الجمهوريــة الجزائريـــة الديمقراطيــة الشعبيــة وزارة التعليـم العالـي والبحـث العلمـي

جامعــة قسنطينــة

كليـة علـوم األرض والجغرافيـا والتهيئـة العمرانيـة التهيئـة العمرانيـة: قسـم

:..............الرقم التسلسلي

: ....................السلسلة :عنوان المذكرة

مقدمة لنيل شهادة ماجستير في التهيئة العمرانية تهيئة حضرية: تخصص

:تحت إشراف األستاذ :من إعداد محمد الهـادي لعـروق :الدكتور بوشفـرة حسينـة

:عضاء لجنة المناقشة أ

.رئيسا ـقسنطينة ـجامعة منتوري أستاد التعليم العالي صالح الدين شراد : الدكتور .ممتحنا ـ قسنطينة أستاد محاضر جامعة منتوري ـ رابح بوصوف : الدكتور .ممحتنا ـ قسنطينة بلميسي أستاد محاضر جامعة منتوري ـ عبد الحميد:الدكتور .مشرفا ـ قسنطينة أستاد التعليم العالي جامعة منتوري ـ لعروق محمد الهادي : الدكتور

ـ 2006 فيفري ـ

قاوس

تاسوست

43ط و

إشكاليـة التوسـع العمرانـي بمدينة جيجل التوابع إلىوحتمية إعادة اإلنتشار

جيجـل

شكر و تقدير

الحمد هللا عز وجل على نعمه وعلى فضله وتوفيقه لي إلتمام هذا العمل

هفاشرألمحمد الهادي لعروق :الدكتور :كما أتقدم بالشكر والتقدير لألستاد على البحث وتقديمه العون والتوجيهات الجادة التي كانت سندا لي في إكمال

العمل هذا

كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى كافة أساتدة كلية علوم األرض ،الجغرافيا والتهيئة العمرانية الذين قاموا بتدريسي سواء خالل مرحلة التدرج أو بعدها

وال يفوتني أن أتقدم بالشكر الكبير إلى كافة عمال المصالح ،اإلدارات

بة الكبيرة للمعطيات أشكرهم على ستيقائنا للنسإوالمؤسسات التي كانت محل :اإلستقبال ،المساعدة والصبر أخص بالذكر

مديرية التعمير والبناء لوالية جيجل -مديرية السكن والتجهيزات العمومية لوالية جيجل وفرع السكن -

لدائرة جيجلالعمومية التجهيزات المصالح التقنية لبلدية جيجل ،األمير عبد القادر وقاوس - التخطيط والتهيئة العمرانية مديرية - مديرية الفالحة - أمالك الدولة مديرية - جامعة جيجل - تاسوست حي شمالجمعية سكان - وكل من لم يبخل علي بالمساعدة من قريب أو من بعيد

إلى كل هؤالء أتقدم بأسمى عبارات العرفان و التقدير

إهداء

:أهـدي ثمـرة جهـدي إلـى

كل أفـراد العائلـة كل األصدقـاء والزمــالء

وكل من ساعدني في إنجاز هذا العمل

سينةـــح

المقدمـةالعـامة وظائف إدارية و تمركز وما تبعها من ض الواليات الترقيات اإلدارية التي حظيت بها بعفعلت

حركات تعمير البالد دون مراعاة أي توزيع ، ه الترقيةذأهم التجمعات السكانية التي حظيت بهبالمرافق وقد سمح هذا بالتخفيف من حركات الهجرة .حقيقي لألنشطة الحضرية القاعدية والسيما اإلنتاجية منها

. )1(حركات نزوح محلية على مستوى الواليات نحو المناطق بتحويلها إلىفقد تم ترقيتها ، الجزائرية التي تجسدت فيها هذه الظاهرة اتتعتبر والية جيجل إحدى الوالي ستثمارات هذه الترقية جلبت معها مجموعة من اإل ،1974ر والية إثر التقسيم اإلداري لسنة قإلى م

إثر توطين مجموعة من الهياكل اإلقتصادية ،قتصاديإج نمو نتهاإالخروج من العزلة و بسمحت لها حدوث وخلق تعدد في وظائف المدن إلى أدى مما ،الطاهير و الميلية ،بها خاصة حول مدينة جيجل

على الموارد كبيرا ضغط تشكيل وبالتالي . هجرة واسعة من المناطق الريفية إلى المناطق الحضريةنتيجة وجود الهوة ،توازن في النسيج الحضري الوالئيالإحداث نوع من الالطبيعية من ماء و عقار و

مساحة الوالية و 4/3بين الشريطين الداخلي المتكون من المناطق الجبلية المهمشة والفقيرة التي تشكل مساحة الوالية لكنه 4/1ريط الساحلي الذي يحتل أقل منلنازحين إلى الشل التي تعد المصدر األول

يستقر به حوالي وو الطاهير األمير عبد القادر ،ذلك يضم أكبر التجمعات الحضرية مثل جيجلمقابل .)2(من السكان الحضر% 60من سكان الوالية وأكثر من % 40

هذه الترقية وبعد الجمود الذي عرفته بموجبوالية فقد عرفت لل اجيجل مقر ةعتبار مدينإب و وأصبحت بذلك ورشة للبناء ومستهلكا كبيرا لليد العاملة ،ا سريعاونم بعدهاو خالل الفترة اإلستعمارية

ألف نسمة 35حوالي 1977 فيفبعد أن كانوا .عدد سكانها من سنة إلى أخرى في ما أدى إلى زيادةنمو يقدر بمعدل نسمة 106212إلى 1998، ليصل سنة ألف نسمة 63حوالي 1987 أصبح عددهم في

.على التوالي سنويا % 4.89و % 5.9 بـو الذين ،وعلى صعيد آخر فإن الضغط المتزايد الناتج عن تدفقات النازحين نحو مدينة جيجل

إلىهم من أصل ريفي أدى إلى توسع المدينة بطريقة عشوائية و غير مضبوطة في جميع اإلتجاهات والقريبة من بعضها البعض و و في بعض األحيان إلى تالحم الوحدات العمرانية ها،ستنزاف عقارإ

هذه الوحدات التي هي أصال ال ،متصاص الضغط المتزايد على السكنتوجيهها إلى إنشاء سكنات إلخلق سلسلة من اإلنقطاعات المرفولوجية وبالتالي ،ترتبط مع بعضها البعض وال مع النسيج القديم

.معقدا بنةبجعل عملية التسيير الحضري لهذه المداألمر الذي ،والوظيفية .235ص ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر ، الجزائر غدا وزارة تهيئة اإلقليم ، ) : 1(

-1995- لوالية جيجل المخطط الوالئي للتهية):2(

إشكالية البحث

عرفت المنظومة العمرانية بوالية جيجل تطورا ملحوظا ونموا سريعا ،حيث أن المتطلع الحظ إرتقاء مجموعة من التجمعات السكانية والريفية إلى مراكز عمرانية تنمو لوتيرة نموها ي

:وتتوسع فبعد أن كانت مدينة جيجل مدينة صغيرة أصبحت اليوم وبسبب النمو الحضري الذي شهدته

نتيجة إستنفاد اإلحتياطات العقارية بسبب العوائق ،تعرف مشاكل عدة في توسعها )1(مدينة كبيرة .ستمرار توسعها الطبيعي ما يحتم عليها البحث عن مناطق جديدة للتوسع إالتي تمنع المختلفة

وبعد أن كانت مدن جيجل ،الطاهير والميلية تشكل الركيزة الحضرية للمجال الوالئي ،ظهرت للوجود مجموعة من التجمعات الحضرية الجديدة التي أصبح لها موقعها ودورها في

د مراكز قاوس وتاسوست إحدى هذه التجمعات والتي عرفت إثر نموها المنظومة الحضرية ، وتعتجاه مدينة جيجل سببه موقعها القريب من المدينة وتبعيتها الكبيرة لها من إالسكاني نموا مجاليا ب

.ستفادتها من الوظائف الحضرية الموجودة بمدينة جيجل والمنعدمة على مستواها إخالل تبرز إشكالية هذا البحث والمتمثلة في عالقة النمو الحضري من خالل استقراء هذا الوضع

وكيفية اإلستفادة من هذه ،للمراكز العمرانية المجاورة لمدينة جيجل في حل مشكل التوسع :التجمعات في تنظيم عمران مدينة جيجل وتكوين مجال حضري متوازن

:التالية هذه اإلشكالية ينبغي اإلجابة على التساؤوالت لىولإلجابة ع كيف هي وتيرة النمو الحضري لمدينة جيجل مجاليا وسكانيا ؟ وما هي أشكاله ؟ - ؟ ما هي إمكانيات التوسع وعوائقه - ما هي عالقة التجمعات المجاورة بمدينة جيجل ؟ -

ما هي إنعكاسات إنجاز جامعة تاسوست على مدينة جيجل ؟ -

في تنظيم المجال الحضري ؟جيجل ،تاسوست وقاوس :ما دور التعاون بين المراكز -

ما هي أسس وأدوات تحقيق تنظيم مجالي حضري محكم ؟ -

.1998الديوان الوطني لإلحصاء ، اإلحصاء العام للسكان والسكن لسنة ) : 1(

:خطة البحث

:لإلجابة عن األسئلة المطروحة في اإلشكالية تم تقسيم البحث إلى ثالث فصول متكاملة هي

.واقـع النمـو الحضري لمدينـة جيجـل : لالفصل األويهدف هذا الفصل إلى إبراز مشكل عدم توافق النمو السكاني مع اإلمكانيات المجالية للتوسع من

:خالل التطرق إلى . مدينة جيجـل مؤهالت الموقع والموضع: أوال . النمو السكـاني والتطور العمـراني: ثانبا .رة السكنيـة وحتميـة التوسع الحضيـ: ثالثا . عوائـق التوسـع المجالـي: رابعا .محــاور التوسـع: خامسا

.واقع العالقـة بين مدينة جيجـل وتجمع تاسـوست : الفصل الثاني و يتطرق هذا الفصل بالدراسة والتحليل لتجمع تاسوست، بهدف معرفة إنعكاسات إنجاز القطب

:جمع تاسوست وعلى العالقة بينه وبين مدينة جيجل من خاللالجامعي الجديد على ت

.مميـزات الموقـع والموضـع: أوال .النمـو السكاني والتطـور العمراني : ثانيا .إستخدامات االرض بتجـمع تـاسوست: ثالثا .تحليل واقع النمو الحضري لتجمع تاسوست: رابعا

. جيجل العالقة بين تجمع تاسوست ومدينة: خامسا . مشروع جامعة تاسوست وانعكاساته على التجمع: سادسا

.مدى مساهمة هذا التجمع في خدمة مدينة جيجل: سابعا .مدى مساهمة التعاون بين البلديات في خدمة توسع مدينة جيجل : الفصل الثالث

توضيح أسس أما الفصل الثالث فيتمحور حول إيجاد رابط بين هذه المراكز العمرانية من خالل :هذا التعاون نتائجه وكيفيات تطبيقه عن طريق معاجة العناصر التالية

. موقع وواقع:مدينة قاوس : أوال .إمكانيات ومؤهالت :مدينة قاوس : ثانيا . مدى مساهمة التعاون بين البلديات في خدمة توسع المدينة: ثالثا

.تعاونمدى مساهمة أدوات التعمير في تجسيد ال: رابعا . نتائج وتوصيات : خامسا

:منهجية البحث خالل هذا البحث على التحليل الكمي والكيفي في معالجة المعطيات المتوفرة والمتحصل ناإعتمد

البحث المكتبي ، نتائج اإلحصائيات السكانية ،المالحظة المباشرة واإلستبيانيات :عليها عن طريق :عدة من أهمها وذلك بإستعمال مقاربات الميدانية

:المقاربة الوصفية •تعتمد هذه المقاربة على تشخيص الوقائع من خالل الوقوف على الوضع القائم وإبراز مشكل توسع مدينة جيجل، وصف ماتعانيه المدينة عن طريق سرد الوقائع ومعرفة األسباب المؤدية إلى التشبع

.والتفكير في اإلنتقال إلى التوابع المجاورة :ربة الكمية المقا •

وقد سمحت هذه المقاربة بتكميم العجزعلى مستوى مدينة جيجل وإبراز ماتملكه المراكز المجاورة من إمكانيات يمكن أن تنعكس باإليجاب على المدينة وعلى هذه المراكز على حد سواء وذلك

.باإلعتماد على المعطيات الكمية التي جرى جمعها لخدمة الموضوع : حتمالية المقاربة اإل •

وهي التي ترتكز على المقاربتين السابقتين ، تشخيص الوقائع وتكميم اإلمكانيات للوصول إلى اإلحتماالت القادرة على خدمة مدينة جيجل وإقليمها، وذلك باإلعتماد على التقديرات والفرضيات

ن تطبيقها على مجال وبإستعمال التحليل والتفسير للوصول إلى الحقائق العلمية والنظرية التي يمك .الدراسة

v مراحل البحث: الوقائع وصوال إلى النتائج وذلك تحلييل،إبتداءا من جمع المعطيات ،مر هذا البحث بعدة مراحل : باإلعتماد على األدوات التالية

:والتي تشمل :مرحلة البحث النظري : 1بحديد خطة ناتي سمحت لوال La recherche bibliographique: البحث البيبليوغرافي-أ

) الكتب ،المذكرات ،الرسائل والمقاالت المنشورة على األنترنت(على المراجع اإلطالعبعد الدراسة ،والتي حتى وإن اختلفت أشكالها ونتائجها تساعد ،التي تناولت هذه اإلشكالية على مستوى مدن أخرى

.على تحيد الجوانب الواجب دراستها

وتعتبر عملية جمع الخرائط التي تمس والية جيجل ومنطقتها من أهم المراحل : تحليل الخرائط -بالتي تساعد على توضيح بعض الظواهر خاصة ما تعلق بمميزات الموقع والموضع واستخدامات

الجوية ، الصور 25000/1األرض ،فقد تم اإلعتماد على الخريطة الطبوغرافية لمنطقة جيجل خرائط المرفقة بمخططات التهيئة والتعمير ومخططات شغل األرض التي تخص باإلضافة إلى مجموع ال

.منطقة الدراسة فقد تم جمع جزء هام من المعطيات من خالل اإلتصال : اإلتصال المباشر بالمصالح المعنية -ج

مير المباشر مع المصالح المعنية بالتهيئة والتعمير على مستوى والية جيجل، متمثلة في مديرية التعوالبناء ،مديرية السكن والتجهيزات العمومية مديرية الفالحة ،مديرية أمالك الدولة مديرية النقل ومديرية التخطيط والتهيئة العمرانية، وذلك لألخد بآرائهم وتوجيهاتهم فيما يخص منطقة الدراسة

. هوتوجهات السياسة العامة للتهيئة بالمدينة والمراكز المجاورة كال حسب إختصاص

:ويتقسم إلى :مرحلة العمل الميداني : 2غياب المعطيات المتعلقة بهذا بسببوهي التي مست تجمع تاسوست :اإلستمارة العائلية - أ،وقد شملت هذه 1998كونه عرف تغيرات كبيرة بعد اإلحصاء العام للسكان والسكن األخير ،التجمع

حسب اإلحصاء الوطني للسكن والسكان ( عائلة 887من إجمالي العائالت المقدر بـ %10اإلستمارة وقد جرى توزيع . نسمة 712عائلة تضم 82ليقدر بذلك عدد العائالت المعنية باإلستبيان ) 1998سنة

والية جيجل توزيعها على مستوى لهذه اإلستمارات ميدانيا على العائالت بعد رفض مديرية التربية ستمارات بعين المكان لتجنب ضياعها أو عدم فهم محتوياتها ،مؤسساتها، ليتم الملء الفوري لهذه اإل

العالقة بمدينة جيجل ومقر ،وقد كانت األسئلة تتمحور خاصة حول ملكية األراضي النشاط الممارس .البلدية وأخيرا رأي السكان في مشروع إنجاز الجامعة وإنعكاساتها على التجمع حسب مفهومهم

التي تمت بالموازاة مع توزيع اإلستمارات على مستوى تجمع تاسوست و :المعاينة الميدانية -بللتعرف أكثر على مجال الدراسة ومشاكله من ،وبصفة منفردة في كل من مدينة جيجل ومدينة قاوس

خالل تسجيل النقائص وإحصاء المرافق الموجودة والتجهيزات المقترحة والتعرف على اإلستخدامات .افة إلى أخد صور فوتوغرافية تعكس الوضع القائم باإلض المختلفة لألرض،

:مرحلة التحليل والكتابة -3حتياجات الدراسة من خالل قراءة الخرائط المتوفرة إمن خاللها بتحليل المعطيات حسب ناوقم

وترجمة المعطيات التي تم جمعها والنتائج المتوصل إليها إلى خرائط ،وتحويلها إلى نتائج من جهةعلى مرحلة التحرير والكتابة بالتعليقلتأتي في األخير ل بيانية لتسهيل قراءتها من جهة أخرى ،وأشكا

.الجداول واألشكال والخرائط وفق المقاربة المنتهجة

:محـاور الفصـــل

:مقـدمة

مدينة جيجـل مؤهالت الموقع والموضع : أوال سكـاني والتطور العمـراني النمو ال: ثانبا الحضيـرة السكنيـة وحتميـة التوسع : ثالثا

عوائـق التوسـع المجالـي : رابعا محــاور التوسـع: خامسا

.خالصة الفصل

الفصل األول

واقع النمو الحضري بمدینة جیجل جیجل

الفصل االول

واقع النمو الحضري لمدينة جيجل

:مقدمةناصر لها األثر الكبير في معرفـة تتوقف دراسة آلية توسع المراكز العمرانية على عدة ع

بدأ بدراسة مميزات الموقع من خالل إبراز أهميته ،مكوناته ومدى مساهمته فـي : وتيرة النمو .خدمة توسع المدينة المستقبلي

دراسة تاريخ المدن وتطور سكانها ومنه معرفة األسباب المتحكمة في هذا النمو وإعطـاء ة ،إتجاهات توسعها ، السياسات السكنية المطبقـة بهـا والتـي نظرة شاملة عن آلية تشكل المدين

وجهت إلمتصاص نمو السكان وبالتالي التوصل إلى مدى مساهمة هذه السياسـات فـي تلبيـة .حاجيات السكان، تكميم العجز ومعرفة أسبابه

و دراسة عوائق التوسع وتحديدها للتوصل إلى إيجاد منافد وإتجاهات للتوسع المسـتقبلي .التي من شأنها فك الخناق عن المدينة و استمرار نموها بطريقة سليمة ومتجانسةو

:وعليه ال تتأتى دراسة واقع النمو الحضري ألي مدينة إال بالتطرق إلى هذه الدراسات

: مدينة جيجل مؤهالت الموقع والموضع :والأI : مميزات الموقع الجغرافي:

ارنة مع المجموعـات قمتغيرات التي تحدد الموضع العام للمدينة مالموقع هو مجموعة من السـتقرار إفي ثيرمباشرأة تينولموقع المد، )1(نه مفهوم جهوي أ أيالجغرافية والفزيائية الكبرى

.نساناإلحي إلىيش غربا ابتداءا من العرإ تقع مدينة جيجل وسط شمال البلدية على الشريط الساحلي

خريطة رقم (عيسى والمقاسب أوالدالجنوب حتى سطح الحدادة ومرتفعات إلىد لعقابي شرقا وتمتمـا هذا ، )2(م على سفوح الجبال 150رتفاع بها من مستوى سطح البحر إلى يتراوح اإل، )01

يفسر وجود مجموعتين تضارسيتين تتمثالن في السهول عند الشريط الساحلي شماالوفي سـفوح شبكة هيدرغرافية هامة بمنطقة جيجل تتميز و ،كبر من مساحة البلديةالجبال التي تمثل الجزء األ

.)02خريطة رقم (ان يصبان في البحر ذحيث يعبر المدينة كال من واد القنطرة وواد معطاس اللحدها من الشمال البحر في ،ية ومقرا لبلدية تحتل موقعا هاما تعتبر مدينة جيجل عاصمة للوال

، )03خريطة رقم (لدية العوانة وجنوبا بلدية قاوسبمير عبد القادر ،غربا ألالمتوسط ،شرقا بلدية اجد شـرق احراثن المتو: ع الرئيسي كال من التجمعين الثانويين مالتج إلىباإلضافة تضم البلديةما ناحية الجنوب فتنتشر مجموعة من المداشر والقرى المبعثـرة أبو النار غربها ، أوالدالمدينة و

.هنا وهناك موقعها الجغرافي على الشريط الساحلي والمرتفعات بفضلية كبيرة أهمتسي مدينة جيجل كت

ولكونها ، مناخ البحر المتوسط إلىعتبارها تنتمي إتمتاز بلطافة طقسها ب المطلة على البحر حيثـ ية فهي تحتوي على جميع التجهيزات والمرافق العمومية منمقرا للوال داريـة ،التجاريـة إلا اه

ا السواح نظرا لتوفرها على مرافـق إليها اليد العاملة كما تجلب إليهلك تجلب ذفهي ب ،سياحيةوال .ستجمام من شوطىء غابات وجبال محيطة الراحة واإل

الـرابط بـين جيجـل 43يميز موقع المدينة هو مرور الطريق الوطني رقم ام أهمن إو ذي يعـرف عمليـات وال ،)04رقم خريطة(خرى أية من جهة اوقسنطينة من جهة وجيجل وبج

. للصيانة والتوسيع على بعض أجزائه ما سيؤدي إلى زيادة فعاليته مستقبال)1( : J.PELLETIER CH .DEFANTE, Ville et Urbanisme dans le monde, masson paris

1989-1994, page 13 . 1993المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير بلدية جيجل ):2(

26

80

ل ـة جیجـمدین عـة الموضـخریط

01خریطة رقم

80

70 80

هكتار40

لعرایشا

ةالرابط مركز المدينة

حي الشاطئ

القمـة

العقابي

المقاسب

أيوف لحدادةا

أوالد عيسي

43 ط و

واد القنطرة

اسطـواد مع

المیناء30

20

10

10 20 30

90

30

30

80

60

10 20

70 78

26

25000/1الخريطة الطبوغرافية لمنطقة جيجل: المصدر

خط التسوية نقطة اإلرتفاع

طريق واد

حدود المحيط العمراني كلم 0.5 0

02خریطة رقم

جيجل بـلدية خريطـة اإلرتفاعـات

م :اإلرتفاعات

25000/1الخريطة الطبوغرافية لمنطقة جيجل: المصدر

300 200

100

طريق واد

حدود البلدية المحيط العمراني للمدينة

كلم 1.5 0

II : موضع المدينة إمكانيات مناسبة للتعميير المستقبلي: و ذنه على عكـس الموقـع فهـو إلك فذي تشغله المدينة لذنه الحيز الأيعرف الموضع على

،فعنـد التطـرق التتكرر في كل مدينة بنفس الدرجة إذمقياس محلي وخصائصه شديدة المحلية يتضمن التي ن خصائص المنطقة التي توجد بها المدينة وخد في الحسبان مجموعة متأ للموضع المجـاري المائيـة والغطـاء ،طبيعة السطح ،اإلنحدارات ،التركيب الصخري:ر مثلصعدة عنا .ما يعرف بالمظهر الطبوغرافي للمدينة أي كل النباتيـ مدينة جيجل تأنش هل فوق شبه الجزيرة الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي بالقرب من س

ـ المدينة فمعظم مباني ،فوق سطح البحر )1( مترا20تفاعه إريتعدى منبسط ال ذا موجودة فـوق هلك حي ذك،متار فقط عن سطح البحر أ 3 إلىرتفاع به ي يصل اإلذسهل ما عدا حي عسعوس الال

ثيـرة كيحتوي على مناطق غمـر لذلك فهو ررتفاع ضئيل عن سطح البحإي يتميز بذالرابطة ال .خاصة في فصل الشتاء ا ألن المياه تغمرها اء بهيحضر البنرتفـاع يقـدر إالمناطق الشـرقية تتميـز ب إلىمركز الن معظم مناطق المدينة من إعموما ف

تتميزان باإلرتفاع عن مستوى سـطح الغربية الجنوبية والجنوبية ا ،غير أن المنطقتينمتر15بة مناطق محبدة للتوسع حسـب توجهـات خيره األذوتعتبر ه ، امتر 70 إلىيصل البحر والذي

. )01خريطة رقم (التهيئة والتعميرف مخططات تلمخفكلما إتجهناجنوبا ونحو الجنوب نحو الشمال ومنه يالحظ أن هناك تدرج في اإلرتفاع من

15تنحصـرمابين حيثهضبة مزغيطان يبدأ الموضع في اإلرتفاع وتزيد معه درجة اإلنحدار .% 25و

III :التركيب الصخري : خصائص الجيولوجية ال:

تهدف الدراسة الجيولوجية لمنطقة جيجل إلى معرفة نوعية الصخور السائدة بها وبالتالي وعموما تنتمي المنطقة إلى تكويتنات المناطق الشمالية مقاومتها ومدى تحملها للبناء ومالءمتها،

حيث تظهر الترسبات والرمل على ، )2(األطلسية والمتمثلة في تكوينات الزمن الثالث والرابعتشكل هذه األخيرة سلسلة من ل ،طول الشريط الساحلي وعلى حدود األودية خاصة واد القنطرة

الكثبان المتماسكة ومجموعة من المصاطب النهرية التي تعبر عن تراجع البحر وعن تطور ، أخرىويتغير تماسك هذه الترسبات من منطقة إلى ة،ـالمجاري المائي

.1986،رسالة ماجيستير سنة العمران بمدينة جيجل:محمد بو هروم ) 2(،)1(

1364

561

915

نقطة قمة كلم15

جبال ميلة

قسنطینة سهول

:03م خريطة رق

قي رالشمال الش

جيجل ةلمدين الموقـع الجغرافي

1/25000الخریطة الطبوغرافیة لمنطقة جیجل : المصدر

ميناء مطار

1463

1183

ائل ـــالقب رى ـــالصغ

ھضاب واد

طرق رئيسية سكة حديدية

وسكجبل تا

جبل قرن عیشة

واد الكبیر

جبل سدات واد كیسیر واد جن جن

واد الصومام

جبل مقریش

واد أقرون

جبل طافة

جبل جابر

بجاية واد منشة

جيجل

ل كوفي جب

710

واد النیل

1364 1282

1337

998

1262 1959

1967

1613

1197

1891

1836 1369

1121

تمزقیدة

0

واليـة جيجـل 04خريطة رقم التقسيـم اإلداري

أوالد رابح

غبالة سيدي معروف

سطارة

امليلية

اوالد عجول

العنصر الشقفة

يببين حبي القنار

الطاهري

أوالد عسكر

الشحنة

جيملة

وجانة

االمري عبد

القادر

تاكسنة

إراقن

زيامة سلمى بن زيادة املنصورية

العوانة

جيجل

بين ياجيس

قاوس

بلهادف

برج الطهر

كلم 15 0

سيدي عبد العزيز

ة بلديمركز ال

حدود الوالية حدود الدائرة

حدود البلدية

مركز الوالية دائرة مركز ال

1984الديوان الوطني لإلحصاء : المصدر

فهي هشة غير متماسكة على حدود المجاري المائية مشكلة مصاطب متدرجـة، ومتماسـكة .أمتار 10-3بالمنطقة الغربية حيث يتراوح سمكها ما بين

بمقاومة ضعيفة إلى متوسطة بالجهة الوسطى والشرقية من البلدية خاصة فـي يظهر المارن .المنطقة المحصورة مابين واد القنطرة وواد منشة وفي جنوب المدينة جبل سيدي ساعد وحول واد ،في الجهتين الغربية والجنوبية يوجد الفليش عند جبل مزغيطان

.اومة المتوسطة والصالحة نسبيا للبناء تتميز هذه المناطق بالمق، واد تاكيالت كسير وعموما تبدو المنطقة ذات مقاومة مناسبة للبناء وأنها التطرح أي مشاكل من ناحيـة نوعيـة الترب فيما يخص البناء فهي متماسكة ما عدا عند المناطق على الشريط الساحلي وكذا بـالقرب

. سكة امن من األودية كونها مصاطب وكثبان حديثة غير متم التطور السكاني والعمراني بمدينة جيجل:ثانيا I : التطور السكاني:

عرفت مدينة جيجل تدبدبا كبيرا في نمو سكانها من فترة إلى أخرى يرتبط هذا التدبدب بعامل و بالتطلع إلى نتائج التعدادات السكانية والمعدالت الوطنية ب الذي تمارسه المدينة،ذالطرد والج

األوضاع بالمدينة يمكننا حصر األسباب التي أدت إلى إرتفاع أو إنخفاض هذا النمو من ستقراء إو .فترة الى اخرى

:1966-1954المرحلة األولى -1 إلـى 1966ليصل سـنة )1(نسمة 20878ـب 1954قدر عدد سكان مدينة جيجل خالل سنة

ا ما إذا ما قورن مـع وهو معدل ضعيف نوع %2.35أي بمعدل نمو يقدر ب)2(نسمة 27620ل على أن مدينة دما ي وهذا )3( %4.70 ـترة نفسها والمقدر بفالمعدل الوطني للنمو الحضري لل

إذ رغم كونها مدينة ساحلية وما كان للشريط ،جيجل لم تكن تستهوي النازحين ولم تكن قبلة لهم نموا لدى المستعمر حينها إالأنها لم تعرف الساحلي من حضوة

مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية لوالية جيجل : )1(ــنة ):3(، )2( ــكن لس ــكان والس ــام للس ــائج اإلحصــاء الع ــاء ، نت ــوطني لالحص ــديوان ال 1966ال

كلم 1.5 0

05خريطة رقم

ل ـة جيجـبلدي ري ـخالتركيب الص

مارن

43ط و

واد منشة

طرةالقن

اد و

واد تاكيالت

سير كيواد

1986مكتب الدراسات الريفية : المصدر

ترسيبات ورمل

فليش

ط العمراني للمدينةحدود المحي

طريق وطني حدود البلدية

واد

يد سكانها المعمرين انظيراتها من المدن الساحلية التي عرفت حركة تعمير واسعة أدت إلى تز

وهذا ألنها مدينـة محـدودة إمكانياتهـا ،يةاال في مدينة عنابة وبجمنهم أواألهالي كما كان الحإذ كانت معظم األراضـى ،للتوسع كونها ذات موضع متضرس أوال وكونها منطقة خطرة أنذاك

المحيطة بها عبارة عن غابات إتخدها المقاومون ملجأ لهم ينفدون منها عملياتهم خـالل ثـورة .التحرير

ع الثورة الجزائرية من سياسة قمعية ووحشـية إتبعتهـا السـلطات ضف إلى هذا ماتبع إندالاإلستعمارية إلخماد هذه الثورة خص بها سكان األرياف من خالل عمليـات التقتيـل الجمـاعي

ماأدى إلى توقـف حركـات ،عتبار المنطقة منطقة محرمةإوإنشاء المحتشذات بالمدينة وبالتالي ا عكسيا نحو بعض المناطق كـالجزائر العاصـمة قسـنطينة تخادها إتجاهإالهجرة نحو المدينة و

.وفرنسا وألن المدينة اإلستعمارية بمدينة جيجل تمثلت في نواة صغيرة عند المركز لم تتسع بالسرعة

ستقبال السكان وتثبيتهم لم تغر عـددا كبيـرا مـنهم بعـد إفإن هياكل ،التي عرفتها باقي المدن ،ولقلة عددهم لم يكن عدد المهاجرين كبيرا ،ل مساكن المعمرينفمن هاجر منهم إستغ ،اإلستقالل

يقـدر 1966وقد قدر معدل إشغال المسكن خالل هذه الفترة إذا ما علمنا أن عدد المساكن سنة تكن هذه المساكن تتمثل سوى في المدينة لم ، المسكن/شخاص أ 8مسكن بحوالي ) 1(3457ـب

يدها المعمرون في إطار مشروع قسنطينة مثـل عمـارات اإلستعمارية وبعض العمارات التي ش .وعمارات عسعوس ووسط المدينة ،الكازينو

: 1977-1966المرحلة الثانية -2

خالل الفتـرة ه ما كان عليم أقلمنخفضا سكانيا مدينة جيجل خالل هذه المرحلة نموا عرفتعـدد السـكان سـنة أصبح بعد أن %2.19ـب معدل النمو السكاني أصبح يقدر، إذ السابقة وهو إذن مازال منخفضا عن المعدل الوطني الذي وصل إلـى ، )2(نسمة 35065ـب يقدر1977تغييـر فـي الالمدينة إثر التقسـيم اإلداري و ها عرفت التغيرات التي رغم وهذا ، ) 3( 5.46%

بالموازاة مع ليتم إذ تم ترقية مدينة جيجل إلى مقر والية ،1974الخريطة اإلدارية للجزائر سنة ان مثل ـام السكـب إهتمذهذا إنشاء بعض المشاريع التي كان بإمكانها ج

.مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية لوالية جيجل ):1( .1977الديوان الوطني لإلحصاء ، اإلحصاء العام للسكان والسكن لسنة ) : 2(

إنشاء شبكة طرق محاولة منها فك و) 1976ومصنع الجلود سنة 1967مصنع الفلين سنة ( حيث قدر عدد النازحين من داخل البلدية ،العزلة عن المدينة ماأدى إلى هجرة بعض السكان إليها

إال أن هذا لم يكن له التأثير الكـافي علـى . )2(نازحا 3210ـومن خارجها ب )1(نازحا934ـبالكبرى التي كانت تمـارس مفعولهـا السكان فقد تزامنت هذه الفترة مع إستمرار جاذبية المدن

.الجاذب للسكان أنذاك وال زال بعض السكان يهاجرون خارج المدينة وخارج الوالية ككل /أشخاص 7ليصل إلى حوالي عن سابقتها وقد إنخفض معدل اشغال المسكن في هذه الفترة

عة مـن المسـاكن إنشاء مجمو بعدأن تم مسكن ) 3( 4983حيث قدر عدد المساكن بـ ،المسكنمسـكنا جديـدا منهـا 250قدرت بـ 1977 -1974اإلجتماعية في إطار مشروع التنمية لسنة

.مسكن بحي الشاطئ 150مسكن بحي عريض و100 : 1987-1977المرحلة الثالثة -3

%5.99ـتميزت هذه المرحلة بقفزة نوعية إذ عرفت إرتفاع معدل النمو بالمدينة حيث قدر بمن المعدل الوطني الذي على هو أ ، ) 4(نسمة62252 لى إ 1987السكان سنة بعد أن وصل عدد

ويمكن أن نال حظ إستفاقة متأخرة للمدينة مقارنة مع بـاقي ، )5(%3.2ـعرف تراجعا إذ قدر ب التنمية وذلك ألن سياسة ،المدن التي عرفت هذا النوع المرتفع من النمو مباشرة عقب اإلستقالل

كانت قد إستثنت من حساباتها بعض المدن التي عادت لتشملها خالل هذه الفترة التي طبقت أنذاكحيث حظيت مدينة جيجل بمشاريع تنموية لعبت دورا في جلب السكان إليها بظهـور البنـوك ،

بموجب مخطـط 1981هذه اإلرادة السياسية التي تجسدت خاصة بعد سنة . والمرافق اإلدارية لمعيشة خاصة منها الصحية بتوفير قاعات العالج ووسائله في كـل ف اوالتنمية في تحسين ظر

.مكان ضف إلى ذلك الدور التنموي الذي باشرته المدينة بإعتماد الصناعة كملجئ للخـروج مـن

وهذا ما أدى إلى حركية ،التخلف التنموي وإنتشار المناطق الصناعية في كل من الطاهير وكسير .الذي عرفه اإلقليم خالل السنوات الماضية في المجال بعد الجمود الكبير

.1993المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية جيجل سنة ) : 2(،)1( .مديرية السكن والتجهيزات العمومية لوالية جيجل ) : 3( 1987الديوان الوطني لإلحصاء ،اإلحصاء العام السكان والسكن لسنة) : 5(،)4(

صادف فترة إرتفاع معدل النمو الحضري لبعض المـدن الصـغيرة وإذا كانت هذه الفترة ت( والمتوسطة مثل مدينة جيجل فهي تصادف أيضا فترة إنخفاض ذات المعدل عند المدن الكبرى

إلتباعها لسياسة التفريغ بعـد اإلكتضـاض السـكاني ) ) 2( %1.87قسنطينة )1( %2.88سطيف ا ما أدى إذن إلى عودة بعد السكان إلـى المنطقـة وهذ،الكبير الذي عرفته في الفترات السابقة

.هم سمسقط رأأشخاص في المسكن 7ـستقرارا إذ قدر بإورغم هذه الزيادة فقد عرف معدل شغل المسكن

عرفت المدينة نموا كبيرا تجسد في فقد ، ويعود ذلك للسياسة السكنية المنتهجة خالل هذه الفترة، ،الجديدة لتوفير المسكن اإلجتماعي الذي تكفلت به الدولة أنذاكإنشاء المناطق الحضرية السكنية

باإلضافة إلى ظهور نظام التحصيصات لمن تتوفر له اإلمكانيات المادية إلنشاء مساكن حسـب .الشخصية بعد أن تم بيع هذه الحصص بمبالغ رمزية هرغبت

هم من سكن عالج تعلـيم وعموما تعتبر هذه الفترة فترة عرفت توازنا بين السكان واحتياجات .ورفاهية

1998- 1987 المرحلة الرابعة-4

عرفت مدينة جيجل خالل هذه المرحلة إنخفاضا محسوسا في معدل النمو وفرملة نوعية إثر %4.89ـقدر هذا األخير بفتغير األحداث وتزامن المرحلة مع مرحلة حرجة مرت بها الجزائر

غير أن هذا المعدل يبقى دائما يتعـدى ،) 3(نسمة 106212ـأصبح سكان المدينة يقدرون ب دمابع .) 4( % 3.37 ـالمعدل الوطني المسجل أنذاك والمقد ر ب

يدا سكانيا مستمرا ولكنه لـيس بالحـدة اإذن فالمدينة إذا ما توقفنا عند معدل نموها تعرف تزقتصادية التي مـرت التي عرفها سابقا نتيجة ظهور وعي نسبي بين السكان ،وتعتبر الظروف اإل

نخفاض إساسي إلنخفاض هذا المعدل بعد غالء المعيشة وبها الجزائر خالل هذه الفترة العامل األ .إنخفاض المستوى المعيشي وبالتاليالقدرة الشرائية للمواطن

1987اإلحصاء العام للسكان والسكن لسنة ، الديوان الوطني لإلحصاء ): 2(،)1( 1998اإلحصاء العام للسكان والسكن لسنة ، الوطني للحصاء الديوان ) : 4(،) 3(

باإلضافة إلى ذلك فإن للظروف األمنية التي عرفتها البالد خالل هذه العشرية والتي مسـت الدور الكبير لما وصلت له مدينة جيجل بعد ،والية جيجل بالقدر الذي أثر على استقرار السكان

ق الجبلية النائية والمهددة إلى المدينة واإلستقرار بها خاصة عند الهجرة العنيفة للسكان من المناط 40تجمع وإنشاء أحياء قصديرية شوهت المنظر العام للمدينة في كل من حي للالحدود العمرانية . هكتار والمقاسب

:خالصة فقـد نتيجة لتداخل الظروف اإلقتصادية والسياسية اإلجتماعية واألمنية التي عرفتها المدينة

عرف النمو السكاني بها تغيرا كبيرا وحركية كبيرة للسكان برزت في ظهور مرحلتين مختلفتين تميزت األولى بالنمو الضعيف والجمود التنموي والثانية عرفت باإلنتعاش واإلنطالق ،وفاصلتين

:2005- 1998 المرحلة الخامسة -5

بعد مـا %1.69السكاني، حيث قدر بـ سجلت المدينة خالل هذه الفترة تراجعا لمعدل النمو،ويعتبر هذا األخير األكثر إنخفاضـا مقارنـة ) 1(نسمة 119478وصل تقدير عدد السكان إلى

بمعدالت النمو التي شهدتها المدينة في الفترات السابقة ، يرجع سبب هذا اإلنخفاض إلى إستقرار العوانة ،سلمى ،بني ياجيس التي تعد : األوضاع بالوالية عموما وبالمناطق القريبة لمدينة جيجل

المصدر األكبر للنازحين إلى مدينة جبجل ، وبالتالي توقف حركـات الهجـرة نحـو المدينـة وتوجيهها إلى التجمعات والمراكز التي عرفت إنتعاشـا خالل الفترة السابقة من جهة، و إلى نفاد

الجيوب العمرانية الفارغة والتي توجـه اإلحتياطات العقارية للتوسع نتيجة تشبع المجال وغياب .معظمها للتجهيزات المبرمجة من جهة أخرى

وعليه فخالل هذه الفترة شهدت المدينة أول عملية تفريغ للمجال بإتجاه التجمعات الثانوية لها .عن طريق إنجاز مجموعة السكنات اإلجتماعية بالتجمع الثانوي حراثن

