media index trends report .lebanon 2005- 2014

مؤشر استدامةمع ا٢٠١٤ -٢٠٠٥ ان سات خاصة: لبن درا201٤ عراق م�صر الإردنزائر ا البحرين الكويتغرب ا ليبياــان لبنراتلإما ا �صوريا ال�صعوديةكرد�صتان- عراق قطر ايران فل�صط عمان

Upload: pace-lebanon

Post on 14-Dec-2014

170 views

Category:

News & Politics


1 download

DESCRIPTION

IREX presents trends observed from each of the media sustainability studies from 2005 to 20014, in terms of both qualitative and quantitative findings. To provide context for the qualitative findings, quotes from panelists in earlier studies are put side-by-side with those from 2014.

TRANSCRIPT

Page 1: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

jordan

kuwait

egypt

bahrain

algeria

oman

qatar

iraq

iran

syria

tunisia

palestine

lebanon

saudi arabia

libya

united arab emirates

yemen

morocco

iraq-kurdistan

MEDIA SUSTAINABILITY

INDEX2014

مؤشراستدامةاإلعالم

٢ ٠ ١ ٤ -٢ ٠ ٠ ٥ ن لبنا : صة خا ت سا ا ر د201٤

TRENDS: LEBANON, 2005 – 2014

عراقم�صر

الإردن

اجلزائر

البحرين

الكويت

املغرب

ليبيا

لبنــان

الإمارات

�صورياال�صعودية

عراق-كرد�صتان

قطرايران

فل�صطني

عمان

Page 2: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014
Page 3: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

1

املنهجيات: درا�صات خا�صة بلبنان 2005 - 2014

م�ؤ�صر ا�صتدامة الإعالم 2014

اخللفية

كان لبنان قد �سهد لتوه مرحلة م�سطربة خالل العام 2005 عندما ا�ستخدم جمل�س الأبحاث والتداول

الدويل )IREX( موؤ�سر ا�ستدامة الإعالم)MSI( لأول مرة لتقييم �سحة قطاع الإعالم فيه. اإن تفجريات

ال�سيارات مل تقتل رفيق احلريري وحده، بل ا�ستهدفت اأي�سا اثنني من �سحفيي لبنان الكبار، هما �سمري

ال�سحفيون بالغة. وقد كان الثالثة، مي �سدياق، بجروح ال�سحفية ا�سيبت فيما تويني، ق�سري وجربان

الأربعة املذكورون من املنتقدين للنفوذ ال�سوري يف لبنان. يف ني�سان/ ابريل، ان�سحبت وحدات اجلي�س

ال�سوري من البالد بوجه الحتجاجات اللبنانية وال�سغوط اخلارجية، ويف حني مهّد هذا التطور الطريق

لبيئة اإعالمية اأكرث انفتاحا وحمتوى اإعالمي اأف�سل لفرتة ق�سرية، ال اأن امل�سهد الإعالمي يف لبنان تدهور

منذ العام 2007/2006 با�ستمرار اإىل درجة اأ�سواأ مما كان عليه يف العام 2005، وفقا لنتائج الدرا�سة.

مت ادراج لبنان يف موؤ�سر ا�ستدامة العالم �سبع مرات منذ العام 2005. واأ�سبح من املمكن اليوم النظر

يف التطورات واملنهجيات على املدى الطويل يف و�سائل الإعالم املوجودة فيه. ومن عام اإىل اآخر مل تعد

التغيريات غالبا موؤ�سرا على التح�سن امل�ستدام اأو ال�سعف الأ�سا�سي؛ فاحدى مواطن قوة موؤ�سر ا�ستدامة

الإعالم كاأداة تقييم هي ر�سم املنهجيات على املدى الطويل. ويف حالة لبنان، ك�سفت �سبع �سنوات من

البيانات اجتاها �سلبيا بطيئا جلهة كيفية خدمة و�سائل الإعالم بكونها » ال�سلطة الرابعة«. ي�ساف عن�سر قوة

اإ�سايف اإىل موؤ�سر ا�ستدامة الإعالم يتمثل بو�سع تلك املنهجيات يف �سياق اأو�سع. ويف هذه احلالة، يتما�سى

تراجع لبنان مع اجتاه اأو�سع ملحوظ يف اأوروبا ال�سرقية.

لقيا�س مدى كفاءة اأداء قطاع و�سائل الإعالم يف دورها املتمثل بكونها »ال�سلطة الرابعة«، يقّيم »موؤ�سر

اجلودة معايري التعبري، حرية وهي: الإعالم و�سائل نظام ت�سكل »اأهداف« خم�سة الإعالم« ا�ستدامة

املهنية، وتعدد م�سادر الأخبار، واإدارة املوؤ�س�سات الإعالمية، واملوؤ�س�سات الداعمة. على مر ال�سنني، قام

ال�سحفيون اللبنانيون واملدونون واملحررون واملهنيون املعنيون ب�سناعة الإعالم بتقييم هذه الأهداف من

خالل ت�سجيل املوؤ�سرات الكثرية التي حتدد كال منها ومن ثم امل�ساركة يف مناق�سة ليوم واحد بهدف تبادل

الآراء مع زمالئهم حول و�سع كل من هذه الأهداف.

Page 4: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

2

يف العام 2011، طلبت الوكالة الأمريكية للتنمية اإىل جمل�س الأبحاث والتبادل الدويل اإدراج درا�سة

موازية با�ستخدام منهجية مماثلة لقيا�س ت�سور اجلمهور عن مدى خدمة و�سائل الإعالم لحتياجاتهم من

املوؤ�سرات وعلى مدى ثالث الدويل جمموعة منف�سلة من والتبادل املعلومات. و�سع جمل�س الأبحاث

لتقييم وغريهم والنقابيني والأكادمييني، والطالب، املدين، املجتمع ممثلي من جمموعة التقت �سنوات

هذه واو�سحت الخ. وم�ستهلكني، كمواطنني يحتاجونها التي للمعلومات الإعالم و�سائل دعم مدى

الدرا�سة، اأن املعدلت بقيت �سعيفة با�ستمرار على مدى ثالث �سنوات ) 2011/2010 - 2014( مع

ارتفاع مبعدل 1.59 وانخفا�س 1.23 على مقيا�س يرتاوح بني �سفر )0( واأربعة )4(.

يعر�س جمل�س الأبحاث والتبادل الدويل يف ما يلي املنهجيات التي متت مالحظتها يف كل درا�سة من

تقدير هيئة لأع�ساء مقتطفات اأ�سيفت النوعية، للنتائج �سياق ولتوفري والكمية. النوعية النتائج حيث

موؤ�سر ا�ستدامة العالم امل�ساركني يف الدرا�سات ال�سابقة اإىل جانب مقتطفات تعود للعام 2014.

تطور و�سائل الإعالم يف لبنان بني العام 2005 – 2014: تقييم الإعالميني املخت�سني

لطاملا �سجل لبنان اأف�سل النتائج بني بلدان ال�سرق الأو�سط يف موؤ�سر ا�ستدامة الإعالم حيث لديه تاريخ

طويل من الإعالم احليوي واملهني ن�سبيا. وحتى ظهور قناة اجلزيرة وغريها من مقدمي خدمات الأقمار

واجلاليات بالعربية الناطقة البلدان اإىل الأخبار توفري الإعالم يف و�سائل �ساهمت الإقليمية، ال�سناعية

العربية يف اخلارج. فهناك العديد من و�سائل الإعالم التي اإ�سافة اىل ح�سولها على كميات كبرية من املال

ال�سيا�سي، تطبق اأي�سا نهجا �سبيها بالأعمال التجارية يف عملياتها. فال يزال لبنان لليوم يتمتع بواحدة من

قطاعات الإعالم الأكرث تعددية وجتارية يف ال�سرق الأو�سط واخلارج اأي�سا. وجتدر الإ�سارة اإىل اأن جميع

الف�سائل ال�سيا�سية ممثلة يف و�سائل الإعالم؛ فيمكن للعديد من الطوائف واجلماعات العرقية مثل الأرمن

اأن جتد و�سائل الإعالم التي تنا�سبها. وهذا اأمر غري �سائع ن�سبيا يف ال�سرق الأو�سط ولي�س اأمرا م�سلما به يف

اأفريقيا اأو اأوروبا ال�سرقية حيث يطبق موؤ�سر ا�ستدامة الإعالم اأي�سا.

ولكن منذ درا�سة العام 2007/2006 كان لبنان يرتاجع با�ستمرار. فالتعددية يف لبنان ل تعادل املهنية

ترعاها التي الإعالم و�سائل قدرة تتغري مل وفيما الإعالم. حرية من عال م�ستوى على تدّل ل كما

الأحزاب ال�سيا�سية املتناف�سة لتمثل وجهات نظر كفالئها، اأ�سبحت طبيعة و�سائل الإعالم امل�ستقل اله�سة

اأو، على �سبيل املثال، ك�سف الف�ساد احلقيقي غري متكافئة. واليوم وامل�ستعدة لتقدمي النقد عرب احلدود

اأكرث �سعوبة. لقد عانى تعدد الرئي�سية املهنية يف و�سائل الإعالم ال�سحافة اأمثلة عن العثور على بات

و�سائل الإعالم؛ فمع دخول املزيد من املال ال�سيا�سي اإىل ال�ساحة، اأ�سبح اأمل الإعالم يف جتاوز اخلالفات

3

وال�ستمرار اكرث �سعوبة. كما اأن املوؤ�س�سات الداعمة لو�سائل الإعالم اللبنانية اأ�سبحت غري قادرة، وعلى

نحو متزايد، على م�ساعدة و�سائل الإعالم بفعالية.

عر�س نتيجة درا�سة املنهجيات يف لبنان مقابل نتائج بلدان اأوروبا ال�سرقية ) الر�سم 1( تبني النتائج اأن

هذا الجتاه ينعك�س يف تلك املنطقة. اأحد تف�سريات تلك النتائج هي و�سائل الإعالم الرقمية اجلديدة

التي �سبقت جهود احلكومات وغريها ممن يحاولون قمع حماولت احل�سول على املعلومات.

)موؤ�سر ا�ستدامة الإعالم يف لبنان مقارنة مع اأوروبا واأورا�سيا(

ابتداء من العام 2008، بداأت تقارير املدونني يف ال�سجن اأو القوانني الأكرث تقييدا التي تتحكم بو�سائل

الإعالم عرب الإنرتنت اأو اإعالم املن�سة املتنقلة ت�سق طريقها اإىل موؤ�سر ا�ستدامة الإعالم. يف الوقت نف�سه،

ي�سكل توحيد امللكية وال�سيطرة العلنية من قبل مالكي تلك الو�سائل ال�سيا�سيني عامال اآخر يوؤدي اإىل

تراجع النتائج حول العامل. واأخريا الأزمة املالية العاملية التي بداأت عام 2008، اإىل جانب املناف�سة اجلديدة

من الإعالنات على النرتنت غري املكلفة والتي اأدت اإىل دخول جميع و�سائل الإعالم التي تعتمد على

عائدات الإعالنات يف فرتة تكيف موؤملة. وقد ت�سبب هذا التكيف يف اأ�سواأ حالته بوقف بع�س و�سائل

الإعالم لعملياتها اأو اإدراجها يف حمافظ التكتالت املُ�سّي�سة.

تو�سيح املنهجيات يف لبنان ح�سب الهدف:

الهدف 1: وجود قواعد قانونية واجتماعية حتمي وتعزز حرية التعبري، وت�سمح باحل�سول على املعلومات

العامة.

،)2007/2006 ( 2.24 الأعلى: ،1.88 الأ�سا�سي: 2005 اخلط :)4-0 النطاق: ( ال�سجل تاريخ

الأدنى 1.77 )2014(

بعد اأن بلغ اأعلى م�ستوى 2.24، اأو نتيجة » قريبة من ال�ستدامة«، تراجعت نتيجة حرية التعبري يف لبنان

2005. وكما ات�سح، كان من اأقل قليال من معدل اخلط الأ�سا�سي يف العام باطراد لت�سبح هذا العام

ال�سعب على و�سائل الإعالم اأن حتافظ على الأ�سا�س املكت�سب بني الدرا�سة الأوىل والثانية. ومع الوقت،

اأجريت درا�سة العام 2009، وانخف�ست النتيجة حتت 2.00 وبقيت على هذا املعدل منذ ذلك احلني.

