alwatan alane n° 531

ميونسذا فشل اا كم؟ في اwww.alwatan-press.info 531 د:ري ـ العدم أرير النشر: عبد الرحي مدي دراهم5 ـ الثمن:2013 غشت08 ميس اة فرجوية جرغاربة ضد ا86 في رمضان بـليون درهم محصحيد وا حركة التوجيب عنه سؤال ي ومغاربة مفكرون عربغرب ابنق من ا العسكري إلىخوانيب انق ا الري�سوان بنكمداوي اد عدص �سحب خا� لف أ30 منه ن�سخة على»خوانا« سوطكيران بن حكومة تركيبةداخل في قراءة من الرتباطاتها واركة ازب على ايمنتها وه قادتهات وبروفيد مر�سيم عزول�سري ا الرئي�س ا

Upload: boujemaa-achefri

Post on 22-Mar-2016

236 views

Category:

Documents


5 download

DESCRIPTION

العدد ٥٣١ من جريدة "الوطن الآن" المغربية، ويتضمن ملفا خاص عن: لماذا فشل الإسلاميون في الحكم، ساهم فيه كل من: خليل النعيمي (طبيب جراح وروائي سوري مقيم في فرنسا)": العالم العربي يعوم على "بحر الأديان" التي لا مرفأ لها؛ سوزان إبراهيم (كاتبة وإعلامية سورية): نطمح إلى دولة مدنية يكون رجال الدين فيها داخل معابدهم فقط؛ كمال العيادي (كاتب تونسي مقيم في القاهرة): أتركوا الغنوشي في سلام أيها التوانسة.. الجاحدون؛ عندليب الحسبان (كاتبة وباحثة أنثربولوجية أردنية): فساد الرؤية العامة هو من أطاح بعرش حكمهم؛ سهيلة بورزق (كاتبة جزائرية مقيمة في أمريكا): تروتسكية الآلهة؛ كوثر خليل (كاتبة تونسية): ثلاثة محاور أساسية لرصد فشل الإسلام السياسي؛ مهدي سلمان (شاعر وفنان بحريني): الأولويات التي أوجبها الشرع الذي يعتقدونه هي التي قضت عليهمك عادل حدجامي (كاتب وباحث جامعي مغربي): الإسلاميون لن ينجحوا حتى ولو حكموا ألف عام.. الملف من إعداد رئيس التحرير بوجمعة أشفري

TRANSCRIPT

ملاذا فشل اإلسالميون في احلكم؟

www.alwatan-press.info

مدير النشر: عبد الرحيم أريري ـ العدد: 531 اخلميس 08 غشت 2013 ـ الثمن: 5 دراهم

جرمية فرجوية ضد املغاربة

في رمضان بـ 86 مليون درهم

حركة التوحيد واإلصالح

سؤال يجيب عنه مفكرون عرب ومغاربة

املغرب من االنقالب العسكري إلى

االنقالب اإلخواني

الري�سوين بنكريان

احلمداوي

عدد خا�ص �سحب منه 30 �ألف

ن�سخة

سوط »اإلخوان« على حكومة بنكيران

قراءة من الداخل في تركيبة احلركة وارتباطاتها

وهيمنتها على احلزب وبروفيالت قادتها

الرئي�س امل�سري املعزول حممد مر�سي

في الصميماملفاتيح األربعة لفتح أقفال حركة التوحيد واإلصالح

عبد �لرحيم �أريري

[email protected]

تقريبا بالكامل العدد هذا نخصص جعلتنا أسباب أربعة هي حلركة التوحيد واإلصالح:

2011 السياسي في حكومة ما بعد دستور القرار إن مركز أوال، عبد وليس واإلصالح التوحيد حركة رئيس احلمداوي محمد هو العالقة أطر 2011 أن دستور رئيس احلكومة. فرغم بنكيران اإلاله أحد درجة جعلها إلى رئاسة احلكومة وارتقى مبؤسسة السلط بني »الصندوقراطية« أن إال الدستورية، الهندسة في الرئيسية األعمدة أفرزت حزبًا أغلبيًا ال تطبخ قراراته داخل هيآته الظاهرية، بل تصنع داخل حركة التوحيد واإلصالح، مما أفرغ الدستور من كل مضامينه التجديدية. فحركة التوحيد و اإلصالح لم تكتف فقط بالتحرك بكل حرية في املجتمع املدني بعناوين دينية »إلنضاج الفاكهة االنتخابية« ألعضاء حزبها في اجلهات والبلديات واملجالس اإلقليمية واجلهوية ملسؤولي الرئيسية االختيارات في احلسم لها وكان بل والبرملانية، لو وأزمة مصر واجلهاد في سوريا( حتى أزمة مالي احلكومة )مثال انساقت إذ للمغرب، اجليوستراجتية املصالح حساب على ذلك كان احلكومة وراء موقف اإلخوان املسلمني في مصر أو كانت مترددة إزاء كان واإلصالح التوحيد حلركة الرسمي املوقف لكون امللفات، هذه

موقفا ذيليا وتابعا للتنظيم العاملي لإلخوان املسلمني.وحزب واإلصالح التوحيد بني حركة لألدوار توزيع هناك ثانيا: منهجي إجراء سوى ليس والوصل« »الفصل عن يقال وما العدالة وعملي فقط، بالنظر إلى غياب أي فصل نهائي، بل هو تكييف قانوني على األحزاب تأسيس الذي مينع األحزاب قانون لتبرير خرق ذكي والوصل« »الفصل اصطالح إلى االهتداء مت وبالتالي ديني، أساس حتى يتسنى للمنتسب للحركة وللحزب استعمال القبعة املناسبة في

املكان املناسب.املجالس وفي الوعظ مجالس ففي »قبعة تستعمل املساجد وفي التربوية االنتخابية« الصناديق »غزوة وفي احلركة«. كل أن بدليل احلزبية. القبعة تستعمل والتنمية هم أعضاء في حركة العدالة وزراء التوحيد واإلصالح، بل منهم ثالثة يتقلدون في أو التنفيذي املكتب في إما قيادية مهام مجلس الشورى. كما أن مرشحي »البيجيدي« في للمشاركة التزكية على يحصلون ال االنتخابات إال إذا اجتازوا طقوس »التعميد« BABTEME في حركة التوحيد واإلصالح. واحلجة على ذلك أن مجلس النواب احلالي 90 منهم »بيجيديني«، نواب 107 يضم التوحيد واإلصالح )أي ما أعضاء في حركة ميثل 84 في املئة من املجموع( علما بأن نفس التشريعية الوالية في تقريبا كانت النسبة نائبا 42 أصل من إذ ،2002/2007 لعام في قياديون منهم 37 هناك كان بيجيديا

حركة التوحيد واإلصالح )88 في املئة(.

