ضي الاستراباذي ( م.م. كاظم داخل جبیر الجبوريمباحث الأصولیین المحدثین النحویةفي ھـ)٦٨٨أثر الر

٢٠٠٨آبالعدد الأول / للأبحاث الإنسانیة مجلة أوروك )١٨٥(

أثرهـ)٦٨٨(الرضي الاستراباذي

مباحث الأصوليين المحدثينفي النحوية

(معاني الحروف ،ضمائر الغيبة، المبهمات)

إعداد:م.م. كاظم داخل جبیر الجبوري

جامعة المثنى/ كلیة التربیة

المقدمة/

فیھا یمكن لحاظ آراء الرضي عند قراءة كتب الأصولیین المحدثین والوقوف على البحوث النحویةھما :أراء صریحة ، والأخرى مفاد لرأي احدإ) واردة فیھا على صورتین: ھ٦٨٨الاستراباذي (ت

معین،ومن ثم یمكن عدھا ظاھرة تستدعي الباحثین إلى الوقوف علیھا ، والتدقیق فیھا ، وبیان قرائن التأثر قشتھا وتوجیھھا.بھا من الأصولیین المحدثین سواء بمتابعتھا أم بمنا

ویبدو أن ابرز المباحث النحویة التي وردت فیھا آراؤه ھي: (معاني الحروف ، وضمائر الغیبة ، والمبھمات التي تشتمل على الأسماء الموصولة ،و أسماء الإشارة ) .

ومن ثم اقتضت طبیعة المادة أن تقسم على مبحثین: ث الأول : اثر الرضي في معاني الحروف.المبح

المبحث الثاني: اثر الرضي في ضمائر الغیبة،والمبھمات ؛(الأسماء الموصولة و أسماء الإشارة) ..سبقتھا مقدمة وانتھت بخاتمة اشتملت على ابرز النتائج

ضي الاستراباذي ( م.م. كاظم داخل جبیر الجبوريمباحث الأصولیین المحدثین النحویةفي ھـ)٦٨٨أثر الر

٢٠٠٨آبالعدد الأول / للأبحاث الإنسانیة مجلة أوروك )١٨٦(

أثر الرضي في معاني الحروفالمبحث الأول:

أمرینما ورد عند الرضي كان فيأحدھما: توجیھھ ان معنى الحرف في غیره.

الآخر: رأیھ في المائز بین معنى الاسم ومعنى الحرف الخاص.

) ومن ثم انتھى إلى قولھ:((فالحرف وحده ١متضمن لمعنى (التعریف) الذي أحدث فیھ اللام المقترن بھ...))(لا معنى لھ أصلا إذ

).٢وللحرف من غیره))(

ولم یبتعد الرضي عن رأي ابن الحاجب القائل:((انھ لیس للحروف معنى أ

).٣لفظة(من)و(إلى) مثلا لمجرد العلامة لما أرید من مدخولھما))(

).٤التعبیر... إذ لیس بازاء الحرف معنى حتى یقال:انھ مستعمل فیھ أو یدل علیھ))(

لحروف أنھا مثل علامات الإعراب من الرفع ویناقش السید الخمیني ھذا الرأي قائلا:((والمتبادر من بعض ا).٥والنصب والجر..))(

٦بغیره))( بل ھي علامة صرفة))(مراد في غیره لا انھ لیس لھ معنى ).٧ھم بدلالة الحرف على معنى

في الغیر لا حكایة المعنى القائم بالغیر.....))( ا بناء على كون معناه قائما بغیره ھو انھ موجد لمعنى ).٨وأم

).٩والانتھاء إلى تقسیم الحروف في ضوئھ إلى ثلاثة أقسام:(حكائیة وایجادیة وعلامات صرفة)(

انھ مخالف لما یتبا

) في تلك الجملة))( ).١٠في(زید

ضي الاستراباذي ( م.م. كاظم داخل جبیر الجبوريمباحث الأصولیین المحدثین النحویةفي ھـ)٦٨٨أثر الر

