جامعة نايف العربية للعلوم األمنيةNaif Arab University For Security Sciences

آلية الدراسات العليا قسم الدراسات االجتماعية

اخلصائص النفسية واالجتماعية والعضوية .لألطفال املتعرضني لإليذاء

دراسة مسحية مقارنة مقدمة إلستكمال متطلبات الحصول على درجة "

"ماجستير في العلوم االجتماعية ال

الشهري حممد محد أ/ الطالب إعداد

4230427/ الرقم اجلامعي حممد جعفر ثابت/ إشراف الدكتور

)2006( هـ 1427

بسم اهللا الرمحن الرحيم

العلوم االجتماعية

رعاية وتأهيل

مسحية دراسة ،اخلصائص النفسية واالجتماعية والعضوية لألطفال املتعرضني لإليذاء . مقارنه

أمحد حممد ناصر الشهري حممد جعفر ثابت / الدكتور الغامدي حسني عبد الفتاح / الدكتور خليل العمر معن/الدكتور

٢٠٠٦ ٦ ٥ ٢٧ ٥ ٩ ادة التعرف على اخلصائص النفسية واالجتماعية والعضوية اليت تساهم يف زي

احتماالت تعرض الطفل لإليذاء

يف اتمع تكمن االمهية العملية للدراسة يف كوا تم بظاهرة ايذاء األطفال لباحثني مبا السعودي وتكمن األمهية العلمية يف انارا للطريق امام املختصني وا

تتضمنه من معلومات وما تتوصل من نتائج يف كشف حاالت االيذاء املوجه لالطفال

دف الدراسة اىل التعرف على اخلصائص النفسية واالجتماعية والعضوية واليت ميكن من ، اليت تساهم يف زيادة احتماالت تعرض األطفال لإليذاء

خالهلا التعرف على حاالت االيذاء من قبل املختصني من أطباء األطفال . واألخصائيني النفسيني واالجتماعيني

اخلصائص النفسية واالجتماعية والعضوية اليت تزيد من احتماالت ماهي تعرض الطفل لإليذاء ؟

تماعية استخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي الذي يعرب عن الظاهرة االج يقف عند حمل البحث ، كما توجد يف الواقع ، تعبريا كميا وكيفيا ، والذي ال

حد الوصف للظاهرة املبحوثة، ومجع املعلومات من أجل استقصاء اجلوانب ل إىل املختلفة هلا، وإمنا يتعدى ذلك إىل حتليل الظاهرة وتفسريها، والوصو . استنتاجات تسهم يف حتديد الوسائل املالئمة لتطوير وحتسني الواقع

أظهرت الدراسة ان االناث اكثر تعرضا لاليذاء من الذكور وان

االطفال االصغر عمرا يكثر االيذاء بينهم وان الطفل املتعرض لاليذاء ل كثري التوتر والقلق ويعاين من اضطرابات النوم واالكل ومييل لالنعزا

عن اآلخرين يف تفاعل سليب مع من حوله وال يوجد دالئل على تعرض االطفال املرضى واملعاقني لاليذاء اكثر من غريهم كما ان الدخل

الشهري السرة الطفل ونوع السكن ومستوى تعليم الوالدين وحالت الوالدين االجتماعية وعدد افراد األسرة من املتغريات اليت اظهرت

تأثري واضح على الظاهرة

Social Sciences

Care and rehabilitation

Psychological social and physical characteristics of children exposed to abuse, a survey study.Ahmed Mohamed Nasser ALshehriDr. / Mohammad Jaafar thaabit

Dr. / Hussein Abdul Fattah al-GhamdiDr. / Maan Khalil AlOmar

5 June 2006

Identifying characteristics of the psychological social and physical that contributing to the increased

vulnerability of child abuse

The practical importance of the study lies in beingconcerned the phenomenon of child abuse in Saudi

society and the scientific importance lies in lightness theway for professionals and researchers including with

information and the resultant Resultsin the detection of cases of abuse against children

Researcher used descriptive analytical approach which reflects the social phenomenon in question , and there are , in fact, expression quantitatively and qualitatively, which does not stop at the end to the phenomenon as discussed, and the collection of information in order to investigate different aspects of it, but only to analyse the Phenomenon

and interpret it, Access to the findings contribute to identifying the appropriate means to develop and improve reality

The study showed that women more vulnerable to abuse bymale and that children younger Frequently abuse includingthat the child abused have many of tension and anxietyand suffer from sleep and eating disorders, tends isolationfrom others on the interaction of negatively with thosearound it, there are no signs of the vulnerability of children

, the sick and the disabled victimized more than The othermonthly income family of the child, type of housing andlevel of education of parents and the family members of thevariables that showed a clear impact on the phenomenon

The study aims to identify the characteristics of the psychological social and physicalwhich contribute to an increased risk of child abuse And through which to identify cases of abuse by officials of pediatricians, psychologists and social workers.

What characteristics of the psychological, social and physical in excess of the risk child abuse?

أ

إهــداء اللهم لك احلمد محدا كما يليق جبالل وجهك وعظيم سلطانك

اللهم لك احلمد حىت ترضى اللهم لك احلمد حىت ترضى اللهم لك احلمد حىت ترضى

مث (ووالدي ) أمك مث أمك مث أمك(أهدي هذا اجلهد املتواضع إىل والديت ) زينة احلياة الدنيا( وأبنائي ، وزوجيت احلبيبة) أبيك

.. ولكل طفل يف العامل

البـاحـث

أمحد حممد الشهري

ب

شكر وتقدير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يسرني أن أتقدم بالشكر والتقدير لمقام صاحب السمو الملكي األمير نايف

لية، وصاحب السمو الملكي األمير أحمد بن عبدالعزيز بن عبدالعزيز، وزير الداخ

نائب وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي األمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز،

مساعد وزير الداخلية للشؤون األمنية، كما أتقدم بالشكر إلى مدير عـام جامعـة

.عبدالعزيز بن صقر الغامدي/ نايف العربية للعلوم األمنية، الدكتور

محمد جعفر ثابـت، / الدكتور سعادةأود أن أعبر عن شكري وتقديري ل كما

المشرف على الرسالة، والذي كان لتوجيهاته األثر الواضح، كما أشكره على سعة

والشكر موصول لكل من أمـدني بـأي .صدره وصبره على استفساراتي الكثيرة

هده ما نفعني اهللا به، مما وج أعطاني من وقته وكل من ، ثمعلومة كانت عن البح

.هو في الصالح العام

التي ، نايف العربية للعلوم األمنية لجامعة يسعدني أن أتقدم بالشكر والتقدير ختاما

أسأل اهللا أن يبقيها صرحا شامخا لخدمـة ، و وتعلمت في رحابها ، تفضلت بقبولي

. وطالبه العلم

، ولهم مني جزيل الشكرز وجل بعد اهللا ععترف بالفضلأإلى هؤالء جميعا

.والعرفان

ج

ثـلباح ا

أحمد محمد الشهري

الفهرس

الصفحة املوضـــوع

إهــــداء أ

شـكر وتقدير ب

فهرس احملتويات ج

الفصل األول 1

2 ةـدمـقـم

5 .ةـدراسـكلة الـمش: أوال

7 .ةـدراسـية الـمـأه: ثانيـا

10 .ةـداف الدراســأه: ثالثـا

12 .ةـاؤالت الدراسـتس: رابعـا

13 .فرضيـات الدراسـة: خامسا

14 . الدراسةمفاهيم ومصطلحات: سادسا

د

ثاينالفصل ال 18

اإلطار النظري للدراسة19

20 .محاية األطفال من اإليذاء يف الشريعة اإلسالمية ، واملواثيق الدولية: املبحث األول

20 .تاريخ االهتمام بظاهرة إيذاء األطفال: أوال

23 .مظاهر اهتمام اإلسالم بتربية األطفال ، وعدم إيذائهم: ثانيا

23 . أمهية األسرة يف اإلسالم- 1

26 . اإلسالم أسس تربية األطفال يف- 2

28 . احلقوق اليت كفلها اإلسالم للطفل– 2

37 .محاية األطفال من األذى يف املواثيق الدولية: ثالثا

37 ).م1959( اإلعالن العاملي حلقوق الطفل عام - 1

39 ).م1990( اتفاقية األمم املتحدة حلماية حقوق الطفل لعام – 2

43 . ميثاق حقوق الطفل العريب– 3

46 .األطر النظرية لظاهرة إيذاء األطفال: املبحث الثاين

46 .حجم ظاهرة إيذاء األطفال: أوال

50 .مظاهر إيذاء األطفال: ثانيا

55 عوامل تضخم ظاهرة إيذاء األطفال:ثالثا

55 العوامل املتعلقة بالفل املتعرض لإليذاء

55 العوامل املتعلقة بأسرة الطفل املتعرض لإليذاء

57 العوامل املتعلقة باتمع احمليط بالطفل املتعرض لإليذاء

58 .اخلصائص اخلاصة بأسر األطفال املتعرضني لإليذاء: رابعـا

ه

61 .خصائص األطفال املتعرضني لإليذاء: خامسا

62 .ومظاهره، مؤشرات اإليذاء املوجه لألطفال : سادسا

71 .فسرة لظاهرة إيذاء األطفالالنظريات امل: املبحث الثالث

71 . االجتاه النفسي

74 . نظريات علم النفس االجتماعي

75 . نظريات علم االجتماع

77 ي االجتاه البيولوج

80 .الدراسات السابقة حول موضوع الدراسة: ث الرابعـاملبح

98 الفصل الثالث

99 اإلطار املنهجي للدراسة .هج الدراسةمن: أوال

99 .حدود الدراسة:ثانيـا

100 .جمتمع الدراسة: ثالثـا

101 .عينة الدراسة: رابعـا

101 .أداة الدراسة: خامسا

111 إجراءات تطبيق الدراسة: سادسا

115 أساليب املعاجلة اإلحصائية: سابعا

116

و

117 الفصل الرابع

118 عرض نتائج الدراسة

119 ول التساؤل األ

125 التساؤل الثاين

135 التساؤل الثالث

140 التساؤل الرابع

142 التساؤل اخلامس

158 التساؤل السادس

159 التساؤل السابع

178 الفصل اخلامس

179 مناقشة النتائج والتوصيات

179 مناقشة النتائج

198 التوصيات

203 املراجع

211 حقاملال

1

الـفـصـل االول

مقدمة الدراسة

.ةـدراسـكلة الـمش: أوال

.ةـدراسـية الـمـأه: ثانيـا

.ةـداف الدراســأه: ثالثـا

.ةـاؤالت الدراسـتس: رابعـا

.فرضيـات الدراسـة: خامسا

.مفاهيم ومصطلحات الدراسة: سادسا

2

الفصل األول : مقدمة الدراسة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

:تمهيد

متعد األسرة الوحدة األساسية في البناء االجتماعي، الذي يتوقف نمو وتقد

.أي مجتمع على تماسكه، وقيام عالقات صحيحة وسليمة بين أفراده

أساسي ومهم في عملية التنشئة االجتماعية للنشء، وتقوم األسرة بدور

فهي تحافظ على فطرته السوية من أن تتبدل أو تتغير، كما تزكي جانب الخير فيه،

وحتى تؤدي األسرة هذا الدور، ينبغي أن تقوم على األسس التي وضعتها الشريعة

ائف اإلسالمية لقيام نظام عائلي متماسك، من حيث مكوناته، ومن حيث الوظ

التربوية واالجتماعية واالقتصادية والتشريعية التي تقوم بها األسرة، بغرض تحديد

شكل األسرة ووظائفها، وحقوق أعضائها، حتى تحقق الغرض المرجو منها، وال

تقتصر حقوق أعضاء األسرة على حقوق الزوجين فقط، بل تمتد لتشمل حقوق

.اسيةاألبناء الذين يعدون أحد مكونات األسرة األس

إن نجاح األسرة في نهوضها بدورها في عملية التنشئة االجتماعية مرهون

: بأمرين

تهيئ المناخ األسري المناسب الخالي من المشكالت واألزمات أن: األول

األسرية، والتصدع األسري بكافة أشكاله، لتنشئة األطفال وتربيتهم في جو آمن

لتوفير مشاعر األمن ، لود والعطاء، واالستقرار النفسييتميز بالمحبة واألمان، وا

).27: م1992رشوان، (لدى الطفل، ولتوفير عوامل النمو االنفعالي له

3

أن تتبع األسرة األساليب التربوية الصحيحة في تنشئة أبنائها، :الثاني

مية ويقتضي ذلك بطبيعة الحال، العلم بهذه األساليب، وتمثلها في الحياة اليو

.لألسرة في عالقة اآلباء باآلبناء

ولكن مع وجود الكثير من التعقيدات والتغيرات والتطورات، وزيادة أعباء

الحياة المعاصرة ومشكالتها، قد ال تتمكن األسرة من النهوض بدورها في عملية

العوامل: التنشئة االجتماعية لألطفال، فقد تؤدي الظروف المختلفة لألسرة، مثل

التي تتعلق بأفرادها، أو العوامل االجتماعية واالقتصادية المحيطه بها، إلى

الحيلولة دون تمكن األسرة من توفير الجو اآلمن والهادئ لعملية التنشئة، وقد

تحول هذه الظروف دون اتباع أساليب التنشئة األسرية الصحيحة، إما للجهل بهذه

اع أساليب تربوية خاطئة تتسم بالتشدد األساليب، أو بعضها، وإهمالها، أو اتب

وقد تتطور المسألة فتصل إلى . الزائد أو الحماية المبالغ فيها لسبب أو آلخر

اإلساءة إلى األطفال بشكل أو بآخر، وإيذائهم جسمانيا بالضرب أو خالفه، أو نفسيا

بالشتم والسب، وغير ذلك، وربما يحدث في بعض الحاالت أن يتعرض األطفال

للتحرش أو اإليذاء الجنسي كنتيجة إلهمال الوالدين، وعدم قيامهما بالدور المنوط

.بهما في عملية التنشئة االجتماعية لألطفال

وقد عرفت المجتمعات اإلنسانية ظاهرة إيذاء األطفال في مراحل تطورها

ف المختلفة، فقد تعرض األطفال على مر العصور ألنماط وأشكال مختلفة من العن

وأد البنات، وإنكار األطفال الرضع، وتركهم حتى الموت، والتي : واإليذاء، منها

كانت عادة مقبولة عند شعوب ما قبل التاريخ، والشعوب القديمة، كوسيلة مشروعة

للتعامل مع األطفال غير المرغوب فيهم، واشتملت طرق الموت، أو القتل، على

والضرب، والخنق، والحرق، والكبس التخلي عن الطفل في العراء، واإلغراق،

في آنية فخارية مغلقة تلقى في حفر اإلحراق، وفي مبادئ وتوجيهات هيالريو

4

لزوجته إليس بترك مولدتهما األنثى في العراء، نجد طريقة التعامل مع هذه

).6-5: م1997روبين، (المسائل عند اإلغريق

ي عنيت بحقوق الطفل كافة ومن حتى نزول تعاليم الشريعة اإلسالمية الت

على نحو ما سيبين الباحث في -قبل أن يكون نطفة في رحم أمه، وحتى بلوغه،

تلك التعاليم التي تحرم اإليذاء -موضعه من هذه الدراسة بمشيئة اهللا تعالى

والتعدي بكافة أشكاله وأنواعه، وتدعو إلى الرحمة والرأفة باألطفال، ففي رواية

– صلى اهللا عليه وسلم –قبل الرسول : قال–رضي اهللا عنه –أبي هريرة

إن لي : الحسن بن علي وعنده األقرع بن حابس التميمي جالسا، فقال األقرع

– صلى اهللا عليه وسلم –عشرة من الولد ما قبلت أحدا منهم، فنظر إليه الرسول

).رواه البخاري)(من ال يرحم ال يرحم: (ثم قال

ومة المملكة العربية السعودية على النهج اإلسالمي في رعاية وسارت حك

من إجمالي عدد %) 49.23(األطفال واالهتمام بهم، ال سيما إذا علمنا أن ما نسبته

وزارة . (عاما فأقل) 14(سكان المملكة هم من األطفال، ممن يبلغ عمرهم

التي تحمي ، فسنت النظم )26: م1992التخطيط، مصلحة اإلحصاءات العامة،

األطفال، وتؤمن حقوقهم عند تعرضهم لإليذاء، ورغم ذلك يشير تقرير غير

منشور، صادر عن مستشفى الملك فهد للحرس الوطني أن عدد حاالت األطفال

من مجموع %) 21(، بلغ مانسبتة )م1994(المتعرضين لإليذاء خالل عام

من مجموع %) 20(تة بلغ، مانسب) م1995(المتعرضين ألزمات أسرية، وفي عام

المتعرضين ألزمات أسرية، ورغم قلة المعلومات والتقارير واإلحصاءات عن

الظاهرة في المملكة العربية السعودية، فإن هذا ال يعني أنها غير موجودة، بل إن

اهتمام الباحثين، وإقامة الندوات التعريفية لها، ومحاولة التصدي لها بالبحث

ير إلى أن ظاهرة إيذاء األطفال موجودة بالمجتمع والتحليل، وغير ذلك، يش

السعودي، ولكنها ال زالت غير واضحة األبعاد، ويدور حولها الكثير من الجدل،

األمر الذي يستدعي المزيد من العناية والبحث والدراسة الستجالء األبعاد المختلفة

.لهذه الظاهرة

5

:مشكلة الدراسة: أوال

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعد ظاهرة إيذاء األطفال من الظواهر االجتماعية السلبية، التي أضحت

ذات بعد عالمي، ورغم صعوبة تحديد حجم هذه الظاهرة بشكل دقيق لعدم وجود

إحصاءات ودراسات كافية حولها، تشير البيانات واإلحصاءات والتقارير المتوفرة

ة، حيث أشارت تقديرات األمم المتحدة إلى أن هناك إلى تضخم حجم هذه الظاهر

حوالي أربعة ماليين طفل يتعرضون لالتجار غير المشروع كل سنة في مختلف

).63- 46: هـ1420الزغاليل، (أنحاء العالم

أطفال العالم معرض ألن يعيش ) 1/10( كما تشير األبحاث إلى أن حوالي

ض هؤالء األطفال للقتل في بعض الدول في في الشوارع هائما على وجهه، ويتعر

من %) 25(أمريكا الالتينية وغيرها، وتذكر العديد من اإلحصاءات أن حوالي

سنة ، يعملون في ) 14(و، سنوات) 10(األطفال الذين تتراوح أعمارهم بين

).59: م1995منظمة العفو الدولية، (ظروف عمل غير مناسبة

تعطي األعراف والتقاليد الخاصة بالثقافة وفي المجتمعات العربية،

العربية للوالدين الحق في تربية أبنائهم بالشكل الذي يختارونه، وبالتالي تبرز

مشكلة تواجه المختصين من العاملين على رعاية األطفال، وهي عقوبة تجاوز

ويلمس الباحث بحكم عمله بأحد المستشفيات. األباء أو تفريطهم في تربية أبنائهم

بمدينة الرياض، صعوبة تحديد حاالت اإليذاء الموجه إلى األطفال،وذلك بسبب

كما يالحظ ، اإلختالف حول الخصائص التي تميز الطفل المعتدى عليه من غيره

الباحث زيادة حجم ظاهرة اإليذاء الموجه لألطفال، وهو ما تشير إليه التقارير غير

التقارير غير المنشورة : مثلالمنشورة، والصادرة عن بعض المستشفيات،

والصادرة عن مستشفى الملك فهد للحرس الوطني، والتقارير غير المنشورة

6

التقارير الصادرة عن وحدة التوجيه : الصادرة عن بعض المناطق التعليمية، مثل

واإلرشاد الطالبي التابعة لمنطقة التعليم بمنطقة الرياض، فقد أشار تقرير عام

أنواع اإليذاء الممارس من قبل المعلمين على الطالب إلى أن حول ) هـ1420(

المعلمين يقومون بصفع الطالب على وجوههم، وتوجيه أنواع أخرى من اإليذاء

إليهم، كاستخدام األلفاظ النابية، وضرب الرأس بالحائط، والضرب بالعصا وغير

ك فهد ، وبحكم عمل الباحث بمستشفى المل)61-60: هـ1420آل سعود، (ذلك

بالحرس الوطني بالرياض، تأتي حاالت كثيرة ألطفال تعرضوا لإليذاء، ويصعب

تمييزها، وبالتالي تسجل على أنها حاالت اشتباه، ونظرا لذلك يصعب حماية

األطفال من اإليذاء، ومن هنا فقد أضحى من الالزم بحث موضوع إيذاء األطفال،

الخصائص العضوية والنفسية وتحديد المؤشرات الدالة عليه، والوقوف على

واالجتماعية للمتعرضين له، وكذا العوامل االجتماعية واالقتصادية المحيطة بأسرة

الطفل المعتدى عليه، والتي ساهمت في زيادة حدة الظاهرة، وكل ذلك من أجل

تمكن المختصين من تحديد حاالت اإليذاء الموجه إلى األطفال، وبالتالي التدخل

على ذلك تبرز مشكلة الدراسة الحالية، وتتبلور في " األطفال، وبناءلحماية هؤالء

: التساؤل اآلتي

ما الخصائص العضوية والنفسية واالجتماعية لألطفال المتعرضين لإليذاء؟

7

:أهمية الدراسة: ثانيا

:للدراسة أهمية علمية وأخرى عملية نوجزها في التالي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

:أهمية الدراسة العلمية: أوال

تكمن في كونها تهتم بظاهرة إيذاء األطفال في المجتمع السعودي، تلك

من وجود بعض موعلى الرغ. الظاهرة التي تشتكي من ندرة الدراسات حولها

المؤشرات التي تدلل على وجودها على نحو ما سبق، فما زالت هذه الظاهرة في

لى بحث ودراسة، رغم الصعوبات التي تواجه دراستها، والتي تعود في حاجة إ

: الغالب إلى عدة أمور منها

يعتقد الباحث أن حجم الظاهرة الحقيقي أكبر بكثير من الحجم المبلغ عنه، •

ذلك أنه يكاد يكون المكان الوحيد الذي يمكن اكتشاف اإليذاء فيه،ومحاولة

لدليل على ذلك هو الكثير من اإلحصائيات معالجته، هو بعض المستشفيات، وا

. غير المنشورة الصادرة من بعض مستشفيات الرياض

أن الظاهرة تشكل واحدة من القضايا االجتماعية الحساسة والمعقدة، التي ال •

يتسنى معرفتها بسهولة، خاصة وأن األبوين يستطيعان أن يفسرا كل إيذاء

من الغير ، أو بسبب السقوط، أو خالفه، يتعرض له الطفل على أنه نتيجة اعتداء

وبذلك يظل السبب الحقيقي غير معروف للجهات المختصة بالتعامل مع هذه

.الظاهرة

عدم وعي العاملين في بعض الجهات التي يفترض أن تكون مسؤولة عن •

إحصاء وتسجيل هذه الحوادث، بأبعاد الظاهرة، وتقاعسهم في رصدها ألسباب

.مختلفة

8

من األطفال الذين يتعرضون لإليذاء، ما زالوا دون سن الذهاب أن الكثير •

إلى المدرسة، ويقضون أوقاتهم في المنازل، لذلك فاكتشاف اإليذاء الواقع على

.هؤالء غير متيسر

عدم تقبل اآلباء أي تدخل في شؤون أبنائهم من قبل أي من المختصين، •

ى الظاهرة ودراستها، يضاف وحتى القانونيين، مما يؤدي إلى صعوبة التعرف عل

إلى ذلك عزوف النظاميين من رجال األمن، والمنظمين عن التدخل في سن

.األنظمة واللوائح لحماية األطفال، أو االقتصاص من المتسبب في اإليذاء

تعدد أساليب جمع البيانات الالزمة لدراسة هذه الظاهرة، تبعا للهدف من •

االستبانة الموجهة لشرائح اجتماعية مختلفة الدراسة، فقد يكون األسلوب هو

الذي هو محل ، مسؤلة عن رعاية االطفال او مالزمة له وليس الطفل نفسه

.الدراسة

على حد _وتكمن أهمية هذه الدراسة في كونها أوائل الدراسات المسحية

التي تبحث في مدى تفشي هذه الظاهرة، وتحدد أنواع اإليذاء الموجه _ علم الباحث

من خالل دراسة األطفال ، ى األطفال، وتستجلي الخصائص النفسية واالجتماعيةإل

.المتعرضين لإليذاء انفسهم في المجتمع السعودي

كما أن نقص الخدمات المقدمة لفئة األطفال المعرضين لإليذاء يعطي

انطباعا بعدم أهمية المشكلة، ورغم ذلك فرضت المشكلة نفسها أخيرا على

ا، وألهميتها القصوى تم األمر بإنشاء إدارة لحماية األطفال والنساء مجتمعن

بمرسوم ملكي في وزارة الشؤون االجتماعية، وتم توجيه الوزارة إلى دراسة

ع : م2004الوطن، . (الظاهرة من جميع جوانبها، ووضع الحلول العاجلة لها

)1305.(

9

:أهمية الدراسة العملية: ثانيا

نها تسهم في إنارة الطريق أمام الممارسين والمختصين، بما كو في تتبلور

تتضمن من معلومات، وما تنتهي إليه من نتائج، لكشف حاالت اإليذاء الموجه إلى

األطفال، واتخاذ ما يلزم حيالها، فاألخصائي االجتماعي مثال البد له من التعرف

ه خالل عمله، وعلى على أفضل السبل الكتشاف حاالت اإليذاء، التي قد تعرض ل

أفضل الطرق العلمية للتعامل معها، وال سبيل إلى ذلك إال بدراسة الظاهرة دراسة

علمية متخصصة، ذلك أن البعض يعتقد بأن األخصائيين االجتماعيين ال زالوا

يستخدمون أسلوب تقدير الموقف في متابعة ضحايا اإليذاء دون أي تدخل من قبل

كلة، سواء في تحديد واقعة اإليذاء، أو حماية الطفل من القانونيين لمتابعة المش

اإليذاء، كما يعتقد البعض أن مؤسسات الخدمات االجتماعية تحتاج إلى تطوير

برامجها، وديناميات التدخل لحماية األطفال من اإليذاء من خالل تدريب العاملين

؛ لذلك )474- 473: م1987ستار، . (بها على التعامل مع ظاهرة إيذاء األطفال

فإن هذه الدراسة قد تسهم في مساعدة الجهات المختصة، والمسؤولين في وضع

.التدابير والبرامج الوقائية؛ لحماية األطفال من االعتداء

10

:الدراسة أهداف:ثالثا :التالية نحو تحقيق األهداف ة موجهالدراسةستكون هذه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التعرف على الخصائص النفسية، التي قد تساهم في زيادة احتمال تعرض .1

الطفل لإليذاء ، والتي من خاللها قد يتمكن المختصون العاملون في مجال رعاية

الطفولة واألخصائيون االجتماعيون والنفسيون وأطباء األطفال من اإلشتباه في

: ومن هذه الخصائصواقعة اإليذاء، وذلك باإلضافة إلى الخصائص األخرى،

. القلق التوتر،األنطواء واألنعزال، االضطرابات النفسية المختلفة، الحالة النفسية

التعرف على الخصائص االجتماعية عن طريق التعرف على الفروق بين .2

عينة -، والعينة الضابطة - عينة األطفال المتعرضين لإليذاء-العينة الرئيســية

. العائدة للمتغيرات الديمغرافية لهم- لإليذاءاألطفال غير المتعرضين

من خالل ، التعرف على الخصائص االجتماعية لألطفال المتعرضين لإليذاء .3

التي قد تساهم في زيادة احتمال تعرض ، خصائص عالقات االطفال االجتماعية

الطفل لإليذاء، والتي من خاللها قد يتمكن المختصون العاملون في مجال رعاية

ولة، واألخصائيون االجتماعيون والنفسيون وأطباء األطفال من اإلشتباه في الطف

: واقعة اإليذاء، وذلك باإلضافة إلى الخصائص األخرى، ومن هذه الخصائص

عالقات الطفل االجتماعية مع والديه، وباقي إخوته، ومن في المنزل، أدوار الطفل

، حالة أسرته االقتصادية، مستوى االجتماعية، مستواه التعليمي، نشاطاته المنزلية

. الخ..... والديه التعليمي، الحي السكني، نوعية المنزل

التعرف على الخصائص العضوية التي قد تساهم في زيادة احتمال تعرض .4

الطفل لإليذاء، والتي من خاللها قد يتمكن المختصون العاملون في مجال رعاية

نفسيون وأطباء األطفال من اإلشتباه في الطفولة واألخصائيون االجتماعيون وال

: واقعة اإليذاء، وذلك باإلضافة إلى الخصائص األخرى، ومن هذه الخصائص

. العمر االمراض العقلية، الحالة الصحية، الجنس

11

التعرف على الفروق بين الخصائص النفسية وخصائص عالقات الطفل .5

وفق للمتغيرات والخصائص العضوية في التعرض لإليذاء، ، االجتماعية

الديمغرافية الخاصة بهم، والتي قد تعطينا تصورا حول أهم هذه المتغيرات تأثيرا

. في زيادة احتمال تعرض الطفل لإليذاء

. التعرف على أشكال اإليذاء األكثر انتشارا داخل مجتمعنا .6

محاولة التعرف على أهم الفروق العائدة للمتغيرات الديمغرافية للطفل .7

ض لإليذاء، والتي قد تزيد من احتمال تعرضه لإليذاء، وعن عالقة هذه المتعر

).النفسي والبدني والجنسي واإلهمال(المتغيرات بنوع اإليذاء

12

:الدراسةتساؤالت : رابعا

:التالي على التساؤالت لإلجابة هة موجالدراسةستكون هذه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل هناك فروق في الخصائص النفسية بين األطفال المتعرضين لإليذاء، .1

والذين لم يتعرضوا؟

هل هناك فروق في الخصائص االجتماعية بين األطفال المتعرضين .2

والذين لم يتعرضوا عائدة لمتغيراتهم الديمغرافيه؟، لإليذاء

تعرضين هل هناك فروق في الخصائص االجتماعية بين األطفال الم .3

لإليذاء، والذين لم يتعرضوا عائدة لخصائص عالقاتهم االجتماعية؟

هل هناك فروق في الخصائص العضوية بين األطفال الذين تعرضوا .4

لإليذاء، والذين لم يتعرضوا؟

وخصائص عالقات الطفل ، هل هناك فروق في كل من الخصائص النفسية .5

ال ممن تعرضوا لإليذاء لدى عينة األطف، والخصائص العضوية، االجتماعية

تبعا لمتغيراتهم الديمغرافية؟

ما هي أكثر أنواع اإليذاء شيوعا في مجتمع الدراسة؟ .6

لألطفال هل هناك فروق في نوع اإليذاء عائدة للمتغيرات الديمغرافية .7 لإليذاء؟ المتعرضين

13

:فرضيات الدراسة: خامسا :حة الفرضيات التاليهستكون هذه الدراسة موجهه للتحقق من ص

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.هناك فروق ذات داللة احصائيه في الخصائص النفسية بين العينتين .1

والعينـة الـضابطة عائـدة لمتغيـراتهم ، هناك فروق بين العينة الرئيـسية .2

.الديمغرافية

اعيـة بـين هناك فروق ذات داللة احصائيه في عالقـات اآلطفـال اإلجتم .3

. العينتين

. هناك فروق ذات داللة احصائيه في الخصائص العضوية بين العينتين .4

وخـصائص ، هناك فروق ذات داللة احصائية فـي الخـصائص النفـسية .5

عائـدة للمتغيـرات ، والخـصائص العـضوية ، عالقات الطفل االجتماعية

.الديمغرافية لألطفال المتعرضين لإليذاء

.إليذاء الواقع على الطفل في اتجاه اإليذاء البدني هناك فروق في نوع ا .6

هناك فروق ذات داللة احصائية في نوع اإليذاء عائدة للمتغيرات الديمغرافية .7

. لألطفال المتعرضين لإليذاء

14

:مفاهيم ومصطلحات الدراسة: سادسا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

:طفـلمفهوم ال: أوال

ورد في مختار الصحاح أن الطفل يعني المولود، والولد يقال له : الطفل لغة

وإذا بلغ األطفال منكم الحلم (: كذلك حتى البلوغ، وذلك تطبيقا لقوله تعإلى

).59النور، اآلية ()فليستأذنوا

يعني الطفل كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سن : " واصطالحا

).80: هـ1422ذياب، " (لرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليها

:، أن الطفل يمر بمراحل ثالثة هي)191- 190: هـ1418منصور، (ويرى

.مرحلة الرضاعة وتبدأ منذ الميالد حتى سنتين

.الطفولة المبكرة وتبدأ من سنتين إلى العام الخامس

15

.دسة حتى اثنتي عشرة سنةوأخيرا الطفولة المتأخرة، وتبدأ من سن السا

األطفال من الذكور واإلناث الذين تقع : " ويقصد باألطفال في هذه الدراسة

."أعمارهم من سن الميالد وحتى سن أربع عشرة سنة : ءمفهوم اإليذا: ثانيا

بأنه سلوك خاطئ يتسبب في ) 16 : 2000، سعودآل(عرف اإليذاء ت

أو وهو ناتج عن عملة،مادي لفرد أو جماعو ، أنفسي، أو ضرر بدني إحداث

. يتضرر الشخص أو يؤذى أو يقتل أن إلىتؤدي ، مباليةغير متعمدة، أو أعمال

: األطفالإيذاءمفهوم : ثالثا

مسميات ، األطفالة معاملإساءة، الموجه لألطفالاإليذاء، األطفال إيذاء

، مصطلح إيذاء األطفالراسةالدنستخدم في هذه ، وسوف مختلفة لنفس المصطلح

الضرب المتكرر : بأنه)2000، آل سعود (في األطفال باركر إيذاءويرف

نفسي على القاصر من خالل توجيه الضربات ، أو أذى بدنيإحداث إلىالمفضي

ةهانإلاأو ، منهالسخريةأو ،العقاب البدني غير المتحكم به، أو لهالمتعمدة

اآلخرين المكلفين ، أو يذاء الجنسي من قبل الوالدين تعريضه لإلأو،المستمرة له

. برعاية األطفال

سلوك متعمد من قبل : بأنه)18 : 2000، سعودآل( كما تعرفه

، من غرباء عنه، أو اآلخرين المحيطين بالطفل أو - أحدهما أو كالهما- الوالدين

.لطفل ضرر بدني أو نفسي أو جنسي على اإحداثومتكرر يتسبب في

، اإليذاء الموجهأشكالأي شكل من : بأنهةعرف في هذه الدراسيو

بحدوده الصغرى ،المحيطن بالطفل، أو والمتكرر من قبل الوالدين،والمتعمد

. والكبرى

: األطفال إيذاء أشكال: رابعا

أنواع من أشكالثالثة : الجنسياإليذاء،اإليذاء النفسي ، اإليذاء الجسدي

كونها متداخلة ، ولكن في الواقع يصعب الفصل بينها، للتميز المنهجي فقطاإليذاء

16

اإليذاءغلب األحيان أفاإليذاء البدني يصاحب في ، ومتفاعلة مع بعضها البعض

ومع ذلك اتفقت جميع التصنيفات والتعريفات على ، النفسي على سبيل المثال

: وهيلإليذاء أنواع أربعةوجود

:دي اإليذاء الجس .1

األذى المتعمد الذي يشمل الضرب المتكرر، أو : " تعرفه سارجا بأنه

آل سعود، ". (الخنق، أو التهاون في منع حدوث األذى البدني، أو األلم على الطفل

142.(

الحالة المشخصة طبيا أنها اعتداء أو إيذاء بدني، : "ويقصد به في هذه الدراسة

بي والنفسي واالجتماعي، وتم حصر اإليذاء هنا والتي تتطلب التدخل العالجي الط

بضرورة التشخيص الطبي، كون اإليذاء الجسدي يترك عالمات في الغالب على

جسم الطفل يسهل معرفتها من قبل األطباء، وكذلك حاالت اإلهمال المتعمد وغير

".المتعمد

:اإليذاء النفسي .2

و، وآخرون قدموا تعريفا رغم عدم وضوح مفهوم اإليذاء، إال أن قاربنريت

).23: هـ1422عسيري، : (لإليذاء النفسي، يشمل األبعاد التالية

.الرفض، ويعني عدم إبداء مشاعر الود تجاه الطفل، أو عدم تقديره -

العزل، ويعني عزل الطفل عن اكتساب الخبرات االجتماعية من خالل -

ائلة وأنشطتها االختالط بالمجتمع، واألقران، أو المشاركة في شؤون الع

.اليومية

. اإلرهاب، ويعني إخافة الطفل وترويعه -

التجاهل، ويعني عدم مناداة الطفل باسمه، أو تجاهل وجوده أمام اآلخرين، -

.وعدم إبداء أي مشاعر تجاهه

17

الغش، ويعني إعطاء الطفل معلومات مغلوطة عن الناس والمجتمع والكون -

. الحكم على األشياءللتأثير على أفكاره، وتشويش مفاهيمه في

أي قول أو فعل يصدر من أي شخص، ويتسبب في : ( ويعرفه الباحث بأنه

: نموه وشخصيته، مثليإحداث أي نوع من الضرر النفسي للطفل ، يؤثر ف

السخرية من الطفل، أو نبذه، أو تهديده أو تخويفه، أو حرمانه من العطف أو غير

).ذلك

:اإليذاء الجنسي .3

أي اتصال قسري أو حيلي أو متالعب مع : عرف اإليذاء الجنسي بأنه ي

الطفل، من خالل شخص أكبر منه سنا، بغرض تحقيق اإلشباع الجنسي للشخص

).Conta, 1995, p. 402(األكبر سنا

:مفهوم اإلهمال .4

بأنه اإلهمال ) 15,16 : 2000، سعودآل( فيتعرف سارجا اإلهمال

الخطر أنواعالقصور في حمايته من أي نوع من ، أو قطع للطفلالمت، أو الدائم

بصحة ، والخاصة أو القصور في توفير الرعاية الالزمة له،الذي قد يتعرض له

كحرمان : من اإلهمالأنواع ة عد(cadshun,1988) شندوحددكا، ونموه الطفل

، أو ياإلهمال الطب، أو شراف غير المالئم عليهأو اإل،الطفل من الضروريات

، القصور في حمايته من التعرض إلصابات الحوادث، أو العاطفي له، أو التعليمي

. اإلهمال األخرىأنواعوغيرها من

18

إلى)16 : 2000: سعودآل( ،)zarffin,1991(كما يشير زارفن

يركز على حاجات الطفل ، الذي يحدث فيهالبيئي مفهوم اإلهمال داخل المحيط أن

، أو سلوك الوالدين المؤذي ،شراف غير المالئمكثر من اإلأ، م مقابلتهاالتي لم تت

من األساسية حاجات الطفل إشباعويقصد بمفهوم اإلهمال في هذه الدراسة عدم

شراف سوء اإلذلك إلىبل ويتعدى ، األشخاص المحيطين به، أو قبل الوالدين

، أو العاطفي، أو بدني بالضرر الإصابته إلىمما يؤدي ، لهوالرعاية والمتابعة

تعيق يأي من األضرار الت، أو الصحي، أو األخالقي، أو الجنسي، أو النفسي

.والتربوي، واألخالق ،والجسدي، والنفسي، العاطفيهنمو

الـفـصـل الثـاني

اإلطــار النظـري

حماية األطفال من اإليذاء في الشريعة : بحث األولالم

.اإلسالميةوالمواثيق الدولية

.األطر النظرية لظاهرة إيذاء األطفال: المبحث الثاني

.النظريات المفسرة لظاهرة إيذاءاألطفال:المبحث الثالث

19

اإلطـار النظري ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

:تمهيد وتقسيم

ت الشريعة اإلسالمية والمواثيق الدولية حماية األطفال من اإليذاء، ورغم كفل

لعوامل وأسباب متعددة، األمر الذي رتب آثارا سلبية ، ذلك تعددت اشكال االيذاء

خطيرة على األطفال الذين يتعرضون لإليذاء، وعلى المجتمع برمته، ويتعرض

ذاء، وجوانب هذه الحماية، كما الباحث في هذا الفصل لحماية األطفال من اإلي

يتعرض للجوانب المختلفة لظاهرة إيذاء األطفال من حيث حجم الظاهرة، وعوامل

20

تضخمها، ومظاهر اإليذاء وتصنيفاته، وخصائص األطفال المعرضين لإليذاء،

ومؤشرات اإليذاء الموجه إلى األطفال، والنظريات التي حاولت تفسير ظاهرة

اسات السابقة حول موضوع الدراسة، كل ذلك من خالل إيذاء األطفال، والدر

:المباحث التالية

حماية األطفال من اإليذاء في الشريعة اإلسالمية والمواثيق : المبحث األول

.الدولية

.األطر النظرية لظاهرة إيذاء األطفال: المبحث الثاني

.النظريات المفسرة لظاهرة إيذاء األطفال: المبحث الثالث

.الدراسات السابقة حول موضوع الدراسة: بحث الرابع الم

المبحـث األول

حماية األطفال من اإليذاء في الشريعة اإلسالمية والمواثيق الدولية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :تاريخ االهتمام بظاهرة إيذاء األطفال: أوال

ديثا، مقبولة على نطاق واسع عند كانت عادة قتل األطفال المولدين ح

الشعوب القديمة، كوسيلة مشروعة للتعامل مع األطفال غير المرغوب فيهم،

واشتملت طرق القتل على اإلغراق، والضرب، والتخلي عن الطفل في العراء،

21

والخنق، واإلحراق وغيرها، وقد كانت اإلناث أكثر تعرضا للقتل من الذكور، كما

عرب في الجاهلية، حيث كانوا يتخلصون من األنثى زعما منهم كان الحال عند ال

أنها تجلب العار، وقد ترتب على تعرض اإلناث للقتل أكثر من الذكور أن حدث

اختالل واسع في التوازن بين عدد الذكور واإلناث، واستمر هذا االختالل في

قة لألب عند أوروبا، على األقل، خالل القرون الوسطى، وقد مكنت السلطة المطل

بقاء "اإلغريق والرومان أن يتصرف في ذريته كيفما يشاء، وقد اعتبر مبدأ

من قبل أفالطون، وأرسطو، وغيرهما، وسيلة ضرورية لتقوية الساللة، " األصلح

وعزز القانون الروماني هذا المبدأ بألواحه االثني عشر، حيث تنشئة األطفال غير

ات التي سبقت ظهور المسيحية، الطفل كائنا األسوياء، ولم تعتبر بعض المجتمع

بعد القيام بطقوس معينة، فمثال كانت القابلة المصرية تصلي من أجل إنسانيا إال

التحاق الروح بالمولود الجديد، كما أن كثيرا من المجتمعات مارست تقديم األطفال

ثير من كقرابين لتفادي الشر أو غيره، وقد احتوت التوراة واإلنجيل على ك

، أن )3-28(التلميحات إلى تضحية األطفال الطقوسية، وجاء في سفر األخبار

، وقد روى "أشعل البخور في وادي بن هنوم، وأحرق أطفاله في النار"الملك آحاز

القرآن الكريم قصة إلقاء موسى في اليم بعد أن قضى فرعون بموت أطفال بني

، فإن هيرودس عندما )16: 2(جيل متى إسرائيل غرقا في نهر النيل، ووفقا إلن

غضب جدا، فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين كانوا في بيت لحم وتخومها، "خدع

، ولم يتحول الرأي العام في بالد اإلغريق والرومان ضد "من ابن سنتين فما دون

قتل األطفال حتى القرن الرابع، حيث لعبت الكنسية دورا مهما في تغيير وجهة

نحو قتل األطفال، وطوال العصور الوسطى استمر قتل األطفال، والتخليالنظر

مجموعة من الكتاب، (عنهم ليصيروا لقطاء، أو يقعوا في االسترقاق أو البغاء

).11-5: م1997

22

وفي القرن الثامن عشر، وأمال في إنقاذ األطفال الذين تخلى عنهم أهلهم،

ال، وتمثلت في إنشاء مالجئ اللقطاء في أوروبا، بدأت أوائل الجهود لحماية األطف

، وفي عام %90 إلى 80ولكن كانت معدالت الوفيات في هذه المالجئ ما بين

صدر قانون بإخراج جميع األطفال من هذه المالجئ، ومن مالجئ ) م1875(

اللقطاء، فانبعثت فكرة األسر البديلة، من خالل تبني األطفال، ولم يكن هذا التبني

بدافع إنساني، وإنما كان يطرح شكال من أشكال الرق، فقد كان األطفال يعملون

عقدت ) م1961(لعدد معين من السنوات مقابل المأكل والمأوى، وفي عام

األكاديمية األمريكية لطب األطفال ندوة عن مشكلة انتهاك الطفل تحت إشراف

ليلفت ) المضروبأعراض الطفل(، والذي طرح مفهوم )Kempe(دكتور كيمب

االنتباه إلى خطورة المشكلة، وقد كانت هذه الندوة الشرارة التي أثارت االهتمام

(Radbill,1974,19).الحالي بهذه المشكلة

وقد بدأ اكتشاف ظاهرة إيذاء األطفال من خالل مقالة نشرها عام

، )John Caffey(باحث متخصص في أشعة األطفال هو جون كافي ) م1964(

عندما الحظ وجود عالقة متكررة بين النزيف الداخلي، والكسور في عظام الساق

في األطفال، وإيذاء األطفال، وبنهاية حقبة الستينات كان هناك تشريع في أمريكا

أقر ) م1974(بااللتزام باإلبالغ عن حاالت انتهاك وإهمال األطفال، وفي عام

لطفل المنتهك والوقاية، وتم إنشاء المركز القومي الكونجرس األمريكي قانون ا

للطفل المنتهك والمهمل، ثم ظهرت الكتابات من كتب ومقاالت صحفية، أو علمية،

).148-146: 2001السمري، (والتي تتحدث عن إساءة معاملة األطفال

ممثلة في ) APA(قامت جمعية علم النفس األمريكية ) م1987( وفي عام

واب بتبني قرار يعارض إيقاع العقاب البدني في المدارس، وفي عام مجلس الن

قرارا يعنى خصيصا بإيذاء األطفال ) APA(نفسه في تبنى المجلس) م1974(

23

النفسي، مؤيدة بذلك ما تم في المؤتمر الدولي حول اإليذاء النفسي لألطفال

)68: هـ1424الزهراني : (تحت رعاية) م1983(والشباب الذي عقد عام

National Assoc. of school psychologists and indiana University,

school of Education at india

:مظاهر اهتمام الدين اإلسالمي بتربية األطفال وعدم إيذائهم:ثانيا

قبل أن يكون جنينا في بطن أمه، كما اهتم به في اهتم اإلسالم بالطفل

.المرحلة الجنينية، إضافة إلى اهتمامه به في سائر المراحل التي يمر بها

ومن مظاهر اهتمام اإلسالم بالطفل في المرحلة الجنينية، ما ورد في السنة

صلى اهللا – النبوية، فيما رواه اإلمام أحمد وأبو داوود والترمذي من أن رسول اهللا

–حين ولدته فاطمة–رضي اهللا عنهما– أذن في أذن الحسن بن علي –عليه وسلم

).119: هـ1408المذكور، (رضي اهللا عنها

24

والحديث يدل على أن الوليد يسمع ما يسمعه فينطبع في ذاكرته، فيكون

حاسة ، وهذا يعني أن)71: م1989الخطيب، (أول ما يالمس سمعه كلمة التوحيد

السمع تكون نامية قبل والدة الطفل، وهو ما أظهرته األبحاث التجريبية التي

من مركز التصوير بالصدى ) P. Golland(أنجزتها الباحثة بتي غوالن

لدماغ الجنين لتتبع نشاطه الدماغي حين المغناطيسي، حيث أظهرت صورا مباشرة

نين منذ تخلقه يكون على يستمع إلى صوت أمه، وقد أكدت هذه األبحاث أن الج

اتصال بالعالم الخارجي عن طريق حاسة السمع، حيث يسمع صوت أمه ونبضات

قلبها، وهذا يؤكد عظمة اإلسالم حين اهتم بالمرحلة الجنينية للطفل، وراعى ما

).210 – 206: هـ1422الكتاني، . (يصلحه خالل هذه المرحلة

وحمايتهم من اإليذاء من خالل اهتمامه وقد تجلى اهتمام اإلسالم باألطفال

باألسرة، وبيان أسس تربية األطفال وتنشئتهم، وتحديد وتفصيل حقوق الطفل في

:مراحله العمرية المختلفة، وذلك كالتالي

:أهمية األسرة في اإلسالم .1

أن الزواج : اإلسالم الزواج لغايات سامية، وأهداف عظيمة، منها شرع

األولى إلى بناء األسرة، تلك األسرة التي يجب أن تقوم على األلفة يهدف بالدرجة

والمحبة والمودة والرحمة والتعفف عن الحرام، لذلك رغب اإلسالم في الزواج،

ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا ( :وحث عليه في قوله تعإلى

)تفكرونلتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك آليات لقوم ي

).21/الروم(

يا معشر الشباب من استطاع : ( صلى اهللا عليه وسلم–وقال رسول اهللا

منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه

).1400ت، حديث رقم .مسلم، د). (بالصوم فإنه له وجاء

25

ورغب في إقامتها، فقد أمر في ذات وإذا كان اإلسالم قد اهتم ببناء األسرة،

الوقت بحماية األطفال الذين هم ثمرة األسرة ورعايتهم، وعدم تعرضهم لإليذاء،

كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، اإلمام : (قال رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم

راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة

، وفي الحديث يحث اإلسالم الوالدين )بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتهاراعية في

على رعاية األطفال، وهذه الرعاية تشمل توفير الحياة الكريمة للطفل ، وعدم

.تعرضه ألي نوع من اإليذاء

وقد أكد اإلسالم على أهمية دور األسرة في عملية تنشئة الطفل ورعايته،

ة هي المكان الطبيعي الذي يولد فيه الطفل ويتربى في واعتبر اإلسالم أن األسر

).20: م1992الحوات، وآخرون، (جو من األمن والطمأنينة

الحوات، وآخرون، : (ويمكن إجمال جوانب اهتمام اإلسالم باألسرة في

).23- 21: م1992

ام توفير النموذج والمثل األعلى للطفل، ويولي اإلسالم القدوة األسرية االهتم

الذي تستحقه، وقد تعرض كثير من علماء اإلسالم لعملية القدوة األسرية وأهميتها

اإلمام الغزالي الذي أوضح اقتداء األبناء باآلباء في : الطفل ، مثل في تربية

.سلوكهم وتصرفاتهم اليومية

ويتمثل في مناخ الحب والود والعطف الذي : المحيط االجتماعي لألسرة

سرة ، وإال فشلت في مهمة رعاية األبناء وتنشئتهم الصحيحة، يجب أن يسود األ

بأن من أهم أسباب المشكالت النفسية : ويأخذ الطب النفسي الحديث بالرأي القائل

واألمراض الجسمية االفتقار إلى جو المحبة األسري، وقد اهتم اإلسالم بهذا

:الجانب، ومن مقومات هذا االهتمام

.حسن اختيار الزوج لزوجته -

26

.تحقيق العدالة والمساواة بين األبناء -

.نشر الرحمة والمحبة والتآلف في تنشئة األبناء -

.قيام العالقة الزوجية على المودة والرحمة -

عالقات التبادل والتكامل في األسرة، حيث يقوم النجاح في التنشئة األسرية

ة بين األبناء لألوالد وحسن رعايتهم من كافة أنواع اإليذاء على الروح التبادلي

ووصينا اإلنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن، (: واآلباء، قال تعإلى

) 14/لقمان( .)ولوالديك إلي المصير وفصاله في عامين، أن أشكر لي

اإلحسان إلى : ويرتبط بمسألة التبادل والتراحم صلة الرحم ، ومن مظاهرها

.األقربين، ونصحهم، ومد يد العون لهم

اإلسالم بمكان تربية األوالد، وهو المنزل، ففي هذا المنزل تتربى اعتنى

األجيال، ومن خصائصه وأصالته يأخذ الطفل طابعا ينقله إلى المجتمع الكبير،

لذلك حرص اإلسالم على العناية بالممارسات المنزلية لجوانب التنشئة األسرية

، )أوالدكم وأمنوا أدبهمالزموا : (لألطفال، ومن ذلك قوله صلى اهللا عليه وسلم

فأمر بما هو من خصائص البيت في تنشئة الطفل ، وهو تقارب األباء واألبناء في

نور، . (جو من التفاهم، وهذا هو التفاعل االجتماعي األسري، القائم على المكان

).173-155: م1985

ويرجع اهتمام اإلسالم باألسرة، ألن األسرة تحتضن الطفل منذ خروجه إلى

كالغذاء، والكساء، : حياة، وتتعهد بمده بكل ما يحتاج إليه من متطلبات ماديةال

كالحب واألمن والحنان، واجتماعية، كمدة بالمركز االجتماعي، : ومعنوية ونفسية

باللغة والمعتقدات والقيم والمثل، أي هكتزويد:والعمل على تكيفه واتزانه، وثقافية

الجوانب، وتصنع منه شخصا بعينه متفقا أنها باختصار تكونه وتشكله من كافة

أساسا مع توجيهات المجتمع، وال يقتصر دور األسرة على ذلك، بل إنها تعد نأقال

27

جيدا لثقافة المجتمع، وشريكة نشطة في شبكة العالقات االجتماعية، كما أن األسرة

تمع عن هي الجماعة المرجعية للطفل، التي تتولى دعم االستمرار المعنوي للمج

السلوك ، واتجاهات وعادات المجتمع لهؤالء األطفال طريق تلقين قيم ومعايير

).60-58: م1991قناوي، (

:أسس تربية األطفال في اإلسالم .2

حتى تقوم األسرة بدورها في رعاية األطفال جسمانيا ونفسيا واجتماعيا

سس التي يجب على ودينيا وتربويا وغير ذلك، وضع اإلسالم مجموعة من األ

: هـ1424الزهراني، : (األسرة أن تلتزم بها في تربية األطفال ومن هذه األسس

39-43.(

الرحمة باألوالد، فهذا األساس من أهم األسس التي تقوم عليها تربية األطفال، . أ

ألن هذه الرحمة تمثل حاجزا وحصنا منيعا حول األطفال، وتعرضهم ألي نوع

رضي –قرر اإلسالم هذا األساس، فقد روى البخاري عن عائشة من اإليذاء، لذلك

أتقبلون : ( فقال– صلى اهللا عليه وسلم –جاء أعرابي إلى النبي :: " قالت–اهللا عنها

أو أملك لك أن نزع اهللا : ( صلى اهللا عليه وسلم–فقال النبي ) صبيانكم، فما نقبلهم؟

).من قلبك الرحمة

تحتاج رعاية األطفال وتربيتهم إلى : مع األطفالالحلم واألناة في التعامل . ب

الحلم واألناة نظرا ألن الطفل كثيرا ما يسير خلف رغباته، األمر الذي يلزم معه

.الحلم والتأني في توجيهه ورعايته وحمايته

.الرفق ضد العنف، والطفل في أمس الحاجة إلى الرفق: الرفق . ت

28

في تعاملهما مع الطفل، وفي عملية يلزم أن يتسم األبوان بالمرونة: المرونة . ث

.رعايته وتنشئته

فاألب أو األم إذا اتسم أي منهما بذميمة الغضب، فإن : األبتعاد عن الغضب . ج

هذه الصفة الذميمة تفسد التربية، وتحول دون رعاية الطفل، بل إن هذه الصفة

.تؤدي إلى إيذائه وتعنيفه

ل في اإلسالم، أن تقوم هذه ويرى الباحث أن من أهم أسس تربية الطف

التربية على العلم بأصول التربية وأساليبها الصحيحة، وأن تكون وفق المنهج

.اإلسالمي

:الحقوق التي كفلها اإلسالم للطفل .3

كفل اإلسالم للطفل كافة الحقوق التي يمكن تصورها لرعايته وحمايته من

:لي بيان أهم هذه الحقوقاإليذاء، أيا كان شكله أو مظهره، وفيما ي

: حق الطفل في حسن اختيار كال الزوجين لآلخر. أ

فقد بدأ اإلسالم بحماية الطفل والحفاظ على حقوقه قبل أن يكون جنينا في بطن

أمه، ويتجلى ذلك في تقريره لحق الطفل في أن يحسن كال الزوجين اختيار شريك

ة بعد تكوينها، وتهيئة الجو األسري حياته، لما لذلك من أثر في استقرار األسر

29

الصالح والدافئ لتربية الطفل ، والذي يحول بينه وبين األمراض النفسية قال

وانكحوا األيامى منكم والصالحين من عبادآم وإمائكم إن يكونوا ( :تعإلى

). 22/النور. ()فقراء يغنهم اهللا من فضله واهللا واسع عليم

: - صلى اهللا عليه وسلم–وجة، قال رسول اهللا ويبين اإلسالم أسس اختيار الز

لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت : تنكح المرأة ألربع(

، وقد وجه اإلسالم إلى حسن اختيار الزوج أيضا، فقد روى )متفق عليه) (يداك

إذا أتاكم من ترضون دينه: ( قال– صلى اهللا عليه وسلم –الترمذي أن رسول

).وخلقه فزوجوه، إال تفعلوا تكن فتنة في األرض وفساد كبير

: حقوق الطفل وهو الزال جنينا في بطن أمه. ب

من أبرز الحقوق التي قررها اإلسالم للطفل، حقوقه وهو : حق الحياة للجنين

الزال جنينا في بطن أمه، فقد قرر فقهاء الشريعة حرمة إسقاط الجنين، منذ بلوغه

أشهر حتى والدته، أما قبل ذلك فقد أختلف الفقهاء فيما إذا كان يجوز إسقاط أربعة

إال لضرورة الجنين أم ال؟ والراجح أنه ال يجوز إسقاطه قبل بلوغه أربعة أشهر

).45: هـ1424الزهراني، . (واضحة

ولكفالة حق الحياة للجنين أيضا قرر اإلسالم وقف تنفيذ العقوبة في األم

– إذا كانت العقوبة تضر بالجنين، ففي سنن أبي داود أن امرأة أتت النبي الحامل

ارجعي ، فلما كان الغد أتته : فقال. إني قد فجرت: فقالت–صلى اهللا عليه وسلم

: فقال لها. لعلك أن تردني كما رددت ماعز بن مالك، فواهللا إني لحبلى: فقالت

فقال . هذا ما قد ولدته: بي، فقالتفرجعت فلما ولدت أتته بالص. ارجعي حتى تلدي

فجاءت به وقد فطمته وفي يده شيء يأكله ، . حتى تفطميه ارجعي فأرضعيه: لها

وكان . وأمر بها فحفر لها فرجمت. فأمر بالصبي فدفع به إلى رجل من المسلمين

فقال : خالد فيمن يرجمها، فرجمها بحجر فوقعت قطرة من دمها على وجنته فسبها

30

لذي نفسي بيده لقد تابت توبة ا مهال يا خالد ، فو– صلى اهللا عليه وسلم –له النبي

: هـ1422شوق، ).(لو تابها صاحب مكس لغفر له، وأمر بها فصلى عليها ودفنت

817.(

ومن حقوق الجنين كذلك تهيئة الظروف المناسبة لتكوينه ونموه، من خالل

مل إلى أن تضع حملها، قال حسن اختيار كال الزوجين لآلخر، واإلنفاق على الحا

أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدآم وال تضاروهن لتضيقوا (: تعإلى

. )عليهن وإن آن أوالت حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن

.كما قرر اإلسالم للجنين حق اإلرث والوصية والوقف له، )6/الطالق(

:حقوق الطفل بعد والدته . ج

قال . أن ينسب كل مولود ألبيهأوجب اإلسالم : الحق في ثبوت النسب

ادعوهم آلبائهم هو أقسط عند اهللا فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم ( :تعإلى

له أب، وقد قرر فالطفل ينسب ألبيه إن علم). 5/األحزاب. ()في الدين ومواليكم

اإلسالم هذا الحق ألنه يحمي الطفل من الشك في نسبه في المستقبل، كما أن هذا

اإلرث والرضاعة والحضانة والنفقة، وهذا : ليه حقوق كثيرة مثلالحق يترتب ع

الحق، هو في نفس الوقت حق لكل من األب واألم، ويثبت النسب بالفراش،

واإلقرار والبينة، ويرتبط بموضوع النسب عدم جواز التبني في اإلسالم، قال

/ األحزاب. ()فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم...( :تعإلى

. فهذا النص يضع حدا حاسما لنظام التبني، ويستغني عنه باألخوة في الدين).