بنكيران حكومة عارض من أن ملقولة احلركة أطر ترويج ثالثا: ال بنكيران اإلله عبد تدخالت معظم أن لدرجة الله! عارض فقد واختاره البالد لقيادة حزبه اختار الله أن على التشديد من تخلو حلل أزمات املغرب. ومعنى ذلك أن من »اختاره الله« ال ينبغي أن يتم انتقاده أو معارضته. وهذا هو سر نرفزة بنكيران كلما تناهى إلى علمه خبر مظاهرة أمام البرملان أو احتجاج في قرية أو اعتصام مبعمل، ألن هؤالء في نظر عضو »مجلس شورى احلركة« يعاكسون إرادة الله، وال يعاكسون إرادة رجل حكومة منتخب على قاعدة املسؤولية واحملاسبة

وال يعاكسون إرادة رجل سياسي قد يصيب وقد يخطئ..رابعا: التنوع باملغرب أصبح مهددا بالنظر إلى أن حركة التوحيد واحلزبي. املدني الفراغ مستغلة املجتمع، في »تسرطنت« واإلصالح التمزق صدمة من بعد ينهض ولم مفكك االشتراكي فاالحتاد الداخلي، وحزب االستقالل خرج جريحا من مؤمتره األخير، والتجمع للدخول وبالهرولة رئيسه بتبييض ملفات الوطني لألحرار منشغل والشيوعيون احلضور، باهتة الشعبية واحلركة امللتحية، للحكومة طهرانية عن يبحثون والدستوريون السامية، املناصب استمرأوا بدون لكن هجومية بقيادة حزب و»البام« ميتة، والنقابات جديدة،

قواعد مجتمعية متجذرة.بل األصوليني، مع لوجه وجها القصر أصبح إذ اخلطر، وهنا خرجات عبر امللكية املؤسسة على حتى يتجرأون هؤالء وأصبح وسياسية مجتمعية قوة بغياب إلميانهم احلركة لقياديي مسمومة األفراد باقي حقوق وحتمي هيمنتهم تصد أن بإمكانها مضادة

واجلماعات.

اخلمي�س 08 غ�شت 2013 ـ العدد: 531 اأ�صداء2

»الوطن اآلن« في عطلةبعد أن مت اإلعالن خالل األسبوع املاضي عن دخول »الوطن اآلن« في عطلتها السنوية على امتداد شهر غشت، بدا بأن حرص اجلريدة على اإلخالص ملبدئها الدائم »مواكبة آِخر بآِخر« واملنخرط في مسؤوليات انشغالها بواجبها اإلعالمي جتاه قرائها كان له رأي آخر. وبذلك، ارتأت أن تقتص من فترة إجازتها مقابل متديد تواصلها مع القراء ألسبوع إضافي بإصدار هذا العدد اخلاص. وهي املناسبة التي يغتنمها الطاقم الصحافي والتقني واإلداري لـ »الوطن اآلن« من أجل تقدمي أصدق قضاء متمنيات جتديد مع الفطر، عيد بحلول املغربي للشعب التهاني عبارات عطلة مريحة جسديا ونفسيا، تتوج بَنَفس أكثر حيوية وعطاء يجمع األسبوعية

وأوفياؤها عند بداية شهر شتنبر املقبل باألكشاك.

اخلمي�س 08 غ�شت 2013 ـ العدد: 531 خا�ص14

كمال العيادي

اآلن؟... الغنوشي راشد على الهجوم هذا كل ملاذا وماذا فعل لكم الغنوشي؟ وأّي ذنب حتاسبونه عليه؟ وأّي جرم ارتكب في حّق الوطن حتى تطالبون برأسه؟... أليس أليس الّدولّية؟... احملافل كّل في بتونس ف َعرَّ من هو

بلدكم من مجّرد هّو من حول السياحّية للّدعاية بوستر في الّرعب تبعث صورة إلى قلب السائح اجلبان؟... أليس تونس جعل من الغنوشي اإلعالم وسائل أخبار تتصّدر قناة وصلت حتى العاملّية، محايدة جدا وبريئة مثل قناة »اجلزيرة« إلى تخصيص فقرة تونس؟... عن كاملة يومية أليس الغنوشي من عاد إليكم من لندن على عجل، يتعّثر في حلافه وجّبته ليتحّمل املسكني وجه ستر مسؤولية وحده والنقاب، باحلجاب تونس مهرها ويزداد وقورة لتبدو العرب الشيوخ بورصة في الغنوشي أليس الفحول؟...

بادر فّذ، عربي زعيم أّول ّهو بإرسال بناتكم إلى سوريا الكافرة امللحدة التي تعادي إسرائيل، كي يجاهدن جهاد الّنكاح وميتلكن نصف دينهن السفلّي أيضا، وهو ُملٌك لم يسبق إليه من اإلنِس ِإنٌس، ال.. وال من صنف اجلّن جاْن؟... أليس الغنوشي هّو الذي الطيبني السلفيني لشباب ومؤثرة ملهمة بإشارة غمز فيها تدفنون التي الزوايا املخلصني، حلرق اخلدومني رفات أولياء وصحابة أغلبهم ساهم في اإلساءة ملفهوم اجلهاد وجترمي ذبح املسلم للمسلم منذ فجر اإلسالم..؟؟

الدولة مؤسسات لكم باع من هّو الغنوشي أليس الشيوخ سياحة تنتعش أن أجل من ولقطر لتركيا أوصى بالدين، جهلة يا والله الستر.. في و»الربوخ« الغنوشي من تريدون وماذا املعصية؟؟... عند بالستر

أكثر، وهو الذي يبكي كّل ليلة في صالته ألنه لم ينجز ولم التراب، في تونس أنف يرّكع ولم به، وعد ما كّل َيُسمها كّل أصناف العذاب والعقاب، وهي البلد الفاجرة الزنديقة التي تسمح لبناتها مبشاركة الصبيان في نفس فصل الدراسة، والعياذ بالله، بل تسمح أن يعمل الرجل واملرأة في نفس املكتب، دون أن ترضعه من لبنها ليحّل لها مشاركته خلوة املكتب؟؟... الغنوشي، من تريدون وماذا بتونس يعدكم الذي وهو الليل سواد روعة في سوداء شعراء به تغنى الذي البهيم للمليحة في »قل فطاحل، مثل وقصيدة األسود«، اخلمار وووو... حبشّية«، »سوداء الُهمام البطل هّو أوليس ماخور أوّل إلى حّولها الذي حالل للشيوخ احملبني للعفاف واالحتشام والشرف...؟؟ أليس من أوّل هّو الغنوشي راشد بلعيدكم الرصاص على أطلق اغتيالهما قبل وبراهمكم إن وقال بسنتني، الفعلي نفسه، وطلب البوعزيزي ظلم ولعنه العلن في له املغفرة في سّره وبني جماعته وخّلص ال ألنه تعرفوه، ولن تعرفونه ال الذي رّبه أمام ضميره كفاكم اجلماعة... من السبع لألنقياء سوى يتجلى املباركة، ُيتم مهمته الغنوشي واتركوا كذبا وتزويرا... فتونس لم حتترق كاملة بعد كما تعتقدون... ومازال فيها لألسف نفس... ومازالت البذرة الوطنية الكريهة ضاربة بدأ... ودعوه ما يكمل برّبكم دعوه الواّلد... في رحمها يكتم هذا النَفس... لترتاحوا... ونكّبرها ثالثا... باسمك اللهّم ذبحنا تونس... وباسمك اللهّم سنسحلها، ونشوى