رجئت الآمال ببيئة قانونية حم�سنة من خالل قراءة تعليقات اأع�ساء هيئة ُميكن للقارئ ان يرى كيف اأ

Page 5: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

3

وال�ستمرار اكرث �سعوبة. كما اأن املوؤ�س�سات الداعمة لو�سائل الإعالم اللبنانية اأ�سبحت غري قادرة، وعلى

نحو متزايد، على م�ساعدة و�سائل الإعالم بفعالية.

عر�س نتيجة درا�سة املنهجيات يف لبنان مقابل نتائج بلدان اأوروبا ال�سرقية ) الر�سم 1( تبني النتائج اأن

هذا الجتاه ينعك�س يف تلك املنطقة. اأحد تف�سريات تلك النتائج هي و�سائل الإعالم الرقمية اجلديدة

التي �سبقت جهود احلكومات وغريها ممن يحاولون قمع حماولت احل�سول على املعلومات.

)موؤ�سر ا�ستدامة الإعالم يف لبنان مقارنة مع اأوروبا واأورا�سيا(

ابتداء من العام 2008، بداأت تقارير املدونني يف ال�سجن اأو القوانني الأكرث تقييدا التي تتحكم بو�سائل

الإعالم عرب الإنرتنت اأو اإعالم املن�سة املتنقلة ت�سق طريقها اإىل موؤ�سر ا�ستدامة الإعالم. يف الوقت نف�سه،

ي�سكل توحيد امللكية وال�سيطرة العلنية من قبل مالكي تلك الو�سائل ال�سيا�سيني عامال اآخر يوؤدي اإىل

تراجع النتائج حول العامل. واأخريا الأزمة املالية العاملية التي بداأت عام 2008، اإىل جانب املناف�سة اجلديدة

من الإعالنات على النرتنت غري املكلفة والتي اأدت اإىل دخول جميع و�سائل الإعالم التي تعتمد على

عائدات الإعالنات يف فرتة تكيف موؤملة. وقد ت�سبب هذا التكيف يف اأ�سواأ حالته بوقف بع�س و�سائل

الإعالم لعملياتها اأو اإدراجها يف حمافظ التكتالت املُ�سّي�سة.

تو�سيح املنهجيات يف لبنان ح�سب الهدف:

الهدف 1: وجود قواعد قانونية واجتماعية حتمي وتعزز حرية التعبري، وت�سمح باحل�سول على املعلومات

العامة.

،)2007/2006 ( 2.24 الأعلى: ،1.88 الأ�سا�سي: 2005 اخلط :)4-0 النطاق: ( ال�سجل تاريخ

الأدنى 1.77 )2014(

بعد اأن بلغ اأعلى م�ستوى 2.24، اأو نتيجة » قريبة من ال�ستدامة«، تراجعت نتيجة حرية التعبري يف لبنان

2005. وكما ات�سح، كان من اأقل قليال من معدل اخلط الأ�سا�سي يف العام باطراد لت�سبح هذا العام

ال�سعب على و�سائل الإعالم اأن حتافظ على الأ�سا�س املكت�سب بني الدرا�سة الأوىل والثانية. ومع الوقت،

اأجريت درا�سة العام 2009، وانخف�ست النتيجة حتت 2.00 وبقيت على هذا املعدل منذ ذلك احلني.

رجئت الآمال ببيئة قانونية حم�سنة من خالل قراءة تعليقات اأع�ساء هيئة ُميكن للقارئ ان يرى كيف اأ

Page 6: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

4

التقدير يف مناق�سة املوؤ�سر رقم 1، الذي يغطي اأطر العمل القانونية والتاأ�سي�سية حلرية التعبري والإعالم يف

تقرير العام 2007/2006 اإىل جانب تقرير العام 2014.

من عام 07/2006:

»ل ميكننا ان نحكم الآن اإذا كانت حرية التعبري موجودة اأو م�سانة » هذا ما قالتة الع�سوة يف هيئة التقدير

�سريين عبد اهلل، وهي موظفة منذ فرتة طويلة يف �سحيفة النهار حيث عملت كم�ساعدة للمحرر ال�سابق

جربان تويني حتى وفاته يف انفجار �سيارة ملغومة يف دي�سمرب 2005. وهي تراأ�س الآن مكتب العالقات

العامة لل�سحيفة. و�سحيفة النهار هي اأكرب �سحيفة يف لبنان وكانت قد عار�ست بحزم ال�سيطرة ال�سورية على

لبنان بعد اغتيال احلريري. اأ�سافت �سريين عبد اهلل: »لقد تغري و�سع البالد منذ عامني ول يزال من املبكر

احلكم. لدينا الآن م�ساكل داخلية كبرية جدا وتقريبا من امل�ستحيل اإجراء حمادثة متح�سرة عن ال�سيا�سة«.

من عام 2014:

يف التعبري يف حرية هناك اأن على التقدير هيئة اع�ساء بني الآراء يف توافق هناك »وكان

اأن ال القانونية احلماية اإطار من الرغم على اأنه يعني وهذا تتوقف« اأن اىل الإعالم، و�سائل

للظروف. تبعا الراأي حرية ممار�سة حتت من �سحبها يتم اأن ميكن �سجادة وجود هو ال�سائد ال�سعور

»هذا ل يعني اأنه من ال�سروري اأن ياأتي التعدي على حرية التعبري ك�سكل من اأ�سكال الرقابة احلكومية،

ولكن بدل من ذلك ميكن اأن ياأتي نتيجة اعتداءات طائفية وتهديدات و�سغط �سيا�سي/اقت�سادي خا�س

لإ�سكات موؤ�س�سة اإعالمية. ولي�س ال�سغط يف هذه املرحلة كبريا باملعنى الو�سع كالقيام بوقف بث الأخبار،

ولكن قد تتعر�س ممار�سة املرا�سلني واملنظمات حلرية التعبري ل�سغوط داخلية وخارجية«.

باعتبارها حتديا التقدير يتم حتديدها كل عام من قبل اع�ساء هيئة بقيت ب�سعة موؤ�سرات عالقة وقد

يقّيم ترخي�س 2 الذي املوؤ�سر رقم املوؤ�سرات هو اأكرث حرية لو�سائل الإعالم. احدى هذه بيئة لتحقيق

و�سائل الإعالم. وقد اأدى تقييم ترخي�س و�سائل الإعالم املطبوعة، على وجه اخل�سو�س، اىل وجود �سوق

ال�سحف على الندماج حيث الو�سائل ادت اىل اجبار لتلك تراخي�س للح�سول على ثانوية عجيبة

ا�سبحت ال�سحف مملكة الأثرياء: تراخي�س ال�سحف غري امل�ستخدمة هي �سلعة ثمينة وعلى اأي �سحيفة

جديدة اأن حت�سل على رخ�ستني قدميتني.

احل�سول على املعلومات العامة، من خالل املوؤ�سر رقم 7 هو حتدي دائم اآخر ملمار�سة ال�سحافة، ومبرور

الزمن تراجعت تقديرات هذا املوؤ�سر.

5

احل�سول ال�سعب من اأنه جند « : 2005 العام يف ANB تلفزيرن من يزبك غياث اأ�سار وكما

قدرة مع املحلي الو�سع نقارن عندما خا�سة الدولة، معلومات مثل العامة، املعلومات على

عندما وخا�سة العامة، املعلومات من يعترب ما على باحل�سول بريطانيا اأو فرن�سا يف ال�سحفيني

الن�سحاب مع احلال بتغري يحذوه كان الذي والأمل ف�ساد«. اأو �سيا�سية بق�سايا الأمر يتعلق

قائال: الو�سع 2014 للعام التقدير هيئة اأع�ساء اأحد و�سف وقد له، اأ�سا�س ل اأن تبني ال�سوري

»اأول، ل يوجد قانون ي�سمح باحل�سول على املعلومات العامة، رغم اأن هناك بع�س املنظمات غري احلكومية

التي تعمل على ذلك. ثانيا يتطلب الأمر لالت�سال باأي وزارة توفر فاك�س ر�سمي، واأنا اآ�سف، ولكن مبا

انني اعمل بالقطعة من �سقتي لي�س لدي فاك�س مع اوراق مرو�سة لو�سائل الإعالم املختلفة... كما اأنه من

ال�سعب جدا العثور على رقم الوزارة، وحتى اإذا كنت حمظوظا مبا فيه الكفاية للعثور على رقم، ووجود

�سخ�س ما للرد على الهاتف فاخلطوة التالية التي تتبع ذلك هي كارثة الفاك�س. على حد علمي ل اأعتقد

اأن احلكومة تعمل جاهدة لإف�سال و�سائل العالم، هي فقط ل تفعل اأي �سيء مل�ساعدة تلك الو�سائل ».

على الرغم من اأن لبنان يعاين منذ عقود من بيئة عمل غري اآمنة لل�سحفيني، والتي يتم تقييمها يف موؤ�سر

رقم 4، فان الو�سع فيه، على الأقل، مل ي�سبح اأكرث �سوءاً. وقد و�سف اأحد اأع�ساء هيئة التقدير الو�سع

على النحو التايل يف العام 2005:

به ادلت ما هذا « بالتهديد ي�سعرون داخلية �سيا�سية ق�سايا على يعملون الذين ال�سحفيني »معظم

تانيا مهنا الع�سوة يف هيئة تقدير موؤ�سر ا�ستدامة الإعالم ، ومن كبار مرا�سلي ال�سركة اللبنانية لالإر�سال

)LBC( قائلة »بعد مرور هذا العام وجميع الغتيالت التي متت فيه فان اجلميع ياأخذ احتياطات ا�سافية

نغري اأن م�سطرون نحن اآمن. مكان الوقوف يف لك يتوفر اذا مل �سيارتك ترك ت�ستطيع انك ل حيث

عاداتنا، واأن نغري الأماكن التي نعي�س فيها«.

اأظهرت تعليقات احد اأع�ساء هيئة التقدير اأن الو�سع يتكرر يف العام 2014:

»اإن عدد النتهاكات التي ت�ستهدف ال�سحفيني ا�سا�سا من قبل جهات فاعلة غري حكومية مرتفع ب�سكل

كبري ويقابل هذه النتهاكات اإفالت تام من العقاب. بدون ق�ساء قوي وحازم فان حماية ال�سحفيني -

املهنيني يف و�سائل العالم – الذين يعملون مع و�سائل الإعالم التقليدية لن تكون فاعلة ولن ت�سمح لهم

مبمار�سة مهنتهم ب�سكل م�ستقل ووفقا لأعلى املعايري الدولية ».

املوؤ�سر رقم 8 ينظر اإىل قدرة و�سائل الإعالم على ا�ستخدام م�سادر الأخبار ووجود اأي قيود مفرو�سة

Page 7: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

5

احل�سول ال�سعب من اأنه جند « : 2005 العام يف ANB تلفزيرن من يزبك غياث اأ�سار وكما

قدرة مع املحلي الو�سع نقارن عندما خا�سة الدولة، معلومات مثل العامة، املعلومات على

عندما وخا�سة العامة، املعلومات من يعترب ما على باحل�سول بريطانيا اأو فرن�سا يف ال�سحفيني

الن�سحاب مع احلال بتغري يحذوه كان الذي والأمل ف�ساد«. اأو �سيا�سية بق�سايا الأمر يتعلق

قائال: الو�سع 2014 للعام التقدير هيئة اأع�ساء اأحد و�سف وقد له، اأ�سا�س ل اأن تبني ال�سوري

»اأول، ل يوجد قانون ي�سمح باحل�سول على املعلومات العامة، رغم اأن هناك بع�س املنظمات غري احلكومية

التي تعمل على ذلك. ثانيا يتطلب الأمر لالت�سال باأي وزارة توفر فاك�س ر�سمي، واأنا اآ�سف، ولكن مبا

انني اعمل بالقطعة من �سقتي لي�س لدي فاك�س مع اوراق مرو�سة لو�سائل الإعالم املختلفة... كما اأنه من

ال�سعب جدا العثور على رقم الوزارة، وحتى اإذا كنت حمظوظا مبا فيه الكفاية للعثور على رقم، ووجود

�سخ�س ما للرد على الهاتف فاخلطوة التالية التي تتبع ذلك هي كارثة الفاك�س. على حد علمي ل اأعتقد

اأن احلكومة تعمل جاهدة لإف�سال و�سائل العالم، هي فقط ل تفعل اأي �سيء مل�ساعدة تلك الو�سائل ».

