kitab al.jalalah - ibnu 'araby

25
ن م ة ع و م ج م ل ئ رسا خ ي ش ل ا ى ي ح م ن ي الد ن ي ي ب ر ع ى ض ر ة ل ل ا ة ن ع اب ت ك الة ل ج ل ا و ه و مة ل ك لة ل ا م س ب لة ل ا ن م ح ر ل ا م ي ح ر ل ا ة وب ول ح ل ا وة ق ل وا مد ج ل ا لة ل مدا ح لا مة ل ع تار ر س لا ا ولا ة رف ع ت رواح لا ا ولا دركة ت ول ق ع ل ا ولا رة م ض ت وب ل ق ل ا ولا رف ش ست ب ة ن ل عa وس ق ن ل ا ولا ق ط نg ت ة ب واة، ف لا ا ع م ا ج ل ا جامد م ل ل a ة ن ل ر لا ا مد م ل وا جامد م ل ل a ة دب ت لا ا س ب د ق ن ل ا ت ن ي جامد ل ل ن ع راءv ظ ن ل ا اة، ت ش لا وا لاة ص ل وا ى عل د ت ش ل ا يَ بْ وُ م ل ا ع م وا ج م كل ل اٍ مد ج م ي الد ت ن عِ ةَ ّ نِ م وُ ّ يَ قِ لِ ةِ فِ رْ شَ م وة ج و ل اْ بَ دَ جَ س و لة اة بِ ح ل اً لاة صa ً مة ئ داً مة ئ ا ق ماْ تَ قَ طَ تِ دة ج م ئa ُ ةَ نِ شْ ل لا اْ ت ك ر ح ت وِ لاة ص ل ا ت ة ن ل عُ اة ق ش ل ا م سل و ما ي ل س ب ة ن ل ع ى عل و ن ي الد ىَ فَ طْ ص ا ن مِ ّ ل كٍ م ي ل ح. ٍ واة ا

Upload: mazizaacrizal-izaackovich

Post on 13-May-2015

451 views

Category:

Education


4 download

TRANSCRIPT

Page 1: Kitab al.Jalalah - Ibnu 'Araby

رضي عربي بن الدين محيى الشيخ رسائل مجموعة منعنه الله

الله كلمة وهو الجاللة كتاب

الرحيم الرحمن الله بسموالقوة الحول وبه

تعرفه وال األسرار تعلمه ال حمدا لله الحمد القلوب تضمره وال العقول تدركه وال األرواح

به تنطق وال النفوس عليه تستشرف وال والممد األزلية للمحامد الجامع األفواه، عن للحامدين بالتقديس األبدية للمحامد@ى السيد على والصالة واألشباه، النظراء المBوAتJةI عنت الذي محمدE الكلم جوامع KومIي Iق@ي ل

IهIفIر Aالوجوه م@ش Aج@د@ت صالةM الجIباه له وس@Mدائمة Mما قائمة Aط@ق@ت@ @ةB بمجدهI ن ن IسAاألل

Aوتحركت Iعليه بالصالة Bتسليما وسلم الشفاه E كلR من اصAط@ف@ى الذين وعلى عليه أواهE. حليم

ما بعض الكتاب هذا في ذاكرW بعد: فإني أما واإلشارات األسرار من الجاللة عليه تحوي لما الذات بمنزلة لألسماء الله إن فأقول ومنه يندرج فيه اسم فكل الصفات من تحمله ال للتعلق المحققين عند وهو يعرج وإليه يخرج

انه ثم غير ال الذات دليل أنه وحقيقته للتخلق ال إذ جمة ومراتب كثيرة مواطن في يظهر لما المواطن تلك في الذات لتصور فائدة واألحكام المعاني من المراتب تلك تطلبه بما تعطي الموطن ذلك في الجاللة فتكون ذلك يعطيه ما األسماء معاني من عليه تحتوي به يختص الذي المعنى ذلك جهة من اإلسم

