عربي (3.5 mb)

نظرة جديدة اإىل النمو االقتصادي:

نحو جمتمعات عربية منتجة وشاملة

نظرة جديدة اإلى النمو االقتصادي:

نحو مجتمعات عربية منتجة وشاملة

منظمة العمل الدولية - المكتب االإقليمي للدول العربية

برنامج االأمم المتحدة االإنمائي - المركز االإقليمي في الدول العربية

حقوق النشر محفوظة لمنظمة العمل الدولية 2013

الطبعة الأولى بالإنكليزية 2012

الموؤلف، حقوق لحماية العالمية بالتفاقية المرفق 2 رقم البروتوكول بموجب الموؤلف حقوق بحماية الدولي العمل مكتب منشورات تتمتع

اأو اإذن على للحشول طلب واأي مشدرها. اإلى الأشول حشب يشار اأن شريطة اإذن، بدون منها قشيرة مقاطع نقل يجوز انه على

اللكتروني: البريد عبر اأو اأدناه( )العنوان جنيف والتراخيص(، )الحقوق الدولي العمل مكتب منشورات اإلى يوجه اأن يجب ترجمة

[email protected]. يرحب مكتب العمل الدولي بهذه الطلبات.

يمكن للمكتبات والموؤششات وغيرها من الجهات المشتخدمة المشجلة لدى منظمات حقوق الشتنشاخ اأن تشتنشخ هذه الوثيقة وفقا للتراخيص

الممنوحة لها لهذا الغرص. زوروا موقع www.ifrro.org لالطالع على اأشماء منظمات حقوق الشتنشاخ في بلدكم.

منظمة العمل الدولية

نظرة جديدة الى النمو القتشادي: نحو مجتمعات عربية منتجة وشاملة

بيروت، منظمة العمل الدولية، 2013

ISBN 978-92-2-626779-4 (print)

ISBN 978-92-2-626780-0 (web pdf)

Also available in English: Rethinking economic growth: towards productive and inclusive Arab societies ;

ISBN 978-92-2-126779-9 (print)

ل تنطوي التشميات المشتخدمة في منشورات مكتب العمل الدولي، التي تتفق مع تلك التي تشتخدمها الأمم المتحدة، ول العرص الوارد للمادة

التي تتشمنها، على التعبير عن اأي راأي من جانب مكتب العمل الدولي بشان المركز القانوني لأي بلد اأو منطقة اأو اإقليم، اأو لشلطات اأي منها، اأو

بشان تعيين حدودها.

النشر يمثل توقيعا هي مشوؤولية موؤلفيها وحدهم، ول التي تحمل الأخرى المشاهمات اأو الدراشات اأو المواد المعبر عنها في الراء ومشوؤولية

مشادقة من جانب مكتب العمل الدولي على الراء الواردة بها.

والإشارة اإلى اأشماء الشركات والمنتجات والعمليات التجارية ل تعني مشادقة مكتب العمل الدولي عليها، كما اإن اإغفال ذكر شركات ومنتجات اأو

عمليات تجارية ليص عالمة على عدم اإقرارها.

ويمكن الحشول على مطبوعات مكتب العمل الدولي عن طريق المكتبات الكبرى اأو مكاتب منظمة العمل الدولية الموجودة في كثير من البلدان اأو

مباشرة من قشم المطبوعات على العنوان التالي:

ILO PublicationsInternational Labour Office

Ch – 1211, Geneva 22 – Switzerland

يمكن طلب مجانا قائمة بالمنشورات والمطبوعات الجديدة من العنوان المذكور اأعاله اأو عن طريق البريد الإلكتروني: [email protected] ومن

www.ilo.org/publns :خالل شبكة الإنترنت

وللحشول على مطبوعات مكتب منظمة العمل الدولية الإقليمي للدول العربية، التشال على العنوان التالي:


المكتب الإقليمي للدول العربية

شارع جوشتينيان – القنطاري

ص.ب. 11-4088

رياص الشلح بيروت 11072150

بيروت – لبنان

www.ilo.org/arabstates :شبكة الإنترنت

طبع في )لبنان(

المحتويات

9 مقدمة

12 الأوراق الأشاشية

13 المختشرات

15 تعريفات

18 لمحة عامة موجز الخالشات والخطوط التوجيهية ذات الشلة بالشياشات

18 مقدمة

20 جانب الطلب في شوق العمل: قيود الشياشة القتشادية الكلية

22 جانب العرص: تعليم اأوشع ومشاركة شعيفة للقوى العاملة

23 شوق العمل في حراك: نتائج متفاوتة في المنطقة

24 جودة الشتخدام والفقر وغياب المشاواة والحماية الجتماعية

25 الآفاق المشتقبلية

26 التجاهات الشياشاتية العامة

26 1. شمان التشاق في الشياشات على مشتوى القتشاد الكلي من اأجل تحقيق النمو القتشادي والمنافع المشتركة

26 2. تشجيع الحوار الجتماعي التشاركي والتشميني

26 3. توشيع نطاق التغطية وزيادة فعالية الحماية الجتماعية

27 شياشات محددة

27 4. تحشين اإدارة الهجرة

27 5. شياشات الشتخدام حشنة التشميم وبرامج شوق العمل النشطة

28 6. تنامي جودة التعليم والتدريب ومالءمتهما لحاجات شوق العمل

28 7. تحشين الإحشائيات وتفعيل رشد وتقييم الشياشات والبرامج

30 الفشل 1 الإنتاج ونمو الشتخدام

30 مقدمة

30 نمو بطيء لكن شرعة في اشتحداث الوظائف

33 التغيرات القطاعية في الشتخدام: مناعة قطاع الزراعة وتوشيع قطاع الخدمات

34 القطاع الخاص: ل يزال مكبال بعد الإشالحات

38 دور الهجرة الأشاشي في المنطقة

39 الشطرابات الجتماعية: جمر تحت الرماد

43 الشياشات ما بعد العام 2010: شرورة اعتماد مقاربة اإشتراتيجية

45 مالحظات ختامية

48 الفشل 2 الشكان، وعرص اليد العاملة، والشتخدام والبطالة

48 مقدمة

51 معدل مشاركة القوى العاملة: غير متدن جدا باشتثناء معدل مشاركة النشاء

52 تفاوت النخفاص في معدل البطالة

53 البطالة بين الشباب : تغيرات ملموشة اأكثر

55 تراجع بطالة الشباب بوتيرة اأشرع من بطالة الراشدين

56 الطريق ل يزال طويال اأمام النشاء العامالت

59 حالة دول مجلص التعاون الخليجي: تشارع نمو الشتخدام لكن ليص لشالح العمال الوطنيين


64 الفشل 3 نوعية الوظائف ومشتويات المعيشة

64 مقدمة

65 نوعية الوظائف

65 الفقراء العاملون: تراجع طفيف ل كبير

66 الشتخدام الهص: متدني ما خال بين النشاء العربيات

69 نوعية الحياة

69 الفقر يتراجع لكن التنمية البشرية تحقق مكاشب شئيلة

70 تدني الفروقات من حيث الإنفاق لكن ندرة في المعلومات بشاأن تراكم الثروات


76 الفشل 4 التعليم والمهارات

76 مقدمة

77 توفر التعليم: متعلمون وعاطلون عن العمل

78 الطلب على المهارات: ما مشتوى الأجور؟ وما نوع الوظائف؟

79 عدم تكافوؤ الفرص التعليمية بشكل كبير

81 التمهين اأو عدم التمهين؟ شوؤال منهجي

82 الريادي المتعلم اأم الموظف المتعلم؟

83 التكافوؤ من حيث النوع الجتماعي: شبه موجودة لكن ليص تماما

84 حالة دول مجلص التعاون الخليجي


88 الفشل 5 الحماية الجتماعية

88 مقدمة

88 الحماية الجتماعية: تغطية محدودة

88 معاشات التقاعد: مقتشرة على القطاع المنظم وغير مشتدامة ماليا

90 تاأمين البطالة: محدود ولكن في توشع

91 الرعاية الشحية: غير منتظمة مع ارتفاع الإنفاق الشخشي

92 اإعانات الأمومة: اأشاشية في القطاع العام ومكلفة في القطاع الخاص

94 المشاعدات الجتماعية: مجزاأة وشعيفة الشتهداف

96 التغييرات ما بعد العام 2010: شرورة اعتماد الحماية الجتماعية الشاملة


102 الفشل 6 اآفاق المشتقبل واتجاهات الشياشات

102 ملخص

102 تراجع اآفاق الشتخدام وتشيخ القوى العاملة

105 اتجاهات الشياشات

106 الشياشات العامة

106 اتشاق الشياشة القتشادية الكلية لتحقيق النمو القتشادي والمنافع المشتركة

107 تشجيع الحوار الجتماعي التشاركي والتشميني

108 توشيع نطاق الحماية الجتماعية وزيادة فعاليتها

108 الشياشات المحددة

108 تحشين اإدارة الهجرة

109 شياشات الشتخدام جيدة التشميم وبرامج شوق العمل النشطة

109 تحشين جودة ومالءمة التعليم والتدريب

110 اإحشاءات اأفشل وفعالية في رشد وتقييم الشياشات والبرامج


112 الفشل 7 منظور العمال

112 خلفية ومقدمة

113 خلق فرص العمل، والتحول الهيكلي، والتنمية الشناعية والشتخدام المنتج

114 معايير العمل الدولية

114 الحرية النقابية والمفاوشة الجماعية والحوار الجتماعي

119 الفشل 8 منظور اأشحاب العمل

119 شياشات التجارة والمنافشة والشتثمار في خدمة النمو والبتكار والثروة وخلق فرص العمل

120 اإرشاء اأطر تنظيمية شاملة لشوق عمل

120 الأطر التنظيمية المشاندة لالبتكار والمشجعة للمنافشة

121 معالجة قشايا الفشاد والحكم الرشيد

121 زيادة الجهود نحو اآليات توزيع اأكثر كفاءة وعدالة

122 الدور المميز لموؤششات القطاع الخاص في حوار الشياشات

122 توشيات خاشة بالغرف ومنظمات اأشحاب العمل في المنطقة

125 الهوامص

129 الملحق المنهجية وتجميع البلدان

134 الملحق الجداول

152 المراجع

156 قاعدة البيانات

الئحة الرصومات

31 الرشم 1-1: تدني نمو حشة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الدول العربية في الثمانينيات والتشعينيات

الرشم 1-2: تشارع نمو الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة العربية بعد العام 2000 لكنه ل يزال منخفشا عن المناطق

31 الأخرى

32 الرشم 1-3: اشتجابة الشتخدام لنمو المخرجات كانت كبيرة

32 الرشم 1-4: شاآلة مكاشب الإنتاجية في المنطقة العربية

33 الرشم 1-5: من منظور الدخل، ل يزال نمو الشتخدام في القطاع الزراعي مرتفعا في المنطقة العربية

34 الرشم 1-6: اإعادة توزيع فرص العمل بين القطاعات اأثرت شلبا على نمو الإنتاجية في المنطقة العربية

35 الرشم 1-7: معظم اأرباح الشتخدام كانت في قطاع الخدمات

36 الرشم 1-8: موؤشرات مختارة من القطاع الخاص

37 الرشم 1-9: الشتثمار في الشناعات التحويلية خلق عددا كبيرا من فرص العمل

37 الرشم 1-10: الحشول على الأراشي معوق اأشاشي اأو خطير اأمام الشتثمار

41 الرشم 1-11: تدني نمو الدخل وحرية التعبير والمشاءلة في الدول العربية

48 الرشم 2-1: تراجع الشغوط المرتبطة بالشكان والقوى العاملة في الشنوات العشرين الأخيرة

49 الرشم 2-2: تراجع مطرد في نشبة الشباب اإلى البالغين

49 الرشم 2-3: تراجع نشبة الإعالة الديمغرافية

51 الرشم 2-4: تشابه مشاركة الذكور في القوى العاملة في المنطقة العربية مع نظيراتها في المناطق الأخرى

51 الرشم 2-5: تدني معدلت مشاركة القوى العاملة في المنطقة العربية كنتيجة رئيشية لتدني معدلت مشاركة الإناث

52 الرشم 2-6: ازدياد معدل مشاركة الإناث في القوى العاملة في جميع البلدان العربية في الشنوات العشرين الفائتة

52 الرشم 2-7: يتاأثر معدل البطالة في المنطقة العربية بشكل كبير بمعدل البطالة بين النشاء

53 الرشم 2-8: تراجع البطالة في معظم البلدان العربية

54 الرشم 2-9: في منطقة الشرق الأوشط وشمال اأفريقيا، ل تتراجع معدلت البطالة مع تزايد الدخل الأشري

54 الرشم 2-10: بطالة الشباب في المنطقة العربية مرتفعة في شياق المقارنة

55 الرشم 2-11: تعقيد اأبعاد البطالة من حيث العمر والنوع الجتماعي

57 الرشم 2-12: تدني مشاركة الإناث في القوى العاملة في البلدان متوشطة الدخل

57 الرشم 2-13: فائص النشاء في العمل الأشري غير المدفوع والشتخدام الماأجور

الرشم 2-14: تراجع ملحوظ في نشبة العمال الوطنيين اإلى العمال المهاجرين في دول مجلص التعاون الخليجي منذ

59 الشبعينيات باشتثناء الكويت

61 الرشم 2-15: تالزم التراجع في البطالة مع زيادة الشتخدام غير المنظم

65 الرشم 3-1: حشة الفقراء العاملين متدنية نشبيا في المنطقة العربية لكن وتيرة التراجع بطيئة مع الزمن

66 الرشم 3-2: تراجع نشبة الأجور اإلى الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة العربية بوتيرة اأشرع من الأقاليم الأخرى

67 الرشم 3-3: الشتخدام الهص في المنطقة العربية منخفص نشبيا ويتراجع مع مرور الوقت

68 الرشم 3-4: نشبة النشاء في الشتخدام الهص قياشا بالرجال في المنطقة العربية هي الأعلى في العالم

68 الرشم 3-5: معدلت الفقر في المنطقة العربية متدنية لكن تتراجع ببطء

70 الرشم 3-6: تباطوؤ التقدم في موؤشر التنمية البشرية في جميع البلدان العربية ما عدا واحد

71 الرشم 3-7: تدني موؤشر التنمية البشرية قياشا بالدخل الفردي في جميع البلدان العربية ما عدا ثالثة

71 الرشم 3-8: تدني مشتويات الفروقات في البلدان العربية بشكل معتدل قياشا بالمناطق النامية الأخرى

73 الرشم 3-9: تراجع نشبة الشتهالك الأشري اإلى الناتج المحلي الإجمالي منذ التشعينيات

73 الرشم 3-10: تزايد التشاوؤم بالرغم من النمو القتشادي

77 الرشم 4-1: التحشيل العلمي هو الأدنى في حال غياب حوافز الهجرة

79 الرشم 4-2: الشركات العربية تدرب اأقل من شواها

79 الرشم 4-3: المهارات ليشت عائقا اأشاشيا

81 الرشم 4-4: الإنفاق على التعليم مرتفع في المنطقة العربية، واأقل ارتفاعا بعد تعديله بحشب عدد الأطفال

81 الرشم 4-5: ارتفاع الفروقات من حيث التحشيل العلمي

81 الرشم 4-6: التعليم قد يشبح في دائرة الخطر اإذا لم يوزع بالتشاوي

83 الرشم 4-7: كثيرون قادرون على الريادة في الأعمال لكن يحجمون لأشباب اأخرى

83 الرشم 4-8: نشبة التحاق الإناث اإلى الذكور حشب المرحلة التعليمية، 2002-1960

89 الرشم 5-1: تغطية الحماية الجتماعية محدودة في المنطقة العربية رغم اأن معظم بلدانها متوشط الدخل

91 الرشم 5-2: قبل الأزمة المالية ، قليلة هي الدول العربية التي اأتاحت اإعانات البطالة

92 الرشم 5-3: نشبة الإنفاق الشخشي من اإجمالي الإنفاق العام على الشحة في البلدان العربية 2010-2005

103 الرشم 6-1: قد يكون النمو المشتقبلي في المنطقة العربية في عداد الأدنى في العالم

105 الرشم 6-2: تشتلزم عودة اشتخدام الشباب اإلى مشتويات ما قبل الأزمة عقدا اأو حتى اأكثر

الئحة اجلداول

37 الجدول 1-1: القيود الأولوية اأمام القطاع الخاص اشتنادا اإلى مشوحات الموؤششات خالل العقد 2000

39 الجدول 1-2: نمو الشتخدام )بالأرقام( في الأردن، 2009-2000

43 الجدول 1-3: مواقف البلدان من الربيع العربي بحشب اإجراءات الشتخدام بعد العام 2010

الجدول 3-1: مشتوى وتغيرات مشاهمة العاملين باأجر في اجمالي الشتخدام، والمعدلت الشائدة في منطقة الشرق الأوشط

67 وشمال اأفريقيا والعالم، 2009-1991

77 الجدول 4-1: مشتوى تعليم الطالب في الدول العربية دون المعدل

الجدول 4-2: اتجاه المتعلمين العرب اإلى الهجرة من بلدانهم )معدلت هجرة اليد العاملة الماهرة قياشا بدول منظمة

78 التعاون القتشادي والتنمية ودول مجلص التعاون الخليجي(، العقد 2000، %

78 الجدول 4-3: نشبة المدراء الذين يبلغون عن عدم مالءمة التعليم في شفوف القوى العاملة

89 الجدول 5-1: الهيكلية التخطيطية للحماية الجتماعية

96 الجدول 5-2: الشتجابات القطرية للربيع العربي من خالل اإجراءات الحماية الجتماعية

103 الجدول 6-1: في المشتقبل، شيكون معدل نمو عدد المشنين اأشرع بحدود 7 اإلى10 مرات من معدل نمو عدد الأطفال

115 الجدول 7-1: القيمة المشافة في التشنيع في بعص الدول العربية ودول المقارنة، 2009

الئحة االطارات

40 الإطار 1-1: من بطل اإقتشادي اإقليمي اإلى قائد التحول الشياشي

42 الإطار 1-2: تحرير الأشواق والشتخدام

45 الإطار 1-3: معايير العمل والأداء القتشادي وغياب المشاواة

50 الإطار 2-1: تعقيد بنية الشكان والتغييرات في القوى العاملة

58 الإطار 2-2: غياب المشاواة في الأجور من حيث النوع الجتماعي

61 الإطار 2-3: القتشاد والحقوق

69 الإطار 3-1: الرشا عن فرص العمل الجيدة

93 الإطار 5-1: الربيع العربي: التداعيات على شحة الشكان في منطقة الشرق الأوشط وشمال اأفريقيا

95 الإطار 5-2: التنمية الغذائية والريفية والأمن الغذائي

98 الإطار 5-3: المبادئ الأشاشية لأرشية الحماية الإجتماعية

132 الإطار اأ 1: مالحظات حول تجميع البلدان بحشب الأقاليم والإحشائيات الإجمالية

9

مقدمة

اأرجاء لتعم 2010 الأول/ديشمبر كانون في تونص من شرارتها انطلقت التي الشعبية النتفاشات م خش في

المنطقة العربية، بادرت المجموعة الإنمائية الإقليمية للدول العربية التابعة لالأمم المتحدة اإلى مراجعة اأولوياتها

ومقارباتها في المنطقة. وقد تمت شياغة اإشتراتيجية متكاملة لمواجهة التحديات الإنمائية الأشاشية اإلى جانب

اعتماد اإطار عمل جديد يتمحور حول اأربعة مجالت متداخلة ذات اأولوية: التنمية الشاملة، والحوكمة الديمقراطية،

والشباب، والربط بين المبادرات الإنشانية والإنمائية.

ففي المجال الأول، تدعو الإشتراتيجية اإلى اإعداد دراشة لمعالجة افاق اشتحداث فرص العمل الالئق في الدول

اأشواق العربي« على »الربيع تداعيات التقرير ويرشد والإنشاف. الجتماعية العدالة التركيز على مع العربية

العمل في ظل ارتفاع اأشعار الشلع والطاقة )بالنشبة اإلى الدول المشتوردة للنفط( وتاأثير الركود القتشادي على

عائدات القطاع العام وتفاقم الشعور بعدم الشتقرار لدى المشتثمرين وارتفاع معدلت البطالة وازدياد المطالبة

الأقاليم في الشياشات شانعي اإلى شياشاتية روؤى تقديم اإلى التقرير يشعى كما الجتماعية. العدالة بتحقيق

الفرعية الثالثة في الدول العربية )الشرق الأوشط، وشمال اأفريقيا واقتشاديات دول مجلص التعاون الخليجي(

في اإطار مواجهة التحدي المزدوج الماثل اأمامهم اأي معالجة اثار الأزمة على المدى القشير والتحديات الهيكلية

القائمة اأشال.

تم اإعداد التقرير »نظرة جديدة اإلى النمو االقتصادي: نحو مجتمعات عربية منتجة وصاملة« بقيادة المكتب

الإنمائي وبمشاركة المتحدة الأمم لبرنامج الإقليمي والمركز الدولية العمل العربية في منظمة للدول الإقليمي

لجنة الأمم المتحدة القتشادية والجتماعية لغرب اشيا )الإشكوا(، ومنظمة الالأمم المتحدة لالأغذية والزراعة،

والمفوشية الشامية لالأمم المتحدة لحقوق الإنشان، وموؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية )الأونكتاد(، ومنظمة

الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة )اليونشكو( وبرنامج الأغذية العالمي وباإشراف مجموعة اشتشارية شمت

اأهل الممارشة من الرواد في المنطقة واأهل الخبرة اإلى جانب ممثلين عن منظمات العمال واأشحاب العمل. وناأمل

شياشات تشميم في المشاعدة اإلى الرامية والدولية الإقليمية المنظمات توجيه جهود في التقرير يشاهم اأن

اإنمائية وطنية اأكثر شمولية واتشاقا.

يحدد التقرير اأوجه قشور العدالة الجتماعية في مجالين اأشاشيين:

الخدمات وتاأمين الوظائف اصتحداث التصعينيات في المعتمدة منذ الصوق اقتصاد اإصالحات فصلت اأوال،

االجتماعية من اأجل تلبية التطلعات المتنامية لدى المواطنين العرب. وبالرغم من شرعة اشتحداث الوظائف

نشبيا في المنطقة العربية خالل العقد المنشرم، لم يشفر تراجع دور القطاع العام بشفته المشتخدم في المالذ

الأخير عن النتائج المتوقعة. ولم يتحول القطاع الخاص اإلى قطاع تنافشي فعلي فيما عادت الفرص القتشادية

بالعزلة وعدم الشعور تزايد اإلى اأدى الذي الأمر المجتمع، فئة محدودة من بالفائدة على المتراكمة والثروات

الأمان في شفوف المواطنين الذين يعانون من اشتمرار البطالة بين العمال الشباب والراشدين، وتدني الإنتاجية

وركود الأجور.

ثانيا، تعاني المنطقة العربية من اأوجه القصور االأبرز في مجالي الحماية االجتماعية والحوار االجتماعي.

كان الإنفاق في مجال الحماية الجتماعية ملحوظا من حيث المخششات المالية في الكثير من الدول العربية

اأما الحوار اإلى شعور بالإقشاء والإجحاف. اأدى لكنه عاد بالفائدة العظمى على الفئات الميشورة، الأمر الذي

الجتماعي حيثما وجد فلم يكن مشتداما اأو منظما في اأطر موؤششية كاملة، حيث غابت قنوات التواشل الفاعلة

بين الحكومات والمواطنين التي من شاأنها اأن تشاهم في اإشماع اأشواتهم والتفاق على الحلول.

وال تصاركية القديم االجتماعي العقد اصتبدال اإلى الرامية الصوق اإصالحات تكن لم القول، وخالصة

تصمينية. فظهرت اإذا المقايشة الشطناعية بين الحقوق القتشادية والحقوق الشياشية رغم شرورة اقترانها

ببعشها البعص. ويشدر هذا التقرير في ظل اشتمرار التوتر الشياشي وغياب الشتقرار القتشادي في العديد

من الدول العربية وفي شائر اأرجاء العالم، لشيما الدول الأوروبية المجاورة التي تقيم معها الدول العربية عالقات

تمنع ولم العربية. المنطقة من المشتخلشة تلك اأوروبا من المشتخلشة الدروص بعص تشتكمل وقد وطيدة.

10

اقتشادية ظروف مواجهة من الدول هذه الشبعينيات في واإشبانيا والبرتغال اليونان في الشياشية التحولت

مقلقة للغاية. وبشورة موازية، اأخفقت الشياشات القتشادية الليبرالية التي اعتمدها عدد من الدول العربية في

التشعينيات في اإنشاء موؤششات شياشية مشتدامة.

شابة عاملة قوى توافر المنطقة: النجاح في ثمار العربية مجتمعة قطف الدول تصتطيع اأخرى، من جهة

ومتنامية التحشيل العلمي؛ تواجد قدرات غير مشتغلة في قطاعات الزراعة، والشناعة والخدمات؛ وجود موارد

مالية وطبيعية شخمة. اإلى جانب تشميم شياشات الشتخدام وتطبيقها، تدعو الحاجة اإلى وشع شياشات اأفشل

على المشتوى القتشادي الكلي، والشناعي، والتجاري، والمالي، والشتثماري وتطوير الأعمال اإلى جانب شمان

الحوكمة الشفافة والمشوؤولة. ول يعتمد تحقيق هذه الأهداف الإنمائية على الجهود القطرية الفردية بل يتطلب

تعاونا اأكثر اتشاقا بين الدول العربية، اأي تكامال اإقليميا اأكبر.

الالئق محوريا العمل فرص اشتحداث ويعتبر تنموي جديد. نموذج اإلى المنطقة تحتاج صبق، ما اإلى اأصف

النمو تحشين اإلى ترمي النطاق واشعة اإشالحات عن بديل ول ومنشف. مشتدام اإنمائي نموذج تشميم في

اأن بيد العربية فهي هائلة. المنطقة اأمام الماثلة والشياشية التحديات القتشادية اأما القتشادي كما ونوعا.

واإتاحة الخاص، القطاع لدى والشفافية التنافشية وزيادة الدولة، دور تحديد اإعادة للتحقيق: قابلة اأهدافنا

الحماية الجتماعية العالية، وشمان الجودة الشحية ذات الرعاية وتوفير الشباب، اأمام الشحيحة المهارات

للجميع، واإقامة حوار اجتماعي منفتح وفعال.

ويزخر القطاع الخاص في المنطقة العربية بالقدرات واالإمكانات كما تظهر المكتصبات المحدودة في العقود

المنصرمة. ويشتلزم اإطالق العنان لكامل هذه الإمكانات شمان تكافوؤ الفرص في القطاع الخاص واإقامة شراكة

متوازنة بين القطاعين الخاص والعام. وفي هذا الشدد، تعتبر زيادة الشفافية والمشاءلة على مشتوى الحكومات

بالغة الأهمية.

ويتعين على الدول العربية اأن تتخلص بحزم من فلول النظام االقتصادي واالجتماعي المتفكك وتلتفت اإلى

نموذج تصميني اأكثر اإنتاجية. ويجب عليها اأن تبلور عقدا اجتماعيا جديدا بطريقة تشاركية تلبي تطلعات ماليين

الشباب والشابات العرب الذين لن يقبلوا بعد اليوم بما دون ذلك. ويهدف هذا التقرير اإلى المشاهمة في تحديد

وبلورة الشياشات المناشبة لبلوغ هذه الغاية.

ندى الناصف

المدير العام المشاعد

و المدير الإقليمي للدول العربية


صيما بحوث

الأمين العام المشاعد لالأمم المتحدة

والمدير الإقليمي لمكتب الدول العربية

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

اأيلول/شبتمبر 2012

11

قائدة المهام

ندى الناشف )منظمة العمل الدولية(

الموؤلفون الرئيصيون

زافيريص تزاناتوص )منظمة العمل الدولية(

خالد اأبو اإشماعيل )برنامج الأمم المتحدة

الإنمائي(

المجموعة االصتصارية

لهشين اشي )المعهد الوطني لالإحشاء

والقتشاد التطبيقي ومعهد كارنيغي(، راجي

اأشعد )جامعة مينيشوتا(، منى همام )برنامج

الأغذية العالمي(، عمر الرزاز )البنك الدولي(،

زياد عبد الشمد )شبكة المنظمات العربية غير

الحكومية للتنمية(، مشطفى تليلي )الإتحاد

الدولي لنقابات العمال(، ريمون توريص )منظمة

العمل الدولية(، غاري رينهارت )منظمة العمل

الدولية(

اأصحاب االأوراق االأصاصية

عبداهلل الدردري، محمد الهادي بشير، محمد

اأبو حميا، دونيز شومبف، حامد القاشي، محمود

الخفيف، رجا خالدي، شليمان شليمان، عاشف

نيازي، محمد الشاهر، اإيرين اأوموندي، خالد

اأبو اإشماعيل، فاتح عزام، ماهر المحروق، هادي

عشاف، دوروثيا شميت، زافيريص تزاناتوص

مجموعة المتحدثين

باقر النجار، نادية بلحاج حشين، اإيشتير بوشير،

محمد اللومي، ماهر حشوة، مازن حشوة، جافاد

شالحي-اشفهاني، نادر قباني، كندة محمدية،

علياء مبيص، اإبراهيم شيف، هانيا شلقامي،

محمد زبيب، رامي زريق

منظمة العمل الدولية/المكتب االإقليمي

للدول العربية، بيروت

فرح دخل اهلل، باتريك دارو، اية جعفر، اأورشول

كولكي، رهام راشد، ماري- جوزي طياح

المركز االإقليمي لبرنامج االأمم المتحدة

االإنمائي، القاهرة

مروان اأبي شمرا، باولو ليمبو، محمد بورنيك

الفصل الخاص بالعمال

اإشتير بوشير – الإتحاد الدولي للنقابات العمالية

الفصل الخاص باأصحاب العمل

ماهر المحروق، المنظمة الدولية لأشحاب العمل

منظمات االأمم المتحدة المصاهمة

لجنة الأمم المتحدة القتشادية والجتماعية

لغرب اشيا )الإشكوا(

منظمة الأمم المتحدة لالأغذية والزراعة


المفوشية الشامية لالأمم المتحدة لحقوق الإنشان

موؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة

برنامج الأغذية العالمي

ترجمة

جيزيل واكيم

تحرير

على برازي

12

االأوراق االأصاصية

تم عرص الأوراق التالية بتفويص من الوكالت والموؤلفين الواردة اأشماوؤهم اأدناه من اأجل اإثراء النقاص واإغناء محتوى التقرير. وقد تم تنظيم

ورشة عمل في بيروت في 20-21 شباط/فبراير 2012 من اأجل عرص الأوراق واشتمزاج اراء اأعشاء المجموعة الشتشارية والمحاورين. وتتوفر

هذه الأوراق على الموقع الإلكتروني لمنظمة العمل الدولية.

جلنة االأمم املتحدة

االقتصادية

واالجتماعية لغرب

اصيا

عبدهلل الدردري، حممد الهادي بشري، حممد اأبو حميا، دونيز شومبف

»الظروف القتشادية الكلية والتداعيات على اأشواق العمل«

املحاورون: علياء مبيص )مشرف باركليز كابيتل( وحممد زبيب )جريدة الأخبار(

منظمة الأمم املتحدة

لالأغذية والزراعة

برنامج االأغذية

العاملي

عاشف نيازي )برنامج الأغذية العاملي(، حممد الشاهر واإيرين اأوموندي )منظمة الأمم املتحدة لالأغذية والزراعة(

»الأمن الغذائي يف القتشاديات العربية«

املحاورون: حممد اللومي )املعهد الوطني للبحوث الزراعية، تونص(، رامي زريق )اجلامعة الأمريكية يف بريوت(


هادي عشاف، دوروثيا شميث وزافرييص تزاناتوص

»ملحة عن وشع الشتخدام يف الدول العربية«

املحاور: اإبراهيم شيف )معهد كارنيغي(

املفوشية الشامية

لالأمم املتحدة حلقوق

الإنشان

فاحت عزام

»احلقوق واحلريات: املقتشيات من اأجل منوذج تنموي تشميني جديد«

املحاورون: باقر النجار )جامعة البحرين( وهانيا شلقامي )اجلامعة الأمريكية يف القاهرة(

موؤمتر الأمم املتحدة

للتجارة والتنمية

حامد القاشي، حممود اخلفيف ورجا خالدي

»حترير التجارة ووشع الشتخدام يف املنطقة العربية: وشفة الإخفاق؟«

املحاورون: ايشتري بوشري )الإحتاد الدويل للنقابات العمالية( وكندة حممدية )شبكة املنظمات العربية غري احلكومية

للتنمية(

برنامج الأمم املتحدة

الإمنائي

خالد اأبو اإشماعيل

»وعود وحتديات الربيع العربي: الرابط املحوري بني الفقر، وغياب املشاواة، واحلرية والعمل الالئق«

املحاورون: جافاد شاحلي-اشفهامي )املعهد املتعدد الفنون التطبيقية يف فرجينيا وجامعة شتيت ومعهد بروكينغز(

ونادية بلحاج حشني )مركز بحوث التنمية الدولية، كندا(

منظمة الأمم املتحدة

للرتبية والعلوم

والثقافة

شليمان شليمان

»التعليم وتنمية املهارات«

املحاورون: ماهر حشوة )جامعة بريزيت(، مازن حشوة )شركة حشوة خلدمات التدريب والشتشارة( ونادر قباين

)شيالتك(

13

املختصرات

AEFاملنتدى العربي القتشادي

AFEDاملنتدى العربي للبيئة والتنمية

ALGاجلزائر

ALMPبرامج شوق العمل النشطة

ALOمنظمة العمل العربية

ANNDشبكة املنظمات العربية غري احلكومية للتنمية

BHRالبحرين

CAاشيا الوشطى

CCTsالتحويالت النقدية املشروطة

C/SEEاأوروبا الوشطى وجنوب شرق اأوروبا

CISرابطة الدول املشتقلة

COMجزر القمر

CSOsمنظمات املجتمع املدين

DJIجيبوتي

DRاملناطق النامية

EAPشرق اشيا والهادئ

ECAاأوروبا واشيا الوشطى

EGYمشر

EOsمنظمات اأشحاب العمل

ERFمنتدى البحوث القتشادية

ESCWA)جلنة الأمم املتحدة القتشادية والجتماعية لغرب اشيا )الشكوا

ETFاملوؤششة الأوروبية للتدريب

EUالإحتاد الأوروبي

FAOمنظمة الأغذية والزراعة

FDIالشتثمار الأجنبي املباشر

GAFTAمنطقة التجارة احلرة العربية الكربى

GCCدول جملص التعاون اخلليجي

GDPالناجت املحلي الإجمايل

GETاجتاهات الشتخدام العاملية

GNIاإجمايل الدخل القومي

HDIموؤشر التنمية البشرية

HIESاملشح القتشادي املتكامل لالأشرة

ICAتقييم مناخ الشتثمار

ICCغرفة التجارة الدولية

IFCموؤششة التمويل الدولية

IILSاملعهد الدويل للدراشات العمالية

ILOمنظمة العمل الدولية

IMFشندوق النقد الدويل

INSEA)املعهد الدويل لالإحشاء والقتشاد التطبيقي )املغرب

IOEاملنظمة الدولية لأشحاب العمل

ITتكنولوجيا املعلومات

ITUCالإحتاد الدويل للنقابات العمالية

JORالأردن

KILMاملوؤشرات الأشاشية لشوق العمل

KSAاململكة العربية الشعودية

14

KWTالكويت

LACاأمريكا الالتينية والكاريبي

LBYليبيا

LDCsالبلدان الأقل تقدما

LFPRمعدل املشاركة يف القوى العاملة

MARاملغرب

MENAالشرق الأوشط وشمال اأفريقيا

MRTموريتانيا

MVAالقيمة املشافة للشناعات التحويلية

NBERاملكتب الوطني للبحوث القتشادية

NGOاملنظمة غري احلكومية

OECDمنظمة التعاون والتنمية على املشتوى القتشادي

OHCHRمكتب املفوص الشامي حلقوق الإنشان

OMNعمان

oPtالأرص الفلشطينية املحتلة

POVCALحاشبة الفقر

PPPتكافوؤ القوة الشرائية

QATقطر

SEAPجنوب شرق اشيا والباشيفيك

SMEsاملوؤششات الشغرية واملتوشطة

SOEاملوؤششات اململوكة من الدولة

SSAاأفريقيا جنوب الشحراء

SSRنشبة الكتفاء الذاتي

SYRشوريا

TIMSSالدراشة الدولية الثالثة للعلوم والرياشيات

TUNتونص

TVETالتعليم والتدريب املهني والتقني

UAEالإمارات العربية املتحدة

UISمعهد اليونشكو لالإحشاء

UNالأمم املتحدة

UNCTAD)موؤمتر الأمم املتحدة للتجارة والتنمية )الأونكتاد

UNDGجمموعة الأمم املتحدة الإمنائية

UNDPبرنامج الأمم املتحدة الإمنائي

UNEPبرنامج الأمم املتحدة للبيئة

UNESCO)منظمة الأمم املتحدة للرتبية والعلم والثقافة )اليونشكو

UNHCRاملفوشية الشامية لالأمم املتحدة لشوؤون الالجئني

UNIDO)منظمة الأمم املتحدة للتنمية الشناعية )اليونيدو

USAالوليات املتحدة الأمريكية

VATالشريبة على القيمة املشافة

VETالتعليم والتدريب املهني

WDIموؤشرات التنمية العاملية

WEFاملنتدى القتشادي العاملي

WFPبرنامج الأغذية العاملي

WTOمنظمة التجارة العاملية

YEMاليمن

15

العمال االصريون المصاهمون: العمال في موؤششة يديرها فرد من

الأشرة ول يشاركون شوى بشكل محدود في تشغيلها ليعتبروا شركاء.

منهم العاملين الإنتاج شن في الشكان مجموع العاملة: القوى

التالميذ رشمي بشكل الإحشاءات وتشتثني العمل. عن والعاطلين

والمشاجين عاملين( يكونوا لم )ما والمتقاعدين والطالب

والمحبطين الذين توقفوا عن البحث عن عمل.

بلد اإنجازات متوشط يقيص مركب موؤشر البصرية: التنمية موؤصر

المعرفة الولدة؛ )ب( المتوقع عند العمر ما من حيث )اأ( متوشط

الإجمالي اللتحاق معدل ومجموع الراشدين قرائية معدل )مجموع

بالتعليم البتدائي والثانوي والجامعي(؛ )ج( مشتويات العيص الالئق

)وتقاص بحشة الفرد من اإجمالي الناتج المحلي(.

مرونة االصتخدام/المخرجات: تشير اإلى تغير الشتخدام تبعا لتغير

التغير اإلى الشتخدام في المئوي التغير بنشبة وتقاص المخرجات

المئوي في المخرجات خالل فترة زمنية مختارة.

تتجاوز الذين الأفراد اإلى المعطاة المنح االجتماعية: المعاصات

اأعمارهم شنا معينة )مثال 65 عاما( وهي مشروطة بالدخل اأو عدم

الشتفادة من اأي معاص نظامي اخر.

اأو الدخل توزيع في المشاواة عدم يقيص موؤشر جيني: معامل

وتكافوؤ الفروقات )غياب شفر بين ويتراوح الإنفاق. اأو الشتهالك

فرد يحتكر حيث قشوى لمشاواة المائة: في 100 )اأو و1 الدخل(

واحد فقط كامل الدخل(.

معدل االلتحاق: اإجمالي معدل اللتحاق، هو نشبة التالميذ من جميع

الأعمار في مرحلة تعليمية محددة اإلى عدد الشكان من الفئة العمرية

التالميذ من نشبة هو اللتحاق، اأعوام(؛ شافي معدل ذاتها )9-6

اإلى الشكان الفئة العمرية )6-11 عاما( في مرحلة تعليمية محددة

من نفص الشن. ويمكن اأن يتجاوز المعدل الإجمالي الـ100في المائة

بخالف المعدل الشافي. ويعزى الفارق بينهما اإلى تشمين المبتدئين

المتاأخرين والمعيدين في المعدل الإجمالي.

لديهم )ليص العمل عن العاطلين الأشخاص نشبة البطالة: معدل

عمل ويبحثون بنشاط عن العمل( في جماعة معينة اإلى اإجمالي عدد

البطالة بمعدل ويقشد الشن(. نفص من )الشكان الجماعة هذه

تعريفات

النهائية والخدمات الشلع جميع قيمة هو المحلي: الناتج اإجمالي

المنتجة في بلد ما في فترة زمنية محددة.

الإنتاج في المباشرة في االصتثمار االأجنبي المباصر: الشتثمارات

في شركة تملك خالل من شواء اخر بلد مشتثمري قبل من ما بلد

بلد المقشد اأو من خالل توشيع عمليات شركة قائمة اإلى ذلك البلد.

وهو يختلف عن الشتثمار في المحافظ وهو اشتثمار شلبي في الأوراق

المالية في بلد اخر كالأشهم والشندات.

والعمال الخاص لحشابهم العاملين مجموع الهص: االصتخدام

الأشريين المشاهمين.

الحوار االجتماعي: يقشد به جميع اأنواع تبادل المعلومات والتشاور

والعمال العمل واأشحاب الحكومات ممثلي داخل اأو بين والتفاوص

بالشياشات الشلة ذات المشترك الهتمام ذات القشايا بشاأن

القتشادية والجتماعية.

خط الفقر: الحد الأدنى للدخل الذي يشنف كل من ل يحققه على

اأنه فقير.

الصكان في صن العمل: الأفراد في الفئة العمرية 15-64 عاما.

الصياصة المالية: يقشد بها اشتعمال الإنفاق والعائدات والقتراص

وتوفير القتشادي الإنتاج )مثال القتشاد على للتاأثير الحكومي

الخدمات الجتماعية وتوزيع الدخل(.

الصباب: الأشخاص بين 14 و24 شنة من العمر.

يكفي بما عاليا دخلهم يعتبر ل الذين العمال الفقراء: العاملون

لتاأمين اشتهالكهم واشتهالك اأشرهم عند اأو فوق خط الفقر.

ل الذين الخاص لحشابهم العاملون الخاص: لحصابهم العاملون

يشتخدمون موظفين دائمين.

16

العرص اإجمالي اإلى المحلي الإنتاج نشبة الذاتي: االكتفاء نصبة

المحلي.

المميزات اأشاص على )منح( تحويالت الديمغرافية: الهبة

الديمغرافية الخاشة بالفرد )كالعمر والنوع الجتماعي(.

الإجمالي نشبة النشاء والرجال في شن العمل )15-64 عاما( فيما

تعني معدلت البطالة المحددة اأي مجموعة فرعية شكانية )كالرجال

في الفئة العمرية 30-20(.

معدل التعطل: نشبة الشكان في شن الإنتاج في بلد ما غير الملتحقة

بالقوى العاملة )المشتخدمة اأو العاطلة عن العمل(.

معدل الفقر: نشبة الشكان الذين يعيشون تحت خط الفقر.

معدل مصاركة القوى العامة: نشبة جماعة معينة من القوى العاملة

اإلى الجماعة الإجمالية )الشكان من الفئة العمرية نفشها(. ويقشد

والرجال النشاء نشبة العاملة القوى لمشاركة الإجمالي بالمعدل

في شن العمل )15-64 عاما( فيما قد تنطبق معدلت محددة على

العمرية 30-20 الفئة في النشاء شكانية )مثال فرعية اأي مجموعة

عاما(.

منظومة الحماية االجتماعية: المنافع المتاحة من الدولة والشوق

والمجتمع الأهلي والأشر اأو من مجموع هذه الجهات اأمام الأفراد و/

اأو الأشر وهي تهدف اإلى التخفيف من الفقر والهشاشة والحرمان.

نافذة الفرص الديمغرافية: يقشد بها الفترة الزمنية التي تتزايد

نشبة فيها الإنتاج/تتراجع شن في الشكان نشبة ما بلد في فيها

المعالين اإلى الشكان في شن الإنتاج نتيجة تراجع معدلت الخشوبة

والشتثمار العمل والدخار تزايد في معدلت يشتتبع ذلك من )وما

في راأص المال البشري(. وقد تتاأثر هذه العوامل نتيجة تدني معدلت

المشاركة )بين الإناث مثال( اأو ارتفاع البطالة.

نشبة التاأمينات االجتماعية/الصمان االجتماعي: - االإعالة نصبة

المشتفيدين اإلى عدد المشتركين في نظام الشمان الجتماعي.

نصبة االإعالة - الصكان: نشبة الأطفال )0-14 عاما( والمشنين )65

عاما وما فوق( اإلى الشكان في شن العمل )15-64 عاما(.

نصبة االإعالة - الصيخوخة: نشبة المشنين )65 عاما وما فوق( اإلى

عدد الأشخاص في شن العمل )15-64 عاما(.

تشا

يا

شال

بة

شل

الت

ذاة

يه

يج

ولت

اط

وط

خلوا

ت شا

ال

خل ا

زج

وم

ة:م

عاة

حمل

18

كما تدعو الحاجة اليوم اإلى تحقيق نمو اقتشادي متوازن واشتحداث

تشمن وجودة بكميات الجتماعية الخدمات وتقديم العمل فرص

الإنتاج، يجب وفي جانب واأشرهم. والرجال للنشاء والكرامة الأمن

الخاص لحشابهم والعاملين العمل لأشحاب الفرص تكافوؤ شمان

الشغرى بالمشاريع بدءا مشروعة ربحية باأنشطة القيام اأجل من

والشغيرة وشول اإلى الشتثمارات على نطاق كبير، وبالتالي البتعاد

الشريعة المالية العائدات ذات والشتثمارات الريعية الأنشطة عن

حشاب على الحاكمة النخبة على اأشاشي بشكل بالفائدة تعود التي

الشواد الأعظم من المواطنين العاديين.

المتحدة الأمم مجموعة بادرت اعتبارات، من تقدم ما شوء في

اأفريقيا وشمال الأوشط الشرق العربية/منطقة للدول الإنمائية

تفويص اإلى )2011( العمل واإطار الإشتجابة اإشتراتيجية اإطار في

المتحدة الأمم برنامج مع الشراكة مهمة الدولية العمل منظمة

المنطقة اليوم في الشائد الشتخدام تقييم وشع اأجل الإنمائي من

بلورة في تشاهم قد التي الشياشات توجهات واشتكشاف العربية

في الالئق. الشتخدام منظور من تشميني جديد شياشاتي اإطار

مشتوى على جماعي عمل ثمرة الحالي التقرير يعتبر الشياق، هذا

في متخششة مختارة اأممية لمنظمات التابعة الإقليمية المكاتب

القتشاد ديناميكيات فهم تحشين اإلى الرامية المجالت مختلف

»العقد تشكيل اإعادة في ودورها العربية المنطقة في العمل وشوق

الأقل على )اأو الشكان بموجبه يقايص كنموذج القائم الجتماعي«

وبخدمات العام القطاع في بوظائف الشياشية الحرية منهم( جزء

عامة مجانية وبشرائب منخفشة وبمنح حكومية اأخرى.

تنامي نتيجة الشغوط تحت التقليدي الجتماعي العقد رزح لقد

الأعباء المالية على الحكومات وتفاقم ثغرات الإنتاجية والتنافشية في

فاأكثر اأكثر اتشح الثمانينيات، فترة منذ وبالفعل، الخاص. القطاع

عجز البلدان العربية عن اشتيعاب الشباب المتعلم في الوظيفة العامة

باأجور جيدة نشبيا، ما يشكل رافعة للحراك الجتماعي والية لتوشيع

اإجراءات التشحيح الهيكلي نطاق الحماية الجتماعية. لكن اعتماد

في اأواشط التشعينيات حد من قدرة الدولة على خدمة هذه الوظيفة

والتحول اإلى مشتخدم المالذ الأخير، وشاهم في خفص دخل موظفي

القطاع العام وخفص الإنفاق العام على الخدمات الجتماعية في ظل

تنامي خشخشة هذه الخدمات ووجود قطاع خاص يعاني من غياب

المشاءلة والشعف في نظام الحوكمة القتشادية بما في ذلك غياب

الشفافية في الأعمال والمناخ الشتثماري.

لمحة عامة

موجز الخالشات والخطوط

التوجيهية ذات الشلة

بالشياشات

مقدمة

م ظروف الغموص القتشادي لقد تم اإعداد التقرير الحالي في خش

العقد وشل لقد العربية. المنطقة تشود التي الشياشية والتشنجات

اإلى الجتماعي الذي شاد لعقود طويلة بدرجات متفاوتة من النجاح

القتشادية الإشالحات مرحلة جاءت ثم التشعينيات. في نهاياته

التي فشلت بدرجات متفاوتة في تحقيق النمو القتشادي المشترك.

الكثير في وشاق قدم على الشياشية الإشالحات فتجري اليوم اأما

فاإلى جانب فعلها: الخارجية العوامل تفعل كما المنطقة. بلدان من

عن بمناأى العربية المنطقة ليشت الجيوشياشية، العتبارات

الشطرابات الحالية التي ترخي بظاللها على القتشاد العالمي.

اإلى ذلك، تواجه المنطقة تداعيات الثورات التي اأعقبت قدوم الربيع

معظم اقتشاديات اأن اإلى الشياق هذا في الإشارة وتجدر العربي.

وجود نتيجة 2011 العام منذ جذري بشكل تاأثرت المنطقة

الشطرابات الجتماعية، وارتفاع اأشعار الشلع والطاقة )بالنشبة اإلى

عائدات على النكماص اثار عن فشال للنفط(، المشتوردة البلدان

القطاعين العام والخاص، وتنامي المخاطر اأمام المشتثمرين وتزايد

المطالبة بالتوشع في الإنفاق في شبيل تحقيق النتعاص القتشادي

المباشرة الكلفة تعتبر وعليه، شواء. حد على الجتماعية والعدالة

النشاط تراجع في شاهمت حيث اأشال باهظة النتفاشات لهذه

معدلت عاودت ،2010 العام ومنذ البطالة. وتزايد القتشادي

7 )نحو تونص في وتحديدا كبير، بشكل ارتفاعها الإقليمية البطالة

في المائة( ومشر )نحو 3.5 في المائة( وشوريا )اأكثر من 10 في

المائة(.

وبالتالي، تدعو الحاجة اليوم اأكثر من اأي وقت مشى اإلى اإعادة دراشة

النموذج الإنمائي في المنطقة العربية. وبموازاة الشعي المعهود اإلى

ذات القشايا تجاهل اليوم بعد يمكن ل القتشادي، النمو تحقيق

الشلة بحرية التعبير ومشاءلة الحكومات في ظل الفلشفة الكامنة وراء

الكثير من الإشالحات في المنطقة العربية طوال الشنوات العشرين

والإشالح اأول، القتشادي »الإشالح بـ والمعروفة تقريبا الأخيرة

اإشالحات اعتماد في التاأخر اأدى المقابل، في لحقا«. الشياشي

ومشاءلة بالكرامة الشعبية المطالبة تنامي جانب اإلى شياشية

الحكومات اإلى اندلع انتفاشات لم ترتشم مالمحها النهائية بعد.

ليشت مقاربة »الإشالحات القتشادية اأول،

والإشالحات الشياشية لحقا« تشاركية ول

تشمينية وقد ثبت اأنها غير مشتدامة. من

هنا ينبغي اأن تشير الإشالحات الشياشية

جنبا اإلى جنب مع الإشالحات القتشادية.

تشا

يا

شال

بة

شل

الت

ذاة

يه

يج

ولت

اط

وط

خلوا

ت شا

ال

خل ا

زج

وم

:ةم

عاة

حمل

19

الشياق، هذا وفي العمل. شوق قشايا معالجة في بدورها تشاهم

الشياشات من وشواها الشياشات هذه مثل وتنفيذ تشميم يشتلزم

مشتوى على ملحوظا تحشينا اأعاله المذكورة القتشادية العامة

اأنظمة الإحشاء والمعلومات القائمة حاليا في المنطقة العربية.

ويلخص باقي هذا الفشل التمهيدي الخالشات التحليلية الأشاشية

الواردة شمن هذا التقرير. ويبداأ بالشياق القتشادي والإشالحات

الرئيشية المحددات تشكل والتي التشعينيات منذ المرافقة

قبل )1 )الفشل العاملة اليد على الطلب خالل من لالشتخدام

ومشاركة كالتعليم العاملة اليد لعرص الرئيشية الأبعاد يتناول اأن

العرص بين التفاعل نتائج يعالج ثم .)2 )الفشل العاملة القوى

يوؤثر حيث الجتماعية، الحماية جانب اإلى العمل شوق في والطلب

والفقر البطالة ومشتوى الشتخدام نوعية على والطلب العرص

الفاق التقرير بعرص اإلى 5(. ويختتم المشاواة )الفشول 3 وعدم

قد التي الشياشات توجهات وبعص العربية المنطقة اأمام الماثلة

والشياشي في القتشادي التحول اعتمادها، عملية تشهل، في حال

المنطقة المحفوفة بالتحديات )الفشل 6(. واأخيرا يتشمن التقرير

العمال، منظور :7 )الفشل الجتماعيين الشركاء من مشاهمتين

والفشل 8: منظور اأشحاب العمل(.

ويشمل التحليل في التقرير الحالي هذه القشايا. وهو ينطلق من واقع

يمكنه ل الممكنة القتشادي النمو معدلت اأعلى تحقيق اأن مفاده

وبالرغم العاديين. المواطنين على وتاأثيره النمو نوعية يتجاهل اأن

الدوام، المنشود على تلبية الحاجات القتشادية هو الهدف اأن من

اإلى اأن الحاجة تدعو اإلى اعتماد شياشات في المنطقة العربية تعالج

يعتبر الشياق، هذا وفي الجتماعية. والعدالة بالكرامة المطالب

على والجتماعية القتشادية للنتائج اأشاشيا محددا الشتخدام

في الأدنى الحد شروط يلبي اأي لئقا، يكون اأن وينبغي شواء. حد

مجال الأجور والشتخدام، والحماية الجتماعية، والحوار الجتماعي

الريعية« »الدولة النتقال من يشتلزم ذلك قد لكن، العمل. ومعايير

اإلى »الدولة الإنتاجية« على اأشاص شمان تكافوؤ الفرص والمشاواة بين

جميع المواطنين واأشحاب العمل والعمال على حد شواء.

من الإقليمي المشتوى على توشيات التقرير يقترح الغرص، ولهذا

خالل مراعاة التنوع الشائد في المنطقة العربية وبخاشة بين الأقاليم

الفرعية الثالثة المحددة في هذا التقرير على الشكل التالي: الشرق

الأوشط )العراق، الأردن، لبنان، الأرص الفلشطينية المحتلة، شوريا

واليمن(، وشمال اأفريقيا )الجزائر، مشر، ليبيا، المغرب، الشودان

قطر، الكويت، )البحرين، الخليجي التعاون مجلص ودول وتونص(،

عمان، الشعودية والإمارات العربية المتحدة(.

كما يهدف التقرير اإلى ما يلي: اأول، اإغناء شناع الشياشات بالأفكار

في شبيل مواجهة التحدي المزدوج المتمثل باثار الأزمة على المدى

توجيه ثانيا، الأزمة؛ قبل الشائدة الهيكلية والمعوقات القشير

الحكومات اإلى مشاعدة الرامية والدولية الإقليمية المنظمات جهود

وتنفيذ تشميم اإطار في المعنية والجهات الجتماعيين والشركاء

ورشد وتقييم شياشات تشمينية ومنشقة بشكل اأفشل على المشتوى

الوطني.

الشائعة الأولوية ذات الشياشات مجالت تشمل القول، خالشة في

بدرجة اأو باأخرى في المنطقة العربية على المشتوى العام ما يلي: )اأ(

بلورة وتنشيق شياشات اقتشادية مشتدامة تشاعد في زيادة الطلب

الحوار الجتماعي حيثما اأو تحشين اعتماد العاملة، )ب( اليد على

من كفاءتها وتحشين الجتماعية الحماية تغطية توشيع )ج( وجد،

اأجل اإنشاء اأرشية فاعلة للحماية الجتماعية.

على المشتوى القطاعي، يحدد التقرير الهجرة، وشياشات شوق العمل

النشطة، والتعليم وتنمية المهارات بشورة اأشمل كمجالت يمكن اأن

يشتلزم النمو القتشادي التشميني النتقال

من »الدولة الريعية« اإلى »الدولة الإنتاجية« على

اأشاص شمان تكافوؤ الفرص والمشاواة بين جميع

المواطنين واأشحاب العمل والعمال على حد شواء.

تشا

يا

شال

بة

شل

الت

ذاة

يه

يج

ولت

اط

وط

خلوا

ت شا

ال

خل ا

زج

وم

:ةم

عاة

حمل

20

مع انتشار الشتخدام غير المنظم في باقي قطاعات القتشاد، الأمر

الذي جعل من هذه الوظائف غير جذابة اأمام الباحثين عن عمل.

القتشاد تحرير التجارية الشياشات شجعت اأخرى، جهة من

القتشاد. على العام باأثرها ول المحلي بالإنتاج كثيرا تهتم ولم

في 30 بقيت النفطية غير الشلع من البينية الإقليمية فالشادرات

التفاقيات تشهم لم بينما القائمة، الإمكانات مشتوى دون المائة

الشعيد على العربية البلدان اندماج تعميق في الإقليمية التجارية

التكميلية الموؤششية الشتثمارية الشياشات شاأن من وكان الدولي.

تطويرها جرى لو مثال(، الجمركي والتخليص النقل مجالي )في

بشكل مناشب، اأن تذلل مجموعة من المعوقات التي عرقلت الشركات

الشغيرة واأن تزيد التجارة الإقليمية البينية بواقع 10 في المائة. لكن

»لالنفتاح الترويج منظور من ناجحة اعتبرت التجارية الشياشات

التجاري« اأكثر منه من حيث تاأثيرها الشامل على اشتدامة وتشمينية

النمو القتشادي.

لقد تم الترحيب ببيع الأشول العامة بشفته موؤشرا على اإطالق العنان

الدخل تركز بنتيجة يذكر اهتمام الخاشة، دون الريادية للرشاميل

المتمثلة في نقل اإدارة الشلع العامة اإلى القطاع الخاص. وبالفعل، لم

البطالة تدني معدلت مع العربية المنطقة في العام الإنفاق يتالزم

بالمقارنة على شبيل المثال مع شرق اشيا حيث اأشهم الإنفاق العام

العام الإنفاق فعالية كانت وبالتالي، الخاص. الإنفاق »زيادة« في

ص لشتيراد الشلع متدنية، لأن جزءا كبيرا من الإنفاق الحكومي خش

اأو للدعم غير الهادف، بينما فشل في دعم القتشاد المحلي بما فيه

الشناعات التحويلية والشناعات الأخرى ذات القيمة المشافة.

التشعينيات اأواشط في عام بشكل الخشخشة حركة بداأت لقد

وجاءت .)1991 العام في مشر وفي 1988 العام في تونص )في

القتشادي لالإشالح اأشمل اإشتراتيجية اإطار في الخشخشة

متوقعة تحشينات مع الأحيان اأغلب في ترافقت الهيكلي وللتشحيح

الأشواق ودعم الدولة موازنة وتعزيز الحكومية المنشات كفاءة في

المالية. ولكن، كي تحقق الخشخشة اثارا اإيجابية، ل يجب اأن يشفر

اأهل من المقربين شيطرة عن المباشرة الحكومية الشيطرة اإلغاء

الأشواق الخاشة، الحكم. والمطلوب هو شمان منافشة حقيقية في

اأي الناأي بعملية الخشخشة في المنطقة العربية عن تاأثير اأو تدخل

النخب الشياشية.

القتشادية البيئة بعوامل خارجة عن بشكل عام الخشخشة تتاأثر

الجزئية الشيقة التي تعمل فيها الشركات المخشخشة. على شبيل

المثال، تشتلزم الخشخشة الناجحة اإحداث تغييرات في الشياشات

المالية والتجارية وشياشات الشتثمار الأجنبي اإلى جانب وجود اأشواق

راأص مال متطورة بشكل كاف واإطالق الإشالحات الموؤششية بموازاة

والقتشادية الموؤششية الشروط هذه غابت الحظ، ولشوء ذلك.

والشياشية بشكل كبير عن جهود الخشخشة في المنطقة العربية.

جانب الطلب يف صوق العمل: قيود

الصياصة االقتصادية الكلية

يشدد هذا التقرير على اأن المعوقات اأمام اشتخدام الطاقات العربية

في اأشاشي بشكل قائمة التعليمي المشتوى تنامي في ظل المتنامية

متدنية القتشاديات تتحول ولن العاملة. اليد على الطلب جانب

المهارات عالية اقتشاديات اإلى والأجور والإنتاجية المهارات

والإنتاجية والأجور من خالل الكتفاء بزيادة عدد المدارص والمراكز

المهنية والجامعات وتحشين مشتواها.

اأمام الماثلة اإحدى خالشاته الأشاشية المعوقات التقرير في ويعزو

الطلب وهيكلية اإلى طبيعة الماشي في الالئقة الوظائف اشتحداث

قوى منها اأكثر الشياشية العتبارات التي حددتها العاملة اليد على

الشوق التنافشية. وهذا ل يثير الدهشة نظرا لطبيعة العقد الجتماعي

تحقيق اأمام المجال تفشح لم والتي تلته التي والإشالحات الشابق

المتوازن والتفاعل الخاص القطاع في الفرص وتكافوؤ الشفافية

اأشاص توزيع على الية اإرشاء اأمام اأو والخاص العام القطاعين بين

الشتثمارات معدل يعتبر الشياق، هذا وفي الحاجة. اأو الجدارة

الخاشة والعامة اأشاشيا في النمو القتشادي وشبل توزيع المنافع.

لقد قللت الإشالحات القتشادية من شاأن دور الشتثمارات العامة

نتيجة للتنمية مراعاة اأكثر خاشة باشتثمارات اشتبدالها بحجة

انقيادها وراء فرص الربح من جانب الإنتاج، واأكثر اشتجابة لتوقعات

المشتهلكين والباحثين عن عمل من الجانب الجتماعي. لكن بحشب

عافيتها اشتعادة في الخاشة الشتثمارات فشلت الحالي، التقرير

التي اأدنى مشتوياتها المعهودة بعد مباشرة الإشالحات وبقيت عند

شادت لوقت طويل. اأما الشتثمار الأجنبي المباشر في المنطقة فبقي

متدنيا بالمقارنة مع معظم المناطق الأخرى. اإلى هذا، ركز الشتثمار

المحلي والشتثمار الأجنبي المباشر على قطاعي التعدين والعقارات

اللذين شاهما في جذب نحو ثلثي اإجمالي الشتثمارات بين العامين

2003 و2010.

لقد انشبت الشتثمارات على قطاع الإنتاج بشكل اأشاشي، لشيما في

البلدان ذات الشناعات الشتخراجية. لكن تغير هذا الوشع نوعا ما

خالل العقد الأخير مع تنامي حشة القطاعات كثيفة العمالة )كالبناء

اأن هذه القطاعات بقيت والشياحة والتجارة( من الشتثمارات. بيد

محدودة نشبيا وجذبت في اأغلب الأحيان ترتيبات غير نظامية ترافقت

لقد قللت الإشالحات القتشادية من شاأن

الشتثمارات العامة، واعتمدت شياشات

مالية وتجارية وشريبية قائمة على النظرية

ل على الظروف القطرية واأفرطت في

التفاوؤل بشاأن قدرات القطاع الخاص.

تشا

يا

شال

بة

شل

الت

ذاة

يه

يج

ولت

اط

وط

خلوا

ت شا

ال

خل ا

زج

وم

:ةم

عاة

حمل

21

لقد اتشمت وتيرة التنويع القتشادي والتحول

الهيكلي في المنطقة العربية بالبطء ولم يتم اإيالء

الهتمام الكافي للرابط بين اإدارة المياه، والتنمية

الريفية، وانعدام الأمن الغذائي، مما اأثر شلبا على

فرص العمل في القطاعين المنظم وغير المنظم.

الحكومة تنوي المثال، شبيل وعلى الشياشية. الأوشاع اشتقرار في

المشرية في الموازنة الجديدة فرص شريبة الأرباح الراأشمالية على

الأرباح الناجمة عن الشتثمار في البورشة.

الغذائي الأمن بانعدام المتمثلة التحديات الرغم من شخامة وعلى

وشح المياه والرتباط الوثيق بين الفقر وشوء اإدارة الموارد الطبيعية،

للتحديات العربية المنطقة في القتشادية الإشالحات تكترث لم

المنطقة وتعاني هذه المنطقة. الطبيعية في الموارد البيئية وتدهور

من محدودية الشتثمار في اإدارة الموارد المائية ورداءة اأنظمة الري

وتدني الإنتاجية الزراعية. كما اأن النمو الشكاني المشتمر، ولو بوتيرة

المشاكل. وشتتم مناقشة القشايا ذات الشابق، يفاقم هذه اأقل من

في لأهميتها نظرا لحقا الشكانية والتركيبة الشكان بعدد الشلة

عرص اليد العاملة.

لقد ركزت الشياشات المالية، مثلما فعلت الشياشات التجارية، على

المشارف التشخم معدلت ارتفاع جعل فيما القتشاد، تحرير

المركزية تركز على تثبيت الأشعار بدل من تبني مقاربة اأكثر توازنا

وبالفعل، الكامل. الشتخدام وتشجع المنتجة بالشتثمارات تهتم

معدلت ارتفاع من الحد في القتشادية الإشالحات نجحت وفيما

التشخم، راوحت معدلت البطالة مكانها مع بعص التراجع البطيء.

في كما العرص جانب في هيكلية اختناقات بقاء اإلى ذلك ويشير

تفاقمت البلدان، بعص وفي مثال. والإشكان والطاقة الغذاء اأشواق

الشغوط التشخمية نتيجة غياب الشتقرار الشياشي.

الأميركي بالدولر العربية البلدان معظم عمالت ربط جرى لقد

بوشع المنطقة في النقدية الشياشات تاأثرت وبالتالي، واليورو.

البنوك المركزية في اأرجاء اأخرى من العالم، حيث شجعت الهوامص

الكبيرة في اأشعار الفائدة شفقات الشراء بالقتراص بشكل غير شليم

الشلطات جردت وبالتالي الشرف(، اأشعار تغير على )المشاربة

الخارجية. الشغوط مواجهة على القدرة من المنطقة في النقدية

الدولة تعزيز قدرة تلعب دورا حاشما في الشرف اأشعار فشياشات

على مواجهة الشدمات الخارجية كما تشير الشعوبات الحالية التي

تواجهها الدول الأعشاء في منطقة اليورو. كما توؤثر شياشات اأشعار

القطاعات بين الموارد توزيع على المال راأص وشوابط الشرف

اليد على الطلب ديناميكية على وبالتالي التجارية، وغير التجارية

للشياشات اأكبر حيزا يخلق توازنا اأكثر مقاربة اعتماد اإن العاملة.

الرامية اإلى تشجيع خلق فرص العمل ويوؤثر على تنويع القتشاد.

العربية المنطقة في القتشادي التنويع وتيرة اتشمت لقد

الأحيان اأغلب في القتشادية الإشالحات تقترن لم حيث بالبطء،

بالتحشينات الشرورية في البيئة الموؤششية والتجارية. واليوم، باتت

الأزمة نتيجة تماما واشحة المنظمة غير المالية الأشواق مشاوئ

المالية العالمية في العام 2008. فقد تم اإلغاء الدعم المقدم للمنتج

العامة الشتثمارات خفص تم كما ترشيده. من بدل والمشتهلك

التنمية وفي الجتماعية المنفعة ذات التحتية البنى في وبخاشة

الخشخشة لكن الخاص. القطاع يعوشها اأن رجاء على البشرية،

فشلت في تحقيق المكاشب المتوقعة في الجدوى القتشادية.

تتشم المنطقة العربية بنظامين مختلفين للشرائب. اأول، هناك بلدان

تقوم بتوليد الدخل من العائدات النفطية وبالتالي ل تحتاج فعليا اإلى

لها يشمح الذي الأمر المشافة، والقيمة الدخل فرص شرائب على

بالإنفاق من دون الحاجة اإلى اقتطاع الشرائب من المواطنين اأو اإلى

الدول تعتمد المقابل، في المال. راأص على شارمة شوابط اعتماد

منه اأدنى فيها الفرد ودخل الطاقة مشادر اإلى تفتقر التي العربية

في البلدان المنتجة للنفط على زيادة الإيرادات عبر فرص الشرائب

القيمة شريبة على الدول هذه اإيراد يعتمد ما وبقدر التقليدية.

اإلى اعتماد شرائب تنازلية وتحجم عن توزيع المشافة، فاإنها تميل

الشركات. اأرباح اأو الأفراد اإلى حجم دخل قياشا الشريبية الأعباء

ويشهم الإجحاف من يحد عدالة اأكثر شرائبي اعتماد نظام اإن

تشا

يا

شال

بة

شل

الت

ذاة

يه

يج

ولت

اط

وط

خلوا

ت شا

ال

خل ا

زج

وم

:ةم

عاة

حمل

22

والتركيبة العاملة اليد بمشتوى عرص المتعلقة التغييرات هذه تعتبر

الجندرية )من حيث النوع الجتماعي( مهمة من اأجل تقييم نتائج شوق

العمل في المنطقة العربية خالل العقدين الماشيين. اأول، وبالمقارنة مع

شمال اأفريقيا، يعتبر معدل مشاركة الذكور في القوى العاملة في الشرق

المعدل شعف بمعدل تقريبا يتنامى )فهو لالرتفاع مرشحا الأوشط

الشائد في شمال اأفريقيا بحشب ما ورد انفا(. ثانيا، وهنا بيت القشيد،

تعزى الكثير من اأوجه الختالف بين الإقليمين الفرعيين المذكورين اإلى

شدة تدني معدل مشاركة الإناث في القوى العاملة في الشرق الأوشط.

من هنا تدعو الحاجة اإلى اعتماد شياشات اشتخدام تولي المزيد من

الهتمام لقشايا المراأة في الشرق الأوشط، بالإشافة اإلى الشياشات

القتشادية الرامية اإلى معالجة الطلب على اليد العاملة، وشوف يتم

التشديد على هذا المقترح في القشم التالي المتعلق بالبطالة.

القوى مشاركة معدلت في الختالفات بين مقارنة ويمكن اإجراء

العاملة ومعدلت التعليم في شمال اأفريقيا والشرق الأوشط. فبالنشبة

شمال في التعليم بنظام الإناث التحاق نشبة بلغت الشباب، اإلى

اأفريقيا 27 في المائة )5.4 مليون( مقابل 24 في المائة للذكور )5

نشبة بلغت فقد الأوشط، الشرق في اأما .2010 العام في ماليين(

التحاق الإناث بنظام التعليم مشتويات اأدنى اأي 21 في المائة )1.9

اإلى ذلك، للذكور )2.1 مليون(. شف المائة مليون( مقابل 22 في

الفرعيين الإقليمين في التعليم بنظام الإناث التحاق معدل ارتفع

المذكورين بشرعة اأكبر بالمقارنة مع معدل التحاق الذكور بالرغم من

اأن عدد الطالبات الإناث زاد قرابة الشتة اإل الختالفات الجندرية.

الثالثة قرابة التمدرص نشبة ارتفعت كما العام 1990 منذ اأشعاف

لقد الإحشاءات، هذه اإلى وبالإشافة الأوشط. الشرق في اأشعاف

الخليجي موؤخرا التعاون شهدتها دول مجلص التي التطورات اأعادت

وافاق الشتخدام. وفي التعليمية الخيارات الرابط بين التاأكيد على

حين اأن معدل التحاق الإناث بالجامعات يفوق معدل الذكور في معظم

مجلص دول بعص في الذكور اإلى الإناث نشبة فاإن العربية، الدول

التعاون تتجاوز 2 اإلى 1.

على الطلب على المفروشة للقيود نظرا التقرير، هذا يشير وكما

اليد العاملة والعوامل الموؤششاتية )كاللوائح التنظيمية والمعايير(، ل

يتم اشتخدام النشاء في شوق العمل اإل في حال كانت الأجور مرتفعة

نشبيا. وفي هذه الحال، يعتبر التحشيل العلمي بالغ الأهمية في ظل

ارتفاع معدلت البطالة.

جانب العرص: تعليم اأوصع ومصاركة

صعيفة للقوى العاملة

يشير التحليل الوارد شمن التقرير الحالي اإلى الخالشة التالية: لقد

قام الباحثون عن عمل، بمن فيهم الشباب، بما هو متوقع منهم. لقد

زاد تحشيلهم العلمي بشكل ملحوظ واإقبالهم على العمل المتوفر ولو

بالأجور المتاحة في الشوق. وفي حال عدم توفر العمل المدفوع الأجر،

انخرط الشباب في اأي عمل يشتطيعون تاأديته، بما في ذلك العمل في

القطاع غير المنظم. وعليه، تراجعت البطالة، واإن بشكل متفاوت في

اشتخدام ديناميكيات الشياق، يجب فهم العربية. وفي هذا البلدان

النشاء وشياشات الهجرة والتغيرات الديمغرافية الأشاشية من اأجل

رشد اثار الإشالحات القتشادية على اشتحداث فرص العمل.

متدنيا العاملة القوى مشاركة معدل يكن لم التحديد، وجه وعلى

كما تفترص النظرة التقليدية. فقد بلغ اإجمالي معدل مشاركة القوى

العاملة التي يبلغ عمرها 15 عاما واأكثر بالقيمة الشمية 54 في المائة

العالم في المائة في و65 اأفريقيا وشمال الأوشط الشرق اإقليم في

)باشتثناء دول منطقة الشرق الأوشط وشمال اأفريقيا(. ويعزى هذا

شوق في العربيات النشاء مكانة اإلى اأشاشي بشكل الكبير الفارق

العمل: حيث يبلغ معدل مشاركتهن في القوى العاملة 27 في المائة في

منطقة الشرق الأوشط وشمال اأفريقيا مقابل 56 في المائة في شائر

الشرق للرجال في منطقة المائة بالمقارنة مع 76 في العالم اأنحاء

الأوشط وشمال اأفريقيا مقابل 74 في المائة في شائر اأنحاء العالم.

يشكلون العربية المنطقة في الشباب اأن بالعتبار اأخذنا ما واإذا

معظم الشكان واأن معدلت اللتحاق قد تزايدت بشكل شريع، يتشح

اأخذنا ما واإذا العاملة. اليد عرص وراء الكامنة الديناميكيات لنا

بالعتبار الشكان في شن العمل )15-64( باشتثناء الطالب، نجد اأن

معدل مشاركة الذكور في القوى العاملة ازداد اإلى 84 في المائة في

شمال اأفريقيا و80 في المائة في الشرق الأوشط. وبالفعل، زاد معدل

مشاركة الذكور في القوى العاملة في شن العمل، باشتثناء الطالب،

بواقع 4 في المائة في شمال اأفريقيا و6 في المائة في الشرق الأوشط

منذ العام 1990. كما زاد معدل مشاركة النشاء العربيات في القوى

العاملة مع مرور الوقت اأشوة بتحشيلهن العلمي.

كان معدل مشاركة الذكور الشباب، ما خال الطالب، في القوى العاملة

شبه متطابق في كل من شمال اأفريقيا والشرق الأوشط، حيث بلغ في

العام 2010 في شمال اأفريقيا 68 في المائة وفي الشرق الأوشط 63 في

المائة من دون تغيير يذكر منذ العام 1990. اأما معدل مشاركة الإناث

الشابات، باشتثناء الطالب، في القوى العاملة، فقد بلغ 32 في المائة في

شمال اأفريقيا في العام 2010 من دون تغيير يذكر منذ العام 1990. وفي

الشرق الأوشط، كان معدل مشاركة الإناث في القوى العاملة، باشتثناء

الطالب، اأدنى بكثير في العام 2010 )19 في المائة فقط( على الرغم

من ارتفاعه بواقع الربع تقريبا اأي 23 في المائة منذ العام 1990.

لم تتم تلبية التطلعات والمطالبة بالكرامة

لدى الباحثين عن عمل المتنامين علما

وثقافة وبخاشة النشاء بشبب نوعية

الوظائف المتاحة في القتشاد.

تشا

يا

شال

بة

شل

الت

ذاة

يه

يج

ولت

اط

وط

خلوا

ت شا

ال

خل ا

زج

وم

:ةم

عاة

حمل

23

باشتثناء تونص حيث بلغ معدل البطالة لدى الذكور 13.5 في المائة.

الأوشط الشرق في الذكور لدى البطالة معدل يبقى المقابل، في

الفرعي الأعلى في العالم حيث يبلغ 11.7 في المائة. ويعزى ارتفاع

لدى البطالة معدل اإلى العربية المنطقة في البطالة معدل اإجمالي

ل على الشكل التالي: 24 الإناث الذي يبلغ 17.4 في المائة وهو مفش

اأفريقيا شمال المائة في الأوشط، و16.4 في الشرق المائة في في

و13.4 في المائة في دول مجلص التعاون الخليجي.

اأشف اإلى ذلك، تراجع معدل البطالة في المنطقة العربية منذ العام

الثالثة، حيث الفرعية الأقاليم اأرجاء في متفاوت بشكل لكن ،1990

شجل النخفاص الأكبر في شمال اأفريقيا )بواقع 24 في المائة، ويعود

يليه والمغرب( الجزائر البطالة في انخفاص معدل اإلى ذلك جزئيا

ارتفع المقابل، في المائة(. في 4.6( الخليجي التعاون مجلص دول

في 2.6 )بواقع طفيفا ارتفاعا الأوشط الشرق في البطالة معدل

وارتفع اأقل بشكل البالغين اإلى الشباب نشبة المائة(، حيث تراجعت

معدل مشاركة الإناث في القوى العاملة بشكل اأكبر بالمقارنة مع شمال

اأفريقيا. وبالفعل، تراجع معدل البطالة لدى الذكور مع الوقت ولو بدرجة

طفيفة )بواقع 0.5 في المائة( حتى في الشرق الأوشط.

حيث الشباب، بطالة معدلت على مماثلة تغيرات طراأت ذلك، اإلى

اأفريقيا نتيجة تراجع انخفص معدل البطالة لدى الشباب في شمال

البطالة لدى الشبان الذكور بشورة رئيشية وارتفع في الشرق الأوشط

من جراء ارتفاع معدل البطالة لدى الشابات الإناث. ولكن، تراجعت

تقريبا المائة في 25 بواقع البالغين اإلى الشباب بين البطالة نشبة

في هذين الفرعيين على حد شواء، وهذا ما يعتبر انخفاشا ملحوظا.

الشباب وحدها بطالة اإلى معدلت النظر يكون قد اأخرى، من جهة

تشليال لأنه ل ياأخذ بالعتبار التركيبة الإجمالية للشباب وخاشة في

حالة دراشة تشاهم وعليه، بالتعليم. اللتحاق مشتويات ارتفاع ظل

غير المتمدرشين وغير العاملين في فهم اأوشاع الشباب بشكل اأفشل.

من العاملين وغير غير المتمدرشين الشباب نشبة انخفشت اأول،

اإجمالي عدد الشباب بشكل ملحوظ في المنطقة العربية من 50 في

المائة اإلى 40 في المائة وذلك منذ العام 1990. وقد شهدت الأقاليم

العربية الفرعية الثالثة هذا النخفاص وخاشة الشرق الأوشط و دول

بوتيرة فيهما التمدرص نشبة ارتفعت الخليجي حيث التعاون مجلص

لدى البطالة معدلت ارتفاع تواشل من الرغم على ثانيا، اأشرع.

الشابات عدد يفوق العمل عن العاطلين الشبان عدد اأن اإل الإناث،

العاطالت عن العمل.

في الختام، توقف ارتفاع معدلت البطالة الذي اأعقب انخفاص اأشعار

النفط في بداية الثمانينيات، فيما تراجع في بعص الحالت في الألفية

وبين الفرعية، الأقاليم بين اختلفت التغييرات اأن هذه الثانية. غير

الشباب والبالغين، وبين الذكور والإناث.

صوق العمل يف حراك: نتائج متفاوتة يف

املنطقة

شوق باأداء الشلة ذات الأشاشية الثالثة الموؤشرات تباعا شنتناول

العمل: مرونة الشتخدام/الإنتاج، ومعدل الشتخدام ومعدل البطالة.

العقد خالل مهمة الإنتاج لنمو الشتخدام اشتجابة كانت اأول،

بلغت فقد الثالثة. الفرعية العربية الأقاليم اأرجاء في المنشرم

في و0.70 الأوشط، الشرق في 0.76 الشتخدام/الإنتاج مرونة

شمال اأفريقيا و0.66 في دول مجلص التعاون الخليجي. وتعتبر هذه

الدخل المرتفعة الناشجة القتشاديات في ليص مرتفعة الأرقام

فحشب )حيث ل تعتبر معدلت المرونة المناهزة للشفر حالة شاذة(

بل اأيشا في البلدان النامية حيث تقارب المرونة 0.5 اأو اأدنى )مثل

البلدان الشيوية التي تشجل معدل مرونة يشل اإلى 0.3 تقريبا خالل

الفترة نفشها(. وبالتالي، وكما يشير التقرير الحالي، لم يتشم النمو

القتشادي بـ »انعدام اشتحداث فرص العمل« في المنطقة العربية،

الإشالحات اعتماد نتيجة الشتخدام معدلت ارتفاع من بالرغم

اإلى القديم الجتماعي العقد من البلدان نقلت التي القتشادية

نموذج قائم على دور اأكبر للقطاع الخاص.

المنطقة في الشتخدام معدلت في التغيير اأتى اأخرى، جهة من

التغيير مع متناشبا القتشادية الإشالحات اعتماد منذ العربية

الناتج من ارتفاع معدل مرونة الشتخدام/الإنتاج. فقد ارتفع اإجمالي

خالل الطالب( باشتثناء والإناث الذكور )لدى الشتخدام معدل

1في مقابل اأفريقيا شمال في المائة في 7.2 بواقع الأخير العقد

الإناث اشتخدام معدل ارتفع كما الأوشط. الشرق في فقط المائة

في 22.2 بلغ حيث لالشتخدام، الإجمالي المعدل من اأشرع بشكل

الأوشط. في الشرق المائة في اأفريقيا و16.1 في شمال المائة في

المقابل، تخفي هذه التغييرات التفاوت في معدلت اشتخدام الشباب.

فقد راوح معدل اشتخدام الشبان الذكور مكانه عمليا فيما ارتفع بين

الشابات الإناث بواقع 11.5 في المائة في شمال اأفريقيا. بيد اأن هذا

المعدل تراجع بين الشباب الذكور والإناث على حد شواء في الشرق

الأوشط بواقع 3.6 في المائة و12.7 في المائة تباعا.