على الرغم من اأن لبنان يعاين منذ عقود من بيئة عمل غري اآمنة لل�سحفيني، والتي يتم تقييمها يف موؤ�سر

رقم 4، فان الو�سع فيه، على الأقل، مل ي�سبح اأكرث �سوءاً. وقد و�سف اأحد اأع�ساء هيئة التقدير الو�سع

على النحو التايل يف العام 2005:

به ادلت ما هذا « بالتهديد ي�سعرون داخلية �سيا�سية ق�سايا على يعملون الذين ال�سحفيني »معظم

تانيا مهنا الع�سوة يف هيئة تقدير موؤ�سر ا�ستدامة الإعالم ، ومن كبار مرا�سلي ال�سركة اللبنانية لالإر�سال

)LBC( قائلة »بعد مرور هذا العام وجميع الغتيالت التي متت فيه فان اجلميع ياأخذ احتياطات ا�سافية

نغري اأن م�سطرون نحن اآمن. مكان الوقوف يف لك يتوفر اذا مل �سيارتك ترك ت�ستطيع انك ل حيث

عاداتنا، واأن نغري الأماكن التي نعي�س فيها«.

اأظهرت تعليقات احد اأع�ساء هيئة التقدير اأن الو�سع يتكرر يف العام 2014:

»اإن عدد النتهاكات التي ت�ستهدف ال�سحفيني ا�سا�سا من قبل جهات فاعلة غري حكومية مرتفع ب�سكل

كبري ويقابل هذه النتهاكات اإفالت تام من العقاب. بدون ق�ساء قوي وحازم فان حماية ال�سحفيني -

املهنيني يف و�سائل العالم – الذين يعملون مع و�سائل الإعالم التقليدية لن تكون فاعلة ولن ت�سمح لهم

مبمار�سة مهنتهم ب�سكل م�ستقل ووفقا لأعلى املعايري الدولية ».

املوؤ�سر رقم 8 ينظر اإىل قدرة و�سائل الإعالم على ا�ستخدام م�سادر الأخبار ووجود اأي قيود مفرو�سة

Page 8: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

6

على امل�سادر الدولية ب�سكل خا�س. يف حالة لبنان، هذه قوة ن�سبية متوفرة منذ بداية درا�سة موؤ�سر ا�ستدامة

الإعالم يف البلد. وقد كان هناك بع�س التح�سن ففي العام 2005 ا�سار احد اع�ساء هيئة التقدير انه »ل

ي�سمح لأي خرب من اأي و�سائل اإعالم مرتبطة باإ�سرائيل دخول لبنان«. بينما يف العام 2014 �سرح احد

اع�ساء الهيئة قائال »ال�سحف اللبنانية يف بع�س الأحيان )مثل �سحيفة البلد( لديها اأق�سام حتتوي على

مقالت من ال�سحف الإ�سرائيلية مثل هاآرت�س وجريوزاليم بو�ست ».

على نطاق اأو�سع، فان معلومات وردت يف موؤ�سر ا�ستدامة الإعالم تظهر بو�سوح اأن و�سع حرية و�سائل

الإعالم يف لبنان، مثل امور عديدة اأخرى ، مت�سابك مع النق�سامات ال�سيا�سية يف البلد. تغيري القوانني

)والإ�سافات مثل حرية احل�سول على املعلومات( التي تدعم حرية الإعالم حققت، من بني اأمور اأخرى،

الإنفاذ الفعال للقانون الذي يحمي ال�سحفيني، واأوجدت ق�ساء لتطبيق القانون ال اأن ذلك يعتمد على

وجود حكومة مركزية قوية يف لبنان مل تتحقق بعد.

الهدف رقم 2: تلبية ال�سحافة ملعايري اجلودة املهنية

.)07/2006( 2.44 الأعلى: 2.14؛ الأ�سا�سي: اخلط 2005 :)4 - 0 )النطاق: ال�سجل تاريخ

الأدنى: 1.82 )2014(

انتقد اأع�ساء هيئة التقدير، على مر ال�سنني، ما اعتربوه اداء �سعيف ب�سكل عام لل�سحفيني يف البلد.

التحقيقات يف ثاقبة نظرة ومنها لل�سحافة ممتازة اأمثلة لديه، ومازال طويلة، فرتة منذ لبنان حظي فقد

ال�سحفية، والتحليالت ال�سيا�سية، وتقارير الأعمال التجارية. فامل�سكلة هنا ل تكمن يف تدهور م�ستوى

الحرتاف؛ بل تكمن ، وفقا لقراءة حلقات النقا�س املتعاقبة لهيئة التقدير، يف ا�ستمرار تهمي�س هذه

الرقابة من اأعلى م�ستويات وتبنيها للم�ساعر املثرية اأو املتحيزة التقارير من بحر يف و�سياعها ال�سحافة

الذاتية مما �ساهم يف تفاقم امل�سكلة.

اأظهرت الدرا�سة لعام 2007/2006 النق�سام يف ال�سخ�سية بني - املهنية والتحيز العلني - يف و�سائل

العالم:

اعتربت �سريين عبد اهلل من جريدة النهار اأن : »80 يف املئة من ال�سحفيني هم عادلون ومو�سوعيون،

ويقومون بتقدمي جانبي الق�سة«. يف حني وافق فرا�س حاطوم من تلفزيون اجلديد اأن معظم ال�سحفيني

النهاية هم يقدمون اعمال تتفق وال�سيا�سة التحريرية ملحطات ي�سعون اإىل تقدمي روؤية متوازنة قائال: »يف

7

يف املعار�سة تنتقد تقارير على العثور تقريبا امل�ستحيل ومن بها. يعملون التي اخلا�سة الإعالم و�سائل

حمطات و�سائل الإعالم املعار�سة، والعك�س �سحيح. يف حني �سرح كمال ذبيان من جريدة الديار اأنه ل

يوجد يف لبنان �سحفيني مو�سوعيني فعال قائال: » يتاأثر جميع ال�سحفيني بال�سيا�سة والطائفية«.

يف العام 2014، تغري الو�سع ليعك�س واقعا اأكرث �سعوبة للراغبني يف ممار�سة ال�سحافة املو�سوعية:

فقد اأ�سار لوري هايتايان من ريفنيو وات�س: »يف اأيامنا هذه، و�سائل الإعالم يف لبنان هي و�سائل اعالم

للحرب. ل توجد قواعد، كل �سيء مقبول لتحقيق فوز لالحزاب التي ينتمي اليها ال�سحفيون - حرب

من اأجل ال�سيا�سة والت�سنيف. لقد اأ�سبح ال�سحفيون العاملون يف و�سائل الإعالم جنودا يحتاجون لطاعة

اوامر قادتهم«.

ومع ذلك، هناك ميزة واحدة تتمتع بها و�سائل الإعالم اللبنانية وهي اأن القليل فقط يتم جتاهله من قبل

جميع و�سائل الإعالم. فعادة يتوفر للبنانيني القدرة على احل�سول على م�سدر اخبار واحد على الأقل

يغطي ق�سة ما دون جماملة لطرف اأو اأكرث. مل يتغري ذلك مبرور الوقت وهو ملخ�س ب�سكل جيد يف الف�سل

: 2014

كتب �سالحني: »ب�سكل عام كل ق�سية حت�سل على تغطية ال ان ذلك يعتمد على ال�سحف. بع�س

و�سائل العالم ل تن�سر بع�س الق�س�س، والبع�س الآخر يقللون منها، ذلك يعتمد على و�سائل الإعالم

ومن يدعمهم. اأحيانا نقوم بت�سغيل قناة تتجاهل الق�سية برمتها. لكن يف بع�س الأحيان اأي�سا نالحظ اأن

النا�س ]ال�سكان املحليني[ تق�سي بع�س و�سائل الإعالم. ل اأ�ستطيع اأن اأتخيل اأن ُي�سمح بوجود تلفزيون

املنار يف باب التبانة فقد راأينا ردة فعل اأحد رهائن اعزاز عندما مت ت�سليمه ميكروفون من تلفزيون امل�ستقبل

بعد الإفراج عنه «.

اأثارت التقارير ال�ستق�سائية انتقادات من قبل اع�ساء هيئة التقدير على مر الزمن، واإن كان هناك اأمثلة

يف لبنان قدمت فيها التقارير ال�ستق�سائية ب�سكل جيد وتركت اثرا وراءها. هذه احلال ل توجد يف بلدان

اأخرى كثرية. ومع ذلك، فاإن الدرا�سة التي متت يف 2007/2006 اوردت ما يلي:

بالن�سبة ملي اليان ما زالت ال�سكوك تراودها حول حقيقة وجود تقارير ا�ستق�سائية يف لبنان وقد �سرحت

اأننا نعرف حتى ما يعنيه ذلك فنحن ل نرى اي تقارير ا�ستق�سائية على التلفزيون. اأعتقد قائلة: »اأنا ل

كان هناك بع�س التقارير التي تبحث يف ق�سايا معينة مثل �سالح حزب اهلل، اأو الو�سع الفل�سطيني، لكنها

Page 9: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

7

يف املعار�سة تنتقد تقارير على العثور تقريبا امل�ستحيل ومن بها. يعملون التي اخلا�سة الإعالم و�سائل

حمطات و�سائل الإعالم املعار�سة، والعك�س �سحيح. يف حني �سرح كمال ذبيان من جريدة الديار اأنه ل

يوجد يف لبنان �سحفيني مو�سوعيني فعال قائال: » يتاأثر جميع ال�سحفيني بال�سيا�سة والطائفية«.

يف العام 2014، تغري الو�سع ليعك�س واقعا اأكرث �سعوبة للراغبني يف ممار�سة ال�سحافة املو�سوعية:

فقد اأ�سار لوري هايتايان من ريفنيو وات�س: »يف اأيامنا هذه، و�سائل الإعالم يف لبنان هي و�سائل اعالم

للحرب. ل توجد قواعد، كل �سيء مقبول لتحقيق فوز لالحزاب التي ينتمي اليها ال�سحفيون - حرب

من اأجل ال�سيا�سة والت�سنيف. لقد اأ�سبح ال�سحفيون العاملون يف و�سائل الإعالم جنودا يحتاجون لطاعة

اوامر قادتهم«.

ومع ذلك، هناك ميزة واحدة تتمتع بها و�سائل الإعالم اللبنانية وهي اأن القليل فقط يتم جتاهله من قبل

جميع و�سائل الإعالم. فعادة يتوفر للبنانيني القدرة على احل�سول على م�سدر اخبار واحد على الأقل

يغطي ق�سة ما دون جماملة لطرف اأو اأكرث. مل يتغري ذلك مبرور الوقت وهو ملخ�س ب�سكل جيد يف الف�سل

: 2014

كتب �سالحني: »ب�سكل عام كل ق�سية حت�سل على تغطية ال ان ذلك يعتمد على ال�سحف. بع�س

و�سائل العالم ل تن�سر بع�س الق�س�س، والبع�س الآخر يقللون منها، ذلك يعتمد على و�سائل الإعالم

ومن يدعمهم. اأحيانا نقوم بت�سغيل قناة تتجاهل الق�سية برمتها. لكن يف بع�س الأحيان اأي�سا نالحظ اأن

النا�س ]ال�سكان املحليني[ تق�سي بع�س و�سائل الإعالم. ل اأ�ستطيع اأن اأتخيل اأن ُي�سمح بوجود تلفزيون

املنار يف باب التبانة فقد راأينا ردة فعل اأحد رهائن اعزاز عندما مت ت�سليمه ميكروفون من تلفزيون امل�ستقبل

بعد الإفراج عنه «.

اأثارت التقارير ال�ستق�سائية انتقادات من قبل اع�ساء هيئة التقدير على مر الزمن، واإن كان هناك اأمثلة

يف لبنان قدمت فيها التقارير ال�ستق�سائية ب�سكل جيد وتركت اثرا وراءها. هذه احلال ل توجد يف بلدان

اأخرى كثرية. ومع ذلك، فاإن الدرا�سة التي متت يف 2007/2006 اوردت ما يلي:

بالن�سبة ملي اليان ما زالت ال�سكوك تراودها حول حقيقة وجود تقارير ا�ستق�سائية يف لبنان وقد �سرحت

اأننا نعرف حتى ما يعنيه ذلك فنحن ل نرى اي تقارير ا�ستق�سائية على التلفزيون. اأعتقد قائلة: »اأنا ل

كان هناك بع�س التقارير التي تبحث يف ق�سايا معينة مثل �سالح حزب اهلل، اأو الو�سع الفل�سطيني، لكنها

Page 10: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

8

�سطحية جدا ول ترقى اىل درجة ت�سميتها تقارير ا�ستق�سائية ».

