1 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المعتز ابن  

هو عبد اهللا بن محمد المعتز باهللا ابن المتوآل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس ولي الخالفة يوما وليلة ثم مات خنقا م 909 – 861

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2 

 

 

ابـن المـعتز

م 909 – 861

ولي الخالفة يوما وليلة ثم مات . الرشيد العباسي، أبو العباس هو عبد اهللا بن محمد المعتز باهللا ابن المتوآل ابن المعتصم ابن .خنقا

).هـ291(وثعلب ) هـ285(من اساتذته المبرد . ولد في بغداد وآان يقصد فصحاء األعراب ويأخذ عنهم

.يجيد فني النظم والشعر، واسع الثقافة بصير بصنعة األلحان. عبد اهللا بن المعتز أديب وشاعر وناقد عالم

.من آتب ابن المعتز البديع، أشعار الملوك، طبقات الشعراء وله ديوان شعر

يتناول في وصله وجوه . تدور موضوعات شعره على الحكمة والفخر والمدح والهجاء والوصف والنسيب والطرد والزهد .لنجوم أوصاف بارعةوله في الهالل وا. الحياة المترفة في القصور، وهو يكثر من وصف الخمر ووصف الحلي والجواهر

البن خلكان هو أبو العباس عبد اهللا بن المعتز بن المتوآل بن المعتصم بن هارون الرشيد بن " وفيات األعيان"وجاء في المهدي بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد اهللا بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي؛ أخذ األدب عن أبي العباس المبرد

يرهما، آان أديبا بليغا شاعرا مطبوعا مقتدرا على الشعر قريب المأخذ سهل اللفظ جيد القريحة حسن وأبي العباس ثعلب وغاإلبداع للمعاني مخالطا للعلماء واألدباء معدودا من جملتهم، إلى أن جرت له الكائنة في خالفة المقتدر، واتفق معه جماعة من

ر يوم السبت لعشر بقين، وقيل لسبع بقين من شهر ربيع األول سنة ست وتسعين رؤساء األجناد ووجوه الكتاب فخلعوا المقتدومائتين، وبايعوا عبد اهللا المذآور ولقبوه المرتضي باهللا، وقيل المنصف باهللا، وقيل الغالب باهللا، وقيل الراضي باهللا، وأقام يوما

المعتز وشتتوهم، وأعادوا المقتدر إلى دسته، واستخفى وليلة، ثم إن أصحاب المقتدر تحزبوا وتراجعوا وحاربوا أعوان ابنابن المعتز في دار أبي عبد اهللا الحسين بن عبد اهللا بن الحسين المعروف بابن الجصاص التاجر الجوهري، فأخذه المقتدر

صحيح بل خنقه وسلمه إلى مؤنس الخادم الخازن فقتله وسلمه إلى أهله ملفوفا في آساء، وقيل إنه مات حتف أنفه وليس ب .مؤنس، وذلك يوم الخميس ثاني شهر ربيع اآلخر سنة ست وتسعين ومائتين، ودفن في خرابة بإزاء داره، رحمه اهللا تعالى

ومولده لسبع بقين من شعبان سنة سبع وأربعين، وقال سنان بن ثابت في سنة ست وأربعين ومائتين، والقضية مشهورة وفيها .طول، وهذا خالصتها

المقتدر على ابن الجصاص المذآور وأخذ منه مقدار ألفي ألف دينار، وسلم له بعد ذلك مقدار سبعمائة ألف دينار، ثم قبض .وآان فيه غفلة وبله، وتوفي يوم األحد لثالث عشرة ليلة خلت من شوال سنة خمس عشرة وثلثمائة

ب مكاتبات اإلخوان بالشعر، وآتاب الجوارح والبن المعتز من التصانيف آتاب الزهر والرياض، وآتاب البديع، وآتاوالصيد، وآتاب السرقات، وآتاب أشعار الملوك، وآتاب اآلداب، وآتاب حلى األخبار، وآتاب طبقات الشعراء، وآتاب

.الجامع في الغناء، وآتاب فيه أرجوزة في ذم الصبوح

ول لو قيل لي ما أحسن شعر تعرفه لقلت قول العباس بن ومن آالمه البالغة البلوغ إلى المعنى، ولم يطل سفر الكالم، وآان يق األحنف

وفرق الناس فينا قولهم فرقـا قد سحب الناس أذيال الظنون بنا صدقا وصادق ليس يدري أنه فكاذب قد رمى بالظن غيرآـم

 

3 

 

بقوله - اآلتي ذآره - ورثاه علي بن محمد بن بسام الشاعر

ناهيك في العلم واآلداب والحسب هللا درك من مـيت بـمـضـيعة األدب وإنما أدرآـتـه حـرفة ما فيه لو وال لوال فتـنـقـصـه

ولعبد اهللا المذآور أشعار رائقة وتشبيهات بديعة، فمن ذلك قوله

ودير عبدون هطال من المـطـر سقى المطيرة ذات الظل والشجـر الفجر والعصفور لم يطرفي غرة فطالما نبهتني للصـبـوح بـهـا

سود المدارع نعارين في السحـر أصوات رهبان دير في صالتهـم على الرؤوس أآاليال من الشعـر مزنرين على األوساط قد جعـلـوا بالسحر يطبق جفنيه علـى حـور آم فيهم من مليح الوجه مكتـحـل بالنـظـر الميعادطوعا وأسلفني الحظته بالهوى حتى استقـاد لـه يستعجل الخطو من خوف ومن حذر وجاءني في قميص الليل مستـتـرا ذال وأسحب أذيالي عـلـى األثـر فقمت أفرش خدي في الطريق لـه مثل القالمة قد قدت من الظـفـر والح ضوء هالل آاد يفضـحـنـا الخـبـر عنفظن خيرا وال تسأل وآان ما آان ممـا لـسـت أذآـره

ومن ظريف شعره قوله، ولم أجدها في ديوانه، ولكن الرواة أطبقوا على أنها له، واهللا أعلم

بعقـيقة فـي درة بـيضـاء ومقرطق يسعى إلى الندمـاء ملقى على ياقـوتة زرقـاء والبدر في أفق السماء آدرهم

الرقبـاءعندي بال خوف من آم ليلة قد سرني بمـبـيتـه فحديثه بالـرمـز واإليمـاء ومهفهف عقد الشراب لسانـه يا فرحة الخلطاء والنـدمـاء حرآته بيدي وقلت له انتـبـه

بتلجلج آتلجلـج الـفـأفـاء فأجابني والسكر يخفض صوته غلبت علي سالفة الصهبـاء إني ألفهم ما تقـول وإنـمـا

مـوالئي واحكم بما تختار يا إلى غددعني أفيق من الخمار

وله في الخمرة المطبوخة، وهو معنى بديع وفيه داللة على أنه آان حنفي المذهب

وقد عدت بعد النسك والعود أحمد خليلي قد طاب الشراب المـورد آياقـوتة فـي درة تـتـوقـد فهاتا عقارا في قميص زجـاجة

له حلق بيض تحـل وتـعـقـد شبـاك فـضةيصوغ عليها الماء يجـحـد وذلك من إحسانها ليس وقتني من نار الجحيم بنفـسـهـا

.وآان ابن المعتز شديد السمرة مسنون الوجه يخضب بالسواد

 

4 

 

 

 

 

 

 

 

 

 الديوان

 

 

 

 

 

5 

 

أسماء عند ساعة انتظروني أال  

أسماء عند ساعة انتظروني أال  

وأدوائي برئي منهن وأترابها،  

بسابغ وارتدين الذيول ثنين  

بحناء وانتقبن رمل، آحبات  

، قتلنه قد من بالين ما ولين و  

أعدائي قتل وال تخشى ترة بال  

وخضبت بيضا عنك سهامي رددت  

وأحشاء عميد قلب في سهامك  

، لحاجة أغرى المنع مثل أر فلم  

داء من أبرح الحب داء مثل ال و  

 

حاضرا موعدا منه بادرت  

حاضرا موعدا منه بادرت  

الداء من عندي ذا وآان  

، قبلة سوى منه أنل فلم  

بأشياء الناس أرجف و  

 

، عزاء للعاشقين ما ، اهللا أبى  

، عزاء للعاشقين ما ، اهللا أبى  

وفاء الغانيات للمالح وما  

صواديا، نحوهن نفوسا ترآن  

دواء لهن ما ، داء مسرات  

، يستعنها ال الماء حياض يردن  

 

6 

 

ظماء الشراب برد إلى هن و  

، ومائه الدجيل بأطالل جنت و  

وماء خلفهن من طلل آم و  

لها قعقعت مشرع من دنت ما إذا  

وزقاء زأرة وقامت عصي،  

، له أنتما الذي باهللا خليلي  

وبكاء أنة إال الحب فما  

وربما، آذاك، قاال ؛ أرى قد آما  

وشقاء الهوى في سرور يكون  

مواطل، ديني حق جحدتني لقد  

أداء لهن ما عداة وصلن  

وقته، أدنين بالوعد يعللني  

وعطاء بعده نيل هيهات و  

مطالبا، ودمت منعي، على فدمن  

ورجاء موعد إال شيء ال و  

منهم، الحب في القيت لقد حلفت  

دواء فأين ، داء من الموت أخا  

 

آخرتي، خسرت قد به من يا  

آخرتي، خسرت قد به من يا  

دنيائي بالصدود تفسدن ال  

في يسرف حين بالصبر، أهم  

نائي نازح، والصبر هجري،  

طلعته، رأيت ما إذا حتى  

 

7 

 

راء عن رأيت ما غيرني  

 

، يتثنى الذي البن لغصن قل  

، يتثنى الذي البن لغصن قل  

النقاء وفوق ، الدجى بدر تحت  

فنمت بقلبي، ما آتمان رمت  

الهواء حديث تغشى زفرات  

من يا الخد في تقول دموع و  

البكاء يكون آذا ، يتباآى  

فؤادي، في موضع للناس ليس  

امتالء جفني هواك فيه زاد  

 

البكاء، قيد للوجد حرا فك  

البكاء، قيد للوجد حرا فك  

بدائي فموتي ال، أو فاعذريني،  

، الرزايا عند للصبر أطعنا لو  

رخاء من شدة عرفناه ما  

، بهم لي مغريا الشيب أسرع  

الدعاء أحب من يدعوه آان  

، يتجلى ال المساء لهذا ما  

السماء سراج ، منه أحياء  

، المطايا عقال قربا قرباه  

الثواء عقال غبها واحلال  

وإال جهدي، األقدار تسعدن  

 

8 

 

النساء موت الحي ذا في أمت لم  

منها المرء يسترعف قد حرة  

بالنجاء مستنعال أو منسما،  

وحنت التمام، ليل في أنفذت  

التنائي يوم للصب آحنين  

، فيه الصبح ينهض قد والدجى  

الضياء ثوب ينشر قائما  

فؤادي، يشجي بات قد لهم من  

خفاء من دمعتي حال له ما  

خطوب، فرقتهم قد لي إخوة  

البكاء طويل مقلتي علمت  

حربا، أحمد بآل أهاجوا إن  

إنائي في تحلبوا ال بينكم  

، منكم التملك عقد وتحلوا  

بالدماء خضبت قد بأآف  

، األماني مرعى آان قد وخليل  

اإلخاء وحسب أنفس ورضى  

، عنه البين لجة في غرقتني  

الرجاء حبال في فتعلقت  

، افتراق في النوى من أنا غير  

البقاء في تذآرنا ولقاء  

ممض، قرح الخليل وفراق  

الوفاء أهل يعرفون وبه  

، نفسي سر بما لي الود حاذق  

 

9 

 

بالشفاء وعالما طبا، آان  

سؤل آل في منه الجود مرسل  

السخاء عين بين المجد يكأل  

ويثني طبعا، المعروف يعرفن  

الثناء عنان في الجود بيد  

مصيب بقلب عزمه يخفرن  

الذآاء نار فيه من يتلظى  

، وفيه ، منه األسرار يكتمن  

اللحاء تحت للعود آكمون  

برأي، منه الخطوب وتفل  

جالء أي بالعزم جاله قد  

بين، وبينك بيني من يحل إن  

اللقاء سريع نأي من فلكم  

حسبي ، سهمك تفويق عني رد  

الدعاء سهم تفويق أقصر ، فيك  

، األماني در يستحث فبها  

العناء آيد يطلقن وبها  

ظلنا، الكأس بعامر يوم رب  

بماء فيه المدام نفرغن  

الحواشي، وطي ليلنا دجى في  

النقاء قصير في الريح مدنف  

الـ تثنى حتى األمطار تسقطن  

الهواء جناح في وابتل ، ـنور  

خفض آل في للغدران فترى  

 

10 

 

سماء في آمزنة مستقرا  

بنعيم، مضى قد مر زمن  

مساء في أسرنا وصباح  

ولكن ، التنائي بعد واجتمعنا  

الرخاء عين العالمين يري ال  

وأغدو أروح قد غبت مذ أنا  

خالء بود الدنيا سرور من  

وفي جمع األنام في أرى ال  

وفاء في مخاتل. وغرور  

وشكر، ذآر إليك فضماني  

الجزاء حسن العرش رب وعلى  

 

جمعهم، فض علي يابن باهللا  

جمعهم، فض علي يابن باهللا  

وضوضاء غيظ من نفسك أعف و  

، الجتماعكم الثالثا تجعلون ال  

الثالثاء في تخلو الكتاتيب إن  

 

بزامرة دهرآم آايدآم  

بزامرة دهرآم آايدآم  

سراء آل في غما تحدث  

، نفخت إذا ، شدقها فاربطوا  

الناء من بها أولى فذاك  

 

 

11 

 

، أباء صمت من عاذلتي أمكنت  

، أباء صمت من عاذلتي أمكنت  

إغراء غير شيئا النهي زاده ما  

إلى يهيم قلب من التورع أين  

والناء بالعود غدا لهو حانات  

ناظرة ، التغريد فتانة صوت و  

حوراء النوم، تريد ظبي بعين  

، مشت حين البيض الثياب ذيول جرت  

ألالء أذيال مسبلة آالشمس  

شرف على ذيري ناقوس قرع و  

دعاء الليل سواد في مسبح  

بمبزلها شكت حبرية وآأس  

جوفاء بالقار مشعلة أحشاء  

مهدلة بأغصان الظالل ترفو  

لفاء خضراء في العناقيد سود  

سالسله من إليها الفرات أجرى  

ميثاء جرعاء على تمشى نهرا  

، قاطفة آل من يكألها وطاف  

نساء غير وقلب بعين راع  

، جداولها في بالمساحي موآل  

الماء حية عليها يدل حتى  

، لعاصرها يجنيها أب في فآب  

بحناء علت قد آفيه آأن  

أشر، ذي آل فيها يرآض فظل  

 

12 

 

وطاء العنقود آبد على قاس  

، تلحظها الشمس وعين استقرت ثم  

آلفاء بالطين مختومة بطن في  

لها البهيم الليل برد إذا حتى  

بأنداء منه سحرا وبلها  

غادية ماء عليها الخريف صب  

رمضاء بعد طين فوق أقامها  

هيف، ذو األلحاظ خنث يسقيكها  

داء من أفرقن ألحاظه آأن  

صفراء التبر بنات من سبيكة  

طرحت فقد تعلم، لم آنت إن صاح يا  

وأحشائي قلبي في الحب شرارة  

به المحاق قام قد البدر ترى أما  

وأضواء أنوار إشراق بعد من  

، عوارضه في شعرات عست قد و  

إزراء أي عارضيه على تزري  

ألم، على إال مناقشة أعيت  

بإخفاء يغاديها يوم وآل  

سبج، من صار خد زبرجد فانظر  

بكاء آل عليه دمعا صب و  

لندبته، خالني إبليس ليت يا  

بأشياء أللحاظي يصوب لم و  

آثروا، قد الناس فالح رأيت لي ما  

إغوائي إبليس بهم يقدر لم و  

 

13 

 

وذا، وذاك هذا مع أفلح فكيف  

رائي توبة في لي يثبت آيف أم  

 

، صفراء بقهوة الهموم داو  

، صفراء بقهوة الهموم داو  

الماء نور الراح بنار وامزج  

عهدها تقادم منها غرآم ما  

صفراء حشاشة غير الدن في  

بكره، الزمان يصقلها زال ما  

وصفاء رقة من ويزيدها  

نورها إال يبق لم إذا حتى  

األقذاء عن واعتزلت الدن في  

قارها من ليلة في قوقدت و  

الظلماء في المريخ آتوقد  

أفرغت، قد سبيكة آمثل نزلت  

الرمضاء من وثبت حية أو  

مختومة طينة من استبدلت و  

إناء آل رأس في تفاحة  

وعاطني بالصبوح تذآرني ال  

مساء آل عند المدامة آأس  

، عذولها الرقاد شغل ليلة آم  

للقاء تواعدا عاشقين عن  

معا، ليلهما طول عناقا عقدا  

باألحشاء األحشاء ألصقا قد  

 

14 

 

تفرقا الصباح طلع إذا حتى  

وبكاء وتأسف بتنفس  

سوى شيء الدجى تحت راعنا ما  

الرقباء بأعين النجوم شبه  

 

العذراء، السالفة فتنتنا  

العذراء، السالفة فتنتنا  

والصفاء نفسه ود فلها  

، جسم الكأس من لها دن روح  

هواء وهو ، آالنار فيه فهي  

بالمز األباريق مجت وإذا  

الماء وشاب شائب، بها ن  

، مزجوها إذ ، الحباب آأن و  

بيضاء ، درة فوق ، وردة  

ثراها يشم الذي آأن و  

سماء عليه آفه ، آوآبا  

 

شربتها، السماء آمصباح وآأس  

شربتها، السماء آمصباح وآأس  

بلقاء موعد أو ، قبلة على  

آأنها حتى األيام دونها أتت  

سماء فتوق من نور تساقط  

ساطعا الكأس ظاهر من آأسها ترى  

بغطاء غطيتها ولو عليك  

 

15 

 

 

بالبيداء، ونحن الشتاء، هجم  

بالبيداء، ونحن الشتاء، هجم  

باألنواء األرض بل والقطر  

يشوبه الرياض زهر على فاشرب  

الصهباء وزهرة الخدود زهر  

الـ وتبعث الهموم تنسي قهوة من  

األحشاء في ضل قد الذي ـشوق  

وآأنها ، لونها الزجاجة تخفي  

إناء بغير قائمة الكف في  

 

الندماء، إلى يسعى ومقرطق  

الندماء، إلى يسعى ومقرطق  

بيضاء درة في بعقيقة  

آدرهم السماء أفق في البدر و  

زرقاء ديباجة على ملقى  

بمبيته سرني قد ليلة آم  

الرقباء من خوف بال ، عندي  

لسانه، الشراب عقد ومهفهف  

واإليماء بالرمز فحديثه  

انتبه، له وقلت بيدي، حرآته  

والندماء الخلطاء فرحة يا  

، صوته يخفض والسكر فأجابني  

الفأفاء آتلجلج بتلجلج  

 

16 

 

وإنما ، تقول ما ألفهم إني  

الصهباء سالفة علي غلبت  

غد، إلى الخمار من أفيق دعني  

موالئي تشا ما بعبدك وافعل  

 

، بالضياء األفق تفرى لما  

، بالضياء األفق تفرى لما  

اللمياء الشفة ابتسام مثل  

، الظلماء ذوائب شمطت و  

باإلغفاء الليل نجم وهم  

والظباء، الوحش لعين قدنا  

اللقاء محذورة داهية  

، السمراء آالعقرب شائلة  

األحشاء مطلقة ، مرهفة  

، سواء قلم من آمدة  

الرداء طرف من هدبة أو  

الهواء، أجنحة تحملها  

إبطاء بال الخطو تستلب  

، األعضاء موثق مخطفا و  

بيضاء بجلدة خالفها  

، السماء في الشهاب آأثر  

الدعاء من الزجر ويعرف  

األرجاء، ساقطة بأذن  

الشهالء السوسنة آوردة  

 

17 

 

، الحذاء آمثقب برثن ذا  

األقذاء قليلة مقلة و  

، ماء من آقطرة صافية  

الصحراء أآم بين تنساب  

، رقطاء حية انسياب مثل  

والفضاء السفح بين آنس  

األطالء، رتع ظباء سرب  

خالء منور عازب في  

، الخضراء الحية آبطن أحوى  

الرقشاء الحية آنقش فيه  

، الشمطاء ضفائر آأنها  

ناءوالع األين قبل يصطاد  

، إلحصاء في تنقص ال خمسين  

بالدماء اللحوم وباعنا  

الرجاء، على اليأس ناصر يا  

السماء إلى باألرض رميت  

الهواء، إلى شيئا تصب ولم  

العناء آثرة من فحسبنا  

الماء بابن الرمي هذا هناك  

 

تخاله البهيم الليل في النجم و  

تخاله البهيم الليل في النجم و  

الرقباء غفلة تخالس عينا  

آأنه الظالم تحت من والصبح  

 

18 

 

سوداء لمة في بدا شيب  

 

، آوامن المنايا فيه صارم لي و  

، آوامن المنايا فيه صارم لي و  

دماء لسفك إال ينتضى فما  

آأنه الفرند متنيه فوق ترى  

سماء دون رق غيم بقية  

 

، يشاء ما هللا  

، يشاء ما هللا  

القضاء سبق قد  

، حي التراب مع  

بقاء له ليس  

، الرزايا تأآله  

والمساء والصبح  

، حتما عليك ضاق  

الفضاء واتسع  

 

آؤوسه، هجرت قد شرابي اصرف  

آؤوسه، هجرت قد شرابي اصرف  

مائه من واعفني ، الصيام شهر  

، شربة لي إبريقه من فأراق  

ظلمائه دجى في تشرق آالنار  

ضياؤه، يلوح شوال وهالل  

 

19 

 

بإزائه وقفت نعش وبنات  

بدا لما مخلص من آبنانه  

بقائه بطول دعا الوزير وجه  

 

البكا، تمل ال وسارية  

البكا، تمل ال وسارية  

الثرى خدود في دمعها جرى  

، ليلها في الصبح تقدح سرت  

تنتضى آهندية ببرق  

السما في جلجلت دنت فلما  

الرحى آجر أجش رعدا ء  

اليفا ارتداع عليها ضمان  

الربى واعتجار بأنوارها، ع  

باآيا مدمعها زال فما  

اآتسى ما اآتسى حتى الترب على  

، البالد وجوه سواء فأضحت  

والتقى بها، النبات وجن  

شربها إلى سبقت وآأس  

جرى عقيق آذوب ، عذولي  

، ناعم غصن بها يسير  

نقا في مغرسه البان من  

بالجفو آلمني شئت إذا  

الهوى في آحلت مقلة من ن  

الدروع، نسج مثل شعر له  

 

20 

 

رنا ما إذا سقيم، وطرف  

الريا أقحوان عن ويضحك  

الندى بالعشي ويغسله ض،  

، مشرق قمر مصباحنا و  

الدجى يشق اللجين آترس  

وابال الحمى أهل اهللا سقى  

الحمى ألهل وقل سفوحا،  

، بنا زمان صرف بان لئن  

ترى قد ما يفعل زال لما  

آلها، المع ومهلكة  

الخطا أمون بحرف قطعت  

العسيب، خوص مثل ذنب لها  

بالحصى ترتمي وأربعة  

الكثيب بناء الربيع بناها  

النقا الهواء رياح تسوق  

، ماجد يدئبها زال فما  

وانطوى انطوت حتى األين عآل  

آياتها تأول بأرض  

الهوى فيها يخبط الظعن على  

، لها ألرقى المطي صرعت  

بالوجى بينها اعتذرت فما  

أجبت، دعاني إذ آرب، وذي  

دعا إذ ، مسرعا فلبيته  

اللبا عريض أقب بطرف  

 

21 

 

الشظا سليم السبيب ضافي ن،  

يجيبونها حرب وفتيان  

القنا فوق األسنة بزرق  

أطرافه تحرق آغاب  

جرى حديد من/ لجة على  

يتقي ما دون له فكنت  

العدا عنه ومزقت ، مجنا  

الحياة في ساءهم الذي ابن أنا  

الثرى تحت بي سادهم و  

مرغب، أحد في لي وما  

الورى آل يرغب في ، بلى  

، والمكرمات للمجد اسهر و  

بالكرى أعين اآتحلت إذا  

 

طالب، آل من األدنين عمنا بني  

طالب، آل من األدنين عمنا بني  

الحسنى إلى وعودوا ، األدنى إلى تعالوا  

أبيكم، صنو العباس بنو أليس  

األدنى وصاحبه ، نجواه موضع و  

، خالفة عهد المأمون وأعطاآم  

بالدنيا جاد لكنه حقها لنا  

حرصتم قد التي أن ليعلمكم  

صرعى أثرها على وغودرتم عليها،  

، مكثر غير ، فقدها عليه يسير  

 

22 

 

التقوى ذوي للصالحين ينبغي آما  

، علمتم قد ما بعد من ، الرضى فمات  

أخرى مرة بعده من بنا والذت  

عاشق عاد ما مثل ، إلينا عادت و  

يهوى ما آل له فيه ، وطن إلى  

، بنا آلفت التي ودنيانا دعونا  

األولى ودنياآم ترآناآم، قد آما  

 

، الشكوى عن صمم به من يا  

، الشكوى عن صمم به من يا  

البلوى صاحب عن وتغافل  

، يقتلني فهو ، باسمك بحت إن  

الثكلى مني تثكل هناك و  

فلم ، فيك باآلمال سافرت  

حسرى وانثنت وصالك، تبلغ  

لقد ، العيون من القلوب ويح  

الدنيا في قيامتهن قامت  

 

،أنساها فما شر، في عصيت  

أنساها، فما شر، في عصيت  

أراها فما ، عني حجبت و  

، يكالها من أعين فطنت و  

فاها عني العيون وشغل  

، جواها على نفسي طويت و  

 

23 

 

شجاها يذبحني غصة و  

، أسالها وما ، حالي من فذاك  

سواها الهوى عن ترى ليست  

 

أناله من بأبي  

أناله من بأبي  

المنى حقق من طال  

أحمد طرف رنا ما  

زنى لكنه ، أمس  

 

، الدنيا أسمح فما ، أهوى من تغضب  

، الدنيا أسمح فما ، أهوى من تغضب  

أحيا وال فيها األموات من لست و  

وليتني ، لي مشرب فاها ليت أال  

أروى وال ، أنحى ال ، عليه أقيم  

 

وخالها، الحب، قيدني  

وخالها، الحب، قيدني  

وعافاها سقم، بي ولج  

لها، شبه البدر أقول آدت  

حاشاها آالبدر أجعلها  

 

 

 

24 

 

، ألقاها النوم في بمن ، وسهال أهال  

، ألقاها النوم في بمن ، وسهال أهال  

آتاها آان لو طيفها، وحبذا  

، فمها من المسواك شعث حبذا يا  

ثناياها من عقارا سقته إذا  

 

، الهوى قلبي أودع ناظرا يا  

، الهوى قلبي أودع ناظرا يا  

فاآتوى الحشا، بالصد آويت  

، نقا في ناعما قضيبا يا و  

واستوى ، فانثنى ، ريحا أحس  

غيه، في عاد محبا إرحم  

وارعوى صحا قيل بعد من  

خده على الدمع آتب قد   

الهوى سبيل في حبيس هذا  

أن غير ، نائال منه نلت ما  

فالتوى آمه، آمي وافق  

 

اشتياقي، عذر حسنه من اشتياقي،أيا عذر حسنه من أيا  

اشتياقي، عذر حسنه من اشتياقي،أيا عذر حسنه من أيا  

هداه حالي سوء ويحسن  

نفسي، فدتك بالوصال، أعني  

منتهاه بي الهوى بلغ فقد  

 

 

25 

 

، جفا فيمن ، النميري جفاني  

، جفا فيمن ، النميري جفاني  

سرى قد آمن إال آان وما  

حافظ، له أني ويزعم  

وفى تراه خليل أين و  

االعتذا سوى منه، لي وما  

للعدا وسائره نصيب ، ر  

امرئ حب اهللا جمع ما و  

حشا في أعداءه حبك و  

، العدو تالقي سالم بأي  

منتضى آفه في وسيفك  

 

علي، هجو رام من  

علي، هجو رام من  

هجاه قد فشعره  

ألبيه أنه لو  

أباه يهجو آان ما  

 

ثقيل، إمام لنا  

ثقيل، إمام لنا  

الصالة روح خفيف  

فيها يرآض يظل  

قراة بغير نقرا  

وتراه آراآب  

 

26 

 

ببزاة مستعجال  

 

أمانتي، وخنت ودي، عرى قطعت  

أمانتي، وخنت ودي، عرى قطعت  

العتبى تقبل ولم ، عتبا لي أبديت و  

صباحه، يرجى ال ليل رب فيا  

تهوى آما ، آرهت ما فيه تحملت  

مانع، آفي رد إن حسرتي فيا  

الدنيا من تحب عما فقصرها  

أنالها، لي منة في بغيتي وما  

أخرى إلى نظرت إال وأبلغها  

 

، مضى قد ما شبابك من مضى  

، مضى قد ما شبابك من مضى  

البكا عليك تكثرن فال  

، مصباحه شيبك شعل و  

ترى قد أما الرشيد، ولست  

 

صغيرها الذنوب خل  

صغيرها الذنوب خل  

التقى فهو ، آبيرها و  

أر فوق ماش فوق آن  

يرى ما يحذر الشوك ض  

، صغيرة تحفرن ال  

 

27 

 

الحصى من الجبال إن  

 

وتسكابها، لعين من أال  

وتسكابها، لعين من أال  

بها وبكاها ، القذى تشكى  

، نأيها على شرير تمنت  

بها حتى الدهر ساءها قد و  

محجوبة ببغداد وأمست  

لطالبها األسود برد  

الزمان، حادثات بنا ترامت  

بنشابها القسي ترامي  

، مشغولة بغيرك وظلت  

بها مما بك ما فهيهات  

، البالد بأقاصي مغزل فما  

آالبها خوف من تفزع  

الكنا ظالل في أشبهت قد و  

محرابها وسط حورية س  

، المنى فخل منها، بأبعد  

أسبابها عالئق وقطع  

آالسيوف ألسنة رب ويا  

أصحابها أعناق تقطع  

، نفسه من المرء دهي آم و  

بأنيابها تأآلن فال  

العد في أمكنت فرصة فإن  

 

28 

 

بها إال فعلك نبد فال ، و  

مسرعا، بابها تلج لم فإن  

بابها من عدوك أتاك  

الرجال شباب من ينتقص وما  

وألبابها نهاها في يزد  

مهمه، في العيس أرحل وقد  

بأصالبها الرحال تغص  

سابح على غدوت قد آما  

وثابها المحثة جواد  

، خيفانة جرداء تباريه  

بها آدنا يسبق آاد إذا  

واحد، عذاريهما آأن  

بها ويشقى تشقى لجوجان  

معلم، جلم من آحدين  

بها ذا وال آلت، تلك فال  

السواء، عنان في معا وطارا  

بها وآأنا ، به آأنا  

، ترى قد ما بعد ، تخالهما  

بها هما أحاديث نجي  

يسبقا، لم الشك على فردا  

دأبها وعلى دأبه على  

  به فهال أناس قال و

  بها فهال أناس قال و

، وعوا ولو ، رحمي بني نصحت  

 

29 

 

بأنسابها بر نصيحة  

وارتقوا بغيهم، رآبوا وقد  

برآابها تردي بزالء  

، الثرى أسد فرائس راموا و  

أنيابها بين نشبت وقد  

، اشبعوا ثم ، تفرس األسد دعوا  

غابها في األسد تدع بما  

دارها، في أمية قتلنا  

بأسالبها أحق ونحن  

الـ منكم سقت قد عصبة وآم  

بأآوابها صابا ـخالفة  

تلقتكم دنوتم ما إذا  

بحالبها وقرت ، زنوبا  

، تملكوا أن اهللا أبى لما و  

بها وقمنا ، إليها نهضنا  

وافدا حجابها رد وما  

بأبوابها وقفنا إذ لنا،  

، أختها وافقت الرحى آقطب  

بها وغلبنا ، بها دعونا  

النبي، ثياب ورثنا ونحن  

بأهدابها تجذبون فلم  

، بنته بني يا رحم لكم  

بها أولى العم بنو ولكن  

الحجاز، محل اهللا غسل به  

 

30 

 

أوصابها بعد أبرأها و  

، تداعيتم حنين يوم و  

نابها عن الحرب أبدت قد و  

، أآفانه الحبر عال لما و  

أثوابها بين ملك هوى  

إنها عمنا بني فمال  

بها حبانا رب عطية  

العالمين، في تزلزل وآانت  

بأطنابها إلينا فشدت  

تعلمون أنكم وأقسم  

أربابها خير لها بأنا  

 

، العتب مليحة عليك عتبت  

، العتب مليحة عليك عتبت  

ذنب بال مهاجرة ، غضبى  

أمل، ذا تنفك أما قالت  

الحب على شرها ، متنقال  

دامية وأيديهن آال،  

الرآب بمواقف عقلها في  

وال هواك، زعم في آان ما  

قلبي في هواك غير أضمرت  

يمرضه، قول عسى قالت  

العتب من باطنه صح ما  

حوادثه رمت الزمان إن  

 

31 

 

شهب بأسهم الشباب هدف  

، محبتها في مضنى فبقيت  

القرب مكره ، الوصال مر  

، فتى أي آنت قد ما بعد من  

رطب ناعم بان آقضيب  

، غانية عين رأتني فإذا  

حسبي لحظها لرائد قالت  

صيرني الدهر إن صاح يا  

عضب على قشرا ترى قد ما  

حوادثه، بي يغري زال ما  

نكب على نكبا ويزيدني  

ترني آما ألبقاني حتى  

الغرب مفلولة صمصامة  

بهم الذين القوم من إني  

آعب بني على قريش فخرت  

عضهم، الدهر ما إذا صبر،  

الجدب لدى خضر وأآفهم  

، مكرمة آل وراثة لهم و  

الكرب دعوة تعلق وبهم  

، ضراغمة آانت الوغى إذا و  

صعب موقف عجاجة وعلت  

، حديدهم من حصونا لبسوا  

الحرب موقف في ثارهم من  

، حفيظته بلغت إذا ، عدت و  

 

32 

 

عذب سلمه في الرضا حلو  

 

النوائب، صرف عضني قد  

النوائب، صرف عضني قد  

آواذب آمالي رأيت و  

الـ لذة يعشق والمرء  

المصائب فيغتفر ، ـدنيا  

، درها تفوق فإذا  

شارب يلذ حين زبنته  

 

، سوارحا الربيع شئن آما رعين  

، سوارحا الربيع شئن آما رعين  

وأعشابا بقال البحر آلج يخضن  

خلته النور أفواهها نسفت إذا  

شابا شعر على أجالم مواقع  

وماءه، الحائرين نبت فأفنين  

وتشرابا أآال النخل وادي وأجراع  

أظهر، فوق جامد شح حوامل  

ذابا به ضراتهن تستغث إن و  

، بغرها والسيوف العوالي بطان  

وأنيابا حدادا أضراسا ويكشرن  

رعاتها حسبت يوما رعت ما إذا  

أربابا الغيث يأآل حي آل على  

، نواهكا البالد ظهر ثقلت فقد  

 

33 

 

عابا حاسدها عين رآها ما إذا  

موقرا، مزارا فيها الثرى وآان  

طابا أو عنه حال بل شهدا تضمن  

بمبعث، جادت الدر بكاة ما إذا  

فانسابا الثوب سدى من خيط سل آما  

فروجها، بين الدر انهمار رأيت  

أثوابا الغواسل أيدي عصرت آما  

، سحائبا حالبهن على آأن  

وتسكابا سحا األخالف من تجود  

آأنما الجلود، في نحض خوازن  

أصالبا الرمل من آثبانا تحمل  

، ذيمة آل من العرض فداء فتلك  

أعقابا الفخر يبلغ حمد مفخر و  

آريمها، أهنت قد قر وليلة  

غالبا الجود على شح بي يك لم و  

بمنصلي، الصفايا الكوم إلى وقمت  

وأحسابا لقومي مجدا فصيرتها  

حبشية أحجارنا على فباتت  

أترابا السود من أمثاال تخاطب  

غليها، مارد العظم يبث يكاد  

جلبابا الجزل يابس من لبست إذا  

، لحمه بإنضاج الطاهي على عجاال  

إلهابا تلهب الضيف بزاد سراعا  

بسابح، نفسي شأن من أغتدي وقد  

 

34 

 

إعجابا يعجب اللون آميت جواد  

عذاره، خط ابتل ما فأتحفني  

وثابا شئت وإن طيارا، شئت فإن  

، غضة والشمس ، اللحم طري فنلنا  

زريابا األرض في صب سناها آأن  

، بسلوة الفؤاد مطروق أمس فإن  

أغرابا الشيب من رأسي على آأن  

الدجى ظلم في الليل نجوم خلت و  

وأنقابا النهار منها أرى خصاصا  

، بفتية الزمان ريب فجعني و  

رابا إن الدهر حادث أآفى آنت بهم  

والتقت الذآر رائح إلي آب و  

أوصابا فأصبحن ، أحزان القلب على  

، والصبا اللهو جنة دأبي آان فقد  

لعابا والعيش بالذات زلت ما و  

غويها، أطعت قد حب وليلة  

أحبابا السيف من حد على وزرت  

غائر، ورقبة خوف على فجئت  

وحجابا غضابا حراسا أحاذر  

منامها في ترى باتت ظبية إلى  

آذابا آان وما ، فأذناني ، خيالي  

بشربها، الصباح تلقيت وآأس  

وأصحابا آراما شربا وأسقيتها  

، حجة خمسين القار ليل تحت ثوت  

 

35 

 

وخطابا غاليات مهورا ترد  

أآن ولم النديم، شاء آما وآنت  

صخابا الناس يفرس سفيها عليها  

حذقه، فيه ترى جالس وغريد  

ومضرابا عودا بالكفين مس إذا  

، بعوده تلعبان يديه آأن  

إطرابا النفس أنهض تغنى ما إذا  

ثيابها، حمر األصوات وقمرية  

وتسحابا جرا الوشي ثياب تهين  

به، ضربت إذا يمناها، وتلقط  

عنابا العود على يسراها وتنثر  

، بشملة أدرجتها ديمومة و  

وأقتابا نسع عض إلي تشكى  

رحلها، وتطلب بكفيها، تفر  

ذبابا ميسان الحادين على تلقي و  

ناهض، الوحش من طاو على آأني  

غابا خلفه من اإلجل قرون تخال  

، ديمة وبل من بالماء لثقا غدا  

مرتابا الخوف ظاهر لحظا يقلب  

قلبه، يأمن آان لما فأبصر  

آالبا تجاذب شوسا سلوقية  

عقاربا، يخلن أشباحا وأطلقن  

أذنابا الحفيظة عند رفعت إذا  

آأنها فاغرات إليه فطارت  

 

36 

 

إنهابا تبادر أو سبقا، تحاول  

، بسدفة طرقت قد خالء وماء  

نشابا الكدر القطا ريش به تخال  

، الصبا زمن في أجريت طالما قد و  

تابا أو اآلن من شيطاني وآمن  

، ضامنا للرزق يدري المرء أرى  

طالبا عاش ما المرء يزال ليس و  

، سائر آآخر إال قاعد ما و  

إدآبا المراسيل العيس أدأب إن و  

، قاصد نحوك الرزق إن نفس فيا  

أتعابا الرزق من حسبي تتعبي، فال  

 

آبا، أو الدهر، هذا جار  

آبا، أو الدهر، هذا جار  

أوصابا الهم قراك و  

، واقفة النجم وفود و  

أبوابا الغرب في ترى ال  

رأى حين الفجر، وآأن  

هابا ، قاسية ليلة  

رشإ، من اإلدالل غضب  

جلبابا للحسن البس  

أرى فلست ، عيني سحرت  

أحبابا الناس في غيره  

، به بليت إذ ، لحيني و  

 

37 

 

أسبابا للحين وأرى  

قمر، في يهتز غصن  

سحابا للوشي راآضا  

راحته، أغصان أثمرت  

عنابا الحسن لجناة  

وآم ، فيالوشاة المه  

عابا وآم ، منهم ذامني  

بعذلهم، صبا عذبوا  

إتعابا الحب في متعبا  

، محبتنا من فتبرا  

آذابا آان وأراه  

، شبها له عيني ترى ال  

حابى ما الحب في غزل  

له، جعلت قد وحديث  

حجابا الناس علم دون  

، الفظه النثر يمل ال  

إعجابا يعجب مفتن  

لنا، فطاب أبحناه قد  

إنهابا منه وحوينا  

، يعجبني آان شباب و  

لعابا آنت قد وبه  

به، رددت ما حسن جاه  

خابا ما قط وشفيع  

، شمط إلى أدينا ثم  

 

38 

 

أهدابا الرأس في مسبل  

، عمري المرم فأمامي  

طابا ما منه وورائي  

لها فقلت ، رأسي خضبت   

شابا فقد قلبي، اخضبي  

غير، آله دهري شرط  

إسحابا عاديناه حبن  

، مترعة غاديت لقد و  

عابا خلقي في تشم لم  

، أشطره الدهر حلبت و  

أطرابا النفس قضته و  

، مالكه األرض خميس و  

غابا به األرض يمأل  

مصطخبا، البحر لج مثل  

غابا إذا الليل، يزجر  

، بسلهبة أغزو ولقد  

إعطابا األحقاف تعطب  

جلدته، الدهر حذاها قد  

أثوابا الليل وآساها  

رأت حين الشك فيها جاس  

أسرابا الحزن بجنوب  

، بغرتها فرجمناها  

آرابا للحرص فقضت  

مختضبا، الرمح ورددنا  

 

39 

 

شرابا الوحش لدماء  

 

يلتهب خميس في رأونا لما  

يلتهب خميس في رأونا لما  

عجب غير من يضحك شارق في  

ذهب األرض على صب آأنه  

القرب من أسيافنا بدت قد و  

سبب لمناياهم تكون حتى  

تحب واألرض الحرير في نرفل  

وصخب، ونبع، شريان، وحن  

بالهرب القتال من تترسوا  

 

، رآابي الدنيا بني يا طوتكم  

، رآابي الدنيا بني يا طوتكم  

وارتعابي رجائي وحاربكم  

، تروني أن من بهمتي حجبت  

الحجاب رفع منكم أراقب  

أراها دول من عريت لئن  

للكالب يوم آل تجدد  

ابتذال بعد خلفتها لقد  

الذهاب قبل ومللتها لها،  

 

 

 

40 

 

 

بها، آنا التي الدار على عرج  

بها، آنا التي الدار على عرج  

بها عهدنا بعد من تغيرت  

بها، تشقى تزل لم ثالث غير  

آتابها لدى الثاء آنقط  

بها، الصبا الكرى بعد تنفست  

ترابها من المسفر انتقب و  

بها، والنقا النور فيها واهتز  

بها يعنى إذ الكمي ترى حين  

، غرابها من يعرف ال الصدق و  

طالبها على عزت آغادة  

، أحبابها على الوصل غالية  

بها الهوى رضي قد ساخطة  

أبوابها، على البيض تلتهب  

بها تتقى للموت غمرة و  

أصحابها، من وآنت رتها،حض  

رقابها عن الهامات فطارت  

بها رمى مهمه في ناقة و  

بها سرى الورى نام إذا هم،  

، ذهابها في الرآب أمام فهي  

آتابها في اهللا بسم آسطر  

 

 

 

41 

 

وثب، لما برقها فيها رأيت  

وثب، لما برقها فيها رأيت  

يجب قلب أو العين طرف آمثل  

آأنها الصبا بها حدت ثم  

الشهب آأمثال البرق من فيها  

برقها، فيها يضحك باآية  

الطنب مرماة باألرض موصلولة  

مستعبر ورعدها ، آأنها  

صخب ذو بكاه، على به لج  

وانصرفت أآحل، بجفن جاءت  

منسكب دمع إسبال من مرهاء  

خلته فيها البرق تعرى إذا  

يضطرب آثيب في شجاع بطن  

آأنه تبصره وتارة  

وثب حين جله مال أبلق  

بدا إذا تخاله، وتارة  

الذهب من مصقولة سالسال  

، نجمه وأصغى رق قد الليل و  

ينتقب ولما الصبح، واستوفز  

، ليلة في بفجره معترضا  

اللبب دهماء بيضاء آفرس  

بمائها، الثرى لج إذا ، حتى  

غضب من صدود صدت وملها  

حكمت خميس جمع آأنها  

 

42 

 

بالهرب الرجال أبطال عليه  

، عالم مني الحرب يخوض يوم  

طلب من تصيب الحتف يد إن  

خوضها يخشى للموت غمرة آم  

ثقب في سلك جري فيها جريت  

بدم خضيب قيل إذا حتى  

مختضب بحسام فيها نجمت  

يرى أن من للفتى أولى الموت  

انقلب شاء آلما دهر ظالع  

، بكأسه نبهني صاحب و  

وثقب سناه الح قد الفجر و  

، ولمتي سمتي في لي عذر ال  

يشب لم وشعر شيب من سيان  

بعدما أجري غاياتي ألي  

ترب صاروا وقد أترابي رأيت  

آلها، الزمان أطوار لبست  

وأطلب أرتجي عيش فأي  

، ميعة ذي مسامح وسابح  

تلتهب نار حريق آأنه  

مستقبال أبصرته إن ، تراه  

حدب األرض من يعلو آأنما  

له الترب ينتهب النسا عاري  

ينتهب ما باذلة حوافر  

، رآضت ما إذا ، الترب تصالح  

 

43 

 

تصطخب الصخور مع لكنها  

، فارسه على يزهى تحسبه  

رآب إذا به، يزهى وإنما  

، رنا إذا ، لحظته من أسرع  

جذب إذا عنانه، من أطوع  

وال الريح، تبلغه ما يبلغ  

طلب إذا يبلغه، ما تبلغ  

، جبهته شدخت قد غرة ذو  

المنتصب السنان مثل أذن و  

، روعة ذو آأنه ناظر و  

الذنب ضافي ململم آفل و  

به تشق لم آالكير منخر و  

تعب في يخنها ولم أنفاسه،  

وينثني ، شمائال يبعثها  

يضطرب فؤاد إلى جنائبا  

حلة في الوغى يوم في خاض قد  

والقضب العوالي تسديها حمراء  

بها الموت رحى آانت غمرة في  

قطب مني لها والصبر تدور،  

شطرها إلي ضم وليلة  

تلتهب باليفاع ونادى ، ضيفي  

عاشق نحو األقدار به حلت  

النشب بتفريق صب لحمده  

، عرضه صون الوفر ابتزال يرى  

 

44 

 

يهب فيما له الذخر ويجعل  

 

ونحيب، أنة مني الذآر ونحيب،قرى أنة مني الذآر قرى  

ونحيب، أنة مني الذآر ونحيب،قرى أنة مني الذآر قرى  

فكئيب يمت، لم إن شج، وقلب  

يرى ولقد غماره، من الربع خال  

قريب والمستزار ، بهم جميال  

، مرارة فيه ليس حلو العيش إذ  

رطيب الزمان عود وإذ ، هني  

، تحية جواب تسليم آل وفي  

حبيب للمحب لحظ آل في و  

آأنها ماثالت، سفع غير عفا،  

شحوب مسهن عذارى خدود  

، بالسفا الريح فوقه ترامى نؤي و  

وجنوب ، مرة ، قطار محته  

خرائد، بالمداري يترامى آما  

ومصيب مخطئ منها آواعب  

، وهجرة نأي من ، شاقني فكم  

غريب بالدجيل لشر خيال  

الصبا، عن الغانيات عزلتني فقد  

مشيب الشباب جلباب ومزق  

آأنه ، الحياة رث عن فأدبرن  

نجيب وهو الرآب، نفاه ردي  

ناره، توقد الشمس تظل ويوم  

 

45 

 

تذوب فيه البيداء حصى تكاد  

، بشملة آصاله إلى وصلت  

سهوب الشحوب بعد تعرقها  

جانب، آل من السيب عليها تالقى  

عشيب أجم غيث لها طاع و  

يممت، حيث الحيا، أذيال تتبع  

جنيب الظاعنين خلف سار آما  

مربع آل من باللحظ رميت إذا  

فيصيب ، عظمها عاري تلقاه  

وبمثلها، بها لقذاف وإني  

جلودها، مألى وهي مطايا،ال رحلنا  

ندوب بهن حدبا، بها فأبنا  

، أيكة آأشجار بأشخاص رحن و  

قضيب لهن يورق لم عواري  

، جنة يجاذب بديموم عار و  

وشعوب قفرة شعاب طوته  

، الطوى مرتهن الغرب رشاء آمثل  

قبيب منه فالبطن ، السرى طول و  

، سنية نصاال ضمت وفضة له  

وتغيب تارة تبدو ، عوارد  

خامعا، شدد األقران بارز إذا  

فوثوب ، شدة إال هي فما  

، هبة يغفر ليس نقي سمع و  

طلوب األنام ألجراس تبوع  

 

46 

 

، آراهة في معا خيطا ما وخيطان  

رقيب يهب، حتى منهما، له  

فيهما رآب آاللوحين لحيان و  

غروب لهن أقيان، مسامير  

آأنه لسان مثوى بينها ترى  

سليب السيوف، تلقته أسير  

بالسفا، شكته الريح آأن وخطم  

خضيب آالسنان وناب طويل،  

تفاضلت بأرض إقواء خاف إذا  

نصيب سيرهن ، عجالت به  

بشخصه ترمي األرض خلت شد إذا  

فتجيب ، له ويدعوها ، إليها  

، طليعة الرياح ألخيار معد  

يؤوب حين زبانين يراقب  

، ضاحك تهامة من لبرق أرقت  

مهيب العراق نحو به أهاب  

آأنما ، السماء جو في توقد  

جيوب الظالم في عنه تشقق  

آأنه بعيد، من رعد وجلجل  

خطيب اليفاع رأس على أمير  

، العدى حذر هاشم ورائي قامت و  

تنوب حين األحداث بي وزادت  

بخالئق، حاسدي عني وأصمت  

عيوب لهن ليست ، مهذبة  

 

47 

 

صادق، إنك قيل خيرا قال فمن  

آذوب أنت قيل شرا قال ومن  

 

لكم فما ، ترون ما إال ، اهللا أبى  

لكم فما ، ترون ما إال ، اهللا أبى  

طالب آل ويا ، األقدار على عتاب  

أختم فهال حينا ترآناآم  

والقواضب بالقنا النبي تراث  

ممسكو ومروان حرب بني زمان  

غاصب الحكم جائر ملك أعنة  

عمائما آسوآم قد يوم رب أال  

الذوائب حمر الهامات في الضرب من  

دماءآم بالسيوف أراقوا فلما  

األقارب حنين نملك ولم ، أبينا  

عدوآم من ثارآم أخذنا فحين  

الحباحب نار تورون لنا قعدتم  

، علمتم قد ، أعيتكم التي حزنا و  

سالب مثل قاتل هل ذنبنا فما  

بفضله، حبانا قد ملك عطية  

المواهب جزيل رب وقدره  

، وهمتملك أن الناس يريد ليس و  

الجنادب وثوب فيهم، تثبوا فال  

من وحذار ، إياآم إياآم و  

المخالب حمر الغاب في ضراغمة  

 

48 

 

، علمتم قد التي الحرب إنها أال  

التجارب عند والعلم ، جربتم و  

 

، العتاب على آبرت قد أعاذل  

، العتاب على آبرت قد أعاذل  

الشباب على المشيب ضحك قد و  

فقرت، نفسي، التقى إلى رددت  

القراب إلى الحسام رد آما  

وجاه به سخوت قد ومال  

الحجاب أذى يخاف ال وجيه  

وحمد، أجر عن تصان، وآيف  

للتراب تبذل سوف وجوه  

، شر لشرار موقد خصم و  

غضاب خزر معاشر أمام  

، رآني إذ ، فأيقن ، له أتحت  

والخطاب الحكومة بقانون  

 

ونفسي، سؤلي هم يا حدثيني  

ونفسي، سؤلي هم يا حدثيني  

بي وشى من أو الحب في دهاني من  

العشا على الشقاء قدر ومن ال،  

حسابي في ساعة خنت ما ق  

يؤدي آان الرسول أن ليت  

آتابي يؤدي آما عيني، لحظ  

 

49 

 

ويشفى ، يوم آل شر فأرى  

واآتئابي وحسرتي نفسي، سقم  

 

، ومغيبي محضري من ابالئي و  

، ومغيبي محضري من ابالئي و  

قريب بعيد مني حبيبي و  

إال العين، وجهه ماء ترد لم  

برقيب ريها قبل شرقت  

 

به أعذب غادر من الموت  

به أعذب غادر من الموت  

به لي ومن ، وعده يخدعني  

ولحظته، فعله في الهجر  

آتبه وفي قوله في الوصل و  

الحـ في يشرك األنام في متنقل  

به أشرك ولست ألوفا ـب  

، يقلقني جواي عن غافال يا  

به تلعب وأنت محب حسب  

 

، ووجنة ، القلوب ترمي مقلة له  

، ووجنة ، القلوب ترمي مقلة له  

جانب آل من الورد فيها تفتح  

قوما، بخطين خداه وعذر  

آاتب رق في التسطير أثر آما  

 

50 

 

 

العذب، المشرع على الوادي سدرة أيا  

العذب، المشرع على الوادي سدرة أيا  

الجدب ميت الثرى حي حيا سقاك  

الهوى أشتكي أقف لم إن ، الهوى آذبت  

صحبي على الطريق طال وإن إليك،  

الدجى ينتهب والصبح ، بها قفت و  

الغرب في يرآض والنجم بأضوائه،  

فمقلتي ، الدموع أطراف أصانع  

غرب على غربا بالدمع موقرة  

، لنا قضيت حاجة إال هي هل و  

الحب طاعة في تحملناه لوم و  

تطر فإن ، بالشباب شيبا تبدلت  

قرب على يقعن لذاتي شياطين  

 

فأرقه، بارق، له الح  

فأرقه، بارق، له الح  

مكتئبا النجوم يرعى فبات  

دمعته، عند الطرف يطيعه  

أبى الرقاد حاول إذا حتى  

 

 

 

 

51 

 

وبينها بيني والبعد ، لي يقولون   

وبينها بيني والبعد ، لي يقولون   

القرب سبب وانطوى شر، عنك نأت  

البكا يظهره والسر لهم، فقلت  

قلبي سكنت لقد ، عيني فارقت لئن  

 

، رقيب من لغفلة وجدنا قد  

، رقيب من لغفلة وجدنا قد  

حبيب من لنظرة وشرقنا  

مليحا، وجها تم ورأيناه  

الذنوب في حجة فوجدناه  

 

، يفضحني الدمع رأيت لما  

، يفضحني الدمع رأيت لما  

الصب شواهد عليه قضت و  

ظنونهم، في غيرك ألقيت  

بالحب الحب وجه فسترت  

 

صاحبه، وصد الخيال، زار  

صاحبه، وصد الخيال، زار  

عجائبه تقضى ال الحب و  

فلكم ، أنكرتني قد شر يا  

آواآبه معي رأتك ليل  

، وعذبني ، نواصيه شابت  

 

52 

 

أراقبه أيامي طول من  

أورده اإلمساء إذا حتى  

شاربه فعب ، الغروب حوض  

، قلق بمتيم الهوى هام  

مذاهبه سدت قد الصبر في  

، دجى ثني بين تغلغل باتت  

رآائبه به أتتك حتى  

أعهده آنت حبيب بأبي  

جانبه فازور واصال، لي  

نفحت بمسكة الكالم عبق  

يعاتبه من ترضي ، فيه من  

رقدوا، قد والحي نبهته،  

مضاربه عضبا مستبطنا  

، نقا ظبي روعت فكأنني  

تغالبه سنة عينه في  

 

، قينة بالمحول عرضتني لقد  

، قينة بالمحول عرضتني لقد  

صبا بها أآون أن إال اهللا أبى  

، خائف غير فالقها ، رسولي يا ، فقم  

حبا لحظها من اسمكنت قد فإني  

 

 

 

 

53 

 

، مرحبا الهجر سفرة من قادما أيا  

، مرحبا الهجر سفرة من قادما أيا  

الصبا هبت ما أنساك ما ، ذاك أنا  

ترآته، قد آما قلبي، إلى رجعت  

متعبا بالشوق ذآراك على حبيسا  

، والجوى المبرح الحب من فآه  

وعذبا المحب، الدنيا في ذل لقد  

 

، وبوعده بمطله ابتليت آيف  

، وبوعده بمطله ابتليت آيف  

الخائب الشقي الرجل أيها يا  

من بوعد مناك تشغل ال وعساك  

الكاذب السراب خلق وعده من  

 

فبدا طرقتها ليل وشمس  

فبدا طرقتها ليل وشمس  

أحسبه آنت ما صدود منها  

أعرفه فلست ذا من تقول  

أطلبه حيث القلب يألفه  

 

