- ﺔﻠﻗﺭﻭ - ﺏﻭﻨﺠﻟﺎﺒ ﻙﻴﺘﺴﻼﺒﻟﺍ لﻴﻭﺤﺘ … ·...

جامعـة قاصــدي مربــــاح ورقلــــة

العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير كلية

علوم التسير قسم

التسيير في علوم الماسترمذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة

تسيير مؤسسات صغيرة ومتوسطة : صـــتخص

بعنــوان

-ورقلة - البالستيك بالجنوب مؤسسة وحدة تحويل حالة دراسة

:األستاذراف ــت إشــتح

حجاج عبد الرؤوف

الطالبةإعداد

- حمودي أم العز

2012/ 2011: السنة اجلامعية

أتقدم جبزيل شكري وخالص تقديري إىل كل من ساعدين

:يف إجناز هذه املذكرة وخاصة

بد الرؤوفحجاج ع: األستاذ املشرف

.حورية بلطرش اليت مل تبخل يف تقدمي نصيحة أو استفسار أو مساعدة: األستاذة

وكل عمال وإطارات مؤسسة وحدة حتويل البالستيك وخاصة األستاذ حممد حجازي

كل زمالء دفعيت

محودي رقية: لغاليةاابنة عمي

.حود ميسا زهرة باديس، العاملني فيها وخاصة عياض عبد احلميدو مسؤول مكتبة الكلية

.كما أتقدم بالشكر إىل كل من قدم يل مساعدة من قريب أو بعيد

: ملخص

يف ظل االنتشار الكبري للعوملة واقتصاد املعارف، أصبح العامل يشهد عدة حتوالت يف خمتلف ااالت، مبا فيها .ا، وهلذا على املؤسسات الصغرية واملتوسطة مواكبة هذه التغريات السريعة العلمي والتكنولوجي اللذان يتطورا بشكل سريع

ما يفرض عليها حتقيق أعلى مستويات من األداء حىت ميكنها ،ما جعل املؤسسات تتنافس من أجل البقاء واالستمرارية هذا .اخلوض يف غمار املنافسة

ودورها يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة، وتطوير لذا تناولنا يف دراستنا هذه إستراتيجية تطوير املنتجات املنتجات يعترب خيار إستراتيجي للمؤسسة، ألنه يف ظل ظروف اليوم اليت تتميز فيها البيئة االقتصادية باملخاطرة و عدم التأكد

قائها يف السوق وذالك لكوا والتقادم السريع للمنتجات، ومن خالل إتباع هذه اإلستراتيجية تستطيع املؤسسة أن تضمن ب . متكن من التجاوب والتغريات يف أذواق الزبائن وهذا ما ينعكس إجيابا على أداءها

إلبراز دور إستراتيجية تطوير املنتجات يف حتسني أداء مؤسسة وحدة حتويل البالستيك باجلنوب، قمنا بدراسة ميدانية .جها حناول حتديد مدى تأثري تطوير املنتجات على أداء املؤسسةفيها عن طريق املقابلة ومن خالل حتليل نتائ

األداء، الكفاءة، الفعالية، تطوير املنتجات، املنتجات اجلديدة، املؤسسات الصغرية واملتوسطة، مؤسسة : الكلمات املفتاحية )UTPS(وحدات حتويل البالستيك باجلنوب ورقلة

Résumé À la lumière de la forte prevalence de la mondialisation et l'économie de la connaissance, Le monde est témoin plusieurs équipes dans différents domaines, y compris la science et la technologie qui est rapidement évoluer, Ce sont les petites et moyennes entreprises de suivre le rythme de ces changements rapides. C'est ce qui rend les institutions en compétition pour la survie et la continuité, Ce qui est imposée sur eux pour atteindre les plus hauts niveaux de performance afin qu'ils puissent aller dans le milieu de la compétition. Donc, dans notre étude, nous avons traité avec cette stratégie de développement produit et de son rôle dans l'amélioration de la performance des petites et moyennes entreprises, Le développement de produits est l'option stratégique de l'institution, Parce que dans les conditions de l'environnement économique actuel qui est caractérisé par le risque et d'incertitude et de l'obsolescence rapide des produits, C'est en suivant cette stratégie, l'organisation peut assurer sa survie sur le marché, le spectre d'être en mesure de répondre aux changements dans les goûts des clients et cela se reflète positivement sur leur rendement. Pour mettre en évidence le rôle de la stratégie de développement de produits visant à améliorer la performance de l'institution et le plastique unité de conversion dans le sud, Nous avons étudié le terrain à travers l'interview et à travers l'analyse des résultats que nous tentons de déterminer l'étendue de l'impact sur la performance de l'organisation de développement de produits Mots-clés : Performance, efficacité, efficience, Le développement de produits, de nouveaux produits, Petits et moyens entreprises, entreprises des unités de transformation du plastique dans le sud d’Ouargla (UTPS) .

قائمة المحتويات I الشكر

II امللخص

III قائمة احملتويات

IV قائمة اجلداول

V قائمة األشكال البيانية

VI قائمة املالحق

أ ة املقدم

01 املؤسسات الصغرية واملتوسطة األداء يف:الفصل األول 02 مقدمة الفصل 03 عموميات حول األداء: املبحث األول 03 حتسن األداء والتميز فيه: املطلب األول 08 العوامل املؤثرة يف األداء وأنواعه: املطلب الثاين

14 حتسن األداء والتميز فيه: املطلب الثالث 17 مؤشرات قياس األداء: الثاين املبحث

17 مفهوم قياس األداء وأمهيته: املطلب األول 19 خصائص مؤشرات قياس األداء: املطلب الثاين

21 أنواع مؤشرات قياس األداء : املطلب الثالث 27 التمييز في أداء المؤسسات الصغيرة و المتوسطة: املبحث الثالث 27 سسات الصغرية و املتوسطة و العوامل املؤثرة فيهامفهوم املؤ: املطلب األول 32 خصائص ومشاكل املؤسسات الصغرية و املتوسطة: املطلب الثاين

35 مقومات التميز يف أداء املؤسسات الصغرية و املتوسطة: املطلب الثالث 37 خالصة الفصل األول

38 تطوير املنتجات: الفصل الثاين 39 مقدمة الفصل

40 املنتج مواصفات: ث األولاملبح 40 تعريف املنتج ومستوياته: املطلب األول 42 خصائص املنتج وأنوعه: املطلب الثاين

46 دورة حياة املنتج واإلستراجتية التسويقية املتبعة يف كل مرحلة: املطلب الثالث

51 املنتجات اجلديدة : املبحث الثاين

51 ملنتجات اجلديدة ومربرات تطويرهتطوير ا: املطلب األول

54 مراحل تطوير املنتجات اجلديدة وأسباب فشله: املطلب الثاين

57 استراتيجيات تطوير املنتجات اجلديدة: املطلب الثالث

60 العالقة بني تطوير املنتجات وحتسني األداء: املبحث الثالث

60 بتطوير املنتجات وحتسني األداء امليزة التنافسية عالقتها: املطلب األول

61 اجلودة و عالقتها بتطوير املنتجات وحتسني األداء: املطلب الثاين 64 خالصة الفصل الثاين

65 دراسة حالة مؤسسة وحدة حتويل البالستيك للجنوب ـ ورقلة ـ: الفصل الثالث

66 مقدمة الفصل

67 حتويل البالستيك للجنوب ورقلة تقدمي عام ملؤسسة وحدة : املبحث األول

67 التعريف باملؤسسة ونشأا: املطلب األول

68 للمؤسسة اهليكل التنظيمي: املطلب الثاين

73 أهداف املؤسسة: املطلب الثالث

74 تطوير املنتجات يف املؤسسة: املبحث الثاين

74 مراحل اإلنتاج يف املؤسسة: املطلب األول

78 وأهم موردي املؤسسةموصفات املنتجات : يناملطلب الثا 83 تطور املنتجات املؤسسة: املطلب الثالث

86 أثر تطوير املنتجات على أداء املؤسسة :املبحث الثالث

86 تقييم األداء املايل والتسويقي :املطلب األول

88 نتاجيتقيم أداء املوارد البشرية و األداء اإل :يناملطلب الثا

91 أثر تطوير منتجات على أداء املؤسسة: املطلب الثالث 93 خالصة الفصل الثالث

95 اخلامتة

100 املراجع

118 املالحــق

قائمة الجداول

الصفحة عنوان اجلدول رقم اجلدول

22 اإلنتاجي قياس األداء مؤشرات 1-1 32 مؤشرات تقييم األداء التسويقي 1-2 32 تصنيف المؤسسات في القانون الجزائري 1-3 50 اإلستراتيجيات التسويقية لمراحل حياة المنتج 2-1 60 أهم تعارف الميزة التنافسية 2-2 75 منتجات وحدة تحويل البالستيك 3-1 77 أهم مراحل اإلنتاج 3-2 81 التغير في أسعار المواد األولية 3-3 84 لسنوات التطويريةتطويرات المنتجات عبر ا 3-4 87 تقيم األداء التسويقي للمؤسسة 3-5األداء اإلنتاجي في مؤسسة تحويل البالستيك بالجنوب خالل الفترة 3-6

90 )2012ـ2009(

91 نسبة مبيعات المنتجات الجديدة 3-7

قائمة األشكال

الصفحة األشكال عنوان رقم الشكل

6 ليةالعالقة بني الكفاءة والفعا 1-1

44 خصائص املنتج 2-1

48 إستراتيجيات مرحلة التقدمي 2-2

56 مراحل تطوير املنتجات اجلديدة 2-3

72 ـ اهليكل التنظيمي ملؤسسة وحدة حتويل البالستيك للجنوب ـ ورقلة 3-1

78 مراحل عملية اإلنتاج 3-2

80 حتديد نسبة تعامل املؤسسة مع املوردين 3-3

82 أسعار املادة األوليةالتطور يف 3-4

المالحققائمة

امللحق عنوان امللحقرقم

استمارة املقابلة 01 شهادة اإليزوا اليت حصلت عليها املؤسسة 02

ني املؤسسةالزبائن الدائم 03

2009جدول حسابات النتيجة لسنة 04



أ

ةـــالمقدم

نظرا للتطورات والتحوالت اليت يشهدها العلم اليوم يف شىت ااالت االقتصادية واالجتماعية االقتصاديةبات من الضروري على املؤسسات ، صادي يف ترقية وتنمية الشعوب اال االقت ألمهيةونظرا ،

واملؤسسات الصغرية واملتوسطة كمثيلتها من املؤسسات تسعى ، مع تطور شعوا تتالءمتطوير كياا كي إىل كل الفرص يف احمليط وحماولة جتنب أو حتويل ديداته استغاللمن خالل ، وهذاواالستمراريةللبقاء

. اخلصائص اليت متيزها عن سواها واستغاللاألمثل إلمكانيات املؤسسة باستعمالفرص وهذا أن املنافسة هي احملرك األساسي يف األسواق االقتصادية وجب على املؤسسات الصغرية واملتوسطة وباعتبار

املعروف أن بقاء املؤسسة مرهون القيام بالتحسني املستمر يف أداءها ؛ وهذا لضمان بقائها يف السوق ومن ؛ وهلذا على املؤسسة املتغريةالزبائن وأذواقهم ومتطلباتببقاء منتجاا يف السوق واليت جيب أن تتماشى

. تطوير املستمر يف منتجاا اإلشكالية

: التالية اإلشكاليةمن خالل ما سبق نطرح معامل ن أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة؟تطوير املنتجات أن حتسن ملكيف ميكن

األسئلة الفرعية : نستطيع طرح األسئلة التالية اإلشكاليةمن خالل

ـ كيف يتم حتسني أداء املؤسسة؟ ؟من حتسني األداء والتميز فيه املؤسسات الصغرية واملتوسطةكيف تتمكن ـ

سة؟تطوير املنتجات يف املؤس إستراتيجية إتباعهي متطلبات ـ ما تطوير املنتجات يف أداء مؤسسة وحدات حتويل البالستيك؟ إستراجتيةـ كيف تؤثر

الفرضيات : تكون منطلق الدراسة وهي الفرضياتاملطروحة ميكن وضع مجلة من األسئلةعلى لإلجابة

؛ وإنتاجيتهاـ يتم حتسني أداء املؤسسة من خالل زيادة كل من فعاليتها تستطيع التميز يف أدائها من خالل اخلصائص اليت متيزها عن غريها ؛ ة واملتوسطة ـ املؤسسات الصغري

؛ اإلداريةتطوير املنتجات جيب عليها جتديد وتطوير كفاءا إستراتيجية بإتباعمؤسسة أيمن اجل قيام ـ التميز يف لتحقيقتطوير املنتجات ةباجلنوب تعتمد على إستراتيجي وحدات حتويل البالستيك مؤسسة ـ

. األداء

ب

البحث أمهيةكخيار تطوير املنتجات إستراتيجيةعلمية بالغة نظرا لتـأثريات استعمال أمهيةهلذا املوضوع

التحسني املستمر والذي يتوافق ومتطلبات إىل باألكيدتؤدي واليت، إستراتيجي على جناح املؤسسة من عدمه واالستمراريةؤسسة هو احلصول عليها ويعترب حتقيق هلدف البقاء والنمو م أيمتيز يف األداء والذي يعترب مسعى

: بأمهية كبرية خاصة من ناحية النتائج املتحصل عليها نتيجته واملتمثلة يف حيضاهذا اخليار أنكما ـ زيادة األرباح ؛

املؤسسة ؛ إنتاجيةـ زيادة ـ التنويع يف تشكيلة منتجات املؤسسة ؛

. رضا الزبائن اجتاه منتجات املؤسسة ـ زيادة أهداف البحث

: نسعى من خالل هذه الدراسة إىل حتقيق عدة أهداف أمهها متطلبات حتسني أداء املؤسسة ؛ أهمـ حتديد

ـ التعريف بأمهية منتجات املؤسسة ودرها يف متكني املؤسسة الصغرية واملتوسطة من حتقيق أهدافها ؛ ستراتيجية تطوير املنتجات كخيار إستراتيجي بالنسبة للمؤسسات الصغرية واملتوسطة ؛ ـ التعريف بإ

ـ إبراز أمهية إستراتيجية تطوير منتجات املؤسسة يف قدرا على احملافظة على مكانتها يف السوق ؛ . دراسة ميدانية ـ توضيح العالقة بني تطوير املنتجات وحتسني أداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة من خالل

ومربرات اختيار املوضوع عدوافأفاق جديدة يف تطوير منتجاا أو يف اكتشافـ إمهال جانب البحث والتطوير الذي يسمح للمؤسسة يف

؛ العمليات اإلنتاجية ؛ مهية منتجاا و السعي لتطويرهاـ ضرورة معرفة كل مؤسسة صغرية ومتوسطة أل

؛ املنتجات يف حتسني أداء املؤسسةات والبحوث الكافية اليت تربز دور تطوير ـ عدم توفر الدراس ـ حدة املنافسة والتطور السريع لتكنولوجيا يف خمتلف ااالت ؛

املنهج املتبعصحة الفرضيات وإلثباتاملطروحة اإلشكاليةعلى ولإلجابةالبحث حمل الدراسة أهدافمن اجل حتقيق

ونتائجها اخترنا منهجا وصفيا حتليليا يف اجلانب النظري أما يف اجلانب اوجوانبهيل أبعادها املقدمة وحتل . منهج دراسة احلالة السبب هذه لطبيعة املوضوع استخدمناالتطبيقي

ج

تقسيمات البحث نتبع احملاور التالية ملعاجلة املوضوع أنميكن نا خالله للمفاهيم األولية لألداء، وبعدها أشرنا إىل أهم مؤشرات حيث تعرض األداء يف املؤسسة: الفصل األوىل .وبعدها تعرضنا ملؤسسات الصغرية واملتوسطة ومتيزها يف أدائها املؤسسةقياس األداء الذي تناولنا فيه مفاهيم حول املنتج من خالل تعريف باملنتج، مستوياته، أنواعه تطوير املنتجات :الفصل الثاينقنا إىل املنتجات اجلديدة حيث قمنا بتعريفها وحتديد أهم مربرات تطويرها وكذا إستراتيجيات وبعدها تطر

. تطويرها ويف اية الفصل تعرضنا لعالقة بني تطوير املنتجات وحتسني األداء وخالل دراسة احلالة قمنا بتعريف باملؤسسة دراسة حالة شركة حتويل البالستيك باجلنوب: الفصل الثالث

بعرض أهم منتجات املؤسسة،وخمتلف التطورات ، وحتديد أهم أهدافها، وبعده قمناالتنظيميوعرض هيكلها . اليت عرفتها منتجاا، مث حاولنا حتديد مدى تأثري أداء املؤسسة بالتطوير يف منتجاا

الدراسات السابقةتربط بني إستراتيجية ةدارسل على خالل حبثنا عن البحوث والدراسات سابقة للموضوع مل نتحص

: تطوير املنتجات وحتسني األداء ولكن وجدنا من تناول كل منهما على حدى ومنها دور التكاليف املستهدفة يف ختفيض وتطوير : بعنوان ،ميساء حممود حممد راجخاندراسة الطالبة

، وهي رسالة ماجستري جبامعة امللك عبد املنتجات دراسة ميدانية على املشروعات الصناعية يف مدينة جدةخالل دراستها العالقة بني ختفيض وركزت، 2002جبدة واإلدارة قسم احملاسبة االقتصادكلية العزيز

التكاليف وتطوير املنتجات وقد تناولت هذا األخري من جانب مفاهيمي وكذا تطبيقي حيث عرفت بتطوير عرضة جتارب بعض املؤسسات الرائدة عامليا يف تطويرها ملنتجاا ومن مبادئه و وتطبيقيا وحددتاملنتجات

مؤسسة تويوتا، مؤسسة نيسان، مؤسسة أوملبس واليت تصنع الكامريات يف :بني هذه املؤسسات لدينا وقد توصلت اىل أن عملية املنتجات يف استخدام التكاليف املستهدفة تسري جنب . اليابان، مؤسسة سوين

.جنبا مع عملية ختفيض التكاليف و تعترب نتيجة تلقائية هلا وال حتتاج إىل جمهودات إضافية إىلعلى عالقة تطوير املنتجات بالتكاليف وأمهلت كوا تؤثر على أداء ركزتنالحظ من هذه الدراسة أا

.والتسويقي اإلنتاجياملؤسسة دراسة "التسويقي وأثره عل حتسني األداء املؤسسة تكاراالب، بعنوان دور حممد سليمايندراسة الطالب

فيها ركزت، حيث 2007 التسيريرسالة ماجستري جبامعة املسيلة، ختصص علوم . " حالة ملبنة احلضنة باملسيلةيف املنتجات ودوره يف حتسني األداء ،وقد توصلت بأن املنتج املبتكر االبتكارعلى أملفاهيميمن اجلانب

تكنولوجي وإمنا يكون منتجا بسيطا لكن وراءه فكرة ابتكارس بالضرورة منتج معقد ناتج عن لي) اجلديد( .غري مألوفة مبتكرة أو

د

يف حتسني أداء املؤسسة االقتصادية ،دراسة تسيري املوارد البشرية ودوره ، خان أحالمدراسة الطالبة يل شهادة مذكرة لن ،ية بطولقة بسكرةبسكرة،مؤسسة املشروبات الغاز مركب تكرير امللح ،لوطاية:حالة

على دور املورد البشرية يف حتسني أداء املؤسسة ركزت حيث ،2004يضر ببسكرةاملاجستري جبامعة حممد خوتوصلت الدراسة إىل أن املوارد .باعتبار املورد البشري هو احملرك األساسي ألداء يف املؤسسة االقتصادية

. صة ميكن حتريكها لتحسني نشاط املؤسسة وحتقيق أهدافهاالبشرية تتميز بقدرات ومزايا خااملوارد البشرية كوا األساس يف حتسني أداء املؤسسة، بنما حول ونالحظ أن هذه الدراسة متحور

.على دور تطوير املنتجات يف حتسني أداء املؤسسة وءسنحاول يف دراستنا تسليط الض صعوبات البحث

؛ االستعارة ميكن احلصول عليها من قبل املكتبة وكذا حمدودية مدة ـ حتديد عدد الكتب اليت ـ صعوبة إجياد العالقة بني متغريي الدراسة ؛

بعض الزمالء خالل قيامهم التزامـ صعوبة يف التواصل مع املؤسسة للقيام بالدراسة التطبيقية، بسبب عدم بدراسام امليدانية بشروط مدير املؤسسة ؛

. لدراسةا للبحث وفترة املمنوحة ـ قصر

2

األداء في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة األول ل الفص

متهيد

ألا تعيش يف حميط سريع التغري بسب ، يشهد قطاع املؤسسات الصغرية واملتوسطة تطورا كبريا

ورات التط االنفتاح على األسواق اخلارجية والتحديات اليت تفرضها العوملة على هذا القطاع ، وكذا

وهذا ما ،التكنولوجية املسارعة وغريها من املتغريات اليت جتعل املؤسسات تتنافس من أجل البقاء واالستمرارية

. يفرض على املؤسسة حتقيق أعلى مستويات من األداء منافسة حىت تتمكن من املنافسة

العوامل املؤثرة فيه وكذا أنوعه وهذا وإىل األداء من حيث مفهومه وأمهية، هلذا سنتطرق يف فصلنا هذا

يف اجلزء األول ويف اجلزء الثاين سوف نركز على مؤشرات قياسه أما يف اجلزاء األخري نتطرق إىل املؤسسات

. الصغرية واملتوسطة واألداء فيها

3


األداء عموميات حول: المبحث األول

دف تطورها يشهد أداءها حتوالت كبرية، ، ات احمليطة امن خالل جتاوب املؤسسة مع املتغري

وذلك بسبب التغريات اليت عرفتها العوامل املؤثرة فيه األمر الذي أدى إىل التغري والتطور يف كل من مفهومه،

. وأنواعه وأدوات قياسه

مفهوم األداء وأمهيته :املطلب األول

ألداء يعترب من املفاهيم املهمة يف املفاهيم املهمة يف املؤسسة ملصطلح األداء، ألن ا تعارفقدمت عدة

،وذالك ألنه يعترب العامل املشترك بني مجيع اجلهود املبذولة من طرف اإلدارة والعاملني مبختلف إطارام

اليت تعين preformareوبالرجوع إىل أصل كلمة أداء جند أا تنحدر من اللغة الالتينية أين يوجد كلمة

وأعطتها preformanceإعطاء وذالك بأسلوب كلي لشكل لشيء ما، وبعدها اشتقت اإلجنليزية منها

1. معناها

مفهوم األداء :أوال

2. هو اإليصال والقضاء: مفهوم األداء لغة

. خيتلف الباحثون حسب توجهام يف تعريف األداء :اصطالحاأما

املنظور احلديث ضمن فعليات امللتقى االدويل الثاين حول مؤشرات قياس األداء من املنظور التقليدي إىل: ـ متجغدين نور الدين وعبد احلق بن تفات، مداخلة بعنوان 1

240، ص2011نوفمرب 23و22األداء املتميز للمنظمات واحلكومات جبامعة ورقلة يومي امعة حممد خيضر ببسكرة، ـ عادل عيشي، تقييم األداء املايل للمؤسسة اإلقتصادية، مذكرة ماجستري، غري منشورة، ختصص تسري املؤسسات الصناعية، ج2

. 5ص 2004

4


يعرب عن األداء بكونه قدرة املنظمة على حتقيق أهدافها طويلة " (Wiersema et Rodins ، 1995)فيعرفه

1. "األمد

2 . "األداء عبارة عن طريقة اليت تنجز ا األعمال احملددة لتحقيق أهداف املنظمة" :بأنهويعرف أيضا

ا على حتقيق من خالل التعريفني السابقني نالحظ أن بعض الباحثني يربطوا األداء يف املؤسسة بطرقتها وقدر

. أهدافها املرسومة

املنظومة املتكاملة لنتائج أعمال " :بأنهاإلدارية األداء املؤسسي دراسة للمنظمة العربية للتنمية عرفت

3. "املنظمة يف ضوء تفاعلها مع عناصر بيئتها الداخلية واخلارجية

: واألداء املؤسسي حسب هذا التعريف يتكون من

د العاملني يف إطار ختصصام ؛ ـ أداء األفرا

؛ يف إطار السياسات العامة للمؤسسةالوحدات التنظيمية وذالك ـ أداء األقسام الوظيفية أو

. ـ أداء املؤسسة يف إطار البيئة االقتصادية واالجتماعية والسياسية والثقافية

عد تتمتع به خمرجات املنظمة ب أن األداء هو املستوى الذي") Wit and Myere ، 1998(يرى

4. "فاألداء هو خمرجات األنشطة واألحداث اليت تشكل داخل املنظمة، إجراء العمليات على مداخالا

حسب هذا التعريف فإن النشاطات اليت تقوم ا أي مؤسسة عبارة عن نظام معلومات ذو خمرجات

. وقيمة هذه املخرجات تتمثل يف األداء

5. "ينتجه املوظفون ونتائج عملهمأو ما يفعله املوظفون وليس ما اسلوكبأنه " :أيضاويعرف األداء

، طاهر حمسن منصور الغاليب ، أساسيات األداء وبطاقة التقييم املتوازن، الطبعة األوىل، اجلزء األول، دار وائل للنشر، األردن,وائل حممد صبحي إدريس ـ3

. 38ص 2009التقيات احلديثة كمدخل لألداءاملتميز بالنسبة للمؤسسات الصغرية واملتوسطة ضمن فعليات ملتقى الدويل : ان دمحاين حممد دريوش، ناصور عبد القادر مداخلة بعنو 2

ـ 733ص 2006أفريل 18ـ 17متطلبات تأهيل ا ملؤسسات الصغرية واملتوسطة يف الدول العربية، جبامعة الشلف 31، ص2008احلديثة يف قياس األداء احلكومي، القاهرة، مصر، املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، األساليب 3 39املرجع السابق ص,طاهر حمسن منصور الغاليب,وائل حممد صبحي إدريس 4

112ص 2011، الطبعة األوىل، دار الفكر، األردن، ) ترمجة سامح عبد املطلب عامر ( , إدارة األداء 5 هريمن أجينس

5


1. " إجناز عمل ما: "ويوجد من عرفه بأنه

باقية املوارد املوجودة يف الحظ أن التعريفني سابقي الذكر يربطا األداء باملورد البشري و أمهلن

املعروف عن هذا ألن املتاحة؛هداف املؤسسة يتطلب تفاعل وتكامل بني كل مواردها املؤسسة، بينما حتقيق أ

. العاكسة للمدى وصول املؤسسة إىل أهدافها املرجوة األداء أنه املراءاة

بأنه قدرة املنظمة على استخدام مواردها : "فقد عرفوا األداء املؤسسي )2003(وآخرون نبتر سوأما

2. "تاج خمرجات متناغمة مع أهداف ومناسبة ملستخدميهابكفاءة، وإن

ميثل مركز ذو مسؤولية ما يعين الفعالية واإلنتاجية، اللتني يبلغ ما : "ويرى بعض الباحثني أن األداء

هذا املركز األهداف اليت قبلها، الفاعلية حتدد يف أي مستوى حتدد يف حتقق األهداف واإلنتاجية تقارن النتائج

3. "املتحصل عليها بالوسائل املستخدمة يف ذالك

نالك أن هجية يف املؤسسة ونالحظ من خالله ويف هذا التعريف يربط األداء بكل من الفعالية واإلنتا

لفعالية وفيما يلي نعرف ؛ حيث أنه غالبا ما كان يعرب عن األداء مبقياسي الكفاءة واخلط بني اإلنتاجية والكفاءة

4: كل منهما

يتعلق بتحقيق األهداف كما أنه يعين التأكيد من أن استخدام املوارد املتاحة قد أدى إىل : مفهوم الفعالية

. حتقيق الغايات واملقاصد واألهداف املرجوة

هي االستفادة القصوى من املوارد املتاحة بأقل التكاليف، و باعتبار الكفاءة معيار نوعي : مفهوم الكفاءة

. يشمل اإلنتاجيةوكمي يتسع ل

khemakhem . a , la dynami du contrôle de gestion. Paris : hermes. 2002. p230 1

األردن، ة، حتسني فاعلية األداء املؤسسي من خالل تكنولوجيا املعلومات، الطبعة األوىل، دار اليازوري العلمية للنشروالتوزيع، عمان، بوصفي عبد الكرمي الكساس 2 77ص2011

ات، و متجغدين نور الدين، مرجع سابق صعبد احلق بن تف 3 46 وائل حممد صبحي، وطاهر حمسن، مرجع سابق، ص 4

6


يوضح العالقة بني الكفاءة والفعالية واليت تتطلب التنسيق بني كل من األهداف ) 1_1(والشكل

. لوسائل املتاحة، النتائج احملققةااملرسومة،

.