وا�سارت الدرا�سة للعام 2014 اىل ما يلي:

ت�ساءلت مهنا ب�سكل خطابي اإذا ما كان هناك الكثري من الفتتاحيات، واإذا ما تقهقرت تقارير ال�سحفيني

ال�سحافة اأن حني ويف الفتتاحيات. تلك مع باملقارنة اخللفية اىل بب�ساطة وق�س�سهم ال�ستق�سائية

ال�ستق�سائية موجودة - كما هو مبني يف الهدف رقم 1 اأعاله، ال انها ميكن اأن تكون مهمه خطرية - وهي

نادرة ن�سبيا.

الهدف رقم 3 : توفري م�سادر متعددة الأخبار تزود املواطنني باأخبار مو�سوعية، موثوق بها وغري متحيزة.

.)07/2006( 2.88 الأعلى: 2.54؛ الأ�سا�سي: اخلط 2005 :)4 - 0 )النطاق: ال�سجل تاريخ

الأدنى: 2.38 )2013( ؛ 2014: 2.44

ل يزال تعدد م�سادر الأخبار اأحد نقاط القوة يف لبنان، حتى لو ح�سل هذا الهدف على تقدير اقل من

التقدير الذي ح�سل عليه يف العام 2005 . هناك �سيء وحيد مل يتغري وهو طبيعة هذا التعدد وحدوده.

هو تعدد يقوده اجلمود ال�سيا�سي، حيث ل ميكن لأحد ا�سكات الآخرين وحيث ل يرغب اأي ف�سيل

يف اأن يكون اأول من يتخلى عن الناطق بل�سانه اأمال يف ال�سماح بتويل و�سائل الإعالم امل�ستقلة امل�سوؤولية.

بالإ�سافة اإىل ذلك، الكثري من اجلماهري اللبنانية تتناغم مع املالكني ال�سيا�سيني وميولهم ، وهم يعرفون

2005 عام و�سعت التي الدرا�سة لذلك. نتيجة الإعالم و�سائل من و�سيلة كل من توقعه ميكن ما

و�سفت الأمر على النحو التايل:

لبنان لديه العديد من م�سادر الأخبار، �سواء يف الداخل اأو يف اخلارج. احلكمة هنا ، بح�سب اأع�ساء

فالقراء الإعالم. و�سائل للكثري من احلزبية للملكية نظرا ا�ستخدامها تتمثل يف كيفية التقدير، هيئة

على اخلا�سة، الإعالم و�سائل متول اأو متلك التي ال�سيا�سية الكتل اأو ال�سيا�سيني يعرفون وامل�ساهدين

الرغم من اأن ا�سم املالك يف ال�سجالت الر�سمية يكون غري معروف ويكون مالكا ا�سميا فقط. وقد اعتاد

اللبنانيون منذ زمن طويل التحقق من م�سادر الأخبار اإذا كانوا يريدون معرفة ما يجري على ار�سهم من

�سباقات جغرافية و�سيا�سية متنوعة.

واأظهرت مقدمة الدرا�سة التي اجريت العام 2014 اأن �سيئا مل يتغري يف هذا ال�سدد:

9

القراء اللبنانيون مدمنون على �سماع الخبار وكل حزب وطائفة يوفر و�سائل اإعالم خمتلفة لتلبية هذا

الدمان. وحتى لو كان من ال�سعب العثور على مثال لتعددية و�سائل الإعالم ، ميكن و�سف و�سائل

الإعالم عموما يف لبنان باأنها تدعم التعددية.

على مر ال�سنني، متت ال�سادة بو�سائل العالم الر�سمية اللبنانية لبقائها حمايدة وفوق اخلالفات، ولكن

على ح�ساب اعتبارها و�سيلة اعالم م�سجرة ول �سلة لها مبا يجري على ار�س الواقع. وقد تو�سلت الدرا�سة

التي اجريت العام2014 اىل ال�ستنتاج التايل:

برامج الأخبار واملعلومات التي تنتجها و�سائل العالم الر�سمية نادرا ما حتيد عن تغطية �سطحية للف�سائل

ال�سيا�سية الرئي�سية. وقد اأ�سار هرب اإىل اأن » و�سائل العالم الر�سمية تعمل يف نطاق �سيق حتكمه الولية

املمنوحة لها وميزانيتها وكلتاهما حمدودتان«، ويعني هذا النطاق ال�سيق اأن معظم اللبنانيني ل يعتمدوا

على و�سائل العالم الر�سمية كم�سدر رئي�سي لالأخبار.

الهدف رقم 4 : ادارة املوؤ�س�سات الإعالمية ب�سكل جيد مما يتيح ال�ستقاللية التحريرية

.)07/2006( 2.27 الأعلى: 1.92؛ الأ�سا�سي: اخلط 2005 :)4 - 0 )النطاق: ال�سجل تاريخ

الأدنى: 1.75 )2013( ؛ 2014: 1.85

يف حني يتمتع لبنان بقطاع جتاري متطور ن�سبيا ي�سمل املوؤ�س�سات العالمية، فان نتيجة ادارة اأعمال

كانت 2006/2007 العام يف النتيجة اأن من الرغم على راكدة بقيت عام ب�سكل التجاري القطاع

واعدة. ال انه وكما هو احلال يف بقية اأنحاء العامل ظهرت الأزمة املالية لعام 2008 التي كان لها تاأثريا

الرقمية. كل واملن�سات النرتنت �سبكة ن�سبة العالن على بف�سل �سعود الأ�سواق وذلك كبريا على

ذلك اأدى اىل اعادة النتيجة اىل ما كانت عليه.

و�سائل حت�سل قد الإعالم. و�سائل لتمويل الرئي�سية الطريقة يزال، ول ال�سيا�سي، املال كان لقد

كذراع بب�ساطة يعمل الإعالم و�سائل من العديد لكن العالنات من اليرادات بع�س على العالم

لالآلة ال�سيا�سية.

واأ�سارت الدرا�سة 2007/2006 اىل ما يلي:

لقد نا�سلت و�سائل الإعالم اللبنانية لتتمكن من تغطية نفقاتها من خالل اإيرادات الإعالنات واملبيعات

Page 11: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

9

القراء اللبنانيون مدمنون على �سماع الخبار وكل حزب وطائفة يوفر و�سائل اإعالم خمتلفة لتلبية هذا

الدمان. وحتى لو كان من ال�سعب العثور على مثال لتعددية و�سائل الإعالم ، ميكن و�سف و�سائل

الإعالم عموما يف لبنان باأنها تدعم التعددية.

على مر ال�سنني، متت ال�سادة بو�سائل العالم الر�سمية اللبنانية لبقائها حمايدة وفوق اخلالفات، ولكن

على ح�ساب اعتبارها و�سيلة اعالم م�سجرة ول �سلة لها مبا يجري على ار�س الواقع. وقد تو�سلت الدرا�سة

التي اجريت العام2014 اىل ال�ستنتاج التايل:

برامج الأخبار واملعلومات التي تنتجها و�سائل العالم الر�سمية نادرا ما حتيد عن تغطية �سطحية للف�سائل

ال�سيا�سية الرئي�سية. وقد اأ�سار هرب اإىل اأن » و�سائل العالم الر�سمية تعمل يف نطاق �سيق حتكمه الولية

املمنوحة لها وميزانيتها وكلتاهما حمدودتان«، ويعني هذا النطاق ال�سيق اأن معظم اللبنانيني ل يعتمدوا

على و�سائل العالم الر�سمية كم�سدر رئي�سي لالأخبار.

الهدف رقم 4 : ادارة املوؤ�س�سات الإعالمية ب�سكل جيد مما يتيح ال�ستقاللية التحريرية

.)07/2006( 2.27 الأعلى: 1.92؛ الأ�سا�سي: اخلط 2005 :)4 - 0 )النطاق: ال�سجل تاريخ

الأدنى: 1.75 )2013( ؛ 2014: 1.85

يف حني يتمتع لبنان بقطاع جتاري متطور ن�سبيا ي�سمل املوؤ�س�سات العالمية، فان نتيجة ادارة اأعمال

كانت 2006/2007 العام يف النتيجة اأن من الرغم على راكدة بقيت عام ب�سكل التجاري القطاع

واعدة. ال انه وكما هو احلال يف بقية اأنحاء العامل ظهرت الأزمة املالية لعام 2008 التي كان لها تاأثريا

الرقمية. كل واملن�سات النرتنت �سبكة ن�سبة العالن على بف�سل �سعود الأ�سواق وذلك كبريا على

ذلك اأدى اىل اعادة النتيجة اىل ما كانت عليه.

و�سائل حت�سل قد الإعالم. و�سائل لتمويل الرئي�سية الطريقة يزال، ول ال�سيا�سي، املال كان لقد

كذراع بب�ساطة يعمل الإعالم و�سائل من العديد لكن العالنات من اليرادات بع�س على العالم

لالآلة ال�سيا�سية.

واأ�سارت الدرا�سة 2007/2006 اىل ما يلي:

لقد نا�سلت و�سائل الإعالم اللبنانية لتتمكن من تغطية نفقاتها من خالل اإيرادات الإعالنات واملبيعات

Page 12: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

10

فقط، ويف حني اأنها ُتدار ب�سكل جيد باملقارنة مع معظم و�سائل الإعالم يف جميع اأنحاء املنطقة، يبقى املال

ال�سيا�سي العمود الفقري لها. لقد تراجعت العالنات منذ اغتيال احلريري فوفقا لوديع حداد من �سوت

لبنان » تقل�ست كعكة الإعالن اىل درجة ي�سعب ت�سديقها« واأ�ساف: »بداأ الو�سع القت�سادي بالتدهور

و�سائل من العديد ال�سيا�سية. النق�سامات بوجود 2007 عام يف اأ�سواأ واأ�سبح احلريري اغتيال منذ

العالم تعاين من �سعوبات مالية ب�سبب نق�س الإعالنات«.

واأ�سار اأحد اأع�ساء هيئة التقدير للعام 2014 اىل مناذج الثالثة تتبعها و�سائل الإعالم اللبنانية:

هذه الإعالم و�سائل على ويتحتم الإعالنات. من فقط دعمه يتم الإعالم لو�سائل الأول النموذج

التعامل مع الو�سع القت�سادي احلايل، الذي تراجع �سريعا يف ال�سنوات القليلة املا�سية وق�سي عليه على

اأثر احلرب الأهلية ال�سورية امل�ستعرة. يف هذا ال�سياق، ا�سبح املعلنني اقل انفاقا بب�ساطة لأن امل�ستهلك

اللبناين ا�سبح اي�سا اقل انفاقا ب�سبب قلقه على امل�ستقبل.

الثاين ل يعتمد على العالنات. ومتول و�سائل الإعالم تلك من قبل حزب النموذج واأ�سار اىل ان

واحد اأو �سخ�س واحد ب�سبب �سيا�ستها بغ�س النظر عن ميزانيتها العمومية«. الغر�س من و�سيلة العالم

تلك هو ن�سر حمتوى معني يقابله متويل م�ستمر. هذا، واأعربت مهنا على ان ذلك ميكن اأن يوؤدي يف نهاية

املطاف اإىل انخفا�س يف اجلودة.

النموذج الثالث هو اأن تكون جزءا من و�سيلة اإعالم اأكرب. جملة “Time Out” الرتفيهية هي

جزء من

المتياز العاملي »On Time« ومتلك ا�سم “Entrepreneur” العاملي.

الهدف رقم 5 : وجود موؤ�س�سات تدعم امل�سالح املهنية لإعالم م�ستقل

،)2007/2006 ( 2.42 الأعلى: ،2.34 الأ�سا�سي: 2005 اخلط :)4-0 النطاق: ( ال�سجل تاريخ

الأدنى 1.64 )2012(؛ )2014(: 1.90

منذ بدء موؤ�سر ا�ستدامة الإعالم، كانت النقابات املهنية والتجارية يف لبنان التي تدعم و�سائل الإعالم

يف م�سكلة دائمة حيث مل ي�سيد بها اأع�ساء هيئة التقدير كثريا، يف حني حتظى املنظمات غري احلكومية

التي تدافع عن حقوق و�سائل الإعالم بتقديرهم، كما يلقى تعليم ال�سحافة والتدريب ا�ستح�سانا ب�سكل

11

عام.