Page 2: Kitab al.Jalalah - Ibnu 'Araby

الجاللة أن حيث من اإلسم ذلك شرف وفيهIه@ا الموطن ذلك في مقامه قامت Jت Iي AمIن IمBه@ي بRتها األسماء جميع على JةI وخصوصي باإلحاطIي لي، اغفر الله يا قال إذا كالمذنب فيها

منها يجيبه فال الغفار مناب نائبة ههنا فالجاللة مقدسة الجاللة وتبقى الغفار االسم معنى إال

Kها غيب إنها ثم التقييد، عن عالم من فيها ما كل وقت في ما استرواح إال شيءW الشهادة الهو فإن غير ال الله قولك في بالضم تحريكها

دW فغيب هذا عدا وما هناك يظهر Jأعني مجر فغيب والرقم الخط في وأما اللفظ في

غير. ال مطلق

ستة على الحروف من تحوي أنها واعلموا ظاهرة منها أربعة و، ه ا ل ل وهي: ا أحرف

الغيب بدء والم األولية األلف وهي الرقم في وهي الشهادة بدء والم المدغمة وهي

الهوية. وهاء مشددة بها المنطوق

ألف وهي اللفظ في ظاهرة منها وأربعة وهاء الذات وألف الشهادة بدء والم القدرة

وال اللفظ في ظاهر ال منها واحد وحرف الهو في الهو واو وهو عليه مدلول لكنه الرقم في

وانحصرت الرقم في الهوية وواو اللفظ وهو البرزخ وهو األوسط للعالم والالم حروفه، الشهادة لعالم والواو للغيب والهاء معقول

واو فيه وكان المطلق الغيب هو الله كان ولما ظهورها يتمكن وال شفهية ألنها الشهادة عالم في وال الرقم في تظهر لم لهذا الله، في

الغيب هو وهذا الغيب في غيبا فكانت اللفظ فإن العقل على الحس شرف صح هنا ومن

هو والعقل العقل في غيب اليوم الحس كانت اآلخرة الدار في غدا كان فإذا الظاهر

Page 3: Kitab al.Jalalah - Ibnu 'Araby

الرؤية وكثيب اإللهية الحظيرة في الدولة الغايات وكانت األبصار إليه فنظرت للحس ما الغايات ولوال للعقول والبدايات لألبصار من هنا ما فإنظر البدايات إلى أحد التفت

قال الدنيا من أشرف اآلخرة أن وهو األسرارBرIيدBون@ تعالى الله @ا ع@ر@ض@ ))ت Aي zهB الدKن BرIيدB و@الل ي

ة@(( تعالى وقال األنفال، سورة67اآلخIر@Bة خIر@ Aو@اآل(( WرA ي Aق@ى(( خ@ @ب األعلى. سورة17و@أ

الزوال لها والدنيا البقاء لها اآلخرة أن ثم وأشرف أحسن والديمومية والبقاء والفناء،

والفناء. الذهاب من

عين، وغايتها علم ابتداء بالله المعرفة أن ثم والعلم اليقين، علم من أشرف اليقين وعين من أشرف فالحس والبصر، والعين للعقلBسعى إليه العقل فإن العقل، العين أجل ومن ي@نظر، ولهذا الغيب، غيب الشهادة عالم فصار ي ينعطف فإنه الدائرة أجل من الدنيا في ظهر

وهو أوال الشهادة عالم فصار أولها على آخرها يبصر فال اإلطالق من له يجب عما مقيد

في إال األذن تسمع وال جهة في إال البصر من وانطلق حقيقة، مشى إذا فخالفه قرب،

رضي عمر ونظر سارية كسماع التقييد هذا وما الصوت وبلوغ المدينة من إليه عنه الله

عالم وهو وسطا الغيب عالم وصار ذلك أشبه يريد لما براهينه الحس عن يأخذ فإنه العقل في غيبا المطلق الشهادة عالم وصار به العلم في وصورته ويخدم العقل يسعى وله الغيب

