1

رسالة يف الرد على شبهة للمرجئة

من كالم شيخ اإلسالم ابن تيمية رمحه اهللا

كتبه ناصر بن محد الفهد

1420 - شوال

2

بسم اهللا الرمحن الرحيم :احلمد هللا رب العاملني وبعد

) :14/120الفتاوى (فقد ورد نص لشيخ اإلسالم هذا لفظه جود لألوثان وسب الرسول وحنو ذلك فإمنا ذلككالس: وما كان كفرا من األعمال الظاهرة (

بل لكونه مستلزما لكفر الباطن وإال فلو قدر انه سجد قدام وثن ومل يقصد بقلبه السجود لهعلى قصد السجود هللا بقلبه مل يكن ذلك كفرا وقد يباح ذلك إذا كان بني مشركني خيافهم

املسلمني كما ذكر أن بعض علماءنفسه فيوافقهم يف الفعل الظاهر ويقصد بقلبه السجود هللافاسلموا على وعلماء أهل الكتاب فعل حنو ذلك مع قوم من املشركني حىت دعاهم إىل اإلسالم

.انتهى ) يديه ومل يظهر منافرم يف أول األمر :وقد شبه به بعض أهل األهواء يف أربع مسائل

.اشتراط االستحالل يف الكفر : املسألة األوىل .اشتراط القصد يف الكفر : ة الثانية املسأل

.أن القول أو العمل الظاهر ليس كفرا بذاته بل هو دليل على الكفر الباطن: املسألة الثالثة ) .كالدعوة(جواز الكفر للمصلحة : املسألة الرابعة

) :جممل ومفصل (واجلواب على هذه الشبه من طريقني

:جوه امل وهو من ثالثة و:الطريق األول أن أقوال الرجال حيتج هلا وال حيتج ا ، فليس قول العامل مبجرده دليال على أي :الوجه األول

مسألة كانت ، بل البد لكل قول من حجة شرعية حيتج ا له ، فإن وجدت وإال فالقول مع مع أا ال تدل – بداللة هذا النص على هذه املسائل -جدال–صاحب احلجة ، ولو سلمنا

فإن هذا القول مردود بكالم شيخ اإلسالم نفسه وتقريراته الكثرية يف عدم اشتراط -يهاعلاالستحالل والقصد يف الكفر وحنوه مما قرره يف كثري من كتبه األخرى باحلجة الظاهرة القاهرة

.

أن النصوص املة هذه أشبه ما تكون باملتشابه يف نصوص الشرع، واملتشابه : الوجه الثاينرد إىل احملكم فيتبني منه املقصود ، وإذا كانت النصوص الشرعية لو أخذ أحد بأحدها بدون ي

نظر للنصوص األخرى املبينة لكان متبعا هلواه بل وألداه إىل باطل ، بل الواجب أن تضم النصوص بعضها إىل بعض ويبحث عن تفسريها من النصوص األخرى ، وهذا الكالم يف

ال يأتيها الباطل ، فكيف بنصوص الرجال الذين قد يعتريهم النقص النصوص الشرعية اليت

3

فال بد من ضم أقوال الشيخ بعضها إىل بعض ويفسر ما أمجل هنا مبا فصله يف كتبه !!والذهول؟؟ .األخرى

أن املسائل اليت يذكرها العامل عرضا من باب االستطراد غري املقصود أو من :الوجه الثالث رتل مع اخلصوم أو التقدير أو غري ذلك ال يؤخذ منها مذهبه ، وهذا النص باب احملاجة أو الت

املذكور إمنا ذكره عرضا ال أصال وذكره تقديرا ال تقريرا أثناء كالمه على تفسري بعض اآليات، فكيف يعارض به ما قرره وأصله باألدلة الكثرية يف ردوده على املرجئة وغريهم يف كتابيه يف

!!و يف ردوده على األشاعرة وغريهم ؟؟) الصارم(و يف ) اإلميان( : اجلواب املفصل :الطريق الثاين

:وهو من وجوه ، فإن الشيخ مل يذكر االستحالل هنا مطلقا فتسقط - وهو يف االستحالل - :الوجه األول

