2017 14 13يموي - univ-eloued.dz®ارج_جامعة_الوادي... · درف 91 ةوْعكا...

20
اطية الشعبيةة الديمقر ائريورية الجز الجميميلي و البحث العملعايم ا ارة التعم وز جامعةيد حمو لخضر الشي- الوادي- قسمجتماعيةوم ا العممتقى الم ينظمول الدولي ا حول: مأمول ائر بين الواقع والصة في الجزلخات احتياجا ا ي ذوومي ي13 - 14 نوفمبر2017 ول المحور ا: ائرصة في الجزلخات احتياجا واقع ذوي اداخمةوان الم عن: " لعاديةصة في المدارس الخات احتياجات ذوي ا مشكدانية اسة مي درمين مقاطعةعم موجية حسب وجية نظر الم الوادي01 نموذجا"- من طرف ا لباحثتين: أ. ريم شريط م أ. ليمى بوشولجتماعيةنية وانساوم ا كمية العم- بسكرة- جتماعيةنية وانساوم ا كمية العم- البميدة02 - 0665573037 0780183727 [email protected] [email protected]

Upload: others

Post on 10-Oct-2019

0 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

الجميورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

وزارة التعميم العالي و البحث العممي

-الوادي- الشييد حمو لخضرجامعة

العموم االجتماعيةقسم

: حولالدولي االولينظم الممتقى

ذوي االحتياجات الخاصة في الجزائر بين الواقع والمأمول

2017 نوفمبر 14- 13يومي

واقع ذوي االحتياجات الخاصة في الجزائر : المحور األول

دراسة ميدانية –مشكالت ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس العادية " : عنوان المداخمة -" نموذجا01الواديموجية حسب وجية نظر المعممين مقاطعة

:لباحثتينمن طرف ا

بوشول ليمى. أ مريم شريط . أ كمية العموم االنسانية واالجتماعية

-بسكرة- البميدة - كمية العموم االنسانية واالجتماعية

02- 0665573037 0780183727

[email protected] [email protected]

:ممخص الدراسة

ىدفت الدراسة الى التعرف عمى وجيات نظر المعممين العاممين في المدراس العادية التابعة لمفتشية التربية والتعميم المقاطعة االولى بالوادي، لمكشف عن المشكالت والصعوبات التي تعترض األطفال ذوي االحتياجات الخاصة بيذه المدارس، فقد ركزنا عمى المجالين التعميمي والنفسي لمعرفة مدى تأثيره عمى حياة المعاق أومن

وتم توزيعيا " االستبيان"يعاني من صعوبات في التعمم، اعتمدنا في ىذه الدراسة أداة قياس المشكالت لممعاقين معمم ومعممة، وتوصمت 118عمى كافة المعممين التابعين ليذه المقاطعة في اطار المسح الشامل والبالغ عددىم

الدراسة الى أن ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس العادية يعانون من مشكالت نفسية بالدرجة االولى مما .تدفعيم الى عدم الفيم والتعمم ومن ثًم مواجيتيم صعوبات اخرى تعممية كتراكم لعدة مشكالت

ذوي االحتياجات الخاصة، وجيات نظر المعممين، المشكالت التعميمية، المشكالت النفسية، :الكممات المفتاحية .المدرسة العادية

Abstract

The study aimed to identify the views of the teachers working in the regular schools

of the Education Inspectorate, the first district in Al-Wadi, to identify the problems

and difficulties faced by children with special needs in these schools. We focused on

the educational and psychological fields to find out how it affects the life of the

disabled or suffering from difficulties In this study, we used the questionnaire to

measure the problems of the disabled. The questionnaire was distributed to all the

teachers of this district in the framework of the comprehensive survey of 118

teachers. The study concluded that people with special needs Regular Lars suffer

from psychological problems, which primarily driven by the lack of understanding

and learning and then confronted with other difficulties in learning cumulation for

several problems.

Keywords: Special Needs, Teacher Views, Educational Problems, Psychological

Problems, Normal School.

االطار النظري لمدراسة: المحور االول

مقدمة

تعتبر فئة ذوي االحتياجات الخاصة من أىم المشكالت التي تواجييا المجتمعات عموما عمى اختالف طبيعتيا، إال أن تأثيرىا يختمف من دولة ألخرى ومن مجال آلخر وأغمب تواجد ىذه الفئات في الدول النامية، وىذا ما

فالجزائر ...نتيجة لصعوبات اجتماعية واقتصاديةصرحت بو احصائيات االمم المتحدة التي تزيد كل سنة كغيرىا من الدول التي واجيت وال زالت تواجو عراقيل وعوائق ومشكالت تحُد من حرية المعاق لمتمتع بحياتو

العتبار المعاق وصمة عار عمى األسرة الجزائرية لذا نجد أغمبية االسر تعاني االىمال كغيره من االسوياء،والالمباالةألبنائيم المعاقين في فيم ما يجول بداخميم من مشكالت والتصرف حسب حالتيم، فاألسرة ىي المبنة

ثم تأتي دور المؤسسات ..."دمج وعالج، تأىيل، تربية"والمؤسسة االولى لمساعدة ىؤالء عمى تجاوز العقبات يعتبر الرعاية االجتماعية لذوي 1االخرى إلكمال الدور في احتوائيم بين جميع الشرائح، فحسب عبد النعم شوقي

عبارة عن تنظيم ييدف الى مساعدة االنسان عمى مقابمة احتياجاتو الذاتية أو االجتماعية "االحتياجات الخاصة ".ويقوم ىذا التنظيم عمى أساس تقديم الرعاية عن طريق الييئات والمؤسسات الحكومية

عرف قطاع التربية في الجزائر مشكالت ومعيقات جمة يعانييا تالميذىا ومعمموىا في المدارس، وأىميا التحاق االطفال ذوي االحتياجات الخاصة بالمدارس العادية لمتعمم كغيرىم من التالميذ، ىذا الموضوع أحدث ضجة في

وعمى مستوى الطفل المعاق بصفة خاصة بما ...االوساا التعميمية عموما من تالميذ ومدراء واولياء ومعممون كالضرب، االستيزاء، التجاىل، واالىمال، " تمحقو من اساءات وسموكيات غير مقبولة من أقرانو االسوياء

، اضافة الى عدم قدرتو عمى الوصول بمفرده الى المدرسة وكذا عدم جاىزية النظام التعميمي ..."السخرية، ازعاجلتوفير ما يتناسب واحتياجات المعاق من وسائل ضرورية لتعممو ايضا عدم تمقي تدريب خاص لممعممين في

أن المشكالت التي تواجو ذوي االعاقة (2008)المدارس يؤىميم لمتعامل مع ىذه الفئة،يرى روحي مروح عبدات البصرية في مدارس التعميم العام ذات مستوى مرتفع واغمب ظيورىا في مجال المناىج التعميمية واألساليب

