الباراسايكولوجيا

8
لا ن ك م ي ام ي ق ل ا م ي و ق ت ب رة سي م ا ي ج و ل و ك يسارا ا ي ل ا، ة ي) ب لغ ا. ذ, ي م وء1 ش, لن ا ى جت و ا, ي م و ي ا،, هذ ن م دون كار. ذ ي س ا رة سي م اء ي, ر ي, ف ل ا رة ص عا م ل ا ها ي ق1 ش ب ريI ظ, ن ل ا ى تL ب ر جO ت ل واQ ك ل, ود نT لا U امة قX ا ة لاق ع ة ريI ظ ا, يO ب نL ي ب ج ه, مي1 U ث ح ت ل ا يT ئ ا ي, ر ي, ف ل ا ج ه, مي و1 ث ح ت ل ا ى ج و ل و ك يسارا ا ي ل ا , ها غ و ش ب ة ف ت ق ح ون ك اء ي, ر ي, ف ل ا ى, عت ت ذراسة ي ر ه واI لظ ا U ة ي ع ت) ب لط ا ة, وق لT ما ل ا مادة ل ل ا ي ج و ل و ك يسارا ا ي ل وا ى, عت ت ذراسة ي رها ه واI ظ را ي, غ نX اU. ة, وق لT ما ل ر كيT اT , طا خ ث ع ق و ة ي, ف اء ي, ر ي, ف ل ا ى عل ر م ورها، ص ع كان ها تولا حا م نT ا ون ك ي ومةI ظ, ن م ة ري , سي ق تU ر ه واI لظ مادة ل ا ها ت لا ع ا, ف ت و واء س ت, ن كا ة, هذ ر ه واI لظ ا رة ح ة ف ت ل ط ى, ف عة ت) ب لط ا مT ا ذة ي ق م ل, خ دا رات ي ت, ح م ا, كذ ه . و1 ث ح ت ل ا ذ ق عذت ت ب ا اء ي, ر ي, ف ل ا ن ع نT ا ون ك ي ما ل ع ا ي) بL ب ر ج ت ى, ف ت ك ي ذراسة يU ر ه واI لظ ا دراسة ة ري ي ت, ح م ق, ف و ط , واب ض U ة ي ح ه, مي ل ا U ة ي) بL ب ر جO ت ل اQ ك ل, ود ن م دون نT ا حاول ت وج ل و ل ا ى, ف ر , سي ق ت ة, هذU ر ه واI لظ ا راع ي, خ ا ي ات, اي ي ك ة ي م ه و ة ريI ظ, ب ع ق و ى, ف نI ظ ها عي ر ي, خ م نT ا لا ل ي) ب سQ اك, ي ه ل م عا ت ل ل ا ي, ف ر مغ ع م ر ه واI لظ ا ذ ي ف الذرس لاX ا وء جل ل ا ي نX . ا ها ليX ا ة, هذ ات, اي ي ك ل ا ة ريI ظ, ن ل ا مة ه و ت م ل ا لا ن ك م ي ى عل U لاق طX لا ا U امة قX ا رهان لي ا ى, فلكا ا ى عل U ة ي, ب ا ف ح ودها ج و ى ع ض و م ل ا نX ا, اف1 ش كن ا عة ت) ب لط ا وا ه, هذف ل ج ي ح ص ل ا1 U ث ح ت ل ل يT ئ ا ي, ر ي, ف ل ا س لن و راع ي, خ ا عة ت) ب ط لة ي ذ ي لا ود ج و ها ل لاX ا ى, ف لة ح م ها؟ عي ر ي, خ م لا ن ك م ي ام ي ق ل ا م ي و ق ت ب رة سي م ا ي ج و ل و ك يسارا ا ي ل ا، ة ي) ب لغ ا. ذ, ي م وء1 ش, لن ا ى جت و ا, ي م و ي ا،, هذ ن م دون كار. ذ ي س ا رة سي م اء ي, ر ي, ف ل ا رة ص عا م ل ا ها ي ق1 ش ب ريI ظ, ن ل ا ى تL ب ر جO ت ل واQ ك ل, ود نT لا U امة قX ا ة لاق ع ة ريI ظ ا, يO ب نL ي ب ج ه, مي1 U ث ح ت ل ا يT ئ ا ي, ر ي, ف ل ا ج ه, مي و1 ث ح ت ل ا ى ج و ل و ك يسارا ا ي ل ا , ها غ و ش ب ة ف ت ق ح ون ك اء ي, ر ي, ف ل ا ى, عت ت ذراسة ي ر ه واI لظ ا U ة ي ع ت) ب لط ا ة, وق لT ما ل ا مادة ل ل ا ي ج و ل و ك يسارا ا ي ل وا ى, عت ت ذراسة ي رها ه واI ظ را ي, غ نX اU. ة, وق لT ما ل ر كيT اT , طا خ