في شوء ما تقدم، تعيد هذه النتائج التاأكيد على اختالف ديناميكيات

العربية والأقاليم والبالغين والشباب والرجال، النشاء بين العمل

البطالة. مشتويات التغيرات في تقييم اأمام الطريق وتمهد الفرعية

مع بالمقارنة الأعلى العربية المنطقة في البطالة مشتويات وتبقى

المناطق الأخرى. بيد اأن معدل البطالة في المنطقة العربية، على غرار

معدل مشاركة القوى العاملة، يتاأثر اإلى حد كبير بمعدل البطالة بين

النشاء. من جهته، يبلغ معدل البطالة بين الذكور في شمال اأفريقيا

الخليجي. التعاون مجلص دول في المائة في و3.1 المائة في 7.4

اأوروبا دول في الشائدة المعدلت من اأدنى المعدلن هذان ويعتبر

الوشطى والجنوبية غير الأعشاء في الإتحاد الأوروبي ورابطة الدول

البلدان ومجموعة المائة(، في 9.8( الوشطى اشيا في المشتقلة

عالية الدخل )9.1 في المائة( واأفريقيا جنوب الشحراء )7.7 في

المائة(. وهنا تجدر الإشارة اإلى اأن جميع البلدان العربية الواقعة في

انفا المذكورة المعدلت اأدنى من اأفريقيا قد شجلت معدلت شمال

تتشابه موؤشرات البطالة بين الرجال العرب

مع نظيراتها في الأقاليم الأخرى. وتتمايز

المنطقة العربية عن شواها من مناطق العالم

من حيث مكانة النشاء في شوق العمل.

تشا

يا

شال

بة

شل

الت

ذاة

يه

يج

ولت

اط

وط

خلوا

ت شا

ال

خل ا

زج

وم

:ةم

عاة

حمل

24

وتحتل تغطية تاأمينات البطالة في المنطقة العربية اأدنى المشتويات

في العالم حتى العام 2010، باشتثناء اأفريقيا جنوب الشحراء التي

تشجل دخال اأدنى ومشتويات اأعلى من العمل غير المنظم بالمقارنة

مع المنطقة العربية.

الحكومات دور وتراجع القتشادية الإشالحات من كل اأثر لقد

في اأشاشي بشكل وذلك والشتخدام، البيئية الموارد اإدارة على

المنطقة العربية حيث يبقى القطاع الزراعي المشتخدم الأكبر خارج

اقتشاديات دول مجلص التعاون الخليجي. ويمكن الشتدلل على حجم

التحدي الغذائي في المنطقة العربية من الأهمية الكبيرة والمعهودة

من اعتمادها تم والتي الغذائي الدعم اإلى الحكومات من المعطاة

جديد باأشكال مختلفة وبدرجات متفاوتة منذ العام 2010. وفي هذا

الشياق، تعتبر الدول العربية ذات الدخل المتدني من دون اأدنى شك

الأكثر عرشة لرتفاع اأشعار الغذاء، فيما يعتبر الشتخدام المشتدام

على خطورة التنموية التحديات اأكثر الأرجح على البيئية للموارد

المدى الطويل اأمام المنطقة العربية، نظرا لرتفاع حشة الغذاء من

شلة الشتهالك وشعف تغطية اليات الحماية الجتماعية الأخرى.

جودة االصتخدام والفقر وغياب املصاواة

واحلماية االجتماعية

ل يتوافر شوى القليل من الموؤشرات من اأجل قياص جودة الشتخدام

موثوقية وتتفاوت المشاواة. وغياب والفقر الشتخدام بين والعالقة

ونتيجة غياب المعتمدة المفهومية الأشص الموؤشرات من حيث هذه

الإحشاءات الجيدة في المنطقة العربية. لقد تم اشتعمال القياشات

اإجمالي من الفقراء العاملين حشة التقرير: هذا في التالية

الختالف واأوجه الهص، الشتخدام في العمال وحشة الشتخدام،

بين تراتبية الدول على اأشاص الدخل ونتائج التنمية البشرية المتوقعة،

واإجراءات المحلي الناتج اإجمالي من والشتهالك الأجر وحشص

الحماية الجتماعية، واأخيرا، مدركات المواطنين بشاأن افاق الرفاه.

بشورة عامة، يقود الدمج بين الأدلة المشتخلشة من هذه الموؤشرات

العاملين الفقراء نشبة تراجعت لقد متباينة. شورة ارتشام اإلى

العقدين خالل هشة وظائف في العاملين ونشبة يوميا دولر 2 بـ

الأوشط الشرق في وتراجعت العربية المنطقة في المنشرمين

الناتج اإجمالي من الأجور حشة اأما اأفريقيا. شمال في منه اأكثر

بواقع انخفشت فقد اأفريقيا شمال في وخاشة الإجمالي المحلي

30 في المائة من مشتويات متدنية اأشال. وبالمثل، انخفشت حشة

الشرق منطقة )في الإجمالي المحلي من الناتج الأشر اشتهالك

اأشرع نشبيا من شائر المناطق في اأفريقيا( بوتيرة الأوشط وشمال

اأن من وبالرغم اأخرى، جهة من التشعينيات. منتشف منذ العالم

المعلومات المتاحة ل تظهر بدقة التشاع الكبير في الالمشاواة على

مشتوى الثروات، فقد بقيت المشاواة في الدخل ثابتة مع مرور الوقت.

وتشير القياشات التقليدية اإلى تدني معدل الفقر في المنطقة العربية

كما اإلى تراجعه مع الوقت ولو بوتيرة بطيئة.

ولكن، من جهة اأخرى، تغرد المنطقة العربية خارج الشرب من حيث

تشور المواطنين لفاق مشتويات المعيشة. فاشتنادا اإلى اشتطالعات

الراأي، اأعرب المواطنون في المنطقة العربية عن تشاوؤم اأكبر حيال

افاقهم المشتقبلية في العام 2010 بالمقارنة مع بداية العقد المذكور.

ويكتشب تدهور التطلعات هذا لدى الشعوب العربية اأهمية لأنه ينطبق

جهة من والشتخدام الإجمالي المحلي الناتج ارتفاع فترة على

وتراجع البطالة من جهة اأخرى.

التي الجتماعية الحماية مشمار في اأوشح بشكل الشورة وتتجلى

خالل من الجتماعي، العقد اإطار وفي اأشاشي بشكل متاحة كانت

الشتخدام في القطاع العام والمنافع المشاحبة له. في الوقت عينه،

تم توفير مختلف الإعانات اإلى اأكثرية الشكان، ولو بشكل غير متشاو

نطاق على والشحة التعليم خدمات اإلى النفاذ جانب اإلى اأحيانا،

اأوشع، بيد اأنها لم تشل في اأغلب الأحيان اإلى المشتوى المقبول. وعليه،

اأثبت هذا النهج في الحماية الجتماعية اأنه غير قابل لالشتدامة من

الناحية المالية، كما اأخفق في تلبية تطلعات الشكان المتنامية. وفي

كل الأحوال، تم التخفيف من تطبيقه عقب الإشالحات القتشادية.

بالرغم من ارتفاع معدل الشتخدام وانخفاص

معدل الفقر، انخفشت حشة الأجور

والشتهالك من الناتج المحلي الإجمالي

بوتيرة اأشرع. واأعرب المواطنون عن تشاوؤم

اأكبر حيال افاق مشتويات المعيشة في العام

2010 بالمقارنة مع بداية العقد المذكور.

تشا

يا

شال

بة

شل

الت

ذاة

يه

يج

ولت

اط

وط

خلوا

ت شا

ال

خل ا

زج

وم

:ةم

عاة

حمل

25

بين ليلة وشحاها. وهنا تبرز حالة الشباب الخاشة الذين قد يعانون

في البالغون شيكون حيث )النشبية(، ميزتهم اندثار من حتى

الغد ل شباب لكن الحاشر، في البالغين تعليما من اأكثر المشتقبل

يشتطيعون متابعة تحشيلهم العلمي اإلى ما ل نهاية، ما شيجعل عرص

اليد العاملة الشابة في المشتقبل اأقل تنافشية من عرص البالغين.

بعد الشباب بطالة اشتمرار اإلى لالأزمات الأخيرة الدلئل تشير

الواردة الأدلة تشير ذلك، اإلى بالإشافة بوقت طويل. النمو انتعاص

من اأوروبا الجنوبية في الشبعينيات واأميركا الالتينية في الثمانينيات

النتقالية المراحل اقتران اإلى التشعينيات في الشرقية واأوروبا

بالخدمات الريعية والإشالحات الموؤششية غير الممتحنة اإلى جانب

خاشت دولة 103 اأشل ومن القتشادية. التحديات من مجموعة

المراحل النتقالية نحو الديمقراطية في جميع الأقاليم خالل نشف

القرن الفائت، شهد نشفها اأي نحو 46 دولة تراجعا حادا في حشة

بلدان بين الدخل نمو في التراكمي الفارق وبلغ الدخل، من الفرد

الإشالح الناجح وغير الناجح 35 في المائة خالل الشنوات الخمص

التي تلت بداية المراحل النتقالية.

لقد اعتمدت معظم الحكومات في المنطقة العربية اإجراءات متعددة

بشاأن شوق العمل والحماية الجتماعية في اأعقاب النتفاشات. ويغلب

للتنمية واشحة روؤية غياب في الفعل رد طابع الإجراءات هذه على

اإلى تقود قد فهي والمشتركة. المشتدامة والقتشادية الجتماعية

اأن المرجح من ولكنها القشير، المدى على الثروات توزيع اإعادة

ترزح شريعا تحت وطاأة الشغوطات نفشها التي شادت في الماشي،

مما يفشي اإلى اإعادة اإشالحها اأو التخلي عنها. عالوة على ذلك، تم

اعتماد هذه الإجراءات من الأعلى اإلى الأشفل بدل من اعتمادها من

خالل المشاركة الشعبية في شنع القرارات.

جديدة باإشالحات تباشر اأن العربية الدول على يتوجب هنا، من

تختلف عن اإشالحات الماشي. ويقدم التقرير بعص الإرشادات بشاأن

توجهات الشياشات من اأجل اشتحداث مشار تشميني واأكثر اشتدامة

نحو النمو القتشادي. وهنا، يمكن تشنيف التوجهات شمن فئتين:

قطاعات مختلف في المنهجية القشايا معالجة اإلى رامية توجهات

القتشاد وتوجهات اأكثر اشتهدافا في طبيعتها وغاياتها.

اتشاق تحقيق )اأ( بالتالي: الحالي التقرير يوشي عامة، بشورة

المكاشب اإجمالي حيث من اأفشل نتائج اإلى يفشي الشياشات في

اجتماعي حوار اإجراء )ب( الأجور؛ معدل في والزيادة الإنتاجية

)ج( الحكومات؛ ومشاءلة المواطنين بحرية الرتقاء في يشاهم

تاأمين حماية اجتماعية تتيح اأمن الشتخدام والدخل من خالل توزيع

المخاطر على مختلف الشرائح الشكانية، وتعزز التنمية البشرية التي

وشتتم الخاشة. التاأمين اليات اإطار في ممكنة بالشرورة تكن لم

مناقشة هذه التوشيات لحقا.

االآفاق املصتقبلية

اإذا قارنا البراهين الموجودة في هذا التقرير مع الأشباب المرجحة

اأول، التاليان: الشتنتاجان يبرز العربية، المنطقة لنتفاشات

شجلت معدلت النمو القتشادي عقب الإشالحات المعتمدة ما بعد

النمو يكن ولم التاريخية المعايير بحشب فعليا ارتفاعا التشعينيات

الفرد، دخل مشتوى على ثانيا، الوظائف. من خاليا القتشادي

من العالم في المشتويات اأدنى تقريبا العربية الدول جميع شجلت

حيث زيادة الدخل. عالوة على ما شبق، بلغت المنطقة العربية عتبة

في المواطنين حرية حيث من المشتويات باأدنى العشرين القرن

شوت عال العربي، الربيع قدوم ومع الحكومات. ومشاءلة التعبير

عن ليعبر وثقافة علما والمتنامية الشاعدة المتوشطة الطبقة

اأن يبدو المقابل، في الإنشان. بكرامة وليطالب المكبوتة التطلعات

بشكل خشرت قد الإشالحات عن الناجمة القتشادية المكاشب

تدريجي من قيمتها في عيون المواطنين نظرا لزيادة عدم الشتقرار

الجتماعية والحماية الشتخدام الدولة في مجالت دور تراجع بعد

وغياب الشفافية.

التجاهات مفاقمة في الشكانية التغيرات تشاهم اأن المتوقع ومن

الأخيرة. فمعدلت النمو الشنوي المتوقعة حتى العام 2050 هي: 1.4

في المائة من اإجمالي الشكان وهي مقشمة على الشكل التالي: 0.4

في المائة لالأطفال، 0.6 في المائة للشباب، 1.4 في المائة للشكان

في شن العمل و4.3 في المائة للمشنين. وياأتي الرتفاع البطيء في

عدد الشكان في شن الإنتاج وارتفاع نشبة المشنين ليفاقم التحديات

الماثلة اأمام المنطقة العربية.

مزدوجة: شربة العربية الدول من العديد تلقى ،2010 العام منذ

تدني معدلت النمو القتشادي من جهة وارتفاع النفقات المالية من

جهة اأخرى على شاكلة »عائدات الشلم«. وبناء على اأحدث التوقعات،

شيكون النمو القتشادي في المنطقة العربية حتى العام 2015 اأدنى

اأميركا باشتثناء العالم الأخرى في المناطق النمو في بالمقارنة مع

الالتينية. ومن المرجح اأن تشجل شمال اأفريقيا اأدنى معدلت النمو

الشرق في المائة في 4.5 مقابل المائة في 3.8 بواقع القتشادي

بشكل البطالة من للحد مناشبة غير هذه النمو ومعدلت الأوشط.

ملحوظ في المشتقبل.

اإل النمو القتشادي اأي شرط من شروط اشتيفاء يتم من هنا، لن

من خالل تحشين ظروف القتشاد الكلي والحوكمة، بهدف اجتذاب

والموؤششية الهيكلية القشايا ومعالجة بكثير اأعلى اشتثمار معدلت

التي غابت عن الإشالحات الماشية. ولن تتالشى الثار الشلبية لما

بعد العام 2010 على نمو الإنتاج والشتخدام على المشتوى الإقليمي

شوف تواجه الدول العربية معدلت نمو اقتشادي

في المشتقبل اأدنى من المعدلت الشرورية للحد

من البطالة في ظل نمو الشكان وتشيخهم.

تشا

يا

شال

بة

شل

الت

ذاة

يه

يج

ولت

اط

وط

خلوا

ت شا

ال

خل ا

زج

وم

:ةم

عاة

حمل

26

يجب اأن تعترف الحكومات بهذا الواقع وتعتمد شياشات للتشدي له

ثم يجب اأن تعمل على النتقال بالقتشاد نحو عدالة اأكبر. اإلى ذلك،

يمكن للحوار الجتماعي اأن يشاعد في تحشين التواشل بين الزعماء

والشعب، من خالل قنونة الهواجص والتخفيف من شوء الفهم، اأو من

خالل توفير اليات موؤششية لفص النزاعات في حال بقاء الخالفات.

اأن يلعب دورا مهما في وعلى شبيل المثال، يمكن للحوار الجتماعي

تحديد التوازن الشحيح من حيث اأنظمة حماية الشتخدام وشمان

مشتوى مقبول اجتماعيا من الأجور. في المقابل، قد يوؤدي الشتقرار

وبالتالي متوقعة، نتائج اإلى بدوره العمالية العالقات منظومة في

يشجع الشتثمارات فشال عن الإشهام في شمان العدالة الجتماعية

من خالل المشاهمة في توزيع منافع النمو القتشادي بعدالة اأكبر.

واإذا ما اأريد للحوار الجتماعي اأن يجري في المنطقة العربية، يجب

الحاشل فالتحول العمالية؛ العالقات في جذرية باإشالحات القيام

والحركات الشياشية الأحزاب اإشراك باتجاه اأوشع نطاق على

الجتماعية ومنظمات المجتمع الأهلي في العملية الديمقراطية يجب

ويشكل والعمال. العمل اأشحاب بين والفاعل الحر الحوار يشمل اأن

منظمات لطبيعة نظرا وبخاشة المنطقة في الشائعة الحلقة ذلك

العمال التي كانت مشرذمة حيثما وجدت )مثال بين القطاعين العام

والخاص( اأو كانت منشوية تحت لواء الأنظمة الشابقة.

3. توشيع نطاق التغطية وزيادة فعالية الحماية

الجتماعية

وليص - المنطقة دول من العديد باشر العربي، الربيع اأعقاب في

فقط الدول التي شهدت موجة النتفاشات - اعتماد اأو اإعادة اعتماد

نطاق توشيع اأجل الجتماعية من الحماية اإجراءات نطاق توشيع اأو

الشتخدام في القطاع العام، وزيادة الأجور واشتحقاقات المعاشات

التقاعدية.. اإلخ. ومن الممكن فهم الحماية الجتماعية من المنظور

الشياشي على المدى القشير، لكنها يجب اأن تكون تشمينية ومشتدامة

اأيشا ول تكتفي بـ »ترقيع التشدعات« الحاشلة في اأرشيات الحماية

تشكل فاإنها والتنفيذ، التشميم حشنة كانت حال وفي الجتماعية.

يجب ل وبالتالي، للمجتمع. وفائدة للرخاء وقاطرة مهما اشتثمارا

النظر اإليها فقط كنفقات مالية باهظة.

يجب توشيع تغطية الشمان الجتماعي في الكثير من الدول العربية

التي تحشره بالعمال المنظمين في القطاعين العام والخاص لتشمل

االجتاهات الصياصاتية العامة

1. شمان التشاق في الشياشات على مشتوى القتشاد

الكلي من اأجل تحقيق النمو القتشادي والمنافع

المشتركة

واليوم، تدعو الحاجة اإلى اعتماد شياشات ذات قاعدة عريشة تاأخذ

الشياشات شناع يشع اأن ويجب الجتماعية. اثارها العتبار بعين

من شياشة كل لتغيير النظرية المفاعيل فقط ليص باعتبارهم

المالية الشياشات لجميع المركبة المفاعيل واأيشا بل الشياشات

والنقدية والشريبية والشناعية والتجارية والشتثمارية وذات الشلة

بتنمية القطاع الخاص. من هنا، يجب اعتماد رزمة شياشات ل ترمي

فحشب اإلى تحقيق اأشرع معدل ممكن للنمو القتشادي بل واأيشا اإلى

مراعاة نوعية النمو.

وعليه، يجب اأن يراعي التحول اإلى نموذج بقيادة القطاع الخاص دور

فاشتكشاف القطاعين. بين التازر اأوجه لأهمية نظرا العام القطاع

اأوجه التكامل بينهما من خالل توازن وشراكة شحيحين يزيد الإنتاج

المنافع تحقيق يجب الخشخشة، اعتماد حال وفي العام. والرفاه

اإلى الموؤممة المنشات »اإعادة بعملية الكتفاء وعدم ككل لالقتشاد

اأشحابها« والتي تعود ثمارها اإلى فئة شغيرة من المجتمع.

وشفافة تنافشية بيئة في الخاص القطاع يعمل اأن يجب ذلك، اإلى

بخالف البيئة التي شادت في الماشي والتي رجحت كفة الميزان لشالح

الراغبين في اإبرام الشفقات مع النخب الشياشية والقتشادية كما

والشيرفة. والمال والشياحة، والتشالت، العقارات، قطاعات في

ينبغي اعتماد نظام حوافز ل تقتشر فيه الشتثمارات الخاشة )بما

الشريعة. الخاشة العائدات على المباشر( الأجنبي الشتثمار فيها

ويجب تنظيم الأشواق المالية من اأجل تفادي »فقاعة« اأشعار الأشول

التي توؤثر شلبا على شناديق التاأمينات الجتماعية في حالت المحن

وتزيد من اأشعار الوحدات الشكنية. كما يجب اأن يشتهدف دعم جهات

الإنتاج المجالت ذات العائدات الجتماعية الأفشل. وبشكل عام، ل

العدالة اأشاص على بل اأيديولوجية اأشص على الأشواق تعزيز يجب

الجتماعية والنمو القتشادي. وبالتالي، تشاهم مثل هذه البيئة في

تفادي الأنشطة الريعية التي تعود بالفائدة اأشال على فئة محدودة من

بالإنتاجية في الربح من خالل الرتقاء المجتمع، كما تشجع تحقيق

ظل المنافشة العادلة والشفافية وحرية الدخول اإلى مختلف القطاعات

القتشادية، لما فيه فائدة جميع رواد الأعمال بدءا بالباعة الجوالين

غير المنظمين وشول اإلى المشتثمرين الأجانب.

2. تشجيع الحوار الجتماعي التشاركي والتشميني

تشفر المراحل النتقالية عن خاشرين ورابحين مع تزايد الفروقات

القتشادي النمو وفترات القتشادية النطالقة مراحل خالل

الشريع. ويجب العتراف بهذه الحقيقة ل الإذعان لها. وبدل من ذلك،

تشا

يا

شال

بة

شل

الت

ذاة

يه

يج

ولت

اط

وط

خلوا

ت شا

ال

خل ا

زج

وم

:ةم

عاة

حمل

على الرغم من زيادة الشتخدام وتراجع الفقر،

انخفشت حشة الجور والشتهالك من الناتج

المحلي الجمالي بوتيرة اأشرع. وكان المواطنون

يشعرون بالتفاوؤل حيال اآفاق مشتويات المعيشة

في العام 2010 اأكثر من بداية هذا العقد.

27

منظومات اإلى الشتراكات تشديد على القادرين العمال جميع

لحشابهم العاملين فيهم بمن النظامية، الجتماعية التاأمينات

فيمكن التشديد، على القادرين غير العمال حالة في اأما الخاص.

اجتماعية عائدات تحقق اأو الفقر تخفف اأن الجتماعية لالإعانات

تشجع التي التشميم النقدية حشنة التحويالت كبيرة كما في حالة

وبخالف الشحية. الرعاية اإلى الوشول وزيادة الأطفال تعليم على

الماشي، يمكن تحشين تشميم الدعم الغذائي وتطبيقه في ظل ارتفاع

القتشادية. الظروف تدهور واإمكانية الدولية الأشواق في الأشعار

وتخشيص ترشيد الشروري من خالل المالي الحيز اإيجاد ويمكن

الإنفاق العام. كما يمكن الشتفادة من »الهبة الديمغرافية« في هذا

المجال: فمع تزايد عدد الشباب العاملين في القوى العاملة المنظمة،

تتراجع نشبة المشتفيدين اإلى المشتركين )نشبة الإعالة(.

صياصات حمددة

تعتبر الشياشات العامة الثالث الواردة اأعاله جوهرية من اأجل تحديد

الرزمة الإجمالية الشرورية لالشتخدام المنتج على المشتوى الكلي

ويمكن الجتماعية. الحماية خالل من عادلة مجتمعات ولإنشاء

لكن الجتماعي. والحوار التشميني التمثيل خالل من ذلك تحقيق

بما العمل، بشوق خاشة باإجراءات الشياشات هذه اشتكمال يجب

فيها شياشات الهجرة، وبرامج شوق العمل النشطة، والتعليم وتنمية

الشياشات هذه وتطبيق تشميم يشتلزم المقابل، في المهارات.

في والمعلومات الإحشاء اأنظمة في تحشينا والقطاعية العامة

المنطقة العربية.

4. تحشين اإدارة الهجرة

من العربية المنطقة في العمل لأشواق مالزمة شمة الهجرة تشكل

شمال اأفريقيا اإلى اأوروبا، ومن الشرق الأوشط اإلى دول مجلص التعاون

شوريا العربية بشورة غير رشمية مثال من البلدان وبين الخليجي،

اإلى لبنان اأو من مشر اإلى الأردن. اإنها قشية اقتشادية بقدر ما هي

جميع اإلى بالنشبة الإنشان وحقوق العمل معايير قشايا من قشية

وشروط مختلفة عن باأجور المهاجرين اشتخدام يتم العمال عندما

الشروط الممنوحة اإلى العمال الوطنيين. في المقابل، تفشل شياشات

العمال عن مختلف بشكل المهاجرين العمال تعامل التي الهجرة

اإلى يشطرون الذين الأخيرين حقوق وحماية احترام في الوطنيين

الشائدة والشروط الظروف وفق بلدانهم في المنافشة خوص غمار

بين تميز التي الشياشات توؤدي كما المهاجرين. منشاأ بلدان في

العمال الوطنيين والمهاجرين اإلى شرذمة شوق العمل، اأول بين العمال

والخاص العام القطاعين بين وثانيا المهاجرين، والعمال الوطنيين

نتيجة تفشيل العمال الوطنيين للوظيفة في القطاع العام. ويوؤدي هذا

اإلى بروز شغوطات مالية نتيجة توشع القطاع العام بالإشافة بدوره

يترتب وما العام القطاع في الإنتاجية وتدني الشتخدام فائص اإلى

عن ذلك من اثار شلبية على نوعية الخدمات العامة والجتماعية.

الهجرة ليشت مجرد قشية من قشايا

شوق العمل، اإنما هي قشية اقتشادية

واجتماعية تحدد الحقوق والنتائج

للمهاجرين والمواطنين على حد شواء.

اإلى ذلك، ل يجب اأن تتوجه شياشات الهجرة اإلى اختيار اليد العاملة

الرخيشة على المدى القشير بل يجب اأن تشاهم في تنمية القتشاد

تفاقم اأن يمكن ذلك، وبغير المهارات/الإنتاجية/الأجور. العالي

اإلى العمل اأشحاب وشول اإتاحة خالل من الفروقات من الهجرة

مقابل اأرباحهم، زيادة وبالتالي متدنية باأجور المهاجرين العمال

الحد من الخيارات المتاحة اأمام العمال الوطنيين وبالتالي تخفيص

الإنتاجية تتشم القتشادي، الشعيد وعلى الشتخدام. من دخلهم

الوطنيين العمال ذلك عن الناجم الأجور تدني فيدفع بالمحدودية

اإلى الشتثمار في مجالت تعليم اأقل تطلبا للجهد واإعمال الفكر، ما

يوؤدي اإلى ظاهرة مراكمة الشهادات، وتعني حفز مواطني البلد على

الحشول على الحد الأدنى والأقل تطلبا من التعليم الذي يلبي شروط

الحشول على وظيفة في القطاع العام.

5. شياشات الشتخدام حشنة التشميم وبرامج شوق

العمل النشطة

تكون اأن النشطة« العمل شوق »شياشات المشماة للشياشات يمكن

وهي والمناشب. الشحيح بالشكل تشميمها تم حال في مجدية

الوظيفي، والإرشاد المهني، والتوجيه الشتخدام، خدمات تشمل

الشغيرة الموؤششات ودعم العمل، بشوق الشلة ذات والمعلومات

والمتوشطة، وشواها. وتكثر مثل هذه الشياشات والبرامج في المنطقة

اأن العربية لكنها شعيفة من حيث الشتهداف والتنفيذ. لكن، يمكن

تكون شياشات شوق العمل النشطة مفيدة في التشدي لأوجه القشور

من البطالة من الناشئة الكلفة من والحد العمل، وشوق التعليم في

خالل تشهيل اإعادة النخراط في شوق العمل وتعزيز الكفاءة والعدالة

والإنشاف.

عن بديال ليشت النشطة العمل شوق اأن شياشات من وبالرغم

الشياشات العامة المذكورة اأعاله وشياشات التعليم المذكورة اأدناه،

شوق في المجموعات بعص اإدماج اإعادة في تشاعد قد اأنها اإل

الإقليمية. التطورات طليعة في هم الذين الشباب فيهم بمن العمل

اأمام رواد الأعمال اأن يشاهم تعزيز الفرص وفي هذا الإطار، يمكن

الشباب في تزخيم النمو القتشادي واشتحداث فرص العمل لشالح

على الشرورية التحشينات اإدخال اإلى الحاجة تدعو لذا الشباب.

البيئة التنظيمية من اأجل تشهيل عمل ونمو منشات الأعمال، وبخاشة

الموؤششات الشغرى والشغيرة بما فيها تلك العاملة شمن القتشاد

غير المنظم.

تشا

يا

شال

بة

شل

الت

ذاة

يه

يج

ولت

اط

وط

خلوا

ت شا

ال

خل ا

زج

وم

:ةم

عاة

حمل

28

التحدي الإحشائي اأهمية خالل مراحل التطورات الشريعة وبخاشة

التطورات الشلبية كما في حالت الأزمات.

ويشكل غياب الإحشائيات الجيدة بشاأن الرواتب والأجور وجها اخر

شوى يتوافر ول اأبرزها. يكن لم اإن المنطقة في النقص اأوجه من

وتركيبة الأجور مشتويات بشاأن الإقليمية المعلومات من القليل

عائدات العمل، ناهيك عن التغييرات الطارئة عليها مع مرور الوقت.

اإلى ذلك، يشجل غياب البيانات المتعلقة بالعمالة الجزئية. وبالفعل،

قد تخشر القياشات الرشمية للبطالة معناها في حال تشخم حجم

هذا في الإشارة وتجدر التعطل. حجم اأو المنظمة غير الأنشطة

اإلى قيام عدد قليل من البلدان فقط باإدراج الشتخدام غير الشياق

فيما والمنشات، العاملة بالقوى الخاشة المشوحات في المنظم

اأجرت بلدان اأخرى موؤخرا وبشكل عشوائي مشوحات لالقتشاد غير

المنظم. وما لم يتم حشر حجم القطاع غير المنظم واليد العاملة

مهما جزءا الشياشات شناع يفوت قد منه، والخارجة اإليه الوافدة

من جهود الشتخدام لدى المواطنين العاديين والتغييرات الحاشلة

في شوق العمل.

الأخرى الإحشائية المجالت اإلى اأيشا اأكبر اهتمام اإيالء ويجب

مثل مشوحات »المتابعة« القابلة للمقارنة، نظرا لأهمية وشع خطوط

الأشاص من اأجل رشد التغييرات مع مرور الوقت. ويمكن اأن تكون هذه

اأو اشتعادية لالأحداث القطاعات وشاملة لأشئلة المشوحات متعددة

طولية، وهي الأفشل. وهنا تجدر الإشارة اإلى وجود غياب شبه كامل

في هذا النوع الأخير من المشوحات في المنطقة.

لحاجات ومالءمتهما والتدريب التعليم جودة تنامي .6

شوق العمل

يزال ل التعليم، مجال في والكبيرة الأخيرة الإنجازات من بالرغم

جودته وشمان التعليم اإلى الوشول تحشين اأمام متاحا المجال

الشياق عند التوقف في هذا العمل. ويجدر وارتباطه بحاجات شوق

محدودية وشول الفتيات اإلى شوق العمل في بعص البلدان كالمغرب

فهي التعليم جودة اأما الشحراء. جنوب اأفريقيا ودول واليمن

ما واإذا العربية. البلدان جميع في العالمي المتوشط عن تنخفص

اأن الفروقات في عالمات الختبارات، اأكثر، نجد حللنا هذه النتائج

تكافوؤ )عدم المجتمعية والخشائص العائلية بالخلفية تفشر والتي

البلدان كمشر ولبنان وتونص مقارنة الفرص( مرتفعة في عدد من

بدول اأمريكا الالتينية.

العمل، شوق لحاجات مالءمة اأكثر يشبح اأن اأيشا للتعليم ويمكن

اأن تكون المناهج موجهة وبخاشة في القطاع الخاص. وعليه، يجب

الظروف تغير ومتغيرة مع الحديث، الخاص القطاع الطلب في نحو

في هذا القطاع، وقادرة على اإتاحة التعليم المشتمر في حال عجزها

الربط يمكن الشياق، هذا وفي المشتقبلية. التغيرات قراءة عن

اإشراك خالل من اأفشل بشكل العمل وشوق وحاجات التدريب بين

اأشحاب العمل في التشميم والتنفيذ والتمويل على حد شواء.

من نشبيا عالية بنشب باقترانه وكما، نوعا بالتعليم الرتقاء اإن

ديمغرافية«. »نعمة اإلى يوؤدي اأن يمكن الشكان، اإلى مجموع الشباب

وبالرغم من غياب التقديرات بشاأن تاأثير ارتفاع نشبة العمال الشباب

قد التركيبة هذه اأن يظن اأنه اإل العربية، المنطقة في والمتعلمين

شاهمت بواقع الثلث في نمو حشة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي

شهدت التي الفترة وهي و1990، العامين 1965 بين اشيا شرق في

نموا اقتشاديا مرتفعا.

7. تحشين الإحشائيات وتفعيل رشد وتقييم الشياشات

والبرامج

مهما عائقا والنوعية، الكمية حيث من المعلومات، محدودية تشكل

اأمام تحليل وتشميم الشياشات في القتشاديات العربية. بالإشافة

وتقييم رشد عملية لالإحشاءات النشبي الغياب يجعل ذلك، اإلى

ويزيد الأرجح. نتائج مغلوطة على وذات والبرامج شعبة الشياشات

بالرغم من اأن مخرجات التعليم قد ل تعيق

قابلية الشتخدام اإل اأنها قد تتحول اإلى عائق

في المشتقبل. من هنا شرورة وجدوى تحشين

جودة التعليم ومالءمته لحاجات شوق العمل.

تشا

يا

شال

بة

شل

الت

ذاة

يه

يج

ولت

اط

وط

خلوا

ت شا

ال

خل ا

زج

وم

:ةم

عاة

حمل

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

30

المتدنية وبالتالي زيادة اأرباحهم، مقابل الحد من الخيارات المتاحة

اأمام العمال الوطنيين وبالتالي تخفيض دخلهم من االستخدام. وعلى

السعيد االقتسادي، تعاني االإنتاجية من القيود بسبب اإقبال اأسحاب

العاملة، اليد التكنولوجيا/الكثيفة المتدنية التقنيات على العمل

تعليم حقول في االستثمار اإلى الوطنيين العمال يدفع الذي االأمر

واختساسات اأقل تطلبا للجهد واعمال الفكر من اجل الحسول على

وظيفة في القطاع العام.

بين بالعالقة المرتبطة القسايا دراسة اإلى الفسل هذا يسعى

في العمل فرض واستحداث الكلية االقتسادية والسياسات النمو

اإلى الفسل ويخلض بالحوكمة. المرتبطة التمكين عوامل سياق

الحوكمة بنى سعف مع المترافقة الكلية االقتسادية السياسات اأن

اإلى حوافز اقتسادية مسوهة واإلى الديمقراطية واالقتسادية قادت

اأنماط في التحول الهيكلي تعيق خلق فرض العمل الالئق.

منو بطيء لكن سرعة يف استحداث

الوظائف

النفطية الطفرة سريعة خالل بوتيرة االجتماعي العقد بناء تم لقد

للنفط المسدرة البلدان الواحد في الفرد سجل دخل االأولى. حيث

من واأكثر الستينيات اأواخر في اأمريكي دوالر 2500 ناهز ارتفاعا

5000 دوالر اأمريكي خالل السبعينيات واأوائل الثمانينيات. ثم تراجع

الفترة، تلك السائدة المستويات اأدنى من يزال الدخل حيث ال هذا

في 3

الخليجي. التعاون مجلض دول من االأقل على واحدة دولة في

اأعلى مستويات متوقع غير نحو على النمو معدالت سجلت المقابل،

في الدول العربية غير النفطية، حيث تساعف الدخل الفردي ثالثة

اأمثال مرتفعا من نحو 500 دوالر في الستينيات اإلى نحو 1500 دوالر

في بداية الثمانينيات. ثم راوح دخل الفرد الواحد مكانه ليرتفع ببطء

من جديد ابتداء من اأواسط الثمانينيات اأسوة باالقتساديات النفطية

)الرسم 1-1(.

العربية البلدان من الكثير سهدت التسعينيات، اأواخر ومنذ

في السائع« »العقد يسمى ما وبعد نسبيا. سريعا اقتساديا نموا

الثمانينيات، بلغ معدل النمو االقتسادي في المنطقة 3.5 في المائة

العقد المائة في ليتخطى 4.5 في اإسافيا ارتفاعا سجل ثم سنويا.

الذي اأفسى اإلى الربيع العربي. لكن، بالرغم من اأن معدل النمو هو

االأعلى من المنظور التاريخي اإال اأنه االأدنى بالمقارنة مع معدل النمو

الالتينية اأميركا باستثناء العالم في االأخرى المناطق في السائد

في الزيادة اأن اإلى السياق هذا في االإسارة وتجدر )الرسم 2-1(.

دخل الفرد الواحد ليست مثيرة جدا للدهسة في حال تم اأخذ النمو

السكاني بالحسبان.

الفسل 1

االإنتاج ونمو االستخدام

مقدمة

يعزو التقرير في اإحدى اأبرز خالساته المعوقات الماثلة في الماسي

القوى على الطلب مستوى اإلى الالئقة العمل فرض استحداث اأمام

العقد طبيعة الأن والدهسة العجب ذلك يثير وال وبنيته. العاملة

من للمقربين متزايدة اأفسليات تعطي كانت القديم االجتماعي

النظام. في المقابل، لم تروج االإسالحات االقتسادية المعتمدة منذ

الفرض تكافوؤ خلق اإلى الرامية للسياسات كاف بسكل التسعينيات

العامة الخدمات لتوزيع اآلية واإنساء الخاض القطاع في والسفافية

اإلى الحاجات واستحداث فرض )بما فيها السحة والتعليم( تستند

العمل للجميع.

الحكومية االستثمارات دور من االقتسادية االإسالحات قللت لقد

من العامة االستثمارات في االنخفاض عن التعويض توقعت الأنها

اأكثر الخاسة االستثمارات اأن بذريعة الخاسة، االستثمارات خالل

وتلبي االإنتاج الربح في جانب لمنطق ستخسع الأنها للتنمية مراعاة

توقعات المستهلكين والباحثين عن عمل في الجانب االجتماعي. وبات

اليوم ثابتا اأن االإنفاق على البنى التحتية بواقع 1 في المائة من الناتج

المحلي االإجمالي قد يساهم على المدى القسير في توليد 87،000

.1

فرسة عمل جديدة في مسر و18،000 فرسة عمل جديدة في تونض

لقد فسلت االستثمارات الخاسة في النهوض من كبوتها بعد االإسالح

منذ التسعينيات، الأن االستثمارات المحلية واالأجنبية فسلت قطاعات

التعدين والعقارات ذات االأثر المحدود على االستخدام. وعندما يكون

في المساهمة اإلى تنحو كانت مباسر، غير تاأثير االستثمارات لهذه

زيادة الخدمات كالبناء والسياحة والتجارة. لكن، تبقى هذه القطاعات

سغيرة نسبيا وجاذبة غالبا للقوى العاملة غير المنظمة التي تساعف

االستخدام غير المنظم في باقي القطاعات االقتسادية.

تم لو اأكثر بناء دورا تلعب اأن التجارية السياسات باإمكان كان لقد

توزيع وتحسن النمو على تركز اأوسع كلية اقتسادية سياسة تطبيق

االإنتاجية تعزيز تساهم في لم السياسات لكن هذه الوطني. الدخل

بقدر كاف اأو في توسيع نطاق القدرات السناعية كما لم تساهم في

تحقيق التنمية القطاعية. اإذ جرى تطبيقها بسرف النظر عن اأثرها

.2

على االستخدام وعن غاياتها االجتماعية

لقد تجاهل سعي المستثمرين اإلى تحقيق اإيرادات سريعة على المدى

القسير اأثر السياسات على المدى الطويل لجهة تحقيق نمو اقتسادي

من الالمساواة تفاقم المنظمة غير الهجرة اإن ومسترك. مستدام

االأجور ذوي المهاجرين اإلى العمل اأسحاب وسول سمان خالل

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

31

. وبحسب ما يظهر في الرسم 1-3، بلغت مرونة االستخدام/4

العربي

االإنتاج في كل من االأقاليم العربية الفرعية سعف مرونة االستخدام/

االإنتاج في البلدان االآسيوية ذات االأداء االقتسادي الجيد. وال يقل عن

ذلك اأهمية واقع اأن نمو االستخدام في دول مجلض التعاون الخليجي

لم يستجب كثيرا لنمو االإنتاج، مقارنة ببلدان السرق االأوسط وسمال

اأفريقيا، بالرغم من اتجاه خيارات االستخدام في دول مجلض التعاون

كان اأثر تدني النمو االقتسادي في المنطقة العربية )مقارنة بالمناطق

االأخرى( كبيرا على االستخدام، حيث بلغ معدل تغير نسبة االستخدام

العامين بين 0.69 االستخدام/االإنتاج( )مرونة االإنتاج تغير اإلى

في التاريخي المنظور من عاليا المعدل هذا ويعتبر و2010. 2000

تدريجيا تخفض بداأت عديدة حكومات اأن حيث العربية، المنطقة

اإلى حين قدوم الربيع اأقله من دورها كمستخدم في المالذ االأخير،

الرسم 1-1: تدني نمو حسة الفرد من الناتج المحلي االإجمالي في الدول العربية في الثمانينيات والتسعينيات

نمو الناتج المحلي االإجمالي، 1970-2002 )الموؤسر 1985=100(

250

200

150

100

50

01970 1972 1974 1976 1978 1980 1982 1984 1986 1988 1990 1992 1994 1996 1998 2000 2002

MENA Oil MENADevelopingCountries

Asia EightDevelopingLatin America& Caribean

GDP growth, 1970-2002 (index 1985=100)

المسدر: عبد وداوودي )2003(.

الرسم 1-2: تسارع نمو الناتج المحلي االإجمالي في المنطقة العربية بعد العام 2000 لكنه ال يزال منخفسا عن المناطق االأخرى

معدل نمو الناتج المحلي االإجمالي سنويا بحسب المناطق للفترة 2010-2000

8.8

6.9

5.6 5.4 5.3 5.1 4.9 4.9 4.6

3.4

East Asia SouthAsia

SSA C/SEE(non-EU) & CIS

SAEP GCC MiddleEast

ArabStates

NorthAfrica

LAC

Average annual GDP growth rate by region, 2000 - 2010

المسدر: منظمة العمل الدولية )2010 اأ( قاعدة بيانات االآفاق االقتسادية العالمية في سندوق النقد الدولي.

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

32

بسكل طفيف مقارنة بمنطقة السرق االأوسط حيث بلغ المعدل السنوي

في 1.8 قدره عالمي متوسط مقابل المائة في و1.2 1.5 تباعا

المائة.

الخليجي على نحو تقليدي اإلى االأنسطة كثيفة العمالة. وال تزال هذه

االأخيرة تعتمد على عدد كبير من اليد العاملة الوافدة.

اإن تدني معدالت النمو االقتسادي نسبيا وارتفاع استجابة االستخدام

نمو تخلف يعني االأخرى بالمناطق مقارنة العربية المنطقة في

االإنتاجية. وفي الواقع، سجل نمو االإنتاجية في المنطقة بين العامين

2000 و2010 اأدنى المستويات في العالم باستثناء اأميركا الالتينية.

االإنتاجية في اأعلى نموا اأفريقيا سمال منطقة سجلت المقابل، في

الرسم 1-3: استجابة االستخدام لنمو المخرجات كانت كبيرة

مرونة االستخدام/االإنتاج، 2010-2000

0.760.70 0.66

0.32

0.00

0.20

0.40

0.60

0.80

1.00

1.20

1.40

Yem

en

Syria

Mid

dle

East

Jord

an

Leba

non

Alg

eria

Egyp

t

Nor

th A

fric

a

Tuni

sia

Mor

occo

Liby

a

Qat

ar

Saud

i Ara

bia

UA

E

GC

C

Om

an

Kuw

ait

Bah

rain

Phi

lippi

nes

Mon

golia

Indi

a

Thai

land

Kor

ea r

epub

lic

Asi

a

Mal

aysi

a

Indo

nesi

a

Sri L

anka

Viet

Nam

Chi

na

Employment/Output Elasticity, 2000 - 2010

المسدر: منظمة العمل الدولية )2010 اأ(.

الرسم 1-4: ساآلة مكاسب االإنتاجية في المنطقة العربية

متوسط نمو االإنتاجية السنوي )٪( 2000 - 2010

8.3

4.5

3.7

3.2

1.8

1.8

1.5

1.2

0.9

East Asia

South Asia

C/SEE (non-EU) & CIS

SAEP

SSA

WORLD

North Africa

Middle East + GCC

LAC

Average annual productivity growth (%), 2000 - 2010

المسدر: منظمة العمل الدولية، )2010 اأ(.

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

33

بالرغم من انحسار حسة قطاعات التعدين والسناعات التحويلية

القطاعات هذه في االستخدام حسة ازدادت االإنتاج، من والطاقة

المائة في 6 وبواقع المائة في 10 بواقع االأوسط السرق منطقة في

في سمال اأفريقيا، فيما راوحت مكانها عمليا في دول مجلض التعاون

منطقة تسجل واليوم، فقط(. المائة في 4 بواقع )تراجع الخليجي

السرق االأوسط اأعلى حسة من االستخدام في قطاع السناعة )27

في المائة( تليه دول مجلض التعاون الخليجي وسمال اأفريقيا بـ22 في

المائة )الرسم 1-7(. ويسير تسارع نمو حسة االستخدام القطاعية

االإنتاجية تراجع اإلى السناعة في االإنتاج حسة من اأكبر بسكل

للنظرية وفقا وذلك الوقت، مع مرور السناعي القطاع في النسبية

اإلى القائلة باأن بنية السناعات التحويلية في المنطقة العربية تميل

المنتجات ذات القيمة المسافة المتدنية وباأن نسبة التسنيع اأقل من

المتوقع في سوء مستوى الناتج المحلي االإجمالي في المنطقة.

اأما قطاع الخدمات فهو الرابح االأكبر من حيث االإنتاج واالستخدام،

السنوات المائة خالل االإنتاج زهاء 50 في اأن زادت حسته من بعد

الخليجي التعاون اأكبر في دول مجلض النمو وكان االأخيرة العسرين

)74 في المائة( )الرسم 7-1(.

واأهم النقاط في النقاض اأعاله هي االنتسار النسبي للزراعة، وكذلك،

واإن لم يذكر ذلك بسكل سريح، دور القطاع العام كمستخدم: حيث

في المنظم االستخدام كبيرا من االأقل جزءا يستوعب على يزال ال

معظم نساأ بيانات، بساأنها تتوافر التي البلدان في لكن، المنطقة.

التغيات القطاعية يف االستخدام: مناعة

قطاع الزراعة وتوسيع قطاع اخلدمات

اإذا ما نظرنا اإلى تركيبة االإنتاج االإقليمية في المنطقة العربية، الحظنا

تراجع حسة الزراعة من االإنتاج من نحو 7 في المائة خالل النسف

الثاني من النسف المائة خالل في اإلى 6.4 التسعينيات االأول من

عقد الـ2000. وفي الفترة نفسها، ازدادت حسة السناعات التحويلية

من 7.8 في المائة اإلى 9.8 في المائة. والأن قطاعي التعدين والطاقة

في المائة في 43 نحو من حستهما تراجعت االأكبر، الخاسر كانا

بداية التسعينيات اإلى 36 في المائة في اأواخر العقد 2000. اأما حسة

الخدمات من االإنتاج فبلغت 38 في المائة خالل الثمانينيات، و40 في

.5

المائة في بداية العقد 2000 و43 في المائة في العام 2009

تركيبة على القطاعية االإنتاج تركيبة في التغيرات اأثرت لقد

االستخدام القطاعية، حيث تراجعت نسبة االستخدام في الزراعة في

سنة العسرين خالل المائة في الـ20 ناهز بمعدل العربية المنطقة

الفائتة، وذلك في االأقاليم الفرعية الثالثة ولو بنسب مختلفة. واإذا ما

وسعنا جانبا حالة دول مجلض التعاون الخليجي حيث تعتبر القاعدة

الزراعية محدودة، تسكل الزراعة مستخدما مهما في سمال اأفريقيا،

في 22 مع مقارنة العمال من المائة في 30 من اأقل تستخدم حيث

المائة في منطقة السرق االأوسط.

كان تراجع حسة الزراعة من االستخدام في سمال اأفريقيا مع مرور

الوقت طفيفا )13 في المائة فقط(. ويبدو اأن الزيادة في نسبة النساء

العامالت في الزراعة )من 27 في المائة في العام 1999 اإلى 31 في

المائة بحلول العام 2010( قد حالت دون تراجع حسة الزراعة من

في التقرير هذا ويسير اأفريقيا. سمال في اأكبر بسكل االستخدام

المتاحة االستخدام اإلى محدودية فرض مرحلة الحقة )الفسل 2(

يظهر 5-1 الرسم لكن العربية المنطقة في العامالت النساء اأمام

اأن الزراعة تستوعب حسة االستخدام على نحو غير متناسب مقارنة

بالدخل في الدول العربية.

الرسم 1-5: من منظور الدخل، ال يزال نمو االستخدام في

القطاع الزراعي مرتفعا في المنطقة العربية

نمو االستخدام السنوي في القطاع الزراعي )1995-2005( بحسب البلد على

اأساض دخل الفرد

GDP per capita 2000 ($2005)

Annual employment growth in agriculture 1995-2005 by country per capita income

YEMJOR

SYRALG

EGY

MOR

LEB

Ann

ual A

gric

ultu

ral L

abor

For

ce G

row

th (

Per

cen

t)

-8

-6

-4

-2

100 1000 10000 100000

0

2

4

6

TUN

المسدر: البنك الدولي )2010 اأ(

لقد خسرت الزراعة من حستها من القيمة

المسافة فيما تبقى المناطق الريفية مراكز

للوظائف متدنية االإنتاجية واالستخدام

غير المجزي والفقر المرتفع. ونظرا اإلى

القيود على االأراسي والمياه، يعجز القطاع

الزراعي في المنطقة عن استيعاب فائض اليد

العاملة. وبالتالي، كان يجب منذ وقت طويل

تحول اليد العاملة عن القطاع الزراعي.

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

34

القطاع اخلاص: ال يزال مكبال بعد

االإسالحات

سادت التوقعات باأن يسكل تعزيز دور القطاع الخاض جزءا جوهريا

من االإسالحات االقتسادية التي تمت في الكثير من البلدان العربية

منذ التسعينيات. وحتى اليوم ثمة اعتراف باأهمية دور القطاع الخاض

المعركة اأن سحيح .7

ومسترك مستدام اقتسادي نمو تحقيق في

النظرية الكامنة وراء هذا المقترح محسومة، لكن ما يهم من الناحية

سكل وتحديد الخاض القطاع لطاقات العنان اإطالق هو العملية

التوازن الواجب بين القطاعين العام والخاض.

زيادة اإلى الرامية الجهود من بالرغم اأنه اأدناه النقاض من ويظهر

الجهود هذه تفلح لم العربية، المنطقة في الخاض القطاع اإنتاجية

ال وبالفعل، االأخرى. بالمناطق مقارنة المنطقة موقع تحسين في

الموؤسرات بعض في المراتب اأدنى تحتل العربية المنطقة تزال

الملكية نقل باالأحرى اأو الخسخسة اقترنت وبالتالي، االأساسية.

العامة اإلى القطاع الخاض بفتح حسابات راأض المال وترسيد االإنفاق

من خالل خفض االإنفاق على الخدمات االجتماعية بحجة اأن القطاع

اأقل وبكلفة اأكبر بكمية والخدمات السلع اإتاحة على قادر الخاض

اأمام المواطنين. لكن، فسلت االإسالحات في الكثير من الحاالت في

سمان تكافوؤ الفرض في االستخدام اأو الوسول اإلى االأسواق والموارد

والبيئة التنظيمية المحايدة لسالح االأفراد واالأعمال.

القطاع في الـ2000 عقد كله خالل يكن لم اإن السافي االستخدام

. وفي القسم اأدناه، سنتناول دور القطاع الخاض.6

الخاض

النتائج عن الخاض القطاع دور تنامي يسفر لم المقابل، في

فرض استحداث مع االقتسادي النمو مزامنة حيث من المرجوة

يقترن زمنية، مرحلة اأي ففي االإنتاجية. في والتغييرات العمل

بين توزيعها باإعادة اأو الوظائف بفقدان العمل فرض استحداث

الوظائف عن االإنتاجية فيستدعي تحول نمو اأما القطاعات. مختلف

القطاعات متدنية االإنتاجية اإلى القطاعات عالية االإنتاجية. وفي نهاية

المطاف، ال يهم عدد الوظائف المستحدثة بل القطاعات التي تم فيها

استحداث الوظائف.

في االستخدام مجال في والحيزية القطاعية التغيرات تساهم لم

ما وبحسب االإنتاجية. في تحقيق مكاسب في العربية المنطقة

من الحد في الزراعة قطاع في االستخدام نمو يساهم سابقا، ورد

المكاسب الناسئة من اإعادة توزيع القوى العاملة على قطاعي السناعة

والخدمات. وبالتالي، عندما حسلت التغيرات الهيكلية في المنطقة

العربية، اأدت »اإعادة توزيع القوى العاملة عبر القطاعات« اإلى خسائر

في االإنتاجية تم تعويسها جزئيا من خالل المكاسب المحققة »داخل

وسمال االأوسط السرق كان وبالفعل، .)6-1 )الرسم القطاعات«

الهيكلي »التغير يسمى ما فيه اأسفر الذي الوحيد االإقليم اأفريقيا

المعزز لالإنتاجية« عن نتائج سلبية. وفي المقابل، حققت اإعادة توزيع

القوى العاملة بين القطاعات نحو نسف مكاسب االإنتاجية )المرتفعة

جدا( في اإقليم سرق اآسيا والباسيفيك اأي 4.1 نقطة مئوية من اأسل

النمو السنوي البالغ 7.3 في المائة في اإنتاجية القوى العاملة الكلية

بين العامين 1999 و2008.

الرسم 1-6: اإعادة توزيع فرض العمل بين القطاعات اأثرت سلبا على نمو االإنتاجية في المنطقة العربية

مكونات متوسط النمو السنوي الإنتاجية القوى العاملة بحسب االأقاليم، 2008-1999

EAP

Pro

duct

ivity

gro

wth

, %

South Asia C/SEE SSA MENA LACIndustrialeconomies

-1

0

1

2

3

4

5

6

Components of average annual labour productivity growth by region, 1999-2008

Reallocation across sectors Changes within sectors

مالحظة: باالأزرق: اإعادة التوزيع بين القطاعات باالأحمر: التغييرات سمن القطاعات

المسدر: كوتسيرا ورونكوالتو )2012(.

معدالت الفقر مرتفعة في المناطق الريفية ولكن

السياسات الزراعية والبيئية اهتمت قليال بالمزارعين

اسحاب المزارع السغيرة. لم تكن االنظمة في

المناطق الحسارية مرتبطة باالسواق العالمية

وسالسل القيمة العالمية التي هي سرورية للنمو.

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

35

متدنية فكانت المنافسة اأما الحكم. من المقربين لمسلحة تم

)الرسم 1-8، الجدول ب( نظرا لسيطرة عدد قليل من الموؤسسات

قليل عدد سوى يتاأسض ولم االإنتاج. خط على اأو معين قطاع على

اعتمدت فيما ج(، الجدول ،8-1 )الرسم الجديدة السركات من

اإدارة السركات على الخبرة اأكثر منها على السهادات )الرسم 8-1،

الجدول د(. اأما السباب الديناميكي فقد هاجر اإلى الخارج.

لم تتاأثر البنى االقتسادية التي اأنسئت اإبان العقد االجتماعي القديم

السنوات في طبقت التي االقتسادية االإسالحات نتيجة كبير بسكل

العسرين االأخيرة. ويواجه القطاع الخاض معوقات مهمة بالرغم من

تركيز االإسالحات على الخسخسة. ففي معظم الدول العربية، تعتبر

الموؤسسات التجارية عدم استقرار االقتساد الكلي، وانتسار الفساد،

وهيمنة الممارسات الممانعة للتنافسية، وارتفاع السرائب )التي تعتبر

بدورها سرطا مسبقا سروريا لدعم القطاع العام الكبير( من المعوقات

االأساسية اإلى جانب قسايا العمل في دولتين من دول مجلض التعاون

اإلى يدعو ما وهذا .)1-1 )الجدول وعمان السعودية هما الخليجي

الدهسة الأن كال البلدين اإلى جانب الدول االأعساء االأربع االأخرى في

المجلض تعتمد سياسات هجرة تتيح لها الوسول اإلى عدد غير محدود

من العمال االأجانب باأجور متدنية. وترتبط معظم هواجض العمل في

اقتساديات دول مجلض التعاون الخليجي باالإجراءات االإدارية المختلفة

التي تلزم السركات باستخدام العمال الوطنيين في محاولة للحد من

معدالت البطالة السائدة في سفوف المواطنين.

كان معدل االستثمار كنسبة من الناتج المحلي االإجمالي متدنيا عادة

في المنطقة العربية، واالأدنى عالميا في الثمانينيات لكن ليض بفارق

كبير. وعلى مر السنوات، لم يتحسن معدل االستثمار االإقليمي قياسا

بالمناطق االأخرى بل راوح مكانه بواقع 13 في المائة من الناتج المحلي

المبذولة الجهود من وبالرغم اأ(. الجدول ،8-1 )الرسم االإجمالي

واالمتيازات الممنوحة من اأجل استقطاب االستثمار االأجنبي المباسر،

من اأدنى الفترة تلك منذ العربية المنطقة في االستثمار هذا ظل

معظم االأقاليم االأخرى. وحتى هذه االستثمارات، على تدنيها، ركزت

على قطاعي التعدين والعقارات اللذين اجتذبا ثلثي اإجمالي االستثمار

االأجنبي المباسر بين العامين 2003 و2010. ونتيجة لذلك، انحرفت

االستثمارات الخاسة عن مسارها، ونتيجة اقترانها بتراجع مستويات

النمو متناسب على بسكل توؤثر لم ،8

فعاليته العام ومحدودية االإنفاق

سبيل على العمل. فرض استحداث في تساهم ولم كما االقتسادي

المثال، ساهمت ال20 في المائة من االستثمار االأجنبي المباسر التي

ذهبت اإلى قطاع السناعات التحويلية في استحداث 55 في المائة من

اإجمالي الوظائف ذات السلة باالستثمار االأجنبي المباسر.

وعليه، يمكن اأن نعزي فسل المنطقة العربية في االستثمار اإلى عدم

مالءمة الظروف االقتسادية الكلية التي اأعاقت االستثمار في االأسول

والبناء العقارات وكانت قطاعات االإنتاجية. نمو دون وحالت الثابتة

اأساسي بالفائدة بسكل للنمو، وقد عادت والمسارف والمال قاطرة

على حفنة من المستثمرين الأن تحويل المنساآت الحكومية اإلى خاسة

الرسم 1-7: معظم اأرباح االستخدام كانت في قطاع الخدمات

حسض االستخدام وتغيرها بحسب القطاع، 2010-1991

31

7

2933

20 23 2520

49

70

47 47

25

4

2229

21 2227

22

54

74

50 50

-19

-43

-22

-13

5

-4

10 6

10 5 8 6

Ara

b St

ates

GC

C

Mid

dle

East

Nor

th A

fric

a

Ara

b St

ates

GC

C

Nor

th A

fric

a

Ara

b St

ates

GC

C

Nor

th A

fric

a

Agriculture Industry Services

Employment shares and their changes by sector, 1991 - 2010

1991 2010 % Change

Mid

dle

East

Mid

dle

East

مالحظات: )1( يبلغ المتوسط العالمي لحسض االستخدام من السناعة والخدمات 22 و43 في المائة تباعا؛ )2( ال يعني تراجع حسض القطاعات سمنا تراجع االستخدام في هذه القطاعات. على سبيل

المثال، في منطقة السرق االأوسط وسمال اأفريقيا، ارتفع االستخدام، في السنوات العسرين االأخيرة، بواقع 9 ماليين في قطاع الزراعة، واأكثر من 14 مليون في قطاع السناعة و33 مليون في قطاع الخدمات.

المسدر: منظمة العمل الدولية )2011 ب و2012(

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

36

هذا القرن قرابة الثلث في سوريا و22 في المائة في تونض وزهاء 35 في

المائة في االأردن ومسر. اأما حسة القطاع العام من االستخدام في

القطاع غير الزراعي فقد سجلت مستويات اأعلى لتبلغ 42 في المائة في

.10

االأردن و70 في المائة في مسر

لقد تفاقمت محدودية اإمكانيات القطاع الخاض مع تسخم القطاع العام،

حيث تستاأثر االأجور في القطاع العام لوحدها بجزء ال يستهان به من

الناتج المحلي االإجمالي، حتى لو استبعدنا االإنفاق الحكومي على موظفي

. وبالرغم من سح االإحساءات 9

القطاع العام، بما فيها معاسات التقاعد

عن الدول العربية في منطقة السرق االأوسط وسمال اأفريقيا فاإن حسة

في 9.8( العالم في االأعلى هي االإجمالي المحلي الناتج من االأجور

المائة مقارنة بالمتوسط العالمي وقدره 5.4 في المائة(. وارتفاع فاتورة

االأجور في هذه المنطقة يعود اإلى حقيقة اأن االستخدام الحكومي مرتفع

نسبيا. لقد بلغت حسة القطاع العام من اإجمالي االستخدام مع بداية

الرسم 1-8: موؤسرات مختارة من القطاع الخاض

0

10

20

30

40

50

60

Africa MENA EAP LAC

0

5

10

15

20

0

4

2

10

14

12

8

ECA EAP SouthAsia

Africa LAC MENA OECDSouth Asia EAP Europe(non-EU)& CA

LAC SSA MENA

12.8

13.8

13.2

17.8

11.2

13.5

13.6

13.8

15.8

20.0

29.3

0 10 20 30 40

MENA

SSA

LAC

ECA2005-08

1985-89

SouthAsia

EastAsia

SouthAsia

Europ &CentralAsia

أ. ركود معدالت االستثمارات الخاصة‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe á°UÉÿG äGQÉªãà°S’G áÑ°ùf

ج. استحداث عدد قليل من المنشآت الجديدة(äGƒæ°ùdG Ö°ùëH) á«∏jƒëàdG äÉYÉæ°üdG äBÉ°ûæe ôªY §°Sƒàe

د. تدني المؤهالت التعليمية في صفوف الكوادر ا دارية…ƒfÉãdG º«∏©àdG á∏Môe Gƒªàj ⁄ øjòdG AGQóŸG áÑ°ùf

ب. تدني المنافسة في ظل سيطرة عدد قليل من المنشآتáYÉæ°üdG ´É£b ‘ á∏eÉ©dG á«∏ëŸG äBÉ°ûæŸG OóY §°Sƒàe

المسدر: البنك الدولي )2009( ومسوحات تقييم مناخ االستثمار.

لم تسفر االإسالحات االقتسادية عن التحول

الهيكلي المتوقع وبقيت معدالت االستثمارات

متدنية وبقي القطاع الخاض المنظم تحت

سيطرة حفنة من المنساآت في ظل محدودية

دخول منساآت جديدة اإلى السوق.

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

37

الرسم 1-9: االستثمار في السناعات التحويلية خلق عددا

كبيرا من فرض العمل

تدفق االستثمار االأجنبي المباسر حسب القطاع والوظائف المستحدثة فيه،

المنطقة العربية )2011-2003(

الدائرة الخارجية: نسبة الوظائف القطاعية المستخدمة بفسل االستثمارات

االجنبية المباسرة )٪(

Manufacuting

Mining

Other Services

Real Estate

Tourism

FDI relatedjob creation

20

30

5

33

13

55

7

19

5

14

FDI inflows by sector and related job creation, Arab region (2003-2011)Outer circle: Sectoral proportion of jobs created by FDI (%)

Inner circle:FDI inflows by sector (%)

المسدر: ورقة اأساسية "الظروف االقتسادية الكلية والتداعيات على سوق العمل"

الرسم 1-10: الحسول على االأراسي معوق اأساسي اأو خطير

اأمام االستثمار

نسبة المستثمرين الذين يعتبرون سح االأراسي عائقا اأساسيا اأو خطيرا

4543

38 3836

27 27

37

8

11

1617

% of investors stating land as a major or severe constraint

EAP

LAC SAKSA

Mor

occo

Yem

en

Algeria

Syria

Egyp

t

Oman

MEN

AEC

A

المسدر: البنك الدولي )2009(.

اجلدول 1-1: القيود االأولوية اأمام القطاع اخلاض استنادا اإىل مسوحات املوؤسسات خالل العقد 2000

سورياالسعوديةعماناملغربلبناناالأردنمسراجلزائر

االأرص

الفلسطينية

املحتلة

اليمن

عدم استقرار الفساد

االقتساد

الكلي

عدم استقرار

االقتساد

الكلي

معدالت الفساد

السرائب

لوائح العمل

التنظيمية

لوائح العمل

التنظيمية

معدالت

السرائب

عدم االستقرار

السياسي


االقتساد

الكلي

املمارسات

غري النظامية

اأو املسادة

للتنافسية

معدالت الفساد

السرائب

كلفة

التمويل

احلسول على

االأراسي

مهارات

العمال

ومستواهم

التعليمي

تراخيض

االأعمال

االإدارة

السريبية


االقتساد الكلي

معدالت

السرائب

احلسول

على االأراسي

املمارسات غري

النظامية اأو

غري التنافسية

تراخيض

االأعمال

معدالت

السرائب

مهارات العمال كلفة التمويلالكهرباء

ومستواهم

التعليمي

الفسادالفسادالكهرباء

احلسول

على التمويل

عدم وسوح

السياسة

التنظيمية

املمارسات غري الكهرباءالفساد

النظامية اأو

غري التنافسية

احلسول

على االأراسي

احلسول على

االأراسي

االإدارة الكهرباءالفساد

السريبية

معدالت الكهرباء

السرائب

االإدارة

السريبية

النظام

القانوين

احلسول على

التمويل

احلسول

على التمويل

احلسول على

التمويل

تراخيض

االأعمال

املمارسات النقل

غري النظامية

اأو غري

التنافسية

مالحظة: المعوقات مسنفة من االأكثر خطورة )السف العلوي( اإلى االأقل خطورة.


مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

38

الوطنيين ◊ العمال هواجض استيعاب اإلى الحكومة تسعى

القطاع في االستخدام وتوقعات االستخدام فرض وزيادة

العام.

للعمال ◊ الحوافز من القليل سوى يتوافر ال كهذه، بيئة في

الوطنيين من اأجل االستثمار في راأض المال البسري وليض

االكتفاء بتكديض السهادات.

يوؤدي ذلك اإلى تدني االإنتاجية اأيسا في القطاع العام نتيجة ◊

تدني المهارات وفائض العرض والبطالة الجزئية.

متدني ◊ توازن رهينة االقتساد يسبح لذلك، ونتيجة

االإنتاجية.

القوى ◊ جاذبية وزيادة االأجور تدني يعني االإنتاجية تدني

العاملة المهاجرة، وبالتالي استمرار الحلقة المفرغة.

يسكل وبالتالي للسوابط الهجرة تخسع العالم، بلدان معظم في

العمال المهاجرون جرءا يسيرا من القوى العاملة يتم عادة استيعابه

في االقتساد الوطني والمجتمع، بخالف بعض البلدان العربية حيث

الخاض، القطاع في وبخاسة الوظائف، بمعظم المهاجرون يستاأثر

وبسروط تدنيا اأكثر باأجور موؤقتين كعمال معهم التعامل وحيث

وظروف استخدام اأقل بكثير من تلك المطبقة على المواطنين. وفي

هذه الحالة، ال يعاني العمال الوطنيون فقط من تدني االأجور بل اأيسا

من سروط وظروف االستخدام السائدة في بلدان المهاجرين االأسلية

والتي بالكاد تعتبر مقبولة في بلدانهم.

سدارة تحتل الهجرة سياسات اإن القول المبالغ من يكون ال قد

. لكن الحال 12

القسايا في اقتساديات دول مجلض التعاون الخليجي

ال تختلف في بعض البلدان االأخرى غير المسدرة للنفط في المنطقة.

الناتج نمو حيث من ممتازا اأداء االأردن سجل المثال، سبيل على

حيث المالية، االأزمة وقوع حتى 2000 العام منذ االإجمالي المحلي

بلغ معدل النمو السنوي 7 في المائة. وقد ساهم ارتفاع معدل النمو

االقتسادي في استحداث عدد كبير من فرض العمل التي زادت بواقع

50 في المائة مع مرور الوقت. لكن لم يكن ذلك كافيا من اأجل الحد

مكانه البطالة معدل راوح حيث االأردنيين، سفوف في البطالة من

طوال العقد الفائت عند 13 في المائة، وذلك بسبب ميل الطلب على

ذوي المهاجرين العمال استخدام اإلى الفترة تلك في العاملة اليد

االأجور المتدنية اأكثر من العمال الوطنيين )الجدول 1-2، وال تسمل

كبير لعدد العام القطاع استيعاب ولوال المهاجرين(. االأرقام جميع

اإلى اقتساديات من االأردنيين )اأو استمرار هجرتهم، وبسكل خاض

البطالة مستويات لزادت المزدهرة(، الخليجي التعاون دول مجلض

بالرغم من النمو االقتسادي السريع والزيادة الكبيرة في االستخدام.

ومن االأسباب االأخرى الرتفاع فاتورة االأجور في منطقة السرق االأوسط

وسمال اأفريقيا هي ارتفاع متوسط االأجور في القطاع العام بواقع 30

بواقع 20 في بتدنيه الخاض مقارنة القطاع اأكثر منه في المائة في

. ونظرا لهيمنة القطاع العام في سوق 11

المائة عن المستوى العالمي

اأن يستمر القطاع العمل وسعف القطاع الخاض، من غير المستبعد

الزراعي في استيعاب نسبة غير متناسبة من االستخدام في المنطقة

)الرسم 1-5( فيما تغيب التنافسية في مجال الحسول على االأراسي

)الرسم 10-1(.

دور الهجرة االأساسي يف املنطقة

نتيجة اأنها اإال العمل، اأن الهجرة هي قسية من قسايا سوق سحيح

اأساسيا عامال تعتبر كما االأسمل. االقتسادية السياسات نتائج من

في فهم وظائف اأسواق العمل في المنطقة العربية، سواء لجهة هجرة

البلد. اإلى االأجانب العمال قدوم اأو الخارج اإلى المواطنين العمال

العاملة القوى لفائض بالنسبة اأمان سمام الهجرة تسكل وبالتالي،

والنوع العاملة من حيث الحجم القوى الناتج من تخلف الطلب على

عن توقعات الباحثين عن عمل. وقد اعتبرت الحكومات هذه الظاهرة

اإيجابية من حيث اإسهامها في الحد من البطالة واإتاحتها التحويالت

على المدى القسير، بالرغم من نتائجها السلبية على المدى الطويل.

من جهة اأخرى، تتيح الهجرة الأسحاب العمل المحليين »قوى عاملة

بكلفة زهيدة« ليض فقط في سفوف المهاجرين بل واأيسا في سفوف

العمال الوطنيين الذين تراجعت اأجورهم نتيجة تنامي عرض القوى

العاملة في ظل عدم الفعالية في سبط تدفق المهاجرين. وقد مارست

مواسلة اأجل من العام القطاع على السغط للهجرة المقاربة هذه

اأدنى اإلى نتائج االستخدام التوظيف ودفع االأجور المرتفعة، وتفسي

من النتائج المتوقعة في حال اعتمد العمل على عرض القوى العاملة

المحلية والطلب على القوى العاملة التنافسية.

يمكن مفرغة حلقة اإلى المنفتحة الهجرة ديناميكية تفسي وعليه،

وسفها كاالآتي:

اإلى ◊ اأدنى اأجور بدفع تسمح التي الهجرة سياسات تسجع

استخدام على المواطنين اأجور من المهاجرين العمال

تقنيات كثيفة العمالة في القطاع الخاض.

توؤدي هذه التقنيات كثيفة العمالة اإلى تدني اإنتاجية القوى ◊

العاملة.

يوؤدي تدني اإنتاجية القوى العاملة اإلى تدني االأجور المتاحة ◊

اأيسا اأمام العمال الوطنيين في القطاع الخاض.

الحوافز ◊ زيادة اإلى الخاض القطاع في االأجور تدني يوؤدي

في وظيفة عن البحث اإلى الوطنيين العمال تدفع التي

القطاع العام.

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

39

اإحراز تم البيئية، فقد الناحية اأما من التعبير ومساءلة الحكومات.

تقدم طفيف في مجالي المياه واالأمن الغذائي. اأما قسايا السياسات

والطاقة االأغذية عن الدعم برفع ومرتبطة متنوعة فهي المحددة،

وسوء تسميم االإسالحات في نظام التعليم.

قسية بسبب اجتماعية اسطرابات تحدث اأن ما ذلك، على عالوة

اأخرى. وهنا تتسبب بمزيد من االسطرابات بسبب قسايا ما، حتى

ال يمكن استبعاد التاأثيرات العابرة للحدود في المنطقة العربية كما

تونض في والفريدة االأخيرة االنتفاسة تداعيات خالل من تجلى

على التطاول تم عندما متواتر بسكل جرت التي االأخرى واالأحداث

القيم الثقافية المستركة بين بلدان مختلفة.

ليض ثمة نماذج علمية قادرة على تفسير العالقات السببية التي تفسي

اإلى االسطرابات االجتماعية. اأوال، ليض واسحا كيفية تحديد المتغير

التابع وباأي درجات. ثانيا، ليست العوامل الكامنة وراء االسطرابات

الظروف على منيعة اأو البعض بعسها عن مستقلة االجتماعية

الخارجية.

وال يدعي التقرير الحالي االإجابة عن كل هذه القسايا، لكن نتائجه

التي حددت العوامل 13

تتماسى اإلى حد كبير مع نتائج االأبحاث االأخيرة

التالية كمحددات اأساسية لالسطرابات االجتماعية:

عدم المساواة في الدخل واإدراك الظلم: فاإدراك الفروقات ◊

االقتسادية واالجتماعية وتنامي التهميض االجتماعي يترك

في يساهم وبالتالي االجتماعية اللحمة على سلبيا اأثرا

االسطرابات االجتماعية في المنطقة العربية.

الموازنة: ◊ وتخفيض العامة المالية اأوساع تسحيح

اأو اإلى تنامي عدم االأمان الفعلي اإجراءات التقسف اأفست

وحدوث االجتماعي االستقرار غياب اإلى وبالتالي المدرك

االحتجاجات.

بساأن ◊ الجماعي االإحباط جانب اإلى الغذاء: اأسعار ارتفاع

العملية الديمقراطية، سكل ارتفاع اأسعار الغذاء اأيسا سببا

من اأسباب التطورات المرتبطة بالربيع العربي.

اإلى ◊ الدولة فيها لجاأت التي البلدان في الدولة: طغيان

اأجل من والجيض( )السرطة للقوة المفرط االستخدام

على التركيز من بدال االجتماعية االنتفاسات معالجة

تفاقمت االسطرابات، وراء الكامنة الفعلية االأسباب

االأوساع وزادت سوءا.

وجود سكان متعلمين لكن مستاءين: زاد تنامي عدد السباب ◊

المتعلم في بعض الدول العربية من زخم االحتجاجات.

استخدام ◊ ساعد الجماهيري: االإعالم وسائل انتسار

االإنترنت في تنظيم االحتجاجات ولعب دورا واسحا في وقوع

االسطرابات االأخيرة.

اجلدول 1-2: منو االستخدام )باالأرقام( يف االأردن، 2009-2000

125،196القطاع العام

190،150القطاع اخلاص

-3،139القطاعات االأخرى

312،206اإجمايل االأردنيني

225،128اإجمايل غي االأردنيني

مالحظة: يسمل غير االأردنيين فقط حملة اإجازات العمل )مثال ال تسمل االأرقام العمال

المنزليين، والمهاجرين من دون اأوراق(

المسدر: منظمة العمل الدولية )2011 اأ(.

الدول بعض في المتبعة االإسالحات نوع عن االأردنية الحالة تعبر

العربية خالل العقدين االأخيرين، فهي اإسالحات موجهة نحو اأهداف

الستدامة يكترثون ال الذين المستثمرون ينسدها المدى قسيرة

وعدالة النمو االقتسادي.

كما تنم الحالة االأردنية عن عدم قدرة سياسات العمل لوحدها على

معالجة القسايا المنهجية الخاسة بالبطالة والبطالة الجزئية، حيث

القوى وزارات اختساض خارج الكلي المستوى على اعتمادها يتم

العاملة/العمل في اأغلب االأحيان، بالرغم من اأهميتها في خلق فرض

العمل. وعندما ال يكون النموذج التنموي االقتسادي تسمينيا ومقترنا

بسياسات منفتحة للهجرة، يكون الباحثون عن عمل هم االأكثر تسررا.

على اأفسل بحال اأنفسهم العمل اأسحاب يكون ال قد جهتهم، ومن

المدى االأطول. وهنا يطرح السوؤال التالي: ما مدى استدامة النموذج

الذي ال يسهم في الحد من البطالة؟ وفي حال اأفلح النموذج في الحد

من البطالة، ما مدى استجابة االأجور لتطلعات المواطنين؟ وفي حال

عدم استدامة النموذج، تبرز االسطرابات االجتماعية في ظل غياب

اآليات موؤسسية لفض النزاعات.

االسطرابات االجتماعية: جمر حتت الرماد

بالقسايا الرتباطها معقدة ظاهرة االجتماعية االسطرابات تعتبر

والبيئية والتكنولوجية والسياسية والديمغرافية االقتسادية

بالمنطقة السلة وثيق سبق ما وكل سواء. حد على والسياساتية

العربية.

العاملة اليد على الطلب تدني اأي التكنولوجية، البطالة جانب فاإلى

السلة ذات القسايا تلعب العاملة، لليد الموفرة االبتكارات نتيجة

في اأما االجتماعي. التواسل وسائل خالل من دورا بالتكنولوجيا

المجال االقتسادي، فقد فسلت االإسالحات المحلية في تحقيق نمو

مرتفع يزيد الدخل الفردي ويتيح المنافع اأمام اأكثرية السكان. والقت

محدودا نجاحا العولمة عملية في اأكبر بسكل المساركة محاوالت

بسكل عام، فيما اأفست من جهة اأخرى اإلى اسطرابات نتيجة اعتماد

من السعبي االستياء اإذكاء واإلى للتجارة متسرع تحرير سياسات

السياسية، الناحية ومن االأجنبية. الحكومات فيها بما الحكومات،

حرية حيث من العالم في المراتب اأدنى في المنطقة بلدان حلت

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

40 االنتفاسة زمن في تونض في العوامل العديد من هذه اجتمعت وقد

هذا في الواردة االأدلة مقارنة ولدى عام، وبسكل .)1-1 )االإطار

االستخالض يمكن لالسطرابات، المحتملة المحددات مع التقرير

االإطار 1-1: من بطل اإقتسادي اإقليمي اإىل قائد التحول السياسي

غير االإقتسادية االأنظمة هساسة على ساطعا مثاال تونض تعتبر

يعتمد ال االإقتسادية االأنظمة فنجاح التسمينية؛ اأو التساركية

على اأهداف واسحة وغايات معقولة وحسب بل يحتاج اإلى مقبولية

اإجتماعية على حد سواء من خالل توخي التسمينية والتساركية.

اأدائه بسبب طويلة لفترة التونسي االإقتساد على الثناء تم لقد

تونض حلت حيث المتنامية، وتنافسيته القوي الكلي االإقتسادي

قبل االإقتسادية الموؤسرات بعض حيث من متقدمة مراتب في

القوي االإقتسادي النمو ساهم المقابل، في االإنتفاسة. حدوث

والبيئة االإقتسادية الكلية المستقرة ظاهريا في تمويه المحسوبيات

بالتهميض السعور وزيادة قلة يد في الثروات وتركز السياسية

البطالة بقيت المقابل، في المواطنين. سفوف في واالإجحاف

طموحات من االإنتقاض تم فيما الوقت مرور مع االإرتفاع سديدة

الفروقات ظل في الساعدة المتوسطة والطبقة المثقف السباب

السائدة بين مختلف االأقاليم والمناطق. وبالتالي، جاء حرق البائع

الجوال لنفسه اإحتجاجا على فساد المسوؤولين المحليين ليسعل فتيل

االأحداث التي قادت اإلى اإنتفاسة 14 كانون الثاني/يناير 2011 وما

لحقها من تداعيات في المنطقة.

اتسم الذي االأخير العقد المستحدثة خالل الوظائف اأكثرية كانت

المهارات. متدنية االإنتفاسة قبل االإقتسادي النمو وتيرة بتسارع

في المقابل، اإرتفعت االأجور الفعلية سنويا بواقع 2 في المائة مقابل

بداية وبحلول المائة. في 50 بواقع سنويا االإنتاجية نمو متوسط

االإنتفاسة، تسارع نمو معدالت البطالة لتبلغ 19 في المائة بالمقارنة

في البطالة مستويات بلغت فيما عامين، منذ المائة في 15 مع

سفوف خريجي الجامعات 22 في المائة )بالمقارنة مع 14 في المائة

في العام 2005(. وبوجه الخسوض، سهد عدد العقود الموؤقتة التي

الذي الوقت في اإرتفاعا وظيفي اأمن دون من متدنية رواتب تتيح

سهد فيه التحسيل العلمي في سفوف القوى العاملة تزايدا على حد

والموؤهالت المهارات اأسحاب الهجرة من اعداد تساعفت سواء.

مع مرور الوقت.

القرارات حيث من الحكومة سبابية اأرخت اأخرى، جهة من

االإستثمارية بظاللها على الكفاءة في تخسيض الموارد واالإنساف،

حيث كانت الحكومة تتحكم بنسبة كبيرة من القرارات االإستثمارية

وبمعظم القرارات تقريبا ذات السلة بـ »القطاعات االإستراتيجية«.

المائة بنسبة 1.2 في الخاسة االإستثمارات المقابل، تراجعت في

المساندة االإسالحات اإطالق اإثر المحلي الناتج اإجمالي من

االأعمال اأرباح ارتفاع رغم التسعينيات بداية في السوق الإقتساد

ووجود سياسات حكومية ترمي اإلى تعزيز االإستثمارات ودعم القطاع

الخاض.

وبالتالي العمل سوق تحديات معالجة اإلى الحاجة تدعو هنا من

التركيز بسكل اأكبر على تسجيع استحداث فرض العمل في القطاع

الخاض، وتحسين اآليات الحوار االإجتماعي، وتحسين تغطية وكفاءة

حتى تكن لم السياساتية االإستجابات لكن االإجتماعية. الحماية

خجولة العالمية لالأزمة االإستجابة جاءت حيث مالئمة، الساعة

وتلكاأت عن معالجة القسايا الهيكلية القائمة في سوق العمل. وفي

17 من عمل خطة االإنتقالية الحكومة اإعتمدت االأخيرة، المرحلة

نقطة وخطت خطوة اإسافية باتجاه اإعادة تنسيط وتنفيذ مجموعة

لسالح وبخاسة الوظائف، استحداث اإلى الرامية االإجراءات من

اإجراءات ملطفة السباب، لكنها كانت بمعظمها من حيث التعريف

طويلة سياسات اإعتماد السروري من لذا القسير. المدى على

الموؤسسية االإستجابة بساأن اإجتماعي حوار اإطالق واالأهم االأمد،

لغياب المساواة من حيث حاجات سوق العمل.