كل ىذه المشاكل ادخمت الطفل ذوي االحتياجات الخاصة في عالم بعيد عن عالم زمالئو وتجمى ىذا ، المتبعة أبو ، في ىذا االطار نجدفي سموكاتو وانفعاالتو وانعزالو وخجمو خاصة أثناء المشاركة والتفاعل داخل الصف

في دراستو التي اعتمد فييا عمى آراء واتجاىات المعممين نحو أطفال االوتيزم في المدارس بأن (2011)الفتوح .." الجوانب المعرفية لمطفل، أو االستراتيجيات التعميمية الفعالة" تواجد ىذه الفئة جُد سمبي

ديسمبر )19مجمة العموم االجتماعية، العدد . مسائل االعاقة والمعوقين في الجزائر مقاربة تحميمية. العمري، عيسات - 1

.170، ص (2014

اىتمت الجزائر مؤخرا بتقديم خدمات مختمفة مناسبة لذوي االحتياجات الخاصة في جميع المؤسسات التربوية ، والحظنا أىمية الرعاية المقدمة ليم في مراكز التربية الخاصة بتوفير ..."المدارس الخاصة، المدارس العادية"

يوسف مجمل األنشطة المناسبة ليم اال ان ىناك فئة من ىؤالء متواجدين بالمدارس العادية منذ زمن بعيد، فحدد في دراستو درجة احتراق معممي طمبة ذوي االحتياجات الخاصة في الصفوف (2010)ذياب عواد

العاديةتوصل الى أن الخبرة والتدريب والميارة كمما زادت قًمت درجة االحتراق لدى المعمم بالرغم من غياب ، وىذا ما أحدث ضجة في االوساا التربوية بين الرفض والقبول أضحت ىذه تشكل عائق ليم المساندة االدارية

.ولممعمم ولكافة الفريق التربوي عمى اختالف اعاقتيم بالرغم من الجيود المبذولةفي حل مشكالتيم

ونظرا لكثرة واختالف المشكالت التي تواجو ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس العادية استدعت الحاجة والضرورة الى معرفة دواعييا وعوامميا وآثارىا بغية تقديم صورة ايجابية لمتوصل لحمول ممكنة لمتابعتيم في الوسط المدرسي بمرونة، فمعرفة وجيات نظر المعممين دون غيرىم يفصح عن حقيقة الوضع بدقة لما يعانيو

ىذا التمميذ من ذوي االحتياجات الخاصة في المدرسة العادية من مشاكل وصعوبات، باعتبار المعمم الرمز والنموذج األمثل في تحقيق اليدف التعميمي بالجمع بين فئتين مختمفتين في مكان واحد، ليذا كان البؤرة األكثر

بالرغم من تعدد الدراسات وتنوعيا بقي ىذا حساسية من غيرىا في ايثار التفاعل االيجابي داخل الصف، بيذا ُأختيرت المقاطعة االولى لمفتشية لتطرق لمعديد من الجوانب التي نراىا واقع مؤسساتنا، الموضوع يحتاج ل

آراء التعرف عنأردنا، التربية والتعميم بالوادي كأحد المراكز التي تتعدد بيا المشكالت المتواجدة في مؤسساتيا المدارس العادية تجاه ذوي االحتياجات الخاصة بتشخيص الواقع واقتراح ىذهواتجاىات وافكار المعممين في

.ىؤالءالتي يعيشيا الفعمية ةحمول لمكشف عن المعانا

تكمن اشكالية البحث في التعرف والكشف عن المشكالت التي يتعرض ليا االطفال ذوي : اشكالية الدراسة : االحتياجات الخاصة في المدارس العادية من الجانبين التعميمي والنفسي، ازاء ما تقدم يمكن تحديدىا فيما يمي

ىل يواجو األطفال ذوي االحتياجات الخاصة مشكالت تعميمية في المدارس العادية حسب رأي - المعممين؟

ما طبيعة المشكالت النفسية التي يعانييا االطفال من ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس العادية - من وجية نظر معممييم؟

:الفرضيات

.يعاني االطفال ذوي االحتياجات الخاصة من المشكالت التعميمية في الوسط المدرسي العادي -

يوجد عند الطفل ذوي االحتياجات الخاصة العديد من المشكالت النفسية أثناء تواجده في المدرسة - .العادية حسب رأي المعممين

:أىداف الدراسة

المدرسة " تحديد الصعوبات والمشكالت التي تواجو فئة ذوي االحتياجات الخاصة في البيئة التربوية - .و العوامل المؤدية ليا وكذا اآلثار الناتجة عنيا" العادية

.معرفة مدى تأثير المجال التعميمي والنفسي عمى الطفل ذوي االحتياجات الخاصة في الوسط المدرسي -محاولة رعاية فئة االحتياجات الخاصة في اطار وضع برنامج خاص بيم في المنياج وكذا تدريب -

.المعممين لموقاية من الوقوع في المشكالت .التعرف عمى وجيات نظر المعممين نحو المشكالت النفسية والتعميمية لألطفال في المدرسة العادية -

:الدراسات السابقة

المشكالت النفسية واالجتماعية والصحية لدى المعاقين حركيا )دراسة قرينات بن شيرة وباىي السالمي -1ىدفت ىذه الدراسة الى الكشف عن مدى تأثير العديد من المشكالت عند المعاق حركيا (: 2016

االغواا، غرداية، ) فردا معاقا حركيا من 180والمنتمي لبعض واليات الوطن، اذ بمغ عدد أفراد العينة ، أظيرت النتائج أن المشكالت الصحية التي يعانييا المعاق حركيا ىي العائق االول الذي يكبت (ورقمة

ومنو التأثير في االطار " غالبا" تصرفاتو وتحركاتو وىذه لوحظت من اجابات المبحوثين في االجابة بـاالجتماعي والوسط الذي يعيشو ومن ثم ينطوي عمى نفسو، ولمواجية ىذه المشكالت عميو بروح التحدي

.والمثابرة في ضوء البحث عن سبل العالج والمساعدة من قبل جميع شرائح المجتمعدمج الطمبة ذوي االعاقة السمعية في المدارس العادية من وجية )دراسة خمود الدبابنة وسيى الحسن -2

تيدف ىذه الدراسة إلى التعرف عمى وجيات نظر المعممين تجاه الطمبة ذوي : (2009نظر المعممين االعاقات السمعية نحو عمميات التعمم في المدارس العادية في األردن، ضمن تحديد الفروق في وجيات

من معممي الطمبة ذوي 105تكونت العينة من .." نوع المدرسة، مستوى التعمم، المؤىل العممي" النظرعمى تواجد " محايد" االعاقة السمعية في األردن، وأظيرت النتائج أن وجيات نظر المعممين ضمن درجة