وهذا ال)لكونه مستلزما لكفر الباطن(هذه الشبهة من األساس ، وإمنا أتى هذا اللبس من قوله .يدل بوجه من الوجوه على االستحالل كما سيأيت إن شاء اهللا تعاىل

وما كان ( أن االستلزام يدل على عدم انفكاك الظاهر والباطن ، فقول الشيخ :الوجه الثاين

لكونه كالسجود لألوثان وسب الرسول وحنو ذلك فإمنا ذلك: كفرا من األعمال الظاهرة

كالم شيخ اإلسالم يف باقي تقريراته، ومن يعرف العالقة بني حق يوافق )مستلزما لكفر الباطنالظاهر والباطن اليت يقررها شيخ اإلسالم يف كثري من املواضع يعرف معىن هذا الكالم ، فهو

) داللة لزوم ال انفكاك هلا(يذكر هنا أن القول والفعل الكفري الظاهر يلزم منه كفر الباطن ل والفعل فقط ال االعتقاد وأعمال القلوب ، ولكنه يلزم من ولكن مناط التكفري هنا هو القو

كفره الظاهر كفره الباطن، فهو ال يشترط يف التكفري بالقول أو العمل وجود الكفر الباطن ، بل جيعل كفره الظاهر مستلزما لكفر الباطن ، وفرق بني قوله هنا وبني قول املرجئة إنه قد

اطن مؤمنا ، فإم ال جيعلون كفر الظاهر مستلزما لكفر يسب اهللا والرسول وقد يكون يف الب !!الباطن ، فأين قوله من قوهلم ؟؟

فالشيخ هنا مل يشترط قصد الكفر بل اشترط قصد الفعل ، -وهو عن القصد-:الوجه الثالث وفرق بني األمرين، فمن قصد قول الكفر أو فعل الكفر كفر ظاهرا وباطنا وإن مل يقصد

، فهو هنا اشترط وجود السبب ليترتب -وسيأيت إن شاء اهللا تعاىل –ره الشيخ الكفركما قراحلكم عليه ، والسبب هنا هو قصد الفعل ، أما الكفر فهو احلكم واملكلف إذا وجد منه السبب

4

، فمىت وجد قصد الفعل !!فاحلكم للشارع ليس له حىت يقول مل أقصد ذا السبب هذا احلكم .ه حيكم عليه بالكفر أو القول الكفري فإن

فلو قدر انه سجد قدام وثن ومل (أن الشيخ هنا مثل لعدم قصد الفعل بقوله : الوجه الرابع

بل قصد السجود هللا بقلبه مل يكن ذلك كفرا وقد يباح ذلك إذا يقصد بقلبه السجود له

، ) هللاعلى نفسه فيوافقهم يف الفعل الظاهر ويقصد بقلبه السجود كان بني مشركني خيافهم :وهنا أمور

وهو من باب التقدير ال التقرير ، والفارق كبري جدا بينهما، فقد )فلو قدر(أن قوله : األول .يقدر العامل فرضا ممتنعا ويرتب عليه احلكم من باب الترتل ، أو التبيني

فهو ) الذي هو مناط التكفري( فهنا مل يقصد الفعل )ومل يقصد بقلبه السجود له(قوله : الثاين فهو هنا مل يقصد القول ، ومل يكفّر يف احلالتني لوجود ) أنت عبدي وأنا ربك(كالذي قال

ومها من موانع التكفري –املانع من إحلاق احلكم بالسبب وذلك ألن األول مكره والثاين خمطئ -.