هكذا: الدائرة

Page 4: Kitab al.Jalalah - Ibnu 'Araby

ليس أنه غير العرش، الله وظل ظل شيء لكل غير ظل األلوهية في والعرش يمتد ظل كل

الظل ذوات األجسام ترى أال غيب، لكنه ممتد ظلها كان األنوار بها أحاطت إذا المحسوس

فيها، ضياؤها والظلمة فيه ظله والنور فيها، فقال المؤمن عبده قلب على الله استوى ولما

سمائي وال أرضي وسعني سبحانه:))ما االسم استوى عبدي(( حين قلب ووسعني الظاهر، المعروف العرش على الرحمن والعرش الرحمن ظل الظاهر فالعرش المرتبة في العرشين وبين الله ظل اإلنساني

قال قد كان وان والرحمن الله االسم بين ما

Page 5: Kitab al.Jalalah - Ibnu 'Araby

IلBسبحانه:))ق A zه@ ادAعBوا وI الل@ A أ حAم@ـن@ ادAعBوا Jالر M zا @ي أ

A مJا @دAعBوا @هB ت م@اء ف@ل Aس@ @ى(( فال األ ن AسBحA من يخفى ال بين المراتب تفاوت عاقل كل على وجه كل

@لJفون: ))وما قال ولهذا االسمين الرحمن(( المBكجBدBوا لهم قال حين A(( ولم ))اس IمنAح JلرI يقولوا: ل في غيبا صار سريرا العرش كان ولما الله، وما

على اإللهي االستواء كان ولما الرحمانية، في غيبا األلوهية صارت وسعني باب من القلب

ولسريان إله وغيبه إنسان فشهادته اإلنسان اإلنساني الشخص هذا في الغيبية األلوهية

فرعون:))م@ا فقال اإلله باإلسم األلوهية ادJعىBتAمI @كBم ع@ل @هE مRنA ل Iل AرIي(( ولم إ أجل من يتحر غ@ي

طريق من ال الحال عن ال المشيئة عن قالها أن وإنما إله قال الله(( وال ))أنا يقول أن األمر بالربوبية وصرح فتفطJن غيري بلفظة قالها

@ا فقال األلوهية قوة تقوى ال لكونها @ن BمB ))أ Kك رب طريق من الحال عن قالها من األعAل@ى(( بخالف

أبي مثل جمعا فكان المشيئة بمساعدة األمر@ اللهB أنا قال: إنني حين يزيد أنا إال إله ال

BدBوني لأللوهية يكن فلم الله مرة: أنا وقال فاعAب سعة لكمال فيه سهامها ترمي فراغ موضع فيه

المراتب سائر على األلوهية فعزة السريان، معها إلسم مقاومة فال وغالبة ظاهرة األسمائية

البتة.

فارتفع العلوي العالم في شدت نفي كلمة الله عين فال اإلثبات بعد نفيا عاد ومن الترجمان بها بقوله الشريك نفي كما اللفظ في ظهر ولو له به واللفظ الحكم في له عين فال له شريك ال

وهو األلفان إال ال نفي بعد بقي وما موجود يخرج اآلخر في أحدهما فاضرب واآلخر األول له األول فإن الهو وهو وينتفيان بينهما الهاء

فإنه فيه له حقيقة ال إضافي اسم تعالى

Page 6: Kitab al.Jalalah - Ibnu 'Araby

األولية حكم له كان عيننا وحدوث بوجودنا من ونحن اآلخرية حكم كان أعيننا فناء وبتقدير

تعالى:))و@ق@دA الله قال عين في الحقيقة جانبBك@ @قAت ل AلB مIن خ@ @مA ق@ب @كB و@ل M(( وقال ت Aئا ي تعالى: ش@

Aم@ @كBن ))ل M ي Aئا ي M(( فكأنا ش@ Bورا أولية فال نكن لم مJذAك وهو خاصة هو فبقي نحن ال إذ آخرية وال إذن

المطلوب.

