برنامج تدريبى لتنمية بعض المهارات الاستقلالية لدى الأطفالالتوحديين

د. محمد ابراهيم عبد الحميداستاذ مساعد مناهج رياض الاطفال كلية رياض الاطفال - جامعة بورسعيد

ملخص الدراسة باللغة العربية برن��امج ت��دريبى تمثلت مشكلة الدراس�ة فى الاجاب�ة على التس�اؤل الت�الى : م��ا فعالية

لتنمية بعض المهارات الاستقلالية لدى الأطفال التوحديين ؟.فروض الدراسة:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوس��طات رتب درج��ات أطف��ال المجموع��تين.1 التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس المهارات الاس��تقلالية أطف��ال

المجموعة التجريبية. توجد ف��روق ذات دلال��ة إحص��ائية بين متوس��طات رتب درج��ات أطف��ال المجموع��ة.2

التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقي��اس المه��ارات الاس�تقلالية لص��الحالقياس البعدي.

اع��داد برن��امج ت��دريبى لتنمي��ة بعض المه��ارات الاس��تقلالية ل��دىته��دف الدراس��ة الى الكشف عن فعالي��ة البرن��امج الت��دريب المق��تر ودوره فى تنمية ، و الأطفال التوحديين

أن هناك تحسنا فى أداءوتبين من النتائج .المهارات الاستقلالية لدى الأطفال التوحديين المجموعة التجريبية فى الأداء البعدى؛ هذا التحسن الذى طرأ يستدل من نتائج مقارن��ة

المتوسطات والانحرافات المعيارية لأداء المجموعة فى التطبيقين القبلى والبعدى.ملخص الدراسة باللغة الانجليزية

The study consisted trouble answering the next question: What is the effectiveness of a training program to develop some independence skills in children with autism?.Study hypotheses :1. There are statistically significant differences between the mean scores arranged children of experimental and control groups in the dimensional measurement skills independence Children experimental group scale.2. There are significant differences between the mean scores arranged children in the experimental group two measurements pre and post independence skills scale in favor of the dimensional measurement.The study aims to develop a training program to develop some independence skills in children with autism, and disclosure of the effectiveness of the proposed training program and its role in the independence skills development in children Altouhdian.otban of results that there is an improvement in the performance of the experimental group In the post test performance; this improvement is inferred from the results compared to the averages and standard deviations of the Group's performance in the two applications pre and post.

مقدمة : مثار جدل وبحث بين العلماء من��ذ أن ق��امAutismيعتبر اضطراب التوحد

Leoبتعريفه الطبيب الأمريكي Kanner حين نش��ر1943 ليو ك��انر س��نة

1

بحثه الكلاسيكي المسمى بالاختلال التوحدي ، وفيه أطل��ق مفه��وم التوح��د الطفولي ، وقد أطلقت مسميات عدة على هذا الاضطراب مثل الاجترارية والانغلاق على الذات، وكذلك الإعاقة الغامضة نظراً لعدم توص��ل الب��احثين والدارسين إلى الأسباب الحقيقية ال��تي تكمن وراء ه��ذا الاض��طراب، وإلى

طرق علاجية ناجحة له. ( من أهم و أح��دث2000ويعت��بر تعري��ف الجمعي��ة الأمريكي��ة للتوح��د )

التعريفات بهذا الاض��طراب وال��ذي نظ��رت ل��ه كن��وع من الاض��طرابات في تطور نم��و الطف��ل تظه��ر خلال الس��نوات الثلاث��ة الأولى من العم��ر، نتيج��ة لاضطرابات عصبية فسيولوجية تؤثر على وظائف المخ، وتؤثر على مختلف ن���واحي النم���و، س���واء الاجتماعي���ة والتواص���لية، والعقلي���ة والانفعالي���ة والس��لوكية ، وتس��تمر ه��ذه الاض��طرابات التطوري��ة م��دى الحي��اة، ولكنه��ا

التربوية المقدمة للطفل.تتحسن نتيجة البرامج العلاجية، والتدريبات وتتم��يز ه��ذه المجموع��ة بإعاق��ة كيفي��ة فى نم��و التفاع��ل الاجتم��اعى ، والسلوك الاستقلالي والمهارات الحس حركي��ة ، والأنش��طة التخيلي��ة ، إم��ا لأنها لم تنمو بدرجة مناسبة ، وإما لأنها فُقدت فى مرحلة الطفولة المبكرة ، كم��ا يص��احب ذل��ك س��لوك مح��دود ونمطى ومتك��رر من الاهتمام��ات

(.139 :2005والنشاطات . )أحمد عكاشة ، ويعد القصور فى المه��ارات الاس��تقلالية من الموض��وعات الهام��ة الم��ؤثرة على سلوك الطفل التوحدى ويزداد هذا الأمر أهمية لدى التوح��دى لت��أخره فى اكتساب الخبرات الحسية بشكل غير متناسق مع المثيرات البيئية مم��ا

يؤدى لمزيد من العزلة الاجتماعية . يعتمد تصميم أي منهاج على إمكاني��ة تعليم��ه وتعميم��ه في مواق��ع مختلف��ة وبالأخص البرن��امج ال��ذي يص��مم للأطف��ال المص��ابين بالتوح��د، حيث يمكن للطفل المصاب بالتوح��د من رف��ع كفاءت��ه واس��تقلاليته في أداء المه��ارات المختلفة، وبما أن اله��دف النه��ائي ه��و الاس��تقلالية ف��إن البرن��امج لاب��د أن يعكس الق��درات الفردي��ة، فمعظم المه��ارات ال��تى تكتس��ب في جلس��ات تدريبية مخطط لها بشكل مسبق هذا التدريب يتم نقله إلى مواقف طبيعية من خلال تعميم المهارة المتعلمة والتي هي مكون��ات أساس��ية في ت��دريب

الاطفال المصابين بالتوحد. لذلك ومن أجل تحقيق هذا اله��دف يجب أن يتم تزوي��د أطف��ال تل��ك الفئ��ة بخبرة عملية يتم فيه��ا تعلم المه��ارات الحياتي��ة الاس��تقلالية من خلال تت��ابع روتيني مع التركيز على تبديل الس��لوكيات غ��ير المقبول��ة والس��لبية وال��تي

تعتبر سلوكيات شائعة بالنسبة للمصابين بالتوحد.

2

إن مه��ارات الحي��اة اليومي��ة هي مه��ارات مهم��ة لاب��د أن يتعلمه��ا الطف��ل المص���اب بالتوح���د. لأن المه���ارات تس���اعده على أن يك���ون ق���ادراً على المشاركة في النشاطات التي تقوم بها العائلة والمجتم�ع وه�ذا يس�اعده ويزيد من استقلاليته اعتمادا على جملة من الإجراءات السلوكية الإيجابية .

لقد زاد التركيز في الآون��ة الأخ��يرة على تعليم وتعلم مه��ارات وظيفي��ة من مثل مهارات الحياة اليومية والتي تشمل إعداد وجبات بسيطة والمش��اركة بأعم��ال الم��نزل أو ارت��داء الملابس وال��تي ت��درس من خلال وض��ع برن��امج مس��بق للأنش��طة يش��مل الخط��وات الرئيس��ية حيث يتم الاس��تعانة بص��ور تش��رح طريق��ة الأداء أو مراح��ل المه��ارة كي تس��اعد الطف��ل على أداء

المهارات باستقلالية. إن اكتس��اب ه��ذه المه��ارات يخف��ف من العبء الملقى على ع��اتق الأه��ل ومقدمي العناية وذلك لما يس��تغرقه أداء ه��ذه المه��ارات من طاق��ة ووقت وجهد وهناك حاجة ملحة لتعليم هذه المهارات للأطفال المص��ابين بالتوح��د

لكي نسرع من استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم. ومن أهم الدراسات التى تناولت تنمية السلوك الاستقلالى ل��دى المع��اقين

( وته��دف2006وعلى رأسهم الاطفال التوحديين دراسة) محم��د موس��ى ، الدراسة إلى التعرف على م��دى فاعلي��ة الت��دريب على اس��تخدام ج��داول النشاط المصورة فى إكساب الأطفال التوح��ديين بعض مه��ارات الس��لوك الاستقلالى قياسا بهذا التدريب عن��د دمج��ه م��ع إرش��اد الأمه��ات وذل��ك من

خلال : - تق��ديم برن��امج ت��دريبى يق��وم على إع��داد ج��داول النش��اط المص��ورة1

وتدريب الأطفال التوحديين أعضاء المجموعتين التجريبيتين الأولى والثاني��ة على استخدامها وإتباعها بغرض تنمي��ة بعض مه��ارات الس��لوك الاس��تقلالى

لديهم. - إعداد برنامج إرشادى وتدريبى للأمه��ات يتض��من : كيفي��ة التعام��ل م��ع2

أطفالهن التوحديين من خلال زيادة وعى الأمهات بطبيع�ة ه�ذا الاض�طراب وإبعاده.و كيفية إعداد وإستخدام جداول النشاط المصورة لمواصلة تدريب أطفالهم ) أعض��اء المجموع��ة التجريبي��ة الأولى ( فى الم��نزل لتنمي��ة بعض

مهارات السلوك الاستقلالى لديهم. ( على أهمي��ة دراس��ة العلاق��ة بين2012كما أكدت دراسة )منى ال��زاكى ،

اساليب المعامل��ة الوال��دي)الس��وية-غ��ير الس��وية( للام والاب كم��ا ي��دركها طف��ل120الطفل المع��اق وس��لوكه الاس��تقلالي. وتمثلت عين��ة البحث ب

مع��اق اعاق��ة بص��رية او س��معية واش��تملت أدوات البحث علي اس��تبيانالبيانات الاولية لافراد الاسرة واستبيان اساليب المعاملة الوالدية )السوية-

3

غير السويه( من وجهة نظ��ر الابن��اء واس��تبيان الس��وك الاس��تقلالي لطف��ل المع��اق. واوض��حت النتائجع��دم وج��ود تب��اين دال احص��ائيا في الس��لوك الاستقلالي لطفل المعاق بأبعاده ماعدا بع��د الثق��ة ب��النفس تبع��ا لمس��توي اساليب المعامل��ة الس��وية للام حيث وج��دت اختلاف��ات في مس��توي الثق��ة بالنفس لدي الطفل المعاق تبعا لمستويات أساليب المعامل��ة الس��ويه للام لص��الح المس��توي الاعلي ، وع��دم وج��ود تب��اين دال حص��ائيا في الس��لوك الاستقلالي للطفل المعاق بأبعاده ومستوي أساليب المعاملة غ��ير الس��وية للام وك��ذلك أس��اليب المعامل��ة الس��وية للاب ، وج��ود ف��روق في مس��توي الاحس��اس بالمس��ئولية ل��دي الطف��ل المع��اق والمجم��وع الكلي للس��لوك الاستقلالي للطفل تبعا لمستويات أساليب المعاملة غير السوية لاب صالح

المستوي الاعلي. ومن الدراس��ات الهام��ة أيض��ا ال��تى اهتمت بدراس��ة عنص��ر من عناص��ر السلوك الاستقلالى للاطف��ال وه��و ادارة ال��ذات دراس��ة ) فاطم��ة س��عيد ،

( لتدريب الاطفال التوحديين على إدارة ال��ذات و تحس��ين الس��لوك2010 التكيفي لديهم والحد من مشكلاتهم السلوكية.وه��دف الدراس��ة إلى إع��داد برنامج لتدريب الأطفال التوحديين على إدارة الذات، والوق��وف على م��دى فاعلية هذا البرنامج فى مس��اعدة ه��ؤلاء الأطف��ال على تحقي��ق مس��تويات أك��بر من الاس��تقلالية فى الأنش��طة الأكاديمي��ة والاس��تقلالية والاجتماعي��ة، وكذلك فى تحسين سلوكهم التكيفى وخفض بعض السلوكيات المض��طربه لدى هؤلاء الأطفال، تتكون عينة الدراسة من عشرة أطف��ال توح��ديين من

سنة،12- 8الذكور، ممن تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين وأسفرت الدراسة عن عدة نتائج تبين من خلالها فاعلية البرنامج الت��دريبي على إدارة الذات المس��تخدم في الدراس��ة ل��دى الأطف��ال التوح��ديين ذوي الأداء الوظيفي المرتفع في تحسين السلوك التكيفي والحد من مشكلاتهم

السلوكية. وبعض الدراسات التى لم تتناول المهارات الاستقلالية بشكل مباشر ولكنها تناولت تنمية المهارات الحياتية لدى عين��ة من الاطف��ال التوح��ديين ومنه��ا

( وه��دفت دراس��تها إلق��اء الض��وء على أهمي��ة2011دراسة )أمل محم��د ، المه��ارات الحياتي��ة وال��دور ال��ذي تلعب��ه في حي��اة الطف��ل ذوي اض��طراب التوحد لتساعده على التكي��ف م��ع البيئ��ة وتص��ميم برن��امج ت��دريبي مق��ترح يه��دف إلى تنمي��ة بعض المه��ارات الحياتي��ة من خلال الأنش��طة المختلف��ة

المتكاملة التي يحتوي عليها البرنامج التدريبي. تعد الدراسة من الدراسات التجريبية، وت��بين أن��ه توج��د ف��روق ذات دلال��ة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ذوى أضطراب التوحد بالمجموعة الض��ابطة والمجموع��ة التجريبي��ة في القي��اس البع��دي لتط��بيق البرن��امج

4

التدريبى لتنمية المهارات الحياتي��ة الأساس��ية لص��الح المجموع��ة التجريبي��ةبعدي.

