unhcr/dpc/2008/doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2...

22
اﻟﺴـﺎﻣﻲض اﻟﻤﻔـﻮ ﺣﻮارUNHCR/DPC/2008/Doc. 02 اﻟﺤﻤـﺎﻳﺔ ﺗﺤـﺪﻳﺎت ﺣﻮل20 اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ/ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ2008 UNOFFICIAL TRANSLATION اﻟﻼﺟـﺌﻴﻦ ﺣـﺎﻻت ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷ ﻣـﺪ ورﻗـ ﻣﻨﺎﻗﺸـﺔ اﻟﺤﻤـﺎﻳﺔﻳﺎت ﺗﺤـﺪ ﺑﺸـﺄن اﻟﺴـﺎﻣﻲض اﻟﻤﻔـﻮ ﻟﺤـﻮار ﻨﻴـ اﻷ آﺎﻧﻮن، ول/ دﻳﺴـﻤﺒﺮ2008

Upload: others

Post on 06-Mar-2020

2 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 حوار المفـوض السـامي 2008نوفمبر/ تشرين الثاني20 حول تحـديات الحمـاية

UNOFFICIAL TRANSLATION

مـد األ طويلةحـاالت الالجـئين

ة مناقشـة ورقـ لحـوار المفـوض السـامي بشـأن تحـديات الحمـاية

2008ديسـمبر / ول، آانون األڤنيـچ

Page 2: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

2

فهـرس المحـتويات

الفقرات موجـز

5 - 1 مقدمة-1 27 - 6 االلتـزامات المشـترآة-2

10 - 7 العمل السياسيبااللتزام 13 – 11 التضامن الدولي وتقاسم المسؤوليةبااللتزام 18 – 14 ، والتعاون والتنسيق توافق اآلراءبااللتزام 23 – 19 حقوق اإلنسانااللتزام ب 27 – 24 الحلول التكميليةبااللتزام

52 – 28 ة إعادة االندماجوعية واسـتدامطل العودة ا-3

37 – 33 للوطنمرحلة ما قبل العودة 42 – 38 لوطنل العودة الطوعيةعملية 52 – 43 إعادة االندماج بعد العودة

75 – 53 االستراتيجيات والحلول في بلدان اللجوء -4

68 – 60 آسب العيش واالعتماد على الذات 75 – 68 االندماج المحلي

90 – 76 االستخدام االستراتيجي إلعادة التوطين-5

85 – 82 نتائج النهج االستراتيجي 90 – 86 زيادة قدرة إعادة التوطين الى أقصى درجة ممكنة

97 – 91 ارات الهجرةـي خ-6 103 – 98 الخالصـة -7

مـوجـــز

Page 3: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

3

ول حاالت الالجئين التي طال أمدها القصد من ورقة المناقشة هذه هو المساعدة في وضع إطار للمناقشة ح

آما أنها . 2008ديسمبر/اجتماع حوار المفوض السامي بشأن تحديات الحماية في شهر آانون األولخالل المبادرة الخاصة بالمفوض السامي بشأن حاالت الالجئين طويلة األمد، والتي ترآز على صممت لدعم تنفيذ

: لم حيث يعيش الالجئون في المنفى منذ فترات طويلة من الزمنخمس حاالت في أنحاء مختلفة من العاالالجئون األفغانيون في جمهورية إيران اإلسالمية وباآستان؛ الالجئون من ميانمار في بنجالديش؛

ربيا؛ الالجئون البورونديون في جمهورية تنزانيا المتحدة؛ صالالجئون البوسنيون والكرواتيون في . ن في شرقي السودانوالالجئون اإلريتريو

االفتتاحي يحدد عددا من االلتزامات تراها المفوضية السامية لألمم المتحدة لشؤون الالجئين الجزء

معالجة مشكلة حاالت الالجئين التي طال أمدها بطريقة أآثر فعالية رغب المجتمع الدولي في جوهرية اذا بمبدأ التضامن الدولي االلتزام السياسي؛ ي المجال فتتضمن هذه االلتزامات االلتزام بالعمل . وإنصافا

وتقاسم المسئولية؛ االلتزام بالتعاون وتنسيق األنشطة؛ االلتزام بالمعايير الدولية لحقوق اإلنسان؛ وااللتزام الى وتدعو المفوضية السامية المشارآين في الحوار . بالبحث عن حلول متنوعة وتكميلية لحاالت الالجئين

. االلتزامات وتحديد االستراتيجيات واألنشطة العملية التي يلزم اتخاذها لتفعيل هذه االلتزاماتدراسة هذه

الحوار الى النظر في اإلجراء الذي يلزم اتخاذه لتحقيق الحلول أعضاء الثاني من الورقة يدعو والقسم .المختلفة لحاالت الالجئين التي طال أمدها

للعودة الى بلدان ظروف مواتية عما يمكن عمله لتهيئةسؤاال الورقة تطرح فيما يتعلق بالعودة الطوعية،

آما تحدد الورقة عددا من . األصل، وحماية حقوق اإلنسان ورفاه الالجئين في عملية اإلعادة للوطنسائل لعائدين، بما في ذلك استعادة الحماية الوطنية، وماإدماج ستدامة إعادة بالنسبة إلالمجاالت لمناقشتها

والمساعدة تربط بين اإلغاثة اإلنسانية األرض والممتلكات، وآذلك الحاجة الى استراتيجيات متكاملة . اإلنمائية

الورقة الخطوط العريضة لنقاط الضعف في وجزات والحلول في بلدان اللجوء، ترجوعا الى االستراتيجي

بديال يرتكز على تطوير وسائل آسب العيش وتقترح نهجا ’ الرعاية والصيانة’نموذج مساعدة الالجئين وتدعو المفوضية السامية المشارآين في الحوار الى دراسة األنواع المختلفة من . واالعتماد على الذات

آما ترحب المفوضية أيضا بإجراء مناقشة حول . البرامج والمشروعات التي يمكن تنفيذها لدعم هذا الهدفالذين يعيشون آالجئين في عمليا بالنسبة لألشخاص المحلي حال مناسبا و الظروف التي تجعل من االندماج

. حاالت طويلة األمد

، ويشرح معنى هذا المفهوم، ’االستخدام االستراتيجي إلعادة التوطين’ التالي من الورقة يرآز على والقسمتقدم الورقة بعض الموضوعات آما . عند تنفيذ هذا النهجكن التوصل اليها موآذلك أهدافه والنتائج التي أ

فعالية إعادة دراستها لدعم الجهود الرامية الى زيادة ن في الحوار ولمشارآا يستطيعقد العملية التي معايير اعادة التوطين، واإلجراءات واألماآن؛ مسائلوتتناول هذه الموضوعات . التوطين الى أقصى درجة

الذين األثار المترتبة من اعادة التوطين على الالجئين و؛ تأثير اعادة التوطين على البحث عن حلول أخرى .يترآون في بلدان اللجوء

Page 4: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

4

وهي قدرة الالجئين والالجئين سابقا على ايجاد حلول القسم الالحق من الورقة ينظر في فكرة جديدة، . مؤقتة أو دائمة خارج بلدان أصلهم عن طريق خيارات الهجرة

آين رتدعو المشاام حماية الالجئين يقوم على مفهوم المسئولية الجماعية، الى أن نظالخالصة وإذ تشير

الفي الحوار الى إجراء تقييم جذري للطريقة التي يستجيب بها المجتمع الدولي لحاالت الالجئين التي ط .أمدها

وصيانة طوارئ الالجئين، مثال، لنتجنب الحاجة الى برامج رعاية مراحل أولىماذا يمكن أن نعمل في

اتحاالت الالجئين التي طال أمدها بطريقة مناسبة من خالل عمليمشكلة تتم معالجة طويلة األجل ؟ هل أن يسهل اجراء الفصل التقليدي بين التمويل اإلنساني األمم المتحدة واإلصالح اإلنساني ؟ هل يمكن

العالم منذ فترة طويلة ؟ ونظرا لواقعية أن والتمويل اإلنمائي الى تيسير ايجاد الحلول الدائمة لالجئين في حاالت قليلة من الالجئين يتم حلها بسرعة في حين يظل الكثيرون الجئين لفترات طويلة، هل يمكن تنظيم

برامج الالجئين على أساس متعدد السنوات، ومدعوما بالتزامات أطول أجال ؟

Page 5: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

5

مقــدمة :أوال

ين في يعيشون في المنفى لسنوات أو حتى لعشرات السنماليين من الالجئين في أنحاء العالم ظل -1البعض منهم في فيه وفي الوقت الذي يعيش . بشكل سريعيجاد حل لمحنتهمإل نهاية األمر، بدون أي احتمال

رون الى قضاء أفضلن الكثيرين يضطإفويستطيعون تحقيق درجة من االآتفاء الذاتي، ظروف معقولة الى مجموعة واسعة من ن وعرضحيث يترثة أو مستوطنات من الصفيح، هم في مخيمات حياتسنوات

. وال يستطيعون ممارسة جميع حقوقهمطراخالم إن مشكلة حاالت الالجئين طويلة األمد ليست جديدة بأي حال من األحوال، لكنها وجدت فقط خالل -2

آانت القضية تشكل اهتماما مرآزيا في . بارزا في جدول األعمال اإلنساني الدولينا السنوات األخيرة مكاالتي قدمت تعريفا سلط عليها الضوء مجددا في ورقة اللجنة الدائمة ، آما 2002جدول أعمال الحماية عام

1.وأظهرت أبعاد المشكلة في جميع أنحاء العالم" حالة الالجئ طويلة األمد"لمفهوم وفي ورقة أخرى للجنة الدائمة تم دراسة العواقب السلبية العديدة لحاالت ، 2008يونيو / في حزيران-3

أطلقها " مبادرة خاصة"ة فيما يتعلق بقرارهم، آما قدمت لة األمد وتحديد بعض الفرص المتناميالالجئين طوي هذه 2. األمد في أماآن متفرقة من العالم حاالت من الالجئين طويلة5المفوض السامي، ترآز في البداية على

الورقة تحدد أيضا النهج الرئيسية، واألدوات والطرق التي قد تستخدمها المفوضية السامية في جهودها . البحث عن حلول لحاالت الالجئين التي طال أمدهاالمبذولة لتنشيط

ات الحماية هو أن تتخذ هذه لمفوض السامي بشأن تحديا لحـوار2008 عام القصد من اجتماع -4

الدول، والمنظمات اإلنسانية، والجهات الفاعلة الى م االجتماعبصورة أدق، يقدو. المبادرة خطوة الى األمام خبراتهم وأفكارهم واالتفاق على االجراء العملي الذي منتدى يستطيعون من خالله تبادل والخبراء ،اإلنمائية

