العراقي االسالمي االعلى المجلس ناقدة قراءة..

كريم الجبار عبد

المحتويات

المقدمة

االول القسم .. والتقييم المتابعة اطار في االعلى المجلس

العام

تأسيسه على عقود ثالثة بعد االعلى المجلسالصعبة والتوازنات األعلى المجلس

الحل .. تجد لم التزال اشكاليات االعلى المجلسعامة .. مالحظات االعلى المجلس

في المحافظين دور يتبنى هل االعلى المجلس؟ العراقي الصعيد على للعمل كانموذج ايران

وتبعاتها والخطا التجربة وسياسة االعلى المجلس الخطيرة

المجلس حركة في الضعف نقاط عند لنقفاالعلى

إزاء موقفه في االعلى المجلس إمتاز بماذا؟ االخيرة االحداث

؟ المرحلة بمستوى هو هل األعلى المجلسالعراقية المرأة دور وتأصيل االعلى المجلسالمعادلة .. في الصعب الرقم االعلى المجلس

الصعبةعلى االخرين لصعود نهاية يضع االعلى المجلس

أكتافهاالعلى المجلس موقف في الستراتيجي البعد أين

؟ المالكي ازاءالجسر ) ( !! دور وإتقان االعلى المجلس

تقييم .. اعادة االعلى المجلسرياديته استعادة على قادر االعلى المجلس هل

الجماهيري؟ ورصيدهالحكيم الل تاريخيان منعطفان

قده ) ( الحكيم العزيز عبد السيد الراحل القائد دور

عزيزا سيبقى العراق عزيزالعراقيين .. لكل وطني رمز الحكيم عمار

حزب مع التعامل واشكالية االعلى المجلس الدعوة

حل على قادرة هي هل المستديرة الطاولة؟ المستعصية العراق مشكالت

والمبادئ السياسية للعملية االعلى المجلس رؤيةالجديد العراق لبناء االساسية

التظاهرات جانب الى االعلى المجلس وقف لماذا؟ العراق في

االغلبية حكومة الى والدعوة االعلى المجلس السياسية

الثاني القسماالنتخابات ومسألة االعلى المجلس

لبعض االنتخابي السلوك على ناقدة مالحظاتاالعلى المجلس مفاصل

عندها الوقوف تستحق مالحظاتاالعلى المجلس بواقع النهوض اجل من

العراقية االنتخابات نتائج وحي من عامة مالحظاتاالخيرة

االخيرة االنتخابات لنتائج مستساغة غير قراءةالمجلس داخل وعي هزة االخيرة االنتخابات

االعلى؟ .. كامال الدرس استوعب هل االعلى المجلس

واين .. اصاب اين االعلى لعبة أخطأالمجلس في؟ الديمقراطية

واالتكيت التعامل فطرية بين االعلى المجلسالسياسي

الخسارة في التمادي ونظرية االعلى المجلستبني في االستمرار االعلى المجلس صالح من هل

؟ االبوي الدور

مالحظات .. االعلى للمجلس االنتخابي السلوك عامة

التنافس ساحة في االعلى المجلس موقع اين؟ االنتخابي

صعيد على الشباب دور تفعيل يمكن كيف االنتخابات؟

الثالث القسموالتطوير المراجعة ومشاريع االعلى المجلس

على وجوده تكريس وضرورة االعلى المجلسقويمة اسس

في والتطوير المراجعة لجان هامش علىاالعلى المجلس

شبابية اكثر االعلى المجلس جعل أجل منومؤسساتية وديناميكية

الجديد التنظيمي البناء على عامة مالحظاتاالعلى للمجلس

التنظيمي للهيكل وبناء جوهري ولكن الذع نقداالعلى للمجلس الجديد

الى ال االمام الى ولكن والمراجعة للتجديد نعم الوراء

؟ مغرم وليس مغنم للتنظيم االنتماء نجعل كيفوالضعف ا القوة نقاط بين االعلى لمجلس

يشهدها مهمة لتغييرات بسيطة مالحظاتاالعلى المجلس

تجديد واعادة الشبابية والحركة االعلى المجلسوتفعيله الذات

الى يحتاج أو االعلى المجلس يفتقدها مقوماتالتنظيمي العمل في توفيرها

على والواسعة الكبيرة التغييرات نفهم هكذااألعلى المجلس صعيد

المقدمة

– األعزا إخوتي أيديكم – ءبين مقاالت سلسلةنشر مختلفة اوقات في منها كتبت ولم القليل ،

