الليث أبي مسائل شرح في الغيث قطر

تأليف

الجاوي الشافعي عربي بن عمر بن نووي محمد

على شرح

الليث أبي مسائل

السمرقندي إبراهيم بن أحمد بن محمد بن نصر اإلمام

الملقبالهدى بإمام

به واعتنى حققهإدريس يوسف محمد

الرحيم الرحمن الله بسم الكتاب خطبة

�وم من عنه انبثق المعرفُة مصادر من مصدرا البشريُة� تعرف لم � العل�الم، بالنسبُة الحال هو مثلما والمعارف��اهي لإلس��دة فه��وم: العقي� وعلم عل

�ير، والحديث، والفقه، الفقه، وأصول الكالم،��وف والتفس��اريخ ،1والتص� والت�ا اإلسالمي، والمنطق فروعها، بكافُة واللغُة والسيرة،��افُة وغيره� إلى باإلض

هنا الناس. والمقصود مع والسلوك والجوارح القلوب آلداب الشامل األخالق علم وهو1واالنحرافات. البدع من الخالي والسنُة بالكتاب المقيد التصوف علم

1

�ُة اإلنسانيُة العلوم في المسلمين علماء مشاركات��اهدة المختلف��ل ش� بفض الفنون هذه من فن كل في العلماء صنف ولقد مرتبتها، وعلوV الشريعُة هذه

�ر لها يشهد ولم يسبق لم ومصنفات كتبا المعرفيُة��ثيال، البش��ا ولكن م� أن م�د نجحت��دين مكائ��ُة على الحاق��الميُة الدول��دمها في اإلس��تى ه��ولت ح� تح

�ا وعلومها وشعوبها بدولتها اإلسالميُة الحضارة��تات إلى وتراثه��تت، ش� وتش�ائل في والتعميق التدقيق من بلغوا ما اإلسالم علماء بلغ ولما��وم، مس� العل

�غلقت حصل، ما األمُة بهذه حصل قد وكان �ائل المباحث من الكثير أ� والمس�ان األمُة، أبناء على كاملُة وفنون ربما بل��د فك��تعب أن من الب �ون ي� المخلص ما خالل من وذلك األولين علوم استنطاق في عقولaهم األمُة هذه أذكياء من

وكان السابقين، علوم من المسلمين ويفيدوا ليستفيدوا كتب من لنا تركوه�يخي القبيل هذا من��تاذي ش��ُة وأس��ل العالم� اللطي<<ف عب<<د سعيد المبج

خلي�ُة من م�ا فإن�ه صحباه، الدنيا هذه في ورزقنا ورعاه، الله حفظه ،فودة ما إلى يوفقه أن في ربها إلى مبتهلُة وهي إال السطور هذه كاتب جسم في قضيناها التي المباركُة الجهود ثمرة من وكان والمسلمين، اإلسالم خير فيه�رات بعض جمع نويت أن النفيسُة العلميُة حلقاته في��تي المختص��عها ال� وض

�ُة على وقعت وقد العقائد، علم في للمبتدئين العلماء��ا مجموع��أردت منه� ف�ا والتعليق تحقيقها ثم الكمبيوتر على صفها أعيد أن��ا عليه��ب بم��نj يناس� سالمختصرات. هذه مثل له و�ضعت من

�د��ان وق��ل ك��ل أص��اب ك��ا كت��ارة منه��رح، متن عن عب��ُة وش� أو ممزوج�ا ولكننا مفصولُة،��ل أول في المتن جعلن��اب ك��ا ثم كت��ل أتبعن��رحه متن ك� بش

�روح المتون هذه من االستفادة يتسنى حتى��ورة والش��تي بالص��ا ال��ل يراه� ك�ق والشارح، الماتن من بكل بالتعريف له. وقمنا مناسبا إنسان��ا وتحقي� في م

ذلك. وغير وتراجم، وأحاديث، آيات من المختصران هذه

�ع أن الله وندعوا��ا ينف��لمين، به��ل وأن المس��ذا يجع��ل ه��يزان في العم� مشيخنا. حسنات

العالمين رب الله والحمد

محمد إدريس يوسف

/ األردن الزرقاء

12/12/20008

الشارح و فبالمؤل التعريف�تبتm التي الكثيرة المختصرات بين من المميزة الكتب من الكتاب هذا في ك�تب صnيغa أنه وذلك ،السنة أهل مذهب في العقائد علم تقسيم بأسلوب وك

من خاص بمبحث تتعلق منها مسألُة كلo مسائل، إلى اإلسالميُة العقائد العقائد فهم في يساعد مما وهذا والجواب، السؤال بطريقُة اإليمان، أركان

العلم. طالب من نوالمبتدئي للعوام خصوصا ويسر بسهولُةبالكتاب. الشروع قبل الشارح و فالمؤل من لكل ترجمُة بذكر نقدم نحن وها

2

:فبالمؤل *التعريف:(م 983 | <ه 373 )..- :السمرقندي الليث أبو

الليث، أبو السمرقندي، إبراهيم بن أحمد بن محمد بن نصر الزهاد من ،الحنفية أئمة من ُة،jعالم ،الهدى بإمام الملقب

.المتصوفين:منها نفيسُة، تصانيف له أوله كبير، غير وهو منه، متفرقُة أجزاء" خ- القرآن تفسير"

"الحاقُة" سورة تفسير." خ- العقائد عمدة" وله ." البستان" سماه تصوف،" ط- العارفين بستان" و .رسالُة" ط- الفقه خزانُة" و .مواعظ" ط- الغافلين تنبيه" و ." خ- رمضان فضائل" و .الفقه في" ط- المقدمُة" و .الفقه في" الصغير الجامع شرح" و .وتراجم فتاوى" خ- المسائل عيون" و ." خ- النار وأهوال الجنُة أهل بيان في األخبار دقائق" و ومالك حنيفُة أبي بين الخالفيات في" خ- الروايُة مختلف" و

.والشافعي.فقه" خ- اإلسالم شرعُة" و ." خ- الفتاوى من النوازل" و .موجز" خ- يتساءلون عم: جزء تفسير" و ". 1خ- الدين أصول" في ورسالُة

بالشارح: *التعريف: م(1898| ه<1316)ت: الجاوي نووي محمد

, إقليما, التناري البنتني الجاوي عمر بن محمد zبلدا: مفسر بها. عرفه وتوفي مكُة, إلى . هاجرالشافعية فقهاء متصوف, من� .]الحجاز عالXم[ " تيمور": ب

المجيد- القرآن معاني لكشف لبيد كثيرة, منها: مراحm مصنفات لهه. كبيران, وهو مجلدان ط، تفسير�

اإلمام اإلسالم لحجُة الهدايُة[، ]بدايُة لِـ شرحz العبوديُة، مراقي على الطغيان ه�. قامع1289سنُة تأليفه من فرغ الغزالي, - ط،

أبي مسائل شرح في الغيث اإليمان- ط. قطر شعب منظومُة

المدقق والعالمُة المحقق اإلمام بشرح الكتاب هذا في نطبعها التي الرسالُة هذه وهي 1تعالى. الله رحمه الجاوي، نووي محمد

3

الزين هايُةنالزوجين- ط. حقوق بيان في اللجين الليث- ط. قودفقه. العين- ط، قرة بشرح عقيدة قصيدة شرح في الظالم تجويد. ور الرحمن- ط، فتح شرح

ط. � المرزوقي ألحمد العوام طاهر- ط، البن التوفيق سلم شرح في التصديق صعود مرقاة

.1272 سنُة تصوف, المتوفى الدين أصول في النجا- ط، سفينُة شرح في السجا كاشفُة الحرمين إلمام الورقات، شرح على النفحات .حاشيُة1والفقه

المنبهات على شرح العباد الفقه. نصائح أصول في ط،– الجويني-773) العسقالني حجر البن الميعاد، ليوم االستعداد على اليانعُة اإليمانيُة. الثمار الشعب شرح المدنيُة ه�(.الفتوحات852 في الله، حسب محمد الشيخ للفاضل البديعيُة، الرياض شرح في

الفقه. أصول بين الجامعُة الرسالُة على مسائل بشرح الرسائل بهجُة الحبيب الحبشي. "قوت زين أحمد للسيد والتصوف، والفقه الدين

"غايُة شرح ،3المجيب" القريب على: "فتح توشيح ،2الغريب. 4التقريب"

متنالغيث قطر

الحيم الرحمن الله بسم

Zالحمد Xرب] لله Zوالعاقبة , ، العالمين[ والسالمZ والصالةZ للمتقين[وأصحابXه. وآلهX محم̀د سيدXنا على

" سنة بمكة وفاته ذكر وفيه [،171 : 3الحضرميين: ] الشعراء تاريخ 1 سنة فيه: )المتوفى وهو [،8-307التيمورية: ] الخزانة وفهرس ه<"،1316 58 و37 و36: 2جاوة(, والكتبخانة: ] فضالء أحد به اخبرنا ما على ه<1312

ص للزركلي، [. واألعالم287 و274 و263: 3 ثم168 و165 و134 و59و319.

جاوي. نووي للشيخ 2المحلي. الجالل تلميذ الشافعي العبادي قاسم بن محمد الله عبد ألبي 3الشافعي. األصفهاني، أحمد الحسين بن أحمد شجاع، أبي للقاضي 4

4

مسألة:؟ لك: ما قيل[ إذا Zاإليمان

Zآمنُت : Zفالجواب Xواليوم ,Xورسله ,Xوكتبه ,Xومالئكته ,Xبالله ,Xاآلخر Xه والقدرXه خير تعالى. اللهX مXن[ وشر]مسألة:

باللهX؟ تؤمنZ لك: وكيف قيل إذاzإن : Zمريد}, تعالى الله[ فالجواب , , قادر} , عالم} أحد}, واحد}, حي|

اٌق}، zٌق}, رزzباٌ̀ق, خال , , متكلم} , بصير} , ومالك} سميٌع} شري̀ك بال رب|ند�. وال ض̀د وال

مسألة:بالمالئكة؟ تؤمن لك: وكيف قيل إذا

zالمالئكة[ فالجواب: إن ، , ومنهم فمنهم: حملةZ أصناٌف} Xالعرِش , ومنهم وحانيون، حافون[ Zومنهم ومنهم ر , أي: سفرة}، كروبيون[

ومنهم حفظة}، ومنهم وعزرائيل، وإسرافيل[ وميكائيل[ جبريل[ وال بذكور̀ة يوصفون اللهX, ال مخلوقون, عبيدZ وكل�هم كتبة}،

, وال وال أب، نفس}, وال شهوة}, وال لهم وليس بأنوث̀ة، أم| ما ويفعلون أمرهم ما الله يعصون يأكلون, وال يشربون, وال

, وبغضهم شرُطZ ومحبتZهم يؤمرون، Xاإليمان . كفر}مسألة:

بالكتب؟ تؤمن لك: وكيف قيل إذاzإن : Zمنزلة} أنبيائه, وهي على الكتب[ أنزل الله[ فالجواب Zغير

فقد كلمة أو آية من فيها شك وم[ن� تناقٍ̀ض، بغيرX مخلوق̀ة, قديمة}كفر.

مسألة:� لك: وكم� قيل إذا أنبيائه؟ على أنزل كتابا

Zائة Xكتا̀ب فالجواب: م Zل وأربعة على كت̀ب عشر[ منها اللهZ كت̀ب, أن�ز[� خمسين منها تعالى اللهZ وأنزل – السالم عليه – آدم على كتابا

� ثالثين منها تعالى اللهZ وأنزل – السالم عليه – شيث على كتابا على كت̀ب عشر[ منها تعالى اللهZ , وأنزل– السالم عليه – إدريس

– عيسى على اإلنجيل تعالى اللهZ , وأنزل– السالم عليه – إبراهيم عليه – موسى على التوراة[ تعالى اللهZ وأنزل – السالم عليه

– السالم عليه – داود على الزبور[ تعالى اللهZ وأنزل – السالمالمصطفى. محم̀د على القرآن[ تعالى اللهZ وأنزل

مسألة: باألنبياء؟ تؤمن لك: وكيف قيل إذا

zأن : Zأول[ فالجواب Xاألنبياء Zهم – السالم عليه – آدم سيدZنا وآخر[ مخبرين, ناصحين, كانوا كل�هم أجمعين، عليهم الله صلوات محم̀د

تعالى, معصومين اللهX ناهين, أمناء[ صادقين, مبلغين, آمرين،, وبغضZهم شرُطZ ومحبتZهم والكبائر، الزلل من Xاإليمان . كفر}

مسألة:

5

؟ أصحابX من لك: وكم قيل إذا Xالشرائٌع, وموسى, وعيسى, Zوإبراهيم , Zونوح , Zستة}: آدم : Zفالجواب

منسوخة} شريع̀ة وكل� أجمعين، عليهم الله صلوات ومحمد}Xصلى محم̀د بشريعة Zوسلم. عليه اللهمسألة:

األنبياء؟ من لك: وكم قيل إذانبي. ألف وعشرون وأربعة ألف فالجواب: مائة

مسألة: المرسلين؟ األنبياء من كانوا لك: وكم قيل إذا

مرسال�. عشر وثالثة[ فالجواب: ثالثZمائةمسألة:

ال؟ أم اإليمان شرُط وعددهم لك: وأسماؤهم قيل إذا، بشرُطX عندنا فالجواب: ليس Xمن تعالى: "ومنهم لقوله اإليمان

عليك". نقصص لم من ومنهم عليك قصصنامسألة:

اآلخر؟ باليوم تؤمن لك: وكيف قيل إذاzتعالى الله[ فالجواب: أن ZميُتZهم الخالئَق[ يzكل z في كان م[ن� إال

هم تعالى اللهZ ويZحييهم والنار الجنة Zهم، ويحشرZوي[حكم ويحاسب فإنهم واإلنس والجن المالئكة من كان فم[ن� بالعدل، بينهم

� كان فمن� يتالشون، الحساب. بعد النار في يبَق[ لم فاسقا النار ففي الكافرون وأما خالدون، الجنة ففي المؤمنون وأما

شيء في شك أهلZهما, ومن وال والنارZ الجنةZ تفنى خالدون, والكفر. فقد األشياء هذه من

مسألة: تعالى؟ الله من وشرXه خيرXه بالقدرX تؤمن لك: وكيف قيل إذا

zوالقلم اللوح وخلَق ونهى وأمر الخالئَق خلَق الله[ فالجواب: إن تعالى الله بقضاء فالطاعةZ العباد، أعمال يكتبا أن� وأمرهما

الله بقضاء والعصيانZ ورضاه، وأمره وإرادتXه األزل في وقدره وهم برضاه، وال بأمره وليس األزل في وإرادته وقدره تعالىووعيده. تعالى بوعده ذلك وكل� ويعاقبون، يثابون

مسألة: ال؟ أم يتجزأ لك: اإليمان قيل إذا

Zفي نور ألنه يتجزأ ال فالجواب: اإليمان Xالقلب Xوالعقل Xوالروح � أنكر فمن عليه تعالى اللهX هدايةZ هو إذ� آدم، بني من منها شيئا

كفر. فقدمسألة:

باإليمان؟ المراد لك: ما قيل إذاZعن عبارة} فالجواب: اإليمان .Xالتوحيد

مسألة:

6

الكتبX وحب� المالئكةX وحب� والزكاةZ والصومZ لك: الصالةZ قيل إذالX وحب� Zس د[رX وحب� الر� ذلك وغيرZ تعالى، الله من وشره خيره الق[يX األمرX من من أهو وسلم عليه اللهX صلى النبي] سنة وات]باعX والنه�

ال؟ أم اإليمانzوما عن عبارة} اإليمان[ فالجواب: ال, ألن ,Xذلك سوى التوحيد

. شرائِطX من شرُط} Xاإليمانمسألة:

ال؟ أم الطهارةX بصفةX لك: اإليمانZ قيل إذاZفالجواب: اإليمان Xبصفة Xالطهارة Zوالكفر Xبصفة Xد[ِث وينتقٍضZ الح[

. جميٌعZ به Xالجوارحمسألة:

مخلوٌ̀ق؟ غيرZ أو مخلوٌق} لك: اإليمانZ قيل إذاZن[ هداية} فالجواب: اإليمانXم Xتعالى، الله Zبما بالقلب والتصد]يَق

واإلقرارZ تعالى، الله عند من وسلم عليه الله صلى النبي به جاءبX صنٌعZ فالهدايةZ باللسان، zوهو الر ، واإلقرارZ والتصديَقZ قديم}

Zفعل Xوهو العبد ، د[ِث} وكل� قديما�، يكون القديم من جاء ما وكل� مZح�د[ِثX من جاء ما �.X يكون المZح� محدثا

الرحيم الرحمن الله بسم

بالطاعات عبادnه بعضa وخص واإليمان، لإلسالم هدانا الذي لله الحمد سيدnنا آدم، ولدn سيدn الرسل أفضل على والسالم والصالة بالعصيان، وبعضaهم

nه وآله محمد� nه وأزواجnه وأصحاب jت القلم. به جرى ما عدد وذري: بعد أما

عربي" الشافعي: هذا بن عمر بن نووي "محمد الذنوب مرتكب فيقولzبإمام المعروف المفسر المحدث الليث أبي اإلمام الشيخ مسائل عن شرح

يوضح السمرقندي، الحنفي إبراهيم بن أحمد بن محمد بن نصر الهدىaها �شيد معاني aها. وسميته: وي مباني

Zقطر Xفي الغيث Xشرح Xأبي مسائل Xالليث

7

aأسأل� والله mأن aبه ينفع jبقلب� تلقاه من كل ،� � يجعلaه وأنm سليم لوجهه خالصاالرحيم. الرؤوف إنه الكريم،

الرحيم( الرحمن الله )بسم البسملة: ألفاظ شرح الزمُة زائدة " فيه الو" ،1منقول� وال بمشتق� " ليسالجاللة" فاسم

وصفاتهn الحسنى اللهn أسماءn لجميعn جامعz اسمz وهو كذلك، و�ضع بل للتعريف،aا. mي الع�ل

n الرحمُةn ": كثير�الرحمنو" العظيمُةn. بالنعمالصغيرة. بالنعم الرحمُة ": كثيرالرحيمو"

البسملة: في الحسنى األسماء هذه ذكر سبب�ستعان بأن المستحقa أنj العارف� ليعلمa األسماء، بهذه التسميُة وتخصيص به ي

n معطي الحقيقيo المعبود� هو األمور جميع في Vها النعم nها كل وحقيرnها. جليل

بالبسملة: هذا كتابه المؤلف ابتداء سببaه المصنف� افتتح وإنما � السماويُة، بالكتب اقتداء� بالبسملُة هذا كتاب وعمال

قال: أنه وسلم عليه الله صلى الله رسول عن روي كما المرويُة، باألحاديث له تكتب فإنه كتاب في أو لوح في الرحيم الرحمن الله بسم العبد كتب "إذا

".2الكتاب أو اللوح في االسم ذلك دام ما له وتستغفر األجر، المالئكُة

�ذا؟ أصال موضوع أو مشتق أو هو الجاللُة: أمنقول لفظ في العلماء بين خالف حصل 1� هك�ه م�ا ه�و وال�راجح العلم�اء، م�ذاهب من مذهبz بكل� قال وقد� الل�ه رحم�ه الش�ارح، رجح

�ا والمنقول، المرتجل، إلى ينقسم حقيقته حيث من اللفظ أن تعالى. واعلم� والمشتق. أم مناسبُة أو عالقُة وجود بدون له الموضوع المعنى غير في المستعمل اللفظ فهو المرتجل