حسين أوضاع الذين يضطرون ون الجئ ألمد طويل في العالم، وبت ملي5لى يمكن اتخاذه في توفير الحلول ا . الى البقاء في المنفى

/ اللجنة الدائمة المقدمة في حزيرانوالتي ينبغي أن تقرأ جنبا الى جنب مع ورقة ،يةشاورقة النقهذه ال -5

على اثنين من المواضيع التي عن طريق ترآيز اهتمام الحـوار دعم هذه األهداف ل، تسعى 2008 يونيوآان المجتمع ها اذا تعين أداؤالقسم األول من الورقة يحدد االلتزامات المشترآة التي ي. اتصاال وثيقاةتصلالم

بشكل أآثر والقسم الثاني يرآز . بصدد وضع تصد أآثر فعالية لمشكلة حاالت الالجئين التي طال أمدهاالدولي الفرص ت المختلفة والحلول المتاحة في حاالت الالجئين طويلة األمد، مع دراسة على االستراتيجياتحديدا

. والقيود المرتبطة بكل منها

أو أآثر 25ر000عرفت الورقة حالة الالجئ طويلة األمد بأنها حالة تعداد أفراد مجموعتها . 2004يونيو / ، حزيرانEC/54/SC/CRP.14، "حاالت الالجئين طويلة األمد"/ 1

ويستبعد التعريف الالجئين الفلسطينيين الذين يقعون ضمن والية األونروا وهم بذلك ليسوا ضمن األشخاص الذين . ية سنوات أو أآثر في أحد البلدان النام5ظلوا يعيشون في المنفى لمدة .هم موضع اهتمام المفوضية السامية

الحاالت الخمس سيتم إتاحته هناك مستند منفصل بشأن هذه . 2008يونيو / ، حزيرانEC/54/SC/CRP.14، "إعادة دراسة مشكلة حاالت الالجئين طويلة األمد/ " 2

. لمتناول المشارآين في الحوار

Page 6: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

6

االلتـزامات المشـترآة :ثانيا

مجموعة آبيرة ومتنوعة من أصحاب المصلحة، لحـوار المفوض السامي2008اجتماع عام يضم -6لالستفادة من هذه الفرصة التي و. ئين طويلة األمد، ومعالجتها، وحلهاجميعا دور في منع حاالت الالجوعليهم

تزامات المشترآة المطلوبة من لم يسبق لها مثيل، تدعو المفوضية السامية جميع المشارآين الى دراسة االل . تلك األهداف البد من تحقيقآان أعضاء المجتمع الدولي اذا آافة

العمل السـياسي بلتـزام الا

ومع ذلك، فالبيئة التي ". غير سياسية تماما"وفقا لنظامها األساسي، المفوضية السامية هي منظمة -7

ة واأليديولوجيات المتصارعة يالتنافس، تتسم بالمصالح ة حاديها المفوضية هي بيئة سياسية بصورةتعمل فت الالجئين طويلة األمد وتستمر حاالعادة ما تنشأ . على المستوى المحلي والوطنى واإلقليمي والعالمي

. طويال بسبب الفشل في حل مثل هذه االختالفات بطريقة سلمية وبطريقة تحترم حقوق اإلنسان لمفوضية السامية جهود المجتمع الدولي لمعالجة األسباب السياسية اإلنسانية لنشطة يمكن أن تدعم األ -8

االتصاالت لمفوضية الحيادي لوجود سهل الض الحاالت، ففي بع. لحاالت الالجئين طويلة األمد وعواقبهايمات الالجئين والنازحين، ومن خالل جهودها لضمان الطابع المدني لمخ. والمفاوضات بين أطراف النزاع

. قادرة على الحد من مخاطر المواجهات العسكرية وبالتالي دعم عمليات صنع السالم المفوضية آانتمزعزعة لالستقرار أنشطة في تورط هؤالء الالجئون أن يالرامية الى الحد من وبالمثل، عن طريق جهودها

. تعوق البحث عن حلولقد والتي تقدم مساهمة متواضعة جدا قد مهام حماية الالجئين والعمل اإلنساني، حيوية فإن وفي نفس الوقت، -9

اذا آانت و. فترات طويلة من الزمنالتي تجبر الناس أن يعيشوا في المنفى لالنزاعات وحل في منع حدوث ، فاإلرادة السياسية والعمل السياسي مطلوبين من جانب الدول والمنظمات اإلقليمية هذه هي األهداف المنشودة

وفي بعض الحاالت، . والعناصر ذات الصلة في منظومة األمم المتحدة، بما فيها مجلس األمن والجمعية العامةالسالم الزما، ال سيما اذا ثبت عدم نجاح المحاوالت المبكرة للمفاوضات أيضا نشر قوات حفظ قد يكون . والوساطة

أصحاب يمكن أن تجعل التي ارآين في الحـوار على دراسة السبلتشجع المفوضية السامية المش -10

اللجنة وآما جاء في ورقة. ون قدراتهم في منع وحل مشكلة حاالت الالجئين التي طال أمدهاستخدميالمصلحة المفوضية السامية لألمم المتحدة لشئون الالجئين "، 2008يونيو / الدائمة للمفوضية السامية في حزيران

حاالت الالجئين ’ اطالق’والوآاالت اإلنسانية األخرى ليست الجهات الفاعلة الرئيسية حين يتعلق األمر بـ ." التي استمرت لسنوات

المسؤولية التضامن الدولي وتقاسمبتـزام لاال

لتي يناضل العديد اوجد الغالبية العظمى لحاالت الالجئين طويلة األمد في العالم في الدول النامية، ت -11فإن معظم وفي داخل هذه البلدان، إضافة الى ذلك، . همأماللمواطنيها و االحتياجات األساسية منها لتلبية

النائية وأحيانا في المناطق غير المستقرة الحدودية ذات الالجئين يوجدون في آثير من األحيان في المناطق

Page 7: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

7

في بعض ويمكن . األنشطة االقتصادية المحدودة، والبنية األساسية الضئيلة ومستوى التنمية المنخفضخلق فرص : أثر ايجابي على تلك المناطقهم لمدة طويلة تجمعاتداجوتأن يكون لوصول الالجئين والنواحي

مواطنى البلد المضيف، توفير خدمات مجتمعية متطورة للسكان الوطنيين، وأيضا جذب اقتصادية جديدة ل . القطاع الخاص التي ربما ال تكون متاحة بدون ذلكالموارد اإلنسانية واإلنمائية و

وفي نفس الوقت، من الواضح أن تجمعات الالجئين الهائلة ولمدة طويلة قد تضع ضغوطا آبيرة على -12

وتضطر . بسبب وجود الالجئينالبيئة المادية وغالبا ما تتدهور. المحلية والوطنية للدول المضيفةالقدراتاألجهزة الحكومية الى تحويل اهتمامها ومواردها الى المسائل المتصلة بالالجئين وقد تفقد أآثر موظفيها

الالجئين يأتون بمهاراتهم وآفاءاتهم، وحيث أن . مهارة الذين ينتقلون للمنظمات الدولية التي تدفع أجورا أآبرآما قد . فإنه يمكنهم أيضا منافسة السكان المضيفين لهم في األسواق المحلية، بخفض األجور وزيادة األسعار

يعرقل وجود التجمعات المنفية تدفع البلدان المضيفة لالجئين ثمنا سياسيا بسبب استضافتها، خاصة حينما . بلد منشأ أو يكون له أثر سلبي على األمن المحليالعالقات بين هذا البلد و

وال يمكن أن ينتظر من هذه البلدان النامية التي تضررت من حاالت الالجئين طويلة األمد أن تحمل -13

وينبغي لها أن تنتظر مستويات مناسبة من الدعم من الدول األآثر رخاء ومن األمم هذه المسؤولية وحدها، بكامله والعناصر إن نظام الالجئين ف، في الواقع. ن الدولي وتقاسم المسؤولية لمبدأ التضامالمتحدة، وفقا

عتمد آثيرا على التزام المجتمع ي– حماية الالجئين والحلول الدائمة –األساسية لوالية المفوضية السامية بعض الدول، فإن الحـواروحال التهديد بانهيار االقتصاد العالمي اضطرابوفي وقت . الدولي بهذا المبدأ

. آيفية الحفاظ على هذا االلتزامةسادرـذا أهمية خاصة ليصبح

االلتزام بتوافق اآلراء، والتعاون والتنسيق

لمعالجة وحسم حاالت العديد من مختلف أصحاب المصلحة لديهم مصلحة في الجهود المبذولة -14دان األصل وبلدان اللجوء وبلدان إعادة التوطين، والمنظمات وهي تضم بل. الالجئين طويلة األمد في العالم

. اإلقليمية والدولية وغير الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والسكان المحليين، وبالتأآيد الالجئين أنفسهم

لى معالجة اترميشيئا البد منه ألي جهود نظرا لهذه الحقائق، يكون االلتزام بتوافق اآلراء والتعاون -15بينما اإلجماع بالكامل للغرض أو للرأي بين مختلف أصحاب . طويلة األمدالالجئين تمشكالأي من أو حل

واقعيا، ينبغي بذل آل جهد ممكن إليجاد توافق في اآلراء واسع النطاق بينهم المصلحة ربما ال يكون هدفا . لول التي سيجري السعي لتحقيقهاولضمان أن جميعهم يستمدون بعض المنفعة أو الميزة من الح

خطط " أظهرت تجربة المفوضية السامية في جنوب شرق آسيا ووسط أفريقيا خالل الثمانينات أن -16

يمكن أن توفر وسيلة قيمة لبناء توافق في اآلراء والتعاون فيما بين أصحاب (CPAs)" العمل الشاملة ذلك تبينوجد أي ضمانات للنجاح، آما يال علما بأنه . عالميوالالمصلحة على المستوى المحلي واإلقليمي

محاولة غير ناجحة لوضع خطة عمل شاملة لالجئين من الصومال، البلد الذي يفتقر الى مؤخرا من خالل . عاما15 الدولة ألآثر من ةجهزأأداء

مسبقة التي يجب الوفاء بها لتتمكن ما هي الشروط ال. ذه النتائج المتناقضة تثير بعض األسئلة الهامةه -17

هل يمكن أن تكون خطة العمل الشاملة فعالة اذا استمر بلد األصل في من تحقيق هدفها ؟ العمل الشاملة خطة يمكن ) ’مجموعات اتصال مثال’(حالة اضطراب ؟ ما هي اآلليات األخرى بخالف خطة العمل الشاملة