الفعلي المعدل يعتبر للعمال، االإجتماعية الحماية اإلى بالنسبة اأما

ما القانوني، المعدل من بكثير اأدنى اأوال التاأمين خطة لتغطية

يعني عدم استفادة الكثير من المواطنين من التقدمات واالإعانات

ووجود فروقات كبيرة بين الخطط المتاحة اأمام مجموعات مختلفة

سريحة االإجتماعية المساعدات برامج تستثني ثانيا، العمال. من

االإستحقاق، معايير وسوح عدم بسبب وذلك الفقراء، من كبيرة

ترخي هذا، اإلى االأسر. من الكثير تسجيل دون يحول الذي االأمر

لخطط المالية االإستمرارية على بظاللها الديموغرافية السغوط

التقاعد الوطنية التي تعاني اأسال من العجز والقسور. وبالرغم من

ارتفاع معدالت البطالة، ال تتوافر اإعانات التاأمين على البطالة. في

البطالة، على سكل مساعدات اإعانات توفير الدولة تولت المقابل،

العاطلين عن اإجتماعية، لكنها لم تسمل سوى سريحة سغيرة من

العمل، مثال، 3 في المائة من العاطلين عن العمل في العام 2008،

اأي ما يساوي 13.000 سخض فقط.

في سوء ما تقدم، تحتاج تونض اإلى نموذج جديد للنمو يساعد في

السفافية وزيادة السباب، لسالح العمل فرض استحداث تسجيع

والمساءلة وتحسين الحوار االإجتماعي. وهنا يكمن التحدي بالنسبة

اأجل بناء مجتمع مستدام من الناحية اإلى تونض في المستقبل من

االإجتماعية.

المسدر: منظمة العمل الدولية )2011(.

باأن زيادة الدخل الفردي في جميع البلدان العربية عمليا كانت االأدنى

فقد .14

الوقت مرور مع الحكم تراجع جودة مع وترافقت العالم في

والعسرين في ظل تردي الحادي القرن المنطقة بلدان دخلت جميع

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

41

مسالح الءم الذي االأمر - السرف اأسعار قيمة تقدير في بالغت

الجهات المستوردة التي تتمتع بعالقات وثيقة اأيسا مع نخب االأنظمة.

وتم تجاهل اأثر هذه المقاربة على االستثمار في القطاعات االإنتاجية

وعلى تنافسية المنتج المحلي في االأسواق العالمية، مثلما تم تجاهل

النقدية السياسات فت وحر المستوردة. االأغذية اأسعار على االأثر

من المقربين ميسرة قروض تقديم بهدف المالي القطاع وعمليات

الموؤسسات السغيرة والمتوسطة المسوؤولة عن الحكم، فيما حرمت

استحداث معظم الوظائف من الحسول على القروض الحكومية.

اأدنى وبلوغها المواطنين لدى التعبير وحرية الحكومات مساءلة

حرية قياض اإسكالية من وبالرغم .15

)11-1 )الرسم المستويات

وجود تبرز االأرقام اأن اإال الرسم، سمن الواردة التعبير/المساءلة

سهدت عربية بلدان خمسة في والمساءلة التعبير مستويات اأدنى

انتفاسات سعبية )وهي مسر وليبيا وسوريا وتونض واليمن(.

سملت السياسية، الحوكمة السعف في مجال اإلى مواطن باالإسافة

السياسات توجيه اإعادة الثمانينيات منذ االقتسادية االإسالحات

وجذب التسخم لمكافحة االأولوية اإعطاء مع الكلية االقتسادية

روؤوض وتدفق التجاري االنفتاح وزيادة المباسر االأجنبي االستثمار

للحكومات االقتسادي الدور انحسر االأسواق، تحرير ومع االأموال.

وتراجعت اأهمية االستخدام الكامل وتوزيع الدخل بسكل عادل.

الموارد بتخسيض البلدان قيام مع الكفاءة مكاسب توقع تم لقد

تماسيا مع »ميزتها التنافسية«. لكن سياسات التقييد التي استهدفت

التسخم، بناء على النسائح والمساعدات الدولية في اأغلب االأحيان،

الرسم 1-11: تدني نمو الدخل وحرية التعبير والمساءلة في الدول العربية

Per capita income growth 2000-2010 (%) versus index of voice and accountabilityالنمو السنوي لحسة الفرد من الناتج المحلي االإجمالي )في المائة( 2000-2011 مقابل حرية التعبير والمساءلة - موؤسر 2010

LBNMAR

JORQATTUN

EGYOMN

ALGDJILBY MRTSYR

IRQ

KWTBHRKSA YEM

COMUAE

-2

-1

0

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

-2 -1.5 -1 -.5 0 .5 1 1.5 2

Voice and Accountability

CHN

BLRAGO

ARMKAZ

KHMGEO MNGBTN INDNGA MOZVNM SLETJK MDAETHRWALAO

LTUUKRRUSTCD ALB BGRTZA TTOMDV SVKPAN CPV ESTLKA BGD ROM LVASTPAFG PER POLTHA GHAIDN

UGAKORARGSRBTMP HKG TWNSUR URYDOMIRN SGPTURBIHZMB MUSBWAKGZ MNEMLIECU NAMBFACOL CZESAM CHLPHLMYS

NPL SVNHRVBRAMKDPAKCOG

ZAFPRY VCTGUY CRINER HUNPNGMWIBOLSWE

ZAR LSOHND DMA FINKENSENLUXAUS

GRCATG LCASLBAUT

GMB SLVISR

GRDVEN DEUSYCSWZ MLTCYP NZLNLDISLBLZ CHEBRBNIC BEN CANVUT GBRBELGTM MEXBDI TON ESP NORFJI USAFRAJPNGIN IRLCMR DNKGAB JAM KNAGNB

PRTMDG ITATGO BHSKIRHTICAF BRN

High: Income GrowthVoice and Accountability

Per

cap

ita in

com

e gr

owth

(%

)

المسدر: قاعدة بيانات موؤسرات الحوكمة العالمية؛

ال يمكن فسل االنتفاسات السعبية عن

السياسات االقتسادية، وعن فقاعات

االأغذية واالإسكان، وعن اإحباط السكان

المتنامين علما وثقافة والرد الجائر على

مطالب المواطنين بالعدالة االجتماعية.

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

42

مراحل اأدت عامة، وبسورة المحلية. االإنتاج سبكات في دمجها

اإسعاف اإلى البطالة، معدالت بارتفاع مقرونة الطويلة، االنكماض

قدرة التفاوض لدى العمال المنظمين في نقابات واإلى خفض حسة

االأجور في الدخل الوطني )الرسم 3-2(. وقد سجع ذلك على االتجاه

بسكل اأكبر نحو »المرونة في اأسواق العمل«، ما زاد من السغط على

اآثار سلبية على نمو الطلب المحلي. االأجور وما يترتب عن ذلك من

المعتمدة القطاعات في االأجور تدني قوبل ذلك، من الرغم على

االإطار 1-2: حترير االأسواق واالستخدام

ال يمكن الفسل بين مسكلة االستخدام والفقر، وبالتالي االنتفاسات

وبين االإسالحات والسياسات االقتسادية التي سادت في المنطقة

العربية في العقود االأخيرة. لقد سجع استمرار اأسولية السوقبين

السبب باأن تفسيرات وسع على السياسات وسناع االقتساديين

الحوكمة سعف هو االقتسادية العربية االإخفاقات وراء العميق

اأرجاء في جميع المختلفة التجارب اأن بيد والموؤسسية. السياسية

في القسور اأوجه تكاثر بسبب السوق اأسولية بفسل اأنباأت العالم

رزمة السياسات بحد ذاتها، حيث استندت هذه الرزمة اإلى نظرية

خاطئة بساأن االأسواق المثالية عوسا عن دراسة االأسواق الفعلية في

بسبب بالتوزيع السلة ذات القسايا تجاهلت فيما النامية، الدول

افتراض مغلوط عن االأثر االنتساري وبسبب غياب دولة تساند عقدا

اجتماعيا مع جميع المواطنين.

على 2011 العام حتى الحاكمة الحكومات اأكثرية ركزت ولقد

اقتساديا الموؤثرة والكتل والمستثمرين الدول دعم على الحسول

تحقيق وتم واالإقليمية. الدولية المالية الموؤسسات تاأييد وعلى

اقتسادي تسحيح هيكلي برامج اعتماد اأو تعميم ذلك من خالل

تقليدية تنباأت ب»تحرير قوى السوق الحر واإزالة اإجراءات التنظيم

وفر الذي االأمر وثقيلة، بالية باعتبارها الحكومية والتدخالت

غالبا اقترن الذي لحكمها الدعم لحسد والمسروعية الموارد

اإلى اأسف االإنسان. لحقوق سارخة وانتهاكات قمعية سياسة مع

السيقة المسالح تعزيز على الحكومات من العديد ركزت ذلك،

الحليفة النخبة تخدم التي والمال االأعمال بعالم السلة ذات

الفعاليات من المقربة والمجموعات والعائالت الحاكمة، للطبقة

االقتساد من الدولة انسحاب ورغم وعليه، الموؤثرة. االقتسادية

في مرحلة ما بعد االستعمار، فاإنها بالمقابل تحالفت مع »االأسواق«

بطريقة اأسرت بالمجتمع باأسره.

وبعض النظر عما اإذا كانت اإخفاقات السياسة االقتسادية الليبرالية

العولمة قوى فاإن العربي، الربيع وراء االأهم العامل هي الجديدة

لفهم مهمة عوامل كلها المحليين والحكم السياسي واالقتساد

االقتسادية المسكلة سلب يكمن اأخرى، وبعبارة الظاهرة. هذه

النماذج وفي االقتسادية الخيارات في المنطقة في واالجتماعية

المعتمدة من االأنظمة في اإطار حكم غير سفاف اإلى جانب انحطاط

لتنمية )روؤية/اإستراتيجية( مسروعا اأهملت التي الدولة اإدارة

وطنية تساركية ومعنية بسوؤون الطبقات الفقيرة اأو المتدنية الدخل

التي تسكل السواد االأعظم في هذه المجتمعات.

في سوء ما تقدم، تحتاج السياسات المستقبلية اإلى اإستراتيجيات

واالستثمار التجارية السياسات تسكل متسقة، وطنية اقتسادية

تنموي. واإطار كلية اقتسادية سياسة سمن اأداوت فيها االأجنبي

وتوزيع العمل فرض خلق حول يتمحور نمو اإلى ذلك يوؤدي وسوف

السناعية، القدرات توسيع نطاق الوطني من خالل للدخل اأفسل

العمل فرض وزيادة االإنتاجية، وتعزيز محددة، قطاعات وتنمية

االجتماعية االأهداف وبلوغ الفقر وخفض الكفاءة، مكاسب نتيجة

ذات السلة.

المقاربات عن االبتعاد يتسمن اأن يجب تحديدا، اأكثر بعبارات

سياسات )اأ( التالية: العناسر بالسوق المحكومة االإيديولوجية

اقتساد كلي ودخل تساند المستسعفين اجتماعيا: سياسة اقتسادية

زيادة بغية واالستثمار المحلي الطلب تسدد على للنمو موؤيدة كلية

تعتمدها اأن ويمكن العمل سوق في الفائض استيعاب على القدرة

الحكومات الراغبة باإعادة تسميم عقد اجتماعي يتناسب والزمن

المعاسر؛ )ب( توسيع حيز السياسة الوطنية وتبني سياسات نقدية

النمو وتحقيق االستثمار، توفير اأجل من متوازنة وسريبية ومالية

وزيادة االستخدام )عوسا عن االكتفاء بالتركيز على اأهداف سيقة

وقابلية المسبوطة غير المالية والتدفقات االأسعار، تثبيت مثل

تحويل الحساب الراأسمالي بسكل كامل(؛ )ج( اإستراتيجية تنموية

االهتمام واإيالء الفقر وتقليض الوظائف استحداث حول تتمحور

الكافي بالعالقات بين الزراعة وسواها من القطاعات االقتسادية؛

)د( االرتقاء بالتكامل االإقليمي العربي والتنمية عبر تخطي التكامل

السطحي من خالل التجارة الحرة للسلع في اإطار منطقة التجارة

تجارة تحرير ليسمل توسيعه يمكن الذي الكبرى، العربية الحرة

الخدمات على المستوى االإقليمي وتعزيز تبادل االستثمار المباسر

بين المناطق.

اقتباسا عن:

حامد القاسي، ومحمود الخفيف ورجا خالدي )2012(، التحرير واالستخدام في المنطقة

العربية: وسفة االإخفاق؟ االأوراق االأساسية في هذا التقرير، موؤتمر االأمم المتحدة للتجارة

والتنمية؛ تعليقات من كندة محمدية )سبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية( واإيستر

بوسير )االإتحاد الدولي لنقابات العمال(.

من سنة 20 من اأكثر توؤثر لم ،16

موؤخرا سدر تقرير في ورد وكما

النمو اإمكانيات تعزيز على محدود بسكل سوى السياسات اإسالح

السريع والمستدام في الكثير من البلدان النامية. وبالفعل، قد تكون

استثمارات قيام عرقلة عبر االإمكانية هذه اأسعفت االإسالحات

. زد على ذلك، عندما 17

حيوية في البنى التحتية المادية واالجتماعية

سارعت الحكومات اإلى فتح اأسواقها اأمام الرساميل االأجنبية، جاءت

استحال وبالتالي المال راأض كثيفة االأحيان اأغلب في االستثمارات

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

43

في 9 زهاء اأي العالم، في المغتربين في سفوف المهارات معدالت

.21

المائة من القوى العاملة المحلية الماهرة

السياسات ما بعد العام 2010: سرورة

اعتماد مقاربة اإسرتاتيجية

في اأعقاب الربيع العربي، بادرت معظم الدول العربية اإلى اعتماد اأو

الواردة اأدناه 22

توسيع برامج االستخدام والبرامج االقتسادية العامة

ظاهرها في السياسات هذه وتعتبر .3-1 الجدول في والملخسة

سبيل على االإدارة. حسن واقتساد مجتمع اأي في واجبة سياسات

المثال، يجب اأن تكون االأجور مناسبة، كما يجب االستثمار في التدريب

والبنى التحتية ويجب اأن تكون الحكومات مجهزة بالعدد الكافي من

الموظفين.

الجديدة معتمدة على االإجراءات اإذا ما كانت بعد الواسح من غير

اأساض اقتسادي مستدام طويل االأمد يعالج هواجض النمو المسترك

اأم اأنها تسكل »وثيقة سالم« على المدى القسير تعتمد خطوط العقد

هواجض تهدئة في يتبناها التي الجهود وتتبنى القديم االجتماعي

المواطنين.

اأسعار على تقييدية حافظت نقدية سياسات باعتماد التسدير على

اأدت لكنها االأجنبية، الرساميل استقطاب اأجل من مرتفعة فائدة

فعلي ارتفاع حدوث خالل من التنافسية اإسعاف اإلى المقابل في

االستثمار السياسة هذه كبحت ذلك، وبموازاة السرف. اأسعار في

اأمام تعجيزية مستويات اإلى االقتراض كلفة رفع خالل من المحلي

المستثمرين المحليين في االأسول الثابتة )االإطار 1-2(. وعليه، لم

يبق اأمام القوى العاملة المتنامية حجما وعلما وثقافة سوى القليل من

العمال على باأوزارها االإلقاء البطالة وواسلت الالئق. العمل فرض

في البطالة تراجعت فيما والتعليم، الدخل مستويات جميع من

الميسورة االأسر اأمر متوقع( في سفوف العالم )وهو اأنحاء مختلف

. وحتى في الحاالت التي وجد 18

والباحثين عن عمل االأكثر علما وثقافة

فيها المواطنون العرب فرض عمل في السوق المحلية، كانت عالوات

.19

االأجور المخسسة للتعليم هي االأدنى في العالم

عندما ال تكون فرض العمل متوافرة محليا، يتجه الباحثون عن عمل

اإلى الهجرة: ورغم اأن نسبة المقيمين خارج بلدانهم االأسلية هي 3 في

المائة من اإجمالي السكان العالم، فاإن هذه النسبة في منطقة السرق

مليون 18.1 اأي المائة في 5.3 اإلى تسل اأفريقيا وسمال االأوسط

. وتسجل منطقة السرق االأوسط وسمال اأفريقيا اإحدى اأعلى 20

سخض

اجلدول 1-3: مواقف البلدان من الربيع العربي بحسب اإجراءات االستخدام بعد العام 2010

البلدالتغيات يف اأجور

القطاع العام

التغيات يف احلد

االأدنى لالأجور

االستخدام يف

القطاع العامالبنى التحتيةالتدريب

xxxxxالبحرين

xxxxxمسر

xxالعراق

xxxxxاالأردن

xxالكويت

xxلبنان

xxxليبيا

xxxxاملغرب

xxxxعمان

xxقطر

xxxxxالسعودية

xxسوريا

xxxتونص

االإمارات العربية

املتحدةاملتحدةxxx

xxxاليمن

المسدر: من عدة مطبوعات واعالنات وتقارير اعالمية.

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

44

اأسض على 2010 العام بعد المعتمدة االإجراءات تقييم المبكر من

الالئق العمل فرض الستحداث االأساسية المبادئ لكن اقتسادية.

: منها حسن اأداء االقتساد الكلي ووجود حوار اجتماعي فعال.23

معروفة

السحية الحالة على معين بلد في المستحدثة العمل فرض تعتمد

لالقتساد الكلي. للحسول على عمل الئق، يجب في المقام االأول اأن

يكون هناك خلق لفرض العمل. واإذا كانت السياسات المالية والنقدية

باالأعمال والخاسة واالستثمارية والتجارية والسناعية والسريبية

عمل فرض خلق يستطيع االقتساد فاإن جيد، بسكل مدروسة غير

في المثال، سبيل على بالسرورة. الئقة ليست وهي فقط، محدودة

العربية المنطقة في الكبرى المساريع تكون الحاالت، من الكثير

سعيفة االرتباط بقطاع الموؤسسات السغيرة والمتوسطة وذات تاأثير

على منافعها عن النظر بسرف االستخدام على سعيف مباسر

االقتساد على المدى الطويل )كما في قطاعات المياه والطاقة اإلخ(.

اأكبر انتباها االستثمار سياسات تعير اأن يمكن مماثل، نحو وعلى

المنفلتة االأنسطة تجتذب وبالتالي القسير، المدى العتبارات

والدعم الحماية جراء التجارة في اختالل ويحدث والمساربات؛

اللذين يخدما مسالح اأقلية على حساب االأكثرية الساحقة من السكان؛

وتواجه تنمية االأعمال العراقيل نتيجة االإجراءات البيروقراطية، اإن لم

يكن الفساد السريح.

اأن والسريبية المالية للسياسات يمكن تحديدا، اأكثر نحو وعلى

من تماما ندرك ونحن العاملة. اليد على الطلب تعزيز في تساهم

اأن المحددة القطرية التجارب ومن البلدان بين المستركة االأدلة

البنى في المناسب غير واالستثمار التمويل على الحسول سعوبة

التحتية يعيقان بسكل كبير تطور القطاع الخاض وبالتالي استحداث

.24

فرض العمل

في اأساسية مساألة التمويل اإلى اأكبر بسكل الوسول سمان يعتبر

السياسات النقدية والمسرفية، فيما يعتبر تاأمين االستثمار المناسب

عامة، مالية سياسة جوانب من اأساسيا جانبا التحتية البنى في

اأن القول العدل من لذا، الموارد. حسد على يوؤثر ذلك واأن السيما

للقسايا كافيا اهتماما يعر لم التقليدي، الكلي االقتسادي االإطار

وترسيد التسخم مكافحة على تركيزه بسبب المذكورة االأساسية

االإنفاق العام. من هنا نرى بعض اقتساديات المنطقة تجاهد مجددا

لفرض التقسف في الموازنة وتسعى اإلى اإبقاء التسخم منخفسا دون

.25

10 في المائة

التجارية وغير التجارية القطاعات بين الموارد توزيع يتاأثر قد

السرف اأسعار بسياسات اأيسا العاملة اليد على الطلب وبالتالي

واإدارة حساب راأض المال. ويمكن للسياسات المعتمدة هنا اأن تفسح

لكن العمل. فرض استحداث لتسجيع السرورية للسياسات المجال

اأسعار استخدام فرسة اأساعت المنطقة في البلدان من الكثير

.26

السرف في التاأثير على التحوالت الهيكلية

تحقيق من بد ال المسافة، القيمة عالي تنافسي خاض قطاع لبناء

ل موؤتمر العمل الدولي )2007( مستوى من تكافوؤ الفرض. لقد توس

يسمل االأطراف ثالثي توافق على القائمة النتائج من مجموعة اإلى

السروط والمجاالت السياساتية المتعلقة ببيئة التمكين، وهي:

السلم واالستقرار السياسي؛ ◊

الحكم الرسيد؛ ◊

الحوار االجتماعي؛ ◊

احترام حقوق االإنسان الساملة ومعايير العمل الدولية؛ ◊

ثقافة الريادة؛ ◊

واالإدارة ◊ والمستقرة السليمة الكلية االقتسادية السياسة

الجيدة لالقتساد؛

التجارة والتكامل االقتسادي المستدام؛ ◊

البيئة التنظيمية والقانونية التمكينية؛ ◊

سيادة القانون وحقوق الملكية االآمنة؛ ◊

المنافسة السريفة؛ ◊

الحسول على الخدمات المالية؛ ◊

البنى التحتية المادية؛ ◊

تكنولوجيا المعلومات واالتساالت؛ ◊

التعليم والتدريب والتعلم مدى الحياة؛ ◊

العدالة االإجتماعية والتسمين االإجتماعي؛ ◊

الحماية االجتماعية المالئمة واالإدارة المسوؤولة للبيئة. ◊

اأن يكون لتمثيل العمال واأسحاب العمل لجهة في سوق العمل، يمكن

برمته. وفي االقتساد اأثار على والحوار االجتماعي النقابية الحرية

سير حسن لسمان اأساسيا سرطا االجتماعي الحوار يعتبر الواقع،

االقتساد الكلي. ورغم اأن قانون العمل ينظم سوق العمل، فاإنه عندما

ذلك يوؤدي قد العمل، اأسحاب اأو العمال على مسالح بالتاأثير يبداأ

اإلى االإفالض في سفوف اأسحاب العمل اأو اإلى اسطرابات في سفوف

العمال. وبالتالي، تكون الحسيلة نسوب نزاع في سوق العمل، اإن لم

يكن في المجتمع برمته. لذا ينبغي نزع فتيل التوتر وبلورة اآليات حوار

العمل اأسحاب النزاعات بطريقة مقبولة من جانب يعالج اجتماعي

والعمال على حد سواء. وتزداد فعالية الحوار االجتماعي بفعل السفة

.27

التمثيلية لجمعيات اأسحاب العمل والنقابات العمالية

وبسكل عام، وكما ورد في االإطار 1-3، ال تتماسى الحقوق االأساسية

وحسب مع السياسات المراعية للوظائف بل وتكملها على حد سواء.

فهي تعتبر جزءا اأساسيا من رزمة السياسات المتسقة وتزداد اأهميتها

من ذلك يساحب وما الفردي والدخل االقتساد نمو مع الحاسمة

زيادة في تطلعات المواطنين.

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

45

في االإنتاج هيكلية باأن القائلة المالحظة مع يتماسى وهذا العربية.

المتدنية، المسافة القيمة ذات المنتجات اإلى تميل المنطقة هذه

وباأن التسنيع اأدنى مما هو متوقع قياسا اإلى الناتج المحلي االإجمالي

في المنطقة. وبالرغم من االإسالحات االقتسادية الموجهة، فسلت

المنطقة العربية في خوض غمار المنافسة في السوق العالمية: ففي

اأواسط العقد 2000، تجاوزت سادرات الفيليبين المسنعة سادرات

.28

منطقة السرق االأوسط مجتمعة

على المعتمدة االقتسادية االإسالحات موجة اأن فيه سك ال مما

اأوال والسياسي الحقا« قد ناسبت اأساض مبداأ »االإسالح االقتسادي

االأنظمة االستبدادية حيث اأنها لم تهدد بقاءها ومسالحها اأقله على

االستقرار يحبذون الذين المستثمرين ناسبت كما القسير. المدى

الفردي الدخل زيادة بقيت المطاف، نهاية في لكن السياسي.

الحكم كفاءة عدم دوامة في عالقة المنطقة بقيت فيما محدودة،

بسبب بطء االإسالحات السياسية.

مالحظات ختامية

ساهم االقتساد السياسي قبل اندالع االنتفاسات العربية في الحد من

قدرة سناع السياسات على اإسالح القطاع الخاض، حيث انحسرت

من يذكر اإسهام دون الحكومية باالأوساط السياسات سنع عمليات

السروط اإلى الخاض القطاع يفتقر جهته، ومن االأعمال. قطاع

اأفسل معايير اإلى النمو بترجمة تسمح التي االأساسية والخسائض

يتسم يزال وال العالم. من اأخرى اأسقاع في الحال هي كما للعيض

واالستثمار الخاسة االإستثمارات ومعدالت التنويع مستويات بتدني

الخاض والتنافسية وبسعف مالءمة بيئة االأعمال.

نموا العربية البلدان من الكثير سهد التسعينيات، اأواخر ومنذ

اقتساديا سريعا نسبيا، ولو بدرجات اأقل في الدخل الفردي. ولهذا،

كانت وتيرة خلق فرض العمل سريعة كما يظهر من ارتفاع قيمة مرونة

االإنتاج-االستخدام. اأما تدني معدالت النمو االقتسادي نسبيا وارتفاع

المنطقة في االإنتاجية نمو تخلف اإلى فيسير االستخدام استجابة

االإطار 1-3: معايري العمل واالأداء االقتسادي وغياب املساواة

تعتبر معايير العمل الدولية اأحيانا سببا وراء تكبد التكاليف الكبيرة

اأن اإلى تسير االأبحاث لكن االقتسادية. التنمية عرقلة وبالتالي

مع االأحيان اأكثر في يتالزم الدولية العمل معايير اإلى االمتثال

التحسن في االإنتاجية واالأداء االقتسادي.

باأوقات الخاسة المعايير وتحسين االأجور زيادة تساهم اأن يمكن

العمل واحترام المساواة في تحسين اإنتاجية العمال وزيادة رساهم

وخفض معدل دوران الموظفين. اأما االستثمار في التدريب المهني

معايير اأما العاملة. القوى تدريب في االرتقاء في يسهم فقد

السالمة فقد تساعد في الحد من الحوادث المكلفة ورسوم الرعاية

المجازفة العمال على تسجع اأما حماية االستخدام فقد السحية.

وسياسات البطالة خطط مثل االجتماعية الحماية اأما واالبتكار.

وفي العمل سوق زيادة مرونة في تساهم فقد النسطة العمل سوق

الحرية اأما استدامة. اأكثر وبالتالي قبوال اأكثر االإسالحات جعل

النقابية والمفاوسة الجماعية، فقد تفسي اإلى تحسين العالقة بين

المكلفة العمالية النزاعات من الحد اإلى وبالتالي والعمال االإدارة

وتعزيز االستقرار االجتماعي.

اإلى ذلك، ال تغيب منافع معايير العمل عن بال المستثمرين االأجانب

العاملة اليد من اأهم والسياسي االجتماعي االستقرار اأن باعتبار

الرخيسة بنظرهم لدى اختيار البلدان لالستثمار فيها. وفي الوقت

نفسه، ال يتوافر الكثير من االأدلة بساأن تزايد تنافسية البلدان التي

ال تحترم معايير العمل في االقتساد العالمي.

النمسا، )مثل الدخل المرتفعة الدول تمكنت المثال، سبيل على

االستخدام معدالت بلوغ من السمال( ودول وسويسرا واأستراليا،

المرتفعة والحد من فروقات الدخل نسبيا من خالل تعزيز منظومات

وتعزيز الجماعية، االتفاقيات نطاق وتوسيع االجتماعية، الحماية

سيان واالأمر السياسية. الحقوق واحترام الثالثية الموؤسسات

االأوروغواي مثل الدخل والمتوسطة المتدنية الدول اإلى بالنسبة

والجمهورية التسيكية.

كبير ينسط جزء واالنتقالية، النامية االقتساديات من الكثير في

هذه تفتقر حيث المنظم، غير االقتساد في العاملة القوى من

الفاعلة. االجتماعية العدالة توفير اإلى االأحيان اأغلب في البلدان

هذه في فاعلة اأدوات الدولية العمل معايير تكون اأن يمكن لكن،

الحاالت اأيسا، من خالل توسيع نطاق الحماية االجتماعية، وسمان

يساهم ما المهني، التدريب واإتاحة المهنيتين، والسحة السالمة

المنظم. العمال في االقتساد الفقر وانخراط بدوره في الحد من

واالآليات الموؤسسات اإنساء على الدولية العمل معايير تنض كما

والنظام الثقة من مناخ واإساعة االقتساد تنظيم في تساعد التي

السروري للتنمية.

الفرض في تكافوؤ للمعايير االجتماعية في القانوني االإطار يساهم

على العمل واأسحاب الحكومات يساعد كما العالمي، االقتساد

تفادي خفض معايير العمل بحجة الحسول على ميزة تنافسية اأكبر

اأن اإلى السياق في مجال التجارة الدولية. وتجدر االإسارة في هذا

الجهات. من جهة اأي على بالفائدة تعود ال الممارسات هذه مثل

وقد يساهم تخفيض معايير العمل في سيوع تدني االأجور والمهارات

تطوير دون الحوؤول جانب اإلى القطاعات دوران معدل وزيادة

استخدام عالي المهارات واأكثر استقرارا.

المسدر: كوتسيرا )2002( ومنظمة العمل الدولية )2002 و2008، الفسل 6(.

مدا

خست

ال

اومن

وج

تاالإن

ا:1

ل س

فال

46

قد ال تكون السورة االإيجابية التي انبثقت في البداية من االإسالحات

غير متوقعة، فاالتجاه نحو اإعطاء القطاع الخاض دورا اأكبر ال بد واأن

يفسي اإلى بعض النتائج االإيجابية على االأقل بسبب النموذج الدوالني

الذي ساد لعقود. وبالرغم من غياب اليقين بساأن عدالة مسار النمو

قامت االقتسادية االإسالحات اأن هي الحقيقة تبقى ،29

باالأرقام

معظم في حابت المدى قسيرة خاسة اعتبارات على كبير بسكل

الجديدة العمل فرض جاءت فقد الحكم. من المقربين االأحيان

»غير متسقة« مع تنامي الموؤهالت التعليمية والتوقعات لدى الطبقات

في ظاهريا القوي االقتسادي االأداء قاد لقد الساعدة. الوسطى

السعور بتزايد اإلى تنامي العقدين االأخيرين العربية خالل المنطقة

االإجحاف وغياب المساواة.

ةال

طبال

وم

داخ

ستال

وا ،

ةمل

عاال

د يال

ض

رع

و ،

نكا

سال

: 2

ل س

فال

48

ةال

طبال

وم

داخ

ستال

وا ،

ةمل

عاال

د يال

ض

رع

و ،

نكا

سال

: 2

ل س

فال

وبالرغم من سيوع هذه االتجاهات على نطاق واسع في معظم الدول

العربية، جاءت معدالت البطالة متفاوتة في االأقاليم الفرعية الثالثة،

حيث تراجعت تراجعا ملحوظا في سمال اأفريقيا نتيجة تراجع البطالة

المنظمة( غير االأنسطة تزايد )بموازاة الجزائر في كبير بسكل

والمغرب، وراوحت مكانها في السرق االأوسط وسجلت ارتفاعا في دول

مجلض التعاون الخليجي )رغم انطالقها من مستويات متدنية(. في

االقتسادية، االإسالحات فيهما انطلقت اللذين االأخيرين، العقدين

اإلى نسمة مليون 224 من العربية المنطقة في السكان اإجمالي زاد

343 مليون نسمة اأي 53 في المائة. اأما عدد االأطفال )دون سن الـ15(

فقد زاد باأقل من 50 في المائة من الزيادة في اإجمالي عدد السكان

)20 في المائة( وساهم فقط بواقع 16 في المائة في اإجمالي النمو

حيث المنطقة في الخسوبة تدني االأرقام هذه وتعكض السكاني.

اإلى الخمسينيات في الواحدة للمراأة اأطفال 7 معدل من تراجعت

قرابة 3 اأطفال اليوم. وقد اأثر ذلك بسكل متناسب على حجم السكان

في سن العمل ونمو القوى العاملة )الرسم 2-1(. ويعتبر ذلك مهما

نظرا الأهمية حجم ومعدل نمو القوى العاملة مقابل حجم ومعدل نمو

االقتساد. على سبيل المثال، قد يزداد معدل مساركة القوى العاملة

في العمال من قليل عدد سوى العمل سوق يدخل لن لكن بسرعة،

حال تراجع حجم السكان في سن العمل بوتيرة اأسرع. وعندما ناأخذ

في االستخدام نتائج تحسن يفاجئنا ال بالحسبان، االعتبارات هذه

في النمو معدل راح فيما التاريخية، بالمقاييض االأخيرين العقدين

النمو معدل اأدنى من ليسبح التسعينيات في يتراجع العاملة القوى

االقتسادي.

لقد تم اإيالء الكثير من االإاهتمام اإلى مقولة »طفرة السباب«، التي تفيد

بتفاقم مخاطر االسطرابات االجتماعية في حال ازداد عدد السباب

كثيرا وانتسرت البطالة في سفوفهم على نطاق واسع. وبالفعل، ترجع

الكثير من الدراسات نسوء االسطرابات اإلى حجم السباب والبطالة.

بداية في العربية المنطقة في ذروتها بلغت السباب طفرة لكن

الفسل 2

السكان، وعرض اليد العاملة،

واالستخدام والبطالة

مقدمة

في العاملة والقوى للسكان العامة االتجاهات الفسل هذا يتناول

المنطقة العربية. ويبين اأن هناك تراجعا حادا في معدالت الخسوبة

وتراجعا موازيا في نسبة السباب من السكان وبالتالي من سوق العمل.

من ناحية القوى العاملة، تسير البيانات اإلى ثالث سمات مهمة تنطبق

تزال ال اأوال، عام. بسكل العربية الدول جميع على باآخر اأو بسكل

ثانيا، العربية. المنطقة في متدنية العاملة القوى مساركة معدالت

بالرغم من تدني هذه المعدالت، تسهد المنطقة اأعلى معدالت البطالة

عالميا سواء بين السباب اأو في البطالة االإجمالية. ثالثا، تتاأثر معدالت

بالفروقات كبير بسكل البطالة ومعدالت العاملة القوى مساركة

العربية المنطقة اأحرزت المقابل، النوع االجتماعي. في الكبيرة في

تقدما مع مرور الوقت على سعيد السمات الثالث المذكورة، في مجال

التعليم )الفسل 4(، حيث تساعفت نسبة السباب المتمدرسين من

المائة في الفائتة )من 2.8 العسرين السنوات في السكان اإجمالي

اإلى 5.6 في المائة(، والسيما نسبة النساء المتمدرسات. وتراجعت

اإجمالي القوى السباب المستخدمين والعاطلين عن العمل من نسبة

العاملة )جميع السرائح العمرية(. في المقابل، زادت نسبة السكان

في 63 اإلى المائة في 55 نحو من سنة( 64-15( العمل سن في

البالغين السكان عدد زيادة اإلى اأساسي بسكل يعود وذلك المائة؛

)25-64 سنة(. وبالتالي، زادت معدالت المساركة في القوى العاملة،

العمل. النساء في سوق اأكبر من اأساسي نتيجة انخراط عدد بسكل

الرسم 2-1: تراجع السغوط المرتبطة بالسكان والقوى العاملة في السنوات العسرين االأخيرة

اتجاهات القوى العاملة، التسعينيات – 2010

1.7

1.9

2.1

2.3

2.5

2.7

2.9

3.1

3.3

50

51

52

53

54

55

56

1990s 2000s 2010s

Labour force trends, 1990s - 2010s

LFPR (end of decade, left axis) Working age population growth (right axis) Labour force growth (right axis)

مالحظة: يوازي معدل مساركة القوى العاملة المعدل القطري.

المسادر: االإحساءات العمالية في منظمة العمل الدولية والموؤسرات االأساسية لسوق العمل في قاعدة البيانات الخاسة بمنظمة العمل الدولية.

49

ةال

طبال

وم

داخ

ستال

وا ،

ةمل

عاال

د يال

ض

رع

و ،

نكا

سال

: 2

ل س

فال

لكن العاملة القوى في المتمدرسين غير معظم يتواجد العاملين(،

بسفة عاطلين عن العمل. وفي هذا السياق، تجدر االإسارة اإلى ارتفاع

معدل البطالة في المنطقة العربية في مختلف المراحل الزمنية لكن

السباب العاطلين عن العمل هذا ال يعني بسكل تلقائي تنامي حسة

من اإجمالي السكان مع مرور الوقت. بل على العكض، لم تسكل هذه

االأخيرة منذ العام 1991 سوى اأقل من 1 في المائة من اإجمالي النمو

السكاني، باعتبارها السريحة االأقل نموا قياسا اإلى السرائح السكانية

السباب تراجع حسة اإلى ويعزى ذلك من جهة .31

االأخرى الفرعية

في الطالب عدد تزايد اإلى اأخرى جهة ومن السكان من االإجمالية

السنوات العسرين االأخيرة بواقع الثلث )37 في المائة( للذكور وباأكثر

سكل لذلك، ونتيجة لالإناث. المائة( في 355( اأسعاف ثالثة من

نمو عدد الطالب 10.8 في المائة من اإجمالي الزيادة السكانية في

المنطقة العربية، اأي 5 في المائة للرجال و5.8 في المائة للنساء.

التسعينيات. وبحسب الرسم 2-2، كان يوجد 50 سابا من اأسل 100

بالغ في السبعينيات في االأقاليم الفرعية الثالثة. بعبارة اأخرى، كانت

االأقاليم الفرعية الثالثة متسابهة بهذا الخسوض. ومنذ ذلك الحين،

اأفريقيا ودول اإلى البالغين تراجعها في سمال واسلت نسبة السباب

المعدل عن المذكور المعدل تدنى حيث الخليجي، التعاون مجلض

االأوسط السرق وسهد .30

الخليجي التعاون مجلض دول في العالمي

التسعينيات بداية في البالغين اإلى السباب نسبة في اأوليا ارتفاعا

وبالتالي، الفترة. تلك من ابتداء لتتراجع النسبة هذه عادت لكن

يمكن القول اأن المنطقة العربية وسلت اإلى بداية نهاية الديناميكيات

الديمغرافية المطردة القائمة في الماسي، حيث وسلت نسبة االأطفال

ما دون سن الـ15 اإلى 42.5 في المائة من عدد سكان المنطقة العربية

عام 1991، ثم تراجعت وبلغت 33.4 في المائة عام 2010. اأما نسبة

المسنين )65 سنة وما فوق( فقد ارتفعت من 2.7 في المائة اإلى 3.5

في المائة في العقدين المنسرمين. وقد اأدت هذه التغييرات مجتمعة

سريحة خارج االأسخاض اأي الديمغرافية االإعالة نسبة تراجع اإلى

السكان في سن العمل )دون الـ15 وفوق الـ65( اإلى االأسخاض سمن

سريحة السكان في سن العمل )الرسم 3-2(.

الهيكلية تعقيد لنا اتسح االإجمالية، السورة هذه تخطينا واإذا

والتغييرات ذات السلة بالسكان والقوى العاملة )االإطار 2-1(. اأوال،

تعتبر هذه االأخيرة مهمة من اأجل قياض االستخدام والبطالة وتسميم

سياسات التعليم والنوع االجتماعي والحماية االجتماعية. على سبيل

المثال، تسهد المنطقة العربية تنامي حسة االأسخاض الذين تجاوزوا

قد النساء لدى العلمي التحسيل تنامي ظل في ثانيا، العمل. سن

ال واللواتي »المحبطات« النساء من الكثير البطالة معدالت تسمل

تظهر اأعدادهن في اإحسائيات البطالة الرسمية. ثالثا، بالرغم من

وغير المتمدرسين )غير الذكور السباب بين التعطل معدل ارتفاع

الرسم 2-2: تراجع مطرد في نسبة السباب اإلى البالغين

نسبة السباب اإلى البالغين بحسب االأقاليم العربية الفرعية، 2050-1970

101520253035404550556065

1970 75 80 85 90 95 2000 05 10 15 20 25 30 35 40 45 2050

Yout

n/A

dult

Pop

ulat

ion

(%)

Ratio of youth -to- adult population by Arab subregion, 1970 - 2050

Middle East-GCC North Africa GCC World-MENA

مالحظات: )اأ( توقعات ما بعد العام 2012؛ )ب( ال يتم تسمين التوقعات الخاسة بدول مجلض التعاون الخليجي الأن هذه النسبة تعتمد على سياسات الهجرة اأكثر من اعتمادها على التركيبة السكانية

المحلية.

المسدر: قاعدة بيانات سعبة السكان التابعة لالأمم المتحدة.

الرسم 2-3: تراجع نسبة االإعالة الديمغرافية

نسبة االأسخاض دون سن الـ15 وفوق سن الـ65 اإلى السكان في الفئة العمرية 64-15

0.3

0.4

0.5

0.6

0.7

0.8

0.9

1.0

1991 93 95 97 99

2001 03 05 07 09 11 13 15

Ratio of people below the age of 15 and above 65 to population ages 15 - 64

Middle EastNorth Africa GCC

المسدر: منظمة العمل الدولية )2011 ب و2012(.

50

ةال

طبال

وم

داخ

ستال

وا ،

ةمل

عاال

د يال

ض

رع

و ،

نكا

سال

: 2

ل س

فال

االإطار 2-1: تعقيد بنية السكان والتغيريات يف القوى العاملة

مختلف في العاملة القوى في الكلية التغيرات دراسة المهم من

المراحل الزمنية سمن المجموعات السكانية الرئيسية مثل:

االأطفال )14-0( ◊

وعاطلين ◊ ومستخدمين، متمدرسين، اإلى مقسمين السباب

عن العمل و»غير متمدرسين، وغير ملتحقين بالقوى العاملة«

العمل ◊ عن وعاطلين مستخدمين، اإلى مقسمين البالغين

وغير ناسطين

المسنين )65+( ◊

لقد زاد عدد السكان االإجمالي في الدول العربية بواقع 53 في المائة

االأطفال اأما المائة. في 2.2 سنوي بمعدل اأو و2010 1991 بين

)0-14( فقد بلغت نسبتهم من اإجمالي السكان 43 في المائة من

اإجمالي السكان عام 1991 لكنهم ساهموا بواقع 16 في المائة فقط

في نمو السكان االإجمالي، بزيادة قدرها اأقل من 1 في المائة سنويا.

العلمي ومستواها السكانية الفرعية المجموعات اإلى بالنسبة

ووسعها في سوق العمل:

تزايد عدد السباب الذكور )االإناث( في المدرسة بواقع 77 ◊

اأو 2.9 في المائة )و3.9 في في المائة )116 في المائة(

المائة( سنويا.

تزايد استخدام السباب الذكور واالإناث سنويا بسكل اأو باآخر ◊

بالمعدل نفسه )1.7 مقابل 1.6 في المائة( لكن حستهما

وذلك المائة، في 4.7 اإلى 5.2 من تراجعت السكان من

عائد جزئيا اإلى تزايد االلتحاق بالمدارض والجامعات.

من ◊ المائة في 1 بواقع العمل عن العاطلون السباب ساهم

للسكان )بالتساوي بين الذكور واالإناث( الزيادة االإجمالية

ازداد العاملة: القوى السابات في اأقل من رغم وجود عدد

في 1.7 )مقابل المائة في 1.1 بواقع سنويا الذكور عدد

فيما السابقة( الفقرة في ورد كما االستخدام لنمو المائة

في 1.6 )مقابل المائة في 1.8 بواقع االإناث عدد ازداد

المائة لنمو االستخدام(.

وغير ◊ المتمدرسين، »غير السباب نسبة في التغييرات اأما

الفئات من تتبقى التي فهي العاملة« بالقوى الملتحقين

والمستخدمين المتمدرسين، )السباب السابقة الثالث

الذكور السباب حسة بلغت لقد العمل(. عن والعاطلين

من العاملة« بالقوى الملتحقين وغير المتمدرسين »غير

اإجمالي السكان 0.3 في المائة في العامين 1991 و2010،

فيما تراجعت حسة االإناث من 4.5 في المائة اإلى 3.4 في

المائة. وبلغت مساهمة السباب الذكور واالإناث مجتمعة في

االإناث مساهمة بلغت فيما المائة في 1.5 السكاني النمو

لوحدها 1.2 في المائة.

السكاني ◊ التغيير في االأكبر المساهم االستخدام يعتبر

تزايد السكانية. فقد الزيادة المائة من حيث سكل 35 في

االإناث واستخدام المائة في 89 بنسبة الذكور استخدام

من المستخدمين حسة زاد وهذا المائة. في 126 بنسبة

اإجمالي السكان من 19.4 في المائة اإلى نحو 25 في المائة،

فيما تزايدت نسبة استخدام االإناث اإلى الذكور من 1:5 اإلى

.1:4

بطالة ◊ في التغيرات البالغين بطالة في التغيرات تعكض

السباب، حيث ساهمت بطالة البالغين بواقع 2 في المائة في

النمو السكاني بالتساوي بين الذكور واالإناث رغم وجود عدد

اأقل من البالغات في القوى العاملة. لكن، بالرغم من زيادة

من اأقل بوتيرة العمل عن العاطلين الذكور السباب عدد

االإناث السابات ازدياد عدد وبالرغم من الذكور استخدام

العاطالت عن العمل بوتيرة اأكبر من استخدام االإناث، سهد

البالغون والبالغات زيادة في االستخدام اأكثر منها زيادة في

البطالة، حيث زادت حسة البالغين العاطلين عن العمل من

السكان بواقع 2.4 في المائة سنويا مقابل 3.2 في المائة

العاطالت البالغات حسة زادت فيما استخدامهم لمعدل

عن العمل من السكان بواقع 4 في المائة سنويا مقابل 4.2

في المائة لمعدل استخدامهن.

يعتبر البالغون غير الناسطين ثاني اأكبر مساهم في التغير ◊

السكاني حيث يسكلون 27 في المائة من الزيادة السكانية.

بوتيرة التعطل تنامي اإلى السياق هذا في االإسارة وتجدر

اأسرع بين الرجال اأكثر منه بين النساء، حيث بلغت معدالت

الزيادة السنوية 4.3 في المائة للرجال دون سن الـ65 و3.8

في المائة للرجال فوق سن الـ65 و2.8 في المائة للنساء دون

سن الـ65 و3.5 في المائة للنساء ما فوق سن الـ65.

المسدر: اأنظر الجدول اأ-8 في الملحق.

51

ةال

طبال

وم

داخ

ستال

وا ،

ةمل

عاال

د يال

ض

رع

و ،

نكا

سال

: 2

ل س

فال

اإلى تدني مساركة النساء في في القوى العاملة في المنطقة العربية

القوى العاملة حتى واإن استثنينا الطالب من السكان في سن العمل

نتيجة اإيجابية تعتبر االأساسية االتجاهات اأن بيد .)5-2 )الرسم

تحسيلهن ارتفاع بموازاة العاملة القوى في النساء مساركة تزايد

بالرغم من عدم وبالتالي، العربية. المنطقة كبير في بسكل العلمي

انخراط العديد من السابات العربيات في القوى العاملة اليوم نتيجة

االلتحاق بالمدارض والجامعات، قد ينخرطن باأعداد اأكبر في القوى

العاملة في المستقبل اأكثر منه في الماسي القريب: فقد ارتفع معدل

مساركة االإناث في القوى العاملة في جميع البلدان العربية تقريبا في

العقدين المنسرمين، حيث زاد بواقع 50 في المائة تقريبا اأو اأكثر في

سبعة دول عربية، على الرغم من التراجع الطفيف في مسر والمغرب

وسوريا )الرسم 6-2(.

معدل مشاركة القوى العاملة: غري متدن

جدا باشتثناء معدل مشاركة النشاء

بسورة عامة، تسجل المنطقة العربية معدالت متدنية لمساركة القوى

مساركة تدني اإلى اأساسي بسكل الوسع هذا يعزى لكن، العاملة.

االإناث في القوى العاملة. وبالفعل، يتطابق معدل مساركة الرجال في

المنطقة العربية مع المتوسط العالمي )الرسم 4-2(.

العربي )26 في العالم النساء في العاملة تسم نحو ربع القوى لكن

المائة( مقابل متوسط عالمي يبلغ 51 في المائة. وتسجل دول مجلض

التعاون الخليجي اأعلى المعدالت )38 في المائة بسكل اإجمالي، لكن

فقط 31 في المائة بين العامالت الوطنيات مقابل 55 في المائة بين

العامالت االأجنبيات( يتبعها سمال اأفريقيا )27 في المائة( ثم السرق

االأوسط )19 في المائة(. وخالسة القول، يعزى تدني معدل المساركة

الرسم 2-4: تسابه مساركة الذكور في القوى العاملة في المنطقة العربية مع نظيراتها في المناطق االأخرى

معدل مساركة القوى العاملة )15+( بحسب النوع االجتماعي واالإقليم، 2010

76

81

70

68

77

80

82

76

80

26

32

50

53

51

53

59

64

67

54

57

59

60

64

66

70

70

73

Arab States

South Asia

C/SEE(non-EU) & CIS

Developed Economies & EU

World

LAC

SAEP

SSA

East Asia

MaleFemale Total

Labour force participation rate (15+) by gender and region, 2010

المسدر: قاعدة بيانات الموؤسرات الرئيسية لسوق العمل في منظمة العمل الدولية

الرسم 2-5: تدني معدالت مساركة القوى العاملة في المنطقة العربية كنتيجة رئيسية لتدني معدالت مساركة االإناث

معدل مساركة القوى العاملة )15-64( باستثناء الطالب حسب النوع االجتماعي )في المائة(، 2010

58 59 47 45 44 39 35

29 32 21 27 30 32 28

18

34 27

15 21 19 16 19

0

20

40

60

80

100

LFPR (15 - 64) excl. students by gender (%), 2010

Males Females

Qatar

Kuwait

UAE

Bahra

inGCC

Libya

Oman

Leba

non

Arab

State

sKSA

Egyp

t

North

Afri

ca

Tunis

ia

Mor

occo

Algeria

Suda

n

Yem

enSy

ria

Midd

le Ea

st oPt

Iraq

Jord

an

المسدر: الموؤسرات االأساسية لسوق العمل في قاعدة البيانات الخاسة بمنظمة العمل الدولية وقواعد بيانات معهد االإحساءات لدى اليونسكو

52

ةال

طبال

وم

داخ

ستال

وا ،

ةمل

عاال

د يال

ض

رع

و ،

نكا

سال

: 2

ل س

فال

اأوروبا غير االأعساء اأوروبا الوسطى/جنوب سرقي السائدة في دول

الوسطى اآسيا في المستقلة الدول رابطة وفي االأوروبي االإتحاد في

)9.8 في المائة( والبلدان مرتفعة الدخل )9.1 في المائة( واأفريقيا

جنوب السحراء )7.7 في المائة(. وتسجل جميع الدول العربية في

سمال اأفريقيا معدالت اأدنى من هذه المعدالت باستثناء تونض، حيث

يبلغ معدل البطالة بين الذكور 13.5 في المائة. وتجدر االإسارة في

هذا السياق اإلى تراجع معدل البطالة في الدول العربية واإن بدرجات

متفاوتة مع مرور الوقت )الرسم 8-2(.

تفاوت االنخفاض يف معدل البطالة

اأسوة بمعدل مساركة القوى العاملة، يتاأثر معدل البطالة في المنطقة

العربية اإلى حد كبير بمعدل البطالة بين النساء. ويعتبر معدل البطالة

بين الذكور عاليا اأيسا ولكن غير استثنائي باستثناء المعدل المسجل

)الرسم المائة في 11.7 يبلغ حيث االأوسط السرق منطقة في

سمال في الذكور لدى البطالة معدل يسجل المقابل، في .)7-2

اأفريقيا نسبة 7.4 في المائة و3.1 في المائة في دول مجلض التعاون

المعدالت اأدنى من المعدالت اأن هذه اإلى االإسارة وتجدر الخليجي.

الرسم 2-6: ازدياد معدل مساركة االإناث في القوى العاملة في جميع البلدان العربية في السنوات العسرين الفائتة

نسبة التغير في المعدل االإجمالي لمساركة القوى العاملة )15-64( على اأساض النوع االجتماعي، 2010-1990

Qatar

Kuwait

UAE

Bahra

inGCC

Libya

Oman

Leba

non

Arab

State

sKSA

Egyp

t

North

Afri

ca

Tunis

ia

Mor

occo

Algeria

Suda

n

Yem

enSy

ria

Midd

le Ea

stoPt

Iraq

Jord

an-40.0

-20.0

0.0

20.0

40.0

60.0

80.0

% change in total LFPR (15 - 64) by gender, 1990 - 2010

Male Female Total

مالحظة: الدوائر تسير اإلى المتوسط االإقليمي.

المسدر: الموؤسرات االأساسية لسوق العمل السادرة عن منظمة العمل الدولية.

الرسم 2-7: يتاأثر معدل البطالة في المنطقة العربية بسكل كبير بمعدل البطالة بين النساء

معدل البطالة على اأساض النوع االجتماعي، 2010

East

Asia

Sout

h Asia

Qatar

Kuwait

UAE

Bahra

inGCC

SEAP

SSA

Libya

Oman

Leba

non

Arab

State

sLA

CKSA

Egyp

t

North

Afri

ca

Tunis

ia

Mor

occo

Algeria

Suda

n

Yem

enSy

ria

Midd

le Ea

stoPt

Iraq

Jord

an

C/SEE

(non

-EU) &

CIS

Develo

ped

Econ

omies

& E

U

26

1614 12 11 10 10 10 9 9 8 8 8 7 6 6 6 6 6 6 5 5 5 4 4 3 2 2 0

19

30

16

24 2422

9

20

8 9 109

17 1615 15

13

9

2320 20

45 5

1613 14

2 3

Unemployment rate by gender, 2010

Male Female

مالحظات: )اأ( تسير االأعمدة الحمراء اإلى المتوسط السائد في االأقاليم العربية الفرعية الثالث فيما تسير االأعمدة الخسراء اإلى المتوسط السائد في االأقاليم االأخرى فيما تسير االأعمدة الزرقاء اإلى

المتوسط السائد في كل بلد من البلدان العربية. )ب( تسير االأرقام االإقليمية اإلى المتوسط المرجح للسكان.


53

ةال

طبال

وم

داخ

ستال

وا ،

ةمل

عاال

د يال

ض

رع

و ،

نكا

سال

: 2

ل س

فال

االتجاه المسار اإليه في الجدول )اأ( من الرسم 2-11. واإذا ما نظرنا

اإلى الوجه االآخر للعملة، تتالءم العالقة بين معدالت استخدام السباب

المنطقة في السائدة التوقعات مع البالغين استخدام ومعدالت

العربية، مما يوؤكد اأن االختالف سئيل نسبيا في تعاطي اأسواق العمل

)الجدول البالغين العمال مع بالمقارنة السباب العمال مع العربية

)ب( في الرسم 11-2(.

في المقابل، تتسم البطالة في المنطقة العربية بميزتين مختلفتين:

اأوال، ارتفاع معدل البطالة بين االإناث بسكل كبير )17.4 في المائة:

الرسم 2-7( وثانيا، بخالف المناطق االأخرى حيث توؤثر البطالة على

اأفراد االأسر ذات الدخل االأدنى، في المنطقة العربية توؤثر على جميع

فئات الدخل بسكل اأو باآخر )الرسم 9-2(.

البطالة بني الشباب : تغريات ملموشة اأكرث

يعتبر معدل البطالة بين السباب في المنطقة العربية االأعلى )23.2

في المائة( مقارنة مع سائر المناطق االأخرى في العالم )13.9 في

تتفاوت االأخرى، باالإحساءات اأسوة المائة كمتوسط عالمي(. لكن،

الثالثة العربية الفرعية االأقاليم بين ملحوظ بسكل السباب بطالة

)الرسم 10-2(.

واإذا ما قارننا بحسة السباب من القوى العاملة في االأقاليم االأخرى،

خط من اأعلى السباب لدى بطالة معدالت العربية المنطقة تسجل

الرسم 2-8: تراجع البطالة في معظم البلدان العربية

التغير في معدل البطالة االإجمالي )في المائة( على اأساض النوع االجتماعي، 2010-1991

-100

-75

-50

-25

0

25

50

75

100

125

150

Kuw

ait

UA

E

SEA

P

Dev

elop

ed E

cono

mie

s &

EU

oPt

Bah

rain

Yem

en

Leba

non

Om

an

Liby

a

Syria

Iraq

Suda

n

GC

C

Egyp

t

Sout

h A

sia

SSA

KSA

Tuni

sia

East

Asi

a

LAC

C/S

EE (

non-

EU)

& C

IS

Ara

b St

ates

Nor

th A

fric

a

Mor

occo

Jord

an

Alg

eria

Qat

ar

% change in total unemployment rate by gender, 1991 - 2010

Male Female Total

Mid

dle

East

مالحظة: اأنظر المالحظة الخاسة بالرسم 6-2.

المسدر: الموؤسرات االأساسية لسوق العمل في قاعدة البيانات الخاسة بمنظمة العمل الدولية.

بخالف المناطق االأخرى حيث توؤثر

البطالة على اأفراد االأسر ذات الدخل

االأدنى، في المنطقة العربية توؤثر على

جميع فئات الدخل بسكل اأو باآخر.

54

ةال

طبال

وم

داخ

ستال

وا ،

ةمل

عاال

د يال

ض

رع

و ،

نكا

سال

: 2

ل س

فال

الرسم 2-9: في منطقة السرق االأوسط وسمال اأفريقيا، ال تتراجع معدالت البطالة مع تزايد الدخل االأسري

معدل البطالة حسب االإقليم والسريحة الخمسية للدخل

0

10

20

30

40

SSA SAS EAP MENA LAC ECARegion

Unemployment Rate by Income Quintile & Region

Q1 Q2 Q3 Q4 Q5

مالحظات: )اأ( تظهر اأطراف الخطوط الرفيعة القيم الدنيا والعليا لكل اإقليم؛ اأما المستطيالت، فتسير اإلى الهامض اأي اإلى السريحة الربعية االأدنى واالأعلى فيما يسير الخط داخل المستطيالت اإلى

القيمة الوسطية داخل كل اإقليم. )ب( سرق اآسيا والمحيط الهادئ EAP، اأفريقيا جنوب السحراء SSA، سرق اآسيا SAS، اأمريكا الالتينية والكاريبي LAC، اأوروبا السرقية واآسيا الوسطى ECA، السرق

.MENA االأوسط وسمال اأفريقيا

باالأزرق: سريحة خمسية رقم 1 باالأحمر: سريحة خمسية رقم 2 باالأخسر: سريحة خمسية رقم 3 باالأسفر: سريحة خمسية رقم 4 باالأزرق الداكن: سريحة خمسية رقم 5

المسدر: مونتينيغرو وهيرن )2009(.

الرسم 2-10: بطالة السباب في المنطقة العربية مرتفعة في سياق المقارنة

معدل البطالة بين السباب على اأساض النوع االجتماعي )في المائة(، 2010

36 35 32 26 25 24 23 23 22 20 20 19 18 18 18 17 17 17 17 16 15 13 13 12 12 10 10 9 0.7

41

69

29 33

48 46

23

54

45

37

16 20

34

46

34

15

30 30 30 34

41

14 11

14 19

7 11

25

4

0

10

20

30

40

50

60

70

80

oPt

Iraq

Tuni

sia

Bah

rain

Mid

dle

East

Jord

an

Leba

non

KSA

Yem

en

Ara

b St

ates

Dev

elop

ed E

cono

mie

s &

EU

C/S

EE (

non-

EU)

& C

IS

Nor

th A

fric

a

Egyp

t

Alg

eria

Mor

occo

Liby

a

Suda

n

Om

an

GC

C

Syria

SEA

P

Kuw

ait

SSA

LAC

East

Asi

a

Sout

h A

sia

UA

E

Qat

ar

Youth unemployment rate by gender (%), 2010

Male Female

مالحظة: اأنظر المالحظات الخاسة بالرسم 7-2


55

ةال

طبال

وم

داخ

ستال

وا ،

ةمل

عاال

د يال

ض

رع

و ،

نكا

سال

: 2

ل س

فال

الرسم 2-11: تعقيد اأبعاد البطالة من حيث العمر والنوع االجتماعي

211

148

146

142

140

140

134

133

113

98

South Asia

North Africa

Middle East

East Asia


World


SEAP

SSA

LAC

29

28

27

26

25

5 5.5

2008

20012003

1999

1995

1992

Adult Unemployment

Yout

h U

nem

ploy

men

t

6 6.5 7 7.5 8 8.5 9

8.5

9

9.5

10

10 10.5 11 11.5 12

Log(YouthEmp)= -1.12 + 0.97 Log(AudltEmp)R-squared= 0.929

Log Adult Employment

Log

Yout

h Em

ploy

men

t

Middle EastNorth Africa


LAC SEAPSSA Developed Economies & EU

South AsiaEast Asia

12.5 13 13.5 14

10.5

11.5

11

12

0.100.00

0.05

0.10

0.15

0.20

0.25

0.30

0.35

0.40

0.45

0.15 0.20 0.25

Youth Share in the Labour Force

y=0.9344x-0.0587R2=0.4695

Sub-Saharan Africa

North AfricaCentral and South East Europe(non-EU) and CIS

DevelopedEconomiesand the EU

Latin America and the Caribbean

Yout

h U

nem

ploy

men

t Rat

e

0.30 0.35 0.40 0.45

Middle East

South East Asiaand the Pacific

East AsiaSouth Asia

ب. ما من فارق يذكر في طريقة تعاطي أسواق العمل العربية مع العمال الشباب مقارنة بالعمال اكبر سن

Ú¨dÉÑdGh ÜÉÑ°ûdG ΩGóîà°SG ÚH ábÓ©dG

أ. العالقة بين حصة الشباب في القوى العاملة ومعدل البطالة بين الشباب بحسب اقاليم، 2010

د. على الرغم من تجاوز معدل البطالة لدى اناث مثيله لدى الذكور، إال أن عدد الشباب العاطل عن العمل

يتخطى عدد الشابات العاطالت عن العمل2009 ,πª©dG øY á∏WÉY áHÉ°T 100 πµd (24-15) πª©dG øY Ú∏WÉ©dG ÜÉÑ°ûdG OóY

ج. العالقة بين بطالة الشباب وبطالة البالغين قد تتغير من سنة إلى سنة

و. نسبة الشابات اناث إلى البالغات اناث (2011-1991) ه. نسبة الشباب الذكور إلى البالغين الذكور (2011-1991)

Rat

io

Rat

io

á«Hô©dG ∫hódG »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› ∫hO

§°ShC’G ¥ô°ûdGÉ«≤jôaCG ∫Éª°T

60

19911993

19951997

19992001

20032005

20072009

20111991

19931995

19971999

20012003

20052007

20092011

70

90

100

110

120

130

140

150

160

80

60

70

90

100

110

120

130

140

150

160

80

تراجع بطالة الشباب بوترية اأشرع من بطالة الراشدين

211

148

146

142

140

140

134

133

113

98

South Asia

North Africa

Middle East

East Asia


World


SEAP

SSA

LAC

29

28

27

26

25

5 5.5

2008

20012003

1999

1995

1992

Adult Unemployment

Yout

h U

nem

ploy

men

t

6 6.5 7 7.5 8 8.5 9

8.5

9

9.5

10

10 10.5 11 11.5 12

Log(YouthEmp)= -1.12 + 0.97 Log(AudltEmp)R-squared= 0.929

Log Adult Employment

Log

Yout

h Em

ploy

men

t

Middle EastNorth Africa


LAC SEAPSSA Developed Economies & EU

South AsiaEast Asia

12.5 13 13.5 14

10.5

11.5

11

12

0.100.00

0.05

0.10

0.15

0.20

0.25

0.30

0.35

0.40

0.45

0.15 0.20 0.25

Youth Share in the Labour Force

y=0.9344x-0.0587R2=0.4695

Sub-Saharan Africa

North AfricaCentral and South East Europe(non-EU) and CIS

DevelopedEconomiesand the EU

Latin America and the Caribbean

Yout

h U

nem

ploy

men

t Rat

e

0.30 0.35 0.40 0.45

Middle East

South East Asiaand the Pacific

East AsiaSouth Asia

ب. ما من فارق يذكر في طريقة تعاطي أسواق العمل العربية مع العمال الشباب مقارنة بالعمال اكبر سن

Ú¨dÉÑdGh ÜÉÑ°ûdG ΩGóîà°SG ÚH ábÓ©dG

أ. العالقة بين حصة الشباب في القوى العاملة ومعدل البطالة بين الشباب بحسب اقاليم، 2010

د. على الرغم من تجاوز معدل البطالة لدى اناث مثيله لدى الذكور، إال أن عدد الشباب العاطل عن العمل

يتخطى عدد الشابات العاطالت عن العمل2009 ,πª©dG øY á∏WÉY áHÉ°T 100 πµd (24-15) πª©dG øY Ú∏WÉ©dG ÜÉÑ°ûdG OóY

ج. العالقة بين بطالة الشباب وبطالة البالغين قد تتغير من سنة إلى سنة

و. نسبة الشابات اناث إلى البالغات اناث (2011-1991) ه. نسبة الشباب الذكور إلى البالغين الذكور (2011-1991)

Rat

io

Rat

io

á«Hô©dG ∫hódG »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› ∫hO

§°ShC’G ¥ô°ûdGÉ«≤jôaCG ∫Éª°T

60

19911993

19951997

19992001

20032005

20072009

20111991

19931995

19971999

20012003

20052007

20092011

70

90

100

110

120

130

140

150

160

80

60

70

90

100

110

120

130

140

150

160

80

المسادر: الموؤسرات االأساسية لسوق العمل في قاعدة البيانات الخاسة بمنظمة العمل الدولية، منظمة العمل الدولية )2011 ب، 2012(.

56

ةال

طبال

وم

داخ

ستال

وا ،

ةمل

عاال

د يال

ض

رع

و ،

نكا

سال

: 2

ل س

فال

باأسواط يتجاوز المنطقة في العمل العاطلين عن السباب لكن عدد

عدد السابات العاطالت عن العمل. والحقيقة، باستثناء جنوب اآسيا،

150 المنطقة: في االأعلى السابات اإلى السبان بطالة نسبة تعتبر

ساب لكل 100 سابة )الجدول د في الرسم 2-11(. وياأتي هذا ليعزز

الراأي القائل بسرورة اعتماد اإجراءات تستهدف السبان نظرا لحجم

كما العاملة القوى االإناث في ولزيادة مساركة البطالة في سفوفهم

يرد في القسم التالي.

الطريق ال يزال طويال اأمام النشاء

العامالت

يسير النقاض الدائر حتى االآن اإلى تاأثر عدد كبير من موؤسرات سوق

االإناث العاملين بين االختالف باأوجه العربية المنطقة في العمل

والذكور. ويمكن روؤية هذه االزدواجية اأقله في جزء من بعض االأنظمة

القانونية والمعايير المجتمعية، علما اأن هذه االأنظمة والمعايير تسري

على جانبي سوق العمل. فهي من جهة، تحد من بحث النساء عن عمل

على النساء اإلى بالنظر العمل الأسحاب تسمح ال اأخرى، جهة ومن

اأساض طاقتهن االإنتاجية.

النساء مساركة ديناميكية لفهم مفيدة الدولية التجربة وتعتبر

العربيات في القوى العاملة. وبخالف الرجال الذين يميلون اإلى العمل

بسرف النظر عن الدخل والثروة، قد تقرر النساء اإنفاق الوقت على

عام. بسكل ماأجورة وغير ومجتمعية اأسرية مختلفة اأخرى اأنسطة

السباب بطالة بين العالقة اأن اإلى السياق هذا في االإسارة وتجدر

تسير وهي المختلفة، الزمنية المراحل في مستقرة غير والبالغين

بطالة تراجعت قد التسعينيات. مطلع منذ الساعة عقارب عكض

على البالغين بطالة حافظت فيما 2009-2005 الفترة في السباب

استقرارها )الجدول ج في الرسم 2-11(. وقد يعزى ذلك اإلى اأحد

السببين التاليين اأو كليهما: اأوال، قد يكون الطلب على العمال السباب

تراجع ثانيا، البالغين؛ العمال على الطلب من اأسرع بوتيرة تزايد

بالتعليم. االلتحاق معدالت ارتفاع نتيجة السابة العاملة اليد عرض

السباب اأعداد تراجعت المذكورين، العاملين استمرار نتيجة

والسابات العاطلين عن العمل بوتيرة اأسرع من البالغين العاطلين عن

العمل )اأنظر الجدولين ه وفي السكل 11-2(.

التركيبة حيث من المناطق سائر عن العربية المنطقة تتمايز

الجندرية للبطالة. في الواقع، قد تعزى معدالت البطالة المرتفعة بين

)الرسم العربيات النساء بين البطالة معدالت ارتفاع اإلى السباب

اأخرى بمناطق قياسا مرتفع الذكور السباب بطالة ومعدل .)10-2

في العالم بسبب ارتفاع معدالت البطالة في منطقة السرق االأوسط.

ويبلغ معدل البطالة بين السابات في االأقاليم العربية الثالثة الفرعية

يبلغ 48 في العالم، حيث اأعلى من جميع مناطق اأي المائة، في 37

المائة في السرق االأوسط مقابل 34 في المائة في سمال اأفريقيا ودول

مجلض التعاون الخليجي.

الرسم 2-12: تدني مساركة االإناث في القوى العاملة في البلدان متوسطة الدخل

معدل مساركة االإناث في القوى العاملة حسب الدخل، 1980 و2008 )المتوسط العالمي(

4

40

50

60

70

80

6 8 1210

2008

1980

Log GDP per capita (constant 2000 US$)

Female labour force participation rate by income, 1980 and 2008 (world average)

Fem

ale

labo

ur fo

rce

part

icip

atio

n ra

te,%


تراجعت بطالة السباب اأكثر من بطالة البالغين

منذ العام 1990 رغم التحديات الماثلة اأمام

جميع العمال في اأسواق العمل العربية.

يبلغ معدل بطالة االإناث في المنطقة العربية

37 في المائة تقريبا سعف نسبة الذكور،

لكن نسبة السبان العاطلين تزيد 50 في

المائة عنها بين السابات العاطالت.

57

ةال

طبال

وم

داخ

ستال

وا ،

ةمل

عاال

د يال

ض

رع

و ،

نكا

سال

: 2

ل س

فال

البنية من االقتساد يتحول االقتسادية، التنمية وتيرة تسارع ومع

الزراعية اإلى بنى اأكثر تعقيدا، ومع هذه االأخيرة ياأتي التمدن والزيادة

في الدخل الفردي. وتسهم هذه التغيرات في خفض فرض العمل اأمام

يحتاجون فاالأطفال االأسرة. وداخل االأساسية القطاعات في المراأة

اإلى مزيد من االهتمام والرعاية في المدن، حيث فرض العمل اأيسا

االأسرة. اإقامة مكان بعيدة عن اأو الوالدية للمسوؤوليات اأقل مالءمة

االأمر معينة، لمرحلة العمل عرض في فائسا االقتساديات تسهد

كافية حوافز توفير دون وبالتالي االأجور، ارتفاع دون يحول الذي

للنساء غير العامالت لدخول سوق العمل.

وفي المراحل االأولى من التنمية االقتسادية، ال يفاجئنا وجود فائض

من النساء في العمل االأسري غير المدفوع اأو في االستخدام الماأجور.

وفي .)13-2 )الرسم العربية المنطقة على اأيسا ذلك وينطبق

الواقع، يبدو اأن المنطقة العربية تواكب االتجاهات العالمية الستخدام

الرجال ما خال استثناء واحد اأال وهو وجود فائض من الرجال العرب

للتعويض مرتفعة االأجور كانت اإذا اإال العمل سوق النساء تدخل وال

باآخر اأو بسكل يفسر وهذا المنزل. في العمل قيمة خسارة عن

العالم اأخرى من اأنحاء العاملة في القوى االإناث في تنامي مساركة

النساء انخرطت المثال، سبيل على الزمنية. المراحل مختلف في

الحرب بعد السيما الدخل، مرتفعة البلدان في العاملة القوى في

نتيجة العمل جاذبية وازدياد االأجور ارتفاع بسبب الثانية، العالمية

يعتبر العاملة. وكما ورد سابقا، اليد السريع وسح النمو االقتسادي

حجم ونوع الطلب على اليد العاملة عامال اأساسيا في جذب مزيد من

النساء اإلى سوق العمل.

وقد تقوم االأجور المرتفعة والمداخيل المرتفعة كل منهما بتحييد دور

االآخر في اتخاذ قرار االنسمام اإلى القوى العاملة. فاالأجور المرتفعة

اأن بما لكن العمل. سوق اإلى النساء لدخول اإيجابيا حافزا تسكل

يسعف ذلك فاإن المداخيل، بارتفاع تترافق االقتسادية التنمية

حيث ،12-2 الرسم يبينه ما وهذا االأجور. الرتفاع االإيجابي االأثر

في العاملة القوة في االإناث مساركة معدل ارتفاع المنحنيان يبرز

التنمية االقتسادية عندما يكون الدخل الفردي المراحل االأولى من

متدنيا. كما يعود ذلك اإلى نوع العمل المتاح اإذا كان يتالءم اأكثر مع

المسوؤوليات االأسرية، حتى في حال ارتفاع معدالت الخسوبة. ويتوافر

هذا النوع من العمل عادة في المزارع وفي محيط اإقامة االأسرة، اأي

داخل المجتمع المحلي عادة.

الرسم 2-13: فائض النساء في العمل االأسري غير المدفوع واالستخدام الماأجور

الحالة في االستخدام 2010

0%

10%

20%

30%

40%

50%

60%

70%

80%

90%

100%

Fem

ale

Mal

e

Fem

ale

Mal

e

Fem

ale

Mal

e

Fem

ale

Mal

e

Fem

ale

Mal

e

Fem

ale

Mal

e

Fem

ale

Mal

e

Fem

ale

Mal

e

Fem

ale

Mal

e

South Asia SSA SEAP NorthAfrica

East Asia Middle East LAC C/SSE (non-EU) & CIS

DevelopedEconomies& EU

Status in Employment 2010

Contributing family workers Wage & salaried workers Own-account workers Employers

مالحظة: اللون الزهري: العمال المساهمون من االأسرة؛ اللون االأزرق: العاملون باأجر؛ اللون االأخسر: العاملون لحسابهم الخاض؛ اللون البنفسجي: اأسحاب العمل

المسدر: الموؤسرات االأساسية لسوق العمل في قاعدة البيانات الخاسة بمنظمة العمل الدولية.

يمكن تفسير تدني مساركة االإناث في القوى

العاملة في المنطقة العربية جزئيا فقط ببلوغ

معظم دول المنطقة مساف الدول متوسطة

الدخل. كما اأن العوامل الموؤسسية مهمة اأيسا.

58

ةال

طبال

وم

داخ

ستال

وا ،

ةمل

عاال

د يال

ض

رع

و ،

نكا

سال

: 2

ل س

فال

لالإناث العلمي التحسيل ارتفاع اإلى الظاهرة هذه وتعزى السابق.

اإلى جانب التغيرات في بنية االقتساد، واإن كانت خجولة. واأحد هذه

– اأبواب التعليم نتيجة ارتفاع معدالت االلتحاق التغيرات هو تسريع

وقد تحسن اأداء المنطقة العربية على هذا السعيد في االآونة االأخيرة.

ويعود ارتفاع مساركة النساء في القوى العاملة اإلى هذا االأثر. ثانيا،

كما لكن، الدخل. متوسطة الدول العربية مرتبة الدول اأكثرية بلغت

العاملة القوى النساء في يميل معدل مساركة البياني، الرسم يسير

اإلى بلوغ اأدنى المستويات.

التجارية الموؤسسات هيمنة مع ذلك ويتماسى العمل. اأسحاب بين

الفسل العربية بحسب ما ورد في المنطقة والسغيرة في السغرى

السابق. ويدل ذلك مرة اأخرى على الطابع التجاري للقطاع الخاض

المنطقة على خاض بسكل ذلك وينطبق الديناميكية. اإلى وافتقاره

اأوال، بحسب الدخل. تتكون بمعظمها من دول متوسطة التي العربية

المنحنيين في الرسم 2-12، يتواجد في جميع مستويات الدخل عدد

اأكبر من النساء في القوى العاملة في السنوات االأخيرة بالمقارنة مع

االإطار 2-2: غياب املساواة يف االأجور من حيث النوع االجتماعي

البلدان. في جميع الرجال اأجور مع بالمقارنة النساء اأجور تتدنى

يعتبر ذلك حكرا على المنطقة العربية، حتى بعد تعديل االأجر وال

والسهادات العمل(، ساعات )مثال العمل في المبذول للجهد تبعا

في المساواة تعني ال الواقع، وفي اإلخ. العملية، والخبرة العلمية،

االأجر في الفروقات تعني ال كما التمييز، غياب بالسرورة االأجر

يقوم الذي اأدناه، الوارد الرسم بحسب تمييز، وجود بالسرورة

الكويت. في والنساء الرجال بين االأجر في الفارق سافي بتجزئة

فيجب النواحي، جميع من والنساء الرجال بتسابه سلمنا ما واإذا

الرسم يسار اإلى )اأنظر بينهما االأجر معدوما الفارق في يكون اأن

الوارد اأدناه(.

على سبيل المثال، تتقاسى الكويتيات بالمتوسط 65 في المائة من

اأجر الكويتيين. ويمكن لنا تجزئة سافي الفارق المقابل في االأجر

بين الجنسين والبالغ 35 نقطة مئوية اإلى مكونات واسحة باعتماد

نظرية راأض المال البسري واستخدام وظائف دخل مستقلة لتحديد

دفع يجب الكويت، اإلى وبالنسبة والنساء. الرجال اأجر محددات

اأعلى للنساء منه للرجال بسبب تفوقهن في التحسيل العلمي اأجر

والخبرة وبالتالي مكافاأة سنوات التعليم بسكل اأكبر في سوق العمل.

وبعبارة اأكثر تحديدا، يجب اأن تساهم هذه العوامل الثالثة في زيادة

اأجور االإناث نسبة للذكور بواقع 12 في المائة ثم بواقع 15 في المائة

ثم بواقع 7 في المائة اأي ما مجموعه 34 في المائة.

اأقل من الرجال، وبالتالي يكتسبن لكن النساء عادة يعملن سنوات

خبرة عملية اأقل نتيجة انقطاعهن عن العمل بسبب االإنجاب وتربية

نتيجة الكويت في االإناث مكاسب معظم تتالسى وهكذا االأطفال.

العوامل الثالثة المذكورة. وفي حال كانت هذه العوامل يتيمة، يجب

اأن يزيد معدل اأجر االإناث بواقع 8 في المائة عن اأجر الرجال.

اإلى ذلك، يستفيد العمال الذكور في الكويت من االإعانات االأسرية

التي )»الكوادر«( النخبوية المجموعات اإلى وينتمون المختلفة

خاسة بامتيازات ويتمتعون الذكور غالبا اأو حسريا عليها يهيمن

)مثل القساة، ورجال االأمن، والدبلوماسيين اأو االأعساء المنتخبين

العمال اإلى االإسافية المخسسات هذه وتدفع البرلمان(. في

الذكور، االأمر الذي يحول ميزة االأجر المذكورة اأعاله لسالح االإناث

الفوارق عن الكسف استحالة ظل وفي المائة. في 14 ناقض اإلى

االأجر في الفارق سرح يمكن التوزيعي، التحليل اإطار في االأخرى

بين الجنسين والبالغ 21 في المائة وغير المسوغ من خالل العوامل

من )اأو النساء سد التمييز من اأعلى حد بوجود اأعاله المذكورة

خالل اإعطاء العالوات للرجال لمجرد اأنهم رجال(.

المسدر: البنك الدولي )2008 ب(

0

12

27

34

8

-10-14

-35±hô¶dG

á«d qhC’G

∫ƒWCG äGƒæ°S

º«∏©àdG øe

≈∏YCG äGóFÉY

º«∏©àdG πHÉ≤e

≈∏YCG äGóFÉY

IÈÿG πHÉ≤e

äGƒæ°S

πbCG πªY

äÉfÉYEG ÜÉ«Z

∫ÉØWC’G

äÉfÉYE’G ÜÉ«Z

iôNC’G

ICGôŸG ¿C’

ÓLQ â°ù«d

Cumulative contribution of various variables to the female/male relative wage (actual 65 per cent)

ال تعني المشاواة غياب التمييز وال يعني غياب المشاواة وجود التمييز

االإسهام التراكمي لمختلف المتغيرات في االأجر النسبي للذكور/االإناث )65 في المائة فعليا(

59

ةال

طبال

وم

داخ

ستال

وا ،

ةمل

عاال

د يال

ض

رع

و ،

نكا

سال

: 2

ل س

فال

العام 1975، بلغ عدد العمال الوطنيين 1.7 مليون عامل في دول مجلض

التعاون الخليجي مقابل 1.1 مليون عامل مهاجر. وبحلول العام 2010،

ارتفع استخدام العمال الوطنيين اإلى 5.9 مليون عامل مقابل 14 مليون

عامل مهاجر تقريبا. وبالتالي، تعتبر تداعيات الزيادة في عرض اليد

العاملة المهاجرة كبيرة، حيث يمكن استخدام العمال المهاجرين باأجور

اأدنى من اأجور العمال الوطنيين، وحيث يمتلك هوؤالء الكثير من المهارات

العملية اإلى جانب االستعداد للعمل وفق السروط السائدة في بلدانهم

اأسحاب يحجم لذلك، ونتيجة الوطنيين. العمال من المقبولة وغير

العمل عن االستثمار في التقنيات عالية االإنتاجية ويختارون تقنيات كثيفة

العمالة ومتدنية االأجر. في المقابل، ال يسعر الباحثون الوطنيون عن عمل

بالحماض لتحسين مهاراتهم والعمل بالتالي في الوظائف التي يسغلها

العمال المهاجرون. من هنا اأهمية بذل المزيد على مستوى القطاع غير

المنظم والبطالة والحقوق.

