alukah€¦ · web viewالدر المنثور في التفسير بالمأثور،...
TRANSCRIPT
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
القرآن تفسير قانونيطوفللنجم ال
)وصفا وتطبيقا(
عطا محمد علي د. محمد
2
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
يطوفالقرآن للنجم ال تفسير قانون)وصفا وتطبيقا(
غلت النجمير" شد التفسير في قواعه "اإلكس في كتابوفي )تريم،716الطية منهجة تفسير القرآن الك( قض ه
دره منكال يتلجلج في صه عن إشح في مقدمت حيث أفصةجهة التفسير، ذه المقدمه في هذي أبهمكال ال وهذا اإلش
م األول من له في القس ه: "فصذي عنونير" ال في"اإلكسرآناني القة"معيحه طريقبيل توضلك في سد س ، وق
رآن من حيثا عن القدث فيهة تحدأت بمقدمة، ب متدرجهما، ثم بياه، ومن حيث غموضه ومعنبابوضوح لفظ ن أس
تحتاج لتفسير رغم أنه نزل غريبةاشتمال القرآن على ألفاظهن أن الرسول فسللتعبد الفوري، ثم بيرآن كلامض الق ر غ
في حياته، ولكن لم يجمعه كله عنه صحابي واحد ولكن تفرق ، وأدى هذا إلى أنهمعلمه بين الصحابة، فضاع كثير منه بموت
يره، وبيل إليهم تفسا لم يصرون فيمد المفسايجته ن مادق باجتهبهة تتعل اعتمدوا عليه في تفسيرهم لها، ثم رد شك،ول نهى عن ذلل ورع والرسرأيهم وهم أهرين ب المفس
د أة الممهنوبعذه المقدمهدة لفهم انتهى من ه منهجماه،ا سانون كمترح، أو القانونالمقذا القر هدأ في ذك ب
ه، ومبيحا لموضا لمن وضارعهند يثتراض ق ، ورد على اععليه.
دانون/المنهج، ورصذا القالتعريف بهنى بذا البحث يع وهانون/المنهج،ذا القاحث على ها البتي الحظه المالحظات ال
ة)ته وبين منهج ابن تيمية بيند المقارنذي728وعق( ال ه ذكره في مقدمته في التفسير، ثم حرص الباحث على تطبيق
وفي)تانون/منهج النجم الطورة716قار سد اخت(، وق هاع اآلراءا، واتسدد آياتهة عرا لقل الكوثر للتطبيق عليها؛ نظانون/ذا القبيق هاحة لتطا يعطي مسيرها؛ مم في تفس
المنهج.
3
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
ليمان(1)بنجم الدين الطوفي تعريفالمبحث األول: الو س : هري وفي الصرصعيد الط بن عبد القوي بن عبد الكريم بن س
ة675البغدادي، أبو الربيع، نجم الدين، ولد عام )( في قري هطوف ببغداد بعد سقوط الخالفة العباسية.
و"ع في النحرقي"، و "اللمر الخوفى "مختصظ في ط حفه على زينا الفقرأ فيهر" فق ي، وتردد على "صرص البن جن
رأ691الدين الصرصري الحنبلي، ثم دخل بغداد سنة ) ه( وقول،705بها، ثم هاجر إلى الشام عام)ات المغر هجم( إث ه
افرك، ثم سة ابن مال وقرأ على أبي الفتح البعلي بعض ألفييوخ منهم:دة شا من عمع بهاهرة وس إلى مصر وأقام بالقارثي، الحافظ عبد المؤمن بن خلف والقاضي سعد الدين الحاط ثم إلىر ودميعيد مصوص بصر بين ق وتنقل داخل مص
ام)افر للحج عرى، ثم سرة أخوص مل714ق(، ثم رح ه للشام مرة أخرى وقصد بيت المقدس، ونزل بالخليل إلى أن
ه(.716توفي عام )دادي)تي البغيرون، منهم: القالنسيوخه كث(،704وش ه
ال)ت706الفارقي الشافعي)ت (، ابن الطب(، وابن708ه هه(.742ه(، وجمال الدين المزي)ت 728تيمية)ت
اسدين ابن قرطد الون، هم مجذه فقليلا تالمي وأمري)تعيدي)ت724الصرصرج الصاتب الم(، وابن كه
بهات745ثرة الش ه(، ولعل سبب ذلك يرجع لكثرة تنقله وكحوله.
يرذكاء، كثديد الة، شوي الحافظ كان فقيها حنبليا أصوليا قدنا، ساكنا، قانعا، مقتصدا، متقلال من الدنيا. رص المطالعة، ديا وحظيير منها، حقق كثثر من ثالثين كتابترجموه أكه م ل
بالعناية؛ نظرا ألهمية كثير منها في بابها.
(،4/366انظر في ترجمته: الذيل على طبقات الحنابلة البن رجب، ) )?( 1قالني، ) (، دار2/154دار المعرفة، بيروت، والدرر الكامنة، البن حجر العس
(، المكتب5/39الجيل، بيروت، وشذرات الذهب، البن العماد الحنبلي، )ة، )ة2/4/266التجاري، بيروت، ومعجم المؤلفين، لعمر رضا كحال (، مكتب
دينه، وبحث:نجم الق كتبدمات تحقيا مقر أيضيروت، وانظنى، ب المثةيى، مجلونس يح الطوفي سيرته ومؤلفاته، زكية حسن إبراهيم، ورقية ي
، ومنه لخصت التعريف به.97كلية اآلداب، العدد 4
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
:مقدمات قانونهالمبحث الثاني: أوال: الدافع لوضع هذا القانون:
انون في مقدمةوضذا القعه له ح النجم الطوفي أسباب وضكال(2) فقال"،اإلكسير" كتابه :"لم يزل يتلجلج في صدري إش
ا ألفه فيمدا منهم كشير، ولم أر أحه، وال نحاهعلم التفس ففيما نحة عنق، الناكبة للتحقيتني النفس الطالب اه، فتقاض
ه، ويعوجمر الطريق، لوضع قانون يذا الفنل عليار في هصإليه".
وهذا اإلشكال الذي أبهمه في هذه المقدمة فصله في القسمرآن"اإلكسير" الذي عنونه: "األول من اني القا، "في مع كم
ه اختالط اآلراء فيا يفهم من كالمو كمابقا، وهرت س ذكةة ماس التفسير، واشتباك األصلي بالدخيل، مما يجعل الحاجاني:رآن، والثير القرين: األول تفسانون/منهج ينظم أم لقالترجيح بين آراء المفسرين، وقد قدم لقانونه بتمهيد طويل.
