ور ؤن إلحمد ثل نحمده ، و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بإثل من شر

أنفسنإ ، ومن سيئإت أعمإلنإ .

من يهده تل فةل مضل له ، ومن يضلل فةل هإدي له ، وأشهد أن إل ؤله

يك ه . ؤإل تل وحده إل شره و رسول

عبد

له .وأ شهد أ ن دمحمإ

إته وإلتموتن ؤإل وأنتم مسلمونقق ت

وإ تل ح

وإ إتق

يهإ إلذين آ من

إأ ي

إه منقلة وخ

س وإحد

ف نم من

كقلذي خ

م إل

كوإ رب

قإس إت

إ إلن

هيإ أي

إإلمإ رج

ه من

ثإ وب

هوج

به ز

ونسإءل

تذي ت

إلوإ إلل

ق ونسإء وإت

إ ثير

ك

م رقيبإ

يكل عإن ك إلل

إم ؤن

رح . وإأل

عمإ لكم م أكصلح ل

ي سديدإ

و إل

إ أ يهإ إلذين آ منوإ إتقوإ تل وقولوإ ق

ي

طع تل و م و من ي

كو ب نم ذ

كغفر ل

و ي

ظيمإ

عوزإ فإزد ف

ق فه رسول

: أ مإ بعد

كثير من إلنإس يقول : بأن إلمولد ليس ببدعة ، ألن وتمجيد - صىل تل عليه وسلم -فيه ذكر للرسول

ه بل هو ذكر لذكره وليس فيهإ لهو من غ نإء وغيرة إلمصطؼى ي سير

ى، مإ - صىل تل عليه وسلم -فقط ػ

حكم ؤذإ كإن إلمولد بهذه إلصورة أريد جوإبإ شإفيإ و وإضحإ لهذإ إلموضوع ، ألن إلكثير من إلنإس يرون أنه

ء من إلبدع ألنه ذكر فقط ؟ ي ليس فيه شر ـــوإب

:إلج

ى إلعةلمة إلفقيه : دمحم بن صإلح إلعثيم : -رحمه تل -ير ، وأصىلي وأسلم عىل نبينإ دمحم

ى إلحمد ثل رب إلعإلمير وعىل آله وأصحإبه ومن تبعهم بؤحسإن ؤىل يوم إلدين .

ي سيد ولد آدم - صىل تل عليه وسلم -إل شك أن إلنب ، وإل شك أن له حقوقإ علينإ أكير من حقوق أمهإتنإ

دم محبته عىل وآبإئنإ ، وإل شك أنه يجب علينإ أن نقى ، وإل شك محبة إلنفس وإلولد وإلوإلد وإلنإس أجمعيره ، وهذإ أن له من إلمنإقب وإلفضإئل مإ لم يكن لغير

أمر مسلم ، وؤذإ كإن هذإ يسأل عن إإلحتفإل بمولدي ي -صىل تل عليه وعىل آله وسلم -إلنب

ىفؤننإ نبحث ػ

ى : هذه إلمسألة من نإحيتير ــــــية للمولد إلنبوي : إلنإحيـــــة إلتإريخ

من إلنإحية إلتإريخية ، فؤنه لم يثبت أن وإلدته أوإل : ي عشر من ربيع إألول ، وإل كإنت يوم

ىي ليلة إلثإن

ىكإنت ػ

ي عشر من ربيع إألول ، بل حقق بعض إلمعإرصين ىإلثإن

ي إليوم إلتإسع من ربيع ىى أن وإلدته كإنت ػ من إلفلكييري إألول ، وعىل هذإ فةل صحة ل

ىكون إلمولد يوم إلثإن

ي عشر من إلنإحية إلتإريخية . ى عشر أو ليلة إلثإن

إلنإحيـــــة إلتعبديـــــــــة للمولد إلنبوي : أمإ من إلنإحية إلتعبدية فؤننإ نقول :

إإلحتفإل بإلمولد مـــــــــإذإ يريد به إلمحتفلون ؟ - صىل تل عليه وعىل -أيريدون ؤظهإر محبة إلرسول -

؟ - آله وسلم

يعته -ؤن كإنوإ يريدون هذإ فؤظهإر محبته بؤظهإر شرإم بهإ ، وإلذب عنهإ -عليه إلصةلة وإلسةلم ى وإإللي وحمإيتهإ من كل بدعة .

صىل تل عليه وعىل آله -أم يريدون ذكرى رسول تل ؟ - وسلم

حإصلة - صىل تل عليه وسلم -فذكرى رسول تل وع ك ل يوم ؛ فإلمؤذنون يعلنون عىل فيمإ هو مشر

ي كل ىإلمنإبر أشهد أن دمحمإ رسول تل ، وإلمصلون ػ

ي ورحمة يقول إلمصىلي صةلة : إلسةلم عليك أيهإ إلنب

: أشهد أإل ؤله ؤإل تل وأشهد أن ويقولتل وبركإته ،

دمحمإ عبده ورسوله ، ويقول : إللهم صل عىل دمحم ، -فهي ذكرى لرسول تل وعىل آل دمحم ؛ بل كل عبإدة

وذلك ألن إلعبإدة ؛ -صىل تل عليه وعىل آله وسلم أمرين : مبنية عىل

صىل تل عليه -إؤلخةلص ثل وإلمتإبعة لرسول تل صىل تل عليه -، وبإلمتإبعة لرسول تل -وسلم ي إلقلب . -وسلم

ى تكون إلذكرى ػ

وإ من إلصةلة عىل - ي أم يريد هؤإلء أن يكير -إلنب

وؤظهإر منإقبه ؟ -صىل تل عليه وعىل آله وسلم

ة فنقول : نعم هذه إؤلرإدة ونحن معهم نحث عىل كيري ، -صىل تل عليه وعىل آله وسلم -إلصةلة عىل إلنب

صىل تل عليه وعىل آله -ونحث عىل ؤظهإر منإقبه ي أمته ؛ ألن ذلك يؤدي ؤىل كمإل محبته -وسلم

ىػيعته . وتعظيمه وإ تبإع شر

بذلك إليوم إلذي ولد فيه ولكن هل ورد هذإ مقيدإ

؟ أم ؤنه عإم -صىل تل عليه وعىل آله وسلم -إلرسول ى ؟ ي كل وقت وحير

ى ػي .

ى فإلجوإب بإلثإن

: -عز وجل -إقرأ قول تل ثم نقول : ونإبق ﴿ وإلس

نصإر وإ وإأل

إجرين

مه إل

من

ونل وم إأل

بعوه

إت

ذين

ل

﴾ هنوإ ع

م ورض

هن ع إلل

ي سإن رضى

( 1)بؤحي ؤقإمة هذإ -

ىفهل نحن متبعون للمهإجرين وإألنصإر ػ

إلمولد ؟! ي - ي ؤقإمة إإلحتفإل بمولد إلنب

ىصىل تل عليه -بل ػ

؟! -وعىل آله وسلم إل ؛ ألن إلخلفإء إلرإشدين وإلصحإبةفإلجوإب :

ى من ى لهم بؤحسإن وأئمة إلمسلمير ى وإلتإبعير أجمعير بعدهم لم يقيموإ هذإ إإلحتفإل ولم يندبوإ ؤليه أبدإ ..

011( سىرة التىبت آيت 1

صىل تل عليه وعىل آله -أحق برسول تل أفنحن -

منهم ؟! -وسلم

ي ؤقإمة هذإ إلحق للرسول -ىأم هم غإفلون مفرطون ػ

؟! -صىل تل عليه وعىل آله وسلم -

به إل يدرون عنه ؟! أم هم جإهلون -

؛ ألن وجود إلسبب مع عدم إلمإنع كل هذإ لم يكن إلبد أن يحصل مقتضإه ، وإلصحإبة إل مإنع لهم من أن يقيموإ هذإ إإلحتفإل ، لكنهم يعلمون أنه بدعة ،

ي -عليه إلصةلة وإلسةلم -وأن صدق محبة إلرسول ىػي دينه مإ ليس

ىمنه كمإل إتبإعه ، إل أن يبتدع إؤلنسإن ػ

ي محبة إلرسول ىصىل تل -، فؤذإ كإن إؤلنسإن صإدقإ ػ

ي إعتقإده أنه سيد إلبشر -عليه وعىل آله وسلم ىوػ

يعته قإم به ، ومإ ي شرىيعته : مإ وجد ػ مإ بشر ى فليكن ملي

لم يوجد أعرض عنه ، هذإ خإلص إلمحبة وهذإ كإمل إلمحبة .

ثم ؤن هذه إلموإلد يحصل فيهإ من إإلختةلط ي إلغلو برسول تل وإلكلم

ىصىل تل عليه -إت إلزإئدة ػدة إلمضإفة -وعىل آله وسلم نمون بإلي

، حب أنهم يي ي وفيهإ يقول : ؤىل إلبوصير

يإ أكرم إلخلق مإ ىلي من ألوذ به سوإك عند حلول إلحإدث إلعمم

مإ ىلي من ألوذ به سوإك عند حلول كيف يقول : -

إلحإدث إلعظيم ؟!

! هل هذإ صحيح ؟! -

ي أن هذإ إلذي أصيب بإلحإدث إل يرجع ؤىل تل هذإ يعبى

ك ، -عز وجل -وإل يلوذ بإثل -عز وجل - ، وهذإ شر ثم يقول :

ؤن لم تكن آخذإ يوم إلمعإد يدي عفوإ وؤإل فقل يإ زلة إلقدمينقذ إلنإس -عليه إلصةلة وإلسةلم -إلرسول فهل -

يوم إلمعإد ؟!

ي ذلك إليوم -صةلة وإلسةلم عليهم إل -ؤن دعإء إلرسل ىػ : إللهم سلم إللهم سلم عند عبور إلرصإط ،

ي ي هذه إلقصيدة وهو يخإطب إلنب ى -ويقول أيضإ ػ

: ) فؤن من جودك -صىل تل عليه وعىل آله وسلم

تهإ هي إآلخرة من جود تهإ ( إلدنيإ ورصى إلدنيإ ورصى، وليس كل جوده ، -صىل تل عليه وسلم -إلرسول

هي من جوده وجوده أجود من هذإ . بل

عليه -فؤذإ جعل إلدنيإ وإآلخرة من جود إلرسول ي إلدنيإ وإآلخرة ؟! -إلصةلة وإلسةلم

ىي ثل تعإىل ػ

مإذإ بؼ ي إلدإرين من جود إلنب

ى ء ، كل هإتير يصىل -لن يبؼ شر

. -؟! تل عليه وعىل آله وسلم –م ( : ) ومن علومك علم إللوح وإلقلويقول أيضإ من علومه وليست كل علومه ؛ أن يعلم سبحإن تل !

ي إللوح إلمحفوظ ، مع أن تل تعإىل أمر نبيه أمرإ ىمإ ػ

خإصإ أن يقول : يب

غم إل

لع وإل أ

إلل

إئنزم عندي خ

كول ل

قل إل أ

﴿ ق

مإ بع ؤإل

ت أ ؤن

كي مل

ىم ؤن

كول ل

قل وإل أ

ل ه

ق ي

وح ؤىل

ي

﴾ رون

كفتةل ت

ف أ بصير

م وإل

عوي إأل

ستفؤذإ كإن ( 2)ي

ي إل يعلم مإ غإب -صىل تل عليه وعىل آله وسلم -إلنب ي إلدنيإ فكيف يقإل : ؤنه يعلم علم إللوح وإلقلم

ىعنه ػ

؟! بل ؤن علم إللوح وإلقلم من علومه ، وهذإ غلو إل

، بل ينكره -عليه إلصةلة وإلسةلم -إلرسول يرضإه وينه عنه .

ثم ؤنه يحصل بهذإ إإلحتفإل بإلمولد أشيإء تشبه حإل ى : سمعنإ أنهم بينمإ هم جلوس ؤذإ بهم إلمجإنير

45( سورة إألنعام آية 2

ي عون أن إلنب -يفزعون ويقومون قيإم رجل وإحد ، ويد

ي هذإ إلمجلس وأنهم -صىل تل عليه وسلم ىحرصى ػ

إمإ له ، وهذإ إل يقع من عإقل فضةل عن قإموإ إحي ي صىل تل عليه -مؤمن ، أشبه مإ به جنون ! فإلنب

ه إل يخرج ؤىل يوم إلبعث ، كمإ -وعىل آله وسلم ي قي ىػ

وم : -عز وجل -قإل تل ي ؤىل

خرز ورإئهم ب

﴿ ومن

﴾ ونبعث ( 3)ي

ي وإلخةلصة : صىل تل عليه - أن إإلحتفإل بمولد إلنب إل يصح من إلنإحية إلتإريخية وإل -وعىل آله وسلم

عية ، وأنه بدعة ، وقد قإل يحل من إلنإحية إلشريعة تل : كل بدعة » أصدق إلخلق وأعلم إلخلق بشر

ى ؤىل تركه « ضةللة ي إلمسلميرىي أدعو ؤخوإن

ى، وؤني -عز وجل -وإؤلقبإل عىل تل -، وتعظيم سنة إلنب

يعته ، وأإل -تل عليه وعىل آله وسلم صىل وشريعة تل ، ي دين تل مإ ليس من شر

ىيحدث إؤلنسإن ػ

وأنصحهم أن يحفظوإ أوقإتهم وعقولهم وأفكإرهم ي هذإ إإلحتفإل

ىوأجسإمهم وأموإلهم من ؤضإعتهإ ػ

إلبدعي ، وأسأل تل تعإىل لنإ ولهم إلهدإية وإلتوفيق ي .(4)ء قديروؤصةلح إلحإل ، ؤنه عىل كل شر

.055( سورة إلمؤمنون آية 3يط رقم ] ( 4 [ 264إلمصدر : سلسلة فتاوى نور عىل إلدرب < إلشر

حول -رحمه تل -كةلم قيم للعةلمة دمحم أمإن إلجإمي

ي ذلكى بدعة إلمولد إلنبوي يرد فيه عىل إلشبه إلوإردة ػ

-رحمه تل تعإىل -قإل إلعةلمة إلشيخ دمحم أمإن إلجإمي :

سؤإل إلوقت ، يسأل إلسإئل هل إإلحتفإل بإلمولد رف هذإ إإلحتفإ

ة ، ومب ع

ل ، مب بدأ ؟بدعة أو سن إؤلجإبة :

ي ثبت أن تكلمنإ عىل نشأة علم إلكةلم وإلفرق ، ؤذإ ينبغى

أن نعلم أيضإ مب نشأة إإلحتفإل بإسم إلمولد إلنبوي ، ي ولد إلنب

نإ يعلم مب م -وكل

تل عليه وسل

، وكم -صىل

ي ى -عليه إلصةلة وإلسةلم -عإش ، ومب توػ

، لكن

صل ؟إإلحتفإل بمولده مب حي -عليه إلصةلة وإلسةلم -أول إحتفإل حصل بمولد إلنب

مب ؟ هذإ إلسؤإل . ؤذإ رإجعنإ إلتإريخ حسب علمي ؛ أول إحتفإل حصل بإسم إلمولد إلنبوي ثم تبع ذلك بإسم إلمولد لعىلي بن

ي طإلب ثم لفإطمة ي تل عنهمإ -أن ثم للحسن -رضى

ى ي تل عنهمإ -وإلحسيرإلموجود ، ثم للخليفة -رضى

ي ىي ذلك إلوقت ، ستة إحتفإإلت ؛ مب حصل هذإ ، ػ

ىػ

ى عىل إألصح عهد إلفإطميون نإس إلعبيديير، أ

هم إلعبيديون أرإدوإ أن يرفعوإ من شأنهم وزعموإ أن

فإطميون نسبة ؤىل فإطمة إلزهرإء ، وأرإدوإ أن يثبتوإ ملق

ف بإلمطلق آلل إلبيت ومن إلت

سب إلمزي

هذإ إلن

ة يحتفلون هذه ؤيجإد هذي كل سن

ىه إؤلحتفإإلت ػ

ي ىإؤلحتفإإلت إلست ، تعظيمإ منهم آلل إلبيت ألنهم ػسب

سبوإ وأرإدوإ ؤثبإت هذإ إلن

إلوإقع ليسوإ منهم وإنت كمإ قلنإ ، فعلوإ ذلك .

لو رإجعنإ إلتإريخ مع إلبحث عن معبى هذإ إؤلحتفإل وإلغرض من إؤلحتفإل ، ؤن كإن إلغرض من إؤلحتفإل

ي ب ب -ؤظهإر محبته -عليه إلصةلة وإلسةلم -مولد إلن

وتقديره ، كلنإ نؤمن وجميع -عليه إلصةلة وإلسةلم ، إل يوجد رجل يحب رسول تل ى تل -إلمؤمنير

صىل

م ي إلغإر أكير من -عليه وسل

ىيق صإحبه ػ

ي بكر إلصد أن

ته إلذي ثبت تل ، أبو بكر إلذين تعلمون موقفه وسيري به إلم يوم وفإة إلنب

ى م -ؤمنير –صىل تل عليه وسل: " عمرعندمإ إضطرب إلمؤمنون من وفإته حب قإل

ي ربه ويرجع ، ومن قإل ء ، ذهب لينإح ي ه ذهب ليج ؤن

ه سوف يقطع رأسه بسيفه " ، حصلت ه مإت ، أن

أن

بهم إلدهشة ؤىل هذه إلدرجة ، ولكن تل ثبت تل ، ، ذلك إلرجل إلشيصإحب إلغإر

خ إلوقور ثبته

ى ؛ لم يحتفل أبو بكر ، هذإ بعض وثبت تل به إلمؤمنيروإل عىلي وإل عثمإن وإل عمرصفإته ولم يحتفل

ى وإل إلصحإبة ، تإبع إلتإبعون وإل إلتإبعونأجمعيرإلمشهود لهم بإؤلمإمة إل يعرفون إألئمة إألربعة

ي أمية إلخلفإء إلرإشدون ، وخلفإءإؤلحتفإل بإلمولد ، ببى

، إل يعرفون مإ وإلعبإسيون جميعإ ؤىل عهد إلعبيديون يسم بإؤلحتفإل .

هم ، أو فإطمية عىل حسب تعبير عبيدية

ؤذن بدعة

هم إلذين سموإ أنفسهم بهذإ . إ مإ يسألون هذإ إلسؤإل : نحن مإ لسإئل أن يسأل وكثير

ء آخر كل مإ نريد إلذكرى ؟! ي نريد شر

هم كإنوإ عىل قرب من حيث فلوإ إلصحإبة لم يحتألن

، أمإ نحن بعد -عليه إلصةلة وإلسةلم -إلزمن بإلرسول -هذإ إلتإريخ إلطويل نريد إلذكرى ، ذكرى رسول تل

م تل عليه وسل

م ! ، -صىل

وهل هذإ مسل

تل -نتسإءل مب نسوإ إلمسلمون رسول تل

صىلم فإل بإإلجتمإع عىل حب نذكرهم بإؤلحت -عليه وسل

ي كل ىي عشر من ربيع إألول ػ

ي ليلة إثبىىإب ػ إلطعإم وإلشر

عإم ! م -وهل نسي إلمسلمون إلرسول

تل عليه وسل

-صىل

! وهل يجوز لهم أن ينسوه !

إل يؤذن مؤذنهم فيقول أشهد أن إل ؤله ؤإل تل ؛ ؤإل رسول تل ، إل يدخل مسلم

محمد

وهو يقول أشهد أن

ؤإل قإل : بسم تل وإلصةلة وإلسةلم عىل رسول مسجد

ي كل ى من إلصلوإت ، غير إلفرإئض ػ

تل ، وكل من يكيرم -صةلة ، يصىلي عىل إلرسول

تل عليه وسل

، -صىل

ي ب عىل إلن

م وصىل

وإل يخرج مسلم من مسجد ؤإل وسل

م - تل عليه وسل

وإل ، -صىل

إل يقرأ طإلب علم درسه

عىل إلرسول يدر

ؤإل وصىل تل -س مدرس درسه

صىل

م نحن -عليه وسل

ي إلدرس إلوإحد عدة مرإت ، ؤذإ

ى، ػ

حدث بنعمة تل لم ننس رسول تل تل -نت

صىل

م ى ، ؤذإ لسنإ بحإجة ؤىل مإ -عليه وسل وجميع إلمسلمير

يسم بذكرى إلمولد إستفسإر آخر ،

صحيح ؤنه منكر ؤذ يحصل يقولون : بإلنسبة للخإرج مإ تحصل أشيإء إل

ى ، و رب ى إلجنسير فيه إإلختةلط بير

ي ىقإم رسميإ ػ

ي تي تلك إؤلحتفإإلت إلب

ىستحسن ذكرهإ ػ

ي

ى ويحصل مإ يحصل ، ي فيه إلجنسيرإلميإدين ، يلتؼ

ي بيوتنإ ورإء إألبوإب إلمغلقة إل ىلكن ؤذ أقمنإ إؤلحتفإل ػ

ة ، نأكل إلطعإم يحصل فيه ؤختةلط ، ولكن نقرأ إلس يرإب لذكرى رسول تل ب إلشر تل عليه -ونشر

صىل

م ته ؟، -وسل ونقرأ سير

هذإ إلعمل عمل صإلح إلجوإب : هل تعتقدون أن

تتقربون به ؤىل تل أو عبث ! ه عمل صإلح .

ه عبث ، ؤن

فقطعإ إل يقولون ؤن

وهل تظنون أنكم تستطيعون أن تأتوإ بعمل وإلجوإب : عه رسول تل صإلح ي تل ، لم يشر

تل -يرضى

صىلم ولم يعمله خير هذه إألمة ، -عليه وسل

م هونل يذين

م إل

م، ث

هونل يذين

م إل

، ث ي

ىرن

إس ق

إلن ير

( )خ

أخرجه إلبخاريإ وعمةل صإلحإ أولئك لم يعلموإ ، وهل علمتم خير

ي به وإل -عليه إلصةلة وإلسةلم -مقبوإل عند تل لم يأن

إلخلفإء إلرإشدون ، هذإ هو إإلبتدإع بعينه ، ألنه ه غير

ي بعمل ظإهره عمل صإلح ولكن

إلبدعة أن تأن

ى وع ، هذإ إلفرق بير ،إلبدعة وإلمعصية مشر

ك مأمورإ إلمعصية إلمخإلفة أن ترتكب منهي عنه أو تي به ،

أمإ إلبدعة ي بعمل ظإهره أن

ه عمةل صإلح ؛ أن تأن

كإلصوم إلمبتدع وإلصلوإت إلمبتدعة وإؤلحتفإإلت إلمبتدعة ؛ هذه هي إلبدعة بعينهإ .

ي بعض ي مثل هذه إأليإم وبعد هذه إأليإم يأن

ىوبعد ػ

ي إلمدينة ، ىإس ؤىل إلمدينة ليكون إؤلحتفإل ػ

هؤإلء إلن

ورد خإص بإلمدينة شديد

هم وعيد

، وهو عندمإ يفوت

ى رسول تل م - بير تل عليه وسل

حدود إلمدينة -صىل

ه حرم هذه إلمدينة كمإ حرم ؤبرإهيم مكة ، ى أن ، وبير

ي حق إلمدينة : ) من أحدث فيهإ ىى حدودهإ ، قإل ػ وبير

، فعليه لعنة تل وإلمةلئكة أو آوى فيهإ محدثإ

حدثإ

ى ( ، إس أجمعير ومسلم أخرجه إلبخاريوإلن كهذإ ح

ي مكة ، إلمدينة ليست بلدإ لم يرد وعيد

ى ػ

ب تل ليكون مهإجر إلرسول

إ ؛ بلد إختإره

عليه -عإدي

، ولتكون هذه إلمدينة إلعإصمة -إلصةلة وإلسةلم دفن فيه رسول تل

ى وإلمحل إلذي ي -إألوىل للمسلمير

م تل عليه وسل

، فيبعث منه ، لذلك من جإء -صىل

، وفقر وتعب وصي عىل ؤىل إلمدينة فأصإبته حإجة

عليه إلصةلة -ذلك ، هو عىل وعد مع رسول تل

ه يكون له شفيعإ أو شهيدإ يوم إلقيإمة -وإلسةلم ، أني ب

إلن

ى عىل -عليه إلصةلة وإلسةلم -وحث إلمسلمير

عىل مكة ، مع ؤقإمة إلمدينة وإلموت بهإ ، مإ لم يحثمن مإت ) من مإ لهإ من إلفضيلة ، مع منبعة إلصةلة ،

روإه إستطإع منكم أن يموت بإلمدينة فليفعل ( إن إلطبر

ي من خإرج إلمدينة هذه مكإنة إلمدينة ، كوننإ نأن

، إل يرضإه تل و إل يرضإهإ إلرسول -ليبتدع بدعة

، ولم يأمر بهإ ولم يفعلهإ ، ولم -عليه إلصةلة وإلسةلم ء مإ يفعلهإ إلخلفإء إلرإشدون ، ونجإدل مإ ف ي

علنإ شرة ، ؤىل ى إلرجإل ، قرإءة للسير فعلنإ منكر ، إجتمإع بير

جدي ، إنظر ؤىل هذإ أنتآخر إإلعتذإرإت كل هذإ إل ي

وعإ ، تتقرب به عمةل صإلحإ مشرإلعمل ، هل تعتقده

ه عمةل صإلحإ تتقرب ؤىل تل أم إل ، ؤن كنت تعتقد أن

. إبتدعت به ؤىل تل ، فقدي إلك ؤمإم دإر إلهجرة : يقول إؤلمإم م

ى" من أحدث ػ

هم دمحمإ ، فقد إت

فرأهإ حسنة

تل -إؤلسةلم بدعة

صىل

م بإلكتمإن وعدم إلتبليغ " ، -عليه وسل

عمل صإلح ولم يكن هذإ إلعمل ؤذإ أتيت بعمل ظإهرهكأنك -عليه إلصةلة وإلسةلم -من طريق إلرسول

، وتقول -وإلسةلم عليه إلصةلة -تستدرك عىل إلرسول ء ، بل هنإك ثغرإت ، ي

غ كل شربلسإن حإلك : لم يبل

مىلئ بهذه إلبدع ، تحتإج أن تي ؤنكإر هذه -رحمه تل -وكإن مإلك

ىإس ػ

إلن

من أشد

هإ من إلبدع ، فؤذإ رإجعنإ تإريخ إلصحإبة إلبدع وغيررنإ من

وإألئمة إل نجد مإ نستأنس به ، بل نجد مإ ينف

عة ، وؤذإ كإن إلبد من عمل صإلح يوم وإلدة هذه إلبدي ب

م -إلن

تل عليه وسل

عه لنإ -صىل فلنعمل مإ شر

ى -عليه إلصةلة وإلسةلم -إلرسول ، كصيإم يوم إؤلثنيري غير طول إلسنة ،

ىي شهر ربيع إألول أو ػ

ىسوإء كإن ػ

ي بمإ إكتؼى به إألولون ، إلخير كل إلخير فيمإ فعل وتكتؼى

فيمإ إبتدع هذإ إلخلف سلفنإ وشر ، وبإثل كل إلشر إلتوفيق .