��ل الذي اللفظ فهو المنقول ورشيد. وأما األعالم( نحو: صالح )أسماء ك��تعماله من نق� اس نحو شرعي إما بينهما، عالقُة أو مناسبُة لوجود آخر معنى في ليستعمل اللغوي معناه في

ع�رفي. وأم�ا وإم�ا المخصوص�ُة، واألفع�ال األق�وال إلى ال�دعاء من نقلت الص�الة لفظ�ُةالمفعول. اسم أو الفاعل اسم فكاشتقاق المشتق

�ا أنه : اعلم27الوسطى" ص "شرح عقيدته في السنوسي اإلمام قال��يرت كم� تح�ه في وعال جل عليه الداللُة " الجاللُة،لفظ" في تحيرت كذلك وصفاته ذاته في األوهام� أن�ذا أن والح<<َقذلك. غير إلى علم` غير� أو zعلم ،مشتَ̀ق غيرZ أو مشتَق} zصفة أو zاسم� ه له....الخ. اشتقاق وال وعال جل عليه zعلم الكريم االسم

�و)الله(:المواقف": "شرح في وقال��م ه��اص اس��ه خ��الى, ال بذات��ق تع� على يطل�. غيره أصال

�ل قولي أحد له, وهو اشتقاق ال جامد علم فقيل: هو��روي الخلي��ببويه, والم� عن وسوالغزالي. والشافعي حنيفُة أبي

ه" من الالم, وهو وأدغم لثقلها الثانيُة الهمزة مشتق, أصله: اإلله, حذفت وقيل a�� "أل�تعبد. إذا أي: عبد � الالم بفتح

"أله" حينئذ: تأله. عبدا,, فمعنى غيره "تعبد": اتخذ أقول: معنى

�و وقيل: من��ا "الول�ه", وه��يرة, ومرجعهم��ه "ص�فُة الح�� إض�افيُة" هي: كون �ودا� معب� للخالئق حيرة. للعقول, أي: محل ومحارا

التسعُة. في أجده لم 2

8

شرحها: مٌع المتن ومقدمة خطبة أي:)والعاقبة(المخلوقات, جميع أي: مالكالعالمين( رب لله )الحمد

المعاصي، بترك تعالى الله أي: عقاب)للمتقين( المحمود، األجر بالتعظيم، المقرونُة تعالى الله من الرحمُة أي: زيادة)والصالة( عبد ابن , هومحمد( سيدنا )على تعالى، الله من أي: التحيُة)والسالم(� الخلق الله, أكمل �، خaلقا المدينُة في ومدفون مكُة في مبعوث وخ�لقا الذين وهم )وأصحابه(،اإليمان, أهل من أي: أعوانه)وآله(المشرفُة,

به. مؤمنين نبوته بعد حياته في وسلم عليه الله صلى به اجتمعوا

عنهم: الرسول توفي الذين الصحابة عدد بيان ألف مائُة أحياء وهم وسلم عليه الله صلى رسول توفى الذين والصحابُة

�، وعشرون وأربعُة صحابي وعدد األنبياء كعدد أجمعين، عنهم الله رضي ألفاعصر. كل أولياء

باإليمان يتعلَق ما شرحZبيان Xحقيقة Xاإليمان X1ومتعلقاته

مسألة:؟(، )مامؤمن: يالك(: قيل )إذا Zأي: ما اإليمان "nحقيقُة" " jقات� "متعل

nالتصديق�؟ هو الذي اإليمان ومالئكته )بالله وأقررت أي: صدقت ،)آمنُت(تقول: أن)فالجواب(

وشره )خيره – الدال بفتح– والقد[ر( اآلخر واليوم ورسله وكتبه جبريل، حديث من عمر سيدنا عن مسلم رواه كما وهذا ،تعالى( الله من

"أحوال" وبيان "متعلقات" اإليمان، وبيان "حقيقُة" اإليمان، مسائل: بيان أربع ههنا 1اإليمان: مراتب وبيان اإليمان،

الدين. عنها أخبر التي األمور من أمر بكل القلبي والجزم حقيقته: فالتصديق أما بالله واإليمان والميزان، والصراط، القبر، كعذاب والمسائل، متعلقاته: فاألمور وأما

وغيرها. والرسل، تعالى و المؤلف، عليهما وسيتكلم اليأس، غير وحالُة اليأس، فحالتان: حالُة اإليمان أحوال وأمااليائس. توبُة وبين ذلك بين التفريق علىاستدالل. وإيمان تحقيق، وإيمان تقليد، فثالثُة: إيمان اإليمان مراتب وأما

و"عالماته". و"شروطه"، "أركان" اإليمان، تعرف أن عليك وبقي

9

mخذت وإن� �، جبريل حديث من هريرة أبي عن البخاري روايُة من أ فتقول: أيضا.1وبالبعث ورسله وبلقائه ومالئكته بالله آمنت

المالئكُة, وأنهم وبوجود له، الواجبُة وبصفاته الله بوجود صدقتوالمعنى: فيما صادقون رسلaه وبأنj للمؤمن، اآلخرة في تعالى مكرمون, وبرؤيته عباد

القبور. من تعالى, وبالبعث الله عن به أخبرواباإليمان: المتعلقة الشرعية األحكام بعٍض ورسله وكتبه ومالئكته بالله الصnغر: آمنت في تعلjم مaنmبعضZهم: قال

nمa تعالى، الله من وشره خيره وقدره اآلخر واليوم ال أنه إال إيمانz ذلك أنj وعaل�حسن ه، ي aحكم فال تفسير� بإيمانه. ي عند الموت سكرات أي: وقت ،يأ̀س حالa شخص�n إيمانZ بعضZهم: وقال

عن به بالمأمور اإلتيان لعدم مقبول� غيرZ النار في أو الجنُة في مكانه رؤيُةوي كما الوقت ذلك في مكانه يرى العبدa فإنj اختيار، الله صلى النبيV عن ر�

أو الجنة في موضعه يرى حتى يموت لن العبد قال: "إن أنه وسلم عليه صحة بعد مقبولة فإنها ،2اليائس توبة النار" بخالٌف في

عليه الله صلى الله رسول قال: قال أنه عمر ابن عن روي لما إيمانه روح�ه تبلغ لم أي: ما "،3يغرغر لم ما المؤمن العبد توبُة وسلم: "تقبل

. aالحلقوماإليمان: مراتب بيان

تحقيقي، وإيمان تقليدي، أقسام: إيمان ثالثُة على بالله اإليمان أن واعلماستداللي: وإيمان

� تعالى الله بوحدانيُة يعتقدa أنm : هوفالتقليدي� غير من العلماء بقول تقليدا. بتشكيك التزلزل من يأمن ال وهذا برهان، مشكك�

aه يطويa أنm : هووالحقيقي� خالفه لو بحيث تعالى، الله وحدانيُة على قلبaه عليه طوى فيما العلم أهل زلُةz. قلبه في و�جnدa لما قلب

: على األثر ومن الصانع، على المصنوع من يستدلa أنm هوواالستداللي� على يدل والمصنوع الباني، على يدل والبناء المؤثر، على يدل فاألثر المؤثر،�، البعير على تدل والبعرة الصانع، محال. مؤثر بال األثر إذ مثال

اإليمان كتاب في اإليمان. والنسائي كتاب في اإليمان. ومسلم كتاب في البخاري رواه 1 الله. وابن رسول عن اإليمان كتاب في السنُة. والترمذي كتاب في داود وشرائعه. وأبو

العشرة مسند في المسند في والفتن. وأحمد اإليمان وكتابي المقدمُة في ماجُةالمكثرين. مسند وباقي المبشرين

فتنبه. ،اليائس توبة وبين ،اليائس إيمان بين ففرق 2 المكثرين مسند المسند، في الله. وأحمد رسول عن الدعوات كتاب في الترمذي رواه 3

المكيين. ومسند الصحابُة، من

10

تعالى بالله اإلنسانZ يؤمنZ كيف وبيان شرحXتعالى بذاته Xوصفاته Xوأسمائه Xوأفعاله

مسألة: بالله؟( تؤمن وكيف لك قيل )إذا

ال بالصفات أي: منفرد أحد،تعالى( الله )إنتقول: )فالجواب( أن قديمُة بحياة)حي( له، شريك ال بالذات أي: منفرد )واحد(،له, مشارك

�)عالم(بروح, ال بالذات، قائمُة � بعلم � قديم بالواجب محيٍط� بالذات قائم وال بمعالجُة ال بالذات، قائمُة قديمُة بقدرة)قادر( ،والمستحيل والجائز

قائمُة قديمُة بإرادة)مريد(للمكنات, التعلق عجز, عامُة يلحقها واسطُة, ال بسمع المسموعات أي: مدرك)سميٌع(للمكنات, التعلق بالذات, عامُة

قائم قديم ببصر وجودها حال المبصرات أي: مدرك)بصير(بالذات, قديم فال صوت، وال بحرف ليس بالذات، قائم باق قديم بكالم)متكلم(بالذات,

aقه , يلحقaه وال عدمz يسب z1متعل]َق}عدم : [ .طه] چپ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ چ تعالى: : كقولهبالواجب

[. المائدة] چ ک ک ک گچ تعالى: : كقولهبالمستحيل و

[.الصافات] چڭ ڭ ۇ ۇ ۆ چ تعالى: كقولهبالجائز: و

األزلي: النفسي والكالم المنزل الكالم مدلول بيان

�ور، من أقسام بثالثُة ويتعلق يدل تعالى الله كالم 1��ه ،الواجب<<ة األمور األم��الى كذات� تع�ه كشريك ،المستحيلة األمورو وأسمائه، وصفاته��الى، الل� أي: ،الج<<ائزة واألم<ور تع

وإفناؤها. إعدامها ويصح وإيجادها خلقها يصح التي

11

Zوالصحيُح z1مدلول[ أن Xنقرؤها التي األلفاظ Zقاتzمتعل Xالكالم دXيم، النفسي] جميٌعZ ذلك على واتفَق ،2قاسم ابن قاله كما الق[

. المتأخرينالقرآن: خلَق مسألة بيان حادث؟ أو قديم هو القرآن: هل عن س�ئلت وإن

: السائل[ تستفسر[ أن� لك فينبغيaا ما عليه تعالى[ الدالo بذاته م�رادي: ]القائم لك قال فإن aن : هوفقل ،3بين

لها. الواجبُة صفاتها جملُة من ألنه الذات، بقدم قديمmحادث له: ذلك فقلالنقوش[, من الدفتين بين مرادي: ]ما لك قال وإن

األلفاظ. وكذلك النقوش بحدوث

الملفوظ وهو محمد، سيدنا على نزل الذي القرآن وهو ،المنزل الكالم نوعان، الكالم 1�ذات القائم ،األزلي الكالم الثاني، والنوع العربيُة، والحروف األصوات من المركب� ب

�اء اصطالح في ويسمى تعالى، الله��الكالم العلم��ي، ب��و النفس��ارة وه��نى عن عب� أزلي مع�الى علمه أمر بكل ومتعلقz دالz النفسي الله وكالم أصوات، وال بحروف وليس��ه، تع� بعلم

�ات��ه ومعلوم��ُة ال الل��ا، نهاي��ذا له��ات فك��ه متعلق��ُة ال كالم��ه، نهاي��ا ل��رآن وأم��نزل الق� الماألزلي. الكالم عليه يدل ما بعض على فيدل المصحف دفتي بين والموجود

jاغ قاسم بن أحمد 2 �دين، شهاب لقبه األزهري، الشافعي القاهري العبادي الصب��ه ال� وكنيتالعباس. أبو�فوي: ) الدين شيوخه: قطب من��يخ ه�(،957الص��هاب والش��دين ش��د ال��ي:) أحم�البرلس

953،)�ه�(.985اللقاني:) الدين ناصر محمد والشيخ ه�(،957الرملي:) أحمد والشهاب ه�ه أن على المؤرخين وأكثر��انت وفات��نُة:) ك��ل994س��ير ه�(،وقي��ال غ��ك. ق��دين نجم ذل� ال�وفي الكواكب في الغزي��هاب السائرة: ت��مي الش��نُة القاس��دا994) س� الحج، من ه�( عائالله. رحمه المقدسي داود ابن تلميذه بخٍط قرأته كما المنورة، بالمدينُة ودفن

المؤلفات: من ولهالبيجوري. حاشيُة عليه الذي وهو الشافعي، الفقه في والتقريب الغايُة متن شرح

�ام الطالبين منهاج متن على الهيتمي حجر ابن شرح على جدا جليلُة وحاشيُة��ووي لإلم� النتعالى. الله رحمه

�ول في الورقات متن على وشرحان��ه، أص��ول، الفق��و مط��ات، متن نفس على وه� الورق على المحلي ال�دين جالل اإلم�ام ش�رح في�ه شرح ومختصر جدا، نفيس وهو مطبوع، وهو

هدي�ُة (،8/433ال�ذهب) في: ش�ذرات قاس�م ابن ترجم�ُة مطب�وع. انظ�ر وهو الورقات،األعالم: ) (،1/423المكنون: ) إيضاح (،3/124السائرة: ) الكواكب (،1/149 ):العارفين

1/19.)�ديم األزلي الله كالم على دالz أيدينا بين الذي القرآن يعني: أن 3��ائم الق��ه الق��الى بذات� تع

تعالى. الله ذات عن ينفك ال والذي

12

أو ذاته على دل ما له: إن فقل [ ،1المدلول حيث مرادي: ]من لك قال وإن أو الحوادث على دل قديم, وما هو تعالى له حكايُة أو صفاته من صفُة

حادث, وكذلك هو وعلمنا كجهلنا صفاتها، أو المخلوقات ذوات مثل صفاتها،الحوادث. حكايات فإن تعالى، الله كالم على دالة} فإنها الله، بكالم العباراتZ تلك وس�ميت

بالعبريُة عنه عبر وإن قرآن، فهو بالعربيُة عنه عبر فإنm بها، ينفهم إنما معناهوزبور. إنجيل فهو بالسريانيُة عنه عبر وإن توراة، فهو – اليهود لغُة وهو –

�سمjى الله أنj كما الكالم، اختالف تستلزم ال العبارات واختالف بعبارات� يaه أن مaعa مختلفُة� واحدةz. تعالى ذات أي: كثير )خالzٌق(،الفناء, يقبل ال الوجود أي: دائم العليا، بذاته)باٌق( بإرادته، معين بمقدار واحد كل تقدير بقدرته, وكثير الموجودات إظهار

اٌق(، zإليهم. وموصلها المرتزقُة أو األرزاق أي: خالق )رزالرزٌق: مسألة بيان الحيوان� به انتفع ما كل بل والمشروب، بالمأكول يختص " ال"الرزٌق واسم

وغيرnها. وملبوس� ومشروب� مأكول� منللطاعات. التوفيق الرزق أعظم ومن

:قسمان والرزٌقلألبدان. وذلك واألطعمُة األقوات : وهوظاهر

واألسرار. للقلوب وذلك والمكاشفات، المعارف : وهيباطنو سعُة أسباب من وأنj مخلوقاته، جميع إلى الرزقa يوصل تعالى أنه واعلمۓ ڭ ڭ ڭچ تعالى: لقوله الصالة، كثرة الرزق ۈۆ ۇ ۇ ۆڭۓ

كالم بها تعلق التي أو المنزل، القرآن ألفاظ من وتستفاد تفهم التي األمور هو المدلول 1�ك فال وصفاته، تعالى الله عن تتحدث القرأن ألفاظ كانت نقول: إذا وعليه األزلي، الله� ش�ه كالم في الحال وكذا أزليا، قديما يكون األلفاظ تلك مدلول أن��ق األزلي الل��ه المتعل� بالل

�دلول أن شك فال ومخلوقاته الله أفعال عن تتحدث القرأن ألفاظ كانت وإذا وصفاته،� الم�الى بأفعاله المتعلق األزلي الله كالم في الحال وكذا حادثا، مخلوقا يكون��ه، تع� ومخلوقات�ق إذا فيما ويبقى��األمور تعل��نزل" ب��ان: "األزلي" و"الم��تحيلُة الكالم��دلوالت ، المس� فالم

المنزل الله كالم إما وهو الدال، بين تفرق وبهذا األزليُة، وال بالقدم ال تتصف ال المستحيلُة�ه كالم وإما��دلوليهما، وبين األزلي، الل��دلوالت وأن م��نزل الكالم م��ل الم��دلوالت من أق� م

األزلي. الكالم بين اليفرق�ون والوهابي�ُة الس�لفيُة من تبع�ه ومن تيمي�ُة وابن والشيعُة المعتزلُة أن واعلم�ه أن إلى جميعا ذهبوا فهؤالء المنزل، تعالى الله كالم وبين األزلي القديم اإللهي الكالم� للj العربيُة، واألصوات الحروف وهو واحد بمعنى كالما ليس ه�ؤالء بين الوحي�د الف�ارق أن إال�ُة في��فُة حقيق��ون فهم اإللهي، الكالم ص��ا على متفق��وات أنه��روف األص��ُة، والح� العربي

فيه: الحرفي أو الصوتي كالمه الله يخلق الذي المحل في مختلفون ولكنهم اللوح في يخلقها كأن ذاته خارج وأصواته حروفه يخلق الله أن والشيعُة المعتزلُة فمذهب

� المحفوظ غيره. في أو مثال�ه يخلق تعالى أنه تيميُة ابن ومذهب��واته حروف��ل في وأص��ه داخ��ا ثم ذات��ا، يلفظه� خارجه

والتجسيم. التشبيه في الغايُة الحقيقُة في وهذا�تخلص��ك من ونس��ُة أن ذل��يعُة المعتزل��ُة وابن والش��ه تيمي��لفيُة من وأتباع��ُة الس� والوهابي

�وتيُة لقولهم وذلك القرآن خلق ببدعُة قائلون��ُة بص��ُة ابن إن ثم اإللهي، الكالم وحرفي� تيمي�ا محال الله ذات كون وهي أخرى بدعُة األولى البدعُة على زادوا وأتباعه��ق ومكان��ه يخل� الل

�اجتمع تجسيم، وهذا وحروفه.، أصواته فيها��ه في ف��دعتا مذهب��يم ب��ول التجس��ق والق� بخلالقرآن.

13

وسلم عليه الله صلى النبي على والسالم والصالة,[طه] چۅ ۋ ۋ ٴۇۈ ومنه )ومالك(،الله, قولك: ربنا ومنه ومعناه: معبودz، )رب(،واالستغفار,

، له أي: شبيهشريك( )بال واألرض(، السموات ملك )للهتعالى: قوله أي: مماثل.ند( )وال نظير أي: ال ضد وال الربوبيُة، أي: في

العقيدة دراسة في المفيدة المصطلحات بعٍض معاني بياناإلسالمية:

": المماثل" و"النظير" و"الشبيهبين: " والفرقوجه. في ولو يساوي ": ما"النظير أنالوجوه. أكثر يساوي ": ما"الشبيهو

الوجوه. جميع في يساوي ": ماالمماثلو" ترك ألن صفاته، عن وال تعالى الله ذات عن البحث يجوز : وال1البراوي قال

من ببالك خطر ما وكل إشراك، تعالى الله ذات في والبحث إدراك اإلدراكذلك. بخالف فالله الحوادث صفات

السنة: أهل عند النقص عن الله تنزيه في هامة قواعد بيانفائدة:

�ه: كم�لa كلمات أربع ترك من : أين, وكيف, ومتى, وكمإيمانmزمان. عليه يمر وال مكان في ليسالله؟, فجوابه: أينقائل: لك قال فإن

م(:1768/ ه�1182البراوي: ) عيسى 1 فقهاء من مصري، فاضل األزهري، البراوي الزبيري محمد بن عيسى بن أحمد بن عيسى

بالقاهرة. وتوفي باألزهر، تعلم الشافعيُة،منها: مؤلفات له

مخطوط. الصغير، الجامع ألفاظ لحل التيسيرالقاني. البراهيم التوحيد جوهرة شرح على حاشيُة

�ال��ؤرخ ق��برتي الم��ه: )ا/ في الج��ُة366تاريخ��بر (: ......... العالم��ُة والح��ه الفهام� الفقي�ى بن أحمد بن عيسى األفهام ذوي وعمدة اإلسالم شيخ األصولي الدراكه��د بن عيس� محم�رأ صغير، وهو األزهر الجامع ورد األزهري، البراوي الزبيري��ايخ على العلم فق��ه، مش� وقت

�ه، وابن العزيزي، مصطفى الشيخ على وتفقه��ر الفقي��وي، دروس وحض��وهري، المل� والجوالشبراي.