ما تبقى من مالمحها... اخلميس األسود 01 يوليوز 2013

كاتب تون�سى مقيم بالقاهرة

ملاذا فشل اإلسالميون في احلكم؟

اإعداد: بوجمعة اأ�سفري

كان من النتائج املباشرة لالنتفاضات التي عرفها العالم العربي منذ دفة احلكم 2011 تسلم اإلسالميني يناير البوعزيزي في حادثة محمد التدبير مسؤوليات مع مباشرة مواجهة في مرة، ألول أنفسهم، ليجدوا احلكومي. حدث هذا في تونس منذ تشريعيات أكتوبر 2011 التي أفرزت نونبر تشريعيات عقب املغرب وفي النهضة، حركة بقيادة ثالثيا حتالفا السيناريو نفس وهو والتنمية. العدالة حزب بأغلبيتها فاز التي 2011الذي حصل بعد رئاسيات يونيو 2012 التي قادت اإلخوان املسلمني إلى

تسلم الرئاسة مصر. لقد متكنت حركة اإلسالم السياسي بفضل رياح »الربيع العربي« من السرية فيها بني مازجت التي الوجود بعد سنوات من اعتبارها استعادة والعلنية، وبني الدعوة والسياسة لتصل إلى صدارة املشهد السياسي. قد نختلف أو نأتلف في تقييم هذا التاريخ املفارق للحركات اإلسالمية، لكن املؤكد أن حكم اإلسالميني من خالل التجارب الثالثة قد فشل في حتقيق االنتخابية الوعود تنزيل وفي املجتمع توحيد وفي املوعودة، »النهضة« إلى أرض الواقع: سنة من احلكم في مصر انتهت بخروج الشارع املصري وعزل الرئيس، سنة وثمانية أشهر في تونس استمرت فيها ظاهرة االغتيال السياسي وتعثر فيها مشروع البناء الدستوري، وسنة وتسعة أشهر في املغرب تصدع فيها التحالف احلكومي مقابل سخط الشارع ودخول املغاربة قاعة آراء سياسيني لنستمزج امللف هذا نفتح أن ارتأينا ولذلك باردة. انتظار ونشطاء وجامعيني لتحليل هذا املسار غير املكتمل، وللبحث في األسباب

املوضوعية لهذا الفشل انطالقا من األسئلة التالية:l هل يرتبط فشل اإلسالميني بطبيعة تصورهم للدميقراطية التي وحيد كمعادل للحكم ممارستهم خالل اختزلوها قد أنهم البعض يرى في سندهم هي االنتخابية الشرعية صارت حيث االقتراع، لصناديق احلكم كطريق لالستفراد، وإللغاء املعارضة في التفكير والتدبير. ولذلك أصبح املشترك في خطاب اإلسالميني هو التصريح بأنهم إفراز لصناديق في طعن هو وسياساتهم احلاكمني في طعن فأي وبالتالي االقتراع،

الدميوقراطية؟يخفي االقتراع بصناديق التحصن هذا أن إلى ذلك يعود هل lإميانهم بأن العملية الدميوقراطية هي مجرد مرحلة انتقالية في نظرهم إلقامة اخلالفة اإلسالمية؟ وإلى أي حد تصدق في هذا السياق أطروحة هذه توصيف في بقوة تتردد صارت التي الواحدة« املرة »دميوقراطية

التجربة؟عائق من تتخلص لم احلركات هذه كون في يتمثل األمر أن أم lجوهري منغرس في تصورهم للسياسة. نقصد أنهم يحكمون الدولة على أساس أنها احلزب أو اجلماعة اإلسالمية، وأن الرئيس والوزراء مسؤولون أمام اجلماعة، وحتديدا أمام »املرشد العام« وليس أمام الشعب ومؤسساته

الدستورية؟التي نقترحها للنقاش من أجل صياغة توصيف هذه بعض األسئلة مشترك لسلوك اإلسالميني في احلكم، ولفهم أهم متظهرات فترة التحول التي تعبرها مجتمعاتنا في هذا التاريخ القصير لكن املكثف داخل لزمن

امللتهب ملا يسمى »الربيع العربي« الذي لم جتن الشعوب ثماره بعد.

»اتركوا الغنوشي في سالم أيها التوانسة.. اجلاحدون«!

ي�س

رم

د م

حمل

وز

عمل ا

ير

�سمل ا

س�يئر

ال

15اخلمي�س 08 غ�شت 2013 ـ العدد: 531 خا�ص

عندليب احل�سبان

سقوطا مصر في احلكم سدة عن اإلسالميون سقط مدويا في سرعته وارتداد ضرباته على مشروعهم السياسي التحقيق ملُف وُفتح العربي«... »الربيع مناطق في املترنح ليدلي كلٌّ بشهادته في أسباب هذا السقوط على مصراعيه األليم، وعن هويته التاريخي في هذا احلادث املتسبب عن إخفاقات وعن املشاركة، واألطراف واخلارجية الداخلية واجتماعيا اقتصاديا الدولة إدارة في اإلسالمي احلكم وسياسيا. أما أنا فسأشير هنا إلى طبيعة ومصادر البنية املعرفية لفكر اإلسالميني وأثرها على الرؤية العامة ملشروع

احلكم اإلسالمي وارتباط هذا بفشل التجربة املُماَرسة... أنا ممن يؤمنون بفساد الرؤية العامة لإلسالميني، وأراها تتحمل عبء إخفاقهم وفشلهم.. وال أرى اإلخفاقات االقتصادية إال جتربتهم بحق ُسجلت التي واالجتماعية والسياسية الفاسد الدم إنها لنقل أو الرؤية... هذه لفساد انعكاسا الذي بّثوه في برامجهم فسرى بأوصال املجتمع املؤسسية حتى أصابها باملرض.. ألن رؤية، كرؤية اإلسالميني، تستند إلى مفاهيم القرن السابع أو العاشر امليالدي، حتما ستفقد حياتها وحيويتها بفعل الزمن وعوامله املؤكسدة. فاملفاهيم التي تسكن العقل تكبر وتهرم وتشيخ ومتوت، وإن لم تكّرم بدفنها تعرِّض العقل للخَرف، حالها كحال خاليا اجلسد حني يعتريها النضوب ويئني املوت ال تعود قادرة على بث احلياة واحلركة في األوصال. وعوضا عن إكرام هذا اخَلِرف وفصله عن املمارسة السياسية، أصر اإلسالميون على اإلبقاء عليه، وتراءى لهم أن بث بعض مفاهيم احلداثة في خطابهم السلفي املاضوي من نوع املدنية، الدميقراطية، الشرعية الدستورية، سينجي حكمهم... ولكنهم ال يعرفون أن رش أفخر العطور الكريهة من الرائحة أن مينع هبوب ال يستطيع الباريسية

امليت.. وهذا ما كان مع اإلخوان حني هبت روائح االستبداد نطق يوم املصري الرئاسي القصر من السلطوي واحلكم مرسي بإعالنه الدستوري، فاعُتِبر في منظومة الفكر املدني الردة حكم عليه وحّق الدميقراطي، بالكفر ناطقا احلديث إن وإشكاليتها اآللية عن مبعزل العزل وهو الدميقراطية

