1 

 

أبو طالبم619م وتوفي فيها عام 540عام مكة المكرمةولد في .هو عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم من قريش

 

2 

 

أبو طالب

أمه فاطمة بنت عمرو من بني . مكة المكرمةشاعر جاهلي ولد في . ب بن هاشم من قريشهو عبد مناف بن عبد المطل.وعم النبي وآافله ومربيه ومناصره اإلمام عليوالد . آنيته أبو طالب. مخزوم

نشأ أبو طالب في بيت آريم، فرأى في أبيه عبد المطلب ذلك الزعيم فانتهج منهجه بعد وفاته، وورث منه مالمحه وخصائصه،

صول للرحم، ذو العقل الراجح والنظر البعيد، وله بالتشريع دراية، فقام بواجبه من سقاية الحاج، وآان المعطاء بغير منة، والو. عميق اإليمان، رفض أن يسجد لصنم.. وقد حرم الخمر على نفسه قبل أن يحرمها القرآن الكريم

.وله تجارة آسائر قريش. أبو طالب من أبطال بني هاشم ورؤسائهم، ومن الخطباء العقالء األباة

فلما بلغ النبي اثنتي . ونصيره الرسول وحاميه والمؤمن برسالته بعد موت جده عبد المطلب النبي محمدآان أبو طالب آافل مم لم يعرف عنها شيئا، وفي هذه السفرة اجتمعا مع الرهبان عشرة سنة أخذه أبو طالب معه إلى الشام ليعرفه على عالم وأ

وآانت تلك … ومن جملتهم الراهب بحيرا الذي أخبر أبا طالب أن آتبهم أخبرتهم عن نبي عظيم الشأن ودلت على عالماته ت بين آنانة وقيس ولما بلغ النبي أربع عشرة سنة أحضره عمه معه في حرب الفجار والتي آان. العالمات موجودة بابن أخيه.وآانت قريش تساعد آنانة

ولما بلغ النبي الخامسة والعشرين فكر أبو طالب أن يجعله مستقال في الشؤون التي تؤمن مستقبله وآانت في ذلك الوقت رية خديجة بنت خويلد تاجرة معروفة بصدقها وأمانتها ووجها من وجوه مكة المحبوبة الموثوقة، فجعل أبو طالب عالقة تجا

.بينها وبين ابن أخيه ومكنها بينهما

.. ظل أبو طالب مع ابن أخيه على تلك التربية ال يترك فرصة من الفرص التي يستفيد منها النبي إال اغتنمها وبصره بأحوالها

الكمال تزوج أبو طالب من فاطمة بنت أسد بن هاشم التي تجتمع معه في النسب في هاشم، وآانت من الهاشميات الفواضل في.والتربية ولم يتزوج غيرها

. . أبو طالب هو من حفر بئر زمزم بين الوثنين

.توفي في مكة المكرمة

 

3 

 

الديوان

 

4 

 

تطاول ليلي بهم وصب

تطاول ليلي بهم وصب

ودمع آسح السقاء السرب

للعب قصي بأحالمها

الحلم بعد اللعب وهل يرجع

ونفي قصي بني هاشم

آنفي الطهاة لطاف الخشب

أنت امرؤ: وقول ألحمد

خلوف الحديث، ضعيف السبب

وإن آان أحمد قد جاءهم

بحق ولم يأتهم بالكذب

على أن إخواننا وازروا

بني هاشم وبني المطلب

آعظم اليمين هما أخوان

أمرا علينا بعقد الكرب

فيال قصي، ألم تخبروا

بما حل من شؤون في العرب

فال تمسكن بأيديكمو

بعيد األنوف بعجب الذنب

ورمتم بأحمد ما رمتمو

على األصرات وقرب النسب

إالم إالم تالقيتمو

عزببأمر مزاح وحلم

 

5 

 

زعمتم بأنكمو جيرة

وأنكمو إخوة في النسب

فكيف تعادون أبناءه

وأهل الديانة بيت الحسب

فإنا ومن حج من راآب

وآعبة مكة ذات الحجب

تنالون أحمد أو تصطلوا

ظباة الرماح وحد القضب

بياتكموتعترفوا بين أ

صدور العوالي وخيال عصب

إذ الخيل تمزع في جريها

بسير العنيق وحث الخبب

تراهن من بين ضافي السبيب

قصير الحزام طويل اللبب

وجرداء آالظبي سيموحة

طواها النقائع بعد الحلب

عليها آرام بني هاشم

م األنجبون مع المنتخبه

أيا أخوينا عبد شمس ونوفال

أيا أخوينا عبد شمس ونوفال

أعيذآما أن تبعثا بيننا حربا

 

6 

 

أال ليت شعري آيف في النأي جعفر

أال ليت شعري آيف في النأي جعفر

وعمرو وأعداء النبي األقارب

أفعال النجاشي جعفرا فهل نال

وأصحابه أو عاق ذلك شاعب

تعلم أبيت اللعن أنك ماجد

آريم، فال يشقى لديك المجانب

تعلم بأن اهللا زادك بسطة

وأفعال خير آلها بك الزب

وأنك فيض ذو سجال غزيرة

اربينال األعادي نفعها واألق

أنت الرسول رسول اهللا نعلمه

أنت الرسول رسول اهللا نعلمه

عليك نزل من ذي العزة الكتب

بكيت أخا ألواء يحمد يومه

بكيت أخا ألواء يحمد يومه

آريم رؤوس الدارعين ضروب

وما آنت أخشى أن يرى الذل فيكمو

نت أخشى أن يرى الذل فيكمووما آ

بني عبد شمس جيرتي واألقارب

 

7 

 

جميعا فال زالت عليكم عظيمة

تعم وتدعو أهلها بالجباجب

أراآم جميعا خاذلين فذاهب

عن النصر منا أو غو متجانب

إن عليا وجعفرا ثقتي

إن عليا وجعفرا ثقتي

احتدام األمور والكربعند

أراهما عرضة اللقاء إذا

ساميت أو أنتمي إلى حسب

ال تخذال وانصرا ابن عمكما

أخي ألمي من بينهم وأبي

واهللا ال أخذل النبي وال

يخذله من بني ذو حسب

دع نصر من جاء بالهدى: يقولون لي

دع نصر من جاء بالهدى: ييقولون ل

وغالب لنا غالب آل مغالب

وسلم إلينا أحمدا واآفلن لنا

بنيا، وال تحفل بقول المعاتب

اهللا ربي وناصري: فقلت لهم

على آل باغ من لؤي بن غالب

 

8 

 

يا رب إما تخرجن طالبي

طالبي يا رب إما تخرجن

يا رب إما تخرجن طالبي

أال من لهم آخر الليل منصب

أال من لهم آخر الليل منصب

أال من لهم آخر الليل منصب

وشعب العصا من قومك المتشعب

وجربى أراها من لؤي بن غالب

متى ما تزاحمها الصحيحة لجرب

إذا قائم في القوم قام بخطة

أقاموا جميعا ثم صاحوا وأجلبوا

وما ذنب من يدعو إلى اهللا وحده

ودين قديم أهله غير خيب

وما ظلم من يدعو إلى البر والتقى

ورأب الثأي في يوم الحين مشعب

وقد جربوا فيما مضى غب أمرهم

وما عالم أمرا آمن لم يجرب

وقد آان في أمر الصحيفة عبرة

أتاك بها من عائب متعصب

محا اهللا منها آفرهم وعقوقهم

وما نقموا من صادق القول منجب

على ساخط من قومنا غير معتب

 