م وبإرك عىل نبينإ دمحم تل وسل

تل عليه -وصىل

صىل

م (. 5)وعىل آله وصحبه -وسل

قال فضيلة الشيخ العالمة حمند ىاصز الدي -

-رمح اهلل األلباىي

5

زىل ثذػخ الوىلذ الجى شد فه ػل الشجه الىاسدح ف رلك-سزوه هللا-كالم قن للؼالهخ دمحم أهبى الدبه الوصذس : (

ى : "فمإلم ي مبير هذإ ؤمإم دإر إلهجرة يقول بلسإن عرن ..

". يكن ؛ فةل يكون إليوم دينإ

يومئذ دينإ

إليوم إإلحتفإل بإلمولد إلنبوي دين ، ولوإل ذلك مإ ى علمإء يتمسكون بإلسنة قإمت هذه إلخصومة بير

وعلمإء يدإفعون عن إلبدعة . ي عهد إلرسول

ى-كيف يكون هذإ من إلدين ولم يكن ػ

ي عهد -صىل تل عليه وسلمىي عهد إلصحإبة وإل ػ

ىوإل ػ

ى إلتإب عيرى ؟! ي عهد أتبإع إلتإبعير

ىمن أتبإع إؤلمإم مإلك وإل ػ

ى ، وهو من إلذين يشملهم حديث : إلتإبعيري ثم إلذين يلونهم ثم إلذين يلونهم

ى)) خير إلقرون قرن

)) إل يكون يقول إؤلمإم مإلك

: " مإ لم يكن حينئذ دينإ

ح بهح آخر هذه إألمة ؤإل بمإ صل

صل ، وإل ي

إليوم دينإ .(6)أولهإ "

6

49/0رقم الشريط -تعالسلسلت الهدي والنىر للشيخ األلباني رحمه هللا (

قال فضيلة الشيخ العالمة حمند ب صاحل

-العثينني رمح اهلل ي هذإ إإلحتفإل بمولد إلنب

لم -صىل تل عليه وسلم-ؤن

إلصحإبة هي تل عنهم-يفعل

إبعون لهم -رضى، وإل إلت

ي إلقرن إلرإبع ى ػ

ثدمإ ح

؛ وؤن ى بؤحسإن، وإل تإبعو إلتإبعير

إألمة عن هذإ إألمر إلذي يرإه إلهجري؛ فأين سلف فإعلوه من دين تل؟

أقل محبة وتعظيمإ لرسول تل؟ هل همي هل هم أم ب

إ بمإ يجب للن

صىل تل عليه -أجهل من

من إلتعظيم وإلحقوق؟ -وسلم أم مإذإ؟

ي م للنب ه معظ

قيم هذإ إإلحتفإل يزعم أن

أي ؤنسإن ي

-ؤن

ه أشد -لمصىل تل عليه وس؛ فقد إدع لنفسه أن

، وأقوى -صىل تل عليه وسلم-تعظيمإ لرسول تل ، وتإبعيهم بؤحسإن وإل ى محبة من إلصحإبة، وإلتإبعير

ي ب ة إلن محب

وتعظيمه ؛ -صىل تل عليه وسلم-ريب أن

؛ ألن -صىل تل عليه وسلم-ؤنمإ يكون بؤتبإع سنته إؤلنسإن يحب تدل أقوى عةلمة ؤتبإع سنته

عىل أن

ي ى -صىل تل عليه وسلم-إلنب م بيرإ إلتقد مه أم

ويعظ

هذإ إل عه ؛ فؤن شر

ي دينه لم ي

ىء ػ ي

يديه، وؤحدإث شر -صىل تل عليه وسلم-يدل عىل كمإل محبة إلرسول

(.. 7)وتعظيمه

حكم إإلحتفإل بإلمولد

ى ـ رحمه تل ـ إلشيخ دمحم بن عثيمير

ى سئل فضيل ة إلشيخ إلعةلمة دمحم بن صإلح بن عثيميرى ي " فتإوى إلشيخ دمحم إلصإلح إلعثيمير

ىرحمه تل كمإ ػ

" ف عبد إلمقصود ) ( : 126/ 1ؤعدإد وترتيب أشر

ي إإلحتفإل بإلمولد إلنبوي ؟-ىعي ػ

مإ إلحكم إلشر فأجإب فضيلته :

صىل -نرى أنه إل يتم ؤيمإن عبد حب يحب إلرسول ي أن يعظمه فيه ، -وسلم تل عليه

ويعظمه بمإ ينبغىي حقه

ىوإل ريب -صىل تل عليه وسلم-وبمإ هو إلئق ػوإل أقول مولده عليه إلصةلة وإلسةلم أن بعثة إلرسول

ى بعث ؤإل حير بل بعثته ألنه لم يكن رسوإل

رسل بإلمدثر ، إل ريب كمإ قإل أهل إلعلم : ء بؤقرأ وأ ب

ن

خير لبلنسإنية عإمة ، وإلسةلم عليه إلصةلةأن بعثته

7 فتاوي: )نىر عل الدرب((

م كمإ قإل تعإىل : يك ؤلي رسول إلل

ىإس ؤن

إ إلن

هيإ أل ي

ق

و ه

ؤإل

ه ؤلرض إل

مإوإت وإأل إلس

ك ملهذي ل

ميعإ إل

ج

إ ي ب ورسوله إلن

وإ بإلل

آمن ف

ميت

ي وي بر

حذي ي

إل ي

م أل ون

دتهم ت

كعل لبعوه

لمإته وإت

وك

بإلل

منؤ( 8) ي

ه وإلتأدب معه وؤذإ كإن كذلك فؤن من تعظيمه وتوقيرعه لنإ من أإل نتجإوز مإ شر

ومتبوعإ

وإتخإذه ؤمإمإ

-صىل تل عليه وسلم -إلعبإدإت ألن رسول تلىتوػ

ؤإل ولم يدع أل إ ؤإل دلهم عليه وأمرهم به وإل شر

إ مته خير

بينه وحذرهم منه وعىل هذإ فليس من حقنإ ونحن ى يديه بإإلحتفإل أن نتقدم بير

متبوعإ

نؤمن به ؤمإمإ

ي إلفرح وإلشور بمولده أو بمبعثه ، وإإلحتفإل يعبى

وؤظهإر إلتعظيم وكل هذإ من إلعبإدإت إلمقربة ؤىل تل ع من إلعبإدإت ، فةل يجوز أن عه تل نشر ؤإل مإ شر

وقد قإل إلبدعة وعليه فإإلحتفإل به يعتي منورسوله ي : " كل بدعة ضةللة " -صىل تل عليه وسلم-إلنب

ي ئ روإه إلنسإن

-صىل تل عليه وسلم-قإل هذه إلكلمة إلعإمة ، وهو أعلم إلنإس بمإ يقول ، وأفصح إلنإس بمإ ينطق ،

رشد ؤليه ، وهذإ إألمر إل شك فيه ، وأنصح إلنإس فيمإ ي

( 158( ) إألعرإف : 8

ي إلنب ى -صىل تل عليه وسلم-لم يستير

من إلبدع شيئإإل يكون ضةللة ، ومعلوم أن إلضةللة خةلف إلهدى ،

ولهذإ روىي إلنسان

ىآخر إلحديث : " وكل ضةللة ػ

صىل تل عليه -إلنإر " ولو كإن إإلحتفإل بمولده ورسوله لكإنت من إألمور إلمحبوبة ؤىل تل -وسلم

وعة لكإنت محفوظة ، ألن وعة ، ولو كإنت مشر مشريعته ، ولو كإنت محفوظة تل تعإىل تكفل بحفظ شرمإ تركهإ إلخلفإء إلرإشدون وإلصحإبة وإلتإبعون لهم من ذل علم

بؤحسإن وتإبعوهم ، فلمإ لم يفعلوإ شيئإ

وإلذي أنصح به ؤخوإننإ أنه ليس من دين تل ، ى ي لم إلمسلمير

عإمة أن يتجنبوإ مثل هذه إألمور إلب ي سنة

ىي كتإب تل ، وإل ػ

ىوعيتهإ إل ػ ى لهم مشر يتي

ي عمل إلصحإبة -صىل تل عليه وسلم-رسوله ى، وإل ػ

ي تل عنهم ى ظإهر من رضى ، وأن يعتنوإ بمإ هو بير

ى إلمعلومة ، وفيهإ كفإية يعة ، من إلفرإئض وإلسيى إلشر تمع . وصةلح للفرد وصةلح للمج

ى بمثل هذه إلبدع وؤذإ تأملت أحوإل هؤإلء إلمولعيري كثير

ىى بل ػ عن كثير من إلسيى

وجدت أن عندهم فتورإ

من إلوإجبإت وإلمفروضإت ، هذإ بقطع إلنظر عمإ ي إلغلو بهذه إإلحتفإإلت من صىل تل عليه -بإلنب

ك إألكي إلمخرج عن إلملة إلمودي ؤىل -وسلم إلشرنفسه -صىل تل عليه وسلم- إلذي كإن رسول تل

يحإرب إلنإس عليه ، ويستبيح دمإءهم وأموإلهم ي هذه إإلحتفإإلت

ىوذرإريهم ، فؤننإ نسمع أنه يلؼ ػ من إلقصإئد مإ يخرج عن إلملة قطعإ

ي :يإ أكرم إلخلق مإ ىلي من كمإ يرددون قول إلبوصير ألوذ به سوإك عند حدوث إلحإدث إلعمم

وؤإل فقل يإ زلة ؤن لم تكن آخ يوم إلمعإد يدي صفحإ

ذإ

إلقدم تهإ ومن علومك علم إللوح فؤن من جودك إلدنيإ ورصى

وإلقلم، وأنإ -عز وجل -مثل هذه إألوصإف إل تصح ؤإل ثل

أعجب لمن يتكلم بهذإ إلكةلم ؤن كإن يعقل معنإه ي إلنب

عليه إلصةلة كيف يسوغ لنفسه أن يقول مخإطبإ

تهإ ( ومن : )وإلسةلم فؤن من جودك إلدنيإ ورصىتهإ هي إآلخرة ، فؤذإ للتبعيض وإلدنيإ هي إلدنيإ ورصى

عليه إلصةلة كإنت إلدنيإ وإآلخرة من جود إلرسولي ثل عز ، وليس كل جوده ، وإلسةلم

فمإ إلذي بؼ ء من إلممكن وجل ي

ي له شري ثل عز وجل ، مإ بؼ

، مإ بؼ ي إآلخرة .

ىي إلدنيإ وإل ػ

ى إل ػ

ذلك قوله : ) ومن علومك علم إللوح وإلقلم ( ومن : وكهذه للتبعيض وإل أدري مإذإ يبؼ ثل تعإىل من إلعلم

بهذإ إلخطإب عليه إلصةلة وإلسةلم ؤذإ خإطبنإ إلرسول ي إلمسلم

ي تل عز وجل ورويدك يإ أحى.. ؤن كنت تتؼ

ي -صىل تل عليه وسلم-فأنزل رسول تل لته إلب ى ميى

.. أنه عبد تل ورسوله فقل هو عبدتل أنزله تل

ورسوله ، وإعتقد فيه مإ أمره ربه أن يبلغه ؤىل إلنإس م عإمة :

لع أ وإل

إلل

إئنزم عندي خ

كول ل

ق أل إل

)ق

يوح ؤىل

مإ ي

بع ؤإل

ت أ ؤن

كي مل

ىم ؤن

كول ل

ق أيب وإل

غإلل ( ق

رون

كفت تةلف أ بصير

م وإل

ع وي إأل

ستل ي

، ( 9)ه

ي قوله : ى ومإ أمره تل به ػ

إ وإل

م رصىك لملك

أي إل

ىل ؤن

)ق

إ (د وزيإدة عىل ذلك : ، ( 10)رش

ي من

ىن جير

ن ي

ي لىل ؤن

)ق

ونه من د

جد

أن ولدح أإ (إلل

دحت ( 11)مل

ي إلنب -عليه إلصةلة وإلسةلم-حب

لو أرإد تل به شيئإ

ه من تل سبحإنه وتعإىل . إل أحد يجيرأن هذه إألعيإد أو إإلحتفإإلت بمولد فإلحإصلإل تقترص عىل مجرد عليه إلصةلة وإلسةلم إلرسول

55( إألنعإم : 9

( 21( ) إلجن : 10 ( 22( ) إلجن : 11

ء يي إلدين بل هي يضإف ؤليهإ شر

ىكونهإ بدعة محدثة ػ

ك . من إلمن كرإت ممإ يؤدي ؤىل إلشرى وكذلك ممإ سمعنإه أنه يحصل فيهإ إختةلط بيرإلرجإل وإلنسإء ، ويحصل فيهإ تصفيق ودف وغير ي ؤنكإرهإ مؤمن ،

ىي ػ ي إل يمي

ذلك من إلمنكرإت إلب عه تل لنإ ورسوله ففيه صةلح بمإ شر

ي غبىىونحن ػ

.(12) إلقلوب وإلبةلد وإلعبإد حتفإل بإلمولد إلنبوي؟إلسؤإل: مإ حكم إإل -

إؤلجإبة: :ليست -صىل تل عليه وسلم-ليلة مولد إلرسول أوإل

ى ، بل ؤن بعض إلعرصيير عىل إلوجه إلقطغيمعلومة

حقق أنهإ ليلة إلتإسع من ربيع إألول وليست ليلة ي ىي عشر منه، وحينئذ فجعل إإلحتفإل ليلة إلثإن

ىإلثإن

ريخية. عشر منه إل أصل له من إلنإحية إلتإ :، ثإنيإ

عية فإإلحتفإل إل أصل له أيضإ من إلنإحية إلشر

ي ع تل لفعله إلنب صىل تل عليه -ألنه لو كإن من شرغه ألمته ولو فعله أو بلغه لوجب أن يكون -وسلم

، أو بل

ألن تل تعإىل يقول: محفوظإ

كإ إلذ

نلز ننحإ نإ } ؤن

ر وؤن

ى " ) 12 ( 126/ 1( " فتإوى إلشيخ دمحم إلصإلح إلعثيمير

و إفظ

ح له {ل

ء من ذلك علم أنه ( 13)ن ي

فلمإ لم يكن شرليس من دين تل، وؤذإ لم يكن من دين تل فؤنه إل يجوز لنإ أن نتعبد به ثل عز وجل ونتقرب به ؤليه، فؤذإ وهو

معينإ

كإن تل تعإىل قد وضع للوصول ؤليه طريقإ

، فكيف -صىل تل عليه وسلم-مإ جإء به إلرسول ي بطريق من عند أنفسنإ يسوغ لنإ ونحن عبإد

أن نأن

ي حق تل ىعز -يوصلنإ ؤىل تل؟! هذإ من إلجنإية ػ

ي دينه مإ ليس منه، كمإ أنه يتضمن -وجلىع ػ أن نشرم : -عز وجل-تكذيب قول تل

ك لتملكيوم أ

} إل

م وأ

كي {دين

م نعمب يكل عممت

( 14)تإن من كمإل إلدين فةلبد أن : هذإ إإلحتفإل ؤن كفنقول

قبل موت إلرسول ، عليه إلصةلة وإلسةلميكون موجودإ

وؤن لم يكن من كمإل إلدين فؤنه إل يمكن أن يكون من م إلدين، ألن تل تعإىل يقول:

كم دين

ك لتملكيوم أ

} إل

ومن زعم أنه من كمإل إلدين وقد حدث بعد ( 15){، فؤن قوله يتضمن -ه وسلمصىل تل علي-إلرسول

تكذيب هذه إآلية إلكريمة.

9( سورة إلحجر آية 1314

3سىسح الوبئذح آخ ( 3( سورة إلمإئدة آية 15

عليه -وإل ريب أن إلذين يحتفلون بمولد إلرسول ، ؤنمإ يريدون بذلك تعظيم إلرسول -إلصةلة وإلسةلم

، وؤظهإر محبته وتنشيط إلهمم عليه إلصةلة وإلسةلم ي ي ذلك إإلحتفإل للنب

ى-عىل أن يوجد منهم عإطفة ػ

وكل هذإ من إلعبإدإت؛ محبة ، -صىل تل عليه وسلم بل إل يتم إؤليمإن -صىل تل عليه وسلم -إلرسول

عبإدة

أحب ؤىل -صىل تل عليه وسلم-حب يكون إلرسول ، ى إؤلنسإن من نفسه وولده ووإلده وإلنإس أجمعير

، من إلعبإدة، -صىل تل عليه وسلم-وتعظيم إلرسول ي ليه صىل تل ع-كذلك ؤلهإب إلعوإطف نحو إلنب

يعته. -وسلم ، لمإ فيه من إلميل ؤىل شر من إلدين أيضإ

ي ؤذإ من -صىل تل عليه وسلم-فإإلحتفإل بمولد إلنب

صىل تل عليه -أجل إلتقرب ؤىل تل وتعظيم رسوله عبإدة، وؤذإ كإن عبإدة -وسلم

أن فؤنه إل يجوز أبدإ

ي دين تل مإ ليس منه، فإإلحتفإل بإلمولد ىحدث ػ

ي

ة ومحرم. بدعي هذإ إإلحتفإل من إلمنكرإت

ىثم ؤننإ نسمع أنه يوجد ػ

وإل حس وإل عقل، فهم ع قره شر

إلعظيمة مإإل ي

ي إلرسول ىي فيهإ إلغلو ػ

عليه يتغنون بإلقصإئد إلب ، حب جعلوه أكي من تل وإلعيإذ إلصةلة وإلسةلم

أننإ نسمع من سفإهة بعض بإثل، ومن ذلك أيضإ

ى أنه ؤذإ تةل إلتإىلي قصة إلمولد ثم وصل ؤىل إلمحتفلير قيإم رجل وإحد

" قإموإ جميعإ قوله: "ولد إلمصطؼى

-صىل تل عليه وسلم-يقولون: ؤن روح إلرسول لهإت فنقوم ؤجةلإل !!!حرصى

وهذإ سفه، ثم ؤنه ليس من إألدب أن يقوموإ ألن كإن يكره إلقيإم له، -صىل تل عليه وسلم-إلرسول

فأصحإبه و له وأشد منإ تعظيمإ

هم أشد إلنإس حبإ

إل يقومون له، لمإ يرون -صىل تل عليه وسلم-للرسول من كرإهيته لذلك وهو حي فكيف بهذه إلخيإإلت؟!

ي بدعة إلمولد-وهذه إلبدعة ي -أعبى

حصلت بعد مضىإلقرون إلثةلثة إلمفضلة، وحصل فيهإ مإ يصحبهإ من

خل ي ت عمإ هذه إألمور إلمنكرة إلب

بأصل إلدين، فضةل

ى إلرجإل وإلنسإء وغير يحصل فيهإ من إإلختةلط بير (.16)ذلك من إلمنكرإت

إلحمد ثل وإلصةلة وإلسةلم عىل رسول تل وعىل إله

إمإ بعد: وصحبه ومن إهتدى بهديه

16ى إلمجلد إلحإدي عشر ( بإب إلبدع -مجموع فتإوى و رسإئل إلشيخ دمحم صإلح إلعثيمير

فقد تكرر إلسؤإل من كثير عن حكم إإلحتفإل بإلمولد ي صىل تل عليه وسلم إلنب

صىل -إل يجوز إإلحتفإل بمولد إلرسول إنه و إلجوإب: ي إلدين -تل عليه وسلم

ىإلن ذلك من إلبدع إلمحدثة ػ

لم يفعله و إل -صىل تل عليه وسلم-إلن إلرسول ي تل عنهم إلصحإبة

وإل إلتإبعون لهم بؤحسإن و رضى لرسول تل

صىل -هم أعلم إلنإس بإلسنة و أكمل حبإ

ي و ثبت عن -تل عليه وسلم صىل تل عليه -إلنب ي إمرنإ هذإ مإ ليس منه -وسلم

ىأن قإل " من إحدث ػ

روإه إلبخاري ومسلمفهو رد" ي و سنة إلخلفإء

ي حديث إخر" عليكم بسنب ىو ػ

ى من بعدي تمسكوإ بهإ و عضوإ عليهإ إلرإشدين إلمهدييربإلنوإجذ و إيإكم و محدثإت إإلمور فإن كل محدثة

بدعة و كل بدعة ضةللة" روإه إلنسان

و قإل تل تعإىل ممت

تم وأ

كم دين

ك لتملكيوم أ

إل

إ م دين

سةل

م إؤل

ك ل

ي ورضيت

م نعمب يكلع

(17 ) ى عيدين إل ثإلث لهمإ و همإ عيد إلفطر وعيد فللمسلمير

ى -صىل تل عليه وسلم-إإلضج لقوله " للمسلمير إإلضج و عيد إلفطرعيدين عيد

3( سورة إلمإئدة آية 17

ي -صىل تل عليه وسلم-و تتجىل محبة رسولنإ ىػطإعته و إإلستقإمة عىل إمره و إلتسليم ألحكإمه و

ي حذر منهإ قإل إتبإع هديه و ليس إرتكإب إلبدع إلب

تعإىل : م إلل

ببك

حي ي ىبعون

إت ف إلل

ون حب

م ت

نتل ؤن ك

قم كفر ل

غحيم ) وي ور ر

ف غ

م وإلل

كوبنسورة آل (31ذ

عمرإنى ي رحمه تل قإل إبن عثيمير

إإلحتفإل بإلمولد يعبىإلشور و إظهإر إلتعظيم و كل هذإ من إلعبإدإت ع من إلعبإدإت إإل مإ إلمقربة إىل تل فةل يجوز أن نشر

عه تل و رسوله شرنهم يحتفلون بمولد و إإلحتفإل إيضإ تشبه بإلنصإرى إل

قإل رسول محرم و إلتشبه بهمعليه إلسةلم إلمسيح ى -صىل تل عليه وسلم -تل كير و خإلفوإ إلمشر

ي تعظيمه حب ىإإلحتفإل به وسيلة للغلو و إلمبإلغة ػ

ي إىل دعإئه وإإلستعإنة به من دون تل و إنشإء يقضى

دة و قد نه ي مدحه كقصيدة إلي ىكية ػ إلقصإئد إلشر

ي مدحه" -صىل تل عليه وسلم-سول تل ر ىعن إلغلو ػ

ي كمإ إطرت إلنصإرى إبن مريم فؤنمإ إنإ عبده ىإل تطرون

فقولوإ عبد تل و رسوله. روإه إلبخإري

لكن هنإك بعض إلمتأخرين إجإز إإلحتفإل بإلمولد إذإ ء من إلمنكرإت و ظنوإ إنهإ بدعة ي

لم يشتمل عىل شرعية رد مإ تنإزع فيه إلنإس إىل حسنة و إلقإعدة إلشر

لقوله تعإىل -صىل تل عليه وسلم-كتإب تل و رسوله ""

إلل

ؤىل

مهكحء ف ي

م فيه من شرتفلتسورة ومإ إخ

05إلشورى آية و قد رددنإ هذه إلرسإلة وهي إإلحتفإل بإلمولد إىل

صىل تل-كتإب تل فوجدنإه يأمرنإ بإتبإع إلرسول و يحذرنإ عمإ. نه عنه -عليه وسلم

ى و إمإتة إلبدع و نسإل و إلذي يليق بإلمسلم إحيإء إلسيىتل عز وجل أن يمن علينإ بلزوم إلسنة و إلحذر من

إلبدع إنه جوإد كريم ( 18)و صىل تل و سلم عىل نبينإ دمحم وعىل إله وصحبه

هإ حكم إإلحتفإل بإلموإلد إلنبوية وغير

، وإلصةلة وإلسةلم عىل رسول تل وعىل آله إلحمد ثل وصحبه ومن إهتدى بهدإه.