).11: م1964البرى، (

بتسمية – صلى اهللا عليه وسلم –أمر رسول اهللا : الحق في االسم الحسن

غير – صلى اهللا عليه وسلم –الطفل في اليوم السابع من مولده، وقد ثبت أنه

31

باإلضافة إلى أنه كان يحث على أن يكون الرسول، أو أسماء بعض أصحابه،

).4: 2ج: ت.الجوزية، د. (المبعوث حسن االسم والصورة

وقد اهتم اإلسالم باختيار االسم، نظرا ألن لذلك انعكاسات على نفسية

عندما يكبر قد يتأذى من اسمه، كما أن االسم الحسن يبعث الطفل، فالطفل

.يحبب صاحبه فيهاالرتياح في النفس، و

–وجوب االحتفال بقدوم الطفل عند القدرة على ذلك، حيث أمر الرسول

صلى اهللا عليه وسلم بذلك، ويكون هذا االحتفال بذبح شاتين للولد، وشاة لألنثى،

ويحلق شعر رأسه، ويؤذن ويتصدق بوزنه فضة، وتعد ذبيحة العقيقة في حكم

ل وجيرانهم، ويتصدق منها على الفقراء، ذبيحة األضحية، فتأكل منها أسرة الطف

). وما بعدها9: 2ت، ج.الجوزية، د. (ويهدى منها لألقارب واألصدقاء

من أهم الحقوق التي كفلها اإلسالم للطفل حقه في : الحق في الحضانة

الحضانة، وتعني العناية بالطفل وتربيته وراحته، وتقديم كل ما يكفل التنشئة

ت الشريعة حضانة الطفل إلى الوالدين، فإن وقع بينهما الصحيحة له، لذلك أسند

خالف، تكون الحضانة من حق األم حتى يبلغ الطفل السابعة، أما عندما يفقد

. الطفل أبويه فتكون الحضانة مسؤولية أقارب األبوين حسب ترتيبهم في اإلرث

).48: هـ1424الزهراني، (

يمكن أن تكون للرجال بشروط إن األصل في الحضانة للنساء، و: ويمكن القول

معينة، وقد اختلف الفقهاء في انتهاء الحضانة، ويجوز إسقاط الحضانة بشروط

معينة، وبخصوص اتحاد الدين بين الطفل والحاضنة فليس بشرط، فالزوجة

).50: م1985محمد، . (الكتابية إذا طلقت يكون لها الحق في حضانة أطفالها

32

ى محل خالف بين الفقهاء، وأما ختان الذكر وختان األنث: الحق في الختان

فال خالف فيه، والختان من الفطرة وفيه تطهير للبدن، وإهدار هذا الحق هو إيذاء

.للطفل بدنيا ونفسيا

والوالدات يرضعن أوالدهن حولين (: قال تعإلى: الحق في الرضاعة

آاملين لمن اراد أن يتم الرضاعة وعلى المولودله رزقهن وآسوتهن

).233/البقرة ()...بالمعروف

وال ريب في أن تنظيم الشريعة اإلسالمية لحق الطفل في الرضاع فيه

حماية للطفل من الموت ، أو األذى الجسماني إن نزل بدون رضاع، ويرتبط بحق

الرضاعة، حق الطفل في الحضانة، وهو حق للوالدين، فإذا انفصال لسبب أو

لما أودعه اهللا في صدرها من حنان وعطف، وإن لم آخر، أعطي هذا الحق لألم؛

تكن الحضانة أليهما لسبب أو آخر، فقد أوكل اإلسالم حضانة الطفل إلى غيرهما،

واشترط في الحاضن أو الحاضنة شروطا تهدف إلى توفير الظروف المالئمة لنمو

توجيه الرباني الطفل عقليا وجسمانيا ووجدانيا واجتماعيا، فإذا أمعنا النظر في ال

بامتداد الرضاعة عامين كاملين ؛ ألدركنا عناية اإلسالم بالنمو الجسمي للطفل،

وكذلك بنموه االنفعالي، ذلك أن شعور الطفل بالحنان والدفء أثناء االلتصاق

بصدر أمه إنما يولد عنده الشعور بالطمأنينة، فينمو سليم العقل، صحيح النفس،

را من أسباب االنحراف إلى حرمان من وقعوا في فقد أرجع علماء النفس كثي

االنحراف في طفولتهم من حنان األبوين، ومن بين عوامل هذا الحرمان استخدام

).821: هـ1422شوق، . (بدائل عن الرضاعة الطبيعيه في تغذية الطفل

وحفاظا على الطفل وحماية له من أي أذى، قرر اإلسالم للطفل حقا في

سه وماله بمجرد واليته، وتثبت الوالية للوالد إن كان موجودا الوالية على نف

33

. وصالحا لها، وإال فللوصي عليه، أو القاضي، إذا لم يوجد له ولي وال وصي

).849: هـ1422جولي، (

:الحقوق التربوية للطفل . د

– صلى اهللا عليه وسلم –أوصى الرسول : حق الطفل في الحنان والعطف

). من كان له صبي فليتصاب له: (عاملة األطفال، فقالبالحنان والرحمة في م

وقد بينت الدراسات االجتماعية أن سوء المعاملة، ).34: هـ1375البخاري، (

والعنف مع األطفال ، يؤدي إلى االنحراف والتشرد، بينما حسن المعاملة تؤدي

إلى إقبال األطفال على الحياة بوجه باسم وقلب منشرح، كما تؤدي إلى سلوك

: هـ1419خزاعلة، . (السبيل المستقيم في جو مشبع بالمودة والمحبة والرحمة

24.(

وللطفل مجموعة من الحقوق التربوية التي قررها اإلسالم الحنيف، ومن

).815-785: هـ1422شوق، (هذه الحقوق،

أن تكون تربية إسالمية، أي يربى وينشأ على تعاليم اإلسالم السمحة ومبادئه -

قيمه الرفيعة القويمة، و

أن تراعى تربية الطفل وفقا لطبيعته ووظيفته، ووفق تعاليم اإلسالم، ومن -

طبيعة اإلنسان إنه مخلوق من تراب، وبالتالي فالناس جميعا في التربية اإلسالمية

سواء، وبالتالي ينبغي أن تتاح لألطفال فرص متكافئة في التنشئة والنمو، وألن

، لذلك ينبغي على التربية أن تحافظ على هذه الفطرة اإلنسان فطر على التوحيد

قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي (: قال تعالى. السليمة

ومن طبيعة اإلنسان أنه مكرم عند اهللا، وأن لديه استعدادا لكل من . )...فطرنا

قال . وحدهالخير والشر، ولذلك ينبغي أن تراعيها عملية التربية ، فهي عبادة اهللا

34

لذلك يجب أن ، )56/الذاريات. ()وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون( :تعإلى

.يراعى في تربية الطفل هذه الوظيفة

أن : أن تراعي التربية اإلسالمية للطفل خصائص العلم في اإلسالم، وهي -

طلب العلم فريضة على كل مسلم، وأن العلم من عند اهللا وأنه ال ينفد، وأن غاية

لم هي تطبيق منهج اهللا، وأن العلم يحيط بجميع متطلبات الحياة وفق منهج اهللا، الع

وأن العلم تتوافر فيه حقائق الكون مع حقائق الوحي، وأن العلم يرفع قدر طالبه

.عند اهللا سبحانه وتعإلى

ومن حقوق الطفل التربوية أن توجه المناهج التي يدرسها توجها إسالميا، -

التربية إلى حمايتهم من التلوث الفكري الذي يؤدي إلى األذى بحيث تؤدي عملية

.الحقيقي بهم

ومن الحقوق التربوية للطفل أن يقوم على تربيتة معلمون مؤهلون للتربية -

اإلسالمية، وأن يكونوا نموذجا في األخالق اإلسالمية، وأن يعد لتكوين أسرة وفق

إلقامة المجتمع المسلم ، والمحافظة تعاليم اإلسالم، وأن تعده المناهج الدراسية

.عليه

حق الطفل في العدالة ) 23: هـ1419خزاعلة، : (الحق في المساواة

وقد أنكر ، والمساواة بينه وبين إخوته من الحقوق األساسية للطفل في اإلسالم

القرآن الكريم تلك العادة الجاهلية التي كان يفعلها المشركون قبل اإلسالم، حيث

حد منهم يشعر بالحزن والخجل إذا بشر باألنثى، كما استنكر على هؤالء كان الوا

وإذا المؤودة (: قال تعإلى. ألن في ذلك إهدارا لحقهن في الحياة، وأد البنات

. )سئلت بأي ذنب قتلت

:حقوق الطفل على الدولة. هـ

35

، ال تقتصر مسؤولية الدولة عن الرعية في اإلسالم على تحقيق األمن

وإنما تتعداه لدقائق األمور، فبمجرد الشروع في بناء أولى أواصر الدولة

اإلسالمية، أقيمت بنيات تحتية كانت مثالية، بحيث جعل من التعليم غاية سامية

وظفت من أجلها جميع الوسائل، حتى أبيح أن يكون تعليم القراءة والكتابة وتعليم

ن وجهة أخرى اعتبر تعلم المهن م. القرآن أجرا، ومهرا وفدية من األسر

بهذه الوسائل وأخرى، انتشر العلم في ديار ... والتطبيب وممارستها فرض كفاية

: وأحدثت وسائل لتمويل األعمال االجتماعية منها. اإلسالم ، ولقي العلماء التكريم

).30: هـ1420ناجي، ". (الزكاة والوقف والصدقات وغيرها

:إلسالم لبعض الفئات الخاصة ما يليومن الحقوق التي قررها ا. و

).823-822: هـ1422شوق، : (من هذه الحقوق: حقوق اليتامى

قال . كفل اإلسالم الطفل اليتيم، وقرر له حقا في الكفالة وحسن المعاملة -

قل ما أنفقتم من (: وقال تعإىل). 9/الضحى. ()فأما اليتيم فال تقهر(: تعإلى

وفي ). 215/البقرة. ()امى والمساآينخير فللوالدين واألقربين واليت

صلى اهللا –الحديث الذي أخرجه أبو داود والبخاري والترمذي قال رسول اهللا

أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، يشير إلى السبابة والوسطى : (عليه وسلم

). وفرج بينهما

وكفالة اليتيم حسن معاملته، ودعمه ماديا حفاظا عليه من الضياع، -

تعرض للنشاطات التي تؤدي إلى إيقاع األذى به جسميا ونفسيا وربما وال

.جنسيا

توعد اهللا تعإلى الذين يأكلون أموال : حق اليتم في المحافظة على ماله -

إن الذين يأآلون أموال اليتامى ( :قال تعإلى. اليتامى ظلما بالعذاب الشديد

).10/النساء. ()اظلما إنما يأآلون في بطونهم نارا وسيصلون سعير

36

:حقوق اللقطاء

اهتم فقهاء اإلسالم بحقوق اللقيط، وقرروا وجوب التقاطه، وعدم تركه

ليهلك، واعتباره حرا ومسلما في الغالب، وقبول ادعاء من ينسبه لنفسه بال بينة،

ووجوب اإلنفاق عليه من بيت مال المسلمين، إذا لم يوجد معه مال، كما قرروا

).209: السرخس(ا يوجد معه من مال ملكيته لم

:حقوق األطفال المعرضين لإليذاء. ز

قد يأتي اإليذاء من أقارب الطفل وذويه، كما قد يأتي من غيرهم، لذلك قرر

اإلسالم مجموعة من الحقوق للطفل بهدف حمايته في مثل هذه الحاالت، ومن هذه

).46-42: هـ1420ناجي، : (الحقوق

قد يكون : لتخلص من األسرة متى كان وجوده معها يضرهحق الطفل في ا

األب واألم كالهما غير صالح لتنشئة الطفل وتربيته، وقد يمارسان عليه أشكاال

من التعذيب الجسدي أو النفسي، ففي مثل هذه الحاالت قررت الشريعة اإلسالمية

ه من تمكين ولي األمر من التدخل لرفع الحيف عن الطفل الضحية، وتخليص

.األسرة التي يؤدي وجوده معها إلى إحداث ضرر به

حث اإلسالم على عدم تشغيل األطفال إال إذا : الحماية من االستغالل

اقتضت الظروف ذلك، فعندئذ يجب أن يتم تشغيلهم برحمة، وفي األعمال التي

.تتناسب مع قدراتهم

تى ضروب دعا اإلسالم إلى حماية األطفال من ش: الحماية من االعتداء

: صلى اهللا عليه وسلم-األذى، ففي الحديث الذي رواه ابن ماجه، قال رسول اهللا

، ومعنى أحرج أي ألحق الحرج )اليتيم والمرأة: اللهم إني أحرج حق الضعيفين(

صلى –واإلثم وأحذر من ذلك، وأزجر زجرا أكيدا، ومعنى الحديث أن الرسول

اعتداء على الضعفاء أيا كان نوع ضعفهم، وأيا يحذر من كل –اهللا عليه وسلم

37

كان شكل االعتداء عليهم، كما أقام الشرع قواعد متكاملة تحقق حماية أكيدة للطفل

ضد االعتداءات الجنسية ، من ذلك أمره بعزل فراش األطفال، ونهيه عن النظر

).45: هـ1420ناجي، . (لمحاسن األطفال

:الم للطفل، ويظهر منها هي الحقوق التي قررها اإلستلك

أنها اشتملت على كل ما يلزم الطفل من حقوق في مختلف حاالته، ومختلف •

.مراحله العمرية

يأنها كفلت كافة أنواع الحماية للطفل من كافة أنواع االعتداءات واألذى الذ •

.يمكن أن يتعرض له

، أنها راعت جميع أشكال ومظاهر األذى التي يمكن أن يتعرض لها الطفل •

.وأحاطته بسياج من الحقوق التي تكفل حمايته من كافة أشكال ومظاهر األذى

أنها راعت تحقيق النمو السليم للطفل، وجدانيا وجسمانيا وعقليا ونفسيا، ولم •

.تكتف بتحصينه من األذى فحسب

:أن أهم جوانب الحماية التي أسبغتها الشريعة اإلسالمية على الطفل تمثلت في •

.لبدنية من القتل ، أو األذى البدني، أيا كان شكله أو نوعه أو مظهرهالحماية ا -

.حماية عرضه من أن يلوث بأي اعتداء جنسي -

.حماية نفسية الطفل من كافة مسببات المشاكل النفسية -

وبكل ما سبق يتضح أن حماية اإلسالم لألطفال من األذى، جاءت حماية

بتعاليم اإلسالم في هذا الشأن من شأنه أن يحمي شاملة وكاملة ومتكاملة، وااللتزام

.الطفل حماية كاملة ، ويحقق له نموا عقليا وجسميا ووجدانيا نفسيا سليما

:حماية األطفال من األذى في المواثيق الدولية: ثالثا

38

صدرت عدة وثائق لحماية حقوق الطفل، منها ما هو صادر عن منظمة

إعالن حقوق الطفل الذي اعتمدته الجمعية العامة : الوثائق هياألمم المتحدة، وهذه

).م1990(، واتفاقية األمم المتحدة لحقوق الطفل لعام )م1959(لألمم المتحدة عام

:كما صدرت عن المنظمات األقليمية وثيقتان في شأن حماية حقوق الطفل، هما

س وزراء الشؤون ميثاق حقوق الطفل العربي الذي تم إقراره من مجل: األولى

.، والذي يتكون من مقدمة وواحد وخمسين بندا)م1983(االجتماعية العرب عام

اإلعالن الصادر عن مؤتمر منظمة المؤتمر اإلسالمي المنعقد في الدار : الثانية

.في شأن حقوق الطفل ورعايته في اإلسالم) م1994(البيضاء بالمغرب عام

لإلعالن العالمي لحقوق الطفل لعام ويعرض الباحث بشيء من اإليجاز

، وميثاق حقوق )م1990(، واتفاقية األمم المتحدة لحقوق الطفل عام )م1959(

:وذلك على النحو التالي) م1983(الطفل العربي لعام

).86: هـ1422جويلي، : ()م1959(اإلعالن العالمي لحقوق الطفل عام .1

ء بديباجته أن الجمعية العامة ، وجا)م1959( صدر هذا اإلعالن في نوفمبر

لتمكينه من التمتع بطفولة سعيدة فيها خيره ) إعالن حقوق الطفل: (تصدر رسميا

وخير المجتمع، بالحقوق والحريات المقررة في هذا اإلعالن، وتدعو األباء

واألمهات والرجال والنساء كال بمفرده، كما تدعو المنظمات المتطوعة، والسلطات

لحكومات القومية، إلى االعتراف بهذه الحقوق، والسعي لضمان المحلية، وا

مراعاتها بتدابير تشريعية وغير تشريعية، تتخذ تدريجيا وفقا للمبادئ العشرة

).المنصوص عليها في هذا اإلعالن

:وتتمثل المبادئ التي نص عليها اإلعالن في

39

، دون تمييز حق جميع األطفال في التمتع بالحقوق التي تضمنها اإلعالن

بسبب الجنس، أو اللون، أو اللغة، أو الدين، أو المعتقدات، وغيرها من األسباب

.االجتماعية أو العرقية بسبب الثروة أو المولد

وجوب توفير الحماية القانونية للطفل؛ لينشأ نشأة طبيعية، ويتمكن من النمو

.جسميا وعقليا وخلقيا وروحيا واجتماعيا بطريقة صحيحة

.حق الطفل في االسم والجنسية

حق الطفل في األمن االجتماعي، وفي أن ينمو بصحة جيدة، وأن تتوفر له

وألمه الرعاية والحماية، كما أن للطفل الحق في الغذاء والسكن والترفيه

.والخدمات الطبية المناسبة

.ياأو اجتماع، وجوب العالج والرعاية لألطفال المعاقين جسميا، أو ذهنيا

حق الطفل في الرعاية العائلية، لبناء شخصيته بطريقة متكاملة، وهو يحتاج

.لذلك إلى الحب والفهم

.حق الطفل في التعليم اإلجباري المجاني

.حق الطفل في الوقاية والغوث عند الكوارث

.ضرورة تمتع الطفل بالحماية من جميع أنواع اإلهمال والقسوة واالستغالل

ل الطفل قبل بلوغه حدا أدنى من العمر، ويجب أال يسمح له عدم جواز تشغي

أو يفرض عليه، أن ينخرط في أي عمل أو وظيفة تضر بصحته، أو تعليمه، أو

.تؤثر على نموه الجسمي أو العقلي أو الخلقي

لعام 169/31 وأعلنت الجمعية العامة لألمم المتحدة في قرارها رقم

عاما دوليا للطفل، وعقدت بهذه المناسبة ) م1979(اعتبار عام ) م1979(

المؤتمرات والندوات في مختلف البلدان، وعلى كافة المستويات لمناقشة حقوق

.الطفل

40

):م1990(اتفاقية األمم المتحدة لحماية حقوق الطفل لعام .2

صادقت المملكة العربية السعودية على هذه االتفاقية بالمرسوم الملكي رقم

هـ، مع التحفظ على البنود والمواد التي تتعارض مع 16/4/1416 في 7/م

الشريعة اإلسالمية، وقد قسمت االتفاقية الدولية لحقوق الطفل بعد الديباجة إلى

: هـ1424األمانة العامة للجنة الوطنية السعودية للطفولة، : (ثالثة أجزاء هي

13-17.(

:الجزء األول •

ين الحقوق المدنية للطفل من حيث تعريفه، وحقه مادة، تتوزع ب) 41( يضم

في االسم والجنسية، وحمايته من التعذيب وسوء المعاملة، وحقه في الحياة،

التمتع بمستوى معيشي مناسب، وحمايته من االستغالل : وحقوقه االقتصادية، مثل

من الضمان عفي أي عمل، وحقه في حرية التعبير عن الرأي، وفي االنتفا

حقه في الحصول على أعلى مستوى من : اعي، وحقوقه االجتماعية مثلاالجتم

العناية الصحية، وحق المعاق في الحصول على رعاية خاصة، والحق في الحماية

: من االستغالل الجنسي، وأال يتعرض األطفال للتعذيب، والحقوق الثقافية مثل

ع بأوقات الفراغ، الحق في التعليم، والحصول على المعلومات المناسبة، والتمت

.واالشتراك في األنشطة الفنية والثقافية

:الجزء الثاني •

ويشمل البنود التي تحدد االلتزامات التي تترتب على الدول المصادقة عليها،

.العمل على نشرها بين الكبار والصغار وخالفه: مثل

41

:الجزء الثالث •

.عليها وخالفه ويتضمن مسائل التوقيع على االتفاقية والمصادقة

األول منها مقدمة، والثاني حول : ويتضمن الجزء األول من االتفاقية ثمانية محاور

تدابير التطبيق، أما المحاور الستة األخرى فيختص كل منها بمجموعة من المواد

األمانة العامة للجنة الوطنية :(التي تعنى بمجال من مجاالت حقوق األطفال وهي

).17-15: هـ1424السعودية للطفولة،

، مراعاة )2م(عدم التمييز بين األطفال : المبادئ العامة لحقوق الطفل، وتشمل

، احترام آراء )6م(، حق الطفل في الحياة والبقاء والنمو )39م(مصالح الطفل

).12م(الطفل

حق الطفل في االسم والجنسية : الحقوق والحريات المدنية لألطفال، وتشمل

، حقه في الحصول )13م(، حرية التعبير )8م(فاظ على هويته ، حقه في الح)7م(

، حرية تكوين )14م(، حرية الفكر والوجدان )17م(على المعلومات المناسبة

).15م(الجمعيات

حقه في توجيه الوالدين : البيئة األسرية والرعاية البديلة لألطفال، وتشمل

، )10م( جمع شمل األسرة ،)2، 18/1م(، مسؤولية الوالدين عن الطفل )5م(

، التبني )20م(، الطفل المحروم من البيئة العائلية )27/4م(تحصيل نفقة الطفل

، )39م(، حقه في عدم اإلساءة واإلهمال )21م(وبديله في اإلسالم نظام الكفالة

، ضرورة )39م(حقه في التأهيل البدني والنفسي وإعادة االندماج االجتماعي

).25م(ماكن إيداع األطفال المراجعة الدورية أل

حقه في : الصحة العامة واألساسية، والرعاية االجتماعية لألطفال، وتشمل

، الصحة والخدمات الصحية )22م(، األطفال المعوقين )6/2م(البقاء والنمو

42

، المستوى )26، م18/2م(، الضمان االجتماعي وخدمات رعاية الطفل )24م(

).3، 27/1م(المعيشي

حقه : تعليم والتدريب وأوقات الفراغ واألنشطة الثقافية لألطفال، وتشمل ال

، بيان أهداف التعليم )28م(في التعليم، بما في ذلك التدريب المهني والتوجيه

).31م(، أوقات الفراغ والترفيه واألنشطة الثقافية )29م(

: تدابير خاصة لحماية األطفال، وتشمل

، األطفال في )22م(األطفال الالجئون : مثلاألطفال في حاالت الطوارئ -

).38م(المنازعات المسلحة

، )40م( حقوق األطفال المخالفين للقانون، وتشمل، إدارة قضاء األحداث -

األطفال المحرومون من حريتهم، ويشمل ذلك أي شكل من أشكال االعتقال، أو

مدى الحياة ، حظر عقوبة اإلعدام والسجن)ب،ج،د/27م(السجن، أو االحتجاز

).39م(، التأهيل البدني والنفسي وإعادة االندماج االجتماعي )أ/27م(

: األطفال في حاالت االستغالل -

).32/م(االستغالل االقتصادي بما في ذلك عمل األطفال .1

).33م(اإلساءة باستعمال المخدرات .2

).34م(االستغالل الجنسي واالعتداء الجنسي .3

).36م(سائر أشكال االستغالل .4

).35م(البيع واالتجار والخطف .5

واالتفاقية بذلك توسع من حمايتها لحقوق اإلنسان بحمايتها لألطفال من

جميع أشكال االستغالل، وبمعالجتها لمسألة أطفال األقليات، وللمشاكل المتصلة

باإلهمال وإساءة استخدام المخدرات، وتسلم االتفاقية بالدور األساسي للولدين في

رعاية األطفال وحمايتهم، وتلزم الدول بمساعدة األباء على أداء هذه الواجبات،

43

وهذه االتفاقية استطاعت أن تجمع بين كل حقوق الطفل التي وردت في العديد من

المعاهدات واإلعالنات الدولية خالل األربعين عاما الماضية، ورغم ذلك فإنه يؤخذ

).869-864: هـ1422 جويلي،: (على هذه االتفاقية ما يلي

تضمنت االتفاقية مجموعة من الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية، •

مثل الحق في التعليم، والصحة والخدمات االجتماعية، والعمل المالئم، والتمتع

.بهذه الحقوق يتوقف على إمكانيات كل دولة ومواردها المتاحة

االتفاقية، قد يؤدي تطبيقها إلى الحقوق المدنية والسياسية التي نصت عليها •

حرية الطفل في اختيار دينه، كذلك فإن : مخالفة الشريعة اإلسالمية ، ومثال ذلك

من االتفاقية ال تقره الشريعة ) 21(نظام التبني المنصوص عليه في المادة

.اإلسالمية

من االتفاقية لم تمنح حمايتها إال لألطفال الذين لم يبلغ منهم) 38(المادة •

سنة، وذلك بالنص على عدم جواز تجنيدهم في القوات المسلحة، وإذن فال ) 15(

سنة في الحروب، ) 18-15(مانع حسب االتفاقية من اشتراك األطفال من سن

.وهذا يهدد هؤالء األطفال في حياتهم

يالحظ زيادة عدد التحفظات التي تقدمت بها الدول التي صادقت على •

دولة بتحفظاتها المختلفة على هذه ) 66(التفاقية، حيث تقدمت االتفاقية، على هذه ا

.االتفاقية، وهذا يؤدي إلى إضعاف االتفاقية

44

).م1992جامعة الدول العربية، (:ميثاق حقوق الطفل العربي .3

:على المنطلقات األساسية والتي تتمثل في) 7-1(نصت المواد من •

تعتبر من مكونات التنمية أن تنمية الطفولة ورعايتها وصون حقوقها،

.االجتماعية

.وأن تنمية الطفولة ورعايتها التزام ديني ووطني وقومي وإنساني

وأن التنشئة السوية لألطفال مسؤولية عامة، تقوم عليها الدولة واألمة،

.ويسهم فيها الشعب من منطلق التكامل االجتماعي

دي الدين، وعلى الدولة وأن األسرة نواة المجتمع، وقوامها التكامل على ه

.تقع مسؤولية حمايتها من عوامل الضعف والتحلل

وأن األسرة الطبيعية هي البيئة األولى لتنشئة الطفل وتربيته ورعايته،

واألسرة البديلة هي الخيار المقدم لمالقاة تعذر هذه التنشئة والرعاية في كنف

، بما فيها الرعاية األسرة الطبيعية، وهي مفضلة على صور الرعاية األخرى

.المؤسسية

.وتبعا لاللتزام بتأمين الحقوق الواردة في اإلعالن العالمي لحقوق الطفل

هالوي، : (ومن المنطلقات السابقة،واستنادا إليها، يهدف الميثاق إلى •

).61: هـ1422

ضمان تنشئة أجيال من األطفال العرب، تتجسد فيهم صور المستقبل، وخلقه

. تؤمن بمبادئ عقيدتها ، وتدرك رسالتها القوميةأجياال عربية

تأمين حياة األسرة، وتوفير حاجاتها األساسية؛ لينشأ األطفال في ظل رعاية

.صحية تامة ، تلتزم الدولة بتوفير أسبابها

.توفير الرعاية الصحية الكاملة بشقيها الوقائي والعالجي لكل عربي وأمة

45

لة عربية الى أن تكون مرحلة األساس إقامة نظام تعليمي سليم في كل دو

.إلزامية ومجانية

. تأسيس خدمة متقدمة ذات مستوى رفيع لكل طفل عربي

تأسيس نظام للرعاية والتربية خاص باألطفال المعاقين، بصورة تضمن لهم

.االندماج في المجتمع والحياة الطبيعية واإلنتاجية

بادئ التالية في المواد من ولتحقيق األهداف السابقة نص الميثاق على الم •

)8 -14 :(

تأكيد حق الطفل في الرعاية األسرية القائمة على االستقرار األسري،

ومشاعر التعاطف والدفء والتقبل، على أن يكون الطفل محور اهتمام األسرة،

بما يضمن تلبية وإشباع حاجاته البيولوجية والنفسية والروحية واالجتماعية، وبما

ناء شخصية مستقلة ، وحرية في الفكر والرأي، تتكافأ مع قدراته دون ييسر له ب

.تمييز بين البنين والبنات

تأكيد حق الطفل في األمن االجتماعي والنشأة في صحة وعافية قائمة على

.العناية الصحية الوقائية والعالجية

. مولدهذتأكيد وكفالة حق الطفل في أن يعرف باسم وجنسية معينة من

د وكفالة حق الطفل في التعليم المجاني والتربية، في مرحلتي ما قبل تأكي

.المدرسة والتعليم األساسي كحد أدنى

تأكيد وكفالة حق الطفل في الخدمة االجتماعية المجتمعة،

والمؤسسيةالمتكاملة والمتوازنة، الموجهة لكل قطاعات الطفولة، في البادية

هذه البيئات كافة ، ولألقوياء والمعاقين والريف والحضر، وبخاصة ألبناء فقراء

والموهوبين ، كل فئة وفق حاجتها، وبما يضمن لها الفرصة في العيش الهنيء،

.والنشأة السوية، واالنخراط في حياة المجتمع، واإلسهام في بنائه وتطوره

46

تأكيد وكفالة حقوق الطفل في رعاية الدولة ، وحمايتها له من االستغالل،

ال الجسمي والروحي، حتى إذا كان ذلك من جانب أسرته، وأن تنظم ومن اإلهم

عمالته بحيث ال تبدأ إال في سن مناسبة، وبحيث ال يتولى عمال أو حرفة تضر

بصحته ، أو تعرضه للمخاطر، وتعرقل تعليمه، أم تحجب فرص نموه من الناحية

ية، وأن يكون مقدما في البدنية، أو العقلية، أو النفسية ، أو الخلقية، أو االجتماع

.الحصول على الوقاية واإلغاثة عند الكوارث، وخاصة األطفال المعاقين

47

المبحـث الثـاني

األطر النظرية لظاهرة إيذاء األطفال

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ :تمهيد

إيذاء األطفال قد رغم الحماية الدولية السابقة لحقوق الطفل، إال أن ظاهرة

تضخمت واستشرت في كيان المجتمع البشري العالمي برمته، لعوامل متعددة،

األمر الذي رتب آثارا سلبية على الطفل المتعرض لإليذاء، تلك اآلثار تنعكس

بالضرورة على المجتمع برمته، ويعرض الباحث فيما يلي حجم ظاهرة إيذاء

لهاالطفل، ومظاهر اإليذاء الذي يتعرضاألطفال، والعوامل التي تقف خلفها،

وآثارها على الطفل، كما يتعرض لخصائص األباء التعسفيين، وكذلك خصائص

األطفال المتعرضين لإليذاء، ومؤشرات اإليذاء الموجه لألطفال، وذلك على النحو

:التالي

:حجم ظاهرة إيذاء األطفال: أوال

لعدم وجود ، شكل دقيق يصعب تحديد حجم ظاهرة إيذاء األطفال ب

إحصاءات ودراسات كافية حول حجم هذه الظاهرة، إضافة إلى عدم دقة

: هـ1420آل سعود، : (اإلحصاءات المتيسرة، وذلك يرجع إلى عدة أسباب، منها

55.(

. صعوبة اإلبالغ عن واقعة اإليذاء من قبل األطفال المتعرضين له .1

. اإلياذ النفسي صعوبة تحديد مظاهر عامة لإلياذ وخصوصا .2

محاوالت التستر على تعرض الطفل لإليذاء ، خاصة من أفراد أسرته .3

48

ورغم ما سبق، تشير التقارير واإلحصاءات المتوفرة إلى تضخم حجم

ظاهرة إيذاء األطفال، حيث يشير استطالع قومي للرأي في أمريكا قام به

من %) 90(ر من ، أن أكث)straus and kantor, 1994(ستراوس وكونتور

الزهراني، . (األمريكان يستخدمون العقاب البدني بصورة أو بأخرى مع أطفالهم

، ةكما تشير التقارير الصادرة من الواليات المتحدة األمريكي). 14: هـ1424

، إلى )م1995(ونظام المعلومات الوطني الخاص بإيذاء األطفال وإهمالهم في عام

منهم وقع %) 81(طفال، ) 648.551(لإليذاء بلغ أن عدد األطفال الذين تعرضوا

طفال، وبلغ عدد من وقع ) 515.313(اإليذاء عليهم من قبل والديهم، إي حوالي

طفال، اما ) 66.946(أي %) 10.6(عليهم األذى من قبل أفراد األسرة اآلخرين

طفال) 31.531(من وقع عليهم األذى من قبل أشخاص خارج األسرة فبلغ عددهم

، و من وقع عليهم األذى من قبل من يتولون رعايتهم في دور رعاية %)5(بنسبة

، كذلك من وقع عليهم %)1.1(طفال بنسبة ) 7.034(األطفال، فقد بلغ عددهم

، وبلغ %)0.05(طفال بنسبة ) 3.476 (اإليذاء من قبل والديهم بالتبني فبلغ عددهم

ون بتقديم الخدمات في المنزل عدد من وقع عليهم اإليذاء من قبل من يقوم

، وبلغ عدد األطفال ضحية اإليذاء الذين لم %) 0.04(طفال بنسبة ) 2.411(

من إجمالي الضحايا المتعرضين %) 3.4(يعرف من تسبب في إيذائهم ما نسبته

).59-58: هـ1420آل سعود، . (لإليذاء

أربعة ماليين طفل وأمرأة وتشير تقديرات األمم المتحدة إلى أن هناك حوالي

الزغاليل، (يتعرضون لالتجار غير المشروع كل سنة، في مختلف أنحاء العالم

).63-46: هـ1420

أطفال العالم معرضون للعيش في ) 1/10( كما تشير األبحاث إلى أن حوالي

الشوارع هائمين على وجوههم، وفي بعض دول أمريكا الالتينية مثل البرازيل

49

طفل ) 4500(ء األطفال للقتل، وتتحدث بعض اإلحصاءات عن مقتل يتعرض هؤال

في البرازيل وحدها، وتشير ) م1990(، و)م1988(من أطفال الشوارع ما بين عام

ألف ) 60(اإلحصاءات في آسيا، أن مانيال في الفلبين يوجد بها وحدها حوالي

رب أن عدد طفل يعيشون في الشوارع، وتؤكد إحصاءات وزارة التخطيط في المغ

ألف طفل، أما أطفال ) 400(األطفال المتخلى عنهم في المغرب بلغ حوالي

ألف طفل، وحسب إحصاءات وزارة التخطيط ) 240(الشوارع فيقدرون بحوالي

ألف طفل مغربي يعملون في ظروف قاسية جدا، وحسب ) 500(المغربي فإن

تقطبت وحدها من سنة حسناء بالدار البيضاء، فإن هذه المؤسسة اس/ مؤسسة لال

حالة من األطفال المتخلى عنهم ) 4367(حوالي ) م1999(إلى أوائل ) م1967(

).151-148: هـ1422الدريج، . (والذين تعج بهم المستشفيات

وتذكر العديد من اإلحصاءات على الصعيدين الدولي والمحلي، أن حوالي

سنة، ) 14(سنوات، و ) 10 (من األطفال الذين تتراوح أعمارهم بين%) 25(

. يعملون في سوق الشغل، في مختلف القارات، خاصة في القارات اآلسيوية

وفي أوروبا تنتشر ظاهرة تشغيل األطفال بنسب متقاربة، حيث تأتي إسبانيا

والبرتغال وإيطاليا في مقدمة دول غرب أوروبا من حيث عدد األطفال الذين

في أوروبا الشرقية من تجاوزات كبيرة في هذا يعملون، دون احتساب ما يحدث

).59: م1995منظمة العفو الدولية، . (الخصوص

وأشار تقرير غير منشور، صادر عن مستشفى الملك فهد للحرس الوطني

، )م1995- 1994(حول إحصاءات عدد حاالت المتعرضين لإليذاء خالل العامين

) م1994(مراجعين للمستشفى عام أن من اكتشف تعرضهم لإليذاء من األطفال ال

من مجموع أنواع المتعرضين ألزمات %) 21(بلغ عددهم سبعة أطفال بنسبة

50

%) 20(أسرية من المراجعين للمستشفى، كما بلغ عددهم عشرة أطفال، أي بنسبة

). م1995(من مجموع المتعرضين ألزمات أسرية من المراجعين للمستشفى عام

).1:م1997لوطني، مستشفى الملك فهد للحرس ا(

وعند النظر في تقارير غير منشورة صادرة عن وحدة التوجيه واإلرشاد

الطالبي التابعة لمنطقة التعليم بمنطقة الرياض، نجد أن هناك ممارسات إليذاء

حول أنواع اإليذاء ) هـ1420(األطفال في بعض المدارس، فقد أشار تقرير عام

لطالب، إلى أن المعلمين يقومون بالصفع على الممارس من قبل المعلمين على ا

الوجه، والقرص بشدة، واستخدام األلفاظ النابية، وضرب الرأس بالحائط،

والضرب بالعصا ، وغيرها، واستخدام الفلكة، والسخرية من الطالب، إلى غير

).61-60: هـ1420آل سعود، . (ذلك من أشكال اإليذاء البدني والنفسي

حجم ظاهرة إيذاء األطفال، ويبدو من العرض السابق، أن تلك هي مالمح

هذه الظاهرة أضحت من الظواهر المرضية العالمية، التي استفحلت وازداد

.خطرها وضررها

51

:مظاهر إيذاء األطفال: ثانيا

تعددت تصنيفات إيذاء األطفال التي ذكرها الكتاب، ويعرض الباحث أهم

:ن اإليجاز كالتاليهذه التصنيفات بشيء م

Americon Psy chological Assoc:(تصنيف جمعية علم النفس األمريكية

199 (

.Physical abuseاإليذاء البدني

.Sexual abuseاإليذاء الجنسي

.Neglectاإلهمال

.Psychological abuseاإليذاء النفسي

األطفال، تصنيف لإليذاء الذي يتعرض له (Wells, 1995, 349) وقدم

).28: هـ1420آل سعود، : (حيث حدد أصناف إيذاء األطفال في

االغتصاب الجنسي، أو التحرش بالطفل عن طريق : االستغالل الجنسي، مثل

.االتصال الجنسي به، والمالحظة وغيرها

االعتداء البدني، السجن في مكان ضيق، : أشكال أخرى من اإليذاء، مثل

لعاطفي، تحقير الطفل، المعاملة المؤذية جسديا االعتداء اللفظي، الحرمان ا

.وغيرها

رفض رعاية الطفل،كالتخلي عنه أو طرده، : إهمال الحاجات البدنية، مثل

.وأشكال اإلهمال البدني األخرى، كالتغذية والملبس غير المناسبين، وخالفه

ة، التغذية غير الكافي: إهمال الحاجات التنموية والتطويرية والعاطفية، مثل

العاطفة غير الكافية، واإليذاء المستمر بين الزوجين، رفض الرعاية النفسية،

.وغيرها

52

رفض توفير الرعاية الصحية التي تحتاج إليها : إهمال الحاجات العالجية، مثل

.الطفل، أو التقصير فيها

عدم إتاحة الفرص التعليمية المستمرة : إهمال الحاجات التعليمية ، مثل

.طفل، واإلهمال في تسجيل الطفل في المدرسة، وغير ذلكالمنتظمة لل

).Iwaniec, 1995, p.47(ومن مظاهر اإليذاء التي أوردها أيونيك

اإليذاء – اإليذاء الجسدي – العزلة عن اآلخرين – التأديب القاسي –الرفض

. اإليذاء الجنسي– اإلهمال –النفسي

).43-11:هـ1422عسيري،:(ديثةتصنيف اإليذاء إلى أنماط تقليدية، وأخرى ح

: األنماط التقليدية وتشمل

وهو نمط قديم ، ومن أكثر األنماط شيوعا : الوأد أو التخلي عن الطفل -

في المجتمع اإلنساني، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا النمط في سورة

التكوير، كما شهدت أحداث التاريخ مذابح جماعية لألطفال الرضع في عصور

ة، من ذلك إلقاء الناس في انجلترا خالل القرن الرابع الميالدي بأطفالهم مختلف

في مياه نهر التايمز، ولتزايد جرائم البغاء تتزايد مشكلة اللقطاء واألطفال

المتخلى عنهم في العالم، وخاصة في العالم العربي واإلسالمي الذي يعد فيه

بالتالي يتزايد التخلي عن إنجاب األطفال غير الشرعيين عارا اجتماعيا، و

.األطفال وإهمالهم بتزايد المشكالت األخالقية

اإلهمال الجسدي بسوء التغذية، وعدم العناية : اإلهمال، ومن أهم أشكاله -

الصحية، وخالفه، واإلهمال النفسي بعدم توفير الدعم النفسي والحب والحنان

سليمة، وعدم توفير فرص االنتماء، وخالفه، واإلهمال التربوي بعد التنشئة ال

.التعليم المناسبة، واإلهمال الصحي بالمعالجة الخاطئة أو انعدامها

53

ويتمثل في الضرب، والحرق، والدفع، والركل، : اإليذاء الجسدي -

.والحبس، والربط وغير ذلك

.التحقير، واإلهانة، والشتم ، وخالفه: ومن أنماطه: اإليذاء النفسي -

).43- 11: هـ1422عسيري، : (ألطفال وتشملاألنماط الحديثة إليذاء ا

ويعد هذا النمط بمثابة عملية تجارية بأجسام األطفال، : الصور األباحية -

حيث تؤخذ بعض الصور للطفل وهو في حالة عري تام، وأوضاع جنسية

إغرائية، وتصدر هذه األعمال على هيئة أجزاء من أفالم فيديو أو صور على

إقناع : ن على مثل تلك الصور إلى وسائل متعددة مثلاالنترنت، ويلجأ العاملو

الطفل بأن جسده ال يعدو عن كونه سلعة، يجب أن يحسن المرء استغالله،

بإبراز مفاتنه لآلخرين، مما يهيئ له كسب أموال طائلة، وبالتالي يمكن أن

يقتنع الطفل بقبول العرض بالتصوير، وقد ال يكون األسلوب هو اإلقناع، وإنما

).11: هـ1422عسيري، (جبار على التصوير تحت التهديد أو التحذير اإل

أضحى االستغالل الجنسي لألطفال ظاهرة عالمية، : االستخدام الجنسي -

تطورت مؤخرا لتصبح وسيلة من وسائل الجذب السياحي التي تجني منها

بعض األقطار ماليين الدوالرات، حيث تشير إحصائيات األمم المتحدة إلى أن

هناك قرابة مليون طفل يتم إدراجهم ضمن قائمة تجارة الجنس العالمية كل

عام، كما أصبحت سياحة الجنس ظاهرة عالمية يقوم بها العديد من الذكور من

مختلف أقطار العالم، خاصة من أوروبا وأمريكا إلى البلدان التي يوجد بها مثل

اع الجنسي مع األطفال ذلك النوع من السياحة المنظمة، وذلك بهدف االستمت

من الجنسين، وقد نجحت بعض المنظمات في رصد العديد من شبكات تجارة

الجنس ، وتعقبها من ذلك ما أشار إليه أحد التقارير المقدمة من المجلس

54

إلى المؤتمر الدولي لحماية األطفال من االستغالل ) م1987(األوروبي عام

تجارة الجنس باألطفال، تمثلت تلك الجنسي إلى أن هناك خمس شبكات عالمية ل

شبكة لجلب األطفال من أمريكا الالتينية إلى أوروبا، ومن ثم : الشبكات في

الشرق األوسط، وشبكة لجلب األطفال من جنوب شرق أسيا إلى شمال

أوروبا، ومن ثم الشرق األوسط، وشبكة لجلب األطفال من بعض المناطق

. ب أفريقياالعربية، وشبكة لجلب الفتيات من غر

حيث أصبح األطفال جزءا مهما من أي : االستغالل اإلعالني لألطفال -

إعالن تجاري، سواء كان تلفزيونيا، أو ملصقا، ورغم أن بعض هذه اإلعالنات

ال يمثل مشكلة للطفل ، إال أن البعض اآلخر منها يمثل مشكالت أخالقية،

عري، أو قيام بعض وأمنية، وصحية، كتصوير الطفل الرضيع في حالة

األطفال بتجريب بعض المنتجات الغذائية، أو الصحية، أو القيام ببعض

الخ، وتتمثل خطورة هذا النمط من اإليذاء في أنه يدعم لدى ...الحركات

األطفال فكرة بيع الذات، وقبول ذلك، حتى ولو كان على حساب شرفهم

.وكرامتهم وقيمهم

لظواهر في العالم العربي، حيث وهي من أبرز ا: التسول باألطفال -

نشطت العديد من المنظمات السرية التي تعمل في مجال التسول، الستغالل

األطفال، وتشغليهم في أعمال التسول، وذلك بالتعاقد مع أسرهم مقابل عوائد

مالية، وعن طريق خطف األطفال الرضع، وتربيتهم على التسول،

وقد تعمد بعض هذه المنظمات إلى واستخدامهم فيما بعد في هذا النشاط،

إحداث بعض اإلعاقات الدائمة بالطفل، كفقء عينيه، أو بتر الرجلين، لجعل

الطفل يبدو أكثر تأثيرا في استدراج شفقة اآلخرين، وبالتالي يحقق عوائد مالية

أكبر، وال ريب أن هذه الصورة من اإليذاء فيها وأد لكرامة الطفل وبراءته،

55

زيادة المعاقين عن العمل، ناهيك عن آثارها األمنية واالقتصادية كما تؤدي إلى

.األخرى

جاء اإلسالم ليلغي الرق، ولكن المجتمع اإلنساني : بيع األطفال واألجنة -

عاد ليعرف تجارة الرقيق مرة أخرى، بسبب بعده عن منهج اهللا، ففي الدول

ع بعض أطفالها الفقيرة تدفع ظروف الفقر بعض األسر في هذه الدول إلى بي

إلعالة البعض اآلخر، وفي المجتمعات الغربية، فإن ظاهرة بيع األجنة،

أضحت من األمور الشائعة والمألوفة، وقد تعمد بعض النسوة من العاهرات

.إلى تأجير رحمها لمن ال تنجب، وفي ذلك غاية االمتهان للكرامة اإلنسانية

غاللهم جسديا وماليا من تشغيل األطفال في المصانع، والمؤسسات، واست -

أجل المال، ومن المفارقات أن تكون الدول الكبرى التي يوجد بها أكثر

المنظمات العالمية التي تعنى بحقوق الطفل ، والدفاع عنه ، هي ذاتها التي

تقوم مصانعها في الدول الفقيرة باستغالل األطفال وتعذيبهم بالعمل الشاق،

لتقرير منظمة العمل الدولية، فأن هناك ما يقارب ومرفقا . مقابل أجور زهيدة

سنة، يعملون في الدول ) 14- 5(مليون طفل تتراوح أعمارهم بين ) 250(

.النامية في ظروف مهينة قاسية

56

:عوامل تضخم ظاهرة إيذاء األطفال: ثالثا

تتعدد العوامل والمشكالت التي يمكن أن تؤدي إلى إيذاء األطفال، أو أن

تهيئ الظروف المالئمة للعنف، وبالتالي إليذاء الطفل، بل إلى استفحال ظاهرة

إيذاء األطفال، وهذه العوامل إما تتعلق بالطفل ذاته، أو بأسرته، أو بالمجتمع،

: وفيما يلي عرض هذه األسباب بشيء من اإليجاز

).76-75: هـ1424الزهراني، (:العوامل المتعلقة بالطفل. 1

وك الطفل ذاته، فهناك بعض األطفال الذين يثيرون من حولهم، ويقودونهم سل

.إلى إيقاع العقاب بهم، وقد يرجع ذلك ألسباب نفسية واجتماعية خاصة

ضعف الثقة بالذات، الشعور : وجود مشكالت نفسية في حياة الطفل، مثل

د يضيق بها باإلحباط، العنف، االضطراب االنفعالي والنفسي، وهذه المشكالت ق

ذرعا المحيطون بالطفل، فيعمدون إلى إيذاء األطفال الذين يعانون من هذه

.المشكالت، أو إهمالهم

طبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل تجعل الكثير منهم يميلون إلى