تطوير : "ل يفأما األداء طويل املدى فيتمث. ويعترب األداء مبنظور الكفاءة والفعالية قصري ومتوسط املدى

1. "ملواجهة التغيرياتوالتوصل إىل الليونة طاقات دائمة كإنشاء ممارسات وقيم،

األداء هو موازنة املنظمة ألولوياا اإلستراتيجية بعد أن " ) Bloomquist J. ، 2008 (حسب

ستقيال، وهل عملها وان ترغب أن تكون م أين تقع املنظمة حاليا،: جتيب املنظمة عن تساؤالت أساسية منها

واالقتصادية علوم التسيري، جامعة حان أحالم، تسري املوارد البشرية ودورها يف حتسني أداء املؤسسة االقتصادية، رسالة ماجستري، غري منشورة، كلية احلقوق 1 47ص 2004ر بسكرة حممد خيض

نوعية نوعية وكمية

الكفاءة

الفعالية

المالئمة

الوسائل

األهداف

النتائج

وائل محمد صبحي إدريس وطاهر محسن منصور لغالبي المرجع السابق : المصدر 48ص

العالقة بين الكفاءة والفعالية ) 1ـ 1( الشكل

7


وهل ميكن حتقيقها؟ومن مث صياغة مؤشرات أداء يصب يف حتقيق األهداف املرغوبة، وكيف ميكن حتقيق ذلك،

1. "لكل وظيفة

وهذا التعريف يربط تعريف أداء املؤسسة باإلستراتيجية املتبعة يف هذه املؤسسة، حيث أنه حسب

.هذه اإلستراتيجية تتم صياغة مؤشرات األداء

ميكن تعريف األداء املؤسسة يف قدرت العاملني فيها مبختلف مستويام التسريية : الشامل التعريف

على حتقيق األهداف املسطرة لكل منهم، وذالك من خالل االستغالل ) اإلستراتيجية، التكتيكية، العملي(

. األمثل ملختلف املوارد املتاحة

أمهية األداء : ثانيا

، جتريبيا )tbeoretical(مناقشة أمهية األداء من خالل ثالثة أبعاد رئيسية نظريا ميكن

)empirical ( وإداريا )managerial ( .2

يعترب األداء مركز اإلدارة اإلستراتيجية ألنه ميثل اختبارا زمنيا إلستراتيجية : ـ فمن الناحية النظرية

املتبعة من قبل اإلدارة ؛

تظهر أمهية األداء من خالل استخدام أغلب دراسات وحبوث اإلدارة : حية التجريبية ـ ومن النا

اإلستراتيجية األداء الختبار االستراتيجيات املختلفة والعمليات الناجتة عنها ؛

ء تظهر من خالل حجم االهتمام الكبري واملميز من قبل إدارات املنظمات باألدا: ـ أما األمهية اإلدارية

. ونتائجه والتحوالت اليت جتري يف هذه املنظمات اعتمادا على نتائج األداء

العوامل املؤثرة يف األداء وأنواعه: املطلب الثاين

ضمن فعليات امللتقى الدويل الثاين حول . "دور اإلبداع التسويقي يف حتسني األداء التنافسي ملنظمات األعمال : " ، مدخلة بعنوان مسعود صديقي، حجاج عبد الرؤوف 1 . 10، ص2011نوفمرب 23و22األداء املتميز للمنظمات واحلكومات جبامعة ورقلة يومي

. 384ص 2009طبعة ـ لد حممد بين محدان، وائل حممد إدريس، اإلستراتيجية والتخطيط اإلستراتيجي، دار اليازوري ،عمان، األردنخا 2

8


. تتعدد العوامل املؤثرة اليت ميكن أن تؤثر على األداء مهما كان نوعه

العوامل املؤثرة على األداء : أوال

حيث صنفها . ن العوامل مما جعل الباحثني خيتلفون حول تصنيفها خيضع األداء لتأثري العديد م

مها جمموعة العوامل املوضوعية وتشمل : العوامل املؤثر على األداء إىل جمموعتني Kukolecaالربوفيسور

1. العوامل االجتماعية والعوامل الفنية، وجمموعة العوامل الذاتية وتتمثل يف العوامل التنظيمية

آخرين توجهوا حنو تصنيفها باالعتماد على مصدر العوامل فقسموها إىل عوامل خارجية وباحثني

2. وأخرى داخلية

العوامل اخلارجية املؤثرة يف األداء

وبالتايل فإن أثارها قد تكون ، تتمثل يف جمموعة املتغريات والقيود اليت خترج عن نطاق التحكم

اء، وقد تكون خطر يؤثر سلبا على أداء املؤسسة، مما يستدعي فيشكل فرص يسمح استغالهلا بتحسني األد

. ضرورة التكيف معها لتخفيف من أثارها خاصة إذا متيزت بعدم الثبات والتعقيد

العوامل الداخلية املؤثرة يف األداء

ها، وميكن وتتمثل يف خمتلف املتغريات الناجتة عن تفاعل عناصر املؤسسة الداخلية واليت تؤثر على أدائ

. للمسري أن يتحكم فيها، وحيدث فيها تغريات تسمح بزيادة أثارها اإلجيابية و التقليل من أثارها السلبية

3: ويوجد من قسمها حسب درجة حتكم املؤسسة فيها إىل

العوامل اخلاضعة إىل حتكم املؤسسة نسبيا

ودور ، لترابط العوامل الداخلية فيما بينها إن حتكم املؤسسة يف العوامل الداخلية هو حتكم نسيب نظرا

، وحصر هذه العوامل بدقة ، وختفيض تأثرياا السلبية ، املسري جتاه هذه العوامل هو تعظيم تأثرياا اإلجيابية

241عبد احلق بن تفات، متجغدين نور الدين، مرجع سبق ذكره ص 1 298السعيد بريش و نعيمة حيياوي، مرجع سبق ذكرهص 2

17ـ 10ذكره، ص ص مرجع سبق عادل عشي، 3

9


وهي اليت تبدو أكثر ارتباطا باألداء ، ويعد من األمور الصعبة لتحقيق ذلك سوف يتم التعرض إىل أمهها

. فيهوتأثريا

يتمثل التحفيز يف املؤسسة احلاجة لطاقة الداخلية اليت تدفع الفرد للعمل باجتاه موجه حنو : التحفيز ـ 1

وحماولة تلبيتها وتوجيههم وتنبيههم إىل طاقام ، اهلدف أي أن حتفيز العمال يكون من خالل معرفة حاجام

ق التحفيز اجليد ملختلف العمال قد تتمكن من بلوغ فاملؤسسة عن طري، اليت متكنهم من حتقيق أهدافهم

. وتكون إما حبوافز مادية أو معنوية، ومن مث حتقيق األداء اجليد ، أهدافها

:مستوياتميكن تنظيم املهارات يف ثالث :املهاراتـ 2

ة مسبقا ؛ ومتكن من إجناز أو القيام بالنشاط املتكرر و حسب إجراءات حمدد: ـ مهارة التقليد

مبواجهة وضعيات أخرى شبيهة باألوىل إىل حد ، تسمح انطالقا من وضعية معطاة: ـ مهارة اإلسقاط

معني ؛

د جمرب أن يعود إىل رصد املعريف ومتكن هذه املهارة من مواجهة مشكل جديد فالفر :مهارة اإلبداعـ

. ويستعمله يف إجياد احللول

نوعا من عمليات االستثمار يف العنصر البشري اليت ميكن القيام ا لتحسني وينيعد التك: ـ التكوين 3

. األداء الكلي للمؤسسة

العوامل غري اخلاضعة لتحكم املؤسسة

واليت تنتمي إىل احمليط اخلارجي ، تتمثل يف املتغريات والقيود اليت ال تستطيع املؤسسة التحكم ا

. والذي هو مصدر للفرد واملخاطر

حسب معيار الطبيعة، إىل عوامل اقتصادية، اجتماعية، والتكنولوجية، وميكن تقسيم هذه العوامل

: انونية نتناوهلا بإجياز فيما يليسياسة وق

10


الظروف ، اليت تتواجد فيه املؤسسة تتمثل يف جمموعة من العوامل كالنظام االقتصادي : العوامل االقتصادية

اخل. . . ارتفاع الطلب اخلارجي ، االقتصادية وتدهور األسعاراالقتصادية كاألزمات

بالعالقات بني خمتلف ، تتمثل يف العناصر اخلارجية املرتبطة بتغريات سلوك املستهلكني : العوامل االجتماعية

لة والعوامل االجتماعية شديدة الص ، جمموعات اتمع وبالتأثري اليت متارسه تلك العناصر على املؤسسات

. اخل. . . األقسام االجتماعية ، فئات العمر، ميغريف االنمو الد: ومن هذه العوامل نذكر ، بالعامل البشري

تتمثل يف التغريات و التطورات اليت حتدثها التكنولوجيا كإجياد طرق جديدة لتحويل : العوامل التكنولوجية

. . . . ختفيض تكاليف اإلنتاج أو وقت الصناعة جديدة من شأاإىل سلع وخدمات واختراع أآلالت املورد

. اخل

هي األخرى عناصر خارجية ال ميكن التحكم فيها، وتتمثل عموما يف : العوامل السياسية والقانونية

. اخل. . . . االستقرار السياسي واألمين للدولة، نظام احلكم، مع العامل اخلارجي، القوانني، القرارات

داء أنواع األ: ثانيا

معيار مصدر األداء، معيار الشمولية، معيار الطبيعة، : حسب مخسة معايري وهيقسيم األداء ميكن ت

. معيار الوظيفة، معيار السلوك

1. حسب املصدر إىل أداء داخلي وأداء خارجيويقسم األداء : حسب معيار املصدر -1

ية لسري نشاطها من موارد بشرية، موارد وهو أداء متأيت من مواردها الضرور: الداخلي األداء -1-1

. مالية، موارد مادية

. هو األداء الناتج عن التغريات اليت حتدث يف احمليط اخلارجي للمؤسسة: األداء اخلارجي -2 -1

1. والذي يقسم األداء يف املؤسسة إىل أداء كلي وأداء جزئي: حسب معيار الشمولية -2

5.ص ,املرجع السابق ,عادل عشي 1

11


النتائج اليت سامهت مجيع عناصر املؤسسة أو األنظمة التحتية يف تكوينها يتمثل يف : األداء الكلي -1 -3

التعرض ألداء الكلي للمؤسسة يعين احلديث عن قدرة . دون انفراد جزء أو عنصر لوحده يف حتقيقها

. املؤسسة على حتقيق أهدافها الرئيسية بأدىن التكاليف املمكنة وأحسن جودة

فإن األداء اجلزئي هو قدرة النظام التحيت أو كل ، ف األداء الكليعلى خال: األداء اجلزئي -2 -2

. عنصر يف املؤسسة على حتقيق أهدفه بأدىن التكاليف املمكنة

، األداء االقتصادي منهامتارس املؤسسة عادة نشاطها يف جماالت أداء خمتلفة : حسب معيار الطبيعة -3

2: فيما يليألداء اإلداري نتناوهلا ا ، األداء االجتماعي

بتطبيق املبادئ االقتصادية و سرياا بالنسبة لظروف الوحدة وبيئتها احمليطة : األداء االقتصادي -1 -4

. ويتم قياسه عادة باستخدام مقاييس الرحبية بأنواعها املختلفة، ا

جتماعية، يعد األداء االجتماعي ألي منظمة أساسا لتحقيق املسؤولية اال: األداء االجتماعي -3-2

ويتميز هذا النوع من األداء بنقص املقاييس الكمية املتاحة لتحديد مدى مسامهة املنظمة يف ااالت

االجتماعية اليت تربط بينها وبني اجلهات اليت تؤثر به، مما يزيد من صعوبة إجراء التقييم االجتماعي لألداء

. إىل مقاييس عادلة لتقييم األداء االجتماعيولذا يتطلب األمر ضرورة بذل اجلهد من أجل التوصل

األداء اإلداري للخطط والسياسات والتشغيل بطريقة ذات كفاية وفعالية، ويتم : األداء اإلداري 3-3

ولتقيم األداء اإلداري ميكن . حتقيق ذلك حبسن اختيار أفضل البدائل اليت حتقق أعلى املخرجات املمكنة

. لفة لبحوث العمليات و كذلك الربجمة اخلطيةاستخدام األساليب املخت

يرتبط هذا املعيار بشدة التنظيم، ألنه حيدد الوظائف والنشاطات اليت : حسب معيار الوظيفةـ 4

: سب هذا املعيار ينقسم األداء إىلمتارسها املؤسسة، وح

. 89، ص2001 عبد املليك مزهوده، األداء بني الكفاءة والفعالية مفهوم وتقييم، جملة العلوم اإلنسانية، جامعة حممد خيضر بسكرة العدد األوىل، 1 116ص 2009,القاهرة,دخل لتحسني جودة األداء املؤسسيقياس وتقييم األداء كم, املنظمة العربية للتنمية اإلدارية 2

12


لى بلوغ أهدفها املالية بأقل يتمثل هذا األداء يف قدرة املؤسسة ع: ـ أداء الوظيفة املالية 1ـ 4

التكاليف املمكنة، فاألداء املايل يتجسد يف قدرا على حتقيق التوازن املايل وتوفري السيولة األزمة لتسديد

. ما عليها، وحتقيق معدالت مرد ودية جيدة وتكاليف منخفضة

معدالت مرتفعة لإلنتاجية يتحقق إنتاج املؤسسة عندما تستطيع حتقيق: أداء وظيفة اإلنتاج ـ2ـ 4

. مقارنة بغريها من املؤسسات

تتمثل يف قدرة هذه املوارد على حتريك املوارد وتوجيهها حنو : أداء وظيفة املوارد البشرية ـ3ـ 4

أن توظف األكفاء وذوي املهارات العالية ها جيب عليها هدف املؤسسة، فلكي تضمن املؤسسة بقاء

. وتسريهم تسيريا فعاال

غ أهدافها بأقل التكاليف ويتمثل يف قدرت وظيفة التسويق على بلو: وظيفة التسويق ـ أداء4ـ 4

. املمكنة

1. املهمة وأداء الضمين وهذا املعيار يقسم األداء إىل أداء : ـ حسب معيار السلوك5

: و األداء الذي يتم تعريفه كاأليتوه: ـ أداء املهمة1ـ 5

. حتول املوارد اخلام إىل السلع واخلدمات اليت تنتجها املؤسسةـ األنشطة اليت

، وتوزيع منتجاا الناجتة أو تقدمي ختطيط هام ، ـ األنشطة اليت تساعد عملية حتويل موارد اخلام

. االستخدام، اإلشراف، أو وظائف املوظفني اليت تساعد املؤسسة على حتقيق الفعالية والكفاءة

ويتمثل يف تلك السلوكيات اليت تساهم يف فاعلية املؤسسة بتقدمي بيئة جيدة : ء الضمينأدا ـ2ـ 5

املساعدة والتعاون مع اآلخرين، : من بني تلك السلوكيات مثال و. همةميكن أن حيدث ا أداء امل

...يفة، املواظبة والغياب النادرالتطوع إلجناز أنشطة غري رمسية أي ال تعترب جزء من الوظ

116مرجع سبق ذكره ص . 1 هريمن أجينس

13


حتسن األداء والتميز فيه: املطلب الثالث

معظم املؤسسات تسعى من خالل دراسة أداءها إىل التحسني فيه وذالك دف احلصول على ميزة

تنافسية، وهذا نتيجة التميز يف األداء

عملية حتسني األداء: أوال

طريقة منظمة وشاملة : "يفها بأا وميكن تعر، تسمى عملية حتسني األداء بتكنولوجيا األداء اإلنساين

وهي عملية منظمة تبدأ مبقارنة الوضع احلايل والوضع املرغوب فيه ، لعالج املشاكل اليت تعاين منها مؤسسة ما

1. "وحماولة حتديد الفجوة يف األداء

ار وعملية حتسني األداء تكون من خالل تقسيم األدوار يف املؤسسة حيث ميكن التميز بني أربعة أدو

2: رئيسية

وهو الفرد أو اجلماعة اليت تقرر إمكانية القيام مبشروع التحسني أوال ؛ : ـ القائمون برعاية املشروع

وهم ميثلون مركز ، وهم األفراد الذين سوف يغريون يف أداءهم الفعلي : ـ املستهدفون من حتسني األداء

اهتمام جهود حتسني األداء ؛

هم األفراد الذين يدعمون فكرة التغيري أو التحسني األداء يف احلصول على : عن املشروع ـ املدافعون

الدعم من اإلدارة العليا للمؤسسة ؛

ويضعوا ، هم اخلرباء الذين يقومون بتشخيص مشكالت التطبيق احملتملة: ـ خرباء تكنولوجيا األداء اإلنساين

ومشاركة اخلرباء الذين ميتلكون هذه اخلربات ، املشروع بفعالية ويساعدوا يف تطبيق، خطط التعامل معها

. عامل يساعد يف جناح مشروع حتسني األداء

7عادل عشي مرجع سبق ذكره، ص 1 84، 83ص 2001جيم فيولر، ادارة مشروعات حتسني األداء، ترمجة عبد احلكيم اخلزامي، طبعة األوىل دار الفجر للنشر والتوزي، القاهرة، 2

14


و خاصة رعي املشروع . ولتطبيق مشروع حتسني أداء املؤسسة بنجاح جيب اعتبار كل األدوار مهمة

. جيب أن يكون دوره واضحا

واملورد ، واخلربة املطلوبة ، واألموال الكافية ، زمالالالوقت : اء يتطلب أثناء التطبيقوحتسني األد

... األخرى

ثقافة املؤسسة و حتسني األداء

إذا كانت هناك أرضية مشتركة بني ثقافة املؤسسة وبني مبادرة حتسني األداء فإن االحتمال األكرب بأن

. األداء سينجحالتغيريات اليت يسعى إليها مشروع حتسني

وة كبرية بني ثقافة املؤسسة احلالية ومبادئ حتسني األداء فإن التوقع سيكون أن التغيريات أما إذا كانت الفج

األداء أن خيتار بني ويف هذه احلالة يكون أمام صاحب مشروع حتسني، اليت يسعى إليها املشروع لن حتدث

1 : ثالث بدائل

؛ سلوكيات وافتراضات ثقافة املؤسسةاملعتقدات والـ تغيري يف حل حتسني األداء ليصبح أكثر قربا من

ـ مضاعفة اجلهود إلحداث التغيري يف ثقافة املؤسسة ؛

. ـ توقع فشل مشروع التحسني

األداء املتميز للمؤسسة: ثانيا

أن األداء املتميز للمؤسسة يتمثل يف جمموعة قواعد النشاط واملراقبة يرى O. Pastre االقتصادي

2. ة املؤسسة داخل إطار تارخيي وجغرايف حمدداليت حتكم سريور

3: ومن أجل معرفة املفهوم الدقيق ألداء املتميز جيب معرفة األهداف والغايات املرجوة منه وهي كما يلي

100جيم فيولر، نفس املرجع، ص 1 734ناصور عبد القادر، مرجع سبق ذكره، ص,دمحاين حممد دريوش 2

ز للمنظمات ماهية وكيف ميكن حتقيقه يف املنظمة، ضمن فعاليات امللتقى الدولية الثاين حول األداء املتمي: التميز يف األداء : مداخلة بعنوان ,ـ أمحد مجيل وحممد سفري2 272ص 2011نوفمرب 23ـ 22,واحلكومات، جبامعة ورقلة

15


ـ إجياد ثقافة تركز بقوة على العمالء وحتسني الثقة ؛

ليات ؛ ـ حتسني نوعية املخرجات وتدريب املوظفني على أسلوب تطوير العم

ـ تعليم اختاذ القرار على استنادا إىل احلقائق وترتيب وحتليل املشاكل والسيطرة عليها ؛

ـ احلفاظ على الزبائن وخلق بيئة تدعم وحتافظ على التحسني املستمر ؛

ـ زيادة الكفاءة وحتقيق األهداف الرئيسية للمنظمة ؛

. ياتـ متابعة وتطوير أدوات قياس أداء العمل

بالتميز فاملؤسسة ذات أدائهاوعليه هناك عدة عوامل ميكن أن تتجمع مع بعضها حىت ميكن وصف

1: األداء املتميز يرجع وجودها لوضوح أهدفها األساسية ؛ ويف ما يلي نوضح معادلة التميز

. اءمن مما سبق ذكره نستنتج أن حتسني األداء يعترب أحد متطلبات التميز يف األد و

دور تطوير املنتجات يف تفعيل امليزة التنافسية للمؤسسة االقتصادية، ضمن فعاليات امللتقى : عبد الكرمي شوكال، براهيم مسري، زموري كمال، مداخلة بعنوان 1

7إلستراتيجيات التنافسية للمؤسسات الصناعية خارج قطاع احملروقات يف الدول العربية صاملنافسة وا: الدويل الرابع حول

قالسو +المستھلك +اإلدارة اإلستراتیجیة + الموارد البشریة + القیادة= معادلة التمیز

16


مؤشرات قياس األداء: ملبحث الثاينا

ملعرفة أداء املؤسسة جيب القيام بقياسه وحتديد املؤشرات املستخدمة يف ذالك، وهلذا سنتطرق يف هذا

.املبحث إىل مفهوم كل من قياس األداء ومؤشراته وكذا أنواع هذه املؤشرات

مفهوم قياس األداء وأمهيته: األوىل املطلب

.األداء أداة مهمة للحكم على األوضاع يف املؤسسة قياس

مفهوم قياس األداء :أوال

طريقة منظمة لتقييم املدخالت و املخرجات و العمليات اإلنتاجية يف املنظمة الصناعية "قياس األداء هو

1".وغري الصناعية

األداء عبارة عن طريقة املؤسسة عبارة عن نظام معلومات وقياس يف األداءحسب هذا التعريف يعترب

لتقييمه

املراقبة املستمرة إلجنازات برامج املنظمة وتوثيقها، والسيما مراقبة وتوثيق : "يعرف قياس األداء أيضا على أنه

2."جوانب سري التقدم حنو حتقيق غايات موضوعة مسبقا

.اسية يف تسيري املؤسسةاليت تعرف بأا عملية أس، بعملية الرقابة هذا التعريف يربط قياس األداء

بأنه عملية اكتشاف : " Performance Measurement (PM)عرف قياس األداء ميكن ت

وحتسني تلك األنشطة اليت تؤثر على رحبية املنظمة، وذالك من خالل جمموعة من املؤشرات ترتبط بأداء

3."احملددة يف الوقت احلاضراملنظمة يف املاضي واملستقبل دف تقييم مدى حتقيق املنظمة ألهدافها

ضمن فعاليات امللتقى العاملي الدويل ."األساليب االستراتيجي لقياس األداء والفعالية يف املنظمات اهلادفة للربح:"عيسى مرزوقة ، حممد الشريف شخشاخ، مداخلة بعنوان 1

2،ص 2009نوفمرب 11ـ 10نظمة يف ظل التنمية املستدامة، جبامعة حممد بوضياف باملسيلة،أداء وفعالية امل69وائل حممد صبحي إدريس ،طاهر حمسن منصور الغاليب،مرجع سابق الذكر،ص 2

193املنظمة العربية للتنمية اإلدارية ، قياس وتقييم األداء كمدخل لتحسني جودة األداء املؤسسي،مرجع سبق ذكره ص 3

17


األداء مقاييس تم أن جيبوهنا يربط قياس أداء املؤسسة باألنشطة اليت حتقق عائد للمؤسسة، هلذا

:هي هامة ثالثة بأمور

التنافسية البيئة تتطلب حيث القيمة خللق مبواردها االنتفاع يف املنظمة أداء تتبع اليت: اإلنتاجية

ملخرجاا؛ جديدة مضافة قيمة خلق مع املنظمة موارد ملدخالتا الكفء اماالستخد على التركيز

للعمالء؛ املتغرية املتطلبات لتقابل ألعماهلا املستمر بالتحسني املنظمة باهتمام وتتم: الشاملة اجلودة

يف يهاومسامه لعمالئها جباذبيتها االحتفاظ يف االستمرار على املنظمة مقدرة تعىن واليت: التنافسية

1ل الطوي األجل

أمهية قياس األداء: ثانيا

: إىل أنه "وليام تومسون ولورد كيلفن"ما يشري فالسفة اإلدارة يعترب قياس األداء أمرا مهما، وهذا

حني تستطيع قياس ما تتحدث عنه وتعرب عنه باألرقام، فمعىن ذلك أنك تعرف شيئا عنه، ولكن حني "

د يكون األمر عبري عنه باألرقام فإن معرفتك ستكون ضئيلة وغري مرضية ويف تلك احلالة قتعجز عن قياسه والت

.5"لكنك كلما ستتقدم يف أفكارك تصل إىل مرحلة العلم بداية معرفة فقط،

2: ومن بني فوائد قياس األداء ما يلي

ت اخلارجية بني املنظمة إن قياس األداء حيسن االتصاالت الداخلية بني العاملني، فضال عن االتصاال

وعمالئها ومعامليها؛

إن قياس ألداء يؤدي إىل حتسني إدارة املنتجات واخلدمات وعملية إيصاهلا إىل العمالء؛

تكاليف هذه الربامج؛ إن قياس األداء يساعد يف إعطاء توضيحات حول تنفيذ للربامج و

اكل؛إن قياس األداء يشجع على التوجه بشكل بناء حنوا حل املش

ضمن فعاليات امللتقى العاملي الدويل أداء وفعالية املنظمة يف ." بطاقة األداء املتوازن كإطار لتحسني أداء وفعالية املؤسسة :"برحومة عبد احلميد، زغبة طالل،مداخلة بعنوان 1 .10،ص 2009نوفمرب 11ـ 10ظل التنمية املستدامة، جبامعة حممد بوضياف باملسيلة،

71.د صبحي إدريس ،طاهر حمسن منصور الغاليب،مرجع سابق الذكر،صوائل حمم 2

18


1أداة مساعدة يف عملية اختاذ القرار؛

الترويج ملمارسة مفهوم املساءلة؛

تساعد يف عملية تنشيط التعلم والنمو املؤسسي؛

يعترب مبثابة أداة حمفزة للتغيري اإلداري.

