والهامش المركز صراع في التغيير إيديولوجياالاجتماعية( والحياة الآداب في )التحولات

مداس د/أحمدالعربية واللغة الآداب قسم

بسكرة- الجزائر. جامعة�ير دينامي منهما الأول نوعان؛ البشرية المجتمعات إن��ير كث��راك، التغ��اني والح��ابت والث� ث�يهما، المجتمعات طبيعة كانت وإن ،(1)والتحول التغير قليل ستاتيكي��رور تقتض��اطة من للم� البس

�تركيب إلى��ور عن بحثا(2)ال��راع س�جل يفتح بما التط��لام الطبقي الص��اعي والس� بوصف(3)الاجتمبشرية. مجموعة لكل شرعيا مطلبا الأخير

�رجى� �ير كل من ي��راك وأ تغ��ون أن ح��ترض بما تلقائيا يك��ود يف��راك وج��ه، المخطط الح� ل وأن الكليانية، يعاكس الذي الجزئي التغير افتراض مع وجذريا والحركة، الهدف حيث من وارتقائيا

�ير . ويسري(4)الوقوع ممكن كان وإن رجعيا يكون لا��اعي- على -التغ� العوامل من مجموعة الاجتم.(5)وتكنولوجية وسياسية واقتصادية وثقافية وإيديولوجية وسكانية طبيعية

الغربيين: عند الأدوار تبادلو الصراع صور التغيير: وإيديولوجيا الأدب-1 الاجتماعية الحياة في والتحول التغيير فعل تعلق المقام هذا في اهتمامنا يسترعي ما إن من تمكنه إيديولوجيا إلى عصر كل في الأدب يستند إذ العصور؛ عبر له المواكبة الأدبية بالظاهرة

وتصحيحها إليها، أفكارهم بتحويل وأفراده المجتمع على سيطرتها فرض من ويمكنها ذاته، تحقيق آرائهم فساد إظهار بغية والمعارضين المخالفين صراع يتبنى كما منها، وافقها ما وتزكية

تستقيم حتى بالمصادرة أو الشأن بتقليل المتعمد التهميش إلى الموضوع فيخرج وتوجهاتهم؛ في تسهم التي المعرفة، أشكال من شكلا كونها وتقودها، السلطة تتصدر التي الإيديولوجيا دعائم

التي السلطات من القائم بدل تحمله الذي التوجه صحة إثبات إلى وتسعى الاجتماعية، التحولات للأدوار تبادلا ثم تلازما الصراع هذا يظهر أن بد لا ما. وعليه؛ مجتمع لتطلعات تستجيب تعد لم

طويلا زمنا صارعت الارستقراطية فالطبقات الصراع؛ زمن القائمة النقيض صورة إلى بالتحول وتبديل الحكم، نظم تغيير ويتم إليها السلطة تتحول لا حتى والعاملة الوسطى الطبقات

.(6)لغيرها تتغير لا بذاتها مصالح تخدم التي القائمة السياساتالأدب: وصناعة الخارجي الإيديولوجي الصراع-1.1

مراتب المجتمع جعل حين أفلاطون له أسس ما اليوم إلى بالأذهان العالقة الصورة إن على للقيام الاقتصاديين ثم والحماية، للدفاع العسكريين ثم المجتمع، حكام وهم بالفلاسفة تبدأ

لإرادة تجسيد وهو ،(7)الاختبارات اجتياز بعد الترتيب هذا يقع أن على المجتمع، وحاجيات خدمات أقدم تكون قد وسبرطة. وربما أثينا في كبير حد إلى مجسدة الصورة هذه كانت . وقد(8)الآلهة

معرفية. أسس على المجتمع أفراد بين والتمييز التهميش أشكال مشدوها(9)وأفلاطون أرسطو العملاقين أمام الدارس يقف اليونان؛ إلى وبالعودة

إلا يسعه لا ملحدا أحدهما بوصف المسائل كل التلاميذ-حول مع الزمن يختصمان-وعبر حين في والمثالي الطوباوي فكره يسع مؤمنا والآخر الناس، حياة في هو مما والمعقول المحسوس

في مختلفين فكرين بين الصراع أشكال أقدم من ذلك يكون الآخر. وقد العالم وفي الناس دنيا تكدر التي والمادية الحواس تضايق التي المثالية إلى أفضى قد الوضع وكان ،(10)الغربي الوجود

. (11)النفوس والأفكار؛ المعتقدات بين الصراع ذلك محتواهما في يحملان(13) والأوديسا(12)الإلياذة إن

الأمم في أثر بل والعقائدي، الإيديولوجي بالصراع الأدبي النتاج ارتباط كبير بشكل نمى ما وهو على والفرق. فزيادة الطوائف ظهور بعد الإسلامية الأمة في الأدبي النتاج حال هو كما الأخرى والعرق؛ بالعقيدة المرتبطة الغربية الثقافة أساسيات من جملة رصدتا فقد أدبية، بصورة التأريخ الذي العقائدي طابعها ويعطيها الأدبية الكتابة يؤسطر التيه، عالم ومواجهات الآلهة وغضب فالتيه

إيطاكا أهل حملها التي النصرة خلال من الدولة بإقامة يرتبط ،(14)الإيمان من شيء عن ينفصل لا عام الثلاثمئة حرب عن يختلفان لا وانتقام وحب حرب معا الأم. وفيهما الوطن بوصفه لليونان

الكنيسة طبيعة على جرى تغير وما الأزمنة، اختلاف رغم كتابات من تبعها وما وانجلترا فرنسا بينغير. لا البلدين في

1

الرومانية الدولة بتأسيس تنتهي التي الطروادي إينياس مغامرات(15) الإنيادة رسمت لقد قرطاجنة. وفي ملكة من زواجه إفريقيا( بعد )شمال أوربا( والجنوبي )جنوب الشمالي بحديها

الطرح هذا من المراد إن التاريخ. كتب تثبته ما حسب العالم في الروماني للامتداد تفسير ذلك عليه تتأسس ما الإنياذة منوال على نسجوا حينما الأحفاد، في الفكرة رسخت كيف تعيين هو

تفتقد زمن في استراتيجيا هدفا كان بل شديدا، ذلك إلى الحنين كان زمن في الأوربية المجتمعات)الخلافة( الإسلامية. الامبراطورية في ممثلا الشرق وصراع لمجابهة اللازمة القوة أوربا فيه

La) (16)لافرنسياد تأتي وعليه؛ Franciade)يس مصورة� ،(Paris) ب�اريس مدينة وبن�اء تأس�بة الفرنسية الدولة نواة وتأسيس��رانكس إلى نس��يل ذلك . وفي(Francus) ف� والمجتمع للأمة تأص

أصيلا. انتماء يصنع بما المجتمع وإقامة الدولة بناء نقل لم إن�دا���ذلك ورص��راع ل��ارجي الص��رق مع الخ��م الش���تو لودوفيك�و نظ� Ludovico) أريس

Aristo)لمين هزيمة مصورا(17)الثائر أورلاندو ملحمة���زوهم عند المس��ا، غ� نجاحا لاقت وقد فرنس�ومي بالتاريخ لارتباطها كبيرا��يد الأروبي. ونحوها الق��امرة أناش�chansons) (18)فرنسا في المغ de geste) راع العداء صورت التي ،(19)القدس تحرير ملحمة أيضا ونحوها���دي والص��لامي العقائ� الإس

تحرير ص�ورة عينها وهي الص�ليبية؛ والح�روب والق�دس الأن�دلس في الوجود خلال من المسيحيالأنا. رغبات أمام الآخر دحر في يختزل ومجموعها الأيوبي، الدين صلاح زمن القدس

ملك كان وقد المسلمين، حكم من المسيح السيد كنيسة تحرير على الملحمة تتأسس الذي وهو صليبية، سيادة ورمز ديني معلم لحكم والأهلية الصلاحية الدين( يفتقد القدس)علاء

الملائكة. تحفهم أخيارا الفاتحون كان حين في الشريرة، الأرواح مع يتعامل إليه وأوحى جبريل عليه نزل قد الحملة قائد القدس. وكان على بالاستيلاء الصراع ينتهي

إلى مصر من رسالة تحمل حمامة إليه وساق الجيش، وإغاثة المطر بنزول الله وأيده بالغزو،النجدة... مجيء بقرب فيها تخبره القدس ملك

الحكم ظل في الحياة ترعى كما الإلهية، العناية تؤيدها دينية، إيديولوجيا الملحمة في أرض في للمكوث ودعوة تبشيري شكل وهو الهلاك، من الناجيين حياة رعت كما المستبد

قلب عملية المسيح. إن السيد كنيسة في ممثلة المسيحية للعقيدة وحماية لها، حماية الرسالات ولكن عندنا محمولها عندهم الملحمة محمول لموافقة تماما، عندنا مختلفا الوضع تجعل للأحداث

الحضاري الصراع وكان بالاستبدال، التهميش كان السبب الأحداث. ولهذا حيث من النقيض على لو أفضل يكون أن بالإمكان وكان والغرب، الشرق بين السيئ النوع من الوجودي بل والفكريوالمقاصد. النوايا صدقت