كانت ثورة شعبية أو انقالبا عسكريا...كرسي هزت التي هي اإلسالمي اخلطاب تناقضات السياسة ميارس فيزيقي خطاب تارة فهو اإلسالميني. وصراعاتها حتالفاتها ويدير أبيب، وتل الرئاسة دور في الشرسة الشريرة املنفلتة من عقال األخالق، ويخضع لقوانني التغير ويأمتر بالنسبية.. وتارة أخرى هو ميتافيزيقي يحّلق السموات، ميارس إلى جنات مريديه ويأخذ املثل عالم في اخلطابة في املساجد والشوارع وامليادين، وُيخِضع املطلق والثابت والله لبرنامجه املعروض سياسيا.. هو خطاب بدا املؤسسات ابن حداثيا مدنيا خطابا وأثناءه احلكم قبل احلكم سقوط بعد وهو القرضاوي... سوقه كما والقانون كما والنصوص الفتاوى ابن مذهبيا شرعيا خطابا ظهر قبل للمسلمني مرسي خطاب هو ذاته.. القرضاوي سوقه وهو واخلنازير... القردة حفيد بأنه اليهودي عن احلكم خطاب مرسي ذاته عن إسرائيل، ولكن بعد أن صرح مرسي السياسي بأن إسرائيل اجلارة صديقة ولنا فيها صديق عزيز

هو بيريز...ركب اإلسالميون حصان السلطة اجلامح بسرعة جنونية مدفوعة بشبق السلطة.. وربطوا احلصان من خالف بعجلني من زمنني على خالف... عجل يجر احلصان إلى هناك، إلى اخلالفة... وعجل يركض هنا وراء األمم املتحدة... والفارق بني العجلني فارق حضاري هائل سقط اإلسالميون في جبه..

فكان السقوط املدوي..

كاتبة وباحثة اأنرثبولوجية اأردنية

شعوب العالم العربي أن تقاوم هذا التسّلط الالأخالقي بكل الوسائل واإلمكانيات التي متلكها. ومن احملزن أن العالم، كله، دخل منذ عقود طويلة، مرحلة الدولة الوطنية املستقلة، بشكل أو بآخر، عن االرتباط املباشر بالدين، وما زال العالم من اإلسالميني الدعاة أغالل حتت يرزح البائس العربي أجل دولة دينية لم تعد تناسب الواقع احمللي، وال الواقع الكوني، من أي زاوية نظرنا إليها. في املجتمعات العاملية وجودها مبرر سلطة، وللحكومة حكومة، لها دولة، ثمة االشتغال بالسياسة، ومهمتها احلفاظ على حقوق املواطن أيا كان دينه، أو مذهبه، أو عرقه. وثمة دين. والدين شأن مموا رؤيتهم شخصّي بحت. فلماذا يريد اإلسالميون أن ُيِعّفي احلق هذا أعطاهم ومن العام؟ الفضاء على اخلاصة املائية« »الكرة وجه على دولة أي وفي احلديث؟ العصر للسياسة. العتيق الديني ر التصُوّ لهذا َمَثٌل اليوم يوجد العالم زال ما فلماذا األرض. وجه على له وجود ال هذا هم لها؟ مرفأ ال التي األديان« »بحر على يعوم العربي رهم مناقض حلركة التاريخ. فشلوا. وسيفشلون. ألن تصُوّفال يكفي أن تكون النّية خالصة، لتنجح السياسة. السياسة عمل يختص بالفضاء العام دون متييز، أو إقصاء، أو إلغاء. واإلنسانية ليست بيضة متجانسة، وال ميكن أن حُتَكم إال على أساس التعدد واالختالف. وال ميكن للتصور املذهبي الديني، مهما كان عميقًا وخالصًا، أن يفي بحاجة احلركة واالختالفات. واملصائر، األبعاد، الالمتناهية االجتماعية أساس والعدل بحرية. يعيشون اآلخرين ولنترك د.. لنتعَبّامللك. وال عدل في املطلق. وبخاصة في املطلق الديني احملدد

الوجهة والصفة مسبقًا.

طبيب جراح وروائي �سوري مقيم يف فرن�سا

العالم العربي يعوم على »بحر األديان« التي ال مرفأ لها

�سالميون الدين �ساأن �سخ�سّي بحت. فلماذا يريد الإ

مموا روؤيتهم اخلا�سة على الف�ساء العام؟ اأن ُيِعّ

ومن اأعطاهم هذا احلق يف الع�سر احلديث؟ ويف

اأي دولة على وجه »الكرة املائية« يوجد اليوم َمَثٌل

ر الديني العتيق لل�سيا�سة.هم ف�سلوا. لهذا الت�سُوّ

رهم مناق�ض حلركة التاريخ ن ت�سُوّ و�سيف�سلون. لأ

خليل النعيمي

ملاذا فشل اإلسالميون في احلكم؟ وملاذا ينجحون؟ العالم ر التاريخي، ال تغّير. والعاَلم العربي اإلسالمي كذلك. والتغُيّيشكل، في حد ذاته، حجة على ضرورة فشلهم، لكنه عامل أساسّي. »وضع اإلنسانية« التاريخي احلالّي، لم يعد مهّيئًا لقبول خضوع مطلق »لرقابة أديولوجية«، حتى ولو كانت »دينية«. واإلسالميون ال يقترحون، على املستوى السياسي الصالة بحرية ُتخَتزل ال آخر. احلرية واالجتماعي، شيئًا والصوم، والتجارة. حرية الشعوب اليوم عديدة، ومتحركة. وهم ال يعرضون أمام الشعوب إال حريات ساكنة، وبائتة. إنها نوع من النكوص املطلق الذي ال يفي بحاجة أحد من املواطنني. »احلريات احلديثة«، ويجب أن نصر على هذا التمييز، ال تشبه في شيء احلريات اإلنسانية العتيقة، التي حتتاج اليوم، السياسية. اإلسالميني حركات عنها تدافع الشعوب إلى حرية املعتقد. وحرية السفر، وحرية التعبير، والنقابات، األحزاب، تشكيل وحرية التغيير، وحرية الفكر، حرية إلى بحاجة »الشعوب«، إنها، والنوادي. الزمان. واإلسالميون وحرية اجلسد. حرية املكان، وحرية ال يعترفون بشيء من هذا. وإن فعلوا، فال ضامن ملستقبل، وال نعرف ما هي حدودهم احلقيقية للحرية. العاَلم العربي، وبخاصة في املشرق، متعدد األهواء، واإلثنّيات، واألعراق، »امللل من مجموعة إنه واملذاهب. واألديان، والسالالت، برقاب تتَحّكم حّق فبأّي األقدمون. يقول كما والِنحل«، العباد املختلفني في كل شيء، وغير املتجانسني في مجال االعتقاد واملذهب، حركة سياسية ذات ُبْعد واحد، متعّنتة، املستوى على ذلك إن اإلنسانية؟ املقاييس بكل وصلبة، وعلى واجلنون. الهوس من ضرب واألخالقّي السياسّي

فساد الرؤية العامة لإلسالميني هو من أطاح بعرش حكمهم

�سالميون ح�سان ال�سلطة اجلامح ب�سرعة ركب الإ

جنونية مدفوعة ب�سبق ال�سلطة.. وربطوا احل�سان

من خالف بعجلني من زمنني على خالف... عجل

يجر احل�سان اإىل هناك، اإىل اخلالفة... وعجل

مم املتحدة... والفارق بني يرك�ض هنا وراء الأ

�سالميون يف العجلني فارق ح�ساري هائل �سقط الإ

جبه.. فكان ال�سقوط املدوي..