مؤشرات قياس األداء خصائص : املطلب الثاين

.ئص متيزهايتم قياس األداء من خالل مؤشرات حمددة، وهلذه املؤشرات خصا

مفهوم مؤشرات قياس األداء: أوال

: هوو (Indicator) املؤشرقبل التطرق إىل مفهوم مؤشرات قياس األداء جيب اإلشارة إىل مفهوم

مقياس كمي أو نوعي ألداء برنامج يستخدم إلثبات التغيري ويورد تفاصيل مدى العمل على حتقيق نتائج

لكي تكون املؤشرات مفيدة ملراقبة وتقييم نتائج الربنامج، من املهم حتديد و. الربنامج أو حتقيقها فعالً

2.مؤشرات تكون مباشرة وموضوعية وعملية ومالئمة، وحتديثها بانتظام

مستوى متوقع من األداء والذي يتم مقارنة األداء : " ت قياس األداء أو معايري األداء بأايعرف مؤشرا

من هذا التعريف نالحظ بأن مؤشرات قياس األداء عبارة أداة لتحديد ما جيب على املؤسسة 3."الفعلي به

.الوصول إليه

حقيقي (عبارة عن معلومة كمية تقيس فعالية وكفاءة كل أو جزء من عملية : " ويعرف مؤشر األداء بأنه

4."سسةبالنسبة ملعيار أو خمطط أو هدف حمدد، يف إطار إستراتيجية املؤ)وبسيط

. هذا التعريف يرى بأن مؤشرات قياس األداء هي اليت حتدد مدى فعالية وكفاءة أنشطة املؤسسة

1 336املنظمة العربية للتنمية اإلدارية ، قياس وتقييم األداء كمدخل لتحسني جودة األداء املؤسسي،مرجع سبق ذكره ص ن جمموعة أدوات للتخطيط واملراقبة والتقييم موجهة إىل مديري الربامج مسرد مصطلحات التخطيط واملراقبة والتقييم ،صادر ع:1شعبة خدمات اإلشراف ،األداة رقم 2

10:43:التوقيت 28ـ2ـ2012:تاريخ التصفح 2004يف مارس www .unfpa.org/monitorigng/toolkit/tool_1_araبنيويورك 84وصفي عبد الكرمي الكساسبة،مرجع سبق ذكره ،ص 3

299سبق ذكره ، صالسعيد بريش ،نعيمة حيياوي،مرجع 4

19


بشكل عام بأا خمتلف األدوات، املستعملة لقياس ميكن تعريف مؤشرات قياس األداء من ما سبق

.أداء املؤسسة لتحديد مدى الوصول لألهداف املخطط هلا

مؤشرات قياس األداءخصائص : ثانيا

1: من بني أهم اخلصائص اليت على املؤسسة أن تسعى لتوفريها يف مؤشرات قياسها ألدائها ما يلي

ويقصد ا أن املعلومة اليت يقدمها املؤشر تعكس بكيفية دقيقة الظاهرة أو النتيجة اليت : املؤشر ـ معنوية

ترغب يف مالحظتها؛

شر يعين سهولة فهمه من طرف اجلميع، فالشخص الذي يقرأ املؤشر يعرف الذي وضوح املؤ: ـ الوضوح

يعنيه والذي ال يعنيه؛

وهذا ليضمن للمؤسسة القيام بالتصحيحات الالزمة ويف الوقت املناسب؛: ـ سرعة احلصول عليه

.تعين أن املؤشرات تغطي مجيع جوانب املؤسسة: يةالشمولـ

من املؤشرات وإال أصبحت مستحيلة االستعمال كوسائل مساعدة على اختاذ االعتماد على عدد حمددـ

القرار؛

إمكانية وضرورة مقارنتها بالنسبة ملعيار أو هدف حمدد؛ـ

تعديل مؤشرات األداء كلما مت بلوغ اهلدف األعظم أو عندما يتغري اهلدف يف حد ذاته؛ـ جيب تغيري أو

2.حت بالقياس واملقارنةـ كلما كانت املؤشرات كمية كلما مس

18عادل عشي،مرجع سبق ذكره ،ص 1

ضمن فعاليات امللتقى العاملي الدويل أداء وفعالية املنظمة يف ظل التنمية ." معايري قياس أداء املنظمة يف ظل التنمية املستدمة:"سامية خرخاش ،نادية خرخاش ،مداخلة بعنوان 2 8،ص 2009نوفمرب 11ـ 10املستدامة، جبامعة حممد بوضياف باملسيلة،

20


أنواع مؤشرات قياس األداء : املطلب الثالث

أهداف مالية، أهداف إنتاجية، أهداف تسويقية؛ واألداء يف : ميكن تصنيف أهداف املؤسسة إىل

شرا املؤسسة يكون دف حتقيق هذه األهداف ولذا ميكن تصنيف مؤشرات قياس األداء يف املؤسسة إىل مؤ

.قياس أداء مالية، مؤشرات قياس أداء اإلنتاجي، مؤشرات قياس أداء تسويقية

ـ مؤشرات قياس األداء املالية 1

مؤشر هامش الربح، العائد على 1: يوجد عدد هائل من مؤشرات قياس األداء املالية من أمهها

.…يفاالستثمار، مؤشر منو الدخل، مؤشر معيار التكال

تم املنظمة بشكل كبري امش الربح الذي حتققه، حيث يعرب هذا املؤشر عن : ـ هامش الربح 1ـ 1

: الربح الذي حققه كل دينار مستثمر يف املبيعات وحتسب كما يلي

100 ×]رقم األعمال/نتيجة االستغالل= [هامش الربح

األصول ويعتمد على مقدار (تخدام موارد املنظمة يقيس مدى فاعلية اس : ـ العائد على االستثمار 2ـ 1

: األرباح اليت حققتها هذه املوارد، ويعرف أيضا بالعائد على األصول، ويقاس كما يلي

األموال املستثمرة/النتيجة =العائد على حقوق االستثمارات

: لة التاليةميكن التعبري عن مقدار منو الدخل للمنظمة وفق املعاد: ـ منو الدخل 3ـ 1

100 ×]صايف الدخل للسنة املاضية/ صايف يف الدخل للسنة احلالية = [منو الدخل

ؤشرات قياس األداء اإلنتاجي يف املؤسسة وميكن تلخيص أهم م: اإلنتاجي قياس األداء مؤشرات ـ 2

: االقتصادية يف اجلدول التايل

4عيسى مرزوقة ، حممد الشريف شخشاخ، مرجع سبق ذكره ص 1

21


اإلنتاجي قياس األداء مؤشرات : )1-1(اجلدول

يري معا األداء

معىن املؤشر العالقة الرياضية نوع املؤشر

اإلنتاجية الكمية

معدل إجناز اإلنتاج

عمال، (املدخالت)/اإلنتاج(املخرجات )، موادآالت

اإلنتاج املخطط/ اإلنتاج املنجز

مسامهة املورد يف حتقيق اإلنتاج

نسبة حتقيق املخططات

اجلودة

عيبمعدل اإلنتاج امل

نسبة اإلنتاج معاد التصنيع

نسبة ضياع التكنولوجيا

اإلنتاج اإلمجايل/ اإلنتاج املعيب

اإلنتاج اإلمجايل/ اإلنتاج معاد التصنيع

إمجايل الفضالت/ الضياع التكنولوجي

نسبة اإلنتاج املعيب من اإلنتاج اإلمجايل

نسبة اإلنتاج معاد التصنيع من اإلنتاج اإلمجايل

نسبة الفضالت املرتبطة بنوعية التكنولوجيا

التكلفة

وظيفة تكاليف سبةن اإلنتاج

تكاليف الالجودة نسبة نسبة تكاليف الصيانة

تكاليف املؤسسة/اإلنتاج وظيفة تكاليف

تكاليف اإلنتاج/تكاليف الالجودة تكاليف اإلنتاج/ تكاليف الصيانة

نسبة تكاليف اإلنتاج من تكاليف ملؤسسةا

التكاليف الناجتة عن الالجودةنسبة تكاليف الصيانة اليت تتحملها

املؤسسة نسبة اإلنتاج الساعي الوقت

الوقت استغالل نسبة

املخطط نسبة الوقت الغري مستغل

عدد ساعات / عدد الوحدات املنتجة تشغيل اآلالت

عدد / الفعلية التشغيل عاتاس عدد الساعات املخططة

عدد الساعات /ات التعطيل عدد ساع املخططة

متوسط منتجات الساعة الواحدة

مدى تنفيذ اإلنتاج يف الوقت املطلوب

حتديد الوقت الضائع

حيياوي إهلام، اجلودة كمدخل لتحسني األداء اإلنتاجي للمؤسسة الصناعي اجلزائرية، دراسة : املصدر 59، ص2007، 5لة الباحث، بورقلة، العددجمباتنة، ، ميدانية بشركة اإلمسنت بعني توتة

22


مؤشرات قياس األداء التسويقيةـ 3

تتمثل مؤشرات قياس األداء التسويقي يف كوا املعلومات الكمية اليت تقيس كفاءة أو فعالية جزاء من

يف إطار إستراتيجية عملية أو نظام التسويق، بالنسبة ملعيار أو خطة أو األهداف التسويقية احملددة واملقبولة

مستعملة لتقييم األداء التسويقي للمؤسسة وميكن توضيح بعضها يف اجلدول ويوجد عدة مؤشرات 1.املؤسسة

مؤشرات تقييم األداء التسويقي) : 2-1(اجلدول : املوايل

معايري األداء

معىن املؤشر العالقة الرياضية نوع املؤشر

الكمية

اتمعدل النمو يف املبيع

نسبة نقاط بيع املؤسسة

متوسط الوحدات املباعة لكل وكيل

نسبة نقل مبيعات املؤسسة بوسائلها

مع كل متوسط الرتاعات لعمي

مبيعات العام أ-مبيعات العام س )كمرجع(مبيعات العام أ

عدد نقاط بيع املؤسسة عدد نقاط بيع السوق عدد الوحدات املباعة

عدد الوكالء عة املنقولة بوسائل املؤسسةالوحدات املبا

عدد الوحدات املباعة عدد العمالء عدد الرتاعات

.تطور مبيعات املؤسسة خالل فترة ما

.أداء املؤسسة يف جمال التوزيع

.متوسط الكميات املباعة لكل وكيل

مدى اعتماد املؤسسة يف نقل مبيعاا .على وسائلها اخلاصة

.ئهاحسن أو سوء عالقة املؤسسة بعمال

املبيعات اآلجلة نسبة املبيعات اآلجلـة الوقت رقم األعمال

مدى تساهل املؤسسة مع عمالئها من .حيث السداد ومنحهم فترة لذلك

التكلفة

اإلنتاجية الكليـة

تطور رقم األعمـال

رقم األعمال التكاليف

رقم األعمال لسنـة أ )1-أ (ألعمال لسنة رقم ا

.قيمة اإلنتاجية الكلية للمؤسسة

تطور قيمة مبيعات املؤسسة خالل فترة .ما

، 6، جملة العلوم االقتصادية وعلوم التسيري، بسطيف، العددوي إهلام ،دور اجلودة يف حتسني األداء التسويقي ،دراسة ميدانية بشركة اإلمسنت بعني توتة ،بتنة يحيا 1

102،ص 2006

23


النصيب السوقي

رحبية رقم األعمال

رقم أعمال املـؤسسـة رقم أعمال القطاع أو القائد

الربـــح رقم األعمال

.مكانة املؤسسة يف السوق

ربح املؤسسة من كل دينار حمقق يف

.املبيعات

النسب

قويالتس نسبة مصاريف

عائد مصاريف التسويق

نسبة أسعار املؤسسة إىل أسعار السوق

نسبة العموالت

عائـد مصاريف نقـل

املبيعـات نسبة التخفيضات

نسبية التسبيقـات

مصاريف التسويـق مصاريف املؤسسة

رقـــم األعــمــال إمجايل مصاريف التسويق

سعر بيع منتوجـات املؤسسـة

قتناء املنتوج يف السوقسعر ا

جمموع العمالت رقم األعمال

رقــم األعمــال مصاريف النقل

التخفيضات املمنوحـة رقم األعمال

مبلـغ التسبيقات

رقم األعمال

أمهية التسويق ومدى حتكم املؤسسة يف .تكاليف التسويق

قيمة املبيعات نتيجة الدينار املستثمر يف .التسويق

ختلت عنه املؤسسة امش الربح الذيه

.لفائدة الوسطاء

نسبة العموالت اليت تنازلت عنها .املؤسسة لفائدة الوكالء

رقم األعمال املتحصل عليه من خالل .كل دينار منفق يف النقل

نسبة التخفيضات املمنوحة للعمالء مما يعكس مدى تساهل املؤسسة معهم

.وقدراا التفاوضيةيها املؤسسة نسبة املبالغ اليت حتصل عل

مسبقا وهي مرتبطة بطبيعة منتوجاا .ومركزها التفاوضي

اجلودة

نسبة مردودات املبيعات

) خسارة(معدل ضياع الزبائن

عــدد الشكـاوي

قيمة مردودات املبيعات رقم األعمال

عدد الزبائن الضائعني إمجايل الزبائن

عدد شكاوي الزبائن

مدى احترام املؤسسة للمواصفات .املطلوبة من طرف الزبائن

.عدم استجابتها لرغبات الزبائن

.عدم رضى الزبون

24


معدل معيب املبيعـات تكاليف الفشل اخلارجي

للالجـودة

عدد الوحدات املعيبـة إمجايل املبيعات

املطالبة + تكاليف الضمان باإلصالح

باملسؤولية القانونية

.نسبة املبيعات املعابة

يف الالجودة خارجياتكال

9نور الدين متجغدين، مرجع سبق ذكرهعبد احلق بن تفات، : املصدر

( BSC) ـ بطاقة األداء املتوازن 4

ـ مفهومها 1ـ 4

بطاقة التقييم املتوازن ما هي إال إطار مفاهيمي لترمجة األهداف اإلستراتيجية للمؤسسة إىل جمموعة من

ظر إليها باعتبارها وسيلة اتصال وتواصل بني القيادة واإلدارة تتحاور وتواصل من مؤشرات األداء؛ وميكن الن

خالهلا ما تريد إجنازه وحتقيقه من أهداف من خالل قياسات دقيقة وواقعية مترابطة تنعكس إجيابيا على األداء

1.الشمويل للمؤسسة

ف الطويلة املدى وبني يعكس التوازن بني األهداف القصرية املدى واألهداBSC) ( إن مصطلح

2.املعايري املالية واملعايري غري املالية، والعوامل التابعة واألخرى متبوعة والعوامل الداخلية واخلارجية لألداء

ـ أبعاد بطاقة األداء املتوازن2ـ 4

لبعد 3ا: إىل أربعة أبعاد أساسية وهي BSC) (ونوالن نورثن نظام قسم كل من روبرت كابالن،

. ايل، بعد العملية الداخلية، بعد التعلم والنمو، بعد العمالءامل

وهذا البعد يتضمن مقاييس مثل الرحبية ومنو األرباح و معدل العائد على االستثمار : أ ـ البعد املايل

واليت م بعض أصحاب املصاحل كاملستثمرين واملمولني؛.واملبيعات

151إدريس ،طاهر حمسن منصور الغاليب،مرجع سبق ذكره صوائل حممد صبحي 1 207،ص2003سعد صادق حريي،إدارة توازن األداء ،الدار اجلامعية ،االسكندرية،مصر ، 2 108وصفي عبد الكرمي الكساسبة، مرجع سبق ذكره ص 3

25


:وأهم عناصره : ب ـ بعد العملية الداخلية

من خالل حتديد القطاع املربح يف السوق، حتديد دخل املنتج اجلديد والدخل احملقق من : ـ إجياد سوق

التعامل مع العمالء اجلدد؛

ويعين نسبة العمليات اليت مت تسليمها يف الوقت ونسبة نفاد املخزون؛: ـ التسليم

ضا، عدد العمالء الذين يعودون للشراء خالل شهور وعدد وتتمثل يف متوسط حالة الر: ـ خدمة ما بعد البيع

العمالء ال يشترون خالل العام ؛

وهذا املقاييس ضرورية لنجاح واستمرار الشركة، وتركز على البنية التحتية : ج ـ بعد التعلم والنمو

طوير العاملني ورأس املال ولذلك فإن مقاييس التقييم تركز على رضا العاملني وت. التنظيمية واملورد البشرية

الفكري واالبتكار التنظيمي؛

ويتضمن مؤشرات عن املنتجات واخلدمات حتقق رضا الزبون واحلصة السوقية وإعادة : د ـ بعد العمالء

واليت .األعمال، وبالتايل فهي تركز على رضا الزبائن، وتقييم اجتاهام حنو منتجات وخدمات الشركة

: ا يلي يقصد بكل منها م

وتقاس بعدد الشكاوى، عدد حاالت عدم الرد على رسائل الشكوى للعمالء ونسبة : ـ رضا العميل

الراضني عن نشاط املؤسسة؛

وتقاس بنسبة مبيعات املؤسسة إىل املبيعات الكلية يف السوق ؛: ـ حصة املؤسسة يف السوق

.كلفة جلب العميل اجلديدوتقاس بعدد العمالء اجلدد والت: ـ جلب العمالء

26


التمييز يف أداء املؤسسات الصغرية و املتوسطة: املبحث الثالث

إن املؤسسات الصغرية و املتوسطة كغريها من املؤسسات تسعى للحصول على ميزة تنافسية خاصة ا

االقتصادية و كذا حصتها من خالل التميز يف أدائها و ذلك ملواجهة التحديات احمليطة ا للحفاظ على مكانتها

.السوقية و حماولة زيادا

مفهوم املؤسسات الصغرية و املتوسطة و العوامل املؤثرة فيها : املطلب األول

لقد اختلفت دول العامل و خمتلف الباحثني و االقتصاديني يف تعريف شامل للمؤسسات الصغرية

.ة تعريف هذه املؤسساتواملتوسطة وذلك بسبب تعدد العوامل املؤثرة على عملي

العوامل املؤثرة على تعريف املؤسسات الصغرية و املتوسطة : أوال

1:لى تعريف تلك املؤسسات منها مثالهناك جمموعة من العوامل اليت ميكن أن تأثر ع

ـ طبيعة النظام االقتصادي يف الدولة 1

املعايري ميكن أن تكون كمية أو نوعية اختالف املعايري املستخدمة لتحديد تعريف املؤسسة و هذهـ 2

2و من أهم هذه املعايري: املعايري الكمية -2-1

.و هو من املؤشرات اليت تتميز بالسهولة و الثبات النسيب: معيار عدد العمال - 2-1-1

شيوعا يعتمد هذا املعيار كثريا يف حتديد حجم املشروعات ألنه أكثر: معيار رأس املال املستثمر - 2-1-2

يعد مقياس صادقا ملستوى نشاط املشروع و قدراته التنافسية و يستعمل : معيار حجم املبيعات - 2-1-3

ر أ و أوربا أما الوطن العريب فهو أقل شيوعا لالستخدام و يعتربه البعض أكث.م .هذا املقياس بصورة كبرية يف و

للمشاريع الصناعيةمالئمة للمشاريع التجارية منه

10ص 2009- 2008شق علي اخلضر، بيان حرب ، إدارة املشروعات الصغرية و املتوسطة ، منشورات جامعة، دم 1 15ص 2011املؤسسات الصغرية و املتوسطة و دورها يف إحداث التنمية الشاملة يف إقتصاد ،الطبعة األوىل،املكتبة املصرية للنشر و التوزيع سنة -أمحد محوين 2

27


حيث حسب هذا املعيار املشروعات الصغرية و املتوسطة هي : معيار كمية أو قيمة اإلنتاج - 2-1-4

الرتباطهاتلك املشروعات أو املؤسسات اليت تتصف بصغر و توسط إنتاجها من حيث الكمية و القيمة نظرا

1 .بأسواق اليت يتصف املستهلكني باخنفاض مستويات دخوهلم

و يكون هذا املعيار فعال يف املقارنة بني املؤسسات اليت تكون فيها : نتاجية معيار الطاقة اإل - 2-1-5

طبيعة اإلنتاج موحدة أما يف املؤسسات اليت تتعدد فيها أشكال املنتج ال يعترب مقياس دقيق للحجم

2:ثل يف هناك معايري أخرى غري معايري الكمية و هي املعايري النوعية اليت تتم : املعايري النوعية 2-2

و يعترب من أهم املعايري النوعية اليت يستطيع متييز املؤسسات الصغرية و : معيار امللكية -1 – 2 -2

املتوسطة عن غريها غالبا ألن معظم املؤسسات الصغرية و املتوسطة تعود ملكيتها للقطاع اخلاص يف شكل

املالك فيها دور املسري و املنظم و صاحب شركات أشخاص أو شركات أموال معظمها فردية أو عائلية يلعب

.اختاذ القرار الوحيد

حسب هذا املعيار املؤسسات الصغرية و املتوسطة هي اليت يكون فيها :معيار املسؤولية -2 – 2 -2

صاحب املؤسسة يتحمل املسؤولية القانونية و اإلدارية

يار يعترب مؤشر لتحديد حجم املؤسسة باالعتماد هذا املع: معيار احلصة املؤسسية من السوق -3 – 2-2

على وزا و أمهيتها داخل السوق الذي كلما كانت حصة املؤسسة كبرية تعترب مؤسسة كبرية أما تلك اليت

.و تنشط يف مناطق و جماالت حمدودة فتعترب صغرية أو متوسطة تستحوذ على جزء يسري منه

28ص 2008األردن،-النفائس للنشر و التوزيعهيا مجيل بشارات، التمويل املصريف اإلسالمي للمشروعات الصغرية و املتوسطة، الطبعة األوىل، دار 1

18أمحد رمحوين، املرجع سابق الذكر، ص 2

28


حسب هذا املعيار فإن املؤسسات الصغرية و املتوسطة تتميز بالبساطة و : معيار اإلدارة و التنظيم - 2-2-4

يف التنظيم املستخدم و غالبا ما ينقصه األصول العلمية لتنظيم عملياته، أما من حيث اإلدارة فإن املؤسسات

1.طة غالبا ما يديرها صاحب املشروعالصغرية واملتوس

توصف املؤسسات الصغرية و املتوسطة بأا تلك اليت تستخدم و حسب هذا املعيار : معيار التقين - 2-2-5

أساليب إنتاج بسيطة، ذات كثافة رأمسالية منخفضة و كثافة عمالية عالية، و حسب هذا املعيار يتم تصنيف

.حسب درجة اآلالت املستخدمة

حمدودية املنطقة اليت متارس فيها املؤسسة عملها -3

سبة للقطاع اليت تعمل به حمدودية حجم املؤسسات ن -4

يف املؤسسات الصغرية و املتوسطةتعر: اثاني

.لقد اختلفت الدول يف تعريفها و فيما يلي بعض التعارف املقدمة هلا

ف بعض املنظمات للمؤسسات الصغرية و املتوسطة تعار

عدد العمالة يف لقد اعتمد البنك الدويل يف تعريفه للمؤسسات الصغرية على : ـ تعريف البنك الدويل

2.عامال 25- 1املشروع الصغري هو الذي يتراوح عدد العمال فيه مابني

و نالحظ أن هذا التعريف غري كاف ألنه اعتمد على معيار العمالة فقط و أمهل باقي املعايري بنوعيها الكمي و

.النوعي

ة والعرفية اليت ال تتميز بالتخصص باال وتعريفها بأا تلك املنشآت اإلنتاجي: ـ تعريف منظمة العمل الدولية

.عامال 250دارة وبيد مالكها ويصل عدد العاملني فيها إىل

29هيا مجيل بشارات،املرجع السابق،ص 1 ين األول حول دور تقييم جتربة اجلزائر يف متويل املؤسسة الصغرية و املتوسطة من خالل املعوقات و احللول من متطلبات ملتقى الوط: عبد ايد تيماوي مداخلة بعنوان 2

34ص 2011ماي 18/19،جبامعة أم حممد بوفرة، بومرداس يومي 2010-2000املؤسسات الصغرية و املتوسطة يف حتقيق التنمية باجلزائر خالل الفترة

29


يف هذا التعريف قيد مفهوم املؤسسات الصغرية واملتوسطة لكل من معيار العمالة كمعيار كمي ومعيار و

اإلدارة والتنظيم كمعيار نوعي

هي كافة الوحدات اإلنتاجية صغرية ) : UNIDO(صناعية ـ تعريف منظمة األمم املتحدة للتنمية ال

احلجم اليت تضم الصناعات الريفية واليدوية واحلرفية إضافة إىل املصانع احلديثة سواء اليت تتخذ شكل املصانع

أو تلك اليت ال تتخذ هذا الشكل ومن هذا التعريف نالحظ أن منظمة التنمية الصناعية تربط املؤسسات

.واملتوسطة بالقطاع الصناعيالصغرية

بعض الدول الغربية للمؤسسات الصغرية واملتوسطة تعريف

بأا: "تعريف 1953قدم هلا القانون األمريكي سنة : ـ تعريف الواليات املتحدة األمريكية

." نطاقه املؤسسات اليت يتم امتالكها وإدارا بطريقة مستقلة ، حيث ال تسيطر على جمال العمل تنشط يف

و قد .هنا حصر املؤسسات الصغرية واملتوسطة يف املؤسسات اليت يديرها مالكيها وهذا تقييدا مبعيار امللكية

.اعتمد أيضا التعريف األمريكي على معيار املبيعات و عدد العاملني لتحديد تعريف أكثر تفصيال

رأس املال و اليد العاملة فهذه املؤسسة ال على أا أساس معياري 1963عرفها سنة : ـ تعريف اليابان

1: مليون ين ياباين أما على أساس العاملة فقد عرفها كما يلي 100يتجاوز رأس ماهلا املستثمر

أفراد 9املؤسسة الصغرية من فرد إىل.