أمإ بعد:

18

الوشاخغ : كتبة التسزش هي الجذع لسوبزخ الشخ ػجذ الؼضض ثي ػجذ هللا ثي ثبص (

فقد تكرر إلسؤإل من كثير عن حكم إإلحتفإل بمولد ي ي أثنإء ذلك، -صىل تل عليه وسلم-إلنب

ى، وإلقيإم له ػ

ي إلموإلد. ى وؤلقإء إلسةلم عليه، وغير ذلك ممإ يفعل ػ

-فإل بمولد إلرسول إل يجوز إإلحتوإلجوإب أن يقإل: ه؛ ألن ذلك من إلبدع -صىل تل عليه وسلم وإل غير

ي إلدين؛ ألن إلرسول ى -صىل تل عليه وسلم-إلمحدثة ػ

هم من لم يفعله، وإل خلفإؤه إلرإشدون، وإل غير، وإل إلتإبعون لهم -رضوإن تل عليهم-إلصحإبة

ي إلقرون إلمفضلة، وهم أعلم إلنإس بإلسنة، ىبؤحسإن ػ

لرسول تل وأكومتإبعة -صىل تل عليه وسلم-مل حبإ

عه ممن بعدهم، لشري أنه قإل: -صىل تل عليه وسلم-وقد ثبت عن إلنب

ي أمرنإ هذإ مإ ليس منه فهو رد ( أي: ى)من أحدث ػ

ي حديث آخر: ى مردود عليه، وقإل ػ

ى من ي وسنة إلخلفإء إلرإشدين إلمهديير) عليكم بسنب

ضوإ عليهإ بإلنوإجذ وؤيإكم بعدي تمسكوإ بهإ وعومحدثإت إألمور فؤن كل محدثة بدعة وكل بدعة

ضةللة(. أخرجه إلنسان

ى تحذير شديد من ؤحدإث إلبدع، ي هذين إلحديثيرفؼى

: -سبحإنه وتعإىل-وإلعمل بهإ، وقد قإل ى ي كتإبه إلمبيرىػ

هتإن فهنم ع

إكه ومإ ن

وه

ذخسول ف م إلر

إكوإ ﴿ ومإ آت

﴾(19 ) مره : -عز وجل-وقإل

أن عونإلف

خ يذين

ر إل

ذيحل﴿ ف

ليم أإب

ذم ع

صيبه

و ي أةنم فت

صيبه

تن ( 20)﴾أ

وقإل سبحإنه: سوة

أي رسول إلل

ىم ػ

ك لإن كدق﴿ل

يو وإل

و إلل

رج يإن ك لمن

ةسن

إ ح ثير

كر إلل

كخر وذ

م إآل

﴾(21 ) وقإل تعإىل:

إجرين

مه إل

من

ونل و إأل

ونإبق ﴿وإلس

م هن ع

إلل ي

سإن رضىم بؤح

بعوه

إت

ذين

صإر وإل

ن وإأل

إ إأل

هتحري ت

جإت ت

نم ج

ه لدع وأ

هنوإ ع

إر ورض

هنعظيم ﴾

إل

وزف إل

لك

إ ذ

دبإ أ

فيه

إلدين

( 22)خ

م وقإل تعإىل: يكل عممت

تم وأ

كم دين

ك لتملكيوم أ

﴿إل

إ﴾سةلم دين

م إؤل

ك لي ورضيت

ي هذإ ( 23)نعمب ىوإآليإت ػ

ة وؤحدإث مثل هذه إلموإلد يفهم منه أن إلمعبى كثير

15( سورة إلحشر آية 19 63( سورة إلنور آية 20 21( سورة إألحزإب آية 21 155سورة إلتوبة آية ( 22 3( سورة إلمإئدة آية 23

-تل سبحإنه لم يكمل إلدين لهذه إألمة، وأن إلرسول ي لالمة أن تعمل -عليه إلصةلة وإلسةلم

لم يبلغ مإ ينبغىع تل مإ به، حب جإء هؤإلء إلمتأخرون ي شر

ىفأحدثوإ ػ

ى أن ذلك ممإ يقربهم ؤىل تل، وهذإ لم يأذن به، زإعميرإض عىل تل سبحإنه بةل شك فيه خطر عظيم، وإعي

-سبحإنه–، وتل -صىل تل عليه وسلم- رسوله وعىل قد أكمل لعبإده إلدين، وأتم عليهم إلنعمة.

، -صىل تل عليه وسلم-وإلرسول ى قد بلغ إلبةلغ إلمبير يوصل ؤىل إلجنة، ويبإعد من إلنإر ؤإل

ك طريقإ ولم يي

ي ىعن عبد تل إلحديث إلصحيح بينه لالمة، كمإ ثبت ػ

ي تل-بن عمرو صىل -قإل: قإل رسول تل -عنه رضى

-تل عليه وسلمي ؤإل كإن حقإ : )مإ بعث تل من نب

عليه أن يدل أمته عىل خير مإ يعلمه لهم وينذرهم شر صحيحه. مإ يعلمه لهم(.

روإه مسلم ف

هو أفضل -صىل تل عليه وسلم-ومعلوم أن نبينإ ، فلو كإ

ونصحإ

ن إألنبيإء وخإتمهم، وأكملهم بةلغإ

إإلحتفإل بإلموإلد من إلدين إلذي يرضإه تل سبحإنه ي -صىل تل عليه وسلم-لبينه إلرسول

ىلالمة، أو فعله ػ

ي تل عنهم-حيإته، أو فعله أصحإبه ، فلمإ لم يقع -رضى

ء، بل يي شرىء من ذلك علم أنه ليس من إؤلسةلم ػ ي

شر

ي حذر إلرسول صىل تل عليه -هو من إلمحدثإت إلب

ى منهإ -وسلم ي إلحديثيرىأمته، كمإ تقدم ذكر ذلك ػ

ي معنإهمإ أحإديث أخر، مثل قوله ىى وقد جإء ػ إلسإبقير

ي خطبة إلجمعة : أمإ بعد : -صىل تل عليه وسلم-ىػ

-)فؤن خير إلحديث كتإب تل وخير إلهدي هدي دمحم وشر إألمور محدثإتهإ وكل بدعة -صىل تل عليه وسلم

ضةلله( صحيحه. روإه إإلمام مسلم ف

ة، ي هذإ إلبإب كثيرىوقد رصح وإآليإت وإألحإديث ػ

جمإعة من إلعلمإء بؤنكإر إلموإلد وإلتحذير منهإ، عمةل هإ ، وخإلف بعض إلمتأخرين بإألدلة إلمذكورة وغير

ء من إلمنكرإت، كإلغلو يفأجإزهإ ؤذإ لم تشتمل عىل شر

ي رسول تل ى، وكإختةلط -صىل تل عليه وسلم-ػ

، وغير ذلك إلنسإء بإلرج إل، وإستعمإل آإلت إلمةلهيع إلمطهر، وظنوإ أنهإ من إلبدع ممإ ينكره إلشر

إلحسنة. عية: رد مإ تنإزع فيه إلنإس ؤىل كتإب تل وإلقإعدة إلشر، كمإ قإل تل -صىل تل عليه وسلم-وسنة رسوله دمحم

و : -عز وجل-طيعوإ إلل

وإ أ

آمن

ذين

إ إل

هيإ أطيعوإ ﴿ي

أ

وه

ردء ف ي

ي شر ىم ػ

تعإزن تؤنم ف

كمر من

وىلي إأل

سول وأ إلر

خر يوم إآل

وإل

بإلل

ونمنؤم ت

تن كسول ؤن وإلر

إلل

ؤىل

﴾ةلويأ تسن

ح وأ ير

خ

لك

( 24)ذ

م فيوقإل تعإىل: تفلت ﴿ ومإ إخ

ؤىل

مهكحء ف ي

شره من

﴾ : إإلحتفإل ( 25)إلل وقد رددنإ هذه إلمسألة وهي

، فوجدنإه يأمرنإ -سبحإنه–بإلموإلد ؤىل كتإب تل فيمإ جإء به، -صىل تل عليه وسلم-بإتبإع إلرسول

نإ بأن تل قد -سبحإنه–ويحذرنإ عمإ نه عنه، ويخي هذإ إإلحتفإل ممإ جإء أكمل لهذه إألمة دينهإ، وليس

فيكون ليس من -صىل تل عليه وسلم-به إلرسول إلدين إلذي أكمله تل لنإ، وأمرنإ بإتبإع إلرسول فيه.

-وقد رددنإ ذلك صىل تل -ؤىل سنة إلرسول -أيضإ

فلم نجد فيهإ أنه فعله، وإل أمر به، وإل -عليه وسلمي تل عنهم-فعله أصحإبه

ك أنه ليس ، فعلمنإ بذل-رضىمن إلدين، بل هو من إلبدع إلمحدثة، ومن إلتشبه ي أعيإدهم، وبذلك

ىبأهل إلكتإب من إليهود وإلنصإرى ػ

ي إلحق، وؤنصإف ىة ورغبة ػ بصير

ىيتضح لكل من له أدن

ي طلبه أن إإلحتفإل بإلموإلد ليس من دين إؤلسةلم، ىػ

ي أمر تل سبحإنه بل هو من إلبدع إلمحدثإت، إلب

كهإ وإلحذر منهإ، وإل -ىل تل عليه وسلمص-ورسوله بي

59سورة إلنسإء آية ( 2425 . 15سورة إلشورى آية (

ي سإئر ىة من يفعله من إلنإس ػ ي للعإقل أن يغي بكير

ينبغى، وؤنمإ إألقطإر، ى ة إلفإعلير

فؤن إلحق إل يعرف بكيرعية ، كمإ قإل تعإىل عن إليهود يعرف بإألدلة إلشر

وإلنصإرى: ود هإن ك ؤإل من

ةنجل إل

خد ينوإ ل

إلو ﴿وق

إ أم تن ك

م ؤن

كإنرهوإ ب

إتل ه

م ق

ه مإني

أكصإرى تل

ن

ى ( 26)﴾صإدقير وقإل تعإىل:

ن عوك

ضلرض ي

ي إأل

ى ػ من

يركطع أ

ت﴿وؤن

﴾ ( 27)سبيل إلل

ثم ؤن غإلب هذه إإلحتفإإلت بإلموإلد مع كونهإ بدعة هإ عىل منكرإت أخرى، كإختةلط إل تخلو من إشتمإل

ب ي وإلمعإزف، وشرىإلنسإء بإلرجإل، وإستعمإل إألغإن

ور، وقد إلمسكرإت وإلمخدرإت، وغير ذلك من إلشرك إألكي يقع فيهإ مإ هو أعظم من ذلك، ، وهو إلشر

ي رسول تل ىأو -صىل تل عليه وسلم-وذلك بإلغلو ػ

ه من إألوليإء ودعإئه وإإلستغإثة به، وط لبه إلمدد، غيروإعتقإد أنه يعلم إلغيب، ونحو ذلك من إألمور إلكفرية ى إحتفإلهم ي يتعإطإهإ إلكثير من إلنإ إلنإس، حير

إلب ي ه ممن -صىل تل عليه وسلم-بمولد إلنب وغير

صىل تل -يسمونهم بإألوليإء، وقد صح عن رسول تل

111( سورة إلبقرة آية 26 116( سورة إألنعإم آية 27

ي إلدين فؤنمإ أهلك -عليه وسلمى أنه قإل: )ؤيإكم وإلغلو ػي إلدين(

ى من كإن قبلكم إلغلو ػ

أخرجه إلبخاري ف

صحيحهي كمإ أطرت -عليه إلصةلة وإلسةلم-وقإل

ى: )إل تطرون

إلنصإرى إبن مريم ؤنمإ أنإ عبد فقولوإ عبد تل ورسوله صحيحه(

ي -، من حديث عمر أخرجه إلبخاري ف

رضى .-تل عنه

أن إلكثير من إلنإس ينشط ومن إلعجإئب وإلغرإئب ي حضور هذه إإلحتفإإلت إلمبتدعة، ويدإفع وي

ىجتهد ػ

عنهإ، ويتخلف عمإ أوجب تل عليه من حضور إلجمع منكرإ

، وإل يرى أنه أن

وإلجمإعإت، وإل يرفع بذلك رأسإ

،وإل شك أن ذلك من ضعف إؤليمإن وقلة عظيمإ

ة مإ رإن عىل إلقلوب من صنوف إلذنوب ة، وكير إلبصير. ، نسأل تل وإلمعإضي ى إلعإفية لنإ ولسإئر إلمسلميرصىل تل -: أن بعضهم يظن أن رسول تل ومن ذلكى -عليه وسلم يحرصى إلمولد، ولهذإ يقومون له محيير

، وهذإ من أعظم إلبإطل، وأقبح إلجهل، فؤن ى ومرحبيره قبل -صىل تل عليه وسلم-إلرسول إل يخرج من قي

يحرصى يوم إلقيإمة، وإل يتصل بأحد من إلنإس، وإل ه ؤىل يوم إلقيإمة، ي قي

ىإجتمإعهم، بل هو مقيم ػ

ي دإر إلكرإمة، كمإ قإل ىى عند ربه ػ ي أعىل عليير

ىوروحه ػ

: ى ي سورة إلمؤمنيرى تل تعإىل ػ

لك

ذعدم ب

كم ؤن

﴿ث

﴾ونبعثقيإمة ت

وم إل

م ي

كم ؤن

ث

ونت مي ( 28)ل

ي : )أنإ أول من ينشق -ه وسلمصىل تل علي-وقإل إلنب

عنه إلقي يوم إلقيإمة وأنإ أول شإفع وأول مشفع( عليه ، فهذه إآلية إلكريمة، إلصةلة وإلسةلممن ربه أفضل

ي معنإهمإ من إآليإت ىيف، ومإ جإء ػ وإلحديث إلشر

ي صىل تل عليه -وإألحإديث، كلهإ تدل عىل أن إلنب ه من إألموإت، ؤنمإ يخرجون -وسلم من قبورهم وغير

ى يوم إلقيإمة، ى علمإء إلمسلمير وهذإ أمر مجمع عليه بيري لكل مسلم إلتنبه لهذه ليس فيه نزإع بينهم

، فينبغىإألمور، وإلحذر ممإ أحدثه إلجهإل وأشبإههم من إلبدع ي مإ أنزل تل بهإ من سلطإن، وتل

وإلخرإفإت إلب إلمستعإن، وعليه إلتكةلن، وإل حول وإل قوة ؤإل به.

صىل تل عليه -عىل رسول تل إلصةلة وإلسةلم أمإ فهي من أفضل إلقربإت، ومن إألعمإل -وسلم

إلصإلحإت، كمإ قإل تل تعإىل: هت ومةلئك

إلل

﴿ؤن

موإ يه وسل

لوإ ع

وإ صل

آمن

ذين

إ إلهيإ أ ي ي ب

إلن

ىل عونصلي

سليمإ ( 29)﴾ت

16و 15إآلية سورة إلمؤمنون ( 2829 65سىسح األزضاة آخ (

ي وق : )من صىل عىلي -صىل تل عليه وسلم-إل إلنب

ي ىوعة ػ ( وهي مشر

إ وإحدة صىل تل عليه بهإ عشر

ي آخر كل صةلة، بل وإجبة ىجميع إألوقإت، ومتأكدة ػ

ي إلتشهد إألخير من كل ىعند جمع من أهل إلعلم ػ

ة ي موإضع كثيرىمنهإ مإ بعد صةلة، وسنة مؤكدة ػ

ي يوم سةلمإلصةلة وإلوعند ذكره عليه ، إألذإنى، وػ

ة. إلجمعة وليلتهإ ، كمإ دلت عىل ذلك أحإديث كثيري ىى للفقه ػ وتل إلمسؤول أن يوفقنإ وسإئر إلمسلميردينه وإلثبإت عليه، وأن يمن عىل إلجميع بلزوم إلسنة، وإلحذر من إلبدعة، ؤنه جوإد كريم، وصىل تل وسلم

(30)عىل نبينإ دمحم وعىل آله وصحبه

ي سإئل يقول يإ ش يخ عبد إلعزيز: نسألكم عن مولد إلنب هل هو بدعة؟ -صىل تل عليه وسلم -إألعظم

ي بعض إلبلدإن ومن بعض إلعلمإء ىي قد سمعت ػ

ىوؤن

يقولون: ؤنهإ بدعة حسنة إلجـــوإب :

إلمولد إلنبوي وإلبدعة إلحسنة

30 )ttp://www.binbaz.org.sa/article/23h

ي إلقرون إلمتأخرة بعد ىإإلحتفإل بإلموإلد ؤنمإ حدث ػ

ي وإلثإلث، وهو إلقرون إلمفضلة، بعد ىإلقرن إألول وإلثإن

منه وظنإ

ي أحدثهإ بعض إلنإس، إستحسإنإ

من إلبدع إلب أنهإ طيبة، وإلصحيح وإلحق إلذي عليه إلمحققون من أهل إلعلم أنهإ بدعة. إإلحتفإإلت بإلموإلد كلهإ بدعة،

ولمإذإ؟ومن جملة ذلك إإلحتفإل بإلمولد إلنبوي، لم يفعله وإل -يه وسلم صىل تل عل -ألن إلرسول

أصحإبه وإل خلفإؤه إلرإشدون وإل إلقرون إلمفضلة، ء ي

ي إتبإعهم إل فيمإ ، كلهإ لم تفعل هذإ إلسرىوإلخير ػ

عليه إلصةلة -وقد ثبت عنه أحدثه إلنإس بعدهم، -أنه قإل: )ؤيإكم ومحدثإت إألمور(. وقإل -وإلسةلم

تهإ، وكل : )وشر إألمور محدثإ -عليه إلصةلة وإلسةلم روإه مسلمبدعة ضةللة(.

ي أمرنإ -عليه إلصةلة وإلسةلم -وقإل ى: )من أحدث ػ

روإه مسلمهذإ مإ ليس منه فهو رد(. )من عمل عمةل ليس عليه أمرنإ فهو رد(. أي مردود.

ي ى أن -صىل تل عليه وسلم -فإلنب وضح إألمر، وبيري إلدين

ىع ،منكرةإلحوإدث ػ ي وأنه ليس ألحد أن يشر

ىػ

هذإ إلدين مإ لم يأذن به تل،

إء بقوله: أهل إلبدع -تعإىل– وقد ذم تل ك م شر

هم ل} أ} ن به إلل

ذأم يين مإ ل

إلد

ن م م

هوإ ل

ع وإإلحتفإل ( 31)شر

عليه إلصةلة أمر محدث لم يأذن به تل وإل رسوله إء وأحب ، وإلصحإبة أفضل إلنإس بعد إألنبيوإلسةلم

ي وأشع إلنإس ؤىل -صىل تل عليه وسلم-إلنإس للنب ، ولم يفعلوإ هذإ، إل أبو بكر وإل عمر وإل عثمإن كل خيرة وإل بقية إلصحإبة، وهكذإ وإل عىلي وإل بقية إلعشرى مإ فعلوإ هذإ، وؤنمإ حدث من إلتإبعون وأتبإع إلتإبعير

ي إلمإئة إلرإبعة ىي مرص ػ

ىى ػ كمإ بعض إلشيعة إلفإطميير

ي إلمإئة إلسإدسة ى، ثم حدث ػ ى ذكر هذإ بعض إلمؤرخير

ي أول إلسإبعة .... ظن أن هذإ طيب، ىي آخرهإ وػ

ىػ

ففعل ذلك. عهإ تل سبحإنه -وإلحق أنه بدعة ألنهإ عبإدة لم يشر

قد بلغ إلبةلغ -صىل تل عليه وسلم-، وإلرسول -وتعإىلعه تل، بل بلغ كل ممإ شر

ى ولم يكتم شيئإ مإ إلمبير

ع تل وأمر به ؛ فقإل تل يوم : -سبحإنه وتعإىل -شر}إل

م {كم دين

ك لتملك ( 32)أي ذلك إلدين إلذي

ىفإثل قد أكمل إلدين وأتمه، وليس ػ

فعلم بهذإ أنهإ بدعة أكمله تل إإلحتفإل بإلموإلد،

( سورة إلشورى. 21)( 31 ( سورة إلمإئدة. 3) ( 32

ي إلدين بدعة حسنة، بل كل ىمنكرة إل حسنة؛ وليس ػ

ي لهإ منكرة بدعة ضةللة، ك -عليه إلصةلة وإلسةلم-وإلنب ى قإل: )كل بدعة ضةللة(. فةل يجوز ألحد من إلمسلميري إلبدع شيئإ حسنإ وإلرسول يقول: )كل

ىأن يقول ؤن ػ

-بدعة ضةللة(؛ ألن هذه منإقضة ومحإدة للرسول ، وقد ثبت عنه أنه قإل: )كل -صىل تل عليه وسلم

عليه -ل خةلف قوله بدعة ضةللة(. فةل يجوز لنإ أن يقو ومإ يظنه بعض إلنإس أنه بدعة وهو .-إلصةلة وإلسةلم

ع فليس ببدعة مثل كتإبة إلمصإحف، ممإ جإء به إلشروعة إويح ليست بدعة، كل هذه مشر ومثل صةلة إلي

وأمإ مإ يروى عن عمر فتسميتهإ بدعة إل أصل لذلك. إويح : ي إلي

ىمن فإلمرإد بهذإ ]نعمت إلبدعة[. أنه قإل ػ

ثم قول عمر إل . جهة إللغة وليس من جهة إلدينوإل -صىل تل عليه وسلم-ينإقض مإ قإله إلرسول مقدم؛ -صىل تل عليه وسلم-يخإلفه، فقول إلرسول

ألنه قإل : )كل بدعة ضةللة(. وقإل: )وؤيإكم ومحدثإت ي خطبة إلجمعة -صىل تل عليه وسلم-إألمور(. وقإل

ىػ

ير إلحديث كتإب تل، وخير إلهدي : )أمإ بعد: فؤن خ، وشر إألمور -صىل تل عليه وسلم-هدي دمحم

محدثإتهإ، وكل بدعة ضةللة(.

ي -عليه إلصةلة وإلسةلم-هذإ حكمه ى. روإه مسلم ػ

عه تل، فةل يجوز لمسلم إلصحيح. أن يخإلف مإ شري تل ، -عليه إلصةلة وإلسةلم-وإل أن يعإند مإ جإء به نب

ع تل، وإلكف عمإ نه بل يجب ع ليه إلخضوع لشر تل عنه من إلبدع وإلمعإضي

رزق تل إلجميع للهدإية. (33)–رحمه تل تعإىل -من موقع إلشيخ إبن بإز

بسم تل إلرحمن إلرحيم

إلحمد ثل إلذي أرسل رسوله بإلهدى ودين إلحق وأشهد أن إل ليظهره عىل إلدين كله وكؼى بإثل شهيدإ.

