1

!

مركز بيروت للدراسات الشرق أوسطية

http://www.beirutme.com/?p=3738

2

!

ف فلسطن وؼزة ،بل والمنطقة عامة، أكثر شمولة من النظر لها بعون محلة أو " اللعبة"إن

محدودة، والت ه عون كثر من الناس الت ترى النصر النهائ القرب بعون المقاومة

العاجلة الخاطفة مقابل العدوان الهمج المتصل ؼر المنقطع ف كل مرة ،وأكثر بعدا وعمقا

من أن نراها بعون الحرقة والشعور بالظلم الممتزج لدنا جمعا باألمل بتحرر فلسطن

الكامل من خالل ما حدث عندنا،أو بتحقق االستقرار ف دولنا العربة المبتالة بحروب

.طاحنة

أكثر عمقا واتساعا وشمولة من نظرة تلك العون الت تراها ف سورا او " اللعبة"هذه

العراق أو لبا بعون المعتقد أو الفكرانة أو القبلة المتمترسة عند حد مصالحها أو أهدافها،أو

.استجابة لمصالحها الخاصة

ف - أو بعضه-ف نموذجنا الفلسطن ال تستجب ألوهام الطرؾ اآلخر" اللعبة"كما أن

لجذور المقاومة ف داخل الشعب الفلسطن الصامد (أي اإلسرائلن)إمكانة إنهائهم

الصهون شاق،واالنجازات ال تقتطؾ كما - المعطاء، فالحرب طولة، والصراع العرب

سر ظاهري، بل تتراكم اإلنجازات واالنتصارات من الجمع قتطؾ البستان ثماره بسهولة و

من إعداد وتهئة ومسار (وتلوها أضا)وتتشابك وتتقاطع ف مختلؾ المادن، وما سبقها

طول طول جدا، ومازلنا ف البداة، ؼر أن للحرب كلعبة ف ؼزة أوالمنطقة عامة واقع

.آخر، ورإة أشمل

ترد الحكومة اإلسرائلة الحالة أن ترسم ف األذهان أنها تتعامل ف قطاع ؼزة وف الضفة

على حدودها ، لذا تسعى جاهدة كما تروج (إرهابة) (عصابات)أو كانات ومع (كان)مع

3

لسكانها ضاربة بعرض الحائط المطامح الوطنة المحقة، والثورة العارمة " األمن"الستعادة

واألحقة التارخة والقانونة والساسة والحق الذي ال عرؾ النسان ألبناء فلسطن الت

.طؤوون أرضها

احلسب وما خلفها" لعبة"

إن الحرب عامة، لست عملات عسكرة، وإنزال وضرب مدفعة وقصؾ طران، وموت

أبدا، فالمطامع - على بشاعتها ودموتها وال إنسانتها-ودمار، وعدوان ومواجهات أمنة فقط

وعندنا ف )االقتصادة والنفوذ الساس ومنطق السطرة و الهمنة والهوى ف المنطقة

لرسم حققة أخرى مختبئة خلؾ الحققة الظاهرة لما " اللعبة"دخل ف ذات الصراع (فلسطن

. جري ، ؼر بعد عن مجرات األمور ف المنطقة عامة

الذي استخدمناه والذي وجدنا له مسوؼا ف " اللعب"قبل أن نستطرد لنعرج قلال على مصطلح

دنامكة اللعب فى الحضارات "، حث قؾ كتابه (وهان هوتسنؽا)كتاب هام جدا للكاتب

من الناحة الفكرة موقفا علما وفلسفا خاصا تمثل ف افتراض أن اللعب " والثقافات اإلنسانة

هو األساس التناقض والصراع للحضارة وأنه األقدم عهدا واألعمق أصال من الحضارة

.ذاتها

أن أبشع وأقذر مشاهد الخراب (هوتسنؽا)وف إطار التشابه بن اللعب والحرب قول الكاتب

تعد جزءا من الحضارة اإلنسانة عندما تكون ف إطار الطقوس االجتماعة وف ساق

وبدو أن الحضارة تتطور عن طرق لعبة . القوانن والقواعد المتفق علها ف مجتمع ما

الصراع طالما أن هناك قواعد خضع لها الجمع أثناء اللعب وطالما أن الصراع تم ف حدود

ف طبعة التشابه بن (هوتسنؽا)وتكمن المفارقة حسب وجهة نظر . معروفة ال تخطاها أحد

وعلى سبل المثال، فقد أدت المذابح المتبادلة بن الخصوم أثناء . اللعب والصراعات الحربة

المواجهات ف الحروب األوروبة الت دارت ف العهد اإلقطاع كما حدث ف معركة

4

م ،بن الجش الفرنس والتحالؾ العسكري البرطان الهولندي، إلى 1745عام (فونتنوي)

.تدمر قواعد اللعب بن الجانبن

نعود للزمن الحاضر بعد أن حاولنا اإلضاءة على سبب استخدامنا مصطلح اللعب على الحرب

- ه المنطقة العربة اآلسوة)تالعب بالحدث اإلقلم ف منطقة الشرق األوسط : لنقول

ثالثة من الالعبن الكبار، ذوي األموال والسطوة، وسطرون على مساحات (اإلفرقة

جؽرافة محددة، كما سطرون على منظمات معنة، وستولون على المساحة األكبر وه

.عقول الناس ف كل مكان، عبر البث ؼر المنقطع ف السل الدعائ

كل محور روج لفكرة لست بالضرورة ه الحققة الوحدة، وإنما قد تكون ه قناع

لحققة أو أكثر مختبئة خلفها، وف لعبة الحقائق الظاهرة وتلك المخفة خلؾ األقنعة تتصارع

. القوى ف المنطقة كلها و مإخرا ف ؼزة

ه من اختطؾ الجنود الثالثة ف (حماس)ف الحرب االخرة ف ؼزة ، إذا لم تكن

(لم تم العثور على الجناة ، وكثر من التقارر تإكد جنائة مقصد القتل)الخلل، ثم قتلهم

فلماذا استجابت لالستدراج اإلسرائل؟ أم ذهبت والفصائل للحرب مضطرة؟ وإذا كانت

ة بتدمر (إسرائل) ف ظل الالتوازن المرعب ف القوى ما تعلمه كل الفصائل " حماس"معن

ضد الشعب الفلسطن (نتناهو)فلماذا حصل العدوان؟ بؽض النظر عن معرفتنا بمقاصد

عامة؟

ولنضع السإال بشكل أخر ما ه مصلحة القوى اإلقلمة المإثرة ف الساحة

الفلسطنة من وراء ما حصل؟ وه تلك القوى نفسها المإثرة ف ساحتنا الخلفة ف العراق

وسورا و لبنان ، وأضا ف مصر ولبا ؟ والمن؟

5

إن المحاور االقلمة المتصارعة ال همها عدد الشهداء مطلقا، فهإالء أرقام تم الدوس على