9 

 

قافأمسى ابن عبد اهللا فينا مصد

فال تحسبونا خاذلين محمدا

لذي غربة منا وال متقرب

ستمنعه منا يد هاشمية

مرآبها في المجد خير مرآب

وينصره اهللا الذي هو ربه

بأهل العقير أو بسكان يثرب

فال والذي يخدي له آل مرتم

بي نخلة فالمحصبطليح بجن

يمينا صدقنا اهللا فيها ولم نكن

لنحلف بطال بالعتيق المحجب

نفارقه حتى نصرع حوله

وما بال تكذيب النبي المقرب

فيا قومنا ال تظلمونا فإننا

متى ما نخف ظلم العشيرة نغضب

ن فضول حلومكموآفوا إليكم م

وال تذهبوا من رأيكم آل مذهب

وال تبدؤونا بالظالمة واألذى

فنجزيكمو ضعفا مع األم واألب

أال أبلغا عني على ذات بيننا

أال أبلغا عني على ذات بيننا

لؤيا وخصا من لؤي بني آعب

 

10 

 

دنا محمداألم تعلموا أنا وج

نبيا آموسى خط في أول الكتب

وأن عليه في العباد محبة

وال خير ممن خصه اهللا بالحب

وأن الذي ألصقتموا من آتابكم

لكم آائن نحسا آراغية السقب

أفيقوا أفيقوا قبل أن يحفر الثرى

با آذي الذنبويصبح من لم يجن ذن

وال تتبعوا أمر الوشاة وتقطعوا

أواصرنا بعد المودة والقرب

وتستجلبوا حربا عوانا وربما

أمر على من ذاقه جلب الحرب

فلسنا ورب البيت نسلم أحمدا

لعزاء من عض الزمان وال آرب

والفولما تبن منا ومنكم س

وأيد أترت بالقساسية الشهب

بمعترك ضنك ترى آسر القنا

به والنسور الطخم يعكفن آالشرب

آأن صهال الخيل في حجراته

ومعمعة األبطال معرآة الحرب

أليس أبونا هاشم شد أزره

الضربوأوصى بنيه بالطعان وب

ولسنا نمل الحرب حتى تملنا

 

11 

 

وال نشتكي ما قد ينوب من النكب

ولكننا أهل الحفائظ والنهى

إذا طار أرواح الكماة من الرعب

أسبلت عبرة على الوجنات

أسبلت عبرة على الوجنات

تقد مرتها عظيمة الحسرا

ألخ سيد نجيب لقرم

سيد في الذرى من السادات

سيد وابن سادة أحرزوا المجـ

ـد قديما وشيدوا المكرمات

جعل اهللا مجده وعاله

في بنيه نجابة والبنات

من بني هاشم وعبد مناف

وقصي أرباب أهل الحياة

اء ذا الخلـحيهم سيد ألحي

ـق ومن مات سيد األموات

ال يمنعنك من حق تقوم به

ال يمنعنك من حق تقوم به

أيد تصول وال سلق بأصوات

فإن آفك آفي إن منيت بهم

ودون نفسك نفسي في الملمات

 

12 

 

إعلم أبا أروى بأنك ماجد

م أبا أروى بأنك ماجدإعل

من صلب شيبة فانصرن محمدا

هللا درك إن عرفت مكانه

!في قومه ووهبت منك له يدا

أما علي فارتبته أمه

ونشا على مقة له وتزيدا

شرف القيامة والمعاد بنصره

ز السؤدداوبعاجل الدنيا يحو

أآرم بمن يفضى إليه بأمره

نفسا إذا عد النفوس ومحتدا

وخالئقا شرفت بمجد نصابه

يكفيك منه اليوم ما ترجو غدا

أال هل أتى بحرينا صنع ربنا

أال هل أتى بحرينا صنع ربنا

ناس أرودعلى نأيهم ، واهللا بال

فيخبرهم أن الصحيفة مزقت

وأن آل ما لم يرضه اهللا مفسد

تراوحها إفك وسحر مجمع

ولم يلف سحر آخر الدهر يصعد

تداعى لها من ليس فيها بقرقر

 

13 

 

فطائرها في رأسها يتردد

وآانت آفاء وقعة بأثيمة

لقطع منها ساعد ومقلد

ويظعن أهل المكتين فيهربوا

فرائصهم من خشية الشر ترعد

ويترك حراث يقلب أمره

أيتهم فيها عند ذاك وينجد

وتصعد بين األخشبين آتيبة

لها حدج سهم وقوس ومرهد

ار مكة عزهفمن ينش من حض

فعزتنا في بطن مكة أتلد

نشأنا بها والناس فيها قالئل

فلم ننفكك نزداد خيرا ونحمد

ونطعم حتى يترك الناس فضلهم

إذا جعلت أيدي المفيضين ترعد

جزى اهللا رهطا بالحجون تتابعوا

دعلى مأل يهدي لحزم ويرش

قعودا لدى حطم الحجون آأنهم

مقاولة بل هم أعز وأمجد

أعان عليها آل صقر آأنه

إذا ما مشى في رفرف الدرع أجرد

جريء على جلى الخطوب آأنه

شهاب بكفي قابس يتوقد

 

14 

 

من األآرمين في لؤي بن غالب

وجهه يتربدإذا سيم خسفا

طويل النجاد خارج نصف ساقه

على وجهه يسقى الغمام ويسعد

عظيم الرماد سيد وابن سيد

يحض على مقرى الضيوف ويحشد

ويبني ألبناء العشيرة صالحا

إذا نحن طفنا في البالد ويمهد

أألظ بهذا الصلح آل مبر

عظيم اللواء أمره ثم يحمد

قضوا ما قضوا في ليلهم ثم أصبحوا

على مهل وسائر الناس رقد

همو رجعوا سهل ابن بيضاء راضيا

وسر أبو بكر بها ومحمد

متى شرك األقوام في جل أمرنا

وآنا قديما قبلها نتودد

ال نقر ظالمة وآنا قديما

وندرك ما شئنا وال نتشدد

فيا لقصي هل لكم في نفوسكم

وهل لكمو فيما يجي به الغد

:فإني وإياآم آما قال قائل

لديك البيان لو تكلمت أسود

 

15 

 

أنت النبي محمد

أنت النبي محمد

قرم أغر مسود

آارملمسودين أ

طابوا وطاب المولد

نعم األرومة أصلها

عمرو الخضم األوحد

هشم الربيكة في الجفا

ن وعيش مكة أنكد

فجرت بذلك سنة

فيها الخبيزة تثرد

ولنا السقاية للحجيـ

ـج بها يماث العنجد

والمأزمان وما حوت

مسجدعرفاتها وال

أنى تضام ولم أمت

وأنا الشجاع العربد

وبطاح مكة ال يرى

فيها نجيع أسود

وبنو أبيك آأنهم

أسد العرين توقد

ولقد عهدتك صادقا

في القول ال تتزيد

 