األلف فإن المعرفة، الم األولى االسم هذا الم لكان األولى واأللف جاء، كما للتعريف والالم

والهاء الثانية الالم فبقيت معه شيء وال الله فإن الملك الم فهي الرقم صورة على وكالمنا فهي له صورة تبقى األولى والالم األلف بزوال

المطلقة الذات غيب عن كناية والهاء الملك الم غيب وهي المبدأ ولها الحروف أول الهاء فإن هذا فصار الغيب أقصي ولكن اإلنسان في

وال الله كان على يحوي اإلشارات بهذه االسم مقام على ويحوي األلف حيث من معه شيء

على ويحوي األولى الالم حيث من المعرفة حيث من سواه ما كل ظهور وفيه الملك مقام من له العالم ذكر على ويحوي الثانية الالم فال عنهم غيب وهو الغيب دليل ألنها الهاء حيث

نفسه يذكر فباأللف هو إال تعالى عليه يطلقون األلف يلي الذي وبالوجه خلقه يذكره وبالهاء

وبالوجه أزال نفسه يعرف المعرفة الم منM خلقه يعرفه الملك الم هي الذي منها اآلخر أبدا

التي نفسها الالم حيث ومن المحدثة بالمعرفة في كمل فقد المعرفة تعرفه المعرفة الم هي صفته والقديم المBحدث الوجود االسم هذا

وما االسم هذا أتم ما فانظر وموصوفه، حقيقة أكمله

Page 7: Kitab al.Jalalah - Ibnu 'Araby

الملك الم بعد اللفظ في الظاهرة األلف وأما في الغيبية والواو الخط في بالهاء المتصلة

بها نطق فإن الروح بالهاء نطق إذا الهاء النفس بها نطقت فإن ياء الواو عادت الجسم النطقية األلف هذه فحكم ألفا عادت المثلية بحسب صورة إلى صورة من المتحولة والواو

تنظر كانت لما الهاء أن وذلك آخر حكم الناطق يتصل ال أ، هناك األلف ومقام األولى األلف إلى بها فاتصلت الالم بعد األلف ظهرت شيء به

ما معها شيء وال الهاء فبقيت النطق في الالم ال حياة سكون ساكنة فهي يذكرها ال الكون دام

فال ذكرها أو الكون بها نطق فإن موت سكون من بعدها فيظهر قدمنا كما الذاكر يكون أن بد

ذكرنا. كما الحروف

من والهي والها الهو في ذكرناه ما تحقق ثم نطقت إذا الكائنات إليجاد الهويات التحام واللهB الهاء بفتح والله@ الهاء بكسر باللهI بقولك

الفتح في والهاء الضم في الهو تجد الهاء بضم لهذا السكون في وبقي الخفض في والهيالثبوت. وهو ذكرناه كما الباب

األسماء سائر على المهيمنية له كانت لما إذا فيها وسرى ظهر إذا األسماء فيه سرت

التعيين وكان الماء في الماء سريان ظهرت فيه أوتعيينها فيها األسماء هذه من واحد عن

تبدي فالقصص عليه، توجهت وما واألثر للحكم واألسماء، العلم في واأللوهية األسماء

دوري. األمر فكأن القصص توجد واأللوهية

الزائد يخصه الذي العالم في اإلسم هذا حكم الحيرة هو والمهيمنية الجمعية مقام على له

به المعرفة يريد عندما شيء كل في السارية

Page 8: Kitab al.Jalalah - Ibnu 'Araby

الذي المشهد وهو الفعل وحضرته والمشاهدة فقد قد فيه تكلم من وكل سواه، منه يشهده ال

وهو أصاب قد أنه ويتخيل فيه يتكلم ما جهل والحضرة الكوني المشهد وبهذا مخطىء،

العقالء أن حتى غير ال األلوهية صحJت الفعلية حامد أبي مثل أصحابنا من القياس وأصحاب

المعرفة على تقدم به المعرفة أن تخيل وغيره حيث من يعرفونه نعم غلط وهو األكابر عند بنا

تنقسم الموجودات أن العقلي التقسيم وغير له أول ال ما وإلى أول له ما إلى قسمين

أبدا يعرفون ال ولكن صحيح كله وهذا ذلك، ذاتا وكونه بهم معرفتهم قبل ابتداء إلها كونه