رإوسهم لتحقق الهلمان و السطوة و النفوذ والمصالح، أولتحققق هدؾ إبعاد خطر محدق

عن حدود الدولة المقصودة، أو بالتضحة بشعب آخر لمصلحة رخاء أو استمرار حكم ف دولة

إقلمة، فال الدن أو الضمر أو المباديء ه الت تحكم عالقات الدول ومواقفها مهما ادعت

.الكثر منها الدفاع عن قم الحرة والدمقراطة والعدالة، أو اإلسالم أوالمقاومة والحق

جتازة الدماء

بل صل األمر بعدد من الالعبن الصؽار أن تعاملوا مع الحدث ف المنطقة و ف ؼزة بشكل

أي أن جعلوا من عقلة التجارة، والربح والخسارة ه العقلة الحاكمة و المسطرة (فنتازي)

من جهة وتدعمها عقلة المتعة و اللهو والشعور بالؽبطة والزهو، تماما كما فرح المراهن

، أوكالممول فاحش الثراء الذي شتري نادا "الفورموال ون"على فائز محدد بسباق سارات

شار له بالبنان فنال تقدر ومكانة راضا أو العب كرة قدم أو لوحة زتة بالمالن ل

.المجتمع (برستج)

وحب االستئثار وامتالك السطوة، وتعمق الدور - صؽر أم كبر-إن نهم السلطة والجبروت

.الساس، والزهو واالختال ، ترابط مع المصالح

النزق وامللانة واهلوى:العامل الراتي-أوال

ال )ولنتوقؾ عند حد المكانة والدور والزهو والنزق والخالء، حث قول هللا تعالى إن هللا

وال تمش ف األرض مرحا إنك لن تخرق : )، وقول ف محكم التنزل(حبب كل مختال فخور

6

، ألس هذا الخطاب الربان ف تشدده، ووفق الساق القرآن (األرض ولن تبلػ الجبال طوال

معن به بشكل أساس وموجه الى القادة والزعماء والساسة والحكام، قبل الناس عامة، حث

التحذر الشدد والدائم ف كل آات القرآن من الطاؼوت والجبروت والفساد والطؽان

ألم تر كؾ : ومكن أن نقول" ألم تر كؾ فعل ربك بعاد؟")وهللا قول أضا ! والتساوق معهم؟

فعل ربك بهتلر، ونابلون، وشاه إران، واالتحاد السوفات، فهذه األحداث الجددة أكبر من

(األحداث القدمة قبل نزول القرآن

والنزق والهوى وحب الذات والخالء مقرونا بمصالح ذاتة وطائفة أو حزبة أو مناطقة دمر

أمما وشعوبا، لس آخرها ما حصل مإخرا من تدمر العراق واحتالل نصؾ البالد من قبل

االرهاب المتطرؾ، بحث لم تهتز لرئس الوزراء نوري المالك " داعش"ملشات تنظم

شعرة، إذ بدا رؼ وزبد عندما تم تكلؾ ؼره برئاسة الوزراء ؼر مبال البتة بمصر

العراق، وإنما هو وذاته المعظمة أوال ولتذهب دماء العراقن إلى الجحم، قول الكاتب رشد

الخون واصفا هذه اللحظات األسطورة ف التارخ الحدث

اتهم المالك أمركا والكتل الساسة كافة بالمإامرة، وال ندري مع من ستفاهم إذا صار (

لق خطبته النارة 11مساء االثنن)العالم كله متآمرا عله، ماعدا الرهط الذي أحاط به وهو

فف لحظة تنكر المالك بخالء لدور أمركا ف وصول حزبه إلى . (2014أؼسطس الجاري

ظهر محتدا ضد ترشح العبادي . السلطة باجتاح بؽداد، ثم تكلفه ف المرة األولى والثانة

، بنما لم تظهر «القائمة العراقة»بالمزاج والحدة نفسها الت ظهر بها وهو طعن ف فوز

هذه الحدة عند اقتطاع محافظة الموصل، وال تفجر من التفجرات الكارثة، وال ما عبثت به

(.الملشات المتصلة به بؤرواح الناس بزونة وؼرها

مادحا " كلمته األسبوعة"طل المالك ف كل وم أربعاء )مضفا ما أتقن الكاتب فه الوصؾ

انتهت التسع سنوات، وأمسها أفضل من ! بعدي ستفتح أبواب الجحم: إدارته، وختمها بالقول

ؼدها، أخذ الناس فها ملون إلى تذكر األام الخوال بافتقاد، فقد جعلتها ساسة المالك النعم

المفقود، وال تخلو آالمهم من الترحم علها، وانقضت بن جعفري قدم نفسه بالمصلح والقائد

، وزادته رسالة األمرك «خطاب الدولة»وفولتر عصره، هذا ما جاء ف كتاب (العظم)

األفؽان األصل زلماي خلل زاد عظمة عندما قالها ولم كذبها الجعفري، فدونها ف كتابه

. «لقد كنت قائدا عظما، وأنا متؤكد من أنك ستظل القائد العظم لهذا البلد»: كجزء من تارخه

أما المالك فقد قدمته عصبته بمختار العصر، وما عنه ذلك من ! تؤملوا ضخامة الذات

(.استدراج الجمهور إلى الطائفة والثؤر

7

راض نعسان أؼا عن الحالة .كما إن النزق والخالء والمصالح أضا دمرت سورا إذ قول د

القاسة ف الحرب البنة السورة مشرا بوضوح لعامل النزق والهوى والؽرور، إضافة

بالطبع لعوامل كثرة أخرى ف مقاله الهام الذي نقتطع منه هذا االقتباس الثمن إذ فصح

وأذكر بما قلت ف هذه الصفحة مرات منذ ثالث سنوات، إن سبب ما وقعنا فه من كوارث )

(هو الؽرور والعناد، وال حل إال بالحوار، وال بدل عنه سوى التقسم واستمرار الحروب

عامل املصاحل االقتصادية-ثانيا

ثانا مكننا القول إن تحقق المصالح االقتصادة للدول ال نفصل عن مصالح األفراد الذاتة

، خاصة ف دول االستبداد والحكم (حث النزوات والنزق والمكانة والزعامة والسع للمجد)