ظاهره يدل على ما سبق ذكره بأن فعله هذا )اخل...وقد يباح ذلك إذا كان ( قوله :الثالث .مل يرتب احلكم على وجود السبب ) اإلكراه(كفر وإمنا لوجود املانع وهو

يتبني من مجيع ما سبق أن كالم الشيخ هنا موافق لتقريراته األخرى يف اللزوم :الوجه اخلامس بني الظاهر والباطن ، وأن من أتى بقول أو عمل كفري كفر ظاهرا وباطنا إال عند وجود مانع

يب احلكم على السبب ، فالعمدة عنده هنا هو الظاهر وهو مناط التكفري ، خبالف مينع من ترت .املرجئة الذين جعلوا الباطن هو العمدة واضطربوا يف ذلك ما شاء اهللا أن يضطربوا

:- وهو يف الكفر من أجل املصلحة-: الوجه السادس دل على بطالن هذا الفهم أنه وهذا قطعا ال يفهم من كالم شيخ اإلسالم ، وهو فهم باطل ، وي

)على نفسه فيوافقهم يف الفعل الظاهر وقد يباح ذلك إذا كان بني مشركني خيافهم(قال وهذا هو اإلكراه ، واإلكراه كمانع من التكفري متفق عليه بني العلماء ولكن اختلفوا يف صور

) :7/219الفتاوى (اإلكراه، ويوضح هذا قول الشيخ نفسه يف

ن القول الظاهر من اإلميان الذى ال جناة للعبد إال به عند عامة السلف واخللف من وهلذا كا(

أو ، ذا قدر أنه معذور لكونه أخرس ما ومن وافقه ؛ فإنه إاألولني واآلخرين إال اجلهمية جه

فهذا ميكن أن ال يتكلم مع إميان ، وحنو ذلك ، لكونه خائفا من قوم إن أظهر اإلسالم آذوه

كره وقلبه مطمئن باإلميان ولكن إال من أ( الكفر قال اهللا تعاىل ملكره على كلمةىف قلبه كا

5

وهذه اآلية مما يدل ، ) من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من اهللا وهلم عذاب عظيم

التكلم بالكفر من أهل وعيد الكفار إفإنه جعل كل من ؛ على فساد قول جهم ومن اتبعه

) دراولكن من شرح بالكفر ص( فقد قال تعاىل : فإن قيل .ان من أكره وقلبه مطمئن باإلمي

ال ناقض ، وإنه من كفر من غري إكراه فقد شرح بالكفر صدرا وهذا موافق ألوهلا فإ: ، قيل

كراه مل ر هو الشارح صدره وذلك يكون بال إولو كان املراد مبن كف، أول اآلية آخرها

ذا ، وإبل كان جيب أن يستثىن املكره وغري املكره إذا مل يشرح صدره ، يستثن املكره فقط

كفر وقد دل على ذلك قوله تعاىل ، وهيتكلم بكلمة الكفر طوعا فقد شرح ا صدرا

حيذر املنافقون ان ترتل عليهم سورة تنبئهم مبا ىف قلوم قل استهزؤا أن اهللا خمرج ما (

ا خنوض ونلعب قل أباهللا وآياته ورسوله كنتم حتذرون، ولئن سألتهم ليقولن إمنا كن

تستهزئون ، ال تعتذروا قد كفرمت بعد إميانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأم

فقد أخرب أم كفروا بعد إميام مع قوهلم إنا تكلمنا بالكفر من غري اعتقاد ، ) كانوا جمرمني

ات اهللا كفر وال يكون هذا إال ممن شرح ستهزاء بآي، وبني أن االله بل كنا خنوض ونلعب

. انتهى )صدره ذا الكالم ولو كان اإلميان ىف قلبه منعه أن يتكلم ذا الكالم ويف هذا النقل بيان ملراد الشيخ هنا وأن املسلم ال يعذر يف الكفر فعال أو قوال إال عند اإلكراه

.ى حنو ال تقول به املرجئةفقط ، وفيه أيضا بيان العالقة بني الظاهر والباطن عل

أن كالم شيخ اإلسالم وتقريراته األخرى تزيد هذا األمر بيانا وإيضاحا مبا ال : الوجه السابع :مزيد عليه ، وهذه بعضها

:3/976قال يف الصارم

مع بالقول كفارم أ فبني )ميانكمإال تعتذروا قد كفرمت بعد (وقال تعاىل يف حق املستهزئني(بالقلب مينع ن التصديقأوالفقه فيه ما تقدم من ، باب واسع وهذا ، عتقدوا صحته م مل يأوالتعظيم واقتضاؤه نه يوجب احملبةأكما ، ة فعل فيه استهانة واستخفاف رادإرادة التكلم وإ