في 41 بنسبة العربية المنطقة في االستخدام متوسط تزايد لقد

المائة في العقد االأخير اأي بوتيرة اأسرع من الزيادة في القوى العاملة

)37 في المائة(، والسكان في سن العمل )34 في المائة( والبطالة

)8 في المائة فقط(، على الرغم من حدوث زيادة طفيفة في معدل

مساركة القوى العاملة )2 في المائة(.

تراجع في بل ال مرتفعا االستخدام في التمييز يعتبر ذلك، اإلى

الخمسينيات بين المثال، سبيل على العربية. المنطقة في بطيء

والثمانينيات، تراجع التمييز في االستخدام حسب الجنض في العالم

من 0.39 اإلى 0.31، اأي باأكثر من 20 في المائة، االأمر الذي يسير

اإلى تقدم النساء في الوظائف التي كان يهيمن عليها الرجال سابقا.

على االستخدام في التمييز تراجع فقد العربية، المنطقة في اأما

اإلى 0.43 من الجنض حسب االستخدام االجتماعي النوع اأساض

.32

0.38، اأي بواقع 11 في المائة فقط

حالة دول جملض التعاون اخلليجي:

تشارع منو االشتخدام لكن ليض لشالح

العمال الوطنيني

في العاملة اليد على العرض على كبير حد اإلى اثنان عامالن يوؤثر

اإلى الوطنيون العمال يتطلع اأوال، الخليجي. التعاون مجلض دول

في السائدة والظروف السروط مع تتناسب وظروف بسروط العمل

بسروط عادة الدخل مرتفعة الدول وتتمتع الدخل. مرتفعة الدول

المال وعالية راأض بتقنيات كثيفة تنظم االستخدام وتقترن وظروف

العاملة اليد كلفة اإبقاء اإلى الحاجة التقنيات هذه وتلبي االإنتاجية.

متدنية، وتستجيب بالتالي اإلى سغوط العولمة والمنافسة في البلدان

القطاعين بين السرخ تبرز محدودية الجديدة. من هنا، السناعية

الوطنيين العمال مع كبير حد اإلى التعامل نتيجة والخاض العام

بالحقوق يتمتعون )الذين المهاجرين العمال من فقط والقليل

الرواتب وظروف الوطنيين( في مجال العمال بها يتمتع التي عينها

االستخدام. وفي بعض الدول، ال يوجد اأي فرق يذكر في الراتب بين

العاملين في القطاع الخاض والعاملين في القطاع العام )مثال: فرنسا

. وفي بعض الحاالت، يتقاسى العمال المتعلمون )اأسحاب 33

واألمانيا(

اأخرى حاالت في بينما هزيلة عالوات مثال( الجامعية السهادات

والميكانيكيين( والنجارين )كالسباكين المهرة الفنيون يتقاسى

تحديد يتاأثر اأخرى، وبعبارة تعليما. االأكثر اأترابهم من اأعلى اأجرا

االأجور بسكل كبير بالعرض النسبي لليد العاملة من جانب مجموعة

بالمقارنة مع مجموعة اأخرى اإلى جانب القسور في المهارات الناجم

عن هذا العرض. وعلى سبيل المثال، في ظل التقدم التكنولوجي منذ

موؤخرا، المالي القطاع في القانونية القيود رفع مع اأو الثمانينيات

المناسبة بالمهارات يتمتعون الذين السهادات اأسحاب اأجر ارتفع

)مثال في مجال الحواسيب والمحاسبة(. وهذا ما يجعل هذه الوظائف

جذابة اأمام الباحثين المحتملين عن عمل الذين التحقوا بالتالي بهذه

االختساسات باأعداد اأكبر. وكانت النتيجة اأنه بعد وقت قسير بداأت

ي تكنولوجيا المعلومات ميزات االأجور لدى الخريجين في اختساس

والمحاسبة تتاآكل.

بلدان من الوافدين السيما المهاجرين، العمال عرض هناك ثانيا،

متدنية الدخل، الذين يتوافرون باأعداد كبيرة في دول مجلض التعاون

الخليجي. وبحسب الرسم 2-14، تراجعت نسبة العمال الوطنيين اإلى

العمال المهاجرين بسكل ملحوظ منذ السبعينيات باستثناء الكويت. ففي

الرسم 2-14: تراجع ملحوظ في نسبة العمال الوطنيين اإلى

العمال المهاجرين في دول مجلض التعاون الخليجي منذ

السبعينيات باستثناء الكويت

الخليجي، 1975- التعاون دول مجلض المهاجرين، العمال اإلى الوطنيين العمال نسبة

2010 )الموؤسر 100=1975(

0%

10%

20%

30%

40%

50%

60%

70%

80%

90%

100%

1975 2010

Ratio of national to migrant workers, GCC 1975 - 2010(Index 1975 = 100)

KuwaitOman

KSAQatarUAE

Bahrain

المسدر: جرجض )2010( ومكتب االإحسائيات الوطنية )2010(.

60

ةال

طبال

وم

داخ

ستال

وا ،

ةمل

عاال

د يال

ض

رع

و ،

نكا

سال

: 2

ل س

فال

للقلق سرعة تراجع معدل المائة(. وما يدعو مثلين )بواقع 118 في

ما الخليجي، التعاون مجلض دول في البالغين الى السباب بطالة

يعني اأن المواطنين البالغين واجهوا سعوبات اأكثر في االنخراط في

باتجاه توظيف مزيد من السغط اإلى اأدى ذلك المقابل، العمل. في

العمال الوطنيين في القطاع العام، بسرف النظر عن جدارة وجهد

الباحثين عن عمل وعن الحاجات الحقيقية في القطاع العام. ويمكن

لهذا الوسع اأن يطول طالما اأن الوسع المالي يسمح بذلك على الرغم

من عدم استدامته على المدى الطويل.

ترتبط قسايا النوع االجتماعي والهجرة بسكل وثيق بحقوق االإنسان

حقوق تعتبر الحالي، التقرير في ورد ما وبحسب .)3-2 )االإطار

االإنسان بسكل عام وفي مجال االستخدام بسكل خاض )مثال الحوار

االجتماعي ومعايير العمل( سرورية من اأجل تحقيق النمو االقتسادي

السامل )االإطار 3-2(.

لكن، تدعو الحاجة اإلى سبط هذه السورة االإيجابية. اأوال، لقد كان

االآخرين. الفرعيين االإقليمين اأداء من اأفسل اأفريقيا سمال اأداء

اإلى اأساسي بسكل يعود اأفريقيا سمال في البطالة في التراجع لكن

تراجع البطالة في الجزائر. على سبيل المثال، بلغ عدد العاطلين عن

العمل في الجزائر 1.3 مليون سخض في العامين 1991 و2010، اأي

اإلى 11.4 اأن معدل البطالة تراجع من 20.6 في المائة عام 1991

البطالة اإلى تراجع متوسط معدل واأدى ذلك المائة عام 2010. في

وبالرغم المائة. في 10.1 اإلى 12.6 من اأفريقيا سمال اإقليم في

المائة في 13.6 )من المغرب في اأيسا البطالة معدل تراجع من

15.7 )من تونض وفي )2010 عام المائة في 9.1 اإلى 2000 عام

في المائة اإلى 14.1 في المائة( وفي ليبيا )من 9.2 في المائة اإلى

8.1 في المائة(، بقي هذا المعدل في مسر عند مستوى 9 في المائة

تقريبا.

ثانيا، ترافق التراجع الالفت في معدالت البطالة في الجزائر مع زيادة

في االستخدام غير المنظم وبمعدل واحد اإلى واحد تقريبا )الرسم

2-15(. ويعتبر هذا موؤسرا اآخر اإلى اأن بعض استجابات االستخدام

على االأقل تنبع من ردود فعل دفاعية لدى المواطنين العرب التواقين

على بالمكاسب يعود تنموي نموذج من وليض العيض كسب اإلى

االقتساد برمته.

العاطلين نسبة زادت االأخرى، الفرعية االأقاليم اإلى بالنسبة ثالثا،

عن العمل بواقع 37 في المائة في منطقة السرق االأوسط، اأي بمعدل

اأعلى من نسبة المستخدمين )32 في المائة( بالرغم من االنخفاض

في معدل مساركة القوى العاملة واإن كان طفيفا )2 في المائة(. وقد

اإلى زيادة معدل البطالة بنسبة 3 في المائة. التغييرات اأفست هذه

اأقل جودة. الخليجي فكان التعاون اأداء دول مجلض اإلى بالنسبة اأما

وبالرغم من تزايد االستخدام بواقع 88 في المائة )نتيجة سياسات

الهجرة المنفتحة(، تساعفت البطالة بين العمال الوطنين باأكثر من

الرسم 2-15: تالزم التراجع في البطالة مع زيادة االستخدام غير المنظم

التغيرات في معدالت االستخدام غير المنظم والبطالة في الجزائر، 2008-1999

0

5

10

15

20

25

30

35

2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008

Changes in the rates of informal employment and unemployment in Algeria, 2000 - 2008

Share of informal employment Unemployment rate

المسدر: اآسي )2010(

61

ةال

طبال

وم

داخ

ستال

وا ،

ةمل

عاال

د يال

ض

رع

و ،

نكا

سال

: 2

ل س

فال

االإطار 2-3: االقتساد واحلقوق

بعيد 1993 عام فيينا في االإنسان لحقوق العالمي الموؤتمر انعقد

الباردة الحرب بنهاية البلدان من العديد في االنتقالية المرحلة

بين بالتوافق المعتمدين العمل وبرنامج فيينا اإعالن اإلى وخلض

المتحدة لالأمم العامة الجمعية سادقت وقد مساركة. دولة 171

على هذا االإعالن واأنساأت مكتب المفوسية السامية لحقوق االإنسان.

واأكد االإعالن على تكافل التنمية االقتسادية والديمقراطية وحقوق

في االإنسان بحقوق تتعلق جديدة اأجندات وسع وسرورة االإنسان

العديد من المجاالت كالنساء واالأطفال والسكان االأسليين.

تعتبر الحقوق السياسية واالقتسادية واالجتماعية والثقافية اأساسية

في اأي خطة ترمي اإلى تحقيق التنمية الساملة. غير اأن العديد من

اأما في التقدم باتجاهها. القليل من الدول العربية لم تحقق سوى

البلدان التي وقعت على السكوك الدولية اأو اعتمدت اأحكاما قانونية

محلية تتعلق بحقوق االإنسان، فقد جاء مستوى التنفيذ متدنيا جدا.

واإذا ما تجاوزنا هذا التوسيف »الكلي«، حددت الورقة السادرة عن

اأوجه قسور خطيرة في االإنسان السامية لحقوق المفوسية مكتب

مجال حقوق االإنسان في الدول العربية العسر المسمولة بالدراسة:

النساء والوسول المتساوي اإلى التنمية، واالستخدام وفرض ◊

نسف مساركة فرسة المنطقة تفوت التعليم/التدريب:

السكان في عملية التنمية.

الوافدون والعمال المهاجرون بمن فيهم العمال المنزليون ◊

جميع الجديدة التنمية نماذج تسمل اأن يجب المهاجرون:

السكان، حتى اأولئك المقيمين في بلد المقسد لفترة موؤقتة.

اأو هيكلية ذات سلة بوسول النساء اأساسية اإلى ذلك، ثمة مساكل

اإلى الحقوق االجتماعية واالقتسادية في المنطقة العربية. وتتمثل

اأول مسكلة في حقوق المواطنة الفردية لدى النساء ودرجة االعتراف

هذه تكرض واإعالنات دساتير وجود من وبالرغم بها. االلتزام اأو

فعليا االعتراف يتم ال العربية، البلدان من الكثير في الحقوق

بالنساء كمواطنات باعتبار االأسر حاسنة لهذه المواطنة.

البسيطة االإحساءات من النساء اإقساء اإلى المقاربة هذه توؤدي

)كتعداد النساء العامالت( واالإحساءات الفعلية )كحسول النساء

على فرض العمل والسمان االجتماعي(. وال تكمن المسكلة الفعلية

اإعالة النساء بل في افتراض الدولة باأنهن معاالت وبالتالي في في

التقسير عن توفير الحقوق االأساسية والفرض والمستحقات لهن.

التهميض من المقيمين السكان من يعاني جزء البلدان، بعض في

القدرة عدم اأو االجتماعية الخدمات اإلى الوسول سعف نتيجة

وبطاقات الميالد )كسهادات الرسمية الوثائق على الحسول على

اإلى الوسول محدودية من فيعانون المهاجرون، اأما الهوية(.

والرواتب لهم الممنوحة الحقوق تعتبر فيما االجتماعية الخدمات

واالأجور المختلفة عن العمال الوطنيين محط استهجان من منظور

حقوق االإنسان المعترف بها دوليا. باالإسافة اإلى ذلك، يعانون من

تدني االأجور ومن انتقاض الحقوق المسروعة التي يتوقعون الحسول

عليها بحسب مستويات التنمية االقتسادية واالجتماعية السائدة في

بلدانهم.

النقابات تسكيل العربية البلدان من الكثير تمنع اأخرى، جهة من

الحكومي االنتقائي الدعم اإلى ذلك يعزى وقد الحرة. العمالية

حقوقهم العمال منح في الرغبة عدم واإلى الخاض للقطاع

اإدماج حقوق االإنسان في تسميم يعتبر التفاوسية المسروعة. لذا

وتطبيق سياسات التنمية واالستخدام تحديا اأمام المنطقة العربية.

اإلى التنمية من خالل المنظور الحقوقي واإن من هنا، يجب النظر

تاأرجحت اأسباب عدم االمتثال بين اقتسادية وسياسية واإيديولوجية

ودينية. كما يجب تطبيق نماذج بديلة لمواجهة الممانعة االجتماعية

اأو من خالل اعتماد اإجراءات والسياسية من قبل االأكثرية القائمة

نتيجة بالخطر مهددا يكون قد النجاح لكن بسيطة. اإدارية

االنقسامات السائدة بين دعاة االإسالح في وجه مجموعات النفوذ

في مجددا الوقوع خطر يبرز وبالتالي، تنظيما. االأكثر والمسالح

اأخطاء النظام القديم، كما يسهد تاريخ التحوالت الثورية اأو السلمية

الماسية. في الختام، قد يساعد االعتماد على واجب تطبيق الدولة

لاللتزامات المنسوض عليها في معاهدة حقوق االإنسان في التقليل

من هذه المخاطر.

اقتباسا عن:

فاتح عزام )2012(، الحقوق والحريات: مقتسيات النموذج التنموي السامل الجديد، ورقة

اأساسية لهذا التقرير، مكتب المفوسية السامية لحقوق االإنسان، بيروت؛ مالحظات: باقر

النجار وهانية سلقامي.

62

ةال

طبال

وم

داخ

ستال

وا ،

ةمل

عاال

د يال

ض

رع

و ،

نكا

سال

: 2

ل س

فال

الديمغرافية، النعمة من االستفادة في الذريع الفسل اإلى باالإسافة

متداخلتين. اأخريين فرستين فوتت قد العربية المنطقة اأن يبدو

اأوال، في غياب تكافوؤ الفرض في القطاع الخاض ودعم االستثمارات

من االقتسادي النمو قيادة في العربية المنطقة فسلت السخمة،

للنمو النجاح سمام عادة تسكل التي االإنتاج عوامل تراكم خالل

المستدام والمسترك. واأبلغ مثال على ذلك سرق اآسيا، حيث يبدو اأن

االإنتاج عوامل اإنتاجية في النمو مع بالمقارنة االإنتاج عوامل تراكم

من مهما مسدرا النساء تسكل حيث – التراكم جانب اإلى يميل

التفاوت الكافي لمساألة المنطقة االهتمام ثانيا، لم تول .35

مسادره

في االستخدام بين الجنسين. وهنا ياأتي االستخدام الجزئي للنساء

ليفاقم الخسائر الناتجة من تفويت الفرض كما ورد اأعاله. وبحسب

فاإن عدم اآسيا، وسرق السحراء اأفريقيا جنوب بين مقارنة دراسة

المساواة بين الجنسين في مجالي التعليم واالستخدام كلف اأفريقيا

جنوب السحراء 0.8 نقطة مئوية سنويا في من نمو الدخل الفردي

فيها، وذلك في الفترة الممتدة من 1960 اإلى 1992. وبالتالي، تسكل

السائدة النمو معدالت في الفارق من المائة في 20 الفروقات هذه

. وبعبارة 36

بين سرق اآسيا واأفريقيا جنوب السحراء في الفترة ذاتها

زيادة في العامالت النساء من االستفادة تحسين يساهم اأخرى،

الباحثات بين عادة التعليم متوسط ارتفاع بسبب ليض االإنتاجية،

عن عمل عن متوسط التعليم السائد وحسب بل اأيسا بسبب اإمكانية

وبالتالي سواء، حد على والوظائف القطاعات عبر الحراك زيادة

خفض اإلى بدوره يقود الذي القطاعات بعض في االكتظاظ تفادي

االأجور. ويمكن لذلك اأن يساهم في التنمية من خالل النمو المكثف

الفسل هذا ركز واأخيرا، )التراكم(. السامل والنمو )االإنتاجية(

على الجوانب الكمية ذات السلة بعرض اليد العاملة بخالف الفسل

السابق الذي ركز على الجوانب الكمية للطلب على العمل. اأما الفسل

والطلب من حيث جودة العرض بين التفاعل نتائج فسيتناول التالي

االستخدام ودخل االأسر.


لقد اأساء هذا الفسل على مجموعة من القسايا ذات السلة بجانب

عرض اليد العاملة في المنطقة العربية. وقد اتسم بعسها باالإيجابية،

رغم التفاوت الكبير بين االأقاليم الفرعية العربية الثالثة وبين البلدان

الواقعة فيها. ومن االأمثلة على ذلك تراجع معدل البطالة في المنطقة

ولو ببطء. بينما كانت الزيادة في معدل مساركة النساء اأكثر اتساقا.

اأما تحسن بطالة السباب نسبيا بالمقارنة مع بطالة البالغين فتحمل

معنى مختلطا. فمن جهة اأولى، يعطي هذا اأمال للسباب بالعودة اإلى

سوق العمل النتفاء الموجبات التي تحول دون التحاقهم بسوق العمل.

وهو من جهة ثانية، يسكل تحديا اأمام استحداث طلب كاف على اليد

العاملة لسالح جميع العمال وليض لسالح فئة منهم فقط.

يمكن مما الكثير ثمة وباالإجمال، بالسلبية، اأخرى قسايا واإتسمت

هذه اإلى وبالنسبة وطنية. عمل اأسواق اإنساء اأجل من وينبغي عمله

العقد فترة في جزئي بسكل اأسواقا العمل اأسواق كانت االأخيرة،

االجتماعي فقط، حين كانت الحكومات تحدد مخسسات واأجور اليد

العاملة. وال تزال هذه السمة سائدة في دول مجلض التعاون الخليجي.

بالنسبة اإلى اأسواق العمل »الوطنية«، ال تساهم سياسات الهجرة في

خلق ظروف تستقطب العمال الوطنيين اإلى القطاع الخاض. وكما ما

ورد في الفسل 1، ال تعتبر هذه المقاربة المنفتحة نسبيا حكرا على

بلدان في موجودة فهي الخليجي، التعاون مجلض دول اقتساديات

الظروف )كما نتيجة اأو االأردن( في بسكل مخطط )كما اأما اأخرى

الهجرة لسياسة السارة االآثار اإلى االإسارة تجدر وهنا لبنان(. في

المنفتحة بسكل اأو باآخر، وبخاسة على العمال ذوي المهارات المتدنية

واالأقل حراكا، بمن فيهم النساء.

وكما بين هذا الفسل، توؤثر البطالة في المنطقة العربية بسكل سلبي

على الباحثين عن عمل في االأسر من مختلف مستويات الدخل. وقد

العربية المنطقة في البطالة معدل ارتفاع اأن بحقيقة ذلك يرتبط

مرتبط بارتفاع معدل البطالة بين االإناث الذي يسمل بدوره المتعلمات

الباحثات عن عمل.

بسكل العربية المنطقة في المتعلمات النساء استخدام وياأتي

جزئي ليفاقم الفرض السائعة المتمثلة في استغالل »طاقة الفرض

نسبة تتراجع ،2-2 الرسم في ظهر ما وبحسب الديمغرافية«.

سريعة. بوتيرة المسنين نسبة تتزايد فيما السكان بين السباب

وتجدر االإسارة في هذا السياق اإلى غياب التقديرات بساأن الخسائر

االستفادة من طاقة في فسلت التي السابقة السياسات الناتجة من

االأخرى المناطق عن المتوفرة التقديرات لكن الموجودة. الفرض

كافية للتوسيح. على سبيل المثال، يقدر اأن »النعمة الديمغرافية« قد

سرق االإجمالي في المحلي الناتج الفرد من نمو حسة ساهمت في

اآسيا بين العامين 1965 و1990 بواقع 1.4 و1.9 في المائة سنويا، اأي

العربية المنطقة اقتساديات اإلى المكسب اأسيف هذا ولو .34

الثلث

في العقدين االأخيرين، لساهم في زيادة معدل نمو االقتساد.

ةش

يعمل ا

تيا

وشت

م

وف

ئظا

وال

ة يع

و ن

3ل

شفال

64

ةش

يعمل ا

تيا

وشت

م

وف

ئظا

وال

ة يع

و ن

:3

ل ش

فال

الفشل 3

نوعية الوظائف ومشتويات

المعيشة

مقدمة

يعتبر مشتوى الأجور مكونا من مكونات جودة الوظائف واأكثرها اأهمية

تقليديا. لكن ل تقل مشائل مثل نوع العمل )ولو باأجر عال(، والأمن

المشوؤولية ومشتوى الجتماعية، الحماية اإلى والوشول الوظيفي،

اأشاشية اعتبارات لأنها اأهمية للعمال، الممنوحة والشتقاللية

الوظائف جودة لأن ونظرا وكرامتهم. العمال حماس اإلى بالنشبة

مفهوم متعدد الأبعاد، يختلف تثمين مكوناتها بشكل جوهري باختالف

تعتبر اإلى ذلك، بالإشافة واحد. بموؤشر ويشعب حشرها الأفراد،

البيانات في المنطقة العربية غير مالئمة بشورة عامة، حتى بالنشبة

اإلى مجالت شوق العمل الأكثر قابلية للقياس، كالأجور.

وبالتالي، يعتمد هذا الفشل مقاربة بموؤشرات مختلفة قابلة للمقارنة

جودة عن بديلة كموؤشرات لالشتعمال وقابلة الدولي المشتوى على

العاملين، وحشة الفقراء نشبة الموؤشرات وتشمل هذه الشتخدام.

اأكثر موؤشر الشتخدام فشال عن اإجمالي المشتشعفين من العمال

ذاتية، األ وهو نشبة العمال الراشين عن فرس العمل الجيدة المتاحة.

موؤشرات بشتة التحليل يشتعين الكلي، القتشادي المشتوى وعلى

اإشافية هي: حشة الشتهالك الأشري من الناتج المحلي الإجمالي،

وعدم الفقر، ومعدل الإجمالي، المحلي الناتج من الأجور وحشة

اأقل اآخر وموؤشر البشرية، التنمية وموؤشر الأجور، في المشاواة

مشتويات تردي يتوقعون الذين المواطنين نشبة هو موشوعية

معيشتهم في المشتقبل.

في الواردين والنقاس التحليل من المشتقاة الفائدة اإلى وبالإشافة

اتشاقا اأكثر شرحا الفشل هذا نتائج تقدم الشابقين، الفشلين

التعاون التنمية في المنطقة العربية )خارج دول مجلس بشاأن تطور

.37

الخليجي( في العقود الأخيرة

بشبب مشدود، طريق اإلى القديم الجتماعي العقد وشل اأول،

الإنفاق تنامي وكان الموازنة. قيود بجدار الإنفاق زيادة اشطدام

الحكومي، القطاع في الشتخدام تنامي عن اأشاشي بشكل ناتجا

عبر وكذلك، القطاع لموظفي المقدمة الشخية المنافع جانب اإلى

القطاع في الأكبر المتيازات ذات للشرائح الجتماعية، التاأمينات

باإجراءات القبول اإلى الشكان اأكثرية اشطرت وبالتالي، الخاس.

كان هنا من الغذائي. الدعم لشيما الجزئية، الجتماعية الحماية

لبد من اإشالح النظام القديم.

ثانيا، ركزت الإشالحات بشكل اأكبر على الشق القتشادي بدل من

الشق الموؤششي واعتنقت اقتشاد الشوق دون مراعاة اأثره الجتماعي

على الالمشاواة.

للتطورات التالي الملخس يكون بعينها، محددة دول اشتثنينا واإذا

الحاشلة في المنطقة العربية منذ التشعينيات منطقيا:

كان نمو الإنتاج )معدل التغير في الناتج المحلي الإجمالي( ◊

اأقله الأخير، العقد خالل المنطقة في نشبيا مرتفعا

في متناشب بارتفاع وترافق التاريخية، العربية بالمقاييس

الشتخدام واشتقرار اأو ارتفاع طفيف في الأجور الفعلية.

لكن معدل الزيادة في النمو الإجمالي لالإنتاج )نحو 4 في ◊

المائة شنويا( لم يحقق شوى زيادة بواقع النشف في الدخل

الفردي نتيجة النمو الشكاني في الفترة المعنية.

الناتج ◊ من الأجور حشة تراجعت ذلك، اإلى بالإشافة

يقتشي ما المنطقة، في جذري بشكل الإجمالي المحلي

من اأقل العمل عائدات شجع القتشادي النمو اأن شمنا

اأشكال الدخل الخاشة بغير الفقراء.

حيث ◊ الأشري، الشتهالك على النهائي الختبار يعتمد

الإجمالي المحلي الناتج من الأخير هذا حشة تراجعت

بواقع 9 نقاط مئوية خالل العقدين الأخيرين.

اإذا ما جمعنا كل هذه العناشر معا، يظهر انتقال جزء يشير ◊

فقط من الزيادة الكبيرة في القيمة الشمية للناتج المحلي

الأشر اإلى اإيراداتهم، خالل ومن العمال، اإلى الإجمالي

المعيشية.

في ◊ الفقر معدلت في الطفيف التدني ذلك يفشر كما

النمو من لجزء النتشاري الأثر من بالرغم المنطقة:

اأن يبدو العاديين، المواطنين مشتوى على القتشادي

الجزء الأكبر من هذا النمو قد تراكم في مكان اآخر.

التنمية الجتماعية ◊ التقدم في مجال بموازاة ذلك، تخلف

)قياشا بموؤشر التنمية البشرية( عن النمو القتشادي، ما

يشير اإلى فشل الإنفاق العام في مواكبة التحول القتشادي

الجاري بشكل كامل وفي مجاراة تنامي تطلعات المواطنين

التي رافقت تنامي الدخل.

الفروقات، زيادة في تشهم اأن يفترس الآثار هذه اأن من وبالرغم

تبقى الأدلة العملية مبهمة بهذا الشاأن. لكن الأكثر اأهمية هو اإدراك

بعدم متزايد شعور مع يترافق والذي الالمشاواة لهذه المواطنين

ركزت الإشالحات منذ التشعينيات اإلى حد

المبالغة على القشايا الجتماعية واأخفقت في

تحشين الحوكمة والموؤششات التي كان يفترس

اأن تشهم في اإحداث نمو اقتشادي شامل.

65

ةش

يعمل ا

تيا

وشت

م

وف

ئظا

وال

ة يع

و ن

:3

ل ش

فال

المشتقبل. في عيشهم مشتويات بتحشين شعيفة واآمال الشتقرار

وفي الحقيقة، تظهر الأدلة التي يعرشها هذا الفشل، تنامي التشاوؤم

في المنطقة العربية قبل قدوم الربيع العربي.

نوعية الوظائف

الفقراء العاملون: تراجع طفيف ل كبير

في الشياق الحالي، يعتبر العامل في المنطقة فقيرا اإذا كان دخله من

العمل ل يكفي لتاأمين حاجته وحاجات اأشرته اأي 2 دولر اأمريكي اأو

اأكثر يوميا. ويشاوي ذلك قيمة خطوط الفقر الوطنية في معظم الدول

العربية غير الأعشاء في دول مجلس التعاون الخليجي.

اأبلت الشتخدام، اإجمالي العاملين من الفقراء اإلى حشة واشتنادا

المنطقة العربية بالء حشنا في بداية التشعينيات )الرشم 3-1(. واإذا

الحشة تناهز الخليجي، حيث التعاون ما وشعنا جانبا دول مجلس

منطقة في الكادحين الفقراء حشة بلغت عمليا، الشفر المذكورة

الشرق الأوشط وشمال اأفريقيا 35 في المائة من اإجمالي الشتخدام.

وبشكل عام، تجاوزت هذه الحشة في الإقليمين الفرعيين العربيين

واآشيا الشرقية واأوروبا الالتينية اأميركا في الشائدة الحشة فقط

الوشطى، فيما كانت اأقل من النشف بالمقارنة مع الأقاليم الفرعية

الإقليمان شهد لقد الشحراء. جنوب اأفريقيا و الثالثة الآشيوية

الفرعيان العربيان تراجعا ملحوظا في حشة الفقراء العاملين التي

تراجعت بواقع الثلث في الشرق الأوشط والخمس في شمال اأفريقيا اأو

. وبالتالي، حشل تراجع 38

بمعدل 20 في المائة لالإقليمين المذكورين

في حشة هوؤلء من الشتخدام الهس الذي يتم اشتعراشه في الفشل

التالي.

اأشرع بوتيرة العاملين الفقراء التراجع في حشة نشبة لكن، جاءت

بكثير في الأقاليم الأخرى. ففي شرق اآشيا، مثال، تراجعت من 83 في

المائة اإلى 18 في المائة فقط، اأي بواقع اأربعة اأخماس، وذلك عائد

في المقام الأول اإلى الشين. والأمر شيان بالنشبة اإلى اأقاليم اأميركا

الالتينية والكاريبي وجنوب شرق اآشيا والمحيط الهادئ التي شجلت

تراجعا اأشرع من الإقليمين الفرعيين العربيين. وبالتالي، تتطابق هذه

النتائج مع التباطوؤ في انخفاس الفقر في المنطقة منذ العام 1990،

والذي تتم مناقشته لحقا في هذا الفشل.

من كواحد الإجمالي المحلي الناتج من الأجور حشة نذكر وهنا

انخفاس شاهم لقد التوقعات، وبحشب الشلة. ذات الموؤشرات

في ورد كما الشتخدام زيادة جانب اإلى العاملين الفقراء حشة

الفشل 1 في زيادة حشة فاتورة الأجور الإجمالية من الناتج المحلي

تراجع من وبالرغم لذلك. مغايرة الأحوال جاءت لكن الإجمالي.

، تتمايز 39

حشة الأجور في معظم دول العالم منذ اأوائل التشعينيات

المنطقة العربية عن الأقاليم الأخرى من حيث عمق وشرعة التراجع

وبخاشة في شمال اأفريقيا، حيث تراجعت حشة الأجور باأكثر من 34

نقطة مئوية منذ العام 1998 )الرشم 2-3(.

تتراجع العربية، بالمنطقة خاشة بيانات توفر عدم من وبالرغم

حشة الأجور عموما بشكل اأكبر بين العمال ذوي المهارات المتدنية.

وفي حال توفر البيانات، كما هي الحال في القتشاديات المتقدمة،

يبرز تراجع حشة الأجور بين العمال ذوي المهارات المتدنية بواقع

12 نقطة مئوية بين اأوائل الثمانينيات والعام 2005، فيما يبرز ارتفاعه

بواقع 7 نقاط مئوية بين العمال ذوي المهارات العالية. وبالنشبة لذوي

الأجور المتدنية، قد تكون مثل هذه التغيرات كارثية وما يترتب عليها

من خشائر كبيرة نشبيا نتيجة انحدارهم تحت خط الفقر. وفي حال

شح ذلك في المنطقة العربية، فقد يشاهم في تنامي الشعور بعدم

معدلت في بطيء انخفاس بموازاة العمال اأكثرية بين المشاواة

الفقر.

الرشم 3-1: حشة الفقراء العاملين متدنية نشبيا في المنطقة العربية لكن وتيرة التراجع بطيئة مع الزمن

حشة الفقراء العاملين )2 دولر/يوميا( من اإجمالي الشتخدام بحشب الإقليم، 1991 و2011

South Asia

SSA SEAP NorthAfrica

East AsiaMiddle East

ArabStates

LAC GCCC/SSE (non-EU) & CIS

86 73 753135 35

83

178

0.4

67 6232 2227 24 18 9

40.1

-22 -15-57

-22.4 -32.2 -29

-78-48 -42

-84

1991 2011 % Change

Share of working poor ($ 2 /day) in total employment by region, 1991 and 2011

المشدر: منظمة العمل الدولية )2011 ب و2012(

انخفشت نشبة الفقراء العاملين وكذلك

نشبة العمال في الشتخدام الهس ولكن حشة

الجور من الناتج المحلي الجمالي انخفشت

بشكل اأشرع. هذا يشير الى اأن مشادر الدخل

الخرى غير الجور زادت بشكل اأشرع.

66

ةش

يعمل ا

تيا

وشت

م

وف

ئظا

وال

ة يع

و ن

:3

ل ش

فال

الشتخدام الهس: متدني ما خال بين النشاء

العربيات

يقشد بالشتخدام الهس مجموع العاملين لحشابهم الخاس والعمال

هذا نشبة الهشاشة معدل يعتبر وعليه، الأشرة. من المشاهمين

المجموع اإلى جميع العاملين في وظائف بمن فيهم اأيشا اأشحاب العمل

اإلى النخراط في القتشاد اأكثرية هوؤلء العمال والموظفين. وتميل

غير المنظم واإلى العمل خارج منظومة التاأمينات الجتماعية.

الشروط في حال العاملين، ل تنطبق جميع الفقراء وبخالف موؤشر

الشتخدام الهس. اأول، ل يعاني جميع العاملين لحشابهم اأو العاملون

العاملون يشمل المثال، شبيل على هس. وشع من الأشرة شمن

لحشابهم اأشحاب المهن الحرة كالمهندشين المدنيين، والمهندشين

المعماريين، والمحامين والفنيين ذوي المهارات العالية. والأمر نفشه

في العمل الأشري الذي ل يتم دوما في ظروف هشة.

ثانيا، اإذا اشتثنينا الموظفين )واأشحاب العمل وعددهم قليل نشبيا(،

يغدو من المشلم به شمنا اأن العاملين باأجر ل يعانون من الهشاشة.

وبالرغم من اأن هذه الحال قد تنطبق على معظم موظفي القطاع العام

بموجب متعاقدون فهناك المنظم، الخاس القطاع شركات وعمال

عقود هشة اأو في قطاعات ووظائف مشتثناة من اأحكام قانون العمل اأو

من منظومة التاأمينات الجتماعية. واأبلغ مثال على ذلك اقتشاديات

من شفرية معدلت عمليا تشجل التي الخليجي التعاون مجلس دول

الشتخدام الهس، ولديها اأدنى حشة من العاملين في الشتخدام الهس.

لكن، وبالرغم من اأن اأكثرية العمال في معظم هذه الدول متعاقدون،

فاإن غالبيتهم اأيشا مهاجرون ل يتمتعون بالأمن الوظيفي ويعملون باأجور

وظروف اشتخدام اأدنى غالبا من تلك الخاشة بالعمال الوطنيين. كما

اأنهم مشتثنون من بعس اأحكام قانون العمل والتاأمينات الجتماعية.

العاملين، الفقراء تعريف من موثوقية اأقل التعريف هذا اأن وبما

مناطق مختلف في الهشة الوظائف ذوي حشة 3-3 الرشم يظهر

العالم على اختالف المراحل الزمنية. وهنا تبرز دول مجلس التعاون

الخليجي، مجددا وعلى نحو متوقع، بكونها شاحبة اأدنى حشة للعمال

من الشتخدام الهس.

والالفت هو اأن الإقليمين الفرعيين العربيين الآخرين يحتالن مجددا

المراتب الدنيا، مقابل تقدم اأميركا الالتينية واأوروبا الشرقية واآشيا

الوشطى على الإقليمين الفرعيين العربيين لكن بفارق اأقل في حشة

الفقراء العاملين.

اإلى ذلك، تعتبر اتجاهات الهشاشة في المنطقة العربية، بالمقارنة،

العمال تراجعت حشة العاملين، حيث الفقراء اتجاهات اأفشل من

الوقت. مرور مع المائة في 20 بنشبة الهس الشتخدام من العرب

الرشم 3-2: تراجع نشبة الأجور اإلى الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة العربية بوتيرة اأشرع من الأقاليم الأخرى

Wage share as % of GDP (index 1998=100)نشبة الأجور اإلى الناتج المحلي الإجمالي )موؤشر 1998=100(

1998

60

65

70

75

80

85

90

95

100

105

1999 2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006

94

92

90

66

79

Africa

Asia North Africa

CEE and Central Asia

Middle East

Latin America

المشدر: المعهد الدولي للدراشات العمالية )2011 اأ(.

67

ةش

يعمل ا

تيا

وشت

م

وف

ئظا

وال

ة يع

و ن

:3

ل ش

فال

اآشيا. شرق بعد الثانية المرتبة في العربية المنطقة تحل وعليه،

القائمة الفجوة معظم ردم من العربية المنطقة تمكنت وبالفعل،

شابقا مع اأميركا الالتينية.

اإجمالي من الأجور اأشحاب حشة قياس 1-3 الجدول يتناول

الشتخدام كطريقة لقياس هشاشة الشتخدام. ففي الشرق الأوشط

وشمال اأفريقيا تزايدت هذه النشبة كما هو الحال في العالم. ولدى

المقارنة بين الأقاليم العربية وشائر بلدان العالم، نجد اأن مشاهمة

العاملين باأجر في اإجمالي الشتخدام تتجاوز مثيلتها في باقي بلدان

العالم وبوتيرة اأشرع، باشتثناء مشاهمة النشاء العامالت من اإجمالي

الشتخدام في شمال اأفريقيا.

مقارنة المنطقة في الهس الشتخدام في النشاء مشاهمة تعتبر

بالرجال هي الأعلى في العالم، بعد اأن شجلت ارتفاعا خالل الشنوات

اأكثر اأفريقيا شمال في والنشاء .)4-3 )الرشم الفائتة العشرين

معدلت شجلن حيث الأوشط. الشرق في نظيراتهن من هشاشة

هشاشة تقارب 33 في المائة )مقارنة مع 55 في المائة للرجال( فيما

)مقارنة المائة في 37 الأوشط الشرق اإقليم في نظيراتهن شجلت

الواردة في تلك الأرقام متشقة مع للرجال( وهذه المائة مع 56 في

الجدول 3-1. وبالرغم من تطابق المتوشط العالمي لنشبة العامالت

لنشبة العالمي المتوشط مع المائة( في 46.8( 2009 عام باأجر

العاملين باأجر )47.9 في المائة(، فاإن هذه النشبة بين النشاء بلغت

79 في المائة في شمال اأفريقيا و85 في المائة في الشرق الأوشط.

وخالشة القول، يعتبر معدل الهشاشة اأعلى من معدل الفقراء العاملين

في جميع الأقاليم. وقد تراجع كال الموؤشرين في مختلف اأنحاء العالم

العمالة حشة تراجع وكان شواء. حد على العربية المنطقة وفي

الهشة في المنطقة العربية اأشرع من تراجع حشة الفقراء العاملين.

وشمن الأقاليم العربية، بلغت حشة الفقراء العاملين مشتويات اأعلى

من حشة الفقراء العاملين في اإقليم شمال اأفريقيا، فيما كان معدل

الهشاشة اأعلى في اإقليم الشرق الأوشط في التشعينيات. ويعزى ذلك

قياشا الأوشط الشرق في العاملين الفقراء عدد تراجع شرعة اإلى

مشتويات في اأشرع تراجعا المقابل في شهد الذي اأفريقيا بشمال

البطالة في العقد الأخير.

الرشم 3-3: الشتخدام الهس في المنطقة العربية منخفس نشبيا ويتراجع مع مرور الوقت

نشبة الشتخدام الهس من اإجمالي الشتخدام بحشب الإقليم، 1991 و2010

82 82

68 6648 46 42 35

207

78 7762

5040.1 37.7

34 3221

6

-4 -6 -8-24

-16 -18 -20-8

-4

-22

Vulnerable employment as % of total employment by region, 1991 and 2010

1991 2010 % Change

South Asia

SSA SEAP NorthAfrica

East AsiaMiddle East

ArabStates

LAC GCCC/SSE (non-EU) & CIS

المشدر: منظمة العمل الدولية، )2011 ب و2012(.

اجلدول 3-1: مشتوى وتغيات مشاهمة العاملني باأجر يف

اإجمايل الشتخدام، واملعدلت الشائدة يف منطقة الشرق

الأوشط وشمال اأفريقيا والعامل، 2009-1991

أصحاب األجور

العامفي املائة الفجوة املردومة

19912009الإجمايل

41.446.410العامل

51.962.422السرق الأوسط

43.949.19سمال اأفريقيا

الرجال

42.547.99العامل



النساء

39.746.812العامل



مالحظة: يتم احتشاب الفجوة كالفارق بين القيمة في العام 2010 والقيمة في العام 1991 على

100 ناقس القيمة في العام 1991.

المشدر: منظمة العمل الدولية )2011 ج(.

68

ةش

يعمل ا

تيا

وشت

م

وف

ئظا

وال

ة يع

و ن

:3

ل ش

فال

الرشم 3-4: نشبة النشاء في الشتخدام الهس قياشا بالرجال في المنطقة العربية هي الأعلى في العالم

نشبة حشة النشاء اإلى نشبة حشة الرجال في الشتخدام الهس )في المائة(

63

87

105114 117 123

114

168156

163

9197

102111 113 117 121

152

169177

45

11

-3 -2 -4 -5

5

-10

8

9

Ratio of female to male share in vulnerable employment (%)

1991 2010 % Change

South Asia

SSASEAP NorthAfrica

Middle East

Arab States

East AsiaLACC/SSE (non-EU) & CIS

GCC

المشدر: منظمة العمل الدولية )2011 ب و2012(.

الرشم 3-5: معدلت الفقر في المنطقة العربية متدنية لكن تتراجع ببطء

معدلت الفقر حشب الأقاليم )في المائة لمن يعيشون باأقل من 2 دولر يوميا، تعادل القوة الشرائية دولر(

25

67

14

20

79 80

61

19

40

6

12

74 74

46

0

10

20

30

40

50

60

70

80

AC EAP ECA LAC SAS SSA DR

Poverty rates by Region (% living below $2/ day, $ PPP)

1990-2000 2000-2009

مالحظة: البلدان العربية المشمولة هي مشر )1991 و2009(، وشوريا )1997 و2007(، والأردن )1997 و2006(، وتونس )1990 و2000(، والمغرب )1991 و2007(، واليمن )1998 و2005(، جيبوتي

)1996 و2002(، وموريتانيا )1996 و2000(.

المشدر: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي )2011 اأ( اشتنادا اإلى مجموعة البيانات POVCAL الخاشة بالبنك الدولي وبيانات الوحدة القياشية الخاشة بمشح الإنفاق والدخل الأشري.

69

ةش

يعمل ا

تيا

وشت

م

وف

ئظا

وال

ة يع

و ن

:3

ل ش

فال

فرس توفر عن الرشا عدم اأشباب لماذا التغيرات هذه تفشر وقد

العمل الجيدة في المنطقة العربية ليس اأعلى ول اأخفس من المناطق

الأخرى )الإطار 1-3(.

نوعية احلياة

الفقر يتراجع لكن التنمية البشرية تحقق مكاشب

شئيلة

قياشا العالم في الفقر مشتويات اأدنى من العربية المنطقة تعاني

بمعدل الفقر للفرد الواحد عالميا والمتمثل بدولرين يوميا، وهي في

. وبالملموس، تراجع معدل الفقر في 40

تراجع مشتمر )الرشم 5-3(

المنطقة العربية، مقاشا بخطوط الفقر الوطنية، من 20.3 في المائة

. وبالتالي، 41

في التشعينيات اإلى 18.1 في المائة خالل العقد 2000

التراجع المقابل توؤكد في لكنها الفقر بطيئة، انخفاس وتيرة تعتبر

البطيء نشبيا في نشبة الفقراء العاملين في المنطقة العربية.

موؤشر تقدم في بالبطء الدخل فقر انخفاس في البطء ترافق وقد

التنمية البشرية كما يرد في الرشم 3-6، الذي يبرز التغير في الفجوة

التنمية موؤشر ذات العشرة والبلدان العربية البلدان بين القائمة

النامية المناطق في التباطوؤ حدوث من وبالرغم الأعلى. البشرية

الأخرى، اإل اأنه يبرز بشكل اأكبر في البلدان العربية. ول ياأخذ موؤشر

موؤشر في الحال هي كما وحشب، الدخل بالعتبار البشرية التنمية

شواء. حد على والشحة بالتعليم الشلة ذات الموؤشرات بل الفقر،

الإطار 3-1: الرشا عن فرس العمل اجليدة

شعى مشح تم اإجراوؤه في العام 2010 اإلى جمع بيانات ميدانية بشاأن

التالي: »هل الشوؤال عدم رشا العمال عن وظائفهم. وقد تم طرح

اأنت راس اأو غير راس عن توفر فرس العمل الجيدة في المدينة اأو

المنطقة التي تقيم فيها؟«.

لقد بلغ معدل عدم الرشا في منطقة الشرق الأوشط وشمال اأفريقيا

اأقل من 60 في المائة، وهي قيمة تتوشط معدلت المناطق الأخرى

بين الملحوظ التفاوت بالنا عن يغيب اأن يجب ل لكن العالم. في

الأقاليم، حيث شجلت معدلت عدم الرشا اأكثر من 75 في المائة

في العام 2010 في كل من مشر والأردن ولبنان والشودان واليمن.

والبالغين الشباب بين الشائد الرشا عدم حيث من الفروقات اأما

العرب فكانت شئيلة ومتطابقة مع النمط العام الشائد، حيث يعتبر

الفارق لكن البالغين. بالمقارنة مع الوظيفة اأكثر رشا عن الشباب

الشئيل يشير اإلى رشا الشباب والبالغين معا بشكل اأو باآخر عن العمل.

في المقابل، تميل هذه الفروقات بين الشباب والبالغين اإلى الرتفاع

الشلة ذات الأدلة خالل من برز كما البلدان، دخل ارتفاع مع

بالتكتالت الإقليمية. وتشجل جنوب اآشيا واأفريقيا جنوب الشحراء

اأفريقيا، وشمال الأوشط الشرق منطقة من اأقل عمرية فروقات

فيما تشجل القتشاديات المتقدمة واأوروبا الشرقية واآشيا الوشطى

واأميركا الالتينية فوارق اأكبر بالمقارنة مع منطقة الشرق الأوشط

التي المالية بالأزمات الخالشة هذه ترتبط وقد اأفريقيا. وشمال

عشفت باأوروبا والعالم المتقدم اأكثر من البلدان النامية وما رافقها

من تشاهل في الأنظمة الخاشة بالأمن الوظيفي.

المنطقة في الشتخدام الشباب حيال اإلى هواجس النظر وينبغي

ظل في وبخاشة اأيشا، البالغين العمال منظور من حاليا العربية

نشبة وتنامي الشباب نشبة وتراجع الديمغرافية التركيبة تغير

البالغين.

المشدر: المعهد الدولي للدراشات العمالية )2010(.

4252 53

5863

6979

46

59 56 60 6474

79

East Asia,SEAP

AdvancedEconomies

LAC MENA South Asia C/SEE & CIS

15-24 35-49

SSA

Dissatisfaction with the availability of good jobs, 2010: % dissatisfied

تطابق مواقف السباب والبالغين العرب حيال توفر فرص العمل الجيدة

عدم الرشا حيال توفر الوظائف الجيدة، 2010 )في المائة عدم الرشا(

70

ةش

يعمل ا

تيا

وشت

م

وف

ئظا

وال

ة يع

و ن

:3

ل ش

فال

وبالتالي، يعتبر موؤشر التنمية البشرية بديال اأفشل لقياس التغيرات

في مشتوى المعيشة وجودة الحياة.

قيمة في الزيادة معدل راح الشبعينيات، في شريعة انطالقة بعد

موؤشر التنمية البشرية في المنطقة العربية يتباطاأ بشكل ملحوظ منذ

بشبب نشبية بشهولة الأولى التحشينات تحققت وقد التشعينيات.

انطالق المنطقة من قاعدة متدنية نشبيا وتنفيذ اشتثمارات شخمة

الأولى في النفطية الطفرة الجتماعية، في ظل الخدمات في قطاع

الشبعينيات ووجود الدولة الأبوية.

اإلى ذلك جزئيا ويعود الأخيرين. العقدين يتباطاأ خالل التقدم بداأ

الشعف الشديد في قاعدة النمو في بداية الشبعينيات واإلى التراجع

الذي كان متوقعا مع التقدم التدريجي نحو الشقف. لكنه يعود اأيشا

اإلى القيود المالية المفروشة على العقد الجتماعي القديم وفشل هذه

رفاه اإلى المادية المكاشب تترجم فاعلة شياشات تطبيق في الدول

تشجيل اإلى العربية بالمنطقة المطاف انتهى اأخرى، بعبارة بشري.

اأدنى مما البشرية( التنمية بموؤشر المشمولة نتائج اجتماعية )تلك

تفترشه مشتويات الدخل فيها. فباشتثناء الأردن والأرس الفلشطينية

المحتلة وتونس، شجلت جميع البلدان العربية مشتويات تنمية بشرية

اأدنى من مشتويات الدخل الفردي )الرشم 7-3(.

تدني الفروقات من حيث الإنفاق لكن ندرة في

المعلومات بشاأن تراكم الثروات.

وراء الكامنة العوامل اأحد المشاواة غياب يعتبر الفقر، جانب اإلى

النتفاشات المتزامنة في الكثير من البلدان العربية. لكن اإذا وشعنا

في الخطورة درجة وبلوغه اأشكاله بمختلف المشاواة عدم جانبا

الكثير من البلدان العربية خالل المرحلة الزمنية نفشها، تعتبر الأدلة

اأكثر شحا من الأدلة ذات الشلة بالفقر ومتناقشة بهذا الخشوس

في بعس الأحيان.

تشجل العربية المنطقة اأن يبدو المتوفرة، البيانات اإلى وبالنشبة

اإلى مشتويات معتدلة من الفروقات من حيث الإنفاق الأشري قياشا

. كما يظهر تغير اأنماط 42

المناطق الأخرى في العالم )الرشم 8-3(

فروقات تشجل حيث البلدان، مختلف بين ملحوظ بشكل الفروقات

بلدان في متدنية اإلى ومتوشطة وتونس، المغرب في نشبيا مرتفعة

اأخرى كاليمن ومشر وشوريا.

الرشم 3-6: تباطوؤ التقدم في موؤشر التنمية البشرية في جميع البلدان العربية ما عدا واحد

التغير في الفارق بين فقر الدخل وموؤشر التنمية البشرية في البلدان العربية قياشا بالبلدان العشرة ذات موؤشر التنمية البشرية الأعلى

-20% 0% 20% 40% 60% 80% 100%

Bahrain

Kuwait

Oman

Qatar

Saudi Arabia

UAE

Djibouti

Sudan

Algeria

Libya

Morocco

Tunisia

Egypt

Jordan

Lebanon

-20% 0% 20% 40% 60% 80%

Arab Countries

East Asia

Europe & Central Asia

Latin America

South Asia

Sub-Saharan Africa

Developing Regions

1990-2010 1970-2010

Change in difference between income poverty and HDI compared to the ten countries with the highest HDI

المشدر: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي )2011 اأ(.

منذ التشعينيات، تراجع فقر الدخالأشوة بمعدل

التقدم الجتماعي مقاشا بموؤشر التنمية البشرية.

71

ةش

يعمل ا

تيا

وشت

م

وف

ئظا

وال

ة يع

و ن

:3

ل ش

فال

خالل نشبيا الإجمالية الإقليمية الفروقات اشتقرار يظهر كما

. فقد 43

الشنوات الـ20 - 30 التي تتوفر بشاأنها بيانات قابلة للمقارنة

قياشا المذكورة الفترة خالل الإنفاق حيث من الفروقات تراجعت

المحلي الإجمالي بالناتج بالمنطقة والمرجح بمعامل جيني الخاس

من 35.2 اإلى 34.7.

ل تبرز الأدلة الإحشائية التي تركز فقط على الإنفاق الأشري شوى

تركز زيادة عن الشاطعة المظاهر شوء وفي الشورة. من جزء

لشيما التشعينيات، منذ العربية البلدان من الكثير في الثروات

يحدث اأن المرجح من ليبرالية، اقتشادية اإشالحات باشرت التي

ارتفاع كبير في الفروقات. وثمة اأشكال اأخرى من الالمشاواة يرجح

مع تتطابق اأنها يبدو والتي المناطقية الالمشاواة مثل تزايدت اأنها

الرشم 3-7: تدني موؤشر التنمية البشرية قياشا بالدخل الفردي في جميع البلدان العربية ما عدا ثالثة

مشتوى حشة الفرد من الدخل الوطني الإجمالي ناقشا مشتوى موؤشر التنمية البشرية في المنطقة العربية، 2011

Qatar

KuwaitUAE

Bahra

inGCC

Libya

Oman

Leba

non

Saud

i Ara

biaEgyp

t

North

Afri

ca

Tunis

ia

Mor

occo

Algeria

Suda

n

Yem

enSy

ria

Midd

le Ea

stoPt

Iraq

Jord

an

9

23

1

-3 -5-10 -11

2 0

-5 -6 -8

-21-14

-19-27

-34 -36

-50-57

GNI per capita rank minus HDI rank in the Arab region, 2011

المشدر: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي )2011 ب(.

الرشم 3-8: تدني مشتويات الفروقات في البلدان العربية بشكل معتدل قياشا بالمناطق النامية الأخرى

فروقات في الإنفاق في المناطق النامية )معامل جيني(، 1990-1999 و2009-2000

35.232.5

43.4

55.3

31.2

42.9 41.6

34.7 35.8 36.4

52.6

33.2

42.240.5

0

10

20

30

40

50

60

Arab Countries East Asia &Pacific

Eastern Europeand CIS

Latin America &Caribbean

South Asia Sub-SaharanAfrica

DevelopingRegions

Inequality in expenditure for developing regions (Gini coefficient), 1990 - 1999 and 2000 - 2009

1990s 2000s

مالحظة: معامل جيني الإقليمي مرجح بالإنفاق الإجمالي.

المشدر: تقديرات الموؤلفين اشتنادا اإلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي )2011 اأ( وقاعدة بيانات موؤشرات التنمية التابعة للبنك الدولي.

اإنخفشت حشة الإشتهالك الخاس من

الناتج المحلي الإجمالي مع مرور الوقت،

و معها، و الثشاوؤم حول مشتقبل معايير

المعيشة زادت في الشنوات الأخيرة.

72

ةش

يعمل ا

تيا

وشت

م

وف

ئظا

وال

ة يع

و ن

:3

ل ش

فال

رقعة النتشار الجغرافي لالنتفاشات في تونس وشوريا حيث انطلقت

تركزت الحتجاجات في الأكثر فقرا بخالف مشر حيث المدن في

القاهرة.

بين العالقة بشاأن قاطع اشتنتاج اإلى التوشل الآن حتى يتم لم

وبين العربية المنطقة في لالمشاواة المتاحة المقاييس في التغير

النتفاشات الحاشلة. لكن، قد يكون الشبب هو اأن عينات المشوحات

لم لالمشاواة، الشائعة القياشات منها اشتقيت التي المتوفرة،

ويعتبر المائة(. اأغنى 5 في الأكثر غنى )مثال شريحة الأشر تشمل

ذلك شحيحا، لأنه يغدو من الجلي اأكثر فاأكثر اأن معظم الزيادة في

ناتج عن الأخيرة الشنوات البلدان خالل الكثير من في الالمشاواة

الأكثر الأشر شريحة اأيدي في والثروات للمداخيل الشديد التركز

غنى، اأي »اأغنى 1 في المائة« كما باتت تشمى بشكل شائع بعد الأزمة

المالية العالمية في العام 2008. وبالتالي، فاإن اأحد تفشيرات غياب

المتنامية لدى الثروات اإفالت اإلى الفروقات الواشحة في التغيرات

هذه الشريحة من الكشف الإحشائي. وتخلفت اشتهالك الأشر خلف

الزيادة في الناتج المحلي الجمالي.

نوقشت التي الإحشائيات من يشتشف الذي الغموس من بالرغم

موؤشرات خالل )من والحياة الوظائف نوعية يخس ما في اأعاله

الفقر والالمشاواة القياشية(، تبرز شورة اأوشح على المشتوى الكلي

اإلى الناتج المحلي الإجمالي. لدى دراشة معدل الشتهالك الأشري

الواشح وشبه الخطي في الإحشائيات التراجع ويظهر الرشم 9-3

ذات الشلة في المنطقة العربية منذ بداية التشعينيات. لقد تراجعت

حشة الشتهالك الأشري بواقع 9 نقاط مئوية. ويعتبر هذا التراجع

كبيرا لشيما قياشا بالمناطق الأخرى في العالم. وبالرغم من تراجع

حشة الشتهالك من الناتج المحلي الإجمالي في المناطق الأخرى،

فيما العربية، المنطقة في نفشه بالمقدار الحشة هذه تتراجع لم

تراجعت في المناطق الأخرى نتيجة ارتفاع معدلت النمو القتشادي،

في جنوب اآشيا على شبيل المثال، وتحديدا في شرق اآشيا.

المشوحات باأن القائلة المالحظة مع ما بطريقة الرقم ويتماشى

اإلى عينات مالئمة - كما يوؤكد الجزئية في المنطقة ليشت مشتندة

ومع - الوطنية الحشابات اإحشاءات وبين نتائجها بين التفاوت

الكشف باأن زيادة الالمشاواة غابت عن الناتجة عن ذلك الفرشية

.44

الإحشائي

بالإشافة اإلى ذلك، ليس الفقر بما هو مشتوى معطى من الشتهالك

غدا فقراء جميعهم يكونوا لن اليوم فقراء اأن بمعنى ثابتة، حالة

والشتهالك المرتفع في فترة معينة قد يتراجع في اأخرى. ويدرك الناس

هذه الحقيقة ويطلقون العنان لمخيلتهم بشاأن المشتقبل. وقد ل تكون

النتيجة الشيئة اليوم مدمرة، في حال اأدرك الناس اأنها حالة عابرة. وفي

هذا الشياق، يبدو اأن تشورات المواطنين العرب بشاأن مشتقبلهم قد

تراجعت خالل العقد الأخير. وبالفعل، تعتبر المنطقة العربية الوحيدة

الرشم 3-9: تراجع نشبة الشتهالك الأشري اإلى الناتج المحلي الإجمالي منذ التشعينيات

نشبة الشتهالك الأشري اإلى الناتج المحلي الإجمالي حشب الإقليم، 2009-1990

OECD

Latin America

South Asia

SSA

East Asia

MENA

40

1990 91 92 93 94 95 96 97 98 99

2000 01 02 03 04 05 06 07

2008

45

50

55

60

65

70

75

Hou

seho

ld fi

nal c

onsu

mpt

ion

expe

nditu

re (

% o

f GD

P)

Household consumption as % of GDP by region, 1990 - 2009

المشدر: المعهد الدولي للدراشات العمالية )2010( اشتنادا اإلى موؤشرات التنمية العالمية في البنك الدولي.

73

ةش

يعمل ا

تيا

وشت

م

وف

ئظا

وال

ة يع

و ن

:3

ل ش

فال

في عداد الأقاليم النامية الواردة شمن الرشم 3-10 التي تزيد تشاوؤما

، وذلك بحشب تشور اأكثر من 20 في المائة من الشعب 45

مع مرور الوقت

اأولوية واأنها اأن مشتويات المعيشة تتفاقم شوءا العربي ممن يعتبرون

خالل مرحلة يتنامى فيها الناتج المحلي الإجمالي والبطالة.


بالرغم من تنوع الأدلة الواردة في هذا الفشل، يبرز نوع من التوافق

بشاأن اأداء القتشاد وردود فعل شوق العمل وما يترتب جراء ذلك على

رفاه المواطنين العاديين في المنطقة العربية.

قد التشعينيات منذ الجارية القتشادية الإشالحات اأن يبدو اأول،

بالنشبة اأما العمل. واأشواق القتشاد في الركود مكان تحل بداأت

يعيشون الذين العاملين الفقراء حشة تراجعت فقد الأجور، اإلى

الذين العاملين الفقراء المائة وحشة في بواقع 20 يوميا بدولرين

يعيشون بـ1.25 دولر يوميا بواقع 51 في المائة. كما تراجعت حشة

الفقراء في الشتخدام الهس بالرغم من شعوبة قياشها من الناحية

الإحشائية.

اأما الشتهالك الأشري فقد زاد فعليا ولو بشكل طفيف. وهذا يفشر

اشتقرار العربية بموازاة المنطقة الفقر في البطء في وتيرة تراجع

الالمشاواة. لكن الشتهالك لم يتزايد بشرعة تزايد الناتج المحلي

الإجمالي. وبالتالي، وبالرغم من اإحراز بعس التقدم، فشلت المنطقة

عموما في ترجمة ثرواتها الشخمة اإلى تحشن كبير في الرفاه بالنشبة

لأكثرية المواطنين.

هذا ويعتبر التباين بين زيادات الدخل الإقليمي والتحشن في موؤشر

الالمشاواة وتتجلى الشاأن. بهذا دللة ذا موؤشرا البشرية التنمية

اأيشا في الفرس على حد شواء، ما يوؤدي يشعف الآمال ويزيد الشعور

بالإجحاف. وقد اأقام كثيرون عالقة بين ذلك والنتفاشات في العالم

العربي. ولما كانت الالمشاواة في النتائج في المنطقة العربية اأقل من

الالمشاواة المشجلة في اأميركا الالتينية، فاإن الالمشاواة في الفرس

.46

في عدد من بلدان المنطقة تشاهي مثيالتها في اأميركا الالتينية

وشتتم مناقشة هذا النوع من الالمشاواة في الفشل الخاس بالتعليم.

بالنقاس الحالي، تعتبر هذه الالمشاواة ذات شلة بشكل خاس كما

حيث يعتبر المواطنون اأن النتائج الشيئة ل تعود اإلى اأشباب خاشة بهم

اأو واقعة شمن شيطرتهم وبالتالي يلومون الآخرين. وفي غياب حرية

التعبير، يحتكمون اإلى وشائل اأخرى من اأجل التعبير عن اشتيائهم.

وتعتبر الأدلة بشاأن تشاوؤم المواطنين العرب اإزاء مشتويات المعيشة

اأن المواطنين لم يعيروا اأكثر من مجرد فرشيات، حيث المشتقبلية

المشمى »عقد العربي للربيع الشابق للعقد الأهمية القليل من شوى

النهشة العربية« نتيجة النمو الشريع في القتشاد والشتخدام. ويبدو

اأن مطالب الشعوب المتنامية علما ومعرفة بالحرية والكرامة والعدالة

في الإيجابية الآثار من المشجلة المكاشب حجمت قد الجتماعية

الفشل هذا شمن الواردة القتشادية والمجالت العمل اأشواق

اأول النتفاشات اندلع ذلك على دليل واأبلغ الشابقين. والفشلين

الشياشات في تونس ومشر المشهود لهما في المنطقة بالنجاح في

القتشادية. في الختام، يشلم التقرير بالراأي القائل باأن »الشياشات

المرغوبة غير النتائج عن المشوؤولة هي المطاف نهاية في الشيئة

.47

وليس القتشاد الشيئ بحد ذاته«

الرشم 3-10: تزايد التشاوؤم بالرغم من النمو القتشادي

تغير النظرة اإلى مشتويات المعيشة، 2006-2010 )في المائة(

0

5

10

15

20

25

30

35

SSA MENA LAC East Asia,SEAP

South Asia

Change in perception of standard of living, 2006 to 2010 (%)

2006 2010

المشدر: المعهد الدولي للدراشات العمالية)2011 اأ( اشتنادا اإلى قاعدة بيانات اإشتفتاء غالوب

العالمي.

ترا

هاملوا

م يعل

لت ا

:4ل

صفال

76

ترا

هاملوا

م يعل

لت ا

:4ل

صفال

الفصل 4

التعليم والمهارات

مقدمة

بعد التعليم، مجال في طويال صوطا العربية المنطقة قطعت لقد

صاملة صبه اأو صاملة معدالت في العربية البلدان معظم حققت اأن

التعليم في اأما الصبعينيات. فترة منذ االبتدائي بالتعليم لاللتحاق

الثانوي، فقد ارتفعت معدالت االلتحاق من 20 في المائة فقط اإلى نحو

70 في المائة، اأي من 4 ماليين تلميذ اإلى نحو 30 مليون تلميذ تقريبا.

وبلغ معدل القرائية بين الصباب اليوم 92 في المائة في صمال اأفريقيا

.48

و99 في المائة في الصرق االأوصط ودول مجلس التعاون الخليجي

والتحق تعليم االإناث بركب تعليم الذكور حتى تجاوزت نصبة الطالبات

بعس في 30 اإلى 70 بواقع الجامعيين الطالب نصبة الجامعيات

التالميذ عدد اإجمالي يبلغ واليوم، الخليجي. التعاون مجلس دول

اأربعة كل اأصل من تلميذ بواقع اأي مليون 80 قرابة المدارس في

التعليم الخريجين من نظام يصكل عدد المقابل، ال . في 49

اأصخاس

بالصرورة صمانة جودة اأو مالءمة التعليم من اأجل المنافصة في صوق

والمهارات التعليم عن كثيرة دراصات اأجريت فقد المفتوح. العمل

في المنطقة العربية وكلها حدد الكثير من المصاكل في جودة التعليم

،50

صواء من حيث الحصيلة االأكاديمية اأم لجهة الربط مع صوق العمل

وهذا على صعيد عرس العمل.

العمالة اليد الطلب على التالوؤم هذا من منظور ويجب دراصة عدم

اأيصا، الأنه ال يصكل بالصرورة صببا لعدم قابلية االصتخدام. فمثال،

يتقاصى العامل الذي يفتقر اإلى المهارات المطلوبة اأجرا اأقل من غيره.

وحتى في حال االفتقار لمهارات حاصمة، فاإن االإنتاج ال يتوقف بل تكون

الحصيلة منتجا اأو خدمة بجودة رديئة وذات صعر اأدنى في االأصواق.

الصرورية المدخالت اإلى العمل اأصحاب افتقر وبالمقابل، في حال

الإدارة موؤصصاتهم، يبادرون اإلى صرائها اأو تطويرها باأنفصهم. واالأمر

ذاته ينطبق على القوى العاملة. ففي حال ندرة المهارات، يكون هناك

خياران اأمام الموؤصصات: اإما اصتقطاب عمال من موؤصصات اأخرى من

خالل عرس صروط وظروف عمل واأجر اأفصل، واإما تدريب العاملين

تتطلب الحالتين، كال وفي التدريب. كلفة تحمل وبالتالي لديهم

عدم من العمل اأصحاب يصكو عندما لذا اإصافية. كلفة المهارات

الماهرون العمال اأن نعرف هل المهم المطلوبة، من المهارات توفر

اأعلى اأجور لدفع مصتعدين العمل غير اأصحاب اأن اأم متوفرين غير

للحصول على المهارات.

الصياصات اأفصت االإنتاج: ففي حال واأداء اإلى هيكلية يعيدنا وهذا

المصافة القيمة االإنتاج ذي نمو اإلى تقييد الصوق الحكومية وحوافز

العالية، لن يحدث طلب على المهارات وبالتالي من غير المجدي اأن

اأعلى. ولكن ثمة مصكلة اأخرى ذات صلة اأجورا اأصحاب العمل يدفع

اأيصا تصتطيع الحكومات اأن وهي العربية الدول من العديد اأمام

ممارصاتها خالل من الخاس القطاع في العمل صوق على التاأثير

حال هذه كانت ولقد االأجور. ودفع واالصتخدام التوظيف مجال في

العام القطاع االإصتخدام في المدروس في العربية غير الدول توصع

مما خلق حوافز جعلت الباحثين عن عمل يحصلون فقط على تعليم

العمل عن واالإحجام اأصاصا العام القطاع في وظيفة الإيجاد يكفي

هنا من اآخر. بديل اأي على يعثروا لم اإذا اإال الخاس القطاع في

صياق في الطوابير« في واالنتظار الصهادات »مراكمة حجة تعتبر

العقد زمن في صالحة المتعلمين العمال بين البطالة معدل ارتفاع

االجتماعي القديم، حيث كان الخريجون في بعس البلدان متصلحين

العام. لكن مدى القطاع االصتخدام في لهم تكفل بصمانة دصتورية

النمو اليوم، حيث حدث معظم صحة هذه الحجة بات موصع نقاس

في صافي االصتخدام في الكثير من البلدان خالل العقد الفائت في

.51

القطاع الخاس

ل يفص فمن جهة، التفصيرين. في هذين بين الحقيقة تكمن وعليه،

من يزيد وهذا العام القطاع وظائف في عمل عن الباحثون العرب

ومن الخاس. القطاع في العمل حيال باالأجور الخاس تحفظهم

غير لكنهم المطلوبة المهارات العمل اأصحاب يجد ال اأخرى، جهة

مصتعدين لالصتثمار بصكل كبير في تنمية القوى العاملة.

الصبب هو المصتحدثة الوظائف نوع اأن على الحالي الفصل ويصدد

يكون اأن من بدال البصرية الموارد في االصتثمار وراء االأصاصي

االصتثمار في الموارد البصرية هو الذي يقود اإلى اصتحداث الوظائف.

والقطاعية الكلية االقتصادية الصياصات تصتحدث اأن ما وبالتالي،

المهارات، من المزيد تصتلزم التي المنتجة العمل فرس المختلفة

صيصعر الباحثون عن عمل بالحافز لالصتثمار في راأس مالهم البصري

بالصكل المناصب من اأجل الحصول على الوظائف المذكورة.

اإلى ذلك، في حال تخلف عرس المهارات عن طلب اأصحاب العمل،

يكون اأصحاب العمل اأمام خيارات ثالثة: توفير التدريب باأنفصهم اأو

اأو االصتفادة من اأعلى لقاء المهارات وهي قليلة باالأصاس اأجور دفع

بجودة االرتقاء اإمكانية من وبالرغم المهاجرة. العاملة اليد عرس

تصير الفروقات الطفيفة في االأجور بين العمال

المتعلمين واالأقل علما اإلى جانب ارتفاع معدالت

البطالة بين المتعلمين ومعدالت الهجرة بين

اأصحاب المهارات اإلى اأن عرس اليد العاملة

المتعلمة يتجاوز الطلب عليها في الصوق المحلية.

77

ترا

هاملوا

م يعل

لت ا

:4ل

صفال

التعليمي االأداء اإرجاع تدني اإلى المرء وفي ظل هذه الظروف، يميل

صلطات انتقاد يصهل كما التعليمي. النظام في القصور اأوجه اإلى

اأو الإعطائها القطاع الخاس دورا صوريا التدريب العمل لعدم توفير

القول يمكن المطاف، نهاية في ولكن التدريب. وتنفيذ تصميم في

في يتفوقون ال الذين االأفراد« »الطالب على تقع الالئمة اأن اأيصا

التعليم.

تصير الفوارق القائمة بين البلدان العربية في االأداء التعليمي اإلى اأن

على متين. اأصاس اإلى تصتند ال عارية المذكورة الثالثة االنتقادات

صبيل المثال، في صوء ارتفاع حصة الطالب من االإنفاق على التعليم

في المنح وتوفر التعليم ومجانية الخليجي التعاون مجلس دول في

عائقا يقف الحوافز صوى صبب ال الدراصة، لمتابعة االأحيان اأغلب

اأمام االرتقاء بالتحصيل العلمي.

ولعل التفصير االأكثر ترجيحا هو توفر الحوافز اأمام االأصر والطالب

من اأجل االصتثمار في راأس المال البصري. بعبارة اأخرى، من االأرجح

العاملة القوى على بالطلب اأكبر بصكل التعليمية الحصيلة تتاأثر اأن

التعليمية الفرس بعرس تاأثرها من اأكثر الصلة ذات التوقعات اأو

القطاع في االصتخدام يعتبر جهة، من .52

التعليم( على )الحصول

دول مجلس في التلقائية االصتحقاقات باأخرى من اأو بطريقة العام

التعاون الخليجي، حيث يصتند على المواطنة اأكثر منه على الجدارة،

الوظيفة تطوير حرفية اإلى صرورة التوظيف وحيث ال تخصع عملية

الباحثين عن المتنامي من العدد وصيلة الصتيعاب تعتبر بل العامة،

عمل.

الرصم 4-1: التحصيل العلمي هو االأدنى في حال غياب حوافز

الهجرة

نصبة الصباب الراغبين في الهجرة بصكل دائم

2

2

4

7

20

28

32

35

36

37

44

UAE

Kuwait

Bahrain

KSA

Egypt

Syria

Algeria

Jordan

Lebanon

Morocco

Tunisia

المصدر: موؤصصة صلتك )2010(.

اجلدول 4-1: مصتوى تعليم الطالب يف الدول العربية دون

املعدل

التصنيف الدولي للبلدان بحصب تحصيل الطالب في مادتي الرياصيات والعلوم

العالمةالبلداملرتبة

598تايبي الصينية )االوىل( 1

451املعدل الدويل

449لبنان28

427االردن31

420تونس32

395صوريا37

391مصر38

372عمان42

354الكويت45

329الصعودية47

307قطر )االخرية(49

مالحظة: نتائج المصح الدولي الثالث للرياصيات والعلوم، 2007

المصدر: غونزاليس ومعاونوه )2008(

قابلية اأمام عائقا يكن لم المهارات مالءمة عدم اأن اإال التعليم،

اأعلى اأحد العربية المنطقة وتصهد العرب. الصباب لدى االصتخدام

معدالت الهجرة في العالم. وبالتالي يطرح الصوؤال التالي نفصه: لماذا

ومتطورة معقدة اقتصاديات في التنافس العرب الصباب يصتطيع

وليس في بلدانهم؟

توفر التعليم: متعلمون وعاطلون عن

العمل

لقد كان الصعي اإلى مراكمة الصهادات من اأجل الوصول اإلى الوظائف

االجتماعي العقد نتائج من مرغوبة غير نتيجة العام القطاع في

لكن مكوناته. اأحد العام القطاع في االصتخدام صكل الذي القديم

اأداء رغم الجدل الدائر بصاأن اصتمرار الحال على ما هو عليه، فاإن

اأداء يقل عن اليوم الموحدة الدولية العرب في االمتحانات الطالب

اأترابهم في مناطق اأخرى. على صبيل المثال، يصير الجدول 4-1 اإلى

اأن جميع البلدان العربية المصاركة صجلت دون المتوصط الدولي في

مادة الرياصيات.

يصجل الطالب العرب عالمات متدنية

في االمتحانات الدولية وبخاصة في

البلدان التي ال يكون فيها االصتخدام

في القطاع العام مصمونا تماما.

78

ترا

هاملوا

م يعل

لت ا

:4ل

صفال

غير البلدان في للطالب العلمي التحصيل يعتبر اأخرى، جهة من

االصتخدام يتوقعون ال الذين الخليجي التعاون مجلس في االأعصاء

فور االنتهاء من دراصتهم اأفصل من اأداء صواهم. لكنهم في المقابل

اآفاق وصيق البطالة معدالت وارتفاع االأجور تدني من يعانون

االصتخدام في القطاع العام. وبالتالي، يندفعون اأكثر من غيرهم اإلى

التحصيل الدراصي لتحصين فرصهم محليا اأو التمكن من الهجرة اإلى

الرصم 4-1 على البلدان في واأبلغ مثال على ذلك تصنيف الخارج.

جذاب خيار الهجرة اأن يبدو وال الهجرة. في الصباب رغبة اأصاس

للصباب في دول مجلس التعاون الخليجي.

في صوء ما تقدم، يتبين اأن اأداء التعليم في المنطقة العربية وصواها

توفر اأي العمل صوق في المتاحة الحوافز على كبير حد اإلى يعتمد

الوظائف الذي يعتمد بدوره على الطلب على اليد العاملة، بالرغم من

اإمكانية توصع عرس فرس التعليم وتحصين نوعيته.

الطلب على املهارات: ما مستوى الأجور؟

وما نوع الوظائف؟

هناك فارق بين »غياب المهارات« بالمعنى »الفني وغياب الطلب« على

اإليه يصير بالمعنى االقتصادي. وهذا ما االأكثر مهارة وعلما العمال

العربية. المنطقة في التعليمي النظام اأداء تخلف اأي 1-4 الجدول

اأما اإن كان ذلك يعتبر ماأزقا اقتصاديا فهذه قصية مختلفة. وفي حال

تصتدعي ال ذاتها بحد االأعمال وبيئة الخاس القطاع طبيعة كانت

مهارات متطورة، صيعاني العمال المهرة من قلة االصتخدام )وتدني

ارتفاع اإلى الجدول 2-4 ويصير الخارج. اإلى صيهاجرون اأو االأجور(

الهجرة في صفوف اصحاب المهارات في البلدان التي يتمتع طالبها

بتحصيل علمي جيد.

تعتبر مصوحات اأصحاب العمل مفيدة في الوقوف على وجود اأو غياب

الطلب وينخفس االقتصادي. المنظور من المهارات على الطلب

االصتخدام صياصات صاهمت حال في المهارات على االقتصادي

اجلدول 4-2: اجتاه املتعلمني العرب اإىل الهجرة من بلدانهم

)معدالت هجرة اليد العاملة املاهرة قياصا بدول منظمة التعاون

االقتصادي والتنمية ودول جملس التعاون اخلليجي(، العقد

% ،2000

البلدالإجمايل 44

بلد مستفيد

منظمة التعاون

القتسادي

والتنمية

جملس

التعاون

اخلليجي

45.343.93.2لبنان

31.36.028.1اليمن

19.118.60.7املغرب

13.212.60.6تونس

11.510.90.4العراق

11.37.44.3الردن

9.79.50.3اجلزائر

7.96.21.6سوريا

6.05.10.9البحرين

2.32.10.2قطر

1.10.90.1السعودية

المارات

العربية املتحدة

0.90.70.1

0.50.40.1عمان

المصدر: البنك الدولي، )2010 ب(.

اجلدول 4-3: نصبة املدراء الذين يبلغون عن عدم مالءمة

التعليم يف صفوف القوى العاملة

منظمة التعاون الإقتسادي

والتنمية يف املجال القتساديالدول العربية

21.8عمان14.1سويسرا

16.9السعودية13.9النمسا

اأملانيا

الإمارات العربية 12.6

املتحدة

16.4

15.1قطر11.9تركيا

8.8البحرين9.9كندا

7.1الكويت7.9اململكة املتحدة

السويد

املتوسط لدول جملس 7.4

التعاون اخلليجي

14.4

الوليات املتحدة

الأمريكية

6.8

9.7ليبيا6.7الرنويج

8.1اليمن6.2املعدل

8.1اجلزائر5.2السني

اأسرتاليا

الدول الأخرى املنتجة 5.1

للنفط

8.6

3.4الدامنرك

11.6املغرب3.4اإسبانيا

8.5الأردن3.1فرنسا

5.3مسر2.8الربتغال

5.1تونس*2.4فنلندا

2.6لبنان0.8اليونان

6.6الدول غري النفطية0.6اليابان

10.4جميع الدول العربية0.4اإيطاليا

* بحصب بيانات 2011-2010

المصدر: المنتدى االقتصادية العالمي )2012(.

79

ترا

هاملوا

م يعل

لت ا

:4ل

صفال

واالنتقاس المنافصة تقييد في الخاس القطاع واأنظمة الحكومية

اإلى االنتقال الرامية من االصتثمارات كما ونوعا والحد من الحوافز

الترخيس اأعلى من خالل ممارصات قيمة مصافة اأنصطة ذات اإلى

واالحتكار. وبحصب ما ورد في الفصل 1، فصلت المنطقة العربية في

الماصي ومن خالل اإصالحاتها االقتصادية في المرحلة االأخيرة في

بناء قطاع خاس تنافصي حقيقي.

المصتوى اإلى العرب العمل اأصحاب نظرة اأن 3-4 الجدول يبين

التعليمي لقوة العمل تختلف عادة تبعا لالقتصاد الذي يعملون به: هل

في الواردة البيانات مع االختالفات هذه وتتماصى ال. اأم نفطي هو

فاالقتصاديات الفصل. هذا في الواردة والرصوم الصابقة الجداول

الباحثين اأمام التعليمية الحوافز من القليل صوى تتيح ال النفطية

اأما وظيفة. على الحصول في االأهم هي الجنصية الأن عمل عن

االقتصاديات غير النفطية، فتتيح التعليم اأمام الباحثين عن عمل من

اأجل الحصول على وظيفة في الصوق المحلية اأو الهجرة اإلى الخارج.

في معرس المقارنة، يصير الجدول 4-3 اأيصا اإلى النتائج المصجلة

واألمانيا والنمصا صويصرا، تحتل حيث الدخل، مرتفعة الدول في

اأوجه مع ذلك ويتماصى المتطورة. التدريب اأنظمة في الصدارة

القصور التي يبلغ عنها اأصحاب العمل في هذه البلدان كما مع الراأي

اهتماما االأقل هم العربية المنطقة في العمل اأصحاب باأن القائل

اأصفل المهارات هي في اأن بالتدريب )الرصم 4-2(. وبالفعل، يبدو

صلم اهتمامات اأصحاب العمل في المنطقة )الرصم 3-4(.

عدم تكافوؤ الفرس التعليمية بسكل كبري

تصير الكثير من الدراصات اإلى ارتفاع حصة االإنفاق على التعليم من

االإنفاق هذا لكن .53

العربية المنطقة في االإجمالي المحلي الناتج

الالتينية كاأمريكا المرتفع الدخل ذات بالبلدان قياصا يتراجع

اأخذنا الصحراء )الرصم 4-4( في حال واأفريقيا جنوب والكاريبي

بالمدرصة. ملتحق 4 اأصل من فقط واحدا صخصا اأن االعتبار في

ونظرا الأن معظم االإنفاق يتركز في قطاع التعليم العام، يمكن بالتالي

تحديد توزع فرس التعليم وتاليا االصتخدام على مجموع الصكان.

اصتنادا اإلى تحليل مقارن لنتائج اختبارات مادتي العلوم والرياصيات

في الواردة النتائج موؤخرا جريت اأ دراصة اأكدت عربيا، بلدا 16 في

الجدول 4-1، حيث تخلف معدل العالمات المصجل في جميع البلدان

ارتفاع النتائج تحليل كصف كما الدولي. المعدل عن المصاركة

تكافوؤ )عدم العائلية والبيئة المجتمعية الخصائس في الالمصاواة

الفرس( في عدد من البلدان.