،يك له ؤقرإرإ به وتوحيدإ ؤله ؤإل تل وحده إل شر

عبده ورسوله -صىل تل عليه وسلم-وأشهد أن دمحمإ

.وعىل آله وأصحإبه وسلم تسليمإ مزيدإ

: أمإ بعد أيهإ إلنإس: إتقوإ تل تعإىل، وإذكروإ نعمته عليكم ؤذ

ي إلرحمة عليه إلصةلة هدإكم لبلسةلم، وخصكم بنب ي جإهلية جهةلء، وإلسةلم

ى؛ فقد كإن إلنإس قبل بعثته ػ

ي عبإدإتهم، يعبدون إألحجإر ىى ػ وضةللة عميإء، متفرقير

33

جذالؼضض ثي ثبص سزوه هللا تؼبل .ػهي كتبة الخطت الوجشخ، لوؼبل الشخ (

وإألشجإر وإألصنإم، يسفكون إلدمإء، ويهتكون إألعرإض، ويغتصبون إألموإل وإلحقوق، ويتحإكمون ، ى ؤىل إلطوإغيت، ويتسلطون عىل إلضعفة وإلمسإكير

آنذإك دولتإن غإشمتإن، وكإنت تسيطر عىل إلعإلم دولة إلروم إلنرصإنية إلضإلة ودولة إلفرس إلمجوسية ي ظةلم دإمس،

ىة ؛ فكإن إلعإلم يعيش ػ إلحإقدة إلمتجي صىل تل عليه -وجهل خإنق حب أذن تل ببعثة دمحم

، أرسله بإلهدى ودين إلحق، -وسلم ى رحمة للعإلمير به من فهدى به من إلضةللة، وبرص به من إلعم وأغبى

إلعيلة وأخرج به إلنإس من إلظلمإت ؤىل إلنور: دق)ل

سهم فن أ فيهم رسوإل من

عث

بى ؤذ منير

مؤ إل

ىل ع

إلل

من

مةحك

وإل

إبكتم إل

مهعليهم وي

كزإته وي

يهم آي

لو ع

لتي

ي ؼىبل ل

قوإ من

إن ك وؤن

ى ةلل مبير ، [053]آل عمرإن: ( ض

ه وإلصةلة وأمرهم بإتبإعه وطإعته وتكريمه وتوقيرى ي إلشهإدتير

ىوإلتسليم عليه، وقرن إسمه مع إسمه ػ

ح له صدره، ورفع له وإألذإن وإؤلقإمة وإلخطب، وشرذكره، وجعل إلذلة وإلصغإر عىل من خإلف أمره،

ممإ نحب وأوجب علينإ أن نحبه بعد محبة تل أعظم . ى صلوإت تل أنفسنإ ووإلدينإ وأوإلدنإ وإلنإس أجمعير

.وسةلمه عليه ؤىل يوم إلدين

ي عبإد تلى، ؤن هذإ إلرسول إلكريم حذرنإ أن نحدث ػ

: -صىل تل عليه وسلم-دينه مإ ليس منه؛ فقإل

"وؤيإكم ومحدثإت إألمور فؤن كل محدثة بدعة وكل ليس عليه أمرنإ بدعة ضةللة"، وقإل: "من عمل عمةل

ي أمرنإ هذإ مإ ليس ىي روإية: "من أحدث ػ

ىفهو رد"، وػ

ي -صىل تل عليه وسلم-منه فهو رد"، ونهإنإ ىأن نغلو ػ

ي أكرمه تل بهإ، وهي لته إلب ى حقه ونرفعه فوق ميى: -صىل تل عليه وسلم-إلعبودية ثل وإلرسإلة، فقإل

ي كمإ أطرت إلنصإرى إبن مريم ؤنمى؛ "إل تطرون

إ أنإ عبد

فقولوإ: عبد تل ورسوله"، لكن مع هذإ إلبيإن عه؛ وإلتحذير تجإوز بعض إلنإس حدود تل وشر

فأحدثوإ إلبدع وإلخرإفإت وإلمخإلفإت وجعلوهإ من إلدين، وصإروإ يحرصون عليهإ ويحيونهإ وينمونهإ

ى إلنبوية أو يتسإهلون عية وإلسيى كون إلفرإئض إلشر ويي ي هذإ إلشهر من بهإ، ومن ذلكم مإ

ىيكررونه كل عإم ػ

حب -صىل تل عليه وسلم-إإلحتفإل بمولد إلرسول عية كعيد إلفطر وعيد صإر كأنه عيد من إألعيإد إلشر

ي دين إؤلسةلم، ىإألضج، مع أن هذإ إإلحتفإل محدث ػ

، ولم -صىل تل عليه وسلم-لم يفعله رسول تل ون ، ولم يفعله خلفإؤه إلرإشدون وصحإبته إألكرم

ي هي أفضل قرون تفعله من بعدهم إلقرون إلمفضلة إلب

ي إلقرن إلسإدس من ىإألمة، وؤنمإ حدث هذإ إإلحتفإل ػ

إلهجرة أحدثه بعض إلجهإل أو إلضةلل مضإهإة ي إحتفإلهم بمولد إلمسيح

ىو –عليه إلسةلم للنصإرى ػ

لو كإن هذإ إإلحتفإل حقإ لبينه –يإ سبحإن تل ألمته ولو بينه لمإ خؼى - عليه وسلمصىل تل-إلرسول

لقد كإنوإ –حإشإ وكةل –عىل خلفإئه وصحإبته له أعظم من -صىل تل عليه وسلم-يحبون إلرسول

محبتهم ألنفسهم، وكإنوإ يعظمونه تعظيمإ شديدإ

يليق بمقإمه، حب قإل بعض من رآهم من أعدإئهم يوم تل لقد إلحديبية حينمإ رجع ؤىل قومه: "أي قوم و

، يوتل وفدت عىل إلملوك عىل كشى وقيرص وإلنجإشر

يعظمه أصحإبه مإ يعظم أصحإب دمحم، مإ رأيت ملكإ

"؛ تركوإ إإلحتفإل بمولده دمحمإ

صىل تل -فلمإذإ ؤذإ

؟! مإ تركوه ؤإل ألنه ليس من إلدين، وألنه -عليه وسلمي صىل تل عليه -تشبه بإلنصإرى، وقد حذرهم إلنب

من إلتشبه بإلنصإرى، قإل شيخ إؤلسةلم إبن -موسل"وكذلك مإ يحدثه بعض إلنإس ؤمإ : -رحمه تل-تيمية

ي ميةلد عيس ىوؤمإ -عليه إلسةلم-مضإهإة للنصإرى ػ

ي له من -صىل تل عليه وسلم-محبة للنب وتعظيمإ

ي مع -صىل تل عليه وسلم-إتخإذ مولد إلنب عيدإ

ي مولده،ىفؤن هذإ لم يفعله إلسلف إختةلف إلنإس ػ

ي إلمإنع مع قيإم إلمقتضى له وعدم إلمإنع منه )يعبى

أو رإجحإ

محضإ

إ (، ولو كإن هذإ خير عي

إلحسي إل إلشري تل عنهم-لكإن إلسلف

أحق به منإ، فؤنهم كإنوإ -رضى -صىل تل عليه وسلم-أشد محبة لرسول تل

وتعظيمإ

مإ كمإل محبته له منإ، وهم عىل إلخير أحرص، وؤني متإبعته وطإعته وؤتبإع أمره وؤحيإء سنته

ىوتعظيمه ػ

ونشر مإ بعث به وإلجهإد عىل ذلك وظإهرإ

بإطنإ

ى بإلقلب وإليد وإللسإن؛ فؤن هذه إلطريقة إلسإبقيرى من إلمهإجرين وإألنصإر وإلذين إتبعوهم إألولير

بؤحسإن، وأكير هؤإلء إلذين تجدونهم حرصإء عىل ي أمر إلرسول أمثإل هذه

ى-إلبدع تجدونهم فإترين ػ

مإ أمروإ بإلنشإط فيه، وؤنمإ هم -صىل تل عليه وسلملة من يحىلي إلمصحف وإل يقرأ فيه أو يقرأ فيه وإل

ى بميىلة من يزخرف إلمسجد وإل يصىلي فيه أو

ى يتبعه وبميى يصىلي فيه قليةل..." إنته

صىل تل-: ؤن إإلحتفإل بمولد إلرسول أيهإ إلمسلمون : بإطل ومحرم من عدة وجوه -عليه وسلم

:ي إلدين، وكل بدعة ضةللة، ولن أوإل

ىأنه بدعة ػ

من يستطيع إلذين يرون ؤقإمته أن يقيموإ عليه دليةل

ع . إلشر :

ي إحتفإلهم بمولد إلمسيح ثإنيإ

ىأنه مشإبهة للنصإرى ػ

، وقد نهينإ عن إلتشبه بهم . -عليه إلسةلم- :

ثإلثإ

إ مإ يقع فيه منكرإت ومحرمإت أعظمهإ أنه كثير

ك بإثل من ندإء إلرسول -صىل تل عليه وسلم-إلشري مدحه

ىكية ػ وإإلستغإثة به ، وؤنشإد إلقصإئد إلشر

دة وأمثإلهإ . كقصيدة إلي :ي إؤلسةلم ؤإل عيدإن. عيد إألضج وعيد رإبعإ

ىأنه ليس ػ

؛ فقد أحدث ثإلثإ

ي إلفطر إلمبإرك. فمن أحدث عيدإ

ىػ

ي -إؤلسةلم مإ ليس منه، وقد روى أنس بن مإلك رضى

ي -تل عنه إلمدينة -صىل تل عليه وسلم-قإل قدم إلنب –ولهم يومإن يلعبون فيهمإ. فقإل: مإ هذإن إليومإن ي إلجإهلية فقإل رسول تل

ى-قإلوإ: كنإ نلعب فيهمإ ػ -صىل تل عليه وسلم

إ : "ؤن تل قد أبدلكم بهمإ خير

روإه أبو دإود وأحمد . إألضج ويوم إلفطر" منهمإ ط مسلم . ، وؤسناده عىل شر

وإلنسان فإتقوإ تل عبإد تل، وإحذروإ إلبدع وإلمخإلفإت

ى وإتبعوإ وإل تبتدعوإ أعوذ بإثل من وإلزموإ إلسيى

: إلشيطإن إلرجيمبعوه

إتقيمإ ف

إطي مست إ رص

ذ هن)وأ

بعو تم وإل ت

إك م وص

لك سبيله ذ

نم ع

بك

ق رفتبل ف إ إلس ونقتم ت

كعل 153( ]إألنعإم: به ل

ي إلقرآن إلعظيم

ى (34)بإرك تل ىلي ولكم ػ

؟ ما حكه االحتفال باملولد اليبوي-

إلسؤإل : ي

ىي ػ

ى: ؤخوإن ي

أحييكم بتحية إؤلسةلم, وسؤإىلي هو كإآلن

ي ىإؤلسةلم! سؤإىلي هو: أن أحد إألشخإص قإل ىلي ػ

يف ي ديننإ, إلمولد إلنبوي إلشرى: يعتي هذإ غير وإرد ػ

فهل هذإ صحيح أم إل، أنإ أقول له: بأن هذإ يوم عظيم، ع ي نظركم-ويجب أن نحتفل فيه, فمإ هو رأي إلشرى ؟ -ػ

إلجـــوإب : وع؛ بل هو بدعه لم إإلحتفإل بإلمولد إلنبوي غير مشر

ي وإل أصحإبه, -صىل تل وعليه وسلم-يفعله إلنب

34

للشخ صبلر الفىصاى زفظه هللا تؼبل . ثبى زكن االزتفبل ثبلوىلذ الجى(

, أو لعبد إلقإدر وهكذإ إلموإلد إألخر ى , أو إلحسير ى لعىليهم، ي أو لغير

ى إلجيةلن

وعة، وإلرسول صىل -إإلحتفإل بإلموإلد بدعة غير مشر، وهو إلمعلم -تل وعليه وسلم هو إلدإعي ؤىل كل خير

إ منير

وشإجإ

ونذيرإ

إ إلمرشد لالمة، ومن بعثه تل بشيري حقه:

ى، وقإل تل ػ ﴿ يدعو ؤىل كل خير

ومإ أ

ؤإل

إكنرسل

﴾ ذيرإ

ونإ شير

إس ب

للن

ةإف ( 35)كي حقه:

ى وقإل ػ

إ ومبشر

إهدإ

ش

إكنرسل

إ أ ؤن ي ب

إ إلن

هيإ أ﴿ ي

﴾ إ منير

إجإ نه وش

بؤذ

إلل

ؤىلإعيإ

*ود

ذيرإ

( 36)ون ﴿ : -تعإىل-وقإل

هيإ أل ي

م ق

يك ؤلي رسول إلل

ىإس ؤن

إ إلن

ميعإ

( 37)﴾ج

ي حيإته ىولم يرشد أمته ؤىل إإلحتفإل, ولم يحتفل ػ

بمولده, وإل فعله إلصديق, وإل عمر, وإل عثمإن, وإل ي إلقرون إلمفضلة

ىهم من إلصحإبة، وإل ػ عىلي وإل غير

, وإلثإلث، وؤنمإ أحدثه إلرإف يىي إلقرن إألول, وإلثإن

ىضة ػ

ى ؤىل للسنة، وإلرسول صىل -ثم تإبعهم بعض إلمنتسبيرقإل: )من عمل عمةل ليس عليه أمرنإ -تل وعليه وسلم

متفق عليهفهو رد(,

(28)سـبأ: ( 35 (46-45( )إألحزإب: 36 (158( )ألعرإف: من إآلية 37

ي أمرنإ هذإ -عليه إلصةلة وإلسةلم-وقإلى: )من أحدث ػ

مإ ليس منه فهو رد(, ي خطبته

ى: )خير -عليه إلصةلة وإلسةلم-وكإن يقول ػ

صىل تل - إلهدي هدي دمحمإلحديث كتإب تل, وخير ، وشر إألمور محدثإتهإ، وكل بدعه ظةلله(, -عليه وسلم

عية إإلحتفإل بإلمولد بمولد فإلرإجح وإلصوإب عدم شري ه، وتل -صىل تل عليه وسلم -إلنب -جل وعةل-وغير

ؤنمإ نفع إألمة وهدإهإ ببعثته مإ هو بإلمولد، ؤنمإ نفع إلظلمإت ؤىل إلنور تل إألمة وأرشدهإ وأخرجهإ من

وإلوحي ؤليه، لمإ بعثه -صىل تل عليه وسلم-ببعثته رسوإل فنفع تل

ى سنه وصإر نبيإ تل عىل رأس أربعير

به إألمة، وأنقذ به إألمة من جهلهإ وضةللهإ إل بل صةلة -يصىلي عليه ويسلم عليه -إلمولد، نسأل تل أن

، إلمقصود أن إلرإجح هو أن إإل ى دإئميرحتفإل وسةلمإ

بإلمولد بدعة وإل يجوز فعله، وؤن فعله كثير من إلنإس إآلن، فإلبدع إل ترجع سنة بفعل إلنإس، إلبدع بدع وؤن

ى وع للمسلمير فعلهإ كثير من إلنإس ، ولكن إلمشرته وإلسير عىل منهإجه، وتدريس إلعنإية بأحإديثه وسيري إلمسإجد ، تعليم إلنإس لسنته

ىي إلمدإرس وػ

ىسنته ػي ودينه

ىي أي إحتفإل ػ

ىي إلمدرسة, ػ

ىي إلمسجد, ػ

ىػ

شدوإ بمإ إؤلذإعة حب يتعلم إلنإس دينهم , وحب يسي وع، أمإ -عليه إلصةلة وإلسةلم-بينه لهم هذإ هو إلمشر

ي ربيع إألول من كل سنة, بإألكل, ىإإلحتفإل بمولده ػ

ب, وإلذبإئح, وإلخطب فهذإ إل أصل له، وهذإ من وإلشرك ى يقع إلبدع ووسيلة للشر ، كثير من هؤإلء إلمحتفلير

ي ي إلنب ىك وإلغلو ػ مع -عليه إلصةلة وإلسةلم -منهم إلشر

( 38)نسأل تل إلسةلمة وإلعإفية–إلبدعة

الزد على م يقول ا االحتفال باملولد اليبوي تأليف

ملسو هيلع هللا ىلصللقلوب وإحياء لذكزى الزسول

إلسؤإل : ي لقإءإت سإبقة عرفنإ إلبدعة وحكمهإ ؛ ونجد أن

ىػ

يف، ي إإلحتفإإلت بإلمولد إلنبوي إلشرىبعض إلنإس ػ

يقولون: ؤن هذه إإلحتفإإلت هي تأليف لقلوب ى بعد أن تفرقت إألمة فمإ قولكم لهؤإلء؟ إلمسلمير

ى رحمه تل : جوإب إؤلمإم إبن عثيمير

38

–سزوه هللا تؼبل -الشخ / الؼالهخ ػجذ الؼضض ثي ثبص (

قولنإ لهؤإلء إلذين يقولون: إإلحتفإل بإلمولد تأليف تل عليه صىل -للقلوب، وؤحيإء لذكرى رسول تل

نقول: -وسلم :إل نسلم بذلك؛ فؤن هؤإلء إلذين يجتمعون أوإل

ء، وإل يمكن أن تتآلف إلقلوب عىل ييتفرقون عن غير شر

. بدعة ؤطةلقإ

:عه تل، فإثل ثإنيإ ء لم يشر ي

ي هذإ ؤحدإث لسرى-ؤن ػ

آخر، كل يوم -تعإىلقد جعل لتأليف إلقلوب إجتمإعإ

ي بيت من بيو ىت تل خمس مرإت، وهي يجتمع إلنإس ػ

ي غبى عن هذه ىي حصول إلتأليف، فنحن ػ

ىكإفية ػ

ي إبتدعوهإ وقإلوإ: ؤنه يحصل بهإ إلتأليف. إلبدعة إلب

فسبحإن -صىل تل عليه وسلم-وأمإ ذكرى رسول تل تل إلعظيم! إل يكون لبلنسإن ذكرى للرسول عنده ؤإل

عىل رأس كل سنة !! ي كل عب

ىإدة، فعندمإ تريد أن تتوضأ ألسنإ نذكر إلرسول ػي إلوضوء من

ى أمرين: إل بد ػ

إؤلخةلص ثل : إلمتإبعة للرسول ي

ىفمب -صىل تل عليه وسلم-وإلثإن

إستشعرت إلمتإبعة ؟

تتوضأ -صىل تل عليه وسلم-فأنت إآلن تذكر إلرسول تصىلي -صىل تل عليه وسلم-عىل أنك متبع للرسول -تل عليه وسلمصىل -عىل أنك متبع للرسول

ثم إلذكرى إلعلنية. وإلحمد ثل كل يوم خمس مرإت رسول تل،

ي إألذإن: أشهد أن دمحمإ

ىعىل إألقل نعلن ػ

ي غبى عن هذه إلبدعة؛ بدعة إإلحتفإل ىفنحن ػ بإلمولد.

د عليهم بمثإل ونقول: سبحإن تل! فيى أين أنتم من إلصحإبة؟؟ ى أين أنتم من إلتإبعير

؟أين أنتم من ت ى إبغي إلتإبعيركل إلقرون إلمفضلة إلثةلثة مضت ولم يحدث أحد ي إلقرن

ىهذإ إإلحتفإل، لم يعرف هذإ إإلحتفإل ؤإل ػ

إلرإبع فيمإ بعد إألربعمإئة، هي بدعة ليس فيهإ شك، وبدعة غير محمودة، وكل بدعة ضةللة(39 )

إؤلمإم إبن تيمية لم يستحسن إإلحتفإل بإلمولد إلنبوي إلســـؤإل :

39

( 33سلسلخ لقبءاد الجبة الوفتىذ، لقبء الجبة الوفتىذ سقن ) (

ي سؤإله: ذكر أحد ىإألخ )أ.م.م( من إلكويت يقول ػ

إلعلمإء أن إؤلمإم إبن تيمية رحمه تل يستحسن إإلحتفإل بذكرى إلمولد إلنبوي فهل هذإ صحيح يإ

سمإحة إلشيخ؟

إلجوإب : إإلحتفإل بإلمولد إلنبوي عىل صإحبه أفضل إلصةلة

ي أصح قوىلي إلعلمإ ىء؛ ألن وأزؽ إلتسليم بدعة إل تجوز ػ

ي لم يفعله، وهكذإ خلفإؤه -صىل تل عليه وسلم-إلنب ي تل عنهم، وهكذإ

رضىإلرإشدون، وصحإبته جميعإ

ي إلقرون إلثةلثة إلمفضلة، وؤنمإ ىإلعلمإء ووإلة إألمور ػ

حدث بعد ذلك بسبب إلشيعة ومن قلدهم، فةل يجوز فعله وإل تقليد من فعله.

ي إلدين أحمد بن تيمية ممن -رحمه تل-وإلشيخ تؼ

ي كتإبه )إقتضإء ىينكر ذلك ويرى أنه بدعة. ولكنه ػ

ي ىإلرصإط إلمستقيم مخإلفة أصحإب إلجحيم( ذكر ػي ألحد أن يغي بمن فعله

، وإل ينبغىحق من فعله جإهةل

من إلنإس أو حبذ فعله أو دعإ ؤليه، كمحمد علوي ي أقوإل إلرجإل وؤنمإ

ىه؛ ألن إلحجة ليست ػ مإلكي وغير

صىل تل -جة فيمإ قإل تل سبحإنه أو قإله رسوله إلح

أو أجمع عليه سلف إألمة، لقول تل عز -عليه وسلمسول ﴿ وجل: طيعوإ إلر

وأ

طيعوإ إلل

وإ أ آمن

ذين

إ إلهيإ أي

إلل

ؤىل

وه

ردء ف ي

ي شر ىم ػ

تعإزن تؤنم ف

كمر من

وىلي إأل

وأ

ير خ

لك

خر ذ

يوم إآل

وإل

بإلل

ونمنؤم ت

تن كسول ؤن وإلر

ويةل

أ تسن

ح ( 40)﴾وأ

﴿ وقوله سبحإنه: مهكحء ف ي

شرم فيه من

تفلتومإ إخ

إلل

( 41)﴾ؤىل

﴿ وقوله سبحإنه: ي رسول إلل

ىم ػ

ك لإن كدق ل

سوة

أ

إ ثير كر إلل

كخر وذ

يوم إآل

وإل

و إلل

رج يإن ك لمن

ةسن

ح﴾(42 )

لم يفعل ذلك، وقد بلغ عليه إلصةلة وإلسةلم وهو ى بأقوإله وأفعإله ، -صىل تل عليه وسلم-إلبةلغ إلمبير

إ ي تل عنهم لم يفعلوإ ذلك، ولو كإن خير

وأصحإبه رضىي لسب : )من صىل تل عليه وسلمقونإ ؤليه، وقد قإل إلنب

ي أمرنإ هذإ مإ ليس منه فهو رد(ىمتفق عىل أحدث ػ صحته، ليس عليه عليه إلصةلة وإلسةلم وقإل

: )من عمل عمةل

صحيحه،أمرنإ فهو رد( أخرجه مسلم ف

[59( ]سورة إلنسإء إآلية 40 [15]سورة إلشورى إآلية ( 4142 [21خ ]سىسح األزضاة ا(

ي خطبه: ) أمإ بعد -صىل تل عليه وسلم-وكإن ىيقول ػ

ب تل، وخير إلهدي هدي دمحم فؤن خير إلحديث كتإ، وشر إألمور محدثإتهإ، وكل -صىل تل عليه وسلم

صحيحه. بدعة ضةللة ( أخرجه مسلم ف

ي ذلك ىة وقد كتبت ػ ي هذإ إلمعبى كثير

ىوإألحإديث ػ

ي بدع أخرى كبدع ىكتإبة مطولة بعض إلطول، وػ

إإلحتفإل بليلة إؤلشإء وإلمعرإج، وليلة إلنصف من ي كتيب بعنوإن شعبإن، وقد ط

ى)إلتحذير من بعت كلهإ ػ

وهو يوزع من دإر إؤلفتإء ومن وزإرة إلشئون إلبدع( ي بعنوإن )مجموع ي كتإن

ىإؤلسةلمية، وهو موجود ػ

ي إلمجلد إألول صىفمن أحب 227فتإوى ومقإإلت( ػ

أن يرإجع ذلك فليفعل . ى لمعرفة إلحق ونسأل تل أن يوفقنإ وجميع إلمسلمير

من إلبدع وإلمنكرإت مإ ظهر وإتبإعه، وأن يعيذنإ جميعإ

منهإ ومإ بطن، ؤنه وىلي ذلك وإلقإدر عليه، وصىل تل ( 43)وسلم عىل نبينإ دمحم وآله وصحبه

إلسؤإل : ي تعطيل

ىمإ ترون أبقإكم تل عونإ لالمة إؤلسةلمية ػ

إت إلمدإرس ، وإلمعإمل وؤلقإء إلخطب وإلمحإرصى

43 )http://www.binbaz.org.sa/fatawa/2081

ي أفريقيإ وإلموإعظ ونحوهإ، كمإ هي إلحإلىعندنإ ػ

يف ؟ بمنإسبة إلمولد إلنبوي إلشر إلجوإب :

ي إإلحتفإل بإلموإلد وإلتعطيل من أجله بدعة ؛ ألن إلنب ي -لم يفعله وإل أصحإبه -صىل تل عليه وسلم -

رضىي -تل عنهم -صىل تل عليه وسلم -وقد قإل : إلنب

ي أمرنإ هذإ مإ ليس منه فهو رد (( ى )) من أحدث ػ

وبإثل إلتوفيق وصىل تل عىل نبينإ دمحم ، وآله وصحبه (. 44)وسلم

أداء العنزة يف املولد.