فردا 299إىل 10من : املؤسسة املتوسطة.

فأكثر 300املؤسسة الكبرية من.

عالیات الدورة التدریبیة ضمن ف."مفھوم المؤسسات الصغیرة و المتوسطة و دورھا في التنمیة االقتصادیة ": مداخلة بعنوان ،عثمان حسن عثمان ـ1

یومي ،سطیف بكلیة العلوم االقتصادیة و علوم التسییر ،الدولیة حول تمویل المشروعات الصغیرة و المتوسطة و تطویر دورھا في االقتصاد 4ص 2003ماي 25/26

30


من طرف 1966التعريف املعتمد بالنسبة للمؤسسات الصغرية و املتوسطة سنة : يبتعريف اإلحتاد األور

1.اإلحتاد و يركز هذا التعريف على ثالثة مقاييس

أجراء 10مقياس املستخدمون يف املؤسسة املصغرة تشغل أقل من ـ

أجري و 50ل أقل من ـ مقياس رقم أعمال املؤسسة الصغرية هي تلك اليت توافق معيار االستقاللية و تشغ

.ماليني أوروا 5ماليني أوروا، أو ال يتعدى ميزانيتها السنوية 7تنجز رقم أعمال سنوي ال يتجاوز

ـ مقياس احلصيلة السنوية و االستقاللية فاملؤسسة املتوسطة هي تلك اليت توافق معايري االستقاللية، و تشغل

27ماليني أوروا أو ال تتعدى ميزانيتها السنوية 4السنوي عامال و ال يتجاوز رقم أعماهلا 250أقل من

.مليون أوروا

نظرا إلدراك اجلزائر أمهية املؤسسات الصغرية : تعريف اجلزائر للمؤسسات الصغرية و املتوسطةـ

واملتوسطة للتنمية االقتصادية وضعت وزارة املؤسسات الصغرية و املتوسطة تعريف مفصال رمسيا من خالل

حيث قام املشرع اجلزائري بوضع 2001ديسمرب 12انون التوجيهي لترقية هذه املؤسسات الصادر يف الق

.ل حول هذا املوضوعوجد

املتعلق بقانون التوجيه لدورة 01/18من بني التعارف اليت تضمنتها املادة الرابعة من القانون رقم و

.ترقية املؤسسات الصغرية واملتوسطة

ري ما بني املؤسسات الصغرية و املتوسطة و املصغرة باستعمال كل من معيار عدد ميز املشرع اجلزائ

: التايل) 4-1( ة السنوية كما هو مبني يف اجلدولالعمال و معيار رقم األعمال و امليزاني

ضمن فعاليات امللتقى الوطين األول ."ية لتحقيق التنمية االقتصادية و االجتماعية املؤسسات الصغرية و املتوسطة كآلية إستراجت": خلضر مداح ماجي عبد ايد، مداخلة بعنوان 1

23ص2011ماي 19ـ18جبامعة أحممد بوقرة بومرداس ، يومي2010/2011لدور املؤسسات الصغرية واملتوسطة يف حتقيق التنمية االقتصادية باجلزائر خالل الفترة

31


تصنيف املؤسسات يف القانون اجلزائري ):3-1(اجلدول

املتوسطة الصغرية املصغرة نوع املؤسسة

250 50 49 10 9 1 العدد العم

رقم األعمال

)دينار جزائري(

مليون 200مابني مليون دينار 200أقل من مليون دينار20أقل من

مليلر دينار2و

جمموع امليزانية

دينار (السنوية

)جزائري

مليون 100ما بني ون دينار ملي 100أقل من مليون دينار 10أقل من

مليون دينار 500و

وزارة املؤسسات والصناعات الصغرية واملتوسطة، القانون التوجيهي لترقية املؤسسات الصغرية : املصدر

2001واملتوسطة ديسمرب

من خالل ما سبق ميكن القول بأن املؤسسات الصغرية و املتوسطة موجودة يف كل الدول، و لكن

ننا القول عن مؤسسة ما يف أي دولة أا صغرية و متوسطة إال إذا توفرت فيها الشروط اليت حتددها تلك ال ميك

الدولة يف تعرفيها للمؤسسات الصغرية و املتوسطة، و ذلك ألنه ميكن أن تكون مؤسسة صغرية أو متوسطة يف

.دولة تعتربها أخر مؤسسة كبرية و ميكن العكس

ومشاكل املؤسسات الصغرية و املتوسطة خصائص: املطلب الثاين

إن االهتمام مبوضوع املؤسسات الصغرية و املتوسطة يف تزايد مستمر و ذلك بسبب خصائصها اليت أعطتها

الدور احملوري و األساسي يف حتريك عجلة التنمية إال أن املؤسسات الصغرية و املتوسطة تعاين من مشاكل

.تعيق منوها و إستمراريتها

32


خصائص املؤسسات الصغرية و املتوسطة : والأ

1: الصغرية و املتوسطة بعدة مميزةمتتاز املشروعات

و ذلك ألا متتاز بصغر حجم رأمساهلا و سهولة انتشارها، و كذا قصر : سهولة االنتشار و التأسيس -1

؛ دراسات اجلدوى الالزمة لتأسيسهاالوقت الالزم للقيام ب

املالية ت اإلدارية والفنية وألن مالك املشروع يف الغالب هو املدير إذ يتوىل العملياو ذلك : سهولة اإلدارة -2

؛

ألا تستطيع أن تتكيف مع املتغريات البيئية اخلارجية و املرونة يف : العالية و التكيف مع املتغريات املرونة -3

استجابة حلاجات السوق ؛ جمال اإلنتاج من حيث الكم و النوع و برامج التسويق مما جيعلها األسرع

ألا ذات خرية كبرية بأذواق املستهلكني، و سبل إشباع حاجام و : االعتماد على السوق احمللي -4

حجم الطلب العايل و املستقبلي ؛

إلمكانية السيطرة و التحكم يف عناصر اإلنتاج و توفري مستلزماته و عدم : استغالل الطاقة اإلنتاجية -5

اإلنتاجية ؛ تعقيد العملية

مثل ما حيصل من خالل املناولة : املشروعات الصغرية و املتوسطة مكملة و داعمة للمشروعات الكبرية -6

االقتصادية أو ما يعرف باملقاولة من الباطن ؛

طا جدا مقارنة ألا متتاز باستخدامها منطا تكنولوجيا بسي: اض مستوى التكنولوجيا املستخدمةاخنف -7

؛ لكبريةباملشاريع ا

و تتعلق يف قدرا على حتقيق األهداف االقتصادية و االجتماعية ملالكها و إشباع : الكفاءةالفعالية و -8

2رغبات وحاجات عمالءها ؛

37هيا مجيل بشارات،مرجع سبق ذكره ص 1

121علي خلضر ،بيان حرب ،مرجع سبق ذ كره ،ص 2

33


تربط صاحب و من خالل العالقات الشخصية املتينة و القوية اليت: للتعامل مع العمال ةاملنهج الشخصي -9

؛ املشروع باملستخدمني

صغر حجم رأس املال و ضآلته النسبية يف هذا النوع من : نسبة لرأس املال و سهولة التمويل ضآلة ال - 10

املؤسسات و سهولة حصوهلا على التمويل الالزم من طرف املالكني سواء يف شكله العيين أو النقدي هذا يقلل

.من الضغوط املالية للبنوك أو املؤسسات التمويلية األخر عليها

تواجهها اكل اليت ميكن أن املش :انياث

: موعتني مهاولقد صنفت إىل جم

1: اليت تتمثل يف اجلوانب التالية و) البيئة اخلارجية معوقات(وىل اموعة األ

عدم وجود قانون موحد للمشروعات يضع تعريفا حمددا هلا و عدم استقرار التشريعات اليت تنظم -1

االستثمارية؛النشاطات

النوعية اخلاصة اليت تربط املشروعات الصغرية و املتوسطة، وتقوم برعاية مصاحلها و غياب االحتادات ـ2

تعزيز مرافقها التنافسية عرب العمل على توفري املستلزمات املادية بأقل التكاليف املمكنة ؛

؛ تلصغرية و املتوسطة و االستثمارامراعاة التوزيع اجلغرايف بالنسبة النتشار املؤسسات ا عدم ـ 3

تركيز تقدمي اخلدمات املصرفية على املؤسسات الكبرية دون املشروعات الصغرية و املتوسطة إال يف حدود ـ 4

ضيقة ؛

عدم توفري الشركات اخلدمية املتخصصة اليت ميكن أن تعىن بدعم املؤسسات الصغرية و املتوسطة يف ـ5

؛ جماالت، التمويل، التسويق، التخزين، التأمني و غريها

اليت تتمثل يف ) معوقات البيئة الداخلية(اموعة الثانية

45ص 2008القاھرة، ،إبتراك للنشر و التوزیع ،الطبعة األولى،مؤسسات الصغیرة و المتوسطة و مشكالت تمویلھا ،رفیق حساني ،رابح خوافي 1

34


ضعف الكفاءات و املهارات اإلدارية و الفنية لدى إدارات املؤسسات الصغرية و املتوسطة، و عدم -1

اهتمامها باجلوانب اخلاصة بالتدريب و التأهيل البشري املناسب ؛

ة نتيجة لغياب التخطيط العلمي و االستخدام غري الكايف تدين مستوى إنتاج العمل يف املشاريع الصغري -2

لإلمكانيات والطاقات املتوفرة، و عدم القدرة على متابعة و مراقبة جودة اإلنتاج ؛

عدم االلتزام الكايف يف إدارات املؤسسات الصغرية و املتوسطة باألصول و القواعد احملاسبية و إعداد -3

ئية ؛ املوازنات التقديرية و النها

1؛ دراسات أولية قبل إنشاء املشروع القيام بالدراسات الالزمة سواء دراسات جدوى أو -4

نقص املعلومات احليوية أو عدم توفرها بدقة، خاصة تلك املعلومات املتعلقة باجلانب التسويقي مثل -5

.مهية هذه املعلوماتمعلومات عن املستهلك أو املنافس حيث أن إدارة املؤسسات الصغرية و املتوسطة جتهل أ

مقومات التميز يف أداء املؤسسات الصغرية و املتوسطة : املطلب الثالث

يف ظل حميط معقد و متغري و شديد التنافس أصبح التميز هو اخليار االستراجتي األمثل أمام املؤسسات

وعة املقومات و القيم الذاتية الصغرية واملتوسطة لضمان البقاء و االستمرارية يف النشاط و التميز يقوم على جمم

و املوضوعية ويف سبيل حتقيق التميز هناك حوايل ستة مقومات جيب على املؤسسة الصغرية واملتوسطة األخذ ا

2:وهي

هذا أن تقوم املؤسسات الصغرية و املتوسطة ) : اإلضافة االقتصادية و االجتماعية(ملشروع إضافة -1

يقية على االقتصاد الوطين، و ليست جمرد تكرار ملشاريع قائمة ؟بالقيام مبشاريع فيها إضافة حق

من خالل تقدمي ملسة إضافية تتجاوز ا توقعات العميل و جتعل تلك املؤسسة الصغرية : اخلدمة املتميزة -2

نجاح و واملتوسطة دائما البديل الوحيد لعمالئها احلاليني، و االختيار األفضل للعمالء املرتقبني مبا حيقق ال

208ص 2010األردن عمان - و التوزيعدار أسامة للنشر –الطبعة األوىل .إستراجتية التخطيط للمشاريع الصغرية –علي احلطاب ـ 1متطلبات تأهيل املؤسسات الصغرية : ضمن امللتقى الدويل ." مقومات التميز يف األداء املؤسسات الصغرية واملتوسطة :"ـ خليفى عيسى ،كمال منصوري مدخلة بعنوان2

821ص 2006أفريل 18ـ 17واملتوسطة يف الدول العربية ،جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف، اجلزائر،يومي

35


التكامل، النظام، االتصال، : التميز العام للمؤسسة، و تتحقق اخلدمة املتميزة من خالل األبعاد التالية

.العمليات، السياسة املتبعة من قبل املؤسسة

و ميكن تعريف االبتكار بأنه توليد أفكار جديدة بينما يعرف اإلبداع :االبتكارالقدرة على اإلبداع م -3

.بيق هذه األفكار على أرض الواقعبأنه تط

تعترب املؤسسات الصغرية و املتوسطة مصدر رئيسي لالبتكار و اإلبداع و ذلك بسبب اخلصائص اليت متيزها

.من مرونة و مركزية القرار و غريها

ن، و إذا نستطيع أن نقول أن املؤسسة تتعلم إذا تعلم الفرد و تبادل معارفه و مهارته مع اآلخري: التعليم -4

.دارت عجلة تعلمه بسرعة و بال مشاكل عندها تتعلم املؤسسة و تزدهر

تماعية و البيئية و اإلدارة املستدامة هو منهج إداري بديل يهدف إىل حتقيق التنمية املستدامة بأبعادها االج -5

من خالهلا إىل حبيث تبين هذا املنهج سيساعد املنشآت على يئة ميزات تنافسية ميكن أن تصل االقتصادية،

.التميز

ال يتحقق التميز يف أداء املؤسسات الصغرية و املتوسطة إال يف بيئة أعمال متكاتفة و متعاقدة : التكاتف -6

و متفاعلة له إجيابيات فيما بني عناصر هذه البيئة احلاضنة للتميز و فيها كان عزم القائد و حزمه و مهما كان

بلوغ مستوى التميز بل إن املنظمة ككل لن تستطيع ذلك مبفردها يف حرصه و ذكاؤه، لن يقوى لوحده على

.و متغريمعقد ظل حميط

الدولة بسياستها و مؤسساا الداعمة ، تعاضد يكون من قبل كل من إدارة املشروع و أفراده والتكاتف و

لتفوق مها جعل التميز و ا ها، و هو ما يعينللمشروع اهليئات ذات الطابع العلمي و املهين، اتمع، و غري

.وطنيا و هدفا مجاعيا متحرك

36


:خالصة الفصل األوىل

تناولنا يف هذا الفصل األداء بالتطرق إىل خمتلف مفاهيمه وأشرنا إىل مدى أمهية األداء املؤسسي،

يف أداء وخمتلف العوامل املؤثرة فيه وأنوعه املختلفة ،وبعدها درسنا العالقة بني كل من التميز والتحسني

املؤسسة ؛وبعدها تطرقنا إىل أمهية قياس األداء وذالك باستخدام مؤشرات قياس متعددة حسب كل مؤسسة

وإمكانياا وأهدافها ، وتطرقنا كذلك إىل عموميات حول املؤسسات الصغرية واملتوسطة، وإىل أهم مقومات

.التميز يف أداء هذه املؤسسات

38

تطوير املنتجات الفصل الثاين

الفصل متهيد

يف ظل احمليط الذي يتسم بالتغيري الدائم، جيب على املؤسسات الصغرية واملتوسطة االعتماد على

اإلستراتيجيات املناسبة من أجل مسايرة التطورات العديدة اليت أضحت إما فرصة أو ديد هلا، ومن بني أهم

إستراجتية تطوير املنتجات وذالك دف هذه اإلستراتيجيات اليت تتبعها معظم املؤسسات الصغرية واملتوسطة

. حتسني أداءها واحملافظة على حصتها السوقية

هلذا سنتناولِ يف هذا الفصل يف جزئه األوىل أساسيات املنتجات يف املؤسسة بصفة عامة، أما اجلزء

عالقة بني تطوير الثاين فسنتطرق إىل أهم إستراتيجيات تطوير املنتجات ويف اجلزء الثالث واألخري سنتناول ال

. املنتجات وحتسني األداء يف املؤسسة

39


مواصفات املنتج: املبحث األوىل

.يعترب املنتج من أهم عناصر املزيج التسويقي، للمنتج مستويات و خصائص وأنواع خمتلفة

تعريف املنتج ومستوياته: املطلب األوىل

ي ويعرب عن السلعة أو اخلدمة اليت تنتجها املؤسسة لتحقيق املنتج وهو أحد أهم مكونات املزيج التسويق

. حاجيات ورغبات العمالء

تعريف املنتج : أوال

: وجد تعارف خمتلفة ملنتج من بينهات

1. "املنتج أشياء قد تكون ملموسة أو غري ملموسة تشبع حاجات املستهلك ورغباته"

حزمه من الصفات املميزة واليت تتضمن ) : " Farrell, 2000) paridé etويعرف املنتج كل من

2. " اجلانب املادي وغري املادي

يشمل ال املنتج من خالل هذا التعارف جند بأن املنتج كل ما يشبع حاجات املستهلك ؛ ألن مفهوم

. وإمنا يشمل السلع واخلدمات واألفكار اليت تشبع حاجاته ورغباته فقط املادية األشياء

شيء ميكن عرضه يف السوق بقصد االنتباه، : "على أنه 2004أرمسترونج وتلر ويعرفه ك

3. "واالمتالك، واالستهالك والذي بدوره مبا يرضي احلاجات أو الرغبات

.هذا التعريف يربط املنتج مبا يعرض يف السوق مهما كان اهلدف من عرضه

4. "عينةمادي صمم لتلبية احتياجات م عن كيانعبارة : " جاملنت

. كل ما هو ماديا ويليب حاجة معينة لتعريف جيعل من املنتج وهذا ا

1 15ص 2008ـ محيد الطائي ،بشري العالق، تطوير املنتجات وتسعريها ،دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن،

124ص 2006ـ تأمر البكري ، التسويق أسس ومفاهيم معاصرة ، دار اليازوري للنشر و التوزيع ، عمان ،األردن ،طبعة 2 108ص 2009دار اليازوري للنشر و التوزيع ، عمان ،األردن ،طبعة ،بشري العالق، مبادئ التسويق احلديث، ـ محيد الطائي 3

59ص 2008ـ غسان قاسم الالمي، تقنيات ونظم معاصرة يف ادراة العمليات ،الثراء للنشر والتوزيع ،عمان، األردن ،الطبعة األوىل 4

40


املنتج هو تعبري عن املنافع اليت يرغب املستهلك يف احلصول عليها ويتوقع أا ستشبع حاجاته، لذا ليس

من املنافع غري ، وإمنا قد يكون جمموعة )السلعة (بالضرورة أن يكون املنتج يتمتع خبصائص مادية ملموسة

، اليت تتمثل يف أداء يقدم من طرف إىل طرف أخرى، حيقق قيمة مضافة يف نوعية حياة العميل )اخلدمة(املادية

.1

. وهذا التعريف يربط املنتج باملنفعة اليت يقدمها للمستهلك سواء كان سلعة أو خدمة

سوء كان مادي أو غري حاجات املستهلك األسواق و يليب املنتج هو أي شيء يعرض يف: التعريف الشامل

. . . . ) . خدمة أو فكرة( مادي

مستويات املنتج : ثانيا

: عدد من االقتصاديني حيدد مستويات املنتج يف ثالث مستويات أساسية هي

و املستفيد املنفعة اجلوهرية أو املنتج اجلوهرية وميثل املنافع احلقيقية اليت يسعى املستهلك أ :املستوى األوىل

لذا عند تصميم املنتج ال بد من 3. أو هي ما يقوم املشتري بشرائه فعال يف حقيقة األمر 2 عليها؛احلصول

4. لديه حاجة ماعنها املستهلك لتشبع حتديد املنافع اليت يبحث

ون عدة عناصر املوصفات احلقيقية للمنتج أو ما يعرف باملنتج امللموس أو الفعلي وهو يتك: املستوى الثاين

تتمثل بشكل السلعة وخصائصها، ونوعيتها، وشكل تصميمها، وطريقة تغليفها، وكذالك املاركة التجارية هلا

و يف هذا املستوى يتم حتويل جوهر املنتج إىل منتج أو سلعة ملموسة واليت تتخذ عدة صفات مثل اللون، 5؛

. احلجم، الشكل، األبعاد

154ص 2009ملشاريع الصغرية، دار املناهج للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ـ إهلام فخري طملية، التسويق يف ا 5 112،ص111،املرجع السابق ص2009طبعة ،ـ أمحيد الطائي ،بشري العالق1

329، ص2004ـ مأمون ندمي عكروش، سهري ندمي عكروش ، تطوير املنتجات اجلديدة ، دار وائل للنشر ،عمان ،األردن الطبعة األوىل ، 2 155ـإهلام فخري طملية ،املرجع السابق، ص3

5 184ص 2008ـ حممد قاسم القربوين،مبادئ التسويق احلديث ،دار وائل لنشر ،عمان ،األردن الطبعة الثانية ،

41


الداعمة للمنتج األصلي أو ما يعرف باملنتج املكمل أو املتوقع وما هو إال حصيلة اخلدمات :املستوى الثالث

االجتاهات والظروف اليت يتوقعها املشترون تلقائيا عند شرائهم للمنتج ؛ وهذه اخلدمات تدعم صورة املنتج يف

طع الغيار الضمان والكفالة أعني املستهلكني وأذهام، ومن األمثلة على هذه اخلدمات الداعمة الصيانة، توفري ق

إخل، ويف هذا املستوى يتطلب من خمططي املنتج بناء املنتج . . . . التسليم، التدريب على استخدام املنتج

اإلضايف حول املنفعة اجلوهر واملنتج الفعلي من خالل عرض منافع وخدمات إضافية واملتمثلة يف خدمات ما

1. بعد البيع

: مستوى املنتج املتزايد ومستوى املنتج املمكن أو احملتمل، ومها كما يلي وقد أضاف كوتلر مستويني

املنتج املتزايد أو اإلضايف وهي املنتجات واخلدمات املتزايدة اليت تفوق مستوى توقع العميل :املستوى الربع

ضافية املرافقة للمنتج واليت املنظمات احلديثة والعاملية تتوقف على اخلدمات اإل املنافسة بنيإن معظم أدوات .