) بيوولف ملحمة بصورة شبيهة الغربيين عند والمجتمع والدولة الأمة صورة تكون قدBeowulf)( 20)، القرون ففي عارما؛ اليونان وفلسفة الرومان قوة إلى الغرب حنين كان عندما

مهمته ،(Ulysse)عولس عن مغامراته في صورة سكندنافيا سكان عند بيوولف كان الوسطى،الوحوش. تهديد دون العيش في للبشر المناسب الجو صناعة

نشيد القومية الألمان ملحمة محمول هو كما الوحدوي، للفكر حاملة الصورة تكون وقد سعى التي الصورة )ايسلاندا(. وهي الشمال جزر مع وحدة إقامة على تقوم التي ،(21)الظلام أهل

يهدده لا الذي الوجود علة تكون الحديث(. وقد )العصر بعد فيما تحقيقها في الأوربيون ونجحضراوته. كانت ومهما الصراع كان مهما شيء

الشرعية وإضفاء المجتمعات وبناء الدول تأسيس إلى تنحو عقيدة هنا الايديولوجيا إن هذا صنع والأصول. لقد الجذور على والمحافظة الانتماء فكر بتكريس وجودي صراع في التاريخية

وملاحم. ونثرا شعرا أدبا، الداخلي الصراع صنع كما وملاحم، ونثرا شعرا أدبا، الوضع الأدب: وصناعة الداخلي الإيديولوجي الصراع-2.1

الكوميديا في تمثلت خارجي ببعد داخلية أولاهما صورتين؛ في الداخلي الصراع يتجلى الإسلامي العالم في الدولة صورة في الخارجي البعد المفقود. ويتمثل والفردوس(22)الإلهية الأوربية بالمجتمعات مقارنة المثالي شبه والمجتمع والعدالة والحرية الاختلاف كان حيث آنذاك؛

وهو الزمان، ذلك في الناجح النموذج إلى العودة فكانت وسليم، صحيح مقوم لكل افتقدت التيبالتناسب. والدينية المدنية الحياتين بين الجامع

فكرية، وخلفيات ودوافع وجودا بالملحمتين المباشرة الكاتبين علاقة الملحمتان رصدت بالدين وعلاقته والعفو والمجتمع، الدولة ببناء وعلاقتهما والعدل الحرية قيمتي رصدت كما

الكوميديا الناس. ففي حياة في وجوده وحدود الديني البعد وأخيرا شؤونه، تسيير في والمجتمع وتائبيه وجحيمه، بفردوسه الآخر العالم إلى رحلة تحكي شعرية قصة الأولى الصورة تبدو الإلهية

2

الرعايا تجاه حياتهم في اقترفوه لما العذاب أنواع أعظم في الكنيسة رجال يرى وهناك ومعذبيه،عفيف. حب قصة ظل في ذلك رعايتهم. كل بهم يفترض كان الذين

الآخر. كما العالم في فرجاها الدنيا في العدالة غياب فيها يتعين(23) دانتي حياة وبتتبع لكن فيه ينصف الذي العالم ذلك في تصويرها فأراد الإلهي، للعهد الخائنة الكنيسة دور أيضا فيها تعين

ذلك عقائدهم. وعلى محمول من وهي الناس، بها يؤمن حقائق من المقدسات تحمله بما الخلق بصفتيه للنفي تعرضه بعد خاصة الإلهية، الكوميديا لكتابة المحرك هي حياته في معاناته تكون

عن له إبعاد ذلك وفي الكنيسة، تعاليم لمخالفته حرقا بالموت عليه والحكم والدائمة المؤقتة وإمكانية وثقافته فكره من المجتمع وحرم والسياسية، المدنية حقوقه من وحرم المدينة، مجلس

قيودا وفرضها الكنيسة تسلط ذلك كل في والسبب المجتمع أفراد معيشة مستوى من الرفع الدينية سلطتها بحكم مارست قد الكنيسة تكون لأفراده. وبذلك المتحرر والفكر المجتمع على

التصفية حد إلى السوء نحو المتدرج التهميش مصائرهم وفي الناس عقائد في المتحكمة المجتمع مسار تغيير وإبداعهم وعلمهم بفكرهم يمكنهم الذين البارزين، المجتمع لأفراد الجسدية

الأفضل. نحو لتمكن شيء كل في الحرية بل الاعتقاد، في الحرية الزمان ذلك في الناس حرم لقد

عليهم. الكنيسة مارستها التي الديني التجبر سلطة بموجب العدالة وحرموا حياتهم، من الكنيسة ومنفتح، وعادل متحرر ولكنه الكنيسة لمنبع حقيقته في معادلا منبعا الأخرى الضفة في يرى وكان

مجتمعه. في الناس عليه تعارف ما تعاليمه في يخالف ولكنه الحوار ويقبل المسيحية الديانة تحملها التي للحقيقة معاكسة صورة دانتي عند الحقيقة هذه صنعت لقد

لغايات الناس على فيه ليس بما الدين وفرض المسيح بخلافة الكنيسة رجال لاستئثار نظرا دينيتين وسلطة بقوة متسلطون أنهم يرى ولذلك المسيحية، وحقيقة روح يخالف ما وهو دنيوية،

المجتمع أفراد بين والطائفية النعرات وتزكية الناس، من العامة سذاجة مستغلين وهميتين، على خطرا يشكلون ممن للتخلص والبيض السود فتنة في حدث كما أخرى على طائفة بنصرة

مصالحهم. بانتهاء ينتهي لا الناس حياة في سياسي بدور تقوم كانت الكنيسة إن القول أمكن هنا من

مصالحها بذلك وترعى وتسايره، تسيره حكم، كل ومع حقبة كل في موجودة هي بل تسانده، من فكره من خوفا الآخر ورفض والتهميش الإقصاء وتمارس دينية، مؤسسة لا سياسي كحزب

المجتمع. ومصالح للحياة ورؤيته ومنطقه راصدة الاجتماعية، الحقيقة على تأسست أدبية، ملحمة الإلهية الكوميديا تكون هذا؛ وعلى

إلى خلالها من دانتي والمجتمع. ويسعى الفرد حياة في الديني الوجود لحقيقة المغايرة الطبيعة وجود بتقليص ذلك بعد سيأتي والذي الجديد للفكر مؤسسا والنقد، والحرية العدالة غياب إبراز

والنمو العقيدة بين الكلي والفصل واللائكية العلمانية إلى والتوجه الناس، حياة في الكنيسة المفقود. الفردوس صورة كبير حد إلى تشبه التي الصورة والاجتماعي. وهي السياسي والتطور

بعد كرومويل حكومة في الحكم من عهد بعد(25)المفقود الفردوس(24)ميلتن جون كتب تحارب بشعة، ديكتاتورية إلى تحولت ما سرعان ولكنها والكنيسة، الملكية على ثارت التي الثورة

على مؤكدا الدينية، السلطة من الإنسان تحرير إلى دوما يسعى ميلتون جديد. وكان فكر كل لا روحية، سلطة تكون أن عنده تعدو لا التي الكنيسة ومهاجما كتاباته، جل في الحرية فكرة على يفهم أن يجب كما وفهمه المقدس الكتاب قراءة وأعاد الناس، على التسلط حق تمتلك يشيع ما لا المجتمع، أحوال بها وتصلح الإنسان شخصية بها تستقيم التي الروحية الأبعاد أساس

على قادرا يرونه من مع يتحالفون إقطاعي، مركز إلى تحولوا الذين الكنيسة رجال ممارسات في نفسها تفرض قوية سلطة بوصفها الكنيسة، غطاء تحت السياسية وطموحاتهم مصالحهم رعاية تعاليم عكس على فيها يبيحه الطلاق عن رسالة ألف قد ميلتن المجتمع. وكان إرادة على

رسالة فنشر المخالفة، هذه على حوسب المطبوعات رقابة إذن دون نشرها وبعد الكنيسة، كما الكنيسة هاجم قد يكون وبذلك الملكية؛ متحديا البرلمان إلى النشر( ووجهها أخرى: )حرية

للمجتمع. العامة الحياة وإدارة التشريع حق له برلمان إلى ودعا الملكية، هاجم ثورة وبعد وأثناء قبل مريرا صراعا عاشا تيارين إلى البريطاني المجتمع تحول لقد جمهوري حكم إلى الإنجليزي المجتمع وتحول والملكية، الكنيسة دور فتقلص كرومويل؛نت أن بعد جديد، من الملكية تعود أن قبل الثورة، مدة برلماني صورة بتكريس الثورة حقيقة تبيغير. لا الحكم على الاستيلاء

3

المنفرد الحكم أثناء الأدوار بتبادل التهميش البريطانيون عاش الثلاث المراحل هذه في وكانت ،(26)المجتمع في الفاعلة القوى بين والتصادم الصراع تلازم عاشوا كما حدة، على تيار لكل

عليها تأسست التي العنيفة والهزات للتحولات عرضة والفكرية والاقتصادية السياسية الحياة جهة، كل صلاحيات وتحديد السلطات، فصل بعد والاستقرار الثبات من بكثير الجديدة الحياة

