manifest.univ-ouargla.dz · web viewكما نجد دراسة (سيد خير الله، 1973) عن...

االجتماعية * / : العلوم قسم واالجتماعية اإلنسانية العلوم كلية ورقلة مرباح قاصدي جامعةاألسرة : في الحياة وجودة االتصال حول الثاني الوطني الملتقى

2013أفريل 09/10أيام

"عالقة أساليب التنشئة داخل األسرة بتوافق التلميذ داخلالمدرسة"

-دراسة ميدانية ببعض ثانويات مدينة ورقلة- أ/ عمر حجاج د/ عبد الله لبوز

اإلجتماعية العلوم جامعة غردايةقسمواإلجتماعية اإلنسانية العلوم كلية/ ورقلة مرباح قاصدي جامعة

مقدمة: تعد التربية من أهم مقاييس تطور األمم والشعوب، فهي الوسيلة ال99تي يق99اس به99ا م99دى تق99دمها العلمي ورقيه99ا الحض99اري، كم99ا يق99اس االزدهار ألي أمة من األمم بمقدار ما توليه من عناية واهتم99ام للمي99دان التربوي، فالبلدان المتقدمة ترى في التربي99ة الوس99يلة األساس99ية لتأكي99د قوتها ونهضتها، بل وحتى هيمنتها على البلدان األخرى، "لكون التربية ال99ًا فحس99ب، ب99ل هي اس99تثمار 99ًا أو ثقافي تعد استثماًرا اقتصاديًا أو اجتماعي

(.299، ص1986حضاري ال بد منه...". )عباسي مدني، وتهدف التربية إلى تكوين اإلنسان الص99الح لمجتمع99ه وأمت99ه، فهي تلك التي تبدأ في األسرة بأس99اليب وط99رق يمارس99ها اآلب99اء على األبن99اء تتنوع وتختلف بل تتباين من أسرة ألخرى، ثم تواصلها المدرسة بمنه99اج تربوي محدد المعالم واألط99ر، عن س99ابقتها، بنظ99ام تعليمي يعم99ل على استكمال بناء شخصية الطفل من كل جوانبها، لتحقيق أهداف يس99تقيها من فلسفة المجتمع وعقيدته وقيم99ه، بش99كل إج99رائي دقي99ق، فاألس99رة تكسب الطفل األنم99اط األولي99ة للس99لوك بنظم تت99أثر بالثقاف99ة الس99ائدة لتنشئته اجتماعيًا مراعية في ذلك معايير المجتم9ع وقيم9ه وعادات9ه، ل9ذا99ًا تؤهله99ا الفتك99اك 99ًا واجتماعي فإن األس99رة تحت99ل مكان99ة مرموق99ة تاريخي

الصدارة في تلقين ناشئتها مبادئ التربية التي تالزمهم مدى الحياة. كما تحتل المدرسة -ال99تي ت99أتي في الدرج99ة الثاني99ة بع99د األس99رة- مركًزا استراتيجيًا في المجتمع، نظًرا ألهميتها القصوى ودورها البارز؛ إذ تعت99بر المس99ؤول األك99بر عن تحمله99ا الوظيف99ة التربوي99ة، تل99ك الوظيف99ة المزدوجة التي تنقل تراث األمة الثقافي لألجيال الناشئة وتحافظ علي99ه من جهة، وتعمل على تعزيزه ورف99ع مس99تواه إلى أعلى درج99ات ال99رقي

والتقدم من جهة أخرى. والمدرسة بقدر ما تكون متكامل99ة في نظامه99ا ومنهاجه99ا ومناخه99ا الدراسي، بقدر ما تؤثر في شخص9ية أفراده99ا، وبالت99الي تحق9ق أه99دافها المرجوة، وبالرغم من ت99وافر ع99دة عوام99ل مدرس99ية ت99ؤثر في التواف99ق الدراسي للتلميذ بعد انتقاله من التعليم األساس99ي إلى الث99انوي بمع99ايير



محددة، كمعدله التحصيلي ورغبت99ه في اختي99ار الش99عبة ونوعي99ة توجيه99ه وطبيعة األماكن البيداغوجية المتوفرة، إال أننا في ه99ذه الدراس9ة حاولن9ا استبعاد كل هذا العوامل وغيرها ع99دا عام99ل أس99اليب التنش99ئة األس99رية وعالقتها بذلك، وبالنظر إلى كل ذلك جاءت هذه الدراسة لتلقي الض99وء على العالقة بين أساليب التنشئة األسرية )التي تتمث99ل حس99ب دراس99تنا الحالية في أسلوبي التقبل مقابل الرفض الوالدي( والتواف99ق الدراس99ي

)بأبعاده الثالثة: الجد واالجتهاد، اإلذعان، العالقة بالمدرس(. والمراهق بين هذين الوس99طين األش99د ت99أثيًرا في تحدي99د س99لوكه، يس99عى باس99تمرار لتأكي99د ذات99ه إثب99ات شخص99يته، بأنم99اط جدي99دة من السلوك، مما يزيد من صعوباته في إشباع أكبر قدر من حاجته النفسية

ما دام ال يزال تحت الوصاية التربوية سواء في البيت أو المدرسة. من هن99ا وللوص99ول إلى نت99ائج مح99ددة اتبعت الدراس99ة الحالي99ة

الخطوات التالية:- مشكلة الدراسة:01

)*(، ذلك أن)*(يعرف علم النفس الحديث بأنه علم دراسة التوافق السلوك اإلنس99اني يفس99ر على أس99اس المواق99ف والخ99برات الشخص99ية سواء من الجانب السوي أو المرضي، كما يمكن النظر إلى كل ج99وانب الحياة التي تفرع عليها علم النفس من زاوية التوافق أو عدم التواف99ق، حيث أن جميع المواقف والخ99برات في حياتن99ا اليومي99ة تتطلب التواف99قباستمرار ومن ثمة فهي ليست مجرد السلوك أو االستجابة أو الخبرة. "فعلم النفس يدرس مدى تواف99ق شخص99ية الف99رد بمش99اكل تغ99ير المواق999ف على أس999اس تنظيم ه999ذه الشخص999ية اإلدراكي والمع999رفي الموجه لهدف التوافق، فالعالم العقلي لإلنسان هو انطباع صورة عالمه االجتماعي، وكلما تغير تنظيم وبناء عالم الواقع الذي ه99و بيئ99ة اإلنس99ان وجب علي99ه تغي99ير بن99اء وتنظيم خبرات9ه وس99لوكه كي يتكي99ف ويتواف99ق".

(.29، ص1974)كمال دسوقي، كما يعرف التوافق عموًما بأنه "تكيف الشخص ببيئت99ه االجتماعي99ة في مج99ال مش99كالت حيات99ه اليومي99ة م99ع اآلخ99رين ال99تي ترج99ع لعالقات99ه بأس99رته ومجتمع99ه ومع99ايير بيئت99ه االقتص99ادية والسياس99ية والخلقي99ة".

(.32)المرجع السابق، ص وفي إطار التفاع99ل المتب99ادل بين الف99رد وبيئت99ه االجتماعي99ة، وجب عليه أن يواجه مشكالت تفرض عليه نمطًا من التوافق يسعى لتحقيق99ه باستمرار ويتميز عن غيره يدعى بالتوافق االجتماعي، لهذا يعد التواف99قفمن )*()*( وحديثهم، قديمهم والمفكرين الفالسفة اهتمام نالت التي المفاهيم من التوافق مفهوم ) التطور ) مذهب استخدام صاحب أنه عنه عرف الذي سبنسر هربرت الفيلسوف نجد المحدثينالحياة فيها تتكيف دائمة، توافق عملية الحياة أن كتاباته أكدت إذ االجتماعية الحياة في وأفكاره

االجتماعية العالقات بينها من التي الخارجية العـالقات مع .الداخلية



الدراس99ي -ب99دون ش99ك- ن99وع من أن99واع التواف99ق االجتم99اعي، ذل99ك أن التلميذ وحس99ب ثقاف99ة المجتم99ع الح99ديث يقض99ي معظم مراح99ل نم99وه األساسية في المدرسة، التي أعدها المجتمع وأناط لها مس99ئولية تربي99ة وتكوين النشء، نظًرا التساع ميادين الحياة وتشعب مجاالته99ا من جه99ة، وقص99ور األس99رة عن تأدي99ة وظيف99ة التربي99ة وتلبي99ة متطلب99ات المجتم99ع

الحديث نتيجة هذا االتساع من جهة أخرى. كما يشغل التلميذ جل وقته اليومي في الدراسة، فمن99ذ الخامس99ة أو السادسة حتى سن العشرينيات عموم99ًا، ينتق99ل ع99بر أط99وار تعليمي99ة متعددة ومتنوعة، لكل طور خصائصه ومميزاته التربوية والتعليمية على حس9ب مراح9ل نم9وه وارتقائ9ه ومن جمي9ع ن9واحي شخص9يته )جس9ميًا،99ًا، وج99دانيًا،…(، فمن التعليم االبت99دائي إلى المتوس99ط في عقليًا، أخالقي تس99عة س99نوات، فمرحل99ة التعليم الث99انوي بثالث99ة س99نوات، ثم المرحل99ةا في اللغ99ة الجامعية بالتدرج فيه99ا انته99اء، يتن99اول التلمي99ذ خالله99ا دروس99ً والحس99اب )الرياض99يات( واللغ99ات األجنبي99ة فالت99اريخ والفيزي99اء وعل99وم الحياة، والفلسفة يتخلل كل ذلك مواد فنية كالرسم والفنون التش99كيلية

وكذا الرياضة البدنية لنمو الجسم والحس والذوق. والعملي99ة التربوي99ة بأركانه99ا األساس99ية الثالث99ة )المعلم، المتعلم، الم99ادة التعليمي99ة(، تش99كل عملي99ة ديناميكي99ة في إط99ار تف99اعلي له99ذه99ًا على 99ًا وقانوني األركان، إذ يع99د المعلم ذل99ك الش99خص الوص99ي اجتماعيا ب99ذلك، كم99ا يع99د المتعلم تربية وتكوين النشء والذي تلقى تكوينًا خاص99ً )التلمي99ذ( فيه99ا قطب ال99رحى، ألجل99ه تس99خر ك99ل اإلمكاني99ات المادي99ة والبشرية، يتكون عبر س99نوات عدي99دة ليك99ون في النهاي99ة إنس99انًا منتج99ًا وصالًحا لنفسه وأمته، أما المادة الدراسية فتكون على قدر اس99تعداداتالتلميذ النفسية وقدراته العقلية مراعية بذلك نموه من جميع النواحي.

ا كل هذا جعل الدراسات الحديثة تركز على هذه العناص9ر خصوص9ً منها التلميذ وتوليه اهتماًما متميًزا من خالل عمليات اإلصالح المستمرة وفق99ًا ألح99دث النظري99ات من فين99ة ألخ99رى في إط99ار التجدي99د واإلص99الح للمنظومة التربوية بما يتناسب مع العصر والتق99دم العلمي والحض99اري، قصد رفع المس99توى باس99تمرار وجعل99ه ي99واكب متطلب99ات العص99ر ال99ذي يضطر بالتعايش معه من جهة، ولكي ال يهمش ويصبح الركود والتخل99ف

من أبرز سماته من جهة أخرى. والتلميذ في ظل هذه العملية ليس مجرد وعاء يحمل المعلوم99ات التي يتلقاها في القسم ويمتحن عنها في أوق99ات مح99ددة فحس99ب، ب99ل يتأثر في عملية النمو بكل ما يحيط به خصوًصا المحيط االجتماعي، ل99ذا فإننا نجد من بين الموضوعات الهامة ذات الصلة بهذا المحيط، موضوع التوافق الدراسي الذي يستحق الدراسة، كون99ه يت99أثر كغ99يره بمتغ99يرات



كثيرة ومتنوعة، منها ما هو مدرسي )أي في إطار المدرس99ة ومناخه99ا(، وبكل ما تحمله من عالقات متعددة، كعالق99ة التلمي99ذ بمدرس99ه وبزمالئ9ه وبالمادة الدراسية ومنها ما يتعلق بصحته الجسمية والنفسية، ومنها م99ا هو أسري )في إطار التف99اعلي األس99رة وعالق99ات االتص99ال(، س99واءً في حال99ة س99المة بنائه99ا أو في حال99ة تفككه99ا وانفص99الها، ونحن في ه99ذه الدراسة سنركز اهتمامنا على العالقة بين الجانبين المدرسي واألسري،

نظًرا ألثرهما في شخصية الفرد التلميذ. ويركز العلماء على أهمية دور األسرة، إلى غاية اعتب99ار المدرس99ة

( أن الخمس سنوات األولى تمثل م99دارFreudالتحليلية بزعامة )فرويد، حياته التي سوف يعيشه بسوائها أو ش99ذوذها حيث ذهب فروي99د إلى أن حياة الفرد مرهونة بالسنوات األولى من حياته وال مفر ل99ه من تغييره99ا، إنما التعديل يك99ون في األم99ور الطفيف99ة ال99تي تط99رأ من حين ألخ99ر في حياته مع نفسه أو مع الجماع99ة، كم99ا أب99رزت النظري99ة التحليلي99ة أهمي99ة الخبرات األولى في حياة الطفل بتفاعله مع أف99راد األس99رة، ب99دءًا ب99األم فاألب فاألخوة ثم المجتمع الخارجي وكيف يؤثر كبت ونس9يان الخ99برات أو قمعه99ا، وثم99ة عمله99ا المس99تمر ونض99الها في م99ا يس99مى بالالش99عور وبالتالي تأثيرها المباشرة في الس99لوك، وأن أهم م99ا يكبت99ه الطف99ل ه99و

الدوافع الجنسية والعدوانية الليبدية. كم99ا أك99دت المدرس99ة التحليلي99ة على التث99بيت ودوره في تك99وين شخصية الفرد، من خالل مروره بالمراح99ل الهام99ة في الطفول99ة أهمه99ا الفمي99ة فالش99رجية فالقض99يبية، وكي99ف يم99ر الطف99ل من اله99و إلى األن99ا األعلى بتكوين األنا، وأن أي خلل أو شذوذ يصيب شخصية الفرد الراشد مرده باألساس وبدون جدل إلى مراحل نموه الطفولي خالل األس99اليب

المتبعة في تنشئته. وزمالؤه أص99حاب االتج99اهGisellوفي اتج99اه آخ99ر ي99رى )ج99يزل،)

البيولوجي االرتقائي، ال99ذي يع99ود إلي99ه تحدي99د خص99ائص النم99و وأنماط99ه بالتسلس99ل س99نة بع99د أخ99رى، مراع99اة الف99روق الفردي99ة بين األطف99ال واالختالفات التي تكون في مسار النم9و والنض9ج بش9كل ع99ام. )للمزي9د

(.1985ارجع لسعد جالل، ( ذو االتجاه التحليلي، أهمية كبرىErkcsonكما أعطى )أريكسون،

للعامل االجتماعي خالل عملية التنشئة االجتماعية، وحدد ثماني مراح99ل في النمو، ويدل السلوك اإليجابي في كل مرحلة على أن الطفل يتم99يز بالتوافق، وعكس99ه الس99لوك الس99لبي ال99ذي يتم99يز في99ه الطف99ل بض99عف

التوافق مما يؤثر في عرقلة نموه وارتقائه النفسي واالجتماعي. ( أهمية التفاعل الثقافيSolivanمن جهة أخرى يعطي )سوليفان،

واالتصالي، والتفاعل االتصالي المتبادل، إذ ي99رى أن الس99لوك اإلنس99اني



يهدف في النهاية إلى أمرين متداخلين هما: اإلشباع للرغبات البيولوجية التصالها الوثيق بتنظيم الجسم، والش99عور ب99األمن وه99ذا يتص9ل مباش99رة

بالثقافة التي يعيش فيها اإلنسان، وكل ما يتصل بتكوينه. من جهة مختلفة نوعًا ما عن االتجاهات الس99ابقة، ظه99رت نظري99ة

( -البنائية- بعد تجارب طويلة في دراسة النمو المع99رفي،Piaget)بياجيه واحتلت حيًزا واهتماًما على الجانب العقلي للطفل ونمو التفك99ير لدي99ه، ومراحل النمو العقلي، مبرزة كذلك دور البيئة التي يول99د فيه99ا الطف99ل، وكي99ف يم99ر من مرحل99ة إلى أخ99رى من المحس99وس إلى المج99رد ومن البس99يط إلى المعق99د، ورأى أن الق99درات العقلي99ة كله99ا وتق99وم على

الخبرات المبكرة وتتكون فيها. بالرغم من االختالفات بين هذه النظري99ات، وم99دى ش99يوع إح99داها على األخرى، يبقى دور األسرة أساسيًا وذو تأثير كبير في تحملها الدور99ًا، ذل99ك 99ًا واجتماعي األك99بر ألنه99ا تتش99كل بداخل99ه شخص99ية الطف99ل فردي المخلوق البشري ال99ذي يعتم99د على غ99يره كلي99اً عن99د ميالده، فينم99و في ظل أسرته في إطار تفاعلي من خالل عالقته بوالديه حيث يعمالن على تنشئته وتحديد نمط حياته كف99رد اجتم99اعي بتنمي99ة اس99تعداداته وقدرات99ه99ًا، أم99ا ومهاراته وجعله يتواف99ق في ك99ل مواق99ف حيات99ه نفس99يًا واجتماعي دراس99يًا فس99نحاول في الدراس99ة الحالي99ة توض99يح العالق99ة بين أس99اليبالتنشئة األسرية والتوافق الدراسي للتلميذ في المرحلة الثانوية تحديدًا. ولقد نال موضوع التوافق الدراس99ي حظ99ًا من الدراس99ات، اتفقت جميعها على أهمية الموضوع ولكنها اختلفت في طريقة تناول99ه، ويؤخ99ذ في معظمه على أساس أن99ه متغ99ير ت99ابع يت99أثر بمغ99يرات كب99يرة، وبه99ذا

المنحى األخير كانت دراستنا الحالية. فمن الدراسات من جعلته متغيًرا لوحده في الدراس99ة، ومنه99ا من ضمته البعدين النفسي واالجتماعي من جهة، ومن جه99ة أخ99رى نج99د أن بعض الدراسات قد تناولته من حيث مشكالته وعراقيل99ه، وراحت تبحث عن أسباب ه99ذه المش99كالت، كم99ا أن هن99اك دراس99ات تن99اولت موض99وع التواف99ق الدراس99ي وعالقت99ه ببعض المتغ99يرات في األس99رة، وأس99اليب تنشئتها واتجاهاتها في التربي99ة كم99ا نج99د بعض الدراس99ات ال99تي تن99اولت

المعاملة الوالدية وعالقتها ببعض المتغيرات األخرى. Yungفالدراسات التي جعلت99ه متغ99يراً لوح99ده نج99د دراس99ة )يون99غ

Perry وب99يري 1932 ( أس99فرت عن أن99ه كلم99ا تق99دم التالمي99ذ في1943 مراحل التعليم كلما كرهوا م99واد الدراس99ة أو يفق99دون المي99ل له99ا كلم99ا

,(E. Hurlock 1955تقدموا في التعليم، وتؤكد هذا )إليزابيت هيرلوك، أن الدراس99ة في نظ99ر المراه99ق لم تع99د وس99يلة إلى ه99دف. )كم99ال

(.337دسوقي، مرجع سابق، ص



وبم99ا أن التواف99ق الدراس99ي ج99زءًا ال يتج99زأ من التواف99ق النفس99ي واالجتماعي، كانت الدراسات قد تناولت هذا الجانب بإسهاب، فبالنسبة

(، ح99ول المس99توى1976للبع99د النفس99ي نج99د دراس99ة )س99لوى المال، االقتصادي واالجتماعي وعالقته بالتوافق النفسي )عبد الكريم قريش99ي،

(، ه99دفت الباحث99ة من خالله99ا إلى معرف99ة العالق99ة ال99تي74، ص1999 تكمن بين المس99توى االقتص99ادي واالجتم99اعي والت99وتر النفس99ي ل99دى الجنسين، وأسفرت الدراسة أن هناك عالق99ة بين المس99توى االجتم99اعي

(0,73واالقتصادي ومستوى الت99وتر النفس99ي، إذ بل99غ معام99ل االرتب99اط ) ( عند الذكور، كما تبين أن هن99اك فروق99ا بين الب99نين0,67عند اإلناث، و)

والبن99ات في الت99وتر النفس99ي، وك99ذا دراس99ة )ج99ابر عب99د الحمي99د ج99ابر، ( بعنوان العالقة بين تقبل ال99ذات والتواف99ق النفس99ي ل99دى طالب1978

وم99ا387، ص1978الجامع99ة )ج99ابر عب99د الحمي99د وس99ليمان الش99يخ، بع99دها(، توص99ل فيه99ا إلى أن هن99اك موجب99ة بين تقب99ل ال99ذات والتواف99ق النفس99ي، أي كلم99ا ازداد تقب99ل الف99رد لذات99ه ازداد توافق99ه وازداد تقبل99ه

( عن التواف99ق1984لآلخ99رين، وك99ذا دراس99ة )ص99الح أحم99د مرح99اب، (، حيث1984النفس99ي وعالقت99ه بمس99توى الطم99وح )ص99الح مرح99اب،

أوض99حت الدراس99ة على أن هن99اك عالق99ة موجب99ة ودال99ة إحص99ائيًا بين التوافق النفسي العام ومستوى الطموح ل99دى الم99راهقين والمراهق99ات

( عن عالق99ة المن99اخ1983ب99المغرب، ودراس99ة )نعيم99ة ب99دري ي99ونس، (، أس99فرت نتائجه99ا عن1983النفسي بالتوافق النفسي )نعيمة يونس،

وج999ود ف999روق ذات دالل999ة إحص999ائية بين متوس999طات درج999ات طالبالمدرستين )البنين العسكرية والبنات العامة( لصالح البنات.