( دراس��ة تن��اولت فيه��ا2012وفى نفس الس��ياق تن��اولت ) غ��ادة قطب ، تنمية المهارات الاجتماعية وتع��ديل الس��لوك غ��ير التكيفى اهتمت الباحث��ة بتص��ميم برن��امج لتنمي��ة بعض المه��ارات الاجتماعي��ة للأطف��ال المص��ابين بالاضطراب التوحدى وخفض أنماط السلوكيات غير التكيفية،حتى يس��تطيع الطفل التوحدى أن يتوافق مع نفسه ومع الآخ��رين ونس��اعده على تحقي��ق الأه��داف والحاج��ات والمتطلب��ات الخاص��ة بالمرحل��ة العمري��ة ال��تي ينتمي إليها، وذلك عن طريق مجموعة من الأنشطة والفنيات المتنوعة المتضمنة في البرن�امج وال�تي ت�ؤدى إلي تع�ديل س�لوك ه�ؤلاء الأطف�ال التوح�ديين، ليتمكن��وا من اكتس��اب المه��ارات الاجتماعي��ة وإتقانه��ا في ف��ترة الطفول��ة المبكرة لأنه��ا تس��اعد على تحقي��ق الاس��تقلال ال��ذاتي وتمكن من الاعتم��اد على النفس والثق��ة بال��ذات ومن ثم تحس��ين مس��توي الس��لوكيات غ��ير

التكيفية. وتمثلت مشكلة الدراسة في الإجابة على السؤال الت��الي:م��ا م��دى فاعلي��ة برن��امج ت��دريبي لتنمي���ة المه��ارات الاجتماعي��ة وتع��ديل الس��لوكيات غ��ير

التكيفية للأطفال التوحديين؟ .Hancockوه��دفت دراس��ة هونكون��ك وك��ايزر ) & Kaiser ( إلى2002،

استخدام التعزيز التعليمى أثناء التدخل مع أطفال التوحد, بغ��رض التع��رف على أثر وفاعليته على مهارات التواصل الاجتماعى لديهم فى عمر ما قبل المدرسة, وقدرة هؤلاء الأطفال على تعب خبرتهم على الأش��كال الحياتي��ة

( أطفال ممن يعانون من اضطراب4المختلفة, تكونت عينة الدراسة من ) ( س��نوات تم تص��ميم4 � 02التوح��د ت��راوحت أعم��ارهم الزمني��ة م��ا بين

برنامج الدراسة واستخدام البرنامج بشكل فردى بغرض تع��ديل س��لوكيات القصور الاجتماعى عن طريق التعزيز التعليمى, واس��تمر تط��بيق البرن��امج خلال مرحلة تعديل حول استخدام التعزيز بشتى أنواع��ه وأش��كاله على أن يكون هناك تلازم بين الاستجابة الإيجابية والمعزز وأسفرت نت��ائج الدراس��ة عن وج���ود تغ���يرات إيجابي���ة فى اكتس���اب أطف���ال اختلاف س���لوكياتهم المحيطين بهم, وزيادة قدرتهم على التق��رب من الغرب��اء والتعام��ل معهم,

أشهر للتأكد من مصداقية اس��تخدام التعزي��ز6وقد تم عمل ملاحظة لمدة التعليمى, وقد اسفرت الملاحظة والمتابعة عن مصداقية استخدام التعزي��ز التعليمى فى تدعيم السلوك المرغوب ل��دى أطف��ال التوح��د, كم��ا ظه��رت طفرة لدى ثلاثة أطفال من الأربع�ة ال��ذين أدرك��وا ه��ذه الت��أثيرات اللغوي��ة الإيجابية, وقاموا بنقلها إلى التفاعل مع أمهاتهم فى الم��نزل وم��ع الغرب��اء,

كما استطاعوا تعيميم خبرتهم على الخبرات الحياتية الأخرى. ( إلى تقييم فاعلية برنامج ت��دريبى فى2004وهدفت دراسة سيد جارحى )

تنمية بعض مهارات السلوك التكيفى, وخفض السلوكيات المض�طربة ل�دى

5

8 � 5 أطف��ال توح��ديين )ت��راوحت أعم��ارهم بين 10عين��ة تك��ونت من سنوات(, ثم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين )تجريبية وض��ابطة( وق��د اس��تخدم الب��احث الأدوات التالي��ة: مقي��اس تش��خيص التوح��د, ومقي��اس الس��لوك التكيفى, ومقي��اس المس��توى الاجتم��اعى الاقتص��ادى, والبرن��امج التدريبى, وقد اش��ارت النت��ائج إلى فاعلي��ة البرن��امج الت��دريبى المس��تخدم, حيث زادت مهارات الس��لوك التكيفى, وانخفض��ت الس��لوكيات المض��طربة لدى الأطفال فى المجموعة التجريبي��ة بش��كل دال عن أطف��ال المجموع��ة

بما يحقق فروض الدراسة. ( إلى تصميم برنامج تدريبى لتطوير2004كما هدفت دراسة رائد موسى )

المهارات التواصلية والاجتماعية والاستقلالية الذاتي��ة ل��دى أطف��ال التوح��د, ( أطفال يع�انون من اض��طراب4وزيادة فاعليته تكونت عينة الدراسة من ) ( سنوات, استخدم الباحث7 � 4التوحد, تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين )

(, والص��ورة العربي��ة منABCالصورة الأردنية من قائمة السلوك التوحدى) (, القائم��ة التشخيص��ية للأطف��ال ذوىCARSمقي��اس التوح��د الطف��ولى )

اضطرابات السلوك, كشفت نتائج جالدراسة عن تطوير مه��ارات الأطف��ال الأربعة فى المهارات التواصلية والاجتماعية والاستقلالية الذاتي�ة, ومه�اراتالحساب والقراءة متفاوتة, وانخفاض العديد من السلوكيات غير التكيفية.

( إلى محاول��ة وض��ع2005كماه��دفت دراس��ة س��يدة أب��و الس��عود حنفى ) مقياس نمو بعض مهارات طف��ل الأوت��يزم, مث��ل مه��ارات الانتب��اه مه��ارات

رعاية الذات � المهارات الحركية � المهارات الاجتماعية. كذلك إعداد برنامج إرشادى مقترح للوالدين لإرشادهم إلى كيفي��ة التعام��ل

مع أبناءهم فى المنزل. وتوصلت الدراسة إلى عديد من النتائج من أهمه�ا م�ا يلى: �� تحق�ق ص�حة الفرض الرئيس بأن هن��اك دال��ة إحص��ائية بين تط��بيق البرن��امج قبلا وبع��دا,

وذلك بهدف تحسين مهارات طفل الأوتيزم . تحقق صحة الفروض الفرعية بأن هناك فروق دال��ة إحص��ائية فى مس��توى نمو المهارات الحركية رعاي��ة ال��ذات ومه��ارات الانتب��اه قب��ل وبع��د تط��بيق

البرنامج. فىTECCH( بعن��وان" "فاعلي��ة برن��امج 2006أما دراسة ) أسامة أحم��د ،

تنمية التفاعل الاجتماعى للأطفال التوحديين، هدفت إلى التحقق من م��دى فاعلي��ة برن��امج تيتش فى إح��داث تحس��ن التفاع��ل الاجتم��اعى للأطف��ال التوح��ديين ودمجهم فى المجتم��ع بص��ورة جي��دة ومس��اعدة الأس��رة فى

التعامل مع هؤلاء الأطفال بشكل مناسب. توصلت الدراسة إلى عديد من النتائج من أهمه��ا: وج��ود ف��روق ذات دلال��ة إحصائية بين درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية فى القي��اس البع��دى

لمهارات التفاعل الاجتماعى لصالح المجموعة التجريبية.

6

� وج��ود ف��روق ذات دلال��ة إحص��ائية بين درج��ات المجموع��ة التجريبي��ة فى القياس��ين اقلبلى والبع��دى لمه��ارات التفاع��ل الاجتم��اعى لص��الح القي��اس

البعدى. � لا توجد فروق ذات دلال��ة إحص��ائية بين درج��ات المجموع�ة الض��ابطة فى

القياسين القبلى والبعدى لمهارات التفاعل الاجتماعى. � لا توجد فروق ذات دلالة إحص��ائية بين درج��ات المجموع��ة التجريبي��ة فى القياس��ين البع��دى ولتتبعى )بع��د ش��هرين من انته��اء البرن��امج( لمه��ارات

التفاعل الاجتماعى. ( إلى تصميم برنامج لتنمي��ة2007كما هدفت دراسة ) أشواق محمد يس ،

بعض المهارات الحسية والحياتية للأطفال المصابين بالاض��طراب التوح�دى )الذاتوى(، وتوصلت الدراس��ة إلى عدي��د من النت��ائج من أهمه��ا م��ا يلى : � وحود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الأك��بر س��ناً عن الأص��غر س��ناً وج���ود ف���روق ذات دلال���ة إحص���ائية بين المتقبلين وغ���ير المتقبلين من

الوالدين . وقد حققت الدراسة الهدف منها ومدى فاعلية البرنامج المقترح فى تنمي��ةبعض المهارات الحسية والحياتية للأطفال المصابين بالاضطراب التوحدى.

( فق��د ه��دفت الدراس��ة إلى اختي��ار2008أما دراسة )محم��د الحس��ينى ، فعالية برنامج تدريبى لتنمية المهارات الاجتماعي��ة ل��دى عين��ة من الأطف��ال

( طفلا مص��ابا بالتوح��د,20المصابين بالتوح��د تك��ونت عين��ة الدراس��ة من ) ( س��نوات. تم تقس��يم عين��ة الدراس��ة10تتراوح أعم��ارهم الزمني��ة م��ا بين

بالتساوى إلى مجموعتين إحداهما تجريبية وأخرى ضابطة. وكشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوس��طى درجات القياس والبعدى لمقياس المهارات الاجتماعية للأطفال التوح��ديين

للمجموعة التجريبية وذلك لصالح القياس البعدى. إلى تنمي��ة المه��ارات ( فى دراس��تها2009كم��ا س��اهمت )أم��يرة عم��ر،

الاجتماعية لدى الأطفال التوحديين فى مرحلة ما قب��ل المدرس��ة من خلال برنامج تدريبى يعتمد على اس��تخدام أنش��طة اللعب العلاجي��ة، بع��د تط��بيق البرنامج على مقياس تقدير المهارات الاجتماعية للطف��ل التوح��دى لص��الح أطفال المجموعة التجريبية, لا يوجد ف��روق دال��ة إحص��ائيا بين متوس��طات درج��ات أطف��ال المجموع��ة التجريبي��ة فى القي��اس البع��دى والتتبعى على

مقياس تقدير المهارات الاجتماعية للطفل التوحدى. اعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجريبى حيث يع��د البرن��امج الت��دريبى بمثابة المتغير المستقل وتع��د المه��ارات الاجتماعي��ة بمثاب��ة المتغ��ير الت��ابع

أولاد � بن��تين وت��راوحت8 أطفال توحديين, 10وتكونت عينة الدراسة من ) ( سنوات وقد تم تقسيمهم إلى مجموع��تين5 � 2أعمارهم الزمنية ما بين )

أولاد وبنت واح��دة( ثم تعريض��هم للبرن��امج4مجموع��ة تجريبي��ة تض��م ) أولاد وبنت واحدة( لم تتعرض لبرن��امج4التدريبى ومجموعة ضابطة تضم )

7

التدريبى وقد تم مراع��اد التج��انس بين المجموع�تين فى متغ��يرات الس��ن, مستوى ش��دة الس��لوك التوح��دى, مس��توى الس��لوك التكيفى, والمس��توى

الاجتماعى الاقتصادى للأسرة. واستخدمت الدراسة: مقياس تقدير حالات التوحد ل��دى الأطف��ال, مقي��اس فاينلاند للسوك التكيفى, مقياس المستوى الاجتماعى الاقتص��ادى للأس��رة, مقي��اس تق��دير المه��ارات الاجتماعي��ة ل��دى الطف��ل التوح��دى, البرن��امج

التدريبى. ( الدراس��ة الذاتوي�ة ال�تى تع�د من2009واستهدفت دراس�ة )س�حر ربي�ع،

الإعاقات التى لاقت اهتماما واسعا فى الآونة الأخيرة, بهدف التع��رف على هؤلاء الأطفال الذين يعانون من هذه الإعاقة, وتحديد خصائص��هم من أج��ل الوص��ول تش��خيص دقي��ق لهم, وإتاح��ة أفض��ل أس��اليب الت��دخل لمواجه��ة احتياجات الأطفال الذاتويين التى تتنوع نواحى النمو الاجتم��اعى, واللغ��وى, والسلوكى, والحسى إن سلوك إيذاء الذات ل��دى الأطكف��ال ال��ذاتويين من أكبر المشاكل التى تواجه الآباء والمعلمين والأخص��ائيين عن��د التعام��ل م��ع هؤلاء الأطفال, لذلك كان من إجراء هذه الدراسة وه��ذا البرن��امج الإس��هام فى تخفي��ف ح��دة ه��ذه الس��لوكيات المض��طربة تك��ونت من طفلا ذاتوي��ا, ملتحقين بجمعية أولادنا التابعة لوزارة التضامن الاجتم��اعى بمحافظ��ة ب��نى

(, ومتم��اثلين فى المس��توى90 � 70سويف, ت��راوح الزم��نى لهم م��ا بين ) الاجتم��اعى الاقتص��ادى, وتم تقس��يمهم إلى مجموع��تين هم��ا: المجموع��ة

بن��ات وول��د( تعرض��وا للبرن��امج الت��دريبى5 أطف��ال ذات��ويين )6التجريبية: بن��ات وول��د( لم5 أطف��ال ذات��ويين )6المستخدم ��� المجموع��ة الض��ابطة:

� أدوات الدراسة: مقياس جودارد لل��ذكاء �3يتعرضوا للبرنامج المستخدم مقياس الطفل الذاتوى � مقياس المستوى الاجتماعى الاقتص��ادى الثق��افى المطور للأسرة � مقياس س��لوك إي��ذاء ال��ذات ل��دى الطف��ل ال��ذاتوى وق��د استخدمته الباحثة ك��أداة رئيس��ية للقي��اس القبلى والبع��دى, والمقارن��ة بين المجموعة التجريبية والضابطة قبل وبعد تطبيق البرنامج, وكذلك بعد مرور شهرين من المتابعة البرنامج التدريبى ��� وه��و المتغ��ير المس��تقل ال��ذى تم اختبار تأثيره على المتغير التابع )تنمية بعض المهارات الاجتماعي��ة, س��لوك

إيذاء الذات(. واشارت النتائج إلى انخفاض سلوك إيذاء الذات ل��دى الأطف��ال ال��ذاتويين, كما أكدت النتائج على أن نقص المعرف��ة بقيم��ة المه��ارات الاجتماعي��ة ق��د يكون السبب وراء عدم أو ضعف استخدام الأفراد لها أيضًا أش��ارت النت��ائج استمرار أثر فاعلية البرنامج الإرش��ادى المس��تخدم ل��دى أعض��اء الجماع��ة التجريبية بعد انتهاء فترة المتابعة والتى ق��درت بش��هرين ثاني��ا: التطبيق��ات التربوية: إذ أجاز للباحثة أن تستند إلى ما انتهت إليه الدراس��ة الحالي��ة من نت��ائج, فإنه��ا تق��دم فى ض��وء ه��ذه الدراس��ة ومش��كلتها وأهميته��ا والإط��ار

8

النظرى لها, عدداً من التوصيات والتطبيقات التربوي��ة ال��تى يمكن أن تفي��دفى البرامج الإرشادية المقدمة للمعلمين, وللأسر )آباء/ أمهات(.