. ال يتوقعها املستهلكون أو العمالء وخاصة بالنسبة للدول املتقدمة

إليه املنظمة، ميكن أن تصلمستوى تمل وهذا املستوى هو أقصىاملنتج املمكن أو احمل: املستوى اخلامس

تكون املنظمة قد عملت كل ما املتوقعحملتمل هو أنه يف املنتج بني مستوى املنتج املتوقع وا والفروق الرئيسي

. أما املنتج احملتمل فهو كل ما سوف تقوم املنظمة بتقدميه يف املستقبل. بوسعها من خدمات إضافية مع املنتج

خصائص املنتج وأنوعه: املطلب الثاين

. لكل منتج خصائص متيزه عن غريه، واملنتج أنوع خمتلفة

خصائص املنتج: أوال

تصميم املنتج، جودة املنتج، العالمة التجارية للمنتج واملاركة، : هم خصائص املنتج لدينامن بني أ

. . .جاملنتالتعبئة والتغليف، بطاقة عنوان

112،مرجع سبق ذكره ،ص 2009ـ أمحيد الطائي ،بشري العالق ،طبعة 5

42


ويتجاوز منتج جمرد . يعترب تصميم املنتج من األمور املهمة املؤثرة على فرص تسويقها :ـ تصميم املنتج 1

1. إىل ما هو أبعد من ذلك وهو فعالية األداء بشكل يريح املستهلك ولفت االنتباه، إىل الوصول

تعد جودة املنتج من الوسائل اليت تساعد املسوقني يف ترسيخ صورة املنتج يف ذهن : ـ جودة املنتج 2

2املستهلك

لسلعة وتعين تعترب العالمة التجارية أمرا مهما وجزءا ال يتجزأ من ا: ـ العالمة التجارية للمنتج واملاركة3

امسا جتاريا أو عالمة، وهي طريقة للتعريف باملنتج أو اخلدمة اليت يقدمها املنتج واليت متيزه عن السلع واخلدمات

. اليت يقدمها املنافسون

أما املاركة فهي عبارة عن اسم أو رسم أو توقيع أو رمز أو مزيج من كل ذالك ميكن من خالهلا

. جمموعة من لبائع واحد أو جمموعة من البائعني تعريف املنتج لبائع واحد أو

بل أن االهتمام . تعد استراتيجيه التعبئة التعبئة االمتداد الرئيسي لتكوين املنتجات: ـ التعبئة والتغليف 4

بالتعبئة يف أحيان كثرية يعد أهم بكثري من االهتمام مبحتويات املنتج ذاته، ألن العبوة قد تؤثر بشكل مباشر

. على اجتاهات املستهلك حنو املنتج وبالتايل تؤثر يف قراره الشرائي من عدمه

وغالف املنتج يأخذ أشكاال وأنواعا خمتلفة كأن يكون من الورق أو الكارتون أو الزجاج أو البالستيك أو

. السلوفان

التعريف بالسلع وماركتها، يعترب عنوان املنتج أمر مهما يؤدي عدة وظائف أمهها :ـ بطاقة عنوان املنتج 5

وحتديد مستوى نوعيتها ووصف كامل املواد الداخلة يف أنتاجها، والشركة الصانعة وتاريخ الصنع، وطريقة

يبني خصائص اليت ) 1.ـ 2(والشكل .االستعمال السليم، ومدة صالحيتها، غريها من املعلومات التفصيلية

.يتكون منها املنتج

198ـ حممد قاسم القربوين،املرجع السابق،ص 1

120مرجع سبق ذكره،ص 2008ي ،بشري العالق،طبعةـ محيد الطائ 2

43


أنواع املنتج : ثانيا

: للمنتجات أنواع عدة من بينها ما يلي

و هي منتجات خمصصة لالستخدام أو االستهالك املباشر من قبل األفراد : ـ املنتجات االستهالكية1

1. وااميع، وليس ألعراض إعادة البيع أو االستخدام يف إنتاج منتجات أخرى

: ت االستهالكية ما يليومن بني أهم أنواع املنتجا

وهي منتجات سهلة املنال، أي أن املستهلك يقتنيها بيسر وجبهد ال يكاد : ـ املنتجات امليسرة1ـ 1

املواد الغذائية، : ناول معظم املستهلكني من أمثلتهاوهي منتجات يتكرر شراؤها وأسعارها يف مت. يذكر

......املستلزمات املتنوعة مثل الصحف االت

1 17،مرجع سبق ذكره ، ص2008ـ أمحيد الطائي ،بشري العالق، طبعة

خصائص املنتج: ) 1ـ 2(الشكل

المنتج؟

الجودة الخصائص المادیة

السعر

العالمة

التصمیم العبوة

خدمات ما بعد

شھرة البائع

اللون

الضمانة

125ثامر البكري، مرجع سبق ذكره، ص :املصدر

44


و السعر، وهي اليت يقوم املستهلك مبقارنتها على أساس املالئمة، واجلودة،: ـ املنتجات التسوق2ـ 1

استمرار ومن أمثلتها وأسعارها أعلى مقارنة باملنتجات امليسرة، وشرائها غري متكرر بوشكلها وجاذبيتها،

.. . . . . . . . األثاث، األجهزة الكهربائية، السيارات املالبس،

وهي منتجات تتميز مبواصفات وخصائص فريدة وحتمل عالمات جتارية : ـ املنتجات اخلاصة3ـ 1

من أمثلتها . معروفة وراسخة والء املستهلك هلا كبريا ويأخذ وقت طويل للتخطيط لشرائها، أسعارها عالية

... .الشقق واملنازل الفخمة، أجهزة احلاسوب الرقية، اآلالت املوسيقية:

وهي عبارة عن منتجات استهالكية أن ال تكون معروفة بالنسبة :املنتجات غري املرغوبة ـ 4ـ 1

.للمستهلك، أو أنه يعرف ا لكنه ال يفكر بشرائها أو ال يكثر اإلقبال على شرائها

التصنيع أو االستخدام يف و هي املنتجات اليت توجه إلعادة البيع أو :ـ املنتجات الصناعية أو التجارية 2

املواد اخلام، املواد : ومن أنوعها لدينا مثال . إنتاج منتجات أخرى، أو لتوفري اخلدمات يف منظمة ما

.واألجزاء املصنعة، املعدات و اآلالت املساعدة، مواد التشغيل

سبة لصالحية وتنقسم بدورها إىل واملقصود ا الفترة الزمنية املنا: ـ املنتجات حسب فترة االستهالك 3

:1

هو ذالك املنتج الذي يعمر لفترة زمنية طويلة ويكون سعرها مرتفع نسبيا، : ـ املنتج املعمرة1ـ 3

وتأخذ جزءا هاما من دخل املستهلك فهي حتتاج إىل نوع معني من التركيبات، كما حتتاج إىل خدمات ما

.إخل . . . . ارات، الثالجات، التلفزةبعد البيع، ومن أمثلة ذالك السي

108ص 1996ـ صديق حممد عفيفي ، التسويق مبادئ علمية وحبوث تطبيقية ،جامعة القاهرة ، مصر ، 1

45


وهو ذالك املنتج الذي تكون مدة استعماله حمدودة وتتميز باخنفاض أسعاره : ـ املنتج غري املعمرة2ـ 3

نسبيا، وزمن أمثلة ذلك السلع الغذائية والسلع األخرى ذات االستعمال املستمر واليت حيتاجها املستهلك يف

. حياته اليومية

. توجد منتجات حيل على املستهلك املسلم استهلكها وأخرى ال جيوز له :ـ املنتجات احلالل واحلرام 4

، األمساك، العسل، اخلضر، الفواكه، )ماعز، إبل، بقر، األغنام (احلليب 1: ومن بني املنتجات احلالل جند

األغنام، : ، احليوانات مثل . .صوليا، الشعري القمح، األرز، العدس، الفا: البذور، املكسرات، احلبوب مثل

...البقر، اإلبل، الدجاج، احلمام، البط، األرنب

وجتد منتجات أخرى حالل غري املنتجات الغذائية مثل العطور، املستلزمات اخلشبية مثل األبواب، النوافذ،

.... املناضد

.الدم، أوكل ما يسبب ضرر للمستهلك أو ما حييط به أما املنتجات احلرام مثل الكحول، للحم اخلرتير،

وهي املنتجات اليت تصنع خصيصا لتتالءم مع أذواق أو متطلبات أو احتياجات زبائن :ـ منتجات الزبائن 5

2. معينني مثل عمليات التجميل

دورة حياة املنتج واإلستراجتية التسويقية املتبعة يف كل مرحلة: املطلب الثالث

املنتج بعد إنتاجه والحظت دخوله إىل السوق بدورة حياة مبراحل خمتلفة لذا يسعى خرباء التسويق يف أي مير

.مؤسسة إىل إتباع اإلستراتيجية التسويقية املناسبة لكل مرحلة

مراحل دورة حياة املنتج: أوال

وق وتعترب املرحلة األوىل من وتسمى هذه املرحلة أيضا مبرحلة عرض املنتج يف الس :ـ مرحلة التقدمي 1

دورة حياة املنتج، واملستهلك يكون ال يعلم شيء عن املنتج للوهلة األوىل، لذا متتاز هذه املرحلة باخنفاض

1 _ Cedomir Nstorovic , marketing en environnement ,dunod ,paris ,2009 p60

60ـ غسان قاسم الالمي ،مرجع سبق ذكره،ص 2

46


املبيعات وكذا تتكبد املؤسسة املنتجة نفقات كبري للترويج للمنتج وتوزيعها وتأخذ عملية حتقيق األرباح وقت

1. يلة وهذا بسب حداثة املنتج املعروض يف السوق طويال، واملنافسة تكون قل

وتسمى مبرحلة قبول السوق للمنتج، وتتسم هذه املرحلة بزيادة النمو يف املبيعات :ـ مرحلة النمو 2

وحتقيق األرباح، و يبدأ املنافسني بالدخول السوق بأعداد كبرية مما يقود إىل سياسة خفض األسعار والقيام

.يج مكلفة وذالك لكسب املستهلكني الذين ال يزالون مترددين يف شراء املنتج حبمالت ترو

وهي أطول مراحل دورة حياة املنتج، كما تعد من أهم املراحل بالنسبة لعناصر :ـ مرحلة النضج 3

فيها ورجال التسويق يهدفون للوصول إىل هذه املرحلة بأسرع وقت وحياولون البقاء . املزيج التسويقي

واملبيعات تكون يف ذروا وكذلك األرباح، واملنافسة تكون شديدة ويف هذه املرحلة حتاول . أطول فترة ممكنة

2. املؤسسة تطوير املنتجات دف إطالة هذه املرحلة

ىل وهي املرحلة األخرية لدورة حياة املنتج، واليت تؤول يف ايتها إ ) :التدهور (ـ مرحلة االحندار 4

خروج املنتج من السوق وحتول املنظمة إلنتاج منتج جديد لدخول به السوق مرة أخرى، ويف هذه املرحلة

3. تتقلص نفقات الترويج أو تتوقف متاما، وتتبع سياسة ختفيض السعر كوسيلة لترويج املبيعات

االستراتيجيات التسويقية املتبعة يف كل مرحلة: ثانيا

ة التقدمي ـ استراتيجيات مرحل1

تركز هذه اإلستراتيجية على تقدمي املنتج وعرضه يف السوق بسعر :ـ استراتيجيه القشط السريع 1ـ 1

مرتفع باعتباره منتجا جديدا، وجبهد تروجيي مكثف، باعتبار أن املستهلكني غري ملمني متاما خبصائص املنتج

.تيجية الوصول إىل أقصى ربحوحتول من خالهلا هذه اإلسترا. ومزاياه الفريدة

193حممد قاسم القربوين،املرجع السابق، ص 1ـ

131ص 2006دار اليازوري للنشر و التوزيع ، عمان ،األردن ،طبعةـ محيد الطائي ،بشري العالق، مبادئ التسويق احلديث، 2 140ـ ثامر البكري ،مرجع سبق ذكره،ص 3

47


وهذه اإلستراتيجية تركز على تقدمي املنتج إىل السوق بسعر مرتفع :ـ إستراتيجية القشط البطيء 2ـ 1

.مصحوب جبهد تروجيي منخفض

تركز هذه اإلستراتيجية على تقدمي املنتج وطرحه يف السوق :ـ إستراتيجية التغلغل السريع 3ـ 1

.مصحوبا جبهود تروجيية مكثفة، وذالك دف حتقيق أكرب حصة سوقية ممكنة بسعر منخفض

تقوم أساسا على تقدمي املنتج وعرضه يف السوق بسعر منخفض :ـ إستراتيجية التغلغل البطيء 4ـ 1

) 2ـ 2(ويكن تلخيص هذه اإلستراتيجيات يف الشكل .وجبهود تروجيية منخفضة

السريع

ـ استراتيجيات مرحلة النمو 2

ومن خالل هذه اإلستراتيجية تركز املؤسسة على حتسني :ـ إستراتيجية توفري امتدادات للمنتج 1ـ 2

.من خالل إضافة خصائص مميزةمستوى اجلودة النوعية للمنتج، وتسعى إىل متييز املنتج

من خالل استخدام السعر املنخفض :ـ إستراتيجية الوصول إىل قطاعات استهالكية جديدة 2ـ 2

. إن أمكن ذالك للتغلغل يف السوق وحماولة زيادة احلصة السوقية

السعر

مرتفع

منخفض

إستراتيجية القشط البطيء

مرتفع اجلهد التروجيي

ط إستراتيجية القش السريع

مرحلة التقدمي إستراتيجيات) : 2ـ 2(الشكل

التغلغلإستراتيجية السريع

التغلغلإستراتيجية البطيء

من إعداد الطالب : املصدر

48


السوق، وبالتايل لضمان توافر املنتج على نطاق واسع يف :ـ إستراتيجية بناء نظام توزيع مكثف 3ـ 2

.زيادة احلصة السوقية بشكل كبري

49


ـ استراتيجيات مرحلة النضوج 3

وتركز املؤسسة خالل هذه اإلستراتيجية على العمل على زيادة :ـ استراتيجيات تعديل السوق 1ـ 3

وجيه املنتج إىل استعمال املنتج من قبل املستهلكني احلاليني، وكذا الوصول إىل قطاعات استهالكية جديدة، وت

.أسواق جديدة

واملقصود بتعديل املنتج تكيفه أو تعديله أو إحداث تغيريات عليه ؛ :ـ إستراتيجية تعديل املنتج 2ـ 3

وتركز هذه اإلستراتيجية على تطوير جودة املنتج دف حتسني أدائه، إضافة خصائص جديدة للمنتج أو

ج منافع إضافية لزيادة جاذبية املنت

التخلص متاما من الفئات أو األصناف السلعية الضعيفة اليت مل يعد :ـ استراتيجيات مرحلة االحندار 4

هناك طلب عليها، تقليص أسعار بعض الفئات أو األصناف السلعية بطيئة احلركة يف السوق، تقليص جهود

1. ذا تطلب األمر ذالك الترويج إىل احلد األدىن املقبول، أو اخلروج من السوق كليا إ

:وميكن تلخيص اإلستراتيجيات التسويقية املتبعة يف كل مرحلة من مراحل حياة املنتج يف اجلدول التايل

اإلستراتيجيات التسويقية ملراحل حياة املنتج) : 1- 2(اجلدول

املراحل اإلستراتيجية التسويقية املتبعة

ـ إستراتيجية القشط السريع ؛

اتيجية القشط البطيء ؛ـ إستر

ـ إستراتيجية التغلغل السريع ؛

.ـ إستراتيجية التغلغل البطيء

مرحلة التقدمي

مرحلة النمو ـ إستراتيجية توفري امتدادات للمنتج ؛

38، مرجع سبق ذكره ،ص 2008الطائي ،بشري العاق،طبعةـ محيد 1

50


ـ إستراتيجية اكتشاف أسواق جديدة ؛

. ـ بناء نظام توزيعي مكثف

ـ إستراتيجية تعديل السوق ؛

جية تعديل يف املنتج ؛ـ إستراتي

مرحلة النضج

ـ إستراتيجية سحب بعض املنتجات ؛

ـ إستراتيجية تقليص اجلهود التروجيية ؛

.ـ إستراتيجية ختفيض األسعار

مرحلة التدهور

من إعداد الطالب: املصدر

51


املنتجات اجلديدة : املبحث الثاين

تطوير املنتجات أحد أهم اخليارات اإلستراتيجية اهلادفة إىل تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسة يعترب

الصغرية واملتوسطة، وتظهر أمهيتها من خالل تقدمي كل ما هو جديد مما يدعم تفوقها بقائها ومنوها يف ظل

.بيئتها املتغرية

ويره تطوير املنتجات اجلديدة ومربرات تط: املطلب األوىل

تلعب املنتجات دورا رئيسيا يف حتسني أداء خمتلف أنشطة املؤسسة، هلذا قد تلجأ املؤسسة إىل أسلوب

.تطوير املنتجات لتحقيق التميز، ويكون تطوير يف املنتجات نتيجة أسباب ومربرات عدة

تطوير املنتجات اجلديدة : أوال

اميم والربامج للمنتجات اليت ترغب املنظمة الصناعية يف تعين عملية تطوير املنتج خلق املفاهيم والتص

.وهذه العملية ضروريا يف مسرية أي منتج وتستلزم تكاليف كبرية 1. تقدميها إىل السوق

وتعترب عملية تطوير املنتج جديد هي مستقبل املنظمة ومصدر قوا التنافسية، سواء من حيث ابتكار

2. جديدة من املنتج احلايل للمحافظة على احلصة السوقية منتجات جديدة أو تطوير أجيال

أي شيء يتم تقدميه إىل السوق بشرط عدم وجود خربة سابقة لدى " : يعرف املنتج اجلديد بأنه

املستهلك واملؤسسة ذا املنتج كما يعترب منتجا جديدا أي تغيري يطرأ على السلعة احلالية سواء كان هذا يف

3. "شكل إضافة استخدامات جديدة أو تغيري يف منط التعبئة والتغليف أو تغيري االسم التجاري

61ـ غسان قاسم الالمي ،مرجع سبق ذكره ،ص 1

156ـ إهلام فخري طملية،مرجع سبق ذكره،ص 2 ." ية دور تطوير املنتجات يف تفعيل امليزة التنافسية للمؤسسة االقتصاد:"ـ عبد الكرمي شوكال ،براهيمي مسري ، زموري كمال،مداخلة بعنوان 3

املنافسة واالستراجتيات التنافسية للمؤسسات الصناعية خارج قطاع احملروقات يف الدول الغريبة ب : ضمن فعاليات امللتقى الدويل الرابع حول : متوفر على املوقع 4ص2010نوفمرب 9ـ8جامعة حسيبة بن بوعلي ليومي .

http://labocolloque5.voila.net/84choukaleabdlkarim.pdf2012 09:44:على الساعة 2012مارس 1:تاريخ اإلطالع

52


الق كلمة منتج جديد على املنتج الذي يتم إجراء أي تغيري عليها ليصبح يؤدية منافع جديدة مل يكن وميكن إط

1. يؤديها من قبل

وللمنتجات اجلديدة أنواع حيث مييز كل من جرين، بركلي بني ثالثة أنواع من املنتجات اجلديدة

2: وفقا ملوصفاا الفيزيائية

.بتكار جمموعة جديدة من املنتجات أي ا: ـ املنتجات االبتكارية

.املنتجات اليت أجريت عليها جتديد وظيفي كبري :ـ املنتجات اددة

.وهي املنتجات اليت أجريت عليها بعض التعديالت :ـ املنتجات املعدلة

وهناك من يضيف

جديدة إىل السوق ألسباب كثرية، وهي منتجات قدمية ميكن إدخاهلا بعالمة :ـ املنتجات بعالمة جديدة

قد تكون من بينها التخلص من التقليد، أو تغري وجهة نظر الزبائن عن ذالك املنتج، أو الدخول يف أسوق

.أخل. . . . جديدة

مربرات تطوير املنتجات: ثانيا

مربرات يف املؤسسات املعاصرة، ومن بني أهم أسباب ولية تطوير املنتجات أصبحت ضرورة أن عم

3: تطوير املنتجات ما يلي

،والتطوير مع وجود ذهنية وقناعة حقيقية حنو التغيري اكتشاف الفرص كما ونوعا وتطويرها

اهلادف؛

109، ص 2010طارق احلاج وآخرون ، التسويق من املنتج إىل املستهلك،الطبعة األوىل ، دار صفاء للنشر والتوزيع،عمان ،األردن ـ 1

153، ص2008دراسات والنشر والتوزيع ،بريوت ،لبنان،،الطبعة األوىل ، املؤسسة اجلامعية لل) ترمجة وردية واشد(ـ كاترين فيو ، التسويق ،5 19،ص2010ـ حممد إبراهيم عبيدات، تطوير املنتجات اجلديدة ،طبعة الربعة ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان األردن ، 3

53


،الذين يهمهم عرض مواد أو سلع نصف واملستهلكني؛التواصل املستمر مع املسامهني، املوردين

أخر؛صنعة جديدة أو غريها من وقت إىل

االت السلعية واخلدمية حيتم على املؤسسة ضرورة اللحاق مبا التطور التكنولوجي املستمر يف خمتلف ا

جيري من تطورات وإبداعات يف هذا اال أو ذاك ؛

االبيئة االقتصادية املتغرية لذا إذا أردت املؤسسة االستمرار يف أعماهلا البد هلا من جتديد وتطوير كفاء

اإلدارية ؛

1 أذوق املستهلكني ؛ تغيري

اإلبقاء على رقم املبيعات يف املؤسسة وذالك للمحافظة على حجم األرباح وحىت يتحقق للمؤسسة

ذالك البد أن تكون سلعها فيها ما هو يف مرحلة النمو وأخرى يف مرحلة النضج وأخرى يف مرحلة

االحندار وهكذا يستمر اإلبداع؛

يار السلع اليت ترضي رغباته مما يؤدي ذالك إىل الضغط على املستهلك أصبح أكثر دقة يف اخت

املؤسسات من أجل البحث عما يناسب رغباته وحاجة املستهلك ؛

يسهم نشاط االبتكار والتطوير املتواصل يف بناء قاعدة صلبة للنمو املستقبلي، وبالتايل فهو ميكن

2الية عالية ؛ املؤسسة من مواجهة التغريات املستقبلية وإداراا بفع

قيام العديد من املنافسني بتقليد املنتجات الناجحة يف السوق، األمر الذي ميكن أن جيعل من ميزة

منتج مبتكر ميزة هامشية أو متعادلة وبالتايل فإن بلوغ ميزة تنافسية مستدامة يستدعي االبتكار

.يديه من قبل املنافسنياملتواصل للمنتج لكي ال يفقد ميزته التنافسية أمام عمليات تقل

110طارق احلاج ،املرجع السابق،صـ 1

59، ص2008ـحىميدى الطائي ،بشري العالق، طبعة 2

54


اجلديدة وأسباب فشلهمراحل تطوير املنتجات : املطلب الثاين

مير تطوير املنتجات اجلديدة مبسار طويل يتكون من جمموعة من املراحل، ومع هذا ميكن أن يتعرض

.هذا املنتج اجلديد إىل الفشل

مراحل تطوير املنتجات اجلديدة : أوال

يستلزم تطوير وإنتاج منتج جديد عملية منتظمة للبحث عن أفكار :غربلة األفكار ـ مرحلة توليد و1

1: جديدة وتتعدد مصادر األفكار ومنها

من نفس املؤسسة ؛: املصادر الداخلية

عن طريق الوسيط نتيجة تعامله مع املستهلك حيث يستطيع معرفة ردود الفعل لدى املستهلك عن

هذا املنتج ؛

رجال البيع ؛

م يكتشفون منتجات جديدة : املخترعونميكن أن يكونوا مصدرا من مصادر األفكار حيث أ

يقومون ببيع هذا االكتشاف إىل املؤسسة ؛

جلسات عصف األفكار مع العاملني يف جمال بيع املنتجات والذين هم على اتصال مستمر بالعمالء

2. ويعرفون متطلبام بشكل أفضل

وتأيت بعد عملية مجع األفكار املختلفة حيث ختضع األفكار اموعة لعملية :مرحلة غربلة األفكار ـ 2

الغربلة للتأكيد من إمكانية تطبيقها، وتستثىن األفكار اليت يوجه تطبيقها صعوبات ال ترغب املؤسسة يف

3: ومن أبرز أهداف الغربلة . التعامل معها

111ن، مرجع سبق ذكره ،صـطارق احلاج وأخرو 1

186حممد قاسم القربوين ، مرجع سبق ذكره ، ص ـ 2 73ص 71ـ محيد الطائي ، بشري العالق، مرجع سبق ذكره،ص 3

55


رات اإلدارية والفنية والتسويقية واإلنتاجية اليت حتتاجها عملية تطوير األفكار حتديد الكفاءات واجلدا

إىل منتجات جديدة ؛

التعرف على مدى قدرة املؤسسة املعنية واستعدادها لتحويل الفكرة إىل منتج جديد ؛

اعية، والتسويقيةاستبعاد األفكار اليت يصعب تنفيذها من النوحي املالية والفنية والقانونية، واالجتم.