أما البعدان معًا الشخص99ي واالجتم99اعي ف99إن ج99ل الدراس99ات في ميدان التوافق كانت تربط وتؤكد بينهما، فنج99د الدراس99ة ال99تي ق99ام به99ا

( الموس99ومة بعالق99ة االختالط في التعليم1988)عبد الك99ريم قريش99ي، ب99التوافق النفس99ي لطالب المرحل99ة الثانوي99ة )عب99د الك99ريم قريش99ي،

(، كانت نتائجها على النحو اآلتي:1988 - وجود فروق جوهرية بين الطالب المختلطين وغير المختلطين في كل من التواف99ق الشخص99ي من اختب99ار الشخص99ية لعطي99ة هن99ا، والتواف99ق االجتم99اعي من اختب99ار التواف99ق الشخص99ي واالجتم99اعي ل999 )مص99طفى الصفطي( لصالح مجموعة الطالب المختلطين، في حين لم تظهر ه99ذه

الفروق في المقاييس األخرى من االختبارات المطبقة. - وجود فروق جوهري99ة بين الطالب المختلطين وغ99ير مختلطين القس99م العلمي، والقس9م الرياض9ي لص99الح الطالب المختلطين، لم تظه99ر مث99ل هذه الفروق بالنس99بة للطالب المختلطين وغ99ير المختلطين في القس99م

األدبي.



- وجود فروق جوهرية بين م99دارس ال99ذكور وم99دارس اإلن99اث، ولص99الح الطالب المختلطين في بعض األحي99ان، في حين لم تظه9ر هن99اك ف99روق

بين الطالب من المدارس ذات النمط الواحد. - وج99ود ف99روق جوهري99ة بين الجنس99ين في التواف99ق الشخص99ي لص99الح ال99ذكور، في حين لم تظه99ر مث99ل ه99ذه الف99روق فيم99ا يخص التواف99ق

االجتماعي. - أن عملية التوافق قد تباينت بين المستويات االجتماعي99ة واالقتص99ادية، وع99ادت الف9روق فيه9ا لص9الح طالب9ات المس9تويات العلي9ا على حس9اب المس9999تويات األق9999ل، وفي تفاع9999ل االختالط في التعليم بالمس9999توى االجتماعي واالقتصادي أوضحت النتائج عدم وج99ود ف99روق جوهري99ة بين طالب المدارس المختلطة وغير المختلط99ة في ك99ل مس99توى اجتم99اعي واقتص99ادي على ح99ده باس99تثناء التواف99ق الشخص99ي والع99ام من اختب99ار الشخص99ية لعطي99ة هن99ا بالنس99بة للمس99توى المتوس99ط، وذل99ك لص99الح

المختلطين. ( عن التواف99ق الشخص9ي1973كما نجد دراسة )س9يد خ99ير الل99ه،

واالجتماعي وعالقته بالتحص9يل الدراس99ي ل9دى المدرس99ة االبتدائي9ة في (، توص99ل فيه99ا إلى ان99ه كلم99ا زاد1990القرية والمدينة )سيد خير الله،

التوافق الشخصي واالجتماعي للتلمي99ذ كلم99ا ارتف99ع تحص99يله الدراس99ي، كما نجد باإلض99افة إلى ه99ذين البع99دين بع99د التواف99ق الدراس99ي كم99ا في

( كانت ح99ول عالق99ة التواف99ق1983دراسة )مصطفى محمد الصفطي، الشخصي واالجتماعي والدراسي ببعض المتغيرات لدى طالب المرحلة الثانوية، طبق فيها الباحث أربع أدوات وأس99فرت الدراس99ة على النت99ائج

التالية: وج99ود ثماني99ة ف99روق جوهري99ة وإح99دى عش99ر فرق99ًا غ99ير ج99وهري

فبالنسبة للفروق الجوهرية الثمانية كانت على النحو اآلتي:- بين الطلبة والطالبات في التوافق الشخصي لصالح الطلبة.

- في التوافق بأبع99اده الثالث99ة الم99ذكورة لص99الح طلب99ة الرياض99يات علىاآلداب.

- في التوافق بأبعاده المختلفة لصالح الطالب األكثر طموًحا على األقل(.0,01طموًحا، عند )

- في التواف999ق بأبع999اده المختلف999ة لص999الح المس999توى المرتف999ع على(.0,01المنخفض، عند )

- في التوافق بأبعاده المختلفة لصالح الطالب األكثر تحصيالً على األق99لتحصيالً.

(.0,01- في التوافق الدراسي بين الجنسين عند )- في التوافق بأبعاده المختلفة وفقا لتفاعل عامل الجنس والتحصيل.



- في التوافق وفقاً لتفاعل عامل الجنس وعامل مستوى الطموح.أما الفروق اإلحدى عشرة غير الجوهرية فقد كانت في:

- في التواف99ق بأبع99اده الثالث99ة وفق99اً للتفاع99ل بين الجنس والمس99توىاالجتماعي واالقتصادي.

- في التوافق بأبعاده الثالثة وفقاً للتفاعل عامل التحصيل والتخصص. - في التوافق بأبع99اده الثالث9ة وفق9اً للتفاع99ل عام9ل التحص99يل بمس9توى

الطموح. - في التوافق بأبعاده الثالثة وفق9اً للتفاع9ل عام9ل التحص9يل بالمس9توى

االجتماعي واالقتصادي.- في التوافق بأبعاده الثالثة وفقاً للتفاعل التخصص ومستوى الطموح.

- في التواف99ق بأبع99اده الثالث99ة وفق99اً للتفاع99ل التخص99ص بالمس99توىاالجتماعية واالقتصادي.

(1983باإلضافة إلى ذلك دراسة )إلهامي عب99د العزي99ز محج99وب، ال99تي ك99انت ح99ول عالق99ة المس99توى االجتم99اعي واالقتص99ادي ب99التوافق الدراس99ي، توص99لت فيه99ا إلى وج99ود ف99روق ذات دالل99ة إحص99ائية بين المستويات االجتماعية واالقتصادية المختلفة لص99الح المس99تويات العلي99ا مقارن99ة بالمس99تويات المنخفض99ة، كم99ا أن دراس99ة )محم99ود الزي99ادي،

( ال999تي ك999انت عن أث999ر اختالف النظم الجامعي999ة في التواف999ق1970 الدراس9ي للطلب9ة )دراس9ة مقارن9ة بين طلب9ة الجامع9ة األردني9ة وطلب9ة

(، توصل فيه99ا إلى361، ص1977الجامعة المصرية( )محمود الزيادي، أن الطلبة األردنيين أكثر توافق99ًا من الطلب99ة المص99ريين إذ ك99انت هن99اك فروق دال99ة بينهم99ا وع99دم وج99ود ف99روق جوهري99ة بين الجنس99ين في كال

الجامعتين، بالرغم من ارتفاع المتوسط لدى اإلناث نسبياً عن الذكور. أما عن الدراسات التي تناولت مشكالت التوافق الدراسي وس99وء التوافق لدى التالميذ، نجد الدراسة التي قام بها )عبد الك99ريم قريش99ي،

( والمعنونة ب9 "مش99كالت التواف99ق ل99دى المراه99ق الجزائ99ري في1999 المدرس99ة الثانوي99ة"، توص99ل فيه99ا إلى وج99ود مش99كالت توافقي99ة عن99دالمراهق في هذه المرحلة شخصية واجتماعية وكانت على النحو اآلتي: - ال تختلف مشكالت التوافق بين طالب التخصص99ات العلمي99ة المختلف99ة

)شخصيًا واجتماعيًا(.- ال تختلف مشكالت التوافق باختالف الجنسين )شخصيًا واجتماعيًا(.

- اختالف مش99كالت التواف99ق الشخص99ي واالجتم99اعي تبع99ًا للمس99توياتاالجتماعية واالقتصادية.

- ال توجد فروق جوهرية بين طالب التخصصات العلمية المختلفة في مايخص مشكالت التوافق شخصيًا واجتماعيًا.



( التي كانت حول سؤ التوافق عند1971ودراسة )ميخائيل عبده، الطالب المراهقين، توصل فيها إلى أن هن99اك عوام99ل تتص99ل بشخص99ية الفرد مثل درجة النمو والصفات الجسمية والنواحي الصحية والق99درات

العقلية أهمها الذكاء والنفسية كالعادات والعواطف. وعوام99ل بيئي99ة كالحال99ة االقتص99ادية وشخص99ية الوال99دين وط99رق تربيتهم99ا ألبنائهم99ا والعالق99ات األس99رية، كم99ا أن هن99اك عوام99ل تتص99ل بالمدرسة كالنظام التعليمي وأساليب التربية وطرق التدريس، وعوامل اجتماعية كوسائل التسلية المادية وجماعة الرفاق والجماعات وال99تراث

(.357-356، ص1971الثقافي. )مخائيل عبده، (، س99ؤ التواف99ق1982كم99ا نج99د دراس99ة )محم99د بن إس99ماعيلي،

الدراسي ل9دى الم9راهقين )تشخيص9ه وعالج9ه( توص9ل فيه9ا إلى وج9ود مشكالت توافقية متعددة ومتنوعة األبعاد، لكنها تفاوتت حس99ب النس99ب

التالية: %. - المشكالت االجتماعي99ة من81 إلى 40- المشكالت المدرسية من

%. - المش99كالت37 إلى 25%. - المش99كالت الص99حية من 67 إلى 33%.30 إلى 20%. - المشكالت االقتصادية من 81 إلى 31النفسية من

كم999ا توص999ل إلى قل999ة وج999ود ف999روق بين الطالب المع999ربين والمزدوجين بالنسبة للمشكالت، بينما أظهرت النتائج الموج99ودة ف99روق بين الم99راهقين والمراهق99ات في المش99كالت وح99دتها، إذ ت99زداد عن99د

المراهقات خاصة المدرسية واالقتصادية منها. ( ح99ول مش99كالت1986كما نج99د دراس99ة )فيص99ل محم99د ال99زراد،

الطالب وطالبات المدارس الثانوية السورية وعالقاتها بمستوى االت99زان وم99ا بع99دها(،157، ص1997االنفع99الي ل99دى الطالب )فيص99ل ال99زراد،

توصل فيها إلى ترتيب المشكالت حسب أهميتها وحدتها كما يلي: - المشكالت األس99رية المنزلي99ة، فالنفس99ية واالنفعالي99ة، فاالقتص99ادية ثم االجتماعي99ة، فالوطني99ة والقومي99ة والسياس99ية، ثم الديني99ة، فالمش99كالت التعليمي99ة والتربوي99ة واإلعالمي99ة، ثم قض99اء وقت الف99راغ، ثم الجنس99ية

العاطفية، ثم الصحية، وأخيرا المستقبل المهني..K 1965ويؤكد )غارس99ون، Garisonأن نس99بة كب99يرة ج99دًا من )

الم99راهقين ي99تركون الدراس99ة قب99ل المرحل99ة الثانوي99ة نظ99ًرا ألس99باب(.338-337مدرسية توافقية. )كمال دسوقي، مرجع سابق، ص

أما الدراسات التي تناولت العالقة بين التوافق الدراسي وأساليب (، االتجاه99ات الوالدي9ة1959التنشئة األسرية، فنجد دراسة )نبيل99ة حن99ا،

(، حيث ق99امت ه99ذه1984وأثره99ا في تكي99ف المراهق99ات )نبيل99ة حن99ا، الدراسة بالكشف عن العالقة بين كل من اإلهمال والسيطرة والحماي99ة الزائدة وبين التوافق كما يقاس ببعض المقاييس الشخص99ية ل99دى عين99ة



من المراهق99ات من الم99دارس الثانوي99ة، فوج99دت أن هن99اك عالق99ة بين األساليب التي يس99تخدمها الوال99دان ومع99املتهم للمراهق99ات وبين م99دى

(، دراس99ة العالق99ة بين1979توافقهن، ودراس99ة )فادي99ة محم99ود داوود، االتجاهات الوالدية وتقبل الذات وتقبل اآلخرين والتوافق الدراسي لدى عينة من تالميذ وتلميذات المدارس اإلعدادية، توص99لت به99ا إلى العالق99ة

(، العالق9ة بين1961بين هذه المتغ9يرات، ودراس9ة )تش9يروت ونيف9ان، الوالدين واألبناء كما يدركها األبناء وعالقة ذلك بتواف99ق الطف99ل، وك99انت

نتيجتها أن إدراك األبناء للعالقة بين الوالدين تؤثر في توافق الطفل. أما أهم الدراسات التي تناولت أس99اليب التنش99ئة األس99رية، فنج99د

.A. L. Bedwin. Jمن أوائل الدراسات بحوث )بالدوين وكالهون وبراس Kalhorn. Breese، 1945 ،أجريت على147، ص1990( )يوسف محمد ،)

أس999رة به999دف التع999رف عن االتجاه999ات الوالدي999ة في التنش999ئة124 االجتماعي999ة لألبن999اء وت999بين لهم أن االتجاه999ات الس99ائدة هي الت999دليل،

.Eوالتقبل، والديمقراطية، كما توصل )ش99افر، S. Shaffer، ( إلى1965 ثالثة أبعاد هي:

A. R( Aacceptation - vs - Rejection- التقابل مقابل الرفض، ) .Psychological- االستقالل السيكولوجي مقابل التحكم اليس99كولوجي -

AutonomyFin Control-vs-Lax Control. )Fc-Lc( vs - Psychological

- التحكم الصارم مقابل التحكم الرخو..Mكما توص99ل الب99احث )س99يجلمان، Sieglmanفي نفس الس99نة ) ا هي: - الحب ، والتش99دد في المط99البLovingإلى ثالث99ة أنم99اط أيض99ً

Demanding والعقاب ،Punishment. والمالحظ أن العاملين األوليين لدى كل من )ش99افر، وس99يجلمان( متش99ابهان في مض99مونها، أم99ا على مس99توى الع99الم الع99ربي فق99د ق99ام

(، بتحدي99د1959)محمد عماد الدين إسماعيل ورشدي فام منصور سنة هذه األساليب، حيث توصال إلى عدد من االتجاهات الوالدية في التنشئة االجتماعية هي التسلط، الحماية الزائدة، اإلهمال، القس99وة، إث99ارة األلم النفسي، التذب9ذب، التفرق99ة في المعامل9ة والس9واء. )محم9د إس9ماعيل

(.1967وآخرون، ( )يوس99ف محم99د، مرج99ع1980كما توصل )عب99د الحليم محم99ود،

( من خالل تطبيقه لمقياس )شافر( في البيئة المص99رية147سابق، ص في ثالث أسباب هي: التقبل مقابل الرفض، والضبط العدواني واإلكراه وتلقين القلق، والشعور بالذنب، وع99دم اإلك99راه واالس99تقالل في مقاب99ل

الضبط واإلكراه.



ومن الدراسات األخيرة التي أج9ريت في الجزائ9ر نج9د من أهمه9ا (، ال99تي أخ99ذ فيه99ا بع99د التقب99ل مقاب99ل1999دراسة )نصر الدين ج99ابر،

الرفض الوالدية ودرس انعكاساته على تكيف األبناء في فترة المراهق99ة على المستويين النفسي واالجتماعي، وأكد على أن انعكاس99ات مظ99اهر أسلوب التقبل الرفض الوالدي على التكيف النفسي واالجتماعي تتعدى آثارها إلى كافة مجاالت الحياة عند المراه99ق، وهن99اك دراس99ات تن99اولت متغيرات أخرى منها العربي99ة والعالمي99ة إال أنن99ا نكتفي بالدراس99ات ال99تي

ذكرت سالًفا. مم99ا س99بق نالح99ظ أن ه99ذه الدراس99ات رغم اختالفه99ا في طبيع99ة الموض99وع إال أنه99ا تتف99ق وتؤك99د جميعه99ا على أهمي99ة موض99وع التواف99ق النفسي واالجتماعي، التي من أهم أنواعها التوافق الدراسي من ناحية، وك99ذا موض99وع التنش99ئة األس99رية من ناحي99ة أخ99رى وتص99نيفها حس99ب المتغيرات المدروس99ة، إذ ألقت ه99ذه الدراس99ات الض99وء على كث99ير من المع99الم ال99تي تفي99د في البحث الح99الي مم99ا يخص التواف99ق والنفس99ي

االجتماعي والدراسي والتنشئة األسرية أو المعاملة الوالدية. ويبدو التباين واالختالف في البحوث والدراس99ات الس99ابقة أساس99ا في منطقة إجراء الدراسة، نظًرا لخصائص كل بيئ99ة ال99تي أج99ريت فيه99ا الدراسة، وصعوبة التعميم بع99د ذل99ك، وك99ذلك المجتمع99ات ال99تي انتقيت فيها العينات، مع اختالف األدوات المطبقة والمعالج99ة اإلحص99ائية، ونحن في هذه الدراسة سنلقي الضوء على عالق99ة ه99ذين المتغ99يرين وم99داها،

مستندين في ذلك على هذه الدراسات سالفة الذكر ومقارنتها. من خالل ما تقدم من عرض مشكلة البحث والدراس99ات الس99ابقة لها، يمكننا إبداء التساؤالت التي هدفنا اإلجاب99ة عنه99ا في ه99ذه الدراس99ة

من خالل طرح اإلشكالية التالية: إذًا بما أن هدف هذه الدراسة هو الكشف عن العالقة بين أساليب التنش99ئة األس99رية والتواف99ق الدراس99ي، ف99إن الدراس99ة الحالي99ة ته99دف

بالتحديد لإلجابة عن األسئلة المطروحة كما يلي: - ه99ل هن99اك عالق99ة بين أس99اليب التنش99ئة األس99رية والتواف99ق الدراس99ي بأبعاده الثالثة للتلميذ في مرحلة التعليم الثانوي وما م99دى طبيع99ة ه99ذه

العالقة؟ - هل هناك عالقة بين أس99اليب التنش99ئة األس99رية والج99د واالجته99اد عن99د

تلميذ في مرحلة التعليم الثانوي؟ - هل هن99اك عالق99ة بين أس99اليب التنش99ئة األس99رية وإذع99ان التلمي99ذ في

مرحلة التعليم الثانوي؟ - هل هناك عالقة بين أساليب التنشئة األسرية وعالقة التلميذ بالمدرس

التلميذ في مرحلة التعليم الثانوي؟



- فرضيات الدراسة:02 بعد عرضنا لمشكلة الدراسة والتساؤالت ال9تي تلته9ا، يمكنن99ا على إثر ذلك صياغة الفرضية العامة والفرضيات الجزئية التي نحاول التحقق

منها إحصائيًا في التالي:- الفرضية العامة:01- 02

انطالق999ا من طرحن999ا لمش999كلة البحث ولإلجاب999ة عن التس999اؤالتالمطروحة يمكننا صياغة الفرضيات العامة على النحو التالي:

إذا كانت التنشئة األسرية تعتبر تربية مقصودة تؤثر بصفة مباشرةً على شخصية الطفل حاضًرا ومستقبالً من جمي99ع جوانبه99ا باعتباره99ا كال متكامالً، فإن ذلك يفرز نتائج تظهر آثارها في شكل توافق أو سؤ توافق دراسي، ويزداد تأثيرها بروًزا ووضوًحا في مرحلة المراهق99ة ال99تي تنعت99ًا، نظ99راً لتص99ور المراه99ق وإدراك99ه للمف99اهيم بالحساسية والت99أزم أحيان التقليدية ورفضه للقيود ومحاوالته للتح99رر منه99ا، بن99اءً على ذل99ك يمكنن99ا

صياغة فرضيتنا العامة على أن: "هن99اك عالق99ة جوهري99ة بين أس99اليب التنش99ئة األس99رية والتواف99ق

الدراسي لدى التلميذ في مرحلة التعليم الثانوي".- الفرضيات الجزئية:02- 02

انطالقًا من صياغتنا للفرضية العام99ة للبحث، وللتحق99ق اإلحص99ائي منها في الدراسة الميدانية، وللتحكم أك99ثر في متغ99يرات الدراس99ة ك99ان

بناء فرضياتنا الجزئية على النحو التالي:الفرضيات الجزئية األولى:

"توجد عالقة بين إدراك أساليب التنشئة األسرية والج99د واالجته99ادللتلميذ".