( فى تحسين سلوكياتMaddox ،2010كما ساهمت دراسة مادوكس) التواصل الاجتماعى من خلال التدريب على المهارات الاجتماعية لدى عينة

( أطف��ال يع��انون من اض��طرابات التوح��د, واش��تملت أدوات3تكونت من ) الدراسة على مقياس اللغ��ة لأطف��ال م��ا قب��ل المدرس��ة, مقي��اس الس��وك التكيفى ومقياس التقييم السلوكى والع��اطفى لأطف��ال م��ا قب��ل المدرس��ة أس��فرت نت��ائج الدراس��ة عن اكتس��اب أف��راد ل��ه لس��لوكيات التواص��ل الاجتم��اعى, حيث اش��ارت النت��ائج لوج��ود تحس��ن الإيم��اءات الاتص��الية والتحدث بالإضافة إلى مشاركة الأطفال للمهارات المتعلمة أثن��اء ت��دريبهم

على المهارات الاجتماعية. ( إلى الكشف عن فاعلية البرنامج2011وهدفت دراسة)عبدالحليم محمد ،

المق��ترح فى تنمي��ة التواص��ل الاجتم��اعى, وال��ذى يتمث��ل تحس��ين التفاع��ل الاجتماعى وتحسين مهارات التواصل اللفظى وغير اللفظى, وك�ذلك تقي��ل

( من الأطف���ال ال���ذين يع���انون من اض���طراب16الس���لوكيات ل���دى ) التوحد, ,تثم تقسيمهم بالتساوى إلى مجموعتين: إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة اس��تخام الب��احث مقي��اس الطف��ل التوح��دى, واس��تمارة المس��توى الاقتص��ادى والاجتم��اعى والثق��افى, واختب��ار لوح��ة ج��وادر لقي��اس ال��ذكاء, أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوس��طى رتب درجات أف��راد المجموع��ة التجريبي��ة لص��الح القي��اس البع�دى على مقي��اس

جيليام. يتبين من خلال الدراس��ات الس��ابقة وايض��ا من خص��ائص وس��مات الطف��ل التوحدى مدى احتياج��ه ل��برامج تربوي��ة وتدريبي��ة وارش��ادية س��واء للطف��ل نفسه أو القائمين على رعايته من اللآباء والمعلمين برزت تلك الحاجة فى التوصيات والبحوث المقترحة للدراسات السابقة ال��تى تن��اولت تل��ك الفئ��ة

بالدراسة والبحث . مشكلة الدراسة :

وتكمن مش��كلة الدراس��ة فى الاجاب��ة على التس��اؤل الت��الى : م��ا فعالية برن���امج ت���دريبى لتنمي���ة بعض المه���ارات الاس���تقلالية ل���دى الأطف���ال

التوحديين ؟.فروض الدراسة:

فى ضوء نتائج البحوث والدراسات السابقة وأهداف الدراسة, تمت صياغةالفروض التالية:

( بين متوس��طى رتب0.05يوج��د ف��رق دال إحص��ائيا عن��د مس��توى ).1 درجات أطفال المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى والبعدى على مقياس المهارات الاستقلالية )ككل( ومهارات��ه الفرعي��ة ل��دى عين��ه من

.الأطفال التوحديين

9

( بين متوس��طى رتب0.05لا يوج��د ف��رق دال إحص��ائياً عن��د مس��توى ).2 درج��ات الأطف��ال وفق��ا لمتغ��ير الن��وع )الإن��اث وال��ذكور( فى التط��بيق

البعدى على مقياس المهارات الاستقلالية.تهدف الدراسة الى ما يلي:أهداف الدراسة:

اع��داد برن��امج ت��دريبى لتنمي��ة بعض المه��ارات الاس��تقلالية ل��دى-1.الأطفال التوحديين

الكش��ف عن فعالي��ة البرن��امج الت��دريب المق��تر ودوره فى تنمية-2.المهارات الاستقلالية لدى الأطفال التوحديين

تكمن أهمية الدراسة فيما يلي:أهمية الدراسة: الأهمية النظرية:

ن��درة الأبح��اث والدراس��ات العربي��ة -في ح��دود علم الب��احث- ال��تي-1 اس��تخدمت ال��برامج في تنمي��ة المه��ارات الاس��تقلالية ل��دى الأطف��ال

التوحديين. أن الدراس��ة الحالي��ة يمكن أن تس��هم في توف��ير برن��امج يس��اعد على-2

تنمية المهارات الاستقلالية للأطفال التوحديين. الاستفادة من النتائج التي تسفر عنه��ا ه��ذه الدراس��ة في مج��ال تنمي��ة-3

وتطوير المهارات الاستقلالية للاطف��ال التوح��ديين وامكاني��ة اعتم��ادهمعلى أنفسهم.

الأهمية التطبيقية:

تظه��ر الأهمي��ة التطبيقي��ة للدراس��ة الحالي��ة فى إمكاني��ة الاس��تفادة من.1 البرن���امج المع���د لتنمي���ة المه���ارات الاس���تقلالية للأطف���ال للاطف���ال التوحديين، وكذلك الاستفادة من النتائج التي تتوصل إليها الدراسة عن��د

إعداد برامج لتنمية مهارات أخرى لدى نفس الفئة. أن الدراسة تتصدى لتدريب بعض أفراد هذه الفئة، ويتمثل هذا الت�دريب.2

في تنمية المهارات الاستقلالية الاطفال التوحديين.مصطلحات الدراسة

التعريف الإجرائى للذاتوية: يعرف بأنه إعاقة نمو معقدة عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاثة الأول من عمر الطفل نتيج��ة للاض��طرابات العص��بية ال��تى ت��ؤثر على الأداء الط��بيعى للمخ, مم��ا ي��ؤثر على النم��و فى مج��الات التفاع��ل الاجتم��اعى, ومه��ارات التواص��ل, وأنش��طة اللعب, والمه��ارات الاس��تقلالية بالإض��افة لمحدودي��ة

الأنشطة والاهتمامات, ويؤثر ذلك سلبياً على أداء الطفل .

10

التعريف الإجرائى للاستقلالية : اعتماد الطفل على نفسه فى قضاء حاجاته من مأكل ومليس وغيره��ا من أمور حياته اليومية , كما تتضمن قيامه بعمل واجباته دون الاستعانة بغ��يره, والاس���تقلال فى بعض أم���ور حيات���ه واتخ���اذ قرارات���ه بنفس���ه دون طلب

المساعدة. حدود الدراسة:

���� الح��دود الموض��وعية: اقتص��رت الدراس��ة على التع��رف على فعالي��ة1برنامج تدريبى لتنمية بعض المهارات الاستقلالية لدى الأطفال التوحديين.

��� الح��دود المكاني��ة: تقتص��ر الدراس��ة على عين��ة من التوح��ديين, ممن2-5يقعون فى المرحلة العمرية من ) ( سنوات, وقد قام الباحث بتط��بيق6

البرنامج على الأطفال التوحديين فى مركز احباب الله بالق�اهرة, وش��ارك الب��احث الأطف��ال فى تنفي��ذ البرن��امج فى حج��رة داخ��ل المرك��ز, حيث تم

تجهيز حجرة تتناسب مع أهداف البرنامج. � الحدود الزمنية: تم تنفيذ الدراسة التجريبية لمدة )ستة عشرة أسبوع(,3

م.2012/ 8/ 25م إلى 2012/ 2/ 24فى الفترة من : الذاتوية

شغلت حالة الذاتوية وتفسيراتها الأطباء منذ ما يقارب مئة ع��ام, وش��هدت Leoالذاتوية تغي��يرات جذري��ة خلال الس��نوات الأخ��يرة ويعت��بر "ليوك��انر" "

Kannerأول من أشار لإعاقة الذاتوي��ة كاض��طراب يح��دث فى الطفول��ة " عندما كان كائر يقوم بفحص مجموعات من الأطفال المتخلفين1943عام

عقلياً بجامع��ة هارف��اد بالولاي��ات المتح��دة الأمريكي��ة, ولفت انتباه��ه وج��ود أنماط المتخلفين عقلياً بجامعة هارفاد بالولايات المتحدة الأمريكي��ة, ولفت انتباهه وجود أنماط سلوكية غير عادية لأحد عشر طفلاً كانوا مصنفين علىً��ا, وق��د ك��ان س��لوكهم يتم��يز بم��ا أطل��ق علي��ه مص��طلح أنهم معاقون عقلي )الذاتوية الطفولى المبكر( حيث لاح��ظ اس��تغراقهم فى انعلاق كام��ل على

1943الذات, والتفكير المتميز ب��الاجترار ال��ذى تحكم��ه ال��ذات, وفى ع��ام استخدمت تسميات كثيرة ومختلفة مثل فصام الطفولة المبكر �� اجتراري��ة الطفولة / ذهان الطفولة ومن الناحية التاريخية استخدم مص��طلح الذاتوي��ة فى البداية فى ميدان الطب النفسى عندما عرف "بالفصام" )عب��دالرحمن

(.2001 ( ) إلهامى عبدالعزيز, 2000سليمان, (, وب�دأتAutismواعتبرت الذاتوية بعد ذلك إعاقة منفصلة أطل�ق عليه�ا )

اهتم��ام ال��دوائر النفس��ية بدراس��تها وإج��راء البح��وث عليه��ا على مس��توى العالم, ولقد اشار ك��انر إلى أن الذاتوي��ة عب��ارة عن اض��طراب يظه��ر من��ذ الولادة ويعانى الأطفال الذاتويين من عدم القدرة على التواصل بأى شكل من الأشكال مع الآخرين وضعف أو انعدام وجود اللغة لديهم وخصوصًا فى Eمراح��ل العم��ر الأولى, وإذا وج��دت فإنه��ا تتص��ف بالمص��اداة والتردي��د )

11

Chololiaوتميزهم بالس��لوك النمطى, ومقاوم��ة أى تغ��ير فى البيئ��ة من ) (.13: 1999حولهم )آمال صالح, فضيلة الراوى,

تعريفات الذاتوية: تعرفه الجمعية الأمريكية للذاتوية بأنه: إعاقة معقدة فى النم��و, تظه��ر فى السنوات الثلاثة الأول من العمر نتيجة لاضطراب عصبى يؤثر على وظيف��ة المخ, ويكون لديه صعوبات فى التواصل اللفظى وغ��ير اللفظى, والتفاع��ل

(.Vidya, 2004: 2 -3الاجتماعى, وأنشطة اللعب ) كما يعرفه آخرون بأنها إعاقة نمائي��ة ذات ت��أثير ش��امل على كاف��ة ج��وانب النم��و, تص��يب الأطف��ال خلال الس��نوات الثلاث��ة الأول من العم��ر, ويت��أثر التفاعل الاجتم��اعى بالس��لب, وهك��ذا مه��ارات التواص��ل وق��د يص��ل الأم��ر للغياب التام للغة, وهو نتيجة اضطراب عصبى يؤثر على الطريقة التى يتم من خلالها جمع المعلومات, ومعالجتها بواسطة المخ, س��ببها مش��كلات فىً�ا, مهارات التواص�ل تكمن فى ع�دم الق�درة على التعب�ير عن ال�ذات تلقائي وبطريقة ملائمة وعدم القدرة على فهم ما يقوله الآخرون, وعدم استخدام مه��ارات أخ��رى بج��انب المه��ارات اللفظي��ة لمس��اعدته على الق��درة على

(Fred, 2007: 8 -9( ،) 6: 2006التواصل. )أحمد سليم, ( بأنه هو أح��د الاض��طرابات النمائي��ة2009 كما يعرفه )داوسون وستيفن ،

الذى يتصف بضعف فى العلاق��ات الاجتماعي��ة, والتواص��ل, والآداء اللغ��وى, والال��تزام بمجموع��ة من الس��لوكيات والأه��داف, كم��ا يختل��ف الأطف��ال المصابون بالذاتوية من حيث ش�دة الأع�راض, وط�رق التعب�ير فى مواق�ف

( – Dawson, 2008: 137 �( �)John & Stephen, 2009: 56الحياة 58.)

( الطفل الذاتوى على أن��ه طف��ل2005كما يعرفه )عبدالرحمن العيسوى, شديد الانسحاب عن العالم الذى يعيش فى وس��طه وق��د يجلس لس��اعات طويلة يلعب فى أص��ابعه, وي��ذهب لع��الم الخي��ال, ويظه��ر الانس��حاب على هؤلاء الأطفال منذ بداية حياتهم, والاستغراق فى الذات, وصعوبة التواص��ل معهم, وع��دم الق��درة على إقام��ة علاق��ات م��ع الآخ��رين )عب��دالرحمن

(.87: 2005العيسوى, ( الطفل ال��ذاتوى باض��طراب وقص��ور فى2009كما ميزت )سهير كامل,

النم��و اللغ��وى والق��درة على التواص��ل, النم��و )الع��اطفى ��� الانفع��الى � الاجتماعى � الإدراكى � الحسى والسلوكى(, حيث أنه منغل��ق على ذات��ه, لا يتأثر بالمثيرات الخارجية, وهو يعيش فى عالم��ه ال��ذى يك��رر في��ه حرك��ات

(35 : 2009نمطية. )سهير كامل, أعراض وخصائص الذاتوية:

تظهر أعراض الذاتوية فى بعض الحالات خلال الشهور الست الأوائ��ل بع��د الميلاد ولكن الأغلب أن يكون ظهورها فيما بين الع��ام الث��انى والث��الث من عمر الطفل, وذلك حينما يدرك الطفل تفرده كإنسان مستقل فإذا لم يجد

12

تجاوباً من الآخرين ازدادت حدة المشكلة, وت��زداد المش��كلة ح��دة بإتبع��اده عن الآخ��رين, وعج��زه عن التواص��ل بالبيئ��ة الاجتماعي��ة ال��تى يعيش فيه��ا

(.2: 2001)عثمان فراج, لذا فيعتبر التعرف على الأعراض الحقيقية لهذه الأعاقة له��ا أهمي��ة كب��يرة فى عمليات التش�خيص الس�ليم؛ لأن بعض ه�ذه الأع�راض ق�د تتش�ابه م�ع أعراض بعض أنواع من الإعاق��ات الأخ��رى ك��التخلف العقلى وغ��يره ، ول��ذا

فإنه من الضرورى الإلمام بتفاصيل هذه الأعراض والتأكيد ما يلى: � ليس من الضرورى أن تظهر جميع الأعراض فى كل حالة من الحالات1

التى تعانى من الذاتوية, بل قد يظهر بعضها فى حالة معينة, ويظهر البعضفى حالة أخرى.

� قد تتباين ظهور هذه الأعراض من حيث )الشدة � الاستمرارية � السن(2 الذى يبدأ فيه العرض فى الظه��ور, وق��دج تب��دأ ظه��ور الأع��راض فى بعض الحالات خلال الشهور الست الأوائل من الميلاد, ولكن الأغلب ظهوره��ا م��ا

(.69: 2007بين العامين الثانى والثالث. )محمد موسى, تظهر أعراض الذاتوية باختلاف شديد من طفل لآخر, ويع��ود ه��ذا الاختلاف فى ال��درجات؛ وذل��ك نظ��رًا لتف��اوت الق��درات الإدراكي��ة ل��دى الأطف��ال الذاتويين, والأوضاع البيئية التى يجد فيه��ا الطف��ل ال��ذاتوى نفس��ه, ويعتم��د شدة ظهور الأعراض على التدخل والعلاج المبكرين الذين يتلقاهما الطف�ل وتختلف أعراض الذاتوية وسماته وتخف وتشتد من طفل لآخر؛ وذلك نظرًا للاختلاف الطبيعى بين كل طفل وآخ��ر؛ فإن��ه ليس��ت هن��اك طريق��ة معين��ة ب��ذاتها تص��لح للتخفي��ف من الأع��راض فى ك��ل المج��الات. )محم��د عن��انى,

2005 : 105 � 106) كما تتع��دد أع��راض وخص��ائص الأطف��ال ال��ذاتويين, وتختل��ف درجته��ا وف��ق الأسباب التى أدت إلى ذلك, وتكاد تكون بعض الخص��ائص مش��تركة, ولكن ليس بالضرورة أن تكون جميع الخصائص موجودة لدى طفل بذاته, وبوج��ه ع���ام يمكن الإش���ارة إلى خص���ائص الذاتوي���ة والمتمثل���ة فى الخص���ائص

)السلوكية � الحركية � المعرفية � الاجتماعية( وذلك على النحو التالى:أولأH ـ الخصائص السلوكية:

يتميز سلوك الطفل الذاتوى بالمحدودية, ويشيع فى سلوكه نوبات انفعالية حادة, ويكون فى معظم الأحيان مصدر إزعاج للآخ��رين, ومعظم س��لوكياته تبدو بسيطة مثل تكوين قطعة من اللبان بيديه, أو ت��دوير قلم بين اص��ابعه, وهذا يجعل الملاحظ لسلوك الطفل الذاتوى يراه وكأنه مقهور على أدائ��ه؛ حيث إن التعبير بأى صورة من الصور ي��ؤدى إلى اس��تثارة مش��اعر مؤلم��ة

(.112 � 111: 2001لديه )عبد الرحمن سليمان, ا أو ك��ل ويتميز الأطفال ال��ذاتويين بمجموع�ة من الس��لوكيات تش��مل بعض��ً الس��لوكيات الآتي��ة, وه��ذه الس��لوكيات تختل��ف من طف��ل للآخ��ر من حيث

الشدة وأسلوب التدخل.