في وكالمنا إلها، كونه غير صحيح معلوم عليها يستحيل قديمة ذات ثم أنه في ال األلوهية

لهم تثبت ال القول بهذا فالقائلون العدم معرفتهم بعد إال الله واسمه باأللوهية المعرفة

ما حد على بالربوبية الشرع صرح ولهذا به ربه( ولم عرف نفسه عرف )من فقال ذكرنا يصح ال فإنه نفسه، عرف الرب عرف من يقل إلينا األقرب الباب هي التي الربوبية كانت فإذا واأللوهية، أنت فأين بنا إال بها معرفتنا تمكن لم

أن اإللهي المقام هذا عن الشرع كنى وقد كان أين له قيل حين قوله في الحيرة حضرته

صلى فقال واألرض السماء يخلق أن قبل ربنا عما( )في وسلم وصحبه آله وعلى عليه الله

هواء(، تحته وما هواء فوقه )ما والمد، بالقصر الله، لالسم وجعلها للحيرة فالقصر نفي، كلمة من إدراكه في واأللباب البصائر حارت فلهذا

والمد باألين، يتقيد ال ألنه طلبته، وجه أي هو الذي للماء الحامل الجو وهو للسحاب

فيه يقال ال ذاته في فهو شيء كل ومنه الحياة السماء بين برزخي بموجود عليه ودل أين

فكيف الحيرات حارت البرازخ وفي واألرض

Page 9: Kitab al.Jalalah - Ibnu 'Araby

والشمس والظل بين كالخط المتحيرون وبين والخطين النقطتين بين والمتوهم

الكلمة فعادت شيئين كل وبين السطحين الحيرة إال ثم فما بعينها الحيرة إلى البرزخية

غريبا يحصل لم عنده، ما إال منه أحد حصJل فما هو فهو هو هو قلت فإن يحصل، أن ينبغي وال

وحارت هو هو فليس هو هو ليس قلت وإنالحيرة.

من المخلوق بعض تحيير تعالى الله أراد ولما القادر في الحادثة القدرة خلق بعيد باب

القادر من التوجه وخلق التأثير وأحال الحادث لم ما فظهر الكسب وهو الفعل على الحادث

فقال فعلي فهو الحادث القادر فقال يكن القادر فقال كسبي هو اآلخر الحادث القادر

وقال كسبي وال فعلي ليس الثالث الحادث يستحل ولم الحق وقال فعلي هو القديم القادر

قادرين بين مقدور يكون أن العقل السليم عند فتفهم مؤثرين بين مؤثر يستحيل الذي وإنما ال تعالى الله. فالله شاء إن ترشد الفصل هذا

وال يشهد وال ينجهل وال يجهل وال ينعلم وال يعلم وال يعقل وال اإلحاطة بطريق يرى وال يكشف

بأسماء كلها اإلدراكات هذه تتعلق وإنما يدرك كالرب تستحق التي األسماء وبأحكام األلوهية والسنة الكتاب أثبت ولهذا والمؤمن والمالك

الدار هذه وفي للربوبية اآلخرة الدار في الرؤيةبR فقال رIني موسى: ))ر@

@ AظBرA أ @ن (( وقال أ Aك@ @ي Iل إ@مJا @ج@لJى سبحانه: ))ف@ل KهB ت ب (( فلم ر@ Iل@ ب Aج@ يجعل لل

سبحانه: ))ال فقال نفى قد بل مدخال لأللوهيةBهB BدAرIك Aص@ارB ت @ب BدAرIكB و@هBو@ األ (( فأتى ي Aصار@ @ب بالهو األ تعالى: وقال الصحيح وهو يدرك ال أنه وأثبت

WجوهBو(( EذI @وAم@ئ @اضIرةW ي Iلى ن Rه@ا إ ب ةW(( وبها ر@ @اظIر@ نJ فقال الحجاب علق @ال JهBمA سبحانه: ))ك Iن ع@نA إ

Page 10: Kitab al.Jalalah - Ibnu 'Araby

AمIهR ب IذE ر@ @وAم@ئ (( وقال ي Bون@ @م@حAجBوب الصالة عليه ل القمر( وفي ترون كما ربكم )ترون والسالم