التمرد على معايير وقيم األسرة والمجتمع ، مما يعرضهم لإليذاء من قبل األسرة

.المحيطين بهؤالء األطفالوغيرها من

. التنشئة األسرية لبعض األطفال، واتباع أساليب تربوية خاطئة

وجود الطفل في بيئة ال تهتم به قد يعزز لديه الشعور بالغضب، فيقوده ذلك

.إلى العنف الذي يقود إلى إيقاع اإليذاء بالطفل

).44- 41: هـ1420آل سعود، (:العوامل المتعلقة بأسرة الطفل. 2

يتعرض األطفال في األسر المتصدعة، أو األسر الممتدة أكثر من غيرهم

.لإليذاء

57

يؤدي عدم المودة بين الوالدين، واألساليب التربوية الخاطئة إلى تعرض

.الطفل لإليذاء

. يؤدي التوتر داخل األسرة إلى أن يكون األطفال ضحية لإليذاء

االجتماعية لألسرة إلى حدوث إيذاء يؤدي عدم التماسك األسري، والعزلة

.لألطفال في هذه األسر

يؤدي جهل الوالدين بالمراحل الطبيعية المتوقعة للنمو، وباألدوار المتطلبة

منهم إلى وجود توقعات غير مناسبة من الطفل، مما يؤدي إلى عقاب الوالدين لهذا

ك ارتباطا بين زيادة الطفل إذا خالف هذه التوقعات، كما يشير البعض إلى أن هنا

عدد األطفال في األسرة، وحدوث إيذاء موجه لألطفال في هذه األسرة، ويزيد

سنة في ) 18(احتمال تعرض الطفل لإليذاء إذا كان عمر أحد الوالدين أقل من

وقت ايقاع اإليذاء بالطفل، وكذلك إذا وجدت سابقة إيذاء ألحد أطفال األسرة، وقد

ية غير المناسبة والمتمثلة في قلة الدخل، وعدم كفايته إلى تؤدي الظروف االقتصاد

يتمثل في أن الضغوط التي : حدوث شكلين من اإليذاء الموجه لألطفال، أولهما

يتعرض لها الوالدان نتيجة قلة الدخل ، وكثرة المتطلبات قد تؤدي إلى عدم تحمل

طريقة تعاملهما الوالدين أي تصرفات تصدر من الطفل، مما ينعكس بالتالي على

يتمثل في عدم إشباع احتياجات األبناء نتيجة القلة، مما يؤدي إلى : معه، وثانيهما

.حدوث إهمال قد يتطور لإليذاء

غياب الرقابة األسرية ، أو شعور الطفل بأنه منبوذ ، مما يجعله أكثر تعرضا

ر السليمة، لالستغالل من اآلخرين خارج األسرة، وأساليب المعاملة الوالدية غي

).76: هـ1424الزهراني، . (كالقسوة الزائدة، أو التدليل الزائد، أو خالفه

58

:العوامل المتعلقة بالمجتمع المحيط بالطفل. 3

تقبل المجتمع للعنف، أو وجود صورة منه في المجتمع الذي تعيش فيه

. ة المرتفعةاألسرة، كالعنف المشاهد على شاشات التلفاز مثال، أو معدالت الجريم

).100- 98: م1995إسماعيل، (

انتشار الفقر في العديد من بلدان العالم الثالث، حيث يعيش معظم سكان هذه

البلدان تحت خط الفقر، وهذا يجعل األسر في هذه البلدان ربما تضحي بكل شيء

. في سبيل الحصول على لقمة العيش

يرة، ومحاولة هذه المجتمعات التوجيهات السياحية للعديد من المجتمعات الفق

تقديم المغريات لجلب السائحين من الدول الغنية، وقد أدت هذه التوجيهات إلى

تجاهل العديد من تلك األقطار للكثير من التجاوزات األخالقية بهدف الحصول

على المال، وهذا من شأنه أن يغري األطفال إلى االنخراط في األنشطة غير

.األخالقية

إدمان الكحول والمخدرات في العديد من مجتمعات العالم، ساهم في انتشار

زيادة مشكالت العنف العائلي، والتفكك األسري، كما ساهم في زيادة تعذيب

األطفال، واستغاللهم من قبل أسرهم، إما تحت تأثير تلك المؤثرات، أو بهدف

.التخلص منهم، أو باستخدامهم كوسائل لجمع المال

ل التقنية الحديثة، مثل القنوات الفضائية، واإلنترنت، هذه الوسائل انتشار وسائ

.ساهمت إلى حد كبير في تفاقم العديد من مشكالت االستغالل الجنسي لألطفال

ساهم التوجه االقتصادي العالمي، وعولمة األنشطة االقتصادية في إحداث

عالم، مما جعل حرب إعالنية واسعة بين الشركات التجارية في كافة أنحاء ال

العديد من تلك الشركات توظف كافة إمكاناتها لتحقيق األرباح المالية، حتى ولو

).45-44: هـ1422عسيري، ( .كان ذلك على حساب األطفال

59

قبول وتأييد ثقافة المجتمع لبعض انماط السلوك العنيف والموجة نحو

تربية ابنائهم كيفما كتأييده لبعض أنماط الحقوق التربوية لألباء في ، األطفال

.أرادوا وبأي طريقة كانت

:الخصائص الخاصة بأسر األطفال المتعرضين لإليذاء: رابعـا

وديسوكز ) Polansky(طور كل من باوالنسكي ) م1981( في عام

)Desoix ( وشارلن)Sharlin ( نموذجا لصفات األمهات المهمالت ألطفالهن في

–أم فاترة الشعور : أن األم المهملة ألطفالها تتسم بأنهاأمريكا، وتضمن النموذج

لديها أكتئاب ومصابة بالدهان – عاقة عقليا–متضايقة–مندفعة– سلبية –تافهة

)Al sarno, 1998: 12.(

صفات مرتكبي اإليذاء ) Finkelhor(حدد فنكيلور ) م1984( وفي عام

ي المرحلة األولى من العمر، وحتى الجنسي من البالغين على األطفال من اإلناث ف

أمه – شخص عاش بدون أم –من الذكور : عمر اثني عشر عاما في أمريكا بأنهم

ليس لديه تعلق – أمه كانت تؤذيه جنسيا –لم تصل إلى مرحلة التعليم الثانوي

قلة –دوالر أمريكي ) 10.000( دخل أسرته السنوي أقل من –عاطفي بوالده

وتوصل الدارسون إلى أن هناك مجموعة من . لة الطفولة أصدقائه في مرح

آل سعود، : (الخصائص التي يتسم بها المعتدي الذي يوقع األذى بالطفل، ومنها

).48-46: هـ1420

من العوامل النفسية التي لها دور في : العوامل النفسية والعقلية والشخصية •

لذي يتمثل في عدة جوانب، االضطراب السلوكي الحاد ، وا: إيقاع األذى باألطفال

النقص في المهارات الذهنية، والقسوة، واالعتماد المفرط على اآلخرين، : مثل

وعدم القدرة على مواجهة الضغوط، وسهولة االستثارة العاطفية، كما أن وجود

االضطرابات الشخصية والنفسية للوالدين قد يزيد من احتمالية عدوان الوالدين

60

ة أحد الوالدين باألكتئاب، أو تعرضه لإليذاء النفسي، على الطفل، مثل إصاب

ويؤدي القصور العقلي أو العاطفي للوالدين أو من يقوم برعاية الطفل إلى احتمال

تعرض الطفل لإليذاء ، وذلك في الحاالت التي يتم تشخيص حالة أحد الوالدين، أو

ون بإعاقة جسدية، من يقوم برعاية الطفل باإلصابة بأمراض عقلية، أو أنهم مصاب

.أو عاطفية ، أو أن لديهم أمراضا بدنية أو عقلية مزمنة

وهذه الصفة في أحد الوالدين، أو إذا وجدت في من يقوم : تعاطي المخدرات •

.برعاية الطفل ، تزيد من احتمال تعرض الطفل لإليذاء

وهي من الصفات التي تزيد من احتمال : تعرض المعتدي لإليذاء في طفولته •

.رض الطفل لإليذاء إن توافرت في أحد الوالدين، أو القائم على رعايتهتع

ومن النتائج التي كانت تشير إليها الدراسات السريرية، وثبت خطؤها أن

هناك عالقة بين المرض النفسي لآلباء، وإساءة معاملة الطفل، وشكك العديد من

ءة في مرحلة الطفولة يقود المفكرين في االعتقاد السائد بأن تعرض األباء لإلسا

في دراسة حديثة، تدعيم ) سكوت(إلى إساءة معاملة أطفالهم، ورغم ذلك بين

بأن الحوادث في طفولة األباء على عالقة بإساءة معاملة هؤالء : الفرضية القائلة

األباء ألطفالهم، فعند مقارنة أمهات أسيئت معاملة أطفالهن ، مع أمهات لم يتعرض

ءة المعاملة أو اإلهمال، وجد أن االحتمال أكبر في أن تكون أمهات أطفالهن إلسا

األطفال الذين تساء معاملتهن، قد تعرضن في طفولتهن لالنفصال، أو إلساءة

).32-320: م1997مجموعة من الكتاب، . (المعاملة من أحد الوالدين أو كليهما

تراض أن المميزات وتقوم كثير من صيغ علم النفس األباء التعسفيين، على اف

الشخصية التي تالحظ هي نتيجة لطفولة تعسفية ومحرومة، وقد الحظ عدد من

الباحثين أن األباء التعسفيين يفتقرون إلى فهم كفاءات الطفل وحاجاته، ووجهات

61

نظره، فاآلباء التعسفيين يعاملون أطفالهم كما لو كانوا أكبر سنا، ويتوقعون منهم

للصواب والخطأ، ولكن هذا التوقع غير ممكن في مستوى ضبطا سلوكيا وفهما

نموهم، وفي دراستين موجهتين، استقصيت العالقة بين مستوى اإلدراك الوالدي ،

وإساءة معاملة الطفل، وكشفت كلتا الدراستين عن عالقة قوية بين المستويات

ضافة إلى األدنى لإلدراك الوالدي ، ووجود طفل أسيئت معاملته، أو أهمل، وباإل

ما سبق وجد عدد من الصفات الشخصية، التي لوحظ في الدراسات النفسية لآلباء

مجموعة ". (االكتئاب، والعداء المترافق مع سوء التحكم في الدوافع: التعسفيين هي

).324-322: م1997من الكتب،

إلى مجموعة من الخصائص المرتبطة ) م2001السمري، ( وأشار السمري

: لة األبوين للطفل، ومنهابإساءة معام

وتعني االفتقار إلى الدعم االجتماعي، سواء من أحد الزوجين لآلخر، : العزلة •

.أو األصدقاء، أو الجيران أو غيرهم

بمعنى توقع أو مطالبة الطفل بسلوكيات : التوقعات غير الواقعية تجاه الطفل •

.تفوق عمره وقدراته

المبالغة عدم مناقشة الطفل بصورة ومن مظاهر هذه : المبالغة في االنتقاد •

.موضوعية، أو إظهار خيبة األمل في الطفل بسبب جنسه

وااللتزام بأنماط سلوكية صارمة، واإليمان باستخدام : السلطة األبوية الصارمة •

.العقاب البدني

تجنب الحديث مع الطفل، وندرة النظر إليه، : التفاعل السلبي بين األب واألم •

منه، واالشمئزاز الحاد من عملية تغيير مالبس الطفل الداخلية واالستياء الشديد

.وغيرها

62

قد يرغب األبوان أو أحدهما في اإلجهاض لسبب أو آلخر، وتشير هذه الرغبة •

.إلى أن الطفل غير مرغوب فيه

التأخر في توفير العالج للطفل، والرفض المستمر للفحوص التشخيصية له، •

.حتياج الطفل للرعاية النفسيةوإبداء سلوك غير مالئم عند ا

االفتقار إلى مهارات وخبرات األبوة، وعدم الشعور بالسعادة إزاء مسئوليات •

.األبوة

تاريخ طفولة األبوين، والشكوى من أنهما غير مرغوب فيهما، غير محبوبين، •

.والمعاناة من اإلهمال، والضرب، واإلهمال النفسي

– الطالق –البطالة : العائلة، مثلوجود عوامل ضغط غير معتادة في تاريخ •

. تعاطي المخدرات–االنفصال

والجدير بالذكر أن توافر العديد من هذه الخصائص في بعض األسر يزيد

. من إحتماالت تعرض الطفل لإليذاء داخلها

: خصائص األطفال المتعرضين لإليذاء :خامسا

لطفل ومدى تعرضه أثبتت بعض الدراسات أن هناك عالقة بين عمر ا

لإليذاء، فكلما قل عمر الطفل كلما زاد احتمال تعرضه لإليذاء، وتشير أغلب

الدراسات والتقديرات الرسمية في أمريكا إلى أن متوسط عمر األطفال الذين

عام، كما أن إهمال األطفال يقل مع تقدم عمر ) 11-9(تعرضوا لإليذاء يقع بين

من المركز الوطني األمريكي إلى أنه كلما زاد الطفل، وتشير البيانات الصادرة

الدراسة عمر الطفل كلما زادت احتمالية تعرضه لإليذاء النفسي، وقد توصلت

إلى ، )م1996(الوطنية الثالثة لمدى حدوث إيذاء األطفال وإهمالهم في أمريكا عام

63

ثر أن اإلناث أكثر احتمالية للتعرض لإليذاء الجنسي من الذكور، والذكور أك

). 4- 38: هـ1420آل سعود، (عرضة لإلهمال واإلصابات الخطيرة من اإلناث

وقد لوحظ أن احتمال تعرض الطفل لإليذاء يكون في الحاالت التي يوجد

أو عندما يكون الطفل ،العاطفة، أو العقل، أو قصور فيها لدى الطفل في الجسم

الطفل المتعرض مريضا بمرض مزمن، ويرى بعض الدارسين أن من صفات

لإليذاء أنه يعاني من وضع صحي غير سليم، وأنه يتسم بتعكر المزاج كالبكاء

المستمر، أو االندفاع، إضافة إلى االنحراف السلوكي أو العاطفي لديه، كما يتسم

الطفل المتعرض لإليذاء أن لدية صعوبة في مزاجه العقلي أو أعراض مفرطة

الت في الرضاعة، أو صعوبات سلوكية لتدبير لالهتياج والبكاء، أو لديه مشك

).40: هـ1420آل سعود، (أموره

وقد أتضح أن اإليذاء يكون أكثر حدوثا لألطفال الذين تعرضوا لالنفصال

).82: هـ1424الزهراني، (عن أحد الوالدين في سن مبكرة

: مؤشرات اإليذاء الموجه لألطفال ومظاهره :سادسا

الذي أعده مركز أزمة االعتداء ) لتعامل مع اإليذاء الجنسيدليل ا(يحدد

من المؤشرات على اعدد، الجنسي في مدينة ناشفيل في والية تنسي األمريكية

):88- 78: هـ1424الزهراني، (اإليذاء الجنسي من أهمها

.اضطرابات النوم •

.اضطرابات األكل •

. الخوف من بعض األماكن أو األفراد •

. المتكررالصداع •

64

.مشاكل في المدرسة •

. واإلنحرافالجنوح •

.تعمد إيذاء النفس •

. المتكررهالشكوى من اآلالم •

.االنسحاب من األسرة واألصدقاء واألنشطة التي كانت محببة لديه •

.اإلهمال المتعمد للصحة، أو االستحمام الكثير •

.النكوص إلى السلوك الطفولي •

.الهرب من المنزل •

.القلق •

.االكتئاب •

.تقدير الذاتانخفاض •

.الضعف والعدوان •

.تعاطي الكحول أو المخدرات •

.محاوالت االنتحار •

.السلوك الجنسي غير المعتاد من مثله •

.تقليد السلوك الجنسي للكبار •

.اللعب الجنسي مع األطفال اآلخرين •

سلوكيا ال تتناسب مع من هو في ، أو سواء لفظيا ، إظهار معرفة جنسية •

.مثل عمره

النزيف من مناطق ، أو االنتفاخ في البطن للطفلة : ل، مثطبيعية غير آالم •

، كاألعضاء الجنسية، المناطق الحساسة ، أو التهابات الفم ، أو األعضاء الجنسية

.ظهور أعراض بعض األمراض الجنسية، أو االلتهابات البولية أو

65

.المالحظات واإلرشادات غير المباشرة عن اإليذاء •

مجموعة من المؤشرات التي Brissett-Chapmanابمان وقد حدد بريست ش

آل سعود، (تدل على إمكان تعرض الطفل لإليذاء، وتتلخص هذه المؤشرات في

):98-95: هـ1420

:مدى وجود عنف في سلوك الطفل •

االتجاه إلى استخدام أسلوب العنف والجنس في طريقة الكتابة، واألعمال

.المدرسية، وأسلوب اللعب

.العنف تجاه األطفال الصغاراستخدام

.افتعال المشكالت مع اآلخرين

: مدى ظهور سلوك شاذ لدى الطفل •

.السلوك غير المنضبط

.رفض التعرض للمس من قبل شخص بالغ

.الخوف من البقاء وحيدا في نفس المكان مع شخص بالغ

.الخوف من دورات المياه وأماكن االستحمام

.كل كبير عند التعامل مع اآلخرينتباع األسلوب المطيع بشاتصنع

.اضطرابات النوم

.السلوك المتردد

.التبول الالإرادي

.اإلصابة باالكتئاب

.االضطراب االنفصامي

.تعمد أذية النفس

66

:مدى وجود سلوك جنسي لدى الطفل •

.محاوالت االحتيال الجنسي مع األطفال الصغار

.التصرفات الجنسية العلنية تجاه البالغين

غير المالئمة للمستوى ، فة المفصلة باألنشطة الجنسية للبالغينالمعر

.العمري للطفل

:لمؤشرات والعوامل األخرى المرتبطة بإمكانية تعرض الطفل لإليذاءا •

.محاولة االنتحار أو تخيله

).أي الجسدية النفسية(اإلصابة باألمراض السيكوسوماتية

.ستخدام المخدرات أو الكحولاإيذاء النفس ب

.وإهماله لواجباته المدرسية، تخلف الطفل دراسيا

.صعوبة التركيز في المدرسة

.نشطة البدنيةاالبتعاد عن ممارسة األ

.الهروب

.الجنوح

.التأخر في النمو

.األمراض المزمنة

.مشكالت التغذية

67

:ت شاذة لدى الوالدينمدى وجود سلوكيا •

.ل وقدراتهتوقعات الوالدين غير الواقعية إلمكانات الطف

.أو العقلي ألحد الوالدين أو كليهما/و، العالج الطبي النفسي

.كليهما للنفس، أو إيذاء أحد الوالدين

.مدى وجود عنف داخل منزل األسرة

، فقد حددا (Decalmer, Glendenning, 1994)وأما ديكلمر وجلندننق

آل ( الي مؤشرات تعرض الطفل لإليذاء، مصنفة حسب شكل اإليذاء كالت

):99-97: هـ1420سعود،

:مظاهر اإلهمال، وتتمثل في •

آثار إصابة الطفل بالجوع، أو أن يكون مظهره غير مالئم، أو مالبسه غير

.نظيفة، أو فقدان عير طبيعي لوزنه، أو إصابته بالجفاف

عدم توافر اإلشراف المالئم خاصة في األنشطة الخطرة، التي يمارسها

.الطفل

س الطفل بالتعب المستمر، وفقدانه للنشاط والحيوية، مع عدم وجود إحسا

.أسباب واضحة لذلك

.والحاجات الطبية الخاصة بالطفل، عدم العناية بالمشكالت الصحية

:وتتمثل في، مظاهر اإليذاء البدني •

:وذلك، وجود أثر للضرب وكدمات ال مبرر لها

أو الشفتين، أو المؤخرة، أو كالوجه، ، في مناطق مختلفة من جسم الطفل -

.الفخذ

.أكثر من جسم الطفل، أو عالمات لعضات بشرية على منطقة -

68

آثار : مثل، اآلثار الموجودة على جسم الطفل لألداة المستخدمة في اإليذاء -

آثار حزام، أو العقال، أو وجود تغيرات في شكل الجلد، أو ، أو سلك كهربائي

.لونه في بعض مناطق الجسم

:روق التي ال مبرر لها، ومن ذلكالح

وخاصة قاع ، مناطق مختلفة من جسم الطفل ىآثار حروق السجائر عل -

.القدم

.ما شابه على جسم الطفل، أو أو مكواة ،آثار الحروق بأداة كهربائية -

.آثار الحروق من الربط بالحبل على اليدين أو الرجلين أو الرقبة -

:ا، مثلالكسور في العظام التي ال مبرر له

.أذنه، أو أنفه ، أو الكسور في عظام رأس الطفل -

.الكسور في عظام جسم الطفل -

.وجود كسور متعددة متماثلة للشفاء في جسم الطفل -

:الجروح التي ال مبرر لها، مثل

.األذن، أو العينين ، أو اللثة ، أو الشفتين ، أو جروح في منطقة الفم -

.الجروح في أعضاء الطفل الخارجية -

:فقدان الشعر الذي ال مبرر له

.نتيجة نزيف داخلي للطفل بين الجلد والعظام -

.لشد شعر الطفل من قبل اآلخرين -

.نتيجة اإلصابات المختلفة في رأس الطفل -

:مثل، آثار إلصابات قديمة

69

.مظاهر غير عادية في عظم رأس الطفل، أو أنفه، أو أذنه، أو يديه -

.زمآثار لعدم أخذ الطفل للعالج الال -

.آثار في فك الطفل، أو األم مختلفة، أو تورم في أحد مناطق جسم الطفل -

:مظاهر اإليذاء النفسي، وتتمثل في •

. وخالفه-المص، أو العض، أو الهز: مثل، ضطرابات في عادات الطفل ا

جتماعي ـ أو لديهاكأن يكون غير ، اضطرابات سلوكية يعاني منها الطفل

.و اآلخرينأ/و، رغبة في تحطيم النفس

كإصابته باضطراب في النوم، أو اضطرابات في قلق الطفل الذي ال مبررله

.الحديث، أو الخوف من اللعب

كإصابته بالهستيريا، أو القلق، أو ،ردود فعل نفسية مضطربة للطفل

.الهواجس، أو الوهم

:مظاهر اإليذاء الجنسي •

.لوسالصعوبات التي يعاني منها الطفل عند المشي أو الج

.تلوث مالبس الطفل الداخلية بالدماء، أو كونها ممزقة

.م أو حكة في المناطق التناسلية للطفلالآ

.ورم أو نزيف في المناطق التناسلية للطفل

.كثرة دخول الطفل غير المتوقع والالإرادي لدورة المياه

ويالحظ أنه ال يوجد اتفاق بين المهنيين على مؤشرات تعرض الطفل

يذاء، كما ال يوجد اتفاق على نحو ما سبق، بين الباحثين والكتاب على هذه لإل

التي نذكر ، ولكن يكاد يكون هناك شبه اتفاق على اثارةالسلبية الخطيرة، المؤشرات

: منها

70

والية أمريكية ) 45(تم التوصـل في التقارير الصـادرة من : الوفاة •

) 108(ت وفاة األطفال بسبب اإليذاء بلغإلى أن األبالغ عن حاال) م1991(عـام

طفال، كما أن عدد األطفال الذين ثبت تعرضهم للوفاة بسبب اإليذاء الجسدي وحده

، حسب إحصائية اللجنة الوطنية للوقاية من )م1997(بلغ أكثر من ألف حالة عام

).67: هـ1424الزهراني، . (إيذاء األطفال

اءات الخاصة بإيذاء األطفال عموما، ورغم عدم دقة البيانات واإلحص

وعدد حاالت الوفاة بسبب ذلك، إال أن البيانات السابقة تشير إلى أثر خطير

.لإليذاء، وهو الوفاة الناتجة عن اإليذاء

يظهر أثر اإليذاء، خاصة الجسدي والجنسي في : اآلثار واإلصابات البدنية •

يذاء، كما يظهر هذا األثر في شكل آثار أو إصابات على جسم الطفل المتعرض لإل

شكل أضرار متعددة ، كالضرر في أنسجة الجلد ، أو العينين ، أو األذنين ، أو

خالفه، كما يظهر في صورة كسور، وآثار حروق، وتمزقات في األنسجة

).242-221: م1997مجموعة من الكتاب، (

عقلية، اآلثار السلبية على الوظائف المعرفية واإلدراكية واإلعاقات ال •

فاألطفال الذين كانوا هدفا لإليذاء لديهم ضعف في الوظائف اإلدراكية والمعرفية،

.كما تؤثر إصابات الرأس على القدرات العقلية

جميع أنواع اإليذاء التي يمكن أن يتعرض لها الطفل تؤدي إلى آثار نفسية •

سلبية على الطفل، كما يوضح الباحث ذلك في موضعه من هذه الدراسة،

وبالجملة، يشير الكتاب إلى مجموعة من اآلثار النفسية التي تحدث للطفل بسبب

ضعف االرتباط العاطفي بين الطفل ووالديه الذين : تعرضه لإليذاء ، وتتمثل في

أقدموا على إيذائه، وتعطيل تطور ونمو العالقة الحميمة بين الوالدين والطفل،

لإليذاء ووالديه الذين أوقعوا به اإليذاء، وبالتالي تكون الثقة بين الطفل المتعرض

71

تكون هذه الثقة متوترة بشكل كبير، وترتبط مشكالت النمو واالضطرابات النفسية

بتمزق العالقة بين الوالدين والطفل، األمر الذي قد يؤدي إلى التقليل من قدرة

الطفل على إيجاد عالقات سليمة، ويقلل من قدرته على التفاعل في الوظائف

المهنية فيما بعد، كما يؤدي إيذاء الطفل إلى إضعاف قدرته على التركيز، والتقليل

من مهاراته االجتماعية، كما يتوقع أن يصاب الطفل المتعرض لإليذاء باالكتئاب

والقلق واألمراض العقلية، والشعور بالنقص وعدم الثقة في النفس، واالختالل

-51: هـ1420آل سعود، ( جنسي الجنسي لألطفال الذين تعرضوا العتداء

53.(

وتؤدي ظاهرة إيذاء األطفال إلى شيوع السلوكيات المنحرفة، وبروز السلوك •

).67: هـ1424الزهراني، . (العدواني في مرحلة الطفولة المبكرة

وال ريب أن اآلثار السابقة، سوف تنعكس على المجتمع برمته، إذ أن شريحة

مة في المجتمع ، كما أن طفل اليوم سوف يصبح شاب األطفال، تعد شريحة مه

.الغد، والذي يمثل الساعد القوي في عملية البناء والتنمية

72

ث الثالثـالمبح

النظريات المفسرة لظاهرة إيذاء األطفال

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خالل محاولة كثير وجدت عدة اتجاهات لتفسير ظاهرة إيذاء األطفال، من

من الباحثين توظيف المفاهيم الموجودة في بعض النظريات العامة والكالسيكية في

وعلم النفس االجتماعي، فاالتجاهات التي ، وعلم االجتماع ،مجاالت علم النفس

تستخدم ، قيلت في تفسير ظاهرة إيذاء األطفال إذن هي في األساس اتجاهات عامة

ط السلوك اإلجرامي واالنحرافي، وقد حاول الباحثون في تفسير كثير من أنما

والمؤدية ، توظيفها في تفسير ظاهرة إيذاء األطفال، ومعرفة األسباب الكامنة خلفها

:إلى ظهورها، ومن هذه االتجاهات ما يلي

:االتجاه النفسي: أوال

مدرسة التحليل النفسي الذي وضع أسسها سيجموند مداخل هذا االتجاه من

ب العوامل البيولوجية الوراثية في شكل ، والذي غلSigmund Freudفرويد

والتي ، سيطرة الغرائز والدوافع والحاجات، وأرجع العدوان عموما لغريزة الموت

تتقاسم هي وغريزة حب الحياة السيطرة على جميع النزوات البشرية، وبناء على

لوجية، تمتد جذورها إلى ذلك يكون العدوان على الطفل أو غيره خاصية بيو

الطبيعة البشرية، وهي موجودة في حالة كمون، وعندما تستثار تأخذ أشكاال

متعددة، وقد ثار حول هذه النظرية الكثير من الجدل، وعارضها بعض الباحثين

على أنه يصعب تعميمها على اإلنسان، ألن اإلنسان منذ والدته وهو في جماعة

73

: م1998مالوي، ( ويكتسب عن طريقها دوافع توجهه يتعلم منذ اللحظة األولى،

21-29.(

نظرية التعلق أو المودة، والتي تقوم على : ايضاومن مداخل هذا االتجاه

فرضية مؤداها أن العالقات السلبية والسيئة بين الوالدين والطفل لها ارتباط وثيق

لمحيطين به، أو حتى من ا،أحدهما، أو بتعرض الطفل لإليذاء من والديه

واألساس الذي تقوم عليه هذه النظرية أن األطفال لديهم االستعداد لالتصال

وتكوين الرباط العاطفي، وأن هذا االستعداد حينما يتم تقويته من خالل ، باآلخرين

كليهما مع الطفل، فإن العالقة تصبح سوية وتكون ، أو التفاعل بين األم واألب

لم يتم إشباع هذا االستعداد إلى االرتباط العاطفي في خالية من اإليذاء، أما إذا

المرحلة المبكرة من حياة الطفل، فإن ما سيتلوها من مراحل قد يتسم بوجود نوع

الزهراني، (من الجفوة بين األبوين والطفل، وبالتالي يتيح إمكانية حصول اإليذاء

).102-99: هـ1424

، العدوان، أو يذاء، نظرية اإلحباطومن مداخل االتجاه النفسي لتفسير اإل

وتقوم على أساس أن حاالت اإلحباط التي يواجهها اإلنسان بصورة عامة تجعله

رتكاب السلوك العدواني، وينطبق ذلك اليغضب بشدة، وبالتالي ترتفع لدية الدافعية

،على الوالدين في حالة شعورهما باإلحباط من تصرفات الطفل في بعض المواقف

المتمثل في إيذاء الطفل، فاألم التي تحاول ا الرتكاب السلوك العدوانيمفعهمما يد

بنها كيفية استخدام المرحاض أليام كثيرة، ولكن ال يستوعب، فقد تفقد اتعليم

.صابتها باإلحباط، وبالتالي تقوم بضربهإأعصابها نتيجة

، أو دوانوتحدد النظرية أربعة عوامل تحكم العالقة بين اإلحباط والع

):176: م1995النمر، ( وهي ، اإليذاء

74

.عدد خبرات اإلحباط :مثل، العامل الذي يحكم قوة استثارة العدوان

.العقاب: مثل، عامل كف األفعال العدوانية

.كإزاحة العدوان، العمل المحدد التجاه العدوان

.كالتنفيس والتفريغ للعدوان، العمل الخافض للعدوان

د النظرية أن اإلنسان عدواني بطبعه، وأن كل عنف أو إيذاء وهكذا تؤك

يسبقه إحباط يصاب به األب أو األم أو القائم على رعاية الطفل ، يقع على الطفل

.من تصرفات الطفل في بعض المواقف

Social Learningداخل هذا االتجاه، نظرية التعلم االجتماعي مومن

Theoryلوك اإليذاء يتم تعلمه وتعديله من خالل التفاعل والتي تقوم على أن س

بين الفرد والبيئة المحيطة، وعليه فإن مشكلة إيذاء األطفال ال تحدث نتيجة لوجود

األطفال، وال ى، أو لد)الوالدين أو غيرهما(بعض السمات الشخصية لدى المعتدي

ء لسلوك غير تحدث نتيجة غياب المودة، ولكن تحدث نتيجة تعلم من يمارس اإليذا

نتيجة لعدم تعلم السلوكيات الصحيحة للتعامل مع ، أو صحيح للتعامل مع الطفل

أن هذا هو نالطفل، فتعرض األبوين لإليذاء أثناء الطفولة قد تجعلهما يعتقدا

ر إلى تشجيع األبوين ألماألسلوب الصحيح للتعامل مع الطفل، وربما يصل ا

لخاطئ في التعامل مع اآلخرين، فقد وجد باع هذا األسلوب اتاألطفالهما على

)bandura ( عند دراسته للسلوك العدواني لعينة من األطفال أنه غالبا ما يرتبط

يعاقبونهم آباءالمنبه الذي يتعرضون له، فبعض هؤالء األطفال لديهم ، أو بالمثير

رة عندما يظهرون العدوان نحوهم، وفي نفس الوقت يسلك هؤالء األباء بصو

مثل هذا السلوك العدواني مع اعدوانية مميزة ويشجعون أبناءهم لكي يسلكو

أقرانهم خارج المنزل، وهذا النمط من السلوك يجعل هؤالء األطفال يظهرون

75

، أثناء تفاعلهم مع زمالئهم في المدرسةوعدوانا شديدا، عدوانا بسيطا داخل المنزل

).110-106: 1995ربيع، وآخرون، (خارجها أو

ومعنى كل ما سبق، أن هذه النظرية ترى أن الذي يوقع اإليذاء بالطفل،

ألنه سلوك متعلم ، أو يوقعه نتيجة تعلمه لسلوك غير صحيح للتعامل مع الطفل

ومكتسب من خالل التقليد والمحاكاة نتيجة للتعلم االجتماعي، وهذه النظرية ال

وتلغي عقله تماما إزاء ما ، ا ومحاكيا ألنها تجعل الفرد مقلد؛يمكن التسليم بها

.يتلقاه أو يتعلمه

:نظريات علم النفس االجتماعي: ثانيا

أن السلوك بصفة عامة يكون : تقوم هذه النظريات على مسلمة مفادها

التي ، نتيجة التفاعل بين األفراد، ومتأثرا بشبكة العالقات االجتماعية والمساندة

.راد في بيئتهميحصل عليها األف

نظرية العجز األسري التي تقوم على أساس أن ، ومن ابرز هذه النظريات

عجز األسرة عن القيام بوظائفها األساسية ينعكس على سلوك التفاعل بين

أعضائها، فالطفل قد يتعرض لإليذاء من قبل األبوين لالنتقام من اآلخر، وقد

وبالتالي يتعرض ، شكالت األبوين يستخدم الطفل ككبش فداء تلقى عليه أسباب م

.لإليذاء هكذا

كذلك من النظريات التي تستخدم في تفسير ظاهرة إيذاء األطفال نظرية

األنساق العامة، التي تنظر للسلوك الشخصي لألفراد على أنه ليس نتيجة للتفاعل

يه الفرد، المحيط الذي يعيش ف، أو بين األفراد فقط، بل أيضا يكون نتيجة للبيئة

76

لذلك عندما تتوافر الظروف البيئية السيئة لألسرة، فإن إيذاء األطفال يكون أمرا

). 106-104: هـ1424الزهراني، ( في تلك األسرة كثر احتماالأ

وهذه النظريات على صواب عندما تقرر أن إيذاء األطفال يحدث عندما

للظروف البيئية لألسرة دورا في تعجز األسرة عن القيام بوظائفها األساسية، وأن

عجز األسرة عن القيام فيحدوث اإليذاء، ولكن حصر أسباب إيذاء األطفال

بوظائفها األساسية، والظروف البيئية السيئة، ينطوي على مغالطة كبيرة، فكثيرة

هي العوامل التي تؤدي إلى حدوث اإليذاء الموجه إلى األطفال على نحو ما بين

.وضعهالباحث في م

:نظريات علم االجتماع: ثالثا

، ومن أهم )م1990(اهتمت هذه النظريات بقضية إيذاء األطفال مؤخرا

المنظور : نظريات علم االجتماع التي سلطت الضوء على ظاهرة إيذاء األطفال

االجتماعي الثقافي، الذي يرى أنصاره أن اإليذاء أو العنف قد يكون أحد المعايير

ماعية المقبولة لضبط السلوك، وبمعنى آخر يمكن تفسير إيذاء األطفال كشكل جتاال

من أشكال العنف الموجود في بعض المجتمعات، كمعيار ثقافي اجتماعي يلقى

خر كونه شكل من أشكال الضبط لسلوك األطفال، والمنظور اآل، استخدامه القبول

هو منظور البناء االجتماعملتفسير ظاهرة إيذاء األطفال من مناظير عل

الذي يربط أنصاره بين ظاهرة إيذاء األطفال، وعوامل تتعلق بالطبقة ، االجتماعي

الضغوط التي يسببها الفقر والحرمان لألسرة في الطبقات : مثل، االجتماعية

في حدوث ظاهرة العنف، إال أنه ليس كل االفقيرة، ورغم أن للفقر والحرمان دور

فقر والحرمان توقع األذى بأطفالها، فهناك أسر في الواقع األسر التي تعاني من ال

تعاني من الفقر والحرمان، ورغم ذلك تحسن معاملة أطفالها

). 109-106:هـ1424الزهراني،(

77

حيث يرى روبرت ميرتون أن ثقافة المجتمعات العصرية هي المحرضة

، ادية بالدرجة األولىذلك انها تركز على تمجيد اإلنجازات الم،على العنف بأشكاله

وذلك من أجل ، باعتبارها أهدافا أساسية لدى األفراد في المجتمعات العصرية

فإن هذه ، وفي الوقت نفسه، الحصول على مراكز إجتماعية مرموقة ومقبولة

المجتمعات العصرية ال تقدم الوسائل والطرق المشروعة والمناسبة للوصول إلى

وهنا ، كيفية تسودها المساواة وتوافر الفرص للجميعب،األهداف األساسية المنشودة

وبين مجموعات وشرائح ، يحدث اإلنفصال بين المعايير واألهداف الثقافية

ألنها لم تحصل على نفس فرص الوصول إلى تحقيق االهداف ، اجتماعية محددة

وهذا، اإلجتماعية التي رسمتها المعايير بالطرق الشرعية المحددة من قبل المجتمع

الثقافية من جهة واالجتماعية من : يؤدي الى حدوث انفصال بين أبنية المجتمع

بسبب قبول المجتمع النجاحات واإلنجازات التي يحققها بعض أفراد ، جهة أخرى

ويرى بناءا على ذلك ان .بغض النظر عن الطرق التي أوصلت اليها ، المجتمع

تمع الثقافية واالجتماعية اما ان استجابات األفراد لهذا االنفصال بين أبنية المج

او ان تكون إستجابة ، تكون إستجابة توافقية مع االهداف والوسائل المحققة لها

وهذا ما ، مجددة ومبتكرة غير متوافقة مع الوسائل المحققة لألهداف المنشودة

مع ، او ان تكون استجابة شعائرية طقوسية، )صعوبة اإلمتثالية: (يسمية ميرتون

او ان تكون . رد فيها للغايات التي حددها المجتمع مع سعيه اليها مكرهارفض الف

. استجابة انسحابية وهو السلوك الذي يشير الى تراجع وانسحاب األفراد وانعزالهم

واالستجابة االخيره هي األستجابة الثورية أو التمرد ورفض االهداف الثقافية

.للمجتمع والوسائل المؤدية اليها

قد تؤدي الى نشوء ثقافة : االستجابات من وجهة نظر ميرتون وهذه

التي يتمسك فيها االفراد ) بالثقافة الهامشية (فرعية في المجتمع فيما يعرف

78

والتي يكثر فيها العنف والسلوكيات ، باألهداف دون االعتراف بالوسائل المؤدية

ى االهداف المنشودة المنحرفه النابعة من عدم قدرة افراد هذه الثقافة الوصول ال

).105: 2002، طالب ( بالوسائل المشروعة

مكتسب عن طريق التفاعل والمخالطة ، ويرى سذرالندان العنف سلوك متعلم

وترى فيه سلوكا مشروعا ومبررا من قبل ، مع أشخاص أو جماعة تتبنى العنف

تلط بهم انما وان تعلم سلوكيات وثقافة الجماعة او األشخاص المخ، هذه الجماعة

).119 : 2002،طالب ( يتم بأشكال عدة من وسائل وميكانيزمات التعلم

:اإلتجاه البيولوجي : رابعا

تعارض المدرسة البيولوجية في مداخلتها لتفسير العنف المدرسة

لعدم قدرة االخيره على تقديم تفسيرات عملية يمكن االستفادة منها ، االجتماعية

، ان المدرسة البيولوجية تعتمد المنهج السببي في دراساتها للسلوك الشاذذلك، ماديا

ومن هذه المداخل . وتؤمن بوجود الحتمية البيولوجية في تفسيراتها لهذه السلوكيات

ويعني الدراسة العلمية للنمو ، علم الطباع الخلقية، أو مدخل التفسير البيولوجي

ور، ويرى أصحاب هذا المدخل أن اإلنساني من منظور نظرية النشوء والتط

وتشمل البيئة ، المحددات المباشرة: هما،السلوك يقوم على نوعين من المحددات

التي يحدث فيها السلوك والخبرات القريبة للفرد، وحالة الفرد النفسية والجسمية،

والتي تتعلق بقدرات الكائن البشري على البقاء والتوالد، ، والمحددات التطورية

أنصار هذا المدخل على النوع الثاني من المحددات، خاصة تلك المتعلقة ويركز

بالعوامل الجينية التي تسهم في نقل الخصائص والسمات الجسمية والسلوكية من

جيل إلى آخر، وتسهم في السيطرة على أنماط السلوك الفطري، والذي يتميز

ات محددة بيولوجيا، حسب أنصار هذا االتجاه بأنه عام، وأنه عبارة عن استجاب

حثين ا، وعليه فإن البوإن حدوثه يكون نمطيا، وأن تأثير البيئة عليه يكون محدودا

79

الذين وظفوا هذا االتجاه في تفسير إيذاء األطفال، يقومون بدراسة العالقة التفاعلية

التي كانت تقوم ، الفطرية بين الوالدين والطفل في إطار نظرية التطور لداروين

بدأي االنتخاب والبقاء لألصلح، ويركز هذا المدخل في دراسته لظاهرة على م

، إيذاء األطفال على المالحظة الدقيقة والمفصلة لنمط االتصال بين الطفل ووالديه

من يقومون برعايته، كما يركز على وظيفة كل سلوك يصدر عن الكائن الحي أو

ك ما يحدث بين الوالدين والطفل أثناء عملية التفاعل في المواقف المختلفة، ومن ذل

.(Vasta, Haith and Millet, 1995)أثناء تفاعلهم اليومي

كما ذهب لمبروزو الى اإلعتقاد بأن الخصائص الجسمية على شاكلة

تمثل استعدادات لدى الفرد ، واألمراض النفسية مثل الصرع، النقائض والتشوهات

دون انصياعه للضوابط والقوانين وتحول، تحفزه وتدفعة الى السلوك الشاذ

وال يمكنه ذلك اال بمعالجة االختالالت ، ودون تمسكه بالسلوك السوي، واألعراف

البيولوجية والنفسية لديه أو بتوفير ظروف خاصة من طرف المجتمع تحول دون

).62- 49 : 2002، طالب (قيامة بالسلوك الشاذ

حول عالقة العقل والنفس في كتابه ) 1808-1707( وأكدكابانيس

في تأكيد واضح على عالقة السلوك ، الى ان الوعي يرتبط بعمل الدماغ، والجسد

.بالدماغ

:ةـوالخالص

أن االتجاهات السابقة في تفسير ظاهرة إيذاء األطفال، رغم أنها ألقت

تؤدي إلى وجود ظاهرة إيذاء األطفال، إال أن هذه ، الضوء على عوامل مهمة

التيظاهرة، تلك ال جاءت قاصرة عن استيعاب كافة جوانب منفردةتجاهات اال

80

تتسم بالتعقيد، وتتضمن جوانب متعددة نفسية واجتماعية وثقافية ودينية

لذلك يرى الباحث أنه ال يمكن االعتماد على أي من ،وبيولوجيةوأخالقية،

ذ يلزم االنطالق في في تفسير ظاهرة إيذاء األطفال، إ منفردةاالتجاهات السابقة

والعوامل هادراسة هذه الظاهرة من منطلقات تأخذ في الحسبان تنوع عناصر

مع التأصيل العلمي والمدروس لجوانبها المختلفة بالعودة الى تعاليم ،المؤدية إليها

الشريعة اإلسالميه السمحة التي اهتمت بالطفل قبل أن يكون جنينا في بطن أمه،

مرحلة الجنينية، إضافة إلى اهتمامه به في سائر المراحل التي كما اهتم به في ال

.يمر بها

81

ث الرابعـالمبح

الدراسات السابقة حول موضوع الدراسة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وجدت عدة دراسات سابقة دارت حول موضوع الدراسة الحالية،

:ها إلى دراسات عربية، وأخرى أجنبية كالتالييعرضها الباحث خالل تقسيم

:الدراسات العربية: أوال

:ومن أهم هذه الدراسات ما يلي

ظاهرة إيذاء األطفال في : (وموضوعها) هـ1424الزهراني، (دراسة .1

).المجتمع السعودي

وهي دراسة ميدانية على عينة من األطفال الذكور في مناطق المملكة

منطقة الرياض ومكة والدمام، منشورة ضمن منشورات مركز : ث الكبرىالثال

.أبحاث مكافحة الجريمة

هدفت الدراسة إلى التعرف على حجم مشكلة إيذاء األطفال وأشكال اإليذاء

الموجه إلى األطفال، والتعرف على أبرز المتغيرات النفسية واالجتماعية المرتبطة

ال الذين يتعرضون لإليذاء، ولدى أسرهم التي بوجود هذه الظاهرة لدى األطف

.يحدث فيها اإليذاء

عتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي، وقام بسحب اوفي سبيل ذلك

طالب من األطفال المراهقين الذكور من مستويات ) 3000(عينة عنقودية بلغت

ق الثالث الكبرى في من المناط، ) الثانوي- المتوسط -االبتدائي (التعليم العام

82

خلصت الدراسة و) الشرقية- الغربية -الوسطى (المملكة العربية السعودية وهي

:إلى أهم النتائج التالية

مثل اإليذاء النفسي أكثر أنواع اإليذاء الموجه إلى األطفال تفشيا بنسبة •

).٪23.9(سبة ، وأخيرا اإلهمال بن)٪25.3(، يليه اإليذاء البدني بنسبة )33.6٪(

الفئات اختالفأظهرت النتائج وجود تفاوت في تعرض األطفال لإليذاء ب •

من طالب ) ٪36.4(العمرية، ففيما يخص اإليذاء النفسي، جاءت النسبة األكبر

، ثم المرحلة المتوسطة )٪36(المرحلة االبتدائية، تليها المرحلة الثانوية بنسبة

يذاء البدني فأعلى نسبة كانت للمرحلة الثانوية ، أما فيما يخص اإل)٪30.7(بنسبة

، وفيما )٪23.4(، وأخيرا االبتدائية )٪25.3(، ثم المرحلة المتوسطة )28.4٪(

يخص اإلهمال، فقد تبين أن نسبة األطفال الذين يتعرضون لإلهمال بصورة دائمة

، حيث بلغت )بداية المرحلة الثانوية(كانت في مرحلة المراهقة المتأخرة

، )المرحلة المتوسطة(، ثم األطفال في مرحلة المراهقة المبكرة )29.8٪(

).٪18.8(، واخيرا المرحلة االبتدائية بنسبة )24.4٪(

:)العنف في األسرة: (وموضوعها) م2001السمري، (دراسة .2

وهي دراسة ميدانية منشورة ضمن مطبوعات مركز البحوث والدراسات

امعة القاهرة، هدفت إلى الكشف عن مدى تعرض كل من جيل االجتماعية بج

.األبوين وجيل األبناء للعنف بنوعية المعنوي والمادي

ستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي من مدخل المسح اوفي سبيل ذلك