، وكمثال لس ببعد فإن الحرب العالمة األولى بدأت ف أوروبا كنتجة مباشرة .ؼر الرشد

أوال للتنافس االقتصادي بن الدول األوروبة وتسابقها على إقامة المستعمرات، وقس على

.ذلك ما لحق من حروب حتى حرب الخلج واحتالل العراق

بل إن كاتب متخصص مثل خالص جلب قول معلقا عن حرب أقدم ه حرب الثالثن عاما

اندلعت ألسباب بسطة وتنافسات )أن هذه الحرب المروعة (م 1648-1618 )ف أوربا

لكن سرعان ما اشتركت فها جوش شتى من ألمانا والسود (!؟)تافهة بن أمراء اإلقطاعات

وتطاحنت مذاهب متفرقة من كاثولك وبروتستانت .. وفرنسا وهولندا وإسبانا والدانمارك

ملونا، (21)والكلفنة ودمرت األرض األلمانة شر تدمر، وقتل نحو ستة مالن من أصل

.(أي نحو ثلث السكان

صحفة مل التركة وم )" دوان بكن"وبالعودة للحاضر قول الكاتب الترك

تعتبر )مشرا بدقة للبعد االقتصادي ف حرب ؼزة وحروب المنطقة ضد األمة (9/8/2014

ثروات حوض البحر األبض المتوسط من نفط وؼاز طبع ف طلعة المخططات

اإلسرائلة، لذا جمع الحروب الت تشهدها الدول العربة فما بنها؛ تصب ف صالح

(.، وذلك من أجل السطرة على موارد الطاقة ف المنطقة(إسرائل)

رى مراقبون أن العدوان )وتضؾ صحفة الحدث الفلسطنة ف عددها العشرن قائلة

فمنذ اكتشاؾ الؽاز والنفط ف . اإلسرائل على ؼزة هدؾ إلى السطرة على الؽاز الفلسطن

األراض المحتلة بات التنافس على المصادر ف قلب الصراع، تحركه بصورة متزادة

8

ورؼم تقلل عدد من الخبراء من أهمة هذا العامل ف ((إسرائل)مشاكل الطاقة المحلة ف

.حرب ؼزة االخرة إال أن البعد االقتصادي عامة ال إؼفال له البتة

وقول الكاتب عبدالرحمان الخطب ف صحفة الحاة اللندنة ف البعد االقتصادي

كان ال بد لتجار السالح )الذي تحول لكارثة قومة " الربع العرب"النفجار منطقتنا بما أسم

لم ال؟ وقد وصلت . فوجدوا ضالتهم ف الشرق األوسط. من البحث عن مصادر صراع أخرى

بلون دوالر؟ وكان حجم تجارة 9019، قرابة 1991النفقات العسكرة على التسلح ف عام

بلون دوالر، قمة مبعات السالح، إضافة 2298السالح األمركة خالل العام نفسه بلؽت

( بلون دوالر قمة تراخص الموافقة على مبعات تجارة وخدمات صانة3911إلى

كما قلنا عن الحرب الدائرة ف المنطقة فإنه ستطرد بالشرح " اللعبة"وهو إذ طلق مصطلح

ه ابتداع نظرة تروج إلى وجود تهددات حالة أو مستقبلة على أمن " اللعبة"إن ): لقول

دول الخلج؛ ألن عدم الشعور باألمن المالزم لظاهرة الفوضى الدولة هو المحدد الرئس

ومن ناحة أخرى، أوجدت هذه . للدوافع الساسة لظاهرة انتقال السالح والتقانة العسكرة

سوقا رائجة لتجارة السالح، سعت فها « الربع العرب»الفوضى الت نشؤت خالل ثورات

.(ما ادى النتعاش مصانع األسلحة )(.بعض الدول للحفاظ على أمنها بنفسها

ف (ك تفهموا اللعبة)وخلص الكاتب عبدالرحمان الخطب ف مقاله المعنون

قصارى القول إن ما حصل اآلن هو أمر مبت بلل، مإداه إبقاء ) للقول 14/8/2014

المنطقة بحالة اصطراع تبادل التدمر، وإفقارها، وتجوعها، وفرض الهمنة علها، والحلولة

(دون أن تحلم وما بالعودة إلى ما كانت عله أام ازدهار حضارتها

مخاوؾ )أن هناك - ما نتفق فه مع الكاتب سالم السعدي عندما قال-ومكننا أن نضؾ

، إلى مصدر هام للطاقة مع "حماس"من تحول قطاع ؼزة، ف ظل سطرة " إسرائل"

وقدر إنتاج تلك الحقول بنحو . اكتشافات جددة لحقول من الؽاز قبالة سواحل القطاع الفقر

. ملارات دوالر4 ترلون قدم مكعب من الؽاز الطبع بقمة تتجاوز 1.4

9

وف هذا الساق كان وزر الدفاع اإلسرائل موشه علون صرحا للؽاة قبل نحو عامن

أي صفقة تجارة الستؽالل الؽاز ف قطاع ؼزة من قبل السلطة الفلسطنة »عندما قال إن

فإما أن تستفد من عائدات الؽاز أو تقوم بعملات . سوؾ تكون حركة حماس ف صلبها

، وتابع "(إسرائل)تخرب للمشروع عبر إطالق هجمات ضد حركة فتح، ومنشآت الؽاز، و

بدو واضحا أنه من دون عملة عسكرة شاملة تقتلع حماس من قطاع ؼزة، لن تتم أي »

(.«عملات حفر وتنقب دون موافقة الحركة اإلسالمة المتطرفة

العامل الشخص الزعام الذات وحب االستئثار والخالء والسلطة - كما أسلفنا-وهنا تداخل

.والتنافس على دماء القتلى، مع تحقق المطامح االقتصادة والساسة ف القدم والوم معا

عامل الدفع بإنعاش احلسوب بالوكالة، وجتازة الشالح واملستزقة-ثالجا

أو ما مكن أن نسمه الدفع، ولو (الالعب اإلقلم)وثالثا فان إبعاد الخطر عن الحكم أو البلد