دراك إدراك املوافق للذة وإ كاقتضاء؛ وجود هذا وعدم هذا أمر جرت به سنة اهللا يف خملوقاته ذا وجد الضد كان مستلزماإو ، ذا عدم املعلول كان مستلزما لعدم العلةإف، مل املخالف لأل

واالستهانة مستلزم لعدم التصديق والفعل املتضمن لالستخفاففالكالم ، لعدم الضد االخر

)النافع ولعدم االنقياد واالستسالم فلذلك كان كفرا :3/955وقال فيه

6

، ن ذلك حمرم أوسواء كان الساب يعتقد ، باطنا ا وو سب رسوله كفر ظاهرأن سب اهللا إ(

هل السنة أقهاء وسائر هذا مذهب الف، و كان ذاهال عن اعتقادهأ، مستحال له و كانأ -براهيم احلنظلي إسحاق بن إعقوب بو يأمام وقد قال اإل، ميان قول وعمل اإل نأالقائلني ب

ن أ: على مجع املسلمون أقد ": محد أ وحد االئمة يعدل بالشافعيأوهو -راهويه املعروف بابننه كافر أ؛ نبياء اهللا أو قتل نبيا من أ، و دفع شيئا مما انزل اهللا أ، رسوله و سبأ، من سب اهللا

")نزل اهللاأمقرا بكل ما ن كانإبذلك و :3/975وقال أيضا

بذلك نه يكفرإا كلمة كفر فأر من غري حاجة عامدا هلا عاملا بفمن قال بلسانه كلمة الكف(

فقد ومن قال ذلك، ن يكون مؤمنا أنه يف الباطن جيوز إ: ن يقال أوالجيوز ، ظاهرا وباطنا

وقلبه مطمئن كرهأال من إميانه إ من كفر باهللا من بعد (قال اهللا سبحانه، مرق من االسالمنه أعلوم م، و ) مميان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من اهللا وهلم عذاب عظيباإل

كره أاستثىن من ن ذلك ال يكره الرجل عليه وهو قدأل؛ د بالكفر هنا اعتقاد القلب فقط مل يرمنا يكره إو، والقول ألنه استثىن املكره وهو ال يكره على العقد؛ ومل يرد من قال واعتقد ،

.)اهللا راد من تكلم بكلمة الكفر فعليه غضب منأنه أفعلم ، على القول فقط :3/963ل أيضا وقافيجب ، ن الساب مستحل أما يدل على ذا كان املكفر هو اعتقاد احلل فليس يف السب إنه إ(لعبا وأ و عبثاأمنا قلته غيظا وسفها إن هذا حرام وأنا اعتقد أ: ذا قال إال سيما ، اليكفر نأ

كذبت عليه لعبا وأمنا قذفت هذا إ: ذا قال إكما ، )منا كنا خنوض ونلعبإ(كما قال املنافقون

ونون كفارا يك: ن قيل إو، ن آيكونون كفارا فهو خالف نص القر ال :ن قيلإف، وعبثا

صدقه يف هذا أنا ال أ: وقول القائل ، جيعل نفس السب مكفرا ذا ملإفهو تكفري بغري موجب نب ن ذلك ذأنا اعتقد أ: قال ذا كان قدإمر حمتمل فأيكون ب ن التكفري الإف، ال يستقيم التعتذروا (وهلذا قال سبحانه وتعاىل ؛ مل يكن ذلك كفرا نإ فعله فكيف يكفرأنا أومعصية و

فلم يكذم ، منا كنا خنوض ونلعب إ: قد كذبتم يف قولكم : يقل ومل، )قد كفرمت بعد اميانكمو ظهروه من العذر الذي يوجب براءم من الكفر كما لأسائر ما يف هذا العذر كما كذم يف