�رأ عصره، أهل بالفضل له وشهد وأنجب،��دروس وق��ه، في ال��دقت الفق��ه وأح��ُة، ب� الطلب لك�ثرة الص�غير بالش�افعي لقب ح�تى الفقهي�ُة، الف�روع بحف�ظ واش�تهر حلقته، واتسعت

�ره طلبُة به تقريره. وانتفع وجودة الفقه في استحضاره��ُة عص��د طبق��ُة، بع��اروا طبق� وصمدرسين.

�ن وكان الدفري، محمد الشيخ عن الحديث وروى��اد حس��يخ في االعتق��د الش��اب عب� الوهالصلحاء. سائر وفي العفيفي

منها: مؤلفات ولهالتوحيد. جوهرة شرح على حاشيُة

�ل في يذكر مجلد، في للسيوطي، الصغير الجامع على شرح��ديث ك��ا ح��ق م��ه يتعل� بالفقخاصُة.�وفي حتى ويعيد ويدرس ويفيد يملي يزال ال وبقي��ُة ت��حر ليل��ُة س��ع ليل��نين،راب� رجب، اإلث�ني بالمجاورين، ودفن حافل، بمشهد باألزهر عليه وصلي صباحه، في وجهز��بره على وب� قومقام. مزار

أبيه تالمذة حضوره والزم أحمد، الشيخ العالمُة ابنه والتدريس التصدير في مكانه واستقرالله. رحمه

14

mشيء. كمثله ليسله: الله؟, فقل 2كيفلك: قال وإنmانتهاء. بال وآخر ابتداء بال أول الله؟, فقل: له متىلك: قال وإنmأحد. قلُة, قل: الله من ال له: واحد الله؟, فقل كملك: قال وإن

بالمالئكة اإلنسان يؤمن كيف وبيان شرحووظائفهم وأصنافهم حقيقتهم بيان

ووظائفهم: المالئكة أصناٌف بيانمسألة:

بالمالئكة؟(. تؤمن لك: وكيف قيل )إذا في كثيرة أي: أنواعأصناٌف( المالئكة )إنتقول: أن)فالجواب(

وأشكالهم: وأفعالهم أحوالهم�، وأولهم المالئكُة، طبقات أعلى وهمالعرِش(: حملة )فمنهم وهم وجودا

أظالفها بين األوعال, ما صورة على ثمانيُة القيامُة يوم وفي أربعُة، الدنيا في� سبعين مسيرة ركبها إلى المسرع. للطائر عاما

العرِش: معنى بيان

من البدعُة أهل مذهب أن حين في الله، "الكيف" عن نفي السنُة أهل مذهب أن الحظ 2 عن تعالى � "الكيفيُة" لله إثبات تيميُة ابن لشيخهم تبعا والوهابيُة المعاصرة السلفيُة

�. قولهم

15

المخلوقات أعظم من وهو خضراء، جوهرة : إنهفقيل: العرِش صفة وأما،� �كسى خلقا من خلق إليه ينظر أن يستطيع ال النور، من لون ألف يوم كلj ويفالة. في كحلقُة العرش في كلها واألشياء تعالى، الله خلق

األرض. أهل قبلُة الكعبُة أن كما السماء، أهل قبلُة العرش : إنقيلوVه: إن بن قال: وهبحافون(, )ومنهم aب صف ألف سبعين العرش حول م�ن

هؤالء، ويقبل هؤالء بالعرش, يقبل صف, يطوفون خلف صف المالئكُة، من� بعضهم استقبل فإذا ألف سبعون ورائهم ومن هؤالء، وكبر هؤالء هلل بعضا

تكبير سمعوا فإذا عواتقهم، على لها واضعين أعناقهم إلى أيديهم قيام صف أعظمك ما وبحمدك اللهم فقالوا: سبحانك أصواتهم رفعوا وتهليلهم أولئك

ومن راجعون، لك كلهم والخلق األكبر أنت غيرك، إله ال الله أنت وأحلمك، اليسرى، على اليمنى وضعوا قد المالئكُة من صف ألف مائُة هؤالء وراء أحدهم جناحي بين اآلخر, ما يسبحه ال بتسبيح يسبح إال أحد منهم ليس

عام، أربعمائُة عاتقه إلى أحدهم أذن شحمتي بين وما عام، ثمانمائُة مسيرة� بسبعين العرش حول الذين المالئكُة عن الله واحتجب نور، من حجابا� وسبعين � وسبعين ظلمُة، من حجابا � وسبعين أبيض، در من حجابا من حجابا

� وسبعين أحمر، ياقوت � وسبعين أخضر، زبرجد من حجابا ثلج، من حجابا� وسبعين الله. إال يعلمه ال وما برد، من سبعين و ماء من حجابا

مسيرة عرضها كالرخام، بيضاء أرض في قيل: همروحانيون(, )ومنهم�، أربعين الشمس والتهليل، بالتسبيح زجل ولهم الله، إال يعلمه ال طولها يوما

إلى منتهاهم صوته، هول من األرض أهل� لهلك أحدهم صوت عن ك�شف لوالعرش. حملُة

وهم ، المالئكُة سادات هم الراء، وتخفيف الكاف بفتحك[روبيون( )ومنهمالعرش. حول الذين

إليهم يبلغون والصالحين أنبيائه وبين الله بين أي: وسائٍطسفرة( )ومنهم إليهم يوصلون خلقه وبين بينه أو الصالحُة، والرؤيا واإللهام بالوحي رسالته

صنعه. آثار بمعنى: سافر جمع وليس بمعنى: رسول، سفير جمع " هناالسفرةو"

وميكائيل : جبريل)أي األربعُة بهؤالء فسرها المصنف ألن كاتب؛ األنبياء، جميع على نازلz فجبريل العين، بفتحوع[زرائيل( وإسرافيل

الخلق، فيموت ينفخ الصور نفخ وكيل إسرافيلو األمطار، وكيل ميكائيلو قبض وكيل ع[زرائيلو ألجسادها، األرواح فترجع الخلق إلحياء وينفخ

ذلك روحa يقبضa أنm الموتn ملaك تعالى الله� أمر العبدn أجل� حضر فإذا األرواح، من العبد ذلك روح بنزع يأمرهم المالئكُة، من أعوان الموت العبد, ولملك

وخروج بنفسه، الموت ملك قبضها تولى الحلقوم إلى وصلت فإذا جسده، فتح وأما منه، البدن في دخولها أن كما "،اليافوخ" من يكون الروح

األهوال. من يراه ما فقيل: لشدة خروجها عند فمه المحتضرالطفل. رأس في يتحرك الذي الموضع و"اليافوخ" هو

16

رضي عفان بن عثمان أن : روي1الخليلي محمد قال حفظة(، )ومنهم اإلنسان؟ على ملك من وسلم: كم عليه الله صلى النبي سأل عنه الله

�، فقال: عشرون على أمين وهو حسناتك، على يمينك عن ملك منهم ملكا� كتبت حسنُة عملت فإذا يسارك، عن الذي قال سيئُة، عملت وإذا عشرا ساعات سبع فيقول: دعه اليمين: أأكتب؟ على للذي الشمال على الذيمنه. الله أراحنا اكتب قال: نعم، يتب لم فإذا يتوب، لعله

واسم الحسنات، يكتب الذي " وهورقيب" اليمين على الذي الملك فاسم بين السيئات, وملكان يكتب الذي " وهوعتيد" الشمال على الذي الملك رفعك، تعالى لله تواضعت إذا ناصيتك على قابض وملك خلفك، ومن يديك إال عليك يحفظان ليس شفتيك على وملكان قصمك، الله على تجبرت وإذا

أو الحيُة يدع ال فيك على وملك وسلم، عليه الله صلى النبي على الصالة "شويُة"، اسمهما ويقال: إن عينيك، على وملكان فيك، في تدخل الهوام النهار مالئكُة على الليل مالئكُة فتنزل آدمي، كل على أمالك عشرة فهؤالء� عشرون وهؤالء فهؤالء آدمي. كل على ملكا

المالئكُة المحفوظ, وهم اللوح من ينسخون الذين , وهمك[ت[ب[ة}( )ومنهم منهم, واحد لكل جناحين أجنحُة, جناحين أصحاب ومنهم الكاتبون، الكرام في الله ويزيد منهم، آخر لصنف أربعُة وأربعُة منهم، آخر لصنف ثالثُة وثالثُةوحكمته. مشيئته تقتضيه ما غيره في األجنحُة خلق

تنبيه:zُةa ةz قوله: "حaمaل aرaف aوس zُةaظaفaبفتح وح "zُةa aب aت حامل� جمع� وهي الثالثُة، أحرفها وك

. وحافظ� وسفير� وكاتب�بالمالئكة: متعلقة شرعية أحكام بيان في مبحث

)عبيد}كغيرهم, إياهم الله بإيجاد أي: موجودونمخلوقون( )وكلهم،)Xيقولون فال لله � )ال المؤدبين، العبيد شأن هو كما يقوله حتى شيئا

فهو خنوثتهم أو المالئكُة أنوثُة اعتقد فمن بأنوثة(, وال بذكورة يوصفون أي:شهوة}( لهم )وليس ، فاسق فهو ذكورتهم اعتقد ومن ، باالتفاق كافر

.نفس}( )وال النفس، اشتياقوأنواعها: النفوس مراتب بيان

مراتب: سبٌع فالنفسارة} zوجنودها: البخل, والحرص, والحسد, والجهل, الصدر، : ومحلهاأم

والكبر, والشهوة, والغضب. وجنودها: أصبعين، بقدر األيسر الثدي تحت وهو القلب، : ومحلهالوامة ثم

اللوم, والهوى, والمكر, والعجب, والغيبُة, والرياء, والظلم, والكذب,والغفلُة.

وجنودها: أصبعين، بقدر األيمن الثدي تحت وهو الروح، : ومحلهاملهمة ثمالسخاوة, والقناعُة, والحلم, والتواضع, والتوبُة, والصبر, والتحمل.

هذه: وهي أحمد باسم ولكن محمد باسم ترجمُة أجد : لمالخليلي محمد ترجمُة 1 أحمد الشيخ الصالح المعمر العالمُة (: ومات1/480تاريخه:) في الجبرتي المؤرخ قال

وكان وأفاد، ودرس عصره، أشيخ عن تلقى األزهر، في المدرسين أحد الشامي، الخليلي من صفر عاشر في توفي اآلجروميُة،وغيره، إعراب وألف عام، تام للطلبُة انتفاع به

السنُة.

17

أصبعين بقدر األيسر الثدي جانب في : ومحلها: السر, وهومطمئنة ثم وجنودها: الجود, والتوكل, والعبادة, والشكر, والرضا, الصدر، جهُة إلى

والخشيُة. القاف بعد _ باأللف القالaب بها المراد السر, ولعل : ومحلها: سرراضية ثم

وجنودها: الكرم, والزهد, واإلخالص, والورع, الجسد، جميع وهو الالم، وبفتحوالرياضُة, والوفاء.

إلى أصبعين بقدر األيمن الثدي جانب في الخفي: وهو : ومحلهامرضية ثم الله, واللطف سوى ما الخلق, وترك الصدر, وجنودها: حسن أوسٍط

إليهم والميل وحبهم، ذنوبهم عن والصفح الصالح على بالخلق, وحملهمأرواحهم. أنوار إلى وأنفسهم طبائعهم ظلمات من إلخراجهم

اليقين, وعين وجنودها: علم الصدر، وسٍط األخفى: وهو : ومحلهاكاملة ثماليقين. اليقين, وحق

�، نور من أي: مخلوقُة نورانيُة، أجسام , فإنهمأم( وال أب )وال وقد غالبا� بعضهم يكون من اغتساله بعد جبريل من تقطر التي القطرات من مخلوقا

مختلفُة. بأشكال التشكل على قادرون وهم العرش، تحت نهر قوله ينامون ال كونهم ودليل ينامون، واليأكلون( وال يشربون وال)

ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ چ تعالى: يفقد وال اإلنسان يعتري فتور فالنوم, [األنبياء] چۓۇئى چ )و عقله، معه ۇئ وئ وئ ەئ ەئ ائ چ: )تعالى (, قال[التحريم] چائ

والتدبير, وقال الطاعُة , أي: من([النحل] چ ۈ ۈڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ المالئكُة أي: بل(,[األنبياء] چٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ چ )تعالى:

تعالى إذنه يسبقون ال الزلل من بالعصمُة مكرمون تعالى عباده من عباد له المراقبُة غايُة في ألنهم يعملون، أمرهم إذا تعالى بأمره بالقول, وهم

الطاعُة. غايُة وذلك والفعل القول بين الطاعُة في فجمعوا تعالى،الشريعة: في بغضهم أو المالئكة محبة حكم بيان

لقولهوبغضهم: كفر( )اإليمان، 1 صحُة)شرُط( بالقلب)ومحبتهم((. [البقرة] چۀڻ ڻ ڻ ڻ چ )تعالى:

بالكتب اإلنسان يؤمن كيف وبيان شرحالسماوية

صحة عن ههنا فالكالم بمحبتهم، إال معتبرا وال صحيحا القلب في اإليمان يكون ال أي 1كماله. العن اإليمان

18

السماوية بالكتب المتعلقة الشرعية األحكام بعٍضمسألة:

بالكتب؟( تؤمن لك: وكيف قيل )إذا أي:أنبيائه, وهي( على الكتب أنزل الله )إنتقول: أن)فالجواب(

)غير ملك لسان على أو األلواح، في الرسل على(1)منزلة الكتب الخلق، تأليف من ال تعالى تأليفه من المنزلُة الكتب أي: إنمخلوقة( أي:تناقٍض( )بغيرالقديم, المعنى على داللتها حيث من)قديمة(

الكالم. معنى في اختالف في بعض� إبطالa يقتضي محل في الكالم بعض� يكون ": بأنالتناقٍضو"

ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈڇچ چ چچ )تعالى: قال آخر، محل لوجدوا البشر كالم من كان ولو القرآن؟ في يتفكرون أي: أفال( [النساء] چڈ �" فيه � معانيه " فيتناقضا غيرa أخبارnه بعض� يكون بأن نظمه في وتباينا

� نظمnه وبعض� للواقع مطابق� �، وبعض�ه فصيحا غير عند من كان أي: ولو ركيكا� كثيرz اختالفz فيه يكون أن للزم الله الله، عند من لكنه القليل، عن فضال

قليل. وال كثير ال اختالف فيه فليس بشيء يؤمن لم بأن الرسل على المنزلُة الكتب أي: فيفيها( شك )ومن

كفر(. فقد كلمة أو آية )من منها،رسول: أو نبي كل على المنزلة السماوية الكتب عدد بيان

مسألة:� لك: وكم قيل )إذا "كم" ف� أي: المرسلين،أنبيائه؟( على أنزل كتابا�" تمييز. مفعول نصب محل في استفهام اسم مقدم, و"كتابا

كتب(، )وأربعة باإلفراد, كتاب( )مائةروايُة: تقول: في أن)فالجواب(ر: بالجمع jالمكس الله صفيعلى( كتب )عشر واألربع المائُة أي: من منها(، الله )أنزل

� خمسين منها تعالى الله وأنزل السالم، عليه )آدم البشر أبي كتابا وقيل: بالمثناة – المثلثُة ثم بالشين – فشيث السالم(، عليه شيث على

وقيل: الله، ومعناه: هبُة يصرف، ال وقد صرفه ياء, واألكثر بينهما الفوقيُة وأشبهه وأفضلهم، أوالده أجمل من كان لصلبه، آدم ابن وهو الله، عطيُةسنُة. عشرة واثنتي سبعمائُة وعاش إليه، وأحبهم بأبيه

� ثالثين منها تعالى الله )وأنزل نوح أبي جدÕإدريس( على كتابا�وmخ واسمه السالم(، )عليه خmن

a _ خaنوخ أو الخاء، وسكون الهمزة _ بفتح أ وهو الكتب، درسه لكثرة إدريس قيل: سمي الهمزة، حذف مع الخاء بفتح الثيابa خاط من وأول والحساب، النجوم علم في ونظر بالقلم خٍط من أول

وقاتل السالح اتخذ من وأول الجلود، يلبسون قبله من وكانوا ولبسها،الكفار. السالم(، عليه إبراهيم على كتب عشر منها تعالى الله )وأنزل

� يكون أن للعاقل الكلمات: ينبغي هذه إبراهيم صحف في وقيل: إن حافظا� للسانه، � بزمانه، عارفا شأنه. على مقبال

تعالى بذاته القائم النفسي الله كالم بخالف باإلنزال توصف السماويُة الكتب أن الحظ 1 أنبيائه على أنزله الذي هو الله أن حيث من أيضا الله بكالم يسمى المنزل الكالم أن مع

لهم. سماويُة وكتبا كالما واختاره

19

)عليه مريم ابنعيسى( )على جملُةاإلنجيل( تعالى الله )وأنزل عمران بنموسى( )على جملُةالتوراة( تعالى الله وأنزل السالم،

السالم(. )عليه وقيل: سريانيان عبرانيان، اسمان واإلنجيل التوراةبعض�هم: قال

كالزبور. � فيها ألن بذلك التوراة : سميتقيلو الهدى، إلى الضالل من به يخرج نورا

أكثرها ألن بذلك : سميتقيلو النور، إلى الظالم من بالنار يخرج كماومعاريض. تلويحات

إذ التوراة، في تكن لم توسعُة فيه ألن بذلك اإلنجيل بعضهم: سمي وقال الستخراجه بذلك وقيل: سمي التوراة، في محرمُة كانت أشياء فيه حلل

التوراة. نور خالصُة وهو السالم(، )عليه إيشا بنداود( على الزبور تعالى الله )وأنزل

متطاولُة. بأزمان وبعده موسى أتباع من�القرآن( تعالى الله )وأنزل � منجما بعد سنُة، وعشرين ثالث في مفرقا

وهو ،العزة بيُت في القدر ليلُة في واحدة دفعُة وأنزل صحف، في كتب أن� القرآن وسمي الدنيا، سماء في محل والباطل، الحق بين لفرقه فرقانا

� ولكونه � منجما � وسمي كثيرة، سنين في ومفرقا التوراة مقام قام ألنه قرآنا أي:المصطفى( محمد )علىالقراءة, كثرة في والزبور واإلنجيلوسلم. عليه الله صلى المختار

بن قصي بن مناف عبد بنn هاشم بنn المطلبn عبدn بنn اللهn عبدn وهو: ابن� كنانُة بن النضر بن مالك بن فهر بن غالب بن لؤي بن كعب بن مرة بن كالب