٢٠٠٨آبالعدد الأول / للأبحاث الإنسانیة مجلة أوروك )١٨٧(

د على أنھ لا یمكن سوق جمیع الحروف سیاقا أنواع:(حكائیة، وایجادیة/ وعلامات ربط ، ومعان اسمیة) وأك).١١واحدا(

على ثلاثة:بریزي الذي تمثل بالتسلیم والمتابعة.موقف الت-١موقف الخمیني وقد تمثل بمناقشة رأي الرضي وتوجیھھ بما یثبت نوعیة الحروف الثلاثیة.-٢د علیھ والاجتھاد في بیان أنواع الحروف.-٣ موقف الشیرازي وقد تمثل بتنفیذ رأي الرضي والر

من ذكره وھو ان الأصولیین بنوا آرا وشيء لابد

ح بنسبھ الرأي للرضي. ولا سیما من صر أقربھا إلى الدقة رأي الرض فھو كما یقول الدكتور مصطفى جمال الدین((رأیت ان

)١٢.(

ح قائلا:((إن معنى(من) الابتد اء، فمعنى (من) ومعنى لفظ(الابتداء) سواء إلا ان الفرق بینھما أخرى. إذ صر

نحو:((الابتدا

).١٣مطابقة))(

علیھا::أولا

الموازاة فان الحرف و

).١٤معناھا))(

كما -:ثانیا ھي بعینھا(المعاني)-قال أصحاب ھذا الرأي

-مثلا -مثلا ولا ھي دالة علیھ فانحصر ان یكون الدال -(سرت من البصرة إلى الكوفة)-في قولنا:-في مفھوم البصرة

ضي الاستراباذي ( م.م. كاظم داخل جبیر الجبوريمباحث الأصولیین المحدثین النحویةفي ھـ)٦٨٨أثر الر

٢٠٠٨آبالعدد الأول / للأبحاث الإنسانیة مجلة أوروك )١٨٨(

دلالتھا علیھا لیست إلا من جھة وضعھا بازائھا فلا معنـى للقول بأنھا لم علیھا ھو الحروف ومن الواضح ان).١٥توضع لمعنى))(

-مثلا -: وانتھائھ منھ، فمعن السیر الصادر من شخص

) ویقول ١٦یقع بھما الربط، ولا یكون المعنى الاسمي جامعا ذاتیا للمعنى الحرفي وھو واضح إلى النھایة))(

بط))( ) وینتھي إلى:((انھ لا یحتاج في الوضع١٧الرر الجامع الانتزاعي الاسمي یكفي لوضع اللفظ للمعنى الحرفي... ر الموضوع لھ بوجھ، فتصو إلا إلى تصو

).٨١داء الجزئي و(إلى) تدل على الانتھاء الجزئي))(على الابت

ما ورد عند السید مصطفى الخمیني بقولھ:((... استعمال تلك المفاھیم الكلیة مقام الحروف، فیصح :رابعا

ماھیة الرابط ھي تلك المعاني سواء القیت بالحروف أو الأسماء))( لأجل ).١٩أن

:مستقلة ل ر ا

-).٢الكوفة) إلى كلمتي(من) و(إلى) ))( .

٢١الاستعمال لا الوضع...))(

).٢٢انتھى))( -موضع الآخر

من توضیح مفاد رأي ال رضي إذ لا یخرج عن:ولعقد مقاربة بین آراء الأصولیین ورأي الرضي لابد) و(الابتداء)سواء. في حال الاستعمال-١ ن معنى لفظة(م ح بأن صرلا یدل ھذا قطعا على انھما مترادفان.-٢ الفرق یكون من جھة ان لفظ الابتداء لیس مدلولھ لفظ آخر بل مدلولھ معناه الذي في نفسھ مطابقة -٣ بین ان

) مضمون لفظ آخر، وإمكان ن ).ومعنى(م ن جواز الاخبار عن لفظ الابتداء وعدم إمكان الاخبار عن(م٤-