ىذه الفئة تبعا لمتغير نوع المدارس ومكان التدريس ومتغير المؤىل العممي لممعممين الحاصمين عمى شيادات عممية، في حين لم تظير فروقا لمتغير ادراكات المعممين في رعاية طمبة ذوي االعاقة السمعية،

مقترحين في ذلك بناء مناىج حسب الفروق الفردية متضمنة ارشادات يمزم اجراؤىا لتسييل عممية التعمم .ليذه الفئة في المدرسة ومنو تقبل المعممين ليم

دراسة لبعض المشكالت النفسية لألطفال متعددي االعاقة ودور )دراسة غادة أنور عبد الحميد حفني -3تيدف ىذه الدراسة لتشخيص وتوضيح بعض : (2001االخصائي االجتماعي في التعامل معيم

المشكالت النفسية التي يتعرض ليا االطفال متعددي االعاقة محددة ذلك بدور االخصائي في الحد من ، مؤسسات متعددي االعاقة" ىذه المشكالت اثناء التعامل معيا واجري ذلك لمعاممين في عدة مؤسسات

فرد 91بمغ عدد افراد العينة ، "وجمعية الرعاية المتكاممة، معيد شمل الطفل، المركز النموذجي لممكفوفينالعاممون في مؤسسات ، طفل 36االطفال المتعددي االعاقة ) فئات 3وعمدت الباحثة الى تقسيميا عمى

توصمت فيو الى ان االطفال متعددي االعاقة ىم اكثر ، (25اما االخصائيون عددىم ، عامل35الرعاية عرضة لممشكالت النفسية وان لالخصائي االجتماعي ادوار ىامة في تحديد التعامل مع الجانب االنفعالي

في حين اكدت ، والسموكي لممعاق ىذا ما حددتو الدراسة تبعا لمفروق بين االطفال في التعرض لممشكالتاقترحت الباحثة العمل عمى تنمية مياراتيم واالىتمام بأساليب ، انو ال فرق بين الجنسين في التعرض ليا

التنشئة االجتماعية والتوافق النفسي لدييم لتجاوز العقبات وىذا بفضل وضع برنامج يخفف من حدتيا .لمتعاون بين واضعي الخطط مع ىذه الفئة ناىيك عن الحث بالرعاية النفسية المكثفة

:المفاىيم المتعمقة بالدراسة

:تعريف المشكمة (1مشكل تعني أمر صعب وممتبس، مشكمة جمع مشكالت ومشاكل قضية مطروحة تحتاج لمعالجة : لغة

1.وحلموقف يتطمب معالجة اصالحية وىي نتاج ظروف بيئية اجتماعية يعيشيا األفراد، 2 المشكمةتعتبر

وتتطمب تجميع الجيود والوسائل لمواجيتيا وحماية المجتمع من آثارىا الضارة، فيي في ىذه االطار عبارة طريق غير مرغوب تحدث بشكل يعوق الطفل ويحول بينو وبين ممارسة حياتو الطبيعية، مما

يؤثر عمى نموه الجسمي واالجتماعي و النفسي فيي عقبة تؤدي إلى وجود المشكالت التي يجب التغمب .عمييا

.2008عالم الكتب، : المجمد االول، القاىرة. معجم المغة العربية المعاصرة. أحمد، مختار عمر- 1دراسة لبعض المشكالت النفسية لألطفال متعددي االعاقة ودور األخصائي االجتماعي في . غادة، أنور عبد الحميد حفنى- 2

.24-23، ص ص2001رسالة ماجستير في الدراسات النفسية واالجتماعية، جامعة عين شمس، . التعامل معيا

يثير عالم المعاقين مشكمة تعميميم اذا كانوا صغار وتتمثل في الشعور بالرىبة : المشكالت التعميمية-كما تؤثر حالة االعاقة في ، والخوف الذي ينتاب التالميذ عند رؤية المعاق وينعكس ذلك عمى سموكو

سمبية خاصة في المدارس اخرى قدرة المعوق عمى استيعاب الدروس مما تمحق بيم في الغالب آثار اضافة الى نقص الوعي التعميمي و المجتمعي 1العادية ألن حالتيم تتطمب اعتبارات خاصة كالمكفوفين،

. في ىذا الشأن لتقبل ىذه الشريحة بين اوساا التالميذ العادييني حولو أو في ذىي صعوبات في عالقات الشخص بغيره أو ادراكو لمعالم ال: المشكالت النفسية-

ويمكن أن تتصف بوجود مشاعر القمق أو التوتر لدى الفرد وعدم رضائو عن سموكو ، اتجاىاتو نحو ذاتوفالمعوق ، 2الخاص واالنتباه الزائد المجال المشكمة وعدم الكفاءة في الوصول الى االىداف المرغوبة

عرضة لمشعور بالنقص واالستسالم لمعاىة واالحساس بالقمق والخوف وسيادة مظاىر السموك االنفعالي .واالنطواء واالكتئاب والشعور بالنقص والتبول الالإرادي

3:أسباب المشكالت النفسيةأسباب عضوية مثل وراثة عيوب خمقية كالعاىات والتشوىات الخمقية أو تغيير في الكروموزمات أو -

. افراز الغدد الصماء في الجسمالصراعات الداخمية واالحباا وعدم اشباع الحاجات النفسية لمطفل المعاق كالحاجة الى االمن والحب -

. والتقدير واالحترام واالحساس وتقبل الذات والشعور بالسعادةباإلضافة الى كثرة الخالفات االسرية ، انخفاض المستوى الثقافي والصحي واالقتصادي لألسرة والطفل-

. لتفكك االسرة . اسموب التسمط والمنع الدائم لرغبات الطفل والحرمان المستمر- . استخدام اساليب العقاب البدني اثناء التنشئة االجتماعية وىو ما يضطره لالنطواء- . التفرقة والتذبذب في المعاممة يؤدي الى حيرة دائمة وغيرة وعدم استقرار-

ىم أفراد بحاجة إلى أدوات وأساليب لتطوير قدراتيم و مياراتيم، فيم 1:ذوي االحتياجات الخاصة (2حواسو أو قدراتو الجسدية أو النفسية " المصابون بعجز كمي أو جزئي أو خمفي أو غيره كصفات دائمة

.إلى المدى الذي يحد من امكانية تمبية متطمبات حياتو العادية مقارنة بغيره االسوياء" أو العقمية

رسالة . دمج المعاقين حركيا في المجتمع المحمي بيئيا واجتماعيا دراسة حالة في محافظة نابمس. رنا، دمحم صبحي عواده- 1

.20، ص 2007ماجستير في التخطيط الحضري واالقميمي، جامعة النجاح الوطنية فمسطين، .42دار المعرفة الجامعية، ص: القاىرة. الميارات األساسية في ممارسة خدمة الفرد. عمي، اسماعيل عمي- 2 .27مرجع سابق، ص. غادة، أنور عبد الحميد حنفى- 3