16 

 

ما زلت تنطق بالصوا

ب وأنت طفل أمرد

يكمليك الناس ليس له شر

مليك الناس ليس له شريك

هو الوهاب والمبدي المعيد

ومن تحت السماء له بحق

ومن فوق السماء له عبيد

لقد أآرم اهللا النبي محمدا

لقد أآرم اهللا النبي محمدا

فأآرم خلق اهللا في الناس أحمد

ه ليجلهوشق له من إسم

فذو العرش محمود وهذا محمد

فما رجعوا حتى رأوا من محمد

فما رجعوا حتى رأوا من محمد

أحاديث تجلو هم آل فؤاد

وحتى رأوا أحبار آل مدينة

سجودا له من عصبة وفراد

ذريرا وتماما وقد آان شاهدا

ا آلهم بفساددريس وهمو

فقال لهم قوال بحيرا وأيقنوا

 

17 

 

له بعد تكذيب وطول بعاد

آما قال للرهط الذين تهودوا

وجاهدهم في اهللا آل جهاد

فقال ولم يترك له النصح ردة

فإن له إرصاد آل مصاد

فإني أخاف الحاسدين، وإنه

لفي الكتب مكتوب بكل مداد

إن األمين محمدا في قومه

إن األمين محمدا في قومه

عندي يفوق منازل األوالد

لما تعلق بالزمام ضممته

والعيس قد قلصن باألزواد

فارفض من عيني دمع ذارف

مثل الجمان مفرق ببداد

عيت فيه قرابة موصولة را

وحفظت فيه وصية األجداد

ودعوته للسير بين عمومة

بيض الوجوه مصالت أمجاد

ساروا ألبعد طية معلومة

فلقد تباعد طية المرتاد

حتى إذا ما القوم بصرى عاينوا

القوا على شرف من المرصاد

 

18 

 

فأخبرهم حديثا صادقا حبرا

عنه ورد معاشر الحساد

قوم يهود قد رأوا ما قد رأوا

ظل الغمامة ثاغري األآباد

ثاروا لقتل محمد فنهاهمو

عنه وجاهد أحسن التجهاد

وثنى بحيراء ذريرا فانثنى

في القوم بعد تجادل وتعادي

هى لما نهيونهى دريسا فانت

عن قول حبر ناطق بسداد

بكى طربا لما رآني محمد

بكى طربا لما رآني محمد

آأن ال يراني راجعا لمعاد

فبت يجافيني تهلل دمعه

وعبرته عن مضجعي ووساد

قرب قتودك وارتحل: فقلت له

ببالد وال تخش مني جفوة

وخل زمام العيس وارحل بنا معا

على عزمة من أمرنا ورشاد

ورح رائحا في الرائحين مشيعا

لذي رحم والقوم غير بعاد

فرحنا مع العير التي راح رآبها

 

19 

 

يؤمون من غورين أرض إياد

عين إئذني ببكاء آخر األبد

ن إئذني ببكاء آخر األبدعي

وال تملي على قرم لنا سند

أشكو الذي بي من الوجد الشديد له

الم والكمدsوما بقلبي من اال

أضحى أبوه له يبكي وأخوته

بكل دمع على الخدين مطرد

لو عاش آان لفهر آلها علما

وح للجسدإذ آان منها مكان الر

يا شاهد الخلق علي فاشهد

يا شاهد الخلق علي فاشهد

أني على دين النبي أحمد

وخالي هشام بن المغيرة ثاقب

وخالي هشام بن المغيرة ثاقب

إذا هم يوما آالحسام المهند

وخالي الوليد العدل عال مكانه

مرو بن مرثدوخال أبي سفيان ع

 

20 

 

صبرا أبا يعلى على دين أحمد

صبرا أبا يعلى على دين أحمد

وآن مظهرا للدين وفقت صابرا

وحط من أتى بالحق من عند ربه

بصدق وعزم ال تكن حمز آافرا

فقد سرني إذ قلت إنك مؤمن

اصرافكن لرسول اهللا في اهللا ن

وناد قريشا بالذي قد أتيته

ما آان أحمد ساحرا: جهارا وقل

من خير هذا الورى: إذا قيل

من خير هذا الورى: إذا قيل

قبيال وأآرمهم أسرتي

أناف بعيد مناف أب

وفضله هاشم الغرة

لقد حل آجد بني هاشم

مكان النعائم والنثرة

وخير بني هاشم أحمد

رسول اإلله على فترة

أرقت ودمع العين في العين غائر

أرقت ودمع العين في العين غائر

وجادت بما فيها الشؤون األعاور

 

21 

 

آأن فراشي فوقه نار موقد

من الليل أو فوق الفراش السواجر

وناعل على خير حاف من قريش

إذا الخير يرجى أو إذا الشر حاضر

أال إن زاد الرآب غير مدافع

بسرو سحيم غيبته المقابر

بسرو سحيم عازف ومناآر

وفارس غارات خطيب وياسر

تنادوا بأن ال سيد الحي فيهم

آعب وعامر: وقد فجع الحيان

يأتي من الشام قافال وآان إذا

تقدمه تسعى إلينا البشائر

فيصبح أهل اهللا بيضا آأنما

آستهم حبيرا ريدة ومعافر

ترى دارة ال يبرح الدهر عندها

مجعجعة آوم سمان وباقر

إذا أآلت يوما أتى الغد مثلها

زواهق زهم أو مخاض بهازر

ضروب بنصل السيف سوق سمانها

إذا عدموا زادا فإنك عاقر

فإن ال يكن لحم غريض فإنه

تكب على أفواههن الغرائر

فيا لك من ناع حبيت بألة

 

22 

 

شراعية تصفر منها األظافر

فقدنا عميد الحي فالرآن خاشع

حي فالرآن خاشعفقدنا عميد ال

لفقد أبي عثمان والبيت والحجر

وآان هشام بن المغيرة عصمة

إذا عرك الناس المخاوف والفقر

بأبياته آانت أرامل قومه

تلوذ وأيتام العشيرة والسفر

فودت قريش لو فدته بشطرها

ه الشطروقل لعمري لو فدوه ل

أنت منه وإننا: نقول لعمرو

لنرجوك في جل المهمات يا عمرو

أال ليت حظي من حياطة نصرآم

أال ليت حظي من حياطة نصرآم

بأن ليس لي نفع لديكم وال ضر

وسار برحلي فاطر الناب جاشم

بير وال بكرضعيف القصيرى ال آ

من الخور حبحاب آثير رغاؤه

يرش على الحاذين من بوله قطر

تخلف خلف الورد ليس بالحق

إذا ما عال الفيفاء قيل له وبر

 

23 

 