Upload: hamzah1991

Post on 26-Jul-2015

179 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: الباراسايكولوجيا

يومنا وحتى النشوء منذ الغربية، الباراسايكولوجيا مسيرة بتقويم القيام يمكن ال والتجريبي النظري بشقيها المعاصرة الفيزياء مسيرة استذكار دون من هذا،

البحث ومنهج الفيزيائي البحث منهج بين تناظرية عالقة إقامة ألن وذلك الطبيعية الظواهر بدراسة تعني الفيزياء كون حقيقة تسوغها الباراسايكولوجي

لمألوفة. إن غيرا ظواهرها بدراسة تعني والباراسايكولوجيا للمادة المألوفة منظومة تكون أن محاوالتها كان عصورها، مر على الفيزياء فيه وقعت خطأ أكبر

في طليقة حرة الظواهر هذه كانت سواء وتفاعالتها المادة لظواهر تفسيرية أن عن الفيزياء ابتعدت فقد البحث. وهكذا مختبرات داخل مقيدة أم الطبيعة

ضوابط وفق مختبريه دراسة الظواهر بدراسة يكتفي تجريبيا علما تكون الظواهر هذه تفسير في الولوج تحاول أن دون من وذلك التجريبية المنهجية للتعامل هناك سبيل ال أن مخترعيها ظن في وقع نظرية وهمية كيانات باختراع النظرية الكيانات هذه إليها. إن باللجوء إال الدرس قيد الظواهر مع معرفيا

وجودها حقانية على الكافي البرهان إقامة اإلطالق على يمكن ال المتوهمة وليس الفيزيائي للبحث الصحيح لهدف هوا الطبيعة اكتشاف إن الموضوعي،

مخترعيها؟ مخيلة في إال لها وجود ال بديلة طبيعة اختراع

يومنا وحتى النشوء منذ الغربية، الباراسايكولوجيا مسيرة بتقويم القيام يمكن ال والتجريبي النظري بشقيها المعاصرة الفيزياء مسيرة استذكار دون من هذا،

البحث ومنهج الفيزيائي البحث منهج بين تناظرية عالقة إقامة ألن وذلك الطبيعية الظواهر بدراسة تعني الفيزياء كون حقيقة تسوغها الباراسايكولوجي

لمألوفة. إن غيرا ظواهرها بدراسة تعني والباراسايكولوجيا للمادة المألوفة منظومة تكون أن محاوالتها كان عصورها، مر على الفيزياء فيه وقعت خطأ أكبر

في طليقة حرة الظواهر هذه كانت سواء وتفاعالتها المادة لظواهر تفسيرية أن عن الفيزياء ابتعدت فقد البحث. وهكذا مختبرات داخل مقيدة أم الطبيعة

ضوابط وفق مختبريه دراسة الظواهر بدراسة يكتفي تجريبيا علما تكون الظواهر هذه تفسير في الولوج تحاول أن دون من وذلك التجريبية المنهجية للتعامل هناك سبيل ال أن مخترعيها ظن في وقع نظرية وهمية كيانات باختراع النظرية الكيانات هذه إليها. إن باللجوء إال الدرس قيد الظواهر مع معرفيا