13

أ � قصور شديد فى الارتباط والتواصل مع الآخرين: تعتبر من أهم خصائص الأطفال ال��ذاتويين وهى عج��زهم عن التواص��ل م��ع الآخرين, ويفشل كل الأطفال ال��ذاتويين فى تك��وين علاق��ات م��ع الوال��دين وم��ع الآخ��رين ب��درجات متفاوت��ة, وق��د تنقص��هم الابتس��امة الاجتماعي��ة, والتواص�ل البص�رى, وينظ�ر الطف�ل ال�ذاتوى إلى الآخ�رين كم�ا لم يكون�وا موج��ودين, وق�د يس��تمد الأطف��ال أدوات للتس��لق أو للحص��ول على ش��ىء مرغ��وب, وفى الس��نوات الخمس��ة الأول يك��ون نقص الارتب��اط بالوال��دين ملحوظً��ا, ويب��دو أن ه��ؤلاء الأطف��ال لا يم��يزون أهم الن��اس فى حي��اتهم كالوالدين والمدرسين والأشقاء, ويلاحظ قصورهم فى اللعب مع الأطف��ال,

(.9 � 2: 2003وتكوين الأصدقاء, والارتباك الاجتماعى. )محمد كامل, ب � قصور شديد فى الكلام أو فقدان القدرة على الكلام:

%50يعد القصور اللغ��وى من أهم خص��ائص الأطف��ال ال��ذاتويين, فح��والى من ه��ؤلاء الأطف��ال لا يتكلم��ون, والنس��بة الباقي��ة لا تمتل��ك س��وى ق��درة محدودة من حيث التعبير, والاستيعاب اللغوى, وعندما يكون الطف��ل ق��ادرًا على الكلام يكون كلامه غير مفهوم وتكرارياً, وهذا ما يطل��ق علي��ه التردي��د الصوتى أو المصاداة, ويبدأ ظه�ور مؤش��رات القص��ور اللغ�وى مبك��رًا ل��دى الطفل الذاتوى, وربما فى الأشهر الثلاث الأوائل ولى حيث يلاح��ظ اله��دوء غير الطبيعى, وغياب المناغاة عند الطفل والسلبية فى ه��ذه الف��ترة, وفى قلة أو توقف الأصوات التى يصدرها فهى عش��وائية, ولا تس��تهدف أى ن��وع من التواصل, ولذلك فإن أحد الأهداف المهمة فى تدريب معظم ال��ذاتويين لمساعدتهم على تطوير نظام تواصلى لا تتضمن لغ��ة معق��دة, ب��ل تحت��وى

:2004على كلم��ات مقترن��ة بالإش��ارة. )م��نى الحدي��دى, جم��ال الخطيب, 17)

فالقصور اللغوى لدى الأطفال الذاتويين لا ينتج عن عدم الرغبة فى الكلام, وإنما عن خلل وظيفى فى المراكز العصبية المتعلقة بتطوير اللغة والكلام, لذلك لا يتوصل الطفل الذاتوى إلى التعبير بطريقة واضحة ومفهومة ح��تى بعد تدريبه على ذلكك مما يزيد انغلاق�ه فى عالم�ه الخ�اص حيث إن�ه ي�ردد بعض الكلمات دون أن يفهم معناها ولم تتوصل الأبحاث والدراس��ات ح��تى الآن إلى معرفة سبب اختيار بعض الكلم��ات والألح��ان للتك��رار دون غيره��ا

(.37 :2009ولكنه قد يرددها ليعبر عن شىء منها )سهير كامل, ج - السلوكيات النمطية:

تتمث��ل الس��لوكيات النمطي��ة بع��دم ظه��ور أي��ة رغب��ة للطف��ل ال��ذاتوى فى الس���نوات المبك���رة من عم���ره فى التع���رف على الأش���ياء والأش���خاص المحيطين به فى بيئته, حيث يتناول اللعب والأشياء ال��تى تق��ع فى متن��اول يده بشكل عشوائى محدود فى نوعيته وتكراره بدون هدف وبشكل نمطى وغ��ير مقص��ود, وإذا ح��دث وش��وهد من��دمجًا فى لعب فه��و جام��د متك��رر متش��ابه, وه��و يفض��ل الارتب��اط بالجوام��د أك��ثر من البش��ر, وفى معظم

14

الحالات يقوم الطفل بتكرار حركات نمطية مث��ل ه��ز ال��رأس, ث��نى الج��ذع والرأس للأمام والخلف لمدة زمنية طويلة, ودون تعب, خاصة عند ما يترك الطفل وحده دون انشغاله معين, ولذا فالطفل الذاتوى يقاوم التغيير مث��ل تغير نظام الملبس وأثاث الغرفة والحياة اليومية, يثور الطفل ويصل لحالة

,2002من الغضب قد تصل درجتها إلى إي��ذاء ذات�ه.)عب��دالعزيز الش�خص, (.57: 2002 ( ، )عثمان فراج, 28 � 25

د- الاستجابة للمثيرات الحسية: يظهر الطفل الذاتوى كما لو أن حواس��ه ق��د أص��بحت ع��اجزة عن نق��ل أى مثير خ��ارجى إلى جه��ازة العص��بى, وم��ع معرفتن��ا بالطف��ل ال��ذاتوى ن��درك بشكل واضح عدم قدرته على الاستجابة للمثيرات الخارجية )س��عد ري��اض,

2008 :18 � 20.) كما أن حواس الطفل الذاتوى ليست متمايزة مثل حواس الطف��ل الع��ادى كما أنه يس��تجيب لخبرات��ه الحس��ية بطريق��ة ش��اذة وغريب��ة فه��و فى بعض الأحيان يتصرف كما لو كان ليس له خ��برة بالأص��وات والأش��كال وال��روائح التى تحيط به وكأنه لا يشعر بالأشياء التى يلمسها. )عب��دالرحمن س��ليمان,

2002 :40 � 41) ويعتبر الطفل الذاتوى غير ق�ادر على الاس��تجابة إلى الألم بش�كل مناس�ب بسبب انخفاض حاسة اللمس لديه, وكذلك الشعور بالزمن, والت��وقيت ق��د

(Targ Brill, 2001: 4 – 5يكون غير ملائم عند الطفل الذاتوى. )ثانيHا : الخصائص الحركية:

يصل الطفل الذاتوى إلى مستوى من النمو الحركى يماثل الطف��ل الع��ادى مع وجود ت��أخر بس��يط فى مع��دل النم��و, إلا أن هن��اك بعض ج��وانب النم��و الح��ركى تب��دو غ��ير عادي��ة, فالأطف��ال ال��ذاتويين لهم طريق��ة خاص��ة فى الوقوف, فهم فى معظم الأحيان يقفون وروؤسهم منحني��ة, كم��ا ل��و ك��انوا يحملقون تحت أقدامهم, وأذرعتهم ملتفة حول بعضها حتى الكوع, وعن��دما يتحرك�ون ف�إن كث�يرا منهم لا يح��رك ذراعي��ه إلى جانب�ه, ويض�ربون الأرض باقدامهم للأمام والخلف بشكل متك��رر وفى أوق��ات أخ��رى يب��دو الأطف��ال الذاتويين فى موقف استشارة ذاتية لأنفس��هم فهم يح��اولون وض��ع أي��ديهم حول أو أمام أعينهم, ويدورن حول أنفس��هم لف��ترات طويل��ة دون أن يب��دو عليهم ش��عور بال��دوار, وبع��د ف��رط الحرك��ة مش��كلة حركي��ة ش��ائعة ل��دى الأطفال ال��ذاتويين فى حين أن نقص الحرك��ة أق��ل تك��رارًا, وعن��دما تظه��ر فإنها غالباً ما تبدل لفرط النشاط الزائد, حيث يوجد قصر فى مدى الانتب��اه وانع��دام الق��درة على الترك��يز الكام��ل لمهم��ة مح��ددة. )محم��د خط��اب,

2004 :42) ولذا فمن الملاحظ أن بعض الأطفال الذاتويين يتميزون برشاقة الحرك��ات فى المشى, ولديهم القدرة على التسلق, وحفظ التوازن, أما البعض الآخر

15

فقد يفتقر إلى الرشاقة, ويب��دون وك�أنهم يع�انون من بعض الص��عوبات فىحفظ توازنهم عندما يمشون.

ثالثHا: الخصائص العقلية ـ المعرفية: يظهر الطفل الذاتوى تشتتأً ملحوظاً فى وظائفه العقلية حيث يعتبر البعض أن القدرة المعرفية للأطفال الذاتويين تعتبر عادي��ة إلا أن هن��اك تش��ير الى ان نس��بة من الاطف��ال ل��ديهم نس��بة من ال��ذكاء اللفظى تك��ون أدنى من نسبة ذكائهم الأدائى ويتمثل ذلك فى عدم قدرتهم على إجراء حوار متبادل وصعوبة الفهم للمنبهات اللفظية وغ��ير اللفظي��ة ويب��دو أن أس��وأ الج��وانب

الأداء لديهم هو ما يتصل باللغة واستخدامها. ولذا تشير الدراسات والأبحاث إلى أن اضطراب الن��واحى المعرفي��ة تع��د

أك�ثر الملامح الموض�حة للاض�طراب ال�ذاتوى, كم�ا ي��ترتب علي��ه نقص فى التواص��ل الاجتم��اعى والاس��تجابة الانفعالي��ة للمحيطين ب��ه؛ ول��ذا أظه��رت الدراس��ات أن ح��والى ثلاث��ة أرب��اع الأطف��ال ال��ذاتويين ل��ديهم درج��ات من التخلف العقلى وأظهرت دراسات أخرى أن بعض الأطفال الذاتويين لديهم

ـ40:ــ 2002 )سهى أمين, درج��ة ذك��اء متوس��ط أو ف��وق المتوس��ط.41)

رابعHا: الخصائص الاجتماعية: ( إلى العديد من المظ��اهر الاجتماعي��ة للذاتوي��ة, حيثKannerيشير كانر )

ا, حيث أك��د على أن إنه مازال الكثير منها حتى الآن يستحق اهتمامً��أ خاص��ً الصفة الرئيسية فى ه��ذا الاض��طراب هى القص��ور الاجتم��اعى حيث ق��ارن بين السلوك الاجتماعى للأطفال الع��اديين والأطف��ال ال��ذاتويين, فالأطف��ال الع��اديين يظه��رون س��لوكيات متواص��لة متعلم��ة من خلال رؤي��ة الب��الغين الم��ألوفين لهم, ويتعلم��ون بس��رعة الاس��تجابة بطريق��ة إجتماعي��ة ملائم��ةً��ا م��ا يفتق��رون إلى وفعالة, إلا أن الأمر يختلف بالنسبة للذاتويين, فهم غالب

ــقير,هذه المقدرة الطبيعية للإستجابة لآخرين بطريقة ملائمة. )زينب ش(85 ـ 84: 2006

وتع��د المه��ارات الاجتماعي��ة واح��دة من أك��ثر الخص��ائص المت��اثرة س��لباً بالاضطراب الذاتوى, ويعود ذل��ك إلى أن الطف��ل ال��ذاتوى مع��وق بيولوجي��ا فى هذه القدرة, ولذلك فإن معظم الاستراتيجيات المس��تخدمة ترك��ز على تزويد الطفل بخبرات اجتماعي��ة وانفعالي��ة م��ع الآخ��رين وه��ذا لا يقل��ل من أهمي��ة الت�دريب على المه�ارات الاجتماعي��ة حيث تمث�ل ج�زءًا أساس�ياً من

:2001 )محمد قاســم, البرامج التربوي��ة والتدريبي��ة المقدم��ة للطف��ل.(80 ـ 79: 2002 ( ) محمد الفوزان, 175

حيث يعانى الطفل الذاتوى من قصور التفاعل الاجتماعى كم��ا يع��انى من عدم الرغبة فى إقامة علاقات وصداقات, تجعله ين��دمج م��ع الآخ��رين, كم��ا يتسم بقصور فى الاستجابات الاجتماعية ويعانى من صعوبات فى التفاع��ل

16

والتواصل الاجتماعى والاخف��اق فى تك��وين علاق��ات م��ع الرف��اق بالإض��افة لغياب القدرة على التواصل.

(:Diagnosisتشخيص الذاتوية ) يعتبر تشخيص الذاتوية من أكبر المشكلات التى تواجه الباحثين فى مجال الطفولة, وربما يرج�ع الس�بب فى ذل�ك أن خص��ائص وص�فات الاض�طرابً��ا م��ا تتش��ابه وتت��داخل م��ع اض��طرابات أخ��رى, ويتعين الحص��ول على غالب معلومات دقيقة حتى يتم تشخيص الأعراض بدقة, وبالتالى تمي��يز الأطف��ال

الذاتويين عن غيرهم من الأطفال المصابين باضطرابات أخرى. أن تشخيص الذاتوية عملية تهدف للتعرف والكشف عن الأطفال الذين قد ديحتاجون مستقبلاً لخدمات وبرامج التربية الخاصة المتنوع��ة, فهى عملي��ة وقائية علاجية تقلل من الآثار السلبية المترتبة على اكتشاف إعاقة ما لدى الطفل فى الشهور الأوائل من عمره, ولذا فإن التشخيص المبك��ر يتض��من مه��ارات اجتماعي��ة ووظيفي��ة يه��دف لتع��ديل الس��لوك وتواص��ل الطف��ل

.(35: 2005)فيوليت فؤاد, حيث إن��ه قب��ل أن تظه��ر مش��كلة يت��وجب علين��ا معرف��ة الأس��باب فتحدي��د

المسمى التشخيصى يساعد الأهل والمتخصصين فيما يلى:* الحصول على معلومات خاصة بالاضطراب من خلال الكتب والمقالات.

* تحديد التوقعات لمدى تحسين الاضطراب.* تحديد التوقعات لسلوكيات الطفل بناء على تشخيصه.

* تحديد الأسباب وراء السلوك غير السوى للطفل. * تحدي��د العلاج مث��ل وض��ع الخط��ط التعليمي��ة والتربوي��ة المناس��بة لحال��ة الطفل, ومن هن��ا ف��إن تش��خيص الحال��ة أم��ر فى غاي��ة الأهمي��ة لمس��اعدة

:2004 )وفـاء الشــامى, الطف��ل على تخطى م��ا يواجه��ه من ص��عاب. وترجع الص��عوبات إلى عوام��ل متع��ددة نس��تعرض منه��ا م��ا(205 ـ 201يلى:

تعدد وتنوع أعراض الذاتوية, وتختلف من طفل لآخر ومن النادر أن نجد طفلين متشابهين تمامًا فى الأعراض.