ية من األسر داخل مدينة ربالعينة، وتم إجراء الدراسة الميدانية على عينة عم

:أسرة، وخلصت الدراسة إلى أهم النتائج التالية) 200(امها القاهرة بلغ قو

83

اء للعنف، حيث نوجد تقارب بين معدالت تعرض جيل األبوين وجيل األب •

.بين األبناء) ٪79.5(بين األبوين، مقابل ) ٪79.7(بلغت نسبة ذلك

كان جيل األم أكثر تعرضا للعنف من جيل األب، فقد جاءت نسبة التعرض •

.بين جيل األباء) ٪76.3(، مقابل )٪83(بين جيل األمهات للعنف

تعرضا للعنف من جيل األب، منه من جيل األم، حيث أكثر نكان جيل األب •

بلغت األبنة لمعدالت متقاربة من العنف من قبل األب واألم، حيث بلغت نسبة ذلك

رضت له ، وكان األمر بالمثل، فيما تع)٪81.4(مقابل ) ٪81.6(على التوالي

.األبنة من عنف مادي ومعنوي من قبل األبوين

، وبلغت نسبة )٪79.7(بلغت نسبة تعرض جيل األبوين للعنف بصفة عامة •

.للعنف المادي) ٪32.6(، مقابل )٪47.1(العنف المعنوي

، وبلغت نسبة العنف المعنوي )٪47.4(بلغت نسبة تعرض جيل األبن للعنف •

.لعنف الماديل) ٪26.5(، مقابل )51.5٪(

، وبلغت نسبة العنف المعنوي )٪81.5(بلغت نسبة تعرض جيل األبنة للعنف •

.للعنف المادي) ٪32.1(مقابل ) 49.5٪(

، ثم جيل األبنة )٪51.5(كانت اكثر األجيال تعرضا للعنف جيل األبن بنسبة •

مادي ، وكانت أكثر األجيال تعرضا للعنف ال)٪47.1(، ثم جيل األبوين )49.5٪(

، ثم جيل األبن بنسبة )٪32.1(، ثم جيل األبنة بنسبة )٪32.6(جيل األبوين بنسبة

)26.5٪.(

تؤكد النتائج إلى حد ما مقولة دورة العنف، وأن األبوين الذين تعرضوا •

هم فيما ئللعنف خالل عملية التنشئة االجتماعية، يمارسون العنف بدورهم تجاه أبنا

من جيل األم تعرضوا للعنف ) ٪83(من جيل األب، ) ٪76.3(بعد، حيث تبين أن

84

من جيل األم، مارسوا العنف ) ٪75.8(من جيل األب، ) ٪79(بصفة عامة، وأن

ارسوا العنف ممن جيل األم ) ٪81.4(من جيل األب، ) ٪81.6(، وأن نتجاه األب

.تجاه األبنة

ض للعنف، كما أكدت الدراسة أنه تبعا للنوع يوجد قدر من التباين في التعر •

قدر من التباين في ممارسة العنف تجاه يوجد أوضحت الدراسة أنه تبعا للنوع

.األبناء

ظاهرة إيذاء األطفال في المجتمع : (وموضوعها) م2001العنقري، (دراسة .3

).السعودي

التعرف على إلى هدف توهي دراسة ميدانية، أجريت بالمجتمع السعودي،

ل في المجتمع السعودي، وأشكاله، والعوامل المؤدية إلى توجيه ظاهرة إيذاء األطفا

.اإليذاء لألطفال

ستخدام الباحث المنهج الوصفي التحليلي من مدخل المسح االجتماعي اوفي سبيل

طفال ممن سبق إيداعهم ) 74(بالعينة، حيث اقتصرت الدراسة على عينة قوامها

خلصت الدراسة و ،المستشفيات الحكومية ، أو والجمعيات الخيرية،بالدور اإليوائية

:إلى أهم النتائج التالية

من األطفال دون سن السادسة تعرضوا ) ٪21.6(بينت الدراسة أن ما نسبته •

الذين تعرضوا لإليذاء من اإلناث ةلإليذاء من قبل والديهم، كما جاءت نسب

.للذكور) ٪21.6(لإلناث، مقابل ) ٪78.4(والذكور،

ياء الشعبية التي يسكنها األطفال مع آبائهم في المرتبة األولى من جاءت األح •

لألحياء ) ٪31.1(، مقابل )٪55.4(حيث تعرض األطفال فيها لإليذاء بنسبة

.المتوسطة

85

، وفي )٪33.8(جاء اإليذاء اللفظي والبدني معا في المرتبة األولى بنسبة •

، ثم )18.9(اإليذاء اللفظي بنسبة ، ف)٪27(المرتبة الثانية اإليذاء البدني بنسبة

، ثم اإليذاء اللفظي والبدني والجنسي معا لألطفال )٪14.9(اإليذاء الجنسي بنسبة

).٪54.1(اآلخرين المحيطين بهم بنسبة ، أو من قبل أولياء أمورهم

هم ئجاء األباء في المرتبة األولى من حيث اإليذاء الموجه من قبلهم نحو أبنا •

ن، ثم الحاضنات والخادمات وغيره)٪32.4(، ثم األمهات بنسبة )٪36.5(بنسبة

).٪4.1(بنسبة

أنواعه وأسبابه : إيذاء األطفال: (وموضوعها) م2001آل سعود، (دراسة .4

).وخصائص المتعرضين له

وهي دراسة دكتوراه غير منشورة، قدمت إلى جامعة الملك سعود،

بية السعودية، بهدف التعرف على معدل وأجريت بمدينة الرياض بالمملكة العر

حدوث حاالت إيذاء األطفال في المستشفيات بمدينة الرياض، وأنواع اإليذاء الذي

يتعرض له األطفال، وأسبابه، وخصائص األطفال المتعرضين لإليذاء، وخصائص

أسر األطفال المتعرضين لإليذاء، وتقديم تصور مهني مقترح للتدخل المهني في

.طفال المتعرضين لإليذاءحاالت األ

طالع وفي سبيل ذلك اعتمدت الباحثة على منهج المسح االجتماعي، واال

على بعض الوثائق والملفات لحاالت األطفال الذين تعرضوا لإليذاء، إضافة إلى

المقابالت المفتوحة غير المقننة مع أسر األطفال الذين تعرضوا لإليذاء واألطفال

سين المهنيين في المستشفيات، وطبقت الباحثة دراستها على عينة أنفسهم، والممار

عمدية من األخصائيين االجتماعيين والنفسيين واألطباء النفسيين من العاملين

وقد بلغ عدد ، باألقسام التي تم اختيارها في المستشفيات التي وقع عليها االختيار

86

، ممارس) 182(الدراسة الممارسين الذين تم االعتماد عليهم في جمع بيانات

:خلصت الدراسة إلى أهم النتائج التالية ويعملون في عشر مستشفيات بالرياض،

معها الممارسون هي تعاملوالتي، أن أكثر أنواع إيذاء األطفال شيوعا •

، ويليها حاالت المتعرضين )٪91.5(بنسبة تصل إلى ، حاالت اإليذاء البدني

، ثم اإليذاء )٪53.5(الت اإليذاء النفسي بنسبة ، ثم حا)٪87.3(لإلهمال بنسبة

، وأخيرا من يتعرضون ألكثر من نوع من اإليذاء بنسبة )٪46.5(الجنسي بنسبة

)16.9٪ .(

ن المعتدي فيها من الذكورابينت الدراسة أن أكثر حاالت االعتداء، ك •

جنسين بنسبة من اإلناث، ثم يأتي االعتداء من ال) ٪63.4(، مقابل )67.6٪(

، مقابل )٪74.6(، وجاءت نسبة من وقع عليهم االعتداء من األم )34.4٪(

، ثم العاملين في المنزل بنسبة )٪50.7(بنسبة لألب، ثم زوجة األب) 73.2٪(

، فزوج )٪21.1(، فأحد األفراد اآلخرين بنسبة )٪23.9(، ثم األخ بنسبة )33.8٪(

، )٪5.6 (ة، ثم األعمام بنسب)٪15.5(األخت بنسبة ثم ) ٪19.7(األم بنسبة

).٪4.2(وأخيرا األخوال بنسبة

تتزايد نسبة األطفال المعرضين لإليذاء كلما صغر سنهم، فقد كانت نسبة من •

عام بنسبة ) 6-4(، تلتها الفئة العمرية )٪66.2(تقل أعمارهم عن عامين

، ثم الفئة من )٪57.5(عام، بنسية ) 4 أقل من -2(، تلي ذلك الفئة من )63.4٪(

إلى أقل من 10(، تلي ذلك الفئة من )٪54.6(أعوام، بنسبة ) 8 إلى أقل من 6(

سنة، بنسبة) 14 إلى أقل من 12(، وأخيرا الفئة من )٪28.2(عام بنسبة ) 12

)14٪.(

87

أظهرت النتائج إن أسر األطفال الذين تعرضوا لإليذاء هي أسر مفككة، ذات •

دخول منخفضة، ويلي ذلك األسر التي يعيش عدد كبير من أفرادها في ذات

فيها بأكثر من زوجة، ، يليها من يكون االمنزل، ثم تلك التي يكون األب متزوج

تعليم األب أو األم منخفضا، يلي ذلك األسر التي تتسم السلوكيات فيها بالعنف، ثم

خدرات، يليها التي يكون الطفل الذي التي يتعاطى بعض أفرادها الكحول أو الم

تعرض لإليذاء هو أصغر أفرادها، ثم تلك التي سبق ألحد أفرادها دخول السجن

.أو دار رعاية األحداث

أوضحت الدراسة أن األسباب الرئيسية المؤدية إلى إيذاء األطفال كانت في •

لتعليمي الغالب المشكالت الزوجية بشكل رئيسي، يلي ذلك انخفاض المستوى ا

االنحراف السلوكي، أو ، أو واالقتصادي للمعتدي، ثم إدمان الكحول أو المخدرات

.صابه المعتدي ببعض أشكال اإلعاقةإ

).أمن الطفل العربي: (وموضوعها) هـ1419خزاعلة، (دراسة .5

وهي دراسة أكاديمية استمدت مادتها من مجموعة من الوثائق والدراسات،

رات مركز البحوث بأكاديمية نايف العربية للعلوم األمنية، ونشرت ضمن منشو

وهدفت التعرف على األسس والمبادئ التي يتحقق في ضوئها أمن الطفل العربي،

والواقع االجتماعي واالقتصادي للطفل العربي، وجوانب تحقيق أمن الطفل

.العربي، ودور عملية التنشئة االجتماعية في تحقيق األمن للطفل العربي

وفي سبيل ذلك أستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي النقدي، وخلصت

:إلى أهم التوصيات التالية

بحيث يشمل التعليم المجاني لمن هم في ، االهتمام بقطاع التربية والتعليم •

المرحلة اإللزامية، وتحسين ظروف المدارس وتزويدها بالوسائل التي تساعد

88

جسمي السليم، والتفكير العقلي الصحيح، واالهتمام باألسرة األطفال على النمو ال

وتوعيتها بواجباتها، وتطوير حماية األمومة والطفولة، والتأكيد على أهمية األسرة

.في التنشئة االجتماعية

االهتمام ببرامج وحمالت التوعية، وتدعيم الثقافة العربية اإلسالمية، •

شريعات الخاصة بحماية األطفال العرب من ومحاربة الغزو الثقافي، وتفعيل الت

.اإليذاء

).العنف العائلي: (وموضوعها) هـ1418التير، (دراسة .6

وهي دراسة استكشافية، منشورة ضمن منشورات مركز الدراسات

والبحوث بأكاديمية نايف العربية للعلوم األمنية، أجريت بهدف التعرف على العنف

ربي، وأشكاله، وأسبابه، وطبق دراسته على عينة قوامها العائلي داخل المجتمع الع

: مفردة من الدول العربية، وخلص إلى أهم النتائج التالية) 104(

من مفردات العينة يهددون بالضرب يوميا، ) ٪22.1(بينت النتائج أن نسبة •

يضربون ضربا خفيفا ) ٪16.3(ويهددون بالضرب أسبوعيا، ) ٪19.2(و

).٪15.4(ا من سبق لهم أن طردوا من المنزل فتبلغ نسبتهم أسبوعيا، أم

من ) ٪17.3(، وما نسبته )٪23.1(من أسباب العنف التربية والتأديب بنسبة •

العنف يعود إلى مشكالت أخرى داخل المنزل، وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن

ة العنف رتفع سن الضحية قلت درجاهناك تناسبا عكسيا بين العنف والسن، فكلما

.الموجه ضده

89

إيذاء األطفال في المملكة العربية : (حول) م1994قطان، (دراسة .7

).تقرير حول عشرة حاالت: السعودية

أجريت على عينة تمثلت في عشر حاالت تعرضوا ةوهي دراسة حال

، وتمت معاينتهم في )م1992(حتى عام ) م1986(لالعتداء في الفترة ما بين عام

الملك فيصل التخصصي في الرياض، ونتيجة لألذى الذي تعرضوا له، مستشفى

منهم، وتعرض خمسة منهم إلصابات خطيرة، وثالثة إلصابات ن طفاليفقد توف

متوسطة الخطورة، وحالة لم يتم االشتباه بتعرضها لإليذاء إال بعد أربع سنوات من

.عتداء على األطفالوفاتها، وذلك عندما شخصت حالة أختها كحالة من حاالت اال

سنة فأقل، ) 15(أن األطفال هم من الفئة العمرية إلى وخلصت الباحثة

وأن أربعة منهم ذكور، وستة إناث، وأن ستة من هذه الحاالت يعانون من درجات

متنوعة من اإلهمال واإليذاء البدني واإليذاء الجنسي، واألطفال األربعة الباقون

، وأما نوع )زمة جلب االهتمام للوصي عن طريق اإليذاءمتال(متالزمة منشاوسين

، فقد كان )المعتدي(العالقة التي تربط بين من تسبب في اإليذاء على الطفل

.المعتدي هو األم في ست حاالت

90

:الدراسات األجنبية: ثانيا

.عالقة إيذاء األطفال برغبة األباء في حمايتهم) م1998(دراسة كرتندن .1

تشير الباحثة إلى أن تفسير وجود العنف بين األفراد الذين يرتبطون بعالقة

حب مع بعضهم البعض من األمور الصعبة، وهي تقدم تفسيرا يعتمد على أن هذا

الخوف من األخطار، وهذا الخوف يعبر عنه بالغضب الذي يقود بالعنف مرتبط

ترى الباحثة أن نتائج في الغالب إلى أكثر أشكال العنف داخل األسرة، كما

إيذاء األطفال له تأثير على العمليات العقلية، فهو يؤثر أن الدراسات المختلفة تبين

.على الطريقة التي يتعامل بها األفراد مع المعلومات التي تصل إليه ذهنيا

: وخلصت الباحثة الى النتائج التالية

ا حماية هلية تفاعلية وظيفتأن سلوك األباء واألطفال يمكن أن ينظر إليه كعم •

وعلى الرغم من أن .االحترام واألدب، أو السلوك السليم م أو تعليمه،األطفال

إال ، هذه األسباب قد ينظر إليها كمحاوالت من قبل الوالدين إلخفاء السبب الحقيقي

أنها ربما تكون فعال هي األسباب الحقيقية التي تدفع الوالدين إلى الوقوع في إيذاء

.األطفال

أن العمليات التي تقف خلف سلوك األباء الذين يقومون بإيذاء أطفالهم ال •

بمعنى أنها ، تختلف عن تلك العمليات التي تقف خلف سلوك األباء اآلخرين

.محاولة من قبل الوالدين للتكيف مع الموقف الذي يتم التفاعل فيه مع األطفال

حينما يكون ، مر متوقع من البشرترى الباحثة أن العقاب البدني لألطفال أ •

. وربما تكون له فائدة، وهذه الفكرة التي تؤيد العقاب البدني،معتدال

، وترى الباحثة أيضا أن النظرة لدى الكثيرين تعتمد على براءة الضحية •

وأهمية أن يتم عقاب المعتدي في حالة إيذاء األطفال، ولكن التوجه األسلم ربما

91

ودور كل ، د العالقة بين الطفل والوالدين والبيئة المحيطة يكون في أن يتم تحدي

دون افتراض أن االشتراك في هذه العملية ، من هذه العوامل في سلوك العنف

.يعني المسئولية عنها

:لألسباب التالية؛ قبوال لدى الكثيرين ىورؤية كارتندر ال تلق

غفل توأن له فائدة ، ذلك ألن افتراضها أن العقاب البدني قد يكون ضرورة

.سواء على المدى القصير أو البعيد، ترتب عليه تاآلثار التي

فإن هذا المنع ، إذا كان إيذاء األطفال أو العقاب البدني يمنع وقوع السلوك

وهو في الحقيقة استجابة من المعتدي النفعال الغضب أكثر من ، قد يكون مؤقتا

.كونه عملية تربوية مخطط لها

إنما يكون بطريقة ، عديل السلوك لدى الطفل ال يكون بالعقاب البدنيأن ت

أو تعديل السلوك غير ،هدفها تعليم الطفل سلوكا مرغوبا، مخططة ومحسوبة

الزهراني، (مرغوب تجعل الطفل يكرر االستجابة عن اقتناع ووعي بأهميتها له ال

).147: م2004

.(Milner, 1998)دراسة ملنر .2

بوجود ، ملنر أن إيذاء األطفال الجسدي يختلف عن العقاب البدنييؤكد

يكون له أثر على الطفل، ولذلك فأنه ، أضرار أو أذى واضح في حالة اإليذاء

ويقر ملنر بوجود دراسات تعد السلوك العدواني . يظل يعاني منه فترة طويلة نسبيا

آثار جسدية باقية فإنه حتى ولو كان ضربا خفيفا ال يترتب عليه - مهما كان -

يعد إيذاء للطفل، ويرى ملنر أن هناك بعض الخصائص الديغرفية واالجتماعية

:منها، التي يتسم بها مرتكبو إيذاء األطفال

.مع والدين غير حقيقيين، أو كون الطفل يعيش مع أحد األبوين •

92

ومشاكل أسرية في طفولتهم ، تعرض األبوين لمشاكل إيذاء •

).151: م2004الزهراني، (

.(Blumenthal, 1994)دراسة بلومنثال .3

تشير إلى أن ، أورد بلومنثال إحصائية عن إيذاء األطفال في بريطانيا

إلى 150وأن حوالي ، هنالك تقريبا طفل من ألف طفل يتعرض لإليذاء الجسدي

االت الحدا طفل يتعرضون للموت من هذا اإليذاء سنويا في بريطانيا، هذا ع200

إذا ما كانت الوفاة بسبب اإليذاء أو فيها التي ال يمكن التعرف على أسباب الوفاة

.غير ذلك

الذين تعرضوا من األطفال 38600م سجل 1992 في عام هويشير إلى أن

قد اتضح أن هؤالء األطفال كانوا ، وفي برنامج الحماية الحكوميةلإليذاء

سواء ، من قبل من يعيشون معهم ، أو هم ما من قبل والديإيتعرضون لإليذاء

.أكانوا أحد الوالدين أو الغرباء

ويحدد بلومنثال الخصائص لألشخاص الذين يقومون بإيذاء األطفال، فهم

وتتعرض ، وشرائح قد كانت محرومة ، ينتمون إلى شرائح فقيرة في الغالب

يومية، ويتصفون لبعض الضغوط االجتماعية واالقتصادية والنفسية في حياتها ال

ودائمي االنتقال بين ، ويميلون إلى الفوضى ، أيضا بأنهم أشخاص غير منظمين

كذلك لم ، كمواعيد التطعيمات مثال، فترة وأخرى، وال يلتزمون بعناية األطفال

، مثل االندفاعية، وسرعة الشعور باإلحباط،سويةال بسمات الشخصية غير ايتسمو

آلف السلوك، كذلك لديهم توقعات غير ترونة في وعدم الصبر، كذلك عدم الم

واقعية من أطفالهم، كما أن الكثير منهم يعتقد أن اإليذاء بالضرب هي الوسيلة

.وذلك لتعرضه لإليذاء في تنشئته، المناسبة في التربية

93

كما أشار إلى محدودية الوعي بأمور التنشئة االجتماعية المناسبة لدى

مثل االكتئاب وحاالت ، نسبة كبيرة منهم لديه مشاكل نفسية الكثير منهم، كما أن

ومشكالت تتعلق باإلدمان على الكحول والمخدرات، أو لديه سجل إجرامي، في

).157: م2004الزهراني، (التعامل والعدوان على اآلخرين

.(Hall et. al.1982)دراسة هول ورفقائها .4

أن نتائج الدراسات اته إلى خلصت دراسة هول ورفقائها في الموضوع ذ

تظهر ا سمات منه10أهم و سمة لآلباء الذين يرتكبون سلوك اإليذاء، 19حددت

: هي، في الشخص

.صارم وقاسي •

.مستبد •

.انفعالي أو مندفع •

.غير ناضج •

.أناني •

.مفرط الحساسية •

.منخفض احترام الذات •

.ال يستطيع التحكم في انفعاالته •

. ضبط االنفعاالت العدوانيةيظهر عليه عدم القدرة على •

.تبدو منه شواهد كثيرة على ممارسة إيذاء األطفال •

وتشير إلى أنه يتفق أغلب الباحثين على أن من يرتكبون إيذاء األطفال

حرموا من ، أو يعانون كثيرا في طفولتهم، وغالبا ما تعرضوا لإليذاء أو اإلهمال

.أساسيات رعاية األب واألم

94

إلى دور الضغوط االجتماعية واالقتصادية في وقوع إيذاء كما تشير

األطفال، ويقصد به أن األطفال يكونون أكثر عرضة لإليذاء أو لإلهمال حينما

تتعرضيكون الدخل أو المستوى التعليمي أو كالهما منخفضا لألسرة، أو حينما

ون على دعم األسرة للتنقل ألسباب اقتصادية أو اجتماعية قاهرة، بحيث ال يحصل

مادي أو إعانة من المؤسسات االجتماعية أو األصدقاء، وترى أن هذه األسر ال

لديها ن، كما ال يكوللوقاية مما يمكن أن يقع منهم تضع ضوابط لسلوك األطفال

.ضبط سلوك األطفال غير المرغوب فيه، أو اتساق في أساليب التأديب

.(Newson and Elizabeth, 1981)دراسة .5

تتراوح أعمارهم ما بين ، طفل في بريطانيا700على هذه الدراسة ملت ع

7 من األطفال الذين أعمارهم) ٪48(أن ما نسبته ها تبين منسنة، وقد 11- 7

سنوات كانوا يتعرضون للضرب بالعصا مرة واحدة على األقل في األسبوع،

اك عالقة بين جنس وقد وجد أن هن، سنة11 في عمر من األطفال) 18٪(

كلما أنه وبين تعرضه للضرب، بمعنى ،المضروب والطبقة االقتصادية لألسرة

كلما ازداد الدخل كانت الطبقة االقتصادية التي تنتمي إليها األسرة منخفضة

تعرض الطفل للضرب بالعصا، وكان استخدام الضرب بالعصا أكثر حدوثا مع

).155: م2004الزهراني، (األوالد منه مع البنات

95

التعليق على الدراسات السابقة-ثالثا

ودرجة ، وعالميته، من الدراسات السابقة نستشف أهمية الموضوع

ضنا للعديد من هذه الدراسات العربية اومن خالل استعر، وغموضه، خطورته

نجد أنها الزالت بحاجة إلى المزيد من البحث ،واألجنبية والمحلية للظاهرة

ال لكون هذه ، وخصائصها، وعواملها ،تمحيص والفهم لجميع مسبباتهاوال

، ولكن لكون الظاهرة كغيرها من الظواهر االجتماعية، الدراسات لم تعطها حقها

لذلك نجد أن الكثير من الباحثين الذين تم استعراض ؛ دائمة التبدل والتغير والتطور

امل التي تزيد من احتمال دراساتهم قد تطرقوا إلى األسباب والخصائص والعو

وليست عوامل ، ة ومساعدة لذلكئيهوالتي تمثل عوامل م، تعرض الطفل لإليذاء

.حدية جبرية ال نقاش فيها أو فصال

وبالنظر إلى نتائج الدراسات السابقة نجد أنها اشتركت في عدد من .1

: هنا كالتاليوهي، القضايا التي كانت محل اتفاق غالبية الباحثين والدراسيين

أن لظاهرة إيذاء األطفال أشكال وأنواع في جميع ىاتفق الباحثون عل •

اإليذاء النفسي، واإليذاء البدني، : هي، وحددوها بأربعة أشكال،المجتمعات

م، السمري، 2000، آل سعود، 2004الزهراني، ( واإليذاء الجنسي، واإلهمال

).م وغيرهمHall et.al. ،1982، هول ورفقائها2001، النقري، 2001

ن على أن الخصائص النفسية السلوكية للطفل ي أغلب الباحثاتفقكما •

، 2004الزهراني، ( في ظاهرة إيذاء األطفال وللمعتدي تلعب دورا مهما،الضحية

م، هول ورفقائها 2001، السمري، 2001م، إلياس ورفاقه، 2001آل سعود،

Hall et.al. ،1982م، وغيرهم.(

96

اتفق الدارسون على أن العوامل االجتماعية واالقتصادية المتمثلة في أيضا •

الخرافات األسرية والفقر والبطالة وغيرها تمثل عوامل مساعدة مهمة في زيادة

م، هول 2001م، السمري، 2001م، آل سعود، 2004الزهراني، (حدة الظاهرة

).، وغيرهممNewson and Elizabet ،1981م، Hall et.al. ،1982ورفقائها

وخاصة أولئك الذين ، كثر المتعرضين لإليذاء هم األطفال األصغر سنا أأن •

م، 2001م، آل سعود، 2004ومن هؤالء الزهراني، ( سنوات 6تقل أعمارهم عن

Newson andم، 2001م، التير، 2001م، العنقري، 2001السمري،

Elizabet ،1981وغيرهم ، .(

م، السمري، 2004الزهراني، ( ذاء من اإلناث أن الذكور أكثر تعرضا لإلي •

).م، وغيرهم2000م، آل سعود، 2001م، التير 2001

، كما أن الكثير من الدارسيين كان لهم بعض اآلراء المختلفة حول الظاهرة .2

:ومن هؤالء، ومنهم من حاول تفسيرها وفق متغيرات لم تلق تأييد الكثيرين

إلى أن إيذاء األطفال ربما (Crittenden, 1998)أشارت دراسة كرتندن •

يكون له عالقة بالرغبة في حمايتهم، وهي تشير هنا إلى تفسير وجود العنف بين

األفراد الذين يرتبطون بعالقة حب مع بعضهم البعض، والتي لم تلق تأييد

.الكثيرين

عن باقي الدراسات في ) 2001(والعنقري ) 1998(اختلفت دراسة إلياس •

ى أن اإلناث أكثر عرضة من الذكور إلى اإليذاء بمختلف األنواع، إشارتها إل

.مزيد من البحث حول هذا الموضوعإلى وهذا يدفعني إلى الدعوة

لم يحالفني ، من خالل بحثي عن الدراسات السابقة لهذه الظاهرةهكما أن .3

الحظ في العثور على دراسة حاولت تفسير الظاهرة محليا من خالل المعتقدات

97

التي تساهم بشكل أو بآخر في زيادة حدة ،والعادات والقيم الخاطئة لدى األباء

دون الخوض في ، كما في المجال الصحي أو االجتماعي أو القانوني ، الظاهرة

وقد نجد لهم العذر كون حساسية الظاهرة تمنع ، رضين أنفسهمتعدراسة الم

انات حولها يشكل عائقا نقص البيأن كما ، دراستها بالشكل الصحيح والمأمول

ولكن ما بأيدينا من الدراسات محليا، مهما في طريق دراستها دراسة موضوعية

. الباحثين والدارسيننيمثل النواة والقاعدة لكثير م

نه على الرغم من أن الدراسات التي سبق عرضها قد اهتمت بظاهرة أ .4

السابقة قد اختلفت عن إيذاء األطفال، شأن الدراسة الحالية، إال أن الدراسات

: الدراسة الحالية من نواح هي

من حيث الموضوع، تناولت الدراسات السابقة ظاهرة إيذاء ألطفال من •

الزهراني، (ظاهرة إيذاء األطفال في المجتمع السعودي كدراسة : (زوايا عدة هي

كدراسة " العنف األسري"، )م1994وقطان، (، )م2001والعنقري، (، )هـ1424

، "إيذاء األطفال أنواعه وأسبابه وخصائص المتعرضين له"، )م2001سمري، ال(

خزاعلة، (كدراسة " أمن الطفل العربي"، )هـ1420آل سعود، (كدراسة

الخصائص : إيذاء األطفال"، بينما تهتم الدراسة الحالية وتركز على )هـ1419

").لمتعرضين لها والعضوية لألطفالالنفسية واالجتماعية

المسح االجتماعي بالعينة : خدمت الدراسات السابقة مناهج متعددة هياست •

) 2001العنقري، (، )م2001والسمري، (، )هـ1424الزهراني، (كدراسة

، ومنهج دراسة الحالة كدراسة )هـ1420آل سعود، (ومناهج متعددة كدراسة

خزاعلة، (، والمنهج الوصفي التحليلي النقدي كدراسة )م1994قطان، (

، بينما تستخدم الدراسة الحالية منهج المسح االجتماعي بالعينة، إضافة )هـ1419

98

، وأسرهم ، إلى المقابلة المفتوحة مع عينة من األطفال الذين تعرضوا لإليذاء

.والمهنيين بعدد من المستشفيات المختارة

، )هـ1424الزهراني، (أجريت الدراسات السابقة بالسعودية كدراسة •

، وأجريت )م1994وقطان، (، )هـ1420وآل سعود، (، )م2001والعنقري، (

، وأخرى أجريت بالدول )م2001السمري، (دراسات أخرى بالقاهرة كدراسة

، وفي )هـ1419خزاعلة، (، ودراسة )هـ1418التير، (العربية عامة كدراسة

وفي مجتمعات غربية أخرى كباقي ) م1994بلومنتال، (بريطانيا كدراسة

.ما تم إجراء الدراسة الحالية بالمملكة العربية السعوديةالدراسات، بين

) م1981(أجريت الدارسات السابقة التي تم اإلشارة إليها خالل الفترة من •

، بينما إجراء الدراسة الميدانية للدراسة الحالية خالل العام )م2004(وحتى عام

. بمشيئة اهللا1427الجامعي

لسابقة التي تم عرضها في بلورة فكرته استفاد الباحث من الدراسات ا .5

البحثية، وعرض مشكلة دراسته، وتحديد أهدافها وتساؤالتها، وصياغة مفاهيمها،

واختيار المنهج واألدوات المناسبة لها، كما أمكن االستفادة من هذه الدراسات في

عند إثراء اإلطار النظري للدراسة الحالية، كما يمكن االستفادة من هذه الدراسات

عرض وتحليل وتفسير نتائج الدراسة الحالية، وذلك بمقارنة هذه النتائج بالنتائج

.السابقةالتي توصلت إليها الدراسات

99

100

الثالث لفصلا للدراسةالمنهجي اإلطار

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوضح مجتمع ي و،ا الفصل منهج الدراسة، وحدودها هذفيالباحث تناولي

لبناء أداة الدراسة واإلجراءات التي تم تطرقي كما ،وعينة الدراسة وحدودها

، كيفية تطبيق الدراسة ميدانياالباحث بينيو. اتباعها للتحقق من صدقها وثباتها

.راسة معالجات بيانات الدفيوأساليب المعالجة اإلحصائية التي تم استخدامها

:الدراسةمنهج : أوال

وهي التعرف ، طبيعة الدراسة واألهداف التي تسعى لتحقيقهامن انطالقا

الخصائص النفسية التي قد تميز الطفل المتعرض لإليذاء عن غيره، على

والتعرف على الخصائص االجتماعية التي قد تساهم في زيادة احتماالت تعرض

الخصائص العضوية التي قد تساهم في زيادة الطفل لإليذاء، والتعرف على

احتماالت تعرض الطفل لإليذاء، والتعرف على المؤشرات التي قد تساعد

المختصين على التعرف على حالة اإليذاء، والتعرف على أشكال اإليذاء األكثر

شيوعا في المجتمع، والتعرف على العالقة بين العوامل النفسية واالجتماعية

، فقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي طفل وتعرضه لإليذاءوالعضوية لل

101

كمياتعبيرا، كما توجد في الواقع، محل البحثاالجتماعيةالذي يعبر عن الظاهرة

للظاهرة المبحوثة، وجمع المعلومات من الوصف والذي ال يقف عند حد ،وكيفيا

لك إلى تحليل الظاهرة يتعدى ذوإنماأجل استقصاء الجوانب المختلفة لها،

المالئمة لتطوير الوسائلوتفسيرها، والوصول إلى استنتاجات تسهم في تحديد

.)186: 1989العساف، (وتحسين الواقع

لذلك استخدم الباحث ؛ للمنهج الوصفي التحليلي مداخل متعددةألن ونظرا

يمكن من جمع بطريقة العينة من بين هذه المداخل، حيثاالجتماعيمدخل المسح

ا ولكونهأهدافها،وتحقيق ، المعلومات الالزمة لإلجابة على تساؤالت الدراسة

زمنية فترةطريقة تستخدم في الدراسات الوصفية لوصف أو تقدير واقع معين في

، ولكونه يدرس الواقع أو )169: 1982الفوال، (محددة بوقت إجراء الدراسة

كميا وكيفيا، فالتعبير الكيفي يصف الظاهرة الظاهرة محل الدراسة ، ويعبر عنها

ويوضح خصائصها، أما التعبير الكمي فيعطينا وصفا رقميا يوضح مقدار هذه

.)223: 1998عبيدات وآخرون، (الظاهرة، أو حجمها، كما توجد في الواقع

: الدراسةحدود: ثانيا

انية والموضوعية المحددات البشرية والمكانية والزمب الدراسة هذه حددت

:اآلتية

:البشرية الحدود •

األطفال الذين تعرضوا لإليذاء المسجلين عينة من الدراسة علىاقتصرت

وعينة مماثلة من األطفال الذين لم يتعرضوا ، في بعض المستشفيات الحكومية

.لإليذاء من أطفال مدارس التعليم العام

:المكانية الحدود •

بعض المستشفيات الحكومية في مدينة الرياض في الدراسة تركزت

:، وهي كالتالي السعوديةالعربيةبالمملكة

.مستشفى القوات المسلحة

102

.مستشفى قوى األمن الداخلي

.مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني

:باإلضافة إلى عدد من األطفال غير المتعرضين لإليذاء في المدارس التالية

.جامعة الملك سعود التعليميمدرسة مجمع

.مدرسة خولة بنت ثعلبة الثانوية والمتوسطة للبنات . االبتدائية للبنات258المدرسة

:الزمانية الحدود •واالنتهاء ، وتحليلهاالبيانات عمليات تصميم االستبانة وجمع ت استغرقلقد

).هـ1427-هـ1426(فترة العام الدراسي من إعدادها خالل

:الموضوعية دودالح •، الخصائص النفسية الدراسة على تناول موضوع يتحدد موضوع

.والعضوية لألطفال المتعرضين لإليذاء بمدينة الرياض، واالجتماعية

:الدراسةمجتمع : ثالثا سنة والذين 18سنوات الى 9يتكون مجتمع الدراسة من األطفال من سن

.يعيشون داخل مدينة الرياض

:الدراسةعينة :بعارا

طفال يمثلون 56عينة قصدية مكونة من : عبارة عن عينتان العينة األولى

وتم استخدام هذا النوع من ، )العينة الرئيسية(عينة االطفال المتعرضين لاليذاء

العينات نظرا لصغر حجم مجتمع الدراسة من األطفال المتعرضين لإليذاء

بإدارة الخدمات االجتماعية، والعالج النفسي، وطب والمسجلين رسميا وطبيا

103

بتفريغ بياناتهم بعد استبعاد األطفال الذين تقل الباحث قاماألطفال بالمستشفيات،

.أعمارهم عن التسع سنوات

طفال يمثلون عينة 100عبارة عن عينة قصدية مكونة من : العينة الثانية

طفال منهم 38تم استبعاد ، )ة الضابطةالعين(األطفال الغير متعرضين لاليذاء

للمناظرة في العمر والجنس بين وتم اختيار هذه العينة كمحاولة. لتعرضهم لإليذاء

.األطفال الذين تعرضوا لإليذاء والذين لم يتعرضوا

: عينة الدراسةخصائص

)1 (م رقجدول

الجنس وفق عينة الدراسة خصائص

العينة الرئيسية ةالعينة الضابط الجنس

٪النسبة العدد ٪النسبة العدد

39.3 22 50.0 31 ذكر

60.7 34 50.0 31 أنثى

100.0 56 100.0 62 المجموع

حيث يتبين ، عينة الدراسة وفق الجنس خصائص) 1( الجدول رقم يظهر

ونسبة ،من أفرادها من الذكور) ٪50.0( نسبة ه بخصوص العينة الضابطة فإنأن

. اإلناثمن) 50.0٪(

من ) ٪60.7( بينما يظهر الجدول أنه بخصوص العينة الرئيسية فإن نسبة

. الذكورمن) ٪39.3(ونسبة ، اإلناثأفرادها من

)2( رقم جدول

104

العمروفق عينة الدراسة خصائص

العينة الرئيسية العينة الضابطة العمر

٪النسبة العدد ٪النسبة العدد

66.1 37 48.4 30 12 أقل من -9من

23.2 13 45.2 28 15أقل من -12من

10.7 6 6.4 4 سنة فأكثر15من

100.0 56 100.0 62 المجموع

حيث يتبين ، خصائص عينة الدراسة وفق العمر) 2( يظهر الجدول رقم

من أفرادها في الفئة العمرية ) ٪48.4(أنه بخصوص العينة الضابطة فإن نسبة

15 أقل من -12في الفئة العمرية من ) ٪45.2(نسبة و، سنة 12 أقل من -9من

. سنة فأكثر15عمرية من في الفئة ال) ٪6.4(ونسبة ، سنة

من )٪66.1( بينما يظهر الجدول أنه بخصوص العينة الرئيسية فإن نسبة

في الفئة ) ٪23.2(ونسبة ، سنة12 أقل من -9أفرادها في الفئة العمرية من

سنة 15في الفئة العمرية من) ٪10.7( ونسبة ، سنة15ل من أق-12العمرية من

.فأكثر

)3( رقم جدول

المستوى التعليمي للطفلوفق عينة الدراسة خصائص

العينة الرئيسية العينة الضابطة المستوى التعليمي

٪النسبة العدد ٪النسبة العدد

71.4 40 66.1 41 ابتدائي

19.6 11 32.3 20 متوسط

8.9 5 1.6 1 ثانوي

100.0 56 100.0 62 المجموع

خصائص عينة الدراسة وفق المستوى التعليمي ) 3( يظهر الجدول رقم

في المرحلة ) ٪66.1(حيث يتبين أنه بخصوص العينة الضابطة فإن نسبة، للطفل

105

في المرحلة ) ٪1.6(ونسبة،المرحلة المتوسطة في) ٪32.3(بلغت ونسبة ،بتدائيةاال

.الثانوية

من )٪71.4( فإن نسبة العينة الرئيسيةبخصوص يظهر الجدول أنه بينما

ونسبة ، في المرحلة المتوسطة) ٪19.6(ونسبة ، أفرادها في المرحلة االبتدائية

.في المرحلة الثانوية) 8.9٪(

)4( رقم جدول

المستوى التعليمي لألبوفق عينة الدراسة خصائص

المستوى التعليمي العينة الرئيسية ينة الضابطةالع

٪النسبة العدد ٪النسبة العدد لألب

67.9 38 1.6 1 ال يقرأ وال يكتب

12.5 7 8.1 5 ابتدائي

3.6 2 16.1 10 متوسط

7.1 4 22.6 14 ثانوي أو ما يعادلها

7.1 4 24.2 15 جامعي

1.8 1 27.4 17 دراسات عليا

100.0 56 100.0 62 المجموع

106

خصائص عينة الدراسة وفق المستوى التعليمي ) 4( يظهر الجدول رقم

يحملون شهادة ) ٪27.4(لألب حيث يتبين أنه بخصوص العينة الضابطة فإن نسبة

) ٪22.6( ونسبة،يحملون مؤهال جامعيا) ٪24.2(ونسبة ،في الدراسات العليا

شهادة اليحملون ) ٪16.1( ونسبة،يحملون شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها

ال ) ٪1.6(ونسبة ، البتدائيةيحملون الشهادة ا) ٪8.1(ونسبة ، متوسطةال

.وال يكتبون،ونأيقر

)٪67.9( بينما يظهر الجدول أنه بخصوص العينة الرئيسية فإن نسبة بلغت

ونسبة ، يحملون الشهادة االبتدائية)٪12.5(ونسبة ، وال يكتبون، ال يقرأون

أو ، يحملون شهادة الثانوية العامة) ٪7.1( ونسبة ،حملون مؤهال جامعياي) 7.1٪(

يحملون ) ٪1.8(ونسبة ، يحملون الشهادة المتوسطة) ٪3.6(ونسبة ، ما يعادلها

.شهادة في الدراسات العليا

)5( رقم جدول

المستوى التعليمي لألموفق عينة الدراسة خصائص

العينة الرئيسية ةالعينة الضابطالمستوى التعليمي لألم

٪النسبة العدد ٪النسبة العدد

80.4 45 4.8 3 ال تقرأ وال تكتب

10.7 6 16.1 10 ابتدائي

1.8 1 16.1 10 متوسط

7.1 4 24.2 15 ثانوية أو ما يعادلها

0 0 30.6 19 جامعية

0 0 8.1 5 دراسات عليا

107

100.0 56 100.0 62 المجموع

خصائص عينة الدراسة وفق المستوى التعليمي ) 5( رقم يظهر الجدول

يحملن مؤهال ) ٪30.6(حيث يتبين أنه بخصوص العينة الضابطة فإن نسبة ، لألم

ونسبة ، أو ما يعادلها، يحملن شهادة الثانوية العامة) ٪24.2(ونسبة بلغت ،جامعيا

، ادة المتوسطةيحملن الشه) ٪16.1( ونسبة ،يحملن الشهادة االبتدائية) 16.1٪(

وال ، نأال يقر )٪4.8(ونسبة ، في الدراسات العليايحملن شهادة ) ٪8.1(بة ونس

.يكتبن

ال )٪80.4( بينما يظهر الجدول أنه بخصوص العينة الرئيسية فإن نسبة

) ٪7.1(ونسبة ، يحملن الشهادة االبتدائية)٪10.7(ونسبة ، وال يكتبن، يقرأن

يحملن الشهادة ) ٪1.8(ونسبة ، عادلهاأو ما ي، عامةيحملن شهادة الثانوية ال

يحملن شهادة في ) ٪0(ونسبة ،يحملن مؤهال جامعيا ) ٪0(ونسبة ، المتوسطة

. العلياالدراسات

)6( رقم جدول

عدد أفراد األسرةوفق عينة الدراسة خصائص

العينة الرئيسية العينة الضابطة عدد أفراد األسرة

٪النسبة العدد ٪النسبة العدد

1.8 1 4.8 3 أفراد3من فرد إلى

25.0 14 33.9 21 أفراد6 إلى 4من

39.3 22 37.1 23 أفراد9 إلى 7من

17.9 10 19.4 12 فردا12 إلى 10من

16.1 9 4.8 3 فردا فأكثر13

108

100.0 56 100.0 62 المجموع

، د أفراد الدراسةخصائص عينة الدراسة وفق عد) 6( يظهر الجدول رقم

من أفرادها يعيشون )٪37.1(حيث يتبين أنه بخصوص العينة الضابطة فإن نسبة

في أسر عدد أفرادها من )٪33.9(ونسبة ، أفراد9 -7في أسر عدد أفرادها من

12-10 من أفرادها يعيش في أسر عدد أفرادها من) ٪19.4(ونسبة ، أفراد6- 4

) ٪4.8(ونسبة ، أفراد3 أفرادها من فرد إلى في أسر عدد)٪4.8(ونسبة ، فردا

. فردا فأكثر13يعيشون في أسر عدد أفرادها من

)٪39.3( بينما يظهر الجدول أنه بخصوص العينة الرئيسية فإن نسبة

يعيشون في أسر ) ٪25.0(ونسبة ، أفراد9- 7يعيشون في أسر عدد أفرادها من

يعيشون في أسر عدد أفرادها من ) ٪17.9(ونسبة ، أفراد6-4 من أفرادهاعدد

فردا فأكثر 13ر عدد أفرادها يعيشون في أس) ٪16.1(ونسبة ، فردا10-12

. أفراد3-1في أسر عدد أفرادها من ) ٪1.8(ونسبة ،

)7( رقم جدول

الدخل الشهري لألسرةوفق عينة الدراسة خصائص العينة الرئيسية العينة الضابطة

ألسرةالدخل الشهري ل ٪النسبة العدد ٪النسبة العدد

37.5 21 4.8 3 ريال2000أقل من

33.9 19 11.3 7 4000أقل من -2000

14.3 8 8.1 5 6000أقل من -4000

10.7 6 14.5 9 8000أقل من -6000

109

0 0 14.5 9 10000أقل من-8000

3.6 2 46.8 29 فأكثر10000من

100.0 56 100.0 62 المجموع

خصائص عينة الدراسة وفق الدخل الشهري ) 7( يظهر الجدول رقم

من أسر ) ٪46.8(حيث يتبين أنه بخصوص العينة الضابطة فإن نسبة ، لألسرة

أقل من -8000من ) ٪14.5(ونسبة ، ريال فأكثر10000المبحوثين دخلها من

من )٪11.3(ونسبة ، 8000 أقل من -6000من ) ٪14.5 ( ونسبة،10000

ونسبة ، 6000 أقل من -4000من ) ٪8.1(ونسبة بلغت ، 4000 أقل من - 2000

. رياال2000أقل من ) 4.8٪(

) ٪37.5( بينما يظهر الجدول أنه بخصوص العينة الرئيسية فإن نسبة

4000-2000 من أسرها دخلهم من )٪33.9(ونسبة ، 2000دخلهم أقل من

دخلهم ) ٪10.7(ونسبة ، 6000 أقل من -4000دخلهم ) ٪14.3(ونسبة ، رياال

، أكثر رياال ف10000دخلهم من ) ٪3.6(بلغت ونسبة ، 8000 أقل من - 6000

. رياال10000 أقل من -8000دخلهم الشهري ) ٪0(ونسبة

)8( رقم جدول

حالة الوالدين االجتماعيةوفق عينة الدراسة خصائص

العينة الضابطة العينة الرئيسية

العدد ٪النسبة العدد ٪النسبة ية الحالة االجتماع

للوالدين

زواج قائم 60 96.8 41 73.2

110

مطلقان 0 0.0 14 25.0

األب متوفى 2 3.2 0 0

األم متوفاة 0 0.0 1 1.8

المجموع 62 100.0 56 100.0

خصائص عينة الدراسة وفق الحالة االجتماعية ) 8( يظهر الجدول رقم

في زواج ) ٪96.8(ه بخصوص العينة الضابطة فإن نسبة حيث يتبين أن، للوالدين

.ىفإن الوالد متوف) ٪3.2(ونسبة بلغت ، قائم

في )٪73.2(العينة الرئيسية فإن نسبة بخصوص يظهر الجدول أنه بينما

.فإن األم متوفاة) ٪1.8(ونسبة ، مطلقان) ٪25.0(ونسبة ، زواج قائم

)9( رقم جدول

الحالة المهنية للمعيلق وف عينة الدراسة خصائص

العينة الضابطة العينة الرئيسية

العدد ٪النسبة العدد ٪النسبة الحالة المهنية للمعيل

ال يعمل 0 0.0 15 26.8

موظف قطاع حكومي 36 58.1 25 44.6

موظف قطاع خاص 3 4.8 0 0

رجل أعمال 14 22.6 1 1.8

متقاعد 9 14.5 15 26.8

المجموع 62 100.0 56 100.0

خصائص عينة الدراسة وفق الحالة المهنية ) 9( يظهر الجدول رقم

من المعيلين ) ٪58.1(حيث يتبين أنه بخصوص العينة الضابطة فإن نسبة ، للمعيل

ونسبة ، رجال أعماليعملون ) ٪22.6(ونسبة ، حكوميينموظفين يعملون

ونسبة ، طاع الخاصيعملون في الق) ٪4.8(ونسبة ، المتقاعدينمن ) 14.5٪(

.ال يعملون) 0.0٪(

111

يعملون )٪44.6( بينما يظهر الجدول أنه بخصوص العينة الرئيسية فإن نسبة

، ال يعملون) ٪26.8(ونسبة ، متقاعدون) ٪26.8(ونسبة ، في القطاع الحكومي

.يعملون في القطاع الخاص) ٪0(ونسبة ، من رجال األعمال) ٪1.8(بلغت ونسبة

)10( رقم جدول

نوع السكنوفق عينة الدراسة خصائص

العينة الضابطة العينة الرئيسية

العدد ٪النسبة العدد ٪النسبة نوع السكن

قصر 2 3.2 0 0

فيال 44 71.0 17 30.4

شقة 14 22.6 34 60.7

بيت شعبي 2 3.2 5 8.9

المجموع 62 100.0 56 100.0

حيث ، لدراسة وفق نوع السكنخصائص عينة ا) 10( يظهر الجدول رقم

ونسبة ، يسكنون في فيال) ٪71.0(يتبين أنه بخصوص العينة الضابطة فإن نسبة

) ٪3.2(ونسبة ، يسكنون في قصر) ٪3.2(ونسبة ، ي شقةيسكنون ف) 22.6٪(

.يسكنون في بيت شعبي

) ٪60.7(خصوص العينة الرئيسية فإن نسبة بيظهر الجدول أنه بينما

في بيت ) ٪8.9(ونسبة ، يسكنون في فيال)٪30.4(ونسبة ، شقةييسكنون ف

.يسكنون في قصر) ٪0(ونسبة ، شعبي

)11( رقم جدول

مع من يقيم الطفلوفق عينة الدراسة خصائص

العينة الضابطة العينة الرئيسية

العدد ٪النسبة العدد ٪النسبة مع من يقيم الطفل

الوالدان 60 96.8 39 69.6

112

الوالد فقط 0 0.0 5 8.9

الوالدة فقط 2 3.2 2 3.6

آخرين 0 0.0 10 17.9

المجموع 100 100.0 56 100.0

، خصائص عينة الدراسة وفق مع من يقيم الطفل) 11( يظهر الجدول رقم

من أفرادها يقيمون ) ٪96.8(حيث يتبين أنه بخصوص العينة الضابطة فإن نسبة

.يقيمون مع الوالدة فقط) ٪3.2(لغت ونسبة ب،مع الوالدين

من )٪69.6(ينما يظهر الجدول أنه بخصوص العينة الرئيسية فإن نسبة ب

يعيشون ) ٪8.9( ونسبة ،مع آخرين) ٪17.9(ونسبة ، أفرادها يعيشون مع الوالدين

.يعيشون مع الوالدة فقط) ٪3.6(ونسبة ، مع الوالد فقط

:أداة الدراسة: خامسا

113

تم استخدام االستبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات، ، أهداف الدراسةتحقيقل

:وذلك من خالل اتباع الخطوات التاليةاالستبانة، قام الباحث بإعداد حيث

: األولي لعبارات االستبانة عن طريقاإلعداد •

األطفال والدراسات النظرية والميدانية التي تناولت موضوع البحوث مراجعة

.عرضين لإليذاءالمت

. كأخصائي اجتماعي الباحثخبرة

في ة خالل الربط بين الدراسات النظرية والميدانية تم إعداد االستبانمن

:أربعة محاور كما يليمكونة من ، األوليةصورتها

والعمر، وعدد أفراد ، الجنستتضمن المتغيرات الديمغرافية، و: األول المحور

ن أفراد أسرته، وحالة الوالدين االجتماعية، ومع من يقيم األسرة، وترتيب الطفل بي

الطفل، والمستوى التعليمي للطفل، والمستوى التعليمي للوالد، والمستوى التعليمي

للوالدة، وحالة معيل الطفل، ومقدار الدخل الشهري لألسرة، ونوع السكن الذي

.يقيم فيه، وهل سبق أن تعرض لإليذاء، ونوع اإليذاء

) 8(الخصائص العضوية التي يعاني منها الطفل، ويتكون من : الثاني ورالمح

.عبارات

الخصائص االجتماعية التي يعاني منها الطفل، ويتكون من : الثالث المحور

.عبارة) 20(

) 20(الخصائص النفسية التي يعاني منها الطفل، ويتكون من : الرابع المحور

.عبارة

) ClosedQuestionnair( المغلق الشكل تيناده لالستبان تبنى الباحث في إعدوقد •

Likert” )ليكرت(وقد تم استخدام مقياس . سؤالالذي يحدد االستجابات المحتملة لكل

114

scale” الدراسة أفراد الدراسة على عبارات متغيراتالستجابات الخماسي للتدرج

ـنة عـة اإلجابـالدراس ت أفراد مفرداويحدد، "المحورين الثالث والرابع"األساسية

الذي ، )مقياس ليكرت( خماسي تدرجوفق ، من عبارات االستبانة بارةـع لـك

موافق بشدة، موافق، موافق إلى حد : حسب الموافقة، وهي يتضمن خمس إجابات

، 3، 4، 5(، وأعطيت لها القيم على التوالي ما، غير موافق، وغير موافق بشدة

2 ،1(

):صدق المحكمين( الظاهري الصدق - والثباتالصدق - أداة الدراسةصدق •

األولية على مجموعة من المحكمين صورتها عرض االستبانة في تم

العربيةنايف الملك سعود، وجامعة العاملين في جامعة ، منالمختصين في المجال

أسماء المحكمين في (للعلوم األمنية، وكلية الملك فهد األمنية للحكم عليها

.)المالحق

الرأي في مدى وضوح عبارات أداة إبداء الباحث من المحكمين وطلب

ومدى مالءمتها لقياس ما ، إليهومدى انتمائها للمحور الذي تنتمي ، الدراسة

الدراسة محاور ومدى كفاية العبارات لتغطية كل محور من ،وضعت ألجله

.اتاألساسية، وكذلك حذف أو إضافة أو تعديل أي عبارة من العبار

المحكمون، قام الباحث بإجراء أبداها ضوء التوجيهات التي وفي

على أداة ) ٪75( المحكمين أرباعالتعديالت التي اتفق عليها أكثر من ثالثة

مواضعحذف بعض العبارات بعد تحديد ، أو سواء بتعديل الصياغة، الدراسة

ف بأسمائهم ضمن ومرفق كش. إضافة عبارات جديدة، أو االلتباس والضعف فيها

.الرسالة حقمال

: البنائيالصدق •

115

وبعد التأكد من الصدق ، الدراسة الباحث بعد التصميم النهائي ألداة قام

من افرد) 40 (منباختيار مجموعة كعينة استطالعية مكونة ، الظاهري لها

تم احتساب و، ، سواء المتعرضين لإليذاء، أو غير المتعرضينمجتمع الدراسة

لجميع عبارات المحور الذي الكليةامالت االرتباط بين كل عبارة والدرجة مع

).12(كما هو موضح في الجدول رقم ، يتضمنها

)12 (رقم جدول

للعينة الضابطة بين العبارة والمحور الذي تنتمي إليهاالرتباط معامالت

الفقرة االرتباط معامل الفقرة االرتباط معامل الفقرة االرتباطمعامل الفقرة االرتباط معامل

الخصائص النفسية الخصائص االجتماعية

العينة الضابطة العينة الرئيسية العينة الضابطة العينة الرئيسية

0.658** 1 0.302** 1 0.863** 1 0.703** 1

0.804** 2 0.716** 2 0.713** 2 0.459** 2

0.779** 3 0.550** 3 0.805** 3 0.662** 3

0.841** 4 0.577** 4 0.770** 4 0.618** 4

0.771** 5 0.538** 5 0.745** 5 0.570** 5

0.873** 6 0.750** 6 0.545** 6 0.320** 6

0.871** 7 0.794** 7 0.571** 7 0.581** 7

0.840** 8 0.641** 8 0.848** 8 0.678** 8

0.856** 9 0.601** 9 0.780** 9 0.573** 9

0.807** 10 0.625** 10 0.902** 10 0.825** 10

0.624** 11 0.595** 11 0.816** 11 0.587** 11

116

0.672** 12 0.576** 12 0.843** 12 0.630** 12

0.788** 13 0.634** 13 0.763** 13 0.571** 13

0.751** 14 0.465** 14 0.891** 14 0.748** 14

0.787** 15 0.508** 15 0.887** 15 0.778** 15

0.824** 16 0.750** 16 0.805** 16 0.739** 16

0.684** 17 0.586** 17 0.796** 17 0.714** 17

0.795** 18 0.601** 18 0.853** 18 0.743** 18

0.773** 19 0.584** 19 0.843** 19 0.680** 19

0.656** 20 0.668** 20 0.673** 20 0.473** 20

)0.01(دال عند **

بين درجة االرتباط يوضح معامالت يذلا )12(ل رقم أظهر الجدووقد

إليه، تنتميودرجة جميع عبارات المحور الذي ، كل عبارة من عبارات االستبانة

الدراسةإلى وجود عالقة ارتباط موجبة وقوية بين عبارات كل محور من محاور

عند مما يعطي مصداقية مرتفعة لبناء أداة الدراسة،والمحور الذي ينتمي إليه

. بين جميع عبارات محاور أداة الدراسةالداخليمما يدل على االتساق ، )0.01(

:المقياس ثبات •

117

كرونباخ ألفا، حيث بلغ احتساب ثبات أداة الدراسة باستخدام معامل ثبات تم

، عاليامما يعطي ثباتا، )0.9811(، وللعينة الرئيسية )0.9454(للعينة الضابطة

كما يظهر في ، مرتفعاحيث أظهرت ثباتا، للبناء الداخلي لالستبانةداقيـةومص

):13(الجدول رقم

)13 (رقم جدول

لمحاور الدراسةالثبات معامل جدول

االستبانة الضابطة االستبانة المقارنة

معامل

الثباتعدد الفقرات عدد الفقرات معامل الثبات

المحور

ائص النفسيةالخص 20 0.8901 20 0.9678

0.9647 20 0.9169 20 الخصائص

االجتماعية

االستبانة 40 0.9454 40 0.9811

: تطبيق الدراسةإجراءات : سادسا

على ميدانيا من الصدق الظاهري والبنائي، قام الباحث بتطبيقها التأكد بعد

ب المتفوقين األطفال المتعرضين لإليذاء، المسجلين رسميا في المستشفيات، والطال

:التالية من خالل الخطوات في المدارس المعنية

يفيد ، جامعة نايف العربية للعلوم األمنيةمن على خطاب تعريف الحصول •

. الدراسات العلياكليةارتباط الباحث بدراسة الماجستير في

مجتمع على لتطبيق الدراسة ميدانيااإلدارات المعنية على موافقة الحصول •

.الدراسة

وبلغ عدد االستبانات ، على مجتمع الدراسةالدراسة الباحث بتوزيع أداة قام •

.استبانه فيما بعد ) 38(، تم استبعاد استبانة) 156 (المجموعة

التي تم استعادتها في ، الخاصة باالستباناتالبيانات الباحث بإدخال قام •

.الحاسب اآللي لتحليل بياناته

118

: إلحصائيةأساليب المعالجة ا: سابعا باستخدام برنامج معالجتهاتمت ، إدخال البيانات في الحاسب اآلليبعد