وجودها حقانية على الكافي البرهان إقامة اإلطالق على يمكن ال المتوهمة وليس الفيزيائي للبحث الصحيح لهدف هوا الطبيعة اكتشاف إن الموضوعي،

مخترعيها؟ مخيلة في إال لها وجود ال بديلة طبيعة اختراع

هذا هو نشأتها من السنين عشرات بعد الغربية الباراسايكولوجيا قدمته ما إن االلتفات عن بها انشغلت التي النظرية الوهمية الكيانات من الهائل الكم

التي االنطالقة تلك الخاطئة، انطالقتها مراجعة ضرورة إلى الصائب المنهجي من جعلت التي الدرجة الى التجريبي البحث اهمال الى بها أدت

Page 2: الباراسايكولوجيا

قائما تجريبيا علما تكون أن من بدال فاشلة ميتافيزيقية فلسفة الباراسايكولوجيا التام واالنشغال الكامل االنغماس على يعتمد قويم منهجي أساس على

انحياز أو تمييز دون من والمقيدة الحرة للظواهر الموضوعية العلمية بالدراسة حالها هو كما الوهمية التنظيرات هوة في تقع أن عن بهذا واالكتفاء انتقاء، أو

تستعرض خاصة ظواهر لدراسة الباراسايكولوجيا ظهرت لقد اليوم، البائس الرواد يجعل ولم بها، القيام البشر من قلة بإمكان للمألوف خارقة فعاليات

ألنهم وذلك الفيزياء فروع من فرعا الباراسايكولوجيا تبعهم، ومن المؤسسون المألوفة غير الظواهر بتصنيف االسراع اليه يقود الذي الكبير الخطأ تحسسوا

نهجا سلكوا قد هذا بتريثهم وهم معينة، خصوصية ذات فيزيائية ظواهر أنها على الكشف في يساهم أن يريد من كل أمام مفتوحا البحث باب ترك سليما علميا

بعض جهود خالل من الباراسايكولوجيا أن إال الغامضة الوجود ظواهر حقيقة عن شدة وتصاعدت تدريجي بشكل النظرية بالفيزياء بالتأثر بدأت قد كانت منظريها

أية خالل من مالحظتها يمكن واضحة اليوم معالمه أصبحت حتى التأثر هذا للباراسايكولوجيا الدقيقة والتفاصيل العريضة الخطوط بين تقارن دراسة

النظرية. والفيزياء

قامت لها هدفا الفيزيائية الظواهر تفسير من النظرية الفيزياء جعلت فكما من رئيسيا هدفا بدراستها تعني التي الظواهر تفسير باتخاذ الباراسايكولوجيا

لهدفها اقتباسها على النظرية بالفيزياء الباراسايكولوجيا تأثر يقتصر ولم أهدافها نسق نفس على التفسيرية نظرياتها بناء الى تجاوزه وانما منها التفسيري أساسياتها كل ومستنقبة أفكارها معظم مستوردة الفيزيائية النظريات

لهذا وغيرها. وبسلوكهم والموجة والطاقة المجال مثل النظرية ومصطلحاتها عن الباراسايكولوجيا منظرو تغاضى فقد النظريين، الفيزيائيين مقلدين النهج، نظرياتها وان لها حقيقي نجاح أي اآلن الى تثبت لم النظرية الفيزياء كون حقيقة وهي العلمية والفجوات بالتناقضات مليئة استنتاجية فرضيات من أكثر ليست الفيزياء بها تواجهها التي والمتجددة المتالحقة التحديات مجابهة عن عاجزة

يكون أن النظريات هذه على يحتم هذا إن ساعة، كل بل يوم كل التجريبية محلها لتحل وتندثر ظهورها من حين بعد تختفي إذ مرحليا وجودا وجودها انتقلت وهكذا غيرها، أخرى بعيوب سابقاتها عيوب تجنب تحاول بديلة نظريات