تلك التي عاشتها كل من مدينة سطيف ومدينة باتنـة خـالل تعتبر هذه المرحلة شبيهة ب %2.16(والتي تميزت بإنخفاض معدل النموالسكاني عن الفترة السابقة 1998-1987المرحلة

.وتوجه التعمير نحو األطراف والتوابع المحيطة بهذه المدن) على التوالي )3( 2.86 %،)2( .2005ة لوالية جيجل ،تقديرات سكان الوالية إلى غاية نهاية مديرية التتخطيط والتهيئة العمراني): 1( .1998الديوان الوطني لإلحصاء ،اإلحصاء العام للسكان والسكن ) :3(،)2(

II : التطور العمراني: يعود نشوء مدينة جيجل حسب المؤرخين والباحثين إلى القرنين العاشر والحادي عشر قبـل

جيجل عدة تكاك البربر بالحضارة الفنيقية ، وقد تعاقبت على مدينةأي عند بداية إح، )1(الميالد رمان، وبطلب من األهـالي كـان قـدوم األتـراك وحضارات إبتداءا من الرومان، الوندال، الن

. 1839ي ام 31،وإنتهاءا بالتواجد الفرنسي الذي دخل المنطقة في يوم ل المدينة ليعاد إنشاؤها من قبل هدم كام 1856تعرضت مدينة جيجل إلى زلزال عنيف سنة

المعمرين وفق مخطط أعطى للمدينة شكل مثلث قائم الزوايا ،وظهرت بذلك المدينة اإلستعمارية . أما األهالي فكانت األحياء الشعبية والفوضوية تأويهم ،التي كان يشغلها المعمرون

:المرحلة األولى ما قبل اإلستقالل -1

قدوم المعمرين إليها متمثلة سوى بالمدينة القديمة المحاطة بالسـور لم تكن مدينة جيجل قبل وبعـد دخـول )2(هكتار 17فكانت التحتل سوى ،عروج للتصدي للحمالت اإلسبانية هالذي أنشأ

كز المدينة ونظـرا للتمـايز رالمعمر كان تهديم المباني وإنشاء النواة اإلستعمارية حول مثلث مادي السائد أنذاك بين األوربين والجزائرين ظهرت هناك أحياء فقيرة اإلجتماعي والطبقي واإلقتص

ــتعماري ــز اإلس ــوب المرك ــزة جن ــدح : متمرك ــو ري ــي ب ــي ،(la Zuine) ح ححيث تتميز هذه األحياء )La Crète (القمة ،) (Foubourgجاب اهللا،) Boumarché(عسعوس

.بتداخلها ورداءة بناياتها ا هذه المرحلة من حرب عالمية وثورة جزائرية لـم تهـتم وفي ظل األحداث التي عرفته

تسعت سياسـة القمـع وإنشـاء إوبمقابل هذا ،السلطات الفرنسية بالمدينة وال بحركة التعمير بها ظهرت بذلك مجموعة أخرى من األحياء غيـر المنظمـة ف المحتشذات لسكان المناطق الريفية ،

.عقابي وحي موسى والمتداخلة ذات النسيج الكثيف هي أحياء ال

MAAMAR BOUZEGOUTA Journal El Acil le 18-19/12/1992 :)1( . 2001 ،مدينة جيجل ، الوكالة الوطنية للتهيئة العمرانية ل 01مخطط شغل األرض رقم : )3(

قامت السلطات الفرنسية وفي إطار مشروع قسنطينة بإنشاء عدة مشـاريع منهـا عمـارات وهذا مـا جعـل مسـاحة نمسك 111وسط المدينة ،مسكن ،196عسعوس ،مسكن58كازينو ال

. )1(هكتار 121ـية هذه الفترة تقدر باالمدينة عند نه 1974- 1962المرحلة الثانية -2

لكن مقابل هذا ،سترجعت سيادتها السياسيةإستقاللها وإفي هذه المرحلة نالت الدولة الجزائرية بعد اإلستقالل عرفت فوضى كبيرة في مجال السكن ولم تولي السلطات أنـذاك فإن معظم مدنها

لذا ،فما كان على السكان إال أن يشغلو سكنات المعمرين التي طردو منها ،هتماما بحركة التعميرإباإلضافة إلى ،لم تتسع مدينة جيجل خالل هذه الفترة كثيرا وإقتصر التوسع على األحياء السابقة

مسكن إجتماعي خص به حي عريض وحي الشاطئ، ونتيجة النزوح الـذي عقـب 210 إنشاءـ احات خروج المعمر وتركه لبعض التجهيزات فقد تم تكثيف المجال المبني سابقا بإستغالل المس

. )2(هكتار 169بذلك مساحة المدينة تقدر بحوالي الفارغة بين المساكن لتصبح 1980- 1974:المرحلة الثالثة -3هذا األخير الذي عـاد 1974ترقية مدينة جيجل إلى مقر والية إثر التقسيم اإلداري لسنة تم

على المدينة ببرمجة عدة مشاريع تنموية في إطار مشروع إستعجالي تـم مـن خاللـه إنشـاء 72بــ مجموعة من المساكن الجماعية متمثلة في المناطق السكنية الحضرية الجديدة في أيوف

وسكنات جماعية أخرى في حي عريض ) ZHUN2(مسكن في 1000 ،*)ZHUN1(مسكن فيوقد تنوعت سياسة .،حي الشاطىء،حي حريش ،مخيم الفارس ،الهضبة الشرقية والهضبة الغربية

فمن المناطق السـكنية الحضـرية الجديـدة إلـى نظـام ،التدخل على المجال خالل هذه الفترةخاصة ناحية الجنوب والجنوب الغربي كون هذه التحصيصات الذي أخد حيزا كبيرا من المدينةين ،الشـاطئ احصة في كل من بوالرمل ،ه 800المناطق صالحة للتعمير،فتم تحصيص ما بين

. )3(هكتار 209لذلك أصبحت مدينة جيجل تحتل مساحة .والعقابي 1993المخطط التوجيهي للتهية والتعمير لبلدية جيجل سنة ) : 2(،)1(

نية الحضرية الجديدةكسالمنطقة ال* 1993المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية جيجل سنة : ) 3(

:1990-1980المرحلة الرابعة -4نتهاج سياسة المناطق السكنية الحضرية الجديـدة إإستمرت المدينة خالل هذه المرحلة في

فـي مسـكن 188 و) ZHUN2( مسـكن فـي 500،) ZHUN 1( مسـكن 1048 بإنجـاز )ZHUN3(، وهذا إلحتواء السكان المتزايدين يوما بعد يوم نتيجة الهجرة المستمرة للمدينة بعـد

وبالتالي إحداث أزمة سكن عجزت الدولة عن التكفل بها ،،توطين مشساريع قامت بجدب السكان ورغم برمجة هذه المناطق إال أن نقص التمويل بقي حاجزا أمام إتمامهـا وإمتصـاص طلبـات

فأدى هذا إلى إنتشار سكنات فوضوية هنا وهناك احتلت مساحات هذه المشاريع ،يدةالمتزالسكن ا. عيسى أيوف وأوالد ، ) ZHUN 1( ،)ZHUN2( السكنية خاصة عند المنطقتيذن السكنيتين

حـي اإلداري الفـرع ال: بالرغم من هذا فقد تم برمجة وإنجاز بعض الهياكل األساسية مثل وهذا ما عزز حركة التعمير بالمنطقة ، البلدي ،الفرع الجامعي ، المركز التجاري وملحق البلدية

وهذا ما يعني سرعة فـي )1(هكتار709فقد أصبحت مساحتها تقدر ب، الجنوبية وبالمدينة ككل .نمو المدينة رغم كل العراقيل

2003-1990:المرحلة الخامسة -5

محور الجنوب هو المحور المحبد في هذه المرحلة لتوفر بعض اإلحتياطات العقاريـة يعتبر حيث قامت السلطات المحلية بإتمام ماتبقى من المنطقة السكنية الحضـرية الثانيـة ،بهذا اإلتجاه

ستفادة أصحابها مـن حصصـهم إوإنجاز وتخصيص بعض المساحات للتحصيصات التي رغم صـحاب المسـاكن ألم يقومو بالبناء وهذا لوجود مشاكل بيـنهم وبـين السكنية إال أن معظمهم

هكتار ،باإلضـافة إلـى 40القصديرية الذين إحتلو هذه المناطق وأبو الرحيل خاصة عند منطقة المقاسب والكلم الثالث ،ويرجع سبب تخصيص هذا الكم الهائل من ،العقابي ،تحصيصات الحدادة

ولة عن دورها في توفير مساكن إجتماعيـة لكـل السـكان التحصيصات بالمدينة إلى تخلي الدوإكتفائها بالطبقات المحرومة فقط بسبب المشاكل الناجمة عن عمليات توزيع هذه المساكن التـي تعرف دوما تاخرا كبيرا بسبب كثرة الطلبات مقارنة مع السكنات المتوفرة والتي تصل في بعض

. سنوات 5األحيان إلى 1993لتوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدبة جيجل سنة المخطط ا): 1(

بالموازاة مع هذا فإن بعض أحياء المدينة الجديدة كان لها الحظ في الحصول علـى بعـض مدارس إبتدائية ،إكماليات ،ثانويات مراكـز :الهياكل المكملة للمجال السكني من هياكل مدرسية

افة مال حق للمدرسة العليا لألسـاتدة سـابقا باإلضافة إلى توسيع وإض ،صحية وقاعات العالج .) 1(هكتار 932.4ية هذه المرحلةالذا بلغت مساحة المدينة إلى نه .لتصبح جامعة

:خالصة

مرحلة عرفت تناقضا كبيرا بين النمو السكاني والنمـو 1987-1977تعتبر المرحلة مابين الحضري وإنعاش السكان فهي مرحلة ففي حين تعتبر فترة جيدة عرفت إرتفاع النمو :العمراني

إذ أنه بالرغم من تطبيق سياسة المناطق السـكنية الحضـرية حرجة من حيث النمو العمراني ،إال ،الجديدة السياسة المميزة لهذه الفترة والتي كان لها األثر الكبير في إمتصاص طلبات السكن

شار السكن الفوضوي في المسـاحات أنها كانت السبب في ظهور بعض التالعبات العقارية وإنتالمخصصة لهذه التجمعات ،ويعود السبب في ذلك إلى أن الدولة لم تولي إهتماما للطبيعة القانونية

فذون أن تستكمل السلطات المحلية عملية ،اإلسكانبية البرامج هلألراضي الموجهة إلستقبال هذـ خاص الـذين رفـض معظمهـم إسـتالم تسوية الملكية العقارية ومنح التعويضات كاملة لألش

،بمباشرة اإلنجاز ما أدى إلى ظهور فوضى كبيـرة فـي المجـال قامت مستحقاتهم المالية ، فالملكية الزالت خاصة وال زال للمالك الحق في بيع ممتلكاتهم والتصرف بها وفق عقود قانونية

نية الحضـرية الجديـدة وعلى حد تعبير المختصين في المجال بالمدينة فإن المنـاطق السـك

سـتنزاف إبالمدينة كسياسة كانت جيدة وكانت حال البد منه لكنها تطبيقا أدت إلى إنهاك المجال و .العقار بصورة ال عقالنية دون أن تعود بالفائدة الكبيرة على السكان وال على المجال

مدينــة جيجل 06خریطة رقم التطــور العمرانــي

1993المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية جيجل :المصدر معالجة شخصية

1962 1974 1980 1990

حدود المدينة

طريق وطني

واد منطقة عسكرية

0 م 640

IIIلتجمعات الثانوية لمدينة جيجل لمحة عن تطور ا

أدت الزيادة المستمرة للسكان بمدينة جيجل باإلضافة إلى توسع المدينة مجاليا عبر إتجاهـات

ولهـذا ، نسمة 100000مختلفة إلى إعتبار المدينة مدينة كبيرة بعد أن تعدى الحجم السكاني بها ورغـم أن دة في التراب الوطني ،مدينة كبيرة موجو 32من أصل 31فهي اليوم تحتل المرتبة

مدينة جيجل عرفت من التشبع ببلوغ هذا الحجم السكاني ما يدعوها إلى النظـر والتوجـه إلـى إال أن المدينة لـم تقـم بهـذه ،التجمعات الثانوية المحيطة بها كما شهدته باقي المدن الجزائرية

،وقـد مع الثانوي حراثنجإلى الت لما قامت بتوجيه مجموعة من سكانها 2000السابقة إال سنة .مصحوبة بالرفض الشديد للسكان كانت هذه العملية

ولهذا فإن التجمعات الثانوية لمدينة جيجل لم تنمو بنفس وتيرة نمو المدينـة وهـذا راجـع وكانت القرى والمداشر ،1987ألسباب عدة ، إذ لم يكن يحيط بالمدينة أي تجمع ثانوي قبل سنة

لغاية هذه السنة ظهر التجمع الثانوي أوالد بو النـار ، تل الفضاء المتبقي من البلدية هي التي تحتجمعا ثانويا يحد المدينة ) حراتن (بإعتبار الكلم الخامس 1998لينتهي األمر سنة ،غرب المدينة

مسكن كما تـنص 100من الشرق بعد أن تكثف النسيج العمراني به وتعدى بذلك عدد المساكن روط تعريف الديوان الوطني لإلحصاء لمعنى التجمع الثانوي عليه ش

كلم من مركز المدينة في منطقة سياحية يحدها 5يقع التجمع الثانوي أوالد بو النار على بعد وقد أدى توسع العمرانـي بمدينـة ،من الجنوب منطقة غابية جبلية ومن الشمال البحر المتوسط

بعد أن تم إنشـاء تحصيصـات ،يص من هذه المسافة الفاصلة جيجل في الجهة الغربية إلى التقل 1987فبعد أن كان سنة ،سكنية في كل من بو الرمل وبلهاين إثر إمتداد العمران في هذا اإلتجاه

ـب )3(مسكن 176يضم 1998أصبح التجمع سنة )2(ساكن 722ـب )1(مسكن 116يحتوي على المسكن /أشخاص 7 ـأي بمعدل شغل المسكن يقدرب )4(ساكن1546إن وجود األراضي الفالحية لمنطقة العرايش ووعورة األراضي الجبلية بالجهة الجنوبيـة

وقفا حجرة عثرة أمام اإلمتداد العمراني للمدينة في هذا اإلتجاه ولوال هذين العائقين لكانت المدينة .والتجمع جزءا ال يتجزا

.1998 -1987اإلحصاء العام للسكان والسكن لسنة–حصاء الديوان الوطني لإل): 4(،)3(،)2(،)1(

بعد أن وصل عدد المساكن بـه 1998حراثن تجمعا ثانويا خالل سنة انيإعتبر التجمع السكهذا التجمع الذي كان عبارة عن قرية صـغيرة ، ) 2(ساكن 4313تضم )1(مسكن 635حوالي

رية بعد األحداث األمنية خالل هذه المرحلة المساكن القصدي غزتهابعد أن ،نمت خالل التسعيناتستقبال إهذا باإلضافة إلى إنشاء السلطات المحلية إلى لمجموعة من المساكن اإلجتماعية خاصة ب،

. سكان المدينة بهذا التجمع ما أدى إلى إرتفاع عدد السكانسـتفادة سـكان إإن أهم العراقيل التي تعيق توسع هذا التجمع لخدمة سكانه والمدينة هو عدم

ستفادة السـلطات إما يؤخر ،ستمرار نموها بشكل سرطانيإاألحياء القصديرية من سكن الئق وباإلضافة إلى هذا فالتجمع تحيط به األراضي الفالحية الواجـب حمايتهـا مـن ، من أراضيها

وبـذلك ،مزرعة عدوان النمودجية الفاصلة بين التجمع والمدينةبالنسبة ل كما هو الحال ،التعميرمركز حيـاة يمكـن أن عبارة عن يبقى المنفد الوحيد لهذا التجمع هو قرية الطهورات التي هي

. يستفيد منه التجمع

: تقييم الحضيرة السكنية بمدينة جيجل وحتمية التوسع :ثالثا I : الحضيرة السكنية بمدينة جيجل:

نا هذا سلسلة من السياسات السكنبة المتعلقة تبعت الدولة الجزائرية مند اإلستقالل إلى يومإلقد هذه السياسات التي تزامنت مع األحداث السياسية واإلقتصادية المميزة لكل فترة ، ،بإنتاج السكن

هـذا اإلنتـاج ،نتهاج المنهج اإلشتراكي أصبحت الدولة هي المسؤول الوحيد عن إنتاج السكنإفبعنه كان باديا في الرتابـة المميـزة لكامـل المـدن الذي إهتم بالكم أكثر منه بالكيف وما نتج

وبتغييـر الجزائرية وطغيان الوظيفة السكنية دونما اإلهتمام بالوظائف األخرى المكملة للسكن ،النظام المتبع والتخلي عن اإلشتر اكي والتوجه نحو النظام الرأسمالي تخلت الدولـة عـن دور

فتعددت بذلك ،واألفراد للمشاركة في إنتاج السكن الوصي وفتحت المجال واسعا أمام المؤسساتفي الدولة بذلك بالمراقبة والتكفـل بالسـكن تهمي لتكاأنواعة من ترقوي تطوري تحصيص وتس

.اإلجتماعي الموجه للطبقات المحرومة والمحدودة الدخل 1998اإلحصاء العام للسكان والسكن لسنة ،لديوان الوطني لإلحصاء ا ):2(، )1(

تغيير السياسات السكنية وتشريع قوانين خاصة بالسكن وبالمتدخلين على المجال السكني إن الزالت تعاني من مشاكل اإلسكان والجزائر إلى حد اليوم ،لم تقض على إشكال السكن والتعمير

فالشرخ واضح بين الطلب على السكن والمتوفر منه ناهيك عن التدهور الذي تعرفـة بعـض ، . الحضيرة السكنيةالمساكن في

وكباقي المدن فقد تركت هذه السياسات بصماتها واضحة على المجال في مدينة جيجل وفيما : يلي عرض لمدى تطبيق هذه السياسات بالمدينة

:السكن االجتماعي -1في بادىء األمر تجلى هذا النوع فيما جاءت به المخططات التنموية من مشـاريع إسـكانية

مسكن منتشـرة عبـر 365ـأنجزته السلطات اإلستعمارية من سكنات قدرت بباإلضافة إلى ما والجدول التالي يوضح توزيع هذه السـكنات عبـر ،أحياء المدينة تندرج ضمن مخطط قسنطينة

.يدة فمختلف المخططات التنموية وعبر األحياء المست

التنموية توزيع السكنات االجتماعية بمدينة جيجل حسب المخططات): 01(جدول رقمعدد الخططات

المساكن األحياء المعنية

25 المخطط الرباعي األول 0

حي عريض ،حي الشاطىء

20 المخطط الرباعي الثاني 39

ــة ــرقية والغربي ــبة الش ــرس ،الهض ــيم الف مخ ZHUN1,ZHUN2و

17 المخطط الخماسى األول 08

ZHUN1,ZHUN2 الهضبة الشرقية و

21المخطط الخماسى الثانى 8

ZHUN3 العقابي ،مخيم الفارس ،قطاع التربية

63 الخماسي الثالثالمخطط 2

ZHUN2، هكتار ،حي الشاطىء 40،العقابي

ية جيجلديوان التسير والترقية العقارية ،مديرية السكن والتجهيزات العمومية لوال: المصدر

عنها ظهرت المخططات الجديدة والسـنوية التـي بإنتهاء عهد المخططات التنموية والتخلي توزعها بدورها الوالية على و ،تخصص الدولة بموجبها نصيب كل والية من البرامج اإلسكانية

وقد تدبدبت حصة المدينة بالمقارنة مع الوالية من سنة حتياجات مختلف بلدياتها سنويا ،إحسب .ا ماقورنت بباقي المدن لكنها تبقى دائما تمثل أكبر حصة إذ، إلى أخرى

) 2(%80من مساكن البرامج التنموية إرتفعت النسبة لتصـل ) 1( %39فبعد أن حصلت على -1998تعود إلى اإلنخفاض سنتي و ،وهي السنة التي عرفت ميالد هذه المخططات 1997سنة

ضاء على بعدم تخصيص أي برنامج إسكاني بالمدينة بهدف الق 2000لينتهي األمر سنة ، 1999 الضغط الممارس على المدينة بعد األحداث األمنية وما أسفرت عليه من هجرة قوية نحو المدينة

وقد تركزت هذه البرامج الجديدة خاصة بالمناطق السكنية الحضـرية الجديـدة رغبـة فـي

.إستكمال ماأنجزته البرامج التنموية جنوب المدينة :التحصيصات -2

ي طبقت في المدينة خالل العشريتين األخيرتين في توفير السـكن ساهمت التحصيصات والتولهذا فقد تم تخصيص مساحات البـأس بهـا ،والحد من النمو العشوائي داخل النسيج العمراني

وهذا ما جعل المدينة عبارة عن ورشة بناء كبيرة منها ما استكمل ومنها ، بالمدينة للتتحصيصات حصة )3(3159ـتحصيص ب38ـة ،حيث قدرت التحصيصات بما مازال عبارة عن كتل إسمنتي

.)ZHUN3(حصة حنوب 1190تحصيصات و 7ـإذ نسجل أكبر عدد منها بأوالد عيسى ب :السكنات الترقوية -3ايته سنة مسكن مند بد )4(1262إستفادت مدينة جيجل من برنامج إسكان ترقوي ضم حوالي

مـن طـرف مؤسسـات عموميـة )6( مسـكن 781منهـا ، )5(مسـكن 814أنجزت 1986)EPLF,CNEP،OPGI(*مسكن آخـر فـي 190تبقى ، مسكن من إنجاز مرقين خواص 33و

. مسكن لم تنطلق بها األشعال 285و طور اإلنجازهمة الخواص ضئيلة مقارنة مع المؤسسات العمومية ويرجع اومن خالل هذه األرقام تبدو مس

).1996أول تدخل للخواص كان سنة (جال حديثة ذلك إلى كون تجربة الخواص في هذا الم مديرية السكن والتجهيزات العمومية لوالية جيجل ) :2(،)1( مديرية التعمير والبناء لوالية جيجل) :3( مديرية السكن والتجهيزات العمومية لوالية جيجل): 6(،)5(،)4(

*OPGI :ديوان الترقية والتسيير العقاري EPLF :لسكن العائلي مؤسسة ترقية ا CNEP :الصندوق الوطني للتوفير واإلحتياط.

:السكن التطوري -4

مسكن منها )1( 309مسكن تطوري بمدينة جيجل أنجزت منها حوالي 494تم تسجيل حوالي مسكن أنجزت في الجهة الجنوبية للمدينة في إطار إسكان أصـحاب المسـاكن المهترئـة 162

والمتبقية منها متفرقة عبر أحياء المدينة وحسب البرنامج ،المدينةوالرديئة بحي عسعوس مركز اإلحتياطات العقارية لذلك ذمسكن تطوري دون اإلنطالق بها لنفا )2(110تم برمجة هالمسطر فإن

:همي االسكن التس 5

تعد تجربة المدينة في هذا النوع من السكن حديثة ولذلك فإنه وإن تم برمجتها فهي لم تـرى وتتمركز هذه األخيرة بحي عسعوس عند الواجهة البحرية بعد تهـديم المبـاني ،لنور لحد اليوما

مسكن في طور اإلنجـاز 250باإلضافة إلى . الرديئة هناك دائما بسبب غياب العقار إلنجازها .بمنطقة العقابي وبرنامج سكني آخر مبرمج بهضبة مزغيطان

:خالصةالسياسات السكنية ورغم ماحققته هذه األخيرة من تنوع في رغم أن السلطات قد جربت جميع

د إخـتالل وإنتاج السكن وفي أنواع المتدخلين إال أنها لم تكن كافية إذ تشير اإلحصائيات إلى وجمسكن غيـر 887 مع وجود حوالي )3(مسكن 1148 بين العرض والطلب إذ يقدر العجز ب

لعشرية األخيرة بعد نزوح عدد هائل من السـكان مسكن قصديري ظهرت خالل ا666الئق منها .من بلديات تاكسنة ،بني ياجيس والعوانة

:وتعود أسباب العجز الى IIسباب العجز أ: : تشبع المحيط العمراني 1

مخطط 19: 1993لقد أقر المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لمدينة جيجل والذي أنجز سنة وقد إختلفت توجهات كل منها ما بين الترميم التجديـد ، بالتدخل على المجالشغل لألراضي يهتم

،التكثيف والتوسع وإلى حد اليوم فإن معظم هذه المخططات تم المصادقة عليها والعمل بها مـا ـ ـ ـعدا ماتعلق بعمليات التجديد والترميم ولذلك فإن جميع األراضي القابلة للت ة ـهعمير والموج

ة ـالعقاري اإلحتياطات عة ـيستدعي مراج ما ، تاستنفد قد لذلك مديرية السكن والتجهيزات العمومية لوالية جيجل ):2(،)1(

.2005مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية لوالية جيجل ،): 3(ر الحصول ذوالواقع أنه في ظل هذه المشكلة فإن تع. إلستغاللها في إنجاز مختلف التجهيزات

العقارية إلنجاز البرامج السكنية أو التجهيزات المرافقة لها يدفع بالسلطات المحلية على المتاحات طبيعة إستخدام بعض األراضي حتى بعد المصادقة على مخطط شغل األرض الخاص إلى تغيير

مثل ما تم حين أنجزت مدرسةإبتدائية بمنطقة الحدادة في مساحة كانت مبرمجـة كمسـاحة (بها ).لمنطقة خضراء ومتنفس ل

وللسبب ذاته يتم في كل مرة تحويل المشاريع السكنية والمشـاريع التنمويـة والميزانيـات ستغاللها مادامـت المدينـة إستقبالها وإالخاصة بها والموجهة للمدينة إلى مدن أخرى قادرة على

ـ عاجزة عن اإلستفادة منها ل ،حيث تم حسب مديرية السكن والتجهيزات العمومية لواليـة جيجإلى منطقة تاسيفت 2005و2004تحويل البرنامج السكني اإلجتماعي الموجه لمدينة جيجل لسنتي

ببلدية الطاهير بسبب غياب القاعدة العقارية بمدينة جيجل وتوفرها بتاسيفت كونها منطقة سكنية .جديدة

رد فـي وقد أدى تفاقم الوضع في المدينة إلى الشروع في دراسة مخططات توسع جديدة لم تبل يمكن إعتبارها مخططات إستعجالية جاءت بموجب قرار ،المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير

مخطط خاص ، نويتعلق األمر بكل من المخطط الخاص بالمنطقة السكنية بهضبة مزغيطا ،والئيبالشريط الساحلي الكلمتر الثالث ،ومخطط شغل األراضي خاص بالمزرعة النمودجيـة عـدوان

.علي :غياب الجيوب العمرانية الفارغة 2

غالبا ما تؤدي عملية التعمير المستمرة والتدريجية في المدن إلى تشكيل فراغـات عمرانيـة هذه الفراغات التي تعتبر إحتياطات عقارية يتم من خاللهـا إمتصـاص ،داخل النسيج العمراني

ى اإلنقطاعات وتكـوين مدينـة وبالتالي تكثيف المجال والقضاء عل) سكن وتجهيزات ( الضغط .متراصة

لقد بينت عملية إحصاء الجيوب العمرانية الفارغة بمدينة جيجل محدودية هذه األخيرة وعدم قدرتها على تلبية ما تطمح إليه المدينة، وألنه لم يتم البحث الجدي عن مخطط مـن شـأنه حـل

لذلك. لوحيد لتلبية حاجيات السكانمشكل التوسع في المدينة فقد كانت عملية التكثيف هي الحل ا فارغة كمساحات )1(آر 68هكتار و 23ال تملك المدينة سوى فاليوم .2005الوكالة العقارية جيجل ،سنة ):1(

آر 50هكتـار و 18تم حسب مديرية السكن والتجهيزات العمومية لوالية جيجل تخصيص ـ ،لمشاريع سكنية في إطار مشروع الترقية العقارية آر 15هكتـار و 5ـوالباقي منها والمقدر ب

والتي تعود ملكيتها ألمالك الدولة لم يتم التصرف بها لكنها تبقى غير كافية بتاتـا لسـد العجـز واإلحتياجات بالمدينة كون هذه المساحة موزعة على كافة محيط المدينة بمتوسط مسـاحة يقـدر

.هكتار للقطعة الواحدة 0.5ـب

ع ـتوسق الـعوائ: ا ـرابع عرفت مدينة جيجل نموا سكانيا كبيرا خالل العشريتين األخيرتين ومنه نموا عمرانيا أكبـر

أدى إلى إستهالك كبير للمجال إستنفدت من خالله األراضي القابلة للتعمير ولـم تبقـى سـوى مرار وتعد أهم عائق أمام إست ،مساحات اإلرتفقات التي تأخد منها المناطق العسكرية حيزا كبيرا

هكتار فهـي تشـغل مسـاحة )1(73.41ـإذ تقدر مساحتها ب ،العمران بالمدينة بطريقة متجانسةهكتار أخرى يحتلها الميناء العسـكري )2(90باإلضافة إلى ،ةنمعتبرة وموقعا متميزا وسط المدي

.وميناء الصيد البحري على الشريط الساحلي أو الواجهة البحرية للمدينة إلى مدينة كبيرة لها من المتطلبات ما يدفع بالسلطات إلى البحث عن مناطق إن تحول المدينة

توسع جديدة بعد تشبع المحيط العمراني وإستنفاد المدخرات العقارية لكن هذا البحث لـن يكـون باألمر الهين فهناك عدة عوائق تقف حجرة عثرة أمام هذا التوسع أبرزهـا الطبيعـة القانونيـة

: الشريط الساحليموضع ،األراضي الفالحية وكذا لألراضي ،طبيعة ال :طبيعة الموضع -1

،تعرف والية جيجل على أنها والية جبلية متضرسة ولم تسلم من هذا التعريف المدينـة فكما جاء في دراسة الموضع فإن موضع مدينة جيجل يبدأ في اإلرتفاع كلما إتجهنا جنوبا ويبـدأ

ان ،وتسمح لنا دراسة ـيضا خاصة عند جبل مزغيطاع أـمعه اإلنحدار في اإلرتف .1993المخطط التوجيهي للتهيئةوالتعمير لبلدية جيجل ):2(،)1(

وإلـى ... اإلنحدرات عبر منطقة جيجل بمعرفة مدى صالحية األرض للبناء ولشق الطرق لـى مسـتوى ومن خالل خريطة اإلنحدارات المنجزة ع. إبراز التكاليف المالية الخاصة بالتهيئة

:طقة جيجل تبرز الفئات التالية من وهذه األراضي صالحة للبناء من حيث اإلنحدار فال يتجـاوز ميلهـا : الفئة األولى

وتقع هذه األراضي على طول الشريط الساحلي ،التكلف كثيرا عملية التهيئة وشق الطرق،% 8 . )1(هكتار2232 مرورا بالمدينة على حدود واد القنطرة وتمثل مساحة

متوسطة الصالحية حيث يتراوح اإلنحـدار بهـا مـا بـين أراضي وهي :الفئة الثانية ونجدها جنوب المنطقة األولى في الجنـوب ،يصعب شق الطرق بهذه األراضيإذ % 8-15

. )2(هكتار 1149.05والجنوب الشرقي تقدر مساحتها بوهـي قليلـة % 25-15هذه الفئة تمثل األراضي التي يتراوح ميلها ما بين :الفئة الثالثة

الصالحية وتعبر عن الحد األقصى للبناء فتكلفة إنشاء المشاريع بها باهضة جدا خاصة ما يتعلق لغربية للمدينـة بشق الطرق وإنجاز مختلف الشبكات التقنية وتوجد هذه الفئة في الجهة الجنوبية ا

مـن المسـاحة اإلجماليـة للبلديـة % 25بالقرب من جبل مزغيطـان تمثـل هـذه األخيـرة . )3(هكتار1576ـب

هي غير صالحة % 25تشمل هذه األخيرة األراضي التي يفوق اإلنحدار بها :الفئة الرابعة . )4(هكتار1641.5ـبتاتا للبناء توجد جنوب المنطقة متمثلة في جبل مزغيطان تقدر مساحتها ب

األول :اإلنحـدار درجة من خالل هذه الدراسة تظهر أن المنطقة تنقسم الى قسمين من حيث

و الثـاني مـن ،من صالح إلى متوسط الصالحية والذي يمثل المساحة المبنية الحالية من المدينةيعني أن طبيعـة قليل إلى عديم الصالحية والذي يمثل أغلبية األراضي الواقعة جنوب المدينة ما

. الموضع وإرتفاع درجة اإلنحدار يقفان عائقا أمام استمرار توجيه التعمير نحو هذا اإلتجاه تقنية لمنطقة الخريطة الطبوغرافية والجيو. 1993المخطط التوجيهي للتهيئةوالتعمير لبلدية جيجل ): 4(،)3(،)2(،)1(

.جيجل

07خريطة رقم

ة جيجل بلدي ة اإلنحدارات ـخريط

15

25

8

:درجة اإلنحدار%

25000/1الخريطة الطبوغرافية لمنطقة جيجل :المصدر

حدود البلدبة

المحبط العمراني للمدينة

طريق وطني

واد

كلم1.5 0

:سيطرة الملكية العقارية الخاصة لألراضي -2بالنظرإلى الخريطة العقارية للمدينة ومنطقتها نجد أن جل األراضي ذات ملكية خاصة هـذه

التي أصبحت ،صعب من توسع المدينة مجاليا بسبب إرتفاع أسعار األراضيتالوضعية القانونية نوفمبر 18والمؤرخ في 25-90نظام السوق بعد صدور قانون التوجية العقاري رقم خاضعة ل

.والمتضمن التوجيه العقاري والذي أقر حق الملكية الخاصة 1990، تختلف ملكية األراضي داخل المحيط العمراني للمدينة ما بين ملكية خاصة وملكية عموميية

سيطرة ملكية الخواص على معظـم األراضـي ولكن ما يميز األراضي خارج هذا المحيط هوخاصة الواقعة منها وسط البلدية إلى جنوبها الغربي وذلك بسبب إسترجاع األراضي متمثلة فـي

باإلضافة إلى بعض األراضي غير الموثقة متمثلة في ...طح بوغدير االزبيرية الطهورات دار الب .أوالد بو النار والجرف

إذ نجد أنفسنا دائمـا ،ستغالل هذه األراضي إتصعب من إمكانية ) ملكية خاصة( هذه الميزة تعويض أصحاب األراضي وتحويل الملكية وهذا ما يتطلب ،أمام نفس المشكل من تحرير العقار

. )08الخريطة رقم (وقتا وتكاليف كبيرين :الطبيعة الفالحية لألراضي -3

منطقـة (اب أراضـي فالحيـة لطالما زحفت المدينة عبر مختلف مراحل تطورها على حسلم يمكنه محو جميع أثار التريف فمعظم سكان يعمرانالهذا الزحف ،)الحدادة،بو الرمل ،العقابي

هذه المناطق الزالو يمارسون نشاطاتهم الفالحية ولو حتى في مساحات صغيرة بعد عدم إستكمال أخضر حتى وإن لم يكـن ذا عمليات التهيئة في هذه المناطق، وألن المدينة جيجل محاطة بحزام

.مردودية كبيرة يجب المحافظة عليه ليبقى بذلك متنفسا للمدينة خريطة رقم ( أراضي الغاباتو تملك منطقة جيجل مساحة البأس بها من األراضي الفالحية

فاألولى موجودة خاصة شرق البلدية عند التجمع الثانوي حراثن حيث تحيط به األراضـي ،)08عدوان علـي وقميحـة :د غرب هذا التجمع مزرعتين نموذجيتين ،إذ يجلمستغلة فعال الفالحية وا

أما ناحية الشرق فنجد بعض القطع األرضية ،عمار الفاصلتين بين التجمع والمدينة ناحية الغربيش الفاصـلة االفالحية ذات الملكيية الخاصة المستغلة في زراعة بعض الخضر عند منطقة العر

لتجمع الثانوي أوالد بو النار ،باإلضافة إلى شريط ضعيف المدودية ممتد من حـي بين المدينة وا الشاطىء شرق المدينة إلى غاية واد منشة والذي تعود ملكيته ألمالك الدولة

0

شخصیة

كلم 1.5

حدود البلدیة

أراضي عسكرية

دولة أمالك ال أراضي بلدية

ملكية خاصة

ص غير موثق ملك خا ةلوغابات الد

مزارع نمودجية

ة خاص يةحأراضي فال

المحيط العمراني للمدينة

طريق وطني واد

08خریطة رقم

بلديـة جيجل يـألراضاة ـكيلم

معالجة + 1998لعقارية لبلدية جيجل لسنة الخريطة ا: المصدر

واد منشة ث حراثن .ت

الطهورات

ث أوالد بوالنار.ت

بني قايد

مركز المدینة

العرایش

واد كسير

واد القنطرة

واد تاكيالت

الطوابية

لغريفات

الحدادة العقابي

المنـار ،ما أراضي الغابات فتتربع على مساحة واسعة غرب المدينة جنوب أوالد بـو النار أ غريفات ،وتبقى هذه األراضي أيضا صعبة المنال في ظل تمسك المصالح الفالحية بها ال و الكبير :الشريط الساحلي-4

لقد حاولت السلطات المحلية سابقا إيجاد متنفس للمدينة بضم الشريط الساحلي الشرقي بمنطقة الدراسة بإستعمال وقد تم إعداد ،الكلمتر الثالث إلى المحيط العمراني وإستغالله في توسع المدينة

جزء من المساحة للسكن وآخر للتحهيزات والتي كانت معظمها ذات طابع سياحي بحكم موقـع .المنطقة المطل على البحرشكل شريط متطاول يمتد من حي الشاطىء إلى غايـة واد منشـة ويظهر هذا الموقع على

لمردود وضعفه جعـل أقصى حد شرقي للمدينة وهو في األصل ذو طابع فالحي لكن محدودية االسلطات تستفيد منه وتقرة كمشروع توسع مستقبلي جديد يعطي رؤية جديـدة للمدينـة ، لكـن

والذي جاء ليزيح اللبس ، 2002فيفري 5والؤرخ في 02-02بصدور قانون حماية السواحل ذه المنطقة تفحص مواده المختلفة يتبين أن هوبعد ،عن تعريف المنطقة الساحلية وكيفية حمايتهافال يجب إنشاء أي بناءات ثقيلة أو تجهيـزات إال ،تقع ضمن هذه األراضي المحضور البناء بها

مترا من الساحل ما يعني أن مساحة هذا المشروع إذا ما أضفنا إليهـا إرتفـاق 400على بعد يـر والسكة الحديدية المارين بها بشكل يوازي خط الساحل تصـبح غ 43الطريق الوطني رقم

.صالحة لتوطين مشروع مثل الذي برمجت ألجله لذا فإن هذا التشريع وإن جاء لحماية السواحل من شبح التعمير واإلهمال الذي عـانى منـه ( طويال يكون قد وقف عائقا أمام إستغالل هذه المساحة وإعتبارها بذلك منطقة توسـع سـياحي

ZET( يجب المحافظة عليها وتثمينها.