في مسلم الشمس( ذكره ترون )كما حديث كتاب في الصحيح الحديث في جاء صحيحه

في طائفة على يتجلى الرب مسلم: )إن منك بالله نعوذ فيقولون ربكم أنا فيقول الحشر

عرفناه ربنا جاءنا فإذا ربنا حتى مكاننا هذا التي صورته في وتعالى تبارك الله فيأتيهم

@ا يعرفونها @ن (( فيقولون فيقول: ))أ AمB Kك ب أنت ر@ الرب إال عرفوا وما الرب إال لهم ظهر فما ربنااء@ وقال الرب إال خاطبهم وال سبحانه: ))وج@

Kك@ ب (( ولو ر@ Bم@ل@كA الرب معناه فإنما الله جاء وال تطلب والقرائن األحوال فإن قدمناه كما

هو والله بها، الخاصة األسماء الله من بحقائقهاالمحيط. الجامع

نبيه أمر حين تعالى الله نبه ما أحسن ما قائل: من عز فقال األمر ذلك في معه وأدرجنا تدل كلمة الله(( فهذه إال إله ال أنه ))فاعلم

النافي عين هو اإلثبات عين هو النفي أن علىAبIت عين هو Aب@ت عين هو المBث عين هو المBث

KيIفA إال أثبت وما األلوهية إال نفى ما فإنه الم@ن األلوهية إال والمثبت الثابت كان وما األلوهية

لم عينها في هي تثبBت لم لو فإنه والمثبت،IتW أثبت ولو سواها، يثبت أن يصح Aب ليس ما مBثEلكان بثابت M @ةB فهي كذبا Iت Aب حقيقة نفسها المBث

أحكام، ستة فهذه الحقائق مقام من وكالمنا هو كله الوجود وهكذا الحقيقة، في واحدة هي

الطف ما ولهذا معه، شيء ال الحقيقة في واحدIم@نA تعالى الله قال الشرع إشارة @ان@ ))ل @هB ك ل

WبAق@ل Aق@ى أوA @ل مAع@ أ Jو@ السBفالشهيد و@ه ))WيدIه هو ش@ شيء وال الله كان فقال والسمع والقلب الهو هو ما على اآلن وهو بالله العلماء وتممها معه

Page 11: Kitab al.Jalalah - Ibnu 'Araby

إال ثم فما الهو هو وكان الهو هو فاآلن كان عليه الحال الحال أن أثبت وقد موجودون ونحن هو

غاب وظهور ظهر غيب إال ثم فما العين والعين ما هكذا غاب، ثم ظهر ثم غاب ثم ظهر ثم

وجدت ما والسنة الكتاب تتبعت فلو شئتM واحد سوى M الهو يزل فلم الهو وهو أبدا غائبا .M أبدا

في قط يتجلى ال الله أن المحققون أجمع وقد صورة في وال مرتين لشخص واحدة صورة أبو وقال الهو، توسع هو وهذا لشخصين واحدة

من إال شيء كمثله ليس من يرى طالب: ال وقد المرئي، عين فالرائي شيء كمثله ليس

زاعم زعم كما كان فإن شيء كمثله قال: ليس كانت وإن الهو، هو فالشيء شيء كهو ليس

، فال كانت ما كيف زائدة أو صفة الكاف Iتبال M، كان صفة كان فإن طالب: وإن أبو قال لم@اما الشيء وكان الهو هو ليس كان صفة تكن لمهو. إال هو فال هو والهو الهو هو

الله صلى قوله الله في ذكرناه ما يؤيد ومما سبعين لله وسلم: )إن وصحبه آله وعلى عليه ألحرقت كشفها لو وظلمة نور من حجاب ألف

خلقه( فهذا بصره من أدركه ما وجهه سبحات صلى أعلمه فما ذكرناه، كما الهو وهو الله هو

بالمقامات وسلم وصحبه آله وعلى عليه الله وإنما العدد المراد وليس لألشياء أكشفه وما