.(27)المجتمع يسير الذي الحكم نمط على النهائي والاتفاق قسما. وهي أو كتابا عشرة إثنا في المفقود الفردوس ملحمة ظهرت المناخ هذا داخل

وحواء. آدم الأول الإنسان كينونة لحقيقة ديني بتشبيه ولكن الثورة بعد لبريطانيا حصل عما صورة المسيح منه. وكان لإخراجهما يسعى الشيطان وكان حواء، رفقة الفردوس في يعيش آدم كان

الشمس حارس مكنه الذي الشيطان، يريده ما يعلم للبشرية فداء لله قربانا نفسه قدم الذي الخطيئة في فتقع منامها، في حواء إغواء من ليتمكن الجنة من الاقتراب ( منUriolأوريول) وجاء رأته، ما مزعج لآدم حواء الأرض. قصت إلى والنزول الفردوس من بالخروج الملزمة حية تظهر الخطيئة زمن الشيطان. وفي حقيقة آدم ويعلم إرادتهما، بحرية ليخبرهما روفائيل

من منفردة تخرج لا حتى لها حبا آدم معها وأكل حواء، منها فأكلت الشجر، ثمار من أكلت يخرجان المسيح وبشفاعة المزدوجة، الخطيئة على وندمت حواء الخروج. تابت فحق الفردوس،

حتى للبشر يحدث ما على الزوجان فيه يتعرف الذي الجديد، العالم إلى وينزلان الفردوس منالزمان. آخر في المسيح خروج حين إلى للبشر يحدث بما الملحمة يكمل الطوفان. ثم الجمهوري )الحكم الفردوس البريطانيون وصل قد أن إيصالها المراد الصورة تبدو

أن عليهم لزاما وصار عهدها سابق إلى الحياة فعادت عليه، يحافظوا لم البرلماني( ولكنهم بعد ارتكبوه خطأ أي الناس وسيعرف المسيح يتحملها الخطايا فكل الجديد؛ الوضع مع يتعايشوا

لمبادئ الرافضة الملكية عن وبعيدا وتزمتها، الكنيسة ظلم عن بعيدا العيش فرصة أفلتوا أن وإن حتى الحر، اختياره عن ينجر ما وتحمل الخطيئة، قبل آدم حال كان كما الاختيار في الحرية

احتمال. المفقود. وهذا بالعالم شبه وجه من فيه ليس جديد عالم في العيش كان عليه، القائمين عند الثورة قبل الملكية هو المفقود الفردوس يكون أن الآخر، والاحتمال

والتحول ممكن النجاح أن الحاصل ذلك. فيكون في ونجحوا استعادته، على عملوا فقدوه فلما واقعا الأمر ليكون الأخطاء، تصحيح بعد الثورة مبادئ إلى الانجليز يعود أن مستحيلا وليس كائن،

الملكية. أنصار مع واقعا كان كما فهم الخطايا كل البشر عن يتحمل المسيح أن الأولى رئيستان؛ نقطتان الملحمة هذه في

حق للبشر كفل المسيح أن العقاب. والثانية أنفسهم على يخشون ولا الإلهي، العفو تحت واقعون المتدينة، والملكية الكنيسة رجال وبمنطق برمتها الملحمة يحرك الذي المبدأ وهو بحرية، الاختيار- المخالفين على المقابل الدينية. وفي التعاليم عن صريح خروج ذلك وفي يعتمدونه لا ولكنهم

حرية على رؤيته- لقيامه حسب– خطأ من عليه هو ما على الاختيار بهذا يلتزموا منهم- أن وهو إغواء فيها سايرا خطيئة بعد الأرض وأورثتهم الفردوس، وذريتهما وحواء آدم أفقدت التي الاختيار

للحياة الرئيس المحرك كانت مفتقدة، قيمة بوصفها الاختيار في التحرر قمة ذلك الشيطان. وفيالفترة. تلك في والأدبية والاجتماعية السياسية

الصلة ذات الأدبية الأعمال هذه ظهور كان والتقلب بالصراع المحموم الإطار هذا في المسلمين بحياة مقارنة وتعاليمها المسيحية العقيدة في ممثلة الإيديولوجية بالتوجهات الوطيدة

عام كامبانيلا الشمس( ل�: توماس ك�)مدينة المنظور هذا جسدت كتابات الشرق. فجاءت في الجديدة( ل�: و)أطلنطا ،(29)م1619 عام فالنتين المسيحيين( ل�: أندريا و)مدينة ،(28)م1602

وكذلك قبل من أفلاطون قصد كما جميعا هؤلاء قصد لقد .(30)1624 عام بيكون فرانسيس رؤياه في يستند والكل المثالي المجتمع أو الفاضل المجتمع تأسيس(31)باجة وابن الفارابي الانتشار من شيء فيه الموضوع أن أيضا الكافية. ويلحظ بالمصداقية مشروعه ليتمتع ما، لأصول

المرتبط المجتمع، لهذا نجاعة الأكثر النموذج رسم على القادرين بوصفهم الفلاسفة بين والشيوع من الغاية الفلسفة. إن راية تحت والعلم والتدين العقيدة في تجسدت معينة، بإيديولوجيا أصلا

التاريخ. فجر منذ الناس حياة في غائبة تبدو التي(32)السعادة عن البحث هي المثالي المجتمع للعصر الخفي واشتياقه بالسعادة، البشري الجنس حلم اليوتوبيا تمثل) وعليه؛

.(33)...( المفقودة لجنته أو الذهبي فتوالت وتطوره، الغربي الفكر نمو في تمثلت داخلي ببعد فداخلية الثانية الصورة وأما

الداخل إلى الصراع وتحول والأدبي، والفلسفي الفكري النتاج وغزر والنقدية، الأدبية المدارس

4

العالمان ويتبادل الصراع، تلازم بعد التحول ليتم الخارجية، الجبهة مع صراعهم أنهوا أن بعداليوم. إلى ذلك على الحال يزال وما المكانة،

)مع لكن معينة، اجتماعية قيما يجسد عشر الثامن القرن قبل الأدب كان انجلترا ففي السليم الذوق وعادات المهذبة، الاجتماعية السلوك آداب نشر إلى الحاجة

من كاملة منظومة وضم جديدة، أهمية الأدب اكتسب المشتركة الثقافية والمعايير والجمالية، الاجتماعية والأبحاث والمقاهي، الايديولوجية: الدوريات، المؤسسات ذلك . وكان(34)والأخلاق( السلوك ومراجع للكلاسيكيات، والترجمات والمواعظ،

على تتأسس جذرية اجتماعية لتحولات بداية نقطة إلى تحول الذي الرومانسي، المد من انطلاقا )إيديولوجيا... يرتبط الأدب صار بل ،(35)والابتكار بالتنبؤ الذات شأن من والرفع التخييلي النزعة موضوع إلى الإنجليز . وتنبه(36)الاجتماعية( السلطة مسائل مع العلاقات بأوثق

وما الحروب تشوهه لم أبيض ماض لها جديدة، طاقات عن والبحث الحربية النزعة بدل الفكرية القوة منطق بدل والعقلية الفكرية السيادة إلى ترنو التي المدنية إلى تنحو بل عنها، ينجر

.(37)كمبريدج في الدراسة مهندسو اعتمدها للنضج صورة وهي سابقا، كان كما والحرب نفسه، الخيال وأصبح كاملة، بديلة إيديولوجيا الأدب )أصبح أيضا انجلترا وفي

تغيير هي سياسية. ومهمته قوة(Shelly) وشيللي(Blake) بليك حالة في مثلما الشعراء أغلب كان الفن. وقد يجسدها التي والقيم الطاقات تلك باسم المجتمع

التعارض- بين للاتصال-وليس مدركين سياسيين، نشطاء الكبار الرومانسيين. (38)والاجتماعية( الأدبية التزاماتهم للخارجية وزيرا بوصفه الحكومة من(Chateaubriand) (39)شاتوبريان إبعاد تم فرنسا وفي

بالشباب سماه ما وشكل استقال أن يلبث ولم سفير، بصفة ألمانيا إلى الملكي النظام لمعارضته�ي،���ة. وهو بقوته لإيمانه الرومانس���طى الطبقة حققته ما التغييري���رد بعد الوس�� النظم على التم

�ة. الإقطاعية� ،)(40)التiiاريخ في إيديولوجية ثiiورة أول الفرنسiiية الثiiورة( لتتعين القديم�رت��ور على ج��الات في التط��ية المج��اديةالو السياس��ة، اقتص��عت والثقافي��ة فس��دافها محقق� أه

�اء�� والتنظيمiiiات القديمة والطبقiiiات القiiiديم النظiiiام معiiiالم كافة )علىبالقض.(41)القديمة( الاجتماعية

اب حرم وفرنسا؛ انجلترا في الرأسمالية المجتمعات سيادة بعد مناسب مكان أي من الكت مجتمع إلى الصناعية الرأسمالية تحول أن بالفعل يمكن كان الاجتماعية-التي الحركات داخل