أرى أخوينا من أبينا وأمنا

إلى غيرنا األمر: إذا سئال قاال

بلى لهما أمر ولكن تجرجما

آما جرجمت من رأس ذي العلق الصخر

أخص خصوصا عبد شمس ونوفال

هما نبذانا مثل ما نبذ الجمر

وما ذاك إال سؤدد خصنا به

إله العباد واصطفانا له الفخر

هما أغمزا للقوم في أخويهما

فقد أصبحا منهم أآفهما صفر

أشرآا في المجد من ال أبالههما

من الناس إال أن يرس له ذآر

رجال تمالوا حاسدين وبغضة

ألهل العال فبينهم أبدا وتر

وليد أبوه آان عبدا لجدنا

إلى علجة زرقاء جال بها السحر

وتيم ومخزوم وزهرة منهمو

ى إذا بغي النصروآانوا بنا أول

وزهرة آانوا أوليائي زناصري

وأنتم إذا تدعون في سمعكم وقر

فقد سفهت أخالقهم وعقولهم

وآانوا آجفر بئسما صنعت جفر

فو اهللا ال تنفك منا عداوة

 

24 

 

وال منهمو ما دام في نسلنا شفر

اس حيا وميتاأال إن خير الن

أال إن خير الناس حيا وميتا

بوادي أشي غيبته المقابر

نبكي أباها أم وهب وقد نأى

وريشان أضحى دونه ويحابر

تولوا وال أبو أمية فيهمو

لقد بلغت آظ النفوس الحناجر

هاترى داره ال يبرح الدهر وسط

مجعجعة أدم سمان وباقر

ضروب بنصل السيف سوق سمانها

إذا أرملوا زادا فإنك عاقر

وإن لم يكن لحم غريض فإنه

تمرى لهم أخالقهن الدرائر

فيصبح آل اهللا بيضا آأنما

آستهم حبيرا ريدة ومعافر

قريشا حيث حلت أال أبلغ

أال أبلغ قريشا حيث حلت

وآل سرائر منها غرور

فإني والضوابح غاديات

وما تتلو السفاسرة الشهور

 

25 

 

ل محمد راع حفيظsال

وداد الصدر مني والضمير

فلست بقاطع رحمي وولدي

ورولو جرت مظالمها الجر

أيا من جمعهم أفناء فهر

لقتل محمد واآلمر زور

فال وأبيك ال ظفرت قريش

وال لقيت رشادا إذ تشير

بني أخي ونوط قلبي مني

وأبيض ماؤه غدق آثير

ويشرب بعده الولدان ريا

وأحمد قد تضمنه القبور

أيا ابن األنف بني قصي

آأن جبينك القمر المنير

إن لنا أوله وآخره

إن لنا أوله وآخره

في الحكم والعدل الذي ال ننكره

أين الرحيل: تقول ابنتي

أين الرحيل: تقول ابنتي

وما البين مني بمستنكر

دعيني فإني امرؤ: فقلت

 

26 

 

في جعفر أريد النجاشي

ألآويه عنده آية

أقيم بها نخوة األصعر

وإن انثنائي عن هاشم

بما اسطعت في الغيب والمحضر

:وعن عائب الالت في قوله

ولوال رضا الالت لم نمطر

وإني ألشنا قريشا له

وإن آان آالذهب األحمر

ر النبي الخير مشهدهأوصي بنص

أوصي بنصر النبي الخير مشهده

عليا ابني وعم الخير عباسا

وحمزة األسد المخشي صولته

وجعفرا أن تذودوا دونه الناسا

وهاشما آلها أوصي بنصرته

أن يأخذوا دون حرب القوم أمراسا

دى ، لكم نفسي وما ولدتآونوا ف

من دون أحمد عند الروع أتراسا

بكل أبيض مصقول عوارضه

تخاله في سواد الليل مقاسا

 

27 

 

الحمد لله الذي قد شرفا

الحمد لله الذي قد شرفا

قومي، وأعالهم معا وغطرفا

قد سبقوا بالمجد من تعرفا

مجدا تليدا واصال مستطرفا

لو أن أنف الريح جاراهم هفا

وصار عن مسعاتهم مخلفا

آفوا إساة السي من تكلفا

آانوا ألهل الخافقين سلفا

وأصبحوا من آل خلق خلفا

هم أنجم وأبدر لن تكسفا

قفاوموقف في الحرب أسنى مو

أسد تهد بالزئيرات الصفا

نفاsترغم من أعدائهن اال

وتدفع الدهر الذي قد أجحفا

لو عد أدنى جودهم ألضعفا

على البحار، والسحاب استرعفا

منعنا أرضنا من آل حي

منعنا أرضنا من آل حي

ا ثقيفآما امتنعت بطائفه

أتاهم معشر آي يسلبوهم

فحالت دون ذلكم السيوف

 

28 

 

عجبت لحلم يا بن شيبة عازب

عجبت لحلم يا بن شيبة عازب

وأحالم أقوام لديك سخاف

شايع من أراد محمدا: يقولون

بظلم ، وقم في أمره بخالف

ذو خيانة أضاميم إما حاسد

وإما قريب منك غير مصاف

فال ترآبن الدهر منه ذمامة

وأنت امرؤ من خير عبد مناف

وال تترآنه ما حييت لمعظم

وآن رجال ذا نجدة وعفاف

يذود العدا عن ذروة هاشمية

إالفهم في الناس خير إالف

ن له قربى لديك قريبة فإ

وليس بذي حلف وال بمضاف

ولكنه من هاشم ذو صميمها

إلى أبحر فوق البحور طواف

وزاحم جميع الناس عنه وآن له

وزيرا على األعداء غير مجاف

:وإن غضبت منه قريش فقل لها

فبني عمنا ما قومكم بضعا

وما بالكم تغشون منه ظالمة

 

29 

 

وما بال أحقاد هناك خواف

فما قومنا بالقوم يغشون ظلمنا

وما نحن فيما ساءهم بخفاف

ولكننا أهل الحفائظ والنهى

وعز ببطحاء المشاعر واف

أبني طالب ، إن شيخك ناصح

يخك ناصحأبني طالب ، إن ش

فيما يقول مسدد لك راتق

فاضرب بسيفك من أراد مساءة

حتى تكون له المنية ذائق

هذا رجائي فيك بعد منيتي

ال زلت فيك بكل رشد واثق

فاعضد قواه يا بني وآن له

أنى يجدك ال محالة الحق

حسرة لفراقه آها أردد

إذ ال أراه وقد تطاول باسق

أترى أراه واللواء أمامه

وعلي ابني للواء معانق

أتراه يشفع لي ويرحم عبرتي

!هيهات ، إني ال محالة زاهق

 

30 

 

أفيقوا بني غالب وانتهوا

أفيقوا بني غالب وانتهوا

ذا المنطقعن البغي في بعض

وإال فإني إذا خائف

بوائق في دارآم تلتقي

تكون لغيرآمو عبرة

ورب المغارب والمشرق

آما نال من آان من قبلكم

ثمود وعاد فمن ذا بقي

فحل عليهم بها سخطة

من الله في ضربة األزرق

غداة أتتهم بها صرصر

وناقة ذي العرش إذ تستقي

غداة يعض بعرقوبها

حساما من الهند ذا رونق

وأعجب من ذاك من أمرآم

عجائب في الحجر الملصق

بكف الذي قام من حينه

إلى الصابر الصادق المتقي

فأيبسه الله في آفه

قعلى رغمه الجائر األحم

أحيمق مخزومكم إذ غوى

لغي الغواة ولم يصدق

 

31 

 