الباراسايكولوجية. مثيالتها الى الفيزيائية النظريات عيوب

الى يؤدي ال النظرية الفيزياء بأفكار االستعانة نحو بالباراسايكولوجيا االتجاه إن وانما فحسب الفيزيائية النظريات بأخطاء الباراسايكولوجية النظريات تشبع

عليه قاست الذي األساس يدمر منهج بمثابة أنه إذ أكبر خطورة يشكل من بسبب العلوم باقي عن ومنفصل مستقل كيان ذي كعلم الباراسايكولوجيا

األساس بتدمير االتجاه هذا قيام يدرسها. إن التي للظواهر الخاصة الطبيعة من سيجعل الفيزيائية الظواهر عن للمألوف الخارقة الظواهر بفصل المتمثل

على المألوفة غير الظواهر الى ينظر الفيزياء فروع من فرعا الباراسايكولوجيا

Page 3: الباراسايكولوجيا

وبهذا قالئل، أفراد في تواجدها ينحصر بشرية فيزيائية ظواهر سوى ليست أنها ومرونة امكانية، حدود داخل المألوفة غير الوجود ظواهر في البحث ينحصر المنهج هذا اتباع فيصل البشري الكائن على الفيزيائية النظريات تطبيق

من الضيقة العقول أصحاب إليها وصل التي النتيجة نفس الى بالباراسايكولوجيا للمألوف الخارقة الظواهر أن برهان دون افترضوا إذ الباراسايكولوجيا علماء

بالمئة. مئة بشرية ظواهر هي

نظرياتهم ببناء المألوفة غير الظواهر تفسير في البشري المذهب اتباع قام لقد مختلف وقيادة انبعاث مركز هو الدماغ كون حقيقة استغالل من أساس على

للمألوف الخارقة الظواهر اعتبار على فاتفقوا االنسان في الحيوية الفعاليات التي الكيفية شرح في المتباينة نظرياتهم خالل من واختلفوا دماغية فعاليات

البشري الدماغ إن فيها، تحكمه وتفاصيل الظواهر هذه بإحداث الدماغ بها يقوم الناحية من يرجح مما هائلة امكانيات وذو وتشريحيا فسيولوجيا معقد كيان

الفعاليات ببعض االتيان على القدرة الدماغ لهذا يكون أن احتمالية المنطقية الدماغية بالفعاليات مقارنتها عند للمألوف خارقة أنها على تصنف التي

قبل من الحقائق معاملة يعامل إال يجب المنطقي الترجيح هذا أن إال المعروفة، في الدقة توخي فيجب ذلك برهان أمكن فإن واقعيته، على البرهنة تنم أن

المألوفة. غير الظواهر بقية على ذلك تعميم وعدم المقصودة الفعاليات تحديد أنسنة الى والداعي المألوفة غير الوجود ظواهر تفسير في البشري المذهب إن

بإمكانية الخاطيء االفتراض وليد ألنه خاطيء منهج هو الظواهر هذه جميعالنظرية. الفيزياء منظار من المألوفة غير الظاهرة تفاصيل لكل النظر

الظواهر تفسير في البشري المذهب أتباع بعض أن على التأكيد يجب وهنا الدوغماني االيمان من منطلقا الباراسايكولوجيا بأنسنة قام قد الغامضة

التي التجريبية العقيدة عن بعيدا تعامال العالم موجودات مع تعاملت بفلسفات في يضل ال حتى الرصين العلمي البحث الصارمة بقواعدها ينضبط أن يجب

ينتمي ال مختلق بوجود الواقعي الوجود عن فينشغل والتفسير التنظير متاهات المألوفة غير الظواهر تفسير في البشري المذهب الخيال. إن عالم الى إال

