تعدد الزوجات بين القبول و الرفض في مكسر

البحث

في قسم الأحول الشخصية البكلوريوسدرجة قدم للحصول على

كلية الدراسات الإسلامية بجامعة محمدية ماكسر

بقلم :

إبن أنس

105260017615

قسم الأحوال الشخصية

كلية الدراسات الإسلامية بجامعة محمدية ماكسر

ه1441م/2020

ج

أصالة البحث

: الموقع أدناه

إبن أنس: الإسم

105260017615: رقم القيد

: الدراسات الإسلامية الكلية

: الأحوال الشخصية القسم

يبين أن هذا البحث من بذل جهده في كتابته، و إن عرف في يوم من الأيام أن هذا نصفه، يبطل عندئذ صحة البحث ليس من كتابته، أو كان من السرقة العلمية كله أو

البحث و اللقب التخرجي.

ه1440ذوالقعدة 28 مكسر،

م2019يولي 31

الباحث

إبن أنس

ح

الكلمة التمهيدية���﷽

الحمد لله أكبر،خلق الكون ودبر وهو الذي خلق الإنسان ثم أماته فأقبر وهو الذي أمر و النجر أشهد ألا إله الله وحده لا شريك له إله واحد القهار وهو القائل إ�

محمدا عبده ورسوله نبي أعطيناك الكوثر فصل لربك ونحر إن شانئك هو الأبتر و أشهد أن المختار وعلى آله وصحابته الأخيار و من تبعهم بإحسان ما تعاقب الليل و النهار.

م مسلمون ت ـ ن قاته ولا تموتن إلا وأ ـ ت حق قوا الله ـ ت نوا ا ها الذين آم ـ ي 1� أوا ربكم ق ـ ت ها الناس ا ـ ي زوجها � أ ها ـ ن فس واحدة وخلق م ـ ن الذي خلقكم من

رحام إن الله كان عليك لأ الذي تساءلون به وا قوا الله ـ ت لا كثيرا ونساء وا هما رجا ـ ن م م 2رقيبا

قوا ا ـ ت نوا ا ها الذين آم ـ ي غفر � أ ـ ي ولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و ـ ق وقولوا للهوزا عظيما ـ ف قد فاز ـ ف ورسوله 3ذنوبكم ومن يطع الله

أما بعد.و كل فإن أصدق الحديث كتاب الله و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم و شر الأمور محدثاتها

محدثة بدعة، و كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.م الشرعية. و من إن الإسلام دين شامل و كامل، قد أكمل الله ما فيه من الأحكا

زوجاتنها الإسلام أحكام التي تتعلق الأحكام التي بي ، فهنا نخص البحث فيما بالتعدد اللرفض في ماك" يتعلق زوجات بين القبول وا " سربالتعدد ال

تعدد فهذا البحث المتواضع كتبه الباحث بعون الله عز و جل، تحت العنوان "لرفض في ماكسر زوجات بين القبول وا ". ال

102سورة آل عمران: 1

1سورة النساء: 2 71-70سورة الأحزاب: 3

ط

ح

التي و مقابلة الشخصية جمع المواد الباحث في كتابة هذا البحث من و قد اجتهدتتعلق بالموضوع و تنظيمها و أضاف الباحث فيه من كلامه و من تعليق كلام العلماء

الخلاصة منه ليكون هذا البحث كاملا و شاملا، و لكن قد يوجد هناك الأخطاء و و النقصان، لذلك يرجو الباحث من القراء النقد و الإقتراحات.

جزيلا و أحلى التقدير بعد شكر الله و في هذه المناسبة قد شكر الباحث شكرا تبارك و تعالى إلى الوالدين و الإخوة الذين قد قاموا بتربية الباحث تربية حسنة و

علموه و أدبوه و شجعوه في دراسته حتى يطمئن في مواصلة دراسته.لرسالة البسيطة، و يخص الباحث و إلي من يساهم و يشارك في إتمام هذه ا

بالذكر:لدكتور رحمن رحيم حفظه الله تعالى، و نوائبه الذين قد رئيس الجام .1 عة الأستاذ ا

بذلوا جهودهم و اهتمامهم بالجامعة حتى يتمكن الباحث من أن يواصل دراسته فيها براحة و اتمئنان.

لدكتور محمد محمد طيب خوري حفظه الله تعالى الذي قد بذل كل جهده لنصر الدعوة .2 امساعدته و إعطاه المنحة الدراسية إلى الباحث و الدعوة إلى الله، و خاصة اهتمامه و

و تربيته الباحث حتى يتمكن من الدراسة في المعهد تحت مؤسسة مسلمي آسيا الخيرية و الدراسة في الجامعة

عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة محمدية مكسر الأستاذ الفاضل مواردي .3 دمة.يوانجي و نوائبه الذين قد أحسنوا الإدارة و الخف

مدير معهد البر جامعة محمدية مكسر الأستاذ لقمان عبد الصمد الذي قد أعطى .4 الفرصة للباحث الدراسة في المعهد

رئيس قسم الأحوال الشخصية، الأستاذ الفاضل الدكتور محمد إلهام مختار، الذي قد .5قد أحسن الإدارة و الخدمة في القسم للطلاب عامة و للباحث خاصة حتى تيسر

م الدراسة.من إتما

ي

ح

الكريمان الذان قد المشرفان يسري محمد أرشد، الدكتورو الدكتور عباس باجو ميروالأستاذ قاما بتوجيه البحث في طريقة الكتابة و تبويب هذه الرسالة.

الأساتذة للقسم الأحوال الشخصية المخلصون الفضلاء الذين قد اقتبس الباحث .6خرج في الجامعة منهم أفكارهم وأخذ منهم علومهم ويتلمذ بين أيدهم حتى يت

واع. بعلوم كثيرة مختلفة الأنرئيس المكتبة قسم الأحوال الشخصية وأعضائه الذين قد أحسنوا المعاملة مع .7

ئرين ويسروا لهم الإعارة حتى يتمكن من الحصول على الكتب التي يحتاج إليها لزا الرسالة. في إعداد ا

ى تيسير عمليات التعليم، وخاصة فيما يتعلق بالأمور الموظفون الذين قد عملوا عل .8 الإدارية حيث يجد الباحث خدمة جيدة التي لا يكاد اللسان يستطيع التعبير عنها.

لزمالاء والأصدقاء ولأعزاء الذين عصروا الباحث في طلب العلم من النفس .9 ا الجامعة ومن غيرهم من المعاملات المهمة الجديدة.

و أن يزد� علما مسلمين للو ذا البحث المتواضع للدين بهأن ينفع سأل الله تعالى نو يوم القيامة، فجزى الله و أن يجعل ذلك كله في ميزان حسناتنا علما و أن يخلص أعمالنا

د كريم. الله الجميع أحسن الجزاء و وفقني الله و إ�كم لما يحبه و يرضاه إنه جوا وصلى الله على نبينا محمد والحمد لله رب العلمين

ه1440ذو القعدة 22 مكسر، م 2019يولي 25 الباحث إبن أنس

ك

د

فهرس الموضوعات

ب ................................................... صفحة الموضوع

ج .................................................... موافقة المشرفين

د ........................................................... الفهرس

و ...................................................... تجريد البحث

ط ................................................... الكلمة التمهيدية

1 ............................................... : مقدمة الباب الأول

1 ................................. الفصل الأول : خلفية البحث

5 ................................ الفصل الثاني : توضيح العنوان

6 ............................. الفصل الثالث : مشكلات البحث

6 ................................ الفصل الرابع : أهداف البحث

7 ................................. البحث الفصل الخامس : فوائد

7 ............................... : مناهج البحث السادسالفصل

7 ............................... منهج جمع المواد: السابعالفصل

8 ...................... منهج تنظيم المواد وتحليلها: الثامن الفصل

10 ........................................................ الباب الثاني

10 ............. توضيح الموضوع عن مفهوم الزواجالفصل الأول :

د

17 ................................. لزواجتعريف ا: الثانيالفصل

19 ................................ شروط الزواج: لثالفصل الثا

20 .......................... أدلة مشروعية الزواجالفصل الرابع :

22 ...............................شروط الز�واج الفصل الخامس :

28 ................................ حكم الزواج السادس :الفصل

25 ................... الح�كمة من مشروعي�ة الز�واج الفصل السابع :

29 ....................................................... الباب الثالث

20 ................................... تعريف التعددالفصل الأول:

30 .................................... حكم التعدد: الفصل الثاني

33 ..................................... أدلة التعدد: الفصلالثالث

34 .................................. شروط التعددالفصل الرابع :

36 ............................. الحكمة من تعد�د: الخامسالفصل

38 ...................................................... : الباب الرابع

40 ......... في ماكسر الفصل الأول: آراء المجتمع عن تعدد الزوجات

40 ....................... آراء المجتمع في قبول التعددالثاني: الفصل

42 ...................... آراء المجتمع في رفض التعددالفصلالثالث :

ه

د

45 .............................................. الخاتمة :امسالخ الباب

45 ........................................ الخلاصةالفصل الأول:

46 .................................... الإقتراحاتالثاني: الفصل

47 .................................................... المراجع المصادر

و

و

البحث تجريدتعدد الزوجات بين القبول والرفض في , 105260017615: إبن أنس

يوسري محمد باجو ميرو والمشرف الثانيعباس (المشرف الأول ماكسر ) أرشد

الزوجات بين القبول والرفض في هذا البحث يتحدث عن التعدد . تعريف 1ه الباحث : ثورأي المجتع فيه. أما الموضوع الذي سيتحدماكسر

آراء المجتمع بين القبول و . 3. حكم تعدد الزوجات 2التعدد الزوجات الرفض في ماكسر.

في كتابة البحث هي الدراسة المكتبية وهي الجمع الموادأما الطريقة وغيرها ت والمباحثوتحليلها الموجودة من مصادر المكتبية كاكتب والمقالا

تصل إلى المواد الواضحة وكذالك أقوال العلماء المتعلقة في هذه المسألة حتى . الصحيحة، ثم تكتب وتجمع وترتب في هذا البحث

تعدد الزوجات هو زواج أن .1 يدل على : هذا البحثنتائج وودل على ذالك ،جوازتعد�د الز�وجات الالأصل في .2الرجل أكثر من زوجة.