إن أكثر العوامل المسببة للذاتوي�ة واض��طرابات النم�و الش��املة يح��دث فى المخ, حيث إنه من أك��ثر أجه��زة الجس��م تعقي��داً ف��إن ص��ور الخل��ل

الوظيفى ونتائجه متعددة.تنوع الإص��ابات ال��تى ت��ؤثر على المخ والجه��از العص��بى, وبالت��الى تن��وع

أش��كال الخل��ل ال��وظيفى, فق��د ت��ؤدى إلى تل��ف ج��زء معين من المخ, وبالت��الى ظه��ور أع��راض الذاتوي��ة كم��ا ت��ؤدى إلى ظه��ور مجموع��ة من الأعراض تشخص على أنها إسبرجر وغيرها من الإعاق��ات ال��تى تتش��ابه

مع أعراض الذاتوية. * وقد يصاحب إعاقة الذاتوية إعاقة أو أكثر من الإعاقات الذهنية ك��التخلف العقلى والإس��برجر وال��ريت أو إح��دى إعاق��ات التعلم, فتتش��ابك وتتعق��د

17

الأعراض, وتصبح عملية التشخيص أك��ثر ص��عوبة وتعقي��داً وخاص��ة أن بعض �10:� 2006هذه الأعراض تتشابه مع أعراض الذاتوية ) حسام أبو سيف,

12.) يعد تشخيص حال�ة الذاتوي�ة من أص�عب عملي��ات التش�خيص وذل�ك لتب�ادل الأعراض من حالة لأخرى بالإضافة إلى قل��ة ع��دد الإخص��ائيين؛ مم��ا ي��ؤدى إلى خطأ فى التشخيص أو تجاهله فى أوقات مبكرة مما يؤدى إلى صعوبة

التدخل فى أوقات لاحقة, ولذلك ينصح بتشخيصه فى أوقات مبكرة. ونؤكد على أهمية البرامج التدريبية والتربوية المقدم��ة لل��ذاتويين من أج��ل الاستفادة من الخدمات المتوافرة لهم, وكيفية التعامل معهم فى الم��نزل,

حيث تمثل الأساس لتواصله مع البيئة المحيطة به.الاستقلالية: ( على أهمي��ة العلاق��ة بين الأم وطفله��ا في الع��امEriksonأكد اريكسون )

الأول ويكون فيها نوع من الثقة تحدد المدى الذي س��يطور الطف��ل نزوع��ه إلى الاعتم��اد على نفس��ه ونزعت��ه إلى الاس��تقلال, ويم��يز إريكس��ون بين الطفل الذي ينجح في تحقي��ق نزوع��ه إلى الاس��تقلالية وبين الطف��ل ال��ذي يفش��ل في ذل��ك إذ ي��رى أن الأول يش��عر بالراح��ة في التعب��ير عن نفس��ه ويتولد لديه إحساس بالقدرة على التحكم وبأنه حر نوعاً ما فيما يؤديه أو لا يؤديه من سلوك, في حين تتولد لدى الطفل الذي يشعر بالدهشة مش��اعر

الشك في قدرته على التحكم ومشاعر الخجل من عجزه . وفي عمر ثلاث سنوات تظهر المؤشرات الدالة على الاس��تقلالية إذ تظه��ر قدرة الطفل في الاعتماد على نفسه في تناول الطعام دون مس��اعدة الأم وفي لبس حذائه وبعض ملابسه وبعض الأوامر التي توجه إليه مث��ل رفض��ه لتناول الطعام أو الكف عن اللعب ببعض الأجه��زة الموج��ودة في الم��نزل, وتؤدي رغبت��ه في الاس��تقلالية إلى الاص��طدام م��ع الوال��دين بس��بب خ��وف الوالدين على طفليهما وتعلقهم الشديد فيتولد لدي��ه إحس�اس بالخج��ل من

(.260, ص 2004أفعاله والتشكك من حبهما له )علاونه , حدد زهران مراحل تطور الاستقلالية على النحو الآتي :-

-ً من الميلاد إلى حوالي ثلاث أشهر يخرج الوليد إلى الحي��اة لا يعلم ش��يئاوليس لدية مفهوم جاهز عن ذاته.

في عم��ر أربع��ة أش��هر يظه��ر التم��ايز ل��دى الطف��ل من خلال الح��واس-والعضلات.

في عمر تسعة أشهر يفهم الطفل بعض الإشارات وتعد ه��ذه المف��اهيم- بداية الولادة النفسية للطفل إذ يب��دأ الش��عور بال��ذات ومنه��ا الاس��تقلال

والاختلاف عن الناس المحيطين به. في عمر عام تبدأ مرحلة الكشف والاستكشاف فتنمو صورة ال��ذات أي-

الاس��تقلالية الفردي��ة, إذ ي��زداد تفاع��ل الطف��ل م��ع الأم وم��ع الآخ��رين

18

المحيطين به وهنا تمتزج الاستقلالية الفردية م�ع البيئ�ة الخارجي�ة ويب�دأ الأخذ والعطاء, عندها يستطيع الطف��ل أن يش��عر باس��تقلاليته والتفري��ق

بين العالمين الخارجي والداخلي. عندما يصل الطفل إلى عمر سنتين ي��زداد تمي��يزه لاس��تقلاليته الفردي��ة-

ويكون متمركزاً حولها وتنمو لديه الاستقلالية الاجتماعية. في عمر ثلاث سنوات يكون لدى الطفل صورة شاملة للع��الم المحي��ط-

به وتزداد فرديته ويعرف أنه يختلف عن شخصيات الآخرين. عندما يصل الطفل إلى عمر خمس سنوات ي��زداد وعي��ه بذات��ه وتتبل��ور-

استقلاليته, فيقل اعتماده على الوالدين وتتكون بوادر الاستقلالية. س��نوات )عم��ر المدرس��ة ( يك��ون للمعلم أث��ر6وعندما يصل إلى عمر -

مهم في نمو ذاته واستقلاليته ال��تي يحص��ل عليه��ا عن طري��ق التفاع��لالاجتماعي.

( سنة تتطور الاستقلالية وتكون واضحة في مرحلة الطفولة12 –� 10)- وعن��د البل��وغ والنض��ج إذ تتم��يز بق��درة الطف��ل على إح��داث تغي��ير في اتجاهاته نحو الاس��تقلالية. وعن��دما يص��ل الطف��ل إلى مرحل��ة المراهق��ة يكون أكثر دقة في تقويم استقلاليته, وتصبح لديه القدرة في التأثير في

(58, ص1977بيئته وفي المواقف الاجتماعية.)زهران , ( الاستقلالية الشخص الذى يعتم��د على نفس��ه1983وتعرف )هدى براده،

فى الفكر والعمل, ويتص�ل ب�المجتمع, ويش�عر بمس�ؤليته نح�وه, وبحقوق�ه عليه, وينسجم م��ع المجتم��ع, بحيث لا يتلاش��ى في��ه, ب��ل ويحتف��ظ بفرديت��ه

ــرادةويش��عر ب��الأمن الشخص��ى والش��عور بالثق��ة ب��النفس. ــدى ب )ه ( إلى الاس��تقلالية1974 يشير )سيد عثمان، ( و354,ــ 1983وآخرون,

تتميز عن المسايرة ف��الفرد فى الإس��تقلالية يق��رر بنفس��ه ولنفس��ه مس��ار حكمه وعقيدته وتصرفه من غير خض��وع, غ��ير مس��تلم للجماع��ة أو جامح��ا عليها, أى أن موقفه بإيجابية أكبر منه فى حال��ة من��ه فى حال��ة المس��ايرة.

(5, ص 1974)سيد عثمان, أن الاستقلال هو درج��ة تح��رر الطف��ل فى س��لوكه فى مواق��ف معين��ة من رقابه أباء وإشرافهم ومفهوم الاستقلال ومفهوم الإس��تقلال نس��بى يختل��ف من موقف لأخر من حيث درجته أو مداه, ومن حيث السن التى يتوقع فيها أباء استقلال أطفالهم فى س��لوكهم وتح��ررهم من رق��ابتهم أو مس��اعدتهم

لهم. وترى "ليلى عبدالحميد عبدالحافظ" الاستقلالية بأنها كون الش��خص يعتم��د على نفسه فى قضاء حاجاته من مأكل ومليس وغيرها, كما تتضمن قيام��ه بعم��ل واجبات��ه دون الاس��تعانة بغ��يره, والاس��تقلال فى بعض أم��ور حيات��ه

)ليلى عبــدالحافظ,واتخ���اذ قرارات���ه بنفس���ه دون طلب المس���اعدة.(489, ص 1981

( تري الاس��تقلالية بأنه��ا الإعتم��اد على النفس1994أما )نجاح عبدالشهيد ، والثقة به��ا فى المواق��ف المختلف��ة والق��درة على اتخ��اذ الق��رارت وتحم��ل

19

, ص1994 )نجــاح عبدالشــهيد, المسئولية والإحساس بح��ق الاختي��ار.23)

يعرف "حامد زهران الاستقلالية بأنها حاجة الطف��ل إلى تحم��ل المس��ئولية ثم تحمل المسئولية كاملة لاحقا, والشعور بالحرية والاس��تقلال فى تيس��ير

)حامدأموره بنفسه وتص��بح ل��ه شخص��ية مس��تقلة ووجه��ة نظ��ر خاص��ة.(297, ص 1990زهران,

يعرف "حمدى ياسين" الاستقلالية بأنها شعور المرء بالثقة والأمن, وقدرته على إصدار القرارات وتحمل مس�ئولية ال�ذات والآخ�ر م��ع إنج��از الأه�داف

(55, ص 1991 )حمدى ياسين, بثبات دون الإعتماد على الآخرين. عرف "شايفر" الاستقلالية بأنه��ا ش��عور الطف��ل ب��أن الوال��د ي��رغب فى إن يسمح له بالتصرف وحدة دون تدخل منه فى نشاطه داخل المنزل ويترك��ه

,1994 )نقلاH عن : نجــاح عبدالشــهيد, يتخذ قراراته الخاص��ة بف��رده.(5ص

ومن استعراض التعريفات السابقة للاستقلالية نج��د أنه��ا اتفقت على ع��دةعناصر أو إبعاد أساسية للاستقلالية أهمها:

� الاعتماد على النفس , سواء فى الفكر أو العمل.� تحمل المسئولية.

� القدرة على إتخاذ القرار فى بعض الأمور.� الشعور بالمسئولية تجاه المجتمع والقدرة على الاتصال به.

� التحرر من رقابة الأباء وإشراقهم فى بعض المواقف.� الخروج من دائرة التمركز حول الذات.

منهج الدراسة وإجراءاتهاأولا : المنهج:

استخدمت الدراسة الحالية المنهج التجريبى وتقوم الدراسة التجريبية على أفتراض اساسى مؤداه أنه إذا كان هناك فروق أو تغيرات يظهر على أفراد العين��ة بع��د إدخ��ال المتغ��ير المس��تقل )البرن��امج( يك��ون الس��بب فى ه��ذه التغ��يرات ه��و المتغ��ير المس��تقل, ويس��مى الس��لوك الن��اتج عن المتغ��ير

المستقل فيسمى بالمتغير التابع.:Expermental Design ـ التصميم التجريبى2

الدراسة الحالية تعتمد على التصميم بقياس قبلى وبعدى لمجموعة واحدة, وفى هذا التصميم يتم إجراء القياس لجميع الأفراد )عينة الدراس��ة( ثم يتم إدخال المتغير المستقل )برنامج الدراسة( ثم قياس القياس البعدى لنفس الأفراد, ويتم حساب درجات القياسين االقبلى والبعدى ويكون أى تغير فى

درجات القياس البعدى سببه هو المتغير المستقل )البرنامج(.ثانيHا : عينة الدراسة:

تك��ونت عين��ة الدراس��ة من اثن��تى عش��ر طفلا من الجنس��ين من الاطف��ال سنوات6 -4التوحديين وهم اجمالى الاطفال الذين يتراوح أعمارهم بين

20

وتم تحدي��د أعم��ارهم العقلي��ة من خلال س��جلات المدرس��ة واس��تماراتقبولهم وشهادات ميلادهم.

وتم إرسال خطابات لأولياء أم��ورهم لإس��تيفاء البيان��ات المطلوب��ة للكامل��ة عن الاطف��ال وك��ذلك الموافق��ة المكتوب��ة من أولي��اء الأم��ور على اش��تراك

الاطفال فى الدراسة. من12يتم التط���بيق القبلى للمقي���اس )الاس���تقلالية( على العين���ة ن = )

الجنسين( ثم تطبيق البرنامج المعد, ثم إجراء التطبيق البعدى للمقياس .� تجانس عينة الدراسة من حيث الاستقلالية كما يتضح فى الجدول الآتى:

( مدى تجانس العينة من حيث المهارات الاستقلالية 1جدول ) المهارات

الاستقلالية الانحرافالمتوسطالعددالنوع

المعيارى مهارات رئيسية " الاكل والشرب

والنظافة الشخصية "

724.00004.93288الذكور526.60002.88097الأناث

مهارات الاعتماد على نفسه فى شئون

المنزل

717.00003.26599الذكور520.00002.00000الأناث

مهارات العنايةبترتيب الحجرات

717.71432.69037الذكور520.80005.71839الأناث

المهارات الاستقلالية)ككل(

758.71436.57557الذكور567.40008.38451الأناث

ويمكن أن تعزى عدم التباين فى الأداء على مقياس المه��ارات الاس��تقلالية )ككل( ومهاراته الفرعي��ة وفق��ا لمتغ�ير الن��وع الص��دق المقي�اس أن متغ�ير النوع لا ي��ؤثر فى الدرج��ة ال��تى يحص��ل عليه��ا الطف��ل على المقي��اس وأن المقياس غير محدد لنوع معين يتضح أن هذه النتيج��ة تب��دو منطقي��ة وذل��ك نظرًا لأن الأطف��ال لم يطب��ق عليهم أنش��طة البرن��امج )مه��ارات رئيس��ية " الاكل والشرب والنظافة الشخص��ية " و مه��ارات الاعتم��اد على نفس��ه فى شئون المنزل و مهارات العناية بترتيب الحجرات( ولم يحاطوا بيئة تربوي��ة ثرية محفزة تساعد الطفل على التعبير عن مشاعره للآخرين والتفاعل مع الأقران والقدرة على الاعتماد على الذات مما لم يتيح لهم الفرصة لتنمي��ة

المهارات الاستقلالية لديهم.ثالثHا: أدوات الدراسة:

مقياس الاستقلالية

21

��� اله��دف من المقي��اس: يه��دف المقي��اس إلى قي��اس درج��ة المه��اراتالاستقلالية لدى عينة من الاطفال التوحديين .

مف��ردة تقيس الاس��تقلالية من�33 وصف المقياس: يتكون المقي��اس من خلال ثلاثة أبعاد رئيسية هى: البعد الأول: مهارات رئيسية " الاكل والشرب

مفردة(11والنظافة الشخصية ") مفردة(11البعد الثانى: مهارات الاعتماد على نفسه فى شئون المنزل )

مفردة(11البعد الثالث: مهارات العناية بترتيب الحجرات )طريقة تصحيح المقياس:

يتم تصحيح المقياس على عدة خطوات هى: ( هى أق��ل1( حيث أن )5 � �4 3-�� 2 � 1 � درج��ة على ك��ل العب��ارة من )1

( هى أكبر درجة.5درجة, )(11 � درجة على كل بعد من الأبعاد الثلاثة حيث أن كل بعد يتكون من )2

(.55( وأكبر درجة هى )11عبارد وأقل درجة يحصل عليها الطفل هى ) � يتم جمع الدرجات على الأبعاد الثلاثة للمقي��اس وتص��بح الدرج��ة الكلي��ة3

(.165(: )33للمقياس تتراوح من ) � وبالتالى يحصل كل طفل على أربع درجات على المقياس, درج��ة فرعي��ة للبعد الأول, ودرجة فرعية للبعد الثانى, ودرجة فرعية للبعد الثالث, ودرجة

كلية المقياس.الخصائص السيكومترية للمقياس )الصدق والثبات(:

أولاH : الصدق:)أ( صدق المحكمين:

تم ع����رض المقي����اس فى ص����ورته الأولي����ة على ع����دد من المحكمين المتخصصين فى مجال علم النفس التربوى وتربية الأطفال به��دف التأكي��د

من صلاحيته وصدقه لقياس المهارات الاستقلالية والتأكد من مدى:الاتساق بين المفردات ك�ل بع�د من أبع�اد المقي�اس م�ع المه�ارة ال�تى

يقيمها البعد..مناسبة نظام التصحيح وتقدير الدرجات.وضوح تعليمات المقياس

وقد قام الباحث بحساب نسب اتفاق المحكمين على كل سؤال من اسئلة للمقي��اس ومفردات��ه لقي��اس المه��ارات الاس��تقلالية كم��ا ح��ددها التعري��ف الإج��رائى, وتم الأخ��ذ بملاحظتهم ثم تغي��ير العب��ارات ال��تى ق��رر المحكمين

% والابق�اء87.5% � 75تغيره�ا وال�تى ت�راوحت نس�بة الاتف�اق عليه�ا من %, وقد اجتمعت أراء الس�ادة المحكمين على100على العبارات التى أخذ

مناس��بة عب��ارات المقي��اس وص��لاحيته لقي��اس المه�ارات الاس��تقلالية ل��دىالاطفال التوحديين.