1: أثناء مرحلة حتليل األعمال، تقوم اإلدارة املعنية بتطوير املنتجات كاأليت :ـ حتليل األعمال 3

حتديد ميزات املنتج املقترح ؛

تقدير طلب السوق عليه ألنه عن طريق الطلب ميكن حتديد التكاليف وحتديد األرباح املتوقعة ؛

حتليلها بدقة ؛دراسة أحوال املنافسة و

وضع برنامج لتطوير املنتج مع حتديد مسؤولية األشخاص املطلوب منهم املزيد من الدراسة عن

.جدوى املنتج

بعد ما كان املنتج جمرد فكرة يف هذه املرحلة يبدءا إنتاجها عل : ـ مرحلة إنتاج املنتج بشكل فعلي 4

صات الفنية واملخربية ملعرفة مقدار جودة املنتج ومدى شكل موديالت وبكميات قليلة من أجل إجراء الفحو

2. توافقه مع متطلبات املستهلك

التسويق للمنتج، وتعين اختبار جزء من السوق املستهدف من خالل االختبار :ـ اختبارات التسويق 5

ية هذه املرحلة تكمن والذي ينصب أساسا حول أي من الزبائن احملتملني ميكن أن يقوموا بعملية الشراء، وأمه

وكذا تساعد يف قياس األداء احملقق تملة يف حالة فشل املنتج اجلديد يف قدرة املؤسسة على تقليل من املخاطر احمل

3. للمبيعات، كما أن املؤسسة تستطيع حتديد نقاط ضعفها يف هذا املنتج

112ـ طارق احلاج ،مرجع سبق ذكره، ص1

130ـ ثامر البكري، مرجع سبق ذكره، ص 3

56


بعد التأكد من جناعة املنتج البدء باإلنتاج يتم على ضوء التسويق التجرييب و :ـ مرحلة اإلنتاج التجاري 6

) 3ـ2(وميكن اختصار هذه املراحل يف الشكل .بكميات جتارية

مراحل تطوير املنتجات اجلديدة ) 3ـ 2(الشكل

من إعداد الطالب :املصدر

تولید األفكار الجدیدة

غربلة األفكار الجدیدة

تحلیل األعمال

مرحلة إنتاج منتج بشكل فعلي

اختبارات التسویق

اإلنتاج التجاري

57


فشل املنتجات اجلديدة أسباب: ثانيا

: بعد طرح املنتج اجلديد يف السوق هناك عدة أسباب جتعله فاشل من بينها

1: ـ الفشل التسويقي من حيث

ـ عدم تصميم املنتج بالشكل الذي كان ينبغي أن يكون عليه ؛

ـ املغاالة يف تقدير حجم السوق ؛

يف تسعريه ؛ ـ املغاالة

ـ عدم الترويج له بشكل صحيح ؛

2ـ ارتفاع التكليف عما هو متوقع مما يؤدي إىل زيادة السعر وهذا يؤدي إىل ختفيض حجم املبيعات ؛

ق كالتأخري أو سبق األوان ؛ـ سوء التوقيت يف عملية إدخال املنتج للسو

ـ إذا مل يكن التطوير يف املنتج معقدا فإنه من السهل على املنافسني إنتاج سلع مشاة ومنافسة للمنتج

. اجلديد

استراتيجيات تطوير املنتجات اجلديدة: املطلب الثالث

: هذه اإلستراتيجيات لدينا هناك عدة إستراتيجيات تتبعها املؤسسة خالل تطويرها ملنتجاا ومن بني

وهذه اإلستراتيجية تقوم على أساس تقدمي منتج جديد كليا على : ـ إستراتيجية إضافة جديد كليا1

أساس أن هذا املنتج قد حيقق ميزة تنافسية أو ميكن أن تعمل على توسيع حصتها السوقية ؛ ومن بني أهم

3: أسباب إنتاج منتج جديد ما يلي

نافسة السوقية وحماولة التصدي هلا عن طريق املنتجات اجلديدة ؛ـ امل

57ـ محيد الطائي ،بشري العالق،مرجع سبق ذكره ص 1

114اج وآخرون، مرجع سبق ذكره،ص ـ طارق احل 2 34حممد إبراهيم عبيدات، مرجع سبق ذكره،ص ـ 3

58


ـ التغري يف أذواق وحاجات املستهلكني احلاليني ؛

ـ وجود إمكانيات تكنولوجية، مالية، مادية، بشرية، غري مستغلة االستغالل األمثل ؛

. جـ وصول بعض املنتجات املنظمة إىل مرحلة النضوج يف دورة حياة املنت

وتقوم هذه اإلستراتيجية على تقدمي منتجات :ـ إستراتيجية إضافة خطوط إنتاج مل يسبق إنتاجها 2

1. جديدة بالنسبة للمؤسسة، ولكنها ليست جديدة على السوق

وتكون من خالل إضافة بعض اخلصائص اجلوهرية أو الشكلية :ـ إستراتيجية حتسني املنتجات القائمة 3

ة والتعديل والتغري يف مالحمه من خالل إضافة خصائص جديدة، وعملية التحسني تتم بالطرق أو اخلارجي

: األساليب التالية

وهذا التغري ميس جوهر املنتج الذي يقوم املستهلك بشراء : ـ إجراء تغيري على اخلصائص الوظيفية للمنتج

هلكني ؛املنتج من أجله، وهذا التغيري جتاوبا مع أذوق املست

ويهدف هذا التغيري إىل رفع جودة أداء املنتج ؛ : ـ إجراء تغيري يف جودة املنتج

وهذا التغيري يهدف إىل إضافة ميزات جديدة يف كل التصميم اخلارجي، : ـ إجراء تغيري شكلي للمنتج

تجات املؤسسة، ومييز اللون، أو خمتلف الصفات اخلارجية اليت ميكن أن تزيد من جذب املستهلك حنو من

.منتجاا عن غريها من منتجات املنافسني

وحسب هذه اإلستراتيجية تقوم املؤسسة بعملية إعادة :ـ إستراتيجية إعادة مكانة املنتج يف السوق 4

حتديد مكانة منتجاا يف قطاعات معينة، وهذا حسب التغيري الذي أجري على هذه املنتجات ومدى تأثريه

.تها على مكان

1. جيد من يقسم إستراتيجيات تطوير املنتجات إىل إستراتيجيات مبدئية وإستراتيجية الطوارئ

211، ص2011ـ حممود جاسم الصميدعي، ردينه عثمان يوسف، أدارة املنتجات ، دار املسرية للنشر والتوزيع ،الطبعة األوىل ،عمان األردن 1

59


وهي اليت تكون بناء على وضع املخاطر و املداخالت من املعلومات املرتقبة : ـ اإلستراتيجية املبدئية 1

: عن املنتج والسوق، وتوجد نوعان من اإلستراجتيات املبدئية وهي

وتقوم على أن املنتج القدمي الذي يكون منتشر على نطاق واسع يف الوقت :ـ قائمة املنتج املنفرد 1 ـ1

املخطط لتقدمي منتج جديد، جيب أن يباع املنتج القدمي بالكامل، وتعتري هذه اإلستراتيجية ذات خماطرة عالية،

.وعائد عايل

ية ختطط لبيع كل من املنتجات القدمية واملنتجات اجلديدة وهي إستراتيج :ـ قائمة املنتج الثنائي 2ـ 1

.يف أن واحد لفترة من الوقت، أثناء تقدمي املنتج اجلديد

عندما يتغري املنتج أو تتغري ظروف السوق وضع املخاطر للمنتج، يف هذه :ـ إستراتيجيات الطوارئ 2

: احلالة هذه ميكن إتباع اإلستراتيجيات التالية

دف التخلص من املخزون الزائد منه، ويتم ذالك عندبي اعتماد ع املنتجات القدمي بسعر منخفض

.إستراتيجية املنتج املنفرد كإستراتيجية مبدئية

تأجيل تاريخ تقدمي املنتجات، وتستخدم هذه اإلستراتيجية يف حالة مواجهة مشكالت عند تسليم

.باهظة املنتجات اجلديدة بكميات كبرية وأسعار

تقدمي املنتجات يف وقت مبكر عن ما هو خمطط له، وهذا يف حالة نفاذ املخزون من املنتج القدمي

.باكرا

املزج بني اثنني أو أكثر من إستراتيجية قائمة املنتج الثنائي، وهذا يف حالة ارتفاع خمزون املنتجات

.كبرية وأسعار باهظةالقدمية مواجهة مشكالت عند تسليم املنتجات اجلديدة بكميات

ضمن فعاليات امللتقى العريب الثاين التسويق يف الوطن العريب ." ستحدثة لتطوير املنتج بالتطبيق على وثائق التأمني إستراتيجيات م:"ـ نادية أمني حممد علي، مداخلة بعنوان1

:متوفر على املوقع 135ص 2003أكتوبر 6،8الفرص والتحديات الدوحة ،قطر ، http://unpan1.un.org/intradoc/groups/public/documents/ARADO/UNPAN014153.pdf على 2012مارس 10:اإلطالع تاريخ

11:33الساعة

60


العالقة بني تطوير املنتجات وحتسني األداء: املبحث الثالث

إن اهتمام املؤسسة مل يصبح اإلنتاج فقط لتلبية الطلب الكمي املرتفع، بل زيادة عدد املنتجني

يزة التنافسية و واشتداد املنافسة بينهم لذالك أصبح البقاء مرهون باألداء املتميز، من خالل احلصول على امل

ألجل حتقيق ذلك لبد على املؤسسة أن تتبع عدة سبل من بينها تطوير املنتجات كخيار إستراتيجي يهدف

إىل تعزيز امليزة التنافسية للمؤسسة، وتظهر أمهيته من خالل تقدمي كل ما هو جديد وحتسني جودة املنتجات

السوقية للمؤسسة، وهذا ما يؤدي إىل حتسني أداء مما يزيد من رضا الزبائن ويساعد على توسيع احلصة

.املؤسسة

امليزة التنافسية: املطلب األول

.تستطيع املؤسسة حتقيق ميزة تنافسية من خالل استغالل مواردها استغالل أمثل

مفهوم امليزة التنافسية: أوال

:التايل) 2ـ 2(توجد جمموعة من التعارف ميكن توضيح أمهها يف اجلدول

أهم تعارف امليزة التنافسية): 2ـ 2( دول اجل

الباحث التعريف التوجه أو تركيزه

هي ااالت اليت تتفوق ا املؤسسة األنشطة

عن منافسيها

HOFER1980

املكانة الذهنية

أي شيء مييز املؤسسة أو منتجاا عن

منافسيها من وجهة نظر الزبون

النهائي

FAHER1989

املؤسسة على تقليص تكاليفها قدرة ROPPAPORT1992

61


الكلية وحتقيق عائد أعلى من خالل التكاليف

السعر مقارنة باملنافسني وحتقيق قيمة

أكرب لزبون

EVANS1993 القابلية على تقدمي قيمة كبرية لزبون قيمة الزبون

هي الوسيلة اليت متكن املؤسسة من املنافسة

حتقيق التفوق مقارنة مع املنافسني

MACMALLAND 2000

امليزة التنافسية باعتماد حتليل سوت لبناء إستراتيجية التسويق حالة :"ثامر البكري ،مداخلة بعنوان :املصدر

املنافسة واالستراجتيات : تطبيقية على شركة تويوتا لصناعة السيارات ضمن فعاليات امللتقى الدويل الرابع حول

جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف .اع احملروقات يف الدول الغريبة ب التنافسية للمؤسسات الصناعية خارج قط

7ص2010نوفمرب 9ـ8ليومي

امليزة التنافسية وتطوير املنتجات: ثانيا

سة إلستراتيجية قائمة على التطوير املنتجات يعين أا حتاول التأثري يف عوامل النجاح إن تبين املؤس

والتميز، من خالل ما تبتكره من منتجات أو طرق إنتاجية وتنظيمية سواء لتحسني اجلودة أو تقليل التكليف أو

ألسواق، مبا يضمن إعادة خلق موقع متميز يف ذهن الزبون، يؤدي بدوره إىل التأثري يف قوى التنافسية يف ا

تشكيل ساحة التنافس خدمة للموقع املتميزة للمؤسسات املبتكرة بشكل عام تظهر أمهية تطوير املنتجات يف

1.كونه يعطي للمؤسسات قدرة على موجهة املنافسني هذا على املستوى اجلزئي

9ـ عبد الكرمي شوكال ،براهيمي مسري ، زموري كمال ،مرجع سبق ذكره،ص 1

62


اءاجلودة و عالقتها بتطوير املنتجات وحتسني األد: املطلب الثاين

.، و إدارة اجلودة تتأثر بتطوير املنتجات وتأثر على حتسني األداء باعتبار اجلودة أحد مصادر

اجلودة: أوال

: تتعدد التعريفات اليت أعطية للجودة ومن أمهها ما يلي

تعريف اجلودة

روثة يف إن حسب املواصفات الدولية لإليز تعرف اجلودة بأا درجة تلبية جمموعة اخلصائص املو

1. إن اجلودة هي املالئمة للغرض أو االستعمال

. 2املنتج ملتطلبات العميل Juranويقول

مجلة السمات واخلصائص للمنتج أو اخلدمة اليت جتعلها قادرة "وعرفها املعهد األمريكي للمعايري بأا

3. "على الوفاء باحتياجات معينة

تربط اجلودة مبدى رضا الزبائن عن املنتجات لقدرت هذه على تلبية ونالحظ أن هذه التعارف الثالثة

4 : وجلودة أبعاد وهي .حاجيام

ويشري هذا البعد إىل اخلصائص األساسية يف املنتج أو اخلدمة مثل السرعة والتنافسية ؛ : ـ األداء 1

خصائص املنتج الثانوية، ومتثل الصفات املضافة للمنتج ؛: ـ املظهر 2

1 19ص 2010ـ حمفوظ أمحد جودة ،إدارة اجلودة الشاملة ،الطبعة اخلامسة ،دار وائل للنشر ،عمان ،األردن ،

27،ص 2007تميز، جملة الباحث ،جامعة قاصدي مرباح ورقلة ،العدد اخلامس ،ـ بومدين يوسف ،إدارة اجلودة الشاملة واألداء امل 2 3 _ Robert fey , jeam, marie GOGUE_La matrise de gualite ,economica.paris,1991

21ابق،صـ حمفوظ أمحد جودة،املرجع الس 4

63


اإلنتاج حسب املواصفات املطلوبة أو معايري الصناعة ؛ : ـ املطابقة 3

ويشري هنا إىل االتساق يف األداء، وجيب أن يكون هناك درجة من االعتمادية والثقة : ـ االعتمادية 4

؛ ) عدم تكرار األعطال وأن تكون جاهزة وفقا للطلب(يف أداء املنتج أو اخلدمة

مدى جتاوب البائع مع العميل ؛ : ـ االستجابة5

ويشري هذا إىل مدة بقاء املنتج أو اخلدمة ؛ " الفترة الزمنية: "ـ الصالحية 6

اخلربة واملعلومات السابقة عن املنتج، أو فكرة الزبون عن املنتج ؛ : السمعة ـ 7

منتج أو اخلدمة مثل األمان وميثل هذا البعد جمموعة اخلصائص اإلضافية لل: ـ اخلصائص اخلاصة 8

1والسهولة يف االستخدام أو التكنولوجيا العالية ؛

ونقصد به املدى الذي تستجيب فيه أو كيف يتوافق املنتج أو اخلدمة مع توقعات الزبون، : التوافق ـ 9

واألداء الصحيح من أول مرة وماله من أثر على حتسني فعالية العملية التسويقية ؛

يتمثل هذا البعد يف أنواع اخلدمات ما بيع البعد مثل معاجلة شكاوي : ات ما بعد البيع ـ خدم10

املستهلكني أو التأكد من رضاهم، وعادة ما تستخدم بعد األداء واالعتمادية والتوافق واخلصائص اخلاصة يف

لثقة واالعتمادية يف احلكم احلكم على مدى مالزمة املنتج لالستخدام بواسطة الزبون يالحظ أن البعد اخلاص با

.على جودة السلعة أو اخلدمة له أمهية خاصة يف مفهوم اجلودة احلديثة خصوصا يف جمال جدة اخلدمات

إدارة اجلودة :يف حد ذاا أم وسيلة لرفع مستوى أداء املؤسسات؟ ،ضمن فعاليات امللتقى الوطين : اجلودة الشاملة : زروقي إبراهيم ، حلول عبد القادر ،مداخلة بعنوان ـ 1

3د موالي الطاهر، سعيدة ص:الشاملة وتنمية أداء املؤسسات ،جامعة

64


اجلودة بني تطوير املنتجات وحتسني األداء: ثانيا

اجلودة وتطوير املنتجات

املنافسة املتمثلة يف تتسابق املؤسسات على حتسني مركزها التنافسي من خالل حتقيق إحدى عوامل

اجلودة، ذالك أن هذه األخرية تعطي للمؤسسة مسعة جيدة وطيبة ملنتجاا يف األسواق ،كما تقلل من خماطر

الديون وختفيض من التكلفة وتزيد من اإلنتاجية إن أهم الطرق اليت تلجأ إليها املؤسسة قصد حتقيق اجلودة

عمل على وضع برامج دورية إلصالح مستويات اجلودة بصورة تنافسية، وحتسينها تبنيها لتطوير املنتجات ألنه ي

والعمل على منع األخطاء والتنبؤ باالحنرافات وتطوير مهارات فرق العمل، مما ميكن من وضع التصميمات

1.السليمة لكل من املنتج والعمليات اإلنتاجية اليت تشبع حاجات ورغبات املستهلكني

10ــ عبد الكرمي شوكال ،براهيمي مسري ، زموري كمال ،مرجع سبق ذكره،ص 1

65


خالصة الفصل الثاين

قد تطرقنا يف هذا الفصل إىل تعريف باملنتج، و كذا حتديد ملختلف مستوياته، وبعدها حاولنا تعدد

خصائص املنتج وقمنا بعرض لبعض أنواع املنتجات، ذكرنا خمتلف مراحل دورة حياة املنتج وأهم

.اإلستراتيجيات التسويقية املتبعة يف كل مرحلة

ملنتجات اجلديدة حيث عرفنها و عرضنا بعض مربرات التجديد يف املنتجات، وكذا و تطرقنا أيضا إىل ا

أهم مراحل التجديد وأسباب فشل بعض املنتجات اجلديدة، ووضحنا أهم اإلستراتيجيات املتبعة يف عملية

.تطوير املنتجات

اليت متثلت يف حتقيق ميزة تنافسية ويف اية الفصل عرجنا إىل العالقة بني تطوير املنتجات وحتسني األداء و

. عن طريق جودة املنتجات

91

دراسة حالة وحدة تحويل البالستيك للجنوب ورقلة الفصل الثالث

تمھید الفصل

خيتص هذا الفصل بإسقاط الدراسة النظرية على مؤسسة تقوم بإنتاج منتجات وتسعى لتطوير هذه

طة، وذالك ملعرفة مدى املنتجات لتحسني يف أدائها، على أن تكون هذه املؤسسة مؤسسة صغرية ومتوس

. اعتماد املؤسسات الصغرية واملتوسطة على إستراتيجية تطوير املنتجات يف حتسني أدائها

لذالك قد أسقطنا دراستنا على مؤسسة وحدة حتويل البالستيك للجنوب، باعتبارها مؤسسة هلا

. وحماولة زيادامنتجات وتسعى دائما لتطويرها دف احلفاظ على حصتها السوقية احلالية،

نتعرض ثانيا وسنتطرق يف هذا الفصل أوال تقدمي عام للمؤسسة، نشأا، هيكلها التنظيمي، أهدفها،

لسياسة املنتج فيها من خالل عرض منتجاا، مراحل اإلنتاج فيها، وأهم الصعوبات اليت ميكن أن توجهها، مث

ؤسسة من حيث طبيعة التطوير، خطوات التطوير، أسباب الدافعة نتطرق إىل إستراتيجية تطوير منتجاا يف امل

. نتطرق إىل أداء املؤسسة وأثر إستراتيجية التطوير يف املنتجات عليه بعاارلتطوير، و

92


تقدمي عام ملؤسسة وحدة حتويل البالستيك للجنوب ورقلة : املبحث األوىل

ة واملتوسطة يف املنطقة تركز نشاطها على خدمات النقل أو اخلدمات إن معظم املؤسسات الصغري

التجارية، وقليلة هي اليت تقوم بعليات إنتاجية، ومن بينها مؤسسة وحدة حتويل البالستيك للجنوب اليت سيتم

. تعريفها والتطرق إىل نشأا، وهيكلها التنظيمي وأهدافها يف هذا املبحث

التعريف باملؤسسة ونشأا: املطلب األوىل

تعريف املؤسسة : أوال

مؤسسة وحدة حتويل البالستيك للجنوب مؤسسة صغرية ومتوسطة، هي مؤسسة وحيدة األسهم ذات

، ونشاطها يتمثل يف حتويل وتصنيع وطباعة أشرطة البالستك وخمتلف أنواع EURL مسؤولية حمدودة

ب وبعض مناطق واليات الشمال، مقرها االجتماعي باملنطقة الصناعية بورقلةاملغلفات وتغطي مناطق اجلنو

: ، ويقدر رأس ماهلا حاليا ب250صندوق بريد رقم

دينار 6673000000: السنوي يبلغ دينار جزائري، ومعدل رقم أعماهلا59 00. 000. 00

: تقدر حبوايل ؤسسة حاليا على مساحةتتربع املنساء، 6عامل من بينهم 30وعدد عماهلا جزائري،

2م 437570

نشأا :ثانيا

يف إطار تطوير وتنمية اجلنوب وخلق مناصب عمل واالستجابة ملختلف متطلبات القطاع الفالحي

100.000.00: برأمسال يقدر ب 1984باملنطقة، أنشئت املؤسسة من طرف مقاول خاص سنة

ا آنذاك يقتصر على صناعة الشريط الفالحي، إال أن الطلبات املتزايدة للزبائن دينار جزائري، وقد كان إنتاجه

، وهذا أدى إىل 1987خبصوص األكياس مبختلف أنوعها، جعل الوحدة تتبىن عملية إنتاجها بدأ من سنة

نية زيادة يف عدد العمال، ومن خالل توسع دائرة نشاطها أصبحت الوحدة تنتج الشريط الغذائي للحليب بتق

93


طبقة أو طبقتني، وتعد التقنية األخرية األحسن واألكثر تكلفة من األول، وهي ال تقتصر على الشريط الغذائي

فحسب بل تنتج عدة منتجات أخرى منها شريط خاص بالري، أكياس رمي الفضالت وهذا بداية من سنة

سة ذات مسؤولية عرفت الوحدة أكرب حتول منذ نشأا حيث أصبحت مؤس 1999، ويف سنة 1992

عتاد وجتهيزات 2001دينار جزائري، حيث اقتنت املؤسسة 59 00. 000. 000. حمدودة برأس مال

إنتاج ذو تقنية جديدة أكثر تطور بثالث طبقات رقيقة متاشيا مع متطلبات السوق وإلرضاء رغبات الزبائن

. الساعون دوما حنو األحسن واألكثر محاية للمنتج النهائي

: د ساعدت مجلة من العوامل يف إنشاء هذه املؤسسة منها وق

؛ دعم وتشجيع الدولة للقطاع اخلاص ـ

؛ قطاعني الفالحي والصناعي ـ زيادة الطلب على املنتجات البالستيكية املوجهة لل

؛ ـ قلة املنتجني يف منطق اجلنوب

. ادة البالستيكـ متيز منطقة اجلنوب بتواجد املؤسسات البترولية املستهلكة مل

للمؤسسة اهليكل التنظيمي: املطلب الثاين

ميثل األعلى يف اهليكل التنظيمي للمؤسسة، وهو املسئول األول فيها، حيث يشرف على : رئيس املديرالـ 1

: تسريها ويسعى دوما ليجعلها األفضل والرائدة يف جمال صناعة البالستيك، وتتحدد مهامه الرئيسية فيما يلي

ـ حتديد أهداف املؤسسة اليت تسعى لتحقيقها ؛

ـ إعداد برامج األعمال والسهر ها على إجنازها يف أفضل الظروف ؛

ـ البحث عن العمالء ذو التعامالت الكبرية ؛

؛ ) تها واملواد األولية املستوردةاآلالت وصيان(ـ االتصال باملمولني األجانب

قرارات املصريية املتعلقة بأعمال املؤسسة ؛ ـ املصادقة على الوثائق وال

94


ـ اإلشراف على تسيري العمال داخل املؤسسة ومراقبتهم ؛

ـ التنسيق بني خمتلف املصاحل لضمان التنفيذ األمثل لرباجمها ؛

؛)الصناعةزارة أو و اجلمارك(اخلارجية ـ التدخل يف حلة تأزم األوضاع مع خمتلف املصاحل

املشاكل املعوقات اليت تواجه العاملني داخل املؤسسة وحماولة إجياد احللول املناسبة هلا السعي ملعرفةـ

. ومعاجلتها يف أقرب األوقات

كمنسق بني خمتلف الوظائف، حيث جتمع التقارير املقدمة من طرف املصاحل لترفعها إىل :السكرتارية ـ2

عاملني مع املؤسسة وحتديد أوقات االجتماعات واستقبال رئيس املدير العام، كما تقوم باالستقبال خمتلف املت

إخل ...الربيد والرد على املكاملات اهلاتفية

وهو املسري اإلداري للوحدة حيث يضمن توفري الوسائل املالئمة لضمان السري :العامةائل سـ مصلحة الو3

: احلسن للعمل كما يهتم بالعمال واحتياجام وتتفرغ إىل

حيدد السياسة املالية للمؤسسة ويقوم بتسجيل خمتلف حتركات رأس املال : التسيري املايلـ فرع 1ـ3

: والضرائب والضمان االجتماعي، كما يقوم أيضا باملهام التالية

؛ـ إعداد امليزانية السنوية التقديرية

ـ حتديد مصاريف ومداخل العمال ؛

. ـ حتليل الوضعية املالية للمؤسسة

: يهتم بتسيري العمال إداريا، كما يقوم باالهتمام ب: ع تسيري املوارد البشريةـ فر2ـ3

ـ إعداد ملفات اخلاصة لكل عامل داخل املؤسسة؛

ـ االعتناء باملوظفني من الناحية االجتماعية ويئة الظروف املناسبة الجناز أعماهلم ؛

ـ متابعة انضباط العمال من ناحية احلضور والغياب؛

95


دراسة طلبات التوظيف ؛ ـ

. يقوم بتحديد وتصنيف أجور كل عامل : ـ فرع األجور3ـ3

ويهتم بتوفري التجهيزات واملستلزمات اخلاصة لكل مصلحة لضمان االجناز : ـ فرع إدارة الوسائل4ـ3

. اجليد هلا كما تقوم أيضا بعمليات اجلرد يف اية كل دورة وصيانة اآلالت اإلنتاجية

:إىلوهي ذات أمهية كبرية يف املؤسسة وتنقسم :التجارية لحةـ مص4

يعمل بالتنسيق مع مصلحة اإلنتاج داخل املؤسسة حيث يقدم احتياجاا من املواد :املشتريات ـ قسم1ـ4

:التاليةاألولية للمؤسسة وتقوم عملية الشراء على املراحل

ـ حتديد االحتياجات من املواد األولية؛

واألسعار؛املواصفات خمتلفنيي العروض من موردي املؤسسة،حيث يقدمون ـ تلق

بني املوردين وفقا إلمكانية املؤسسة املادية، وجودة املواد املقدمة، وكذالك التعامالت السابقة مع االختيار ـ

. املورد وخمتلف الضمانات والتسهيالت املمنوحة

شات، حيث مت توجيه املنتجات املصنعة واليت على مستوى الور مت هذه العملية :ـ قسم تسري اإلنتاج2ـ4

...تتطلب تعديالت كالطباعة أو التلحيم

يقوم بتوزيع املواد أو املخزون على الورشات كما يقوم بتخزين بعض املنتجات : ـ قسم التخزين3ـ 4

. املضغة كاألكياس احلمل

رية أو البيعة ووضع عالقات مع خمتلف األطراف يهتم بتحقيق كل العمليات التجا: ـ قسم البيع3ـ 4

: املتعاملة مع املؤسسة حيث يتمثل دوره يف

ـ االتصال باملصاحل اإلنتاجية وإعداد الطلبات للزبائن؛

ـ إعداد الفواتري إلرساهلا ألصحاا ؛

96


. ـ االتصال بالزبائن جلمع مستحقات املؤسسة

حيث تقوم بعملية اإلنتاج من خالل حتويل املواد اخلام بعد القيام تعد من أهم املصاحل: ـ مصلحة اإلنتاج5

: باملعاجلة الصناعية إىل منتجات ائية وتقسيم هذه املصلحة إىل

تقوم بدراسة الطلبية املقدمة من طرف الزبون من ناحية السعر، والكمية : ـ قسم الدراسات والنصائح1ـ5

حتاد قرار اإلنتاج، يتم وضع منوذج لطلبيه الزبون وتدخل العملية يف إطار املمكن إنتاجها، وأجال التسليم عند إ

. التجربة

بعد تقدمي النموذج للعميل وموفقته عليه تبدأ عملية اإلنتاج لتسليم الطلبيات يف : ـ قسم اإلنتاج2ـ5

. أوقات حمددة

ام العملية اإلنتاجية وتكون حسب توجه إليه املنتجات اليت حتتاج إىل الطباعة إلمت: ـ قسم الطباعة3ـ5

. رغبة الزبون الذي حيدد الرسومات واأللوان املراد طباعتها

بعد إمتام عملية الطباعة توجه املنتجات بأنواعها وأشكاهلا إىل آالت خاصة : ـ تشكيل املنتج4ـ5

ؤسسة وحدة حتويل ميثل اهليكل التنظيمي مل) 1ـ3(والشكل . بالتلحيم لتأخذ الطلبية شكلها النهائي

البالستيك للجنوب ـ ورقلة ـ

97


اهليكل التنظيمي ملؤسسة وحدة حتويل البالستيك للجنوب ـ ورقلة ـ : )1ـ3(الشكل

ا سبق نستنتج أن مؤسسة وحدة حتويل البالستيك باجلنوب تتبع اهليكل الوظيفي، والذي يتميز مم

قيد، واملرونة وذالك ألنه منذ نشأا أجريت عليه عدة تعديالت وميكن تغري اهليكل بالبساطة وعدم التع

وهو اهليكل الذي يتناسب مع حجم املؤسسة باعتبارها مؤسسة التنظيمي احلايل إذا تطلب األمر ذلك،

ات ؛ حرية ساهم يف تسهيل العمليات االتصالية بني خمتلف املصاحل وسرعة انتقال املعلومي هكما أنصغرية،

الرئیس المدیر العام

السكرتاریا

مصلحة اإلنتاج المصلحة التجاریة مصلحة الوسائل العامة

التسییر المالي

الموارد سییرت البشریة

الشراء دراسات ونصائح

اإلنتاج البیع

تسییر المخزون األجور تشكیل المنتج

الطباعة اإلدارة والوسائل تسییر اإلنتاج

اعتماد على وثائق املقدمة من طرف املؤسسة : املصدر

98


اختاذ القرارات الروتينية لكل مصلحة لضمان السري احلسن للعمل والرجوع إىل اإلدارة العليا يف القرارات

. املصريية فقط

أهداف املؤسسة: املطلب الثالث

نظر للمكانة اليت تكتسبها املؤسسة من خالل نشاطاا املقدمة يف جمال صناعة البالستيك فإا تسعى

1: يق جمموعة من األهداف وتتمثل يفإىل حتق

ـ حتقيق األرباح ؛

يف أسوق املنطقة واملناطق ااورة هلا من خالل الزيادة يف عدد املتعاملني معها وذالك مبنحهم الريادةـ حتقيق

خمتلف التسهيالت املمكنة ؛

ن مصادر التموين، وكذالك االهتمام ـ تلبية احتياجات مجيع القطاعات نظر لقلة املنافسني من جهة وقرا م

؛ الواسع بالنشاط الفالحي مبناطق اجلنوب

ـ فتح وحدات جديدة يف بعض املناطق من الوطن ؛

ـ التحسني املستمر لسلعها حيث ترغب يف تطويرها وتنميتها وذالك للمحافظة على زبائنها وجدب أكرب

عدد من املستهلكني املرتقبني ؛

ئل وآالت العمل من أجل تنويع وزيادة اإلنتاج وحتقيق اجلودة والنوعية ؛ ـ تطوير وسا

ـ احلصول على امليزة التنافسية لضمان بقائها يف السوق ؛

.ـ املشاركة يف العديد من املعارض الوطنية والقيام بإشهار لغرض الترويج منتجاا بشكل أكثر

2012ـ04ـ28زي، مدير املؤسسة، مؤسسة وحدات حتويل البالستيك باجلنوب ـ ورقلة ـحممد حجا: ـ مقابلة مع السيد1 .