اخلمي�س 08 غ�شت 2013 ـ العدد: 531 خا�ص16

�سهيلة بورزق

هل ثمة ما ُينصف عروبتنا؟ هل ثمة عالقة بني ما يحدث اآلن من صراعات طائفية باسم الثورة وبني انحالل مدنية عروبتنا؟

ما لم أفهمه هو محاولتنا تأكيد عنصر الذاتية في تشكيل الهوية باسم الّدين!

التناقض صراع تعكس التي املفاهيم بهذه نأتي أين من بداخلنا؟

نحن كغيرنا من األمم، نؤمن بفاعلية العقل، لكننا ال نستخدمه باملطلق.. نحن متورطون أكثر في قيم العادات والتقاليد التي ورثناها

عن أجيال سابقة، من دون حتديد لها إطار معني.يستطيع اإلنسان الثوري مثال استغالل عقله في الّدفاع عن شرعية منهجها تنمية إلى والّتدين حلقة حتتاج الّدين بالّدين.. ال ثورته،

بنفسها، ألّنها مقرونة بكتاب مقّدس وال عالقة لها بالسّياسة.إلى أدعو لكّنني كمضمون، أو كشكل الّدين أنتقد ال هنا وأنا أرّكز هنا على البالد. دعوني اآلخر في تسيير شؤون ديانة محبة همجية املتأسلمني في إدارة ثورتهم ضد الّكفار الذين هم من الّشعب الواحد ومن البالد الواحدة ويخضعون إلى أساسيات واحدة غير

متغّيرة، وأنا واحدة من الّكفار امللعون عليهم واملباحة أرواحهم!إّن انتقاد اآلخر من غير رؤية واضحة يعني الدخول في صراع مع الذات وجتاهلها وهنا ننصب ألنفسنا فخ الفوضى بدل الثورة

على فساد معنّي.املتطرف، التدّين بثوب صوب كّل من يخرجون املتأسلمون ويحاولون إغالق شرعيتهم على أنفسهم وحينها فقط تبدأ املعركة

ضد مجهول!له وال قدرة لهم على تقدمي العقل في محاصرتهم إّنهم يلغون أي منوذج نظري كتجربة معرفية وعلمية لتفعيل االنفتاح في العالم، إّنهم يدخلون جنة ظالمية فارغة من أي أسس منطقية، واألدهى أّنهم يتعاطون مع تكنولوجية الكفار بإميان خالص، غير مدركني أّن القوة

في تنمية العقل وتنوير مداركه وليس في املتاجرة بالّدين.أعتقد أن األصل في الثورة ليس القتل والذبح باسم الله.. الله

ليس بحاجة إلينا في شيء لننصره بوحشية وغموض وجنون.ماذا بقي للثورة العربية بعد هذا الّتكالب املتطّرف، والعودة إلى الظالمية بدل إنتاج فكر بديل ونظريات غير متداولة سابقا للخروج

إلى ضوء الله احلقيقي.إّن موقف التدّين املتطرف انقالب في حد ذاته، ال ينظر للحياة كمنهج يحتاج إلى استمرارية في اخللق واإلبداع.. إّن التدّين العنيف

وليد االستبداد، وهو مجّرد كتلة من التناقضات.لذلك ال يجب العبث به، وال يجب الّسماح له بتلويث العقل.. نحن نحتاج إلى سلسلة من االنفعاالت الذاتية لتطوير الواقع وليس إلى جتميده. هناك من ال يعرف أّنني كنت أرتدي احلجاب في فترة من فترات حياتي، ودخلت املساجد، وكنت أحاضر لألخوات عن احليض املؤمنات عليهن األخوات تكن لم الّزوج.. واجلنس وكيفية معاملة وعالقتها أجسادهن إطار خارج آخر حديث أي يعشقن الّسالم، بالّرجل، كّن منفلتات وغاضبات ومعقدات إال من رحمها رّبها.. كنت في سن املراهقة حينها، أحلم برب رحيم رؤوف ال ُيعّذب أحدا.. قرأت كتبا كثيرة عن الدين والله وعن جنتهم وعن نارنا.. كنت أقترب إلى بنات احليض إلى واجللوس املسجد دخول دون من أكثر الّسماء

والهوت اجلنس واخلوف من عدم الّزواج.بعدها بفترة قررت االرتداد عن دينهم وتعريت متاما وأصبحت

لي عادة شعرية بدل حيضهن!هؤالء هم دعاة من يريدون حكم البالد بسلطة قبحهم.

االحتفاظ على املتطرف التدّين عجز ليس هنا يستوقفني ما بجزء مضيء في رأسه، هناك األخطر.. حني ال نؤمن مبا نكتب ونكذب التاريخ يبحث عن حريته بني سطورنا، سنشبه بسيط قارئ على الذي ال يسعه املكان وال الوقت لترسيخ ندبه، حينها سنصاب جميعا

بالبالدة.أنا مواطنة بسيطة، ال دوافع سياسية وال مشكلة دينية لي، لكّنني أفهم الثورة على خالف عروبتي، إّنها انفعال إيجابي ألجل التغيير

السلمي، وعلى الّرب أن يقرر مشيئة رجاله على األرض.

كاتبة جزائرية مقيمة باأمريكا

تروتسكية اآللهة

دعوين اأرّكز هنا على همجية

املتاأ�سلمني يف اإدارة ثورتهم �سد

الّكفار الذين هم من ال�ّسعب الواحد

ومن البالد الواحدة ويخ�سعون اإىل

اأ�سا�سيات واحدة غي متغّية، واأنا

واحدة من الّكفار امللعون عليهم

واملباحة اأرواحهم!

اإلسالميون لن ينجحوا حتى ولو حكموا ألف عامعادل حدجامي

ملاذا فشلت جتربة اإلسالميني في احلكم؟ لست أشاطر ال فيه كثيرة مسلمات هناك أن إذ السؤال، هذا مضمون أن ضمنا يفترض كونه وأهمها أولها بديهية. لي تبدو اإلسالميني كان ميكن أن ينجحوا، وهذا في منظوري غير وارد متاما وباملطلق. فمهما كانت االعتبارات، وحتى وإن في سنة ألف مائة عموما، والدينيون اإلسالميون، ظل

ما وهذا ينجحوا، فلن احلكم نهائيا، الشك فيه يخاجلني ال يعتقد أن ميكن ملن أستغرب بل على مطلعا كان إن العكس التاريخ دروس من بسيط شيء

وأبجديات السياسة.قطعيا، هذا مثل حكم يبدو أنه توضح مبرراته بيان لكم

احلكم الوحيد املمكن. من يكن ولم ميكن ال ملاذا

املمكن لإلسالميني أن ينجحوا؟ ليس فقط للشواهد التاريخية، حيث ال وجود لدولة دينية واحدة تنجح، أن استطاعت العالم في مات )حيث الراشدة اخلالفة من