شكل هدفا للسلطان منزوع الضمر أي كان، بمعنى أن تحرك على حساب دماء اآلخرن

العبن صؽار ودعمهم بعدا عن أرض ومصالح الدولة االقلمة أو الدولة الكبرى شكل

ساسة هامة ذات أفق هجوم ولكن بؤدي أخرى وبعدا عن العمق للبلد وحكامها، أي بعدا

عن األرض والمصالح الحوة لهذه الدولة أو الزعم أو تلك، وما سمه المحللون إشعال

.الحروب بالوكالة

وعن هذه النقطة بالذات ف موضوعنا، نورد اقتباسا واحدا ولكنه اقتباس ذو مؽزى، حث

(مارك بروزنسك )قول الخبر ف الساسات األمركة الخارجة وشإون الشرق األوسط

. الوالات المتحدة تخوض حروبا من خالل الوكالء " : "أورغ. مدل إست "على الكترونته

تخوضها ف العراق وأفؽانستان وسورا والمن وباكستان ولبا وفلسطن، من خالل أنظمة

متواطئة ومبعوثن للتخرب ومتعهدي عملات عسكرة وعمالء سود لوكالة االستخبارات

(.ال تطؤ القدم األمركة أرض الؽر، لكنها تسخر مقاتلن بالوكالة وأسلحة بالوكالة. األمركة

10

زا الهودي – فه فردة ف بابها ألن قوة اللوب اإلسرائل " إسرائل"أما حالة )مضفا ومم

، و كما كتب سعد مضة ف (بمقدورها التالعب بحكومة الوالات المتحدة والمدا األمركة

فبدون " فلقد حذر بروزنسك قراءه من خطؤ التقدر؛ 17/7/2014الحوار المتمدن ف

األمركة والدعم الساس األمرك لم خطر ببال (التكنولوجا=)السالح األمرك والتقانة

."ولن تستطع أن تقوم بما قامت به" إسرائل"

وف ساق حروب منطقتنا الت تشرؾ علها الوالات المتحدة األمركة وتدرها تبرز

المحاور الثالثة الرئسة الت أشرنا إلها عرضا فما سبق لكن نوضحها هنا بجالء، إذ ال شك

(االخوان- قطر–تركا )أن لكل من إران والمحور العرب بقادة السعودة ومصر ومحور

إضافة إلى اإلسرائلن مصالح ذاتة واقتصادة كما أن فهم من مارس عملة الدفع بإنعاش

حروبه بالوكالة فدعم وسلح ومول وجند وحرض وقتل، وإال فمن أن جاءت ما تسم

، وهم (داعش)ومن أن جاء الخوارج الجدد (الباطل الشعة المتطرفة)نفسها عصائب الحق

ألنهم لسوا نبتا شطانا بال ! لسوا إال نتاج هذا الصراع البن ف اإلقلم والحروب بالوكالة؟

!وإضرب لهم مثال ف صراع ذات المحاور ف ؼزة، أم أن الوضع مختلؾ؟! جذور أبدا

إن ) عن دولة قطر 25/8/2014 (نوورك تامز)ف صحفة (رون بروسور)قول الكاتب

اإلمارة الخلجة الصؽرة تسعى لشراء طرقها إلى الهمنة اإلقلمة مثل بقة الجهات الفاعلة

. ف الشرق األوسط، وقد استخدمت وكالء لالستفادة من النفوذ وزعزعة استقرار مننافسها

(وكان اختار قطر لوكالئها تمثل ف األنظمة والجماعات المتطرفة

عبر اشعال الحروب ف بالد اآلخرن وعبر الوكالء، تجنبا لشر " الدفع"وعله فإن عامل

، هو "الالعب"توقعونه أكبر، أو تحققا لسلطان ، أو دفعا عن انتشار الحرق للبلد المعن

كما هو لذوي الفكرانات (المرتزقة)عبث بدماء الشعوب األخرى من جهة، وتفعل لدور

المتعصبة، أو المدفوعة األجر كما هو تحرض لتجار السالح والحروب على ازدهار تجارتهم

.فال تبور

11

احلسب (أيديولوجيا)فلسانية -زابعا

ف نفوس الناس (فكران)تعد عملة إدخال مفاهم ؼائة ذات عمق إدولوج : كما أنه رابعا

لقتربوا من هذا المحور أو ذاك فتتسع مساحة النفوذ ف عقولهم البلهاء وبالتال مساحة النفوذ

ف مواجهة " الخالفة"ف بالدهم هدفا عظما، فال مناص من التمسك باالسالموة وإعادة

تارات الفكر العلمان الذي رونه ملحدا كافرا جب استئصاله كلا، ضمن عقلة تقسم

متنافرن بمنطق الحق والباطل والنور والظالم حث أنهما لسا " فسطاطن"المسلمن الى

.سواء على حد تعبراتهم المؽلوطة

كما ؤت بالمقابل التدخل ف شإون الدول األخرى تحت ذرائع الدمقراطة أو الحرة أو

حقوق االنسان ما هو سمة التدخل األمرك، أو تحت ذرائع الثورة والجهاد ما ؼاته حمل

.الساس على أكتاؾ اآلخرن بل ودمائهم-الفكرانة أو المذهب الدن

والعبح واالستبداد"اللعب"هوس -خامشا

أما خامسا فمن نافلة القول أن الملارات الت تم خسارتها من قبل رهان الالعبن اإلقلمن

انظر إلى الثمن الذي تم دفعه لشراء حصان ! ال تذهب سدى (أو ؼرها ف المنطقة)ف ؼزة

أفال تم دفع ملارات ! إنه المالن ! أصل ، أو رقم ممز لسارة، أوللفوز باستعراض ما

لتم إعادة بناإها من قبل نفس من مارسوا الدمار وهكذا (الخ...وسورا و العراق)لتدمر ؼزة

دوالك ؟

12

االشتفساز البصري وعقلية اللعب والرهان-1

عبر الرائ و الشابكة )أن هذا لس ضربا من الخال بل حقائق، ألن عقلة المتعة البصرة

أبصار وقلوب و عقول الناس الوم ، وصانع " تستفز"ه الت ("التلفزة و االنترنت= "

الذي " االستفزاز"القرار ف ساق مجموعة من األهداؾ ال ؽفل ضرورة تواصل مثل هذا

.جب ان ستمر، أي أن تستمر تجارة الحروب واالعالم الت تدر الملارات

المخطط، وتجارة اإلعالم، وتجارة (الهدم)بعد (البناء)وعمل على أن تستمر تجارة

.السالح قبل كل ذلك، و تجارة الساحة الساسة ، وتبادل األدوار، فال تبور تجارة أبدا

وسقط المالن من األبراء تحت أقدام الدول العظمى و الالعبن منزوع اإلنسانة و

الضمر بل و الذن حاولون إسباغ صفة اإلنسانة أوالدفاع عن الدن أوالفكرة أو المقاومة ف