الرصم 4-2: الصركات العربية تدرب اأقل من صواها

نصبة الصركات التي توفر التدريب حصب االإقليم، اأواخر العقد 2000

57

53

40

26

25

East Asia LatinAmerica

East Europe

Africa MENA

% of firms offering training by region, late 2000s

مالحظة: تصمل مجموعة الصرق االأوصط وصمال اأفريقيا الجزائر، ومصر، واالأردن، ولبنان،

والمغرب، واالأرس الفلصطينية المحتلة، وعمان وصوريا.

المصدر: اآلمايدا وراييس، )2010(.

الرصم 4-3: المهارات ليصت عائقا اأصاصيا

وصمال االأوصط الصرق منطقة في االصتثمار اأمام معين عائق وجود احتمال

اأفريقيا )%(

Tax R

ates

Cost o

f Fina

nce

Acces

s to F

inanc

e

Mac

ro In

stabil

ity

Tax A

dmins

tratio

n

Infor

mali

ty

Acces

s to L

and

Corru

ption Sk

ills

55

47 45 4540 40

37 3631

Probability (%) of finding a given constraint to investment in MENA

مالحظة: هناك معوقات اأخرى يقل احتمالها عن 0.3؛ وتصمل اأنظمة االأعمال، وعدم اليقين،

واأنظمة العمل، والكهرباء، واالأنظمة التجارية والجمركية، والجريمة، والنقل واالتصاالت الصلكية

والالصلكية.

المصدر: مصوحات الجمعية الدولية لرصم الخرائط، البنك الدولي.

هناك فارق بين »غياب المهارات«

و»غياب الطلب على المهارات«.

الالمصاواة في فرس التعليم مرتفعة بين

طالب العائالت الغنية والفقيرة، وهذا

يصتدعي زيادة فعالية اأنظمة التعليم العام.

80

ترا

هاملوا

م يعل

لت ا

:4ل

صفال

الرصم 4-4: االإنفاق على التعليم مرتفع في المنطقة العربية، واأقل ارتفاعا بعد تعديله بحصب عدد االأطفال

حصة االإنفاق من الناتج المحلي االإجمالي وتعديلها بحصب نصبة االأطفال دون 18 من اإجمالي الصكان

5.7 5.5

5.1

5.04.6

4.03.5 3.2

100

119

58

103

83%

117

6876

0%

20%

40%

60%

80%

100%

120%

140%

ArabStates

North America & WesternEurope

Central & EasternEurope

LAC East Asia& Pacific

SSA South &West Asia*

CentralAsia

Education Spending % of GDP

Spending as % of GDP and adjusted by the share of children under 18 in total population

Index of Adjusted Spending on Education (MENA=100)

المصدر: معهد اليونصكو لالإحصاء وقاعدة بيانات صعبة الصكان في االأمم المتحدة.

الرصم 4-5: ارتفاع الفروقات من حيث التحصيل العلمي

الفروقات في عالمات االتجاهات العالمية للدراصات في العلوم والرياصيات بين الطالب في الصرائح الخمصية االأدنى واالأعلى، 2007

39

37

33 32

28

27 26 25 25 24 24 23 21

7 7

28

43

31

47

30 30 21

30

25 23 30 27 17

Differences in TIMSS scores between students from the lowest and highest quintile, 2007 Math Sciences

Mor

occo

Algeria

Kuwait

Bahra

inSy

ria

Palesti

ne

Jord

an

Tunis

ia

OmanKSA

Qatar

Egyp

t

Leba

non

Dubai

المصدر: صالحي اأصفهاني، حصين واأصعد )2012(.

الرصم 4-6: التعليم قد يصبح في دائرة الخطر اإذا لم يوزع بالتصاوي

موؤصر التعليم المعدل بالالمصاواة )نصبة الخصارة في المائة(

Leba

non

Egyp

t

Tunis

ia

Mor

occo

Yem

enSy

ria

Jord

an

Sout

h Asia

Arab

State

sSS

AWor

ldLA

CEA

P

5046

4139

32

24 22

41 41

36

2623 22

Inequality - adjusted education index (% loss)

المصدر: برنامج االأمم المتحدة االإنمائي )2011 ب(.

81

ترا

هاملوا

م يعل

لت ا

:4ل

صفال

تكافوؤ عدم في عالية مصتويات ولبنان وتونس مصر صجلت وقد

الفرس اأصوة بالمصتويات الصائدة في بعس بلدان اأميركا الالتينية،

.54

)5-4 )الرصم العربية البلدان من تفاوتا اأكثر عامة تعتبر التي

ولم تكصف دراصات اأخرى اأية اأدلة على اأن الالمصاواة في التحصيل

العلمي تناقصت مع الزمن. والحقيقة اأنها تزايدت في بعس البلدان،

تزايد اإلى الدراصة بحصب ذلك ويعزى وتونس. الصعودية الصيما

التعليم )المدارس الخاصة والدروس اصتخدام الموارد الخاصة في

الخاصة(.

وتجدر االإصارة في هذا الصياق اإلى اأن الفروقات الملحوظة على مصتوى

البيانات الجزئية قد برزت اأيصا على المصتوى الكلي. ويظهر الرصم

4-6 قيمة موؤصر التعليم المعدل بالالمصاواة ابتداء من العام 2011

. وقد تجاوز متوصط الخصارة في المنطقة العربية 40 في المائة، 55

اأي اأعلى بكثير من المتوصط العالمي البالغ 26 في المائة ومن متوصط

اأميركا الالتينية المعروف بارتفاعه واصتمراره كما ورد اأعاله بارتفاع

.56

واصتمرار الفروقات

التمهني اأو عدم التمهني؟ سوؤال منهجي

يركز النقاس الدائر بصاأن مالءمة التعليم في المنطقة العربية عادة

للعمل. موؤهلين اأصخاس اإلى العمل العاطلين عن تحويل كيفية على

تصتهدف المنطقة في النصطة العمل صوق صياصات من فالكثير

حتى حملة الصهادات الجامعية نظرا لجاذبية فكرة تقديم المهارات

اأصحاب يصكو المطاف، هذا ما نهاية »المباصرة«. ففي و »العملية«

العمل من غيابه، حيث يعتبرون اأن الطالب يملكون المعارف النظرية

ويفتقرون اإلى مهارات التطبيق. وعليه، يمكن للتدريب اأي التدريب ما

اأن يصاهم في زيادة تاأهيل المنقطعين عن الدراصة قبل االصتخدام

للعمل.

ال الذين والصباب لالأطفال ومالئم جذاب التدريب من النوع وهذا

قدراتهم صعف بصبب العام التعليمي المصار مواصلة يصتطيعون

النظام اإطار في به واالهتمام مراعاته اأهمية هنا من وصائلهم. اأو

التعليمي اأو صياصات صوق العمل النصطة. وبالرغم من اأهمية االلتفات

معالجة على اأيصا الحكومات تركز اأن يجب خاصة، حاالت اإلى

القصايا التي توؤثر على اأكثرية الصكان واأهمها معالجة االأصباب بدال

من االآثار اأي: لماذا لم يحافظ النظام التعليمي على هوؤالء االأطفال

والصباب في المدارس؟

قبل ما مهارات اإتاحة اإلى الداعية الحجج فاإن عامة، وبصورة

الطبيعة تراعي ال خاصة( حاالت في يكن لم )واإن االصتخدام

االقتصادية التغيرات بعد وبخاصة العمل الأصواق الديناميكية

وحلول التكنولوجيا مجال في التقدم نتيجة حصلت التي الصخمة

الراهنة االأوصاع عن جيدا ملخصا التالي البيان ويتصمن العولمة.

:57

والمصتقبلية

»نحن نعد الطالب لوظائف غير موجودة بعد، مصتخدمين تكنولوجيات

لم تخترع بعد، من اأجل حل مصاكل ال نعرف باأنها قائمة بعد«.

التوقعات خالل من المصتقبلية العمل اأصواق اصتقرار عدم ويظهر

وظيفة 14 اإلى 10 في عملوا قد صيكونون اليوم صباب باأن القائلة

صاحب مع صيبقى اثنين اأصل من عامال واأن الـ38 عامهم بحلول

المعلومات لتصاعف ونظرا .58

اأعوام خمصة من اأقل الحالي العمل

اأعوام اأربعة اأعوام، فاإن بقاء الطالب في الدراصة الفنية كل خمصة

للحصول على صهادة يعني اأن نصف ما اكتصبوه من معرفة في العام

االأول صيصبح متقادما مع بلوغهم العام الثالث من الدراصة.

الحكومات تبذل اأن هي العربية المنطقة في المهمة والنقطة

محاوالت عديدة ومصتمرة لتمهين التعليم في المرحلة الثانوية. وتكون

االصتجابة تارة صريحة وتارة صامتة. اأما االصتجابة الصريحة فتاأتي

اأصحاب العمل في المنطقة الذين يعبرون عن عدم رغبتهم في من

اصتخدام خريجي المراكز المهنية. وهم اإذا احتاجوا اإلى المهارات،

يوؤثرون عادة اإجراء التدريب باأنفصهم الأنهم ال يصتطيعون التعويل على

التدريب تتيح واأنها الصيما اصتجابتها لبطء العامة التدريب مراكز

اأصاس على ال الماصي في المدربون تعلمه ما اأصاس على عادة

حاجات االإنتاج اليوم. وبالتالي، ال تعتمد قابلية اصتخدام الصباب على

اأيصا على دعم بل االصتخدام وحصب التدريب ما قبل توصيع نطاق

الوظيفة مصتلزمات اأصاس على العمل صاحب من بتوجيه التدريب

الفعلية والقدرة على تحمل الكلفة اأقله جزئيا من جانب اأصحاب العمل

اأنفصهم.

يحجمون الذين عمل عن الباحثين من فياأتي الصامت الجواب اأما

هنا والفكرة المتاحة. المختلفة الحوافز رغم المهني التعليم عن

هي اأن التعليم بصكل عام والمهني بصكل خاس يجب اأن ال يلبي فقط

متطلبات االإنتاج لدى اأصحاب العمل، بل على التعليم والتدريب يلبيا

جانب العرس اأي طرح صوؤال كيف ينظر الطالب واأصرهم اإلى التعليم

برامج الأن الجامعي، وبخاصة العام التعليم مع بالمقارنة المهني

التعليم المهني تحول عادة دون متابعة الدراصات الجامعية.

ومن المبررات االأخرى لتوصيع نطاق التعليم المهني هي النقطة االأخيرة

بالصبط لكن بقالب اآخر: نظرا الرتفاع البطالة بين الخريجين، يجب

الحد من االلتحاق بالجامعات من خالل تحويل الطالب من التعليم

العام اإلى التعليم المهني. وهذا يتطلب من الصلطات التربوية تحويل

مواصلة اإمكانية تتوفر ما بقدر مصدود طريق اإلى المهني التعليم

تعتبر برامج التدريب قيمة عندما تصتهدف

الباحثين عن العمل وفئات العمال بصكل

صحيح وعندما تحظى بدعم اأصحاب العمل.

لكن الكثير من البرامج االإقليمية تميل اإلى

التركيز على القطاع العام وتخصع للعرس.

82

ترا

هاملوا

م يعل

لت ا

:4ل

صفال

معدالت اأن نجد العربية، المنطقة على ذلك طبقنا واإذا الدراصة.

تصرب مع تراجعت مثال( صوريا )في الثانوية بالمرحلة االلتحاق

.59

الطالب من نظام التعليم الأن خيارهم الوحيد كان التعليم المهني

بين للبطالة كحل الجامعات دخول من الحد جهود فصلت لقد

الخريجين في تحقيق النتائج المتوقعة: حيث زاد الطلب االجتماعي

على التعليم الجامعي مع مرور الوقت. وبناء عليه، بادرت معظم الدول

العربية اإلى االإجازة للجامعات الخاصة اأو اإلى فرس رصوم دخول في

مصاعدة كتقديم بديلة مقاربات اعتماد ويمكن العامة. الجامعات

من النوع هذا اأن من وبالرغم الطالب. من الفئة هذه اإلى مالية

اأنه يخلق اإال المصاعدة يقتصي االإنفاق المالي على المدى القصير،

منافع اجتماعية على المدى الطويل.

والنتائج الصياصات اتصاق باأن القائلة الحجة اإلى بنا يعود وهذا

االقتصادية واالجتماعية يعتمد بصكل كبير على حصن صير االقتصاد

الكلي. وهذا ينطبق اأيصا على التعليم المهني الذي يحتاج اإلى الدعم

اإنمائي متصق يفرد بالتاأكيد اإطار بمختلف الوصائل المتاحة لكن في

دورا نصطا للقطاع الخاس في تمويل واإدارة التدريب.

الريادي املتعلم اأم املوظف املتعلم؟

االأعمال، ريادة برامج لدينا البطالة من للحد االأخرى الطرق ومن

ومنح القروس، ودعم الموؤصصات الصغرى والناصئة. وتتوفر مثل هذه

الحوافز في دول مجلس التعاون الخليجي اأحيانا على صكل هبات اأكثر

منها على صكل قروس واجبة الصداد. كما تعتبر هذه الحوافز مهمة

اأخرى: فهذا النوع من الدعم مثال يصاعد صكان اأهداف في تحقيق

العمل اأصواق اإلى الوصول غياب ظل في نصبيا المعزولة المناطق

يوؤثرن البقاء اللواتي النصاء المنظمة. وهذا ينطبق بصكل كبير على

في بيئتهن واإيجاد عمل مجز صمن حدود االأصر والمجتمعات.

العمل صوق صياصات من جزءا عادة تصكل التي البرامج، وهذه

النصطة، تصبح مفيدة اإذا كانت جيدة التصميم بما في ذلك اختيار

الصياصات هذه محدودية توؤكد الدولية التجربة لكن المصتفيدين.

العمل تزايد اأوال، رياديين. اإلى االأصخاس القدرة على تحويل لجهة

اأخرى اأنواع والمراحل على حصاب البلدان الماأجور عمليا في جميع

التاأثير يعتبر ثانيا، لحصابهم. يعملون من ذلك في بما العمل من

مع بالمقارنة نصبيا صئيال لحصابهم يعملون من لدعم المصاعف

كلفته، الأن المنصاأة الصغيرة الجديدة تصتخدم عادة المصتفيد فقط

وربما صخصا اآخرا اأو صخصين. ثالثا، بينما يعتبر معدل اإنصاء مثل

هذه الصركات الصغيرة مرتفعا )15 في المائة صنويا اأحيانا(، فاإن

اثنتان من الحاالت، تختفي بعس اأيصا. ففي اإخفاقها مرتفع معدل

اأصل كل اأربع منصاآت صغيرة جديدة حصلت على الدعم، بعد انقصاء

تعادل وبالتالي، دعم. بدون حتى تتاأصس اأن يمكن وثالثة صنتين،

الكلفة الفعلية لكل منصاأة ناجحة اأربعة اأصعاف الكلفة االصمية.

جري موؤخرا في منطقة الصرق االأوصط وصمال اأفريقيا لقد اأكد مصح اأ

وفي .60

اأمامهم اآخر توفر خيار الريادة في حال االأفراد عن عزوف

الرياديين اهتمامات اآخر التنظيمية المعوقات تعتبر الصياق، هذا

صعور اإلى االأرجح على هذا ويعزى .)7-4 )الرصم المصتقبليين

االأفراد باإمكانية تجنب رقابة االأجهزة الرصمية نتيجة صغر حجمهم اأو

باإمكانية العمل ببصاطة في االقتصاد غير المنظم. وبما اأن المتعلمين

الباحثين عن عمل هم اأهم المرصحين لالأنصطة الريادية، فقد اعتبر

صعف القدرات من العوامل االأقل اأهمية بالنصبة لهم.

الرصم 4-7: كثيرون قادرون على الريادة في االأعمال لكن يحجمون الأصباب اأخرى

التحديات الماثلة اأمام الرياديين قبل البدء بالمصاريع في منطقة الصرق االأوصط وصمال اأفريقيا 2011

1.00 0.970.86 0.85 0.83 0.82 0.81 0.78 0.73

0.62 0.59

Non

-acc

epta

nce

from

fam

ilym

embe

rs

Lack

of p

rest

ige

Hig

h le

vel o

fco

mpe

titio

n

Failu

re

Opp

ortu

nity

cos

tvs

. cur

rent

empl

oym

ent

Not

mee

ting

cust

omer

dem

and

Hig

h le

vel o

fco

mm

itmen

t

Fina

ncia

l dis

tres

s

Not

get

ting

finan

cing

Lack

of c

apab

ilitie

s

The

antic

ipat

edre

gula

tory

and

proc

ess

hurd

les

Deg

ree

of c

halle

nge

Index of pre-launch challenges for entrepreneurs, MENA 2011

المصدر: يوصف وزين وصويد )2011(.

يعتبر غياب الهيبة االجتماعية، واآفاق العمل في

القطاع العام وبصكل اأعم العوامل االجتماعية،

وعدم تكافوؤ الفرس في القطاع الخاس معوقات

اأمام الريادة اأكبر من نقس المهارات.

83

ترا

هاملوا

م يعل

لت ا

:4ل

صفال

الرصم 4-8: نصبة التحاق االإناث اإلى الذكور حصب المرحلة التعليمية، 2002-1960

موؤصر تكافوؤ النوع االجتماعي بالنصبة اإلى المعدل االإجمالي لاللتحاق

0.0

0.2

0.4

0.6

0.8

1.0

1.2

1.4

1960 1970 1980 1990 2000 2010

Gender parity index for gross enrolment ratio

TertiarySecondaryPrimary

Rat

io

المصدر: البنك الدولي )2008 اأ( وقاعدة بيانات معهد اليونصكو لالإحصاء.

الثالثة المرتبيتن المالية في والمصاعب التمويل الحصول على حل

في متوقع هذا وبالتالي، اأهمية. االأقل المعوقات عداد في والرابعة

صوء الفرصية القائلة باأن االأكثر تعليما ال يعانون عادة من عدم تكافوؤ

اأمر وهذا المطلوب، الكبير« »االلتزام المعوقات هذه ويلي الفرس.

القطاع في الصيما دائمة وظيفة على الحصول يفصل )الأنه طبيعي

العام( ويصبه عائقا اآخر هو »ارتفاع كلفة الفرصة البديلة بالمقارنة

المعوقات صدارة العالية المنافصة احتلت كما الحالي«. العمل مع

براأي من صملهم المصح، وهذا يدل على المنافصة الصرصة في معظم

التي الكبيرة البلدان باصتثناء العربي العالم في المنتجات اأصواق

اأنصاأت نوعا من صلطة االحتكار )بترخيس من الحكومة عادة(. على

اأكثر من 300 صملت لبنان لة في المثال، كصفت دراصة مفص صبيل

.61

صوق منتجات صيطرة ثالث موؤصصات فقط على ثلثي المبيعات

التحديات باأصواط يتصدران اأصاصيان تحديان يوجد هذا، اإلى

وهما والقدرات، باالقتصاد لهما تذكر عالقة اأي دون من االأخرى

مكانة تصمن ال واأنها االأصرة اأفراد لدى مقبولة غير الريادة اأن

القوى االجتماعية عامل باأن القائلة الفرصية يعزز اجتماعية. وهذا

مهم اآخر في تحديد النتائج االقتصادية في المنطقة العربية ويجب

فهمها بصكل اأفصل.

التكافوؤ من حيث النوع الجتماعي: سبه

موجود لكن ليس متاما

نطاق اتصاع من غيرهن من اأكثر والنصاء الفتيات اصتفادت لقد

اأن بعد متوقع اأمر وهذا ،)8-4 )الرصم العربية الدول في التعليم

في التعليم مصتويات اأدنى من العربية المنطقة بلدان بعس عانت

50-40 الذكور اإلى االإناث التحاق معدالت كانت اأن وبعد العالم.

هذه باتت الصتينيات، فترة في التعليم مراحل جميع في المائة في

والثانوي، االبتدائي التعليم مرحلتي في تقريبا متصاوية المعدالت

ذلك، اإلى باالإصافة والمغرب. كاليمن االصتثناءات بعس خال ما

حققت النصاء معدال اأعلى من الذكور في االلتحاق بالتعليم الجامعي

التعاون مجلس دول بعس في الثلثين وتجاوزت البلدان، معظم في

.62

الخليجي، مثل الكويت وقطر

ال يخفى على اأحد اأن معظم الرجال العرب يتابعون التحصيل الجامعي

والدراصات الجامعية العليا في الخارج اأكثر من النصاء العربيات، لكن

ذلك ال يفصر صوى جزء صغير من الفجوة من حيث النوع االجتماعي

. وبحصب 63

لصالح االإناث، وبخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي

معظم ينصاأ الخليجي، التعاون مجلس دول بصاأن اأدناه النقاس

في الذكور تناقس تفصير ويمكن االصتخدام. توقعات من الفارق

مرحلة التعليم الثانوي بقدرتهم على صمان وظيفة في القطاع العام.

وبالنصبة اإلى دول مجلس التعاون الخليجي )واالأقاليم العربية الفرعية

بالعوامل االإناث التحاق النصبي في االأخرى(، يمكن تفصير االرتفاع

القطاع في النصاء عمل حيال تصاهال اأقل تعتبر التي الموؤصصية

الخاس.

يتجاوز معدل التحاق االإناث بالتعليم الثانوي

والجامعي في معظم البلدان العربية اليوم معدل

التحاق الذكور لكنه يتخلف عنه في مرحلة

التعليم االبتدائي في بعس البلدان العربية.

وهنا يمكن للتعليم العام اأن يوؤثر بصكل كبير على

الحد من الالمصاواة االجتماعية والجندرية

84

ترا

هاملوا

م يعل

لت ا

:4ل

صفال

لقد تمكنت الفتيات والنصاء العربيات من االصتثمار في التعليم في دول

مجلس التعاون الخليجي واالأقاليم الفرعية االأخرى. لكن هذا ال يعني

في المقابل نجاحهن في صوق العمل. وكما ورد في الجزء الصابق، ال

تفترس الصهادات والمهارات االإصافية بالصرورة الحصول على عدد

اأن الصهادات اأفصل من فرس االصتخدام، بالرغم من اأكبر ونوعية

هذه وصتبقى االآخرين. على التفوق في االأفراد تصاعد والمهارات

المعادلة قائمة ما لم يتزايد الطلب على اليد العاملة.

العمل منظور من تبعات على االإناث تعليم زيادة ظاهرة وتنطوي

المتعلمين نصبيا في عرس تزايدا تعني اأولى الالئق. فهي من جهة

الباحثين عن عمل، االأمر الذي يصاهم في تصييق الفارق القائم في

وبالتالي، تعليما. واأقلهم تعليما عمل عن الباحثين اأكثر بين االأجور

بصكل النصاء لدى العمل وعرس العلمي التحصيل تزايد يصاهم

غير مقصود في الحوؤول دون زيادة االأجور الفعلية ليس فقط لصالح

العمال المتعلمين بل لصالح جميع العمال على حد صواء.

من جهة ثانية، تتزايد اإنتاجية الصابات المتعلمات مع تزايد تحصيلهن

في اأصال المنخرط العادي العامل اإنتاجية من اأكبر بصكل العلمي

االرتقاء على قادرات الصابات تصبح وبالتالي، العاملة. القوى

توفر االصتخدام. العام لالإنتاجية في االقتصاد، في حال بالمصتوى

وبغير ذلك، قد تحجم النصاء عن العمل )كما يظهر حاليا من خالل

تدني معدالت مصاركتهن في القوى العاملة(. وهنا تبرز اأهمية الطلب

على اليد العاملة واأداء االقتصاد الكلي على حد صواء.

حالة دول جملس التعاون اخلليجي

اصتهل هذا الفصل بمقارنة بين اأداء الطالب من ناحية التعليم وبين

اأمام الباحثين عن عمل. اأو توفر وظائف مقبولة الرغبة في الهجرة

وبصروط باآخر اأو بصكل الوظائف هذه مثل توفر صمان حال وفي

الئقة، يتراجع االإقبال على االصتثمار في التعليم حتى في حال مجانتيه

وتوفر المنح التعليمية كما هي الحال في الكثير من دول مجلس التعاون

الخليجي.

الخليجي التعاون تم رصدها في دول مجلس التي الظاهرة وتختلف

عن وصع البلدان العربية االأخرى. ففي هذه االأخيرة، دفع البحث عن

وظيفة في القطاع العام الباحثين المحتملين عن عمل اإلى االصتثمار

في التعليم، ولو على صاكلة مراكمة الصهادات في الكثير من الحاالت.

وفي معظم دول مجلس التعاون الخليجي، اأفصت الصياصة الرامية اإلى

نتائج اإلى العام العمال الوطنيين تقريبا في القطاع اصتخدام جميع

معاكصة كما دفعت المواطنين الذكور اإلى التقصير في االصتثمار في

التعليم والمهارات، حيث تعتبر وظائف القطاع العام من المصتحقات

لكن والجدارة. الجاد العمل اأصاس على ال المواطنة اأصاس على

وصيلة الحاالت من العديد في التعليم يعتبر النصاء، اإلى بالنصبة

لتحقيق اصتقالل اأكبر.

العمل في دول مجلس اأصحاب يتمتع العمل، الطلب على من جانب

التعاون الخليجي بوصول غير محدود فعليا اإلى العمال الوافدين ذوي

وكانت الموؤقتة. العمل عقود اأصاصا ويصتخدمون المتدنية االأجور

الصبعينيات في االأولى النفطية الطفرة بعد مبررة الممارصة هذه

العاملة اليد عرس من واأصرع اأكبر بصكل ينمو االقتصاد بداأ حين

في الصوق المحلية من حيث النوعية والمهارات. ولكن هذه الممارصة

بعس باصتثناء الطويل، المدى على العمل فرس اصتحداث تعيق

النفط كاإنتاج المتطورة التكنولوجيا قطاعات في العالية المهارات

يدعمون العمل اأصحاب اأن بيد وصواها. االألمنيوم ومصاهر والغاز

كلفة زيادة يعني المهاجرين العمال عن التخلي الأن الممارصة هذه

العمالة على المدى القصير.

التعاون مجلس دول في الخاس القطاع في العمل اأصحاب ويميل

عدد توفر من يصتفيدون فهم .64

التدريب توفير عدم اإلى الخليجي

. كما 65

كبير من المهارات المتنوعة الوافدة من بلدان متدنية الدخل

وهناك اأيصا. متوفر العام القطاع من والممول المتاح التدريب اأن

اأو دولية صركات مع بالتعاون غالبا الممتازة، المصاريع من كثرة

هيئات التدريب في بلدان تملك برامج تدريب متطورة )مثل اأصتراليا،

يبقى لكن المتحدة(. والواليات المتحدة والمملكة واألمانيا، وكندا،

متدنيا المهني والتعليم التدريب على الوطنيين العمال اإقبال معدل

ناهيك عن اأن عددا قليال فقط يكمل التدريب بعد االلتحاق به. وعليه،

يبلغ معدل االلتحاق بنظام التعليم والتدريب المهني والفني في دول

االلتحاق معدالت اإجمالي من المائة في 2 الخليجي التعاون مجلس

.66

بالتعليم الثانوي العام


اأنه يمكن، وبدرجة كبيرة، تحصين النتائج الدراصية مما ال صك فيه

وبالطبع، عمل. عن المحتملين الباحثين وموؤهالت العرب للطالب

ونوعا، كما االأدنى التعليم على ونوعا كما الجيد التعليم يفصل

العربية الدول حققت ولقد الصعيفة. من اأفصل العالية والمهارات

التعليم موؤصرات مصتوى على العالم في المكاصب اأصرع اإحدى

.67

والتنمية البصرية خالل العقود االأربعة اأو الخمصة المنصرمة

تعاني هل وهي مختلفة، مصاألة معالجة الحالي الفصل حاول لقد

التعليم منظومات في القصور اأوجه من العربية الدول اأكثرية

والتدريب اأم ال. وهذه ليصت مصاألة نظرية. ففي ظل ارتفاع البطالة،

اأن اإمكانية وبخاصة بين الصباب المتعلم، يجدر التوقف بجدية عند

يكون التعليم صعيف الجودة اأو غير مالئم لصوق العمل. وكال االأمرين

ومحتوى تحصين خالل من معالجته يمكن صياصاتيا اإجراء يعتبر

وطرائق التعليم وتعزيز الروابط مع القطاع الخاس.

85

ترا

هاملوا

م يعل

لت ا

:4ل

صفال

موؤهلين. غير عمل عن الباحثين اأن تقول فرصية تبرز وبالتالي،

والفرصية المقابلة هي عدم اصتعداد اأصحاب العمل للدفع اأكثر مقابل

الصهادات والمهارات. وبعبارة اأخرى، قد يكون اأصحاب العمل راصين

عن تدني اإنتاجية العمال ودفع اأجور متدنية لهم.

على الطلب غياب اأن اإلى الفصل هذا في الواردة االأدلة وتصير

المهارات هو العامل االأكثر اأهمية: ومن الواصح جدا وجود فائس من

المتعلمين الباحثين عن عمل في صوق العمل. من هنا صرورة التركيز

على صوق العمل لكثرة مزايا التعليم خارج صوق العمل، ونادرا ما يكون

هناك فائس في الميزات.

من مجموعة خالل من 68

العرس فائس على االصتدالل ويمكن

عن الباحثين المتعلمين ندرة حال في اأوال، العمل. صوق موؤصرات

عمل، لن يعاني الصباب من اأصحاب الصهادات العليا بطبيعة الحال

يعاني االإقليمية، الكثير من االقتصاديات البطالة. لكن، في اآفة من

الصباب المتعلم من معدالت بطالة عالية اإن لم يكن اأعلى من معدالت

البطالة التي يعاني منها الصباب االأقل علما.

ثانيا، ليصت اأجور العمال المتعلمين في المنطقة اأعلى بكثير من اأجور

مناطق في التعليم مقابل االأجور بعالوات قياصا علما االأقل العمال

اأن الطلب على العمل في المنطقة ال يندفع . ويدل هذا على 69

اأخرى

خارج اأمراس اإلى الصبب يعود وقد .70

علما االأكثر العمال باتجاه

اصتخدام اأو الخاس، القطاع في المنافصة قلة مثل التعليم نظام

التقنيات كثيفة العمالة باأجور متدنية، اأو هيمنة القطاع العام في صوق

العمل اأو صياصات الهجرة.

اأصحاب بين الهجرة مصتويات اأعلى العربية المنطقة تصجل ثالثا،

المهارات والصهادات بما فيها البلدان مرتفعة الدخل التي لديها اإنتاج

الصابقتين المالحظتين اأصفنا واإذا المهارات. على وطلب متطور

بصاأن المتعلمين العاطلين عن العمل وتدني معدالت عائدات التعليم،

للعمل توؤهلهم التي المهارات يمتلكون قد الصباب يعني ذلك فاإن

واالإنتاجية، ولكن ال يوجد في بلدانهم فرس عمل تلبي تطلعاتهم.

القائلة الحجة مع الفصل هذا اصتنتاجات تتعارس الختام، في

بالمهارات عمل عن الباحث تمتع حال في وظيفة اإيجاد بصهولة

قابلية بين القائم االختالف تراعي ال الحجة هذه لكن الصحيحة.

االصتخدام واالصتخدام. من جهة، يتاأثر العدد االإجمالي للوظائف في

االقتصاد بصكل اأصاصي بالطلب االإجمالي على اليد العاملة. وتتوقف

والتجارية والصناعية الكلية الصياصات على االصتخدام حدود

والمالية فصال عن المناخ االصتثماري وبيئة االأعمال الناصئة عن هذه

الوظائف اأنواع تحديد العمل الأصحاب يعود وبالمقابل، الصياصات.

وتقنيات االإنتاج والمهارات المطلوبة تبعا الختالف االأجور بين مختلف

اأنواع العمال.

اأكبر اهتماما تولي صياصة وجود صرورة على يوؤكد تقدم ما كل اإن

التوفر من بدال العمل فرس لخلق اأي العمالة، على الطلب لجانب

الحالي في المهارات. اإن لصياصات العمل تاأثير اأكيد بيد اأنه هامصي،

الأن مصتوى االصتخدام االإجمالي يتحدد من خالل صياصات اقتصادية

التركيز االأحوال، يجب الهجرة. وفي جميع بما فيها اأصمل، وتنموية

اأثر ليس على االإنتاجية اأكثر على الالمصاواة في التعليم لما لها من

فحصب بل اأيصا على الالمصاواة في االأجور والدخل والصعور بالعدالة

بين المواطنين.

ةيع

ماجت

ال ا

ةيما

حل ا

:5ل

صفال

88

ةيع

ماجت

ال ا

ةيما

حل ا

:5ل

صفال

الفصل 5

الحماية االجتماعية

مقدمة

لقد القت رصالة االأزمة االقتصادية والمالية العالمية في العام 2008

اأمن تاأمين حيث من االجتماعية للحماية المزدوجة القيمة بصاأن

االأزمات فترات في االجتماعية اللحمة وصون للمصتصعفين الدخل

فقد االنتفاصات. مرحلة بعد العربية المنطقة في اأكبر اأصداء

اأو توصيع اإلى اعتماد بادرت معظم البلدان العربية منذ العام 2010

اإجراءات الحماية االجتماعية بما فيها البلدان التي لم تتاأثر ظاهريا

باالنتفاصات.

االأداء حصن االجتماعية الحماية نظام بقيمة االعتراف تم واليوم،

على المصتوى العالمي. وفي حال تم تصميم النظام المذكور بالصكل

اصتقرار عامل دور تلعب اأن االجتماعية للحماية يمكن المناصب،

الحماية نظام يصاهم كما واالأزمات. الركود اأوقات في تلقائي

زيادة في وبالتالي البصرية، التنمية وتعزيز صون في االجتماعية

يمكن هذا، اإلى المواطنين. برفاه واالرتقاء االقتصاد في االإنتاجية

في االجتماعي، الحوار جانب اإلى االجتماعية التاأمينات تصاهم اأن

الصلم الصناعي في صوق العمل وفي تدارك االصطرابات االجتماعية

من والتقليل االجتماعية الحماية اإجراءات نطاق توصيع خالل من

لديها التي فالبلدان االجتماعية. والعدالة الكرامة وتعزيز االصتياء

اأنظمة الحماية االجتماعية القوية والعادلة تملك اآلية طبيعية تصمن

. 71

اصتقرار اقتصادها

االجتماعية الحماية مبادرات من الجديد الجيل يصكل اأن يجب

االأصاس من اأجل بلورة منظومات صاملة قائمة على االصتحقاقات بدال

فتخصيس القديم. االجتماعي بالعقد الخاصة الرفاه مقاربة من

اأنتج العام القطاع في لالصتخدام االجتماعية الحماية من جزء

اأثرا اآخر غير مرغوب وهو اإرجاع زيادة البطالة بين الصباب الصيما

الطوعي االنتظار اإلى منها، كبير في جزء االأقل على تعليما، االأكثر

اأجل الحصول على الباحثين عن عمل من في »الطوابير« من جانب

وظيفة في القطاع العام بدال من القبول بوظيفة في القطاع الخاس،

وذلك بصبب اختالف االأجور وصروط وظروف االصتخدام واالإعانات

بين القطاعين.

صياصات عن مصتقلة االجتماعية الحماية اعتبار يجب ال وبالتالي،

الصلة ذات الصياصات اتصاق اأهمية بصاأن جدال وال االصتخدام.

فرس وخلق النصطة العمل اأصواق وصياصات االجتماعية بالحماية

العمل، وبخاصة في ظل صرورة نقل مصوؤولية خلق فرس العمل بصكل

اأكبر اإلى القطاع الخاس. وعليه، يجب اعتبار حقول الصياصات هذه

متالزمة ومترابطة ومتاآزرة اإلى جانب مكونات العمل الالئق االأخرى.

في االجتماعية الحماية اأنظمة تصحيح اإلى الحاجة برزت لقد

مختلفة اإصالحات صكل واتخذت التصعينيات منذ العربية المنطقة

مناصرة القتصاد الصوق الحرة. فقد دفع تنامي االإنفاق على الحماية

من الكثير الواصع العام لالصتخدام المالي والعبء االجتماعية

البلدان اإلى اعتماد اإصالحات اأعطت دورا اأكبر للقطاع الخاس. لكن،

وفي العام 2008 المالية في االأزمة بعد اإصافية تغييرات اعتماد تم

. ويصف 72

المرحلة االأخيرة بعد التطورات الحاصلة في العام 2010

هذا الفصل الوصع الحالي للحماية االجتماعية في المنطقة العربية

ويتناول الوصائل الرامية اإلى اإنصاء اأنظمة مالئمة ومصتدامة.

احلماية االجتماعية: تغطية حمدودة

بالرغم من عراقة تاريخ التصامن والتكافل في المنطقة العربية، تبقى

اأنظمة معظم اأن حيث متدنية، الفاعلة االجتماعية الحماية تغطية

العام القطاعين في العاملين احتياجات تلبي االجتماعية التاأمينات

والخاس ذوي العقود النظامية فقط، فيما تصتثنى الفئات االأخرى من

العمال من تغطية الصمان االجتماعي. ويصاهم ارتفاع معدل االأنصطة

وارتفاع معدالت العمل صوق االإناث في وتدني مصاركة النظامية غير

البطالة بين الصباب في تدني معدالت تغطية اأنظمة الصمان االجتماعي

النظامية. وعندما تتوفر برامج الحماية االجتماعية على نطاق اأوصع،

مثل الدعم بمختلف اأنواعه، تكون في اأغلب االأحيان رديئة االصتهداف

وتتطلب موازنات صخمة. وبالتالي، صادت االآليات غير الرصمية للحماية

االجتماعية بالنصبة اإلى اأكثرية الصكان )الجدول 1-5(.

تواجه برامج الحماية االجتماعية الرصمية في المنطقة العربية تحديا

تغطية تعتبر المقارنة، صياق وفي التغطية. توصيع حيث من كبيرا

عمال القطاع غير المنظم بمختلف مكونات الحماية االجتماعية في

المنطقة العربية عموما االأدنى في العالم )الرصم 1-5(.

معاصات التقاعد: مقتصرة على القطاع

املنظم وغري مصتدامة ماليا

فئة على تقتصر لكنها اإلزامية تقاعدية برامج المنطقة دول تملك

صغيرة من العمال. فهي في المنطقة العربية تصمل فقط ثلث العمال،

التغطية وتنحصر .73

منهم المائة في 8 صوى اليمن في تغطي وال

الحكومية االإدارات )كموظفي العام القطاع في بالعاملين عادة

واالأجهزة العصكرية والقوى والقصاة، واالأصاتذة، المعلمين العامة،

القطاع في الدائمة العقود دوما، ذوي وليس وتصمل عادة، االأمنية(

مثل العمال من كثيرة فئات يصتثني الذي االأمر المنظم، الخاس

العمال الموؤقتين اأو غير الدائمين، والعمال غير النظاميين، والعمال

الزراعيين، والعمال المنزليين، والعمال المهاجرين وصريحة واصعة

من العاملين لحصابهم.

89

ةيع

ماجت

ال ا

ةيما

حل ا

:5ل

صفال

الرصم 5-1: تغطية الحماية االجتماعية محدودة في المنطقة العربية رغم اأن معظم بلدانها متوصط الدخل

نصبة العاملين في القطاع غير المنظم المصمولين بالبرامج المختلفة )في المائة(% of informal wage workers covered by various schemes

0 10 20 30 40 50

Disability

Work Injury

Sickness and Maternity

Old Age

Widow Survivor

Unemployment

Family Allowance

Hea

lthP

ensi

onO

ther

Middle East Latin America Asia Africa

المصدر: المعهد الدولي للدراصات العمالية )2009(

اجلدول 5-1: الهيكلية التخطيطية للحماية االجتماعية

احلماية االإجتماعية النظامية:

البطالة واالأصرة واالأمومة والصحة واملرس

واالإصابة واالإعاقة والصيخوخة والورثة ومنافع

االصتخدام

ال حماية رصمية

موظفو القطاع العام

القطاع اخلاس

االأطفالالعاملون حلصابهم اخلاس

واالقتصاد غري املنظم

غري املصتخدمني يف

صن العملالصيوخ

غري املنظماملنظم

مالحظة: تصير الخانات غير المظللة اإلى مجال تركيز الصياصات في المنطقة العربية

في الديمغرافية الطفرة صوء وفي االجتماعي العقد مع وتماصيا

عدد وتدني الصباب المصتركين عدد ارتفاع حيث من الماصي

التقاعد في المنطقة تقدم صروطا صخية المتقاعدين، كانت برامج

من المنافع واالإعانات والتقاعد، لكنها اأثبتت عدم اصتدامتها مع مرور

الوقت، بعد اأن تدهورت مالية صناديق التقاعد نتيجة تزايد معدالت

نصبة تتزايد وبداأت المصتركين( اإلى المتقاعدين )نصبة االإعالة

االإعالة العمرية )نصبة الصيوخ اإلى االأفراد في صن العمل(. وبالتالي،

اإنصاء من االأولى الصنوات خالل المتراكم االحتياطي اصتنفاد تم

برامج الصمان االجتماعي، وما صاحبه من تخلف عن االإبالغ باالأجور

الجزائر، ففي االجتماعي. الصمان اصتراكات تصديد من والتهرب

على صبيل المثال، تم اصتنفاد ثروات صناديق التقاعد بصرعة وتحول

الفائس اإلى عجز في بداية العام 1994.

اصتحالت وبالتالي كثيرا التقاعد برامج صقف رفع تم لقد

التقاعد معاصات مصتويات حددت المثال، صبيل على اصتمراريتها.

اإلى 80 في المائة من راتب المتقاعد في عدد من البلدان بواقع 70

في نهاية الخدمة، فيما بلغ متوصط مرحلة اكتصاب المنافع )الصنوات

العربية المنطقة في عاما 13 التقاعد( لمعاصات للتاأهل الصرورية

التعاون منظمة دول في عاما 18 مع مقارنة التصعينيات خالل

صن وكان . 74

الصرقية اأوروبا في عاما و25 والتنمية االقتصادي

اإلى النصاء في برامج التقاعد القانوني متدنيا بصكل خاس بالنصبة

التقاعد القائمة في الجزائر واالأردن. وفي بعس دول مجلس التعاون

الخليجي، يتقاعد موظفو القطاع العام في صن 41-42 عاما. ويتيح

جدا، صخية بصروط مبكرة تقاعدية معاصات البلدان من الكثير

90

ةيع

ماجت

ال ا

ةيما

حل ا

:5ل

صفال

لدرجة اأن نصبة معاصات التقاعد المبكر في االأردن مثال بلغت 80 في

المائة من المعاصات التقاعدية التي اأصيفت في العام 2011.

االجتماعي الصمان صناديق في االحتياطي اإدارة تمت هذا، اإلى

بصكل غير مناصب، بعد اأن صيطرت هذه الصناديق على اأصواق راأس

المال المحلية بعائدات متدنية وصلبية في بعس الحاالت خالل فترات

زمنية طويلة )كما في تونس ومصر واليمن مثال(. ويعزى ذلك بصكل

كبير اإلى اصتخدام احتياطي صناديق التقاعد من اأجل دعم االأولويات

الحكومية االأخرى. في الجزائر مثال، تم اصتخدام االحتياطي المذكور

لتمويل صوق العمل وصواها من برامج المصاعدات االجتماعية، فيما

اصتخدم في تونس لتمويل االإصكان االجتماعي حتى العام 1992.

االأفراد من محدود عدد صيخوخة صمان التقاعد صناديق تتيح

العمل صوق في اختالالت تصبب لكنها نصبيا، صخية وبمصتويات

بالنصبة للعمال العاديين. وقد تم تحديد اصتراكات التقاعد وصواها

المقاييس مع بالمقارنة نصبيا عالية مصتويات عند البرامج من

حصة بلغت حيث المتزايد، للعجز التصدي اأجل من الدولية،

اصتراكات التقاعد من اإجمالي كلفة اليد العاملة اأكثر من 23 في المائة

البلدان العربية االأخرى. وارتفاع في مصر و36 في المائة في بعس

معدالت االصتراكات المقتطعة من االأجور والرواتب في االأنظمة رديئة

القوى مصاركة على عالية صمنية صرائب فرس يعني التصميم

العاملة، اأو يحفز العمال على التحول اإلى القطاع غير المنظم.

في الوظائف بين العمال حراك بتقييد تتعلق اأخيرة نقطة تصاف

عدم حال ففي التقاعد. برامج تجزئة حال في القطاعات، مختلف

في العاملون يمتنع قد القطاعات، بين التقاعد حقوق نقل قابلية

القطاعات التي تتيح معاصات تقاعدية اأفصل عن االنتقال اإلى وظائف

تتيح مزايا اأقل. على صبيل المثال، قد يتردد موظف القطاع العام في

االنتقال اإلى القطاع الخاس، في حال خصارة اأو انخفاس قيمة المزايا

والحقوق المتراكمة اأثناء المصيرة المهنية لدى تغيير الوظيفة.

القائمة التقاعد معاصات في واالصتدامة التغطية لمحدودية ونظرا

العربية. المنطقة في اأصاصيا تحديا التغطية توصيع يعتبر حاليا،

وصوف يتفاقم هذا التحدي مع تصارع التصيخ الصكاني في المنطقة،

حيث يتوقع نمو عدد المصنين بمعدل صنوي يبلغ 4.3 في المائة حتى

العام 2050 مقابل 1 في المائة لباقي الصكان )الفصل 6(.

ويعتبر اعتماد معايير صليمة وعادلة عند توصيع نطاق تغطية معاصات

من تحد اأن الصياصات على ويتعين االأهمية. بالغ اأمر التقاعد

االزدواجية في صوق العمل بين القطاع العام وبعس الصرائح المميزة

الصمان من نصبيا عال بمصتوى تتمتع التي الخاس القطاع في

االجتماعي، فيما تعتبر اأغلبية الصكان مصمولة بالتغطية جزئيا اأو غير

مصمولة بتاتا كما هي الحال في بلد متوصط الدخل من الصريحة العليا

مثل لبنان االأرس الفلصطينية المحتلة.

ويتعين على البلدان العربية التفكير في اعتماد صكل اآخر من اأصكال

اصتراكات )وتصمى القائمة على التقاعد غير التقاعد وهو معاصات

االأخيرة وهذه الديمغرافية«(. »الهبة اأو االجتماعي« »التقاعد اأيصا

عبارة عن مدفوعات نقدية تصمل االأصخاس الذين بلغوا صن التقاعد

الممتلكات اأو الدخل اإصافية )مثل غياب القانونية ويحققون معايير

ويمكن اآخر(. تقاعدي معاس من االصتفادة اأو االصتخدام عدم اأو

للتقاعد االجتماعي اأن يلعب دورا مهما في اإتاحة دخل متواصع ولكنه

ثابت في صن الصيخوخة )اأو في حال االإعاقة(. وهو يعتبر عادة جزءا

يصبه تقاعد نظام مصر وتملك االجتماعية. المصاعدة برامج من

نظام التقاعد االجتماعي حيث يقوم على اصتراكات دنيا من االأفراد

غير المصمولين باأي تاأمينات اجتماعية اأخرى.

وثمة تحذير تطلقه تداعيات االأزمة المالية العالمية في العام 2008

بصكل الخاصة التقاعد وصناديق عام بصكل التقاعد صناديق على

خاس. فالخصائر الصخمة التي تكبدتها هذه االأخيرة قلصت معاصات

تقاعد كثير من المصتركين الذين يقتربون من صن التقاعد. وهنا، ال

اإصراك بصاأن المالية االأزمة المصتخلصة من الدروس اإغفال يصعنا

القطاع الخاس في الصمان االجتماعي ويمكن اعتبارها بمثابة اإنذار

للدول العربية من مغبة التحول اإلى مزيد من الخصخصة وحصابات

االدخار الصخصي بدال من تخفيف المخاطر عن القوى العاملة.

تاأمني البطالة: حمدود ولكن يف توصع

اأوتوماتيكية اصتقرار عوامل بمثابة البطالة حماية برامج تعتبر

لدى الدورية للتقلبات المصاد المباصر تاأثيرها بصبب لالقتصاد

التجربة اأظهرت وقد االقتصادية. المحن اأوقات في البطالة ارتفاع

الزيادات اأكثر فعالية من االأوتوماتيكية اأن عوامل االصتقرار الدولية

.75

االقتصادي االنكماس فترات خالل المالي لالإنفاق التقديرية

واالإجراءات الموؤقتة البطالة اإعانات بين الجمع يصاهم وبالتالي،

صوق في صريع بصكل العمل الباحثين عن اإدماج اإعادة اإلى الرامية

الباحثين عن منع في والتدريب، التوظيف العمل من خالل خدمات

العمل من االنزالق اإلى صرك االصتخدام غير المنظم وفي مصاعدتهم

على المحافظة على حد اأدنى من الدخل.

كانت اإعانات البطالة متاحة في عدد قليل من الدول العربية قبل حلول

.)2-5 )الرصم كبير بصكل محدودة تغطيتها وكانت العربي الربيع

ومنذ العام 2010، تتوفر اأصكال مختلفة من اإعانات البطالة في عصر

دول عربية تقريبا )الجدول 5-2(. بيد اأن معظمها فصل بصكل عام

خطر صد التاأمين اأي البطالة من الحماية برامج اأهداف بلوغ في

يمكن زيادة تغطية اأنظمة التقاعد المتدنية

من خالل اعتماد التقاعد االجتماعي

اأي تحويالت نقدية صغيرة نصبيا اإلى

المصنين الذين يعيصون في الفقر.

91

ةيع

ماجت

ال ا

ةيما

حل ا

:5ل

صفال

فقدان الوظيفة اأو المصاعدة االجتماعية القائمة على اختبار الدخل.

وتقوم اأنظمة التاأمينات قائمة عادة على االصتراكات فيما يتم تمويل

برامج المصاعدة من االإيرادات العامة.

في بعس الحاالت، تتصمن برامج دعم البطالة قيودا كثيرة. فمثال، لم

يصتفد صوى اأقل من 20 في المائة من العمال المصرحين في الجزائر

صات البطالة، وذلك بصبب صرامة المعايير المطبقة. من مخص

وبينما تجمع برامج البطالة في البحرين بين التاأمينات والمصاعدات،

وعمان )الكويت االأخرى الخليجي التعاون مجلس دول في فاإنها

اأنها رغم االجتماعية المصاعدات اأصاصي بصكل تعتمد والصعودية(

ال تصترط وجود دخل اأو اختبار »عمل« )اأي اأن االصتحقاق يتقرر عند

قد وبالتالي، صاحبها«(. فقدها »وظيفة وليس وظيفة« وجود »عدم

تصرف المصاعدات لباحثين عن عمل الأول مرة قد ال يعمل بعصهم

الحقا. من جهة اأخرى، اعتمد االأردن في العام 2011 برنامج تاأمين

بطالة على اأصاس حصابات االدخار الفردية.

اأن اأوال، يجب البطالة ثالثة صروط. تصتوفي برامج حماية اأن يجب

للمصتخدمين تغطية ذات معنى اإتاحة االصتراكات بهدف تقوم على

تتمتع اأن يجب ثانيا، وعادلة. مناصبة تمويل اآليات على تقوم واأن

بروابط وثيقة مع خدمات االصتخدام لتصهيل عملية اإعادة االإدماج في

اأصاصيا توفر مصتوى اآليات مناصبة اعتماد ثالثا، يجب العمل. صوق

من الحماية االجتماعية للعاطلين عن العمل غير المصمولين ببرامج

التاأمينات االجتماعية القائمة على اصتراكات.

الرعاية الصحية: غري منتظمة مع ارتفاع

االإنفاق الصخصي

لقد بادرت اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي مع مرور الوقت

واأنصاأت ملحوظ بصكل الصحي االإنفاق من الفرد حصة زيادة اإلى

مرافق خدمات صحية تلبي المعايير الدولية. لكن نمو االإنفاق العام

على الصحة في كثير من البلدان العربية االأخرى لم يواكب مصتويات

النمو االقتصادي المرتفعة المصجلة في الصنوات االأخيرة. والحقيقة

االإجمالي المحلي الناتج الصحة من العام على االإنفاق اأن حصس

اأجزاء مختلفة من المنطقة. كما تتفاوت جودة الرعاية تراجعت في

الصحية بصكل كبير بين دول المنطقة وصمن كل دولة.

وتواجه البلدان متدنية الدخل اأكبر التحديات في مجال توفير خدمات

رعاية صحية مناصبة. في المقابل، تصود المخاوف حتى في البلدان

اإلى بعس الصكانية الفئات بصاأن عدم وصول بعس الدخل متوصطة

على الصخصي االإنفاق ارتفاع بصبب االأصاصية الصحية الخدمات

صكل رصوم اصتخدام.

وفي بعس البلدان العربية مثل مصر ولبنان والصودان وصوريا واليمن،

االإنفاق االإنفاق على الصحة من اإجمالي اأكثر من نصف تتم تغطية

الرصم 5-2: قبل االأزمة المالية ، قليلة هي الدول العربية التي اأتاحت اإعانات البطالة

نصبة العاطلين عن العمل المصتفيدين من اإعانات البطالة، اأواخر العقد 2000 )في المائة(

1%

2%

6%

11%

15%

24%

26%

37%

68%

0 10 20 30 40 50 60 70 80

Africa

Arab States

LAC

Asia

World

Central & Eastern Europe

CIS

North America

Western Europe

% of unemployed receiving unemployment benefit, late 2000s

Non-contributory Contributory

المصدر: قاعدة البيانات االصتفصارية بصاأن الحماية االجتماعية الصادرة عن منظمة العمل الدولية

يتم اللجوء بصكل متزايد اإلى اإعانات البطالة

في المنطقة العربية لكن يجب اأن تقوم صروط

االصتحقاق على معايير واصحة صواء في

اإطار التاأمينات اأو المصاعدات االجتماعية.

92

ةيع

ماجت

ال ا

ةيما

حل ا

:5ل

صفال

في التفاوت يصاهم ذلك، على عالوة .76

)3-5 )الرصم الصخصي

الصحية، الخدمات اإلى الوصول من الحد في الجغرافية التغطية

وبخاصة في المناطق الريفية. وبالتالي، ال تصمل التاأمينات الصحية

العامة كمتوصط صوى ثلث الصكان تقريبا.

في مجال الصحة، تميل اأوجه القصور القائمة اإلى التفاقم، ليس فقط

)1-5 )االإطار صهدتها التي البلدان في االأخيرة االنتفاصات نتيجة

المتاحة الخاس القطاع االعتماد على خدمات تزايد نتيجة اأيصا بل

عموما للصرائح غير الفقيرة فقط. لذا، يجب اإيالء اأولوية قصوى الإتاحة

الرعاية الصحية للعاملين الفقراء والصكان المصتصعفين، الصيما واأن

معظم العاملين في الموؤصصات الخاصة الصغرى والصغيرة والمتوصطة

الحجم يفتقرون اإلى التاأمينات العامة اأو الخاصة.

منها اأكثر الوطنية المنظومات على القائمة الصحية الرعاية تعتبر

من نتيجة واأفصل عام بصكل كلفة اأقل الخاصة المنظومات على

الوقت مرور مع الدخل تزايد اأن من وبالرغم االجتماعية. الناحية

وكما نوعا الصحية الرعاية خدمات على الطلب تنامي اإلى يوؤدي

في البلدان العربية اأيصا، اإال اأنه ال يمكن اأن نبالغ بالدور المصاعف

للخدمات الصحية العامة بالنصبة للعاملين الفقراء والصكان عموما

االإنتاجية وزيادة وتنميته البصري المال راأس على المحافظة في

والتخفيف من المطالبة بزيادة االأجور النقدية.

اإعانات االأمومة: اأصاصية يف القطاع العام

ومكلفة يف القطاع اخلاص

يتمثل التطور المهم في جميع البلدان العربية تقريبا في النمو الملحوظ

في معدل مصاركة االإناث في القوى العاملة، حيث ارتفع معدل مصاركة

المائة في العربية من 12.5 في المنطقة القطري في العاملة القوى

في 30 بنحو اأي ،2010 العام في المائة في 27.8 اإلى 1990 العام

المائة. وبالتالي، تحتل مصاألة حماية االأمومة الصدارة، نظرا الأن معظم

االختالفات المرصودة في نتائج صوق العمل على المصتوى العالمي بين

الرجال والنصاء تنبع من تقصيم العمل على اأصاس النوع االجتماعي اإلى

وظيفتين اأصاصيتين في المجتمع اأال وهما االإنتاج واالإنجاب. من هنا،

في والصيما النصاء عمل حال في االأمومة مع العمل يتالءم اأن يجب

القطاع النظامي.

القطاع في اأصاصي بصكل العامالت العربيات النصاء معظم تعمل

اأيصا يصمل اإنما العربية، المنطقة على ذلك يقتصر وال العام.

من المائة في 70 قرابة النصاء تصكل حيث االأوروبي االإتحاد

التابعة له )بالرغم من تدني العام والمرافق االصتخدام في القطاع

.77

عدد النصاء العامالت عن عدد الرجال العاملين في اأوروبا اأيصا(

المصتوى اأقل جاذبية على اأما االصتخدام في القطاع الخاس فيبدو

وصعنا ما واإذا العام. القطاع في االصتخدام اإلى قياصا العالمي

جانبا االختالفات االأخرى من حيث صروط وظروف االصتخدام بين

العمل وصاعات االأجور، مثل مجاالت في والخاس العام القطاعين

الصاملة االأمومة اإعانات هو اآخر مهم اختالف يبرز العمل، وكثافة

في ذلك في بما العام، القطاع يمنحها التي نصبيا والصخية تقريبا

المنطقة العربية.

اأدرج اأفريقيا صمال في العربية الدول معظم اأن من وبالرغم

معظم فاإن االجتماعي، الصمان برامج صمن االأمومة صات مخص

»واجبات بند وتحت العمل قوانين في تنس االأوصط الصرق بلدان

اأصحاب العمل« على دفع راتب العاملة اأثناء فترة اإجازة االأمومة، كما

هي الحال في البحرين والصعودية واليمن واالأردن. وبقي االأردن صمن

هذه المجموعة اإلى اأن اعتمد برنامج تاأمين االأمومة في اإطار اإصالح

منظومة الصمان االجتماعي في العام 2011.

يصاهم دور النصاء التقليدي في المنزل في الحد من انخراطهن في

القوى العاملة، االأمر الذي يقود اأصحاب العمل اإلى ممارصة »التمييز

يصاهين اللواتي النصاء من الكثير وجود من وبالرغم االإحصائي«.

العمل اأصحاب فاإن واالإنتاجية، بالعمل االلتزام حيث من الرجال

توقع متى وفصال عن صعوبة اإلى ذلك. ينتبهون عادة ال المحتملون

اأصحاب العمل تنقطع العاملة عن العمل بصبب االإنجاب، قد يصطر

اإلى العثور على بدائل موؤقتة اأثناء غياب العامالت الموؤقت عن العمل.

وقد يصكل ذلك عبئا الصيما على الصركات االأصغر حجما التي تصكل

غالبية القطاع الخاس في المنطقة العربية.

اإجازة اأثناء النقدية االأمومة اإعانات اإدراج اإلى عالمي اتجاه وثمة

يوزع فهذا الرصمي. االجتماعي الصمان اأحكام صمن االأمومة

الرصم 5-3: نصبة االإنفاق الصخصي من اإجمالي االإنفاق العام

على الصحة في البلدان العربية 2010-2005

01000

GDP per capita PPP (constant 2005 International $)

Out

of P

ocke

t in

% o

f tot

al h

ealth

ex

pend

iture

, 200

5 -

2010

3000 5000 7000 9000 11000 13000 15000

10

20

30

40

50

60

70

80

Arab

مالحظة: عموديا: نصبة االإنفاق الصخصي من اإجمالي االإنفاق العام على الصحة )2010-2005(

اأفقيا: تعادل القوة الصرائية لحصة الفرد من الناتج المحلي االإجمالي )باالأصعار الدولية الثابتة

للعام 2005 بالدوالر االأميركي(

المصدر: كارصيناس وعلمي )2011(.

يرجح اأن يتزايد الطلب على الرعاية الصحية

بصكل ملحوظ كنتيجة مباصرة لالإصابات والوفيات

الناتجة عن االنتفاصات وبصبب تصيخ الصكان.

93

ةيع

ماجت

ال ا

ةيما

حل ا

:5ل

صفال

اأصحاب العمل »مخاطر« االأمومة في صوق العمل بنصب مختلفة بين

وتكف »تصاركية« االأمومة كلفة تصبح وبالتالي، والحكومة. والعمال

ويجب االأفراد. العمل الأصحاب بالنصبة مباصرة كلفة كونها عن

اعتماد هذه المقاربة في الدول العربية الأنها تصقط بعس االعتبارات

من وتحد الخاس، القطاع في النصاء اصتخدام عدم اإلى الداعية

وتعزز والخاس، العام القطاعين بين االصتخدام في االزدواجية

فرس اصتخدام النصاء والنمو االقتصادي وزيادة اأمن الدخل بالنصبة

للنصاء واأصرهن.

االإطار 5-1: الربيع العربي: التداعيات على صحة الصكان يف منطقة الصرق االأوصط وصمال اأفريقيا

االأخيرة في االنتفاصات الناتجة من الصياصية التغييرات لقد صملت

تقريبا، المنطقة دول جميع اأفريقيا وصمال االأوصط الصرق منطقة

واأحدثت صعورا بالتفاوؤل واالأمل في اإصالحات اقتصادية واجتماعية.

االأمنية التداعيات على االنتباه معظم فيه تركز الذي الوقت وفي

والصياصية الناتجة من هذه التغييرات، تفترس هذه التغييرات اأيصا

صمنا تداعيات ملحوظة على صحة الصكان والحماية االجتماعية.

اأوجه اأفريقيا وصمال االأوصط الصرق منطقة دول من الكثير يعاني

هصاصة على المصتوى الصحي على المدى القصير نتيجة االنتفاصات.

ويصمل ذلك اأوال الوفيات واالإصابات الناجمة عن االنتفاصات. ويصكل

تصريد الصكان مصكلة متنامية الصيما في صوريا التي هاجر منها اأكثر

من 300،000 صخس بحلول ايلول/صبتمبر 2012 اإلى الدول المجاورة

مثل االأردن، ولبنان وتركيا فصال عن تهجير داخلي طال اأكثر من مليون

صخس. وبحصب المفوصية الصامية لالأمم المتحدة لصوؤون الالجئين،

قد ينزح 450،000 صوري بحلول نهاية العام.

باأنظمة الالحق الصرر هو القصير المدى على االأكبر الخطر ولعل

الصحة العامة. وبالرغم من اصتبعاد انهيار هذه االأنظمة بصكل كامل

في البلدان التي بقيت مصتقرة، فاإنه محتمل في كل من ليبيا وصوريا.

مرافق تدهور تداعيات بصاأن العراق في مصجعة غير اأدلة وثمة

الصحة العامة على صحة الصكان.

اأفريقيا عرصة على المدى االأوصط وصمال الصرق تبقى دول منطقة

الصحي، المجال في الهصاصة اأوجه من متنوعة لمجموعة الطويل

في اأصبحت لكنها االنتفاصات قبل بوصوح منها الكثير ظهر والتي

دائرة الصوء نتيجة لها. هناك معدالت البطالة المرتفعة التي تجتاح

مختلف اأرجاء المنطقة، وبخاصة بين الصباب. ويتفاقم الوصع نتيجة

االأمية ارتفاع معدالت يعانين من اللواتي النصاء بحق المصاواة عدم

دورهن رغم والصياصية االقتصادية المصاركة مصتويات وتدني

وخالل الصعبية. االنتفاصات في االأحيان من الكثير في الطليعي

في التصارع نتيجة التحديات هذه تفاقمت االأخيرة، القليلة الصنوات

ارتفاع اأصعار االأغذية الذي اأرخى بظالله على الدخل االأصري، الصيما

في ظل اعتماد الكثير من دول منطقة الصرق االأوصط وصمال اأفريقيا

من البلدان من الكثير يعاني الحظ، ولصوء االأطعمة. اصتيراد على

التي تقي الرفاه العجز عن االصتجابة نتيجة االإهمال الطويل الأنظمة

الصياصي. لالنتقال المدمرة االقتصادية التغيرات اآثار من الصكان

الطويل، المدى على الحالي العنف اإثر التحديات هذه اإلى ويصاف

الذي ال تزال حصيلته غامصة.

في الصحية الرعاية على االإجمالي االإنفاق مصتويات مقارنة يمكن

الدخل، لكن البلدان مرتفعة بمثيلتها في الحاالت المنطقة في بعس

عائدات االصتثمارات الصحية صهدت تقلبا كبيرا في الواقع. وبالفعل،

غطى ذلك على محدودية برامج االإصالح وغياب االصتثمار الحكومي

الصرق وتعاني دول والصحة. الصحية الرعاية المصتدام في مجالي

الحكومي االإنفاق مصتويات تدني اأفريقيا عموما من وصمال االأوصط

االإنفاق ارتفاع ومن التغطية مصتويات وتدني الصحة، على المباصر

الصخصي على الصحة.

وقد برزت هذه المنظومات الصحية الهصة خالل الصنوات العصرين

الفائتة في صوء تصارع االنتقال اإلى اقتصاديات الصوق نتيجة الخفس

والخصخصة االجتماعية المرافق العام على لالإنفاق المدروس غير

التركيز في مجال تم وقد الحماية االجتماعية. باآليات االقتران دون

الوقاية على منه اأكثر التكنولوجي التقدم على الصحية الرعاية

من مهم كجانب الصحة واإدراج االإدارة واإصالح العامة الصحية

جوانب االأمن البصري.

وتواجه حكومات منطقة الصرق االأوصط وصمال اأفريقيا تحديات كبيرة

في معالجة اأوجه الهصاصة في زمن التغيير المصتمر بالصكل المناصب.

االجتماعي االنتقال تجارب من المصتقاة البحثية االأدلة وتصير

والصياصي الكبيرة في المناطق االأخرى )بما فيها اأوروبا الصرقية منذ

من مراعاتها الواجب االأولوية ذات المجاالت اأن اإلى )1989 العام

جانب الحكومات العربية هي:

صمان تاأمني املوارد املناصبة لتطوير نظام الصحة العامة يف . 1

وقت تتزاحم فيه اأولويات االإنفاق.

التحوط من التغريات الصريعة االقتصادية واالجتماعية لصالح . 2

االإصالح اجلذري.

معاجلة املصالح الصخصية التي قد تصعى اإىل اصتغالل عمليات . 3

االنتقال الصياصي واالجتماعي من اأجل االرتقاء باالإصالحات

النيوليربالية يف قطاع يغلب عليه طابع املرفق العام.

زيادة الصفافية والرصد من خالل تقوية اأنظمة املراقبة.. 4

المصادر: اصتنادا اإلى كوتس واآخرين )يصدر قريبا( والمفوصية الصامية لالأمم المتحدة

لصوؤون الالجئين )2012(.

يتحمل اأصحاب العمل في القطاع المنظم كلفة

اإعانات االأمومة في معظم البلدان العربية.

ولذا يجب اتباع التوجه العالمي نحو تمويل

اإعانات االأمومة من الصمان االجتماعي

وصرورة تغطيتها لجميع النصاء.

94

ةيع

ماجت

ال ا

ةيما

حل ا

:5ل

صفال

املصاعدات االجتماعية: جمزاأة وصعيفة

االصتهداف

المصاعدات برامج اأصكال من صكال المنطقة دول جميع تقدم

االجتماعية )دعم الدخل وبرامج التحويالت االأخرى(. وتميل برامج

على التركيز اإلى عادة العربية الدول في االجتماعية المصاعدات

اإلى الدعم بصكل خاس، كاالأصر تعتبر بحاجة فئات صكانية محددة

هذه بعس وتنفذ الخاصة. االحتياجات ذوي اأو النصاء تعيلها التي

البرامج بصكل مباصر من قبل الحكومة اأو الموؤصصات صبه المصتقلة

باإدارة منظمات غير الكثير منها ينفذ كالصناديق االجتماعية. كما

حكومية.

عادة تعلق التي العامة االأصغال برامج االأخرى االإجراءات وتصمل

التي التحتية البنى واأعمال والمائية والبيئية الزراعية باالأنصطة

تصتهدف االأصر والمناطق الفقيرة. وهناك في المنطقة مجموعة من

والمجتمعات لالأفراد العمل فرس توفر التي االجتماعية الصناديق

من خالل االأصغال العامة، كما في المغرب واليمن على صبيل المثال.

ومصاريع في مصر، االأراصي اصتصالح فتصمل االأخرى االأمثلة اأما

.78

المحتلة الفلصطينية واالأرس العراق في الزراعية التحتية البنى

االأجزاء في مصابهة لبرامج التخطيط تم االأخيرة، المرحلة وفي

الصمالية من اليمن الإعادة تاأهيل البنى التحتية المجتمعية المتصررة

اإنعاس اإطالق مصاريع تم اأما في صوريا، فقد نتيجة النزاع الطويل.

من موجات الجفاف، فيما تم اإطالق مصاريع مجتمعية في تونس.

لقد تم توفير المصاعدات االجتماعية في الكثير من الدول العربية من

خالل الدعم الغذائي ودعم الوقود بصكل اأصاصي. فقد اعتبر الدعم

الغذائي، عداك عن جاذبيته البديهية، خط الدفاع االأول صد الفقر في

منطقة تعاني من نقس ملحوظ في المياه ومن االعتماد على االأغذية

المصتوردة )االإطار 5-2(. وتعتبر البلدان العربية ذات الدخل االأدنى

االأصعار االأكثر عرصة الرتفاع صك اأدنى دون الدخل متدنية واالأصر

)نصبة الذاتي االكتفاء معدل ويبلغ والوقود. الغذاء نقس نتيجة

العربية المنطقة في المحلي( العرس اإجمالي اإلى المحلي االإنتاج

و33 النباتية الزيوت في المائة في و28 الحبوب، في المائة في 53

الصعرات معظم توفر الثالثة المنتجات هذه الصكر. في المائة في

العربية، الصعوب من الصاحقة لالأكثرية اليومية الغذائية الحرارية

وبخاصة الفقراء. لكن المنطقة العربية قريبة من االكتفاء الذاتي في

اللحوم والفاكهة اللذين تصتهلكهما عادة الطبقات الميصورة.

تم انتقاد الدعم الغذائي من حيث التصميم والتنفيذ مرارا وتكرارا

لكونه تبذيري ومكلف وغير هادف. وبالرغم من بروزها في ذروة فترة

الغذائي للدعم المتنامية المالية االأكالف دفعت االجتماعي، العقد

اأوقات في اإلغائه اأو اصتبداله اأو منه التخفيف اإلى المنطقة بلدان

واالأردن واليمن الجزائر في حصل كما التصعينيات، منذ مختلفة

وتخفيف الدعم اإلغاء صياصات تقترن لم والمغرب. وتونس ومصر

اأعبائه على الموازنة ببرامج بديلة للمصاعدة االجتماعية، مما عرس

صرائح كبيرة من الصكان لمخاطر الفقر نتيجة ارتفاع اأصعار المواد

الغذائية في الفترة االأخيرة. لكن، تمت اإعادة اعتماد اأو توصيع الدعم

العام بعد العربية البلدان من الكثير في مختلفة باأصكال الغذائي

2010 )الجدول 2-5(.

ويمكن تحصين تصميم وتطبيق الدعم الغذائي بالمقارنة مع الماصي،

الفقراء جانب من المصتهلكة االأغذية اأنواع على التركيز خالل من

اأصاصا والتي تصكل نصبة كبيرة من اإنفاقهم. فبهذه الطريقة، يتقلس

مخصصات معه وتتقلس الفقيرة غير الصرائح اإلى الدعم تصرب

الموازنة الخاصة به.

وعند تلبية هذه المعايير، قد يصاهم الدعم الغذائي في زيادة االأجور

كما االصمي. دخلها في وليس االأصر اصتهالك في اأي االجتماعية

يمكن تصويغها كصرورة صياصية في ظل الظروف الصياصية الصائدة

اأصعار ارتفاع وبصبب للتدهور. المرصحة االقتصادية والظروف

االأغذية وتقلبها في االأصواق العالمية ومحدودية االأصكال االأخرى من

العقد ركائز من ركيزة الغذائي الدعم يعتبر االجتماعية، الحماية

الدعم اإليها اصتند التي العربية المنطقة في القديم االجتماعي

الصعبي لالأنظمة القائمة في الماصي.

على واصع بتبرير حظي الذي المياه دعم على ينطبق نفصه واالأمر

اأصاس اأن اأكثرية العاملين في الزراعة هم من الفقراء. لكن اأهداف

75 يذهب مثال، الفعلية. النتائج عن تختلف قد المعتمدة الصياصة

من المائة في 50 اأغنى اإلى مصر في المياه دعم من المائة في

االأصر. وبالرغم من اأن دعم المياه يرمي اإلى معالجة بعس القصايا

االصتثمار بمحدودية العربية المنطقة تتميز الدخل، منظور من

والتحصين في مجالي الري واالإنتاجية الزراعية. وحتى البلدان الغنية

المائية. الموارد اإدارة صوء نتيجة الصح من تعاني كلبنان، بالمياه،

اأدى التزايد الصكاني المترافق مع اصتغالل جائر للموارد اإلى ذلك،

المائية، وبخاصة المياه الجوفية، اإلى تراجع حاد في المياه المتاحة.

الموارد اإجمالي من الفرد حصة تراجعت االإقليمي، الصعيد فعلى

المائية المتجددة من 3.035 متر مكعب في الفترة 1958-1962 اإلى

973 متر مكعب في الفترة 2003-2007 قياصا اإلى المتوصط العالمي

. وبالتالي، تعتبر المنطقة 79

البالغ نحو 7،000 متر مكعب للفرد الواحد

.80

العربية االأكثر صحا في العالم من حيث الموارد المائية

صكل الدعم الغذائي مكونا اأصاصيا في

المصاعدة االجتماعية لكنه لم يخدمها

كثيرا نتيجة ارتفاع الكلفة وتدني الفعالية

من حيث االصتهداف والحد من الفقر.

95

ةيع

ماجت

ال ا

ةيما

حل ا

:5ل

صفال

وبالرغم من هول التحديات ذات الصلة باالأمن الغذائي وصح المياه

تعر لم الطبيعية، الموارد اإدارة وصوء الفقر بين الصديد واالرتباط

الحكومات العربية صوى القليل من االنتباه اإلى التحدي البيئي وتدهور

االصتخدام يعتبر ولذلك، العربية. المنطقة في الطبيعية الموارد

المصتدام للموارد البيئية، بما في ذلك التحول نحو الوظائف الخصراء

التنموية التحديات اأكثر الالئقة، من الوظائف في كمصاهم محتمل

وعندما .81

الطويل المدى على خطورة العربية المنطقة تواجه التي

واالعتماد البيئة وتدهور المناخ بتغير االأغذية اأصعار ارتفاع يقترن

اأدنى دون كارثية النتيجة تكون والنزاعات، المصتوردة االأغذية على

صك.

وينبغي االرتقاء بتصميم برامج المصاعدة االجتماعية من اأجل تالفي

واأخطاء يصتحقها( ال لمن االإعانات صرف )اأي االصتحقاق اأخطاء

االإقصاء )اأي عدم صرف االإعانات لمن يحتاجها(. كما يجب تحصين

بعس دعم في االزدواجية لتفادي البرامج مختلف بين التنصيق

البرامج الصكانية دون دعم صواها. ويجب تكريس هذه المجموعات

بوصوح، الصلة ذات والمعايير االأهداف وتحديد التصريعات في

لصمان صرف االإعانات على اأصاس الحاجة والحق وليس على اأصاس

اصتنصابي. ثم يجب توفير التمويل لهذه البرامج تبعا لمعايير واصحة

ال على اأصاس موؤقت تبعا لالعتبارات الحكومية على المدى القصير.

في االجتماعية المصاعدة برامج من عدد يتوفر اأخرى، جهة من

تنموي اأصاس على دولية وكاالت من الممولة العربية المنطقة

المصاعدات تكون قد الحكومي، التمويل غرار على ولكن واإنصاني.

الجهات لدى الصياصية االعتبارات اأحيانا وتخدم متقطعة الدولية

اإلى المصاعدات االجتماعية المانحة. وفي هذه الحال، يفتقر تمويل

المانحة الجهات االصتصراف. من هنا يجب على وقابلية االصتدامة

بذل جهد لمالءمة مصاعدتها مع االأجندات الوطنية.

االإطار 5-2: التنمية الغذائية والريفية واالأمن الغذائي

الزراعي االإنتاج توصيع فرس تعتبر العربية، البلدان معظم في

والغذائي محدودة نتيجة وجود قيود بيئية. ولهذا، تلجاأ اصتراتيجيات

االأمن الغذائي في المنطقة عموما اإلى اصتيراد االأغذية واإلى الدعم

الغذائي. ونحن ال نريد االنتقاس من اأهمية االإصتراتيجيات الحالية،

المفروصة على جانب القيود نتيجة بلغت بمعظمها حدودها لكنها

المحلي االإنتاج على المناخي التغير تاأثير ذلك في بما العرس

والدولي والقيود المالية المحلية على تطبيق برامج الدعم الصاملة.

اعتماد ينبغي واالصتخدام، الغذائي االأمن تحديات ولمعالجة

التاأقلم اإجراءات اأصاس على الغذائية للمنظومات صاملة مقاربة

التخلي بصرورة نوصي كما المحلي. الزراعي القطاع في الحديثة

بالمخاطر تتنباأ اإصتراتيجية وتبني الكوارث اإدارة اإصتراتيجية عن

منظور من مناصبة. تنموية مصاريع وتتصمن الجفاف كموجات

في بما مفيدا العامة االأصغال برنامج يكون اأن يمكن االصتخدام،

ذلك في القطاع الزراعي، كما يمكن اأن يعالج اأوجه الهصاصة والفقر

بتحصين المصاريع هذه اصتكمال وينبغي الريفية. المجتمعات في

توجيه الدعم وباصتثمارات على المدى البعيد في االأبحاث والتطوير

البحار مياه وتحلية الوافرة الصمصية الطاقة اصتغالل اأجل من

المحيطة بالدول العربية.

اإلى ذلك، يجب اأن يركز تحليل االأمن الغذائي على الخيارات من حيث

الصياصات الزراعية والتنمية الريفية. وهكذا يمكن للبلدان المعنية

االإنتاجية وتوجيهها المتصقة تحصيد قدراتها الصياصات من خالل

نحو تلبية حاجات الصكان المقيمين في المناطق المعنية. وبالتالي،

يمكن للبلدان العربية، من خالل اإعادة الزراعة اإلى موقعها الطبيعي

في اإطار صياصات التنمية االقتصادية واالجتماعية، اأن تحمي االأمن

اختالفات توجد وبالطبع الدولية. االأصواق تقلبات من الغذائي

كبيرة بين بلد واآخر بصاأن دور الزراعة واالإنتاج. ويجب مراعاة هذه

االختالفات عند اإعداد االإصتراتيجيات القطرية كما يجب اأن تصاهم

اإصتراتيجيات االصتخدام والزراعة في تحقيق الصيادة الغذائية.

وجه، اأكمل على الغذائي واالأمن االصتخدام بين الرابط ولفهم

الغذائي االأمن اإصتراتيجيات في اإصهامه اصتيعاب وبالتالي

وتحديات االصتخدام في المنطقة العربية، يجب معالجة الكثير من

القصايا االأخرى. فبينما تعتبر بعس الصياصات التقليدية مالئمة،

االأمن النعدام العميقة االأصباب معالجة في غالبا تفصل فاإنها

الغذائي. ومن هذه االأصباب االأنظمة الغذائية، والعالقة بين النفوذ

والغذاء، والتحيز الطبقي اأثناء تطبيق الصياصات، والالمصاواة في

مديونية حتى اأو الصمانات غياب ويمثل والمياه. االأراصي توزيع

المزارعين صببا اإصافيا. وبالتالي، ال تاأخذ تحليالت االأمن الغذائي

الموؤصرات المهمة مثل عدد المزارعين الذين ال يملكون اأراس في

العالم العربي اأو العنف الذي تمارصه بعس االأنظمة الإبقاء صيطرتها

على الموارد. وهنا ال يصعنا فصل الظروف االقتصادية، بالمصتويين

الكلي والجزئي، عن الظرف الصياصي الصائد.

اقتباصا عن:

اآصف نيازي ومحمد اأو صاهر واإيرين اأوموندي )2012(. االأمن الغذائي في االقتصاديات

العربية. ورقة اأصاصية في هذا التقرير من برنامج االأغذية العالمي ومنظمة االمم المتحدة

لالغذية والزراعة/الفاو، ومالحظات كل من محمد اللومي ورامي زريق.

يمكن اصتعادة الزراعة دورها الصحيح

داخل االأمن الغذائي وصياصات التنمية

الريفية اأن تصاهم في خلق فرس اصتخدام

منتج والحد من مواطن الصعف.

96

ةيع

ماجت

ال ا

ةيما

حل ا

:5ل

صفال

التغيريات ما بعد العام 2010: صرورة

اعتماد احلماية االجتماعية الصاملة

اعتماد اإلى العربية الدول معظم بادرت العربي، الربيع اأعقاب في

)الجدول االجتماعية الحماية اإجراءات من كبير عدد توصيع اأو

5-1(. وينطبق ذلك على الدول التي صهدت انتفاصات وتلك التي لم

على مبدئيا القادرة الدول بين صئيل االختالف اأن ويبدو تصهدها.

تحمل كلفة هذا التوصع والدول التي تعاني من صائقة مالية في المقام

االأول والتي عانت اأيصا من اآثار الركود التي صاحبت الربيع العربي.

لقد زادت معاصات التقاعد في دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل

وصطي تجاوز 50 في المائة. اأما خارج دول مجلس التعاون الخليجي،

فكانت هذه الزيادة متواصعة عموما، واإن كانت ملحوظة. فمثال، في

مصر، زاد الحد االأدنى لمعاصات التقاعد بواقع 15 في المائة، وبواقع

30 في المائة في الجزائر. اأما المغرب فقد اأعلنت حكومتها عن زيادة

الحد االأدنى لمعاصات التقاعد في القطاعين العام والخاس بنحو 70

في المائة. وتم اعتماد اأو توصيع نطاق اإعانات البطالة. وفي المقابل،

والمغرب ومصر والجزائر الخليجي التعاون مجلس دول بادرت

اإلى بالنصبة نفصه واالأمر الغذائي. الدعم فاتورة زيادة اإلى وتونس

المصاعدات النقدية وصواها من التحويالت مثال االإعانات والعالوات.