ثانيا: التمهيد للقانون:ل:بدأ بأ- ير والتأويرآن إلى التفس بيان احتياج بعض قراء الق
هوض في لفظوح والغم وبين فيه أن القرآن من حيث الوضومعناه ينقسم إلى:
نى فهو.1ن واضح اللفظ والمع و بيير، "فهاج لتفسال يحتيته؛بنفسها، ونصوصعا أو عرفتهاره وضاه واش التضاح معن
و:اه، نحماء من فأنزلنا ﴿في معن اء السقيناكموه م ﴾ ]فأسر:إن ل.[22الحج فقاءفاء واإلسماء والمزال والس ظ اإلن
.(3)يتها في مدلوالتها غير منكورة"صمعروفة مشهورة، ونصوير، .2اج لتفسا ويحتنى جميعاغير واضح اللفظ والمع إم
تراكبب االشة﴿نحو ؛بس روء ثالثرة:﴾قر[228 ]البق للطهر، ل وأدبل ألقبعس الليه ال﴿ووالحيض، وعس إال يمس
. الحتماله النهي والخبر[789 ]الواقعة:﴾المطهرون
اإلكسير في علم التفسير، نجم الدين الطوفي، تحقيق عبد القادر)?( 2، د.ت.2(، مكتبة اآلداب، ط27حسين،)ص
(.33 اإلكسير في علم التفسير، )ص)?( 36
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
فات نحو ات الصبيه كآيور تشداه﴿:أو لظه وطتان ي ﴾مبسدة:ه ﴿، [64]المائك وج رحمن:﴾ربنع﴿، [27 ]ال على ولتص
[.116 ]المائدة:﴾نفسك في ما أعلم وال﴿ ،[39 ]طه:﴾عينيود:﴾ذرعا بهم ضاق﴿:أو لغرابة في اللفظ نحو ذنوبا﴿،[77 ]ه
ذاريات:﴾أصحابهم ذنوب مثل [59 ]الت﴿و، رورة من ف ﴾قس.(4)، وهو المحتاج إلى التفسير"[51]المدثر:
كالن أجاب عوفي أثناء بيانه السابق إشكال ورده: :لثاثا إشاج إلىمؤد اه: ما فائدة اشتمال القرآن على ألفاظ غريبة تحت
اند كمونه، وق تفسير، وهو نزل لتكليف الخلق بالعمل بمضواضحا وقت نزوله؟ وكان جوابه هو:
غ.1ا بليامض وكالهم لغة العرب تحتوي على الواضح والغدهمالفي موضعه، والقرآن جاء على لغة العرب، فاء بأح و ج
فقط لكان مقصرا عن رتبة اللغة، فال يصلح لإلعجاز. الواضح من القرآن جاء للتعبد على الفور من غير احتياج.2
اه،تخراج معناء باس إلى نظر، وغير الواضح جاء ليتعبد العلما،ه، فيعظم أجرهمدهم فيا بتقليدون لهم أيض وليتعبد المقلله، فالعمان بع باإليمد الجميابه ليتعبه المتشزل الل وأنحيحاندان صه تعبوم منير المفه بالمفهوم منه واإليمان بغ
يميزان بين الطاعة والعصيان.ه.3ع فيالل يوقراك الضرك من أشح ش لعل غير الواض
الراك، فقذه األشا من هه أنواعر اللد ذكترض، وق المعالى:ذلك ﴿تع ا وك هم فتن وا ببعض بعضؤالء ليقوله من أه اللالىل، وقو[53 ]األنعام:﴾بيننا من عليهمل ﴿:ه تع يلقي ما ليجع
يطان ة الش ذين فتن وبهم في لل رض قلية م وبهم والقاس ﴾قل.(5 )[53]الحج:
ل.4الى ال يفعه تع ولعل ذلك لحكمة خفيت علينا؛ ألن اللا،دم وجودهني ع شيئا عبثا بدون حكمة، وخفاء الحكمة ال يعاواةدعيا مس ومن زعم عدم وجودها ألنها خفيت عليه كان م
.(6)الله في علمه ومشاركته في معلوماته، وهذا كفر(.34- 33 انظر السابق، )ص)?( 4(.35 اإلكسير في علم التفسير، )ص)?( 5(.35 السابق، )ص)?( 6
7
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
أثار الطوفي هذاهل فسر الرسول القرآن حرفا حرفا:: رابعايأنالسؤال، ثم أجاب عنه بحابة رضر أن الصاهر األم ظ
هه عليلى اللبي صير عن الن الله عنهم كانوا يأخذون التفسهي اللعود رضول ابن مسك من قف ذللم، واستش وساا ونهيهرف أمرهتى نعات حر آياوز عشا ال نجه:"كن عنا؛ ألن بعض وأحكامها"، وكانوا يأخذونه عن بعض الصحابة أيضه، الصحابة كانوا يفتون ويؤخذ عنهم العلم في عهد رسول اللهلى اللول صير عن الرس ويحتمل أنهم كانوا يأخذون التفس عليه وسلم وعن بعض الصحابة في آن، فلم يمت النبي صلى
الله عليه وسلم إال وقد أخذ عنه التفسير حرفا حرفا. وبعد هذا التأكيد على أن الرسول صلى الله عليه وسلم فسر
ؤال:اب عن سامال، أجرآن كير القا تفسل إلينل وص هالرسول صلى الله عليه وسلم كامال؟
ه ير منوفي اإلجابة عن ذلك أكد النجم الطوفي أن ضاع كثبيتفسير رسول اللهحابة عن النل الصذ ك بسبب: عدم أخ
ه كلهل نقلوتهم قبه، وميرهم، فلمكل التفسير بل بعض لغه بينهم،رق علم يكتمل التفسير عند واحد من الصحابة بل تفد هذا باإلضافة إلى أن النفر الذين عنوا بجمع القرآن على عه
.رسول الله كانوا نفرا معدودين قليلين ولعل التابعي الذي أخذ بعض التفسير عن الصحابي لم يجتمعدهادة عنع بمن ال زيير أو اجتم بصحابي آخر يكمل له التفس
على ما أخذ عن الصحابي األول. يرال التفسرون في إكمرع المفس وبناء على هذا النقص شارة،نة تارة، وعلى السة تدين على اللغادهم؛ معتم باجتهة،ارة ثالثرآن تيرها من الق وعلى نظير اآلية المطلوب تفساماريخ، وأيل: الترى، مثوارد أخ إضافة إلى االعتماد على م
األمم الخالية، واإلسرائيليات ونحوها.ا ير مما كث ومعنى ذلك أن التفاسير المتداولة بين األمة فيه
رضو عا لا مل فيهلم، ب لم يقله النبي صلى الله عليه وس على النبي صلى الله عليه وسلم لرده وزجر قائله، ويتأكد هذارفدة أو في الحة الواحرين في اآلي من اختالف المفس
8
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
والذه األقل، وبعض هوال وأكثر وأق الواحد على عشرة أقيرد بعضه أو يضاده أو يناقضه.