ما االنسانة ف طلب أمركا واألمم ). رداء دعمهم الستمرار المعارك و الحروب و القتل

وجد -عن الجندي االسرائل المختطؾ-الحظ الفوري-المتحدة من المقاومة االفراج الفوري

(حنها، وال مطالبة بوقؾ العدوان؟1600وعدد الشهداء وصل - مقتوال الحقا

أال تم جذب العناصر لها "! داعش"وتساءلون لماذا تنتعش تنظمات متطرفة مثل

الؽرب؟ وعبر توهمها بإجاد الحل عبر اتباعها الفكر (فوضى)من (إحباطها)باستؽالل

اإلعالمة العبثة من جهة أخرى؟-المتطرؾ من جهة، وعبر وسائل الدعاة

فكر داعش المتطرؾ )كما جب عل السإال الكاتب المصري جمال سلطان بالقول

وأدولوجتها العدمة والعبثة ه ه لم تتؽر منذ سنن طولة ، فلماذا فشلت ف االجتذاب

والنجاح قبل ذلك ونجحت اآلن ، ببساطة ، ألن الجاذبة لم تكن ألفكارها ، بل كانت للدم

باعه من أجل أنبوب نفط وضمان " المتحضر"واإلحباط وإحساس جل عرب جدد بؤن العالم

ه االبن الشرع لنظم القمع " )داعش"مضفا ف مقال آخر أن ("إسرائل"أمن

والدكتاتورة والتعذب واإلقصاء والفساد وشركائها وحلفائها من لبرال الدجل واالنتهازة

(الرخصة

13

أين املقاصد الشريفة؟-2

حسب فها معادلة القوى و إن المقاصد الشرفة ال مكن فهمها مطلقا ف ظل معارك لم

المعسكرات المتحالفة و المناوئة، ومقدرة الهدؾ على التحقق، وتهئة المناخ، و االستناد لجدار

قوى و اإلعداد المسبق للشعب والقوى ، حث أنه ف ؼر هذه التهئة واإلعداد و االستباق

تصبح الحروب عامة وسلة لتحقق أهداؾ ؼر شرفة أو سلمة، على األقل ه كذلك

.للمحرضن و الالعبن اإلقلمن ، إن أحسنا الظن بالالعبن المباشرن

ملار دوالر 11أن تشتري دولة خلجة تحتفظ بقواعد أمركة ف بلدها سالحا لهابـ

بعد أسبوع من حرب ؼزة ماذا عن هذا ؟ (26/7/2014راجع موقع معهد واشنطن ف )

ف ؼزة ماذا عن هذا ؟ 600 بريء ف سورا ف نفس الفترة الت فقدنا 1700وأن قتل

على ؼاز ؼزة بشكل رئس؟ ماذا عن (إسرائل)وان تكون عون بعض الدول العربة و

هذا؟ وان تمتنع دول عن تقدم الدعم للفلسطنن وه تتبنى المقاومة لسانا لال نهارا ؟ماذا

عن هذا؟

ف (بوعز بسموت)وكمثال نسوقه لمن ظن أن فما قلناه ؼرائب، قول الكاتب االسرائل

متحدثا عن وثائق وكلكس ودور دولة قطر ، 1/8/2014ف " إسرائل الوم"صحفة

نجحت قطر، الى ): قول (وقطر" اسرائل"العالقات التجارة الصامتة بن )ومشرا لما أسماه

على األقل ف أن تراوغ ف (2014العدوان على ؼزة )" الجرؾ الصامد"أن كانت عملة

وقد نجحت خالل سنن ف أن تستضؾ دبلوماسن اسرائلن . لعبتها المزدوجة

وه إمارة تنجح ف أن تكون . بحماس– ساسة واقتصادة – وانشؤت عالقات وثقة .....فها

فهل بدو هذا ؼربا؟ إن وثائق . على عالقات حسنة بإران والوالات المتحدة على التوازي

(المسربة تبرهن على أن ذلك لس ؼر منطق تماما" وكلكس"

إلى 1996من عام )وقول محمد البحري مقدم كتاب الدبلوماس اإلسرائل ف قطر سابقا

أنه كان هناك : )معلقا ( إسرائل)حول العالقات بن قطر و" سام رفل"(1999عام

14

بنفسه، لوال المساعدة " رفل"صعوبة ف نسج العالقات القطرة اإلسرائلة الت شارك فها

الت حظ بها من مسئولن كبار ف قصر األمر ووزارة الخارجة القطرة وشركات قطرة

.مشرا لتسوق الؽاز القطري والشركات المشتركة. (رئسة

تفكيك األمة على طبق من ذهب -3

وكذلك األمر ف حرب العراق و سورا والمن ولبا )إن النتجة الواضحة ف حرب ؼزة

ه إن حلم إعادة تفكك وتركب األمة قد تحقق، وعلى طبق من ذهب، وان استمرار (...

وه الوالات المتحدة (للمنقذ)الفوضى وما عنه ذلك من ظهور الحاجة لدى جمع األطراؾ

.األمركة قد أصبح مطلبا لؤلطراؾ جمعا

كما أن النتجة الواضحة أضا إن دماء الشعوب ال قمة لها مطلقا، فالموت مجان وتجارة

الحرب ونهب الشعوب مزدهرة، والسالح له ثمن وثمنه ستم تسدده من إعادة بناء ما دمر

.بؤموال نفس المقتولن األحاء منهم و الشهداء

، (إلسرائل)الحروب، وإن كانت المصلحة الكبرى (من السعار)الكل اقلما ساهم ف استعار

والفلسطن المسفوح، والكل رد ف حرب .... والكل اقلما ساهم ف الدم العراق والسوري

اقتسام المصالح االقتصادة والنفوذ الساس أن ستعد جزء من خسائرة المادة بما فها

بكل وضوح وصراحة فظعة (ألكس فشمان)المعتدي األكبر، حث قول (اسرائل)بالطبع

ف جهاز األمن عنوا قبل اسبوعن ): (دعوت أحروونوت) ف صحفة 1/8/2014ف

االسرائل من اعادة اعمار قطاع ؼزة ف الوم التال، برئاسة نائب " النصب"فرقا نسق

، هل هذه مفاجؤة أم نتجة متوقعة، فما بالك (.رئس االركان ومنسق االعمال ف المناطق

بالالعبن اآلخرن؟

15

الت مارسها الالعبون اإلقلمون، (أنؽري برد)ف خضم ما حصل ولعبة الطور الؽاضبة

نحن من نؽرق ف صراع دعاة المقاومة المحمولة على أكتاؾ البسطاء الؽارقن ف الدم ،

ه المقدس على جثث أطفال ؼزة و الفلوجة ونؽرق ف صراع دعاة الحكم اإلله المكذوب ونب

.وحلب وبنؽازي

شوادة يف النسق واهلوى

" الهوى"السابق، متحدثا عن النزق و" تنظم الجهاد"قول الشخ سد إمام الشرؾ منظر

)ومدى خطورته الفائقة ف المعارك والحروب والصراعات ف جمع أنواعها، بالقول أن

هم الذن أسسوا القاعدة وأداروها وحاولوا أن حسنوا - الت كان زعمها-أفراد جماعة الجهاد