عـاور التوسـمح :امسا ـخ

إستغلت مدينة جيجل ولفترات مرت إتجاه الجنـوب كمحـور رئيسـي للتوسـع إلمتالكـه اإلحتياطات العقارية التي ضمنت ذلك لكنه اليوم وبمالحظة عوائق التوسع المختلفة فإن فرضيات

بإمكانهـا وحسب المتدخلين على المجال في المدينة يبقى هناك محـورين .التوسع تكون قد قلت التخفيف نسبيا من اإلختناق الذي وصلت إليه المدينة وكال المحورين له من اإليجابيات والسلبيات

. ما يرجىء تقديم إتجاه على آخرفإما التوسع نحو الشرق بالتعدي على األراضي الفالحية بالمنطقة الشرقية عنـد المزرعـة

المردودية وغير المستغلة واإلستفادة بذلك بالبحث عن األراضي ضعيفة ،النمودجية عدوان عليسترجاع األراضي التابعة إالذي يحدد شروط وكيفيات 313-03من مواد المرسوم التنفيدي رقم

.ألمالك الوطنية المندمجة في قطاع عمراني

وإما التوسع نحو الجنوب الغربي نحو هضبة مزغيطان الشاغرة والتـي تصـحب عمليـة .)09خريطة رقم (منها تكاليف مالية ضخمة تهيئتها واإلستفادة

توسعا عمرانيا تابعا بالدرجة األولى للتجمعات الثانويـة دادا أوتوكال المحورين يعتبران إم

إذن فالمدينة وبسبب العوائق المتنوعة التي تحيط بها تكون حراثن وأوالد بو النار على التوالي ، .عات الثانوية القريبة منها بالعلى تفريغ سكانها في التجمقمست مقدمة I- خارج محيط التعميرالتوسع العمراني نقل :

باحثة عن إحتياطات عقارية خـارج الناحية الشرقية من المدينة لجات السلطات المحلية إلى عراقيل تعيق ذلك ،وألن المزرعة النمودجيـة المحيط العمراني بعد تعذر الحصول عليها لوجود

ن أهم العوائق أمام إستمرار التوسع العمراني بطريقة متجانسة في هذا اإلتجاه تعد م" عدوان علي"فإنه تم اإلعتماد على مواد القانون السابق الذكر والذي بموجبه إستطاع التجمع الثانوي حراثن ،

.هكتار من شأنها أن تستقبل سكان المدينة 30اإلستفادة من

09طة رقم خری

:بلديـة جيجل مناطق التوسع لمدينة جيجل

-تجمع حراثن - 2004- مخططات شغل األرض لتحمع أوالد بوالنار :المصدر

المحيط العمراني الحالي

مناطق التوسع المقترحة

)المزرعة النمودجية( أراضي فالحية

حدود البلدية حدود المحيط العمراني

للتجمعات الثانوية ي طريق وطن

واد

مـدینة جیجــل

ث أوالد بوالنار.ت

ث حراثن.ت

واد منشة

الزبيرية

ط و15

0

43ط وطني

الروايخ

مزغيطان

بوغدير

لطوالبيةا

واد تكيالت

واد كسير

كلم 1.5 0

ودجية عدوان علي المزرعة النم-1تقع المزرعة النمودجية عدوان علي شرق البلدية يحدها من الشمال الشريط الساحلي الكلم الثالث ،من الغرب حي العقابي ،شرقا التجمع الثانوي حراثن وجنوبا أراضي تابعة للخواص

نفـيدي الت المرسوم بموجب و وزاري بقرار 1986 سنة النمودجية المزرعة أنشات

هكتار كانت تابعة للمزرعة 309منها )1(هكتار 596.7،وتتربع على مساحة 83-076رقم هم في توفير العديد من اتحتل المزرعة مساحة هامة وموقعا مهما وتس النمودجية بوجردة سابقا،

هكتار مساحة زراعية مسقية 28هكتار و 299ـالمنتوجات حيث تقدر المساحة الزراعية النافعة ب دجاجة وتعمل على إنتاج 48000مداجن ببطارية بسعة 2س بقرة حلوب و أر 48تملك حوالي

اإلنتاج الزراعي للمزرعة النمودجية: )02(جدول رقم

)السنة/هكتار(المساحة اإلنتاج 4 الزيتون 4 العنب

10 الحوامض )حسب الموسم (100-50 الحبوب 40 األعالف

ــوت البيـ البالستكية

1.56

2 المراعي 2 الطماطم

2004ية جيجل مديرية الفالحة لوال:المصدر

أقرت المحاسبة المالية للمزرعة تدبدبا في الدخل الذي تحققه من موسم إلى آخر فبمالحظـة - 1999ل الموسم خال )2(مليون سنتيم 50الثالث مواسم األخيرة نجد أنها عرفت خسارة بمقدار

مليون سنتيم على التوالي ولعـل 80، 108مقابل ربح خالل الموسمين التاليين قدر ب 2000 :أهم المشاكل التي تعاني منها المزرعة هي

2004مديرية الفالحة لوالية جيجل سنة ):2(،)1(

من الذى تض 87-19عدم إستفادتها من أي دعم مالي من الدولة مند وضع القانون •مكانيات مما جعلها إولم توفر لها أي ، كيفية تهيئة وإستغالل األراضي الفالحية التابعة للدولة

.تعرف ضعفا في التمويل لم يسمح لها بالقيام بالدور المنوط بها

حضيرة معدات الفالحة إذ يجب إستبدالها بـأخرى حديثـة المعدات وقدم النقص في •جلـب الجـرارات : مـثال (على المزرعة وعلى المنطقة ككل بإمكانها أن تعود باإلنتاج الوفير

)الحديثة التي بإمكانها أن تستعمل في األراضي البور أو األراضي في راحة لمدة طويلة

نقص الموارد المائية بالمزرعة وصعوبة الحصول عليها لغياب اإلمكانيات لـذلك إذ • .تعد المياه العنصر األهم في عمل المزرعة

مزرعة وباإلمكانيات التي تملكها وبالمشاكل التي تعرفها ال يمكن اإلسـتغناء عنهـا إن هذه التحت أي ظرف من الظروف ألنها تعمل على فرملة التوسع العمراني وتكون ظهيـرا للمدينـة

ولذا فالمصالح الفالحية بالمدينة تعمل ،تؤمن من خالله إحتياجاتها الزراعية حتى وان قل إنتاجها .يتها من التعدي عليها والتعمير بهااأجل المحافظة عليها وحم المستحيل من

:منطقة التوسع -2

بالنطر إلى المشاكل التي تعاني منها المزرعة وفي ظل تمسك المصالح الفالحية بها وبتفحص .ستعمالها للتعمير إتم التضحية بهذه المنطقة و 313-03مواد المرسوم التنفيدي رقم

قة حسب مديرية الفالحة إلى األراضي الفالحية الضـعيفة المردوديـة تقـع تنتمي هذه المنطخطط شـغل مهكتار محصورة بين األراضي المشغولة ب 30جنوب المزرعة النمودجية بمساحة

حراثن شرقا وأراضي تابعة للخواص غربا وبالتالي فهي عبارة عـن إمتـداد 02-01االرض .طبيعي للتجمع الثانوي حراثن

مقرر أن تكون هذه المنطقة منطقة سكنية حضرية جديدة لكن بعد ثبات فشل هـذه كان من الالسياسة بالمدينة تم التخلي عنها وبرمجة مخطط شغل األرض بهذه المساحة يضـم التجهيـزات

. وسكنات جماعية وأخرى فردية خاصة بإستقبال سكان المدينةإمكانيـة ربطـه ،واألخير مع المدينة إن أهم ما يميز هذا الموقع هو إمكانية إتصالية هذا

للتجمع الثانوي بالمدينة عن طريق اإلمتداد العمراني المالحظ في العشرية األخيرة علـى طـول ظهرت سلسـلة مـن بعد أن ،الرابط بين مدينة جيجل ومدينة قاوس 150ق الوالئي رقميالطر

ريـق المـؤدي إلـى قريـة السكنات الفردية باألراضي التابعة للخواص على حافتي هـذا الط

التي تعتبر مركز حياة وهمزة وصل بين التجمعات المتجـاورة كمـا توضـحه ، والطهورات . 09رقم الخريطة

II : هضبة مزغيطان

:الموقع-1 لقد تم التفكير في هذا اإلتجاه لما له من أثر كبير في ربط المدينة بالتجمع الثانوي أوالد ن هذه المساحة فارغة ذات موقع استراتيجي كان اللجوء إلى هذه الهضبة من أجل ولكو، بوالنار

.عطاء لمسة سياحية للمدينة إيحدها )1(هكتار 46تقع هضبة مزغيطان في الجنوب الغربي للمدينة وتتربع على مساحة

ة ،الشرق أراضي تابعة للقطاع الخاص من الغـرب سلسـل 43من الشمال الطريق الوطني رقم .جبلية صخرية ومن الجنوب أراضي غير معمرة

تحتل هضبة مزغيطان معظم األراضي الشمالية للشريط الساحلي الغربي للمدينة والتي تمتـد إلى غاية منار العافية ،هذه الهضبة المتكونة من تقـارب هضـبتين ) الرابطة(من رأس الطويلة

را والثانية بالغرب بارتفـاع متوسـط مت60رتفاع متوسط يقدر بإصغيرتين األولى في الشرق بمترا وتاخد إتجاه شمال شرق جنوب غرب بانحدار ضعيف جدا نحو الشمال مكونة 80يقدر ب

بذلك حوض تجميعي على شكل على شكل مدرج طبيعي كبير مفتوح يطل على البحر وحـوض . إستقبال تصب فيه مياه األمطار

النيوجان لمنطقة جيجل وهذا األخير متكون تقع هضبة مزغيطان على الحدود الغربية لحوضوهي تقريبا مغطاة كليا بترسيات سطحية من ليمون الرملي والطينـي ،من تكوينات األوليقوسان

. )2(أمتار 6-4كتل من الحجر الرملي الكوارتزي التي يصل سمكها من ورقي متوسط في تتميز المنطقة باإلنحدار القوي إذ يظهراإلنحدار منظم وقوي في الحوض الش

األجزاء الوسطى وقوي جدا في الحوض الغربي متمثال في الكتل الصخرية المكونة من الحجـر وتزداد حدة اإلنحدار كلما إتجهنا جنوبا بإتجاه جبل ،الرملي ذات اإلنحدار القوي والعمودي تقريبا

.مترا 364مزغيطان وصوال إلى أعلى قمة بإرتفاع يقدر ب ير والبناء لوالية جيجل مديرية التعم):1( .2004الدراسة الجيوتقنية –مزغيطان –مخطط شغل األرض ): 2(

ان أهم ما يميز هذا الموضع الذي تعود ملكيته إلى أمالك الدولة كون المنطقة فارغة غيـر معمرة ماعدا الجزء الشمالي الغربي والمستغل من طرف التعاونية العقارية الياسـمبن بمسـاحة

حد ومكتب خاص بالبريد في طور اإلنجاز أما باقي المساحة فمغطاة باألحراش وأشجار هكتار وا .الفلين

يملك المجال مؤهالت جيدة للبناء في مجمل مساحته ما عدا بعض المناطق في الجزء الشرقي عكس على تكلفة الـربط نمكانها أن تإوالتي تتميز بمورفولوجية معقدة والمناطق الصخرية التي ب

.لف الشبكات والتجهيزات بمخت :البنية العمرانية المقترحة بالهضبة -2

ظهرت الدراسة الخاصة بمشروع المنطقة السكنية بهضبة مزغيطان بعـد دراسـة ألقد ،نحدارات وتركيب ضخري تقسيما لمختلف المناطق المتجانسة الصـالحة القليلـة إالموضع من

ى أساسها تم إقتراح بنية حضـرية تحتـرم توجهـات المتوسطة وعديمة الصالحية للتعمير وعلو السياسة السكنية بالمدينة بالتوجه إلى المواقع ذات المناظر البانورامية المطلة علـى البحـر

وتبقى الميزة ،اإلستغالل األمثل لالحتياطات العقارية لتلبية حاجيات السكان من سكن وتجهيزاتيفة السكنية بمختلف أنواعها بكثافة مقترحـة تقـدر بــ الغالبة لهذا المشروع هي سيطرة الوظ

:الهكتار وتضم كال من /مسكن 55.48 : السكن الفردي الموجود •

51والتي تضـم )1(هكتار 4.58وينحصر هذا السكن في التعاونية العقارية الياسمين بمساحة وع فيال الواقعة على باإلضافة إلى سكنات البناء الذاتي ن.حصة فردية في الشمال الغربي للهضبة

ويمثل السكن الفردي نسبة محدودة بالمقارنة مع باقي أنـواع . 43طول الطريق الوطني رقم .%8.85السكن المقترحة بالمنطقة إذ تقدر هذة النسبة بـ

السكن الجماعي •تم توزيعهـا علـى )2(مسكن 2500يغلب على هذا الموقع السكن الجماعي إذ توفر الهضبة

)سكن تساهمي ، سكن اجتماعي ، سكن ترقوي والبيـع باإليجـار (رامج اإلسكانية مختلف البلطابع السياحي الذي يتناسب اوذلك لتغيير نمط البناء وتجنب الرتابة ، مع اإلضفاء على المنطقة

. والموقع الذي تحتله هذه الهضبة .2004- البنية الحضرية-مخطط شغل األرض مزغيطان سنة ) : 2(،)1(

صى قختيار هذا النوع من السكن وبهذه الكثافة إلى الرغبة في استغالل أإويرجع سبب .متصاص ضغط السكان للمساحة المتوفرة بالهضبة إل

باإلضافة إلى هذه المشاريع السكنية فقد ضمت الدراسـة إقتراحـات خاصـة بـالتجهيزات : المكملةحيث تضم

:التجهيزات •ملحق بريدي يقع بالجهة الجنوبية على حافة الطريق الوطني ويعتبر يحتوي الموقع فقط على

التجهيز الوحيد بالهضبة ولذلك تم برمجة مجموعة من التجهيزات الكفيلة بتلبية حاجيات السـكان مدارس ابتدائية، مسجد، مركز ثقافي، مركز صحي قاعـة للرياضـات 03ثانوية،إكمالية، :من

. وابق األرضية للعمارات على حافتى الطرق الرئيسيةوفندقين ومحالت تجارية في الط : المنطقة الخضراء •

من مساحة هضبة مزغيطان وقدتم تـرك %24.42تمثل )1(هكتار 11023ـتقدر مساحتها بعلـى التـوازن هذه المساحة ألنها غير قابلة للتعمير وبالتالي اإلستفادة منها للترفيه وللحفـاظ

.البيلوجي بالمنطقة

:لطرق شبكة ا •وما يميز هذا الموضع هو إتصاليته وإمكانية ربطة للمدينة بالتجمع الثـانوي أوالد بوالنـار

ولعل أن الطرق هي السـبيل ،والذي من شأنه أن يحدث تالحما مستقبليا يخدم كال من التجمعين : إلى ذلك

لتابع لمدينة جيجل فالطريق األولي الرئيسي المار بالمنطقة يربط أوالد بو النار بحي الرابطة ايربطـان المنطقـة بحـي 43والطريقين األولين األخرين والمتفرعين من الطريق الوطني رقم

.الحدادة والمنطقة الجنوبية للمدينة

والجدول التالي يوضح البنية الحضرية المقترحة بهضبة مزغيطان . البنية الحضرية- 2004مخطط شغل األرض مزغيطان سنة: ):1(

البنية الحضرية المقترحة بهضبة مزغيطان ): 03(جدول رقم

2004–بوبزاري نسيم -مخطط شغل األراضي مزغيطان: المصدر

بكات التقنية ارتفاع تكلفة الش: التكلفة المالية للمشروع -3

بسبب طبيعة الموضع من حيث نوعية التربة واإلنحدار المرتفع فإن التكلفة المالية للمشروع ويكفي أن نقف قليال على تكلفة اإليصال بالشبكات التقنية لنعي إرتفـاع هـذه ستكون مرتفعة ،

ي قام بعملية األخيرة وسبب نفور السلطات المحلية من هذه المنطقة ،فحسب مكتب الدراسات الذمليار سنتيم كقبمة مالية إليصال هذا 59.8التقييم المالي فإنه يتطلب على الدولة توفير ما مقداره

هـذا دون تكلفـة ... ،إنارة عمومية ، هالموقع بالشبكات المختلفة من طرق ،صرف صحي ،ميا ) إرتفاع تكلفة إنجاز األساسات (إنجاز السكنات والتجهيزات المقترحة

ف الطرق التي تعمـل لمليار سنتيم إلنجاز مخت 22.26كة الطرق لوحدها تتطلب حوالي فشبعلى ربط هذا الموقع مع المدينة والتجمع الثانوي أوالد بو النار ،فيما تحتاج شـبكتا الصـرف

سنتيبم حيث تعتبر عملية الربط بالشبكات المختلفـة مليار 20.32الصحي والتزويد بالمياه مبلغ وينعكس هذا بالسلب على أسعار السكنات عند إنجازها ،وإرتكاز أي مشروع تعمير ةبداي نقطة

والجدول التـالي توضـح مما يصعب من إمكانية استفادة السكان منهما خاصة الطبقة المتوسطة القيمة المالية التي يحتاجها المشروع

مسا النوع المكونات حــــة

) هكتار(

%النسبة

مقنرح جماعي الســكن فردي موجود

17 ,92 4,58

38,98 9,96

48,94 22,50 المجموع السكن التجهيــزا

ت تجهيزات موجودة تجهيزات مقترحة

0,81 8,34

1,77 18,14

19,91 9,15 جموع تجهيزات الم 4,89 2,25 الطــرق

24,42 11,42 منطقة خضراء 100 45,98 المـجمــوع الكلــــي

التكلفة المالية للشبكات التقنية بهضبة مزغيطان) 04(جدول رقم

مخطط شغل لوالية جيجل ، شركة الدراسات التقنية والمعمارية: مصدر ال 2004سنة –بوبزاري نسيم -األراضي مزغيطان

مليار سنيم لكن بإضافة رسوم القيمة المضافة يصل 51.18إذن يقدر المبلغ النهائي بحوالي

.مليار سنتيم 59.8إلى حوالي

)دينار ( القيمة المالية أانواع الشبكات 222.600.000,00 شبكة الطرق

133.640.000,00 الصرف الصحيالتزود بالميـاة الصـالحة

للشرب69.580.000,00

75.000.000,00 مومية عاإلنارة ال 11.070.000,00 الغاز الطبيعي

511.890.000,00 المجموع

:صة الفصلخال

يـوفر تملك مدينة جيجل موقعا هاما فهي نقطة إلتقاء التجمعات المجاورة لها وموضعا مهما

اإلحتياطات العقارية للتوسع خاصة ناحية الجنوب الغربي بسبب صالحية هذه المناطق للتعميـر دا ما تعلـق سواء من ناحية اإلنحدار أو نوعية التربة التي تعتبر عموما جيدة بكامل المنطقة ماع

. بالمصاطب النهرية والكثبان الرملية عرفت مدينة جيجل نموا سكانيا متدبدبا وتطورا عمرانيا سريعا طبقت مـن خاللـه جميـع سياسات إنتاج السكن وبلغت من خالله أيضا المدينة حجما سكانيا جعلهـا تنضـم إلـى المـدن

تقي إلى تجمعات ثانوية ورغـم هـذا وجعل التجمعات السكانية المجاورة تر ،الجزائرية الكبرىفالمدينة تبقى عاجزة أمام سد حاجيات السكان، الشيء الـذي ) المدينة و التجمعات الثانوية(النمو

إرتفاع إنحـدار :ولكن بوجود عراقيل تعيق ذلك من .يدفع إلى البحث عن اإلحتياطات العقارية حيط العمراني ،األراضي الفالحيـة الموضع ،إستحواذ الملكية الخاصة على األراضي خارج الم

ووجوب حمايتها والقوانين التشريعية المنادية بحماية المناطق الساحلية فإنها تجـد نفسـها أمـام تلجأ بذلك إلى التوسع باستغالل اإلحتياطات العقارية بالتجمعات الثانوية التابعـة ل .خيارات قليلة

وسع غربا وطبيعة الموقع الذي تحيط به األراضي لكن إرتفاع التكاليف المالية المصاحبة للت ،لها .الحية المرتفعة المردودية شرقا يجعل اإلستفادة من هذه المناطق مصحوب بعالمات استفهام لفا

إنه وبالنظر إلى ما وصلت إليه المدينة من حجم سكاني وتوسع مجالي وما تعانيه من مشاكل حد نسبيا من اإلختناق الذي وصلت إليه المدينة لكن فإنه وإن كانت هذه الحلول المبدئية يمكن أن ت

ليس بالدرجة المطلوبة منها بسبب صغر مساحاتها بالنظرإلى تطلعات المدينة المستقبلية، ولذا فإنه يوجه التفكيـر إلـى وعلى المدى المتوسط سيطفو نفس المشكل على السطح مجددا إذن فلماذا ال

ي كيفية تفعيل العالقات القائمة بينها و ترقيتها لتخدم بـذلك المراكز العمرانية المجاورة والبحث ف : اإلقليم ككل وهذا ما سنتطرق له من خالل الفصل التالي

فما هي امكانيات هذه المراكز ؟ - كيف يمكن االستفادة منها ؟ - نوعية الروابط ،وكيف يمكن ترقية هذه العالقات ؟ -

:ل محـاور الفـصـ

:مقدمـة مميـزات الموقـع والموضـع: أوال النمـو السكاني والتطـور العمراني : ثانيا استخدامات االرض بتجـمع تـاسوست: ثالثا تحليل واقع النمو الحضري لتجمع تاسوست: رابعا العالقة بين تجمع تاسوست ومدينة جيجل : خامسا على التجمع مشروع جامعة تاسوست وانعكاساته: سادسا مدى مساهمة هذا التجمع في خدمة مدينة جيجل: سابعا

.خالصة

الفصل الثاني

جيجـل واقـع العالقـة بين مدينة جيجل وتجمع تاسوست

تاسوسـت

الفصل الثاني واقع العالقة بين مدينة جيجل وتجمع تاسوست

:مقدمة

نقص العقار العمراني مشكال يؤرق إلى جانب الزيادة السكانية لمدينة جيجل شكلتلقد ا بالنظر إلى إستمرار التكثيف المستمر الذي يكاد يصل ن إمكانيات نموها مجاليالمدينة ويره

إلى اإلختناق، وهذا ما يوجب على مدينة جيجل التفكير الجدي والبحث الدقيق عن أفاق بها لن تكون سوى بالنظر إلى ما حولها فيما إذا كان بإمكان التجمعات في إطار بدائل، مستقبلية

المدينة وتكوين إقليم توسع في حل مشكل ت في النضوج أن تساهمأالصغيرة والتي بد .متجانس ومناخ جيد تتكامل فيه مصالح هذه المراكز

أن تعرف واقعا عمرانيا نه وفي فترة وجيزة إستطاعت بعض التجمعات العمرانية أإذ بعد النمو الذي عرفته ،" تاسوست"ويتعلق األمر في هذا الفصل بالتجمع الثانوي جديدا ،

هتمام السلطات المحلية، لذا وجب وضع هذه التجمعات تحت إأن تكون محل والذي سمح لهامشاكلها ومدى ،تباطها بالمدينةإرالمجهر وتفحص جميع خصائصها ،وتيرة نموها ، معرفة

خاصة بعد أن تم برمجة مشروع القطب الجامعي الجديد ،مساهمتها في خدمة اإلقليم ككل .إنطالقة سريعة لهذا التجمع وللمدينة ككل الذي من شأنه أن يعطي رؤية جديدة و

: مؤهالت الموقع: أوال : مميزات الموقع والموضع

: موقع متميز وموضع مزدوج الخصوصية خريطة (ينتمي تجمع تاسوست إداريا إلى بلدية األمير عبد القادر ويحتل الجهة الشمالية منها

لى قبيل اإلحصاء العام للسكان فإ ،التجمع األكثر أهمية بعد تجمع مقر البلديةإذ يعتبر ،)10رقم .كان التجمع الثانوي الوحيد على مستوى البلدية 1998و السكن لسنة

يقع تجمع تاسوست على هضبة رملية يحدها من الشمال البحر المتوسط و الطريق نه وبين بلدية الطاهير ،من الغرب واد ،من الشرق واد جن جن الفاصل بي 43الوطني رقم

نوب فنجد التجمعين الثانويين بوحمدون وتاميلة جمنشة الفاصل بينه وبين بلدية جيجل أما من ال .كلم 5وصوال إلى مقر البلدية الذي يبعد عنه بحوالي

43يمر بالتحمع الثانوي تاسوست محور رئيسي يتمثل في الطريق الوطني القديم رقم ذي يتوسط التجمع ويربط بين مدينة جيجل ومدينة الطاهير ومحور آخر متمثل في الطريق ال

الذي يضمن الربط بين تاسوست ومقر البلدية، باإلضافة إلى بعض الدروب 11البلدي رقم والممرات التي تسهل عملية التنقل ، وهذا ما يعني أن للموقع إتصالية كبيرة مع التجمعات إذا

الرابط بين جيجل وقسنطينة 43اته للطريق الوطني رقم اذضا بعين اإلعتبار محما أخدنا أي .وكذا خط السكة الحديدية

:ويتميز هذا التجمع بإزدواجية خصائصه فهوبسبب موقعه القريب من شاطىء البحر و من منطقة التوسع السياحى : ذو طابع سياحي

والتي لها إمكانيات سياحية هامة ، 43م تاسوست المحصورة بين البحر و الطريق الوطني رق .يجب المحافظة عليها واإلهتمام بها

ويعد أمرا طبيعيا بسبب موقعه على السهول الساحلية لوالية جيجل التي :ذو طابع فالحي من مساحة ¾ تعتبر من أخصب األراضي في الوالية ككل ،إذ تمثل األراضي الفالحية حوالي

األكثر خصوبة منها في األشجار المثمرة و زراعة الخضر وذلك تستغل األراضي ،التجمعالمتوسطة المردودية إلى الضعيفة أما، نظرا لطبيعة األراضي الرملية التي تساعد على ذلك

.فيتم إستغاللها من طرف التعاونيات الفالحية أو يتم تخصيصها للسكن

تاسوست بن شلكو القدیم ط و

بإتجاه الطاهير

بلدية الطاهير

بوشعلة طومبوخر

بوحمدون

اوالد تاميلة صالح

االمير عبد القادر

ب ط

11

بلدية قاوس

بلدية وجانة

بلدية تاكسنة

بلدية جيجل

135الئي ط و

43ط و

جنن

جواد

اجرج

بواد

و

1993لبلدية االمير عبد القادر المخطط التوجسهي للتهيية والتعمير: المصدر

تجمع مقر البلدية تجمع ثانوي )منظقة مبعثرة(نجمع سكني

اشحار الزيتون

منطقة المطار

منطقة صناعية

اراضي فالحية

غابات

طريق وطني

سكة حديدية

دروب

طرق معبدة

واد

المحيط العمراني لتجمع تاسوست

حدود البلدية

لبإتجاه جيجـ

زوانأ

: تجمـع تاسوست موقع التجمع بالنسبة للبلدية

10خريطة رقم

كلم1 0

ور العمراني ـاني والتطـالنمو السك:انيا ـث

I - الهجرة السكانية حركتهنمو سكاني: بعد ما كانت تعتبر إحدى 1984لم تصبح مدينة األمير عبد القادر مقرا للبلدية إال سنة

ببلوغ معدل نمو 1987خالل سنة ارا معتبونم عرفتقد و التجمعات الثانوية لبلدية الطاهير ،وبسبب الزيادة السكانية التجمع السكاني تاسوست معها ر بالموازاة ليظه) 1( %13.37قدر ب

.ويصبح التجمع الثانوي الوحيد عبر تراب هذه البلدية وحسب الدراسات التي شملت هذه المنطقة فإن سبب هذه الزيادة الكبيرة في عدد السكان في

جرة العنيفة للسكان من المناطق الجبلية بلدية األمير عبد القادر وكذا تجمع تاسوست هي الهتوطن بسبب ما يتميز به من عناصر لالتجمع موقعا جيدا ل وجدتتي لالفقيرة والمحرومة وا

.مثبتة للسكان ويتعلق األمر ببعض أسر )2(نسمة 983بـ 1954قدر عدد سكان تجمع تاسوست سنة

لزراعة على مستوى مساحات محدودة األهالي المبعثرة عبر تراب التجمع التي تمارس نشاط ادون ( %3.03نمو سكاني قدر ب بلوغ بعد )3( نسمة 1408إلى 1962، ليصل هذا العدد سنة

لم يكن هذا األخير قبلة للنازحين بل 1977وإلى غاية سنة ، )المعدل الوطني لهذه الفترةرتقاء مدينة جيجل بالعكس من ذلك فقد سجلت هجرة عكسية للسكان ألن هذه المرحلة توافق إ

مايعني زيادة )4(نسمة 1827حيث قدر عدد السكان خالل هذه السنة بـ ،إلى مقر الوالية أما سنة .ليبقى بذلك هذا المعدل دون المعدل الوطني المسجل % 2.65سنوية مقدرة بـ

ليعرف التجمع بذلك نموا سكاني مرتفعا عما )4(نسمة 3600فقد وصل عدد السكان إلى 1987وقد تميزت هذه الفترة بثبات نسبي للسكان المحليين مقابل هجرة سكان ،%7.01سبقه بـ

.طق الجبلية ناالم %37.3من سكان البلدية مقابل %17.4وبعد أن كان سكان تجمع تاسوست يمثلون نسبة

يمثلون 1998أصبح سنة ، بالنسبة للمنطقة المبعثرة %45.3لسكان تجمع األمير عبد القادر و م ـه %9و مير عبد القادرألان مدينة اـبالنسبة لسك %42مقابل 48.9% .1993المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية األمير عبد القادر):1(

.مديرية النخطيط والتهيئة العمرانية لوالية جيجل ): 3(،)2( .1977اإلحصاء العام لسكان والسكن –الديوان الوطني لإلحصاء ): 4(هذه الفترة بفقدان لمايدل على أن التجمعات الريفية بدأت وخال ،المنطقة المبعثرة كانس

وبدأ التوجه نحو التجمعات العمرانية التي شهدت نموا عمرانيا وسكانيا وهجرة سكانية ،سكانها حيث قدر عدد السكان عند هذه السنة ،كبيرة خاصة بعد تدهور األوضاع األمنية بالوالية

قدر الفترة السابقة إذ نخفاض نسبي لمعدل النمو السكاني عن إبعد ، )1(نسمة 6218بـ .المعدل الوطني المسجل خالل هذه الفترة دون اإلنخفاض عن لكن % 5.05بـ

و حسب تقديرات مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية لوالية جيجل فإن تقديرات السكان إلى نسمة بعد الزيادة السكانية السنوية المقدرة بـ 7558تكون قد وصلت إلى 2004 غاية 2.03%.

II - نمو عمراني عشوائي:

فال السكان فلم يهاجرو إليه إال في ،لم يكن هذا التجمع وإلى وقت قريب محط أنظار الكثيرينوال حتى الدارسين ،العشريتن األخيرتين وال السلطات المحلية فلم تبدي إهتمامها بإمكانياته قبال

ولذا فإننا ال نستطيع اإلعتماد ، م يتناول بالدراسة والتحليل بالشكل الكافي من قبل إذ ل ،للمجالسنة المنجزسوى على دراسة المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية األمير عبد القادر

.أو بعض الصور الجوية وكذا شهادات بعض السكان القاطننين بالتجمع 1993وكانت ،تجمع تاسوست إلى قبيلة بني عمران التي كانت تحكم المنطقة ينتمي سكان

تمارس النشاط الزراعي الذي يعتمد على زراعة أشجار الزيتون في المناطق الجبلية وزراعة الخضر واألشجار المثمرة بالمناطق السهلية وهي األخصب بالوالية ككل ،وإلى حد الحقبة

ستقر المعمرون بالمدينة إعلى طبيعتها الفالحية فقد اإلستعمارية حافظت هذه المنطقة اإلستعمارية التي أسسوها بمنطقة األمير عبد القادر وأطلقو عليها إسم

) Strasbourg ( وقامو بطرد األهالي المستغلين لألراضي الزراعية الخصبة نحو المناطق . ستصالح األراضيإر والغابية بمنطقة تاسوست ليقوم األهالي بقطع األشجا

لف تتكونت نواة التجمع على حواف الطريق الوطني الذي أنجزه المستعمرون للربط بين مخوالذي ينظم من حوله ، )دكان سابقا(مير عبد القادر وقاوس المدن اإلستعمارية جيجل ،األ

باإلضافة إلى ،مجموعة من السكنات الريفية الزالت معظمها شاهدة على هذه المرحلة .1998اإلحصاء العام لسكان والسكن –الديوان الوطني لإلحصاء ): 1(

حدود التجمع سكة حديدية

طرق رئيسية

طرق ثانوية

مسالك مقبرة

1962

1974 1987 1998

تحقیق میداني1998لجیة األمیر عبد القادرسنة المخطط التوجیھي للتھیئة والتعمیر لب: االالمصدر

تجمع تاسوست التطور العمراني

11خریطة رقم

كلم 0.25 0

وهي السنة الموافقة لحصول أصحاب 1954مجموعة من السكنات الريفية المبنية بعد سنة م األراضييجرى تقس ، فقداألراضي المستصلحة لعقود كراء هذه األراضي من المستعمر

للقطعة ارتهك 1و 0.5لى حصص تتراوح مساحتها مابين الشرقي للتجمع إالواقعة بالشمال التين الشوكي الذي متمثلة في نبات والتي الزالت حدودها واضحة إلى حد اليوم ،الواحدة

.يفصل بين القطعة واألخرىمسكن 40لتفاتة من الدولة إلى هذه المنطقة تم إلنجازإعند نهاية الحقبة اإلستعمارية وفي

عرف المجال العمراني ركودا 1993وإلى غاية سنة .11يفي على حدود الطريق البلدي رقم رجمع التفيما يخص العمران فلم يتعدى األمر سوى إنجاز تحصيص األمل الواقع بأقصى شمال

و بعض عمليات التكثيف التي قام بها األشخاص وبطريقة عشوائية نظرا لتزايد عدد السكان بالمقابل من هذا فقد تعزز النسيج ، وتوفر األراضي العمومية السهلة المنال 1987بعد سنة . المدارس اإلبتدائيةإنجاز العمراني ب

ينات بدأ صدى السياسات السكنية نلكن بعد بلوغ التجمع حجما سكانيا كبيرا عند نهاية الثما حتى وإن (الجماعي يصل إلى هذا التجمع من خالل اإلستفادة من نظام التحصيصات والسكن

والذي إنحصر في المنطقة الغربية بالتجمع لتبقى )لم يكن بالحجم الذي عرفته باقي المدن زدادت حدته خاصة بعد األحداث إف الذي يق األخرى للتجمع خاضعة لعملية التكثطالمنا

وين المهني وتم خالل هذه الفترة وبالموازاة مع هذا إنجاز اإلكماليتين وكذا مركز التك األمنية، .باإلضافة إلى الوحدة اإلنتاجية الخاصة بالحليب ومشتقاته

الشروع ببدأت الرؤى تتضح وبدأ اإلهتمام بهذا التجمع يزداد ) 2000(بدخول القرن الجديد في دراسة مخططات شغل األراضي التي أقرها المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير

توجهات نظرا لتغير المعطيات الديموغرافية والتطلعات وهذا بعد تعديلها ومراجعة ، 1993لسنة ليتم برمجة عدة مشاريع التي من شأنها أن تسمح للتجمع بالنمو بشكل واضح، المستقبليةومن المقرر أن تصل )1(هكتار34روع الجامعة الذي يحتل مساحة تقدر بعد برمجة مش ،خاصة

.شهدها مع الزمن هكتار بعد التوسعات التي ست 60هذه المساحةإلى

. 2004،مكتب الدراسات واإلنجاز العمراني سطيف ،تاسوست 02مخطط شغل األرض رقم ):1(

إستخدامات األرض بالتجمع الثانوي تاسوست : الثاـث تعتبر دراسة إستخدامات األرض بأي تجمع من أهم الدراسات الواجب البحث فيها من أجل

ريقة إستعمال المجال من إستخدامات سكنية وأخرى غير سكنية فهم نوعية هذا اإلستخدام وط .ومنه معرفة مدى خدمة هذه اإلستخدامات للسكان ومدى توافقها مع متطلباتهم

I - اإلستخدامات السكنية

نتائج باإلعتماد على ما توفر من معلومات من مختلف المصادر ومن خالل المعاينة الميدانية،والسكنية وبعض الصور الفتوغرافية الملتقطة من عين المكان يمكن اإلحصاءات السكانية

كيفية ظهورها ،التعرف على واقع اإلستخدامات السكنية بهذا التحمع ، أنواعها ،خصوصيتهاشارها عبر المجال المدروس ، وقد تبين من كل هذه تإن وطريقةوالسياسات التي أنشاتها ،

لذا فهي تظهر على شكل وحدات ،من منطقة إلى أخرى المعطيات أن هذه اإلستخدامات تتباين : متجانسة لكل منها خصائصها وتنقسم إلى

سكن جماعي - سكن فردي -

I -1 السكـن الجماعي: لذلك فالسكن ،1996يعتبر هذا النوع من السكن جديدا نسبيا بالتجمع فقد ظهر مؤخرا سنة

من إجمالي المساكن ، وهذا %80يمثل نسبة إذال السكني الفردي هو السمة الغالبة على المجالسكان خالل النمط من السكن الجماعي متمثل في السكن اإلجتماعي الذي إستفادت منه فئة من

األولى شمال ،مدخل التجمع من الجهة الغربية على شكل كتلتين سكنيتينهذه الفترة، يقع عند والمجموعة الثانية ،)R+4(مسكن 100تضم 1996سنة القديم أنشأت 43الطريق الوطني رقم

تجاورها مجموعة سكنية 1997أنشأت سنة ) R+3(مسكن 54جنوب الطريق والتي تضم .مسكن 40أخرى حديثة النشأة غير مشغولة حاليا تضم

السكن الجماعي بتجمع تاسوست ): 2(،)1(الصورة رقم

I -2 السكـن الفردي : :السكن الفردي حصة األسد وينتشر بجميع نواحي التجمع إذ يضم عدة أنماط يأخذ نمط التحصيصات • نمط البناء الريفي • نمط البناء الداتي • نمط البناء الفوضوي • :نمط التحصيصـات •

: الخواص تحصيصات - وهو حي فوضوي ترجع ،ويطلق على هذا التحصيص إسم تحصيص بوهالي نسبة لصاحبه

ستفاد من القطعة األرضية محل التحصيص والتي تبلغ إأسباب فوضويته إلى كون هذا األخير كتعويض لقطعة أرضية أخرى كان يملكها ببلدية 1996هكتار سنة 8.5مساحتها حوالي

إلنشاء محطة كهربائية ،وقد منحت هذه األرض على أنها أراضي فالحية الشقفة تم تخصيصها قام هذا الشخص بتقسيم هذه األرضية إلى حصص وبيعها ليستفيد منها السكان في الزراعة ،

لكن الواقع يظهر عكس ذلك فقد عرف هذا المجال ظهور تحصيص جديد ،إلمكانياتها العاليةلجأوا إلى بناء مساكن فكل السكان ،قواعد التحصيصتركت فيه مساحة الطرق وتم إحترام

لم يتحصل ء فإذ تم شراء األراضي وفق سند شرا،دون وثائق رسمية لكن بهذه الحصصحترمت فيه المعايير إالسكان على رخص للبناء ، لذلك فهذا الحي يعيبر حيا فوضويا حتى وإن

.العمرانية

تحصيصات الدولة -تحصيصات ،تقع إثنان منها شمال 03ات ذات طابع إجتماعي تضم وهي عبارة عن تحصيص

بمساحة إجمالية تقدر 1993التحصيص األول أنشأ سنة ،43الطريق الوطني القديم رقم حصة بمساحة إجمالية 20يجاوره التحصيص الثاني الذي يضم ،حصة 87و )1(هكتار 4.5ـب

ثالث جنوب الطريق الوطني القديم ، أما التحصيص ال 2001حصصت سنة 2م 3823تقدر بـوجهت للمعلمين سنة ) تعاونية الحياة تاسوست (فهو عبارة عن تعاونية عقارية 43رقم

.للحصة 2م 250و بمساحة ) 2( م 4826بمساحة إجمالية قدرت ب 1995

تحصيصات الدولة بتجمع تاسوست ):4(و) 3(الصورة رقم

)تحصيص بوهالي( تحصيص الخواص ): 5(الصورة رقم .مديرية البناء والتعمير لوالية جيجل ) :2(،)1(

نمط البناء الريفي • نمط البناء الريفي الخاص بالدولة -

عبارة عن حي أنجزته الدولة عقب اإلستقالل ،)la cité(وهو ما يطلق عليه بالمنطقة إسم يمتد بشكل طولي على شكل سلسلة ، 43ي القديم رقم يقع داخل التجمع جنوب الطريق الوطن

ستفاد التجمع من برنامج السكن الريفي المطبق أنداك إوقد ،11على حافة الطريق البلدي رقممسكن بجدران من الطوب وسقف من 40إذ تم بناء حوالي 1964بكامل التراب الوطني سنة

من غرفتين إلى ثالث غرف كنات تتكون هذه الس ،القرميد ذات طابع ريفي وهندسة خاصةأو حديقة تستغل في ) حوش(صغيرة مع بعض الملحقات لتشترك المساكن المتجاورة في

الزراعة وتربية بعض الحيوانات ،وقد تم تجديد معظم هذه السكنات إما بترميمها وترك نفس هي اليوم في سكنات منها 08ولم يبق منها سوى ،بع أو بهدمها وإعادة بنائها بشكل آخراالط

.حالة سيئة

سكن ريفي خاص بالدولة) : 6(صورة رقم : نمط البناء الريفي الفردي - 43يشمل السكنات التي تم إنشاؤها أثناء اإلحتالل على حافة الطريق الوطني القديم رقم

ة داخل المجال باإلضافة إلى تلك السكنات المتفرق والتي تم تحويل معظمها إلى محالت تجارية،والتي أنجزت بعد حصول السكان على قطع فالحية خاصة ناحية الشرق أين تمارس الفالحة،

مساكن ريفية أرضية بجدران من الطوب وأسقف عبارة وهي ،1954في عهد اإلستعمار سنة من قرميد أو قصدير معظمها اآلن في حالة سيئة ،وما يميز هذه السكنات باإلضافة إلى قدمها و