ير حتى آل األمر إلى ونتج عن ذلك كثرة الدخل في التفاسارين كمة من المفسل طبقيرة، وفعلت كوال كثود أق وجارات،وال واالختيوه واألقادة الوجرى من زيل األخ تفع
وينسبون هذه األقوال لمذاهبهم وآرائهم.رقأ عن تفد نشاء، فقذاهب الفقهدث في ما حا كم تمامرد اآلخا ليس عن الصحابة في األمصار واختصاص بعضهم بمق أود مطلادة في حكم تقييوخ، أو زيخ ومنس من ناس تخصيص عام ونحوه، فأفتى كل منهم بما انتهى إليه علمه، ثمبنة بحس أضيف إلى ذلك اختالفهم في تأويل الكتاب والسوال، ثم تلقىرائن واألحرب والقات العب لغ فهمهم وبحسد التابعون عنهم ذلك، وساروا سيرهم فكثر االختالف جدا، وقا استشهد الطوفي بأن ما ذكره هذا في اختالف الفقهاء هو م
. (7)ذكره الحميديه، مؤداهاشبهةرد الطوفي : خامساار على كالمد تثف ق :كي
رمديث يحاك حل ورع وهن يقول المفسرون برأيهم وهم أههذلك بشدة حيث يقول رسول الله:"من قال في القرآن برأي
ماء(8)فليتبوأ مقعده من النار" . وقال أبو بكر الصديق:"أي سا ال أعلم"رآن مني إذا قلت في الق .(9)تظلني وأي أرض تقل
رآنير القه يحتمي تفس وكان األصمعي مع تقدمه وسعة باعو؟وإعرابهير ها أوردوه من تفس فهذا محال، والبد أن كل م
منقول عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
(.38-37 اإلكسير في علم التفسير، )ص)?( 7ذي ) )?( 8ه الترمبرى" )2950أخرجائي في "الك (،8085(، والنس
براني )(1/34)والطبري وي )12392، والطو(118(، والبغال محقق ، وقدمسند أحمد: "ك فقع ذلبي، ومد األعلى الثعل إسناده ضعيف لضعف عب
راف" ا في "النكت الظ ."4/423حسنه الترمذي وصححه ابن القطان كمد )ند أحمرين،2069()3/469انظر مسؤوط وآخعيب األرنق ش (، تحقيم.2001ه/1421، 1مؤسسة الرسالة، ط
)6/136 مصنف ابن أبي شيبة، ))?( 9 (. تحقيق كمال يوسف30103(م.1409، 1الحوت، مكتبة الرشد، الرياض، ط
9
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
يجوز أنهم ما علموا بحديث تحريم القولوأجاب عن ذلك بأنه ه،في القرآن بالرأيه منهم نفذه ولم يتكلم برأي ، والذي علم
ا، وهوأ اجتهاديؤه خطون خطأ يكذي تكلم منهم وأخط وال .مرفوع كما في أحكام الفروع
وز ل وليسأنهم ويجع على الجاهوا المنوا ولكنهم حمل علمين بنالعالم ، بدليل لفظ الحديث:"بغير علم"، كما قال الحس
رجديق يخ مسعود في مقدمة تفسيره، وموقف أبي بكر الصامه تكلم في أحكدليل أنا ال يعلم بك في مال ذله ق بأنه،ا من دين اللرآن كالهمريعة والق الشريعة بما يعلم، والش ويخرج موقف األصمعي بأنه إما أن يكون احتماؤه للكالم فيماع العلما أن يكون مه، وإمق؛ ألنه ال يعلم ال يعلم وهذا توفياءالمة واكتفا إلى السودا أو خروجا وجم وهذا قد يكون جبن
.بمن تكلم فيه قبلهوز دهم وورعأنهم ويجه يتعين عليهم الكالم فزه مهرأوا أن
ل الجهله أه ، وأنحثهم على سد هذا الخلل حتى ال يقول فيأه، ورأوا أن الخط يدرس من علم الشريعة ما ال يمكن تداركامأ في األحكع عن الخطا رفك كموع في ذل عنهم مرفةى بن عقبع موسدث ما حا كمة، تمام الفرعية االجتهادي عندما نقح المغازي مما دخل عليها من الكذب، وأثنى العلماء
. (10)على صنيعه
: القانون المقترحالمبحث الثالثيراريخ التفسملت تتي شة الممهدة الذه المقدمد ه بعير وإشكاالته، بدأ في عرض قانونه الذي يقترحه لتنقية التفس
ه، ق با عليرممقين؛ منهج تفسمل شانون يشذا الق وهالغامض، ومنهج الترجيح بين اختالفات المفسرين.
وفيالشق األول: منهج تفسير الغامض:د رأى النجم الط فقالقرآن من حيث الوضوح والغموض بين أمرين: أن
كال فيه.1ذا ال إشظ وهرادواضح المعنى واللف ؛ ألن المه:وا﴿منه هو المفهوم منه لكل عاقل، مثل قولالة وأقيم الص
كاة وآتوا نا تقربوا وال﴿، ﴾الز .[...إلخ32 ]اإلسراء:﴾الز(.39 اإلكسير في علم التفسير، )ص)?( 10
10
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
ير وغامض اللفظ والمعنى.2اج لتفس ، وقدوهذا الذي يحتيكون بين أمرين:
اطع، أ-ل عقلي قه دليبي، وأفيواتري عن الن أونص ت . وحينئذ يجب المصير فيهحادي صحيحآنص أو إجماع العلماء،
ده أحا دل عليان م إلى ما دل على أنه المراد منه، سواء كدليلظ الكالم أو ال؛ ألن الاهر لفا لظرق موافقذه الط هاهر العقلي والمتواتر يفيدان العلم القاطع، فال يعارضهما الظ المحتمل، ولذلك قدمهما. وأما اإلجماع فالستلزامه دليال تقومام عليه الحجة من نص وغيره، فال إجماع إال عن مستند، ولقيا الدليل على أن األمة معصومة من االجتماع على ضاللة، وأمل النص اآلحادي الصحيح فألنه يعتاد عليه الظن، ويوجب العم
والعلم على مذهب مرجوح، لذلك هو أولى من غيره. شيءأو سبق بل فيه: آحاد ضعيفة، شيء مما ليس فيه ب-
ا دلحة مد للعلم بصير مفيير غاريخ والسحاب الت من أصلأو ، ، أو ظنه بدليل خارج عن قرينة عقلية أو غيرهاعليه تأوي
.مختلف عليه متعارض بين العلماءر ه الحالةوفي هذاديث ننظه من األحا ورد فيان مإن ك ف
وم منا للمفهذكورة موافقير المواريخ والسعيفة والت الضا فهم=و معقولهأفحواه من و ظاهر الكالم أه على م فنحمل
ادا لم منه، وفي هذه الحالة يكون الخبر الضعيف ونحوه مؤك.استفيد من اللفظ
وم ق المفهظ من وإن لم يكن شيء منها يوافاهر اللف وأظدليلذا الده الظن،معقوله ألغي ها يفيعف معفه وض ؛ لض
اواعتبر مفهوم ظاهر الكالمده من ظن م لقوته وقوة ما يفيوود من الكالم هه؛ ألن المقصوى منانع أقه مع من لم يمن
اإلفهام، والظاهر من المتكلم الحكيم إرادة ظاهر الكالم.