ثانيHا : ثبات المقياس:

22

, وقد قام الب��احثTest-Retestتم حساب معامل بطريقة إعادة التطبيق طف�ل, ثم أعي�د تط�بيق المقي�اس12بتطبيق المقياس على عين�ة قوامه�ا

مرة أخرى بعد فاص��ل زم��نى ق��درة أس��بوعين على نفس المجموع��ة, وتم حساب معامل الارتباط بين التط��بيق الأول ودرج��ات التط��بيق الث��انى وق��د

لحساب معام��ل الارتب��اط وق��دSpssاستخدمت الباحثة الحزمة الإحصائية ( وهو معامل ثبات مرتف��ع, ومن ثم يمكن الوث��وق0.91بلغ معامل الثبات )

بالنتائج التى يزودنا بها المقياس, كما يمكن الاعتماد عليها كأدوات بحثية.ـ وضع المقياس فى صورته النهائية للتطبيق:

بعد حساب المعاملات الإحصائية, أصبح المقياس فى صورته النهائية بحيث 165 مفردة, ك��انت الدرج��ة العظمى للمقي��اس 33اشتمل المقياس على

وذل��ك من خلال مقي��اس التق��دير منRubricكما تم وضع معيار للتصحيح خلال ثبات المصحيين ومتوسط تقديرهم لك��ل مك��ون من مكونات��ه وب��ذلك

أصبح المقياس صالح وجاهز للتطبيق فى شكله النهائى .برنامج أنشطة تنمية المهارات الاستقلالية :

أن أفضل وسيلة لتعليم الطفل هو التحاقه فى بعض الأنشطة مما يساعده على اكتساب الخبرة فتنمية مهارات الطفل تساعده على اكتس��اب العدي��د

من الخبرات. وأن أفضل البرامج التى يتعامل معها الطفل هو تلك التى تق��دم فى ش��كل أنش��طة تعليمي��ة متنوع��ة ومدعم��ة بالعدي��د من الوس��ائل المس��اعدة مث��ل الصور أو الأدوات المادية الحية وهذه النوعية تمكن الطفل التعليم بنفس��ه م��ع توجي��ه من المعلم��ة إلى ج��انب أنه��ا تس��اعد الطف��ل على اكتس��ابه المهارات المختلف��ة وتنمى أدراك��ه الحس��ى وقدرات��ه العقلي��ة, ح��تى يمكن الطفل من أن يضع قدمي�ه على أول طري�ق النج�اح والتغلب على مختل�ف

الصعوبات التى يواجهها فيما بعد .تحديد الإطار المرجعى العام للبرنامج:

,2002وذلك من خلال الإجابة على خمس تساؤلات قامت )سعدية به��ادر, ( بتحديد أبع��اد الإط��ار الم��رجعى للبرن��امج من خلال الإجاب��ة على265ص

التساؤلات الآتية:?Who ـ لمن؟ 1

( سنوات من الاطفال التوحديين, وق��د6 � 4لأطفال المرحلة العمرية من ) تم اختيارهم من مدرسة أحباب الله لذوى الاحتياجات الخاصة وهم أطفاللديهم قصور فى المهارات الاستقلالية التى تريد تنميتها من خلال البرنامج.

?Why ـ لماذا؟ 2ـ البعد الأول: البعد الفلسفى:

صمم البرنامج على أس��اس إكس��اب الأطف��ال بعض المه�ارات الاس��تقلالية بعد تقديم البرنامج التى تس��اعد على نم��و الاعتم��اد على ال��ذات ومه��ارات

العناية بالبيئة المحيطة بهم.

23

ـ البعد الثانى: الأهداف السلوكية:أن يستطيع الطفل اكتساب المهارات الآتية:

" مهارات رئيسية " الاكل والشرب والنظافة الشخصية مهارات الاعتماد على نفسه فى شئون المنزلمهارات العناية بترتيب الحجرات

?What ـ ماذا؟ 3ا له��ذا البرن��امج تقدم ه��ذه الأبع��اد الثلاث��ة من خلال أنش��طة مع��دة خصيص��ً ولهذه النوعية من الأطف��ال يت��درب الطف��ل من خلال النش��اط بمس��اعدة

المدرب حتى يتعلم المهارة بقدر كبير.?How ـ كيف؟ 4

أ ـ تحديد الأدوار: � فترات يك��ون فيه��ا الطف��ل مب��ادرًا وتظه��ر فى تنظيم��ه لحج��رة النش��اط لجعلها مناسبة للعمل بها, حيث يقوم بوضع كل الأشياء فى مكانها الصحيح

المخصص لها. � فترات يكون دوره سلبى عند التوجي��ة الكام�ل من ج�انب الم��درب وعن��د

إعطاءها له التعليمات الخاصة بكل نشاط. � فترات يكون فيها مستجيب وذل��ك عن��دما يق��وم الطف��ل بالقي��ام بتط��بيق

النشاط بمفرده. � فترات يك��ون فيه�ا إيج��ابى، وذل��ك عن�دما يق�وم الطف��ل بالقي��ام بتط�بيق

النشاط ليس على النموذج المعد فقط .ب ـ العرض والتقديم:

يقوم البرنامج على تنمية المه��ارات الاس��تقلالية ل��دى الاطف��ال التوح��ديين لذلك استخدم الباحث العديد من الفنيات ال��تى يق��وم عليه��ا البرن��امج ومن

هذه الفنيات::Reinforcement( التعزيز : 1

هو من المبادىء الهامة فى تنمية مهارات الاستقلاية حيث أنه عندما يق��وم الطفل بمحاكاة سلوك معين ثم يحصل على إثابة لهذا السلوك فإن��ه يمي��ل إلى تكراره ويقوى هذه الاستجابة ويس��اعد على اس��تمراريتها واحتفاظه��ا.. كى لا يحدث لها انطفاء فالأساليب الس��لوكية الخاص��ة ب��التحفيز والتش��جيع

والإثابة غالبا ما تكون مؤثرة وفعالة ومن أهم أشكال التعزيز : :Positive Reinforcementالتعزيز الإيجابى:

هو "السلوك الذى يعقبه مكافأة ماديه أو معنوية من شأنه يتق��وى ويت��دعم(96, ص 2000هذا السلوك". )رشدى قام منصور,

:Modeling( النمذجة2 يقصد بها تعلم سلوك معين خلال ملاحظة شخص يؤدى هذا الس��لوك. كم��ا تعد النمذجة "وسيلة تعلم تعتمد على تنمية السلوك عن طري��ق الملاحظ��ة لأشخاص آخرين يقومون به��ذا الس��لوك حيث يمكن اكتس��اب الس��لوك من

24

مج��رد لأش��خاص آخ��رين ح��تى ل��و لم يش��ترك الق��ائم بالملاحظ��ة فى ه��ذا(454, ص 1998السلوك. )محمد محروس الشناوى,

هناك ثلاث صور للنمذجة:أ � النمذجة المباشرة أو الصريحة لنموذج فعلى خارجى.ب � النمذجة غير المباشرة أو الضمنية لنموذج متخيل .

, ص2000ج � النمذجة بالمشاركة وتصحيح المسار . )رشدى قام منصور, 104)

وقد استخدم الباحث أسلوب النمذجة لما لها من دور هام اكتساب المهارة .( التعلم بالمشاهدة:3

"أبرزما تقوم به نظرية التعلم الاجتماعى ه��و م��ا يع��رف الآن باس��م التعلم بالمش��اهدة بوص��فه إح�دى الوس��ائل الأساس��ية ال��تى يكتس��ب من خلاله�ا نماذج أو طرز معينة من السلوك وإيجاد أنماط معدلة منها, والتى تس��تلزم عمليات مثل الإقتداء والعبرة )أى الاعتبار بالمشاهدة( والواقع أن البح��وث التى أجريت فى إطار نظرية التعلم الاجتماعى توض��ح فعلاً أن ك��ل ظ��واهر التعلم التى تتيح عن الخبرات المباش��رة يمكن أن تح��دث على أس��اس من الع��برة أى من خلال مش��اهدة س��لوك ش��خص, وم��ا ي��ترتب على ه��ذا السلوك.. وعلى هذا يمكن لأى ش��خص مثلا أن يكتس��ب أنم��اط الاس��تجابة المعقدة أو صعبة الحل, بمجرد مشاهدة صور أدائها من نماذج أو أش��خاص

تمثل قدوة تحتذى. وقد استخدمالباحثأسلوب التعلم بالمش��اهدة فى النش��اط المق��دم للطف��ل حيث كان يشاهد الطفل نماذج الانشطة أمامه عدة م��رات ح��تى يتعلم من

خلال مشاهدته لها.Prompting( المساعدة أو الحث: 4

هناك العديد من أنواع المساعدة التى تستخدم لمساعدة الطفل على أداءالسلوك أو المهارة أو الاستجابة الصحيحة وهى كما يلى:

ـ المساعدة الجسمية1 وتتض��من توجي��ه الطف��ل إلى الإس��تجابة أو الس��لوك الص��حيح بمس��اعدةجسمية كبيرة مثل الإمساك بيد الطفل وتوجيهها إلى الاستجابة الصحيحة.

: فمثلا عندما يطلب من طفل أن يحكى القص��ة ـ المساعدة اللفظية2ويقف عند جزء ما أساعده بكلمة.

: وتتمثل فى إظهار أو إعط��اء نم��وذج للاس��تجابة ـ المساعدة بالتقليد3 الصحيحة للطفل, , اذا لم يتسجيب الطف��ل فيمكن إعطائ��ه نموذجً��ا, حيث

شخص يجيد التصويب بما يعزز من تقليده لهذا النموذج. وقد استخدم الب��احث أس��لوب المس��اعدة أو الحث "اللفظى - الجس��مى - المساعدة بالتقليد " فى الأنشطة التى تتطلب القيام بأفعال الحركي��ة كم��ا فى )مس��ح وتنظي��ف الأث��اث( والحث "اللفظى" كم��ا فى النش��اط ال��ذى

25

يتطلب الت���دخل والمس���اعدة اللفظي���ة مث���ل مه���ارات العناي���ة ب���ترتيبالحجرات.

( التكرار:5 يؤدى تكرار سلوك معين إلى تثبيت��ه وتدعيم��ه, وخاص��ة إذا ك��انت الخ��برات الناتج��ة من ه��ذا الس��لوك ت��ؤدى الى اش��باع الحاج��ات الطف��ل النفس��ية والاجتماعية وملائمتها لخصائص مرحلته, وهو أكثر الأساليب اس��تخداما فى

التدريب التوكيدى.?When ـ متى؟ 5

( دقيق��ة,45خلال الفترة الصباحية الأولى للدراسة حيث تستغرق الجلسة ) جلسات أسبوعياً.3بواقع

رابعHا: إجراءات الدراسة: لكى نتحقق من صحة فروض الدراسة, ومن ثم تحقي��ق أهداف��ه, تم إج��راء الدراس��ة على أربع��ة مراح��ل, تتض��من ك��ل منه��ا مجموع��ة من الخط��وات

الإجرائية على النحو التالى:أ ـ مرحلة إعداد وتجهيز أدوات الدراسة كما يأتى:

� إعداد مقياس الاس��تقلالية به�دف تحدي��د درج��ة الاس��تقلالية ل�دى عين��ة1الدراسة.

� اعداد و تجهيز برنامج المهارات الاستقلالية .2ب ـ مرحلة اختيار عينة الدراسة بعد إجراء الآتى:

� العمل على تجانس أفراد المجموعة فى السن ونسبة ال��ذكاء والمس��توى الاجتم��اعى والاقتص��ادى, وموافق��ة أولي��اء الأم��ور من واق��ع الس��جلات

المدرسية . ولكى يتحق��ق الب��احث من ص��حة ف��روض الدراس��ة الحالي��ة ق��امت ب��إجراء

الآتى: على جميع الأطفال )عين��ة الدراس��ة(Pre-lest � إجراء التطبيبق القبلى1

باستخدام مقياس الاستقلالية. � المجانسة بين أفراد العينة من حيث العم��ر الزم��نى, والقي��اس القبلى2

للمهارات الاستقلالية. � تطبيق البرنامج على أفراد عينة الدراسة, واس��تغرق التط��بيق ش��هرين3

( جلس��ات فى3 جلس��ة, تم تطبيقه��ا بواق��ع )33ونصف تقريب��ا على م��دار ( دقيقة.45 � 40الأسبوع, وتراوحت مدة الجلسة من )

� بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج على جميع الاطفال, يتم إجراء التطبيق4 على جميع الاطفال باستخدام مقياس الاستقلالية.Post-testالبعدى

والبع��دى ومعالجته��ا إحص��ائياًالقبلى تص��حيح جمي��ع اختب��ارات القي��اس بالأساليب الإحصائية المناسبة, وعرض النت��ائج طبقً��ا ل��ترتيب الف��روض, ثم

مناقشتها وتفسيرها فى ضوء الدراسات والبحوث السابقة.المعالجة الأحصائية المستخدمة فى الدراسة:

26

أس��تخدمت مجموع��ة من الأس��اليب الإحص��ائية يمكن تحدي��دها على النح��والتالى:

المتوسط الحسابى والانحراف المعي��ارى وذل��ك لحس��اب التج��انس بين مجموعة الدراسة فى العمر الزمنى ومقياس الاستقلالية.

كما أستخدم الباحث أختيار مان وينتى, واختبار ويلكيكسون للتحقق من صحة القروض.

نتائج الدراسة ومناقشتهاأولا: عرض نتائج الدراسة:

ــائج الفــرض الأول : للتحق��ق من ص��حة الف��رض الأول منعــرض نتفروض الدراسة والذى ينص على: " يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى )

( بين متوس���طى رتب درج���ات أطف���ال المجموع���ة التجريبي���ة فى0.05 التط��بيقين القبلى والبع��دى على مقي��اس المه��ارات الاس��تقلالية )كك��ل(

ومهاراته الفرعية لدى عينه من الأطفال التوحديين". تم حساب المتوسطات والانحرافات المجارية لدرجات أطف��ال المجموع��ة التجريبي��ة فى التط��بيقين القبلىوالبع��دى لمقي��اس المه��ارات الاس��تقلالية

)ككل( ومهاراته الفرعية, والجدول التالى يلخص هذه النتائج.(2جدول )

المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجات أطفال المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى والبعدى لمقياس المهارات

الاستقلالية )ككل( ومهاراته الفرعية الانحرافالمتوسطنوع الاداءالمهارات الاستقلالية

المعيارى مهارات رئيسية " الاكل

والشرب والنظافةالشخصية "

25.08334.25245قبلى47.00004.72902بعدى

مهارات الاعتماد على نفسه فى شئون المنزل

18.25003.10791قبلى40.41677.92531بعدى

مهارات العناية بترتيبالحجرات

19.00004.28528قبلى39.00006.86228بعدى

62.33338.31574قبلىالمهارات الاستقلالية )ككل(126.416713.46685بعدى

يتضح من النتائج التى يلخص��ها الج��دول الس��ابق أن هن��اك تحس��نا فى أداء المجموعة التجريبية فى الأداء البعدى؛ هذا التحسن الذى طرأ يس��تدل من نت��ائج مقارن��ة المتوس��طات والانحراف��ات المعياري��ة لأداء المجموع��ة فى

التطبيقين القبلى والبعدى.

27

Wilcoxonتم تط��بيق اختب��ار ويلكوكس��ون Signed Rank Testال��ذى يس��مى اختب��ار ال��رتب الإش��ارى وه��و من الاختب��ارات اللابارامتري��ة ال��تى تستخدم كبديل لاختب��ار )ت( للعين��تين المرتبط��تين من البيان��ات وذل��ك فى حالة عدم تحقيق شروط استخدام اختبار ت للقيم المرتبطة وذل��ك لص��غر

حجم العينة والجدول التالى يلخص هذه النتائج.