أوالد من عدنان، بن معد بن نزار بن مضر بن إلياس بن مدركُة بن خزيمُة بنالسالم. عليه إبراهيم بن إسماعيل سيدناوي ما وذلك وسلم: عليه الله صلى الله رسول سأل أنه كعب بن أبيÕ عن ر�

آدم منها: على كتب، وأربعُة فقال: "مائُة كتاب؟ من تعالى الله أنزل كم إدريس وهو أخنوخ صحيفُة. وعلى خمسون شيث صحف. وعلى عشر

والزبور واإلنجيل صحائف. والتوراة عشر إبراهيم صحيفُة. وعلى ثالثون الكتب حصر عدم والحَقتفسيره. في 1الشربيني ذكره كما والفرقان"،

م(:1570/ ه�977الشربيني: ) ترجمُة 1 القاهرة. له أهل من مفسر، شافعي، فقيه الدين، شمس الشربيني، أحمد بن محمد

منها: تصانيف ألفاظ حل في مجلدات. اإلقناع أربعُة في مطبوع وهو القرآن، تفسير في المنير السراج

الشافعي. شرح الفقه في للنووي المنهاج معاني معرفُة إلى المحتاج شجاع. مغني أبي البن الصدى وبل الندى قطر شواهد الشافعي. شرح الفقه في الشيرازي لإلمام التنبيهم(. 1950سنُة: ) الحلبي البابي في مطبوع العربي، النحو علم في هشام

الشيخ الكامل، واإلمام الفاضل، العالمُة وأعظمهم، العاشر القرن علماء أجل من وهو أحمد بن محمد الدين شمس ونهارا، ليال ربه عبادة على المقبل الورع، الزاهد، الصالح،

ه�(.977سنُة: ) المتوفى الخطيب، الشربيني، به، والعمل للناس وتعليمه وتعلمه العلم بطلب االشتغال على منكبا عنه الله رضي كان

القيامُة، يوم أهوال في متفكرا والصيام والقرآة والصالة العلم مطالعُة في زمانه يقطعالنهار. في كثير وصيام الليل في تهجد وله

من الله آتاه ما على منهم أحدا يحسد بسوء،وال أقرانه من أحدا يذكر ال الله رحمه وكان إلى يسعى ال النفس. وكان رعونات من ذلك غير وال األكابر، من إقبال أو مال أو علم

بل والقضاة، الوالة من أحد صحبُة وال رياسُة على أحدا يزاحم وال الدنيا، أمور من شيء

20

أن يعتقد أن الواجب بل الروايات، اختالٌف لكثرة معين عدد في� أنزل تعالى الله األربعة. الكتب ويعرٌف السماء من كتبا

أن عادته من كان كما وغيره، رمضان في االعتكاف كثير منهم. وكان أحد يعرف ال ربماj منه يخرج فال الصيام ليلُة أول من األزهر الجامع يدخل يتعشى ال وكان العيد، صالة بعد إال

j السائل أعطى وربما يسيرا، ماء ويشرب يسيرة، لقيمات فيأكل التراويح، صالة بعد أالj يركب وال المشي يثر حج إذا وكان الليلُة، تلك وطوى عشاءه فيعزم شديد، تعب بعد إال

فيأبى. "الجمjال" بالركوب عليه وكيفيُة الطريق وآداب المناسك الناس يعلم الحج بركُة من يخرج حين من يزل ولم

بمكُة ُةاإلقام ومدة السفر في أوقاته غالب الصالة. وكان على ويحثهم والجمع القصربطعامه. عليه غيره ويؤثر زمزم ماء بشرب يكتفي صائما

وهو األنصاري، زكريا اإلسالم شيخ أشياخه فأجل مصر، علماء من جماعُة عن العلم أخذ والشهاب اللقاني، الدين نار الشيخ عن أخذ وبعده بقوله"شيخي" ، تصانيفه في يذكره

والتدريس، باإلفتاء فأجازوه العلوم، في وتبحر وغيرهم، الطبالوي، والشيخ الرملي،مشايخه. حياة في وأفتى فدرس

21

باألنبياء اإلنسان يؤمن كيف وبيان شرحوالمرسلين

والمرسلين باألنبياء المتعلقة الشرعية األحكام بعٍض:مسألة

باألنبياء؟( تؤمن لك: وكيف قيل )إذا اسمه وهوالسالم(, عليه آدم األنبياءX أول[ )إنzتقول: أن)فالجواب(

وأفضلهم)وآخرهم( الله، صفيÕ البشر, ولقبه أبو الشريف, وكنيته كلهم أجمعين، عليهم الله )صلواتبعده, نبي فالمحمد( )سيدنا

والحشر والنشر البعث من وأحوالها كالساعُة الغيوب، عنمخبرين( كانوا والنار والجنُة والصراط والميزان والشفاعُة والحوض والجزاء والحساب

يغشون الفساد, وال شوائب من العمل أي: مصفVين)ناصحين(ذلك, وغير أي: موصلين)مبلغين(دعواهم, وفي أخبارهم في)صادقين(قومaهم, aبالتبليغ, مأمورون هم إذ إليهم، األمم إلى بتبليغها أمروا التي األحكام

)أمناءالمعاصي, عن)ناهين( وجل، عز لله الطاعات على)آمرين( ألسنُة على إال يظهر لم الذي وهو الخفي"، "وحيه علىتعالى( الله

بإرسال "بكتاب" أو شاء بما أنبياءه تعالى الله إعالم وهو الرسل، صلى لنبينا وقع كما واسطة"، "بال "إلهام" أو "بمنام" أو "ملك" أو

)معصومينواسطُة, بال الصالة فرض من اإلسراء ليلُة وسلم عليه الله _ جمع الزاي "فالزnلل" _ بكسر الصغائر، وهي أي: الخطاياالزلل( من

لل" _ بفتحها الجزائريُة" وأما "شرح في 1الجوهري محمد زnلُة. قاله aالز" _ "القاموس" و"المصباح", في كما وضرب، علم باب من يزل زل مصدر فهو

بمنهى التلبس عن وظواهرهم بواطنهم حفظ تعالى الله أن أي )والكبائر(،. 2الدردير أحمد قال كما الطفوليُة، حالُة ولو كراهُة نهي ولو عنه،

الجوهري: محمد ترجمة1 عجنت من اللوذعي والذكي األلمعي العالمُة (: مات2/440تاريخه: ) في الجبرتي قال

فريد الفهامُة والنحرير العالمُة العمدة العوارف مع طبيعته وتآخت المعارف بماء طينته الشافعي الخالدي الكريم عبد بن حسن بن أحمد بن محمد الشيخ دهره ووحيد عصرهبالصغير. ويعرف وأصغرهم الثالثُة اإلخوة أحد وهو الجوهري، بابن الشهير

وعلى عليه وقرأ وعفاف، وصون عفُة في والده حجر في ونشأ ه�(،1151سنُة: ) ولد الفرماوي، محمد والشيخ المغربي، خليل الشيخ وعلى أحمد، بن أحمد الشيخ األكبر أخيه

الشيخ دروس وحضر فهرسته، في الملوي الشيخ الوقت. وأجازه فضالء من وغيرهم اإللقاء. وحضر في عليه وتخرج فالزمه ذلك، وغير والفقه، األصول في األجهوري عطيُة من كثيرا الجبرتي حسن الوالد الشيخ عن وتلقى والبراوي، الصعيدي، الشيخ على

إليه، ويميل يحبه وكان ومنفردا، الجماعُة مع منه واألخذ عليه، الترداد والزم العلوم،عليه. بكليته ويقبل

الطائف، صاحب الميرغني عبدالله السيد بالشيخ فاجتمع معه، وجاور والده، مع حجثماره. من واجتنى أنواره، من واقتبس

وألقى الكتب المشكالت. وأقرأ حل على واالقتدار والغوص والذكاء الفهم في آيُة وكان والترداد والذهاب الناس خلطُة عن واالنجماع التعفف وأظهر باألشرفيُة، الدروس

.2/441ص الترجمُة .............. إكمال

م(:1201 )الدردير: ترجمة 2

�يخالنقليةو العقلية الفنون في وقته العالمُة, أوحد اإلمام هو ��ل , ش��الم, أه� اإلس الع�دوي, الم�الكي, األزه�ري, الخل�وتي, الش�هير حامد أبي بن أحمد األنام, الشيخ وبركُة

22

الكبائر من معصومون أنهم الصحيُح وهو الجمهور، عليه والذي.1البيلي أحمد قاله كما واجبُة فعصمتهموبعدها, النبوة قبل والصغائر

الشريعة: في بغضهم أو والمرسلين األنبياء محبة حكم بيان ( بالقلب)ومحبتهم( Zشرُط(nهم صحُةZوبغض , Xاإليمان( .) كفر}

والمرسلين: األنبيا من الشرائٌع أصحاب هم من بيانمسألة:

الشرائٌع؟( أصحاب من لك: وكم قيل )إذا سنُة ألف , وعمرهونوح( )ستة: آدم تقول: هم أن)فالجواب(

ومحمد وعيسى وموسى )وإبراهيمسنُة, وخمسون وأربعمائُةأجمعين(. عليهم الله صلوات

�وjده, وأحب ه�. حفظ1127 سنُة عدي ببني ولد أنه نفسه نع بالدردير. أخبر� القرآن, وجaد aرaالعلم, و aوحضر الجامع , aدروس شيوخه, وحضر حياة في العلماء, وأفتى دروس األزهر

والصعيدي. الحفني الشيخين على اعتماده جل الملوي, والجوهري, ولكنm أحمد الشيخ

: مؤلفات وله

�الكي, أورد الفقه في خليل مختصر على شرحz [ فلهالفقه] في أما��ه الم��ُة في� خالص�وري ذكره ما��اني األجه��رحيهما في والزرق��ر ش��ه, واقتص��راجح على علي��وال. من ال� األق

�ه لمذهب المسالك سماه: أقرب المالكي الفقه في متنا وكتب��ك. ول� [القرآن] في مال�الُة متشابهات في رسالُة��رآن, ورس��ُة في الق��ه طريق��ُةالتصوٌف] في حفص. ول� [ تحف

�وان [ تحفُةالعربية] في العرفان. وله أهل آداب في اإلخوان��اني في اإلخ��ان, المع� والبي�ُة شرحا، عليها نفس�ه الدردير� ووضع��د وللعالم��اوي أحم��يُة الص��رح علي حاش��دة الش� مفي

المولد] في رسالُة الثالثُة. وله االستعارات في رسالُة رالفن. وللدردي هذا في نللمبتدئي�هالنب<<وي��ريف. ول��رح [ الش��هالنبوي<<ة الش<<مائل] على ش��رح [. ول� آداب] على ش�الُة على شرحz [: لهالتوحيد علم] في [. كتبهالبحث��ُة رس� علم في الدمرداِش العالم�رحz ،البكري الدين كمال محمد السيد العالمُة منظومُة على وشرحz التوحيد،�� على وش

�ماء بشرح األسنى سمjاه: التوجه الحسنى الله أسماء��ه أس��نى، الل��ه الحس��ذا ول� المتن ه�ام كتب ما أشهر واحدة. ومن صفحُة في أيدينا بين الذي��د اإلم��دردير أحم��دة في ال� العقي

�ام قام ثم ،?البهيُة بالخريدة سماها شعريُة منظومُة اإلسالميُة��دردير اإلم��ه ال��ُة نفس� بكتاب�الى الله� كتب العلم. ولقد طالب عنه يستغني ال واإلفادة، النفاسُة غايُة في عليها شرح� تع تجد تكاد فما اإلسالمي العالم كل في واشتهر فانتشر وشرحا( التوفيقa؛ )متنا الكتاب لهذا

j أصيال علميا صرحا �ل الكتاب، هذا لتالميذهم فيه والعلماء المشايخ ويدرس إال��ونهم ب� ويحثحفظه. على

�ان ولمjا��ات من ك��اء أدبي��ام العلم��ل االهتم��اب بك��ر كت��تهر ينتش��ل في ويش��الم ك� الع�ه على والحواشي التعليقات بكتابُة فيقومون اإلسالمي��ه ألفاظ�ا وعبارات a��nم �ه ل��ب أن� يكتس

�اء، اؤلئكم مذهب في المعتبرة العلميُة الوثيقُة صفُة واالنتشار االشتهار بذلك��ان العلم� وك�ام وشرحه الخريدة متن على منطبقا الكالم هذا��دردير، لإلم��د ال��ع فق��ون أول� من المحقق

ومنها: عليه، والحواشي التعليقات بكتابُة العلماء

�يُة1)��ُة ( حاش��د العالم��اوي أحم��احب1241)ت: الص��يُة ه�( ص��ير على الحاش� تفسمطبوع. التوحيد، علم في الجوهرة منظومُة على والشرح الجاللين،

ه�(. مطبوع.1268) ت: السباعي السعود أبو العالمُة وحاشيُة( 2)

للطلبُة. اإلفادة غايُة في الحاشيتان وهاتان

�ه ينبغي إشكاالت وفيها المطيعي، بخيت محمد السابق األزهر شيخ ( وحاشيُة3)� التنبإليها.

23

األمور، في والجد أي: الثبات العزم، : وأولو1وقتادة عباس ابن قالفرع: ،zونوح، وعيسى وموسى وإبراهيم محمد وهم الشرائع، أصحاب وهم خمسُة

فقال: الطويل من بيت في بعض�هم ونظمهمفاعلم العزم أولو هم ونوح وعيسىكليمه موسى إبراهيم محمد

ستُة: العزم : وأولو2مقاتل وقالقومه. أذى على نوح: صبر النار. على وإبراهيم: صبر الذبح. على وإسحاق: صبر بصره. وذهاب ولده فقد على ويعقوب: صبر والسجن. الجب في ويوسف: صبر

نا استأذنا كان ولما هذا، � الله حفظه � فودة سعيد وشيخ� mيخ دروس يحضرون ممن�� ش�ه والذكاء النجابُة من فيه ورأى الله، رحمه < العنبتاوي سعيد األردن في القراءات� وجه

ذل�ك بت�دريس نص�حه ثمj م�رة من أكثر بإشرافه فاختصرها وشرحها الخريدة اختصار إلى�ه وقد هذا، مختصره على حاشيُة بكتابُة شيخنا قام ثم ذلك، ففعل للطالب المختصر� درس

دي( . )سي ممغنٍط كمبيوتر قرص على مسجلُة وهي العلم، لطلبُة عديدة مرات

� الدردير تعين الصعيدي علي اإلمام توفي ولما �ا المالكيُة، على شيخا�� ومفتي �اظرا� ون�يخا بل الرواق، طائفُة على وشيخا الصعايدة، وقف على��ل على ش�رa أه m���رnها مnص� في بأس� وقته �... فإنه حسا �دع المنكر، عن وينهى بالمعروف يأمر تعالى الله رحمه كان ومعنا� ويص

بيضاء. يد الخير على السعي في وله الئم، لومُة الله في يخاف وال بالحق،

�، تعلل �راش ولزم أياما��دة الف��تى م��وفي ح��ادس في ت��هر س��ع ش��نُة من األول ربي� سحافل. عظيم بمشهد الشريف باألزهر عليه وصلى م1201

بن موسى بن م(: أحمد1798/ 1728ه�( / )1213 /1141: )البيلي أحمد ترجمُة 1مصر. بصعيد عدي بني في مالكي, ولد العدوي, فقيه البيلي العباس محمد, أبو بن أحمدللتدريس. الدردير, وتصدر أحمد وفاة بعد الصعايدة رواق مشيخُة باألزهر, وولي تفقه ذكره ما الطلبُة على غريبُة, يملي وحافظُة جيدة قريحُة له الجبرتي: "...... كانت قال

بالقاهرة..... اه�. مجلدات, وتوفي فصار أماله ما بعض جمع الحواشي, وقد أربابكتبه: من

البيان, صناعُة في الطمآن الموسومُة: بمورد العقيدة ألفاظ بحل المتكفلُة - المنحمخطوط.

بعد, مخطوط. أما مع الكالم في الورود - فائدةالعرف, مخطوط. في - منظومُةالوصل, مخطوط. همزة في -منظومُة

أبيات, مخطوط. - شرحالسمرقنديُة, مخطوط. على للملوي الصغير الشرح على - حاشيُة

مالك, مخطوط. مذهب على فقهيُة مسائل في - منظومُة(:2/276الجبرتي:) قال

المتبحر،عين المتفنن، الفهامُة, المتقن، العالمُة, المحقق العمدة, الفقيه "....... اإلمام العدوي البيلي محمد بن أحمد بن موسى بن أحمد الشيخ األزهريُة، الفضالء أعيان

المالكي. القرآن. فقرأ نشأ وألف, وبها ومائُة وأربعين إحدى سنُة عدي ببني ولد

aمnوقد aالجامع aوبهر العلوم في تمهر حتى كليُة مالزمُة الصعيدي علي الشيخ والزم األزهر , والعموم. الخصوص في فضله�مmلnي غريبُة جيدة, وحافظُة قريحُة له وكان الحواشي أرباب ذكره ما خالصُةa تقريرهn في ي

ه� من ج�م�عa يديه, وقد بين يكتبون والطلبُة� سبك� حسن مع كان كتب عدة على تقارير�عاما. انتفاعا الطلبُة بها مجلدات, وانتفع صارتm حتى يقرأها

24

الضر. على وأيوب: صبر

البعٍض: ببعضها األنبياء شرائٌع عالقة بيان )محم̀د سيدnنا)بشريعةX( حكم�ها أي: م�زالzمنسوخة}( شريع̀ة )وكل� عليه الله صلى لشريعته موافقُة� تكن لم إذاوسلم( عليه الله صلى التي أخته من األخ تزويج – السالم عليه – آدم شريعُة من كان فقد وسلم، قاله كما – السالم عليه – آدم بعد تحريمه على اتفقوا وقد توأمته، ليست ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄچتعالى: قوله ذلك على والدليل الجوهري، محمد

[.عمران آل] چڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ

والمرسلين: األنبياء عدد بيانمسألة:

األنبياء؟( من لك: وكم قيل )إذا ألف وعشرون وأربعة ألف )مائة روايُة في هم تقول أن)فالجواب(:

. نبي(: 1الدردير أحمد قال

العدد ذكر في يؤمن ال ألنه معين عدد في حصرXهم تركZ "واألولى أو الواقٌع، من أكثر يذكر أن لجواز منهم ليس من فيهم يدخل أن

أقل". العدد كان إن منهم هو من منهم يخرج ألف فقال: "مائُة عددهم عن سئل وسلم عليه الله صلى النبي أن روي وما

� وعشرون وأربعُة وعشرون وأربعة ألف رواية: "مائتا وفي "،2ألفا

aسjالطلبُة يأمر الصعيدي الشيخ وكان بالفتوح، عديدة, واشتهر سنين شيخه حياة في ودر أسرار لديه الحق, و إلى ومروءة, وتوجه وتؤدة زائد اتصاف فيه وكان ومالزمته، بحضوره والحرفي, العددي المئيني األوفاق, والوفق بتنزيل وتمائم, وعلم وفوائد ومعارفذلك. وغير والمربعات بالتطويق تنزيله وطرائق

ولما الباطن، أهل من بإشارة للتدريس موضعه جلس حسن محمد الشيخ توفي ولما كل منها: "مسائل مؤلفات وله الصعايدة رواق مشيخُة ولي الدردير أحمد الشيخ توفيذلك. وغير اإلمام"، على بطلت صالة

السنُة, ودفن هذه في توفي حتى والجماعُة دروسه ومالزمُة وإفادته حالته على يزل ولم عليه. تعالى الله المجاورين, رحمُة تربُة في

السدوسى، عكابُة، بن دعامُة بن قتادة يقال و قتادة، بن دعامُة بن قتادة :قتادة ترجمُة 1 يتل طبقُة (،4): الطبقُة من (،ه� 61 أو ه� 60): سنُة دوالمول البصري، الخطاب أبو

- البخاري: له روى ،بواسٍط (ه� عشرة بضع و 100): سنُة توفي ،التابعين من الوسطى رتبته و ،ثبت ثقُة: حجر ابن عند رتبته. ماجه ابن- النسائي- الترمذي- داود أبو- مسلم

.الحافظ: الذهبي عند بن بكر مولى الخزاز، ،البلخي بسطام أبو ،النبطي حيان بن مقاتل :مقاتل ترجمُة 2

ب�الهند (،ه� 150) سنُة: قبيل توفي .نلتابعي صغارا عاصروا الذين من (، 6) الطبقُة ،وائل ابن عند رتبته ،ماجه ابن- النسائي- الترمذي- داود أبو- مسلم: له روى .( كابل)

) ،بعده الذى كذب إنما و كذبه وكيعا أن زعمه فى األزدى أخطأ فاضل، صدوق: حجر .صالح عالم ثقُة: الذهبي عند رتبته ، (6868 رقم

ترجمته. سبقت 1�ير المعجم في (, والطبراني5/266) مسنده في حنبل بن أحمد أخرجه 2� (,8/259) الكب

�حيحه في حبان (, وابن1/159) المجمع في والهيثمي��يوطي94) ص��وارد(, والس� في - م�يره في كثير (, وابن3454) العاليُة المطالب في حجر (, وابن1/51) المنثور الدار�) تفس

(. 9/4) الكبرى السنن في (, والبيهقي1/97) له والنهايُة البدايُة (, وفي2/424

25

� باب في بالظن عبرة وال القطٌع، يفيد ال آحاد فخبر "،1ألفااالعتقادات

من منهم كان ومن األنبياء من منهم كان من تفصيل بيانالمرسلين:

مسألة:والمرسلين؟( األنبياء من كانوا لك: وكم قيل )إذا

مرسال�(، عشر وثالثة )ثلثمائةروايُة: في تقول: هم أن)فالجواب( صبروا الذين طالوت جيش كعدد عشر، روايُة: وأربعُة وفي بدر، أهل كعدد الله أن وروي عشر، روايُة: وخمسُة وفي جالوت، جيش قتال على معه

من آالف وأربعُة إسرائيل بني من آالف أربعُة نبي، آالف ثمانيُة بعث تعالىالناس. سائرالرسول: وبين النبي بين الفرٌق بيان

األحكام بتبليغ أمر من ": هوالرسول" "الرسول" و"النبي": أن بين والفرق نبيÕ أنه بتبليغ أمر بل بذلك، يؤمر لم ": منالنبيو" إليهم، المرسل إلى

ليحترم.