التهميش صورة . إن(42)المبدعة عقولهم عزلة الوراء...إلى إلى مدفوعين أنفسهم عادل- فوجدوا كان التي اللازمة للمكانة والمثقفين الكتاب وفقد والإيديولوجيا الطبقات صراع خلال من واضحة

الفكر ظهور في الفعل بهذا تسببت التي الصناعية الرأسمالية توجهات تصحح أن بالإمكان الاجتماعية للعدالة تحقيقا الشيوعي الاشتراكي بالتوجه وانجلز ماركس كارل مع المخالفالرأسمالية. المجتمعات في المفتقدة

�ادا الحديث العلماني المجتمع تأسس��ديني للتوجه إبع� الاجتماعية القيم بتوطيد الإنجيلي ال�ادية، والفردية والعقلانية والديمقراطية العلم إلى رأسا والمتوجهة بالدين، لها صلة لا التي� الاقتص

التنوير عصر القديم( إلى للنظام الفكرية )الشرعية الكاثوليكي اللاهوت من الغربي الفكر وتحول�ول وتخليص��يطرة من العق��ير الكاثوليكية س��فة العقلانية غ��وير( )فلس� الفكر أجج ما وهو.(43)التن�انية، والأخوة الجمعي، إلى الداعي المخالف��اركة الإنس��وارد كل في والمش��تي الم� عيشا تكفل ال

�ار إلى تحول المسعى، هذا تعذر فلما البشر، لكل كريما��الف، تي��ورة مخ��املة، وث��أت ش��وة أنش� قالغرب. قوة مقومات لها الشرق في موازية

وتبادل بالتحول والصراع التداخل ظاهرة نفس يعيش اليوم الغربي العالم أن والحقيقة : سيظهر كما مختلفة بدرجات التلازم من زمن بعد الأدوار

واللغوية: والنقدية الأدبية المدارس تعاقب-1 على التغلب بغية( J. Firth) فيرث جون مع السياق لنظرية أسس قد اللغوي الدرس كان

هذا على المتنوعة. وجرى والمواقف السياقات في للملفوظات الدلالي والإدراك المعنى مشاكل إلى توجهوا وكلهم( S.Ullman) أولمان وستيفن( J. Lyons)لاينز وجون( Halliday)هاليداي. (44)للتغير القابلة ومعانيها فيه ودورها والكلمة السياق

وتحليل النص لسانيات إلى الجملة لسانيات من اللساني الدرس تحول المضمار هذا وفي والتحويل التوليد في(Chomsky)تشومسكي نعوم بحوث في الفارقة العلامات فبعد الخطاب؛ وأبحاث فردي(، )أداء بالفعل الموجود مقابل فيلغوية( )كفاءة بالقوة الموجود ومفاهيم

5

من والتحولات ،(Bloomfield) بلومفيلد مع بها الناطقين لغير الثانية اللغة وتعليم التوزيعيين سطحية( )بنى مختلفة لغوية أشكال عميقة( في الثابت)بنية المعنى ومن المعنى، إلى الشكل لسانيات ثم ،(Z.Harris)هاريس زاليغ مع الخطاب وتحليل النصية توجهات وظهرت وتحويلا، توليدا هاليداي مع واتساقا انسجاما الارتباط وأدوات الفكري والترابط النصي التطور في للبحث النص

)كارتر توماس وشيرلي(J.M.Adam) آدام ميشال وجون(R.Debeaugrande)دوبوغراند وروبرتShirley Carter Thomas)( 45).

لا بين واضح إطار في موضوعا النص تجعل سياقية وجهة توجه قد الأدبي النقد وكان التوجه هذا صحة على أدل فيه. وليس وتعين السياق حدده ما هو المراد المعنى فيكون يتعداه،

الخطوط ترسم التي النفسية الحقيقة حتى أو الاجتماعية الحقيقة أو التاريخية الحقيقة من معينا بوصفها المكتبات ملأت قد الأدب تاريخ كتب تجد ولذلك النقدي، للدرس وتفريعاتها العريضة

استجابة الأدبية المدارس توالي يبدو . ولذلك(46)النقد ثم ومن والإدراك والفهم الدراسة على على يأتي كما الشكل على يأتي تحولا المعرفة فيه وتتحول فيه، تظهر الذي العصر لمتطلبات

في الثابتة العامة القاعدة وجود رغم بالزمن، الفكر ارتباط للملاحظين يترائ حتى المضامين،الأفكار. ثبات مع وتحولها الأزمنة بتغير والقاضية البشري، الفكر

تقوم والتي المعرفة، أنظمة على ثوري وتوجه متحررة طبيعة ذات والمحايثة النصية إن أن بد لا الحقيقة كون والاستقرار، الثبات إلى مداراتها بعض في ترنو فهي والتحول؛ التغير على

ايكو وامبرتو ريكور بول القضايا هذه الانفعال. ناقش زمن صاحبه قصد عينه هو حد عند تتوقف ثم النصي، التوجه بتقدم جولاته بعض في انتهى حاد، صراع عن الدراسات وأسفرت ،(47)وآخرون

التوجهين، بين الفارق تصنع التي المخالفة قيام مع السياقي التوجه في ما بعض إلى ميل ظهر مشكلة وخواتمها، مقدماتها مع تتناسب تامة قراءات إلى النقدية القراءات تتحول أن المراد وإنما على بالقدرة العبرة وإنما لآخر، /ناقد قارئ من اختلافها إمكانية مع ذواتها في موحدة تأويلية بنيةن هذا تعلق التخصص. وقد في شأن ذات نظريات إلى تستند علمية لغوية أسس وفق الحقيقة تبي

ب�: (48)الوضع قصد مقابل في الناطق ومعنى النطق بمعنى تعلق وما مقامه وقصد النص قصد جدلية-

القارئ. وسعة القارئ بمدارك وتعلقهما والإدراك الفهم حيث من المؤول واهتمامات المبدع لاوعي-

اطلاعه. تأويل لصناعة والاستجابات المثيرات وتقابل والنسبية الطبيعة حيث من والتأويل، النص-

الأصلي. المؤول- النص -أي صاحبه عند يعادل بين المتلازم الصراع تعين مختلفة محطات النقدي الواقع أفرز فقد العموم؛ وعلى

. متنوعة صور في الأدوار وتبادل التحولات أفرز كما طرفين،:البنيويات إلى الشكلانية من-2

والأدبية الجمالية الصبغة على وأكدت الروس، الشكلانيين مع الجديدة النزعة ظهرت متوجا الجمالي الشكل وجاء السياقي، النقد في الترتيب متأخرة كانت والتي ،(49)للنصوص

)جاكبسون رومان كأعمال البشري التواصل وتقنيات باللسانيات(50)المتعلقة الصوتية للدراساتR.Jacobson)، الشكلانية المفاهيم أمام السياقي المد معها تراجع أخرى وجهة يأخذ النقد وبدأ

(51) وثورة صحافة مجلة في( B.Eichenbaum)اخنبوم بوريس تحدث وأن حدث الجديدة. لكن

(Viatcheslav Polonski) بولونسكي فياتشيسلاف الماركسي الناقد يرأسها التي السوفياتية قيادة في( Lénine)لينين لخلافة المرشح( Trotski)لتروتسكي المعلنة المعارضة من بشيء ما مرحلة نتاج من الروسية الشكلانية لأن معلنة؛ تغذية بوجود الشرخ وحدث الشيوعي، الحزب

تحت السوفياتي، )روسيا( الاتحاد في انهيارها إلى أدى مما البلشفية، والثورة البلوريتاريا قبل. (52)الرسمية الإيديولوجيا ضغط

وجدت السوفياتي، الاتحاد في فيه الروسية الشكلانية تصفية تمت الذي الوقت وفي) ماتيسيوس فيلام مع اللسانية براغ حلقة وأنشطة أعمال مع التشيكية العاصمة براغ في الحياة

Vilém Mathesius)للحلقة الرئيس المنشط وهو1920 منذ مقيما جاكبسون رومان كان وحيث( وأقصتها الجديدة، الإيديولوجيا بقوة الروس الشكلانيين قمعت الروسية الحركة أن في شك . لا(53

ليتم الصراع، مرحلة بعد التهميش قانون عليها وطبقت والنقد، للأدب السوفياتية الخارطة من الأداء جماليات إلى والتحول المعنى، بإدراك الاجتماعية الوظيفة ترك يكون الأدوار. وربما تبادل

الشيوعي الماركسي المد لأن الروس؛ بالشكلانيين بالإطاحة عجل وجيها سببا الشعري

6

الإيديولوجي للصراع استعدادا النفوذ وبسط للتوسع المحسوس الوجود بقوة يعتد كان الاشتراكي التواصل عناصر على يؤكد بعد فيما جاكبسون جعل الذي السبب الرأسمالية. ولعله مع

بذلك رابطا المعمق، بالبحث بالرسالة المتعلقة الشعرية الوظيفة ويفرد بها، المتعلقة والوظائفالفنية. وبالمتعة الاجتماعية الوظيفة