االكبر تنشر ليس القسم أساسا كتبت ألنها ، النشر ، العام لغرض الداخلي لالطالع وانما

قيادة الى وخاصة المعنية الجهات الى وإرسالهامهما االفكار بمختلف ترحب التي االعلى المجلس

والبناء التقويم تستهدف طالما ناقدة .كانتأي ، سنوات اربع نحو منذ االوراق هذه اكثر كتبت

( المحافظات مجالس انتخابات ( 2009بعد التي ، االعلى المجلس آمال المخيبة نتائجها صدمت

، نتائج هكذا ابدا يتوقع يكن لم حيث وطموحاتهاالمر ، ثابتا سيبقى الجماهيري رصيده ان متصورا

وتقبل ، النقد حركة امام واسعا الباب فتح الذيالمراجعة لغرض ، الناقدة االراء مختلف

بوعي المستقبل باتجاه واالنطالق ، والتقويمعدة حينه في كتبت وقد ، جديدين وتصميم

بين الذي الكتاب ثنايا في تجدونه ناقدة مقاالتاالعلى المجلس قيادة استحسان نالت ايديكم

على شجعني مما ، بها صريحة اشادة وارسلتبعض من سمعت وقد ، النهج هذا مواصلة

تدنوا بانها عليها تعقيبا االعلى المجلس شخصياتوالنسمح بل منها الندنو فقط ليس قضايا من

قيادية شخصية وعلقت ، فيها بالتفكير النفسنا

هذه بعض تصفح قد كان المجلس خارج عراقية ( ان االعلى المجلس من جيد بالقول المقاالت

قادة ( احيي الذي الوقت في وانا نقد هكذا يتحملالله اية المحراب شهيد من ابتداء االعلى المجلس

) ( الصرح هذا باني رض الحكيم باقر محمد السيدقيادة الى الصالحة النبتة هذه وغارس ، المهمللنهج استمرار هو الذي الحكيم عمار السيد

مشاكساتي تقبلهم على االصيل الحكيميالمعرفة بقصد اال تنطلق ولن لم التي المعرفية

يستحق مكانا وجد اذا الترشيد ومحاولة والتبيانشهيد من الترحيب كل ولمست وجدت ولقد ، ذلك ) ( توجه كانت التي تساؤالتي على قده المحرابكانوا منه المقربين بعض ان حتى ، وبقسوة احياناتؤذيه ) ليش يحبك السيد صراحة وبكل لي يقولون

) التساؤالت تلك ان اجد ولكن ، الشكل بهذاعليها االعلى المجلس قيادة واجوبة الصعبة

، المعرفة من افاقا لي فتحت قد وبشفافيةبخصوص الوضوح من جيدة درجة على وجعلتني

، قبل من العراقية القضية بها مرت شائكة قضاياقيادة جانب من وايضاح تبيان الى تحتاج وكانت

المحراب بشهيد انئذ المتمثلة االعلى المجلسرض) ( .

مع تواصلي على اشكرالله انني حال أي علىكانت فقد ، التاسيس بداية منذ االعلى المجلس

في كانت عظيمة شخصيات على للتعرف فرصةمنه وتعلمت المهم السياسي الكيان هذا ااروقة

اماكن في للكثيرين التسنح قد الحياة في دروساالتي المالحظات هذه تكون ان امل ، اخرىالناس لعامة مفيدة مختلفة اوقات في سجلتها

ال وانا ، ومرها بحلوها االعلى للمجلس وكذلكبدت مالحظات هي وانما ، كلها صحيحة بانها اجزم

وقته في زئبقية الي مادة السياسة وان هكذاهو فما ، المحيطة باالجواء والتأثر التغيير سريعة

كانت قصيرة فترة بعد خطأ يكون قد االن صحيحمااردت تبيان في موفقا اكون ان امال ، طويلة او

فيها يكون وان ، مجاملة او تملق بدون تبيانهربما الحادة اللغة على واعتذر ، للجميع الفائدةالتي االوراق هذه ثنايا في ماجاء بعض في

ان واستطاع ، حركته في االن المجلس تجاوزهاكثيرة، مجاالت في السابق من افضل بدائل يقدم

والمراقبة الدقة من مزيد الى بحاجة واليزالشهيد تيار ولعموم له نأمل ، البناء والنقد