، ذنبك والذنب ، مسيء يا لمتني  

، ذنبك والذنب ، مسيء يا لمتني  

ربك اهللا حسيبك نفسي، ويح  

قتلي، آتبك بحبس تحاول ال  

 

54 

 

فحسبك ، قتلي الفراق تولى قد  

 

، لحبيب تصبحا تعطل ال  

، لحبيب تصبحا تعطل ال  

قريب سكر وحث ، صبوح من  

فهنيئا جلوتها، ما وإذا  

برقيب بليتما ال ، لكما  

، دهر تعويق بالوصال بادرا  

الذنوب آثير مجرما يزل لم  

، عيني آل يا الطريق الطريق  

الحبيب وجه تريد عيني إن  

 

، الحبيب بتقبيل مصطبح و  

، الحبيب بتقبيل مصطبح و  

رقيب أو واش آل من خال  

، وخمر برد في فاه فاآرع  

وطيب شرب في شئت ما فقل  

 

، هكذا دومي بالكرخ ليلتي يا  

، هكذا دومي بالكرخ ليلتي يا  

تذهبي ال تذهبي ال ليلتي يا  

، بزيارة مبشرا الرسول جاء  

وتغضب ، تهجر طول بعد من  

مسكت قد تفاحة وبكفه  

 

55 

 

عقرب آقرني ، عضتها آثار  

 

، جدب الشعر خضرة من وخد ال  

، جدب الشعر خضرة من وخد ال  

عضب آصفحة نوره، المع  

سخط، تقطيب بعد من وابتسام  

عتب بعد مقلة لحظ رضا و  

حدثـ وال ، حييت ما تبدات ما  

آحبي حبي بعد من نفسي ـت  

 

القلب، أيها منيتني قد تك ألم  

القلب، أيها منيتني قد تك ألم  

تصبو ال فإنك شر فارقت إذا  

، الفتى يغلبه الحب ظننت فقال  

الحب إنه لي قيل لكن الموت هو  

 

، مكتوبة صحيفة إلي أهدت  

، مكتوبة صحيفة إلي أهدت  

العاتب الضمير سخط بها أرضت  

جوابها، طي ضمنت ليتني يا  

الكاتب ذاك آف أقبل حتى  

 

 

 

56 

 

، يجبني ال بمن نفسي بليت لقد  

، يجبني ال بمن نفسي بليت لقد  

عذاب آل فوق عذاب وذاك  

لي فقال ، الجواب رد له قلت و   

جوابي جواب فاقطع ال، جوابك  

 

المتغاضب، المتتايه أيها يا  

المتغاضب، المتتايه أيها يا  

تائب فإني عني، الرضا أبد  

قاتلي، هجرك قلت لما وغضبت  

آاذب فإني لي، وصلك عاد إن  

 

، عنه الدهر أطرق قد سعيد يوم  

، عنه الدهر أطرق قد سعيد يوم  

الخطوب تراه ال الطرف خاسئ  

وريحان نديم تشتهي ما فيه  

وحبيب ، وقينة ، وروح ، ن  

الوصـ في بؤاتيه مسعد منعم  

رقيب العيون على رقيب ، ـل  

األلفا تعجز ما يقول ورسول  

أديب الحديث حلو ، عنه ظ  

النـ إذا ، موعد لنا و  

قريب منا والليل ، ليال ـوام  

 

 

57 

 

خلف، في ألحاك وال بشر، عدني  

خلف، في ألحاك وال بشر، عدني  

بالكذب التعليل نفع فربما  

، لجج في األصداف بساآنة لي من  

العطب غمرة في غواصها يعوم  

 

بموعد، علليني  

بموعد، علليني  

به حييت ما امطلي و  

الزما يعثر فعسى  

فينتبه ، ببختي ن  

 

بينهما المشتم يجد ال شيئان  

بينهما المشتم يجد ال شيئان  

طيب إلى فقر بهما وما فرقا،  

ولم بعد، الراح وريح الحبيب، شم  

تجريب بعد إال بذلك أحكم  

 

وآثيبها، الحمى لمنزلة سقيا  

وآثيبها، الحمى لمنزلة سقيا  

بها آأزماني زمنا أرى ال إذ  

، ذاآرا إال اللذات أعرف ما  

بها لذاتي خلفت قد هيهات  

، حمامة لنوح جزع من بكيت و  

 

58 

 

مجيبها غير فظل الهديل، دعت  

بكاءنا أن غير ، وناحت ، نحنا  

بقلوبها وبكاءها ، بعيوننا  

خائف، شريرة من الزيارة منع  

جيوبها بين لبات يستطيع لو  

مرة وسرت الدنيا بك ساءت  

وذنوبها حسناتها من فأراك  

، حاجة موعد بالمطل يجرالني و  

بطيبها الغليل برد قد شئت لو  

طالما مطلك آف في ، محبوسة  

بها آمالي وشغلت ، عذبتني  

، قاسيتها ليلة العواذل خل  

ودؤوبها بنصها والناجيات  

رحالها، فوق الشكر وفد يحملن  

بها آالجاري النعماء الشاآر و  

، بسمرة الهجير ومسهم بيضا  

سحوبها تحت سطعن البدور مثل  

، عوده شظى الملك رأيت لما  

بغروبها سعدها آواآب وهوت  

، سكينة عليه تدبيرا حرآت  

بقطوبها حازم ضحكة خلطت و  

وقائع أسد لألعداء ذخرت و  

وآروبها غماتها على صبرا  

تطا ال الفوارس فرائسها أسد  

 

59 

 

حروبها يوم األقران على إال  

فرصة فيها القيت فتنة آم  

وثوبها قبل ووثبت فختمتها،  

حازم، بلحظ جانبها راعيت  

ودبيبها علة بعقرب فطن  

القنا في تنظم والهام قائل، آم  

ثقوبها غير الخرزات يصلح ال  

حوله، الحوادث رحى يدير قطب  

وخطوبها بصروفها متفرد  

وزدتها أخذت ميثاق وعهود  

بكعوبها القنا عقد آما ، شدا  

صمته، في أعهدتها وعزائم  

غيوبها ستر األوهام تكشف ال  

القيته ما يهتكن ال البيض و  

ورآوبها متونها بصوت إال  

نالها لنفس أشرار ولرب  

وحبيبها خلها من أعداؤها  

تمهال، العجول فات ما وتنال  

تقريبها في الخيل حضر دوام و  

، لنا وأبرأها مرضت دولة آم  

بطبيبها سقمها برح لواله  

، بحجة قرعت قد سمع لرب و  

وعيوبها شكها من هذبتها  

حسودها، بالصواب عليها أثنى  

 

60 

 

بوجوبها خصمها عليها قضى و  

آلماته، من التوفيق إعطاؤها  

بها يسري لمن ساطعة بيضاء  

 

، صحبتهم إخوان رب يا  

، صحبتهم إخوان رب يا  

قلبا لسلوة يملكون ال  

فقدت نفوسهم، تستطيع لو  

حبا وتعانقت أجسادها  

 

النا أحكم ويا ، الهدى إمام يا  

النا أحكم ويا ، الهدى إمام يا  

العقاب في أو العفو، في بعدل س  

للـ ملجأ يا للملك، معيدا يا  

باألذناب بصبصن حتى أسد  

بدر تقديم أراك رأيا إن  

للصواب موفق لعجيب  

منه، أنصح للملك رأينا ما  

األصحاب أولئك من ذا أين  

، شيء آل في نحب ما تابع  

اجتناب ذو نحبه ال ما و  

ونديم، ، لذة يوم مؤنس  

غاب ليث الوغى حومة في وهو  

أذ وال ، قط آرهت ما أتى ما  

 

61 

 

للعقاب مستأهال ذنبا نب  

وحظ، أردت آما خلق هو  

الوهاب المهيمن عطايا من  

 

، الغضب مليح ، الدالل حلو و  

، الغضب مليح ، الدالل حلو و  

بالكذب مواعيده يشوب  

، ألحبابه الوفاء قصير  

تعب في تلونه من فهم  

الصبا سيف سل وقد سقاني،  

هرب قد خوفه من والليل ، ح  

السقا جلتها ما إذا ، عقارا  

الحبب تاج الماء ألبسها ، ة  

الزمان، وبين بيني فأصلح  

الطرب بالهموم وأبدلني  

، لمستهتر إال العيش ما و  

شغب في عواذله تظل  

يشتهي، ما آل إلى يهيم  

ينجذب لم العذل رده وإن  

آفه، حوت قد بما ويسخو  

وهب قد ما المن يتبع ال و  

سرور في فضها فضة فكم  

ذهب قد ذهب وآم ، يوم  

بوثابة إال صيد وال  

 

62 

 

آالعذب أربع على تطير  

قالداتها، من أطلقت وإن  

الطلب وجد الغبار وطار  

الرياح بنات من فزوبعة  

عجب شدا األرض على تريك  

نحرها، إلى الطريد تضم  

أحب قد لمن المحب آضم  

، يذم ال لها يوم رب أال  

سغب وأغابت دما، أراقت  

الرديف، مكان في مجلس لها  

العرب سبتها قد آترآية  

آحلها، سائل ومقلتها  

ذهب من سبجا جليت قد و  

الفالة ظباء لحوم فظلت  

تنتهب معجلة الجمر على  

يمزجون سقاتهم طافت و  

العنب بنات الغدير بماء  

، بمشمولة الندامى حثوا و  

قطب فيها عب شارب إذا  

المدام، بأيدي نشاوى فراحوا  

التعب عقال عن نشطوا وقد  

، نرجس أرضه مجلس إلى  

تصطخب عيدانه وأوتار  

، آافورة خراط حيطانه و  

 

63 

 

يلتهب ذهب من وأعاله  

، الهدى إمام يا ، حسنه فيا  

واب نفسا الخالئف خير و  

، السرير فوق تربع ما غذا  

معتصب مفرقه بالتاج و  

، راحة لها يا ، راحة له  

آاللعب نائلها جد ترى  

، الرضى عند آان ما أهيب و  

الغضب عند آان ما ارحم و  

الحياة وأقر عفا قد وآم  

يضطرب قلبه آيس في  

حدقت قد العيس طرف على  

تثب وآادت المنايا، إليه  

مهده، في آان مذ زال وما  

الرتب بأعلى خليقا مليا  

أمره، في الغيب نرى آأنا  

تخب لم لنا ظن بأعين  

تمليكه، اهللا ونسترزق  

نحب فيما الدهر ونستعجل  

الخيال المنام في لنا ويبدو  

الكرب فتنفى نشتهيه، بما  

بلغت، لنا رب بشارة  

سبب شكر لتعجيل وآانت  

، بيعة إلى دعته أن إلى  

 

64 

 

وجب ونذر ، رق عتق فكم  

والد، عن الخالفة ورثت  

آثب عن ميراثه فأحرزت  

مستوجب، دون تحوها ولم  

عزب سهم لك صادها ال و  

لنا، وتوقى تبقى زلت فال  

النوب وصرف ، الزمان خطوب  

 

الزمان، هذا أخالء بلوت  

الزمان، هذا أخالء بلوت  

نصيبي منهم بالهجر فأقللت  

، تصفحتهم إن آلهم و  

المغيب عدو العيان صديق  

 

العداة فقال الحجيج، رثيت  

العداة فقال الحجيج، رثيت  

النبي وبيت عليا سب  

دمي وأحسو ، لحمي أآآل  

األعجب للعجب قوم فيا  

، بغضه بي يظنون علي  

بي ظنوه الكفر سوى فهال  

آفه غدا سقتني ال إذا  

األعذب والمشرب الحوض من  

، منهم مني ال فمن ، سببت  

 

65 

 

معتب وال بمرض فلست  

، الحروب وليث ، الكروب مجلي  

األهيب الساطع الرهج في  

الخصوم، وغيظ العلوم، وبحر  

يغلب وهم يصطرع متى  

، مقوال فمه في يقلب  

المصعب الجمل آشقشقة  

موقف، في ظل من وأول  

الطيب الطاهر مع يصلي  

، الهدى لنبي أخا آان و  

تكذب فال ، بذاك خص و  

العباد نساء لخير آفؤا و  

مغرب إلى شرق بين ما  

الخطاب لفصل القضاة وأقضى  

األصوب األعدل والمنطق  

النبي، وقى الغار ليلة وفي  

األشهب الفلق إلى عشاء  

الفراش في به ضجيعا وبات  

األصعب على نفس موطن  

، وأحزابه عبد بن عمرو و  

يثرب في الموت حسا سقاهم  

الحصون ذات خيبر عنه وسل  

مرحب وعن عنه تخبرك  

أحمد، جدهما وسبطاه  

 

66 

 

واألب لجدهما فبخ  

الحسين قتل غير عجب وال  

المشرب عن يقصى ظمآن  

الكالب بين ظل أسدا فيا  

المخلب دامي تنهشه  

، فقده روعنا آان لئن  

يحسب لم حيث من فاجأ و  

دما عليه بكينا قد آم و  

األآعب مثقفة بسمر  

، مصقولة صوارم بيض و  

تشرب وقعها يمتحن متى  

، باسمه لنا شعار من آم و  

المذنب على منها يجدد  

، به حددنا سواد من آم و  

المنكب على شعر تطويل و  

، بالصهيل لنا عليه نوح و  

منقب في اللجم صلصلة و  

بني من له قليل وذاك  

األقرب ومنصبه أبيه  

 

خوف، ذات آوني نفس  

خوف، ذات آوني نفس  

واجتناب واتقاء،  

، ناسا الناس تظني ال  

 

67 

 

الثياب في أسد أي  

 

، معشرا بعدآم من صاحبت  

، معشرا بعدآم من صاحبت  

بالراغب ذاك في أآن لم و  

لجالسهم، شتم غناؤهم  

الصاحب آبد في ورقصهم  

 

للتوبه، يصلح غناؤها  

للتوبه، يصلح غناؤها  

الحوبه زبد من ريقها و  

أمسكت، قد بالشرب فعجلوا  

النوبه تلحقها أن قبل من  

 

المجلـ خبر رأينا قد  

المجلـ خبر رأينا قد  

العجيب واليوم س  

بغل نصف ورأينا  

حبيب نصف فوقه  

يرضى إبليس أترى  

الذنوب ببنيات  

 

 

 

68 

 

ومن يقول فمن اللئام، نطق  

ومن يقول فمن اللئام، نطق  

رب يا اللهم، سبحانك  

أذآرهم، لست وحتى ، حتى  

سبي عنهم ألآرم إني  

، سمطا قد طاقين ممزق و  

الرأب وارم غالما يهوى  

 

أوجه، لي وجهه سوء وصاحب  

أوجه، لي وجهه سوء وصاحب  

يضرب لسري طبل فمه في و  

، مرارة آان اإلخوان قلى ما إذا  

وينشب مرارا حلقي في يعرض  

يعضني، فحينا منه، لي بد وال  

مقطب ووجهي حينا لي وينساغ  

منهل، آل في الحج طريق آماء  

ويشرب منه آان ما على يذم  

 

جمعته وما المال أتلف  

جمعته وما المال أتلف  

العنب ماء في اللذات طلب  

حانوتها من بالزق اسقيا و  

الذنب معصوب الرجلين شائل  

خلته لشرب آب آلما  

 

69 

 

الرآب منه قطعت حبشيا  

 

بها، أنخت معصفرة  

بها، أنخت معصفرة  

يغب لم الشمس قرن و  

الكر لفقد أرقت وقد  

العنب أعين فيها م  

واديها، عباب وجاش  

ومنسكب بمنهل  

بها العصير ياقوت و  

الحبب لؤلؤ يالعب  

لعاصرها، عجبي فيا  

عجبي به يغني ما و  

 

، بالعجب جاء قد يومنا ترى أما  

، بالعجب جاء قد يومنا ترى أما  

طرب ومن لهو من يعطل فال  

، صبا حرآته قضيب مثل فقام  

األدب على مطبوع الشمائل حلو  

، متوجة بمنديل آأسا يزف  

ذهب من والجسم ، رأسهافضة و  

، ننعمها أن من صحة تخلنا ال  

وتب صالحا واعمل اهللا فاتق أو  

لجج من األصداف بساآنة لي من  

 

70 

 

العطب غمرة في غواصها يعوم  

أردده لحظ من اهللا أستغفر  

والريب القرف جميع من مفرغ  

، قارئه العنوان في تحكم آما  

الكتب عن خواتيما يفض ال و  

 

، الشرب لي وطاب مشتاقا أتيتك  

، الشرب لي وطاب مشتاقا أتيتك  

والقلب العين عندك مناها القت و  

شربتها حتى الكأس علينا فجارت  

الشرب استوجب آما ، أيام ثالثة  

 

، حجبا وإن ، يبدو أن للشيب بد ال  

، حجبا وإن ، يبدو أن للشيب بد ال  

خضبا وإن شيبي، وذا برأسي، عذرا  

القيه، آنت وإني الشباب مضى  

ذهبا إذ منه صبرا اهللا استخلف  

لسن، في والندمان المدامة لوال  

محتسبا اللذات بعده من ودعت  

، ترآت آما واترآها ، الماء تسقها ال  

عنبا أخرجت قد ما منه فحسبها  

، درر تيجانها ، دسكرة عروس  

حقبا دنها في نفسها رضعت قد  

مسعدنا، آنت إن بقطربل زرنا  

 

71 

 

صخبا وال عذال تستمع وال تنعم  

دائرة الشرب بكأس تزال وال  

والطربا اللهو وتحسو هما، تبول  

سخطت بعدما حبيبا تعود حتى  

واللعبا الغي تهوى المفارق منك  

يحملها طاف ما إذا ، أنت آيف و  

شربا إن الكاس فضل يسقيك ظبي  

عواتقه، بمنديل تردت وقد  

غضبا وما ، تيه من يقطب  

، صافية الندمان تحته ناقلت و  

لهبا نافخ ، حساها إذ ، آأنه  

وتهجره، هذا عن تعرض تراك  

آذبا فقد ، أهوى من غيرك قال من  

 

فهبا ندماني، نبهت  

فهبا ندماني، نبهت  

ولبى آاسي إلى طربا  

ميله يحكي نشوان  

رطبا الريح بأيدي غصنا  

، الكرى يصرعه زال ما  

ذبا عنه النوم وأذب  

على آأسا وسقيته  

تأبى فما ، الخمار مرض  

، الذرى مسود والليل  

 

72 

 

وشبا صبا زاد الصبح و  

 

والطرب، اللهو في يفندني من يا  

والطرب، اللهو في يفندني من يا  

بي فحسبك رأيي وخذ تراه ما دع  

وتعذلني، تلحاني، المدامة أفي  

منجذب غير جموحا جذبت لقد  

، نصيحته ضاعت قد مثلك رب و  

أدب وال رأي ذي ود يطق ولم  

فأشربها الساقي، يباآرني وقد  

والكرب األحزان من تريح راحا  

، مبزله الدن روح يقبض زال ما  

الثقب في الدر سلك تغلغل حتى  

، أبارقه من ماء الكأس أمطر و  

الذهب من أرض في الدر فأنبت  

عجبا، رأوا أن لما القوم وسبح  

العنب من نار في الماء من نورا  

، شبح سوى شيئا البلى فيها يبق بم  

والكذب الصدق بين الظن يقيمه  

، إرم عن عاد ورثتها سالفة  

وأب أب عن آسرى ذخيرة آانت  

به، الوقوف طال قد أآلف جوف في  

تعب وال أين من الساق يشتكي ال  

رزقت قد الدهر أهل بين يتيمة  

 

73 

 

لعب من الناس وجد مزاحا، جدا  

 

، بالطرب مغرما دعوا  

، بالطرب مغرما دعوا  

عجب شيء زال آما  

، بي طال إن العيش بل  

يستلب ساعة سوى  

مأل قد فطن آم و  

بالريب مقلتيه ن  

مجوسية بكر و  

الحبب قناع عليها  

آما ، قذاها عن صفت  

الذهب أديم تعرى  

بها، زماني وطال  

الحقب عليه وطالت  

شادن، بها يطوف  

والغضب الرضا مليح  

بها، نميرا آأن  

وثب طعين ماش و  

آأسها في يقطع  

ذهب مداري رؤوس  

 

 

 

 

74 

 

أنها يزعم صفراء بها أتانا  

أنها يزعم صفراء بها أتانا  

آذوب وهو ، فصدقناه ، لتبر  

نجمها، طاب ليلة إال هي وما  

أتوب ثم ، الذنب فيها أواقع  

 

سالفها سقاني آأس ربما أال  

سالفها سقاني آأس ربما أال  

أشنب الثغر واضح التثني، رهيف  

، قنوئها من أطرافه أخذت إذا  

مذهب بالمدامة لجينا رأيت  

حامال جاء الذي بخديه آأن  

يقطب حين ألوانها من بكفيه  

 

، عرض آأنه جسم آل من  

، عرض آأنه جسم آل من  

ينتهب باللحظ لطفا، يكاد،  

إذا ووهم ، يغب لم وإن ، نور  

ينسكب آان لو وماء صح،  

إذاعته سوى فيه عيب ال  

يحتجب حشاه في الذي سر  

فما ، النفاق صاغه آأنه  

آذب وال صدق منه يخلص  

 

 

75 

 

لحظه، أطلق الخوف ما إذا وساق،  

لحظه، أطلق الخوف ما إذا وساق،  

صبا بتسليمه يلقى أن بد فال  

، مذهب علينا بإبريق يطوف  

رطبا ذهبا أقداحنا في فيسكب  

 

طربا، واعمال أسقياني  

طربا، واعمال أسقياني  

وانتخبا الكأس أديرا و  

مفرقها، شاب آرم بنت  

حقبا دنها في ثوت و  

زردا، فضة من واآتست  

ذهبا تحته من خلتها  

مزجت، إذ الماء، وآأن  

لهبا آاسها في ملعج  

جوانبها في فأدارت  

حببا به تغري ، حببا  

قلدها اللونش آكميت  

لببا لؤلؤ من فارس  

 

ديكه، الليل نعى قد فاسقنيها أال  

ديكه، الليل نعى قد فاسقنيها أال  

سليب فهو الليل، بأفق وأغرى  

آأنه سهيل للساري الح وقد  

 

76 

 

رقيب السماء في نجم آل على  

 

، والشرب المجالس قصف إلى طربت  

، والشرب المجالس قصف إلى طربت  

الضب من عينا خاف ساق لحظة و  

آأسها ألبس الماء آأن راح و  

رطب لؤلؤ من نظمن قد أآاليل  

 

، به نعمت قد ليل رب  

، به نعمت قد ليل رب  

به علمت ما ونهار  

، سكرا ميتا فيه ظلت  

به ظفرت قد سكر ذاك  

 

نهاره قصير لي يوم رب أال  

نهاره قصير لي يوم رب أال  

آوآب آرجمة أو سيف آسلة  

فتية أي فتية في به نعمت  

باألب بأفديك الداعي إلى سراع  

 

مكروب عن الهموم يذود من  

مكروب عن الهموم يذود من  

الخطوب لحادثات مستكين  

حزن، طول إلى الدنيا حولته  

 

77 

 

خصيب عيش وطيب سرور من  

يأ ال المقادير جفوة في فهو  

بنصيب دولة من يوما خذ  

استعبدته قد للمنى خادم  

آذوب وعد وخلف بمطال،  

وحتى ، حتى اإلخوان وجفاه  

قريب حبيب من شئت من سم  

در من تأآل دنياء شغلتهم  

والترغيب بالحرص عليه ت  

سراب، آلمع ودهم وأرى  

جدوب بقاع عطشى قوما غر  

الـ وهزوا الخدود صعروا طالما  

ورآوب محفل يوم في أرض  

وسكا القبور وفد أمسوا ثم  

منصوب جندل تحت الثرى ن  

رماهم آخرين ذآر من آه  

وشيب شباب من الموت قدر  

والقو الفعل مكارم من بدع  

ومغيب محضر وإخوان ل  

اإلنـ صورة أرى بعدهم من لست  

ذيب خالئق إال يقينا ـس  

وصحوا ، بالوفاء الود صحبوا  

والتقريب والبشر ، نفاق من  

بخال الوعد يرى منهم آريم آم  

 

78 

 

الموهوب لكثرة قل ، منه  

بوجه، منه السؤال يتلقى  

بالقطوب خدوده يخدد لم  

آدمعي، أو آجودهم، فسقاهم  

مسكوب هيدب ذي غيث صوب  

جيش، أعنة قادوا أمراء  

آالكثيب خلفه الصخر يترك  

الحر قسطل من السماء يمألون  

مصبوب دم من األرض وفي ب،  

آالبقـ أخضر آل يهزون و  

رسوب ، الفلول ماض ـلة  

، جرح غير قتيله في ترى ال  

اللغوب عند ضج العود آفم  

جار، الضرب من لها ما ضربة  

تعذيب بال نفسه أخذت  

بثأر، يطالب لم عاش لو فهو  

الذنوب في قتله عد وال ال  

، مني تمكنت قد لدنياي قل  

بي تفعلي أن أردت ما فافعلي  

جهول، خرق شئت آيف واخرقي  

لبيب اصطبار لك عندي إن  

، بكر الدهر من أعجوبة رب  

تجريبي راضها قد وعوان  

، خليلي المدام آأس عني رد  

 

79 

 

حسيبي علي صارت نفسي إن  

شبابي، وتم شيبتي، وبدت  

رقيبي ونام عاذلي، وانتهى  

، الغواني طريق عن تنحيت و  

توبي نفس يا وقلت والتصابي،  

آفي بالمدامة حث لقد و  

القلوب بصيد حاذق شادن،  

، قضيب فأي ، مقبال جاءنا  

آثيب فأي عنا، ولى ثم  

العد طائر على أغتدي ولقد  

يعبوب مسوم وجواد  

دآا األرض دآت سار فإذا  

عسيب بذيل رامها إذ بعد  

العر من خمار زانه قارح  

والتقريب بالسبح يفادي ف  

لنجيب نجيبة خنوف، ـي  

السو استعمل إذا زجرها ضربها  

الدروب طول المطي وعض ط،  

الفر على ملقى شر يا تريني إن  

وطبيبي عائدي مل وقد ش،  

السلـ في المجالس ريحانة آنت  

الحروب يوم األبطال وحتف ـم،  

جيـ برحى صبحتهم وعدا  

المجلوب الدبى مثل رآام ـش  

 

80 

 

، يوم آل ، منهم الذئب يلغ  

آالجيوب معطوطة نحور في  

، برأي الخطوب أآشف لقد و  

بالمحجوب الصواب عنه ليس  

أمـ إن وهو معجل، غير منضج  

الوثوب سريع ، فرصة في ـكن  

الجو سقم من العافين أعافي و  

العرقوب دم سيفي وأسقي ، ع  

آا فإن ، ترين ما صرت لقد و  

بي الذي هذا ، شر يا ، حماما ن  

 

، مآبه في والليل ، أغتدي قد  

، مآبه في والليل ، أغتدي قد  

أصحابه من فر آالحبشي  

أنيابه، عن آشف قد والصبح  

ذهابه من يضحك آأنه  

، شبابه في ريان أزرف و  

به يعنى حسن مديح آل  

نصابه، من مكن مخلب ذي  

خضابه من الصيد يوم جف ما  

، أثوابه من األيم سلخ آأن  

حسابه على البازي دادنا ما  

، به لنا أنه وددنا ال و  

به اآتسى الذي الوشي آأنما  

 

81 

 

آتابه من القرطاس خال شكل  

به وفى لدم إال طار ما  

 

، آالمشيب والصبح أغتدي قد  

، آالمشيب والصبح أغتدي قد  

يعبوب مسوم بقارح  

، العسيب آخوصة أذن ذي  

قضيب على أوفت آسة أو  

مكبوب، آقدح وحافر  

المكتوب القدح مثل أآحل  

، الرحيب النظر شأو يسبق  

تصويب إلى ماء من أسرع  

، القلوب في الفكر نفوذ من و  

المريب لحظة رجوع ومن  

اللهيب، باقية لظى نار  

بالتأديب للحكم أجدل و  

مستجيب آل بكف صب  

مجلوب واقع عذاب سوط  

، مستريب لحظة من أسرع  

آالقريب الشيء بعيد يرى  

، القليب في الماء هوي يهوي  

مقلوب مستعجم بناظر  

، التقطيب ذي األفيل آناظر  

رطيب ثرى في خياال رأى  

 

82 

 

، المرعوب آالمستوهل فطار  

قريب لطمع متبعا  

مصبوب، لدم إال طار ما  

والجنوب الشمال في ينفذ  

 

، آالغراب والليل ، أغتدي قد  

، آالغراب والليل ، أغتدي قد  

اإلهاب حالك القناع راخي  

، األبواب مغلق ، السدول ملقى  

الحجاب من الصبح بدا حتى  

، الشباب عن جلت آغرة  

الوثاب سريعة بكلبة  

، المنساب األرقم مثل تنساب  

شهاب عن تنظر آأنما  

، الصواب على وقف بمقلة  

وثاب أجرد من وآم فكم  

، األنياب بشبا قصمته قد  

الذهاب جولة منعته و  

 

، هجوما البرد أسرع  

، هجوما البرد أسرع  

عجبا فأرانا  

تط ولم ، النار أخمد  

ذهبا فصارت ـفأ،  

 

83 

 

 

أمواجه يرجرج غدير  

أمواجه يرجرج غدير  

الصبا ومر الرياح هبوب  

، أشرقت فوقه من الشمس غذا  

مذهبا جوشنا توهمته  

 

، آلها البساتين اهللا سقى ما إذا  

، آلها البساتين اهللا سقى ما إذا  

منسكب الوآف دائم سحاب سجال  

سقى وال اإلله، بستاني فأعطش  

غرب وما ، نجم الح ما طاقة له  

 

ناره، في أيلول أحرقنا  

ناره، في أيلول أحرقنا  

آب على اهللا فرحمة  

، مضجع ليلتي في لي قر ما  

طبطاب آف في آأنني  

 

، منقورة جوفاء حفرتها  

، منقورة جوفاء حفرتها  

التراب وطيء سهل، دمث في  

للمستقي، الجيش ري تضمن  

عقاب جناحا دلويه آأن  

 

84 

 

 

بدت لما النارنج آأنما  

بدت لما النارنج آأنما  

آاللهيب حمرة في صفرته  

، عاشقا رأى معشوق وجنة  

الرقيب خوف احمر ثم ، فاصفر  

 

ليمونة حبذا يا  

ليمونة حبذا يا  

الطرب للنفس تحدث  

آافورة آأنها  

ذهب من غشاء لها  

 

وريحا نديم سيدي، عندنا،  

وريحا نديم سيدي، عندنا،  

وحبيب ، وقينة وآأس، ن،  

الـ تعجز ما يقول مغن و  

أديب الحديث حلو عنه ألفاظ  

 

، شبابها لون األرض تعير بكرت  

، شبابها لون األرض تعير بكرت  

التسكاب محمودة رحبية  

فكأنه حيا، أوائلها نشرت  

آتاب بطين عجل على نقط  

 

85 

 

 

، الترب منك ضمن ما هللا  

، الترب منك ضمن ما هللا  

ولب بارع وعلم حلم  

عذب، عيش بعدك لي يبق لم  

أحب بمن الموت أعلم ما  

 

رويدا، به للشامتين فقل  

رويدا، به للشامتين فقل  

والخطوب النوائب أمامكم  

أن من بد ال الذي الدهر هو  

ذنوب منه إليكم يكون  

 

، والتصابي المدامة من أخذت  

، والتصابي المدامة من أخذت  

الشباب من المشيب وعراني  

، حسني سطور الشباب آان قد و  

الكتاب من السطور فمحيت  

 

، المشيب وجه من تستحي ألم  

، المشيب وجه من تستحي ألم  

المشيب ناجاآبالوعظ قد و  

ذخرا، لآلمال تعد أراك  

القريب لألمل أعددت فما  

 

86 

 

 

، شبابي وضاع ، مني الهوى مات  

، شبابي وضاع ، مني الهوى مات  

آرابي لذاته من وقضيت  

، مجلس في تصابيا أردت إذا و  

األصحاب مع لي يضحك فالشيب  

 

، بذنوب أثقلتني قد نفس أيا  

، بذنوب أثقلتني قد نفس أيا  

وتوبي هواك عن آفي نفس أيا  

، الصبا ذهب بعدما ، التصابي آيف و  

مشيبي عقاب مقراضي مل قد و  

 

، غراب آأنها لحية و  

، غراب آأنها لحية و  

والخضاب التسويد زورها  

الشباب ضحك تبدت إذا  

 

، إياب بغير سفرة من آه  

، إياب بغير سفرة من آه  

األحباب على حسرة من آه  

، وحيدا فريدا مضجعي من آه  

والتراب الحصى من فرش فوق  

 

87 

 

 

، العتاب وانقطع ، العمر تولى  

، العتاب وانقطع ، العمر تولى  

الخضاب وافتضح ، الشيب الح و  

، مشيبي في نفسي أبغضت لقد  

الكعاب الخود تحبني فكيف  

 

أمره، أغفلت للشيب طالعا رأت  

أمره، أغفلت للشيب طالعا رأت  

الخواضب أآف تتعهده لم و  

، شامة قلت أرى ما أشيب فقالت  

الحبائب عند شانتك لقد فقالت  

 

تلعب، وأنت الزمان، جد  

تلعب، وأنت الزمان، جد  

يذهب شيء ال في العمر  

أتو غدا تقول قد آم  

أقرب والموت ، غدا غدا ، ب  

 

، الموت يأتي أن قبل علالني اال  

، الموت يأتي أن قبل علالني اال  

بيت البلى بدار لجثماني ويبنى  

تعذرت حبيب آم علالني أال  

تسليت قد وصله عن مودته،  

 

88 

 

بمدرك، سعيي ليس علالني أال  

فوت لي خط بالذي بوقوفي وال  

آلهم، الناس أهلك ما فأهلكني  

والليت واللو والحرص المنى صروف  

حامل الكيد إلى دساس رب أال  

وداريت عرفت قد حقود ضباب  

شانئا، آان بعدما صديقا فعاد  

وصافيت فصافى عني، الرضى بعيد  

أجبتها، قد العلى في ربح وخطة  

تأبيت بخس ذات خسف وخطة  

مقدما، الرفيق مثل التقى وزاد  

وأسريت لي سائغا قلبي تزود  

لي أعد قد منزل في فالقيته  

فأقريت ، يروم ال آريما محال  

معاشر بغي األيام عجب ومن  

جاريت أنا إذا سبقي، على غضاب  

، يعرفونها هم دنيا رحم لهم  

أبقيت بالقطيعة أنهكوها إذا  

سنتي وتهجر شكري عن يصدون  

البيت يهجر ما مثل عهد قرب على  

ودأبهم، مني البر دأب فذلك  

أحييت بالكفر نعماي قتلوا إذا  

، ونقصهم ، عليهم فضلي يغيظهم  

فحابيت الحظوظ، قسمت آأني  

 

89 

 

بحلوقهم، أخاذة آرب وآم  

وجليت آشفت ، البلوى مصممة  

، ورخاءه بؤسه زماني عرفت  

وعانيت الخطوب، مكروه والقيت  

، نعيمه ملكت قد مؤات دهر و  

وأعطيت عيش حلواء من أعطيت و  

لمضه، صبرت يشجيني وآخر  

قاسيت التصبر تحت شجى من آم و  

، جوابه رجع القرم يهد خصم و  

فوفيت ، الخصام صاع له مألت  

، بها جمجموا ما الشحناء بني أصافي  

أغريت الشر بي أغروا فإن لبقيا،  

بدا فإن ، اليقين مصباح أتبع و  

تناهيت يريب شيء في الشك لي  

قفارها آسوت ديموم يهماء و  

عريت وبهماء حرجوج، مناسم  

، برحلة عني النفس هموم شغلت  

وامسيت ، رحلي فوق منها فأصبحت  

، بسدفة طرقت قد خالء وماء  

الزيت آجنه آأن القطا عليه  

علوتها، السنان مثل ومرقبة  

ناجيت الكواآب ألرداف آأني  

، رومها النفس أمنع لم أمنية و  

تمنيت قد بعدها وأخرى ، بلغت  

 

90 

 

، حملها األرض يثقل عوان حرب و  

الموت أرماحها أطراف في ويلمع  

جنوده، تولي ال بصبر شهدت  

وساقيت المنايا، أآواس فحاسيت  

، بسواده ليلة رمتني ضيف و  

وحييت زادي، قبل بشري، فحياه  

، شرها غاب ليلة بممسى بات و  

وأسقيت الثناء، فأطعمت وقمت  

أردها، حين النفس تضيق ونعمى  

وآافيت ، البالد ذا عليها شكرت  

، سمومه دبت األعداء من داء و  

داويت بالسيف الشر، رفاء وأعيا  

، ولصاحبي لي السيف آمتن عزم و  

أخفيت منذ ، بوحة أظهرته فما  

، آأسها يضحك التبر آلون راح و  

وغاديت ، آراما شربا بها صبحت  

، حسناونضرة العين تعطي وبيضاء  

وأفنيت الشباب، عصر بها شغلت  

، نجمه الح قد والليل ، لها سموت  

القيت حين ، الدجى في بدرا فالقيت  

، ترى الذي التصابي مني امرأ وآنت  

فتناهيت ، النهى مني بلغت فقد  

شيبة بعد هل نفس يا أال قلت و  

تماديت ما غذا ، عذري فما ، نذير  

 

91 

 

تنتضي المنية عيني أبصرت قد و  

وأشفيت رأسي فوق مشيبي سيوف  

ألهله، التصابي سلطان فخليت  

ووليت ، الغوي شأن عم أدبرت و  

، علمتم قد ما الذآر لوال انا فما  

عاصيت آنت بعدما عذولي، أطعت  

، الردى إلى يحدو الرأس مشيب قالوا و  

ودانيت قربت، قد أراني فقلت  

مفرقي، تبدل ما قلبي تبدل  

وأبقيت نزعت قد تقاي، بياض  

، الصبا من آأسي أترعت ما طال قد و  

وأفضيت آأسي، عطلت فقد زمانا،  

 

، أنتا بنفسي الوادي غزال يا  

، أنتا بنفسي الوادي غزال يا  

بتا الهجر ليلة بت آما ال  

، صحيحا أنجو عيناك تدعني لم  

قتلتا فيمن حسبت حتى منك،  

الحـ طرفك إلى طرفي يشكو يوم  

علمتا قد أن إليه فأوحى ـب،  

تذ أن اهللا قضى أما شعري، ليت  

وقتا منك لي الذاآرين في آر  

بخـ فيا ، البخوت الهوى في قسمت  

بختا عدمتك حبها في ـتي  

 

92 

 

مكتو حب في ، صاح يا ، تلمني ال  

وأنتا ، الفداء لها ، نفسي مة  

وخال بليت فقد ، عني آف  

فاسترحتا عاذلي، يا بالئي، ك  

قا ولو ، معافى حبها من أنت  

لعذرتا الهوى حبها من سيت  

، عني حقك اإلله فجزاك  

وزدتا بالئي، عني يخفف لم  

أنـ فإن لوما، قطعه قلبي هاك  

أحسنتا فقد ، حبها سيته  

اصطبارا، تطيق هل القلب أيها  

فصبرتا ، أطقتني قد طالما  

الحـ واسع هويته من إنه  

عرفنا قد آما القلى آثير ـب،  

عليه، تعز آما فاجتنبه  

هنتا لقائك من زاد آلما  

الغـ عن نزغت قد آنت أوما  

ورجعتا التقى في وسافرت ـي،  

مسـ يا ليتك، بليت، قد وبمن  

ترآنا أو واصال، أحببت ـكين،  

، قال لك أنه بان لقد و  

عقلتا لو خائن ، الوعد مخلف  

، وعدا يعلق منعم أبدا  

حتى قال هاته قلت فإذا  

 

93 

 

، هذا قبل حائدا آنت طالما  

وقعتا فكيف الهوى حبال عن  

، ذنبا إلبليس ، الهوى في ، أرى ما  

اتبعتا وأنت ، قادت عيني إن  

فخالفـ نهيت، قد الحب فذق  

ألستا عصيت الذي ألست ، ت  

، منها خيالك فرغت ظبية  

عهدتا قد آما ، عهدها يدم لم  

بوصل منها متعتك ولقد  

وآنتا وآانت، ماضيا، زمنا  

، التسلي وقت فاآلن ، عنها فاسل  

فانبتا حبلها، منك قطعت  

 

صورته، بحسن يتيه ريم  

صورته، بحسن يتيه ريم  

مقلته بلحظ الفتور عبث  

وقفت صدغه عقرب وآأن  

وجنته نار من دنت لما  

 

بصفاته، خصره مناطق نطقت  

بصفاته، خصره مناطق نطقت  

حرآاته من البان غصن واهتز  

، بخده العذار خط من دهيت و  

لحظاته في ولموت ، صده في  

 

94 

 

، وردة تفتح وجنته وآأن  

بعداته طالبته إذا ، خجال  

، صارمته لقد ، عاذلتي حياة و  

وحياته واصلته بل ، آذبت و  

 

فكر، في آسالن لحبيبي ما  

فكر، في آسالن لحبيبي ما  

وزينته حسنه جفا قد و  

، محاسنه عن صد قد الصدغ و  

ضربته يرد آصولجان  

، لنا هواه من ، اعتل هل ترى  

علته فاشف رب ، جسمه و  

سخطته، أديم ال أساخطا  

حاجته أرد ال سائال أو  

 

بتا، ما بمثل صب بات ما  

بتا، ما بمثل صب بات ما  

أقصرتا شئت لو ، شر هجر يا  

، منافقه حبها من روحت  

عدتا هوى من تبت وآلما  

 

، برا أتتك قد أترجة  

، برا أتتك قد أترجة  

بررتا إذا تقبلنها، ال  

 

95 

 

فإني برها، تقبلن ال  

هجرتا مقلوبها وجدت  

 

محبته، في لحاني من يا آذبت  

محبته، في لحاني من يا آذبت  

صورته مثل إال ، البدر صورة ما  

، طمع وصله في يكن لم إن رب يا  

هجرته طول من فرج يكن ولم  

مقلته، لحظ في الذي السقام فاشف  

بلحيته خديه مالحة استر و  

 

دنفت، آما أدنفت مقلة يا  

دنفت، آما أدنفت مقلة يا  

وقفت وما ، سنحة بنا مرت  

ليقتلني، ساحر وجفنها  

سلفت التي ، توبتي من فتبت  

بلحظتها، يقوى لعين رثى  

ضعفت آلما إلبليس آيد  

 

صنعت ما الخد في أنسى ولست  

صنعت ما الخد في أنسى ولست  

عطفت التي أصداغه نونات  

عجبا، صورة اهللا صوره  

أنفت النقا في آالغصن قيل إن  

 

96 

 

 

، وشقيت ، أشقيتني قد عين أيا  

، وشقيت ، أشقيتني قد عين أيا  

بقيت ثم الموت رأيت أحقا  

، ساعة ، شك ال ، العذر إن نفس يا و  

فموتي الحبيب، بعد تعيشينها  

 

قلـ أفسد وشادن  

قلـ أفسد وشادن  

توبته حسن بعد ـبي  

إعـ قبل من زارني و  

زورته بوقت ـالمي  

في الحسن بجيش جاء  

وعدته عديده  

في والممات العيش  

وهجرته وصاله  

وسهمه، وقوسه،  

لحظته في وسيفه  

سهامه قدامه  

نظرته من مبثوثة  

، علم من علمه و  

طرته فوق أشرق  

آذريونه، ونون  

ميمنته في يلوح  

 

97 

 

حبشـ حسن وخال  

ميسرته في اللون شي  

قد ساقيه في الموت و  

مشيته في يمره  

إال للزهد يكن فلم  

سطوته من فرة  

لـ التوبة ماتت و  

هيبته من بدا أن ـما  

يهـ إبليس وجاء  

بطلعته نظري ني  

أشـ ما علمت قد و  

بغيته من ذا أن ك  

يذآرني يزل فلم  

قدرته وعفو ربي،  

، قلته ما لي قال و  

رحمته في غيره و  

 

، قرحت قد العين جفون إن موالي  

، قرحت قد العين جفون إن موالي  

سفحت وما جادت طالما دمعة من  

بدن، إلى مني الرضا بعين فانظر  

جرحت وقد إال جارحة فيه ما  

 

 

 

98 

 

أنتا، والوزير الوزير، ابن يا  

أنتا، والوزير الوزير، ابن يا  

آنتا فكيف رجاؤك، لذا  

، وقفتا فما ، بالجري أغراك  

التفتا العال غير إلى ال و  

بلغتا، ما اآلن بلغت حتى  

ودمتا سالما فينا فراح  

 

، وفعلتها خنتني ويحك قلب يا  

، وفعلتها خنتني ويحك قلب يا  

ونقضتها توبتي، عقدة وحللت  

شاهدتها، بليتي منك عين يا  

سترتها الجميل الوجه عن هال  

حلقة من آم الوزراء ثالث يا  

فرجتها قد واألحزان للكرب  

ناجيتها، قد بالفكر وخفية  

أبصرتها قد بالرأي وعواقب  

، شيعتها مطلق بوجه ويد  

واستصغرتها ، عافيك على آبرت  

، فنسيتها ، وأعدتها ، فنسيتها  

فذآرتها بذآرها مدحت حتى  

جدها تشبه بها أمرت لما  

جزلتها إذ للراجين، بالهزل  

وآأنهم بها، حقا واستيقظوا  

 

99 

 

قلتها لما النوم في بها حلموا  

أفرغته حكمة معنى ولرب  

أوجزتها لفظة من قالب في  

حريصة عليك آانت ووزارة  

وزدتها تزدك فم ، أتتك حتى  

نفسها لك تزفها العروس مثل  

أمهرتها وما ، مسرعة جاءتك  

والد، من فراسة فيك صدقت  

بلغتها الذي بك ظن المهدش في  

 

، الفجيعات صاحب يا ، دهر يا  

، الفجيعات صاحب يا ، دهر يا  

مرات تسيء يوم آل في  

شحطت األلى القوم إن دهر يا  

مصيباتي أآثروا نوى بهم  

يدي مسير بعدهم من حرمت  

بكاسات شاربا فمي، إلى  

أحد، إلى ضاحكا أرى وأن  

الكآبات جم بقلب إال  

يقسمنا الزمان صرف زال ما  

والمساءات المسرات على  

بإخـ ظفرت قد قلت إذا ، لي ما  

محبات فيهم أرى وان  

فأفردني ، حادث شتتهم  

 

100 

 

لحظاتي مشتاق وآان ، منهم  

بعدهم، للهو قلبي شمل يا  

ميقاتي فذاك أراهم، حتى  

، غايتهم رجوع أرجي عسى  

بأموات آيف ال فكيف  

المودات، أهل أبكي آنت قد  

المروءات أهل أبكي فصرت  

خلقت عصبة شر في خلفت  

السماوات رب أثكلنيها  

فإن ، حضرت إذا ، حي آالب  

غابات فأسد فواقا غبت  

وال ضيعوه، السر أودعوا إن  

الجنايات عن طرفا يغضبون  

فار عرضك انتهاك أردت إن و  

لحاجات يعذروا ددهم  

الو وذا بالقطوب، الفقر ذا يلقون  

والتحيات بلبيك، فر  

، نائبة لدفع ال لها فهم  

المودات إلى افتقار يوم  

، نفعهم يريد من على آل  

جنايات في منه لكنهم  

 

 

 

 

101 

 

الحا لي تضمنت  

الحا لي تضمنت  

وسارعتا ، قبل من جة  

عهدا، أعطيتني وقد  

ووآدتا فوثقت،  

األمر، لي وقربت  

وقصرتا بإطماع،  

الجد، لي وموت  

وأحكمتا فأتقنت  

الود لك وأطلعت  

فتغضبتا ، بشيء  

، ذاك في الحظ فقلت  

فأنكرتا وتبت،  

مضمار ضمك فما  

فوقفتا الجري إلى  

الشيء، آلفك وقد  

تعودتا آنت قد و  

فـ قديما زلت وما  

ففرزنتا فيه، ـرسا  

، تلقاني اآلن فأنت  

آنتا آما شيء بال  

غفـ مني صادفت فإن  

تغافلتا عنك ـلة  

سو إن األيام في و  

 

102 

 

وزودتا زودت ، يت  

جاء إذا آنت قد و  

بكرتا الشرب رسول  

جئـ ما إذا صرت فقد  

حجرتا األيام في تت  

، الجمع عندي لتلقى  

تأخرتا أنت إذا  

قيـ عما أسأل فال  

قلتا وما ، األمر في ـل  

بالشيء، أومأت وإن  

تكاتمتا يخفى وما  

اللحـ إلي وجددت  

وتلفتا خوفا ـظ  

بالشرب، أيقنت فإن  

عربدتا يحويه وما  

خطاياك، من فهذا  

ألحسنتا شئت وإن  

صرتا لقد شئت ولو  

وقصرتا ، حظ إلى  

، تحردتا آنت قد و  

برزنتا لكنك و  

، قلتا قد بك آأني  

وأآثرتا ، أطنبت و  

، وعظمتا هونت و  

 

103 

 

وأفرطتا أسرفت و  

وبعدتا، وقربت  

وعرضتا طولت و  

، وأقبلتا وليت و  

وأخرتا قدمت و  

هذا، في عقلك فدع  

تبرعتا فبالعقل  

 

سجدته، في شيء ال من أخف  

سجدته، في شيء ال من أخف  

جبهته في يلسع آأنه  

، به علمي ذاك سوء شيخ و  

نكهته من اإلخوان على يمري  

، ساباطه فوق ديدبان و  

وقفته عن منغضون والناس  

خده، في التفاح تصدر  

لحيته في السوسن نور و  

، ببراهينه أتانا قد و  

حجته في البرهان نرى ما و  

جده، عن الهاضوم وورث  

رتبته في فهو ، أبيه عن و  

، نافع جيد دواء ذاك  

معدته من يشكوه ما يصلح  

 

 

104 

 

علقا قد فروجين بال ما  

علقا قد فروجين بال ما  

وماروت هاروت تعليق  

نبها قد الفجر في عساهما  

بتصويت قط مصطبحا  

 

حياتي، يا بحياتي  

حياتي، يا بحياتي  

وهاتي الكأس، إشربي  

الدهـ يفجعنا أن قبل  

وشتات بموت ر  

مـ إذا تخونيني ال  

نعاتي ماتت وقد ، ـت  

بعهدي الوافي إنما  

وفاتي بعد وفى من  

 

، وهات وهاك لومي دع اعاذل  

، وهات وهاك لومي دع اعاذل  

بحياتي ، ذا غير ، فاصدق ، العيش هل  

، بقبلة منك المسكين على تصدق  

الحسنات أصدق أراها فإني  

، شربتها قد فم من خمرا بعاطيك  

الكرمات ابنة ال حقا الخمر هي  

، توبة أعاجل ال إني أعاذل  

 

105 

 

بأناتي توبة أالقي ولست  

، بكأسها الصبوح تلقيت راح و  

ظلماتال في الصبح جيش سار قد و  

وطالما ، فاستجاب ، يحيى ناديت و  

حلقات فضة من جسمها آسا  

عروشها، في فجرت، آرم سالفة  

فرات خليج من ماء جداول  

وأصبحت آالثدي تدلت فلما  

منبعثات المعروش القصب على  

، خزفية قارية إلى أضيفت  

معتجرات بالطين مصبغة  

 

وجه في والمالحة الحسن جمع قد  

وجه في والمالحة الحسن جمع قد  

منحوت العاشقين من  

نظرت، إذا ، مرضة عينه في  

هاروت بسحر آحلته قد  

امـ آما المزاج إبريقه يمج  

عفريت غثر في شهاب ـتد  

تحسبها صفراء عقار على  

مفتوت الدن في بمسك شيبت  

، عجب آتابة فيها للماء  

ياقوت فص في نقش آمثل  

 

 

106 

 

،شعاعها الزجاج يكسو ومدامة  

شعاعها، الزجاج يكسو ومدامة  

سلت ما إذا ، ذهب من آالخيط  

دنها، في غيرها تر ولم حبست  

وتخلت نقشها من فتقصرت  

، غنة ذو بكؤوسها حثني قد  

وصلت المالم صوم له صامت  

 

، حصاة آظل ليل من أنزلت  

، حصاة آظل ليل من أنزلت  

مؤات وهو ، الرمح آظل ليال  

عقله، عدة االنسان وتحارب  

آت هو الذي الدهر لحوادث  

ثالثة شرب بأن علمت ولقد  

بنجاة مسرع هم درياق  

تمت وال ، الزمان قرن على فاشرب  

الحسرات دائم ، عليه أسفا  

أقبلت ربيع دنيا إلى وانظر  

لزناة تبرجت النساء، مثل  

آافوره من الصبح تعرى غذا و  

بلغات طيورها صنوف نطقت  

نرجس نواظر من يضحك الورد و  

بممات حبها وآذن فديت  

بسنبل، السني الزرع فتتوج  

 

107 

 

الشعرات أخضر الكمائم غض  

، حجمها باد الصفراء الكمأة و  

لحياة موسم أرض فبكل  

، الدجى بلغ وقد ، أيديهم فكأن  

هامات عن الميقات في يفحصن  

ادعت، فيما الفال، غربان وتظل  

مبتدرات األرض لحم يأآلن  

، عشية آل الدمع، يهدي والغيث  

بنبات يحط لم يوم لغيوم  

، غديره مسحن إذا الرياح ترى و  

قذاة آل ونفين صقلنه،  

، آارع ظبي عليه يزال غن ما  

المرآة في الحسناء آتطلع  

بأرجل فيه يجذفن سوابح و  

الحرآات بكثرة عليه سكنت  

، لجة في آروضة فتخالهن  

قصبات من يصفرن آأنما و  

صحرائه، في المكاء ويغرد  

النشوات من لترنيح طربا  

بدا فقد ، الخندريس غاد صاح يا  

الظلمات في الح صبح شمراخ  

، الندى بأسرار باحت قد والريح  

بالجنات الريحان وتنفس  

، مائه وطيبة الساقي يد شفع  

 

108 

 

وغداة عشية آل السكر في  

آله ، يحلو الحرآات معشق و  

الخلوات في ذيق ما غذا ، عذب  

، متمنطقيا مشى غذا ، يزال غن ما  

قلقات فضة من بمناطق  

، صناجة مستصحبا فكأنه  

الجلبات آثرة من حضرة في  

، بها فوفى ، بمواعد طالبته  

الفلتات من آانت زورة في  

 

طمـ على غدوت لقد و  

طمـ على غدوت لقد و  

الحجبات مشرق ر  

، فتم ، صنعناه طرف  

الصنعات بأآمل  

آرامة عليه نطقت  

الحسنات مشهورة  

الضميـ مشترك ويظل  

العثرات مخافة ـر  

أخالقه، في وآأن  

الكرمات من خلقا  

وابل مساقط يرعى  

والمحالت بالدير  

، برعده البقاع زجر  

 

109 

 

بنبات فأجبنه  

بالده بطون ورعت  

منالبرآات لقح  

الضيا فرش إذا حتى  

فرشات ألعيني ء  

آل من سمطا ألبسن  

منتظمات الوحش لي  

الجلو يخلعن ويكدن  

الروعات لشدة د  

وأغتدي أروح، ولقد  

فتكات ذا نشوان  

المال بالسحب وأهين  

والحبرات البيض ء  

الـ من علم لي ليس إذ  

آت هو بما ـدنيا  

والصديـ لحظي ويسير  

بعدات ذا وليس ـق،  

، غافل غر الدهر و  

لحياة موتها من  

المها، حدق ويحثني  

عداتي جحدن ولقد  

ضاحكا أصبح والشيب  

الفتيات إلى ملقى  

لذاته في الشيخ و  

 

110 

 

الحرآات مستنكر  

، المنى الرزق يمأل ال  

حسرات ذو فالحي  

ترى آما فهو ، الهر و  

العشرات في لج قد  

فاتني، خليل من آم  

وفاتي مر فعرفت  

فتماسكت وفقدته،  

زفرات على نفسي  

، ضحكة لي به آانت  

بكيات فبكيته  

أنضيتها، وعزيمة  

العزمات من حزما  

بصيرة الحسام مثل  

الفرصات بمواقع  

باطال، يذهب والحلم  

سطوات لذي إال  

لي، قوم ال بل قوم، يا  

الرقدات من هبوا  

الزما ريب أرى إني  

بشتات موليا ن  

يجـ ملك على ذل  

بقذاة آأسه رع  

وجفونكم ترقدوا، ال  

 

111 

 

بحماة مشحونة  

، وقوعه بعد الشر و  

وثبات ذو الناس، في  

، حازم إفاقة ، هبوا  

سكرات اسكروا ثم  

 