لما رأت 1993توجه بن الدن وأن قللوا من تفلتاته الشرعة، ثم قطعت صلت بالجمع عام

ومن أضلب ممن اتبع هواه بؽر هدى من »، وقال هللا تعالى >>متبعا لهوى نفسه<<األؼلب

مضفا ف كالمه عن الظواهري .( (50القصص )« هللا إن هللا ال هدي القوم الظالمن

أصبح الهوى هو معار القبول والرفض ال اإلنقاد للدلل الشرع كما وجب )" القاعدة"و

، بل وضؾ أضا عن قادات التارات المتطرفة ما نطبق على القادات واألشخاص (اإلمان

عاندون الشرع وبدلونه هكذا لموافقة هواهم، وإذا كانوا )والدول والجماعات االستبداة كلها

دمرون الدول والجماعات وجلبون الكوارث على المسلمن وهم مستخفون هاربون، فكؾ

(سفعلون إذا تمكنوا من حكم دولة؟

عوامل متداخلة

النزق والخالء والعناد والتحكم ف اآلخرن ما ال تخرج عن المنطق (أو صفات)إن عوامل

والمل و االنحاز للرؼبات الشخصة الذاتة ال تنفصل عن عوامل (الهوى)القرآن بتحكم

16

التحكم األخرى ف القرارات القادة الت قد تكون نتجتها إنجازا وفتحا مبنا ونصرا، أو قد

.تكون كارثة وفشال وهزمة نكراء

ال تنفصل عن لعبة الساسة مطلقا، فال فعل مدان عسكري بال (لعبة الحرب)وألن

هدؾ حتى لدى العصابات و المافات، فما بالك بالدول والجماعات ؟ وعله فان تداخل

العوامل االقتصادة والعسكرة والشخصة ، والحرب أو االتجار بدماء اآلخرن إبعادا لخطر

ودفعا له، أو حفاظا واكتسابا لنفوذ و سطوة ومكانة وهوس باللعب تعد من أبرز عوامل التحكم

.ف مصائر الشعوب

والقم ف كافة الحروب عد سببا رئسا كما العوامل (األدولوجة)ان عامل الفكرانة

السابقة، فلك تكتسب أي حرب شرعتها أو أخالقتها المفترضة ال بد أن ترتدي زا فكرانا

، وف كثر من األحان كون لدى الطرفن أو (....فلسفا أو دنا أو دمقراطا أو قما)

األطراؾ المتصارعة فكرانة قوة دافعون عنها، وهم ف حققة األمر ستخدمونها وذبحونها

وستؽلونها إرضاء للعوامل السابقة ، إذن ه تتكامل وتتداخل كلها أو بعضها، لكنها الوم

:جلة، لنتؤمل هذه العومامل مرة أخرى إنها

نوازع النزق و الهوى الشخص -1

تحقق المصالح االقتصادة -2

(واألهداؾ الساسة)الدفع ، عبر حروب الوكالء -3

بالحرب (األدولوجة)نشر الفكرانة -4

.تحقق هوس اللعب والعبث واالستبداد -5

17

ملاذا منوت؟

نموت نحن من أجل أن نعم األمر الفالن أو الزعم العالن بعطلة هانئة، راهن أو لعب

أو عبر عن نزقه أو قامر فها فكسب الرهان، على عدد الشهداء ف العراق أوالمن أو

فلسطن، مستندا لؽبائنا نحن، إذ نتقاتل ف المدان أومساحات اإلعالم، وف البوت والمحافل

وربما ف األسواق، لكسب هو ف مقامرته ومحاولته انتزاع دور أو استعادة حكم أفلس

جماهرا

نموت نحن ف سوق الدماء البخس لؽرض تحقق مقصد السع الحمم لزعم ما الستمالة

د وخالء بال استحقاق عاهرة أو إبهارها باالستعراض الخسس أمامها، أو لتحقق حالة تس

.على أمة طلقت الوع والعقل والفهم ثالثا

هل نقبل أن نموت نحن كفلسطنن أو كؤمة عامة، أو نتقاتل معا، فننساق وراء االشاعات

فما نحقق إال أهدافهم ومطامعهم االقتصادة ! والدعاة السوداء والتطبل والتزمر لهذا أو ذاك؟

والتدمرة والتفرقة لنا، وال نطول نحن حتى حبة الخردل؟

ألم حن الوقت لننفض عن أكتافنا الوهن والضعؾ والشعور بالعجز والتكاسل ونترك

(وقوتنا ف وحدتنا)! االشتؽال ف تدمر ذاتنا على حساب وحدتنا؟

ال تتسم حرب فلسطن وؼزة بذلك ألنها بن )وتعلقا منا على عبثة حروب العرب الوم

خطء المسلم ف " قول المفكر العرب اإلسالم الشهر مالك بن نب (احتالل وشعب محتل

تقدره عندما عتقد أن الذي نقصه هو الصاروخ أو على األقل البندقة وتوهم أن هذا هو

وسنظل نكرر ونلح ف تكرارنا أن أزمة العالم اإلسالم لست : إلى أن قول" ...واجبه العاجل

."أزمة وسائل وإنما أزمة أفكار

ألم حن الزمان الذي نمط فه اللثام عن الحققة أو كل الحقائق؟ ونرى حققة الوجه المقابل

لنا ؟ ألن مصائر الشعوب لم تعد تخضع ألصحابها حن ؼلبة الجهالة والتفتت والتبعثر

18

واالنساق لآلخر الذي قحمنا ف أولواته ودعااته وبثه النفس واالستهالك الوم ؟ لذا فإن

.المصائر ال تخضع ألصحابها بل ترهن نفسها عملا إلرادة اآلخرن

إن كشؾ األقنعة الت تتؽطى فها أي حرب أو قضة، لس لتنزه الذات عن المسإولة

، وإنما للعودة الحققة للذات فمرحلة (المتآمر)بالبحث عنها خارجنا، ولتوجه السهام للخارج