يكتشف أن قبل من السنين مئات عاش شائه فلسفي لمنهج احياء يمثل حوله من تدور للكون مركزا االنسان يعتبر المنهج وهذا فيهجره، فشله االنسان

حدث ما لحل تفسير في الرئيسي الدور اليه ويعزو كما واألحداث الظواهر كل الوجود ظواهر لتفسير حاليا السائد االتجاه فإن عنه. لذا بعيدا أو حوله ويحدث

االنساني الفكري التقدم سلم على نزوال يمثل بشري أساس على المألوفة غير االتجاه هذا فإن سنة. وبالنتيجة مئتي من أكثر قبل عليه كان الذي المستوى الى

وتفصيال. جملة خاطيء

الحاضر في جمة فائدة استذكارها في تكون ما العبر من التاريخ دروس في إن األمراض علم لتاريخ التالية السريعة النظرة فإن المنطق هذا والمستقبل. ومن

Page 4: الباراسايكولوجيا

الفكرية المعالجات تقويم في فاعلة بصورة االسهام بإمكانها يكون سوف بين ومهما أساسيا تشابها هنالك ألن وذلك المألوفة، غير للظواهر المعاصرة البشرية الظواهر األول يدرس اذ األمراض( والباراسايكولوجيا، )علم الباثولوجيا سوي غير وتحديدا البشرية الفعاليات مستوى في تدنيا تمثل والتي المرضية

الخارقة البشرية الظواهر الثاني يبحث فيما لالنسان الجسدية لالمكانيات المكانيات وانطالقا البشرية الفعاليات مستوى في سموا تمثل والتي للمألوفوقدراته. حواسه بمحدودية المحدود واقعه تتجاوز جديدة آفاق نحو االنسان

تفسيره في يعتمد الميالد، قبل الخامس القرن ومنذ االمراض علم كان لقد األمزجة. وكانت بنظرية عرفت نظرية على األمراض حدوث أسباب على

المفترض األمزجة هذه توازن في اختالف لحدوث تعزو باألمراض االصابة السابع القرن حتى سائدة النظرية هذه االنسان. وبقيت جسم في وجودها

باتجاه المتزايد انسياقهم مع األمراض علماء قبل من تدريجيا بدأت حيث عشر األحكام اطالق وأسلوب النظرية المناهج عن وتخليهم التجريبي المنهج

أفكار مرة ألول بختة. فطرحت ميتافيزيقية فلسفية تأمالت على باالعتماد قيام عدم وليدة األمراض اعتبرت بعد، فيما صحتها على البرهنة تمت تجريبية،

خطوة األمراض علم تقدم ثم سليمة، بصورة وظائفها بأداء الجسم أعضاء بعض حدوث في مباشرة كأسباب وتأثيراتها الميكروبات باكتشاف األمام الى كبيرة اما هو معين مرض حدوث سبب أن واضحا أصبح وهكذا األمراض، من الكثير

بصورة وظيفته بأداء الجسم أعضاء من عضو قيام عدم في تنمل داخلية علة مناطق بعض الى ضارة ميكروبات وصول في تتمثل خارجية علة أو صحيحة،

فخ في الوقوع تجنبهم خالل من الباراسايكولوجيين بإمكان كان الجسم. لقد بعض دراسة تقدمها التي الخبرات من واالستفادة النظرية الفيزياء أمزجة

غير الظواهر لطبيعة دقيق تحديد الى الوصول األمراض، علم مثل العلوم، مألوفة غير ظاهرة كل تكون أن احتمالية افتراض يمكنهم كان فبدءا المألوفة،

أي بشرية غير أو االنسان جسم في المنشأ عضوية داخلية أي بشرية إما هي طبيعة ومن محسوسة، ال بشرية غير كائنات تدخل نتيجة تحدث المنشأ خارجية

تتجلى التي للمألوف الخارقة واالمكانيات ومواصفاتها المألوفة غير الظواهر متفوقة خصائص ذات تكون أن يجب الكائنات هذه مثل أن االستنتاج يمكن فيها