المضمون إلى معنى ذلك اللفظ الأصلي).ح عن إمكانیة استعمال أحدھما موضع الآخر. ولم ینف ذلك.-٥ لم یصر

ویتض

)، وعند ٢٣

ضي الاستراباذي ( م.م. كاظم داخل جبیر الجبوريمباحث الأصولیین المحدثین النحویةفي ھـ)٦٨٨أثر الر

٢٠٠٨آبالعدد الأول / للأبحاث الإنسانیة مجلة أوروك )١٨٩(

٢٤الحروف بازائھا))() وعند السید الشیرازي بان(من)و(إلى) حاكیات عن معنى(الابتداء)و(الانتھاء).٢٥الجزئي))(

ح بھذا بل لم یفھم من كلامھ ھذا المعنى وم مترادفین لا یعني معارضة الرضي فالأخیر لم یصرمن الأصولیین المذكورین أقل جدلا بشأن ھذه المسألة.

اتفق الأصولیون مع الرضي في اختلاف(من)و(إلى) عن (الابتداء)و(الانتھاء) ولكنھم یختلفون معھ من

كن الاخبار عنھ أما الحرف فمعناه مضمون لفظ بآخر.ویم

الانتھاء بمفرد

كذلك یرى ان الاسم یراد في نفسھ والحرف یراد في غیره.

).٢٦بقولھ:((لفظتا(من)و(إلى)...فمعناھما جزئیان...))(

ح الرضي بذ وما یتعلق بإمكانیة استعمال أحدھما موضع الآخر فلم یصر

).٢٧الأسماء... فیصح أن یقال:(مبدأ سیري البصرة ومنتھاه الكوفة) (تلك المعاني سواء القیت بالحروف أو

ور

وضع الاسم م تعمال مكان اس إالحرف نجدھا عند أحد الأصولیین وھو مصطفى الخمیني.

نعم قد یصح رائیھ اذا حمل على بعض الأصولیین المحدثین غیر المذكورین انفا".

الشری) كما صح عن معنى الابتداء))( ن ).٢٨باطل قطعا إذ لو كان معناھما واحدا لصح الاخبار عن معنى (م

ضي الاستراباذي ( م.م. كاظم داخل جبیر الجبوريمباحث الأصولیین المحدثین النحویةفي ھـ)٦٨٨أثر الر

٢٠٠٨آبالعدد الأول / للأبحاث الإنسانیة مجلة أوروك )١٩٠(

اثر الرضي في ضمائر الغیبة ،والمبھمات: المبحث الثاني

ضي في ضمائر الغیبة:أولا: اثر الر التفسیر یحصل بعد ذكره مبھما مقبل ف ولكن تعریفھ انقص؛ لأن ((ضمیر الغائب عند النحویین معر

).٢٩الوصول إلى التفسیر فیھ الإبھام...))(

) علیھ وھي مختصة بالنكرات(. ).٣ویرى الرضي أنھ نكرة ویستدل على ذلك بجواز دخول(رب

أن أغلب الأصولیین قد تابع رأي النحویین سوى الرضي.ویبدو

رأیھ .

).٣١ومفاد رأییھما((أن ضمائر الغیبة ھي حروف إشارة إلى الغائب))(

) أضیفت إلى النكرة لأن قال:((وإلى ھذا یرجع قول النحوي الذي قال: في جملة(ربھ ھو كذلك)بأن كلمة(رب).٣٢المناط في ذلك ھو المرجع))(

٣٣ومن ضمنھا ضمائر الغیبة ومن ثم یكون خلاف ما ذكره الخمیني.

الحروف منھا إلى الأسماء. وھذا ما یفید منھ الخمیني وولده.