الزوجات في المجتمع عن التعدداختلف .3. السنة والإجماعفي الكتاب و الزوجات على أن التعددمنهم من يقبله ومنهم من يرفضه نظرة ماكسر,

ؤثرة في شعور المرأة وعدم استطاعتها على واجبتها.م

الحث على المجتمع أن يتعلم . 1. للمجتمع في ماكسرالإقتراحات يتعلق عن التعدد الزوجات لكي يعرف والتعمق دين الإسلام وخاصة فيما

و

الحث على . 2 الناس ما هو هدف و الحكمة في مشروعية التعدد الزوجات. الفاعل المتعدد أن يهتم بالعدالة في الزوجية�.لتتحقق السكينة بينهم.

ز

ABSTRAK

Ibn Anas: 105260017615 Pro dan Kontra Tentang Poligami

diMaksssar (pembimbing Pertama Abbas Bajo Miro dan pembimbing

Kedua Yusri Muhammad Arsyad).

Skripsi ini membahas tentang pro dan kontra tentang poligami

diMaksssar dan pandangan masyarakat tentang poligami tersebut. yang

terdiri dari 3 rumusan masalah 1. Pengertian poligami 2. Hukum poligami

3. Pandangan masyarakat tentang poligami dimaksssar.

Adapun Metode penelitian ini adalah kajian pustaka yaitu

dengan mengumpulkan data-data yang ada seperti buku, artikel, dan lain-

lain serta pernyataan ulama yang berkaitan dengan masalah ini hingga

mendapatkan materi yang jelas dan benar.

Hasil penelitian ini menjelaskan bahwa: 1. Poligami adalah

seseorang yang menikahi dua perempuan atau lebih. 2. Hukum asal

poligami adalah boleh, dan hal itu dijelaskan dalam Al-Qur'an, Sunnah,

dan ijma’. 3. Pandangan masyarakat Makassar berbeda beda tentang

poligami, di antaranya menerima dan sebahagian yang lain menolak. Dan

ada yang berpandangan bahwa poligami dapat menyakiti perasaan

wanita.

1

الأول الباب

مقدمة

الأول : خلفية البحث الفصل

دعا الدين الإسلامي إلى ضرورة الزواج و�ى عن التفكير بالتبتل،

والت�ب�ت�ل عن الزواج هو تركه والزهد فيه، وقد جعل الله الزواج من سنن

قال الله في سورة الرعد الكريم الرسل والأنبياء، فقد قال الله تعالى في القرآن

الله وقال .1"و�لقد� أر�س�لن�ا ر�س�لا م�ن قب�ل�ك� و�ج�ع�لن�ا له�م� أز�و�اجا و�ذري�ةتعالى

ي�ا أيه�ا الناس� اتقوا ر�بكم� ال�ذ�ي خ�لقكم� م�ن� ن�فس و�اح�د�ة� و�خ�لق� م�ن�ه�ا "تعالى

و�اتقوا الل�ه� ال�ذ�ي ت�س�اءلون به� ز�و�ج�ه�ا و�ب�ث� م�ن�ه�م�ا رج�الا كث�ير�ا و�نس�اء

"و�أن�ك�ح�وا الأي�ام�ى م�ن�كم� وقال الله تعالى. 2إن� الل�ه� كان ع�لي�كم� ر�ق�يب�ا و�الأر�ح�ام�

و�الصال�ح�ين� م�ن� ع�ب�اد�كم� و�إم�ائ�كم� إن ي�كون�وا فقر�اء ي�غ�نهم� الل�ه� م�ن� فض�ل�ه� و�الل�ه�

ج�ع�ل و�الل�ه� ج�ع�ل لكم� م�ن� أن�فسكم� أز�و�اج�ا و� "وقال الله تعالى .3و�اس�ع� ع�ل�يم�

38سورة الرعد : 1 1 : سورة النساء2 32: سورة النور3

2

لكم� م�ن� أز�و�اجكم� ب�نين� و�ح�فد�ة و�ر�ز�قكم� م�ن� الط�يب�ات� أفبالب�اط�ل ي�ؤ�م�ن�ون

كما قال نبي الله صلى الله عليه وسلم:"أربع من .4و�بنع�م�ة� الل�ه� ه�م� ي�كفر�ون

النبي أيضا:"يا "، وقال 5سنن المرسلين: الحناء، والتعطر، والسواك، والنكاح

معشر الشباب من استطاع منكم الباءة؛ فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ

لم يستطع؛ فعليه بالصوم، فإنه له وجاء الزواج أحد أهم ". 6للفرج، ومن

آيات الله في الأكوان وذلك في قوله تعالى: "و�م�ن� آي�ات�ه� أن خ�لق� لكم م�ن�

كن�وا إلي�ه�ا و�ج�ع�ل ب�ي�ن�كم م�و�د�ة و�ر�ح�م�ة إن ف�ي ذل�ك� لآي�ات� أنفسكم� أز�و�اجا ل�ت�س�

"، الزواج في الإسلام هناك أسس وشروط وفوائد للزواج 7ل�قو�م ي�ت�فكر�ون

أسس الاختيار لقد دعا الإسلام من خلال الآيات الكريمة :الصحيح وهي

رة حسن اختيار كل طرف للطرف والأحاديث النبوية الشريفة إلى ضرو

الآخر، فالرجل يجب أن يختار زوجة صالحة لأبنائه، والزوجة يجب أن تختار

72: : النحل سورة4شركة الناشر:،أحمد محمد شاكر تحقيق ،محمد بن عيسى بن س�و�رة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى، سنن الترمذي 5

ـ 1395الثانية، ط، مصر –مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي ما جاء في فضل التزويج والحث عليه، باب، م 1975 -ه 383ص 3ج 1080

كتاب النكاح" باب الترغيب في ,أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعيفتح الباري بشرح صحيح البخاري,6 أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي,النكاح

م 1996 –ه 1416,دارأبي حيان, الطبعة الاولى 344, ص 11 21الروم سورة7

3

الزوج المناسب الذي سيربي أبناءها، ومن أهم الأمور التي يجب أن يأخذها

الطرفان بعين الاعتبار عند الاختيار هو درجة الإيمان وحسن الالتزام بتعاليم

أن تختار الرجل ذا الدين القوي، أما إذا تقدم للفتاة يجب على الفتاة.الدين

رجلان بنفس الالتزام الديني، فإ�ا يجب أن تنظر إلى عائلة كل منهما

.والتزامهم وحسن أخلاقهم وسيرتهم، فصلاح أهله سينعكس على الأولاد

دعا الرسول الشباب أيضا إلى اختيار الفتاة ذات الدين، لأ�ا ستكون مربية

لأطفاله، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"تنكح المرأة لأربع: جيدة

"8الدين تربت يداك فاظفربذاتلها، وجمالها، ولحسبها، ولدينها،لما

عالجت الش�ريعة الإسلامي�ة الحكيمة جميع جوانب حياة الن�اس باشتمالها

على الأحكام الش�رعي�ة والت�وجيهات الأخلاقي�ة التي تصلح للت�طبيق في كل زمان�

ومكان، وقد جعل الله سبحانه وتعالى علة في إباحة كثير من الأمور على

أو تأباه الن�فس، ومن تلك الر�غم من أن ظاهرها قد يبدو للبعض مكروه�ا

– 1411ط الأولى ، ، بيروت –دار الكتب العلمية الناشر، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي، سنن النسائي الكبرى8

ص 3، ج باب الكراهية في التزويج ولد الزنا 5337، د.عبد الغفار سليمان البنداري , سيد كسروي حسن تحقيق :، 1991269

4

تعد�د المسائل التي تثير جدلا بين الحين والآخر وتعقد لأجلها الن�دوات مسألة

الز�وجات.

تعد�د الزوجات في الإسلام يعتبر تعد�د الزوجات من العادات القديمة

التي ظهرت قبل الإسلام، وأبقى الشرع الإسلامي على قضية تعدد الزوجات

بتعدد الزوجات هو أن يتزوج الرجل بأكثر من زوجة في وأباحها، وي�قصد

وقت واحد، لكن حدد الإسلام عدد الزوجات بأربع فقط أي لا يجوز

الزواج بزوجة خامسة إلا إذا طلق واحدة من زوجاته أو توفت، وأشار الله

و�إن خ�فت�م� ألا " تعالى إلى تعدد الزوجات في القرآن الكريم في قوله تعالى

و�ثلاث و�ر�ب�اع� م�ثن�ى لكم م�ن� النس�اء ت�قسطوا ف�ي الي�ت�ام�ى فانك�ح�وام�اطاب�

وأما من خاف "ذل�كأد�ن�ىألات�ع�ولوا◌ فإن�خ�فت�م�ألات�ع�د�لوافو�اح�د�ةأو�م�ام�لكت�أي�م�ان�كم�

" فإن خ�فت�م� ألا ت�ع�د�لوا فو�اح�د�ة الجور فلا يجوز أكثر من واحدة, بقوله تعالى

.9أو� م�ا م�لكت� أي�م�ان�كم� ذل�ك� أد�ن�ى ألا ت�ع�ولوا"

3: سورة النساء9

5

حكمة تعدد الزوجات يعتبر الزواج الوسيلة الوحيدة لتكثير النسل،

فالرجل يفضل أن يكون له الكثير من الأبناء والبنات، فمن خلال الزواج

بأكثر من واحدة يستطيع تحقيق غايته، وقد تكون زوجته عقيمة أو مريضة؛

ولى، لهذا أبيح له أن يتزوج بأخرى كي ينجب منها دون أن يطلق الزوجة الأ

وبهذا التعدد يجد الرجل مخرجا في فرصة الإنجاب وتكثير ذريته، وأيضا فإن

تعدد الزوجات سبب لتكثير الأمة الإسلامي�ة حتى تكون أمة قوية لها أفرادها

يعد� وسيلة للقضاء على معدلات عنوسة .الذين يدافعون عنها ويديرو�ا

مجتمع، فالزواج يحمي المرأة من النساء، فعدد النساء يفوق عدد الرجال في أي

الانحراف والضياع، وقد تكون المرأة العانس من أقارب الرجل لا م�عيل لها،

يكون الرجل .فمع التعدد يمكن له أن يتزوجها من باب الستر والإنفاق عليها

قوي الشهوة، لكن لا يجوز له معاشرة زوجته في فترة الحيض أو النفاس، لهذا

أكثر من واحدة لقضاء غايته صونا له من ألا يسلك طريقا يجوز له أن يتزوج

.محرما

توضيح العنوانالثاني : الفصل

6

قبل أن يدخل الباحث فمن الأحسن أن يعرض معاني الكلمات

يوضح اتجاه الكتابة ويحدد مبحث الرسالة ولتسهيل الواردة في هذا الموضوع

الباحث على أن جميع أى, ولكن رفيهاالقراء الى فهم الغرض والمقصود

: لهذا الموضع كلها يحتاج الى تعريف قليل. وهو فيما يليالمصطلحات

فيختص التعدد بما زاد عن التعدد هو الكامية المتألفة من الواحدات,

.10الواحد. لأن الواحد لا يتعدد

, وجمعها زوجات,ويقال لها : فرجل زوج الزوجة هي: إمرعة الرجل

11المرأة و المرأة زوجه.