اأو�سحت الدرا�سة التي اأجريت العام 2005 امل�ساكل مع النقابات املهنية والتجارية:

وّجه اأع�ساء هيئة التقدير انتقادات �سديدة اإىل نقابة ال�سحفيني ونقابة نا�سري ال�سحف، مرددين امل�ساعر

التي ي�سمعونها غالبا يف الأو�ساط الإعالمية يف لبنان. فقد اتهموا النقابات بعرقلة ال�سحفيني والنحياز اإىل

جانب احلكومة �سد الإعالميني. وا�ساروا اإىل اأن رئي�سي النقابتني احتفظا مبنا�سبهما لأكرث من ثالثة عقود

متهمني اإياهما بالهتمام باحلفاظ على �سلطتهما اأكرث من الهتمام مب�ساعدة ال�سحفيني. ف�سال عن ذلك،

لي�س ل�سحفيي البث احلق يف الع�سوية يف النقابة، ولي�س لدى هوؤلء منظمة وطنية خا�سة بهم.

ال�سيء الوحيد الذي تغري فعال بحلول عام 2014 هو تاأ�سي�س نقابة ل�سحفيي البث )يف نقابة ال�سحفيني

يتم قبول ع�سوية �سحفيي املطبوعات فقط(:

ال�سحفيني من املئة من خم�سة يف »اأقل مهنا: قال واجلمعيات، الحتادات مثل املوؤ�س�سات دعم يف

اأنه بالن�سبة اإىل نقابة البّث، وبعد �سنوات من حماولة تاأ�سي�س واحدة، هم اأع�ساء يف النقابة. م�سريا اإىل

انق�سمت الع�سوية بني احلركتني ال�سيا�سيتني 8 اأذار و14 اذار، مع تويل حركة 8 اأذار الرئا�سة حاليا. وبراأي

جميع امل�ساركني ل متثل النقابات الثالثة املختلفة املهنة فعليا.

اأخريا، يف املا�سي ا�ستكى اأع�ساء هيئة التقدير من جودة و�سعر خدمة الإنرتنت يف لبنان ل�سيما مقارنة

مبتو�سط م�ستويات الدخل. بحلول العام 2014، حت�سنت اجلودة على الأقل:

تعترب البنية التحتية لالت�سالت م�سدر اإحباط ومع ذلك هي نعمة بالن�سبة اإىل و�سائل الإعالم. فمن

الإعالم و�سائل اإمكانات ن�سبيا النرتنت اأ�سعار خدمة وارتفاع املتقطعة الكهربائية اخلدمة تعيق جهة،

بالو�سول اإىل جمهور جديد عرب الإنرتنت اأو عرب اأحدث التقنيات اجلوالة ال اأنه ل يزال هناك اإمكانيات

يف ذلك. وت�ستفيد و�سائل الإعالم من تلك التكنولوجيا بقدر ما ي�سمح الو�سع.

كيف ي�سنف اللبنانيون و�سائل الإعالم لديهم : الهدف رقم 6

:2014 1.59؛ :2013 1.28؛ الأ�سا�سي: 2011/2010 اخلط :)4-0 النطاق: ( ال�سجل تاريخ

1.23

Page 13: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

11

عام.

اأو�سحت الدرا�سة التي اأجريت العام 2005 امل�ساكل مع النقابات املهنية والتجارية:

وّجه اأع�ساء هيئة التقدير انتقادات �سديدة اإىل نقابة ال�سحفيني ونقابة نا�سري ال�سحف، مرددين امل�ساعر

التي ي�سمعونها غالبا يف الأو�ساط الإعالمية يف لبنان. فقد اتهموا النقابات بعرقلة ال�سحفيني والنحياز اإىل

جانب احلكومة �سد الإعالميني. وا�ساروا اإىل اأن رئي�سي النقابتني احتفظا مبنا�سبهما لأكرث من ثالثة عقود

متهمني اإياهما بالهتمام باحلفاظ على �سلطتهما اأكرث من الهتمام مب�ساعدة ال�سحفيني. ف�سال عن ذلك،

لي�س ل�سحفيي البث احلق يف الع�سوية يف النقابة، ولي�س لدى هوؤلء منظمة وطنية خا�سة بهم.

ال�سيء الوحيد الذي تغري فعال بحلول عام 2014 هو تاأ�سي�س نقابة ل�سحفيي البث )يف نقابة ال�سحفيني

يتم قبول ع�سوية �سحفيي املطبوعات فقط(:

ال�سحفيني من املئة من خم�سة يف »اأقل مهنا: قال واجلمعيات، الحتادات مثل املوؤ�س�سات دعم يف

اأنه بالن�سبة اإىل نقابة البّث، وبعد �سنوات من حماولة تاأ�سي�س واحدة، هم اأع�ساء يف النقابة. م�سريا اإىل

انق�سمت الع�سوية بني احلركتني ال�سيا�سيتني 8 اأذار و14 اذار، مع تويل حركة 8 اأذار الرئا�سة حاليا. وبراأي

جميع امل�ساركني ل متثل النقابات الثالثة املختلفة املهنة فعليا.

اأخريا، يف املا�سي ا�ستكى اأع�ساء هيئة التقدير من جودة و�سعر خدمة الإنرتنت يف لبنان ل�سيما مقارنة

مبتو�سط م�ستويات الدخل. بحلول العام 2014، حت�سنت اجلودة على الأقل:

تعترب البنية التحتية لالت�سالت م�سدر اإحباط ومع ذلك هي نعمة بالن�سبة اإىل و�سائل الإعالم. فمن

الإعالم و�سائل اإمكانات ن�سبيا النرتنت اأ�سعار خدمة وارتفاع املتقطعة الكهربائية اخلدمة تعيق جهة،

بالو�سول اإىل جمهور جديد عرب الإنرتنت اأو عرب اأحدث التقنيات اجلوالة ال اأنه ل يزال هناك اإمكانيات

يف ذلك. وت�ستفيد و�سائل الإعالم من تلك التكنولوجيا بقدر ما ي�سمح الو�سع.

كيف ي�سنف اللبنانيون و�سائل الإعالم لديهم : الهدف رقم 6

:2014 1.59؛ :2013 1.28؛ الأ�سا�سي: 2011/2010 اخلط :)4-0 النطاق: ( ال�سجل تاريخ

1.23

Page 14: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

12

يختلف اأع�ساء هيئة التقدير يف درا�سة الهدف رقم 6 عن اأع�ساء هيئة التقدير امل�ساركني يف ت�سنيف

وبحث الأهداف من 1 اإىل 5 التي كما لوحظ، �سمت املهنيني الإعالميني والأفراد املرتبطني بهم. اأما

اأع�ساء هيئة التقدير للهدف رقم 6 فهم من املحا�سرين واملعلمني والطلبة واأع�ساء النقابات وقادة املنظمات

غري احلكومية والنا�سطني وغريهم. جاءت النتائج والتعليقات على الهدف رقم 6 خالل الدرا�سة التي

اأجريت على مدى ثالث �سنوات قا�سية جدا ال اأنها غري بعيدة عن الواقع.

اأو امل�ستدامة التنمية اأو احلكم على النتيجة اأي منهجيات يف �سنوات ملالحظة وبالكاد تكفي ثالث

الرتاجع احلقيقي. ومع ذلك، حظيت و�سائل الإعالم يف لبنان، براأي امل�ستهلك، على التعليقات ذاتها

على مدى ال�سنوات الثالث. مل يتح�سن �سيء على ما يبدو براأي اجلميع.

ووجدت الدرا�سة الأولية عند مناق�سة مدى ت�سجيع و�سائل الإعالم اللبنانية للمناق�سات حول الق�سايا

ذات الأهمية بالن�سبة للمواطنني ما يلي:

ل�سنوات، ل بقي الذي امل�ستمر الكهرباء انقطاع الكربى مثل الق�سايا الإعالم و�سائل عندما تغطي

�س للوزير املعني من اأجل ّت�سمل التغطية اأي حتليل عميق اأو خلفية تاريخية مع تربير علمي. واإمنا تتعر

توجيه حملة �سده اأو داعمه له بح�سب انتمائه ال�سيا�سي. ومل يعرف املواطن اأبدا �سبب عدم وجود كهرباء

يعتمد عليها يف البلد رغم تخ�سي�س كميات كبرية من الأموال لهذه الغاية.

يف العام 2014، كانت اللهجة مماثلة متاما:

ال�سيا�سيون. ل التي يعاجلها املناق�سات يف و�سائل الإعالم موجهة ح�سب الأحداث « قال الأيوبي:

تعترب املناق�سات التي تهم املواطنني اأولوية واخلطاب العام يدور اأ�سا�سا حول م�سالح ال�سيا�سيني. اإذا نظرنا

اإىل العناوين الرئي�سية احلالية، فال نرى �سوى ق�سية احلكومة )حقيقة اأنها حكومة انتقالية( كاأولوية يف حني

تكون املوا�سيع الأخرى التي تعترب اأكرث اأهمية للمواطنني ثانوية«.

واأ�ساف ع�سو اآخر من هيئة التقدير )2014(

»ت�سكل و�سائل الإعالم يف الواقع من�سة ولكن املناق�سات العامة ل حتقق اأي هدف« ا�ستنتج احللو. ل

نرى يف الربامج احلوارية �سوى التهديدات لتحقيق معدلت ح�سور عالية، ل �سيء يوؤدي اإىل التغيري.

البيانات واملعلومات التي تقدمها و�سائل الإعالم غري دقيقة وم�سادرها لي�ست وا�سحة«.

13

تن�س احدى املوؤ�سرات يف الهدف رقم 6: » يثق املواطنون باأن الأخبار واملعلومات التي تنقلها و�سائل

الإعالم تعك�س الواقع بدقة.« وغالبا ما اأثار ذلك بع�س من اأ�سد النتقادات من اأع�ساء هيئة التقدير. يف

درا�سة للعام 2011/2010 لحظ اأحد اأع�ساء الهيئة ما يلي:

اأنه ل اأع�ساء هيئة التقدير على يف مناق�ستهم لتقييم موؤ�سر ثقة املواطن ب�سحة و�سائل الإعالم، اتفق

ميكن اعتبار و�سائل الإعالم يف لبنان جديرة بالثقة متاما. واأ�ساروا حتديدا اإىل التحيز ال�سيا�سي وانتماء كل

طائفة اأو �سيا�سي معني اإىل حزب ينتمون الذين املواطنون الأ�سا�سي. ال�سبب باعتبارهما اإعالم و�سيلة

العتبار بعني الأخذ دون نف�سه، ال�سيا�سي النتماء ذات الإعالم و�سائل تبثها التي الأخبار يتابعون

املو�سوعية اأو احلياد يف نقل الأخبار. »تعك�س كل حمطة تلفزيونية اخليار ال�سيا�سي الكامل ملوؤيديها وما

التجاهل اإزاء قلقه م�سرحي، عن وعامل نا�سط وهو عدنان ها�سم واأعرب ح�سن .» �سماعه يرغبون يف

املواطن اأن الأكرث خطورة هي وامل�سكلة العام، الراأي تغيري الو�سع يف هذا يت�سبب « للحقيقة. املتزايد

�ساحب النتماء ال�سيا�سي يقبل املعلومات رغم معرفته باأنها اأخبار كاذبة«.

ورد عن درا�سة العام 2014 ما يلي:

ذكر تلحوق احلادثة التي اأقدم فيها جندي لبناين على قتل جندي اإ�سرائيلي: نقل تلفزيون امل�ستقبل

والـ اإم.تي.يف. احلادثة م�سريين اإىل اأن اجلي�س الإ�سرائيلي يف حالة تاأهب كما لو اأن ال�ستباكات ميكن اأن

حتدث يف اأي حلظة. يف اليوم التايل مل يقتنع اجلمهور املنحاز اإىل حركة 14 اأذار ببيان �سدر عن اجلي�س

انت�سرت ال�سائعات اأن البقاع، اجلديدة يف الطريق يعي�س يف الذي اأمريي ويقول اخلرب. ينفي اللبناين

حول وجود �سيارات مفخخة اأو جماعات م�سلحة يف ال�سوارع. يف بع�س احلالت تذكر و�سائل الإعالم

اأن م�سدرها و�سائل الإعالم الجتماعية. وهذا توجه جديد ي�سمح لو�سائل اإىل ال�سائعات م�سرية تلك

الإعالم بن�سر معلومات غري دقيقة من دون التحقق من امل�سدر وبنف�س الوقت التن�سل من امل�سوؤولية. »

تنت�سر الكثري من املعلومات الكاذبة ويليها ت�سحيح ولكن بدون اعتذارات. لذلك يثق املواطنون اأكرث يف

الوكالت الدولية مثل رويرتز ووكالة ال�سحافة الفرن�سية اآي.اإف.بي.« براأي اأمريي.