Statistical Package for Social(الحزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية

Sciences) (SPSS (وتم تطبيق العمليات اإلحصائية التالية:

للتأكد، (Pearson Correlation)" ر" استخدام معامل ارتباط بيرسون تم •

. والختبار العالقات البنائيالصدقمن

العينةللتعرف على استجابات أفراد ، التكرارات والنسب المئويةاستخدامتم •

.عن جميع عبارات متغيرات الدراسة

.وهو من مقاييس النزعة المركزية، استخدام المتوسط الحسابيتم •

.مقاييس التشتتوهو من ، المعيارياالنحراف استخدام تم •

.للتأكد من ثبات االستبانة؛ كرونباخ ألفا ثبات استخدام معامل تم •

للتوصل إلى الفروق في العوامل النفسية، واالجتماعية، ) ت( تم استخدام اختبار •

).الضابطة والمقارنة(والعضوية بين عينتي الدراسة

. تحليل التباين االحادي •

119

لفصل الرابع ا

عرض نتائج الدراسة

120

الرابع الفصل :عرض نتائج الدراسة

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

واألهداف ، طبيعة الدراسةمن، وانطالقا الدراسة أجل تحقيق أهداف من

الخصائص النفسية التي قد تساهم في وهي التعرف على ،التي تسعى لتحقيقها

رف على الخصائص االجتماعية التي زيادة احتماالت تعرض الطفل لإليذاء، والتع

قد تساهم في زيادة احتماالت تعرض الطفل لإليذاء، والتعرف على الخصائص

العضوية التي قد تساهم في زيادة احتماالت تعرض الطفل لإليذاء، والتعرف على

المؤشرات التي قد تساعد المختصين على التعرف على حالة اإليذاء، والتعرف

األكثر شيوعا في المجتمع، والتعرف على العالقة بين العوامل على أشكال اإليذاء

والتعرف على الفروق ،النفسية واالجتماعية والعضوية للطفل وتعرضه لإليذاء

ذات الداللة اإلحصائية بين العوامل النفسية واالجتماعية والعضوية لعينتي

جتماعيةاال ، فقد تم استخدام برنامج الحزمة اإلحصائية للعلومالدراسة

121

)Statistical Package for Social Sciences( )SPSS(، وتم تطبيق

.المقاييس والعمليات اإلحصائية المبينة في نهاية الفصل السابق

هل هناك فروق في الخصائص النفسية بين األطفال المتعرضين : التساؤل األول

لإليذاء والذين لم يتعرضوا؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

، هناك فروق ذات داللة إحصائيه في الخصائص النفسية بين العينة الرئيسية

: والعينة الضابطة وذلك وفقا للمحاور التالية جدول يبين الخصائص النفسية لعينتي الدراسة) 14(جدول رقم

العينة الضابطة العينة الرئيسية

يبالترتالمتوسط

الحسابي

االنحراف

المعياري الترتيب

المتوسط

الحسابي

االنحراف

المعياري

الخصائص النفسية

التوتر) 1

أعاني من التوتر بوجود والدي في المنزل 0.760 1.44 4 1.123 4.16 1

2 4.13 1.100 3 1.44 0.738 والدتي دائما متوترة في حال وجود أبي في

المنزل

3 3.50 1.160 2 1.48 0.825 أحب الجلوس في المدرسة بعيدا عن زمالئي

في المدرسة

دائما ما يقول لي معلمي إنني أفتقد التركيز 1.043 1.73 1 1.078 3.46 4

محور التوتر 0.629 1.52 0.854 3.83

القلق االجتماعي) 2

دائما ما يساورني القلق على والدتي 1.447 2.19 1 1.017 4.20 1

122

ال أستطيع إخبار والدي بمشاكلي 1.143 1.94 4 0.892 4.07 2

3 4.04 0.830 6 1.63 0.815 يغضب والدي عندما يطلب مني أشياء ال

أستطيع أن أفعلها

ال أثق في اآلخرين 1.193 2.05 2 0.985 3.89 4

أخاف دائما من مقابلة الغرباء 1.267 2.03 3 1.175 3.77 5

ما أكذب على والدي هربا من العقابكثيرا 1.027 1.73 5 1.062 3.76 6

محور القلق 0.743 1.93 0.796 3.96

اضطرابات النوم والشهية) 3

1 4.13 1.046 3 1.56 0.969 ال أستطيع النوم بشكل طبيعي بسبب األرق

الذي يساورني

ال أشتهي األكل في البيت 0.982 1.71 1 1.164 3.75 2

ما ما يقول لي معلمي إنني أفتقد التركيزدائ 1.043 1.73 2 1.078 3.46 3

ال أحب الجلوس مع عائلتي في نزهاتهم 0.936 1.52 4 1.105 3.38 4

محور اضطرابات النوم والشهية 0.688 1.63 0.885 3.65

الخوف المرضي) 4

أخاف من والدي كثيرا 0.899 1.56 5 0.837 4.09 1

ا أخاف بدون أن أعرف السببكثيرا م 1.104 1.73 4 0.894 4.04 2

أخاف دائما من مقابلة الغرباء 1.267 2.03 1 1.175 3.76 3

كثيرا ما أكذب على والدي هربا من العقاب 1.027 1.73 3 1.062 3.77 4

أخاف من معلمي كثيرا 0.853 1.73 2 1.182 2.64 5

محور الخوف 0.683 1.75 0.817 3.64

فالعزلة وعدم التكي) 5

1 4.05 0.903 2 1.56 0.822 أشعر بالغضب دائما تجاه والدي ، ولكن ال

أستطيع فعل شيء له

والدي دائم الغضب مني وال أعرف السبب 0.738 1.44 5 1.102 3.95 2

3 3.57 1.093 4 1.48 0.825 أحب الجلوس في المدرسة بعيدا عن زمالئي

في المدرسة

4 3.50 1.160 2 1.52 0.844 يبالي والدي بتوسالتي وبكائي عند عقابه ال

لي

أكره الذهاب إلى المدرسة 1.235 2.13 1 1.294 3.13 5

محور العزلة وعدم التكيف 0.619 1.63 0.817 3.62

محور الخصائص النفسية 0.570 1.70 0.771 3.76

123

ن الخصائص النفسية لعينتي الدراسة حيث يتبي) 14(يظهر الجدول رقم

بينما ) 0.570(وانحراف معياري ) 1.70(أن المتوسط الحسابي للعينة الضابطة

.)0.773( وانحراف معياري ) 3.76(للعينة الرئيسية بلغ

)15(جدول رقم

للفروق بين العينتين وفقا للخصائص النفسية) ت(جدول نتائج اختبار

الداللةقيمة

)ت(

درجة

الحرية

ط المتوس

الحسابي

االنحراف

المعياري الخصائص نوع العينة العدد

0.000** الضابطة 62 0.629 1.52

-

16.33 98.367

الرئيسية 56 0.854 3.81 التوتر

0.000** الضابطة 62 0.743 1.93

-

14.29 115

الرئيسية 56 0.796 3.96 القلق

0.000** الضابطة 62 0.689 1.63

-

13.69 101.532

الرئيسية 56 0.885 3.65

ضطرابات النوم ا

والشهية

0.000** الضابطة 62 0.736 1.76

-

13.57 115

الرئيسية 56 0.817 3.64 الخوف

124

0.000** الضابطة 62 0.619 1.63

-

14.81 100.791

الرئيسية 56 0.807 3.61 العزلة

0.000** الضابطة 62 0.570 1.70

-

16.22 98.329

الرئيسية 56 0.773 3.76 ائص النفسيةالخص

)0.01(دال عند **

وجود فروق ذات داللة إحصائية بين ) 15(رقم ) ت(يظهر الجدول أختبار

محاور الخصائص النفسية بين المتعرضين لإليذاء ، وغير المتعرضين، لصالح

أن العينة أي، )16,22(لكامل المحاور ) ت(العينة الرئيسية، حيث بلغت قيمة

وقد جاءت . الرئيسية تعاني من المشاكل النفسية بدرجة أكبر من العينة الضابطة

:محاور الخصائص النفسية مرتبة كما يلي

:القلق االجتماعي .1

، وانحراف )3.96( في الترتيب األول للعينة الرئيسية بمتوسط حسابي

بطة بمتوسط حسابي ، وفي الترتيب األول للعينة الضا)0.796(معياري بلغ

لكامل محور القلق ) ت(، وقيمة اختبار )0.743(، وانحراف معياري بلغ )1.93(

حيث يتكون هذا المحورمن ست عبارات تعبر عن مستوى الخلل ، )14.29(بلغت

، في االداء االجتماعي للطفل، وعجزه عن االندماج مع اآلخرين ومشاركتهم

. عالقات إيجابية معهم والتفاعل اإليجابي معهم، وإقامة

وبتطبيق هذا المفهوم عن القلق االجتماعي على أرض الواقع، ومن خالل

استجابات المبحوثين في العينة الرئيسية، والعينة الضابطة، نجد تفاوتا واضحا في

، حيث أبدى المبحوثون )عينة األطفال المتعرضين لإليذاء(صالح العينة الرئيسية

على من هم أكبر سنا، ومن يحبون، مثل األم، حيث يساورهم القلق قلقا واضحا

والقلق من مواجهة األب في عالقة تشوبها ، والخوف من الفراق أو االنفصال

في ، والقلق من مواجهة اآلخرين ومن مقابلتهم، عوامل الخوف من ردة فعل األب

األطفال غير عينة (المقابل كانت ردة فعل المبحوثين في العينة الضابطة

125

متوازنة، وعالقتهم بوالديهم و باآلخرين ال تشوبها عوامل ) المتعرضين لإليذاء

. الخوف، ومشاركاتهم االجتماعية مقبولة

:التوتر .2، وانحراف )3.81( في الترتيب الثاني للعينة الرئيسية بمتوسط حسابي

بمتوسط حسابي ، وفي الترتيب الخامس للعينة الضابطة )0.854(معياري بلغ

لكامل محور التوتر ) ت(، وقيمة اختبار)0.629(، وانحراف معياري )1.52(

حيث أظهرت هذه . حيث يتكون هذا المحور من أربع عبارات، )16.33(

العبارات فيما يخص العينة الرئيسية سلوكا مضطربا ناتجا عن عالقات غير سليمة

في العبارة األولى في هذا المحور ، المدرسةبين الطفل المتعرض لإليذاء ووالديه و

يعاني الطفل من وجود والده في المنز، ويعبر عن هذه المعاناة بسلوك مرضي هو

التوتر الذي في كثير من األحيان ينتج عن عالقة غير سليمة وسلبية بين الطفل

نزل، ووالده، وقد تكون هذه العالقة عنفا موجها من القوي للضعيف داخل هذا الم

فتتوتر األم وتفقد التركيز، وتمارس هي بدورها ، التي قد تنسحب على اآلخرين

والمدرسة امتداد لدور البيت، ومكمل له، فعالقة الطفل ، العنف على اآلخرين

بمعلمه تستمر لساعات طويلة وشهور عديدة، ومالحظات المعلم قد تتطور إلى

التوتر من هذه المالحظات، عقوبات، مما قد ينمي سلوكيات غير سوية، منها

.وفقدان التركيز والخوف من العقاب

أما ما يخص العينة الضابطة فكانت االستجابات في حدود المعقول، وغير

.متوتره تنبئ عن عالقات سليمة نوعا ما بين الطفل ووالديه ومدرسته

:اضطرابات النوم والشهية .3

، وانحراف )3.65(بمتوسط حسابي في الترتيب الثالث للعينة الرئيسية

، وفي الترتيب الرابع للعينة الضابطة بمتوسط حسابي )0.885(معياري بلغ

لكامل محور ) ت(، وقيمة اختبار)0.688(، وانحراف معياري بلغ )1.63(

حيث يتكون هذا المحور من أربع ، )13.69(اضطرابات النوم والشهية بلغت

فسية الناتجة عن شعور المبحوث بعدم األمن عبارات تعبر عن األسباب الن

كما تشير ، واإلنهاك العصبي، واالستقرار العاطفي والدراسي، والطمأنينة النفسية

126

إلى الشعور المتزايد بالقلق واإلحباط، وكثرة الهموم وانشغال البال والضغوط

وثين النفسية، وبالفشل والشعور بالدونية والنبذ واالهمال، وفي استجابات المبح

للعبارات السابقة نرى تفاوتا في صالح العينة الرئيسية أيضا، كون األطفال داخل

هذه العينة أظهروا أن فقدان الشهية واضطراب النوم الناتج عن الضغوط النفسية

يكون بسبب القلق والتوتر المستمرين الناتجين عن عالقة هذا الطفل بوالديه

ق، واليشتهي األكل في البيت، وال يحب واآلخرين، فهو هنا يعاني من األر

بينما أظهرت . الجلوس مع عائلته في نزهاتهم التي تعبر عن عالقة غير سوية

استجابات المبحوثين في العينة الضابطة توازنا في النوم، وترتيبا في نظام األكل

.عضويا ونفسيا

: الخوف المرضي .4

، وانحراف )3.64(بمتوسط حسابيفي الترتيب الرابع للعينة الرئيسية

، وفي الترتيب الثاني للعينة الضابطة بمتوسط حسابي )0.817(معياري بلغ

لكامل محور ) ت(، وقيمة اختبار )0.683(، وانحراف معياري بلغ )1.75(

حيث يتكون هذا المحور من خمس ، )13.57(اضطرابات النوم والشهية بلغت

ضية الناتجة عن الخبرات السيئة للطفل المبحوث عبارات تعبر عن المخاوف المر

، والتي تم تعلمها من خالل مراحل حياته المختلفة، وهي هنا وفي هذه الدراسة

تتركز داخل نطاق عالقة الطفل باآلخرين وبوالديه، فالطفل في العينة الرئيسية

يخاف من والده بسبب وبدون سبب، ويخاف من معلمه، ويخاف من مقابلة

بينما في العينة الضابطة لم تكن استجابات المبحوثين تعبر عن مخاوف ، يناآلخر

.مرضية بقدر ماهي مخاوف طبيعية وضرورية

:العزلة وعدم التكيف .5

، وانحراف )3.62(في الترتيب الخامس للعينة الرئيسية بمتوسط حسابي

ط حسابي ، وفي الترتيب الثالث للعينة الضابطة بمتوس)0.807(معياري بلغ

لكامل محور العزلة ) ت(، وقيمة اختبار)0.619(، وانحراف معياري بلغ )1.63(

127

حيث يتكون هذا المحور من خمس عبارات تعبر ، )14.81(وعدم التكيف بلغت

عن نتائج القلق والتوتر الدائم الذي أفرز عالقات غير سوية باآلخرين وبوالديه،

مختلفة التي يمر بها المبحوث، وفشله المتكرر أدت إلى عدم التكيف مع المواقف ال

في التفاعل اإليجابي أدى إلى اختياره لالنعزال عن اآلخرين، في عالمة سلبية

على حجم الضغوط النفسية التي يواجهها أطفال العينة الرئيسية، فهم هنا يبحثون

ة ال عن االنتقام ممن آذوهم، وال يحبون االختالط باآلخرين؛ ألنهم وبكل بساط

يوجد لديهم الدافع لذلك، وهو القدرة على التكيف مع المواقف المختلفة، بل كل ما

بينما في العينة الرئيسية نجد توازنا في . يملكونه خبرات سلبية عن عالقات فاشلة

االستجابات ناتجا عن قدرة في التفاعل اإليجابي مع اآلخرين، ناتجا عن تكيف

.خرين وتوازن في العالقات مع اآل

هل هناك فروق في الخصائص االجتماعية بين اآلطفال : التساؤل الثاني

المتعرضين لإليذاء والذين لم يتعرضوا عائدة لمتغيرات اآلطفال الديمغرافيه؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غرافية والعينة الضابطة عائدة لمتغيراتهم الديم، هناك فروق بين العينة الرئيسية

:التالية )16 (م رقجدول

: الفروق العائد لجنس المبحوثين–اوال العينة الضابطة العينة الرئيسية

العدد ٪النسبة العدد ٪النسبة الجنس

ذكر 31 50.0 22 39.3

أنثى 31 50.0 34 60.7

المجموع 62 100.0 56 100.0

كانت الغلبة لإلناث على أنه في العينة الرئيسية) 16(يظهر الجدول رقم

وفي العينة الضابطة كان ، للذكور% 39,3لإلناث، و% 60,7الذكور بنسبة

128

من األطفال % 38، بعد استبعاد ما نسبته %50واإلناث أيضا % 50الذكور بنسبة

. المتعرضين لإليذاء داخل العينة الضابطة

)17( رقم جدول

:ر المبحوثين الفروق العائدة ألعما-ثانيا

العينة الضابطة العينة الرئيسية

النسبة

٪

النسبة

٪ العدد

النسبة

٪

النسبة

٪ العدد

العمر

ذكر 12 40.0 19 51.466.1 48.6 18

أنثى 18 60.0 48.4

12 أقل من -9من

ذكر 19 67.9 2 15.423.2 84.6 11

أنثى 9 32.1 45.2

15أقل من -12من

ذكر - - 1 16.710.7 83.3 5

6.4 أنثى 4 100.0

سنة فأكثر15من

ذكر 31 50.0 22 39.3100.0 60.7 34

100.0

أنثى 31 50.0 المجموع

129

سنه كانت 12إلى أقل من 9ان الفئة العمرية من ) 17(يظهر الجدول رقم

واإلناث وتساوت نسبة الذكور ، %66,1األكثر تمثيال في العينة الرئيسية بنسبة

بينما كانت الغلبة لإلناث في الفئة العمرية من ، في هذه الفئة بزياده بسيطة للذكور

سنة فأكثر بنسبة 15والفئة العمرية من % 83,3 بنسبة 15 إلى أقل من 12

60,7 . %

)18 (م رقجدول

: الفروق العائدة للمستوى التعليمي للمبحوثين–ثالثا

العينة الضابطة العينة الرئيسية

العدد ٪النسبة العدد ٪النسبة

المستوى

التعليمي

ابتدائي 41 66.1 40 71.4

متوسط 20 32.3 11 19.6

ثانوي 1 1.6 5 8.9

المجموع 62 100.0 56 100.0

من أراد العينة الرئيسية % 71,4 أن ما نسبته ) 18( الجدول رقم يظهر

اقي النسب على المرحلتين المتوسطة والثانوي في هم من طالب االبتدائي، توزع ب

130

إلى 6إشاره تؤكد أن غالبية المتعرضين لإليذاء من األطفال هم من الفئة العمرية

. سنه 12أقل من )19 (م رقجدول

: الفروق في المستوى التعليمي العائد آلباء المبحوثين–رابعا

العينة الضابطة العينة الرئيسية

العدد ٪النسبة العدد ٪النسبة ميالمستوى التعلي

ال يقرأ وال يكتب 1 1.6 38 67.9

ابتدائي 5 8.1 7 12.5

متوسط 10 16.1 2 3.6

ثانوي أو ما يعادلها 14 22.6 4 7.1

جامعي 15 24.2 4 7.1

دراسات عليا 17 27.4 1 1.8

المجموع 62 100.0 56 100.0

روقا بين العينتين، وأن اتجاه هذه أن هناك ف) 19( الجدول رقم يظهر

الفروق في صالح العينة الرئيسية ، حيث أظهرت النتائج أن نسبة اآلباء الذين

، بينما النسبة في العينة %67,9اليقرؤون، وال يكتبون في العينة الرئيسية

%.1,6الضابطة كانت

راسات د( وعلى العكس تماما أظهرت النتائج أن نسبة ما فوق الجامعة

، بينما %1,8من آباء األطفال المتعرضين لإليذاء في العينة الرئيسية كانت ) عليا

، في تفوق واضح %27,4في العينة الضابطة كانت نسبة اآلباء ما فوق الجامعة

).أطفال العينة الضابطة(في اتجاه آباء األطفال غير المتعرضين لإليذاء،

)20 (م رقجدول

:لمستوى التعليمي العائد ألمهات المبحوثين الفروق في ا–خامسا

العينة الضابطة العينة الرئيسية

العدد ٪النسبة العدد ٪النسبة المستوى التعليمي

ال تقرأ وال تكتب 3 4.8 45 80.4

ابتدائي 10 16.1 6 10.7

متوسط 10 16.1 1 1.8

131

ثانوي أو ما يعادلها 15 24.2 4 7.1

جامعية 19 30.6 0 0

دراسات عليا 5 8.1 0 0

المجموع 62 100.0 56 100.0

أن هناك فروقا بين العينتين، وأن اتجاه هذا ) 20( الجدول رقم يظهر

الفروق في صالح العينة الرئيسية، حيث أظهرت النتائج أن نسبة األمهات الالتي

الضابطة ، بينما النسبة في العينة %80,4اليقرأن وال يكتبن في العينة الرئيسية

%.4,8كانت

وعلى العكس تماما أظهرت النتائج أن نسبة الجامعيات من أمهات

، بينما في العينة %0األطفال المتعرضين لإليذاء في العينة الرئيسية كانت

، في تفوق واضح في اتجاه %30,6الضابطة كانت نسبة األمهات الجامعيات

).طفال العينة الضابطةأ(أمهات األطفال غير المتعرضين لإليذاء

)21 (م رقجدول

: الفروق العائدة لعدد أفراد أسر المبحوثين-سادسا

العينة الضابطة العينة الرئيسية

العدد ٪النسبة العدد ٪النسبة العدد

أفراد1-3 3 4.8 1 1.8

أفراد4-6 21 33.9 14 25.0

أفراد7-9 23 37.1 22 39.3

فردا10-12 12 19.4 10 17.9

فردا فأكثر13 3 4.8 9 16.1

المجموع 62 100.0 56 100.0

132

أن غالبية األطفال في العينة الرئيسية يعيشون ) 21( الجدول رقم يظهر

أفراد، حيث بلغت 9في أسر كبيرة، وبالتحديد في أسر يزيد عدد أفرادها عن

ة يتراوح عدد أفرادها ما نسبة األطفال المتعرضين لإليذاء الذين يعيشون في أسر

كذلك الحال بالنسبة للعينة الضابطة، حيث يعيش ، %39,3 أفراد 9-7بين

من األطفال في هذه العينة في أسر يتراوح عدد أفرادها من % 37,1مانسبته

. أفراد9- 7

في صالح العينة ) فردا فأكثر 13( وكان االختالف بين العينتين في الفئة

%.4,8بينما النسبة في العينة الضابطة لنفس الفئة كانت ، %16,1بنسبة الرئيسية

)22 (م رقجدول

: الفروق العائدة لمستوى الدخل الشهري ألسر المبحوثين–سابعا

العينة الضابطة العينة الرئيسية

العدد ٪النسبة العدد ٪النسبة الدخل الشهري

2000أقل من 3 4.8 21 37.5

4000 أقل من -2000 7 11.3 19 33.9

6000 أقل من -4000 5 8.1 8 14.3

8000 أقل من -6000 9 14.5 6 10.7

10000 أقل من -8000 9 14.5 0 0

ريال فأكثر10000 29 46.8 2 3.6

133

المجموع 62 100.0 56 100.0

أن هناك فروقا بين العينتين عائد إلى مستوى ) 22( الجدول رقم يظهر

الدخل الشهري ألسر األطفال محل الدراسة، وكانت هذه الفروقات في صالح

من األطفال % 37,5العينة الرئيسية، حيث أظهرت النتائج أن ما نسبته

2000المتعرضين في العينة الرئيسية يعيشون في أسر يقل دخلها الشهري عن

أطفال العينة من % 33,9و، %4,8بينما كانت النسبة في العينة الضابطة ، ريال

ريال، بينما بلغت النسبة 4000الرئيسية يعيشون في أسر دخلها الشهري أقل من

.في العينة الضابطة% 11,3

وعلى العكس تماما، فكلما زاد الدخل الشهري قل اإليذاء الموجه للطفل،

حيث بلغت نسبة األطفال المتعرضين لإليذاء في األسر التي يزيد دخلها عن

عينة األطفال غير (وأن غالبية األطفال في العينة الضابطة ، %3,6ريال 10000

ريال بنسبة 10000في فئة األسر التي يزيد دخلها عن ) المتعرضين لإليذاء

46,8.%

)23 (م رقدولج

: الفروق العائدة للحالة االجتماعية لوالدي المبحوثين–ثامنا

العينة الضابطة العينة الرئيسية

العدد ٪النسبة العدد ٪النسبة االجتماعيةالحالة

زواج قائم 60 96.8 41 73.2

مطلقان 0 0 14 25.0

األب متوفى 2 3.2 0 0

األم متوفية 0 0 1 1.8

المجموع 62 100.0 56 100.0

134

أن غالبية األطفال المتعرضين لإليذاء في العينة ) 23( الجدول رقم يظهر

، وكانت النسبة )أب وأم في حالة زواج( سرة طبيعية الرئيسية يعيشون في أ

أما في العينة ، من نفس العينة يعيشون مع األب أو األم% 25، ونسبة 73,2%

في صالح األطفال الذين يعيشون مع أسرهم، % 96,8الضابطة فقد كانت النسبة

ه ومن النتائج في الجدول السابق ، نجد أن.كان األب متوفى فيها % 3,2ونسبة

من األطفال المتعرضين % 25التوجد اختالفات جوهرية تذكر، فيما عدا مانسبته

لإليذاء في العينة الرئيسية من آباءهم مطلقين، وهذا يظهر تأثير االنفصال بين

.األب واألم بالطالق أو بغيره على الظاهرة

)24 (م رقجدول

:آلباء المبحوثين الفروق العائدة للحالة المهنية –تاسعا

العينة الضابطة العينة الرئيسية

العدد ٪النسبة العدد ٪النسبة الحالة المهنية

ال يعمل 0 0 15 26.8

135

موظف حكومي 36 58.1 25 44.6

قطاع خاص 3 4.8 0 0

رجل أعمال 14 22.6 1 1.8

متقاعد 9 14.5 15 26.8

المجموع 62 100.0 56 100.0

أن غالبية أفراد العينة الرئيسية هم أبناء أو ) 24( رقم الجدوليظهر

، أو يعملون موظفي حكومة بنسبة %26,8معالون من آباء إما ال يعملون بنسبة

فإذا وضع في االعتبار أن . أيضا% 26,8، أو أنهم متقاعدون بنسبة 44,6%

كون النسبة غالبية أفراد هذه العينة هم أبناء آلباء يعملون في الحرس الوطني، و

الغالبة ألفرادها من مستشفى الحرس الوطني، نستنتج أن الدخول الشهرية لهؤالء

.األطفال في الغالب ضعيفة أو متوسطة

بينما نرى من الجدول السابق أن غالبية أفراد العينة الضابطة أبناء آلباء

ة ، ومن ثم أبناء رجال أعمال بنسب%58,1يعملون موظفي جكومة بنسبة

، وهذا يقودنا إلى البحث عن المزيد من االختالفات فيما يختص بهذا 22,6%

الجانب، كالبحث حول دخول ومستويات هذه الوظائف، ومقارنتها بغيرها من

، المتغيرات االجتماعية، كعدد أفراد األسرة، ومدى كفاية هذا الدخل لهذه األسرة

ن العينتين، ويسير في صالح ولعل محور رجل األعمال يكون هو الفرق الوحيد بي

.العينة الضابطة

)25 (م رقجدول

: الفروق في نوع السكن بين العينتين –عاشرا

العينة الضابطة العينة الرئيسية

العدد ٪النسبة العدد ٪النسبة نوع السكن

قصر 2 3.2 0 0

136

فيال 44 71.0 17 30.4

شقة 14 22.6 34 60.7

يبيت شعب 2 3.2 5 8.9

المجموع 62 100.0 56 100.0

أن غالبية أفراد العينة الرئيسية يعيشون في شقة ) 25( الجدول رقم يظهر

من أفراد العينة الضابطة % 22,6، في المقابل نجد أن مانسبته %60,7بنسبة

.يعيشون في شقة

وكذلك نجد أن غالبية أفراد العينة الضابطة يعيشون في فيال بنسبة

من أفراد العينة الرئيسية يعيشون في % 30,4، في المقابل نجد أن ما نسبته 71%

.فيال

137

)26 (م رقجدول

:الفروق في محل إقامة الطفل_ الحادي عشر

العينة الضابطة العينة الرئيسية

العدد ٪النسبة العدد ٪النسبة مع من يقيم

الوالدين 60 96.8 39 69.6

الوالد فقط 0 0 5 8.9

الوالدة فقط 2 3.2 2 3.6

مع آخرين 0 0 10 17.9

المجموع 62 100.0 56 100.0

أن غالبية أفراد العينتين يقيمون مع والديهم، ) 26( الجدول رقم يظهر

% 96,8، و%69,6فالعينة الرئيسية بلغت نسبة األطفال الذين يقيمون مع والديهم

من % 17,9عل المالحظ من خالل هذا الجدول أن ما نسبته ول، للعينه الضابطة

للعينه الضابطة % 0أفراد العينة الرئيسية يقيمون مع آخرين، في المقابل نجد أن

.لنفس المحور في اختالف واضح لصالح العينة الرئيسية

138

هل هناك فروق في الخصائص االجتماعية بين األطفال : التساؤل الثالث

عرضين لإليذاء والذين لم يتعرضوا عائدة لخصائص عالقاتهم االجتماعية ؟المت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هناك فروق ذات داللة احصائيه في خصائص عالقات الطفل االجتماعية بين

: والعينة الضابطة وذلك وفقا للمحاور التالية، العينة الرئيسية

)27(جدول رقم

ين خصائص عالقات الطفل االجتماعية لعينتي الدراسة جدول يب

العينة الضابطة العينة الرئيسية

الترتيبالمتوسط

الحسابي

االنحراف

المعياري الترتيب

المتوسط

الحسابي

االنحراف

المعياري

الخصائص االجتماعية

عالقة الطفل بوالده) 1

لدي وال أجدهكثيرا ما أحتاج إلى وا 0.804 1.53 8 0.776 4.38 1

أجد صعوبة في تقبل وضعنا المالي 0.825 1.48 10 0.837 4.34 2

والدي كثير البقاء خارج المنزل 1.185 2.15 1 0.933 4.30 3

أحسد كثيرا من زمالئي على آبائهم 0.757 1.40 13 0.986 4.29 4

والدي ال يعطيني مصروفا يوميا كافيا 0.985 1.69 2 0.982 4.27 5

أنا وإخواني نخاف من والدنا كثيرا 0.862 1.54 7 0.966 4.10 6

ال يهتم والدي بمستواي في المدرسة 0.984 1.58 6 1.078 3.96 7

8 3.91 1.067 3 1.69 1.049 كثيرا ما تطلب المدرسة والدي للحضور

وال يحضر ألنه مشغول

يدخن والدي داخل المنزل 1.026 1.65 4 1.385 3.84 9

10 3.73 1.136 12 1.40 0.689 كثيرا ما يغضب والدي ويعاقبني بدون

سبب

11 3.46 1.348 5 1.60 0.931 يفرق والدي في المعاملة بيني وبين

إخوتي وأخواتي

12 3.38 1.315 9 1.53 1.020 والدي ال يعلم عن خروجي من المنزل وال

يهتم لذلك

13 3.07 1.305 11 1.45 0.717 دخل أقاربنا في تربيتنا وأبي ال كثيرا ما يت

يعارض

عالقة الطفل بوالده 0.579 1.59 0.778 3.93

139

عالقة الطفل بوالدته) 2

أحسد كثيرا من زمالئي على آبائهم 0.757 1.40 7 0.986 4.28 1

أشعر بعدم األمان في منزلنا 0.971 1.50 5 0.948 4.21 2

مة االنفعال والعصبيةوالدتي دائ 0.886 1.66 3 1.113 4.13 3

والدي على خالف دائم مع والدتي 1.049 1.69 1 1.045 4.00 4

5 3.38 1.054 2 1.68 0.845 ال أستطيع استذكار دروسي بسبب اإلزعاج

داخل منزلي

6 3.37 1.315 6 1.47 0.843 أفضل البقاء في الشارع على العودة إلى

البيت

دائما مشغولة عنا وال تهتم بناوالدتي 0.864 1.50 4 1.232 2.71 7

عالقة الطفل مع والدته 0.609 1.55 0.815 3.74

عالقة الطفل مع المدرسة) 3

أحسد كثيرا من زمالئي على آبائهم 0.757 1.40 5 0.986 4.29 1

والدي ال يعطيني مصروفا يوميا كافيا 0.985 1.69 1 0.982 4.27 2

ال يهتم والدي بمستواي في المدرسة 0.984 1.58 4 1.078 3.96 3

4 3.91 1.067 2 1.69 1.049 كثيرا ما تطلب المدرسة والدي للحضور

وال يحضر ألنه مشغول

5 3.38 1.054 3 1.68 0.845 ال أستطيع استذكار دروسي بسبب اإلزعاج

داخل منزلي

عالقة الطفل مع مدرسته 0.622 1.61 0.742 4.03

محور الخصائص االجتماعية 0.572 1.59 0.748 3.90

خصائص عالقات الطفل االجتماعية لعينتي ) 27(يظهر الجدول رقم

) 1.59(الدراسة حيث يتبين أن المتوسط الحسابي للعينة الضابطة حيث بلغ

.)0.572(وانحراف معياري

140

)28(جدول رقم

وفقا لخصائص عالقات الطفل االجتماعيةللفروق بين العينتين ) ت(جدول نتائج اختبار

)ت(قيمة الداللةدرجة

الحرية

المتوسط

الحسابي

االنحراف

المعياري الخصائص نوع العينة العدد

0.000** الضابطة 62 0.578 1.59

-

18.592 116

الرئيسية 56 0.778 3.93 عالقة الطفل مع والده

0.000** الضابطة 62 0.609 1.55

-

16.372 101.29

الرئيسية 56 0.815 3.74عالقة الطفل مع والدته

0.000** الضابطة 62 0.622 1.61

-

19.256 116

الرئيسية 56 0.742 4.03 عالقة الطفل بمدرسته

0.000** الضابطة 62 0.585 1.59

-

18.795 116

الرئيسية 56 0.748 3.90 الخصائص االجتماعية

)0.01(دال عند **

وجود فروق ذات داللة إحصائية بين ) 28(يظهر الجدول رقم

محاورخصائص عالقات الطفل االجتماعية بين المتعرضين لإليذاء وغير

لكامل المحور ) ت(المتعرضين، لصالح العينة الرئيسية،حيث بلغت قيمة

ت االجتماعية أي أن العينة الرئيسية تعاني من المشاكل في العالقا، )18,795(

وقد جاءت محاور الخصائص . مع اآلخرين بشكل أكبر من العينة الضابطة

:االجتماعية مرتبة وفق األهمية،كما يلي

:عالقة الطفل مع مدرسته .1

، وانحراف )4.03( في الترتيب األول للعينة الرئيسية بمتوسط حسابي

بمتوسط حسابي ، وفي الترتيب األول للعينة الضابطة)0.742(معياري بلغ

لكامل محور عالقة ) ت(، وقيمة اختبار )0.622(، وانحراف معياري بلغ )1.61(

حيث يتكون هذا المحور من خمس عبارات ، )19.256(الطفل مع مدرسته بلغت

141

تعبر عن التنافس والتفاعل بين األطفال، وعن عالقة يشوبها الخوف واالحراج

ام من جانب األسرة بمستوى الطفل الدراسي والحسد بينهم، وعن عدم وجود اهتم

الذي يعبر عنه الطفل في العينة الرئيسية بعدم اهتمام األب بمستواه الدراسي،

وعدم إعطائه مصروفا كافيا، وعدم توفير الجو المالئم لالستذكار في المنزل، ولم

وهذا ليس نتطرق لعالقة الطفل بمعلمه، كونها محكومة بنظم ولوائح التعليم العام،

هذا كله امتداد .إنكارا لوجود اإليذاء الموجه من المعلم، ولكن ليس محور دراستنا

لعالقه الطفل بأسرته التي انسحبت على عالقاته داخل المدرسة في العينة

أما فيما يخص العينة الضابطة فقد أظهر ت استجابات المبحوثين توازن . الرئيسية

.عالقاتهم داخل المدرسة

: قة مع والدهالعال .2

، وانحراف )3.93( في الترتيب الثاني للعينة الرئيسية بمتوسط حسابي

، وفي الترتيب الثاني للعينة الضابطة بمتوسط حسابي )0.778(معياري بلغ

لكامل محور عالقة ) ت(، وقيمة اختبار )0.579(، وانحراف معياري بلغ )1.59(

يث يتكون هذا المحور من ثالث عشرة عبارة ح، )18.592(الطفل مع والده بلغت

تعبر عن عالقة الطفل برب األسرة وعائلها، والتي اتجهت عند األطفال في العينة

الرئيسية إلى السلبية، في تعبير واضح عن عالقة يشوبها الخوف والعداء والرغبة

.في االنتقام، وتعتريها مالمح األسى واأللم والخمول

خر نجد استجابات أطفال العينة الضابطة تعبر عن عالقة في الجانب اآل

إيجابية مع والدهم في تعبير واضح عن حجم تأثير هذه العالقة على دور الطفل

في مختلف مناشطه وعالقاته مع اآلخرين، إال أنني قد أعتبر هذا المحور ركيزة

الطفل وتغيرات أساسية في تقييم حجم تأثير اإليذاء بأنواعه المختلفه على سلوكيات

.شخصيته

: عالقة الطفل مع والدته .3

، وانحراف )3.74( في الترتيب الثالث للعينة الرئيسية بمتوسط حسابي

، وفي الترتيب الثالث للعينة الضابطة بمتوسط حسابي )0.815(معياري بلغ

لكامل محور عالقة) ت(، وقيمة اختبار )0.609(، وانحراف معياري بلغ )1.55(

142

حيث يتكون هذا المحور من سبع عبارات ، )16.372(الطفل مع والدته بلغت

محور الشعور باألمن، واليد الحانية التي تعطي بدون - تعبر عن العالقة باألم

حساب، وفقدان الشعور باألمن قد يأتي من مؤثر داخلي، وهو الغالب، وقد يأتي

فتعدد أدوار األم كربة ، ليةوالذي يعنينا المؤثرات الداخ. من مؤثرات خارجية

منزل وعاملة وزوجة وام وشخصية اجتماعية قد يؤدي بها إلى تشوش في أدائها

لكل أو بعض هذه األدوار، وإلى وهن في عالقاتها االجتماعية مع مختلف الفاعلين

وتنازل األم عن بعض هذه األدوار قد يكون مستحيال ، المكونين ألداء هذه األدوار

اجات األسرة العصرية، وهنا يأتي الخلل الذي عبر عنه الباحث في ظل احتي

ففي العينة الرئيسية كانت . بعبارات تقيس حجم الخلل في عالقة الطفل مع أمه

استجابات المبحوثين تسير في اتجاه الشعور بعدم األمان الذي يشعر به الطفل في

جم اهتمام األم وإلى تأثير عالقة األب باألم على شخصيته، وإلى ح، المنزل

بطفلها، وإلى تأثير هذا كله على عالقة األم بأوالدها، وكانت االستجابات لهذه

في المقابل نجد أن استجابات األطفال في العينة الضابطة أظهرت . العينة سلبية

. توازنا في عالقة الطفل بأمه

143

ين األطفال الذين هل هناك فروق في الخصائص العضوية ب: التساؤل الرابع

تعرضوا لإليذاء والذين لم يتعرضوا ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هناك فروق ذات داللة احصائية في الخصائص العضوية بين العينة الرئيسية

:والعينة الضابطة و ذلك وفقا للمحاور التالية )29(جدول رقم

عينتي الدراسةجدول يبين الخصائص العضوية لدى أفراد

العينة الضابطة العينة الرئيسية

العدد ٪النسبة العدد ٪النسبة الخصائص العضوية

وزن غير طبيعي 4 6.5 9 12.2

طول غير طبيعي 1 1.6 2 2.7

تخلف عقلي 0 0.0 9 12.2

شلل أطفال 0 0.0 9 12.2

أمراض عضوية 1 1.6 6 8.1

سليم 56 90.3 39 52.7

المجموع 62 100.0 *74 100.0 . يعود الفرق في المجموع للعينة الرئيسية لسبب أن بعض أفراد العينة يعاني من أكثر من مرض *

الخصائص العضوية لعينتي الدراسة حيث يتبين ) 29(يظهر الجدول رقم

ال يشكون من أية أمراض منهم ) ٪90.3(أنه بخصوص العينة الضابطة فإن نسبة

لديهم طول غير ) ٪1.6( ونسبة لديهم وزن غير طبيعي) ٪6.5(ونسبة بلغت

لديهم أمراض عضوية، بينما بخصوص العينة الرئيسية فإن ) 1.6(طبيعي ونسبة

يشكون من ) ٪12.2(منهم ال يشكون من أية أمراض ونسبة ) ٪52.7(نسبة

لديهم ) ٪12.2(لديهم وزن غير طبيعي ونسبة ) ٪12.2(أمراض عضوية ونسبة

144

تخلف ديهم ل)٪2.6(ونسبة لديهم طول غير طبيعي ) ٪8.1( ونسبة لشلل أطفا

.عقلي

)30(جدول رقم

للفروق بين العينتين وفقا للخصائص العضوية) ت(جدول نتائج اختبار

الداللةقيمة

)ت(

درجة

الحرية

المتوسط

الحسابي

االنحراف

المعياريالعدد الخصائص نوع العينة

الضابطة 62 0.248 1.940.883 0.148 116

الرئيسية 74 0.260 1.93 وزن غير طبيعي

الضابطة 62 0.127 1.980.943 0.072 116

الرئيسية 74 0.134 1.98 طول غير طبيعي

الضابطة 62 0.000 2.000.136 1.427 55.00

الرئيسية 74 0.187 1.96 شلل أطفال

ابطةالض 62 0.000 2.000.159 1.427 55.00

الرئيسية 74 0.187 1.96 تخلف عقلي

الضابطة 62 0.127 1.980.139 1.491 116

الرئيسية 74 0.260 1.93 أمراض عضوية

الضابطة 62 0.298 1.100.01** -

7.29389.71

الرئيسية 74 0.484 1.64 سليم صحيا

الضابطة 62 0.000 1.860.455 0.753 55.00

الرئيسية 74 0.104 1.85 ضويةالخصائص الع

)0.01(دال عند **

وجود فروق ذات داللة إحصائية في خاصية ) 30(يظهر الجدول رقم

السليم صحيا، لصالح العينة الضابطة، أي أن العينة الضابطة في وضع صحي

145

أفضل من العينة الرئيسية، ووجود فروق ليست ذات داللة إحصائية في بقية

. صالخصائ

وخصائص ، الخصائص النفسية: هل هناك فروق في كل من: التساؤل الخامس

لدى عينة األطفال ممن ، والخصائص والعضوية، عالقات الطفل االجتماعية

تبعا لمتغيراتهم الديمغرافية ؟، تعرضوا لإليذاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وخصائص عالقات ، الخصائص النفسيةهناك فروق ذات داللة احصائية بين

لدى عينة األطفال ممن تعرضوا ، والخصائص العضوية، الطفل االجتماعية

:عائدة لمتغيراتهم الديمغرافية التالية، لإليذاء )31(جدول رقم

الفروق العائدة لمتغير العمر-اوال

)ف(قيمة الداللةالمتوسط

الحسابي الخصائص العمر العدد

سنة12 أقل من -9من 37 3.78

0.278 0.758 سنة15 أقل من -12من 13 3.70

سنة فأكثر15من 6 3.99

النفسية

سنة12 أقل من -9من 37 3.86

0.004 0.996 سنة15 أقل من -12من 13 3.85 سنة فأكثر15من 6 3.88

خصائص عالقات

الطفل االجتماعية

سنة12 أقل من -9من 37 1.77

0.667 0.517 سنة15 أقل من -12من 13 1.79

سنة فأكثر15من 6 1.83

العضوية

عدم وجود فروق ذات داللة ) 31( يظهر جدول إختبار تحليل التباين رقم

إحصائية في الخصائص النفسية، وخصائص عالقات الطفل االجتماعية،

146

المقبولة في ) 0.05(لى مستوى والعضوية، تعزى للعمر، حيث لم تصل الداللة إ

العلوم االجتماعية، أي أن الفروق في الخصائص النفسية واالجتماعية والعضوية

.ال يمكن عزوها لمتغير العمر

)32(جدول رقم

الفروق العائدة للمستوى التعليمي للطفل-ثانيا

)ف(قيمة الداللةالمتوسط

الحسابيالمستوى التعليمي العدد الخصائص

ابتدائي 40 3.73

0.451 0.639 متوسط 11 3.89

ثانوي 5 3.97

النفسية

ابتدائي 40 3.80

0.309 0.736 متوسط 11 3.95

ثانوي 5 4.11

خصائص عالقات

الطفل االجتماعية

ابتدائي 40 1.75

2.393 0.101 متوسط 11 1.85

ثانوي 5 1.83

العضوية

عدم وجود فروق ذات داللة ) 32(ختبار تحليل التباين رقم يظهر جدول إ

إحصائية في الخصائص النفسية، وخصائص عالقات الطفل االجتماعية،

والعضوية، تعزى للمستوى التعليمي للطفل، حيث لم تصل الداللة إلى مستوى

المقبولة في العلوم االجتماعية، أي أن الفروق في الخصائص النفسية ) 0.05(

.االجتماعية والعضوية ال يمكن عزوها لمتغير المستوى التعليمي للطفلو

147

)33(جدول رقم

الفروق العائدة للمستوى التعليمي للوالد-ثالثا

)ف(قيمة الداللةالمتوسط

الحسابي الخصائص المستوى التعليمي للوالد العدد

ال يقرأ وال يكتب 38 3.80

ابتدائي 7 3.88

متوسط 2 4.35

ثانوي أو ما يعادلها 4 3.51

جامعي 4 3.40

0.636

0.686

دراسات عليا 1 4.10

لنفسية

ال يقرأ وال يكتب 38 3.92

ابتدائي 7 3.81

متوسط 2 3.68

دلهاثانوي أو ما يعا 4 3.33

جامعي 4 3.84

0.753

0.529

دراسات عليا 1 4.65

خصائص عالقات

الطفل االجتماعية

ال يقرأ وال يكتب 38 1.79

ابتدائي 7 1.79

متوسط 2 1.92

ثانوي أو ما يعادلها 4 1.75

0.383

1.079

جامعي 4 1.67

العضوية

148

دراسات عليا 1 1.67

وجود فروق ذات داللة عدم ) 33( يظهر جدول إختبار تحليل التباين رقم

إحصائية في الخصائص النفسية، وخصائص عالقات الطفل االجتماعية،

والعضوية، تعزى للمستوى التعليمي للوالد، حيث لم تصل الداللة إلى مستوى

المقبولة في العلوم االجتماعية، أي أن الفروق في الخصائص النفسية ) 0.05(

. لمتغير المستوى التعليمي للوالدواالجتماعية والعضوية ال يمكن عزوها

)34(جدول رقم

الفروق العائدة للمستوى التعليمي للوالدة-رابعا

الداللةقيمة

)ف(

المتوسط

الحسابي الخصائص المستوى التعليمي للوالدة العدد

ال تقرأ وال تكتب 45 3.81

ابتدائي 6 3.82

متوسط 1 3.00

ثانوي أو ما يعادلها 4 3.60

جامعية 0 0

0.681

0.504

دراسات عليا 0 0

النفسية

ال تقرأ وال تكتب 45 3.91

ابتدائي 6 3.79

متوسط 1 3.20

ثانوي أو ما يعادلها 4 3.59

جامعية 0 0

0.740

0.419

دراسات عليا 0 0

خصائص عالقات

الطفل االجتماعية

ال تقرأ وال تكتب 45 1.79

ابتدائي 6 1.83

متوسط 1 1.50

ثانوي أو ما يعادلها 4 1.67

جامعية 0 0

0.055

2.697

دراسات عليا 0 0

العضوية

149

عدم وجود فروق ذات داللة ) 34( يظهر جدول إختبار تحليل التباين رقم

الطفل االجتماعية، إحصائية في الخصائص النفسية، وخصائص عالقات

والعضوية، تعزى للمستوى التعليمي للوالدة، حيث لم تصل الداللة إلى مستوى

المقبولة في العلوم االجتماعية، أي أن الفروق في الخصائص االجتماعية ) 0.05(

.والنفسية والعضوية ال يمكن عزوها لمتغير المستوى التعليمي للوالدة

)35( جدول رقم

الفروف العائدة لعدد أفراد األسرة- خامسا

)ف(قيمة الداللةالمتوسط

الحسابي الخصائص عدد أفراد األسرة العدد

أفراد1-3 1 4.20

أفراد4-6 14 3.88

أفراد7-9 22 3.79

فردا10-12 10 4.20

0.495

0.858

فردا فأكثر13 9 3.60

النفسية

أفراد1-3 1 3.70

أفراد4-6 14 3.89

أفراد7-9 22 3.85

فردا10-12 10 4.14

0.035*

2.807

فردا فأكثر13 9 3.07

خصائص عالقات

الطفل االجتماعية

أفراد1-3 1 1.83

أفراد4-6 14 1.77

أفراد7-9 22 1.77

فردا10-12 10 1.78

0.924

0.224

فردا فأكثر13 9 1.81

العضوية

)0.05(دال عند *

وجود فروق ذات داللة ) 35(يظهر جدول إختبار تحليل التباين رقم

إحصائية في خصائص عالقات الطفل االجتماعية تعزى لعدد أفراد األسرة، وعدم

ى لعدد وجود فروق ذات داللة إحصائية في الخصائص النفسية والعضوية تعز

150

المقبولة في العلوم ) 0.05(أفراد األسرة حيث لم تصل الداللة إلى مستوى

.االجتماعية

)36( جدول رقم

البعدي التجاه صالح الفروق الدالة إحصائيا) LSD(نتائج اختبار

التي تعزى لعدد أفراد األسرة

عدد أفراد األسرة

5 4 3 2 1

المتوسط

الحسابي المحور عدد أفراد األسرة

1 أفراد1-3 3.70

2 أفراد4-6 3.89

3 أفراد7-9 3.85

4 فردا10-12 4.14 *

5 فردا فأكثر13 3.07

خصائص عالقات

الطفل االجتماعية

اتجاه صالح الفروق*

وجود فروق ذات داللة إحصائية في خصائص ) 36( يظهر الجدول رقم

قات الطفل االجتماعية، تعزى لعدد أفراد األسرة، وأن اتجاه الفروق الدالة عال

إحصائيا، التي تعزى لعدد أفراد األسرة في الخصائص االجتماعية، لصالح األسر

فردا 13 فردا، مقابل األسر التي تتكون من 12- 10التي يتكون عدد أفرادها من

ن اتجاه صالح الفروق لألسر األكبر أفراد، ذلك أ3-1فأكثر، ومن عدد أفرادها

عدد أفراد ( عددا أتى تأكيدا على أن الخصائص االجتماعية، والتي منها متغير

وأن ،تلعب دورا كبيرا في زيادة احتماالت تعرض الطفل لإليذاء داخلها ) األسرة

خصائص عالقات الطفل االجتماعية داخل هذه األسر الكبيرة تتأثر كثيرا لعوامل

ة ومنها عدم قدرت الطفل على التواصل بشكل ايجابي مع االخرين وخصوصا عد

وكما أثبتته بعض الدراسات ،والديه في ضل عيشة داخل هذه االسر كبيرة العدد

151

ووجود فروق ليست ذات داللة _ كما سنأتي لذكره في مناقشة النتائج _ السابقة

أفراد األسرة، حيث لم إحصائية في الخصائص النفسية، والعضوية، تعزى لعدد

المقبولة في العلوم االجتماعية، أي أن الفروق ) 0.05(تصل الداللة إلى مستوى

.في الخصائص النفسية واالجتماعية ال يمكن عزوها لمتغير عدد أفراد األسرة

)37(جدول رقم

الفروق العائدة للدخل الشهري لألسرة-سادسا

)ف(قيمة الداللةالمتوسط

الحسابي الخصائص الدخل الشهري لألسرة العدد

ريال2000أقل من 21 3.61

4000أقل من-2000من 19 4.14

6000أقل من-4000من 8 3.42

8000أقل من-6000من 6 3.41

10000 أقل من -8000من 0 0

0.016* 3.387

فأكثر10000من 2 4.80

النفسية

ريال2000 أقل من 21 3.82

4000أقل من-2000من 19 4.11

6000أقل من-4000من 8 3.50

8000أقل من-6000من 6 3.63

10000 أقل من -8000من 0 0

0.343

1.152

فأكثر10000من 2 4.03

خصائص عالقات

الطفل االجتماعية

ريال2000أقل من 21 1.79

4000ل منأق-2000من 19 1.8070

6000أقل من-4000من 8 1.71

8000أقل من-6000من 6 1.72

10000 أقل من -8000من 0 0

0.236

1.435

فأكثر10000من 2 1.92

العضوية

)0.05(دال عند *

152

وجود فروق ذات داللة ) 37( يظهر جدول إختبار تحليل التباين رقم

وعدم وجود فروق ، سرةاحصائية في الخصائص النفسية تعزى للدخل الشهري لأل

تعزى ، والعضوية، ذات داللة احصائية في خصائص عالقات الطفل االجتماعية

المقبولة في ) 0.05(حيث لم تصل الداللة إلى مستوى ، للدخل الشهري لألسرة

.العلوم االجتماعية

)38( جدول رقم

البعدي التجاه صالح الفروق الدالة إحصائيا) LSD(نتائج اختبار

التي تعزى للدخل الشهري لألسرة

الدخل الشهري لألسرة

6 5 4 3 2 1

المتوسط

الحسابي المحور الدخل الشهري لألسرة

1 ريال2000أقل من 3.61

2 4000أقل من-2000من 4.14 3 6000أقل من-4000من 3.42

4 8000 منأقل-6000من 3.41

5 10000 أقل من -8000 0

6 فأكثر10000من 4.80 *

الخصائص االنفسية

اتجاه صالح الفروق*

وجود فروق ذات داللة إحصائية في الخصائص ) 38(يظهر الجدول رقم

النفسية، تعزى للدخل الشهري لألسرة، وأن اتجاه الفروق الدالة إحصائيا، التي

ة في الخصائص النفسية لصالح األسر التي دخلها تعزى للدخل الشهري لألسر

6.000 أقل من -4000 فأكثر ، مقابل األسر التي دخلها 10.000أكثر من

ريال، على اعتبار أنه كلما زاد الدخل الشهري ألسرة الطفل، كلما قل تعرضه

ولكن ال يعني هذا استقرار ، )22( راجع النتيجة في جدول رقم–لإليذاء

الدخل (وهذا المتغير ، وال يعني انعدام تعرضه لاليذاء، يهخصائصة النفس

نوقش في العديد من الدراسات السابقة، كما سنأتي على ذكره الحقا، ) الشهري

كونه أحد أهم المتغيرات المؤثرة في مثل هذه الظاهرة، وغيرها من الظواهر

ووجود فروق ليست ذات داللة إحصائية في خصائص عالقات. االجتماعية

153

والعضوية ، تعزى للدخل الشهري لألسرة، حيث لم تصل ، الطفل االجتماعية

المقبولة في العلوم االجتماعية، أي أن الفروق في ) 0.05(الداللة إلى مستوى

الخصائص االجتماعية والعضوية ال يمكن عزوها لمتغير الدخل الشهري لألسرة

.