كل فرد نقصت إمكانياتو وقدراتو نقصا فعميا نتيجة عاىة : حسب منظمة العمل الدولية2: تعريفالمعوو (3أنو من يتدنى مستوى أدائو عن أقوالو بشكل ممحوظ " الطفل المعاوجسمية أو عقمية، في حين ُعرف

في مجال من مجاالت األداء وبشكل يجعمو غير قادر عمى متابعة اآلخرين إال بتدخل خارجي أو ". بإجراء تعديل كمي في الظروف المحيطة بو

أنو المصاب بعمة جسمية أو "3ُعرف في موسوعة المصطمحات الخاصة بذوي االحتياجات الخاصةعقمية أو نفسية وىذه العمة تعوقو عن القيام بالوظائف الحيوية أو الذىنية أو البدنية والعقمية المعتادة مما

".يحتاج لمساعدة من الغير ذوي االحتياجات الخاصة يختمف مفيومو من مجتمع آلخر نظرا لطبيعة البيئة المعاو فالشخص

.االجتماعية والثقافية المتواجدة بيا ىذا الفرد وكذا المين التي يزاوليا :4الخاصة فيناك تصنيفات عديدة منيا حسب ظيور االعاقة متمثمة في تصنيفات ذوي االحتياجات اماكأصحاب العالقات البدنية أو الحسية كالمكفوفين والصم ومبتوري األطراف والتخمف : ظاىر االعاقة -

.العقمي .ىم مرضى القمب والدرن : صاحب االعاقة غير الظاىرة -

: ومن ىنا نشيد ان لإلعاقة عدة جوانب .القوة الحركية والشعور بالنقص فييا - .مفيوم الذات، فكرة المعوق عن ذاتو وتأثير االعاقة عمييا - . التفاعل االجتماعي يضم مظاىر العالقات االجتماعية بين المعوق وغيره من أفراد المجتمع -

ىم مجموع المعممين المثبتين التابعين لوزارة التربية والتعميم والذين يعممون في مدارس :تعريف المعممين (4 " العادية" التعميم االبتدائي العام

ىي تمك المدارس التي يمتقي في الطالب العاديون وذوي االحتياجات الخاصة ليتمقوا 1:المدرسة العادية (5 .دروسيم عمى حد سواء

تصور مقترح لتطوير نظام دمج األطفال ذوي االحتياجات الخاصة بمرحمة رياض األطفال في . سمية، منصور ورجاء عواد- 1

.307، ص (2012)1، العدد 28مجمة جامعة دمشق، المجمد . سورية في ضوء خبرة بعض الدول دراسة مقارنة .12-10مرجع سابق، ص. غادة، عبد الحميد حنفى- 2اجتماعية، اعالمية، تربوية، طبية، )موسوعة مصطمحات ذوي االحتياجات الخاصة . اسماعيل، عبد الفتاح عبد الكافي- 3

.289كتاب الكتروني، ص. انجميزي – عربي (نفسية. مجمة معوقات الطفولة: القاىرة. دور الخدمة االجتماعية في تأىيل مصابي الحروب. عبد الخالق، دمحم عفيفي- 4

.87، ص(1996)5العدد

ىي تمك اآلراء واالفكار : التعريف االجرائي لمشكمة ذوي االحتياجات الخاصة حسب وجية نظر المعمموالقيم واالتجاىات عند المعمم جَراء معايشة طمبتيم من ذوي االحتياجات الخاصة في مدارسيم العادية،

.وقد تم تحمياللمشكالت التعميمية والنفسية بناء عمى وجياتيم كعينة ممثمة لمدراسة6)

اجراءات تطبيق الدراسة: المحور الثاني

إن الباحث الذي يود أن يقوم ببحث في مجال السموك االداري أو الطب : االسموب المتبع في الدراسة -1يمكنو من أن يستخدم أسموب المسح الذي من خاللو يصمم استبيانو لفيم ...االجتماعي أو الشعبي

، يمجأ اليو الباحث بغية الكشف عن العوامل المؤدية لمعديد من المشكالت التي 2االتجاه السموكيتعترض حياة ذوي االحتياجات الخاصة، ومن ىنا تم اجراء الدراسة عمى أساس المسح الشامل بجمع البيانات والمعمومات قصد التعرف عن الوضع الُمعاشمن مختمف االتجاىات اذ يستيدف المسح كل

من خالل تطبيق أداة الدراسة عمى المنيج الوصفي التحميميمفردات المجتمع، معتمدين في ذلك عمى .معممي ومعممات المقاطعة االولى لمالءمتو طبيعة الموضوع

:مجاالت الدراسة -2المكان الذي استيدف ىذه الدراسة ىو مفتشية التربية والتعميم مقاطعة : المجال المكاني (1

نغموش صالح الطاىر، نصرات حشاني، زالسي : " ، والتي تشمل االبتدائيات التالية1الوادي ".الجيالني، زكور فرحات الصغير، عمي عيادي، انصيرة المولدي، القارة الشرقية

جويمية، في ىذه المدةتمت 30 إلى غاية 2017انطمقت الدراسة في أفريل : المجال الزماني (2 .زيارة المفتشية ثم المدارس التابعة ليا لجمع البيانات في اطار االستبيان

يتألف مجتمع الدراسة من جميع المعممين التابعين لمفتشية التربية والتعميم : المجال البشري (3 63 معمم ومعممة، وزعنا عمييم االستبيانات وتم استرجاع 118بالمقاطعة االولى البالغ عددىم

. استبيان فقط نظرا لظروف المعممين في تمك الفترة من مراقبة االمتحانات والتصحيحات وغيرىا

االحتراو النفسي لمعممي المدارس األساسية الحكومية الناتج عن دمج الطمبة ذوي االحتياجات الخاصة . يوسف، ذياب عواد- 1

.2510، ص (2010)9، العدد 24مجمة جامعة النجاح لألبحاث فمسطين، مجمد . في الصفوف العادية .5ص. جامعة دمحم أوكمي أولحاج، البويرة. تقنيات البحث العممي. الحسين، مصطفاوي - 2

اعتمدنا عمى المالحظة في تحديد أبعاد الدراسة الميدانية الخاصة بسموكيات وانفعاالت : أداة الدراسة -3ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس العادية ومنيا بني االستبيان، اضافة الى السجالت والوثائق التي

.يتم فييا الرجوع لغرض جمع المعمومات من طرف المعممين عن ىذه الفئة : خصائص عينة الدراسة -4

توزيع عينة الدراسة حسب متغيرات الجنس واألقدمية في العمل: (01)الجدول % التكرار سنوات الخبرة % التكرار جنسالمبحوثين

%50.80 32 10أقل من %14.28 9 ذكر %30.19 19 20 الى 10من %85.72 54 أنثى

63 المجموع

%19.05 12 20أكثر من 100% %100 63 المجموع

ىم االناث وىذا ما مثمتو " المقاطعة"يتضح من خالل الجدول أن أغمب المعممين في ىذه المفتشية التي تفوق نسبة الذكور بكثير، و ىذا يدل عمى اتجاه الجانب النسوي ليذه المينة %85.72النسبة