بارحات، ليس صائدات ما  

بارحات، ليس صائدات ما  

سائرات غير راآبات و  

، مكرمات غير علون قد و  

خاطبات ولسن منابرا،  

، بالفالة ظل طعام ما و  

الحياة من الموت يقرب  

األصوات، صخب أنس وبيت  

واللغات األجناس مختلف  

، مكتفات أسراه تظل  

جاريات غير رماح وما  

آلفات، الدماء في وليس  

والغارات الطراد في وليس  

، الكماة علق من ال يخضبن  

العداة منجز حتف بريق  

ت،إفال بذي ليس مكتم  

واللبات الصدور في ينشب  

، الشباة علق إسار قفل  

 

112 

 

مرآبات عواليها على  

منكسات غير أسنة  

مجردات الريش قصب من  

شائالت، القناة في يحسبن  

مرآبات خرفان أذناب  

 

غدوت إذ ، حييت ما آف يا  

غدوت إذ ، حييت ما آف يا  

ابتغيت ما يعطيك بباشق  

بفوت هارب يتقيه ال  

رميت آلما مصيب سهم  

دعيت إن يسرع مؤدب  

الموت عشق غير فيه عيب ال  

 

سابقات للغايات أعددت  

سابقات للغايات أعددت  

ومحزمات مقلمات  

معرقات، األنساب آرائم  

مزغبات أفراخ وبين  

مشرآات، رحن ما إذا حتى  

معززات الريش بإبر  

حائالت، الذآور، في سحبن  

خرطبات عن أود خراطما  

، لؤلؤات صرار آأنها  

 

113 

 

القطات نفرن إذا حتى  

، والغداة ، بالعشي القين  

صارعات الزق ، يرمن حين  

واألمات، اآلباء من صدى  

مبعدات غير بعثن ثم  

، ميقات إلى ميقات بعد من  

محلقات، الريش حلل من  

بأخريات تبدلن ثم  

، منشرات الوشي آخلع  

فالة ومن بحر من أرسلن  

، ومرجالت مقصصات  

أمهات غير من رقدت آم  

، الرماة وفي الطود قلة في  

والزوجات باألزواج يحبلن  

، والملقات الحب بانتشار و  

بالروعات يطرقن وتارة  

الوثبات عجل عرس ابن من  

الجريات سريعة هرة و  

البنات، جائعة طاغية  

خائفات ظلن يوم ورب  

ضامرات القلوب طائرة  

والرماة والبندق القوس و  

مترددات، سقطن وإن  

البثات غير فمسرعات  

 

114 

 

، الحياة ماسكة لبلغة  

ومزريات خياالت خوف  

دائبات آذاك تزل فلم  

ضامرات القاوب طائرة  

، باآليات البرج عرفن حتى  

هيهات من للناظر تلوح  

للهداة النجم يلوح آما  

 

، مبارآة دولة للمكتفي  

، مبارآة دولة للمكتفي  

ماتوا بعدما الناس بها عاش  

قمر، تاجه تحت من يلوح  

ميقات للسعود به وافى  

سائله، يخيب ال خليفة  

والسموات األرض به سرت  

، شبها له هاشم ولدت ما  

هاتوا مثله، أين من أين، من  

 

، حاجات واللهو التصابي في لي  

، حاجات واللهو التصابي في لي  

إفالت منهن لقلبي ليس  

خاتمها فضضت قد توبة آم  

رجعات وللتائبين ، عني  

، صافية النيروز غداة فاشرب  

 

115 

 

ساعات السرور في أيامها  

لنا بالنهار الجن ظهر قد  

عتيات مرد صنوف منهم  

قدودهم، رقصهم في تميل  

سروات الريح في تثنت آما  

حسنهم، فوق القبح ورآب  

مالحات سماجاتهم ففي  

 

أرض، بشر ربطت ترني أرض،ألم بشر ربطت ترني ألم  

أرض، بشر ربطت ترني أرض،ألم بشر ربطت ترني ألم  

انفالتا منها واجد أنا فهل  

، سائلوه أصبح المرء ما إذا  

باتا وآيف ، بت آيف قالواك و  

دان، وهو المجاوز، يخليه  

فاتا اللص ما إذا ويأتيه،  

بعوضا لياليها وتمطرنا  

والسباتا عنا النوم يذب  

غدونا، إذا الذئاب، وتلقانا  

والتفاتا وثبا الجون فتفري  

خاليات، شوارع في وتسلك  

الشتاتا فيهن اهللا أحل  

، صفوف آشطرنج حيطان و  

ماتا شاه تضرب تنفك فما  

 

 

116 

 

، بنيلوفر تزهو برآة و  

، بنيلوفر تزهو برآة و  

منعوته بالحسن ألوانه  

مقلة من ينظر نهاره  

مبهوته األجفان شاخصة  

له قضيب آل آأنما  

ياقوته أعاله في يحمل  

 

، والمعالي المحامد تبغي آذا  

، والمعالي المحامد تبغي آذا  

صموتا تربا تراهم ألست  

حسنا، اهللا قراك حسن أبا  

تموتا أن المكارم على يعز  

 

جموع من آم دهر يا  

جموع من آم دهر يا  

أشتاتا صيرتهم  

، علي أيضا مات و  

األمواتا جاور و  

الدهـ يلد أن هيهات  

هيهاتا مثله ـر  

إال الصدق أحسن ما  

هاتا عنه قولنا في  

 

 

117 

 

، فاتا وقد ، شيئا طالبت إذا ، ظلمت  

، فاتا وقد ، شيئا طالبت إذا ، ظلمت  

وهيهاتا بالخضاب، شيبا تقابل  

رأسه، وابيض شاب قد امرؤ وقالوا  

ماتا امرؤ يقولوا أن يوما بد وال  

 

، وتلبثا لقصده الرفيق سار  

، وتلبثا لقصده الرفيق سار  

رثى وال ، الرفيق عذر فما شكان و  

، لألسى دفعا تطيق الطلول ورأى  

ويمكثا ينوح أن عليه قضت و  

خامل، نؤي غير فيها يبق لم  

أشعثا القالدة رث ومسحج  

، غادر زمان وغيرها عفى  

ينكثا أن شرطه في متقلب  

ربعها في ترى أن عهدك بعد من  

مرقشا المقلتين آحيل رشأ  

بلحظها تذيب بناظرة يرنو  

وتأنثا تقتال النفوس مهج  

لذاته في الزهر يلقي أيام  

مبعثا الحوادث وتبعثني وسنا،  

، شره لي ، لصاحب عجبت أوما  

ويبحثا يستشير أن يتقي ال  

، قناته تلين فما ، التقاة أعيا  

 

118 

 

النفثا الرقاة أفاعيه وعصت  

، خالصا المودة من القديم ذهب  

محدثا ودا اإلخوان استبدل و  

، حباله وصلت إذا ، علي يعلو  

تشبثا منه الحبل قطعت فإذا  

نفسه، ينقل األخبار يحمل إن  

متحدثا بسرها يظل حتى  

بعقله ليس بالسر متهكم  

تنكثا الرجال غفل إذا ، رتق  

، والتقى الجاللة حلل من عريان  

مورثا الخالئف آرم من يحو لم  

لسمه يهيج جد مزحه في  

ينفثا حتى عليه الصدور داء  

آتائب ميل بعض إال آان هل  

وتشعثا تقصفا علي أعيا  

رمية أو ، آسرة عليه وجبت  

األخبثا األقل عني بها أنفي  

ترى ال الكتابة منتحل ورجعت  

متعبثا ماضيا إال الليل في  

 

، لها منتظرا آنت ما فتنة أيا  

، لها منتظرا آنت ما فتنة أيا  

بعث من بالوصل الهجر لقتيل أما  

قرارها، يقر ال شوقي طالئع  

 

119 

 

يرثي وال يرق ال قاس موالي و  

يمينه، علي دامت ألن هلكت  

للحنث ووفقه أدرآني رب فيا  

 

، أنفسهم الشك يخوض ال فتية و  

، أنفسهم الشك يخوض ال فتية و  

منكوث غير لعزم مؤيدين  

وصلوا الدجى بحر في النجم طفا لما  

تلبيث غير بذميل السرى حبل  

ليلهم، اإلصباح هزم إذا حتى  

مبثوث النور جنود من بعسكر  

، أسف ومن وجد من الديك صفق و  

بتغويث وناداهم ، الظالم على  

قامته، النوم سكرات من تميل  

بتحثيث دف على ماش آمثل  

مدخر رأس عن خاتمه وفض  

موروث العهد قديم الدنان من  

، ذا وتقتل هذا زجاجته تحيي  

ومبعوث مقتول بين ما فالناس  

رشإ من الحب عطف اهللا أسترزق  

بتأنيث عينيه تذآير يشوب  

نظري، وفي دمعي في الحب بدا وقد  

أحاديث من بي ما غير تسل فال  

 

 

120 

 

في للكأس يكن ال  

في للكأس يكن ال  

لبث الغيم يوم آفك  

الـ أن تعلم أوما  

مستحث ساق ـغيم  

 

، المخنثه اللحظة لذات قل  

، المخنثه اللحظة لذات قل  

عبثه بلوني أمست ولئن  

أنفقه، ما مالي إنما  

للورثه أترآه والذي  

 

حوائجه، تقضى ال لقلب ما أال  

حوائجه، تقضى ال لقلب ما أال  

العجه بالليل النوم أطار ووجد  

، والحشا الجوانح بين ثوى داء و  

يوالجه ما إبرائه من فهيهات  

، مفارق ذآر الصبر دون إن أال  

هوادجه تجلت أياما اهللا سقى  

، بخده الشباب ماء صفا غزال  

ودمالجه سوره عليه فضاقت  

والنقا، والحسن بالغصن ومنتصر  

صوالجه ورد فوق أديرت صدغ و  

، ينقضي والدهر ، البين فيه تحكم  

 

121 

 

مناهجه أضلت ما رأي فلله  

، ساعة توديع منه حظي آخر و  

مازجه بالليل اإلصباح مزج وقد  

العصا، وانشقت الرآب حادي وغرد  

شواحجه الفراق بأخبار صاحت و  

، غزيرة الجفون تعصي دمعة فكم  

مخارجه تدمى آالجمر نفس آم و  

، ترى ما المحبة آثار وآخر  

ناهجه تغير قد وربع ، طلول  

، وابل المزن من صوب به أضر  

دوارجه ذاريارت رياح آشف و  

، وأوبة قربا النأي بعد إن أال  

فارجه والهم الحزن غطاء وتحت  

آناسه، يجير ال هجير ويوم  

والجه وهو ، المها وحشي ، الحر من  

آأنه فيه، البيد سراب يظل  

نواسجه نفضته رداء حواشي  

، مؤيدا وعزما وجهي له نضيت  

أوالجه وحينا حينا، أرواحه  

قارحا تقدم حقبا على آأني  

مارجه الجو في طار شهاب آمثل  

قربه، لواقح أسناها يسوق  

نواتجه أعجلته حمال فألقين  

، أجنة أفخاذهن على رمين  

 

122 

 

جآدجه نسر ولدان أزلقت آما  

مهلهال، آالمالء نقعا ويرفعن  

موائجه البالد ظهر على تموج  

غيوره، قمرت مطروق رب ويا  

أعالجه نفس حب فيه طاوعت و  

آأننا ، بعلم نلقى ال فريدين  

سوائجه خفي مكر من نجيان  

الدجى وانخرق النجم تولى أن إلى  

باعجه باألفق الفجر ضياء آأن  

مضمراته، ودها من وبي وأبت،  

خارجه وللناس ، سر داخله و  

صباحه سبقت قد يوم رب ويا  

همالجه تسيل فتيان بموآب  

، دعاته أجبت قد شرب إبريق و  

دارجه الكأس في الراح مدير آأن  

، مدامة روح باألرواح وينقض  

معارجه الندامى بأفواه يكون  

منية وجه لدى ما حتى عشت قد و  

عالجه فؤادي من إليها يعود  

 

، به شقيت قد بخيل  

، به شقيت قد بخيل  

باللجج الوعد يكد  

، خديه بستان على  

 

123 

 

السيج من زرافين  

 

مطلبه، فات شيئا النفس تتبع ال  

مطلبه، فات شيئا النفس تتبع ال  

فرجا همه من تجد ثالثا واشرب  

له قلت العذال، عن لي وسائل  

نجا آيف تسأله وال فؤادي، نجا  

 

، واآفة والدموع لي، تقول  

، واآفة والدموع لي، تقول  

تمتزج بالدماء خدها في  

  حذر على نلتقي متى حتى

فرج عذابنا من لنا أما  

 

سبج، من طاقين ومحرق  

سبج، من طاقين ومحرق  

آالسرج الح وجه عاج في  

فنيت، قد بالسقم أجسامنا  

المهج عن محاسنه فسلوا  

 

، صحة اهللا أستوهب يدي رفعت  

، صحة اهللا أستوهب يدي رفعت  

نهجا التقى في سالك إمام لخير  

ليلتي، الهم من طالت وقد فقلت،  

 

124 

 

لجا قد األماني في نفسي وإشفاق  

، أحمد نفس عن دهر يا لنا تغافل  

ملجا وال حصن، للملك بعده فما  

، مجاهد سراه قد يوم رب أال  

السرجا واستمهد الفرش مطايا فأغرى  

 

بزعمها، بكر وهي ، تصابى عجوز  

بزعمها، بكر وهي ، تصابى عجوز  

الواجي خدها وجى قد عام ألف ومذ  

آأنه القناع تحت مشيها ترى  

حجاج هدية في ليف ضفائر  

 

، آف بطن على زفت عروس و  

، آف بطن على زفت عروس و  

بزجاج منقش قميص في  

خد، توريد المزاج بعد فهي  

المزاج قبل الياقوت مثل وهي  

 

األحداج، بواآر الفراق حث  

األحداج، بواآر الفراق حث  

ساجي بكتم نأوا يوم سجال و  

، المنى بأطراف إمساك غير هل  

راجي أو ، خلة لطالب فيها  

به جرت محضر في وقفة أو  

 

125 

 

عجاج ذيل الهوج الرياح عصف  

، مزنة روايا آواهلها حملت  

واألمواج اآلذي ذي آالبحر  

، أفقها يضحك بالبرق مفتوقة  

دياجي ذات بيضاء ليلة في  

بوابل السماء عقد فتحللت  

األبراج محلل المهاء زاهي  

، الحمى منزلة الدهر أبلى فلذاك  

إزعاج ودو غير، ذو والدهر  

، قائم المناهل عافي مهمة بل  

معاج بمواعس قطعته  

بعدها يطوي الفلوات على حنم  

واإلدالج واإلرمال، بالنص،  

آأنه، الجران أنبوب ممتد  

ساج نحيتة هامته، تحت من  

حسبته الرحال تحت بدا وإذا  

الديباج من ثوبا متسربال  

واضح تعرف حتى ، السرى صدق  

الداجي الظالم خلل في آالقرن  

هاللها، المحاق أآل ليلة في  

العاج وقف مثل تبدى حتى  

فكأنه المشتري، يتلو والصبح  

بسراج الدجى في يمشي عريان  

، بمنهل الشروق مع استغاث حتى  

 

126 

 

أفواج قطا من دواح فيه  

الحب، أحقب فوق رحلي وآأن  

أجاج بمشعل الهجير لفح  

، مائه من يدع ولم ، الربيع أآل  

وأجاج آسن بقية إال  

، مجاهرا البالد يلتم آالبرق  

وفجاج مفاوز بين بالشد  

مملوءة غدت إذا السماء فترى  

شحاج ذات واألرض ، نقعه من  

نهقاته رجعت ما إذ آان و  

األدراج من درجا وصهيله  

، بكفه الكلوم آثار آأن و  

رتاج فوق سمرن الحديد حلق  

، طرادها تمل ال لواقح يحدو  

وهاج قيظه من آوآب في  

، ماؤها تفجر قد عينا يوردن  

زجاج آذوب صافية زوراء  

غمرها، جوانب أخذت إذا حتى  

فجاج ذات خضراء في آرعن و  

، ريشه تمسح السهم بمس قامت  

األوداج ومنابض لباتها،  

بأنفس الهالل طرف على فتحت  

مزاج بغير صرف أنصافها  

أيامها، أخرت المنية وإذا  

 

127 

 

ناج العداوة آيد من فالحي  

ممقورة بأرجل تطير وبدت  

نواج البالد تنتهب ، بالرعب  

، قرعاته من الصخر يصيح شدا  

رواج بحافر البالد يسم  

، صنعة العداوة لي يدس من يا  

اإلدالج على فاصبر لي، أسريت  

، واألذى المكيدة باب العدى فتح  

ناج منهم واهللا ، بهم فاعجب  

قدامها، سقمها آالمنية أنا  

فتفاجي تبتدي، وطورا طورا،  

 

غدا، لما آأنه  

غدا، لما آأنه  

ينبلج لم والصبح  

جحفل، جيش قائد  

المهج لقبض سار  

، فضة من فجسمه  

سبج من ودرعه  

 

، وجهها مشرق ناي ذات و  

، وجهها مشرق ناي ذات و  

والغنج األلحاظ معشوقة  

لها طفال تلثم آأنما  

 

128 

 

الزنج ولد من به زنت  

 

غنج، دالل ذات وسوداء  

غنج، دالل ذات وسوداء  

يعتلج هوى الفؤاد في لها  

، النسا في أبصرتها أنت إذا  

سبج من خرطت لعبة ترى  

 

لما الغناء البرآة آأن  

لما الغناء البرآة آأن  

تموج مفعمة بالماء غدت  

قين، مرآة الدجى الح وقد  

الخليج ومقبضها انصقلت قد  

 

، ذهبية قهوة فاسقياني أال  

، ذهبية قهوة فاسقياني أال  

دعج الدجى جنح اآلفاق ألبس فقد  

يحفها، والظالم الثريا، آأن  

سبج به أحاط قد لجين فصوص  

 

، ناقة فوق هودج الثريا آأن  

، ناقة فوق هودج الثريا آأن  

مزعج الغرب إلى حاد بها يحث  

بريقها آأن حتى لمعت قد و  

 

129 

 

يترجرج زئبق فيها قوارير  

 

تعفى قد وربع دار، لمن  

تعفى قد وربع دار، لمن  

النواحي مهجور الكرخ بنهر  

تالقت حاله القطر ما إذا  

الرياح هوج اطالله على  

، ملح هطال آل محاه  

اللقاح أفواه مثل بوبل  

ثكول، باآية بليل فبات  

الصباح متهم ، النجم ضرير  

سماء، عن ذلك بعد وأسفر  

المالح حدق نجومها آأن  

، سليمى بها تحل أرضا سقى  

واللواحي العواذل سقى ال و  

مريض، نظر لها مهفهفة  

الوشاح من تضيع أحشاء و  

أناس، من آهمك وفتيان  

الرواح وفي الهدو في خفاف  

مهيب، سفر على بعثتهم  

بالقداح عليهم ضربوا فما  

حثاثا، قلصا قربوا ولكن  

المراح من حنين قد عواصف،  

، ناج الحرآات مروع آل و  

 

130 

 

نصاح به تطير بأربعة  

رفعنا نهضته عند آأنا  

الرماح أطراف فوق خباء  

سبوح، سلهبة آل وقادوا  

براح شرق أديمها آأن  

رسما، األرض وجوه في تخلف  

آاألداحي أو القطا آأفحوص  

رأينا حتى ، السرى فكابدنا  

الجناح مقصوص الليل غراب  

الثريا، لساريها الحت وقد  

األقاح نور نجومها آأن  

بجمع لهم دلفت وأعداء  

الصياح يوم في الخطو سريع  

، آراما خلقوا معشرا آنا و  

السماح من النفوس بذل نرى  

، ثكلنا فما ، ظالمين دعونا  

بالصفاح فاقترعنا وجئنا،  

شعثا، بالخيل وغاديناهم  

المراح بالبلد النقع نثير  

، أآال األعمار تأآل بيض و  

الجماح من الجانبين تسقي و  

غنما، القتل يرون وفرسان  

براح من لديه لهم فما  

فج، بكل آخذين رأونا  

 

131 

 

بالرماح توقد بمشعلة  

أسلمتهم بالغرارة فعادوا  

المتاح الحين إلى جرائرهم  

، وجيعا طعنا بغيهم قرينا  

اللقاح أفواه مثل وضربا  

، المذاآي بالخيل الرحل نهني  

بالنكاح الفرائس زابوع  

موتى والنيران النار خى وى  

بالنجاح تبشر ، مشهرة  

جهدي، أعطيت إذا ، أخشى وال  

اشحاح من أآون أن أحذر و  

علمي اإلخوان من وأفردني  

النواحي مهجور فبقيت ، بهم  

، زمانا منهم منازلي عمرت  

الصالح من الفساد أدنى فما  

، مدحي قل مالي قل ما إذا  

امتداحي في عادوا أثريت وإن  

، مدح جنب في لهم ذم آم و  

المزاح أثناء بين وجد  

 

حفظتها، هواك في وصل وآثار  

حفظتها، هواك في وصل وآثار  

تفاح وعضات ريحان تحيات  

أدرجت المسك تربها لطاف وآتب  

 

132 

 

أرواح وتعذيب أحزان وصف على  

آأنني بجنبي، تعاويذا يخلن  

وإصباحي مساي في بخبل أمس  

 

لي تبين قد حتى أطمع زلت ما  

لي تبين قد حتى أطمع زلت ما  

مزاح ميعاد في الخلف من جد  

، له انقضاء ال ليل ، شئت آما ، ليلي  

بإصباح ليلي على حتى بخلت  

 

، نجح من للوعد هل شر يا  

، نجح من للوعد هل شر يا  

صفح من لديك للذنوب أم  

، به ترق آبد لها ليست  

الكشح لطافة بذاك شهدت  

فما ، إليك رآائبنا هامت  

والنبح النار أهل يخبطن  

، الزمة أيديهن فكأن  

صبح عن ليلتهن يفحصن  

 

ينوح، أغن بقمري ذعرت  

ينوح، أغن بقمري ذعرت  

سفوح والدموع رحنا عشية  

، صوته نحوي تفجع  

 

133 

 

جنوح المطي وأنضاء بدمعي،  

 

وناحا، فحيا الدار، عرف  

وناحا، فحيا الدار، عرف  

واستراحا صحا آان بعدما  

ويأبى العذول يلحاه ظل  

جماحا إال العذل عنان في  

، وإال ، أسلو آيف علموني  

المالحا مقلتي عن فخذوا  

، التماحا يضيء برقا رأى من  

فالحا سناه، الليل ثقب  

، قار مصحف البرق فكأن  

وانفتاحا ، مرة فانطباقا  

، ذرعا بالماء ضاق رآام في  

ساحا الريح به مالت حيثما  

حتى بالليل يلمع يزل لم  

صباحا فيه نبه خلته  

لقاح، فحل الرعد وآأن  

صاحا البرق يعجبه آلما  

إال المحل من أرضا يدع لم  

جناحا عليها مد أو جاد،  

فأضحت ، هند أطالل سقى و  

مراحا عليها القطر يمرح  

، ووبال يوم آل في ديما  

 

134 

 

واصطباحا ، للندى واغتباقا  

عنها، الناس من ينأى من آل  

ارتياحا إليها يرتاح فهو  

، دارا عشت ما مثلك أرى ال  

بطاحا أو ، مخضرة ربوة  

عدن، جنة وسط حللنا لو  

اقتراحا عليها القترحناك  

، فيها الشمس ذرت ما إذا و  

مالحا روض أعين فتحت  

براح، شيب آالمسك ثرى في  

الحا القطر أنبته آلما  

إمام، في لنا الحق جمع  

السماحا وأحيا ، البخل قتل  

وآهال، طفال الهيجاء ألف  

وشاحا عليه السيف تحسب  

، عزمات رأيه من له و  

نجاحا ضمنهن اهللا وصل  

ذيال، صار إذا الجيش يجعل  

صراحا وبأسا فيه، جرأة  

، منه بالسلم األعداء فرج  

السالحا يعد السلم في هو و  

آرها، المال أيديهم فرقت  

شحاحا عليها آانوا ولقد  

وقديما ، أفواههم خاط  

 

135 

 

ومزاحا ضحكا مزقوها  

وآانوا إليه، شكري ووعوا  

نباحا الملوك دور مألوا  

، عوان بحرب منه أيقنوا  

الرماحا يخضبون ورجال  

، شدا األرض تأآل بخيل و  

الصياحا يبتدرن ملجمات  

وغرب، شرق آل قاصدات  

فصاحا بالصهيل ناطقات  

غلبا، الناس من أسدا حملت  

النطاحا تمل ال آباشا و  

، شكر غاب فما ، عنك أغب إن  

وامتداحا جاهدة دعوة  

، ملكا أيدت اهللا أمين يا  

مباحا نهبا قبلك من آان  

 

، مدنفا فتى مني أبقيت و  

، مدنفا فتى مني أبقيت و  

سافح أبدا لدمعته  

، نفسه إلى الطبيب يعاني  

صالح يا عاد لمن قال و  

 

 

 

 

136 

 

، ذممتهم آثيرا أخالء ترآت  

، ذممتهم آثيرا أخالء ترآت  

صالح ابن أذم ال خليلي لكن و  

إنه السر من صدري له شققت  

فاتح آل أعجزت سر خزانة  

 

هاشم، بني ملك شد لقد  

هاشم، بني ملك شد لقد  

الصالحا بالفساد وأبدله  

عدله، الهدى أعاد إمام  

نجاحا المرتجون به والقى  

، أحكامه الدهر على تحور  

اقتراحا منه شاء ما ويأخذ  

قربه، إلى عليا ورد  

جناحا إليه باز رد آما  

، جده من يسهر زال ما و  

استراحا حتى الحزم، ويتبعه  

، معشر عن ويصفح ، يعفو و  

السالحا آخرين من ويخضب  

أعدائه، هامات ويجعل  

الرماحا يلبسهن قالنس  

قرنه، على شد وآالليث  

الحا وآالبدر جاد، وآالغيث  

، أسالبه الملك على فرد  

 

137 

 

والوشاحا تاجه وألبسه  

، واالمتناع البذل في أحسن و  

اقتداحا وعز قداحا وراش  

مشرف، في الحق جاوز وآم  

الرياحا وبارى شحيحا، فعد  

، وجهه إلى شوقي طال قد و  

فباحا صبري، بسري وضاق  

رأيه، لمنتظر وإني  

الصباحا العاشقون انتظر آما  

 

، وأمثاله ناس من إياك  

، وأمثاله ناس من إياك  

يقبح أمثاله مع فالعيش  

صوته، رافعا تغنى إذا  

تذبح سنورة حسبته  

 

، ينتبه لم والديك ، شربتها  

، ينتبه لم والديك ، شربتها  

طافح نومته من سكران  

، وجوزاؤها الشعرى الحت و  

رامح جره زج آمثل  

 

 

 

138 

 

 

اإلصباح، إلى عودوا  

اإلصباح، إلى عودوا  

براح إال ماء ال  

عدوا، السكر إلى واعدوا  

باألقداح بالحث  

االسـ سوى عن اسكتوا ثم  

واألفراح تحسان  

هداها خير فإن  

لألرواح األسماء  

 

غائر، والنجم الخمار، إلى لبسنا  

غائر، والنجم الخمار، إلى لبسنا  

بصباح طرزت ليل غاللة  

جآذر، أيدي الراح تدير وظلت  

مالح الوجوه دنانير عتاق  

 

والراح المزن بماء علينا طافت  

والراح المزن بماء علينا طافت  

بأرواح راحا مزجت معشوقة  

، بدع آلها بنعيم مخلوقة  

تفاح باقات وجنتها آأن  

 

 

139 

 

 

، النصوح قول اتزآا خليلي  

، النصوح قول اتزآا خليلي  

بروح راحا فامزجا وقوما،  

، نور رداء الصباح نشر فقد  

ريح أنفاس بالندى وهبت  

، لكاس أبريق رآوع حان و  

الصبوح على حي الديك ونادى  

وشوق، طرب من الناي وحن  

فصيح يجاوبه وتر إلى  

، وهذا هذا سوى الدنيا هل  

مليح يخالفنا ال ساق و  

 

، بالراح أحييتها ليلة و  

، بالراح أحييتها ليلة و  

الصباح مسيئة محسنة  

اللواحي، سخط فيها أهنت  

باألقداح األصوات أآابر  

 

، وراح مسمعة صوت عناني  

، وراح مسمعة صوت عناني  

الصباح بزغ إذا فباآرني،  

، عسكري الشمائل معشوق و  

جراح له وليس ، قتلى له  

 

140 

 

، عروس يده في الكأس آأن  

وشاح رطب لؤلؤ من لها  

  هواه يفنى آتى قائلة و

المالح فني إذا لها فقلت  

 

الحشا، مطوي راح  

الحشا، مطوي راح  

فرح قد حيا غر  

ليلة في مغمدا  

صبح فيها ترى ال  

له األرض يسم  

القدح مثل حافر  

به، الخيل تنفض  

سفح عاصت غذا و  

آلما تراه و  

طفح منه عرفت  

موعدي، يدري ليس  

فتح قد دار أي  

صارم، منه لك  

نصح خفت آلما  

إذا ، سهم لها و  

قدح الصرح قرح  

آلما سنان و  

ذبح الروع في هز  

 

141 

 

آلما فتراه  

آلح نابين هز  

، األسى من ضاحكا  

الفرح من باآيا  

 

، الصباح نفس في اغتدى قد  

، الصباح نفس في اغتدى قد  

ارتياح أخا للصيد يقوم  

، بالوشاح األلحاظ معلق  

بالجناح الهواء في يرآض  

، المراح في السبق طرف آرآض  

الصفاح في آالفرض جلجل ذي  

والضحضاح الغدران في يستن  

 

بحريق رميتهم جنود و  

بحريق رميتهم جنود و  

بريح أحس إذا ، يتلظى  

سقوطا، رأتهم إذ العين، قرت  

المليح الصنيع من آيسار  

، دياري علي حموا قد طالما  

السطوح ريح طيب عن ونفوني  

 

 

 

142 

 

 

، المطايا ترتحل حين آأني  

، المطايا ترتحل حين آأني  

جناحا ناشرة فيحاء على  

، عنه األلحاظ تقصر لبحر  

الرواحا يبلع الماء بعيد  

 

جاءت الماء بثقل موقرة و  

جاءت الماء بثقل موقرة و  

الرياح أعناق فوق تهادى  

، ووبال سحا ليلها فجاءت  

الجراح أفواه مثل وهطال  

تجلت لما سماءها آأن  

الصباح عند نجومها خالل  

، نداه خضل بنفسج رياض  

األقاحي نور بينه تفتح  

 

الضريح، منك يجن ما بأبي  

الضريح، منك يجن ما بأبي  

وريح جسم وطاب ذآرا طبت  

، برغمي فمت لي آنت ما آنت  

صحيح وأنت ، أنا مت ليتني  

مواثيـ فقامت قبره، هجرت  

تنوح عليه والنهى العلى ـق  

 

143 

 

 

، النوائح الحمام بالبين صاح لقد  

، النوائح الحمام بالبين صاح لقد  

الروائح الحمول الشوق لك وهاجت  

، الندى نبهة انمحت حتى الحمى حللنا  

البوارح المصيف بأخبار سارت و  

واصل الموت، فعله بلحظ رمتني  

المطارح عليه تنأى ال النفس إلى  

آفه، قبل صائد، باز آلحظة  

بوارح عنه والطير ، بمقلته  

دماؤنا، وفرتها ما وفرة لنا  

الصوابح الصباح في ذعرتها وال  

، بقية إال الحرب تقسمهن  

الجوائح تخشى حين علينا ترد  

بضيوفنا، ألبانها غدرت إذا  

والصفايح جيرانها للقرى وفت  

آأنه ، خرق بالنصل قيدها و  

مازح ، السيف جنى ما لوال ، جد إذ  

جنباته، في القوم، أآف آأن  

سارح الماء عن ينفره لم قطا  

تزل لم فوهاء لألضياف قدم و  

رائح راح آلما غيظا تجاهر  

حجراتها في الغلي بنات آأن  

روائح خيل أفالء انجلت ما إذا  

 

144 

 

الشظا ناصح في الهيجاء حضر وآم  

قارح فهو ، أسنانه في تكامل  

عنانه، طول يغتال عنق له  

سابح ، الجري أعطيته إذا ، صدر و  

شارب قلت أعطافه في مال إذا  

صابح المدامة بتصريف عناه  

حله، شريرة تخشى أن الموت أبى  

صالح شريرة تخشى الذي لعل  

، والتقى المجد إلى فانعيني مت، فإن  

نائح قام إذا ، دمعا تسكبي ال و  

، والعلى المكارم عرش هوى وقولي  

راجح العلم من ميزان عطل و  

، ابتذاله الجديد الثوب يخلق فما  

اللوامح العيون المرء يخلق آما  

 

تلوح، عذاري في الشيب حلية  

تلوح، عذاري في الشيب حلية  

جموح بعد الغي في وفؤادي  

أ آما المشيب شية قبحت  

قبيح أيضا الكميت الخضاب ن  

، يخفى ليس ملفق شباب ذا  

الصحيح الشباب ذلك مضى و  

 

 

 

145 

 

، المالح العيون قلبك فتنت  

، المالح العيون قلبك فتنت  

واصطباح بقهوة واغتباق  

، غصون آأنهن قدود و  

التفاح آأنها خدود و  

العشـ في مثلك األربعين في أنت  

الفالح يكون متى لي قل ـرين،  

 

والفرح، اللهو وفيه الشباب، بان  

والفرح، اللهو وفيه الشباب، بان  

والترح الهم فيه الشيب وأقبل  

لذاذته، واهجر الصبا ذآر فعد  

قدح فوقه بياض من اسوءتا و  

 

يزيدهم حماما الصلع مدخل يا  

يزيدهم حماما الصلع مدخل يا  

وسخا جوفه في مكثهم بطول  

، شرعوا حره من عرقوا إذا حتى  

لطخا قد منه بخلوف آلهم و  

 

، أبلخا جيش أسوار تخالهم  

، أبلخا جيش أسوار تخالهم  

وسخا يزين جود معهم أو  

الرخا، مثل لهم حال بهم تمت  

 

146 

 

ودوخا أرضه طير أخاف  

رسخا، إن مائها في يعجلها  

مضمخا منسرا فيه حكم  

ملطخا، بدمها ومخلبا  

وصرخا خطفه من عوائذا  

فرسخا، قطعنا لما آأنه  

نسخا أدق وراق مصحف  

 

، عيد القلب وعاود ، نومي طار  

، عيد القلب وعاود ، نومي طار  

شديد حزن الرقاد لي ابى و  

قلـ ففي صبري، وقل بي، ما جل  

السهود جفني وحشو جراح، ـبي  

ونيرا الجفون، يفتق سهر  

وقود لهن قلبي ، تلظى ن  

عميد، وقلبي صاحبي، المني  

أريد ما يريده مما أين  

السـ يشيبني وما شيبتني،  

مريد ودهر ، تترى هموم ، ن  

أخـ قد الصحيفة مثل فتراني  

ترديد صقلها عند ـلصها  

أصفيـ آنت األلى إخواني أين  

ودود لي وآلهم ، ودادى ـهم  

واأليـ الحوادث آف شردتهم  

 

147 

 

تشريد جمعهم بعد من ـام  

منهم وأصبحت ، أصبحوا فلقد  

العود منه استل آلحاء  

دهـ نحونا أقبلت قد لدنيا هل  

صدود منا ليس فصدت، ـرا  

، لدينا معاد ال أم معاد من  

يبيد شيء فكل عنها فاسل  

علينا بالمدام طاف ربما  

يميد بان آغصن عسكري  

الكأ في الروية الكرعة أآرع  

معقود بطرفه وطرفي س،  

األطـ الحسب عن السائلي أيها  

مزيد لخلق فوقه ما ـيب  

الحـ والعترة ، الرسول آل نحن  

تريد فماذا ، القربى وأهل ـق  

، عليه صبح أضاء ما لنا و  

سود ليل آيات وأتته  

ميرا اإلمامة رق وملكنا  

يحيد بفخر عنا ذا فمن ، ثا  

أد وقد ، النبي حامي أبونا و  

يذود وهو ، تعلمون من بر  

ردع بالجمع استطار يوم ذاك  

وقود وللوطيس ، حنين في  

إيما المكاتم منا فيهم آان  

 

148 

 

والجنود غافل وفرعون نا،  

جميعا، لدوا حين القوم رسل  

الملدود فضل آيف غيره،  

 

، عمودها أضاء حتى ليلة سرى  

، عمودها أضاء حتى ليلة سرى  

يعودها ال شوقها سوق اية و  

بلدة تبق لم الشمس مسير سار و  

يريدها أخرى نحو إال األرض من  

، جنانه جري قلب شيعه و  

عبيدها الحادثات آأن نفس و  

فاسأال ، شرة دار هذي خليلي  

يعيدها ذاك آان لو مغانيها،  

آأنها أثاف إال وعفت خلت  

قعودها بطيء سقم ذي عوائد  

بجمرها يرمي اهللا ان لو حرب و  

جنودها زلزلتها رضوى شماريخ  

بصوارم، أبطالها يسعرها  

حديدها الحديد بيضات ويفلق  

آعوبها، حمر األطراف ومصقولة  

ورودها الكمي نفس إلى سريع  

آأنها الخيول فأوطأت شهدت،  

جلودها حمر الهامات، مفلقة  

آماته، تبيت أبطال بعسكر  

 

149 

 

هجودها قليال عنه، نزحت وإن  

بناره، المصطلون يود وليل  

وقودها الصباح حتى انهم لو  

والقنا المشرفيات ببيض يقيم  

جدودها حمتها قد مجد وراثة  

، غالئال الحديد ذا من لبسوا إذا  

عقودها حمرا الخط رماح وهزوا  

طريقه، ضنكا الصبر تالقي هناك  

بنودها شارعات المنايا جند و  

 

غدا، أو فراق، راح  

غدا، أو فراق، راح  

أبدا بباق لست  

أحبة من لك آم  

بددا فصاروا ماتوا  

فإنما تخدعن، ال  

ولدا من آوالد  

ساعة آل سار من  

يردا أن به أوشك  

لنا الشر باغي يا  

يدا الظلم عن أردد  

، عددا غلبنا لئن  

عددا غلبنا لقد  

 

 

150 

 

على العداة بأس أالقي وقد  

على العداة بأس أالقي وقد  

تتقد آالنار بقضب طرف  

النفـ لي هاج آالشجاع عاسل أو  

الزبد آأنها ودرع ، س  

، هاربها يفوت ال نبعة و  

يعد شدة بعد وقارح  

الخيـ حثت إذا نفسه تحثه  

ويد به رجل وطارت ، ـل  

 

عوده، سقامي مل  

عوده، سقامي مل  

مسعده دمعي خان و  

، غده ليلي من ضاع و  

تجده لعين طوبى  

، يده الدهر من غلت  

تلده من قتالة  

أبده، فيبقى ، يفنى  

أسده ضار الموت و  

حسده، عناني من يا  

ويقعده يقيمه،  

حلقه في فإنه  

يردده شجا طعم  

أرقده، ليال سهرت  

 

151 

 

آمده الحسود حظ  

عدده، قليال قالوا  

ولده قل غش من  

 

أرقد، لم فراقهم ظننت لما  

أرقد، لم فراقهم ظننت لما  

قد أو التظنن صح إن وهلكت  

، غاير نجم آل أرعى زلت ما  

موقد جمر فوق جنبي آأن و  

رنت آما الفرقدان إلي رنا و  

أسود نقاب من تنظر زرقاء  

محوما، الجناح بسط قد والنسر  

يصطد لم طالبا القيامة حتى  

آأنها السماء في الثريا ترى و  

بفدفد يلوح بأدحي بيض  

محرق، قلب زفرات سلقتهم  

مورد بالدماء دمع سجال و  

، غدا عزموا إن التفريق أسرع ما  

الموعد قريب غدا أن شك ال  

، رملة جآذر سنحا لنا وجرت  

المتبدد آاللؤلؤ المها، تتلو  

آأنها القرون إبر أطلعت قد  

اإلثمد سحيق من المراود أخذ  

لواعبا، تظل أطراف رخصات  

 

152 

 

تهتدي وطورا ، طورا تهتدي ال  

، خريدة الحديث آنسة أشباه  

األسعد نجوم القتها آالشمس  

، التقى وثالثنا بها، خلوت قد آم  

المورد برد العطشان على يحمي  

، عثرة من لعا عباس آل يا  

الحسد الغواة إلى ترآنن ال  

، إياآم بعدها من إياآم  

مرصد في آأراقم لها آونوا  

متعصب حارم نصائح وخذوا  

متأسد ، النهى مجتمع بالشيب،  

، سفهاؤه حلمة يعدي آالطود  

ويبتدي الجواب، سوى ينطقون ال  

ميراثكم، على أآفكم شدوا  

أحمد خالفة أعطاآم فالحق  

فبادروا الرائمون يرمها متى و  

مهند بكل حصدا هاماتهم  

شواذبا، الجياد قود لهم قودوا  

األبعد الطريق إلى يهتدون ال  

مصمت، بهيم أو ، أحوى آل من  

يد أو ساق، آل عن ومشمر  

، غيلة وطورا ، مجاهرة طورا  

مغمد آيد بغرار قاتل آم  

وربما ، النصح هو هذا  

 

153 

 

يجهد لم صاحب النصيحة محض  

 

، نفدا قد الدمع أن اهللا إلى اشكو  

، نفدا قد الدمع أن اهللا إلى اشكو  

آمدا حبكم من هالك وأنني  

، مسهدة ، ليل في ، عيني أن و  

رقدا من مثل فيه أرقد فلست  

لهم قلت شك، ال غدا الفراق قالوا  

غدا الفراق قبل من نفسي موت بل  

وقد بقيت، إن لصبور، إذا إني  

أبدا يرحلوا لم وإن الرحيل، قالوا  

 

عليه، حذري من الطرف أرد  

عليه، حذري من الطرف أرد  

والصدودا التجنب، وأمنحه  

، عنه الرقباء غفلة أرصد و  

جديدا نظرا مقلتي لتسرق  

 

فند، ذا عصيت صاحبي يا  

فند، ذا عصيت صاحبي يا  

بيدي مدامتي آأس أطعت و  

، فجرحني ، عيارا لقيت و  

آبدي على خناجره وقعت  

أواحدة أدري ما اهللا و  

 

154 

 

العدد في ثنتين أم صليت  

 

صد، وعاش وصال، مات  

صد، وعاش وصال، مات  

عبد وعز ، مولى وذل  

، وجها العالمين أحسن يا  

بد تحب أن من لك ما  

وساق، آأس إال العيش ما  

فقد ذين بعد ما وآل  

 

طائر، مخاليب في فؤادي آأن  

طائر، مخاليب في فؤادي آأن  

فقد على بات ثم يوم صبح غدا  

، لنهضة جلى الصيد أراد ما إذا  

برد آحاشيتي جناحيه وهز  

آأنها عليه مخاليبا فضم  

عقد إلى جمعن قد حبال شصوص  

 

، بسدفة طرقت قد إنس غزالن و  

، بسدفة طرقت قد إنس غزالن و  

برقاد أجفانهم تكتحل فلم  

سرمدا الليل ذا ليت يا لنا يقلن  

أعاد عيون نخشى وال ، علينا  

صارم، وسيفي مشغوف، فؤادي  

 

155 

 

لسعاد وذا إلبعادي، فهذا  

 

، بعدآم باألحاديث قلبي أعلق  

، بعدآم باألحاديث قلبي أعلق  

عمدا محدثه عن لحظي أصرف و  

عله األحاديث رد وأسأله  

الوجدا تفضح دمعة وأخفي ، سؤال  

 

، بلدي من الرياح نسيم يا  

، بلدي من الرياح نسيم يا  

ترد فال ، همي تفرج لم إن  

، معي الفراش في والشوق ، أبيت  

السهد بمرود عيني يكحل  

مكتئبا، بالشوق معترفا  

أحد إلى ال اهللا إلى أشكو  

وال ، الحياة آخر يرى صبا  

خلد ال ة راحة في يطمع  

 

تفرقنا، في دهر يا أخطأت  

تفرقنا، في دهر يا أخطأت  

تعد وال ، بعدها تب ويحك  

، أجلي أخري باهللا شر يا  

والكمد بالهم تقتليني ال  

، له صباح ال الليل أرى لي ما  

 

156 

 

غد بغير ليل إال الهجر ما  

أال والفراق الهجر جامع يا  

والجسد الفؤاد بين تجمع  

 

لباخل هواك الدنيا حسرة ومن  

لباخل هواك الدنيا حسرة ومن  

بموعد ضنين العتبى من بعيد  

، عشية آل الفيء، مجيء يجيء  

يد وال بقول يعطي ال ويرجع  

 

عادا، فروخ بنهر يومي ليت  

عادا، فروخ بنهر يومي ليت  

وزادا وسر، لي، طاب فلقد  

وأعطتـ ، عنه الحادثات عفت  

القيادا فيه اللذات صنوف ـنا  

حو وما ، الجياد على عدونا و  

جيادا تسمى إذ الخيل بيت  

شئـ إذا رؤوسهن، معطيات  

أوتادا تخالها وقوفا ـن،  

السو أو ، الرآاب حثها وإذا  

األجسادا أرواحها أطارت ط  

نحـ عدت، ما إذا ، الحصى ونخال  

جرادا أو تحتها من أطيرت ـال  

، لهو فتيان يحملن مرحات  

 

157 

 

فنادا ، الهوى في يطيعون، ال  

وأغرى ، الحياة لذة حذقوا  

جوادا فصار دهرهم جودهم  

نفسي هم يا باهللا لشر قل  

زادا ، الحوادث قبل ، زوديني  

طويال، حبسا منك الوعد شكا قد  

الصفادا شرير، يا عنه، فاحللي  

هذا، وعدك تحسنين ال أنت  

الميعادا أخلف شاء من آل  

ولكن ، صبا العشاق آل ليس  

األآبادا يقطع حسام ذا  

بزفير، أحييته يوم رب  

والفؤادا الحشا تكوي وهموم  

فيه، النجم يشيع طرفي بات  

تمادى يسير خلته آلما  

 

، الراقد على الليل أقصر ما  

، الراقد على الليل أقصر ما  

العائد على السقم أهون و  

مهجتي، من أبقيت ما يفديك  

بالجاحد أوليت لما لست  

 

 

 

 

158 

 

بي، حل ما صاح يا ترى أال  

بي، حل ما صاح يا ترى أال  

معتد حكمه في ظالم من  

خال ما غذا ، للقلب يقول   

تقعد وال ، واطلب ، قم قلب يا  

، له آالم في فسوق من آم  

باليد مكتومة غمزة و  

، تهمة من أسرع لحظة و  

يبتدي أو ، يسأل من تخيب  

متى لي قل العشاق موسم يا  

والمنجد الغائر من تخلو  

األسود، الشعر في مقمرا يا  

موعدي عن حلت أو ، ضاحكا و  

 

عبدا، لشهوتي عقلي جعلت  

عبدا، لشهوتي عقلي جعلت  

رشدا الهوى عند غيي وصار  

به، آلفت شادن وصادني  

يفدى ومثله ، نفسي فدته  

األلـ وأحسنت ، الهوى ما درى حين  

والوعدا الوعيد منه ـحاظ  

، بدا حين إليه شوقي غدرت  

صدا إذ إليه، حبي ولمت  

 

 

159 

 

، تواصله من بليل إال تلق ال  

، تواصله من بليل إال تلق ال  

قواد والليل ، نمامة فالشمس  

، يستره الليل وظالم عاشق آم  

رقاد والناس أحبته، القى  

 

بشيء، عينا مألت هل بأبي  

بشيء، عينا مألت هل بأبي  

بعدي حبيبي، يا أسالك، هو  

تزرني، لم إذا مر، آأسي طعم  

عندي رأيتك إذا يحلو، وهو  

 

، شارب بخضرة يزهى مستنصر و  

، شارب بخضرة يزهى مستنصر و  

مورد وخد ، أجفان فترة و  

على قمر على عذاريه آأن  

ندي الثرى رطيب دعص على قضيب  

فكأنه مازحته، إذ تبسم،  

زمرد حجاب در عن يكشف  

 

حظه، من بموعد يجود من يا  

حظه، من بموعد يجود من يا  

الموعد أين أقول حين ويصد،  

بخده، الحياء صباغ ويظل  

 

160 

 

ويورد تارة يعصفر ، تعبا  

، لعاشق رثيت لو يضرك ماذا  

ويقعد هواك به يقوم قلق  

، ورقاده ، رقادها العيون تجد  

توجد ال مسرة الصباح، حتى  

، الكرى الليل قصر ما إذا وله،  

يد له ليس العمر طويل ليل  

 

فإني ، الهجر من أمسيت آيف  

فإني ، الهجر من أمسيت آيف  

جهيد جهد في أمسيت قد منك  

عائد، فإني الوصل، إلى عد  

الصعود في لي بدا قد لي بدا قد  

طالعات بدور ديني أهلكت  

خدود في وورد الشعر، دجى في  

، شفاه في مدام من ارتواء و  

قدود من لغصون اعتناق و  

 

أسده، النقا غصن حمى قد  

أسده، النقا غصن حمى قد  

يرده ومن عذب، ريقه  

مشارعه، طابت مشرب  

برده خمرة في جامدا  

، أفقده حين سقمي هو  

 

161 

 

أجده لو السقم وشفاء  

 

حمده، بال الخيال، شفاني  

حمده، بال الخيال، شفاني  

صده من الوصل وأبدلني  

، قوادة لي نومة آم و  

بعده على بالحبيب أتت  

 

عليـ لي دمعة فكم مضيت،  

عليـ لي دمعة فكم مضيت،  

يصعد نفس وآم ، تجري ـك  

الذي ذاك فحبي وجئت،  

ينفد ال هو آما عهدت،  

الوصا تعيد أن في لك فهل  

أحمد يا ، أحمد فالعود ، ل  

 

، الخد على مال فاحم و  

، الخد على مال فاحم و  

الورد على العناقيد مثل  

مستمكن الصدغ وصولجان  

الخد تفاحة من للضرب  

 

 

 

162 

 

، يردك لمن طوبى حياتي أيا  

، يردك لمن طوبى حياتي أيا  

أجدك فما العدا عني حماك  

آما فيه، شك ال غصن قدك  

جسدك نهارها شمس وجهك  

 

الصدود، ليل يا الشمس، عنك أين  

الصدود، ليل يا الشمس، عنك أين  

مزيد من هل فقل ، الصبر عندي  

الـ عذبه فقد ، يهوى من ويح  

شديد بتبعيد الدنيا في ـله  

 

الغادي، المستعجل الراآب أيها يا  

 

 

الغادي، المستعجل الراآب أيها يا  

بالوادي يعقوب على السالم إقر  

دنفا، خلفته قد الحقه له وقل  

عواد بين عهد آخر يمج  

مسرته نسقى إذ ، الدهر حبذا يا  

بميعاد إنجازا ونمزج صرفا،  

 

 

 

163 

 

، بعد ، السعادة تبلغني لم  

، بعد ، السعادة تبلغني لم  

وعد وصالي إنما ، قبلة  

بطرف القلوب يخطف مخلف  

بد الغدر من له ما عازم،  

 

التجني وبين الهوى بين أنا  

التجني وبين الهوى بين أنا  

شديد عذاب وفي شقاء، في  

إال عدوي على أدعو لست  

وصدود ، ذا بعد من ، بفراق  

 

ذا؛ أرى المنام أفي شعري ليت  

ذا؛ أرى المنام أفي شعري ليت  

وعد غير على زارني قمر  

وآافو ، مسكا الصراة ترب صار  

ورد ماء وماؤها حصاها، را  

 

ضجرا، متعبا يتمشى رأيته  

ضجرا، متعبا يتمشى رأيته  

أملود الروض في نقا غصن آمثل  

، آحل لي يؤذيه الذي الغبار ليت  

العيد زحمة في جاره وليتني  

 

 

164 

 

رقاده، الفراش، ظهر على قليل،  

رقاده، الفراش، ظهر على قليل،  

برقاد أجفاننا اآتحلت إذا  

، جحدتها لما نعماك من بيضاء و  

تنادي القميص بحمراء أبيت  

 

نفسه تقاتل ال المواهب سهل  

نفسه تقاتل ال المواهب سهل  

جواد يقال حتى ماله عن  

سابق الضمائر سمح لكنه  

األزواد يعلل حين بالزاد  

جربته آلما الخالئق عذب  

يزداد رأيته تحب فيما  

 

، األعياد في إليك السرور عاد  

، األعياد في إليك السرور عاد  

باإلسعاد دنياك من سعدت و  

حملته ربما شكر قضاء و  

بأياد أثقلته فقد ، رفقا  

، ومحبة النفوسمهابة قاد  

بسواد متعمما بدا بدر  

، أرى فيما له، شبها أرى إن ما  

األوالد قليلة الكرام أم  

 

 

165 

 

تريد، أين األظعان حادي يا  

تريد، أين األظعان حادي يا  

لكميد به تحدو بمن إني  

ناعم، آغصن تودعني، قامت  

يميد فهو ، الريح آف ضربته  

والبكا، بالتنفس وجدي فوضعت  

يجود آيف المزن ماء ورأيت  

همومهم، األنام آفي بالمكتفي  

مسعود طالع عليهم وغدا  

، محبة إليك يحشرهم جاؤوك  

مغمود عنهم وسيفك طوعا،  

نفوسهم، إليك ظمئت ولطالما  

مسدود عنهم بابك طريق و  

، دهرهم بملكك أعتبهم فاآلن  

شدسد وهو ، العيش والن ، حال و  

، لشماله آبنانه حاتم يد  

معدود مثله مع حاتم ما  

، أعطاآه حاتما يملك ظل لو  

جود ذلك أن ير ولم ، هبة  

، أبحر خمسة منه آف آل في  

المورود ماؤها الحوائم يسقي  

عال إذ ، المنابر بوطأته سرت  

العود منها واخضر درجاتها،  

، ليلة في سرى قمر فكأنه  

 

166 

 

مردود نورها عن فظالمها  

رأيه، ينصر العزمات على ماض  

والتسديد التوفيق، ربه من  

وفوقهم الحروب، أسد رأوا لما  

حديد وثمارهن ، القنا شحجر  

مصقولة هندية انتضوا وقد  

سود فيها الموت وجوه بيضا،  

حينهم وعجل ، ندامتهم أخفوا  

محيد عنه ليس وطعن ضرب  

، خالفة عنان على يديك فاشدد  

الممدود وبقاؤها ، إرثها لك  

 

، النهود ورمان ال  

، النهود ورمان ال  

القدود أغصان فوق  

الصد من وعناقيد  

خدود من ورد ، غ  

بدور من ووجوه  

سعود من طالعات  

بالميعا جاء ورسول  

الوعيد بعد من د  

وصال، في ونعيم  

الصدود طول من حل  

آظبي، عيني رأت ما  

 

167 

 

عيد يوم في زارني  

اللـ فاختي قباء في  

جديد لبس من ـون  

جنـ قاتل آلما  

عمود أو ، بسيف ـدي  

بعينيـ الناس قاتل  

وجيد وخدين ـن،  

من الراح سقاني قد  

الحسود رغم على فيه  

آأني وتعانقنا،  

شديد عقد في وهو  

بثغر الثغر نقرع  

الورود عند طيب  

برد عاجل ما مثل  

بجمود مزن قطر  

المشـ في يخطر ومضى  

عنيد آجبار ـي  

أن قبل من سحرا  

الرقود أرواح ترجع  

الـ بالملك مرحبا  

السعيد بالجد ـقادم  

عز، ظل في ودم عش،  

جديد ، باق ، خالد  

أعدا أصبح فلقد  

 

168 

 

الحصيد آالزرع ؤك  

حديثا، صاروا قد ثم  

ثمود في عاد مثل  

، حديد بحر جاءهم  

بنود أظالل تحت  

خيول عقبان فيه  

حديد أسد فوقها  

فمدوا ، الحرب وردوا  

مديد خطي آل  

الحـ سره حسام و  

الوريد قطع إلى ـد  

يا الفتح لهذا ما  

مزيد من إمام خير  

الـ فإن ، اهللا فاحمد  

المزيد مفتاح ـحمد  

 

معاشر در هللا  

معاشر در هللا  

أراد آما العدو غلبوا  

أيديهم، نصرتهم  

الحداد والمشرفيات  

وعيدهم، غير آان ما  

الجواد رآض فهزمته  

 

 

169 

 

فما ، قال وما دعه  

فما ، قال وما دعه  

يحصده يوما يزرع  

به، فعلي ترى غدا  

يعبده ال من شاء إن  

 

، بوالية تائه آم  

، بوالية تائه آم  

البريد يعدو بعذله و  

طيب، الوالية سكر  

شديد صعب خمارها و  

 

وعدي، يبعد من يا  

وعدي، يبعد من يا  

وآدي مطلي أطلت  

عندي، شك ال خلقت،  

قرد طينة فضل من  

 