وموت والشمولية، والتحولات الذاتي الضبط مفاهيم وظهرت البنيوية، نحو التحول بدأ ية،معجموال يةنحوالو يةصرفالو يةصوتال اللغوية محاوره في المعنى أداء كيفية وصفو المؤلف، وحدة في للنصوص،(54)بنيويا تطابقا الناتج فكان النصوص، تبني التي العلاقات في والبحث ظهور الوحدة. ومع إلى التنوع من الأقل على التحول فكرة بتكريس موضوعاتي، وتنوع شكلية إلى والدعوة الطبقي الصراع وتطور الفوقية، والبنيات التحتية البنيات بين الجدل علاقة

مواجهة في الجمعية صورتها في الإنسانية قمة حيث الشيوعية إلى والذهاب الاشتراكية حقيقته لإدراك الواقع بتفكيك وذلك يتجلى، الماركسي الفكر بدأ الفردية، صورتها في الرأسمالية

يعمي الذي الستار هتك مع بالإيدولوجيا، ممثلا الأصل من السياسة في ممثلا الفرع وتعيين (.chosificationوتشيأ) إنسانيته الإنسان فقد أن بعد الوسائط، بتعيين الحقيقي الواقع عن الإنسان

بعضها تهميش يتم المعاني من وطبقات قراءات على(55)النصوص وانفتاح النصية اللذة-3)القارئ دور وتفعيل والتأويل الفهم إلى العودةب بالاختيار. وذلك الآخر البعض إظهارو ،بالترك

لاحيث) التلقي إلى التأثير من والخروج التجاوب، جمالية ونظرية كونستانس مدرسة مع(56 لإسهامiات إلا واستمراريتهما بحياتهما عامة الفني والعمل الأدبي العمل يدين

المؤلفين ألغت التي القارئين مجموعة فظهرت ؛(57 )(المتواصلة والجمهور القراء عن الحديث صار ذلك أقل. وعلى بدرجات ولكن بالنص فعلت وكذلك عالية، بنسبة وهمشتهم ويتفق المؤلف، سنن سننه يطابق ومثقفا، معاصرا قارئا بوصفه المثالي القارئ

ومدى التجاوبات كل استيعاب على وقادرا ،(59)له معادلا ليكون ،(58)المقاصد على معه ضمنيا الأدوار، وتبادل التحول مبدأ النمطية بهذه القارئ مفهوم كرس اللغوي. لقد للواقع موافقتها

كل القارئين، جملة بوجود النقاد لإيمان معلن غير صراع في التلازم مع الاختيار بصورة ولكن والمعايير التجاوبات تاريخ على المطلع الحقيقي فالقارئ النقدي؛ الواقع تصنع التي جهته من

. ويضطلع(60)النصية الحقائق إدراك في المثالي القارئ مع يتوافق الثقافي، والسنن الزمنية بلغة العارف المخبر القارئ ليضطلع ،(61)ريفاتير حسب الأسلوبي بالواقع الأعلى القارئ القارئ . ويبقى(63)الخطاب إليها يتوجه بعينها لذات المعرفة المقصود القارئ . ويعين(62)النص

جاء هنا من.(64)بالضرورة تحدده أن دون متلق حضور تتوقع نصية ببنية مرتبطا الضمني بالتأويل، متعلق والموضوع الخاطئة، القراءات مقابل في الصحيحة القراءات إلى الخروج إليه الإشارة تجب ما هذا. ولكن غير مكان له يكون وقد به، تخصيصه إلى يتوجه فيه والبحث

أقل بدرجة ولكن ويعمله، التهميش يستخدم بفكر إليها التوصل تم المفاهيم هذه كل أن هو من شيء فيه وجها يكون أن يمكن ولذلك والتنكر، النبذ مع الكلي التخلي طريقة من حدة

فيه. التام الإقصاء فكر هيمنة لعدم والقبول، الحمد قبل النصية المصاحبات من التوقعات وصناعة الحقائق تعيين على ذلك بعد المقاربات وجرت-4

)جنيت جيرار أعمال في شاع كما(65)التوقع صناعة إلى المعنى من التحول وصار..ذاته النص المصاحبة النصوص عن ينتهي يكاد لا حديث السيميائية الدراسات في ذلك. بل إلى ودعا(66

فات، لأغلفة ودراسات(67)وتذييلات وتقديمات عناوين نصية حقائق على تحيل ما وغالبا المصن.(68)تعدل أو تصحح أو التوقعات، تصدق وهناك الأدبية، النصوص بمحمول ربطها بعد تتعين

)للقراءة( إجماليا )تصوراو ،(69)التفسير( قواعد )علم بوصفها الهرمنيوطيقا وتظهر-5

هوسيرل إدموند تأويلية تتعين المضمار نفس . وفيقصده وتملك النص فهم أساسها (70نة ظاهرة بوصفه الخطاب خلال من المؤول يدركه خالص بتجسيد المؤلف وعي المعي

شيء بأي مطلقا تتأثر لا للنص، تماما محايثة قراءة إلى يهدف) إذ مستقلة؛ فهما الاختزال-بوصفه هذا لتعيين المصاحبة النصوص محمول اعتماد . وأما(71)(خارجه المصاحبة النصوص كل لأن نصي؛ خارج هو ما إلى يعود هايدجر- فلا مارتن يقول كما مسبقا

كما كانت الانفعال هذا خارج من عدها تم فإن وتعضده، الانفعال ترافق النص، صلب من جورج هانز هو وخلف وشلايرماخر، دلثي سلفين بين هايدجر مارتن وقع . لقد(72)هايدجر يقول

نوعه، كان مهما حدث لكل وعاء بوصفه التأويل في ملحا التاريخ عندهم تعين وكلهم غدامر، ظاهرة الخطاب على يجري تأويل المحايث التأويل الأسبق. إن وهو هوسيرل بذلك مخالفينفيكون- الاجتماعي، أو السياسي أو النفسي أو التاريخي الوضع خلالها من يتعين مفردة،

7

يحيد أن ينبغي لا فهما يفرض الذي الخارجي، الوضع قيد دون سواه، ما على الخطاب- دليلا عكس على اللغوي، البعد والاختزال- يبعد بالمحايثة ندائه في– هوسيرل الخطاب. إن عنه

تعدد فمع بالتاريخ، له يشير ما وهو الإنسانية، والمعرفة الكتابة نسبية عنده تعينت الذي غدامر في المؤول اهتمامات تدخل على غدامر . ويصر(73)الواحد الخطاب معاني تتعدد السياقات

نعلقه بل النص[، صاحب ]يعنيشخصيا به رأيه نعلق لسنايقول: ) إذ والتأويل؛ الفهم تأويل، هو فهم كل) بأن المرجع نفس في . ويؤكد(74)(فيه ونثق نحن به نفكر بما

)( عبارة [ فيالمعنى يعنيالشيء] يضع أن يريد لسان وسط يتفهم تأويل وكل الذي الثابت المعنى وهو اللغة، عن للمعنى فصل فيه هوسيرل كلام أن هذا من . والحاصل(75

القائم الفهم في النسبية نهج غدامر ينهج حين في المتكلم، قصد بناء إعادة تعيينه يستدعي النطق. يثيرها التي المؤول واهتمامات واللغة الفكر وجدل المحادثة، على

عملا بوصفه بالجمع، أو بالإفراد سواء المقاربات في الاستراتيجي الاختيار شيوع ذلك ونحو-6 البنيوية ريكور بول يفضل وعليه؛. المدروسة النصوص طبيعة لمناسبتها الآليات يتخير نقديا

يبعد ترجيحا، أكثر والقراءة التأويل ليكون ،(77)السيمياء على( 76)التفكير من كليا نمطا بوصفها إيكو وامبيرت ويقدم.بالمصداقية ويتمتع بالمعقولية يتميز( 79)ممكنا عالما ليحقق( 78)المحتمل

الحرفية المعاني مع متعاملا تفكيكية، وأخرى سيميائية ميكانزمات بين فيه يجمع نموذجا النص قصدية بين وجامعا والغنوصي، الهرمسي التأويل نمطي مكرسا الإيحائية، والمعاني بناء ،(Stylistique Structurale) والبنيوية الأسلوبية بين جيرو بيار . ويجمع(80)المؤلف وقصدية

اللساني المسوغ وهو. (82)الش�عرية ووظيفتها الرسالة وبنية ،(81)الفكري النموذج فكرة على رومان إن. (Sémiostylistique) والأسلوبية السيمياء بين الجمع على ريفاتير حمل الذي

باب من للشعرية وتعيينا التفرد، لقصور دفعا المناهج، بتضافر أقر من هو جاكبسون الأصوات، وورمزية اللغوية، الوظائف خلال من ،الأدبية المتعة تحقق كونها ،اللسانيات.(83)للغة الخاص الاستعمال داخل الدلالية والقضايا

فبعد أخرى؛ أنقاض على مدرسة قيام على الأدبية المذاهبو المدارس بين التوالي يتأسس-7 على يقوم جديدا فكرا الرومانسية ظهرت سائدة العقلي بمنطقها الكلاسيكية كانت أن

)الأروبية المجتمعات مفاهيم غيرت سياسية، ايديولوجيا إلى زمنية فترة بعد لتتحول العاطفة فالسريالية. فالرمزية الواقعية ظهرت . ثم(84