Zبيان Xحكم Xهم� معرفةXعدد ، "صحة" شرُط من ذلك هل وأسمائXهم�"كمال" اإليمان: في شرُط أو اإليمان:2مسألة

أي: حفظهم)وعددهم( أي: المرسلينلك: وأسماؤهم( قيل )إذا( ال؟ أم اإليمان )شرُط علينا

والعدد األسماء، حفظ من المذكور ذلك)ليس(تقول: أن)فالجواب( فيتعالى( )لقوله وكماله صحته أي: فياإليمان( بشرُط )عندنا الخلق أشرف قبلك" يا "من أي: بكثرة[ غافر] ڄ چٱ ٻ ٻ چ غافر: سورة

قصصنا )من أي: الرسل)منهم(به, أمرناهم ما عنا ليبلغوا أممهم إلى وال أخبارهم أي: العليك( نقصص لم من )ومنهم أي: أخبارهم،عليك( أن ثبت وإذا الكاملُة، والقدرة التام العلم لنا كان وإنm بأسمائهم، لك ذكرناهم من الرسل غير فمعرفُة قلتهم مع عددهم معرفُة علينا يجب لم الرس�ل� بوجودهم اإليمان يجب ولكن لكثرتها، أولى األنبياء كذلك، علم فيما تفصيال

ونوح وآدم وهم: محمد القرآن في هم الذين والعشرون الخمسُة وهم وإبراهيم، وأيوب ويونس وإلياس الكفل وذو واليسع وصالح وهود وإدريس

وشعيب، وسليمان وداود ولوط ويوسف، ويعقوب وإسحاق وإسماعيلوعيسى. ويحيى وزكريا وهارون وموسى

بالتفصيل: بهؤالء اإليمان وجوب معنى بيان واحد} عليه عZرXض[ لو أنه بالتفصيل بهؤالء اإليمان وجوب ومعنى

ت[ه يZن�كXر� لم منهم ال الحفظ فإن أسماءهم يحفظ لم ولو رسالت[ه، وال نبو� ال العامي لكن كفر، فقد رسالته أو هؤالء من واحد نبوة أنكر فمن يجبتعلمه. بعد أنكر إن إال بالكفر، عليه يحكم

1 وقسم القرآن، في المذكورون وهم تفصيال، بهم اإليمان يجب أقسام: قسم ثالثُة األنبياء 2

نبوتهم. في مختلف وقسم إجماال، بهم اإليمان يجب

26

ببقيتهم: اإلجمالي اإليمان� اإليمان ويجب بوجودهم يصدٌق بأن هؤالء غير في إجماال

� لله بأن ويصد�ٌق وإرسالهم ونبو�تهم يؤمن لم فمن وأنبياء، رسال�. فيكون إيمانه يصُح لم كذلك بهم كافرا

نبوتهم: في المختلف األشخاص�لف ،3ولقمان 2والعزير 1القرنين ثالثُة: ذو نبوتهم في والمختلف في واخت

�، 4الخضر باق وهو فقٍط. وقيل: ولىÕ ورسول. وقيل: نبي نبي فقيل: إنه أيضا بمكُة, سنُة كل إلياس مع ويجتمع والحقيقُة، الشريعُة علم أعطي اآلن إلى

فإلياس الكرفس، وطعامها القابل، العام إلى شربُة زمزم ماء من ويشربان

القرنين: ذو 1 ذو كان" :قال عمرو بن عبدالله عن مجاهد عن جابر عن إسرائيل عن وكيع روى

أبي عن نصر أبي بن محمد أبي حديث من عساكر بن الحافظ وروى "،نبيا القرنين عن الرزاق عبد أنبأنا حماد بن محمد حدثنا ذؤيب أبي بن محمد بن إبراهيم بن إسحاق

الله صلى الله رسول قال قال هريرة أبي عن المقبري عن ذؤيب أبي ابن عن معمر أدري وال ال أم ألهلها كفارات الحدود أدري وال ال أم لعينا كان أتبع أدري ال: )وسلم عليه

عثمان عن بشر بن إسحاق وقال .الوجه هذا من غريب وهذا (ال أم نبيا كان القرنين ذو صالحا ملكا القرنين ذو كان" :قال عباس ابن عن عكرمُة عن خصيف عن الساج بن

أن وذكر ،وزيره الخضر وكان ،منصورا وكان ،كتابه في عليه وأثنى "عمله الله رضي من هو الذي المشاور بمنزلُة عنده وكان ،جيشه مقدمُة على كان السالم عليه الخضر القرنين ذا أن وغيره أألزرقي ذكر وقد ،اليوم الناس إصالح في الوزير بمنزلُة الملك عليه وإسماعيل هو المكرمُة بالكعبُة معه وطاف ،الخليل إبراهيم يدي على أسلم

وأن ،ماشيا حج القرنين ذا أن وغيرهما عبدالله وابنه عمير بن عبيد عن وروى ،السالم السحاب القرنين لذي سخر الله وأن ،ورضاه له ودعا تلقاه بقدومه سمع لما إبراهيم.اعلم والله أراد حيث يحمله

شبه رأسه في له كان ألنه :فقيل ،القرنين ذا به سمى الذي السبب في واختلفوا وقال ،ضعيف وهذا ،رأسه في نحاس من قرنان له كان :منبه بن وهب قال .القرنين

وشرقا غربا الشمس قرني بلغ ألنه :وقيل :والروم فارس ملك ألنه :الكتاب اهل بعض الحسن وقال .الزهري قول وهو غيه من أشبه وهذا ،األرض من بينهما ما وملك

ابن إسحاق وقال .القرنين ذي فسمي يطافهما شعر من غديرتان له كانت :البصري :قال أنه جده عن أبيه عن شعيب بن عمر عن سمعان بن زياد بن عبدالله عن بشر الثاني قرنه فدق دعاه ثم ورضه فكسره قرنه على فضربه الله إلى جبارا ملكا دعا

.القرنين ذي فسمي فكسره

:العزير 2 بن عديا بن سوريق بن ويقال جروة بن عزير هو عساكر بن القاسم أبو الحافظ قال

عمران بن هارون بن العازر بن فنحاص بن اسبوع بن تقي بن عري بن درزنا بن أيوب أبي طريق من ساق ثم بدمشق قبره ان اآلثار بعض في جاء سروخا بن عزير ويقال

عن أبيه عن كريب بن محمد عن علي بن حبان عن عمرو بن داود عن البغوي القاسم من رواه ثم ال أم نبيا عزير أكان أدري وال ال أم بيع العين أدري ال مرفوعا عباس ابن

عن معمر عن عبدالرزاق عن السجزي اسحاق بن محمد عن الحسن بن مؤمل حديث طريق من روى ثم نحوه مرفوعا هريرة أبي عن المقبري سعيد عن ذؤيب أبي ابن

عزيرا ان عباس ابن عن الضحاك عن ومقاتل جويبر عن متروك وهو بشر بن اسحاق قال الحكمُة الله أعطاه سنُة اربعين بلغ فلما حدث غالم وهو نصر بخت سباه ممن كان الله محى حتى األنبياء مع يذكر وكان قال منه بالتوراة أعلم وال أحفظ أحد يكن ولم

أعلم والله ومنكر ضعيفومنقطع وهذا القدر عن ربه سأل حين ذلك من اسمه بن عبدالله عن الحسن عن قتادة عن عروبُة أبي عن سعيد عن بشر بن اسحاق وقال أنبأنا بشر بن اسحاق وقال بعثه ثم عام مائُة الله أماته الذي العبد هو عزيرا أن سالم

27

، موكل V2البيلي وأحمد 1البراوي عيسى قاله كذا بالبحر، موكل والخضر بالبر

.3السنبالويني يوسف والشيخ

الحسن عن قتادة عن عروبُة أبي بن وسعيد كعب عن قتادة عن بشير بن سعيد عن أبيه عن السدي اسماعيل بن وعبدالله عباس ابن عن الضحاك عن وجويبر ومقاتل حدثوني هؤالء كل اسحاق قال منبه بن وهب جده عن وادريس عباس ابن عن مجاهد

صالحا عبدا كان عزيرا ان باسنادهم قالوا بعض على بعضهم وزاد عزير حديث عن قامت حين خربُة إلى أتى انصرف فلما يتعاهدها له ضيعُة إلى يوم ذات خرج حكيما

فيها سلُة ومعه حماره عن فنزل حماره على وهو الخربُة ودخل الحر وأصابه الظهريُة العنب من فاعتصر معه قصعُة وأخرج الخربُة تلك ظل في فنزل عنب فيها وسلُة تين

في القصعُة تلك في فألقاه معه يابسا خبزا أخرج ثم القصعُة في معه كان الذي تلك سقف فنظر الحائٍط إلى رجليه وأسند قفاه على استلقى ثم ليأكله ليبتل العصير فقال باليُة عظاما ورأى أهلها باد وقد عروشها على قائمُة وهي فيها ما ورأى البيوت

ملك الله فبعث تعجبا قالها ولكن يحييها الله أن يشك فلم موتها بعد الله هذه يحيي أنى ذلك بين فيما وكانت عام مائُة عليه أتت فلما عام مائُة الله فأماته روحه فقبض الموت

قلبه ليعقل قلبه فخلق ملكا عزير إلى الله فبعث قال واحداث أمور إسرائيل بني في كسى ثم ينظر وهو خلقه ركب ثم الموتى الله يحيي كيف فيعقل بهما لينظر وعينيه فاستوى ويعقل يرى وهو ذلك كل الروح فيه نفخ ثم والجلد والشعر اللحم عظامه صدر لبث كان أنه وذلك يوم بعض أو يوما لبثت قال لبثت كم الملك له فقال جالسا يتم ولم يوم بعض أو فقال تغب لم والشمس النهار آخر في وبعث الظهيرة عند النهار

الطعام يعني وشرابك طعامك إلى فانظر عام مائُة لبثت بل الملك له فقال يوم لي لم حالهما على هما فإذا القصعُة في اعتصره كان الذي العصير وشرابه اليابس الخبز والعنب التين وكذلك يتغير لم يعني يتسنه لم قوله فذلك يابس والخبز العصير يتغير لك قلت ما أنكرت الملك له فقال قلبه في أنكر فكأنه حالهما من شيء يتغير لم غض عظام الملك فنادى نخرة وصارت عظامه بليت قد حماره إلى فنظر حمارك إلى انظر

ألبسها ثم إليه ينظر وعزير الملك ركبه حتى ناحيُة كل من وأقبلت فأجابت الحمار فقام الملك فيه نفخ ثم والشعر الجلد عليها أنبت ثم اللحم كساها ثم والعصب العروق وانظر قوله فذلك قامت قد القيامُة يظن ناهقا السماء إلى وأذنيه رأسه رافعا الحمار

لحما نكسوها ثم ننشزها كيف العظام إلى وانظر للناس آيُة ولنجعلنك حمارك إلى صارت إذا حتى أوصالها في بعضا بعضها يركب كيف حمارك عظام إلى وانظر يعني

أن اعلم قال له تبين فلما لحما نكسوها كيف انظر ثم لحم بال حمارا مصورا عظاما محلته أتى حتى حماره فركب قال وغيره الموتى أحياء من قدير شيء كل على الله

فإذا منزله أتى حتى منه وهم على فانطلق منزله وأنكر الناس وأنكر الناس فأنكره عنهم فخرج لهم أمُة كانت سنُة وعشرون مائُة عليها أتى قد مقعدة عمياء هوبعجوز

الزمانُة أصابها الكبر أصابها فلما وعقلته عرفته كانت سنُة عشرين بنت وهي عزير ما وقالت فبكت عزير منزل هذا نعم قالت عزير منزل اهذا هذه يا عزير لها فقال الله كان عزير انا فإني قال الناس نسيه وقد عزيرا يذكر سنُة وكذا كذا من أحدا رأيت

فلم سنُة مائُة منذ فقدناه قد عزيرا فإن الله سبحان قالت بعثني ثم سنُة مائُة أماتني يدعو الدعوة مستجاب رجل عزيرا فإن قالت عزير أنا فانى قال بذكر له نسمع

فإن أراك حتى بصري على يرد أن الله فادع والشفاء بالعافيُة البالء ولصاحب للمريض وقال بيدها وأخذ فصحتا عينيها على بيده ومسح ربه فدعا قال عرفتك عزيرا كنت

28

اآلخر باليوم اإلنسان يؤمن كيف وبيان شرح فيه، الخالئَق وموت وأسمائه، وبدايته، اآلخر، اليوم معنى بيان

وذكر األجل، بانتهاء يكون وأنه السنة، أهل عند الموت ومعنى

فنظرت عقال من نشطت كأنما صحيحُة فقامت رجليها الله فأطلق الله بإذن قومي ومجالسهم أنديتهم في وهم إسرائيل بني محلُة إلى وانطلقت عزير أنك اشهد فقالت

فنادتهم المجلس في شيوخ بنيه وبني سنُة عشر وثماني سنُة مائُة ابن شيخ لعزير وابن على فرد ربه لي دعا موالتكم فالنُة أنا فقالت فكذبوها جائكم قد عزير هذا فقالت فأقبلوا الناس فنهض قال بعثه ثم سنُة مائُة أماته الله أن وزعم رجلي واطلق بصري

هو فإذا كتفيه عن فكشف كتفيه بين سوداء شامُة ألبي كان ابنه فقال اليه فنظروا اليه وقد عزير غير حدثنا فيما التوراة حفظ أحد فينا يكن لم فإنه اسرائيل بنو فقالت عزير أبوه وكان لنا فاكتبها الرجال حفظت ما إال شيء منها يبق ولم التوراة نصر بخت حرق

بهم فانطلق عزير غير أحد يعرفه موضع في نصر بخت أيام التوراة دفن وقد سروخا قال الكتاب ودرس الورق عفن قد وكان التوراة فاستخرج فحفره الموضع ذلك إلى

شهابان السماء من ونزل التوراة لهم فجدد حوله اسرائيل وبنو شجرة ظل في وجلس الله بن عزير اليهود قالت ثم فمن اسرائيل لبني فجددها التوراة فتذكر جوفه دخال حتى لهم جدد وكان إسرائيل بني بأمر وقيامه التوراة وتجديده الشهابين أمر من كان للذي

ابن قال سايراباذ لها يقال فيها مات التي والقريُة حزقيل بدير السواد بأرض التوراة كان انه وذلك اسرائيل لبني يعني للناس آيُة ولنجعلك تعالى الله قال كما فكان عباس شابا الله فبعثه سنُة أربعين ابن وهو مات ألنه شاب وهو شيوخ وهم بنيه مع يجلسمات يوم كهيئُة

لقمان:? 3 ومن لنفسه يشكر فإنما يشكر ومن لله اشكر أن الحكمُة لقمان آتينا ولقد تعالى قال إن بالله تشرك ال بني يا يعظه وهو البنه لقمان قال وإذ حميد غني الله فإن كفر

في وفصاله وهن على وهنا أمه حملته بوالديه اإلنسان ووصينا عظيم لظلم الشرك ليس مال بي تشرك أن على جاهداك وإن المصير إلي ولوالديك لي اشكر أن عامين

إلي ثم إلي أناب من سبيل واتبع معروفا الدنيا في وصاحبهما تطعهما فال علم به لك في فتكن خردل من حبُة مثقال تك إن إنها بني يا تعملون كنتم بما فأنبئكم مرجعكم

أقم بني يا خبير لطيف الله إن الله بها يأتي األرض في أو السموات في أو صخرة األمور عزم من ذلك إن أصابك ما على واصبر المنكر عن وانه بالمعروف وأمر الصالة

فخور مختال كل يحب ال الله إن مرحا األرض في تمش وال للناس خدك تصعر وال بن لقمان هو الحمير لصوت األصوات أنكر إن صوتك من واغضض مشيك في واقصد قال والقتيبي جرير ابن عن السهيلي حكاه ثاران بن لقمان ويقال سدون بن عنقاء

وحكمُة وعبارة عبادة ذا صالحا رجال وكان قلت أيلُة أهل من نوبيا وكان السهيلي الثوري سفيان وقال أعلم فالله السالم عليه داود زمن في قاضيا كان ويقال عظيمُة

عن قتادة وقال نجارا حبشيا عبدا كان قال عباس ابن عن عكرمُة عن األشعث عن كان قال لقمان شأن في إليكم انتهى ما عبدالله بن لجابر قلت الزبير بن عبدالله قال المسيب بن سعيد عن األنصاري سعيد بن يحيى وقال النوبُة من أفطس قصيرا

وقال النبوة ومنعه الحكمُة الله أعطاه مشافر ذو مصر سودان من لقمان كان يسأله المسيب بن سعيد إلى أسود جاء قال حرملُة بن عبدالرحمن حدثني األوزاعي