الفرضيات الجزئية الثانية: "توجد عالقة بين إدراك أساليب التنش99ئة األس99رية واإلذع99ان ل99دى

التلميذ".الفرضيات الجزئية الثالثة:

"توجد عالقة بين إدراك أساليب التنشئة األس99رية وعالق99ة التلمي99ذبالمدرس".

- أهمية الدراسة:03 تعود أهمية الدراسة إلى أهمية موضوع التوافق الدراسي في ح99د ذاته، نظ99ًرا لكون99ه يمث99ل حال99ة التلمي99ذ االجتماعي99ة والنفس99ية ال99تي من خالله99ا يتح99دد نجاح99ه من فش99له مم99ا يع99ود على مس99تقبله الدراس99ي والمهني من جهة، وكذا التنش99ئة األس99رية وطبيع99ة المع99امالت فيه99ا منا في جهة أخرى، كونها تمثل العامل الحاس99م في حي99اة التلمي99ذ خصوص99ً



مرحلة هي أشد المراح99ل حساس99ية وأح99وج م99ا تتطلب إلى المس99اعدةفي البيت والمدرسة، وبكمن ذلك في:

تط99بيق الدراس99ة العلمي99ة الميداني99ة لدراس99ة العالق99ة بين األس99رة-ــ 1والمدرسة.

طبيعة العالقة الموجودة بين األسرة والمدرسة وعالقة ذلك بسلوكـ- 2التلميذ.

- أهداف الدراسة:04ا في الكش9ف عن طبيع9ة أم9ا ه99دفنا من الدراس9ة فيتمث9ل أساس9ً العالق99ة الموج99ودة بين أس99اليب التنش99ئة في األس99رة وعالق99ة ذل99ك

)*(، وم9دى التفاع9ل ال9ذي يوج9د بينهم9ا، بعب9ارة أخ9رى عن)*(بالمدرسة أساليب التنشئة األسرية عالقتها ب99التوافق الدراس99ي للتلمي99ذ، باإلض99افة إلى رفع الستار عن واقع األسرة والمدرسة في البيئة الجزائرية ودورها في تكوين المواطن الصالح في إطار التربية المقصودة التي يتخذ فيه99ا الكبار كل الوسائل لنقل ثقافتهم وتراثهم في إط9ار إنس9اني للت9أثير في الصغار، ذلك أن هاتين المؤسستين تعتبران المرجعية األساسية للتلمي99ذ

كما تؤكد ذلك الدراسات العلمية في هذا الشأن.- التعاريف اإلجرائية لمصطلحات الدراسة:05 هي أساليب يتبعها اآلباء م99ع- أساليب التنشئة األسريـة:01-ــ 05

األبن99اء في المواق99ف اليومي99ة وي99دركها األبن99اء، حيث تتح99دد من خالل عالقاتهم وكذا سلوكياتهم المتنوعة، وس9بل تحقي9ق التواف9ق في الحي99اة وإقامة العالقات االجتماعية مع اآلخرين، وهو كما تقيسه قائمة )ش99افر،

1965 Schaffereالمعاملة الوالدية، من خالل مقياسي التقبل مقابل ), الرفض في ثالثين بندًا.

يعبر التوافق عن مدى ق99درة التلمي99ذ- التوافق الدراسي:02-ــ 05 على التوافق مع الوسط المدرسي بكل م9ا يحمل99ه، من إقام9ة عالق99ات مع المدرسين ومع زمالئ99ه ومس99ايرته للم99واد الدراس99ية، وتس99تمر ه99ذه العالق99ة أو تنقط99ع بحس99ب توافق99ه معه99ا، وم99ع المواق99ف االجتماعي99ة

المدرسية، ويدل استمرارها على التوافق الجيد. فمن خالل دراستنا الحالية التي تحم99ل ثالث مؤش99رات هي: الج99د واالجتهاد، اإلذعان والعالقة بالمدرس حسب ما يقيسه مقياس التواف99ق

,( ال99ذي يح99وي أربع99ة وثالثينYongman 1979الدراسي ل9 )يونجم99ان، أن )*()*( التربوية، البحوث مكتب من فريق أعدها التي األمريكية للدراسة الختامي التقرير في جاءمنذ األطفال تعليم في الوالدين اشتراك في يتمثل التعليم في اليابانية التجربة نجاح مالمح أهمالبيت بين الناجحة العالقة تحقيق في اليابانية األسرة نجحت حي الثانوي، التعليم إلى الطفولة

) اتصال ) وإقامة النجاح في تساعده التي األم وهي البيت في موجود هام شخص فهناك والمدرسة،في والعمل الخارجية المساعدة وتوفير المنزلية الواجبات على واإلشراف الطفل بمدرسيمن إطار داخل األطفال تنشئة في األم دور أهمية مدى ويؤكد يوضح ما هذا ولعل المدرسة،

لكاميليا ) التكريمي للكتاب إرجع أكثر للمزيد المدرسة مع متكاملة وعالقة السوية األسرية العالقات) النفس علم في وبحوث دراسات الفتاح .عبد



بندًا لكل األبعاد، ويمكننا أن نتب99نى تعري99ف ه99ذا األخ99ير ال99ذي يقص99د ب99ه "قدرة الطالب )التلميذ( على التفاعل داخل حج99رة الدراس99ة )القس99م( بالمواظب99ة والمحافظ99ة على النظ99ام وإقام99ة عالق99ات طيب99ة بين99ه وبين

(.343أساتذته". )رشاد موسى، ص- المنهج المستخدم في الدراسة:06

تع99رف المن99اهج في البحث العلمي بأنه99ا "الطريق99ة ال99تي يتبعه99ا، ص1984)ت99ركي رابح، الباحث في دراسة المشكلة موض99وع البحث"

أن ه99دف الدراس99ة ه99و الوص99ول إلى الكش99ف عن م99دى، وبم99ا (107 العالقة بين أس99اليب التنش99ئة األس99رية والتواف99ق الدراس99ي عن99د تالمي99ذ المرحلة الثانوية )في ف99ترة المراهق99ة( فق99د ك99ان االعتم99اد على المنهج الوصفي الذي يالئم طبيعة هذه الدراسة الحالية، كون هذا المنهج يق99وم "بوصف ما هو كائن وتفسيره وهو يهتم بتحديد الممارسات الش99ائعة أو السائدة… وال يقتصر البحث الوصفي على جمع البيانات وتبويبها ولكن99ه

، ص1994محم99د مرس99ي، ). يتضمن قدرا من التفسير لهذه البيان99ات"270.)

وانطالق99ًا من ك99ون ه99ذا المنهج األك99ثر اس99تخداًما في الدراس99ات النفسية واالجتماعية والتربوي99ة، وك99ون الدراس99ة تتض99من ك99ل ذل99ك، تم اختي99ار ه99ذا المنهج ألن99ه يعتم99د "في الحص99ول على البيان99ات الخاص99ة بالظواهر والموضوعات التي يدرسها على كل الوس99ائل واألدوات ال99تي

إبراهيم محم99ود). تساعد على جمعها وتصنيفها واستخالص النتائج منها" ، وق99د تم اس99تخدام ه99ذا المنهج(118ومحمود منسي، مرجع سابق، ص

لدراسة العالق9ات ال9تي توج9د بين أس9اليب التنش9ئة األس99رية والتواف9قالدراسي، من خالل إتباع خطواته التي حددها فان دالين فيما يلي:

"فحص الموق99ف المش99كل، تحدي99د المش99كلة، ووض99ع الف99روض، اختيار المفحوصين المناسبين، اختي99ار أس99اليب جم99ع البيان99ات، والقي99ام بمالحظات موضوعية منتقاة بطريق99ة منظم99ة، وص99ف النت99ائج وتحليله99ا وتفسيرها في عبارات واضحة محددة، وذلك الستخالص تعميمات ذات

، ص1990)ديويول99د ف99ان دالين، . مغ99زى ت99ؤدي إلى تق99ديم المعرف99ة"، وعليه حاولنا إتباع هذا المنهج في الدراسة الحالية.(293 - مجال الدراسة:07

يتمثل مجال الدراس99ة في المؤسس99ات التربوي99ة التعليمي99ة وعين99ةالبحث فيها الدراسة.

تمث99ل الطريق99ة العش99وائية أهم- المؤسســات التربويــة: 01–ــ 07 الطرق التي تمكننا من الحصول على عينة ممثلة للمجتمع األصلي، مما حذا بنا إلى إتباعه99ا بالنس99بة الختي99ار المؤسس99ات التربوي99ة )مؤسس99ات التعليم الثانوي(، فبعد حصر الثانويات المتواجدة بمدينة ورقلة ونواحيها،



تم اختي99ار خمس ثانوي99ات بالطريق99ة العش99وائية البس99يطة ال99تي تعطي نفس الف999رص ألف999راد المجتم999ع األص999لي )على طريق999ة ال999ورق أو القصاص99ات المتش99ابهة في كاف99ة الوج99وه( ألن يكون99وا ض99من العين99ةالمختارة ، وتمثلت المؤسسات المنتقاة بالطريقة العشوائية فيما يلي:

- الثانوية المتعددة االختصاصات )المتشعبة( عبد المجيد بومادة تتمثل1 )تعليم ثانوي عام وتعليم تقني(، المتواجدة ببني ثور -ورقل99ة، تم اختي99ار

تلميذ منها.40 تلمي99ذا40- ثانوية احمد توفيق المدني بسعيد عتبة بورقلة وتم اختيار 2

بطريقة عشوائية. تلمي99ذا40- ثانوي99ة مب99ارك الميلي بحي الش99رفة بورقل99ة وتم اختي99ار 3

بطريقة عشوائية. 40- ثانوية الش99يخ محم99د بلح99اج عيس99ى بالش99ط بورقل99ة وتم اختي99ار 4

تلميذا بطريقة عشوائية. تلمي99ذا40- ثانوي99ة الخ99وارزمي بحي ت99ازقرارت بورقل99ة وتم اختي99ار 5

بطريقة عشوائية. واالختيار العشوائي أسفر عن الثانويات حس99ب نوعي99ة التعليم يوض99حها

الجدول التالي:

(: يوضح المؤسسات الثانوية المختارة01الجدول رقم )عـام ثانوي وتقـني تعلـيم عـام تعلـيم

بسعيد- المدني توفيق الشيخ ثانوية. ورقلة عتبة،

. ورقلة- بالشرفة، الميلي مبارك ثانويةبعين- عيسى بالحاج محمد الشيخ ثانوية

. ورقلة البيضاء،. ورقلة- بتازقرارت، الخوارزمي ثانوية

االختصاصات- المتعددة الثانوية ) ببني) بومادة المجيد عبد المتشعبة

. ورقلة ثور،

يتضح من خالل الجدول أعاله الثانويات المختارة بصفة عش99وائية، والتي كان أغلبها من نوع التعليم الث99انوي الع99ام نظ99ًرا لقل99ة مؤسس99ات التعليم التق99ني مقارن99ة ب99التعليم الع99ام، مم99ا اث99ر في عملي99ة االختي99ار

العشوائي للمؤسسات. تع99د العين99ة ض99رورية إلج99راء البح99وث- عيـــنة الدراســة: 02-ــ 07

الميدانية لتمثيل المجتمع األص99لي للدراس99ة بكام99ل ص99فاته وخصائص99ه، ومادام قيام البحوث العلمية ال يتم إال بعوامل عدة ترتك99ز عليه99ا قيمته99ا العلمية، فالعينة وطريقة اختيارها تعد -بدون شك- أهم هذه العوامل، إذ



من الصعوبة بمكان أجراء استخبار عام يشمل مجتمع الدراس99ة وجمي99ع أفراده، ألن ذلك يعد ضربا من ضروب الخيال، إال أنه من الممكن إيجاد أفراد يحملون خصائص المجتمع المراد دراسته بواسطة العين99ة، لتعميم نتائج الدراسة فيما بعد عليه، ورغم ذلك يجد الباحث صعوبة في عملي99ة المعاني99ة أو)طريق99ة اختي99ار العين99ة( وك99ذا في تعميم نت99ائج بحث99ه لع99دم مطابقة العينة للمجتمع األصل، من هنا تبرز صعوبة تحديد العينة تحديدا دقيق99ًا، لكن ه99ذا ال يح99ول دون قي99ام الب99احث يجم99ع أف99راده بالطريق99ة المالئمة في حدود إمكانيات ما يتطلب99ه منهج وطبيع99ة دراس99ته، وتتح99دد الدراسة الحالية بالعينة المستخدمة فيها والمكونة من تالميذ وتلمي99ذات الس99نة الثاني99ة الث99انوي )ع99ام وتق99ني( في خمس ثانوي99ات من التعليم

الثانوي العام والتقني كما سبق توضيح ذلك. ويعود سبب اختي99ار تالمي99ذ الس99نة الثاني99ة من التعليم الث99انوي ه99و كونهم قد تأقلموا م99ع الثانوي99ة، وتعرف99وا على بعض99هم البعض وأص99بحوا يشكلون مجموع99ة فص99لية متجانس99ة أك99ثر من ذي قب99ل، في المس99توى التعليمي وتقارب السن وشعبة واحدة وأه99داف مش99تركة في الدراس99ة يخضعون لنفس النظ99ام المدرس99ي ويتلق99ون نفس المق99ررات، ويطب99ق عليهم نفس المنهج واللغة… من جهة، كما أنهم ليسوا معنيون بامتحان مصيري كما ي99دركون، ونع99ني ب99ه هن99ا امتح99ان ش99هادة البكالوري99ا ال99ذي يسبب للتالميذ قلقا يتميزون به عن غيرهم خصوصا كلما اقترب امتحان الشهادة مهما كانت رغبة التلميذ من ناحية القوة والض99عف مم99ا يجعلن99ا نجنب أنفسنا اإلجابات العشوائية واالسقاطية للتلمي99ذ وإح99راجهم بمث99ل

هذه األمور خصوصا أن األداتان طبقتا في أخر السنة تقريبًا.ــ 07 ــ 02- ــة: 01- ــراد العين ــار أف ــة اختي بع999د اختي999ار- طريق

المؤسسات )الثانويات( تم حصر أقسام السنة الثانية ثانوي لعدة شعبباختبار عشوائي، - تعليم ثانوي عام )أدبي، علمي(. - تعليم تقني.

وقد تم اختبار القسم بكامله، ألن99ه يمث99ل وح99دة أك99ثر تجانس99ا فيأغلب الخصائص.

تمت99از عين99ة دراس99تنا- خصائص العينــة المختــارة: 02-ــ 02-ــ 07بالمواصفات التالية:

تمث99ل أن99واع التعليم الث99انوي )تعليم ع99ام- تمثيلهــا:03-ــ 02-ــ 07 وتقني( مم99ا يس99اعد على تعميم أك99ثر للنت99ائج ال99تي سيس99فر عنه99ا ه99ذا

( السابق.02البحث وقد تم توضح ذلك في الجدول رقم ) تالميذ السنة الثاني99ة ث9انوي ع99ام- حدودها )مجالها(:04-ـ 02-ـ 07

وتق999ني من الثانوي999ات الم999ذكورة س999ابقًا خالل الس999نة الدراس999ية:2012/2013.

مؤسسات التعليم الثانوي بمدينة ورقلة.- مصدرها:05- 02- 07



يقدر حجم العينة في الدراس99ة الحالي99ة ب999 )- حجمها:06-ـ 02-ـ 07( تلميذًا وتلميذة.200 يتوزعان كما في الجدوالن التاليان:- الجنس والسن:07- 02- 07

(: يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير02الجدول رقم )الجنس

إناثذكور1617181916171819%ن%ن%ن%ن%ن%ن%ن%ن16

23.32533.

326

34.60810.

628

22.45644.

82923.21209.

6 أما بالنسبة للسن الكلي )الذكور واإلناث( فهو كما يوضحه

الجدول التالي: (: يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير34الجدول رقم )

السن )الذكور واإلناث(المنوية %التكرارالسن النسبة

164422178140.50185527.50192010

200100المجموع ( ومن99ه17,255المتوسط الحسابي لعمر أف99راد العين99ة يق99در ب999 )

-99 17يتضح أن أغلبية افرد العينة يتزاوج بين سنة وه99ذا م99ا يوض99ح18 التقارب الكبير بينهم مما يزيد من تجانسهم.

(40تم اختي99ار )- المؤسسة التعليمية )الثانوية(: 08-ــ 02-ــ 07 تلميذًا وتلميذة من كل ثانوية من الثانويات الخمس المذكورة آنفا ح99تى

يكون التوزيع متساويا ويتم التمثيل على أحسن وجه.- مدى توافق أفراد العينة دراسيا:09- 02- 07

(: يوضح توزيــع أفــراد العينــة المتوافقــون04الجدول رقم )دراسياً وغير المتوافقين

النسبةالتكرارالفئةالمئوية %

18291المتوافقونالمتوافقين 1809غير

200100المجموع يتضح من نتائج هذا الج99دول أن أف99راد العين99ة المت99وافقين دراس99يًا يفوقون أفراد العينة غير المتوافقين، حيث أن مجم99وع المت99وافقين من

%(، بينم99ا نج99د91 تلميذًا بنسبة تقدر ب999 )182أفراد عينة الدراسة بلغ



تلمي99ذًا18مجموع غير المتوافقين من أفراد عينة الدراسة بلغ ع99ددهم %( أي أن األغلبية الساحقة لصالح األفراد المت99وافقين، أم99ا09بنسبة )

إذا عدنا إلى المتوافقين حسب أبعاد التوافق الدراس99ي، فإنه99ا موض99حةكما في الجدول الموالي.

(: يبين مدى توافق التالميذ في األبعاد05الجدول رقم )الثالثة حسب مقياس التوافق الدراسي

التالميذالتــالميـذالمتوافقون

غير التالميذالمتوافقين

المجموع

%ن%ن%نالبعــدواالجتهاد 166833417200100الجد

19798,50301,5200100اإلذعان العالقة

184921608200100بالمدرس

( أن التوافق الدراس99ي للتالمي99ذ05يتضح من خالل الجدول رقم ) يختلف باختالف األبعاد الثالثة، وهي في عمومها نتائج ت99دل على تواف99ق التالميذ استناداً للنسب المئوية المالحظة، حيث أن المتوافقين في بع99د

%(، أما التالميذ83 تلميذًا، أي بنسبة )200 من 166الجد واالجتهاد بلغ تلميذاً بنسبة ق99درت ب999 )34غير المتوافقين في هذا البعد فبلغ عددهم

17.)% أما فيما يخص بعد اإلذعان فإن التالميذ في ه99ذا البع99د متوافق99ون

%(، أما عن البع99د98,5أكثر من غيره من األبعاد، حيث بلغت نسبتهم ) الثالث المتمثل في بع99د العالق99ة بالم99درس وال99ذي ال يختل99ف كث99يًرا عن

%(، أم99ا92البعد السابق، فنج99د أن نس99بة المت99وافقين في99ه ق99د بلغت ) النسبة الباقية وال99تي تمث99ل ج99زءًا ال يس99تهان ب99ه من التالمي99ذ فتتف99اوت

شدتها من قسم آلخر.- أدوات الدراسـة:08

ارتأين99ا عن99د عرض99نا ألدوات جم99ع البيان99ات أن نرفقه99ا بالدراس99ة االستطالعية وإبراز خصائصها السيكومترية ليتبين معرفة مدى ثقتها في القياس الفعلي ومدى مالءمتها للعين99ة للثق99ة في النت99ائج ال99تي ستس99فر

عنها هذه الدراسة. وتعتبر الدراسة االستطالعية بمثاب99ة الناف99ذة للب99احث لإلطالع على الميدان، ومواجهة مجتمعة األصلي الذي سيختار منه عينة بحثه ومعرفة ميزاته، واختبار ثبات وصدق أدواته وقابليتها لالستقصاء وجمع أكبر ق99در ممكن من المعلومات والبيانات الضرورية عن الظاهرة المراد دراس99تها

بموضوعية. وللتأكد من مدى صدق وثبات أدوات البحث، ومدى تج99اوب أف99راد العينة معها ولمساعدة الباحث على التعام99ل بيس99ر م99ع مجتم99ع البحث،



كان لزاما من أجراء هذه الدراسة قب99ل الب99دء في الدراس99ة األساس99ية، ( تلمي99ذا وتلمي99ذة من50حيث تكونت عينة الدارس99ة االس99تطالعية من )

مرحل99ة التعليم الث99انوي تحدي99دًا في قس99م الس99نة الثاني99ة ث99انوي حيث ( ذك9ًرا،21 س9نة، بل9غ ع9دد ال9ذكور )19-9 16تراوحت أعمارهم ما بين

( وهي تماشيا مع طبيعة وجود الجنسين وتوزيعهم في29وعدد اإلناث ) كافة الثانويات بالوالية، إذ أن نسبة اإلناث تفوق بكثير عدد الذكور، كم99ا

% من العينة الكلية للدراسة25بلغت نسبة عينة الدراسة االستطالعية األساسية، وكان هدفنا منها:

- اختبار صدق وثبات المقياس99ين بتطبيقهم99ا على البيئ99ة الجزائري99ة )أي بالدراسة السيكومترية( باإلبقاء على جميع بنودهما وإما تغيير أو تع99ديل

بعضها. - التعرف على طبيعة أفراد العينة الذين هم في فترة المراهقة وطبيعة

استجاباتهم. - اكتشاف الص99عوبات والنق99ائص ال99تي يمكن أن تص99ادف الب99احث خالل

فترة إجراء الدراسة األساسية وذلك لمواجهتها أو تفاديها.- التأكد من إمكانية تطبيقنا ألداتي جمع البيانات.