.ومناسبتيا لينوالفئة %50.80 سنوات تمثمو 10في حين نجد أن أصحاب األقدمية في العمل ىم من لدييم أقل من

سنة، وىذا 20 واقميم نسبة أصحاب االقدمية االكثر من %30.19 سنوات عمل تمثل 10االكثر من .يدل عمى ان المعممين المتواجدين في ىذه المقاطعة أغمبيم من فئة حديثي التوظيف

:االجابة عمى فرضيات الدراسة

يعاني االطفال ذوي االحتياجات الخاصة من المشكالت تعميمية في : عرض وتفسير نتائج الفرضية األولى. الوسط المدرسي العادي

عالقة توفر الصف عمى سبورات ذات ارتفاع مالئم بصعوبة الكتابة ليذه الفئة : 02الجدول

صعوبة الكتابة ارتفاع مالئم لمسبورات

المجموع احيانا دائما

%100 42 %43 18 %57 24 نعم %100 21 - - %100 21 ال

%100 63 %28.58 18 %71.42 45 المجموع

من ذوي االحتياجات الخاصة يواجيون صعوبات في الكتابة %71.42 من المنحى العام لمجدول نجد ان التي تؤكد أن ارتفاع %100داخل الصف المدرسي ممن كانت اجابتيم دائما، وما يعزز ىذه النسبة

من ىؤالء من تناسبيم %57السبورات غير مالئم ليذه الفئة وىو الذي ساىم في تردي حالتيم في حين نجد ممن يواجيون صعوبات أحيانا وتمثمو %28.58ارتفاع السبورات رغم مواجيتيم صعوبة في الكتابة، بينما

. ممن يرون أن ارتفاع السبورات ليذه الفئة مالئمة%43نسبة

من ىنا نجد أن الصعوبات التي يعانييا ذوي االحتياجات الخاصة في الصف ال تتعمق فقط بارتفاع السبورة في تحديد صنف االعاقة 09/02 من القانون 03 وهذا ما أكدت عليه المادة بل ترجع لحقيقة وطبيعة االعاقة

اعاقة "1:حسب أحكام المنشور الوزاري الصادر عن وزارتي العمل والحماية االجتماعية والصحة هي

يحتاج العمل ناهيك عن فئة صعوبات التعلم، فحسب آراء المعلمين ..." بصرية، سمعية، حركية، ذهنية، في الجيودظافرقة واىتمام كبيرين لتحقيق اليدف التعميمي ليم ولمتالميذ العاديينوذلكبت إلى دمع ىذه الفئة

خمود الدبابنة وسيى الحسن في دمج اصحاب وىذا ما تؤكده دراسة،استغالل كل ما يذلل الصعوبات عنيماالعاقات السمعية في المدارس العادية حسب وجية نظر معممييم، ولوحع ان عممية الدمج لمثل ىذه

.الصعوبات تبينت في وجية نظر سمبية

.فما يفسر صعوبة الكتابة ىنا ىو تعدد االعاقات وتعقد الوضع

عالقة الوسائل المتوفرة المتناسبة مع طبيعة االعاقة باختيار اسموب تدريس وفقا ليذه الفئة:03الجدول

اسموب تدريس مناسبة الوسائل المتوفرة

المجموع ال نعم

%100 24 %62.5 15 %37.5 9 نعم %100 39 %46.16 18 %53.84 21 ال

%100 63 %52.39 33 %47.61 30 المجموع من فئة ذوي االحتياجات الخاصة ال يناسبيم أسموب %52.39من قراءتنا لالتجاه العام لمجدول يتبين أن

ممن يرون توفر الوسائل %62.5التدريس المعمول بو في المدارس العادية وما يؤكد ىذا ما نسبتو المناسبة في حين غياب االسموب المرن المتناسب مع احتياجاتيم ومستوى فيميم، بينما ما نسبتو

يرون أن أسموب التدريس في المدارس العادية متناسب مع احتياجات ىذه الفئة وما يؤكد ىذا ما 47.61%

http://psychomotricite.ahlamontada.com/t154-topic. حقوق المعاق في ظل القانون الجزائري . بقزيز خير الدين- 1

ممن يرون أن اسموب التدريس مناسب في حين غياب الوسائل المتناسبة مع متطمبات %53.84نسبتو .وطبيعة المعاق

من خالل نتائج الجدول يتبين أن المعممين ال يستعممون أساليب معينة خاصة بفئة ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس العادية وفقا لمتطمباتيم واحتياجاتيم و رغباتيم، وىذا مرده حسب اجابات بعض

، ناىيك عن اىمال االدارة ليم لتوفير ما يتناسب مع "أن ىذه الفئة تأخذ وقت عمى حساب الغير"المبحوثين .اعاقتيم من وسائل تعميمية

نستنتج أن فئة ذوي االحتياجات الخاصة تعاني في المدارس العادية من تمقي األسموب التدريسي المناسب . ليا مع قمة الوسائل المتماشية مع اعاقتيم

عالقة مراعاة المناىج لمفروو بين التالميذ بصعوبة التعامل معيم في آن واحد: 04الجدول

صعوبة التعامل مع الطالب

مراعاة المناىج لمفروق

المجموع ال نعم

%100 18 %16.67 3 %83.33 15 دائما %100 21 %28.58 6 %71.42 15 احيانا

%100 24 %12.5 3 %87.5 21 ابدا %100 63 %19.05 12 %80.95 51 المجموع

من اجابات المعممين يرون أنو ىناك صعوبة في التعامل مع %80.95يشير االتجاه العام لمجدول أن ممن يرون أن المناىج التربوية ال تراعي الفروق الفردية %87.5الفئتين في آن واحد أثناء الدرس ويدعم ىذا

ممن يرون أنيم ال يواجيون صعوبات في التعامل مع الطالب ويعزز %19.05بين ىذه الفئات، في حين . ممن يرون مراعاة المناىج ليذه الفئة أحيانا%28.58ىذا ما نسبتو

من مجمل االجابات يتضح أن آراء المعممين تتجو لوجود صعوبة في التعامل مع ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية العادية، راجع لتواجد فئتين مختمفتين وُكٌل يحتاج لطريقة معينة لمفيم

واالستيعاب وىذا ما لم تراعيو المناىج التربوية ليذه الفئة، كما ترجع صعوبة التعامل أيضا في أقدمية أغمب والذين يحتاجون الى تدريب وتكوين جيد لمتعامل مع %50.80 سنوات ومثمتو 10المبحوثينالتي لم تتجاوز

.مختمف الفئات

عدم مراعاة المناىج التربوية لمفروق بين التالميذ ومنو يجد المعمم صعوبة في التعامل بينيم في آن واحد .داخل الصف

