max weber

Post on 19-Jul-2015

554 Views

Category:

Leadership & Management

2 Downloads

Preview:

Click to see full reader

TRANSCRIPT

مغنيةبلقوميدي:من اعداد

:الــبــحــث خــطــة

مقدمة

تعريف ماكس فيبر

تعريف البيروقراطية

هياكل السلطة التنظيمية

خصائص البيروقراطية

تقييم النظرية البيروقراطية

.خاتمة

:ة ـــــــــدمـــــقــــم

ة يعود نموذج اإلدارة البيروقراطية الى الحضارات القديم

ى ويعرف باهتمامه الشديد بالتنظيم الرسمي وإصراره عل

ة لكنه تطور من الناحية النظرية الرسمي, القواعد والطرق

عله ليج, (ماكس فيبر)يد والنواحي اإلجرائية البحتة على

لمنظمة لتطوير الفكر والممارسة التنظيمية في قيادة انموذجا

.يةالعلمنحو بلوغ اهدافها حيث اضفى حركة عظيمة لإلدارة

:تــعــريــف مــاكــس فـيــبــر

ولدفي)ويبر كارل إميل ماكسيميليان

وتوفي بصورة1864نيسان 21ايرفورت

حرزان من14مفاجئة في ميونيخ في

كان عالًما ( من عمره56في وهو1920

، وعلم االديان والسياسةاالقتصادفي ألمانيًا

علم االجتماعوعلم التاريخ وأحد مؤسسي

الحديث درس اإلدارة العامة في مؤسسات

كتاب الدولة، وعمله األكثر شهرة هو

" يةاألخالق البروتستانتية وروح الرأسمال"

وهو صاحب ” السياسة كمهنة"وكتاب

.البيروقراطية النظرية

:هـــــيأهــــم مـــؤلـــفـــاتـــه

م1927االقتصاد العام تاريخ•

م1930االقتصاد والمجتمع •

م1942علم االجتماع المعرفي •

م1947نظرية التنظيم االقتصادي واالجتماعي •

م1946مقاالت في علم االجتماع •

م1957علم االجتماع الديني •

م1949منهجية العلوم االجتماعية •

م1958األسس العقالنية واالجتماعية •

.م1968المدينة •

:الـبـيروقراطية تــعــريــف

: شقين كلمة بيروقراطية مركبة من :المعنى اللفظي

وهي مشتقة من cracyوهي تعني مكتب والثانيbureauاألول

والكلمة في مجموعها تعني .القوةومعناها kratiaالكلمة اإلغريقية

.قوة المكتب أو سلطة المكتب

تسم ذلك التنظيم اإلداري الضخم الذي ي"تعنى :اإلصطالحيالمعنى

بتقسيم األعمال وتوزيعها في شكل واجبات رسمية محددة على

هرمي الوظائف، حيث يتم تنظيم العالقات والسلطات بينها بأسلوب

.لتحقيق أكبر قدر من الكفاية اإلدارية إلنجاز أهداف التنظيم

:تـصـور ماكس فيبر للبيروقراطية

وة في كان تصور فيبر للبيروقراطية لطبيعة عالقات الق•

المجتمع كما اهتم بنموذج لعالقة القوة وهو ما أطلق علية

يث مصطلح السلطة وهو عالقة القوة بين الحاكم واألفراد ح

ئة إن ممارسة السلطة على أعداد من األفراد تقتضي وجود هي

بين إدارية قادرة على تنفيذ األوامر وتحقيق الصلة الدائمة

الرؤساء والمرؤوسين وهكذا حاول فيبر أن يضع نماذج

لطة االعتقاد في شرعية الس: هما للسلطة وفقاً لمعيارين

ق لرشد الوظيفي التي تتحقا.ووجود الجهاز اإلداري المالئم

الموظف " االنسان بالسيطرة او الرقابة على

:نــظـريــة هيـــا كــل الســـلـــطـــة

والتي تكون فيها السلطة بيد فئات والتيائيةوتمثل هده المرحلة مرحلة المجتمعات البد: التقليدية السلطة

النسب تستند شرعية حكمها الى معايير غير موضوعية ال عالقة لها بمستوى االداء والقدرات بل بمعايير

.والوراثة

لجماهير وتكون السلطة في هده المرحلة بيد قيادات فردية ذات خصائص شخصية جذابة تنقاد لها ا: الكاريزماتيةالسلطة

.العلمي واجتذابا للقوى السحرية لدى القيادات الغير قابلة و للتغيير بهاليس ألسباب موضوعية بل تأثرا

ية كما يتضح وتكون السلطة بيد الفئات التي يحددها القانون وفقا لمعايير موضوعية او رسم:القانونية السلطة

.والوظائففي التنظيمات المعقدة ذات الحجم الكبير ومن تم تقوم على التدرج في المسؤوليات واألدوار

:البيروقراطية خصائص النظرية

((تناايية االاملثايل البريوقراطي وسيلة لرفع الكفاية النمودج):على ويعتمد

موظفين يتم اختيار ال: لوضيفيتقسيم العمل والتخصص ا •وتوزيع .المطلوبة حسب درجة تخصصهم في االعمال