تمثلت- التعريف باألدوات المستخدمة في الدارســة: 01-ــ 08أدوات القياس المستخدمة في الدارسة في مقياسين هما:

- قائمة المعاملة الوالدية:01- 01- 08 .(، أع99ده وقنن99ه علىschaefferهذه القائمة من تأليف )س. شافر

البيئة العربية )صالح الدين أبو ناهية ورشاد عب99د العزي99ز موس99ى( أخ99ذنا منه99ا مقياس99ين تتمثال في أس99لوبي التقب99ل/ ال99رفض الوال99دي وتض99من

سؤاال(.30األسلوبان ) من ت99أليف )م. ب- مقيــاس التوافــق الدراســي: 02-ــ 01-ــ 08

( أعده وكيفه للبيئ99ة العربي99ة )حس99ين عب99د العزي99زyoungmanيونجمان، سؤال(، يحوي ثالثة أبعاد هي:34الدريني(، يتضمن )

سؤاال(.12- بعد الجد واالجتهاد )يتضمن سؤاال(.15- بعد اإلذعان )يتضمن

أسئلة(.07- بعد العالقة بالمدرس )يتضمن تتصف أداتا القياس بما يلي:- وصف األداتين: 03- 01- 08

في واجهة كل القياس وشملت على:التعليمات: تتضمن اسم الثانوية )التي ي99درس به99ا التلمي99ذ(،البيانات الشخصية:

شعبته، قسمه، جنسه وسنه. تتم اإلجاب99ة على فق99رات- توضيح طريقة اإلجابة: 04-ــ 01-ــ 08

( في الخانة ال99تي يراه99ا التلمي99ذ مناس99بة ل99هxالمقياسين يوضع عالمة )حسب ما يلي:



- ثالث ب99دائل في قائم99ة المعامل99ة الوالدي99ة: - نعم - ؟ )ال ادري( - ال، بالنسبة لمعاملة األب وكذلك األم9ر نفس99ه بالنس99بة لمعامل99ة األم، ثالث9ة أعمدة لألب مقابل ثالثة لألم، مع إعطاء مث99ال توض99يحي في التعليم99ات

في الصفحة األولى للمقياس.- بديلين في مقياس التوافق الدراسي: - نعم - ال، في عمودين.

- توزيع األوزان على بدائل اإلجابات، وكل مقياس حس99ب مص99مميه فيالكراسة الخاصة بذلك.

- بعض الخصائص السيكومترية ألدوات القياس:02- 08 لقياس العالقة بين متغيري الدراس99ة الحالي99ة وجب االعتم99اد على أكثر من مقياس )كما سبقت اإلشارة إلى ذل99ك( وفيم99ا يلي الخص99ائص

السيكومترية ألدوات الدراسة الحالية:- قائمة المعاملة الوالدية:1

( أع99د ص99ورتها العربي99ة ص99الحSchaefferوهي من أع99داد )ش99افر، الدين محمد أب99و ناهي99ة ورش99اد عب99د العزي99ز موس99ى عنوانه99ا األص99لي "

Childreporf Parent Behavior Invemtoryوهي ت99زود الب99احث بتق99دير " حقيقي عن السلوك الفعلي للوالدين في تعاملها مع األبناء في مواق99ف التنشئة المختلفة كما أنها تتميز بشمولها وتغطيته99ا للج99وانب األساس99ية

،1987صالح الدين أبو ناهية ورشاد موسى، لمعاملة الوالدين لألبناء". )(.3ص

مقياس99ا يحت99وي18 سؤاال مقس99مة إلى 129تشمل القائمة على كل مقياس على مجموعة بنود اخترنا لدراس99تنا الحالي99ة مقياس99ين تمثال

14 للتقبل و16 سؤاال )30في أسلوبي التقبل/ الرفض الوالدي يحويان للرفض(.

وق99د أع99د ه999ذا االختب99ار ليناس99ب البيئ99ة العربي99ة تحدي99دا البيئ99ة الفلسطينية، ويذكر معد القائمة أنها صالحة لألج99راء الجمعي والف99ردي، وتتع99دد بح99االت اس99تعمالها، كاس99تخدامها كوس99يلة تعليمي99ة م99ع الطالب ال9ذين يدرس99ون مق9ررات علم النفس الع9ام، والف9روق الفردي9ة، وعلم النفس االجتماعي، والقياس النفسي وال99تربوي، والشخص99ية، والخدم99ة االجتماعي99ة، كم99ا يس99تخدم في إط99ار البحث العلمي ال99ذي تمث99ل أح99د أه99داف مع99دي القائم99ة ك99أداة تخ99دم البح99وث النفس99ية واالجتماعي99ة والتربوية، كما تستخدم في مج99ال التوجي99ه ال9تربوي واألس99ري، إذ وج99د من خالل نتائج الدراسات أنها ترتبط ارتبطًا مباشًرا ومس99تمًرا بك99ل من التحص99يل الدراس99ي والتواف99ق النفس99ي، "إذ يمكن من خالل األخص99ائي النفس99ي في المدرس99ة اإلعدادي99ة والثانوي99ة اس99تخدام ه99ذه األداة م99ع

-16التالميذ الذين يعانون من مشكالت التوافق". )المرجع الس99ابق، ص17.)



"إن صدق االختب99ار ه99و مقدرت99هأ- صدق قائمة المعاملة الوالدية: رمزية الغريب،) على قياس ما وضع من أجله أو السمة المراد قياسها"

وهناك طرق عدة لمعرفة صدق االختبار يتبعها مع99دو،(653، ص1970االختبارات النفسية ولمعرفة مدى صالحية القياس.

ص99الح ال99دين أب99و ناهي99ة) بالنسبة لصدق قائمة المعاملة الو الدية" 1965، فق99د اس99تخدم )ش99افر، (11ورش99اد موس99ى، مرج99ع س99ابق، ص

Schaefferص99دق التمي99يز بين المجموع99ات، حيث م99يزت القائم99ة بين ) مجموعة من األبن99اء المنح99رفين ومجموع9ة من األبن99اء األس9وياء، وك9ان الفرق بينهما داال في إدراكه99ا ألس99اليب المعامل99ة الوالدي99ة ال99تي يتبعه99ا

( بإيج99اد التحلي99لgarvey,99 1972اآلب99اء واألمه99ات، كم99ا ق99ام ج99ارفي ) العاملي لمقياس )شافر( للمعامل99ة الوالدي99ة وذل99ك بتطبيق99ه على عين99ة

طفالً.5400مكونة من وقد توصل إلى أربعة عوامل أساسية هي:

- الصرامة4- االستقالل. 3- التحكم السيكولوجي العدائي. 2- التقبل. 1أو الشدة.

أم99ا في البيئ99ة العربي99ة فق99د طبق99ه )عب99د الحليم محم99ود الس99يد99ًا( من طالب القس99م الث99اني360(، على عينة مكون99ة من )1974 طالب

ث9انوي من ال99ذكور من طالب الم9دارس الثانوي99ة بمدين99ة الق99اهرة، وق99دتوصل إلى ثالثة عوامل هي:

- عدم اإلكراه.3- الضبط العدواني. 2- التقبل. 1 128( على عين99ة مكون99ة من 1987كما طبقه )يعقوب األس99طل،

طالبًا وطالبة من كلي99ة التربي99ة بالجامع99ة اإلس99المية بغ99زة، وتوص9ل إلىثالثة عوامل أساسية:

- التحكم الس99يكولوجي في مقاب99ل2- التقب99ل في مقاب99ل ال99رفض. 1- عدم االتساق.3االستقالل.

أم99ا ُمعرب99ا القائم99ة )ص99الح ال99دين أب99و ناهي99ة ورش99اد عب99د العزي99ز موسى( فاعتمدا على صدق االتس99اق ال99داخلي للمق99اييس الفرعي99ة من خالل درجة الثبات، واالتساق الداخلي ال يعتبر مقياًسا للثبات فقط وإنما

يدل على صدق المقياس كذلك، ويرتبط إلى حد ما بصدق المفهوم. بالنس99بة لص99دق القائم99ةحســاب الصــدق في الدراســة الحاليــة:

حسب دراستنا الحالية، فقد قمنا بحسابه اعتمادًا على طريقة المقارن99ة الطرفية، حيث طبق األداة المخت99ارة على عين99ة الدراس99ة االس99تطالعية

تلمي99ذا(، بع99د ذل99ك تم ت99رتيب ال99درجات المحص99ل50التي يبلغ عددها ) عليها في المقياس من األكبر إلى األصغر فيم99ا يخص معامل99ة األب، ثم

%( من ال99درجات الكب99يرة ونفس النس99بة من27أخ99ذ منه99ا نس99بة ) ال99درجات الص99غرى وطب99ق بع99د ذل99ك اختب99ار "ت" لدالل99ة الف99روق بين



(، وعن99د27.02متوسطي عين9تين، فك99انت قيمت9ه المحس9وبة تق9در ب99 ) ( وجدنا أن قيمة "ت"2.48مقارنتها بقيمة "ت" المجدولة المساوية ل9 )

(، ألن قيم99ة "ت" المحس99وبة0.01دالة إحصائيًا عن99د مس99توى الدالل99ة )أكبر من قيمة المجدولة، وهذا يعني أن المقياس صادق.

كذلك األمر أج99ري على معامل9ة األم بطريق9ة المقارن9ة الطرفي99ة، (، وعلم أن22.85وتوصلنا بعد تطبيقه الختب99ار "ت" إلى أنه99ا تس99اوي )

(، ومنه فإن "ت" دالة عن99د مس99توى2.48"ت" المجدولة المساوية ل9 ) (، ألن قيمة "ت" المحسوبة تف99وق قيم99ة "ت" المجدول99ة0.01الداللة )

وهذا يعني أن المقياس صادق. لكال الج99زأين )معامل99ة األب -)*()*(كم99ا حس99ب الص99دق ال99ذاتي

(، وقيمة0,84معاملة األم( فكانت قيمة صدق معاملة األب مساوية ل9 ) (، وكالهم99ا دال عن99د قيم99ة )ر(0,85ص99دق معامل99ة األم مس99اوية ل999 )

(.0,01(، عند مستوى الداللة )0,37المجدولة ) كم99ا قامن99ا بحس99اب ص99دق االتس99اق ال99داخلي للفق99رات، وه99ذا الحساب يدل ذات الوقت على ثبات االختبار، كما أن هذا الصدق يقيس كذلك اتساق عبارات المقياس وتجانسها، كما يرتبط إلى حد ما بص99دق

المفهوم، وكان الحساب كما في الجدولين المواليين. ( يوضحان صدق االتساق الداخلي للفقرات فيما يخص07 - 06الجدوالن رقم )

بعد التقبل مقابل الرفض الوالدي )في قائمة المعاملة الوالدية(األم األب معاملة معاملة

1-0.56516-0.6031-0.55516-0.6392-0.60417-0.5652-0.66617-0.5843-0.57218-0.5323-0.57918-0.6664-0.52419-0.5534-0.58319-0.5525-0.49520-0.4955-0.51820-0.5526-0.61021-0.4956-0.66121-0.5187-0.56522-0.5827-0.55522-0.5948-0.60423-0.5068-0.66623-0.4909-0.56524-0.6039-0.58424-0.639

10-0.49725-0.54410-0.58325-0.50511-0.56526-0.61011-0.58426-0.66112-0.55327-0.57212-0.59427-0.57913-0.49528-0.60413-0.51828-0.66614-0.60429-0.56514-0.66629-0.58415-0.54430-0.56615-0.50530-0.625

وعند مقارنة نتائج )ر( المحس9وبة بقيم )ر( المجدول99ة ال9تي ك99انت ( وجد الطالب أن ك99ل بن99ود االختب99ار ص99ادقة وبالت99الي0,28مساوية ل9 )

فإن هذه األداة صالحة. إن ثبات االختبار هوان يعطى نفس النت99ائج إذا م99اب- ثبات القائمة:

أعيد تطبيقه على نفس األفراد، وفي نفس الظروف، وله طرقا عدي99دةلقياسه.

للثبات )*()*( التربيعي الجذر هو إذ الثبات، حساب بعد حسابه تم الذاتي للصدق .بالنسبة



أوض99حت الدراس99ات الكث99يرة ال99تي أج9ريت على الثقاف99ة األجنبي99ة والعربية على السواء أن مقاييسها الثمانية عشرة على درجة كبيرة من الثبات، وفيما يتعلق بثبات القائمة في صورتها العربية، فقد اس99تخرجت

Halfمعامالت الثبات بطريقة التجزئة النص99فية qlit methodعلى عين99ة طالب99ة( من طالب كلي99ة التربي99ة بالجامع99ة50 طالب99ا و60مكون99ة من )

(0,87( و)0,53اإلسالمية بغزة، وتراوحت معامالت ثبات القائم99ة بين ) بعد تصحيح الطول بمعادلة سبيرمان-براون ونقتص99ر هن99ا على أس99لوبي

ص99الح ال99دين أب99والتقبل والرفض الوالدي كما يوضحها الجدول التالي: ).(9ناهية ورشاد موسى، مرجع سابق، ص

( معامالت الثبات بطريقة التجزئة النصفية )لمقياس التقبل/08الجدول رقم )( الجامعة اإلسالمية بغزة50( وطالبات )ن = 60الرفض( لطالب )ن =

المقياسانطالباتطالباألماألباألماألب

0,840,810,830,76التقبل- 10,860,840,810,79الرفض- 2

كما استخرجت كذلك معامالت الثبات بطريقة إعادة االختبار طالبًا( من نفس الكلية80)يفصل بينهما شهر( على عينة مكونة من )

(.0,83 و0,51وتتراوح معامالت ثبات القائمة بين ) المرجع السابق،) يوضح معامالت الثبات بطريقة إعادة االختبار(09الجدول رقم )

(.10ص ( الجامعة60( وطالبات )ن = 80)المقياس: التقبل/ الرفض( لطالب )ن =

اإلسالمية بغزة.

المقياسانطالباتطالباألماألباألماألب

0,800,750,780,70التقبل- 1

0,780,740,730,60الرفض- 2

وتتفق هذه النتائج مع نتائج الثبات التي توصل إليها )شافر،Schaeffer. 1965.)

أم99ا النس99بة لثب99اتحساب ثبات القائمة في الدراســة الحاليــة: (50القائمة في دراستنا الحالية فقد قمنا بحساب معامل الثب99ات على )

تلميذا اعتمادا على حس99اب معام99ل الثب99ات باس99تخدام طريق99ة التجزئ99ة النص99فية ل99درجات القائم99ة، وتم ذل99ك بتقس99يم ال99درجات إلى نص99فين، يتكون النصف األول من البنود التي تحمل األرقام الزوجية، بينما يتكون النصف الث99اني من البن99ود ال99تي تحم99ل األرق99ام الفردي99ة، وتم بع99د ذل99ك حساب معامل االرتباط بين النصفين، اس99تخدم خالل99ه معام99ل االرتب99اط )بيرسون( وطب99ق به99ذا الش99كل على معامل99ة األب ثم معامل99ة األم ك99ل

( وبع999د تعديل999ه0,55على ح999ده، حيث بلغت النس999بة لمعامل999ة األب )



( وه99و0,71بمعادل99ة )س99بيرمان-ب99راون(، أص99بحت قيمت99ه مس99اوية ل999 ) ( عن99د0,37معامل مرتفع إذا ما قورن ب999 )ر( المجدول99ة المس99اوية ل999 )

(، وهذا يعني أن معامل الثبات ذو داللة إحصائية،0,01مستوى الداللة )وصالح ألن يعاد تطبيقه.

(0,57أم99ا فيم99ا يخص ج99زء معامل99ة األم فبل99غ معام99ل االرتب99اط ) ( عن99د0,73وبعد تعديله بمعادلة )سبيرمان-براون(، اص99بح مس99اويا ل999 )

(، وه99ذا يع99ني أن99ه دال0,01( ومس99توى دالل99ة )0,37مس99توى دالل99ة )إحصائيًا، ومنه فإن القائمة عموًما ثابتة ونستطيع االعتماد عليها.

- مقياس التوافق الدراسي:02- 02- 08 يعتبر مقياس )يونجمان( للتواف99ق الدراس9ي من مق9اييس التق9دير الذاتي، وهو ذو فائدة كبيرة في مس99اعدة المدرس99ين على فهم س99لوك تالمي99ذهم وعلى ت99وجيههم التوجي99ه المناس99ب، كم99ا يس99اعد األخص99ائي النفس99ي وال99تربوي على تب99يين بعض الج99وانب ال99تي ت99ؤدي إلى س99وء التوافق الدراس99ي لكي يق99دم ل99ه المس99اعدة الفني99ة المناس99بة. )م. ب.

(.1979يونجمان، وقد حرص المؤل99ف عن99د وض99عه لالختب99ار على أن تص99ف وحدات99ه السلوك اإلجرائي الذي يح99دث داخ99ل قاع99ات الدراس99ة وخارجه99ا، مم99ا يحق99ق له99ا درج99ة عالي99ة من الموض99وعية واالتف99اق في المع99نى بين المستخدمين، كم99ا راع عن99د وص99فه للوح99دات أن تقيس األبع99اد الثالث99ة

اآلتية:. - التنظيم Complience. - اإلذع999انStudiousness- الج999د واالجته999اد

Organization. ( وح99دة، طبقت على40ب99دأ المؤل99ف بوض99ع قائم99ة تتك99ون من )

عينتين من طلبة المدارس الثانوية وهي في نفس المس99توى الدراس99ي (277(، والثاني99ة من )274عين99ة دراس99تنا الحالي99ة تك99ونت األولى من )

تلميذًا، واستخدم التحليل العاملي الستجابات العين99ة األولى، مم99ا أمكن التوصل إلى العوامل الثالث99ة س99ابقة ال99ذكر، ثم بتحلي99ل الوح99دات ال99تي تقيس األبعاد الثالثة، باستخدام استجابات العينة الثاني99ة، أمكن التوص99ل

( وح99دة )س99ؤاال( هي ال99تي يتض99منها المقي99اس الح99الي،34ك99ذلك إلى )والبنود مقسمة على األبعاد كما ذكر سالفًا.