ن مذهب أذا تبني إو، ميام ذا اخلوض واللعب إم كفروا بعد أ بل بني، كانوا صادقني

استحلها صاحبها او مل - ن هذه املقالة يف نفسها كفرأمن اخللف سلف االمة ومن اتبعهم

)ذلك مجيع ما قدمناه يف املسألة االوىل فالدليل على - يستحلها

7

:3/965وقال أيضا م أ :و من حذا حذوهم من الفقهاءأوجبت هذا الوهم من املتكلمني أة اليت بهلشومنشأ هذه ا(

السب والشتم ن اعتقاد صدقة ال ينايفأوا أور، خرب به أن االميان هو تصديق الرسول فيما أرأوا من يعتقد نسان قد يهنين اإلإف؛ جياب طاعته ال ينايف معصيته إن اعتقاد أكما ، بالذات ن أرأوا مث، ويفعل ما يعتقد وجوب تركه ، كما يترك ما يعتقد وجوب فعله ، كرامه إوجوب

حرام واعتقاد نهأنه مل يعتقد أن سبه دليل على منا كفر ألإ: فقالوا ؛ االمة قد كفرت الساب ، دليل على التكذيب هانةمنا اإلإو، هانة ول فكفر ذا التكذيب ال بتلك اإلحله تكذيب للرس

كان حكم الظاهر نإو، مؤمنا مر ليس مبكذب كان يف نفس األمريف نفس األنه أذا فرض إفميان هو اإل: يقولون الذينموه، خذ املرجئة ومعتضديهم أفهذا م. ظهره أمنا جيري عليه مبا إ

ن عري عن إالقول و هو جمرد: الذين يقولون -وهم الكرامية -وغالم ، االعتقاد والقول )ه وفيه رد عليهم اخل كالم..االعتقاد

:3/955وقال أيضا أو كان، سواء كان الساب يعتقد أن ذلك حمرم ، إن من سب اهللا ورسوله كفر ظاهرا وباطنا (

بأن مستحال له ، أو كان ذاهال عن اعتقاده ، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلنيإمنا هو اب يف نفس األمر وجيب أن يعلم أن القول بأن كفر الس...اإلميان قول وعمل

)الستحالله السب زلة منكرة وهفوة عظيمة :2/339وقال أيضا

إذ ال ؛ أن يكون كافرا يقصد وإن مل، بذلك رفَ كَرفْفمن قال أو فعل ما هو كُ: وباجلملة ( ) اهللاحد إال ما شاءيكاد يقصد الكفر أ

) :252 - 251 / 5( قال يف منهاج السنة النبوية وعداوته مع العلم بصدقه يف الباطن كفر عند الصحابة كذيب الرسول كفر ، وبغضه وسبه فت(

العلم وسائر الطوائف ، إال اجلهم ومن وافقه كالصاحلي والتابعني هلم بإحسان ، وأئمةهذا كفر يف الظاهر وأما يف الباطن فال يكون كفرا إال إذا واألشعري وغريهم ، فإم قالوا

)استلزم اجلهل ونصوصه يف هذا الباب كثرية جدا ويظهر منها بوضوح أا مع نص الباب كلها خترج من

:مشكاة واحدة وتتفق فيما يلي .أن احلكم يكون على الظاهر -1

8

.أن كفر الظاهر يلزم منه الكفر الباطن -2

. ومينع من كفره الباطن مانع شرعي-فقط–أنه قد يوجد سبب التكفري الظاهر -3

ن إذا وجد فال يلتفت إىل مانع من موانع التكفري ألا خمتصة بالظاهر أن الكفر الباط -4 .فقط

أو االعتقاد هو ) قصد الكفر ال قصد السبب(أن القول باشتراط االستحالل أو القصد -5 .قول اجلهمية واملرجئة ال قول السلف

.واحلمد هللا رب العاملني وصلى اهللا وسلم على نبينا حممد وعلى آله وصحبه

ناصر بن محد الفهد/ كتبه

1420 شوال 22يوم السبت

ملزيد من الرسائل تفضل بزيارة موقع ناصر بن محد الفهدcom.fhd-al.www://http