99


سةتطوير املنتجات يف املؤس :الثايناملبحث

تقوم املؤسسة باال نتاج حسب رغبات العمالء وطلبام كما أا تركز يف عملياا اإلنتاجية على

.اجلودة العالية، ومن سبل حصوهلا عليها تطوير املستمر ملنتجاا

مراحل اإلنتاج يف املؤسسة: املطلب األوىل

منتجات املؤسسة: أوال

ملؤسسة بالتحويل، الصناعة الطباعة،، وأهم منتجاا شريط فالحي معقم إلنتاج األكياس البالستكية تقوم ا

بثالث طبقات، شريط احلليب معقم بثالث طبقات ذات جودة عالية ومطابقة للموصفات، أما باقي املنتجات

إخل فهي منتجات ذات جودة، لكنها تنتج …مثل شريط البيوت البالستيكية الصغرية، أكياس احلمل

إخل فهي منتجات نوعية …ياجات العمالء وإمكانيام، وأكياس أخرى مثل التجميد، التفريشحسب احت

. وبسعر أقل

.منتجاا يف اجلدول التايلوسنقوم بعرض أهم

100


منتجات وحدة تحویل البالستیك للجنوب) : 1ـ3(الجدول املنتج األبعاد الغرض

ن تغطية البيوت البالستيكية م

فصول 3فصلني إىل

شريط فالحي معقم ميكرون180م مسكه4,4عرضه

تغطية البيوت البالستيكية ملدة

فصل واحد

200م مسكه 4,4عرضه

ميكرون

شريط فالحي غري معقم

تغطية ومحاية علف املواشي مثل

التنب

شريط فالحي أسود 180م مسكه4,4عرضه

شريط فالحي صغري احلجم ميكرون 100م مسكه 2رضه ع محاية النباتات واألشجار الصغرية

م مسكه 1م ـ0,8عرضه محاية عراجني التمر

ميكرون100ـ80

فالحي خاص بالتمورشريط

300ملم مسكه180عرضه يستعمل للسقي

ميكرون

شريط خاص بالري احادي اللون

اسود برتقايل

تغليف القارورات والعبوات

اد التنظيفاخلاص باملاء املعدين ومو

شريط الضبط حسب الطلب

تغليف وتعبئة املواد االستهالكية

كالسكر وامللح

شريط خاص باملواد االستهالكية حسب الطلب

اليومية

( متعدد الطبقات خاص باحلليب املبستر واللنب شريط احلليب

101


مطبوع من ) طبقات3ـ1من

الوان 4لونني إىل

تستعمل لألعراض املرتلية،

.تغليفال

أكياس رمي الفضالت صغرية، متوسطة، كبرية

صغرية و كبرية احلجم مطبوعة او تغليف السلع واملواد التجارية

.غري مطبوعة

أكياس بويل اثيلي

أكياس خمتلفة حسب الطلب متعدد االستعمال

أكياس محل حسب الطلب التغليف

امللح، علف : خمصصة ل

األوليةاملوشي واملواد

أكياس ذات سعة كبرية كغ 50إىل 20ـ10بني

( متعدد الطبقات خاص باحلليب املبستر واللنب

مطبوع من ) طبقات3ـ1من

الوان 4لونني إىل

شريط احلليب

تستعمل لألعراض املرتلية،

.التغليف

أكياس رمي الفضالت صغرية، متوسطة، كبرية

املؤسسة اعتماد على وثائق : املصدر

نالحظ أن منتجات املؤسسة إما أن تكون أكياس متعددة االستعمال مثل أكياس محل وأكياس

لألغراض املرتلية، أكياس لتغليف السلع، أكياس لرمي الفضالت أو تكون عبارة عن أشرطة مثل شريط

نظيف، شريط كالسكر الضبط الذي يستعمل لتغليف القارورات والعبوات اخلاص باملاء املعدين ومواد الت

102


وامللح، وكذا خمتلف األشرطة الفالحي واليت تعترب املنتجات األساسية واملهمة يف املؤسسة بني هذه األشرطة

الشريط الفالحي املعقم والذي يستعمل لتغطية البيوت البالستيكية من فصلني إىل ثالثة، : الفالحي لدينا

ملدة فصل واحد، الشريط الفالحي األسود والذي يستعمل لتغطية وشريط الفالحي غري املعقم والذي يصلح

ومحاية علف املواشي، شريط فالحي صغري احلجم والذي يقوم حبماية النباتات واألشجار، شريط فالحي

.خاص بالتمور والذي يقوم حبماية عراجني التمر، الشريط اخلاص بالري والذي يستعمل للسقي

مراحل اإلنتاج: ثانيا

ميكن تبني أهم مراحل إنتاج منتجات املؤسسة من الحظت دخول ) 2ـ3(من خالل اجلدول

املواد األولية للمؤسسة إىل الحظت خروجها يف شكلها النهائي وذاك باالعتماد اآلالت ذات املستوى العلمي

الذي متلكه املؤسسة

أهم مراحل اإلنتاج) : 2ـ3(اجلدول

املرحلة اآلالت املهمة

1 1اآلالت رقم ختليط املادة األولية وعها للفرن

2 2اآلالت رقم التحكم يف نوعية البالستيك

3 4واآلالت رقم 3اآلالت رقم ثين وتلفيف الشكل األسطواين املنفوخ فيه

4 5اآلالت رقم جذب األكياس

5 6اآلالت رقم تقطيع وتفصيل حسب الشكل املطلوب

زيحممد حجا الب باالعتماد على املقابلة السيدمن إعداد الط: املصدر

: التالية ) 2ـ3(وميكن تلخيص مراحل السابقة يف الشكل

103


مراحل عملية اإلنتاج : ) 2ـ3(الشكل

من إعداد الطالب :املصدر

. ن مراحل العملية اإلنتاجية متتالية ومرتبطة مع بعضها البعضونالحظ أ

موصفات املنتجات وأهم موردي املؤسسة: املطلب الثاين

موصفات املنتج: أوال

تتمتع منتجات املؤسسة باجلودة العالية والنوعية، فقد حتصلت على امليدالية الفضية الدولية للجودة يف

أنظر ( 2011ديسمرب 5يم يف الربتغال، وحتصلت على شهادة اإليزو للجودة يفيف معرض أق 2001

.فقد حتصلت عليها يف جمال العمليات اإلنتاجية ) 3امللحق رقم

تخلیط المادة األولیة ودفعھا للفرن

البالستیك التحكم في نوعیة

ثني وتلفیف الشكل األسطواني المنفوخ فیھ

جذب األكیاس

تقطیع وتفصیل حسب الشكل المطلوب

104


عند شراء املواد األولية من املورد، يقدم املورد تقنية االستعمال الذي يقصد به كيفية استخدام املادة األولية

1: موصفات بعض املنتجات املؤسسة ؛ وسنقوم بعرض

poly thelene %100؛ : ـ الشريط الفالحي الشفاف

اللون ابيض ؛ منPoly%65+15+منpolyB24%30 : ـ كيس حليب ذو طبقتني

polyb25 + %15 polyB2430 % poly + %65: ـ كيس حليب ذو ثالثة طبقات

.) اللون املراد(لون من الPoly +15%من %95: ـأكياس احلمل

موردي املؤسسة :ثانيا

تعتمد املؤسسة يف اختيار مورديها على أساس النوعية واجلودة بالدرجة األوىل مث السعر بدرجة أقل

وذالك ألن منتجاا تباع للمؤسسات الصناعية الكربى الوطنية واألجنبية يف حاسي مسعود، وملؤسسات صنع

يبني خمتلف عمالء املؤسسة 4 وامللحق رقم......لدفلة وزو وعني ا احلليب بتيز

وبالتايل حترص املؤسسة على البحث واختيار أحسن املواد األولية، حيث أن مؤسسة الوطنية للبتر

ادرياالستعلى وكيماويات تقدم أحسن وأجود املواد األولية ألا تصنع من البترول اجلزائري، وتعتمد أيضا

التايل توزيع املوردين حسب نسب ) 2ـ3(ية ويف الشكل عودية، واإلمارات املتحدة العربمن فرنسا، الس

.مئوية

من املؤسسة الوطنية للبيتروكمياويات ؛ % 25ـ حيث متول ب

باالعتماد على االسترياد من فرنسا ؛ % 10ـ

باالعتماد على االسترياد من السعودية ؛ % 40ـ

.سترياد من اإلمارات العربية باالعتماد على اال%25ـ

1ـ المرجع السابق

105


25%

10%

40%

25%

المئویةالنسب

للبیتروكمیاویاتالوطنیةالمؤسسة

فرنسامناإلستراد

السعودیةمناإلستراد

المتحدةالعربیةاإلماراتمناإلستراد

نالحظ أن املؤسسة تعتمد على املادة األولية املصنعة حمليا بنسبة متثل الربع و أن االسترياد الكبري

. يكون من السعودية وهذا راجع جلودة البترول السعودي

حتدد نسبة تعامل املؤسسة مع ) : 3ـ3(الشكل

اعتماد على املقابلة سابقة من إعداد الطالب :املصدر

106


1: مثل مومسية منتجاا بعض لديها ع املؤسسة سياسة الشراء حسب احلاجة إلنتاج، ألنتتب

ـ شريط البيوت البالستكية يتم إنتاجها من سبتمرب إىل أفريل ؛

.ـ أكياس عراجني التمر يتم إنتاجها يف اية جون

ولعدم استقرار أسعار . اريف التخزينويربر استعمال هذه السياسة إىل الرغبة يف التخلص من مص

املواد األولية واليت قد تنخفض فجأة بعد شرائها فتقع املؤسسة يف موقف حرج، ألن سعر املادة األولية مرتبط

، 2009يبني تغريات يف أسعار املواد األولية خالل ) 3ـ3(بسعر البترول يف األسواق العاملية، واجلدول

جد املنتجات األخرى اليت يكون الطلب عليها طول السنة، شراء املواد وتو. 2012، 2011، 2010

األولية يكون حسب طلب العمالء، وغالبا تشترى املواد األولية رخيصة، ألن العميل ال يهتم بالنوعية، وإمنا

.إخل. . . . . يهتم بالسعر مثل األكياس التجارية الصغرية، أكياس التفريش

األولية التغريات يف أسعار املواد):3ـ3(اجلدول

)دج/كغ(

1ـ المرجع السابق

2012 2011 2010 2009

السنوات المواد

األولیة

170 163,56 159,12 155 Poltytèlène

160 152 137,56 127 Noir

168 160 158 140 Poltytèlèneb24

168 160 158 140 Poltytèlèneb25

150 160 154,67 120 Blanche

107


قلطالب باالعتماد على املرجع السابمن إعداد ا:املصدر

108


:وميكن تلخيص ذالك يف الرسم بياين يف الشكل التايل

يوضح التطور يف أسعار املادة األولية): 4ـ3(الشكل

من أعداد الطالب باالعتماد املرجع سابق الذكر :املصدر

،وهذا يعود 2012األولية يف ارتفاع مستمر ويصل إىل أقصى حد يف سنةنالحظ أن أسعار املواد

.إىل ارتفاع أسعار البترول

المواد األولیة

السنوات

109


تطور املنتجات املؤسسة : املطلب الثالث

كل (يعترب املنتج أساس جناح الشركة حيث تسعى دائما لتطويره والتنويع فيه ،وهذا ملواجهة املنافسة

ENIPبالعاصمة، filali، ..)ستيك بالواد، شيخا ين بغردايةبسطيف،ووسطاء جتاريني أشرف للبال

وقد حاولت املؤسسة جاهدة التغيري والتطوير يف منتجاا للحفاظ على حصتها السوقية وزيادا،وتلبية

. 1992،2001،2012، 1987رغبات عمالئها قامت بعمليات ستراد متكررة آلالت متعددة خالل

.ات تطويريةوتعترب هذه السنوات سنو

فبعدما كانت تعتمد على منتج واحد فقط وهو الشريط الفالحي، أصبحت تنتج وتسويق العديد

التايل يوضح أهم التطورات اليت حصلت على منتجات املؤسسة عرب ) 3ـ3(املنتجات األخرى واجلدول

.السنوات التطويرية

110


.تطوير املنتجات عرب السنوات التطويري ):4ـ3(جدول

السنوات

التطويرية

1984سنة تأسيس

1987 1992 2001 2010 2011 2012

الشريط املنتجات فالحي

شريط فالحي

شريط غذائي

كل أنواع التغليف والتعبئة أكياس احلملرمي أكياس

النفايات

أكياس خاصة كبري وصغرية

شريط بوليات

houses palette

شريط فالحي ؛ مطبوع عليه

شريط أكياس برية مطبوعة ك

ـأكياس غذائية

.مطبوعةاخلصائص

ضافة اإليعترب أول

منتج للمؤسسة

،وهو غري .معقم

معقم وباأللوان

املختلفة

خاص باحلليب املبستر واللنب

متعددة االستعمال

خاصة بتغليف املواد

الكيميائية وتغليف املادة

األولية للبالستيك

خاص بعزل

باملواد السامة

للشركات البترولية

على طبع خمتلف

منتجات املؤسسة حسب طلبات .العمالء

.من إعداد الطالبة باالعتماد على مقابلة مع مدير املؤسسة األستاذ حممد حجاج:املصدر

ت خمتلفة نالحظ من خالل هذا اجلدول أن املؤسسة تقوم بعملية التطوير من خالل إتباع إستراتيجيا

: حيث أنه

م قامت باعتماد يف عملية التطوير على إستراتيجية التحسني يف منتجات موجودة، 1987يف سنة

وذالك من خالل التغيري يف جودة املنتج،حيث أن املؤسسة كانت تقوم منذ نشأا بإنتاج شريط الفالحي غري

حت تنتج شريط فالحي معقم ويصلح أصب 1987معقم ويصلح لفصل واحد وبعد جلب اآلالت يف سنة

لتغطية البيوت البالستيكية ملدة فصلني إىل ثالث فصول تقريبا ؛

111


م اعتمدت على إستراتيجية إضافة منتج جديد كليا،فبعد ما كانت تنتج شريط 1992ـ ويف سنة

حلليب واللنب ؛ متكنت يف هذه السنة من جلب آالت متكنها من إنتاج أكياس غذائية خاصة با الفالحي فقط،

اعتمدت أيضا على إستراتيجية إضافة منتجات جديدة كليا،حيث قامت م 2001ـ ويف سنة

..جبلب آالت متكنها من إنتاج خمتلف األكياس،ومتكني من تغليف خمتلف مواد التنظيف و

م اعتمدت املؤسسة على إستراتيجية إضافة خطوط إنتاج مل يسبق 2011م و 2010ـويف سنة

اجها،أو ما يعرف بإستراتيجية التنويع يف تشكيلة املنتجات، ويف هذه الفترة مل تقوم املؤسسة جبلب آالت إنت

. جديدة بل اعتمدت على إنتاج منتجات مطلوب يف السوق ومل يسبق هلا إنتاجها

التحسني يف املنتجات املوجودة هذه املرة من اعتمدت املؤسسة على إستراتيجية 2012ويف سنة ـ

خالل التغيري يف شكل املنتجات،حيث جلبة آالت متكنها من طبع على خمتلف املنتجات حسب طلب كل

.العميل عميل أي أنه أصبحت بإمكاا إنتاج أكياس حتمل العالمات والكتابة اليت حيددها

112


أثر تطوير املنتجات على أداء املؤسسة :املبحث الثالث

جاا وتنويع تشكيلة منتجاا دف تلبية احتياجات ورغبات عمالئها و تقوم املؤسسة بتطوير منت

.كذا زيادة حصتها السوقية وذا حتسن يف أداء املؤسسة

تقييم األداء املايل والتسويقي: املطلب األول

دف احلفاظ على صورة املؤسسة ومسعتها اجليدة تسعى مؤسسة حتويل البالستيك باجلنوب إىل

.ييم أداءها املايل والتسويقي وحمولة التحسني املستمر فيهماتق

تقييم األداء املايل : أوال

وهذا ألن هذا )2011ـ2009( سنستعمل مؤشر هامش الربح لتقييم األداء املايل للمؤسسة لفترة

له يستمر املؤشر يعرب عن الربح يف املؤسسة الذي يعترب هدف أساسي، لإلدارة املالية يف املؤسسة، ومن خال

بقاء املؤسسة، كما أنه مقياس عام لقياس مدى كفاءة اإلدارة يف استخدام املورد استخداما أمثل

:والعالقة التالية 4،5،6وميكن حسابه باالعتماد على املالحق

100)*رقم األعمال/ نتيجة االستغالل =(مؤشر هامش الربح

%2,35=100)* 7271612010/ 171269868= (2009مؤشرات هامش الربح لسنة

%2,33=100)*144466457/61944055= ( 2010مؤشرات هامش الربح لسنة

%0,75=100)*50226004/ 399590= ( 2011مؤشرات هامش الربح لسنة

من خالل هذا نالحظ أن هامش الربح الذي حتققه املؤسسة يف تناقص مستمر، وحسب املسؤول

ملواد األولية بسبب التعطل الذي عرفة املؤسسة اليت تقوم بتسهيل عملية هذا التناقص راجع لتعطيل يف توصيل ا

.االسترياد وهذا أدى إىل عدم التمكن من إجناز الطلبيات يف الوقت املطلوب

113


تقييم األداء التسويقي : ثانيا

إن مؤسسة وحدة حتويل البالستيك تستخدم خمتلف الوسائل لتحسن من أدائها التسويقي و زيادة

لتقييم األداء ) 2011ـ 2009( حجم مبيعاا، حيث سنعتمد على تطور املبيعات فيها خالل الفترة

.يبني ذالك) 4ـ3(التسويقي املؤسسة واجلدول

تقيم األداء التسويقي للمؤسسة) : 5ـ 3(اجلدول

20011 2010 2009 السنوات

5022600400 6194405500 7271612010 حجم املبيعات

من إعداد الطالب باالعتماد على وثائق املؤسسة :املصدر

من خالل اجلدول نالحظ أن نسبة املبيعات يف تناقص مستمر خالل فترة الدراسة وهذا راجع لنقص

الوعي التسويقي يف املؤسسة ؛ وحسب مدير املؤسسة سيكون هناك زيادة يف حجم املبيعات خالل اية السنة

.قد عدة صفقات من شأا الرفع من حجم املبيعاتألنه قام بع 2012

114


تقيم أداء املوارد البشرية و األداء اإلنتاجي: املطلب الثاين

يعترب تقيم األداء املورد البشرية وأداء اإلنتاجي مرتبطني مع بعضهما،وهذا ألن العمليات اإلنتاجية يف

.احملرك األساسي يف املؤسسة املؤسسة تعتمد بشكل كبري على املورد البشري الذي يعترب

تقييم أداء املورد البشري: أوال

وظيفة تقييم األداء اليت تبىن عليها قرارات هامة تتمثل إن من أهم وظائف إدارة املوارد البشرية هي

:يومي وتكون وفق املراحل التالية وتتم عملية تقييم األداء باملؤسسة بشكل .أساس يف الترقية والنقل والفصل

يف املؤسسة يساعد على اعتماد هذه الطريقة يف عملية تقييم األداء ) 30(عدد القليل للعاملني: املالحظةـ 1

البشري ،واليت تكون من خالل املعاينة املباشرة يف مكان العمل واملالحظة املستمرة،ويرعي املدير يف تقيمه

:ألداء األفراد ما يلي

؛ ـ احلضور والعيابات

؛ على نظافة اآلالت ـ مدى احلفاظ

؛ االلتزام بالتعليمات الداخلية ـ مدى

. ـ االنضباط يف أوقات العمل

ويكون بني العامل واملدير الذي يشرف عليه، وهذا دف تقييم أداء الفرد واختيار مدى فهمه : احلوارـ 2

:حلور يكون يتمحور حول ما يلي اجليد للعملية اإلنتاجية املكلف ا وكذا حتفيز الفرد على حتسني أداءه ،وا

؛ املطلوب اجنازها من قبل العامل ـ مدى وضوح املهام

؛ اح العامل يف وظيفته وظروف العملـ مدى ارتي

.ـ فتح اال املبادر أمام العاملني

115


إىل بعد املرحلتني السابقتني يقوم مدير املؤسسة بترمجة نتائج تقييم األداء،إىل قرارات دف: التطبيقـ 3

:حتسني أداء األفراد داخل املؤسسة،وتتمثل أهم هذه القرارات يف

ـ مكافئة األفراد على أدائهم العايل؛

الترقية، التدريب، إعادة التأهيل؛ : ـ اختاذ القرارات مثل

رتب، التوبيخ، اإلنذارات، اخلصم من الرتب، ترتيل ال: ـ معاقبة األفراد على التقصري يف أداء مهامهم من خالل

. الفصل النهائي

.ـ تطبيق مبادرات العمال كطريقة لتطوير يف املنتجات

تقييم األداء اإلنتاجي : ثانيا

العمليات اإلنتاجية تتم باستخدام العمل بأسلوب الفريق حيث يقسم العاملني إىل ثالث فرق واملدير

اإلنتاج أو التعامل مع اآلالت فدائما وعند الشراء حيثهم دائم على املنافسة فيما بينهم، أما بالنسبة للتقنيات

يشرط مدير املؤسسة ضمن عقد الشراء ضرورة أن تكون اآلالت مصحوبة خبرباء يعملوا على تدريب عاملني

من كل فريق على خمتلف األمور املتعلقة باآللة حترص املؤسسة على أن يكون مصدر خمتلف اآلالت واحد

.درة على التحكم فيها من طرف العاملني ألن هذا يسهل من الق

ولتقييم األداء اإلنتاجي للمؤسسة حتويل البالستيك باجلنوب نعتمد على املؤشرات املوضحة يف اجلدول

:التايل

116


األداء اإلنتاجي يف مؤسسة حتويل البالستيك باجلنوب خالل الفترة ): 6ـ3( اجلدول

)2012ـ2009(

(%)الوحدة

2012 2011 2010 2009 داءمعايري األ

الكمية ـ اإلنتاجية

ـ معدل إجناز اإلنتاج

ـ

85

ـ

88

ـ

92

ـ

95

جلودة ا ـمعدل اإلنتاج

املعيب ـنسبة اإلنتاج معاد التصنيع ـ نسبة ضياع التكنولوجيا

15

- 10

ـ

12

- 10

ـ

08 05

- ـ

05

- 03

ـ

لتكلفةا اإلنتاج وظيفة اليفتك نسبةـ

ـ نسبة تكاليف الالجودة ـ نسبة تكاليف الصيانة

ـ ـ

25

60

ـ19

57

ـ15

64

ـ12

الوقت ـ نسبة اإلنتاج الساعي

ـ نسبة إستغالل الوقت املخطط ـ نسبة الوقت الغري مستغل

ـ-

0,023

ـ ـ

0,023

ـ ـ

0,023

ـ ـ

0,023

حممد حجاج مدير املؤسسة :واملقابلة مع السيد ) 1ـ1(باالعتماد على اجلدولمن إعداد الطالب :املصدر

من اجلدول نالحظ أن املؤسسة وحسب النسب املقدمة من مديرها دائما وعرب السنوات األربعة

، وبالنسبة لإلنتاج املعيب %95إىل %85حققت اإلنتاج الذي خططت إليه بنسب معتربة تتراوح من

117


حيث مقارنة مع اإلنتاج املنجز ويف 2009يف سنة% 15أنه دائما يكون بنسبة قليلة أقصها نالحظ