السودان من ثالثُة الناس أخير من كان فإنه أسود أنك اجل من تحزن ال سعيد له فقال

29

القبر، في لألموات اإلحياء وبيان الموت، من المستثنيين بالروح وأنه القبر، في والتنعيم التعذيب معنى الملكين، وسؤال

وبين القبر، وضغطة فيه، للكفار التعذيب أنواع وذكر والجسد، النفخ، من ذلك يتبٌع وما القيامة، يوم األبدان إلى األرواح إرجاع

ونصب الكتب، وتوزيٌع والحساب، والعرض، والحشر، والبعث، مصير وبيان والشفاعة، الخالئَق، بين بالعدل الله وحكم الميزان، المؤمنين مصير وبيان المخلوقات، من وغيرهم المالئكة

ينكر من حكم ذكر ثم وأهلهما، والنار الجنة ومصير والكافرين،العقائد. هذه

عن األعمش وقال مشافر ذا نوبيا أسود كان الحكيم ولقمان عمر مولى ومهجع بالل مصفح روايُة وفي القدمين مشقق الشفتين عظيم أسود عبدا لقمان كان مجاهد

رجل فأتاه القدمين مصفح الشفتين غليظ أسود عبدا كان قيس بن عمر وقال القدمين مكان في الغنم معي ترعى كنت الذي ألست له فقال يحدثهم أناس مجلس في وهو يعنيني ال عما والصمت الحديث صدق قال أرى ما بك بلغ فما قال نعم قال وكذا كذا

حدثنا زرعُة أبو حدثنا حاتم أبي ابن وقال عنه الحكم عن حميد ابن عن جرير ابن رواه لقمان رفع الله إن قال جابر بن يزيد أبي بن عبدالرحمن حدثنا الوليد حدثنا صفوان كنت الذي فالن بن عبد ألست فقال ذلك قبل يعرفه كان رجل فرآه لحكمته الحكيم وصدق األمانُة وأداء الله قدر قال أرى ما بك بلغ فما قال بلى قال باألمس غنمي ترعى

عمر عن الفتياني عياش بن عبدالله أخبرني وهب ابن وقال يعنيني ال ما وترك الحديث النحاس بني عبد أنت لقمان أنت فقال الحكيم لقمان على رجل وقف قال عفرة مولى

من يعجبك الذي فما فظاهر سوادي أما قال األسود الغنم راعي فأنت قال نعم قال إن أخي ابن يا قال بقولك ورضاهم بابك وغشيهم بساطك الناس وطء قال امري

وعفُة لساني وكفي بصري غضي لقمان قال هو ما قال كذلك كنت لك أقول ما صنعت جاري وحفظي ضيفي وتكرمتي بعهدي ووفائي بعدتي وقيامي فرجي وحفظي مطمعي حدثنا أبي حدثنا حاتم أبي ابن وقال ترى كما صيرني الذي فذاك يعنيني ال ما وتركي

قال انه الدرداء أبي عن ربيعُة عن رباح ابن عبدة عن واقد بن عمرو حدثنا فضيل ابن ولكنه خصال وال حسب وال مال وال أهل عن أوتي ما فقال الحكيم لقمان وذكر يوما احد يره ولم قٍط نهارا ينم لم النظر عميق التفكر طويل سكيتا ضمضامُة رجال كان

منطقا يعيد ال وكان يضحك وال يعبث وال يغتسل وال يتغوط وال يبول وال يتنحنح وال يبزق يبك فلم فماتوا اوالد له وولد تزوج قد وكان أحد إياه يستعيدها حكمُة يقول أن إال نطقه أوتي ما أوتي فبذلك ويعتبر ويتفكر لينظر الحكام ويأتي السلطان يغشى وكان عليهم النها الحكمُة فاختار بأعبائها يقوم ال أن فخاف النبوة عليه عرضت أنه زعم من ومنهمأعلم والله نظر هذا وفي عليه أسهل

السالم: عليه الخضر 4

سأذكرها أقوال على اآلن إلى وحياته ،ونبوته ،ونسبه ،اسمه في الخضر في aفnل�اخت :وقوته وبحوله الله شاء إن ههنا لك

.لصلبه السالم عليه آدم بن الخضر إنه :يقال عساكر ابن الحافظ قال

بن العباس حدثنا القالنسي الفتح بن محمد حدثنا يقطن الدار طريق من روى ثم ابن عن الضحاك عن سليمان بن مقاتل حدثنا الجراح بن رواد حدثنا الرومي عبدالله يكذب حتى أجله في له [يءXسZون ،لصلبه آدم ابن الخضر) :قال عباس

.وغريب منقطع وهذا (،الدجال

أبو منهم مشيختنا سمعت :السجستاني عثمان بن محمد بن سهل حاتم أبو وقال ،آدم بن قابيل بن خضرون :واسمه ،الخضر عمرا آدم بني أطول إن :قالوا وغيره عبيدة

الطوفان أن بنيه أخبر الوفاة حضرته لما السالم عليه آدم أن اسحق ابن وذكر :قال

30

مسألة: من فأو�له أي: بوجوده،اآلخر؟( باليوم تؤمن لك: وكيف قيل )إذا

أيام آخر� ألنه باآلخر اليوم� ذلك وس�مي البعث، نفخُة وهي الثانيُة النفخُة� وس�مي الدنيا، يدي بين ووقوفnهم قبورnهم من فيه الناس لقيام بالقيامُة أيضا

العالمين. رب أي: جميعaالخالئَق( يZميُت تعالى الله[ )إنzتقول: أن)فالجواب(

nذوي من الحيوانات n[ العنكبوت] چ چ ڇ ڇ ڇچ ٹ ٹ, )كل]هم( الروح,

يدفنوه وأن السفينُة في معهم جسده يحملوا أن ذلك كان إذا وأوصاهم بالناس سيقع نوح أمر األرض إلى هبطوا فلما ،معهم حملوه الطوفان كان فلما ،لهم عينه مكان في وعليها أنيس بها ليس األرض إن :فقالوا ،أوصى حيث فيدفنوه ببدنه يذهبوا أن بنيه

فهابوا العمر بطول دفنه يلي لمن دعا آدم إن :وقال ،ذلك على وحثهم فحرضهم وحشُة هو الخضر كان حتى عندهم جسده يزل فلم الوقت ذلك في الموضع ذلك إلى المسير

.يحيى أن له الله شاء ما إلى يحيى فهو وعده ما الله وأنجز دفنه تولى الذي

إيليا :ويقال ،بليا الخضر اسم أن منبه بن وهب عن "المعارف" في قتيبُة ابن وذكر .السالم عليه نوح بن سام بن أرفخشذ بن شالخ بن عابر بن فالغ بن ملكان بن

بن المعمر � أعلم والله � بلغنا فيما الخضر اسم :أويس أبي بن إسماعيل وقال .الزد بن نصر بن عبدالله بن مالك

ابراهيم بن اسحق بن العيص بن اليفز بن عمياييل بن خضرون هو :غيره وقال .الخليل

.أعلم فالله خلقيا بن أرميا هو :ويقال

ابن قال ،جدا غريب وهذا ،مصر ملك موسى صاحب فرعون ابن كان إنه :وقيل .ضعيفان وهما لهيعُة ابن عن أيوب بن محمد رواه :الجوزي

.سيأتي كما السدي قاله ،الياس أخو وهو مالك ابن إنه :وقيل

.القرنين ذي مقدمُة على كان إنه :وقيل

.معه وهاجر الخليل بإبراهيم آمن من بعض ابن كان :وقيل

لهراسب بن بشتاسب زمن في نبيا كان :وقيل

ابن أفريدون زمن في متقدما كان أنه والصحيُح :جرير ابن قال .السالم عليهما موسى أدركه حتى اثفيان

وأبوه روميُة أمه الخضر :قال أنه المسيب بن سعيد عن عساكر بن الحافظ وروى.فارسي

:أيضا فرعون زمان في إسرائيل بني من كان أنه على يدل ما ورد وقد

الوليد حدثنا الدمشقي صالح بن صفوان حدثنا ":النبوة دالئل" في زرعُة أبو قال رسول عن كعب بن أبي عن عباس ابن عن مجاهد عن قتادة عن بشير بن سعيد حدثنا يا :فقال ،طيبة رائحة وجد به أسري ليله أنه) وسلم عليه الله صلى الله

وابنتها الماشطة قبر ريُح هذه :قال ؟الطيبة الرائحة هذه ما جبريل ممره وكان ،إسرائيل بني أشراف من كان الخضر أن ذلك بدء وكان :وقال ،(وزوجها

أبوه زوجه الخضر بلغ فلما اإلسالم، فعلمه الراهب عليه فتطلع ،صومعته في براهب ثم ،طلقها ثم ،النساء يقرب ال وكان أحدا تعلم ال أن عليها وأخذ اإلسالم فعلمها امرأة فكتمت ،طلقها ثم ،أحدا تعلم ال أن عليها وأخذ اإلسالم فعلمها بأخرى أبوه زوجه

رجالن فأقبل ،البحر في جزيرة أتى حتى هاربا فانطلق ،األخرى عليه وأفشت إحداهما

31

j يكون ": الالموتو" انتهاءa األزل في الله� كتب الذي الوقت� وهو ،باألجل إالnه aموت فال فيه، حيات � بدونه، أحدz ي ه أو كان مقتوال aگ گچ تعالى: لقوله غير

ہ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ڱگ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ہ ہ ۀ ہۀaموت أنm لنفس كان , أي: وما[عمران آل] آ چھ ھ ھ اللهn بقضاءX إال تaكn nبإذنه أو ومشيئتXه ه في الموتn لمل Xه قبض الموتa ذلك الله� كتب ،روح[

� � كتابا z يتأخر� وال يتقدم� ال مؤقتا �حmيي ثم والنار(، الجنة في كان م[ن� )إال ي : منكرالملكين سؤال ألجل البدن جميع إلى الروح بإعادة الميتa الله�

�خرnج� السؤال وبعد ونكير، �عذب� الروحa منه ي aه أراد من وي الله� يخلق بأنm تعذيب الشمس شعاع كاتصال بجسده، الروحn اتصال بسبب حيا̀ة نوع[ الميت في

رآه ومن العزقيل رأيت قد قال ،اآلخر عليه وأفشى أحدهما فكتم فرأياه ،يحتطبان تزوج قد وكان ،فقتل قتل كذب من انه دينهم من وكان ،فكتم فسئل ،فالن :قال ؟معك

يدها من المشٍط سقٍط اذ فرعون بنت تمشٍط هي فبينما :قال ،الكاتمُة المرأة الكاتم فراود إليهم فأرسل وزوج ابنان للمرأة وكان أباها فأخبرت ،فرعون نعس فقالت إلينا منك إحسان :فقاال !قاتلكما إني :فقال ،فأبيا دينهما عن يرجعا أن وزوجها المرأة

ريحا وجدت وما :فقال ،واحد قبر في فجعلتها واحد قبر في تجعلنا أن قتلتنا أنت إن في المشٍط وهذا فرعون بنت مائلُة قصُة تقدمت وقد ،الجنُة دخلت وقد منهما أطيب

.أعلم والله عباس بن عبدالله أو كعب بن أبي كالم من مدرجا يكون قد الخضر أمر

:عليه aبaلaغ zبaقaل "الخضر" أن أعلم والله واألشبه ،العباس أبو كنيته :بعضهم وقال

ابن حدثنا األصبهاني سعيد بن محمد حدثنا < الله رحمه < البخاري قال عليه الله صلى النبي عن هريرة أبي عن همام عن معمر عن المبارك

هي فإذا بيضاء فروة على جلس ألنه الخضر سمي إنما) :قال ،وسلم ،به معمر عن قالرزا عبد رواه وكذلك ،البخاري به تفرد ،(خضراء خلفه من تهتز

.اليابس الهشيم يعني أشبهه وما األبيض الحشيش الفروة :قعبدالرزا قال ثم

وقال ،فيها نبات ال التي البيضاء األرض الفروة :عمر أبو وقال :الخطابي وقال عليها بما جلدته وهي الرأس فروة :قيل ومنه ،بالفروة شبهه اليابس الهشيم هو :غيره :الراعي قال كما الشعر من

كال ما يوما نال ما إذا جذال .. بيوتنا. حول الحبشي ترى ولقد

فلفال جانباه فأنبت بذرت ... رأسه فروة كأن أصك جعدا

ينافي ال هذا :قلت ،وجهه وإشراق لحسنه خضرا الخضر سمي إنما :الخطابي قال أولى الصحيح في ثبت فما بأحدهما التعليل من بد وال كان فإن ،الصحيح في ثبت ما

.عداه ما إلى يلتفت ال بل وأقوى

بن حفص بن إسماعيل طريق من أيضا الحديث هذا عساكر بن الحافظ روى وقد الحارث بن عبدالله عن قتادة عن يحيى بن وهمام جزي وأبو عثمان حدثنا األيلي عمر

الخضر سمي إنما) :قال وسلم عليه الله صلى النبي عن عباس ابن عن نوفل بن .الوجه هذا من غريب وهذا (،خضراء فاهتزت بيضاء فروة على صلى ألنه خضرا

كان ألنه الخضر سمي إنما :قال مجاهد عن منصور عن الثوري عن قبيصُة وقال االثر يقصان رجعا لما السالم عليهما ويوشع موسى أن وتقدم ،حوله ما اخضر صلى إذا

من طرفاه جعل قد بثوب مسجى وهو البحر كبد على خضراء طنفسُة على وجداه بأرضك أني :وقال فرد وجهه عن فكشف السالم عليه فسلم وقدميه رأسه تحت

من فكان ،نعم :قال ؟إسرائيل بني موسى :قال .موسى أنا :قال ؟أنت من السالم.عنهما كتابه في الله هقص ما أمرهما

ترجمته. سبقت 1ترجمته. سبقت 2

32

�دmرnك� ما بقدر باألرض ، ي aفيتألم األلم Zمٌع الروح ،Xالجسد mكان وإن � خارجامنه.

" " العذاب� عن ويZرفٌع القيامُة، يوم إلى دائم} عذابZهو"الكافر� nفي "المؤمن مات وإنm وسلم، عليه الله صلى النبي لحرمُة رمضان شهر وفي الجمعُة يومaيوم nه أو الجمعُةa ثم كذلك، القبرX وضغطةZواحدة�, ساعُة� العذاب� يكون ليلت

القيامُة. يوم إلى يعود وال ينقطع چ ٹ ٹ أجسادهم، إلى أرواحهم بإعادة فنائهم بعدتعالى( اللهZ )ويZحييهم

بنفخة إماتتهم بعد البعث بنفخة اإلحياء ويكون, [البقرة] چک ک ک ک

ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پچ ٹ ٹ سنُة، أربعون النفختين وبين ،الصعَق إحيائهم بعد)و(, [الزمر] چ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹٺڀ ڀ ڀ ڀ ٺ

� عراة� حفاة� يسوقهم � فيها ترى ال بيضاء أرض المحشر أرض إلى غرال عوجاۇئ چ ٹ ٹ ،الحسابو للعرض أي: يجمعهم)يحشرهم(و أمتا، وال ۇئ

ۆئ ېئ ۈئۆئ ېئ چچ تعالى: الله قال )ويحاسبZهم(،, [التغابن] چ ۈئ : [األنبياء] چڇ ڇ ڇ

�حاسب من فمنهم � ي � حسابا من وهو ،لفضيحته األشهاد رؤوس على شديدا�عطى mه الذي عملnه كتابa اليوم ذلك في ي nه أيامa الحفظُة� المالئكُة� كتبت من حياتXه، وراءXوهو ظهر Zأو الكافر ,Zوتجعل عنقه إلى يمناه فتغلالمنافَق

كتابه. بها فيأخذ ظهره، وراء يسراه� غيرهم وال المالئكُة، من أحد يد على الله يحاسبه ال من منهمو على سترا

aعmرnض� بينه المولى يحاسبه وإنما المحاسب، ذلك بأنm عليه عملaه وبينه, ويaتها التي أفعال�ك له: هذه يقولm واليوم عليك، وسترتها الدنيا دار في فعل

�عطى من أغفرها, وهو المؤمن وهو أمامه، من عملnه كتابa اليوم ذلك في ي. المطيعZوكتب Xاألعمال mكانوا فإذا العرش، تحت خزانُة في صاحبها موت بعد ج�علت

� الله� بعث الموقف في ال صاحبها بعنق تلتصق صحيفُة فكل فتطيرها، ريحا أيديهم في إليهم فيعطونها األعناق من المالئكُة تأخذها ثم تتجاوزه،

فيأخذونها. الشمس، كشعاع شعاع وله الخطابn بن� عمر� بيمينه كتابه يأخذ من وأول� السبعين رئيس فهو بكر أبو وأما فهم حساب، بغير الجنُة يدخلون الذين ألفا المخزومي, األسد عبد بن الله عبد سلمُة أبو عمر وبعد صحائف، يأخذوا لم

األسد. عبد بن األسود أخوه بشماله كتابه يأخذ من أول

ه�(:1207السنبالويني: )ت: يوسف ترجمُة 3 الشيخ المستعد الفاضل الوجيه النبيه العالمُة (: ".........اإلمام2/154الجبرتي:) قال

ب�)رزة( الشافعي. الشهير السنبالويني منصور بن عبدالله بن يوسفVهn على تفقه والشيخ البراوي والشيخ الحفني الشيخ دروس وحضر رزة أحمد الشيخ بلدي

األشياخ. من وغيرهم الصعيدي والشيخ األجهوري عطيُة بهي وقورا الجأش ساكن محتشما وجيها إنسانا وكان اإلقراء والزم وأفاد ودرس وأنجب ركوب على اليزيد المالبس مجمل الدنيا أمور في كغيره اليتداخل بحاله قانعا الشكلتعلل. حتى يزل ولم الضروريُة األمور لبعض األحيان بعض في الحمار(. 1207) تعالى الله رحمه السنُة هذه في وتوفي

33

aه العبد� أخذ إذا ثم األعمالn حسmب على مظلمُة� أو نيرة� حروفaه وaجaدa كتابnأو الحسنُة .nالقبيحُة

ۓھ ڭ ڭ ڭ چ الصحائف في خٍط وأول ۓ ے [اإلسراء] چے

هZ ابيٍضz قرأه فإذا ، Zن وجهm �، كان إ �، كان إنm اسودzو مؤمنا قوله وذلك كافرا

.[عمران آل] چ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈچ تعالى:

اللوح[ تعالى اللهZ يZحاسبZ من أول[ الحديث: "إنz في ورد وقد _ " Vب� بحيثالمحفوظ[ ك aر� � فيه ي � إدراكا � وعقال _: ونطقا

�دعى إلسرافيل؟ فيك ما بلغت له: هل فرائص�ه: فيقول فترتعد به، فيفيقول: بلغت.