وقتال اغتياال اخللفاء جميع الترابي أفغانستان طالبان وثورة إلى ألسباب سياسية(، حلفاء واقتتال التقسيم إلى انتهت التي السودان في التاريخ مدى على اليوم.. احلكم على اإلسالميني األمس وأحتدى العالم جنحت، في واحدة دينية لدولة وجود ال من يعرض منوذجا واحدا على طول التاريخ وعرضه. وال يناسب هنا أن يقدم بعض السّذج منوذج تركيا أو ماليزيا، بالدين، وقد لها أن هذه دول علمانية خالصة ال عالقة إذ تولي مرسي بعيد زيارته ملصر عند نفسه أردوغان قالها »ال حل إال بالعلمانية«، فأين هذا اجلانب الديني املزعوم في التجربة التركية أو املاليزية في سياسات هذه الدول؟ هذه اإلستراتيجية عن مصاحلها تدافع خالصة، علمانية دول بالدين لها تعلق ال اقتصادية وسياسية خالصة بأسلحة

من أي وجه كان. لكن األمر يتجاوز ما هو »عملي« كما في النماذج التي ينجحوا لن اإلسالميون مبدئي، هو مبا ليلحق قدمنا بني املبدأ في تعارضا هناك أن وهو جدا، بسيط لسبب السياسيون، املفكرون بينه ما وهذا والسياسة، الدين على تقوم فالسياسة العهود. أقدم منذ ومحدثني، قدماء

تدبير املمكن في العالقات اإلنسانية بني البشر بحسب ما هو متاح في هذا العالم، في حني أن الدين هو مجال تدبير املطلق في العالقات بني اإلنسان وآلهته فيما يتجاوز هذا العالم. السياسة تهدف لتدبير شؤون احلياة، في حني أن الدين يسعى للجواب عن أسئلة املوت. مجال السياسة هو في و»فيزيقيا«، واستراتيجيا كميا تقاس التي املصلحة حني أن مجال الدين هو األخالق والروحانيات التي تدرك واملجّسد، امللموس تدبير مجال السياسة »ميتافيزيقيا«. تدبير مجال الدين أن حني في فصل لهذا واملجّرد... الغيبي الفالسفة بني األمرين معتبرين أن الدين يدخل في إطار االختيارات إنسان فلكل لألفراد، الشخصية يشاء ما في يعتقد أن في احلق تفكيره يرتضيه ما بحسب فتدخل السياسة أما ووجدانه، في املشتركة العالقات إطار في املجال العام والتي تنظم عالقاتنا واإلدارة.. والشارع السوق في وكل خلط بني املجالني يؤدي إلى كوارث وحروب ومصائب، بل إن يضر السياسة في الدين إدخال بالسياسة وبالدين معا. وهذا ما نلحظه اليوم في إيران والسعودية ألن دائما، الظاهر )في السياسي التدين دفع حيث مثال، هذه الدول في الواقع ال تعّلق لها بالدين األخالقية، بل هي دول حكم أسري وطبقي مصلحي خالص( دفع الناس إلى النفور من الدين، إذ هناك موجات إحلاد غير مسبوقة في هذه الدول اليوم، ويكفي أن تنظر في األنترنيت لترى بأن أغلب املواقع املناوئة للدين يسيرها مواطنون عاشوا قهر

الدولة الدينية.اإلسالميون إذن ليس فقط لم ينجحوا بل لن ينجحوا، وأضرب لكم موعدا بعد ألف سنة لنتأكد. طبعا هذه قناعتي بهذا يقتنعوا لن األغلبية( )وهم أناس هناك وطبعا أنا، الكالم وسيرغبون في إعادة »اختراع العجلة«.. سيبدو هذا ملن هو مثلي مضيعة للوقت وإخالفا ملوعد تاريخي حاسم، التاريخ لكن ومؤسفا. ومحزنا تراجيديا هذا سيبدو بل حزين ومؤسف بطبيعته، وإن كان هذا هو الثمن الواجب )عقود كثيرة ضائعة وضحايا مبئات اآلالف رمبا(.. دفعه فلسنا منلك شيئا، فالعالم والتاريخ ال ميشيان وفق إرادتنا

نحن.كاتب وباحث جامعي مغربي

17اخلمي�س 08 غ�شت 2013 ـ العدد: 531 خا�ص

�سوزان اإبراهيم

جتربة يختبر لم العربي العالم بأن أواًل لنعترف قصيرة زمنية ولفترات ندر فيما إال حقيقية دميقراطية التي الثورة عنها. للحديث انطالق قاعدة تشكل ال تكاد نضجت صدورًا الناس في وجدت تونس من انطلقت ظاهريًا مدنية دول صراخها. قطاف وحان بالغضب عسكرية في العمق أحادية الرؤية، تكاد تتماهى قياداتها

بالكرسي واحلكم.اخلصوم على أشكاله، بكل مورس، الذي اإلقصاء واملفكرين املختلفة، الرؤى وأصحاب السياسيني ودول بدميقراطيات واملطالبني والليبراليني واليساريني صفر لساعة تتهيأ راحت حاقدة فئة خلق مؤسساتية،

حتملها الرياح املؤاتية ألحالم قدمية.الشعوب، من وجعهم وجوعهم قلب الثورة من بدأت وحرمانهم ونفاد صبرهم، تطالب بحقوق وكرامة وبعض الظليل لن توفر الهامش الفئات املتهيئة في شمس، لكن

موجة عاتية وعالية كهذه، فركبتها. سلوك في واضحة بدت واالنتهازية اللصوصية الشعوب وجدت وحني املبكرة. البدايات منذ اإلسالميني الديكتاتوريات، وسندان اإلسالميني مطرقة بني نفسها الوصول على في عسله سُم احلرص ُدَس بحلم متسكت إلى السلطة. وحني تسنموا سدة احلكم، ويا للغرابة ويا من الديكتاتوريات أساليب نفس استخدموا للفاجعة، الزاد الدين/ لبوس يرتدي بخبٍث لكن وتهميش إقصاء املخدر للبسطاء املنتظرين ربًا يعدل في معاملتهم.. وكانت كلمات حبر يكد لم إذ ذلك. في مسبوقة غير وقاحتهم انقلبوا على كل شيء خطاباتهم وشعاراتهم يجف حتى وحتولوا من قيمني على مصير شعب وأمة إلى مجموعة أو جماعة تقيس الناس بطول حلاهم وسبحاتهم، وتصدر

مهدي �سلمان

زمن في للسلطة وصل أنه السياسي اإلسالم إشكالية الشعوب، وليس في زمن االنقالبات، األمر الذي حّد من بسطه لسلطته التي كان يتمناها، والتي كان يراهن على أنه فيما لو

بسطها فعاًل، فلن يتمكن أحد من نزعه منها. تتعارض فكرة اإلسالم السياسي مع الدميقراطية، وال ميكن ألحد أبدًا أن يرى بعكس ذلك. فاملجتمع اإلسالمي الذي يخطط له اإلسالم السياسي، ال يؤمن أبدًا بالتعددية، وال يؤمن بالرأي والتنظيمات تضعه كثيرة تشريعات ذلك على تؤكد اآلخر، واجلمعيات التي تنّظر له أمام حرج كبير، فمن احلرية الفردية، إلى حرية االعتقاد، إلى مبدأ تداول السلطة، كل ذلك ال ميكن أن يقول أحد بقبول »اإلسالم السياسي« له، ألنه لو قال بذلك فهو »الوالية اإلسالمية« يوّلده وهو الذي الفهم تلقائيًا يخرج من و»إقامة الشرع والشريعة« الذي يرى بأنه هو الصواب الوحيد، على ومبنية هذا، على مبنية نفسه املشروع قيام وفكرة بل