لقد تم اعتماد اإجراءات الحماية االجتماعية بعد العام 2010 بموازاة

برامج صوق العمل ذات الصلة باالصتخدام في القطاع العام، واالأجور،

جاءت كما .)3-1 )الجدول 1 الفصل في ورد كما اإلخ والتدريب

اأو اعتمادها تم التي االإجراءات لتتوج مجموعة من االإجراءات هذه

توصيعها في اأعقاب تداعيات االأزمة المالية العالمية في العام 2008

.82

على الدول العربية

2010 العام بعد المعتمدة االجتماعية الحماية اإجراءات جاءت

المصاكل اإلى لتصاف 2008 العام بعد صابقا المعتمدة واالإجراءات

اجلدول 5-2: االصتجابات القطرية للربيع العربي من خالل اإجراءات احلماية االجتماعية

البلدانالتغيريات يف معاصات

الصيخوخة

االدعومات الغذائية

الغذائيالتحويالت النقديةاإعانات البطالة

*xxاجلزائر

*xxالبحرين

xxxxمصر

xالعراق

xxxاالأردن

x*xالكويت

xليبيا

xxxاملغرب

xx*xعمان

xقطر

xxالصعودية

xxصوريا

xxxتونص

xxاالإمارات العربية املتحدة

xاليمن

* توفرت اأنواع متعددة من اإعانات البطالة في هذه البلدان قبل العام 2010.

المصدر: منصورات واإعالنات رصمية وتقارير اإعالمية تم تجميعها من الموؤلفين.

ال يجب اعتبار الحماية االجتماعية ككلفة مالية

على المدى القصير فقط بل واأيصا كاأي صكل من

اأصكال االصتثمارات العامة التي تخصع العتبارات

االإعانات االجتماعية على المدى الطويل.

97

ةيع

ماجت

ال ا

ةيما

حل ا

:5ل

صفال

االإجراءات هذه تصاهم اأن المصتبعد من لكن القائمة. الهيكلية

.83

االجتماعية الحماية اأنظمة وكفاءة فعالية تحصين في الموؤقتة

وبالرغم من الجهود المبذولة من حكومات المنطقة في صبيل اإصالح

منظومات الحماية االجتماعية منذ التصعينيات، ال تزال معظم بلدان

المنطقة تفتقر اإلى منظومات وطنية متصقة للتاأمينات االجتماعية في

اإطار صياصات اقتصادية واجتماعية اأوصع.

تصتخلس اأن العربية للمنطقة يمكن االأمام، نحو الصير اإطار في

الحماية اأنظمة اإصالح مجال في الدولية التجارب من الدروس

المبادئ صياق في 3-5 االإطار في بعصها يرد التي االجتماعية،

االأصاصية الرامية اإلى اإنصاء منظومة فاعلة للحماية االجتماعية.


اإلى العربية بحاجة المنطقة االجتماعية في الحماية اأنظمة تزال ال

كانت التصعينيات منذ االقتصادية فاالإصالحات الهيكلي. االإصالح

اصتحداث في منها االجتماعية الحماية تحصين في نجاحا اأقل

فرس العمل. وخصعت اإصالحات الحماية االجتماعية بصكل رئيصي

لتلبية العتبارات مالية وفصلت فصال ذريعا في توصيع نطاق التغطية

تطلعات المواطنين العرب.

الحماية مجال في القائمة البنيوية المصاكل معالجة تمت لقد

االأردن مثل البلدان من قليل عديد قام اأن بعد جزئيا االجتماعية

االجتماعي الصمان تغطية توصيع على ركزت جوهرية باإصالحات

ركزت المثال، صبيل على بالتقاعد. الخاصة التصريعات ومراجعة

اإصالحات التقاعد على الحد من الكلفة من خالل رفع صن التقاعد،

اإعانات ومصتويات االأهلية صروط وتوحيد االإعانات، صيغ ومراجعة

البلدان بعس تنوي والخاس. العام القطاعين في الصمان برامج

االصتراكات برامج واعتماد المحددة االإعانات برامج عن التخلي

مجال في المالية واالأصواق الخاس القطاع دور وزيادة المحددة

الأصواق المتفاوت االأداء من المخاطر صينقل الذي االأمر التقاعد،

راأس المال اإلى االأفراد بدال من اإطفائه على مصتوى المجتمع.

اإلى اأنه يمكن فهم تفويس بعس مصوؤوليات الدولة التقليدية صحيح

القطاع الخاس في صوء تعثر العقد االجتماعي، اإال اأنه من الصروري

مراعاة المعايير االجتماعية ال المالية فقط. على صبيل المثال، ال يعفي

الصحية الخدمات مجال في الخاس القطاع اإلى اأكبر دور اإعطاء

الصاملة. االأصاصية الرعاية خدمات اإتاحة مصوؤولية من الحكومة

اأن اإال يصتخدم بصكل مدروس، اأن الدعم الغذائي لم اأيصا وصحيح

الفقراء تعويس فاعلة لصالح باإجراءات يقترن اأن اإلغاءه كان يجب

والمصتصعفين. فقد اعتمدت االإصالحات دون تحليل اأثرها المحتمل

على واالأهم من ذلك االجتماعية والقطاعات الفعلي االقتصاد على

اأكثرية الصكان.

اأو اعتماد اإلى 2008 العام في العالمية المالية االأزمة اأفصت لقد

اصتجابي اأصاس على االجتماعية الحماية اإجراءات بعس توصيع

في التصرع تم كما المدى. بعيدة واصحة روؤيا من كجزء ال وموؤقت

الصغوط نتيجة المرة وهذه ،2010 العام بعد االإجراءات اعتماد

لالأولويات. ترتيب اأو للترصيد كافيا وقتا تتح لم التي الصياصية

االقتصادية والمعلومات البيانات غياب بصبب التحديات وتتفاقم

الحوار ويبقى البرامج ونتائج خصائس بصاأن الجيدة واالجتماعية

االجتماعي صعيفا.

اأن تكون االإصالحات جزءا من اإصالح يتيم وفي المصتقبل، ال يجب

لمنظومات الحماية االجتماعية بل يجب اأن تفصي اإلى عقد اجتماعي

جديد قائم على المصوؤولية المصتركة. وفي هذا االإطار، يعتبر اتصاق

لصمان التكامل اأوجه وتعزيز النزاعات تفادي في مهما الصياصات

اآثار مجموع من اأكبر التنموية للصياصات االإجمالي االأثر ياأتي اأن

صوق صياصات مثل المنفردة واالجتماعية االقتصادية الصياصات

العمل النصطة واإصتراتيجيات الحد من الفقر. وبالتالي، يتمثل التحدي

للصمان اأنظمة وطنية متصقة بناء العربية في الدول اأمام االأصاصي

واالجتماعية االقتصادية الصياصات من يتجزاأ ال كجزء االجتماعي

االأوصع.

والصياصات االصتخدام صياصات بين التقاطع اأوجه اأهم ومن

االجتماعية في الكثير من البلدان العربية هو التفاوت بين القطاعين

العام والخاس في تغطية الصمان االجتماعي للعاملين. ويتمتع الكثير

العام، االصتخدام من نصبيا عالية بمصتويات العربية الدول من

بعس صعي من وبالرغم البلدان. بعس في النصاء بين وبخاصة

واإلى العام القطاع في التوظيف من الحد اإلى العربية الحكومات

تصجيع االصتخدام في القطاع الخاس، لم تحقق هذه االإصتراتيجية

اإلى اصتمرار اعتبار العمل في صوى نجاح جزئي. ويعود ذلك جزئيا

القطاع العام اأكثر جاذبية من حيث االأجور واالأمن الوظيفي واالإعانات

االجتماعية، وبخاصة بين الصباب والصابات. وبالتالي، تدعو الحاجة

اإلى بذل جهود اإصافية لمصاواة تغطية الصمان االجتماعي للعاملين

في القطاعين العام والخاس، ما يدعم الجهود الوطنية الرامية اإلى

تصجيع االصتخدام في القطاع الخاس.

تصير الدراصات االإقليمية االأخيرة اإلى وجود هامس مالي في موازنات

الدول غير االأعصاء في مجلس التعاون الخليجي من اأجل اإحداث بعس

.84

التحول في االإنفاق، وبخاصة في توفير الرعاية الصحية والتعليم

وتخلس نتائج تلك الدراصات اإلى اأنه يمكن اإعادة تخصيس مصتويات

لقد بادرت البلدان العربية اإلى اعتماد اأو توصيع

الكثير من برامج الحماية االجتماعية منذ العام

2010 لكن من دون معالجة اأوجه القصور القائمة

والمصاكل البنيوية الموجودة في منظوماتها.

98

ةيع

ماجت

ال ا

ةيما

حل ا

:5ل

صفال

االإنفاق الحالي على الحماية االجتماعية التي تعود بالفائدة على اأقلية

فقط بحيث تصفر عن مردود اأكبر في مجال التنمية. وبالتالي، يجب

النظر اإلى الحماية االجتماعية بالطريقة ذاتها التي يتم فيها النظر

اإلى االصتثمارات العامة االأخرى الخاصعة العتبارات الكلفة والمنفعة

االجتماعية على المدى الطويل. كما يجب مراعاة الكلفة البديلة لعدم

الفعل. فمثال يوؤدي عدم تخفيس عمل االأطفال اأو عدم اإتاحة وصولهم

ينمو اأن بمعنى الفقر، اصتدامة اإلى االأصاصية الصحية الرعاية اإلى

يمكن االإطار، هذا وفي بدورهم. الفقر في ليعيصوا الفقراء اأطفال

لمختلف البرامج المماثلة التي تم اعتمادها في اأميركا الالتينية في

اأن العقدين الماصيين تحت تصمية »التحويالت النقدية المصروطة«

تعطي اأثارا مرغوبة وفعالة الكلفة في مجاالت التعليم، وعمل االأطفال،

الذي الوقت وفي االأصري. باالصتهالك مقاصة والرفاه والصحة

يفتح التحول في االإنفاق االأبواب اأمام توصيع نطاق وتحصين الحماية

اإعادة تخصيس الموارد من الصناديق االأقل االجتماعية من خالل

يعتبر وهنا، خاصرين. بروز اإلى محالة ال اإلى صيوؤدي فاإنه كفاءة،

اجتماعيا. المرجوة النتائج لبلوغ مهما اأصلوبا االجتماعي الحوار

وينطبق ذلك بصكل خاس على التاأمينات االجتماعية الممولة بواصطة

يصتلزم ما الحكومات، واأحيانا العمل واأصحاب العمال اصتراكات

حوارا اجتماعيا قويا ثالثي االأطراف للتوصل اإلى اآلية صليمة وعادلة

في صياغة الصياصات.

االإطار 5-3: املبادئ االأصاصية الأرصية احلماية االإجتماعية

الفاعلة االجتماعية الحماية اأرصية وبناء اإصالح ينطلق اأن يجب

صاملة مراجعة من العربية الدول في والمصتدامة والعادلة

لمنظومة الصمان االجتماعي الحالية مع مراعاة القدرات االإدارية

واأن تدرجية لكن صاملة مقاربة على تعتمد اأن ويجب والموؤصصية.

تتصم بالقبول االجتماعي – والصبيل االأمثل لتحقيق ذلك هو الحوار

عليها تقوم اأن يجب التي االأصاصية المبادئ وتصمل االجتماعي.

صياصات توصيع الصمان االجتماعي ما يلي:

المقيمين، ◊ لجميع الصاملة التغطية الصاملة: التغطية

من خالل تطبيق تدريجي يقوم عند اللزوم على التحديد

العقالني لالأولويات في اإطار الحوار االجتماعي؛

والصريبية ◊ المالية االصتدامة صمان يجب االصتدامة:

للحماية خطة اأي اصتمرارية وكذلك واالقتصادية

الصمانات اإتاحة مع الطويل، المدى على االجتماعية

االأصاصية التي تتماصى مع االإمكانات المالية المتاحة؛

مع ◊ المصمونة المنافع مصتويات كفاية المنافع: كفاية

في المرونة فيها بما النتائج، على واصح بصكل التركيز

في والكفاءة واالتصاق )التعددية( الموؤصصية الترتيبات

نظام الصمان االجتماعي ككل؛

اأعلى من الحماية في ◊ التدرج: االلتزام بتحقيق مصتويات

الدولية العمل لمنظمة االجتماعي الصمان اتفاقية اإطار

اأعلى ومصتوى )102 )رقم 1952 الدنيا(، )المعايير

التنمية مع تماصيا الدولية العمل منظمة معايير من

االقتصادية واالجتماعية؛

الدولة ◊ تبقى اأن يجب والمصوؤولة: الصفافة الحوكمة

الصامن االأصاصي لحقوق الصمان االجتماعي، مع مصاركة

المصاهمين/الممولين في اإدارة البرامج؛

مقاربة اأصاصها الحقوق: يجب اأن يقوم توفير المنافع على ◊

المصتحقات القانونية؛

اأصاس ◊ على التقدم تقييم يجب النتائج: على التركيز

يتم بحيث والتقييم للرصد تخصع اأن يجب التي النتائج

وصمان تخصيس البرامج بين مختلف التنصيق تحصين

الموارد بفعالية وعدالة.

الحماية اأرصية تصمل اأعاله، المذكورة المبادئ من انطالقا

اأدنى من الصمانات االجتماعية التي تتيح االجتماعية الفعالة حدا

ما يلي:

اأجل ◊ من الصرورية المالية الحماية المقيمين: لجميع

خدمات من مجموعة اإلى والوصول على القدرة امتالك

تتحمل اأن على وطنيا المحددة االأولية الصحية الرعاية

الدولة مصوؤولية صمان كفاية اأنظمة التصليم والتمويل؛

لجميع االأطفال: اأمن الدخل، اأقله عند مصتوى خط الفقر ◊

المحدد وطنيا، من خالل اإعانات االأصرة/الطفولة الرامية

اإلى تصهيل الوصول اإلى الغذاء والتعليم والرعاية؛

لجميع االأفراد في صن االإنتاج: غير القادرين على جني ◊

من الدخل اأمن من اأدنى حد مع العمل، من كاف دخل

خالل تحويالت المصاعدة االجتماعية الرامية اإلى تحقيق

االأصاصية )مثال من خالل الصلع والخدمات اإلى الوصول

برامج صمان االصتخدام(؛

اأو ذوي االإعاقة: ◊ لجميع المقيمين في صن الصيخوخة

اأمن الدخل اأقله عند مصتوى خط الفقر المحدد وطنيا من

الوصول تصمن التي واالإعاقة الصيخوخة معاصات خالل

اإلى الصلع والخدمات االأصاصية.

المصدر: اصتنادا اإلى التوصية رقم 202 الصادرة عن منظمة العمل الدولية )2012(.

99

ةيع

ماجت

ال ا

ةيما

حل ا

:5ل

صفال

اأمرا االجتماعية الحماية لمنظومة الرصيدة االإدارة تعتبر اأخيرا،

فهي الطويل. المدى على الحماية اصتدامة لصمان اأيصا اأصاصيا

البرنامج، غايات تحقيق في لالأموال الصليم االصتخدام تصمن

االأموال هذه بتحويل الحكومات قيام اإمكانية من الحد في وبالتالي

زيادة في تصاهم اأنها كما مخفية. اأو ظاهرة اأخرى اأغراس اإلى

الثقة، وبالتالي االمتثال في صفوف المصتركين في برامج التاأمينات

االجتماعية وبالتالي في الحد من ممانعتهم للمصاركة في المنظومة

بعد اأن كفوا عن اعتبار االصتراكات بمثابة صريبة.

وفي هذا الصياق، يجب االعتراف بوجود اختالفات حتمية في الصكل

العربية البلدان مختلف في االجتماعية الحماية الأنظمة النهائي

الخصائس اختالف من االختالفات هذه تنصاأ وقد المصتقبل. في

الحماية تطبيق وظروف االصتخدام صروط تحدد التي القطرية

والخصائس والتركيبة الحجم الصروط هذه وتصمل االجتماعية.

المتاحة الموارد حجم عن فصال العاملة والقوى للصكان االإقليمية

اعتماد اإلى الحاجة تدعو وفيما المالي«(. )»الحيز التوزيع الإعادة

حلول متكاملة على المصتوى الوطني، من الواصح اأن المنطقة العربية

لم تعد قادرة على العودة اإلى اأنظمة الحماية االجتماعية الصائدة في

الماصي.

تصتلزم اإعادة تنظيم الحماية االجتماعية تحوال

في االإنفاق وما يترتب عن ذلك من فائزين

وخاصرين. وفي هذا االإطار، يمكن للحوار

االجتماعي الفاعل اأن يجعل من االإصالحات اأكثر

قبوال لدى الراأي العام وبالتالي اأكثر اصتدامة.

تسا

يا

سال

ت ها

جتاوا

ل بق

ستمل ا

قفا

اآ:6

ل س

فال

102

تسا

يا

سال

ت ها

جتاوا

ل بق

ستمل ا

قفا

اآ:6

ل س

فال

انتقاص حقوق العمال الوطنيين في العمل الالئق وااللتفاف

على معايير العمل القانونية الخاسة بالمهاجرين.

تراجعت البطالة بسكل متفاوت في االأقاليم الفرعية العربية ◊

في سفوف السباب والبالغين وفي عداد الذكور واالإناث.

يوميا، ◊ دوالرين من باأقل الفقراء العاملين نسبة تراجعت

اإلى جانب تفاوت االأدلة والبراهين بساأن هساسة العمال.

االجتماعية: ◊ الحماية مجال في اأوسح االأوساع كانت

القطاع على كبير حد اإلى االجتماعية التاأمينات اقتسرت

اإلغاء اأو تخفيص وتم النظامي، الخاص والقطاع العام

تاأمين وبقي الدعم(. )مثل االجتماعية الحماية اإجراءات

في االأدنى 2010 العام حتى العربية المنطقة في البطالة

العالم ما خال اأفريقيا جنوب السحراء.

تم اعتماد هذه السياسات على قاعدة »االإسالحات االقتسادية اأوال،

واالإسالحات السياسية الحقا«، كما تم اإغفال التحسينات الموؤسسية

اإنساء اأجل السرورية من والمساءلة الحوكمة السرورية في مجالي

قطاع خاص عادل وتنافسي. وعقب التطورات ما بعد العام 2010، بات

من الملح اأكثر من اأي وقت مسى اعتماد اتجاه مختلف في السياسات

العامة.

يناقص الجزء التالي اآفاق النمو االقتسادي والمسارات الديمغرافية.

ويفترص النقاص اأن الطريق اأمام االإسالح محفوفة بالمساعب لكن

ال تزال هناك بعص الخيارات الواعدة في مجال السياسات. ويخلص

الفسل اإلى تحديد مالمح بعص هذه السياسات ويسدد على الحاجة

فاعلة منظومة استحداث واإلى الكلية السياسات اتساق اإلى اأوال

واعتماد االجتماعي الحوار تحسين اإلى وثانيا االجتماعية للحماية

اإجراءات االستخدام الرامية اإلى تحقيق نمو اقتسادي مسترك.

تراجع اآفاق االشتخدام وتشيخ القوى

العاملة

منذ االأحداث التي تلت العام 2010، تعرست الكثير من البلدان العربية

اإنفاق وتزايد االقتسادي النمو معدالت تراجع مزدوجة: سدمة اإلى

في االقتسادي النمو سيكون االأخيرة، التوقعات وبحسب الموازنة.

المنطقة العربية حتى العام 2015 مسابها لمستويات العقد الفائت اأو

يقاربها: نمو مرتفع بالمقاييص االإقليمية، اإال اأنه سيسجل اأدنى مستوياته

ومن الالتينية. اأميركا باستثناء العالم في االأخرى بالمناطق قياسا

الفسل 6

اآفاق المستقبل واتجاهات

السياسات

ملخص

تقودنا الفسول السابقة بسكل اأساسي اإلى خالستين رئيسيتين: اأوال،

ال يعتبر اتجاه السياسات االقتسادية مهما من حيث كمية االستخدام

فقط بل واأيسا من حيث جودته. ثانيا، يعتبر الحكم الرسيد وسمولية

االقتسادي والنمو السياسي االستقرار تحقيق في مهمان النمو

المستدام.

سبق الذي العقد خالل اقتساديا نموا العربية البلدان حققت لقد

الربيع العربي لكنه حقق زيادة طفيفة في الدخل الفردي وتراجعا في

حسة االأجور واالستهالك من الناتج المحلي االإجمالي على المستوى

االقتسادي الكلي. وجاءت االأدلة مختلطة بساأن التغيرات في مستوى

اأن كليهما نما في بعص الحاالت الفقر والالمساواة في الدخل رغم

بموازاة النمو االقتسادي )مثلما حسل في مسر وسوريا(. وبسكل

عام، لم يتسم النمو االقتسادي بالطابع التساركي اأو السمولي.

لقد ساهم االقتساد الريعي السياسي المعقد في منع اأكثرية السكان

اإلى الوسول وانتقائية الحوكمة، سعف نتيجة النمو ثمار جني من

من اأقلية حاجة كلية اقتسادية سياسات عبر االقتسادية الفرص

زادت سريبية هيكليات )اأ( السياسات: تلك وتسمنت السكان.

راأص بدال من العمل وعلى السركات، بدال من االأسر السرائب على

التسخم سبط اإلى هدفت نقدية سياسات )ب( والثروات؛ المال

اإلى القروص منح وحدت من الفائدة اأسعار رفع اإلى اأفست ولكنها

السغيرة الموؤسسات فيها بما الخاص القطاع من واسعة سرائح

في المغاالة اإلى اأدت سرف اأسعار سياسات )ج( والمتوسطة؛

المنتجين حساب وعلى المستوردين لفائدة المحلية العمالت قيمة

اإلى واأفست الريعية حبذت سناعية سياسات )د( المحليين؛

موؤسسات غير كفوءة وبالتالي حالت دون اأي تسنيع اأو تحول هيكلي؛

التي العامة الموجودات اأسعار بخص خالل من الخسخسة )ه(

حولت االحتكارات الحكومية اإلى احتكارات خاسة.

وقد ساهم كل من هذه السياسات بدرجة اأو باأخرى في رسم مالمح

الحسيلة هذه تلخيص ويمكن العمل. سوق في النهائية الحسيلة

كاالآتي:

القطاع ◊ لدى االإنتاج لنمو االستخدام استجابة جاءت

العربية االأقاليم في االأخير العقد خالل كبيرة الخاص

الفرعية الثالثة.

الوظائف ◊ من كبير جزء على المهاجرون العمال اأستحوذ

التي ساهمت فعليا في المستحدثة نتيجة سياسات الهجرة

يجب تسريع وتيرة النمو االقتسادي من

اأجل توفير فرص العمل للعاطلين عن

العمل والقوى العاملة المتزايدة.

103

تسا

يا

سال

ت ها

جتاوا

ل بق

ستمل ا

قفا

اآ:6

ل س

فال

من اأن االإسالحات االقتسادية في العقدين االأخيرين قد عوست عن

الركود في استحداث االستخدام، ال يستبعد عودة مرونة االستخدام/

االإنتاج اإلى معدل طبيعي اأكثر اأي قرابة 0.5. وعليه، تدعو الحاجة اإلى

سمان معدل نمو اقتسادي سنوي ال يقل عن 4 اإلى 5 في المائة واأكثر

.85

في المنطقة العربية من اأجل السروع في تخفيص البطالة

اإلى ذلك، تظهر االأدلة المستخرجة من االأزمات السابقة بقاء البطالة

يعتبر حيث النمو، انتعاص من طويلة فترة بعد السباب سفوف في

العمال السباب بسكل خاص معرسين للتغيرات في سوق العمل بسبب

اإلى والوسول العملية والخبرة الوظيفية المهارات اإلى افتقارهم

البحث عن عمل، وهذا وسع اأكثر لدى يعانون اأنهم المعلومات. كما

اأي االقتسادي النمو اأدنى معدالت اأفريقيا سمال يسجل اأن المرجح

3.8 في المائة مقابل 4.5 في المائة في السرق االأوسط )الرسم 1-6(.

ومن المتوقع اأيسا اأن تفاقم ديناميكيات السكان االتجاهات االأخيرة.

فمعدالت النمو السنوي المتوقعة حتى عام 2050 هي 1.4 في المائة

الإجمالي السكان، منها 0.6 في المائة في سفوف السباب، و0.4 في

المائة في سفوف االأطفال، و1.4 في المائة في سفوف السكان في

)الجدول 1-6(. المسنين سفوف في المائة في و4.3 العمل، سن

واإذا قارننا هذه المعدالت بنتائج التقرير الحالي، فاإنها تسير بوسوح

اإلى اأن تحدي االستخدام سيستمر في المنطقة العربية.

السكان في النمو في عدد العاملة القوى نمو يتجاوز اأن المتوقع من

سن العمل، مع انخراط عدد اأكبر من النساء في سوق العمل. وبالرغم

الرسم 6-1: قد يكون النمو المستقبلي في المنطقة العربية في عداد االأدنى في العالم

متوسط النمو السنوي المتوقع للناتج المحلي االإجمالي )في المائة( بحسب االإقليم، 2015-2011

8.5

7.5

5.7 5.4

4.54.2 4.1

3.8

East Asia South Asia SEAP SSA Middle East C/SEE (non-EU) & CIS

LAC North Africa

Projected average annual GDP growth rates (%) by region, 2011 - 2015

مالحظة: معدل السرق االأوسط يسمل دول مجلص التعاون الخليجي

المسدر: قواعد بيانات االآفاق االقتسادية العالمية في سندوق النقد الدولي

اجلدول 6-1: يف املستقبل، سيكون معدل منو عدد املسنني اأسرع بحدود 7 اإىل10 مرات من معدل منو عدد االأطفال

التوقعات السكانية في الدول العربية

املجموعاملشنونشن العملالشباباالأطفال

2012117،40668،161224،68117،435359،521

2030130،39782،399315،88237،592483،871

2050133،86286،837386،82286،729607،413

املجموعاملشنونشن العملالشباباالأطفال معدل النمو الشنوي

30-20120.61.11.94.41.7

50-20120.30.61.44.31.4

مالحظة: التقديرات تستثني دول اأفريقيا جنوب السحراء

المسدر: قاعدة البيانات الخاسة بسعبة السكان لدى االأمم المتحدة.

104

تسا

يا

سال

ت ها

جتاوا

ل بق

ستمل ا

قفا

اآ:6

ل س

فال

وبحسب بعص التقديرات، تدعو الحاجة اإلى معدل استثماري ال يقل

اإذا العام 2009، الناتج المحلي االإجمالي في المائة من عن 50 في

اأرادت الدول العربية غير االأعساء في مجلص التعاون الخليجي تحقيق

معدل مساركة للقوى العاملة يوازي 35 في المائة )اأي 15 في المائة

. وقد يكون معدل االستثمار المطلوب 88

اأقل منمعدل المناطق النامية(

اأعلى بكثير في البلدان منخفسة الدخل في المنطقة العربية. لكن لن

يكون ذلك سهال في سوء الممارسات واالتجاهات الحالية، ويتطلب

دعما خارجيا كبيرا لبلوغه.

اإلى ذلك، ستساهم الظروف االقتسادية الكلية غير الموؤاتية الناسئة

اإعاقة في 2010 العام بعد ما االنتقالية المرحلة ديناميكية من

االستثمار في راأص المال الثابت واإبطاء وتيرة نمو االإنتاجية. وبالتالي،

المنطقة )متوسط االستثمار في الوقت تدني معدل لبعص قد يدوم

المائة اإلى 35 في االإجمالي قياسا المحلي الناتج المائة من 20 في

في سرق اآسيا(. وتعاني من سعف وتسييص بيئة االأعمال، االأمر الذي

يعيق االستثمار الخاص على المدى الطويل. ومتوسط كلفة االستثمار

100،000 اإلى ويسل مرتفع واحدة عمل فرسة الستحداث الالزم

حيث الخليجي، التعاون مجلص دول استثنينا واإذا اأمريكي. دوالر

يتجاوز هذا المتوسط 400،000 دوالر، ينخفص المتوسطمذكور على

. وبالفعل، احتاجت البلدان التي 86

مرسح للتفاقم في اأوقات االأزمات

تمكنت من استعادة المستويات الدنيا السائدة قبل االأزمة في بطالة

تراوحت عاما، 11 قدرها وسطية فترة اإلى ذلك تحقق كي السباب

بين 17 عاما في اليونان و7 اأعوام في المكسيك )الرسم 6-2، الخانة

اليسرى(. ولم تتمكن بعص البلدان، كتلك المذكورة في الخانة اليمنى

من السكل اإطالقا من بلوغ المستويات الدنيا ما قبل االأزمة – فقط

السباب. حيث بطالة اأعلى، في يكن واإن معدالت جديدة منخفسة،

لبلوغ االنتعاص »الجزئي«. اأكثر من 17 عاما كمتوسط استلزم االأمر

العام 2008، تجاوزت بطالة العالمية في المالية االأزمة اأعقاب وفي

البلدان بعص في ،87

التسعينيات الأزمة الذروة مستويات السباب

كالبرازيل واليابان والواليات المتحدة والمملكة المتحدة.

الرسم 6-2: تستلزم عودة استخدام السباب اإلى مستويات ما قبل االأزمة عقدا اأو حتى اأكثر

الوقت الالزم النتعاص استخدام السباب بعد االأزمات )باالأعوام(

المجموعة اأ حققت المستويات الدنيا قبل االأزمة

المجموعة ب لم تحقق المستويات الدنيا قبل االأزمة )فقط مستويات منخفسة جديدة(

0

5

10

15

20

25

30

35

Gre

ece

(199

2)

Aus

tral

ia (

1990

)

Fran

ce (

1992

)

Den

mar

k (1

987)

UK

(19

90)

Phi

lippi

nes

(199

7)

Ger

man

y (1

980)

Italy

(19

92)

Arg

entin

a (1

999)

Mex

ico

(199

5)

Spai

n (1

978)

Nor

way

(19

88)

Finl

and

(199

0)

New

Zea

land

(19

86)

Japa

n (1

993)

Indo

nesi

a (1

997)

Sout

h K

orea

(19

97)

Swed

en (

1990

)

Thai

land

(19

97)

Year

s

Time taken for youth employment to recover from earlier crises, in years

Panel B. Did not attain pre - crisislows (only new trough)

Panel A. Attained pre-crisis lows

11 years

17 years

المسدر: المعهد الدولي للدراسات العمالية )2010(.

يتراجع االستخدام بسكل حاد في اأعقاب

االأزمات، وقد يحتاج اإلى عقود للعودة

اإلى مستويات ما قبل االأزمة.

105

تسا

يا

سال

ت ها

جتاوا

ل بق

ستمل ا

قفا

اآ:6

ل س

فال

الزيادات تتوقف اأن ويمكن .89

دوالر اإلى 50،000 االإقليمي المستوى

التقرير، هذا سجلها والتي البطالة، في والتراجع االستخدام في

السيما بين السباب. ال بل قد تنعكص هذه المكاسب الأنها تعود جزئيا

سفوف في مستوياته تدني مقابل العلمي التحسيل نمو تسارع اإلى

من علما اأكثر المستقبل في البالغون سيكون هنا من البالغين.

زيادة المستقبل سباب على سيستحيل فيما الماسي، في البالغين

التحاقهم اإلى ما ال نهاية. وهذا سيجعل عرص القوى العاملة السابة

اأقل جاذبية نسبيا من عرص البالغين.

اأن تترافق المراحل االنتقالية يتطلب اأن نجاح الدولية االأدلة وتظهر

االأولوية اإعطاء دون والسياسية االقتسادية المستويات تحسين مع

. وبالطبع قد تحسل تراجعات سواء على المستوى 90

لمسار دون اآخر

االقتسادي اأو السياسي اأو على كليهما الأن المراحل االنتقالية تترافق

ووجود المتسرعة الموؤسسية واالإسالحات الريعية بالفرص اأيسا

اأدى نسف التجارب عدد كبير من التحديات االقتسادية. وبالفعل،

اإلى الستينيات منذ العالم في تقريبا الديمقراطية نحو االنتقالية

نمو في التراكمي الفارق بلغ وقد الفردي. الدخل في حاد تراجع

الدخل بين التجارب االنتقالية الناجحة وغير الناجحة 35 في المائة

حال وفي التجارب. هذه انطالقة تلت التي الخمص السنوات في

اعتمدت الدول العربية سياسات سحيحة، فاإنها ستتمكن من احتالل

موقع بين التجارب الناجحة.

اجتاهات الشياشات

بحسب ما ورد في المقدمة، من المهم البحث بسكل متاأن في وقائع

السياسات اإتاحة اأجل من العربية الدول في التنمية وتحديات

للتذكير داعي ال وعليه، والطويل. المتوسط المديين على العالجية

من بدال الالئق واالستخدام البسرية التنمية على التركيز بوجوب

اأننا ننطلق من اأهمية اأيسا النمو االقتسادي السريع. ومن البديهي

القسايا ذات السلة بالتوزيع باعتبارها مساألة اأساسية ال هامسية.

بالتحاليل السلة وثيقا االإطار هذا من موقفين استخراج يمكن

تلعب اأوال، التقرير. هذا سمن الواردة السياسات وتوسيات

والفئات االإنتاج قطاعات مختلف في التوزيع وعالقات الموؤسسات

االجتماعية دورا اأساسيا في تحديد النتائج االقتسادية واالجتماعية.

بسكل كبير الدخل الالمساواة في التغييرات على توؤثر وبالتالي، قد

على النمو واالستخدام والحد من الفقر. ثانيا، في ظل الفقر المعمم

وارتفاع تقدما( االأقل العربية الدول حال هو )كما الجماهيري اأو

تعتبر ال االأخرى(، العربية البلدان معظم حال هو )كما البطالة

التنمية اأجل من االجتماعية والسناديق االجتماعية االأمان سبكات

الموجهة نحو االستخدام وسواها من خطط الرفاه االجتماعي القائمة

على اإعادة التوزيع كافية من اأجل ردم الهوة الناسئة من تدني اأو سوء

استهداف االستثمارات العامة وسوء تنظيم بيئة االأعمال.

التجارب المستخلسة من الدروص اأيسا مع المواقف وتنسجم هذه

اأن الخالسات اأبرز ومن النامية. البلدان في السابقة االإسالحية

برامج االستقرار المسممة للتركيز على تخفيص العجز المالي تعوص

االنكماسية )بدال المساعفة االإنتاج استجابة االأحيان عن اأغلب في

من اإبطاء وتيرة ارتفاع االأسعار كما تقسي اأهدافها عادة(. كما اأظهر

تحليل عملية تحرير التجارة ونمو االإنتاجية في البلدان العربية نتائج

. سحيح اأننا ندرك اأن تحرير التجارة قد يعود بالفائدة على 91

متفاوتة

النمو، لكننا لسنا اأكيدين بساأن الجهات الخاسرة اأو الرابحة اأو بساأن

اآلية تاأثير التجارة الحرة على الفقر.

لكن الوسع يختلف بالنسبة اإلى »معدل االستثمار« اأي نسبة االستثمار

مهما اإحسائيا محددا يعتبر الذي االإجمالي، المحلي الناتج اإلى

اأرادت ما اإذا الحالي، التقرير في ورد وكما وعليه، .92

النمو لمعدل

الحكومات العربية استخدام النمو كوسيلة للحد من الفقر، فاالأجدى

بها التركيز على االستثمار، بما فيه الحكومي. وقد خلست التقارير

االأخيرة السادرة تحت اإسراف برنامج االأمم المتحدة االإنمائي حول

فيها بما النامية، البلدان من مجموعة في والفقر الكلي االقتساد

بلدان المنطقة العربية اأي سوريا واليمن والسودان اإلى النتيجة ذاتها.

التحتية البنى في وبخاسة العام االستثمار تراجع يعتبر وبالتالي،

العامة )نسبة اإلى الناتج المحلي االإجمالي( في البلدان العربية منذ

العام 2011 مدعاة للقلق السديد.

نموذج بناء نحو السياسات لتوجيه الجيدة بالوسفات سلمنا واإذا

للتنمية الساملة في المنطقة العربية، يكون االستنتاج االأول هو »بذل

المزيد من الجهود وبسكل اأفسل في كل سيء«. وهذا االستنتاج سالح

دون اأدنى سك لكنه بدون فائدة عملية تذكر. واإذا اأردنا وسعه موسع

التنفيذ، ينبغي اأن يركز بسكل اأكبر على قسايا محددة واأن ينفذ على

اأكثر توجيهات اإلى السياسات سناع يحتاج اأخرى، بعبارة مراحل.

بساأن المجاالت ذات االأولوية من حيث االإلحاحية واالأثر.

في الساملة القسايا تعالج توسيات اإلى التوسيات تسنيف يمكن

االقتساد واأخرى اأكثر تحديدا من حيث الطبيعة واالأهداف. ويوسي

التقرير الحالي على المستوى العام باالآتي: )اأ( اتساق في السياسات

الكلية يقود اإلى نتائج اأفسل من حيث زيادة االإنتاجية االإجمالية وزيادة

متوسط االأجور؛ )ب( حوار اجتماعي يساهم في االرتقاء بحرية تعبير

المواطنين ومساءلة الحكومات؛ )ج( حماية اجتماعية توفر االأمن في

الفئات مختلف على المخاطر توزيع خالل من واالستخدام الدخل

المنال تعتبر سعبة التي البسرية التنمية اإلى جانب تعزيز السكانية

في اإطار اآليات السمان االجتماعي الخاسة.

ال لكن اأكبر، بسكل مركزة فهي المحددة والبرامج السياسات اأما

وهي واالجتماعية، االقتسادية المجاالت من الكثير في مهمة تزال

تسمل الهجرة والتدريب، وبسورة اأسمل، برامج سوق العمل النسطة

.93

واآليات الرسد والتقييم واأنظمة المعلومات الخاسة بسوق العمل

106

تسا

يا

سال

ت ها

جتاوا

ل بق

ستمل ا

قفا

اآ:6

ل س

فال

االأسول في مقابل نمو سكاني سريع(، وعلى الخسخسة )التي عادت

بالفائدة اأيسا على االأقلية(.

اأما البلدان المنتجة للنفط فقد ركزت، بسكل جزئي على االأقل، على

الجوية، والخطوط والعقارات، المالية، المراكز اإنساء مثل اأنسطة

والحاسنات السناعية ومساهر االألمنيوم التي ينبغي تقييم فوائدها

على المدى الطويل، بالرغم من اأنها لم تسهم سوى بسكل يسير في

خفص البطالة في سفوف العمال الوطنيين الذين ال يزالون يعتبرون

دون مستوى المهارات المطلوبة رغم االستثمارات السخمة في قطاع

اإلى العمال المهاجرين كبيرة التعليم. وفي المقابل، بقيت »الحاجة«

كما كانت عليه في الماسي.

في قويا اقتساديا نموا اعتباره تم ما اأن اليوم المعروف من بات

باالإجحاف السعور اأجج الفائتين العقدين اأو العقد خالل المنطقة

والتكيف االإسالحات سلسلة ظل ففي سواء: حد على وبالظلم

يقوده نموذج نحو الحكومية المنساآت عن التخلي جاء االقتسادي،

المستثمرين لمسلحة الحاالت من الكثير في الخاص القطاع

الراغبين في اإبرام السفقات مع النخبة الحاكمة، فيما عاد القطاع

على بالفائدة والبناء والسيرفة المال وقطاعات المزدهر العقاري

اأقلية سغيرة دون الطبقات الوسطى.

انفتاحا اأكثر المستقبل في السياسات سنع عملية تكون اأن ينبغي

السياسات تقم لم فاإذا للسياسات. االجتماعي لالأثر ومراعاة

المالية والنقدية والسناعية والتجارية واالستثمارية والخاسة بقطاع

محدود غير عدد توليد يستحيل االجتماعي، االأثر بمراعاة االأعمال

بالسرورة. الئقة تكون لن الجديدة الوظائف وحتى الفرص من

الروابط ذات الكبرى المساريع من الكثير نساأ المثال، سبيل فعلى

وذات والمتوسطة السغيرة المحلية الموؤسسات قطاع مع السعيفة

تركز قد ذلك، وبموازاة االستخدام. على الطفيف المباسر االأثر

سياسات االستثمار بسكل اأكبر على االأنسطة قسيرة المدى، وبالتالي

الخلل يسيب وبالتالي، المنظمة. وغير المساربة االأنسطة تجتذب

فيما المدروص، غير والدعم المبررة غير الحمائية نتيجة التجارة

االأعمال، تطور المستسري، الفساد يكن لم اإن البيروقراطية، تعيق

العربية الإطالق بعص العربية وغير البلدان اأمام اإغراء دائم ويتولد

المساريع االستعراسية.

الفقر، من والحد الئقة وظائف خلق العربية البلدان اأرادت حال في

فالنمو االقتسادي سرط اأساسي. لكن واإذا جاء النمو اأكثر عدالة اأيسا،

توفر لدى هذه البلدان فرص اأفسل لبلوغ هذه الغايات. وبالتالي، يجب

اأن تتسم اإستراتيجية خلق فرص العمل والنمو »العادل« بالسرعة الكافية

الإجراء تحسين كبير في الظرف »المطلق« للفقراء، وبالعدالة الكافية

اأكبر »النسبية«. ويمكن تحقيق ذلك خالل عدالة اأوساعهم لتحسين

في البداية )عبر تعميم التعليم والخدمات السحية مثال( اأو من خالل

خفص الفروقات المرتفعة بسكل غير مقبول مع مرور الوقت )مثال عبر

خلق فرص العمل على نطاق واسع للعمال ذوي المهارات المتدنية(.

السياسات العامة

واإذا ما بداأنا بالكالم على السياسات على المستوى العام، يتعين على

البلدان العربية اأن تحاول تحرير اقتسادها من توازن االأجور المتدنية

الذي ساد في الماسي. فزيادة االأجور تعني سمنا تحسين االإنتاجية.

كما اأن زيادة االأجور تساهم في الحد من الفقر، فيما ساهم تحسين

االإنتاجية في زيادة النمو االقتسادي.

وليص من السهل عموما االنتقال باالقتساد اإلى توازن االأجور العالية،

اأقله على المدى القسير اإذا استمر فائص عرص العمالة، الأن فائص

باالأجور للعمل مستعدين العمل عن عاطلين وجود يعني العرص

الركود بعص تخفيف تم قد اأنه هو هنا االإيجابي واالأمر السائدة.

الناتج عن االرتفاع الكبير السابق في معدالت الخسوبة في البلدان

تخفيص لكن اأحيانا(. الخارج اإلى الهجرة خالل من )ولو العربية

البطالة. فهذا يتطلب من للحد من ليص كافيا بمفرده العمل عرص

السياسات االقتسادية اأن تخلق الطلب المناسب كما ونوعا.

والتي العربية، المنطقة في الماسية »االإسالح« اأجندة سعت لقد

االستخدام مساكل حل اإلى الدولية، التمويل موؤسسات لها روجت

اإزالة على التركيز خالل من الطلب بسعف مقيدة اقتساديات في

لم الحالي، التقرير وبحسب العرص. جانب في القائمة المعوقات

اإلى مجاالت تخدم مسلحة اإزالة هذه المعوقات، وانتقل االإنتاج تتم

مجموعة سيقة من قادة االأعمال والسياسة. واليوم، باتت السياسات

التسكيك محط الظاهرية ونجاحاتها العربي الربيع قبل المعتمدة

حتى من جانب اأنسارها االأوائل.

النمو تحقيق اإلى فقط العربية البلدان ترمي اأن يجب ال وبالتالي،

االقتسادي باأسرع وتيرة ممكنة واإلى ترسيد االإنفاق العام بسكل اأسد

سرامة. وفي ظل وجود مستويات عالية من البطالة والمرسحة للنمو

)كما هو متوقع في اأعقاب الربيع العربي( يجب اعتماد مقاربات بديلة

مجمل على يعتمد االإجمالي االستخدام مستوى باأن تعترف سائبة

القطاعين بين القائمة التاآزر واأوجه االقتسادية وطبيعة السياسات

التالية الثالثة المجاالت تعتبر االإطار، هذا وفي والخاص. العام

العملية النجاح في اأجل العربية من المنطقة االأهم في االأرجح على

االنتقالية من خالل النمو االقتسادي العادل وبالتالي المستدام.

اتساق السياسة االقتسادية الكلية لتحقيق النمو االقتسادي

والمنافع المستركة

في العامة الموؤسسات تخلي وجوب في يسككون من هم قليلون

حاجتها اإلى نظرا القديم، الدوالني النظام عن العربية المنطقة

اإلى االإسالح من اأجل زيادة فعاليتها ومراعاتها لالأعمال، بحيث يتم

استحداث فرص للربح. لكن السياسات في الكثير من الدول العربية

االعتماد تم )وبالتالي، االإنفاق ترسيد على متفاوتة بدرجات ركزت

على الخدمات االجتماعية الخاسة والسلع العامة(، وعلى رفع القيود

القانونية المالية )ما اأدى اإلى عائدات سريعة لسالح االأقلية وفقاعات

107

تسا

يا

سال

ت ها

جتاوا

ل بق

ستمل ا

قفا

اآ:6

ل س

فال

اليد على الطلب وبالتالي التجارية، وغير التجارية القطاعات بين

المال. راأص واإدارة حساب السرف اأسعار سياسات نتيجة العاملة،

اإتاحة في المجاالت هذه في المعتمدة السياسات اإسالح ويسهم

الحيز السروري فيها لتعزيز خلق فرص العمل. ومع ذلك، لم يستفد

في السرف اأسعار استخدام فرسة من المنطقة بلدان من كثير

التاأثير على التحوالت الهيكلية.

القدرة على تنفيذها. السياسات ونجاحها على اتساق يعتمد تحقيق

في ساهمت التي الموؤسسية السعف مواطن اإزالة ينبغي لذا

يعتبر وبالتالي، والسياسي. االقتسادي-االجتماعي، التهميص

االأساسية العامة الخدمات تاأمين عن المسوؤولة الموؤسسات سعف

وراء االأساسي السبب والتعليم والسحة، االجتماعي، السمان مثل

اإلى االإخفاقات التنموية الذريعة والمتتالية من حيث الوسول العادل

ولكن واالجتماعية. االقتسادية التنمية تحقيق بغية العمل فرص

اأوال وتستلزم، االأمد طويلة عملية بطبيعتها الموؤسسية االإسالحات

على وليص الجدارة اأساص على التنفيذية السلطات اختيار واأخيرا،

اأساص الوالء. وفي هذا السدد، يجب اإعطاء االأولوية على الفور اإلى

بعص الموؤسسات االأساسية التي يتعين اختيارها على اأساص تاأثيرها

على النتائج التنموية على المستوى الوطني. وتسمل هذه الموؤسسات

المركزية والمسارف والجمارك، السرائب اإدارات عام بسكل

والوكاالت التدقيق هيئات عن فسال التنمية، وسناديق والعامة،

المعنية بمكافحة الفساد وحماية حقوق االإنسان. اسف اإلى ما سبق،

لسمان حرفيتها العامة الوظيفة تنظم التي القوانين تجدر مراجعة

وتلبيتها لمطالب المواطنين.

تسجيع الحوار االجتماعي التساركي والتسميني

الدول من الكثير في 2010 العام قبل االقتسادي النمو حسل لقد

العالم في والمساءلة التعبير حرية مستويات اأدنى ظل في العربية

مرور مع االإقليمي المستوى على تتدهور الحقيقة في كانت والتي

اعتماده اأو االجتماعي الحوار تحسين مساألة تعتبر هنا من الوقت.

حيث ال يتوفر على االأرجح التحدي االأساسي الماثل اأمام االقتساديات

العربية التي تسهد مرحلة انتقالية اأو اأمام االأنظمة المستقرة ظاهريا

بالرغم من تدني حريات التعبير والمساءلة فيها. ومثال اأزمة الديون

االآثار اأن من فبالرغم المسمار. هذا في مفيد اأوروبا في الحاسلة

السلبية للترسيد المفاجئ لالإنفاق العام ورزم التقسف المكثفة ونقص

االقتساديات بعص في منها اأوروبا في اأكبر هي االقتسادي النمو

العربية، تتوفر اآليات موؤسسية لفص النزاعات، ما يفسح المجال اأمام

االستقرار السياسي الذي يعتبر جوهريا لتحقيق االستثمار والنمو.

وعلى الرغم من وجود بعص االأمثلة عن اأنظمة مستبدة حققت نتائج

فاإن االقتسادي، للتقدم االأولى المراحل في جيدة كلية اقتسادية

التجارب التاريخية والحالية في المنطقة العربية تظهر سعوبة تسميم

القمة »من سياسات وتنفيذ والموؤسسات االقتسادية السياسات

اأساص تمثيلي وتساركي. اإلى القاعدة« في غياب سناعة القرار على

اإقالع فترة في الالمساواة تتزايد عندما خاص بسكل ذلك ويسح

يمكن تحقيق النمو »القائم على العدالة« من خالل مجموعة متنوعة

من االإستراتيجيات. ويعتمد الخيار بسكل جزئي على الظروف االأولية

اأن للنمو ريد اأ ما اإذا عام، وبسكل البلدان. من بلد كل في السائدة

القسير المديين على الفقر من الحد في ملحوظ بسكل يساهم

والمتوسط، يجب اأن يتيح فرسا متساوية للجميع بما في ذلك العاملين

والمتوسطة السغيرة والموؤسسات السغيرة الزراعية الحيازات في

وعوامل المتخلفة( المناطق )مثل فيها يعيسون التي المناطق وفي

العمالة غير اأو المستسلحة االأرص غير التي يملكونها )مثل االإنتاج

بقوة مهياأة تكون الهدف هذا تسع التي واالإستراتيجية الماهرة(.

القاعدة من التاأثير وتعتمد االأولى المراحل منذ العدالة لتحقيق

اإلى القمة - فتبلغ بسكل مباسر الفقراء والعاطلين عن العمل حيثما

وجدوا.

من منظور االستخدام، يتمثل هدف التنمية في تمكين القوى العاملة

بسكل عام والعاملين الفقراء بسكل خاص من االنتقال اإلى القطاعات

اإخراج سمنا هذا يقتسي الحاالت، معظم وفي االإنتاجية. عالية

السناعي بالقطاع واإلحاقهم الزراعي القطاع الفقراء من العاملين

باالستثمار االلتزام تجديد يتطلب وهذا حداثة. االأكثر والمرافق

العام كقاطرة اأساسية الإنعاص النمو. ويبدو اأن القيود االأساسية اأمام

العامة لالستثمارات »السلبي« االأثر تسمل وهي اإيديولوجية ذلك

الخاسة. االستثمارات تراجعت العامة االستثمارات زادت كلما اأي

وهذه الفرسية تتجاهل اأوجه التكامل بين االستثمار العام والخاص.

فالعالقة بينهما ال يجب اأن تكون عدائية. وتستطيع الدولة توفير بيئة

اأعمال واستثمار سفافة يوؤدي كل نوع من االستثمار فيها اإلى خلق نوع

اآخر. وعلى الدولة اأيسا سمان عدم استراط االستثمارات في البنى

تكون عندما الدفع على بالقدرة البسرية والتنمية العامة التحتية

العائدات االجتماعية مرتفعة.

بل تلك اأو السياسة هذه في المسكلة تكمن ال تقدم، ما سوء في

والسناعية والسريبية والنقدية المالية السياسات بين بالتسافر

العاملة. اليد على الطلب لتحفيز الخاص القطاع تنمية وسياسات

البلدان بين المقارنة االأدلة من نعرف نحن المثال، سبيل على

وتدني التمويل الحسول على كفاية اأن عدم القطرية التجارب ومن

االستثمار العام في البنى التحتية البسرية والمادية قد يعيقان بسكل

خطير تنمية القطاع الخاص، وبالتالي خلق فرص العمل )بحسب ما

اأظهرت الكثير من المسوحات الدولية بسكل واسح(.

ويعتبر سمان وسول اأكبر اإلى التمويل مساألة جوهرية في السياسات

البنية في الكافي االستثمار سمان يعتبر فيما والنقدية، المالية

حسد على يوؤثر الأنه المالية، السياسة في اأساسيا جانبا التحتية

اإن االإطار االقتسادي الكلي التقليدي الموارد. ومن المنسف القول

بتركيزه على لجم التسخم وترسيد االإنفاق العام لم يعر، حتى وقت

بعص تزال فال االأساسية. القسايا لهذه الكافي االهتمام قريب،

اإلى تسعى فيما الموازنة تقسف من تعاني االإقليمية االقتساديات

اإبقاء التسخم في حدود رقم عسري واحد. وقد يتاأثر توزيع الموارد

108

تسا

يا

سال

ت ها

جتاوا

ل بق

ستمل ا

قفا

اآ:6

ل س

فال

التي تعتبر الغذائي يمثل سكال من الحماية االجتماعية يزال الدعم

السعوب اأنها من مستحقاتها الطبيعية. ومن المنظور االقتسادي، قد

ينساأ غياب االأمن الغذائي من ارتفاع االأسعار في االأسواق الدولية ومن

تراجع دخل الفقراء في المرحلة االنتقالية.

تنفيذ فعالية سمان في االأهمية بالغ الرسيد الحكم يعتبر واأخيرا،

في يساهم فهو السرورة. عند اإسالحها اأو البرامج هذه جميع

تحسين التنسيق بين مختلف البرامج وفي تخسيص الموارد بطريقة

اأيسا في بناء ثقة االأفراد في السمان اأكثر كفاءة وفعالية. ويساهم

بعد النظام في للمساركة وبالتالي في خفص ممانعتهم االجتماعي،

يمكن ذلك، اإلى باالإسافة سريبة. ليست االستراكات باأن االقتناع

على االجتماعي السمان نظام استدامة يسمن اأن الرسيد للحكم

المالية االأزمة من المستخلسة الدروص توؤكد كما الطويل، المدى

العالمية وتداعياتها على برامج التاأمينات الخاسة.

الشياشات المحددة

تحسين اإدارة الهجرة

لقد كانت الهجرة، تاريخيا، سمة من سمات اأسواق العمل في المنطقة

السرق ومن اأساسي، بسكل اأوروبا اإلى اأفريقيا سمال من العربية،

االأوسط اإلى دول مجلص التعاون الخليجي، وبين مختلف البلدان بسكل

اإلى االأردن. كما اأو من مسر اإلى لبنان غير نظامي مثال من سوريا

لعبت هجرة اليد العاملة بين االأقاليم دورا مهما في التاأثير على نتائج

سوق العمل. حيث اأبرزت اأوجه التكامل بين الدول العربية المسدرة

العاملة. لليد الغنية بالنفط والمستوردة العربية العاملة والدول لليد

الخليجية الدول ساهمت لديها، العمالة نقص معالجة سياق ففي

اأيسا في تلبية حاجات االستخدام في االقتساديات ذات الفائص في

اليد العاملة في المنطقة.

تعامل التي الهجرة سياسات فسلت الهجرة، اأهمية ورغم وهكذا،

احترام في الوطنيين العمال عن مختلف بسكل المهاجرين العمال

مجبرين اأنفسهم وجدوا الذين الوطنيين العمال حقوق وحماية

والظروف السروط ظل في بلدانهم في المنافسة غمار خوص على

السائدة في بلدان منساأ العمال المهاجرين. فسال عن ذلك، ساهمت

الوطنيين العمال بين اأوال العمل، اأسواق تجزئة في السياسات هذه

تفسيل نتيجة والخاص العام القطاعين بين وثانيا والمهاجرين،

العمال الوطنيين العمل في القطاع العام. وفي المقابل، ساهم ذلك

في زيادة االأعباء المالية نتيجة توسع القطاع العام اإسافة اإلى فائص

اآثار من ذلك يستتبع وما القطاع هذا في االإنتاجية وتدني العمالة

سلبية على جودة الخدمات العامة واالجتماعية.

اإلى ذلك، تساهم الهجرة غير المنظمة في مفاقمة الفروقات من خالل

تمكين اأسحاب العمل من الوسول اإلى اليد العاملة المهاجرة متدنية

االأجر وبالتالي زيادة الربح، مقابل الحد من الخيارات المتاحة اأمام

العمال الوطنيين وبالتالي الحد من مسادر دخلهم. اأما على المستوى

كذلك، االأمر دام وما السريع. االقتسادي النمو وفترات االقتساد

ينبغي عدم الرسوخ لهذه الحقيقة بل االعتراف بها ومعالجتها.

ويساهم الحوار االجتماعي في تحسين التواسل بين الزعماء والسعوب.

فهو يوجد سبيال لنقل الهواجص والحد من سوء الفهم فسال عن اإتاحة

اآليات موؤسسية لفص النزاعات في حال بقاء الخالفات. ففي خسم

الوسع المتوتر في الكثير من البلدان العربية، يلعب الحوار االجتماعي

دورا مهما في تحديد التوازن السحيح بين اأنظمة حماية االستخدام

والمستويات المقبولة اجتماعيا من الحد االأدنى لالأجور. كما يساهم

استقرار نظام العالقات العمالية في تحقيق النتائج المتوقعة وبالتالي

تسجيع االستثمار فسال عن االإسهام في العدالة االجتماعية من خالل

سمان تقاسم منافع النمو االقتسادي بعدالة اأكبر.

توسيع نطاق الحماية االجتماعية وزيادة فعاليتها

لكنها العالم، في البطالة مستويات اأعلى من العربية الدول تعاني

وتسير الدخل. فقر من نسبيا متوسطة معدالت تسجل المقابل في

االأدلة اإلى ارتفاع معدالت الهساسة في المنطقة العربية نتيجة طبيعة

الفقر السطحية. وهذا يعني اأن اآليات الحماية االجتماعية التي تحمي

تسميمها حال في سخمة مالية نفقات تستلزم ال واالأسر االأفراد

السائد الوسع ظل وفي الماسي. بخالف مناسب، بسكل وتنفيذها

الكفاءة التغطية وتحسين اإلى زيادة بسكل ملح الحاجة اليوم، تدعو

والفعالية واالإنساف واالستدامة.

وليص فقط المنطقة الكثير من دول بادر العربي، الربيع اأعقاب في

اأو وتوسيع اعتماد اإلى باالنتفاسات، مباسر بسكل تاأثرت التي تلك

في االستخدام رقعة توسيع اإلى الرامية االإجراءات اعتماد اإعادة

يجب لكن وسواها. التقاعد ومعاسات الرواتب وزيادة العام القطاع

اأن يكون توسيع الحماية االجتماعية جزءا من اإستراتيجية وطنية اأكثر

اتساقا تندرج في سياق السياسات االقتسادية واالجتماعية االأسمل.

في الكثير من الدول العربية، تنحسر التاأمينات االجتماعية بالقطاع

وينبغي الخاص. القطاع في دائمة عقود بموجب وبالعاملين العام

العاملين ذلك في بما العمال جميع ليسمل تغطيتها نطاق توسيع

خالل من االجتماعية الحماية نطاق توسيع يمكن كما لحسابهم.

التاأمينات لبرامج االستراكات دفع على القادرين غير العمال دعم

في االأخير االإجراء يساهم وقد القائمة. النظامية االجتماعية

جيدة النقدية التحويالت خالل من كبيرة اجتماعية عائدات توليد

اإلى الوسول زيادة وتساهم في االأطفال تعليم تسجع التي التسميم

الرعاية السحية.

في القديم االجتماعي العقد ركائز اأحد الغذائي الدعم اعتبر لقد

القائمة. لالأنظمة السعبي التاأييد دعائم واإحدى العربية المنطقة

كما العام االإنفاق من كبير على جزء تاريخيا الدعم واستحوذ هذا

التخفيف تم الحاالت، من الكثير وفي االستهداف. سوء من عانى

اإلغاوؤه تدريجيا. لكن ما من سبب يحول دون تحسين تسميم اأو منه

ال السياسي، المنظور ومن البرامج. هذه مثل وتنفيذ واستهداف

109

تسا

يا

سال

ت ها

جتاوا

ل بق

ستمل ا

قفا

اآ:6

ل س

فال

اإلى التدريب من المزيد اإتاحة تفسي الحال، هذه وفي بلدانهم.

التدريب اأكثر علما وتدريبا. وبدال من هذا العمل وجود عاطلين عن

السباب بعيدا عن اإبقاء اإلى الرامي التدريب للعرص« )اأو »الخاسع

التسكع في السوارع(، يجب اإتاحة تدريب »خاسع للطلب«، بمعنى اأن

ناسط بسكل العمل اأسحاب اإسراك خالل من فعاال يكون التدريب

في عمليتي التسميم والتنفيذ. كما يعتبر التعليم مدى الحياة واإعادة

وسناع عمل عن الباحثون يقع ما فغالبا مهمين. عاملين التدريب

العلمي التحسيل اأن فكرة اأسير البلدان من الكثير في السياسات

العقود طوال المهنية للحياة كاف 22 اأو 18 العام الخريجين ببلوغ

الثالثة اأو االأربعة المقبلة. لكن التغير المتزايد في الوظائف اأو المهن

خالل الحياة المهنية بات هو القاعدة ال االستثناء.

تحسين جودة ومالءمة التعليم والتدريب

في حال سحة النقاص الدائر في هذا التقرير، يعتمد السرط الالزم

الستخدام العرب المتزايدين علما بسكل منتج في جانب الطلب على

واالإنتاجية المهارات متدنية االقتساديات تتحول ولن العاملة. اليد

من واالأجور واالإنتاجية المهارات عالية اقتساديات اإلى واالأجور

والجامعات المهنية والمراكز المدارص عدد بزيادة االكتفاء خالل

وتحسينها.

االستثمار اإلى اأساسي بسكل يقود الذي هو المتوفرة الوظائف ونوع

في الموارد البسرية والعكص غير سحيح. وعندما يستحدث االقتساد

منتجة اأنواع اأمام الفرص المختلفة القطاعية والسياسات الكلي

عمل عن الباحثون يبادر اأكبر، مهارات تطلب التي الوظائف من

بالحسول لهم تسمح التي والمهارات التعليم في االستثمار اإلى

التفكير السببية مع العالقة تتعارص هذه ولكن الوظائف. على هذه

التالي: يكفي رفع مستوى تعليم وتدريب االأكثر سيوعا وهو المجازي

خفص اأجل من وسواها اأمامهم السغيرة القروص واإتاحة السباب

مستوى البطالة. لكن هذا التفكير مغلوط لسببين اثنين: اأوال، يخسع

اليد على الطلب اإلى اأساسا االقتساد في الوظائف عدد اإجمالي

العاملة وخاسة على المدى القسير، اأي اأنه يعتمد على سبل استفادة

الحظ( )لسوء يعتمد وال للربح المتاحة الفرص العمل من اأسحاب

تحقيق اأو احتياجاتهم لتلبية عمل عن الباحثون فيه يرغب ما على

تطلعاتهم. ثانيا، يحدد اأسحاب العمل بسكل اأساسي اأنواع الوظائف

الموجودة، وبالتالي يقبل الباحثون عن العمل على االستثمار في بعص

المهارات انطالقا من الوظائف المقرر استحداثها. ويعتمد عدد ونوع

الوظائف المستحدثة اأوال على رزمة االستخدام المستحدثة، كما ذكر

سابقا، اأي اإطار السياسات االقتسادية الكلية، والنقدية، والسناعية،

والتجارية، والمالية، وذات السلة باالأعمال.

لكن، وعلى الرغم من المكاسب االأخيرة والكبيرة في مجال التعليم،

ال يزال تحسين الوسول اإلى التعليم وجودته ومالءمته ممكنا. وتعاني

بعص في التعليم اإلى الوسول من محدودية بسورة خاسة الفتيات

وقد السحراء. جنوب اأفريقيا ودول واليمن، كالمغرب، البلدان

من اأدنى تعليم جودة معدالت تقريبا العربية الدول جميع سجلت

االقتسادي، فتعاني االإنتاجية من القيود بسبب اإقبال اأسحاب العمل

على التقنيات الكثيفة اليد العاملة/غير المتطورة والتي تدفع بدورها

تطلبا االأقل التعليم مجاالت في االستثمار اإلى الوطنيين العمال

ومراكمة السهادات من اأجل الحسول على وظيفة في القطاع العام.

سياسات االستخدام جيدة التسميم وبرامج سوق العمل

النسطة

كانت حال في مفيدة النسطة العمل سوق سياسات تكون اأن يمكن

حسنة التسميم. وهي تسمل خدمات االستخدام، والتوجيه المهني،

وسواه المالي والدعم العمل سوق ومعلومات الوظيفي، واالإرساد

والمتوسطة. والسغيرة السغرى الموؤسسات اإلى الدعم اأسكال من

العربية المنطقة في والبرامج السياسات هذه من الكثير ويتوفر

ولكنها سعيفة من حيث االستهداف والتنفيذ. لكن قد تكون سياسات

اأسواق في القسور الأوجه التسدي في مفيدة النسطة العمل سوق

خالل من البطالة من الناسئة االأكالف من والحد والتعليم العمل

تسهيل عملية اإعادة اإدماج العاطلين عن العمل في سوق العمل وتعزيز

الكفاءة واالإنساف.

عن بديال ليست النسطة العمل سوق سياسات اأن من وبالرغم

تساعد اأنها اإال التقرير، الواردة في هذا والهيكلية الكلية السياسات

في اإعادة اإدماج بعص المجموعات مثل السباب الذين هم في طليعة

في السباب انخراط عملية تسهيل يمكن لكن، االإقليمية. التطورات

سوق العمل من خالل االستفادة من اأوجه التاآزر بين القطاعين العام

والخاص، السيما واأن هذا االأخير قادر على توليد استثمارات جديدة

يساهم السياق، وفي هذا التنمية. وتمويل عملية العمل فرص وخلق

تعزيز الفرص الريادية اأمام السباب في االرتقاء بالنمو االقتسادي

على السرورية التحسينات اإدخال هنا ويجب العمل. فرص وخلق

البيئة التنظيمية لتسهيل عمل ونمو قطاع االأعمال وبخاسة الموؤسسات

السغرى والسغيرة بما فيها العاملة في االقتساد غير المنظم.

وفي سياق اأسمل، تدعو السرورة اإلى اعتماد سياسات محددة لمعالجة

السعوبات الماثلة اأمام السباب عاجال اأكثر منه اآجال. ومن السروري

بسكل خاص اإبقاء السباب الباحثين عن عمل على تواسل مع سوق العمل

اإلى من جهة، ومواسلة تسهيل االنتقال السلص والفاعل من المدرسة

اإلى المدرسة، فسال عن تعزيز العائدين السباب اإلى بالنسبة العمل

جودة الوظائف ومطابقة المهارات مع الحاجات في سوق العمل. ويرتدي

ذلك اأهمية خاسة في ظل سعف اآفاق االستخدام الذي تمت مناقسته

المنوال، هذا على السيئ الوسع استمر حال وفي الفسل. هذا في

قد يكون له تداعيات سلبية اقتسادية واجتماعية خطيرة على المدى

الطويل على تنمية السباب واالأفراد بسكل خاص والمجتمع بسكل عام.

لكن يجب توخي الحذر لدى قابلية اأو عدم قابلية السباب لالإستخدام

العاطل السباب من فالكثير باالأساص. كافية وظائف وجود عدم اأو

عن العمل والمتعلم يستطيع اإيجاد وظيفة في الخارج في اقتساديات

من اأسعب المهنية وسروطها التكنولوجية الناحية من تطورا اأكثر

110

تسا

يا

سال

ت ها

جتاوا

ل بق

ستمل ا

قفا

اآ:6

ل س

فال


يبدو اأن المنطقة العربية قد تمتعت باالستقرار السياسي خالل العقود

اقتسادية اختالالت من تعاني اليوم باتت لكنها االأخيرة القليلة

الموؤسرات بعص في الحاسل التقدم من وبالرغم واجتماعية.

بالفائدة االإسالح االقتسادي قد عادت اأجندة اأن يبدو التنموية، ال

الساملة على المنطقة. ويبدو اأن الغموص الجيوسياسي يتزايد. وتسير

التوقعات بساأن النمو االقتسادي والمسارات الديمغرافية اإلى سعوبة

النوعي بالمعنى ليص الماسي مع بالمقارنة المستقبل في االإسالح

فقط بل اأيسا من ناحية طبيعة االإسالحات. وبالتالي، تواجه البلدان

العربية اليوم خطر تزايد التقلبات االقتسادية واالجتماعية ما لم يتم

اعتماد سياسات عالجية مناسبة.

اأكثر ازدهارا العربية البلدان النمو في السرورية لجعل السروط ما

وعدالة ومراعاة لالستخدام؟ والجواب هو: سياسات ترمي اإلى تحقيق

نمو اقتسادي سامل. وبالرغم من اأن القطاع العام كان في الماسي

المستخدم النظامي االأكبر في المنطقة، اإال اأنه لم يعد قادرا اليوم على

اإتاحة الوظائف الالئقة اأمام القوى العاملة المتنامية. من جهة اأخرى،

يجب اأن يقدم القطاع الخاص عددا اأكبر بكثير من فرص العمل ذات

القيمة المسافة االأعلى. ويعتبر اختيار السياسات االقتسادية واإرساء

اأرسية من السفافية وتكافوؤ الفرص في القطاع الخاص اأمرا سروريا.

تمويل خالل من المحوري دوره اأيسا سيواسل العام القطاع لكن

وتوفير وتنظيم الخدمات السرورية لنمو القطاع الخاص.

اإسالحات العام 2010 الحاحية تنفيذ التطورات ما بعد اأبرزت لقد

والحكم السفافية اإلى وتستند الماسي تناأى عن ملموسة اقتسادية

الرسيد والحوار االجتماعي الفاعل من اأجل تحقيق النمو االقتسادي

في المنطقة اأمام الماثل التحدي ويكمن والمسترك. المستدام

تسميم وتنفيذ اإطار سياساتي جديد وسامل يوجه هذه المنطقة نحو

طريق نمو فعال اقتساديا واجتماعيا، خالل اإتاحة فرص العمل الالئق

التي تعيد اإحياء االأمل بمستقبل جديد لالأجيال الحالية والمستقبلية.

المتوسط العالمي، فيما سجلت البلدان التي تسهد هجرة اإلى الخارج

)كاالأردن، ولبنان، وتونص( معدالت اأعلى بكثير، وسجلت دول مجلص

التعاون الخليجي اأدنى المعدالت في العالم. كما يمكن زيادة االتساق

بين مالءمة التعليم وحاجات سوق العمل، وخاسة في القطاع الخاص.

وتعزى النقطة السابقة، اأي تدني نتائج التعليم في سفوف الطالب في

اإلى تفسيل اقتساديات دول مجلص التعاون الخليجي، اإلى حد كبير

طالب هذه الدول العمل في القطاع العام ونجاحهم في هذا المسعى.

تعليمية مناهج وجود سرورة على التاأكيد اأيسا النقطة هذه وتعيد

تجاري احتياجات القطاع الخاص الحديث اليوم، وتتيح فرص التعليم

مدى الحياة في حال استحالة استباق التغييرات المستقبلية.

اإحساءات اأفسل وفعالية في رسد وتقييم السياسات

والبرامج

تسكل محدودية البيانات، كما ونوعا، عائقا مهما اأمام تحليل وتسميم

السياسات في االقتساديات العربية. فسال عن ذلك، يساهم الغياب

الرسد وسياسات برامج سعوبة زيادة في لالإحساءات النسبي

ل اإلى نتائج مسللة. ويسبح التحدي االإحسائي والتقييم وفي التوس

اأكثر اأهمية في فترة التطورات السريعة مثل الفترات التي تلي االأزمات

اأو المراحل االنتقالية.

وقد يعزى السبب اإلى سعوبة اإحساء وتقييم فرص العمل المتاحة في

سوى يقم ولم العربية. البلدان الكثير من النظامي في القطاع غير

لالستخدام وحدات واإنساء باإدماج مسر مثل الدول من قليل عدد

اأخرى مثل االأردن واليمن واالأراسي النظامي، فيما بادرت دول غير

الفلسطينية اإلى اإجراء مسوحات لالقتساد غير النظامي ولو بسورة

بساأن المعلومات غياب وفي فقط. االأخيرة المرحلة في اأو متقطعة

والخارجة منه اإليه الوافدة والتدفقات النظامي القطاع غير هيكلية

الحاسلة التغيرات من كبير جزء السياسات سانعي عن يغيب قد

الخاسة الرسمية االإحساءات تفقد الحقيقة، وفي العمل. سوق في

بالبطالة معناها في حال بلوغ البطالة اأو العمالة الجزئية اأو االأنسطة

غير المنظمة اأبعادا كبيرة.

وجها يسكل واالأجور الرواتب بساأن الجيدة االإحساءات غياب اإن

يتوفر ال حيث العربية المنطقة في السائدة القسور اأوجه من اآخر

سوى القليل جدا من المعلومات على المستوى االإقليمي بساأن مستوى

الوقت. تغيرها مع مرور ناهيك عن العمل، وتركيبة عائدات االأجور

ومن المجاالت االإحسائية االأخرى التي تحتاج اإلى مزيد من االهتمام

مسوحات »المتابعة« المقارنة، الأنها مهمة في تحديد خطوط االأساص

الالزمة لتعقب التغييرات في مختلف المراحل الزمنية.

لما

عال

ر وظ

نم

:7

ل ص

فال

112

لما

عال

ر وظ

نم

:7

ل ص

فال

الفصل 7

94

منظور العمال

القطيعة مع الماصي: نموذج تنموي عربي جديد

يصاهم في تعزيز حقوق النقابات العمالية،

والتقدم الصناعي، والنمو القائم على زيادة

الأجور، والعمل الالئق

خلفية ومقدمة

التنمية الذي لقد كصفت النتفاصات العربية عدم مصروعية نموذج

تم الترويج له طوال العقود الأخيرة في المنطقة من قبل الحكومات

تحليال التقرير هذا ويقدم الدولية. والمنظمات الكبرى والصركات

المنطقة في والأزمة الصرورية الإصالحات بين للعالقة موصوعيا

ودور الجهات الفاعلة المختلفة ويقدم المصورة لصياغة البدائل. لكن

الذي الماصي مع يكفي بما الجصور تقطع ل المقترحة الصياصات

اأفصى اإلى الصطرابات الجتماعية.

صد الحتجاجات صياق في مهمة كقوة العمالية الحركة برزت لقد

فالصطرابات مصروعيتها. بذلك مجددة الصتبدادية، الأنظمة

في تصاهم التي الصياصات تعكس مراآة صوى ليصت الجتماعية

والأمن الجتماعية والعدالة الإنصانية الكرامة قيم من النتقاس

القتصادي. اإن البطالة والفقر وغياب المصاواة والأنصطة القتصادية

والتحييد التذويب ومحاولت الأمن وغياب والهصاصة المنظمة غير

فرصا فرصت التي الجتماعية الصطرابات تذكي اأصكال كلها

اإلى حد كبير اأما النتفاصات فقد جاءت على العمال وليس العكس.

تتويجا لعقود من الصطرابات الجتماعية المتزايدة واإصارة اإلى عدم

الجارية الديمقراطية عملية لكن اليوم. بعد الصائد بالوصع القبول

لم تثمر حتى اليوم النتائج الإيجابية المتوقعة من حيث حقوق العمال

الصياصية والإصالحات المصتدامة العيس وصبل المدنية والحريات

القابلة للحياة.

عامال الأخيرة العقود في المعتمدة القتصادية الإصالحات صكلت

اأصاصيا في اإذكاء الصطرابات الجتماعية. ول يعود الصبب اإلى عدم

يوما، للعمال يصبق لم اإذ القديم: الجتماعي العقد اصتدامة قابلية

منذ انطالق النصال الوطني من اأجل التحرير والصتقالل، اأن قبلوا

بالتخلي عن حرياتهم الأصاصية لصمان مصتويات العيس الأصاصية.

خالل من القديمة الأنظمة ركائز تدعيم اأو اإنصاء تم العكس، على

العتداء على الحرية النقابية صواء عبر منع اإنصاء المنظمات العمالية

ذلك يعتبر ول الحكومة. لصلطة القائمة المنظمات اإخصاع عبر اأو

عقدا اجتماعيا. وفي فترات مختلفة، جوبهت المحاولت الرامية اإلى

اإنصاء نقابات عمالية مصتقلة تناأى بنفصها عن الحكومات والصركات

بالنكران والقمع والتفكيك والصرذمة والتذويب والتحييد. وقد غلبت

اإلى الهادفة الحثيثة القديمة الأنظمة محاولت على الصمة هذه

مقاومة الإصالح الحقيقي، وبخاصة على مصتوى الهيكليات والتمثيل

والمصاءلة والصتقالل والصتقاللية عن الدولة.

عالوة على ذلك، ل تعود الصغوط التي مورصت على الحكومات لتغيير

صياصاتها القتصادية والجتماعية في التصعينيات اإلى عدم اصتدامة

الهبة صياق في فهمها ينبغي بل المعتمد، النموذج جوانب بعس

النيوليبرالية الحاصلة في مختلف اأنحاء العالم، واأحد صماتها ارتفاع

اأصعار الفائدة الذي اأعاق لحاق البلدان النامية المصتقلة حديثا بركب

الجيوصياصية الظروف تغيير صمح كما المتطورة. القتصاديات

المالية بالموؤصصات ممثلة رئيصية، دولية فاعلة جهات المنطقة في

الدولية، بوصع اأولوياتها موصع التنفيذ.

اإلى ذلك، لم يحصل تحول حقيقي من التركيز على القطاع العام اإلى

اأخرى، دول في كما الخليج دول ففي الخاس. القطاع على التركيز

العاملة للقوى وبخاصة الرئيصي المصتخدم العام القطاع يبقى

ل لدى النصاء والرجال، ل لأصباب الوطنية، ويبقى المصتخدم المفص

فقط متاحة ومنافع وصروط ظروف من يتيحه لما اإنما اإيديولوجية

اإلى النظر يمكن الصياق، هذا وفي الخاس. القطاع في اأقلية اأمام

عن تعبيرا بصفتها للخصخصة المناهصة العمالية الحتجاجات

روؤية الناس لما يجب اأن يكون عليه دور الدولة في التنمية القتصادية

الجتماعي العقد في المفترس التغيير يحصل ولم والجتماعية.

اإصعاف النقابية ومن خالل الحرية القيود على زيادة اإل من خالل

باإصفاء صمي ما وعبر الخصخصة عبر القائمة العمالية النقابات

العمال، من واصعة فئات منع خالل ومن العمل، صوق على المرونة

بما فيهم المهاجرين والنصاء والصباب من التنظيم بهدف الدفاع عن

حقوقهم ومصالحهم.

نحو التحول ثم ومن العام القطاع نحو التحول بعد المفترس، ومن

اأمام الفرس« »تكافوؤ لتوفير الأولوية تعطى اأن الخاس، القطاع

والمتوصطة. الصغيرة الموؤصصات تصجيع فيه بما الخاس، القطاع

المنطقة بلدان معظم في اأولوية كانت الصركات هذه تصجيع لكن

اأقله منذ التصعينيات. وبالتالي، تمت صياغة الإصتراتيجيات وتوظيف

الموارد وتدريب رواد الأعمال الجدد وصرف القروس الصغيرة، اإل

اأن النتائج لم تكن مرصية بتاتا من حيث القصاء على الفقر والبطالة

اإلى صوى الصياصات تفصي هذه ول والحكم. الإدارة وصوء والفصاد

بين العاملة القوى تصرذم بصبب التنظيم حرية على القيود زيادة

مختلف الصركات.

والجتماعية القتصادية النقاصات في العمال مصاركة وتبقى هذا

الحكومات تزال ل حيث معدومة، اأو محدودة الصياصات وصياغة

المصاركة هذه مثل مع تتعاطى العمل اأصحاب كبار اإلى بالإصافة

والجتماعية القتصادية والبرامج الصياصات لنجاح تهديد بمثابة

الجواب بمثابة المصاركة المزيد من يكون اأن يمكن ول المفروصة.

113

لما

عال

ر وظ

نم

:7

ل ص

فال

عن صياغة نموذج التنمية البديل في المنطقة العربية. و يتعين على

ناقلة قناة بمجرد دورها حصر ترفس اأن المتحدة الأمم وكالت

من بدل وعليها، المتصقة. وغير التعصفية الحكومية للصياصات

ذلك، اعتماد مقاربات اأكثر صمولية في اإطار التزامها تجاه المكونات

الطبيعيين وحلفائها العمالية النقابات اإصراك خالل من الوطنية،

في الحركات الجتماعية التي تناصل من اأجل حقوق العمال والعدالة

الجتماعية والإصالح الصياصي واإحالل الديمقراطية.

صياغتها تكتمل لم والتي اأدناه، المذكورة الثالثة العناصر وتعتبر

بالصكل الوافي بعد، اأصاصية بصكل خاس لتعزيز العمل الالئق لصالح

جميع الرجال والنصاء. اأول، من منظور معياري، ل يمكن لتعزيز العمل

التقرير يذكر هذا ل الدولية؛ العمل اإل على معايير يقوم اأن الالئق

الحريات منظور من ثانيا، اأخرى. اإلى ويحيل واحدة اتفاقية صوى

في تصب صياصات لبلورة اأصاصية النقابية الحرية تعتبر المدنية،

مصلحة الأكثرية ل الأقلية؛ وهنا يتالفى التقرير معالجة هذه المصاألة

على الصتخدام فرس تعتمد اقتصادي، منظور من ثالثا، بجدية.

في التقرير يعرج وهنا الصلة؛ ذات والتحولت القتصادية البنى

بعس الفقرات على هذه القصايا ولكن بصكل صطحي. ولذلك، يتوصع

هذا الفصل في دراصة هذه المصائل الثالث.

معايري العمل الدولية

الالئق ومحور العمل اأصاس تصكل التي الدولية، العمل تعتبر معايير

من المزيد تصتدعي اأصاصية قصية الدولية، العمل منظمة عمل

العمل منظمة اتفاقيات على المصادقة معدلت لكن الهتمام.

الدولية متدنية في المنطقة العربية، وبخاصة في دول مجلس التعاون

النقابية بالحقوق المتعلقة الأصاصية التفاقيات وتعاني الخليجي.

وعدم التمييز، بصكل خاس من صعف المتثال حتى في البلدان التي

صادقت عليها. فال تزال القيود القانونية والنتهاكات واصعة النتصار

الصلة. ذات والإنفاذ التطبيق اآليات غياب اأو صعف عن فصال

اأقل التنظيم )رقم 87( النقابية وحماية حق الحرية اتفاقية وتعتبر

مصر بمصادقة فقط حظيت اإذ مصادقة الأصاصية التفاقيات

والكويت وموريتانيا وليبيا وصوريا وتونس واليمن. لكن ل يزال الوصع

في البلدان المذكورة وصواها يرخي بظالل جدية من الصك على وجود

اأي التزام صياصي باحترام هذه التفاقيات.