باس اهلل-قــال الشـيخ العلامــة اب :-رحن

ي وع وليس له أصل عن إلنب إإلحتفإل بإلموإلد غير مشر

رضوإن تل -وإل عن أصحإبه -صىل تل عليه وسلم - . -عليهمع وهك وعة، ولكنهإ تشر ذإ إلعمرة وقت إلموإلد غير مشر

ي جميع إلسنة من غير تحر لوقت إلمولد، وأفضل ىػ

44

26ص - 3الودوىػخ األول ج -الوصذس: فتبوي اللدخ الذائوخ (

ي ي رمضإن؛ لقول إلنب ىصىل تل عليه -ذلك أن تكون ػ

ي رمضإن تعدل حجة -وسلم ى (45): عمرة ػ

االحتفال مبياسبة املولد اليبوي بدعة ال جيوس إقزارا

وال التيئة بات بعض إ هذإ نصه : ) نشر إلصحف إلمحلية خي

ي مشإرق ىئ إألمة إؤلسةلمية ػ مجوهرإت إلفإرشي تهبى

يف ، إألرض ومغإربهإ بذكرى إلمولد إلنبوي إلشركإت ( وتسأل تل أن يعيده عىل إألمة بإليمن وإلي ي ي مدح إلنب

ىي قيلت ػ

دة إلب إ بأبيإت من إلي -مصحوب

ي وفيهإ -صىل تل عليه وسلم ؽي وقد للبوصيرغلو شر

ة وإستنكروإ هذه إلتهنئة إستغرب أهل إلعلم وإلبصيري بعض جرإئد بةلد إلتوحيد

ىي تصدر ألول مرة ػ

إلب وإلسنة وحق لهم هذإ إإلستغرإب وهذإ إإلستنكإر ألن

ه بدعة وكل (إإلحتفإل بمنإسبة إلمولد إلنبوي أو غيري )بدعة ضةللة -صىل تل عليه وسلم -كمإ قإل إلنب

إ بإلنصإرى إلذين إبتدعوإ إإلحتفإل ي ذلك تشبه

ىوألن ػ

نتيجة لغلوهم فيه ، -عليه إلسةلم -بمولد إلمسيح

45

[ http://www.binbaz.org.sa/article/305الوصــذس :](

ي من إلتشبه بهم -صىل تل عليه وسلم-وقد حذرنإ إلنب ه حيث قإل ي غير

ىي هذإ وػ

ى: -صىل تل عليه وسلم -ػ

ي كمإ أطرت إلنصإرى إبن مريم ، ؤنمإ أنإ ى﴿ إل تطرون

لوإ عبدتل ورسوله ﴾عبد فقو ي هذإ إإلحتفإل إلبدعي محذورإت

ى : فتجتمع ػ

. أنه بدعة: أوإلإ بإلنصإرى وقد قإل : وثإنيإ

صىل تل -أن فيه تشبه

، ليس منإ ) من تشبه بقوم فهو منهم (: -عليه وسلم ي حق

ىنإ ، وفيه محذور ثإلث وهو إلغلو ػ من تشبه بغير

ي وقد نهإنإ عن ذلك بقوله -سلم صىل تل عليه و -إلنب ي كمإ أطرت إلنصإرى إبن مريم (:

ى، وإؤلطرإء ) إل تطرون

ي مدحه . ىي حقه وإلزيإدة ػ

ى معنإه إلغلو ػ

ومن إلمعلوم وإلوإجب أن إلبدعة إل يهنأ بهإ وؤنمإ ينه عنهإ ويحذر منهإ ، أمإ كون ذلك بدعة فالنه إل دليل

ي عليه من كتإب تل وإل من سنة رسوله ، وقد قإل إلنب ، وؤيإكم ومحدثإت إألمور : » -صىل تل عليه وسلم -

صىل -، وقإل ) فؤن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضةللةي أمرنإ هذإ مإ ليس - تل عليه وسلم

ى: ) من أحدث ػ

منه فهو رد ( ،

ليس عليه أمرنإ فهو رد ي روإية : ) من عمل عمةل

ى( ، وػ

وي محدث بعد إلقرون إلمفضلة وإإلحتفإل بإلمولد إلنب، فكمإ أنه إل دليل عليه من إلكتإب وإلسنة فليس هو

ى ومن جإء بعدهم من من عمل إلصحإبة وإلتإبعيرإلقرون إلمفضلة وؤنمإ حدث بعدهم وليس لدى من يقيمون هذإ إإلحتفإل إلمبتدع ؤإل أنه ؤشعإر بمحبة

ي تل : زإدكم ونقول لهم -صىل تل عليه وسلم -إلنب لكن من عةلمة حبه إلعمل بسنته من حبه وإتبإعهصىل -ألن ؤحيإء إلبدعة معصية للرسول وترك إلبدعة

وكيف تتفق محبته مع معصيته وهو -تل عليه وسلم ي ؤحيإئهإ -صىل تل عليه وسلم -

نه عن إلبدع فؼىمخإلفة لنهيه ومخإلفة نهيه معصية له إل تتفق مع

محبته . م تعإىل : قإل تل

إكه ومإ ن

وه

ذخسول ف م إلر

إك﴿ ومإ آت

إب ﴾عق إلديد

ش

إلل

ؤن

وإ إلل

قوإ وإت

هتإن فهن ( 46)ع

ي ي -صىل تل عليه وسلم -ومن شبههم أن إلنب ىقإل ػى : ) ذلك يوم ولدت فيه ( ، قإل إلمبتدعة يوم إإلثنير

ي ففيه تعظيم إليوم -إلذي ولد فيه ، فنقول لهم : إلنب ي يوم -صىل تل عليه وسلم

ىع إإلحتفإل ػ لم يشر

7سورة إلحشر آية ( 46

ع إلصوم فيه فيقترص عىل مإ ع ، وإلدته وؤنمإ شر شري إلسنة

ىإ : مإ دليلكم عىل تحديد يوم ػ

ونقول لهم أيض

ومن شهر ربيع إألول لهذإ إإلحتفإل إلذي مإ أنزل تل وضوع . به من سلطإن وهو خإرج عن إلم

ي ؤحيإء إلمولد ؤحيإء لذكر ىومن شبههم أنهم يقولون : ػ

-سبحإنه -إلرسول وتذكير بمحبته ونقول لهم: تل ﴿ رفع ذكره فقإل :

رك

ذك

كإ لعن ( 47)﴾ ورف

صىل تل عليه -فةل يذكر تل ؤإل ويذكر معه إلرسول ي إآلذإن وإؤلقإمة وإلخطب وإلتشهد وهذإ ذك -وسلم

ىر ػ

ي عن ذكره بإلبدع إلمحدثة . عه تل وهو يغبى له بمإ شر

وصىل تل وسلم عىل نبينإ دمحم وآله وصحبه

كتبه صإلح بن فوزإن إلفوزإن عضو هيئة كبإر إلعلمإء

(48) هـ16/53/1432

ح 47 ( سورة إلشر ػضى هئخ كجبس الؼلوبء صبلر ثي فىصاى الفىصاى( 48

: قإل إلشيخ صإلح إلفوزإن

ي إلدين، وإلبدع ىثة ػ

إلموإلد هي من إلبدع إلمحد

صىل -بقول إلرسول أصحإبهإ، مرفوضة ومردودة عىل -تل عليه وسلم

هيس من

إ مإ ل

ذإ همرني أ ى ػ

ثدح أ: ) من

) و رد

ه روإه إلبخاري ومسلم ف

ع ألمته ؤحيإء -صىل تل عليه وسلم-وإلرسول لم يشر إلموإلد :

ي مولده ىه -صىل تل عليه وسلم-إل ػ ي مولد غير

ى وإل ػ

صحإبة يعملون هذه إلموإلد . ولم يكن إل وإل إلتإبعون لهم بؤحسإن .

ء من هذإ . يلة شر

ي إلقرون إلمفض

ى ولم يكن ػ

ى إلذين جلبوإ وؤنمإ حدث هذإ عىل أيدي إلفإطمييرى ، هذه إلبدع وإلخرإفإت ودسوهإ عىل إلمسلميروتإبعهم عىل ذلك بعض إلملوك عن جهل وتقليد ،

ت ، وظن إي إلنإس وكير

ىإل أنهإ من حب فشت ػ

هلج

! . إلدين وأنهإ عبإدةلة وتؤثم أصحإبهإ ؤثمإ

ي إلحقيقة بدعة مضل

ىوهي ػ

إ، ؤذإ كإنت مقترصة عىل إإلحتفإل وإلذكر كمإ كبير يقولون.

ك وندإء إلرسول ء من إلشر يأمإ ؤذإ شملت عىل شر

ي كثير منهإ ؛ فؤنهإ تتجإوز ىوإإلستغإثة به كمإ هو إلوإقع ػ

ك إألكي وإلعيإذ كونهإ بدعة ؤىل كونهإ تجر ؤىل إلشر بإثل!.

مإت كإلرقص وإلغنإء وكذلك مإ يخإلطهإ من فعل إلمحرة ، وقد يكون

ء من إآلإلت إلمطرب ي

، وقد يكون فيهإ شرى إلرجإل وإلنسإء .. ؤىل غير ذلك من فيهإ إختةلط بير

إلمفإسد . فهي بدعة ومحفوفة بمفإسد ومنكرإت .

فسدوإ وهذإ إلذي يريدهأعدإء إلدين ؛ يريدون أن ي

ى دينهم بهذه إلبدع ومإ يصإحبهإ من عىل إلمسلميرهذه إلمنكرإت ، حب ينشغلوإ بهإ عن إلسنة وعن

إلوإجبإت . ة ثي دين إؤلسةلم ، وهي محد

ىفهذه إلموإلد إل أصل لهإ ػ

كية إ ألعمإل شر وضةللة ، وهي مبإءة أيض

وأعمإل محرمة كمإ هو إلوإقع . -فمحبته :-صىل تل عليه وسلم-أمإ محبة إلرسول و

ةلم فرض عىل كل مسلم أن يحبه -عليه إلصةلة وإلسأحب ممإ يحب نفسه وأحب من ولده ووإلديه

ى ، ولكن ليسعليه إلصةلة وإلسةلم وإلنإس أجمعير

ي نه عنهإ عليه دليل محبته ؤحدإث إلموإلد وإلبدع إلب

عليه إلصةلة -بته إتبإعه إلصةلة وإلسةلم ، بل دليل مح ؛ كمإ قإل تل سبحإنه-وإلعمل بمإ جإء به -وإلسةلمم وتعإىل:

ببك

حي ي ىبعون

إت فـه إللون حب

م تنتل ؤن ك

﴿ ق

م كوبنم ذ

كفر ل

غ ويـه ( 49)﴾ إلل

-فدليل إلمحبة هو إإلتبإع وإإلقتدإء وتطبيق سنته ر منه ،-سةلم عليه إلصةلة وإل

، وترك مإ نه عنه وحذ

ك ر من إلشرر من إلبدع وإلخرإفإت ، وحذ

وقد حذ

ك ؛ فإلذي يعمل هذه إألشيإء إل ر من وسإئل إلشروحذ

إ للرسول ، ولو إدع -صىل تل عليه وسلم-يكون محبإ له لتبعه . ه لو كإن محب

ذلك ؛ ألن

إ للرسول تل عليه صىل-فهذه مخإلفإت وليست إتبإع

. -وسلم وإلمحب يطيع محبوبه ويتبع محبوبه وإل يخإلفه .

ي من إلنإس أن -صىل تل عليه وسلم-فمحبته تقتضى

موإء ، وأن يقد ي

موإ سنته عىل كل شربعوه ، وأن يقد

يت

نه عن ء ، وأن يعملوإ بسنته ، وأن ي ي

سنته عىل كل شر . -صىل تل عليه وسلم-كل مإ نه عنه

هي إلمحبة إلصحيحة، وهذإ هو دليلهإ . هذه

31سورة آل عمرإن آية ( 49

عي محبته ، -عليه إلصةلة وإلسةلم-أمإ إلذي يد

ويخإلف أمره فيعضي مإ أمر به ويفعل مإ نه عنه

هإ . ويحدث إلبدع من إلموإلد وغير! ؛ -صىل تل عليه وسلم-ويقول: هذه محبة إلرسول

ل إلضلل يريد أن ي

ي دعوإه ومضل

ىنإس هذإ كإذب ػ

وإلعوإم بهذه إلدعوةعلينإ بعد إتبإعه ، -صىل تل عليه وسلم-ومن حقه

وإلسةلم عليه ي بعض ؛إلصةلة

ىوعة ، وتجب ػ فهي مشر

ي بعض إألحوإل ، لقوله تعإىل: ى إألحيإن وػ

إلل

﴿ ؤن

و وإ صل

آمن

ذين

إ إل

هيإ أ ي ي ب

إلن

ىل عونصل يهتإ ومةلئك

سليمإ ﴾موإ ت

يه وسل

ل 45سورة إألحزإب آية ( 50)ع

ع تل ورسوله إلصةلة ي شري إألحوإل إلب

ىفنصىلي عليه ػ

عليه فيهإ ، وأمإ إلبدع وإلمنكرإت ؛ فهذه ليست محةل

!-صىل تل عليه وسلم-للصةلة عىل إلرسول كيـف يصىلي عليـــه؟!

مه وهو يخإلف أمره ، ويعضي نهيه ، و يرتكب مإ حر تل ورسوله ؟ !

56سورة إألحزإب آية ( 50

كيـف يصـىلي عليـه ؟! ع ي

ضك إلسنة، بل وي وهو يحدث إلموإلد وإلبدع، ويي

( 51)إلفرإئض

حكه االحتفال مبولد خري األىاو

علي الصالة والسالوبول إلعبإدة

ق ي

ط ي شر

ى ػ

، وإلصةلة وإلسةلم عىل من ى إلعإلمير ثل رب

إلحمد

، وعىل آله وصحبه وؤخوإنه أرسله تل رحمة ى للعإلمير

إ بعد: ين، أم ؤىل يوم إلد

إل تقع إلعبإدة

ة وإلجمإعة أن

ن ر أهل إلس ر

فقد ق

ى ؤذإ قإمت عىل أصلير ؤإل

وإل مقبولة

صحيحةى عظميتير

لهمإ يك له،: أو أي: إؤلخةلص، عبإدة تل وحده إل شر ثل

خإلصة

ك، بأن تكون إلعبإدة

تعإىل من شوإئب إلشر أبطلهإ؛

ك ؤذ كل عبإدة خإلطهإ شر

ى قإل تعإىل: يئ لبلك

من ق

ذين

إل وؤىل

يك

ؤل وحي

أدق﴿ ول

( ين إش

خ إل من

نونكت ول

كمل عنبط

يح لتك شر( 65أ

فتإوى إلشيخ إلفوزإن عىل إألندرويد. من51)

إكر إلش

ن ن م

وك

بدإع فل إلل

ب

( 52)﴾ ين

وقإل تعإىل: ونعمل

وإ يإنإ ك م م

هن ع

بط

حوإ ل

ك شرو أ﴿ ول

﴾(53 ) ي أن يكون تل سبحإ

إألصل يقتضىنه وتعإىل هو كمإ أن

وإ قإل تعإىل: إلشإرع إلوحيد لهإ،ع إء شر

ك م شر

هم ل﴿ أ ن به إلل

ذأم يين مإ ل

إلد

ن م م

ه ( 54) ﴾ل

مر وقإل تعإىل: إألن يعة م

شر

ىل عإكنعلم ج

﴿ ث

﴾ مون

عل ي إلذين

وإء إل

هبع أ

ت تإ وإل

بعه

إت ( 55)فه: سل وقإل سبحإنه عن نبي إلر

ن إ م

ع بد

نت

ل مإ ك

﴿ ق بك

ي وإل عل ن

فري مإ ي

د ومإ ومإ أ ي

وح ؤىل

مإ ي

بع ؤإل

ت أم ؤن

ى ﴾ بيرذير م

نإ ؤإل

ن ( 56)أ

ي ى ػعهإ تل تعإىل توقيفية ي شر

إلعبإدة إلب ومعبى ذلك أن

يهإ هيئتهإ وعددهإ وموإقيتهإ ومقإديرهإ، إل يجوز تعد

وتجإوزهإ بحإل، وإل مجإل للرأي فيهإ، ﴿ قإل تعإىل:

وإل

معك

إب ومن ت

مرت

مإ أ

قم ك

إست

ف

﴾ صير بونعمل

بمإ ت

هوإ ؤن

غط ( 57)ت

66-65إلزمر ( 52 88إألنعإم آية ( 53 ١٢( إلشورى: 54 18إلجإثية آية ( 55 9قإف آية إألح( 5657 112هىد آخ (

ه ثإنيهمإ: بيع عىل لسإن ن تل -عبإدة تل بمإ شر

صىل

م -عليه وسل ي إلنب

تل -، ويظهر من هذإ إألصل أن

صىل

م ع -عليه وسل

إلوحيد

غى هو إلمبل ن تل تعإىل، وإلمبير

ي إلعبإدة، وإل ىدوة ػ

، أي: هو إلق

وفعةل

يعته قوإل لشر

ة ن بإلس

تد ي ؤذإ ق

قضى بصةلح إلعبإدة وصوإبهإ ؤإل

ي

ه وإؤلخةلص، قإل تعإىل: إء رب

و لق

رج يإنمن ك

﴿ ف

ة ر بعبإد

ك

شر يإ وإل

صإلح

مةل

يعمل ع

لإ ﴾ف

دحه أ ( 58)ب

تل عليه -وقد أمر تل تعإىل بطإعة رسوله

صىلمه من طإعة تل، قإل تعإىل: -وسل

ن ، وجعل طإعت ﴿ م

﴾ إلل

إعط أدقسول ف طع إلر

( 59)ي

م وقإل تعإىل: إكه ومإ ن

وه

ذخسول ف م إلر

إك﴿ ومإ آت

هإنت فهن ( 60)وإ ﴾ع

وقإل تعإىل: ةسن

حسوة

أي رسول إلل

ىم ػ

ك لإن كدق﴿ ل

إ ﴾ ثير كر إلل

كخر وذ

يوم إآل

وإل

و إلل

رج يإنمن ك

( 61)ل

م-وقإل تل عليه وسل

يس : »-صىل

لمةل

مل ع

عمن

و ر ع

هإ فمرنيه أ

ل

أخرجه مسلم. «د ي إلنب

ى م-ولقد بير تل عليه وسل

ى -صىل

وأد

ينهذإ إلد

ي قوله تعإىل: ىه ػ

أدإء، وإمتثل ألمر رب وإجب إلتبليغ خير

58 110الكهف آخ ( 59 ٠٨السبء: ( 60 ٧السشش: ( 61 21األزضاة آخ (

م وؤن ل

كب من ر

يك

نزل ؤل

مإ أ

غلسول ب إ إلر

هيإ أ﴿ ي

رسإل

تغلمإ ب

عل ف

ف ﴾ت

ه ( 62)ت

فةل ينقصه ينوقإم به أتم قيإم، وقد أتم تل به هذإ إلد

إ، إ ورضيه فةل يسخطه أبد

أبد

م ﴿ قإل تعإىل: يكل عممت

تم وأ

كم دين

ك لتملكيوم أ

إل

إ ﴾م دين

سةل

م إؤل

ك لي ورضيت

( 63)نعمب يعة ت إلشر

ملكى ف ت عن زيإدة إلمبتدعير

وإستغن

، قإل ى م-وإستدرإكإت إلمستدركير تل عليه وسل

: -صىل

إ »إره

هإ ون

هيلإء ل

ل إلبيض

مث

ىلم ع

كترك تدقم تل ل

وإي « سوإء

حسنه إأللبان سإلة وأدإء إألمإنة، بؤبةلغ إلر

هت م له أ

تهد

وقد شطبته يوم وإستن

ي خ

ىي أعظم إلمحإفل ػ

ىطقهم بذلك ػ

ة إلودإع، جيف أهل إؤليمإن ح وقد سإر عىل هديه إلشر

إلصحإبة وإلذين إتبعوهم من سلفنإ إلصإلح منى إلسبيل ، بؤحسإن ين، سإلكير

ى وإل مغير لير

غير مبد

ه عنه سإء مصير ، إلمستقيم، فمن جإنبه وحإد

إقق قإل تعإىل: ش ﴿ ومن ي

هى ل بير

عد مإ ت

سول من ب إلر

صله ون

وىل

ه مإ ت

ولى ن منير

مؤ سبيل إل ير

بع غ

تى وي

دهإل

إ مصيرم وسإءت

نه ( 64)﴾ ج

67( إلمإئدة آية 62 سورة إلمإئدة 3( آية 63

حدث إإلحتفإل بإلمولد ومصدره إألول ي ة إلنب

-فهؤإلء هم أهل محب تل عليه وسل

، -مصىل

عه بإمتثإل إم شر ى ه وتعظيمه وإلي ي توقيرىإلصإدقون ػ

ي أوإمره وإجتنإب نوإهيه، وإلتسليم ألحكإمه، وإلتأش

ي قوله: ىي إلظإهر وإلبإطن، إستجإبة ثل سبحإنه ػ

ىبه ػ

فر غ وي

م إلل

ببك

حي ي ىبعون

إت ف إلل

ون حب

م تنتل ؤن ك

﴿ ق

م كوبنم ذ

كحيم ل ور ر

ف غ

( 65)﴾ وإلل

هذه إآلية إلكريمة حإكمة »ـ: رحمه تل قإل إبن كثير ـ تل وليس هو عىل إلطريقة

ة محب

ععىل كل من إد

ي نفس إألمر حب ىي دعوإه ػ

ىدية، فؤنه كإذب ػ إلمحم

ي جميع أقوإله ىين إلنبوي ػ

دي وإلد إلمحم

ع يتبع إلشر

ي إلصحيح عن رسول تل وأفعإلهى تل -كمإ ثبت ػ

صىل

مإ »أنه قإل: -عليه وسل

مرنيه أ

ليس ع

لمةل

مل ع

عمن

و رد

ه أخرجه مسلم «ف

ه من إلسلف: وغيرزعم قوم »وقإل إلحسن إلبرصي

ون تل فإبتةلهم تل بهذه إآلية: ل ؤن أنهم يحب﴿ ق

حب م تنتم ك

كفر ل

غ وي

م إلل

ببك

حي ي ىبعون

إت ف إلل

ون

حيم ور رف غ

م وإلل

كوبنم ( 66)﴾ ذ

وتفريعإ عىل مإ تقد

إلنسإء 115( آية 64 آل عمرإن 31( آية65 آل عمرإن 31( آية 66

إإلحتفإل بإلمولد إلنبوي إلذي أحدثه بعض إلنإس فؤن

ي ميةلد عيس ى للنصإرى ػ

إ مضإهإة إ عليه إلسةلمؤم ، وؤم

محبة ي م-للنب

تل عليه وسل

وتعظيمإ له -صىل

ر زعموإ ـذي ح

ين إلب ي إلد

ىعتي من إلبدع إلمحدثة ػ

ـ، ي

ع منهإ؛ ي إلكتإب إلشرى هذإ إلعمل ليس له أصل ػ

ألن

ةن وإلس ي م-، ولم يتخذ إلنب

تل عليه وسل

موإلد -صىل

، و ى إل ألبيه آدم ألحد من سإبقيه من إألنبيإء وإلصإلحيره حمزة، عليه إلسةلم ، وإل لمن مإت قبله مثل: عم

ي تل عنهمإ وزوجته خديجة ر عن رضى

ثؤ، ولم ي

ل هذه إلموإلد وإإلحتفإل ى ؤحيإء مث إلصحإبة وإلتإبعير

لة ؤقإمة هذإ بهإ، أي: لم ينقل عن أهل إلقرون إلمفض

ة أصحإب إلمذإهب إألربعة: ي إلعمل، وإل عن إألئم أن حنيفة ومإلك وإلشإفغي وأحمد، فلو كإن إإلحتفإل ل تل تعإىل تكف

إ؛ ألن

إ لكإن محفوظ

وع بإلمولد مشر

عه، قإل تعإىل: بحفظ شرهإ لر وؤن

كإ إلذ

نلز ننحإ ن﴿ ؤن

﴾ ون

إفظ

ح ( 67)ل

إ مإ تركه إلخلفإء إلرإشدون وإلصحإبة ولو كإن محفوظ

ي تل عنهمون وإلتإبعة رضى ، ولو كإنت عبإدة خير

ي محبة إلرسول ىم-متجلية ػ

تل عليه وسل

-صىل

سورة إلحجر 9( آية 67

ه ليس من دين تل لم أن

إ لم يفعلوإ ع لسبقونإ ؤليهإ، فلم

م-تعإىل، قإل تل عليه وسل

إ : »-صىل

مرني أ ى ػ

ثدح أمن

و ه فهيس من

إ مإ ل

ذ ه

إلبخاري ومسلم، أخرجه« رد

ي روإية لمسلم: ىو »وػ

هإ فمرنيه أ

ليس ع

لمةل

مل ع

عمن

أخرجه مسلم، «رد

م -وقإل تل عليه وسل

: »-صىل

إبديث كت

إلح ير

خؤنف

إ، هإتثدمور مح

إأل

د، وشر مى مح

دى ه

د إله ير

تل، وخل وك

ةلةلة ض

ع «بد

صححه إأللبان ي تل عنهقإل حذيفة

إ : »رضىهد عب

ت ية إل

ل عبإد

ك

رسول تل إب

صح

م-أ

تل عليه وسل

-صىل

ةلف

إإل لئلخر مق

عدم يل ل و

إألؤنإ، ف

وهد عب

،«ت تل بن مسعود

ي تل عنهوقإل عبد

»: رضى إت

بعوإ وإل

ةلةلة ض

عل بد

م وك

فيت

كدوإ فق

دعبت « .ت

ىد إله

ىل عإت

إلف مور إلس

إأل ير

وخ

إئع إلبد

إتثدمور إلمح

إأل

وشرف سل

بإع من

ي إت ى ػ

يرل خ

وك

ف ل خإع من

تدي إب ى ػ

ل شر وك

يعة هذإ، وؤن

بيد من إلش

ي ع

ي دولة ببىىمإ حدث ذلك ػ

ة ، وقد أحدث إلقوم عد ى ير

ى بإلفإطمي يرإلرإفضة، إلمتسم

ي للنب م-موإلد

تل عليه وسل

، وآلل إلبيت، -صىل

هم من أهل ، بل لغير ى هم من إألوليإء وإلصإلحير ولغيرى ، فإحتفلوإ ير

ى وإلقبوري ير

إلضةلل وإلبإطل من إلخرإفي ي ة إقتدإء بإليهود، وبمولد إلنب

ن -بموسم رأس إلس

صىل

مإقتدإء بإلنصإرى، وبيوم عإشورإء، -تل عليه وسل

ي طإلب ي تل عنهومولد عىلي بن أن ، ومولد إلحسن رضى

ى ي تل عنهمإ وإلحسيري تل ، ومولد فإطمة رضى

رضى، وليلة رجب، وليلة عنهإ ، ومولد إلخليفة إلحإرصى

لة أول شعبإن، وليلة نصفه، وعيد إلغدير، نصفه، وليوكسوة إلشتإء، وكسوة إلصيف، وموسم فتح إلخليج،

. هإ كثير وروز، وغير ويوم إلن

ة ) لدين تل سن

ل من أحدثه إلمعز ه( ٢٦١وأو

بإلقإهرة، وإستمر إإلحتفإل به ؤىل أن ألغإه إألفضل أبو ، وو إلقإسم زير إلخليفة أمير إلجيوش إبن بدر إلجمإىلي

ه( ٣٩٤إلمستعىلي بإثل، سنة ) د إلمةل إؤلربىلي

أحد ثم جإء من بعدهم عمر بن محمإلصوفية إلمشهورين ، فكإن أول من أعإد ؤحيإء بدعة

ه. إلمولد بإلموصل ، وبه إقتدى ملك إربل وغيرى ير من حوإدث إلفإطمي

هذه إلموإلد

ومعبى ذلك أن

ى إلروإفض، يرى إلبإطني ى لهإ، إلسإعير جير

وهم أول إلمرومرنإ

إ بمن أ

ه هإ كمإ ذكرت كتب إلتإريخ، تشب لنشر

هينإ عن إتبإعهم ـإ لمن ن

من إليهود بمخإلفتهم وتقليد

ي قوله وإلنصإرىىم-ـ ػ

تل عليه وسل

: »-صىل

بعن

تتل

إ بذرإع ، وذرإع

إ بشي

م شي

كبل قى من

وإ سيىكو سل

لب ، ح

موه

سلكت

ب ل

ر ض

حإ: «ج

نلإ»، ق

ي

ودرسول تل، إليه

صإرى؟إل: « وإلن

أخرجه إلبخاري،« فمن؟! »ق

رإ بإليهود إلنإس تأث

إلرإفضة من أشد

وإل ريب أن

ة إألعيإد، وإلصور، ي كيرىوإلنصإرى لذلك شإبهوهم ػ

ن عتقدإت، ؤذ إلومعظم إألفكإر وإلم يخؼى عىل متمعع تحمل إلجذور إلعقدية للتشي

ي أصول إلروإفض أن

ىػ

أقوإلهم بصمإت وثنية آشورية بإبلية ظإهرة، كمإ أن

ي طإلب بن أن ي عىلي

ىي تل عنه ػ

ة من آل رضى ي إألئمىوػ

ي إلمسيح عيس ىي مع أقوإل إلنصإرى ػ

عليه إلبيت تلتؼ إلسةلم

وتفصيةل

ي ذلك، جملة

ىرو ػ

س ، وإل غ مؤس

فؤن

إألصول إلعقدية للرإفضة هو: عبد تل بن سبأ ي من إليمن ، إلذي أسلم ظإهرإ ونقل مإ إليهودي إلحمير