Page 8: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

8

ن فيما يتعلق بحاالت الالجئين طويلة األمد ؟ هل هناك مجال استخدامها لكسب توافق اآلراء والتعاواإلقليمية وتحت اإلقليمية لتلعب دورا أآبر في هذا المجال، في ضوء حقيقة أن حاالت الالجئين للمنظمات

طويلة األمد تنطوي غالبا على عدة دول ؟

المتحدة، ك األعضاء في منظومة األممتل الفعال فيما بين المنظمات الدولية، خاصة أخيرا، التنسيق -18المفوضية السامية لدى بينما . حاالت الالجئين التي طال أمدها عند معالجة مشكلة هو التزام ينبغي الوفاء به

فمن الواضح أن المفوضية ليس لديها الكفاءات أو القدرات دة لحماية الالجئين وايجاد الحلول، فريوالية هج نال الحاجة الىبمفردها، وبصفة خاصة في حاالت الالجئين والعائدين حيث الالزمة لمعالجة المشكلة

باتجاه نهج أآثر تكامال فيما بين وآاالت األمم اتخذت مؤخرا في هذا الشأن ثمة خطوات . اإلنمائيةمواردالوعن حلول بعض الفرص الجديدة الهامة في البحث بابتكار، تعد ’األداء آـواحد’مبادرة المتحدة، وخاصة

لمجتمع ا استفادةلتأآد من آيفية مدعو لدراسة هذه الفرص وا" لحـوارا"و. لحاالت الالجئين طويلة األمد . الدولي منها

حقوق اإلنسـانااللتزام ب

تلك الحقوق . احترام حقوقهم اإلنسانيةهمد يجب أن يكون أساسطويلة األعي إليجاد حلول لالجئين سلا -19

في عليهاية، وتنطبق على آل من المواطنين والالجئين، وتعزز معايير الحماية المنصوصهي حقوق عالمإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان التي يقوم عليها اأن تشكل المبادئ األساسية ينبغي و. قوانين الالجئين الدولية

درة والعودة الى بلد الشخص مغاالالحق في (وآذلك أحكامه األآثر تحديدا ) الحرية، المساواة وعدم التمييز(آل من السياق الذي يستضاف فيه ) ذاته، الحق في طلب اللجوء والتمتع به في بلدان أخرى، الحق في جنسية

. الالجئون، والطرق التي تخطط وتنفذ بها الحلول

وغني .يجب تحديد التزام مشترك بحقوق اإلنسان يتم تحمله في آل مرحلة من مراحل دورة النزوح -20عن القول أن أنجع وسيلة للحيلولة دون ظهور حاالت الالجئين طويلة األمد هي معالجة انتهاآات حقوق

استجابة حتى تكونو. اإلنسان التي تجبر الناس على ترك بلدانهم األصلية وطلب اللجوء في دولة أخرى .ية وأيضا تفاعلية شاملة حقا، فيجب أن تكون وقائالطويلالمجتمع الدولي لمشكلة المنفى

بعض الذين اضطروا الى الفرار بسبب انتهاك حقوقهم اإلنسانية انتهاآات يمكن أن يواجه لألسف، -21

في حاالت عديدة جدا لالجئين ألمد طويل، ال . يغادروا بلد أصلهمأخرى لحقوقهم أو قيود عليها بمجرد أن عض منهم ال يتمتعون بحرية التجمع أو االتحاد ويعيشون والب. تستطيع التجمعات المنفية ممارسة حرية التنقل

. لالجئينغير المنتخبين زعماءالتحت السلطة التعسفية لمسئولي الحكومة، وموظفي األمن و

روا أو يحملوا على العودة الى بلد أصلهم رغما عن ر، أن مثل هؤالء الالجئين قد يقس أخطر ما في األم-22أنه من الضروري القضاء على مثل ترى المفوضية السامية . تهدد أمنهم وآرامتهمإرادتهم وفي ظل ظروف

. خالل انتظارهم لحل محنتهمهذه التجاوزات، بتعزيز حماية ورفاه الالجئين لفترة طويلة في العالم

ورة تود المفوضية أيضا التأآيد على الحاجة الى التمسك بحقوق اإلنسان في المرحلة األخيرة من د-23أنهم وجدوا حال ل، امثعلى سبيل الن الذين عادوا طواعية الى بلدهم األصلي، يالالجئاعتبار ال يمكن . النزوح للتحرش أو التمييز من قبل اخضعو من الوثائق الشخصية أو ارموح لم يتم االعتراف بمواطنتهم، أو دائما اذاالالجئين الذين استفادوا من حلول االندماج المحلي الى متابعة حقوق وهناك آذلك حاجة مماثلة. السلطات

Page 9: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

9

يتعرضون وإعادة التوطين، للتأآد من أنهم يعاملون على أساس من المساواة مع أفراد المجتمع اآلخرين وال . للتمييز ضدهم على أساس جنسيتهم األصلية أو عرقهم أو جنسهم أو دينهم

الحلـول التكـميلية االلتزام ب

فمن ناحية، هم يختلفون اختالفا آبيرا عن بعضهم . ليست متجانسةاألمد ةت الالجئين طويل تجمعا-24

جئين البوسنيين آما يمكن رؤية ذلك مثال بمقارنة الالجئين من ميانمار في بنجالديش والالالبعض، أوضاعهم ومن حيث . ربيا والالجئين األفغان في جمهورية ايران اإلسالمية وباآستانوالكرواتيين في ص

.واتصاالتهم في الشتات وبالتأآيد أسباب بقاءهم في المنفى، فإنها مختلفة جدااالجتماعية واالقتصادية

البورونديون في جمهورية وثمة اختالفات هامة توجد في أغلب األوقات داخل تجمعات الالجئين ذاتها، -25تون من نفس بلد األصل ويعيشون في نفس بلد يأربما ففي حين أنهم . تنزانيا المتحدة خير مثال على ذلك

يمكن أن يختلفوا أيضا بسبب بعض العناصر من قبيل تاريخ وصولهم الى اللجوء، إال أن هؤالء الالجئينتنزانيا، مكان وجودهم داخل البلد المضيف، اللغات التي يتكلمونها، الطريقة التي يحددون بها هويتهم،

. والحلول الدائمة المناسبة لهم

طويلة لحل حاالت الالجئين ’ مقاس واحد يناسب الجميع’هج نظرا لهذه الظروف، ترى المفوضية أن ن -26هج المناسب والقابل للتطبيق آما أن الن. على حد سواء أن يثبت عدم فعاليته وعدم مساواتهرجحاألمد من الم

هج متنوع ، هناك حاجة الى ن. أو مجتمع آخرهج الخاطئ لتجمعفعال النقد يكون على أحد تجمعات الالجئين . يستخدم آافة الحلول المختلفة واالستراتيجيات المتاحة

وآما توضح األجزاء الالحقة من هذه الورقة، فإن حال. تعزز بعضها البعضهج لك الوثائق والنت -27

مثال، يمكن ،مجتمع الالجئينن القدامى معضاء األعادة توطين بعض إلتوفير فرص ف. يمكن أن ييسر اآلخروبالمثل، . تعزيز سبل آسب العيش واالعتماد على الذات ألعضاء آخرين من هذا المجتمعأن يساعد في مهمة

من خالل العودة الطوعية، فإن إعادة التوطين يمكن أن الجئين قادرين على ايجاد حل الاذا آان غالبية مجتمع . ال يستطيع العودة الى بلدهم األصليقد صغر والذي، لسبب ما أو آلخر، تصبح خيارا قابال للتطبيق لعدد أ

إعادة االندماجاسـتدامة عـودة الطـوعية وال :ثالثا

تمثل العودة الطوعية أآثر الحلول قابلية للتطبيق لغالبية الناس الذين يجدون أنفسهم ضمن حاالت -28 الجئ من إجمالي الجئي العالم 730ر000ال، عاد ما يربو على ، مث2007ففي عام . الالجئين طويلة األمد

. ةهم األصليان مليونا طواعية الى بلد9ر9وعددهم

غالبا عودة الالجئين على نطاق واسع جدا، خاصة في الحاالت التي تمآما توضح هذه اإلحصائية، تو -29، مثال، عاد أآثر من مليون الجئ، 2002في عام ف. تجري فيها تحوالت مفاجئة على الساحة السياسية واألمنية

وفي السنوات . عاما أو أآثر، الى أفغانستان في أقل من أربعة أشهر20وبينهم آثيرون عاشوا في المنفى لمدة الجئ الى 450ر000الخمس الماضية، سمح التقدم الذي أحرزته عملية السالم في بوروندي على عودة

. 1972ك بالده منذ وطنهم، بعضهم آان قد تر

Page 10: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

10

تطلعا على المدى الطويل تبقى العودة الطوعية األمد ةطويلفي آثير من حاالت الالجئين فورغم ذلك، -30المفوضية السامية والجهات آان تأثير وآما يوضح أيضا مثل أفغانستان، . فوريوبدال من منظور واقعي

رة العودة الى البلدان التي تضررت من جراء األزمات على نطاق ووتيالفاعلة اإلنسانية األخرى ضئيال . طويلة المدى والمعقدة

طويل، المدى الالمنهجي على لالجئين نتيجة للقمع السياسي أو التمييز تحرآات افي مواقف فوبالمثل، -31

هي الحلفقطتصبح العودة الطوعية أو حيث يدفع الصراع بحدوث تحوالت في التكوين العرقي لبلد األصل، . الهوية، واالستبعاد وحقوق األقلياتالواقعي اذا آانت هناك إرادة سياسية حقيقية لمعالجة قضايا الجنسية، و

ال بالتأآيد ع المجتمع الدولي تشجيع ودعم الجهود الوطنية لمواجهة مثل تلك القضايا، فإنه استطاوفي حين . يستطيع أن يحل محلها

جهات الفاعلة لاتسعى من خاللها أنة، توجد ثالث مجاالت رئيسية يمكنرغم هذه الحقائق الصعب -32

إعادة االندماج آحل دائم لحاالت الالجئين ةستدامإ زيادة احتماالت العودة الطوعية و إلىالوطنية والدولية . منذ أمد طويل

مرحلة ما قبل العودة للوطن

، وحفظ السالم وبناء السالم في بلدان األصل آل جهد لدعم مبادرات صنع السالمينبغي بذل أوال، -33

الظروف المواتية تهيئةمن أجل وذلك التي تضررت من الصراعات المسلحة وانتهاآات حقوق اإلنسان، وفي تلك السياقات، يكون للمفوضية السامية والجهات الفاعلة اإلنسانية . إلتاحة العودة وإعادة االندماج