ف�سال عن ذلك، ذكر تقرير درا�سة العام 2014 حالت ل يتحمل ال�سحفيون فيها اي م�سوؤولية:

يف الواقع، اتفق ) اأع�ساء هيئة التقدير(، اأن هذا الجتاه �سمح ل�سحفيي / ن�سطاء الإنرتنت لو�سائل

الإعالم بتغطية ق�سايا ت�ستند فقط على ن�ساط و�سائل العالم الجتماعية، ومنحهم ذريعة لتغطية �سائعات

غري موؤكدة: فيكون امل�سدر بب�ساطة »هذا اخلرب ينت�سر عرب و�سائل الإعالم الجتماعية«.

Page 15: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

13

تن�س احدى املوؤ�سرات يف الهدف رقم 6: » يثق املواطنون باأن الأخبار واملعلومات التي تنقلها و�سائل

الإعالم تعك�س الواقع بدقة.« وغالبا ما اأثار ذلك بع�س من اأ�سد النتقادات من اأع�ساء هيئة التقدير. يف

درا�سة للعام 2011/2010 لحظ اأحد اأع�ساء الهيئة ما يلي:

اأنه ل اأع�ساء هيئة التقدير على يف مناق�ستهم لتقييم موؤ�سر ثقة املواطن ب�سحة و�سائل الإعالم، اتفق

ميكن اعتبار و�سائل الإعالم يف لبنان جديرة بالثقة متاما. واأ�ساروا حتديدا اإىل التحيز ال�سيا�سي وانتماء كل

طائفة اأو �سيا�سي معني اإىل حزب ينتمون الذين املواطنون الأ�سا�سي. ال�سبب باعتبارهما اإعالم و�سيلة

العتبار بعني الأخذ دون نف�سه، ال�سيا�سي النتماء ذات الإعالم و�سائل تبثها التي الأخبار يتابعون

املو�سوعية اأو احلياد يف نقل الأخبار. »تعك�س كل حمطة تلفزيونية اخليار ال�سيا�سي الكامل ملوؤيديها وما

التجاهل اإزاء قلقه م�سرحي، عن وعامل نا�سط وهو عدنان ها�سم واأعرب ح�سن .» �سماعه يرغبون يف

املواطن اأن الأكرث خطورة هي وامل�سكلة العام، الراأي تغيري الو�سع يف هذا يت�سبب « للحقيقة. املتزايد

�ساحب النتماء ال�سيا�سي يقبل املعلومات رغم معرفته باأنها اأخبار كاذبة«.

ورد عن درا�سة العام 2014 ما يلي:

ذكر تلحوق احلادثة التي اأقدم فيها جندي لبناين على قتل جندي اإ�سرائيلي: نقل تلفزيون امل�ستقبل

والـ اإم.تي.يف. احلادثة م�سريين اإىل اأن اجلي�س الإ�سرائيلي يف حالة تاأهب كما لو اأن ال�ستباكات ميكن اأن

حتدث يف اأي حلظة. يف اليوم التايل مل يقتنع اجلمهور املنحاز اإىل حركة 14 اأذار ببيان �سدر عن اجلي�س

انت�سرت ال�سائعات اأن البقاع، اجلديدة يف الطريق يعي�س يف الذي اأمريي ويقول اخلرب. ينفي اللبناين

حول وجود �سيارات مفخخة اأو جماعات م�سلحة يف ال�سوارع. يف بع�س احلالت تذكر و�سائل الإعالم

اأن م�سدرها و�سائل الإعالم الجتماعية. وهذا توجه جديد ي�سمح لو�سائل اإىل ال�سائعات م�سرية تلك

الإعالم بن�سر معلومات غري دقيقة من دون التحقق من امل�سدر وبنف�س الوقت التن�سل من امل�سوؤولية. »

تنت�سر الكثري من املعلومات الكاذبة ويليها ت�سحيح ولكن بدون اعتذارات. لذلك يثق املواطنون اأكرث يف

الوكالت الدولية مثل رويرتز ووكالة ال�سحافة الفرن�سية اآي.اإف.بي.« براأي اأمريي.

ف�سال عن ذلك، ذكر تقرير درا�سة العام 2014 حالت ل يتحمل ال�سحفيون فيها اي م�سوؤولية:

يف الواقع، اتفق ) اأع�ساء هيئة التقدير(، اأن هذا الجتاه �سمح ل�سحفيي / ن�سطاء الإنرتنت لو�سائل

الإعالم بتغطية ق�سايا ت�ستند فقط على ن�ساط و�سائل العالم الجتماعية، ومنحهم ذريعة لتغطية �سائعات

غري موؤكدة: فيكون امل�سدر بب�ساطة »هذا اخلرب ينت�سر عرب و�سائل الإعالم الجتماعية«.

Page 16: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

14

احلزبي املحتوي كان ما اإذا وهو: املو�سوع �سلب ي�سيب الهدف هذا من 6 رقم املوؤ�سر واأخريا،

والتحريري يف و�سائل الإعالم ي�سكل جزء من احلوار البناء اأو جزء من » حوار الكراهية«. يقول اأع�ساء

هيئة التقدير كل �سنة فيما يتعلق بهذا املحتوى اأنه يروج غالبا لالنق�سامات بدل من معاجلتها. يف درا�سة

العام 2011/2010، مت و�سف الو�سع على ال�سكل التايل:

واحلّث على عدم ال�ستفزازية والر�سائل التهامات لتبادل منابر الإعالم و�سائل العديد من ت�سكل

الثقة باملعار�سني لربناجمهم ال�سيا�سي. تتهم و�سائل الإعالم التابعة حلركة 8 اآذار على �سبيل املثال، تلك

الأطراف التي ت�سعى اإىل نزع �سالح حزب اهلل اأنها يف خدمة الأجندات الأمريكية والإ�سرائيلية. وبدورها،

تتهم و�سائل الإعالم التابعة حلركة 14 اآذار اجلانب الآخر بخدمة م�سالح اإيران. ويف كلتا احلالتني، تعتمد

و�سائل العالم تلك على ال�سراع واملناكفة الطائفية وغريها من م�سادر عدم الثقة التي ميكن ح�سدها

جلذب النا�س اإىل ق�سيتهم.

تقدم درا�سة العام 2014 هذا املثال، كما نقله اأحد امل�ساركني:

اأعلى م�ستوياته. حتى خالل احلرب قال الأيوبي: »خطاب الكراهية يف و�سائل الإعالم اليوم هو يف

الأهلية، مل يكن بهذه الوفرة. تكر�س و�سائل الإعالم الوقت وامل�ساحة لقادة ميدانيني مثل زياد علوكي

وهذا مناف للمنطق«. وقد ذّكر الأيوبي اأع�ساء هيئة التقدير بحوادث منعزلة مت حتويلها اإىل ا�ستباكات

طائفية يف و�سائل الإعالم. وو�سف حادثة وقعت يف قرية ال�سويري يف البقاع الغربي بداأت بنزاع حول

حركة املرور بني �سخ�سني وت�ساعدت اإىل �سراع بني العائلتني، مما اأدى اإىل وفاة �ستة اأ�سخا�س. » نقلت

و�سائل الإعالم انه �سراع بني ال�سنة وال�سيعة، يف حني كان ميكن تخفيف حدة التوترات والرتكيز على

انه حادث فردي«.

15

اخلال�سة

يف لبنان، مل تثمر الآمال بتغيري بيئة و�سائل الإعالم عقب مغادرة القوات ال�سورية. كان هناك فرتة

تكنولوجيات اعتماد نطاق تو�سيع اإىل ويرجع ذلك جزئيا الإعالمية، البيئة اأكرب يف انفتاح وجيزة من

و�سائل الإعالم اجلديدة، ولكن القوى ال�سيا�سية تكّيفت مع ذلك وعاد الو�سع اإىل ما كان عليه تقريبا يف

العام 2005. هناك تغيري واحد كبري يتمثل يف اأن الأخبار تتقل�س اأكرث ب�سبب تلفزيون الواقع و«اأخبار«

لي�ست هي يف احلقيقة �سوى حمتوى ترفيهي مع مظهر خطري يثري الكراهية ف�سال عن ال�سيوف الذين

يدلون باآرائهم الهام�سية التي تتبنى التع�سب ب�سوت عال.

فر�سة امل�ستقلة الإعالم و�سائل اأمام يكون لن �سيا�سيا، املمولة الإعالم و�سائل هيمنة تنتهي وحتى

تذكر لالإطاحة بهم واإلغاء كونهم امل�سدر الرئي�سي لالأخبار يف لبنان. �سوف ي�ستمر ا�سحاب الإعالنات

بالجنذاب نحو و�سائل الإعالم الرخي�سة التي ميكن ان ي�سرتيها املال، تاركني هوؤلء الذين يعتمدون فقط

يف متويلهم على العالن ينا�سلون يف مواجهة اأ�سعار اإعالنات رخي�سة و�ساحة ن�سال غري متكافئة.

اأما اخلا�سر احلقيقي فهو املواطن اللبناين العادي. ففي حني هو قادر، اإذا رغب واإذا كان لديه الوقت،

على ال�ستمرار يف التنقل بني العديد من م�سادر الأخبار املنحازة بهدف القرتاب من احلقيقة، لالأ�سف

ال�سيا�سيني يف القادة م�ساءلة وتنح�سر لبنان، م�ستقبل تدور حول التي الهامة املناق�سات تهمي�س يتم

الغالب باحلالت التي ميكن جلانب واحد اأن يح�سل على مكا�سب �سيا�سية من خالل ف�سح الآخر.

Page 17: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

15

اخلال�سة

يف لبنان، مل تثمر الآمال بتغيري بيئة و�سائل الإعالم عقب مغادرة القوات ال�سورية. كان هناك فرتة

تكنولوجيات اعتماد نطاق تو�سيع اإىل ويرجع ذلك جزئيا الإعالمية، البيئة اأكرب يف انفتاح وجيزة من

و�سائل الإعالم اجلديدة، ولكن القوى ال�سيا�سية تكّيفت مع ذلك وعاد الو�سع اإىل ما كان عليه تقريبا يف

العام 2005. هناك تغيري واحد كبري يتمثل يف اأن الأخبار تتقل�س اأكرث ب�سبب تلفزيون الواقع و«اأخبار«

لي�ست هي يف احلقيقة �سوى حمتوى ترفيهي مع مظهر خطري يثري الكراهية ف�سال عن ال�سيوف الذين

يدلون باآرائهم الهام�سية التي تتبنى التع�سب ب�سوت عال.

فر�سة امل�ستقلة الإعالم و�سائل اأمام يكون لن �سيا�سيا، املمولة الإعالم و�سائل هيمنة تنتهي وحتى

تذكر لالإطاحة بهم واإلغاء كونهم امل�سدر الرئي�سي لالأخبار يف لبنان. �سوف ي�ستمر ا�سحاب الإعالنات

بالجنذاب نحو و�سائل الإعالم الرخي�سة التي ميكن ان ي�سرتيها املال، تاركني هوؤلء الذين يعتمدون فقط

يف متويلهم على العالن ينا�سلون يف مواجهة اأ�سعار اإعالنات رخي�سة و�ساحة ن�سال غري متكافئة.

اأما اخلا�سر احلقيقي فهو املواطن اللبناين العادي. ففي حني هو قادر، اإذا رغب واإذا كان لديه الوقت،

على ال�ستمرار يف التنقل بني العديد من م�سادر الأخبار املنحازة بهدف القرتاب من احلقيقة، لالأ�سف

ال�سيا�سيني يف القادة م�ساءلة وتنح�سر لبنان، م�ستقبل تدور حول التي الهامة املناق�سات تهمي�س يتم

الغالب باحلالت التي ميكن جلانب واحد اأن يح�سل على مكا�سب �سيا�سية من خالل ف�سح الآخر.