ع ي إلفكر إليهودي ومعتقده ؤىل إلتشيى وجده ػ

: رإت

ك ومن

حوإدث

قبل إلقرن إلرإبع إلهجري، لم يعرف إلمسلمون إلموإلد

ي له، وإنتفإء إلمإنع، ولم يفعله إلسلف مع قيإم إلمقتضى

ي إ لكإن إلسلف رضى

إ أو رإجح

إ محض ولو كإن هذإ خير

للرسول محبة

هم كإنوإ أشد

إ؛ فؤن

به من

تل عنهم أحق

م- تل عليه وسل

إ، وهم عىل إلخير -صىل

وتعظيمإ له من

ي ىح بذلك شيخ إؤلسةلم ػ ،«إإلقتضإء»أحرص، كمإ رص

ي إلنب م-علمإ أن

تل عليه وسل

م »قإل: -صىل

يكعلف

إ يهلوإ ع

ض، ع ى ير

دي إلمه

إشدين إء إلر

فلة إلخ

ي وسن

ب بسن

وإجذ مذي« بإلن ، أخرجه أبو دإود وإلبر

مإ ون من إلخلفإء لم يفعلوإ هذإ إلعمل، وؤن

وإلمهدي

، مصدر إلحدث إون( إلروإفض أوإل لعبيديون )إلفإطمي عنهم إلصوفية مشإكلة، فإتخذوإ إلمولد

هتقلم تث

إ ي إإلحتفإل به بدع

ىإ، فإبتدعوإ ػ إ ديني

إلنبوي عيد

ي ة إلنب م-محدثة بدعوى محب

تل عليه وسل

-صىل

ـ من ؤيقإد إلشموع وؤشعإل إألضوإء وتنوير زعموإ ـحة بهإ، مع تهييج إلوضع إلبيوت وإلمسإجد وإألرصى

ألوإنهإ وأنوإعهإ عىل وجه إلمرح بإلمفرقعإت بشب

ي نفقإت إلزينة وتبذير إألموإل ىوإللعب، وإؤلشإف ػ

به وسإئل ؤلقإمة إلحفةلت وؤطعإم إلطعإم، ومإ ترت

ي ىإؤلعةلم إلسمعية وإلمرئية بهذه إلمنإسبة من إألغإن

عبية، وإختةلط إلرجإل وإلموسيؼ وإلمدإئح إلشإب

ت، ومإ ينشط فيه إلك ي

بإلنسإء عىل وجه غير مرضى ي ي مدح إلنب

ىم-وإلشعرإء ػ

تل عليه وسل

ر -صىل

وذك

ي تفسح ت إلب

ته بمسإعدة بعض إلصحف وإلمجةل سير

ي نشر ىى ومرضى إلقلوب ػ

د مجإإلت ألهل إلهوى وإلر

م وإلتضليل وإلتمييع، مع مإ فيهإ من غلو مقإإلت إلتهك

عية ي إلمعلومإت إلمبثوثة وإألحكإم إلشرىوخطأ ػ

ي، إلمعروضة، مصحوبة بطإبع إإلستفزإز وإلتحدي ى أهل إلطرق إلصوفية ػ

مر طريقة

وإألده وإأل

دون إلمظهر هم يجسإإلحتفإل بإلمولد إلنبوي فؤن

يح وؤنشإد إلمدإئح وإأل ي بإإلجتمإع حول إلرصىذكإر إلديبى

فإت إلموضوعة عن ة، ومإ يقرأونه من إلمؤل إلخإص

ي ىبول وإلرقص إلبهلوإن

إ بدق إلط

صإحب إلمولد متبوع

نه إ تتضم عمضةل

إم كتإب تل ف ة إحي

وإلتصفيق، وقل

ر منه هم إلنبوية من غلو وؤطرإء حذ

هم ومدإئح

قصإئد ي م-إلنب

تل عليه وسل

مإ »بقوله: -صىل

ي كىرون

ط تإل

بدوإ: ع

ولق، ف

هبدإ عنمإ أؤنم، ف

مري

صإرى إبن

رت إلن

طأ

ه أخرجه إلبخاري« تل ورسول

ي إل تخرج ـيض من إألعمإل إلب

يض من ف

ي وهذإ غ

ىػ

ي طإبعهإ إلعإم « إلفولكلوري»ـ عن إإلحتفإل إلشعب ، وترعإه إلهيئإت إلرسمية إلمصطبغ بإلصبغة إلدينية

إ وتمنح فيه عي إ شر إلنبوي عيد

ي تعتي إلمولد

إلب

أعيإد دد ح إلشإرع

إؤلجإزإت وإلعطل إلرسمية مع أنهمإ، ن دون غير

يى بعيد إلمسلمير

ي تل عنه فقد روى أنس دم رسول تل »قإل: رضى

ق

ةم إلمدين

يه وسل

ل تل ع

صىل

عبون

لومإن ي

م ي

هول

إل: قإن إليومإن؟»فيهمإ ف

ذوإ: « مإ ه

إلعب »ق

لإ ننك

ة إهليي إلج

ى ، «فيهمإ ػ

إل رسول تل قم -ف

يه وسل

ل تل ع

: »-صىل

د تل ق

ؤن

وم إأل

مإ: ي

هإ من ير

م بهمإ خ

كلدر أب

وم إلفط

، وي

ج

«« ض

أخرجه أبو دإود وإلحاكم عي سلوك

ي إل ينقطع من فئة من إلدعإة تد وعجب

ي كإن عليهإ إلصحإبة وإلتإبعون ومن تبعهم إلطريقة إلب

ة، وتقديمهمإ عىل ن ك بإلكتإب وإلس بؤحسإن من إلتمس

مإ سوإهمإ، وإلعمل عىل مقتضى فهم إلسلف إلصإلح ة عىل ؤمإمتهم وعدإلتهم، ثم لمإ إلذين إت م

فقت إأل

ي ىي إلبةلد تجدهم يشإركونهم ػ

ىوفية ػ إلص

ويت شوكة

ق

رد إلموكب، ويجتمعون معهم عىل إلموإئد وإلز

ي ىون، ويبذلون إلجهد ػ

ح وإلص

د أقوإل شبهإت وح

تسويغ أفعإلهم بإلبحث عن إلش

نوإ بهإ إ ليكو ـإلعلمإء وينسجونهإ نسج

ة زعموإ أدل

يةغـ ب تضيع مختلف

عية عىل موإقفهم، ولئةل ؤضفإء إلشر

ى ليرونهم مدإهنة متمث

رض

مصإلحهم وشب مآربهم، ي

رضهم مإ »بمقولة إلقإئل: إرهم، وأ

ي دى ػ

مت

إرهم مإ د

ود

رضهم ي أى ػ

مت

، «د

وه رض

أن ي

تل تعإىل أحق

ؤن كإنوإ وقد غفلوإ أن

ى ى وصإدقير م-، قإل مؤمنير تل عليه وسل

: »-صىل

من تل

ط أسخ

تل، ومن

إهفإس ك

ط إلن

تل بسخ

أرضىإس

إلن

تل ؤىل

هلإس وك

إلن

« برضى أخرجه إبن حبان ف

.صحيحهةوإألعجب من ذلك

ن أهل إلس

ه ؤذإ مإ إجتمعت كلمة

أن

وإ موإقفهم زت وحدتهإ غير

ين وتعز

وإلد

عىل إلحق

ى ومنذرين، وقد أخي تل هيروتدإفعوإ ؤىل طليعتهإ موج

نف من إلنإس بقوله: تعإىل عن مثل هذإ إلص﴿ ومن

ةنعل فت

ج

ي إلل

ىوذي ػ

إ أؤذ فإ بإلل

ول آمن

قإس من ي

إلن

إب عذإس ك

إ إلن

ؤننوليق لكب ن ر رص م

إء ن

ى ج

يئ ول

إلل

ى ميرعإلور إل

ي صد

ىم بمإ ػ

لع بأ

يس إلل

ولم أ

إ معك

نكى 15) إفقير

من إلمنيعلوإ ول

آمن

ذين

إل إلل

منيعل ( ول

﴾(68 ) :

وتلبيسإت

بهإت

ش

68 سورة إلعنكبوت 11- 15( آية

سونهإ عىل لببهإت ي

ك بإلش وعإدة أهل إألهوإء إلتمس

إلعوإم وسإئر من سإر عىل طريقتهم، يحسبهإ إلجإهل ه ـ

ع وأحكإمه ، بحسن ظن و ـ أدلة إلشر

هونولق﴿ وي

إلل

ىل عونولق وي

عند إلل

و من

ومإ ه

عند إلل

من

م وه

ذب

ك إل

مون

عل ( 69)﴾ي

بهإت وأهم إلتعليةلت: ملة إلش

ومن ج

مته إستنإدهم ؤىل قوله تعإىل: وبرح

ل إلل

ضل بف

﴿ ق

﴾ معون

جإ ي م م ير

و خ

وإ ه

رحيفل فلك

بذ ( 70)ف

عىل أن

ي إآلية أمرإ بإلفرح بمولده ىم-ػ

تل عليه وسل

-صىل

ي حتفإل به، وقوله تعإىل: وإإل ى ػ ؤن

إم إلل

يم بأ

رهك﴿ وذور ﴾

كإر ش ل صب

كإت ل

ي آللك

ليشكروإ تل عىل ( 71)ذ

ي ب م-نعمة مولد إلن

تل عليه وسل

ي إآلية -صىل

، فؼىي إعتقإدهم دليل ـىـ عىل جوإز تخصيص شهر ربيع ػ

منه لةلبتهإج وإلفرحة « ربيع إألول ٢١» إألول، وليلة: ي ة إلنب تل عليه -بمولده، وؤفهإم إلنإس سير

صىل

مي -وسل

ىوأخةلقه و معجزإته وشمإئله، ومإ لقيه ػ

إر عىل طإعة تل ن وإلشدإئد، وهو صبدعوته من إلمح

وعن محإرمه وعىل أقدإره، شكور قإئم بحقوق تل

ورة آل عمرإنس 78آية ( 6970 سورة يونس 58( آية 71 سورة ؤبرإهيم 5( آية

إم تل، يشكر تل عىل نعمه، ذلك من إلتذكير بأي

لك

ي ى صحيح مسلموجإء تأييدهم لذلك بمإ ورد ػ

: أن

م-رسول تل تل عليه وسل

سئل عن صوم -صىل؟ فقإل: ى »إؤلثنير ي

ىلزل ع

ن، وفيه أ

تأخرجه « فيه ولد

مسلم ف وإلدته تل عليه -ووجهه أنه يدل عىل شر

صىل

موإ -وسل

عية إإلحتفإل بمولده، كمإ إحتج ، ويفيد شر

ف عنه إلعذإب كل خف

أبإ لهب ي

عىل جوإز إلمولد بأن

ي ب ه أعتق ثويبة ؤثر بشإرتهإ له بوإلدة إلن

ى ألن -ؤثنير

صىل

مي إلبخإريعىل -تل عليه وسل

ى: : »مإ جإء ػ

روة

إل ع

ق

ب ي له ن

ألة موإل

بةويو وث

ب أإنعت ك

رضأهإ ف

قتعهب أ

ل

ي ب م -إلن

يه وسل

ل تل ع

و-صىل

ب أإ مإت م

ل ، ف

هريب أ

هل قيت

إ ل: مإذ

هإل ل

حيبة، ق

له بشرهعض أ

و ب

بإل أ

؟ ق

ي ه ى ػ

ي سقيت

ىن أ يرم غ

كعد بقم أل

هب: ل

ي ل

ب إقذه بعت

بةوي إلنكاح،« ث

أخرجه إلبخاري ف ي ب م-ولمإ كإن فرحه بوإلدة إلن

تل عليه وسل

-صىل

ي تخفيف إلعذإب عنه فذلك دليل عىل جوإز ىسببإ ػ

إلفرح وإإلبتهإج بيوم مولده وإإلحتفإل به ؛ وألن

م-إلغرض من ؤقإمة مولده تل عليه وسل

كمإ ـ -صىل

ره أهل إلطرق ر تل عىل نعمة ؤيجإده، قركـ هو ش

وتخصيص شكر تل تعإىل عليه ؤنمإ يكون بؤقإمة ـ، زعموإ إلوإلئم وؤطعإم إلطعإم وإلتوسعة عىل إلفقرإء ـ

إألخرى إلنإفعة كإإلجتمإع عىل عن أعمإل إلي فضةل

ر وإلصةلة عىل إلن

ك قرإءة إلقرآن وتةلوته، وإلذ ي -ب

صىل

ميفة وقرإءة -تل عليه وسل ، وسمإع شمإئله إلشر

ل ذلك ـته إلعطرة؛ ك محظور عندهم سير غير

ـ محمود

ى ذلك بمإ حث لير

كرى، معل

ؤحيإء للذ

بل مطلوب

م -إلرسول تل عليه وسل

ته عليه من صوم -صىل م

أ

رإ ثل عىل نجإة موش و ك ذلك عإشورإء ش

من معه، فؤن

إإلحتفإل بإلمولد ، ويعكس عية منه شر

ستفإد

يهلك حإل إإلجتمإع عليه ـ ي ب

إلنة تل عليه -ـ محب

صىل

م إلميةلد -وسل

أعيإد

هم ؤىل أن

، ويذهب بعض

وتعظيمه

عند ت

شفمن عإدإت أهل إلكتإب، وإلعإدة ؤذإ ت

ى أصبحت من عإد ي إلمسلميرى إل تندرج ػ

إتهم، وإلبدعة

ي إلعبإدإت. ىمإ تدخل ػ

إلعإدإت وؤن

فنيد إلشبهإت ومختلف إلتعليةلت : ت

تفسير قوله تعإىل: وإل يخؼى أن

ل إلل

ضل بف

﴿ ق

﴾ معون

جإ ي م م ير

و خ

وإ ه

رحيفل فلك

بذمته ف

( 72)وبرح

72 سورة يونس 58( آية

تل عل-بمولده

مصىل، -يه وسل تفسير

له أيشهد

إل ي

ة ه به إلصحإبة إلكرإم وإألئم شوهو مخإلف لمإ ف

بفضل تل: إلقرآن، إلمرإد

نإألعةلم، وقد جإء عنهم أ

عبإس وأبو سعيد ورحمته: إؤلسةلم، وبهذإ قإل إبن

ي تل عنهم، وعنهمإ إلخدري إ ـرضى

ـ: أيض

ه: أن يجعلكم من أهله، ورحمت فضل تل: إلقرآن، وقيل: إلعكس.

ه بتخصيص ليلة فإلحإصل تل تعإىل لم يأمر عبإد

أن

مإ أمرهم أن يفرحوإ إلمولد بإلفرح وإإلحتفإل، وؤن

ه إلذي أنزل عىل نبي تل -بإؤلسةلم وهو دين إلحق

صىل

م ، ويدل عليه قوله تعإىل: -عليه وسل

إكنرسل

﴿ ومإ أ

ؤإل

ى ميرعإلل لمة

ضت إآلية للبعثة ولم ( 73)﴾ رح وقد تعر

ض لوإلدته، قإل تعإىل ـ ى تتعر إ عىل إلمؤمنيرن﴿ ـ: ممت

ن م

فيهم رسوإل

عث

بى ؤذ منير

مؤ إل

ىل ع

إلل

من

دقل

سهم ﴾نف ( 74)أي

ىم »«: صحيح مسلم» وػ

ي لى ؤن

تعثمإ ب

إ، وؤن

إن ع لعث

بأ

، مة

رح

ي ىي روإية ػ

ىإ ـ« صحيح مسلم»وػ

إ سئل عن أيض م

ه لنـ أ

ى قإل: فيه »صوم إؤلثنير ي

ىلزل ع

نو أ أتعثوم ب

« وي

73 سورة إألنبيإء 157( آية 74 سورة آل عمرإن 164( آية

إ قوله تعإىل: إت أمي آللك

ي ذ ى ػ ؤن

إم إلل

يم بأ

رهك ﴿ وذور ﴾

كإر ش ل صب

ك ( 75)ل

ي إنتقم فيهإ رهم بنعم تل ونقمه إلب

ذكفإلمرإد به أن ي

هم عظ

: أن ي من قوم نوح وعإد وثمود، وإلمعبى

ي إلتذكير بهإ ى ػهيب وإلوعد وإلوعيد، فؤن غيب وإلي بإلي

لدإلإلت عظيمة عىل إلتوحيد وكمإل إلقدرة لكل ردفت إآل

ى إلمذكورين وهمإ: مؤمن، وأ بإلوصفير

ية

همإ مةلك إؤليمإن ، «إلصي وإلشكر» ؛ ألن

من حديث رسول تل م-وقد صح

تل عليه وسل

-صىل

ه قإل: نيس »أ

، ول ير

خهل كمره

أمن، ؤن

مر إلمؤ

بإ أل

جع

تصإب

أمن، ؤن

مؤ للد ؤإل

ح ألإك ذ

ه

إء ر »شكإء « ش

رصىهتصإب

أ، وؤن

هإ ل ير

خإنك »ف ، «صي هإ ل ير

خإنك أخرجه مسلم« ف

إلصحإبة ي تل عنهم وإل يخؼى أن

هم من رضىومن بعد

ي ىإء ويشكرون ػ ي إلرصى

ىون ػ أهل إؤليمإن إلذين يصي

ه بعون هدي

ته ويت

إء ويحيون سن لم يفهموإ من إلش

إآلية إإلحتفإل بإلمولد إل من قريب وإل من بعيد، وإل إ لة. أم

مإ حدث بعد إلقرون إلثةلثة إلمفض

أقإموه، وؤن

ي ىغيب ػ شبهتهم بإلحديث فغإية مإ يدل عليه إلي

75 سورة ؤبرإهيم 5( آية

ي إلنب ى وقد إكتؼى به، ومإ كؼى -إلصيإم يوم إؤلثنير

صىل

م -تل عليه وسل

ت مي أه، ومإ وسعه يسعهإ، ولذلك يكؼى

-كإن شكر تل عىل نعمة وإلدته بنوع مإ شكر به

صىلموع، -تل عليه وسل ي هذإ إلمعبى إلمشر

ىمإ يكون ػ

ؤن

ى إلذي هو يوم مولده يوم إؤلثنيرومن نإحية أخرى فؤن

م- تل عليه وسل

ي إلحديث ومبعثه ـ -صىل

ىـ كمإ ورد ػ

إ خةلف ، وعىل إلمشهور ـ قد وإفق يوم وفإته بةل ـ أيضي شهر ربيع إألول، فلمإذإ

ىإ ػ وإلدته ووفإته كإنت

فؤن

يفرح إلنإس بوإلدته وإل يحزنون عىل وفإته، ؤذ ليس ه وفإت

تل -إلفرح أوىل من إلحزن فيه، علمإ بأن

صىل

ممن أعظم مإ إبتىلي به إلمسلمون، وأفجع مإ -عليه وسل

م صيبت به أ

ة إؤلسةلم،أم -قإل

تل عليه وسل

د : » -صىل

حمإ أيإس أ

إ إلن

هيإ أي

إس، ـ إلنى من منير

إلمؤ

و من

أ

عزيتلصيب بمصيبة ف

ـ أ

إ دح أؤني، ف

ير بغصيبه

ي ت ب ن إلمصيبة إل

ي ع بمصيبته ن

ي ل ب م أ من

يه من

ل عدشعدي أ

بمصيبة ب

صإب

يني إلسلسلة إلصحيحة« مصيبب

ف

. صححه إأللبان إلعجب إلعجيب : »ـ رحمه تل قإل إبن إلحإج إلمإلكي ـ

ي وإلفرح وإلشور ـىكمإ كيف يعملون إلمولد بإلمغإن

مي هذإ إلشهر عليه إلصةلة وإلسةلم ـ ألجل مولده تقد

ىػ

فيه إنتقل ؤىل كرإمة عليه إلصةلة وإلسةلم يم، وهو إلكر ه عز

صيبت بمصإب رب

مة فيه وأ

جعت إأل

، وف وجل

إ، فعىل هذإ هإ من إلمصإئب أبد عظيم إل يعدل ذلك غير

ل ؤنسإن ، وإنفرإد ك ى إلبكإء وإلحزن إلكثير

كإن يتعير

: -عليه إلصةلة وإلسةلم -بنفسه لمإ أصيب به لقولهي لي » ن

ي مصإئبهم إلمصيبة

ىى ػ إلمسلمير

( 76)«عز

ي عشر من ربيع إألول ـىه وليس لليوم إلثإن

أنؤن صح

نقل عن مولدهه لم ي

ة دون إأليإم إألخرى؛ ألن ى ـ من مير

ي م-إلنب تل عليه وسل

صه بإلصيإم أو -صىل ه خص

نألة من بأي عمل آخر، وإل فعله أهل إ

لقرون إلمفض

ه ه ليس له من فضل عىل غيربعده، فدل ذلك عىل أن

ه ه ليس له من فضل عىل غيربعده، فدل ذلك عىل أن

من إأليإم. بإلتنبيه:

عمر بن إلخطإب وحقيق

ي تل عنه أن

رضىومن معه من إلصحإبة إلكرإم أجمعوإ عىل إبتدإء

يخ إلهجري، وقد إلتقويم إلسنوي إؤلسةلمي من إلتإري إلبدإءة حيث إبتدأوإ

ىي ذلك إلنصإرى ػ

ىخإلفوإ ػ

نوي من يوم وإلدة إلمسيح عيس عليه تقويمهم إلس إلسةلم

.٢١ـ ٢٦/ ١( إلمدخل إلبن إلحإج ) 76

ب فعن جمع عمر إلنإس »قإل: سعيد بن إلمسيي فسألهم: من أي يوم يكتب إلتإريخ ؟ فقإل عىلي بن أن تل عليه-طإلب: من يوم هإجر رسول تل

صىل

مك، ففعله عمر -وسل ي تل عنه وترك أرض إلشر

«رضىه نقل عنهم أنهم إتخذوإ مولد

تل عليه -ولم ي

صىل

مإ يحتفلون -وسل

ه عيد

وفإت

ه وإل

ه وإل هجرت

مبعث

وإل

ي وضع إلتإريخ ىهم لم يقتدوإ بإلنصإرى ػ

به، كمإ أن

ة إلنصإرى إتخإ من سن

، ؤذ إلمعلوم أن ذ موإلد إؤلسةلمي

إ، إألنبيإء أعيإد

ى ؤىل يرى إلخلفإء إلرإشدين إلمهدي

عدل عن سيىفكيف ي

؟! ى ة إلنصإرى إلضإلير إإلستنإن بسن

م-وقد قإل تل عليه وسل

ي : »-صىل

ب م بسن

يكعلف

وإ ضإ، وع

وإ به

ك مس

ى ت ير

دي إلمه

إشدين إء إلر

فلة إلخ

وسن لوإجذ ع

إ بإلن

. أخرجه مسلم« يه

سبيل إلصحإبة ي تل عنهم وإل يخؼى أن

إلزم رضىحق

ي ىى ػ سبيل إلمؤمنير إتبإعه وقد جإء إلوعيد عىل إتبإع غير

قوله تعإىل: هى ل بير

عد مإ ت

سول من ب إقق إلر

ش﴿ ومن ي

م مؤ سبيل إل ير

بع غ

تى وي

دهصله إل

ون

وىل

ه مإ ت

ولى ن نير

إ مصيرم وسإءت

نه ( 77)﴾ ج

77 سورة إلنسإء 115( آية

ف عنه في إلنوم أنه خ

ىإ من رأى أبإ لهب بعد موته ػ أم

ة وجوه: ى ، فجوإبه من عد ليلة إثنير

بعض إلعذإب كلل إألول:

ف عنه ك

ه يخف

ي حديث إلبخإري أن

ىه ليس ػ

أن

، وإل أن ى إه بوإلدته ؤثنيرويبة من أجل بشإرتهإ ؤي

ه أعتق ث

م- تل عليه وسل

أبإ لهب -صىل

حجر أن

، وقد ذكر إبن

م-أعتقهإ بعد هجرة رسول تل تل عليه وسل

-صىل

ه أعتقهإ قبل وإلدته بزمن طويل وروي أن : يىثه إلثإن

ه خي مرسل أرسله عروة ولم يذكر من حد

أن

. بهي إلخي رؤيإ ث: إلثإل

ىه موصول فإلذي ػ

وعىل تقدير أن

ر ،ج حح به إلحإفظ إبن ة فيه كمإ رص

ج ح

منإم فةل

إ »ـ: رحمه تل قإل إلمعلمي ـ يؤ إلر

نإتفق أهل إلعلم أ

ة، وؤنمإ هي تبشير وتنبيه، وتصلح جإل تصلح للح

صحيحة

عية شر

ةج «.لةلستئنإس بهإ ؤذإ وإفقت ح

إلعبإس إلرإبع: وه

خي إلمنإم هو أ

ى له ػ ي

ئ إلرإن

ي تل أن

رضىي لهب بعد وقعة بدر عنه، ة من وفإة أن

وذلك بعد سن

ي لم يكن ؤذ ذإك قد أسلمئإن هيىلي ، ولعل إلر

ذكره إلس إلخي مخإلف لظإهر إلقرآن وإؤلجمإع، إلخإمس:

أن مإ ﴿ قإل تعإىل:

إ ؤىل

دمن

وق

إهنعلجمل ف

عوإ من

ملع

ورإنث بإء م

( 78)﴾ هإب بقيعة ولقوله تعإىل: ش

م ك

همإلعروإ أ

ف كذين

﴿ وإل

إيئ شهجد

م ي لإءه

إ ج ؤذ

ب مإء ح

مآن

إلظ

سبه

ح ي﴾(79 )

رو وقوله تعإىل: ف كذين

ل إل

ث رمإد ﴿ م

م ك

همإلعهم أ

إ بربإصف

وم ع

ي ي ى ػيح به إلر

تدت ( 80)﴾إش

ي للنب إلنإس عدإوة

-ولقد كإن أبو لهب من أشد

صىل

مي ؤيذإئه، إألمر إلذي يهدم مإ -تل عليه وسل

ى ػومبإلغة

ي ذلك، وقد ذكر إلقإضى

سلف من إلفرح به لو صح

إر إل تنفعهم أعمإلهم عيإض إنف إلك

عقإد إؤلجمإع عىل أن

وإل يثإبون عليهإ بنعيم وإل تخفيف عذإب وؤن كإن إ من بعض

عذإب

. بعضهم أشد

بأنه : إلسإدسإلدبول ج

وعىل فرض إلتسليم وإلق

ف عنه ؤلعتإقه ثويبة بسبب وإلدته وؤرضإعه -خف

م تل عليه وسل

هذإ إألم-صىل

ر إل يخؼى عىل ؛ فؤن

ي ب تل عليه-إلن

ف عليه -وسلم صىل

خكمإ لم ي

ي طإلب ألجل حمإيته ونرصته، تخفيف إلعذإب عن أن

78 سورة إلفرقإن 23( آية 79 سورة إلنور 39( آية 80 سورة ؤبرإهيم 18( آية

إ، ومع هذإ إلعلم لم ينقل عنه إتخإذ يوم مولده عيد

لة بعده. وإل أصحإب إلقرون إلمفض

هإ من إ إلتوسعة عىل إلفقرإء بؤطعإم إلطعإم وغيروأم

عي أفعإل إلي وإؤلحسإن فؤن وقعت عىل إلوجه إلشر

إ تخصيصهإ فهي من أعظم إلقربإت وإلطإعإت، أمي ، فؤنه ؤذإ إنتؼى تنتؼى عي

بنص شربوجه إل يثبت ؤإل

بقإعدة: وعية، عمةل كم » إلمشر

ح

ضيف ؤىل

ل مإ أ

ك

ليل د ؤىل

إجتح ي عي

» :وقإعدة ،«شر إأل

طإ سق

صل ؤذ

رع

إلف

ط «سق

كر إلقرآن وإلذ

إت وتةلوة

إ إلدروس وإلعي وإلعظ

أم ي م-وإلصةلة عىل إلنب

تل عليه وسل

ته -صىل وقرإءة سير

مكإن من غير ي كل

ىع كل وقت، وػ مإ تشر

هإ فؤن وغير

تخصيص كعموم إلمسإجد وإلمدإرس وإلمجإلس ة، وتشي عليه ة وإلخإص إ »إ إلقإعدة إلسإبقة: إلعإم

ؤذ

وىل

إبع أ

إلتإنه ف

صل مع ؤمك

إأل

ط «سق

ته ؤحيإء ذكره ريد بإلدروس وإلعظإت وقرإءة سيروؤن أ

ي إلدنيإ وإآلخرة عىل مدإر ىل برفع ذكره ػ

تل تكف

فؤن

ب طي إألذإن وإلخ

ىإألزمنة وإلدهور، فيذكر مع تل ػ

لوإت وإؤلقإمة رص ذكره وإلصقد ونحو ذلك، ف

وإلتشه

م-عىل يوم مولده تل عليه وسل

ه -صىل

قي ح

ىجفإء ػته. ه ومحب ي توقير

ى ػ

ي تعظيمه وتفريط

ى ػ وتقصير

ي إلنب إ عإشورإء إلذي حث م-وأم

تل عليه وسل

-صىل

مإ معه فؤن

كرإ ثل عىل نجإة موش ومن

عىل صيإمه ش

كإن ي ب ألمر إلن

م-إمتثإإل

تل عليه وسل

له -صىل

وطإعة

ر ثل عىل تأييدهك عىل إلبإطل، لكن ليس وهو ش

للحق

دليل إل من قريب وإل من بعيد عىل ؤقإمة إلموإلد ، فيهوإإلجتمإع ؤليهإ وؤحدإث إلموإسم إلدينية، لربط

مإ إلتوجيه إ زعموإ إألزمنة بإألحدإث ـته ـ، وؤن م

لنبوي أل

وإ عن شكر تل بتجسيده بإلصيإم إل بإتخإذه أن يعي

ه به مولد

لحق

يإ يحتفل به حب

تل عليه -عيد

صىل

م -وسل

ي إؤلسةلم من إألعيإد إلسنوية ؤإل

ى، ؤذ إل يعرف ػ

م عيد إألضج وعيد إلفطر ـعه لنإ كمإ تقد ـ ولو شر

ك ص إ لندب ؤليه وألمر بي ون عيد إلنإس يعتي

ومه؛ ألن

إ عند تل تعإىل، وإلصوم ؤعرإض عن ي إلعيد ضيوف

ىػ

إلضيإفة، لذلك يفسد ؤلحإق حكم إلمولد قيإسإ عىل عإشورإء لقإدح إلمنع، وهو منع حكم إألصل.

إإلحتفإل بعيد ميةلد عيس ليس عليه إلسةلم ثم ؤن

مإ هو من عبإدإتهم، كمإ أفصح من عإدإت إلكفإر، وؤن

ومن خص »ـ بقوله : رحمه تل ـإبن إلقيم ذلك عن

إألمكنة وإألزمنة من عنده بعبإدإت ألجل هذإ وأمثإله، كإن من جنس أهل إلكتإب إلذين جعلوإ زمإن أحوإل

إلمسيح موإسم وعبإدإت، كيوم إلميةلد، ويوم إلتعميد «. ، وغير ذلك من أحوإله

منإ ـ وؤذإ سل

ه من ع جدإل

هينإ عن ـ أن

إدإتهم، فقد ن

ي أعيإدهم أو ىه بأهل إلكتإب، وتقليدهم، سوإء ػ إلتشب

هإ لقوله ي غيرىم-ػ

تل عليه وسل

: » -صىل

ه بش تمن

م هو من

هوم ف

روإه إإلمام أحمد «بق

ه بهم، وؤن وأقل أحوإل إلحديث إقتضإء تحريم إلتشبه ي كفر إلمتشب

ي قوله كإن ظإهره يقتضىىبهم كمإ ػ

م تعإىل: ه منهؤنم ف

نك م م

هولت . ( 81)﴾﴿ومن ي

هإ ي أمور دنيوية فؤن

ى إلمشإبهة ؤذإ كإنت ػ

ومعلوم أن

ي أمور ىة وإلموإإلة، فكيف بإلمشإبهة ػ تورث إلمحب

ؤفضإءهإ ؤىل نوع دينية ؟ فؤن

، وإلمحبة وإلموإإلي من إلموإإلة أكير وأشد

ىة لهم تنإػ

ره شيخ إؤلسةلم إبن تيمية ـ رحمه تل إؤليمإن، كمإ قر

م-طإعة إلرسول تل عليه وسل

ته -صىل عنوإن محب

وتعظيمه :

إلمإئدة 51( آية 81

ته م-وليس من محب تل عليه وسل

وتعظيمه -صىل

وضةللة، هإ شرر منهإ، وأخي أن

ي حذ

إرتكإب إلبدع إلب محب

مإ تتجىل

ي طإعته، وإإلستقإمة عىل أمره، وؤن

ىه ػ

ت

وإلتسليم ألحكإمه، وإتبإع هديه، وسلوك طريقته، ه، قإل تعإىل: ي مظهره ومخي

ىي به ػ

ل ؤن ﴿ وإلتأشق

م كفر ل

غ وي

م إلل

ببك

حي ي ىبعون

إت ف إلل

ون حب

م تنتك

حيم ور رف غ

م وإلل

كوبن ( 82)﴾ ذ وقإل تعإىل:

ةسن

حسوة

أي رسول إلل

ىم ػ

ك لإن كدق﴿ ل

إ ثير كر إلل

كخر وذ

يوم إآل

وإل

و إلل

رج يإنمن ك

( 83)﴾ لي تل عنهم وقد كإن إلصحإبة إلكرإم

رضىة محب

أشد

ي ب م-للن

تل عليه وسل

إ، وأحرص وتع -صىل

ظيمإ له من

هم، ؤليه من غيرهم، وأسبق

ن جإء بعد عىل إلخير مم

ي تل عليه -وكإنوإ أعلم إلنإس بمإ يصلح للنب

صىلمي ؤقإمة مولده -وسل

ى تل عليه -، فلو كإن ػ

صىل

مة -وسل فضل ومحب

ىإ أدن

وإإلحتفإل به وإتخإذه عيد

تل عل-له وتعظيم له

مصىلي تل لكإنوإ -يه وسل

رضى إلنإس ؤليه وأحرصهم عىل ؤقإمته عنهم

أشع

ثر عنهم مإ أنقل عنهم ذلك، وؤن

وإإلحتفإل به، لكن لم ي

ته وتعظيمه بإؤليمإن به من محبمإ عرفوه من إلحق

آل عمرإن 31( آية 82 إألحزإب 21( آية 83

ته ونشر مإ دعإ ك بسن وطإعته وإتبإع هديه، وإلتمس

وإللسإن، وتقديم ؤليه، وإلجهإد عىل ذلك بإلقلبته م-محب

تل عليه وسل

عىل إلنفس وإألهل -صىل

ى وإلمإل وإلولد وإلنإس أجمعيري تنعكس عىل إلمحبوب

تلك هي إلمحبة إلصإدقة إلب عه وإتبإع هديه، ؤذ طإعة إلمحبوب إم شر ى بإلطإعة وإلي

ته وتعظيمه . عنوإن محبد إلبشير إؤلبرإهيمي ـ

إ إلحب »ـ: رحمه تل قإل محم أمد م-إلصحيح لمحم

تل عليه وسل

فهو إلذي يدع -صىل

ه عىل إإلقتدإء إلصحيح، كمإ صإحبه عن إلبدع، ويحمل

ودون عن ذونه، فيحيون سننه، وي كإن إلسلف يحب

وإ يعته ودينه، من غير أن يقيموإ له إلموإلد، وينفق شر

ي تفتقر إلمص ؤىل منهإ إألموإل إلطإئلة إلب

ة إلعإم

إلح

هجد

« إلقليل منهإ فةل ت

ته وتعظيمه ولو كإنت هذإ، وليست إلبدعة من محبي نظر فإعلهإ؛ ألنه

ى ػم-حسنة

تل عليه وسل

-صىل

م فقإل: م »ع

ةلةلة ض

عل بد

، « وك

و ر »وقإل: ه فهيس من

إ مإ ل

ذإ همرني أ ى ػ

ثدح أ من

« د

ي روإية مسلمىو : »وػ

هإ فمرنيه أ

ليس ع

لمةل

مل ع

عمن

، « رد

ه كيف تكون حسنة

ع ثم ؤن إ إلشر لهإ ؤم

ن س

إلمح

؟ ألن

ي ؤثبإت ىإ إلعقل فةل مدخل له ػ ، وؤم

ي إلبدعة

فتنتؼى ق إلثوإب وإلعقإب بهإ آجةل

ي تعل

ىعية، وإل ػ إألحكإم إلشر

ة ـن د. عند أهل إلس مإ طريق ذلك إلسمع إلمجر

ـ وؤن

»ـ: رحمه تل ـقإل شيخ إؤلسةلم إبن تيمية ومعلوم أن

ه رسول تل وإل إستحبهسنل مإ لم ي

تل عليه -ك

صىل

مذين يقتدي بهم -وسل

من هؤإلء إل

، وإل أحد

ه يكون من إلبد ي دينهم، فؤن

ىع إلمنكرإت، إلمسلمون ػ

حسنة

ه بدعة

ي مثل هذإ ؤن

ى ػ «وإل يقول أحد

ي نإ نحمد تل تعإىل عىل نعمة وإلدة إلنب إ فؤن هذإ، وأخير

م- تل عليه وسل

سإلة، -صىل ة وإلر بو

، وعىل نعمة إلن

نه أتم ، وأتم به إؤلسةلم، وبيفهو إلذي أنزل عليه إلقرآن

غه عىل إلتمإم، وبهذإ نفرح ونبتهج من غير إلبيإن، وبل

ته وإلعظإت من سيرهم إلعي

لستو وإل ؤطرإء، ون

لغ

فة يفة، وسإئر موإقفه إلمشر إلعطرة، ومن شمإئله إلشري ميإدين إلجهإد وإلتعليم، من غير تخصيص بزمإن وإل

ىػ

تل -مكإن وإل هيئة، ونحرص عىل إتبإع هديه

صىل ته عىل مإ مضى عليه -معليه وسل

ك بسن ، وإلتمس

ـ رحمهم تل تعإىل سلفنإ إلصإلح ـ

ة ي سلك من أحيإ سن

ى من إنتظم ػ

إلسعيد

قوإلموف

وأمإت بدعة. و نسأل تل بأسمإئه إلحسبى وصفإته ، وإلبإطل بإطةل

هإ إتبإع

نإ ويرزق

ق حإ إلحق

نري أن ي

إلعةل

إ إن، وأن ويرزق ضل

سإ علينإ فن ب

له مت

، وإل يجعل

هجتنإب

إ عىل أدإء وإجب إلدعوة وإلنذإرة إمتثإإل

يكون لنإ عونعوإ ؤ لقوله تعإىل:

إ رج

م ؤذ

ومه

م ﴿ ولينذروإ ق

هعليهم ل

ل

رونذح .( 84)﴾ي

تل

، وصىل ى إلعإلمير ثل رب

عىل وآخر دعوإنإ أن إلحمد

ين، د، وعىل آله وصحبه وؤخوإنه ؤىل يوم إلد نإ محم نبي

م تسليمإ ( 85)وسل

ك من كتإب عقيدة إلتوحيد وبيإن مإ يضإدهإ من إلشر إألكي وإألصغر وإلتعطيل وإلبدع وغير ذلك.

بقلم فضيلة إلشيخ إلدكتور صإلح بن فوزإن بن عبدتل إلفوزإن عضو هيئة كبإر إلعلمإء.

ي ىإؤلحتفإل بإلمولد إلنبوي : و هو تشبه بإلنصإرى ػعمل مإ يسم بإإلحتفإل بمولد إلمسيح، فيحتفل

ي ربيع إألول أو ىى ،أو إلعلمإء إلمضلون ػ جهلة إلمسلمير

]إلتوبة[ 122( آية 84ي عبد إلمعز دمحم عىلي فركوس حفظه تل - عليه إلصةلة وإلسةلم حكم إإلحتفإل بمولد خير إألنإم( 85 لفضيلة إلشيخ أن

ه من كل سنة بمنإسبة مولد إلرسول دمحم ي غيرىصىل -ػ

ي -تل عليه وسلمى: فمنهم من يقيم هذإ إؤلحتفإل ػ

ي إلبيوت أو إألمكنة إلمسإجد ، ومنهم من ىيقيمه ػ

ة من دهمإء إلنإس إلمعدة لذلك ،وحرصى جموع كثيركيإت وإلمنكرإت وعوإمهم ،يعملون وجود إلشري حق إلرسول

ىي فيهإ غلو ػ

صىل -،كؤنشإد إلقصإئد إلب ؤىل درجه دعإئه من دون تل -تل عليه وسلم

ي -صىل تل عليه وسلم-،وإإلستغإثة به ، وقد نه إلنب ي كمإ أطرت إلنصإرى ع

ىي مدحه ))إل تتطرون

ىن إلغلو ػ

إبن مريم ؛ؤنمإ إنإ عبد، فقولوإ :عبد تل ورسوله(( أخرجه إلبخاري

ى إلرجإل وإلنسإء وقد يصحب هذإ إؤلحتفإل إختةلط بيري إألخةلق وظهور إلمسكرإت وغير ذلك.

ىوفسإد ػ

ي إلمدح ، و ربمإ يعتقدون إن ىإؤلطرإء معنإه إلغلو ػ

يحرصى إحتفإإلتهم -صىل تل عليه وسلم-إلرسول ي تصإحب هذه إإلحتفإإلت

،ومن وإلمنكرإت إلب ب إلطبول ،و ذلك :إألنإشيد إلجمإعية إلمنغمة ورصى

من عمل إألذكإر إلصوفية إلمبتدعة ،وقد يكون فيه ى إلرجإل و إلنسإء ،ممإ يسبب إلفتنه ،ويجر إختةلط بير

ي إلفوإحش ،وحب لو خةل هىذإ إؤلحتفإل ؤىل إلوقوع ػ

من إلمحإذير ،وأقترص عىل إإلجتمإع وتنإول إلطعإم، كمإ يقولون ؛ فؤنه بدعه محدثه )وكل -وؤظهإر إلفرح

محدثة بدعه وكل بدعه ضةلله( ، هو وسيلة ؤىل أن يتطور، ويحصل فيه مإ يحصل

وأيضإ

ي إإلحتفإإلت إألخرى من إلمنكرإت. وقلنإ: ؤنه بدعه ؛ ىػ

ي إىلكتإب و إلسنه و عمل إلسلف ألنه إل أصل له ػ

بعد إلصإلح وإلقرون إلمفضلة ، وؤنمإ حدث متأخرإ

إلقرن إلرإبع إلهجري ،أحدثه إلفإطميون إلشيعة ،ي ىرحمه تل: قإل إؤلمإم إبو حفص تإج إلدين إلفإكهإن

ى عن )إمإ بعد: فقد تكرر سؤإل جمإعة من إلمبإركيري شهر ربيع

ىإألول إإلجتمإع إلذي يعمله بعض إلنإس ػ

ي إلدين ،وقصدوإ ى،ويسمونه إلمولد ،هل له أصل ػ

، فقلت ، وإؤليضإح عنه معينإ

إلجوإب عن ذلك مبينإ

_وبإثل إلتوفيق_: ي كتإب وإل سنة ،و إل ينقل عمله

ى ػإل أعلم إلمولد أصةل

ي إلدين ىعن إحد من علمإء إألمه ،إلذين هم إلقدوة ػى ،بل هو بدعه أحدثهإ ،إلمتمسكون بأثإر إلمتقدمير

إلبطإلون ،وشهوة نفس إغتبى بهإ إألكإلون(. رحمه تل: )وكذلك مإ و قإل شيخ إؤلسةلم إبن تيميه

ي ميةلد ىيحدثه بعض إلنإس ،ؤمإ مضإهإة للنصإرى ػ

ي صىل تل عليه -عيس عليه إلسةلم و ؤمإ محبة للنب ... -وسلم

وتعظيمإ

ي إ مع عيد -صىل تل عليه وسلم-من إتخإذ مولد إلنب ي مولده ، فؤن هذإ لم يفعله إلسلف

ىإختةلف إلنإس ػ

؛ ، أو رإجحإ

محضإ

إ ي ،ولو كإن هذإ خير

لكإن إلسلف رضىي أحق به منإ تل عنهم -،فؤنهم كإنوإ أشد محبة للنب

له منإ -صىل تل عليه وسلم وتعظيمإ

ي ىوهم عىل إلخير إحرص ،وؤنمإ كإن محبته وتعظيمه ػ

متإبعته وطإعته ، و ؤتبإع أمره ،وؤحيإء سنته بإطنإ

،ونشر مإ بعث به ،وإلجهإد عىل ذلك بإلقلب وظإهرإ

ى من ى إألولير وإليد وإللسإن ،فؤن هذه طريقة إلسإبقير إلمهإجرين وإإلنصإر وإلذين إتبعوهم بؤحسإن

(86)إنته ببعض إختصإر

عنوإن إلفتوى :إإلحتفإل بإلمولد إلنبوي

نص إلسؤإل : ي كل منإسبة أن تقيم تعودت عإئ

ىة وأخرى وػ ى في ي بير

لب ي ي إلبيت لمولد إلنب

ى ػ

-صىل تل عليه وسلم-إحتفإإل

ف " ويتضمن دعوة شخص مؤمن لديه كتإب إسمه أشر

86ك إألكي وإألصغر وإلتعطيل وإلبدع وغير ذلك. ( من كتإب عقيدة إلتوحيد وبيإن مإ يضإدهإ من إلشر

بقلم فضيلة إلشيخ إلدكتور صإلح بن فوزإن بن عبدتل إلفوزإن عضو هيئة كبإر إلعلمإء.

ي " إألنإم صىل تل عليه -ويتضمن إلكتإب مولد إلنب ي -وسلم

ىته بعد إلنبوة وقبلهإ وأبيإت شعر ػ وسير

وكذلك نقوم بذبح ذبيحة -صىل تل عليه وسلممدحه ى من كل إننإ وأقربإءنإ متوخير ونعمل وجبة ندعو لهإ جيرة إلنبوية وخصإل هذإ أن يستمع إلمدعوون ؤىل إلسير

دإد ؤيمإنهم بإلوإحد ى ي إلكريم وفضإئله و معجزإته لير إلنب إألحد وكذلك نرجو إألجر وإلثوإب من جرإء ؤطعإمنإ

هم لهؤإلء إلنإس إلذين من بينهم إلفقير وإليتيم وغير فهل هذإ

علمإ أن هذإ إلشخص إلذي يقرأ ؟ إلعمل صحيح أم إلإ منإ هل يجوز ذلك أم إل

؟ إلمولد يتقإضى أجرإ نقدي

ي : أوإل صىل -عمل إلمولد إلنبوي بدعة لم يرد عن إلنب

وإل عن إلخلفإء إلرإشدين وصحإبته -تل عليه وسلم ضلة أنهم كإنوإ يقيمون هذإ إلكرإم وإل عن إلقرون إلمف

صىل تل -إلمولد وهم أكير إلنإس محبة لرسول تل وأحرص إألمة عىل فعل إلخير ولكنهم -عليه وسلم

عه تل إ من إلطإعإت ؤإل مإ شركإنوإ إل يفعلون شيئ

بقوله تعإىلسول : ورسوله عمةل م إلر

إك) ومإ آت

م ع

إكه ومإ ن

وه

ذخوإ (ف

هتإن فه 6: إلحشر ن

لم أن ذلك بدعة فلمإ لم يفعلوإ ؤقإمة هذإ إلمولد ع

ي وؤنمإ حدثت ؤقإمة إلمولد وإإلحتفإل به بعد مضى

إلقرون إلمفضلة وبعد إلقرن إلسإدس من إلهجرة وهو من تقليد إلنصإرى؛ ألن إلنصإرى يحتفلون بمولد

ى ، ويقإلفقلدهم جهلة إلعليه إلسةلم إلمسيح مسلمير: ؤن أول من أحدث ذلك إلفإطميون يريدون من ذلك

ى وإستبدإله بإلبدع وإلخرإفإت . ؤفسإد دين إلمسلميري إلحإصل أن ؤقإمة إلمولد إلنبوي من إلبدع إلمحرمة إلب -لم يرد بهإ دليل من كتإب تل وإل من سنة رسول تل

تهإ وكل وشر إألمور محدثإ : » -صىل تل عليه وسلم « بدعة ضةللة

روإه إلنسان ي ي إلحديث -صىل تل عليه وسلم -وإلنب

ى: يقول ػ

ليس عليه أمرنإ فهو رد » روإه مسلم« من عمل عمةل

ي روإيةىي أمرنإ مإ ليس منه فهو رد : » وػ

ى «من أحدث ػ

روإه إلبخاريي إلدين مإ ليس منه فهو بدعة

ىفهذإ من إؤلحدإث ػ

ة إلنبوية لةلستفإدة منهإ فهذإ وضةل لة ، وأمإ قرإءة إلسيرة ي جميع أيإم إلسنة كلهإ إل بأس أن نقرأ سير

ىيمكن ػ

ي مدإرسنإ و نتدإرسهإ وأن نحفظهإ ىإلرسول وأن نقررهإ ػ

: لقوله تعإىلةسن

حسوة

أي رسول إلل

ىم ػ

ك لإن كدق) ل

10: إألحزإب (ي أي يوم ولكن لي

ىي يوم إلمولد خإصة وؤنمإ نقرؤهإ ػ

ىس ػ

من أيإم إلسنة كلهإ حسب مإ يتيش لنإ وإل نتقيد بيوم ى وإأليتإم فإؤلطعإم أصله ى وكذلك ؤطعإم إلمسإكير معيروع ولكن تقييده بهذإ إليوم بدعة فنحن نطعم مشري أي

ىي أي يوم وػ

ىى ػ ى ونتصدق عىل إلمحتإجير إلمسإكير

يقرأ إلمولد ويأخذ أجرة فرصة سنحت ، وأمإ إلذيفأخذه لالجرة محرم؛ ألن عمله إلذي قإم به محرم فأخذه إألجرة عليه محرم أضف ؤىل ذلك أن هذه ك ومن أمور إلقصإئد وهذه إلمدإئح إل تخلو من إلشر

دة : يإ أكرم إلخلق مإ ىلي محرمة مثل قول صإحب إلي

من ألوذ به سوإك عند حلول إلحإدث إلعمم ؤن لم إ بيدي وؤإل يـإ زلـــت إلقـدم فؤن من تكن

ي معإدي آخذ

ىػ

تهـإ ومن علومك علم إللوح وإلقلم جودك إلدنيإ ورصىي إلموإلد

ىكية ممإ يقرأ ػ . ( 87)وأشبإه هذه إلقصيدة إلشر

87 من فتإوى إلشيخ صإلح إلفوزإن حفظه تل تعإىل . (

حكه االحتفال باملولد اليبوي لفضيلة الشيخ صاحل

ب حمند اللحيدا.