لفترة طويلة على حياة الالجئين والمجتمعات التي ثر السلبي للمنفى األخرى دور تلعبه في إظهار األ الالجئين والنازحين داخليا، وبصفة خاصة النساء، تمكينإنه ألمر حيوي أن يتم . الملجأتستضيفهم في بلدان

سبان لضمان أن تؤخذ حقوقهم واحتياجاتهم ومصالحهم في الحويلعبوا دورا ايجابيا في عمليات السالم، حتى 3.أثناء سير المفاوضات وتنفيذ اتفاقات السالم

قد نشأت وامتدت بفعل التمييز المنهجي أو ألمدة افي المواقف التي تكون فيها حاالت الالجئين طويل -34

م من المجتمع الدولي، أن تضع حرمان مجموعات معينة من حقوق المواطنة، ينبغي على بلدان األصل ، بدع ولتهيئة الظروف المواتية للعودة وإعادة. ادة حقوق األقليات والالجئين العائدينالستععمل قانونية أطر

. على المستويين الوطني والمحليتعزيز حسن التعايش والمصالحة أنشطة االندماج، يمكن أيضا البدء في

ة وإعادة في تنظيم برامج العودمع المنظمات األخرى فيه المفوضية السامية شترك ت وفي الوقت الذي -35حاالت جري القليل من تأيضا في بلدان ومناطق األصل حيث االندماج على نطاق واسع، فإنها تلعب دورا

عن طريق مراقبة األنشطة والمبادرات الموضوعة لدعم تنمية القدرات الوطنية للحماية، و. تالعودة، إن وجدقرار الالجئين ة للعودة وتسهيل اتخاذ تستطيع المفوضية مرة أخرى أن تشجع على تطوير الظروف المواتي

وبالحفاظ على وجودها المتواصل في مرحلة ما قبل العودة للوطن، تكون المفوضية السامية قادرة . العودة سرعة أداءأيضا على االستفادة من العالقة القائمة بين الجهات الفاعلة الوطنية والمحلية، مما يساعد على

. ة العودة على النطاق الواسعاألنشطة بمجرد أن تبدأ عملي

. 2008 لعام 1820، ورقم 2000 لعام 1325راجع قرار مجلس األمن رقم / 3

Page 11: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

11

م ألية عودة محتملة اتخاذ التدابير منذ بداية دورة النزوح لتحضير الالجئين وتجهيزهأيضا يمكن -36 أثناء فترة يتم وضعهاإن األسس الالزمة للعودة الطوعية وإعادة االندماج المستدامة ، وجدير بالذآر. للوطن . المنفى

استفادوا من التعليم ، التدريب المهني وفرص آسب العيش خالل وقت أن األشخاص الذينهؤالء -37

آانوا الجئين، والذين آانوا قادرين على الوصول الى درجة من االعتماد على الذات عندما آانوا يعيشون في اقتصادية في الوضع األفضل لخلق فرص آذلكهمهم الذين يحتفظون باألمل في المستقبل وبلد اللجوء،

، يكون لديهم فرصة مثالية لفترة طويلةعندما يعيش الالجئون في المنفى. منها بعد عودتهميدواستفلييدة جدعات، والتي سوف تمكنهم من النزاحل و الآتساب مهارات قيمة في مجاالت مثل القيادة، المدافعة، الوساطة

. المساهمة في إعادة بناء مجتمعاتهم متى أصبحت عودتهم ممكنة

ية العودة الطوعية عمل

أن عملية العودة الطوعية قد عندما تبدأ الظروف المواتية للعودة ، ينبغي بذل آل جهد لضمان ثانيا، -38لعملية العودة المقود الحقيقي . تم تصميمها بطريقة تمكن الالجئين وتضمن الحماية الكاملة والمستمرة لحقوقهم

من سوف يعودون – ان األوضاع صالحة رواقدإذا عندما –الذين و الالجئون أنفسهم، موإعادة االندماج ه . الى بلد أصلهمأنفسهم تلقاء

بل يساهم الرداالحترام الدقيق لمبدأ العودة الطوعية في أمان وآرامة ليس فقط يحمي الالجئين من -39

الالجئون الذين ذلك، وعلى عكس . في إعادة االندماج المستدام وعملية بناء السالم في دول األصلأيضا يكون من األرجح أآثر أن ينتهي بهم يعودون للوطن قبل األوان وباندفاع نتيجة لعوامل الدفع في بلد لجوءهم

يمكن . المطاف في مستوطنات مؤقتة بديلة، أو يعودون الى بلد اللجوء، أو أن يصبحوا مهاجرين غير نظاميينمزعزعا لالستقرار في بلدان األصل، مما يعجل بتجدد التوتر العودة غير الطوعية عامال أيضا أن تكون

. وحتى تجدد العنف

ة، حين يتم أصبح من الواضح أيضا أن خدمات التعليم، والخدمة الصحية االجتماعية والمجتمعي -40ت فإن العواقب الفورية قد تكون زيادة في مستوياالعودة الى الوطن، لتشجيع تفكيكها بسرعة في محاولة

وفي . العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، حاالت حمل المراهقات والتصرفات المعادية للمجتمع ال يقوض المهمة األمد طويلة عن حلول لحاالت الالجئينالبحثتكثيف أن هذا الشأن، من الضروري ضمان

.األساسية في حماية الالجئين

منصوصة امج العودة الطوعية، ينبغي أن تكون حقوق الالجئين من أجل تعظيم النتائج االيجابية لبر -41. في اتفاقات ثالثية األطراف تحدد األدوار والمسئوليات لكل من بلد اللجوء، وبلد األصل والمفوضية السامية

آما يجب إيالء اهتمام خاص لالجئين ذوي االحتياجات الخاصة الذين قد يتطلبون أشكاال خاصة من المساعدة . وبعد عودتهم الطوعية على حد سواءأثناء

من القدرات القائمة واألصول الخاصة أيضا تصميم برامج العودة الطوعية يجب أن يستفيد -42

ينبغي بذل آل جهد للسماح بنقل أية أصول قابلة للنقل يمتلكونها، بما في ذلك الحيوانات، األثاث . بالالجئيندة االندماج شكل المنح ألحيان، يمكن أن يأخذ دعم العودة وإعافي بعض ا. المنزلي، والممتلكات األخرى

.تمكين وآالة الالجئين واختياراتها ألقصى درجةأنه طريقة فعالة من حيث التكلفة في ثبت أ المالية، حيث

Page 12: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

12

ندماج بعد العـودةإعادة اال

آما هو الحال(صفة خاصة لعملية إعادة االندماج، وبدعم دائمإيالء ثالثا، هناك حاجة واضحة الى -43بب سنوات الصراع المسلح، وسوء دمر بسعندما يكون بلد األصل قد ) دماأل ويلةعادة في حاالت الالجئين طتدخالت عودة واسعة النطاق ال الحفاظ على زخمفي مثل تلك الحاالت، يتطلب . الحكم، والتدهور االقتصادي

والسكان المحليين واألشخاص النازحين داخليا على إعادة بناء مبكرة يكون لها أثر ملموس على قدرة العائدين إعادة الخدمات العامة وإعادة بناء البنية التحتية في مرحلة ما يجب أن تبدأ في الواقع، . حياتهم ومجتمعاتهم

.مهيئة بذلك الظروف المواتية للعودة الطوعيةقبل العودة،

لعودة للوطن وإعادة االندماج ، والتي أثبتت أنها تحدي أآثر عملية اد يقتعأبرزت تجربة أفغانستان -44للوطن بشكل ولية للعودة، انخفض نطاق العودة األموجة البعد . استدامة وتعقيدا عما آان متوقعا في البداية

ويرجع ذلك بدرجة آبيرة الى الوتيرة البطيئة للتقدم السياسي واالقتصادي واالجتماعي ، واالنخفاض آبير، عاما في المنفى، والنمو السكاني 20آثر من أل تجارب متغيرةبهذه العوامل، قترن ت. كبير في الوضع األمنيال

هي التي يقوم عليها الوجود والسريع في مجتمعات الالجئين وأثر السياسات الجغرافية الدولية واإلقليمية، . اإلسالمية حتى اليوم مليون أفغاني في باآستان وجمهورية ايـران 2ر7المستمر لحوالي

وإعادة االندماج المستدامة هما أآثر بكثير من مجرد حقيقة أن العودة الطوعية على هذه التجربة تؤآد -45

لالجئين األمن واالستقرار والتنميةوفير رتبطين بقدرة بلد األصل على تانعكاس للنزوح، بل هما جوهريا ممن الناحية العملية، آثيرا ما تكون قدرة السلطات الوطنية ضعيفةو. العائدين والنازحين والمواطنين اآلخرين

. وذات رقعة جغرافية محدودة

الى المناطق المهمشة والمعزولة والفقيرة بشكل مزمن حيث تكون الخدمات يعود الالجئون آثيرا ما -46ينتهي و. نادرة أو ليس لها وجوداألساسية بها مثل الماء والمرافق الصحية والتعليم والرعاية الصحية األولية

ألنهم قد تحضروا فعال بعد سنوات من الحياة في مخيمات ، جزئيافي البلدات والمدنالكثيرون بالمطاف ي المناطق الريفية، ولكن أيضا ألنالى أي أراض فستطيعون الوصول واسعة لالجئين، وجزئيا ألنهم ال ي

. أفضل لتدبير قوت حياتهمفرصالهم مع ذلك ن أن تكون، توفر الصعبة والمكتظة على قدر ما يمكالمدن،

إن االستثمارات األولية التي تقوم بها المفوضية السامية وشرآاؤها في توفير مثل هذه الخدمات يمكن -47هذه المدخالت تكون ورغم ذلك، . ودفع البدء في عملية إعادة االندماج في تشجيع العودة سمااحأن تلعب دورا

اخل برامج اعادة دلعامرة بالعائدين مندرجة بالفعل قصيرة المدى ذات قيمة محدودة، إال اذا آانت المناطق اأفضل الجهود سوف تذهب وبالمثل، ". األفغانية للتنمية الوطنيةستراتيجية الا"البناء الوطنية، آما في حالة

إن لم تكن مدعومة باستعادة قدرة الحماية الوطنية المبذولة من جانب الجهات الفاعلة اإلنسانية واإلنمائية هباء .المستندات الشخصيةتوثيق استعادة األراضي والممتلكات، وفي تلك المناطق من قبيل حقوق األقليات،

الذين عادوا لوطنهم " 1972حاالت عام "بعض الالجئين من يواجه في بوروندي، على سبيل المثال، -48