Page 18: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014
Page 19: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

16

Ayoubi said, “Hate speech today in media is at its highest levels; even dur-ing the civil war, it was not that abundant. Media is dedicating time and space to field commanders like Ziad Allouki and this is insane.” Ayoubi reminded panelists of isolated incidents that were turned into communal clashes by the media. He described an incident in Sweiri village in Western Bekaa that started as a traffic dispute between two persons and escalated into a conflict between the two families, leading to six deaths. “The media reported it as a conflict between Sunni and Shia, while they could have decreased the tensions and focused on it as an individual incident,” he said.

Conclusion

In Lebanon, the hope that the media environment would change after Syr-ian forces left has not come to fruition. There was a brief period of more openness in the media environment, in part due to wider adoption of new media technologies, but the political forces adjusted and the situation is back to where it stood in 2005, more or less. One big change is that news seems to be getting further squeezed by both reality television and “news” that is really nothing more than entertainment, with a dangerous edge of inciting hatred thanks to guests who have fringe—yet loud—opinions that espouse intolerance.

Until the dominance of politically funded media ends, independent media will have little chance to unseat them as the main sources of news in Leba-non. Advertisers will still gravitate toward the slick media that money can buy, leaving those who rely solely on advertising to face artificially low ad-vertising rates and an uneven playing field.

The real losers in this are average Lebanese. While they will be able to, if they wish and if they have time, continue to triangulate between many bi-ased news sources to get close to the truth, unfortunately important discus-sions about Lebanon’s future will be sidelined and accountability of political leaders will be limited mostly to cases where one side can gain a political advantage by exposing the other.

Page 20: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

15

dier: Future and MTV reported the incident saying that the Israeli Army was on alert, as if clashes could occur at any moment. The next day, au-diences aligned with the March 14 movement were not convinced by a Lebanese Army press release that said this was not the case. Amiri, who lives in Tarik Jdide in the Bekaa, shared that a lot of rumors circulate about car bombs or armed groups in the streets. In some cases media pass on these rumors, saying that the source is social media. This is a new trend, he noted, allowing the media to disseminate inaccurate information without verifying the source and denying responsibility. “A lot of false informa-tion circulates followed by a correction but with no apologies. This is why citizens have more trust in international agencies like Reuters and AFP,” concluded Amiri.

Further, the 2014 report also noted instances where journalists are really fall-ing down in their responsibilities:

In fact, [panelists] said, this trend of online journalists/activists has allowed mainstream media to cover issues based solely on social media activity, giving them an excuse for coverage of unverified rumors: the source is simply “this news is circulating in social media.”

Finally, indicator 6 of this objective cuts to the heart of the matter: whether partisan and editorial content in the media serves as part of constructive dia-logue or as “hate speech.” Panelists from each year have come down on the side of this content often promoting divisions rather than healing them. In 2010/2011, the study characterized the situation thusly:

Many media outlets serve as platforms for mutual accusations, trading messages of provocation and urging mistrust of opponents of their political agenda. Media outlets affiliated with the March 8 movement, for exam-ple, accuse those parties seeking disarmament of Hezbollah to be serving American and Israeli agendas; and in turn, media outlets affiliated with the March 14 movement accuse the other side of serving Iran. In both cases, these media rely on all the sectarian goading and other sources of mistrust they can muster to attract people to their cause.

The 2014 study gave this example, as relayed by a panelist:

Page 21: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

14

Ayoubi said, “The debates in media are oriented depending on events tack-led by politicians. The discussions that are important to citizens are not considered a priority and the public discourse goes mainly around politi-cians’ interests. If we look at current headlines, we only see the government issue [the fact that it is a caretaker government] as a priority while others that might be more important to citizens are secondary.”

Another 2014 panelist added:

The media are indeed a platform but the public debates are not achieving any goal, concluded el Helou. “We can see only bluster in the talk shows to reach high ratings, nothing leading to change. The information and data provided by media are not accurate and the sources are not clear.”

One of the indicators in Objective 6 states: “Citizens trust that news and information reported by the media accurately reflect reality.” This has often elicited some of the sharpest criticisms from panelists. In 2010/2011, one panelist noted:

In their discussion of the indicator assessing citizen trust of the veracity of news media, panelists agreed that media in Lebanon cannot be considered entirely trustworthy. They pointed specifically to the political positioning and affiliation of each media outlet as the underlying reason. Citizens be-longing to a certain political party or sect follow news from media outlets of the same affiliation, without taking into consideration the objectivity or neutrality of the news reported. “Each TV station reflects completely its supporters’ political choice and what they would like to hear,” Hassan said. Hachem Adnan, an activist and theater worker, expressed concern over the growing disregard for truth. “This situation is causing an alteration to the public opinion, and the most serious problem is that the politically affiliated citizen accepts the information even when he knows that it is false news.”

The 2014 study echoes this:

Talhouk recalled the incident when a Lebanese soldier killed an Israeli sol-

Page 22: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

13

How Lebanese Rate Their Media: Objective 6

Score History (range: 0 – 4): 2010/2011 baseline: 1.28; 2013: 1.59; 2014: 1.23

Panelists in the Objective 6 study are not the same as the panelists who rate and discuss Objectives 1 through 5. The latter, as noted, are media profes-sionals and associated personnel. Objective 6 panelists are educators, stu-dents, trade union members, NGO leaders, and activists, among others. Ob-jective 6 scores and comments have, in the three years the study has been undertaken, been quite harsh although not unrealistically so.

Three years is barely enough time to notice any trends in score or to judge sustainable development or real backsliding. However, Lebanon’s media, as judged by its consumers, has received the same comments over the three years of the study. Nothing, it seems, has improved in their collective opin-ion.

The initial study found the following when discussing how well Lebanese media promote discussions about issues of importance for citizens:

When the media do cover major issues—such as the constant electricity cuts that have remained a problem for years—the coverage does not in-clude any deep analysis or historical background with scientific justifica-tion. Rather, it exposes the relevant minister and his/her political affiliation in order to direct a campaign either against or in support of him/her. Citi-zens have never learned why the country does not have reliable electricity despite the large amounts of money earmarked for this purpose.

In 2014, the tone was quite similar:

Page 23: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

12

The professional and trade associations in Lebanon that support the media have always been problematic since the MSI began, and panelists have had little good to say about them. The NGOs that advocate for media rights, however, are appreciated and journalism education and training are gener-ally well received.

The 2005 study explained the problems with trade and professional associa-tions:

Panelists were highly critical of the newspaper publishers’ syndicate and the journalists’ syndicate, echoing sentiments often heard in media circles in Lebanon. They accused the syndicates of hindering journalists and of taking the government’s side against media professionals. They noted that the presidents of both syndicates had held their posts for more than three decades and accused them of being more concerned with preserving their own power than with helping journalists. In addition, broadcast journalists are not eligible for syndicate membership and have no national organiza-tion of their own.

The only thing that had really changed by 2014 is that a broadcast journalists association had been formed (only print journalists had been admitted to the journalists association):

On supporting institutions such as trade associations or unions, Mhanna said, “Fewer than five percent of journos are members of syndicates.” He noted that in the case of the Broadcast Syndicate—after years of trying to get one—the membership split between the March 8 and the March 14 political movements, with March 8 currently running it. The opinion of most panelists is that the three various syndicates do not really represent the profession.

Finally, past panelists had complained about the quality and price of Internet access in Lebanon, particularly when compared with the average wage lev-els. By 2014, at least the quality had improved:

Telecommunications infrastructure is a source of frustration and yet also a boon to media. On the one hand, spotty electrical service and relatively high prices for Internet service hold back the potential of media to reach new audiences online or on the latest mobile technologies. However, the potential is clearly there and media are making use, as best the situation allows, of such technology.

Page 24: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

11

across the region, political money remains the backbone of the business model. Advertising, once a strong market driver, has witnessed a downturn since Hariri’s assassination. “The advertising cake has shrunk unbelievably since the July 2006 war,” said voice of Lebanon’s Wadih Haddad. “The economic situation started deteriorating from the assassination of Hariri and became worse in 2007 with the political divisions. Many media are experiencing financial difficulties because of lack of advertising.”

A 2014 panelist explained the three models that Lebanese media follow:

One is purely advertising supported. These media outlets have to deal with the current economic situation, which is has been rapidly declining the last several years and brought down by the knock-on effect of the raging Syr-ian civil war. In this context, advertisers are spending less simply as the Lebanese consumer is spending less, as they are worried about the future.

A second model, he noted, is no advertising. Politically-funded media out-lets are owned by one party or one person—operating regardless of the me-dia outlets’ business balance sheet. The purpose of the outlet is to publish content for which there will be continual funding. This, Mhanna noted, can lead to an eventual decrease in quality.

The third model is being part of a larger media corporation. The Time Out entertainment magazine is part of the worldwide OnTime franchise and also owns the Entrepreneur worldwide name.

Objective 5: Supporting institutions function in the professional interests of independent media.

Score History (range: 0 – 4): 2005 baseline: 2.34; high: 2.42 (2006/07); low: 1.64 (2012); 2014: 1.90

Page 25: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

10

Throughout the years, Lebanese state media have been praised for remaining neutral and above the fray, yet at the expense of being considered irrelevant and even boring. The 2014 study had this conclusion:

News and information programming produced by state media rarely devi-ate from rather bland coverage of the main political factions. Haber pointed out, “The state media are only restricted by the narrow scope of their man-date and budgets, which are limited.” However, this narrow scope means that most Lebanese do not rely on state media as their chief news source.

Objective 4: Media are well-managed enterprises, allowing editorial inde-pendence.

Score History (range: 0 – 4): 2005 baseline: 1.92; high: 2.27 (2006/07); low: 1.75 (2013); 2014: 1.85

While Lebanon has a relatively sophisticated commercial sector, and this includes media enterprises, scores for business management have remained stagnant overall. Although the score in 2006/2007 showed promise, as in the rest of the world the 2008 financial crisis and an uncertain market thanks to the rise of online advertising and digital platforms worked to pull scores back to where they started.

Beyond this, however, political money has been, and still is, the chief way of financing media operations. Advertising may bring in some revenue, but many media serve simply as an arm of a political machine.

The 2006/2007 study noted:

Lebanese media struggle to make ends meet through advertising and sales revenue alone, and while they are well managed compared to most media

Page 26: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

9

Objective 3: Multiple news sources provide citizens with reliable, objective news.

Score History (range: 0 – 4): 2005 baseline: 2.54; high: 2.88 (2006/07); low: 2.38 (2013); 2014: 2.44

Plurality of news sources remains one of Lebanon’s strengths, even if this objective scores some less well than it did in 2005. However, one thing that has not changed is the nature of this plurality, and its limitations. It is a plu-rality driven by political deadlock, where no one side can silence all the rest and where no faction is willing to be the first to give up its mouthpiece in the hopes of allowing an independent media to take over.

Additionally, much of the Lebanese populace is tuned into the political own-ership and leanings, and they know what to expect from each media outlet as a result. The 2005 study put it this way:

Lebanon has many sources of news, both at home and from abroad. The catch is in how they are used, given the partisan ownership of much of the media, the MSI panelists said. Readers and viewers know which politi-cians or political blocs own or bankroll specific media outlets, although official records may list someone more obscure as the titular owner. But the Lebanese are long accustomed to checking a variety of news sources if they want to learn what is happening on their country’s assorted geographical and political turfs.

The 2014 study’s introduction showed that nothing has changed in this re-gard:

Lebanese readers are information junkies and each party and sect provides several different media outlets to fulfill this taste for news. Even if an ex-ample of a pluralistic media outlet is hard to find, overall the media in Lebanon can be described as supporting pluralism.

Page 27: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

8

Journalists working in media have become soldiers that need to obey their leaders,” said Revenue Watch’s Laury Haytayan.

However, one feature of Lebanese media is that little is left ignored by all media. Usually Lebanese have access to at least one source of news cover-ing a story that might be unflattering to one or more parties. This has not changed over time, and is summed up nicely in the 2014 chapter:

Salahni wrote, “Overall every issue gets covered, however it depends on the papers. Some media don’t report certain stories, others downplay them. It depends on the media outlet and who is backing them. Sometimes you will switch on a channel and they will just ignore an issue altogether. But sometimes too you notice people [local residents] will expel certain media. I can’t imagine Al Manar being allowed in Bab al Tabbaneh and we saw the reaction of one of the Azaz hostages when he was handed a microphone from Future TV after his release.”