اس99تخدم مع99د المقي99اسصدق مقياس التوافق الدراســي: أ- الصدق التكويني أو صدق المفهوم لحس99اب ص99دقه، نظ99ًرا لع99دم وج99ود مقي99اس س99ابق للتواف99ق الدراس99ي مع99د مس99بقًا، إذ يق99وم حس99اب الص99دق على مقارن99ة درج99ات التالمي99ذ على المق99اييس األربعة الفرعية لهذا المقياس )الجد واالجته99اد، اإلذع99ان، العالق99ة بالمدرس، الدرجة الكلية( بدرجاتهم على بعض المقاييس األخرى



المناسبة، منها مقياس )أيزنك( للشخص9ية، وتم حس9اب االرتب9اط بين درجات التالميذ على مقياس أيزنك وعلى المقاييس الفرعي99ة األربعة، أما عن ثبات المقياس فحسب معد المقياس إلثب99ات ك99ل

( ع99دد الوح9دات ال9تي10مقياس على حدة، ويبين الجدول رقم ) تقيس كل عامل من العوامل وثبات كل مقياس فرعي باستخدام

معامل )كرونباخ(. )المرجع ( يبين عدد وحدات كل مقياس فرعي ومعامل ثباته10الجدول رقم )

(.03السابق، ص عددالمقياس

الوحدات معاملالثبات

واالجتهاد الجداإلذعانبالمدرس العالقة

121507

0,770,770,60

ككل 340,86المقياس من الجدول السابق يتضح أن معامالت الثبات للمقياس99ين األولين تعت99بر مع99امالت مناس99بة، أم99ا انخف99اض معام99ل ثب99ات المقي99اس األخ99ير مقارنة بالمقياسين السابقين له فلعل قلة عدد وحدات مقياس العالق99ة بالم99درس تفس99ر انخف99اض ثبات99ه، إال أن99ه يس99هم في تواف99ق التلمي99ذ

الدراسي. أما عن تقنين المقياس، فتم في البيئة القطرية وترجمت وحدات99ه إلى اللغة العربي99ة ثم ع99دلت ص99ياغتها بم99ا يتناس99ب م99ع طلب99ة الجامع99ة

بقطر. أما من ناحية ص9دق المقي9اس فق9د أج9ريت مقارن9ة م9ع مق9اييس أخرى هي، مقياس عادات االستذكار، واالتجاهات نحو الدراسة واالتجاه الدراسي العام، فوجد أن المقياس يتمتع بدرجة مناسبة من الص99دق، إذ

( بين الدرج99ة الكلي99ة للتواف99ق0.01ك99ان بارتب99اط دال عن99د مس99توى )واالتجاه الدراسي العام.

أم99ا فيم99ا يخص ثب99ات المقي99اس، فق99د طبق99هثبات المقياس: ب- معده للعربي99ة م99رتين بفاص99ل زم99ني مق99داره أس99بوعين، وك99انت

(، والج99دول الت99الي ي9بين0,01معامالت ثباته دالة عن99د مس99توى ) طالبًا( بجامعة قطر.72معامالته المحسوبة على عينة عددها )

(: يبين معامالت الثبات المحسوبة ألبعاد مقياس التوافق11الجدول رقم )الدراسي

الفرعي معاملالمقياسالثبات

واالجتهاد الجداإلذعانبالمدرس العالقة

0,590,620,78



الكلية 0,65الدرجة تم حس99ابه اعتم99ادًا علىحســاب الصــدق في الدراســة الحاليــة:

طريق999ة المقارن999ة الطرفي999ة، حيث طبقت األداة المخت999ارة على نفس (50العينة ال99تي طبقت عليه99ا قائم99ة المعامل99ة الوالدي99ة والمق99درة ب999 )

تلميذًا، بعد ذلك قمنا بترتيب الدرجات المحصل عليها في المقي99اس من %( من ال9درجات الك9برى27األكبر إلى األصغر، ثم أخ9ذنا منه9ا نس9بة )

ونفس النسبة من الصغرى، وطبق بعد ذل9ك اختب99ار "ت" لدالل99ة ف99روق (29,75بين متوسطي عينتين، فكانت قيمة "ت" المحس99وبة تق99در ب999 )

( وهذا عن99د2,48وعند مقارنتها بقيمة "ت" المجدولة كانت مساوية ل9 ) ( أي "ت" المحس99وبة أك99بر من المجدول99ة ومن99ه0,01مستوى الدالل99ة )

فهي دالة ويمكننا االعتماد على االختبار. (، وعن99د0,82كم99ا تم حس99اب الص99دق ال99ذاتي، حيث وج99دنا )ر=

(0,01( عن99د مس99توى دالل99ة )0,37مقارنته99ا بالمجدول99ة المس99اوية ل999 ) ومنه فإن النتيجة دالة وعلى إثرها فالمقياس في عمومه ص9ادق ويمكناالعتماد عليه، أما عن صدق االتساق الداخلي فيوضحه الجدول التالي:

(: يوضح حساب االتساق الداخلي لفقرات مقياس12الجدول رقم )التوافق الدراسي

الدراسي التوافق مقياسالبنو

د) ر ) قيمة لالتساقالداخلي

(البنود ر ) قيمة لالتساقالداخلي

123456789

1011121314151617

0,580,610,660,670,570,610,490,690,650,640,630,600,560,670,660,600,64

1819202122232425262728293031323334

0,690,650,650,650,620,600,570,660,650,650,550,600,690,490,630,610,67



وعن99د مقارن99ة نت99ائج قيم )ر( المحس99وبة بقيم )ر( المجدول99ة ال9تي ( وج99د الط9الب أن ك9ل بن99ود االختب99ار ص9ادقة0,28ك9انت مس99اوية ل999 )

وبالتالي فإن هذه األداة صالحة.حساب ثبات المقياس في الدراسة الحالية:

بالنسبة لحساب ثبات المقياس في دراستنا الحالية، قمنا بحساب ( تلمي99ذًا، اس99تخدم طريق99ة التجزئ99ة النص99فية50معام99ل الثب99ات على )

لدرجات المقياس، تم ذلك بتقسيم الدرجات إلى نصفين يتكون النصف األول من البنود التي تحمل األرقام الفردية، بينما يتكون النصف الث99اني من البنود ال99تي تحم99ل األرق99ام الزوجي99ة، بع99د ذل99ك تم حس99اب معام99لاالرتباط بين النصفين استخدم خالله معامل االرتباط )بيرس99ون( وبل99غ )

( وبعد تعديله بمعادلة سبيرمان-براون أصبحت قيمت99ه مس99اوية ل0,529( وهو معامل مرتف99ع إذا ق99ورن ب999 )ر( الجدولي99ة المس99اوية ل999 )0,68)

(، وه99ذا يع99ني أن معام99ل الثب99ات ذو دالل99ة إحص99ائية ومن99ه ف99إن0,37 المقي99اس ث99ابت ونس99تطيع إع99ادة تطبيق99ه واالعتم99اد علي99ه في دراس99تنا

الحالية. من خالل دراس99ة الخص99ائص الس99يكومترية وتحق99ق أه99دافها من اختبار صدق وثبات األداتين باإلبقاء على جميع بنوده كما أع99دها ناقلوه99ا إلى العربية، وتم كذلك تعرف على أفراد العينة وطبيعة استجابتهم، وتم ت999دارك بعض الص999عوبات المتعلق999ة بس999ير البحث وال999تي تمثلت في إجراءات التطبيق وحذف األفراد غير المناسبين للدراسة وتع99ديل بعض األلفاظ وتقريبها إلى التالميذ لتفادي أث99ر التخمين واإلجاب99ات العش99وائية

وغيرها. ثم طبق المقياسان على العينة الكلية للدراس99ة األساس99ية، ولكي تكون المعطيات المستمدة من العينة مبوبة وملخص9ة تم االعتم9اد على تقنيات اإلحصاء الوصفي لتحليل النت99ائج، كم99ا تم االعتم99اد على تقني99ات اإلحصاء االستداللي للكشف عن مدى صحة فرضيات الدراسة وتفس99ير

النتائج على إثرها، والتقنيات المطبقة كما يلي::)*()*(- التقنيات اإلحصائية المستخدمة في الدراسة09

إن أهم ميزات البحث الميداني هو استخدام التقني99ات واألس99اليب اإلحصائية مهما كان نوع الدراسة، وطبيعة دراستنا تقتضي ذلك الوصف الموضوعي، إذ أن الهدف منها هو التوصل إلى مؤشرات كمية تساعدنا على التحليل والتفسير، ولمعالجة نت99ائج الدراس99ة الحالي99ة اعتم99دنا على

التقنيات اإلحصائية التالية:(*))*( ) الطبعة البشري، العقل وقياس اإلحصائي النفس علم السيد، فؤاد كتاب راجع

القاهرة، العربي، الفكر دار اإلحصائية 1979الثالثة، التقنيات في به استعنا ألننا ، الدراسة في .)المستخدمة



- النسبة المئوية: لمساعدتنا على تحليل النتائج.01- 09 - معام99ل االرتب99اط )ر(: والمقص99ود ب99ه هن99ا معام99ل ارتب99اط99-02 09

)بيرسون( للدرجات الخام، وه99و من أك99ثر مع99امالت االرتب99اط اس99تعماال في البحوث النفس99ية والتربوي99ة واالجتماعي99ة، وه99و ي99درس العالق99ة بين

مجموعتين. - معادلة سييرمان براون: هدفها التنب99ؤ بمعام99ل ثب99ات االختب99ار99-03 09

ككل من خالل أجزائه. - المتوسط الحسابي: من مقاييس النزع99ة المركزي99ة وأكثره99ا99-04 09

انتشاًرا. - االنحراف المعي99اري: أهم مق99اييس التش99تت، وه99و يق99وم في99-05 09

جوهره على حساب انحراف الدرجات عن متوسطها كما ت99دل تس99ميتهعلى ذلك.

من خالل حساب المتوسط الحسابي واالنحراف المعي99اري يمكنن99احساب اختبار "ت"، لكن قبل ذلك تم االعتماد على:

- التباين: لقياس مدى التباين بين العين99تين )ذك99ور - إن99اث( من99-06 09خالل النسبة الفائية "ف".

- االلتواء: لمعرف99ة م99دى إعتدالي99ة التوزي99ع التك99راري لك99ل من99-07 09العينتين )ذكور - إناث(.

: يع99د اختب99ار "ت" من أك99ثر اختب99اراتtest(T 99- اختب99ار "ت" )99-08 09 الداللة شيوعا األبحاث النفسية والتربوي99ة، واس99تخدام ه99ذا االختب99ار في البحث لقياس مدى داللة فروق المتوسطات غير المرتبطة بين الفئ99تين

(.2 ≠ ن1(، والمعادلة في صورتها العامة وعندما تكون )ن2 ون1)نSTAT-ITCF- كما اعتمدنا في تحليلنا اإلحصائي على برنامج: .09- 09



- عرض النتائج حسب الفرضيات المطروحة وتحليلها:10 بع99د تط99بيق قائم99ة المعامل99ة الوالدي99ة من خالل أس99لوبي التقب99ل/

(، الذي أعده للعربية )صالح ال99دينSheafferالرفض الوالدي، ل9 )شافر، أب99و ناهي99ة ورش99اد عب99د العزي99ز موس99ى( على أف99راد العين99ة من تالمي99ذ وتلميذات المرحلة الثانوية، وبعد حساب النسب المئوي99ة والمتوس99طات الحسابية، واالنحرافات المعيارية لتصنيف التالميذ، وبعد تطبيق مقي99اس

( ال99ذي أع99ده للبيئ99ة العربي99ةYoungmanالتوافق الدراسي ل9 )يونجمانن )حسين عب99د العزي9ز ال9دريني( على أف99راد العين9ة من تالمي9ذ وتلمي99ذات المرحل99ة الثانوي99ة، وبع99د اعتمادن99ا على الدرج99ة المعياري99ة بع99د حس99اب النسب المئوية والمتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية، لتصنيف التالميذ المتوافقين من غير المتوافقين، فأسفر االختب99اران على النت99ائج

التالية:- عرض وتحليل نتائج الفرضية العامة:01- 10

القلئل99ة: "بوج99ود عالق99ة بين أس99اليب التنش99ئة األس99رية والتواف99قالدراسي عند تالميذ مرحلة التعليم الثانوي".

(: يوضح عالقة التنشئة األسرية بالتوافق الدراسي13الجدول رقم ) التوافق

األسرية الدراسي المتغيراتالتنشئةاالرتباط

االرتباط 0,006 معاملالحرية 198 dfدرجة

دالة الداللة غير مدى يبين هذا الجدول العالقة الض99عيفة بين أس99اليب التنش99ئة األس99رية

( وهي غ99ير0,006والتوافق الدراسي عموًما، إذ أن هذه العالقة بلغت ) دال99ة، وه99ذا إن دل على ش99يء فإنم99ا ي99دل على أن أس99اليب التنش99ئة األسرية، سواءً كانت سالبة أو موجبة ال تؤثر على التوافق الدراسي إذ أن ه99ذا األخ99ير يع99ود لعوام99ل أخ99رى تتظ99افر م99ع بعض99ها، إذ أن ف99ترة المراهق99ة تنقلب الم99وازين على التلمي99ذ وفي ه99ذه المرحل99ة رغم أنه99ا طبيعية في المراحل الالحقة وهذا ما أثر حتم99ًا على اس99تجابات التالمي99ذ على المقياسين وظهر ذلك من خالل الكتابات الهامشية ال99تي أدلى به99ا التالميذ في وجه الورقة وخلفها ل99دليل على ض99عف االس99تقرار النفس9ي

لديهم. - ع99رض وتحلي99ل نت99ائج الفرض99ية الجزئي99ة األولى: تنص99-02 10

الفرض99ية الجزئي99ة األولى على أن99ه "توج99د عالق99ة بين أس99اليب التنش99ئة األس9999رية والج9999د واالجته9999اد عن9999د التلمي9999ذ في مرحل9999ة التعليم

يوضح عالق99ة أس99اليب التنش99ئة األس99رية ببع99د الج99د واالجته99اد(:14الثانوي".الجدول رقم )للتلميذ



عند واالجتهاد الجدالتلميذ

التنشئة أساليباألسرية

المتغيراتاالرتباط

0,0023) ر ) االرتباط معامل

الحرية 198 dfدرجة

0,15 ) الجدولية) ر

دالة الداللة غير مدى

يتبين من خالل هذا الجدول أن العالقة االرتباطية بين أساليب التنشئة األسرية وبعد الجد واالجتهاد للتلميذ غير دالة إحصائيًا، بل هي

(، وهي غير دالة0,0023ضعيفة جدًا، فقد بلغت قيمة )ر( المحسوبة ) (، وهي أكبر من هذه0,15إحصائيًا، حيث بلغت قيمة )ر( المجدولة )

(، وهكذا فإن الجد0,05( أو )0,01القيمة سواء على مستوى الداللة ) واالجتهاد ال يرتبطان بنوعية األساليب التنشيئية في األسرة بل يعودان

إلى عوامل أخرى لها عالقة أكثر بالمدرسة كالمعلم أو طبيعة المادةالدراسية.. أو غيرها من العوامل.



جاءت هذه النتيجة عكس ما توقعه البحث في طرحه لفرضيته الموجبة التي دلت على وجود عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بين

أساليب التنشئة األسرية والجد واالجتهاد للتلميذ، ومنه انتفت هذه الفرضية وحلت محلها الفرضية الصفرية التي تنفي وجود عالقة بين

المتغيرين، أساليب التنشئة األسرية والتوافق الدراسي في ظل البعدالمطروح )الجد واالجتهاد عند التلميذ( حسب نتائج الدراسة الحالية.

- عرض وتحليل نتائج الفرضية الجزئية الثانية:03- 10 تنص الفرضية الثانية على أنه "توجد عالقة بين أساليب التنشئة

األسرية واإلذعان عند التلميذ في مرحلة التعليم الثانوي". (: يوضح عالقة أساليب التنشئة األسرية ببعد اإلذعان عند15الجدول رقم )

التلميذ

التلميذ عند التنشئة اإلذعان أساليباألسرية

المتغيراتاالرتباط

-0,090) ر ) االرتباط معامل



دالة الداللة غير مدى



يتضح من خالل نتائج هذا الجدول التي أسفرت عنها الدراس99ة الميداني99ة أنه ال توج99د عالق99ة ارتباطي99ة ذات دالل99ة إحص99ائية بين أس99اليب التنش99ئة األسرية وبعد اإلذعان للتلميذ، وكانت نتيجة العالقة وس99البة، حيث بلغت

(، وهي قيم99ة أص99غر من )ر( المجدول99ة0,090قيم99ة )ر( المحس99وبة )- (، أي أنه99ا غ99ير دال99ة إحص99ائيًا، وه99ذه النتيج99ة بارتباطه99ا0,15البالغ99ة )

السالب تؤك99د أن إذع99ان التلمي99ذ للم9درس ال يرتب99ط بأس99اليب التنش9ئة األسرية بل هناك عوامل أخرى ليست مح99ل الدراس99ة الحالي99ة، حيث ال تقتص99ر على أس99اليب التنش99ئة األس99رية ب99ل هي عام99ل من العوام99ل

المتعددة والمتنوعة التي تؤثر في هذا المتغير ككل. وجاءت هذه النتيجة لتنفي ما افترض99ه الب99احث ح99ول العالق99ة اإليجابي99ة بين أساليب التنشئة األسرية وبعد اإلذعان عند التلميذ، ومنه انتفت هذه الفرضية، وحلت محلها الفرضية الص99فرية ذات الط99ابع الن99افي للعالق99ة

اإلرتباطية الذي يؤكد على أن )ر( المجدولة أكبر من )ر( المحسوبة.- عرض وتحليل نتائج الفرضية الجزئية الثالثة:04- 10

تنص الفرضية الجزئية الثالثة على أنه "توجد عالقة بين أساليب التنشئةاألسرية والعالقة بالمدرس عند التلميذ في مرحلة التعليم الثانوي".

( يوضح عالقة أساليب التنشئة األسرية ببعد العالقة بالمدرس16الجدول رقم )

بالمدرس التنشئة العالقة أساليباألسرية

المتغيرات

االرتباط

االرتباط 0,18 معامل) ر)



عند الداللة 0,05دالة مدى



يتضح من خالل هذا الجدول والذي أسفرت نتيجت9ه مي9دانيًا بوج9ود عالقة ارتباطية بين أساليب التنشئة األسرية وبعد العالقة بالم99درس، إذ عند مقارنة قيمة )ر( المحسوبة بقيم99ة )ر( المجدول99ة اتض99ح أن القيم99ة

(0,15( أك99بر من )0,18المحسوبة أكبر من القيمة المجدول99ة، أي أن ) (، وه99ذا إن دل0,05وبالتالي فهي دالة إحص9ائيًا عن99د مس99توى الدالل99ة )

على شيء فإنما يدل على أن طبيعة العالقات داخل المدرسة إنم99ا هي انعكاس لطبيعتها داخ99ل ال99بيت إذ يمث99ل الم99درس دور األب والمدرس99ة دور األم مهما كانت طبيعة الفترة ال99تي يم99ر به99ا التلمي99ذ، رغم أن99ه في دراستنا هذه يمر بفترة المراهقة التي تتوفر فيه99ا طبيع99ة العالق99ات بين المراهق وأسرته ناهيك عن العالقات داخل المدرسة، ففي هذه المدينة التي أجريت فيها الدراسة ما يزال المراهق يج99ل بعض القيم ال99تي له99ا عالق99ة بوالدي99ه ومعلمي99ه، وه99ذا م99ا يؤك99د أهمي99ة الج99انب العالئقي ل99دى

المراهق. هذه النتيجة مؤيدة لما افترضناه من أن هناك عالق99ة بين أس99لوب التنشئة األسرية والعالقة بالمدرس عند تلمي99ذ المرحل99ة الثانوي99ة، ومن99ه أثبتت هذه الفرضية وانتفى غيره99ا ومن99ه فالعالق99ة دال99ة وإيجابي99ة، بغض

النظر عن العوامل األخرى التي تتحكم في عالقة التلميذ بالمدرس.- تفسير مناقشة نتائج فرضيات الدراسة ومناقشتها:11- تفسير مناقشة نتائج الفرضية العامة ومناقشتها:01- 11

تنص الفرض99ية العام99ة على "وج99ود عالق99ة بين أس99اليب التنش99ئةاألسرية والتوافق الدراسي لدى تالميذ مرحلة التعليم الثانوي".