�دعى � فرائصه فترتعد بإسرافيل في فيما صنعت له: ما فيقول الله من خوفااللوح؟ إليك روى

لجبريل. فيقول: بلغته إليك رواه فيما صنعت له: ما فيقول فرائصه فترتعد بجبريل فيدعى

إسرافيل؟الرسل. إلى فيقول: بلغته

جبريل؟ إليكم رواه فيما صنعتم لهم: ما فيقول بهم فيدعى�سألون إلى فيقولون: بلغناه شبابهم وعن أفنوه، فيم عمرهم عن الناس, في

علومهم وعن أنفقوها، وفيم اكتسبوها أين من أموالهم وعن أبلوه، فيم ،[األعراف] چڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک چ تعالى: قوله وذلك ،بها عملوا ماذا

.[الحجر] چپ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ چ اليمين في أتقع� الكتب إلى األبصار� , وتشخص�" " الميزان[ اللهZ ينصبZ ثم إلى أو السيئات جانب إلى أيميل الميزان لسان إلى ثم الشمال، في أو

الموقف في يقضى ما , وأولبالعدل( بينهم )ويحكمالحسنات, جانبنفس. بغير نفسا قتل من "،الدعاوى" بعدها ثم "،الصالة" في الموقف بين النار متن على ممدود جسر وهو "، " الصراُط إلى يساقون ثم

مثل فهو السيف، من وأحدÕ الشعرة من أرق بينهما، النار فإن والجنُة، كالريح, ثم كالبرق, ثم البصر, ثم كلمحُة يجوزونه فالناجون الموسى،

�, ثم كالخيل, ثم كالطير, ثم �, ثم يجوزونه, سعيا �, ثم مشيا �, فهم حبوا زحفاaبo من فمنهم كالهالكين، يتفاوتون �ك آخر يكون الذي , وهو1قدم بأول ي الخارجين أول فيكون ،قدم آخر عند يكب من ومنهم النار، من الخارجين

واإلعراض الصالحُة األعمال في التفاوت بحسmب المرور وتفاوت منها،القلوب. على خطرت إذا تعالى الله حرمات عن

ألنه حق، " بغيرهابيل" أخاه قتل " الذيقابيل" النار إلى يأتي من وأول و"إبليس" هو اإلنس، من يدخلها من أول وهذا الخصلُة، هذه أظهر من أولالجن. من يدخلها من أول

الله صلى النبي ذكره وقد قدم" � قدم" و"آخر أى: "أول � شرعيان، مصطلحان هذان 1 النار" فقوله""قدمه"" في قدمaه الجبار فيه:"فيضع يقول الذي الحديث في وسلم عليه

والسلفيُة الوهابيُة إليه ذهب ما جدا الشنيع ومن ، ويدخلونها النار على يقدم من أي: أول في قدمه يضع تعالى أنه يقولون ثم ، الرnجnل آخر هو الذي أي: العضو قدما، لله أن من

الحديث تفسير في مذهب هذا إن ثم بخلقه، لله وتشبيه تجسيم الحقيقُة في وهذا النار،اتباعه. يجوز ال بدعي

34

فإنهم واإلنس والجن المالئكة )من وجد أي: فالذيكان( )فمن األولى، النفخُة قبل المالئكُة من أحدz يموت ال لكن أي: يموتون، يتالشون(،

قبل ويحيون بعدها يموتون فإنهم األربعُة، والمالئكُة العرش حملُة إال بها بل.1الشرقاوي قال كذا الموت، ملك يموت من وآخر الثانيُة، النفخُة

للبقاء. خلقوا ألنهم يموتون ال العرش حملُة وقيل: إن �فاسقا�( كان )فمن على إصرار أو كبيرة بارتكاب الله أمر عن أي: خارجا

aغmلnبm ولم صغيرة، �ه ت nه على طاعات بعد النار في يبَق )لم معاصي إال اإليمان عن يخرجه ال ذلك ألن ذنبه، مقدار فراغ أي: بعدالحساب(

اإليمانa صغيرة�, ألنj أم كبيرة� كانت سواء� المعصيُةn حلj اعتقد إذا

الشرقاوي: عبدالله ترجمُة 1 والمسلمين االساتم شيخ النحوي األصولي الفقهيه الفهامُة والتحرير العالمُة اإلمام الشيخ الجامع شيخ بالشرقاوي الشهير األزهري الشافعي ابراهيم بن حجازي بن الله عبد الشيخ المائُة بعد الخمسين حدود في بالقرب بلبيس بشرقيه الطويلُة تسمى هببلد ولد األزهر عن الكثير وسمع األزهر الجامع إلى فدم القران حفظ و ترعرع افلم بالقرين وتربى

عطيُة و والبليدي والدمنهوري يوسف وأخيه والحنفي والجوهري الملوي الشهابين الطحالوي عمر و بالصعيدي الشهير المنسفيسي علي و الفارسي ومحمد الجهوري

بالسلوك تلقن وباخرة بالسقاط الشهير العربي بن علي على فقٍط الموطأ وسمع وجمعياته أذكاره في معنا وحضر والزمه الكردي محمود الشيخ شيخنا على والطريفُة

الجبرت وبرواق بالصنادقيه السنانيه وبمدرسه األزهر بالجامع الدروس ودرس سعه على داله مؤلفات وله والتحرير اإللقاء في وتميز مذهبه في وأفتى والطيبرسيه

العقائد شرح و العمريطي يحي نظم وشرح التحرير على حاشيُة ذلك من فضله بالد في مشهور والتصوف والفقه العقائد في مختصر وشرح أيضا له المتن و المشرقيه له شرحه و الشمائل مختصر و العقائد في العادلي الفتاح عبد رساله وشرح داغستان الحكم وشرح الجوامع جمع في أصوليُة مسئلُة في ورساله الله إال اله ال في ورساله

النحو في المغني ومختصر للبكري سحر ورد وشرح التصوف في الكرديُة والوصايا مشيخه بعده فتولى العروسي احمد الشيخ مات حتى لته حا على ............واستمر

بعظمتها يضرب كان حتى وتعظيمها غمامته تكبير في فزاد األزهر الجامع وألف نومائتي عشر ثالث سنه في مصر الى الفرنساويُة حضرت المثل.............. ولما

الديوان.............. رئيس المترجم جعلوا المسلين بين الجراءاألحكام ديوانا ورتبوا أهل من والمتأخرين المتقدمين الشافعيُة لفقهاء تراجم في جمعها طبقات وللمترجم

واإلسنوي، السبكي طبقات من المتقدمين تراجم نقل القرن أهل من قبله ومن عصره وعمل تاليفاته آخر ذلك إن وأظن الواحد بالحرف هذا تاريخنا فنقلهم المتأخرون أما

مصر الى باشا يوسف الوزير قدوم عند كراريس أربعُة نحو في مختصرا قبله تاريخا خروج آخره في وذكر مصر ملوك فيه عدد إليه واهداه منها الفرنساويُة وخروج

غلطات فيه وغلٍط البرود غايُة في وهو ورقتين نحو في العثمانيُة ودخول الفرنسيس ابن فجعله قالوون بن محمد الناصر بن حسن األمير ابن شعبان األشرف ذكر انه منها

ثاني الخميس يوم في ومات تعلل حتى المترجم يزل ولم ذلك ونحو حسن السلطان لنفسه بناه الذي بمدفنه ودفن كثير جمع في باألزهر عليه وصلي السنُة من شوال شهر في يلبسها كان التي طبيزيته من اكبر كبيره عمامُة المذكور تابوته على ووضعوا ذكر كما

عند شخص ووقف احمر كشميري بشال وعصبوها اخضر بشاش وعموها بكثير حيلتهدراهم. منهم خذ ويا لزيارته الناس يدعوا مقرعه وبيده مقصورته باب

فيمن وخالف نزاع من الشرقاوي موت بعد حصل ما تاريخه في الجبرتي روى أقول: قد والشيخ المهدي، ومنهم: الشيخ العلماء، السادة من األزهر الجامع مشيخُة يتولى

والفضالي القويسني والشيخان العروسي، الشيخ وابن األمير، محمد والشيخ الشنواني، إلى الخالف واستمر الشوام، شيخ اليافاوي ومنصور الهيثمي، بدوي والشيخ الشافعيان،

األزهر. على شيخا الشنواني محمد الشيخ القلعُة في الباشا نصب أن

35

وأما فقٍط، بالقلب تصديق الماتريدية ومحققي األشاعرة عند من التي الدنيويُة األحكام إلجراء شرط فهو القادر من اإلقرار اإليمان كان النار, وإذا في مخلدين غير� أنهم اعتقاد وجوب جملتها

من ينافيه بما إال به االتصاف عن العبد يخرج ال أن لزم التصديق هو صلى النبي مجيء ضرورة علم بما التصديق عدم وهو "الكفر"،

بالشهادتين النطق وهو شرطه من االمتناع أو به، وسلم عليه اللهالقدرة. مع

الالشفاعة"" كذلك النار، في لهم خلود ال المؤمنين من العصاةa أنj وكما

.[المدثر] چٱ ٻ ٻ ٻ ٻ چ ٹ ٹ للكفار، تصل

nوللرسل zوهي الرسل، ردها التي الشفاعُة� أعظم�ها محصورة� غير� شفاعات فزع. ومن شديد خوف من الخلق إلنقاذ الشفاعُة

mبتVق� وبالمقامأجمع, الخلق تعمÕ لكونها بالعظمى الشفاعُة هذه ول� المحمود واآلخرون. األولون فيها وسلم عليه الله صلى يحمده لكونه أيضا

صلى خصائصه من وهذه حساب، بغير الجنُة قوم إدخال في الشفاعُة ثم قبلها. كالتي وسلم عليه اللهيدخلوها. فلم النار دخول استحقوا فيمن الشفاعُة ثم من قوم في الشفاعُة ثم الجنُة في الدرجات زيادة في الشفاعُة ثم

الطاعات. في تقصيرهم في عنهم الله ليتجاوز الصلحاء، به تختص ال وهذه الموحدين، من النار أدخل من اخراج في الشفاعُة ثم

والمؤمنون. والمالئكُة األنبياء فيها يشاركه بل وسلم عليه الله صلى بعض في النار في الخلود استحق لمن العذاب تخفيف في الشفاعُة ثم

طالب. كأبي أوقات الجنُة. ليدخلوا المشركين أطفال في الشفاعُة ثم

: وسلم عليه الله صلى شفاعته ثمبالمدينُة. مات لمن

ألوائها. على صبر لمنوموته. بعد وسلم عليه الله صلى زاره لمنوبالوسيلُة. وسلم عليه الله صلى له ودعا المؤذن أجاب لمنوويومها. الجمعُة ليلُة عليه صلى لمنو� أربعين حفظ لمنو بها. وعمل الدين أمر في حديثاصيامه. وسلم عليه الله صلى لحبه شعبان صام لمنوعليهم. وأثنى البيت آل مدح لمنو

كفرz منهم تقدم وإنm اإلسالم دين على ماتوا أي: الذينالمؤمنون( )وأما من ألن النار، يدخلوا ثم الجنُة يدخلوا أن يصح , والخالدون( الجنة )ففي

ۆئ چ ٹ ٹ منها، يخرج ال الجنُة يدخل ۇئ ۇئ وئ في , فالدخول[الحجر] چوئالذنب. بقدر النار دخول بعد أو بالمرة النار دخول بدون إما الجنُة

وإن الكفر على ماتوا أي: الذين والجن، اإلنس منالكافرون( )وأما فيها يزالون فالخالدون( النار )ففي اإليمان على عمرهم طول عاشوا

ذلك. بغير أو بالضرب أو بالعقارب أو بالحيات إما معذبين

36

اإلسالمية: الشريعة في الناس أقسام بيان� قسمين: " مؤمن�z على الناس أن والحاصل zو" كافر " :"

النار. في " مخلدفالكافر"قسمين: "طائع" و"عاص": " علىالمؤمنو"الجنُة. " فيفالطائٌع"

تائب": قسمين: "تائب" و"غير " علىالعاصيو"الجنُة. " فيفالتائب"

الجنُة وأدخله عنه عفا شاء إن تعالى، الله مشيئُة فيالتائب" غيرو" وإن األخيار، بعض بشفاعُة أو والطاعُة اإليمان ببركُة وذلك وكرمه، بفضله

� ذنبه بقدر عذبه شاء �، أو كان صغيرا في يخلد فال الجنُة، أمره آخر ثم كبيراالنار.وأهلهما: والنار الجنة حكم بيان نعيم, ثم خلد, ثم ثم عدن، ثم سبعُة: فردوس وهيالجنة(, تفنى )وال

الوسيلُة صاحب بمقام متصلُة وكلها الجالل، دار السالم, ثم دار مأوى, ثم وسلم, عليه الله صلى بمشاهدته الجنُة أهل ليتنعم وسلم عليه الله صلى كما الجنُة أهل على مشرفُة فهي منها، لهم يظهر وسلم عليه الله صلى ألنهالدنيا. أهل على مشرقُة الشمس أن

لظى ثم المؤمنين، لعصاة أعالها: جهنم, وهي سبع وطبقاتها)والنار( ثم اليهود، من فرقُة وهم للصابئين، السعير ثم للنصارى، الحطمُة ثم لليهود،

للمنافقين. الهاويُة ثم األصنام، لعبدة الجحيم للمجوس, ثم سقر العذاب, ومالئكُة الجنُة، وخزنُة والولدان العين الحور منأهلهما( )وال

والعقارب, والحيات.

37

� 1الشربيني وقال : العرش, والكرسي,تفنى ال سبعة}: 2النسفي عن نقالاه�. بأهلهما, واألرواح، واللوح, والقلم, والجنُة, والنار

�لف كان فإن,[القصص] چ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱچ تعالى: قوله تفسير في واخت� الشيء كونn معنى �ه _ هالكا � _ كون عاده ما كل ألنj ذاته، في للهلك قابال المعنى، هذا على محمولُة السبعُة فهذه العدم، قابل الوجود ممكن تعالى

nه معنى كان وإن � كون � _ كونه _ هالكا � كونه عن خارجا أو باإلماتُة به منتفعاالهالك. من مستثناة فهذه األجزاء، تفريقالعقائد: هذه من شيء في يشك من حكم

كفر(. )فقد المذكورةاألشياء( هذه من شيء في شك )ومن

ترجمته. سبقت1 منهجه ونهج يالماتريد منصور أبي مدرسه من ه�(: هو508 / 418النسفي: ) ترجمُة 2

الدليلين بين االستدالل في يجمع الحق كلمه إعالء في مسلكه اوسلكو االحتجاج فيالسنُة. ألهل المخالفين على الرد في والنقلي العقلي

ومقاصدهم وأدلتهم أقوالهم سبر الفالسفُة, حيث على الردود في الغزالي طريقُة سلكعليها. الرد ثم

فيها. السنُة أهل مذهب يذكر ثم مبحث كل في الخصوم كالم كتبه غي يذكرالعلمي. البحث شجعت ألنها العباسيُة الخالفُة عصور أزهى عصره

, ه�418 سنُة بسمرقند المولود مكحول بن معتمد بن محمد بن محمد بن هو: ميمونالسادس. وأوائل الخامس القرن علماء من فهو ه�508 سنُة وتوفي الساغرجي احمد بن محمود اإلسالم شيخ عنه روى المذهب حنفي وهو بخارى سكن الولواجي الرشيد وعبد بحاره من يغترٌف والغرب الشرٌق علماء كتابه: كان في محمد بن عمر قال

صاحب له ترج العلوم، في متبحر متكلم فقيه أصولي ، ه بأنوار ويستضيء واألعالم.216ص الحنفيُة تراجم في البهيُة الفوائد

مؤلفاته: ومن الكالم، علم في األدلُة تبصرة الكالم، علم في الكالم بحر الفقه، أصول في العمدة العقل لكون المحجُة إيضاح والمتعلم، العالم الكالم، علم في التوحيد لقواعد التمهيدالفروع. في األئمُة مناهج الحنفيُة، فروع في للشيباني الكبير الجامع شرح حجُة،عليهم. وشيخا الماتريديُة السنُة أهل إمام عصره في كان

38

بالقضاء اإلنسان يؤمن كيف وبيان شرحوالقدراإلنسان" مسألة:"أفعال

Zالخير Zالسنة أهل عند تعالى الله خلَق من والشرZوالشيعة المعتزلة عند اإلنسان خلَق من والخير والشر

بالقدر: المكلف يؤمن كيف بيانمسألة:

تعالى؟( الله من وشره خيره بالقدر تؤمن لك: وكيف قيل )إذا: أنm)فالجواب( aتقولzوأمر( الخالئَق )خلَق تعالىالله[( )إن

درة من لوح وهو اللوح(، )وخلَقالسيئات, عن)ونهى( بالطاعات، والمغرب, المشرق بين ما وعرضه واألرض، السماء بين ما طوله بيضاء

رn في حمراء, وأصله ياقوتُة ودفتاه والياقوت، الدرÕ وحافتاه mجnفي وهو ملك، ح السماء. فوق الهواء دينه وحده، الله إال إله اللوح: ال صدر في قال: إنj أنه عباس ابن وعن

بوعيده وصدÕق وجل، عز بالله آمن ورسوله, فمن عبده اإلسالم, ومحمد. 1الجنُة أدخله رسله واتبع

.2واألرض السماء بين كما طوله نور، من قلم وهو)والقلم(, له: قال له: اكتب، قال ثم القلم، الله خلق ما قال: أول أنه عباس ابن وعن

رزق أو أجل أو عمل من القيامُة يوم إلى كائن هو وما كان قال: ما أكتب، ما الحديث: مجاهد وروى القيامُة، يوم إلى كائن هو بما القلم فجرى شر، أو

إلى كائن هو ما فكتب المقدر، فقال: اكتب القلم، تعالى الله خلق ما "أول المراد هو وذلك "،3منه فرغ قد أمر على الناس في يجري وإنما القيامُة، يوم

حتچ ٹ ٹ العباد(، أعمال يكتبا أن )وأمرهماتعالى: الله رحمه بقولهجث يت ىت مت األشياء من شيء كل أي: إنا [ القمر] چخت

� وقضاء� بقدر خلقناه وكبيرnها صغيرnها المخلوقُة , وقياس� وحكم مضبوط�� وتدبير� بالغُة�، محدودة�, وقوة� وقسمُة� aم محدود, ومكان معلوم وقت في م�حmك أي: [القمر] چٿ ٹ ٹ ٹ ٹ چ ٹ ٹو وقوعه، قبل اللوح في ذلك مكتوب

المحفوظ اللوح في مكتوب وآجالهم وأعمالهم الخلق من وكبير صغير وكلوالنقصان. فيه الزيادة ومن الشياطين من

1 الخالئق. مقادير يكتب به الذي القلم تعريف هذا 2 في داود الله. وأبو رسول عن القرآن وتفسير الله، رسول عن القدر كتابي في الترمذي 3

القلم الله خلق ما أول وحديث األنصار، مسند باقي المسند، في السنُة. وأحمد كتاب جدا فضعيفان المحمدي النور أن العقل الله خلق ما أول أن حديثا وأما العلماء، صححهجدا.