منعنا الرسول رسول المليك

منعنا الرسول رسول المليك

ببيض تألأل لمع البروق

بضرب يذبب دون النهاب

حذار الوثائر والخنفقيق

وأحمي رسول المليك أذب

حماية حان عليه شفيق

وما إن أدب ألعدائه

دبيب البكار حذار الفنيق

ولكن أزير لهم ساميا

آما زار ليث بغيل مضيق

إن الوثيقة في لزوم محمد

إن الوثيقة في لزوم محمد

بصحبته على يديكا فاشدد

محمد تفد نفسك آل نفس

محمد تفد نفسك آل نفس

إذا ما خفت من شيء تباال

 

32 

 

أمن أجل حبل ذي رمام علوته

أمن أجل حبل ذي رمام علوته

بمنسأة قد جاء حبل وأحبل

هلم إلى حكم ابن صخرة إنه

سيحكم فيما بيننا، ثم يعدل

آما آان يقضي في أمور تنوبنا

فيعمد لألمر الجميل ويفصل

وعربة دار ال يحل حرامها

وعربة دار ال يحل حرامها

من الناس إال اللوذعي الحالحل

قل لمن آان من آنانة في العز

نانة في العزقل لمن آان من آ

ـز وأهل الندى وأهل الفعال

قد أتاآم من المليك رسول

فاقبلوه بصالح األعمال

فاقبلوا أحمدا؛ فإن منا لل

ـه رداء عليه غير مذال

خليلي ما أذني ألول عاذل

ل عاذلخليلي ما أذني ألو

بصغواء في حق وال عند باطل

 

33 

 

خليلي إن الرأي ليس بشرآة

وال نهنه عند األمور البالبل

ولما رأيت القوم ال ود عندهم

وقد قطعوا آل العرى والوسائل

وقد صارحونا بالعداوة واألذى

وقد طاوعوا أمر العدو المزايل

الفوا قوما علينا أظنة وقد ح

يعضون غيظا خلفنا باألنامل

صبرت لهم نفسي بسمراء سمحة

وأبيض عضب من تراث المقاول

وأحضرت عند البيت رهطي وإخوتي

وأمسكت من أثوابه بالوصائل

قياما معا مستقبلين رتاجه

لدى حيث يقضي نسكه آل نافل

وحيث ينيخ األشعرون رآابهم

بمفضى السيول من أساف ونائل

موسمة األعضاد أو قصراتها

مخيسة بين السديس وبازل

ترى الودع فيها والرخام وزينة

بأعناقها معقودة آالعثاآل

أعوذ برب الناس من آل طاعن

ملح بباطل علينا بسوء أو

ومن آاشح يسعى لنا بمعيبة

 

34 

 

ومن ملحق في الدين ما لم نحاول

وثور ومن أرسى ثبيرا مكانه

وعير ، وراق في حراء ونازل

وبالبيت رآن البيت من بطن مكة

وبالله إن اهللا ليس بغافل

هوبالحجر المسود إذ يمسحون

إذا اآتنفوه بالضحى واألصائل

وموطىء إبراهيم في الصخر رطبة

على قدميه حافيا غير ناعل

وأشواط بين المروتين إلى الصفا

وما فيهما من صورة وتماثل

ومن حج بيت الله من آل راآب

ومن آل ذي نذر ومن آل راجل

شعر األقصى إذا عمدوا لهوبالم

إالل إلى مفضى الشراج القوابل

وتوقافهم فوق الجبال عشية

يقيمون باأليدي صدور الرواحل

وليلة جمع والمنازل من منى

وما فوقها من حرمة ومنازل

وجمع إذا ما المقربات أجزنه

ن من وقع وابلسراعا آما يفزع

وبالجمرة الكبرى إذا صمدوا لها

يؤمون قذفا رأسها بالجنادل

 

35 

 

وآندة إذ هم بالحصاب عشية

تجيز بهم حجاج بكر بن وائل

حليفان شدا عقد ما اجتمعا له

وردا عليه عاطفات الوسائل

رماح مع الظباوحطمهم سمر ال

وإنفاذهم ما يتقي آل نابل

ومشئيهم حول البسال وسرحه

وشبرقه وخد النعام الجوافل

فهل فوق هذا من معاذ لعائذ

وهل من معيذ يتقي الله عادل

يطاع بنا األعدا وودا لو أننا

وآابلتسد بنا أبواب ترك

آذبتم وبيت الله نترك مكة

ونظعن إال أمرآم في بالبل

آذبتم وبيت الله نبزى محمدا

ولما نطاعن دونه ونناضل

ونسلمه حتى نصرع حوله

ونذهل عن أبنائنا والحالئل

وينهض قوم في الحديد إليكم

الروايا تحت ذات الصالصلنهوض

وحتى يرى ذو الضغن يرآب ردعه

من الطعن فعل األنكب المتحامل

وإني لعمر الله إن جد ما أرى

 

36 

 

لتلتبسن أسيافنا باألماثل

بكف امرئ مثل الشهاب سميدع

أخي ثقة حامي الحقيقة باسل

هورا وأياما وحوال مجرماش

علينا وتأتي حجة بعد قابل

وما ترك قوم ، الأبالك ، سيدا

يحوط الذمار غير ذرب مواآل

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه

ثمال اليتامى عصمة لألرامل

يلوذ به الهالك من آل هاشم

مة وفواضلفهم عنده في نع

لعمري لقد أجرى أسيد ورهطه

إلى بعضنا وجزآنا آلآل

جزت رحم عنا أسيدا وخالدا

جزاء مسيء ال يؤخر عاجل

وعثمان لم يربع علينا وقنفذ

ولكن أطاعا أمر تلك القبائل

أطاعا أبيا وابن عبد يغوثهم

نا مقالة قائلولم يرقبا في

آما قد لقينا من سبيع ونوفل

وآل تولى معرضا لم يجامل

فإن يلقيا أو يمكن اهللا منهما

نكل لهما صاعا بكيل المكايل

 

37 

 

وذاك أبو عمرو أبى غير بغضنا

ليظعننا في أهل شاء وجامل

صبحيناجى بنا في آل ممسى وم

فناج أبا عمرو بنا ثم خاتل

ويقسمنا باهللا ما أن يغشنا

بلى قد نراه جهرة غير حائل

أضاق عليه بغضنا آل تلعة

من األرض بين أخشب فمجادل

ماذا حبوتنا: وسائل أبا الوليد

بسعيك فينا معرضا آالمخاتل

أ ممن يعاش برأيهوآنت امر

ورحمته فينا ولست بجاهل

أعتبة ، ال تسمع بنا قول آاشح

حسود آذوب مبغض ذي دغاول

وقد خفت إن لم تزجرنهم وترعووا

تالقي ونلقى منك إحدى البالبل

ومر أبو سفيان عني معرضا

عظام المقاول آما مر قيل من

يفر إلى نجد وبرد مياهه

ويزعم أني لست عنكم بغافل

وأعلم أن ال غافل عن مساءة

آفاك العدو عند حق وباطل

فميلوا علينا آلكم؛ إن ميلكم

 

38 

 