اتض99ح من النت99ائج ال99تي أفرزته99ا الدراس99ة الميداني99ة، من خالل المعالجة اإلحصائية للفرضية العامة، فاتضح من الج99دول الخ99اص به99ذه

( وهي قيمة أقل بكث99ير0,006الفرضية، أن قيمة )ر( كانت مساوية ل9 ) (، وهذا ما يفسر0,15من القيمة العددية ل9 )ر( المجدولة المساوية ل9 )

الض99عف الكب99ير لالرتب99اط بين المتغ99يرين الس99الفين )أس99اليب التنش99ئة األسرية والتوافق الدراسي(، وعليه ف99إن النتيج99ة المتحص99ل عليه99ا غ99ير دالة ويمكننا على إثر ذلك أن نقول بنفيها وعدم قبولها وإثباتها، وإحقاق الفرض الصفري بدالً عنها، وبالتالي التأكيد على أنه ال توجد عالق99ة ذات دالل99ة إحص99ائية بين أس99اليب التنش99ئة األس99رية )التقب99ل مقاب99ل ال99رفض

الوالدي( والتوافق الدراسي لدى تالميذ التعليم الثانوي. واس999تنادًا إلى النت999ائج المتوص999ل إليه999ا في الج999داول المتعلق999ة بالمتغيرين وكذا النتائج التي أسفر عنها الجدول، يمكنن99ا أن نفس9ر ذل99ك ب9القول: أن التواف99ق الدراس99ي -وحس9ب م9ا أس99فرت عن99ه نت99ائج بحثن99ا الحالي- ال عالقة له بأساليب التنشئة األسرية )التقبل/ الرفض الوالدي(



عن99د تالمي99ذ المرحل99ة الثانوي99ة )التلمي99ذ المراه99ق(، باس99تثناء أح99د أبع99اد االختبار المطبق وهو العالقة بالمدرس الذي كانت نتيجته دال99ة إحص99ائيًا

بعالقته بهذه األساليب. وبالنظر إلى هذه النتائج يتأكد واقعيًا لدينا مدى الهوة بين األس99رة والمدرسة في مجتمعنا، بالرغم من التكام99ل النظ99ري بينهم99ا كم99ا ت99دل النتيجة اإلختالف الكبير بين ما يتلقاه التلميذ في األسرة وبين ما يتلق99اه في المدرسة بل ح99تى إلى ح99د التن99اقض في التع99اليم بينهم99ا في بعض األحيان، إذ أن التقدم الحضاري للمجتمعات يق99اس بم99دى التق99ارب بين األسرة والمدرسة، كما أوردنا ذلك في هامش الفص99ل األول في تقري99ر

( ال99تي أع99دها فري99ق206، ص1995للدراسة األمريكية )عزة حج99ازي، من مكتب البحوث التربوي9ة ال9ذي ج99اء في99ه نج99اح األس99رة الياباني9ة في

تحقيق العالقة الناجمة بين البيت والمدرسة. والنتيج99ة المتوص99ل إليه99ا إنم99ا تعكس واقع99ًا يتض99ح في99ه اختالف التالميذ في إدراكهم لك99ل أس9اليب المعامل99ة في ال99بيت وفي المدرس9ة كما دل عنه الضعف الشديد في العالقة، بمع99نى أن اس99تجابات التالمي99ذ

قد تباينت تباينًا شديدًا. كما أن "الكثير من األسر ق99د تع99رف نظ99ام المدرس99ة ومتطلب99ات الدراسة وتوقعات المدرسة من التلميذ ودوره داخل البيئة الصفية مم99ا قد يتسبب في عرقلة عمل المدرسة أو عدم مساعدة األس99رة للتلمي99ذ في قيام99ه ب99دوره في المدرس99ة بالكف99اءة المتوقع99ة من99ه في ح99دود

(.81قدراته". )سميرة السيد، مرجع سابق، ص ولعل ما يفسر تلك النتيجة طبيعة المرحلة ال99تي يتم99يز به99ا تلمي99ذ الثانوية التي يدنو فيها االستقرار إلى أقل مراتبه، أهمها قل99ة االس99تقرار النفسي واالجتم99اعي، وج99اءت نتيج99ة الدراس99ة به99ذا الش99كل لتؤك99د أن99ًا واتس99اعًا من البيئ99ة المنزلي99ة "البيئ99ة االجتماعي99ة المدرس99ية أك99ثر تباين وأشد خضوعًا لتطورات المجتمع الخارجي من ال99بيت". )محم99د زي99دان،

(.165مرجع سابق، ص ومن ثمة "فإن أسرة الطفل كجماعة أولي99ة ك99انت العالق99ات فيه99ا تتميز بالمواجهة والعمق والدفء، وأن الطفل فيه99ا تق99در قيمت99ه لذات99ه، أما المدرسة فهي جماعة ثانوي99ة ليس فيه99ا دائم99ًا عالق99ات المواجه99ة ال بين المدرس9ين واألطف9ال وال بين األطف9ال بعض9هم والبعض فالعالق99ات ليس99ت على نفس الدرج99ة من العم99ق والح99رارة" )زكري99اء الش99ربيني

(، ونفس الش99يء يق99ال عن116ويس99رية ص99ادق، مرج99ع س99ابق، ص المراهقين، ألنهم م99ازالوا تحت س99لطة واح99دة س99واءً في ال99بيت أو في

المدرسة لكن االختالف يبدو في طبيعة التصرفات وردود األفعال.



كم99ا أن نتيج99ة بحثن99ا الح99الي إنم99ا تؤك99د تظ99افر عوام99ل ع99دة في التوافق الدراسي للتلميذ وتداخلها، وتؤكد أن هن99اك عوام9ل أخ9رى غ9ير األس99رة وأس9اليبها في التنش9ئة، وم9ا دامت المعالج99ة اإلحص9ائية لنت99ائج99ّة(؛ بمع99نى أن بحثنا كانت إرتباطية فهي ليست بالضرورة سببية )أو علي99ًا أو س99البًا فإن99ه ال يع99ني أن م99دى التواف99ق االرتب99اط س99واء ك99ان موجب الدراسي للتلميذ مرهون بمدى تنشئته سلبًا أو إيجابًا ل99دليل على ذل99ك، وبالتالي كلما كثر تباين استجابات التالميذ قل تبعًا لذلك معامل االرتباط نتيجة تشابك وتعدد العوامل وتعقدها، فإن99ه كم99ا ي99رى )كم99ال دس99وقي( بقوله "غير أنه ينبغي مالحظة أنه ال ت99بريرات التالمي99ذ ألس99باب فش99لهم الدراسي من ناحية وال تقارير الم99ربين أو المرش99دين أو المع99الجين من ناحية أخرى… أيهما هو التفسير الصحيح لعدم التوافق الدراسي ال شك أن التالميذ مش9اكل ع9دم ت9وافقهم الحقيقي9ة المتص9لة بع9دم الرغب99ة أو القدرة على االستذكار، ص99عوبة أو ع99دم تط99وير أو ج99دوى بعض الم99واد الدراسية، العالقات مع المدرسين والزمالء، الموق99ف م99ع األس99رة فيم99ا يتعلق باستمرار التعليم… لكن المراهق -س99واء المتواف99ق في دراس99ته والفاشل في هذا التوافق- ال يدري حقيقة أوكنية العوامل الم99ؤثرة في99ه ليستمر أو ينقطع، إن كل ما يحسه أنه راٍض ومتحمس أو ثائر وم99تراٍخ، وتعب99يره عن الرض99ا أو الث99ورة ال يكش99ف له99ذا عن العوام99ل الكث99يرة المتداخلة في عملية التوافق الدراسي". )كمال دسوقي، مرجع س99ابق،

(.339ص ومهما يكن، فإنه بات الزًما على المدرسة التي تضم في أقسامها األع99داد الهائل99ة من التالمي99ذ ب99اختالف مس99توياتهم التوافقي99ة والعقلي99ة والمزاجي99ة وم99دى تب99اين مس99توياتهم االجتماعي99ة واالقتص99ادية، أن تح99ل مشاكلهم وأن تعمل جاهدة على توافقهم إذ يقول )إب99راهيم قش99قوش،

( في هذا الصدد "تستطيع المدرسة أن تقوم بدور هام،269، ص1980 فيما يتعلق بتوافق طالبه99ا وتكيفهم الشخص99ي واالجتم99اعي ألن وظيف99ة99ًا على مج99رد تحص99يل مجموع99ة من المدرس99ة ليس99ت قاص99رة حالي المعلومات تتصل بهذا المجال أو ذاك من مجاالت العلم والمعرف99ة، ب99ل هي تم99ارس تأثيره99ا ومس99ئولياتها على جبه99ة عريض99ة تش99مل شخص99ية الطالب بكليته وشموله"، بمعنى أنه على المدرسة التي يجب أن تكونً األسرة الثانية للمراهق حيث يقضي فيها معظم وقت99ه، أن تك99ون مج99اال للتنفيس عن مشاكل األسرة وبخاصة المجال الوجداني العاطفي ال99ذي يفقده في األسرة، ال أن تشكل له مصدًرا آخر مزعج يزيد من مشكالته99ًا مختلف99ة من تأزم99اً وتص99اعدًا، حيث "تكف99ل المدرس99ة للمراه99ق ألوان النشاط االجتماعي الذي يس99اعده على س99رعة النم99و واكتم99ال النض99ج، فهي تجمع بين أقرانه ولداته وأتراب99ه فيمي99ل إلى بعض99هم وينف99ر البعض



اآلخر، ويقارن مكانته التحصيلية واالجتماعي9ة بمك99انتهم ويت9أثر بفك9رتهم عنه ويدرك نفسه في إطار معاييرهم ومستوياتهم ويتدرب على التعاون والنشاط والمناقشات والمش99روعات الجماعي99ة، وي99درك ب99ذلك مظ99اهر

،1997المنافسة المشروعة، فيلتزم ح99دودها الس99وية". )ف99ؤاد الس99يد، (.339ص

من هنا فإن تأثير المدرسة على ناشئتها بالغ األهمية، فمس99ئوليتها ال تقتص99ر على تلقينهم م99واد ومق99ررات وتنتهي بانته99اء أجله99ا، ب99ل إن المسئولية المنوطة به99ا تتع99دى ذل99ك لتش99مل بالتربي99ة والته99ذيب جمي99ع الج99وانب النمائي99ة في شخص99يات الناش99ئة، ألن المعلوم99ات التلقيني99ة الص99رفة أغلبه99ا ق99د ينتهي لكن تبقى التربي99ة تجس99د مق99دار م99ا غرس99ته

المدرسة في أجيالها.- تفسير نتائج الفرضية الجزئية األولى ومناقشتها:02- 11

ترى هذه الفرضية أنه "توجد عالقة بين أساليب التنش99ئة األس99ريةوالجد واالجتهاد للتلميذ في المرحلة الثانوية".

( الذي يشير إلى نتائج المعالج99ة14فتبين من خالل الجدول رقم ) اإلحصائية لهذه الفرضية، أن قيمة معامل االرتب99اط بيرس99ون )ر( لدالل99ة

( وهي قيمة أق99ل بكث99ير من القيم99ة0,0023االرتباط كانت مساوية ل9 ) ( وه99ذا م99ا يفس99ر الض99عف0,15العددية ل9 )ر( المجدولة المساوية ل999 )

الشديد لالرتباط بين المتغيرين المذكورين، وبالتالي ال توج99د عالق99ة بين أساليب التنشئة األسرية المتمثلة في أسلوب التقبل وال99رفض الوال99دي

والجد واالجتهاد للتلميذ في المرحلة الثانوية من التعليم. يمكننا القول تفسيًرا لذلك استنادًا إلى النتائج المحص99ل عليه99ا أن جد واجتهاد التلميذ ال يرتبط بقبول االبن أو رفضه في البيت، فمن خالل النتائج المتحصل عليها في مقياس التوافق الدراس99ي ت99بين أن التالمي99ذ

%( وهي أقل نسبة مقارنة باألبعاد83المتوافقون في هذا البعد قدر ب9 ) األخرى، إذ يعد هذا البعد من أهم مؤشرات التواف99ق الدراس9ي للتلمي99ذ، وأن أك99ثر المش99كالت المدرس99ية تب99دو في "ع99دم الرغب99ة في الدراس99ة والتلكؤ في كتابة الواجب99ات ثم الت99أخر في المس99توى ثم المش99اغبة في

(؛ بمع99نى أن العوام99ل المدرس99ية182، ص1994الصف" )نبيه الغيرة، ا ونحن أشد تأثير على عمل التلميذ من تأثير العوامل األس99رية، خصوص99ً نعيش في ظل واقع تزداد الهوة فيه اتساعًا بين البيت والمدرس99ة، كم99ا أن إدراك التلمي999ذ للعم999ل والنش999اط والج999د يختل999ف من ال999بيت إلى المدرسة، ذلك أن التعاليم التي يتلقاها في المدرسة ال يجد لها أث99ر في المجتمع عموًما وفي البيت على وجه الخصوص، بل يعتبره99ا إلزام99اً ل99ه

كتلميذ غيره عن بقية الناس اآلخرين فيحاول التخلص منه.



وتدل النتيجة المتوصل إليها خالل هذه الدراسة أن الجد واالجته99اد عامل ال يرتبط ببقية األنظم99ة خ99ارج نظ99ام المدرس99ة، ذل99ك م99ا أفرزت99ه النتائج من اختالف بل تباينًا في اس99تجابات التالمي99ذ فيم99ا يخص العالق99ة بين التنشئة األسرية وبعد الجد واالجتهاد، فقد اتضح من خالل النتائج أن التالمي99ذ المتوافق99ون في ه99ذا البع99د ك99انت أغلب نس99بهم مرتفع99ة في المقي99اس لكن بالمقاب99ل نالح99ظ التذب99ذب فيم99ا بينهم إذا تعل99ق األم99ر

بأسلوب التقبل/ الرفض الوالدي. إن النتيجة المتوصل إليها في هذه الدراسة تتفق بش99كل ع99ام م99ع

(، التي أج9ريت في الجزائ9ر )س9نة1992دراسة )محمد بن إسماعيلي، ( التي تدور حول سوء التوافق الدراسي لدى المراهقين، توص99ل1982

فيه99ا إلى أن المش99كالت المدرس99ية أك99ثر المش99كالت ص99لة من غيره99ا %( مع81-40بتوافق التلميذ في المرحلة الثانوية، والتي كانت ما بين )

مشكالت أخرى. كم99ا تتف99ق الدراس99ة الحالي99ة م99ع دراس99ة )ص99الح أحم99د مرح99اب،

(، ال99تي تتعل99ق ب99التوافق النفس99ي وعالقت99ه بمس99توى الطم99وح،1984 طالبًا وطالب99ة( مناص99فة بين الجنس99ين432شملت عينة الدراسة فيها )

بالمؤسسات التعليمية بوالية الرب9اط، توص9ل فيه9ا إلى أن هن99اك عالق99ة موجب99ة ودال99ة بين التواف99ق النفس99ي الع99ام ومس99توى الطم99وح ل99دى

، ص1999المراهقين والمراهق99ات ب99المغرب. )عب99د الك99ريم قريش99ي، 70.)

هذا ويتأك99د من خالل دراس99تنا الحالي99ة أن النس99بة غ99ير المتوافق99ة %( في الجد واالجتهاد يعود سبب سوء توافقه99ا17دراسياً والتي تمثل )

(Quitschoolإلى قلة ميلها إلى الدراسة، إذ ال شك أن ت99رك المدرس99ة ) في هذه السن يكون قد س99بقه فش99ل تواف99ق دراس99ي متص99ل، فمعظم األوالد والبنات الذين ينقطعون عن الدراسة في هذه السنة يكونون ق99د أظهروا عدم الميل إلى المدرسة ورجحوا لعب الكرة والهوكي وغيرهما

(.338، ص1976على التعلم المدرسي". )كمال دسوقي، من هنا فإن الجو المدرسي يؤثر تأثيًرا مباشًرا في التلمي99ذ وم99دى توافقه، فقد أوضحت نتائج الدراسة ضعف العالقة افرتباطية بين المناخ األس99ري وج99د التلمي99ذ واجته99اده الدراس99ي، وأن ه99ذا البع99د يبقى رهين

المدرسة والمناخ النفسي-االجتماعي السائد فيها. من هنا فإن حرص الم99درس على تالمذت99ه، يب99دو ش99ديد األث99ر في جعل التلميذ يرك99ز أك99ثر وال يش99تت انتباه99ه كم99ا يعت99بر الم99درس ب99اعث ومجدد روح العلم والمعرفة لدى التلميذ أكثر من غ99يره مم99ا يبعث في99ه الواقعية للعمل واإلنجاز، وبدون ذلك فإن "التالميذ يدرسون رغم99ًا عنهم يفرحون بانتهاء الدرس والدراسة ويغتم99ون ب99العودة إليه99ا ويجعلهم في



كبرهم حريصين على الشهادة وغير حريص99ين على العلم، ويجعلهم بع99د تخ99رجهم يع99ودون إلى األمي99ة ش99يئًا فش99يئًا وك99أنهم لم يدرس99وا أولم

(.185يتعلموا". )نبيه الغبرة، مرجع سابق، ص كما أن عامل الجد واالجتهاد يرتب99ط أك99ثر بالمنافس99ة بين التالمي99ذ في القسم، إذ يرى )برتراند رس99ل( أن إح99دى عل99ل االعتق99اد بالتن99افس في التربية هو أنها قادت وخاصة م99ع أحس99ن التالمي99ذ بمق99دار كب99ير من

(، وكما س99بق في الج99انب157، ص1978زيادة الثقافة )برتراند رسل، النظ99ري ي99رى )كم99ال دس99وقي( مؤي99دًا ل99ذلك أن99ه من عوام99ل التواف99ق الدراسي في جد التلميذ وإثارة التن99افس بين الدارس99ين مم99ا ي99دفع إلى

(، كم99ا يؤك99د أن335الغيرة واالهتمام )كمال دسوقي، مرجع سابق، ص إثارة الدافع كحث على التعلم وإثارة الهمة اإلقبال على الدرس، ورغب99ة التلمي99ذ في المعرف99ة والفهم، االس99تطالع واالكتش99اف… إلخ، ينبغي أن يكون ه9دف المدرس9ة في المق9ام األول، ح9تى ينم9و المي9ل الشخص9ي واالتج99اه والح99رص… ال99تي تغ99ني عن أي عق99اب أو ث99واب. )المرج99ع

(.334السابق، ص أما عن نسبة التالميذ غير المتوافقين دراسيًا في ه99ذا البع99د فإنه99ا

%( كم99ا أس99لفنا،17تشكل أكبر نسبة مقارنة باألبعاد األخ99رى إذ بلغت ) فحس99ب الدراس99ة الحالي99ة ف99إن العوام99ل المتس99ببة في ذل99ك أغلبه99ا مدرس99ية، أي ت99دور ح99ول النظ99ام المدرس99ي وطبيعت99ه وانعكاس99ه على نفس99ية التالمي99ذ أك99ثر من غ99يره م99ع ع99دم نفي العوام99ل األخ99رى غ99ير المدرووسة مهما كانت وأينما وجدت، ومن ه99ذه المش99كالت المدرس99ية مثال ال حصًرا نجاح التلميذ من فشله إذ أن99ه "كث99يًرا م99ا يحاس99ب التلمي99ذ المراهق على ضوء نجاحه أو فشله في االمتحانات المدرس99ية، ذل99ك أن99ًا للفش99ل التصورات االجتماعية السائدة تجعل الفشل المدرس99ي موازي

االجتماعي، ويقول )أويان( في هذا الصدد: "يعيش المراهق المدرسة ككل ويعتبر أن كل عناص99رها متس99اوية األهمي99ة فش99خص الم99درس وشخص99يته وس99لوكه والعالق99ة ال99تي يمكن للمراهق أن يربطه99ا م99ع أتراب99ه، وح99تى الهندس99ة المعماري99ة للمدرس99ة وموقعها من المدينة… كل ه99ذه االعتب99ارات ت99ؤثر على المراه99ق وعلى

(، ناهي99ك239، ص1991نجاحه أو فشل المدرسين" )أحمد شبش99وب، أنه في المدرسة الثانوية "يغدو التلميذ المتق99دم في ص99فوفه الدراس99ية أقل تلهفًا لألعمال المدرسية وأكثر ميالً للت99ذمر وأك99ثر اهتمام99ًا بف99ترات الراحة واأللعاب الرياض99ية من99ه بالدراس99ة والعم99ل المدرس99ي". )مال99ك

(.75، ص1982مخول، وال شك أن ارتباط بعد الج99د واالجته99اد بالعوام99ل المدرس99ية أك99ثرمن غيرها من العوامل األخرى ما دلت عليه إحدى الدراسات على أن )



%( من التالميذ أكدوا أن م9ا يرغب9ون في تعلم9ه ه99و م9واد تفي99د في87 تنمية الذات، وفي إعداد المهمة وألحوا على ضرورة اش99تراك المعلمين في دراس99ة مش99كالتهم والتع99رف على مص99اعبهم المدرس99ية والعام99ة.