، موعده في يسخر صاحب و  

، موعده في يسخر صاحب و  

أحمده وال اهللا، فأحمد  

، لفظة بقوله المنى زرع  

يحصده بعده مطال ثم  

 

 

170 

 

، آلهم العالمين في خير ال  

، آلهم العالمين في خير ال  

منفردا العالمين من ال و  

من يصلح حين المرء يسلم ال  

فسدا إن فكيف ، حسود ذم  

 

حبسها، بالقفص طال قد ومشمولة  

حبسها، بالقفص طال قد ومشمولة  

والبرد اللون في إبراهيم نار حكت  

هجعة بعد خمارها إلى حططنا  

تخدي يومها تزل لم مطايا رحال  

تواضعوا، الشباب للذات ملوك  

حمد وال بذم فيها يحلفوا ولم  

، حانة بيت في الخمار لدى فباتوا  

والحد بالرصافة قصورا وأخلوا  

ممنطق بالمدام عليهم دام و  

والقد الشمائل حلو ، بزناره  

، عسجدية في الخمر سالف يمج  

الفرد آالكوآب يمناه في توهج  

فارس، تصاوير فيها فرةمح  

الجند خرق حوله غريق وآسرى  

 

 

 

 

171 

 

بسواد، نصطبح نديمي يا قم  

بسواد، نصطبح نديمي يا قم  

باد هو أو الصبح يبدو آاد قد  

آأنها السماء في الثريا وأرى  

حداد ثياب في تبدت قدم  

فمألتها ، بيمينها فأجابني  

الوقاد آالكوآب بزجاجة  

غقفلة ساعة يخدعك ال صاح يا  

لمعاد فكرة أو ، لذة عن  

حدا فقد الزمان طيب على واشرب  

حاد أسرع أيلول من بالصيف  

نسيمه، برد الليل في وأشمنا  

األجساد في األرواح وارتاحت  

، الحيا قدام باألنداء وافاك  

استعداد في لألمطار فاألرض  

، روضة من تربها ضمائر في آم  

واد قرارة أو ماء، بمسيل  

، بقطرة الزمان جاء إذا تبدو،  

ميعاد على آانا فكأنما  

 

، بسحرة صباحا حناها قد نار و  

، بسحرة صباحا حناها قد نار و  

توقد عليها ماء يرق ما متى  

، جنباتها في الماء حباب يجول  

 

172 

 

مورد خد فوق دمع جال آما  

 

، صالح بالدويرة يوم رب أال  

، صالح بالدويرة يوم رب أال  

فاسد لي بعده بيوم فكيف  

خمرة سالفة أسقى بها ظللت  

صوائد جفون ذي غزال بكف  

، القذى يكتم ال ريان جدول على  

المبارد متون سواقيه آأن  

 

، آرخية صفراء بها غدا  

، آرخية صفراء بها غدا  

تتقد آأسها في آأنها  

، جرى زجاجا تحسب و  

جمد ماء األقداح تحسب و  

 

واقعد، منامك من نديمي يا قم  

واقعد، منامك من نديمي يا قم  

ترقد لم ومقلتي الصباح حان  

قميصه، رق فحين الظالم، أما  

الصدى آالسيف الفجر بياض أرى و  

 

 

 

173 

 

، مقمرة بيضاء ليلة في لك هل  

، مقمرة بيضاء ليلة في لك هل  

البلد على ذابت فضة آأنها  

، صافية الشمس آشعاع قهوة و  

بالزبد عمن قد أقداحها آأن  

 

فيه ونام سهرت قد ليل و  

فيه ونام سهرت قد ليل و  

رقودا حولي صرعوا ندامى  

، القناني قهقهة فيه أسامر  

وعودا يحدثني ومزمارا  

، بنجم يرجمني الليل يكاد  

مريدا شيطانا أراه قال و  

 

المبرد، الشراب طاب قد خليلي  

المبرد، الشراب طاب قد خليلي  

أحمد والعود الشك بعد عدت قد و  

زجاجة قميص في عقارا فهاتا  

تتوقد درة في آياقوتة  

، فضة شباك الماء عليها يصوغ  

وتعقد تحل بيض حلق لها  

، حبشية جوفها في لنا وغنى  

مجسد الماء من سراويل عليها  

، األذى على صبور حلم فظاهرها  

 

174 

 

ويقعد يقوم جهل باطنها و  

روية قطافا جنيناها لما و  

اليد عناقيدها مست إذا تذوب،  

 

دعوته، إذ لي، عاش سكر ومقتول  

دعوته، إذ لي، عاش سكر ومقتول  

رشدا غيه يرى مسرورا بادر و  

خماره، بقايا بكفيه وقام  

قدا جفتا قد خديه من عيناه و  

 

، والعود بالناي وسهال أهال  

، والعود بالناي وسهال أهال  

مقدود آالغصن ساق وآأس  

وقد ، الصيام دولة انقضت قد  

بالعيد الهالل سقم بشر  

 

وعود، ناي بصوت علالني  

وعود، ناي بصوت علالني  

العنقود ابنة دم اسقياني و  

عقلي، تشرب وهي الراح أشرب  

الوليد قتل آان ذاك على و  

الصبـ موعده جعلت سكر رب  

بمزيد حثثته وساق ، ـح  

 

 

175 

 

ارجعي، القديمات ليالي يا  

ارجعي، القديمات ليالي يا  

شداد بليالت تخلفت قد  

معشر، من خبرته نبأ  

واد حيات أضغانهم أخرجت  

، جربتهم الذي ذاك إنني  

األعادي بإرغام عهدي يطل لم  

وارجعوا، فكروا اآلن، فمن  

فؤادي في أحلى تخشون فالذي  

الـ طالب منا الرحمن ولحا  

القياد حبل في واألطوع ـصلح  

اللـ سخط منا األظلم وعلى  

الرشاد سبل عن واألنكب ، ـه  

أشرعت، رماح قبل أقدموا  

وصعاد عص ذات سيوف و  

مثلها، وأخرى إياي ثم  

السهاد بمملول العين تكحل  

لكم، دمت ما عفوي وخذوا  

ودادي بعض والحقوا ، أخذ يد  

، إسخاطه فيعد تعودوا ال  

الغماد بعض في سيفي واترآوا  

، شئتم إن ، مسرع فإني أو  

وجواد ، مشرفي بحسام  

، آوآبها فوقها قناة و  

 

176 

 

بالدي في هذا آل ، مجن و  

، حضروا قد ارآبوا قلت غذا و  

حداد بأسياف الناس جملة  

، عندآم أياد ضاعت لقد و  

جياد غير ترب في غرست  

نثرت فلما قمحا، أودعت  

القتاد شوك أنبتت أرض آل  

، لصاحب لعنة فجزاها  

معاد من أصال للزراع ليس  

، أقواسكم لكم وترت حين  

سوادي ترمون بالنبل قمتم  

أسمعتني، قد الموعد أيها  

وسادي الهم من يثبت لم ثم  

لي، تغرس ما أنت تجني سوف  

زنادي قرع من النار تمس و  

، ليلة في آادني قد من رب  

ينادي باسمي الوغى يوم في وهو  

جاذبه، رسني خلى حين  

مدادي من شيبي قرطاس وامحى  

، سبني إن مرحا يغدو ثم  

زاد أطيب من لحمي يرى و  

آله، نقدا الدهر ويظن  

البعاد طول على يلقاني ثم  

بعدها، اهتضامي يرجون آيف  

 

177 

 

ونجادي وردائي ، باعي طال  

قبلها لو لهم لعذر و  

زنادي و قداحي إال يروا لم  

فلي تلك، نسوا قد يكونوا إن  

جالدي حر تذعرهم عودة  

فاستحدثوا عنهم، حلمي طال  

بادي عريان ، مكروهة خلقا  

القنا، أطراف يخضب خلقا  

الصوادي والبيض النبل متون و  

، الحشا يفري نافذ بطعان  

المزاد أفواه مثل بضرب و  

 

، أحد سألت لو بالمنازل ما  

، أحد سألت لو بالمنازل ما  

وود بهن هوي يكون ولقد  

صبا، زمان في أمرح أزمان  

أرد ولست ، اللهو إلى أجري  

مالحته تمحى ال الدهر و  

جدد أيامهن أعصر في  

متبع الدهر بفجع عز  

وقعد بي قام حتى للهو،  

يعرفها، هم ال غفلة في  

وجد بالزمان أهزل فطفقت  

 

 

178 

 

الذي للبارق الليل جميع أرقت  

الذي للبارق الليل جميع أرقت  

نجد إلى فشاق ، نجد مع ترفع  

لقيتها، حيث اللهو بدار أحل  

جد في والدهر باللذات، وأهزل  

، لغاية بالغ الدنيا إنما أال  

رشد إلى وإما ، غي إلى فإما  

 

للطراد خيلنا عدت لما و  

للطراد خيلنا عدت لما و  

ميعادها الدير إلى جعلنا  

ضمرا، مكلبنا وقاد  

قادها طالما سلوقية  

الريا بنات من معلمة  

زادها عدوها سألت إذا ح،  

ألسنا أفواهها وتخرج  

أغمادها الخناجر آشق  

تدمه، ولم صيدا، فأمسكن  

أوالدها الكواعب آضم  

 

داج، والليل غدوا، وفتيان  

داج، والليل غدوا، وفتيان  

الورود متهم الصبح وضوء  

جيش أمراء بزاتهم آأن  

 

179 

 

الحديد صدأ أآتافهم على  

 

آالقتد، بغضف للصيد غدوت  

آالقتد، بغضف للصيد غدوت  

البلد وجه على رق قد الليل و  

وبرد، النسيم سربال وابتل  

يتقد الظالم ليل في الفجر و  

لألمد، مسهالت غواضف  

الطرد خيل وعدت عدون لما  

، وقعد ، الغمام األرجل تقتفى و  

ورآد السماء في نقع طار و  

بعد قد ما عندها القريب مثل  

 

، بليل سجعت حمامة صوت و  

، بليل سجعت حمامة صوت و  

بعيد إلف إلى حنت قد و  

أعيدي، لها نقول زلنا فما  

مزيد من هل أال وللساقي  

 

، الحواشي أحم والدجى ، زارني  

، الحواشي أحم والدجى ، زارني  

آالعنقود الغرب في الثريا و  

عروس، طوق السماء وهالل  

سود غالئل على يجلى بات  

 

180 

 

 

، ظالله تحت الكرم عصير شربنا  

، ظالله تحت الكرم عصير شربنا  

أغيد الشمائل معشوق وجه على  

وظلها، الكروم عناقيد آأن  

زبرجد سماء في در آواآب  

 

حيا، من رب يا نزداد فما روينا،  

حيا، من رب يا نزداد فما روينا،  

شهيد النفوس في ما على أنت و  

أدوسها، أرضا صرن بيوتي سقوف  

وسجود رآع داري حيطان و  

 

والنكد، البؤس غير العيش في يبق لم  

والنكد، البؤس غير العيش في يبق لم  

نكد ومن هم، من الموت إلى فاهرب  

، مكارهها من عيني دهر يا مألت  

فاقتصد أسرفت، قد حسبك دهر يا  

 

والمحامد، العلى موت ترى ألست  

والمحامد، العلى موت ترى ألست  

واحد قبر في الخلق دفنا آيف و  

عواقبا، تسيء أيام وللدهر  

عوامد غير أحسن، إن وتحسن،  

 

181 

 

 

فإنه ، حزني فيم تسأالني فإن  

فإنه ، حزني فيم تسأالني فإن  

فقيد ، القبور بين ، ثوى لشخص  

نظرتي تحول أن أخشى آنت ما و  

وحسود غابط من شامت إلى  

 

تفنيدي، الدهر آفاك قد صاحبي يا  

تفنيدي، الدهر آفاك قد صاحبي يا  

الرود الكاعب لحظات من جزعت  

ومفرقه، رأسي في الشيب وأرسل  

السود غربانه في البيض بزاته  

 

وعرفته، جربته قد الدهر هو  

وعرفته، جربته قد الدهر هو  

وتجلدا مكروهه على فصبرا  

الحق، ثم سابق إال الناس وما  

غدا يأخذه ثم موت وآبق  

 

مصونا، محبوبا الورد أتاك  

مصونا، محبوبا الورد أتاك  

الصدود تكنفه آمعشوق  

توافت لما بوجهه، آأن  

سعود مطالعها في نجوم  

 

182 

 

احمرار، جوانبه في بياض  

الخدود الخجل من احمرت آما  

 

، لذا آان قد علي عيش مر  

، لذا آان قد علي عيش مر  

وحذا فيها األيام دهتني و  

وغودر الشباب، عني وانثنى  

فذا األحبة من فريدا ت  

وقلب فيه، لهو ال بضمير  

وقذا الدهر قوارع قذته و  

، مري ، هني ، صاف خليل و  

جبذا مني األيام جبذته  

عيني، قرة بقاع من بقعة  

وأغذى ، ودي بقاع أمرى هي  

حالي، مثل أحاله شعري ليت  

والتذا له، عيشه صفا إذ  

، ماض الحق مفصل في حكم سيف  

شحذا الدهر تجارب شحذته  

اإلخـ لي تحلى وإن أراني ما  

مستلذا لهم بعده من ـوان  

بسهم، الزمان فيه رماني قد  

نفذا والتراقي الجوف ينفذ  

آا فما ، آان حيث اهللا سره  

وألذا به، الدنيا أسر ن  

 

183 

 

الصبـ طرف على أغتدي ولقد  

بذا ، الجري ونى إذا ، بطرف ـح  

السو يستنكر العنان في طاعن  

أخذا األرض ويأخذ مدال، ط  

أذاعت فنار ، عدا ما غذا و  

هذا الريح تهذه بدخان  

قرعا الصخر يشاغب شر بحر  

نبذا الترب وينبذ بصخور  

أد وال والشبوب، العير يصرع  

ذا أم أقرب إليه أهذا ري  

أيا خلفت شر، يا تريني، أن  

لذا البال ناعم آان صبا مي  

الثالثيـ عقد قبل الشيب ومشى  

أغذا إليها انتهى فلما ـن  

المريضا العيون عني ونهى  

فأرذا ، الهوى رآب وأنضى ت،  

الخلـ جميع إن اإلله فبحمد  

شذا قبل بعضه آان قد ، ـق  

تبدى إن الذي الواضح وأنا  

  ذا من يقولون وال ، يعرفوه

، لينا يزداد آالخط قويم و  

يغذى والجوف األحشاء بدماء  

إليه جمعت وقد عندي، ذاك  

حذا الوقع صوائب موت رسل  

 

184 

 

ماء، وجه آأنها ودروعا  

محذا وعضبا ريح، صافحته  

 

قذا، قذذت أمثاال أنعت  

قذا، قذذت أمثاال أنعت  

شحذا البطين السوط يشحذها  

حذا، الظباء خلف تواريا  

جبذا يجبذهن آأنما  

جذا، الفالة غيطان يجذ  

هذا القسي هذتها آالنبل  

ذا أم شدا أسرع ذا أدر لم  

 

أعداءه، سر آما وبات  

أعداءه، سر آما وبات  

شذ النوم من قوتا رام إذا  

البعوض نزوات تغيره  

الجرذ ظهر مثل قمر في  

 

والقصر، المطيرة عهد على سأثني  

والقصر، المطيرة عهد على سأثني  

وبالقطر بالساآنين لها وأدعو  

، تريانه الدما إن لي خليلين  

الصبر سوى شيء أي وإال ، فصبرا  

، فرجة منه لي يتاح أن اهللا عسى  

 

185 

 

أدري وال أدري حيث من بها يجيء  

تعلمانني، ما باهللا سألتكما  

خبري فعندآما ، شيئا تكتما ال و  

، لعفاتها القرى نيران أأرفع  

الثغر ثعرة في الروع يوم أضرب و  

بمثله، يجاد ال نيال وأسأل  

عذري ويختمه بشري، فيفتحه  

نجومه، تورى ال يوم رب ويا  

النصر يد فيه المظلوم إلى مددت  

لهم أرى لقوم ما ربي فسبحان  

تسري عقاربها أضغان آوامن  

تضاءلوا، الندي في اجتمعنا ما إذا  

الفجر في الكواآب مرضى خفيت آما  

، واألذى الغم بنو هم بل ال العم بنو  

دهري من تظلمت إن دهري وأعوان  

يناله ال الذي المجد وغاظهم  

الوتر عن ضعيف وان وال لئيم  

، فاعل أنا الذي الفعل فدونكم  

فخري ولكم ، إذا ، مثلي فإنكم  

خالئق، النبي عم إلى نمتني  

والبدر الكواآب أفالك فوق علوا  

الذي والكامل والسجاد الحبر بنو  

األمر ذوي عند قر حتى الملك وفى  

عنكم، مروان سيف رفعنا ونحن  

 

186 

 

الشكر في ، أحمد آل يا ، لكم فهل  

، آلهم بالفضل الناس أولى الفضل أبو  

والحجر البيت إلى نحاآمكم تعالوا  

، وراءآم صاح حين حنين يوم و  

شبر من أقرب الموت وآان فجئتم،  

عاقدا آان من األنصار معشر ويا  

الكفر قبضة في والدين ، ببيعتكم  

، هجرة بطيبة قرت ما لواله و  

بدر على الجياد تجر لم لواله و  

، العدى على عينا الكفر بدار أقام  

والغدر بالكبد اهللا نبي ينبي  

محمد جفون ترقد لم لذلك  

األسر من أريح حتى الهدى نبي  

غيره، دون ماله عليه ورد  

خبر ذي آل فسل جهل ذا آنت فإن  

وآفها منها، السن بلوغ ولوال  

العمر آخر أتى لما سراجيه  

، عنانها يدير حفص أبا ألعطى  

قدر إلى واألمور فيه شك ما و  

أقامه حين ، قبل من تره ألم  

القطر إلى النبي ألصحاب شفيعا  

 

 

 

 

187 

 

وديار، دمنة لهند شجتك  

وديار، دمنة لهند شجتك  

قفار الفراق شاء آما خالء  

، بأهلها ثارت الحرب ما إذا سليني  

قرار للجبال فيها يلك لم و  

قطبها، والصبر الموت رحي ودارت  

وغبار دم فيها ما أآثر و  

، والقنا بالبيض األبطال لها قام و  

فطاروا اآلخرين رياح وهبت  

أنني بالشام المقتول علم وقد  

وأغاروا رامني، من به أريد  

حوافرا، البالد أوقرت شئت إذا  

ونزار هاشم ورائي سارت و  

آأنه حتى النقع السماء وعم  

شرار الرماح وأطراف دخان،  

آأنه، العنان خوار آل وبي  

نار ، الكتيبة نقع في الح إذا  

ذيولها، ضافيات حديد وقمص  

صغار العيون خزر حدق لها  

، أبية البدور آأنصاف بيض و  

خيار السيوف، امتحنتهن إذا  

، نابه تكسر عودي عاجم آم و  

وخاروا اللئام عيدان الن إذا  

 

 

188 

 

مشبهه، فقد أبكي بالروض وقفت  

مشبهه، فقد أبكي بالروض وقفت  

الزهر أعين بدموعي بكت حتى  

تسفحه الدمع جفوني تعرها لم لو  

المطر من الستعارته لرحمتي،  

، سائلة األجفان لباآية فمن  

فكر بال تبكي فكر بال ظلت  

ظلمته، ستر أرخى الليل إذا حتى  

السهر على اجفانها وساعد  

، فبينهما ، ثوبيه جدة ابنة يا تزدري ال  

والقصر الهام بين يفرق سيف  

 

محسد، األعادي غيظ على نؤوم  

محسد، األعادي غيظ على نؤوم  

خواطره تسمو العز مراقي ألعلى  

امرئ من الحاسدون أراد ما إذا  

ومآثره أخالقه يزينهم  

الفتقارهم، اهتدى استغنى هو ما إذا  

مفاقره إليه يوما يهتدي ال و  

فؤاده، حشو والعيب عائبي، ويا  

أحاذره ممن لست ، رويدا تأمل  

ببصاقه، آوآبا آرام وآنت  

ومواطره وبله عليه فرد  

 

 

189 

 

، ودار هند آلل رسم أي  

، ودار هند آلل رسم أي  

ومنار ملعب غير درسا  

الشتياق، ال بقين، وأثاف  

نار فريسة على جالسات  

الـ سواري عليها جرت وعراص  

آاألسطار غودرن حتى ـريح  

، مألى العين بها آانت ومغان،  

أقمار في تهتز غصون من  

، فن آل في الرياح سحقتها  

األمطار بواآر ومحتها  

فيـ بكم عهدي الديار أهل أين  

الديار أين أين ال جميعا، ـها  

الليـ طرق على أهتدي لقد و  

مطار آميت ، ميعة بذي ـل  

فا آما جانبيه، الرآض بلل  

العقار آأس النديم بكف ضت  

أجـ وال عيني الروق تشيم ال  

أسفاري العدى إلى إال ـعل  

تسـ وهل نواال، أرتجي وال ال  

األمطار ديمة الناس ـتمطر  

ومخصو ، نسبت إذا ، هاشمي  

عار غير هاشم من يبيت ص  

، األعادي قلوب في الغيظ أخزن  

 

190 

 

الجرار الجحفل في ووحيد  

المو إلى تردي الصافنات لي و  

الفرار سبيل تهتدي وال ت،  

هزت حين آأنها سيوف و  

القطار سقوط هزها ورق  

الجعـ شمط آأنها ودروع  

المداري فيها تضل ، دهينا ـد  

بعيد، من الورى تردي وسهام  

األبصار مواقع واقعات  

قروم، آأنهن وقدور  

وبكار جلة بين هدرت  

الجز الحطب من شبعى نار فوق  

بالشرار رمت التظت ما إذا ، ل  

الحمـ آالراية اليفاع تعلو فهي  

سار آل إلى الدجى تفري ـراء  

دهرا، بالمكارم ترديت قد  

االفتخار من نفسي وآفتني  

وحيدا، غدوت إذا جيش أنا  

 

تذآرا إن ذنبه ما ويحه أيا  

تذآرا إن ذنبه ما ويحه أيا  

وأخرا سبقن أيام سوالف  

همومه، من فارغ عيش وسكرة  

ينكرا أن نخف لم حال معروف و  

 

191 

 

حسنه، ميعة آان شباب وعصر  

منشرا عليه الدنيا من وظال  

، هوى من فات ما يرددن ال آنا إذا  

يتصبرا أن المخزون تدع فال  

، الصبا من فانتضيت آبرت قالوا و  

ألآبرا إال عشت ما لهم فقلت  

، وليلة يوما الرأس شيب الح إذا  

يتغيرا أن اإلنسان أجدر فما  

فقدتهم، أناسا وإخالفي ولبثي  

أعمرا أن بعدهم أرجو آنت ما و  

، الكرى رائد مقلتي عن طردوا هم  

تفطرا حتى القلب سواد شكوا و  

وأطبقوا سواهم من همومي أجلوا و  

منظرا العيش من أهوى فما جفوني  

آأنني الحياة معتل وأصبحت  

ففكرا األمير، وجه رأى أسير  

، نكرته قد بالذي تريني فإما  

منكرا فيه أآن لم يوم رب فيا  

، الندى بيته البان آغصن أروح  

وأمطرا ضعاف بأنفاس هز و  

، الثرى ناعمة ميثاء على فمال  

وتحيرا ماؤها فيها تغلغل  

جرت إذا إليها تهدي الصبا آأن  

وعنبرا سحيقا مسكا تربها، على  

 

192 

 

، قطارها والسواري الغوادي سقته  

ونورا النبات شاء آما فجن  

، أرحبية ليلة عليه حلت و  

تكدرا الغدير فيها صفا ما غذا  

، رياضه بين بين الغواني آأن  

وعبهرا ورد نشر فيه فغادرن  

يكد لم ، البياضين بين ما طويلة  

بشرا حين فجرها فيها يصدق  

، وبلها الصخر قشر ألحت ما إذا  

تتكسرا أن النبع غصون همت و  

وسطها أوقد البرق ما إذا فباتت  

وآبرا فيه الرعد أهل حريقا  

سحابه دون الجون الرباب آأن  

مئزرا يسحب الفتيان من خليع  

ورائه من روعة لحقته إذا  

المذآرا الحسام واستل تلفت  

آأنما التراب مستور فأصبح  

محبرا برد وشي عليه نشرت  

، ناشط القوائم موشي آل به  

أحورا اللحظ فاتر تراعي عين و  

صواره آأن بذيال تطيف  

وتجبرا عتا تاج ذي غدائر  

بروقه المورقات الغصون يحك  

فخصرا نعاال باإلشفى آخصفك  

 

193 

 

رأسها شق العصا مثل عنق وذي  

فتقشرا جلدها عنها وشذب  

آعوبه صم الرمح آشطر ساق و  

وتأزرا فوقها ما على تردى  

بسابح الصباح قبل فبادرته  

وأآثرا الحسود شاء آما ، جواد  

وجهه غرة أبصرت بدا ما إذا  

نورا غصنين بين آرم آعنقود  

، سانح الوحش من ظبي سالفتي و  

تبصرا شيء خوف عراه ما غذا  

خلفه أسبل الترس آظهر وردفا  

تحدرا لما الطود آفيض عسيب  

لعنانه، مستطعما وأرسلته  

مبشرا إال أنت ما ثقة أخا  

ضيوفه طارقات أتتني هم و  

قرى له اليعمالت إال آان فما  

سرابها تخال قفر بوحشية  

منشرا مالء أو ، المعات مها  

، بنجمه يحدو الليل تبدى فلما  

يرى صبحه يكد لم ظالما لبسنا  

آأنهم حتى بالقوم الكرى طاف و  

وأسكرا فيهم دب شراب نشاوى  

، لبانتي قضيت قد هذا آل فمن  

وتذآرا ، أسى أملك فلم ، ولى و  

 

194 

 

ناره، أصليت الجوزاء من ويوم  

مشترى بان إذ الكناس ستر وقد  

ظالله، النهار شمس أآلت وقد  

معفرا الهواجر آحرباء وصارت  

، قناتنا قصف رام عدو من آم و  

أحمرا الشر من يوما بنا فالقى  

حادث أداني ترآب لم أنت إذا  

أوعرا األقاصي القيت األمر من  

 

قفر، منهم أنها إال الدار هي  

قفر، منهم أنها إال الدار هي  

سفر وإنهم ثاو، بها وإني  

عبرتي، وأطلقت لحظي، بها حبست  

عذر لي آان لو الصبر في لي آان وما  

، النوى طوت التي وأيامي ، آأني  

ستر لقياهما دون باتا تجيان  

ومسارحا، ملعبا فيها توهمت  

القطر ثلمه الطوق آملقى ، نؤيا و  

راجعا، ليس مضى قد بثنى ذآر فدع  

دهر وذا ، تولى قد دهر فذلك  

آأنها الوشاح، صفر مهفهفة  

الدر يكنفها ظل خالء مهاة  

فوقها، الورد يضحك وجنات لها  

السحر أجفانه حشو مريض وطرف  

 

195 

 

، الندى تلفظ التي الزهر روضة فما  

نشر للندى بينها فيما ويصبح  

طيب، آل وال ، سلمى من بأطيب  

البدر يفعل به تحلو ما مثل ال و  

، بقاعه تندى الترب خصيب غيث و  

خضر قيعانه أثواب ، الذرى بهيم  

الربى يلتهم البحر آموج رجيب  

الدثر النعم آآالئه في ويغرق  

، ديمة طخياء آل عليه ألحت  

الزهر ضحك أجفانها بكت ما إذا  

، ضحية النهار شمس طلعت فما  

خدر دونها ومن إال أصال، وال  

منوطة العاشقين عيون آأن  

شفر لها يجف فما بأرجائها،  

، ساطع والفجر ، الجون الرباب آأن  

جمر له يضيء ال حريق دخان  

آأنه برق، شر يا سرى أمنك  

صدر ضمه خافق فؤاد جناح  

، رؤوسهم ميل والرآب ، له أرقت  

وقر وبهم الكرى ضحضاح يخوضون  

آأنهم حتى الليل حليد عالهم  

قمر مراقبها في تجلى بزاة  

، الدجى حلة من النجم تعرى أن إلى  

الفجر ثقب قد القوم دليل وقال  

 

196 

 

ترفعت حين القوم أديم وقدوا  

النسر حلق آما أخرى ليلة لهم  

، شمسه يسود الليل آمثل جيش و  

والبحر البر أعدائه من ويحمر  

، وطرفة أعوجي بطرف شهدت  

أثر متنه في الحد حسام وعضب  

بيننا فرق الصفان التقى لما و  

السمر واألسل البيض ضراب بريق  

يعرفونها، التي ذاقوا وقد فولوا،  

فخر لنا وآان عذر، لهم فكان  

، منتضى والسيف الجون رآبت ما إذا  

أمر يجمعهم حواء لبني فقل  

، بعهده أمتع لم خليل من آم و  

الغدر فاجتحه بالود له وفيت  

شكره، يوجب عنه صفحا فقدمت  

شكر وال جزاء، منه لي آان وما  

أعزة رجال من حظي وذلك  

الهجر يكثر أهجرهم فإن علي،  

، مالهم يعتل حين مالي خير لهم  

النصر يعتذر حين نصري وسرعة  

وجوهنا في رأى العافي جاءنا إذا  

البشر وبشره أيدينا، طالقة  

 

 

 

197 

 

، القطرا را من سر اإلله سقى  

، القطرا را من سر اإلله سقى  

والجسرا ، القرى والخمس الكرح و  

مرا، وآنت ، عودي عجموا قد  

حرا حر يك لم إذا حرا،  

، شرا حلم بعد من تأمنوا ال  

جمرا صار أخضر غصن آم  

 

الدهر، به جاد بالمال أجد لم إذا  

الدهر، به جاد بالمال أجد لم إذا  

صفر قبرها في والكف وارثي، على  

ضامن واهللا الفقر، أخاف وآيف  

عذر ذا بعد من البخل في وهل ، لرزقي  

جودها بوابل تمطر يدي فخلوا  

والبحر الغيث يعجب حتى الناس على  

 

، دارا لشرة نسأل خليلي قف  

، دارا لشرة نسأل خليلي قف  

قفارا خالء منها محال أو  

، وسارت ، أقام سقما ألبستني  

فطارا ، إليها قلبي استجابت و  

، باألماني مكذب حبيب لي  

وانتظارا موعدا الدهر جعل  

عـ به يضن بما عيروني  

 

198 

 

عارا يحقق ليته فيا ، ـني  

، التجني بطول الهوى شغلت قد  

اعتذارا قلبي يؤم يوم آل  

تعلمين، لو إليك، شوق ضاع  

نارا يوقد األحشاء بين بات  

بذآرا نعش بنات يناجي و  

قارا األرض ألبس الليل إذا ك  

، فيها أنت بلدة عن سؤالي و  

األخبارا نحوك من أتلقى  

يبـ ال فيك عواذال وجهادي  

وابتكارا غدوة باللوم ـرحن  

خال حديثك إلى صاد رب  

ودارا سري حول طاف وقد ب،  

سهال األرض من مطلعا رأى لو  

األسرارا ينفث الناس في دب  

النا في لشرة شبها رأينا ما  

األمطارا اشرة فسقيا ، س  

سالمي، بلغوها الرآب أيها  

السحارا طرفها أخذ واتقوا  

 

، قريبة عنها الدار ال بها فكيف  

، قريبة عنها الدار ال بها فكيف  

صابر الدهر، آخر عنها، أنت وال  

، النوى مدة بها بانت فقد لي أبن  

 

199 

 

قادر الهم سوى شيء على أأنت  

مستقره عن القلب يزول أن نعم  

البوادر الدموع وتنهل خفوقا،  

، مريضة سلمى بعد حياة أحيا و  

وعاذر سلمى حب في عاذل لها  

أخوآم هذا ، اهللا عباد يا أال  

ثائر اليوم له منكم فهل قتيل،  

 

، هاجر هو من حب إال القلب أبى  

، هاجر هو من حب إال القلب أبى  

ذاآر هو ومن ، ينساني هو من و  

معرض، جئت آلما عني هو ومن  

عاذر أنا ومن يوافيني، ال ومن  

، ويشتهى يحب بمعشوق فكيف  

أهاجر أم به، وجدي أأآتمه  

منعه، لي بدا إن يراني، وآيف  

أآابر أم به، زهدا أأترآه  

 

النظر، ومظلوم الفعل، ظالم يا  

النظر، ومظلوم الفعل، ظالم يا  

وقمر وقضيبا آثيبا يا و  

القدر، هذا فحبذا لي، قدرت  

وسهر دمعا العين مألت إن و  

 

 

200 

 

بالهجر، بدأت علمت لما  

بالهجر، بدأت علمت لما  

أدري ال حيث من رميتني و  

تقتلني، آيف تدري آنت ما  

للهجر وفطنت ، فهجرتني  

 

قمر، قلبي صاد قد  

قمر، قلبي صاد قد  

النظر منه يسحر  

، بعده فنيت قد و  

الحذر ذاك ضاع و  

آأنما ، بوجنة  

الشرر منها يقدح  

أو هم قد وشارب  

الشعر عليه نم  

، أجفانه ضعيفة  

حجر منه والقلب  

ألحاظه آأنما  

تعتذر فعله من  

ذا مثل وجها أر لم  

بشر عليه نجا  

 

 

 

 

201 

 

، أدري وال ، أذنبت قال  

، أدري وال ، أذنبت قال  

صدري في األحزان وروى  

أحمله، الهجر أطيق ال  

الهجر عن نفسي ضعفت  

، لتغدرني بي تجنت و  

غدر على أهواها أنا  

 

صبرا، يطق ولم الخليط، بان  

صبرا، يطق ولم الخليط، بان  

مرا فراقهم طعم ووجدت  

، بعدهم األمطار آأنما و  

خضرا غالئال الطلول آست  

، ذاآرة وأنت ، تذآرين هل  

سرا إليكم الرسول مشي  

، لحاجته يسرع يغفلوا إن  

العذرا أحسن رأوه وإذا  

، له يقال ما يؤدي فطن  

سحرا حديثنا بعض ويزيد  

بها، خلون ألتراب قالت  

النحرا دمعها فبلل ، بكت و   

ولم ، الوصال قطع باله ما  

شهرا بيننا زيارة يسمح  

معنا، مجلس في ليته يا  

 

202 

 

والهجرا النأي إليه نشكو  

، مخاطرة على طرقت حتى  

السمرا والقنا الصوارم أطأ  

، أقصرها آان ما ليلة يا  

الدهرا بعدها أشكر زلت ال  

 

غرائر ظباء و  

غرائر ظباء و  

المآزر مشبعات  

بأعين نحوي صرن  

الضمائر ناعسات  

 

السهر، دائم فيها بت ليلة يا  

السهر، دائم فيها بت ليلة يا  

والفكر الهم حليف النجوم، أرعى  

ظلمته، الليل ذر حين آأنها،  

خضر مصطلى في الصبا جلته جمر  

، به بليت ريم من قلبي ويح يا  

معتجر بالليل منتقب، بالصبح  

 

عيش غفالت على عيشفواحزني غفالت على فواحزني  

عيش غفالت على عيشفواحزني غفالت على فواحزني  

قصار لنا سلفن وأيام  

تعمر لم للمليحة ودار  

 

203 

 

الديار بين لذاتها لنا  

 

لقيتها إن ال الشوق، أشكو اهللا إلى  

لقيتها إن ال الشوق، أشكو اهللا إلى  

الدهر يخلقه بنت إن وال يقل،  

، به قطعت قد األحشاء على مقيم  

شهر وليلته ، يوم فساعته  

 

، فجره يرى ال ليلي بال ما  

، فجره يرى ال ليلي بال ما  

قطره دائما لدمعي وما  

، نأى حبيبا اهللا أستودع  

ذآره أبدا دمعي ميعاد  

 

، حجمرة الهوى لنار بقلبي  

، حجمرة الهوى لنار بقلبي  

عبرة مقلتي في للشوق و  

، نأى حبيب عيني أسخن و  

قرة به لعيني آانت و  

الفرا في خيرة لي يقولون  

مرة خيرة لهم فقلت ق،  

 

 

 

204 

 

، صبر لي ما رب يا  

، صبر لي ما رب يا  

فجر لليلي ال و  

، جمر قلبي حشو و  

يقر فما طال  

، بدر ديني أفسد  

سحر منه الطرف في  

صخر منه والقلب  

الخمر فاه آأن  

الدر، فيه ينبت  

يغر ووعده  

مر، وخلف حلو،  

دهر يا بل ليل، يا  

الفجر وطال طلت  

 

الما فلك في يدور هالال يا  

الما فلك في يدور هالال يا  

النظاره بأعين رفقا ورد  

تزرنا، لم إن الطريق، في لنا قف  

الزياره نصف الطريق في وقفة  

 

، ونهاره ليليه في عاذلي يا  

، ونهاره ليليه في عاذلي يا  

بناره المحب يكوي الهوى خل  

 

205 

 

على ماذا ، ويحه ، المتيم ويح  

عاره أو ، ذنبه من عذاله  

متشمرا غدا إذ أحمد حسن يا  

عقاره بكأس يمشي قرطق في  

في والدر أثوابه، في والغصن  

أزراره في الظبي وجيد فمه،  

، وعده آذوب قاس لكنه  

جواره دنو على المزار نائي  

مثله، بهجرة أحذقني آان ما  

وعذاره خده مالحة لوال  

 

، لعاشقها طوبى بل لشرة حاشا  

، لعاشقها طوبى بل لشرة حاشا  

القمر أو تحكيها الشمس آانت لو  

طلعت ما آل في يرى لكان إذا  

والفكر الهم فيقل لها، شبه  

 

، شادن هوى اهللا غلى أشكو  

، شادن هوى اهللا غلى أشكو  

نورا زاده صباحا جاء  

وإن ، تجلى الليل في جاء إن  

، زارني إذا ، أحتال فكيف  

مستورا األمر يكون حتى  

 

 

206 

 

النظر، يسارقني من يا  

النظر، يسارقني من يا  

فر إليه نظرت إذا و  

عيـ لحظات أرى لي ما  

تستقر ال عندنا ـنك  

بالكال تبخل آنت إن  

النظر من أقل فال م،  

بسقمه، يقول جسمي  

الخبر الحب من عندي  

 

البدر، أخا يا ، شرة وجه يا  

البدر، أخا يا ، شرة وجه يا  

والهجر باإلعراض أرضيت  

معتمرا، وحججت وترآتني،  

والحجر البيت لرآن طوبى  

 

، والسهر الليل فأين ، النهار طال  

، والسهر الليل فأين ، النهار طال  

منتظر الليل وبدر لبدري إني  

وقد الرقيب نوم إلى شوقي طول يا  

السحر بدا حتى لي حبيبي خال  

فقد الفراق، يوم على صبرا قلب يا  

أنتظر آنت حقا منه الذي حق  

زما واترآن حياتي من خذ شوق يا  

 

207 

 

وطر بعدهم حياتي في ما البين، ن  

 

آخمر، وريقا خمرا، سقتني قد  

آخمر، وريقا خمرا، سقتني قد  

عشر بنت آفها في عشر بنت  

، ذرا المالحة وجهها في ذر  

بدر تحت غصنها هز خالق  

، عيون جفن باختالج مرحبا  

شر برؤية عينها بشرت  

صـ إن الدمع من عتق عندي لك  

شهر بعد ولو ، قلته الذي ـح  

 

، الساهرة المقلة ذا يا باهللا  

، الساهرة المقلة ذا يا باهللا  

القاطره الدمعة ذنوب إغفر  

فقد ، علينا شئت آيفما ته  

اآلخره على الدنيا بك تاهت  

 

فزيدت ، عين عينها أصابت  

فزيدت ، عين عينها أصابت  

وانكسارا المالحة في فتورا  

ما إذا ، عدد لغمزها صار و  

أشارا أو ، لحظ إليه أشار  

 

 

208 

 

، الدهر على ، المؤمنين أمير ، سلمت  

، الدهر على ، المؤمنين أمير ، سلمت  

العمر واسع باقيا فينا زلت وال  

، ومنزل دار خير الثريا حللت  

قصر من وبورك معمورا زال فال  

مشبه، الناس، بنى فيما له، فليس  

الدهر سالف في الجن بناه ما وال  

، برأيه اإلمام يرعاه زال ما و  

واألمر ، والنهي ، والتقديم ، بالعز و  

يريده شيء الحسن في فما فتم،  

فكر وال بقول قلب وال ، لسان  

، قصره محاسن من عليه سيثني  

شعر وال آالم من ليست مدائح  

، وحكمة مصيب رأي إلى يشير  

والصفر بالبيض اإلنفاق لدى جود و  

غصونها تالقت وأشجار ، جنان  

الخضر والورق باألثمار فأورقن  

هواتفا، أغصانهن في الطير ترى  

وآر إلى لهن وآر من تنقل  

، عرفتها دار آل سواها هجرت  

بالهجر دارك غيرش لدار حق و  

شرفاته، علت قد قصر وبنيان  

األزر في تربعن قد نساء آصف  

فجرت آالسالسل ماء أنهار و  

 

209 

 

والزهر الرياحين أوالد لترضع  

وسطه الخيل ترآض وحش وميدان  

قدر على يشاء ما منها فيؤخذ  

ونبته الثريا ماء رأت ما إذا  

والصقر فيهن الكلب وثوب يسير  

عالما آان منعم إله عطايا  

بالشكر فيهن الناس أوفى بأنك  

، مثله الناس ير لم بعدل حكمت  

وبالقهر الجموح بالرفق وداويت  

، حازم تشبط من أنكى بأس ال و  

العمر من للنفوس أوقى درع ال و  

، وتتقى ترجى الملك حي زلت وما  

والسمر بالبيض األعداء وتفترس  

، خوفه الجيش يهدم غاب ليث ما و  

والزجر النهي على وثاب بمشية  

، ليلة آل أشباله، إلى يجر  

السفر من قتيال أو وحش عقيرة  

، معا جمعهم طار رأوه ما إذا  

الجمر عن التراب النفخ طير آما  

؛ واحدا األلف يحسب أبي جري  

الفر من ، يوما آر ما إذا ، بعيد  

، زئيره البالد أحشاء يزعزع  

الذعر من الرجال أبطال ويبطل  

خلته آفيه بين قرنا ضم إذا  

 

210 

 

الحمر غالئلها في عروسا يعاني  

وماءها، الحائرين أرض فحرم  

يسري ومن عليها يغدو من فهيهات  

، وعزمة بأس حد منه بأجرأ  

النحر إلى الجبان قلب نزا ما إذا  

أآفهم يشهرون أناس فكل  

وبالنصر فيهم بالعز له دعاء  

 

آأنه األمور بأعقاب عليم  

آأنه األمور بأعقاب عليم  

يرى أو يسمع الظن بمختلسات  

يمينه خلت القرطاس أخذ إذا  

جوهرا تنظم أو ، نورا تفتح  

 

، حالة آل على ، النعما موصل أيا  

، حالة آل على ، النعما موصل أيا  

الدار نازح أو آنت قريبا إلي،  

بسيله، البالد الغيث يلحق آما  

بأمطار سواها أرض في جاد وإن  

بمعرض، عني والدهر مقبل، ويا  

وأظفار ناب بين لحمي يقسم  

، بذآره آنت حيثث يراني من يا و  

بأبصار يروني لم اناس من آم و  

، نقمة صرف في هللا نعمة آم و  

 

211 

 

إمرار بعد حال ومكروه ، ترجى  

بنافع، النفوس تهوى ما آل وما  

بضرار النفوس تخشى ما آل وما  

باسمه، الوزارة اهللا عمر لقد  

إقفار بعد أهلها إليها ورد  

قرارها، يقر ال زمانا وآانت  

خوار غير ثابتا نصابا فالقت  

 

، صبره عنه فبان ، الفراق طال  

، صبره عنه فبان ، الفراق طال  

دهره يرحم فليس ، عليه قسا و  

، عينيه سلوة خانتك ما اهللا و  

يسره سواك يهوى وفؤاده  

من لكن بحبها، القتيل عذر  

عذره ما فراقها بعد عاش قد  

، بنتم إذ ، بلى ، أهجر لم يقول و  

هجره صب بين يشبه أوليس  

وأخلفت باإلمام عهدي طال قد  

ذآره يدرس آاد وعد أسباب  

، دونه العوائق تحاربني ظلت  

صبره طويل أمد ، تمدني و  

بخيره، يشاء ما يقضي واهللا  

أمره ويدري تدري ال حيث من  

، لغره الملوك تواضعت ملك  

 

212 

 

بحره الجداول على وفاض قسرا،  

لناظر، الحجاب رفع وآأنما  

فجره توقد قد ليل صبح عن  

وآأنه السرى ليل في تراه و  

ويقره طرفه يقلب نار  

، مهابة العيون مأل بدا غذا و  

وتسره لحظها تسرق فتظل  

، ثيابه بين ، يهتز آأنما و  

أثره بصفحتيه يلوح نصل  

، عقابها تحت الحرب نار يجيش و  

جمره الفوارس صرف في الموت و  

، بكفه ، القناة في يصغي تراه و  

يجره القناة في ونجما ، نجما  

 

، صدره بالهم ضاق لما تذآر  

، صدره بالهم ضاق لما تذآر  

وناصر مولى آل عنه أدبر و  

به، لما الصفاء، خالن وخاله  

لصابر مقاما البلوى في ير ولم  

موضع، لنعماك فيه امرؤ، أتاك  

وبادر ، عليه تغلب ال فعاجله  

خصاله، شر يحتال الفتى ولست  

بالمعاذر آماله له تلقي و  

، وحده الجود على مجبول ألنك  

 

213 

 

بقادر يخاف بخل على ولست  

بال، سائال تتقي ال أن ودينك  

الكبائر إحدى فهي لي قلتها فإن  

 

نفسي، فدتك المؤمنين، أمير  

نفسي، فدتك المؤمنين، أمير  

أجرا وربحت ، سالمة لقيت  

دهر، ريب من فرصة وآانت  

وصبرا جلدا بها تحفل فلم  

، خوفا النجم رعيت لكني و  

وفكرا أقاسيها وأحزانا  

قلبي، لإلشفاق يطير فكاد  

وقرا قلبي جناحه فضم  

 

، العمر وآدر ، الشباب ذهب  

، العمر وآدر ، الشباب ذهب  

األمر لك وعال ، صبوة في  

فهل منه، السؤال بلغت حتى  

الشكر وانجلى لك، التقى حان  

قبل من رواك لربما و  

خمر ريقه مجاجة ظبي،  

وقد ، أتاك حتى متلفت  

الذعر وهزه الرقيب خاف  

ودم ، المؤمنين أمير ، إسلم  

 

214 

 

النصر وليهنك ، غبطة في  

بها، نهضت حادثة فلرب  

الدهر فتأخر متقدما،  

فما ، الكماة فرائسه ليث،  

ظفر له مهاد من يبيض  

فتحت بها فكم الجيوش سحب  

بكر بلدة التمنع بعد  

، يده متحصن عن رد ما  

قبر له وقلعته إال  

همته الحرب، في مستأسد  

واألسر والقتل ، قدامه  

وعزمته، عدل، وعقابه  

نذر ووعده ، آالمشرفي  

 

الدهر، عطل الذي الربع أيها أال  

الدهر، عطل الذي الربع أيها أال  

القطر يعفك لم فيك بكائي عفاك  

، البكا على تسعداني لم إن خليلي  

الصبر يصبر فكم ، لومي تكثرا فال  

، دارها بالمخرم شمسا اهللا سقى  

والهجر العتب مني عليها يهون  

، آواعب بين الريح علينا جلتها  

واألزر المقانع آتمتهن قد و  

، نقا على ، هضميا آشحا لنا فأبدت  

 

215 

 

هصر ليانعه ما صدر رمانض و  

، أحمدا سر ما آل إال اهللا أبى  

والعثر والجدع الرغم وللحاسدين  

خراجها وفاض ، الدنيا قرت به  

القهر وأمكنه فاستغنى الملك، على  

، وبالقنا بالسيوف ، درت لواله و  

حمر أطيارها الهيجاء، مع لقاح  

 

تفكر، طول الليل إلي أضاف  

تفكر، طول الليل إلي أضاف  

يقطر الدمع يستمطر متى وهما  

بعدنا، تنكرت قد الغواني وقال  

يتنكر فلم عهد، ذو دام وهل  

تدع فلم جسمي األسقام تعاودت  

المزرر القميص غير لعواده  

لشربها سبقت قد آأس رب أال  

أقمر بالنهض هم آباز صباحا،  

آأنها حتى الجوزاء صغت وقد  

وغور هاويات نجوم وراء  

تمايلت قد رقاصة على صنوج  

ومزهر دف بين شربا لتلهي  

تعقرنها ال الراح لساقي وقلت  

فاعقر بصرفك، وأحزانا بماء،  

فإنها ، عام بنت تسقينها ال و  

 

216 

 

تغير لم عنقودها في هي آما  

، وبالثرى بالغصون عهد قريبة  

المفجر الفرات ماء من بالشرب و  

صدعته بالنجوم موشى ليل و  

المحبر الرداء صدع صبحه إلى  

، قلبه التهلف يكوي حاسدا يا و  

عسكر وسط عاديا رآه ما إذا  

له فيهم فهل الدنيا، بني تصفح  

وتفكر واجتهد ، تراه نظير  

 

، قلبه التلهف يكوي حاسدا يا و  

، قلبه التلهف يكوي حاسدا يا و  

األمر بعده من واألمر بدئت آما  

بغافل، ليس اهللا إن اهللا، خف  

العسر انتهى ما إذا يسر من بد وال  

 

مني، فلست وصالي، اقطع  

مني، فلست وصالي، اقطع  

وهجري جفوتي، على ودم  

عيني، عند الخل أشتهي ال  

فقري عدو وفري صديق  

 

 

 

217 

 

 

، أآثر المودة في ذممناه من  

، أآثر المودة في ذممناه من  

وتغير جنى من أين، قل أين،  

آتاب بألف منه وآأني  

مزور وعد وألف ورسول،  

الغضبا يحسب مكابرا تجنى و  

مسخر وقت آل للعفو ن  

تصديـ وأظهر له أبدي سوف  

أضمر ذاك سوى ولكنني ـقا  

 

امرؤ، عني صد وقد أقول،  

امرؤ، عني صد وقد أقول،  

جدير منه بالصد آنت وما  

وصله، في النفع أر لم آما  

يضير ال هجرانه آذلك  

 

، ثقيل زارني زائر و  

، ثقيل زارني زائر و  

سروري على همي ينصر  

غريم من للقلب أوجع  

فقير على ملحا ظل  

، شراب وال زاد بغير  

شعير وال حميم ال و  

 

218 

 

 

لكـ االسم دبسية  

لكـ االسم دبسية  

عير صوتها ـن  

أمر، آل قباضة  

الطير باز آقبض  

أنتم آيف لنا قالت  

بخير ونحن ، عيني  

إن فما ، قلبي أمرضت  

دير خدمة يطيق  

 

دعوت، قد من تخلف ما إذا  

دعوت، قد من تخلف ما إذا  

أمره من اختار وما فدعه  

، له بادآار تشربن ال و  

ذآره على تثاءب ولكن  

 

تعودي، ال النار إلى قومي  

تعودي، ال النار إلى قومي  

سروري في اهللا فرج قد  

ذي فيا ، دبسية اسمك  

فطيري ، دبسية آنت إن  

 

 

219 

 

 

حامضا، سكرا نسقى ظلنا  

حامضا، سكرا نسقى ظلنا  

قسرا أنفسنا على غصبا  

، يابس قصب من نقلنا و  

آجرا نعمل آأننا  

لنا، يتغنى من وعندنا  

يخرا فمه من آأنه  

 

القمر، في الشرب أردت  

القمر، في الشرب أردت  

بالسهر الليل وقطع  

، يلهي ما جمعت قد و  

أذر ولم أترك فلم  

معتمدا، الغيم فدب  

النظر عن فأخفاه  

، غضب من أفور فبت  

والغير األحداث على  

شيطاني، إلي وجاء  

القدر على يحرشني  

، مني آفرة حاول و  

سقر على جرأني و  

عن يطفئ العقل فقام  

الضجر جمرة فؤادي  

 

220 

 

مني، آيسا وولى  

بالظفر عليه وفزت  

، تالمذة بي ووآل  

السحر إلى فأسقوني  

الوجـ مليح لي وأبدوا  

الشرر من منقوشا ـه  

وبدا، ، الهوى في تمرن  

الصور مخانق حل و  

، طلب على يأتي فما  

الحصر من يعصي ال و  

إليـ فكان وأغروني  

سكري في آان قد ـه  

طاروا أصبحوا فلما  

بالخبر إبليس إلى  

 

السهر، على معيني من  

السهر، على معيني من  

والفكر الغم على و  

شادن من ابالئي و  

آبر إذ الحب آبر  

النقا، في آالغصن قام  

بالقمر الشمس يتبع  

بليتي، عن غافال  

شعر وما ، لي قاتال  

 

221 

 

مقطب، لي شاطر  

والنظر الفعل فاسق  

إن اليمين خنجري  

نفر قبلة سمته  

وا المدام سقاني قد  

مؤتزر بالصبح لليل  

غصـ آنور الثريا و  

نثر قد الغرب على ـن  

أمكنتك إن صاح  

تذر فال عيش لذة  

، تقف وال ، تقدم و  

جسر من بالحب فاز  

الخطيـ على عذول آم  

غفر قد واهللا ، ـئة  

 

، فجره في أو ، بالكأس حثني قد  

، فجره في أو ، بالكأس حثني قد  

خصره في دينه عالمة ساق  

، لونها في خده حمرة آأن و  

نشره من رياحها طيب وآأن  

تبسمت المزاج صب إذا حتى  

ثغره عن فحسبتها ثغرها عن  

، غيورها الرقاد شغل ليلة يا  

ستره هتكة الحب في عاشق عن  

 

222 

 

مرة للمتيم تعودي لم إن  

دهره من غلطة فإنك ، أخرى  

، عينه مواعد لي ينجز زال ما  

خمره من ريقه وأحسب فمه،  

، قلبه في ذعره تحرك إذا و  

يبره لم ضنى على الشفاء قطع  

 

، للعقار بحثي مختضب و  

، للعقار بحثي مختضب و  

سار والنجم ، آفه سقتني  

وماء، إبريق يمناه وفي  

اليسار يده في الخمر وآأس  

ارقت لما يمينه فخلت  

لضار ممضغة الكأس مزاج  

 

، سرور يوم رب يا  

، سرور يوم رب يا  

قصير زار ، بالمهد  

، بسنين بعته لو  

ودهور أعمر و  

، نعيم في آلها و  

بالمغدور آنت ما  

بكأس، علي بكر  

التبكير في فالعيش  

 

223 

 

، ولى النجم ترى أما  

بالتغوير وهم  

، وبسط قصف البوم  

بالكبير فسقني  

، مليح ظبي آف من  

غرير الجفون ساجي  

، خد بوردة يزهو  

بعبير خدشت قد  

، ظالم من شعره و  

نور من ووجهه  

العيـ في اللحظ يزور  

الضمير في والهوى ـن  

 

أمطار، جادتك عمرو أرض يا  

أمطار، جادتك عمرو أرض يا  

أوطار عشت ما لقلبي فيك  

الفجـ يبتسم حين رياك طيب يا  

أخبار للروض وفيها ، ـر  

نشبهه، أن جل ومجلس  

ومزمار مزهر به حيث  

، رشا العباد بني من زانه و  

سحار والمقلتين بالجيد،  

دينهم، يدين نصارى ابن  

زنار بذاك عنه حدث  

 

224 

 

، مشعشعة آفه رآبت قد  

هدار الكؤوس في إبريقها  

، ناحية آل من ، فيها يلمع  

نظار إليك نور آوآب  

، غائرة والنجوم باآرته،  

إسفار منه حان قد والصبح  

، عجب لذة يوم في فظلت  

مقدار للسعود به وافى  

، دجى بدر فيه الشمس قابل و  

ويمتار نورها من بأخذ  

، منطقة ضمته بان غصن يا  

أزرار حوتهث ظبي جيد و  

، دمي يضيعون قومي تحسب  

ثار لهاشم قبلي ضاع ما  

 

، عجائبه تفنى ال الدهر ترى اما  

، عجائبه تفنى ال الدهر ترى اما  

بميسور معسورا يمزج والدهر  

، صافية شرب إال للهم ليس و  

مهجور عين من دمعة آأنها  

 

، والعقار الندامى إلى صبوت  

، والعقار الندامى إلى صبوت  

وبالكبار بالصغار شرب و  

 

225 

 