.مواد بنائها هو أنها تبنى عند زاوية الحصة الزراعية لتترك بذلك المساحة المتبقية للفالحة

سكن ريفي فردي): 8(،)7(صورة رقم :نمط البناء الداتي •

شواط لفائدة أإستفاد بعض السكان ممن إنتزعت منهه أراضيهم الواقعة ببلدية الطاهير منطقة ع أرضية للبناء الذاتي جنوب التجمع بالقرب من التعاونية العقارية مشروع مطار جيجل من قطد مجموعة من جن باإلضافة إلى هذه السكنات. شاء هذه المساكننو إعانات مالية مكنتهم من إ

قليل اذ لوحظ هذا النوع من السكن ويبقى عدد ،سكنات البناء الداتي متفرقة عبر مجال التجمع .بناؤها وفق رخص بناء أن معظم البناءات ال تتم

البناء الذاتي بتجمع تاسوست ): 9(صورة رقم

نمط البناء الفوضوي •وتأتي هذه الفوضوية نظرا لغياب الوثائق اإلدارية والقانونية وعدم إحترام القواعد العمرانية

ا النوع ناحية إهمال السلطات وتمادي السكان ،يظهر هذ،في إطار غياب الرقابة على المجال الشرق خاصة الشمال الشرقي حيث يتم بناء السكنات دون رخص بناء بسبب غياب وثائق

نجد وأمام كل مسكن حيث ،فمعظم األراضى بهذه المناطق هي ذات ملكية عمومية ،الملكيةوفي بعض األحيان أكثر من مسكن بل على ، ريفي قديم مسكنا جديدا بني وفق هندسة جديدة

.أفراد العائلة وهذا ما يزيد من فوضوية للمجالحسب عدد

السكن الفوضوي بتجمع تاسوست ): 11(،)10(صورة رقم

II -اإلستخدمات غير السكنية II -1 اإلستخدمات التجارية توجها التجمع إذ عرف ،هذا النوع من اإلستخدام تطورا كبيرا خالل الفترة األخيرة شهدلقد

قد إزداد عدد المحالت مع إزديادعدد السكان بالتجمع فمن ف ،لتجارة وبكل أنواعهاجديدا نحو امحل /نسمة 46.75محل تجاري إلى 90التي توافق وجود 1993محل سنة /نسمة 59.85

بوصول عدد المحالت 2004محل خالل سنة /نسمة 39.3لينخفض هذا العدد إلى 1998سنة يتراوح عددها حسب نوع نشاطها من ، شاطا مختلفا ن30 بها مارسي محل تجاري 192إلى ).الغدائية وادخاص بالم( محل 33محل إلى 01فنجد الجزء األكبر تقع معظم هذه المحالت التجارية على جهتي الطرق الرئيسية بالتجمع ،

منها على طول الطريق الوطني القديم وفي الطابق األرضي للمجموعة السكنية الجماعية عند والجزء اآلخر على جهتي الطريق البلدي ،أما دونهما فالتكاد تجد أي محل ،ل التجمعمدخ

ولهذا فإن المناطق الشمالية الغربية والجنوبية تكون أكثر خدمة من المناطق ،تجاري آخر .الشرقية

تواجد معظم أنواع األنشطة التجارية بها مقارنة مع باقي وما يالحظ على هذا التجمع هووالمرتبطة به ال تحتوي على أي محل منهفمنطقة بوشعلة القريبة ،ات السكانية المجاورةالتجمعمحالت ،تجمع 04كذلك الحال بالنسبة للتجمع الثانوي تاميلة الذي اليتوفر سوى على ،تجاري

وهذا ما يدل على أن الخدمة التجارية تكون قبلة سكان هذه ...بوحمدون ، شندوح ،بوخرطوم وبالمقابل من هذا فإن سكان التجمع ورغم توفر الخدمة التجارية محليا بالتجمع ،يضاالمناطق أ

فإرتباطهم بهاتين المدينتين لم ينقطع رغم ،إال أنهم يفضلون مدينة جيجل أو مدينة الطاهيرالتنوع في النشاط التجاري الواحد وغياب غيابتطور الخدمة التجارية، ويرجع هذا إلى

وبسبب قرب . على محل أوإثنينت حيث يقتصر ظهور بعض النشاطا ،ريةالمنافسة التجا .والتجمع وتوفر وسائل النقل بينهما يبقيان قبلة السكانين المسافة بين المدينت

محل لكل (نصيب الفرد عدد المحالت التجارية نوع النشاط التجاري )نسمة

229.03 33 مواد غدائية

419.89 18 مقهى

539.86 14 يارات إصالح الس

629.83 12 حالق

839.78 09 مالبس

944.75 08 نجارة

944.75 08 عقاقير وخردوات

1079.71 07 هاتف عمومي

1079.71 07 كشك وبيع التبغ

1259.67 06 مطعم

1259.67 06 مكتبة

1259.67 06 لحام

1259.67 06 خياط

1511.60 05 قطع غيار السيارات

1511.60 05 جزار

يالمنزل ثاثاأل والكهرومنزلي

05 1511.60

1889.50 04 مخبزة وحلويات

1889.50 04 يةذأح

2519.33 03 مواد البناء

2519.33 03 كافيإس

2519.33 03 قاعة انترنيث

2519.33 03 صيدلية

2519.33 03 زجاج ومرايا

2519.33 03 دجاج وبيض

2519.33 03 تصوير فوتوغرافي

3779.00 02 عة تسليةقا

إصالح األجهزة الكهرومنزلية

02 3779.00

3779.00 02 مرش حمام

3779.00 02 بتزيريا

3779.00 02 غسيل السيارات

7558.00 01 البدور الفالحية

39.36 192 المجموع

-2005 -تحقيق ميداني: المصدر

المحالت التجارية بتجمع تاسوست) : 05(جدول رقم

II -2 اإلستخدامات الصحية:

تباعية للتجمعات المجاورة له في مجال الخدمة الصحية فاإلستخدامات تجمع تاسوست يعرففهو ال يحتوي سوى على قاعة عالج أنشات سنة ،الصحية به ال تستجيب لمتطلبات السكان

تقع بوسط التجمع وتتربع على مساحة محدودة حيث ،تقوم ببعض اإلسعافات األولية 1990والتي تعرف زيارة دورية للطبيب ،للفحص الطبي تضم قاعة للتضميد ،قاعة للتلقيح وقاعة

هذا الطبيب ليس سوى طبيب عام فال وجود ألي طبيب ،المعالج بمعدل يومين في األسبوع ممرضين يقومون بعمليات التضميد 5ويعمل بالقاعة أيضا مختص على مستوى التجمع ككل،

والتلقيح وهذا ما يضمن الحد األدنى من الخدمة الطبية

وطبيبين مختصين في ) 02(بالنسبة للقطاع الخاص فقد سجل وجود طبيبين عامين أما .باإلضافة إلى ثالث صيدليات ) 02(سنان جراحة األ

يوضح نصيب الفرد من الخدمة الصحية مقارنة مع بعض التجمعات ) 06(والجدول رقم ب الفرد من الطب العام والذي يظهر فارق الخدمة الصحية بينهما كما يبين أن نصي،القريبة منه

، الطب المختص ، جراحة األسنان و الصيادلة يبقى محدودا جدا وال يضمن الخدمة الصحية الجيدة خاصة من ناحية غياب األطباء المختصين ، ،وبالرغم من بلوغ هذا التجمع حجما

جيجل سكانيا يمكنه من اإلستفادة من خدمة صحية أفضل إال أنه يبقى تابعا لكل من مدينة .والطاهير واللتان تتوفران على خدمات صحية ذات نفود جهوي

وما يزيد األمر تعقيدا هو تقاسم التجمع لهذه الخدمة المحدودة مع سكان التجمعات الثانوية و الطب العام التي أالقريبة بوحمدون ، بوخرتوم وتاميلة التي تنعدم فيها حتى قاعة العالج

.يحوز عليها تجمع تاسوست

مقارنة الهياكل الصحية مستوى الخدمة الصحية لتجمع تاسوست) 06( جدول رقم

2004مديريـة الصحة لواليـة جـيجل سنة : المصدر

التجمعات السكانية

عدد السكان

الهياكل الصحية

نصيــب الفـرد إجمــالي عدد االطبــاء قطــاع خــاص قطــاع عــام نسمة/طبيب

طبيب عام

طبيب خاص

جراح أسنان

طبيب صيدلى عام

بب طب خاص

جراح أسنان

طبيب صيدلي عام

طبيب خاص

جراح أسنان

صيدلي

1/2328 1/3493 - 1/2328 03 02 00 02 00 00 00 01 قاعة عالج 6986 تاسوست مستشفى 73515 الطاهير

مستوصف 02 قاعات عالج 06

33

09

12

03

12

18

14

19

1/1634

1/2723

1/2827

1/3341

تشفىمس 126715 جيجل مستوصف 02 قاعات عالج 06

40

31

25

03

30

42

35

56

1/1810

1/1735

1/2112

2/2148

II -3 ت التعليميةاإلستخداما :

تبين من خالل الدراسة الميدانية ووقوفا عند الخدمات التعليمية أن التجمع قد عرف انتعاشا مدارس إبتدائية موزعة توزيعا مجاليا جيدا ،ففيما تتوسط 03في هذا المجال ،إذ يتوفر على

درسة الحمام مدرسة شمشم اإلبتدائية وهي أقدمها التجمع ،تقع مدرسة الدفيلة أقصى الشرق ومستفاد التجمع أيضا من إما يوفر على التالميد مشقة التنقالت اليومية ،وقد ،عند الجنوب الغربي

.خدمات إكماليتن تضمنان التعليم اإلكمالي محليا ويبقى بذلك العجر الكبير الذي تعاني منه الخريطة التعليمية بتاسوست هو غياب ثانوية األمر

إلى تجمع األمير عبد القادر ، الطاهير وجيجل وتوفر مثل هذه ذالميالذي يستدعي تنقالت التالتجمعات ذالتجمع وتالمي ذالمؤسسة على مستوى التجمع سيسمح بالتحصيل الثانوي لتالمي

. والمداشر القريبة منهن كانت الخريطة التربوية توضح وجود المرافق التربوية بالشكل الذي يضمن الخدمة إو

توضح 2005-2004ال أن إحصاءات مديرية التربية الخاصة بالموسم الدراسي إ ،المتوازنةالقسم إلى /تلميد 34ي يتراوح بين ذبالمقابل من ذلك إكتضاضا وإرتفاعا لمعدل شغل القسم وال

.ويتناسب هذا المعدل مع كثافة السكان من منطقة إلى إخرى ،القسم /تلميد 38إلى ) بوحمدون ،تاميلة ،بوخرطوم (معات المجاورة ضف إلى هذا إنضمام تالميذ التج

.القسم بالنسبة لإلكماليتين /تلميد 37إكماليات التجمع ما يؤدي إلى إرتفاع هذا المعدل إلى بال بإضافة حجرات تدريس جديدة ما دامت هذه قوهذا ما يستدعي توسيع هذه المدارس مست

.ة التنقل المؤسسات تغطي المجال بالطريقة التي تسهل عمليهذا و يتوفر التجمع على مركز للتكوين المهني والذي يوفر التكوين لمن لم يساعفهم الحظ في

.ستكمال مشوارهم الدراسيإ

واقع االستخدامـــات التعليميــة بتجمع تاسوست) 07(جــدول رقم

عدد مجال الخدمة الموقع المؤسسات التعليمية الحجرات

عدد عدد التالميد االفواج

معدل شغل القسم القسم/تلميذ

عدد المعلمين

:التــعليم االبتــدائي 31 38 25 949 12 التجمع وسط التجمع شمشم يوسف

24 34 19 649 10 بوشعلة+الجنوب الغربي الجنوب الغربي )الحمام(بوعكاز عيسى شمال +المنطقة الشرقية اقصى الشرق )الدفيلة(عاشور عمار

تاسوست05 239 07 34 10

65 36 51 1837 27 المجموع :التــعليم االكمــالي باقي التجمعات +التجمع الجنوب الغربي بوحالس مسعود

الثانوية المجاورة15 552 15 37 15

15 37 15 563 15 الجنوب الغربي زيدان صالح 30 37 30 1115 30 المجموع

-2005- 2004الموسم الدراسي –مديرية التربية لوالية جيجل الخريطة التربوية ل:المصدر

II -4 اإلستخدامات اإلدارية: تكاد تنعدم اإلستخدامت اإلدارية بهذا التجمع وهذا ما يشكل نقصا فادحا على مستوى تجمع

أو إلى إذ يبقى سكانه متعودون على التنقل إلى تجمع مقر بلدية األمير عبد القادر ،تاسوستستخراج الوثائق اإلدارية أوتسديد إمدينة الطاهير تجمع مقر الدائرة كلما إستدعى األمر

،والتي تتم على مستوى مدينة الطاهير ،...)الكهرباء ، الماء ، الهاتف (أصوالت اإلستهالك ى والذي تقتصر مهامه عل،فال يتوفر التجمع سوى على ملحق بلدي يضمن الحد األدنى للخدمة

.ستخراج وثائق الحالة المدنية، وعلى ملحق بريدي فقط إإذن وبالرغم من أن التجمع قد عرف نموا ملحوظا خالل الفترة األخيرة إال أن اإلستخدامات

.قى منعدمة به تب.... )اية المدنية ،بنك ،دار الشباب مدرك وطني ،مركز الح( اإلدارية

II -5 اإلستخدامات الشعائرية: التجمع على مسجد يقع بوسط تاسوست وهو خاضع في الوقت الحالي إلى عملية يتوفر

ويعد الوحيد على مستوى التجمع ،أما المقابر ،التوسيع والترميم ما يضمن خدمة أحسن مستقبالمن الجهة 43فيضم التجمع مقبرة تقع بأقصى الغرب على حافة الطريق الوطني القديم رقم

مد إبعاد هذه المقبرة عن التجمع السكاني فإنه وبعد نمو التجمع وبعد أن تم تع ،الجنوبية . أصبحت هذه األخيرة ضمن المحيط العمراني بل مجاورة للجامعة الجاري إنجازها

II -6 اإلستخدامات الرياضية:

،وكباقي اإلستخدامات األخرى والتي عرفت ندرة في بعض األحيان وغيابا كليا أحيانا أخرى يضم سوى ملعب صغير يقع بجوار التحصيصات شمال غرب التجمع ويعد الوحيد فالتجمع ال

فال وجود لدار شباب أو لقاعات رياضية أو إلستخدامات ترفيهية أخرى ،وهذا ما يجعل .الفراغات العمرانية بالتجمع قبلة األطفال الصغار لممارسة رياضاتهم المختلفة

إستخدامات األرض

تاسوست معـــتج 12 خريطة رقم

تحقيق ميداني + 1993المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية األمير عبد القادر: المصدر

1

1

1

2

3 4

7 2

6

8

سكة حديدية

طريق وطني قديم

مسلك

طريق وطني

طريق بلدي

طریق ثانوي

مقبرة

مدرسة أساسية

مسجد قاعة عالج فرع بلدي

1

2

3

4

7

5

6

سكن جماعي

)بناء داتي(سكن فردي

تحصيصات تحصیص خاص

سكن فوضوي

سكن ریفي خاص بالدولة سكن ريفي

التجھیزات الموجودة

إكمالية مدرسة فرع بريدي

مهني مركز التكوين ال ملعب 8

5

كلم 0.25 0

III -بكات الش: الطرق أو الشبكات التقنية من أهم العناصر المكملة للسكن إذا لم نقل : تعتبر الشبكات بنوعيها

إذ تضمن التنقل وسهولته كما تعمل على تنظيم ،أنها أساس اإلستخدامات ككل السكنية وغير السكنية .المجال وضمان صحة الساكن ورفاهيته

III – 1 شبكة الطرق يجب الوقوف الدور األكثر أهمية إذ تعتبر عامال مهيكال للمجال الحضريولعل للطرق

عندها بالدراسة لمعرفة مدى مطابقتها للمعايير التقنية المعترف بها ومدى قدرتها على القيام باألدوار المنوطة بها كال حسب نوعه ،وقد تم تقسيم هذه الطرق وفق تدرج هرمي حسب الدور

:إلىالذي يمكن أن تقوم به :الطـرق الرئيسيـة •

ث يتوسع التجمع على يويشمل هذا النوع الطريقين األساسين والمهيكلين لمجال التجمع،ححافتي هذين المحورين و بشكل طولي وتتخد المحالت التجارية منهما أيضا سببا لظهورها

.ونموها بالتجمع بر التجمع من الشرق إلى والذي يع 43ويتعلق األمر بكل من الطريق الوطني القديم رقم ليضمن ربط هذا التحمع مع كل من 43الغرب وبشكل موازى مع الطريق الوطني الحالي رقم

يعرف هذا الطريق حركة دؤبة للسيارات والشاحنات مدينة الطاهير شرقا ومدينة جيجل غربا ،هذا رغم م من حوله شبكة من الطرق األخرى وظفهو الطريق األكثر ترددا في التجمع إذ ين

زدحاما إحيث تعرف حركة المرور بهذه المنطقة بالذات ،الحالة السيئة له خاصة بوسط التجمعأين يصبح من الصعب المرور بهذه المنطقة خاصة وأن هذا ،كبيرا خاصة مع هطول األمطار

. الطريق غير مجهز بشبكة لتصريف مياه االمطارربط تاسوست بكل من بوحمدون وتاميلة والذي ي 11من جهة أخرى فالطريق البلدي رقم

ومنه الوصول إلى مركز البلدية يعد من الطرق الرئيسية بالمجال حتى وإن كان أقل أهمية من سابقه فهو المنفد الوحيد للتجمعات السابقة الذكر سواءا للوصول إلى تاسوست أو التوجه نحو

.مقر الوالية مدينة جيجل ، منها لغياب اإلهتمام بصيانتة يتميزهو الحالة المزرية التي وما يقلل من أهمية هذا الطريق

تب باإلضافة إلى ما يتر ،فهو يعاني من كثرة الحفر وتراكم األتربة التي تغطي معظم أجزائه

عن عمليات الحفر الدورية التي تقوم بها السلطات المحلية النجاز مختلف الشبكات ما يصعب .ا الطريق من حركة السيارات والشاحنات بهذ

:الطـرق الثانويـة •

تمثل هذه الطرق مجموع الطرق التي تربط بين مختلف الوحدات السكنية لتسهل تنقل األشخاص والسيارات ،تظهر وبشكل واضح غرب التجمع ،تتسم بالتنظيم وإعتماد المعايير

تحصيصات تضم هذه الطرق ماوجد منها في ال ، التقنية لذلك فهي تعطي للمجال شكال هندسيا .)غرب التجمع (وكذلك بالتجمعات السكنية الجماعية بهذه المنطقة

وبصفة عامة فإن هذه الطرق ولكونها تنتمي إلى أنسجة عمرانية حديثة نسبيا فهي الزالت في فعمليات إستكمال األرصفة وتعبيد بعض الطرق الزالت ،حالة جيدة ومعظمها في طور اإلنجاز

.جارية بالمنطقة من الرداءة بالجهة الشرقية من التجمع فهي غير معبدة وال تتعدى أن هذه الطرق تعاني

وفي ،من حالتها الكارثية أثناء فصل تهاطل األمطار ذتكون سوى ممرات لطالما عانى التالميلتفاتة من جانب السلطات المحلية الحظنا من خالل المعاينة الميدانية أن السلطات قامت بوضع إ

لتبقى بذلك ،لجحارة على مستوى هذه الطرق لتسهيل عملية السير كحل مؤقتكميات من اعملية التعبيد رهينة نقص التمويل في ظل غياب ميزانية كفيلة بأخد هذه الشبكة الحيوية على

.عاتقها :الـدروب •

وهي المسالك التي إجتهد اإلنسان في إنجازها لتسهيل عملية توصيله سواء إلى مسكنه البعيديرتسم هذ النوع من . عن الطريق أو إلى مزرعته، وهي طرق غير معبدة تتميز بحالة سيئة

الدروب في الجهة الشرقية أين تمارس الزراعة وتقل الكثافة السكانية ليغلب بذلك عليها طابع . التريف

وبالتالي فإن شبكة الطرق بأنواعها وحاالتها تعمل على عكس مفعولها على المجال ككل فيكون منظما عندما تكون مرسومة بشكل هندسي ومتماشي مع المعايير التقنية مثلما هو الحال بالنسبة للتحصيصات والسكنات الجماعية ،ويكون فوضويا أين تنعدم هذه الطرق وتكون

.الدروب هي السمة الغالبة على المنطقة

فهي تضمن الخدمة واإلستفادة و للطرق الرئيسية من التأثير ما يمتد إلى كافة أنحاء التجمع لجميع سكان التجمع لكن وبشكل خاص للسكان و السكنات الموجودة على حافتي هذه الطرق

حيث تعتبر موضعا خصبا للنشاطات التجارية بكافة أنواعها ،ما يكون أحياء أكثر خدمة من ،على الطرق الرئيسية إذ أن األحياء البعيدة ،أخرى وهذا ما ميزناه من خالل المالحظة الميدانية

.تنعدم بها المحالت التجارية ما يجعلها أقل خدمة من غيرها وما يجدر اإلشارة إليه هو أن هذه الطرق أمامها عائق ال يسمح لها بالقيام بالدور المنوط بها وبشكل جيد وهي الحالة السيئة لهذه الطرق حيث أن الرئيسية منها هي طرق قديمة يجب إعادة

مثل الطريق الوطني القديم ، أما الطريق البلدي فيعاني من ضيق رواق السير وغياب تهيئتها .األرصفة

III -2 الشبكات التقنية:

إذا كانت الطرق تعرف من التدهور ما جعلها ال تؤدي دورها جيدا فإن الشبكات التقنية ال ا التجمع هوغياب شبه كلي تبتعد حالتها عن سابقتها كونها إسقاطا لها ال غير ، وما يميز هذ

ففي حين أن الكهرباء تكون قد وصلت إلى جميع أرجاء التجمع وكذلك لمثل هذه الشبكات ،حلم السكان وذلك لإلستفادة منه الطبيعيغاز الالهاتف الذي يكاد يغطي جميع التجمع ،يبقى

ساكن التجمع وبشكل أفضل في فصل الشتاء للتدفئة ،وإذا كانت الكهرباء قد أنارت جميع متكون أحياؤه فاقدة لمثل هذا اإلستخدام إذ ال يتوفر التجمع على شبكة لإلنارة العمومية إال ما

ق الرئيسي ما يجعل السكنات البعيدة عنه عرضة لخطر السرقة واإلعتداءات أثناء يتعلق بالطر .الليل

ياب الشبكات وبغض النظر عن وجود أو عدم وجود الشبكات السابقة الذكر فإن مشكل غ :التقنية من صرف صحي ومياه صالحة للشرب يبقى النقطة السوداء لهذا التجمع

:تغطية محدودة لشبكة المياه الصالحة للشرب •

تصل إلى جميع أرجاء التجمع وبسبب تعرف شبكة المياه الصالحة للشرب تغطية محدودة الرة المياه الجوفية نظرا لتوفر المنطقة التدبدب في التزويد بالمياه الصالحة للشرب من جهة ووففالسكان ال يستفدون بشكل جيد من هذه ،على طبقة مائية هامة ذات نوعية جيده من جهة أخرى

في أوعتمدون على األبار التي تكثر بالمنطقة واإلستفادة منها سواء في الشرب يالشبكة بل . السقي

كة المياه الصالحة للشرب المقترحة من ليبقى بذلك التجمع في إنتظار تجسيد مشروع شب .و التي لم ترى النور إلى حد اليوم 1993ة نخالل المخطط التوجيهى للتهيئة والتعمير لس

: غياب كلي لشبكة الصرف الصحي •

ت السكان بعد االهذه الشبكة بالذات تكون قد أثارت الكثير من الجدل حولها فهي من أهم إنشغها ،فحتى السكنات الجماعية والتحصيصات والتي تملك قنوات مشكل الطرق وعدم تعبيد

فتبقى بذلك ،لصرف المياه غير موصولة بشبكة للصرف الصحي نظرا لغياب أماكن الصرف .هذه المياه مخزنة داخل الطبقات الجوفية

أما باقي سكنات التجمع فتتخد من حفر التصريف حال لتصريف المياه القدرة ما يعطي منظرا يسبب تلوثا للطبقات المائية بسبب النفادية العالية للتربة ،زعجا عند ظهورها على السطح م

.بالمنطقةويرجع سبب غياب هذه الشبكة إلى غياب اإلمكانيات المالية التي يمكن أن تجسد مثل هذا

باإلضافة إلى الموقع . المشروع رغم وجود دراسات منجزة ومخططات لوضع هذه الشبكة ط الذي يعرقل هذه العملية بسبب غياب اإلنحدار المساعد على تصريف المياه والمؤدي المنبس

نتظار التمويل الالزم إلنجاز هذه الشبكة إلهذا يبقى هذا التجمع في إلى مشكل تراكم المياه ،من خالل برامج التحسين الحضري التي تتكفل بها الدولة و تخصص بموجبها أغلفة مالية

.فقيرة للبلديات ال

فهو يعاني من غياب أنواع منها ،ة للشبكات التقنية به يت حالة مزرسوعليه يعرف تجمع تاسو .وتدهور أخرى وهذ كله ينعكس بالسلب على رفاهية السكان وعلى جاذبية المجال

ريـج الحضـع النسيـتحليل واق:عا ـراب نسيج حضري متريف

لسكنية المنتهجة في هذا التجمع وتدخالت السكان التلقائية أو المقصودة على تعمل السياسات اولتحليل واقع .المجال على رسم معالم نسيج عمراني تختلف مميزاته من منطقة إلى أخرى

ستقراء نتائج دراسة إالنسج الحضري ينبغي دراسة حالة هذا النسيج وأنواعه وهذا من خالل الدراسة الميدانية والمساءالت الشخصية التي خصت مجموعة من ستخدامات االرض ،نتائج إ

سكان تجمع تاسوست ،باإلضافة إلى إلقاء نظرة تمعن في الصور الملتقطة من المكان ،وعلى أساس كل هذه النتائج يمكن تقسيم المجال إلى مجموعة وحدات متجانسة لكل منها مميزاتها

خدام السائد،األسباب المودية إلى إنتاج اإلستخدام،النتائج نوع اإلست الطبيعية أو الفزيائية،:سواء وعلى هذا األساس فالنسيج .درجة الخدمة واألشكال الحضرية ،المترتبة عن اإلستخدام

:الحضري بتجمع تاسوست يمكن تقسيمه الى I : نسيج منظم يعتمد على المعايير المعمارية :

وكذا المجموعات السكنية ) تحصيصات 03(ة تضم هذه الوحدة كال من التحصيصات السكنيكون هذه السكنات تمت على أساس سياسات سكنية ،الجماعية أين تم إحترام القواعد العمرانية

وتعطي بذلك ، معتمدة على برامج مخططة وفق طرق قانونية تضمن التكامل بين اإلستخدامات) طريق خدمة...طريق أولي (نسيجا منظما ترتسم فيه الطرق بطريقة هندسية وبهيرالكية

،لذلك حتى وإن ) ملعب(أماكن لعب ) إستخام سكني وإستخدام تجاري (ويزدوج فيه اإلستخدام عدمت بعض العناصر الحيوية مثل الشبكات التقنية المنعدمة بكامل التجمع تبقى إمكانية إن

سيج بالجهة الغربية وضعها مستقبال قائمة كون النسيج منظم ويسمح بذلك ،يقع هذا النوع من الن )13خريطة رقم (للتجمع كما توضحه الخريطة

II :نسيج فوضوي يطبع معظم التجمع :

إذ أن النسيج ليس في ،يغلب هذا النوع من النسيج على التجمع وال يمكن رؤية ذلك مباشرةالتابع السكن الريفي(حالة خراب أوسوء حالة مواد بنائه إذ ال يمثل هذا االخير سوى حي واحد

وإنما ما يطبع هذا النسيج كون مساكنه لم تبن وفق ،بنايات 08والذي لم يتبقى منه إال) للدولة .معايير عمرانية أوعلى أسس قانونية

ويميز هذا النسيح غياب الطرق وإقتصار األمر على بعض المسالك ،وإنعدام إستخدامات جال الدور الكبير في فوضوية هذا النسيج ولغياب الرقابة على الم. مكملة كالمحالت التجارية

.ذ تستغل الفراغات من طرف السكان كمزرعة ،كمسكن أو كضمان مستقبلي ألوالدهم إ

III : قانوني غير نسيج عمراني منظم تحصيص بوهالي الذي كما :يتمثل هذا النوع من النسيج الحضري في تحصيص الخواص

ن ومن نه والوصول إلى الصورة التي هو عليها اآلذكر سابقا عرف طرقا ملتوية في تكويخالل الصور الملتقطة يبدو أنه وبالرغم من عدم شرعيته فالطريقة التي حصص بها سمحت له

ذ تركت مساحات الطرق والتي تسمح بإيصاله بشبكة الصرف الصحي إ ،ن يكون منظماأبفقربه من هذا األخير ) لمنظمالنسيج ا(وإن كان هذا المجال أقل خدمة من سابقه مستقبال ،

. يجعل اإلستفادة من خدماته قائمة

IV :نسيج عمراني قديم يجب إعادة تنظيمه : ويبدو هذا النسيج ناحية الجنوب الغربي ويتمثل في الحي التجميعي الذي تم إنجازه عقب

ه عموق والذي تم ترميم معظمه لكنه يبقى غير منظم ،فالطرق غير معبدة ،وبسبب،اإلستقالل .فالخدمة التجارية متوفرة به 11القريب من الطريق البلدي رقم

V : نسيج في طور االنجاز:

وهذا التحصيص ،إنجاز تحصيص األمل عند المدخل الغربي لتجمع تاسوست 1989تم سنة عبارة عن تعاونية عقارية إستفادت من هذه القطعة األرضية وبدأت عملية البناء بها بوتيرة

خد شكال أنسيج عمراني جديد منظم ومهيكل ي وءليشاهد اليوم في هذه المنطقة بداية نش. بطيئةوقد بدأ هذا النسيج بالنشاة والظهور بشكل ملحوظ . طوليا على محور الطريق الوطني القديم

.وسريع بعد توقيع مشروع جامعة تاسوست المتاخم له

حدود التجمع سكة حديدية

طرق رئيسية

طرق ثانوية

مسالك مقبرة

تجھیزات موجودة 1

نسیج منظم نسیج في طور اإلنجاز نسیج منظم غبر قانوني

نسیج عمراني قدیم عمل ميداني –تهيئة والتعمير لبلدية األمير عبد القادر المخطط التوجيهي لل: المصدر نسیج فوضوي

13خريطة رقم

8

7

4 3

2

1

1

1

6 5

2

43ط و

ط و قدیم

ب ط

11

كلم 0.25 0

ع تاسوست ـتجم ري ـج الحضـالنسي

: خالصة إذ فإن أهم ما يميز هذا التجمع هو طابع التريف الذي يغلب على معظم أجزائه، على العموم

بعد أن كان قرية أوإحدى المداشر المنتشرة 1987أن تجمع تاسوست ظهر كتجمع ثانوي سنة في مجال البلدية والتي تعتمد الزراعة كمهنة أساسية لمعظم سكانها وبسبب موقع هذا التجمع

تربة خصبة مناسبة لزراعة بعض المنتوجات (طبيعة تربة المنطقة و) السهول الساحلية(فإنه وإلى حد اليوم وبعد أن عرف عدة تغيرات حيث أصبح ،)الخضر وأشجار الزيتون :

وعرف تغيرات في نوعية اإلستخدام ،التجمع السكاني الثاني أهمية بعد تجمع مقر البلديةق السكن طفحتى عند منا ،زل ميزة التريف عنهلم تتغيز ولم ت... ونوعية السياسات السكنية

ذات الكثافة المرتفعة أين تقل الفراغات العمرانية يتم هندسة المساكن بالطريقة التي تسمح بترك فيما ،)الدواجن(أو تربية بعض الحيوانات ) مساحة محدودة(مساحات للممارسة نشاط الزراعة

وبطريقة أوضح بالمنطقة الشرقية أين تقل تمارس الزراعة وتربى الحيونات على نطاق واسع .بذلكالكثافة السكانية وتزداد الفراغات العمرانية ما يسمح

تظامه إلى غياب الرقابة على نويعود السبب الرئيسي لهذه الوضعية من تريف المجال وعدم إوعدم وجود صرامة وجدية من طرف السلطات وعدم إتخاد سياسات ردعية األمر ،المجال

ذي ساهم في إزدياد ظاهرة السكن الفوضوي من جهة ، ومن جهة أخرى فللتغيرات المتعاقبة ال والطارئة على ملكية األراضي بالتجمع مند عهد اإلستعمار ،غداة اإلستقالل ،الثورة الزراعية

03/613وأخيرا التشريعات القانونية والمتمثلة في المرسوم رقم ،وتكوين المستثمرات الفالحيةوالذي يحدد شروط إسترجاع األراضي الفالحية المندمجة في قطاع 16/09/2003مؤرخ في ال

األثر الكبيرفي تعقيد الوضعية وبقائها على الوضع التي هي عليه من تعقيد ،عشوائية ،عمراني .وعدم القدرة على اإلستفادة الجيدة من إمكانيات المجال

ومدينة جيجل العالقة بين تجمع تاسوست: اـخامسألن تجمع تاسوست تجمع ثانوي تابع إداريا لتجمع مقر البلدية فهو اليتوفر على جميع المرافق التي تحوز عليها التجمعات السكنية الكبرى ،وبسبب إزدياد سكانه سنة بعد سنة

ع وهذا مايؤدي إلى تكوين نوع من العالقات بين التجم ،فالحاجيات تزداد طردا مع هذه الزيادةوما يجاوره من تجمعات ،هذه العالقات ناتجة عن التدفقات السكانية الدورية إلى هذه التجمعات

. رغبة في إشباع حاجياتهم المفقودة على مستوى تجمعهم فمن خالل دراسة إستخدامات األرض بالتجمع إتضح أن هذا االخير له من النقائص على

خارجه لقضاء رغباتهم ، وباإلعتماد على نتائج مستوى التجهيز ما يجعل سكانه يتجهون إلى الدراسة الميدانية ورغبة في توضيح اإلتجاه األكثر ترددا بين تجمع تاسوست وماحوله من

:تجمعات عمرانية )تجمع مقر البلدية (تاسوست وتجمع األمير عبد القادر -

)تجمع مقر الدائرة (تاسوست ومدينة الطاهير - )تجمع مقر الوالية ( ومدينة جيجل تاسوست -

أظهرت اإلحصائيات أن التدفقات السكانية نحو مدينةجيجل قد أخدت الحصة األكبر على .حساب كل من تجمع األمير عبد القادر وكذا مدينة الطاهير

إال أن عالقة السكان به فبالرغم من كون تاسوست أحد تجمعات بلدية األمير عبد القادرستخراج الوثائق اإلدارية من مقر بلدية األمير عبد إكون عالقة إدارية من خالل التتعدى أن ت

.القادر كلما إقتضى األمر ذلك أما عالقة تاسوست بمدينة الطاهير فيمكن القول أنها أكثر إنتعاشا من سابقتها لكنها ليست

أو تدفقات ،الثانوي فهي تقتصر على تدفقات ناتجة عن الدراسة لإلستفادة من التعليم ،بالوطيدةناتجة عن الخدمات الصحية واإلستفادة مما يقدمه مستشفى الطاهير والذي له مجال نفود كبير

.يصل ويتعدى هذا التجمع جاه واحد وهو من التجمع نحو توتجدر اإلشارة إلى أن التدفقات السكانية تكون أغلبها بإ

ستقطاب تمارس جاذبيتها على إت ذات وذلك ألن التجمع اليضم أي هياكل أو تجهيزا ،خارجهالسكان فال تتمثل الحركة نحو تاسوست سوى في بعض التنقالت اليومية لعدد محدود من

وبمجموعة قليلة من العمال ،المعلمين القاطنين خارج التجمع والعاملين بمدارس تاسوست .شتقاتهبالوحدة اإلنتاجية الواقعة أقصى غرب التجمع والخاصة بإنتاج الحليب وم

وفيما يلي سرد لواقع العالقة بين تاسوست ومدينة جيجل من خالل إستقراء حركة التدفقات :وتكميمها

:تدفقات ناتجة عن العمل •عامل على 105فمن خالل نتائج العينة اإلحصائيية والتي أعطت من بين نتائجها تقدير

امل يمارسون نشاطهم ع 42عامل ينشطون داخل التجمع و 63مستوى التجمع من بينهم من إجمالي عدد العمال ،ومن بين هؤوالء العاملين خارج %40وهو مايمثل ، خارجه

ليبقى ،يعملون بقطاع الصناعة والخدمات على مستوى مدينة الطاهير % 23نجد تاسوست . ..)البنك ،التعليم،الحي االداري( منهم و العاملون بمدينةجيجل يستهويهم قطاع الخدمات 77%

وتبقى بذلك حركة السكان إلى مدينة جيجل من أجل العمل محدودة مقارنة بالتنفل إليها رغبة .في اإلستفادة من الخدمات الصحية ،التعليمية ،التسوق أو حتى التنزه

:تدفقات ناتجة عن الخدمات التعليمية •

مية فالتجمع كما أظهرت دراسة إستخدامات األرض بتاسوست وما تعلق باإلستخدامات التعلييفتقد إلى مؤسسة تربوية هامة تقلل من حركة التالميد اليومية إلى بلدية األمير عبد القادر مدينة

.الطاهير ،مدينة جيجل رغبة في التعليم الثانوي تبقى تدفقات الطلبة ، جيجل ينةوباإلضافة إلى التدفقات الناتجة عن خدمات ثانويات مد

طالب جامعي 29من بين ف ،تى وإن قلت تربط بين التجمعينالجامعيين نحو مدينة جيجل حورغم أن ،أغلبهم إناث %72.5طالب يزاولون دراستهم بجامعة جيجل ما يمثل 21 بالتجمع

هذا العدد قليل إال أنه بإمكانه أن يتزايد بسبب فتح بعض التخصصات بجامعة جيجل ما يغني .الطلبة عن التوجه للدراسة خارج الوالية

:دفقات ناتجة عن الخدمة الصحيةت •

وهذه التدفقات ناتجة عن إفتقاد هذا التجمع إلستخدامات صحية كافية ،فكما أوضحت دراسة ن نصيب الفرد منها يبقى متفاوتا ومحدودا في بعض األحيان إاإلستخدامات الصحية بالتجمع ف

بينت معطيات مديرية والذين يقتصر ظهورهم كما ،كما هو الحال بالنسبة لألطباء المختصينالصحة لوالية جيجل في ثالث مدن فقط على مستوى الوالية ككل وهي مدينة الميلية ،مدينة

فالسكان ينتقلون إلى مدينة جيجل لقضاء حاجياتهم األساس الطاهير ومدينة جيجل ،وعلى هذاكز صحي الصحية على حساب مدينة الطاهير وتجمع االمير عبد القادرالذي اليملك سوى مر

لقرب المسافة بينهما أوال ولتوفر ،وذلك ويفتقر لوجود مستشفى رغم كونه تجمع مقر البلدية .كونها عاصمة للوالية بالمدينة الخدمة

وإذا كانت تدفقات السكان نحو مدينة جيجل والتي تم تكميمها إنطالقا من نتائج دراسة العينة ا اليعني أن تنقالت السكان إلى ذللخدمة الصحية فه كما تبدو متواضعة سواءا للعمل ،للدراسة أوفقد أظهرت نفس النتائج تنقالت يومية لمختلف مدينة جيجل تقتصر على هذه الدوافع فقط ،

نما للتسوق واإلستفادة من إشرائح األسرة الواحدة نحو المدينة ليس لألسباب السابقة الذكر وأو للتنزه والترفيه وهذا ما يظهر من .التجمع الخدمات التجارية حتى وإن توفرت على مستوى

خالل معطيات مديرية النقل لوالية جبجل والتي تبين أن الخط الرابط بين مدينة جيجل وتجمع .مقعدا 446حافلة تضم 15تاسوست يشهد أكبر حركة للحافالت واألفراد بمجموع

واقع النقل الحضري بتجمع تاسوست): 08(جدول رقم طول قم الخطر خطوط النقل

الخطعدد الناقلين

عدد الحافالت

عدد المقاعد

عدد الرحالت

13 12 كلم 07 182015 جيجل - تاسوست

410 15

االمير ع –جيجل القادر مرورا تاسوست

كلم 13 182012

02 02 36 09

تاسوست االمير ع القادر مرورا

بتاميال

09 58 02 02 كلم 05 184024

تاسوست االمير ع القادر مرورا

ببوحمدون

08 58 02 02 كلم 05 184025

10 57 06 06 كلم 08 184008 تاسوست الطاهير 2004مديرية النقل لوالية جيجل : المصدر

موقع هاوتقف وراء عزلة تجمع تاسوست عن تجمع األمير عبد القادر أسباب مختلفة من بين

ذي يمكن أن ننظر اليه على أنه سبب تاريخي لوا،تاسوست بالنسبة لتجمع األمير عبد القادر كما كانت )Strasbourg(ختيار موقع مدينة األمير عبد القادر أو إألنه وكما جاء ذكره سابقا ف