.التأويالت المختلفة عن العلماءالشق الثاني: الترجيح بين اقضتمل على التنانت تشإن كأويالت، فذه الت ننظر في ه
اد ا لإلرادة؛والتضدين متعيند الضان أحرء" كل "الق مثقالستحالة الجمع بينهما، وحينئذ راد بطريول للم يجب الوص. أو غيرها إن أمكنقوي راجح من الطرق السابقة
11
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
ردإوو مجل هاد باقض والتضتمل على التنان ال يش ن كذهعاختالف، ففي هذه الحالة ننظر: هل يحتمل اللفظ جمي ه
واء فإن كان ذلك يحمل عليها جميعها،التأويالتا أمكن، س مها أرجح من بعض؛ان في بعضاويا أو كا مس كان احتماله لهبة لبعضظ بالنساء للفه على بعض دون بعض إلغ ألن حملراداان مو كه ل محتمالته من غير موجب وهو غير جائز، وألن
فإعمال اللفظ بالنسبة إليه أحوط من إهماله.ازان ج وإن كان احتمال اللفظ لهذا القول متفاوتا في الرجحظ في مقام الترجيح تقديم األرجح فاألرجح بحسب: داللة اللفك منير ذلارجي، وغده الخه، أو عاضة قائله، أو جالل علي
وجوه الترجيحات.ددة ظ لوجوه متع وضرب النجم الطوفي مثاال الحتمال اللف
ع أقسم فال﴿بقوله تعالى: بمواق ومج ة:﴾الند75 ]الواقع [، فقرآن؛زول الق قيل: هي مساقط النجوم في المغرب. وقيل: نولين،ل القظ يحتمنة، فاللفرين س ألنه نزل في ثالث وعشال؛ ألنهمز وجه عرادا للا مم بهم ون القسوز أن يك فيجه،ا منازه جميع عظيمان، فإنه يجوز إرادة حقيقة اللفظ ومجم راد القس وكذلك القسم بعظيم؛ الضحى، الليل، الشمس، ياا وربهم بخالقهوز أن القس بحقائقها لعظم اآليات فيها، ويجوال فيذلك األقحى، وكاف؛ أي ورب الض على حذف المضا المقام المحمود فقد قيل فيها اثنا عشر قوال واللفظ يحتمله
جميعا وإرادتها جائزة واجتماعها ممكن.
ل أن كان ال يحتمل اللفظ جميع التإو الإويالت لدليل، فال يحم.ويالتأمكن من هذه التأعلى ما
ذا: أهمية هذا القانون:ثانيا بين النجم الطوفي أهمية التزام هاينرين بتبط المفسيرا من خبدفع كثه يبين أنانون، ف الق
.(11)أقوالهم، واختالف آرائهمن النجم الطوفي هذا القانون:من المستفيد ثالثا: من الذيبي
ديستفيد بهذا القانونه يانت ل ، وبين أنه يستفيد منه "من كياتاعها، ومقتض في معرفة المعقول والمنقول واللغة وأوض
(.43، 27 اإلكسير في علم التفسير، )ص)?( 1112
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
ةير آي ألفاظها، والمعاني والبيان، بحيث إذا استبهم عليه تفساطع العقليه القا دل علي وتعارضت فيها األقوال صار إلى م أو النقلي على تفصيل سبق، ثم إلى مقتضى اللفظ لغة ونحوانون؛ذا القع به ذلك. أما الذي يقصر في هذه العلوم فال ينتف
ة به" .(12)ألنه يكون كمن له سيف قاطع لكنه ال تقله يده لعل ةشبهاستحضر النجم الطوفي : شبهة حول هذا القانون:رابعا
لستثار حول قانونوا ك ه مؤداها أنه الشك أن المفسرين نقلرا ذكد منهم لمرض أح ما بلغهم من وجوه التفسير ولم يتعه الزعم بأن الطوفي في قانونه؛ لذلك فقانونه غير معتبر، والدانون بعي سبيل إلى االنتصاف من علم التفسير بغير هذا الق
.(13)جداذاهم لهدم تعرضأن عبهة بذه الشوفي عن هاب الط وأجوها نقل القانون ال يدل على عدم اعتباره؛ لجواز أنهم نقلوا مهل فيذي نقديث الل علم الحذكور، مث ليعتبر بالقانون الم العلماء كل ما بلغهم حتى جاء جهابذة علماء الحديث ووضعوا
قانونا نقحوا به هذه الروايات.
ارضه المتعه وفيديث من أهللموا الح ثم جاء الفقهاء وتسلا يزيعوا قانون والموهم للمتناقض فقام له األصوليون ووضةة متعارضواال فقهيذلك أقتخرجوا ب تعارضه وتناقضه، فاسامهمذهبهم عن إمل مل أهلمها كة، فتس وآراء متناقضه،د مذهبام وقواعك اإلموانين ذل فاجتهدوا فيها باعتبارها قال م ولم يقل أحد إن نقل المحدثين واألصوليين والفقهاء لكا يجبيزة لموانين الممار القدم اعتبل على ع وردهم دلي
إعماله مما يجب إهماله.
د نجيبا إلى مقصد يفتح طريقه ال أحاني أنواب الث والجدا ممنه إن أحال لر ويقهولة ويسا بسه قطعل إلي يوصود.ل للمقصير موص تقدمك لم يفتح هذا الطريق؛ لذا فهو غ
(.43، 27 اإلكسير في علم التفسير، )ص)?( 12(.43 اإلكسير في علم التفسير، )ص)?( 13
13
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
هه لا تنبدم عمل المتقا يغفل، وربمتدالل بالجهذا اس فهه فيان عليا كريعة عم المتأخر، وإال لزم أال يزداد علم الشببدا بسريعة زاد جل فعلم الشير حاصذا غ أول أمره، وه
استدراك المتأخر على المتقدم.
14
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
بين قانون ابن تيمية وقانون النجم الطوفي::خامساة)تر ابن تيمية728ذكه "مقدمه في كتابه الل( رحم ه
ق (14)التفسير"ا؛ شقان أيضه شرآن، ول منهجا لتفسير القبين كيفية معالجة الخالف بينق ية التفسير، وش يبين كيفي
المفسرين؛ وأهم قواعد الشق األول، هي:تفسير القرآن بالقرآن..1تفسير القرآن بالسنة..2تفسير القرآن بأقوال الصحابة..3تفسير القرآن بأقوال التابعين، وإجماعهم حجة..4التفسير بمجرد الرأي حرام..5اإلسرائيليات يستأنس بها..6
وأهم قواعد الشق الثاني هي:ا؛ ألن من حكى الخالف ولم.1وال كلهتيعاب األق اس
يستوعب األقوال فهو ناقص، فقد يكون الصواب فيما سبق. بيان الباطل من الصحيح؛ ألن من يحكي الخالف ويطلقه.2
وال ينبه على الصحيح ناقص أيضا.نزاع والخالف.3ول اله لئال يطدة الخالف وثمرتر فائ ذك
فينشغل به عن األهم.ريب أو ويالحظ على قانون ابن تيمية أنه لم يذكر اللغة من قة إن وافقتة مؤنسل اللغوفي جعا النجم الطد، بينم بعيالرأي أو النص التواتري أو اإلجماع أو النص اآلحادي الصحيح.
دليل اريخ، والظن ب وجعلها مقدمة على اآلحاد الضعيفة والتارض بينه المتعف عليل المختلة، والتأويارج عن قرين خذا ال يؤخ العلماء، فإن وافقتها كانت مؤكدة للغة، وإن خالفته
بها.وهي نقطة تفوق لصالح قانون النجم الطوفي.
م ابن تيمية التفسير بالرأي، بينما جعله النجم وقد حرالطوفي في أول الموارد.
(،151-143 مقدمة التفسير، ابن تيمية، شرح ابن عثيمين، )ص)?( 14ه.1426مدار الوطن،
15
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
انون ابن كما أن قانون النجم الطوفي أكثر تفصيال وجرأة، وقتيمية أكثر عمومية وتحفظا.