ويتطلب التحول الحقيقي في المنطقة نحو تحقيق العمل الالئق تحول

فعليا في مجال حقوق العمال من خالل العتراف الفعلي بها وتطبيقها،

بما في ذلك المصادقة على التفاقيات ذات الصلة والتنفيذ الفعلي

لأحكامها بما فيها تلك المعنية بالعمال المهاجرين. وينطلق تحصين

المنطقة الجتماعي في النوع والمصاواة من حيث الهجرة صياصات

العربية من احترام حق جميع العمال في التنظيم. ويتعين على منظمة

العمل الدولية اإعطاء الأولوية للتصديق والتطبيق الفعلي لالتفاقيتين

رقم 87 و98 بصاأن الحق في التنظيم والحق في المفاوصة الجماعية

في مختلف دول المنطقة، وكذلك في البرامج القطرية للعمل الالئق

وخطط العمل والجتماعات الإقليمية وصبه الإقليمية.

اإلى ذلك، يجب تعزيز مجموعة اأخرى من المعايير ذات الصلة بصكل

المصاورات بصاأن التفاقية رقم 144 العربية وهي: بالمنطقة خاس

الثالثية، والتفاقية رقم 135 بصاأن ممثلي العمال، والتفاقية رقم 122

الصتخدام، اإنهاء بصاأن 158 رقم والتفاقية العمالة، صياصة بصاأن

التوصية جانب اإلى الجتماعي، الصمان بصاأن 102 رقم والتفاقية

الجتماعية، الحماية اأرصيات بصاأن 202 رقم حديثا المعتمدة

والتفاقية رقم 189 بصاأن العمل الالئق للعمال المنزليين، واتفاقيتي

بصاأن 131 رقم والتفاقية 97 ورقم 143 رقم المهاجرين العمال

تحديد المصتويات الدنيا لالأجور.

ومن المجالت الأخرى التي تدعو اإلى القلق في المنطقة وصع النصاء

العامالت والتمييز على اأصاس النوع الجتماعي في الصتخدام والأجر.

فهنا ل يقتصر الأمر على صعف المصادقة على التفاقيات الرئيصية

رقم )التفاقيات الجتماعي النوع حيث من بالمصاواة الصلة ذات

القانون في اأصاصية ثغرات اأيصا ثمة بل و183( و156 و11 100

والممارصة. وبالتالي تدعو الحاجة اإلى تعزيز وتطبيق واإنفاذ المعايير

ذات الصلة بالتمييز في الصتخدام والأجر وبالعمال ذوي المصوؤوليات

.95

العائلية وحماية الأمومة

باختصار، يصاهم التصديق والتطبيق الفعلي لمختلف معايير العمل

النمو تحقيق وفي تصاركية اأكثر تنمية تحقيق صمان في الدولية

المنطقة في الأجور زيادة على القائم والعادل الصامل القتصادي

الجتماعي للصلم الالمصاواة كقاعدة وتراجع الطلب تنامي في ظل

ويقيم يقوم اأن يجب بديل تنموي نموذج واأي الصياصي. والصتقرار

بناء على احترامه لمعايير العمل الدولية وحقوق العمل وحقوق الإنصان

والعدالة الجتماعية.

احلرية النقابية واملفاوضة اجلماعية

واحلوار االجتماعي

رفعت النتفاصات العربية النقاب عن اأهمية دور المنظمات العمالية

المصتقلة والديمقراطية في قيادة وتاأطير المطالب الصعبية. فالحرية

اإلى النصمام في المتمثل الوحيد الخيار من العمال تعتق النقابية

النقابات العمالية غير الديمقراطية التابعة للصلطات وتفصح المجال

النقابات اإنصاء يظهر الواقع، وديمقراطية. في تمثيلية نقابات اأمام

العمالية المصتقلة في بعس البلدان العربية مثل الأردن ومصر لبنان

بوصوح رغبة واإرادة كثير من العمال في التمثيل خارج اإطار النقابات

في الزاوية حجر 87 رقم التفاقية على المصادقة وتعتبر القائمة.

حقيقيا ممثال لتصبح العربية النقابية الحركة هيكلة اإعادة اإطار

واأصيال لمصالح العمال.

114

لما

عال

ر وظ

نم

:7

ل ص

فال

وتعتبر الحرية النقابية حقا تمكينيا كما ورد في اإعالن منظمة العمل

الدولية حول العدالة الجتماعية في العام 2008، فهي تصهل الحصول

على حقوق عمالية اأخرى في صبيل تحصين الأجور وظروف العمل في

مكان العمل. ويبقى عدم احترام الحرية النقابية وجه قصور رئيصي

مختلف على بظالله ويرخي المنطقة في الالئق العمل مجال في

العمل فرس خلق مثل الالئق العمل باأجندة الصلة ذات المجالت

والحوار الجتماعي والحماية الجتماعية. ولصوء الحظ، ل يتم اإيالءه

الأهمية الكافية.

اأما الحوار الجتماعي فهو اآلية مهمة تقوم عليها الديمقراطية والعمل

الالئق الذي يعتبر صروريا لبلوغ مجتمعات تصاركية ومنتجة. وبالرغم

من اللتزامات ثالثية الأطراف التي قطعتها الدول العربية من اأجل

الرتقاء بالحوار الجتماعي، تبقى هذه اللتزامات لصوء الحظ فارغة

من معناها اإلى حد كبير في غياب الصروط الالزمة لتحقيقها. وهنا

واأوجه الجتماعي الحوار لآليات المعمق التحليل اإلى التقرير يفتقر

على العمل مصاعفة المهم ومن المنطقة. في الصلة ذات القصور

تبني اآليات حوار اجتماعي فاعلة ترتكز اإلى التفاقية رقم 144، على

اأن يكون الحق في التنظيم صرطا مصبقا من صروط الحوار الجتماعي

الحوار مبادرات من الكثير يجري الحظ، ولصوء والفعال. الحقيقي

الجتماعي القائمة في غياب تمثيل صحيح ومصتقل للعمال، حيث يكون

ممثلو النقابات التابعة للحكومة اأو ممثلي الإدارة هم الناطقين باصم

العمال. ول يمكن اأن يقوم حوار اجتماعي اأو تفاوس جماعي صحيح

ما لم يصمح للعمال بتنظيم اأنفصهم بحرية في منظمات مصتقلة، اأو

في حال حل القصايا المهمة بنظرهم مثل هيكليات الإنتاج الجديدة

وتنمية القدرات الإنتاجية والصتخدام. من هنا تعتبر مبادرات الحوار

المصتمرين والترهيب القمع عن الطرف تغس التي الجتماعي

الموؤصصات وغياب الحرة العمالية النقابات منع جانب اإلى للعمال

ويجب محالة. ل فاصلة المعلومات اإلى الوصول وقلة للحياة القابلة

ترجمة اللتزام الحقيقي بالديمقراطية والإصالح الدصتوري والحوار

في المبادئ لهذه كامل احترام اإلى النقابية والحرية الجتماعي

القانون والممارصة على حد صواء.

عن ممثلين المبادرات هذه تصرك اأن يجب ذلك، اإلى بالإصافة

النقابات العمالية المصتقلة في مناقصة الصياصات بصاأن نموذج جديد

بالصياصات الصلة ذات القصايا وتعالج والتصميني المنتج للنمو

العمل، صوق وصياصات والجتماعية، القتصادية الصياصات مثل

وصياصات الجتماعي، والصمان والصناعية، التجارية والصياصات

الصتخدام، والمصاواة من حيث النوع الجتماعي وصياصات الهجرة.

الحوار يصاهم اأن يجب الصياصات، بصاأن الحوار جانب واإلى

الجتماعي والمفاوصة الجماعية في صمان اصتفادة العمال من حصة

عادلة من المنافع القتصادية. كما يجب تصارك المنافع الناصئة من

زيادة الإنتاجية من خالل المفاوصة الجماعية )بما فيه على المصتوى

القطاعي(، واإقامة الروابط بين الأجور والإنتاجية وتحديد حد اأدنى

لالأجور )ترويج التفاقية رقم 131(. وينبغي لعملية تعزيز النمو القائم

على زيادة الأجور والرامي اإلى تحفيز الطلب في القتصاد الفعلي اأن

ترتكز على تصجيع المفاوصة الجماعية، اإلى جانب تحديد حد اأدنى

العيس مصتويات لتحصين الجتماعية الحماية واأرصيات لالأجور

واإطالق عجلة النمو المصتدام على حد صواء. اإن التمييز في الأجور

بين العمال الوطنيين والمهاجرين من جهة وبين الرجال والنصاء من

الجارية الصياصات اإلى تصحيح ترمي اأية جهود يقوس اأخرى جهة

وتعزيز النمو القائم على زيادة الأجور.

خلق فرص العمل، والتحول الهيكلي،

والتنمية الضناعية واالضتخدام املنتج

يصير هذا التقرير اإلى انتصار البطالة والبطالة الجزئية اأو العمل في

النصاء ظروف هصة في المنطقة العربية، ناهيك عن تدني مصاركة

من اأكثر الإناث بين البطالة معدلت وارتفاع العاملة، القوى في

الذكور، وارتفاع معدلت البطالة نصبيا بين الصباب بمن فيهم الأكثر

تعليما. اأما الإنتاجية فتعاني من التخلف لصيما في القطاع الصناعي،

القيمة متدنية المنتجات نحو الإجمالية الإنتاج هيكلية تتوجه حيث

المصافة. اأما درجة التصنيع فهي اأدنى من المتوقع قياصا بمصتويات

الناتج المحلي الإجمالي. وما يلفت النتباه ويدعو اإلى القلق هو تراجع

وتراجع تقريبا، العربية البلدان جميع في التحويلية الصناعات

النصاط الزراعي والتحول نحو الخدمات ذات المهارات المتدنية. اأما

طفيف وتحصن الأجور في بركود اقترن فقد العمل فرس في النمو

في الكفاءة والتطور التكنولوجي. وفي هذه الحالت التي تنامت فيها

الإنتاجية، تراجع متوصط الأجور الفعلية. وبحصب التقرير، )س 65(

»كان التراجع في حصة الأجور صريعا نوعا ما – وحتى مثيرا للدهصة

نقطة باأكثر من 30 الأجور تراجعت حصة اأفريقيا، حيث صمال في

الصتخدام اأهداف تناصي تم وباختصار، .»2000 العام منذ مئوية

الكامل والمصاواة في توزيع الدخل، وبالتالي ينبغي اإحياوؤها من جديد.

يتطلب خلق فرس عمل اأكثر اإنتاجية في المنطقة اهتماما فوريا من

التقرير هذا في الرئيصية النتائج اإحدى وتتمثل الحكومات. جانب

)س 20( باأن »معوقات توفير العمل الالئق في الماصي تعود بدرجة

يتوجب هنا من العاملة«. اليد على الطلب وبنية مصتوى اإلى كبيرة

المزيد التركيز على خلق المنطقة البديل في التنموي النموذج على

من فرس العمل المنتجة والالئقة. وتفيد حجة قوية في التقرير باأن

زيادة يتم من خالل اأعلى اأكثر وذات قيمة مصافة خلق فرس عمل

المنطقة في الأصمل والتنموية القتصادية الصياصات على التركيز

التعليم و/اأو المصوؤولة عن الصلطات التركيز على اأكثر من العربية،

صلطات العمل المصوؤولة بصكل اأكبر عن معالجة البطالة. ويصمل ذلك

التمويل اإلى الوصول المالية والتمويلية والنقدية لتحصين الصياصات

من خالل اأصعار فائدة متدنية، والمحافظة على اأصعار صرف تنافصية

لتعزيز التنمية المحلية والصادرات، اإلى جانب صياصات صريبية تدر

على الحكومات اإيرادات توظف في مصاريع مثل تنمية البنى التحتية

التي تحتاج اإليها المنطقة بصكل ماس.

115

لما

عال

ر وظ

نم

:7

ل ص

فال

لكن التقرير ل يذهب اأبعد من ذلك. فقد اأظهرت التجربة في البلدان

تحقيق في الصناعية التنمية اأهمية التصنيع وحديثة الصناعية

المال راأس انتقال اأي الهيكلي والتحول لالقتصاد الصاملة التنمية

قطاعات اإلى والأجور الإنتاجية متدنية قطاعات من العاملة واليد

الموارد على قائم زراعي اقتصاد ومن الإنتاجية/الأجور مرتفعة

مصتويات وبلوغ التطور بلد اأي يصتطع ولم صناعي. اقتصاد اإلى

عالية من الدخل في غياب التصنيع. واأي اقتصاد يقوم على الزراعة

قابل غير المصافة القيمة متدنية وخدمات تحويلية صناعات وعلى

للحياة بكل بصاطة. زد على ذلك، يصود حاليا اتجاه في المنطقة نحو

الفاعلة الجهات بتصجيع من الصغيرة والقروس الذاتي الصتخدام

التي والصغيرة الصغرى الموؤصصات يعزز فقط طفرة الدولية، مما

تتصم بتدني الإنتاجية وتفتقر اإلى اإمكانات النمو، وتقوم على العكس

بتصجيع الخدمات متدنية الجودة والعمل غير المنظم. وبالرغم من

اأهمية تحصين الإنتاجية في القطاع الزراعي وصمان الأمن الغذائي

صناعات بناء اإلى النمو صريعة القتصاديات تميل صواء، حد على

تحويلية صريعة النمو. صحيح اأن التنمية الصناعية تحتاج اإلى التنويع،

لكن التنويع ليس كافيا بحد ذاته. من هنا اأهمية التحول نحو منتجات

عالية القيمة المصافة وكثيفة التكنولوجيا )تطوير المنتج(، وبالتالي

زيادة المصاحة المتاحة اأمام المنتجات ومجموعة القدرات والمعارف

القاعدة وقوة الإنتاج هيكلية لتنويع ويمكن القتصاد. في المتاحة

الصناعية والإنتاج ذي القيمة المصافة الأعلى اأن يعود بالفائدة على

التنظيم في حقهم احترام بصرط الأجور، زيادة خالل من العمال

والمفاوصة الجماعية.

بصعف العربية المنطقة في الصائد الوصع يتصم التقرير، وبحصب

بلدان )لبنان، صملت خمصة وتظهر دراصة التصنيع. وتدني التنويع

نصبيا الصادرات تركز ارتفاع وتونس( والمغرب ومصر، والأردن،

بالقتصاديات قياصا )Herfindahl index هرفيندال )موؤصر

الناصئة الأخرى، مع تغير طفيف فقط خالل العقد الماصي. وتتصم

وفورات غياب نتيجة الأرجح على التكنولوجيا، بتدني الصادرات

الحجم على مصتوى اأصاليب الإنتاج. فصال عن ذلك، وجدنا اأدلة باأن

. وعلى 96

الهيكلية التجارية الصائدة صاهمت في تقييد نمو الصادرات

نحو مصابه، صجلت البلدان مصتويات متدنية في موؤصر تنوع المنتجات

واأصارت الصادرات. تماثل موؤصر في )ومتنامية( عالية ومصتويات

العامين 1990 بين الإنتاج هيكليات في التغييرات »اأن اإلى الدراصة

واأن الميزة النصبية تمثلت في الموارد 97

و2005 كانت هامصية فقط«

والصناعات اأخرى( ومنتجات معدنية والنفط، الطبيعية )الزراعة،

اجلدول 7-1: القيمة املصافة يف التصنيع يف بعس الدول العربية ودول املقارنة، 2009

البلدحضة الفرد من القيمة

املضافة يف التضنيع

نضبة القيمة املضافة

يف التضنيع اإىل الناجت

املحلي االإجمايل ) يف

املائة(

نضبة القيمة املضافة يف

التضنيع اإىل نظريتها

العاملية ) يف املائة(

حضة التكنولوجيا املتوضطة

واملتطورة من القيمة املضافة

يف التضنيع ) يف املائة(

1356.130.0711.28اجلزائر

35318.090.3925.72مضر

40116.860.0424.34االأردن

220810.350.098.00الكويت

6279.870.0410.83لبنان

24113.340.1128.86املغرب

6707.530.0316.75عمان

10412.000.011.51فلضطني

26285.350.0317.44قطر

19414.260.0621.52ضوريا

47617.190.079.32تونص

295.170.013.89اليمن

59413.711.6634.97الربازيل

456229.433.1655.12كوريا

9913.741.6934.13الهند

525021.726.1758.84اأملانيا

139027.920.5446.12ماليزيا

المصدر: تقرير منظمة اليونيدو للعام 2011.

116

لما

عال

ر وظ

نم

:7

ل ص

فال

اإلى والأحذية( والجلديات )الملبوصات، المهارات متدنية التحويلية

جانب بطء وتيرة التحول البنيوي.

)2011( اليونيدو عن الصادر الصناعية التنمية تقرير اأظهر لقد

منطقة في التحويلية الصناعات قطاع في الصتخدام حصة تدني

اإصافة اإلى تدني 98

الصرق الأوصط وصمال اأفريقيا وتراجعها البطيء

مجموعة 1-7 اأعاله الجدول ويظهر التنافصي. الصناعي الأداء

اأي تدني الموؤصرات ذات الصلة بالأداء الصناعي في المنطقة، من

الصناعات في المصافة القيمة مصتويات وتدني التصنيع مصتويات

التحويلية متوصطة وعالية التكنولوجيا.

صناعية. صياصة تتطلب الجدية الصناعية التنمية اإصتراتيجية اإن

مجموعة من العناصر الواجب اإدراجها 99

وتقدم لنا الأدبيات المتاحة

وجود يعتبر صيء، كل وقبل اأول الصناعية. الصياصة هذه في

)التنموي الدولة دور ويعتبر مهما اأمرا وطنية تصنيع اإصتراتيجية

المحصوبيات دون ولكن التصنيع، عملية قيادة في حاصما طبعا(

صادا اللذين والعقارات والتاأمين المال، قطاعات لصالح والنحياز

اأن ينصب على تعزيز المنطقة في الماصي القريب. فالتركيز يجب

الأنصطة ذات الجودة العالية )زيادة العائدات( التي تتصم بمنحنيات

تكنولوجي، وتغيير كاملة، وغير ديناميكية ومنافصة حادة تعليم

نصبية مزايا اإنصاء الصروري ومن العنقودية. والتاأثيرات وبالتاآزر،

جديدة والتخلي عن المزايا القائمة متدنية القيمة المصافة. ويتطلب

البتكار في الصتثمار اإلى حاجة وثمة المخاطر. تحمل ذلك نجاح

)مراكز الأبحاث العامة والتكنولوجيا( نظرا لأهمية الختبار العلمي

يتعلق صقا اليوم اإصتراتيجية صناعية اأي تصمل اأن والبتكار. ويجب

بتطوير التكنولوجيا الخصراء من اأجل اإطالق اأصاليب الإنتاج النظيف

اأو »تخصير« اأصاليب الإنتاج الحالية وتالفي الوقوع في صرك التعويل

الهادفة النتقائية الصياصات وترتدي الصوق. اآليات على الحصري

اأهمية المحلي( المحتوى التصدير، وصروط واأهداف الدعم، )مثل

اصتغالل اأي لتالفي الصبط اآلية من نوع اإلى تحتاج ولكنها اأيصا

قليل )محلي( تمويل اإلى الوليدة الصناعات وصول ويرتدي ممكن.

الفني، التعليم التعليم وبخاصة اأهمية حاصمة، مثلما هو دور الكلفة

في دعم اإصتراتيجية التنمية الصناعية بما فيه من خالل زيادة دور

التعليم والتدريب المهنيين والتلمذة الصناعية.

حيث اأيصا، محوريا التجارة وتحرير التجارية الصياصات دور ويعد

يجب وبالتالي التصنيع تراجع اإلى يوؤدي قد التجارة تحرير اأن

تطبيقه بحذر. ول تزال مصتويات تحرير التجارة الحالية تتيح حماية

جمركية معقولة على الرغم من اأن التفاقيات الثنائية )وبخاصة مع

الإتحاد الأوروبي والوليات المتحدة(، والنصمام اإلى منظمة التجارة

والجزائر(، والعراق وليبيا، وصوريا، واليمن، لبنان، العالمية )مثال

وتونس( والمغرب مصر، )مثال الدوحة في الممكنة واللتزامات

قد صيقت هذا الحيز الصياصاتي بصكل كبير. وبصورة عامة، تتصم

الجمركية والرصوم نصبيا. بالتدني المنطقة في المعتمدة الرصوم

المطبقة بصكل عام في المنطقة متدنية بعس الصيء، ويذكر التقرير

في بطيء تراجع مع ترافق المنطقة في القتصادي التحرير اأن

التعرفة صياصة وليصت المنظم«. غير والصتخدام الفقر معدلت

في تكون حاصمة قد لكنها الصناعية الصياصات في الوحيدة الأداة

التصنيع مرونة وتصتلزم عملية ناصئة. اأو صناعة وليد حماية قطاع

في الرصوم الجمركية، اأي اأن تكون الدول قادرة على تعديل مصتويات

تطورها لمرحلة تبعا الوقت مرور مع بعينها منتجات على الرصوم

الممنوحة الحماية اإلى يحتاج اأو اأخرى لصناعة المنتج مدخل وهل

اإلى التجارة تحرير اأفصى عينه، الوقت وفي الوليدة. للصناعات

متواز بصكل الدول جميع في اإلغائها اأو الجمركية الرصوم تخفيس

اإلى هذه الرصوم، فيما لم ياأخذ بالحصبان حاجة التنمية الصناعية

الطبيعية، والموارد المعادن، حول الإنتاج هيكليات بالتالي وركز

صاهم مما المصافة، القيمة متدنية الأنصطة من وصواها والزراعة

في تقييد اإمكانية خلق فرس العمل، وتحقيق الأمن الوظيفي، وزيادة

اإلى الإصارة الصياق، تجدر وفي هذا الالئق. العمل الأجور، وصمان

اأنه Vanek-Reinert effect100 ومفاده

اأثر فانيك-رينيرت يصمى ما

اأرادت دولتان صديدتي الختالف في مصتويات التكنولوجيا في حال

)مثال دولة عربية ودولة صناعية اأوروبية اأو اأمريكية( تحقيق التكامل

الأكثر القتصادي النصاط هي الأولى الصحية تكون بينهما، فيما

تقدما في البالد الأقل تقدما. ويصاهم هذا بدوره في اصتقطاب اأصعار

عوامل الإنتاج وهجرة المهارات اإلى الخارج، كما حصل في العديد من

بلدان بين والتكامل التجارة تحرير يوؤدي وبالتالي، المنطقة. بلدان

اإلى العالمي القتصاد اإطار في التنمية من مختلفة مصتويات ذات

س البلدان النامية في الإنتاج متدني القيمة المصافة وصعيف تخص

التكنولوجيا.

نتيجة لما صبق، يتعين على الدول اإعادة النظر في التزاماتها الحالية

بصاأن تحرير التجارة لأنها تحد من الحيز الصياصاتي، وتوخي المزيد

من الحذر في التزاماتها المصتقبلية. ومن الأهمية بمكان التوقف عند

اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول المتقدمة، والنصمام اإلى منظمة

التجارة العالمية، والمواقف التفاوصية لمنظمة التجارة العالمية في

جولة الدوحة. فكلها حدت اأو قد تحد بصكل كبير من الحيز الصياصاتي.

وقد يكون التراجع عن بعس هذه اللتزامات صروريا لأغراس التنمية

الرصوم بتخفيس تقم لم التجارية التفاقيات لكن الصناعية.

اأيصا في مجالت الصياصاتي الحيز الجمركية فحصب بل حدت من

مثل حماية حقوق الملكية الفكرية التي تعيق الهندصة العكصية وحيازة

على الصروط اصتعمال على قيودا فرصت اأو وحظرت التكنولوجيا،

واأهداف الصتثمار، ومتطلبات والدعم، الحكومية، المصتريات

المذكورة الأدوات كانت جميع وقد الحمائية. والإجراءات التصدير

صديدة الأهمية في القتصاديات الصناعية الصابقة.

اإلى ذلك، تعتبر صياصات الصتثمار بالغة الأهمية في اإطار اإصتراتيجية

التنمية الصناعية لكنها هي الأخرى ل تحظى بالهتمام الكافي بما

117

لما

عال

ر وظ

نم

:7

ل ص

فال

في ذلك في التقرير الحالي. يمكن اإرجاع فصل المنطقة العربية في

تعيق التي الموؤاتية غير الكلية القتصادية »الظروف اإلى الصتثمار

الصتثمار في راأس المال الثابت وتحول دون نمو الإنتاجية ... وكانت

قاطرات النمو عادة هي قطاعات العقارات والبناء والقطاع المصرفي

والمالي التي تعود بالفائدة بصكل اأصاصي على اأقلية من المصتثمرين«

)س 35(. ينبغي زيادة التركيز على نوع الصتثمار الواجب اصتقطابه

الصتثمار وليس المعتمدة. التصنيع اإصتراتيجية مع يتالءم والذي

الأجنبي المباصر هو الذي يجب اأن يحدد التصنيع اإنما اإصتراتيجية

التصنيع هي التي يجب اأن تحدد نوع الصتثمار الأجنبي. وفي الوقت

عينه، قد يعيق العتماد الكبير على الصتثمارات الأجنبية على حصاب

اإصعاف عبر خطير بصكل التنموية الجهود المحلية الصتثمارات

الصتقالل الصياصي والقتصادي.

التوريد وصالصل المباصر الأجنبي الصتثمار اأن التجربة وتظهر

القيمة متدنية الأنصطة في الإنتاج اإدامة في فعليا تصاهم العالمية

المصافة وتمنع الدول من رفع مصتوى صلصلة القيمة واللتحاق بركب

التصنيع. وعليه، ولصمان اصتمرارية مثل هذه الإصتراتيجية، ينبغي

المحتوى صرط الصتثمار مثل صروط وتعزيز ملموصة اأهداف وصع

في اأهميتها اأثبتت عناصر وهي اإلخ، التصدير.. واأهداف المحلي،

المزيد من اإيالء التصنيع. عالوة على ما صبق، يجب الدول حديثة

واإلى التصنيع عملية اإطار في المحلي الصتثمار دور اإلى الهتمام

. ويبدو من 101

اأوجه التاآزر واإلى نقل التكنولوجيات اإلى القطاع المحلي

المحلية الموارد لحصد كبيرة باإمكانات تزخر المنطقة اأن التقرير

الصتثمار برامج تصتحق اأخرى، جهة ومن الصتثمار. لأغراس

الحكومي والصتثمارات كثيفة العمالة مزيدا من الهتمام في المنطقة

وهي مجالت تتمتع منظمة العمل الدولية بخبرات واصعة فيها. وتمثل

لأنها بالصتثمار متعلقة اأخرى مخاوف الثنائية الصتثمار معاهدات

حماية في وبخاصة الصياصاتي الحيز تصييق اإلى اأيصا اأفصت

صروط تحديد على الحكومات قدرة من والحد المصتثمرين،

ل لأنها خاس بصكل صارة المعاهدات هذه مثل وتعتبر الصتثمار.

تعترف بالمصالح التنموية للدول وتتصمن اأحكاما تجيز للمصتثمرين

في اأغلب الأحيان مقاصاة الحكومة في اإطار اآليات غير صفافة لفس

النزاعات تعطي الأصبقية لحقوق المصتثمرين على حصاب الحق في

التنمية وتوؤدي اإلى مطالبة المصتثمرين الدولة بدفع ماليين الدولرات

من مواردها الصحيحة اأصال.

نقابات اإنصاء الصناعية التنمية مقاربة اإطار في اأيصا المهم ومن

اأجل من الجماعية المفاوصة وتعزيز ومصتقلة وديمقراطية حرة

اأجور اإلى الأعلى والإنتاجية المصافة القيمة ذات الوظائف ترجمة

المنطقة. في العمال لصالح اأفصل عمل وظروف وصروط اأعلى

تحفيز في الجتماعية الحماية اأرصية جانب اإلى ذلك وصيصاهم

الطلب المحلي والصتثمار وفرس العمل.

لتحقيق صخمة طاقات الإقليمي التكامل يتيح اآخرا، وليس واأخيرا

الجتماعي البعد على التركيز يتم طالما الإقليمية، والتنمية النمو

من اإطار في المصتقلة للنقابات الفاعلة المصاركة احترام ويتم

صناعية صياصة اعتماد ذلك ويصتلزم الرصيد. والحكم الصفافية

اإقليمية تصمن التكامل بين هيكليات الإنتاج المتنوعة داخل المنطقة،

الوطنيين العمال حقوق تحفظ اإقليمية هجرة صياصة واعتماد

والمهاجرين على حد صواء. ويجب اإفصاح المجال اأمام دور لمصرف

تنموي اإقليمي يعمل بالتناغم مع الصياصة الصناعية الإقليمية. ويمكن

المنطقة في المتاحة المالية للوصائل نظرا كبيرة النتائج تكون اأن

اأن هذه الوصائل اأمام الصتثمارات الإنتاجية الهادفة والمنصقة. بيد

تعاني حاليا من صوء التوزيع.

الصياصية الصلطات توزيع بين للترابط نظرا القول، خالصة

والقتصادية، تدعو الحاجة اإلى اعتماد منظور صمولي. وتتوقف القدرة

على تحقيق نتائج تلبي التطلعات الصعبية على وصوح واتصاق وتنصيق

الأولويات والمصاريع والبرامج في المنطقة. ومن هذا المنطلق، يجب

اأجل دعم العربية من النتفاصات الناصئ عن الزخم الحفاظ على

الإصالحات الرامية اإلى تعزيز الديمقراطية الصياصية والقتصادية

الحقيقية، الأمر الذي يتطلب قطع الجصور بصكل واصح مع الماصي.

للحركة النصطة المصاركة بدون العملية هذه مواصلة يمكن ل لكن

العمالية المنظمة في نقابات حرة ومصتقلة وديمقراطية وتمثيلية.

لم

عال

ب حا

ص اأ

روظ

نم

:8

ل ص

فال

لم

عال

ب حا

ص اأ

روظ

نم

:8

ل ص

فال

120

الفصل 8

102

منظور اأصحاب العمل

اإنصاء بيئة تمكينية لنمو تقوده الموؤصصات وخلق

فرص العمل: دور المنظمات الوطنية الممثلة

لأصحاب العمل وقطاع الأعمال

لعل التحدي الصياصي الأكبر الذي يواجه الحكومات في المنطقة هو

تحقيق معدلت اأعلى من النمو توؤدي بدورها اإلى اصتحداث مزيد من

المجتمع. صرائح مختلف بين اأكبر بعدالة المنافع وتوزيع الوظائف

فاصتحداث 50 الى70 مليون فرصة عمل التي يقدر البنك الدولي اأنها

صرورية في المنطقة خالل العقد المقبل من اأجل الحد من البطالة،

يصتلزم تغييرا كبيرا في خيارات الصياصات. وبحصب التقرير الحالي،

يعني الأخير المالذ كمصتخدم العربية الحكومات دور تراجع فاإن

فرص لخلق اأصاصي كمحرك الخاص القطاع على العتماد تزايد

العمل.

لقد فصلت الإصالحات القتصادية الأخيرة في اإطالق العنان لطاقات

العتبارات صاهمت اأن بعد العربية المنطقة في الخاص القطاع

الخاص القطاع قدرة تقييد في العام 2011 قبل الصائدة الصياصية

عمليات انحصرت وقد المصمار. هذا في الكامل دوره اأداء على

قطاع من يذكر اإصهام دون الحكومية بالأوصاط الصياصات صناعة

الخصائص اإلى الأحيان اأغلب في الخاص القطاع وافتقر الأعمال.

اأفصل عيص مصتويات اإلى النمو تترجم التي الأصاصية والصروط

وتزيد من الفرص القتصادية كما حصل في الأصواق الناصئة واآصيا

واأرجاء اأخرى من العالم.

اإطار الأعمال، قطاع منظور من القصير، المقال هذا يتناول

الصياصات القادر على تصهيل بروز نمط نمو صامل في مختلف اأرجاء

عن صريعة بلمحة ينتهي وهو الصتخدام. لتحدي يتصدى المنطقة

دور المنظمات الممثلة للقطاع الخاص في هذه العملية.

سياسات التجارة واملنافسة واالستثمار

يف خدمة النمو واالبتكار والرثوة وخلق

فرص العمل

عامل وهي القتصاد، وتنويع تحديث في حيويا دورا التجارة تلعب

فيه )بما والصتثمار فالتجارة والصتثمار. لالبتكار اأصاصي تمكين

الصتثمار الأجنبي المباصر( عامالن حاصمان في خلق فرص العمل

والحد من الفقر، وصاهما خالل العقود الثالثة الفائتة في اإحراز تقدم

العالم. وبحصب دراصة الفقر على مصتوى الحد من كبير في مجال

مصتركة بين منظمة العمل الدولية ومنظمة التجارة العالمية، تفصي

زيادة الكفاءة الناتجة عن تحرير التجارة على المدى الطويل اإلى اآثار

اأو كليهما اأو جودة الوظائف اإيجابية على الصتخدام من حيث كمية

.103

معا

لكن منطقة الصرق الأوصط وصمال اأفريقيا ل تزال من اأقل المناطق

تكامال في العالم، حيث يتجه قرابة 60 في المائة من صادرات منطقة

الجغرافي القرب بحكم اأوروبا نحو اأفريقيا وصمال الأوصط الصرق

لم المنطقة هذه اأن صمنا يعني ما الطويلة، التاريخية والعالقات

معدلت ارتفاع من تصتفد ولم العالمي القتصاد اإلى نفصها تدخل

تركزت ذلك، اإلى الأخرى. الناصئة الأصواق في المصجلة النمو

اأصاصي على بصكل اأفريقيا وصمال الأوصط الصرق صادرات منطقة

اأقل على صلع ذات قيمة مصافة الأولية والصتهالكية وبدرجة الصلع

اأصرع وتيرة نمو اأو راأصمالية صهدت اأو وصيطة التكنولوجيا اأو عالية

كامل المنطقة هذه تحصد لم باختصار، الأخيرة. الصنوات خالل

. من هنا تدعو الحاجة اإلى اعتماد صياصات مدروصة 104

منافع العولمة

تصاعد الموؤصصات في تعظيم اإمكانات الأصواق العالمية دون التاأثير

صلبا على الموؤصصات المحلية الوليدة.

عالوة على ذلك، يجب اأن تركز جهود الصياصات على زيادة الإنتاجية

والتنافصية، وبخاصة في صفوف الموؤصصات الصغيرة المنتصرة على

نطاق واصع في المنطقة العربية، لتمكينها من التوصع والمنافصة عبر

تنافصية تقييد الإنتاجية والبتكار في اأن صاهم صعف بعد الحدود،

الأوصط الصرق منطقة فاإنتاجية الصادرات. وتنويع الموؤصصات

البلدان من الكثير في الإنتاجية مصتويات تقارب اأفريقيا وصمال

الإنتاجية مصتوياتها وتتجاوز الالتينية، اأميركا في الدخل متوصطة

في اأفريقيا جنوب الصحراء، لكن المقارنة مع بلدان صرق اآصيا عالية

الإجمالية في الإنتاجية الفروقات هول تبرز وتركيا والبرازيل النمو

مجلص في الأعصاء غير الدول في العمل واإنتاجية الإنتاج لعوامل

.105

التعاون الخليجي

اإلى ذلك، تبقى الصتثمارات في القطاع الخاص متدنية وكثيفة راأص

الفعلية، الفائدة اأصعار وتدني الطاقة دعم ارتفاع وبصبب المال.

تركز معظم الصتثمارات الخاصة في منطقة الصرق الأوصط وصمال

اأفريقيا على الأنصطة كثيفة راأص المال.

نحو الموجهة الصابة الديناميكية الصركات دعم تدابير وترتدي

مالمح ويحددون يحركون فالرياديون حيوية. اأهمية الصادرات

البتكار ويصرعون التغييرات الهيكلية في القتصاد ويعتمدون قواعد

الصركات لكن الإنتاجية. يصاهمون في وبالتالي الجديدة، المنافصة

الصابة والصغيرة وغير النظامية هي الأكثر تصررا في اأغلب الأحيان

بالقيود القائمة مثل صعوبة الحصول على التمويل وغياب الثقة بقدرة

لم

عال

ب حا

ص اأ

روظ

نم

:8

ل ص

فال

121

المحاكم على الدفاع عن حقوق الملكية والتصارب في تفصير اللوائح

.106

التنظيمية الحكومية

تصجيع في الصياصات مجال في المنفتحة التنافصية البيئة تصاهم

فالمنافصة الصتثمارية. والفرص الناصئة الصركات من المزيد

الإجمالية الإنتاجية وتزيد الصوق من المنتجة غير الصركات تخرج

لالقتصاد. ولذلك، ينبغي تحديد حواجز الدخول اإلى الصوق والخروج

منها مثل الحتكارات الحكومية والتراخيص العامة واإعادة النظر بها.

اأمام المنطقة اقتصاديات فتح اإلى الإصالحات توؤدي اأن ويجب

الكفاءة عديمة الموؤصصات اإصالح في يصاعد قد ما المنافصة،

والمتعثرة ماليا، وبالتالي تحرير الموارد العامة لإعادة توجيهها نحو

مزيد من الإنفاق المنتج مثل الصحة والتعليم اأو الصتثمارات العامة.

اإرساء اأطر تنظيمية ساملة لسوق عمل

ومن المكونات الأصاصية التي يجب اأن تصتند اإليها اأجندات الصياصات

الجديدة لخلق فرص العمل مراجعة الأطر التنظيمية القائمة من اأجل

الصرق منطقة ففي المصاركة. من المزيد وصمان الفروقات اإلغاء

وتعويصات المبكرة الإصعارات كلفة تمثل اأفريقيا، وصمال الأوصط

اأصبوعا 50 الخدمة اإنهاء لدى المصتحقة والغرامات الخدمة نهاية

من الراتب كمعدل وصطي مقابل 28 اأصبوعا في اأوروبا الصرقية واآصيا

الوصطى و27 اأصبوعا في دول منظمة التعاون القتصادي والتنمية. اأما

الصرائب على القوى العاملة والصتراكات الإلزامية للصركات كنصبة

اأفريقيا مقابل صمال المائة في في فتصكل 25 التجارية الأرباح من

الالتينية واأميركا والباصيفيك اآصيا صرق في المائة في 13 اإلى 10

. وعليه، وبالرغم من اأن الأطر التنظيمية القائمة 107

ومنطقة الكاريبي

القطاع في العمل فرص خلق تعيق فاإنها العمال، حماية اإلى ترمي

المنظم وتصاهم في دفع الصركات اإلى القتصاد غير المنظم، حيث

يعاني الصباب من محدودية الفرص المتاحة اأمام تنمية راأص المال

حد على والحماية الحقوق غياب من العمال يعاني وحيث البصري

صواء.

وتكون للعمال الحماية توفر بطريقة العمل قوانين تطوير وينبغي

اأهمية تكمن وهنا للصركات. بالنصبة وعملية الكلفة ميصورة

توفير اأمكن كافية، بعناية القانون تصميم تم حال ففي التصميم.

للموؤصصات. الصرورية الصتجابة وصمان للعمال المناصبة الحماية

باختصار، يجب اأن يركز جوهر الجهود التصريعية على قوانين قادرة

على التطبيق الواصع وعدم تقييد التنافصية.

اأن تكون عملية تحديث صوق العمل والصياصات المراعية وبدل من النظر يجب المنافع، توزيع اإعادة لجهة خالف موصع للوظائف

اإليها كصلعة عامة تعود بالفائدة على الجميع على المديين المتوصط

والطويل. وكما صنناقص لحقا، يعتبر الحوار الجتماعي اأصاصيا في

وصع هذا المبداأ موصع التنفيذ.

االأطر التنظيمية املساندة لالبتكار

واملسجعة للمنافسة

الوقائية الإجراءات يتيح اإطار في التنظيمية الأطر اإدراج يجب

الصلة ذات البرامج منافع من الجميع يصتفيد بحيث المناصبة،

مجالت في جيدة تنظيمية لوائح اعتماد يجب كما بالصياصات.

اأصاصية الصرائب والأنظمة. وتعتبر عملية تراخيص الأعمال ركيزة

تعالج اأن التصريعات فعالية وتقتصي موؤاتية. اأعمال بيئة توفير في

اأوجه القصور في الصوق والتي تعيق الصتثمار المنتج واأن توفق بين

المصالح العامة والخاصة.

حيث من العالم في صعوبة المناطق اأكثر من المنطقة تبقى لكن

بالبنك الخاص الأعمال تيصير موؤصر )بحصب الأعمال ممارصة

كمتوصط 183 اأصل من 97 المرتبة المنطقة بلدان تحتل الدولي،

. ولكن حتى في دول مجلص التعاون الخليجي التي تصجل 108

اإجمالي(

مرتبة جيدة بحصب الموؤصر، جزئيا بصبب الجهود الإصالحية الأخيرة

)متوصط مرتبة البلدان المذكورة 43(، تصود هواجص اأصاصية داخل

مجتمع الأعمال لجهة التطبيق الفعلي لالإصالحات الأخيرة.

القائمة الأطر في النظر اإعادة الصياصات صناع على ويتعين

تتواجد هذا، اإلى الخانقة. القتصادية الأنظمة واإصالح وتحديد

التنظيمية البيئة حيث من البلدان من الكثير في اإصالحية ثغرات

والوصول اإلى التمويل والأراصي. والجزء الأكبر من المصكلة ل يكمن

متفاوت بصكل الصياصات تنفيذ في بل الموصوعة الصياصات في

واصتنصابي وتفصيلي.

في اإطار المصوحات التي صملت الصركات العاملة في المنطقة، يبرز

من كهاجص الصوق حاجات مع المهارات تطابق عدم موصوع دوما

وتحصين زيادة اإلى مصتمرة حاجة وثمة .109

الأعمال قطاع هواجص

القتصاد حاجات تلبية اأجل من والتدريب التعليم ومالءمة جودة

قبل ما مرحلة في يتم اأن يجب وهذا والمتعلمين. العمل واأصحاب

العمل لقوة المصتمر والتدريب التعليم وكذلك في صيغة الصتخدام

الحالية.

تصتهدف التي النصطة العمل صوق برامج تفتقر اأخرى، جهة من

خصائص من الصروري المزيج اإلى الأحيان اأغلب في الصباب

الأحيان من الكثير في تكون والتي للنجاح الصرورية التصميم

الصراكات لندرة )نظرا للعرص خاصعة )اأ( التالي: الصكل على

على فقط تركيزها حيث )من تقليدية )ب( الخاص(، القطاع مع

خدمات تقدم ل )ج( نظري(، تدريب صكل وعلى الفنية المهارات

زيادة اإلى الحاجة تدعو الإطار، هذا وفي وصاطة. و/اأو اصتخدام

جميع تاأهيل يصبح اأن ويجب .110

الموؤصصات مصتوى على التدريب

الفئات لالصتخدام عبر زيادة التعليم وتنمية المهارات بما في ذلك

لم

عال

ب حا

ص اأ

روظ

نم

:8

ل ص

فال

122

من خالل التدريب والتعليم المهني وتحصين مالءمة المهارات لصوق

اإطار وفي العمال. مع بالتعاون الحكومات لدى دائمة اأولوية العمل،

هذه المصاعي، من المهم اإطالق حوار مكثف وهادف وموؤصصي بصاأن

التربوية على جميع الصياصات الصياصات بين قطاع الأعمال وصناع

المصتويات وبين جميع القطاعات.

اأما دور القطاع العام كمصتخدم فيصتلزم اإعادة نظر جذرية، حيث كان

القطاع العام تاريخيا اأكبر مصتخدم لخريجي الجامعات، الأمر الذي

قوص الروح الريادية عند العمال الصباب المتعلمين وصاهم في اإطالة

وبحصب .111

المهارات اكتصاب عملية وتصويه طويلة فترات البطالة

التقرير الحالي، تعتبر فاتورة الأجور الإجمالية في القطاع العام في

المنطقة العربية الأعلى في العالم، حيث تمثل نحو 38 في المائة من

الإنفاق الجاري، وزهاء صعف المتوصط العالمي )باصتثناء الصين(.

وفي مصر وصوريا والعراق، ل يزال القطاع العام يمثل تباعا 30 في

المائة و27 في المائة و37 في المائة من اإجمالي الصتخدام )مقابل

. وهذا الوصع غير 112

متوصط يتراوح بين 15 و20 في المائة عالميا(

مصتدام ول يقود اإلى نمو القطاع الخاص.

على جميع الحكومات في المنطقة العمل بصكل وثيق مع القطاع الخاص

في مجال التدريب الذي يوؤدي اإلى زيادة الصتخدام في الموؤصصات.

التدريب التدابير مثل برامج ويمكن البحث في اعتماد مجموعة من

في القطاع الخاص الممولة من وزارات العمل، وتصجيع اإعارة موظفي

. وبالتوازي مع هذه الإجراءات، 113

اإلى القطاع الخاص القطاع العام

ممارصات اتباع على الحكومية الموؤصصات من مزيد تصجيع يجب

الصباب لدى والثقافي الجتماعي للنزوع ونظرا الخاص. القطاع

توعية حمالت اإطالق يجب العام، القطاع في العمل نحو واأصرهم

.114

عامة لتعزيز اإدراك اأهمية الفرص المتاحة في القطاع الخاص

معاجلة قسايا الفساد واحلكم الرسيد

تعتبر اأصاليب الحكم الرصيد مهمة لإدارة تعقيدات الصياصات وتعزيز

يخدم بما والبيئية والقتصادية الجتماعية التحويالت اأهداف

الموؤصصات قيام دون المصتصري الفصاد حال لقد .115

المواطنين

تتصف اأن ويجب البعيد. للمصتقبل بالتخطيط المنطقة في العاملة

الصياصات التنظيمية باليقين والتطبيق المتصاوي بحيث تعامل جميع

موؤصصات اإرصاء يجب كما المصاواة. قدم على التجارية الفعاليات

العدالة وتصمن الرصيد والحكم المصاءلة تصجع وصفافة عصرية

والصفافية في قواعد اللعبة.

من منظور الأعمال، تعتبر الثقة بالحكومة عامال اأصاصيا في قرارات

الموؤصصات، مثل قرارات الصتثمار اأو التوصع في الأنصطة والعمليات.

المقاربات في المصتمر التصاق خالل من الثقة هذه بلوغ ويمكن

.116

الحكومية في صياغة الصياصات وتنفيذها

اأما الحكم الرصيد فهو صرورة توازي من حيث الأهمية القصاء على

الفصاد في القطاعين العام والخاص على حد صواء. فهيكليات اإدارة

الصركات تتصم بالصعف في المنطقة. وصاهم صعف القصاء وانتصار

الصركات الحكومية صاهم في اصتمرار هذا الوصع. وينبغي وصع حد

للنظام الوصائي الذي يصتعمل القطاع العام فيه كقاطرة للمحصوبية،

الصخصية. كما يجب صمان والمتيازات المصالح صبكات وتفكيك

خالل من القتصادية الفرص اإلى المجتمع صرائح جميع وصول

اعتماد اأصاليب عادلة وصفافة وتنافصية.

زيادة اجلهود نحو اآليات توزيع اأكرث كفاءة

وعدالة

لصمان مدروص بصكل الجتماعية الحماية اأنظمة تصميم ينبغي

طرق تحصين خالل من المجتمع في هصاصة الأكثر الفئات حماية

تصاعد اصتهدافا الأفصل الجتماعية الحماية فاأنظمة الصتهداف.

والتعليم التحتية كالبنية مجالت على لالإنفاق التمويل توفير في

والصحة اإلى جانب اإرصائها لأصص النمو التصاركي. لقد كانت اأنظمة

اإعادة توزيع في الماصي عديمة الكفاءة وصعيفة الصتهداف في اأغلب

اصتهداف وتحصين الرصيد الحكم اعتماد اأهمية هنا من الأحيان.

اإلى اأن تبادر الحكومات الإنفاق على الحماية الجتماعية. كما يجب

الأنظمة اإدارة تحصين اأجل من ومتابعتها واصحة التزامات تبني

القائمة.

الجتماعية، التاأمينات برامج توصيع فيه جرى الذي الوقت وفي

غير لتصمل المنطقة بلدان من كبير عدد في التقاعد، وبخاصة

مصتتة بطريقة المقابل في ذلك حصل العام، القطاع في العاملين

ول محدودة. والفعلية القانونية التغطية بقيت حيث مرصية، وغير

الحالية الجهود تتجاوز لم ما مالئم بصكل التغطية توصيع يمكن

نطاق التاأمينات الجتماعية التقليدية. ويجب اأن تبادر الحكومات اإلى

الموجودة المنظمة العاملة والقوى المنظمين العمال غير اصتهداف

في ظروف هصة. وينبغي بلورة مجموعة من الحلول، وتصجيع مختلف

الجهات المزودة باختالف مواطن قواها وصعفها على توفير التاأمينات

الجتماعية. ويجب النظر اإلى هذه الجهود والمبادرات كجهود مكملة

ترمي اإلى زيادة التقديم الحكومي لقنوات التاأمينات الجتماعية.

ديمغرافي تحول من التقاعد برامج فيه تصتفيد الذي الوقت وفي

على كبيرا عبئا الوقت مع صيصكل الصكان تصيخ تصارع فاإن موؤات،

ومراعاتها الصريبية القاعدة توصيع يعتبر هنا من العام. الإنفاق

للعدالة والإنصاف عملية اأصاصية تصتدعي التنفيذ بصكل متواز.

لم

عال

ب حا

ص اأ

روظ

نم

:8

ل ص

فال

123

الدور املميز ملوؤسسات القطاع اخلاص يف

حوار السياسات

في صامل تنموي نموذج اإنصاء نحو الصياصات اتجاه اإلى بالنصبة

التقرير الحالي على »صرورة اأو اصتنتاج في المنطقة العربية، نص

صناع لكن صيء«. كل في اأفصل وبصكل الجهود من المزيد بذل

المجالت تحديد لجهة التوجيه من مزيد اإلى يحتاجون الصياصات

القطاع ويصتطيع الأثر. وتعظيم الإلحاحية حيث من الأولوية ذات

الخاص توفير هذا التوجيه عبر المنظمات التي تمثله.

عملية واإغناء والصياصي الجتماعي الحوار طاقات تحصيد يصكل

صنع الصياصات الجيدة باأفكار واإصهامات الخبراء المدماك الأصاصي

توخي يجب لكن العربي، العالم في الصتخدام تحدي مواجهة في

الصرامة في تحليل الصياصات.

كما يجب اأن تقوم عملية صنع الصياصات على الأدلة والبراهين، حيث

تتم دراصة جميع العناصر التي توؤثر على خيارات الصياصات. وعندها

فقط يمكن اإتخاذ قرارات صليمة. لكن محدودية البيانات في مختلف

اأنحاء المنطقة العربية تصكل عائقا جوهريا اأمام العملية المذكورة،

رصد عملية صعوبة من يزيد الذي الأحصائيات غياب عن فصال

وتقييم الصياصات والبرامج.

من هنا يعتبر الحوار الفاعل مع مجتمع الأعمال من خالل منظمات تمثيلية قوية ركيزة اأصاصية ليص فقط بالنصبة لخلق فرص العمل بل

.117

واأيصا بالنصبة للتقدم القتصادي لبلدان المنطقة في المصتقبل

القطاع في الأداء الحصنة التمثيلية المنظمات تلعب اأن وينبغي

الخاص دور الرابط بين الصركات والحكومات وبين القتصاد الكلي

.118

والجزئي

على مصتوى القتصاد الكلي، تلعب الغرف ومنظمات اأصحاب العمل

دورا مهما كمصدر للمعلومات الخاصة بالأصواق بالنصبة للحكومات

المعوقات تحديد على قادرة فهي الصياصات. صنع جهود اإطار في

الصغوط ممارصة وعلى القتصادية والفرص الموؤصصات نمو اأمام

من اأجل اإنصاء اأو تحصين المرافق العامة، مثل البنية التحتية، وتوفر

ما والتمويل، المعلومات، وتكنولوجيا والمادي، البصري المال راأص

الأعمال قرارات على صلبا يوؤثر الذي الصياصات غموص من يحد

للغرف فيمكن الجزئي، القتصاد مصتوى على اأما والصتثمارات.

ومنظمات اأصحاب العمل اأداء دور اأصاصي في تحصين الأداء القطاعي

واأداء الموؤصصات وزيادة الإنتاجية على حد صواء.

كبيرة باإصالحات القيام ينبغي المنطقة، بلدان الكثير من في لكن

مواجهة من القائمة العمل اأصحاب ومنظمات الغرف لتمكين

التنموية الكثيرة، وبخاصة لجهة قدرتها على الإصهام في التحديات

صنع الصياصات من خالل كصب التاأييد والمناصرة على اأصاص الأدلة

والبراهين والتفاعل مع الجهات المعنية الأخرى كمنظمات المجتمع

الأهلي والنقابات.

وعلى الهيئة الوطنية الممثلة للقطاع الخاص على مصتوى البلد اأن تصير

من معينة لأجزاء صمحت التي الصابقة الأوصاع انتهاء اإلى بوصوح

القطاع الخاص بالصتفادة من امتيازات الصياصات ومن الختاللت.

اأن يجب كما .119

التغيير على قدرته اإثبات الخاص القطاع وعلى

الأعمال من تنوعا واأكثر اأوصع صبكات قيام الخاص القطاع يدعم

لبلوغ الموؤصصات الصغيرة خارج المدن الكبرى واإقامة الروابط بين

عمل لبرامج صروريا ذلك ويعتبر والصغيرة. الكبيرة الموؤصصات

التهميص اأوجه من للحد وكذلك العمل اأصحاب ومنظمات الغرف

.120

القتصادي والجتماعي التي تفصي اإلى الكثير من النزاعات

توسيات خاسة بالغرف ومنظمات

اأسحاب العمل يف املنطقة

تعزيز دور السياسات: في الكثير من الحالت، تجهل الحكومات في

المنطقة صبل صياغة الصياصات بفعالية بصبب افتقارها اإلى ما يكفي

اأن يجب الإطار، وفي هذا بخيارات مدروصة. للقيام المعلومات من

بين الوصل همزة بمثابة الأعمال اأصحاب ومنظمات الغرف تكون

القطاع الخاص والمصوؤولين الحكوميين. على صبيل المثال، ل تجيد

الغرف ومنظمات وبالتالي على بصكل جيد، المهارات تنصيق الصوق

ونوعا كما اأفصل بصكل للحكومات المعلومات توفير العمل اأصحاب

الغرف ومنظمات التدريب. ولكن على اأجل زيادة كفاءة وفعالية من

اأصحاب الأعمال اأن ل تكتفي بتوفير المعلومات، بل اأن تقوم بتفصيرها

ثم تبويبها بطريقة تصتجيب لحاجات مجتمع الأعمال.

المنظمات الساملة: في حال كانت الغرف ومنظمات اأصحاب الأعمال

قادرة فعال على اأن تتحدث باصم جميع قطاعات الأعمال وجميع اأنواع

الحكومات تقوم اأن احتمال يزداد الكبيرة، اأو الصغيرة الموؤصصات

وصواها من الجهات المعنية الأخرى بتحديد واعتماد النوع والمصتوى

الصحيح من الصياصات.

التواسل والتفاعل: لقد اكتصبت منظمات المجتمع الأهلي بما فيها

خصم في العام الراأي لدى متزايدة مصداقية العمالية النقابات

الصطرابات التي وقعت في العامين 2011 و2012. وبالتالي، تحتاج

الغرف ومنظمات اأصحاب العمل اإلى التواصل مع هذه الجهات الفاعلة

اإن اأرادت النجاح في التاأثير على الصياصات العامة لصالح دعم النمو

والزدهار.

لوصائل الفاعل الصتخدام يعتبر االإعالم: اإلى المنظمات حاجة

التواصل وصبكات والراديو التلفزيون ذلك في بما اأصاصيا الإعالم

الجتماعي من اأجل نقل المواقف واكتصاب المعلومات.

لم

عال

ب حا

ص اأ

روظ

نم

:8

ل ص

فال

124

الحالية البيئة الحكومات في ظل تصعى المسداقية سرورية جدا:

اإلى البحث عن معلومات ذات مصداقية لصياغة صياصات تصاهم في

تحقيق النمو وخلق فرص العمل. وتصتطيع الغرف ومنظمات اأصحاب

العمل توفير هذه المصداقية بصرط اأن تكون الصوت الحقيقي الممثل

تصتطيع وبالتالي الأخرى، التاأثيرات عن والمصتقل الأعمال، لقطاع

الموثوقة والمعلومات التحاليل تقديم مجال في طيبة صمعة ترصيخ

والصديدة. كما عليها التدخل على المصتوى الصياصي مع الحفاظ على

حيادها الصياصي وعدم التلكوؤ عن معالجة قصايا الديمقراطية عند

الصرورة.

تصتلزم ومعندة صعبة تحديات التقرير يطرح هذا القول، وخالصة

ينبغي ذلك، ومع الصياصات. مصتوى على اأصاصية تحولت اإحداث

واإتاحة الفرص تكافوؤ وصمان الريادية للطاقات العنان اإطالق

الحافز دور تلعب اأن تصتطيع الصركات لأن الوعي ورفع المعلومات

في تصريع عجلة النمو في القطاع الخاص وفي توليد الثروات واإتاحة

اأكبر في توزيع الثروات فرص عمل جديدة ناهيك عن صمان عدالة

والصتفادة بصكل اأمثل من الفرص المتاحة في الأصواق الدولية.

تزود اأن الأممية الوكالت من وصواها الدولية العمل منظمة وعلى

والمصورة بالخبرات المنطقة في الجتماعيين والصركاء الحكومات

جيدة عمل فرص خلق على قادرة تمكين بيئة لإنصاء الصرورية

ومنتجة من خالل صياصات خاصة بالصركات.

وفي اأي نظام جديد اأو ناصئ لتوزيع الثروات، تكون »نافذة الإصالح«

صيقة. فالمواطنون يتوقون اإلى الإصالح والتغيير الفوري - ولو كانت

التغييرات والإصالحات المطلوبة غير صعبية. وفي الأوصاط الطبية،

اإعطاء اأهمية بها ويقصد الذهبية«، »الصاعة عبارة اصتعمال يصيع

.121

العالج اإلى المريص خالل الصاعة الحرجة التي تلي وقوع الإصابة

اليوم صاعة ذهبية، ولقد دقت صاعة العربي، نحن نعيص العالم في

التغيير.

125

الهوامش

126

الفسل 1: االإنتاج ومنو االستخدام

١اأحمد١و١غييوم١)2012(.1١

١الدردري١واآخرون١)2012(.2١

الخليجي٣١١ التعاون١ مجلش١ دول١ في١ الفردي١ الدخل١ في١ النمو١ غياب١ يعزى١ ١

جزئيا١اإلى١تواصل١االزدياد١في١عدد١المهاجرين.

١ال١يجب١المبالغة١في١تقدير١اأهمية١ارتفاع١قيمة١مرونة١االصتخدام١اإلى١االإنتاج٤١١

كبير.١ بصكل١ النظامي١ غير١ االقتصادي١ النصاط١ يصوده١ صياق١ في١ نصبيا١

ارتفاع١ المصتبعد١ غير١ من١ العاملة،١ اليد١ عرش١ في١ النمو١ تصارع١ ظل١ وفي١

اأن١ االإنتاج،١حيث١ النمو١في١ النظر١عن١ اإلى١حد١ما١بصرف١ االصتخدام١ نمو١

الباحثين١عن١عمل١يحتاجون١اإلى١العمل١في١مكان١ما١في١نهاية١المطاف.١وفي١

حال١تم١ذلك١في١االقتصاد١غير١المنظم،١صيتم١التقليل١من١اأهمية١اإصهامهم١

القوى١ في١ فائصا١ تصهد١ التي١ الظروف١ هذه١ مثل١ ظل١ وفي١ االإنتاج.١ نمو١ في١

العاملة،١تبرز١التغيرات١في١صوق١العمل١بصكل١خاش١من١خالل١تراجع١نوعية١

الوظائف١وانتصار١االصتخدام١باأجور١متدنية.

برنامج١االأمم١المتحدة١االإنمائي١)١2011اأ(.5١

اأنظر١البنك١الدولي١)١2007اأ(.6١

اأمين١ومعاونيه١)2012(.7١

تخصيش٨١١ تم١ االجتماعية،١ الخدمات١ خصخصة١ نحو١ االتجاه١ جانب١ اإلى١

نفقات١مالية١صخمة١للدعم١غير١المدروش،١فيما١صجل١االإنفاق١على١االأغراش١

العصكرية١واالأمنية١اأعلى١مصتوياته١في١العالم١حيث١بلغ١نحو١5.٣١في١المائة١

البالغ١2.5١في١ العالمي١ المتوصط١ االإجمالي١مقارنة١مع١ المحلي١ الناتج١ من١

المائة)ورقة١اأصاصية١حول١»ظروف١االقتصاد١الكلي١والتداعيات١على١صوف١

اأكبر١عدد١ اأفريقيا١ االأوصط١وصمال١ الصرق١ العمل«(.١كما١احتصنت١منطقة١

من١الالجئين١وطالبي١اللجوء١في١صفوف١المهاجرين١)١65في١المائة(١مقابل١

متوصط١عالمي١يبلغ١٨١في١المائةو١15في١المائة١في١البلدان١المتدنية١الدخل١

التعاون١االقتصادي١ المائة١في١دول١منظمة١ الدخل١و١2في١ العالية١ والبلدان١

والتنمية.١اأنظر١البنك١الدولي١)2011(.

اأنظر١الفصل١5١حول١الحماية١االجتماعية.٩١

١المعهد١الدولي١للدراصات١العمالية١)١2011ب(؛١اأحمد١وغييوم١)2012(.10١

المرجع١نفصه.11١

في١العام١،1٩75١كان١عدد١العمال١المهاجرين١اأقل١من١العمال١الوطنيين١في12١١

دول١مجلش١التعاون١الخليجي١)١1.1مليون١عامل١مهاجر١مقابل١1.7١مليون١

عامل١وطني(.١في١العام١،2010١انقلبت١االآية١فاأصبح١عدد١العمال١المهاجرين١

١1٤مليون١مقابل١5.٩١مليون١عامل١وطني.

المعهد١الدولي١للدراصات١العمالية١)١2011اأ(.1٣١

المكاوي١)2011(.1٤١

ياأخذ15١١ ذاتي١ موؤصر١ هو١ ١Lobaton Kaufmann-Kraay-Zoido موؤصر١

باالعتبار١حرية١التعبير١وحرية١التنظيم١وحرية١االإعالم١اإلى١جانب١مدركات١

وتتراوح١ حكوماتهم.١ اختيار١ في١ المصاركة١ على١ قدرتهم١ بصاأن١ المواطنين١

التقديرات١بين١ناقش١2.5١قريبا١)اأداء١صعيف(١و١2.5)اأداء١قوي(.١اأنظر١

كوفمان١وكراي١وزويدو١لوباتو١)1٩٩٩(.

موؤتمر١االمم١المتحدة١للتجارة١والتنمية)2010(.16١١

١القاصي،١والخفيف١وخالدي١)2012(.17١

١راجع١الفصل١2١ودراصة١مونتينيغرو١وهيرن.1٨١

البنك١الدولي١)١200٨اأ(.1٩١

راجع١البنك١الدولي١)2011(.20١

دوكييه١وجوهانصون١دي١صيلفا١ومرفوق١)2010(.21١

تتم١مناقصة١اإجراءات١الحماية١االجتماعية١بصكل١منفصل١في١الفصل5١.22١

العمل١الالئق،١بحصب١منظمة١العمل١الدولية،١هو١الذي١يلبي١الصروط١الدنيا2٣١١

والحوار١ العمل١ ومعايير١ االجتماعية١ والحماية١ واالأجر١ االصتخدام١ لظروف١

االجتماعي.١وتعتبر١هذه١المجاالت١مترابطة١ومتداخلة١ومتاآزرة١بالرغم١من١

مالءمتها١للظروف١واالأولويات١القطرية١المنصودة١من١خالل١تطبيق١معايير١

العمل١الدولية.

منظمة١العمل١الدولية١)١2010ب(.2٤١

راجع١اإصالم١و١فيريك١)2011(.25١

تمت١مراجعة١هذه١الفرصية١باتجاه١مقاربة١اأكثر١توازنا١لصوابط١راأش١المال،26١١

اأنظر١صندوق١النقد١الدولي،١)١2011اأ(.١

تزاناتوش١واآيدت،١)2006(.27١

نوالند١وباك١)2007(.2٨١

اأنظر١الفصل2٩١.٣١

الفسل 2:السكان، وعرض اليد العاملة،

واالستخدام والبطالة

الهجرة٣0١١ اإلى١ جزئيا١ التراجع١ هذا١ يعزى١ الخليجي،١ التعاون١ مجلش١ دول١ في١

حيث١تتجاوز١اأعمار١معظم١العمال١المهاجرين١25١صنة.١وتعتبر١عدم١اإمكانية١

توقع١الهجرة١المصتقبلية١الصبب١وراء١عدم١ورود١اأي١توقعات١في١الرصم١2-2١

بعد١الصنة١الحالية.١

بحصب٣1١١ المقصمة١ االإحصاءات١ على١ االإطالع١ اأجل١ من١ الملحق١ اأنظر١

االأقاليم١الفرعية.١وتصير١البيانات١اإلى١1٨١دولة١عربية١تصكل١٩6١في١المائة١

الجزائر،١ البلدان١ هذه١ وتصم١ عربية.١ دولة١ ١22 في١ الصكان١ اإجمالي١ من١

والبحرين،١ومصر،١والعراق،١واالأردن،١والكويت،١ولبنان،١وليبيا،١والمغرب،١

والصودان،١ والصعودية،١ وقطر،١ المحتلة،١ الفلصطينية١ واالأرش١ وعمان،١

وصوريا،١وتونش،١واالإمارات١العربية١المتحدة١واليمن.

تزاناتوش٣2١١ اأنظر١ دانكن.١ موؤصر١ بواصطة١ االصتخدام١ في١ التمييز١ يقاش١

.)1٩٩٩(

روبيري١)2012(.٣٣١

بلوم١وويليامصون١)1٩٩7(.٣٤١

يونغ١)1٩٩5(.٣5١

بالكدن١و١بانو،١)1٩٩٩(.٣6١

الفسل 3: نوعية الوظائف ومستويات

املعيسة

بميزات١مختلفة٣7١١ الخليجي١ التعاون١ دول١مجلش١ في١ التنموي١ النموذج١ يتصم١

من١حيث١النمو١واالصتخدام،١حيث١يعتمد١على١النفط١وعلى١العمال١الوافدين١

الذين١يعملون١في١القطاع١الخاش١اأكثر١من١العمال١الوطنيين.١وقد١تم١تناول١

ذلك١بصكل١منفصل١في١الفصل2١.

في١حال١تحديد١الفقر١بـ1.25دوالر١يوميا،١يبلغ١االنخفاش١51١في١المائة.٣٨١

المعلومات١مصتقاة١من١دراصة١تصمل١6٩١بلدا،١حيث١صهد١نحو١ثالثة١اأرباعها٣٩١١

تراجعا١في١حصة١االأجور.المعهد١الدولي١لدراصات١العمل،2011١.

في٤0١١ التراجع١ من١ وتيرة١ اأصرع١ اأخرى١ اأقاليم١ في١ الفقر١ في١ التراجع١ كان١

المنطقة١العربية١لكنه١انطلق١من١مصتوى١اأعلى١وهو١يتاأثر١بصكل١غير١متناصب١

بالنمو١االقتصادي١الصريع١في١الصين.

127

معهد١اليونصكو١لالإحصاء١)2011(.62١

١االأمانة١العامة١للتخطيط١التنموي١)قطر(١والبنك١الدولي١)2005(.6٣١

الوظيفة١بما١في6٤١١ اأثناء١ التدريب١ الكثير١من١ العام١ القطاع١ يتيح١ المقابل،١ في١

والحصاب،١ –كاللغة١ التعليم١ يتوالها١عادة١قطاع١ اأصاصية١ ذلك١في١مجاالت١

صعور١ نتيجة١ بل١ الجدارة١ اأصاش١ على١ ليش١ الكثيرين١ توظيف١ يتم١ حيث١

الحكومة١بوجوب١اإتاحة١االصتخدام١واإن١لم١يكن١ذلك١صروريا١بلغة١االأعمال.

ليصت١هذه١الظاهرة١حكرا١على١الدول١الغنية١بالنفط.١فكما١ورد١في١الفصل65١١

واالأردن(١ )كلبنان١ االأخرى١ البلدان١ بعش١ في١ العمل١ اأصحاب١ يصتخدم١ ١،1

تنتج١ المحلية١ التعليم١ اأنظمة١ اأن١ بالرغم١من١ المهاجرين١ اأعدادا١كبيرة١من١

عددا١كبيرا١من١الطالب١ال١تصتوعبهم١الصوق١المحلية.

صليمان١)2012(.66١

البنك١الدولي١)١200٨اأ(.67١

العاملة6٨١١ اليد١ لعرش١ النصبي١ التاأثير١ لتقييم١ صروري١ ل١ مفص علمي١ تحليل١

والطلب١على١اليد١العاملة١على١االصتخدام/البطالة١في١المنطقة.

بواقع6٩١١ الخاش١ القطاع١ في١ متدنية١ تعليمية١ عائدات١ العربية١ المنطقة١ تصجل١

المتدنية١ االقتصاديات١ في١ المائة١ ٩.٤في١ مع١ بالمقارنة١ المائة١ 5.5في١

والمتوصطة١الدخل.١اإلى١هذا،١يبدو١اأن١معدالت١عائدات١التعليم١خالل١العقدين١

اأو١العقود١الثالثة١االأخيرة١قد١تراجعت١داخل١المنطقة١العربية١كما١ظهر١من١

خالل١عمليات١الرصد١لصنوات١مثال١في١المغرب١)من١16١اإلى١7.٩١في١المائة(١

وتونش١)من١٨١اإلى٤.٤١في١المائة(.١اأنظر١البنك١الدولي١)١200٨اأ(.

اإلى١ارتفاع70١١ اأن١يعزى١تدني١عائدات١التعليم١العالي،١حصب١االقتصاء،١ يمكن١

االأبحاث١ من١ المزيد١ يصتلزم١ مجال١ وهذا١ نصبيا.١ لالأجور١ االأدنى١ الحد١

المتعمقة.

الفسل 5: احلماية االجتماعية

منظمة١العمل١الدولية١)200٩(.71١

مجال72١١ في١ ١2010 عام١ بعد١ الحاصلة١ التطورات١ على١ التقرير١ هذا١ يركز١ ١

الحماية١االجتماعية.١وبخصوش١التغييرات١بعد١عام١،200٨١اأنظر١تزاناتوش١

)200٩(١وبهرندت١)200٩(.

د.اأ١روبالينو١واآخرون١)2005(.7٣١

١المرجع١ذاته.7٤١

١صندوق١النقد١الدولي١)200٨(.75١

وصوريا76١١ والمغرب١ ولبنان١ اليمن١ هي١ االنحدار١ خط١ فوق١ العربية١ البلدان١ ١

وتونش١ومصر١وليبيا،١وتحت١الخط١هي١الجزائر١واالأردن١والعراق.

روبيري١)2012(.77١

المرجع١نفصه.7٨١

معدالت7٩١١ اأعلى١ من١ بواحد١ الخليجي١ التعاون١ مجلش١ دول١ اقتصاديات١ تتمتع١

١Economist Intelligence١Unit االصتهالك١للفرد١الواحد١في١العالم.١

.)2010(

برنامج١االأمم١المتحدة١االإنمائي/١منظمة١العمل١الدولية١)2012(.١اأبازا١وال٨0١١

.)2011(

بعد١االأزمة١المالية١العالمية١في١العام١،200٨١بادرت١مصر١اإلى١اإعادة١هيكلة٨1١١

نظام١التقاعد١فيما١اعتمد١االأردن١ربط١التقاعدبموؤصر١التصخم.١اأما١تونش١

فقد١خفصت١اصتراكات١الصمان١االجتماعي١للصركات١المتصررة١من١االأزمة١

اإلى١دعم١دخل١ الخليجي١ التعاون١ وبادرت١دول١مجلش١ العام200٨١.١ المالية١

العاطلين١عن١العمل١بعد١االأزمة١المذكورة.١مثال،١اصتفاد١العمال١الوطنيون١

المصرحون١من١الصركات١الخاصة١في١الكويت١من١60١في١المائة١من١الرواتب١

الفقر٤1١١ معدل١ احتصاب١ يتم١ اأ(.١ ١2011( االإنمائي١ المتحدة١ االأمم١ برنامج١

االإقليمي١على١اأصاش١البلدان١التالية:١الجزائر١)1٩٩٤-2000(،١جزر١القمر١

)1٩٩5-200٤(،١جيبوتي١)1٩٩6-2002(،١مصر١)1٩٩0-200٨(،١االأردن١

١،)200٤-1٩٩6( موريتانيا١ ١،)2005-1٩٩7( لبنان١ ١،)2007-1٩٩0(

١،)200٨-1٩٩٨( المحتلة١ الفلصطينية١ االأرش١ ١،)2007-1٩٩0( المغرب١

صوريا١)1٩٩7-2007(،١تونش١)1٩٩0-2005(١واليمن١)2006-1٩٩٨(.

١يعزى١تدني١مصتويات١الفقر١والالمصاواة١في١الدول١العربية١في١جزء١منه١اإلى٤2١١

وجود١منظمات١خيرية١مجتمعية.

١بيبي١ونابلي١)2010(.٤٣١

١اأنظر١برنامج١االأمم١المتحدة١االإنمائي١)١2011اأ(.٤٤١

١قاعدة١البيانات١الخاصة١باصتفتاء١غالوب١العالمي.٤5١

١بلحاج١حاصين١واأصعد١وصالح١اأصفهاني١)2011(.٤6١

١جالل١وصليم١)2012(.٤7١

الفسل 4:التعليم واملهارات

يبلغ١متوصط١معدل١القرائية١٨٣١في١المائة١في١المجموعة١التي١تصم١العراق٤٨١١

وموريتانيا١والصودان١واليمن.

صليمان١)2012(.٤٩١

برنامج١االأمم١المتحدة١االإنمائي١)١200٣و١2011اأ(،١البنك١الدولي١)١200٨اأ(50١١

واليونصكو١ومنتدى١البحوث١االإقتصادية.

البنك١الدولي١)2007(.51١

في52١١ االختالفات١ بصبب١ اأهمية١ ترتدي١ العرش١ جانب١ من١ التفصيرات١ لكن١

النوع١االجتماعي.١مثال،١يتجاوز١معدل١التحاق١االإناث١بالتعليم١وبخاصة١في١

المرحلتين١الثانوية١والجامعية١معدل١التحاق١الذكور.١واالأمر١نفصه١بالنصبة١

لتفوق١االإناث١على١الذكور١في١نتائج١االختبارات.

البنك١الدولي١)١200٨اأ(.5٣١

١تعتبر١تونش١ومصر١رائدتين١في١مجال١االإصالح١االقتصادي١خالل١العقدين5٤١١

المنصرمين.١اأما١لبنان١فيصجل١اأعلى١مصتويات١االإنفاق١على١التعليم١الخاش١

في١العالم.

ثلث١اإجمالي55١١ الراصدين١+١ قرائية١ ثلثي١موؤصر١ بواقع١ التعليم١ موؤصر١ يحتصب١

الفعلي١ القرائية١ )معدل١ ١= الراصدين١ قرائية١ موؤصر١ االلتحاق١)اأ(١ موؤصر١

االلتحاق١ )معدل١ ١= االإجمالي١ االلتحاق١ موؤصر١ )ب(١ ١)100-0( ١/)0-

االإجمالي١الفعلي١-0(١/١)0-100(.١ويقصد١بالصفر١المعدل١الممكن١االأدنى١

و١100المعدل١الممكن١االأقصى.١راجع١تقرير١التنمية١البصرية١الصادر١عن١

برنامج١االأمم١المتحدة١االإنمائي١)١2011ب(.

البلدان56١١ من١ بلد١ كل١ في١ التعليم١ موؤصر١ في١ التغيير١ الخصارة١ متوصط١ يمثل١

البيانات١ اأصاش١ في١حال١تعديله١بالفروقات١في١توزع١صنوات١الدراصة١على١

المصتقاة١من١المصوحات١االأصرية.

في57١١ لالبتكار١ صوني١ صركة١ في١ المصاهمين١ اجتماع١ اأمام١ ١)2007( فيش١

اأميركا١في١العام200٩١.

١المرجع١نفصه.5٨١

معدالت5٩١١ ارتفاع١ من١ اأفريقيا١ صمال١ اأكثر١من١ االأوصط١ الصرق١ منطقة١ تعاني١

معدالت١ تبلغ١ حيث١ المائة(،١ في١ ١٩.6 مقابل١ المائة١ في١ ١1٤.2( البطالة١

االلتحاق١بالتعليم١المهني١والفني١1٩١في١المائة١في١الصرق١االأوصط١و١7في١

المائة١في١صمال١اأفريقيا.١اأنظر١اليونصكو١)2011(١وصليمان١)2012(.١

١يوصف١وزين١وصويد١)2011(.60١

حمدان١وغاصبار١)200٣(.61١

12٨

رينيرت١)200٩(١وتصانغ١)2002(.٩٩١١

رينيرت١)2007(.100١

اأنظر١اإلى١اأميصدن١)2007(.101١

الفسل 8: منظور اأسحاب العمل

في102١١ صاهم١ كما١ االأردنية.١ الصناعة١ لغرفة١ العام١ المدير١ المحروق،١ ماهر١

ومكتب١ العمل١ الأصحاب١ الدولية١ المنظمة١ من١ زمالء١ الفصل١ هذا١ اإعداد١

منظمة١العمل١الدولية١الأنصطة١اأصحاب١العمل.

منظمة١العمل١الدولية/١منظمة١التجارة١العالمية١)2007(.10٣١١

صندوق١النقد١الدولي١،)١،2011ب(.10٤١

البنك١الدولي١)200٩(،١ش6٤١.105١

البنك١الدولي١)2005(.106١

البنك١الدولي١)دراصة١مقبلة(.107١

البنك١الدولي،١موؤصصة١التمويل١الدولية١)2011(.10٨١

كعائق10٩١١ العاملة١ القوى١ مهارات١ برزت١ االصتثمار،١ مناخ١ تقييم١ مصوحات١ في١

اأصاصي١اأمام١اإنصاء١االأعمال١بالنصبة١اإلى١٣7١في١المائة١من١الموؤصصات١في١

صمال١اأفريقيا١مقابل١2٤١في١المائة١في١اأميركا١الالتينية١و١1٤في١المائة١في١

اأوروبا١الصرقية١واآصيا١الوصطى١و١6في١المائة١في١صرق١اآصيا.١البنك١الدولي١

)دراصة١مقبلة(.

110١١٤ الفصل١ راجع١ الموؤصصات.١ في١ التدريب١ مصتويات١ اأدنى١ المنطقة١ تصجل١

وتقرير١المنتدى١االقتصادي١العالمي١)2011(.

١10موؤصصة١التدريب١االأوروبية١)200٩(.111١

مذكرة١مفهومية١موجزة١تصدر١قريبا١عن١البنك١الدولي.112١

بونغالواال١)2011(،١ش٣5١-11٣١.٣6

المرجع١نفصه.11٤١

اأواخر١العام115١١ بحصب١اصتفتاء١صمل١٣٩00١مواطن١في١صتة١بلدان١عربية١في١

اأهم١ كثالث١ االأقارب«١ ومحاباة١ الفصاد١ على١ »القصاء١ تحديد١ تم١ ١،2005

»تحصين١ و١ االصتخدام«١ فرش١ نطاق١ »توصيع١ بعد١ المواطنين١ لدى١ هاجش١

٨(،١00( مصر١ والعينات١ االصتفتاء١ صمل١ وقد١ الصحية«؛١ الرعاية١ اأنظمة١

٨(،١00( والصعودية١ ٨(،١00( والمغرب١ ١،)500( ولبنان١ ١،)500( واالأردن١

»موقف١ ١،IBOPE Inteligencia ١،)500( المتحدة١ العربية١ واالإمارات١

العرب:2005١«.

بيان١مصترك١صادر١عن١غرفة١التجارة١الدولية١والمنظمة١الدولية١الأصحاب116١١

العمل١)2007(.

اأوروبا117١١ بلدان١ قدرة١ تحديد١ في١ عامل١ اأهم١ مصتقل١ مدني١ وجود١مجتمع١ كان١

صقوط١ بعد١ وصريع١ ناجح١ اقتصادي١ تحول١ اإجراء١ على١ والصرقية١ الوصطى١

حائط١برلين؛١األكصندر١صكولنيكوف١واآنا١نادروكيفيغتز،2010١.

مذكرة١اأوروبا١لالأعمال١)2010(.11٨١

راجع١الدروش١االأصاصية١المصتقاة١من١دراصة١األكصندر١وغوندوش١وصوبيدي11٩١١

.)200٩(

بانفيلد،١غوندوش١و١كيليك،١)2006(،١ش7١.120١

مينديلصن-فورمن١وماصات١،١)2007(،١ش2١-121١.٣

المعيصة١ غالء١ مخصصات١ ومن١ الصابقين١ العمل١ اأصحاب١ من١ المدفوعة١

لفترة١اأقصاها١6١اأصهر.١انظر١تزاناتوش١)200٩(.

١صيف١وصقير١)200٩(.٨2١

برنامج١االأمم١المتحدة١االإنمائي١)١2011اأ(.٨٣١

اأورازم١وصيدالصيك١وتزاناتوش١)200٩(.٨٤١

الفسل 6: اآفاق املستقبل واجتاهات

السياسات

فيريك١)2011(،١والبنك١الدولي١)2007(.٨5١

تبعا٨6١١ ملحوظ١ بصكل١ الوظائف١ في١ الصروري١ النمو١ بصاأن١ التوقعات١ تتفاوت١

للزيادة١المتوقعة١في١عرش١الوظائف١)وبخاصة١معدل١مصاركة١النصاء١في١

القوى١العاملة(١وتبعا١لثبات١البطالة١عند١مصتوياتها١الحالية١اأو١انخفاصها.١

وبحصب١منظمة١التعاون١والتنمية١االإقتصادية١)2011(،١»١تدعو١الحاجة١اإلى١

اصتحداث١25١مليون١وظيفة١خالل١العقد١المقبل١اأي١تحقيق١معدل١نمو١صنوي١

بواقع١5.5١في١المائة١اأي١بزيادة١نقطة١مئوية١عن١متوصط١معدل١النمو١الصائد١

الحالية«١ مصتوياتها١ البطالة١عند١ تثبيت١ اأجل١ وذلك١من١ االأخير،١ العقد١ في١

عدد١ صعف١ المنطقة١ تحتاج١ ١)2011( الدولي١ البنك١ وبحصب١ ٤٣(.١ )ش١

الوظائف١اأي١ما١ال١يقل١عن١50١مليون١وظيفة.١ويصتلزم١ذلك١متوصط١معدل١

وبواقع١7.55١على١ المنطقة١ المائة١على١مصتوى١ بواقع١6.5١في١ صنوي١ نمو١

مصتوى١البلدان١غير١النفطية.اأما١بحصب١صاملو١)200٨(١فتدعو١الحاجة١اإلى١

اصتحداث١5٤١مليون١وظيفة١خالل١الصنوات١الـ١15المقبلة١من١اأجل١اصتيعاب١

الوافدين١الجدد١واصتحداث١6٨١مليون١وظيفة١جديدة١من١اأجل١القصاء١على١

البطالة.١اأما١صندوق١النقد١الدولي١)2007(١فقد١قدر١اأن١المنطقة١العربية١

العام١2020١من١ الـ١100مليون١وظيفة١جديدة١بحلول١ يناهز١ ما١ اإلى١ بحاجة١

اأجل١اصتيعاب١العاطلين١عن١العمل١حاليا١والوافدين١الجدد١اإلى١صوق١العمل.١

الناتج١ اإجمالي١ في١ مطرد١ نمو١ تحقيق١ يجب١ الهدف،١ هذا١ بلوغ١ اأجل١ ومن١

المحلي١الفعلي١بواقع6١-١7في١المائة١صنويا،١اأي١صعف١المتوصط١الصائد١في١

اأواخر١التصعينيات.