حيث توسط هذا التجمع مجال ،تسمى في الحقبة اإلستعمارية كانت بهدف إستراتيجي محضملجأ للمقاومين سهل ) الجبال(فموقعه عند أقدام الجبال والتي أعتبرت هدف المراقبة ،البلدية ب

عتبرت هي إو من جهة أخرى منطقة السهول التي ،عملية مراقبة هذه المنطقة من جهة استولى المعمرون على أجود أن ستغلوها في الفالحة بعدإين ذاألخرى ملجأ لألهالي التاسوست وخاصة شماال كانت عبارة عن غابة (ألهالي إلستغاللها األراضي لتترك الغابات ل

حيث قامو بقطع األشجار وإستصالح األراضي ) والزالت بعض أجزائها واضحة بالمجال . بالمنطقة

إالأنه يعتبر متطرفا كون ) 10الخريطة رقم(هذا الموقع وبالرغم من توسطه البلدية لنسبة للبلدية تقع بالشريط الساحلى هذا من جهة ومن التجمعات التي تضم أكبر حجم سكاني با

جهة أخرى فإن هذا الموقع عند أقدام الجبال يكون قد قلل من إمكانيات هذا التجمع للتوسع فهو ولذلك يكون غير قادر على إستقبال ،محصور بين األراضي المتضرسة واألراضي الفالحية

لسكان وتكوين عالقات قوية مع ما حولها من ب اذالتجهيزات ذات اإلستقطاب والقادرة على جن تجمعات ومراكز حضرية ،وبالمقابل من هذا فإن موقع تاسوست الذي يتوسط تجمعي

حضريين لهما ثقلهما بالنسبة للبنية الحضرية بالوالية ككل وهما مدينة جيجل ومدينة الطاهير . ر البلدية الذي يعاني الركوديجعل هذا األخير يتأثر بنفوذ هذين التجمعين على حساب تجمع مق

باإلضافة إلى الموقع فلشبكة الطرق وكفاءتها تأثيرا على تقوية أو إضعاف العالقة بين إذ تعد رداءة الطرق من أهم األسباب وراء تدهور العالقة بين ،التجمعات التي تربط بينها

بط بين تاسوست تاسوست وتجمع األمير عبد القادر ،فرغم أن أقصر الخطوط هي التي ترواألمير عبد القادر إال أن هذا الخط هو األقل ترددا ألن الطريق الذي يربط بينهما سواء مرورا

يجعل عملية الربط بين هذين ،ة هو طريق بلدي في حالة مترديةيلبتجمع بوحمدون أو تجمع تام . التجمعين ضعيفة

التعصب إتجاه تجمع األمير وبدرجة أقل ومن خالل إستجواب السكان يوجد هناك نوع من فتقاره لبعض الهياكل والبنى التحتية غير إالذي يبقى في نظر العديد منهم وبسبب ،عبد القادر

وأن هناك نوعا من اإلجحاف في حق تاسوست كونه تجمعا ،مؤهل ألن يكون تجمع مقر البلدية . ثانويا يكون اإلهتمام به بدرجة أقل

:اسوست وإنعكاساته على المجالمشروع جامعة ت: اـسادس I - إشكالية التحضر بالتجمع

إن اإلزدواجية في الخصائص التي تميز تجمع تاسوست أو اإلزدواجية في الرغبات رغبة الحفاظ على األراضي الفالحية ورغبة المضي قدما والتعمير الشامل من شأنه أن يطرح مشاكل

.مستقبلية اليتناسب مع مستوى ف تزايدا من إحصاء سكاني إلى آخررفالحجم السكاني بالتجمع يع

قدمها اإلستخدامات القليلة الموجودة على مستوى التجمع كونه تجمعا ثانويا وهذه تالخدمة التي . اإلستخدامات تتماشى وهيرالكية تنظمها أهمية التجمع إداريا

إلى ضرورة إستقدام مثل ط قوي على التجمع ما يؤديغهذا الحجم السكاني بإمكانه تكوين ضوهذا ما يعني أن التجمع سيتوجه باإلضافة إلى اإلستخدامات السكنية والتي ، هذه اإلستخدامات

مع تزايد السكان إلى إستخدامات ) بغض النظر إذا كانت منظمة أو فوضوية (تتزايد تلقائيا حتياطات العقارية أخرى مكملة لهذه اإلستخدامات ، وهذا ما يفرض على التجمع توفير اإل

يساعد على وترجع ملكية معظم األراضي بالتجمع للبلدية وأمالك الدولة األمر الذي إلحتوائها ، ستغالل فالحي واسع إلكنها وفي الوقت الحالى تكون خاضعة إلى ،مين مثل هذه اإلحتياطاتأت

. من طرف السكان :إن سرد هذه الوقائع يجعل هذا التساؤل مطروحا

جه هذا التجمع نحو التحضر والتعمير وما يستلزمه من تنظيم للمجال الذي يعرف هل سيتو § نموا مستمرا للسكن الفوضوي ؟

أو هل سيتم الحفاظ على هذه األراضي الفالحية التي يستغلها السكان دون ملكيتها ؟ § إن تجمع تاسوست وكأي تجمع بدأ في النضوج يملك نواة تتوسط التجمع وتتوافق فيها وإلىحد ما الخدمة السكنية والخدمات األخرى خاصة التجارية منها ،وكلما إبتعدنا عن هذه النواة وعن محاور الطرق التي تعتبر محاور تنمية حيوية تقل الخدمة ويكون النشاط الفالحي هو النشاط السائد ،وبسبب موقع تاسوست وتربته المساعدة على الزراعة يكون قادرا على إنتاج

ولكنه وبالرغم من هذه المعطيات ،نتوجات الزراعية إذا ما حضي باإلهتمام الالزمعديد الم : ن اإلحصاءات الخاصة بالقطاعات اإلقتصادية بالتجمع بينت ما يلي إوالمحفزات ف

قتصادية بتجمع تاسوستالقطاعات اإل) 09(جدول رقم القطاعات

السنة

ءواالشغال البنا الخدمات الصناعة الفالحة العمومية

المجموع

النسبة العدد%

النسبة العدد%

النسبة العدد%

النسبة العدد%

العدد

1987 88 15.25 48 8.31 323 55.97 118 20.45 577 1998 135 14.83 51 5.60 575 63.18 149 16.37 910 2003 136 13.84 52 5.29 633 64.46 161 16.39 982

1987 لسنةالتعداد السكاني –الديوان الوطني لإلحصاء :درالمص 2003 - 1998مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية تقديرات

ويظهر من خالل هذه اإلحصائيات أن قطاع الفالحة ال يأخد أكبر نسبة فال يمثل سوى

%13.8فقد قدرت هذه النسبة بـ 2003أما سنة ،1998سنة %14.8و 1987سنة 15.25%وحالها حال قطاعي األشغال العمومية ،وهي كما نرى في إنخفاض من إحصاء إلى آخر

، ليبقى بذلك قطاع %8و %5والصناعة الذي يحتل المرتبة األخيرة بنسبب تتراوح ما بين الخدمات بنسبب عمال الحرة أوالخدمات يستقطب العدد األكبر من العمال سواء في التجارة ،األ

.%64إلى %55تتزايد من وهذا ما يدل على أن التجمع رغم خفاظه على الطابع الريفي إال أنه لم يحافظ على سيادة

:النشاط الفالحي الذي يعرف تقهقرا ،ويمكن تفسير ذلك بـنشاط فالحي :عند القيام باإلحصاءات السكانية وفي حالة إزدواجية األنشطة اإلقتصادية •

يتم نسب النشاط الفالحي للمرأة الماكثة في البيت ،وما يميز التجمع خاصة ،آخر ونشاطبالمناطق الشمالية والشرقية هو ممارسة الزراعة في أوقات العطل أو بعد اإلنتهاء من ساعات

. العمل اليومية على مستوى القطع األرضية المجاورة للسكنات بالمنطقةحي يتناسب مع تقهقر المساحات الزراعية التي تعرف من جهة أخرى فتقهقر النشاط الفال •

تناقصا مع تزايد عدد السكان بسبب الضغط السكاني الذي يترك أثاره واضحة على المجاالت الهامشية المتريفة كما يتركها على المجاالت الحضرية ،إذ يضطر السكان وبفعل هذا الضغط

ستلزم األمر بناء مسكن جديد ما يؤدي إلى إإلى إقتطاع مساحات من أراضيهم الزراعية كلما . قابل من ذلك نسيج عمراني فوضويمتناقص مساحة هذه األراضي وظهور أو ميالد بال

توفير إحتياطات عقارية يجب على إذن فالتوجه نحو التنمية الشاملة والتحضر يستوجبجال وتضمن تكامل وجود إستراتجية تنظم الم ويستوجب ضرورة ،المديين القصير والبعيد معا

.جميع الوظائف الحضرية الموجودة والواجب وجودها مستقبال أما بقاء الوضع على ما هو عليه باألراضي العمومية المستغلة في الفالحة فسوف يؤدي إلى

،بنية عمرانية هشة ) الوجود للوثائق(تكوين إذا لم نقل أنه قد تكون نسيج عمراني فوضوي األراضي الفالحية وتعميرها تدريجيا وكليا ،وتلوث بيئي مرتقب إذا ما وغير منظمة ، إستنزاف

120ال يقل عن أخدنا بعين اإلعتبار عدم وجود شبكة للتطهير و وجود بالمقابل من ذلك ماإذن فإذا .وبالتالي تلوث المياه الجوفية التي تعرف ضخا يوميا للمياه القدرة المنزلية ،بئر

ذه األراضي فيجب عليها وضع قوانين صارمة ومراقبة دائمة لهذه أرادت السلطات حماية ه .األراضي

ويبدو أن التجمع قد إختار طريقه وذلك بالتضحية باألراضي الفالحية ذات الملكية العمومية من خالل برمجة أو بداية إنجاز القطب الجامعي الجديد بهذا التجمع وما سييصاحبه من

ع ككل سواء على المجاالت الحضرية أو المجاالت الريفية إنعكاسات على المجال بالتجم فما هي إنعكاسات المشروع على المجال ؟

II - مشروع جامعة تاسوست :الموقع - 1في إطار مشروع توسيع جامعة جيجل تم إنشاء قطب جامعي جديد بالتجمع الثانوي

نه وفي مراجعة لحدود المخطط حيث أ ،يقع هذا القطب عند الشمال الغربي للتجمع ،تاسوستهكتار إلى المحيط 34التوجيهي التهيئة والتعمير للتجمع تم ضم هذه المساحة والمقدرة ب

.العمراني هذه المساحة التي هي عبارة عن أراضي فالحية تزدوج فيها الملكية بين ملكية عمومية

راني وذلك من خالل وملكية خاصة تم تجريدها من هذه الصفة وإدماجها في المحيط العم

تجمع تاسوست 14خريطة رقم لجامعةع اوقم

- 2004تاسوست - 02مخطط شغل األرض رقم: المصدر

حدود التجمع طرق رئيسية

سكة حدیدیة طرق ثانوية

مسالك المحیط العمراني المبني

موقع الجامعة

منطقة التوسع السياحي

نسيج عمراني في طور اإلنجاز مقبرة

ألمير عبد القادر ابإتجاه

بإتجاة الطاهير بإتجاه جيجل

لطاهير ابإتجاه حي شمال تاسوست حي بوھالي

الدفیلة

وسط التجمع

الحي التجمیعي

القدیم 43ط و

43ط و

ب ط

11

كلم 0.25 0

والذي يحدد شروط 16/09/2003المؤرخ في 03/613اإلستفادة من بنود المرسوم رقم .إسترجاع األراضي الفالحية المندمجة في قطاع عمراني

.التجمع الحضري تاسوست : ويحد الجامعة من الشرق . يفصل بين موقع الجامعة وتعاونية األملطريق ثانوي :الغرب . غابة للتسلية : الشمال .43الطريق الوطني القديم رقم :الجنوب

تظهر أهمية موقع الجامعة عند مدخل التجمع والقريب من محاور 14ومن الخريطة رقم وهذا ما جعل ،القديم والحديث 43الوطنيين رقم اإلتصال إذ ينحصرهذا الموقع بين الطريقين

. القائمين على المشروع يحبدون هذا الموقع عن غيره من المواقع المقترحة :السعة - 2

يرتكز مشروع جامعة تاسوست على عدة هياكل قاعدية ،بيداغوجية وإدارية ،فالجامعة تضم . إقامات باإلضافة إلى الملحقات األخرى 05كليات، 04 :الكـليـات 2-1 . تضم مقعد بيداغوجي 5000و 2م 16227.70بمساحة : كليـة العلـوم •

.مقعد 400مدرج بـ 01 :مدرج 10 .مقعد لكل مدرج 250مدرجات بـ 03 . مقعد لكل مدرج 250مدرجات بـ 03

.مقعد لكل مدرج 200مدرجات بـ 03 . مقعد لكل قاعة 50قاعة بـ 50 .مخبر بيداغوجي 20

.مقعد بيداغوجي 5000و 2م 14577.70بمساحة : كليـة الحقـوق • .مقعد لكل مدرج 400مدرحين بـ 02: مدرجات 08

.مقعد لكل مدرج 350ن بـ مدرجي 02 . مقعد لكل مدرج 250مدرجين بـ 02 .مقعد لكل مدرج 200مدرجين بـ 02

.مقعد لكل قاعة 50قاعة بـ 52

.مقعد بيداغوجي 4000و 2م16227.70بمساحة : كليـة علـوم المهنـدس • .مقعد لكل مدرج 350مدرجين بـ 02: مدرجات 06

.مقعد لكل مدرج 250مدرجين بـ 02 .مقعد لكل مدرج 200مدرجين بـ 02

.مقعد لكل قاعة 50قاعة بـ 48 .مخبر بيداغوجي 40

.مقعد بيداغوجي 4000و 2م 13627.70ساحة بم: كليـة التسييـر •

.مقعد لكل مدرج 350مدرجين بـ 02 :مدرجات 06 .مقعد لكل مدرج 250مدرجين بـ 02 .مقعد لكل مدرج 200مدرجين بـ 02

.مقعد لكل قاعة 50قاعة بـ 48 مكتبة الكلية، قاعة أنترنيت، قاعة مطالعة للطلبة وأخرى : المرافق فلكل كلية إضافة إلى هذه

.لألساتدة ، قاعة إعارة ، مكاتب للباحثين ، مكاتب إدارية وقاعات لألساتدة

صورة لمجسم مشروع جامعة تاسوست ) : 12(صورة رقم

للكليات إفتراضية رؤية ) : 15(،)14(،)13(صورة رقم

: اإلقـامات الجـامعية 2-2

إقامات جامعية كل واحدة 05وتحتوي المشروع على 2م 143155.50وتتربع على مساحة لى بعض سرير ،وكل إقامة لها مطعمها الخاص ،إضافة إ 2000و 2م 28631.10منها بمساحة

مكتبة ،كافتريا،قاعة موسيقى قاعة ( المالحق الهيكلية الخاصة بالنشاطات الثقافية والترفيهية )قاعة عالج (والصحية ..) قاعة تدريب ،مرشات ،مالعب للكرة (والرياضية ...)فنون تشكيلية

لإلقامات الجامعية إفتراضيةرؤية ): 17(،)16(الصورة رقم

:المركزية المكتبة • 2م 3889.60تتربع المكتبة على مساحة

الطابـق :وتتكون من ثالث طوابـق يشمل بنـك اإلعارة ومكاتـب األول أمـا وفضاء يستغل لعرض الكتـب،

فيحتـوي على قاعتين الطابق الثانـي والطابق للمطالـعة للطلبـة ولألساتدة،

دارة المكتبـة اإل الثالث خاص بمكاتب .قاعة للدوريات وأخرى لألرشيفو

ة للمكتبةالمركزيةإفتراضيرؤية )18(صورة : قاعة المحاضرات •

فضاء :مقعد وتتكون من طابقين بهما 1000،بها 2م3044.20بمساحة إجمالية تقدر بة إجتماعات وقاعة شرفية ،مكاتب لإلستقبال وأخر للعرض باإلضافة إلى مطعم ،كافيتيريا، قاع

.الدراسة توقاعا

رؤية مستقبلية لقاعة المحاضرات): 19(صورة رقم

هذا ويشمل المشروع جامعة تاسوست على مركز للبحث ومساحات للترفيه وفضاءات للعب وموقف للسيارات وآخر للحافالت الخاصة بنقل الطلبة ومخابر للبحث ومخابر بيداغوجية

.الغابة المجاورة للمشروع في األبحاث العلمية إستغاللاإلضافة إلى ب

لمركز االبحاث إقتراضيةرؤية :)20(صورة رقم للمطعم إفتراضيةرؤية ): 21(صورة رقم

III - أهمية مشروع جامعة تاسوست:

يكتسي مشروع قطب جامعي ثان بتجمع تاسوست أهمية كبيرة ليس بسبب الحجم الذي يملكه وقع الذي يحتضنه وما سينجر عن هذا المشروع من إنعكاسات على موإنما بسبب ال ،فقط

تجمع إلستقبال هذا التجمع ،على اإلقليم وعلى العالقات بين التجمعات ،هذا الموقع الذي أهل المنطقة مزغيطان والتي سبقت وأن إقترحت كمنطقة : القطب بعد أن تم ترشيح موقعين آخرين

توسع لمدينة جيجل بحكم قربها منها ،لكن محدودية المساحة وإرتفاع تكاليف إنجاز المشاريع شادية بها جعل القائمين على المشروع يصرفون النظر عن هذا الموقع كما صرفوه عن منطقة

أو التجمع الثانوي شادية التابع إداريا لبلدية قاوس المتاخمة لبلدية جيجل جنوبا ألسباب وبالتالي فإن ضم مثل هذا المشروع ،إجتماعية أساسها اإلنغالق الذي يعاني منه هذا التجمع

وبطريقة فجائية إلى تجمع محافظ جدا لن يحضى بالقبول من طرف السكان وسيكون له . إنعكاسات سلبية على التجمع

:إن الحديث عن قطب جامعي جديد بهذه األهمية بوجود جامعة أم باإلقليم يقود إلى التساؤل ما جدوى إستحداث قطب جامعي جديد ؟ - هل هناك تقصير أو تشبع بجامعة جيجل ؟ - وهل سيكون هذا القطب تابعا أم مستقال عن جامعة جيجل ؟ -

عة جيجل تطورات عدة من خالل التزايد المستمرا لعدد الطلبة المنتسبين إليها عرفت جاموبالتالي تزايد مستمر في مساحة ،الذي يؤدي إلى تزايد الهياكل المستقبلة لهؤالء الطلبةاألمر

فبعد أن . الجامعة حتى أصبح الموقع الذي يحتضنها غير قادر على إستعاب المزيد من الهياكل )1(طالب 193بعدد طلبة ال يتجاوز 1986عة عبارة عن مدرسة عليا لألساتدة سنة كانت الجامجامعة 2002لتصبح مؤخرا سنة ، )2(طالب 8104إلى مركز جامعي يضم 1998تحولت سنة

.أستاذا 383و )3(طالب 12430تستقبل أكثر من ا في الطموح إن هذا التضاعف في حجم الطلبة عقبه تضاعفا في مساحة الجامعة وتضاعف

ما جعلها تتطلع لنشر خدماتها خارج مجالها من ،بالوصول بالجامعة إلى أبعد ما وصلت إليهخالل بث فروع لها وفي تجمعات أخرى مادامت الجامعة تعاني من مشكل التوسع الذي تعاني منه مدينة جيجل كونها تقع بالمحور الجنوبي الذي توسعت بموجبه المدينة لمراحل عديدة

.توسعت معها أيضا الجامعة عبر نفس المحور وستعراض للهياكل المبرمجة يحتوي على كل إورغم أن القطب الجامعي الجديد وكما جاء في

البنى التحتية التي تحتاجها جامعة مستقلة بحد داتها إال أن الكيفية التي تم تقسيم إنجاز المشاريع فترة زمنية بجامعة جيجل ما دامت على مستوى عبر الزمن تعني أن هذا القطب سيبقى تابعا ول

قريب لن يتم إنجاز سوى اإلقامات الجامعية والتي تستقبل الطلبة المنتسبين لجامعة جيجل بعد - 2005سرير على مستوى اإلقامات الجامعية للموسم الجامعي 300ـأن سجل عجز قدر ب

مع ترقب تسجيل عجز 2007-2006وهذا العدد مرشح لإلرتفاع بالدخول الجامعي ، 2006حيث تم تقسيم مساحة المشروع إلى مساحتين . آخر في المقاعد البيداغوجية لنفس الموسم

،هكتارات عبارة عن مباني بيداغوجية وإدارية وثالث إقامات جامعية 28ـاألولى والمقدرة ب .معيتينهكتارات عبارة عن مساكن وظيفية وإقامتين جا 06ـوالمساحة الثانية والمقدرة ب

2006ـ 2005تقرير تقديم جامعة جيجل للدخول الجامعي ) : 3(،)2(،(1(

500الشطر األول من اإلقامة الجامعية بـ إنجاز في اإلنطالق المفروض كان من قعد خاص م 4000ويتم تسجيل إنجاز المقاعد البيداغوجية المقدر بـ،2003سرير في سبتمبر

سرير الباقية 1500مع 2004لتبدأ األشغال بها سنة ) كلية التسيير(ع بكلية من الكليات األربويشهد المشروع تقدما كبيرا خالل هذه الفترة حيث تم تدعيم .من اإلقامة الجامعية األولى

.ورشات البناء بكل المتطلبات المادية البشرية والتقنية لإلسراع في انجاز هذا المشروع

IV :عة تاسوست على التجمع إنعكاسات مشروع جام: وهيكل في أي مكان يسبقه قبل الحديث عن الشكل أإن التفكير في توطين أي مشروع

العمراني واإلمكانيات التي يملكها هذا المشروع دراسات قاعدية أساسها ما يمكن أن ينعكس د والحديث عن قطب جامعي يعني بنى تحتية قاعدية لها نفو جراء وضع مثل هذا الهيكل،

جهوي وقادرة على تغيير معالم أي تجمع من خالل اإلنعكاسات التي تنتج عنها هذه اإلنعكاسات .التي يراها البعض إيجابية ويراها البعض اآلخر سلبية

لذلك فالتفكير في مشروع بهذه األهمية ال يجب أن يتعدى مبدأ وجود فراغ عمراني أومساحة نما يجب تكاثف مجموعة من الدراسات التي بإمكانها قادرة على إستعاب مثل هذا المشروع وإ

مجتمعة أن تعطي لهذا المشروع البعد الجهوي والمجالي ،هذه الدراسات هي دراسات ،فال يمكن التجاهل أننا نتكلم على مدينة جامعية إن صح القول.. إجتماعية، إقتصادية،حضرية،

إقامات 05وكليات 4قعد بيداغوجي ،م 18000 بـ إذا ما أخدنا بعين اإلعتبار سعة المشروع .هكتار مع إمكانية التوسع المستقبلي 34مع باقي التجهيزات األخرى والتي تتربع على مساحة

وبالتالي فإن إجتماع أهمية هذا المشروع من جهة وإمكانيات التجمع المحدودة من جهة :سيكون له إنعكاسات متعددة منها

:اإلنعكاسات المجالية- 1 شك أن تجمع تاسوست وبعد أن يتم إستكمال مشروع الجامعة سيعرف تغيرات عدة ال

فسيزيد هذا القطب من أهمية التجمع إذ باإلضافة إلى منطقة التوسع ،وجدرية في بعض األحيان سيكسب التجمع وعند مدخله ،السياحي الواقعة شمال التجمع ، الشريط الساحلي لتاسوست

ديدا يتميز بهندسة معمارية حديثة كما يتميز باإلختالف عن ما يوجد الغربي هيكال معماريا جبالتجمع من إستخدامات ولذلك سيشكل هذا القطب بوابة للتجمع تفتح له أفاقا واسعة وتعمل

:على :إعادة هيكلة البنية الحضرية -أ

اج عرف تجمع تاسوست تغيرات مجالية عدة خالل الفترة األخيرة ،هذه التحوالت كانت نت :عدة عوامل أهمها

ة نيجةالنمو الكبير للسكن ائياإلستهالك المتزايد للمجال بطريقة مخططة أو بطريقة عشو § .الفوضوي الذي شهده التجمع

وتدهور قطاع الزراعة الذي لم يستطع المحافظة على تصادية،قالتحوالت اإلجتماعية واإل § .اليد العاملة به

.ية التغيرات العقارية وتحوالت الملك §عدم إحترام مخططات التهيئة الخاصة بالتجمع والخروج عن توجهات التشريعات الخاصة §

. بالتهيئة الحضريةوقد أدت هذه التحوالت إلى تكوين نسيج حضري هش وبنية حضرية ضعيفة ال تستطيع أن

وجد تكون قاعدة متينة لمثل هذا المشروع ذو البعد الجهوي ،وبماأن مشروع الجامعة يكون قد له مكانا بالتجمع فالنسيج الحضري الذي يحتضنه هو الذي سيأقلم نفسه مع إحتياجات هذا

: األخير وعلى هذا األساس سيتم التوجه إلى سياسة جديدة تهدف إلىv باإلضافة إلى 43تقوية شبكة الطرق وتفعيل دور الطريق الوطني القديم رقم،

. لية لفائدة طلبة الجامعةاإلستفادة من خدمات محطة قطار جديدة مستقبv إستحداث تجهيزات حضرية جديدة. v جرد الجيوب العمرانية الفارغة واألراضي المستغلة بطرق غير شرعية واإلستفادة

.منها في تكوين أنسجة جديدة تعتمد مبدأ التخطيط المجالي المسبق

v خاصة بعث بنية جديدة بإدماج المجال المبني مع المجاالت الموجهة للتعمير وال .بمشروع الجامعة

وبالتالي تأمين نمو حضري منظم ومهيكل وبنية حضرية متجانسة تضم مختلف الوظائف

مشروع جامعة ذاليكون به ،لتتكامل فيما بينها وتعطي أشكاال حضرية متجانسة ومتناغمة

إلى تاسوست نقطة إنطالق سياسة هادفة لتنظيم مجال تاسوست وكذا المجال المحيط بها والممتد .غاية مدينة جيجل

:زيادة عزلة تجمع االمير عبد القادر -بيعني أن هذا ما إذا كان مشروع الجامعة سيعطي لتجمع تاسوست بنية حضرية أكثر حيوية

التجمع سيصبح التجمع األكثر أهمية حتى على حساب تجمع األمير عبد القادر نفسه الذي .يا له إدار ةيعرف عزلة عن التجمعات التابع

عه بأقصى شمال البلدية يكون قد قضى على أمال تجمع يوألن مشروع الجامعة قد تم توقاألمير عبد القادر في الخروج من العزلة التي فرضتها عليه نقص البرامج التنموية لما سيكون

القديم والحديث من أهمية على حساب الطريق البلدي فالجهة الشمالية 43للطريق الوطني رقم وبالتالي وبسبب الجامعة دية للتجمع هي الجهة التي ستعرف التغيرات األكثر أهمية،للبل

التجمعات ليؤدي بذلك إلى إستقطاب سكان ،بيتهذستضاف إلى تجمع تاسوست ما يزيد من جاالسكانية و إستغنائها عن تجمع األمير عبد القادر ،ذون الحديث عن العالقة التي ستعرف تقوية

سيعزز هذا ىإلباإلضافة ،اسوست بفضل حركة الطلبة الدؤوبةتل وتجمع بين مدينة جيجمع التجمعات المجاورة له والواقعة على نفس محور التنمية الوالئي هعالقاتتجمع تاسوست

. والحديث عن مدينة جيجل والطاهير :اإلنعكاسات اإلجتماعية - 2

اعية ألي تجمع من أهم األسس التي تظل الدراسة اإلجتماعية ومعرفة الخصوصيات اإلجتمفاإلنعكاسات اإلجتماعية التي تنتج عن تغيرات تطرأ على ترتكز عليها الدراسة الحضرية،

التجمع والتي تكون ذات صلة بإعتقاداته اإلجتماعية لمن أهم العناصر التي يجب أخدها بعين .اإلعتبار لضمان نجاح المشروع الحضري

ا بالطابع الريفي والذي يغلب عليه مميزات إجتماعية أهمها تتميز والية جيجل عموم ولذلك فبالرغم من بعض التغيرات التي عرفتها الخريطة اإلدارية بالوالية ،اإلنغالق والمحافظة

بإرتقاء بعض التجمعات إلى تجمعات حضرية إال أن مستوى التحضر الفكري بها لم ينضج بعد

لتجهيزات التي يتطلبها العصر قادرة على تحطيم بعض وال زالت ترى في بعض التجديدات وا . السائدة في هذه التجمعات يمالقه النظرة قد تغيرت ببعض التجمعات وبدأت في التأقلم مع هذه التغيرات ذوإذا كانت ه

والحديث يخص المدن فإن بعض التجمعات ال زالت ترى أن وضع جامعة تضم كما هائال من وهذا ما يعتقده سكان ،تجمع سيؤدي إلى القضاء على طابع المحافظة الطلبة ومن الجنسين في

.تاسوست خاصة المسنين منهم لكن وبالمقابل من هذه النظرة السلبية للمشروع فهنالك من السكان من يرون أن وضع

الجامعة بتجمع تاسوست سيكون الحل المناسب لما تعانيه بعض الفتيات خاصة ممن تحصلن ة البكالوريا ولم يسعفهن الحظ في إكمال دراستهن الجامعية لعدم رغبة أوليائهم على شهاد

لمزاولة الدراسة خارج الوالية في حالة تعدر التسجيل في بعض التخصصات على مستوى .جامعة جيجل

وبغض النظر عن هذه اإلنعكاسات التي تمس إعتقادات األفراد والتي يمكن أن تتغير مع رض عليهم األمر إذا لم نقل أنه قد فرض بإعتبار أن المشروع قد جاء بموجب الزمن بعد أن يف

فإن أهم ما قرار سياسي حتى وإن كان تحت غطاء توفر األرضية المالئمة والموقع المالئم ينعكس عن هذه الجامعة هو ظهور حركة علمية وثقافية بالتجمع وما يتبعها من إنفتاح على

ستقبال مؤتمرات وأيام دراسية وأساتدة من مختلف وإ بة واألساتدةالخارج من خالل تردد الطله دوبالتالي سيسود بالتجمع جو علمي ووعي ثقافي ناتج عن تبادل الثقافات يساع ،المناطق

.على التخلي عن بعض اإلعتقادات وبعض التصرفات التي تسيء إليه وتعيق مسيره تقبالمس :اإلنعكاسات الوظيفية - 3

فمن تجمع اإلنعكاسات بالتغيبرات التي تطرأ على نوع النشاط السائد بالتجمع، تتعلق هذههذا النشاط الذي ورثوه أبا عن جد إلى نشاط جديد يتماشى ريفي يعتمد سكانه على الزراعة،

.والتغيرات التي سيحدثها إنجاز هذا الصرح العلمي الضخم بهذا التجمع حبه نموا عمرانيا على النشاط الفالحي بسبب تراجع لقد أثر النمو الديموغرافي الذي ص

بتوجه السكان إلى قطاع التجارة الذي يزدهر و األراضي الزراعية أمام زحف العمران إليها،وتزداد الحاجة إليه بإزدياد السكان ،حيث عرف هذا األخير تطورا ملحوظا خالل السنوات

.األخيرة

ضخمة في مجال البناء يكون هذا األخير قد أمن ملةعاوألن إنجاز هذه الجامعة يستهلك يدا فقد قدر معدل البطالة ،نسبيا مناصب شغل بقطاع البناء لسكان التجمع والتجمعات المجاورة

وحسب مديرية السكن والتجهيزات العمومية لوالية جيجل يكون عدد ، )1( %43.2بالتجمع بـ .ون من مختلف جهات الواليةعامل يأت 2000امليين بمشروع الجامعة حوالي الع

ح أبوابها توإذا كانت هذه الجامعة قد أمنت اليد العاملة قبل اإلنتهاء من إنجازها فإنها عندما تففحسب تقديرات مديرية ،األساتدة والعاملين بها ستعمل على إنعاش هذا التجمع أمام الطلبة،

ذه األخيرة من اليد العاملة اليقل عن حتياجات هإالتخطيط والتهيئة العمرانية لوالية جيجل فإن موظفون في اإلدارة أو عمال في ( عامل على أقل تقدير يعملون في مختلف المجاالت 2000

،وإذا كانت هذه الفرصة في الحصول على منصب )) النقل+اإلقامة ( الخدمات اإلجتماعية ماتوفره الجامعة لهذا فإن ،شغل تكون محل منافسة بين سكان التجمع مع سكان باقي الوالية

طالب إلى هذا التجمع للدراسة واإلقامة 18000التجمع سيكون أكبرمن هذا، فإن قدوم حوالي ستقدام مجموعة من النشاطات التي هي إعامل المنتظرين سيعمل على 2000باإلضافة إلى

مكتبات ( فسيفتح المجال واسعا أمام كل أنواع األنشطة التجارية ،عالقة مع الجامعة ىعلفبمجرد برمجة مشروع ...) ،قاعات انترنيث، مطاعم ،مواد غدائية، أكشاك ،هاتف عمومي

الجامعة بهذا التجمع بدأت الطلبات على األراضي للبيع تزداد لتبدا أسعارها في اإلرتفاع ترقباة من لما سيعرفه المجال من تغير واإلستفادة من نتائج هذه التغيرات خاصة بالمناطق القريب

.موقع المشروع وباإلضافة إلى كل هذا فإن خطوط النقل ستعرف تكثيفا للربط بين مختلف التجمعات

ما يعني أن حركة النقل وعدد العاملين في مجال النقل ،والجامعة وخاصة للربط بين الجامعتين . سيتضاعف بتضاعف عدد المستفدين منه

1998التعمير بين البلديات جيجل ،قاوس ،األمير عبد القادر والطاهير للمخطط التوجيهي للتهيئة و ا):1(

مدى مساهة هذا التجمع في خدمة توسع مدينة جيجل : سابعا

I - مدى توفير احتياطات عقارية : اإلستفادة الجيدة منه تعني و. يملك التجمع مؤهالت عمرانية عالية بسبب موقعه الجيد

ستخدام األرض من خالل التخلي عن األراضي الفالحية،إطبيعة إستحداث تغيرات جدرية في وهذا التغيير الجدري لن يكون فقط عن طريق جرد الفراغات العمرانية وتوجيه التعمير إليها وإنما بإعادة النظر في النسيج العمراني الذي يعرف فوضى كبيرة وفي البنية الحضرية الهشة

.التي يتميز بهاجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية األمير عبد القادر ومن خالل دراسة تجمع وضع المخطط التو

:مخططات شغل األراضي والتي كانت توجهاتها كالتالي )04(تاسوست البنية الحضرية المقترحة بتجمع تاسوست): 10(جدول رقم

المساحة الموقع هكتار

التجهيزات السكن المقترح المقترحة

مالحظات جماعيلا الفردي

وسط المدينة )POS 01( *

عملية - 66 489 26.36 تجديد

الجهة الشمالية الغربية

)POS 02(

الجامعة،ملعب،دار 500 320 42.89الشباب ،مركز ثقافي

،ساحة لعب ،قاعة متعددة الرياضات

إعادة مراجعة المخطط بوضع

تجهيزات جديدة

الجهة الجنوبية

)POS 03(

عملية مغطاة سوق - 540 34.3 التكثيف

الجهة الشرقية

)POS 04(

عملية مسجد - 432 31.50 التكثيف

1781 135.05 المجموع

566

.1993عبد القادر لبلدية األمير المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير: المصدر مخطط شغل األرض *

مسكن جديد يكون جاهزا 2347توضح هذه اإلحصائيات أن هذه المخططات توفر ما يقدربـ

وقد قدرت هذه ،1993وهو المدى البعيد لهذه الدراسة التي أنجزت سنة 2015سنة

دون األخد %2.03فتراض معدل نمو سنوي يقدر بـ إنطالق من إحتياجات التجمع إالدراسة تكون ر المعطيات بالتجمعيبعين اإلعتبارإنجاز الجامعة بهذا التجمع ، وعلى هذا األساس وبتغ

:التقديرات السكانية كالتالي : دير عدد السكان مستقبالقهناك ثالث فرضيات للنمو السكاني والتي على أساسها يمكن ت

الضعيفة ،المتوسطة والقوية ،وإن أنسب فرضية توافق ما وصل إليه التجمع وما يمكن أن يصل أو يراوح هذا %3مو عن إليه مستقبال هي الفرضية القوية فال يمكن أن يتراجع معدل الن

ولم يعرف هجرة ،نخفاضا في معدل نموه إلم يعرف 1987المعدل ألن التجمع ومنذ سنة عكس من هذا فقد أكسبت الجامعة هذا التجمع طابع لبل با ،ى مناطق أخرىإلعكسية منه

دد ليصبح ع %5بية ولذلك فإننا نفترض نموا مرتفعا للتجمع ومعدل نمو سكاني يقدر بـ ذالجا 12926يقدر بـ ) 2005وهو مدى متوسط بالنسبة لسنة ( 2015السكان إلى غاية سنة

. )1(نسمةالتي نضيف إليها السكنات )2(مسكن 267وعلما أن عدد السكنات الموجودة بالتجمع تقدر بـ

2614تكون لدينا حضيرة سكنية مستقبلية تقدر بـ ، مسكن 2347المبرمجة المقدرة بـ المسكن يكون على التجمع توفير /أشخاص 06بار أن معدل شغل المسكن هو وبإعت .مسكنمسكن ما يعني أن السكنات المقترحة والموجهة لسكان التجمع ستكون كافية حتى وإن 2154

.مستقبال %5رتفع معدل النمو السكاني إلى إكان إذا ما أخدنا ستقبال المزيد من السإتدل هذه العمليات الحسابية أن التجمع قادر على

ة الغربية على طول الطريق الوطني يبعين اإلعتبار بعض المناطق القابلة للتعمير بالجهة الشمالالقديم والحديث ومنطقة بوشعلة التي يينالقديم وكذا المنطقة المحصورة مابين الطريقين الوطن

،هذه المنطقة راضي الفالحيةعرفت تعميرا ملحوظا خالل الفترة األخيرة على حساب األ .القريبة من التجمع والتابعة له تبعية تامة

10)1+ر( x 2005س= 2015س):1(

= x )0.05+1(10 7935= 2015س نسمة 12926

II - تخفيف الضغط على مدينة جيجل: تعرف مدينة جيجل ضغطا سكانيا كبيرا على الموارد والتجهيزات الموجودة بها بإعتبارها

ستحداث تجهيزات جديدة بهذا إو بإنجاز القطب الجامعي بتجمع تاسوست يتم مقرا للوالية،أن لذلك فبإمكان تجمع تاسوست ،التجمع تكون ذات أهمية إن لم نقل موازية لما بالمدينة

.وبالتالي توجيه السكان إليها مدينة جيجل خفف من الضغط الممارس علىيقتصادية التي تملكها بلدية األمير عبد القادر تقع معظمها بالشريط وبما أن اإلمكانيات اإل

الساحلي فإن تجمع تاسوست بحكم قربه منها المستفيد األول منها فمنطقة المطار ، ميناء جنمنطقة النشاطات ،خط السكة الحديدية و الطريق الوطني كلها التبعد عن تجمع تاسوست ،جن

بذلك التجمع من الحركية التي يعرفها المطار، الميناء إذا ما وهكذا يستفيد.بمسافة كبيرة التي سيؤدي إنجازها إلى تكوين قاعدة إلى الجامعةباإلضافة ،هقتإشتغل مستقبال بكامل طا

وبتقوية وظيفة شبكة نجاز التجهزات القاعدية التي تحتاجها هذه البنى المهيكلة ،إمتينة للتجمع باإلعتبار لها ، ليصبح هذا التجمع منطقة تفريغ وعبور ةنتها وإعادت عن طريق صيااإلتصاال

نتهاج سياسة إتكثيف الجهود و ويكفي فقط فكل اإلمكانيات متوفرة ،هامة بالنسبة لمقر الوالية .تهيئة تنظم نمو هذا التجمع وتتحكم فيه

يكون قطبا وبسبب موقع هذا التجمع على نفس المحور مع مدينة جيجل ونموه المسقبلي سثانيا للمدينة ،هذا القطب الذي يمتلك جاذبية ومجال نفود تقع ضمنه تجمعات سكانية يخدمها هذا

والحديث يخص التجمع الثانوي حراثن الذي يقع ضمن مجال نفوذ تاسوست ومدينة ، التجمع فال إنتقال بين هذين التجمعين دون المرور على تجمع حراثن الذي يعرف خصوصية ،جيجل .يفية ونسيجا عمرانيا فوضويا يمكن أن يتغير مستقبال بتغير المعطيات المحيطة به ر

الخالصةيعد تجمع تاسوست من أهم التجمعات الثانوية بالوالية ، فهو يملك موقعا متميزا على الطريق

حور جيجل م(يعتبر أحد محطات محور التنميةاألول بالوالية و ،القديم والحديث 43الوطني رقم ( ،هذا الموقع الذي يعرف إتصالية كبيرة مع باقي التجمعات المحيطة به)الطاهير،الميلية

لقربه من كل خطوط اإلتصاالت ) التجمعات السكانية ،الثانوية وحتى المدن الكبرى جيجل والطاهير.