وقد ظهر هذا أيضا آتحد أساسي في أفغانستان، . ت في الحصول على األراضيفي األوقات األخيرة صعوبا أثبتت آذلك استعادة حقوقآما . تخصيص األراضيمعالجته، بدعم دولي، عبر مخططاتحاولت الحكومة

حلوال آما أنها أعاقت . الملكية والحيازة أنها عائق آبير للعودة الطوعية واعادة االندماج المستدام في آرواتياال يرغبون في الحصول على الجنسية قد الالجئين حيث أندان اللجوء، أخرى مثل االندماج المحلي في بل

. خشية أن يفقدوا حقوقهم في الملكية في بلد أصلهم

Page 13: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

13

طرق بين اإلغاثة اإلنسانية والمساعدة اإلنمائية، وهي دة االندماج المستدام في مفترق تكمن عملية اعا -49

قد تم االعتراف في الواقع، ف. حتى اآلن مختلة وظيفيا بدرجة آبيرة فيه مشارآة المجتمع الدولي مجال ظلتفقد ساهمت قلة الشراآة . سنة على األقل ولكن لم يتم سدها حتى اآلن15 منذبها الفجوة بين شكلي الدعم ب

التمييز المتسقة بين الوآاالت اإلنسانية واإلنمائية، ودرورات التخطيط وطرق العمل المختلفة، وآذلك المصطنع بين خطوط الميزانيات اإلنسانية واإلنمائية، مجتمعين، في إعاقة فعالية العمل التعاوني في مراحل

.ا بعد الصراعواإلنعاش فيمإعادة االندماج

ثمة وعي متنامي من جانب جميع أصحاب المصلحة فيما يتعلق بالحاجة الى . تغيرما سبق يمكن أن ي -50إن إنشاء بعثات األمم المتحدة المتكاملة التي تربط بين . مزيد من الشراآات المتسقة وصكوك التمويل المرنة

تت بالفعل بعض وبين عملية بناء السالم قد أثبوحقوق اإلنسان الدعم اإلنساني واإلنمائي والسياسي واألمني . الكفاءة في بلدان مثل ليبيريا وسيراليون

وعملية اإلصالح اإلنساني، بما في " العمل آـواحد" مؤشرات أخرى للتقدم في مبادرة ينبغى رؤية -51

إنشاء بعثة بناء السالم، مكتب دعم بناء السالم، وصندوق بناء السالم ". مجموعة اإلنعاش المبكر"ذلك إنشاء إلعادة االندماج واإلنعاش في فرصا إضافية لحشد الموارد ووضع استراتيجيات متكاملة ناكحيث أن ه

. مرحلة ما بعد الصراع في المجتمعات التي مزقتها الحروب

آافة آليات التمويل، بما فيها خطوط الميزانيات المؤقتة، والتمويل المشترك، وأموال إنعاش بلدان -52عادة االندماج المستدام إلديها المقدرة على ترويج عملية نية متعددة المانحين، معينة والصناديق اإلئتما

تلك ل ملموسالتأثير ال لضمان آل جهدبذل ينبغي واآلن . لالجئين، والنازحين والمجتمعات األخرى المتضررة . ؤالء الناسنوعية الحياة وعلى استدامة إعادة االندماج في المناطق التي يعود اليها هاالبتكارات على

االسـتراتيجيات والحـلول في بلـدان اللجـوء :رابعا

السائدة االستجابة هي وضع برامج الرعاية والصيانة وتسعينات القرن الماضي، آانثمانيناتفي -53

الالجئون في الدوليتم قبول بحسب هذا النموذج، آان . ول الناميةدلتدفقات الالجئين واسعة النطاق في ال، ويقيمون في مخيمات على الوهلة األولىمبدأ القبول الجماعي أو القبول من على أساس المضيفة، عادة

. أراضي ممنوحة من السلطات

في لفتة متبادلة، قدم المجتمع الدولي، مبدئيا في صورة دول مانحة، والمفوضية السامية وشرآاؤها و -54ين من قبيل المأوى والغذاء واألدوات المنزلية والتعليم اإلبتدائي االحتياجات األساسية الى الالجئالعملياتيون،

بهذه الطريقة، آان يعتقد أن المجتمعات المنفية سوف تتمكن من الحصول على مستويات و. والرعاية الصحيةهم انمناسبة من الحماية والمساعدة الى حين أن تزول أسباب الفرار وأن يستطيع الالجئون العودة الى بلد

.ةألصليا

، بمعنى أنه ضمن اللجوء والحماية في عدد من الجوانب حقق نموذج الرعاية والصيانة أهدافهوقد -55 وعلى تماسكةوعلى الحفاظ على مجتمعاتهم م، وساعدهم على البقاء على قيد الحياة، لماليين من الالجئين

الالجئين في بعض الحاالت النموذج أمدوقد . الوصول الى الخدمات الضرورية مثل التعليم والرعاية الصحية

Page 14: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

14

، وأن يتعلموا مهارات قد تساعدهم في إعادة بناء هماتوذوأن يصبحوا معتمدين على ،بفرصة آسب العيش . حياتهم حين تصبح العودة للوطن ممكنة

في و.نواحفي عدة أيضا من الواضح أن هذا النموذج معيبا آان مع االستفادة من تجاربنا السابقة، -56

ترك الالجئون فقد . نزوح ولم يتم القضاء على أسباب الآثير من الحاالت، استمرت الصراعات المسلحةللعيش في المخيمات ألجل غير مسمى، غالبا مع فرض القيود على حقوقهم وآذلك على قدرتهم على دعم

بالحاجة اترثة بمواجهتهأصبحت الدول المانحة غير مك و. أنفسهم عن طريق الزراعة أو التجارة أو العمل ونهاآمع التي و، هابريقبرامج الرعاية والصيانة وفقدت لموجة جديدة من حاالت الطوارئ، الى التصدي

. بثمار قليلة على المدى الطويل لالجئين، والمجتمعات المحلية أو الدول المضيفة أتت فقدباهظة التكاليف

ومع . الخدمات ونوعية الحياة المتاحة في المخيماتياتو مستتأثرت االهتمام والتمويل، قلةمع -57 المشكالت االجتماعية والسياسية تمعات الالجئين المعنيين من جراءتدهور نوعية الحياة، تضررت مج

النزاعات داخل والعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس؛ و؛ فظهر البغاء اإلضطراري : ةمتزايدالحرآات التوجه صوب بلدان أخرى و قابلية متنامية بين الالجئين والسكان المحليين؛ مجتمع الالجئين وفيما

لالجئون في بعض ينظر نتيجة لهذه المشكالت، آان . لالتجار بالبشر؛ وآذلك تسييس وعسكرة المخيماتجئين، لالستقرار المحلي بل وحتى الوطني، وهو تصور أدى الى انتهاآات إضافية لحقوق الالالحاالت آتهديد

.عدم الرد انتهاآات لمبدأ بما فيها في بعض األحيان

في السنوات األخيرة، آان هناك اعتراف جديد لحقيقة أن حاالت الالجئين عادة ما تستمر أآثر مما -58هو متوقع، وأن العودة الطوعية غالبا ما تصبح مستحيلة باستمرار الصراعات في بلدان األصل، وأن عدد

.الالجئين الذين يمكن أن يستفيدوا من إعادة التوطين في بلد ثالث منمحدودا جدا

فالمفوضية . جديد على االستراتيجيات والحلول في بلدان اللجوءبتأآيد هذه العوامل دفعت وقد -59السامية، مثال، اتخذت عددا من الخطوات لتبتعد عن نموذج الرعاية والصيانة، بما في ذلك ، على سبيل

، وضع برنامج "مشروع تعزيز قدرات الحماية"، تقديم "لالجئيناإلنمائية مساعدة ال"، وضع نهج المثالاصة بشأن حاالت الالجئين التي مبادرة المفوض السامي الخ"واألحدث مؤخرا " قيادة النساء لكسب العيش"عادة تقييم االستراتيجيات الحـوار بفرصة مثالية لالستفادة من التجارب الحديثة وإيزودنا و". ادماأل ويلةط

. التي يمكن متابعتها لتحسين وحل محنة الالجئين في بلدان اللجوء

وسائل آسب العيش واالعتمـاد على الذات

عندما يصلون الى بلد اللجوء، يأتي الالجئون مع ما لديهم من معرفة ومهارات مؤهالت وتجارب -60البعض أيضا بما لديهم من أصول انتاجية قيمة، مثل ي يأتتماعي، باالضافة الى هذا الرأسمال االجو. الحياة

ت في ايتصل الالجئون، بصفة متزايدة ، بمجتمعات الشتعالوة على هذا، . العدد وحيوانات النقل والعمل . تحويالتفي صورة مبالغ آبيرة من المال مناطق أخرى من العالم ويتلقون منهم

نه من الضروري االستفادة من هذه األصول، ودعم الجهود التي يبذلها المفوضية السامية أتقدر -61

جدول "آما هو معترف به في . لتوفير سبل العيش ألنفسهم وتمكينهم من االعتماد على الذاتالالجئون دائما هي تمكن الالجئين من المساهمة فيو. ، فإن هذه االستراتيجية لها عدد من الفوائد الهامة"أعمال الحماية

دولية الغاثة اإلوهي تقلل من الحاجة الى برامج . الحياة االقتصادية للبلدان والمجتمعات التي يعيشون فيها

Page 15: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

15

وهي تروج العمل المتبادل اإليجابي بين الالجئين ومضيفيهم المحليين ويحول دون . مكلفةالطويلة المدى والتي يعاني منها آثير من حاالت الالجئين وقوع مشكالت الحماية، بما فيها االستغالل الجنسي واالقتصادي،

. مداأل ويلةط

ى آرامتهم وأن يستفيدوا من يتيح الـحوار لالجئين أن يحافظوا عل، حالأخيرا، وليس آخرا بأي -62آما الحظت المفوضية السامية في مكان آخر، . دائم، حيثما يمكن أن يكونهم وأن يجهزوا أنفسهم لحل مواهب

. حال دائما لكنه يمكن أن يكون مقدمة ألي من الحلول الدائمة الثالثةذات ليس في حد ذاته االعتماد على ال"ة من الالجئين، ينبغي عوم المحلي حال قابال للتطبيق لمجاالندماجحتى في الحاالت التي ال يبدو فيها أن

ي نهاية المطاف بل يسهل حيث انه ال يعوق أية عودة طوعية ف االعتماد على النفس لتحقيقالسعي بنشاط ت لالجئين إن تعزيز االعتماد على الذا" وآما أقرت بذلك أيضا اللجنة التنفيذية، 4."إعادة االندماج المستدام 5."ستدامة أي حل دائم في المستقبلإمنذ البداية سوف يعزز