يومنا حتى بشريا المخترعة األجهزة لمختلف التحسس امكانيات كل تتجاوز هذه الميكروبالت أن االعتبار بنظر أخذنا اذا جدا منطقية نتيجة وهذه هذا،

المتوقعة بالصفات صفاتها مقارنة اإلطالق على يمكن ال والتي الدقيقة الكائنات القرن في إال وجودها اكتشاف يتم لم المألوفة غير للظواهر المسببة للكائنات

نسبيا، متقدمة مرحلة المجاهر صناعة تقنية وصلت أن بعد وذلك عشر السابع تم أن الى يكتشف فلم االكتشاف عن بعيدا بقي الميكروبات هذه بعض وان بل

االلكتروني. المجهر اختراع

Page 5: الباراسايكولوجيا

غير أم بقسرية فعالية هي معينة غامضة ظاهرة كانت اذا ما نحدد فلكي اذن تدخل عن الكشف من اآلن الى تمكنه عدم بسبب االنسان، أمام فليس بشرية، عضوية بدراسة القيام وهو واحد باتجاه العمل إال بشرية، غير كائنات

للمألوف، خارقة بفعاليات القيام بإمكانه الذي لالنسان وتشريحية فسيولوجية الفعاليات هذه استعراض على يعينه عضوي سبب تشخيص ممكنا يكن لم فإذا المنشأ. بشرية غير هي الفعاليات هذه طاقة بأن االعتراف إال بعدها يتبقى فلن سبيل فعلى سبب، هو وما نتيجة هو ما بين التمييز يجب الدراسة هذه مثل وفي

قابليات ذي انسان لجسم معينة مغناطيسية تأثيرات وجود اكتشاف إن المثال غير القابليات بأن المتسرع االستنتاج الى يقود إال يجب معينة مألوفة غير

وراء السبب هو المغناطيسي المجال هذا وان بشرية هي االنسان لهذا المألوفة سببا هنالك أن على والبرهنة السابق النهج بنفس التمسك يجب إذ حدوثها، التأثيرات هذه ظهور وراء يقف القابليات هذه صاحب جسم في عضويا

هو نفسه المغناطيسي التأثير هذا فسيكون ذلك يتحقق لم فإذا المغناطيسية، هي التأثير هذا صاحب يمتلكها التي للمألوف الخارقة القابليات تكون مثلما غير المغناطيسي والتأثير النادرة القابليات هذه وراء السبب ويكون أيضا نتيجة

يقود وأن البد واالستنتاج التحليل في االختباري المنهج هذا إن والحقيقة بشري بشرية غير ظواهر هي كلها تكن لم إن المألوفة غير الفعاليات معظم أن الى البشر عن تشريحيا وال فسيولوجيا أجسامهم أعضاء تختلف ال أصحابها ألن

في البعض يجادل وقد الفعاليات بهذه القيام يستطيعون ال الذين االعتياديين الظواهر حدوث في تتسبب بشرية غير كائنات بوجود أساسا االفتراض مصدر

األجهزة بواسطة لالكتشاف قابلة غير هي الكائنات هذه أن رغم المألوفة غير هذه أن هو التشكيك هذا على والجواب هذا، يومنا حتى االنسان عرفها قد التي

تكشف مختلفة بأشكال التشكل على القابلية وذات المحسوسة، غير الكائنات أو مرئية أشكاال تتخذ كأن واضحة بصورة معينة غامضة ظواهر في نفسها عن

هذه وجود تؤيد التجريبية فالوقائع ومفهومة. إذن مسموعة أصواتا تصدر بعض على االطالع إن للمألوف الخارقة الظواهر في المباشر وتدخلها الكائنات

وبين تجريبية لوقائع الظواهر هذه بين الهوة بكشف كفيل الظواهر هذه منمعها. التعامل في الباراسايكولوجيين معظم يسلكها التي النظرية المناهج