، علينا يغدو حانة ساقي و  

صغار وأقبية ، بزنار  

بابلي، مقلة وفتور أما  

مدار صدغ ذي القد بديع  

، سري العين دموع فضحت لقد  

نار بغير هواه وأحرقني  

آأني ، يالقيني إذ ، يخجل و  

بالجلنار خده أنقط  

اجتلتها إذا الخمار، وبيضاء  

اإلزار صفراء الشرب عيون  

تنزو، الماء عنان في جموح  

المهاري نزو راضها، ما إذا  

راح، روح عن ختامها فضضت  

وقار خزف من جسدان لها  

آرم رب لكسرى تلقاها  

الكبار الفالسفة من يعد  

، وطيء بثرى عروشها أقر  

سوار آحيات أنهار و  

فحملته العروش وسلفها  

الجوار آأشالء عناقيدا  

رجل، بوطء تذل ال نواعم  

اعتصار قبل نفسها وتعصر  

ذابت، األطباق في ألقين إذا  

بالجرار إال ينقلن فما  

 

226 

 

، مصفيات الدنان فأودعها  

النهار شمس إلى وأسلمها  

معلمات، قالنس وألبسها  

وانتظار بصبر صاحبها و  

عاما، عشرين جاوزت فلما  

قرار في وقرت ، مخدرة  

سمح، الفتيان من لها أتيح  

العقار على يشح ال جواد  

، زمان عن تحدث فأبرزها  

القفار البيد في اآلل آلمع  

 

النهار، شباب في الراح أسقني  

النهار، شباب في الراح أسقني  

العقار بالخندريس همي وانف  

بـ وقد النجوم زهر تولت قد  

األسحار طائر بالصبح ـشر  

األر على السماء نعمة ترى ما  

لألمطار الرياض وشكر ض،  

، صباح آل ، الطيور غناء و  

باألنوار األسحار انفتاق و  

، عروسا يجلو الربيع فكأن  

نثار في قطره من وآأنا  

 

 

 

227 

 

، القلى مستعجل الغدر في ومستبصر  

، القلى مستعجل الغدر في ومستبصر  

الهجر من قريب العتبى من بعيد  

، زلة آل من القلب في شافع له  

العذر إلى الذنوب بمحتاج فليس  

، والقلى بالوصل األطراف تجاذبني  

الصدر في واليأس اآلمال فتختصم  

، مريضه يداوى ال سقام بنفسي  

الدهر على باق ، العواد على خفي  

، داؤه لج الهوى فوق باطن هوى  

والجهر السر في العذال على وأعيا  

، المنى عن يجل بجبار بليت  

والكبر التيه من تاج رأسه على  

، مسلط مني شاء ما على قدير  

أمري على أمير ظلمي، على جري  

، القلى نفسي قلت حتى الهوى ألفت  

الصبر على صبرت حتى الضنى وطال  

بابلية أو ، األنساب آرخية و  

تسري ال القار ظلمة في حقبا ثوت  

طولها قصر للهو ليلة وآم  

للخمر والعين الكفين، بساقية  

،يحثني التصابي آان وإن وإني،  

قدري على وأجري ، حاجاتي ألبلغ  

، لذة بعض يصب إن ذنوب آريم  

 

228 

 

والوزر األحاديث فوق بعضها يدع  

 

، مدامة يوم ليس يومي آان إذا  

، مدامة يوم ليس يومي آان إذا  

عمري من هو فما فتيان، يوم وال  

، وقهوة بعود معمورا آان وإن  

الدهر من لعمري مسروق فذلك  

 

مشعشعة من بشر ابن وأسق إشرب  

مشعشعة من بشر ابن وأسق إشرب  

نار بال نورا حانها في آأن  

معاصرها، في حوال ثالثين دامت  

القار من طين في الدهر تسامر  

 

الدهر، حسنات من وليلة  

الدهر، حسنات من وليلة  

ذآري من موضعها ينمحي ما  

، صدري بنات تسلوها ليس و  

شقر بخيول فيها سريت  

الغر، السحاب ماء سياطها  

يجري لجين ذوب آأنه  

تسري، الظالم تحت تزل فلم  

سكري بلغت حتى محثوثة  

بالزهر، مقمرة ليلة في  

 

229 

 

الخصر عقد ضعيف وشادن  

، ببدر ويجي بموج يمضي  

الفجر فعال بالليل يفعل  

بسحر، ألحاظه مكحولة  

تسري ال عقارب خده في  

بالقطر، قيدت قد سبح في  

يدري وليس أحشائي تلسع  

، دهري من سرقتها ليلة يا  

عمري في غرة إال آنت ما  

ثغر، في بارد وريق أما  

وخمر عسل بطعم شيبا  

آالهجر أو ، الهجر إال الموت ما  

 

وليلة يوم خير بنعمى ظللت  

وليلة يوم خير بنعمى ظللت  

زهر فتية في الكأس علينا يدور  

، وطرة عذار ذي غزال يكف  

سطر طرفي في آالقافين صدغين و  

آأنه وسدر غض نرجس لدى  

خضر ازر في ملن جوار قدود  

 

النو إلى الكأس اسكبوا  

النو إلى الكأس اسكبوا  

تجري اللهو وخيل م،  

 

230 

 

نوم، بد ال يكن إن  

بسكر النوم فاعذروا  

 

به، نعمت قد ليل رب يا  

به، نعمت قد ليل رب يا  

البدر بكأسه علي يسعى  

نواظره، غض نرجس في  

صفر عيونها الجفون بين  

جرت للرياح النميمة فإذا  

الصبر وخانها بينهن ما  

، ومفترق ، لمعتنق ظلت  

الهجر ويساعد الرضى يدني  

فترى ، ثرى مداهنها مألت  

صغر ثقله من أعناقها  

، وابلها لصوب الربيع أبدى  

ظهر فبطنها ، البالد سر  

 

البكر، بصوب الربيع أتاك  

البكر، بصوب الربيع أتاك  

السحر برد الجسر على رف و  

أثوابه، المرء على وجفت  

بكر أو حاجة في راح إذا  

، جوهر عن األرض نقرت و  

منتثر أو ، منه فمنتظم  

 

231 

 

، ميزانه الدهر عدل قد و  

قر فيه وال حر فيه فال  

والصبا ، سبقهم شرب و  

يطر لم واقع وآره في ح  

بينهم نثروا آأنهم  

تستعر فأيديهم حريقا،  

 

خمرا فال عني، الخمر آأس رد أفي  

خمرا فال عني، الخمر آأس رد أفي  

وزرا وال ، علي دبت عقاربها  

، غضة بيضاء بعد ، منها بدلت و  

مرا حالك آالح لون بأسود  

بشربه، آظوا حين الندامى آأن  

حبرا ملئت قد وراقين محابر  

 

قمرته، ونديم  

قمرته، ونديم  

العقار الكأس غفلة  

في ليلته يزل لم  

يدار السكر فلك  

منـ القذى سر قهوة  

جبار لعينيك ـها  

تقـ آاساتها فترى  

الشرار فيهن ـدح  

 

232 

 

شيبا، الماء وآساها  

وقار فيه يكن لم  

 

، وبالكبير ، بالصغير شربنا  

، وبالكبير ، بالصغير شربنا  

الدهور بأحداث نحفل ولم  

المالهي، خيل بنا رآضت وقد  

السرور بأجنحة طرنا وقد  

 

للصبو غدوا لهو وفتيان  

للصبو غدوا لهو وفتيان  

وأورى فجرا الليل قدح وقد ، ح  

، لذا يماري ذا فال ، ندامى  

دورا ذاك عن يجلس ذاك وال  

المدا نقرى المطيرة بدير  

زورا أتيناه لما القس لدى م  

الزجاج، في خراطيمها، آأن  

ثورا ينقينض فحل خراطيم  

 

، المنثور قفا في الورد ضحك  

، المنثور قفا في الورد ضحك  

المقرور رعدة من استرحنا و  

، ظل برد في المقيل استطبنا و  

بالكافور الريحان شممنا و  

 

233 

 

اللـ عسكر يا الرحيل فالرحيل  

وغدير روضة آل في ـذات  

بالثلـ الراح وامزج النبت، وامزج  

الهجير نار بالماء وإطفىء ـج،  

 

عذره، بيت إلى اذهب  

عذره، بيت إلى اذهب  

قطره النفس متع و  

يوما، الهم من واصرف  

طفره اللهو إلى اطفر و  

، نهر فوق مجلس في  

قره لعينيك فيه  

، مليح آل تخال  

طره الوجه في صف قد  

بشرط، يجيب ممن  

بمره يجود من أو  

جانبيه، عال وقد  

قدره تجاوز وقد  

آـ في يعمل الهر و  

سره فيه موضع ـل  

جنان، رياض يسقي  

زهره بأحداق يرنو  

وشي رقم آأنه  

وبحمره بصفرة  

 

234 

 

مجت حين آأنها،  

خمره ريقة الكأس، في  

 

دار، من الكرخ، بنهر لدار سقيا  

دار، من الكرخ، بنهر لدار سقيا  

وأوطاري لباناتي فيها ترآت  

بساحتها، ألمم لم عامين عهد من  

بأطوار الدنيا رحى عليها دارت  

، به لهوت عصر من دار يا فيك آم  

بأعصار عمري من لي ليته يا  

، سانحة األدم الظباء فيها يرون  

وأبصار بأعناق شرا يشبهن  

فذآرني شيبي، إلى التفت ثم  

وإقصار يأس إلى فأبت ، حلمي  

، جدد ذي فوق وقتودي ، آأنني  

وإسفار إظالم بين مبكر  

بأآلبة يعدو صائح فراعني  

وأوتار بأسيار مطوقات  

، محتبل النحض خالي آل من  

ضاري ، أطواقه في الشر يطالب  

آما ، عليه أخفيها بت سخطة آم  

النار مسكن فيها الحجارة تخفي  

، أواصله واف إلى سبيل أال  

غدار آل ودي تجنب فقد  

 

235 

 

 

صبرا، صبرا نفس يا  

صبرا، صبرا نفس يا  

الدهرا عرفت أما  

قلب، مني هللا  

شكرا الباليا يقري  

قاس، ليل رب يا  

قرا علي آأن  

، بعيني سريته  

الفجرا رأيت حتى  

سناه آأنما  

نسرا عني أطار  

همومي، واستجمعت  

الصدرا مألن حتى  

األعادي من ذاقت  

مرا لحظا عيناي  

منهم، الوفاء ضاع  

الغدرا لي وأضمروا  

بقوم لي نفس يا  

زهرا آراما آانوا  

عمري، بخير مضوا  

الشرا لي وترآوا  

ماتوا، إذ أجد ولم  

عذرا الحياة في لي  

 

236 

 

عصر، بخير عاشوا  

عصرا لذاك سقيا  

قومي أن نبئتث  

مكرا لي دفنوا قد  

المطايا، فابتلع  

القبرا بي فاستعجلوا  

لما ردائي ردوا  

فخرا بقائي رأوا  

بيومي، آأنهم  

العمرا تحثوا فال  

ذنب، لألغر هل  

غرا يكونوا لم إن  

سيفي، عنكم أغمدت  

النصرا ملكت وقد  

وعطفا، صيانة  

وغفرا لرحمي،  

وقت آل ليس و  

جمرا ماء يطفىء  

، دهر ألم أأن  

وسرا بكم جاء  

آريما، آفرتم  

ودرا لكم حن  

، يديه أتعبتم  

دهرا بالقلبات  

 

237 

 

رحيب مهمه و  

السفرا يضني ظمآن  

، فالة في يخطر  

خطرا السحاب موج  

بعدي، الظالم خاضوا  

شهرا الحداة مع  

، دار عبيد من آم  

حرا عنهم ظعنت  

، آريم خلق ذا  

عقرا فيهم يبق لم  

صحيح، ونسب  

، بعدي الظالمض خاضوا  

فجرا فيهم آنت و  

 

، بعبرةس جوادا ال عنكم سأرحل  

، بعبرةس جوادا ال عنكم سأرحل  

الذآر فارغ ساليا عنكم أصبح و  

لجة بطن أو األرض ظهر أرآب و  

السفر خبب تشتكي ال مهملجة  

رأيتها الرياح تحت اضطربت إذا  

الذعر من الفؤاد منحوت آاحشاء  

، ترابها صفو الماء بعذب يريك  

تدري ال واألرض األرض سر ويعطيك  

 

 

238 

 

، الضمر الجياد عل أغتدي قد  

، الضمر الجياد عل أغتدي قد  

مسفر ليل طرة في الصبح و  

، أشقر مهر غرة آأنه  

تعذر لم أوطانها في والوحش  

منظر عن الثرى وجه لنا جال  

آالجوهر أو آالوشي أو آالعصب  

وأصفر، وأحمر أبيض من  

ينظر لم أجفانه طارف و  

، يغفر لم فما العين تخاله  

ينور ولم آاد فاتق و  

يكشر، لم مبتسم آأنه  

تكدر لم الغدران أدمع و  

، ممطر بليل مغسول الروض و  

منشر في دراهم آأنه  

، مفسر مصحف آتفسير أو  

أخضر جو غصحاء في الشمس و  

محجر، في جارية آدمعة  

األزهر آالسراج عقارا تسقى  

، تعقر لم إن تعقر مدامة  

أحور غزال آف تديرها  

آالعنبر، عاطرة طرة ذي  

مضمر بعشق عيناه تخبر  

، يفجر لم من الفجورض يعلم  

 

239 

 

أقمر بباز الصيد يذعر و  

، مزرر جوشن في آأنه  

المحجر فوق تسرح مقلة ذي  

األسطر، خفي رق آأنه  

المذآر آالمنصل وذنب  

 

، بوتر إال صيد ال  

، بوتر إال صيد ال  

ممر مجدول، أصفر  

نخر، الرامي مسه إن  

مدر تبكي مقلة ذي  

، مقتدر بار صنعة  

فمهر عليها دام  

األآر، أمثال فجئن  

الصور في يختلفن لم  

، آبر وال ، بصغر  

بحجر طين أشبه  

، السرر أمثال يودعن  

آالشرر يطرنض ثم  

، والثغر القلوب إلى  

بسحر غدون لما  

الطرر، مسود والليل  

ويذر أرضا يأخذ  

واشتهر، صبح والح  

 

240 

 

وزمر صفوفاص جاءت  

، الغرر بيض سوانحا  

القدر شاء ما يطلبنض  

ونهر، جديدا روضا  

النظر يسألن هن و  

الخبر، من عنده ما  

فابتدر رام فقام  

، وحسر قوسا وتر  

انتشر الصف رمى إذا  

، نخر قد عودا هولض  

منحدر هاو فبين  

خطر، على وصائح  

منكسر جناح وذي  

الظفر، حسن من وارتاح  

األشر جن مسه و  

األثر، حق إذ وقلن  

فاستمر ، رمي وجد  

البشر، رمي هكذا ما  

مدر األرض حصى صار  

 

والشجر الظل ذات المطيرة سقى  

والشجر الظل ذات المطيرة سقى  

المطر من هطال عبدون ديرض و  

بها، للصبوح نبهتني فطالما  

 

241 

 

يطر لم والعصفور الفجر، غرة في  

صالتهم، في دير رهبان أصوات  

السحر في نعرين المدارع سود  

جعلوا قد األوساط على مزنرين  

الشعر من أآاليال الرؤوس على  

مكتحل الوجه مليحش من فيهم آم  

حور على جفنيه يطبق بالسحر  

له استقاد حتى بالهوى الحظته  

بالنظر الميعاد وأسلفني طوعا،  

، مستترا الليل قميص في جاءني و  

حذر ومن خوف من الخطو يستعجل  

له الطريق في خدي أفرش فقمت  

األثر على أذيالي وأسحب ذال،  

يفضحنا، آاد هالل، ضوء والح  

الظفر من قدت قد القالمة مثل  

، أذآره لست مما آان ما فكان  

الخبر عن تسأل وال خيرا فظن  

 

وزخرفها، الدنيا في تبجح من يا  

وزخرفها، الدنيا في تبجح من يا  

حذر على لياليها صروف من آن  

، وعفا صفا إن عيش يغرنك ال و  

غرر في األيام غرر من فالمرء  

، خلقته جربت إذا ، الزمان إن  

 

242 

 

والكدر الصفو بين األمر مقسم  

لغادره، حبل قوى أغار قد آم  

المرر واهي ، عليه أغار لما  

 

بدا، لما التفاح آأنما  

بدا، لما التفاح آأنما  

الحمر أثوابه في يرفل  

مستودع الورد بماء شهد  

الخمر جامد من اآر في  

به نحيا حين آأننا  

الخمر من الند نستنشق  

 

واآتسى طعما طاب بتين أنعم  

واآتسى طعما طاب بتين أنعم  

منظر من مخرجا وزان حسنا  

وفي ، تبر نقا في ثلج، برد في  

السكر طعم وطيب العبير ريح  

أطباقه، في صب ما إذا يحكي،  

األحمر الحرير من ضربن خيما  

 

، ترابه في جسمه دفنا لما و  

، ترابه في جسمه دفنا لما و  

قبرا له مني القلب صميم جعلت  

وآلما ، الفؤاد سر تربته و  

 

243 

 

ذآرا لي جدد أنساه بأن هممت  

 

آورد آل في الصبر بحسن عليك  

آورد آل في الصبر بحسن عليك  

المصادر بحسن تحظى األآرم من  

مفزع، شيء آل من تفزعن وال  

بضائر النجوم تربيع آل فما  

 

، سبة عني بلغت قد آنت إن  

، سبة عني بلغت قد آنت إن  

المفتري للعدو فيه فالذنب  

، أبتر عهدي أن لك خيلوا أو  

أبتر بعهد يرضى ال فالحر  

من فيه ما المشتري آطبع طبعي  

للمشتري مشتر من فهل ، شوب  

 

معذبي، بخصر شدت ومنطقة  

معذبي، بخصر شدت ومنطقة  

أحور لست الشد لهذا قالت و  

، ردفه فوق من الخصر مني ضاع قد و  

أدور عليه أني عجب وال  

 

 

 

244 

 

، ودمعا دما بكيت لم قالوا و  

، ودمعا دما بكيت لم قالوا و  

يسرا العسر بعد القيت وقد  

عني برضاه لفرحتي فقلت  

ودرا ياقوتا عليه بكيت  

 

وجنته خيالن أصبحت إن غرو ال  

وجنته خيالن أصبحت إن غرو ال  

نار خده من مسها فقد ، جمرا  

، مسطرة بخديه حسن آيات  

وأعشار أخماس الخال من لها  

 

، خاله حبة عانيت  

، خاله حبة عانيت  

جلنار من روضة في  

طائرا، فؤادي فغدا  

العذار شرك واصطاده  

 

بدا لما الليمون آأنما  

بدا لما الليمون آأنما  

الخضر أوراقه في للعين  

أطبقت ذهب من مداهن  

والخمر المسك زآي على  

 

 

245 

 

، مقمرة الوصل فليالي نصطبح قم  

، مقمرة الوصل فليالي نصطبح قم  

أسحار الشمل باجتماع آأنها  

، حوادثه نامت غفلة في الهر و  

أوتار اللذات إلى نبهتنا و  

جمعت قد للهو أربعا ترى أما  

ومزمار وقانون، وعود، جنك،  

فلذتها الدنيا، من بحظ فخذ  

وأخبار روايات ويبقى ، تفنى  

 

، أبدا مرة عام بزائر أهال  

، أبدا مرة عام بزائر أهال  

عطارا آان قد بشر من آان لو  

، خجل وجنتا صبغته آأنما  

وأزرارا سراويل عقد حل قد  

، صومعة فوق حبيس رآه فلو  

النارا فادخلوا هذا مثل في لقال  

 

ثمارها آأنذ نارنج أشجار و  

ثمارها آأنذ نارنج أشجار و  

الدر من ملئن قد عقيق حقاق  

آأنها الغصون بين مطالعها  

الخضر مالحفها في عذارى خخدود  

حبيبه، بريا مشتاق آل أتت  

 

246 

 

يدري ال حيث من األحزان له فهاجت  

 

، عذرا فال سكر في اليوم المني من  

، عذرا فال سكر في اليوم المني من  

صغرا ما فاسق وغيري الكبير هات  

فاحتجبت للمزن منكرة غدت  

خبرا لها نعرف ولم النهار شمس  

بقيت وما حمال، ثقلت اذا حتى  

مطرا ترتجي إال ببغداد أرض  

مقلتها، الماء النسكاب واغرورقت  

نثرا أبيض آورد بثلج جاءت  

 

، يرى لمن شهر نصف في ظاهرة و  

، يرى لمن شهر نصف في ظاهرة و  

الشهر آخر مكتومة ولكنها  

بمثله، المحاق ليل في تداخل  

خمر من وتسقيك در عن وتضحك  

 

، العطار مسكة يا  

، العطار مسكة يا  

النهار وجه خال و  

أحكمتها لعبة و  

النجار عناية  

تسمى آبنوس من  

 

247 

 

الجواري بين باليمن  

ريقا الناس أطيب و  

ولسار ، لمغتد  

بعجيب، ذا وليس  

تماري ذا في وليس  

إال الخمر تشرب ال  

قار من مبزولة  

 

يأملها، وهو الروض، إلى زفت  

يأملها، وهو الروض، إلى زفت  

معنكر آالقار ليل جنح و  

تحرقها، والبروق ، سحابة  

يعتور بالسماط آشاطر  

 

يلحظنا المياس النرجس ترى اما  

يلحظنا المياس النرجس ترى اما  

مسرور بالعتب فرح ذي ألحاظ  

، صورتها حسن في أحداقها آأن  

آافور أوراق في التبر مداهن  

لمبصره فيه الندى طل آأن  

مهجور أجفان من ترقرق دمع  

 

 

 

248 

 

 

هاجرها لج الربع مقفرة  

هاجرها لج الربع مقفرة  

وغامرها موحش عامرها  

منازلها في القوم ينتحب  

مقابرها أوطانها آأن  

 

تدري، لو النوى طعم ذقت ما  

تدري، لو النوى طعم ذقت ما  

جمر على جنبي آأن  

، نصفه مشرق قمر في  

العطر محرقة آأنه  

؛ منهوشة للبق فريسة  

النصر عن آفي ضعفت قد  

 

، الهوى من ثوبا الغيث آساها عيون  

، الهوى من ثوبا الغيث آساها عيون  

حمر وأحداقها ، بيض فأجغانها  

نسيمها خال المشتاق شمها إذا  

الخمر به شيب الكافور من سحيقا  

 

 

 

 

249 

 

حمار، الحمير من الحمار هذا  

حمار، الحمير من الحمار هذا  

وعذار حلية عليه ناحت  

، سواآن منه الحرآات فكانما  

إدبار إقباله آأنما و  

 

بالدير شهرين رعى  

بالدير شهرين رعى  

آالطوامير قبابا  

الذعر إلى يقبلن  

آالقوارير عيونا  

سميعات وآذان  

الكوارير آأصناف  

 

بها الزمان نسي ليلة يا  

بها الزمان نسي ليلة يا  

فجر بال آوني ، أحداثه  

ووشت ببدرها الزمان راح  

القطر بمواقع الصبا فيها  

يتبعها والفجر ، انقضت ثم  

الدهر من سقطت ما حيث في  

 

 

 

250 

 

 

المطر، أجفانها من جاد ومزنة  

المطر، أجفانها من جاد ومزنة  

منتثر والقطر ، منتظم فالروض  

الئحة األرض في مواقعها ترى  

تستتر ثم ، تبدو الدراهم مثل  

، وابلها األرض خد يلطم زال ما  

والخضر الغدران خدها رقت حتى  

 

، ديمومة من إليك قطعت قد آم  

، ديمومة من إليك قطعت قد آم  

الناظر سواد بها المياه نطف  

، مرزة السماء فيها ليلة في  

الكافر آقلب مظلمة سوداء،  

سحابها خالل من يخطف والبرق  

زائر من لموعد الفؤاد خطف  

آأنه يسح، منهل والغيث  

سائر إلف إثر المودع دمع  

 

انتحبت إذا إحداهما أختان  

انتحبت إذا إحداهما أختان  

حرى بدمعة آباك تبكي  

حزن، وال صبوة بها وما  

األخرى لدمعها منها تضحك  

 

251 

 

 

مجدولة آف في وأسود  

مجدولة آف في وأسود  

منكره خلقة له لطيف  

عنده، سرها استودعت إذا  

يظهره أن فيه ما فأحسن  

 

لم من مات إنما أنت تمت لم  

لم من مات إنما أنت تمت لم  

ذآرا والمحامد المجد في يبق  

غيثا، لقبرك مستسقيا لست  

بحرا تضمن وقد يظما آيف  

 

، الثرى في غيبت األحباب من وغرس  

، الثرى في غيبت األحباب من وغرس  

وقاطر بسح أجفاني سقته و  

وحسرة يبد ال هما فأثمر  

الخواطر بأيدي تجنيها لقلبي  

، غيرها ليس التي النفس شعبة أيا  

لكاسر عودي أفردت فقد سقطت  

فعلتها، قد فعلة هذي دهر ويا  

دوائري تدور آانت مثلها على  

 

 

252 

 

 

مشيبا أنكرت قد  

مشيبا أنكرت قد  

واستعر رأسي عمر  

قلبي، شاب ما هند يا  

الشعر شاب إنما و  

 

، هجري وأزمعت شرير صدت  

، هجري وأزمعت شرير صدت  

الغدر إلى ضمائرها وصغت  

لها قلت وشبت، آبرت قالت  

الدهر وقائع غبار هذا  

 

، آلهم الناس عن حاجاتي سأآتم  

، آلهم الناس عن حاجاتي سأآتم  

وتظهر تبدو هللا ولكنها  

، بخيبة السائلين يرد ال لمن  

فيكثر ويعطي الداعي من ويدنو  

 

قلبي، الدهر حارب إن  

قلبي، الدهر حارب إن  

بنصر أعين فقد  

، حرا آنت لو دهر يا  

لحر أمنت لما  

 

253 

 

 

، مكرها برغمي دنيا يا سكنتك  

، مكرها برغمي دنيا يا سكنتك  

أمر وال صنع ذاك في لي آان وما  

، خبرة قلبتك قد حتى جربت و  

والوزر الهم حشوه وعاء فأنت  

، ذميمة أدعك يوما أرتحل فإن  

بذر وال غراس دعوى من فيك وما  

 

، وطأة األمر في ثبت حسن أبا  

، وطأة األمر في ثبت حسن أبا  

الهزاهز المعضالت في وأدرآتني  

، حصينة علي درعا ألبستني و  

  مبارز من هل الدهر صرف فناديت

 

السو قدم لهم معشر من أنت  

السو قدم لهم معشر من أنت  

والتبريز ، السابقات وذو ، ء  

النا في سار الذي المجد طريق و  

ويحوز أموالهم ليجبي س  

 

 

 

 

254 

 

شيبه، بعد بليت  

شيبه، بعد بليت  

عزيز بضابط  

، مشوك خده و  

التلويز مزرر  

فرنية آأنه  

الشونيز آثيرة  

أثر فيه للنتف  

التخريز آأثر  

آسترة وأنفه  

اإلفريز من تحشى  

، بدا إذا ، تحسنه  

النزيز سماجة  

 

، لنا صديق عنا تشاغل  

، لنا صديق عنا تشاغل  

آزه مودته وصارت  

بالسال جاءنا إذا وصار،  

القفزه عاجل مشيه في ، م  

، حلوة مودته آانت و  

مزه مودته فصارت  

، وجهه خجل من يستر و  

الرزه في فيعثر ، يمشي و  

 

 

255 

 

عواذله، عن سمعي، يشغل صاح يا  

عواذله، عن سمعي، يشغل صاح يا  

القوازيز بأفواه الكؤوس قرع  

مبزلها، تحت من بإبريقه أصغى  

موخوز أحشاء من تمأل حتى  

فمه في الغض األقحوان يضاحك  

مغروز المسك بخال خد تفاح  

نشرت وجهه في ديباجة آأن  

تطريز حسن في حثها تطريزة  

أبدا أيامه وفي منه، فنحن  

ونيروز نغاديه مهرجان في  

، طرب ذو الفتيان من يزال ال إذ  

إبريز ذاب قد ذهب من يعب  

يسبكه، الشمس هجير عليه دام  

تمييز أي منه الصفو فميز  

مزجت، إذ األقداح، في الماء تنازع  

مهزوز النوم سيوف من بصارم  

تجذبه، وهي جموحا، يريد متى  

تبريز غير سالحا يستطيع هل  

نهضته، عند عزمي الشك يقعد ال  

بمحجوز حزم عن رأسي وليس  

 

 

 

 

256 

 

نشزا، وعلونا رأوها، لما  

نشزا، وعلونا رأوها، لما  

هزا إليها جناحيه هز  

المرتزا، النيزك هززت آما  

حزا الرياح أعناق يحز  

وخزا، ونقرا قبضا، وسامها  

آنزا رؤوسهن في يطلب  

 

مرزا، إني قوم يا  

مرزا، إني قوم يا  

مرزا حر آل و  

آثير خرج  

أعزى ال فلم نزر  

، يتناهى ال فالخرج  

يتجزا ال الدخل و  

 

، حزا قطعني الدهر أن تر ألم  

، حزا قطعني الدهر أن تر ألم  

عزا وأثكلني ذال، وأصحبني  

، عابسا آان الثرى في وجه رب أال  

غمزا أو الدهر يد من بطشا خفت إذا  

بسماحهم ترى وإخوان ملوك  

طرزا أوجههم ديباج في البشر من  

وآنزتهم ، مستكرها فقدتهم  

 

257 

 

آنزا الثرى بطون في وأجرا ثوابا  

 

، غدوة البرق بدا إن ، بحزن ظللت  

، غدوة البرق بدا إن ، بحزن ظللت  

قابس البصيرة النار رفع آما  

، نطاقه حلت الريح استعجلته إذا  

وساوس المعصرات في له وهاجت  

طرة بالكف نشرت آما والح  

قواليس جروح قاءت أو البرد من  

، التماعة السحاب أعراف شقق و  

القوانس بالمشرفي انصدعت آما  

نفسه يرفع النبت حتى زال فما  

ناخس األرض في والعرق الربى بهام  

، رأيته شيء آل من عجبي مضى  

اللوابس األمور لعيني باتت و  

، ساعة آل في الدهر رأيت إني و  

جالس والمرء ، المرء بنفس يسير  

تحطه حتى اآلمال وتعتاده  

فرائس لهن فيها تربة إلى  

وإنني ، باليقين شكي أصدع و  

حابس المساءة بعض على لنفسي  

 

 

 

 

258 

 

، رجراجة الشام إلى زففنا  

، رجراجة الشام إلى زففنا  

باس سيف عصى من على تسل  

المقربات، صواهلنا وجالت  

ناس وأشباح جن بأفعال  

أيماننا، صوارم وظلت  

آاس غير في الموت تحسيهم  

، بأجالها النفوس تموت  

وراس جسم بين ما يقطعن و  

 

، ترى قد فيما النفس حدثتك هل  

، ترى قد فيما النفس حدثتك هل  

األنفس أماني صدقت فلربما  

آفه، من آأسه فضلة يسقيك  

يتوجس لم الرقباء رأى وإذا  

جفونه، النعاس خدع من وسنان  

النرجس ذبول بمقلته يحكي  

 

، بنا فطنت قد األعداء أعين أرى  

، بنا فطنت قد األعداء أعين أرى  

أنس ذا آان من الظن سوء حسن رأوا  

، صورة الجسم صورة من تمنعوا إن و  

للنفس النفس صورة تلقى النفس ففي  

 

 

259 

 

مقلته، تسليم إلى شوقي طول يا  

مقلته، تسليم إلى شوقي طول يا  

جالس بين آأسا تناول إذا  

، به الرقيب هم أو الخوف رأى فإن  

الكاس لحظة في ألحاظه يعرفن  

 

، بيدي فخذ ، سيدي يا أواه  

، بيدي فخذ ، سيدي يا أواه  

تعسا تقل وال تدعني وال  

، ثانية فاعف عدت فإن واعطف  

نكسا من الطبيب يداوي فقد  

 

وحبس، تناءى نديما دع  

وحبس، تناءى نديما دع  

آالقبس عقارا واشرب اسقني و  

، غداة بفتاة قلبي هام  

الحرس أيدي في األسياف حولها  

وإن حبي، من الليل تنام ال  

الغلس في زارت القمري غرد  

عثرت، ما إذا وتسميني،  

تعس قالت فطنوا ما إذا و  

 

 

 

260 

 

 

نفسي بأحزانها ضاقت وقد أقول،  

نفسي بأحزانها ضاقت وقد أقول،  

العرس من قريب تطليق رب أال  

زوجة شر يا للبقال، صرت لئن  

الشمس في الكلب يربض قد ، عجب فال  

 

، اللعبس ظباؤك أين دار يا  

، اللعبس ظباؤك أين دار يا  

أنس إنسها في لي آان قد  

، نقا غصون على البدور أين  

خرس خالخل تحتهن من  

وقد ، يجيب فيهم مراسل و  

النفس ميعاده إلى حنت  

بضمته يسخو آأنما و  

الشمس فوقه توقد غصن  

دم بالفوطتين سرني قد  

رجس انه أحلف باهللا  

، ترى آيف الخلوات عامر يا  

الرمس يمجك يستطيع لو  

يعمره، فتى در هللا  

نفس وال شلل، المسه  

نشب، ألهلها بمصر إن ما  

لبس عليهم وفيه إال  

 

261 

 

شارقة ذر يوم آل في  

غرس له بعضهم غرس في  

بينهم بالليل فشعارهم  

يعسو إذ النمل دبيب دب  

أبدا عوده يفارق إن ما  

حبس ضمه آأعور ، فرحا  

سقطت قرونكم مصر أهل يا  

ملس فرؤوسكم بعده، من  

 

، الكاس في للعاذل عذر ال  

، الكاس في للعاذل عذر ال  

باس من الكاس في أرى فما  

لومهم ومن الناس من ويلي  

الناس من الناس لقي ما  

الحشا، هضيم الخصر مهفهف  

مكاس بالوعد مشوق  

، منديله العاتق في ، قام و  

جالس بين آأسا يدير  

، أمسه من اآلذان يدخل و  

اآلس من إآليل تحت من  

خصره، إلى الذيل وشمر  

والكاس بالرطل حثنا و  

هجره، عذبني وطالما  

بوسواس القلب ووآل  

 

262 

 

، بالرضا رسله اتتني لمكا  

راسي على مر ما أنسيت  

، لنا ستر والليل ، أزل لم و  

وحراس رقاب دون من  

ما عينيه غمزة إلى أشكو  

القاسي قلبه من قاسيته  

، ليلة مثلها ما ليلة في  

بالناسي عشت ما لها لست  

 

، طاووس آف من بكأس إشرب  

، طاووس آف من بكأس إشرب  

مغموس النعيم في مدلل  

منتظرا عليه وقوفي طال  

محبوس المطال في لموعد  

يدي، عض غير منه يدي في ما  

منحوس الحب في بخت ورب  

، مناطقه خصره في تخل لم  

دبوس وحمل سيف جذب من  

فيرجمه، طرفه يرى ظبي  

عريس ليث ذاك سوى هو و  

درك، في فيه الصب يطمع ال  

بلقيس بعرش حباه لو و  

فرجي، ترى مما عجل رب يا  

بتنفس منه لكربي اقض و  

 

263 

 

، ولة من أهيم وحتى ، آم و  

ممسوس الخبال جنون آذي  

 

أمس، غاديا أحمد حسن يا  

أمس، غاديا أحمد حسن يا  

آالورس صفراء بمدامة  

، مشارقه في حي الصبح و  

النفس کخر يلفظ والليل  

في تقسم آفيه فكأن  

الشمس من قطعا أقداحنا  

 

والعيس، للظاعنين تبك ال  

والعيس، للظاعنين تبك ال  

مأنوس غير ظل منزل و  

حقبا عتقت قد عقارا واشرب  

محروس بالوعد عاد عهد من  

حدبت وقد ، دنها من تخرج  

بتقويس بدا هالل مثل  

، دسكرة بيت من إلينا زفت  

إبليس جنود شيعتها و  

من المدامة ينزف يزل فلم  

منخوس بالزال منتبذ  

وقد الغروب في لج قد آالنجم  

ناقوس قرع بالصبح أنذر  

 

264 

 

مبتهج، آل الدير في وضج  

بتقديس ليله مشفع  

إلى الكنوز يبغي من يا يقول  

مرموس الدن في رتب رزين  

ومن ، السرور من غنيا تصبح  

المفاليس من تسمي عقلك  

آمن المدام ترآي في رام من  

القراطيس في بالماء يكتب  

 

ترى بما هات الخمار ايها أال  

ترى بما هات الخمار ايها أال  

المكس في اهللا بارك ال ، مسامحة  

غدا، يذآرني السكر خمار ما إذا  

أمسي على ولهفي يومي حبذا فال  

 

إبليـ ، ترضيت حتى ، نفسي راض  

إبليـ ، ترضيت حتى ، نفسي راض  

النفوس طاوعته قد قديما ، ـس  

ترآتني فما ، التقى أردت آم  

طاووس يدريها خندريس  

نوح عهد من الدن في أسكنوها  

حبيس نهار فيه ، آظالم  

وتعاني ، خيرها العلج يخرج  

العروس تصان آما ظالل في  

 

265 

 

، وهذا ، ذا وال ، ذا ال عندي هي و  

النحوس فارقته قد سعد هي  

الرا من الدنان تخفي حسن أي  

الكؤوس منها تبديه ح،وحسن  

ال فقد ، أسقياني نديمي يا  

الناقوس وأذن صباح ح  

، تبر أرض آأنها ، آميت من  

مغروس لؤلؤ نواحيه  

شبـ قد رأتني إذ ، شر ضحكت  

اآلبنوس فضض قد وقالت ـت  

لباق، في الشباب إن قلت  

لبيس شباب هذا قالت بعد،  

ربـ إذ آفاني ما تمتعت قد  

مأنوس والصبا اللهو من ـي  

الخـ من القناة مثل وفؤادي  

مكنوس لحيتي من وخدي ، ـط  

 

اآلس، غصن على زنار وعاقد  

اآلس، غصن على زنار وعاقد  

مياس الكشح مخطف المعاني رقيق  

مزاجها، فيها صب عقارا سقاني  

الكاس فم الحباب ثغر عن فأضحك  

 

 

 

266 

 

الكاس، إلى ورحت حال على غدوت  

الكاس، إلى ورحت حال على غدوت  

باس من النفس تشتهي فيما أر ولم  

، الورى أعين في بالبدر مشتبه و  

الناس أملح أنه إال ، الناس من  

وريقه، يديه من خمرا سقاني  

جالسي دون من سكرين فأسكرني  

، بقبلة الخالص عند لي جاد إذا  

أنفاسي حر على بردا بها وجدت  

، الكرى إلى نديم لي نديم من فكم  

الكاس إلى سبقت قد نديم من وآم  

 

، الورس مثل صفراء قهوة و  

، الورس مثل صفراء قهوة و  

حبس أي الدن في حبست قد  

وأمسي آأسها أسقى أصبح  

شمس ابن آأنه قمر في  

آأمسي أبدا منها يومي  

 

، الكؤوس دارت فقد ، إشرب  

، الكؤوس دارت فقد ، إشرب  

النحوس يومك وفارقت  

، روض جديد يوم آل في  

حبيس الندى دمع عليه  

 

267 

 

، يبكي السماء في مأتم و  

عروس تحته من واألرض  

 

البسابس، الديار غير على سالم  

البسابس، الديار غير على سالم  

داريس تغير قد ربع دمنة و  

لمجلس، حييت، ما سالمي، وهبت  

المجالس أمير بسطام قصر على  

آأنه ، أنيق روض على مطل  

عرائس فرش فوق خضر مقادم  

، مغرد عود قمري من فيه آم و  

حابس غير آأسه في آارع من و  

مراسل مليح حي من فيه آم و  

مماآس غير شئت، فيما بعينيه،  

، وغيوره ، رقابه على جريء  

عابس غير أحبابه إلى ضحوك  

، مطيعة لي نظرة منه تزودت  

الوساوس حديث من فؤادي أراحت  

، بابلية قهوة علينا يدير  

فارس دهقان الحزن عليها أدام  

به استبدلت دنها من غربت إذا  

المالبس جميع من زجاج قميص  

، يسبينها ال والطرف ، فبكى صفت  

آيس بخيبة محسورا ويرجع  

 

268 

 

آمدع منه فهو ، منها نال ما و  

بالنفائس غامس أمر حقائق  

 

مكاس، ذي المواعد ومعتل  

مكاس، ذي المواعد ومعتل  

والشماس بالتأبي ملي  

جبانا، قلبا الهوى في ينادي  

وياس إطماع بين ترجح  

، حسن بستان وجهه في لنا  

مساس بال للعيون، مباح  

، هجيرا يده من الراح سسقاني  

النعاس مر أجفانه وفي  

بكوز، مقرطقة ويسراه  

بكاس متوجة ويمناه  

 

، أحييتها محمودة ليلة آم  

، أحييتها محمودة ليلة آم  

ينحس لم طائر بأسعد جاءت  

، صبحها لقيها مقمرة بيضاء  

تدنس لم ظلمة في ثيابها و  

نجومها، بين المريخ وتوقد  

نرجس من روضة في آبهارة  

وسرورها، نعيمها وتم آملت  

مجلس وأطيب زائرة بأحب  

 

269 

 

، مدامها آأس الندمان أنصف ما  

بتعبس فشمسها عليه ضحكت  

 

، بغلس غدو قبل أغتدي قد  

، بغلس غدو قبل أغتدي قد  

نفس الليل دجى في وللرياض  

بالقبس، لي بدا النجم إذا حتى  

جلس قد ظالم في الجواد قام  

، النفس ممتد الوثبة يالحق  

المرس آمرار ممر محملج  

الفرس، قوس رابنا الرديف نعم  

شوس فيها مقلة عن القذى ينفي  

 

خلتها بياضا لبست إن بيضاء  

خلتها بياضا لبست إن بيضاء  

مجلس في منضدا آالياسمين  

فكأنها ، حمرة في بدت وإذا  

مكتسي حسنا الداري من ورد  

فكأنها ، صفرة في بدت وإذا  

المغرس آريم بستان نسرين  

، صفرة في خضرة في بدت وإذا  

نرجس باقة للحسن فكأنها  

 

 

 

270 

 

بدا هالل حسن إلى انظر  

بدا هالل حسن إلى انظر  

الحندسا أنواره من يهتك  

فضة من صيغ قد آمنجل  

نرجسا الدجى زهر من يحصد  

 

، ترقى حشاشات سوى فنيت  

، ترقى حشاشات سوى فنيت  

أناس على الحياة خلفت و  

مني العواد مجلس أدنى و  

بباسي يخبرهم ظل سقام  

 

، نفسا شفعت آيف دهر يا  

، نفسا شفعت آيف دهر يا  

خلسا النفس فيها فخلست  

، لألسى نفسا وترآت  

نحسا عليه البقاء جعل  

حبيبة لوجه سقيا  

ورمسا آفنا أودعتها  

 

، نفسي مدح دنياي بيا ذمك  

، نفسي مدح دنياي بيا ذمك  

حبسي وأطلت زادي أقللت  

، أمسي ويأسي ، أماني غدا  

 

271 

 

وعرس مآتم من اليوم و  

، األنس عند الوحشة أفقد ال  

الرمس ترب وتحت لنا طوبى  

 

، وجيرتي أهلي الموت أخذ ومازال  

، وجيرتي أهلي الموت أخذ ومازال  

نفسي على سيأتي أن عني يحدث  

مكرها، الموت على محموال صرت فقد  

حبسي لها طال الكاسات حثت وإن  

 

والكاس، القهوة من أشهى  

والكاس، القهوة من أشهى  

واآلس الورد نسيم على  

، مياس العين آحيل من و  

ياس على بالفقر جاد من  

، وحراس حجاب برغم  

الناس عن الوجه صيانة  

 

العذول،رشا، عند ، الهوى عذر  

العذول،رشا، عند ، الهوى عذر  

نشا حين فيه حبي فاليوم  

بدا، حين البدر، الظالم شق  

مشى حين البان غصن واهتز  

بمقلته، خمر من يسقيك،  

 

272 

 

عطشا شربه يزيدك آأسا  

، عاشقه بلحظ الرقيب عجل  

خدشا وجناته في دام أو  

فتنته، األحشاء في أدرجت  

ووشى ، بسرها البكاء فسعى  

خذلت إذ اإلسالم، ناصر يا  

وانتعشا فابتل دعواته  

ناصره، وقل استغاث، لما  

منكمشا وسعيت لبيته،  

مخالبه تبقي ال آالليث  

بطشا إذا لجارحة يدا  

، ذآر بكفه الخميس بسط  

نمشا يمينه آأن ، عضب  

 

، غدره يحاربني من أيا  

، غدره يحاربني من أيا  

جيوشا نحوي للهم ويبعث  

سيدي، أيا فمت، هجرت،  

أعيشا أن لي بالوصل أتأذن  

 

، بعدنا أنك خبرت طيب أبا  

، بعدنا أنك خبرت طيب أبا  

يقشش فيما ، القشاش على وقفت  

قناعها، تحت الشيب آأن عجوز  

 

273 

 

منفش قطن واألآتاف، الرأس على  

هدهدا تحسب الريق ريح خبيثة  

ويعشش ثاويا بفيها يبيض  

عندها، اليوم صادك حتى زلت وما  

يبطش وآخر منهم صامت فكم  

، فأقبلوا ، النميري هذا قائل وآم  

المجمش النبي هذا قائل وآم  

زوجها، ذلك قبل من نصحوا وقد  

أحرش المحرش وجه لهم فقال  

 

، فاش ليل صبح في أغتدي قد  

، فاش ليل صبح في أغتدي قد  

ناش ملب رهب بنيرج  

، فشاش ، منخر ، معلم  

المعاش عن األرض يسائل  

المنحاش، للكإل ملتقط  

بالمقاش المشيب آلقطك  

وماش، طائر آل أمير  

آالفراش يطرن أآلب من  

، عطاش أشارس إلى فهم  

الهراش عن للصيد تصان  

 

 

 

 

274 

 

، الوحش لجيش نغدو صاحبي قم  

، الوحش لجيش نغدو صاحبي قم  

برش بزاة من بضاريات  

موشي، نقطها آأنما  

تستنشي ضمر ونيرجات  

، طش غير العدو في وابل و  

بخدش دوننا من استأثرت ما  

، البطش شداد وهي ، لصيدها  

بش بوجه نحوها فقام  

، النقش جديد دينار آمثل  

الفرش بلين السرج استبدل و  

، يمشي فجرا الليل في رأى لما  

وعش خال قد آناس فكم  

، غش بغير صرف قهوة و  

فش أي الهم قفل تفس  

، ورش ندى تحت شربتها  

عمش نجوم ذات ليلة في  

 

، عذبة بها شربنا بئر و  

، عذبة بها شربنا بئر و  

منتعش بها النبات وطفل  

آافورة جيب بها فتقت  

منتقش جدولها األرض من  

الثما جلود ريا يمزق  

 

275 

 

العطش الثمار ماء مص إذا ر  

، بالحياة ألشجارها آفيل  

يرتعش خلته جرى ما أذا  

 

، عقاربه تسري من غر ما  

، عقاربه تسري من غر ما  

  الفرصا ترقب غيل أسد من

أسل، من دفاء وآتيبة  

قمصا دم من ألبسوها قد  

الشكـ صمت زمانهم لريب صبر  

قرصا أو عض ما إذا ـوى  

سروجهم، على والهاجعين  

نغصا الكرى يذيقهم خفقا  

إذا الحديد، من متوقدين  

نكصا العدى بأس صارموا ما  

 

، مقفرة الملك دار هاتيك  

، مقفرة الملك دار هاتيك  

شخص أهلها من بها إن ما  

جائلة والخيل بها، عهدي  

قرص لشمسها يستبين ال  

، حوافرها صخرا علت إذا و  

دعص وآأنه غادرنه  

ولم الجناح، منشور والملك  

 

276 

 

القص ريشه قوادم يهتك  

، قمر عن الجمع منه ينشق  

نقص حسنه تكامل في ما  

ممتليا الملك يداه أخذت  

رخص شبابه وعود ، حزما  

، مشيئتهم وجدوا معاشر و  

خصوا نفوسهم تحب بما و  

لهم، قمت حيث التحية طيب  

واختصوا ، حيوك األلى فهم  

، آخره العيش بذاك فمض  

مقتص سر مما الهم و  

بيد، أهله يخبط والدهر  

قرص له جارحة آل في  

به أقمت بلدا ترى أفما  

خص أهله مساآن أعلى  

، زنادقة نبط ووالته  

خمص وأهلها البطون، مألى  

، بها يسلخون مسالخ لهم و  

اللص سطواتها يتقي ال  

، معلقة خشب أسيافها  

جص وقرابها ، مصنوعة  

، رعيتهم تحمي جنودهم و  

رقص أآبادهم على لهم و  

أمانتهم، خيانتهم غلبت  

 

277 

 

الحرص تقواهم على وطغى  

، رابية آل في فتيانهم  

شخص قرارة بكل لهم و  

بهم متقدم أميرهم و  

نص وسيره ، الحرام نحو  

به، الزمان أفدي بدا وإذا  

دلص آأنه الخميس، وسط  

من يعصر الخمر خل آأن و  

العفص يجتنى أو وجناته،  

، حلقت آهامة األنام فترى  

تخص... مفارقها تعدي  

الـ في أغبط السعر رخص يرون و  

رخص بدرهم وليس ، ـبلوى  

 

مصمما، بالطالق عرسي ونقبت  

مصمما، بالطالق عرسي ونقبت  

وأخمصي رجلي بين حصاة وآانت  

، مضى الذي وفات عذالي، فأبهت  

منغص عيش بعد عيشا هنيت و  

 

، الضحى شمس من األنوار سارق يا  

، الضحى شمس من األنوار سارق يا  

ومنغصي الكرى طيب مثكلي يا  

فناقص، فيك، الشمس ضياء أما  

 

278 

 

تنقص لم بها حرارتها أرى و  

، بطائل منك التشبيه يظفر لم  

األبرص آلون بهقا متسلخ  

 

خبري، وعن عني فسل اعتللت، قالوا  

خبري، وعن عني فسل اعتللت، قالوا  

الغمضا أطعم ال ، باآيا أبت ألم  

بصري، ويا سمعي يا لمكتوم قولوا  

المرضا أجفانك من جسمي علمت  

 

، واحربا ، الميدان ظبية يا  

، واحربا ، الميدان ظبية يا  

تمرضها أجفان سحر من  

فتنتها، أنت نفس تفديك  

تقبضها سوف أنك الشك  

مكتحال ظل لطرف طوبى  

ترآضها حين خيلك بغبار  

، وقعت إذا ، حوافرها تحكي  

ترضضها قلبي على حرقا  

 

، آيس وآيل ولي  

، آيس وآيل ولي  

قضي أمر من شاء ما  

، ساعة خصمي غازل  

 

279 

 

رضي حتى وضمه  

 

، ساقية بكف إال عيش ال  

، ساقية بكف إال عيش ال  

مرض طرفها في دالل ذات  

، تمزجها حين ، الراح في آأن  

وتنخفض تهوي در نجوم  

 

تقضى قد والليل ، أغتدي قد  

تقضى قد والليل ، أغتدي قد  

وانفضا به أرخى بزورق  

، الفرضا أراد حملناه لما  

بعضا ومنعن بعضا، انلن  

رآضا السماء جو في يرآض  

نقضا ينقضان بخافقين  

، المنقضا الكوآب رأيت آما  

غضا شواء القوم فأطعم  

 

، موهنا الح بارق شجاني مما و  

، موهنا الح بارق شجاني مما و  

الغمضا واستلب الدمع إناء فأآفا  

ناشر، يد في البيض المالء آأن  

نفضا ينفضها الغربي األفق على  

بنظرة بعيد من إليه رنوت  

 

280 

 

غمضا نحوه يطق لم قلب رسول  

سواده تفري آالجيش عارض له  

رآضا متنه خرقت شهب عناجيج  

غالب، الشوق من خصم ولي فبت  

وارفضا تحدر دمعي دعا ما إذا  

وأهلها، بنجد دعوائي وأهدته  

قرضا تجازونني هل نجد أهل فيا  

وراعها ، شجوني شر نكرت أال  

الغمضا واستلب العظم أرق نحول  

آأنه ، الشباب في تعرى شيب و  

مبيضا الليل في شق صباح سراج  

، غادة الحسن محمودة منعمة  

خفضا ، مرضا أجفانها في تكسر  

نقا، على قضيبا هزت مشت ما إذا  

غضا ريحانه الغصن نسيم آهز  

، علمته ممن الحب نافالت سلت  

فرضا حبها يرى بمشغوف فكيف  

مفارقي، ظالم في يوم آل أرى  

منقضا األثر باقي مشيب شهاب  

، بزتي تقبل األيام يد آانت و  

نفضا تنفضني األيام يد فصارت  

فأصبحت الشباب ملك وقارعني  

نفضا تنفضني اإلنسي المها عيون  

سالحه، حد الدهر علي رد  

 

281 

 

عضا وأوجعني جرحا، فقطعني  

، غديره صفو ، العيش ماء خلفت و  

برضا نمرا سلساله من بدلت و  

، علمته قد ما الدهر إن رويدك  

نرضى ما آل حكمه من لنا وليس  

الـ جانب البؤس إلى يصغي أن بد وال  

يقضى ال ثم منعه ويقضي ـنعيم،  

محكما، شاء آيف يقضي الدهر أرى  

قبضا وال بسطا اإلنسان يملك ال و  

فإنني علم، بعد تجهليني وإن  

عرضا بعدآم األحداث على عرضت  

عيونهم، أخاف ال أناس وفقد  

مخضا حلبا أخالفهم من قروني  

عليهم، التراقي في زفيري أرقي  

مضا أوجعني األحزان العج إذا  

فراقهم، بعد الود جناح وصلت  

البعضا يخذل بعضها ذنابى بريش  

لهوه، تلحق آيف قلبي فعلقة  

منضى تخلفه أحزاني وأسفار  

، راجال الخدر ربة يا زودي أال  

أرضا شخصه دعت قد أرضا تتبع  

آأنما قوم بين ثوائي آيف و  

رضا وجوههم تحياتي ترض  

، بيننا والبغض الشحناء عقرب سرت  

 

282 

 

والبغضا المحبة الناس يملك ال و  

، وذلة رقا عاد حلم رب أال  

ترضى ما الجهل ذو معطيك به جهل و  

 

، محدقة تزال ال نرجسة  

، محدقة تزال ال نرجسة  

الغمض لذة قط تكتحل لم  

، باهتة فهي ، القطر أمالها  

باألرض السماء فعل تنظر  

 

بينهم، تواصل ال دار وسكان  

بينهم، تواصل ال دار وسكان  

بعض من التجاور في بعض قرب على  

بينهم، الطين من خواتيما آأن  

فض من القيامة حتى لها فليس  

 

تفز، فتجاهل أو جاهال، آن  

تفز، فتجاهل أو جاهال، آن  

عريض جاه الدهر ذا في للجهل  

، يرى ما يرى محروم والفضل  

المريض عين الوارث يرى آما  

 

 

283 

 

، عينه غمزة غير نلت ما  

، عينه غمزة غير نلت ما  

سخطه أو بوصاله، ورسائل  

أتى إذا ، الكتاب ظهر في أجبت و  

بخطه الكتاب في خطي ليلوط  

وعذاره، بياضه اخضرار ليت  

قرطه في لؤلؤ أو ، لزبرجد  

 

، بها آرام ال بدار غريب إني  

، بها آرام ال بدار غريب إني  

الشمط في السوداء الشعرة آغربة  

أسر شيء في العين أطلق ما  

السخط على إال الرضا أبدي لست و  

 

الصيام، هالل عشاء تبدى  

الصيام، هالل عشاء تبدى  

والبربط الكأس على بنحس  

القيا، بين راح فتى من فكم  

مفرط فرح ذا نشوان ن  

رآ فلما ، نشيطا آان و  

ينشط فلم هم صاحب ه  

أعرضت آما ، عنه أعرض و  

األشمط الحاجب على فتاة  

 

 

284 

 

صانع هو ما البرق تريان أال  

صانع هو ما البرق تريان أال  

والشحط النأي شفه صب بدمعة  

وجوده، لشر سقياه اهللا من  

القحط وال الغمام سح لها وليس  

آمل، أنا التي اهللا رحمة ومن  

شطوا وإن المزار، قرب ومنتظر  

لنا فما ، الفراق بعد نجتمع فإن  

سخط وال عتب الدهر فعالت على  

معاشر من أرى قد ما تروا هل أال  

مشتط الحق يهجر حكم في لهم  

شبيبتي، في أعتبتهم ما يذيعون  

الوخط واشتعل ذآيت أن حين على  

فاصطبر، العجائب، أم إنها أال  

قط أمثالها لقيت ما آنت إن و  

وتحملوا ، أبوا خيرا رأوا ما إذا  

حطوا شرة رأوا إن أو ، بيتهم إلى  

صلحتم إن واسع حلمي إن أال  

والخمط الجوع بعضه وعندي ، بحلمي  

غصونكم في األذى شوك تكثروا فال  

والخبط الكسر فيكم مني فيكثر  

، عققتم وأنت ، لقرباآم ليس و  

شرط وال عهد الروع يوم السيف على  

، بكم شجبت وقد إال رحم ال و  

 