مالحظات حول هذا القانون.سادسا: ة األولى:انون وهيالمالحظذا القة على ه أول مالحظ
اطع علىدليل العقلي القدم الوفي ق مالحظة الفتة أن الط النص الصحيح المتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وعلى إجماع العلماء، وعلى النص اآلحادي الصحيح.دينر نجم الة على فكمة الغالبة هي السمة العقالني وسديمهالحة وتقول المصه حرت في نظريت الطوفي، وقد ظه على النص، وقد سببت له مشاكل في عصره مع مجايليه منرمد حيع، وق العلماء، وأثارت حوله الشكوك من زندقة وتشدد على ذلك جدا،رآن بالرأي، وشول في الق ابن تيمية الق
.(15)وأكثر من النقول التي ينفر أصحابها من ذلك
هالمالحظة الثانية:ول اللير رس ذكر النجم الطوفي أن تفسامال للقرآن لم يقع كامال ألحد من الصحابة، وبالتالي لم يقع كءا فيهم، وهذا القول غير صحيح، فقد للتابعين، ولكن وقع مجزد ذكر مجاهد أنه عرض المصحف على ابن عباس يوقفه عناءكوري:"إذا جال الثذا قا، ولهأله عنهه، ويسة منل آي كيرهد على تفسذا يعتم التفسير عن مجاهد فحسبك به"، ولهل العلميره من أهد وغام أحماري واإلمافعي والبخ الشذلك ابن بالتفسير الذين كانوا يكررون الطرق عن مجاهد، وكزلتو يعلم فيم نة إال وهزلت آيا ن عباس الذي أقسم أنه م
.(16)وأين نزلت أن النجم الطوفي لم يعتبر النظائر القرآنيةالمالحظة الثالثة:
ة في قانونه، فلم أجد لها ذكرا، رغم أنه فسر بالنظائر القرآنيكثيرا في كتابه "تفسير سورة ق".
(.151-143 السابق، )ص)?( 15(.132، 27 مقدمة التفسير، ابن تيمية، )ص)?( 16
16
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
ائرير بالنظة التفسل ابن تيميا جع وفي مفارقة لها اعتباره.(17)القرآنية أول مرحلة في التفسير
د االختالفالمالحظة الرابعة:ا عنل مرجحة القائ اعتبر جاللةا جاللود به في التأويل، ولم يبين مقصوده منها، هل المقص
القائل من الصحابة، أم من علماء التفسير؟وو من ه وقد تفهم على وجوه عدة، فعلي بن أبي طالب وهه بعضول عليد يقيره، وقرد تفس ان ي في العلم! ك
رينير(18)المفسدموا تفسح"، وق :"روي عن علي وال يصول فيه يقل جليال ولكنون القائ غيره على تفسيره. وقد يك
غير فنه أو يقول برأيه، فيكون قوله واجب التمحيص.ه في "مقدمةة رحمه الل وقد يوضح ذلك ما قاله ابن تيميدةعته من عل وضة القائدث عن جاللير"، حيث تح التفسير، حيثة من األجالء في التفسل مكا: أن أهوه، أوله وج
ة؛ ألنهم(19)قالل مكه أهاس ب :"وأما التفسير فإن أعلم النةاح، وعكرماء بن أبي رب أصحاب ابن عباس، كمجاهد، وعط مولى ابن عباس، وغيرهم من أصحاب ابن عباس؛ كطاووس، وأبي الشعثاء، وسعيد بن جبير، وأمثالهم، وكذلك أهل الكوفةه عنيزوا ب من أصحاب عبد الله بن مسعود، ومن ذلك ما تملمد بن أسل زي غيرهم، وعلماء أهل المدينة في التفسير مثده عبا ابنه أيضذه عنير، وأخك التفسه مالذ عنذي أخ ال
الرحمن وعبد الله بن وهب".
اهج وقد يقصد بغير الجليل أهل البدع واألهواء، وأصحاب المنة الذين يفسرون القرآن بما المخالفة ألهل السنة والجماع
.(20)يوافق بدعهم ومذاهبهم
(.130 السابق، )ص)?( 17-8/499تحقيق سامي محمد سالمة، ) (،8/503 تفسير ابن كثير))?( 18
م.1999ه/1420، 2(، دار طيبة للنشر، ط502(.72-71 مقدمة التفسير، ابن تيمية، )ص)?( 19(.129-128، 99 مقدمة التفسير، ابن تيمية، )ص)?( 20
17
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
اعالمالحظة الخامسة:ه اإلجموفي في قانون قدم النجم الطة في على اآلحاد الصحيحة، وهذا عكس ما ذهب إليه ابن تيميحيحة علىاد الصدم اآلحير، حيث قه للتفس مقدمت
.(21)اإلجماعة:ة السادسدهالمالحظوفي مقصبين النجم الط لم ي
لابعين، أم أهحابة، أم التاع الصو إجمل هاع، ه باإلجمة الحديث، أم أهل التفسير، أم غيرهم؟ وقد خصص ابن تيميل العلماع أهه إجماع بأنير اإلجمه على التفس في مقدمت
.(22)بالحديثوفي فيالمالحظة السابعة:ع النجم الط يشترك ابن تيمية م
يرعيفة في التفسار الضار باألخبه ال يطلب(23)االعتب ، ولكنمقابلتها باللغة، كما طلب النجم الطوفي.