والنجاح ) ( . الموفقية كل قده المحراب

كريم الجبار ستوكهولم –عبد

الثاني 2013كانون

---------------

االول القسم

المتابعة اطssssssار .. في االعلى المجلس العام والتقييم

تأسيسه على عقود ثالثة بعد االعلى المجلس

عن واالعالن ، لتشكيله االولى اللحظات منذعام الثاني تشرين من عشر السابع في تأسيسه

مسار 1982 في كبيرا عنوانا االعلى المجلس كان

قادته خالل من العراقي السياسي العملالسياسي خطابه خالل ومن ، االوائل المؤسسون

األمة حركة على والمنفتح والمعتدل الوطنيمؤطرة حزبية كتشكيلة وليس ، الواسع باطارها

كيان الى اليوم تحوله مع حتى ، خاص اطار ضمنبما الخاص وضعه تنظيم على يعمل تنظيمي

الشك التي الجديدة المرحلة ومتطلبات ينسجماالنطالقة ظروف ومتطلبات سمات عن تختلف

من المرير والكفاح السلبي النضال حيث ، االولىمن واجتثاثها واالستبداد الدكتاتورية وأد اجل . يعاد ان والغرابة الجديد عراقنا المقدسات ارض

سواء العراقي االسالمي االعلى المجلس تجديدللثورة االعلى المجلس كان ان بعد اسمه في

ولونه شعاره وحتى ، العراق في االسالميةله يضمن بما كادره تشكيلة في وايضا ، الخاص

الحياة متطلبات ومواصلة والديناميكية الشبابيةكيانا يجعله وبما ، العراق في الجديدة السياسيةعنها المتخلفا العراقية االمة حركة مع متواصال

من ولعل ، افضل ماهو الى الركب فيتجاوزهاعطاء هو المجلس حركة في االيجابية النقاط

طروحات في سواء والمرأة للشباب خاصة مكانةالعامل الكادر صعيد على او برامجه او المجلس

الدولة مؤسسات داخل او المحراب شهيد تيار فييوم اعالن جاء فقد المثال سبيل وعلى ، العراقية

شهيد نداءات خلفية على العراقية المرأة ) ( ان الى اضافة ، الخصوص بهذا قده المحراب ) ( من االول اتخاذ الى رض العراق عزيز دعوة

المرأة ضد العنف لمناهضة اسالميا يوما صفرالى) كربالء سبايا دخول يصادف الذي وهواليوم

) مختلف في المراة حضور يؤكد انما الشامعلى االعلى المجلس قيادة تبنتها التي المشاريع

الميادين مختلف في المراة حقوق احقاق صعيدحضور الى بحاجة هي والتي المهمة والساحات

الرجل حضور الى الحاجة هي كما فيها المراةايضا .

من اليه ماوصل الى االعلى المجلس يصل لمسياسية وقوة ، العراقية التربة في متجذر وجودتشكيلة لكونه اال ، الخاص حسابها لها يحسب

قيادة ان قلنا اذا والنبالغ ، أفذاذ رجال قادهاباقر محمد السيد العظمى الله اية المحراب شهيد

) ( المبارك التشكيل لهذا وزنا اعطى رض الحكيمواسع وتيار الدينية المرجعية قبل من والمدعوم

السخية التضحيات وما ، العراقي الشعب ابناء منالحرية مذبح على االعلى المجلس قدمها التي

االلتفاف على كبيرا دليال اال واالستقالل والعدالةهذا مع الغيارى العراق ابناء قبل من الواسع

والدفاع االمة اجل ومن االمة من نبع الذي الكيانالروح وان ، ثمن من كلفها مهما مصالحها عن

رؤاه في االعلى المجلس بها يتمتع التي االبويةالمستميت ودفاعه المسؤولة ومواقفه المبدئية

اطيافه بمختلف العراقي الشعب مصالح عنخيمة الى االعلى المجلس حول قد وانتماءاته

الجميع . بها يستظل ان يمكنوهكذا ، استمر وهكذا ، االعلى المجلس ولد هكذا

الجماهير وبالتفاف تعالى الله باذن سيبقىوخاصة الحكيم آل تضحيات وما ، حوله العراقية

) ( ثراهما طاب العراق وعزيز المحراب شهيدسماحة القائد ظل في االصيل النهج واستمرار

الستمرارية اكيدة ضمانة اال الحكيم عمار السيدفي االعلى المجلس وريادية ، المحراب شهيد تيارفي والوطنية ، المبادئ في االصالة حيث ، الساحةفي واالعتدال والواقعية ، السياسي الخطاب