سواء علينا والرياح بهاطل

يخبرنا فعل المناصح أنه

ويخفي عارمات الدواخل شفيق

أمطعم لم أخذلك في يوم نجدة

وال عند تلك المعظمات الجالئل

وال يوم خصم إذ أتوك ألدة

أولي جدل من الخصوم المساجل

أمطعم إن القوم ساموك خطة

وإني متى أوآل فلست بوائل

شمس ونوفال جزى اهللا عنا عبد

عقوبة شر عاجال غير آجل

بميزان قسط ال يغيض شعيرة

له شاهد من نفسه حق عادل

لقد سفهت أحالم قوم تبدلوا

بني خلف قيضا بنا والغياطل

ونحن الصميم من ذؤابة هاشم

وآل قصي في الخطوب األوائل

نا حوض السقاية فيهموآان ل

ونحن الذرى منهم وفوق الكواهل

فما أدرآوا ذخال وال سفكوا دما

وال حالفوا إال شرار القبائل

بني أمة مجنونة هندآية

بني جمح عبيد قيس بن عاقل

 

39 

 

وسهم ومخزوم تمالوا وألبوا

طمل وخامل علينا العدا من آل

وشائظ آانت في لؤي بن غالب

نفاهم إلينا آل صقر حالحل

ورهط نفيل شر من وطىء الحصى

وأألم حاف من معد وناعل

أعبد مناف أنتمو خير قومكم

فال تشرآوا في أمرآم آل واغل

آمفقد خفت إن لم يصلح اهللا أمر

تكونوا آما آانت أحاديث وائل

لعمري لقد أوهنتمو وعجزتمو

وجئتم بأمر مخطىء للمفاصل

وآنتم قديما حطب قدر فأنتمو

أالن حطاب أقدر ومراجل

ليهنئ بني عبد مناف عقوقها

وخذالنها، وترآنا في المعاقل

قوم سرهم ما صنعتمو فإن يك

ستحتلبوها القحا غير باهل

فبلغ قصيا أن سينشر أمرنا

وبشر قصيا بعدنا بالتخاذل

ولو طرقت ليال قصيا عظيمة

إذا ما لجأنا دونهم في المداخل

ولو صدقوا ضربا خالل بيوتهم

 

40 

 

ساء المطافللكنا أسى عند الن

فإن تك آعب من لؤي تجمعت

فال بد يوما مرة من تزايل

وإن تك آعب من آعوب آثيرة

فال بد يوما أنها في مجاهل

وآل صديق وابن أخت نعده

وجدنا لعمري غبه غير طائل

سوى أن رهطا من آالب بن مرة

براء إلينا من معقة خاذل

بني أسد ال تطرفن على القذى

إذا لم يقل بالحق مقول قائل

فنعم ابن أخت القوم غير مكذب

زهير حساما مفردا من حمائل

أشم من الشم البهاليل ينتمي

إلى حسب في حومة المجد فاضل

ري لقد آلفت وجدا بأحمدلعم

وإخوته دأب المحب المواصل

أقيم على نصر النبي محمد

أقاتل عنه بالقنا والقنابل

فال زال في الدنيا جماال ألهلها

وزينا لم واله رب المشاآل

فمن مثله في الناس أي مؤمل

لتفاضلإذا قاسه الحكام عند ا

 

41 

 

حليم رشيد عادل غير طائش

يوالي إلها ليس عنه بغافل

فأيده رب العباد بنصره

وأظهر دينا حقه غير ناصل

فو اهللا لوال أن أجيء بسبة

تجر على أشياخنا في المحافل

لكنا اتبعناه على آل حالة

ول التهازلمن الدهر جدا غير ق

لقد علموا أن ابننا ال مكذب

لديهم وال يعنى بقول األباطل

رجال آرام غير ميل نماهمو

إلى الغر آباء آرام المخاصل

دفعناهمو حتى تبدد جمعهم

وحسر عنا آل باغ وجاهل

شباب من المطيبين وهاشم

بيض السيوف بين أيدي الصياقلآ

بضرب ترى الفتيان فيه آأنهم

ضواري أسود فوق لحم خرادل

ولكننا نسل آرام لسادة

بهم نعتلي األقوام عند التطاول

سيعلم أهل الضغن أيي وأيهم

يفوز ويعلو في ليال قالئل

نهم بسيفهوأيهمو مني وم

 

42 

 

يالقي إذا ما حان وقت التنازل

ومن ذا يمل الحرب مني ومنهمو

فاق من قول قائلsويحمد في اال

فأصبح فينا أحمد في أرومة

تقصر عنها سورة المتطاول

آأني به فوق الجياد يقودها

إلى معشر زاغوا إلى آل باطل

فسي دونه وحميتهوجدت ن

ودافعت عنه بالطلى والكالآل

وال شك أن اهللا رافع أمره

ومعليه في الدنيا ويوم التجادل

حتى متى نحن على فترة

حتى متى نحن على فترة

يا هاشم والقوم في جحفل

الخيل لدى رقبة يدعون ب

منا لدى الخوف وفي معزل

آالرجلة السوداء تغلو بها

سرعانها في سبسب مجهل

عليهم الترك على رعلة

مثل القطا القارب للمنهل

يا قوم ذودوا عن جماهيرآم

بكل مقصال على مسبل

 

43 

 

دهحديد خمس لهز ح

مآرث األفضل لألفضل

عريض ست لهب حضره

يصان بالتذليق في مجدل

فكم شهدت الحرب في فتية

عند الوغى في عثير القسطل

ال متنحين إذا جئتهم

وفي هياج الحرب آاألشبل

أال أبلغا عني لؤيا رسالة

أال أبلغا عني لؤيا رسالة

بحق ، وما تغني رسالة مرسل

بني عمنا األدنين تيما نخصهم

وإخواننا من عبد شمس ونوفل

أظاهرتموا قوما علينا أظنة

وأمر غوي من غواة وجهل

لنا محمداإنا إن قت: يقولون

أقرت نواصي هاشم بالتذلل

آذبتم وبيت اهللا يثلم رآنه

ومكة واإلشعار في آل معمل

وبالحج أو بالنيب تدمى نحورها

بمدماه والرآن العتيق المقبل

تنالونه أو تعطفوا دون نيله

 

44 

 

صلصوارم تفري آل عظم ومف

وتدعوا بأرحام وأنتم ظلمتموا

مصاليت في يوم أغر محجل

فمهال ولما تنتج الحرب بكرها

يبين تمام أو تأخر معجل

فإنا متى ما نمرها بسيوفنا

نجالح فنعرك من نشاء بكلكل

وتلقوا ربيع األبطحين محمدا

في رأس عيطاء عيطل على ربوة

وتأوي إليه هاشم إن هاشما

عرانين آعب آخرا بعد أول

فإن آنتمو ترجون قتل محمد

فروموا بما جمعتم نقل يذبل

فإنا سنحميه بكل طمرة

وذي ميعة نهد المراآل هيكل

اء آعوبهوآل رديني ظم

وعضب آإيماض الغمامة مقصل

وآل جرور الذيل زغف مفاضة

دالص آهزهاز الغدير المسلسل

بأيمان شم من ذوائب هاشم

مغاويل باألخطار في آل محفل

همو سادة السادات في آل موطن

معضل وخيرة رب الناس في آل

 

45 

 