)39(جدول رقم

االجتماعية للوالدين الفروق العائدة للحالة-سابعا

)ف(قيمة الداللةالمتوسط

الحسابيالحالة االجتماعية للوالدين العدد الخصائص

زواج قائم 41 3.63

5.690 **0.006 مطلقان 14 4.32

األم متوفية 1 2.80

النفسية

زواج قائم 41 3.63

11.367 **0.000 طلقانم 14 4.56 األم متوفية 1 3.40

خصائص عالقات

الطفل االجتماعية

زواج قائم 41 1.77

0.667 0.517 مطلقان 14 1.81 األم متوفية 1 1.67

العضوية

)0.01(دال عند **

وجود فروق ذات داللة ) 39( يظهر جدول إختبار تحليل التباين رقم

تعزى احصائية في الخصائص النفسية وخصائص عالقات الطفل االجتماعية

وعدم وجود فروق ذات داللة ، للحالة االجتماعية لوالدي الطفل المتعرض لاليذاء

احصائية في الخصائص العضوية تعزى للحالة االجتماعية لوالدي الطفل

المقبولة في العلوم ) 0.05(حيث لم تصل الداللة إلى مستوى ، المتعرض لاليذاء

.االجتماعية

154

)40( جدول رقم

البعدي التجاه صالح الفروق الدالة إحصائيا) LSD(ائج اختبار نت

التي تعزى للحالة االجتماعية للوالدين

الحالة

االجتماعية

للوالدين3 2 1

المتوسط

الحسابي المحور الحالة االجتماعية للوالدين

1 زواج قائم 3.63

** 2 مطلقان 4.32

3 متوفيةاألم 2.80

الخصائص االنفسية

1 زواج قائم 3.63

** 2 مطلقان 4.56

3 األم متوفية 3.40

خصائص عالقات الطفل

االجتماعية

اتجاه صالح الفروق**

وجود فروق ذات داللة إحصائية في الخصائص ) 40(يظهر الجدول رقم

للوالدين، النفسية، وخصائص عالقات الطفل االجتماعية، تعزى للحالة االجتماعية

وأن اتجاه الفروق الدالة إحصائيا في الخصائص النفسية التي تعزى للحالة

االجتماعية للوالدين لصالح من والديه مطلقان، مقابل من والدته متوفية، وأن

اتجاه صالح الفروق الدالة إحصائيا في محور خصائص عالقات الطفل

والدته متوفية، على اعتبار أن االجتماعية لصالح من والديه مطلقان، مقابل من

155

احتمال تعرض الطفل لإليذاء يزيد داخل األسر غير المستقرة، وتأثير هذا

كما أن الطالق ، المتغير ينعكس على خصائص الطفل النفسية ويؤثر عليها سلبا

وعدم وجود . مشكلة اجتماعية لها آثارها السلبية على عالقات الطفل االجتماعية

إحصائية في الخصائص العضوية، تعزى للحالة االجتماعية فروق ذات داللة

المقبولة في العلوم ) 0.05(للوالدين، حيث لم تصل الداللة إلى مستوى

االجتماعية، أي أن الفروق في الخصائص العضوية ال يمكن عزوها لمتغير

الحالة االجتماعية للوالدين

)41(جدول رقم

هنية للمعيل الفروق العائدة للحالة الم-ثامنا

)ف(قيمة الداللةالمتوسط

الحسابي الخصائص الحالة المهنية للمعيل العدد

ال يعمل 15 3.51

موظف قطاع حكومي 25 3.69

رجل أعمال 1 5.000.049* 2.795

متقاعد 15 4.14

النفسية

ال يعمل 15 3.94

موظف قطاع حكومي 25 3.68

رجل أعمال 1 5.000.212 1.551

متقاعد 15 4.01

خصائص عالقات

الطفل االجتماعية

ال يعمل 15 1.76

موظف قطاع حكومي 25 1.75

رجل أعمال 1 1.830.212 1.553

متقاعد 15 1.84

العضوية

)0.05(دال عند *

وجود فروق ذات داللة ) 41( يظهر جدول إختبار تحليل التباين رقم

ية في الخصائص النفسية تعزى لحالة معيل الطفل المتعرض لاليذاء احصائ

ووجود فروق ليست ذات داللة احصائية في محوري خصائص عالقات ، المهنيه

156

، و العضوية تعزى لحالة معيل الطفل المتعرض لاليذاء المهنيه، الطفل االجتماعية

.الجتماعيةالمقبولة في العلوم ا) 0.05(حيث لم تصل الداللة إلى مستوى

)42( جدول رقم

البعدي التجاه صالح الفروق الدالة إحصائيا) LSD(نتائج اختبار

التي تعزى لحالة المعيل المهنية

اتجاه صالح الفروق*

وجود فروق ذات داللة إحصائية في الخصائص ) 42( يظهر الجدول رقم

النفسية،تعزى لحالة المعيل المهنية، وأن اتجاه الفروق الدالة إحصائيا في

لمهنية لصالح من معيله رجل الخصائص النفسية التي تعزى لحالة المعيل ا

أعمال، مقابل من معيله ال يعمل، إال أننا نجد العذر لذلك، كون أن حالة اإليذاء

الوحيدة لمن كان معيله رجل أعمال هي حالة اهمال أظهر الطفل فيها نوعا من

عدم االستقرار النفسي، وأثر ذلك على استجاباته، وبالتالي ظهر هذا الفرق الذي

ومناقض للجدول ، من معيله رجل أعمال، مقابل من معيله ال يعملفي صالح

الحالة المهنية للمعيل

4 3 2 1 المحور الحالة المهنية للمعيل المتوسط الحسابي

1 ال يعمل 3.51

2 موظف قطاع حكومي 3.69

3 أعمالرجل 5.00 *

4 متقاعد 4.14

الخصائص

النفسية

157

الفروق بين العينة الرئيسية والعينة الضابطة، العائدة للحالة المهنية ) 24( رقم

لألطفال المتعرضين % 26,8لولي أمر الطفل المتعرض لإليذاء الذي يعطي نسبة

أطفال % 1,8 مانسبته لإليذاء، والذين يعيشون مع آباء ال يعملون، في مقابل

تعرضوا لإليذاء يعيشون مع آباء رجال أعمال، ووجود فروق ليست ذات داللة

إحصائية في الخصائص االجتماعية، والخصائص العضوية، تعزى لحالة المعيل

المقبولة في العلوم االجتماعية، ) 0.05(المهنية، حيث لم تصل الداللة إلى مستوى

القات الطفل االجتماعية، والخصائص العضوية، أي أن الفروق في خصائص ع

.ال يمكن عزوها لمتغير الحالة المهنية للمعيل

)43(جدول رقم

الفروق العائدة لنوع السكن-تاسعا

)ف(قيمة الداللةالمتوسط

الحسابي الخصائص نوع السكن العدد

قصر 0 0

فيال 17 3.70

شقة 34 3.780.663 0.415

بيت شعبي 5 4.01

النفسية

قصر 0 0

فيال 17 3.77

شقة 34 3.880.741 0.301

بيت شعبي 5 4.06

خصائص عالقات

الطفل االجتماعية

قصر 0 0

فيال 17 1.73

شقة 34 1.810.141 2.034

بيت شعبي 5 1.77

العضوية

م وجود فروق ذات داللة عد) 43( يظهر جدول إختبار تحليل التباين رقم

إحصائية في الخصائص النفسية، وخصائص عالقات الطفل االجتماعية،

والخصائص العضوية، تعزى لنوع السكن، حيث لم تصل الداللة إلى مستوى

158

المقبولة في العلوم االجتماعية، أي أن الفروق في خصائص عالقات ) 0.05(

صائص النفسية ال يمكن عزوها الطفل االجتماعية، والخصائص العضوية، والخ

.لنوع السكن

)44(جدول رقم

الفروق العائدة لـ مع من يقيم الطفل-عاشرا

)ف(قيمة الداللةالمتوسط

الحسابي الخصائص مع من يقيم الطفل العدد

مع الوالدين 39 3.77

مع الوالد فقط 5 4.51

دة فقطمع الوال 2 4.830.005** 4.823

مع آخرين 10 3.28

النفسية

مع الوالدين 39 3.75

مع الوالد فقط 5 4.86

مع الوالدة فقط 2 4.780.002** 5.804

مع آخرين 10 3.62

خصائص عالقات

الطفل االجتماعية

مع الوالدين 39 1.82

مع الوالد فقط 5 1.83

فقطمع الوالدة 2 1.830.000** 9.487

مع آخرين 10 1.60

العضوية

)0.05(دال عند *

160

التي تعزى لـ مع من يقيم الطفل

اتجاه صالح الفروق**

اتجاه صالح الفروق الدالة إحصائيا في ) 45(يظهر الجدول رقم

الخصائص النفسية لصالح من يقيم مع والدته فقط، واتجاه صالح الفروق في

ه صالح الفروق في واتجا، خصائص عالقات الطفل االجتماعية لمن يقيم مع والد

، في مقابل من يقيم مع اخرين، الخصائص العضوية لمن يقيم مع والدة ووالدتة

الغريب في هذة ، واالخرين هم الجد الجدة العم العمة الخال الخالة االخ االخت

ولكن بشئ من التفكير ، النتيجة ان الطفل اكثر تعرضا لاليذاء مع والدة او والدتة

ج نجد ان اقامة الطفل مع االخرين ال تكون في الغالب دائمة والتحليل لهذة النتائ

اما عند والدة او ، فالطفل كالضيف عند االخرين يعامل معاملة حسنة، ومستمرة

والدتة المنفصلين عن بعضهما والذين قد يعانون من تبعات هذا االنفصال النفسية

. لهمواالجتماعية واالقتصادية التي قد تؤثر على عالقتهما باطفا )46(جدول رقم

الفروق العائدة لجنس المبحوث-حادي عشر

مع من يقيم الطفل4 3 2 1

المحور مع من يقيم الطفل المتوسط الحسابي

1 مع الوالدين 3.77

2 مع الوالد فقط 4.51

3 مع الوالدة فقط 4.83 **

4 مع آخرين 3.28

الخصائص النفسية

1 دينمع الوال 3.75

2 مع الوالد فقط 4.86 **

3 مع الوالدة فقط 4.78

4 مع آخرين 3.62

خصائص عالقات

الطفل االجتماعية

1 مع الوالدين 1.82

2 مع الوالد فقط 1.83 **

3 مع الوالدة فقط 1.83 **

4 مع آخرين 1.60

الخصائص العضوية

161

الداللةقيمة

)ت(

درجة

الحرية

المتوسط

الحسابي

االنحراف

المعياريالعدد الخصائص الجنس

ذكر 22 0.795 3.760.832 -

0.21354

أنثى 34 0.788 3.80 النفسية

ذكر 22 0.790 3.830.772 -

0.29254

أنثى 34 0.733 3.89

خصائص عالقات

الطفل االجتماعية

ذكر 22 0.133 1.760.353 0.936 54

أنثى 34 0.148 1.79 العضوية

عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية ) 46(رقم ) ت(يظهرجدول اختبار

بين الخصائص النفسية، وخصائص عالقات الطفل االجتماعية، والخصائص

المقبولة في ) 0.05(حيث لم تصل مستوى الداللة إلى العضوية تعزى للجنس،

.العلوم االجتماعية

162

ما هي أكثر أنواع اإليذاء شيوعا في مجتمع الدراسة؟: التساؤل السادس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.بدنيهناك فروق في نوع اإليذاء الواقع على الطفل في اتجاه اإليذاء ال )47( رقم جدول

نوع اإليذاء الواقع على الطفل

نوع اإليذاء العدد ٪النسبة

إيذاء نفسي 36 25.0

إيذاء بدني 20 13.9

إيذاء جنسي 11 7.6

إهمال 38 26.4

أكثر من نوع 39 27.1

المجموع 144 100.0

مدينة أن أكثر أنواع اإليذاء انتشارا في مجتمع ) 47(يظهر الجدول رقم

:الرياض هي مرتبة حسب التكرار ، والنسبة المئوية ،كما يلي

لكل ) ٪27.1(في الترتيب األول تعرض ألكثر من نوع من اإليذاء بنسبة •

.منهما

.)٪26.4(اإلهمال بنسبة في الترتيب الثاني •

.)٪25.0( بنسبة اإليذاء النفسي في الترتيب الثالث •

).٪13.9(بنسبة في الترتيب الرابع اإليذاء البدني •

).٪7.6(ير اإليذاء الجنسي بنسبة األخالخامس ووفي الترتيب •

فهو يعاقب ، في داللة واضحة على ان الطفل يتعرض ألكثر من نوع ايذاء

وكما اشرنا في الفصل االول ان صعوبة ، بدنيا ويسخر منه وال يعامل باهتمام

لبدني المشروع وااليذاء تحديد المفهوم وصعوبة تحديد الخط الفاصل بين العقاب ا

حدى بالعديد من الباحثين الى وضع العديد من التقسيمات التي اساسها واحد

163

فالطفل عندما يتعرض لاليذاء الجنسي فهو قطعا سوف يتازم نفسيا وقد يكون

. اهماال من االهل في المقام االول

الديمغرافية هل هناك فروق في نوع اإليذاء عائدة للمتغيرات : التساؤل السابع

لآلطفال المتعرضين لإليذاء ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هناك فروق ذات داللة احصائية في نوع اإليذاء عائدة لمتغيرات لآلطفال

:المتعرضين لإليذاء الديمغرافية التالية )48(جدول رقم

الفروق في نوع اإليذاء العائدة لعمر الطفل-اوال

)ف(قيمة لةالدالالمتوسط

الحسابينوع اإليذاء العمر العدد

سنة12 أقل من -9من 37 1.46

3.135 0.052 سنة15 أقل من -12من 13 1.23 سنة فأكثر15من 6 1.00

نفسي

سنة12 أقل من -9من 37 1.62

0.734 0.485 سنة15 أقل من -12من 13 1.77 فأكثر سنة15من 6 1.50

بدني

سنة12 أقل من -9من 37 1.73

1.995 0.146 سنة15 أقل من -12من 13 1.92 سنة فأكثر15من 6 2.00

جنسي

سنة12 أقل من -9من 37 1.41

1.782 0.178 سنة15 أقل من -12من 13 1.15 سنة فأكثر15من 6 1.17

إهمال

سنة12 أقل من -9من 37 1.35

1.508 0.231 سنة15 أقل من -12من 13 1.31 سنة فأكثر15من 6 1.00

أكثر من نوع

عدم وجود فروق ذات داللة ) 48(يظهر جدول تحليل التباين رقم

إحصائية في نوع اإليذاء الذي تعرض له الطفل، يعزى للعمر، حيث لم تصل

164

ماعية، أي أن الفروق في المقبولة في العلوم االجت) 0.05(الداللة إلى مستوى

نوع اإليذاء ال يمكن عزوها لمتغير العمر )49(جدول رقم

الفروق في نوع اإليذاء العائدة للمستوى التعليمي للطفل-ثانيا

)ف(قيمة الداللةالمتوسط

الحسابيالمستوى التعليمي العدد نوع اإليذاء

ابتدائي 40 1.45

3.034 0.057 متوسط 11 1.182

ثانوي 5 1.00

نفسي

ابتدائي 40 1.65

0.024 0.976 متوسط 11 1.64

ثانوي 5 1.60

بدني

ابتدائي 40 1.75

1.356 0.267 متوسط 11 1.91

ثانوي 5 2.00

جنسي

ابتدائي 40 1.40

2.306 0.110 متوسط 11 1.18

ثانوي 5 1.00

إهمال

ابتدائي 40 1.40

3.354 *0.042 متوسط 11 1.09

ثانوي 5 1.00

أكثر من

نوع

)0.05(دال عند *

وجود فروق ذات داللة إحصائية ) 49( يظهر جدول تحليل التباين رقم

في نوع اإليذاء تعزى للمستوى التعليمي للطفل في التعرض ألكثر من نوع من

اإليذاء حيث لم اإليذاء، وعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في بقية أنواع

.المقبولة في العلوم االجتماعية) 0.05(تصل الداللة إلى مستوى

165

)50(جدول رقم

البعدي التجاه صالح الفروق الدالة إحصائيا) LSD(نتائج اختبار

التي تعزى للمستوى التعليمي للطفل

المستوى التعليمي للطفل

3 2 1

المتوسط

الحسابي إليذاءنوع ا المستوى التعليمي للطفل

1 ابتدائي 1.55

2 متوسط 1.82

3 ثانوي 2.00 *

أكثر من نوع

اتجاه صالح الفروق*

وجود فروق ذات داللة إحصائية في نوع ) 50( يظهر الجدول رقم

اإليذاء، تعزى للمستوى التعليمي للطفل في التعرض ألكثر من نوع من اإليذاء

الفروق بين ) 18(ابل الثانوي، وتأكيدا للنتائج في الجدول رقم لصالح االبتدائي، مق

من %71,1العينتين العائدة للمستوى التعليمي للمبحوثين، الذي أظهر أن ما نسبته

األطفال المتعرضين لإليذاء هم من األطفال الذين يدرسون المرحلة االبتدائية، وما

تأكيدا لما أشرنا إليه في جدول وأيضا، من أطفال المرحلة الثانوية% 8,9نسبته

من األطفال المتعرضين لإليذاء يقع في % 66,1الذي أظهر أن مانسبته ) 17(

عمرهم % 10,7 سنة، في مقابل ما نسبته 12 إلى أقل من 9المرحلة العمرية من

ووجود فروق ليست ذات داللة إحصائية في بقية أنواع ، سنة15أكثر من

المقبولة في العلوم االجتماعية، ) 0.05(الداللة إلى مستوى اإليذاء، حيث لم تصل

.أي أن الفروق في نوع اإليذاء ال يمكن عزوها لمتغير المستوى التعليمي للطفل

166

)51(جدول رقم

الفروق في نوع اإليذاء العائدة للمستوى التعليمي للوالد-ثالثا

)ف(قيمة الداللةالمتوسط

الحسابيمستوى التعليمي للوالدال العدد نوع اإليذاء

ال يقرأ وال يكتب 38 3.80 ابتدائي 7 3.88 متوسط 2 4.35 ثانوي أو ما يعادلها 4 3.51 جامعي 4 3.40

0.636

0.686 دراسات عليا 1 4.10

نفسي

ال يقرأ وال يكتب 38 3.92 ائيابتد 7 3.81 متوسط 2 3.68 ثانوي أو ما يعادلها 4 3.33 جامعي 4 3.84

0.753

0.529 دراسات عليا 1 4.65

بدني

ال يقرأ وال يكتب 38 1.79 ابتدائي 7 1.79 متوسط 2 1.92 ثانوي أو ما يعادلها 4 1.75 جامعي 4 1.67

0.383

1.079 دراسات عليا 1 1.67

جنسي

ال يقرأ وال يكتب 38 3.92 ابتدائي 7 3.81 متوسط 2 3.68 ثانوي أو ما يعادلها 4 3.33 جامعي 4 3.84

0.753

0.529 دراسات عليا 1 4.65

إهمال

ال يقرأ وال يكتب 38 1.79 ابتدائي 7 1.79 متوسط 2 1.92 انوي أو ما يعادلهاث 4 1.75 جامعي 4 1.67

0.383

1.079 دراسات عليا 1 1.67

أكثر من نوع

167

وجود فروق ذات داللة إحصائية ) 51( يظهر جدول تحليل التباين رقم

في نوع اإليذاء، تعزى للمستوى التعليمي للوالد، حيث لم تصل الداللة إلى

وع اإليذاء ال المقبولة في العلوم االجتماعية، أي أن الفروق في ن) 0.05(مستوى

.يمكن عزوها لمتغير المستوى التعليمي للوالد

)52(جدول رقم

الفروق في نوع اإليذاء العائدة للمستوى التعليمي للوالدة-رابعا

الداللةقيمة

)ف(

المتوسط

الحسابي المستوى التعليمي للوالدة العدد

نوع

اإليذاء ال تقرأ وال تكتب 45 1.27 ابتدائي 6 2.00 متوسط 1 2.00 ثانوي أو ما يعادلها 4 1.25

جامعية 0 0

0.001** 6.002

دراسات عليا 0 0

نفسي

ال تقرأ وال تكتب 45 1.67 ابتدائي 6 1.17 متوسط 1 2.00 ثانوي أو ما يعادلها 4 2.00

جامعية 0 00.029* 3.238

دراسات عليا 0 0

بدني

ال تقرأ وال تكتب 45 1.80 ابتدائي 6 1.83 متوسط 1 2.00 ثانوي أو ما يعادلها 4 1.75

جامعية 0 00.954 0.110

دراسات عليا 0 0

جنسي

ال تقرأ وال تكتب 45 1.36 ابتدائي 6 1.17 متوسط 1 1.00 ثانوي أو ما يعادلها 4 1.25

جامعية 0 00.707 0.466

دراسات عليا 0 0

إهمال

ال تقرأ وال تكتب 45 1.31 ابتدائي 6 1.17 متوسط 1 2.00 ثانوي أو ما يعادلها 4 1.25

جامعية 0 00.426 0.944

دراسات عليا 0 0

أكثر من نوع

)0.01(دال عند ** )0.05(دال عند *

168

وجود فروق ذات داللة إحصائية في ) 52(يظهر جدول تحليل التباين رقم

نوع اإليذاء تعزى للمستوى التعليمي للوالدة في اإليذاء النفسي واإليذاء البدني،

) 0.05(ووجود فروق في بقية أنواع اإليذاء حيث لم تصل الداللة إلى مستوى

.المقبولة في العلوم االجتماعية

)53(جدول رقم

جاه صالح الفروق الدالة إحصائياالبعدي الت) LSD(نتائج اختبار

التي تعزى للمستوى التعليمي للوالدة

المستوى التعليمي للوالدة

4 3 2 1

المتوسط

الحسابي نوع اإليذاء المستوى التعليمي للوالدة

1 ال تقرأ وال تكتب 1.73

2 ابتدائي 1.00 *

3 متوسط 1.00 *

4 عادلهاثانوي أو ما ي 1.75

نفسي

1 ال تقرأ وال تكتب 1.33

2 ابتدائي 1.83

3 متوسط 1.00 *

4 ثانوي أو ما يعادلها 1.00 *

بدني

اتجاه صالح الفروق*

وجود فروق ذات داللة إحصائية في نوع ) 53( يظهر الجدول رقم

فسي واإليذاء البدني، وأن اإليذاء ، تعزى للمستوى التعليمي للوالدة، في اإليذاء الن

اتجاه صالح الفروق في اإليذاء النفسي لصالح االبتدائي والمتوسط، مقابل الثانوي،

وفي اإليذاء البدني لصالح المتوسط والثانوي مقابل االبتدائي، بمعنى أن حدة

اإليذاء الموجه للطفل تزيد إلى البدني كلما زاد مستواها التعليمي إلى الثانوى،

على اإليذاء النفسي في المستويات التعليمية الدنيا، ولعل التفسير الوحيد ويقتصر

169

لهذه النتيجة أن األم الحاملة لشهادة االبتدائية والمتوسطة غالبا ما تكون ربة

منزل، ومكانها المنزل مع أبنائها، ويكثر احتكاكها بهم فهي معهم كامل اليوم

محصورة في المراحل التعليمية األولى تقريبا، لذلك كانت الفروق في اإليذاء

، كذلك لعدم وجود من هن حاصالت على شهادات عليا )ابتدائي متوسط ثانوي(

ووجود فروق ليست ذات داللة إحصائية في بقية أنواع اإليذاء، ، في هذه العينة

المقبولة في العلوم االجتماعية، أي أن ) 0.05(حيث لم تصل الداللة إلى مستوى

في أنواع اإليذاء األخرى ال يمكن عزوها لمتغير المستوى التعليمي الفروق

.للوالدة )54(جدول رقم

الفروق في نوع اإليذاء العائد لعدد أفراد أسرة الطفل-خامسا نوع اإليذاء عدد أفراد األسرة العدد المتوسط الحسابي )ف(قيمة الداللة

أفراد1-3 1 1.00 أفراد4-6 14 1.21 أفراد7-9 22 1.41 فردا10-12 10 1.57

0.023* 3.093

فردا فأكثر13 9 2.00

نفسي

أفراد1-3 1 1.00 أفراد4-6 14 1.57 أفراد7-9 22 1.64 فردا10-12 10 1.60

0.352 1.132

فردا فأكثر13 9 1.89

بدني

أفراد1-3 1 2.00 أفراد4-6 14 1.71 أفراد7-9 22 1.78 فردا10-12 10 1.80

0.534 0.795

فردا فأكثر13 9 2.00

جنسي

أفراد1-3 1 1.10 أفراد4-6 14 1.21 أفراد7-9 22 1.36 فردا10-12 10 1.57

0.009** 3.783

فردا فأكثر13 9 2.00

إهمال

أفراد1-3 1 2.00 أفراد4-6 14 1.50 أفراد7-9 22 1.18 فردا10-12 10 1.20

0.143 1.803

فردا فأكثر13 9 1.33

ثر من نوعأك

)0.01(دال عند ** )0.05(دال عند *

170

وجود فروق ذات داللة إحصائية في ) 54(يظهر جدول تحليل التباين رقم

نفسي واإلهمال، ووجود فروق نوع اإليذاء تعزى لعدد أفراد األسرة في اإليذاء ال

المقبولة في ) 0.05(في بقية أنواع اإليذاء حيث لم تصل الداللة إلى مستوى

.العلوم االجتماعية )55(جدول رقم

البعدي التجاه صالح الفروق الدالة إحصائيا) LSD(نتائج اختبار

التي تعزى لعدد أفراد األسرة

عدد أفراد األسرة

5 4 3 2 1

المتوسط

الحسابي نوع اإليذاء فراد األسرةعدد أ

1 أفراد1-3 1.00

2 أفراد4-6 1.43

3 أفراد7-9 1.59

4 فردا10-12 1.80 *

5 فردا فأكثر13 2.00 *

نفسي

1 أفراد1-3 1.00

2 أفراد4-6 1.43

3 أفراد7-9 1.64

4 فردا10-12 1.90 *

5 فردا فأكثر13 2.00 *

إهمال

اتجاه صالح الفروق*

وجود فروق ذات داللة إحصائية في اإليذاء ) 55( يظهر الجدول رقم

النفسي، واإلهمال، تعزى لعدد أفراد األسرة، وأن اتجاه الفروق الدالة إحصائيا

لصالح األسر التي يتكون عدد التي تعزى لعدد أفراد األسرة في اإليذاء النفسي

فردا، مقابل األسر التي 12- 10 فردا، والتي عدد أفرادها 13أفرادها أكثر من

فردا 13 أفراد، وفي اإلهمال لصالح األسر التي عدد أفرادها من 3- 1تتكون من

أفراد، أي 3-1 فردا، مقابل التي عدد أفرادها 12-10فأكثر، والتي عدد أفرادها

أفراد فأكثر هم األكثر تعرضا لإليذاء النفسي 10ال األسر الكبيرة من أن أطف

واإلهمال من األطفال في األسرة الصغيرة، وهذه النتيجه تؤكد النتائج في الجدول

171

من أفراد عينة األطفال المتعرضين % 73,3الذي أظهر أن مانسبته ) 21(رقم

ووجود فروق ، أفراد7من لإليذاء يعيشون في أسر كبيرة، عدد أفرادها أكبر

ليست ذات داللة إحصائية في بقية أنواع اإليذاء، تعزى لعدد أفراد األسرة ، حيث

المقبولة في العلوم االجتماعية، أي أن الفروق في تلك ) 0.05( مستوى لم تصل الداللة إلى

.األنواع من اإليذاء ال يمكن عزوها لمتغير عدد أفراد األسرة

)56(جدول رقم

الفروق في نوع اإليذاء العائدة للدخل الشهري ألسرة الطفل-دساسا

)ف(قيمة الداللةالمتوسط

الحسابي الدخل الشهري لألسرة العدد

نوع

اإليذاء ريال2000أقل من 21 1.10 4000أقل من-2000من 19 1.58 6000أقل من-4000من 8 1.63 8000منأقل -6000من 6 1.33

10000 أقل من -8000من 0 00.005* 4.238

فأكثر10000من 2 1.00

نفسي

ريال2000أقل من 21 1.67 4000أقل من-2000من 19 1.53 6000أقل من-4000من 8 1.75 8000أقل من-6000من 6 1.67

10000 أقل من -8000من 0 0

0.632 0.646

فأكثر10000من 2 2.00

بدني

ريال2000أقل من 21 1.95 4000أقل من-2000من 19 1.68 6000أقل من-4000من 8 1.75 8000أقل من-6000من 6 1.83

10000 أقل من -8000من 0 0

0.207 1.532

فأكثر10000من 2 1.50

جنسي

ريال2000أقل من 21 1.05 4000أقل من-2000من 19 1.58 6000أقل من-4000من 8 1.50 8000أقل من-6000من 6 1.17

10000 أقل من -8000من 0 00.003** 4.714

فأكثر10000من 2 1.50

إهمال

ريال2000أقل من 21 1.19 4000أقل من-2000من 19 1.37 6000أقل من-4000من 8 1.63 8000أقل من-6000من 6 1.17

10000 أقل من -8000من 0 0

0.141 1.810

فأكثر10000من 2 1.00

أكثر من نوع

)0.01(دال عند ** )0.05(دال عند *

وجود فروق ذات داللة إحصائية ) 54(يظهر جدول تحليل التباين رقم

في نوع اإليذاء تعزى للدخل الشهري لألسرة في اإليذاء النفسي واإلهمال،

172

) 0.05(يذاء حيث لم تصل الداللة إلى مستوى ووجود فروق في بقية أنواع اإل

.المقبولة في العلوم االجتماعية

)57( جدول رقم

البعدي التجاه صالح الفروق الدالة إحصائيا) LSD(نتائج اختبار

التي تعزى للدخل الشهري لألسرة

الدخل الشهري لألسرة

6 5 4 3 2 1

المتوسط

الحسابي نوع االيذاء الدخل الشهري لألسرة

1 ريال2000أقل من 1.10 2 4000أقل من-2000من 1.58 3 6000أقل من-4000من 1.63 *

4 8000أقل من-6000من 1.33 5 10000 أقل من -8000 0 6 فأكثر10000من 1.00

نفسي

1 ريال2000أقل من 1.19

2 4000أقل من-2000من 1.37 *

3 6000أقل من-4000من 1.63

4 8000أقل من-6000من 1.17

5 10000 أقل من -8000 0

6 فأكثر10000من 1.00

اهمال

اتجاه صالح الفروق*

وجود فروق ذات داللة إحصائية في نوع ) 57(يظهر الجدول رقم

الشهري لألسرة في اإليذاء النفسي واإلهمال، وأن اتجاه اإليذاء، تعزى للدخل

الفروق الدالة إحصائيا التي تعزى للدخل الشهري لألسرة في اإليذاء النفسي

ريال، مقابل األسر التي 6.000 أقل من -4.000لصالح األسر التي دخلها من

ن ريال فأكثر، وفي اإلهمال لصالح األسر التي دخلها م10.000دخلها من

ريال، ذلك 2000 ريال، مقابل األسر التي دخلها أقل من 4000 أقل من - 2000

أن من أهم المتغيرات التي أظهرت تأثيرا واضحا في تنامي حدة اإليذاء بأنواعه

حيث بلغت ) 22(الموجه للطفل الدخل الشهري ، وتناسب عكسيا في الجدول رقم

173

ون داخل أسر ضعيفة الدخل نسبة األطفال المتعرضين لإليذاء الذين يعيش

ريال 10000، بينما تكاد ال تصل النسبة في األسر التي يزيد دخلها عن 71,4%

ووجود فروق ليست ذات داللة إحصائية في بقية أنواع اإليذاء ، تعزى ، 3,6%

المقبولة في ) 0.05(للدخل الشهري لألسرة، حيث لم تصل الداللة إلى مستوى

الفروق في األنواع األخرى من اإليذاء ال يمكن عزوها العلوم االجتماعية ،أي أن

.لمتغير الدخل الشهري لألسرة )58(جدول رقم

الفروق في نوع اإليذاء العائد للحالة االجتماعية لوالدي الطفل-سابعا

)ف(قيمة الداللةالمتوسط

الحسابي الحالة االجتماعية للوالدين العدد

نوع

اإليذاء زواج قائم 41 1.46 4.130 *0.022 مطلقان 14 1.07 األم متوفية 1 1.00

نفسي

زواج قائم 41 1.68 1.026 0.366 مطلقان 14 1.50 األم متوفية 1 2.00

بدني

زواج قائم 41 1.83 0.542 0.585 مطلقان 14 1.71 األم متوفية 1 2.00

جنسي

زواج قائم 41 1.32 0.267 0.767 مطلقان 14 1.36 األم متوفية 1 1.00

لإهما

زواج قائم 41 1.39 2.864 0.066 مطلقان 14 1.07 األم متوفية 1 1.00

أكثر من نوع )0.01(دال عند **

وجود فروق ذات داللة إحصائية ) 58( يظهر جدول تحليل التباين رقم

لدي الطفل المتعرض لاليذاء في في نوع اإليذاء تعزى للحالة االجتماعية لوا

اإليذاء النفسي، ووجود فروق في بقية أنواع اإليذاء حيث لم تصل الداللة إلى

.المقبولة في العلوم االجتماعية) 0.05(مستوى

174

)59( جدول رقم

البعدي التجاه صالح الفروق الدالة إحصائيا) LSD(نتائج اختبار

لوالدينالتي تعزى للحالة االجتماعية ل

الحالة

االجتماعية

للوالدين3 2 1

المتوسط

الحسابي نوع االيذاء الحالة االجتماعية للوالدين

1 زواج قائم 1.46 *

2 مطلقان 1.07

3 األم متوفية 1.00

نفسي

اتجاه صالح الفروق*

ذاء وجود فروق ذات داللة إحصائية في نوع اإلي) 59( يظهر الجدول رقم

تعزى للحالة االجتماعية للوالدين، في اإليذاء النفسي، وأن اتجاه الفروق الدالة

إحصائيا التي تعزى للحالة االجتماعية للوالدين في اإليذاء النفسي لصالح الزواج

أن اتجاه ) 39(القائم، مقابل األم المتوفية، في المقابل أظهرت النتائج في الجدول

ذاء، بغض النظر عن نوعه، في صالح من والداه مطلقان، الفروق في التعرض لإلي

وهذا ، في مقابل من أمه متوفية، وتساوت الخصائص النفسية واالجتماعية للمبحوثين

يقودنا إلى نتيجه مفادها أن أغلب أفراد العينة الرئيسية هم أطفال يعيشون في أسر

آخرين دون التأثير حسابيا وأن اإليذاء النفسي هنا من الوالدين، و، مكونة من أب وأم

كذلك وجود فروق ، على الخصائص النفسية واالجتماعية للطفل المتعرض لإليذاء

ليست ذات داللة إحصائية في بقية أنواع اإليذاء، تعزى للحالة االجتماعية للوالدين،

المقبولة في العلوم االجتماعية، أي أن ) 0.05(حيث لم تصل الداللة إلى مستوى

في األنواع األخرى من اإليذاء ال يمكن عزوها لمتغير الحالة االجتماعية الفروق

.للوالدين

175

)60(جدول رقم

الفروق في نوع اإليذاء العائد للحالة المهنية للمعيل-ثامنا

)ف(قيمة الداللةالمتوسط

الحسابي الحالة المهنية للمعيل العدد

نوع

اإليذاء

يعملال 15 1.07

موظف قطاع حكومي 25 1.68

رجل أعمال 1 1.000.000** 10.157

متقاعد 15 1.13

نفسي

ال يعمل 15 1.67

موظف قطاع حكومي 25 1.56

رجل أعمال 1 2.000.618 0.600

متقاعد 15 1.73

بدني

ال يعمل 15 1.93

موظف قطاع حكومي 25 1.80

جل أعمالر 1 1.000.106 2.143

متقاعد 15 1.73

جنسي

ال يعمل 15 1.00

موظف قطاع حكومي 25 1.44

رجل أعمال 1 2.000.008** 4.359

متقاعد 15 1.40

إهمال

ال يعمل 15 1.27

موظف قطاع حكومي 25 1.48

رجل أعمال 1 1.000.040* 2.972

متقاعد 15 1.07

أكثر من

نوع

)0.01(دال عند ** )0.05 (دال عند*

وجود فروق ذات داللة إحصائية في ) 60(يظهر جدول تحليل التباين رقم

وأكثر من ، واألهمال، نوع اإليذاء تعزى للحالة المهنية للمعيل في اإليذاء النفسي

176

نوع ، ووجود فروق في بقية أنواع اإليذاء حيث لم تصل الداللة إلى مستوى

.ولة في العلوم االجتماعيةالمقب) 0.05( )61( جدول رقم

البعدي التجاه صالح الفروق الدالة إحصائيا) LSD(نتائج اختبار

المهنيةالتي تعزى لحالة المعيل

اتجاه صالح الفروق*

وجود فروق ذات داللة إحصائية في نوع ) 61( يظهر الجدول رقم

اإليذاء، تعزى لحالة المعيل المهنية، وأن اتجاه الفروق الدالة إحصائيا في اإليذاء

النفسي، من معيله موظف قطاع حكومي، مقابل من معيله رجل أعمال، وفي

رجل أعمال، مقابل من معيله ال يعمل، وفي أكثر من اإلهمال لصالح من معيله

نوع من اإليذاء لصالح من معيله موظف قطاع حكومي، مقابل من معيله رجل

أعمال، بحيث أكدت هذه النتائج حقيقة تأثير الدخل الشهري على الظاهرة، كون

أن أغلب أفراد العينة الرئيسية يعولهم موظفون حكومون من ذوي الدخول

، كما أن حالة اإلهمال )غالبة أفراد العينة أبناء ألفراد الحرس الوطني(ه المنخفض

الوحيدة كانت لطفل عائلة رجل أعمال، بأن تأثير استجابات الطفل في الجدول

الحالة المهنية للمعيل

4 3 2 1 نوع االيذاء الحالة المهنية للمعيل المتوسط الحسابي

1 ال يعمل 1.07

2 موظف قطاع حكومي 1.68 *

3 أعمالرجل 1.00

4 متقاعد 1.13

نفسي

1 ال يعمل 1.00

2 موظف قطاع حكومي 1.44

3 رجل أعمال 2.00 *

4 متقاعد 1.40

إهمال

1 ال يعمل 1.27

2 موظف قطاع حكومي 1.48 *

3 رجل أعمال 1.00

4 متقاعد 1.07

أكثر من نوع

177

الذي أظهر أن الخصائص النفسية لهذا الطفل كانت أكثر صحة ) 41(رقم

نفسي واإليذاء بأكثر وهذا يشمل اإليذاء ال، ووضوح، أدت به إلى تعرضه لإليذاء

كذلك أظهرت النتائج وجود فروق ، من نوع، بالنسبة ألبناء موظفي الحكومة

ليست ذات داللة إحصائية في بقية أنواع اإليذاء، تعزى لحالة المعيل المهنية،

المقبولة في العلوم االجتماعية، أي أن ) 0.05(حيث لم تصل الداللة إلى مستوى

. يمكن عزوها لمتغير الحالة المهنية للمعيلالفروق في تلك األنواع ال

)62(جدول رقم

الفروق في نوع اإليذاء العائدة لنوع السكن-تاسعا

نوع اإليذاء نوع السكن العدد المتوسط الحسابي )ف(قيمة الداللة

قصر 0 0

فيال 17 1.35

شقة 34 1.420.208 1.617

بيت شعبي 5 1.00

بدني

قصر 0 0

فيال 17 1.82

شقة 34 1.560.181 1.768

بيت شعبي 5 1.60

نفسي

قصر 0 0

فيال 17 1.82

شقة 34 1.790.971 0.030

بيت شعبي 5 1.80

جنسي

قصر 0 0

فيال 17 1.35

شقة 34 1.230.038* 3.470

بيت شعبي 5 1.80

إهمال

قصر 0 0

فيال 17 1.35

شقة 34 1.290.802 0.221

بيت شعبي 5 1.20

كثر من نوعأ

)0.05(دال عند *

178

وجود فروق ذات داللة إحصائية في ) 62(يظهر جدول تحليل التباين رقم

وأكثر من ، واألهمال، نوع اإليذاء تعزى للحالة المهنية للمعيل في اإليذاء النفسي

لة احصائية في بقية أنواع اإليذاء حيث لم نوع ، ووجود فروق ليست ذات دال

.المقبولة في العلوم االجتماعية) 0.05(تصل الداللة إلى مستوى )63( جدول رقم

البعدي التجاه صالح الفروق الدالة إحصائيا) LSD(نتائج اختبار

التي تعزى لنوع السكن

اتجاه صالح الفروق*

وجود فروق ذات داللة إحصائية في نوع ) 63( يظهر الجدول رقم

اإليذاء، تعزى لنوع السكن في اإلهمال، وأن اتجاه الفروق الدالة إحصائيا لصالح

عبي، مقابل من يسكنون في شقة،كون أن هذا النوع من من يسكنون في بيت ش

البيوت يبنى بطريقة بدائية ال يراعى فيها وسائل السالمة لألطفال، وال يوجد فيه

أدنى وسائل الرفاهية الموجودة في البيوت الحديثة، لذا وبطبيعة الحال كان

، لوالديناإلهمال نتيجة للسكن في هذا النوع من المنازل، ال لحقيقة إهمال ا

كذلك وجود فروق ليست ذات داللة ، ولعوامل متداخلة، منها الدخل الشهري

) 0.05(إحصائية في بقية أنواع اإليذاء، حيث لم تصل الداللة إلى مستوى

المقبولة في العلوم االجتماعية، أي أن الفروق في نوع اإليذاء في تلك األنواع ال

.يمكن عزوها لنوع السكن

نوع السكن4 3 2 1

نوع االيذاء نوع السكن المتوسط الحسابي

1 قصر 0

2 فيال 1.35

3 شقة 1.23

4 بيت شعبي 1.80 *

لإهما

179

)64(م جدول رق

البعديLSD الفروق في نوع اإليذاء العائدة لمع من يقيم الطفل واختبار -عاشرا

)ف(قيمة الداللةالمتوسط

الحسابي مع من يقيم الطفل العدد

نوع

اإليذاء

مع الوالدين 39 1.41

مع الوالد فقط 5 1.20

مع الوالدة فقط 2 1.000.537 0.732

ينمع آخر 10 1.30

نفسي

مع الوالدين 39 1.64

مع الوالد فقط 5 1.50

مع الوالدة فقط 2 1.000.001** 6.189

مع آخرين 10 2.00

بدني

مع الوالدين 39 1.79

مع الوالد فقط 5 1.80

مع الوالدة فقط 2 1.500.639 0.568

مع آخرين 10 1.90

جنسي

لدينمع الوا 39 1.36

مع الوالد فقط 5 1.20

مع الوالدة فقط 2 2.000.070 2.501

مع آخرين 10 1.10

إهمال

مع الوالدين 39 1.33

مع الوالد فقط 5 1.20

مع الوالدة فقط 2 1.000.748 0.409

مع آخرين 10 1.30

أكثر من

نوع

)0.01(دال عند **

وجود فروق ذات داللة إحصائية ) 64( يظهر جدول تحليل التباين رقم

في نوع اإليذاء تعزى لمع من يقيم الطفل المتعرض لاليذاء في اإليذاء البدني،

180

ووجود فروق ليست ذات داللة احصائية في بقية أنواع اإليذاء حيث لم تصل

. المقبولة في العلوم االجتماعي) 0.05(الداللة إلى مستوى

)65( جدول رقم

البعدي التجاه صالح الفروق الدالة إحصائيا) LSD(ر نتائج اختبا

طفلالتي تعزى لمع من يقيم ال

وجود فروق ذات داللة إحصائية في نوع ) 65( يظهر الجدول رقم

اإليذاء، تعزى لمن مع من يقيم الطفل في اإليذاء البدني، حيث كان اتجاه صالح

الفروق الدالة إحصائيا في اإليذاء البدني لصالح من يقيم مع آخرين، مقابل من

الذي أظهر أن ) 44(دول رقم يقيم مع والدته فقط،وهذا ينافي النتيجة في الج

تعرض الطفل لإليذاء من والده ووالدته كان أكثر من اآلخرين، وفقا لخصائصه

و نقصد باآلخرين الجد والجدة والعم والعمة ، النفسية واالجتماعية والعضوية

ووجود فروق ليست ذات داللة إحصائية في بقية . والخال والخالة واألخ واألخ

ي أن الفروق في أنواع اإليذاء األخرى ال يمكن عزوها لمتغير أنواع اإليذاء، أ

.مع من يقيم الطفل

مع من يقيم الطفل4 3 2 1

نوع االيذاء مع من يقيم الطفل المتوسط الحسابي

1 مع الوالدين 1.64

2 مع الوالد فقط 1.50

3 مع الوالدة فقط 1.00

4 مع آخرين 2.00 *

بدني

181

)66(جدول رقم

للفروق في نوع اإليذاء وفقا للجنس) ت( جدول نتائج اختبار -حادي عشرة

الداللةقيمة

)ت(

درجة

الحرية

المتوسط

الحسابي

االنحراف

المعياريالعدد نوع اإليذاء الجنس

ذكر 22 0.512 1.5000.075 -

1.81554

أنثى 34 0.448 1.74 نفسي

ذكر 22 0.492 1.360.936 0.080 54

أنثى 34 0.485 1.35 بدني

ذكر 22 0.429 1.230.648 0.460 54

أنثى 34 0.387 1.18 جنسي

ذكر 22 0.560 1.550.089 -

1.73154

أنثى 34 0.431 1.76 إهمال

ذكر 22 0.560 1.550.062 -

1.92138.058

أنثى 34 0.410 1.79 أكثر من نوع

عدم وجودو فروق ذات داللة ) 66(رقم ) ت(يظهر جدول اختبار

) 0.05(إحصائية بين نوع اإليذاء والجنس، حيث لم تصل مستوى الداللة إلى

رض اإلناث لإليذاء وهذه النتيجه ال تنفي تع.المقبولة في العلوم االجتماعية

.بأنواعه، أكثر من الذكور على األقل في هذه الدراسة

159

وجود فروق ذات داللة ) 44(يظهر جدول إختبار تحليل التباين رقم

إحصائية في الخصائص النفسية، وخصائص عالقات الطفل االجتماعية،

.والخصائص العضوية، تعزى لمن مع من يقيم الطفل

البعدي التجاه صالح الفروق الدالة إحصائيا) LSD(ر نتائج اختبا) 45(جدول رقم

182

الفصل الخامس

مناقشة النتائج

والتوصيات

183

الفصل الخامس

مناقشة النتائج والتوصيات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يها، وتقديم يتناول الباحث في هذا الفصل مناقشة النتائج التي تم التوصل إل

.التوصيات التي يمكن الخلوص إليها من خالل تحليل البيانات، ومناقشة النتائج

:مناقشة النتائج

هل هناك فروق في الخصائص النفسية بين األطفال :التساؤل اآلول •

المتعرضين لإليذاء والذين لم يتعرضوا؟

ة هناك فروق ذات داللة احصائيه في الخصائص النفسي: فرض الدراسة

:والعينة الضابطة وذلك وفقا للمحاور التالية، بين العينة الرئيسية أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية بين محاور

الخصائص النفسية بين المتعرضين لإليذاء وغير المتعرضين، لصالح العينة

184

بشكل أكبر من العينة الرئيسية، أي أن العينة الرئيسية تعاني من المشاكل النفسية

ذلك ان سمات مثل التوتر والقلق ، والخوف، واضطراب النوم، . الضابطة

واضطراب الشهيه، والعزلة كانت من السمات المشتركة بين العينتين، ولكنها

. تختلف من حيث حدتها وظهورها

: وقد جاءت محاور الخصائص النفسية مرتبة كما يلي

ترتيب األول للعينة الرئيسية بمتوسط حسابي في ال: القلق االجتماعي .1

، وفي الترتيب األول للعينة الضابطة )0.796(وانحراف معياري بلغ ) 3.96(

لكامل ) ت(وقيمة ) 0.743( ، وانحراف معياري بلغ)1.93(بمتوسط حسابي

). 14,29(المحور

، )3.81(في الترتيب الثاني للعينة الرئيسية بمتوسط حسابي : التوتر .2

، وفي الترتيب الخامس للعينة الضابطة بمتوسط )0.854(وانحراف معياري بلغ

لكامل المحور ) ت(وقيمة ) 0.629(، وانحراف معياري )1.52(حسابي

)16,33 .(

في الترتيب الثالث للعينة الرئيسية بمتوسط :اضطرابات النوم والشهية .3

، وفي الترتيب الرابع للعينة )0.885(، وانحراف معياري بلغ )3.65(حسابي

، وقيمة )0.688(، وانحراف معياري بلغ )1.63(الضابطة بمتوسط حسابي

).13.69(لكامل المحور بلغت ) ت(اختباربمتوسط حسابي في الترتيب الرابع للعينة الرئيسية: الخوف المرضي .4