المبحث الرابع: تطبيق قانون الطوفي على سورة الكوثر: وفيات الطانون في مؤلفذا القبيق لهاولت تلمس تط حرآنيء من القول شدور حتي تير أو الة بالتفس الخاصنى أمان عن معاح البي وعلومه، فلم أجد؛ فهذه رسالته"إيض القرآن"، وكتاب"تفسير سور ق، النبأ، االنشقاق، الطارق"، ال
غير أنه البد من جذب النظر، (24)تجد فيها أثرا لهذ المنهجبقا أسذه الكتب لنعلم أيهه له إلى أهمية تحقيق تاريخ تأليف
في التأليف؛ فربما ألف "اإلكسير" بعد هذه الكتب.ذا البحث؛ وأراه لزاما أن يكون التطبيق العملي جزءا من ه
غرهاا لصد اخترته لذا اخترت سورة الكوثر ألطبق عليها، وقانونبيق قاحة لتطا يعطي مسا ممات فيهثرة الخالف وك
الطوفي عليها.(.83، 82 السابق، )ص)?( 21(.83 السابق، )ص)?( 22(.85 السابق، )ص)?( 23 انظر "إيضاح البيان عن معنى أم القرآن" لنجم الدين الطوفي،)?( 24
المية، صوث اإلسة البحواب، مجلين البق علي حسدد335تحقي ، العة ادى الثانيير1413السادس والثالثون، من ربيع األول إلى جم. وتفس ه
ينق علي حسوفي، تحقيدين الطريم، لنجم الرآن الكور الق بعض سم.1992ه/1412، 1البواب، مكتبة التوبة، ط
18
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
الى: تفسير اآلية األولى:ه تعاك إنا﴿ قولوثر أعطين فيه .﴾الكرةأويالت عشوثر أن: أولها:(25)توة، الك .عكرمة قاله النب
يرة حكاه اإلسالم،: الثالث.الحسن قاله القرآن،:الثاني .المغة، في نهر أنه: الرابع .مرفوعا وأنس عمر ابن رواه الجن
لى النبي حوض أنه: الخامسلم عليه الله صذي وسثر ال يكاسوم عليه الناء قاله القيامة يادس .عطير أنه: الس الخابع.عباس ابن قاله الكثير،ثرة أنه: السه، ك بكر أبو قاله أمت
اش بنامن.عيار، أنه: الثان ابن قاله اإليث أنه: التاسع.كيسذكر، رفعةر العظيم، من فوعل وهو الر: األمثرة، العاش الك
.قاله محمد بن إسحاقلالبحث عن دلي وحسب قانون النجم الطوفي ال بد أن نبدأ ب
عقلي قاطع، وهذا ما لم يتوافر في تفسير هذه الكلمة.البحث عنني ب وحسب قانون النجم الطوفي أيضا البد أن نث
لم نص تواتري، وهناكه وسه عليلى الل حديث عن النبي صه(26)في صحيحي البخاري ومسلمير طرقع ابن كث ، وقد جم
يرهوثر يفسر(27)في تفسة، في نهر بأنه الكديث الجن فالح.الجنة في بالنهر الكوثر يخصص
وهناك حديث آخر صحيح يعمم الكوثر بالخير عامة، فقد روىوب حدثنا: (28)البخاريراهيم، بن يعقدثنا إبيم، ح أخبرنا هش
ر، أبوعيد عن بشير، بن ساس ابن عن جبال أنه عب في قذي الخير هو: الكوثراه الاه الله أعطال. إي قلت: بشر أبو ق
/6) والعيون(، الماوردى)النكت تفسير)?( 25 (، تحقيق السيد354-356 يران، وتفسيروت، لبنة، برحيم، دار الكتب العلميد الود عبد المقص عب
ور، )د بن عاشق أبي محمبي، تحقيتراث10/310الثعلاء ال (، دار إحييروت، طربي، ب 1الع،1422/ير2002هور في التفسدر المنث م، وال
1(. مصر، ط15/695بالمأثور، للسيوطي، تحقيق مركز هجر،)،1424/هم.2003
(، تحقيق محمد بن زهير الناصر، دار طوق4946 صحيح البخاري))?( 26 1النجاة، طلم )1422،حيح مسد400ه، وصؤاد عبد فق محم (، تحقي
الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت. (، دار502-8/499 تفسير ابن كثير، تحقيق سامي محمد سالمة، ))?( 27
م.1999ه/1420، 2طيبة للنشر، ط(.4966 صحيح البخاري، ) )?( 28
19
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
ة؟ في نهر أنه يزعمون ناسا فإن: جبير بن لسعيدال الجن فقاه الذي الخير من الجنة في الذي النهر: سعيداه الله أعط .إياري ورواها البخديث من(29)أيضيم، ح بشر أبي عن هش
اس ابن عن جبير، بن سعيد عن السائب، بن وعطاءال عب :ق.الكثير الخير: الكوثر
(.6578 صحيح البخاري، ))?( 2920
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
ة، ونصالنهر في الجند ب حيحان، نص مقيان صدنا نص فعنمعمم بالخير كله.
اعوفي البحث عن إجمانون النجم الطك في ق ويلي ذلاة لنان ال حاج للعلماء ثم نص آحادي صحيح، وهاتان الخطوت
بهما؛ ألن النص الصحيح عن الرسول حسم األمر.بيحيح عن النديث صود ح ورغم أننا غير مطالبين - في وج يحسم األمر- بالنظر في اللغة هل توافق هذا الحديث أم ال،ا فيحيحان تجعلنان الصا النصتي تركهاحة ال ولكن المس
شوق لمعرفة رأي اللغة.
ة: فياف فقد قال في مقاييس اللغاء الكراء والثل وال أصحيحدل صر.(30)القلة على خالف يال في البح وق
ة في نهر: "والكوثر :(31)المحيط ر هو: وقيل خاصة، الجن الخيذيه أعطى ال ل عز اللبي وج الم عليه - الن وم وأمته - الس ي
وثر.القيامة ع وتكق اج النف: والعج ه الت .بعض على بعضاج: والكوثرار العج وثر.والغب ل: والكج خي الر مح الس .الس
حم، الكثير: البعير أعضاء من وهو ل وهو اللرة، من فوع الكث كيثر: ويقال .والخير" العطاء الكثير: والكوثر.أيضا
ير والخير الخير، يدور على كثرة اللغوي فنجد أن المعنى الكثمل ألن يتسعوة،:يشرآن، النبالم والقة، واإلس ونهر عام
ثرة وسلم، عليه الله صلى النبي وحوض الجنة، في الكوثر وكالذكر. ورفعة أمته،
ار رغم بأنه للكوثر عطاء تفسير يحتمل أن يأبى ولكنه اإليثخي،ياق أنه يوافق اللغة؛ الرجل السع سق مه ال يتس ولكن
اآليات، فال يمكن أن نقول في غير القرآن: إنا أعطيناك اإليثارفصل لربك وانحر. والله أعلم.
ارون، مقاييس)?( 30الم ه (،5/130) اللغة، البن فارس، تحقيق عبد السم.2002ه/1423اتحاد الكتاب العرب،
البحر المحيط، ألبي حيان األندلسي، تحقيق صدقي محمد جميل، ))?( 31ه.1420(، دار الفكر، بيروت، 2/44
21
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
ذا" :(32)وقد قال ابن كثير في تفسيرهير وه النهر يعم التفسوثر ألن وغيره؛ثرة، من الكير وهو الكير، الخ ذلك ومن الكث
ومجاهد، جبير، بن وسعيد وعكرمة، عباس، ابن قال كما النهراربار، بن ومح ري الحسن أبي بن والحسن دثتى. البص ح
.واآلخرة" الدنيا في الكثير الخير هو: مجاهد قال
:(33)أقاويل عدة فيه .﴾فصل﴿ قوله تعالى: تفسير اآلية الثانية:الة: أولهاة، الصالة وهي المكتوببح صة، الص قاله بمزدلف
الث.عطاء قاله العيد، صالة: الثاني.مجاهداه: الثكر معن اشع، قاله ربك،ة بجمداة المفروضالة الغع: ص عكرمة، والراب
والخامس: نزلت في صلح الحديبية، أمره الله بالصالة والنحر.واالنصراف
ير، وال حديث وليس لدينا دليل عقلي يرجح أحد هذه التفاسد أن صحيح وال إجماع للعلماء وال نص آحادي صحيح، لذلك البعيفة، ثماد الضة، وهي: اآلحل مرتب نرجع لألدلة األخرى األقلة، ثم التأوية عقليارج عن قريندليل خ التاريخ، ثم الظن بوما لمفه المختلف عليه بين المفسرين. وبحث مدى مالءمته
اللغة.