285 

 

المرط مزق ما مثل ومزقتموها  

، بيننا المحبة آثار ستدرس  

المشط انفرج آما عم بنو نحن و  

عقالها فحل فيكم، يدي آفرتم  

ربط لها يشد لما غيرآم، إلى  

معطيا، اهللا يد من إال آنت وما  

والبسط القبض آفه في إنه أال  

محسن فيرجع عتبي، عندآم وهل  

بسط نائله والعفو، الرضا، بعين  

وعنكم، عني األمر عزلت وإال  

رهط منكم لي ليس آأني وآنت  

، زفرة غير هذه من لكم هل و  

وتنحط الصدور في منكم تصعد  

بجنده، يسير ال وعيد وإال  

رقط مكامنها في ضغن حيات و  

، طبيبهث فإني ، سلم ذا يك فمن  

سعط له فعندي مجنونا يك من و  

، الغنى حالكم مس إن فغانيتم  

الضغط مسها إذا باسمي تصرحوا فال  

، عليكم دهر حلقات التقت ما إذا  

عط أديمكم في يديه فيمنى  

زواله، يخشى الحظ آمال وعند  

والقحط الري اللجة لغريق آما  

، فعلوتهث ، العلى فرغ مدني أأن  

 

286 

 

والهبط القرارة بطن وأمسككم  

قضاءه، العظيم اهللا على سخطتم  

اللغط آثر إذا فيه، بما سيمضي  

لسامع، يقال ال حقا لك فيا  

لقط لمنثوره ما حكم وهروج  

 

انحطاط، في النجم تولى لما  

انحطاط، في النجم تولى لما  

باشمطاط الليل رأس وهم  

العواطي، النقا لغزالن شدوا  

الرباط في تجول داهية  

 

، أغصانه في النارنج آأنما و  

، أغصانه في النارنج آأنما و  

يخلط لم الذي الذهب خالص من  

الهوا، إلى الصولجان رماها آرة  

تسقط لم جوه في فتعلقت  

 

وسطا، دهر راب  

وسطا، دهر راب  

وأفرطا ، نأى و  

ترى آنت آما ال  

مغتصبا بهجا  

وال ، أرضى ولقد  

 

287 

 

سخطا شيبي مثل  

لنا الدهر أنبت  

فرطا شيء آل  

على أعدو ولقد  

الخطا رحب قارح  

، دهمة في مقبل  

قمطا ببياض  

ضرطا عير أي  

واشترطا حثها  

جوا الميعة مشعل  

ربطا ما إذا ، ل  

رمى سار إذا و  

القمطا بيديه  

فاته آغزال  

فعطا غصن فرع  

لحيه وآأن  

سفطا مفتحات  

عازبا، فوطئنا  

وشمطا حال قد  

أها فيه نشرت  

نمطا الربيع ضيب  

وشيه، وضممن  

خططا واقتسمن  

نوره فكأن  

 

288 

 

وخطا شيب نبذ  

الضحى فيه رفعت  

لغطا للطيور  

وحشيه آمنا  

هبطا أو ، عال إن  

، برجله ، تارآا  

خبطا أرض آل  

، بي العابث أيها  

وغلطا سرفا  

يازيا يروع هل  

القطا أفراخ رزء  

مقتنص على ما  

سارية نبهت  

أرقطا أفعوانا  

مفترسا، ضاربا  

سقطا وعلي  

 

، مشيبا الرأس قنع  

، مشيبا الرأس قنع  

الشمط لون واآتسى  

، سوادا فيه أرى ال  

المشط أسنان غير  

 

 

289 

 

فظ الدماء سفك على قاس  

فظ الدماء سفك على قاس  

وعظ وبينهن بينه ما  

اللحظ أراد ما يديه يعطي  

 

، وربوعا ، ربى أعرفها الدار  

، وربوعا ، ربى أعرفها الدار  

صنيعا الزمان بها أساء لكن  

، رسمها تعفو الريح ذيول لبست  

وربيعا خال قد عام ومصيف  

غدوة الحمائم طرب من بكيت و  

سميعا وجدن وما الهديل تدعو  

وتفجع، بنوحة ساعدتهن  

ودموعا تفجعا وغلبتهن  

موجع، قلب هموم العزاء أفني  

مفجوعا بمثله فلست فاحزن،  

وقطعت ، الصريم آرام حرمتك  

نزوعا عنك ونزعن الهوى حبل  

، نأوا وإن ، العداة لننتاب إنا  

جموعا البالد أحشاء ونهز  

، ومنابر أسرة فوق نقول و  

بديعا المصيب القول من عجبا  

أعدائهم، على غضبوا إذا قوم،  

ودروعا أزجة الحديد جروا  

 

290 

 

، أجسامهم هامهم يفارق حتى  

ينبوعا دم من ضربايفجر  

عنهم تنفر أيدينا وآأن  

وقوعا آن األبدان على ، طيرا  

مطرقا منا أتين الخطوب وإذا  

رجوعا أعقابهن على نكصت  

، الغنى وذا الفقير بالجود وسقيت  

ومريعا مجدبا يسقي والغيث  

مؤمال تلق الحرب في تشأ ومتى  

متبوعا الورى في مطاعا ، منا  

، جبينه يخال طرف به يعدو  

مصدوعا وجهه غرة ببياض  

، عزمه من سنانه حد آأن و  

جميعا يمضيان وهذا هذا  

، رأيه ويحسب ، مكيدته يخفي  

مخدوعا الورى خدع الذي هو و  

، سواهم دون الناس قروم هم و  

وفروعا منابتا األطيبون و  

حقهم، فذلك بهم، تعدلن ال  

طلوعا عليك تخفى ال الشمس و  

مبطئ جود شفعاء غدت غذا و  

ممنوعا حاجة صاحب آد قد  

عطاهم، والمطال المواعد سبق  

سريعا الراغبين رجاء أتى و  

 

291 

 

شفاعة بوجه درآا رجا من يا  

وشفيعا معما رقك ملكت  

 

وربوع ، بسلمى أقوى منزل  

وربوع ، بسلمى أقوى منزل  

والدموع فيه األنفاس تعذر  

آهال أراها آنت ولقد  

ويطيع يعصي الدهر آذاك ت،  

سرور، فيه فما الدهر آذب  

الجميع وينفض الحال يقلب  

، رويدا سيرا وسر شئت ما أبط  

سريع بالمرء الدهر سير إن  

سوانا، يبقى ومن أفنانا، ذاك  

والجزوع منا الصابر يهلك  

، العلى أوطار بلغت لقد و  

مريع والعيش العيش ورعيت  

عـ الحادث يدفع أمامي إذ  

المنيع البأس الكامل المليك ـني  

بفؤادي وطارت أغدو، ربما  

القطيع فيها نازع عنتريس،  

، بظالم وطروق ، صباح ذا  

هجوع األرض وقطا وبكورا،  

وفا، يبق الغدر،ولم خلد  

قطوع العهد آاذب إال ليس  

 

292 

 

، خير آان ما إذا ، أعمى آلهم  

وسميع بصير الشر لدي و  

إذا التجاريب، في لي وبدا  

سيذيع سر خزان ، آثرت  

، وعدوا حبيبا السر فاآتم  

يشيع وهذاك هذا من فهو  

، طرف بالصيد ألحقني لقد و  

الضلوع القلب على منه حنيت  

، آريم عرق من العتق يستمد  

والصنيع ، منه الصفوة فله  

آماء الليت على العرق مائل  

رفيع الحوض في فاض بذنوب  

، ندى يشرف لم الغيث فقفونا  

وقوع مرات ، الوحش وهوادي  

بماء األرض يغسل يوم آل  

الربيع تم فقد ، النبت ينفع  

، أحست بالريح الغدران فإذا  

الدروع عليهن يلقى خلتها  

 

نزاع، بعد الرأس شيب الجهل نهى  

نزاع، بعد الرأس شيب الجهل نهى  

بمطاع ناصح ناه آل وما  

وآذنت الح الشيب أقحوان رأت  

بوداع الصبا أيام مالحات  

 

293 

 

، الصبا صبغة في الدهر محاك فقالت  

متاع خير الفتيان من آنت و  

قوتي، هدم الدهر فإن شرير،  

ودفاعي حيلتي، عني يغن ولم  

، وليلة يوم آل في وشيبني  

داع أول الحتف داعي تنظر  

تضمنا اللذين الجديدين إن و  

سراع إلي بأحداث قيادي  

ناشىء أنا إذ قبل، أنصفاني هما  

صراع أي بعد صارعاني وقد  

أحكمت حين ، أمرارها آناقضة  

صناع ، اليدين خرقاء حبل قوى  

، يجرعونه ال األعداء على غيظا و  

صاع بأوفر منه لهم وآيل  

إخاءهم، حرثت قد شر وإخوان  

بقاع شر الود لفرس فكانوا  

، وبينهم بيني الوصل زناد قدحت  

شعاع ذات غير ، نارا فأذآيت  

نفوسهم، بود عني نأوا ولما  

ونزاعي نحوهم، حنيني غلبت  

، منيفة السماء عند ومكرمة  

باع بأطول مني تناولها  

، ممنع ، العقاب قاسى ملك آم و  

مطاع النفوس قبض على قدير  

 

294 

 

به، ما المكر من فيعديني أراه،  

وطباعي شيمتي عنه فأآرم  

آلها، المحامد ألستوفي وإني  

مساع بعدهن لي بقيت قد و  

، سائال آنت إن األنباء تصدقك و  

بسماع ، ترى ال مما وحسبك  

 

، الهوى من الصدور تحت بما عليم  

، الهوى من الصدور تحت بما عليم  

جازع والقلب اللحظ، بكر سريع  

، مريضة بعين أحشائي يجرح و  

قاطع والسيف ، السيف متن الن آما  

 

مهندا، عضبا الدهر مني وغادر  

مهندا، عضبا الدهر مني وغادر  

مشيعا وقلبا خصمي، شبا يفل  

مالها خير عن الكف يحل وجودا  

تمنعا البخيل آف عقدت إذا  

تالقني الحروب في تطلبني إن و  

قطعا هز آلما حساما أهز  

جاريا، ليس أن غير غديرا تخال  

مكرعا حاولت أنت إن مرويا وال  

 

 

295 

 

شاعا، قد الحب في سري أصبح  

شاعا، قد الحب في سري أصبح  

مطواعا الحب في عبدا وصرت  

، بكم برمت فقد ، تعذلوني ال  

ضاعا فقد ، نصحكم اجتنبوا و  

، رشأ بخلفه رجائي أفنى  

خداعا بالوعد لحظا يدير  

، مخلقه للوصال مجدد  

ومناعا معطيا فديته  

 

جانبي، للناس ذللت الذي وأنت  

جانبي، للناس ذللت الذي وأنت  

المروع الفؤاد أحزان وأآثرت  

دموعها، من ريها عيني وأسقيت  

المفزع المريب لحظ علمتها و  

، طاعة والدمع الحب أعطي آنت ما و  

فاصنعي اآلن من عيني يا شئت فما  

، شفاعة وجه الصبر عند أر ولم  

فاشفعي ، الدمع من معشوق غير إلى  

طالع هو الذي النجم، ترى ألست  

نافع للمحبين فهذا ، عليك  

ولحظه، لحظي األفق في يلتقي عسى  

جامع األرض في ليس إذ فيجمعنا  

 

 

296 

 

وامتنعا، إلي، الخيال بعث  

وامتنعا، إلي، الخيال بعث  

تبعا له نفسي مضت ريم  

، مرتحال الليل طول زال ما  

هجعا آلما المتيم يلقى  

 

أخضع، وأنا عندي، يتيه  

أخضع، وأنا عندي، يتيه  

أصنع فما بختي، ذا آان إن  

، ضائع لي عذلك عاذلي يا  

يسمع ال والحب أسمعتني،  

 

، السواجع الحمام قال ما أأسمع  

، السواجع الحمام قال ما أأسمع  

واقع األيك ذرى في بين وصايح  

، محلل وهو ، القول سالم منعنا  

األصابع تشير أو لمحات، سوى  

، نميمة إال ، البخل العيون تابى  

البراقع خدهن من آتبت بما  

إنه الصبر، على لمغلوب وإني  

صارع للحب المرء جهل آذلك  

روضة بأنفاس هبت الصبا آأن  

المع الشمس ذروة في آوآب لها  

، جانب آل من النور فيها توقد  

 

297 

 

دامع الليل مع طل وبللها  

آأنها ، أقاح عن ثراها شق و  

واألجارع نفحها بمسك تهادت  

هيمة هام الذي القلب أيها أال  

راجع أنت هل اآلن حتى بشرة  

، غفلة تحت أخبارنا عن الناس إذ  

جامع وللشمل إسعاف الحب وفي  

، ليله يفضح البدر مثل هي غذ و  

يافع المفارق مسود أنا وإذ  

آأنها المطي بأعناق وغاصت  

الصوامع عليها رهبان هياآل  

الخطى تستعجل الديرين من راحت و  

نوابع جفار ذفاراها آأن  

، مطيرة عليه ظلت ليلة أذا  

المضاجع الصباح حتى به تجافت  

بطرفه، المريب األفق يلمح غدا  

رائع اإلنس خيفة من قلبه وفي  

ببلدة اإلمام أمسى لئن لعمري  

نازع القلب شائق بأخرى وأنت  

وإنما ، منه يدنيك ما رمت لقد  

ومانع معط واهللا قدر أتى  

الصدى به طال آالعطشان إني و  

صانع أنا الذي ما إليك،ولكن  

دونه، والعوائق عمري أيذهب  

 

298 

 

راجع اهللا إلى إني ، أرى ما على  

، له أنا بشيء الدنيا في أنا ما و  

قانع ، الخليفة وجه أرى أن سوى  

، تجلدا الحاسدين أريت وهبني  

األضالع ضمنته بحب فكيف  

شاآر، القديمة لنعماه وإني  

وسامع ، فيه النصح بعين وراء  

آيس، الخليفة ذآر من أنا وما  

المطامع عللته حيا دام وما  

إلذنه، انتظار عنه وأقعدني  

طائع فإني ، شيء من قال ما و  

، عدله الجور على يقضي هدى صراط  

ساطع الحق من الدنيا على نور و  

، ضريبة يخاف ال انتقام وسيف  

قاطع فهو إحنة ذي من شاء وما  

ينتقم، يسط وإن يندم ال يعف وإن  

واقع أنت بما فيها عادل فهل  

 

، وواصل واقطع وذا بذا عليك  

، وواصل واقطع وذا بذا عليك  

معه آنت قد آلما وفارق  

عنه، واسل فاعذر أحببت ومن  

تدعه ال أن الوفا مقلوب و  

 

 

299 

 

، اصنع بالذي يبالي ال قاتال يا  

، اصنع بالذي يبالي ال قاتال يا  

فانصدعا الحب، بسهم قلبي، رميت  

نقا، فوق يهتز الذي القضيب لوال  

طلعا الذي البدر وفي ، فيك شككت  

وآم الصالح بعد توبتي من تبت قد  

رجعا قد والنسك التقى في مسافر  

، بطلعته أحياه ثم ، الهدى مات  

بدعا له قتلي في يبدع فاليوم  

رجعت، قد األيام بهجة ترى أال  

جمعا قد والدين ملك في الناس و  

، مآزره شدت قد السيف خاضب يا  

رضعا ثديها من التي الحروب وابن  

يدا، الملوك أعلى يا بالسيف، فرقت  

جمعا وما ، الطائي مدرك ابن عن  

، مهجته السيف أبحت عدو من آم  

امتنعا الذي للداء أحسم والسيف  

مسالكه، تخفي له آيدا دسست  

نزعا قوسه في فارس آأنه  

، به يراد ال من روعته تنال  

لمعا جانب منه الشمس رأى فإن  

 

 

300 

 

للـ سلمت لألمير قل  

للـ سلمت لألمير قل  

صدوعها وشعب ، ـدنيا  

، خالفة مهر نلت قد  

صنيعها حسن تخط لم  

، وزارة بنت وحويت  

طلوعها حين آالشمس  

تفرقت، األصول إن  

بفروعها فتعانقت  

 

قاسم، بابنة الرحمن لطف لقد  

قاسم، بابنة الرحمن لطف لقد  

الصنع من بالجميل عنها دافع و  

، فانقضى آان الذي األمر من آان و  

النبع مغرس في النبع قضيب رد و  

 

يسوءني، مما الدهر هذا تمكن  

يسوءني، مما الدهر هذا تمكن  

قرع من صفاتي يخلي فما ولج  

يكدها، بوصل آمالي وأبليت  

نفع بذي وليس ضر بذي وليس  

، تخلقا اللئيم جاد إذا ، لئيم  

المنع إلى شوقاص القوم سؤال يحب  

 

 

301 

 

معاشر صالة تقبل ال رب أيا  

معاشر صالة تقبل ال رب أيا  

رآعا النميري دير يؤمهم  

فخلته ، للصالة يوما تقدم  

فأسرعا سار الرآب أمام حمارا  

 

، بي يشمت جاء قد عائدا يا  

، بي يشمت جاء قد عائدا يا  

وأوجاعي ، سقمي في زدت قد  

، خبري عن غبت لما ، سألت و  

الناعي ليجيبه سائل آم  

 

، ويدع يفري أقبل  

، ويدع يفري أقبل  

جزع اللحظ ممتلىء  

، يرع ولم مستروعا  

رفع إذا ، تضره  

، الفزع وجه رأى لما  

خدع قذ دهر وريب  

، ونقع موت حم و  

قطع البعد فقطع  

جزع العيش في وليس  

 

 

302 

 

، امتنعا ما آل منا اهللا قرب قد  

، امتنعا ما آل منا اهللا قرب قد  

طلعا قد العيد بهالل آأنني  

، أهبته العيد قبل لفطرك فخذ  

وقعا قد الواوات في شهرك فإن  

 

أتت، فيما دجلة أتتني  

أتت، فيما دجلة أتتني  

تصنع ما البحر يصنع فما  

، مائل لنا جدار من فكم  

يرآع أو يسجد وآخر  

بيننا، من السقف ويمطرنا  

تنبع أعين تحتنا ومن  

جوبة بستاننا أصبح و  

الضفدع مائها في يسبح  

 

الجبيـ، نور الشعر ظلمة نفى  

الجبيـ، نور الشعر ظلمة نفى  

أصلعا يا أجلح فأمسيت ، ـن  

الربيـ إال الفجر يملك هل و  

يطلعا أن للفجر بد وال ـب،  

 

 

303 

 

أنهارها، قرقف من روضة  

أنهارها، قرقف من روضة  

ارتفاع في فيها الورق غناء و  

، رقصت إن أغصانها تلم ال  

وسماع شراب بين ما فهي  

 

، نقرة المال بين صالتك  

، نقرة المال بين صالتك  

الوالغ الجرعة استلب آما  

، سجدة بعدها من تسجد و  

الفارغ المزود ختم آما  

 

، ناره تأجج شرا أرى إني  

، ناره تأجج شرا أرى إني  

الوالغ آثير مملكة وغدير  

باطل، مطايا رآبوا قد والناس  

فارغ برحل وسطهم والحق  

 

يطيعه، وليس يوما، قطعته  

يطيعه، وليس يوما، قطعته  

تمضغ لم قناته إن هيهات  

، منيتي لقاء تخوفني ظلت  

أبتغي مما هند يا فأحلها،  

، واألذى المالمة سفر بي وأطلت  

 

304 

 

تتبلغي إن هنيد الرآاب فاثني  

مشتر فإني عذري إلى صيري  

األسبغ اإلله جود من بالجود  

، نفسه في صعبة يناجي من يا  

اللدغ األفاعي تحت من يدب و  

صدره في زفرة ينهض ويبيت  

يولغ جراحي دميت فإن ، مني  

آمنا، لعرضي منتهكا ويظل  

المربغ حسن يخاف حين ويسر  

دائه، من صدره ضمائر نغلت  

يدبغ لم معطال اإلهاب نغل  

أبتغي، ال التي مني تبتغي ال  

فافرغ بشأني مشغوال آنت إن  

، خطة عن معاتب غير أنهاك  

الزيغ زيوغ مقومة حزن  

وطأة السخائم ألبناء عندي  

تدمغ لم إذا ، رؤوسهم ترمي  

، مواقفي النفاق شيطان يخاف و  

ينزغ لم حاضرا رکني وإذا  

رأسه ، رآه إذا ، العنان يعطي  

يبتغي ما سوطه ويعطي طوعا  

غاللة عليه شقت آانما و  

المفرغ الحديد زبر من بيضاء  

، غمامة الرهان، يوم وتخاله،  

 

305 

 

فرغ غمائم في بريح خطرت  

، صارما عاد عهد من مهندا و  

يبلغ نفس إتالف يطلب إن  

فيقدها حده الضريبة يلقى  

يضبغ لم ومتنه األديم قد  

مضاعف الذيول ضافي إلى هذا  

مسبغ الحديد قمص من آالسلخ  

معطف آالشجاع نبع وقضيب  

مبلغ الزعاف الموت لرسائل  

مقذوذة قذاذة إلي يحدو  

مولغ بالدماء ، الحواجب قذ  

 

، مبالغ الدجى وفي ، أغتدي قد  

، مبالغ الدجى وفي ، أغتدي قد  

صائغ منها للساقة الفجر و  

نابغ، خطيب للصبح ومنه  

رائغ عنه المغرب في الليل و  

والغ، الدماء في بمشرفي  

سابغ وشي قميص له قد  

دامع، الشباة ماضي ومنسر  

فارغ جناح آفيه يمأل  

 

 

306 

 

، الفتى يقتل لي أبديت ما دون ومن  

، الفتى يقتل لي أبديت ما دون ومن  

ضعيف وهو القوم جليد يمسي و  

، النقا في يغرس البان أن أدر لم و  

تطوف الظالم في شمسا أن ال و  

 

، محبا إن النقاب لذات قل  

، محبا إن النقاب لذات قل  

حرفا حسنك سطور من قرا قد  

قلب، رحمة منك اهللا يسأل  

تتكفا وهجرة وصل بين  

 

مدنف، به فؤادي من أيا  

مدنف، به فؤادي من أيا  

تذرف دمعة فلي ، حجبت  

ترا أن مقلتي منعوا إذا  

يطرف وال يراك فقلبي ، ك  

 

، لحية بيوسف ماأزرت لعمرك  

، لحية بيوسف ماأزرت لعمرك  

وأضعفا ، حسنا زاد قد لكنه و  

التحائه، في حبه في تعتذر فال  

مشنفا إال الدينار يحسن فما  

 

 

307 

 

وطرفي فؤادي من قوم يا أنا  

وطرفي فؤادي من قوم يا أنا  

وصف آل عن تجل أمور في  

فؤادي، الهموم تورث مقلتي  

طرفي يكلم بالدمع وفؤادي  

 

وصله، على دمنا لنا خل  

وصله، على دمنا لنا خل  

منصفه لنا ليست ونفسه  

، دارنا بعدت مذ يقرنا لم  

معرفه عن اهللا سالم منه  

 

واصرف الوزير، عاف رب يا  

واصرف الوزير، عاف رب يا  

صرف آل مكروه عنه بي  

، دهري وبين ، بيني أصلح  

حتفي وبين بيني وقام  

 

آيفا، شر يا بالسلو لي آيف  

آيفا، شر يا بالسلو لي آيف  

طيفا منك ترى أن للعين آيف  

شرير، في يلومني بشر وابن  

سيفا بالعرض جرحت بشر ابن يا  

 

 

308 

 

، مللتني حتى الهجران على قويت  

، مللتني حتى الهجران على قويت  

أضعف هجرك حمل عن ولكنني  

، آله الحب أحببتك قد لعمرك  

يعرف قط يكن لم حبا وزدتك  

، جوده شاء ما الكرخ نهر اهللا سقى  

مكلف الممات حتى به فإني  

وجسره، الخليج القصر حرم وال  

مشرف عليه ألشناس وقصر  

شادن، آف من الراح علينا تدور  

مدنف السقم يشتكي عين لحظ له  

خده، ماء من الخمر سالف آأن  

يقطف الغض شعره من وعنقودها  

، ترى من وهو يوسف في أتعذلني  

يوسف ويوسف أبالني، ويوسف  

 

للرقاد، مستسلم بنفسي  

للرقاد، مستسلم بنفسي  

طرفه من السكر يحدثني  

حينه، من األرض إلى سريع  

آفه من الكأس إلى بطيء  

 

 

309 

 

هتفا بالصبح بشر  

هتفا بالصبح بشر  

مشترفا للجدار مستوفيا  

بنا، صاح بالصبوح مذآرا  

وقفا منبر فوق آخاطب  

الـ لسنى ارتياحة إما صفق  

أسفا الدجى على وإما ، ـفجر  

قبس آأنها عقارا فاشرب  

فصفا تبرها الدهر سبك قد  

دمها من اإلبريق فدام تدمي  

رعفا وما راعف، آأنه  

، شمائله حلو ساق بكف  

صلفا عينه لحظ مكره  

، غالئله على ، مسكا يقطر  

وآفا قد بالعبير نقا شعر  

وعنبره درة من أفرغ  

ائتلفا خلقه في وطيبا حسنا  

، يمسحه حين الريح يطيب  

خفا عليه هبت بريح فما  

فاشتعلت المزاج فيها أراق  

سعفا أطعمتها نار آمثل  

 

 

310 

 

الدجى في الصبح مشى قد فاسقنيها أال  

الدجى في الصبح مشى قد فاسقنيها أال  

قرقفا حمراء النار آلون ، عقارا  

بنانه أضاء آأسا فناولني  

مجوفا ودرا ياقوتا، تدفق  

تسعرت، المزاج أذقناها ولما  

متكثقا بارقا سناها فخلت  

شادن، اإلنس من ظبي بها يطوف  

مدنفا اللحظ فاسق طرفا يقلب  

حاذقا المحبين بألحاظ عليما  

تخوفا ما إذا ، عينه بتسليم  

، طرفه ويقلب ، يناجيني فظل  

وألطفا األماني نجوى من بأطيب  

، عداتها عن الهوى أسرار يصرف و  

المتلقفا ، حبها من ، بها يلقى و  

 

، صرفا الراح سقيت ندمان و  

، صرفا الراح سقيت ندمان و  

السجوف مرتفع الصبح أفق و  

، عليها زجاجتها وصفت صفت  

لطيف ذهن في دق آمعنى  

 

 

311 

 

لدمنة الزمان ذم  

لدمنة الزمان ذم  

والصفا المشقر بين  

بها نشرت آأنما و  

مصحفا الليالي أيدي  

وحمـ لساآنها قلقت  

انكفا حتى إنائهم ـل  

آالعوائد ثالث فيها  

المدنفا يكتنفن ئد  

آستـ خالدة آل من  

أآلفا لونا النار ـها  

، لمة ذي ومشجج  

عفا قد بربع ثاو  

هفت فإن القفار ألف  

هفا ضواريه عنه  

الهوا ذل يشتكي ال  

وفى إذا يمن، وال ن،  

، الفالة آحرباء نصب  

وخلفا الجميع، مضى  

لو الظعن ذا ترى هل بل  

الشتفى رفاقي قامت  

، رعبه من ناصر ال  

القفا يوليني أبدا،  

العدا رجلي دوست آم  

 

312 

 

حفا عنه بها وما ، ة  

وال ، لضغنهم أثبت  

أضعفا العداوة في تك  

أطاعها الرياح إذا و  

تقصفا القضيب ميل  

أنني هنيدة زعمت  

شفا على يبيت ممن  

، مهندا هززت لقد و  

مرهفا المضارب عضب  

المنو سطت سطا غذا و  

عفا إن وتعفو به، ن  

الثرى مأل إذا حتى  

فأوجفا ، سار ـبار  

آالغديـ المضارب عضب  

صفا حتى القذى نفى ـر  

، حادث بأول ماذا  

فتكشفا ، آشفته  

صابرا، فيه فولجت  

مثقفا منه وخرجت  

العدا شخصي رمت إذا و  

سفى صارت بنبلها ة  

يـ الذم حديث غذا و  

وتخلفا ونى ممني  

تعرضت العيون وإذا  

 

313 

 

أشغفا لعيني آانت  

فخلي ، جاهلة آنت إن  

األعرفا يديك من  

، مقبل تبدى فغذا  

فاشتفى عليه، أنحى  

لبارق هديت قد بل  

المدنفا الفؤاد هاج  

، مزنة يصدع زال ما  

المدلفا النجاد صدع  

نوره يلفظ يقظان  

واختفى تألق، نورا  

ظعنه، يحدو والرعد  

عنفا تأخر فإذا  

تأخرت آالعاذالت  

مترفا شمعا بالسيف  

يعي ال وطورا طورا،  

وتقصفا... ، به زجرا  

سحابه حسبت حتى  

زحفا تحامل نوقا  

على تألو وال ، سيقت  

تعطفا أوالدهن  

ثقله يضني حيران  

العصفا الرياح هوج  

مملوءة بلواحق  

 

314 

 

عرفا وزادا ماء،  

وبله هاتن وآأن  

مندفا أطير قطن  

واحقوقفا ثوى جبال  

وزخرفا فيه النور ط  

فخلته ، العيون فتن  

مفوفا أجيد بردا  

باأل األرض نشر آان و  

تلحفا حين نوار  

، جوهر عليه ملك  

أآنفا قد سندس في  

قرارة آل وتخال  

موقفا يحول دمعا،  

المشيـ عرفني سلم يا  

أعرفا أن لي وحق ـب  

أقـ الموت آف ووجدت  

وألطفا اآلخذين ـوى  

معاشر، بعد وبقيت  

تخلفا الردي مثل  

، األسى الباقي على خلوا  

مخففا الفقيد ونجا  

، بالصبا أراني لقد و  

مكلفا الغانيات و  

الدنا مخدرة أسقى  

 

315 

 

قرقفا آرم الفس ن  

حبابها آأن راح  

مجوفا يجول ذر  

، مضى الدنيا من حظ  

شفا أو منع آان لو  

اسـ أخالقه من الدهر و  

سلفا قد ما ـترجاع  

 

باخله، آنت إذ النوى ذنب غفرت  

باخله، آنت إذ النوى ذنب غفرت  

واللطف الود منك أمكن أيام  

وما ، فعلت ما إال ، البين يفعل لم  

والخلف المطل إال األخالء بين  

 

، لمودة نعد عودوا عمنا بني  

، لمودة نعد عودوا عمنا بني  

التعطف سراع الحسنى إلى فإنا  

عليكم أزال ال فإني وإال،  

التلهف آثير أحزان محالف  

هاشم آل من الشيطان بلغ لقد  

يوسف آل في قبل من مبالغه  

 

 

316 

 

أطرف، لم آله بليل بت  

أطرف، لم آله بليل بت  

المنتف آالرمش قرقسه  

، مجوف بشعر يلسعنا  

يتلف لم إن ، المهجة يعذب  

، المطرف وراء الجلد يثقب و  

المصحف آشكل فيه ترى حتى  

المدوف العصفر رش مثل أو  

 

، طيرانه في لج أراه من يا  

، طيرانه في لج أراه من يا  

وقوفا عقلت، إن ببالك، أخطر  

أنه فاذآر وآدت، ذآرت، وإذا  

مطيفا أردت لما الثناء ليس  

 

من نحوك أهديت إذا تنكرن ال  

من نحوك أهديت إذا تنكرن ال  

النتفا آدابك أو الغر علومك  

، لصاحبه يهدي قد الباغ فقيم  

التحفا باغه من ، خدمته برسم  

 

فدهره ، العدو خل  

فدهره ، العدو خل  

صروفه منه يشفيك  

 

317 

 

والعطا ، دين الوعد و  

تسويفه مستعيب  

، مخلد الكريم إن  

معروفه حياته و  

 

، فانطلقوا الحي بين جد قد قلب يا  

، فانطلقوا الحي بين جد قد قلب يا  

علقوا وما حينا هكذا علقتهم  

، مجددة أمست دارهم فتلك  

خلق منزل منهم وباألبارق  

بها الظباء وحشي آثار آأن  

نسق أظالفه تخلفه درع  

، حبهم العشاق يعرف من مثل ال  

بمنتمق تشقى بينهم من أنت بل  

، يعملة آل فزموا ، بليل نأوا  

الحلق أنفه في جمل يعمل و  

بها، يقر ال بخف الفالة يلقى  

طبق تربها في تنقيطه آأن  

غدوا الذين والحي وأسماء إني  

وثقوا وما نفسي من الكره على بها  

قرينته، سيقت وقد لكالربيط،  

وينطلق مشدودا الحبل ينازع  

، أضلعه بين وجدا القلب فطيروا  

رمق بها ما حتى النفس عذبوا و  

 

318 

 

بينهم، يوم ساورتني، آأنني  

برق لونها في مجدولة رقشاء  

مكامنها، من تبدو حين آأنها،  

والورق النور فيه تفتح غصن  

، به يستغيث لسان منها ينسل  

الفرق بالسبابة تعوذ آما  

تودعنا قامت إذ ، أنس ال أنس ما  

غرق دمعها في جفنها بمقلة  

موقدة حمراء مقلة عن تفتر  

تحترق العين دموع لوال تكاد  

مجاسدها، من تبدو حين آأنها،  

الغسق أرآانه في تمزق بدر  

لهم قلت الهند آسيوف فتية و   

خرقوا وما قولي أخطأوا قما سيروا  

لهم األصيل شمس خضعت وقد ساروا  

الشفق الدجى ثوب في توقد حتى  

وسنا، دونها أضاجع لم لحاجة  

األرق الكرى أسباب جاب وربما  

منجرد وهو إال الماء أشرب ال  

والرنق الشوب ولغيري القذى من  

، يخالفه ال وقلبي ، حسام عزمي  

والفرق المرء عزم تخاصم إذا  

حنق، على ضحاك السرائر ميت  

الحنق أعدائي عن يعدز دام ما  

 

319 

 

 

، عشقا من الفراق لج  

، عشقا من الفراق لج  

خلقا للنوى إال الدمع ما  

صنعت وما لحظتها، أرأيت  

بقا للعاشقين بعدها هل  

 

الحدق، لمراض قل  

الحدق، لمراض قل  

حلق من وطرر  

، للهوى فؤادي في هل  

بقي شيى جسدي أو  

، عطشي ترووا لم إن  

رمقي فبلوا بخال،  

أجفانها مقلة يا  

باألرق مفتوقة  

الهوى رق في بقيت  

شقي فيمن ، شقية  

 

، مقرطقش غزال و  

، مقرطقش غزال و  

ممنطق وشاح ذي  

، خده اهللا زين  

معلق بعذار  

 

320 

 

، بدعة فيه أآن لم  

شقي به ممن آنت  

بي، السقام محل يا  

بقي ما الحب من خذ  

 

، فؤاده الفراق جرح متيم و  

، فؤاده الفراق جرح متيم و  

يتدفق أجفانه من فالدمع  

فكأنما ، فرقة ساعة بهرته  

يخفق قلب منه عضو آل في  

 

، أحبها أني عيناك علمت أما  

، أحبها أني عيناك علمت أما  

بعاشق عليم معشوق آل آما  

نظرة تسرق وهي عيني، تر ألم  

وامق بعبرة خوف على إليها  

، متعرضا حبه سأبدي أراني  

بواثق منه الحب في أآن لم وإن  

 

، فراق يا لك وما لي ما  

، فراق يا لك وما لي ما  

وانطالق رحيل، أبدا  

بعدهم، موتي نفس يا  

االشتياق يكون فكذا  

 

321 

 

متصنع، الهوى آذب  

يطاق ال شيى الحب  

 

، مواسم للحجيج مكة بفناء  

، مواسم للحجيج مكة بفناء  

العشاق موسم والياسرية  

بنظرتي، الوجوه أنتقد زلت ما  

األوراق جيد الصيارف نقد  

 

، خفوقا يقر ال قلبك بال ما  

، خفوقا يقر ال قلبك بال ما  

والعيوقا النسر ترعى وأراك  

البكا من نثرن قد عينك جفون و  

وعقيقا لؤلؤا المدامع فوق  

سابحا عينك إنسان يكن لم لو  

غريقا لمات دمعته، بحر في  

 

، الفراق صنع بما تعلم ألم  

، الفراق صنع بما تعلم ألم  

انطالق بالحي جد عشية  

وخلى جزع من مات قد بلى  

تساق مهجته األظعان مع  

، هذا غير شيء عليه ليس و  

الفراق بالخوف يميت آذاك  

 

322 

 

، المطايا حثوا وقد ادري ما و  

براق أم برق شر أيحمل  

جموح من األعنة رد فكم  

تطاق ال حزن دموع ورد  

 

شاآر بقولي أني حزنا آفى  

شاآر بقولي أني حزنا آفى  

الحقائق ذاك وبعد ، وتخفى لغيري  

بشكره، إال أجزيه فما وجل،  

صادق بأني يدري ليته فيا  

 

، الوامق المحب إلى الحبيب قرب  

، الوامق المحب إلى الحبيب قرب  

بعاشق الفراق فتك ما بعد من  

أعناقها، النوى لوت قد فاآلن  

مفارق آل األوطان من ودنا  

، الرضا على ، المؤمنين أمير أقدم،  

المارق العدو إلهالك واسلم  

فتضعضعت غابه من بدا أسد  

صادق شد عند ، الثعالب منه  

يد ورمت ، الهدى عرفوا إذا حتى  

ولسارق لمخاتل، جمعت ما  

، مواقعا رأين وقد السيوف شام  

وعواتق وآواهل أرؤس في  

 

323 

 

الـ واسع ورأفة وإبقاء، حلما  

متضايق وال آز، ال إنعام  

الوغى حضر ولو أعنته، وثنى  

باصق آنفثة دماؤهم نتآا  

فإنه ، الطريق خط على سيروا  

الحق أسرع للنكث رحتم إن  

، آأمسكم الجديد اليوم تحسبوا ال  

الغاسق الظالم من الصباح أين  

 

أفرقه، وآنت الفراق، هذا  

أفرقه، وآنت الفراق، هذا  

أينقه للبين قربت قد  

حذر، من العين دمع وأآف  

وألحقه يسبقني، والدمع  

وآم ، عليك دمعا دمي يجري  

وأسرقه عيني بكا يبدو  

، خلعته الحسن آساه رشأ  

رونقه خديه على وجرى  

فقد ، باإلمام وسهال أهال  

مشرقه وأنار ، الدجى جلى  

منازله، في تنزل بدر  

يطرقهو يصبحه سعد  

فقد الملوك، دار به فرحت  

تسبقه لقياه إلى آادت  

 

324 

 

منازله آانت قد ولذاك  

وتقلقه ، بساآنها تنبو  

، له المطي تزجى من خير يا  

موثقه العهد حبل يمر و  

منتشرا، الملك عنان أضحى  

وتطلقه ، تحبسه بيديك  

وساآنها، الدنيا لك فاحكم،  

ترشقه أنت سهم، طاش ما  

على الصواب يملي متفرد  

يوفقه رب آرائه  

، مضطربا وآان ، السرير قر  

مفرقه الملك تاج وأقل  

 

للوزيريـ رؤيتي دون من حال  

للوزيريـ رؤيتي دون من حال  

للتالقي راجيا آنت وقد ن،  

جسمي، يفارق إن ما سقم طول  

الوثاق شديد سره دائر  

، اجتماعا الدنو في أملت حين  

الفراق دوام في الدهر لطف  

 

موثق الحبال في صاد وجد ما  

موثق الحبال في صاد وجد ما  

مصفق بارد مزن لماء  

 

325 

 

يمذق، لم خالص غيث صريح  

أتقي لكن بك آوجدي إال  

مغلق، علم لكل فاتحا يا  

للمنطق ناقدا وصيرفيا،  

، ينفق لم ، بهرج هذا قال إن  

والتفرق البعاد على إنا  

نلتق لن وإن بالذآر نلتقي  

 

شوق من مات من أيا  

شوق من مات من أيا  

الحلق لحيته إلى  

والنتف، القص فأما  

العشق أضناهما فقد  

شا ولكن شابت وما  

ذرق عارضها في ب  

للصفع يصلح من و  

فرق آله برأس  

يصـ قفاه وقرطاس  

المشق طوماره في ـلح  

، برجاسا صير لو و  

رشق أخطأه لما  

، آذب مدحه من يا و  

صدق ذمه من يا و  

آا حتى الكبش خنقت  

 

326 

 

خلق له يبقى ال د  

يصر أن قدر وقد  

طرق به ما لكن خ  

يذ ال الكف طبيب  

عرق قبضته في بل  

 

فأبينا، ، بدعة عن حدثونا  

فأبينا، ، بدعة عن حدثونا  

بوق البيت في فظن فتغنت،  

يبسا، تقصف شوآة وإذا  

محلوق فارة رأس فوقها  

 

بال علي حنق حاسد آم  

بال علي حنق حاسد آم  

الحنق يضرني فلم ، جرم  

ضحكت آما ، نحوي متضاحك  

تحترق وهي ، الذبالة نار  

 

، تفيقا ال أن الهوى آبي أبى  

، تفيقا ال أن الهوى آبي أبى  

تطيقا لن ما الهوى حملك و  

، شرا صارمت ال البين برغم  

صديقا ، بعدت وإن ، زالت ال و  

إليها، طرب من بكيت آذاك  

 

327 

 

البروقا بالنجف أشيم وبت  

ليل، جن ما إذا أدري، وما  

حريقا أم فؤادي في أشوقا  

دهمتماني مقلتي يا أال  

ذوقا ثم ، فذوقا ، بلحظكما  

علي في الروافض قال لقد  

وموقا آفرا جامعا مقاال  

مال آسب أرادت زنادقة  

سوقا فاتخذته الجهال، من  

بري، منهم أنه وأشهد  

خليقا يقتلهم بأن آان و  

، حي وهو ، عليه آذبوا آما  

فريقا منهم ناره فأطعم  

زمانا، شغفوا بالرضا وآانوا  

بوقا الناس في به نفخوا وقد  

قدير، رب إنه وقالوا  

لصوقا به السواد لصق فكم  

فيه، ضوء ال لونه أيترك  

البريقا والقمر الشمس يكسو و  

، دهرا البطن في إمامهم فظل  

الطريقا المسيكين يجد ال و  

، طريق له أتيح أن فلما  

سحيقا عنهم نازحا تغيب  

حينا وآان األنام من وفر  

 

328 

 

وضيقا ضرا بينهم يقاسي  

، اختالف آان إذا يقضي فمن  

والحقوقا االفرائض يستأدي و  

باب، إليه الموصلي وقال  

لعوقا للثغته يعط لم فلم  

سقم، أضناه فقد ويبريه،  

خلوقا منه بوجهه آأن  

دين، زهد األئمة وفي وقال،  

فسوقا شيعتهم مثل ير ولم  

، علينا قيانهم عرضت قد و  

رقيقا منا بعضهم وباعوا  

باب لكل هامهن يناطح  

بوقا يحسبهن السودان من  

اللواتي البخت من عظيمات  

فليقا عشرا شفاهها تخال  

 

جئتنا، مذ المجلس نتن قد  

جئتنا، مذ المجلس نتن قد  

يبصق به مر من فكل  

، وأشبعهما إبطيك فغذ  

احمق يا بالمرتك الصيف في  

، حيلة فيهما ما تقل وال  

يطبق أو يكنس قد فالحش  

 

 

329 

 

يوسف المبين يصطاد آان لقد  

يوسف المبين يصطاد آان لقد  

العشق من يخلي ال مليح بوجه  

، الدجى قمر يا نادوه طالما قد و  

الزق نافخ يا نادوه التحى فلما  

 

عقاربها بسطام بنية دست  

عقاربها بسطام بنية دست  

والحنق األضغان على ونامت نحوي  

والدها فزعت قد آأني حتى  

فرق من عيناه فانقلبت المهد في  

 

، الدجى في ينهض واإلصباح أتاني  

، الدجى في ينهض واإلصباح أتاني  

وإحراق بطبخ تفسد لم بصفراء  

آأنها والثريا فناولنيها،  

الساقي بها الندامى حيا نرجس جنى  

 

واألرق، الليل لطول عيني أباح  

واألرق، الليل لطول عيني أباح  

بالغرق الدمع في إنسانها وصاح  

أوقره األحزان من مخلى ظبي  

قلق ومن حزن من اهللا يعلم ما  

، يده في الكأس وآأن ، آأنه  

 

330 

 

شفق في غاب ونجم ، تم هالل  

 

نحوي وهب دعوت ندمان و  

نحوي وهب دعوت ندمان و  

العقيق انخرط آما وسلسلها  

، تلظى نارا بكأسها آأن  

حريق لها آان الماء ولوال  

، الثريا الغرب إلى مالت قد و  

الفروق الحس إلى أصغى آما  

بيني بيضاء غمامة آأن  

البروق تحرقها الراح وبين  

يحدو والفجر ، نجومها آأن  

يفيق سليمان ، بليلته  

 

، غبوقا بالصبوح سل  

، غبوقا بالصبوح سل  

مستفيقا تكن وال  

ودعه العذول واعص  

بوقا بعذلك ينفخ  

حتى المسيكين دع  

سوقا بالنسك يقيم  

غيـ إلى تسلكن ال  

طريقا تحب ما ـر  

عندي ذاك في فإن  

 

331 

 

وثيقا مضيئا، رأيا  

سالفا وهات وخذ،  

رحيقا الشراب من  

، سواها تشربن ال  

ريقا حبيبك من أو  

يدعو الصبح ترى اما   

أفيقا نائمين يا  

 

الذي الجزر إلى انظر  

الذي الجزر إلى انظر  

الحريق لهب لنا يحكي  

سندس، من آمذبة  

عقيق من نصاب بها و  

 

غرسه، لك زآا بستانا أتعمر  

غرسه، لك زآا بستانا أتعمر  

موافق خليل من ودا وتخرب  

، نباته يرق آرم فأعجبه  

الحدائق رواء عيدان وإغداق  

شجراته، في الورق الحمام يقيل  

وصافق اإلناث، يدعو هادر فمن  

، الثرى طيبة بالماء وجياشة  

الدوافق السقاة أيدي على تغور  

وزخرف، دنيا خدع إال ذاك وما  

 

332 

 

ماحق لمالك إنفاق وأسباب  

واجد لك التي األرض في لعلك  

المشارق ورب آال بدال، بنا  

 

لها الفداء نفسي التي غلي أهدت  

لها الفداء نفسي التي غلي أهدت  

طبق في مجموعين نوعين الورد  

أحمره فوق من أبيضه آأن  

الشفق حمرة في أشرقت آواآب  

 

سائرة العشق أهل أرواح آأن  

سائرة العشق أهل أرواح آأن  

والعنق بالتقريب جمالك إلى  

حجر، خالها حسن، آعبة تؤم  

يقق أبيض في أسوده الخد في  

 

فشمرت مدلجين، المطايا رحلنا  

فشمرت مدلجين، المطايا رحلنا  

سباق الموت إلى غمر فتى بكل  

عيونها آأن حتى السرى أطلنا  

الساقي على أديرت جامات زجاجات  

 

 

 

333 

 

صديق من لي أبقيت ما دهر يا  

صديق من لي أبقيت ما دهر يا  

شفيق من وال دهرا، عاشرته  

، وتفنيهم أصحابي تأآل  

صفيق بوجه تلقاني ثم  

 

تبقي، وال علينا ترعي ال دهر أيا  

تبقي، وال علينا ترعي ال دهر أيا  

رفق من لك أرى ال بل بنا فرفقا  

ضريحه شققت قد حبيب من فكم  

حق من البيت هو بيتا وأسكنته  

 

بدا، إذ لمشيبي، قل  

بدا، إذ لمشيبي، قل  

المفرق مني ابيض و  

لكنها ناطقة  

تنطق ال آاسفة  

خانني، الشباب إن  

أبلق مني فالرأس  

أسود، غراب أين  

عقعق يا أطرته  

 

 

 

334 

 

 

ديارك، سقي عيني على ضمان  

ديارك، سقي عيني على ضمان  

بذلك تعلمين تكوني لم وإن  

لكم بدا هل انظرو ألصحابي وقلت  

مالك أم غيبت بالد ضمير  

، بسحرة غدون إن المطايا، آأن  

المبارك في القطا أفاحيص ترآن  

بصرفه، دهر راب أن جزع، فال  

آذلك فالخطوب ، حاال بدل و  

آأنما الفضاء، ملء إبل لنا  

الحوارك فوق الحو التالع حملن  

، تروحت الزمان اغبر إذا لكن و  

السوافك بالعروق عليه فجاءت  

، حرة ابن مني األعداء على أبر  

المسالك عف الشحناء، على جري  

، بمنصلي الجالد سوق لهم أقمت  

بالنيازك الكلى طعن علمتهم و  

، تنقضي سوف مدة إال العيش ما و  

هالك عند هالك إال المال وما  

 

، نفسي رد في ، شر يا ، شفعيني  

، نفسي رد في ، شر يا ، شفعيني  

لديك قلبي حبس طال فلقد  

 

335 

 

عيني إن ، لي الرقاد في أذني و  

عينيك من الرقاد تستعير  

الدمـ به أرد صبرا لي هبي أو  

عليك دمعي أخاف فإني ، ـع  

 

، بترآي أحب من قوم يا باح  

، بترآي أحب من قوم يا باح  

وأبكي ، عليه أبكي فدعوني  

فيها يكرع وهو ، للكأس قلت   

منك اطيب منه ، واهللا ، ذقت  

 

عثرته، عند دعاني من يا لبيك،  

عثرته، عند دعاني من يا لبيك،  

لبيكا ، موالي يا ألفين، لبيك  

، تسمعني حين قريبا منك آنت لو  

رجليكا تحت أرضا خدي جعلت  

ألم، من تشكوه الذي يقيك جسمي  

عينيكا دمع يفدي عيني ودمع  

 

،أنفي برغم صددت وإن صددت،  

أنفي، برغم صددت وإن صددت،  

إليكا نظر من الصد في فكم  

تراها ال قلب بعين أراك  

عليكا حذر من الناس عيون  

 

336 

 

، بحسن صفة ال الحسن فأنت  

يديكا في ما ال ، الخمر أنت و  

 

أراآا، أن لي حان ما  

أراآا، أن لي حان ما  

فاآا أقبل وأن  

فانظر ، بكفيك قلبي  

سواآا خلق فيه هل  

أفديك قلت ؛ خرى  

أفديك قلت ؛ أخرى تبدلت قالت  

أفديك قلت ؛ أخرى تبدلت قالت  

وأحميك ومكروه، سوء آل من  

لها قلت الشعر، في وسميتها قالت  

أعنيك آنت لكن غيرك سميت  

واغتنمي ، الكتب لطي العتاب دعي  

فيك من فاي وروي التالقي يوم  

 

ما إذا قلبي، من عليك أغار  

ما إذا قلبي، من عليك أغار  

أراك وما ، نأيت وقد ، رآك  

ليال فبات نمت حين وطيفي،  

أتاك حتى أسر ولم يسير،  

، قفرا منك ربعا جاد غيثا و  

بكاك قد بكيتك آما أليس  

 

337 

 

، آتاب ومن الرسول عين من و  

يداك مسته فض ما إذا  

األراك من القضيب طرف ومن  

فاك ، شر يا ، أعطيته إذا  

 

، وويكا بل ، ويبك بل ، ويحك  

، وويكا بل ، ويبك بل ، ويحك  

عليكا جنت قد يديك إن  

، آفيكا دونه تعض شرا  

إليكا آربة تدعني فال  

لبيكا ال أذنيك آال من و  

 

قبلكم قام هال قرمطيون يا  

قبلكم قام هال قرمطيون يا  

ترآا أو البعث قبل قام ما آمثل  

، أطلقه اهللا بأن علمتم أما  

ملكا وال ملكا بعده تذآروا ال  

 

، ترك لها ليس الكأس علي أدبرا  

، ترك لها ليس الكأس علي أدبرا  

النسك ولك فتنتي لي الئمي يا و  

، فيكم اهللا وبارك ، ونفسي دعوني  

فك لومكم من الغي ألسير أما  

، قابال والنصح للرشد يكن لم إذا  

 

338 

 

محك ولومكم جهل فسخطكم  

مغرما، والكأس باللهو فتى فخلوا  

ترك عندآم فهل سمع عنده فما  

لرأسها المزاج صاغ معتقة  

سلك لمنظومها ما در أآاليل  

سكونها فوق الدهر حرآات جرت  

السبك أخلصه التبر آذوب فذاب  

بقية اآلخرون منها وأدرك  

النهك به أضر جسم في الروح من  

فكأنها صفوها، من خفيت فقد  

الشك يدرآه آاد يقين بقايا  

، بمبزل أديب ساق بها طاف و  

الفتك صناعته ، عيار آخنجر  

، الدجى في ترفل الشمس إلينا وردت  

هتك نورها من الليل لستر فكان  

همه، ترحل قلبا سكنت إذا  

الضنك وانقمع دنياه له وطابت  

، وحسرة بهم الدنيا في الملك وما  

الملك هو السرور ملك لكنما و  

 

أراك، لست الدهر بهذا بخال  

أراك، لست الدهر بهذا بخال  

آذاك فلست أحد، سال وإذا  

، مدنفا بحبك سقم ذا غادرت  

 

339 

 

إياك مثله دم من غياك  

، وقتلت الغانيات عيون سحرت  

عيناك به فعلت ما مثل ال  

دمي من تخضب حتى تقلعا لم  

قتالك من وحسبت ، سهماهما  

وأصبحت الحلي، يغنيها باتت  

بأراك جواهراص تنظم آالشمس  

، منزل الدويرة منزلة مثل ال  

وسقاك وابل جادك دار يا  

، صروفه غيرتك لدهر بؤسا  

ومحاك الهوى قلبي من يمح لم  

، منظر بعدك لعينين يحل لم  

سواك آلهن المنازل ذم  

طيبه، أندب منك المعاهد أي  

مغداك أم اآلصال في ممساك  

، الحيا وذي العيون ذي ظلك برد أم  

رياك أم الميثاء أرضك أم  

، عنبر مجامر سقطت فكانما  

ثراك فوق المسك فأر فت أو  

جوهر، أرضك حصباء وآأنما  

نداك دمع الورد ماء وآأن  

، ضحية ، الربيع ايدي آأنما و  

رباك فوق الوشي ثياب نشرت  

، فضة من مفرغا درعا وآأن  

 

340 

 

صباك عليه جرت الغدير ماء  

 

ذاال، صدغك نقطت  

ذاال، صدغك نقطت  

ذالك شكل من فالويل  

ذالي، ذالك أن لو  

ذلك أجل من سجدت  

 

هواآا، عن فتقصر تسلو أال  

هواآا، عن فتقصر تسلو أال  

ذاآا خان رأسك ومشيب أال  

بالمعاصي، حذقا تزيد أراك  

مداآا الدنيا في طال ما إذا  

 

عقباك، الخير لعل صبرا نفس يا  

عقباك، الخير لعل صبرا نفس يا  

دنياك األمن طول بعد من خانتك  

حذر، على لقياه الدهر هو لكن  

أشراك تحت نفسي حارس فرب  

 

طلل، يا العهاد تعاهدتك  

طلل، يا العهاد تعاهدتك  

فعلوا ما الظاعنين، عن حدث  

أنهم غير أدر لم فقال  

 

341 

 

فاحتملوا ، بالبين غراب صاح  

من نهاري وال ، ليلي طال ال  

قفل يردهم أو يسكنني،  

النو وال ، بالرياض تحليت ال و  

عطل منهم ومغناي ر،  

  لهم عليك فما ، هذا علي

تشل ودمعة حنين قلت  

من الضمائر مقفل غنني و  

اإلبل حنت ما ، سواهم حب  

، أبدا تبعتهم مهال فقال  

رحلوا وإن ، منزال نزلوا إن  

له ليس المحب إن هيهات  

شغل وال ، الهوى بغير هم  

، تعودهم النوى أيدي ترآت  

تسل حديثهم عن وجئتني  

، لنا قرار ال للرآب فقلت  

العذل أبى وإن ، سلمى دون من  

بأخفا البالد نخبط نزل لم و  

معتدل والظل ، المطايا ف  

، قزع تحتنا طار آأنما  

ينتقل الرياح اآف على  

آما ، النقي النقا بطون يفري  

األسل الجوانح بين يطعن  

ظعنهم، الفجر في تبدى حتى  

 

342 

 