."االنقضاض"ثم " أعداد العدة"كما تعن " الوع"عن أدوار اآلخرن تعن " الكشؾ"

ألم حن الوقت لنقض فه معا كؤمة عربة واسالمة على عوامل التفرقة والتجهل وانعدام

العلم، نعم العلم، و الوع ف الجسد المثقل بالكثر، فنثور ف أرواحنا، وأنفسنا وعقلنا ومنهاج

تفكرنا وحاتنا لنتؽر قبل أن تدهمنا متؽرات ال قبل لنا بها فتم التكالب علنا ، ما بوادره

. تصادق على قول الرسول األعظم من تكالب األمم رؼم الكثرة الت ال تؽن

:احلواشي

ف الحروب تبدو المشاهد : عماد فوزي شعب ف صفحته على الفسبوك قائال. علق د [1]

(الزوت)أكثر عبثة من الموت بالجملة أو بالمفرق عندما ختلط المشهد الى حد اختالط

كل لده . (ؼرائزاه)كل ؽن على . وعندما كون جهل الصورة مؤل أرجاء المشاهد. بالماه

طبق المثل . حققته بنما تلخص المشهد ف مكان آخر ولدى دول أخرى وجمع ؼفر

فوق الحذاء "االبستمولوج الالتن فال معرفة وال حققة خارج . الرتفع نظر اإلسكاف

دركوا حققة المشهد. رإوس البعض أولس هذا ما حدث مع . سعشون وموتون ولن

!ولكنهم أبناء بلدي. المالن من البشر ف كل حروب الدنا وعبر كل احقاب التارخ؟ نعم

مقاال على صحفة تلؽراؾ البرطانة ف (عدان بارر)كتب الجندي اإلسرائل [2]

الروسة، " الرولت"لؽزة وشبهها بلعبة (إسرائل) تحدث فها عن قصؾ 15/8/2014

مشرا إلى أن استخدام بالده لسالح المدفعة ال دع لها المجال لزعمها بؤنها تفعل كل ما ف

وسعها لتجنب قتل األبراء

19

اللعب :" تحت عنوان مقال29/8/2014ذكر الكاتب محمد السماك ف صحفة االتحاد [3]

.Rand Corporation « راند كوربورشن»مإسسة : " التال" بحركات التطرؾ الدن

وتقول هذه . تلقفتها اإلدارة األمركة بسرعة2007االمركة ، عرضت وصفة جددة عام

ولكن كؾ؟ تجب المإسسة على . الوصفة إنه بدال من مواجهة اإلرهاب، فلنعمل على احتوائه

على التجمع ف « اإلرهابن اإلسالمن»هذا السإال باقتراح قض بالعمل على تشجع

الشرق األوسط، ومن ثم استعداء بعضهم على بعض، بحث تتولى فصائلهم المتعددة

ولكن كؾ مكن تشجع جماعات اإلرهابن على .والمتنافسة القضاء على بعضها بعضا

التجمع؟

بتمكن فصل من فصائلهم الوصول إلى السلطة ف دولة ما، أو ف : تجب الوصفة الجددة

أو لمنافسته على .. حتى إذا تم له ذلك تتحرك الفصائل األخرى لمقاسمته الؽنائم. جزء منها

وللرجوع لبقة المقال الهام على الرابط التال (.السلطة

http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=80955

، تحلل الحروب من "دنامكة اللعب ف الحضارات"ف كتابه (وهان هوتسنؽا)أنظر [4]

http://www.24.ae/article.aspx?ArticleId=13634منطلق عبث

اعترؾ القادي ف حماس صالح العاروري الحقا كما تذكر بعض المصادر بعملة [5]

.االختطاؾ

واإلجابة عله ترجع . لماذا انخرطت قطر إلى هذا الحد ف مصر وسورا؟ إنه سإال جد) [6]

ومن - بالتؤكد ف جزء منها إلى أنه ف ظل ؼاب الوالات المتحدة، تتصور قطر وجود فراغ

وضؾ سامون هندرسون الباحث ف معهد الشرق (ثم فرصة جددة لتعزز مكانتها الدولة

لقد )األوسط بالقول بكل وضوح الى حد مرؼب للبعض ما نطبق على قطر وؼرها ربما

األمر حمد بن -- أو بشكل أكثر تؤدبا، على رإة -- كانت ساسة قطر تقوم على نزوات

(؟ )(خلفة آل ثان والشخ حمد بن جاسم آل ثان

https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-

analysis/view/regime-change-in-qatar

، وه مجموعة من المعارك األهلة على كرس (1485-1455)حرب الوردتن [7]

الوردة )وعائلة ورك (الوردة الحمراء)العرش ف إنجلترا بن أنصار كل من عائلة النكستر

20

-1337) عاما، وانظر أضا إلى حرب المئة عام 30، أستمرت الحرب لمدة (البضاء

حث ادعى الملوك اإلنجلز العرش , ، وه حرب طولة ما بن فرنسا وانجلترا(1453

الفرنس وكافحوا من أجله،وهذه الحرب قوطعت بعدة فترات طولة من السالم قبل أن تنته

.. عام116استمرت الحرب لمدة - باستثناء كاله- بطرد اإلنجلز من فرنسا

[8] http://www.aleqt.com/2008/03/15/article_11833.html

13/8/2014أنظر مقال رشد الخون ف االتحاد اإلماراتة ف [9]

http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=80680

لمراجعة المقال كامال ف صحفة االتحاد االماراتة ، أو على الرابط المرفق [10]

http://www.noqta.info/page-73716-ar.html

ا لرؼبة الجماعات القومة ف تحقق االستقالل [11] وقامت الحرب العالمة األولى ثان

.لبالدها، وثالثا كنتجة لؤلحالؾ العسكرة السرة بن دول أوروبا

http://ar.m.wikibooks.org/wiki/أوروبا_تارخ

20 العدد 20/8/2014الحدث، الثالثاء ف [12]

http://www.alarab.co.uk/?id=27717[13] سالم السعدي، أبعاد استراتجة ف

العدوان على ؼزة

http://t.arabi21.com/Story/761887أنظر مقال الؽاردان حول الموضوع [14]