عالقة رفض االدارة لتواجد ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس العادية بعدم تقبل األولياء : 05الجدول بنقميم لمدارس خاصة

عدم تقبل األولياء رفض االدارة لممعاقين

المجموع ال نعم

%100 24 %12.5 3 %87.5 21 نعم %100 39 %15.39 6 %84.61 33 ال

%100 63 %14.29 9 %85.71 54 المجموع من اجابات المعممين الذين يؤكدون عمى عدم تقبل %85.71من خالل المنحى العام لمجدول نشيد أن

من %87.5األولياء بنقل أبنائيم المعاقين لمدارس خاصة بيم حسب نوع االعاقة، وما يدل عمى ذلك ممن أقروا أن %84.61االجابات الذين يرون أن االدارة ترفض وجودىم في المدارس العادية في حين نجد

من األولياء من يتقبمون نقل أبنائيم الى مدارس خاصة %14.29االدارة الترفض ىذه الفئة، بينما ىناك . يرون أن االدارة ترفض وجودىم بين أوساا التالميذ العاديين%15.39بيم ويعزز ىذا

ما يفسر ىذا من خالل االجابات نظرة المجتمع لمتمميذ المعاق وبالتالي عزوف االولياء عن نقل أبنائيم لمدارس خاصة بفئة كل اعاقة ناىيك عن المسافة والبعد االقتصادي والصحي المؤثر في ىذا االطار، وكذا

يجعل ميل االولياء ليا باعتبار المرأة عاطفية اكثر من %85.72تواجد المبحوثين االناث الفئة األكثر . الرجل، ورغم تواجد بعض التسييالت تبقى المدارس العادية تشيد رفض لتواجدىم في الغالب

عدم تقبل األولياء بنقل أبنائيم في المدارس العادية بالمقابل االتجاه المعاكس يأتي من االدارة في رفضيا .لتواجد ذوي االحتياجات الخاصة بيا

عالقة وجود صعوبات في فيم الدرس لذوي االحتياجات الخاصة بقمة التحفيزات: 06الجدول

قمة التحفيزات صعوبات في فيم الدرس

المجموع ال نعم

%100 24 %37.5 9 %62.5 15 نعم %100 39 %7.7 3 %92.30 36 ال 51 80.95% 12 19.05% 63 100%

من ذوي االحتياجات الخاصة يعانون من قمة التحفيزات في %80.95يتبين من االتجاه العام لمجدول أن ممن ال يواجيون صعوبات في فيم الدرس راجع لطبيعة اعاقتيم، %92.30الصف وما يعزز ىذا ما نسبتو

ممن يعانون من صعوبات في فيم %37.5 منيم من ال تيميم التحفيزات وىذا ما أكدتو %19.05بينما .الدرس

حسب ما أورتو دراسة خمود الدبابنة وسيى الحسن التي أكدت عمى ايجابية دمج المعاقين في المدارس العادية باعتبارىا نقمة نوعية نوعية كميا تحدي، وىذا عكس ما أكدتو وجيات نظر المعممين ىنا في معانات

الطمبة في الوسط المدرسي من قمة التحفيز مرُده لتباين المعممين في التعامل مع ظروف وطبيعة االعاقة .حتى يتسنى ليم الفيم الجيد

.من ىنا نستخمص وجود عالقة عكسية بين صعوبات في فيم الدرس وقمو التحفيز لممعاقين داخل الصف

توصمنا في ىذه الدراسة الى : نتائج الفرضية االولى

. لدييم صعوبة الكتابةكمما زادت حدة االعاقة أو تعددتزادت من حدة -عدم مناسبة االسموب المستعمل من قبل المعممين في المدرسة العادية لذوي االحتياجات الخاصة -

. تماشيا مع طبيعة االعاقة اضافة لقمة الوسائل المناسبة ليم في الغالبفي ايجاد المعمم يدفع" العاديين والمعاقين" عدم مراعاة المناىج التربوية لمفروق بين التالميذ -

. دائما في آن واحد داخل الصف الفئتينصعوبة في التعامل بيناالدارة لتواجد خاصةمقابل رفضنقل أبنائيم لمدارسل األولياء ىناك عالقة عكسية قويةبين رفض -

. بالمدرسة العاديةذوي االحتياجات الخاصة . فيم الدرس وقمو التحفيز لممعاقين داخل الصففيبين صعوبات معتبرة وجود عالقة عكسية -

يوجد عند الطفل ذوي االحتياجات الخاصة العديد من المشكالت :عرض وتفسير نتائج الفرضية الثانية . النفسية أثناء تواجده في المدرسة العادية حسب رأي المعممين

عالقة شعور التمميذ المعاو باالغتراب بعدم تعاون التمميذ العادي معو في الوسط المدرسي:07الجدول

عدم تعاون التمميذ العادي شعور المعاق باالغتراب

المجموع ابدا احيانا دائما

%100 36 %25 9 %50 18 %25 9 نعم %100 27 %22.23 6 %44.44 12 %33.33 9 ال

%100 63 %23.82 15 %47.61 30 %28.57 18 المجموع- من يوافقون أحيانا أن التالميذ العاديين ال يتعاونون %47.61من قراءتنا لالتجاه العام لمجدول يتضح أن

من المبحوثينيؤكدون %50مع فئة ذوي االحتياجات الخاصة في الوسط المدرسي، وما يعزز رأييم ما نسبتو يرون دائما عدم تعاون التمميذ %28.57أن المعاق يشعر باالغتراب أحيانا وىو بين زمالئو، في حين

.من المعاقين الذين ال يشعرون باالغتراب في الوسط المدرسي%33.33العادي مع أقرانو المعاقين و تمثمو

يتفق ىذا مع دراسة قرينات بن شيرة و باىي السالمي في عدم مالئمة المكان لممعاق لمترويح عن نفسو، كما نجد االنفصال ...ويرجع ىذا السموك الذي يسمكو الزمالء إما لمظيره أو حركاتو أو تصرفاتو عموما

ويدفعيم ...والشرخ الكبير بينيما فكيف يتحقق التعاون؟، وىذا ما يدفعو لمشعور بالقمق، الغضب، االكتئاب .غالبا الى العدوانية والكراىية

نستنتج أن التمميذ العادي ال يتعاون مع فئة االحتياجات الخاصة في المدرسة وىذا ما يدفعو لمشعور باالغتراب

عالقة سخرية التمميذ العادي لممعاو داخل الصف بالشعور باالنطواء والقمق كونو من فئة :08الجدول االحتياجات الخاصة

الشعور باالنطواءوالقمق سخرية التمميذ العادي لو

المجموع ال نعم

%100 42 %57.15 24 %42.85 18 دائما %100 21 %85.72 18 %14.28 3 احيانا

%100 63 %66.67 42 %33.33 21 المجموع من آراء المبحوثين يرون أن التمميذ المعاق ال يشعر باالنطواء وال القمق %66.67يشير االتجاه العام أن