39

أن قبل كلها الخالئق مقادير الله قال: "كتب وسلم عليه الله صلى أنه وروي وسلم: عليه الله صلى وقال "،1عام ألف بخمسين واألرض السموات يخلق

الله رسول وأني الله إال إله ال أن بأربعُة: يشهد يؤمن حتى عبد يؤمن "ال".2وشره خيره بالقدر ويؤمن الموت، بعد بالبعث ويؤمن بالحق، بعثني

السنة: أهل عند وقدره الله بقضاء والمعصية الطاعة أن بيان في وقدره تعالى الله )بقضاء به، يثاب وهي: ما )فالطاعة(، <1

n، األزل(، وتخليقهn. وتوفيقهn ومحبتهn(3ورضاهZ وأمرهX )وإرادتهX أي: القnدaمعليه. هي ما على باألشياء المتعلقُة األزليُة ": إرادتهالقضاءبعضهم: " قالالعلم. يطابق ما على إياها ": إيجادهالقدرو" آلُة بمنزلُة القضاءو البناء، " بمنزلُةالقدرو" األساس، " بمنزلُةفالقضاء"

القدرو اللبس، أعد ما بمنزلُة القضاءو المكيل، بمنزلُة القدرو الكيل، والقدر ذهنه، في الصورة النقاش تصوير بمنزلُة والقضاء اللبس، بمنزلُةرسمها. بمنزلُة

وقدره تعالى الله )بقضاء عليه يعاقب ما وهو)والعصيان( <2 )وليس وخذالنه وتخليقه أي: القدماألزل( )في أي: مشيئته وإرادته(،

بتوفيقه. وال بمحبته والبرضاه( وال بأمره " األمر" ينفك فقد "، اإلرادة مدلول" غير�X" األمر مدلول[" أنj واعلم

n ابن� قتل إذا كما "، اإلرادة" عن � الحاكم �، رجال بقتل يأمره الحاكمa فإنj عمدا� يكون وال ابنه، أو عليه واإلثابُة الشيء " قبول الرضا" ومعنى له، مريداعليه. التعذيب ترك يوجد أنه تعالى الله علم ما فكل تعالى، بأمره " فليستالمباحات" وأمايأمر. لم أو به أمر سواء وجوده أراد

القدر. كتاب في مسلم رواه 1 مسند المسند، في المقدمُة. وأحمد في ماجُة القدر. وابن كتاب في الترمذي رواه2

بالجنُة. المبشرين العشرة�ُة بين التفريق السنُة أهل قواعد من 3��فُة وظيف��ُة اإلرادة ص��فُة ووظيف��ُة، الكالم ص� اإللهي

�ه يشاء ما بها الله يختار اختيار صفُة السنُة أهل عند فاإلرادة��ه فعل��د وخلق��ار وق��ه يخت� الل�ل يختار وقد الخير وخلق فعل��ق فع��ر وخل��ان الش��ر، كاإليم��ا والكف��إرادة فكالهم��ه. ب� الل

�د بل عنه، ويرضى يحبه أن شيئا واختار أراد إذا الله أن السنُة أهل عند بالضرورة وليس� ق�ان يختار وفد اختيار إرادة أرادته فإن اإلنسان وحتى ويكرهه، يبغضه ما ويشاء يختار� اإلنس

�ي كلها الطاعات أن تعلم وبهذا العلقم، المر الدواء كتناوله يكرهها أمورا بإرادته� والمعاص بين أف�رق هو: كي�ف الصدر في يجول الذي السؤال ولكن ومشيئته، واختياره بإرادته كلها

يحبها؟؟؟ ال التي هاختيارات وبين يحبها التي الله اختيارات�ه بفعل أمر إذا تعالى فإنه ونواهيه، أوامره بواسطُة يكون ذلك ذلك: أن عن والجواب� فألن

�ه فعل عن نهى وإذا يحبه،��ه، فألن��رف ونحن يكره��ا نع��ر أن جميع��ُة من والنهي األم� وظيف�ريعُة خطاب إلى راجعُة والنواهي األوامر ألن وذلك الكالم صفُة��اب الش��رعي والخط� الشاإللهي. الكالم صفُة إلى راجع

�ا التي أفعاله بعض عن بكالمه يأمر الله أن سبق ما وملخص��ه، اختاره��ا وينهى بإرادت� أيض وه�ذا ألوامره تابع وحبه الله رضا أن لك يتبين بإرادته. وبهذا اختارها التي أفعاله بعض عن

أيضا. بالكالم يكون وهذا لنهيه تابع له وكرهه للشيء بغضه وأن بالكالم، يكون�ا فقٍط، الخير اختيار على الله أرادة قصروا فقد والشيعُة المعتزلُة وأما��رور وأم��د الش� فق

�ا ومن اإلنسان، قدرة إلى الوجود إلى العدم من وإيجادها خلقها نسبوا��اءت هن��دعتهم ج� بألفعاله. خالق اإلنسان أن

40

الشافعيُة عند باإليمان, وهذا مأمور هو كما بالعمل مأمور الكافر أن اعلم ثم، � � يكون ال الكافر قال: إن حيث للحنفي خالفا مأمور هو بل بالعمل مأمورا

هذه تفسير أنj على , بناء�[الحج] چ ٱ ٻ ٻ ٻچ تعالى: قوله ودليله باإليمان أيها ويا آمنوا، الكافرون أيها ويا أطيعوا، المؤمنون أيها عنده: يا اآليُة

أصناٌف: ثالثة على الناس فإن أخلnصوا، المنافقون ويعمل بالجنان ويصدق باللسان يقرÕ الذي : وهوإيمانه في مخلص مؤمن

باألركان. بقلبه. يؤمن ولم بلسانه يقر لم الذي وهوكفره: في جاحد وكافر

وداهن بقلبه يؤمن ولم بلسانه أقرÕ الذي : وهونفاقه في مداهن ومنافَق المؤمنون مع

ذلك(، )وكل العصيان على)ويعاقبون( الطاعُة علىيثابون( )وهم في)ووعيده( الطاعُة فيتعالى( )بوعده والعقاب، أي: الثواب

ەئ ۋ ۋ ې ې ې ې ى ى چ ٹ ٹ العصيان، ەئ ائ ائ ۉ ۉ ۅ ۅ ٴۇۆئ ېئ چ ربه: يدي بين أي: قيامه[النازعات] چوئ ۈئ ۈئ ۆئ ۆئ ۇئ ۇئ وئېئ [.النازعات] چېئ

41

فصلاإليمان أحكام في

يتجزأ؟ اإليمان أصل األول[: هل ]الحكممسألة:

بأن القسمُة أي: يقبل)يتجزأ( أي: أصلهلك: اإليمان( قيل قيل )إذا _ أصله: اإليمان _ إذ الهمزة _ بمد , قوله: اإليمانال( )أم أجزاء يجعل

� الثانيُة� _ فق�لبت بهمزتين � فتمد ألفا �. مدا الزما في )نور} أي: اإليمان: ألنه( يتجزأ، ال )اإليمانتقول: أن)فالجواب(

Xالقلب Xوالعقل Xالله )هداية أي: اإليمانهو( إذ آدم، بني من والروح � أي: جحدأنكر( )فمن أي: المؤمن عليه(، تعالى أي: منمنها( )شيئا

كفر(. )فقد تعالى الله هدايُة اإليمان كون

اإليمان: الثاني[: تعريف ]الحكممسألة:

تعالى. الله من وهدايُة نور هو الذيباإليمان؟( المراد لك: ما قيل )إذا

" , وحدÕ"( " التوحيد عن " عبارة ) " اإليمانتقول: أن)فالجواب(nهn اعتقادn مaعa بالعبادة المعبود ": إفراد الكالم علماء" " عند التوحيد وaحmدaت

� �، وصفات ذاتا �: هو ويقال وأفعاال يجوز وما ورسله، لله يجب ما اعتقاد أيضايستحيل. وما�رى ال أن ": فهو التصوٌف أهل" عند وأما كلj أنj بمعنىتعالى, الله� إال ي شريك ال وحده تعالى الله فمن الكون، في ذلك واقع وسكون� وحركُة� فعل�� تعالى لغيره يرون الله, � فعال . أصال

�راد وقد العرب من لقوم وسلم عليه الله صلى كقوله 1عالمتZه باإليمانn ي وحده؟" تعالى بالله اإليمان ما وسلم: "أتدرون عليه الله صلى عليه قدموا

إال إله ال أن وسلم: "شهادة عليه الله صلى فقال أعلم، ورسوله فقالوا: الله� وأن الله، رمضان، وصوم الزكاة، وإيتاء الصالة، وإقام الله، رسول محمدا".2الخمس المغنم من تعطوا وأن

"كماله" من وبين "أصل" اإليمان بين الثالث[: التفريَق ]الحكموشعبه: وشروطه أركانه

مسألة:( أي: الخمس, لك: الصالةZ( قيل )إذا Zرمضان, أي: في)والصوم

)Zواألبدان, أي: لألموال)والزكاةZوحب( Xالمالئكة Zوحب )أي:الكتب – واألنبياءالرسل( )وحبالرسل, بعض على الله أنزلها التي السماويُة

د[رX )وحبZ – والسالم الصالة عليهم تعالى، اللهX من وشرXه خيرXه الق[

لإليمان. عالمات عن عبارة سيذكرها التي األمر هذه 1 والفرائض الله، رسول عن اإليمان كتابي في اإليمان. والترمذي كتاب في البخاري رواه 2

هاشم. بني مسند ومن المسند، في السنُة. وأحمد كتاب في داود اإليمان. وأبو إلى

42

عليه الله صلى النبي سنة واتباع والنهي األمر من ذلك وغير ال؟ )أم وأصله حقيقته أي: مناإليمان( )من أي: المذكورأهو( وسلم

.)

بل وأصله، اإليمان حقيقُة من ليس ذلك أي: إن)ال(تقول: أن)فالجواب( )وماتقدم, كماالتوحيد( عن عبارة اإليمان )ألناإليمان, فرع هو

من وشعبُةاإليمان( شرائِط من )شرُط أي: المذكورذلك( سوى اللهn, ومالئكته, وأنبيائه, حبo اإليمان صحُةn شرطn من ألنj اإليمان، شعب

ونهيه، الله أمر الله, وتعظيم رحمُة الله, ورجاء عذاب وأوليائه, وخوفالكفار. وهم الله أعداء وبغٍض

عند المختار " على كما̀ل شرُطZ" فهي والحج والزكاة والصوم الصالة وأما� ترك أو عليه وجوبها واعتقد تركها فمن السنُة، أهل فهو كذلك منها واحدا

مرجعه ألن واآلخرة، الدنيا في المؤمنين أحكام جريان في كامل مؤمن� أو الشافعين أحد من شفاعُة ينل لم إن النار دخل وإن الجنُة إلى من غفرانا لبعض لتركه اإليمان ضعف جهُة من ناقص مؤمن وهو تعالى، الله

� تركها وإن المأمورات، � أو للشرع، معاندا فهو وجوبها في شاكا� كافر � ترك إن وكذا إجماعا الدين أدلُة من معلومُة ألنها كذلك، منها واحدا

بالضرورة.: أربعة الدين أمور أن واعلم� تعتقد : بأن العقد صحةأولها: � اعتقادا � صحيحا aهn الترديد عن خاليا ب من والش�

األهواء. أهل ضالالت� تكون : بأنالقصد صدٌقوثانيها: عليه الله صلى لقوله قصدك في صادقا

بالنيات". األعمال وسلم: "إنما� عاهدت : فإذابالعهد : الوفاءوثالثها من خصلُة فيك يكون لئال به تفي عهداغدر. عاهد إذا المنافق خصال من ألن النفاق

jها. المعاصيa تجتنب , بأنالحد اجتنابورابعها: كلتنبيه:

" ", و" الرضا و" قدره تعالى " الله " بقضاء " يكون لك: " الكفر قيل فلووالكفر. الواجب اجتماع فكيف كفر، بالكفر والرضا واجب، والقدر بالقضاء

zبالقضاء يجب إنما "قضاء" وقدر", والرضا ال ومقدور قلت: "الكفر" مقضي والمقدور. المقضي دون والقدر� حيث من وأما ذاته، حيث من العبد يكرهه للشرع المخالف الشيء وأيضا� كونه يكلف وال فيه، تعالى الله مراد على يعترض ال بمعنى به فيرضى مقضيا على االعتراض بترك مكلف هو وإنما مقضي، أنه حيث من ولو بمحبته العبدالله. على والعدل ذلك على الحكمُة واعتقاد الله

بصفة والكفر الطهارة بصفة اإليمان الرابٌع[: أن ]الحكموالحدِث: النجاسةمسألة:

ال؟( أم الطهارة بصفة لك: اإليمان قيل )إذا: أنm)فالجواب( aنقول) Zاإليمان(zبه , فيصح( الطهارة )بصفة متلبس

, جميع� nاألعمالZ( بصفة )والكفر Xد[ِث ٿچ ٹ ٹ كما النجس بصفُة أوالح[

43

أي: يبطل)وينتقٍض(أبدانهم, دون اعتقادهم أي: في [التوبُة] چٿ ٿ لكنm بأعضائه، يعملها التي أي: األعمالالجوارح( )جميٌع أي: الكفر)به(

�ثيبa الكافر� أسلم لو نيُة إلى تحتاج ال التي القرب من فعله ما على أ نقله كما حينئذ، من بالصحة كصدقة, وصلة, وعتَق, ونحكم

مئی ی ی چ تعالى: قوله ذلك ودليل النووي، عن الونائي حئ جئمب خب حب جب يئ عمل�ه بطل فقد اإليمان عن يرتد أي: ومن[المائدة] چىئ

في وهو اإلسالم، إلى عاد ولو عليه، يثاب وال به يعتد فال ذلك، قبل الصالح� بكلمُة يكفر والمعنى: ومن الكفر، على مات إذا الخاسرين من اآلخرة

الصالح. عمله فسد فقد الله، إال إله ال أن وهي: شهادة التوحيد، حج إعادة عليه يجب فال عمله دون يفسد ثوابه فإن الموت قبل أسلم من أماالردة. قبل صالها قد صالة وال فعله قد

مخلوٌق: اإليمان الخامس[: أن ]الحكممسألة:

مخلوٌق؟( غير أو مخلوٌق لك: اإليمان قيل )إذا تعالى, والتصديَق الله من هداية )اإليمانتقول: أن)فالجواب(

الله عند من وسلم عليه الله صلى النبي به جاء بما بالقلب الرب, )باللسان. "فالهداية" صنٌع بالشهادتينتعالى, واإلقرار(

وهو العبد )فعل منهما كل"( قديم. و" التصديَق" و"اإلقرار وهو القديم من جاء ما )وكلالعدم, بعد أي: مو�mجaدz الدال، بفتحمحد[ِث( _

د[ِثX من جاء ما )وكلمخلوق, غيرقديما�( يكون محدثا�(, يكون المZح�، غير� أو مخلوقz اإليمانa إنj يقال : ال1النسفي معين أبو الشيخ وقال مخلوق�

ومن بالقلبn والتصديق� باللسانn اإلقرار� العبدX من اإليمانa يقال: إنj بلوالتوفيق. الهدايُة تعالى الله� اإليمان يكون أن يجوز بعض�هم: ال وقال ال كان وإن والتوفيق، للهدايُة اسما قدرة تحت داخل هو فيما يكون إنما واألمر به مأمور العبد ألن بهما إال يوجد�؟ يكون كذلك كان وما العبد، مخلوقا هو أو بالجنانn تصديقz إما ألنه مخلوق� اإليمانa أنj : الصواب�2الباجوري وقال

باعتبار قديم إنه من يقال وما مخلوقz، منهما وكل باللسان، اإلقرار مع إلى نظرنا إن نعم حادثُة، الهدايُة أن على اإليمان حقيقُة عن خروجz الهدايُة

اه�. قديم، إنه يقال أن صح األزلي بالقضاء اإليمان أن� 3الخليلي محمد وقال " عند " اإليمانو 4الرملي الشمس عن نقال

مجيء ضرورة علم بما القلب المحققين: تصديَق جمهور

ترجمته. سبقت 1ترجمته. سبقت 2ترجمته. سبقت 3ه�(:1004 / 919) الرملي ترجمُة 4 بن حمزة بن أحمد بن محمد [،الصغير الشافعي] ب� المعروف األنصاري اإلمام هو

الدين[ الرملي. ووالد�ه ]شمس ب� الملقب المصري، المنوفي، الرملي، الدين شهاب الهجر من قريبا صغيرة قريُة "رملُة" وهي إلى الرملي[ نسبُة� أو: ]الشهاب الدين شهاب

الهجري(. )الوجه منيُة من بالقرب الشهاب اإلمام والدnه رعايُة تحت بها ونشأ ه�919 سنُة األولى جمادى شهر في بمصر ولد

خالٌف. بال وقته في العلماء مرجٌع والدZه . وكانالرملي

44

وأما تعالى، الله عند من به وسلم عليه الله صلى الرسولالدنيا. في األحكام إلجراء شرُط هو فإنما باللسان اإلقرار

�. والتصديق اإلقرار وقيل: إنه معاواألعمال. اإلقرار وقيل: إنه

ڭچ تعالى: لقوله المخلوق العبد فعل ألنه ،مخلوٌق} هو منها قول� كلV وعلى.[الصافات] چڭ ۇ ۇ ۆ

: اإليمان�[ أو: ال مخلوق إنه]جواب: في السمرقندي الليث أبي قول وأماzإقرار ,zالرب, صنع والهدايةمخلوق, العبد, وهو صنع فاإلقراروهدايُة سبب� للعبدn تعالى اللهn هدايُةa ألنj ،تسمُح ذلك ففي مخلوق، غير وهو

الله بحمد محمدا يقول: "تركت والده كان حتى الصغر منذ ودمه بلحمه الفقه فاختلٍطالنادر". في إال عصره علماء من أحد إلى اليحتاج تعالى

من معظمهم كان حيث العلماء بقيُة على التردد عن ذلك أغناه دوق والده عن العلم أخذوالده. تالميذ

أبي ابن الدين برهان والشيخ األنصاري، زكريا كالشيخ شيوخه بعض في والدaه وشارaك قبل. من والد�ه عنهما أخذ كما عنهما أخذ فقد شريف،

�ه� طبقاته في الشعراني الوهاب عبد الشيخ عنه قال mت ب nأحمله كنت حين من الوسطى: صح مع صغره في يلعب كان وال دينه في يشينه ما عليه رأيت فما هذا وقتنا إلى كتفي على

والد�ه رباه العرض، ونقاء الجوارح وحفظ والصيانُة والتقوى الدين على نشأ بل األطفال أرى "الناصريُة" كنت المدرسُة في والدnه على أقرا وأنا أحمل�ه كنت� ولما تربيته، فأحسن

مرجع اآلن فإنه المحبين، عين وأقر فيه رجائي الله فحقق والتوفيق الصالح لوائح عليه ولم نفسه وكرم خلقه وحسن وورعه دينه على وأجمعوا الفتاوى تحرير في مصر أهلانتهى. اه� ذلك من زيادة في الله بحمد يزل

بن أحمد منهم: الشهاب والده، تالمذة أكثر درسه وحضر والده، وفاة بعد للتدريس جلسوغيرهما. الطبالوي، الدين ناصر والشيخ قاسم،

مدارس. عدة الشافعيُة, وأقام افتاء منصب وولي في وبرع والبيان والمعاني والنحو والفروع واألصول والتفسير الحديث في يدرس وكان

والعقليُة. النقليُة العلوممنا: نافعُة تآليف له

المنهاج. شرح المحتاج ( نهايُة1 الورديُة. البهجُة ( شرح2 الواضح. الطريق شرح في الرابح ( عمدة3 يتمه(. العباب) لم ( شرح4 والده. شرح غير وهو الزبد، ( شرح5 الحج. مناسك في اإليضاح ( شرح6 العماد. ابن منظومُة ( شرح7 النحو. في العقود ( شرح8 اآلجروميُة. ( شرح9 الصغير. بافضل الله عبد الشيخ مختصر ( شرح10

التحرير. شرح على حاشيُة ( له11 العباب. على ( حاشيُة12 العاشر. القرن مجدد أنه قيل: عنه حتى ذلك، وغير

المباركُة, حتى النافعُة الكتب وتأليف وتعليمهم الناس نفع في كله عمره أمضى وهكذا ه�1004 سنُة األولى جمادى من عشر الثالث األحد يوم مصر ببلدة المحتوم األجل وافاه القرن أعيان في األثر "خالصُة كتاب من باختصار انتهى اه� بعلومه ونفعنا عنه الله رضي

عشر" ل�) المحبي(. الحادي

45

nال اإليمان zوالله وسببه هو ال اإليمان نفس عنه والمسؤول منه، جزء ,� معاأعلم.العالمين. رب لله والحمد وسلم، وصحبه وآله محمد سيدنا على الله وصلى

46