جل، : "صلي(34)ولغة يقال قال. كاصطلى لزم،: كرضي الرذا: الزجاجل هو وه الة؛ في األص لى من: ومنه الص في يص
ار، ها بها سميت يلزم، أي الن ه فرض ما لزوم ألن الى الل .بها تعا:ل أيضالة )وقي لها قيل( الصدعاء؛ اللغة في أص لقوله ال
خذوا﴿ لهم، ادع أي﴾ عليهم وصل﴿ تعالى: من وات إبراهيم مقاملى اء، أي﴾ مصمي ثم دعذه بها سال ههورة األفع المش
(8/501 تفسير ابن كثير، ))?( 32ير))?( 33ير ابن كثاوردي)8/503 تفسير المير6/355(، وتفس (، وتفس
(.15/703(، والدر المنثور للسيوطي)10/312الثعلبي) مجموعة من القاموس، لمرتضى الزبيدي، جواهر من العروس تاج)?( 34
/38المحققين، ) ير (، دار الهداية، والمصباح436 ريب في المنرح غ الش(، المكتبة العلمية، بيروت.1/346) الكبير للرافعي، للفيومي،
22
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
تى النقل وهل سبيله الدعاء، على الشتمالهاون حالة تك الصال هذه في شرعية حقيقةازا األفعدعاء؛ في لغويا مج ألن الات في النقلام؟ في كالنسخ اللغال أو األحكتعمال يق اس حقيقة عنه المنقول وفي راجح، مجاز إليه المنقول في اللفظ
ة؟ول، أهل بين خالف فيه مرجوحالة )وقيل األص في( الصتركة اللغةدعاء بين مش والبركة والرحمة والتعظيم ال
ه:"اللهمل ومن ارك أي أوفى". أبي آل على ص أو عليهم بذا وعلى ارحمهم،ون فال هه: يكلون﴿ قولبي على يص ﴾النالتعظيم". وهو واحد معنى في مفرد بل معنيين بين مشتركا
نونةالم أو المسة في اإلسالة المفروض فالصالة تحتمل الص سواء كانت صالة عيد أو صالة الصبح، وتحتمل الدعاء والذكر،ذهل هة تقبذكر؛ فاللغدعاء والواع الوع من أنكر ن والش
التفاسير كلها.
دها:(35)تأويالت ثمانية وفيه .﴾وانحر﴿تفسير قوله: وانحر: أحديكحيتك، أو هير ابن قاله أضادة ومجاهد وعكرمة جب .وقتاه: الثالث.الضحاك قاله وسل، أي وانحر: الثاني يضع أن معنمال على اليمينره عند الشالة، في نح وابن علي قاله الص
اسير، في يديه يرفع أن: الرابع.عنهما الله رضي عب التكبامس.علي رواهتقبل أراد أنه: الخالة في القبلة واس الص
ادس: ارفعرك، السلبك بنحوع بعد صدل، الركرز واعت وأب االعتدال، السابع: استو جالسا بين السجدتين، به يعني نحرك،
.الثامن: اذبح هواك في قلبك
دليلد أن نبحث أوال عن الوفي البانون النجم الطا لق وتبعاع، ثم النصواتر، ثم اإلجماطع، ثم النص المت العقلي القةذه الكلمير هك في تفسيء من ذلرد شادي، ولم ي اآلح
حسب بحثي. عيفةاد ض وبذلك نلجأ إلى الخطوة الثانية وهي البحث عن آحة، أو أو شيء من التاريخ، أو ظن بدليل خارج عن قرينة عقلي
ير))?( 35ير ابن كثاوردي)8/503 تفسير المير6/355(، وتفس (، وتفس (.706-15/702(، والدر المنثور للسيوطي)10/313الثعلبي)
23
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
ة، فإن وافقتة باللغ تأويل مختلف عليه، ومطابقة هذه األدلدليلدا للا معضذنا بها أخا، أو فحواها أو مفهومه ظاهره
اللغوي، وإن لم توافق ألغيناها.ديث منكرير حة غدا كما ولم يصلنا في تفسير هذه الكلم ج
امي إبراهيم بن وهب عن(36)تفسيره في كثير ابن وصفه الفنة-ين خمس سائتين وخمسدثنا-ومرائيل حاتم بن إس ح
روزي،دثنا المان، بن مقاتل حبغ عن حية، بن األص عن نبات النبي على السورة هذه نزلت لما: قال طالب أبي بن علي
لىلم عليه الله صا﴿: وس اك إن وثر أعطين ل الك ك فص لربال .﴾وانحرول قل، يا: "الله رسذه ما جبرييرة هتي النح ال
رنيال " ربي؟ بها أميرة، ليست: فقأمرك ولكنه بنح إذا يمت برت إذا يديك ارفع للصالة، تحر رفعت وإذا ركعت، وإذا كالتنا فإنها سجدت، وإذا الركوع، من رأسكالة ص المالئكة وصذينموات في البع، السيء لكل وإن السة، ش وزينة زين.تكبيرة" كل عند اليدين رفع الصالة
ال في د قة فقق اللغدا، ال يوافر جديث المنكذا الح وهحر(37)المحيط ير ذبحك : "النر في البعاحر. المنح رق والن ع
حر ثغرة في حر ويوم. الن وم الن حى ي اح وإذا. األض وم تش القيء على روا قيل شتقبلت وإذا. عليه انتح :دارا قيل دار اس
ذهر هر في وجلس. تلك تنح أي: فالن نح ابال وإذا. له مقدره فنهد صالته في اإلنسان انتصب ر،: قيل ص قوله ومنه نح
ك فصل: "وجل عز دن، انحر: قيل " وانحر لرب ع: وقيل الب ضمال على اليمين .الصالة" في الش
هال بذي قؤال ال فاللغة تسع هذه التأويالت جميعها إال: السام عليه اإلمال بذي ق الضحاك. ورفع اليدين في التكبير اليصه تخص رضي الله عنه، وذبح الهوى في النحر، فاألخير فيلدث عن غستي تتحاديث اله األح ال دليل عليه، بل تعارض صدر النبي صلى الله عليه وسلم من مثل هذا، كما أن الصالة
.(8/503 تفسير ابن كثير))?( 36(.1/220) اللغة في المحيط)?( 37
24
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
ه،وى نفسا ه كانت قرة عين النبي فال يحتمل أن ينازعه فيهوالله أعلم.