له في المقام هامة، فإن في حين أن مفهوم االعتماد على الذات لالجئين له أبعاد ثقافية واجتماعية و -63

نسبة تكون قادرة على تلبية األول مفهوم اقتصادي، يضرب جذوره من مبدأ أن المجتمعات المنفية يجب أن لألسف، . والتمتع بمستوى متنام بانتظام من الرخاء واألمن اإلنسانيتدريجيا أآبر من احتياجاتها الشخصية

. في العالم بهذه الصفة في الوقت الحالياألمد يلة طويمكن أن تتميز قليل من حاالت الالجئين

ثمة عدد من المبادئ لىسوف ينبغي االنتباه افإنه المفوضية السامية أنه اذا تغير هذا الوضع،ترى -64 التدابير ميجب أن تدعأوال وقبل آل شيء، . واالعتماد على الذاتفي تنفيذ أنشطة آسب الرزقاألساسية

فال يمكن . تسمح لالجئين ذي األمد الطويل بممارسة حقوقهم وحرياتهمبطريقة ألنشطة هذه ابشكل صارم وأن تصبح معتمدة على ذاتها تؤسس سبل مستدامة لكسب الرزقللمرء أن يتوقع من المجتمعات المنفية أن

ض في سياق تكون فيه غير قادرة على ترك مخيماتها وايجاد عمل أو إقامة مشروع أو الحصول على أربعد سنة حين و. لكسب قوت يومها عبر أنشطة خطرة في القطاع غير الرسميزراعية، وتكون مضطرة

هناك حاجة الى ستكون يحيي المجتمع الدولي الذآرى السنوية الستين لإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان، في بلدان " بـاللجوءمتعالتالتماس و" من هذا اإلعالن، والذي يشير الى حق 14إضفاء معنى حقيقي الى البند

. أخرى

متنامية من الجئي العالم ال ثانيا، تلك األنشطة يجب أن تكون ذات طبيعة متنوعة، باعترافنا أن نسبة -65فيمكن أن تتضمن، مثال، منح وقروض تدفع ببدء أنشطة مدرة للدخل، وآذلك . ينحدرون من خلفيات زراعية

؛ التعليم الثانوي ، التدريب المهني والتعليم الفني؛ صغار المشاريعق انطالمجموعة من دورات التدريب لدعم المشروعات القائمة على العمل من قبيل النقد أو الغذاء مقابل العمل في مشروعات البنية التحتية؛ المدخالت

معدات الصيد ستدام للموارد الطبيعية بما في ذلك األرض، البذور، العدد، الدواب، وج والمنتلالستخدام المن وتربية النحل؛ باالضافة الى توفير الخدمات االجتماعية مثل صحة الطفل بغرض مساندة النساء في جهوده

الء اهتمام أآبر إيومع النسبة المتنامية من الالجئين الموجودين في المناطق الحضرية، ينبغي . لكسب الرزق . ول زمنا في البلدات والمدن ذات المنفى األطلوسائل آسب الرزق

.2005 ، يونيو EC/55/SC/CRP.15، "االندماج المحلي واالعتماد على الذات"/ 4 . 2005 لسنة 104قرار اللجنة التنفيذية رقم / 5

Page 16: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

16

حسب باقتصادي و-ثالثا، يجب أن ترتكز برامج االعتماد على النفس على تحليل دقيق اجتماعي -66فضل لمجتمع الالجئين، وديناميات المجتمع المضيف األفهم لل وذلكالسن ونوع الجنس والتنوع، اختالف

) أم حضريةريفية(نوع المنطقة لى ووفقا لهذا المبدأ، يجب أن تكون تلك البرامج قائمة ع. والسوق المحليمن الضروري أيضا أن تشارك الجهات اإلنمائية في صياغة و. مجتمعات الالجئينط لوليست مستهدفة فق

وتنفيذ هذه البرامج، نظرا للخبرة المحدودة للمفوضية السامية والعديد من المنظمات اإلنسانية األخرى في هذا . المجال

وبرامج االعتماد على الذات نشطة آسب الرزق أل السامية أنه من الضروري المفوضيةأخيرا، ترى -67

مع مستويات وذلك. هذه أن تحصل على الدعم السياسي من البلد المضيف والدعم المادي من المجتمع الدولي حيث التنمية المحلية واإلقليمية والوطنية،عمليات تخطيط ادراجها ضمن من خالل و مالئمة من التمويل،

.من مثل هذه المبادرات رجوةهداف الماألتحقيق توقع يمكن

السامي بشأن حاالت المبادرة الخاصة للمفوض"بناء على المبادئ المشار اليها فيما تقدم، توجه -68ففي شرق . تماد على الذاتعالى تعزيز وسائل آسب الرزق واالعناية خاصة " مداأل ويلةالالجئين ط

لتحسين الظروف يل المثال، اتفقت المفوضية السامية مع السلطات على بذل جهود فورية السودان، على سبوسوف تستخدم . المعيشية وفرص آسب الرزق لالجئين، وشملت هذه المهمة عملية مراجعة وتسجيل شاملة

ات البيانات التي تم جمعها بهذه الطريقة، باالضافة الى بعض مبادرات المالمح المخططة واالستقصاءاالقتصادية، في تصميم خطة حلول دائمة متعددة السنوات من شأنها تسهيل الوصول الى أنشطة -االجتماعية

جالديش، نوبالمثل في ب. استخدام معرفتهم ومهاراتهم بشكل أفضلاالعتماد على الذات وتمكين الالجئين من ترآيزا خاصا على وسائل آسب تشمل الجهود الحالية الرامية الى تحسين األوضاع في مخيم الالجئين

. تعتمد على تقييم مشترك بين منظمة العمل الدولية والمفوضية السامية لوسائل آسب الرزقحيث الرزق، . المجموعةفي التخلص التدريجي من برنامج المساعدة طويلة األمد لهذه منها ويتمثل الهدف النهائي

االندمـاج المحـلي

االندماج المحلي بأنه عملية يستطيع بموجبها الالجئون أن يقيموا بشكل تعريف بكلمات بسيطة، يمكن -69

متنام عالقات اجتماعية واقتصادية أوثق مع مجتمعهم المضيف وأن يمنحوا تدريجيا مجموعة أوسع من ، مطاف الهايةنالحقوق واالستحقاقات من جانب بلد لجوءهم، بما فيها اآتساب حقوق اإلقامة الدائمة ثم ، في

، إنشاء سبل آسب الرزق لالجئين وتحقيق االعتماد على حتىيتجاوزووهو لذلك يتضمن، . الجنسيةآتساب إ . الذات

1951يستقي جذوره من اتفاقية األمم المتحدة لالجئين لعام االندماج المحلي، آحل دائم لالجئين، و -70

للمفوضية السامية وأورد 6ييده من قبل اللجنة التنفيذية آما تم تأ. التي تدعو الدول الى تسهيل تجنس الالجئينجزء من استراتيجية شاملة " حيث أشير الى االندماج المحلي على أنه "جدول أعمال الحماية"أيضا في

." للحلول الدائمة

بعض الدول المضيفة تحفظاتلوتواصل المفوضية السامية دعمها لهذا التعريف، مع ادراآها -71فإن وفقا لهذا المنظور، . مداأل ويلةائم في حل مشكلة حاالت الالجئين طاستخدام هذا الحل الدأن لالجئين بش

.2005، لسنة 104للجنة التنفيذية رقم قرار ا/ 6

Page 17: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

17

وضع بسبب ال هذاقد تفاقم البلدان النامية تتحمل بالفعل حصة غير متناسبة من عبء الالجئين العالمي، ولحاالت الالجئين التي اج المحلي االندمو. محدودية استفادة هذه البلدان من التعاون الدولي وتقاسم المسؤولية

على اقتصاد الدول هائلةرق بل سيؤدي الى فرض ضغوط لن يؤدي فقط الى ترسيخ هذه الفوامداأل ويلةط . المضيفة لالجئين ومجتمعها وأمنها

طي حال " أصبح االندماج المحلي قدالى أن ص بعض المعلقين فقد خلوردا على هذا المنظور، -72

والواقع، مع ذلك، يذآر . قد تم استخدامه في الماضي لكنه اآلن نادرا ما يتم ممارسته" حلال"أو " النسيانفوفقا لدراسة جديدة نشرتها المفوضية السامية، يمكننا أن نجد أمثلة ناجحة وحديثة . حكاية مختلفة الى حد ما

7.من االندماج المحلي في جميع أنحاء العالم

، بما بكل آرم االندماج المحلياصة موجود في تنزانيا، حيث قدمت السلطات وثمة مثال جيد بصفة خ -73الذين و، 1972 التجنس والمواطنة، الى غالبية الالجئين البوروندين الذين فروا من بلدهم األصلي عام فيه

من هذا الستفادةل الجئ 175ر000أآثر من تقدم و. حققوا االعتماد على الذات ويرغبون في البقاء في تنزانيا . البرنامج، بينما اختار عديد من الالجئين البورونديين العودة الى وطنهم

التجمع اإلقتصادي لدول غرب مثال آخر موجود في غرب إفريقيا، حيث يشارك سبعة أعضاء من -74

ى ال، لم يعودوا الى وطنهمجئين من ليبيريا وسيراليونالنتقال من إ تعززمبادرة في ECOWAS إفريقيافإن هذا العام، " مذآرة بشأن الحماية الدولية"وآما جاء في . وضع قانوني بديل وآمن، مقترنا بدعم االندماج

تنص على " مدينة في سبع دول من أمريكا الالتينية 25االتفاقات المبرمة بين المفوضية السامية وشبكة تضم في إطار العمل األوسع نطاقا " نهاية المطافإدراج الالجئين في البرامج االجتماعية وإدماجهم محليا في

8.لخطة عمل المكسيك

)على سبيل المثال وليس الحصر( مقترحات ستاستنادا الى التحقيق السابق، من الممكن تقديم -75 104فيما يتعلق باالندماج المحلي وحاالت الالجئين طويلة األمد والتي تتوافق مع قرار اللجنة التنفيذية رقم

.مناقشة الحـوار لهذه القضيةلذي نأمل أن يسهل وا

الموافقة الكاملة للدولة المضيفة والمجتمع شرطا مسبقا ال غنى عنه من أجل التنفيذ الناجع عتبر ت ) أ( .لمبادرات االندماج المحلي

بالتوافق مع مبدأ التعاون الدولي وتقاسم المسؤولية، تقديم الدعم ينبغي على المجتمع الدولي ) ب(