(.75)المرجع السابق، ص وحسب الج9دول الخ9اص به9ذه الفرض9ية ف9إن دراس9تنا تتف9ق م9ع

( ال99تي أوض99حت أن معان99اة ت99اركي المدرس99ة من1959دراسة )هيكر، العجز عن متابعة الفعاليات المدرس99ية واإلض99افية في المدرس99ة لف99ترة

(.75طويلة قبل تركها. )المرجع السابق، ص من هنا كان على المدرس "الذي يحرص على تشجيع عملية النمو أن يهتم دائًما بتوفير أوجه النشاط البناء، ويتجنب إقام99ة الح99واجز أم99ام تفكير التالميذ ونشاطهم عن طريق إصدار النواهي المستمرة، ذل99ك أن المعلم الذي يستطيع أن يستثير دوافع التالميذ وتحمس99هم، وأن يحاف99ظ على تماس99ك المجموع99ة وتكامله99ا، إذا م99ا رك99ز اهتمام99ه على توجي99ه التالميذ إلى ما ينبغي لهم عمله بدالً من ترك99يزه على ت99وجيههم إلى م99ا

(.774، ص1962ينبغي لهم تركه". )ويالرد اولسون، - تفسير نتائج الفرضية الجزئية الثانية ومناقشتها:03- 11

تنص هذه الفرض99ية على أن99ه "توج99د عالق99ة بين أس99اليب التنش99ئةاألسرية واإلذعان لدى تلميذ مرحلة التعليم الثانوي".

اتضح من النتائج التي أفرزته99ا الدراس99ة من خالل الج99دول رقم ) ( أن المعالجة اإلحصائية لهذه الفرض99ية أس99فرت على أن قيم99ة )ر(15

( وهي قيم99ة أق99ل بش99كل جلي من القيم99ة0,090ك99انت مس99اوية ل999 )- ( وه99ذا م9ا يفس9ر ض9عف0,15العددية ل99 )ر( المجدول9ة المس9اوية ل99 )

االرتباط الكب99ير بين المتغ99يرين الم99ذكورين )أس99اليب التنش99ئة األس99رية واإلذعان لدى التلميذ(، وعليه فإن النتيج99ة غ99ير دال99ة، وبالت99الي ال توج99د عالقة بين أس99اليب التنش99ئة األس99رية )خالل أس99لوبي: التقب99ل/ ال99رفض

الوالدي( وإذعان التلميذ للمدرس في المرحلة الثانوية من التعليم. وباالستناد إلى هذه النتائج يتضح بأن إذعان التلميذ ال يرتبط بقبول أو رفض االبن من قب99ل آبائ99ه، فمن خالل النت99ائج المتحص99ل عليه99ا في

( أن نس99بة06مقياس التوافق الدراسي، حيث ت99بين من الج99دول رقم ) %( وهي أك99بر98,50التالمي99ذ المتوافق99ون في ه99ذا البع99د ق99درت ب999 )

نسبة مقارنة بنسب األبعاد األخرى. وإذا ك99ان إذع99ان التلمي99ذ للم99درس مؤش99ًرا هام99ًا من مؤش99رات التوافق الدراسي فإن النظام الذي تقوم علي99ه المدرس99ة يخت99ل بدون99ه، وال يمكننا اعتباره نظاًما ك99امال، ويؤك99د في ه99ذا الص99دد ويالرد أولس99ون أهمية طاعة المعلم مساندة لذلك بقوله: "وهكذا ك99انت الطاع99ة أعظم

(، ه99ذا596، ص1962فضيلة والعصيان أك99بر رذيل9ة" )ويالرد أولس9ون،



ويتفق النتيجة المتوصل إليها إلى حد ما مع دراسة نفسية اجتماعية قام ( ال99تي دارت ح99ول تص99ورات التالمي99ذ1982بها )أحمد شبشوب( سنة )

المراهقين للقانون المدرسي، إذ توصل فيها إلى أن أغلب تالميذ العين99ة المستجوبة ترفض السلطة المدرسية لصرامتها أساًسا وع99دم مالءمته99ا لنفسية التلميذ وهو ما يؤكد أن إذعان التلميذ للنظام التعليمي هو أش99د

، ص1991م99ا يك99ون ارتباط99ا بالعوام99ل المدرس99ية. )أحم99د شبش99وب، 238.)

والضعف الشديد في عالق99ة بع99د اإلذع99ان ل99دى التالمي99ذ بأس99لوب التقبل/ الرفض الوالدي، يرجع أساًسا إلى كون طبيعة اإلذع99ان للنظ99اما عن النظم األخ9رى غ9ير الرس9مية المدرسي وللمدرسة يختل9ف أساس9ً التي تمتاز بقلة الصرامة والض99غط وال99تراخي في تس99ليط العقوب99ات أو

منح اإلجازات. من جهة أخرى "قد يساهم المدرسون أنفس99هم في تعقي99د قض99ية عالقة التلميذ المراهق بالس99لطة، وذل9ك أن اس99تعمال الط99رق التربوي9ة التقليدي99ة ال99تي تح99رم التلمي99ذ من المش99اركة في القس99م وتجع99ل من99ه عنصًرا سلبيًا يكتفي بتلقي علم وسلطة األستاذ، إن استعمال مثل ه99ذه الطرق من شأنه أن يجعل المراهق يعيش على هامش المدرسة مروًرا

(.239برفض الدروس والتعليم". )المرجع السابق، ص %( في01,5وقلة إذعان التلميذ في القسم كم99ا نج99دها بنس99بة )

الدراس9ة الحالي9ة من أف99راد العين99ة المدروس9ة، ي9ترتب علي99ه مش9كالت توافقية تبدو في مؤشرات منها "استهتار بعض التالميذ وكراهية بعضهم اآلخ99ر ل99زمالئهم ومدرس99يهم وش99عورهم بانع99دام االطمئن99ان للمدرس99ة وحاجتها، مما ي9ترتب علي99ه )أي قل9ة اإلذع99ان( كث99ير من أن9واع الس9لوك الش99اذ كاالعت99داء واس99تعمال العن99ف والس99رقة والغش والحق99د وإث99ارةاالضطرابات وما شابه ذلك". )عب99د المنعم المليجي، مرج99ع س99ابق، ص

323.) ومن خالل الجدول الخاص بالفرضية سابق الذكر يتبين أن إذع99ان التالميذ في عالقة عكسية مع طبيع99ة الس99لطة في المدرس99ة ونظامه99ا، خصوًصا في القسم حسب مقارنة النسب المئوية بشكل تنازلي له99ا أو تصاعدي "فالمدرسون وأوام99رهم، الل99وائح، الواجب99ات المدرس99ية وغ99ير ذل99ك من أم99ور تف99رض على المراه99ق وتش99عره بالخض99وع والنقص إزاء سلطة ال يحتملها في هذا الطور من حياته كما كان يتحمله99ا في الط99ور السابق، ول99ذلك ك99ان برم99اً ب9النظم منته9ًزا الفرص99ة للتعب99ير عن تبرم99ه

(.223ذلك". )المرجع السابق، ص ويرى )سليمان مخول( في قوله: "ال بد من اإلشارة إلى أن األدلة العلمية المتوفرة تجمع مع تدهور األخالقي99ة المدرس99ية للتلمي99ذ بانتقال99ه



من الصفوف االبتدائية إلى الثانوي99ة" )مال99ك مخ99ول، مرج99ع س99ابق، ص (، ومهما يكن ف99إن "الس99لطة داخ9ل المؤسس99ة التعليمي99ة ض99رورية،75

وللمدرسة نصيب منها بقدر ما يسمح له بإح99داث الت99أثير المناس99ب في مج99االت ض99بط س99لوك التالمي99ذ والحكم عليهم واتخ99اذ ق99رارات تتص99ل

(.122، ص1996بهم". )زكرياء الشربيني ويسرية صادق، ويتأك99د لن99ا من خالل م99ا توص99لنا إلي99ه من نت99ائج اختالف األس99رة والمدرسة المؤسستين من حيث النظ9ام والض9بط المطب9ق، س9واء في أنواع99ه أو وس99ائله أو ح99تى في أغراض99ه، إذ تتم99يز مؤسس99ة المدرس99ة بشكل كبير عن األسرة في كون الضبط أحد مقومات نظامه99ا ال99تربويً الذي بنيت ألجله، فال يمكن للتنشئة المسئولة أن تستمر فيها بدونه، إذا فالمدرسة بكل مكوناتها هي المسئولة عن ض99بط أفراده99ا وانض99باطهم من ناحية اللباس والهيئة والوقت المحدد في الدخول أو الخروج أو في سير الحصص وفي الجلوس والوقوف واالستعداد، كذلك يم99ني الض99بط في المدرسة كيفية التعامل مع الغير، وح99تى فن99ون المناقش99ة والح99وار والوعي كما أنه من أهم مم99يزات المدرس99ة عن األس99رة، ك99ون التربي99ة في المدرسة مقص99ودة ذات أه99داف مح99ددة من عام99ة إلى إجرائي99ة، ال يتحقق بلوغها ولو جزئيًا ما لم يكن هناك أسلوب الض99بط في المدرس99ة الذي ينقسم حسب تطبيقه إلى نوعين أساسين هم99ا: الض99بط الس99لبي والضبط اإليجابي، فالس99لبي يعتم99د على العق99اب أو التهدي99د ب99ه بش99كل رسمي أو غ99ير رس99مي، والض99بط اإليج99ابي ويعتم99د على دافعي99ه الف99رد اإليجابية نحو االمتثال والمس99ايرة إذ يت99دعم ه99ذا الن99وع من الض99بط عن طريق تعزيز المكافآت التي تتف99اوت من المنح المادي99ة الملموس99ة إلى99ًا، ذل99ك أن المعنوية التي تتخ99ذ من االستحس99ان والتأيي99د أس99لوبًا تعزيزي أص99ل االنض99باط ي99أتي من ال99داخل فيه99ذب ويظه99ر على المس99توى

الخارجي، وهو اإلذعان المقصود في الدراسة الحالية. ويختلف أسلوب الضبط عند التالميذ من تلميذ آلخر نظراً الختالف االستجابة فمن خالل سعي المدرس الذي يطبق مبدأ القسر في حجرة الدراسة إلى فرض نمط معين من أنماط السلوك عن طريق ممارس99ة الس99لطة، فمن الط99بيعي أن يس99تاء التالمي99ذ من ه99ذا النم99ط بمض99ي ال99وقت، ومن "المع99روف أن الطف99ل ال99ذي أوتي ق99دًرا من الحساس99ية االجتماعية ال يحتاج إلى الضغط أو التأنيب ليكشف عما لدي99ه من ق99درة عن ضبط النفس وتنظيمها في حين أن الطف99ل ال99ذي يع99اني اض99طرابًا وجدانيًا يحتاج إلى معاونة شخص يفهمه ويبعث الثق99ة في نفس99ه وي99تيح له فرص النشاط اإليجابي البناء الذي يمكنه من التنفيس عما لدي99ه من ت99وتر على أن األم99ر ق99د يس99توجب إحالت99ه على األخص99ائيين". )ويالرد

(.774أولسون، مرجع سابق، ص



- تفسير نتائج الفرضية الجزئية الثالثة ومناقشتها:04- 11 تنص هذه الفرض99ية على أن99ه "توج99د عالق99ة بين أس99اليب التنش99ئة

األسرية والعالقة بالمدرس عند تلميذ مرحلة التعليم الثانوي". تبين من نت99ائج الدراس9ة ال9تي أفرزته9ا المعالج9ة اإلحص9ائية له9ذه الفرضية في الجدول الخاص به99ا أن القيم99ة العددي99ة ال99تي أس99فر عنه99ا

( وهي قيمة أكبر من القيمة0,18معامل االرتباط )ر( كانت مساوية ل9 )( عن99د مس99توى الدالل99ة )0,15العددية ل999 )ر( المجدول99ة المس99اوية ل999 )

( وهذا ما يفسر على إث99ره وج99ود عالق99ة إرتباطي99ة بين المتغ99يرين0,05 المذكورين )أساليب التنشئة األسرية والعالقة بالمدرس ل99دى التلمي99ذ(، وعليه فإن النتيجة المتحصل عليها دالة وتؤكد بالتالي على وجود عالق99ة ذات داللة إحصائية بين أساليب التنشئة األس99رية )متمثل99ة في أس99لوبي التقبل/ الرفض الوال99دي( وعالق99ة التلمي99ذ بمدرس99ه في مرحل99ة التعليم

الثانوي. استنادًا إلى نتائج الفرضية يمكنن99ا تفس9ير ذل9ك ب9أن م9ا يم9يز بع9د العالقة بالمدرس عن بقية األبعاد األخرى المدروس99ة ه99و بوج99ود عالق99ة دالة إحصائيًا بينه وبين أساليب التنش99ئة األس99رية على العكس من تل99ك

األبعاد. وباالس99تناد ك99ذلك على الج99انب النظ99ري للدراس99ة الحالي99ة ف99إن المدرس عند التالميذ الذكور منهم واإلناث يمثل السلطة في المدرس99ة والقسم كما يمثلها األب في ال99بيت، وطبيع99ة العالق99ات الش99عورية منه99ا والالّشعورية كما نشأت في البيت بدافع فطري تلقائي فإن مثله99ا ينش99أ في حج99رة الدراس99ة، "إذ يمت99د أث99ر الم99درس وراء الن99واحي المعرفي99ة والثقافية إلى ما ينتقل من99ه إلى التلمي99ذ عن طري99ق التقلي99د والمحاك99اة في أس99اليب الس99لوك والص99فات الشخص99ية األخ99رى.. فالم99درس ه99و النموذج والمصدر الذي يستمد منه الطف99ل الن99واحي الثقافي99ة والخلقي99ةالتي تساعده أن يسلك سلوكًا سويًا". )محمد زيدان، مرجع س99ابق، ص

149.) من ه99ذا المنطل99ق، ف99إن دراس99تنا الميداني99ة اتفقت م99ع الدراس99ة النظري99ة وأن ألس99لوبي التقب99ل/ ال99رفض الوال99دي على عالق99ة مباش99رة

ومؤثرة بين التلميذ ومدرسه. في هذا اإلطار يؤكد )ويالرد أولسون( "أن الخطط طويل99ة الم99دى في إعداد المعلمين وتدريبهم إبان الخدمة تس99تهدف تحقي99ق أك99بر ع99دد من الكفاية في العالقات الشخصية، ويضيف قائالً )ت99دعيًما لم99ا س99بق(: ويفترض القانون العام عادة أن المعلم مق99ام الوال99د اآلم99ر ال99ذي ي99ذكر صراحة في بعض األحي99ان وال9ذي يعطي الح99ق في أن يك99ون لهم نفس



س99لطة الوال99دين على تالمي99ذهم". )ويالرد اولس99ون، مرج99ع س99ابق، ص775.)

وتتفق دراستنا مع ما أكده )س99ليمان مخ99ول( ذل99ك بقول99ه: "تت99أثر اتجاهات المراه99ق نح99و معلمي99ه وغ99يرهم ممن هم في موق99ع الس99لطة باتجاهاته من والديه، وفي ح99االت كث99يرة ق99د يس99قط المعلم ال99ذكر في دور األب واألن999ثى في دور األم، وعلى العم999وم تنعكس في اس999تجابة المراهق لرجل السلطة اتجاهاته نحو أهله على ال99رغم من س99لوكه ق99د ين99اقض االتجاه99ات الم99ذكورة"، ويض99يف ق99ائالً في نفس الس99ياق: إن الحقيق99ة الثابت99ة بص99دد عالق99ة المراه99ق بالراش99دين هي أنه99ا تطفح بالمشاعر واالتجاهات التي يحمله99ا نح99و والدي99ه وتنطب99ع بطابعهم99ا ومن الطبيعي تبعًا لذلك أن تتحدد استجابات المراه99ق لمعلمي99ه وغ99يرهم منذوي السلطة باستجاباته لوالدي99ه. )س99ليمان مخ99ول، مرج99ع س99ابق، ص

74.) كم99ا تتف99ق نت99ائج الدراس99ة الميداني99ة م99ع م99ا أوردن99اه في الج99انب النظري من أن المدرس بحكم موقعه ومسئوليته وشخصيته وس99لوكاته يمث99ل موق99ع األب فالم99درس يمث99ل الس99لطة وأهم منش99طي الج99انب العالئقي في المدرس99ة واألب يمث99ل نظ99يره في ال99بيت فيك99ون الت99أثير

متشابهاً في سلوك التلميذ وتوجيهه كل في موقعه. وتتفق نتائج الدراسة الحالية كذلك م99ع مدرس99ة التحلي99ل النفس99ي التربوي التي تؤك99د على الج99انب الالّش99عوري في طبيع99ة العالق99ات بين التلميذ والم99درس وأنه99ا لم تكن ولي99دة الحاض99ر، ب99ل لكال الط99رفين م99ا يح99دد طبيع99ة ه99ذه العالق99ة وش99كلها الح99الي من إس99قاطات لمش99اعر ورغبات ماضيه، كان الج99زء الط99اغي من نت99اج األس99رة وعالقاته99ا، فق99د ب99نيت )ميالني كالين( كي99ف أن التلمي99ذ يس99قط على أس99تاذه مجم99وع العالق99ات ال99تي عاش99ها كطف99ل ثم كمراه99ق م99ع األم )عالق99ة عاطفي99ة( واألب )عالقة سلطوية(، ويتمث99ل ه99ذا اإلس99قاط مثالً في "إع99ادة" نفس السلوك العاطفي واإلحساس الذي عاشه التلميذ خالل طفولته. )أحم99د

(.313-312، ص1991شبشوب، والتلميذ المراهق هو في حاجة إلى نموذج أو قدوة يحاكيه ويقلده ال شعوريًا في بعض جوانب سلوكه، فهو في ه99ذه الف99ترة م99ا ي99زال في طور النمو ألن هذا التشبيه والتقليد يعد عونًا للمراهق ومس99اندة الكب99ار لتخطي متطلبات المراهقة وتفادي مشكالتها، من هنا فإن المدرس يعد أحسن مثال لكل ذلك، وهو م99ا يفس9ر أهمي99ة الج99انب العالئقي في ك99ل مراحل النمو منها المراهقة التي يعيشها تلميذ المرحلة الثانوية هذا من جهة، ومن جهة أخرى يفسر ك99ذلك الدالل99ة اإلحص99ائية اإلرتباطي99ة ال99تي وجدناها في عالقة أساليب التنش99ئة األس99رية بعالق99ة التلمي99ذ بالم99درس



في مرحلة التعليم الث99انوي، ولم نج99دها في األبع99اد األخ99رى المدروس99ة للتواف9ق الدراس99ي، ل9ذا "يت99أثر المراه99ق في نم9وه االجتم9اعي بعالقت99ه

، ص1985بمدرسيه أو بمدى نفوره منهم أو حبه لهم". )محمد زي99دان، 165.)

كما توصل )بوستيك( من خالل دراسة س9ريرية ح99ول تش9به عين99ة من تالميذ الثانوية بأساتذة الرياضيات، إذ يبين هذا المثال بصفة واضحة كيف أن العالقة التربوية توظف من قبل التلميذ حس99ب حالت99ه الوهمي99ة والالشعورية، كما اكتشف الباحث أن لجنس األستاذ )ذكر، أن99ثى( ت99أثيًرا كبيًرا على تشبه التالمي99ذ ب99األفراد ال99ذين يدرس99ونهم م99ادة الرياض99يات، فالتالمي99ذ ال99ذكور يتحرج99ون من األس99اتذة اإلن99اث، ألنهم يعت99برون في مستوى الوهم، أن الرياضيات م99ادة هام99ة ورجولي99ة، ال يمكن أن يك99ون تدريس9ها مج99ديًا إذا م9ا عه99د ب9ذلك إلى ام9رأة، وعلى العكس من ذل9ك

(.313التالميذ اإلناث. )أحمد شبشوب، مرجع سابق، ص من هنا فإن طبيع99ة العالق99ات داخ99ل األس99رة تع99ود على العالق99ات داخ99ل القس99م، إذ أن الم99نزل ال99ذي يتم99يز أف99راده بعالق99ات طبيعي99ة، ويش99جعهم على االس99تقالل ويس99اعدهم على ح99ل ص99راعاتهم وتج99اوز مشكالتهم يتمتع أفراده بصحة نفس99ية عالي99ة، "أم99ا الم99نزل الناب99ذ فه99و منعدم التكيف كما يصفه )بالدوين( ويتصف بالص99راع والمش99اجرات بين األب وأبنائ99ه وال99ذي يفتق99ر بدرج99ة كب99يرة إلى العالق99ات االجتماعي99ة

(.103-102، ص1967الطيبة". )مصطفى فهمي، في هذا السياق فإن "العالق99ات االجتماعي99ة واالتجاه99ات المش99بعة ب99القبول والثق99ة تس99اعد الطف99ل على أن ينم99و إلى ش99خص يحب غ99يره ويثق فيهم وأن العالقات واالتجاهات السيئة نحو الطفل والظروف غ99ير المناسبة مثل الحماية الزائ99دة واإلهم99ال التس99لط وتفض99يل ال99ذكر على األنثى أو العكس تؤثر تأثيًرا سيئًا على النمو والصحة النفسية للطف99ل".