في المبھمات(الأسماء الموصولة ،و أسماء الإشارة)ثانیا/اثر الرضي ما ورد عند الرضي عن الموصولات وأسماء الإشارة أنھا من المبھمات فأسماء الإشارة تحتاج إلى

یة لإزالة إبھامھا، والموصولات تحتاج إلى صلة لإتمام المعنى وتفسیره( .)٣٤إشارة حس

--المبھماتعرض آرائھم:

ي ).٣٥تمیزھا وھي الإشارة الخارجیة في اسم((الإشارة))(

).٣٦مجردة عن أیة إشارة خارجیة))(

ضي الاستراباذي ( م.م. كاظم داخل جبیر الجبوريمباحث الأصولیین المحدثین النحویةفي ھـ)٦٨٨أثر الر

٢٠٠٨آبالعدد الأول / للأبحاث الإنسانیة مجلة أوروك )١٩١(

والخمیني یقول:((تندرج ألفاظ الإشارة في باب الحروف وتدخل عداد ).٣٧في المفھومیة والوجود))(

).٣٨والشیرازي یقول:((...وان كان مبھما من بعض الجھات...))( الأسماء الموصولة من المبھمات أیضا ویتضح ذلك من الوقوف على آرائھم: كذلك أجمعوا على ان

).٣٩لات عنوان مبھم یتوقع رفع إبھامھ بالصلة...))(فالخمیني یقول:((المشار إلیھ في الموصو).٤٠والشیرازي یقول:((...وضعت لمعان مبھمة من جمیع الجھات إلا من جھة الصلة...))(

ھا من ضمن المبھمات( ).٤١وغیرھم من الأصولیین فقد عد

).٤٢معھود بین المتكلم والمخاطب(

لإشارة إلى مبھم یتوقع رفع إبھامھ بالصلة بحیث تدل لفظة(الذي) ونحوھا على معنیین:على إیجاد اأصل الإشارة-١المعنى المشار إلیھ المتوقع رفع إبھامھ بالصلة(بالتوصیف)-٢

مبھما مشارا إلیھ بإیجاد الإشارة إلیھ فیكون معنى(الذي) معنى لفظة(أل) في ... ولك أن تقول: ان

).٤٣و(ذي) على الإشارة))(

ضي الاستراباذي ( م.م. كاظم داخل جبیر الجبوريمباحث الأصولیین المحدثین النحویةفي ھـ)٦٨٨أثر الر

٢٠٠٨آبالعدد الأول / للأبحاث الإنسانیة مجلة أوروك )١٩٢(

- الخاتمة والنتائج:

-انتھت الدراسة إلى النتائج الآتیة: أثر الرضي الاستراباذي في البحث النحوي عند الأصولیین كان على صورتین:-١ ان

بورود آرائھ عند الأصولیین.ھما:أثر صریح تمثلاأحدالآخر: تمثل بورود مفاد آرائھ.

٢-

الخمیني وفنده الشیرازي.فیما-٣

الرأي القائل:بمعارضتھم لھ غیر دقیق. الرضي من التدقیق في أقوالھم ومن ثم عدیشیر البحث إلى أن اجتھاد الأصولیین نحویا یقتصر على الترجیح والاستنباط والاختیار ولیس -٤

ي جدید.ابتكار رأ

--

ضي الاستراباذي ( م.م. كاظم داخل جبیر الجبوريمباحث الأصولیین المحدثین النحویةفي ھـ)٦٨٨أثر الر

٢٠٠٨آبالعدد الأول / للأبحاث الإنسانیة مجلة أوروك )١٩٣(

-الھوامش:

.١/١٠شرح الكافیة:-١.١٠-١شرح الوافیة لنظم الكافیة:-٢١/٧شرح الكافیة:-٣.١٠٠المقالات الغریة:محمد صادق التبریزي:-٤.١/١١٩جواھر الأصول:-٥.١/١٢١ینظر:جواھر الأصول:-٦.١/١٢١الأصول: جواھر-٧.١/١٢١المصدر نفسھ:-٨.١٢٢- ١/١٢١المصدر نفسة :-٩