كان التي الممنوعات من كثير عن الحديث مقامات الطبيعية صورتها في الواقعية أخذت لقد-8 على القائمة مبادئه مع لتعارضها يغفلها بل عنها، الحديث يرجئ الكلاسيكية زمن العقل

الدراسات من سلطتها المستمدة الإباحية النزعة فنشأت الحياة؛ مع والانسجام الاتزان الواقعية نشأت البشرية. كما للحياة محركا بوصفه الجنس بمعرفة وعلاقتها النفسية

الذي الوقت الغرب. وفي في الصناعية والثورة الاجتماعي التطور مع المتزامنة الانتقادية تسفه التي الجديدة والرؤية الآخر بالعالم المبشرة الاشتراكية/الجديدة الواقعية فيه نشأت

الاجتماعية، العدالة منها تستلهم شيوعية إلى وتدعو الغربية، والرأسمالية الامبريالية وترفض ميز شرخا الناس حياة في وأحدثت والإيديولوجي، الطبقي الصراع سببت التي الملكية ونبذ دافع غير من الكل فيها يشترك التي والجماعية المتسلطة والفردية والفقراء، الأغنياء بين

الرؤى هذه داخل البشري المجتمع يصور فكريا نتاجا الأدب ظهر هذا؛ الامتلاك. وعلىوالعلن. السر في والمتصارعة المتداخلة

الذاتي، والتصحيح القوة الغربيين- أكسبها والتقويمي-عند الانتقادي الطابع ذات الحرية إن-9 ترزق أن قبل الكساد أكسبها قد الشرق في للحرية التبشيري الطابع كان الذي الوقت في

الاشتراكية كانت والتي والكادحة، الفقيرة للطبقات الواسعة الشعبية والمبايعة التصديق، الايديولوجيا في الغائبة الاجتماعية للعدالة تحقيقا المرموقة، المكانة إلى رفعها إلى تسعىالاشتراكيون. يرى كما الغربية

عن للتعبير فرد كل عند ملاءمة الأكثر المذهب اختيار إلا يبق لم التاريخي المد هذا بعد-10 التطهير بغرض والعرض والتنويه بالنقد تولاها والتي بالإنسان، المرتبطة الكون مشكلات يراد ايديولوجيا إلى تستند رؤية تكريس أو والمثالي، الراقي الإنساني النموذج إلى والعودة

الأدب من ظاهر كل إذ القاعدة، عن يخرج لم القائم الوضع يكون وتنتشر. وبذلك تشيع أن لهاالمعيش. الواقع أفرزه لما تبعا وذلك بالرعاية، وتتولاه بها، ينوه ايديولوجيا تغذيه

8

الحياة في الآخر مع الأنا بصراع مرتبطين والتغيير التحول يكون أن تتطلب القاعدة إن الأنا انفتاح فيه نفهم أن يمكن الذي الظل وهو الثقافات، وحتى والفنون الآداب وفي الاجتماعية

عنها. الانكماش أو الغرب على العربية

الآتي: تعين أن المدار وخلاصةوالعناية. بالرعاية وتولته لواءاتها، رفع معينة بايديولوجيا الأدب ارتبط-1 الداخل في الدول. وله وتشييد المجتمعات ببناء تعلق إيديولوجي صراع الغربية الآداب في-2

ومميزات. آثار والخارج والايديولوجيا الكتابة أشكال لكل مقاومة مثالية كتابات إلى غيرهم سعى كما الغربيون سعى-3

المفضول. للكائن ودرءا الأفضل، الغائب عن بحثا المادية، الصراع وطأة تحت الأدبية والمذاهب النقدية المدارس بتوالي والنقدية الأدبية الحياة تميزت-4

الإيديولوجي. دليل الأدوار- إلى بتبادل وتحولاتهما والهامش المركز لحركة -تعيينا المقدم الوضع يستند-5

بالتخلي تعلق أم بالتطور أتعلق سواء معلوما، مشهودا واقعا بوصفه تاريخيا المثبت التعاقب الاضطرار ودليل آخر، دون وجودا يكرس الذي الاختيار دليل إلى يستند والاكتساب. كما

والحداثة. الحاصل التطور مع تماشيا أو الجديد للواقع مواكبة التطور يتطلبها طبيعية ضرورة والفني والأدبي الاجتماعي والحراك والتغيير التحولات أن ثبت-6

فيه. منقصة الشيء على والثبات المقنن، بالتغيير إلا يتم لا الاستقرار أن ثبت والتجديد. كما فيه تتصارع وسط في موازية بدائل أشكال: أولها ثلاثة في البدائل وجود التغيير يقتضي-7

المباشر التحول تفرض عليا بدائل الأدوار. وثانيها وتبادل التحول ثم التلازم محدثة الأقطاب وجه في الصمود إلى وترنو الهامش تمثل دنيا بدائل الأمثل. والثالث الصورة بوصفها والآني

الصراع. بعد التحولات قانون الكل على ويجري المركز، بوصفها القائمة الأصول ومواكبة والتجدد التطور له يضمن مستمر ذاتي بنقد داخلية تغييرات يجري أن للمركز-8

والفكري والزماني المكاني للظرف الملاءمة عدم -بفعل يتحول لا حتى الظروفذلك. على والتاريخية النقدية الضرورة دلت وقد هامش، القائم- إلى والصراع والايديولوجي،

وبالتالي السابق، الوجود مع التعايش يرفض الخارجي التغيير لأن ذاتيا؛ حدث ما التغيير أفضل-9 وقد التغيير، في والرغبة الحراك إلى حتما يؤدي الواحدة البنية داخل الانشقاق من نوع يحصل

بعقلانية. فيه التحكم يتم لم إذا الانفلات حد يصل كل مع والقطيعة والكلية الجذرية إلى الذاتي- يرنو الشق الخارج-خارج من التغيير-10

الحراك لأن الواحد، الهيكل في البنى مختلف تصدع ذلك عن وينتج السالفة، الممارسات نحو والتحوير والتحويل الاستغلال لإمكانية السامية، غاياته يحقق أن بالضرورة ليس والتغيير لا انتقالية حركة مجرد الحراك يجعل مما المتماسك، البناء مقومات إلى تفتقر ورؤى توجهاتالتفاعل. أساسها جديدة لثقافة فيها تأسيس

الهوامش:1 : القاهرة،- الشرق، نهضة مكتبة الاجتماع، علم مبادئ الجواد عبد رأفت ص 1983محمد والمصطلحان. 120،

كونت ص. (Dynamique-statique)لأوجيست .122نفسه2 : ص- الاجتماع، علم مبادئ الجواد عبد رأفت .123محمد3 : ص- بيروت، والنشر، للطباعة العربية النهضة دار الاجتماع، علم أسس عودة .77محمود4 : صص- الاجتماع، علم مبادئ الجواد عبد رأفت .129- 127محمد5 : صص- الاجتماع، علم مبادئ الجواد عبد رأفت .134-129محمد6 : ص- الاجتماع، علم مبادئ الجواد عبد رأفت .122محمد ماركس. يرى كما الثورة حد إلى التغيير مشروعية تنتهي

: : ط القاهرة، والتوزيع، للنشر رؤية التأويل، سيمياء الإدريسي رشيد للتوسع ص 2010،� 1وينظر ،460 . وهو بعدها وما: . العروي الله وعبد الأدبي والتعبير الإيديولوجيا بين للربط الحريري مقامات في المانوية الإيديولوجيا حدود عن يتكلم

ط المغرب، البيضاء، الدار لبنان، بيروت، العربي، الثقافي المركز المعاصرة، العربية ص 2011، 4الإيديولوجيا في 49، . ص وفي العربي المجتمع في الوعي وأشكال الهوية عن وارتباطها 205حديثه التعبير لأشكال تعيين بعدها وما

. المجتمعات. كل في السارية الحقيقة هي ولكن العربي بالوطن يتعلق الأمر إن بالإيديولوجيا7 : الجامعية،- المعرفة دار اليونانية، الفلسفة إلى الشرقي الفكر من القديمة الفلسفة محمود عباس حربي ينظر

ص 1999مصر، . 393وص 384، ساقط فكل بالسقوط، فيها التهميش ويقع والأخلاقية والجسمية العقلية للاختبارات : : . الفاضلة المدينة برنيري لويز ماريا و ما بكيفية المجتمع لصالح تعمل طبقة مشكلا فيها رسب التي بمرتبته يكتفي

: عدد الكويت، المعرفة، عالم السعود، أبو عطيات تر التاريخ، سبتمبر 225عبر ص 1997، ،48 .8 : القديمة،- الفلسفة محمود عباس حربي المدينة. 385ينظر برنيري، لويز ماريا تنظر الضرورية، بالكذبة سماه فيما

ص التاريخ، عبر .35الفاضلة

9

9 : ص- القديمة، الفلسفة محمود عباس حربي الصوفية 51ينظر النزعة تقابل التي العقلية النزعة عن حديثه في ، : ص. التاريخ، عبر الفاضلة المدينة برنيري لويز وماريا الفكر 27العرفانية في المفقودة الحرية مسألة عن حديثها في

. أفلاطون مع نقاشاتهم في السوفسطائي10 : : الفلسفة- نزاع عن حديثه في بيروت، الجيل، دار بدران، محمد تر الحضارة، قصة ديورانت وايريل دل ينظر

) ( والفكر الحكمة معلمو السفوسطائي الفكر عن تحدث كما والماديين، المثاليين ذكر اليوناني، الفكر في والدينص . 195الفيتاغوري، بعدها وما

ص- 11 .206السابق،12- http://fr.wikipedia.org/wiki/Iliade. Le 20/10/2011.- 13http://fr.wikipedia.org/wiki/Odyss. Le 20/10/2011.