اليشكل بما المواقف وتبني السياسات رسموبشكل االمة اهداف ويحقق المبادئ عن خروجا

حتى الدولة بناء منطق تبني عبر ، ومستمر دائمومصالحه السلطة منطق حساب على جاء ولو

والدستور القانون دولة بناء الن ذلك ، فيه االنيةدائم وبشكل االمة لمصالح اضمن والمؤسساتعلى تأتي قطعا التي الفئوية المصالح تغليب من

للشعب . العامة المصالح حسابالمجلس ومكاتب اروقة في أالحظ وانا اليومالحكيمي التيار مؤسسات عموم وفي االعلى

وحيوية نشاط وبكل العمل متبنية شبابية طاقاتوقدرتها الرائدة المؤسسة هذه حيوية يؤكد انما

الكبيرة اهدافها تتبع ومواصلتها الذات تجديد علىماهو كل وتكريس العراقية الدولة ببناء المتمثلة

حساب على جاء ولو حتى البناء عملية في صحيحاال يولد لم فالمجلس ، االنية استحقاقاته بعض

اعتى بازاحة يتمثل كان الذي كبير لهدفالغابر العراقي التاريخ عرفها دكتاتورية

اليوم – – مساره يتابع المجلس أي وهو ، والحديثالجديد العراق ببناء يتمثل والذي اخر كبير لهدفعودته عدم يضمن بما وسليمة صحيحة اسس على

تعالى . بعونه والطغيان االستبداد الى

------------------------------

الصعبة والتوازنات األعلى المجلس

انه االعلى للمجلس السياسي الخطاب في يالحظفهو ، الراهن الوقت في اصعدة عدة على يتحركهذه واستعراض قوته اثبات على وجوده كل يرهن

رصيد من ماتبقى حساب على جاء ولو حتى القوةان عليه صعبة بمرحلة يمر الذي الكيان لهذا شعبي

التناقض حد الى تصل امور عدة خاللها من يثبتبينها . فيما

الطائفة مصالح على يحافظ ان عليه جهة فمنككيان مصالحه حساب على جاءت ولو حتى

اليد صاحب هو يكون ان الى يسعى سياسينفسه الوقت وفي ، مصالحها تقرير في الطولى

للصعود نهاية وضع على االعلى المجلس يعملدور وانهاء ، السلطة مقاليد الى اكتافه على

تكشف تعابير من ذلك وماشابه الولد وام الجسردائما تاتي توازنات ضحية كان المجلس ان علىيشعر االعلى المجلس والن ، مصالحه حساب على

خطواته يرسم الذي المسؤول الدور صاحب انهتحمد ال طائشة سياسات الى اللجوء وعدم باتقان

مغادرة عليه الصعب من يكون بذلك فهو ، عقباهامغادرته . يود الذي الجسر دور

الدينية المرجعية بين التوفيق صعيد وعلىصعوبة ورغم القانون ودولة الدستور ومرجعية

وبخطابه االعلى المجلس ان اال ، بينهما الجمعالمسالتين بين التوفيق جاهدا يحاول المتوازن

يدفع ايضا نجده بالمرجعية الشديد التزامه ورغملهذا يقدمها تنازالت خالل من ذلك ضريبة احيانا

مسالة على الحفاظ اجل من ذاك او الطرفحتى تخطيها وعدم المرجعية بتوجيهات االلتزام

المجلس . مصالح بعض على االمر جاء ولو

--------------------

.. لم التزال اشكاليات االعلى المجلسالحل تجد

خاصة المتمثلة العراقية االسالمية القوى تحاولبين تجمع ان الدعوة وحزب االعلى بالمجلس

بعض رغم ، واالوهام التناقضات من العديدان نحاول ، حققتها التي السياسية النجاحات

، واالشكاليات التناقضات تلك بعض الى هنا نشيرمنها :

والديمقراطية إشكالية- الدينوالطائفة- المذهب بين التناقض

والمركزية- الفيدرالية بينحالة- في الدولة ومرجعية الدينية المرجعية بين

بينهما التزاحمالمتطلبات- ومماشاة الشعب ضا ر بين

الخارج ازاء السياسية وااللتزاماتللوطن- والوالء للطائفة الوالء بين

والمفهوم- واالمة للوطن العقيدي المفهوم بينلهما السياسي

من تمكنت قد العراقية االسالمية القوى اذاكانت ، الواقع صعيد على االشكاالت هذه بعض معالجة