(.152، ص1982)محي الدين مختار، "كراهي99ة األس99اتذة من أهم أس99باب الرس99وب من جهة أخرى فإن

المدرس99ي ومن أهمه99ا: ع99دم التواف99ق الدراس99ي للطالب ألن معامل99ة األساتذة لطالبهم ونوع عالقاتهم بهم من أهم دواعي التوافق الدراس99ي واإلقبال عليه وهذا يؤدي بالضرورة إلى قوة التحصيل الدراسي والنجاح في االمتحان99ات، ه99ذا إذا ك99انت عالق99ة األس99اتذة بطالبهم عالق99ة أب99وة إيجابية، أّما إذا كانت على العكس تكون النتيجة س99لبية وتتمث99ل كراهي99ة األساتذة من جهة وكره المواد الدراسية والمدرسة معًا من جهة أخرى، وهذا ما هو موجود بالفعل في متوسطاتنا وثانوياتن99ا من ك99ثرة الغياب99ات

(.70وعدم المباالة بالدراسة". )محمد بن إسماعيلي، مرجع سابق، ص



لكن ما أوض99حته نت99ائج الدراس99ة الحالي99ة من خالل نس99بة التالمي99ذالمت99وافقين وال99ذين ل99ديهم عالق99ات بع99د جي99دة بالمدرس99ين بلغت )

%( فقد كانت مختلفة م99ع دراس99ة )محم99د بن إس99ماعيل( ال99ذي92,00 توص99ل إلى أن "كراهي99ة الطالب لألس99اتذة ك99انت موج99ودة ل99دى معظم المفحوص99ين بنفس الدرج99ة والش99عور في المتوس99طات والثانوي99ات".

)المرجع السابق(. كما تتفق دراستنا الحالية مع دراسة )جيرس99لد( ال99تي أوض99ح فيه99ا تفض99يالت التالمي99ذ في المعلم كم99ا اس99تطلعها في دراس99ة لخص99ائص المعلمين المحبوبين والمكروهين وما يفضلونه وهم صغاًرا أو كب99اًرا في المعلم كبديل لألب والمعلمة كبديل99ة لألم من ص99فات س99لوكية فتوص99ل

إلى المواصفات التالية:- صفات إنسانية: حنون، مرح، طبيعي، معتدل المزاج.

- صفات نظامية: منصف، غير متحيز، ثابت، محترم.- شكله ومظهره: أنيق الهندام، حسن الصوت، جذاب عموًما.

- صفات مهنية: مشجع ومعين، ديمقراطي )للتالميذ ص99وت في ش99ؤون(.331، ص1976حصته(، مشوق، متحمس. )كمال دسوقي،

وينظر التلميذ "للمعلم على أن99ه ب99ديل األب فيتوق99ع من99ه م99ا ك99ان يتوقعه من أبيه من اهتمام به وإصغاء له واس99تماع لم99ا يق99ول ورد على م99ا يس99أل عن99ه أو يطلب إيض99احه… أي ينش99د من99ه العط99ف والتقب99ل

(.330والمساعدة". )المرجع السابق، ص كم99ا أن النتيج99ة المتوص99ل إليه99ا خالل الدراس99ة الحالي99ة في ه99ذه الفرضية إنما تعكس ولو نسبيا واقع المنطقة، إذ أن أغلب التالمي99ذ عن99د بداية إدراكهم ويصبحون أك99ثر اس99تعدادًا لالس99تيعاب والحف99ظ في99دخلون المدرسة القرآنية أو ما تسمى )بالجامع( -قبل الدخول إلى المدرسة أو في العط99ل الص99يفية- فينش99أون في99ه ويقض99ون في99ه ج99زاءً كب99يًرا من أوقاتهم، حيث يلقنون االحترام الشديد للمدرس، في نفس الوقت الذي تعطى ل99ه هال99ة خاص99ة من قب99ل المجتم99ع، حيث يدرس99ه الح99روف ثم الق999رآن الك999ريم والفق999ه… إلخ، حس999ب ق999دراتهم ويت999درج معهم في االستيعاب فترسخ في ذهن التلميذ مكانه خاصة للمدرس، إذ ال يجوز له أن يعصيه بل يطيعه ويخضع ألوامره مهما يحدث، والذي خ99الف أوام99ره يلقى جزاء عند الم9درس والوي9ل ل99ه في ال9بيت من أبي99ه، ك99ل ه99ذا من شأنه أن يجعل العالقة في استمرار م99ع المعلم في المدرس99ة، لكن في السنوات األخيرة الماضية بدأ األمر ينحو عكس ذلك، إذ ظهرت عوام99ل أخ99رى أدت إلى تراج99ع ه99ذا ال99دور للمدرس99ة القرآني99ة، منه99ا االنتش99ار الشديد للوسائط المتعددة كالتلفاز والفضائيات ال99تي أص99بحت تمأل ك99ل



بيت بهطول المعلومات واألخبار بغزارة لم يشهدها العالم من ذي قب99لوظهور الشبكة العالمية مدعمة باإلنترنت… وغيرها.

هذا وتختلف عالقة التلميذ بالمدرس وم99دى احترام99ه ل99ه ب99اختالف البيئات والمناطق فالتلميذ في القرية يكون أشد احترام99ًا للم99درس من غيره ذلك أن القرية تعبر عن الوحدة العضوية ألهلها، متمسكة بعاداته99ا وتقاليدها وهي تحرس ذلك باس99تمرار وتح99ارب أي جدي99د، على العكس

من المدينة التي تعبر عن أجناس مختلفة تمتاز بالتفتح أكثر. كم99ا يختل99ف األم99ر في م99دى اح99ترام التلمي99ذ لمدرس99ه ح99تى في المدينة نفسها بحسب حجمها وتنوع سكانها، إذ كلما كان تباين الس99كان أك99ثر قل99ة مع99ه تماس99كًا وحفاظه99ا على تراثه99ا وعاداته99ا وتقالي99دها، والمدرس99ة مؤسس99ة من مؤسس99ات المجتم99ع تت99أثر كغيره99ا بتركيب99ة

المجتمع وبنيته، بل هي تصغير لمجتمع كبير.- خالصة ومقترحات:12

في الخت99ام يمكنن99ا الق99ول أن ه99ذه الدراس99ة ه99دفت إلى معرف99ة طبيعة العالقة التي تربط التنشئة األس99رية ممثل99ة بأس99اليبها التقب99ل في مقابل الرفض الوالدي والتواف99ق الدراس99ي ممثالً بأبع99اده الثالث99ة )الج99د واالجتهاد، اإلذعان، العالقة بالمدرس( عن99د تلمي99ذ التعليم الث99انوي، تل99ك

هي مشكلة الدراسة وتساؤالتها . من كل ما سبق فإن الدراسة الحالية كشفت واقعًا يوحي بتشعب العوامل المؤثرة فيه، ذلك أن عالق99ة المدرس99ة باألس99رة تت99أثر بك99ل م99ا تشمله البيئة خصوصا الطارئ99ة منه99ا، مم99ا يس99تدعي اإلص99الح المس99تمرا ال99بيت للمؤسس99تين وإع99ادة النص99اب لك99ل مؤسس99ة تربوي99ة خصوص99ً

والمدرسة وذلك باقتراح ما يلي:- تصحيح نظرة المراهق تجاه األسرة والمدرسة باستمرار.

- ض999رورة إيج999اد عالق999ة بين األس999رة والمدرس999ة وتأكي999دها في ك999ل المناسبات والتقريب بينهما، إذ "يجب أن يراعى في ج99و اس99تمرار روح جو البيت الصالح، وعن طريق اتصال اآلباء بالمدرسة واتصال المعلمين

(.155، ص1982بالمنزل…". )محي الدين مختار، - أن يغير اآلب99اء والمدرس99ون اتجاه99اتهم الس99لبية نح99و األبن99اء والتالمي99ذ وتقبل اآلباء أبنائهم والمدرسون تالميذهم خصوًصا في ف99ترة المراهق99ة، ب99دل أن يك99ون الص99راع ه99و س99يد الموق99ف مم99ا ي99دعو إلى التواف99ق

الشخصي واالجتماعي والدراسي. - ضرورة تدعيم األخصائي النفس99ي واالجتم99اعي وتحس99ين عالقات99ه م99ع التالمي99ذ باس99تمرار واتص99اله باآلب99اء لح99ل م99ا ق99د يتع99رض ل99ه االبن من مشاكل مع أحد والديه أوكالهم99ا في ج99و ص99ريح م99دعم بالثق99ة وحس99ن

المعاملة والصدق في النصيحة.



- ض999رورة ت999دعيم ك999ل المؤسس999ات التربوي999ة بأخص999ائيين نفس999يين واجتماعيين في الثانويات واإلكماليات مع استمرار تك99وينهم في دورات

تكوينية. - توعي99ة اآلب99اء من خالل جمعي99ة أولي99اء التالمي99ذ في ك99ل المس99تويات التعليمية حتى في الثانويات وتحسيسهم بمساعدة أبن99ائهم مهم99ا ك99انت

ظروف اآلباء. - التأكيد على فهم المدرس لطبيعة المرحلة التي يم99ر به99ا التالمي99ذ في فترة المراهقة، مع إقامة تربصات تكوينية تهدف أكثر إلى الترك99يز علىدراسة علم نفس النمو للطفل والمراهق ودراسة بيداغوجيا التدريس.

- تحسيس التلميذ من قبل المدرس أن99ه قطب العملي99ة التعليمي99ة وأن99همحل كل االهتمام والعناية.

- إجراء مقابالت دورية مع التالميذ الذين يعانون مشكالت توافقي99ة علىوجه الخصوص سواء في البيت أو المدرسة قبل استفحالها.

- لذلك "يجب أن يتحقق للطفل في جو المدرسة كث99يًرا م99ا يتحق99ق ل99ه (، وهذا ما يؤكد العالقة55في جو المنزل الصالح" )المرجع السابق، ص

الوطيدة التي يجب أن تكون بين األسرة والمدرسة، وعدم التناقض في األفكار واألس99اليب التربوي99ة بينهم99ا، انطالق99ًا من ك99ون المدرس99ة حلق99ة

اتصال ألساليب التنشئة في األسرة. لكن قبل أن نفرغ من ه99ذه الدراس99ة، وبع99د اق99تراح بعض النق99اط إلصالح الواقع بين المؤسستين الس99الفتين، ح99ري بن99ا اق99تراح موض99وعًا نراه جديًرا بالدراسة هو عالقة أس99اليب التنش99ئة األس99رية )ممثل99ة بك99ل األساليب األخرى( بالتوافق الدراس99ي وع99دم االكتف99اء بأس99لوبي التقب99ل وال99رفض الوال99دي، ومقارنته99ا ببيئ99ات في دول أخ99رى، لالحتك99اك أك99ثر واالس99تفادة من تج99ارب اآلخ99رين في ه99ذا المي99دان، ودراس99ة التواف99ق الدراس99ي للمراه99ق في عالقت99ه بجمل99ة المتغ99يرات األخ99رى وال س99يما التوجيه والمدرس وقانون المؤسس99ة وغيره99ا من العوام99ل ال99تي تلعب

دوًرا بارًزا في عملية التوافق بشكل عام.- القرآن الكريم.01 قائمة المراجع :

.1980 إبراهيم قشقوش، سيكولوجية المراهقة، مكتبة األنجلو المصرية، الطبعة األولى، القاهرة، -02.1983- إبراهيم وجيه محمود ومحمود عبد الحليم منسي، البحوث النفسية والتربوية، دار المعرفة، اإلسكندرية، 03م.1992ه9- 1412- ابن منظور، لسان العرب، ارجع إلى مادة )رهق(، المجلد العاشر من )ق - ك(، دار صادر، بيروت 04.1991- أحمد شبشوب، علوم التربية، الدار التونسية للنشر، تونس، 05م.1996 ه9-1416- الشيخ كامل محمد عويضة، رحلة في علم النفس، دار الكتب العلمية، الطبعة األولى، بيروت، 06.1998، قسنطينة، 10- العايب رابح وبوطنطن محمد الصالح، أسباب الفشل المدرسي، مجلة العلوم اإلنسانية، العدد 07 ، رسالة ماجستير غير منشورةإلهامي عبد العزيز محجوب، عالقة المستوى االجتماعي واالقتصادي بالتوافق الدراسي- 08

.1983مودعة لدى كلية اآلداب بجامعة عين شمس، القاهرة، .1978- برتراند رسل، التربية والنظام االجتماعي، ترجمة سمير عبده، منشورات دار مكتبة الحياة، الطبعة الثانية، بيروت، 09.1989- تركي رابح، أصول التربية والتعليم، ديوان المطبوعات الجامعية، الطبعة الثانية، الجزائر، 10.1984- تركي رابح، مناهج البحث في علوم التربية وعلم النفس، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 11.1978جابر عبد الحميد جابر وسليمان الخضري الشيخ، دراسات نفسية في الشخصية العربية، القاهرة، - 12.1995- حامد عبد السالم زهران، الصحة النفسية، الطبعة الثانية، عالم الكتب، القاهرة، 13



- ديويولد فان دالين، مناهج البحث في التربية وعلم النفس، ترجمة محمد نبيل نوفل وآخرون، الطبعة الثانية، مكتبة األنجلو14.1990المصرية، القاهرة،

- رشاد علي عبد العزيز موسى، سيكولوجية الفروق بين الجنسين، مؤسسة مختار للنشر والتوزيع، القاهرة.15.1970رمزية الغريب، التقويم والقياس النفسي والتربوي، مكتبة األنجلو المصرية، القاهرة، - 16.1996ه9 - 1416- زكرياء الشربيني ويسرية صادق، تنشئة الطفل، دار الفكر العربي، القاهرة، 17.1985- سعد جالل، المرجع في علم النفس، دار الفكر العربي، الطبعة الحادية عشرة، القاهرة، 18.1987- سهى يوسف اللحامي، العالقة بين تقدير الذات والقلق لدى تالميذ المرحلة اإلعدادية، الجيزة، 19 سيد خير الله، التوافق الشخصي واالجتماعي وعالقته بالتحصيل الدراسي لدى المدرسة االبتدائية في القرية والمدينة،- 20

.1990بحوث نفسية و تربوية، دار النهضة العربية، بيروت، - صالح أحمد مرحاب، التوافق النفسي وعالقته بمستوى الطموح، رسالة دكتوراه غير منشورة مودعة لدى معهد الدراسات21

.1984العليا للطفولة بجامعة عين شمس، القاهرة، صالح الدين أبو ناهية ورشاد عبد العزيز موسى، قائمة المعاملة الوالدية، )كراس التعليمات(، دار النهضة العربية،- 22

.1987القاهرة، .1986- عباسي مدني، مشكالت تربوية في البالد اإلسالمية، دار الشهاب للطباعة والنشر، باتنة، 23 ، رسالة ماجستير غير منشورةعبد الكريم قريشي، عالقة االختالط في التعليم بالتوافق النفسي لطالب المرحلة الثانوية- 24

.1988مودعة لدى كلية اآلداب بجامعة عين شمس، القاهرة، - عبد الكريم قريشي، مشكالت التوافق لدى المراهق الجزائري في المدرسة الثانوية، رسالة دكتوراه غير منشورة مودعة25

.1999لدى جامعة منتوري قسنطية، .1971- عبد المنعم المليجي وحلمي المليجي، النمو النفسي، دار النهضة العربية، بيروت، 26 - عزة عبد الغني حجازي، إعداد الطفل للمستقبل، دراسة نظرية لدور األسرة والمدرسة، دراسات وبحوث في علم27

.1995النفس، إعداد نخبة من أساتذة علم النفس، دار الفكر العربي، القاهرة، .1979فؤاد البهي السيد، علم النفس اإلحصائي وقياس العقل البشري، دار الفكر العربي، الطبعة الثالثة، القاهرة، -28.1997- فؤاد اليهي السيد، األسس النفسية للنمو، دار الفكر العربي، القاهرة، 29 فيصل محمد الزراد، مشكالت الطالب وطالبات المدارس الثانوية السورية وعالقاتها بمستوى االتزان االنفعالي، دار النفائس، بيروت،- 30

1997..1974- كمال دسوقي، علم النفس ودراسة التوافق، دار النهضة العربية، بيروت، 31.1983- لندال دافيدوف، مدخل علم النفس، ترجمة سيد الطواب وآخرون، دار ماكجروهيل للنشر، الطبعة الثانية، القاهرة، 32.1970- لويس كامل مليكة، قراءات في علم النفس االجتماعي، الجزء الثاني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 33.1979- م. ب. يونجمان، مقياس التوافق الدراسي، ترجمة وتكييف حسين عبد العزيز الدريني، دار الفكر العربي، القاهرة، 34.1982ه9 - فبراير 1402(، جمادي األولى 59- مالك سليمان مخول، المراهق في البيت والمدرسة، مجلة الفيصل، العدد )35.1992- محمد بن إسماعيلي، سوء التوافق الدراسي لدى المراهقين: تشخيصه وعالجه، مطبعة الكاهنة، الطبعة األولى، الدويرة، الجزائر، 36.1967- محمد عماد الدين إسماعيل وآخرون كيف نربي أطفالنا، دار النهضة العربية، القاهرة، 37.1985- محمد مصطفى زيدان، دراسة سيكولوجية تربوية لتلميذ التعليم العام، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 38.1994- محمد منير مرسي، البحث التربوي وكيف نفهمه، عالم الكتب، القاهرة، 39 - محمود السيد أبو النيل، علم النفس االجتماعي، دراسات عربية وعالمية الجزء الثاني، مطابع دار الشعب، الطبعة الثالثة، القاهرة،40

1984. - محي الدين مختار، بعض تقنيات البحث وكتابة التقرير، مقال منشور بمجلة العلوم اإلنسانية، العدد السادس ) عدد خاص(، منشورات41

.1995جامعة قسنطينة، .1982- محي الدين مختار، محاضرات في علم النفس االجتماعي، ديوان المطبوعات الجامعية، الطبعة األولى، الجزائر، 42م.1982 ه9- 1403- مخائيل إبراهيم أسعد، مالك سليمان مخول، مشكالت الطفولة والمراهقة، دار اآلفاق الجديدة، بيروت، 43.1967- مصطفى فهمي، الصحة النفسية في األسرة والمدرسة والمجتمع، الطبعة الثانية، دار المعارف، القاهرة، 44 رسالةمصطفى محمد الصفطي، عالقة التوافق الشخصي واالجتماعي والدراسي ببعض المتغيرات لدى طالب المرحلة الثانوية العامة، - 45

.1983دكتوراه غير منشورة مودعة لدى كلية التربية بجامعة اإلسكندرية، .1971- ميخائيل معوض، دراسة مقارنة في مشكالت المراهقين في المدن والريف، دار المعارف بمصر، القاهرة، 46 محمود السيد أبو النيل، علم النفس االجتماعي، دراسات عربيةنبيلة حنا، االتجاهات الوالدية وأثرها في تكيف المراهقات، في كتاب - 47

.1984وعالمية، الجزء الثاني، مطابع دار الشعب، الطبعة الثالثة، القاهرة، م.1994ه9 - 1415- نبيه الغيرة، المشكالت السلوكية عند األطفال، بدون دار وال بلد نشر، 48.1994- نزيم صرداوي، الرسوب المدرسي وأسبابه، رسالة ماجستير غير منشورة مودعة لدى جامعة الجزائر، 49 - نصر الدين جابر، عالقة التقبل/ الرفض الوالدي بتكيف األبناء في فترة المراهقة، رسالة دكتوراه غير منشورة مودعة لدى جامعة50

.1999قسنطية، - نعيمة محمد بدر يونس، عالقة المناخ المدرسي بالتوافق النفسي للطالب، رسالة ماجستير غير منشورة مودعة لدى كلية التربية بجامعة51

.1983عين شمس، القاهرة، .1962- ويالرد اولسون، تطور ونمو األطفال، ترجمة حافظ إبراهيم وآخرون، مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر، القاهرة، نيويورك 52 - يوسف عبد الفتاح محمد، العالقة بين الرعاية الوالدية كما يدركها األبناء ومفهوم الذات لديهم، مجلة علم النفس، تصدر عن الهيئة53

.1990، القاهرة، 13المصرية العامة للكتاب، العدد 54 -Elizabeth, b, Hurlock )1981(, La Psychologie De Développement. Megraw Hill Publishing Company New Delhi.55 -Norbert, Sillany, )1996(, Dictionnaire De La Psychologie, Larousse De France, Pour La Nouvelle Edition.56 -Pierre )T(, Masculin et féminin chez l'enfant, Edouard Privat, 1985.57- SPSS 13.0 for Windows Student, )2000(, Version: For Microsoft Windows XP.

manifest.univ-ouargla.dz · web viewكما نجد دراسة (سيد خير الله، 1973) عن...

Documents