واليتها املطلقة على الناس. والتنظيمات للجماعات يتمكن أن ميكن كان هذا كل اإلسالمية لو أنها قامت في فترة غير هذه الفترة، غير الفترة التي قامت فيها الشعوب للمطالبة باحلرية والعدالة والكرامة، فكر على الصبر الفترة هذه في الشعوب لهذه يكن فلم لذلك هذا تطبيق أجل من وأنه املطلق، احلق صاحب بأنه يؤمن احلق املطلق البد من التمهيد لذلك عبر إجراء تغيير تام في بنية النظام الذي جاء بها ليتناسب مع هذه الفكرة.. هذا ما حدث في الثورة اإليرانية التي وضع فيها الفقهاء نظاما بالغ الدقة والتعقيد، يوحي بدميقراطية، ولكنها أشّد ديكتاتورية من أعتى الديكتاتوريات، أي ديكتاتورية »الفكرة«، وهذا ما كانت مقبلة

عليه مصر لوال ثورة 30 يونيو 2013، حيث ُسئل مرشد جماعة اإلخوان املسلمني السابق مهدي عاكف في إحدى املقابالت إن كان مشروعهم قد استتب، فقال إن املشروع اإلخواني ال يستتب سوى بأخونة الدولة، أي أن املشروع ال ميكن أن ينجز سوى

بتغيير القوانني لتتناسب وفكرة »الوالية«. على فقط قائمة السياسي، اإلسالم نظر في الدميقراطية فكرة عدد أنصاره في الشارع، فإن كان أغلبية صارت الصندوق، وإن لم يكن صارت »الشرعية«، وإن كان أقلية صارت »الشرع« يقبض أن ال ميكن الهالمي الفكر هذا ومثل »الشريعة«... أو حلّد إذ مصلحته. يحدد مبا سوى يقول ال ألنه شيء، عليه اآلن لم يحّدد اإلسالم السياسي فهمًا واضحًا للدميقراطية مبا يتناسب و»الشريعة« التي يتبناها، وال بد لدى دخول هذا التيار في احلراك السياسي أن يقبل باملفهوم الواضح للدميقراطية، ليس مبا هو صندوق االنتخاب فقط، بل مبا هو أيضًا حقوق األقليات في دولة مواطنة عادلة، تكفل لهم أن ينظر لهم القانون

على أساس أنهم مواطنون، ال رعايا أو »أهل ذمة«. إبان السياسي اإلسالم فشل أن أرى األخير، اجلانب في الربيع العربي، يأتي بسبب ما يقوم عليه. فالشرع الذي تقوم عليه فكرة اإلسالم السياسي، يوجب عليهم أن ميّكنوا لدولتهم اإلسالميون فانشغل العيش، فرص للمواطن التمكني قبل بأسلمة دولهم، قبل توفير الفرص الكرمية للمواطنني للعيش.. انشغلوا من جانب بإدخال كوادرهم في الوظائف العامة، ومن جانب آخر بإعداد قوانني ومواد دستورية يرونها ممكنة لهم ولشرعهم، قبل أن ينشغلوا باإلنسان... األولويات التي رأوها والتي أوجبها عليهم الشرع الذي يعتقدونه، هي التي قضت

عليهم. كاتب وفنان بحريني

»فرمانات« التحرمي والتحليل ناسفة عقودًا من حياة تبدو قياسًا االجتماعي والتواشج والعلمانية املدنية في قمة

مبا سعوا إليه ونشره بني الناس.لم ولن يكون منطقيًا احلديث عن دميقراطية إسالمية. إال كلها واحدة، األديان أن جوهر وروح الرغم من فعلى ال يدعون( )كما األرض على الله وأوصياء رجاالتها أن

يعترفون بآخر أبدًا.وأقوام لزمن كانت بها ينادون التي اخلالفة دولة صالحية وانتهت مظاهرها درست واقتصاد وثقافة موجبات قيامها. الدين جوهر ثابت باملطلق، واحلياة كرة واكتشافات وعلوم ومعطيات أقوام فتتبدل وتدور، تدور علمية... من احلمق تطبيق قواعد املاضي الثابت املنقضي

على مستقبل متحرك ديناميكي حّي.كان مبتغاهم إلى اإلسالميني وصول أن أعتقد إن هذا مشروعهم، ضحالة لنكشف ضرورية، مرحلة السلطة، كرسي خال ففيما باملشروع. تسميته لنا جاز لم يتمكنوا حتى اآلن من تقدمي مشروع واضح ومتكامل لدولة يؤسسونها، ولم نر برامج أو خططًا حلل مشكالت معقدة تعاني منها معظم الشعوب العربية من فقر وبطالة وأمية واحترام الفرد وتوفير الفرص على أساس الكفاءة

ال الوالءات.دميقراطية ال أن أعتقد شخصية نظر وجهة من التي األكثرية دميقراطية فثمة األرض.. على حقيقية جتعل من الشعب أكثرية وأقلية... هناك لعبة دميقراطية لعبة أكبر وأنبل من به االقتراع.. ما نحلم عبر صناديق مدنية دولة إلى نطمح السياسة.. وكواليس الصناديق في ظل وواجباتها املواطنة بحقوق فيها اجلميع يتمتع فيها الدين رجال يكون فوق سطحه، يقف أحد ال قانون

داخل معابدهم فقط.

كاتبة واإعالمية �سورية

نطمح إلى دولة مدنية يكون رجال الدين فيها داخل معابدهم فقط

دولة اخلالفة التي ينادون بها كانت لزمن واأقوام وثقافة

واقت�ساد در�ست مظاهرها وانتهت �سالحية موجبات

قيامها. الدين جوهر ثابت باملطلق، واحلياة كرة تدور

وتدور، فتتبدل اأقوام ومعطيات وعلوم واكت�سافات

علمية... من احلمق تطبيق قواعد املا�سي الثابت

املنق�سي على م�ستقبل متحرك ديناميكي حّي

األولويات التي أوجبها عليهم الشرع الذي يعتقدونه، هي التي قضت عليهم

�سالم ال�سيا�سي، قائمة فقط الدميقراطية يف نظر الإ

على فكرة عدد اأن�ساره يف ال�سارع، فاإن كان اأغلبية

�سارت ال�سندوق، واإن مل يكن �سارت »ال�سرعية«،

واإن كان اأقلية �سارت »ال�سرع« اأو »ال�سريعة«...

ومثل هذا الفكر الهالمي ل ميكن اأن يقب�ض عليه

نه ل يقول �سوى مبا يحدد م�سلحته �سيء، لأ

خا�صاخلمي�س 08 غ�شت 2013 ـ العدد: 531 18

كوثر خليل

لقد تصدرت حركات اإلسالم السياسي املشهد السياسي في استغلتها خارجية بتمويالت العربية الثورات بعد لذلك وكان بالفشل باء مشروعها لكن االنتخابية الدعاية

جوانب عديدة:

هيكليا: - 1

تقليدي ديني خطاب على احلركات هذه اعتماد lالقضايا حول وأحكامه القرآن معاني قراءة في متشدد

اخلالفية جعلها حركات مبتورة عن واقعها. l غيابهم عن احلراك السياسي بسبب النفي والسجن الفكرية للنخب حدث الذي للتغيير مدركة غير جعلها فكرية طبقة خلق تستطع لم كما أبطأ بشكل وللمجتمع

تدعمها. املشروع ال املشروع، من جزءا ألوطانهم اعتبارهم lبكامله، فهم يؤمنون باخلالفة التي تتكون من مركز للحكم

ودول تابعة له سياسيا واقتصاديا.الدولي، وهذا بعيد عن اإلسالم باإلرهاب اقترانهم l

وروح األديان.- إن قراءة اإلخوان خلساراتهم ال تخضع ملنظور نقدي يكررون فهم ولهذا الله، من ابتالء فيها يرون بل جدلي،

نقس األخطاء وال يصححون مساراتهم.