منطلقات من وليست ليبرالية رؤية من كاالنطالقالدولة بناء اعادة مشروع تبني في بحتة دينية

دولة وليس االنسان دولة وتكريس ، العراقيةبها المعمول الديمقراطية االليات وتبني ، االسالم

االمة مفهوم تكريس ومحاولة ، العالم دول فيهذه من البعض ان اال ، العراقي والوطن العراقيةمن العديد بين الجمع على تراهن التزال القوى

الوجه غامضا مفهوما وتعيش ، التناقضات هذهقدر وتحاول ، الذكر االنفة التناقضات بين الفرقفي االستمرار سلبيات مجابهة ترحيل االمكان

المطلوب الحل تجد ان امل على هذه الثنائيات

استعدادا اكثر االذهان تكون ، المستقبل فيالسياسية والليبرالية الديمقراطية لتقبل

ومحاولة ، عليها المتعارف وسياقاتها بمفاهيمهادينيا . لها التاصيل

عامة .. مالحظات االعلى المجلس

البعض- اعراض واجه ولو حتى االعلى المجلسنهاية اليعني هذا ان اال ، انتخابية جولة في عنهجولة في وضعه يستعيد ان الممكن فمن ، التاريخ

يخسر ولربما ، واالداء التصرف احسن لو اخرىينصت لم لو جماهيري رصيد من لديه ماتبقى بقية

اوضاعه قراءة يعيد ولم االخرون مايقوله الىالترهل نظرية فهناك ، االصعدة مختلف على

، بجدية االمر اخذ عدم تعني التي الحضاريثمنه يدفع انتخابي مطب في الوقوع وبالتالي

غاليا . -، االبوية الروح على وخلق جبل االعلى المجلس

محافظا وبقي ثقيل كوزن الوجود الى وظهرمعروفة السباب باضطراد وتصاعد بل وزنه على

الذي الكيان لهذا المحراب شهيد قيادة منهافمن ، قوة الكيان لهذا وحقق وجوده من اعطى

الجميع مع االبوية الروح على يحافظ ان الالزمفي خلفية لمواقع التراجع االمر اقتضى ولو حتى

السلطة . سلم

للشيعة- ظهورهم االميركان الدار المجلس لوالالشعبانية االنتفاضة في فعلت ولكن 1991كما

التي هي االعلى للمجلس السياسية الواقعيةفي للمجلس والقوية الفعلية المشاركة مكنت

الى المجلس اسم ضم ولعل ، الجديد العراق ادارةوان ، االمر هذا يؤكد العراق تحرير قانون ديباجة

اتباع يظن من كل مرارا تحدى المحراب شهيدالمجلس دور وكان ، ايران سياسات المجلس

ان والاظن ، الراي هذا صوابية اثبت الالحقمثلما يضيفوا ان استطاعوا بشخصياته المجلسمكانة تقوية من تمكن الذي المحراب شهيد اضافجاءوا الذين من اكثر ، ودوليا اقليميا المجلس

وكانت ، لهم ممهدة االرض ووجدوا بعد فيمااالصعدة . من الكثير على معروفة مواقفهمائتالف- فوز من االعلى المجلس موقف ليكنانتصار هو طالما التاييد موقف القانون دولة

الحياة تكريس الى الرامية االعلى المجلس لقييم ، المدني والمجتمع االنسان ودولة الدستورية

االصوات على المجلس قوائم تحصل لم ولو حتىنحكم ان وليس يتحقق الهدف ان المهم ، المؤملة

نحن .قيادة- خالل من تمكن انه االعلى المجلس يفتخرالفكر في كبيرا تقدما يحقق ان المحراب شهيدلمحنة السياسي الحل بتبنيه الشيعي السياسي

في كثيرا ساهمت هذه المجلس ومبادرة ، العراقبعض عكس على ، بعد فيما انجازه ماتم تحقيق

وتعتبر ، قبل من سلبيا موقفا اتخذت التي القوىاالن . السياسية العملية في الرائدة هي نفسها

للمجلس- السياسي النشاط وتفعيل لتحريكالضروري من ، المجلس ازاء جيد انطباع وايجادكواجهات السابق من اكثر المراة دور ابراز