البحث تمشكلا: الفصل الثالث

ما مفهوم تعدد الزوجة؟. 1

حكم تعدد الزوجات ؟. ما 2

؟أراء المجتمع في تعدد الزوجات.ما 3

الرابع : أهداف البحث الفصل

3, ج 281لسان العرب,محمد مكرم بن منظر الأفريقي المصري, مادة عددا, دار صادر بيروط, ص10 الناشر: المكتبة العصرية.¸1ج 135لمصاحب المنير العصرية, أحمد بن محمد بن علي الفيومي المقريدراسة, مادة "الزوج", ص 11

7

مفهوم تعدد الزوجةعن . بيان 1

حكم تعدد الزوجاتعن بيان .2

أراء المجتمع في تعدد الزوجاتعن بيان .3

: فوائد البحث لخامسا الفصل

عن تعدد الزوجات في الاسلام وأثارها في المجتمع. لمعرفة 1

عن حكم التعدد. لمعرفة 2

. زيادة المعلومات عن الموضوع وتقديم المراجع لمن أراد ان يتعمق في هذه 3

المسألة

: مناهج البحث لسادسالفصل ا

بنوعية للحصول على البحث العلمي في هذه الرسالة يعتمد الباحث

بحثه على منهج دراسة مكتبية بمطالعة الكتب المتعلقة تعليقها متبينا بموضوع

هذا البحث. وأما مناهج المطابقة لتحليل هذا البحث فهي ما يلي :

: منهج جمع الموادالفصل السابع

8

في هذا المنهج استخدم الباحث الطريقة المكتبية بوسائل القراءة الكتب

والمقالات المتنوعة في المكتبة لحصول على المعلومات المتعلقة بهذا البحث،

وذلك لجمع الحقائق المتعلقة بمسائل البحث ثم أطلع عليه إطلاعا عميقا

ريقتين وهما :للحصول على نتيجة تامة. ففي هذا المنهج استخدم الباحث ط

طريقة مباشرة أي أخذ الباحث الجمل من الكتب أو المؤلفات )1

المختلفة دون تغيير الأصل.

طريقة بغير مباشرة أي أخذ الباحث الفكرة من الأعمال العلمية أو )2

الكتب العلمية ثم وضعها بتعبير آخر بالإختصار، وهذه ما نسميها

بالإقتباس.

اد وتحليلها : منهج تنظيم الموالفصل الثامن

ففي هذا المنهج استخدم الباحث عدة الطرق في كتابة الرسالة وهي

كما يلي:

9

الطريقة الإستقرائية .1

هي طريقة جمع الحقائق بمسائل البحث ثم استنتاج واستنباط القاعدة .2

تعدد الزوجات العامة، ويستخدم الباحث هذا المنهج لمعرفة كيف حكم

ع المسلم بين القبول والرفض في المجتمع واثرهاالاجتماعية في المجتم

المكسري

الطريقة الإستدلالي .3

هي طريقة تنظيم المواد بإغراض الخاصة أو من الأمور العامة إلى الأمور

.لخاصة، أو نقول من الكل إلى الجزا

10

الباب الثاني

توضيح الموضوع

زواجتوضيح الموضوع عن مفهوم الالفصل الأول :

نظم الأسرة فيه هي قاعدة الحياة البشرية, وهي الوحدة إن الإسلام

الأولى في بناء الجماعة, وهي أصل يتفرع عنه سائر فروع الحياة الإنسانية.

وقد شاءت حكمة الله سبحانه وتعالى أن تبدأ أول نبته بشرية في الأرض

بأسرة واحدة من نفس واحدة, خلق منها زوجها, فتكونت أسرة من زوجين

نهاسائر الأسرة البشرية الواحدات الاجتماعية التي امتدت بها الحياة تفرعت م

وعمرة الأرض, وقام عليها نظام المجتمع الانساني إلى أن يرث الله الأرض ومن

عليها.

11

فالناس جميعا يرجعون عقيديا إلى رب واحد, ونسبا إلى نفس

لقكم من� ن�فس و�اح�د�ة� و�خ�لق� م�ن�ه�ا ر�بكم� ال�ذ�ي خ� واحدة. ي�اأيه�ا الناس� اتقوا

ز�و�ج�ه�ا و�ب�ث� م�ن�ه�م�ا رج�الا كث�ير�ا و�نس�آء و�اتقوا الله ال�ذ�ي ت�س�آءلون به� و�الأر�ح�ام�

. ومن هنا حظية الأسرة في الإسلام بعناية ورعاية 12إن� الله كان ع�لي�كم� ر�ق�يب�ا

لهما في أي شريعة أخرى سماوية كانت أو أرضية, عناية ورعاية لم بلق مث

تستهدفان إقامة هذه الوحدة الإجتماعية على أفضل الأسس وأقواها من

حيث المودة والمحبة و التعاطف والبر التسامح والتعاون ومكارم الأخلاق, على

أن ترتكز هذه الأسس على دعامة الإيمان وتقوالله.

لم يشأ أن يتركها عرضة وكان من عناية الإسلام بالأسرة أنه

للمشاكل التي قد تتعرض لها فتجتاحها أو تصدع بنيا�ا وتفسد حياتها, فوضع

لها النظم الدقيقة العادلة والتشريعات الحكيمة التي لو طبفت بأمانة

لاستأصلت أسباب الخلاف والنزاع, وضمنت استمرار الحياة الامنة المستقرة

د بها الأسرة وحدها بل يسعد من ورائها المجتمع كله.التي لاتسع

النساء12

12

عناية الإسلام بالزوجية

فيه تكريم لها, وتنوية برفعة عضفى على الحياة الزوجية معنى جميلارائعا .1

منزلتها وسمو مكانتها, وإشاوة ما تهدف إليه من حيات السكون

هة. قالوالاستكرار, وإلى مايجب أن تكوم عليه من المودة والصفاءوالرحم

ومن اياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها,وجعل تعالى :

.13ت لقوم يتفكرونإن في ذالك لايا بينكم مودة ورحمة

إلى مستوى القمة في قوله تعالى: هن لباس لكم يرتفع معنى هذاالجميل

معنى القرأني المعجز في تصوير وأما هذا التعبير 14وأنتم لباس لهن.

الزوجية يسجد البيان وتركع الأقلام. هذا ولعلى في إطلاق لفظ الحياة

برباط الزوجية على كل من الرجل والمرأة بعد ارتباطها (الزوج)

هن لباس لكم وأنتم لباس لهن. وذالك أن مايوحي بشيع من معنى الأية

الرجل والمرأة كان كل منهما قبل رباط الزوجية فردافصار

بعدهازوجا, وصار كلاهما زوجين, أي أن كل منهما اندمج بالزوجية

21الروم 13 187البقرة 14

13

وروحيا,فأصبح بها زوجا,وأصبحت به في صاحبه اندماجا جسدا

.زوجا

عائلي موصول يستهدف الإسلام من هذه الحياة الودود إنشاء كيان .2

النسب, محكم الوشائج, مترابط الحلقات, متعاطف للبنات كالبنيان

, يسوده الوفاق وروح التعاون, ويؤدي ما بعضا المرصوص يشد بعضه

عليه من واجبات قبل أن يأخذ ماله من حقوق.