14 : ص- القديمة، الفلسفة محمود عباس حربي فأضاف 54-53ينظر اليوناني، الفكر في الإلياذة تمثله عما حديثه في. الفلسفي والأثر والقدر القضاء وفكرة والتقوى، والعفة والشجاعة السلوك آداب المتن في عما

15-http://fr.wikipedia.org/wiki/Virgile. Et: fr.wikipedia.org/wiki/Énéide. Le 20/10/2011.16-( رونسار دو بيار Pierreألفها de Ronsard[ )1524-1585 . النهضة[ عصر في ذلك :وكان ينظر لحياته

http://fr.wikipedia.org/wiki/Pierre_de_Ronsard.: ينظر . . http://fr.wikipedia.org/wiki/La_Franciade.jhvdoوللملحمة

: تاريخ .20/10/2011الزيارة 17. النهضة- عصر ملاحم من أيضا وهي18 . عبد- أيام من وتبدأ المتجولون المغنون يغنيها . أناشيد الأناشيد وتقضي فرنسا ملك وشارلمان الداخل الرحمان

( : . ينظر المسيحية العقيدة أبطال أمام متوحشا عدوا يمثلون الذين المسلمين بهزيمة (20/10/2011كلهاhttp://fr.wikipedia.org/wiki/Chanson_de_geste

تاسو- ]19 توركواتو وهي[. 1595-1544ألفها الجمهور، في للتأثير منهجا الآخر إلغاء تعتمد حين عجيبة مفارقة وفيها : . ينظر النهضة عصر ملاحم من

http://www.buscalibros.cl/liberation-jerusalem-tasso-torquato-cp_2084613.htm. )20/10/2011(.سكان- 20 عند . ااسكندنافيملحمة يهدد الذي الوحش على المغامر يقضي وفيها الميلادي الثامن القرن في

. الوحش على بيوولف يقضي الأولى الملحمة في أمن في ويعيشون ذلك بعد السكان ليهنأ نهائيا، قضاء الدانمارك ... . ؟ معا ويموتان لتنين يتصدى الثانية وفي البحر قاع في أمه ينظر:وعلى

fr.wikipedia.org/wiki/La_Légende_de_Beowulf. )20/10/2011(.21 . . منطق- فيها مجهول نمساوي شاعر نظمها قسمان وفيها لها زمنا الميلادي عشر الثاني القرن الغربيون لها يحدد

. الإلياذة غرار على وأساطير- 22www.cosmovisions.com/textDivineComedie.htm.)20/10/2011(.

23( اليجييري- عام( 1321-1265دانتي أباه وفقد صغير، وهو أمه فقد فلورنسا، مواليد من الفلسفة. )1283م درس م1290-1295 . كان(. فقد فلورنسا؛ في والسياسة الحرب وقائع شارك التروبادوري الشعر إلى فيه يميل شاعرا وكان م

( المدينة مجلس في بين( 1300عضوا فتنة فحدثت والسود، البيض من تأليفه وكان الحاكم، الحلف حزب ضمن مالمدينة من نفيه وتم البيض، من دانتي وكان السود مع البابا فانحاز المدينة، حكومة في عضوا كان حين الطائفتين

وتغريمه . 5000عامين مؤبد نفي إلى المؤقت النفي تحول ما وسرعان الكنيسة ومعاداة بالرشوة اتهامه بعد فلورين ... مشكلة يحاور وراح السابقة، والفكرية الدينية والآثار التصوف دراسة إلى بعدها توجه حيا بالحرق عليه وحكم

. مؤلفات شكل في والملكية السلطة ومصدر والأمن والسلام ينظر: الحكم(la vie tragique de Dante )

http://bibliotheque.editionsducerf.fr. Le 02/11/2011. : : : المغرب، البيضاء، الدار العربي، الثقافي المركز نوسي، المجيد عبد تر الكون، سيمياء لوتمان يوري أيضا ينظر

ط لبنان، ص 2011،� 1بيروت، تخللها 147-166، وما السماوية رحلته في ودانتي عولس بين الرؤى تعالق عن متحدثا . الفكرية الخلفيات حديث من

24 -John Milton عام لندن مواليد ثم. 1608من البكالوريوس ونال كامبريدج بجامعة المسيح بكلية التحق م . كرومويل. ثورة حكومة أمانة تولى ثم بالتعليم اشتغل الكلاسيكية الآداب ودرس الملك 1649الماجستير هزيمة بعد م

تمارس ديكتاتورية حكومة إلى وتحولت البرلمان حكومته وعطلت السلطة كرومويل وتولى وإعدامه، الأول شارلجديد من الملكية وعودة برحيلها عجل ما وهو إليها، تدعو كانت التي مبادئها عكس على والتهميش والقمع الإقصاء

(1660سنة ( ) ( المستعاد. الفردوس و المفقود الفردوس ملحمتية ليحرر الكتابة إلى وتوجه ثروته، من كثيرا فقد م .) البطل ) سمسون ينظر:ومسرحية

http://fr.wikipedia.org/wiki/John_Milton( .:02/11/2011 بتاريخ(.- 25http://en.wikipedia.org/wiki/Paradise_lost )02/11/2011(.

26( هارينتون- جامس الأول 1656عام( OcéaneالأوسيانيةJames Harrington[)1611- 1677( ]كتب شارل إعدام بعد . الوقت في مثالي دستور أنها أساس على للمواطنين، السياسية الحقوق واحترام قوية دولة وجود بين فيها يجمع

) ( ، والشعب الدولة بين السلطة اقتساتم إمكان متعارضة لأسباب ونستنلي وجيرارد هوبز توماس من كل أنكر الذيص التاريخ، عبر الفاضلة المدينة بيرنيري، لويز ماريا )186-185تنظر هوبز. -Thomas Hobbes[)1588كان قد[ 1679

التنين ) . 1651عام( Leviathanألف وألف المطلقة الملكية وتأييد الدولة لصالح المطلقة السلطة في الحق لتكريس( . Gerrard Winstanley[ )1609-1660ونستانلي الثورة[ يوتوبيات تنظر الانجليزية الثورة روح مجسدا الحرية قانونص .184الانجليزية، التاريخ عبر الفاضلة المدينة من بعدها وما

ص- 27 التاريخ، عبر الفاضلة المدينة في بيرنيري لويز ماريا الشعب 185تتحدث من الأكبر القسم معارضة عن. البرلمان لرقابة الملوك أخضع مما الملكي الحكم وتصميم بعزم الانجليزي

10

ايطالي،- ]28 ومنجم وشاعر وفيلسوف كتب[. 1639- 1568راهب المؤبد، بالسجن عليه وحكم للكنيسة مناوئا عاشعذاب من لاقاه ما لفرط الشخصية منفصم أنه يعتقدون الناس كان الذي الوقت في واسعة بمثالية المصنف هذا

. عام فرنسا إلى هرب التحقيق : 1636أثناء . عبر الفاضلة المدينة بيرنيري لويز ماريا ينظر السوربون في وحاضرص .124 – 120التاريخ،

29[ ألماني- إنساني وعالم لصلاح[ 1654- 1586باحث ملحة ضرورة فيها يرى كان التي القضايا من الكثير ناقش. والمرأة كالتعليم المجتمع

30 : ص- التاريخ، عبر الفاضلة المدينة بيرنيري لويز ماريا . 163ينظر عام نشرت بعدها تصور 1627وما لقد أنه،للدولة قد) شكل أفضل في السائدة للقوانين إطارا الخرافة بهذه راولي )( وضع للدكتور قوسين بين وما

Rawley )ص القي نفسه، المرجع من بيكون، لفرانسيس الأدبية التركة على .163م31 : ص- القاهرة، والتوزيع، والنشر للطباعة مصر نهضة دار للفارابي، الفاضلة المدينة وافي الواحد عبد .21علي

: العربية، الحضارة في والفلاسفة الفلسفة بدوي الرحمان ط وعبد بيروت، والنشر، للدراسات العربية ،1المؤسسةص 89ص، 1995 في الفاضلة المدينة والفارابي الكاملة، والمدينة باجة .245لابن

32 : ص- العربية، الحضارة في والفلاسفة الفلسفة بدوي الرحمان : 252عبد عبر. الفاضلة المدينة برنيري لويز ومارياص .18-17التاريخ،