؛ 2012يف بداية 05نستطيع القول عنه أنه ضئيلي وهي 2012و2011

بينما متكن من 2009أما بالنسبة لتكاليف فإن املدير مل يستطيع حتديد تكاليف اإلنتاج يف السنة

ى ونالحظ أن تكاليف اإلنتاج فيها مرتفعة وذالك ألن معظم تكاليف املؤسسة ذالك يف السنوات األخر

؛ 2012يف بداية سنة % 60تتمحور حول العمليات اإلنتاجية، حيث بلغت

أما فيما يتعلق بتكاليف الالجودة فلم يتمكن املسؤول من تقديرها خالل هذه السنوات إال أنه أشار

للخسارة ؛ % 5ه أن املؤسسة ختصص ما نسبت

وفيما خيص الوقت أشار املدير بأن املؤسسة تعمل بأسلوب املناوبة بني الفرق الثالث أي أن اآلالت

ال يتم إغالقها إال يف حالة انقطاع الكهرباء واحلاالت االستثنائية،وهذه احلاالت تسبب التعطيل اإلنتاج وضياع

يف عملية التسخني يف حالة إعادة التشغيل وهذا حيمل املؤسسة الوقت ألن اآلالت حسب املدير تأخذ ساعتني

. تكاليف كهربائية دون عائد وتعترب ضياع يف الوقت

أثر تطوير منتجات على أداء املؤسسة: املطلب الثالث

إن لتطوير املنتجات تأثري كبري على أداء املؤسسة وهذا ما سنحاول إثباته من خالل اجلدول الذي يبني

) . 2012ـ 2010( يعات املنتجات اجلديدة من إمجايل املبيعات خالل الفترة نسبة مب

(%)الوحدة نسبة مبيعات املنتجات اجلديدة ) : 7ـ3(اجلدول

2012 )املنتجاتلطبع على ا(

2011 )شريط بوليات(

2010 )أكياس خاص كبرية صغرية(

السنوات

40

60

70

ة املبيعات من نسب املنتجات اجلديدة

من إعداد الطالب باعتماد على املقابلة سابقة الذكر :املصدر

118


وهي السنة اليت أصبحت فيها املؤسسة أكياس خاصة 2010من خالل اجلدول نالحظ أنه يف سنة

مية املنتجة منها هي حسب باملواد الكيميائية و أكياس لتغليف املادة األولية البالستيكية ونسبة املبيعات من الك

ألنه مت إنتاج هذه املنتجات نتيجة عقود موقعة مع الزبائن أي أن اإلنتاج كان حسب الطلب ؛ % 70املدير

أين أصبحت املؤسسة تنتج شريط خاص بعزل املواد السامة للشركة البترولية 2011أما يف

ملسؤول إنتاج هذه األشرطة كانت نتيجة ألنه حسب ا% 60وكانت نسبة مبيعات من هذا الشريط هي

الطلب وتوقيع عقود مسبقا ؛

وهي السنة اليت أصبحت فيها املؤسسة تقوم بطبع على منتجاا حسب طلب 2012ويف بداية

%.40زبائنها ونسبة املبيعات هي

ة تقوم ومنه نستطيع القول بأن عملية تطوير املنتجات من أكياس خاصة باملواد الكيميائية وأشرط

بعزل املواد السامة اليت تفرزها املؤسسات البترولية متكن املؤسسة من إبرام عقود مع زبائن جدد مثل

B.J.S.P, B .A.S .F.P, MIN_COM ذا تغطية حصة سوقية أكرب من ما كانت عليه يفو

.أداءهازبون دائم وهذا ينعكس على إجيابا 69زبون دائم أصبح 20 54السابق، حيث كان عدد

119


خالصة الفصل

لقد حاولنا دراسة حالة وحداة حتويل البالستيك باعتبارها مؤسسة صغرية ومتوسطة، حيث قمنا

بإسقاط جزء من دراستنا النظرية على اجلانب امليداين واعتمدنا على املعلومات حصلنا من خالل املقابلة مع

.مدير املؤسسة

يف دراسة، خمتلف أنواع منتجات املؤسسة وكذا خمتلف التطورات اليت ومن بني أهم ما تعرضنا إليه

:عرفتها منتجات املؤسسة، ويبني لنا أن املؤسسة تعتمد يف تطوير املنتجات إستراتيجيات خمتلفة من أمهها مايلي

؛إستراتيجية التحسني يف منتجات موجودة ـ

؛ إستراتيجية إضافة منتج جديد كلياـ

.ضافة خطوط إنتاج مل يسبق إنتاجهاـ إستراتيجية إ

وتطوير املنتجات يعود إجيابا على أداء املؤسسة رغم االخنفاض يف حجم املبيعات ،ألنه حسب الدراسة نسبة

.املبيعات من احلجم املنتج من كل منتج جديد هي نسبة كبرية

111

الخاتمة

داء املؤسسة الصغرية واملتوسطة يتأثر بنسبة كبرية بالعملية من ما سبق نستخلص أن التحسني يف أ

اإلنتاجية ألنه من خالل منتجاا تضمن بقائها يف السوق وهلذا عليها أن تسعى للتطوير منتجاا وهذا التطوير

يكون وفق استراتيجيات متنوعة حسب وضعية املؤسسة يف السوق واإلمكانيات املتاحة هلا، وختتلف أيضا

.املرحلة اليت يكون فيها كل منتج من منتجات املؤسسة من مراحل دورة حياته حسب

ولتطوير املنتجات املؤسسة أمهية كبرية، وخاصة يف الوقت احلايل والظهور الكبري للعوملة والتطور

التكنولوجي السريع واملستمر ،واشتداد املنافسة بسبب انفتاح األسواق؛ لذا أصبحت املؤسسة ال تسعى

إلنتاج فقط بل لتطوير املستمر يف منتجاا للتحقيق التميز ،ولتجاوب وتغري أذواق مستهلكيها وذا تكون ل

. قادرة على التحسني يف أدائها

ومن خالل دراستنا ميكن أن حنصل على مجلة من النتائج النظرية وكذا امليدانية ،وهذا لنفي أو تأكيد صحة

.الفرضيات املطروحة يف الدراسة

:نتائج الدراسة النظرية

ـ يعرب عن األداء بالكفاءة والفعالية يف املدى القصري واملتوسط فقط؛1

ـ تتميز املؤسسة يف أداءها عندما تكون أهدافها األساسية واضحة ؛2

ـ يعترب حتسني األداء أحد متطلبات التميز يف األداء ؛ 3

:ـ حتسني األداء يتطلب تطبيقه ما يلي4

ا العمال يف املؤسسة مهمة؛ ـ اعتبار كل أدوار اليت يقوم

الوقت الالزم؛

112

الخاتمة األموال الكافية ؛

ـ .اخلربة املطلوبة من كفاءات ومهارات

وهذه النتيجة تنفي صحة الفرضية األوىل ألن حتسني األداء ال يتم من خالل زيادة الكفاءة واإلنتاجية

.فقط

أي مؤسسة حسب أهداف تلك املؤسسة؛ ـ حتدد مؤشرات قياس األداء املستعملة يف 5

ـ املسري يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة هو املالك وهو متخذ القرار ؛6

ـ حمدودية القدرة التنافسية للمؤسسات الصغرية واملتوسطة جلهلها بالتطويرات والتغريات احلاصلة يف 7

خمتلف منتجات املنافسة لعدم اهتمامها بدراسات السوق ؛

اخلدمة :(عدة مقومات تساعد املؤسسات الصغرية واملتوسطة على التميز يف أداءها منها ـ توجد 8

؛.....)املتميزة ، القدرة على اإلبداع و االبتكار ،التكاتف ،التعلم

وهذه النتيجة تثبت صحة الفرضية الثانية ألنه بفضل اخلصائص اليت متيز املؤسسة الصغرية واملتوسطة

تتمكن من حتقيق ....) لى التكيف مع املتغريات ،مركزية القرار، سهولة االنتشارمرونة والقدرة ع( من

مقومات التميز ؛

ـ املنتج هو كل ما يليب احتياجات املستهلك ؛9

ـ تعترب عملية تطوير املنتجات اجلديدة هي مستقبل املؤسسة ومصدر قدرا التنافسية ؛10

نتجات لتحقيق التميز ؛ـ تلجأ املؤسسة إىل إستراجتية تطوير امل11

ـ البيئة االقتصادية املتغرية تفرض على املؤسسات الصغرية واملتوسطة للبقاء فيها ،التجديد والتطوير 12

يف كفاءا اإلدارية ؛

.ومن خالل النتيجة األخرية نستطيع القول أن الفرضية الثالثة صحيحة

113

الخاتمة :نتائج الدراسة امليدانية

للمؤسسة، ومن خالله يظهر مدى اهتمام املؤسسة بالعملية اإلنتاجية وذالك ـ بساطة اهليكل التنظيمي 1

لتخصصها هلا مصلحة خاصة باإلنتاج؛

ـ من خالل أهداف املؤسسة يتضح مدى اهتمامها بالتميز؛2

ـ من خالل الدراسة نالحظ أن املؤسسة تم مبنتجاا، وتسعى لتنويع يف تشكيلتها ؛3

؛2011تجاا حبيث حتصلت على شهادة اإليزوا يف اإلنتاج يف ديسمرب ـ تم املؤسسة جبودة من4

ـ تتبع املؤسسة سياسة شراء موادها األولية حسب احلاجة ؛5

ـ االستغالل األمثل ملورد املادية والبشرية للمؤسسة ، وهذا ألا تعمل بأسلوب املناوبة لتجنب هدر 6

املوارد ؛

جع لقلة االهتمام بالقطاع الذي تنشط فيه املؤسسة ؛ ـ نقص الكفاءات البشرية ،وهذا را7

ـ تسعى املؤسسة دائما لتطوير يف منتجاا ، عن طريق جلب وجتديد يف آالا اإلنتاجية ؛8

. ـ تتنوع اإلستراتيجيات اليت تتبعها املؤسسة يف عملية تطوير منتجاا9

مرار يف منتجاا للتحقق التميز ،وهذا ما يثبت ومن خالل ما سبق ميكننا القول بأن املؤسسة تطور باست

.صحة الفرضية الرابعة

ـ ضعف الوضع املايل ملؤسسة لتناقص هامش الربح فيها بشكل مستمر ؛10

ـ عدم اهتمام املؤسسة بالتسويق وهذا ما عاد سلبا على حجم مبيعاا ؛11

114

الخاتمة

:االقتراحات

وب والتطورات التكنولوجية ؛ـ تطوير املنتجات مؤسسة بوترية أسرع لتجا1

ختصصه هم كال حسب ـ فتح اال أمام الطالبة اجلامعني للقيام بدراسام يف املؤسسة، واالستفادة من 2

؛

ـ تقوية العالقة مع إدارة اجلامعة لتمكن من اقتراح إضافة ختصصات يف كيمياء حتويل البالستيك واليت 3

عمال املتخصصني الذين يعتربوا من النقائص يف املؤسسة ؛ ختدم املؤسسة ،من خالل زيادة ال

باعتماد طرق جديدة ومتطورة يف تقيم كل من األداء اإلنتاجي ـ التطوير يف طريقة تسري املؤسسة ، 4

..يف املؤسسة وأداء موردها البشرية ؛ألمهيته يف حتسني األداء

:أفاق للدراسة

ملؤسسات الصغرية واملتوسطة ؛ـ دور جودة املنتجات يف حتسني أداء ا1

ـ دور التكامل بني عناصر املزيج التسويقي يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية و املتوسطة ؛2

ـ دور اإلبداع يف املنتج يف حتسني أداء املؤسسات الصغرية و املتوسطة ؛3

.ـ عالقة تطوير املنتجات بتحقيق التميز يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة4

113

قائمة المراجع

:الكتب

املتوسطة ودورها يف إحداث التنمية الشاملة يف إقتصاد ،الطبعةاملؤسسات الصغرية و، أمحد محوين .1 2011التوزيع سنةاألوىل،املكتبة املصرية للنشر و

إهلام فخري طملية، التسويق يف املشاريع الصغرية، دار املناهج للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن .2 . 154ص 2009

بومدين يوسف ،إدارة اجلودة الشاملة واألداء املتميز، جملة الباحث ،جامعة قاصدي مرباح ورقلة .3 27،ص 2007،العدد اخلامس ،

تأمر البكري ، التسويق أسس ومفاهيم معاصرة ، دار اليازوري للنشر و التوزيع ، عمان ،األردن .4 2006،طبعة

األداء، ترمجة عبد احلكيم اخلزامي، طبعة األوىل دار الفجر جيم فيولر، إدارة مشروعات حتسني .5 2001للنشر والتوزي، القاهرة،

محيد الطائي ،بشري العالق، تطوير املنتجات وتسعريها ،دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع .6 2008،عمان ،األردن،

ازوري للنشر و التوزيع ، عمان محيد الطائي ،بشري العالق، مبادئ التسويق احلديث، دار الي .7 2009،األردن ،طبعة

محيد الطائي ،بشري العالق، مبادئ التسويق احلديث، دار اليازوري للنشر و التوزيع ، عمان .8 2006،األردن ،طبعة

خالد حممد بين محدان، وائل حممد إدريس، اإلستراتيجية والتخطيط اإلستراتيجي، دار .9 ـ2009طبعة ردناليازوري ، عمان، األ

رابح خوايف،رفيق حساين ،مؤسسات الصغرية و املتوسطة و مشكالت متويلها ،الطبعة األوىل، .10 2008إبتراك للنشر و التوزيع، القاهرة،

هريمن إدارة األداء 2011الفكر، األردن، الطبعة األوىل، دار ، سامح عبد املطلب عامر ترمجة .11 أجينس،

1996التسويق مبادئ علمية وحبوث تطبيقية ،جامعة القاهرة ، مصر ،صديق حممد عفيفي ، .12دار صفاء للنشر ج إىل املستهلك،الطبعة األوىل ، طارق احلاج وآخرون ، التسويق من املنت .13

، 2010والتوزيع،عمان ،األردن

114


لتوزيع، الطبعة األوىل ،دار أسامة للنشر و ا.علي احلطاب، إستراجتية التخطيط للمشاريع الصغرية .14 2010األردن عمان

علي اخلضر، بيان حرب ، إدارة املشروعات الصغرية و املتوسطة ، منشورات جامعة، دمشق .152008 -2009

غسان قاسم الالمي، تقنيات ونظم معاصرة يف ادراة العمليات ،الثراء للنشر والتوزيع ،عمان، .16 2008األردن ،الطبعة األوىل

،الطبعة األوىل ، املؤسسة اجلامعية للدراسات ) مجة وردية واشدتر(كاترين فيو ، التسويق ، .17 ، 2008والنشر والتوزيع ،بريوت ،لبنان،

مأمون ندمي عكروش، سهري ندمي عكروش ، تطوير املنتجات اجلديدة ، دار وائل للنشر ،عمان .18 ، 2004،األردن الطبعة األوىل ،

خلامسة ،دار وائل للنشر ،عمان ،األردن حمفوظ أمحد جودة ،إدارة اجلودة الشاملة ،الطبعة ا .19،2010 حممد إبراهيم عبيدات، تطوير املنتجات اجلديدة ،طبعة الربعة ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان .20

،2010األردن ،حممد قاسم القربوين،مبادئ التسويق احلديث ،دار وائل لنشر ،عمان ،األردن الطبعة الثانية .21

،2008 ، ردينه عثمان يوسف، أدارة املنتجات ، دار املسرية للنشر والتوزيع حممود جاسم الصميدعي .22

.،الطبعة األوىل ،عمان األردن قياس وتقييم األداء كمدخل لتحسني جودة األداء , املنظمة العربية للتنمية اإلدارية .23

2009,القاهرة,املؤسسيس األداء احلكومي، القاهرة، مصر، املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، األساليب احلديثة يف قيا .24

2008 ، هيا مجيل بشارات، التمويل املصريف اإلسالمي للمشروعات الصغرية و املتوسطة، الطبعة األوىل، .25

2008األردن،-دار النفائس للنشر و التوزيعطاهر حمسن منصور الغاليب ، أساسيات األداء وبطاقة التقييم ,وائل حممد صبحي إدريس .26

. 2009ازن، الطبعة األوىل، اجلزء األول، دار وائل للنشر، األردن، املتووصفي عبد الكرمي الكساسبة، حتسني فاعلية األداء املؤسسي من خالل تكنولوجيا .27

. 2011املعلومات، الطبعة األوىل، دار اليازوري العلمية للنشروالتوزيع، عمان، األردن،

115


امللتقيات

ماهية وكيف ميكن حتقيقه يف املنظمة، : التميز يف األداء : مداخلة بعنوان، وحممد سفريمجيل أمحد .1ت، جبامعة ضمن فعاليات امللتقى الدولية الثاين حول األداء املتميز للمنظمات واحلكوما

2011نوفمرب 23ـ 22،ورقلةازن كإطار لتحسني أداء بطاقة األداء املتو:"مداخلة بعنوان برحومة عبد احلميد، زغبة طالل، .2

أداء وفعالية املنظمة يف ظل التنمية فعاليات امللتقى العاملي الدويل ضمن ." وفعالية املؤسسة 2009نوفمرب 11ـ 10املستدامة، جبامعة حممد بوضياف باملسيلة،

مقومات التميز يف األداء املؤسسات الصغرية :"كمال منصوري مدخلة بعنوان ،خليفى عيسى .3متطلبات تأهيل املؤسسات الصغرية واملتوسطة يف الدول العربية : ضمن امللتقى الدويل." طة واملتوس

2006أفريل 18ـ 17،جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف، اجلزائر،يومي التقيات احلديثة كمدخل لألداءاملتميز : دمحاين حممد دريوش، ناصور عبد القادر مداخلة بعنوان .4

ملؤسسات وسطة ضمن فعليات ملتقى الدويل متطلبات تأهيل اة واملتبالنسبة للمؤسسات الصغري أفريل 18ـ 17جبامعة الشلف العربية، الصغرية واملتوسطة يف الدول

سيلة لرفع يف حد ذاا أم واجلودة الشاملة : مداخلة بعنوان ،زروقي إبراهيم، حلول عبد القادر .5ة الشاملة وتنمية أداء إدارة اجلود:طين ضمن فعاليات امللتقى الو، مستوى أداء املؤسسات

.2010ديسمرب 14ـ13موالي الطاهر، سعيدة ،، د :جامعة املؤسسات

معايري قياس أداء املنظمة يف ظل التنمية :"مداخلة بعنواننادية خرخاش ،خرخاشسامية .6لتنمية املستدامة، ضمن فعاليات امللتقى العاملي الدويل أداء وفعالية املنظمة يف ظل ا." املستدمة

2009نوفمرب 11ـ 10جبامعة حممد بوضياف باملسيلة،دور تطوير املنتجات يف :"عبد الكرمي شوكال ،براهيمي مسري ، زموري كمال،مداخلة بعنوان .7

املنافسة : ضمن فعاليات امللتقى الدويل الرابع حول." تفعيل امليزة التنافسية للمؤسسة االقتصادية لتنافسية للمؤسسات الصناعية خارج قطاع احملروقات يف الدول الغريبة ب واالستراجتيات ا

2010نوفمرب 9ـ8جامعة حسيبة بن بوعلي ليومي .

116


تقييم جتربة اجلزائر يف متويل املؤسسة الصغرية و املتوسطة من : عبد ايد تيماوي مداخلة بعنوان .8ل حول دور املؤسسات الصغرية و خالل املعوقات و احللول من متطلبات ملتقى الوطين األو

،جبامعة أم حممد بوفرة، بومرداس 2010-2000املتوسطة يف حتقيق التنمية باجلزائر خالل الفترة ـ 2011ماي 18/19يومي

مفهوم املؤسسات الصغرية و املتوسطة و دورها يف التنمية : "عثمان حسن عثمان، مداخلة بعنوان .9ة التدريبية الدولية حول متويل املشروعات الصغرية و املتوسطة ضمن فعاليات الدور."االقتصادية

ماي 25/26و تطوير دورها يف االقتصاد ،كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيري بسطيف ،يومي 2003

األساليب االستراتيجي لقياس :"عيسى مرزوقة ، حممد الشريف شخشاخ، مداخلة بعنوان .10ضمن فعاليات امللتقى العاملي الدويل أداء وفعالية ."ات اهلادفة للربحاألداء والفعالية يف املنظم

2009نوفمرب 11ـ 10املنظمة يف ظل التنمية املستدامة، جبامعة حممد بوضياف باملسيلة،

املؤسسات الصغرية و املتوسطة كآلية إستراجتية ": خلضر مداح ماجي عبد ايد، مداخلة بعنوان .11ضمن فعاليات امللتقى الوطين األول لدور املؤسسات ."تصادية و االجتماعية لتحقيق التنمية االق

جبامعة أحممد 2010/2011الصغرية واملتوسطة يف حتقيق التنمية االقتصادية باجلزائر خالل الفترة 2011ماي 19ـ18بوقرة بومرداس ، يومي

التسويقي يف حتسني دور اإلبداع: " مسعود صديقي، حجاج عبد الرؤوف، مدخلة بعنوان .12ضمن فعليات امللتقى االدويل الثاين حول األداء املتميز . "األداء التنافسي ملنظمات األعمال

2011نوفمرب 23و22للمنظمات واحلكومات جبامعة ورقلة يومي

االت ، جامعة عبد املليك مزهوده، األداء بني الكفاءة والفعالية مفهوم وتقييم، جملة العلوم اإلنسانية .1

2001حممد خيضر بسكرة العدد األوىل، حيياوي إهلام ،دور اجلودة يف حتسني األداء التسويقي ،دراسة ميدانية بشركة اإلمسنت بعني توتة .2

2006، 6،بتنة ، جملة العلوم االقتصادية وعلوم التسيري، بسطيف، العدد املذكرات

حتسني أداء املؤسسة االقتصادية، رسالة ماجستري، حان أحالم، تسري املوارد البشرية ودورها يف .1 2004غري منشورة، كلية احلقوق واالقتصادية علوم التسيري، جامعة حممد خيضر بسكرة

117


عادل عيشي، تقييم األداء املايل للمؤسسة اإلقتصادية، مذكرة ماجستري، غري منشورة، ختصص .2 . 2004ببسكرة، تسري املؤسسات الصناعية، جامعة حممد خيضر

:املواقع اإللكترونية 1. http://unpan1.un.org/intradoc/groups/public/docu

ments/ARADO/UNPAN014153.pdf 10:تاريخ اإلطالع11:33على الساعة 2012مارس

2. www .unfpa.org/monitorigng/toolkit/tool_1_ara… 10:43:التوقيت 28ـ2ـ2012:تاريخ التصفح .3

: الفرنسيةراجع اللغة امل 1. Cedomir Nstorovic , marketing en environnement

islamique ,dunod ,paris ,2009 2. Khemakhem. A, la dynami du contrôle de gestion.

Paris , hermes. 2002 3. Robert fey , jeam, marie GOGUE_La matrise de

gualite ,economica.paris,1991 ـ

) 01(امللحق رقم استمارة املقابلة

:ـUTPSأسئلة موضوع الدراسة مع مدير مؤسسة وحدات حتويل البالستيك باجلنوب ـ سيادة مدير املؤسسة هل ميكنك التعريف مبؤسستكم؟: 1السؤال رقم ة مؤسستكم؟هل ميكنك إعطاء فكرة عن أهم مراحل نشأ: 2السؤال رقم هل للمؤسسة هيكل تنظيمي ؟وما هي أهم مصاحله ؟ : 3السؤال رقم ما هي أهم األهداف اليت تسعى املؤسسة لتحقيقها ؟: 4السؤال رقم أهم منتجات املؤسسة ؟ وما هي مواصفاا؟ ما هي: 5السؤال رقم مع كل منهم ؟من هم أهم موردي املؤسسة ؟ وما هي النسبة التعامل : 6السؤال رقم هل هناك تغيري يف أسعار املادة األولية؟: 7السؤال رقم هل تقوم املؤسسة بالتطوير يف منتجاا؟ : 8السؤال رقم

طبيعة هذا التطوير ؟إذا كانت اإلجابة نعم ما هي : 9ل رقم االسؤ ما هي اإلستراتيجيات املتبعة يف تطوير منتجات املؤسسة ؟: 10السؤال رقم

؟ 2011ــ 2009ما هو الوضع املايل للمؤسسة خالل الفترة : 11ل رقمالسؤا هل تم املؤسسة أداءها التسويقي ؟: 12السؤال رقم كيف حتافظ املؤسسة على حصته السوقية؟:13السؤال رقم ملؤسسة كيف يتم تقييم أداء العاملني يف ا ملؤسسة؟:14السؤال رقم العاملني ؟ ما هو نظام تقييم : 15السؤال رقم كيف يتم تقييم أداء اإلنتاجي املؤسسة ؟ : 16السؤال رقم ما هي نسبة حتقيق املؤسسة ملخططاا ؟: 17السؤال رقم كم متثل نسبة تكاليف عملية اإلنتاج من إمجايل تكاليف املؤسسة؟: 18السؤال رقم هل تتحمل املؤسسة تكاليف عن عدم جودة منتجاا ؟: 19السؤال رقم

هل يوجد وقت ضائع خالل العمليات اإلنتاجية ؟: 20سؤال رقمال ما هي نسبة مبيعات املنتجات اجلديدة من إمجايل املبيعات ؟: 21السؤال رقم ؟2012ـ 2010ما هو حجم اإلنتاج خالل : 22السؤال رقم ؟2012ـ 2010ما هو رقم أعمال املؤسسة خالل : 23السؤال رقم

)02(امللحق رقم هادة اإليزوا اليت حصلت عليها املؤسسةش

)03(امللحق رقم قائمة الزبائن الدائمني للمؤسسة

) 03(ملحق رقم الزبائن الدائمني للمؤسسة قائمة

) 04(ملحق رقم

2009جدول حسابات النتائج لسنة

) 05(ملحق رقم 2010بات النتائج لسنة جدول حسا

) 06(ملحق رقم 2011جدول حسابات النتائج لسنة

)06(ملحق رقم 2011جدول حسابات النتائج لسنة

- ﺔﻠﻗﺭﻭ - ﺏﻭﻨﺠﻟﺎﺒ ﻙﻴﺘﺴﻼﺒﻟﺍ لﻴﻭﺤﺘ … ·...

Documents