الهدف وقد رقز الإسلام حماية للأسرة وللمجتمع على هدفين خطيرين : .3

الأول :

: فند بكل لقاء يتم بين رجل وإمرأة عن غير الوقاية من الغواية

طريق الزوجية المأمونة الطاهرة النظيفة التي شرعها الله تعالى وبين

حدودها وأركا�ا كطريق المسافحة, أو المخادنة, أو إتخاذ ذالخليلات,

م�ح�ص�نين� غي�ر� و�أح�ل� لكم ماو�ر�آء ذال�كم� أن ت�ب�ت�غ�وا بأم�و�ال�كم�قال الله تعالى :

14

م�ح�ص�نين� غي�ر� م�س�اف�ح�ين� و�لا م�تخ�ذ�ي . وقال تعالى : 15م�س�اف�ح�ين�

16أخ�د�ان�

تكوين محضن نظيف حصين تنشأ فيه الذرية على دف الثاني :اله

أفضل الأسس وأقوامها, وينبظم به به أمر المجتمع, ويقوا نشاط أفراده بما

ويكسر به نسل ¸ يتضلعون به من تبعاتمن مسئوليات وما يحملونه

المسلمين الذي به قوام قوتهم وسبب عزتهم, فحث على التزويج بالحرائر

لم يجد سبيلا إلى حرائر وخشي العفيفات من المسلمات والكتابيات, فمن

الي�و�م� أح�ل� لكم� العنت فبالإيماء المؤمنات العافيات. قال تعالى : على نفسه

الط�يب�ات� و�طع�ام� ال�ذ�ين� أوت�وا الك�ت�اب� ح�ل� ل�كم� و�طع�ام�كم� ح�ل� ل�ه�م�

و�الم�ح�ص�ن�ات� م�ن� الم�ؤ�م�ن�ات� و�الم�ح�ص�ن�ات� م�ن� ال�ذ�ين� أوت�وا الك�ت�اب� م�ن

س�اف�ح�ين� و�لا م�تخ�ذ�ي قب�ل�كم� إذا ءات�ي�ت�م�وه�ن أج�ور�ه�ن م�ح�ص�نين� غي�ر� م�

أخ�د�ان� و�م�ن ي�كفر� بالإيم�ان� فقد� ح�بط ع�م�له� و�ه�و� ف�ي الأخ�ر�ة� م�ن�

و�م�ن ل�م� ي�س�ت�ط�ع� م�نكم� طو�لا أن ي�نك�ح� وقوله تعالى : . 17الخ�اس�رين�

24النساء 15 5المائدة 16 المائدة17

15

كم من فت�ي�ات�كم� الم�ؤ�م�ن�ات� و�الله الم�ح�ص�ن�ات� الم�ؤ�م�ن�ات� فم�ن مام�لكت� أي�م�ان�

أع�لم� بإيم�انكم� ب�ع�ض�كم من� ب�ع�ض فان�ك�ح�وه�ن بإذن� أه�ل�هن و�ءات�وه�ن

أج�ور�ه�ن بالم�ع�ر�وف� م�ح�ص�ن�ات� غي�ر� م�س�اف�ح�ات� و�لام�تخ�ذات� أخ�د�ان�

أت�ي�ن� بفاح�ش�ة� فع�لي�هن نص�ف� م�ا ع�لى الم�ح�ص�ن�ات� م�ن� فإذآأح�ص�ن فإن

الع�ذاب ذل�ك� ل�م�ن� خ�ش�ي� الع�ن�ت� م�نكم� و�أن ت�ص�بر�وا خ�ي�ر� ل�كم� و�الله غفور�

.18رح�يم�

كما حث على تزويج الأيام وهم غير متزوجين ممن يصله للزواج,

اء ورجلا, دون خوف من الفقر, مندد بمنع الإيماء من عبيدا وأحرارا, نس

الزواج إذا بدت منهن رغبة فيه حتى لا يرتكسنى في البغاء ويشعن في

و�أنك�ح�وا الأي�ام�ى م�نكم� و�الصال�ح�ين� م�ن� الفحشاء في المجتمع, قال تعالى :

الله م�ن فض�ل�ه� و�الله و�اس�ع� ع�ل�يم�. ع�ب�اد�كم� و�إم�آئ�كم� إن ي�كون�وا فقر�آء ي�غ�نهم�

و�لي�س�ت�ع�ف�ف� ال�ذ�ين� لاي�جد�ون نكاح�ا ح�تى ي�غ�ني�ه�م� الله م�ن فض�ل�ه� و�ال�ذ�ين�

ي�ب�ت�غ�ون الك�ت�اب� م�ما م�لكت� أي�م�ان�كم� فكات�ب�وه�م� إن ع�ل�م�ت�م� ف�يهم� خ�ي�ر�ا

25النساء 18

16

م من مال الله ال�ذ�ي ءات�اكم� و�لات�كره�وا فت�ي�ات�كم� ع�لى البغ�آء إن و�ءات�وه�

أر�د�ن ت�ح�صن�ا ل�ت�ب�ت�غ�وا ع�ر�ض� الح�ي�اة� الدن�ي�ا.

من الهدفين المذكورين, يتأكد لنا أن الغاية الأساسية من الزواج في

لم اللإسلام ليست مجرد سلة جنيسة بين ذكر وأنثى كما يحدث في عا

الأنعام و الدواب الدنيا, وكما هو شأن في المسافحت والمخادنت واتخاذ

ي في الإسلام ه الأساسية من الزواجالعشيقات أو الخليلات, وإنما الغاية

إنشاء وحدة اجتمائيةعلى أسس من المودة و التعاطف والبر والتسامح و

,على أن تركز هذه الأساس على دعامة الإيمان التعون ومكارم الأخلاق

وتقوى الله. لتكون خير محضن وأصله لتربية النشء تربية سليمة قويمة,

رشيدة إلى عز الدنيا ونعيم وإعدادهم لقيادة البشرية قيادة حكيمة

الأخرة.

من عناية الإسلام بلزوجيت أنه وضع لها من من التشريعات كذالك .4

الحكيمة العاديةما من شأنه أن يقتلع جذور النزاع من الحياة الزوجية,

التصدع والا�يار, فحث ويضمن لها الاستقرار والاستمرار, ويقيها شر

17

على الصلح بين الزوجين إذا دب بينهماخلاف أو نزاع داعيا الزوج

خاصة إلى التسامح وكظم الغيظ وعدم الاستجابة لعاطفة الكراهية

والنزوات النفس, فقد يكون الخير فيما يكرهه والشر فيما يحبه وهو لا

تعذرت المعاشرة بالمعروف ففراق بإحسان لا ضررا فيه ولا يعلم, فإذا

و�الا�ت�ي ت�خ�افون ن�ش�وز�ه�ن فع�ظوه�ن و�اه�ج�ر�وه�ن ف�ي : , قال تعالى19عدوان

الم�ض�اجع و�اض�رب�وه�ن فإن أطع�ن�كم� فلات�ب�غ�وا ع�لي�هن س�بيلا إن� الله كان ع�ل�يا

ه� و�ح�كم�ا من� كبير�ا. و�إن خ�فت�م� ش�قاق� ب�ي�نهم�ا فاب�ع�ثوا ح�كم�ا من� أه�ل�

. وقال 20أه�ل�ه�آإن ي�ريد�آإص�لاح�ا ي�و�ف�ق الله ب�ي�ن�ه�م�آإن� الله كان ع�ل�يم�ا خ�بير�ا

تعالى : و�ع�اش�ر�وه�ن بالم�ع�ر�وف� فإن كره�ت�م�وه�ن فع�س�ى أن ت�كر�ه�وا ش�ي�ئا

و�إن أر�دتم� اس�ت�ب�د�ال ز�و�ج مكان ز�و�ج و�ءات�ي�ت�م� .و�ي�ج�ع�ل الله ف�يه� خ�ي�ر�ا كث�ير�ا

و�كي�ف� به�ت�انا و�إثم�ا مبين�ا. إح�د�اه�ن ق�نطار�ا فلات�أخ�ذوا م�ن�ه� ش�ي�ئا أت�أخ�ذون�ه�

21اقا غل�يظا.ت�أخ�ذون�ه� و�قد� أفض�ى ب�ع�ض�كم� إلى ب�ع�ض و�أخ�ذن م�نكم ميث

الزواجتعريف الفصل الثاني :

13ص. م1982 –ه 1428بيروت, الطبع الأولى , عبد التواب هيكل, دار القلم دمشقتعدد الزوجات في الإسلام 19 35-34النساء 20 19,20,21النساء 21

18

تعريف الزواج لغة واصطلاحا الزواج لغة .1

: اقتران الذكر بالأنثى ز�واج مصدر مفرد من كلمة زوج يزوج الزواج لغة:

22.الرجل بالمرأة بعقد شرعي� أو

النكاح في الشرع هو عقد التزويج فعند إطلاق لفظه أم�ا الزواج شرعا:

لم يصرفه عنه دليل.ينصرف 23إليه ما

: معنى الزواج عند الفقهاء

المالكية: هو في حق بعض الناس واجب وفي حق بعضهم مندوب إليه وفي

حق بعضهم مباح وذلك بحسب ما يخاف على نفسه من العنت.

وذهب الشافعية والمالكية وجمهور الفقهاء إلى القول بأن النكاح حقيقة في

الوطء. وذهب الحنفية إلى العكس. والقول بأن النكاح حقيقة العقد مجاز في

في أحدهما مجاز في الآخر أولى من الذهاب إلى الاشتراك اللفظي، وذلك لما هو

ـ) بمساعدة فريق عمل1424د أحمد مختار عبد الحميد عمر (المتوفى: ,معجم اللغة العربية المعاصرة 22 لم ناشر: ,ه عا

الأولى ,ط.الكتب, الأولى, ط : بيروت –دار الفكر ,عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي أبو محمد, المغني في فقه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني 23

.333, ص.3ب.كتاب النكاح.ج.

19

متقرر في كتب الأصول من أنه إذا دار لفظ بين الاشتراك والمجاز فالمجاز أولى

عند من لا يجيز لأنه أبلغ وأغلب. والمشترك يخل بالأفهام عند خفاء القرنية

حمله على معانيه بخلاف المجاز فإنه عند خفاء القرنية يحمل على الحقيقة.

24فكونه حقيقة في أحدهما مجازا في الآخر أولى.