لعينة الضابطة ، وفي الترتيب الثاني ل)0.817(، وانحراف معياري بلغ )3.64(

لكامل ) ت(، وقيمة )0.683(وانحراف معياري بلغ ، )1.75(بمتوسط حسابي

).13,57(المحور

في الترتيب الخامس للعينة الرئيسية بمتوسط حسابي : العزلة وعدم التكيف .5

، وفي الترتيب الثالث للعينة الضابطة )0.807(، وانحراف معياري بلغ )3.62(

لكامل ) ت(وقيمة ) 0.619(نحراف معياري بلغ ، وا)1.63(بمتوسط حسابي

).14,81(المحور

185

ولتفسير هذه المعطيات البد لنا أوال من تأكيد حقيقة ان العوامل والشروط

وبالتالي على خصائصة ،المحيطة بالطفل لها تأثير على شخصيته وعلى سلوكياته

طفال يعانون من 56فلو افترضنا أن عينة األطفال المتعرضين لإليذاء ، النفسية

، نفس العوامل المحيطة والظروف البيئية المتشابهة سواء داخل المنزل أو خارجه

نستطيع القول أن خصائص األطفال المتعرضين لإليذاء في العينة الرئيسية تدور

، وسطوة حالة من التوتر تفرضها الحالة العامه المحيطة بالطفل، حول دوامة القلق

والتي منها الخوف المرضي وأضطرابات النوم ، ر المختلفةمع اثار القلق والتوت

.مع الرغبة في العزله لعدم القدره على التكيف مع الظروف المحيطه، واألكل

-والدراسات السابقة لها في، وبالرجوع الى النظريات المفسرة للظاهرة

ء نجد ان الخصائص النفسية للطفل المتعرض لإليذا، من الدراسة-الفصل الثاني

وعلى ، وبحوثهم ،كانت من المحاور المهمة والتي اهتم بها الباحثون في دراساتهم

نظرية التعلق أو : نذكر منها على سبيل المثال ال الحصر ، مختلف اتجاهاتهم

المودة، التي تقوم على فرضية مؤداها أن العالقات السلبية والسيئة بين الوالدين

فل لإليذاء من والديه أو أحدهما أو حتى من والطفل لها ارتباط وثيق بتعرض الط

المحيطين به، واألساس الذي تقوم عليه هذه النظرية أن األطفال لديهم االستعداد

لالتصال باآلخرين وتكوين الرباط العاطفي، وأن هذا االستعداد حينما يتم تقويته من

بح سوية وتكون خالل التفاعل بين األم واألب أو كليهما مع الطفل، فإن العالقة تص

خالية من اإليذاء، أما إذا لم يتم إشباع هذا االستعداد إلى االرتباط العاطفي في

المرحلة المبكرة من حياة الطفل، فإن ما سيتلوها من مراحل قد يتسم بوجود نوع

.ءمن الجفوة بين األبوين والطفل، وبالتالي يتيح إمكانية حصول اإليذا

ن سلوك الطفل ذاته، يقودة إلى إيقاع العقاب ا)هـ1424الزهراني، (وأشار

وذكر منها وجود مشكالت . بة، وقد يرجع ذلك ألسباب نفسية واجتماعية خاصة

ضعف الثقة بالذات، الشعور باإلحباط، العنف، : نفسية في حياة الطفل مثل

186

االضطراب االنفعالي والنفسي، وهذه المشكالت قد يضيق بها ذرعا المحيطون

.عمدون إلى إيذاء األطفال الذين يعانون من هذه المشكالت أو إهمالهمبالطفل، في

الذي أعده مركز ) دليل التعامل مع اإليذاء الجنسي(ويرى القائمين على

عدد من ان هناكأزمة االعتداء الجنسي في مدينة ناشفيل في والية تنسي األمريكية

:المؤشرات على اإليذاء الجنسي من أهمها

كراهية أو الخوف من بعض األماكن ،اضطرابات األكل، لنوماضطرابات ا

االنسحاب من األسرة واألصدقاء واألنشطة التي ، مشاكل في المدرسة، أو األفراد

انخفاض تقدير ، االكتئاب، القلق، الهرب من المنزل، كانت محببة لديه

.)88-78: هـ1424الزهراني، (الذات

، فقد حددا (Decalmer, Glendenning, 1994)وأما ديكلمر وجلندننق

اضطرابات سلوكية ب، النفسي تدور حول اصابتةمؤشرات تعرض الطفل لإليذاء

او /رغبة في تحطيم النفس و يعاني منها الطفل كأن يكون غير إجتماعي أو لديه

قلق ال مبرر له كإصابته باضطراب في النوم، أو اضطرابات في و، اآلخرين

ردود فعل نفسية مضطربة للطفل كإصابته و، عبالحديث، أو الخوف من الل

.بالهستيريا، أو القلق، أو الهواجس، أو الوهم

هل هناك فروق في الخصائص االجتماعية بين اآلطفال : التساؤل الثاني •

المتعرضين لإليذاء والذين لم يتعرضوا عائدة لمتغيرات اآلطفال الديمغرافيه ؟

عينة الضابطة عائدة لمتغيراتهم الديمغرافية وال، هناك فروق بين العينة الرئيسية

:التالية

في ،مع العينة الضابطة،ألعتبارات منهجية بحته تم مناظرة العينة الرئيسية

محاولة من الباحث للتوصل الى حقيقة الخصائص االجتماعية األكثر تأثيرا في

، ن الرئيسيةحيث أظهرت نتائج هذه المناظره التفاوت الكبير بين العينتي. الظاهره

187

وكون أن معايير اختيار العينة الضابطه كانت ، من خالل خصائصهم الديمغرافية

على الرغم (فقد تم استبعاد مناظرة الجنس ، وفق جنس وعمر افراد العينة الرئيسية

لضمان ، )تشمل المرحلة الدراسيه للطفل(والعمر ) أن اإلناث اكثر تعرضا لإليذاء

العينتين دون تدخل من الباحث أو من اى متغيرات التوصل الى الفروقات بين

والذي ظهر لنا من خالل المناظرة بين العينتين أن هناك ، دخيلة تؤثر على النتائج

: فروقات بينهم وفقا للمتغيرات الديمغرافية التاليهأظهرت الدراسة وفقا لهذا المتغير : وفق المستوى التعليمي لوالد الطفل .1

ال المتعرضين لإليذاء في العينة الرئيسة من أباء ال يقرأون وال زيادة نسبة األطف

) ٪7.1( ونسبة ،مؤهلهم االبتدائي) ٪12.5(، ونسبة )٪67.9(بنسبة يكتبون

) ٪3.6(ونسبة ،مؤهلهم الجامعي ) ٪7.1( ونسبة ، أو ما يعادلها،مؤهلهم الثانوية

ما فيما يخص العينة أ، مؤهلهم الدراسات العليا) ٪1.8( ونسبة،مؤهلهم المتوسط

آباؤهم يحملون من أفرادها ) ٪27.4(ة تنسبما الضابطة فقد اظهرت النتائج ان

،في اختالف واضح الجامعيمؤهلهم ) ٪24.2(مؤهال في الدراسات العليا، ونسبة

وفي اشارة الى تأثير هذا المتغير الواضح على ، عن نتائج العينة الرئيسية

المتعلمين أقل إيذأ ألطفالهم من األباء الغير متعلمين الظاهرة من حيث ان األباء

أو ما ، مؤهلهم الثانوية) ٪22.6(ة تنسبما و ،أو الذين يحملون مؤهالت دنيا

، مؤهلهم االبتدائي) ٪8.1(ونسبة المتوسط، مؤهلهم ) ٪16.1( ونسبة ،يعادلها

. ال يقرؤون وال يكتبون) ٪1.6(ونسبة

أظهرت الدراسة وفقا لهذا المتغير : الطفلوفق المستوى التعليمي لوالدة .2

زيادة نسبة األطفال المتعرضين لإليذاء في العينة الرئيسية من أمهات ال يقرأون

) ٪7.1(ونسبة ، االبتدائي نمؤهله) ٪10.7(، ونسبة )٪80.4 (نسبةب وال يكتبون

ال يوجد و ، المتوسطنمؤهله) ٪18(ونسبة الثانوية العامة، أو ما يعادلها، نمؤهله

ه حيث تبين أنبينهن من تحمل مؤهال جامعيا، أو مؤهال في الدراسات العليا

أمهاتهم يحملن مؤهال من أفرادها ) ٪27.4( نسبة بخصوص العينة الضابطة فإن

) ٪16.1(ونسبة هن الثانوي، أو ما يعادلها، مؤهل) ٪24.2(جامعيا، ونسبة

ن مؤهله) ٪8.1(ونسبة ، البتدائي انمؤهله) ٪16.1(ونسبة المتوسط، نمؤهله

188

ال يقرأن وال يكتبن في اختالف واضح عن نتائج ) ٪4.8( ونسبة الدراسات العليا،

وفي اشارة الى تأثير هذا المتغير الواضح على الظاهرة من حيث ، العينة الرئيسية

. ألطفالهم من األمهات الغير متعلمات" ان األمهات المتعلمات أقل إيذأ

تظهر لننا حقيقة التفاوت : من هذا الباب) 4,5(ائج في المتغيرين رقم والنت

وتقودنا الى خاصية من خصائص الطفل المتعرض ، الكبير بين أفراد العينتين

او ، لإليذاء األسريه اال وهي أنه يعيش مع والدين ال يحملون شهادات علميه عاليه

ال المتغيرات الثقافيه التربويه مع التأكيد على حقيقة عدم اغف، ال يقرأون ويكتبون

وحقيقة تكامل سطوة وتأثير الخصائص األخرى ، التي تميز مجتمعنا عن غيره

. مع هذا المتغير ،او العضوية، او االجتماعية، األخرى سواء النفسية

وتقودنا ايضا هذه النتيجه الى الرجوع الى الدراسات السابقه وتحديدا

انخفاض المستوى التعليمي التي تشير إلى أن ) 2001: آل سعود (دراسة

ودراسة . يمثل أحد أهم أسباب اإليذاء للطفلواالقتصادي للمعتدي

(Blumenthal,1994) ، محدودية الوعي بأمور التنشئة التي اشارت الى أن

دراسة وأشارت. يمثل أحد خصائص المعتدي االجتماعيةاالجتماعية المناسبة

أو ، أن األطفال يكونون أكثر عرضة لإليذاءإلى )1982: هول ورفقائها(

.حينما يكون الدخل أو المستوى التعليمي أو كالهما منخفضا لألسرة، لإلهمال

أظهرت الدراسة زيادة :وفق عدد أفراد األسرة التي يعيش بينها المبحوث .3

ةتنسبما ذلك ان، احتماالت تعرض الطفل لإليذاء داخل األسر الكثيرة العدد

9-7عدد أفرادها من افراد العينة الرئيسية يعيشون في أسر يبلغ)39.3٪(

بلغت ونسبة فردا، 12-10) ٪17.9(ونسبة أفراد، 6- 4) ٪25.0(أفراد،ونسبة

في اختالف نسبي عن العينة ، 3-1) ٪1.8(ونسبة فردا فأكثر، 13) 16.1٪(

6-4اد هذه العينة من الضابطة من حيث حيث ان متوسط عدد افراد اسر افر

افراد وكانت نسب 9-7بينما متوسط عدد افراد اسر العينة الرئيسية من ، افراد

أفراد، ونسبة بلغت 9-7 أفرادها عدد) ٪37.1(نسبة :العينة الضابطة كالتالي

3-1) ٪4.8(ونسبة فردا ، 12- 10) ٪19.4(ونسبة أفراد ، 6- 4) 33.9٪(

وهناك إشارة لتأثير هذا المتغير في دراسة..ردا فأكثر ف13) ٪4.8(ونسبة أفراد،

189

األسر التي يعيش عدد كبير إلى أن إيذاء األطفال يكثر في )م2001آل سعود، (

.من أفرادها في ذات المنزل

أظهرت الدراسة زيادة احتماالت :وفق الدخل الشهري ألسرة الطفل .4

حيث أظهرت النتائج الى ، ريتعرض الطفل لإليذاء داخل األسر قليلة الدخل الشه

دخلهم الشهري من أسر األطفال المتعرضين لإليذاء يبلغ )٪37.5(ة تنسبان ما

ونسبة ريال، 4000 أقل من -2000من ) ٪33.9( ريال، ونسبة 2000أقل من

أقل - 6000من ) ٪10.7(ونسبة ، ريال6000 أقل من - 4000من ) 14.3٪(

ريال فأكثر ، ولم يوجد بينهم من 10000من ) ٪3.6(ونسبة ريال، 8000من

في اختالف واضح عن نتائج . ريال10000 أقل من -8000دخلهم الشهري من

حيث ،وفقا لهذا المتغير ) عينة األطفال الغير متعرضين لإليذاء(العينة الضابطة

10000 غالبية افراد هذة العينة يعيشون داخل أسر تبلغ دخولهم أكثر من تبين أن

ريال، 10000 أقل من -8000من ) ٪14.5(، ونسبة )٪46.8(نسبة برياال

أقل - 2000من ) ٪11.3(ونسبة ، 8000 أقل من -6000من ) ٪14.5(ونسبة

ونسبة ريال، 6000 أقل من -4000من ) ٪8.1(بلغت ونسبة ريال، 4000من

الفصل -وبالرجوع الى الدراسات السابقة في. ريال2000أقل من ) 4.8٪(

، نجد ان غالبية هذة الدراسات أشارت الى اهمية متغير الدخل الشهري-يالثان

، )م2001آل سعود، (حيث اشارت : وتأثيرة في تعرض الطفل لإليذاء من عدمة

دخول المفككة، ذات ال األسر في دراستها الىأن إيذاء األطفال يكثر في

المتغير باإلشارة في دراستة الى تأثير هذا)م2001العنقري، (وألمحمنخفضة، ال

في ، األحياء الشعبية التي يسكنها األطفال مع آبائهمالى أن إيذاء األطفال يكثر في

، مقابل)٪55.4(من حيث تعرض األطفال فيها لإليذاء بنسبة ، المرتبة األولى

في دراستة بأن (Blumenthal,1994)كماأوضح . لألحياء المتوسطة) 31.1٪(

ينتمون إلى شرائح الذين يقومون بإيذاء األطفال أنهم أهم خصائص األشخاص

وتتعرض لبعض الضغوط ، وشرائح قد كانت محرومة ،فقيرة في الغالب

أن إلى )1982: هول ورفقائها( دراسة وأشارت، االجتماعية واالقتصادية

حينما يكون الدخل أو المستوى ، أو لإلهمال، األطفال يكونون أكثر عرضة لإليذاء

190

األسرة للتنقل ألسباب تتعرضيمي أو كالهما منخفضا لألسرة، أو حينماالتعل

أو إعانة من ، اقتصادية أو اجتماعية قاهرة، بحيث ال يحصلون على دعم مادي

أو األصدقاء، وترى أن هذه األسر ال تضع ضوابط ، المؤسسات االجتماعية

، ق في أساليب التأديب لديها اتسانلسلوك األطفال المتوقع من أطفالهم، كما ال يكو

وأخيرا أشارت إلى هذا المتغير . أو ضبط سلوك األطفال غير المرغوب فيه

قد وجد أن هناك عالقة إنه : بقولها (NewsonandElizabeth,1981) دراس

وبين تعرضه للضرب، بمعنى ،بين جنس المضروب والطبقة االقتصادية لألسرة

كلما ازداد ، نتمي إليها األسرة منخفضةكلما كانت الطبقة االقتصادية التي ت

.تعرض الطفل للضرب بالعصا

أظهرت الدراسة فروقات محدودة بين :وفق حالة والدي الطفل االجتماعية .5

العينتين فيما يخص هذا المتغير مع زيادة نسبية في عدد األطفال المتعرضين

،مع تقارب )٪25.0( من والدين مطلقان بنسبة – أطفال العينة الرئيسية –لإليذاء

األطفال من) ٪73.2(ة تنسبما بحيث أن ، في نسب العينتين في باقي الخيارات

أما فيما . الوالدة متوفية) ٪1.8(ونسبة والديهم في زواج قائم، المتعرضين لإليذاء

من األطفال في هذة العينة والديهم ) ٪96.8(ة تنسبما يخص العينة الضابطة فإن

هذا وقد أشار العديد من الباحثين إلى . ىالوالد متوف) ٪3.2(في زواج قائم،ونسبة

مجموعة من العوامل أو الخصائص المرتبطة بإساءة معاملة األبوين للطفل،والتي

وجود عوامل ضغط غير معتادة في تاريخ العائلة : ومنها،تتوافق مع هذا الجانب

: م2001، السمري. ( تعاطي المخدرات– االنفصال – الطالق –البطالة : مثل

169-171(

لهذا المتغير ارتباط بمتغير الدخل الشهري : وفق الحالة المهنية للمعيل .6

حيث أظهرت النتائج زيادة نسبة الموظفين الحكوميين الذين يعولون األطفال في

ولعل من الواجب ذكرة هنا أن غالبية افراد هذة العينة ابناء ، العينة الرئيسية

) ٪26.8(ونسبة ،)٪44.6(وقد كانت النسبة، طنيلموظفين في قطاع الحرس الو

.رجال أعمال) ٪1.8 (ونسبة متقاعدون، ) ٪26.8(ونسبة ال يعملون،

وتقارب هذة النسب مع باقي النسب في العينة الضابطة حيث اظهرت النتائج ان

191

) ٪22.6(موظفو حكومة، ونسبة هذة العينةأفرادهمعيلو من ) ٪58.1( ما نسبتة

موظفو قطاع ) ٪4.8( ونسبة متقاعدون، ) ٪14.5(ونسبة مال، رجال أع

. خاص

من أفراد العينة ) ٪60.7(ة ت نسب أظهرت النتائج ان ما:وفق نوع السكن .8

الرئيسية يعيشون في شقة ،في اشارة الى أن مستوى الدخل المنخفض لهذة األسر

في بيت ) ٪8.9(ونسبة في فيال، ) ٪30.4( ونسبة ،حدى بها للسكن في شقة

العينة الضابطة الذي بلغ الذين يعيشون في فيال من أفرادها وأختالف عن . شعبي

ونسبة في قصر، ) ٪3.2(ونسبة في شقة، ) ٪22.6(، ونسبة )٪71.0( ما نسبتة

وقد أشارت العديد من الدراسات إلى هذا الجانب، منها . في بيت شعبي) 3.2٪(

التي أشارت إلى من هم السمات (Blumenthal,1994)دراسة بلومنثال

االنتقال بين فترة وادائملألشخاص الذين يقومون بإيذاء األطفال، هي أنهم

. وأخرى

أظهرت النتائج وفقا لهذا المتغير ان مانسبتة :وفق مع من يقيم الطفل .11

يقيمون مع آخري، ) ٪17.9(يقيمون مع والديهم، ونسبة من أفرادها ) 69.6٪(

يقيمون مع والدتهم ) ٪3.6(ونسبة يقيمون مع والدهم فقط، ) ٪8.9(ونسبة

من أفرادها ) ٪96.8( في اختالف نسبي عن العينة الضابطة حيث ان مانسبتة.فقط

وكان االختالف ان ، يقيمون مع والدتهم فقط) ٪3.2(يقيمون مع والديهم ، ونسبة

.هناك من يقيم مع اخرين في العينة الرئيسية

هل هناك فروق في الخصائص االجتماعية بين األطفال : الث التساؤل الث •

المتعرضين لإليذاء والذين لم يتعرضوا عائدة لخصائص عالقاتهم االجتماعية ؟

192

هناك فروق ذات داللة احصائيه في خصائص عالقات الطفل االجتماعية

: والعينة الضابطة وذلك وفقا للمحاور التالية، بين العينة الرئيسية

وقبل الخوض في تفاصيل نتائج هذا التساؤل كان والبد من العودة الى

لكي نتوصل لفهم أعمق لهذة النتائج -بعض النظريات المفسرة لهذة الظاهرة

نظرية األنساق العامة، التي تنظر للسلوك الشخصي لألفراد على وتحديدا الى-

، بل أيضا يكون نتيجة للبيئة أو المحيط أنه ليس نتيجة للتفاعل بين األفراد فقط

الذي يعيش فيه الفرد، لذلك عندما تتوافر الظروف البيئية السيئة لألسرة، فإن إيذاء

.كثر احتماال في تلك األسرة أاألطفال يكون أمرا

تقوم على فرضية التي، نظرية التعلق أو المودةوكذلك أشارت اليه

السلبية والسيئة بين الوالدين والطفل لها ارتباط وثيق بتعرض مؤداها أن العالقات

. أو حتى من المحيطين به، أو أحدهما،الطفل لإليذاء من والديه

ومن خالل هذا التساؤل حاول الباحث التعرف نوعية العالقات التي يمكن

من خالل او نوعية العالقات المحرضة عليه، ان تشير الى الى وجود حالة االيذاء

بهدف ، مجموعة من العبارات التي تقيس عالقة الطفل في العينتين مع األخرين

وبين خصائص ،والفرق بينها ،وخصائصها ، التعرف على سمات هذة العالقة

مع تأكيد تأثير المتغيرات الثقافيه على ، عالقات االطفال الغير متعرضين لاليذاء

. ثير باقي المتغيراتوالنظر اليها من خالل تأ، هذه العالقات وقد جاءت محاور خصائص عالقات الطفل االجتماعية مرتبة وفق األهمية

:كما يلي

في الترتيب األول للعينة الرئيسية بمتوسط حسابي : عالقة الطفل مع مدرسته .1

، وفي الترتيب األول للعينة الضابطة )0.742(، وانحراف معياري بلغ )4.03(

لكامل ) ت(، وقيمة )0.622(، وانحراف معياري بلغ )1.61(بمتوسط حسابي

. 19,256المحور

193

في الترتيب الثاني للعينة الرئيسية بمتوسط حسابي : العالقة مع والده .2

، وفي الترتيب الثاني للعينة الضابطة )0.778(،وانحراف معياري بلغ )3.93(

لكامل ) ت(يمة وق، )0.579(، وانحراف معياري بلغ )1.59(بمتوسط حسابي

. 18,592المحور

) 3.74(في الترتيب الثالث للعينة الرئيسية بمتوسط حسابي:عالقة الطفل مع والدته

وفي الترتيب الثالث للعينة الضابطة بمتوسط ) 0.815(وانحراف معياري بلغ

لكامل المحور ) ت(وقيمة ، )0.609(وانحراف معياري بلغ ) 1.55(حسابي

16,372 .

خالل نتائج الدراسة في المحاور الثالث السابقه ظهر وجود فروق ذات ومن

داللة إحصائية بين محاور خصائص عالقات الطفل االجتماعية، بين المتعرضين

لإليذاء، وغير المتعرضين لصالح العينة الرئيسية ،أي أن العينة الرئيسية تعاني

وان اتجاه هذه .ينة الضابطةمن المشاكل االجتماعية في عالئقها بشكل أكبر من الع

العالقات في العينة الرئيسية يعطينا تصور عن حجم وسطوة وتأثير الضغوط

البيئيه المحيطه بالطفل على نوعية هذه العالقات والذي نحن بصدد تفسيره هو ان

تتسم عند ، الخصائص االجتماعية المتمثلة في خصائص عالقات الطفل االجتماعية

، واالنطواء، واالحجام، واالنعزال، والتردد، ذاء بالخوفالطفل المتعرض لإلي

. في عالقة يشوبها عدم الثقه باألخرين، والهامشيه

نرى اتفاقها مع هذا التوجة في نظرية اإلحباط أو العدوان وبالعودة الى

أن حاالت اإلحباطحيث أشارت هذة النظرية الى،العالقة بين الطفل وأسرتة

هها اإلنسان بصورة عامة تجعله يغضب بشدة، وبالتالي ترتفع لدية التي يواج

ارتكاب السلوك العدواني، وينطبق ذلك على الوالدين في حالة الىالدافعية

194

شعورهما باإلحباط من تصرفات الطفل في بعض المواقف مما يدفعها الرتكاب

يم أبنها كيفية السلوك العدواني المتمثل في إيذاء الطفل، فاألم التي تحاول تعل

استخدام المرحاض أليام كثيرة، ولكن ال يستوعب، فقد تفقد أعصابها نتيجة

.أصابتها باإلحباط، وبالتالي تقوم بضربه

هل هناك فروق في الخصائص العضوية بين األطفال : التساؤل الرابع •

الذين تعرضوا لإليذاء والذين لم يتعرضوا ؟

حصائية في الخصائص العضوية بين العينة هناك فروق ذات داللة ا

:الرئيسية والعينة الضابطة و ذلك وفقا للمحاور التالية

واالسباب التي جعلت الباحث يغلب إمكانية ، لتفسير نتاائج هذا التساؤل

نظرية كان والبد من العودة أوال الى ، تأثير الخصائص العضوية على الظاهره

: السلوك يقوم على نوعين من المحددات هماالتي ترى انر، النشوء والتطو

المحددات المباشرة وتشمل البيئة التي يحدث فيها السلوك والخبرات القريبة للفرد،

وحالة الفرد النفسية والجسمية، والمحددات التطورية والتي تتعلق بقدرات الكائن

ف على اهم الخصائص كان من المهم جدا التعرالبشري على البقاء والتوالد،

او قد تشير الية كطفل تعرض ، العضوية التي قد تساهم في تعرض الطفل لاليذاء

ومقارنتها بخصائص االطفال الغير متعرضين لاليذاء العضوية وهذا ما ، لاليذاء

:سنحاول االجابة علية من خالل مناقشة نتائج هذا التساؤل

195

داللة إحصائية في خاصية السليم حيث أظهرت النتائج وجود فروق ذات

صحيا فقط دون باقي الخصائص العضوية االخرى، وكان هذا الفرق لصالح

، ووجود فروق ليست ذات داللة إحصائية في % 90.3العينة الضابطة بنسبة

بقية الخصائص ، أي أن العينة الضابطة في وضع صحي أفضل من العينة

ولعل . لة إحصائية في بقية الخصائصالرئيسية ، ووجود فروق ليست ذات دال

من المفيد أن نذكر أن سجالت المبحوثين في العينة الرئيسية كانت المصدر

الرئيسي لمصادر البيانات لهذا المحور الذي دون من قبل الفريق الطبي

المسؤول عن حالة الطفل المتعرض لإليذاء، والذي في الغالب يكون قبل التعرض

ميا لديهم، وليس له عالقة باإلصابات بعد اإليذاء ، لذا كانت لإليذاء والمسجل رس

والدراسة هنا ال تنفي تعرض المريض من . الفروق بين العينتين في السليم صحيا

األطفال المصابين بمرض عضوي لإليذاء او المتخلف عقليا لإليذاء ، وال تنفي

لكن النتائج اإلحصائية تأثير الخصائص البيولوجية للطفل في تعرضة لاليذاء ، و

. بنيت على بيانات مسجلة رسميا في سجالت اإليذاء لهؤالء األطفال

، هل هناك فروق في كل من الخصائص النفسية: التساؤل الخامس •

لدى عينة ، والخصائص والعضوية، وخصائص عالقات الطفل االجتماعية

؟األطفال ممن تعرضوا لإليذاء تبعا لمتغيراتهم الديمغرافية

وخصائص ، هناك فروق ذات داللة احصائية بين الخصائص النفسية

لدى عينة األطفال ممن ، والخصائص العضوية، عالقات الطفل االجتماعية

.تعرضوا لإليذاء تبعا لمتغيراهم الديمغرافية

أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في الخصائص .1

والخصائص العضوية للطفل ، القات الطفل االجتماعيةالنفسية وخصائص ع

، والمستوى التعليمي للطفل، للعمر: المتعرض لإليذاء تعزى لمتغيرات التاليه

وجنس المبحوث ،ونوع السكن، والمستوى التعليمي لألم، والمستوى التعليمي لألب

أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في الخصائص .2

تماعية تعزى لعدد أفراد األسرة، وأن اتجاه الفروق الدالة إحصائيا التي تعزى االج

196

لعدد أفراد األسرة في خصائص عالقات الطفل االجتماعية لصالح األسر التي

فردا 13 فردا ، مقابل األسر التي تتكون من 12-10يتكون عدد أفرادها من

ن أسر األطفال أ ي أشارت إلى الت)م2001آل سعود، (دراسة و فأكثر، وهذا يتفق

األسر التي يعيش عدد كبير من أفرادها في ذات هيالذين تعرضوا لإليذاء

ووجود فروق ليست ذات داللة إحصائية في الخصائص النفسية ،المنزل

.والعضوية تعزى لعدد أفراد األسرة

أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في الخصائص .3

، تعزى للدخل الشهري لألسرة، وأن اتجاه الفروق الدالة إحصائيا التي النفسية

تعزى للدخل الشهري لألسرة في الخصائص النفسية لصالح األسر التي دخلها

. ريال8.000 أقل من -6.000 فأكثر ، مقابل األسر التي دخلها من 10.000

الذي يربط أنصاره بين منظور البناء االجتماعيوهنا البد من االشارة الى

الضغوط التي : ظاهرة إيذاء األطفال، وعوامل تتعلق بالطبقة االجتماعية مثل

يسببها الفقر والحرمان لألسرة في الطبقات الفقيرة، ورغم أن للفقر والحرمان دور

في حدوث ظاهرة العنف، إال أنه ليس كل األسر التي تعاني من الفقر والحرمان

ها، فهناك اسر في الواقع تعاني من الفقر والحرمان، ورغم ذلك توقع األذى بأطفال

). 109-106: هـ1424الزهراني، (تحسن معاملة أطفالها

وعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في خصائص عالقات الطفل

.االجتماعية والخصائص العضوية تعزى للدخل الشهري لألسرة

ذات داللة إحصائية في الخصائص النفسية أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق. 4

وخصائص عالقات الطفل االجتماعية تعزى للحالة االجتماعية للوالدين، وأن اتجاه

الفروق الدالة إحصائيا في الخصائص النفسية التي تعزى للحالة االجتماعية

للوالدين لصالح من كان والداه مطلقين، مقابل من والدته متوفية، وأن اتجاه

روق الدالة إحصائيا في محور خصائص عالقات الطفل االجتماعية لصالح من الف

197

كان والداه مطلقين مقابل من والدته متوفية، وعلى اختالف الدراسات السابقة

العربية واألجنبية إال أنني أكاد أرى اتفاقا على هذه النقطة في دراسات كل من

Hallم، هول ورفقائها 2001 م، السمري،2001م، آل سعود، 2004الزهراني، (

et.al. ،1982 ،مNewson and Elizabet ،1981م، وغيرهم.( ووجود فروق ليست ذات داللة إحصائية في الخصائص العضوية تعزى للحالة

.االجتماعية

أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في الخصائص .4

تجاه الفروق الدالة إحصائيا في النفسية، تعزى لحالة المعيل المهنية، وأن ا

الخصائص النفسية التي تعزى لحالة المعيل المهنية لصالح من معيله رجل

أعمال، مقابل من معيله ال يعمل، ووجود فروق ليست ذات داللة إحصائية في

خصائص عالقات الطفل االجتماعية، والخصائص العضوية، تعزى لحالة المعيل

.المهنيةلدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في الخصائص أظهرت نتائج ا .5

والخصائص العضوية ، تعزى لمن ، النفسية وخصائص عالقات الطفل االجتماعية

، حيث كان اتجاه الفروق الدالة إحصائيا في الخصائص )مع من يقيم الطفل(

النفسية لصالح من يقيم مع والدته فقط، مقابل من يقيم مع آخرين، وفي خصائص

قات الطفل االجتماعية لصالح من يقيم مع والده فقط، مقابل من يقيم مع عال

آخرين، وفي الخصائص العضوية لصالح من يقيم مع الوالد فقط، ومن يقيم مع

وأشارت العديد من الدراسات السابقة إلى .الوالدة فقط، مقابل من يقيم مع آخرين

وا لالنفصال عن أحد الوالدين أن اإليذاء يكون أكثر حدوثا لألطفال الذين تعرض

م، السمري، 2001م، آل سعود، 2004الزهراني، :( منها في سن مبكرة

، Newson and Elizabetم، Hall et.al. ،1982م، هول ورفقائها 2001

).م، وغيرهم1981

ما هي أكثر أنواع اإليذاء شيوعا في مجتمع الدراسة ؟: التساؤل السادس •

.اإليذاء الواقع على الطفل في اتجاه اإليذاء البدني هناك فروق في نوع

198

أظهرت نتائج الدراسة أن أكثر أنواع اإليذاء انتشارا في مجتمع مدينة

الرياض مرتبة حسب تكرارها، وهي التعرض ألكثر من نوع من اإليذاء، ثم

اإليذاء ير الترتيب األخاإلهمال، فاإليذاء النفسي، واإليذاء البدني، ويليه في

. اتفقت نتيجة هذا التساؤل مع دراسة العنقري ضمن الدراسات السابقه .الجنسي

وقبل اإلنتقال من هذا التساؤل البد من تأكيد حقيقة أن أي ايذاء بدني او جنسي

البد ان يصاحب بإيذاء نفسي وتأثيرات االعتداء البدني والجنسي النفسية واضحة

. على الضحايا

هل هناك فروق في نوع اإليذاء عائدة للمتغيرات الديمغرافية : ابعالتساؤل الس •

لآلطفال المتعرضين لإليذاء ؟

هناك فروق ذات داللة احصائية في نوع اإليذاء عائدة لمتغيرات لآلطفال

:المتعرضين لإليذاء الديمغرافية التالية

في نوع اإليذاء أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية .1

.والجنس ، والمستوى التعليمي لألب، للعمر: الذي تعرض له الطفل، تعزى

أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في نوع اإليذاء، .2

تعزى للمستوى التعليمي للطفل، في التعرض ألكثر من نوع من اإليذاء، وكان

الزهراني، راجع دراسة(ون االبتدائي اتجاه الفروق في صالح األطفال الذين يدرس

ووجود فروق ليست ، في الفصل الثاني، كونها تتفق مع هذه النتيجة ) م2004

.ذات داللة إحصائية في بقية أنواع اإليذاء

أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في نوع اإليذاء، .3

واإليذاء البدني، وأن اتجاه تعزى للمستوى التعليمي للوالدة في اإليذاء النفسي

الفروق في اإليذاء النفسي لصالح الثانوي مقابل االبتدائي والمتوسط ، وفي اإليذاء

199

البدني لصالح االبتدائي مقابل المتوسط والثانوي، وأشارت إلى تأثير هذا الجانب،

وهذا ، دراسة ووجود فروق ليست ذات داللة إحصائية في بقية أنواع اإليذاء

انخفاض المستوى التي تشير إلى أن ) 2001: آل سعود ( مع دراسة يتوافق

كما أشار . يمثل أحد أهم أسباب اإليذاء للطفلالتعليمي واالقتصادي للمعتدي

محدودية الوعي بأمور التنشئة االجتماعية في أن (Blumenthal, 1994)إليها

. يمثل أحد خصائص المعتدي االجتماعية المناسبة

تائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في اإليذاء النفسي أظهرت ن .4

واإلهمال، تعزى لعدد أفراد األسرة، وأن اتجاه الفروق الدالة إحصائيا التي تعزى

لعدد أفراد األسرة في اإليذاء النفسي لصالح األسر التي يتكون عدد أفرادها أكثر

مقابل األسر التي تتكون من فردا ،12-10 فردا، والتي عدد أفرادها 13من

فردا فأكثر، 13 أفراد، وفي اإلهمال لصالح األسر التي عدد أفرادها من 3- 1

أفراد ، أي أن 3-1 فردا، مقابل التي عدد أفرادها 12-10والتي عدد أفرادها

أفراد فأكثر هم األكثر تعرضا لإليذاء النفسي 10أطفال األسر الكبيرة من

ألطفال في األسر الصغيرة، وهناك إشارة لتأثير هذا المتغير في واإلهمال من ا

األسر التي يعيش عدد إلى أن إيذاء األطفال يكثر في)م2001آل سعود، (دراسة

ووجود فروق ليست ذات داللة إحصائية في ، كبير من أفرادها في ذات المنزل

.بقية أنواع اإليذاء ، تعزى لعدد أفراد األسرة

ج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في نوع اإليذاء، أظهرت نتائ .5

تعزى للدخل الشهري لألسرة في اإليذاء النفسي واإلهمال، وأن اتجاه الفروق

الدالة إحصائيا التي تعزى للدخل الشهري لألسرة في اإليذاء النفسي لصالح األسر

دخلها من ريال، مقابل األسر التي6.000 أقل من - 4.000التي دخلها من

ريال فأكثر، وفي اإلهمال لصالح األسر التي دخلها من 10.000 - 8.000

ريال، 2000 ريال مقابل األسر التي دخلها أقل من 4000 أقل من - 2000

ووجود فروق ليست ذات داللة إحصائية في بقية أنواع اإليذاء، تعزى للدخل

.الشهري لألسرة

200

نجد إشارة لهذا المتغير ترى )م2001آل سعود، ( دراسة وبالعودة إلى

ودراسة دخول منخفضة،هي أسر ذاتتعرضوا لإليذاء أسر األطفال الذينفيهاأن

(Blumenthal,1994) إلى ان أهم خصائص األشخاص الذين يقومون بإيذاء

، وشرائح قد كانت محرومة، ينتمون إلى شرائح فقيرة في الغالب األطفال

هول ( دراسة وأشارت، ض لبعض الضغوط االجتماعية واالقتصاديةوتتعر

أن األطفال يكونون أكثر عرضة لإليذاء أو لإلهمال حينما إلى )1982: ورفقائها

: ودراسةأوكالهمامنخفضالألسرة،،أو المستوىالتعليمي، يكون الدخل

(Newson and Elizabeth, 1981) ن هناك عالقة بين قد وجد أ بقولها إنه

وبين تعرضه للضرب، بمعنى كلما ، جنس المضروب والطبقة االقتصادية لألسرة

كلما ازداد تعرض ، كانت الطبقة االقتصادية التي تنتمي إليها األسرة منخفضة

.الطفل للضرب بالعصا

أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في نوع اإليذاء، .6

جتماعية للوالدين في اإليذاء النفسي، وأن اتجاه الفروق الدالة تعزى للحالة اال

إحصائيا التي تعزى للحالة االجتماعية للوالدين في اإليذاء النفسي لصالح الزواج

القائم، مقابل األم المتوفية، ووجود فروق ليست ذات داللة إحصائية في بقية أنواع

.اإليذاء، تعزى للحالة االجتماعية للوالدين

أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في نوع اإليذاء، .7

تعزى لحالة المعيل المهنية ، وأن اتجاه الفروق الدالة إحصائيا في اإليذاء النفسي

من معيله موظف قطاع حكومي، مقابل من معيله رجل أعمال ، وفي اإلهمال

، وفي أكثر من نوع من لصالح من معيله رجل أعمال مقابل من معيله ال يعمل

اإليذاء لصالح من معيله موظف قطاع حكومي مقابل من معيله رجل أعمال،

201

ووجود فروق ليست ذات داللة إحصائية في بقية أنواع اإليذاء ، تعزى لحالة

. المعيل المهنية

أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في نوع اإليذاء، .8

إلهمال، وأن اتجاه الفروق الدالة إحصائيا لصالح من تعزى لنوع السكن في ا

يسكنون في بيت شعبي مقابل من يسكنون في شقة، ووجود فروق ليست ذات

)م2001العنقري، (دراسة وهنا نعود إلى . داللة إحصائية في بقية أنواع اإليذاء

ألطفال األحياء الشعبية التي يسكنها االتي أشارت إلى أن إيذاء األطفال يكثر في

من حيث تعرض األطفال فيها لإليذاء بنسبة ،مع آبائهم في المرتبة األولى

. لألحياء المتوسطة) ٪31.1(، مقابل )55.4٪(

أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية في نوع اإليذاء، .9

وق الدالة في اإليذاء البدني، حيث كان اتجاه الفر) مع من يقيم الطفل (تعزى لمن

إحصائيا في اإليذاء البدني لصالح من يقيم مع آخرين، مقابل من يقيم مع والدته

فقط، ووجود فروق ليست ذات داللة إحصائية في بقية أنواع اإليذاء، أي أن

وقد ).مع من يقيم الطفل(الفروق في أنواع اإليذاء األخرى ال يمكن عزوها لمتغير

تأثير محل إقامة الطفل ، وتعرضه لإليذاء ، منها أشارت العديد من الدراسات إلى

)م2001م، السمري، 2001م، آل سعود، 2004الزهراني، (

202

التوصيات :من خالل مناقشة النتائج تمكن الباحث من الخلوص إلى التوصيات التالية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ : خالل نتائج الدراسة الفعليةتوصيات خلص اليها الباحث من: آوال

يرى الباحث ان تعرض اإلناث لإليذاء أكثر من الذكور في هذه الدراسة .1

والدوافع التي تجعل اإلناث ، نتيجة تستحق مزيدا من البحث حول حقيقة األسباب

. اكثر عرضة لإليذاء من الذكور

203

الفئة العمريه أظهرت الدراسة ان غالبية االطفال المتعرضين لإليذاء هم من .2

وذلك يسير في نفس سياق الدراسات السابقه التي حذرت من ، سنه 12الى9من

ولكن لألسف و الى االن ال نجد تفاعل المؤسسات ، خطورة هذه المرحلة العمريه

ومؤسسات الرعاية االجتماعية مع نتائج هذه ، التربوية المتمثله بالمدارس الحكوميه

والمطلوب التدخل وحماية هذه الفئه الغير ، يعنيهاالدراسات وكأن الموضوع ال

عن طريق توجيه وزارة التربية والتعليم نحو تبني ، قادرة على حماية نفسها

استخدام نتائج هذه الدراسات في تصميم مقياس خاص بإيذاء األطفال يساعدهم

وعة واتخاذ اإلجراء المالئم تجاه ايقاف المعتدي عبر مجم، على الكشف المبكر لها

. من القرارات واألنظمه الداعمه لهكذا مشروع

من أمهات األطفال المتعرضين لإليذاء % 80اظهرت الدراسة ان اكثر من .3

في نتيجة تقودنا الى ، من أبائهم أميين% 67وأكثر من ، ال يقرأون أو يكتبون

المطالبة باإلشراف المباشر على اطفال هذه الفئه من قبل مراكز الحماية ودور

والمباشرة بتأهيل وتطوير قدرات ، والجمعيات ذات العالقه، لرعاية المختلفها

وذلك بفتح المجال لهم ، هؤالء األباء واألمهات بما يتالئم وخصوصية مجتمعنا

بالعودة الى مقاعد الدراسة بتشجيعهم وازالة العقبات والعراقيل امامهم بمجموعة

وفتح ، فئه للعودة والتعلم مرة اخرىمن القرارات الحكومية المحفزة لمثل هذه ال

المجال كذلك لتنويع المناهج الدراسية لهم لتشمل مناهج توعوية مفيدة تحتوي على

وتستغل في ،برامج اثرائيه في مجاالت التربية والتنشئة االجتماعية السليمه

كذلك ال نغفل توقيت إقامة مثل هذه البرامج ، التوعية بأثار هذه الظاهرة المدمره

اإلثرائية والتعليميه لكبار السن بحيث تكون في الوقت المناسب وأعمالهم المنزليه

ويفضل ان تقوم قنوات الدعم الحكومية المتمثلة بوزارات الشئون ،وغير المنزليه

وبالتنسيق فيما بينها ، اإلجتماعية والعمل والتربيه باإلشراف على مثل البرامج

.وبين الجهات األهلية الداعمه

بل يكاد يكون ذو ارتباط ، من اهم العوامل المؤثرة في الظاهره: لفقر ا .4

والبطاله من اهم ، وثيق بها حيث اظهرت الدراسة ان مستوى الدخل الشهرى

والحاصل ان ، الخصائص االسرية التي تزيد من احتماالت تعرض الطفل لإليذاء

204

على الرغم ، وحجمهامكافحة الفقر تتم باساليب بدائية ال ترقى الى مستوى مالئم

وما زالت تساهم في ، من ان هناك العديد من الجمعيات الخيرية التي ساهمت

يحتاج الى غيرها في ، ولكنها مساهمات تسد حاجة آنية للفقير،محاربة الفقر

الوقائيه (حيث اثبتت التجارب الميدانيه عدم جدوى التدخالت ، المستقبل القريب

التي تقوم بها بعض المؤسسات ، )حساني التصدقي األ(ذات الطابع ، )والخيرية،

والمطلوب اقرار ، والجمعيات األهليه والحكوميه على سبيل الشفقه واألحسان

والبطالة تتكاتف فيها الجهود مع دعوات خادم ،استراتيجية وطنية لمحاربة الفقر

عن وعلى ان يتم من خاللها مساعدة الفقير ، الحرمين الشريفين لمحاربة الفقر

.او من هو قادر على العمل في اسرتة ، طريق كسب يدة

أظهرت الدراسة أن غالبية األطفال المتعرضين لإليذاء يعيشون داخل اسر .5

، كبيرة مع عدم كفاية الدخل الشهري الالزم للصرف على مثل هذه األسر

ذلك ان العرف والقانون يعطي ، وللموضوع هنا جانب ثقافي يصعب الحديث عنه

والباحث هنا ال ينكر -، الحق أوال وأخيرا في تسيير امور األسره دون غيرهلألب

يسعون ، ولكن لوجود نماذج من األباء عديموا المسؤولية -له هذا الحق الشرعي

دائما الى اشباع رغباتهم باستخدام مثل هذه الحقوق الشرعيه دون التفكير في

فهو هنا يتزوج ويعدد ، ق الخطيره العواقب كان لزاما اإلشارة الى تبعات هذا الح

، وينجب من زوجاته الكثير من األبناء دون ان يسأل نفسه من اين سوف يطعمهم

، ويعلمهم ويوفر لهم الجو المالئم للتربية السوية الصحيحة، ويعالجهم، ويكسيهم

وهنا يطالب الباحث بالتدخل بتوعية مثل هذه الفئات عن طريق اقرار فحص

قبل الزواج يشمل الجوانب النفسية ) بالفحص دون النتيجةيلزم (الزامي

فعوامل مثل المقدرة المالية، والفقر والبطالة، والتناسب ، واالجتماعية للزوجين

الوظيفي والعلمي والمادي والعمري بين الزوجين، واالستقرار العاطفي، والخلو

ثيرون، بل إن خلو من األمراض واالضطرابات النفسية والعقلية، قد يغفل عنها الك

، الزوجين من األمراض العضوية ال يعني شيئا في مقابل زواج رجل مسن بطفلة

أو زواج عاطل أو مدمن ، أو زواج امرأة مختلة عقليا، أو مضطربة نفسيا برجل

. وأثار كل ذلك المستقبليه ، أو غير مقتدر ماديا

205

ا الطفل اليمكن التوتر القلق اإلضطرابات المختلفة التي يعاني منه .6

تشخيصها في مراحل مبكرة اال من خالل مجموعة من المقاييس الخاصة بمثل

فالطفل الذي يتعرض ،التي ال وجود لها محليا على حد علم الباحث–هذه الظاهره

اذا لم يتم تشخيص واقعة اإليذاء ، لإليذاء قد يستمر في التعرض له الى ماشاء اهللا

كون الوقت حينها متأخرا للتدخل بالرعاية أو قد ي، من قبل مختص أو طبيب

عليه يؤكد الباحث مرة اخرى الى ضرورة استخدام نتائج هذ الدراسه ، العالج

والدراسات التي قبلها في تصميم مقياس لخصائص الطفل المتعرض لإليذاء

وتفعيل استخدام مثل هذه ، النفسية وخصائص عالقاته االجتماعية مع األخرين

. عند كل مرحلة تعليمية للطفل المقاييس :توصيات عامة الحظها الباحث خالل تنفيذ إجراءات الدراسة : ثانيا

ظهر للباحث من خالل إجراءات الدراسة غياب الجوانب القانونيه التي توفر .1

الحماية لألطفال عموما، واألطفال المتعرضين لإليذاء على وجه الخصوص، غيابا

حماية على بعض االجتهادات من قبل بعض المنظمات جزئيا،واقتصار جهود ال

األهلية، والشبه حكومية، مثل فرق العمل على حل األزمات األسرية داخل بعض

المستشفيات الحكومية، التي ال توفر الحماية الكاملة للطفل المتعرض لإليذاء،

ويقتصر دورها على معالجة المشكلة دون العرض المسبب للمشكلة، وال تقوم

بجهود الحماية بشكلها الرسمي، والمتعارف عليه عالميا، والذي حدا بهذه الجهود

إلى التوقف عند الجوانب القانونية، التي أحجمت عن توفير الغطاء القانوني

. المطلوب لمثل هذه الجهود

لذا كان لزاما إعادة نتائج مثل هذه الدراسة، وباقي الدراسات التي تهتم

األسرية، وحماية الطفل إلى الجهات الرسمية ذات العالقة، والتي تهتم بالجوانب

، )أنظمة إدارية(بجوانب صياغة األنظمة والقوانين المنظمة لعمل هذه الجهات

ومن ثم االهتمام بصياغة األنظمة والقوانين الخاصة بحماية الطفل من اإليذاء

مة والقوانين المنظمة للجهود وأخيرا االهتمام بصياغة األنظ، )أنظمة قانونية(

األهلية التوعوية، والتي تهتم بالجوانب األكاديمية والبحثية والعلمية لمثل هذه

.الظاهرة

206

مع أن ايذاء ، الحظ الباحث قلة الدراسات التي تدور حول الظاهرة وندرتها .2

، األطفال من الظواهر التي لقيت إهتماما كبيرا من بعض المنظمات األهلية

ية الغير حكوميه التي إهتمت بإقامة الندوات والمحاضرات حولها، والواجب والدول

والتركيز علية هو إثراء الموضوع بالبحث في الجوانب العلمية المسببة ، اإلنتباه له

، البحث في الخصائص النفسية واالجتماعية والعضوية للمعتدي: له، مثال ذلك

والبحث حول ، عدلية والقانونيةوالبحث في الرقي بالظاهرة إلى المستويات ال

والبحث حول تطوير الجوانب ، تطوير الجوانب األمنية التي تخدم الحماية األسرية

، اإلدارية الحاكمة لعمل المؤسسات االجتماعية التي ترعى عالج مثل هذه الظاهرة

.الخ .... والبحث حول البرامج الوقائية الموقفية والشمولية التي تعالج الظاهرة

، والموجهة، والموجه، والمعلمة، المعلم، الحاضنة، السائق، خادمةال .3

وغيرهم ممن يقومون بالرعاية ، واألخصائي واألخصائية، والمرشدة، والمرشد

ودور ، والدور اإلجتماعية، والمدرسة، أو غير المباشرة للطفل في البيت، المباشرة

سلمهم هذه ومجرد ت، أشخاص مسؤلين مسؤلية عظيمة، وغيرها، الحضانة

وتم عمل األختبارات النفسية ، المسؤلية تعني أنهم أشخاص تم اختيارهم بعناية

وتم تقييمهم اجتماعيا ووجد انهم مستقرين ، المناسبة وحجم هذه المسؤلية

! هل هذا صحيح ؟ بالطبع ال !!!!! ومتوافقين ومناسبين ألداء هذه المهمة الجليلة

، تم تقيمهم نفسيا واجتماعيا قبل استالم مهامهم والواقع يقول ان كل هؤالء لم ي

لوظيفة ، والطبية وغيرها، السيما أننا نعلم جميعا كم اإلختبارات والفحوص النفسية

. جندى فما بالكم بوظيفة ظابط إذا جاز لنا التشبية

وغياب ، ظهر من خالل اجراءات الدراسة ضعف دور المدرسة اإلرشادي .4

من وجهة (كون أن اإليذاء شأن عائلي ، من اإليذاءدورها في حماية الطفل

والمطلوب اإلنتباه لدور المدرسة اإلرشادي ،وتدعيم المدرسة بعدد أكبر ،)نظرهم

من المرشدين الطالبيين، والمرشدات الطالبيات، حيث تفاجأت كباحث من وجود

طالب وهذا يعبر500مرشد طالبي واحد لمدرسة يبلغ عدد طالبها أكثر من

ألهمية دور المرشد ) وزارة التربية والتعليم(عن قصور حاد في فهم الوزارة

.الطالبي في المدرسة ، ومع الطالب

207

ظهر من خالل الدراسة حاجة المجتمع لمجموعة من البرامج الوقائية .5

برنامج يرى : مثل برنامج األمن األسري، والعالجية الفاعلة والمدعومة دعما جيدا

تفعيله كرافد مهم من روافد األمن الشمولي، بحيث يشمل االهتمام الباحث رعايته و

بالنواحي القانونية الحاكمة لعالقة الطفل بجميع من يقوم برعايته وحقوقه ، وحقوق

، وواجبات الجهات الرسمية واالهلية تجاه الظاهرة، من يقوم برعايته وواجباتهم

مرورا بصياغة القوانين إلى وهو برنامج رسمي برعاية حكومية يبدأ من التشريع

.التنفيذ

برنامج آخر مكمل لبرنامج األمن األسري،تمت الموافقه : األمان األسري .6

على تفعيله في الشئون الصحيه بالحرس الوطني برعاية أهلية، يهتم بالجوانب

ويوعي أفراد ، يثري الجوانب العلمية للظاهرة، التثقيفية ، والتوعوية للظاهرة

، أبحاث علمية، مراكز حماية(وقه، ويهتم بجانب الحماية الفنية البحتة المجتمع بحق

عالج جماعي ، عالج فرد، جلسات إرشاد أسرية، ندوات دورية، بحوث أكاديمية

). الخ .....