الذي هو عليه اليوم إال لم يعرف هذا التجمع مراحل كبيرة في نموه السكاني فلم يظهر بالشكل وإلى غاية ،كان عبارة عن تجمع ريفي يهجر إليه السكان لتوفر األراضي الفالحية فقد ،1987سنة وبالرغم من .وبدأ النسيج العمراني في اإلنتعاش ،بدأ تطيق السياسات السكنية الجديدة 1993سنة

فوضوي وبالتالي بنية حضرية ج عمرانيسيهذا فإن غياب الرقابةعلى المجال أدى إلى تكوين نضعيفة ال تتنوع اإلستخدامات بها، فشبكة الطرق سيئة حالتها والشبكات التقنية غائبة أما باقي

قتصر وجودها فقط لتحقيق الحد األدنى من الخدمة ما جعل هذا التجمع يعرف إاإلستخدامات فقد .إرتباطا كبيرا لما حوله من مدن رتباطه إع تابع إلى بلدية أخرى ومستقل إداريا عن بلدية جيجل إال أن وبالرغم من أن هذا التجم

بها كبير جدا، فعزلة هذا األخير عن تجمع مقر بلديته وقرب المسافة بينه وبين مدينة جيجل جعاله توطيدا كبيرا بعد إنجاز القطب بينهماالعالقة لتعرفيستفيد بشكل جيد من إمكانيات هذه المدينة،

هذا القطب الذي استطاع أن يحل مشكل التحضر بالتجمع بالتوجه ،ديد بتاسوستالجامعي الجالتخلي عن الطبيعة الفالحية واإلنغالق واإلنطالق طريقالسريع نحو التعمير المنظم والمخطط عن

نحو التفتح على الخارج وعلى ماتوفره الجامعة من أفاق جديدة على مستوى التجمع محليا وعلى .اإلقليم ككل

تؤدي هذه الجامعة إلى حدوث حركية في المجال يجب اإلستفادة منها في تقوية البنية الحضرية والتحكم في النمو العمراني للتجمع لكي يتمكن من لعب دوره في المساهمة في حل مشكل مدينة

عن طريق نموهما مجاليا على شريط واحد و بتخفيف الضغط الممارس عليها عن طرق ،جيجل وإنعاش التجمعات الواقعة تحت نفود هذين التجمعين تجهيزات جديدة ، ستقبالإ

وإذا كان هذا التجمع بإمكانه المساهمة في مساعدة المدينة عن طريق إحدات توازن مجالي .وتكامل في المصالح فإن اإلتجاه جنوبا نحو مدينة قاوس تحديدا من شأنه تدعيم هذا التكامل

ون بين التجمعات في خدمة توسع مدينة جيجل بطريقة منظمة فما مدى مساهمة هذا التعا ومتجانسة ؟

:لــمحـاور الفـصـ

:مقدمة

موقع وواقع :مدينة قاوس : أوال إمكانيات ومؤهالت :مدينة قاوس : ثانيا مدى مساهمة التعاون بين البلديلت في خدمة توسع المدينة: ثالثا

مدى مساهمة ادوات التعمير في تجسيد التعاون : رابعا نتائج وتوصيات: خامسا

.خالصة

الفصل الثالث

جیجـل

قاوس

تاسوست

لبلديات في مدى مساهمة التعاون بين ا خدمة توسع مدينة جيجل

الفصل الثالث مدى مساهمة التعاون بين البلديات في خدمة توسع مدينة جيجل

: مقدمة

تركز الحديث في الفصل األول عن إشكالية مدينة جيجل في التوسع نتيجة محدودية اإلحتياطات ية أمام النمو السكاني المتزايد وبطريقة تتماشى وتطلعات المدينة المستقبلية بالخروج من العقار

تختبىء تحتها، بينما تم التطرق في الفصل الثاني إلمكانية اإلستفادة من نمو التجمع القوقعة التي . الثانوي تاسوست بمعية إنجاز الجامعة في إحداث إنسجام وتكامل بين التجمعين

في ن ين التجمعيذالفصل الثالث سنلقفي الضوء على مدينة قاوس الواقعة جنوب هوخالل عن تركيز اإلهتمام في تنمية المجال الواقع بين المركزين تب محاولة لتجنب مايمكن أن يتر

،ا المجال ينطبق ومحور التنمية األساسي بالواليةذكون ه ،السابقين على حساب المناطق الداخليةفي حين أن هنالك عدة تجمعات مهمشة .ه معظم الهياكل الحيوية واإلستراتجيةوالذي تتركز ب

وهذا ،بإمكانها لعب دور مهم في إنعاش التعامالت بين المناطق الداخلية والشمالية األوفر حظامن خالل توسيع مجاالت النفود وتنمية المناطق الداخلية عن طريق خلق أنوية جديدة تكون همزة

.وصل بينها ونظرا لما تملكه مدينة قاوس من إمكانيات ومؤهالت فهي تكون قادرة على أن تصبح قاعدة أو

.التجمعين ين ولذا فالتطرق إليها بالدراسة لن يكون بمنىء عن هذ ظهيرا لهذين التجمعين، ،براز مدى قدرة مدينة جيجل من اإلستفادة من إمكانيات هذه المدينةإالهدف من دراستها هو ف

عتبارها رأسا إوهذا ب،األخيرة جعلها محط أنظار المهتمين بالمجال عرفت نموا خالل الفترةالتي عه محاور تاسوست وقاوس وتكون أضال ،ثالثا لمثلث تتمثل رؤوسه في كل من مدينة جيجل

43والتي تعد محاور مهيكلة كونها تضم كال من الطريق الوطني رقم ،الطرق التي تربط بينهامدى قدرة مدينة قاوس في لعب الدور المنتظر منها يجب اإلجابة عن هذه ولمعرفة ،77و

: األسئلة ü ؟ بادلةما مدى مساهمة التعاون بين المراكز العمرانية في تنميية المشتركة والمت ü ماهي أسس وكيفية ضمان نجاعة هذه العملية ؟ ü مل ؟مامدى مساهمة أدوات التعمير في توثيق العالقات وتوضيح أسس التعا ü ماهي التوصيات أو النتائج التي تضمن نجاح المخطط؟

ج رجا بو

اد و

لمنطقة جيجل ،المخططات التوجيهية للتهيئة والتعمير لبلديات جيجل ،األمير عبد القادر وقاوس 25000/1الخريطة الطبوغرافية :المصدر

طريق وطني

سكة حدیدیة

طريق والئي

طريق بلدي مسالك

واد

المحيط العمراني لمدينة جيجل

قاوسالمحيط العمراني لمدينة

لتجمع تاسوستالمحيط العمراني

15خريطة رقم

مدينة قاوس تاسوستوتجمع ينة بالنسبة لمدينة جيجلموقع المد

43ط و القديم

سطيفبإتجاه

شة منواد

باتجاه بجاية

و ط

77

150ط والئي

االمير عبد القادر

جناد و

جن

بإتجاه قسنطينة

135ط والئي

ب ط

11

بني احمد

الشماشمة

حراثن

كلم 5 بو خرطوم

بوحمدون

تاميلة

43ط و

كلم 1.5 0

واقع ع وـة قاوس موقـمدین :أوال I :إمكانيات الموقع والموضع

فهي عبارة عن مدينة ،تجمعا ذو أصول إستعمارية) (Duqueseneيعتبر مدينة قاوس أو تطرفا بالنسبة لباقي تراب البلدية ،إذ تقع ضمن حوض جيجل بين إستعمارية قديمة تحتل موقعا م

من 77الطريق الوطني رقم قطعها وادي منشة وبورجاج ،تمر بها شبكة هامة من الطرق يالشمال إلى الجنوب وهو الطريق الرابط بين جيجل وسطيف باإلضافة إلى الطرق الوالئية رقم

بني أحمد الرابط بين قاوس، 150ر والطريق رقم مير عبد القادي يربطها بتجمع األذال 135 التي كما، وجيجل ضف إلى ذلك مجموعة الطرق البلدية والدروب التي تغطي تراب البلدية

تعرف تغطية كبيرة بالنسبة لشبكة المواصالت تتميز كذلك بشبكة هيدروغرافية هامة فيمر بها .كال من واد كسير ،واد تكيالت ،واد منشة واد بورجاج

يغلب على منطقة قاوس الطابع الفالحي المميز لمعظم المدن الساحلية بالوالية فتمثل األراضي تعاني من التناقص التدريجي لها هذه األخيرة أصبحت وقد مساحة البلدية ، 3/2الفالحية حوالي

.بسبب الزحف التدريجي والمستمر لإلسمنت إليها نتيجة الضغط السكاني س تجمعين ثانويين مهمين بالنسبة لمجال البلدية أهمها تجمع بني أحمد الذي يحيط بمدينة قاو

يعتبر رابطا مهما بين مدينتي قاوس وجيجل ،والذي تربطه عالقة وطيدة مع مدينة جيجل مايجعله يحبد التعامل مع هذه األخيرة على حساب مدينة قاوس ،وبالدرجة الثانية تجمع شادية

. الذي يملك موقعا هاما للتوسع يتمثل بمنطقة سيدي منصورو ،الواقع جنوب المدينةتقع مدينة قاوس بحوض جيجل والذي يحتوي على السهول الفيضية التي تنحصر بين واد منشة

)1( % 12.5و %3ف ينحصر مابين يلذلك تتميز بإنحدار متوسط إلى ضع ،وواد بورجاج % 25يصل إلى كلما إتجهنا جنوبا حتىيزداد هذا اإلنحدار ،متدرجا من الشمال إلى الجنوب

كون المنطقة الجنوبية الشرقية للبلدية تدخل ضمن جبال حوض كسير الذي يعتبر الحد النهائي .الشرقي لكتلة القروش

.1995المخطط الوالئي للتهيئة لوالية جيجل ) : 1(

سد العقرم

مدينـة قـاوس موقع المدينة بالنسبة للبلديـة

قاوس

شادية

بني أحمد

سيدي منصور

واد بورجاج

135ط والئي 150 ئي ط وال

شماشمة 77ط و

جبرة واد منشة

بن صابر

مرشیشة

القندولة بیكاتنة

جبالت 1ط ب

5ط ب

4ط ب

واد كسير

واد تكيالت

جیــجل

بلدية العوانة

بلدية تاكسنة

بلدية األمير عبد القادر

16خريطة رقم

أراضي تعرية غابات أحراش أشجار

البلديةحدود طريق وطني

طريق بلدي طربق والئي

مسلك واد

نسيج عمراني موقع توسع

أراضي فالحية جيدة أراضي فالحية متوسطة أراضي فالحية ضعيفة

، مخطط الموقع 25000/1الخريطة الطبوغرافية :المصدر )1993المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية قاوس (

كلم 0.5 0

102

II :ينة قاوس النمو السكاني لمد:

ستعمارية في فترة اإلحتالل الفرنسي بعد مدينة جيجل لتليها إتعتبر مدينة قاوس ثاني أهم مدينة وحسب ،فلقد توطن بها المعمرون لتوفر اإلمكانيات بها وتعددها مدينة األمير عبد القادر،

حوالي 1954سنة إحصائيات مديرية التخطيط و التهيئة العمرانية يكون عدد السكان بهده المدينة 1988يقدر بحوالي 1966نسمة ليصبح عند أول تعداد وطني للسكان والسكن سنة 1401سنويا وهو معدل منخفض % 2.95بـأي أن سكان المدينة يزدادون بمعدل سنوي يقدر ،نسمة

دينة ه المذبالنسبة للمعدل الوطني ، وتبقى ميزة اإلنخفاض بالنسبة للمعدل السنوي للنمو مميزة له، فبالرغم من )1(نسمة 2571سنويا بحجم سكاني يقدر % 2.60حيث سجل 1977حتى سنة

أن هذه الفترة هي فترة القفزة النوعية بالنسبة للنمو الديموغرافي في الجزائر إال أن معظم مدن ا حيث عرف معدل النمو إرتفاع ،والية جيجل لم تشملها هده اإلستفاقة إال في الفترة التي تلت

عدد السكان خالل عشرة سنوات ليصبح بموجبه تضاعف ذإ ،% 9.80كبيرا وصل إلى غاية ي كان نتيجة بالدرجة األولى إلى الزيادة الطبيعية وإلى الهجرة ذا اإلرتفاع الذه ،نسمة )2(5067

ه المدينة قبلة النازحين من ذأصبحت ه بعد أن % 3السكانية حيث قدر صافي الهجرة بـ متالكها اإلمكانيات المساعدة على تثبت السكان ، أراضي مالئمة للتعمير ، لداخلية إلالمناطق ا

.أراضي فالحية وتجهيزات جديدة مرتبطة باألنشطة الفالحية السائدة بالمدينة حيث أصبح يقدر 1998و1987رغم أن معدل النمو السكاني قد انخفض نوعا ما خالل الفترة

ستقرارا خالل اإلحصائين إي عرف ذا عن المعدل الوطني الإال أنه يبقى مرتفع %7.62بـه الفترة مازالت مدينة قاوس تعد قبلة للنازحين ذويمكن القول أنه خالل ه، %3.37األخيرين بـ

وال زالت تعرف تزايدا سكانيا و بالتالي عمرانيا مهما خاصة على حساب األراضي الفالحية .صا تدريجيا المحيطة بها التي تعرف بالمقابل تناق

13270يكون قد وصل إلى 2005و حسب التقديرات فإن عدد سكان مدينة قاوس خالل سنة .%2.3نسمة ما يعني معدال سنويا يقدر بـ

.1977الديوان الوطني للإلحصاء ،اإلحصاء العام للسكن والسكان لسنة ):1( .1987سنة الديوان الوطني للإلحصاء ،اإلحصاء العام للسكن والسكان ل): 2(

بالموازاة مع مدينة قاوس تكون التجمعات السكانية المحيطة بها قد عرفت خالل الفترة األخيرة خالل الفترة % 0.63-نموا سكانيا ملحوظا ، فبعد أن كانت تعرف معدل سنوي سلبي يقدر بـ

ألولى تعتمد كونها تجمعات ريفية بالدرجة ا و التي ميزتها للسكان بعد فترة طرد 1977-1987سكان (من سكان البلدية %46أصبحت وخالل أخر إحصاء سكاني تضم ،على قطاع الزراعة

%20.86أما المنطقة المبعثرة فتمثل %25.13التجمعات الثانوية تمثل %53.99مدينة قاوس .وهذا مايفسر إنخفاض المعدل السنوي للنمو السكاني لمدينة قاوس خالل الفترة األخيرة )

III : التطور العمراني: صحب النمو السكاني الذي عرفته مدينة قاوس خالل مختلف مراحل نموها نموا مجاليا معبرا

التوسيع والتكثيف ،وألن مدينة قاوس كانت ،عنه بالتطور العمراني الذي تميز بعمليات التجديدة تميزت بالتنظيم من خالل ستعماريإقبلة للمعمرين خالل الفترة اإلستعمارية فقد تكونت بها نواة

لتي تعتمدعلى تقسيم المدينة إلى حصص سكنية تفصل بينها وبشكل ا ،تطبيق الخطة الشطرنجيةوكباقي المدن اإلستعمارية فقد خلل هذه الحصص السكنية بعض التجهيزات،تمتواز طرق ثالثية لي

المناطق الريفية مسكنا كانت هذه النواة مقرا للمعمرين لتكون األحياء القديمة والمكتضة وولم تعرف هذه النواة وإلى غاية اليوم تغيرات ينشطون في الفالحة لصالح المعمر، نلألهالي الذينحصر التدخل عليها في عملية التجديد والترميم لتظل بذلك إالشكل العمراني بل صكبيرة فيما يخ

.شاهدة على حقبة زمية مضت بسيطا في مجالها العمراني تركز هذا النمو خاصة حول بخروج المعمر عرفت المدينة نموا

نشاء مجموعة من المساكن الفردية باألحياء المجاورة لها بشكل إالنواة اإلستعمارية عن طريق .لتصبح اليوم أحياء فوضوية يجب التكفل بها من خالل إعادة هيكلتها، مبعثر وغير منظم

من األراضي الفالحية ذات مردودية فلقد كان وألن مدينة قاوس محاطة بحزام أخضر متكون وهذا من خالل تخصيص منطقة ،الفالحي على حساب الجانب العمراني بهتمام السلطات بالجانإ

وتوطين مجموعة من التجهيزات المرتبطة بالزراعة وكان هذا في للنشاطات شمال المدينة، :تجهيزات التالية تضم منطقة النشاطات ال، 1977-1966الفترة الممتدة مابين

)ORDF (الديوان الجهوي للتنمية الغابية - )ETP(مؤسسة األشغال العمومية - ) ONAMA(الديوان الوطني للتزويد بالمواد الزراعية - )ORAVI(الديوان الجهوي للتزويد باللحوم - )ECTUV(ة مؤسسة النقل رحضي - ) OAIC(الديوان الجزائري للحبوب - COPAWIتعاونية - COPSELتعاونية - )SOTROUJ(شركة أشغال الطرق -

. ستمرار نمو التجمع بهذا اإلتجاهإهذه النشاطات وبسبب موقعها تشكل اليوم عائقا أمام نتهجت المدينة سياسة النمو األفقي إوبالموازاة مع النمو السكاني 1987 -1977خالل الفترة

المناطق ت بهذه المشاريع تجسد، ا السكن الفردي بإطالق مجموعة مشاريع سكنية غلب عليه 135والطريق الوالئي 77القريبة من المركز العمراني منحصرة بين الطريق الوطني رقم

: )1(مجموعة التحصيصاتمتمثلة في .هكتار20.33تحصيص كعولة جنوب المدينة اإلستعمارية بمساحة .هكتار15.11ق اإلستعمارية بمساحة شر Iتحصيص بن عياش .هكتار2.63بمساحة Iشرق بن عياش II تحصيص بن عياش .هكتار15.8بمساحة IIIتحصيص بن عياش .هكتارات 10نحصيص قاوس شرق ومساحته .هكتار 4.8تحصيص قاوس الشمالي ومساحته

والتي كانت ،1987و1977معظمها في الفترة الممتدة مابين تالتي أنشأهذه التحصيصات هذه تحتوي فالمتصاص النمو السكاني فلم تكن تتخللها الكثير من التجهيزات موجهة أساسا إل

اة بتحصيص قاوس شرق ،مدرس أساسية ـعلى سوق مغط سوى المناطق . 1993المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية قاوس ) 1(

حدود المحیط العمراني

طریق وطني

طریق والئي

طریق بلدي

1962

1977 1987 كلم 0.3 0 1998

،1993المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية قاوس : المصدر ،معاينة ميدانية1998المخطط التوجيهي للتهيئة مابين البلديات

17رقم خریطة

مدينة قاوس التوسع العمراني

ثانوية ، Iمقبرة مسيحية ومدرسة أساسية بتحصيص بن عياش ، IVبتحصيص بن عياش .ومركز للتكوين المهني بتحصيص قاوس الشمالي

تصر النمو إق) 1998 -1987الفترة ( لهذا فخالل السنوات التي عقبت إنشاء هذه التحصيصاتالعمراني للمدينة بإشغال وتكثيف هذه التحصيصات، وهذا ما جعل المجال العمراني يبدو ولفترة زمنية راكدا اليعرف زيادة في المحيط العمراني، تعرف هذه المناطق السكنية سوء تنظيم يبدو

اة واضحا من خالل شبكة الطرق بها والتغطية بالشبكة التقنية على عكس ما يميز النووهذا ناتج عن غياب الرقابة الدائمة على المجال، والتي تسمح بظهور سكنات . اإلستعمارية

فوضوية ال تنطبق وتراخيص البناء الممنوحة وتشكيل أنسجة عمرانية يجب إعادة هكلتها .وتنظيمها

ألن السكن الفردي هو الصفة الطاغية على النسيج الحضري بالمدينة فقد اقتصر وجود السكنالجماعي في السكنات اإلجتماعية الواقعة شمال غرب النواة اإلستعمارية وكذا بموقعين أخريين

. مسكن لفائدة الديوان الوطني التسيير والترقية العقارية 100بـIII و Iفي كل من بن عياش

:وعليه يمكن تقسيم المجال الحضري لمدينة قاوس إلى ثالثة أقسام هي رية النواة اإلستعما - منطقة التوسع - منطقة النشاطات -

نحصر النمو العمراني حول النواة اإلستعمارية المهيكلة له وبشكل طولي منحصر مابين وقد إكون مدينة قاوس محاطة باألراضي الفالحية التي 135و 77الطريقين الوطني والوالئي رقم .مختلف مراحل نموها لطالما زحفت على حسابها خال

أهمية موقع وواقع مدينة قاوس بالنسبة لمدينة جيجل: 11الجدول رقم

:الموقع العناصر المميزة

الخالصة مدينة قاوس تجمع تاسوست مدينة جيجل

تقع بالشريط الساحلي شمال الوالية -وخط السكة 43الطريق الوطني رقم -

الحديدية تدرج في اإلنحداربإتجاه الجنوب -

الغربي

كلم 7يقع شرق مدينة جيجل على بعد -القديم والحديث 43الطريق الوطني رقم -

.وخط السكة الحديدية إنحدار ضعيف وأراضي ذات مردودية -

. زراعية متوسطة إلى قوية

يقع جنوب مدينة جيجل على بعد - .كلم 8 . 77الطريق الوطني رقم - .حية إحاطة تامة باألراضي الفال -

v الحد من مخاطر العالقة الجديدة جيجل تاسوست وتكوين مثلث حفظ التوازن

:النمو السكاني استفاقة متأخرة لكن

بوتيرةسريعة

إنطالقة فعالة بعد التقسيم اإلداري سنة -1974

1987-1977نمو سريع خالل الفترة - هجرة سكانية إيجابية -

ة تحول سكاني بعدما كانت الهجرة سلبي - والذي وافق ميالد التجمع الثانوي 1987سنة نمو سكاني مستمر -

إستفاقة متأخرة مقارنة مع مدينة -جيجل ،وبعد الهجرة السلبية كان

-1977النمو السكاني المميز سنة 1998- 1987و1987

v مقر (نمو سكاني يتناسب والمرتبة اإلدارية للتجمع السكانيمع نمو التجمعات الثانوية الواقعة ) يوالية ،مقر بلدية ،تجمع ثانو

ضمن هذا المثلث

:النمو العمراني توسع في إتجاه واحد

نموسريع للمحيط العمراني -تطبيق تام للسياسة السكنية بكل أنواعها -ظهور تجمعات ثانوية جديدة تنمو -

وتتوسع توسع نحو الجنوب والجنوب الغربي -

توسع فوضوي على حساب األراضي - العمومية

نمو سريع وعشوائي للمحيط العمراني - طابع التريف - توسع بإتجاه شمالي وجنوبي غربي -

نمو عمراني حول المركز - اإلستعماري

سيادة السكن الفردي -اإلهتمام بعملية التكثيف وإعادة -

.الهيكلة توسع نحو الشمال منحصر بين -

الطريقين الوطني والوالئي

v عمراني سريع ويكون من المركز بإتجاه المركز الثاني توسع بالموازاة مع أضالع المثلث

نمو حضري سريع ،تشبع v ائجــلنتاالمحيط العمراني ،نقص اإلحتياطات

.العقارية وقلة إمكانيات التوسع العمراني

v نسيج عمراني فوضوي ،وبنيية .حضرية هشة

v نمو حضري سريع وزحفب تدريجي ومستمر علىحسا

األراضي الفالحية

v مشكل النمو الحضري والتوسع العمراني للمراكز العمرانية في ظل نمو سكاني سريع

تاسوست جيجل 43ط و

قاوس 77ط و

جيجل تاسوست

قاوس

تاسوست

قاوس

جيجل

إمكانيات و مؤهالت: مدينة قاوس : ثانيا

تملك مدينة قاوس ومنطقتها إمكانيات هامة ومتنوعة ما يجعلها قادرة على أن تلعب دورا هاما إمكانيات تضمذا ما تم اإلهتمام بشكل جيد بهذه المؤهالت ، في مجال تنمية اإلقليم الجيجلي إ

طبيعية هامة و مؤهالت تعمير مستقبلية من خالل قدرة التجمعات المحيطة بها أن تكون منطقة :تفريغ لها ، وتتمثل هذه اإلمكانيات في

I : اإلمكانيات الطبيعية: :إمكانيات مائية هائلة و متنوعة :1

بتغطية هيدروغرافية كبيرة حيث تعبر بها العديد من األودية و الروافد تتميز مدينة قاوس 72.31واد منشة ، واد بورجاح ،واد تكيالت وواد كسير، وتستقبل البلدية سنويا حوالي : أهمها

ستغالله من إهب معظمها إلى البحر والجزء اآلخر يتم ذوهي كمية هامة ت ،سنة/3مليون م) 1(مير أصبح يميز المجال البلدي بسبب توزيع خدماته على كل من بلديات األ يذخالل سد العقرم ال

ي يستفيد من المياه السطحية اآلتية من الجبال الجنوبية ذا السد الذعبدالقادر ،جيجل وتاكسنة ،هالتابعة لبلدية تاكسنة المتوجهة إلى واد بورجاج ،كما يضم المجال البلدي لقاوس باإلضافة إلى سد

.)2( 3م205000سدود ترابية موجهة للري بسعة إجمالية تقدر بـ 03العقرم

ية الكبيرة مايجعل نصيبا ذبالرغم من طبيعة التكوينات الترابية للمنطقة التي ال تتميز بالنفاكبيرا منها يتجه إلى البحر ،فإن بلدية قاوس تملك طبقة مائية جوفية هامة وهي الطبقة المائية

ثا /ل 35ستغالل متوسط يقدر إمن ترسبات الزمن الرابع، تتميز بصيب لواد منشة المكونة ثا في الفترة الماطرة وهي تمثل الجزء األكبر من /ل% 90ثا في الفترة الجافة و /ل 40إلى

.المصادر المائية بالبلدية :سيطرة األراضي الفالحية للمجال البلدي :2

نتعاشا واهتماما كبيرا إلنشاط الفالحي بالبلدية يعرف بسبب توفر المصادر المائية بالمنطقة فإن ا من المساحة اإلجمالية للبلدية % 49راضي الفالحية ما يعادل تمثل األ ذ،إ

.1995لدية قاوس بالمخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير ل) : 2(،)1(

مستوى أقدام تقع عموما على ،هكتار )1(2979.7حيث تقدر المساحة الزراعية النافعة بحوالي :ه األراضي حسب مردوديتها إلى ذالجبال والسهول الفيضية ،وتنقسم ه

وتتمثل في السهول على مستوى واد منشة وواد بورجاج : ات مردودية مرتفعةذأراضي - .لك األراضي بالمنطقة الشرقية وتجمع بني أحمد وهي األراضي المحيطة بمدينة قاوسذوك

نحدار إات ذوتمثل مساحة مهمة متكونة من أراضي :ات مردودية متوسطة ذأراضي - .متوسط إلى مرتفع تتميز بتكوينات طينية مارنية

وهي الواقعة بالمنطقة الغربية للبلدية وعلى مستوى :ات مردودية ضعيفة ذأراضي - .ات اإلنحدار القوي والتي تعاني من التعرية الشديدة ذاألراضي

ات العالقة بالنشاط ذة قاوس بمجموعة من التجهيزات ا ويستفيد القطاع الفالحي ببلديذه )كرها سابقا ذجاء (الزراعي متمثلة في منطقة النشاطات الموجودة على مستوى مدينة قاوس

:غطاء غابي ھام :3

حتل يلك الموجود ببلدية جيجل فذستمرارا لإيمتل الغطاء الغابي على مستوى بلدية قاوس هكتار ما يوازي 2166شغل مساحة تقدربـي إذجاورة لبلدية قاوس المنطقة الغربية الشمالية الم

لكنه يتكون أساسا من أشجار الفلين ،ا الغطاء بالكثافة والتنوعذمن مساحة البلدية ويتميز ه 33% .المميزة للمنطقة

II :رق ـة الطـشبك: :تغطية جيدة بشبكة المواصالت

ه الشبكة ذغطية جيدة فيما يخص شبكة الطرق فهتعرف مدينة قاوس خصوصا والبلدية عموما تبالمنطقةجيجل عبارة عن إرث استعماري فقد سهر المعمر على ربط المدن اإلستعمارية الثالثة

)Igilgili( قاوس)Duquesene( واألميرعبدالقادر)Strasbourg( :ه الطرق ذوأهم ه

.2005مديرية الفالحة لوالية جيجل : )1(

،الرابط بين مدينة جيجل والمناطق الداخلية إلى غاية سطيف: 77ي رقم الطريق الوطن /1لمدينة قاوس حيث ينضم من حوله مجموعة من الطرق و هيكال للمجالمي يعتبر محورا ذوال

.واإلستخدامات ا ذالرابط بين مدينة قاوس ومدينة األمير عبدالقادر ويعتبر ه: 135الطريق الوالئي رقم/ 2

األكثر ترددا بالنسبة لسكان مدينة األمير عبدالقادر للوصول إلى مدينة جيجل ، األخير الطريقينحصر بينه وبين ذا الطريق يعد أيضا من المحاور الهيكلية للمجال بالمدينة إذا فإن هذوله

.ا المجال ذحيث تنمو بشكل طولي من خالل ه، مدينة قاوس 77الطريق الوطني الرابط بين قاوس وتجمع بني أحمد وصوال إلى مدينة جيجل : 150الطريق الوالئي رقم/ 3رتباط تجمع بني أحمد التابع إداريا لقاوس بمدينة جيجل بسبب قرب إي يزيد من ذا الطريق الذ،ه

.مدينة جيجل الممارس عليها ذالمسافة ونفو :وهي التي تربط المدينة بالتجمعات المجاورة : الطرق البلدية/ 4

.المؤدي إلى تجمع شادية 01الطريق البلدي رقم . المؤدي إلى جبرة 05الطريق البلدي رقم .المؤدي إلى جبالت 04الطريق البلدي رقم

باإلضافة إلى مجموع المسالك والدروب التي تضمن الربط بين مختلف التجمعات والمناطق .المبعثرة

III :اإلمكانيات الصناعية: : إمكانيات صناعية ضعيفة على مستوى البلدية

،هتماما من طرف المختصين بالمجالإلم يعرف النشاط الصناعي ببلدية قاوس خصوصا فكل النشاطات الموجودة فلطالما كانت إهتمامات البلدية فالحية وزراعية بالدرجة األولى،

ستحود إلك بسبب ذو،بدرجة اقل بقطاع البناء واألشغال العمومية مرتبطة بالقطاع الفالحي ونعدام اإلمكانيات الصناعية على إا فذلكن بالمقابل من ه ، ا النشاطذالمنطقة الشمالية للوالية على ه

ه األخيرة من مناطق النشاط ذلك بسبب قرب هذه المدينة ذمستوى البلدية لن يقلل من مؤهالت همنطقة الطاهير ،فمدينة قاوس تبقى قريبة من منطقة النشاطات الصناعية الصناعي على مستوى

وما يساعدها على اإلستفادة من ،ومنطقة النشاطات ، ميناء جن جن ،المطار ومحطة الكهرباء . بها ه األنشطة وبالشكل الجيد هو كفاءة شبكة المواصالتذنفود ه

IV : إمكانيات ومؤهالت التعمير: خدنا في أا ذالعمرانية ببلدية قاوس بأنها محاطة باألراضي الفالحية فإ تتميز التجمعات

للمناطق الغابية فلن % 33من المساحة اإلجمالية و% 49الحسبان سيطرة األراضي الفالحية بـتبقى من مساحة البلدية إال مساحة صغيرة ، وهذا ما يفسر زحف العمران التدريجي على حساب

. األراضي الفالحيةا ما تم اإلستفادة ذه المساحة إال أن بلدية قاوس تملك إمكانيات تعمير هائلة إذلرغم من صغر هبا .ه اإلمكانيات بطريقة تضمن حفظ التوازن بين اإلستخدامات الموجودة في المنطقة ذمن ه

ه اإلمكانيات في قدرة التجمعات الثانوية على خدمة المجال من خالل توسعها ذتتلخص هلك من أن تكون مركز تفريغ للمدينة األم ، وتتلخص مميزات التجمعات ذمة يمكنها ببطريقة منظ

:العمرانية فيمايلي v مدينة قاوس:

المزيد من إستعاب شهدت المدينة تطورات عدة في نسيجها العمراني لكنها ما زالت قادرة على ي وبالتالي اإلستفادة من عمليات التدخل بسبب الفراغات العمرانية التي يشهدها النسيج العمران

باإلضافة إلى إمكانية ، عمليات التكثيف وتوطين تجهيزات جديدة وخلق حصص سكنية جديدة ه النشاطات ذا من خالل تغيير موقع هذوه ،ستغالل المساحة المشغولة بالنشاطات بشمال التجمعإ

ا اإلتجاه ذع المدينة بهوتوطينها خارج المحيط العمراني بما أنها تشغل مساحة هامة وتعرقل توس .ي يعتبر محورا جيدا للتعميرذال

v تجمع بني أحمد: أي بين تجمع مقر 150وهو عبارة عن تجمع ثانوي يقع بالغرب من الطريق الوالئي رقم

ا التجمع باإلنحدار المتوسط وتوسعه ذالوالية وتجمع مقر البلدية مدينة قاوس ، يتميز موضع هعتباره قرية فالحية وليدة سياسة الثورة إب ،راضي الفالحية المحيطة بهمجاليا كان على حساب األ

.ي يتميز بالسكن الفردي ذا ما يفسر تنظيم النسيج العمراني الذوه ،الزراعية المطبقة بها v تجمع شادية:

ا التجمع بارتفاع نسبة اإلنحدار وتغيرها ذيقع التجمع الثانوي شادية جنوب مدينة قاوس ،يتميز ها ذعمليات التدخل بهلك ذمنطقة إلى أخرى كما يتميز بتبعثر سكناته وقدمها وسوء حالتها ولمن

موقع سيدي التجمع تتمثل في تكثيف المجال المبني ،إعادة هيكلته وأخيرا توسعه جنوبا نحو . منصور

v موقع سيدي منصور: الستقبال 77رقم أختير موقع سيدي منصور الواقع جنوب تجمع شادية وشرق الطريق الوطني

حتياجات سكان مدينة قاوس و التجمعات المجاورة من إلسد ) 1(مسكن 2000إلى 1500والي حلك فهو ذي يعرف نزوحا ريفيا كبيرا نحو مدينة قاوس ولذالسكن ولتنظيم مجال أقدام الجبال ال

. عبارة عن منطقة عبور ومنطقة تفريغ في آن واحدكلم مؤهل 11كلم وعن مدينة جيجل بـ17ميناء جن جن بـي يبعد عن ذموقع سيدي منصورال

ا الموقع ضمان إلحداث التوازن ذأيضا الستقبال نشاطات صناعية غير ملوثة و بالتالي يكون هستخدامات األراضي بالبلدية خاصة في الجهة الشرقية منها وضمان إلحداث توازن إفيما يخص

.وترابط في الجهة الجنوبية لإلقليم الجيجلي . 2006مديرية البناء والتعمير لوالية جيجل ) : 1(

<

كلم 0.30 0

:مدينـة قاوس إستخدامـات األرض

،معاینة میدانیة 1993المخطط التوجیھي للتھیئة والتعمیر لبلدیة قاوس: المصدر

4 3

1

2

5

6

4

4

4

4

4

5

5

6

7

8

9

10

10 10

10

حدود المحیط العمراني

طریق وطني

طریق والئي

طریق بلدي

النواة اإلستعماریة

نسیج قدیم للھدم

سكن فردي مبعثر

سكن فردي إلعادة الھیكلة

تحصیص

سكن جماعي

ة أراضي فالحی

7

9 8

6 5 4 3

2 1

10

مقرالبلدیة

مركز بریدي

الدرك الوطني

مدرسة ابتدائیة

مدرسة إكمالیة

ثانویة

مسجد

مركز التكوین المھني ملعب

منطقة النشاطات

18خریطة رقم

المدينة مركز

تحصيص قاوس الشمالي

تحصيص كعولة

منطقة النشاطات

I ياشبن ع II بن عیاش

III بن عياش

و ط

77

و ط

150

135ط و

: خالصة ه اإلمكانيات الهائلة والمتنوعة لم يساعدها على التنمية المتوازنة ذمتالك بلدية قاوس لهإإن ه اإلمكانيات إلى إشكالية الالتوازن المجالي والوظيفي ذلك فقد قادتها هذبل بالعكس من ،والفعالة

:عبر ترابها فهي اليوم تعاني من .)ضغط وال توازن (ستخدام األرض إعدم التوازن في §ه المراكز ذمن سكان البلدية يتجمعون به 2/3ضغط سكاني بالتجمعات العمرانية حيث أن §

.نتيجة النزوح الريفي ية عن طريق التوسع العمراني والنمو الفوضوي للسكنات الضغط على المنطقة السهل §

.على حساب األراضي الفالحية بالتخلي عن النشاط الفالحي الضغط على المنطقة الشرقية أين توجد التجمعات العمرانية وإهمال المنطقة الغربية التي §

.يطغى عليها الطابع الفالحي و الغابي فوضوية تعاني من الضغط على األراضي الموجهة ا أدى إلى خلق أنسجة حضريةذوكل ه

ه اإلشكالية ذا ما يستوجب التمعن في هذللتعمير وعلى التجهيزات من مرافق وشبكات تقنية ،وها ذه توازن مجالي، قيقوإعادة النظر في محاور التهيئة عن طريق وضع مخطط يتضمن تح

على األراضي ،ات العمرانية ي يؤدي إلى تخفيض الضغط الممارس على التجمعذالتوازن ال .الفالحية وعلى التجهيزات

وإنما ،ه اإلشكالية ال تقتصر فقط على مدينة قاوس أو على المجال البلدي لمدينة قاوسذإن هتعاني منه معظم المدن الجزائرية التي تواجه تضخم المراكز العمرانية وإستحوادها على

.د سواء على حساب ما حولها من تجمعات اإلهتمام المطلق للسلطة وللسكان على حن كيف يمكن لمدينة قاوس اإلستفادة الجيدة من هذه اإلمكانيات وماهي مؤهالتها لتستطيع ذإ

خدمة مدينة جيجل وحل إشكالياتها فيما يخص النمو الحضري بها ، ولن تتضح هذه اإلمكانية إال تجمع تبين لنا سابقا أن بإمكان ، إذ ومدينة قاوستاسوست ، بتبيين العالقة بين مدينة جيجل

فإذا ما استطاعت مدينة قاوس أن تشارك في هذه ،تخفيف الضغط عن مدينة جيجل تاسوست العملية يكون قد نشأ لدينا إقليم جديد يضم ثالث مدن تعاني من إشكاليات مختلفة ولكنها تساعد في

.متجانسةحل إشكاال واحدا هو توسع المدينة مقر الوالية بطريقة

دور اإلمكـانيــات: 12الجدول رقم

الخالصة مدينة قاوس تجمع تاسوست مدينة جيجل

زاتــالممي

مقر الوالية تتجمع فيه جميع - .العناصر المهيكلة والحيوية

عالقة قوية بالمجال الوالئي ذات -إتجاه واحد نحو مدينة جيجل يفسرها

اليومي التردد(حجم التدفقات السكانية )األسبوعي والشهري

إتصالية كبيرة مع المدن المجاورة - .بسبب التغطية الجيدة لشبكة النقل

.إمكانيات تعمير محدودة -

.تجمع ثانوي حديث النشأة - .إمكانيات فالحية متوسطة إلى جيدة - . شبكة طرق موجودة لكن غير فعالة -