والكافي الى بلدان اللجوء التي ترغب في منح االندماج المحلي، بما فيه التجنس ناسب الم .والمواطنة، الى مجتمعات الالجئين

جزءا من في أي واحدة من حاالت الالجئين طويلة األمد، يجب أن تشكل مبادرات االندماج المحلي ) ت(

أخرى ، بما فيهم العودة الطوعية استراتيجية شاملة تنطوي على وترتبط بالسعي الى ايجاد حلول .أو إعادة التوطين/ و

. 2008، يونيو 158ورقة البحث رقم . ، قضايا جديدة في أبحاث عن الالجئينحل بديل لحاالت الالجئين التي طال أمدها: االندماج المحلي/ 7 . 2008 ، يونيو A/AC.96/1053، مذآرة بشأن الحماية الدولية / 8

Page 18: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

18

من المرجح أن يكون االندماج المحلي حال مناسبا في الحاالت طويلة األمد حيث يكون هناك فرصة ) ث( . يصبحوا معتمدين على أنفسهم ويكونون تآلفا ثابتا مع المجتمع المضيفآي لالجئين

المحلي لالجئين الذين أسسوا روابط أسرية أو مجتمعية ينبغي بذل جهود خاصة لتسهيل اإلندماج ) ج( فرارهم خلفهاي الصدمة التطبيعة ستطيعون العودة الى وطنهم بسبب وال يوثيقة في بلد لجوءهم،

. وقد يؤدي غير هذا الحل ألن يصبحوا عديمي الجنسية الواجبات المنوطة ي الالجئون الذين يعرض عليهم إمكانية االندماج المحلويحترم يجب أن يفهم ) ح(

. بهم فيما يتصل ببلد لجوءهم، واالمتثال لقوانينه واتباع نمط المعيشة به

االسـتخدام االسـتراتيجي إلعـادة التوطـين :خامسا

ى الالجئين من بلد لجوءهم الى بلد ثالث قد وافق علإعادة توطين تم اإلعتياد تاريخيا على استخدام -76

آان هذا هو الحال، على سبيل . لتجنب وحل مشكلة حاالت الالجئين طويلة األمدحقوق االقامة قبولهم ومنحهم والالجئين من 1956المثال، بالنسبة لالجئين في أوروبا في أعقاب الحرب، الذين فروا من أزمة المجـرعام

. الهند الصينية خالل السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي

برامج إلعادة التوطين بهذا الحجم والنطاق، لم توضع بصفة عامة في السنوات األخيرةمع ذلك، و -77ترتبط الصينيين -ويرجع ذلك الى حد آبير لما بعد الحرب، حيث آانت برامج إعادة توطين المجريين والهندزوال العالم ومنذ . اارتباطا وثيقا بحقبة الحرب الباردة الخاصة والمحددة زمنيا بالسياسة الجغرافية أثناءه

عادة حال أآثر قابلية النطاق بأن العودة الطوعية تمثلواسعالدولي واللآلراء اق فوات ظهر، يةثنائي القطبعلى عادة التوطينإخضعت و.مداأل ويلةجهة النفقات لحاالت الالجئين طلالستمرار وأآثر فاعلية من

نفقات ألماآن إعادة التوطين المتاحة، ها العدد المحدود د من العوامل، بما فييعدالنقيض من ذلك، لضغوط اجراء العملية واالنتقاالت ومنح مساعدة االندماج الى الالجئين المعاد توطينهم، والتقدم المحدود الذي

. جرى في إعادة توطين الالجئين في مناطق أصلهم

نسبة آبيرة من الجئي العالم لفترة في مثل هذه الحاالت، أنه من غير المحتمل أن تستفيد يبدو و -78وحتى مع ذلك، ترى المفوضية السامية أن اعادة التوطين ال تزال تضطلع بدور حيوي . طويلة من هذا الحل

هي تقلل من العبء الواقع على آاهل و. إعادة التوطين محنة الالجئينتحل حيث.في التصدي لهذه المشكلةوإضفاء يوية وتنوع البلدان المستقبلة لهم، وتساعد على إبراز البلدان المضيفة لالجئين وتزيد من ح

آما تمثل إعادة التوطين أيضا تعبيرا . لقضية الالجئين على الصعيد العالمي في تلك الدول’ الوجه اإلنساني’، وبالتالي تشكل أساس نظام آامل لحماية الالجئين ملموسا للغاية عن التضامن الدولي وتقاسم المسؤولية

.يجاد الحلولوا

أصحاب المصلحة في من اآلخرين بناء على هذه االعتبارات، رآزت المفوضية السامية والدول و -79وهذا النهج تم التأآيد . ’االستخدام االستراتيجي إلعادة التوطين’السنوات األخيرة على ما أصبح معروفا بـ

نة التنفيذية للمفوضية السامية ورحبت بها ، وهو وثيقة أقرتها اللج’جدول أعمال الحماية’عليه في بأنها في العام التالي عرفتها مجموعة عمل إعادة التوطين وقد . 2002الجمعية العامة لألمم المتحدة عام

االستخدام المخطط إلعادة التوطين بطريقة تحقق الحد األقصى من المكاسب، بشكل مباشر أو غير "المكاسب على الالجئين هذه يمكن أن تعود و. جئون عندما يعاد توطينهممباشر، غير تلك التي يتلقاها الال

." اآلخرين، وعلى الدول المضيفة، والدول األخرى أو نظام الحماية الدولي بصفة عامة

Page 19: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

19

أنه ينبغي استخدام إعادة التوطين ليس فقط آوسيلة لتوفير الحماية من الناحية العملية، ذلك يعني و -80ة اللجوء وتوسيع مساحم لألفراد ومجموعات الالجئين، بل ينبغي استخدامها أيضا للحفاظ على والحل الدائ

، ولتعزيز نوعية هذه المساحة فيما يتعلق بالحماية وظروف الحياة التي في البلدان المضيفة لالجئينانطاقه، االعتماد على الذات، البحث عن استراتيجيات وحلول أخرى مثل العودة الطوعيةيعيشها الالجئون، ولدعم

.االستقرار واالندماج المحلي

مجموعة متنوعة من الخطوات دعما لهذا النهج، اتخذت المفوضية السامية في السنوات األخيرة -81وتم تعزيز معايير . لتعزيز قدرة المنظمة على إعادة التوطين وتسليط مزيد من األضواء على هذا الحل الدائم

التي تتسم بأهمية ’ مجموعة اعادة التوطين’وتم تطوير منهجية . اعادة التوطينوعمليات واجراءات وبذلت جهود جديدة للتأآد من أن اعادة التوطين سوف تجني . مداأل ويلةاصة بالنسبة لحاالت الالجئين طخ

. هذا الحلتجني مكاسب استراتيجية في حاالت معينة ولتقييم عدد الالجئين حول العالم الذين يحتاجون الى

نتـائج النهـج االسـتراتيجي

تشرين /آما نقل المفوض السامي الى اللجنة التنفيذية في أآتوبر. هذه الجهود آان لها نتائج ايجابية -82الى 2007 التي قدمتها المفوضية السامية في عام حاالت إعادة التوطينارتفع عدد طلبات "، 2008ول األ

وزاد عدد المغادرين . 2006اذا ما قورنت بعام % 80هي زيادة تفوق ، و1000ر000ما يقرب من عن نفس الفترة من % 50 بنسبة 2008إلعادة التوطين على مستوى العالم في النصف األول من عام

وظهرت . بأآمله2007من عام الجئين عراقيين إلعادة التوطين أآثر هذا العام لقد قدمنا فعال . العام السابق ." دة إلعادة التوطيندول جدي

أثبت االستخدام االستراتيجي إلعادة التوطين جدواه في عدد من الحاالت، تعزيز حماية الالجئين -83

القادمين الجدد، ضمان وصول المفوضية السامية الى الالجئين ردالذين بقوا في البلد المضيف، تجنب .قامة الى الالجئين، وتسهيل منح تصريح اإلوملتمسي اللجوء قيد االحتجاز

جهود المفوضية السامية لتعزيز الحلول في ساهم االستخدام االستراتيجي إلعادة التوطين أيضا -84

ثمة مثال مثير لالهتمام موجود في الهند، حيث مهدت إعادة التوطين لالجئين األفغان . الدائمة األخرىآخرين من أصل هندوسي أو سيخي واندماجهم المقيمين في البالد لفترة طويلة الطريق لتجنس الجئين

في إعادة التوطين الجارية لالجئين البورونديين المقيمين في هناك مثال آخر يمكن مالحظته. محلياالمخيمات في تنزانيا، وهو برنامج دعم جهود الحكومة هناك لمعالجة حالة الالجئين في البالد بطريقة

.نديينوالبورمجموعة السكان عودة الطوعية لباقي شاملة، تتضمن االندماج المحلي وال

من الالجئين 100ر000بذلت جهود متضافرة لتسوية وضع ما يربو على ، 2005منذ عام -85 أن يفتح توقعومن الم. 1993 وعام 1990 عام همنم العظمى يةغالبالالبوتانيين في نيبال، حيث وصلت

، للبعض العودة الطوعية ةهؤالء الالجئين الطريق إلمكانيلاالستخدام االستراتيجي إلعادة التوطين اعادة تدعم جهود المفوضية السامية وفي أماآن أخرى من قارة آسـيا، . واالندماج المحلي للبعض اآلخر

لضمان وذلك ) 2005 قد غادروا منذ 30ر000أآثر من (توطين بعض الالجئين من ميانمار في تايالند . ال يزالون في المخيماتممن 120ر000ألآثر من ة معيشالروف ظتحسن حماية ومساعدة و

Page 20: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

20

زيادة طاقة اعادة التوطين الى أقصى درجة ممكنة

، مداأل ويلة عن حلول لحاالت الالجئين طلضمان أن تلعب اعادة التوطين دورا آامال في البحث -86

. عدد من القضاياتبار االعبعينلمشارآين في الحـوار الى األخذ تدعو المفوضية السامية ا

معايير االختيار المقيدة والفترات الطويلة لعمل االجراءات االستخدام يمكن أن تقوض أوال، -87وبالتالي تشجع المفوضية السامية بلدان اعادة التوطين على توسيع نطاق . االستراتيجي العادة التوطين

مرونته تحقيق القدرة على التنبؤ بإعادة التوطين وز تلك المعايير، حسب احتياجات الحماية الدولية، وتعزيالتقدم في هذه المجاالت تخفيف بعض الضغوط على عاتق من شأن ف. بواسطة تخطيط متعدد السنوات

عليوهو بذلك يؤآد أعداد هائلة من الالجئين يقيمون منذ فترات طويلة تسضيفدان النامية التي البل . المسؤوليةبالتزام المجتمع الدولي بتقاسم