عرف بعض الفقهاء بأنه عقد يفيد حل استمتاع قل من العاقدين

. وقيل أنه عقد يفيد ملك المتعة أي حل 25بالأخر على الوجه المشروع

لم يمنع مناستمتاع . قال الرملي أنه 26نكاحها مانع شرعي الرجل من امرأة

. وقال الشيخ 27عقد يتضمن إباحة وطع بلفظ إنكاح أو تزويج أو بترجمة

محمد بن صالح العثيمن أنه تعاقد بين رجل وامرأة يقصد به استمتاع كل

.28منهما با الأخر وتكوين أسرة صالحة و مجتمع سليم

لزواج شروط الثالث : الفصلا

علي محمد عوض ,الرافعي القزوينيعبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم، أبو القاسم ,العزيز شرح الوجيز المعروف بالشرح الكبير24ـ 1417الأولى، ,ط.لبنان -دار الكتب العلمية، بيروت ناشر:,عادل أحمد عبد الموجود - 427ص. 7,ج.م 1997 -ه م.1957-ه1377, ط : دار الفقر العربي, القاهرة الطبعة الثالثة , 17محمد أبو زهرة, الأحول الشخصية, 25 , ط : دار الكتب177علي بن عبد الرحمن الحنفي الحصكفي, الدار المختار شره تنوير الأبصار وجامع البحار, أنظر : محمد بن علي بن محمد بن26

م, تحقيق عبد المنعم خليل إبراهيم2002-ه1423لبنان, الطبعة الأولى, –العلمية, بيروت م2009-1430,ط: دار المنهاج, الطبعة الأولى, ه736رسلان, شهاب الدين أبو العباس أمد بن أحمد بن حمزةالرملي, فتح الرحمن بشرح زبد ابن 27 م2010-ه1432عنيزة, –,ط:مدار الوطن, المملكة العربية السعودية 12محمد بن صالح العثيمن, الزواج ومجموعة أسئلة في أحكامه, 28

20

:حتى يصح الزواج فإن له عدة شروط يجب أن تتوفر، ومنها

أن يكون كلا من الزوجين قادر على الزواج صحيا، ونفسيا، وجسميا، .1

.واجتماعيا، وشرعيا، واقتصاديا

أن ي�عي�ن الزوجين، فيعرف كل منهما الآخر ويحدده، ولا يجوز الزواج بلا .2

الطالب بالزواج بتزويجه إحدى بناته دون تمييز؛ كأن يعد ولي الأمر

تحديدها بالاسم

وجود وموافقة ولي الأمر للزوجة، وولي الأمر أبوها، ثم ابنها البالغ، ثم . .3

رضا كل من الزوجين .جدها، ثم الأخ الشقيق، ثم الأقرب للأقرب

بالزواج، وتكون الموافقة بالقول الصريح دون إكراه أو إجبار

أن يكونا بالغين، ,بشهادة شاهدين، وعلى الشاهدينأن يتم العقد . .4

.عاقلين، مسلمين

خلو كل الزوجين من موانع الزواج الشرعية، كوجود مقاربة بينهما .5

.كالأخوة أو الأبوة ونحوها

أدلة مشروعية الزواج: الرابع الفصل

21

قب�ل�ك� و�ج�ع�لن�ا أدلة من القرأن الكريمقوله تعالى : "و�لقد� أر�س�لن�ا ر�س�لا م�ن .1

قوله تعالى : "و�أنك�ح�وا الأي�ام�ى م�نكم� و�الصال�ح�ين� 29له�م� أز�و�اج�ا و�ذرية"

م�ن� ع�ب�اد�كم� و�إم�آئ�كم� إن ي�كون�وا فقر�آء ي�غ�نهم� الله م�ن فض�ل�ه� و�الله و�اس�ع�

لا�ت�قسطوا ف�ي الي�ت�ام�ى فانك�ح�وا م�اطاب� قوله تعالى : "و�إن خ�فت�م� أ30ع�ل�يم�"

قوله تعالى :"و�م�ن� ءاي�ات�ه� أن خ�لق� 31لكم من� النس�آء م�ثن�ى و�ثلاث و�ر�ب�اع�"

لكم من� أنفسكم� أز�و�اج�ا ل�ت�س�كن�وا إلي�ه�ا و�ج�ع�ل ب�ي�ن�كم مو�دة و�ر�ح�م�ة إن� ف�ي

32ذل�ك� لأي�ات� ل�قو�م ي�ت�فك�ر�ون"

أدلة من السنة النبوية الشريفة .2

ع�ن� ع�ب�د� الل�ه� ب�ن م�س�ع�ود� رضي الله عنه قال لن�ا ر�س�ول الل�ه� صلى الله عليه وسلم

إنه� أغض ل�لب�ص�ر, ي�ا م�ع�ش�ر� الشب�اب ! م�ن اس�ت�طاع� م�ن�كم� الب�اءة فلي�ت�ز�وج� , ف

وقال )33و�أح�ص�ن� ل�لفر�ج , و�م�ن� لم� ي�س�ت�ط�ع� فع�لي�ه� بالصو�م ; فإنه� له� وج�اء

38الرعد : 29 32النور : 30 3النساء : 31 21الروم : 32ذكر الخبر الموجب التزويج النساء لمن قدر المؤلف:أبو ع�وانة ي�عقوب ب ع�لى ص�ح�يح م�سلمبا الكتاب: المسن�د الصحيح المخ�ر�ج33

ـ) الناشر: الجام�ع�ة الإسلامية، المملكة الع�ر�بية السع�ودية الطبعة: الأو�لى، 316بن إسح�اق الإسفر�اييني� (المتوفى ـ 1435ه -ه 11ج: 179ص: 20م عدد الأجزاء: 2014

22

و�ع�ن� أن�س ب�ن م�ال�ك� رضي الله عنه ( أن� النبي صلى الله عليه وسلم النبي أيضا

, و�قال : لك�ني أن�ا أص�ل�ي و�أن�ام� , و�أص�وم� و�أفط�ر� , ح�م�د� الل�ه� , و�أثن�ى ع�لي�ه�

و�ع�ن�ه� قال : كان ر�س�ول 34 و�أت�ز�وج� النس�اء , فم�ن� ر�غ�ب� ع�ن� س�نت�ي فلي�س� م�ني

و�ي�قول , ن�ه�ي�ا ش�د�يد�ا الل�ه� صلى الله عليه وسلم ي�أم�ر� بالب�اءة� , و�ي�ن�ه�ى ع�ن التب�تل

35: ت�ز�وج�وا الو�د�ود� الو�لود� إني م�كاث�ر� بكم� الأن�بي�اء ي�و�م� الق�ي�ام�ة�

شروط الز�واج: امسالخ الفصل

ش�روط الانعقاد، : هي و ,ت�نقسم الش�روط في عقد الزواج إلى أربعة أقسام

الن�فاذ، وش�روط الجواز. وقد ذهب جمهور الفقهاءوشروط الصح�ة، وش�روط

الحنفي�ة، والمالكي�ة، والشافعي�ة، والحنابلة إلى اشتراط تلك الشروط في عقد

فالحنفي�ة مثلا جعلوا للزواج ركنا واحدا هو .الزواج واختلفوا في تفاصيلها

ص� عليها جمهور الصيغة، إلا أن�هم لا يعت�برون باقي أركان عقد النكاح التي ن

الفقهاء، بل ع�د�وا هذه الش�روط م�ندرجة تحت الش�روط الأصلي�ة التي هي

89ص: 1ج: ابن خزيمة ،باب النكاح،البدر التمام بما صح من أدلة الأحكام،أبو خلاد ناصر بن سعيد بن سيف السيف 34 -. أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي، سنن أبي داود، المكتبة العصيرة، صيدا. 35

220، ص.2050الثاني، رقم الحديث بيروت، محمد محيي الدين عبد الحميد، جزء

23

أركان عند باقي فقهاء المالكي�ة، والشافعي�ة، والحنابلة، بينما اعتبرها جمهور

36الفقهاء شروطا م�ستقلة لعقد النكاح.

شرائط الانعقاد

تمعة أو منفردة، أو في أسس العقد هي التي يلزم توافرها في أركان العقد مج

وركائزه، وإذا تخلف شرط واحد منها كان العقد باطلا باتفاق المذاهب

وشرائط الانعقاد نوعان: ن�وع� يرجع� إلى العاق�د نفسه الزوج 37الأربعة،

والزوجة وهو الع�قل، فلا ي�ن�ع�ق�د� نكاح المج�نون والص�بي الذي لا ي�ع�ق�ل؛ لأن

قل من شرائط الأهلي�ة، ون�وع� يرجع إلى م�كان العقد وهو ات�حاد المجلس، الع

38وشرائط الانعقاد أربعة وهي:

أهلي�ة العاقدين بالتمييز وصلاحيتهما لوقوع العقد عليهما، فإذا كان أحد

العاقدين فاقد الأهلي�ة للعقد بأن كان مجنونا أو صغيرا غير ممي�ز فلا ينعقد

. 1، جزء 50-23عبد الوهاب خلاف، أحكام الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية (الطبعة الثانية )، القاهرة: دار الكتب المصرية، صفحة . 36 بتصر�ف

.. بتصرف9، جزء 3365-6532وھبة الزحیلي، الفقھ الإسلامي وأدلتھ (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة . 37

. 1، جزء 50-23، القاهرة: دار الكتب المصرية، صفحة (. عبد الوهاب خلاف، أحكام الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية (الطبعة الثانية 38

.بتصر�ف

24

بعبارته كما لا ينعقد منه أي عقد� أو تصرف� آخر؛ لأن فاقد التمييز الزواج

ليس له إرادة ولا ي�تصو�ر منه رضا يعتمد عليه في العقد.

اتحاد مجلس العقد: والمقصود باتحاد مجلس العقد أن الايجاب إذا صدر من أحد

العقد العاقدين فلا يجب أن يوجد من أحدهما ما يدل على الإعراض عن إتمام

صراحة أو ضمنا، وألا ينشغل أحدهما بأمر خارج عن موضوع عقد الزواج

أثناء إجرائه حتى يصدر القبول؛ لأنه إن و�جد ذلك ي�عد� فاصلا للإيجاب فلا

يوافق القبول.

موافقة القبول للإيجاب ولو بشكل ضمني حتى يتحقق اتفاق الإرادتين

لم الصادرتين من العاقدين على شيء واح د محد�د، فإذا خالف القبول الإيجاب

ينعقد الزواج، إلا إذا كانت المخالفة تؤد�ي إلى جلب خير للموجب فإن�ها

تكون موافقة ضمني�ة.

سماع كل من العاقدين كلام الآخر مع علم القابل أن قصد الموجب بعبارته

ا به إنشاء الزواج وإتمام العقد، وعلم الموجب كذلك أن قصد القابل الرض

والموافقة عليه.