: القرب من البنى التحتية القاعدية -نشاطات ،المنطقة الصناعية منطقة ال

.الميناء والمطار

إنجاز القطب الجامعي الجديد وآلية - .تحول إستخدامات األرض

أفاق جديدة للتوسع مرتبطة بالجامعة - .وبمدينة جيجل

. تجمع مقر البلدية -شبكة مواصالت جيدة جعلته قادرا على -

اإلستفادة من مراكز النشاط الموجودة طات ،المنطقة منطقة النشا:بالقرب منه

.الصناعية ،الميناء والمطار

إمكانيات فالحية جيدة ومائيةهامة متمثلة - .في سد العقرم

وظائف حضرية محدودة مقارنة مع النمو - .الحضري

إمكانيات توسع وتعمير مستقبلي كبيرة -يجسدها خاصة موقع سيدي منصور جنوب

.المدينة

ضغط سكاني كبير على مكونات v ائجــالنتلمجال من سكن،عقار وتجهيزات ا

. وظهور مشكل التوسع العمراني

v ميالد مدينة جامعية تتعدد فيهاالوظائف وترتبط بهذا الصرح

. العلمي

v إمكانيات هائلة للتعمير حتى وإن كانتعلى حساب األراضي الفالحية ضعيفة إلى متوسطة المردودبة ، و ظهور مدينة جديدة

السكاني تعمل على إستقبال الفائض .ومتطلباته من تجهيزات مكملة

v مجال حضري يعرف توفر اإلمكانيات ويشهد اختاللالتوازن بين المراكز العمرانية لذلك فالهدف من الدراسة

هو تحقيق التوازن السكاني والوظيفي لهذا النسيج .الحضري

نحو المناطق الداخلية

77 ط و

جيجل

تاسوست

قاوس

ط و

جامعة تاسوست موقع سیدي منصور

:ة توسع المدينة مدى مساهمة التعاون بين البلديات في خدم:ثالثا تأكد لنا من خالل مقارنة اإلمكانيات التي تتوفر عليها المراكز العمرانية الثالثة التي سبق

تتوحد فيه المصالح وتحدد فيه ،دراستها أنها قادرة على تكوين مجال إقليم جديد تنعدم فيه الحدود .التوجهات لخدمة اإلقليم ككل وليس المركز فحسب

I :عاون بين البلديات ما معنى الت)intercommunalité ( ؟

لقد كانت الدول األوربية سباقة إلى هذه السياسة التي تعتمد على وضع مخطط للتنمية خطط موالتهيئة خاص بإقليم معين يضم مجموعة من البلديات المجاورة أو حتى المبعثرة ،هذا ال

.ن مجال بلدي متجانس ومتكامل الواجب مراعاتها لضمان تكوي فيه كل التوجهاتالذي تحدد )1(:التجربة الفرنسية

فلقد ساهمت هذه السياسة في حل ،تعد التجربة الفرنسية رائدة في مجال التعاون البلديحيث تضم الخريطة اإلدارية ،إشكال كثرة البلديات بالتراب الفرسي مقارنة بباقي الدول األروبية

رتباط السكان بمجالهم إتقليص هذا العدد الكبير بسب ونظرا لصعوبة ،بلدية 36700ما يقدر بـكان اإلهتداء إلى هذه السياسة التي تعمل على ضم مجموعة من البلديات ،البلدي وبتاريخ بلدتهم

نتعاش سياسة التهيئة المجالية ، وقد ساعدت هذه إفي مجال واحد بهدف تقوية التنمية اإلقتصادية ومراكز العمرانية الذي يتماشى والتحديات التي تواجه المجال السياسة فرنسا على وضع مخطط لل

.والمتعلقة بمشكل النمو الحضري للمراكز العمرانية وتفريغ المجاالت الرئيسية :وقد أخد هذا التعاون البلدي مجموعة من األشكال أهمها

:وتنقسم هذه النقابة إلى :) syndicats de communes(نقابة البلديات )1

وهي عبارة عن تجمع 1890قابة بموجب قانون سنة نأنشأت هذه ال: ت توجه واحدنقابة ذاعدد من البلديات المتجاورة أوغيرمتجاورة بهدف تسيير نشاط واحد يعود بالفائدة على مجموع

ضم المجال الفرنسي 1999وإلى غاية سنة ،البلديات ،هذه النقابة تكون ذات مساحة محدودة .منها نقابة ذات توجه واحد % 80نقابة بلديات 18504

(1)site d’Internet: www.vie –publique .fr

و التي ظهرت بموجب )syndicat a vocation multiple(: نقابة متعددة التخصصاتودة تضم مجموعة بلديات بهدف تسيير عدد من األنشطة المختلفة و الموج 1959قانون جانفي

.من مجموع نقابة البلديات% 12على تراب هذه البلديات يمثل هذا النوع من النقابات على عكس النقابتين السابقتين ال تقتصر هذه : )mixte syndicat(:نقابة مختلطة )2

النقابة على تعاون البلديات فقط بل تضم أيضا التجمعات والدوائر التي تجمعها مصالح مشتركة .نقابة 1454حة ،الصناعة والتجهيزات وقد بلغ عدد هذه النقابات حوالي ص السياخفيما ي

: communauté urbaineالحضرية لجماعةا )3

،هذا النوع من التعاون الذي يجمع عدد من البلديات 1966نشأت هذه التجمعات بموجب قانون :نسمة وتختص هذه المجمعات بـ500000والتي تضم حوالي

.جتماعية و الثقافية للمجال البلدي المشترك ية و اإلالتنمية اإلقتصاد - .تهيئة المجال - .البلدي المشترك توازن المجال السكني عبر التراب - .تسيير المصالح المشتركة ذات الفائدة المشتركة -

.حمایة وتثمین البیئة - .تنظيم سياسة المدينة عبر التراب البلدي المشترك -

.مجمع حضري 14عات بـيقدر عدد هذه المجم )les communautés des commune (:مجمع البلديات )4

تهدف هذه األخيرة إلى تنظيم المجال المعني بهذا التعاون عن طريق تضامن الجهات المعنية و هذا النوع موجه خاصة إلى البلديات الريفية وبدرجة أقل البلديات ،تعاونها حول مشروع مشترك

جمعات تمارس المهام المفروض أن تؤديها البلديات الداخلة ضمن هذا النظام مالوهذه الحضرية، .2001مجمع بلدي سنة 1717تهيئة المجال و التنمية اإلقتصادية ،وقد تم إحصاء :في مجال

)les communautés d'agglomération( :مجمع التجمعات )5معات المدن تجمع هذه بدال من مج 1999جويلية 12ظهرت هذه المجمعات بموجب قانون

نسمة شرط أن تقع حول بلدية أو عدة 50000األخيرة بين البلديات الحضرية التي تضم أكثر من نسمة حيث تعمل على تنمية اإلقتصاد المحلي وتهيئة 15000بلديات ذات حجم سكاني يقدر بـ

.المجال البلدي المشترك

:نقابة المدن الجديدة )6، 1970إستجابة الحتياجات المدن الجديدة التي أنشأت سنة 1983ظهرت هذه النقابة سنة

وهي التي تضم مجموع البلديات المكونة للمدينة الجديدة ،تملك هذه النقابات مؤهالت في مجال التعمير متمثلة في المشاريع الحضرية المطبقة وحجم اإلستثمار الموجه لهذه المدن لذلك فهي

على تحويل هذه األخيرة إلى مجمع 1999بكات ،وقد عمل قانون ذات إهتمام بالسكن ،النقل والش .نقابات فقط ) 8( 2001التجمعات ولذلك أصبحت فرنسا تضم سنة

هتمام السلطات بهذا الجانب من خالل إوالمالحظ من التجربة الفرنسية في مجال التعاون البلدي

التي تحدد صالحيات ) 1890سنة أول ظهور لهذا اإلشكال كان(إقرار هذا الكم من التشريعات ستبداله بآخر ذا إحتى أنه في كل مرة يثبت فشل هذه األنواع يتم ،كل نوع من أنواع هذا التعاون

.مفعولية على المجال ويرجع سبب نجاح هذه السياسة بفرنسا بسبب صغر حجم مساحة بلدياتها وتخصص كل واحدة

حيث تكون األهداف ،تنظم حوله كل النشاطات منها في مجال يمثل لها المحور الحيوي الذيف توحيد المصالح دمسطرة مسبقا لخدمة مجال واحد ،ولذا فإن إنشاء هذه التعاونيات يكون به

وتنويع األنشطة في مجال واحد مشترك تتكامل فيه األنشطة وبوجود الصرامة واإلرادة السياسية .ن البلديات الفرنسية هذه السياسة نجاعتها في العديد م ثـتالراشدة أثب

:التعاون البلدي في التشريع الجزائري

هذا النوع من التعاون بين البلديات، عن إلى 1990لقد أشار قانون التهيئة والتعمير لسنة طريق إتحاد مجموع البلديات المتاخمة لبعضها ضمن مجال بلدي واحد وإعداد مخطط تهيئة يهتم

هذا المخطط الذي تحدد توجهاته السلطات المحلية لكل بلدية وفق بإشكالية هذا المجال ككل، إحتياجات كل منها وتشرف عليه الوالية لمايناسب خدمة المجال البلدي المشترك ويتوافق مع

. توجهات المجال الوالئي ككل من خالل تقسيم 1998قامت والية جيجل بهده التجربة في مجال تهيئة المجال الوالئي سنة

يه للتهيئة و التعمير والتي تضم عدة بلديات بدال من هجال إلى مجاالت تنظمها مخططات توجالم :بلدية واحدة فقد تم إنجاز

.جيجل ،قاوس ،األمير والطاهير : المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير للبلديات -دي معروف، سطارة الميلية ،العنصر ،سي: المخطط التوجيهي للتهييئة والتعمير للبلديات -

.و بوراوي بلهادف

جاءت هذه التجربة بعد أن أصبحت معظم المخططات التوجيهية التهيئة و للتعمير غير صالحة من حيث توجهاتها التي سبقتها األحداث بسبب تغير األوضاع عما كانت عليه عندما أعدت

خططات ال غير ، إذ هي ولذلك فإن هذه المخططات لم تكن سوى مراجعة لهذه الم ،الدراساتإبراز إمكانيات كل بلدية و تم من خاللها عبارة عن دراسات منفردة لكل بلدية على حدى

.البلدية ال غير التها المستقبلية التي تخدم مصالحمؤه

II :كيف يمكن تجسيد هذا التعاون ؟ تخلق له و حيط بهيملك كل مركز من المراكز العمرانية إمكانيات تميزه وتربطه بالمجال الم

مجموعة من التعامالت مع المراكز المجاورة هذه التعامالت التي تقوم على أساس الفائدة المتبادلة :

والية ،القطب التنموي األول ،مركز إتخاد القرار وممارسة لل اعتبارها مركزإفمدينة جيجل بلقاعدية والمهيكلة للمجال الوالئي السلطة تتقاسم مع كل من مدينة الطاهير والميلية أهم الهياكل ا

ما جعلها باإلضافة للنمو الحضري الذي عرفته محليا ،....)كل صحية،إقتصادية ،إجتماعية اهي( .حيث تعرف ترددا يوميا لمختلف الفئات العمرية والنوعية لسكان الوالية ، مركزا جاذبا للسكان

ي فتحت له آفاقا واسعة وأبوبا كانت كما أن تجمع تاسوست وبعد إنجاز جامعة تاسوست به والتقطبا ثانيا مهيكال للمجال فقد أوجدت له الجامعة عالقات جديدة وعملت على تغيير يعد ،مغلقة

طبيعة التجمع وتحويله إلى تجمع حضري له جاذبيته التي يمارسها على السكان مستقبال، الميناء والمطار تساعده على وباإلضافة إلى الجامعة فقرب هذا التجمع من منطقة الصناعة ،

والتي برهنت من ،تقوية عالقاته مع محيطه لتصبح بذلك مدينة قاوس قطبا ثالثا مميزا للمجال،سد العقرم ،منطقة 77الطريق الوطني رقم :من مؤهالت وإمكانيات مختلفة كهخالل ما تمل

الثالثية بين المراكز في العالقة مهم أن بإمكانها لعب دور ،التوسع العمراني سيدي منصور تعود بالفائدة المتبادلة على كل من جيجل ،تاسوست وقاوس وعلى المحيط الذي يجاورها ، الثالثة

وتجدر اإلشارة إلى أن كل من هذه المراكز العمرانية تعاني من مشكل النمو الحضري ومنه كان وبالتالي فتجسيد هذا التوسع العمراني بسبب الجاذبية التي تمارسها هذه المراكز على الس

:التعاون يكون بهدف حل هذه اإلشكالية عن طريق :صات كل مركز عمراني اتعيين إختص •

v اإلهتمام بالجانب السياحي للمدينة : فإذا كانت مدينة جيجل قد وصلت إلى التشبع يمكنها اليوم اإلكتفاء بما تقدمه كل من هضبة

نتهاج سياسة إستقبلي على مدى متوسط وقريب وحتياط مإمزغيطان وموقع مزرعة عدوان كو التوجه نحو التهيئة السياحية لتصبح بذلك المدينة ،إعادة هيكلة األنسجة الحضرية الموجودة

وذلك بتفريغ فائض ،مركزا للراحة وتتخلى عن اإلهتمام بكيفيات حل مشكل التضخم السكاني :من خالل ألطراف الجديدةاالسكان خارج محيطها العمراني نحو

v بتجمع تاسوست سبق وأن حدثكما : البحث عن مناطق توطين التجهيزات الجديدةالصحية (وذلك للقضاء على مشكل التزاحم على الخدمات بتجمع تاسوست، جامعة ال عند إنجاز على مستوى مدينة جيجل لتبقى القائمة تضم توطين عدة مشاريع ) اإلقتصادية و ،المدرسية

لثانوية بتاسوست الذي يقضي نهائيا على تنقل الطلبة اليومي نحو مدينة جيجل أهمها مشروع اليصبح بذلك تجمع تاسوست عبارة عن مدينة جامعية وقطبا جامعيا ثانيا تنظم من ،والطاهير

حوله مجموعة من التجهيزات المرتبطة والمساعدة على تثبيت السكان وتخفيف الضغط على مدينة جيجل

v و المتوفرة على مستوى هذه طق جديدة لتفريغ الفائض السكانيالبحث عن منا

".سيدي منصور" المراكز خاصة بمدينة قاوس ومشروع التجمع الجديد

) الميناء ،المطار ،المنطقة الصناعية ( اإلستفادة من اإلمكانیات اإلقتصادیة القریبة •

.بخلق مناطق عبور نحو مدينة جيجل ونحو المدن الداخلية :وية شبكة المواصالت تق •

يميز المجال الذي يضم مدينة جيجل ،قاوس وتاسوست شبكة طرق هامة تعمل على ربط إذ تعرف هيرالكية في أنواعها من الطريق الوطني إلى المسالك عض،بهذه المراكز ببعضها ال

ليتها تبقى وإذا كانت هذه الشبكة تتميز بتخطيط جيد فإن فعا التي تربط بين المناطق المبعثرة ،ضعيفة بسبب سوء حالتها فكل الطرق الموجودة بالمجال تعتبر إرثا إستعماريا لم يعرف أي

.تغيير أو تجديد :خلق أنشطة جديدة •

:من خالل برمجة مشاريع بكل من مدينة قاوس وتاسوست لتحقيق التكامل من هذه المراكز األخرى لتصبح جامعة عن فلكل من جامعة تاسوست وجامعة جيجل إختصاصاتها بمنئ -

.تاسوست مكملة لجامعة جيجل والعكس صحيح ربية بالمياه الصالحة للشرب قسد العقرم بمنطقة قاوس والذي يسمح بتزويد المراكز ال -حيث أنه باإلضافة إلى سد كسير فهذا األخير مسؤول عن تزويد كل من قاوس جيجل ،األمير ،

فخلق هذه األنشطة يؤدي إلى تكوين عالقات تبادل وتكامل ولذلك . عبدالقادر وتاكسنة بالمياهواحد وهو نحو المركز اه تجإتجاهين بدال من إلتصبح هذه العالقة ذات ،بين المراكز الثالثة

.الحضري األم اإلهتمام بالتجمعات الثانوية •

الواقعة تحت نفوذ مركزين متجاورين ،حراثن ،بني أحمد بوشعلة بوخرطومهذه التجمعات .وذلك باإلستفادة منها في حفظ التوازن بين المراكز العمرانية داخل المجال البلدي ،وشادية

III :فما هي نتائج هذا التعاون ؟ ü فك الخناق على مدينة جيجل وتخفيف الضغط عليها بخلق أقطاب جديدة تتقاسم معها

.عتبارها مقرا للوالية إمهامها بü استحواذ مقرالوالية على كل التجهيزات الحيوية القضاء على مشكل. ü التحكم في النمو الحضري وإمكانية توجيهه وفق تخطيط مسبق يعمل على حفظ التوازن. ü تكوين مراكز تفريغ قريبة من مدينة جيجل أهمها مدينة قاوس وتكوين ظهير خلفي متين . ü ة إلى محل السكن بعد محو القضاء على مشكل التنقل اليومي من مكان العمل أو الدراس

.بتخفيض المدة الزمنية بعد تفعيل دور شبكة الطرق ،الحدود وتالحم المراكزü ات الثانوية أو حتى السكانية المجاورة جمعتنظيم المجال والتحكم في نمو الت. ü فك العزلة عن مدينة األمير عبد القادر التي تعاني من العزلة بعد تفعيل العالقة بين مدينةعتبار أن مدينة قاوس هي منفذ المدينة نحو مدينة جيجل وأن العالقة بين إب ،س وتاسوستقاو

.األمير عبدالقادر وتاسوست ليست بالوطيدة ولن يكون تحقيق هذه النتائج إال بوجود أدوات تساعد على تجسيد أهداف التعاون وفق مخطط

.ينظم العملية ووفق طرق قانونية دوات التعمير في خدمة توسع مدينة جيجل ولتحقيق هذا التعاون ؟لذلك فما مدى مساهة أ

مدى مساھة أدوات التھیئة والتعمیر في تحقیق التعاون البلدي : رابعا

I : توجھات أدوات التھیئة والتعمیر تبقى أدوات التهيئة والتعمير هي الوسيلة الوحيد للتدخل على المجال ،لذلك فمدى فعاليتها

ولذا فالهدف من دراسة هذا العنصر هو ، )1(جوةرال هي التي تضمن تحقيق األهداف المبالمجمعرفة اإلقتراحات و التوجهات التي خرجت بها هذه المخططات ومستوى مقدرتها على على حل

.وإمكانية تفاديها مستقبال نقائصوبالتالي تشخيص ال ،إشكال النمو الحضري للمراكز العمرانية

(1) Jean Paul Lacaze INTRODUCTION A LA PLANIFICATION URBAINE –Imprécis d ‘urbanisme à la française –presses de l’école des ponts et chaussées –1995.page 297.

: PAWبالنسبة للمخطط الوالئي للتهيئة - 1تضخم المدن الكبرى أوضحت المرحلة األولى لهذا المخطط إشكالية الوالية والمتمثلة في

ستحواذ المنطقة السهلية الشمالية على رأس المال المستثمر بالوالية إجيجل ،الطاهير والميلية وسواء في قطاع الصناعة ،الفالحةأو التعمير ،وكذا إشكالية الصراع بين التعمير وطبيعة

،وعليه فقد أعطى عاني منه جميع المدن الجزائرية تي ذاألراضي الفالحية الذي يعد المشكل الهذا األخير مخططا للبنية الحضرية يقوم على أساس تراتب النظام الحضري للوصول إلى

فقد نص هذا المخطط على تقسيم البنية الحضرية بالمجال الوالئي إلى عدة توازن مجالي، sous Métropole(مدينة جيجل كمدينة جهوية درجة ثانية :مستويات ،يضم المستوى األول

Régionale (، كأقطاب تابعة للمدينة ويضم المستوى الثاني كال من مدينة الطاهير والميليةلتأتي بعدها سلسلة المراكز العمرانية المحلية مستوى أول ،ثاني وثالث الجهوية الثانية جيجل،

باإلضافة والتي تتراتب حسب أحجامها من الشمال إلى الجنوب من األكثر أهمية إلى األقل ،اتبي لهذه المراكز العمرانية فقد بين المخطط الوالئي أهم المحاور التي تربط رالتنظيم التإلى

الموازي ربين هذه المراكز ،هذه المحاور هي محاور هيكلية وحيوية تتركز أهمها في المحووهو المحور األول للتهيئة ،أما المحور الثاني فهو الموازي للطريق 43للطريق الوطني رقم

لتأتي بعدها مجموعة من المحاور التي تندرج أهميتها حسب أهمية المراكز 77ي رقم الوطن .التي تربط بينها

ر من ذهذا وأوصى المخطط الوالئي بضرورة تخفيض الضغط على مدينة جيجل بعد أن حوذلك .الميلية ،الطاهير وجيجل :مخاطر النمو السكاني و العمراني المرتقب بالمراكز الحضرية

طريق توجيه التعمير نحو أقدام الجبال وتوجيه اإلستثمارات إليها لحفظ التوازن بين عن وذلك عن طريق تطبيق تنمية ريفية بالمناطق الجبلية والريفية لتثبيت ،المراكز العمرانية

ذلك ألن سبب تضخم المدن الكبرى بغض النظر ،والقضاء على ظاهرة النزوح الريفي ،السكانولهذا فقد نص هذا كانية الطبيعية هو الهجرة السكانية من األرياف إلى المدن،عن الزيادة الس

المخطط باإلضافة إلى تثبيت السكان في مناطقهم األصلية بضرورة خلق مناطق تفريغ للمدن ستقبال فائض السكان إالكبرى تخص أساسا مدينة جيجل بالبحث عن مناطق قادرة على

... ن موقع سيدي منصور بقاوس ،وجانة ،حيث جاء ذكر كل م ،والتجهيزات

مدينة جهوية درجة ثانية

1مركز محلي مستوى

2مركز محلي مستوى

1995 لواليةجيجل طط الوالئي للتهيئةالمخ: المصدر 3مركز محلي مستوى

أقطاب حضرية تابعة للمدينة الجهوية

)ذو مستوى وطني(المحور المهيكل األول المحور التوازن الجهوي محور التنمية المحلية محاور الربط المحلية

:والية جيجـل 2010 مخطط البنيـة الحضرية آفاق

جیـجل

الميلية الطاهير

راألمي القادر عبد

قاوس

العوانة

زيامة منصورية

سلمى

إراقن

العنصر

الشحنة وجانة

القنار

عجول.أ

سطارة سبدي معروف

سیدي عبد العزیز

الطهر.ب

19خريطة رقم

كلم 10 0

نسمة138721

نسمة 57300

نسمة 9642

:بالنسبة للمخططات البلدية للتهيئة والتعمير - 1995أوضح المخطط للتهيئة والتعمير لبلدية جيجل والذي جرت المصادقة عليه سنة

هذه المناطق في وتمثلت ،مناطق توسع المدينة المستقبلية وفق التقديرات والتوقعات التي قام بها التوسع نحو الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية ومراقبة نمو التجمعات الثانوية بالكلم الخامس حراثن ،تجمع أوالد بوالنار متمثلة في هضبة مزغيطان ، وقد نص هذا المخطط على ضرورة

ن طريق تجنب التالحم العمراني بين هذه التجمعات وضرورة اإلهتمام بتثبيت السكان بها ع .تخصيص مخططات شغل األرض تتكامل فيها اإلستخدامات وتخدم سكان التجمعات

وأما بالنسبة للمخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية األمير عبد القادر فقد أولى إهتماما -ر التوسع جنوبا بسبب طبيعة ذكبيرا لمقر البلدية من خالل برمجة محاور توسعه شماال لتع

مجال البلدي لبدية للولتجمع تاسوست المهيكل . متضرس والمنحدر بهذه المنطقة الموضع العتبار مركزالبلدية يأخد موقعا متطرفا مقارنة مع موقع تاسوست الذي إب ،مير عبد القادراأل

يعتبر همزة وصل بين التجمعات ، كما نص على ضرورة حماية األراضي الفالحية من وي تاسوست نحو الجنوب والجنوب الغربي حيث جرى تقسيمه إلى التعمير وتوسع التجمع الثان

). نوع السكن الفردي (أربع مخططات شغل األرض يطغى عليها اإلستخدام السكني أما المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية قاوس فجاء مناديا للحفاظ على األراضي -

محاور التوسع المستقبلية للمدينة نحو الفالحية وحمايتها من التعمير المستقبلي كما أوضح أقصى الشمال وأقصى الجنوب نحو موقع سيدي منصور الذي برمج إلنجاز مشروع سكني

عتبره نقطة إوصناعي غير ملوث ،كما إهتم هذا المخطط بالتجمع الثانوي بني أحمد الذي .اتصال هامة مع مدينة جيجل

ر مابين البلديات جيجل ،قاوس ،األمير بالنسبة المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمي -3

: 1998سنة عبدالقادر والطاهيرحرص هذا المخطط على ضرورة مساهمة كال من قاوس و األمير عبدالقادر في تخفيف

وقد جاء هذا المخطط لتوضيح محاور التوسع الخاصة ،الضغط عن مدينة جيجل والطاهيرات المخططات التوجيهية للتهيئة بكل تجمع عمراني بمنئ عن آخر فجرى تعديل توجه

جيجل كان مدينة والتعمير السابقة الذكر عن طريق إضافة مناطق توسع جديدة ،فعلى مستوى وكذلك نحو الجنوب الغربي كحد ،الحديث عن التوسع الشمالي الشرقي على الشريط الساحلي

روع التوسع نحو وبرمجة مش ،وكذا تفعيل دور التجمعات الثانوية ،أقصى للمحيط العمراني

كما مدينة جيجل، هوالتي تستفيد من ،هضبة مزغيطان التابعة للتجمع الثانوي أوالد بوالنار 1998أولى هذا المخطط إهتماما بالتجمعات الثانوية التي ظهرت بعد اإلحصاء السكاني سنة

ني خاصة تجمع تاسوست الذي عرف إنطالقة للنمو السكاني وكذلك الحال بالنسبة لتجمع ب .أحمد

: وقد نص هذا المخطط على .ضرورة اإلهتمام بالنمو الحضري للمراكز العمرانية والتحكم به - .اإلهتمام بالتجمعات المبعثرة وبعث تنمية محلية بها - .إعادة تأهيل األنسجة الحضرية بمدينة جيجل ،الطاهير ،قاوس ،األمير عبدالقادر -قة الصناعية أوالد صالح ،ميناء جن جن ،المطار ومحطة اإلستفادة من إمكانيات المنط -

.توليد الكهرباء .الحفاظ على األراضي الفالحية وحمايتها من األسمنت -

II : نقد وتقييم هذه المخططات:

بالنسبة للمخطط الوالئي لوالية جيجل يكون قد أصاب فيما يخص توقعات نمو المدن فذ جديدة لتفريغ الفائض السكاني ،وأن اإيجاد من الكبرى خاصة مدينة جيجل و بضرورة

النتائج التي خرج بها فيما يخص نمو المدن وتراتب المهام من شأنها القضاء على الفوارق المجالية بالوالية ككل ،إذ تتماشى هذه التوجهات وما وصلت إليه اليوم المدن بوالية جيجل

تعمير المستقبلي نحو منطقة أقدام الجبال حيث أن هذا المخطط قد وجه ال ،ختناقإمن تضخم و،لكن بعض المعطيات تكون قد تغيرت على مستوى الوالية ولم تأخد في الحسبان عند إنجاز التوقعات ،فالمرحلة الحرجة التي عرفتها والية جيجل متمثلة في األوضاع األمنية المتدهورة

وعكس ما كان لمناطق الشمالية نحو اقد أدت إلى تفريغ المناطق الجبلية وتوجيه الهجرة .مبرمجا ومخططا له زادت الهوة بين الشمال والجنوب بدال من إحداث التوازن

باإلضافة إلى أن هذا المخطط يكون قد بنى توقعاته على أساس المنطقة الحرة بالرة وما ستقدمه من خدمات لبلدية الميلية وما يجاورها من محيط عن طريق فرضية ،بالميليةفي 43و 77اهمة هذه المنطقة مع الميناء ،خط السكة الحديدية والطريق الوطني رقم مس

تنمية المنطقة الشمالية الشرقية ، األمر الذي لم يحدث ألن هذا المشروع لم يرى النور إلى .حد اليوم وتم التخلي عنه نهائيا

ت والتي كانت وزيادة على هذا فالمخطط لم يأخد بعين اإلعتبار مشروع جامعة تاسوسبرمجتها غير متوقعة بهذا التجمع ،ولذلك فتوقعات تكوين قطب حضري ثاني واقع بين قطبين

.هيكليين لم تكن واردة بهذا المخطط 1995سنة المصادق عليهاأما فيما يخص المخططات التوجيهية للتهيئة والتعمير -

التي وجهت لها نإليه المد فتكون اليوم غير صالحة من حيث توجهاتها مقارنة بما وصلتفباعتبار أن سنة إنجاز هذه المخططات وافقت األزمة األمنية فإن هذه الدراسات لم تعط

فبسبب نمو المدن غير المتوقع تكون هذه المخططات قد فقدت . النتائج المرجوة منها فاألراضي الموجهة للتعمير على مدى طويل بهذه المخططات تكون قد جرى ،مصداقيتها

لتبقى هذه ،واليوم معظم هذه المدن تعاني من مشكل التوسع.إستهالكها على مدى متوسط .نتظار مراجعتها وفق المعطيات الجديدة إالمخططات في

وكمرحلة أخيرة فإن المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير ما بين البلديات والذي كانت -اهم أبدا في حل إشكال النمو الحضري ولم تس ،أهدافه جيدة وبناءة جاءت نتائجه هزيلة

ولم توضح أسس العالقة بين هذه المدن فكانت عبارة عن ،لمدينة جيجل وال المدن األخرىوما زاد األمر تدهورا أن توجهات هذا المخطط قد صودرت بعد . عزف منفرد لكل بلدية

ى طول الخاص بحماية الساحل بعد أن تم برمجة منطقة توسع عل 02-02صدور قانون .الشريط الساحلي بمدينة جيجل

ت لم يكن سوى إستقراء ياضف إلى هذا فالمخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير مابين البلدبلدية لتم من خالله اإلهتمام بمشاكل ك، 1998 لنتائج اإلحصاء العام للسكان والسكن لسنة

يكتب لهذا المخطط إال أن فكانت نتائجه منافية لألغراض التي وضع ألجلها فلم ،على حدىبعدما سجلت عليه عدة تحفظات ورفض كل الجهات المعنية ،يكون محفوظا في األدراج

.المصادقة عليه لعدم مصداقيته

:خالصة لذلك فهذه األدوات رغم أن األهداف التي تسطرها تكون بناءة ومفيدة إال أن نتائجها ال

ير في وضع مخطط توجيهي للتهيئة والتعمير وعلية يجب التفك ،تعكس ما هو مرجو منهاستقراء جيد للوضع القائم وتشخيص إيقوم على أساس ،يمس كال من جيجل ،تاسوست وقاوس

ق لإلمكانيات والمؤهالت وعلى ضوء هذه النتائج يكون الخروج بنتائج تنظم العالقات يدق

ول األوروبية الرائدة في وتوطدها وتحفظ توازن اإلقليم ، كما يجب اإلستفادة من تجارب الدشيئا مقدسا ال يمكن المساس به أو التهيئة والتعمير والتي تعتبر فيها أدوات ،هذا المجال

.تغيير توجهاته إال عند الحاالت المسموحة والتي يحددها القانون نتائج وتوصيات : امسا ـخ

مشكل التوسع العمراني تبقى أهم نتيجة توصلت إليها هذه الدراسة هي إيجاد كيفية لحل بمدينة جيجل في ظل غياب اإلحتياطات العقارية الموجهة للتعمير ،بالموازاة مع حل مشاكل التجمعات القريبة والتي وجد لها حل مشترك عن طريق تبادل المنفعة وتكامل المصالح ،

ال أنها إ ،وبغض النظر عما جاءت به المخططات الوالئية والبلدية من نقائص في توجهاتهاتحاول التقليل من حدة المشاكل التي تعاني منها هذه التجمعات من هشاشة البنية الحضرية

هكتار وتجمع 40منطقة (التي تؤدي إلى تشويه المنظر العام للتجمعات خاصة بمدينة جيجل .للصوص بالمدينة أ والتي أصبحت عبارة عن أحياء للجريمة وملج) حراثن

،ا سيقدمه كل تجمع لآلخر من تبادل المصالح والعالقات المستقبليةمام عن متوبصرف اإلهه المدن وبحالة النسيج الحضري بها ذيجب توجيه اإلهتمام بالتدخل على المجال الحضري به

عن طريق تحسين اإلطار المبني وتجديد األنسجة القديمة ضمن برنامج يهدف إلى إعادة .)1(ب الوظيفي لها تأهيل وهيكلة هذه المدن لتحديد الجان

I : اإلهتمام بالمجال المبني : ص كل قطاع من اويهدف هذا األخير إلى تحسين المنظر والمظهر العمراني وتحديد إختص

:قطاعات المدينة عن طريق : تجديد األنسجة القديمة -1

والتي ة المدن اإلستعماريةذاوتسمح هذه العملية بتجديد األنسجة الحضرية التي نشأت بمحا بها بتجديد البنايات خاصة بمدينة لحيث يكون التدخ ،تعاني من رداءة حالة بناياتها

(1) Jean Paul Lacaze –RENOUVELER L’URBANISME –prospective et methodes –presses de l’école des ponts et chaussées –2000 page 98.

إستفادة نفس (ج بالحي الريفي بتجمع تاسوست وتطبيق عملية الدر ،بهدم األحياء جيجلوهدم جزئي لبعض السكنات ،)األشخاص من البنايات الجديدة بعد الهدم وإعادة البناء

الفوضوية الواقعة على محاور الطرق بمدينة قاوس لضمان تغطية أحسن للشبكات التقنية بهذه .األنسجة القديمة

:حصيصات إعادة هيكلة األنسجة الناتجة عن الت- 2عد أن عرفت طرقا غير قانونية في إنجازها بوالتي جرى إنتشارها بمناطق التحصيصات

،)تحصيص قاوس شرق(ومدينة قاوس ) تحصيص أيوف الغربي (في كل من مدينة جيجل ه العملية إلى التدخل ذوتهدف ه وتجمع تاسوست على مستوى المناطق الشمالية التابعة للبلدية ،

التقنية التي تعاني من تدهور حالتها وإنعدامها في بعض األحيان ،باإلضافة إلى على الشبكات .حقن تجهيزات جديدة على مستوى هذه األنسجة التي يغلب عليها الطابع السكني

:القضاء على السكن القصديري - 3

يجة األوضاع األمنية التي مرت بها الوالية ،والقضاء على هذه األنسجة تالذي تكون نخاصة بمدينة جيجل ومدخلها الشرقي يتطلب سياسة راشدة وتكفال من طرف الدولة بهذه الفئة السكانية ألنه ال يمكن إعادة تأهيل هذه المناطق فهي تحتل مواقع التجهيزات المقترحة لخدمة

ه المناطق عن طريق هدم هذه السكنات وإيجاد ذسكان هذه المناطق ، لذلك يكون التدخل بهأو عن طريق تكفل كل بلدية تمثل األصل ،فريغ لهؤوالء السكان بالتجمعات القريبةمناطق ت

،توفير السكن لهم على مستوى ترابها البلدي خاصة بعد تحسن األوضاعب السكاني لهذه الفئةوبالتالي القضاء على مشكل السكن القصديري نهائيا خاصة بمدينة جيجل لضمان تكوين مدينة

.يها اإلنقطاعات متراصة تنعدم ف :وضع هيئات مختصة برقابة المجال - 4

فكل ما وصلت إليه األنسجة الحضرية من فوضوية وتلف كان مصدره غياب العين أراضي (التي أطلقت العنان للسكان بحرية التصرف في األراضي التابعة لها ،الساهرة للدولة

ع األدوار على مختلف الهيئات التي ولذا يجب تنسيق المهام وتوزي ،)عمومية أو أمالك الدولة يمكنها مراقبة المجال بطريقة صارمة وفعالة

:خراج اإلستخدامات الصناعية من المحيط العمراني إ - 5ويتعلق األمر بكل من مدينة جيجل ومدينة قاوس ،فمن الضروري تغيير مواقع كل من مولوثين للبيئة على مستوى ا مصنع الفلين الذبغة جيجل التي ال تملك محطة تصفية وكذم

مدينة جيجل وتحويلهما إلى مناطق بعيدة عن النسيج الحضري القائم ، باإلضافة إلى تغيير منطقة النشاطات الموجودة على مستوى مدينة قاوس والتي تشكل إنقطاعا للنسيج العمراني

.بها

II: مام باألنسجة المستقبلية تاإله: كوين مجال حضري مستقبلي منظم ،مترابط ،نظيف وقادر وتقوم هذه العملية عل أساس ت

على تحمل مايمكن أن يحدث من تغيرات مستقبلية ،ويكون اإلهتمام بهذه األنسجة عن طريق :اإلهتمام بالجانب السياحي لمدينة جيجل -1

بما أن مدينة جيجل مضطرة لإلكتفاء بما وصلت إليه من توسع فهي مدعوة لإلهتمام ات ذوأنشطة وهياكل استقبال سياحية من خالل برمجة مشاريع سياحية ،احيالسي ببالجان

، وكذا بمنطقة صلة بالقطاع السياحي خاصة بالمنطقة الغربية على مستوى منطقة مزغيطانالتوسع السياحي بأقصى شرق المدينة ،وذلك بتأمين مدخل ذو منظر سياحي للمدينة من ناحية

.الشرق كما هو ناحية الغرب :وضع خطة للحفاظ عل األراضي الفالحية -2

وذلك بتوضيح طرق اإلستفادة منها في التعمير بطريقة تدريجية عن طريق حتمية التخلي وبكيفية غير مؤدية للمجال عن طريق ترك عن األراضي القليلة المردودية إلى المتوسطة،

.عمراني لهذه المراكزفراغات خضراء تكون متنفسا للمراكز العمرانية وتمنع التالحم ال :الحفاظ على البيئة الحضرية -3

من خالل وضع برنامج يهدف إلى القضاء على مشكل تلوث الشريط الساحلي الذي يعرف ضخا يوميا للمياه القدرة المنزلية والصناعية عن طريق إعداد شبكة تطهير فعالة وإنشاء

مياه على البيئة على طول الشريط محطات تنقية كافية تعمل على التقليل من أضرار هذه البعد النمو السكاني الذي تسيعرفه مستقبال ،كما يجب اإلسراع في وضع شبكة ،الساحلي

التطهير على مستوى تجمع تاسوست تفاديا لما يمكن أن يترتب عن إختالط المياه المصرفة

جهة للشرب أو للري ، مع المياه الجوفية التي تعتبر المصدر األهم لتزويد التجمع بالمياه الموباإلضافة إلى هذا يمكن اإلستفادة من خدمات المفرغة العمومية المبرمجة بمنطقة القندولة الفاصلة بين جيجل وقاوس في تفريغ النفايات التي تعرف مشكل أماكن صرفها خاصة على

.مستوى تجمع تاسوست :هتمام بشبكة الموصال ت اإل -4على المجال بإعتبارها عنصرا مهيكال وحيويا ولدورها وذلك لضمان فعالية أكبر لها

.اإليجابي في تحقيق التعاون بين المراكز العمرانية كما جاء ذكره سابقا :وضع برنامج للتجهيزات -5والذي يبنى على أساس هيرالكية حجم السكان والوظائف اإلدارية لكل مدينة وعلى أساس

.زن وظيفي بين المراكز الثالثة أهداف مخطط التعاون البلدي لضمان توا

مدينة قاوس

كلم 0.30 0

إتجاه التوسع

توسع سكني سياحي توسع سكني

سع عمراني منظمتو سكن وتجهيزات:منطقة تفريغ

مناطق التوسع: 1

0

جیجل مزغيطان

ث أوالد بوالنار.ت

حرااثن

تاسوست

قاوس

شادية

سیدي منصور

ميناء جن جن

المطار

المنطقة الصناعية

بني أجمد األمیرعبد القادر

و ط

77

43ط و

135ط والئي 150ط والئي

ب ط

11

ب ط

1

جنن جواد

واد منشة

جاجورد بوا

كلم 1

طريق وطني طريق وطني قديم

طريق والئي طريق بلدي

واد

المحيط العمراني الحالي

عملية التدخل: 2

إعادة الهيكلة

التجديد

التكثيف األنسجة الجديدة

0

تاسوستتجمع

كلم 0.25

جيجلمدينة

كلم 0.65 0

20خريطة رقم

ةـط التهيئـمخط لـع وعمليات التدخـق التوسطمنا

لتعمير مابين البلديات جيجل المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلديةجيجل،األمير عبد القادر،قاوس ، المخطط التوجيهي للتهيئة وا: المصدر األمير عبد القادر ،الطاهير ،قاوس، معالجة شخصية

:خالصة الفصل

:بين أن مدينة قاوس تمن خالل تناول هذا الفصل لمدينة قاوس بالدراسة . بالمراكز العمرانية الحيوية بالوالية اومرتبط اتحتل موقعا إستراتجيا قريب -ملك ومنطقتها إمكانيات هائلة ومؤهالت عالية في المجال الطبيعي الفالحي ومجال ت -