.١/٥٤أنوار الأصول:-١٠.١/٥٤ینظر:المصدر نفسھ: -١١.٢١٣البحث النحوي عند الأصولیین:-١٢. ٩٥-٩٤دروس في علم الأصول:-١٣.٩٥-٩٤المصدر نفسھ: -١٤.١/٦٣محاضرات في أصول الفقھ:-١٥.١٤٠-١/١٣٩جواھر الأصول:-١٦.١/١٤٠المصدر نفسھ:-١٧.١/١٤٠المصدر نفسھ/-١٨.١٠١-١/١٠٠تحریرات الأصول:-١٩.١/٥٤أنوار الأصول:-٢٠.١/٥٤المصدر نفسھ:-٢١.١/٥٤المصدر نفسھ:-٢٢.٩٥-٩٤دروس في علم الأصول:-٢٣.١/٦٣محاضرات في أصول الفقھ:-٢٤.١٤٠-١/١٣٩جواھر الأصول:-٢٥.١٤٠-١٣٩/ ١جواھر الأصول:-٢٦.١٠١-١/١٠٠تحریرات الأصول:-٢٧.١/١٠حاشیة الشریف:-٢٨.٢/٥شرح الكافیة:-٢٩.٢/٥ینظر المصدر نفسھ:-٣٠.١/١٣٢ینظر جواھر الأصول: ،تحریرات الأصول:-٣١.١/١٣٣تحریرات الأصول:-٣٢.١/٨٧،شرح بن عقیل:١٣٤شرح شذور الذھب:-٣٣.٣٧-٢/٣٦شرح الكافیة:-٣٤.٧٦- ١/٤٣بدائع الأفكار:-٣٥فوائد الأصول:-٣٦

ضي الاستراباذي ( م.م. كاظم داخل جبیر الجبوريمباحث الأصولیین المحدثین النحویةفي ھـ)٦٨٨أثر الر

٢٠٠٨آبالعدد الأول / للأبحاث الإنسانیة مجلة أوروك )١٩٤(

جواھر الأصول:-٣٧أنوار الأصول:-٣٨المصدر نفسھ:-٣٩المصدر نفسھ:-٤٠البحث النحوي عند الأصولیین:-٤١.٢/٣٦ینظر شرح الكافیة:-٤٢.١/٩٤جواھر الأصول:-٤٣

-قائمة المصادر والمراجع:

(د.ت)

،م.١٩٨٠البحث النحوي عند الأصولیین: د.مصطفى جمال الدین، دار الرشید للنشر، العراق،ھـ.١٣٧٠بدائع الأفكار:میرزا ھاشم الآملي، النجف١تحریرات الأصول:مصطفى الخمیني(ط-

إیران،(د.ت).منشورات مؤسسة نشر آثار الإمام الخمیني، طھران، إیران،(د.ت).١ھر الأصول:الخمیني طجوا)ھـ)، دار الكتب العلمیة، ٨١٦حاشیة الشریف الجرجاني على شرح الكافیة:السید الشریف الجرجاني

بیروت،(د.ت).(د.م)، (د.ت). ١دروس في علم الأصول:محمد باقر الصدر، ط ،٧٦٩ة بن مالك:بھاء الدین عبد الله بن عقیل(شرح ابن عقیل على ألفی

ھـ.١٣٨٠إیران)،-الحمید، منشورات سید الشھداء، (قم)ھـ) دار الكتب العربیة للحلبي(د.ت).٧٦١شرح شذور الذھب:ابن ھشام الأنصاريلبنان، -٦٨٨

(د.ت).

ھـ)، تح:د.طارق الجنابي، بغداد، (د.ت).٦٤٦المالكي(.(د.ت) ،محاضرات في أصول الفقھ:السید الخوئي، محمد إسحاق فیاض، مطبعة الآداب، النجفیة: محمد صادق ھـ.١٢١٥التبریزي، طبعة ھجریة، إیران، المقالات الغر