25

شرائط الصحة

وشروط الصحة: هي التي يجب أن تتوفر في العقد حتى يترتب عليه الأثر

الشرعي بعد تمامه، فإذا تخلف شرط واحد� منها، كان العقد عند فقهاء الحنفي�ة

فاسدا، وعند جمهور فقهاء المالكي�ة والشافعي�ة والحنابلة باطلا،وشرائط الصحة

39ن، هما:اثنا

أن تكون الزوجة غير محر�مة على من يريد الزواج منها بأي سبب من أسباب

التحريم المؤب�د أو المؤقت؛ ومنها مثلا كما مر� سالفا في ذكر ركن العاقدين أن

لم تنته� عد�تها الشرعي�ة، أو م�طلقة منه ثلاث ت�كون م�ت�ز�وج�ة، أو م�ع�ت�د�ة لغيره

لم ت� ح�لل، أو أن تكون م�رت�د�ة، أو غير كتابي�ة، أو وثني�ة، أو أم�ة طلقات ما

(ع�ب�د�ة) والن�اك�ح� ح�ر، أو ت�كون م�ح�ر�ما له، أو زوجة خام�س�ة، أو ي�كون

م�ت�زوجا بأخ�تها وغيرها مم�ن لا يجمع بينه وبينها، فمن عقد على واحدة من

فزواجه غير صحيح.هؤلاء مم�ن لا يحل له العقد عليهن

.بتصر�ف. 9، جزء 6533-6532وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة . 39

26

أن يحضر عقد الزواج شاهدان: وهذا الشرط اشترطه الحنفي�ة في حين اعتبره

غيرهم ركنا، وي�شترط في الشهود أن يكونا رجلين أو رجلا وامرأتين؛ لأنه

عقد له شأنه ولما يترتب عليه من آثار وحقوق، ولتعلقه بالأبضاع التي كان

ب على عدم إعلانه بحضور الشهود أن يشك الأصل فيها التحريم، ولأن�ه يترت

الناس ويسيئوا الظن إذا رأوا رجلا يتردد على امرأة بشكل مستمر من غير أن

يكونا قد أعلنا زواجهما وشهد على ذلك الناس، وقد ذكرت شروط الشهود

40في باب الأركان.

أما نكاح الص�بي أم�ا ش�روط الن�فاذ فمنها: أن يكون العاق�د بال�غا؛ شروط النفاذ

العاق�ل وإن كان م�نع�قدا إلا أنه غير ن�اف�ذ، بل ن�فاذه� ي�ت�و�قف على إجاز�ة و�ليه،

ولا يتوقف على ب�لوغ الصغير، حتى إذا ب�لغ قبل أن ي�جيز�ه� الو�لي فإنه لا ي�نفذ

41بمجرد البلوغ إلا إذا أجازه الصغير بعد بلوغه هو أو ولي�ه.

. 1، جزء 50-23عبد الوهاب خلاف، أحكام الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية (الطبعة الثانية )، القاهرة: دار الكتب المصرية، صفحة . 40

.بتصر�ف . بتصر�ف41، جزء 305. مجموعة من العلماء، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 41

27

وشروط اللزوم: هي التي ينبني عليها استمراري�ة العقد من اللزومشروط

عدمها. فإذا تخلف شرط واحد� من هذه الشروط كان العقد جائزا قابلا

للنفاذ والفسخ، أو غير لازم: وهو الذي يجوز لأحد العاقدين أو لغيرهما

وشروط لزوم الزواج يجمعها 42فسخه أو طلب فسخه بسبب ذلك الشرط،

شرط واحد، وهو ألا يكون للزوجين أو غيرهما طلب فسخ أو فسخ العقد

بعد انعقاده ووقوعه تاما صحيحا، أما إن كان لأحد حق فسخه كان العقد

صحيحا نافذا غير لازم، فلو تزو�جت المرأة ووجدت بزوجها عيبا لا يمكنها

بضرر فإن زواجها غير لازم؛ لأن لها الحق أن تعاشره بوجود ذلك العيب إلا

لم تعلم به أم حدث بعده في طلب فسخه، سواء أكان العيب قبل الزواج و

لم ترض� به. 43 و

.. بتصر�ف9، جزء 6533-6532لته (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة .وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأد42

. 1، جزء 50-23، القاهرة: دار الكتب المصرية، صفحة (عبد الوهاب خلاف، أحكام الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية (الطبعة الثانية . 43

.بتصر�ف

28

حكم الزواج : السادس الفصل

44انقسم الفقهاء في ح�كم الزواج إلى رأيين رئيسي�ين، هما:

الشافعي�ة والحنابلة استحباب الزواج للرجال والنساء، وذهب إلى هذا القول

والحنيفي�ة والمالكي�ة والأوزاعي� وغيرهم، وقد استدلوا على ذلك بأكثر من آية�

من كتاب الله تعالى، إحداها قول الله سبحانه: (فان�ك�ح�وا م�ا طاب� لكم� م�ن�

فيرى العلماء أن الحديث هنا كان بالاستطابة، وما كان الحديث 45النس�اء)،

.ستطابة فلا ي�علق عليه واجب�عنه بالا

وجوب الزواج، وقد قال بذلك الظاهري�ة، ودليلهم على ذلك؛ قول النبي� عليه

الس�لام: (يا معشر� الشباب، من است�طاع الباءة فليتزو�ج�، فإن�ه أغض� للبص�ر

لم يست�ط�ع� فعليه بالص�وم؛ فإنه له وجاء)، ل إن فقي 46وأحص�ن� للفر�ج، وم�ن

الأمر هنا يقتضي الوجوب

.. بتصر�ف6-1-2019بتاريخ ، اطلع عليه www.alukah.net، "حكم النكاح 44 .3سورة النساء، آیة: 45 .، صحيح 5066رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 46

29

الباب الثالث

التعدد

عتبر الز�واج وسيلة سامية للتكاثر والتناسل بين أفراد الجنس البشري� ي

يوصل إلى الغاية الإلهي�ة الأولى في استمرار الحياة البشري�ة على وجه المعمورة،

حكمها وبي�نها، ومن المسائل بالغة الأهمية بالزواج التي فص�ل الإسلام في

موضوع التعدد وأحكامه وشروطه وحالاته، حيث جاء بيانه في نصوص

السنة النبوي�ة كما ذكرته الآيات القرآنية في بعض المواضع التي تطر�قت

للزواج، ومن ناحية� أخرى فإن تعدد الزوجات عمليا كان سائدا في المجتمعات

كم تعدد الزوجات؟ وما أصل عموما، ومنعته بعض الأديان وحر�مته، فما ح

.مشروعيته؟ ومتى ي�باح التعدد ومتى لا ي�باح

30

تعريف التعددالفصل الأول :

تعدد لغة : التعدد هو من عدد هو العد إحصاء الشيء عده يعده عدا وتعدادا

له معنيان 47وعدة وعدده و العدد في قوله تعلى "وأحصى كل شيء عددا

نصبح على الحال يقال عددت الدراهم فيكون يكون أحصى شيء معدودا

، العددمن الواحد: الن�حاة وقل. الكثرة الت�عد�د .48عدا وما عد فهو معدود

49ني منه، ويبعد أن يكون أصل الشيء ليس منهالمب الأصله لأن�

حكم التعددلثاني : الفصلا

صر�ح الفقهاء إلى أن الأصل في حكم تعد�د الز�وجات الجواز، ودليل

ما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالى من نصوص تفيد ذلك منها قوله ذلك

و�إن خ�فت�م� ألا ت�قسطوا ف�ي الي�ت�ام�ى فانك�ح�وا م�ا طاب� لكم م�ن� النس�اء ) :تعالى

فإن�خ�فت�م� ألا ت�ع�د�لوا فو�اح�د�ة أو� م�ا م�لكت� ◌ م�ثن�ى و�ثلاث و�ر�ب�اع�

28. سورة الجن: الآية 47 281، ص.. 3بيروت، ج. –. لسان العرب، محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري،دار صادر 48ـ)، ناشر: دار 1205العروس من جواهر القاموس، محم�د بن محم�د بن عبد الرز�اق الحسيني، أبو الفيض، الملقب بمرتضى، الزبيدي (المتوفى: . تاج 49 ه

353،ص. 8الهداية، ج.

31

صلى الله عليه وسلموإجماع -ولفعل النبي 50ذل�ك� أد�ن�ى ألا ت�ع�ولوا.◌ أي�م�ان�كم�

الصحابة على ذلك، فقد لوحظ في اجتهاداتهم أن التعد�د يخضع للأحكام

ج؛ وهي: الوجوب، والتحريم، التكليفي�ة الخمسة كما هو الأمر في الزوا

والاستحباب والكراهة والندب، ويتبع ذلك للحالة التي ي�نبني عليها التعد�د

51ويرجع لها.

لم ينجب من إن كان في التعد�د ضرورة حتمية كطلب النسل لمن

زوجته الأولى، أو من كان بزوجته مرض� يصعب معه م�عاشرتها فيتزوج لي�عف�

مثل تلك الحالات يكون التعد�د واجبا، والوجوب هنا نفسه عن الحرام، ففي

لا يكون إلا في حالة الخشية من الوقوع في المعاصي، وبيان ذلك من خلال

النقاط الآتية:

إن كانت الزوجة الأولى م�صابة بمرض ي�ستحيل معه إمكاني�ة حصول المعاشرة

ن حكم التعد�د في الزوجية فإن ذلك ي�عتبر من دوافع الوقوع في المعاصي فيكو

3النساء 50المطلبي القرشي لإمام الشافعي أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن عبد المطلب بن عبد مناف 51 .5، جزء 155)، الأم، بيروت: دار المعرفة، صفحة1990(

32

هذه الحالة الوجوب ح�فظا للزوج من الوقوع في الحرام, إن كان ممن لا

يصبر على ذلك.

مم�ا يجعل الزواج الثاني واجبا عدم قدرة الزوجة الأولى على الإنجاب، حيث إن

الأصل في الزواج التناسل والتكاثر، وإن الغريزة البشرية قائمة على حب الولد

ء في ذلك الحال بأمس الحاجة للزواج إلا إن كان هو نفسه يرى فيكون المر

غير ذلك لع�جزه م�ثلا عن الزواج الثاني ماديا، أو لعدم رغبته في الزواج على

زوجته الأولى أو لعدم توفر القدرة المعنوية عنده لخشيته من عدم العدل

الوقوع في بينهما، وي�ؤكد على أن الوجوب لا يكون إلا عند الخشية من

المعاصي.