33 : ص- التاريخ، عبر الفاضلة المدينة برنيري لويز .18-17ماريا34 : : ط- القاهرة، والنشر، للترجمة نوارة حسان، أحمد ترجمة الأدب، نظرية في مقدمة ايجلتون ص 1997،� 1تيري ،22.ص- 35 .23السابق،ص- 36 .26السابق،ص- 37 .32السابق،ص- 38 .24السابق،

39 -http://fr.wikipedia.org/wiki/François-René_de_Chateaubriand. Le: 02/11/2011.40 : ص- بيروت، والنشر، للطباعة العربية النهضة دار الاجتماع، علم أسس عودة .83محمود41 : ص- الاجتماع، علم أسس عودة .83محمودص: -42 ، الأدب نظرية في مقدمة .24ايجلتون43 : ص- الاجتماع، علم أسس عودة بحسب. 79-78محمود والتغيير الثورة مشروعية44 . . لاينز- جون ألف كما اللغة كتابه فندريس وألف الانجليزية اللغة في الاتساق كتابهما حسن ورقية هاليداي ألف

. . هذه أن والحقيقة اللغة في الكلمة دور كتاب أولمان ولستنيفن والسياق والمعنى اللغة وكتاب الدلالة، علم كتاب. الدلالة بعلم وتتصل العربية إلى مترجمة جميعا الكتب

ال- 45 الكتب خلال من تشومسكي نعوم نظرية تية:آتعينت-Syntaxic structures )1957(

-Aspect of the theory of syntax )1965(-Studies on semantics in generative grammar )1972(

-Essay on form and interpretation )1977(.الباحثون من وألف النص لسانيات لي:ي امالمصنفات في

- : حسان، تمام ترجمة والإجراء، والخطاب النص دوبوغراند الكتب، روبرت . القاهرة، عالم . ع، م الأولى، ج الطبعة1998.

- Shirley Thomas Carter: la cohérence textuelle, L'Harmattan, 2000.- J.M.Adam: textes types et prototypes, récit, description, explication et dialogue, Nathan, Paris, 4e édition, 2001.

أبحاث إلى التداوليين: بالإضافة- Christian Baylan et Paul Fabre, Sémantique, série La Linguistique Française, Chapitre32, Sémantique et analyse de Discours, édition Nathan, France,1979.

بنفنست- مقالات : (E. Benveniste)إيميل السيميوطيقا، إلى مدخل والثقافة، والأدب اللغة في العلامات أنظمةالعصرية، دارالياس زيد، أبو حامد ونصر قاسم سيزا إشراف ودراسات، : مترجمة " . . بحث ع، م ج سيميولوجيا القاهرة،

.اللغة"-. يول .(G.Yule)ج براون ج : (J.Brown)و العلمي: التريكي،النشر ومنير الزليطني لطفي محمد تر الخطاب، تحليل

. . س،: ع سعود،الرياض،م الملك جامعة غرايس  .1997والمطابع بول عند المحادثة قواعد عن حديث (P.Grice)وفيه : سورل عند التلفظ في النجاح وشروط والوجاهة، والهيئة والترابط والكيفية الكمية مبادئ في ممثلة(Searle)ممثلة

. الصدق وشرط الجوهرية والشروط التحضيرية الشروط فيالنقدية،- 46 والتوجهات اللغوية للعلوم التأسيس في أو المقارن، الأدب في الفرنسية المدرسة لذلك حيا مثالا لنأخذ

لانسون غوستاف بيف (Gustave Lanson)ومنهج سانت ودراسات تين (Sainte Beuve) التاريخي، هيبوليت ونظرية ،( H.Taine). المقام هذ في جيدة شواهد

47 .) ( : والتأويل- النص كتابنا من الأول الفصل احتواه قد كان الموضوع هذاإيكو -ينظر: : امبيرتو بيروت،: العربي، الثقافي المركز بنكراد، سعيد تر والتفكيكية، السيميائيات بين التأويل

ط/ المغرب، البيضاء، الدار .2000، 1لبنانريكور - : : بول : الكتاب دار زيناتي، جورج ومر عياشي، منذر تر هيرمنيوطيقية، دراسات التأويلات، صراع

ط لبنان، بيروت، المتحدة، .2005، 1الجديدريكور - : بول للدراسات: عين بورقية، وحسن برادة محمد تر التأويل، أبحاث الفعل، إلى النص من

ط القاهرة، والاجتماعية، الإنسانية . 2001، 1والبحوث

11

ريكور - : : بول بيروت، العربي، الثقافي المركز الغانمي، سعيد تر المعنى، وفائض الخطاب التأويل، نظريةط/ المغرب، البيضاء، الدار .2003، 1لبنان

إيجلتون - : تيري ط: القاهرة، والنشر، للترجمة نوارة حسان، أحمد تر الأدب، نظرية في .1997، 2مقدمةوآخرون - ديك ]فان العشرين: القرن في الأدب : 2نظرية الدار[ الشرق، إفريقيا العمري، محمد تر ،

المغرب، .1996البيضاء، -: . م ك ]نيوتن العشرين القرن في الأدب / 1نظرية والبحوث[ للدراسات عين العاكوب، علي عيسى د تر، ،

. . ط ع، م ج والاجتماعية، .1996، 1الإنسانيةلكل- 48 المعادل المؤول قصد موازيا نصا بوصفه التأويل في ويتعين صاحبه، لقصد الحامل قصده النص يحمل

. والممكنة الواردة القصديات49- Michel Aucouturier , le formalisme russe, presses universitaires de France, 1994, Paris, p09.- 50Ibid., pp 44-55.

عام- 51 جوان في الصادرة رقم 1925المجلة العدد ،06.- 52Michel Aucouturier, op.cit, p118.- 53Ibid., p119.

54 : : دمشق،- العرب، الكتاب اتحاد السيد، غسان تر المقارن، العام الأدب باجو هنري ص 1997دانيال ،161.: . ينظر- 55 عند: اللذة موضوع ص الأدب، نظرية في مقدمة إيجلتون بارت تيري كتابه رولان على النص قائم ،لذة

التجاوب جماليات على إيزر عند التاريخ قام .كما56 : : والج- لحميداني حميد تر التجاوب، جمالية نظرية إيزر فولفغانغ المناهل، يينظر مكتبة منشورات الكدية، لالي

صص .30- 21فاس،57 : ص- المقارن، العام الأدب باجو هنري .77دانيال58 : ص- التجاوب، جمالية نظرية إيزر فولفغانغ .22ينظرص- 59 .23-22السابق،ص- 60 .21السابق،ص السابق- 61 ،24.ص- 62 .25السابق، لفيش. والمفهومص- 63 .27السابق،ص- 64 .30السابق،65 : المقارن،- العام الأدب باجو هنري .77ص دانيالوجوه- 66 كتبه .3و 2و 1ينظر الجامع النص إلى مدخل كتابه من وشيء ،67 : إربد،- الحديث، الكتب عالم ومستوياته، وآلياته التأويل حدود في دراسة والتأويل، السيمياء مداس أحمد ينظر

ط (.2011، 1الأردن، ( المجمل التأويل الأول الفصل ،68 : ) ( : : إفريقيا- العمري، محمد تر للتلقي جمالية نحو بحث العشرين، القرن في الأدب نظرية ستاروبنسكي يان

البيضاء، الدار ص 1996الشرق، ،150.69 : ص- التأويلات، صراع ريكور .98بول70 : ص- الفعل، إلى النص من ريكور .120وص 58وص. 118بول النص قصد لتملك71 : ص- الأدب، نظرية في مقدمة ايجلتون .55تيريص- 72 السابق، .61-58ينظرص- 73 السابق، .65-64-63ينظر74 : كتابه- من والتأويل فلسفية الفهم لهرمنيوطيقا العريضة الخطوط والمنهج ]الحقيقة الثقافية، أفق مجلة موقع ،

http://www.ofouq.com[ : حباشة،[ صابر تر ،20/08 /2008.]75 –. والتاريخ الموقع نفس السابق،ص: - 76 التأويل، نظرية .30ينظرص- 77 السابق، .28ينظر السيمياء مسلمات البنيوية لاستيعاب وذلك ،ص- 78 .128السابق،ص- 79 ص. 129السابق، في الممكن العالم عن الحديث .140ويؤكدص- 80 والتفكيكية، السيميائيات بين التأويل .57 - 56ينظروالأسلوبية،- 81 بيروت،: الأسلوب القومي، الإنماء مركز عياشي، منذر اجتماعي. 63صتر عرف الفكري النموذج

الإنسان وصراع الدهر مع الإنسان وصراع والشر الخير ذلك من قوي، وجود الناس حياة في له عقائدي أو فكري وأو. الإنسان مع

ص- 82 .76-74السابق،83 : الشعرية،- قضايا : ينظر الدار: للنشر، توبقال دار حنون، ومبارك الولي محمد تر والشعرية، اللسانيات قضية

ط المغرب، ص 1988،� 1البيضاء، ص. 21، في كما اللغوية الوظائف محور ذلك إلى رمزية 24يضاف على والتركيز ، ص في كما ص 56-54الأصوات في كما للغة الخاص والاستعمال ص 77، في كما الدلالية والقضايا ،78 .

84 : الأدب،- نظرية في مقدمة ايجلتون .26-24ص تيري

12