تاريخيا: - 2

النسيج عن غريبة ظاهرة اإلخوانية الظاهرة إن lلها فتونس منوذجا. ومصر تونس للبلدين، االجتماعي تاريخ دستوري قدمي بدأ من »دستور قرطاج« إلى »امليزان« في احلكم املرادي إلى »عهد األمان« إلى »مفكري اإلصالح«.. فتونس بلد مدني منذ آالف السنني.. كما أن مصر بقاعدتها القبطية ونخبها الفكرية التي لها تقاليد ضاغطة في احلراك الفكري واالجتماعي باإلضافة إلى دور اجليش في احلياة أرضا طينية البلدين من يجعل وهذا املصرية. السياسية األصوات أغلبية على اإلخوان فحصول اإلخواني. للمد في فترة متيزت بفوبيا الفوضى ال يجعلهم جزءا من هذا

التاريخ.بجرح »املعربة« املجتمعات يذكرون اإلخوان إن lالفتوحات اإلسالمية التي ال تزال تعاني في ال شعور أبنائها وتعاليهم واألمويني والعباسيني الفاطميني اضطهاد كاملي غير رعايا ملواطنيها واعتبارهم البلدان، هذه على تتخلى عن أن دون أسلمتها التي وقعت فالدول احلقوق. لغتها، كدول إفريقيا السوداء وآسيا وبالد فارس، ال تعاني

هذا الشرخ التاريخي في هويتها.

واقعيا: - 3

l سياسيا: يركز مشروع اخلالفة احلكم في بلد معني دون أن ميلك برامج وآليات لتوزيع السلطات في ظل الوضع اجلديد، فاخلالفة ليست نظاما احتاديا أو فدراليا بل هي

نظام وصاية.l اقتصاديا: وإن استطاع اإلخوان التصرف في رؤوس وإدارة الدولة في التصرف أنهم عاجزون عن إال األموال،

دواليبها بل حافظوا على نظام بدائي إقطاعي في احلكم.التعريب العلمية من املناهج التعليم: اخلوف على lالذي يؤثر على الدقة العلمية، وهذا مختبر في املناهج أو حذف مواد التفكير كالفلسفة والقضاء على اخليال العلمي

والفني.لكنه أساسيا، ركنا لديهم اجلهاد يعتبر اجلهاد: lأو فني عمل يفعله فما القدمية.. ابستمياته على حافظ جتربة ناجحة في املهجر يكون أكبر أثرا في تقريب الثقافات مما يفعله اجلهاد الذي يظل عامل توتير للجو خاصة إذا

استهدف املدنيني.عامل اإلخوانية املنظومة في املرأة متثل املرأة: lالنساء احلديثة الفتاوى أغلب تشمل ولهذا اضطراب،

وأحكامهن بغية إفراغ الدين من قضاياه األساسية.l قانونيا: إن حصولهم على األغلبية البرملانية يجعلهم يتحكمون في الدساتير وفي أجيال قادمة بقوانني مشوهة

تقيد احلريات باجلنس والدين والطائفة.لقد كان مسمى »الربيع العربي« إذنا باخلالفة اإلسالمية، لكن العالم تغير بفضل التراكم احلضاري والثورة الرقمية عميلة أنظمة األنظمة هذه بأن مكتمال الوعي يجعل ما

تتوسل بالدين لتتحكم في مجتمعاتها.كاتبة تون�سية

ثالثة محاور أساسية لرصد فشل اإلسالم السياسي

خوان خل�ساراتهم ال اإن قراءة االإ

تخ�سع ملنظور نقدي جديل، بل

يرون فيها ابتالء من اهلل، ولهذا

خطاء وال فهم يكررون نق�س االأ

ي�سححون م�ساراتهم

باملزيد من التألق الدراسي ياقوت غزاليتقدم يحيى وجنمة غزال باأحر التهاين ل�سقيقتهما ياقوت البالغة 8 �سنوات مبنا�سبة

اإحرازها اأعلى معدل درا�سي يف املوؤ�س�سة، وهي تب�سم على جناح بتفوق اإىل الق�سم الثالث

ابتدائي، متمنيني لها املزيد من العطاء املعريف يف ما تبقى من م�سريتها التعليمية حتى تبلغ

ال�ساأن التي تر�ساه، ويتنا�سب مع كل ما ينتظره الوالدان حممد و�سناء روؤيته يف �سخ�سها عند

يام. كما يغتنم املهنئان م�ستقبل الأ

الفر�سة اأي�سا لتقدمي الرجاء لبنة

عمتهما غزلن الربيدي الناجحة

ق�سام بتميز يف ال�سنة الثالثة للأ

التح�سريية، واأختها هدى، وكذلك

اأبناء خالتهما مغيث الدغاي وحممد

وخديجة الطالب، احلا�سلة على

�سهادة الباكالوريا، ونور الهدى

الي�سع وزكرياء الفايق. ثم ابنا

عمتهما اأحمد وكنزة اأكنيو. دون

ن�سيان الكتكوت حممد اأكنيو حتى

ي�سري على النهج ذاته بعد اأن

ي�سرع ال�سنة املقبلة اإن�ساء اهلل يف

ويل. ت�سلق اأدراج التعليم الأ

فن احلضرة وموسيقى احلال في املهرجان األول بالصويرة

حتت شعار »احلضرة الصوفية ألنسائية هوية وانفتاح« تنظم جمعية املغرب للمهرجان األولى الدورة الصويرة حضارة وجمعية التراث حلماية العميق املقبل. 17-16-15 و18 غشت أيام للحضرة وموسيقى احلال مبدينة الصويرة العديد من مجموعات احلضرة وموسيقى احلال الدورة مشاركة وستعرف هذه من إلى حضارات باإلضافة وأستراليا، وفرنسا باكستان من والدولية الوطنية

مختلف مناطق اململكة.الفنون من الصوفية، والطرق الزوايا داخل ظهر الذي احلضرة، فن ويعد العريقة باملدن التاريخية املغربية. وتتميز احلضرة النسائية بكونها فنا يقتصر على النساء فقط لها طقوسها ورموزها وأمكنتها ومناسباتها الدينية واالحتفالية واالجتماعية، حيث تلتقي النساء احلضارات في مثل هذه املناسبات داخل البيوت والزوايا لصلة الرحم وإقامة طقوس األذكار واملديح والتقرب من الله بابتهاالت

ودعوات يغلب عليها الطابع الصوفي.وفن احلضرة فن عريق يعود إلى القرن السابع عشر، وهو يستوحي روحه من الصوفية وتنشد أناشيده في الزوايا واحلضرات، كما أنه متواجد في املواسم

التي تقام حول أضرحة األولياء كل سنة.