االعمال على الموظفين بصورة رسمية وبأسلوب ثابت .مستقر

تتخذ شكال وتقسيم التنظيم الى مستويات: الرئاسي التسلسل •.االعلى ى تتسع قاعدته وتضيق مستوياته كلما اتجهنا الهرميا

.الدنيا تشرف المستويات العليا فيه على انشطة المستويات

ت وتعني وجود نمط من العالقا:االجراءات الرسمية وتقنين •

ساس الرسمية في العمل بحيث يتم رجوع الموظفين اليها كأ

) .القراراتالتخاذ القرارات مما يضمن سرعة االنجاز وتماثل

.البد من تنفيذها:( األنظمة + اللوائح + القوانين

الهتمام بالتوثيق وتنظيم السجالت وحفظ المستندات•

.للعاملين دفع مرتبات وتعويضات عادلة •

اءة العتبارات الكف: الجدارة التعيين والترقية على اساس •

داء والتأهيل وليس لالعتبارات غير موضوعية مما يكفل اال

.الممتاز

من خالل النضر لإلدارة :دائمة اعتبار االدارة مهنة •

يتابع و.المستمر باعتبارها مهنة تحتاج للتأهيل والتدريب

.النهاية العاملون مسلكهم الوظيفي في المنظمة حتى

ى اسس االستناد القرارات ال: القرارات في اتخاذ الالشخصية•

ام اي الفصل ت.المزاجية موضوعية مما يضمن العدالة وعدم

لى بين العمل والحياة الشخصية منعا ألي تداخل وتأثير ع

.والتنظيمي االداء الوظيفي

:البيروقراطية للنظرية االنتقادات التي وجهت

• األتنظمة والقواتنني

اهمال الفرد ومعاملته على انه الة مما يؤدي الى انخفاض•

.الكفاءة

وليس البيروقراطية تعالج التنظيم على انه نظام مغلق-•

.بهانظاما مفتوحا يؤثر في البيئة ويتأثر

ى زيادة يؤدي الواالشرافان التركيز في تطبيق الرقابة •

.احتمال محاولة االنحراف عن القواعد والمعايير

ا االلتزام الشديد بالهرمية والرسمية والسلطة جميعه•

دم البيروقراطية وتؤدي الى الجمود وعبهامظاهر تتسم

.المرونة

قراطي التركيز على العقالنية واآللية في النموذج البيرو•

يؤدي ايضا الى فشل المنظمات في التعامل مع السلوك

.متوقعة االنساني وما ينجم عن ذلك من مشاكل

البيروقراطية في مجالي السلطة والتدرج •

الهرمي تقود الى ما يسميه عالم االجتماع

”لة القبالقانون الحديدي لحكم " مايكل االلماني

ما والى احتكار السلطة من قبل االدارة العليا م•

ب قد يؤدي الى افساد من يشغلون تلك المناص

.الشخصية الغراضهمبأستغاللهاالقيادية

لمنظمة الوجودفيبر قدم نموذجا مثاليا االانبالرغم من االنتقادات

.بذلك بعينها تتطابق معه كليا كما اعترف فيبر نفسه

ا الفنية ودقتها ان الميزة الرئيسية في البيروقراطية تكمن في كفاءته

، ا ورصانتهواستمراريتها، العميقة ، وفي الرقابة الكبيرة

هيكلي وكذلك في تصميمها ال.لمدخالتهاوعائداتها المثلى نسبة

بر هذا ما ع..عقالنية الكفيل بأبعاد اية عالقات شخصية وغير

ومرتون، 1985وسيمونومارج، 1957ارجريسعنه

1940.

:الخاتمة

ان الجهاز الهرمي والمدخل البيروقراطي الذي تطور خالل

مة الثورة الصناعية بقي المدخل االساسي لتصميم المنظ

وما فأن ، وعموالثمانينات وتيسير وظائفها حتى السبعينات

هذا المدخل قد عمل جيدا في غالبية المنظمات حتى الى ما

.اكل المشوخالل الثمانينات اخذ يقع في .عقود قبل بضعة

قد وان المنافسة المتزايدة وخصوصا على الصعيد العالمي

اد اصبح النموذج التنظيمي .اللعبةغيرت مسرح

داريةالبيروقراطي بأسسه وقواعده ال يالئم كافة مجاالت اال

اطية يمكن القول في االخير البيروقر

ليست مرض من أمراض اإلدارة إال

إذا أساء اإلداريون والموظفون

ها استخدام األركان التي يعتمد علي

.البيروقراطي التنظيم

قائمة المراجع

النظريات والعمليات:االدارة مبادئ ,القريوتيمحمد قاسم -

,م2006الطبعة الثالثة ,عمان :وائل دار ,والوظائف

.61,60: ص ص

دة الموحمعجم مصطلحات العلوم االدارية عالق.عباس بشير -

.90ص 1983.بيروت 1، ط للموسوعات الدار العربية .

.43ص , والوظائف اإلدارة العامة األسس :وأخ , سعود النمر-

Gross , Bertram M. Organizations and their

Managing The free press collier Macmillan

limited , London . 1968 p 252.

1- N. Herpin «Les sociologies americains et le siècle »Paris, PUF, .1973 P: 1562- J. Habermas «Théorie de l"agir communicationnel» Paris Fayard .1981 Tome .1 P: 115

top related