الكالم وأيد يظهر، أن يمكن ال الله أن المراد لله، وصف أنه البصر شرف من وهذا بالبصر، بالغيب متعلقة العقل ألن كذلك ليس والعقل

شهادة، له فالكل غيب، البارىء حق في وماالعقل. يكن ولم البصر كان فلهذا

Page 12: Kitab al.Jalalah - Ibnu 'Araby

حضرة أن قدمناه ما على الباب هذا ومنKظJار على الحيرة من دخل ما الحيرة وأرباب الن في أعني الصفات، في واإلستبصار األفكار فال أحكامها وأما نفيها أو لله أعيانها إثبات في الحيرة وصورة ذلك، في العقالء بين خالف

الذات على زائدة أعيانها أثبت من أن ذلك واإلفتقار والكثرة العدد أثبت فقد الموصوفة

غني الوجوه جميع من واحد وهو الله في قلنا وإن هذا يكون فكيف بالذات كامل بالذات

M يلزم ال ما وجهE على العدد إثبات هذا من مثالJم@ تكون أن وهو العدد من أشد علينا هو ما ف@ث

ناقصW بغيره كاملE وكلK بغيرها كاملةM الذات هذين مثل من وفرJ أعيانها نفى ومن بذاته،

آخر أمر تلقJاه النقص وإما الكثرة إما المقامين قد الذي الدJليل جهة من يقدر ال الحكم أن وهو

األحكام هذه ثبتت إن الله معرفة على نصبتموهM كونه أثبت إذا فإنه مجردة للذات لنفسه قادرا

M، الفعل وقع M فإثباته محال، وهذا أزال قادرامحال. لنفسه

الشاهد بقياس الجالء ذلك يجد ال القلب إن ثم العقول مأخذ عرف وقد سيما وال الغائب، علىJبB أين ومن هو أين من Bرك وأدلتها براهينها ي

غير األمور هذه على واإلقدام منوط فالقصور بالمشاهدة إال حصوله يمكن ال ما وكل حسن،

هذه غير من فحصوله التعريف أو والرؤيةوجرأة. المقام على افتيات الطرق

واإلقرار الوقوف العقول باصحاب فاألولى ال للتعرض سبيل وال الصفات، وإحكام بالوجود

يقف أن من أعجز العقل فإن إلثباتها، وال لنفيها فانظر شيء، أقل على بل هذا، مثل على

على العجيبة والكلمة العجيب اإلسم هذا تسلط

Page 13: Kitab al.Jalalah - Ibnu 'Araby

فأصحاب فيه، والعمى بالحيرة العوالم جميع على اجتمعوا ما حيرتهم، أشد ما انظر العقول

Iن@ ال شيء Iت Aب Kفاة من غيرهم وال المBث وأصحاب الن والعياذ اإلنكار ووقع إليهم ظهر قد المشاهدات

به، معرفتهم صورة يوافق لم حين منه إذا لكن يزل، لم الظاهر وهو رأوا به فمعرفتهم

وجهك فيه ترى أن المرآة في مطلوبك كان جانب على جئتها بل التقابل على تأتها فلم

هذا وقلت تعرفها فلم فيها غيرك صورة فرأيت فقلت صورتك فرأيت المرآة فقابلتك أردت، ما

المرآة. من ال منك فالعيب صحيح هذا

JدAت@ ولما خير فاتك معقولة بصورة الطلب ق@ي أشد حيرة في المشاهدة أهل صار فقد كثير المشاهدة، مع العقول أصحاب حيرة من

فإن لهم، تقع رؤية أول الرؤية أصحاب وكذلك بالرؤية الخبر ولهذا المشاهدة، خالف الرؤية

M في الفصل هذا ذكرنا وقد بالمشاهدة، ال غدا أصحاب فيمسكون هناك، فلينظر العين كتاب

مرة رأوه فإذا فيها لهم وقع ما على الرؤيةوAا أخرى

@ أ رؤية، كل في وكذلك ذلك، خالف ر@ إال ثم فما هنا، المشاهدة أهل حار كما فحاروا

صح لما ظاهرا الهو كان فلو حيرة، في حيرةM الهو ولو الخالف، هذا ولكان الهو كان ما ظاهرا فيه ولنا الخالف، بد فال الهو من بد وال األنا