ي�ستحب� التعد�د لمن كانت لديه القدرة البدنية والمالية عليه مع قدرته

على العدل بين زوجاته، ويندب لمن أراده لسبب شرعي كتكثير سواد

المسلمين، أو التقليل من نسبة العنوسة بين النساء، أو لمن خشي على نفسه

كره التعدد لمن كانت لديه القدرة الوقوع في الإثم لعدم اكتفائه بواحدة، وي�

33

المالية والجسدي�ة، ولكن غلب عليه الظن بعدم القدرة على العدل بين

الزوجات.

لم تكن له القدرة المالية على الزواج، أو من ي�حر�م التعد�د على من

كان لديه ضعف� جنسي يضر� به ولا ي�مكن معه القدرة على تلبية رغبات

ن اعتقد عدم قدرته على العدل بين الزوجات، أو زوجته أو زوجاته، أو م

لم تكن له غلب عليه الظن� بأنه سيظلم إحدى زوجاته إن لجأ إلى التعد�د و

حاجة في الزواج.

أدلة التعدد الثالث : الفصل

قال الله تعلى :"وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى من القرأن الكريمأدلة .1

فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلو

وقال لله تعلى : 52فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذالك أدنى ألا تعولوا"

لي�س� له� و�لد� و�له� ي�س�ت�فت�ون�ك� قل الله ي�فت�يكم� ف�ي الكلالة� إن� ام�ر�ؤ�ا ه�لك�"

أخ�ت� فله�ا نص�ف� م�ات�ر�ك� و�ه�و� ي�رثه�آ إن ل�م� ي�كن ل�ه�ا و�لد� فإن كان�ت�ا اثن�ت�ي�ن

3النساء : سورة52

34

فله�م�ا الث�لثان� م�ما ت�ر�ك� و�إن كان�وا إخ�و�ة رج�الا و�نس�آء فل�لذ�كر م�ثل ح�ظ�

53ب�ين� الله لكم� أن ت�ض�ل�وا و�الله بكل� ش�ى�ء ع�ل�يم�"الأنثي�ي�ن ي�

ع�ن� أبي ه�ر�ي�ر�ة، ع�ن النبي ص�ل�ى الله ع�لي�ه� و�س�ل�م� : دليل من السنة النبوية .2

ق�ي�ام�ة� قال: م�ن� كان�ت� له� ام�ر�أت�ان� ي�م�يل ل�إح�د�اه�م�ا ع�لى الأخ�ر�ى، ج�اء ي�و�م� ال

54ي�ج�ر أح�د� ش�ق�ي�ه� س�اق�طا أو� م�ائ�لا ش�ك ي�زيد�

شروط التعدد الرابع : الفصل

ورد تشريع تعدد الزوجات في القرآن الكريم في آيتين فقط في سورة النساء

فإن ◌ بقوله تعالى: (فانك�ح�وا م�ا طاب� لكم م�ن� النس�اء م�ثن�ى و�ثلاث و�ر�ب�اع�

55ذل�ك� أد�ن�ى ألا ت�ع�ولوا) ◌ خ�فت�م� ألا ت�ع�د�لوا فو�اح�د�ة أو� م�ا م�لكت� أي�م�ان�كم�

فلا ت�م�يلوا كل ◌ و�لن ت�س�ت�ط�يع�وا أن ت�ع�د�لوا ب�ي�ن� النس�اء و�لو� ح�ر�ص�ت�م� :وكذلك

176النساء 53ص: 30, ج :مؤسسة الرسالة,أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني ,مسند الإمام أحمد بن حنبل54

320 3سورة النساء، آية: . 55

35

غفور�ا و�إن ت�ص�ل�ح�وا و�ت�ت�قوا فإن الله� كان ◌ كالم�ع�لقة� الم�ي�ل فت�ذر�وه�ا

57وتبي�ن هاتان الآيتان عدة شروط للتعدد وهي: 56ر�ح�يم�ا)

العدد: كان تعدد الزوجات نظاما موجودا قبل الإسلام في الديانة اليهودية

لم تضع حدا أعلى لذلك، وكذلك فإن الديانة وبعض الديانات الوضعية التى

لم يرد فيها نص واضح يمنع التعدد، أما الإسلام فجاء لها بضوابط المسيحية

.وحدود حيث إن التعدد لا يتجاوز الأربعة نساء

النفقة: تشمل الطعام والشراب والكسوة والمسكن وما يلزمه، فقبل الإقدام

اق على الزوجة فإن على الزواج على الرجل أن يكون لديه القدرة المادية للإنف

لم يكن كذلك فلا يجوز شرعا الزواج فكيف بالتعدد فالنفقة واجبة بإجماع

العدل بين الزوجات: المقصود بالعدل هنا في الإنفاق من المأكل .العلماء

والمشرب والسكن والكسوة وكذلك المبيت والمعاملة أي ما يستطيع الإنسان

.3سورة النساء، آية: 56، 242-228 . مجموعة من المؤلفين، مجلة البحوث الإسلامية، السعودية: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ، صفحة 57

37جزء

36

لخارجة عن الإرادة كالميول القلبية والمحبة فعله وتحقيقه، ولا ي�قصد به الأمور ا

.فالزوج غير م�طالب بذلك فلا ي�كلف الله نفسا إلا وسعها

كمة من تعد�دحالخامس : الفصل

لا شك أن القدرات الجسدية والمالية عند البشر تختلف من شخص إلى

آخر فكان التشريع الإسلامي مراع لهذه الاختلافات فأباح تعدد

59وهذا التشريع ينطوي تحت حكم كثيرة أبرزها: 58الزوجات،

ماية من لا تستطيع زوجة واحدة أن تعفهم، وسد باب الزنا لديهم مما له من

.آثار سلبية وخيمة على الفرد والمجتمع

الزواج به السكينة والطمأنينة وليس حاجة جسدية فقط، فبه نعمة الولد

.لتعدد على العيش في وحدةوالأمومة والأبو�ة، فكان تفضيل ا

.2جزء ، 49)، حقوق اليتامى كما جاءت في سورة النساء (الطبعة الأولى)، الرياض: دار العاصمة، صفحة 2003. سليمان اللاحم ( 58 89-86محمد بن إبراهيم الحمد، الطريق إلى الإسلام (الطبعة الثانية)، الرياض: دار بن خزيمة، صفحة 59

37

تركيز الإسلام على العدل والتوازن لجميع النساء، فلم يترك من توفي عنها

لم تتزوج في الأصل بدون تشريع يأخذ ذلك بعين زوجها أو� طلقت أو

الاعتبار

التعدد في الإسلام ليس واجبا فمن اكتفى بواحدة أو لن يستطيع العدل إذا .

حاجة لذلكما تزوج أخرى فلا

وجود العقم عند الزوجة وهو أن تكون غير قادرة على الإنجاب، فالأفضل .

هنا التعدد على الطلاق كما أن قدرة الرجل على الإنجاب أكثر من المرأة

.حيث إن�ها تتوقف عن الإنجاب عند عمر معي�ن على عكس الرجل

لزوجة الأولى فهو إمكانية أن يكون الزواج الثاني في كثير من الأحيان راحة ل

.ي�خفف الأعباء الزوجية عليها

السعي وراء الأجر فقد يتزوج الرجل امرأة مسكينة وحيدة لا عائل لها فيعفها

.ويرعاها

38

الرابعالباب

في ماكسر ل و الرفضآراء المجتمع بين القبوالفصل الأول :

تعدد الزوجات هو زواج الرجل أكثر من زوجة, فمن تزوج

ةفي مسألالمجتمع بعض نساء, هذا هو رأيالمن اثنتين أو ثلاث أو أربع

لأ�ا من عليها منهم متفقون، ويختلف بعض المجتمع في هذه المسألةالتعدد,

. ه السنةذتطيع هأن وتجب على الزوجة ،السنة ويمكن القيام به من أي رجل

مع الشريعة تجرين أن تعدد الزوجات لا يعتقدو، وفيهامن لا يتفق ومنهم

. في بعض المجتمع وقعماوهذا ليس بسبب الله, ا متعتا�كأالإسلامية ، و

39

عدم هو سباب, ومن الأبهذا الأمر من النساء لا يوافقن وكم

الرضا الإشتراك في المحبة على الزواج.

كما هذه المسألة أنبعض المجتمع في تفاق أسباب عدم الإكذالك

: ةقوال التاليالأ على تدل

القيام به لأجل المتعة .1

أن بعض الناس الذين يمارسون هذه الفعلية ليس لأجل المتابعة

.السنة الرسول. كما دل عليها نبينا بل يفضلون أكثر على الشهوة

على الزوجة عدم العدالة .2

عدلة بالمحبة او أكثر اعتقدت النساء على أن المتعدد لا يستطيع أن يقيم ال

على الزوجة الثانية، حتى إنقصت الزوجة الأولى في الإحتمام المتعدد

الإحتمام،بل ظنت بعض النساء أن العدلة لا تحصل في التعدد.

يةالأسر إتلاف .3

40

حسية لا يخل من المشاكل، ومن المشكلة التي تزيع المعروف أن الزواج

تجعل للمتعدد الصعوبة في إقامة هي التعدد في الزوجات، يرون أ�ا المرعة

العدالة فيها وأنه سبب من أسباب وقوع الطلاق وهذه هي النظرة المنتشر

.في بعض المجتمع وخصة في مكسر

قبول التعددآراء المجتمع في الثاني : الفصل

من يقبل ومنهم من منهم ،المجتمع حول التعدد آراءإختلف

من الشريعة الإسلامية و يرفض, على الرغم أ�م يعرفون أن التعدد الزوجات

لكنهم ما زالوا يرفضون التعدد بأسباب معينة.

كما دلت علبه في سورة في اتفاق تعدد الزوجاتأما الأسباب

هذه الأية 60.فان�ك�ح�وا م�ا طاب� لكم� م�ن� النس�اء م�ثن�ى و�ثلاث و�ر�ب�اع� , النساء،

ذا كان قادرا إالتعدد وسبب الأخر يقبلون , تعدد الزوجاتفي ب قبولهم ابسأ

3النساء : 60

41

وهي في إعطاء المعيشة وفي تقسيم دالة, والمقصود بالعدالة على تحقيق الع

الأوقات.