وإن امرأ أبو عتيبة عمه

وإن امرأ أبو عتيبة عمه

لفي روضة ما إن يسام المظالما

:أقول له، وأين منه نصيحتي

أبا معتب ثبت سوادك قائما

فال تقبلن الدهر ما عشت خطة

تسب بها إما هبطت المواسما

وول سبيل العجز غيرك منهمو

فإنك لم تخلق على العجز الزما

وحارب فإن الحرب نصف، ولن ترى

أخا الحرب يعطي الخسف حتى يسالما

وآيف ولم يجنوا عليك عظيمة

ولم يخذلوك غانما أو مغارما

زى اهللا عنا عبد شمس ونوفالج

وتيما ومخزوما عقوقا ومأثما

بتفريقهم من بعد ود وألفة

جماعتنا آيما ينالوا المحارما

آذبتم وبيت اهللا نبزى محمدا

ولما تروا يوما لدى الشعب قائما

 

46 

 

أرقت وقد تصوبت النجوم

أرقت وقد تصوبت النجوم

وبت وما تسالمك الهموم

لظلم عشيرة ظلموا وعقوا

وغب عقوقهم آأل وخيم

همو انتهكوا المحارم من أخيهم

وليس لهم بغير أخ حريم

إلى الرحمن والكرم استذموا

نس ذميموآل فعالهم د

بنو تيم تؤازرهاهصيص

ومخزوم لها منا قسيم

فال تنهى غواة بني هصيص

بنو تيم وآلهمو عديم

ومخزوم أقل القوم حلما

إذا طاشت من الوره الحلوم

أطاعوا ابن المغيرة وابن حرب

آال الرجلين متهم مليم

ا خطة جورا وحمقاوقالو

وبعض القول أبلج مستقيم

لنخرج هاشما فيصير منها

بالقع بطن زمزم والحطيم

فمهال قومنا ال ترآبونا

بمظلمة لها أمر عظيم

 

47 

 

فيندم بعضكم ويذل بعض

وليس بمفلح أبدا ظلوم

قفال والراقصات بكل خر

إلى معمور مكة ال نريم

طوال الدهر حتى تقتلونا

ونقتلكم وتلتقي الخصوم

ويصرع حوله منا رجال

وتمنعه الخؤولة والعموم

ويعلم معشر ظلموا وعقوا

بأنهموهم الخد اللطيم

أرادوا قتل أحمد ظالموه

همو بالحجونسقى اهللا رهطا

سقى اهللا رهطا همو بالحجون

قيام وقد هجع النوم

قضوا ما قضوا في دجى ليلهم

ومستوسن الناس ال يعلم

بهاليل غر لهم سورة

يداوى بها األبلح المجرم

لحجوآشبه المقاول عند ا

ن بل هم أعز وهم أعظم

لدى رجل مرشد، أمره

إلى الحق يدعو ويستعصم

 

48 

 

فلوال حذاري نثا سبة

يشيد بها الحاسد المفعم

ورهبة عار على أسرتي

إذا ما أتى أرضنا الموسم

لتابعته غير ذي مرية

رمولو سيء ذو الرأي والمح

آقول قصي، أال أقصروا

وال ترآبوا ما به المأثم

فإنا بمكة قدما لنا

بها العز والخطر األعظم

ومن يك فيها له عزة

حديثا فعزتنا األقدم

ونحن ببطحائها الراسبو

ن والقائدون ومن يحكم

نشأنا وآنا قليال بها

نجير وآنا بها نطعم

إذا عض أزم السنين األنام

وحب القتار بها المعدم

نماني شيبة ساقي الحجيج

ومجد منيف الذرى معلم

 

49 

 

إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر

إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر

وصميمهافعبد مناف سرها

فإن حصلت أشراف عبد منافها

ففي هاشم أشرافها وقديمها

فإن فخرت يوما، فإن محمدا

هو المصطفى من سرها وآريها

غثها وسمينها: تداعت قريش

علينا فلم تظفر وطاشت حلومها

وآنا قديما ال نقر ظالمة

ذا ما ثنوا صعر الخدود نقيمهاإ

ونحمي حماها آل يوم آريهة

ونضرب عن أحجارها من يرومها

هم السادة األعلون في آل حالة

لهم صرمة ال يستطاع قرومها

يدين لهم آل البرية طاعة

ويكرمهم مألرض عندي أديمها

سميته بعلي آي يدوم له

سميته بعلي آي يدوم له

من العلو وفخر العز أدومه

 

50 

 

لمن أربع أقوين بين القدائم

لمن أربع أقوين بين القدائم

التوائمأقمن بمدحاة الرياح

فكلفت عيني البكاء وخلتني

قد أنزفت دمعي اليوم بين األصارم

وآيف بكائي في الطلول وقد أتت

لها حقب مذ فارقت أم عاصم

غفارية حلت ببوالن خلة

فينبع أو حلت بهضب الرجائم

ا غربة النوىفدعها فقد شطت به

وشعب لشت الحي غير مالئم

فبلغ على الشحناء أفناء غالب

لؤيا وتيما عند نصر الكرائم

بأنا سيوف اهللا والمجد آله

إذا آان صوت القوم وحي الغمائم

ألم تعلمواأن القطيعة مأثم

زموأمر بالء قائم غير حا

وأن سبيل الرشد يعلم في غد

وأن نعيم الدهر ليس بدائم

فال تسفهن أحالمكم في محمد

وال تتبعوا أمر الغواة األشائم

تمنيتم أن تقتلوه وإنما

أمانيكم هذي آأحالم نائم

 

51 

 

فإنكم واهللا ال تقتلونه

حى والغالصمولما تروا قطف الل

ولم تبصروا األحياء منكم مالحما

تحوم عليها الطير بعد مالحم

وتدعوا بأرحام أواصر بيننا

وقد قطع األرحام وقع الصوارم

وتسمو بخيل بعد خيل يحثها

إلى الروع أبناء الكهول القماقم

من البيض مفضال أبي على العدا

تمكن في الفرعين في حي هاشم

أمين محب في العباد مسوم

بخاتم رب قاهر للخواتم

يرى الناس برهانا عليه وهيبة

وما جاهل أمرا آآخر عالم

نبي أناه الوحي من عند ربه

ال ، يقرع بها سن نادم: ومن قال

ية تطيف به جرثومة هاشم

تذبب عنه آل عات وظالم

أال من لهم آخر الليل معتم

أال من لهم آخر الليل معتم

طواني، وأخرى النجم لما تقحم

طواني وقد نامت عيون آثيرة

 

52 

 

وسامر أخرى قاعد لم ينوم

حمداألحالم قوم قد أرادوا م

بظلم ومن ال يتقي الظلم يظلم

سعوا سفها واقتادهم سوء أمرهم

على قائل من أمرهم غير محكم

رجاة أمور لم ينالوا نظامها

وإن نشدوا في آل بدو وموسم

ترجون منا خطة دون نيلها

ضراب وطعن بالوشيج المقوم

ترجون أن نسخى بقتل محمد

ولم تختضب سمر العوالي من الذم

آذبتم وبيت اهللا حتى تعرفوا

جماجم تلقى بالحطيم وزمزم

وتقطع أرحاموتنسى خليلة

حليال ويفشى محرم بعد محرم

و ينهض قوم في الحديد إليكمو

عن أحسابهم آل مجرميذبون

وظلم نبي جاء يدعو إلى الهدى

وأمر أتى من عند ذي العرش قيم

هم األسد أشد الزارتين إذا غدت

على حنق لم يخش إعالم معلم

فيا لبني فهر أفيقوا، ولم نقم

نوائح قتلى تدعي بالتندم

 