عجل بالدجى الصبح وسائق  

يحجبها البدور فوقهن و  

الكلل رقمها تحت هوادج  

والدمـ اللحظ سوى بيننا يكن فلم  

رسل وال ، لنا آالم ـع  

إحن لذي فما ، هذا هذا  

ويختتل آيده، لي يدس  

بي وآل الندي حضرت غن و  

ينتضل الشحناء بنبيل لحظا  

، مفترس وثوب من ويله يا  

عمل تحته من سكون رب  

سرفا، تفنه ال حلمي استبق  

الثكل ألمك حلمي فبعد  

، صاعقة بابن ترديت وقد  

فلل غراره في ما أخضر  

، غضبي أبادهم عداة من آم  

فعلوا وما هم، أين أقل فلم  

 

طلال، أسألت  

طلال، أسألت  

طلال، أسألت  

خال قد بالبرق  

الـ به جرت محوال  

معجال ذيال ـرياح  

 

343 

 

بعدنا أصاب هل  

منزال سليمى من  

بها، الدهر ساءك  

فعال قديما و  

جعلت قد غادة  

شغال لفؤادي  

بمائه، موقرا  

حيال أتم قد  

به، الشوق عطش  

المال أهل سقى و  

على أغدو ولقد  

آمال قد غارب  

مسحله، مرح  

مرحال يروم ال  

مشربا رأينا قد  

وماآال غدقا  

، حاجاته في فهو  

ومقبال مدبرا  

نفسه فلحقنا  

مزمال بدم  

خلفهث دفعنا و  

هيكال صلتانا  

أربعه قدرت  

أجال للوحوش  

 

344 

 

السير،إذا عاصف  

غال السير به ما  

الظا بلغني لقد و  

أمال عنون  

قد ثم ، قلبي حل  

 

، قالئل مضت أليام سقيا  

، قالئل مضت أليام سقيا  

الجاهل الشباب عذر في أال أذ  

اآلمل، قلب مطيع وأملي  

السالسل مصقولة لمتي و  

، غافل دهر أحكام في أحكم  

الباطل عنان الحق فقصر  

شامل، بشيب الدهر ووعظ  

قواتل بأسهم شكني و  

المقاتل، في تهتز صوائب  

القاتل الزمان ذاك من أفلست  

، والبالبل الذآر بطول إال  

الحبائل عن حيادا آنت قد  

المناهل، طرق بي تلتقي ال  

آلآل فريسة أرى ال و  

القبائل، جلة هم معشر من  

ونائل بحسب منفردا  

، الجاهل غيظ يكثر أدب و  

 

345 

 

واصل غير آان نفس وقوت  

، السائل قيام عنه يقعدني  

الباخل رجاء من يفتديني و  

فاصل، آالحسام قلب ورأي  

المفاصل في يرسب ، مهذب  

باخل صديق من عرفت قد آم  

باألنامل يشير حاسد و  

وباطل بكذب يرجمني  

 

ذلي، آفاني عز لي اليأس في  

ذلي، آفاني عز لي اليأس في  

خل آل الموت في يشرآني  

، فضلي من فضله ممن لست و  

المحل في إبلي راع والسيف  

تغلي، قدور إلى يسوقها  

الجزل بالقدور فيها ترقل  

الرحل، تحت والسير إرقالها  

البخل عيوب بالجود رأيت  

 

وجال منفردا امرؤ جل  

وجال منفردا امرؤ جل  

مثال فيه ير لم زمن في  

أآال، تالدي الحمد أآل قد  

يفال إن يثنيه ال العضب و  

 

346 

 

 

، آهل وشبابي ، غني فقري  

، آهل وشبابي ، غني فقري  

فضل عليه لي فضل آل و  

، البخل يشكو حين لجودي أشكو  

وصل لخؤون عندي وليس  

، أذل أخ عز إذا ، ال و  

تبلو فسوف تبل لم آنت إن  

 

منزل، بالدويرة ال أم أهاجك  

منزل، بالدويرة ال أم أهاجك  

ويهزل فيه الريح هبوب يجد  

، عرصاته في الشوق زمان قضيت  

يهطل خدي فوق همول بدمع  

، بزجرها تطير عيسي بها وقفت  

فترقل الزمان وحي يأمرها و  

اقتضت آما ، يديها برجليها طلوبا  

يمطل آخر عند حقا الخصم يد  

جفونه، الخلي خاط إذا ، وبالقصر  

مسلسل بالدجيل برق عناني  

دارها، نحو من البرق لضوء وإني  

لموآل ، لمحه عناني ما غذا  

الدجى صدع آما واستدعى تشقق،  

يتأآل جذوة في قبس سنى  

 

347 

 

، نقضته لدي ميثاق هللا و  

يتنقل خاليا دعوه وقلت  

وتمنع بعده، وخلف ووعد،  

موصل ووصل هجران، وسرعة  

شاهد، والموت الغازات أشهد وقد  

ويعدل ، الرماح بأطراف يجور  

، لهواته في الكف تضيع بطعن  

المرعبل الرداء شق آما وضرب  

آأنها حتى القور طواها وخيل  

ذبل الخط قنا من سمر انابيب  

، سياطنا ظالمين عليها صببنا  

وارجل سراع ايد بها فطارت  

، أصبته قد الفتى سر الذي آل و  

وأول أخير منه وساعدني  

أحتوي القوم ابنة يا شيء اي فمن  

أومل شيء أي أو مهجتي، على  

، وثانيا يوم صبح أفنى المرء إذا  

مقبل ذلك، بعد صباح، أتاه  

لحظه، موقع اآلمال ويتبع  

منزل الناس في عاش له فليس  

أمره، يظهر سوف سر وللدهر  

يعدل سوف جائر وللناس  

 

 

 

348 

 

المحيل، الربع على تحزن ألم  

المحيل، الربع على تحزن ألم  

محول وآثار وأطالل  

، يوم آل تعدل الريح عفته  

السيول أعناق فيه وجالت  

، التصابي أسباب بعد ، بدلض و  

بالقليل التذآر بأسباب  

تغمض لم تهامة من أنار  

آليل برق سنى أم ، لك بدت  

، نجد أهل عن الهوى تقاضاك  

مطول دمع إلى تصرف فلم  

، هواه مشتاق آل أيقتل  

الرحيل يوم عن حدثت آما  

، خال اآلثار دارس يوم و  

آحيل جفن في حار آدمع  

ناجيات، بيعمالت طرقت  

حجول ذو أدهم الصبح أفق و  

، لواء يقدمه سار جمع و  

الطويل الرجل عمامة آفضل  

رايتاه تخفق الخوف مريض  

والتبول الضغائن أهل على  

بفخر، ثأرا أنم فلم شهدت  

الجميل العفو على أغلب ولم  

عنه، الوعد حللت قد ومال  

 

349 

 

البخيل نفس به انعقدت غذا  

زادي، بفضل صاحبي وأوثر  

القليل بالبلل النفس وأحيي  

، وبدءا آخرة الميل أقمنا  

الطويل الزمن في األحياء من  

األعادي إلى تزف بمشعلة  

غيل آساد رجالها آأن  

، معد من والقبائل ، آنا و  

بالزميل تقدم رحل آذي  

 

واسأل، فعرج دارهم، يقلهاهاتيك القذاف آجلمود وغدت  

واسأل، فعرج دارهم، يقلهاهاتيك القذاف آجلمود وغدت  

والشمأل الصبا بين مقسومة  

، عراصها بين نغن لم آأننا و  

نحلل لم وآأننا ، غبطة في  

فخلها بالبكاء جفونك لجت  

محول ، لشر ، طلل على تسفح  

القطا، بها يحار مهلكة ولرب  

مجهل خرق ، بالشمس مسجورة  

، الدجى تطأ بشملة خلفتها  

عيطل حلس، الحرآات، مرتاعة  

حجاجها آأن بناظرة ترنو  

يحلل لم بشاهق أناف وقب  

، عرست ما إذا ، مسقطها آأن و  

 

350 

 

متبتل ساجد مسقط آثار  

، بدفها النسوع آثار آأن و  

أهيل هيام في األساود مسرى  

آامل، بحبل حاديها ويشد  

ينجل لم خوصه نخل آعسيب  

صبحت قطاة عدوا وآأنها  

المنزل في وهمها المياه زرق  

، بحملها تستقل دالء مألت  

الحنظل آصغرى آلكلها قدام  

يقلها القذاف آجلمود وغدت  

المخمل الطيلسان آمثل واف  

فقطعت ، الهموم ثقل حملتها  

وتعتلي تخب بنا أسبابهن  

، بغيره اصله لم قلب عزم عن  

للمفصل صائب المضارب، عضب  

ليلة عليهم اعتدلت إذا حتى  

نحل قالئص أيدي إلى سقطوا  

، فارط دليل استشارهم حتى  

أجدل بعيني لغايته يسمو  

صبحت قطاة عدوا وآأنها  

أهيل هيام في األساود مسرى  

وجهه، الظهائر من الشحوب لبس  

تصقل لم ماوية فكأنه  

، الهدى استبه إذا ، بلحظته سار  

 

351 

 

األعزل والسماك المجرة بين  

، مجدال ترآت قد قرن لرب و  

العسل الذئاب لضارية جزرا  

، روحه يخفر والموت به عهدي  

األهزل الفنيق آفم وبرأسه  

، دجنه ينطف الغيث قفوت لقد و  

األشهل آعين ملتبس والصبح  

بمقلة الشخوص ترمي بطمرة  

المشكل ضمير عن تغرب آحالء  

وجهها شطري بعين يفرق فوهاء  

منصل سلة سناه تخال ، نور  

صفيحة العذار، تحت وآأنما،  

صيقل مداوس بصفحتها عنيت  

 

، عجل على زارني زائر و  

، عجل على زارني زائر و  

بالخجل الوجنتين منقب  

، لنا الكتاب يستكثر آانض قد  

والقبل باالعتناق فجاد  

، وجال خائفا الشوق يقوده  

شغل في والعيون ، الدجى تحت  

، أؤمله الذي منه فنلت  

أملي دونه آان الذي بل  

 

 

352 

 

، بمطاله يكدني حبيب لي  

، بمطاله يكدني حبيب لي  

وجماله بحسنه ديني غش  

، ضياء الظالم يلبس قمر  

آماله من الورى في النقص عجب  

آما يرحم ليس الوصل نازح  

واعتالله هجره طول من لي  

إليه، الرجاء نفسي وجهت  

نواله انتظار على فاقامت  

 

، معضوضة تفاحة  

، معضوضة تفاحة  

القبل رسول آانت  

، وجنة فيها آان لو  

بالخجل تنقبت  

بها آفي تناولت  

أملي من ناحية  

ذا، غير أرجي لست  

لي دام هذا ليت يا  

 

بقليل، لي منك قليل ما  

بقليل، لي منك قليل ما  

سؤلي وغاية نفسي، منى يا  

عني، عينك اهللا بحق سل  

 

353 

 

بقتيل الورى في أحست هل  

، بهجر الحياة أفسدت أنت  

طويل بحساب مماتي و  

 

، طويل طويلق المحب عناء  

، طويل طويلق المحب عناء  

قليل قليل المحب صبر و  

تقا ال الهوى رسل وزالت  

الرسول نفاه محب من وآم ل،  

، سيدي يا ، الظن بي أسأت  

جميل بمثلي ظن سوء وما  

، يفي ذا فمن ، خنت أنا إذا  

تقول ماذا فديتك، أتدري،  

 

الطويل الليل أيها  

الطويل الليل أيها  

ثقيل يا ، وخفف سر  

عني، الصبح ضوء أين  

غول األصباح غالت  

 

، مثلي عاشقا تعذلي ال أعاذلتي  

، مثلي عاشقا تعذلي ال أعاذلتي  

أجلي من الحب واعذري دعيه ولكن  

، عائداته بكت صب على نوحي و  

 

354 

 

النجل واألعين البان قدود صريع  

مقاتلي، أصبن أن فلما رمين،  

النبل على جراحي فانضمت تولين،  

 

الغزال، خدود على ورد أي  

الغزال، خدود على ورد أي  

واعتدال قده في ميل أي  

يبديـ تبسم إذا ، در أي  

ودالل طرفه في وسحر ، ـه  

 

هويـ غذا ، تعاتب ال  

هويـ غذا ، تعاتب ال  

العذل تكثر وال ـت  

الـ بوصلك تذآر ال  

عقل قد دام ما ـهجر  

 

والشكل، الحسن في مفردا يا  

والشكل، الحسن في مفردا يا  

قتلي على عينيك دل من  

نوره، الضحى شمس من البدر  

تستملي نورك من الشمس و  

 

 

 

355 

 

، مشتمل السقم بثوب المحب جسم  

، مشتمل السقم بثوب المحب جسم  

مكتحل الشوق بدموع وجفنه  

، آمد مدنف ذا على يبقى آيف و  

طلل وال رسم صبره من يبق لم  

عذله، آان ال عذاله، وظل  

عذلوا لما ألقى الذي يعلمون لو  

 

، عذول من لي آم  

، عذول من لي آم  

عذوال له بت  

وأمسى ، لي فرق  

دليال الهوى على  

، رسوال لي صار و  

الفضوال ترك و  

حبيبي، لي وقاد  

ثقيال يكن ولم  

 

، عذول يا ، وعذبتني ، أطلت  

، عذول يا ، وعذبتني ، أطلت  

يطول حديثي فدعني بليت،  

، ينقضي ال الليل ذا بال فما  

طويل محب آل ليل آذا  

الدجى بدر أساهر أبيت  

 

356 

 

يسيل ودمعي وحدي الصبح إلى  

 

رسول، يا آربتي، عن ففرج قم،  

رسول، يا آربتي، عن ففرج قم،  

ذليل عبيد الهوى عبد إن  

، جوابي يرد فما ، عني صد  

تقول تقول متى شعري ليت  

 

وتمال ، تبرما عني صد  

وتمال ، تبرما عني صد  

وتجلى الدجى في الح قمر  

، قتلي المليحة عينه أسرعت  

وابلى أضنى الحب في تدعني لم  

جاف، لي لسيد عبد أنا  

بخال زاد وصله رمت آلما  

 

، دليل الضميرش في ما على بكاه  

، دليل الضميرش في ما على بكاه  

بخيل عليه مواله لكن و  

، الهوى يقطعه أمسى آبد ولي  

يسيل وهو األجفان، عصى ودمع  

، بغادتي تحزنني ال ، عاذلي فيا  

جميل العاشقين بين ذاك فما  

بحبها امون أن إال لي فهل  

 

357 

 

خليل بذاك يدري وال ضياعا،  

، السرى في تنفخ العيس امتطينا إليك  

آحيل بالصباح طرف ولليل  

نفوسهم، باذلين هيج وفتيان  

وعول الرماح تحت آأنهم  

مرهف، آل أغماده من وجردت  

يسيل آاد الكف نتضته ما إذا  

آأنما ، الفرند متنيه فوق ترى  

ثقيل وهو القين، فيه تنفس  

بالقنا، التصافح آيف فأعلمته  

محول وهي ضالبي تروى وآيف  

جنانه أما األعداء، إلى سريع  

فجميل وجهه وأما فماض،  

 

، مهذب للملوك سليل آريم  

، مهذب للملوك سليل آريم  

سؤال آل عند العطايا سريع  

أنجبت السود من أم به جاءت و  

بهالل طوقت سر آليلة  

 

، ضاللة إمام وقادهم ضلوا  

، ضاللة إمام وقادهم ضلوا  

تبديال دينهم بدل آان قد  

أوزارهم، دائبا يحمل زال ما  

 

358 

 

محموال برأسه أتيت حتى  

أوتيته، الذي الظفر فليهنك  

نكوال عنك األعداء وتردد  

 

الفيل، راآب تبدى لما أقول  

الفيل، راآب تبدى لما أقول  

قيل ومن قال من آان ما وصح  

، سقر إلى محموال القيد في يزف  

وتبطيل تنضيج بين مقسما  

يتبعه، باهللا المكتفي وأقبل  

وتهليل حمد من الناس فأآثر  

ملك، في األقدار حكمة إلى انظر  

فيل على قرد وفي حسنا، آالشمس  

 

والصبا، الغواني ودعت ياصاح  

والصبا، الغواني ودعت ياصاح  

سبيال سبيلهن غير وسلكت  

، العلى نحو الهوى أعناق ثنيت و  

طويال العاشقين شأو رأيت و  

فاستجمعت ، النهى واعظة فأجبت  

مغلوال وانثنى عينك ألفاظ  

، والصبا لألوانس ماتا عهدان  

طويال تندبن ال ، فاندبهما  

وأيسا، الحياة بمعسول ذهبا  

 

359 

 

تحويال وتعجل رجعة من  

، بمفرقي الشباب ليل من ، بدلت  

بديال بذاك أحبب ، النهى صبح  

الرشا صد إذا قلبي، في لكن  

وغليال ، يعتادني أسى ، عني  

جفونه تجف ال ليل لرب و  

سدوال عليه ملق دمعة من  

، بدره وأمسى ، آواآبه ماتت  

عليال الحياة متهم ، األفق في  

، مشمولة غمرة في بنا دبت  

أصيال الصباح توهمنا حتى  

صفقت، ما إذا تحسبها، صفراء  

محلوال آأسها حوته ذهبا  

ومرحبا، باإلمام وسهال أهال  

سبيال اللقاء غلى أستطيع لو  

له يمسي وال حفظا يمتطي ال  

مكحوال رقدة بمرود طرف  

، الوغى يوم أذياله ومشمر  

ذيوال السافيات عليه جرت  

 

، فزاال ، الخليط دعا الفراق إن  

، فزاال ، الخليط دعا الفراق إن  

األطالال بعده تسأل وقعدت  

، الدجى أخذ قد والفجر ، بهم طالت  

 

360 

 

خالال يخلن قود عيدية  

ترحلوا، يوم األحداج، في وآأن  

ظالال لبسن قد سدر آرام  

آأنها الخدود بيضات يبدين  

صقاال آسين هندي صفحات  

بها، بانوا إذ عنك، شريرة بانت  

خياال مقلتيك في واستخلفت  

آأنها الحديث آنسة بيضاء  

إشعاال حسنها، من أشعلت، قد  

العيو مال النعيم ورق وجهها في  

وجماال ، وظرافة ، مالحة ن  

، شاحبا رأتني إذ ، شريرة عجبت  

وحاال ، الزمان قلب قد شر يا  

، آربة بعدك حملت قد شر يا  

ثقاال علي أشغال وهموم  

ودهم تمزق قد قوم وفساد  

ضالال يدي من وضاعوا ، فعال  

، نفرة من نفوسهم تطمئن ما  

وحباال خلة وسائل قطعت  

وسقمها، الحياة آدر هم قوم  

وطاال علي بهم البالء عرض  

، وخيانة ضغينة يتآآلون  

حالال الغافلينض لحم يرون و  

، ملمة يوم السوء فراش وهم  

 

361 

 

وخياال تعاشيا يتهافتون  

دعوا إذا الحديث غرابيل وهم  

ساال أو ، منهم تقطر شرا  

عنهم، وجهي اليأس وجوه صرفت  

ووصاال ، خلة منهم وقطعت  

، الثرى وابتل ، للصرم وهبتهم و  

ومقاال فيهم عذرا ووجدت  

، أهلها بالضغائن أجازي لقد و  

نكاال للمتعرضين اآون و  

 

عزل، آشخوص ية وال شخوص  

عزل، آشخوص ية وال شخوص  

ذل مثل وعز دهش على  

حبس بعد يخلص مجنون و  

وغل وسلسلة وأقياد،  

اقتضاها وال الحقوق تقض ولم  

لخل وتوديع بتسليم  

عصوفا ريحا قبله أر ولم  

برحل وطومارا ، مجسمة  

، سريعا سيسلوها أحبسها و  

ويغلي يرغو خائبا ويرجع  

يوم آل يضحك العزل وجه و  

المدل الوالي قفا في ويطبز  

 

 

362 

 

 

منزل، وصف من أف  

منزل، وصف من أف  

فحومل بعكاظ،  

، رسمه الريح غير  

وشمأل بجنوب  

عر نهر اهللا سقى و  

التحول فباب ، شى  

، المجون في لوم ال حيث  

فاجهل شئت فما  

أسقيا خليلي يا  

السلسل رحيق ني  

أتا قد البدر ماترى  

مصندل بماء ك  

، مقرطق مليح و  

أآحل العين احور  

  تزورني ال لم قلت

لي وآيف لي، من قال  

، وغفلة ورفاقي،  

يلي من يدرون ليس  

 

بعذول، ألذني من  

بعذول، ألذني من  

بشمول ولكفي  

 

363 

 

عنا تذهب قهوة  

وعقول بهموم  

صا يا بالراح استعن  

الطويل الليل على ح  

عني يبخل لمن قل  

قليل من بقليل  

آالم، من بسالم  

رسول من بلحظ و  

، وإال ، وصل إلى هل  

سبيل من هل فسلوا  

حبيب من نفسي ويح  

ملول ، العهد ناقض  

األلـ فاتر ، إنس ظبي  

آحيل جفن ذي ـحاظ  

بالمسـ عارضه عيروا  

أسيل خد في ـك  

يشيرا صدغين تحت  

جميل وجه إلى ن  

إليه، الشوق عندي  

لي عنده التناسي و  

، ليحيى قلت فلقد  

الحمول تقريب عند  

، نفسي ينعون إنما  

بالرحيل تداعوا إذ  

 

364 

 

 

، مالي اللهو أبحت قد أعاذل  

، مالي اللهو أبحت قد أعاذل  

المقال مأثور علي هان و  

دعيني خلقي، هكذا دعيني  

لي وال فيه، حيلة لك فما  

مرخ اللون فاختي يوم و  

وانهمال ، بطل عزاليه  

، فيه وظللتث ، سروره ربحت  

بال رخي ، العاذالت برغم  

منه المنديل يجفل ساق و  

الطوال السيف حمائل مكان  

، بورد صبغت خده غاللة  

بخال معجمة الصدغ ونون  

، باد الليل تحت والصبح غدا  

الجالل ملقى أبلق آطرف  

أسد، فيه زجاج من بكأس  

الرجال ألباب فرائسهن  

نديما منا صرعت ما إذا  

وبالشمال باليمين، توسد  

دالل، بذي بليت ترني ألم  

يبالي وال يرق، ال خلي  

منه الكأس أخذت وقد أقول،  

الجمال ربات السوء وقتك  

 

365 

 

 

العذل، من عاذلي يا أآثرت  

العذل، من عاذلي يا أآثرت  

شغل في العاذلين عن أني  

طلل، على وقفة من أحسن  

محتمل غثر في بكاء من و  

فضلتها أحظيت مدام آاس  

قبلي من والفعل حبيب آف  

، به الكؤوس حثت مجلس في  

ومنجدل مائل من فالقوم  

رشأ بينهم بالراح يطوف  

والعقل القوب في محكم  

، لؤلؤة قشر في نورا أفرغ  

مثل وعن قيمة عن تجل  

بدا حين العيون لحظ يكاد  

الخجل دم خده من يسفك  

 

ضلي، من أصح ولم عني عاذلي صحا  

ضلي، من أصح ولم عني عاذلي صحا  

والبذل المنع على شر حبذا يا و  

دمي، تطلبوا فال قلبي، لها وهبت  

قتل وال فداء من عليها ليس و  

، الهوى على العاذلين مثل أر لم و  

شغلي وخالهم ، شغال لهم جعلت  

 

366 

 

وبادرا بالمدام، طوفا خليلي  

مثلي على والسالم عمري، بقية  

، مطية لروحي جسمي إنها أال  

الرحل من تعرى أن يوما بد وال  

بسامع، اشتغلت هال عاذلي ويا  

العذل عن بكأسي مشغول أنا آما  

 

تعليل، العيش إنما علالني أال  

تعليل، العيش إنما علالني أال  

طول ، ميتة بعدها ، لحياة وما  

نعيمها، من أنل الدنيا من دعاني  

مشغول ذلك بعد عنها فإني  

، مستعارة ساعة من لذة خذا  

تمثيل الحوادث لتعويق فليس  

 

، باعتاللك عذبتني  

، باعتاللك عذبتني  

مطالك عمر طول و  

، رأسي شيب تنكري ال  

فعالك من فإنه  

 

خليلي يا واسقني، قم،  

خليلي يا واسقني، قم،  

الشمول المدام من  

 

367 

 

تقضت الشهور أولى  

أيلول في شعبان  

، ليل الليل في زاد قد  

المقيل ظل وطاب  

 

القبل، بلذة شغلت  

القبل، بلذة شغلت  

والرسل الكتب ووعد  

، يواصلني معشوق و  

علل وال وعد بال  

به يطير عجال، أتى  

والوجل الخوف جناح  

 

خليلي، يا نهارك، واصل  

خليلي، يا نهارك، واصل  

بالشمول همومك اطرد و  

فإنه ، العذول ودع  

وقيل قال من سيمل  

 

منزال، المحبة أهل من حي أال  

منزال، المحبة أهل من حي أال  

تبدال ما أيامه من تبدل  

، تمله حتى الغيثث سقاك ، لي أبن  

تحمال أين المفقود اآلنس عن  

 

368 

 

نازل تعريس آان التصابي آأن  

وترحال ليلة من ساعة ثوى  

جمامه صاف الصبح آأفق وماء  

آلكال وخففت عنه القطا دفعت  

قذاته جالت الريح استجفلته إذا  

فتسلسال أغماده من جرد و  

آأنه قفر سياح به زجرت  

آفال يبادر أو ، لجاقا يخاف  

القطا، بها أطار ممحال وبيداء  

جندال المرامين أيدي قذفت آما  

لواحقا، تتلو حقباء على آأني  

منهال يطالبن بإمساء غدون  

آأنما أقب طاو يسوقها  

جلجال النهق حيزومه في يحرك  

قوسه يخطر لهفان له أتيح  

عزالأ غير القرا حنان بأصغر  

، مواشط آمدرى سهما فأودعه  

فتغلغال ، مفرق في به بعثن  

، فوقه إطالق أسرعت إذا بطيئا  

عجال الريح في أبطأت إذا لكن و  

أجاده بقفر فرد أم أذلك  

تهلال قد فرعه أيك الغيث من  

آلما ، المزن خوارة ليلة لدى  

أسبال البرق أرجائها في تنفس  

 

369 

 

قطارها، سقيط من عليها، آأن  

فتفصال أسالآه وهت جمانا  

مسهدا، العاشقين بليل فبات  

محجال أغر صبحا أرى أن إلى  

، الندى لؤلؤ سرباله عن فنفض  

فتأمال ، قلبه ذعرا آيس و  

أساودا حسبت قرنيه هز إذا  

مقتال لتحتل معاليه في سمت  

الثرى تحته من الدوح عروق آأن  

تفتال أن أعجلت حبال من قوى  

، وبينه بيني والليل ، دعا وداع  

وأفضال منه الظن مكان فكنت  

، قلبه الشح يعلم ال ماجدا دعا  

تهلال يوما الحق عراه ما إذا  

مهندا، العوان للحرب وأعددت  

أرفال هز إذا ، خطيا أسمر و  

، طريقه رحباص الطود آرآن جيشا و  

أسهال األرض من حزنا عال ما إذا  

غلت إذا حتى الحرب إلينا جروا و  

أفضال الحرب على صبرا رأوا فارت و  

وقبله ، بالفرار عياذا عاذوا و  

ومعقال حرزا السلم بدار أضاعوا  

بيننا، الشر أيقظتم عمنا بني  

أعجال الشر عدوة إليكم فكانت  

 

370 

 

، جررتم قد ما على فصبرا  

مقفال الشر من بابا لنا فتحتم  

سيوفنا تكون أن أخشى آنت ما و  

وتقتال بأسها علينا ترد  

صدورهم تحت الضغن أسنوا ولما  

يتكهال أن قبل عنا حسمناهث  

 

سوى شيء آل غير رب يا  

سوى شيء آل غير رب يا  

لي فاترآه العباس، أبي رأي  

طيب، مشرع ذا لي آان قد  

بالحنظل اآلن فشيب ، حينا  

رأت ال وده، أصابت عين  

مقبل أبدا، حبيب، وجه  

أحمد، بذا لي يرضى آان إن  

علي بهذا لي يرضى فليس  

 

، عذلي بهم وطاب عمي بني عذلت  

، عذلي بهم وطاب عمي بني عذلت  

جهل من يفيقون يوما لعلهم  

، مريضة عقول من إال معافين  

العقل من خلو الجسم صحيح من آم و  

 

 

 

371 

 

أرقت قد بالشر فتنة أرى إني  

أرقت قد بالشر فتنة أرى إني  

الحبل تاسع في متئم آحامل  

، ترى اللقاء عند لها أنتم فكيف  

واألمل البغي وخداع إياآم  

 

، قارح طمر على غدوت لقد و  

، قارح طمر على غدوت لقد و  

قسطل غمامة حوافره عقدت  

، يلوآها الحديد لجم متلثم  

إسحل من مساوآا الفتاة لوك  

آأنه اليمين، غير ومحجل،  

مسبل بكم يمشي متبختر  

 

، مظلة إلي أهدى الذي أفدي  

، مظلة إلي أهدى الذي أفدي  

بالبال المشوق قلبي إلى أهدت  

، فضة من زورق هي فكانما  

سالسال اللجين في أودعوه قد  

 

هبوا ثم عرسوا رآب رب  

هبوا ثم عرسوا رآب رب  

رحال وشد إسراج نحو  

، نياق متن فوق عدونا و  

 

372 

 

عجال بأيد األرض تأخذ  

، ضاحكات غرر زينتها  

ليال وجوه في آبدور  

 

عليه، دام البقاء أحب من  

عليه، دام البقاء أحب من  

طويل هم البقاء طول مع  

، فؤادي من موضعا الدهر عطل  

خليل يحيى ابن بعد فيه ليس  

، حياة آل زين الموت أآل  

المأآول شلوه الموت هنا ال  

 

الليالي، مثل لست ليلتي أيا  

الليالي، مثل لست ليلتي أيا  

الطوال آالليالي وال وطلت،  

نائال، ترتجي ال خليلي  

النوال آف الموت قطع فقد  

 

منازله، أمست الثرى في لمن سقيا  

منازله، أمست الثرى في لمن سقيا  

رواحله قرت البلى بدار ومن  

، منفردا األحباب من خلوا أمسيت  

حمائله تبقى وال ، يبقى والسيف  

 

 

373 

 

 

الكمال، ومات الناس، استوى قد  

الكمال، ومات الناس، استوى قد  

الرجال أين األيام ونادت  

، نعشه في القاسم أبو هذا  

الجبال تسير آيف انظروا قوموا  

بآرائه، الملك ناصر يا  

طوال ليال للملك بعدك  

 

الحسود، حسد على إصبر  

الحسود، حسد على إصبر  

قاتله صبرك فإن  

بعضها، تأآل فالنار  

تأآله ما تجد لم إن  

 

، التقى من بزاد الدنيا من ترحل  

، التقى من بزاد الدنيا من ترحل  

قالئل تعد أيام فعمرك  

الهوى لجج به تجري ما عنك ودع  

عاقل فيهن ليس غمرات إلى  

 

 

 

 

374 

 

، اتعبوك ما طال قد الناس دع  

، اتعبوك ما طال قد الناس دع  

األمل وجه اهللا إلى ورد  

طالبيـ من الرزق تطلب وال  

آفل قد به ممن واطلبه ، ـه  

 

، رزقه مستعجال طالبا يا  

، رزقه مستعجال طالبا يا  

مهل على يأتيك الموت  

ولكنني ، قولي في أعقل  

فعلي في أجهل بعده من  

 

رجل، من األسفار سوى تسألن ال  

رجل، من األسفار سوى تسألن ال  

األمل خادم حيا دام ما فالمرء  

لها فقلت بين، على عزمت قالت  

عملي لي اهللا أجاز قد عزمة لي  

 

خمول، بأمن حسبي يشتري من  

خمول، بأمن حسبي يشتري من  

جهول بحظ أدبي يشتري من  

صروفه، وأوجعتك الزمان ساء  

قليل بعد يسر الزمان وعسى  

 

 

375 

 

، للمالم سمعي ليس أعاذل  

، للمالم سمعي ليس أعاذل  

والمدام الغواني عن عففت  

، مني فليس ، الشباب عن بنت و  

النصرام شيء آل آخر و  

، يوم آل ، ينقص الدهر رأيت  

عام وآل ، البقاء حبل قوى  

بعض، بأآف بعضنا يقتل  

الحمام سيف بيننا ويشحذ  

، فيها الموت قرنت قد حرب و  

لهام الهيجا يهمر بجيش  

المنايا، يجيبون وفتيان  

آرام بأنفسهم غضبوا إذا  

أعوجي، آالهراوة وطرف  

اللجام في يرقى السير حثيث  

فيها العيس يصد وهاجرة  

آالضرام لوافح من حرور  

، شمسا الرآب رؤوس على تقيم  

الحسام بالذآر القرن آصول  

صبر بذوات هجيرها قطعت  

حامي واليوم ، أمثالها على  

خرق، بكل الظالل يصافحن  

بالسالم المحيا مصافحة  

، فأرضا أرضا بها أرض رمت  

 

376 

 

السهام صائبة القوم آنبذ  

وصبر، يد بأس الضيم أبيت  

بالمحامي المحامي التقت إذا  

، المعالي في بيتي مكان بأن  

النظام خرز في السلك مكان  

، والعطايا مني بين أباعد  

وانسجامي برقي بين وأجمع  

خرق، آل منا الملك وساس  

الظالم في أشرق البدر آمثل  

بجمع غدوته األرض تهد  

باألنام يرجح البحر آلج  

 

، الرقى تسمع ال صماء عزمة لنا  

، الرقى تسمع ال صماء عزمة لنا  

رغم على العاذلين قلوب تبيت  

حاآم غير من الحق لنعطي غنا و  

ظلم على آتمنا شئنا ولو ، علينا  

 

، بعل قبل موتي قلت ، بكر و  

، بعل قبل موتي قلت ، بكر و  

الصميم من وعد أثرى وإن  

ولحمي، دمي باللئام أأمزج  

الكريم النسب على عذري فما

 

377 

 

طال ليلي، وساورتني الهموم،

طال ليلي، وساورتني الهموم،

وآأني لكل نجم غريم

ساهرا هاجرا لنومي حتى

تحت الظالم فجر سقيم الح

دام آر النهار والليل محثو

ثين، ذا منبه، وهذا منيم

ورحى تحتنا، وأخرى علينا،

آل مرء فيها طحين هشيم

و سرور ، وآربة ، وافتقار ،

وبريق آزخرف ال يدوم

و معافى ، وذو سقام ، وحي ،

التراب مقيمو حبيس تحت

وغوي عاص، وبر تقي،

و استبان المحمود والمذموم

و بخيل ، وذو سخاء ، ولوال

بخل هذا ما قيل هذا آريم

و نرى صنعة تخبر عن خا

لقنا أنه لطيف حكيم

آيف نومي، وقد حللت ببغدا

د ، مقيما في أرضها ال أريم

 

378 

 

ايا عليهـببالد فيها الرآ

ـن أآاليل من بعوض يحوم

ويح دار الملك التي تنفح المسـ

ـك، إذا ما جرى عليها النسيم

وآأن الربيع فيها، إذا نـ

ـور ، وشي ، أو جوهر منظوم

آيف قد أقفرت ، وحار بها الدهـ

ـر ، وغنى الجنان فيها البوم

حت تتناجى ،فهي هاتيك أصب

بالتشكي خرابها المهدوم

طرفاها بر وبحر، ويجنى الـ

ـورد فيها والشيح والقيصوم

نحن آنا سكانها، فانقضى ذا

ك، وبنا، وأي شيء يدوم

رب خوف خرجت منه فزال الـ

ـبأس مني وأقحم الترخيم

الكروجه الصنع لي، وجلى لي

ب إله، رب، لطيف، رحيم

أنا من تعلمون أسهر للمجـ

ـد ، إذا غط في الفراش اللئيم

و ملي بصمتة الحلم إن طا

رت سريعا مثل الفراش الحلوم

يا بني عمنا إلى آم وحتى ،

 

379 

 

ليس ما تطلبونه يستقيم

أبدا فارغين إن تطعموا الملـ

ا ذيد عن رضاع فطيمـك، آم

أأبو طالب آمثل أبي الفضـ

ـل ، أما منكم بهذا عليم

شائلوا مالكا ورضوان عن ذا ،

أين هذا ، وأين هذا مقيم

وعلي، فكابنه، غير شك،

واجب حقه علينا عظيم

فدعوا الملك نحن بالملك أولى ،

قد أقرت لنا بذاك الخصوم

حذروا ماء غابة لم يزل طاوا

ئر حرص عليه منكم يحوم

إن فيها أسدا ضراغم أشبا

ل رعيل لم ينج منها آليم

وعزيز علي أن يصبغ األر

ض دم منكم علي آريم

غير أنا من قد علمتم ، وال يصـ

ـلح من زعمكم علينا زعيم

لو تهيا هذا ، وال يتهيا ،

لتهاوت من السماء النجوم

 

380 

 

دعوا آل عباس وحق أبيهم ،

دعوا آل عباس وحق أبيهم ،

وإياآم منهم، فإنهم هم

ملوك، إذا خاضوا الوغى ، فسيوفهم

مقابضها مسك ، وسائرها دم

خان عهدي، وظلم،

خان عهدي، وظلم،

جائر فيما حكم

الناس بال ؛أصدق

أآذب الناس نعم

قل لمن يحلف لي

صادقا، فيما زعم

إنه يعشقني

عاشق لي ولكم

خل قلبي هكذا ،

ال تزد قلبي هم

أال تسألون اهللا برء متيم،

أال تسألون اهللا برء متيم،

تمكن منه السقم في اللحم والدم

الشوق بين جفونه ،و ردوا دموع

يفق، أو فردوا لحمه فوق أعظم

 

381 

 

و قد قيدوا غير الفقيه بأمره ،

و من يلق ما القى من الناس يعلم

وقالوا تصبر قلت آيف، وإنما

وقالوا تصبر قلت آيف، وإنما

أريد الهوى حتى ألذ، وأنعما

أحبه ويأخد لحظ العين ممن

شفاء، وألقى زائرا ومسلما

ولو آنت ممن يتقي الناس في الهوى

لكان تقى ربي أعف وأآرما

يا من رمتني عينه بسهم

يا من رمتني عينه بسهم

أصاب جسمي فتداعى جسمي

هل لك في مغفرة عن جرم،

هميوقبلة تريحني عن

أقول، وقد طال ليل الهموم،

أقول، وقد طال ليل الهموم،

و قاسيت حزن فؤاد سقيم

عسى الشمس قد مسخت آوآبا

وقد طلعت في عداد النجوم

 

382 

 

لحظ المحب على األسرار متهم،

لحظ المحب على األسرار متهم،

مواإذا استشفوا الهوى من نحوه عل

من آان يكتم في القلب من حرق،

ففي دموعي حديث ليس ينكتم

يا الئمي قد لمت غير مليم،

يا الئمي قد لمت غير مليم،

آم جاهل مغرى بلوم حكيم

ضنت شرير بوصلها، ولطالما

لعبت مواعدها بكل غريم

،البرق في مبتسمه

في مبتسمه ، البرق

و الخمر في ملتثمه

ووجهه في شعره

آقمر في ظلمه

نام رقيبي سكرا ،

يحرسني في حلمه

وبات من أهوى معي،

يذيقني ريق فمه

 

383 

 

يا خالي القلب عن جوى آبدي ،

يا خالي القلب عن جوى آبدي ،

و طول وجدي يغري بي السقما

فكيف ترى ،أغراك مني الهوى ،

و الجمر يعدي بلونه الفحما

أال حبذا الناعي ، وأهال ومرحبا ،

أال حبذا الناعي ، وأهال ومرحبا ،

آأنك قد بشرتني بغالم

و آم دولة للجور ، من قبل هذه ،

مضت، وانقضت عنا بغير سالم

و هل يحمل الضيم الفتى ، وهو آخذ

أو عنان لجام بقائم سيف،

قضى وطرا من لذة ونعيم،

قضى وطرا من لذة ونعيم،

و ساق ، وجالس ، وماء آروم

و مصطبح للراح لما أدارها ،

قرنت يدي من آاسها بنديم

فقلت له لست الذي آنت مرة

سوى رجل باقي السماح آريم

والصبا، سالم على اللذات واللهو

سالم وداع ال سالم قدوم

 

384 

 

هنتك، أمير المؤمنين، سالمة ،

برغم عدو في الحديد آظيم

وثبت إليه وثبة أسدية ،

طوت خبرا ، واستأثرت بعلوم

و ما راعه إال أسنة عسكر

آظلمة ليل نقبت بنجوم

آأن سليمان النبي أطاره

تنضو الرياح عقيم بحنانة

ويمناك مفتاح الفتوح وما حنت

على قلم إال لكشف هموم

أبا حسن أنت ابن مهدي فارس،

أبا حسن أنت ابن مهدي فارس،

فرفقا بنا لست ابن مهدي هاشم

وأنت أخي في يوم آأس ولذة ،

العظائمو لست أخي في النائبات

أمن فقد جود الحسان المالح

أمن فقد جود الحسان المالح

سقطت مكبا على خيثمه

وظلت تسابق رحل الحدا

ة ، حرصا ، وما هي بالمطعمه

إذا ما أذعت لها درهما،

 

385 

 

وجدت عزيزته محكم

إذا رزقت درهما زائفا

لها زمزمه يظل عليه

و لو ملكت آفها سمسما ،

لما ضيعت آفها سمسمه

لها منزل ساذج ليس فيه

سواها ، ومقنعة معلمه

آأنك إن جئتها سائال،

تقطر في عينها حصرمه

يطيعك تمريض ألحاظها ،

وتحت سؤال لها حمحمه

ترى بين أسنانها للعشا،

قرطمه إذا فتحت فمها ،

يا بخيال ليس يدري ما الكرم ،

يا بخيال ليس يدري ما الكرم ،

حرم اللؤم على فيه نعم

حدثوني عنه في العيد بما

سرني من يقظة فيما حكم

واستخار اهللا في عزمته،

ثم ضحى بقفاه واحتجم

 

386 

 

ودبسية باإلسم لكن صوتها

باإلسم لكن صوتها ودبسية

آصوت حمار قطع النهق مفحما

يالمس منها الكف عيدان مصخب

آنباش ناووس يقلب أعظما

وعابدة لكن تصلي على القفا،

وتدعوا برجليها، إذا الليل أظلما

يا خليلي هبا،

يا خليلي هبا،

اواسقياني المدام

إذ تروم الثريا

في الغروب مراما

آاسيات طمر

آاد يلقي اللجاما

موالي أجود من حكم

موالي أجود من حكم

صبرا عليه ، وإن ظلم

لعب القلى بوعوده ،

فكأنما آانت حطم

و مصرعين من الخما

ر على السواعد واللمم

 

387 

 

قتلتهم خمارة

ولم تؤخذ بدمعمدا ،

و سقتهم مشمولة

ظلت تحدث عن إرم

لما أرتهم آأسها،

شربوا ، وما قالوا بكم

يا جائرا في حكمه،

يا جائرا في حكمه،

وساخطا في جرمه

و عامال بظنه ،

و جاهال بعلمه

و قاتال لعبده ،

ومسرفا في ظلمه

ماذا ترى في مدنف ،

يشكوك طول سقمه

أضنيته ، فلم يطق

من ضعفه حمل اسمه

و ال تراه عائدا ،

إال بعين وهمه

و رب عين في الهوى

ساهر عين نجمه

بدر تمشى مرحا،

 

388 

 

ملتويا بكمه

سقيا لعمي منزال،

أظالله من آرمه

آم فيه من يوم مضى ،

وال ذمهبحمده ،

يدير آأسا برقا،

لحظته آسهمه

مشمولة آريقه ،

في طعمها وطعمه

آم من حليم خامرت،

فذهبت بحلمه

و رفعت همته ،

و بطشت بهمه

ألطف في روح الفتى ،

من روحه في جسمه

يا رب يوم قد مضى

يا رب يوم قد مضى

الريم ،اآلن سرت فؤادي مقلة

اآلن سرت فؤادي مقلة الريم ،

واهتز آالغصن في ميل وتقويم

اآلن ناجى بوحي الحب عاشقه ،

واستعجل اللحظ في ود وتسليم

 

389 

 

قد بت ألثمه، والليل حارسنا،

حتى بدا الصبح مبيض المقاديم

و قام ناعي الدجى فوق الجدار آما

على مرقب شاد بتحكيمنادى

و البدر يأخذه غيم ويترآه ،

آأنه سافر عن وجه ملطوم

فظن ما شئت ما حاجات ذي طرب

مقضية ، وسؤال غير محروم

يا ليلة الوصل ليت الصبح يهجرها،

ياليلة الوصل دومي، هكذا دومي

،باتت أباريقنا حمرا عصائبها

حيث السقاة بتكبير تعظيم

فلم نزل ليلنا نسقى مشعشعة ،

آأنما الماء يغريها بتصريم

آأن في آأسها ، والماء يفرعها ،

أآارع النمل ، أو نقش الخواتيم

ال صاحبتني يد لم تغن ألف يد ،

ولم ترد القنا حمر الخياشيم

در قبل عائقة ،بادر بجودك ، با

فإن وعد الفتى عندي من اللوم

 

390 

 

قد نعى الديك الظالما،

قد نعى الديك الظالما،

فاسقني الراح المداما

قهوة بنت دنان،

عتقت خمسين عاما

خلتها في البيت جندا ،

صفقوا حولي قياما

لم ينم همي ، ولم أنم ،

، ولم أنم ، لم ينم همي

نهب آف الوجد والسقم

في سبيل العاشقين هوى ،

لم انل منه سوى التهم

ولقد أغدو على أثر،

للحيا راض عن الديم

حين دب الفجر منبلجا،

آدبيب النار في الفحم

وغصون الروض يرقصها

نشر ريح ظله الوهم

،فاسقني للراح صافية

تنشر اإلصباح في الظلم

فإذا ما الماء خالطها،

راض منها سهلة الشيم

 

391 

 

ونفى مكروه سورتها،

ثم هداها إلى الكرم

واآتسب من شكله حببا

بين منثور ومنتظم

رحلها آف تسير به

من فم األبريق نحو فمي

ة ،وآساها قشر لؤلؤ

ليس فيها سر مكتتم

رشأ قد زان طرته

مشق نون ليس بالقلم

ال تلم عقلي ، ولم نظري ،

إن عقلي غير متهم

لي، وترآي في المدام فيا

الئمي أقصر، وال تلم

أخذت من شبابي األيام ،

أخذت من شبابي األيام ،

السالموتوفي الصبا عليه

وارعوى باطلي، وبر حديث الـ

ـنفس مني، وعفت األحالم

ونهاني اإلمام عن سفه الكأ

س فردت على السقاة المدام

عفتها مكرها ولذات عيش

 

392 

 

قام بيني وبينهن اإلمام

و لقد حث بالمدامة آفي

غصن بان عليه بدر تمام

ن ، ويشتاعجبا ينهب العيو

ق إليه التقبيل واإللتزام

و ندامي في شباب وحسن ،

أتلفت مالهم نفوس آرام

بين أقداحهم حديث قصير

هو سحر ، وما سواه آالم

و غناء يستعجل الراح غض ،

وآما ناح في الغصون الحمام

وآأن السقاة بين الندامى

السطور قيامألفات على

قد أظلم الليل، يا نديمي،

قد أظلم الليل، يا نديمي،

فاقدح لنا النار بالمدام

آأننا والورى رقود ،

نقبل الشمس في الظالم

أال عج إلى دار السرور، وسلم،

أال عج إلى دار السرور، وسلم،

تكلمي و قل أين لذاتي ، وأين

 

393 

 

وقل ما حلت بالعين دار سكنتها

سواك، فإن لم تعلمي ذاك فاعلمي

و صفراء من صبغ الهجير لرأسها

إذا مزجت إآليل در منظم

قطعت بها عمر الدجى وشربتها ،

ظالمية األجسام نورية الدم

يارب ليل، سحر آله،

حر آله،يارب ليل، س

مفتضح البدر عليل النسيم

يلتقط األنفاس برد الندى

فيه فيهديه لحر السموم

لم أعرف اإلصباح في ضوئه،

لما بدا ، إال بسكر النديم

طول في أيلول شهر الصيام،

طول في أيلول شهر الصيام،

داموما قضينا فيه حق الم

و اهللا ال أرضى على الدهر ، أو

يسرق شهر الصوم في آل عام

 

394 

 

طال وجدي وداما ،

طال وجدي وداما ،

و فنيت سقاما

أآل اللحم مني ،

وأذاب العظاما

آل سلمى غضاب،

فماذا علي ما

جعلوا القرب منها،

و الكالم حراما

ود منهم آثير ،

الحمامالو أالقي

انتضوا لي قسيا ،

و أحدوا سهاما

وفؤادي عاص،

ال يطيع المالما

آلما جذبوه ،

ليالقي الرشد هاما

قل لمن نام عني

صف لعيني المناما

ما يضر خليا،

لو شفى مستهاما

مفردا بضناه ،

يحسب الليل عاما

 

395 

 

يا خليلي هيا،

المداماواسقياني

قد لبسنا صباحا،

و خلعنا ظالما

و تروم الثريا

في الغروب مراما

آانكباب طمر ،

آاد يلقي اللجاما

أرق العين برق

شق منها رآاما

آيد حلت وسلت

مشرفيا حساما

وأرى وجه هند،

وألح دواما

فإذا قلت خل

أرض نجد أقاما

يل لهندوقل

أن يسقى الغماما

وجد الهم عندي

موطنا، ومقاما

يا لقومي، وقومي

جرعوني السماما

وآلوا بكريم

 

396 

 

حسدا وغراما

إسهروا آيف شئتم ،

قر ليل وناما

لست أدري قعودا

أنتم أم قياما

إذا فتح القوم أفواههم

أفواههمإذا فتح القوم

لغير آالم وال مطعم

فال خير فيهم لشرب النبيذ ،

و دعهم يناموا مع النوم

لج الزمان ، فليس يعبث صرفه ،

لج الزمان ، فليس يعبث صرفه ،

إن الزمان على الكريم لئيم

لم يدر ما تحت التجمل حاسد ،

بالغيظ يقعد مرة ويقوم

للحسود، إذا تنفس صعدة قل

يا ظالما، وآأنه مظلوم

جاءت تهادى آالغراب الهائم ،

جاءت تهادى آالغراب الهائم ،

ملظوظة ، مسودة القوادم

 

397 

 

تصيح بالتهتان والهماهم ،

حتى شفت غلة ترب هائم

وغطت المحل بوبل دائم

ال ليل الهموم،أقول، وقد ط

أقول، وقد طال ليل الهموم،

وسامرت نجوى فؤاد سقيم

ترى ، الشمس قد مسخت آوآبا

وقد طلعت في عداد النجوم

و ليل آكحل العين خضت ظالمه

و ليل آكحل العين خضت ظالمه

بأزرق لماع وأبيض صارم

حرف آأنهاو طيارة بالرحل

تصافحث رضراض الحصى بجماجم

ذآرت عبيد اهللا ، والترب دونه ،

ذآرت عبيد اهللا ، والترب دونه ،

فلم تملك العينان إال بكاهما

و حاشاه من قول سقى الغيث قبره ،

يداه تسقي قبره من نداهما

 

398 

 

ال تحزنن، وقيت الحزن واأللما،

تحزنن، وقيت الحزن واأللما،ال

وال عدمت بقاء يصحب النعما

أليس قد قيل ، فيما لست تنكره ،

في مكرمات الفتى تقديمه الحرما

يا شامتا بيني وهب، وقد فجعوا،

ال تفرحن بنقص زادهم آرما

الموت مر ، والعيش هم ،

مر ، والعيش هم ، الموت

وأي هذين ال أذم

أهلك نفسي ، متى تناجي ،

لها وراء الغيوب رجم

أثقل رحلي من آل زاد،

خوف المنايا، واألرض رسم

و قد تعجبت ، إذ دهاني

عيش ، وعندي بالموت علم

و الروح مستوفز بجسمي ،

له على االنتقال عزم

آنت ذا ثروة من غنى ، إذا

إذا آنت ذا ثروة من غنى ،

فأنت المسود في العالم

 

399 

 

وحسبك من نسب صورة ،

تخبر أنك من آدم

ضمن اللقاء رواح ناجية ،

ضمن اللقاء رواح ناجية ،

مقذوفة بالنحض آالرعن

زبد اللغام يطير من فمها ،

النوادف ناعم القطننفض

و آأن ذفراها معلقة ،

أو لبة رويت من الدهن

وآأن آلكلها، إذا وخذت،

فتل المرافق عن رحى طحن

تصغي إلى أمر الزمام آما

عطفت يد الجاني ذرى الغصن

وآأن ظعن الحي غادية ،

نخل، سقيت الغيث من ظعن

أو أيكة ناحت حمائمها،

منثور أخضر ناعم لدن

يصفقن أجنحة ، إذا انتقلت

في فرع آطيالس دآن

وجد المتيم ، وهي هاتفة

ما شئت من طرب ومن حزن

هللا ما ضمنت هوادجها ،

 

400 

 

من منظر عجب ومنحسن

يا هند حسبك من مصارمتي،

نال تحكمي في الحبذ بالظ

فات الصبا، ورميت بالوهن،

و يد المنية قد دنت مني

و لقد حلبت الدهر أشطره ،

و عبرت حظ الجهل من سني

ووجدت في األيام موعظة ،

نصرت مالئكتي على جني

وشبعت من أمر ومملكة ،

وحكمت بالملكات والسن

، فعلى م تلمع لي سيوفكم

حاشاي من جزع ومن جبن

آم طابخاص قدراص آلآله ،

فاضت عليه بفاتر سخن

و لقد نهضت لوطئكم ، فأبى

مثقال حلم راجح الوزن

عندي من العالت سلهبة ،

و مقوم خضل من الطعن

ال منصلي هجر الضراب، وال

صدئت مضاربه من الحزن

أمتعه،آم من خليل ال

لم يبقه حذري وال ضني

 

401 

 

ولى ، وخلفني لغائرة

بالمخزيات السود ، واألفن

أدى اإلله إليه صحبته ،

و سقى ديارك صائب المزن

يا آمنا ال تبق من حذر،

إن المخافة جانب األمن

ال تخدعن بأقربيك، وقد

عفوك من عين ومن أذن

و لقيت من قوم ذوي إحن

لجبت صدورهم من الطعن

غش المغيب، فإن لقيتهم

سجنوا العداوة أيما سجن

و هي العداوة ، ال خفاء بها ،

آالشمس تكسف ساعة الدجن

ولقد أغدو بعادية ،

ولقد أغدو بعادية ،

تأآل األرض بفرسان

عنها نواصيها ،فرجت

غرر خيطت بألوان

فترآن العير مختضبا

بدم في جوفه قان

و بنينا سمك خافقية

 

402 

 

آرقوم بين أشطان

فوعتنا غير فاضلة ،

تزن األرض بميزان

و شربنا ماء سارية ،

في قرارات وغدران

ثم قمنا نحو ملجمة

بفتيانجنة طارت

فتالقينا على قدم

بين آجال وصيران

و توشحنا بضمته ،

و سقى جري ، فأرواني

ذاك إذ لي الصبا عذر،

قبل أن يؤمنض شيطاني

و سل البيداء عن رجل

يخطم الريح بثعبان

ساهر فيك، ومقلته

ليس يكسوها بأجفان

و جررت الجيش أسحبه

ان من شانيلعدو آ

فأذقت األرض مهجته ،

دينه منه آأديان

 

403 

 

يا دار، يا دار أطرابي وأشجاني،

يا دار، يا دار أطرابي وأشجاني،

أبلى جديد مغانيك الجديدان

لئن تخليت من لهوي ومن سكني ،

لقد تاهلت من همي ، وأحزاني

جاءتك رائحة في إثر باآرة ،

ثرى منك امسى غير ريانتروي

حتى ارى النور في مغناك مبتمسا ،

آأنه حدق في غير أجفان

لما وقفت على األطالل أبكاني

ما آان أضحكني منها وألهاني

فما أقول لدهر شتتت يده

شملي ، واخلى من األحباب أوطاني

وما أتاني بنعمى ظلت البسها،

نثنى مسرعا فيها، فعرانيإال ا

آم نعمة عرف اإلخوان صاحبها ،

لما مضت أنكروه بعد عرفان

و مهمه آرداء العصب مشتبه ،

قطعته، والدجى والصبح خيطان

والريح تجذب أطراف الرداء، آما

أفضى الشقيق إلى تنبيه وسنان

اء ناجية ،حتى طويت على أحش

آأنما خلقها تشييد بنيان

 

404 

 