وقعت المعاهدة بيني وبين الزوجتي بعدم التعدد عند الزواج، ولكن بعد .1

لم نحصل على الذرية. فأخذنا وكانت ,طبيال لفحصالمبادرة سنوات

فحزننا ، وبعد تلقي الأخبار ةميالطبيب أن زوجتي عق قررنتيجة الفحص

لم تكن قادرة على إعطاء ذرية لنا، و، حزنا شديدا أدركت زوجتي أ�ا

بشرط مرأة أخرى إمع فيها و سمحت لي زوجتي بالتعدد نتشاور لذلك

61.لا أطلقهاأن

في أصبح المشاكلتعدد الزوجات لأنه علىلا أتفق أننيفي الحقيقة ، .2

العقم، وقد وهو رض المالله ني رقدسنوات مع زوجي، وبعد اأسرتي

التي تم العيش معه مدة سعادتازوجي لم أسعد لعلى ،المرض تيقنت بهذا

لذلك أخذت لادة الولدووكان هذا الوقت طويلا لانتظار عام 15

فأرضى على زوجي أن يتعدد الزوجات بالشروط : المبادرة

من یولي 28 سنة) 38دیندي دارماوان ( 61

42

قامة العدل الإمع أن الثانية، زوجةعادلا بينه وبين يكون محاولة أن )1

ولا يميز بين الزوجة الأولى والثانية. للغاية على الناس.أمر صعب هو

نفقة الروحية. وأالنفقة الجسدية إما لأزواجهقادر على النفقة )2

لا يزال مؤسفا. لذلك لجعل زوجي سعيد�ا عند الأ� ،الطلاقعدم )3

سعيدة السعادة زوجي ال، أسمح لزوجي بتعدد الزوجات. لأن الذرية

.62لي أيض�ا

تعدد جزء من الشريعة الإسلامية اللأن تعدد الزوجةالمسألة في نا موفقأ .3

الناس لا يوافق بعضزل على محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه.نالتي أ

يقول ةوفي الأية الكريم ,لأن من الشروط التعدد يعني العدالةعن التعدد

أي لا يستطع أن يكون أن الرجل لا يمكن أن يكون عادل بين أزواجه

رغم أنه لا يوجد أحد قادر على , . لكن أنا شخسيا يوافق عنهعادل

الله لكنني مقتنع بكلمة الله. لا يمكن أن يوفر, التصرف بشكل عادل

.لعبدههو أفضل والله يعلم ما ,الشريعة الإسلام التي لا يستطيع القيام به

من یولي 25) سنة 46 (وانى62

43

لله سبحانه لأنه من عند ،يمكن أن يكون عادلا من حيث الحب لا

وتوزيع وتعالى. المطلوب لتحقيق العدالة هنا هو من حيث النفقة

63الأوقات.

رفض التعددآراء المجتمع في الثالث : الفصل

, الأيةأما بنسبت الأسباب التي رفض تعدد الزوجات لأنه بناء على

و�لن ت�س�ت�ط�يع�وا أن ت�ع�د�لوا ب�ي�ن� النس�اء و�لو� ح�ر�ص�ت�م� فلا ت�م�يلوا كل الم�ي�ل

هذه 64فت�ذر�وه�ا كالم�ع�لقة� و�إن ت�ص�ل�ح�وا و�ت�ت�قوا فإن الله� كان غفورا ر�ح�يما.

.بين نسائه ادلعيستطع أن يكون الرجل لا الأية يبين أن

اسباب وهي :عدة ب انا لا أوافق عن التعدد )1

إذا تزوج لأن رىخأ ةأج بإمروزوجي يتزن اخائفة إذا ك كنت •

رفضت أن أكون أولادي.لي و هتمامهعف إفسوف يتض ،بالثانية

متعدد الزوجات لأنني أحببت زوجي كثير�ا وكنت أخشى أن ينخفض

.حبه إذا تزوج مرة أخرى

من یولي 30 سنة) 40( روس مان 63 124النساء 64

44

إذا كان زوجي متعدد الزوجات فلن يكون قادر�ا على توفير أخشىأنا •

F65.النفقة

أن ويعلمنا تعدد لنوع لالجيش الوطني مم لا أستطيع تعدد الزوجات لأن •

أخرج . وإذا قمنا بتعدد الزوجات فسوف في كل شيء مأمونكون ن

.من الجيش

أنا لا أتفق مع تعدد الزوجات لأنني أخشى أنه إذا كان زوجي يتزوج )2

وتجعل المشكلة في الأسرة لي، بالنسبةللزوجة الثانية أكثر إهتمامهف مرة أخرى

.وتئدي إلى الطلاق

سنة 35رونني, 65

45

الباب الخامس

الخاتمة

الفصل الأول : الخلاصة

المتواضع فكرا وأسلوبا عن مفهوم تعدد الزوجات في �اية هذا البحث

بعض حصاده , ويستجمع فيها الباحثبين القبول والرفض في ماكسر

ويعرض في تركيزه جوانب معامله في النقات التالية :

46

هو زواج الرجل أكثر من زوجة, فمن تزوج اثنتين أو تعدد الزوجات. 1

ثلاث أو أربع نساء فهو معددا للزوجات.

، ودليل ذلك ما جاء في كتاب الله جوازتعد�د الز�وجات الالأصل في . 2

و�إن خ�فت�م� ألا : ن نصوص تفيد ذلك منها قوله تعالى سبحانه وتعالى م

66ت�قسطوا ف�ي الي�ت�ام�ى فانك�ح�وا م�ا طاب� لكم م�ن� النس�اء م�ثن�ى و�ثلاث و�ر�ب�اع�

ضهم يقبل وبعضهم في ماكسر, بع زوجاتال المجتمع عن التعدد. اختلف 3

الناس في المجتمع لا يوافقون على تعدد الزوجات لأ�م بعضلكن يرفض,

عدم أشكالوهذا من ,المرأة شعورؤثرة في ميعتقدون أن تعدد الزوجات

نظر المجتمع بأن الزوجة بالثانية، فكان الزوج يتزوج إن ولاء الزوج لزوجته،

لثانية.باالأولى لديها عيب ولا تستطيع القيام بواجباتها حتى يتزوج

الفصل الثاني : الإقتراحات

للباحث ،هذه المسألةونظر بعض المجتمع في بعد بيان حكم التعدد الزوجات

للمجتمع في ماكسر.المتقدمة الإقتراحات

3النساء، 66

47

عن وخاصة فيما يتعلقدين الإسلام والتعمق الحث على المجتمع أن يتعلم. 1

مشروعية في الناس ما هو هدف و الحكمة ي يعرف كل الزوجات التعدد

التعدد الزوجات.

لتتحقق السكينة .الزوجية�في ن يهتم بالعدالة أالحث على الفاعل المتعدد . 2

بينهم.

48

المصادر المراجع

القران الكريم

, أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل فتح الباري بشرح صحيح البخاري

بيروت -دار المعرفة العسقلاني الشافعي,

, دار الحديثبن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمنيمحمد بن علي ,نيل الأوطار

لسان العرب,محمد مكرم بن منظر الأفريقي المصري, دار صادر بيروط,

المكتبة ¸ صاحب المنير العصرية, أحمد بن محمد بن علي الفيومي المقريدراسةم

مسند الإمام أحمد بن حنبل, أبو عبد الله أحمد بن محمد بن العصرية

بن أسد الشيباني,مؤسسة الرسالةحنبل بن هلال

صحيح بخاري,محمد بن اسماعيل ابو عبدالله البخاري الجعفى, دار الطوق

النجاة, محمد

المغني لابن قدامة, أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن

قدامة الجماعيلي المقدسي,مكتبة القاهرة،

49

العربيدار الفقر محمد أبو زهرة,الأحول الشخصية,

محمد بن علي بن محمد بن ,الدار المختار شره تنوير الأبصار وجامع البحار

العلمية, بيروت دار الكتب ,علي بن عبد الرحمن الحنفي الحصكفي

عباس أمد بن أحمد بن شهاب الدين أبو ال,فتح الرحمن بشرح زبد ابن رسلان

دار المنهاج حمزةالرملي,

لوطن, مدار ا,محمد بن صالح العثيمن,الزواج ومجموعة أسئلة في أحكامه

المملكة العربية السعودية

إسح�اق المسن�د الصحيح المخ�ر�ج ع�لى ص�ح�يح م�سلم,أبو ع�وانة ي�عقوب بن

الجام�ع�ة الإسلامية، المملكة الع�ر�بية السع�ودية الإسفر�اييني�,

خلاد ناصر بن سعيد بن سيف أبوالبدر التمام بما صح من أدلة الأحكام،

،ابن خزيمةالسيف

أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن سنن أبي داود,

بيروت -عمرو الأزدي، ، المكتبة العصيرة، صيدا

ترجمة الباحث

23سولاويسي الجنوبية بولوكمب ولد في إبن أنس

. بدأ سائيداوالأم أباسمن الأب 1993 أغسطس

م 2001المدرسة الإبتدائية الأهلية سنة فيالدراسة

.م 2006سنة وتخرج منها

التوفيق ماموجوبعد ذلك واصل دراسته في المدرسة المتوسطة معهد

م. ثم واصل دراسته في المدرسة 2010 م وتخرج منها سنة2007سنة

م.2013م وتخرج منها سنة 2010سنة النورالثانوية

م تعلم الباحث اللغة العربية والدراسات الإسلامية 2013وفي السنة

م ونال على 2015منها سنة وتخرج وستة أشهر في معد البر خلال سنتين

.م2015شهادة دبلوم اللغة العربية في ذلك المعهد سنة

وبعد ذلك التحق بجامعة محمدية مكسر في قسم الأحول الشخصية

.م2020كالوريوس سنة م وتخرج منها ونال على شهادة الب2015سنة