Investigative reporting has drawn criticism over the years from panelists, although there are examples in Lebanon that have impact and are well done. This is not the case in many other countries. Nonetheless, the 2006/2007 study had this to say:

For May Elian, it remained questionable whether Lebanon really has inves-tigative reporters. “I don’t think we even know what it means,” she said. “On television you see no investigative reporting. There have been some reports into issues like Hezbollah’s weapons, or the Palestinian situation, but they are too superficial to be called investigations.”

The 2014 study noted the following:

Mhanna asked rhetorically if there are too many editorials, and if investiga-tive journalists and their stories simply have receded into the background in comparison. While investigative journalism does exist—and as shown in Objective 1, above, it can be a dangerous undertaking—it is relatively rare.

Page 28: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

7

government that still eludes Lebanon.

Objective 2: Journalism meets professional standards of quality.

Score History (range: 0 – 4): 2005 baseline: 2.14; high: 2.44 (2006/07); low: 1.82 (2014)

Panelists over time have decried what they perceive as poor performance overall by the country’s journalists. Lebanon has long had, and still has, examples of excellent journalism. This includes insightful investigative re-porting, political analysis, and informative business reporting. The problem is not that this level of professionalism has deteriorated; the problem, ac-cording to a reading of successive panel discussions, is that this journalism is increasingly marginalized and lost in a sea of biased or sensationalist report-ing. Further, higher levels of self-censorship have exacerbated the problem.

The 2006/2007 study demonstrated the split personality—between profes-sionalism and overt bias—within the media:

An-Nahar’s Shirine Abdallah suggested that, “80 percent of journalists are fair and objective, presenting both sides of the story.” While New TV’s Firas Hatoum agreed that most journalists sought to present a balanced view, he noted, “In the end they submit to the editorial policy of their me-dia stations. It’s almost impossible to find reports criticizing the opposition in the opposition media stations, and vice versa.” For Ad-Diyyar’s Kamal Zeibyan, Lebanon has no truly objective journalists. “All journalists are being influenced by politics and sectarianism,” he said.

In 2014, the situation had changed to reflect a tougher reality for those wish-ing to practice objective journalism:

“Nowadays, media in Lebanon is a media of war. No rules, everything is acceptable to make their parties win the war—war for politics and ratings.

Page 29: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

6

Although an unsafe working environment for journalists, which is assessed with indicator 4, has plagued Lebanon for decades, the situation has at least not become worse. In 2005, one panelist described the situation as follows:

“‘Most journalists working on internal political issues are feeling threat-ened,’ said MSI panelist Tania Mehanna, senior correspondent for the Leb-anese Broadcasting Company (LBC). ‘After this year and all the assassina-tions, everybody is taking extra precautions. If you cannot park in a secured place, you cannot leave your car. We have to change our habits, change the places where we live.’”

In 2014, one panelist’s comments showed that the situation is roughly the same, saying:

“The number of violations targeting journalists by mainly non-state-actors is particularly high and met with total impunity. Without a strong and as-sertive judiciary, protection of journalists—media professionals—working for traditional media outlets will never be able to exercise their profession independently and according to top international standards.”

Indicator 8 looks at the ability of media to use sources of news and any re-strictions on international sources, in particular. In Lebanon’s case, this is a relative strength and has been since the MSI began studying the country. There has even been some improvement, as one panelist in 2005 noted, “Any foreign production or media related to Israel also will not be allowed entry.” In 2014, however, one panelist said “Sometimes Lebanese newspapers (such as Al Balad) have sections that contain articles from Israeli newspapers such as Haaretz and the Jerusalem Post.”

More broadly, information reported by the MSI shows clearly that the situa-tion with media freedom in Lebanon, like so many other things, is entangled with the country’s political divisions. Changes to the laws (and additions such as Freedom of Information) that underpin media freedom, realizing ef-fective law enforcement that protects journalists, and creating a judiciary to uphold the law—among others—all depend upon a reasonably strong central

Page 30: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

5

the media, until there isn’t,’ meaning that despite a framework of legal pro-tections, the feeling is that the rug can be pulled out from under the exercise of free speech depending on the circumstances.

“This need not come in the form of government censorship, but instead can be the result of sectarian assaults, threats, and political/private economic pressure to silence a media organization. Pressure is not so ham-handed at this point that news in the larger sense is stopped, but rather that individual correspondents and organizations find their exercise of free speech chal-lenged by inside and outside pressures.”

A few indicators in particular have remained sticking points, identified each year by panelists as a challenge to achieving a freer media environment. One is indicator 2, which assesses media licensing. In particular the licensing of print media has created an odd secondary market for print media licenses and forced a consolidation that make newspapers the realm of the rich: un-used newspaper licenses are a valuable commodity and a new newspaper must acquire two old licenses.

Access to public information, covered by indicator 7, is another perennial challenge to practicing journalism, and over time its scores have deterio-rated.

As reported in 2005 by ANB-TV’s Ghayath Yazbeck, “The access to public information, as in state information, is difficult—especially when we com-pare the local situation with the ability of journalists in France or Britain to get what is considered public information, especially when it comes to political or corruption issues.” His hope that there might change with the Syrian withdrawal turned out to be unfounded, as one 2014 panelist charac-terized the situation:

“There is no Freedom of Information Act, though there are some NGOs working on that. Secondly to contact a ministry requires an official fax, and I am sorry, but as a freelancer working out of my apartment I don’t have a fax with a stack of various media outlet letterhead lying around… It is also very difficult to find contact numbers, and even if you are lucky enough to find one, getting someone to answer the phone is the next step before the whole fax debacle ensues. To my knowledge I don’t think the government works hard to thwart media, it’s just that they don’t do anything in the least to help it.”

Page 31: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

4

Objective 1: Legal and social norms protect and promote free speech and access to public information

Score History (range: 0 – 4): 2005 baseline: 1.88; high: 2.24 (2006/07); low: 1.77 (2014)

After reaching a high of 2.24, or in the “near sustainability” scoring range, Lebanon’s freedom of speech score has fallen consistently and this year is slightly lower than its 2005 baseline score. Ground gained between the first and second study was, as it turned out, hard to hold for the media. By the time the 2009 study was conducted, the score had fallen below 2.00 and has stayed there since.

Reading panelists’ comments from discussions of indicator 1, which covers the constitutional and legal frameworks for the freedoms of speech and the media, in the 2006/2007 report side-by-side with the 2014 report a reader can see how the hopes for an improved legal environment have been shelved.

From 2006/07:

“‘We cannot judge now if freedom of speech exists or is protected,’ said panelist Shirine Abdallah, a longtime employee at An-Nahar newspaper who assisted former editor Gebran Tueni until his death by a car bomb in December 2005. He now heads the paper’s public relations office. An-Nahar is the largest newspaper in Lebanon and has firmly opposed Syr-ian control of Lebanon following Hariri’s assassination. ‘The status of the country changed two years ago and it is still too early to judge. Now our internal problems are very acute. It’s almost impossible to have a civilized conversation about politics,’ said Abdallah.”

From 2014:

“The consensus opinion among the panel was that there is ‘free speech in

Page 32: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

3

suffered; likewise, as even more political money has entered the arena, media hoping to remain above the fray are having a harder time keeping going. The institutions supporting Lebanese media are also increasingly unable to assist the media effectively.

Viewing Lebanon’s score trends beside those of an aggregate of Eastern Europe (figure 1) scores shows that this trend is mirrored in that region. One explanation for this is that new digital media got out ahead of the efforts of governments and others who were trying to suppress information. Beginning in 2008, reports of bloggers in jail or more restrictive laws governing online or mobile-platform media began to make their way into the MSI. At the same time, consolidation in ownership and more overt control by political owners is another factor leading to a worldwide de-cline in scores. Finally, the world financial crisis that began in 2008, coupled with new competition from inexpensive online advertising, have put all media that rely on advertising revenue to enter into a painful adjustment period; this adjustment has in its worst cases caused some respected media to shutter their operations or be subsumed into the portfolios of politicized conglomerates.

Lebanon’s trends by objective are explained below.

Page 33: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

2

In 2011, USAID asked IREX to include a parallel study using a similar meth-odology to gauge the public’s perception of how well the media serve their information needs. IREX developed a separate set of indicators and over three years has convened a group of civil society representatives, students, academics, trade unionists, and others to assess how well the media support their information needs as citizens, consumers, etc. For this study, scores over three years (2010/2011 – 2014) have remained consistently poor, with a high of 1.59 and a low of 1.23 on a scale of 0 to 4.

Below, IREX presents trends observed from each of the studies, in terms of both qualitative and quantitative findings. To provide context for the quali-tative findings, quotes from panelists in earlier studies are put side-by-side with those from 2014.

Lebanon’s Media Development, 2005 – 2014: An Assessment by Media Professionals

Lebanon has always been among the best scoring countries in the Middle East edition of the MSI. It has a long history of a relatively professional and vibrant media. Until the emergence of Al Jazeera and other regional satel-lite providers, its media were leaders in providing news to Arabic-speaking countries and the diaspora. Many media there, while indeed receiving large amounts of political money, also have applied a business-like approach to their operations. Lebanon today still has one of the most pluralistic—and commercial—media sectors, certainly in the Middle East, but also beyond. All major political factions are represented in the media; the many confes-sions and ethnic groups such as Armenians can find media that cater to them. This is relatively uncommon in the Middle East and not something to take for granted in Africa or Eastern Europe where the MSI is also conducted.

However, since the 2006/2007 study Lebanon has been losing ground consistently. The pluralism in the Lebanese media does not equate to professionalism; neither does it in-dicate a high level of media freedom. While the ability of media sponsored by the many competing political parties to represent the views of their sponsors has not changed, the already-tenuous nature of independent media willing to offer across-the-board criticism or, for example, uncover real corruption has become direr. Finding consistent examples of professional journalism in mainstream media is now more difficult. Plurality of media has

Page 34: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

1

TRENDS: LEBANON, 2005 – 2014

Media Sustainability Index 2014

Background

Lebanon had just passed a turbulent 2005 when IREX first used Media Sus-tainability Index (MSI) to assess the health of its media sector. Car bomb-ings had not only killed Rafiq Hariri, but also two of its leading journal -ists—Samir Kassir and Gebran Tueni—while leaving a third, May Chidiac, severely injured. All four were critics of Syria’s influence over Lebanon. In April, Syrian army units withdrew from the country in the face of Lebanese protests and external pressure. While this development paved the way for a more open media environment and better media content for a short time, since 2006/2007 Lebanon’s media scene has deteriorated consistently to a point where it is worse off than in 2005, according to the study’s results.

Lebanon has been included in the MSI seven times since 2005. It is now pos-sible to look at longer-term developments and trends within the media there. Year-to-year changes are not often indicative of sustainable improvement or fundamental weakening; one of the MSI’s strength as an evaluation tool is to chart longer term trends. In the case of Lebanon, the seven years of data have established a slow negative trend in terms of how well the media serve as the “fourth estate.” An additional strength of the MSI is to put those trends into a larger context. In this case, Lebanon’s decline is consistent with a larger trend observed in Eastern Europe.

To measure how well a media sector performs its role as the “fourth estate,” the MSI assesses five “objectives” that shape a media system: freedom of speech, professional journalism, plurality of news, business management, and supporting institutions. Over the years, Lebanese journalists, bloggers, editors, and professionals related to the media industry have assessed these objectives by scoring the several indicators that define each and then partici-pating in a one-day discussion to share their opinions on the state of each with their colleagues.

Page 35: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014
Page 36: Media Index trends report .Lebanon 2005- 2014

jordan

kuwait

egypt

bahrain

algeria

oman

qatar

iraq

iran

syria

tunisia

palestine

lebanon

saudi arabia

libya

united arab emirates

yemen

morocco

iraq-kurdistan

MEDIA SUSTAINABILITY

INDEX2014

مؤشراستدامةاإلعالم

٢ ٠ ١ ٤ -٢ ٠ ٠ ٥ ن لبنا : صة خا ت سا ا ر د201٤

TRENDS: LEBANON, 2005 – 2014

عراقم�صر

الإردن

اجلزائر

البحرين

الكويت

املغرب

ليبيا

لبنــان

الإمارات

�صورياال�صعودية

عراق-كرد�صتان

قطرايران

فل�صطني

عمان