قالت المصادر أن مشعل وعد أردوؼان بؤن تسعى حماس بمنح حصص أكبر للشركات [15]

التركة ف عملة وخطة إعادة إعمار ؼزة، مقابل تعوض تركا لحماس عن نقص أموال

األنفاق، وأن أردوؼان كلؾ الحكومة التركة بإرسال وفد ترك لؽزة لدراسة احتاجات

القطاع، وخطط إعادة اإلعمار، وتجهز قائمة بؤسماء الشركات التركة الت ستقوم بالمشاركة

نشرة مركز المزماة للدراسات -2014 سبتمبر 20السبت ).ف عملة إعادة اإلعمار لؽزة

(والبحوث

21

ة إذ جاءها المرسلون ) [16] بوهما * و اضرب لهم مثال أصحاب القر ن فكذ هم اثن إذ أرسلنا إل

كم مرسلون ا إل زنا بثالث فقالوا إن ء * فعز حمن من ش قالوا ما أنتم إال بشر مثلنا وما أنزل الر

كم لمرسلون * إن أنتم إال تكذبون ا إل علم إن نا نا إال البالغ المبن * قالوا ربب 13: س ](وما عل

-17].

هلن أجمل امرأة ف العالم كما تزعم األساطر اإلؼرقة، كانت السبب الرئس [17]

للحرب الطروادة، الت هزمت فها الونان مدنة طروادة، ولكم النظر إلى حصان وجمل

بن " حرب البسوس"و (عاما40)ف نجد بن عبس وذبان " داحس والؽبراء"أشعال حرب

(عاما40)بكر وتؽلب لدى العرب

لمراجعة نماذج حة لتركع الشعوب وتدمرها ف كتاب االؼتال االقتصادي لؤلمم، ) [18]

عاطؾ .إعترافات قرصان إقتصادي، جون بركنز، ترجمة ومراجعة مصطفى الطنان، ود

(معتمد

http://almesryoon.com أنظر مقاالت جمال سلطان ف صحفة المصرون [19]

وألن حققة الجهاد فى حفظ المسلمن قوة أنفسهم أوال ثم فى قهر )قال اإلمام السرخسى [20]

المشركن وكسر شوكتهم، فإذا كانوا عاجزن عن كسر شوكتهم كان علهم أن حفظوا قوة

.1/133( شرح السر الكبر)من (أنفسهم بالموادعة إلى أن ظهر لهم قوة كسر شوكتهم

[21] http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-

analysis/view/qatars-gaza-motives

لتطور (السرائل)تشر صحفة دعوت االسرائلة باالنجلزة لزارة أمر قطري [22]

.(اسرائل)بن االمارة وبن (هاي تك)التعاون ف مجال التقنة العالة

http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4374140,00.html

وحول استثمارات قطر ف المستوطنات بالمالن الكم الرابط

http://www.maannews.net/eng/ViewDetails.aspx?ID=357990

22

اإلسرائلة بؤن حمد بن جاسم رئس وزرائها السابق هو الذي " كالكست"تقول صحفة [23]

، ألن أمرها السابق مهتم بتشجع (إسرائل)شرؾ شخصا على التعاون اإللكترون مع

التكنولوجا اإلسرائلة لتصدر تقناتها المتطورة إلى بالده، وحرص على =شركات التقانة

موقع )التكنولوجا =لتعزز العالقات االقتصادة ف مجال صناعة التقانة (إسرائل)زارة

(البوابة نوز

ف كتابه الصادر عام " سام رفل"قول الدبلوماس اإلسرائل ف قطر سابقا [24]

، وتصدر الؽاز إلها تحددا، كان ستهدؾ (إسرائل)إن إقبال قطر على التطبع مع : 2011

التروج عالما للحقل الشمال الموجود ف قطر والذي وصؾ بؤنه اكبر حقل للؽاز الطبع

. ترلون متر مكعب25ف العالم، وقدر حجم الؽاز الموجود فه بما زد على

شبه اإلعالم األمرك الساخر، جون ستوارت، الوالات المتحدة األمركة بعازؾ [25]

الحروب ف منطقة الشرق األوسط عبر تصدرها أسلحة متعددة إلى دول المنطقة، رؼم ما

وجء هذا االنتقاد . تدعه اإلدارة األمركة من أنها تسعى إلى تحقق وحفظ السالم بالمنطقة

على خلفة الحرب اإلسرائلة المتواصلة على ؼزة منذ السابع من الشهر الماض، ما دفع

(3/8/2014:الشروق المصرة)صراحة ف حلقة سابقة (إسرائل)ستوارت إلى انتقاد

واسمه الحقق سد إمام عبد العزز الشرؾ (اسم الشهرة)فضل .لالطالع حول د [26]

http://www.egyig.com/Public/articles/books_studies/6/97112538.s

html

سد إمام الشرؾ منظر الجهادن السابق ف رده على الظواهري . أنظر كتاب د [27]

(مذكرة التعرة لكتاب التبرئة، ف رده على كتاب التبرئة ألمن الظاهري)المعنون

رؼم مثالنا عن دولة قطر ما هو موثق، ونطبق على ؼرها ربما، فنحن ال نقصد [28]

شخصا بعنه أبدا، ونفهم طبعة مصالح الدول وأولواتها، ولكن كل ما ندعو له أن تكون

أو ؼرها (اسرائل)أولوة العمق العروب والوحدة والتآزر مقدمة على بناء عالقة ما مع

.على حساب الشعوب ودمائها وعقولها المقصوفة وما

23

ه وسلم [29] عل صلى هللا كم األمم من كل أفق كما : " قال رسول هللا وشك أن تداعى عل

ومئذ ؟ قال : تتداعى األكلة على قصعتها ، قلنا كم : من قلة بنا ومئذ كثر ، ولكن ال ، أنتم

جعل ف قلوبكم الوهن ، قل كم و المهابة من قلوب عدو نزع هللا ل ، وما : ؼثاء كؽثاء الس

ة الموت : الوهن ؟ قال اة وكراه -وال عن كراهة الموت هنا كراهة الجهاد )" . حبب الح

، بقدر ما عن كراهة الجهاد وعلى رأسه جهاد النفس بالعمل للحاة اآلخرة الت -بمعنى القتال

( الكاتب-عتبر الموت مدخلها، أي بكثرة فعلهم للذنوب والمعاص والخطاا

الدراسة على موقع مركز بروت للدراسات الشرق أوسطة

http://www.beirutme.com/?p=3738

www.bakerabubaker.info