في الصف أو البيئة التربوية عموما في كونو من فئة االحتياجات الخاصة، يدعم ىذا الراي ما نسبتو منيم يؤكدون عمى شعوره باالنطواء وما %33.33من سخرية التمميذ العادي لو أحيانا، بينما 85.72%

. الذين يتأثرون بسخرية التالميذ العاديين منيم داخل الصف%42.85يعزز ىذا

االنطواء، " بالرجوع إلجابات المعممين نرى أن الطفل المعاق في المدرسة العادية ال يواجو مشكالت انفعالية بالرغم من سخرية التالميذ العاديين ليم أحيانا، وىذا مرُده لطبيعة االعاقة وطبيعة ..." القمق، الخوف،

النظام المدرسي والقانون الداخمي ليا، فداخل الصف يحاول المعمم زرع األلفة والثقة واالحترام والتعاون مما يقمل ىذا من احساس فئة االحتياجات من سخرية زمالئيم بل وتبعث عمى التقدير ليم، ويختمف ىذا مع

دراسة غادة أنور عبد الحميد في دراستيا التي توصمت فييا الى معانات الطفل من العديد من المشكالت .االنفعالية والتي اعتبرتيا منطقية مع اعاقتو اذ تمثل حسبيا معوقا لممارسة حياتو العادية

لفئة ذوي ...يمكن القول أن سخرية التالميذ العاديين أحيانا ال تدفع بالشعور باالنطواء و القمق واالكتئاب .االحتياجات الخاصة

عالقة غيرة المعاو من زمالئو بتعدد أدوارىم بالقيام بسموكات غير مرضية : 09الجدول

سموكات غير مرضية

غيرة المعاق من زمالئو

المجموع ابدا احيانا دائما

%100 42 - - 18 %57.14 24 نعم %100 21 %9.52 2 %33.33 7 %57.14 12 ال

%100 63 %3.18 2 %39.68 25 %57.14 36 المجموع يوافقون دائما عمى قيام أطفال ذوي االحتياجات الخاصة %57.14يوضح المنحى العام لمجدول أن

غيرة المعاق من زمالئو عند القيام بعدة أدوار %57.14بسموكات وانفعاالت غير مرضية وما يعزز ىذا داخل الصف ونفس النسبة يحمميا المبحوثين في تأكيد عدم غيرة المعاق من زمالئو اثناء التكميف بأدوار

ممن يرون التمميذ المعاق يقوم بسموكات غير مرضية أحيانا وتمثل %39.68داخل الصف، اضافة الى .ممن اليشعرون بالغيرة من زمالئيم في الصف%33.33ىذه النسبة

تشير االجابات الى التأكيد عمى تصرف الطفل المعاق بسموكات غير مرضية دائما وىذا وراجع لغيرة التمميذ العادي من قيامو باألدوار المتعددة في الصف، ويتفق ىذا مع دراسة غادة أنور عبد الحميد بظيور ىذا في

، وىذا مرده إلىمال الطفل ..."النشاا الزائد، الكذب، التبول الإلرادي، السرقة، العدوان" السموكات التالية .وتركو دون توجيو ورعاية خاصة

يسمك التمميذ ذوي االحتياجات الخاصة سموكات غير مرضية وانفعاالت غير معتادة، نتيجة غيرتو .الزائدة من زمالئو العاديين أثناء قياميم بأدوار عديدة متاحة ليم

عالقة الشعور بالخجل الدائم لممعاو بتخوفو من تصرفات زمالئو العاديين:10الجدول

تصرفات الزمالء الشعور بالخجل

المجموع ابدا احيانا دائما

%100 54 %14.82 8 %40.74 22 %44.44 24 نعم %100 9 %11.12 1 %55.55 5 %33.33 3 ال

%100 63 %14.30 9 %42.85 27 %42.85 27 المجموع من اجابات المبحوثين يؤكدون أحيانا عمى التخوف من تصرفات الزمالء %42.85نقرأ من الجدول أن من يرون أن المعاق ال يشعر بالخجل من تصرفاتو، في حين نفس النسبة %55.55العاديين ويمثل ىذا الذين يرون أن التخوف من تصرفات الزمالء تشعرىم بالخجل وىذا تمثمو %42.85ألحيانا تمثميا دائما

. من اجابات المبحوثين44.44%

في ىذا الصدد تشير الدراسة الى أن الطفل ذوي االحتياجات الخاصة في المدرسة العادية يتخوف كثيرا وعدم المشاركة في القسم في الغالب نتيجة " انفعال" من تصرفات زمالئو وىذا ما يفعيم الى الشعور بالخجل

.اعاقتيم أو لصعوبات في التعمم

مالزمة الخوف والخجل الشديدين لممعاق نتيجة تصرفات وسموكات زمالئو في الصف، وىذا يدل عمى ".الخجل" العالقة الوطيدة بين تصرف الزمالء وانعكاساتيا السمبية عمى ىذه الفئة

عالقة نقص الزيارات الميدانية لممختصين بعدم قدرة الطفل ذوي االحتياجات الخاصة بتكوين : 11الجدول اصدقاء

تكوين أصدقاء نقص الزيارات الميدانية

المجموع ال نعم

%100 41 %34.15 14 %65.85 27 نعم %100 22 %13.64 3 %86.36 19 ال

%100 63 %26.99 17 %73.01 46 المجموعمن آراء المبحوثين يرون أن التمميذ المعاق في الوسط المدرسي غير % 73.01من قراءتنا لمجدول نجد أن

من يرون أن الزيارات الميدانية %86.36قادر عمى تكوين أصدقاء من التالميذ العاديين، ويدعم ىذا الرأي من االجابات ترى %26.99 من يؤكدون عمى غياب الزيارات، أما %65.85لممختصين متوفرة، في حين

من يرون أن الزيارات %34.15أن المعاق قادر عمى تكوين أصدقاء أسوياء ويمثل ىذا االتجاه ما نسبتو .الميدانية لممختصين قميمة

من جل االجابات اتضح دور وجود أىمية الرعاية الصحية والنفسية والمتابعة الدائمة من قبل المختصين في تخمص العديد من المعاقين من مشكالت عويصة تحد من عيشة كباقي زمالئو لعدم قدرتو عمى تحقيق أقل

مطمب وىو تكوين صديق، وىذا يتفق مع دراسة غادة في توصميا أن االخصائي االجتماعي والنفسي وحتى مديري المؤسسات ومشرفييا ال يؤدون أدوارىم بكفاءة أثناء تعامميم مع المشكالت التي تعترض الطفل

.المعاق

عدم قدرة الطفل ذوي االحتياجات الخاصة عمى تكوين أصدقاء من صفو أو داخل الوسط المدرسي مرتبط .ارتباا وثيق مع قمة المتابعة النفسية واالجتماعية والصحية لممختصين