قصيدة:

M أردت وإذا مAت@ بـوجـوده تمتعـا Jما *** ق@س الغرماء على عندي

*** فظهوره وجوده مكان عيني من و@ع@دIمAت@Wإخفـاء علـى وقف

Page 14: Kitab al.Jalalah - Ibnu 'Araby

أنا يكن لم إذا الله هو الذي الهو ظهور فصار عند أنا بقيت ولو هو الهو هو يكون ال حتى

بقاء وال منه بد ال والهو األنت لكان الهو ظهور ليس الهو فإن الهو، في إال الهو ينتفي وما لي، هذا ومن غيره، في وال الهو في نفسه من

الباب.

Aت@ اإللهية: ))و@م@ا الحيرة باب م@ي IذA ر@ Aت@ إ م@ي @كIنJ ر@ و@لم@ى(( وافعل الله@ بل بفاعل لست ما ياعبدي ر@ أفعله أن يتمكن ال ألن بك إال أفعله وال فاعله أناBدKك@ وأنا منك بد ال فأنت بي BدJ فال الالزم ب مني، ب

فحرت وعليه عليz موقوفة األمور فصارت حيرة إال ثم وما شيء كل وحار الحيرة وحارت

قلت: وكم حيرة، في

Bب Jح@ق� الر Bد Aـ @ا ح@ـق� والع@ب Aت@ *** ي @ي عAرIي ل Iم@ن ش AفJل@ AمBك ال

AنI AدW قBلAت@ إ ذ@اك@ ع@ب @فAـيW فـ@ ب� قBلAت *** أو ن ف@م@ـا ر@Aف Jلـ@ Bك ي

قلت: وكم

Wة Aر@ ي ةE مIنA ح@ Aر@ ي تA ح@ Aت@ ص@ـد@ر@ @ي عAري *** ل Iش Jم@ ثAال م@ن Aار @ح@ ي

ل@ و@ال م@جAبورW أنا AعـIي ف Iي لـIذJ هB *** ف@ال Bـ أفAع@لAار ر@ IطـAاضI ب

د@ والذي ـ@ ن Aلـي أسAعIف Bه ـ@ Aس@ ل @ي هI في *** ل Iـ أفAعالAيـارIبالخ

تB إن أنا AلـBال@ أنـا ق لم انا قال@ إن *** وهBو@ ال قـ@Aيغـار

Page 15: Kitab al.Jalalah - Ibnu 'Araby

و@ فأنا Aى و@هـ ةE ع@لـ@ من لها ليس *** ثبتت نقAطـ@Aقـرار

قلت: وكم

BتA @ع@جJب IيفI مIنA ت Aل @ك IقW هBو@ م@ا ت ال @هB خ@ ال و@أنا *** لل@ AعـIلـي ف Bاه أر@ فـ@

@ا Aت@ ف@ي @ي عAرIي ل Iش Aم@ن BونB @ك M ي Jفا @ل مJ *** و@م@ا مBك ـ@ إال ثBالله Mس Aـ @ي ـو@اهB ل Iس

باب ومن افعل، لي قيل كله هذا قولي ومع@دJلB سبحانه: ))م@ا قوله اإللهية الحيرة Bب Aق@وAلB ي ال

@د@يJ(( فالعاقل الحكم إمضاء على يأخذه لدJ وال وإنفاذه من يأخذه والمحقق بقوته، له م@ر@

فكما وإال هذا إال يتمكن ال وإنه الحيرة، بابAولم خمسة إلى الخمسون و@ص@ل@ت AنJ @م@ك Bت أن يAق@ص@ Bن الخمسين تبقى أن يتمكن لم كذلك منها، ي،M في ما بعض فهذا القول، بها سبق لما أصال

الوقت، أعطاه الذي الغرض نجز وقد الجاللةلله. والحمد