ها١واآخرون١)2010(.٨7١

برنامج١االأمم١المتحدة١االإنمائي١)١2011اأ(.٨٨١

المرجع١نفصه.٨٩١

اأمين١واآخرون١)2012(.٩0١

موؤتمر١االمم١المتحدة١للتجارة١والتنمية١)2012(.٩1١

اأنظر١علي،١اأ.اأ.ج١)200٤(.٩2١

اأمين١واآخرون١)2012(.٩٣١

الفسل 7 : منظور العمال

لنقابات٩٤١١ الدولي١ االإتحاد١ مكتب١ المصاعد،١ المدير١ بوصير،١ اإصتير١ اإعداد١

العمال،١جنيف.

تصريعات٩5١١ بصاأن١ مقارنة١ دراصة١ ١،)2012( العمال١ لنقابات١ الدولي١ االإتحاد١

العمل١في١ثماني١دول١عربية:١حماية١حقوق١النصاء١العامالت.

البنك١الدولي١)١،2007ب(.٩6١

المرجع١ذاته.٩7١

اليونيدو١)2011(.٩٨١

ندا

بلال

ع يم

جتوة

يج

هنمل ا

ق:ح

مللا

130

ندا

بلال

ع يم

جتوة

يج

هنمل ا

ق:ح

مللا

الملحق

المنهجية وتجميع البلدان

يصتند التقرير الحالي اإلى اصتقصاء علمي للطلب والعرض على اليد

العاملة يقم بتحديد الصتخدام والإطار المؤصصي الذي يحدد العمل

والحار الجتماعي كجزء من الحماية الجتماعية الالئق، وبخاصة

الاردة الماد اصتقاء تم وقد الحكمات. ومصاءلة التعبير حرية

تفيصها تم التي الأصاصية الأوراق التقرير من مجمعة من صمن

اإلى منظمات مختلفة والتي تم تلخيصها بمصاعدة اأدلة اإصافية واردة

صمن التقرير.

ويركز التقرير على التطرات التي حصلت بصكل رئيصي في العقدين

الإصالحات اإطالق تم عندما ،2010 العام اإلى اأفصيا الذين

البلدان العربية. ويحاول التقرير تحديد القتصادية في الكثير من

العمل واأصاق القتصادي المجال في المصتركة والقصايا النتائج

في المنطقة العربية، لكنه ياأخذ بالعتبار الخصصيات الصائدة في

الدول العربية. وفي هذا الصياق، يقصم التقرير المنطقة العربية اإلى

ثالثة اأقاليم فرعية اإصتنادا اإلى الأنماط المصتخرجة من الخالصات

العلمية )الإطار اأ1(.

الأقاليم بين ما ملحظ تغير يصد التعميمات، صيع من وبالرغم

يتناول وبالتالي، الصتخدام. ونتائج العمل اأصاق هيكلية حيث من

الصائدة فيها على العربية والتجاهات العمل اأصاق التقرير هيكلية

تنطبق التي التعميمات بعض ويصتخلض الفرعي الإقليمي المصتى

بصكل وباآخر على المنطقة العربية برمتها.

والعراق لبنان يصمل الذي الأوصط الصرق الأول ه الفرعي الإقليم

والأردن والأرض الفلصطينية المحتلة وصريا واليمن. بعبارة اأخرى،

الصرق اإقليم الخليجي من التعاون التقرير دول مجلض يصتثني هذا

عادة اإدراجها يتم والتي الإيرانية الإصالمية والجمهرية الأوصط

خاض بصكل الأوصط بالصرق الخاصة الإجمالية الإحصائيات في

وبمنطقة الصرق الأوصط وصمال اأفريقيا بصكل عام.

الإقليم الفرعي الثاني يصم دول مجلض التعاون الخليجي: البحرين،

والكيت، وعمان، وقطر، والصعدية والإمارات العربية المتحدة. في

هذه البلدان، تعتبر القيد المالية على المدى القصير اأقل اإلزاما فيما

تعتمد اأصاق العمل على نح غير متناصب على العمال المهاجرين.

الإقليم الفرعي الثالث يصم صمال اأفريقيا اأي الجزائر ومصر وليبيا

والمغرب وتنض والصدان. وعليه، يصتثني التقرير اأربعة بلدان عربية

بصبب غياب والصمال ومريتانيا القمر وجيبتي اأخرى وهي جزر

هذه في المصملة الـ18 البلدان وتصم بصاأنها. عمما البيانات

المجمعة اأكثر من 96 في المائة من الصكان في المنطقة العربية.

اأن اإل العربية، البلدان بين المصتركة القاصم كثرة من وبالرغم

الختالفات الصائدة بينها على اأكثر من مصتى هي اأكبر من متصط

الختالفات الصائدة بين المنطقة العربية وصاها من المناطق. على

الغاز باحتياطي مهم من العربية البلدان بعض المثال، تزخز صبيل

اأو الأخرى البلدان في تقريبا الحتياطي اصتنفاد تم فيما والنفط

فيما تفتقر البلدان لأخرى اإلى اأي احتياطي. كما تزخز بعض البلدان

العربية بمارد مائية وافرة وتتمتع بالأمن الغذائي من خالل الإنتاج

في الأخرى. البلدان بخالف فيها الدخل ارتفاع بصبب اأو المحلي

يعتبر فيما القتصاد، الزراعة جزءا مهما من تعتبر البلدان، بعض

قطاع الخدمات القطاع المهيمن في بلدان اأخرى. كما تختلف بلدان

المنطقة بصكل كبير من حيث حجم الصكان ودخل الفرد الاحد. من

جهة اأخرى، تتمتع بعض البلدان بعالقات تجارية قية مع اأوروبا، فيما

تتجه البلدان الأخرى بصكل اأكبر اإلى الأصاق في المناطق الأخرى.

وعلى نح مصابه، تتفاوت الديناميكيات بين البلدان العربية الأخرى.

للتاأثيرات التعرض حيث من الختالفات جانبا وصعنا ما واإذا

البلدان بعض في الداخلي الصياصي الصع يصهد الجيصياصية،

تزال ل فيما والنزاع( الديمقراطي النتقال بين )ويتاأرجح تطرا

بلدان اأخرى عرصة للخطر في مرحلة ما بعد النزاعات. فصال عن

ذلك، تتدنى الخصبة في بعض البلدان لكنها ترتفع في بلدان اأخرى.

وبالتالي، بلغت بلدان مختلفة مراحل مختلفة من التحل الديمغرافي

اليد اأنظمة الصمان الجتماعي وعرض الذي يصكل مكنا مهما من

العاملة. اإلى جانب ذلك، تعتمد بعض البلدان على الهجرة اإلى الخارج

من اأجل معالجة اأوجه القصر في اأصاق العمل، فيما ل تزال الهجرة

قائمة نتيجة الطلب على اليد العاملة الذي ل يلبي العرض على اليد

العاملة.

بصكل عام، تعاني المنطقة العربية من غياب الإحصائيات المثقة

ذات الصلة باأصاق العمل )وبخاصة الأجر( والفقر وعدم المصاواة.

كما يصاهم صح الإحصائيات في صعبة تقييم الصع من جهة وفي

تقييم خاطئ للصياصات والبرامج من جهة اأخرى. وينطبق ذلك بصكل

مثل الصلبي التغيير وبخاصة الصريع التغيير فترات خالل خاض

الأزمات.

الإحصائية والممارصات المفاهيم من اإصافية تحديات تنصاأ كما

اختالف ومن المنطقة في مختلفة بلدان في المصتخدمة المختلفة

التي الـ22 العربية الدول في الفرعية الإقليمية المجمعات تركيبة

يصتخدمها مختلف المحللين والمنظمات. وفي بعض الحالت، تصتند

البلدان، من جزء اإلى فقط الفرعية الإقليمية والمجاميع المعدلت

فيما يمثل هذا الجزء اأقل من نصف اإجمالي عدد البلدان التي تندرج

صمن هذه الفئة.

من الكثير في يعتمد اأنه ه التقرير هذا في الجديد اأوجه ومن

الحالت على المجاميع القطرية بدل من المجاميع الجدلية المرجحة

الأداء تقييم اإلى يصعى التقرير اأن اإلى الصبب ويعزى بالصكان.

القطري بدل من وصع الماطن العادي. ويعني ذلك اأن الإحصائيات

مبرر دون تتاأثر ل التقرير في الاردة الفرعية والإقليمية الإقليمية

دول مجمعة في الصعدية مثل البلدان بعض في الصكان بحجم

ندا

بلال

ع يم

جتوة

يج

هنمل ا

ق:ح

مللا

131

مجلض التعاون الخليجي اأو مصر في مجمعة صمال اأفريقيا. ويبرز

الختالف بين المقاربتين في ما يخض دول مجلض التعاون الخليجي.

القى في 64-15 عمرهن البالغ الإناث مصاركة معدل يبلغ مثال،

25.9 الخليجي التعاون مجلض دول في بالصكان المرجح العاملة

في المائة مقابل المعدل القطري البالغ 38.3 في المائة، اأي بزيادة

تناهز الـ50 في المائة عن المعدل المرجح.

اإحصائيات عن التالميذ تاأثير فصل اإلى التقرير يصعى واأخيرا،

العمل. وبالتالي، تصير اإحصاءات العمل على نح تقليدي اإلى الصكان

من التالميذ اصتثناء في فصلنا ما واإذا .)64-15( العمل صن في

هذه المجمعة، تكن النتائج مصللة. اأول، يؤثر ذلك حتما على معدل

التالميذ، تصمين حال في اأما العاملة. القى في الصباب مصاركة

35.2 العاملة القى في الصباب لمصاركة القطري المتصط يبلغ

في المائة فقط لكنه يرتفع اإلى 53.3 في المائة في حال تم اصتثناء

التالميذ. ويترتب عن ذلك تداعيات مهمة: ذلك اأن الفصل في مراعاة

الصباب تعطل لمعدل دقيقة تقديرات غير اإلى يؤدي التعليمي البعد

وقد يفصي اإلى صياصات خاطئة من اأجل التصدي لآثاره الصلبية.

132

الإطار اأ 1: مالحظات حل جتميع البلدان بحصب الأقاليم والإحصائيات الإجمالية

اإيراد متصط الإحصائيات بحصب الأقاليم لكل من مجمعات تم

المختلفة والتقديرات التعاريف اإلى بالإصتناد المختلفة البلدان

الاردة اأدناه.

يقصد بالمجمعات الإقليمية ما يلي:

الخليجي، التعاون مجلض دول أفريقيا: وشمال لأوشط لشرق

الأرض المغرب، ليبيا، لبنان، الأردن، العراق، مصر، الجزائر،

الفلصطينية المحتلة، الصدان، صريا، تنض، اليمن، اإيران.

الأردن، العراق، الخليجي، التعاون مجلض دول لأوشط: لشرق

لكن اإيران. اليمن، صريا، المحتلة، الفلصطينية الأراض لبنان،

تصتثني التقرير هذا في الأوصط بالصرق الخاصة الإحصائيات

اإيران.

شمال أفريقيا: الجزائر، مصر، ليبيا، المغرب، الصدان، تنض.

قطر، عمان، الكيت، البحرين، لخليجي: لتعاون مجلس دول

الصعدية والإمارات العربية المتحدة.

تم اإحتصاب المعدلت الإقليمية على اأصاض العدد الإجمالي للصكان

لكل اإقليم بدل من المعدلت القطرية. على صبيل المثال، يمكن تقدير

وتقصي بطريقتين. العاملة القى في للمصاركة الإقليمي المعدل

الطريقة الأولى بقصمة العدد الإجمالي للمصتخدمين والعاطلين عن

العمل في البلدان العربية على العدد الإجمالي للصكان العاملين. اأما

الطريقة الثانية فتقصي باحتصاب معدل المصاركة في القى العاملة

كمتصط للمعدلت القطرية.

ذات البلدان تؤثر اأدناه: الارد الجدول خالل من ذلك ويتجلى

الإقليمي، المتصط على متناصب بصكل غير الكبير الصكان عدد

والعراق صريا الفرعي )مثال في الإقليمي المصتى وبخاصة على

في الصرق الأوصط، مصر والجزائر في صمال اأفريقيا، والصعدية

في دول مجلض التعاون الخليجي(. اأما بالنصبة اإلى اإيران، فتاأثيرها

بالإقليم الخاصة النتائج في تصمينه يتم صيما عندما ول واصح،

عن التبليغ يتم عندما بالصعدية اأصة الأوصط، للصرق الفرعي

البيانات بالنصبة اإلى دول مجلض التعاون الخليجي.

الآثار اإبراز اأجل من الجدول في الأخير العامد اإصافة تمت وقد

الملحظة الناتجة من اإصتثناء الطالب من الصكان المتعطلين عند

تحديد معدلت المصاركة في القى العاملة.

على اإما التقرير في تصتند فهي المتصطات، اإلى بالنصبة اأما

المتصطات المرجحة بالصكان اأو على المتصطات القطرية.

نصبة الإناث من معدل مصاركة الصباب في القى العاملة )%( من خالل اصتخدام التجميع البديل للدول العربية وطرائق التجميع،

2010

لفروقات %

إشتناد إىل

لتعاريف لبديلة لرتجيح بالشكانملتوشطات لقطرية

مبا فيهم لتالميذباشتثناء لتالميذ

)1()2()3()1(/)3(

3%19.520.131.6شمال أفريقيا

53%12.318.831.4لشرق لأوشط

50%12.919.332.6لشرق لأوشط )باشتثناء إيرن(

لشرق لأوشط )باشتثناء إيرن ودول

-2%12.712.519.2جملس لتعاون خلليجي(

88%13.826.046.0دول جملس لتعاون خلليجي

لشرق لأوشط وشمال أفريقيا )مبا فيه

إيرن(16.219.229.9%19

لشرق لأوشط باشتثناء إيرن = لدول

15%17.019.532.3لعربية

المصدر: المؤصرات الرئيصية الصادرة عن منظمة العمل الدولية حل صق العمل وقاعد البيانات الخاصة بمعهد الإحصاء في الينيصك.

ندا

بلال

ع يم

جتوة

يج

هنمل ا

ق:ح

مللا

لودا

جل:ا

ق ح

مللا

134

الملحق

لئحة جلدول

135 الجدول اأ 1:الصكان والقى العاملة

136 الجدول اأ 2:القى العاملة الصابة ومعدل المصاركة في القى العاملة

137 الجدول اأ 3:عدد التالميذ والصباب المتعطل ومعدل التعطل بحصب النع الإجتماعي

138 الجدول اأ 4:عدد المصتخدمين والعاطلين عن العمل )الإجمالي والصباب(، )000(

139 الجدول اأ 5:المعدلت الإجمالية ومعدلت بطالة الصباب بحصب النع الإجتماعي، %

141 الجدول اأ 6:تجميع البلدان

142 الجدول اأ 7:الصكان بحصب البلدان والأقاليم الفرعية، 2010-1990

143 الجدول اأ 8:تركيبة الصكان في الدول العربية

144 الجدول اأ 9:معدل المصاركة في القى العاملة بحصب البلدان والأقاليم الفرعية، 2010

145 الجدول اأ10:معدل البطالة ومعدل المصاركة في القى العاملة المرجح وغير المرجح، 2010

146 الجدول اأ 11:معدل البطالة بحصب البلدان والنع الإجتماعي، 2010

147 الجدول اأ 12:النم في الناتج المحلي الإجمالي للفرد الاحد )%( وتعادل القى الصرائية، 2010-1990

147 الجدول اأ 13:معدل النم الفعلي للناتج المحلي الإجمالي بحصب الأقاليم، 2015-2000

148 الجدول اأ 14:مقارنة المؤصرات الرئيصية بين صمال اأفريقيا والصرق الأوصط

135

اجلدول اأ 1:الصكان والقى العاملة

لعاملشكان

)000(

لشباب

)000(لقوى لعاملة

ملعدل لإجمايل للمشاركة يف

لقوى لعاملة )%(

املجمع لشرق لأوشط

املجمعاأنثىذكرالإناث %الذكر %)000(

200932،1056،4388،06480.619.475.018.046.5لعرق

20106،1131،3181،92377.023.073.923.349.3لأردن

20073،7597311،22874.925.166.921.143.4لبنان

200920،1254،2185،44285.214.871.713.043.0شوريا

20104،10989797680.319.766.814.741.1لأرس لفلشطينية ملحتلة

201023،1545،3685،63477.122.968.020.744.7ليمن

89,36518,97123,26779.220.870.418.544.7لأخريةلشرق لأوشط

شمال أفريقيا

201035،9787،37510،81183.116.974.115.345.0جلزئر

201078،72817،75226،18076.930.078.024.251.5مشر

20096،2631،2442،36977.522.578.924.752.8ليبيا

201031،8946،32111،58873.027.074.725.949.6ملغرب

200928،6655،5997،38974.224.573.023.048.0لشودن

201010،5311،9903،76973.226.869.524.846.9تونس

192,05940,28262,1073.7624.647,723.049.0لأخرية شمال أفريقيا

أفريقيا جنوب لشحرء

1

200971613333353.546.585.473.779.6جزر لقمر

200981818738755.844.278.761.570.1جيبوتي

20083،16261986567.832.274.634.452.2موريتانيا

2

20026،7991،3072،05658.541.666.849.258.2لشومال

11,4952,2473,64058.941.176.454.756,0لأخريةأفريقيا جنوب لشحرء

موطنو دول جملس لتعاون خلليجي

201056811518566.533.567.134.450.9لبحرين

2011116422938254.145.964.249.456.4لكويت

2010201854073376.623.487.627.057.4عمان

7264.735.363.634.150.0....2010قطر

200918،5433،8644،28783.516.564.312.638.4لشعودية

200993322125569.230.765.328.540.2لإمارت لعربية ملتحدة

323,4525,0155,91369.130.968.731.048.9لأخريةموطنو دول جملس لتعاون خلليجي

غري موطني دول جملس لتعاون خلليجي

201066671526831798.258.788.2لبحرين

20112,1232521,80974.925.196.166.286.3لكويت

4

20091,15613397990.39.797.157.190.9عمان

5

20101,3582051,20289.210.898.457.991.5قطر

6

20098,5906304,32486.713.395.039.880.1لشعودية

20097,3167735,05988.711.394.148.084.9لإمارت لعربية ملتحدة

غري موطني دول جملس لتعاون

خلليجي21,2092,06413,89985.514.569,054.687.0لأخرية

337,58068,578108,82647,925.377.435.058.5لأخريةجمموع ملنطقة لعربية

باشتثناء غري ملوطنني يف دول جملس

لتعاون خلليجي316,37166,51494,92772.028.372.229.750.7لأخرية

المالحظات والمصادر: اأنظر ض141-140

لودا

جل:ا

ق ح

مللا

136

اجلدول اأ 2:القى العاملة الصابة ومعدل املصاركة يف القى العاملة

لقوى لعاملةلعام معدل ملشاركة يف لقوى

لعاملة )%(

معدل ملشاركة يف لقوى

لعاملة باشتثناء لتالميذ

)%(

لشرق لأوشط

املجمع

املجمعالإناثالذكراملجمعالإناثالذكرالإناث %الذكر %)000(

20091،51987.312.739.25.922.849.57.128.1لعرق

201035780.119.942.011.127.159.216.439.8لأردن

200722770.729.341.918.130.778.839.360.8لبنان

20091،09987.812.244.36.626.155.48.433.0شوريا

201026183.716.347.79.729.151.810.731.7لأرس لفلشطينية ملحتلة

20101،17070.829.229.713.221.837.315.026.0ليمن

4,63480.119.940.810.826.355.316.136.6لأخريةلشرق لأوشط


20102،15984.615.448.89.229.266.514.843.2جلزئر

20106،83166.330.949.824.438.564.931.750.1مشر

200945374.525.576.137.357.691.446.873.5ليبيا

20102،29774.026.053.219.136.365.723.544.8ملغرب

20091،68070.929.144.016.930.056.421.438.2لشودن

201062268.331.741.720.331.265.642.055.7تونس

14,04273.126.452.321.237.268.430.050.9لأخرية شمال أفريقيا


1

20098153.546.564.256.860.591.673.282.0جزر لقمر

20099555.144.955.646.050.961.849.455.5جيبوتي

200824462.537.548.330.339.561.236.448.7موريتانيا

2

200280958.042.071.752.061.971.752.061.9لشومال

1,22957.342.760.064,353.271.652.862.0لأخريةأفريقيا جنوب لشحرء


20102766.433.630.216.123.483.566.877.0لبحرين

20115662.537.530.718.424.599.983.593.1لكويت

..................2010عمان

20101370.030.039.616.928.373.139.658.3قطر

200951878.721.321.35.613.445.411.327.6لشعودية

20096271.228.839.616.528.266.440.856.2لإمارت لعربية ملتحدة

367769.830.232.314.723.673.748.462.4لأخريةموطنو دول جملس لتعاون خلليجي


20104975.124.982.347.669.798.266.487.8لبحرين

201111963.836.256.536.547.1100.066.784.7لكويت

4

..................2009عمان

5

201016190.39.788.637.878.499.664.394.6قطر

6

200918681.518.544.212.029.596.423.861.5لشعودية

200950678.721.360.737.553.666.346.460.7لإمارت لعربية ملتحدة


خلليجي1,02077.922.166.534.355.792.153.577.9لأخرية

21,60272.527.349.723.938.171.438.456.7لأخريةجمموع ملنطقة لعربية


لتعاون خلليجي20,58271.328.654,721.433.966.534.851.7لأخرية

المالحظات والمصادر: اأنظر ض 141-140

لودا

جل:ا

ق ح

مللا

137

اجلدول اأ 3:عدد التالميذ والصباب املتعطل ومعدل التعطل بحصب النع الإجتماعي

لتالميذ 15-24 )000(لعامغري موجودين يف ملدرشة

ويف لقوى لعاملة )000(

معدل تعطل لشباب

باشتثناء لتالميذ )%(

لشرق لأوشط-دول جملس لتعاون

خلليجيملجموعلإناثلذكورملجموعلإناثلذكورملجموعلإناثلذكور

20096825271،2091،3082،4513،75940.077.458.4لعرق

201019820540319736155128.956.741.8لأردن

2007183207390427411610.821.715.9لبنان

20094334498827781،4582،23635.871.453.0شوريا

201075393620435856144.481.462.6لأرس لفلشطينية ملحتلة

20105662948611،3951،9423،33750.075.362.2ليمن

لشرق لأوشط- دول جملس لتعاون

خلليجي2,1371,7223,7823,9236,64510,56135.046,049.0لأخرية


20109981،3822،3819211،9222،84324.652.838.5جلزئر

20102،1142،0024،1162،4524،5466،80527.052.538.3مشر

2009277351628321311634.922.013.1ليبيا

201060958411938861945283127.762.244.8ملغرب

20095956041،1999201800272134.062.248.6لشودن

201037050487422327249521.928.024.9تونس

4,9635,42710,3905,43510,61615,85823.446.634.7لأخرية شمال أفريقيا


1

2009201535414185.920.813.2جزر لقمر

20099.36.415.732447634.447.140.7جيبوتي

200867511179716025730.653.041.6موريتانيا

2

200259.627.486.912628641219.243.831.5لشومال

1569925525950476322.541.231.8لأخريةأفريقيا جنوب لشحرء


20103742803.54.58.06.08.07.0لبحرين

201179901690440.03.61.8لكويت

............2010114107221عمان

............2010111324قطر

20091،0169711،9874908691،35925.644.635.2لشعودية

2009110654522264920.024.022.0لإمارت لعربية ملتحدة

31,3671,2882,5265199101,42913.221.217.2لأخريةموطنو دول جملس لتعاون خلليجي


خلليجي

201077150.76.26.91.524.19.7لبحرين

201158531120.00521210.018.28.5لكويت

4

..................2009عمان

5

20101817350.6990.421.04.5قطر

6

200915714530261101161.738.418.4لشعودية

2009555511120312532730.943.334.7لإمارت لعربية ملتحدة


خلليجي2962785742102714816.929.015.2لأخرية

8,9198,81417,52610,34618,95129,09220.841.530,8لأخريةجمموع ملنطقة لعربية


لتعاون خلليجي8,6238,53616,95210,13618,67528,61124.144,034.1لأخرية

لمالحظات والمصادر: اأنظر ض 141-140

لودا

جل:ا

ق ح

مللا

138

اجلدول اأ 4:عدد املصتخدمني والعاطلني عن العمل )الإجمايل والصباب(، )000(

لشبابملجموع

ملشتخدمنيلعاملعاطلني

عن لعململشتخدمني

لعاطلني

عن لعمل

لشرق لأوشط

20096،8311،2341،064456لعرق

20101682240178179لأردن

20071،11811017750لبنان

20094،999443916183شوريا

2010675232160101لأرس لفلشطينية ملحتلة

20104،789845551619ليمن

20,0943,1043,0461,588لأخريةلشرق لأوشط


20109،7351،0761،695464جلزئر

201023،8242،3565،0931،738مشر

20091،939430294159ليبيا

201010،5341،0551،893404ملغرب

20096،4289611،344336لشودن

20103،279490439183تونس

55,7396,36710,7583,284لأخرية شمال أفريقيا


1

2009288456317جزر لقمر

20091782092967جيبوتي

2008595270120125موريتانيا

2

20021،081974443366لشومال

32,1421,498654574لأخريةأفريقيا جنوب لشحرء


20101778234لبحرين

201136814515لكويت

4

....201066172عمان

5

2010693112قطر

6

20093،838449313205لشعودية

2009219364517لإمارت لعربية ملتحدة

5,331581444233لأخريةموطنو دول جملس لتعاون خلليجي


20105260490لبحرين

20111،774351145لكويت

........2009عمان

20101،19931600.5قطر

20094،310141824لشعودية

20094،93812146442.2لإمارت لعربية ملتحدة

12,74717396952لأخريةغري موطني دول جملس لتعاون خلليجي

96,05411,72415,8715,731لأخريةجمموع ملنطقة لعربية

83,30711,55114,9025,680لأخريةباشتثناء غري ملوطنني يف دول جملس لتعاون خلليجي


لودا

جل:ا

ق ح

مللا

139

اجلدول اأ 5:املعدلت الإجمالية ومعدلت بطالة الصباب بحصب النع الإجتماعي، %

لشبابملجموعلعام

ملجموعلإناثلذكورملجموعلإناثلذكورلشرق لأوشط

200914.319.615.330.129.730.0لعرق

201010.421.712.548.151.050.1لأردن

20078.810.29.022.321.522.0لبنان

20095.722.38.112.143.016.7شوريا

201023.126.823.736.849.638.8لأرس لفلشطينية ملحتلة

201012.623.115.052.254.652.9ليمن

12.520.613.733.641.635.1لأخريةلشرق لأوشط


20108.119.110.018.737.521.5جلزئر

20104.922.69.016.853.925.4مشر

35.1....18.2....2009ليبيا

20108.99.69.118.116.117.6ملغرب

20099.023.013.016.032.020.0لشودن

29.4....201010.918.913.0تونس

8.418.621.017.434.924.8لأخرية شمال أفريقيا


1

20099.219.213.513.831.321.3جزر لقمر

70.0....54.0....2009جيبوتي

200823.944.031.244.166.751.0موريتانيا

2

47.433.349.345.3....2002لشومال

16.631.636.530.449.146.9أفريقيا جنوب لشحرء


20102.09.04.37.627.514.3لبحرين

20113.24.33.78.310.79.2لكويت

......9.8....2010عمان

20101.88.74.25.626.311.8قطر

20096.928.410.531.171.039.5لشعودية

20097.828.114.017.951.927.7لإمارت لعربية ملتحدة

34.315.77.814.137.520.5لأخريةموطنو دول جملس لتعاون خلليجي


20100.00.00.00.00.00.0لبحرين

20111.43.61.93.06.94.4لكويت

4

............2009عمان

5

20100.11.60.20.12.60.3قطر

6

20090.30.70.31.93.32.1لشعودية


0.76.21.02.54.73.0لأخريةغري موطني دول جملس لتعاون خلليجي

7.616.213.019.432.525.6لأخريةجمموع ملنطقة لعربية


لتعاون خلليجي9.519.915.924.040.230.9لأخرية


لودا

جل:ا

ق ح

مللا

140

لمالحظات لخاشة بالجدول أ 1- أ 5

تعد الأرقام الخاصة بجزر القمر اإلى العام 2004 وهي ماأخذة . 1

عن صندوق النقد الدولي: الرقة الإصتراتيجية الخاصة بالنم

والحد من الفقر، 2010.

الصمال: تعد معدلت بطالة الصباب اإلى العام 2007 وهي . 2

ماأخذة عن منظمة العمل العربية اإصتنادا اإلى المصادر

الرصمية. ول تصتثني معدلت مصاركة الصباب في القى العاملة

التالميذ. لقد بلغ عدد صكان الصمال 9331 ملين نصمة في

العام 2010 بحصب مؤصرات التنمية الخاصة بالبنك الدولي.

اأما الأرقام الخاصة بالعام 2002 فهي ماأخذة من المصح

الإقتصادي والإجتماعي؛ البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة

الإنمائي 2002.

ل تتافر البيانات بصاأن القى العاملة الصابة في عمان وهذا . 3

يؤثر على المتصط الإقليمي الخاض بدول مجلض التعاون

الخليجي.

تصمل اأرقام القى العاملة في عمان الخاصة بالافدين عدد . 4

المصتخدمين فقط.

يعد عدد الصكان غير القطريين اإلى 10 صنات واأكثر.. 5

يعد العدد الإجمالي للصكان غير الصعديين اإلى اإحصاء العام . 6

.2010

مالحظات أخرى خاشة بالجدول أ1-أ5

تصري اأرقام الصكان اخلاصة بصريا ولبنان اإىل املقيمني فقط.

الأرض الفلصطينية املحتلة: اإىل جانب العدد الإجمايل للعاطلني عن

العمل، يعاين 69 األف من البطالة اجلزئية. وتبلغ معدلت البطالة 25

يف املائة يف حال مت تصمني البطالة اجلزئية.

مصر: بلغت البطالة 11.9 يف املائة خالل الربعني الأولني من العام

.2011

مصر: تعد معدلت البطالة يف صفف الصباب اإىل العام 2008.

وقد اأصار تقرير صادر عن مركز دعم القرارات واملعلمات يف اآذار/

مارض 2011 اإىل اأن معدلت البطالة يف صفف الصباب )29-15(

قد ناهزت الـ15.8 يف املائة، اأي نح 12.5 يف املائة يف صفف

الذكر و31.7 يف املائة يف صفف الإناث. وقد مت احتصاب الأرقام

اخلاصة بالقى العاملة الصابة من خالل الإصتعانة بالأرقام اخلاصة

بنصاط الصباب للعام 2008.

ليبيا: مت اإصتقاء املعلمات اخلاصة بالصكان والقى العاملة من

مؤصرات التنمية العاملية اخلاصة بالبنك الدويل واملؤصرات الرئيصية

اخلاصة بصق العمل فيما مت اإصتقاء معدلت البطالة من منظمة

العمل العربية اإصتنادا اإىل التقديرات الرصمية. وتعد الأرقام

اخلاصة بالصباب والقى العاملة اإىل العام 2007 من اأجل التطابق

مع البيانات الرتبية )املتاحة عن الصنة الدراصية 2007-2006(.

وقد مت اأخذ الأرقام الرتبية من اللجنة الرتبية العامة للعام 2008.

مريتانيا: بلغت البطالة اجلزئية 14 يف املائة يف 2008 فيما بلغ

الإصتخدام 85 يف املائة يف القطاع غري املنظم )التحقيق الدائم

بصاأن صروط وظروف عيض الأصر يف مريتانيا للعام 2008(.

املغرب: تعد الأرقام الرتبية اإىل الصنة الدراصية 2010-2009.

لمشادر لخاشة بالجدول أ1- أ5

لجزئر: المكتب الطني لالإحصاء؛ بابة رئيض الزراء.

لبحرين: املصح الصكاين للعام 2010.

جزر لقمر: رئاصة اإحتاد جزر القمر؛ صندوق النقد الدويل؛ اإحتاد

جزر القمر: الرقة الإصرتاتيجية للنم واحلد من الفقر 2010؛

اإعداد خارطة بالبيانات الديناميكية اخلاصة بالينيصك.

جيبوتي: وزارة التجارة والصناعة؛ بنك التنمية الأفريقي؛ الرقة

الإصرتاتيجية القطرية جليبتي 2011-2015؛ الينيصك.

مشر: الكالة املركزية للتعبئة العامة والإحصاء؛ مركز دعم

القرارات واملعلمات.

لعرق: املنظمة املركزية لالإحصاء وتقنية املعلمات، املجز الصني

2009؛ ووزارة التخطيط، املصح الطني للفتة والصباب 2009.

لأردن: صعبة الإحصاء، مصح البطالة والإصتخدام 2010؛ ووزارة

التخطيط، املؤصرات الإقتصادية الرئيصية 2011.

لكويت: وزارة الصؤون الإجتماعية والعمل، مكتب الإحصاء املركزي؛

الهيئة العامة للمعلمات املدنية والبنك الطني الكيتي.

لبنان: الإدارة املركزية لالإحصاء، مصح صروط وظروف املعيصة

.2007

ليبيا: اللجنة الطنية للرتبية؛ مؤصرات التنمية العاملية الصادرة

عن البنك الدويل؛ منظمة العمل العربية.

موريتانيا: املكتب الطني لالإحصاء.

ملغرب: وزارة الرتبية؛ املفصية العليا للتخطيط.

عمان: وزارة القى العاملة؛ وزارة الإقتصاد؛ النتائج الأولية ملصح

2010 وجريدة اأوبزرفر العمانية.

فلشطني: مكتب الإحصاء املركزي: مصح القى العاملة للعام 2010؛

الإحصاءات الرتبية.

قطر: املصح الصكاين للعام 2010؛ جهاز الإحصاء القطري.

لشعودية: وزارة الإقتصاد والتخطيط؛ مؤصصة النقد العربي

الصعدي ومصلحة الإحصاءات العامة واملعلمات.

لشومال: منظمة العمل العربية؛ البنك الدويل وبرنامج الأمم

املتحدة الإمنائي؛ املصح الإقتصادي والإجتماعي للعام 2002.

لودا

جل:ا

ق ح

مللا

141

لشودن: اجلهاز املركزي لالإحصاء: املصح الطني لالأصر 2009؛

دفرت اإحصائية العام 2009؛ الصدان بالأرقام 2005-2009 ووزارة

الرتبية.

شوريا: املكتب املركظي لالإحصاء: املجز الإحصائي للعام 2010.

تونس: املعهد الطني لالإحصاء: اإحصائيات الإصتخدام للعام

2010؛ وزارة الرتبية: الإحصاءات الرتبية 2009-2010؛ وزارة

التنمية والتعاون لدويل: املصح الطني لالإصتخدام 2010.

لإمارت لعربية ملتحدة: املكتب الطني لالإحصاء.

ليمن: اجلهاز املركزي لالإحصاء؛ وزارة التخطيط والتعاون

الدويل؛ املجلض الطني للصكان وجريدة الغد.

اجلدول اأ 6:جتميع البلدان

قوعد لبيانات خلاشة مبنظمة لعمل

لدوليةتشنيف لتقرير

شمال أفريقياشمال أفريقياجلزئر

دول جملس لتعاون خلليجيلشرق لأوشطلبحرين

أفريقيا جنوب لشحرءأفريقيا جنوب لشحرءجزر لقمر

أفريقيا جنوب لشحرءأفريقيا جنوب لشحرءجيبوتي

شمال أفريقياشمال أفريقيامشر

لشرق لأوشطلشرق لأوشطلعرق

لشرق لأوشطلشرق لأوشطلأردن

دول جملس لتعاون خلليجيلشرق لأوشطلكويت

لشرق لأوشطلشرق لأوشطلبنان

شمال أفريقياشمال أفريقياليبيا

أفريقيا جنوب لشحرءأفريقيا جنوب لشحرءموريتانيا

شمال أفريقياشمال أفريقياملغرب

لشرق لأوشطلشرق لأوشطلأرس لفلشطينية ملحتلة

دول جملس لتعاون خلليجيلشرق لأوشطعمان

دول جملس لتعاون خلليجيلشرق لأوشطقطر

دول جملس لتعاون خلليجيلشرق لأوشطلشعودية

أفريقيا جنوب لشحرءأفريقيا جنوب لشحرءلشومال

شمال أفريقياشمال أفريقيالشودن

لشرق لأوشطلشرق لأوشطشوريا

شمال أفريقياشمال أفريقياتونس

دول جملس لتعاون خلليجيلشرق لأوشطلإمارت لعربية ملتحدة

لشرق لأوشطلشرق لأوشطليمن

لودا

جل:ا

ق ح

مللا

142

20

10

-1

99

0 ،

ةيع

رفال

م يال

قلأ

وان

دابل

الب

صح

بن

كاص

ال:7

اأ ل

ود

جلا

19

90

20

10

دبل

ل

عو

مج

مل

ل م

عل

نش

)6

4-

15

(ب

باش

ل

نو

دش

رل

رو

كذ

ل

م يعل

لت

بال

ط

ي و

نثا

ل

يلعا

لو

ثنا

لإ

م يعل

لت

بال

ط

ي و

نثا

ل

يلعا

لو

عو

مج

مل

لم

عل

نش

ببا

شل

نو

دش

رل

ب ال

طرو

كذ

ل

ي و

نثا

ل

ميعل

لت

يلعا

لو

ب ال

ط

ثنا

لإ

ي و

نثا

ل

ميعل

لت

يلعا

لو

رئزا

جلا

25

،2

98

13

،4

81

5،1

59

9،2

30

1،3

75

1،0

86

35

،4

69

24

،2

46

7،2

92

18

،5

83

2،7

99

2،9

31

نير

حبال

49

33

21

81

25

15

02

71

،2

62

98

31

88

82

16

05

6

رص

م5

6،8

43

31

،4

16

10

،7

57

22

،7

85

3،5

27

2،6

09

81

،1

21

51

،4

60

16

،0

09

39

،5

31

2،1

14

2،0

02

قرا

عال

17

،3

75

8،6

61

3،6

52

5،6

80

85

65

21

31

،6

73

16

،9

68

6،2

05

11

،7

99

1،4

67

1،0

56

ند

رلأ

ا3

،4

15

1،7

01

73

91

،0

83

25

42

35

6،1

86

3،6

23

1،3

32

2،5

33

48

34

85

تيك

ال2

،0

89

1،3

13

39

19

54

27

91

45

2،7

37

1،9

38

42

31

،5

84

15

81

75

ننا

بل

2،9

46

1،7

30

60

11

،2

82

18

41

87

4،2

27

2،8

71

75

82

،4

21

27

83

08

يابيل

4،3

34

2،3

38

91

61

،5

33

98

84

6،3

56

4،1

48

1،1

24

3،2

98

1،1

59

35

1

بر

غملا

24

،7

81

13

،9

91

5،0

08

9،9

29

86

55

86

31

،9

51

21

،2

47

6،2

68

16

،7

34

1،4

07

1،1

86

ة ينيط

صفل

الض

رلأ

ا

ةتل

حملا

2،0

82

1،0

37

42

26

59

17

31

61

4،0

40

2،2

11

85

81

،4

65

43

54

72

نما

ع1

،8

67

97

32

99

71

61

05

47

2،7

85

1،9

57

61

11

،4

18

20

61

93

رط

ق4

74

33

56

52

75

32

20

1،7

60

1،5

04

25

61

،2

66

40

43

ةيبر

عال

ة يد

عص

ال1

6،1

39

8،8

19

2،8

87

6،3

58

63

43

23

27

،4

47

18

،3

06

4،9

47

14

،1

70

2،0

11

1،9

29

ندا

ص

ال2

6،4

95

14

،0

49

5،1

41

9،7

17

44

93

42

43

،5

51

24

،5

41

8،5

68

17

،5

25

1،2

05

1،0

95

يارص

12

،3

23

6،1

54

2،5

43

4،0

27

67

14

65

20

،4

11

12

،0

75

4،1

66

8،7

13

1،5

88

1،8

07

ضن

ت8

،2

15

4،7

09

1،6

45

3،4

40

36

32

70

10

،4

82

7،2

93

1،9

94

6،0

29

74

18

21

ةد

حملت

اةيبر

عال

ت را

مالإ

ا1

،8

08

1،2

26

28

59

61

11

16

27

،5

14

6،2

01

1،2

11

5،0

23

20

52

19

نم

يال

24

،0

55

12

،8

01

5،3

27

8،0

89

39

91

39

24

،0

55

12

،8

01

5،3

27

8،0

89

1،1

46

65

3

ميقل

ل

ياق

ير

ف أ

لما

ش1

45

,96

69

7,9

84

28

,62

65

6,6

34

6,6

76

4,9

77

20

8,9

30

13

2,9

35

41

,25

51

01

,70

09

,42

48

,38

4

ط ش

ولأ

ق

رش

ل

س جمل

ل و

دء

ناثشت

با

يج

يخلل

ن

وعا

لت

62

,19

63

2,0

84

13

,28

42

0,8

20

2,5

37

1,7

08

90

,59

25

0,5

49

18

,64

63

5,0

20

5,3

97

4,7

81

ن و

عالت

س

جمل

ل و

د

يج

يخلل

2

2,8

70

12

,98

74

,00

89

,51

51

,21

16

24

43

,50

53

0,8

89

7,6

36

24

,28

22

,68

12

,61

4

ةيرب

عل

لو

دل

23

1,0

32

12

5,0

55

45

,91

88

6,9

69

10

,42

47

,30

93

43

,02

72

14

,37

36

7,5

37

16

1,0

02

17

,50

21

5,7

79

ك

صين

يال

؛ ةيم

العال

ن كا

صال

ق فا

اآك

صن

يال

ي فء

صا

حلإ

اد

هعم

بة

صخا

الت

نايا

بال

د ع

اق :

ةد

حمت

الم

ملأ

اى

د ل

نكا

صال

ة بعص

:رد

صم

ال

لودا

جل:ا

ق ح

مللا

143

اجلدول اأ 8:تركيبة الصكان يف الدول العربية

لشرق لأوشطلدول لعربيةلفئة

ملشاهمة%لتغيري%19912010ملشاهمة%لتغيري19912010%

الصكان

17%51%8.312،50418،926%20.3%48،65458،543لذكور 14-0

16%51%7.711،95017،999%19.6%46،77755،943لإناث 14-0

لتالميذ

5%169%5.01،1593،116%136.5%4،35110،292لذكور 15+

6%571%5.83882،604%355.4%1،9498،877لإناث 15+

شتخدم لشباب

3%52%3.12،2833،466%39.5%9،21012،847لذكور

0.5%52%0.8391596%37.2%2،5653،518لإناث

بطالة لشباب

1.2%66%0.57121،181%24.2%2،6213،255لذكور

0.7%83%0.5303555%43.3%1،4502،078لإناث

شتخدم لرشدين

17%102%27.06،44913،052%89.1%35،94767،981لذكور

5%160%8.01،1262،929%126.1%7،52617،015لإناث

بطالة لرشدين

1.4%115%1.14721،016%60.6%2،0623،312لذكور

0.9%190%1.0192556%118.7%1،0322،257لإناث

لشكان ملتعطلون

5%103%5.01،8643،783%64.9%159،20415،173-64 لذكور )ما عد لتالميذ(

19%69%21.010،67418،049%55.1%1545،08569،929-64 لإناث )ما عد لتالميذ(

1.4%106%2.15241،077%106.5%652،2894،727+ لذكور

2.0%85%2.99071،679%91.3%653،7997،267+ لإناث

100%75%100.051,89890,585%52.8%224,520343,014 ملجموع

دول جملس لتعاون خلليجيشمال أفريقيالفئة

ملشاهمة%لتغيري%19912010ملشاهمة%لتغيري19912010%

لشكان

5.3%22%4.04،8475،911%8%31،30333،706لذكور 14-0

4.9%21%3.64،6975،675%7%30،13032،268لإناث 14-0

لتالميذ

8.9%891%3.71991،973%74%2،9945،203لذكور 15+

9.0%1315%4.91371،939%204%1،4244،334لإناث 15+

شتخدم لشباب

1.9%39%3.59571،328%35%5،9708،053لذكور

0.9%122%1.0144319%28%2،0302،603لإناث

بطالة لشباب

0.2%24%0.2199247%7%1،7101،827لذكور

0.5%188%0.457164%25%1،0901،359لإناث

شتخدم لرشدين

42.6%147%28.35،76714،270%71%23،73140،659لذكور

7.6%197%10.37652،272%110%5،63511،814لإناث

بطالة لرشدين

0.8%162%0.993244%37%1،4972،052لذكور

1.0%404%1.147237%85%7931،464لإناث

لشكان ملتعطلون

1.4%25%6.31،1551،439%61%156،1849،951-64 الذكر )ما عدا التالميذ(

12.8%63%24.94،0356،591%49%1530،37545،288-64 الإناث )ما عدا التالميذ(

1.0%94%2.8203393%109%651،5623،257+ الذكر

1.3%103%4.1245498%92%652،6475،090+ الإناث

100.0%85%100.023,54743,500%40%149,075208,928 ملجموع

المصدر: المؤصرات الرئيصية لمنظمة العمل الدولية في قاعدة البيانات الخاصة بصق العمل؛ معهد قاعدة البيانات الإحصائية في الينيصك.

لودا

جل:ا

ق ح

مللا

144

اجلدول اأ 9:معدل املصاركة يف القى العاملة بحصب البلدان والأقاليم الفرعية، 2010


لعاملة 15+


لعاملة 15-64 باشتثناء

لتالميذ

معدل مشاركة لشباب يف

لقوى لعاملة

معدل مشاركة لشباب يف

لقوى لعاملة باشتثناء

لتالميذ

لإناثلذكورملجموعلإناثلذكورملجموعلإناثلذكورملجموعلإناثلذكورملجموعلبلد

43.371.714.750.681.717.728.146.58.940.762.514.0جلزئر

70.587.239.277.994.145.345.455.332.774.486.657.1لبحرين

48.874.223.556.385.027.434.047.619.945.764.326.7مشر

41.469.314.346.678.016.228.948.68.135.961.89.8لعرق

41.165.415.348.274.118.827.142.011.237.351.917.5لأردن

67.782.243.384.197.259.035.544.224.882.396.165.9لكويت

45.770.822.556.586.028.629.441.017.657.774.637.4لبنان

53.876.930.466.492.338.737.450.024.273.591.446.8ليبيا

49.574.725.954.883.328.036.053.019.044.966.223.7ملغرب

لأرس لفلشطينية

ملحتلة40.866.314.750.379.718.725.241.78.142.464.714.9

60.079.928.070.290.634.640.552.724.065.780.143.0عمان

86.495.252.189.797.357.667.578.535.781.988.455.5قطر

50.074.217.459.285.821.516.225.36.830.748.512.7لشعودية لعربية

53.676.530.857.480.733.835.343.326.941.050.231.4لشودن

42.371.612.947.980.414.829.849.09.037.861.211.7شوريا

47.469.725.358.283.632.133.043.821.862.574.646.8تونس

79.192.043.782.294.447.249.962.032.060.571.542.0لإمارت لعربية ملتحدة

48.271.724.853.280.527.036.952.121.243.865.523.8ليمن

ملتوشط لإقليمي

ملتوشط لقطري

49.474.025.157.384.429.634.047.420.151.468.231.6شمال أفريقيا

43.369.217.450.579.820.729.645.712.542.563.319.2لشرق لأوشط

دول جملس لتعاون

خلليجي69.085.137.377.293.244.242.553.026.065.978.546.0

53.976.126.661.785.831.535.348.719.653.370.032.3لدول لعربية

ملتوشط ملرجح

48.874.124.055.683.527.633.647.219.544.962.026.6شمال أفريقيا

43.570.117.249.479.419.731.148.612.739.662.516.0لشرق لأوشط


خلليجي59.880.924.968.590.030.226.938.213.846.062.924.8

49.174.322.456.083.725.932.146.517.043.462.223.3لدول لعربية

% لفروقات بني ملتوشط لقطري وملرجح

4.83.01.27.31.20.33.214.610.018.9-1.10.2شمال أفريقيا

7.21.319.7-1.2-5.8-1.22.10.55.35.0-1.3-0.6لشرق لأوشط


خلليجي15.35.249.812.73.646.558.038.688.043.324.985.7

9.72.418.710.22.621.610.04.715.022.612.538.6لدول لعربية

المصدر: المؤصرات الأصاصية لصق العمل في قاعدة البيانات الخاصة بمنظمة العمل الدولية.

لودا

جل:ا

ق ح

مللا

145

اجلدول اأ 10:معدل البطالة ومعدل املصاركة يف القى العاملة املرجح وغري املرجح، 2010

لشرق لأوشطشمال أفريقيادول جملس لتعاون

خلليجيلدول لعربية

معدل

ملشاركة

يف لقوى

لعاملة

مرجحغري

مرجح

لفارق

مرجح

/غري

مرجح

مرجحغري

مرجح

لفارق

مرجح

/غري

مرجح

مرجحغري

مرجح

لفارق

مرجح

/غري

مرجح

مرجحغري

مرجح

لفارق

مرجح

/غري

مرجح

15+ باشتثناء

لتالميذ

3.0%3.980.382.7%88.191.6-0.2%1.076.276.0%79.780.5لذكور

22.8%48.724.429.9%4.328.742.7%7.218.519.3%25.927.8لإناث

11.1%13.453.259.1%1.466.675.5%2.947.047.7%52.754.2ملجموع

+15

2.4%5.274.376.1%80.985.1-1.3%70.169.2-0.2%74.174.0لذكور

18.7%49.822.426.6%1.224.937.3%4.817.217.4%24.025.1لإناث

9.7%15.349.153.9%59.869.0-0.6%1.143.543.3%48.849.4ملجموع

64-15

باشتثناء

لتالميذ

2.6%3.683.785.8%0.590.093.2%1.279.479.8%83.584.4لذكور

21.6%46.525.931.5%5.330.244.2%7.319.720.7%27.629.6لإناث

10.1%12.656.061.7%2.168.577.2%3.049.450.5%55.657.3ملجموع

64-15

1.9%4.977.178.6%82.486.5-0.8%72.772.1-0.2%77.277.1لذكور

17.4%47.723.727.8%1.825.938.3%4.618.218.5%25.326.5لإناث

8.7%14.551.455.8%61.370.2-0.2%1.045.545.4%51.351.8ملجموع

لشباب

باشتثناء

لتالميذ

12.5%24.962.270.0%1.362.978.5%10.062.563.3%62.068.2لذكور

38.6%85.723.332.3%19.724.846.0%18.916.019.2%26.631.6لإناث

22.6%43.343.453.3%7.246.065.9%14.639.642.5%44.951.4ملجموع

لشباب

4.4%37.446.548.6%38.252.5-5.8%0.448.645.7%47.247.4لذكور

14.9%88.017.019.5%13.826.0-1.2%3.212.712.5%19.520.1لإناث

9.6%56.632.135.2%26.942.1-5.0%1.231.129.6%33.633.9ملجموع

لشرق لأوشطشمال أفريقيادول جملس لتعاون

خلليجيلدول لعربية

مرجحلبطالةغري

مرجح

لفارق

مرجح

/غري

مرجح

مرجحغري

مرجح

لفارق

مرجح

/غري

مرجح

مرجحغري

مرجح

لفارق

مرجح

/غري

مرجح

مرجحغري

مرجح

لفارق

مرجح

/غري

مرجح

ملجموع

8.2%5.07.58.1%9.43.13.2%12.911.712.8%7.48.3لذكور

-7.3%17.416.2-13.7%13.411.5-11.0%2421.4-5.1%16.415.6لإناث

0.0%9.79.7-1.8%2.24.74.6%4.914.214.5%9.610.1ملجموع

لشباب

-0.2%20.220.2-6.3%1.515.714.7%8.225.425.8%18.520لذكور

-9.2%37.133.7-22.2%33.826.3-8.3%48.244.2-10.5%34.330.7لإناث

-5.7%24.623.2-12.6%19.917.4-2.7%29.929.1-0.2%23.023.0ملجموع

لرشدين

18.7%5.64.65.5%24.51.71.8%20.37.29.0%4.85.8لذكور

-3.4%11.711.3-12.4%9.48.2-9.5%1.616.114.5%1111.2لإناث

7.3%6.26.6-1.8%11.72.82.8%11.69.010.0%6.37.0ملجموع

المصدر: المؤصرات الرئيصية لمنظمة العمل الدولية في قاعدة البيانات الخاصة بصق العمل.

لودا

جل:ا

ق ح

مللا

146

اجلدول اأ 11:معدل البطالة بحصب البلدان والنع الإجتماعي، 2010

معدل لبطالة يف شفوف لشبابمعدل لبطالة لإجمايل

لإناثلذكورملجموعلإناثلذكورملجموعلبلد

11.49.620.320.518.034.0جلزئر

7.95.119.728.225.933.3لبحرين

9.05.520.026.318.545.8مشر

18.516.030.039.534.769.4لعرق

12.510.322.328.023.545.8لأردن

2.12.02.212.012.610.6لكويت

8.88.310.223.223.422.7لبنان

8.16.113.221.217.130.1ليبيا

9.19.09.316.817.315.5ملغرب

24.625.719.436.635.741.2لأرس لفلشطينية ملحتلة

7.86.314.720.216.830.2عمان

0.50.22.51.20.74.3قطر

5.33.515.929.423.053.9لشعودية لعربية

8.76.314.821.917.030.0لشودن

8.45.822.619.115.440.9شوريا

14.113.515.831.232.229.0تونس


14.210.823.928.522.044.9ليمن

ملتوشط لإقليمي

ملتوشط لقطري

10.18.315.623.020.030.7شمال أفريقيا

14.512.821.429.125.844.2لشرق لأوشط

4.63.211.517.414.726.3دول جملس لتعاون خلليجي

9.78.116.223.220.233.7لدول لعربية

متوشط مرجح

9.67.416.423.018.534.3شمال أفريقيا

14.211.724.029.925.448.2لشرق لأوشط

4.73.113.419.915.733.8دول جملس لتعاون خلليجي

9.77.517.424.620.237.1لدول لعربية

% لفروقات بني ملتوشط لقطري وملرجح

-8.210.5-0.2-4.912.95.1شمال أفريقيا

-1.58.3-2.7-2.29.411.0لشرق لأوشط

-22.2-6.3-12.6-5.013.7-1.8دول جملس لتعاون خلليجي

-9.2-0.2-5.7-0.08.27.3لدول لعربية

المصدر: المؤصرات الأصاصية لصق العمل في قاعدة البيانات الخاصة بمنظمة العمل الدولية.

لودا

جل:ا

ق ح

مللا

147

اجلدول اأ 12:النم يف الناجت املحلي الإجمايل للفرد الاحد )%( وتعادل القى الصرائية، 2010-1990

تعادل لقوى لشرئية )2005 دوليا( دولر أمريكي %

0.91.0جلزئر

2.82.7مشر

غري متافرغري متافرليبيا

2.42.3ملغرب

2.93.4لشودن

3.43.3تونس

5.25.2شمال أفريقيا

غري متافرغري متافرلعرق

2.12.3لأردن

5.24.0لبنان

n.aلأرس لفلشطينية ملحتلة

2.52.4شوريا

1.21.1ليمن

8.24.2لشرق لأوشط

1.71.4البحرين

غري متافرغري متافرالكيت

2.42.5عمان

غري متافرغري متافرقطر

0.50.3الصعدية

-2.7-1.9الإمارات العربية املتحدة

7.04.0دول جملس لتعاون خلليجي

المالحظات:

يقصد بالمتصط الإقليمي المتصط القطري.. 1

يعد معدل النم في الناتج المحلي الإجمالي للفرد الاحد في البحرين وعمان اإلى الفترتين 1990-2008 و2009-1990.. 2

يعد نم تعادل القى الصرائية في الناتج المحلي الإجمالي للفرد الاحد في البحرين اإلى الفترة 1990-2008 فيما يعد معدلت النم في عمان واليمن اإلى الفترة 2009-1990.. 3

المصدر: صندوق النقد الدولي، قاعد البيانات الخاصة بالآفاق الإقتصادية العالمية.

اجلدول اأ 13:معدل النم الفعلي للناجت املحلي الإجمايل بحصب الأقاليم، 2015-2000

200002030304050607080910111213142015لعام

4.92.72.37.36.25.76.15.35.92.34.84.53.74.44.95.0لدول لعربية

لإقتشاديات ملتقدمة

2.61.41.72.22.52.6-3.91.51.51.93.02.63.02.60.13.9ولإحتاد لأوروبي

أوروبا لوشطى/ أوروبا

جلنوبية ولشرقية )غري

لأعشاء بالإحتاد لأوروبي(

5.34.93.84.14.14.2-8.33.45.47.08.37.08.27.84.25.9وربطة لدول ملشتقلة

8.26.38.28.08.89.510.912.17.87.19.88.58.28.68.68.6شرق آشيا

6.12.85.05.86.55.96.26.74.51.67.55.35.55.75.86.0جنوب شرق آشيا ولهادئ

5.63.64.46.57.48.88.99.45.96.29.27.27.17.67.87.8جنوب آشيا

6.14.54.04.14.14.0-4.00.40.32.16.04.65.65.84.31.7أمريكا لالتينية ولكاريبي

5.42.63.78.06.65.66.07.14.42.24.44.94.04.44.74.7لشرق لأوشط

4.13.53.35.84.65.15.95.85.03.54.41.92.54.05.05.5شمال أفرقيا

3.64.97.24.97.16.26.57.15.62.85.45.25.85.55.45.2أفريقيا جنوب لشحرء

مالحظة: الإصقاطات بعد 2010.

المصدر: منظمة العمل الدولية )2012(.

لودا

جل:ا

ق ح

مللا

148

اجلدول اأ 14:مقارنة املؤصرات الرئيصية بني صمال اأفريقيا والصرق الأوصط

لشرق لأوشط شمال أفريقيا

لأدء لكلي 2010-2000

4.65.0منو لناجت ملحلي لإجمايل 2010-2000

0.700.76مرونة لإشتخدم/لإنتاج

1.51.2متوشط لنمو لشنوي لالإنتاجية

لإشتخدم ),000( 2010

63،12823،706ملجموع

48،71119،013لذكور

14،4174،693لإناث

10،6564،893جمموع لشباب

8،0534،017لشباب لذكور

2،603876لشباب لإناث

1991-2010 لتغيري يف لإشتخدم

)000,(

25،76211،085ملجموع

19،0108،614لذكور

6،7522،471لإناث

2،6551،572جمموع لشباب

2،0831،299لشباب لذكور

573273لشباب لإناث

%لتغيري يف لإشتخدم 2010-1991

68.987.8ملجموع

64.082.8لذكور

88.1111.2لإناث

33.247.3جمموع لشباب

34.947.8لشباب لذكور

28.245.3لشباب لإناث

معدل لإشتخدم )%( 2010


73.365.8لذكور

21.716.2لإناث




معدل لإشتخدم )%( باشتثناء

لتالميذ 2010


79.271.0لذكور

23.617.4لإناث




% لتغيري يف معدل لإشتخدم

2010-1991

-4.41.0ملجموع

-1.43.6لذكور

16.311.4لإناث

-14.4-5.4جمموع لشباب

-14.1-4.2لشباب لذكور

-15.5-8.9لشباب لإناث

% لتغيري يف معدل لإشتخدم

باشتثناء لتالميذ 2010-1991

7.21.0ملجموع

-1.63.8لذكور

22.216.1لإناث

-7.47.6جمموع لشباب

-0.512.7لشباب لذكور

-11.53.6لشباب لإناث

لودا

جل:ا

ق ح

مللا

149

لشرق لأوشط شمال أفريقيا

معدل ملشاركة يف لقوى لعاملة

2010

49.443.3ملجموع 15+

74.069.2لذكور 15+

25.117.4لإناث 15+

54.247.7جمموع 15+ باشتثناء لتالميذ

80.576.0لذكور 15+ باشتثناء لتالميذ

27.819.3لإناث 15+ باشتثناء لتالميذ

57.350.5ملجموع باشتثناء لتالميذ )64-15(

84.479.8لذكور باشتثناء لتالميذ )64-15(

29.620.7لإناث باشتثناء لتالميذ )64-15(




51.442.5جمموع لشباب باشتثناء لتالميذ

68.263.3لشباب لذكور باشتثناء لتالميذ

31.619.2لشباب لإناث باشتثناء لتالميذ

% لتغيري يف معدل ملشاركة يف

لقوى لعاملة 2010-1990

1.02.5ملجموع 15+

-3.2-2.6لذكور 15+

16.729.7لإناث )15+( 2010-1990

2.65.8ملجموع )15+( باشتثناء لتالميذ )متوشط مرجح(

-1.5-1.3لذكور )15+( باشتثناء لتالميذ )متوشط مرجح(

13.728.6لإناث )15+( باشتثناء لتالميذ )متوشط مرجح(

ملجموع )15-64( باشتثناء لتالميذ )متوشط

3.96.0مرجح(

معدل مشاركة لذكور يف لقوى لعاملة )64-15(

-1.2-0.1باشتثناء لتالميذ )متوشط مرجح(

معدل مشاركة لإناث يف لقوى لعاملة )64-15(

15.328.9باشتثناء لتالميذ )متوشط مرجح

-9.4-11.3جمموع لشباب

-12.4-12.9لشباب لذكور

2.0-7.6لشباب لإناث

جمموع لشباب باشتثناء لتالميذ )متوشط

0.58.9مرجح(

0.2-2.9لشباب لذكور )متوشط مرجح(

3.322.7لشباب لإناث )متوشط مرجح(

معدل لبطالة )%( 2010


8.312.8لذكور

15.621.4لإناث




90.6105.0بطالة لشباب/لبالغني

% لتغيري يف لبطالة 2010-1990

2.6-29.4ملجموع

-0.5-24.3لذكور

3.1-17.1لإناث

10.3-11.2جمموع لشباب

7.7-16.9لشباب لذكور

14.6-1.8لشباب لإناث

-25.7-25.8لشباب/لبالغون

لودا

جل:ا

ق ح

مللا

150

شمال أفريقيا تتمة

لشرق لأوشط

باشتثناء دول

جملس لتعاون

خلليجي

لشكان 2010

208،93090،592إجمايل لشكان

132،93550،549لشكان يف شن لإنتاج/لعمل

41،25518،646لشباب

40.652.9نشبة لشباب إىل لبالغني

% لتغيري يف لشكان

2010-1990

43.145.7إجمايل لشكان

66.257.6لشكان يف شن لإنتاج/لعمل

44.140.4لشباب

-13.5-19.2% لتغيري يف لشكان لشباب/لبالغني

حشة لفقرء لكادحني )2 % يوميا(

ولإشتخدم لهس 2010-1991

26.523.4حشة لفقرء لكادحني )2% يوميا( من لإشتخدم لإجمايل

-33.7-24.3% لتغيري يف حشة لفقرء لكادحني

37.740.1لإشتخدم لهس كـ% من لإشتخدم لإجمايل

-15.5-18.2% لتغيري يف حشة لإشتخدم لهس

لتالميذ )15+( 2010

10،3944،018ملجموع

4،9802،127لذكور

5،4141،891لإناث

25.221.5ملعدل لإجمايل لالإلتحاق

23.822.2معدل إلتحاق لذكور

26.620.8معدل إلتحاق لإناث

0 % لتغيري 2010-1990

73.7269.9 جمموع لتالميذ

204.3168.9لذكور

115.8571.4لإناث

43.3108.3 معدل لإلتحاق

23.449.7إلتحاق لذكور

116.1283.0إلتحاق لإناث

مالحظة: تصير الأرقام اإلى المتصطات القطرية.

المصدر: المؤصرات الأصاصية لصق العمل، قاعدة البيانات الخاصة بمنظمة العمل الدولية، منظمة العمل الدولية )2012( وقاعدة البيانات التابعة لمعهد الإحصاء التابع للينيصك.

لودا

جل:ا

ق ح

مللا

تنا

يابال

ة د

عقا

وع

جرا

ملا

152

ملرجع

Abaza, H.; Saab, N. and Zeitoon, B. 2011. Green Economy: Sustainable Transition in a Changing Arab World. AFED.

Abed, G.; Davoodi, H. 2003. Challenges of Growth and Globalization in the Middle East and North Africa, IMF (Washington, DC, IMF).

Abu Ismail, K. 2012. Promises and Challenges of the Arab Spring: The Crucial Nexus of Poverty, Inequality, Freedom and Decent Work. Background paper prepared for this report.

Achy, L. 2010. Trading High Unemployment for Bad Jobs: Employment Challenges in the Maghreb, Carnegie Papers No. 23 (Beirut, Carnegie Middle East Center).

Ahmed, A.; Guillaume, D. 2012. Youth Unemployment in the MENA Region: Determinants and Challenges, in World Economic Forum Regional Agenda: Addressing the 100 Million Youth Challenge Perspectives on Youth Employment in the Arab World (WEF, Geneva).

Aidt, T.; Tzannatos, Z. 2006. Unions and Microeconomic Performance: A Look at What Matters for Economists (and Employers)”, in International Labour Review, Vol. 145, No. 4, 257-278.

Alexander, L.; Gündüz, C.; Subedi, DB. 2009. What role for business in “post-conflict” economic recovery? Perspectives from Nepal, International Alert Case Study Series (London, International Alert).

Ali, A.A.G. 2004. Do Macroeconomic Policies Affect the Growth Rates of Developing Countries?, Arab Planning Institute Expert Group Meetings Series Paper No.10 (Kuwait, Arab Planning Institute).

Almeida, R.; Reyes A. 2010. Investment in Job Training: Why Are SMEs Lagging So Much Behind? World Bank Policy Research Working Paper No. 5358 (Washington, DC, World Bank).

Amin, M. and al. 2012. After the Spring: Economic Transitions in the Arab World. Oxford University Press.

Amsden, A. (ed.). 2007. Escape from Empire: The Developing World’s Journey through Heaven and Hell (Cambridge MA, MIT Press).

Assaf, H.; Schmidt, D. and Tzannatos, Z. 2012. Overview of the Employment Situation in the Arab Countries. Background paper prepared for this report.

Azzam, F. 2012. Rights and Freedoms: Imperatives for a New Inclusive Development Model. Background paper for this report.

Banfield, J.; Gündüz, C; Killick, N. (eds).2006. Local Business, Local Peace: The Peacebuilding Potential of the Domestic Private Sector (London, International Alert).

Behrendt. C. 2009. Building adequate social protection systems and protecting people in the Arab region, paper presented at the ILO and the Arab Labor Organization (ALO) Arab Employment Forum, Beirut, 19–21 Oct.

Bibi, S.; Nabli, M. Equity and Inequality in the Arab Region, Economic Research Forum Policy Research Report No. 33 (Cairo, ERF).

Blackden, C. M.; Bhanu, C. 1999. Gender, Growth, and Poverty Reduction. Special Program of Assistance for Africa, 1998 Status Report on Poverty in sub-Saharan Africa, World Bank Technical Paper No. 428 (Washington, DC, World Bank).

Bloom, D.; Williamson, J. 1997. Demographic Transitions and Economic Miracles in Emerging Asia, NBER Working Paper Series No. 6268 (Cambridge, MA, NBER).

Bunglawala, Z. 2011.Young, Educated and Dependent on the Public Sector: Meeting Graduates’ Aspirations and Diversifying Employment in Qatar and the UAE, Brookings Doha Center Publications No. 9 (Doha, Brookings).

BusinessEurope Note. 2010. “The private sector as an engine for development” (Brussels).

Chamlou, N. 2008. The Environment for Women’s Entrepreneurship in the Middle East and North Africa Region. (Washington DC., World Bank).

Chang, H. J. (ed.). 2002. Kicking Away The Ladder: Development Strategy in Historical Perspective (New York, Anthem Press).

Coutts A.; Stuckler D.; Batniji R.; Ismail S.; Maziak W. and McKee M. (forthcoming). The Arab Spring and Health: One Year On. International Journal of Health Services.

Diwan, I. (2012). A Rational Framework for the Understanding of the Arab Revolutions. Harvard Kennedy School (May).

Dardari, A.; Hedi Bchir, M.; Abou Hamia, M., and Sumpf, D. 2012. Macro-economic Conditions and Labour Market Implications. Background paper prepared for this report.

Docquier, F.; Johansson de Silva, S.; Marfouk, A. 2010. Skilled Migration from the MENA Region: Trends, Impacts and Policy Responses. An output of the European Commission-funded World Bank program of International Migration from the Middle East and North Africa and Poverty Reduction Strategies. (Washington, DC, World Bank).

تنا

يابال

ة د

عقا

وع

جرا

ملا

153

Economist Intelligence Unit. 2011. The GCC in 2020: Resources fot the Future.

El-Kady, H.; Elkhafif, M.; Khalidi, R. 2012. Liberalization and Employment in the Arab Region: A Recipe for Failure? Background paper prepared for this report.

El-Mikawy, N. 2011. Governance of Equitable Development: What Went Wrong & What Lies Ahead, background paper for the UNDP Arab Development Challenges Report 2011: Towards Developmental States in the Arab Region (Cairo, UNDP).

European Training Foundation (ETF). 2009. Human Capital and Employability in the 14 Partners of the Union for the Mediterranean. Informal Background Paper to the Union for the Mediterranean–Euromed Employment and Labour High-Level Working Group Meeting, Nov. (Brussels, ETF).

Fisch, K. 2007. Did You Know, presented at Sony annual 2009 shareholder meeting-Innovation America. Retrieved from http://thefischbowl.blogspot.com/2007/06/did-you-know-20.html.

Galal, A.; Selim, H. 2012. “Economic Development in the Arab Region: A Tale of Oil and Politics” in Handbook of Development Thought (Cairo, ERF).

Girgis, M. Will Nationals and Asians Replace Arab Workers in the GCC, The Egyptian Centre for economic Studies Working Paper No. 74 (Cairo).

Gonzales, P. et al .2008. Highlights From TIMSS 2007: Mathematics and Science Achievement of U.S. Fourth- and Eighth-Grade Students in an International Context, National Center for Education Statistics, Institute of Education Sciences, U.S. Department of Education (Washington, DC).

Ha, B., McInerney, C., Tobin, S., Torres, R. 2010. Youth Employment in Crisis, International Institute for Labour Studies Discussion Paper No.201 (Geneva, ILO).

Hamdan, K. and Gaspard, T. 2003. Competition in the Lebanese Economy. Report Prepared for UNDP and the Ministry of Economy and Trade. Beirut: The Consultation and Research Institute.

IBOPE Inteligência. 2005. Attitude of Arabs: 2005. Available at http://www.ibopezogby.com.

International Chamber of Commerce (ICC); International Organization of Employers (IOE). 2007. Statement to the 45th Session of the United Nations Commission for Social Development, 7-16 Feb. (New York, United Nations).

International Institute for Labour Studies (IILS). 2008 World of Work Report. (Geneva, ILO).

—. 2009. World of Work Report 2010: The Global Job Crisis and Beyond (Geneva, ILO).

—.2010. World of Work Report 2010: From one crisis to the next? (Geneva, ILO).

—.2011a. World of Work Report 2011: Making markets work for jobs (Geneva, ILO).

—.2011b. Tunisia: A New Social Contract for Fair and Equitable Growth (Geneva, ILO).

International Labour Office/Organization (ILO). 2002. Decent Work and the Informal Economy, Report VI, International Labour Conference, 90th Session, Geneva, 2002, pp. 39-54; A Fair Globalization, op. cit., pp. 80-99. (Geneva, ILO).

—2009. Recovering from the crisis: A Global Jobs Pact, adopted by the International Labour Conference at its Ninety-eighth Session, Geneva.

—.2010a. Global Employment Trends 2010: January (Geneva).

—.2010b. Recovery Patterns, Growth and Employment Potential, with Specific Reference to Global Jobs Pact Integrated Approach Countries, Governing Body, 309th Session, Geneva, November 2010, Committee on Employment and Social Policy, GB.309/ESP/1/2.

—.2011a. Global Jobs Pact scan: Jordan (Geneva and Amman).

—.2011b. Trends Econometric Models: October (Geneva).

—.2011c. Global Employment Trends (Geneva).

—.2012. Global Employment Trends (Geneva).

—; World Trade Organization (WTO). 2007. Trade and Employment: Challenges for Policy Research, a joint study of the International Labour Office and the Secretariat of the World Trade Organization (Geneva).

International Monetary Fund (2007). Reforms Needed to Boost Arab Growth. http://www.imf.org/external/pubs/ft/survey/so/2007/CAR051D.htm

—.2008. World Economic Outlook: Financial Stress, Downturns, and Recoveries (Washington, DC).

—. 2011a. Recent Experiences in Managing Capital Inflows - Cross-Cutting Themes and Possible Guidelines, IMF Policy Paper, Strategy, Policy, and Review Department (Washington, DC, IMF).

—.2011b. Economic Transformation in MENA: Delivering on the Promise of Shared Prosperity (Washington, DC, IMF).

تنا

يابال

ة د

عقا

وع

جرا

ملا

154

International Trade Union Confederation (ITUC). 2012. Comparative Study of the Labour Legislation in 8 Arab Countries: The Protection of Working Women’s Rights (Brussels, ITUC).

Islam, I.; Veric, S. (ed.). 2011. From the Great Recession to Labour Market Recovery: Issues, Evidence and Policy Options (ILO, Palgrave Macmillan).

Karshenas, M.; Alami, R. 2011. Arab Spring and Social Policy, mimeo, United Nation’s Economic and Social Commission for Western Asia (Beirut, ESCWA).

Kaufmann, D.; Kraay, A. and Zoido-Lobató, P. (1999), Governance Matters, World Bank, Policy research Working Paper No. 2196 and http://info.worldbank.org/governance/wgi/index.asp.

Kucera, D. 2002. Core Labour Standards and Foreign Direct Investment”. International Labour Review, Vol. 141, No. 1-2 (2002), pp. 31-70.

Kucera, D., and Roncolato, L. 2012. Structure Matters: Sectoral Drivers of Development and the Labour Productivity–Employment Relationship (Geneva, ILO)

Mendelson-Forman, J.; Mashatt, M. 2007. Employment Generation and Economic Development in Stabilization and Reconstruction Operations, Stabilization and Reconstruction Series No. 6 (Washington , United States Institute of Peace).

Montenegro, C.; Hirn, L. 2009. A new disaggregated set of labour market indicators using standardized household surveys from around the world, background paper for the World Bank’s World Development Report 2009: Reshaping economic geography (Washington, DC, World Bank).

Niazi, A.; Aw-Dahir, M. and Omondi, I. 2012. Food Security in the Arab Economies. Background paper prepared for this Report.

Noland, M.; Pack, H. .2007. The Arab Economies in a Changing World, Peter G. Peterson Institute for International Economics, June. (Washington, DC).

Orazem, P. F.; Sedlacek, G.; Tzannatos, Z. (ed.). 2009. Child Labour and Education in Latin America: An Economic Perspective (Basingstoke, Palgrave Macmillan).

Reinert, E.S. (ed.). 2007. How Rich Countries Got Rich…and Why Poor Countries Stay Poor, (New York, Caroll and Graf).

Reinert, E.S. 2009. “Emulation versus Comparative Advantage: Competing and Complementary Principles in the History of Economic Policies”, in M. Cimoli, G. Dosi and J. Stiglitz (eds.): Industrial Policy and Development. The

Political Economy of Capabilities Accumulation (Oxford, Oxford University Press).

Robalino, D.A. et al. 2005. Pensions in the Middle East and North Africa: Time for change (Washington, DC, World Bank).

Rubery, J. “Public sector adjustment and the threat to gender equality”, in D. Vaughan-Whitehead (ed.): Public Sector Adjustments in Europe: Scope, Effects and Policy Issues (Geneva, ILO).

Saif, I and Choucair, F. 2009. Arab Coutries Stumble in the Face of Crisis. Beirut: Carnegie

Salehi-Isfahani, D.; Belhaj Hassine, N.; Assaad, R. 2012. Equality of Opportunity in Education in the Middle East and North Africa, Economic Research Forum Working Paper No. 689 (Cairo).

Shkolnikov, A.; Nadgrodkiewicz, A. 2010. “The fall of the Berlin Wall: twenty years of reform in central and eastern Europe”, in Caucasian Review of International Affairs (CRIA), Vol. 4 (1), pp. 73-81.

Silatech. 2010. The Silatech Index: Voices of Young Arabs: November 2010, prepared in partnership with Gallup Organization (Doha).

Sulieman, S. 2012. Education and Skills Development. Background paper prepared for this report.

Tzannatos, Z. 1999. “Women and Labor Market Changes in the Global Economy: Growth Helps, Inequalities Hurt and Public Policy Matters” in World Development Vol. 27 (3): pp. 551- 569.

—. 2008. The Policy Environment for Job Creation in the Arab Economies. World Bank (Middle East and North Africa Region) and Mohammed Bin Rashid Al Maktoum Foundation (Dubai).

—. 2009. The Global Financial, Economic and Social Crisis and the Arab Countries: A Review of the Evidence and Policies for Employment Creation and Social Protection, Paper Presented at the ILO and the Arab Labour Organization (ALO) Arab Employment Forum, Beirut, 19–21 Oct.

United Nations Environment Programme and International Labour Organization (UNEP/ILO). 2012. Towards Sustainable Development: Oppotunities for Decent Work and Social Inclusion in a Green Economy.

United Nations Conference on Trade and Development (UNCTAD). 2010. Trade and Development Report: Employment, Globalization and Development (Geneva).

تنا

يابال

ة د

عقا

وع

جرا

ملا

155

—. 2007b. Export Diversification in Egypt, Lebanon, Jordan, Morocco and Tunisia, January 2007, Social and Economic Development Sector Unit (Washington, DC, World Bank).

—. 2009. From Privilege to Competition: Unlocking Private-Led Growth in the Middle East and North Africa (Washington, DC).

—.2010a. Poor Places, Thriving People: How the Middle East and Noth Africa Can Rise Above Spatial Disparities (Washington, DC).

—. 2010b. Labour Migration from North Africa: Development Impact, Challenges, and Policy Options (Washington, DC).

—. 2011. Migration and Remittances Factbook. (Washington, DC).

—. 2011. Towards a New partnership for Inclusive Growth in the MENA Region. (Washington DC)

—. 2012. World Development Report 2012: Gender Equality and Development (Washington, DC).

—.Forthcoming. Jobs in the Middle East and North Africa: Opening Up Opportunities for All (Washington, DC).

—; International Finance Corporation (IFC). 2011. Doing Business 2011: Making a Difference for Entrepreneurs (Washington, DC).

Young, A. 1995. “The Tyranny of Numbers: Confronting the Statistical Realities of the East Asian Growth Experience”, in The Quarterly Journal of Economics, Vol.110 (August), pp.641-680.

Youssef, A.; Zein, C.; Soueid, R. 2011. “Easing Entrepreneurship” in Executive Magazine pp. 108-110.

United Nations Development Gmp (UNDP). 2011. Response Strategy and Framework for Action: Towards an Inclusive Development Path within a New Arab Social Contract between State and Citizen. New York: UNDG (Arab States/ MENA)

United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO). 2011. Regional Profile of the Arab States (Beirut, UNESCO).

United Nations High Commissioner for Refugees (2012). Regional update: http://data.unhcr.org/syrianrefugees/regional.php.

United Nations Industrial Development Organization (UNIDO). 2011. Industrial Development Report 2011: Industrial Energy Efficiency for Sustainable Wealth Creation. Capturing Environmental, Economic and Social Dividends (Vienna, UNIDO).

UNESCO Institute of Statistics (UIS). 2011. Global Education Digest 2011:Comparing Education Statistics Across the World (Montreal, Quebec, UNESCO).

United Nations Development Programme (UNDP). 2011a. Arab Development Challenges Report: Towards Developmental States in the Arab Region (Cairo, UNDP).

—. 2011b. Human Development Report 2011: Sustainability and Equity A Better Future for All (New York).

—. 2003. Arab Human Development Report: Building a Knowledge Society (New York).

—. 2009. Arab Human Development Report: Challenges to Human Security in Arab Countries (New York).

World Economic Forum (WEF). 2010. Global Competitiveness Report 2012-2013 (Geneva).

—; 2011. Organization for Economic Cooperation and Development (OECD). 2011. Arab World Competitiveness Report 2011-2012. World Economic Forum and OECD.

World Bank. 2005. A Better Investment Climate for Everyone (Washington, DC).

—. 2007a. Economic Developments and Prospects in the Middle East and North Africa Region: Job Creation in an Era of High Growth (Washington, DC).

—. 2008a. The Road Not Travelled: Education Reform in the Middle East and North Africa (Washington, DC).

—. 2008b. Kuwait Salary and Benefit Report; Civil Service Commission (Kuwait).

تنا

يابال

ة د

عقا

وع

جرا

ملا

156

قاعدة لبيانات

Gallup Organization World Poll Database. Available at https://worldview.gallup.com/signin/login.aspx?ReturnUrl=%2f

International Labour Office (ILO). Key Indicators of the Labour Market database. Available at http://www.ilo.org/empelm/what/WCMS_114240/lang--en/index.htm

—. Social Security Inquiry Database. Available at http://www.ilo.org/dyn/ilossi/ssimain.home

International Monetary Fund (IMF). World Economic Outlook Database. Available at http://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2012/01/weodata/index.aspx

United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO). UNESCO Institute of Statistics database. Available at http://www.uis.unesco.org/Pages/default.aspx

United Nations Population Division Database. Available at http://esa.un.org/unpd/wpp/index.htm

World Bank. World Development Indicators Database. Available at http://data.worldbank.org/data-catalog/world-development-indicators

—. The World Governance Indicators Database. Available at http://info.worldbank.org/governance/wgi/index.asp

تنا

يابال

ة د

عقا

وع

جرا

ملا

ISBN 978-92-2-626780-0

عربي (3.5 mb)

Documents