(3جدول ) " ودلالتها الإحصائية للفرق بين متوسطى رتبZقيمة "

درجات المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى والبعدىلمقياس المهارات الاستقلالية )ككل( ومهاراته الفرعية

رتبالأداءالأشارات

متوسطالرتب

مجموعالرتب

إحصائى "z"

مستوىالدلالة

معامل الارتباط الثناتي

للرتب )حجمالتأثير(

مهارات رئيسية "

الاكل والشرب والنظافة

الشخصية "

00.00.السالبةدالة3.06

1.00 تأثير قوى

جداً 6.5078.00الموجبة

مهارات الاعتماد على

نفسه فى شئون المنزل

1.001.00السالبةدالة2.98

0.97 تأثير قوى

جداً 7.0077.00الموجبة

مهارات العناية بترتيب

الحجرات

1.503.00السالبةدالة2.82

0.92 تأثير قوى

جداً 7.5075.00الموجبة

المهارات الاستقلالية

)ككل(

00.00.السالبةدالة3.05

1.00 تأثير قوى

جداً 6.5078.00الموجبة

" دال��ةzنتبين من النتائج التى يلخصها الجدول السابق أن قيم��ة إحص��ائى " (؛ مم��ا ي��دل على وج��ود ف��رق دلال��ة إحص��ائيا بين0.05عن��د مس��توى )

متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبي��ة فى التط��بيقين القبلى28

والبعدى لمقياس المهارات الاستقلالية )ككل( ومهارات�ه الفرعي��ة �� لص��الح الأداء البعدى, و نعزى التباين فى الأداء على مقياس المهارات الاس��تقلالية ككل( ومهاراته الفرعي��ة إلى ت�أثير المعالج��ة باس�تخدام البرن�امج المق�ترح الذى وفر مواقف وتدريبات ساهمت فى تحسين أداء الاطفال الاستقلالى ،

( وهى برن��امج لتنمي��ة2005كم��ا اتفقت م��ع نتيج��ة دراس��ة )هب��ه ق��درى ، المهارات الاستقلالية لأطفال المصابين بشلل الأطفال ونصت نتائجه��ا علىتحسن الأداء عند الأطفال ودرجة الاستقلالية ارتفعت لصالح الأداء البعدى.

( وال��تى2006وكذلك اتقفت الدراسة الحالية مع دراس��ة) محم�د موس��ى ، أكدت فاعلية التدريب على استخدام جداول النشاط المصورة فى إكساب الأطفال التوحديين بعض مهارات السلوك الاستقلالى قياسا به��ذا الت��دريب عند دمجه مع إرشاد الأمهات وقدمت الدراسة برنامج ت��دريبى يق��وم على إعداد جداول النشاط المصورة وتدريب الأطف��ال التوح�ديين بغ�رض تنمي�ة بعض مه��ارات الس��لوك الاس��تقلالى ل��ديهم ، وس��اهمت فى زي��ادة وعى الأمهات بطبيعة هذا الاضطراب وإبعاده ، و كيفية إعداد وإس��تخدام ج��داول النش��اط المص��ورة لمواص��لة ت��دريب أطف��الهم فى الم��نزل لتنمي��ة بعض

مهارات السلوك الاستقلالى لديهم. ولأن البيئة التربوية المحفزة تؤثر فى اكتساب الطفل الاستقلالية و وتن��وع المواق��ف التعليمي��ة وإثرائه��ا من خلال الأدوات المس��تخدمة فى الأنش��طة المختلف��ة واس��تخدام فني��ات التعزي��ز الإيج��ابى )الم��ادى و المعن��وى( ال��تى تتناسب مع خصائص الأطفال التوحديين وه�و م��ا أكدت�ه دراس��ة هونكون�ك

Hancockوكايزر ) & Kaiser ( إلى اس��تخدام التعزي��ز التعليمى2002، أثناء التدخل م��ع أطف��ال التوح�د, بغ�رض التع�رف على أث�ر وفاعليت��ه على مهارات التواصل الاجتماعى لديهم فى عم��ر م��ا قب��ل المدرس��ة وأس��فرت نت��ائج الدراس��ة عن وج��ود تغ��يرات إيجابي��ة فى اكتس��اب أطف��ال اختلاف س���لوكياتهم المحيطين بهم, وزي���ادة ق���درتهم على التق���رب من الغرب���اء

أش��هر للتأك��د من مص��داقية6والتعامل معهم, وقد تم عمل ملاحظة لمدة استخدام التعزيز التعليمى, وقد اسفرت الملاحظة والمتابعة عن مص��داقية اس��تخدام التعزي��ز التعليمى فى ت��دعيم الس��لوك المرغ��وب ل��دى أطف��ال

التوحد. وتم الاستعانة بأدواته الشخصية فى البعد الثانى قبل بداية الجلس��ات ح��تى يش��عر الطف��ل ب��أن أدوات��ه الخاص��ة ويس��هل علي��ه احض��ارها من الأم��اكن المخصصة لها عند الطلب منه ومن ثم يحافظ عليها مث��ل )فرش��ة الش��عر,

( والتى2011)أمل محمد ، بعض الملابس الخاصة به( وهو مأكدته دراسة ألقت الضوء فيها على أهمي��ة المه��ارات الحياتي��ة وال��دور ال��ذي تلعب��ه في حياة الطفل ذوي اضطراب التوحد لتساعده على التكيف م�ع البيئ�ة وت��بين أن��ه توج��د ف��روق ذات بين متوس��طات درج��ات الأطف��ال ذوى أض��طراب التوح��د بالمجموع��ة الض��ابطة والمجموع��ة التجريبي��ة في القي��اس البع��دي

29

لتط��بيق البرن��امج الت��دريبى لتنمي��ة المه��ارات الحياتي��ة الأساس��ية لص��الح المجموع��ة التجريبي��ة بع��دي ، وفى نفس الس��ياق أتفقت دراس��ة ) غ��ادة

( مع الدراسة الحالية فى أهمية تنمية المه��ارات الاجتماعي��ة2012قطب ، وتعديل السلوك غير التكيفى و اهتمت الباحثة بتصميم برنامج لتنمي��ة بعض المه��ارات الاجتماعي��ة للأطف��ال المص��ابين بالاض��طراب التوح��دى وخفض أنماط السلوكيات غير التكيفية، حتى يستطيع الطفل التوح��دى أن يتواف��ق م��ع نفس��ه وم��ع الآخ��رين ونس��اعده على تحقي��ق الأه��داف والحاج��ات والمتطلبات الخاصة بالمرحلة العمرية التي ينتمي إليها، وذل��ك عن طري��ق مجموعة من الأنشطة والفني��ات المتنوع��ة المتض��منة في البرن��امج وال��تي تؤدى إلي تعديل سلوك هؤلاء الأطف��ال التوح��ديين، ليتمكن��وا من اكتس��اب المهارات الاجتماعية وإتقانها في فترة الطفولة المبكرة لأنه��ا تس��اعد على تحقيق الاستقلال ال��ذاتي وتمكن من الاعتم��اد على النفس والثق��ة بال��ذات

ومن ثم تحسين مستوي السلوكيات غير التكيفية. : للتحق��ق من ص��حة الف��رض الث��انى منعرض نتــائج الفــرض الثــانى

فروض الدراسة والذى ينص على: "لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مس��توى ( بين متوسطى رتب درج��ات الأطف��ال وفق��ا لمتغ��ير الن��وع )الإن��اث0.05)

والذكور( فى التطبيق البعدى على مقياس المهارات الاستقلالية. قام الباحث بحساب المتوسطات والانحرافات المعياري��ة ل��درجات أطف��ال

الإن��اث وال��ذكور( فى التط��بيق البع��دى لمقي��اس0المجموع��ة التجريبي��ة المهارات الاستقلالية )ككل( ومهاراته الفرعية, والجدول التالى يلخص هذه

النتائج.(4جدول )

المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجات أطفال المجموعة التجريبية لمتغير النوع )الذكور, الإناث( فى التطبيق البعدى لمقياس المهارات

الاستقلالية )ككل ومهاراته الفرعية الانحرافالمتوسطالعددالنوعالمهارات الاستقلالية

المعيارى مهارات رئيسية " الاكل

والشرب والنظافةالشخصية "

744.24295.27347الذكور

مهارات الاعتماد على نفسهفى شئون المنزل

548.80002.30217الاناث742.54866.34710الذكور538.970010.39230الاناث

مهارات العناية بترتيبالحجرات

741.14293.53217الذكور535.60008.32466الاناث

7122.714313.00915الذكورالمهارات الاستقلالية )ككل(547.60002.30217الاناث

يتضح من النتائج ال��تى يلخص��ها الج��دول الس��ابق أن هن��اك ف��روق بين أداء المجموعة التجريبي�ة وفق�ا لمتغ�ير الن�وع )ذك�ور وإن�اث( فى الأداء القبلى؛

30

هذه الفروق لا ترقى لمستوى الدلالة يس��تدل على ذل��ك من نت��ائج مقارن��ةالمتوسطات والانحرافات المعيارية لأداء الأطفال فى التطبيق البعدى.

وه��و من الاختب��اراتMann-Whitneyتم تط��بيق اختب��ار م��ان ��� ويت��نى اللابارامترية التى تستخدم كب��ديل لاختب��ار )ت( للعين��تين غ��يى المرتبط��تين من البيان��ات وذل��ك فى حال��ة ع��دم تحقي��ق ش��روط اختب��ار ت للقيم غ��ير

المرتبطة وذلك لصغر حجم العينة والجدول التالى يلخص هذه النتائج.

(5جدول ) " ودلالتها الإحصائية للفرق بين متوسطى رتب درجاتzقيمة "

المجموعة التجريبية وفقا لمتغير النوع )الذكور والإناث( فى التطبيق البعدى لمقياس المهارات الاستقلالية )ككل(

ومهاراته الفرعيةالمجموعالأداء

ة متوسطالعدد

الرتب مجموعالرتب

إحصائى "Uقيمة z"

مستوىالدلالة

مهارات رئيسية "

الاكل والشرب والنظافة

الشخصية "

75.0035.00ذكور

غير دالة7.0001.72058.6043.00 إناث

مهارات الاعتماد على

نفسه فى شئون المنزل

76.6446.50ذكور16.50

0غير دالة164 56.3031.50إناث

مهارات العناية بترتيب

الحجرات

78.0756.50ذكورغير دالة6.5001.805 54.3021.50إناث

المهارات الاستقلالية

)ككل(

76.7947.50ذكور15.50

0غير دالة325

56.1030.50إناث

0.05*تقاس الدلالة عند مستوى " دال��ةzنتبين من النتائج التى يلخصها الجدول السابق أن قيم��ة إحص��ائى "

(؛ مما يدل على عدم وجود فرق ذى دلالة إحص��ائيا بين0.05عند مستوى ) متوسطى رتب درج��ات أطف��ال المجموع��ة التجريبي��ة وفق��ا لمتغ��ير الن��وع

31

)الذكور, الأناث( فى الطتبيق البعدى لمقياس المهارات الاستقلالية )كك��ل( ومهاراته الفرعية, وبالت��الى يمكن للباحث��ة قب��ول الف��رض الص��فرى وال��ذى

( بين متوس��طى0.05ينص على: لا يوجد فرق دال إحصائياً عن��د مس��توى ) رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية وفقا لمتغير النوع )ذكور, وإن��اث( فى التطبيق البعدى على مقي��اس المه��ارات الاس��تقلالية )كك��ل( ومهارات��ه

الفرعية لذوى الاطفال التوحديين . ويمكن أن نعزى عدم التباين فى الأداء على مقياس المه��ارات الاس��تقلالية )ككل( ومهاراته الفرعية وفقا لمتغير النوع لأن الأطفال فى ه��ذه المرحل��ة العمرية لا يكون هناك أى دور لمتغير الجنس ولذلك يرجع الت��أثير للبرن��امج

فقط.البحوث المقترحة:

من خلال نتائج الدراسة الحالية يقترح الباحث إجراء بحوث فيما يلي: فعالية برنامج ت��دريبى لأس��ر الأطف��ال ذوي اض��طراب التوح��د لت��دريب-1

أطفالهم على اس��تخدام ال��برامج التدريبي��ة المص��ورة وأث��ره في تنمي��ةالمهارات الاستقلالية لديهم.

دراسة تحليلية لمعرفة أسباب قصور النمو الاجتماعي والاستقلالى عند-2الأطفال ذوي اضطراب التوحد.

دراس��ة تتبعي��ة لس��لوك الأطف��ال ذوي اض��طراب التوح��د في مراح��ل-3عمرية مختلفة.قائمة المراجع:

النجار .)- سليم اسامة(. . : 2006احمد دار الاردن السلوك وتعديل التوحدوالتوزيع . للنشر

عكاشة .)- . : 2005احمد الانجلو(. مكتبة القاهرة المعاصر النفسي الطبالمصرية .

-(. مدبولى أحمد برنامج(. 2006أسامة التفاعل TEACCHفاعلية تنمية فى. . جامعة منشورة غير ماجستير رسالة التوحديين للأطفال الاجتماعى

. والتعليم الأطفال رياض قسم التربوية والبحوث الدراسات معهد القاهرةالابتدائى.

ياسين .)- محمد المهارات( 2007اشواق بعض لتنمية برنامج تصميمدكتوراه . . رسالة الذاتوى بالاضطراب مصابين لأطفال والحياتية الحسية

شمس . . عين جامعة للطفولة العليا الدراسات معهد-( . العزيز عبد الخاصة(. .2001إلهامى الإحتياجات ذوى سيكلوجية

الكتب : دار القاهرةإمام . )- العزيز عبد العلاجى( . 2005إلهامى التعلم فى الموضوعات بعض

زمزم . : مطبعة القاهرة الخاصة الإحتياجات لذوى

32

علي - محمد علي بعض .(2011.)أمل لتنمية تدريبي برنامج فعاليةالتوحديين الأطفال من عينة لدى الحياتية ماجستيرغير. المهارات رسالة

رياض. الإسكندريةجامعة منشورة. النفسية. الأطفالكلية العلوم .قسم-(. حسن عمر باللعب(. 2009أميرة العلاج خلال من المبكر التدخل فاعلية

ماجستير . رسالة التوحديين الأطفال لدى الاجتماعية المهارات تنمية فى. . النفسية . الصحة قسم التربية كلية شمس عين جامعة منشورة غير

-( . حسين سليمان المهارات ( .2011جيهان لتنمية تدريبى برنامج فاعليةالتوحديين الأطفال لدى السلوكية الاضطرابات لخفض رسالة الحياتية

منشورة غير التربية. . . ماجستير قسم التربية كلية السويس قناة جامعة.الخاصة

-( . زهران :1990حامد . . القاهرة( والمراهقة النموالطفولة النفس علم. الكتب عالم

سيف .)- ابو احمد ايتراك(. . : 2006حسام القاهرة التوحدى الطفلوالنشر . للطباعة

ياسين .)- محمد نحو(. 1991حمدى والابناء للامهات النفسية الاتجاهاتعلم . : مجلة القاهرة الاخرى المتغيرات ببعض وعلاقتها الاجنبية المربية

ع . . للكتاب المصرية الهيئة 17النفس-(. على موسى . 2004رائد المهارات( لتطوير تدريبى برنامج تصميم

التوحديين الأطفال لدى الذاتية والاستقلالية والاجتماعية التواصلية , . . الدراسات كلية الأردن منشورة غير دكتوراه رسالة فاعليته وقياس