.ل بسد حاجييات المدينة وما يجاورها يالتعمير كفنتهاج نظام التحصيصات إعرفت نموا سكانيا وعمرانيا كبيرا طبع الفترة األخيرة ميزه -

. على مرحلتين مرحلة البرمجة والتجزئة ومرحلة التكثيفهذا فقد برهنت هذه اإلمكانيات على مدى مساهمة مدينة قاوس في حل إشكال النمو ول

الحضري لمدينة جيجل وذلك بتفعيل التعامل مع الجنوب وخلق مجال متجانس ومتكامل عن .طريق التعاون بين المراكز العمرانية لتجسيد الفائدة المتبادلة والمصلحة المشتركة

وذلك بسبب ،تعمير قد أخفقت معظمها في تفعيل هذا الدوروبما أن أدوات التهيئة والتبقى مدى مساهمتها في خدمة مشكل التوسع ،ه هذه األدواتيتجاوز األحداث ما توصلت إل

رهينة مراجعة هذه المخططات ةالعمراني لمدينة جيجل والنمو الحضري للمراكز المجاور .وإعدادها وفق هذه المعطيات الجديدة

هدف إلى تقسيم يلسبيل الوحيد في حل هذا اإلشكال يكون في وضع مخطط وبالتالي فاعتبر مدينة جيجل مدينة ساحية وبوابة للجهة الغربية للوالية التي يميزها ، يمهام كل مدينة

الطابع السياحي ،تجمع تاسوست مدينة جامعية مجاورة للمنطقة المينائة والصناعية ومدينة يللفائض السكاني والتي تعمل على حفظ التوازن المجالقاوس منطقة تفريغ وإسقبال

طريق وضع أسس وضوابط تعمل نوالوظيفى لهذه المنطقة ،ويكون تجسيد هذه األهداف ع :على

إعادة هيكلة المجال المبني الحالي وتأهيل النسج الحضري للتجمعات الحضرية :أوال .الثالثة بهذف تحسين المنظر والمظهر العام لها

مل على تفادي المشاكل التي يمكن عتنظيم العالقات المستقبلية وفق مخطط مسبق ي :انيا ث أن تنجم عن النمو الحضري لهذه التجمعات العمرانية القريبة من بعضها البعض وتفادي تفاقم

. المشاكل أكثر مستقبال

:الخاتمة

ن مدينة جيجل،تجمع تاسوست أوضحت نتائج الدراسة التي مست المجال الحضري المكون م :ومدينة قاوس وبعد تحليل العناصر المكونة له والمعطيات المتعلقة به أن

تعرف مشكال حقيقيا في توسعها العمراني بعد بلوغها جحما سكانيا جعلها مدينة جيجل •تنظم إلى صف المدن الكبرى بالجزائر ،هذا الحجم الناتج عن الزيادة الطبيعية وحركات

وقد ساعدت أهمية موقع المدينة ومالءمة با،ذالمميزة للمدينة كونها قطبا جاالهجرة موضعها للتعمير على إمتصاص الضغط السكاني إلى أن نفدت هذه اإلحتياطات وحلت

تقلصت ،تقف أمام إستمرار توسع المدينة بشكل متجانس ،محلها عوائق تعمير مختلفةصرت في اإلتجاه نحو هضبة مزغيطان غربا نحإمن خاللها حظوظ المدينة في التوسع و

واإلتجاه شرقا على حساب المزرعة النمودجية عدوان علي، وتبقى هذه التوسعات المتاحة .غير كافية لتوسع المدينة على مدى بعيد

تربطه عالقة وطيدة بمدينة جيجل تترجمها التدفقات السكانية الكبيرة من تجمع تاسوست •، هذه العالقة التي زادت حدتها بعد إنجاز جامعة على مستوى هذا هذا التجمع نحو مدينة

ستخداماته ووظائفه إالتجمع، األمر الكفيل بتغيير مالمح هذا التجمع عن طريق تغيير بالتخلي عن النشاط الفالحي والقضاء على السكن الفوضوي والتوجه إلى تقوية البنية

.وليس تابع لها جمع حضري مكمل لمدينة جيجلتالحضرية لتكوين

وبسبب أهمية موقعها وإمكانياتها الهائلة والمتنوعة تكون قادرة على أن مدينة قاوس •عن طريق إنتهاج ،تصبح منطقة تفريغ لمدينة جيجل وتجمع تاسوست على حد السواء

سياسة تهيئة تهدف إلى تكوين مجال حضري متوازن تتوحد فيه األهداف ، تتبادل فيه .كامل فيه الوظائف المنافع ، وتت

ويمكن إعتبار هذه الدراسة جاءت إستباقا لألحداث و تجنبا لما يمكن أن ينجر عن النمو

قسنطينة : كما سبق وأن حدث ذلك في المدن الكبرى ،الحضري لهذه المراكز من إنعكاساتتالل في ، والتي نتج عن النمو الحضري لألطراف بها تالحم الوحدات العمرانية وإخ ...،سطيف

توزيع الوظائف داخل المجال الحضري الذي يتشكل من مدينة أم تضم كل التجهيزات القاعدية .نعدام الوظائف الحضرية إوتجمعات ثانوية يغلب عليها الطابع السكني و ،والمستقطبة

فإنجاز قطب جامعي ثان بتجمع سكاني قريب من مدينة جيجل وواقع على الشريط الساحلي فهذا الشريط يضم أهم البنى التحتية المهيكلة ،يعزز الفوارق المجالية بهذه المنطقة من شأنه أن

للمجال الوالئي ككل ،لذلك إقترحت هذه الدراسة ولتخفيف الضغط على هذا الشريط تكوين ظهير متمثلة في مدينة قاوس مادمت ،خلفي لهذين التجمعين عن طريق نقل التنمية إلى المناطق الداخلية

.لتصبح بهذا بوابة ومنطقة عبور المناطق الداخلية المعزولة عن مدينة جيجل ،ها قادرة على ذلكأنولإلستفادة من النمو الحضري للمراكز العمرانية المجاورة لمدينة جيجل في حل مشكل

يهدف إلى تنظيم المجال ،التوسع توصلت هذه الدراسة إلى ضرورة وضع مخطط للتنمية والتهيئة :ي لهذة المراكز عن طريق تقسيم مهام كل تجمع حيث يتم الحضر .توجيه مدينة جيجل إلى التهيئة الساحية - .ي لتجمع تاسوست والتحكم في النمو الحضري لهلاإلهتمام بالتنظيم المجا -

.تهيئة مدينة قاوس إلستقبال فائض السكان والتجهيزات -

أدوات التعمير الحالية عن تحقيقه وكل هذا لضمان تكوين مجال حضري منظم ومتوازن عجزت .معطيات ماجعلها محل مراجعة لخدمة هذه األهدافالبسبب تغير

وفي األخير النستطيع الجزم بأننا توصلنا إلى حلول نهائية لهذه اإلشكالية ،غير أننا حاولنا اإللمام

شاكل وإقتراح م ،تبيان المئيق توضيح الوضع القاربمعظم الجوانب التي تخدم الموضوع، عن طلتبقى هذه الدراسة ولتطبيقها على أرض الواقع في حاجة إلى دارسات مكملة . ةحلول نراها مناسب

.ومعمقة تضمن التطبيق الجيد لها

الحقــالم

ستفادة المدينة من السكنات مقارنة بالواليةإنسبة : 01جدول

توزيع مشاريع الترقية العمومية بمدينة جيجل عبر األحياء: 02 جدول

السكنات األحیاء البرامج

المسجلةالسكنات

المنجزةفي طور

اإلنجاز نسبة اإلنجاز غیر منطلقة

1986برنامج

EPLF

100 130 130 حي الشاطىء 100 68 68 حي عسعوس

197 140 57 71 100 50 50 وسط المدینة

1998برنامج EPLF

100 24 24 وسط المدینة

1993برنامج OPGI

حي أیوف الغربي

41 41 - - 100

1987لرنامج OPGI

حي أیوف الشرقي

328 328 - - 100

781 838 المجموع

الوالية

ينةالمد

نسبة اااستفادة المدينة من السكنات

نسبة منجزة مسجلة بالوالية اإلنجاز

نسبة منجزة مسجلة اإلنجاز

مخططات التنمية 1997قبل

13158 13158 100 5206 5206 100 39

1997 250 250 100 200 200 100 80 1998 1600 1288 86.5 245 179 73 15 1999 850 612 72 100 80 80 11 2000 700 16 2.28 - - - - 2001 1200 - - 570 - - 47 5665 5751 15324 17758 المجموع

توزيع مشاريع الترقية الخاصة لمدينة جيجل عبر األحياء) : 3(جدول رقم

عدد السنة المرقي المنطقةالمساكن المسجلة

عدد المساكن المنجزة

عدد المساكن في طور اإلنجاز

عدد المساكن

طور اإلنجازحي

عسعوسالعماري رمضان

1997 88 - 88 -

حي عسعوس

252 - - 252 1997 بیروك رشید

6 21 1 28 1996 بریغن محمود حي العقابي

حي أيوف الغربي

- 24 16 40 1997 سوابع بلقاسم

- - 16 16 - مقاوالت حي موسى

258 133 33 424 المجموع

مديرية السكن والتجهيزات العموميو لوالية جيجل: المصدر

.اسوست ومدينة قاوسالنمو السكاني لمدينة جيجل ،تجمع ت) : 4(جدول رقم

السنوات التجمعات

1954 1966 1977 1987 1998

106212 62252 35065 27620 20878 جيجل 6218 3600 1827 1408 893 تاسوست

11366 5067 2571 1988 1401 قاوس .1998،1987،1977،1966الديوان الوطني لإلحصاء اإلحصاء العام للسكان والسكن :المصدر

النمو السكاني لمدينة جيجل، تجمع تاسوست ومدينـة قاوس

0

20000

40000

60000

80000

100000

120000

1954 1966 1977 1987 1998

السنوات

انسك

ال

جیجل تاسوستقاوس

معدل إستهالك المجال بمدينة جيجل):05(الجدول رقم

مساحة المدينة الفترات

هكتار عدد السكات

نسمة معدل استهالك األرض

الهتكار/ تسمة 172 20878 121 قبل الٌستقالل

1954-1966 196 27620 140 1966-1977 209 35065 167 1977-1987 709 62252 87 1987-1998 932 106212 113

الديوان الوطني لإلحصاء،نتائج التعددات السكانية ،المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية جيجل: المصدر 1998البلديات بينوما1993سنة

القطاعات اإلقتصادية بتجمع تاسوست): 06(الجدول رقم

القطاعات السنوات

البناء و الشغال العمومية الخدمات الصناعة الحةالف

1987 15,25 8,31 55,97 20,45

1998 14,83 5,6 63,18 16,37

2003 13,84 5,29 64,46 16,39 ، مديرية التخطيط والتهية العمرتنية لوالية جسجل1998،1987الديوان الوطنيلإلحصاء،تنائج اإلحصاءات السكانية: المصدر

:01شكل

سنة1998

15%6%

63%

16%

سنة 1987

8%

57%

20% 15%

الفالحةالصناعةالخدماتالبناء و الشغال العمومیة

سنة2003

65%

16%5%

14%

القطاعات اإلقتصادية لتجمع تاسوست: 2شكل

2010البنية الحضرية لوالية جيجل المناطق

هيرالكية التجمعات المنطقة ب المنطقة أ

4ب المنطقة الفرعیة 3المنطقة الفرعیة ب 2المنطقة الفرعیة ب 1المنطقة الفرعیة ب 2المنطقة الفرعیة أ 1المنطقة الفرعیة أ

جيجل 2مدينة جهوية رنبة

المیلیة الطاهير أقطاب ثانوية

سیدي معروف أوالد عسكر المحد زیامة منصوریة سطارة 01مراكز محلية مستوى

قاوس 02مراكز محلية مستوى األمير عبد القادر

الشقفة سيدي عبد العزيز

العوانة العنصر سلمى ین زیادة

ة وجان تاكسنة الشحنة

آشبو

إیدال القنار 03مركز محلية مستوى سوق الجمعة

برج الطھر تیستین إراقن بوراوي بلھادف

سوق األربعاء غبالة

بني أحمد التجمعات السكانية

شادية ،سيدي منصور تاسوست بوحمدون

تاميلة دكارة

باززول بوعشرر

بني متران طهر وصاف

جمار السبت

مزاير

مازر ةالشحن

واد أدر برج علي أقوف

محارقة بلغیموز

بني معزوز تیزیالن واد فاتح

مرخوفة دردم نازة

بئر غزالة

غریانة مرجان أغدیر

تمنطوط فدولس

األربعاء األحواط

عین تیري أغرار

المنازل اوالد مسعودة أوالد خالص

سیدي زروق موطانة

بو مسعود العناب الوادیة

أندلو بني حمو

ینشوف اإلثن

.1995المخطط الوالئي للنھیئة لوالیة جیجل : المصدر

خاصـة بالتجمـع الثانـوي تاسوسـت:استمـارة حبث يف املكان املناسب ) x(ضع عالمة

:....عدد العائالت يف املسكن : .........................................اسم احلي :........... رقم املسكن :............................عدد االطفال املتمدرسني:............. دد االوالدع

.....................................:.االوالد :....... االم:........ االب: املستوى الثقايف الفراد االسرة : ...............................عدد البطالني: ....................... عدد املشتغلني يف االسرة

اخرى خدمات بناء واشغال عمومية صناعة فالحة النشاط االقتصادي عدد املشتغلني

العدد

)تاسوست(اخل التجمعد خارج التجمع :...................ستة القدوم اىل احلي : ..............الوالية: ....... البلدية:............ احلي : مكان االقامة السابق

:...............................ماهي العمل السكن اسباب اخرى : سبب االقامة دا التجمع :..........................................ماهي وضعيتكم اجتاه املسكن ؟ مالك مستاجر اخرى

: ............ تاريخ انشاء املسكن امسنت جيدة مجاعي

قصدير: حسنة مادة بناء املسكن : فردي حالة املسكن : نوع املسكن :.....نصف مجاعي رديئة اخرى ماهي

هل انتم موصولون بشبكة اهلاتف ؟ نعم ال -كم قنوات صرف املياه ؟ نعم ال هل لدي- هل انتم موصولون بشبكة الكهرباء؟ نعم ال -هل لديكم مياه صاحلة للشرب ؟ نعم ال -ين حاجياتكم اليومية ؟ من احلي الدي تسكن فيه من االمري عبد القادر من الطاهري من من اين تقت-

جيحلمن الطاهري مقر ) امري عبد القادر(مقر البلدية) تاسوست(اين يتم استخراج الوثائق االدارية ؟ مكان االقامة-

الوالية جيجل اين تتم قضاء حاجياتكم الصحية ؟-

طب خمتص طب عام مستشفى قطاع صحي مكان االقامة

االمري عبد القادر مدينة جيجل )الطاهري(اماكن اخرى

..........وع؟ مدينة جيجل يف االسب:كم من مرة تنتقلون اىل............ كم من مرة تنتقلون اىل االمري عبد القادريف االسبوع؟- :... ماهي الوسائل اليت تستقلوا ؟ سيارة اجرة حافلة اخرى .-........ كم من مرة تنتقلون اىل الطاهري اسبوعيا؟ - .....................مادا تنتج؟..................... هل متلكون قطع ارضية فالحية ؟ ال نعم اين تفع؟ -

جامعي ثانوي متوسط ابتدائي املستوى عدد االطفال املتمدرسني

مكان الدراسة

ال هل تنوون االستغناء عنها يف حالة حتول تاسوست اىل جتمع حضري كبري بعد انشاء مشروع اجلامعة؟ نعم وهل ارتفعت بعد وضع اجلامعة؟ نعم -كيف هي اسعار االراضي والعقارات ؟ مرتفعة منخفضة عادية - ال

...) جتهيزات تعليمية ،صحية ،جتارية،( جهيزات اليت تنقصكم وتودون وجودها ماهي الت .......................................................؟

ماهو رايكم يف مشروع اجلامعة ؟ هل انتم مع املشروع ؟ نعم ال ماهي انعكاسات املشروع حسب رايكم ؟

................................................................................................... ............................................................................................................................

................

نتائج فرز العینة اإلحصائیة

القطاعات البیانات

قطاع 11 قطاع 10 قطاع 09 قطاع 08 قطاع 07 قطاع 06

العینة المأخوذة حسب عدد 14 15 13 11 15 14 العائالت

إخمالي عدد السكان الذین مستھم 122 110 119 113 135 113 اإلحصائیة العینة

الوضعیة إتجاه المسكن

4 10 8 6 6 2 مالك 0 1 2 0 0 0 مستأجرعمومي (أخرى

( 12 9 5 3 4 10

عدد األطفال المتمدرسین

20 35 19 13 10 9 إبتدائي 9 13 20 11 12 11 إكمالي 5 9 5 2 11 7 ثانوي

5 2 8 5 5 4 جامعي 39 59 52 31 38 31 جموع لما

29 48 39 24 22 20 داخل المركز مكان التمدرس 10 11 13 7 16 11 خارج المركز

عدد العاملین في األسرة

2 8 1 1 5 6 فالحة 0 3 0 0 0 1 صناعة

2 4 6 1 1 0 بناء وأشغال 4 5 11 6 9 5 خدمات 4 2 4 3 10 1 تجارة 19 4 8 16 22 15 بطال

11 10 13 4 16 9 داخل المركز مكان العمل 1 12 9 7 9 4 خارج المركز

استخراج الوثائق

8 11 7 6 6 9 داخل المركز 6 5 6 5 9 4 خارج المركز

11 9 3 6 12 10 أصلیین أصل السكان 3 6 10 8 3 4 أماكن أخرى

سنة اإلقامة بالمركز

7 4 3 2 0 6 قبل 19621966-1962 1 0 2 1 2 0 1977-1966 1 1 0 1 2 1 1987-1977 1 6 4 1 2 1 1998-1987 4 7 3 5 2 3 1998-2004 1 1 0 2 3 2

أسباب اإلقامة بالتجمع

4 5 5 2 4 5 العمل 8 8 6 8 10 9 السكن

2 2 2 1 1 0 أسباب أخرى

أسباب التنقل ألى الى مدینة

جیجل

1 2 4 2 0 0 العمل 11 12 8 8 10 6 التسوق 9 9 5 4 7 7 التنزه

0 5 2 1 3 4 الدراسة

مرات التنقل نحو مدینة جیجل

5 7 7 5 6 6 یومیا 9 6 6 5 5 8 أسبوعیا 0 4 0 1 4 0 شھریا

مرات التنقل نحو الطاھیر

2 5 2 1 6 10 یومیا 9 5 10 5 8 2 اسبوعیا

3 5 1 5 1 2 شھریا ات التنقل نحو مر

األمیر عبد القادر

3 3 1 1 3 1 یومیا 2 1 3 3 0 4 أسبوعیا 9 11 6 7 12 9 شھریا

أماكن العالج

10 11 9 11 8 6 جیجل 6 9 7 5 8 1 الطاھیر 0 0 0 0 0 0 األمیر

11 6 6 3 8 11 تاسوست

حال المسكن 8 7 10 3 6 7 حسنة 6 5 3 5 5 4 جیدة 0 3 0 3 4 3 یئةرد

ملكیة قطع أرضیة

10 2 3 5 8 13 نعم 4 13 10 6 7 1 ال

9 2 2 3 3 10 فریب مكان القطعة 1 0 1 2 5 4 بعید

امكانیة اإلستغناء عنھا

2 0 1 4 2 2 نعم 8 2 2 1 6 11 ال

:قائمة المراجع I المراجع باللغة العربية: :الكتب : 1

360(2000،ديوان المطبوعات الجامعية التحضر والتهيئة العمرانية في الجزائر: بشير التجاني • )صفحة

)صفحة112(وزارة التجهيز والتهيئة العمرانية : ملف الجزائر غدا •ترجمة عبد القادر حليمي ،تأليف جاكلين بوجوقارني ،ديوان المطبوعات : الجغرافيا الحضرية •

)صفحة447(ة الجامعي :مشاريع التخرج : 2

،دكتورا دولة خيارات التنمية المتوازنة بالمناطق الجبلية حالة إقليم جيجل:عالوة بولحواش • .2000جامعة منتوري قسنطينة

1989،رسالة ماجستير ، جامعة منتوري قسنطينة العمران بمدينة جيجل: محمد بوهروم • طينة ،اآلليات الفاعلون وكلفة التعمير حالة المنطقةالتوسعات الجديدة في قسن:لطفي قبايلي •

،رسالة ماجستير ،كلية علوم األرض والجغرافيا والتهيئة العمرانية ،جامعة الحضرية عين الباي .2001منتوري قسنطينة

رسالة ماجستير ،مدينة سطيف ،النمو الحضري وآليات تحضر األطراف: بوزيد شوقي عبد اهللا • 2002،الجغرافيا والتهيئة العمرانية ،جامعة منتوري قسنطينة كلية علوم األرض

آليات التوسعات الحضرية الجديدة في مدينة سوق أهراس الواقع الحضري: حساينية تقي الدين •،رسالة ماجستير ، كلية علوم األرض ،الجغرافياوالتهيئة العمرانية جامعة التعمير وشروط التأهيل

.2002منتوري قسنطينة ،مذكرة تخرج ،معهد التوسع العمراني في مدينة جيجل واقع وآفاق:مرياي عتاب وسيساوي حنان •

.2002علوم األرض ،الجغرافيا والتهيئة العمرانية

مذكرة السياسات السكنية وأثارها على إنتاج السكن بمدينة جيجل:بوجدير ليليا وبولفراخ سهام • .2002ئة العمرانية تخرج ،معهد علوم األرض ،الجغرافيا والتهي

محور التالحم العمراني ،محاولة للتحليل والمعالجة على: زبير بن مسيح وعبد المالك بوعالية • 1998،مذكرة تخرج ،معهد علوم األرض قسنطينة الحامة

:المجالت والجرائد :3 .2003ماي 03مجلة الجامعة ،مجلة دورية تصدرها جامعة جيجل ،العدد - .ألرقام ،مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية لوالية جيجل والية جيجل با - :الجريدة الرسمية -

الذي يحدد كيفيات استرجاع األراضي 16/09/2003المؤرخ في 313- 03المرسوم التنفيدي رقم * .الفالحية التابعة لألمالك الوطنية المدمجة في قطاع عمراني

.الذي يحدد شروط حماية الشريط الساحلي05/02/2002المؤرخ في 02-02القانون رقم * : المخططات-4

)1995المصادق عليه سنة (المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية جيجل )1995المصادق عليه سنة (المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية قاوس

)1995صادق عليه سنة الم(المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية األمير عبد القادر

II - المراجع باللغة الفرنسية

1/ LIVRES :

- BRAHIME BENYOUCEF : Analyse urbaine ; Elément de méthodologie ( OPU) 1999.

- ALBERTO ZUCHELLI : Introduction a l’urbanisme opérationnelle et à la composition urbaine vol 2.3 ( OPU) 1984 .

- ALOME PLANEL : La commune l’aménagement des soles, 1980 - TOUSSAINT JEAN-YVES ZIMMER MANN MONIQUE :Le projet urbain

ménager les gens aménager la ville ,paris 1998 - JEAN PAUL LACAZE : Renouveler l’urbanisme prospectives et méthodes

,paris mai 2000. - JEAN PAUL LACAZE : Introduction à la planification urbaine, imprécis

d’urbanisme à la française, paris, novembre, 1995 - PIERRE RIBOUCET : Onze leçons sur la composition urbaine, paris, 1998

: /Documents 2

- Annuaire statistique ( 1966-1977.1987-1998) - BENGHERABI MOHAMED :La maîtrise de la croissance urbaine de la ville de

jijel -séminaire le 05& 06-12-1998. - ERAAU : Quelle opportunité d’un pole universitair à tassoust, La lettre de

l’eraau n°= 05/02 - Plan d’Aménagement de la Wilaya de jijel –Rapport bilan diagnostic synthèse

1995. - Jijel les grand date de l’histoire ( revu du mussé kotama jijel 2002)

- Djedjilli : Enquête d’urbanisme ,J.H CALSAT : ( ensemble des carte sur la ville de jijel )1961

-Plan d’Aménagement de la Wilaya de jijel PAW 1995 -Plan Directeur d’Urbanisme et d’Aménagement intercommunal : Jijel-Emir

Abdelkader –Kaous-Tahir ,1998. -Documents Algériens :Paysanat reformes agraires réalises en 1945,série

économique, N°19 /1946.

: ternetIn3/

- Accroissement péri urbain dans les ville du tires monde www.urbanisme

equipement gouv fr - Ville universaitaire - Comment définir l’intercommunalité ( expérience française) - www. Vie publique fr .

فهرس الجداول

الصفحة العنوان الرقم 25 توزيع السكنات االجتماعية بمدينة جيجل حسب المخططات التنموية 01 37 اإلنتاج الزراعي للمزرعة النمودجية 02 41 البنية الحضرية المقترحة بهضبة مزغيطان 03 43 غيطانالتكلفة المالية للشبكات التقنية بهضبة مز 04 60 المحالت التجارية بتجمع تاسوست 05 61 اإلستخدامات الصحية بتجمع تاسوست 06 64 اإلستخدامات التعليمية بنجمع تاسوست 07 77 واقع النقل الحضري بتجمع تاسوست 08 80 القطاعات االقتصادية بتجمع تاسوست 09 94 البنية الحضرية المقترحة بتجمع تاسوست 10 107 ور موقع وواقع مدينة قاوس بالنسبة لمدينة جيجل د 11 116 دور إمكانيات مدينة قاوس في خدمة مدينة جيجل 12

:فهرس الصور

الصفحة العنوان الرقم 54 السكن الجماعي بتجمع تاسوست 0102 54 55 تحصيصات الدولة بتجمع تاسوست 0304 55 55 )تحصيص بوهالي( خواص تحصيص ال 05 56 سكن ريفي خاص بالدولة 06 57 سكن ريفي فردي 0708 57 57 البناء الذاتي بتجمع تاسوست 09 58 السكن الفوضوي بتجمع تاسوست 1011 58 84 صورة لمجسم مشروع جامعة تاسوست 12 85 للكليات إفتراضية رؤية 1314 85 15 85 85 لإلقامات الجامعية ةإفتراضيرؤية 1617 85 86 للمكتبةالمركزية إفتراضيةرؤية 18 86 لقاعة المحاضرات إفتراضيةرؤية 19 87 لمركز االبحاث إفتراضية رؤية 20 87 للمطعم إفتراضيةرؤية 21

فهرس الخرائط

الصفحة العنوان الرقم 09 الموقع الجغرافي : مدينة جيجل 01 09 التقسيم اإلداري : ة جيجل والي 02 11 خريطة الموضع : مدينة جيجل 03 11 خريطة االتفاعات : بلدية جيجل 04 13 التركيب الصخري : بلدية جيجل 05 22 التطور العمراني : مدينة جيجل 06 31 خريطة اإلإنحدارات : منطقة جيجل 07 33 الملكية القانونية لألراضي : بلدية جيجل 08 36 مناطق التوسع : مدينة جيجل 09 48 موقع تجمعىتاسوست : بلدية األمير عبد القادر 10 51 التوسع العمراني : تجمع تاسوست 11 70 اسنخدامات األرض :تجمع تاسوست 12 73 النسيج الحضري : تجمع تاسوست 13 82 موقع الجامعة : تجمع تاسوست 14 100 المدينة باالتنسبة لمدينة جيجل وتجمع تاسوست موقع: مدينة قاوس 15 102 الموقع بالنسبة للبلدية : مدينة قاوس 16 106 التطور العمراني : مدينة قاوس 17 114 البنية الحضرية : مدينة قاوس 18 125 البنية الحضرية: والية جيجل 19 134 مخطط التهيئة والتدخل على المجال 20

رس الموضوعاتفه

العناوين الصفحة 01 ..................................................................... المقدمة العامة

02 ................. ......................................................... اإلشكالية 03......................... ...................................................المنهجية

04.......................... ..............................................خطة البحث و الحضري لمدينة جيجلواقع النم: الفصل األول

06...................................................................... الفصل مقدمة 07 .....................................مدينة جيجل مؤهالت الموقع والموضع : أوال

I : 08 ...............................................................الموقع الجغرافي II : 10 ........................ إمكانيات مناسبة للتعمير المستقبلي :موضع مدينة جيجل

III : 10........................................................... التركيب الصخري 12 ................... ................التطور السكاني والعمراني بمدينة جيجل : ثانيا

I : 12 ............................................................... التطور السكاني 12 .................................... .............1962ـ1954المرحلة األولي -1 14.................... ...............................1977ـ1962المرحلة الثانية -2 15.................................................. 1987ـ 1977المرحلة الثالثة -3 16 ................................................. 1998ـ 1987المرحلة الرابعة -4II : 18 ..............................................................التطور العمراني 18 ................................................ماقبل اإلستقالل : المرحلة األولى-1 19 ...................................................1974ـ1962المرحلة الثانية -2 19 ..................................................1980ـ 1974المرحلة الثالثة -3 20................................................. 1998ـ 1980المرحلة الرابعة -4 20 ............................................... 2003ـ1990المرحلة الخامسة -5

III :23 .....................................لمحة عن تطور التجمعات الثانوية للمدينة 24 .......................تقييم الحضيرة السكنية بمدينة جيجل وحتمية التوسع : ثالثا

I : 24 ..................................................الحضيرة السكنية بمدينة جيجل 25 .............. ................................................السكن اإلجتماعي -1 26 ..................................................................التحصبصات -2 26 ........................................................السكن الترقوي -3 27 ................................................................السكن التطوري -4

II :27 ...................................................................أسباب العجز 27 ...........................................................تشع المحيط العمراني-1 28 ................................................غياب الجيوب العمرانية الفارغة-2

29 ...............................................................توسع قعوائ: رابعا I :29 ..................................................................طبيعة الموضع

II :32 ......................................سيطرة الملكية العقارية الخاصة لألراضي III :32 .....................................................الطبيعة الفالحية لألراضي IV : 34 .............................................................الشريط الساحلي

35 ...........................................................محاور التوسع : خامسا I :35 ..................................................التوسع خارج المحيط العمراني 37 ...............................................المزرعة النمودجية عدوان علي- -1 38 ...................................................................منطقة التوسع-2II : 39 ..............................................................هضبة مزغيطان 39 .........................................................................الموقع- 1 40 ..............................................البنية الحضرية المقترحة بالهضبة -2 42 .........................................................التكلفة المالية للمشروع- 3

44 .....................................................................خالصة الفصل واقع العالقة بين مدينة جيجل وتجمع تاسوست: الفصل الثاني

46 ......................................................................مقدمة الفصل 47 ........................ .....................................موهالت الموفع: أوال

47 .......................................................... مميزات الموقع والموضع 49 ........... ....................................اليكاني والتطور العمراني ثانيا النمو

49 .............................................نمو سكاني حركته الهجرة السكانية -1 50 .........................................................نمو عمراني عشوائي -2

53 ................... ............تخدامات األرض بالتجمع الثانوي تاسوستإس: ثالثا I : 53 .......................................................... اإلستخدامات السكنية 53 ................................................................. السكن الجماعي-1 54.................................................................. الفردي السكن-2 54.............................................................. تمط التحصيصات -3 56............................................................... نمط البناء الريفي -4 57 ................................................................ تمط البناء الداتي-5 58 ............................................................ نمط البناء الفوضوبي-6

II :58... ...................................................اإلستخدامات غير السكنية 58 ........................................................... اإلستخدامات التجارية-1 61 ............................................................اإلستخدامات الصحية-2 63 ........... ...............................................اإلستخدامات البتعليمية -3 65............................................................ اإلسنخدامات اإلدارية-4 65.......................................................... اإلستخدامات الشعائرية-5 65.................. .......................................اإلستخدامات الرياضية -6

III 67........................................................................ الشبكات 67 .................................................................... شبكة الطرق-1 69............................... ...................................الشبكات التقنية-2

71 ..............................................نحليل واقع النسيج الحضري : رابعا I :71 ........................................نسيج منظم يعتمد عل المعايير المعمارية

II :72 ................................................نسيج فوضوب يطبع معم التجمع III : 72 .............................................نسيج عمراني منظم غير قانوني IV : 74 .......................................نسيج عمراني قديم يجب إعادة تنطيمه V :74 .........................................................نسيج في طور اإلنجاز

75 .................................العالقة بين مدينة جيجل وتجمع تاسوست: خامسا I :76 ..........................................................تدفقات ناتجة عن العمل

II :76 ...............................................ندفقات ناتجة عن الخدمة التعليمية III : 76 .............................................تدفقات ناتجة عن الخدمة الصحية

77 ........................عل المجال مشروع جامعة تاسوست وإنعكاساته : سادسا I : 77 ........................................................إشكاية النحضر بالتجمع 81 .........................................................مشروع جامعة تاسوست-1 81 .........................................................................الموفع-2 83 ...........................................................................السعة-3II :87 ..................................................أهمية مشروع جامعة تاسوست

III :89 ................................أنعكاسات مشروع جامعة تاسوست عل التجمع 91 .............................................................اإلنعكاسات المجالية-1 92 ........................................................األنعكاسات اإلجتماعية -2 92 ..............................................................اإلنعكاسات الوظيفية-

94 ...................مساهمة هذا التجمع في خدمة توسع مدينة جيجل ىمد: سابعا I :94 ..................................................مدى توفر اإلحتياطات العقارية

II : 96 ...............................................نخفيف الضغط عل مدينة جيجل

97 .....................................................................خالصة الفصل مد مساهمة التعاون البلدب في خدمة نوسع مديتة جيجل: الفصل الثالث

99 .......................................................................مقدمة الفصل 101 ....................................................مدينة قاوس موقع وواقع: أوال

I : 101 ......................................................الموقع وتالموضعإمكانيات II :103 .....................................................النمو السكاني لمدينة قاوس

III :104 ..............................................................التطور العمراني 108 ............................................إمكانيات ومؤهالت :مدينة قاوس : ثانيا

I :109 .............................................................اإلمكانيات الطبيعية II :110 ...................................................................شيكة الطرق

III : 111 ..........................................................اإلمكانيات الصناعية IV :112 ...................................................إمكانيات ومؤهالت التعمير

117 ........................مساهمة التعاون البلدي في خدمة توسع المدينة ىمد: ثالثا I :117 .....................................................مامعنى التعاون بين البلديات 117 ..................................................................التجربة الفرنسية*II : 120 .................................................كيف يمكن تجسيد هذا التعاون

III :122 ........................................................ماهي نتائج هذا التعاون 122 ........:..مساهمة أدوات التهيئة والتعمير في تحقبق التعاون البلدي ىمد:رابعا

I : 123 .........................................مخططات التهيئة والتعمير لوالية جيجل

125 ........................................................بالنسبة للمخطط الوالئي-1

126 .........................................بالنسبة للمخخات البلدية للتهيئة والتعمير-2

127 .......................بالنسبة للمخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير مابيت البلديات -3

II :129 ......................................................تقد وتقييم هذه المخططات

129 ..........................................................نتائج وتوصيات : خامسا

I :129 ..........................................................اإلهتمام بالمجال المبني

II : 131 ....................................................اإلهتمام باألنسجة المستقبلية

133 ....................................................................خالصة الفصل

134 ........................................................الخانمة العامة

/ ................................................................الملحق / ..........................................................قائمة المراجع

/ ..............................................................الفهارس

RESUME

La ville de Jijel qui subit les effets de l’extension urbaine due à la croissance démographique, s’est métamorphosée d’une ville moyenne en grande ville à l’issue de l’exode de la population et du développement naturel qu’ elle a enregistré en tant que siége de la wilaya. Or si la ville regroupe les principaux équipements de base, elle enregistre cependant une insuffisance de zones d’extension destinées à l’urbanisation. Parallèlement au développement de la ville, les agglomérations limitrophes de la ville(Kaous,Tassoust) ont enregistré une grande croissance démographique qui s’est traduite par un développement urbain anarchique de ces agglomérations qui restent largement dépendantes de la ville de jijel. Cette dépendance est due à l’insuffisance ou manque des fonctions urbaines dans ces régions. Par ailleurs, la réalisation d’une université dans l’agglomération de Tassoust a renforcé ses liens avec la ville de Jijel et ceux par la participation agissante de cette agglomération dans l’extension de la ville grâce à la décompression et l’atténuation de la polarisation de la ville mère. En outre , les capacités d’urbanisation de la ville de kaous qui est une zone d’attraction des habitants , aident à créer une atmosphère favorable à la réalisation d’une coopération entre les centres en vue de trouver une solution à l’extension urbaine de la ville de Jijel et organiser au mieux le développement urbain de ces centres d’urbanisation. Notons enfin , que le réalisation d’un plan qui organise les rapports entre ces centres reste la seule solution apte à résoudre ce problème , étant donné que les instruments d’urbanisation actuels se sont avérés inefficaces. Ce projet prends au considération d’abord les constructions existantes pour résoudre le problème du tissu avenir sur la base de la concrétisation de l’intérêt commun et réciproque entre ces centre .

Notions de base

Croissance démographique - Croissance urbain - Centres urbains- Périphériques - Zones d’extension- Université- Influences fonctionnelles- Influences spatiales -

Intercommunalité- Rapports fonctionnels.

SUMMARY

The city of Jijel that sudden effects of the urban extension owed to the demographic growth, is transformed himself of a middle city in big city to the exit of the exodus of the population and the natural development that it recorded as sits of the wilaya. Gold if the city regroups the main facilities of basis, it records an

insufficiency of extension zones however intended to the urbanization.

In the same way to the development of the city, the adjacent agglomerations of the city(Kaous, Tassoust) recorded a big demographic growth that resulted in an anarchical urban development of these agglomerations that remain extensively dependent of the Jijel city. This dependence is owed to the insufficiency or urban

function lack in these regions.

Otherwise, the realization of a university in the agglomeration of Tassoust reinforced its ties with the city of Jijel and this by the acting involvement of this agglomeration in the extension of the city thanks to the decompression and the attenuation of the polarization of the city mother. Besides, capacities of create a favorable atmosphere to the realization of cooperation between centers in view of to find a solution to the urban extension of the city of Jijel and to organize to best

the urban development of these urbanization centers.

Finally note, that the realization of a plan that organizes reports between these centers remained the only solution capable to solve this problem, since instruments of urbanization present proved to be inefficient. This project is first based on the restructuring of the urban cloth existing, then on the realization of

the common and reciprocal interest between these centers

Notions of basis

Demographic growth – urban growth – Urban centers – peripheral – zones of extension – university – functional influences – spatial influences – municipal

cooperation – functional reports..

ملخص

اني مدينة جيجل من مشكل التوسع العمراني الناتج عن النمو السكاني الكبير، والذي تعشهد تحولها من مدينة متوسطة إلى مدينة كبيرة عقب الهجرة السكانية والنمو الطبيعي الذي عرفته المدينة بإعتبارها مقرا للوالية يضم أهم التجهيزات القاعدية من جهة ،ونقص مناطق

.ة للتعمير على مستوى المدينة من جهة أخرى التوسع الموجه) قاوس ،تاسوست(وتزامنا مع نمو مدينة جيجل فقد شهدت التجمعات المجاورة للمدينة

نموا سكانيا كبيرا، تجسد في النمو الحضري المختل لهذه التجمعات، التي تشهد تباعية كبيرة .بها لمدينة جيجل بسبب إنعدام أو نقص فعالية الوظائف الحضرية

ساعد إنجاز جامعة بتجمع تاسوست على توطيد العالقة بين مدينة جيجل وهذا التجمع عن طريق تفعيل مساهمة هذا األخير في توسيع مدينة جيجل، من خالل تخفيف الضغط عن مدينة جيجل بالتقليل من حدة استقطاب المدينة األم ، كما تساعد إمكانيات التعمير الموجودة بمدينة

بإعتبارها منطقة تفريغ وإستقبال للسكان على تكوين مناخ جيد كفيل بتحقيق تعاون بين قاوس المراكز، يقوم على أساس حل مشكل التوسع العمراني لمدينة جيجل وتنظيم النمو الحضري

.لهذه المراكز العمرانية ، بعد أن ليبقى إعداد مخطط ينظم العالقة بين هذه المراكز السبيل الوحيد لحل اإلشكالية

أوال :وهذا من خالل إهتمام هذا المخطط . أثبتت أدوات التعمير الحالية عدم قدرتها على ذلكبالجانب الوظيفي للنسيج :بالجانب المبني الحالي بهدف حل مشاكل النسيج الحضري وثانيا

.المستقبلي على أساس تحقيق المصلحة المشتركة و الفائدة المتبادلة لهذه المراكز

المفاھیم األساسیة

-جامعة -مناطق توسع - توابع -تجمعات حضرية - نمو عمراني -نمو سكاني .عالقات وظيفية -تعاون بلدي -إنعكاسات مجالية -إنعكاسات وظيفية