ثانيا، هناك حاجة الى دراسة المعضالت التي يمكن أن تحدث عندما تقدم فرص اعادة التوطين في -88

هناك أدلة تشير . تسهيل العودة الطوعية أو االندماج المحلي لمجموعة من الالجئينخط متواز مع جهود أن فعل ذلك سوف يعزز فرصهم في اعادة الى أن بعض الالجئين قد يرفضون الحلين األخيرين تقديرا منهم

والجئون آخرون قد ينخرطون في تحرآات غير نظامية الى مكان أبعد اذا لم يصلوا الى فرص . التوطين. يستطيعون أن يجدوا هذه الفرص في دول مجاورة أو قريبةقد اعادة التوطين في بلد لجوءهم األول لكنهم

ا آان يمكن هيكلة برامج اعادة التوطين بشكل يسمح بتجنب هذه الحـوار في االعتبار اذيمكن أن يأخذ و . الصعوبات أو على األقل يقللها الى أقصى درجة

توفر اعادة التوطين فرصة حيوية لبعض الالجئين للهروب من حاالت الالجئين قد ثالثا، في حين -89

وهذا . لها آثار على الذين لم يوطنواء حياة جديدة في مكان آخر، فإنه يمكن أيضا أن يكونطويلة األمد وبديضمون األفراد األآثر تعليما ومهارة بين هو المرجح أن يكون الحال ال سيما اذا آان الالجئون الموطنون

الجمع بين برامج اعادة توطين الالجئين والجهود يةآيفمن في هذا الشأن، هناك حاجة للتأآد . المجتمعالجئين الباقية، وقدرتهم على تنظيم أنشطة االعتماد على النفس وقدرتهم على المبذولة لتمكين مجتمعات ال

. اهتماماتهم وهمالتعبير عن مصالح

رابعا وأخيرا، في حين يزداد عدد بلدان اعادة التوطين، فإن غالبية الالجئين الذين يستفيدون من -90دار المخطط من قبل هذه الدول مع المقال يتناسب و. دولة20هذا الحل يتم قبولهم من قبل مجموعة من

الفجوة الموجودة بين عدد الالجئين المحتاجين الى اعادة عاتسإمن المرجح ه االحتياجات الحالية، ويبدو أنوالحـوار مدعو لدراسة هذه القضية وتقديم اقتراحات عملية فيما يتعلق . التوطين وعدد األماآن المتاحة .عزيز ونشر االستخدام االستراتيجي إلعادة التوطينباإلجراءات التي يجوز اتخاذها لت

يـارات الهجــرةخ :سادسا

ان الحديث عن الحلول الدائمة يرآز عادة على القضايا الثالثة التي تم دراستها في األجزاء السابقة -91

. ي بلد ثالثين فواعادة التوط ،االعتماد على الذاتوالعودة الطوعية، واالندماج المحلي : من هذه الورقةأفكار جديدة فيما يتصل بإمكانية أن يجد الالجئون لمدة طويلة حال مع ذلك ظهرت وفي اآلونة األخيرة،

دائما لمحنتهم عن طريق تأمين وضعهم القانوني آمهاجرين، في بلد لجوءهم األول أو في دولة مؤقتا أو

Page 21: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

21

ع، أثيرت هذه القضية في ورقة المعلومات الخلفية في الواقو. قريبة أو مكان آخر من العالم على حد سواء .2007التي تم تحضيرها الجتماع حـوار المفوض السامي عام

يعيش يتسم بالعولمة المتزايدة والتنقل، حيثتنبع هذه األفكار من االعتراف بأننا نعيش في عالم -92

د ودولة م الى أآثر من مجتمع واحيحتفظون بانتماءهأعداد متنامية من الناس ويعملون خارج أوطانهم و . تقليدية، يمكن القول، ال تأخذ هذه الحقائق المعاصرة في االعتبار الكاملثالثية الحلول ال. واحدة

:األول. ألمدا ةطويللتسوية حاالت الالجئين بشأنهما يوجد سياقان أساسيان يمكن تطبيق هذا النهج -93

الالجئين لفترة طويلة مهارات وقدرات ال يستطيعون، لسبب أو ثمة أفراد أو جماعات من لدى قد يكون . آلخر، استخدامها في بلد لجوءهم ولكن يوجد عليها طلب في دول أخرى

العمال المهاجرين وبرامج الهجرة قد يكون ممكنا قبول الالجئين من مثل هذه الحاالت في برامج -94

العديد من هذه ومن الجدير بالذآر أن . جات سوق العمل بهاالتي تتوالها الدول التي ال تقدر على سد احتيامثل . ا لحل دائم وآذلك لحل مؤقتالقامة طويلة األجل والتجنس، وهكذا تقدم منظورا البرامج توفر فرص

سوف تكون أفضل ) والتي يجب تمييزها عن المفهوم األآثر شيوعا إلعادة توطين الالجئين(هذه النتيجة د من السيناريو الذي بموجبه ينتقل الالجئون من بلد لجوءهم بطريقة غير نظامية وغير آمنة الى أبعد الحدو

. الى دول أخرى لغرض الوصول الى فرص العمل

من بلد األصل وطبق عليها بند االنقطاع، لكن ثانيا، قد يكون هناك ظروف زالت عنها أسباب الفرار -95مكانة لهم في ألنهم وجدوا ون في العودة الى بلد أصلهم، غالباما زال بعض الالجئين المعنيين ال يرغب

. االقتصاد المحلي، وألن لديهم أمل ضعيف في ايجاد فرصة مماثلة لها في وطنهم

. في مثل هذه الحالة، قد يكون من المفيد منح الالجئين السابقين الوضع اآلمن والقانوني للمهاجر -96ب مثل هذا التدبير جنقد يربما اء في بلد لجوءهم واسهامهم في اقتصاده، فباالضافة الى تمكينهم من البقالتي قد تنشأ اذا ما اضطرت أعداد هائلة من البشر الى العودة الى بلدان والعواقب المزعزعة لالستقرار

بر البحث عن حلول عيمكن تسهيل في مثل هذه الحاالت، . المستويات العالية من البطالة والفقر حيثاألصل بشأن حرية تنقل ECOWASالتجمع اإلقتصادي لدول غرب إفريقيا اتفاقات إقليمية للتنقل مثل بروتوآول

األفراد الذي، بكلمات بسيطة، يعطي مواطني أي دولة عضو فيه حق الدخول واإلقامة وإنشاء أنشطة . اءعضاألخرى األ دولالاقتصادية على أراضي

والمفوضية . رغم فوائدها الظاهرية، ليست بال صعوباتور اليها سابقا إن خيارات الهجرة المشا -97بشكل خاص إزاء ضمان اعتبار الناس الذين في حاجة مستمرة للحماية الدولية قلق الالسامية تشعر ب

آعمال معاملة الالجئين وسيكون. آالجئين، بكامل الحقوق، والمستحقات والواجبات المرتبطة بهذا الوضع عدم الرد، ففي هذه الحالة ربما يفقدون الحماية الضرورية لمبدأ للمفوضيةصدر قلق بالغم مهاجرين

.أحكام وحدة األسرةواألحكام األخرى لقوانين الالجئين الدولية، بما في ذلك

Page 22: UNHCR/DPC/2008/Doc. 02 ﻲﻣﺎـﺴﻟا ضّﻮـﻔﻤﻟا راﻮﺣ … · 2 تﺎﻳﻮﺘـﺤﻤﻟا سﺮـﻬﻓ تاﺮﻘﻔﻟا ﺰـﺟﻮﻣ 5 - 1 ﺔﻣﺪﻘﻣ-1

22

الخـالصـــة :سابعا

الماضي، فال يوجد د بصفة عامة على مدى العقمنحدرااتجاها أعداد الالجئين قد أظهرتفي حين -98لوضع الالجئين إضافة الى هذا، ما لم يكن هناك حل سريع . في المستقبلار ذلك ستمرا ما يضمن

العراقيين، فسوف يزيد بدرجة آبيرة عدد ونسبة الالجئين في العالم الذين يجدون أنفسهم في حاالت طويلة . األمد

يتهم من العالم النامي، الذي أظهروه في من الضروري االعتراف بكرم بلدان اللجوء، وغالب -99

ونظام 1951ومن الضروري بنفس الحد االعتراف بأن اتفاقية . استضافتهم لهؤالء الالجئين ألجل طويليقومان على مفهوم أن الدول عليها معالجة قضية الالجئين بطريقة جماعية، بتقاسم حماية الالجئين

.المسؤوليات وموازنة األعباء

لشئون (آما الحظ مساعد المفوض السامي . الوقت الراهن، هذا الترتيب هو ترتيب هش في -100ستطيع أن ت ال اعترض بأنهتالبلدان في مناطق األصل "خالل االجتماع األخير للجنة التنفيذية، ) الحماية

تقديرية مجرد منح قبول أعداد هائلة من الالجئين تصبح ملزمة قانونا تجاههم على أساس اينتظر منه ." تنحسر وتتدفق حسب االعتبارات السياسية واعتبارات الميزانيات واعتبارات أخرى

آون في الحـوار مدعوون الى اجراء تقييم جذري للطريقة التي يتصدى بها المجتمع الدولي المشار -101

.لحاالت الالجئين طويلة األمد

جئين، مثال، لتجنب الحاجة الى برامج رعاية وصيانة ماذا يمكن عمله في أولى مراحل طوارئ الال -102ح األمم الالجئين طويلة األمد التي يجرى معالجتها تحت عملية إصالطويلة األجل ؟ هل هي مشكلة حاالت

بين التمويل ) ويمكن القول بأنه اصطناعي(المتحدة واإلصالح اإلنساني ؟ هل اجراء تقييم للفصل التقليدي نظرا لحقيقة أن عدد مائي يسهل من ايجاد الحلول الدائمة لالجئين لفترة طويلة في العالم ؟ اإلنساني واإلن

وأن العديد منها تصبح طويلة األمد، هل يمكن تنظيم برامج قليل من حاالت الالجئين يتم حلها بسرعة مهما آانت هذه و؟ الالجئين على أساس متعدد السنوات ويدعمها التزامات طويلة األجل من الدول المانحة

طويلة األجل مفيدة، هل هي هدف واقعي في البيئة المالية الحالية ؟االلتزامات

بمعالجة مثل هذه األسئلة، سوف يؤدي الحـوار خدمة جليلة الى ماليين من البشر في حاالت -103 .جودهمالالجئين طويلة األمد، وآذلك الى البلدان والمجتمعات األآثر تضررا للغاية من و

---------------------------