العليا.منصور .)- فام رحيق(. . 2000رشدى والوقائى العلاجى النفس علم

المصرية. : . الانجلو مكتبة القاهرة السنين-( . شقير لغير(. 2005زينب التكاملى والتشخيص المبكر الإكتشاف

. : ، الأولى الطبعة ، الخاصة الإحتياجات ذوى سلسلة القاهرة العاديينالمصرية . النهضة مكتبة ، الأول الجزء

-( . شقير "2006زينب . التخلف( وتربويا عقليا المعاقين أولادكم علموا. : " - سلسلة – – القاهرة التوحد التأخرالدراسى التعلم صعوبات العقلى . المجلد العاديين لغير العلاجى والتعليم التكاملى التشخيص إصدارات

الشرق . . زهراء مكتبة السادسشقير .)- محمود لغير(. 2006زينب المتكاملة والرعاية العلاجى التعلم

المصرية . : . الانجلو مكتبة القاهرة العاديين-(. علاونه فلاح الطفولة(. 2004ستفين من الإنساني التطور سيكولوجية

. : والتوزيع للنشر العشيرة دار ،عمان الرشيد-(. عبدالموجود أحمد ربيع بعض(. 2011سحر لتنمية تدريبى برنامج فاعلية

. التوحديين الأطفال لدى الذات إيذاء سلوك وخفض الاجتماعية المهارات . . قسم التربية كلية شمس عين جامعة منشورة ماجستيرغير رسالة

. النفسية الصحة

33

رياض .)- وكيف(. : 2008سعد التوحدى الطفل اسرار التوحدى الطفلللجامعات . : . النشر دار القاهرة معه نتعامل

بهادر .)- المدرسة(. :2002سعدية قبل ما أطفال تربية برامج فى المرجعالثالثة . . الطبعة المؤلف بواسطة منشور القاهرة

-( . نصر أمين أحمد . 2001سهى الإتصال( لتنمية برنامج فاعلية مدى) ( منشورة غير دكتوراه رسالة ، التوحديين الأطفال بعض لدى اللغوى

شمس . عين جامعة ، الطفولة العليا الدراسات معهداحمد .)- كامل الخاصة(. 2009سهير الاحتياجات ذوى الاطفال سيكولوجية

. الزهراء.. . دار الرياض

-( . الجارحى السيد جارحى . 2004سيد تنمية( فى تدريبى برنامج فاعليةوخفض التوحديين الأطفال لدى التكيفى السلوك مهارات بعض

) ( ، التربية كلية ، منشورة غير دكتوراه رسالة ، المضطربة سلوكياتهمشمس . عين جامعة

-(. عثمان محمد :1974سيد . القاهرة(. التربوى الاجتماعى النفس علم . المصرية الانجلو مكتبة

-(. سليمان حنفى السعود أبو إرشادى(. 2005سيدة برنامج فاعلية مدى . , عين جامعة منشورة غير دكتوراه رسالة الأرتيزم طفل بعض لتنمية

. , للأطفال. النفسية الدراسات قسم للطفولة العليا معهد شمس-( . الله عبد . 2000عادل الأطفال( مع النشاط جداول إستخدام

شمس . عين جامعة ، التربية كلية ، النفسى الإرشاد مركز ، التوحديينمحمد . )- الله عبد ذوى( . 2002عادل سلسلة ، وبرامجية تشخيصية دراسة

. الرشاد : . دار ، الأولى الطبعة ، الأول الجزء القاهرة الخاصة الإحتياجات-( . محمد الله عبد .2003عادل : . ) القاهرة التوحدى الطفل مقياس

. دارالرشاد ، الثانية الطبعة-( . محمد الله عبد علاجية(. 2005عادل كإستراتيجية بالموسيقى العلاج

الحقوق لكليتى الأول العلمى المؤتمر ، التوحديين للأطفال تنمويةالزقازيق . جامعة النوعية، والتربية

الحليم . )- عبد محمد الحليم ،( . 2004عبد بالذاتوية المصابين لدى الذاكرةشمس . عين جامعة ، الآداب كلية ، منشورة ماجستيرغير رسالة

-(. الحليم عبد محمد الحليم فى(. 2011عبد تدريبى برنامج فاعلية مدى . غير دكتوراه رسالة الذاتويين الأطفال لدى الاجتماعى التواصل تنمية

. للطفولة. . العليا الدراسات معهد شمس عين جامعة منشورةالعيسوى .)- الرحمن الطفل(. ) 2005عبد والاجتماعى النفسى الانطواء

العربية ( . : . النهضة دار لبنان الذاتوى-( . سليمان الرحمن . 1998عبد عين( جامعة ، التربية كلية ، الإجترارية

الشرق . زهراء مكتبة ، شمس

34

سليمان .)- سيد الرحمن لدى(. : 2001عبد التوحد اعاقة الذاتوية. ط . : الشرق زهراء مكتبة القاهرة 1الأطفال

سليمان .)- سيد الرحمن لدى(. : 2002عبد التوحد إعاقة الذاتوية. الشرق . : زهراء مكتبة القاهرة الأطفال

سليمان .)- الرحمن ، ( . : . 2002عبد الثانية الطبعة القاهرة التوحد إعاقةالشرق . زهراء مكتبة

-( . وآخرون ، سليمان الرحمن . 2003عبد والمتخصصين( الوالدين دليلالشرق : . . زهراء مكتبة القاهرة التوحدى الطفل مع التعامل فى

الحكيم . )- عبد الغفار عبد ، الشخص العزيز التربية ( . 1992عبد قاموسالمصرية : . . الأنجلو مكتبة القاهرة الخاصة

-( . الشخص العزيز . 2001عبد للعمل( متخصصين لإعداد تدريبية برامجعشر . الرابع العدد ، النفسى الإرشاد مجلة ، الطفولى التوحد مجال فى

العزيزالشخص . )- فى( . 2002عبد للعمل متخصصين لإعداد تدريبية برامج . : رعاية ) ( هيئات اتحاد مجلة القاهرة الأوتيسية الطفولى التوحد مجال

العدد ، والمعوقين الخاصة السنة 69الفئات مارس . 14، ،-( . فراج لبيب .)1994عثمان . . : . ع( م ج الاجترار أو التوحد (1سيكلوجية

العدد . ) والمعوقين الخاصة الفئات رعاية هيئات إتحاد ، الدورية النشرة40. )

-(. فراج لبيب . 1995عثمان الدورية( النشرة ، الاجترار أو التوحد إعاقةالعدد ، والمعوقين الخاصة الفئات رعاية هيئات .45لاتحاد

-(. فراج لبيب – 1996عثمان التشخيص(. مشكلة تابع التوحد إعاقة . : إتحاد ، للمعوق حق الطبيعية الحياة مجلة القاهرة المبكر والكشف

العدد ) ، والمعوقين الخاصة الفئات رعاية .46هيئات عشر( الثالثة السنة ،-( . فراج لبيب . 2001عثمان الدورية( النشرة ، موهوبين ولكن توحديون

العدد ، والمعوقين الخاصة الفئات رعاية هيئات .67لاتحادفراج .)- لبيب لأطفال(. 2002عثمان والتاهيلى العلاجى التدخل برامج

ع . . الخاصة الفئات هيئات لاتحاد الدورية النشرة .19التوحد-( . فراج لبيب المعدل(. 2003عثمان التربوى النفسى المقياس

الفئات رعاية هيئات لاتحاد الدورية النشرة ، التوحد لطفل واستخدامهالعدد ، بمصر والمعوقين . 75الخاصة

خليل . )- الخطاب بن العقلى( . 1991عمر التخلف بين الفارق التشخيصالثالث الجزء ، الأول الكتاب ، نفسية دراسات والتوحد الإنتباه واضطراب

.-( . خليل الخطاب بن . 1994عمر المصابين( الأطفال أداء خصائص

مجلة ، الثالث المجلد ، الأطفال لشخصية أيزنك استخبار على بالتوحدية. الأزهر جامعة ، الطفولة معوقات

35

خليل . )- الخطاب بن مصر( . : 1999عمر التوحديين الأطفال أداء خصائصالعدد ، والمعوقين الخاصة الفئات رعاية هيئات إتحاد ، الدورية النشرة

49. -( . خليل الخطاب بن .( . 2001عمر التوحد علاج فى الفاعلة الأساليب

. . الأزهر . . جامعة مايو التاسع العدد الطفولة معوقات مجلة-(. محمد قطب المهارات(. 2012غادة لتنمي�ة تدريبي برنامج فعالية

. رسالة التوحديين للأطفال التكيفية غير السلوكيات وتعديل الاجتماعية . . . علم قسم كليةالتربية سويف بنى جامعة منشورة غير ماجستير

. النفسية والصحة النفس- (. سعيد . 2010فاطمة في( الذات إدارة على للتدريب برنامج فاعلية

مشكلاتهم من والحد التوحديين الأطفال لدى التكيفي السلوك تحسينمنشورة السلوكية. ماجستيرغير التربية . .رسالة كلية شمس عين جامعة

الخاصة. . التربية قسمصالح .)- آمال ، الراوى الدوحة( . . .1999فضيلة الغامضة الاعاقة التوحدابراهيم .)- فؤاد القاهرة(. . :2005فيوليت الخاصة التربية الى مدخل

المصرية . الانجلو مكتبةعسيلة .)- حسن والتوزيع(. . : .2006كوثر للنشر صفاء دار عمان التوحدالحافظ - عبد ليلى-( . الحميد عبد إبراهيم . 2002محمد تنموى( برنامج الذاتوى الطفل

العربى : . . الفكر دار القاهرة الأسرية الثقافة سلسلة ، المهارات لبعضالفوزان .)- احمد والتدريب(. : .2000محمد والتعليم المفهوم التوحد

والتوزيع : . والنشر للطباعة الكتب عالم دار الرياضخطاب .)- احمد درجة( . 2004محمد لخفض باللعب علاجى برنامج فاعلية

للطفولة . . . العليا الدراسات معهد دكتوره رسالة السلوكية الاضطرابشمس . عين جامعة

خطاب .)- احمد الثقافة(. . : 2005محمد دار عمان التوحد سيكولوجيةوالتوزيع . للنشر

-(. على محمد أحمد لتحسين(. 2008محمد سلوكى تدريبى برنامج فاعلية. التوحد ذوى الأطفال من عينة لدى اللفظى غير التواصل مهارات بعض

. , . النفسية الصحة قسم التربية كلية شمس عين جامعة منشورة رسالة-(. محمد عبدالفتاح الحسينى لتنمية(. 2008محمد تدريبى برنامج فاعلية

غير ماجستير رسالة بالتوحد المصابين للأطفال الاجتماعية المهارات. , الآداب. كلية بنها جامعة منشورة

.م- موسى محمد سيد . 2006) حمد ) تدريبي إرشادى برنامج فعاليةالاستقلالى السلوك مهارات بعض لتنمية التوحديين الأطفال لأمهات

المصورة النشاط جداول باستخدام الأطفال لهؤلاء-(. كامل على ،(. 1998محمد للنضج نعدهم وكيف الأوتيزم ذوى هم من

القاهرة : . . ، المصرية النهضة مكتبة القاهرة الأولى الطبعة36

كامل .)- علي المعاقين(. 2003محمد الاطفال قدرات لبناء العملى الدليلالطلائع . : . دار القاهرة ذهنيا

عنانى .)- لكل(. ) 2005محمد كتاب الخاصة الاحتياجات ذوى تعليموالنشر ( . : . للترجمة الاهرام مركز القاهرة المعلمين

الله .)- عبد قاسم حول(. ) ( 2001محمد الانطواء الذاتوى التوحدى الطفلالعربى : . : . الفكر دار الاردن حديثة اتجاهات ومعالجته الذات

الرحمن .)- عبد السيد محمد ، الشناوى محروس العلاج(.1998محمدوالنشر . : . للطباعة قباء دار القاهرة وتطبيقاته أسسه الحديث السلوكى

-( . خطاب محمود . 2006محمد لدى( النفسية الإضطرابات سيكلوجيةالأولى : . . الطبعة ، والنشر للطباعة العالمية القاهرة التوحدى الطفل

خطاب .)- محمود درجة(. 2006محمد لخفض باللعب علاجى برنامج فاعليةرسالة ، التوحديين الأطفال من عينة لدى السلوكية الإضطرابات بعض

عين جامعة ، للطفولة العليا الدراسات معهد ، منشورة غير دكتوراهشمس .

فتيحة .)- موسى ،(. 2001محمد التوحد أطفال لدى التواصل اضطراباتالشارقة . . : التوحد حول النقاشية الحلقة أفضل لحياة نتواصل معا

الاجتماعية . والشئون العمل وزارةالخطيب .)- جمال ، الحديدى المعاقين(. 2004منى للاطفال تدريبى برنامج

والتوزيع. : . للنشر الكر دار الاردنالزاكي - مصطفي . 2012.)مني يدركها ( كما الوالدية المعاملة أساليب

وعلاقتها المعاق النوعية الاستقلالي بسلوكهالطفل التربية بحوث مجلةالمنصورة . .جامعة

-(. السعود أبو إبراهيم بضغوط(. 1997نادية وعلاقته التوحدى الإضطرابللطفولة العليا الدراسات معهد ، منشورة ماجستيرغير رسالة ، الوالدين

. شمس عين جامعة ،-(. السعود ابو إبراهيم :2000نادية . الأسرة( فى التوحدى الطفل

والتوزيع. . للنشر العلمى المكتب الإسكندريةالسعود . )- أبو إبراهيم معرفى(. 2002نادية علاج برنامج استخدام فعالية

المصابين الأطفال لدى والعواطف الإنفعالات تنمية فى سلوكىالعليا الدراسات معهد ، منشورة غير دكتوراه رسالة ، وآبائهم بالتوحدية

شمس . عين جامعة ، للطفولةالشهيد .)- عبد بعض(. 1994نجاح تنمية فى تدريبى برنامج فاعلية مدى

غير . دكتوراه رسالة الاطفال لدى الاستقلالى السلوك مكوناتالزقازيق . . . جامعة التربية كلية منشورة

حسان .)- قدرى المهارات(. 2005هبة بعض لتنمية برنامج فاعليةماجستير . . رسالة الاطفال شلل بمرض المصابين للأطفال الاستقلالية

القاهرة . . جامعة التربوية والبحوث الدراسات معهد

37

وآخرون .)- برادة النهضة(. . : 1983هدى دار القاهرة النمو سيكولوجية فىالعربية .

الشامى . )- معها(. ) ( .2004وفاء التعامل وكيفية تطورها التوحد سماتالفيصلية : . الجمعية الرياض

- Autism Asociety of America .) 2003(. information came from the net,http://www.autism Society.org.

- Autism Asociety of America .) 2004(. information came from the net,http://www.autism info.com

- Dawson, S )2008(. Autism Plectrum Disorders .Encyclopedia of Infant and Early Childhood Development.

- Fred,V.)2007(. Autism and Pervasive Developmental Disorders. Second edition : Cambridge child and Adolescent Psychiatry.

- Hancock Terry & Kaiser Ann .) 2002(.The Effects of trainer Implemented enhanced milieu leaching on the social communication of children with autism: Topics in early childhood special education )22(, , pp39-54

- Jones,V.)2007(.Ifelt like I did some thing god the impaction mainstream pupils of a pear tutoring Programme for children with Autism. J. of Special Education V.34

- Maddox,Laura.)2010(. Effects Systematic Social Skills Training of the Social communication Behaviors of Young Children with Autism During Play Activities. A thesis presented in partial fulfillment of requirements for the degree of doctor of philosophy .University of Nebraska.

- Targ Bill,M.)2001(.Key stopareting the child in with autism N.Y.: Barron's Education Series.Inc.

- Vidya ,B.)2004(.Autism Spectrum Disorders in children .N.Y.:Pub. by in forma health care.

38