والذه األقا على هير معقبال ابن كثد قذه كل :(38)وق هحيح غريبة األقوالول جدا والصراد أن األول، القالنحر الم ب
المناسك. ذبحرىنى على اليسد اليمع اليل بوض وقال ابن كثير عن التأوي
:"روي عن علي وال يصح".(39) تحت النحرال من قول "والصواب: وقال الطبرينى: ق فاجعل: ذلك مع
التكواه ما دون خالصا لربك كلها صداد من س واآللهة األن أعطاك ما على له شكرا األوثان؛ دون له اجعله نحرك وكذلك
ك له، كفاء ال الذي والخير، الكرامة من ه" وخصال ابن. ب وقالحسن". غاية في قاله الذي : "هذا(40)كثير معقبا
ة:ة الثالثير اآليانئك إن﴿ تفس و شر ه انئك في ،﴾األبت شاندهما:وجهك،: أحجرة ابن قاله مبغضاني.شدوك،: الث ع
وهذا من الواضح الذي ال يحتاج إلى تفسير..عباس ابن قاله
أويالت خمسة( األبتر )وفيدها:(41)تير أنه: أحذليل، الحق الد، الفرد معناه: الثاني.قتادة قالهالث.عكرمة قاله الوحي : الثتر، مثل صار حتى فيه خير ال الذي أنهذا األبول وهأثور، ق م
أن:الرابع ده: قد ذكور مات لمن يقولون كانوا قريشار ول بتات فلما فالن.ول ملى الله لرسلم عليه الله ص ابنه وس
ر قالوا: بالمدينة، وإبراهيم بمكة، القاسم د. بت له فليس محمدي قاله اآلية، فنزلت بعده، من بأمره يقوم من .زيد وابن الس
ول إلى أوحى لما تعالى الله أن: الخامسلى الله رس الله صان، إلى قريشا ودعا وسلم عليهالوا: اإليمد، منا ابتتر ق محم
.(8/504 تفسير ابن كثير ))?( 38.(8/503 السابق ))?( 39.(8/504 السابق ))?( 40ير))?( 41ير ابن كثاوردي)8/508 تفسير المدر6/356(، وتفس (، وال
(.15/706المنثور للسيوطي)25
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
ا، وانقطع خالفنا أيأخبر عنالى الله فوله تع هم أنهم رس.حوشب بن وشهر عكرمة قاله المبتورون،
ادياع ونص آحوي، وإجمديث نبل عقلي وح وفي غياب دلي استئصال "البتر صحيح، نلجأ إلى اللغة، فقد قال في المحيط:
ع قطعا... البتر الشيءذنب قطوه الله" إذا ونح .(42)استأصفاللغة تحتمل كل هذه التأويالت.
راد في واختلفريش من المه: قانئك إن بقولتر، هو ش األب أبو: الثاني.عطاء قاله لهب، أبو أنه: أحدها: أقاويل ثالثة على
ل،اس ابن قاله جهالث.عباص أنه: الثل، بن الع قاله وائ .عكرمة
اطع، وال بنصدليل عقلي قه بق من وهذا مما ال سبيل للتحقه ال يمكنا أنادي، كم متواتر وال بإجماع للعلماء، وال بنص آحول، ولكن ترجيحه باللغة، ويوجد فيه آثار ال ترجح قوال على قع يمكن الترجيح بين هذه األقوال بمعقول، وهو أننا عندما نتتب سيرة هؤالء نجد أن لهم أوالدا حملوا ذكرهم، فلم يلحقهم بتروالات مقت من هذه الجهة، وأيضا نجد أن كعب بن األشرف ماول لمه الرسط قتلة بن أبي معي في قصة مشهورة، وعقبتر أوه بع لذي وقة الد من الثالث أسره في بدر، بينما الوحيائال: "اللهم شبهه، هو العاص بن وائل، إذ دعا عليه الرسول قخر مند أن سواك األرض". بعوكة من أشه شلط علي سهوكة في قدميب بشلم، فأصه وسه علي الرسول صلى اللدمتر لعا لم تبتر، ولكنهمت، وجافت، وكان حقها أن تب فتوره لمائف، ولكنا في الط الطبيب، وذهب ابنه يلتمس له طبيبدات، فقه ومده كل يدرك أباه، حيث انتشر المرض في جس
بتر جسده كله وليس قدمه فقط.
هه قطع حقيقة، قلت: بل في وقد يعترض بأن ذلك ليس فيترع وأنكى من البو أوقدريجيا، وهده ت قطع للحياة من جسداقية العضوي، وإن لم نثبت البتر ألحدهم فهذا تقليل من مص
ور، ) لسان)?( 42رب، ابن منظ ، د1، دار صادر بيروت، ط(4/37العت.
26
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
كلتر بشرى تثبت البة أخ القرآن الكريم، إال أن تظهر حقيقآخر. هذا والله أعلم.
وفي؛ إذل منهج النجم الطتخدم كا لم نس ومن المالحظ أننهيرة، ولكن يستحيل تطبيقه كله في تفسير سورة واحدة قصرجذا يخور، وه يتحقق كله في السور الكبيرة أو في عدة س
عن قدرة هذا البحث.
27
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
فهرس المصادر والمراجعأوال: الكتب.
ق.1وفي، تحقي اإلكسير في علم التفسير، نجم الدين الط، د.ت.2عبد القادر حسين، مكتبة اآلداب، ط
دقي.2ق صي، تحقيان األندلسط، ألبي حير المحي البحه.1420محمد جميل، دار الفكر، بيروت،
دي، جواهر من العروس تاج .3ى الزبي القاموس، لمرتضمجموعة من المحققين، دار الهداية، د ت.
وفي،.4 تفسير بعض سور القرآن الكريم، لنجم الدين الطة، طة التوبواب، مكتبين البق علي حس 1تحقي،1412/ه
م. 1992 تفسير الثعلبي، تحقيق أبي محمد بن عاشور، دار إحياء .5
م. 2002ه/1422، 1التراث العربي، بيروت، طة.6المة، دار طيب تفسير ابن كثير، تحقيق سامي محمد س
م.1999ه/1420، 2للنشر، طد الماوردى)النكت تفسير .7يد عبق الس والعيون(، تحقي
ان، ديروت، لبنة، برحيم، دار الكتب العلميد ال المقصود عبت.ق.8يوطي، تحقيأثور، للسير بالم الدر المنثور في التفس
م.2003ه/1424، 1مركز هجر، مصر، ط الدرر الكامنة، البن حجر العسقالني، دار الجيل، بيروت،.9
د ت.ة،.10ة البن رجب، دار المعرفات الحنابلذيل على طبق ال
بيروت، د ت. اري،.11اد الحنبلي، المكتب التج شذرات الذهب، البن العم
بيروت، د ت.ر، دار.12ير الناصد بن زهق محماري، تحقيحيح البخ ص
ه. 1422، 1طوق النجاة، طاء.13اقي، دار إحي صحيح مسلم، تحقيق محمد فؤاد عبد الب
التراث العربي، بيروت، د ت.28
تابع الجديد والحصري علىشبكة األلوكة
www.alukah.net
، د ت.1لسان العرب، ابن منظور، دار صادر بيروت، ط.14ة.15 مسند أحمد، تحقيق شعيب األرنؤوط وآخرين، مؤسس
م.2001ه/1421، 1الرسالة، طباح.16ير المصريب في المنرح غرافعي، الشير لل الكب
للفيومي، المكتبة العلمية، بيروت، د ت.وت،.17ف الحال يوسق كميبة، تحقينف ابن أبي ش مص
م.1409، 1مكتبة الرشد، الرياض، طنى،.18ة المثة، مكتبا كحالر رضؤلفين، لعم معجم الم
بيروت، د ت.ارون، مقاييس.19الم ه اللغة، البن فارس، تحقيق عبد الس
م.2002ه/1423اتحاد الكتاب العرب، دار.20ثيمين، مرح ابن عة، شير، ابن تيمية التفس مقدم
ه.1426الوطن، ثانيا: األبحاث والدوريات:
دين .21رآن" لنجم النى أم الق بحث"إيضاح البيان عن معوثة البحواب، مجلين البق علي حسوفي، تحقي الط
ع األول335اإلسالمية، ص ، العدد السادس والثالثون، من ربيه. 1413إلى جمادى الثانية
بحث"نجم الدين الطوفي سيرته ومؤلفاته"، زكية حسن.22.97إبراهيم، ورقية يونس يحيى، مجلة كلية اآلداب، العدد
29