53 

 

يكم وعقوقكمعلى ما مضى من بغ

وغشيانكم من أمرنا آل مأثم

فال تحسبونا مسلميه، ومثله

إذا آان في قوم فليس بمسلم

فهذي معاذير وتقدمة لكم

لكي ال تكون الحرب قبل التقدم

ألم ترني من بعدهم هممته

لم ترني من بعدهم هممتهأ

بفرقة حر من أبين آرام

بأحمد لما أن شددت مطيتي

برحلي وقد ودعته بسالم

فلما بكى والعيس قد قلصت بنا

وقد ناش بالكفين ثني زمام

ذآرت أباه ثم رقرقت عبرة

امتجود من العنين ذات سج

ترحل راشدا في عمومة : فقلت

مواسين في البأساء غير لئام

وجاء مع العير التي راح رآبها

شآمي الهوى واألصل غير شآم

فلما هبطنا أرض بصرى تشوفوا

لنا فوق دور ينظرون عظام

فجاء بحيرا عند ذلك حاشدا

 

54 

 

لنا بشراب طيب وطعام

اجمعوا أصحابكم عندما رأى: فقال

جمعنا القوم غير غالم: فقلنا

ادعوه إن طعامنا: يتيم فقال

له دونكم من سوقة وإمام

إن زادنا: وآلى يمينا برة

آثير عليه اليوم غير حرام

فلوال الذي خبرتمو عن محمد

املكنتم لدينا اليوم غير آر

وأقبل رآب يطلبون الذي رأى

بحيراء رأي العين وسط خيام

فثار إليهم خشية لعرامهم

وآانوا ذوي بغي معا وعرام

دريس وهمام، وقد آان فيهمو

زرير وآل القوم غير نيام

فجاؤوا وقد هموا بقتل محمد

فردهمو عنه بحسم خصام

التوراة حتى تيقنوا بتأويله

رمتم أشد مرام: وقال لهم

أتبغون قتال للنبي محمد

خصصتم على شؤم بطول أثام

وإن الذي يختاره منه مانع

سيكفيه منكم آيد آل طغام

 

55 

 

فذلك من أعالمه وبيانه

وليس نهار واضح آظالم

وأذرى دمعها درراأبكى العيون

أبكى العيون وأذرى دمعها دررا

مصاب ششبية بيت الدين والكرم

آان الشجاع الجواد الفرد سؤدده

له فضائل تعلو سادة األمم

مضى أبو الحرث المأمول نائله

النعموالمنتشى صوله في الناس و

هو الرئيس الذي ال خلق يقدمه

غداة يحمي عن األبطال بالعلم

العامر البيت بيت اهللا بملؤه

نورا فيجلو آسوف القحط والظلم

رب الفراش يصحن البيت تكرمة

بذاك فضل أهل الفخر والقدم

بكت قريش أباها آلها وعلى

ها وحماها الثابت الدعمإمام

صفي بكي وجودي بالدموع له

وأسعدي يا أميم اليوم بالسجم

يجبك نسوة رهط من بني أسد

والغر زهرة بعد العرب والعجم

ألم يكن زين أهل األرض آلهم

 

56 

 

وعصمة الخلق من عاد ومن أرم

لك الحبش أن محمداأتعلم م

أتعلم ملك الحبش أن محمدا

نبي آموسى والمسيح ابن مريم

أتى بهدى مثل الذي أتيا به

وآل بأمر اهللا يهدي ويعصم

وإنكمو تتلونه في آتابكم

بصدق حديث ال بصدق الترجم

دا وأسلموافال تجعلوا هللا ن

وإن طريق الحق ليس بمظلم

واهللا لن يصلوا إليك بجمعهم

واهللا لن يصلوا إليك بجمعهم

حتى أوسد في التراب دفينا

فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة

وأبشر بذاك، وقر منه عيونا

زعمت أنك ناصحودعوتني، و

ولقد صدقت، وآنت ثم أمينا

وعرضت دينا قد علمت بأنه

من خير أديان البرية دينا

لوال المالمة أو حذاري سبة

لوجدتني سمحا بذاك مبينا

 

57 

 

نحن بنينا طائفا حصينا

ا حصينانحن بنينا طائف

قل لعبد العزى أخي وشقيقي

قل لعبد العزى أخي وشقيقي

وبني هاشم جميعا عزينا

وصديقي أبي عمارة واإلخـ

ـوان طرا، وأسرتي أجمعينا

فاعلموا أنني له ناصر

ومجر بصولتي الخاذلينا

روه للرحم والنسب األدفانص

نى ، وآونوا له يدا مصلتينا

ليت شعري مسافر بن أبي عمـ

ليت شعري مسافر بن أبي عمـ

ـرو وليت يقولها المحزون

أي شيء دهاك أوغال مرآ

ك وهل أقدمت عليه المنون

ا حاميك مثل آبائي الزهـأن

آلبائك التي ال تهون

ميت صدق على هبالة أمسيـ

ـت ومن دون ملتقاك الحجون

 

58 

 

رجع الرآب سالمين جميعا

وخليلي في مرمس مدفون

بورك الميت الغريب آما بو

رك نضج الرمان والزيتون

الخصوم بأيد مدرة يدفع

وبوجه يزينه العرنين

آم خليل يزينه وابن عم

وحميم قضت عليه المنون

فتعزيت بالتأسي وبالصبـ

ـر وإني بصاحبي لضنين

آنت لي عدة وفوقك الفو

فقد صرت ليس دونك دون

آان منك اليقين ليس بشاف

رجمتك عندي الظنونآيف إذ

آنت مولى وصاحبا صادق الخبـ

ـرة حقا وخلة ال تخون

فعليك السالم مني آثيرا

أنفدت ماءها عليك الشؤون

أمن تذآر دهر غير مأمون

أمن تذآر دهر غير مأمون

بحت مكتئبا تبكي آمحزونأص

أم من تذآر أقوام ذوي سفه

 

59 

 

يغشون بالظلم من يدعو إلى الدين

ال ينتهون عن الفحشاء ما أمروا

والغدر فيهم سبيل غير مأمون

أال يرون ـ أذل اهللا جمعهموـ

أنا غضبنا لعثمان بن مظعون

ن ـ وال يخشون ـ مقلتهإذ يلطمو

طعنا دراآا وضرباغير مرهون

فسوف نجزيهموـ إن لم يمت ـ عجال

آيال بكيل جزاء غير مغبون

أو ينتهون عن األمر الذي وقفوا

فيه ويرضون منا بعد بالدون

ونمنع الضيم من يبغي مضامتنا

في الكف مسنون بكل مطرد

ومرهفات آأن الملح خالطها

يشفى بها الداء من هام المجانين

حتى تقر رجال ال حلوم لها

بعد الصعوبة باإلسماح واللين

أو يؤمنوا بكتاب منزل عجب

على نبي آموسى أو آذي النون

وجيأتي بأمر جلي غير ذي ع

آما تبين في آيات ياسين