فعالة نسوية نماذج وتكريس ، واعالمية سياسية

بشكل الشعب او الحكومة او المجلس اصعدة علىله لما ، ت اعام ازاء أمن النظر وجهة تغيير على ثير

ظالمييين كونهم فيهم يرون الذي االسالميينجسدا اال فيها واليرون المراة ويضطهدون

من ومستعبدة ، المطبخ في خادمة او ، للفراش.. للدين ذكوري تفسير تقديم ويتم ، الرجل قبل

الخحركة- في االفندية دور ابراز الضروري من

يعتد الذين االختصاص اصحاب وبعض المجلس ، عام بشكل وشخصيتهم وثقافتهم بعلميتهم

ككيان المجلس فيها يظهر التي الصورة ولموازنةبحت . ديني علمائي

للعراق- السياسية الحياة من الجديدة المرحلة النسائدا كان الذي الطائفي االحتقان تجاوزت قدايجاد على انئذ ساعد الذي االمر ، قبل من

اال ، العراقية والطوائف القوميات داخل تحالفاتالطائفة داخل بالصراع تتسم الجديدة المرحلة ان

االحقية اثبات محاوالت ضمن ، الواحدة القومية اوالضروري ومن ، تلك او الطائفة هذه تزعم فيالخطاب من مايكون اكثر يبرز ان للمجلس

ايجاد على بجدية ويعمل ، العراقي الوطنيقبل من الذات على االنكفاء تتجاوز تحالفات

القدرة اثبات على والعمل ، السياسية الكياناتديني وبتنوع جهة من اكثر بين تحالفات ايجاد في

للمجلس الوطني لالنتماء تدعيما وقومي ومذهبييناى ان اهمية الى هنا االشارة الضروري ومن ،

مع التحالف في التطرف عن االعلى المجلسواهمية العراق وحدة حساب على الكرد االخوة

الفيدرالية . بقاء استمرار مع الدولة مركزيةعلى- يستمر ان فاما ، االن المجلس امام خياران

من لديه ماتبقى ويستهلك بداه الذي السابق نهجهاللعبة في ادائه من يغير ان او ، جماهيري رصيد

الشيعي السياسي للطرف الند ويكون ، السياسية

) ( مع التحالف عدم اراد ان الدعوة حزب االخربعد المجلس الى بحاجة ليس انه ووجد ، المجلس

بعض في المطلقة االغلبية على حصولهان للمجلس الواجب من يكون وهنا ، المحافظات

خالل من ، وعراقيته وطنيته اثبات الى بقوة يبادرمختلف من عراقية قوى مع التحالف خطوات

من االنتهاء تم ان بعد ، والقوميات الطوائفمؤسسات وفي دستوريا الطوائف حقوق تثبيتالسياسي خطابه في يبتعد ان عليه كما ، الدولة

، العراق ازاء اخطاءها في حتى اليران المماليان عليه عراقيته ويثبت للعراق يعمل ان يريد فمناو السني العراقي اخيه يفضل ان شيعيا كان

، العراقي غير الشيعي على المسيحي او الكرديلالخرين اليسمح ان بمكان الضروري ومن

قدر المجلس يناى وان ، الوطنية على بالمزايدةيتعاملون الذين االكراد مماشاة من االمكان

الكرد ان عن فضال العراقية المسالة مع بانتهازيةالرئتين احد قطع تم واذا برئتين يتنفسون

كشيعة وليس اخرى برئة يتنفس ان يستطيعيربحون التاريخ طول على يبقون الذين العراق

وينظرون ، لغيرهم الوطن ويخسرون الوطنيةيبنون كيف واليعرفون ولفاقتهم لفقرهمسيطرة من بالحذر ابله شعار غدا حيث ، اوضاعهم

اكثر والجنوب الوسط اقليم على الحكيم الالنظام ايجابيات كل من اذهانهم في حضور

النظام شروط احد هو الذي الفيدراليالديمقراطي .