آأن أخفافها ، والسير ينقلها ،

دالء بئر تدلت بين أشطان

لها زمام، إذا أبصرت جولته

حسبت في قبضتي أثناء ثعبان

إلى هالل تجلت عنه ليلته،

باريه صوره في خلق إنسان

والقلب عندآم، لجت بنا هجرة ،

فأطلقي القلب، أو قودي لجثماني

أنا الذي لم تدع فيه محبتكم

فضال لغيرك من إنس وال جان

فإن أردت وصاال فاقبلي صلتي

مني وإال، فهجران بهجران

ما الود مني بمنقول إلى مذق ،

ولست أطرح نفسي حيث تلحاني

الهوى ، إن لم يكن لهوىو ال أريد

نفسي ، وبعض الهوى والموت سيان

و رب سر آنار الصخر آامنة ،

أمت إظهاره مني، فأحياني

لم يتسع منطقي فيه ببائحة

حزما وال ضاق عن مثواه آتماني

و رب نار أبيت الليل أوقدها

في ليلة من جمادى ذات تهتان

يقيد اللحظ فيها عن مسالكها،

 

405 

 

آأنها لبست أثواب رهبان

ما زلت أدعو بضوء النار مقتربا ،

يغري دجى الليل منه شخص حران

و قد تشق غبار الحرب لي فرس

مقدم، غير هياب، وال وان

و قد قائمة منه مرآبة

اب ظمآنفي مفصل ضامر األعص

بحيث ال غوث إال صارم ذآر،

و جنة آحباب الماء تغشاني

و صعدة آرشاء البئر ناهضة ،

بأزرق آاتقاد النجم يقظان

سلي، فديتك، هل عربت من منني

خلقا، وهل رحت في أثواب منان

وهل مزجت صفائي للصديق، وهل

ياهند، غير الحمد خزانيأودعت،

و ال عققت بجس الكأس ساقيتي ،

و ال عففتث ، وظل الدهر ينعاني

أسررت حزنا بها والقلب مضطرب ،

و راح يبني بغير الحق إعالني

وقد أرقت لبرق طار طائره،

والنوم قد خاط أجفانا بأجفان

ب،في مكفهر آرآن الطود مصطخ

آأن إرعاده تحنان ثكالن

 

406 

 

ملكنا الهوى حينا، وآان وآانا،

ملكنا الهوى حينا، وآان وآانا،

فأرخصنا دهر، فكيف ترانا

ألم نتلق الحادثات بصبرنا ،

وآم جازع للحادثات سوانا

شجاك الحي، إذ بانوا،

شجاك الحي، إذ بانوا،

تهتانفدمع العين

و فيهم ألعس أغيـ

ـد، ساجي الطرف وسنان

و لم أنس ، وقد زمت

لوشك البين أظعان

و قد أنهبني فاه ،

و ولى ، وهو عجالن

فقل في مكرع عذب ،

و قد وافاه عطشان

لوجه الموت ألوان

له في الريح أغصان

آما ضم غريق سا

طوفانبحا، والماء

و ما خفنا من الناس ،

 

407 

 

وهل في الناس إنسان

جزينا األمويين ،

ودناهم آما دانوا

و ذاقوا ثمر البغي ،

و خناهم آما خلنوا

و للخير وللشر ،

بكف اهللا ميزانث

و لوال نحن قد ضاع

دم بالطف مجان

فيا من عنده القبر،

وطين القبر قربان

لكم أودى بأسياف

حسين ، وهو ظمآن

يرى في وجهه الجهم ،

و دأب العلويين ،

لهم جحد وآفران

فهال آان إمساك،

إذا لم يك إحسان

يلومونهم ظلما ،

فهال مثلهم آانوا

 

408 

 

يا غصنا إن هزه مشيه ،

يا غصنا إن هزه مشيه ،

خشيت أن يسقط رمانه

صار مستعبدا،إرحم مليكا

قد ذل في حبك سلطانه

أرأيت آيف بدا ليقتلنا

أرأيت آيف بدا ليقتلنا

ذاك الرشا والبدر والغصن

ببياض وجه مع عيون ظبا ،

بسوادهها، فتكامل الحسن

يا عاذلي آم ، لحاك اهللا ، تلحاني ،

ي ،يا عاذلي آم ، لحاك اهللا ، تلحان

هبني لبدر على غصن من البان

قد مر بي، وهو يمشي في معصفرة

عشية ، وسقاني ، ثم حياني

و قال تلعب جنابا ، فقلت له

من جد بالوصل لم يلعب بهجران

يا حبيبا سال، ولم أسل عنه،

يا حبيبا سال، ولم أسل عنه،

الوفاء فكنهأنت تستحسن

 

409 

 

ـت فأآرمه يبتدي أو أهنه

قد آلمت عينه عيني فهنوني،

قد آلمت عينه عيني فهنوني،

وحدثوني بحب ليس بالدون

قالوا جننت بال شك ، فقلت لهم

ما لذة العيش إال للمجانين

أنا مذ صار لي سكن

لي سكنأنا مذ صار

في ضروب من الحزن

هائم العقل في نها

ري، وليلي بال وسن

ليتني عدت مثل ما

آنت أرعى بال رسن

،و لما التقينا بعد حين من الحين

و لما التقينا بعد حين من الحين ،

حلفنا بأنا ال نعود إلى البين

متزجوقلت تعالي يا شريرة ن

آمثل امتزاج الماء والخمر نصفين

وقد أخرستنا قبلة عن حديثنا،

إلى الصبح حتى غرد الديك صوتين

 

410 

 

و طول عتاب في التالقي يريبني ،

و ينبي بعجز أو تغير قلبين

حاجيتكم يا آل من المني ،

حاجيتكم يا آل من المني ،

دعوني إذن قولوا بحق، أو

ما خصبة حصباؤها جوهر،

إن لم تكن في فم شر ، فمن

عندي من الحب اليقين،

عندي من الحب اليقين،

آذب الهوى بدن سمين

موتي آذا ألم الهوى ،

لكن صبري ال يكون

أسرفت في الكتمان ،

أسرفت في الكتمان ،

وذاك مما دهاني

آتمت حبك حتى

آتمته آتماني

فلم يكن لي بد

من ذآره بلساني

 

411 

 

يا دائم الهجر دعني

يا دائم الهجر دعني

من الصدود ، فقطني

فر فؤادي مني،

فسل يحدثك عني

فداك أبي ما لي أراك بحسرة ،

فداك أبي ما لي أراك بحسرة ،

ر أودهيت ببينبليت بهج

و ما لي أرى ديباج خدك أصفرا ،

ونرجستي عينيك ذابلتين

زعمت بأني لست أحسن عذرة ،

أال إن ذا عذري ، فكيف تريني

قل ليعقوب فديناك بنا،

قل ليعقوب فديناك بنا،

ما نرى بعدك شيئا حسنا

علينا عندآم،شنع الظن

إنما آذبه الحسن لنا

أما، وقد بانوا فلم تبن

أما، وقد بانوا فلم تبن

نفسي ، فما أحسنت في الحزن

 

412 

 

يا رب، واستبدلت بعدهم،

وسكنت بعدهم إلى سكن

هال خلوت آما خال وعفا

رسم سواك، وفى ولم يخن

استحدثت مثلهم ،و اهللا ما

حاشا لوجه شريرة الحسن

أبصرته في المنام معتذرا

أبصرته في المنام معتذرا

إلي مما جناه يقظانا

والن حتى إذا هممت به،

نبهت، عند الصباح، ال آانا

أفدي التي قلت لها،

أفدي التي قلت لها،

والبين منا قد دنا

بعدي فأتسي،بالحزن

قالت إذا قل العنا

قلت لها حبك قد أنـ

ـحل مني البدنا

قالت فماذا حيلتي

آذاك قد ذبت أنا

 

413 

 

زودينا نائال ، أو عدينا ،

زودينا نائال ، أو عدينا ،

قد صدقناك، فال تكذبينا

خبريني آيف أسلو ، وإن لم

أر زفرة ، أو أنينا

ففي الموت آفؤ،أو أريحيني،

واقتليني مثل من تقتلينا

يا هالال تحته بان ،

أي ذنب فيك للعاشقينا

يا أمير المؤمنين المرجى ،

قد أقر اهللا فيك العيونا

ودعينا لك ببيعة حق،

فسعينا نحوها مسرعينا

بنفوس أملتك زمانا،

عيناسبقت أيدينا طائ

ولك المنة فيها علينا،

لم نجد مثلك في العالمينا

جمع اهللا عليك قلوبا،

مزقت في معشر آخرينا

أنت أقررت عين آل نفس ،

وفرشت األمن للخائفينا

و حصرتض الماس من آل عاد

بسيوف وقنا قد روينا

 

414 

 

و إذا ما زأرت أسد أرض ،

تئن أنينا دستها حتى

برآام يمأل األرض خيال ،

ورحال ال تهاب المنونا

ربط النصر بهم أين آانوا،

إن شماال ذهبوا، أو يمينا

ضمهم في غرفة الحزم منهم

رأس بر ساس دنيا ودينا

قر في آفك خاتم ملك

لك صاغته الخالفة حينا

ولقد آان إليك فقيرا،

ال يرى مثلك في الالبسينا

يا جوهر اإلخوان،

يا جوهر اإلخوان،

و حلية الزمان

ودولة المعالي،

و روضة األمان

عش لي آعمر قولي

فيك ، فقد آفاني

داويت غير ودي ؛

مصائب اإلخوان

 

415 

 

يا ناصر اإلسالم عش،

ناصر اإلسالم عش،يا

واسلم على ريب الزمن

شق الجموع بسيفه،

وشفى حزازات اإلحن

دامي الجراح آأنه

ورد تفتح في غصن

إني رزقت من اإلخوان جوهرة ،

إني رزقت من اإلخوان جوهرة ،

ما إن لها قيمة عندي وال ثمن

من أن أشح بها، فلست معتذرا

و ال يزال لدي الدهر يختزن

بحيثث ال يهتدي هجر وال ملل ،

و ال يطور بها عتب وال ضغن

فما الخيانة من شأني ، وال خلقي ،

وليس عندي لها عين وال أذن

أيا معقلي للنائبات ، وإن قست

أيا معقلي للنائبات ، وإن قست

، وهي تلينعلي خطوب الدهر

خلقت ألسقام النوى قبل آونها،

فكيف تراني إن نأيت أآون

 

416 

 

أآون آذي داء يعد دواؤه ،

له آل يوم زفرة وأنين

أال رب حال قد تحول بؤسها،

و ما الدهر إال نبوة وسكون

وقد يعقب المكروه يوما محبة ،

سيهونو آل شديد مرة

و يا قلب صبراص عند آل ملمة ،

وخل عنان الدهر، فهو حرون

يارب قد أبالني،

يارب قد أبالني،

حبي لذا الخوان

وباح دمعي بسري،

و خانني آتماني

يا زهرة البستان ،

يا نفحة الريحان

أنت ابن بدر وشمس،

ما أنت من إنسان

ثريا شبيه،ما لل

فيما بنى قط بان

حيطانه من نور،

والسقف من نيران

و الصحن ياقوت در ،

 

417 

 

للعين في جنان

و الماء يعدو عليها ،

في جدول ريان

فعش بذاك سليما،

خليفة الرحمن

وآن مع الدهر دهرا،

عمرا ، آما عمران

فتبقيان جميعا ،

نصر اهللا بالوزيرين ملكا،

نصر اهللا بالوزيرين ملكا،

آان أودى واستكمن الذل منه

فأجادا نصيحة إلمام،

إن دهاها في شدة لم تخنه

هو مثل الحسام بين غراريـ

ـه ، فهذا وذا يجاهد عنه

هل من معين على أحداث أزماني،

معين على أحداث أزماني،هل من

أسأت معتمدا لي بعد إحسان

آال أليست تقيني للزمان يد،

لقاسم ذات تمكين وسلطان

الزاجر الدهر عني إذا شحا فمه،

 

418 

 

و مد آفيه في ظلم وعدوان

حملت نفسك ، وال زالت معمرة ،

رد المكاره عن نفسي وجثماني

ذاك آان عبيد اهللا ، واحزنيآ

عليه ، ما عشت في سري وإعالني

أقول، لما عال صوت النعي به،

وما ملكت عليه دمع أجفاني

يا ناعييه بحق مات ، ويحكما ،

أتدريان لنا ماذا تقوالن

لئن فجعنا بما ال خلق يعد له ،

ابنه، ثانوما له في الورى ، إال

تبت يد قبرته أي بحر ندى

طمى ، وهضبة عز ذات أرآان

آان المصيب بسهم الرأي قبضته،

و القائل الحق موزونا بميزان

آم ليلة قد نفى عني الرقاد بها

ما يعلم اهللا من هم وأحزان

آأن حاطبة آانت تحطب ، في

ا ، وتكويه بنيرانقلبي ، قتاد

إن نترك الشرك ال يترآه من يده ،

ال بد للحلو في اإليمان من جان

 

419 

 

تبدى فأين الغصن من ذلك الغصن،

تبدى فأين الغصن من ذلك الغصن،

وبدر الدجى من ذلك البدر في الحسن

وغالبت حبي ساعة ثم لم أطق

اللحظ والدمع والحزنطالئعه في

وقد الم عقلي فيه نفسي، فما انتهت،

وقالت أعني باحتيالك، أو دعني

هنتك أمير المؤمنين خالفة ،

أتتك على طير السعادة واليمن

ولما أقرت في يديك عنانها،

نشرت على الدنيا جناحا من األمن

ها رأي قاسملقد زفها في حلي

إلى ملك آالبدر مقتبل السن

ولم يظلم الحق الذي هو أهله،

وأنفذ حكم اهللا في والد وابن

أال مذآر بي عند خبير خليفة ،

جزيل العطايا ، واسع الفضل والمن

مجالستي إياه في حلم الكرى ،

خلفها عنيوجائزتي تمسي إلى

و أحضرت في يوم الخميس لخلعة ،

وأبت عشاء، وهي فارغة مني

فيا جود آفيه امح آثار بأسه،

فإن عليه أرش حبسي ولم أجن

 

420 

 

ال ذنب ال ذنب البن العير حين هوت

ال ذنب ال ذنب البن العير حين هوت

ومن لينقواه من خور فيها

حملتموه الذي ما آان يحمله

فره البغال وأصناف البراذين

الشمس والبدر والطور الرفيع معا ،

في الغيث والليث والدنيا مع الدين

لي صاحب مختلف األلوان

لي صاحب مختلف األلوان،

متهم الغيب على اإلخوان

الزمان، منقلب الود مع

يسرق عرضي حيث ال يلقاني

و هو إذا لقيته أرضاني ،

فليته دام على الهجران

لمن القتيل ، وما تحللت الحبا ،

لمن القتيل ، وما تحللت الحبا ،

هل آان غير مسود مدفون

بالشام ، ملكا قد تبدد ملكه

بمسرة من أنفس وعيون

يقع الجزاء بظالم،ال بد أن

 

421 

 

و تحرك األحقاد بعد سكون

ال يصلح الجبار إال ضربة ،

تشفيه من خبل به وجنون

ترآت حبيبا من يدي من هوانه،

ترآت حبيبا من يدي من هوانه،

و أقبلت في شأني ، وولى بشانه

أرى عورات الناس يخفى مكانها ،

في عقله ولسانهو عورته

وآم جولة ال يحسن البغل مثلها،

وآم جولة ال يحسن البغل مثلها،

أتت عجال لم يجن مكروهها جان

وفك، إذا غنى يحرك لحية

آمثل ذنابى صعوة ليس بالواني

آان لنا صاحب زمانا،

آان لنا صاحب زمانا،

وخانافحال عن عهده

تاه علينا، فتاه منا،

فال نراه وال يرانا

 

422 

 

ضحك المشرفات في يوم عيد ،

ضحك المشرفات في يوم عيد ،

إذ رأوا جعفرا يحث العنانا

قلن، لما رأينه حالكا أسـ

ـود جعدا ، يناسب السودانا

ليت هذا لنا فنعمل من جلـ

وجوهنا خيالناـدته في

ليت ما قد شربته في جمادى ،

ليت ما قد شربته في جمادى ،

آنت أسقيتنيه في شعبان

لم أزل آمل المزيد ، وال فـ

ـكرت في ذا المطال والحرمان

آل يوم أمد عيني إلى البا

ب رجاء لمثل تلك القناني

أو لما دونها، إذا ما سوى ذا

ك ، وقد تجتري عليه األماني

أيا ساقي الراح ال تنسنا،

أيا ساقي الراح ال تنسنا،

و يا جارة العود غني لنا

فقد أسبل الدجن بين السما

ء واألرض مطرفه األدآنا

 

423 

 

من عائدي من الهموم والحزن ،

من عائدي من الهموم والحزن ،

الزمنو ذآر ما قد مضى من

و شرب آأس في مجلس بهج

لم أر فيه هما ، ولم يرني

من آف ظبي مقرطق ، غنج ،

يعشقه من عليه يعذلني

تلوح صلبانه بلبته ،

آنور زهرية بال غصن

يا ليت من جاءه يقربه ،

من فضل قربانه يقربني

جاء بها آالسراج ضافية ،

الفة لم تدس ، ولم تهنس

من ماء آرم عتقت حقبا

في بطن أحوى الضمير مختزن

آأنه، منذ قام معتمدا

بعظم ساق مثقل البدن

ميت وفيه الحياة آامنة ،

بروحها العنكبوت في آفن

ما لي ، وللباآراتش والظعن ،

و مقفراتش الطلول والدمن

شغلي عنها بالراحش في غلس ،

 

424 

 

ووضع ريحانة على أذني

و لحظ عين يريد ذاك وذا ،

خوانة تجرى على العين

دعني فما طاعة العذال من ديني ،

دعني فما طاعة العذال من ديني ،

ما السالم القلب في الدنيا آمحزون

يقلبه ،ال تسمع النصح غال القلب

يكفيك رأيك لي رأي سيكفيني

أقررت أني مجنون بحبكم،

و ليس لي عنكم عذر المجانين

وصاحب بعد سن النوم مقلته،

دعوته ، ولسان الصبح يدعوني

نبهته ونجوم الليل راآعة ،

في محفل من بقايا ليلها جون

دير في صالتهم،رآوع رهبان

سود مدارعهم شم العرانين

فقام يمسح عينيه وسنته

بقعدة النوم من فيه يلبيني

و طاف بالدن ساق وجهه قمر ،

وطرفه بسريع الحد مسنون

آان خط عذار ، شق عارضه ،

ميدان آس على ورد ونسرين

 

425 

 

اب الدر شاربه،وخط فوق حج

بنصف صاد ودال الصدغ آالنون

فجاء بالراح يحكي ورد وجنته،

مقرطق من بني آسرى وشيرين

عليه إآليل آس فوق مفرقه،

قد رصعوه بأنواع الرياحين

ال أتقي الراح بالندمان من يده ،

ينيوإن سقتني حوال، قلت زيد

قولوا لمكتوم يا نور البساتين،

الحمد هللا، حتى أنت تجفوني

قد آنت منتظرا هذا، فجئت به،

وليس خلق على غدر بمأمون

ذآرت من خوف أهلي من بليت به

من بينهم ، واحتملت العار في ديني

صرفت معنى حديثي عن ظنونهم،

من ماء إلى طين عمدا، آمن فر

صحوت، ولكن بعد أي فتون،

صحوت، ولكن بعد أي فتون،

فال تسأليني صبوة ، ودعيني

و دب مشيي بعضه فوق بعضه ،

و أخرجني من أنفس وعيون

فما أحضر اللذات إال تخلفا ،

 

426 

 

و لم أر مخلوقا بغير يمين

مكاشر،وأفردت إال من خليل

سريع شرار الجهل غير أمين

و خمارة تعني المسيح بربها ،

طرقت وضوء الصبح غير مبين

فلما رأتني أيقنت بمعذل

قصير بقاء الوفر غير ضنين

فجاءت بها في آأسيها ذهبية ،

لها حدق لم تتصل بجفون

دجىآأنا وضوء الصبح يستعجل ال

نطير غرابا ذا قوادم جون

فما زلت أسقاها بكف مقرطق،

آغصن ثنته الريح بين غصون

لوى صدغه آالنون من تحت طرة

ممسكة ، تزهى بعاج جبين

ال تمال حثنا واسقيانا،

ال تمال حثنا واسقيانا،

واستباناقد بدا الصبح لنا،

واقتال همنا بصرف عقار،

و اترآا الدهر ، فما شاء آانا

وامزجا آأسنا بريقة شر،

طاب للعطشان وردا، وحانا

 

427 

 

من فم قد غرس الدر فيه،

ناصح الريق إذا الريق خانا

ونديم قد أمرض السقم منه

مقلة فاترة ولسنا

وناه إلى الكأس حتىقد دع

هش للساقي ومد البنانا

لم يزل يرقص ، وهو طروب ،

ثم علقنا عليه القيانا

سقاني من معتقة الدنان،

سقاني من معتقة الدنان،

مليح الدل مختضب البنان

وهبت لوجهه ألحاظ عيني،

بال خوف ألوالد الزواني

فرغ حسنه من آل عيب ، و

وجل عن المشاآل والمداني

فجاء آما تمنى آل نفس ،

له بدع دقيقات المعاني

و حمل آفه آأسا تلظى

بنار ال تقنع بالدجان

فلما صب فيها الماء ثارت

آما ثار الشجاع إلى الجبان

فخلت الكأس مرآز أقحوان ،

 

428 

 

الزعفرانو تربته سحيق

ردت علي اللوم ظالمة

ردت علي اللوم ظالمة

ويحك الأغلب بالعاذلين

هل يحبس النفس على جسمها

جار هزيل، وابن بنت سمين

قد أقبلت تعذلني باطال،

وانصرفت عن وجه حق مبين

ال أحمل البخل إلى حفرتي،

البخل مع اآلآلينلتأآلي

من مبلغ قومي على قربهم ،

وبعد أسماع عن الواعظين

هبوا فقد طالت بكم رقدة ،

من بعدها أحسب ال ترقدون

حثوا مطايا الجد ترقل بكم

ناجين بين الناس أو معذرين

يا عجبا من ناصح لم يطع ،

آم حازم قد ضاع في جاهلين

شر الذي لم يروا،رأى من ال

و آان يهم ، وهم يفرحون

إني أرى األعداء قد رسخوا

دواهيا، أنتم لها حافرون

 

429 

 

يلوا قباب الملك عن معشر

آانوا لها من قبلكم مبتنين

تخبرآم عن زمن لم يزل

يجد بالقوم ، وهم يلعبون

آذاك ما أنتم عليه ، وما

لشيء يكونأشبه ما آان

عانقتم األحالم في مضجع ،

سينبت الشوك لكم بعد حين

يا لهف قرباي على معشر،

إن لم تشق باهللا ، وما يتقون

قد مضى آب صاغرا ، لعنته الـ

قد مضى آب صاغرا ، لعنته الـ

ـله عليه، ولعنة الالعنينا

اديو أتانا أيلول ، وهو ين

الصبوح الصبوح يا غافلينا

أال من لنفس وأحزانها،

أال من لنفس وأحزانها،

ودار تداعت بحيطانها

أظل نهاري في شمسها،

شقيا ، معنى ببنيانها

وال أحد من ذوي قربتي

 

430 

 

يساعدني عند إتيانها

أسود وجهي لتبييضها ،

هاوأهدم آيسي لعمران

يا رب بيت زرته ، فكأنما

يا رب بيت زرته ، فكأنما

قد ضمني من ضيقه سجن

لم يحسن الزمان جمع أحبة

في قشرة إال آما نحن

غدا باحمرار الخد للحسن جامعا ،

غدا باحمرار الخد للحسن جامعا ،

ومن فيه للتبسم رضوانا

ورضابه فأبدى لنا من ثغره

و عارضه راحا وروحا وريحانا

إذا أحسست في خطي فتورا ،

إذا أحسست في خطي فتورا ،

وحظي والبالغة والبيان

فال ترتب بفهمي، إن رقصي

على مقدار وإيقاع الزمان

 

431 

 

بت بجهد ساهر األجفان،

بت بجهد ساهر األجفان،

رر النيرانيلدغ جلدي ش

من طائر زمر في اآلذان ،

من الدماء مترع مآلن

تلوم، ودمعي واآف فوق قبره،

تلوم، ودمعي واآف فوق قبره،

أتدرين من هذاأتدرين من آانا

فتى مورقا بالبشر قبل عطائه ،

يباري من الراجين جودا وإحسانا

والغيث وابل آفه، دعيني أصف،

و يبكي عليه الدهر سحا وتهتانا

صبرا على الهموم واألحزان،

صبرا على الهموم واألحزان،

و فرقة األحباب واإلخوان

فإن هذا خلق الزمان

أقول، وقد طال ليلي الذي

أقول، وقد طال ليلي الذي

علي، فسامرت قلبا حزينا

 

432 

 

و مات ابن وهب خلي الخطوب ،

عوابث فيهن دنيا ودينا

أيا دهر خلطت من بعده،

آذا ينبغي بعده أن تكونا

لقد أيسرت من هم وحزن،

لقد أيسرت من هم وحزن،

و بنت من السرور وبان مني

و ولى قاسم عني حميدا ،

فيا رب اجزه ، يا رب ، عني

ذآرت ابن وهب، فلله ما

ذآرت ابن وهب، فلله ما

ذآرت، وماغيبوا في الكفن

يقطر أقالمه من دم ،

و يعلم بالظن ما لم يكن

وظاهر أطرافه ساآن،

ومن تحته حرآات الفطن

ألم ترني سخطت على الزمان،

الزمان،ألم ترني سخطت على

و حسن الظن بالدنيا دهاني

و لست من الشباب ، وليس مني ،

 

433 

 

فقد أعطيت حابستي عناني

يا شاآي الدهر إن الدهر ألوان،

يا شاآي الدهر إن الدهر ألوان،

فيه لصاحبه بؤس وأحزان

وفي الممات غنى للمرء يستره،

عاش إنسانو ليس مستغنيا ما

لست تنجو من آل ما حدت عنه،

لست تنجو من آل ما حدت عنه،

فاصحب الصبر دائما واتبعنه

و تيقظ ، إذا اضطررت إلى وصـ

ـل عدو، ودم على الخوف منه

إصبر لعلك عن قليل بالغ

إصبر لعلك عن قليل بالغ

واإلحسانبتفضل الوهاب

فرجا يضيء لك انفتاق صباحه ،

متبسلجا من ظلمة اإلحسان

وقف الشباب، وأنت تابع غيه،

وقف الشباب، وأنت تابع غيه،

ال ترعوي لنذير شيب قد نهى

 

434 

 

يا جهل قلب منك عطل حلمه،

لو آان دانى غيه، أو أشبها

د الخوف تضرب بابهاأمست بال

دوني ، وأمسى دونها لي منتهى

خلت غليل الشوق بين جوانحي

قطعا، فعدت آيف آان ودلها

أبلى الهوى والوجد سلك دموعه،

فإذا نجي الفكر حرآه وهى

ال يستقر به مضاجع جنبه

حتى الصباح تقلبا وتأوها

ى ما آنت أعرف قدره ،حظ مض

حتى انتهى ، فعرفته ، حين انتهى

أفنيته وسنان أخبط غمرة

بيدي ، فأنبهه الزمان ونبها

ال مثل أيام مضين بلهوها ،

منكورة أعطت فؤادي ما اشتهى

أيام عمري في سني ، ورتبتي

مني ، وسلطاني على حدق المها

الفتى زمن الصبا ،و جهلت ما جهل

فاآلن قد وعظ المشيب وفوها

فاآلن قد آشف الزمان قناعه

ولهوت من لهو النفوس بغادة

تحكي بنغمتها الحمام المولها

 

435 

 

و آأنها والشرب قد أذنوا لها ،

دنف أشار برأسه، فتأوها

ونذير ناظرتين في أجفانها،

تعرفا عنت الدموع فتمرهالم

و آأن إبريق المدامة ، بيننا ،

ظبي على شرف أناف مدلها

لما استحثته السقاة حنى لها،

فبكى على قدح النديم، وقهقها

حسنات دهر قد مضين لذيذة ،

وبقيت معتل البقاء، مولها

عداوة برده،يا من يشير إلى ال

إرجع بكيدك طائعا، أو مكرها

فطن إذا ما الذم قام خطيبه ،

فإذا خطيب الحمد أسمعه سها

ال تخدعن بواعد لك نصرة ،

من سل سيفك للعقوق فقد وهى

ولقد تكلف حاجتي عيدية ،

اجنات قفر ينتهبن المهمه

طارت بأجنحة القيود مدلة ،

في السير يخبطن الطريق األفوها

قب، بناها النجم، فهي عرائس،

أشباه خلق، لم تجاب األفرها

لما وردن الماء خلفن الصدى ،

 

436 

 

وخرجن من سقم الهواجر نقها

و لقد شهدت الحرب تلمع بيضها ،

ورأيت من غول المنايا أوجها

ورأيت من عشراء دهر قسوة ،

وبلغت مأمول النعيم األرفها

و فعلت ما فعل الكرام ، وإنما

أحظى الورى بالحمد إعطاء اللهى

وفتقت أسماع الخصوم بحجة ،

بيضاء تبري بالبيان األآمها

ن الزمان، لناطق،إني، إذا فط

وسكت حين رأيت دهرا أبلها

ال ، والذي ال إله إال هو ،

ال ، والذي ال إله إال هو ،

أنت بهذا علي تياه

ما لي ذنب سوى محاسنه،

شاهدي اهللا، حسبي اهللا

لم تر عيني من قبله قمرا

حكى هالل الدجى فاراه

إن عيني قادت فؤادي إليها

إن عيني قادت فؤادي إليها

عبد شوق، ال عبد رق لديها

 

437 

 

فهو بين الفراق والهجر موقو

ف بحزن منها وحزن عليها

قمر فوق قضيب،

قمر فوق قضيب،

ال يرى العشاق تيها

ما رأينا لشرير

شبيهاقط في الناس

دمعتي تعلم وجدي

و اشتياقي ، فسليها

لي من ذآرك مرآ

ة أرى وجهك فيها

يا ذا الذي تسخر عيناه ،

يا ذا الذي تسخر عيناه ،

بي منك ما يعلمه اهللا

إذا بدا يخطر في مجلس ،

فكم محب فيه يهواه

يسترزق الرحمن من فضله،

معناه و ما درى مواله

 

438 

 

أفنى العداة إمام ما له شبه،

أفنى العداة إمام ما له شبه،

وال ترى مثله خلقا ولم نره

ضار إذاانقض لم تحرم مخالبه،

مستوفز النتباه الجزم منتبه

ما يحسن القطر أن ينهل عارضه

آما تتابع أيام الفتوح له

لقلب في الهوى غير منته،أال من

أال من لقلب في الهوى غير منته،

و في الغي مطواع وفي الرشد مكره

أشاوره في توبة ، فيقول ال،

فإن قلت تأتي فتنة ، قال أين هي

و يا ساقيي اليوم عودا وثنيا

بإبريق راح في الكؤوس مقهقه

ا قبل وارثي،أورث نفسي ماله

وأنفقه فيما تحب وتشتهي

إلى أي حين آنت في صبوة الالهي،

إلى أي حين آنت في صبوة الالهي،

أما لك في شيء وعظت به ناه

ويا مذنبا يرجو من اهللا عفوه،

أترضى بسبق المتقين إلى اهللا

 

439 

 

أواه، مسهد في ظالم الليل

مسهد في ظالم الليل أواه،

عضته للدهر أنياب وأفواه

إن آان يخطىء سمعي ما أقدره

فليس يخطئ ما قد قدر اهللا

يا صاحبي شيبت عفوا،

يا صاحبي شيبت عفوا،

و شربت بالتكدير صفوا

وسقيت آاسات الهوى ،

وحلوافوجدتها مرا

ظبي يجاهر بالقلى ،

تيها على ذلي وقسوا

شغل الفؤاد بكربة ،

قبضت عليه ، وصار خلوا

واها أليام الصبا ،

محيت من اآلنام محوا

أزمان أبلغ في المنى

أقطارها مرحا ولهوا

أيام تغفر زلتي،

ويظن عمد الذنب سهوا

يغدو علي بكأسه

 

440 

 

رشأ مريض الطرف أحوى

حشيت عقارب صدغه

بالمسك في خديه حشوا

و آأنما أجفانه

تشكو إليك شكوا

في فتية قدمتهم

قبلي، وما استخلفت آفوا

أمسوا جوى في القلـ

ـب يحزنه وأحزانا وشجوا

سل للمنازل سقية ،

الربع والديرين أقوى و

حتى تظل بقاعه

شهبا ، منورة ، وحوا

و يهز أجنحة النبا

ت نسيمه، ويحن زهوا

من آل عيش قد أصبـ

ـت لذيذة ، وسلكت نحوا

زمن الصبا، ورددت آـ

ـفا بعده وقصرت خطوا

سل المشيب سيروفه ،

فسطا على اللذات سطوا

انثنت حمة الشبا حتى

ب آليلة ، وصحوت صحوا

 

441 

 

ولقد لقيت عظيمة

محذورة وحملت عبوا

و رفلت في قمص الحديـ

ـد، وما أرى في الليل ضوا

بشملة جوالة ،

تنضو مطايا الرآب نضوا

رحلت بها همم امرىء ،

ومقامها في الهم أسوا

بالزماأومى إليها

م، فلم تدع للسطو عدوا

و لقد فضضت عن الصبا

ح ظالمه سحرا وغدوا

بمخنث ذي ميعة

ينزو أمام الخيل نزوا

في أثر سارية تبطن

نورها خفضا وربوا

نحرت على حر الثرى

بسقات وابلها، فأروى

أللمنزل بالحنو ،

حنو ،أللمنزل بال

أللمنزل بالحنو ،

و مغنى الطلل النضو

 

442 

 

و أحجار آأخالل

مقيمات على بو

تصابيت ، وقد أرهقـ

ـت عزم الدين والصحو

على حين ابيضاض الرأ

س واللوم على الهفو

ورد الشيب بالخضب،

و ما للشيب من رفو

صنعنا للملمات

شديدا صادق العدو

لبن الكرم ،يروى

و ال يطوى على حقو

فلما فلق الردف

بنحض حسن النجو

عصرناه بتضمين

آعصر الحبل بالصغو

طمرا يؤنس الفار

س من أين ومن آبو

يطير بالحديدات

سبوحا مرح الخطو

من الخيل العتاق القو

د يتلوها على حذو

آالسعفانواصيهن

 

443 

 

ت ، واألذناب آالسرو

ولكن رب مطروح

مليح الدل والزهو

خال عن آل تشبيه

تسامى نفسه نحوي

تجاسرت عليه ريـ

ـثما يجسر ذو الشجو

و خلفت عروس النو

م واألحالم للخلو

فأديت إلى بدر

مال عيني من الضو

و بتنا بأآف الخو

نجني ثمر اللهوف

و سقتني ثناياه

عقارا من فم حلو

غزال مخطف الكشح ،

لطيف الخصر والحقو

وقد نضجت ثمار بنا

ن من القنو

أال يا أيها الموعد

قصر خطوة النحو

و ال تنفث إلى الغيـ

ـظ ، فما أملك بالسطو

 

444 

 

و أعطيني على آره ،

عفو وخذ مني على

صاح بالوعظ شيب رأس مضي ،

صاح بالوعظ شيب رأس مضي ،

حثني للتقى ، وقلبي بطي

وأراني وجه المنية من قر

ب ، ولكنني عليها جري

سحرتني الدنيا ، وعادات لذا

تي ، فجسمي آهل ، وقلبي صبي

أصرع العقل بالهوى ، فسراج الـ

بالظالم خفيـرشد، من تحت،

ترآتني عين الخلي لما بي ،

وتمطى علي ليل قسي

غير ليالتي القديمة إذ دهـ

ـري غر بالحادثات غبي

وغصون الدنيا قريب جناها،

وغدير الحياة صاف هني

لم تزل بالرحيل دار سليمى ،

يتهادى بها المها الوحشي

مثل الفساطيط قدر مشعالت

آز فيها الصعاد والخطي

ومن العفر بارح وسنيح،

 

445 

 

جامد الظلف، قرنه ملوي

و ثالث حنت لنوء رماد ،

يأآل الصبح جمره، والعشي

فهي للريح آل يوم ، وللقط

ـر ، غريب في ربعها اإلنسي

آل دار لها وظيفة دمع

من جفوني حتى تكل المطي

عاقبتني شرير بالصد ، والهجـ

ـر، وتحت العقاب قلب جري

و تعجبت من معاشر دسوا

لي شرا ، واهللا آاف علي

حذرا أيها الحسود فال تغـ

ـفر للحمي ، فإن لحمي وبي

أنا جاه الناس الذي يحمل العـ

الزمان البكيـبء ويمرى به

ساحب ذيل جحفل يمأل األر

ض، آما عم حافتيه األتي

راجح بي ميزان ملك ومجد،

ليس فيه من األنام آفي

ثم ظني بأن ما يسعد العا

قل والحاسد المعنى الشقي

ضن عني فلم يضرني حسودي،

وحباني رب علي، سخي

 

446 

 

مياء يردى بها السفـو فالة ع

ـر، خالء، يهابها الجني

تقف العصف الزعازع فيها،

و لها قبلها جناح سري

قد تجاوزتها ، وتحتي سبوح ،

ذو مطار في عدوه مهري

و يمد الزمام منه بجزع

مثل ما مد حية مطوي

آابن قفر أصاب غيثا خالء ،

وابل وسميجاده صوب

و أجادت بالده بنبات

عرقه بارد الشراب غني

قاعدا في الثرى يطير ساقا ،

يتمشى فيها شباب وري

و له ، آلما تغلغل في األر

ض، فراش من التراب وطي

فخال منه آمنا باغي الطلـ

ـع ، وله مشرب ، وبقل جني

آما غـشاحج، يرفع النهيق

ـرد حاد بأينق نجدي

 

447 

 

بليت ، ومل العائدون ، ورابني

بليت ، ومل العائدون ، ورابني

تزايد أدوائي، وفقد دوائيا

و عطل من نفسي مكان رجائها ،

فإن لم يكن موت ، فكالموت ما بيا

فيا أهل بيت اهللا من آل هاشم،

مكانيا أقروا برزئي ، أو فسدوا

يجرحه قوم، ويرجون عفوه،

فكيف ، وآالم بجسمي آما هيا

أسر القلب، فأمسى لديه،

أسر القلب، فأمسى لديه،

فهو يشكوه إليه

خلع الحسن على وجنتيه ،

ورقى هاروت في مقلتيه

ليس لي صبر، وال أدعيه،

ئليهيشهد الدمع دما شا

لو رأى العذال ما بقلبي لم

يجدوا، واهللا، غيرك فيه

ال أقول البدر أنت ، وال

غصن بان أنت ال أشتهيه

 

448 

 

يا جافيا مستعجال بالقلى ،

يا جافيا مستعجال بالقلى ،

لم يبق لي من بعده باقيه

قد آان لي، فيما مضى ، واصال،

داهيهفقد دهتني عنده

وطالما استسقيت من ريقه،

و آم له من زورة خافيه

و غمزة من آفه آلما

صافحته نافعة شافيه

حبك لي في سقم دائم ،

لكن حبي لك في عافيه

يا عين ال تغلبي عليه،

يا عين ال تغلبي عليه،

وارعي رياضا بوجنتيه

عودي،عودي إليه، إليه

فمنذ أطرقت لم تريه

يا بديعا بال شبيه،

يا بديعا بال شبيه،

و يا حقيقا بكل تيه

و من جفاني ، فال أراه ،

هب لي رقادا أراك فيه

 

449 

 

قلوب الناس أسرى في يديه،

قلوب الناس أسرى في يديه،

و ثوب الحسن مخلوعا عليه

إذا بليت وذاب جسمي،أسير،

لعل الريح تسعى بي إليه

آم صنيع شكرته لبني وهـ

آم صنيع شكرته لبني وهـ

ـب بدا لي، وما اهتديت إليه

و عدو يريد قتلي ، ولكن

يد صنع منهم ترد يديه

رب عذر أبيتم وعبتم،

ليهووفاء مر صبرتم ع

يا رب أبيق ولي دولة هاشم ،

يا رب أبيق ولي دولة هاشم ،

واجعل عليه من المكاره واقيا

من أين مثلك ال أراه باقيا ،

فيما يكون ، وال ـراه ماضيا

وآأنما سامى أباه وجده،

إذا لم يجد في العالمين مساميا

على الورى ،آانا لعمري عاليين

 

450 

 

و عليهما ، ال شك ، أصبح عاليا

ال زال في نعم محدثة له،

و قديمة تبقى عليه آما هيا

أمسى يحدثني ، فقلت لصاحبي

أمسى يحدثني ، فقلت لصاحبي

أمحدث أم محدث من فيه

يا ويح ريحان نحييه به ،

والويل للكأس التي نسقيه

بنت النميريه ،قد غضبت

قد غضبت بنت النميريه ،

ولي سواها ألف سريه

إذا غدت يوما إلى حاجة ،

سارت على ألفين جنيه

وإن جرى ذآري لها أعرضت،

ومسحت ذآري بال نيه

و ضاحكت بنتا لها غثة ،

و جارة عرجاء قصريه

يطنها الشيعة باب الهدى ،

ك الباب بريهو خلف ذا

 

451 

 

يا راآبا فوق بغل

يا راآبا فوق بغل

لألرض منها دوي

له إذا ما تمشى

قفا إليها شهي

يعرف الرسم منها

شسع عليها خفي

بما تتيه ، على النا

س، قل لنا يا شقي

آم غدوة وعشيه

آم غدوة وعشيه

بالقادسيهنعمت

و آم هجير وقتني

من حر شمس ذآيه

معشرات آروم

أبناؤها حبشيه

لم يبق من وهج الشمـ

ـس بينهن بقيه

يسكرن أنهار ماء

زرقا ، عذابا ، نقيه

تحكي ذوائبها في

رواحها والمجيه

 

452 

 

عقاربا شاءالت

أذنابها محميه

تدب فوق زجاج

مصقولة طبريه

و إن أردت سقتني

خمارة قبطيه

ترنو بعين غزال،

سحارة بابليه

جاءت إلي تهادى

عشية شاطريه

في قرطق خصرته

مناطق ذهبيه

قد زردت فوق فرع

من فوقه شمسيه

يا طيب ذلك عيشا،

لو صالحتني المنيه

سقيا لعصر شبابي،

سبجيهإذ لمتي

و إذ أمد ردائي ،

بقامة خطيه

فاآلن آنست للعذ

ل ، واستمعت الوصيه

و بيضت شعرات

 

453 

 

في مفرقي فضيه

قل لمن حيا فأحيا

قل لمن حيا فأحيا

ميتا يحسب حيا

ما الذي ضرك لو

أبقيت في الكأس بقيا

أتراني مثل، أو ال،

فياآيفما قد قيل

يا خليلي اسقياني

قهوة ذات حميا

إن يكن رشدا ، فرشدا ،

أو يكن غيا، فغيا

قد تولى الليل عنا ،

وطواه القرب طيا

وآأن الصبح، لما

الح من تحت الثريا

ملك أقبل في تا

ج يفدى ويحيا

اإني قد أراني ناعي خليلي

إني قد أراني ناعيا خليلي

لكم صحو نفسي فاترآوا صحوها ليا

 

454 

 

ألم يك في شرط السقاة عليكما،

بأن الندامى تترك العقل واهيا

أيا وادي األحباب سقيت واديا،

أيا وادي األحباب سقيت واديا،

وال زلت مسقيا، وإن آنت خاليا

الدجيل وماءه ،فال تنس أطالل

وال نخالت الدير إن آنت ساقيا

أال رب يوم قد لبست ظالله ،

آما أغمد القين الحسام اليمانيا

و لم أنس قمري الحمام عشية

على فرعها تدعو الحمام البواآيا

إذا ما جرى حاآت رياض أزاهر

جوانبه، وانصاع في األرض جاريا

إن ثقبته العين القت قراه و

تخال الحصى فيها نجوما رواسيا

فيا لك شوقا بعد ما آدت أرعوي،

و أهجر أسباب الهوى والتصابيا

و أصبحت أرفو الشيب ، وهو مرقع

علي، وأخفي منه ما ليس خافيا

و قد آاد يكسوني الشباب جناحه ،

وخلف ماضيا فقد حاد عن رأسي،

مضى فمضى طيب الحياة وأسخطت

 

455 

 

خالئق دنيا آنت عنهن راضيا

ولم آت ما قد حرم اهللا في الهوى ،

ولم أترك مما عفا اهللا باقيا

إذا ما تمشت في عين خريدة ،

فليست تخطاني إلى من ورائيا

فيا عاذلي دعني وشأني ، وال تكن

هوى ، ودعني لما بياشج في الذي أ

و ليل آجلباب الشباب قطعته

بفتيان صدق ال تمل األمانيا

سروا ثم حطوا عن قالص خوامس

آما عطل الرامي القسي الحوانيا

ألم تعلما يا عاذلي بأنما

يميني مرعى في الندى وشماليا

وأعددت للحرب العوان طمرة ،

مطرور الحديدة عاليا وأسمر

وال بد من حتف يالقيك يومه،

فال تجزعن من ميتة هي ما هيا

و جمع سقينا أرضه من دمائه ،

ولم آان عافانا قبلنا العوافيا

ودسناهم بالضرب والطعن دوسة

أماتت حقودا ، ثم أحييت معاليا

خيرنا،إن شرناخدوا حظكم من

مع الشر ال يزداد إال تماديا

 

456 

 

فرشنا لكم منا جناح مودة ،

وأنتم زمانا تلجئون الدواهيا

أظنكم من حاطب الليل جمعت

حبائله عقاربا وأفاعيا

يا رب جاري نهر قضي ،

يا رب جاري نهر قضي ،

مضطرب على حصى نقي

تربة ذات ثرى وضي ،و

و زهر مبتسم ربعي

مكتهل ومرضع صبي،

آأنه فرائد الحلي

باآر بالغداة والعشي ،

ريق الندى في شبم غدري

ظل ببال فارغ خلي،

و ما ادعى من شبع وري

قد عاذ بالجن من اإلنسي ،

محكما في سمك اللجي

رييلفظها بمعول د

لفظ نصال الغرض الرمي

صبحته بأجل وجي،

ومقلة تلحق بالقصي

آأنها دينار صيرفي

 

457 

 

واتصلت برأيه القوي،

ساق آغصن الذهب المجلي

و في سالح بطل آمي ،

أما ترى األرض قد أعطتك زهرتها

أما ترى األرض قد أعطتك زهرتها

مخضرة ، واآتسى بالنور عاريها

فللسماء بكاء في حدائقها ،

وللرياض ابتسام في نواحيها

وآأن المجر جدول ماء

وآأن المجر جدول ماء

نور األقحوان في جانبيه

وآأن الهالل نصف سوار،

و الثريا آف تشير إليه

تتقيه ،رب أمر

رب أمر تتقيه ،

جر أمرا ترتجيه

خفي المحبوب منه،

و بدا المكروه فيه

فاترك الدهر وسلمـ

ـه إلى عدل يليه

 

458 

 

قد آشف الدهر عن يقيني،

قد آشف الدهر عن يقيني،

قناع شكي في آل شي

ال بد من أن يحل موت

عقد نفس من آل حي

أال سايا نفس إن ترضي بقوت،

أال سايا نفس إن ترضي بقوت،

و أنت عزيزة أبدا غنيه

دعي عنك المطامع واألماني ،

فكم أمنية جلبت منيه

لي صاحب قد ال مني، وزادا،

لي صاحب قد ال مني، وزادا،

في ترآي الصبوح ثم عادا

بالنهار،وقال ال تشرب

وفي ضياء الفجر واألسحار

إذا وشى بالليل صبح ، فافتضح ،

وذآر الطائر شجو، فصدح

و النجم في حوض الغروب وارد ،

و الفجر في إثر الظالم طارد

ونفض الليل على الورد الندى ،

 

459 

 

وحرآت أغصانه ريح الصبا

ل آرته ،و قد بدت فوق الهال

آهامة األسود شابت لحيته

فنور الدار ببعض نوره،

و الليل قد أزيح من ستوره

وقدت المجرة الظالما،

تحسبها في ليلها ، إذا ما

تنفس الصبح ، ولما يشتعل ،

بين النجوم مثل فرق مكتهل

وقال شرب الليل قد آذانا،

قول واألذهاناو طمس الع

وشكت الجن إلى إبليس ،

ألنهم في أضيق الحبوش

أما ترى البستان آيف نورا،

و نشر المنثور بردا أصفرا

و ضحك الورد على الشقائق ،

و اعتنق القطر اعتناق الوامق

في روضة آحلة العروس،

و خدم آهامة الطاووس

ذرى األغصان ،و يا سمين في

منتظما آقطع العقيان

والسرو مثل قطع الزبرجد،

قد استمد الماء من ترب ندي

 

460 

 

وفرش الخشخاش جيبا وفتق،

آأنه مصاحف بيض الورق

حتى إذا ما انتشرت أوراقه،

و آاد أن يرى إلينا ساقه

صار آأقداح من البلور ،

سمت من نورآأنما تج

وبعضه عريان من أثوابه،

قد أخجل األعين من أصحابه

تبصره بعد انتشار الورد ،

مثل الدبابيس بأيدي الجند

و السوسن اآلزر منشور الحلل ،

آقطن قد مسه بعض البلل

نور في حاشيتي بستانه ،

و دخل البستان في ضمانه

الكبر ،و قد بدت فيه ثمار

آأنها حمائم من عنبر

وحلق البهار فوق اآلس،

جمجمة آهامة الشماس

حبال نسيج مثل شيب النصف،

وجوهر من زهر مختلف

وجلنار مثل جمر الخد،

او مثل أعراف ديوك الهند

واألقحوان آالثنايا الغر،

 

461 

 

بالقطرقد صقلت نوارها

قل لي أهذا حسن بالليل،

ويلي مما تشتهي وعولي

وأآثر الفصول واألوصافا،

فقلت قد جنبتك الخالفا

بت عندنا ، حتى إذا الصبح سفر ،

آأنه جدول ماء منفجر

قمنا إلى زاد لنا معد ،

و قهوة صراعة للجلد

آأنما حبابها المنثور،

واآب في فلك تدورآ

وال تقل لقد ألفت منزلي،

فتفسد القول بعذر مشكل

فقال هذا أول الجنون،

متى ثوى الضب بوادي النون

دعوتكم إلى الصبوح ثم ال

أآون فيه، إذ أجبتم ، أوال

لي حاجة ال بد من قضائها ،

فتستريح النفس من عنائها

جي والصبح في عنان ،ثم أ

من قبل أن يبدأ باآلذان

ثم مضى يعد بالبكور ،

وهز رأس فرح مسرور

 

462 

 

فقمت منه خائفا مرتاعا ،

وقلت ناموا، ويحكم، سراعا

ونحن نصغي السمع نحو الباب،

فلم نجد حسا من الكذاب

حتى تبدت حمرة الصباح،

وأوجع الندمان سوط الراح

وقامت الشمس على الرؤوس،

و ملك السكر على النفوس

جاء بوجه بارد التبسم،

مفتضح لما جنى مدمم

يعثر وسط الدار من حيائه،

و يكشف األهداب من ورائه

تعطعط القوم به حتى بدر،

وحصرو افتتح القول بعي

لتأخذ العين من الرقاد

حظا إلى تعلية المنادي

فمسحت جنوبنا المضاجعا ،

و لم أآن للنوم قبل طائعا

ثمة قمنا والظالم مطرق،

والطير في أوآارها ال تنطق

وقد تبدى النجم في سواده،

آحلة الراهب في حداده

مي،وقال يا قوم اسمعوا آال

 

463 

 

ال تسرعوا ظلما إلى مالمي

فجاءنا بقصة آذابه،

لم يفتح القلب لها أبوابه

فعذر العنين يوم السابع ،

إلى عروس ذات حظ ضائع

قالوا اشربوا فقلت قد شربنا،

أتيتنا ، ونحن قد سكرنا

فلم يزل من شأنه منفردا ،

يرفع بالكأس إلى فيه يدا

والقوم من مستيقظ نشوان،

أو غرق في نومه وسنان

آأنه آخر خيل الحلبه ،

له من السواس ألف ضربه

مجتهدا آأنه قد أفلحنا ،

يطلع في آثارها مفتحا

فاسمع، فإني للصبوح عائب،

عندي من أخباره العجائب

إذا أردت الشرب عند الفجر،

م في لجة ليل يسريو النج

و آان برد بالنسيم يرتعد ،

و ريقه على الثنايا قد جمد

وللغالم ضجرة وهمهمه،

وشتمة في صدره مجمجمه

 

464 

 

يمشي بال رجل من النعاس ،

ويدفق الكأس على الجالس

و يلعن المولى ، إذا دعاه ،

ووجهه إن جاء في قفاه

من نديم صوتا ، و غن أحس

قال مجيبا طعنة وموتا

و إن يكن للقوم ساق يعشق ،

فجفنه بجفنه مدبق

ورأسه آمثل فرق قد مطر،

و صدغه آالصولحان المنكسر

أعجل من مسواآه وزينته،

و هيئة تنظر حسن صورته

محمولة في الثوب واألعطاف

دماغ ،آأنما عض على

متهم األنفاس واألرفاغ

فإن طردت الكأس بالسنور ،

وجئت بالكانون والسمور

فأي فضل للصبوح يعرف ،

على الغبوق، والظالم مسدف

يحس من رياحه الشمائل،

صوارما ترسب في المفاصل

وقد نسيت شرر الكانون،

آأنه نثار ياسمين

 

465 

 

ه الجمر إلى األحداق ،يرمي ب

فإن ونى قرطس في اآلماق

و ترك النياط بعد الخمد ،

ذا نقط سود آجلد الفهد

وقطع المجلس في اآتئاب،

و ذآر حرق النار للثياب

ولم يزل للقوم شغال شاغال،

و اصبحت جبابهم مناخال

حتى إذا ما ارتفعت شمس الضحى

الن وفالن قد أتىقيل ف

و ربما آان ثقيال يحتشم ،

فطول الكالم حينا وجشم

و زال عنا عيشنا اللذيذا

ولست في طول النهار آمنا،

ما حادث لم يك قبال آائنا

أو خبر يكره ، أو آتاب

يقطع طيب اللهو والشراب

فاسمع ألى مثالب الصبوح،

قبل الطائر الصدوح في الصيف

حين حال النوم وطاب المضجع،

وانحسر الليل، ولذ المهجع

وانهزم البق وآن رتعا،

على الدماء واردات شرعا

 

466 

 

من بعد ما قد أآلوا األجسادا،

وطيروا عن الورى الرقادا

فقرب الزاد إلى نيام ،

المألسنهم ثقيلة الك

من بعد أن دب عليه النمل ،

وحية تقذف سما، صل

و عقرب ممدودة قتاله ،

وجعل، وفارة بواله

و للمغني عارض في حلقه ،

ونفسه قد قدحت في حذقه

و إن أردت الشرب عند الفجر ،

والصبح قد سل سيوف الحر

الدامغه ،فساعة ، ثم تجيك

بنارها ، فال يسوغ شائغه

ويسخن الشراب والمزاج،

ويكثر الخالف والضجاج

من معشر قد جرعوا حميما،

و طعموا من زادهم سموما

و غيمت أنفاسهم أقداخهم ،

و عذبت أقداحهم أرواحهم

وأولعوا بالحك والتفرك،

و عصب اآلباط مثل المرتك

وصار ريحانهم آالقت،

 

467 

 

فكلهم لكلهم ذو مقت

وبعضهم يمشي بال رجلين،

وأذن آحقة الدباق

وبعضهم محمرة عيناه،

من السموم محرق خداه

وبعضهم عند ارتفاع الشمس

يحس جوعا مؤلما للنفس

فإن أسر ما به تهوسا،

ضعفه تنفساولم يطق من

و طاف في أصداغه الصداع ،

ولم يكن بمثله انتفاع

وآثرت حدته وضجره،

وصار آالحمى يطير شرره

وهم بالعربدة الوحشيه،

و صرف الكاسات والتحيه

وظهرت مشقة في حلقه،

و مات آل صاحب من فرقه

لشقي بالطعام ،و إن دعا ا

خيط جفنيه على المنام

وآلما جاءت صالة واجبه،

فسا عليها ، فتولت هاربه

فكدر العيش بيوم أبلق،

أقطاره بلهوه لم تلتق

 

468 

 

فمن أدام للشقاء هذا

من فعله، والتذه التذاذا

لم يلف إال دنس األثواب ،

مهوسا ، مهوس األصحاب

فازداد سهوا وضنى وسقما ،

و ال تراه الدهر إال قدما

و ذا يريد ماله وحرمته

ذا شارب وظفر طويل ،

ينغص الزاد على األآيل

و مقلة مبيضة المآقي ،

و أذن آحقمة الدباق

وجسد عليه جلد من وسخ،

آأنه أشرب نفطا ، أو لطخ

عرق،تخال تحت ابطه، إذا

لحية قاض قد نجا من الغرق

و ريقه آمثل طوق من أدم ،

وليس من ترك السؤال يحتشم

في صدره من واآف وقاطر

آأثر الذرق على الكنادر

هذا آذا وما ترآت أآثر،

فجربوا ما قلته، وفكروا