متمثمة فيمايمي: نتائج الفرضية الثانية

يرجع شعور ذوي االحتياجات الخاصة باالغتراب في المدرسة العادية الى عدم تعاون الزمالء - . العاديين ليم أحيانا

باالنطواء و لشعوره " ذوي االحتياجات الخاصة"بالمعاق دفع ين سخرية التالميذ العاديين أحيانا ال إ - . باعتباره سموك غير دائم من طرف العاديين...القمق واالكتئاب

منالتالميذ الزائدةالغيرةسموكات غير مرضية، نتيجة دائما يسمك التمميذ ذوي االحتياجات الخاصة - . مختمفة داخل الصفالعاديين أثناء قياميم بأدوار

توجد عالقة قوية بين تصرفاتوسموكات الزمالء داخل الصف الدافع الى شعور الطفل ذوي - . االحتياجات الخاصة بالخجل الدائم

لفئة ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس النفسية واالجتماعية والصحية لممختصين قمة المتابعة - . أصدقاء تكوينالعادية تدفعيم لوجود صعوبة في

:االستنتاج العام

بعد القيام بتحميل الجداول وتفسيرىا توصمت الدراسة الى أن المشكالت التي تواجو ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس العادية متعددة ومتشعبة ومعقدة، لذا وجب عمى المعمم وكافة االطارات التربوية مراعاتيم

بالتحمي بالصبر والتحدي كمنطمق انساني بالدرجة االولى، لتجاوز المعانات التي تعترض حياة المعاق او من يواجو صعوبات في التعمم التي يشعر بيا داخل المحيط المدرسي وتمتد حتى لخارجو ان لم ُتعالج، خاصة النفسية منيا كأعمى درجة وتمييا التعممية، لموصول الى تحقيق حياة عادية ليذه الفئة يتمتع فييا

.الطفل بكامل حقوقو دون وجود عراقيل وصعوبات

: والتي نوردىا فيما يميالتوصياتوكنتيجة لما توصمت اليو ىذه الدراسة من نتائج يمكن تقديم جممة من

بــتوفير الزيارات ...ضرورة متابعة ذوي االحتياجات الخاصة نفسيا واجتماعيا وتعمميا وصحيا - .الميدانية لممختصين وتفعيميا لمعالجة ما يعترض ىؤالء من مشاكل

فتح أقسام خاصة لألطفال المعاقين في المدارس العادية وتخصيص معمم متدرب لتدريسيم، لرفع -الحرج عن األولياء في نقل ابنائيم لمدارس خاصة ايضا تقريب المسافات وتقميل تواجدىم مع

.، أو اعتماد االدماج كأحد اىم العناصر الفعالة لتجاوز المشكالت"مراعاة الفروق الفردية" االسوياء .توفير وسائل نقل لصالح ىؤالء تسيل تنقميم ووصوليم في الوقت المناسب لممدارس - ".المدرسة العادية" تعديل وتفعيل القوانين بما يتماشى وطبيعة المعاق والواقع الذي يتواجد بو -مراعاة وزارة التربية والتعميم لعممية دمج ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس العادية بتخصيص -

في دليل خاص يضم " من خطط واستراتيجيات وبرامج ووسائل" جانب معين من المناىج التربوية بما يتناسب واحتياجاتيم ومستوى فيميم، وىذا ما يذلل لممعمم ... ارشادات وطرق تقديم الدروس

. تقديم درسو بمراعاة الفروق الفردية حتى لو تعددت االعاقاتتدريب وتأىيل المعممين بالقيام بيدف تحسين وتسييل التعامل معيم وكذا استغالل الوقت، لتكييف -

. الحصة حسب متطمبات الطمبة وفروقيم، وتجديد ىذه الدورات كمما احست االدارة بتأزم الوضع

من ىذا المنطمق نأمل ان تكون ىذه الدراسة كمؤشر و كأفق جديد لدراسات عديدة ومتنوعة تطرح واقع : الباحثتان ما يمياقترحتما يعيشو الطفل ذوي االحتياجات الخاصة في الجزائر، لذا

أساليب التنشئة األسرية وعالقتيا باضطراب السموك لدى الطفل ذوي االحتياجات الخاصة في - .المدرسة العادية

دراسة تحميمية لالستراتيجيات والخطط والبرامج المعتمدة في المناىج التربوية أثناء التعامل مع ذوي - .االحتياجات الخاصة

- دراسة المشكالت النفسية، االجتماعية، الصحية، التعميمية لدى االطفال ذوي االحتياجات الخاصة - .دراسة مقارنة بين مدرسة عادية وأخرى خاصة

:قائمة المصادر والمراجع

دراسة لبعض المشكالت النفسية لألطفال متعددي االعاقة ودور . غادة، أنور عبد الحميد حفنى- رسالة ماجستير في الدراسات النفسية واالجتماعية، جامعة عين . األخصائي االجتماعي في التعامل معيا

. 2001شمس،

دمج المعاقين حركيا في المجتمع المحمي بيئيا واجتماعيا دراسة حالة في . رنا، دمحم صبحي عواده - رسالة ماجستير في التخطيط الحضري واالقميمي، جامعة النجاح الوطنية فمسطين، .محافظة نابمس

2007 .

. دار المعرفة الجامعية: القاىرة. الميارات األساسية في ممارسة خدمة الفرد. عمي، اسماعيل عمي -

تصور مقترح لتطوير نظام دمج األطفال ذوي االحتياجات الخاصة . سمية، منصور ورجاء عواد - مجمة جامعة دمشق، المجمد . بمرحمة رياض األطفال في سورية في ضوء خبرة بعض الدول دراسة مقارنة

(. 2012)1، العدد 28

اجتماعية، )موسوعة مصطمحات ذوي االحتياجات الخاصة . اسماعيل، عبد الفتاح عبد الكافي - . كتاب الكتروني. انجميزي – عربي (اعالمية، تربوية، طبية، نفسية

مجمةمعوقات : القاىرة. دور الخدمة االجتماعية في تأىيل مصابي الحروب. عبد الخالق، دمحم عفيفي- (. 1996)5العدد. الطفولة

.2008عالم الكتب، : المجمد االول، القاىرة. معجم المغة العربية المعاصرة. أحمد، مختار عمر -

االحتراو النفسي لمعممي المدارس األساسية الحكومية الناتج عن دمج الطمبة . يوسف، ذياب عواد - ، العدد 24مجمة جامعة النجاح لألبحاث فمسطين، مجمد . ذوي االحتياجات الخاصة في الصفوف العادية

9(2010.)

. جامعة دمحم أوكمي أولحاج، البويرة. تقنيات البحث العممي. الحسين، مصطفاوي -

. حقوو المعاو في ظل القانونالجزائري .بقزيزخير الدين -http://psychomotricite.ahlamontada.com/t154-topic