208

:المراجع العربية: أوال

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

209

:الطفل من احلمل إىل الرشد). م1995(ل، حممد عماد الدين إمساعي - 1

.دار القلم للنشر والتوزيع اجلزء الثاين: السنوات التكوينية، الكويت

إيذاء األطفال ). هـ1420(آل سعود، منرية عبد الرمحن عبد اهللا - 2

دراسة استطالعية يف مدينة :وأنواعه وأسبابه وخصائص املتعرضني له

كتوراه غري منشورة، اململكة العربية السعودية، الرياض، الرياض، رسالة د

.جامعة امللك سعود

حقوق ). هـ1424(األمانة العامة للجنة الوطنية السعودية للطفولة - 3

اللجنة الوطنية السعودية : ، اململكة العربية السعودية، وزارة املعارفالطفل

.للطفولة

فؤاد عبد الباقي، حممد: حتقيق. األدب املفرد). هـ1375(البخاري - 4

.املطبعة السلفية: القاهرة

الدار : القاهرة.أحكام األوالد يف اإلسالم). م1964(الربي، زكريا - 5

.القومية للطباعة

منشأة : اإلسكندرية.اإلجرام والعقاب). م1978(بنهام، رمسيس - 6

.املعارف

أكادميية نايف العربية .العنف العائلي). هـ1418(التري، مصطفى عمر - 7

.اململكة العربية السعودية. علوم األمنية، الرياضلل

القاهرة، جامعة .ميثاق حقوق الطفل). م1992(جامعة الدول العربية - 8

.اإلدارة العامة للشؤون االجتماعية والثقافية: الدول العربية

حممد حامد الفقي، مطبعة : حتقيق. زاد املعاد). ت.د(اجلوزية، ابن القيم - 9

.زء الثاينالسنة احملمدية، اجل

210

مفهوم حقوق الطفل ومحايته يف ). هـ1422(جويلي، سعيد سامل - 10

حقوق : أعمال الندوة العلمية.الشريعة اإلسالمية والقانون الدويل

اإلنسان بني الشريعة اإلسالمية والقانون الوضعي، اجلزء الثاين، أكادميية

.ديةنايف العربية للعلوم األمنية، الرياض، اململكة العربية السعو

كتاب الوعي .التفكك العائلي). م1992(احلوات، علي، وآخرون - 11

، سلسلة علمية تصدرها جلنة متخصصة، الكتاب الثاين، ليبيا، 2األمين، ط

.، مطابع العدلسطرابل

أكادميية نايف . أمن الطفل العريب). هـ1419(خزاعلة، عبد العزيز - 12

. السعوديةالعربية للعلوم األمنية، الرياض، اململكة العربية

: بريوت. الطفل املثايل يف اإلسالم). م1989(اخلطيب، عبد الغين - 13

.املكتب اإلسالمي

نترنت، أبناؤنا واإل: بعنوانجلسة رمضانية). م2000(خلقان، ضاحي - 14

.م2000من إصدارات مركز حبوث ودراسات شرطة ديب، عام

أشكال استغالل األطفال وسوء ). هـ1422(الدريج، حممد - 15

تمع املغريب، أعمال ندوةمعامالسوء معاملة األطفال : م يف ا

واستغالهلم غري املشروع، أكادميية نايف العربية للعلوم األمنية، الرياض،

.اململكة العربية السعودية

، أعمال عمالة األطفال يف اجلنوب اللبناين. )هـ1422(ذياب، شبيب - 16

وع، أكادميية نايف العربية سوء معاملة األطفال واستغالهلم غري املشر: ندوة

.للعوم األمنية

211

: ، القاهرةعلم النفس اجلنائي). م1995(ربيع، حسن حممد، وآخرون - 17

.دار غريب

ندوة .االجتار بالنساء واألطفال). هـ1420(الزغاليل، أمحد سليمان - 18

الظواهر اإلجرامية املستحدثة وسبل مكافحتها، أكادميية نايف العربية

.هـ1420لرياض، اململكة العربية السعودية، للعلوم األمنية، ا

ظاهرة إيذاء األطفال يف اتمع ). هـ1424(الزهراين، سعد سعيد - 19

دراسة ميدانية على عينة من األطفال الذكور يف مناطق اململكة : سعوديال

منطقة الرياض ومكة والدمام، اململكة العربية السعودية، : الثالث الكربى

. أحباث مكافحة اجلرميةوزارة الداخلية، مركز

دون ذكر ملكان . املبسوط، يف املذهب احلنفي). ت.د(السرخسي - 20

.النشر، اجلزء العاشر

تأديب مشروع أم :العنف يف األسرة). م2001(السمري، عديل - 21

مطبوعات مركز البحوث والدراسات االجتماعية، جامعة . انتهاك حمظور

.يةدار املعرفة اجلامع: القاهرة، كلية اآلداب

أهم احلقوق التربوية للطفل يف ). هـ1422(شوق، حممود أمحد - 22

حقوق اإلنسان بني الشريعة اإلسالمية : ألعمال الندوة العلمية.اإلسالم

والقانون الوضعي، اجلزء الثاين، أكادميية نايف العربية للعلوم األمنية،

.الرياض، اململكة العربية السعودية ة والعقاب واملؤسسات اإلصالحية اجلرمي).م2002(احسن ، طالب - 23

.بريوت ، دار الطليعة : .بريوت ، دار الطليعة : الوقاية من اجلرمية). م2002( أحسن ، طالب - 24

212

ديب، .نترنت وجناح األحداثاإل). م1996(عبد اهللا، حممد مراد - 25

.مركز حبوث ودراسات شرطة ديب: شرطة ديب، اإلدارة العامة لشرطة ديب

األمناط التقليدية واملستحدثة ). هـ1422 (عسريي، عبد الرمحن - 26

سوء معاملة األطفال واستغالهلم غري : ندوة. لسوء معاملة األطفال

املشروع، أكادميية نايف العربية للعلوم األمنية، الرياض، اململكة العربية

.السعودية

سيكولوجية العدوان والعنف يف ). 19985(عالوي، حممد حسن - 27

.1ط. كتاب للنشرمركز ال: مصر. الرياضة

دار الكتب : ، بريوتإحياء علوم الدين). ت.د(الغزايل، أبو حامد - 28

.2العلمية، حـ

: القاهرة. تنشئته وحاجته: الطفل). م1991(قناوي، هدى حممد - 29

.مكتبة األجنلو املصرية

سوء معاملة األطفال وعالقتها ). هـ1422(الكتاين، جماهد الشهايب - 30

معاملة األطفال واستغالهلم غري املشروع، سوء: أعمال ندوة،باالحنراف

.أكادميية نايف العربية للعلوم األمنية، الرياض، اململكة العربية السعودية

إيلي : حترير. إساءة معاملة األطفال). م1997(جمموعة من الكتاب - 31

، سوريا، )30(دراسات اجتماعية . أمحد رمو: ترمجة. نيوبرغر. هـ

.فةمنشورات وزارة الثقا: دمشق

محاية الطفولة يف الشريعة اإلسالمية ). م1985(حممد، حممد عبد اجلواد - 32

.منشأة املعارف: اإلسكندرية،والقانون الوضعي

213

خربات اإلساءة اليت ). م1998(خميمر، عماد، وعبد الرازق، عماد - 33

:يتعرض هلا الفرد يف مرحلة الطفولة وعالقتها خبصائص الشخصية

وغري اجلاحنني، حبث مقدم للمؤمتر الدويل دراسة مقارنة بني اجلاحنني

.مركز اإلرشاد النفسي: السادس لإلرشاد، مصر، جامعة عني مشس

أوالدنا على ضوء شريعتنا، الدروس ). هـ1408(املذكور، خالد - 34

.وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية: ، الرباطاحلسنية

: حتقيق ،صحيح مسلم). ت.د(مسلم، أبو احلسني بن احلجاج القشريي - 35

.رئاسة إدارات البحوث العلمية واإلفتاء: فؤاد عبد الباقي، الرياض

االنتهاكات اجلسمية .الطفولة الضائعة). م1995(منظمة العفو الدولية - 36

.منظمة العفو الدولية: حبق األطفال، لندن

قضاياهم وحقوقهم، :األطفال املهشمون). هـ1420(ناجي، رجاء - 37

. للتربية والعلوم الثقافيةمنشورات املنظمة اإلسالمية

دراسة نظرية، : يف سيكولوجية العدوان). م1995(النمر، سعد - 38

.املؤسسة اجلامعية للدراسات: بريوت

التكافل االجتماعي يف اإلسالم ). م1985(نور، حممد عبد املنعم - 39

اجمللة العربية للدفاع االجتماعي ضد .ودوره يف التنشئة االجتماعية

، املغرب، الرباط، املنظمة العربية للدفاع )20، 19(اجلرمية، ع

.االجتماعي ضد اجلرمية

حقوق الطفل وأشكال سوء ). هـ1422(هالوي، حامت بابكر - 40

سوء معاملة األطفال واستغالهلم غري : أعمال ندوة.معاملته يف األسرة

214

املشروع، أكادميية نايف العربية للعلوم األمنية، الرياض، اململكة العربية

.ديةالسعو

:المراجع األجنبية: ثانيا

215

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 - Al sarno (1998). Preventing child Abuse-what you

can do- First Printing printing pihhsburgh,

pennsy lvania: Dorrance publishing co., INC.

2 - Conte, Jonr. (1995). child sexual Abuse

overview,p. 402-408, Encylopedia of social work.

19th. Edition, volumel1. wqshington,DC, Nasw

Press- national Association of social Workers.

3 - Iwaniec, Dorota (1995) the emotionally abused

and neglected: Identification, assessment and

intetvention, New York: Wiley.

4 - Radbill, s., (1974) Ahistory of child abuse and

infanticide In Raye. helfet and c.Herty Krmpe

(eds) the Battered child, pp 3-21 2nd ed chicago:

university of chicago press.

5 - Vasta, Ross. Haith. M.M. and Miller. scotta

(1995)- child psychology: The modern science.

New York: Wiley.

216

االستبانة الضابطة قبل التحكيم–) 1(ملحق رقم

المالحق االستبانة الضابطة قبل التحكيم) 1(ملحق رقـم االستبانة الرئيسية قبل التحكيم) 2(ملحق رقـم اسماءالمحكمين) 3(ملحق رقـم االستبانة الضابطة بعد التحكيم) 4(ملحق رقـ

نة الرئيسية بعد التحكيماالستبا) 5(ملحق رقـم

217

بسم اهللا الرمحن الرحيم

:البيانات األولية: أوال

:أمام االختيار املناسب لكل عبارة من العبارات اآلتية) 3(فضال ضع عالمة

: االسم-1

: العمر-2

: من يعولك- 3

) ( الوالدة-2 ) ( الوالد-1

) ( خالك-4 ) ( عمك-3

):حدده( آخر -5

: من يقوم برعايتك- 4

) ( العم-2 ) ( الوالدن-1

) ( أخ كبري-4 ) ( اخلال-3

)ذكرها( آخر -5

: مع من تقيم- 5

) ( الوالدة فقط-2 ) ( الوالدان-1

) ( عمك-4 ) ( الوالد فقط-3

):ذكرها( آخر -6 ) ( خالك-5

: هل سبق أن تعرضت لإليذاء- 6

) ( ال-2 ) ( نعم-1

): مبدارس احلرساإن كنت تلميذ(سم مدرستك ا - 7

218

اخلصائص النفسية لألطفال املتعرضني لإليذاء : ثانيا

:تيةأمام االختيار املناسب لكل عبارة من العبارات اآل) 3(فضال ضع عالمة

ال تنطبق

أبدا

تنطبق

نادرا

تنطبق

أحيانا

تنطبق إىل

حد ما

تنطبق

متاما

م العبارة

أنا كثري البكاء

اندفع دون أن أفكر

متقلب املزاج

ال أثق يف نفسي

أشعر باإلحباط

ال أرغب يف إقامة عالقات

أحب أن أكون وحيدا

أنا أخاف من كل شيء

عليىثار ممن تعدآالبد من

ما أطلبه جيب أن أحصل عليه

املهم نفسي وال يهم شيء آخر

ال أثق يف أحد

أخاف من الظالم

أخاف من األماكن املغلقة

أخاف أن أجلس وحيدا مع شخص كبري

219

:ئص االجتماعية لألطفال املتعرضني لإليذاءاخلصا: ثالثا

:أمام االختيار الذي تراه مناسبا) 3(فضال ضع عالمة

: ما عدد أفراد أسرتك- 1

) ( أفراد6 - أربعة أفراد -2 ) ( ثالثة أفراد-1

) ( أفراد) 9( أكثر من -4 ) ( أفراد9 - أفراد 7 -3

:خوتك وإخوانكإ ترتيبك بني - 2

: ما هي حالة والديك االجتماعية- 3

) ( مطلقان-2 ) ( متزوجان-1

) ( الوالد متوىف-4 ) ( منفصالن-3

) ( كالمها متوىف-6 ) ( الوالدة متوفاة-5

):ويل األمر( ما هو مستوى تعليم والدك - 4

) ( بتدائية الشهادة اال-2 ) ( ال يقرأ وال يكتب-1

) ( الشهادة الثانوية-4 ) ( وسطة الشهادة املت-3

) ( دبلوم دراسات عليا-6 ) ( الشهادة اجلامعية-5

) ( دكتوراه-8 ) ( ماجستري-7

220

: ما هو مستوى تعليم والدتك- 5

) ( بتدائية الشهادة اال-2 ) ( ال يقرأ وال يكتب-1

) ( الشهادة الثانوية-4 ) ( الشهادة املتوسطة-3

) ( دبلوم دراسات عليا-6 ) ( الشهادة اجلامعية-5

) ( دكتوراه-8 ) ( ماجستري-7

: كم الدخل الشهري ملن يعولك - 6

) ( ريال3000 أقل من -1

) ( ريال6000 أقل من - 3000 من -2

) ( ريال9000 أقل من - 6000 من -3

) ( ريال12000 أقل من - 9000 من -4

) ( ريال فأكثر 12000 -5

: نوع العالقات االجتماعية املتبادلة داخل األسرة- 7

: العالقة بني الوالدين إن وجد- 7/1

) ( هناك احترام متبادل بينهم-1

) ( دائما يتشاجران-2

) ( يتخاصمان كثريا-3

) ( يت والدي يضرب والد-4

) ( ع لوالديم والديت ال تست-5

221

:عالقة الوالدين بالطفل - 7/2

ال تنطبق

أبدا

تنطبق

نادرا

تنطبق

أحيانا

تنطبق إىل

حد ما

تنطبق

متاما

م العبارة

طوال الليلاي يف املرتل وحيدايتركين والد

ي حينما أقوم بسرقة بعض األشياء ايتغاضى والد

الصغرية من السوبر ماركت

زيارة اآلخرين مبالبس غري ي أخرج لايتركين والد

مناسبة

ي كثريا إذا بقيت خارج املرتل سواء اال يهتم والد

يف النهار أو الليل

ي على مؤخريت بالعصاايضربين والد

ي عن وضعي يف املدرسةاال يسأل والد

املدرسة يفي مبا حيدث يل من عقاباال يهتم والد

ي أنام يف أي مكان يف املرتل دون اديتركين وال

غطاء يف الشتاء

أتعرض للضرب املربح حينما أخطئ خطأ صغريا

أتعرض للخنق من والدي حينما أخطئ حنومها

222

ال تنطبق

أبدا

تنطبق

نادرا

تنطبق

أحيانا

تنطبق إىل

حد ما

تنطبق

متاما

م العبارة

ي مبظهري أو نظافة مالبسي عند ذهايب اال يبايل والد

إىل املدرسة

حصل على أي مكافأة على ما أقوم به من أال

تصرفات ممتازة

ي بألفاظ قبيحة إذا غضب أحدمها مينايشتمين والد

نين وحيدا يف املرتلاي ويتركاكثريا ما خيرج والد

ما أنين ي بصحيت حىت وإن أخرباال يهتم والد

مريض

ي بإعطائي العالج الذي يصفه يل اال يقوم والد

الطبيب عند مرضي بانتظام

حينما أتعرض لإلهانة أمام أصحايب من والدي

أخطئ

ال يصطحبين والدي عند زيارة أقربائنا

ي بنظافة جسمي وال يسأالين عن ذلكاال يهتم والد

ي حينما يشاهداين أعاين من املرضاوالدال يتأثر

ي مبا آكلاال يهتم والد

223

ي عن سبب غضيب حينما أكون اال يسألين والد

.غضبان

ي إىل أخذي إىل املستشفى حينما اال يبادر والد

أشكو من األمل

أتعرض للضرب باألشياء اخلطرية حينما حيدث مين خطأ

والدي عن ما يظهر علي من جروح أو ال يسأل

كدمات

ي بأنين أستحق احينما يضربين اآلخرون خيربين والد

ذلك

أتعرض للصفع على الوجه من والدي كلما ارتكبت

ذنبا

ي بتبادل احلديث املسلي معهمااال يسمح يل والد

ألي من والدي) نكتة(ال أستطيع أن أقول طرفة

حينما أبكي من أجل احلصول على شيء ال أجد

االهتمام املناسب من والدي

تعرضت لألمل بسبب الضرب على أذين من أحد

والدي

أنام أحيانا وأنا أشعر باجلوع مع علم والدي

أشعر أن والدي ال يرضيان عن أي شيء أقوم به يف

حيايت

شاعري وطلبايتي مباال يهتم والد

224

ي عن صحيت عندما يشاهداين غري اال يسألين والد

راغب يف اللعب أو املرح

طلب منهم مصرويفأي مين عندما ايغضب والد

أشعر باإلمهال من قبل والدي

بضررها علياي الدخان أو الشيشة وال يهتمايتناول والد

ي بالضرب لو أخفقت يف اكثريا ما يهددين والد

دراسيت

ي عن حاجيت للمساعدة يف دراسيتاال يسألين والد

ي بشدة لو سألتهما عن أي شيءاينهرين والد

ال يهتم والدي مبا أعانيه من ضيق أو زعل

ي بنوعية األكل الذي أتناوله خارج اال يهتم والد

املرتل

اخل غرفيت املقفلة كنوع من العقاب ي دايتركين والد

عندما أخطئ

حينما أتعرض لألمل فإنين ال أجرؤ على إخبار والدي

خوفا منهما

حيذفين والدي بأي شيء قريب منهما حينما أخطئ

ي عن تنظيف أسناين كل يوماال يسألين والد

ة ال أحصل على ما أحتاج إليه من أغراض النظاف

)املعجون وغريمهاوكالصابون، (اخلاصة يب

225

ي بألقاب قبيحة أو مهينة ال أحبهاايناديين والد

ي عن رغبيت حينما يشتريان شيئا اال يسألين والد

خيصين

ي لرؤية الطبيب إال يف احلاالت اال يأخذين والد

الضرورية

إذماي لو أكلت من املطبخ دونايضربين والد

ال أحصل على كفاييت من الطعام

افيا خارج املرتلحي حينما أمشي اال يسألين والد

ي عن الواجبات املدرسيةاال يسألين والد

ي عن أصحايباال يسألين والد

ي باقتناء األلعاب اليت أحبهااال يسمح يل والد

ي أو بشعري أو نظافة جسميي مبظهراال يهتم والد

ي بذلكام كثرية ولكن ال يهتم والدالآأعاين من

ي حباليت الصحيةاال يهتم والد

ي حينما أتعرض للضرب من اآلخريناال يهتم والد

ي يف وجهي كثريا ألتفه األسبابايصرخ والد

رفاماال أستطيع أن أواجه والدي بغضيب من تص

ي باستمرار أماميايتخاصم والد

علياضباإذا غضب أحد والدي من اآلخر أصبح غ

ي بعضهما البعض أماميايشتم والد

226

ن وقع اخلطأ علي إأتعرض للضرب من والدي حىت و

من اآلخرين

ال يهتم والدي مبا أحققه يف املدرسة

االستهزاء يبي منايكثر والد

ي باآلخرين على سبيل التهكماكثريا ما يقارنين والد

ي يف املرتل مع من أخاف منهايتركين والد

أشعر أنين منبوذ من والدي وبقية أهلي

ي مرضي حينما أكون مريضاايتجاهل والد

ي لو مل أولد ألنين سبب مشاكلهماايتمىن والد

حينما أتعرض للضرب من والدي أشعر بدرجة كبرية

من كرههما يل

أمتىن لو عشت يف أسرة أخرى لترعاين

يت مليئة بالقسوة واألمل بسبب ما أالقيه من بعض احي

أفراد أسريت

227

: العوامل االجتماعية واالقتصادية احمليطة بأسرة الطفل املتعرض لإليذاء: رابعا

:أمام االختيار املناسب لكل عبارة من العبارات اآلتية) 3( ضع عالمة فضال

ال تنطبق

أبدا

تنطبق

نادرا

تنطبق

أحيانا

تنطبق إىل

حد ما

تنطبق

متاما

م العبارة

والدي ال يفهمين

ووالدي ووالديت ال حيسنان التعامل معي

لدينا مشكالت قوية

عاطى املخدراتوالدي يت

والديت كثرية اخلروج من املرتل لغري الضرورة

لدى والديت أصدقاء من الرجال

والدي ال يعمل ألنه ال جيد عمال

والدي ووالديت منفصالن

والدي ووالديت مطلقان

دخل أسريت ال يكفينا

ناشون مع ويعيونريعدد أفراد أسريت كث

والدي سبق أن سجن

سبق أن تعرض أحد أفراد أسريت لإليداع بدار

رعاية املنحرفني

228

االستبانة الرئيسية قبل التحكيم–) 2(ملحق رقم

: البيانات األولية: احملور األول :أمام االختيار املناسب لكل عبارة من العبارات اآلتية) 3(فضال ضع عالمة

: سم املستشفى اليت تعمل اا - 1

) ( مستشفى الوالدة واألطفال-2 ) ( املستشفى املركزي- 1

) ( مستشفى القوات املسلحة-4 ) ( مستشفى األمري سلمان-3

) ( مستشفى احلرس الوطين-6 ) ( مستشفى قوى األمن-5

: طبيعة عملك يف املستشفى- 2

) ( أخصائي نفسي-2 ) ( أخصائي اجتماعي- 1

) ( طبيب أطفال-4 ) ( طبيب نفسي-3

: مؤهلك العلمي- 3

) ( درجة البكالوريوس أو ما يعادهلا-1

) ( درجة املاجستري أو ما يعادهلا-2

) ( درجة الدكتوراه-3

) ( :ذكرهاا أخرى -4

: فترة عملك يف املستشفى- 4

) ( سنوات) 3( أقل من -1

) ( سنوات) 6(سنوات إىل أقل من ) 3( من -2

) ( سنوات) 9(سنوات إىل أقل من ) 6( من -3

) ( سنوات فأكثر) 9 (-4

هل سبق لك التعامل مع حاالت إيذاء لألطفال؟- 5

) ( ال-2 ) ( نعم-1

229

:أسباب اإليذاء املوجه لألطفال يف مدينة الرياض: احملور الثاين

:ام االختيار املناسب لكل عبارة من العبارات اآلتيةأم) 3(فضال ضع عالمة

غري موافق

بشدة

غري

موافق

موافق إىل

حد ما

موافق موافق

بشدة

م العبارة

اخنفاض املستوى االقتصادي لألسرة

.انتشار وسائل التقنية احلديثة كالقنوات الفضائية

توظيف الطفل يف احلرب اإلعالنية بني

لشركات التجاريةا

وجود تنظيمات إجرامية متتهن االجتار يف

األطفال واستغالهلم

انتشار استخدام شبكة اإلنترنت اليت تنقل الثقافة

باحيةاإل

ختلي األسرة عن القيام ببعض أدوارها يف التنشئة

سرية لألطفالاأل

االتصدع األسري للوفاة أو غريه

زيادة الرغبة يف جتارة اجلنس من أطفال وفتيات

أجانب

سلوكية غري االتغريات التقنية اليت أفرزت أمناط

مرغوبة كالعنف العائلي والتفكك األسري

ضعف الوازع الديين

تعاطي الطفل للمسكرات واملخدرات

230

الصراع بني الوالدين على مهنة الطفل

رد املباشر من األسرةالط

سلوك الطفل ذاته ألسباب نفسية واجتماعية خاصة به

وجود مشكالت نفسية يف حياة الطفل

مترد الطفل على املعايري حبكم املرحلة العمرية اليت مير ا

تباع أساليب تربوية خاطئة من األبوينا

بهوجود الطفل يف بيئة ال تم

عدم املودة بني األبوين

التوتر واملشكالت األسرية

جهل الوالدين باملراحل الطبيعية املتوقعة للنمو

زيادة عدد أطفال األسرة

صغر سن أحد الوالدين

غياب الرقابة األسرية، وشعور الطفل بأنه منبوذ

تقبل اجملتمع للعنف

االعتقاد بأن إيذاء الطفل الزم لتربيته وتأديبه

الثقافة االجتماعية اليت حتبذ العنف وتشجعه

تعرض مصدر األذى لإليذاء يف طفولته

اخنفاض املستوى التعليمي ملصدر األذى

إدمان مصدر األذى على املخدرات

ت نفسيةمعاناة مصدر األذى من اضطرابا

تباع اخلدم ألساليب عقابية ال تعلم ا األسرةا

231

التفرقة يف املعاملة بني األطفال بسبب اجلنس

إصابة الطفل بأحد أشكال اإلعاقة

: ذكرهااأخرى

............................................

............................................

....................

232

: أنواع اإليذاء املوجه إىل األطفال مبدينة الرياض: احملور الثالث

:أمام االختيار املناسب لكل عبارة من العبارات اآلتية) 3(فضال ضع عالمة

غري موافق

بشدة

غري

موافق

موافق إىل

حد ما

موافق موافق

بشدة

م العبارة

أ اإليذاء اجلسدي

1 التخلي عن الطفل للخادمة

2 سوء التغذية

3 عدم العناية بصحة الطفل

4 الضرب

5 احلرق

6 اللكم

7 الركل

8 جنةبيع األ

9 احلبس

10 القتل

11 تشغيل األطفال يف أعمال غري مناسبة هلم

12 استغالهلم يف هذه األعمالالتسول باألطفال و

استخدامهم وخطف الرضع وإحداث اإلعاقات م

يف التسول

13

:ذكرهااأخرى

...............................................

.........................

14

233

ب إيذاء نفسي

1 التحقري

2 اإلهانة

3 الشتم

4 احلرمان العاطفي

5 رفض الرعاية النفسية للطفل

6 العزلة عن اآلخرين

7 عدم االهتمام بنشاطات الطفل وجتاهله

8 عدم مشاركة الطفل يف شؤون األسرة

9 عدم النظر إىل الطفل

10 عدم التحدث مع الطفل

: ذكرهااأخرى

...............................................

...............................................

..............

11

جـ اإليذاء اجلنسي

1 االجتار بأجسام األطفال وتصويرهم بصور إباحية

2 استغالل األطفال يف جتارب اجلنس

3 استغالل األطفال يف اجلذب السياحي

4 االتصال العشري بالطفل جنسيا

234

5 االتصال احليلي بالطفل جنسيا

6 التحرش اجلنسي بالطفل

7 مداعبة األطفال بغرض االستمتاع باجلنس

8 :ذكرهااأخرى

: ذكرهااأخرى

...............................................

...............................................

..............

235

: مؤشرات إيذاء األطفال يف مدينة الرياض: احملور الرابع

:أمام االختيار املناسب لكل عبارة من العبارات اآلتية) 3(فضال ضع عالمة

غري موافق

بشدة

غري

موافق

موافق إىل

حد ما

موافق موافق

بشدة

م العبارة

ري مناسبةارتداء مالبس غ

التغيب عن املدرسة أو احلضور متأخرا

املكوث يف املدرسة إىل وقت متأخر

مظاهر التعبهأن تظهر علي

تصال بالكباراخلوف من اال

اأن يكون سلوكه حاد

يبكي دائما أو قلما يبكي

و عدم اخلوف اخلوف املبالغ فيه من سلطة الكبار أ

مطلقا

العدوانية

نسجاميةاال

وجود تغريات مفاجئة يف السلوك كالتبول على

ام والقلق وغريهاومص اإل، نفسه

وجوده يف حالة جسمانية مزرية

يبدو عليه عالمات الشحوب وسوء التغذية

وجود جروح ورضوض باجلسد

حروق متكررةوجود

236

وجود آثار للكمات أو كدمات أو كسور

م تعتريه عند احلركة لسبب غري ظاهرآالوجود

وجود اضطرابات يف النوم

وجود اضطرابات يف األكل

اجلنوح

تعمد إيذاء النفس

الشكوى من اآلالم

النكوص إىل السلوك الطفويل

القلق واالكتئاب

اخنفاض تقديرات الذات

تعاطي الكحول واملخدرات

حماوالت سابقة لالنتحار

تقليد السلوك اجلنسي للكبار

حماولة إظهار املعارف اجلنسية

م غري طبيعية كانتفاخ البطن أو ظهور آالوجود

أعراض أمراض جنسية

افتعال املشكالت مع اآلخرين

اخلوف من البقاء وحيدا مع بالغ يف ذات املكان

السلوك املتردد

االبتعاد عن ممارسة األنشطة البدنية

237

التأخر يف النمو

األمراض املزمنة

أو العقلي ألحد الوالدين أو /العالج النفسي و

كليهما

يذاء أحد الوالدين أو كليهما للنفسإ

مدى وجود عنف داخل األسرة

وجود آثار لألداة املستخدمة لإليذاء على جسم الطفل

وجود آثار حروق على مناطق خمتلفة من اجلسم

وجود جروح ال مربر هلا

فقدان الشعر الذي ال مربر له

ات قدميةوجود آثار إلصاب

تلوث مالبس الطفل الداخلية بالدماء أو متزقها

وجود حكة يف املناطق التناسلية للطفل

البكاء بدون وجود أسباب واضحة

الرغبة يف اهلروب من املستشفى

الرغبة يف عدم العودة إىل األسرة

: كرهااذأخرى

...............................................

...............................................

..............

238

: اخلصائص النفسية لألطفال املتعرضني لإليذاء مبدينة الرياض: احملور اخلامس

:أمام االختيار املناسب لكل عبارة من العبارات اآلتية) 3(فضال ضع عالمة

غري موافق

بشدة

غري

موافق

موافق إىل

حد ما

موافق موافق

بشدة

م العبارة

تعكر املزاج كالبكاء املستمر

اندفاعي

االحنراف العاطفي لدى الطفل

وجود صعوبة يف مزاجه العقلي

ضعف الثقة يف النفس

الشعور باإلحباط

االضطراب االنفعايل والنفسي

انسحايب

خائف

مضطرب فكريا

لديه ميل إىل العنف والعدوان

: ذكرهااأخرى

...............................................

...............................................

..............

239

:فال املتعرضني لإليذاءاخلصائص االجتماعية والشخصية لألط: احملور السادس

:أمام االختيار املناسب لكل عبارة من العبارات اآلتية) 3(فضال ضع عالمة

: عمر الطفل املتعرض لإليذاء-أ

) ( أعوام) 4( عامني إىل أقل من - 2 ) ( أقل من عامني- 1

) (عاما ) 12(أعوام إىل أقل من ) 8 (- 4 ) ( أعوام) 6(أعوام إىل أقل من ) 4 (- 3

) ( فأكثر) 14 (- 6 ) (عاما ) 14(أعوام إىل أقل من ) 12 (- 5

: جنس الطفل املتعرض لإليذاء-ب

العبارة دائما غالبا أحيانا نادرا أبدا

ذكر

أنثى

: مستوى تعليم الطفل املتعرض لإليذاء- ج

العبارة دائما غالبا أحيانا نادرا أبدا

ليس يف سن الدراسة

ابتدائي

متوسط

: االجتماعيةه حالة والدي-د

) ( مطلقان-2 ) ( متزوجان-1

) ( الوالد متوىف-4 ) ( منفصالن-3

) ( كالمها متوىف-6 ) ( الوالدة متوفية-5

240

: املتعرض لالعتداء ويل أمر الطفل- هـ

) ( والدته-3 ) ( والده-1

) ( عمه-4 ) ( أخوه-3

.ذكرهاخر آ -5

: عدد أفراد أسرة الطفل املتعرض لالعتداء- و

) ( أربعة-2 ) ( ثالثة-1

) ( ستة فأكثر-4 ) ( مخسة-3

: ترتيب الطفل املتعرض لالعتداء بني أخواته وإخوانه- ز

) ( الثاين- ) ( األول-

) ( الرابع- ) ( الثالث-

) ( السادس- ) ( اخلامس-

: مع من يسكن الطفل املتعرض لالعتداء- ح

) ( مع أخ-2 ) ( مع والديه-1

) ( مع غريهم-4 ) ( مع عم-3

: جنس موقعي األذى على الطفل- ط

) ( إناث-2 ) ( ذكور-1

) ( ال أذكر-4 ) ( ذكور وإناث-3

: صلة القرابة ملوقعي األذى على الطفل- ك

) ( األم-2 ) ( األب -1

) ( زوج األم-4 ) ( زوج األب -3

) ( األخت-6 ) ( األخ-5

) ( اخلالة/ اخلال-8 ) ( العم-7

) ( أحد العاملني باملرتل-9

241

: خصائص أسر األطفال املتعرضني لإليذاء: احملور السابع

:أمام االختيار املناسب لكل عبارة من العبارات اآلتية) 3(ضع عالمة فضال

غري موافق

بشدة

غري

موافق

موافق إىل

حد ما

موافق موافق

بشدة

م العبارة

أ خصائص أسر األطفال املتعرضني لإليذاء

1 العزلة واالفتقار إىل الدعم االجتماعي

2 فلالتوقعات غري الواقعية للط

3 السلطة األبوية الصارمة

4 التفاعل السليب بني األب واألم

5 االفتقار إىل مهارات وخربات األبوة

وجود عوامل ضغط غري معتادة يف تاريخ العائلة

وتعاطي املخدرات-كالبطالة

6

7 ة الشعور تافهةقداألم فا

8 األم سلبية ومندفعة

9 األم معاقة عقليا

10 األم لديها اكتئاب

11 األب منحرف

12 األسرة مفككة

دخل األسرة منخفض

13

242

غري موافق

بشدة

غري

موافق

موافق إىل

حد ما

موافق موافق

بشدة

م العبارة

كثرة عدد أفراد األسرة الذين يعيشون يف مرتل

واحد

14

15 اخنفاض املستوى التعليمي لألب

16 اخنفاض املستوى التعليمي لألم

17 وجود مظاهر عنف داخل األسرة

للسجن أو اإليداع بدار سرةتعرض أحد أفراد األ

لرعاية املنحرفني

18

19 إدمان أو تعاطي أحد أفراد األسرة للمخدرات

20 الطفلباء إىل حاجاتافتقار اآل

21 اجلهل باألساليب التربوية الصحيحة

:ذكرهااأخرى

...............................................

...............................................

..............

22

ب خصائص من يوقع اإليذاء باألطفال

1 اد الطفلقنتااملبالغة يف

2 الذكورة

3 شخص عاش بدون أم

4 شخص أمه مستواها التعليمي منخفض

243

غري موافق

بشدة

غري

موافق

موافق إىل

حد ما

موافق موافق

بشدة

م العبارة

5 مستواه التعليمي منخفضشخص ب األ

6 شخص مستوى دخله منخفض

7 شخص تنقصه املهارات الذهنية

8 شخص يتسم بالقسوة

9 شخص دائم االعتماد على اآلخرين

10 شخص غري قادر على مواجهة الضغوط

11 شخص سهل االستثارة العاطفية

12 شخص لدية قصور عقلي أو عاطفي

13 شخص معاق جسديا

14 شخص يعاين من أمراض مزمنة

15 ات واملسكراتشخص يتعاطى املخدر

16 شخص تعرض لالعتداء واإليذاء يف طفولته

: ذكرهااأخرى

...............................................

...............................................

..............

17

244

)3(ملحق رقم

أسماء األساتذة األفاضل المحكمين

، األولية على جمموعة من احملكمني املختصني يف االصوراستبانة يف عرض االمت

للعلوم األمنية، وكلية العربيةنايف امللك سعود ، وجامعة العاملني يف جامعة من

: وهم للحكم عليهاوجامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية ، امللك فهد األمنية

نايف العربية للعلوم األمنية جامعة–علي بن فائز اجلحين / الدكتور )1

جامعة نايف العربية للعلوم األمنية –عبد احلفيظ املقدم / الدكتور )2

جامعة امللك سعود –عبداهللا الفوزان / الدكتور )3

املعهد املهين–إيهاب السيد عبداحملسن / الدكتور )4

جامعة نايف العربية للعلوم األمنية–أحسن طالب / الدكتور )5

جامعة امللك سعود –مد جعفر ثابت حم/ الدكتور )6

جامعة امللك سعود –عبداهللا اجلاسر / الدكتور )7

جامعة امللك سعود –عبدالعزيز الدخيل / الدكتور )8

كلية امللك فهد األمنية –تركي العطيان / الدكتور )9

جامعة اإلمام حممد بن سعود االسالمية–عبدايد طاش / األستاذ )10

جامعة اإلمام حممد بن سعود االسالمية–دالكرمي رياض العب/ األستاذ )11

245

االستبانة الضابطة بعد التحكيم–) 4(ملحق رقم

جامعة نايف العربية للعلوم األمنيةNaif Arab University For Security Sciences

آلية الدراسات العليا قسم الدراسات االجتماعية

استبانه .تماعية والعضوية لألطفال املتعرضني لإليذاءاخلصائص النفسية واالج

دراسة مسحية مقارنة مقدمة الستكمال متطلبات احلصول على " "درجة املاجستري يف العلوم االجتماعية

الشهريحممد امحد / الطالب إعداد

246

)2005( هـ 1426

بسم اهللا الرمحن الرحيم

247

رحيمبسم اهللا الرحمن ال

..إىل كل من يهمنا أمرهم من أبنائنا وفلذات أكبادنا أبناؤنا أكبادنا متشي على األرض

وبعد.......... السالم عليكم ورمحة اهللا وبركاتهاخلصائص العضوية والنفسية واالجتماعية لألطفال بني أيديكم استمارة دراسة بعنوان

باجلوانب التربوية واملشكالت اليت تعترض ، هذه الدراسة اليت تعىن املتعرضني لإليذاء طريق التنشئة االجتماعية لفئة غالية وعزيزة على قلوبنا ، مما دفعين إىل أن أحبث وأقرأ كل جديد يف التربية ، بل أكثر من ذلك أن أبدأ بالبحث والدراسة فيها، علين أفيد من يأيت

ة جديدة ، واليت بني أيديكم بإضافبعدي من اآلباء واألمهات والباحثني والدراسينيباكورة هذه الدراسات ، اليت أعدكم أنين لن أتوقف حىت أي رساليت كأب أوال، وكباحث ثانيا، والذي أرجو من اهللا التوفيق والسداد يل ولكل من يهتم بكم ، كما أهتم

اء الكرمي واملهم يف املوضوع أنكم شركائي يف النجاح إذا كتب اهللا يل النجاح ، إن ش. أناعرب قراءتكم املتأنية هلذه االستمارة ، واإلجابة على التساؤالت اليت حتتويها ، واليت

.....وضعت هلدف يهمكم ويهم كل أب وأم حفظكم اهللا ورعاكم أبناءنا وبناتنا ، وأنا معكم قلبا وقالبا ،،،،

والسالم عليكم ورمحة اهللا وبركاته

الباحث أمحد حممد الشهري

248

: املتغريات االجتماعية -أوال

:أمام اإلجابة املناسبة ) x( عالمة :نس اجل-1

ذكر أنثى :العمر - 2

سنة12 إىل أقل من 9من

15 إىل أقل من 12من سنة فأكثر15من : تعيش فيهاكم عدد أفراد األسرة اليت – 3

أفراد3إىل 1من أفراد6 إىل 3من أفراد9 إىل 6من فردا12 إىل 9من

فردا فأكثر12 4 -

ترتيبك بني أفراد أسرتك : حالة والديك االجتماعية– 5

زواج قائم منفصالن مطلقان األب متوىف األم متوفيه كالمها متوفيان

249

: مع من تقيم اآلن- 6

الوالدين والدي فقط والديت فقط والدي وزوجتة والديت وزوجها

:من هم : مع آخرين : مستواك التعليمي– 7

ابتدائي متوسط ثانوي

: املستوى التعليمي لوالدك– 8

ال يقرأ أو يكتب ابتدائي متوسط

ثانوي أو ما يعادهلا جامعي

دراسات عليا

250

: املستوى التعليمي لوالدتك– 9

ال تقرأ أو تكتب ابتدائي متوسط

ثانوي أو ما يعادهلا جامعي

دراسات عليا : حالة من يعولك املهنية– 10

لال يعم موظف قطاع حكومي موظف قطاع خاص رجل أعمال متقاعد

: مقدار الدخل الشهري ألسرتك– 11

ريال2000أقل من ريال4000 إىل أقل من 2000من ريال6000 إىل أقل من 4000من ريال8000 إىل أقل من 6000من ريال10000 إىل أقل من 8000من

فأكثر10000من

251

: نوع السكن الذي تقيمون فيه– 12

رقص فيال شقة

بيت شعيب

:هل سبق أن تعرضت لإليذاء – 13

: إذا كانت اإلجابة بنعم يف السؤال السابق

:أمام نوع اإليذاء الذي تعرضت ) x( الرجاء وضع عالمة–14

االختيار وصف اإليذاء بالتحديد

نفسيإيذاء

إيذاء بدين

إيذاء جنسي

إمهال

أكثر من نوع على نفس احلالة

نعم ال

252

: احملور األول

العبارات التاليه تعرب عن بعض املشاكل الصحية اليت يعاين منها األطفال، ميكنك ( أمامها ) x( واملطلوب اختيار اإلجابة الصحيحة بوضع عالمة

) :بة اختيار أكثر من إجاوصف احلالة

االختيار اخلصائص بالتحديد

أعاين من وزن غري طبيعي

أعاين من طول غري طبيعي

أعاين من ختلف عقلي

أعاين من شلل أطفال

أعاين من أمراض نفسية

أعاين من أمراض عضوية

سليم صحيا

:أخرى

253

: احملور الثاينرات التالية تعرب عن بعض املشاكل اليت قد يعاين منها الطفل داخل أسرته العبا

) x( واملطلوب تقدير مدى موافقتك على كل منها ، وذلك بوضع عالمة :أمام العبارة املناسبة

غري موافق بشدة

غري موافق

موافق إىل مادح

موافق موافق العبــــارة بشدة

م

.1 املرتلوالدي كثري البقاء خارج .2 كثريا ما أحتاج إىل والدي وال أجده .3 يدخن والدي داخل املرتل .4 مصروفا يوميا كافياوالدي ال يعطيين .5 نسكن يف حي كثري املشاكل .6 أجد صعوبة يف تقبل وضعنا املايل .7 أحسد كثريا من زمالئي على آبائهم .8 الف دائم مع والديتوالدي على خ .9 أشعر بعدم األمان يف مرتلنا .10 أنا وإخواين خناف من والدنا كثريا كثريا ما يتدخل أقاربنا يف تربيتنا وأيب 11.

254

ضال يعارال أستطيع استذكار دروسي بسبب

اإلزعاج داخل مرتيل12.

.13 ال يهتم والدي مبستواي يف املدرسة

غري ق مواف بشدة

غري موافق

موافق إىل

حد ما

موافق موافقم العبــــارة بشده

كثريا ما تطلب املدرسة والدي ألنه مشغولرللحضور ، وال حيض

14.

والدي ال يعلم عن خروجي من املرتل، وال يهتم لذلك

15.

كثريا ما يغضب والدي ويعاقبين بدون سبب

16.

املة بيين وبني يفرق والدي يف املع إخويت وأخوايت

17.

أفضل البقاء يف الشارع على العودة إىل البيت

والديت دائمة االنفعال والعصبية والديت دائما مشغولة عنا وال تم بنا

255

العبارات التالية تعرب عن بعض املشاكل النفسية اليت قد :احملور الثالث ل حياته اليومية ، واملطلوب منك أن تقدر مدى موافقتك تعترض الطفل خال

: أمام العبارة املناسبة ) x( على كل منها عن طريق وضع عالمة

غري موافق بشدة

غري موافق

موافق دإىل ح ما

موافق موافق بشدة

م العبــــارة

أعاين من التوتر بوجود والدي يف املرتل

ين القلق على والديتدائما ما يساور ال أستطيع النوم بشكل طبيعي بسبب

األرق الذي يساورين ال أشتهي األكل يف البيت أخاف دائما من مقابلة الغرباء أكره الذهاب إىل املدرسة أخاف من معلمي كثريا كثريا ما أخاف بدون أن أعرف

السبب اجللوس يف املدرسة بعيدا عن أحب

256

زمالئي يف املدرسةوالدي دائم الغضب مين وال أعرف

السبب

غري موافق

بشدة

غري موافق

إىل موافق مادح

موافق موافق

بشدة م العبــــارة

يغضب والدي عندما يطلب مين أشياء ال أستطيع أن أفعلها

ال أحب اجللوس مع عائليت يف نزهام

ال أثق يف اآلخرين أخاف من والدي كثريا أشعر بالغضب دائما جتاه والدي

ولكن ال أستطيع فعل شيء له والدي بتوساليت وبكائي عند ال يبايل

عقابه يل ال أستطيع إخبار والدي مبشاكلي كثريا ما أكذب على والدي هربا من

العقابوالديت دائما متوترة يف حال وجود

257

أيب يف املرتلدائما ما يقول يل معلمي إنين أفتقد

التركيز

االستبانة الرئيسية بعد التحكيم–) 5(ملحق رقم

جامعة نايف العربية للعلوم األمنيةNaif Arab University For Security Sciences

لعلياآلية الدراسات ا قسم الدراسات االجتماعية

استبانة .اخلصائص النفسية واالجتماعية والعضوية لألطفال املتعرضني لإليذاء

دراسة مسحية مقارنة مقدمة الستكمال متطلبات احلصول على " "درجة املاجستري يف العلوم االجتماعية

الشهريحممد محد أ/ الطالب إعداد

258

)2005( هـ 1426

بسم اهللا الرمحن الرحيم

259

اجلزء االول من االستبانة يهتم باملتغريات اخلاصة بالبيانات اليت ميكن استخالصها من واقع امللف الطيب اخلاص االستغناء عنها لضرورات الدراسة ، وهي اخلصائص العضوية للحالة نبالطفل املتعرض لإليذاء ، واليت ال ميك

: ، ومالبسات واقعة اإليذاء نفسها ، وهي بالشكل التايل ) الطول، اجلنس، احلالة الصحية العمر،(

:املستشفى املعين باحلالة –1

برنامج مستشفى القوات املسلحة بالرياض

مدينة امللك عبد العزيز الطبية باحلرس الوطين

مستشفى قوى األمن الداخلي بالرياض

:العضوية للطفل املتعرض لإليذاء اخلصائص –2

االختيار وصف احلالة بالتحديد

يعاين الطفل من وزن غري طبيعي

يعاين الطفل من طول غري طبيعي

يعاين الطفل من ختلف عقلي

يعاين الطفل من شلل أطفال

يعاين الطفل من أمراض نفسية

يعاين الطفل من أمراض عضوية

صحياسليم

260

:أخرى

: نوع اإليذاء الواقع على الطفل– 3

االختيار وصف اإليذاء بالتحديد

إيذاء نفسي

إيذاء بدين

إيذاء جنسي

إمهال

أكثر من نوع على نفس احلالة

: صلة القرابة بني موقع اإليذاء ، وبني الطفل – 4

األب

األم

معااألب واألم

زوج األم

األخ

األخت

أحد العاملني يف املرتل

:يذكر : آخرون

261

: طريقة اكتشاف واقعة اإليذاء –5

عن طريق الكشف الطيب املعتاد للطفل

وجود آثار ظاهرة على جسد الطفل

عن طريق االختبارات النفسية

يعن طريق البحث االجتماع

إعالن الطفل عن هوية املعتدي

آثار االرتباك على من أحضر الطفل

اعتراف األهل وية الشخص الذي قام باإليذاء

عن طريق تقرير الشرطة

عن طريق مدرسة الطفل املتعرض لإليذاء

غياب املربرات الطبية أدى إىل الشك يف احلالةأسباب أخرى

.............................:.............تذكر

: من اكتشف حالة اإليذاء-6

الطبيب

األخصائي االجتماعي

األخصائي النفسي

262

املعلم

:آخرون هم

بسم اهللا الرحمن الرحيم

..إىل كل من يهمنا أمرهم من أبنائنا وفلذات أكبادنا

أبناؤنا أكبادنا متشي على األرض وبعد.......... ورمحة اهللا وبركاتهالسالم عليكم

اخلصائص العضوية والنفسية واالجتماعية لألطفال بني أيديكم استمارة دراسة بعنوان ، هذه الدراسة اليت تعىن باجلوانب التربوية ، واملشكالت اليت تعترض املتعرضني لإليذاء

فعين إىل أن أحبث وأقرأ كل طريق التنشئة االجتماعية لفئة غالية وعزيزة على قلوبنا ، مما دجديد يف التربية ، بل أكثر من ذلك أن أبدأ بالبحث والدراسة فيها، علين أفيد من يأيت

بإضافة جديدة ، واليت بني أيديكم بعدي من اآلباء واألمهات والباحثني والدراسيني، باكورة هذه الدراسات ، اليت أعدكم أنين لن أتوقف حىت أي رساليت كأب أوال

وكباحث ثانيا، والذي أرجو من اهللا التوفيق والسداد يل ولكل من يهتم بكم ، كما أهتم واملهم يف املوضوع أنكم شركائي يف النجاح إذا كتب اهللا يل النجاح ، إن شاء الكرمي . أنا

عرب قراءتكم املتأنية هلذه االستمارة ، واإلجابة على التساؤالت اليت حتتويها ، واليت .....دف يهمكم ويهم كل أب وأموضعت هل

حفظكم اهللا ورعاكم أبناءنا وبناتنا ، وأنا معكم قلبا وقالبا ،،،، والسالم عليكم ورمحة اهللا وبركاته

263

الباحث أمحد حممد الشهري

أمام العبارة املناسبة) x(ع عالمة ض: املتغريات االجتماعية : احملور األول

:نس اجل– 1

ذكر أنثى

:العمر - 2

سنة12 إىل أقل من 9من

سنة15 إىل أقل من 12من سنة فأكثر15من

:كم عدد أفراد األسرة اليت تعيش معها – 3

أفراد3من فرد إىل

أفراد6 إىل 4من

أفراد9 إىل 7من

دا فر12 إىل 10من

فردا فأكثر13

4 -

ترتيبك بني أفراد اسرتك

: حالة والديك االجتماعية– 5

زواج قائم

منفصالن

مطلقان

األب متوىف

األم متوفيه

264

كالمها متوفيان

: مع من تقيم اآلن- 6

الوالدين

والدي فقط

والديت فقط

والدي وزوجتة

والديت وزوجها

:تذكر : مع آخرين

: مستواك التعليمي– 7

ابتدائي

متوسط

ثانوي

: املستوى التعليمي لوالدك– 8

أو يكتبأال يقر

ابتدائي

متوسط

ثانوي أو ما يعادهلا

جامعي

دراسات عليا

:املستوى التعليمي لوالدتك-9

ال تقرأ أو تكتب

265

ابتدائي

متوسط

ثانوي أو ما يعادهلا

جامعي

دراسات عليا

: حالة من يعولك املهنية – 10

لال يعم

موظف قطاع حكومي

موظف قطاع خاص

رجل أعمال

متقاعد

: مقدار الدخل الشهري ألسرتك– 11

ريال2000أقل من

ريال4000 إىل أقل من 2000من

ريال6000 إىل أقل من 4000من

ريال8000 إىل أقل من 6000من

ريال10000 إىل أقل من 8000من

فاكثر10000من

: نوع السكن الذي تقيمون فيه– 12

قصر

فيال

266

شقة

بيت شعيب

: احملور الثايننها الطفل داخل أسرته العبارات التالية تعرب عن بعض املشاكل اليت قد يعاين م

) x( واملطلوب تقدير مدى موافقتك على كل منها ، وذلك بوضع عالمة :أمام العبارة املناسبة

غري موافق بشدة

غري موافق

موافق إىل مادح

موافق موافق العبــــارة بشدة

م

.18 والدي كثري البقاء خارج املرتل .19 دهكثريا ما أحتاج إىل والدي وال أج .20 يدخن والدي داخل املرتل .21 مصروفا يوميا كافياوالدي ال يعطيين .22 نسكن يف حي كثري املشاكل .23 أجد صعوبة يف تقبل وضعنا املايل .24 أحسد كثريا من زمالئي على آبائهم .25 والدي على خالف دائم مع والديت .26 رتلناأشعر بعدم األمان يف م .27 أنا وإخواين خناف من والدنا كثريا كثريا ما يتدخل أقاربنا يف تربيتنا وأيب 28.

267

ضال يعارال أستطيع استذكار دروسي بسبب

اإلزعاج داخل مرتيل29.

.30 ال يهتم والدي مبستواي يف املدرسة

غري موافق بشدة

غري موافق

موافق إىل

حد ما

موافق موافقم العبــــارة دهبش

كثريا ما تطلب املدرسة والدي ألنه مشغولرللحضور ، وال حيض

31.

والدي ال يعلم عن خروجي من املرتل، وال يهتم لذلك

32.

كثريا ما يغضب والدي ويعاقبين بدون سبب

33.

يفرق والدي يف املعاملة بيين وبني إخويت وأخوايت

34.

ء يف الشارع على العودة أفضل البقا إىل البيت

والديت دائمة االنفعال والعصبية والديت دائما مشغولة عنا وال تم بنا

268

العبارات التالية تعرب عن بعض املشاكل النفسية اليت قد :احملور الثالث فقتك تعترض الطفل خالل حياته اليومية ، واملطلوب منك أن تقدر مدى موا

: أمام العبارة املناسبة ) x( على كل منها عن طريق وضع عالمة

غري موافق بشدة

غري موافق

موافق دإىل ح ما

موافق موافق بشدة

م العبــــارة

أعاين من التوتر بوجود والدي يف املرتل

دائما ما يساورين القلق على والديت طبيعي بسبب ال أستطيع النوم بشكل

األرق الذي يساورين ال أشتهي األكل يف البيت أخاف دائما من مقابلة الغرباء أكره الذهاب إىل املدرسة أخاف من معلمي كثريا كثريا ما أخاف بدون أن أعرف

السببأحب اجللوس يف املدرسة بعيدا عن

269

زمالئي يف املدرسةوالدي دائم الغضب مين وال أعرف

السبب

غري موافق

بشدة

غري موافق

إىل موافق مادح

موافق موافق

بشدة م العبــــارة

يغضب والدي عندما يطلب مين أشياء ال أستطيع أن أفعلها

ال أحب اجللوس مع عائليت يف نزهام

ال أثق يف اآلخرين من والدي كثرياأخاف أشعر بالغضب دائما جتاه والدي

ولكن ال أستطيع فعل شيء له والدي بتوساليت وبكائي عند ال يبايل

عقابه يل ال أستطيع إخبار والدي مبشاكلي كثريا ما أكذب على والدي هربا من

العقابوالديت دائما متوترة يف حال وجود

270

أيب يف املرتلدائما ما يقول يل معلمي إنين أفتقد

التركيز