نص إلسؤإل : ي يقول إلسإئل :مإ حكم إإل صىل تل حتفإل بمولد إلنب

ي هذإ إلشهر؟. عليه سلم ى ػ إلجوإب :

ي عشر , وقد إختلف ىي إليوم إلثإن

ىإلنإس يحتفلون ػ

ي ي صحة وإلدة إلنب ى,هل عليه إلصةلة وإلسةلم إلعلمإء ػ

ي عشر ؟هل هو قبله؟ هل هو بعده؟ ىي يوم إلثإن

ىهو ػ

. فيه خةلف كبيري أي يوم , فؤنه ولد

ىيوم -ليه وسلمصىل تل ع -وأمإ ػ

ي إلصحيح من قوله هو ىى وقد ثبت ذلك ػ صىل -إإلثنير

.-تل عليه وسلم وعشإق يوم إلمولد قد يكون إحتفإلهم بإلمولد يوم

إلجمعة وإلسبت وإألحد , أو يوم إلجمعة فقط , فةل ي عن إلنب

صىل تل -دليل لهم عىل إؤلطةلق صحيح

إ من جإنب. هذأن ذلك هو يوم إلمولد. -عليه وسلم ي وإلجإنب إآلخر يقول : -صىل تل عليه وسلم-: أن إلنب

ى من بعدي ي وسنة إلخلفإء إلمهديير"عليكم بسنب

عضوإ عليهإ بإلنوإجذ وؤيإكم ومحدثإت إألمور و كل مذيمحدثة بدعة وكل بدعة ضةللة" . روإه إلبر

وإنظروإ ؤىل مإ يقول إلرسول , يقول : " وكل بدعة" ثم ي قإئل و

يقول: هذه بدعة حسنة وتلك بدعة غير يأن

ع إلمبلغ عن تل يقول : "وكل بدعة حسنة , وإلمشري إلنإر".

ى ضةللة" ويقول " وكل ضةللة ػ

ي عليه إلصةلة وإلسةلم ويقولىي إلحديث إلمخرج ػ

ىػ

ى ي أمرنإ هذإ مإ ليس منه فهو إلصحيحيرى" من أحدث ػ

ي روإية "من عمل عمةل ليس عليه أمرنإ فهو ىرد" رد" وػ

. صىل تل عليه -وقد أكمل تل إلدين قبل وفإة دمحم

ولم يتحدث صلوإت تل وسةلمه عليه ومإت -وسلم ى عن إلعنإية بيوم إلمولد ؤإل مإ يتعلق بصيإم يوم إإلثنير

, فقإل : "ذإك يوم ولدت فيه" . ى أخي أن يوم لمإ أرشد ؤىل صيإم يوم إلخميس وإإلثنير

مإل عىل تل فيه , وأن يوم إلخميس يوم تعرض إألعى يوم ولد هو فيه .-صىل تل عليه وسلم -إإلثنير

ي عشر من ربيع فلم يتحدث عنه ىصلوإت أمإ إليوم إلثإن

إ تل وسةلمه عليه , ولم يتحدث عنه أصحإبه وإل أحد

-صىل تل عليه وسلم -يسإوي أصحإب رسول تل

ؤعظإمإ ألمه حبإ لرسول تل , وإل ؤجةلإل له , وإل إ له .صلوإت تل وسةلمه عليهوتوقير

صلوإت تل و تل أعلم كيف إختإر أولئك لصحبة نبيه ي وسةلمه عليه -صىل تل عليه وسلم -,ولهذإ قإل إلنب

حد ذهبإ مإ بلغ مد أحدهم وإل : "لو أنفق أحدكم مثل أ

أخرجه مسلمنصيفه" . عرف إلمولد , إنقضى عهد إلصحإبة إل ذكرى لمولد

وإل يى تةلمذة إلصحإبة رضوإن تل وإنقضى عهد إلتإبعير

ى وإل ذكرى للمولد, وإنته عهد تإبغي عليهم أجمعيري حنيفة ومإلك ى منهم بعض إألئمة إألربعة كأن إلتإبعيرعرف, وإنقضى عرص أتبإعهم كإلشإفغي وأحمد

ولم ي

عرف للمولد ذكر. ولم ي

ي شهصىل -د لهإ رسول تلمضت إلقرون إلثةلثة إلب

ي حديث عمرإن بن –تل عليه وسلم ىية كمإ ػ بإلخير

ي ىى ػ صير

"خير إلنإس إلقرن إلذي بعثت إلصحيح ح

ثم إلذين يلونهم –صىل تل عليه وسلم يقول -فيهم ثم إلذين يلونهم ثم إلذين يلونهم"

ى أو يقول عمرإن: " إل أدري أعد بعد قرنه قرنير .(88)ثةلثة"

88: حكم إإلحتفإل بإلمولد إلنبوي للشيخ صإلح إللحيدإن ( ي

رإبط إلمقطع إلصون

https://safeshare.tv/x/NQYOJvSlIX

بدعة االحتفال باملولد اليبويبيا

رمح اهلل -قال العالمة حمند ب صاحل العثينني

ي شهر ربيع ىوؤن من جملة إلبدع مإ بتدعه بعض إلنإس ػ

ي إلليلة ىإإلول من بدعة عيد إلمولد إلنبوي ،يجتمعون ػ

ي إلمسإجد أو إلبيوت فيصلون عىلي ىة منه ػ إلثإنية عشر

ي بصلوإت مبتدعه ويقرؤون مدإ ي تخرج إلنب ئح للنب ي صىلي تل عليه -بهم ؤىلي حد إلغلو إلذي نه عنه إلنب

،وربمإ صنعوإ مع ذلك طعإمإ يسهرون عليه -وسلمعه أل،فأضإعوإ إلمإل وإلزمإن وأتعبوإ إ بدإن فيمإ لم يشر

تل وإل رسوله وإل عمله إلخلفإء إلرإشدون وإل ي إلقرون إلثةلثة إلمفضلة وإل

ى إلصحإبة وإل إلمسلمون ػ

إ لسبقونإ ؤليه ،ولو كإن إلتإبعون بؤحسإن ،ولو كإن خيرإ مإ حرمه تل تعإىلي سلف هذه إألمة ،وفيهم خير

ئمة ،ومإ كإن تل تعإىلي ليحرم ألإلخلفإء إلرإشدون و إإ . سلف هذه إألمة ذلك إلخير لو كإن خير

ي أنإس من إلقرن إل رإبع إلهجري فيحدثون تلك ثم يأن إلبدعة

ي كتإب رحمه تل م إبن تيمية قإل شيخ إؤلسةل ىػ

"إقتضإء إلرصإط إلمستقيم مخإلفة أصحإب إلجحيم ي ى":"مإ يحدثه بعض إلنإس ؤمإ مضإهإة للنصإرى ػ

ي -صىل تل عليه وسلم-ميةلد عيس ،وؤمإ محبة للنب ي صىلي تل عليه -وتعظيمإ له ، من إتخإذ مولد إلنب

ي مولده ،فأن -وسلمىهذإ لم عيدإ مع إختةلف إلنإس ػ

ي له وعدم إلمإنع ،لو يفعله إلسلف مع قيإم إلمقتضى

إ محضإ أو رإجحإ كإن إلسلف أحق به منإ فؤنهم كإن خيري وتعظيمإ -صىل تل عليه وسلم-كإنوإ أشد محبة للنب

له منإ وهم عىلي إلخير أحرص ،وؤنمإ كإنت محبته ي متإبعته ،وطإعته ،وإتبإع أمره ،وؤحيإء

ىوتعظيمه ػرإ وبإطنإ ،ونشر مإ بعث به ،وإلجهإد عىل سنته ،ظإه

ذلك بإلقلب وإليد وللسإن، وإكير هؤإلء إلذين تجدهم ي أمر إلرسول

ىحرصإء عىلي هذه إلبدع تجدهم فإترين ػ

ممإ أمروإ بإلنشإط فيه ،وؤنمإ -صىل تل عليه وسلم-هم بمزلة من يحىلي إلمصحف وإل يقرأ فيه وإل يتبعه

- (89)تعإىل رحمه تل-".إنته كةلمه

( 251- 6/198ه إلفتإوي وإلرسإل )مجموع 89)

ي بعض بلدإن شمإل

ىإس خإصة ػ

يستدل كثير من إلن

ي صىل تل عليه و -ؤفريقيإ عىل بدعة إلمولد بقـول إلنب ة سن من: ) –سلم

سن

ة ح

ي إؤلسةلم سن

ى ..( ػ

عليهم ؟ إلحديث ، فكيف يرد

إلجــــــــــــــــوإب : : إلـــرد عليهم أن يقإل لهـــم

و: إل بد أن يعرفوإ سبب ورود هذإ إلحديث وهأوإل أن

ي جإءوإ ؤىل إلنب -صىل تل عليه وسلم -قومإ من مرصى

مإري إلن ي عليهم ثيإبإ غليظة وهي إلشمةلت -مجتإن

يعبىي تعرفونهإ شبكوهإ ثم لبسوهإ هكذإ

لفقرهم -إلب ة وشد

ي -فإقتهم -صىل تل عليه وسلم -فلمإ رآهم إلنب رق

ثم قإم لحإله

ن فأقيمت إلصةلة وصىلم فأمر بةلإل فأذ

إلنإس عىل إلصدقة وقــإل : خطيبإ وحث

) تصدق رجل بدرهمه وتصدق رجل بدينإره وتصدق ه ( إلخ ...فتأخروإ قليةل فجإء رجل من شعير رجل بي إألنصإر بكيس كبير من إلمإل فتسإرع إلنإس و تسإبقوإ

إ من إلصدقة ي حب جمعوإ كومإ كبير صىل -فقإل إلنب من سن سنة حسنة فؤن : (عند ذلك -تل عليه وسلم

له أجرهإ وأجر من عمل بهإ من غير أن ينقص من ء ومن سن سنة سيئة كإن عليه وزرهإ ي

أجورهم شرومثل وزر من عمل بهإ من غير أن ينقص من أوزإرهم

ء ي ( شر

عىل إلصدقة -صىل تل عليه وسلم -فإلنبــي حث

وعةوإلصدق ي هذه ة مشرى لهم إلسبق ػ

هذإ إلرجل سن

إللحظة إلحرجة ، فأنت ؤذإ سبقت ؤىل عمل قد غفل ة حسنة ، أمإ أن

عنه إلنإس تكون قد سننت لهم سن

ي دين تل شيئإ إل يوجد ؛ فهذإ هو إلضـةلل ىع ػ تخي

ي ي قإل فيهإ إلنب صىل تل عليه -وهذه هي إلبــدع إلب

- :وسلم ثدح أ ) من

و رد

ه فهيس من

إ مإ ل

ذإ همرن أ ي ىروإه . (ػ إلبخاري ومسلم

وجل -وقإل تل ي ذلك -عز

ى : ػ

ن به ذأم يين مإ ل

إلد

ن م م

هوإ ل

ع إء شر

ك م شر

هم ل﴿ أ ـه ( 90)﴾ إلل

إ لسبقنإ ؤليه رسول تل صىل تل -لو كإن هذإ خير، -و تل -وإلصحإبة وإل يفوتهم ذلك -ه وسلم علي

وأحبوه -صىل تل عليه وسلم -فقد عرفوإ إلرسول

( سورة إلشورى 90

ي هذإ ى ػإ ؤإل

إ ونحن لالسف إل يعرفه إلكثير من

أكير من

مإ شإء تل -)إلمولد( . ؤإل

ي تل عنهم -مإ إلصحـــــإبة أي كل -رضى

ىفيعرفونه ػ

-لنرصة دين تل لحظة ويبذلون مهجهم وأموإلهمعز

وؤعةلء كلمة تل وبرهنوإ عىل حبهم لرسول تل -وجل بإعه -صىل تل عليه وسلم -

بؤيمإنهم به وحبه وإت

ي نرصة دينهى .وبذلهم مهجهم وأموإلهم ػ

ون بإلدين ويقولون نحب رسول أمإ إآلن فهؤإلء يتأكل

لد ويقيمون هذه إلموإ -صىل تل عليه وسلم -تل فيهإ أكةل ألموإل إلنإس بإلبإطل ويرتكبون فيهإ

ألن

ك وإلخرإفإت وإلضةلإلت ، فهل هذه من دين تل إلشر

هإ؟ ؟! ؟! وهل يحمد من سن

هإ هم إلبـــإطنيــــون أعدإء تل ورسوله إلذي سن

علمإ بأن

من عدإوة وأعدإء دين إؤلسةلم ؛ بل عدإوتهم أشد

، جإءوإ بهذه إلبدعة إليهود وإلنصإرى لبلسةلمهم من أهل

ي ينإفح عنهإ أنإس يزعمون أن

إلخبيثة إلب ة!! ؛ وهم من أهل إلضةلل ومن أذنإب هؤإلء

إلسن

(91) إلبإطنية مع إألسف إلشديد

91

للشخ الىالذ سثغ الوذخل زفظه هللا تؼبل . الوصذس : فتبوي ف الؼقذح والوهح السلقخ الثبخ(

-وفقكم تل-يقول: فضيلة إلشيخ! إلسؤإل: يكيرحف وإلقنوإت ي إلص

ىي هذه إأليإم ػ

ىإلحديث ػ

ي ىة، وخطب إلجمع ػ ي إلفضإئي ب

ة إلن إلمسإجد عن سير

م وحقوقه وأخةلقه؛ لقرب مولده تل عليه وسل

صىل

ةلم، فمإ حكم هذإ إلفعل؟ ومإ هي ةلة وإلس عليه إلصي ذلك؟

ىة ػ صيحة لالم

إلن : إلجـــــــــــوإب

سول ة إلر م-نعم، ذكر سير تل عليه وسل

، -صىل

ةلة وإلس وأخةلقه ته ةلم عليه إلص ذكير بمحبوإلت

ص بيوم، هذإ عىل خصه مإ ي

؛ لكن

وع بإعه، هذإ مشر

وإت

.مدإر إلسنةي ىة وإل ػ ير

ي إلسىى هذإ إلوقت وإل يتكلم ػ أمإ إلذي تحر

سول م-خصإل إلر تل عليه وسل

ي هذإ -صىل

ى ػؤإل

هوإ لذلك .إلوقت؛ فهذإ وسيلة ؤلحيإء إلبدع تنبه رب محل تنب

وإ لذلك تخصيص هذإ إلوقت إلذي هو ق

ي ؤحيإء ى مع إلمبتدعة ػ

إلبدعة ؛ هذإ معنإه تعإون

.إلبدعة. نعم

بهذإ إلوقت سول ؤإل ة إلر وإل مإ طرأ عليك تذكر سير

هذه إلبدعة قريبإ حبر بسبب ؤنه ست

؛ -نعم-هذإ! ؤإل

لهم ( 92)، وتشجيعإ لهم. نعم فيكون هذإ مشإركة

-حفظ اهلل -يخ: عبد احملس العباد الش

:إلســــــــــؤإلسول ة إلر ء من سير ي

هل إإلجتمإع ليلة إلمولد لقرإءة شر؟م، هل ذلك جإئز

تل عليه وسل

صىل

هذإ من إإلحتفإل ، يجب :إلجــــــــــوإب إل، مإ يجوز ؛ ألن

ل ة ؛ من أون ي كل إلس

ى هذإ يكون ػ

إس أن

هإ ؤىل آخرهإ ، إلن

ة ى ويقرؤون إألحإديث ، ويعرفون سيريى شتغلون بإلس

ي

سول م -إلر تل عليه وسل

صونهإ بليلة -صىل مإ يخص

ى ليلة ى وأربعة وخمسير ى ليلة ، أو ثةلثير ى وستير ن ثةلثيرسول ى للر بعير

إس مت

ة يكون إلن

ن ي طول إلس

-؛ يعبى

صىلمتل عليه

سول -وسل ى بحديث إلر -، ومشتغلير

صىل

م سول -تل عليه وسل ة إلر تل عليه -، وسير

صىل

م . -وسل

ي قرب مولده إلمصدر : ( 92 ة إلنب ي سير

ى للشيخ إلفوزإن حفظه تل تعإىل تكلم إلخطبإء ػ

من إلليإىلي وإ ليلة خص

يإ أن ة أم

ث ؛ فهـذإ من إألمور إلمحد

( .93)

إلســـــــــؤإل : كم لقوله تعإىل : ﴿ إل ي تفسير

ىذكرتم فضيلة إلشيخ ػ

هشور ﴾ي

إلز

ون

( 94)د

إلحديث حول إلزور، فهل حضور حفل إلمولد من هذإ ة أو إلزور أم إل؟ وهل ؤذإ دعي إؤلنسإن لحضور محإرصىي مثل هذه إإلحتفإإلت هل يحرصى أم

ىة ػ ؤلقإء محإرصى

.إ إل؟ أفتونإ جزإكم تل خير

إلجـــــــوإب :

عن أقول: ؤن إإلحتفإل بإلمولد إلنبوي ليس معروفإ

إلسلف إلصإلح ، ومإ فعله إلخلفإء إلرإشدون، وإل فعله ى إلصحإبة وإل إلتإبعون لهم بؤحسإن، وإل أئمة إلمسلمير

للرسول من بعدهموهنإ نسأل: هل نحن أشد تعظيمإ

من هؤإلء؟! صىل تل عليه وسلم للرسول من هؤإلء؟!

إل .. هل نحن أشد حبإ

إد ( إلمصدر : 93) -حفظه تل -إلشيخ: عبد إلمحسن إلعب

( سورة إلفرقإن 94

لينإ أن نحذو إل .. فؤذإ كإن كذلك فؤن إلوإجب ع حذوهم، وأإل نقيم عيد إلمولد إلنبوي؛ ألنه بدعة ..

منه؟! صىل تل عليه وسلم أين إلرسول لمولده؟!

لمإذإ لم يقم عيدإ

أين إلخلفإء إلرإشدون؟! أين إلصحإبة؟! أهم جإهلون بهذإ ، أم كإتمون للحق فيه، أم

ون عنه؟! مستكي إ ممن يقيمون هذه كل هذإ لم يكن ، وإل شك أن كثير

-إلموإلد يقيمونهإ عن حسن نية، ؤمإ محبة للرسول للنصإرى إلذين -صىل تل عليه وسلم

، وؤمإ مضإهإة

–عليه إلصةلة وإلسةلم -يقيمون لعيس إبن مريم عيدإ لميةلده ،

فيقولون: نحن أحق ؛ ولكن هذإ من إلتصور إلخإطئ ؛ صىل تل - ألنه كلمإ كإن إؤلنسإن أحب لرسول تل

كإن أبعد عن إلبدع ؛ ألنه ؤذإ إبتدأ هذإ -عليه وسلم ي أتقرب ؤىل تل تعإىل به .

وقإل: ؤنبىى ي دين تل مإ ليس منه، وتقدمت بير

ىقلنإ: أدخلت ػ

يدي تل ورسوله، وؤن قإل: ؤنه عإدة عندنإ .

قلنإ: وهل تقإم إألعيإد بنإء عىل إلعإدإت أم بنإء عىل يعة ؟! إلشر

ي ؤن إلنب يعة ، حب صىل تل عليه -بنإء عىل إلشر

لمإ قدم إلمدينة وجدهم يحتفلون بعيدين -وسلم لذكرى إنتصإر وقع لهم، فنهإهم عن ذلك، وقإل: ) ؤن

وم وي

ج

ض وم إأل

مإ ي

هإ من ير

م بهمإ خ

كلدب أد قإلل

ر فط ( إل

؟! فكيف تقيمون عيدإ

فؤن قإلوإ: نحن نقيم هذإ إلعيد ؤحيإء لذكرى رسول تل . صىل تل عليه وسلم

:. فأوإل ي عشر

ىي إليوم إلثإن

ى لم يصح أن مولده كإن ػ

:صىل تل عليه وسلم لو صح فذكرى رسول تل ثإنيإ

تتكرر كل يوم .

ي كل يوم: أشهد أن دمحمإ

ىأليس إلمسلمون يقولون ػ

ي إأل ىي كل صةلة رسول تل ػ

ىذإن؟ بىل ؛ بل ؤن إؤلنسإن ػ

ي ورحمة يقرأ إلتشهد ويقول: ) إلسةلم عليك أيهإ إلنب ى ، تل وبركإته ، إلسةلم علينإ وعىل عبإد تل إلصإلحير عبده ورسوله (

أشهد أن إل ؤله ؤإل تل وأشهد أن دمحمإ

ي قلب إلمؤمن وليست خإصة بليلة ىإلذكرى دإئمإ ػ

من إلنإس يجهلون مثل معينة ؛ ولكن نظرإ

إ ؤىل أن كثير

هذإ إألمر، ويجهلون خطورة إلبدعة ؛ إستمروإ فيهإ، ي من إلنإس -وإلحمد ثل-ولكبى

إ أن كثير

إ أتفإءل خير

عرفوإ أن هذه إلبدعة -وإل سيمإ إلشبإب منهم-إليوم ( 95)إل أصل لهإ وإل حقيقة لهإ .

صلى اهلل علي -حكه االحتفال بسرية الزسول

مبياسبة املولد اليبوي -وسله

ي إلمسجد ليتذكروإ

ىى أن يحتفلوإ ػ هل يحل للمسلميري ليلة

ىيفة ػ ة إلنبوية إلشر ربيع إألول بمنإسبة 12إلسير

يف بدون أن يعطلوإ نهإره كإلعيد؟ إلمولد إلنبوي إلشروإختلفنإ فيه، قيل: بدعة حسنة، وقيل: بدعة غير

حسنة؟

ى أن يقيموإ ي ليس للمسلمير صىل -إحتفإإل بمولد إلنب ي ليلة -تل عليه وسلم

ىي 12ػ

ىمن ربيع إألول وإل ػ

هإ ، كمإ أنه ليس لهم أن يقيموإ أي إحتفإل بمولد غير

(95

. [66] الشهري اللقاء< يالشهر اللقاء املصدر : سلسلة(

ه ؛ ألن إإلحتفإل بإلموإلد - عليه إلصةلة وإلسةلم -غيري ي إلدين ؛ ألن إلنب

ىصىل تل عليه -من إلبدع إلمحدثة ػ

ي - وسلمىصىل تل عليه - حيإته لم يحتفل بمولده ػ

إئع عن ربه -وسلم ع للشر -، وهو إلمبلغ للدين وإلمشر، وإل أمر بذلك ، ولم يفعله خلفإؤه -سبحإنه وتعإىل

إلرإشدون ، وإل أصحإبه جميعإ ، وإل إلتإبعون لهم ي إلقرون إلمفضلة ، فعلم أنه بدعة ، وقد قإل

ىبؤحسإن ػ

من -صىل تل عليه وسلم -ثدحإ مإ أ

ذإ همرني أ ىػ

و رد

ه فهيس من

ي روإية مسلم (ل

ىمتفق عىل صحته ، وػ

يه ) وعلقهإ إلبخإري جإزمإ بهإ: ليس ع

لمةل

مل ع

عمن

) و رد

هإ فمرن أ

صىل تل عليه وإإلحتفإل بإلموإلد ليس عليه أمرهي دينوسلم

ىي إلقرون ، بل هو ممإ أحدثه إلنإس ػ

ىه ػ

وكإن عليه إلصةلة وإلسةلم إلمتأخرة، فيكون مردودإ، ي خطبته يوم إلجمعة:

ى ) يقول ػ ير

خؤن فعدإ ب م

أ

د وشر م

ى مح

دى ه

ده إل ير

وخ

إلل

إبديث كت

حإل

ةلةلة ض

عل بد

إ وك

هإتثدمور مح

ي إأل

ى( روإه مسلم ػ

ي بؤسنإد جيد وزإد: صئل حيحه، وأخرجه إلنسإن

) وك

إر (. ي إلن

ىة ػ

لةل ض

ي عن إإلحتفإل بمولده صىل تل عليه وسلم ويغبى

ي ىته عليه إلصةلة وإلسةلم وتإريخ حيإته ػ تدريس سيري إلمدإرس وإلمسإجد وغير ذلك،

ىإلجإهلية وإؤلسةلم ػ

ي ذلك بيإن مإ يتعلق بمولده ى عليه صىل تل -ويدخل ػ

وتإريخ وفإته ، من غير حإجة ؤىل ؤحدإث -وسلم عه تل وإل رسوله ، ولم يقم عليه دليل إحتفإل لم يشر

. عي شر

ى وتل إلمستعإن ونسأل تل تعإىل لجميع إلمسلمير) إلهدإية وإلتوفيق لةلكتفإء بإلسنة وإلحذر من إلبدعة

96)

http://www.binbaz.org.sa/fatawa/1719 ( إلمصدر : 96 d/ftawamp3/mm_066_09.mp3http://zadgroup.net/bnothemen/uploaإلصوتية :