————

المحافظين دور يتبنى هل االعلى المجلسالصعيد على للعمل كانموذج ايران في

؟ العراقي

على ربما القائمين اذهان في تصور هكذا يطرا لمانه اال ، االعلى المجلس ومواقف سياسات رسم

والمواقف السياسية الممارسة لون خالل منوالمجلس المالكي حكومة قبل من المتبناة

المالكي ان هل مفاده تساؤل يثار قد االعلىغرار على االسالميين في االصالحي الجناح يمثليمثل فيما ، خاتمي محمد السابق االيراني الرئيس

دور والمتانية المسؤولة بمواقفه االعلى المجلسعلى الحفاظ يودون الذين ايران في المحافظين

، المجتمع وحركة اوضاع في الكالسيكية المظاهرالتجدد من بلون تتسم بطروحات التقدم وتجنبرئيس دولة كرسها كما المبادرة وروح والشبابيةوتبنى الكورد، ازاء صارم موقف اتخاذ في الوزراء

الحياة الى البعثيين اعادة مسالة بشجاعةالعراقي المجتمع حركة في وادماجهم الطبيعية

في والنشط الفاعل دوره محققا ، الجديد بمسارهوتتنكر بسهولة تتجاوز قد التي السياسية العملية

حرة . انتخابات تجربة تخوض عندما قوة الكبريتخذ االعلى المجلس ان البعض يرى قد هنا ومن

طبيعة من انطالقا ايران في المحافظين صبغةالذي الدعوة حزب ظهر فيما ، ومواقفه متبنياته

مع وتفاعال تحررا اكثر المالكي وراء اختفىالعراقيين . وتطلعات مشاعر

----------------------------

و االعلى المجلس والخطا التجربة سياسةالخطيرة وتبعاتها

وخوض ، العراقية الساحة وتعقيدات صعوبة رغمورائدة مهمة تجربة الشيعية االسالمية القوى

برغماتية عقلية عنها نقول ان نستطيع وبعقليةهذه عمل شابت كثيرة اخطاء ان اال ، عمالنيةلها بالنسبة جديدة تجربة تعد التي القوى

نظرا والخطا التجربة سياسة لتبني اضطرتهامعرفة في عليها ترتكز مماثلة تجربة الفتقادها

وبالتالي ، الطريق اخطاء وتجنب ، اقدامها مواقعالحلول من للكثير احتياجها ورغم القوى هذه فانمدعوة فانها ، المطروحة للقضايا بالنسبة

او المماثلة التجارب من االمكان قدر لالستفادة ، المستقبل في االخطاء لتجنب ، منها القريبة

الهوال واضحة شبه ولو صورة واستمالكمواقع في االخطاء بعض ارتكاب وان ، الطريق

تداركها يتم لم ان قاتلة تكون قد السلطةبالنسبة خاصة ، بسرعة واثارها السلبيات ومعالجة

، السلطة قمة في وهم اسالميون يخوضها لتجربةوضع في الدقة من المزيد يتطلب قد الذي االمر

وتحديد ، تحقيقها استراتيجيات وتطوير ، االهدافالسياسات . ورسم ، االولويات

–————

حركة في الضعف نقاط عند لنقفاالعلى المجلس

المجلس به اضطلع الذي الريادي الدور رغمان اال ، السياسية العملية في االسالمي االعلى

اول في عليها حصل التي وفق ىالنتائج انتخابات ، للكثير بالنسبة متوقعة تكن لم المفتوحة القوائم ، العام الراي وتقصي الرصد اجهزة قبل من حتى

صورة على سلبا اثرت التي الضعف نقاط فماهيودفعت ، العراقي الناخب اذهان في المجلس

جيدة نتائج تعتبر التي النتائج هذه الى االنتخاباتبنوع المشوب العراقي الواقع معطيات ضوء في

التعقيد . من شديداليها االشارة يمكن التي النقاط اهم من ولعلعلى الشئ بعض اثرت التي الضعف اسباب في

مفاج وبالتالي المجلس متوقعة أاداء غير بنتائج تهالمحلية .. االنتخابات في

والذي- ، تنظيميا المجلس تشكيلة في بنيوي خللبترتيبه الحزب وليس المؤسسة اساس على يقومسلمه تجاوز اليستطاع الذي المتدرج الهرمي

الذي االعلى المجلس عكس على ، المتسلسلالى وانتهى ، الجبهوي العمل اساس على بني

توارث فيه تم ، عائلي كيان والى بل حزبي عملالذي الداخلي والنظام لالسس خالفا فيه الزعامة

البداية . في له وضعوعلى- الكرد مع ومتحالف ايراني كافراز الظهور

. العراق عروبة حساباالميركي- المشروع عن اول كمدافع اليه النظر

للحل وتبنيه مواقفه خالل من العراق فيوكذلك ، الدكتاتورية سقوط قبل السياسي

للو المجلس رئيس بها قام التي ياتالالزيارةالمتحدة .

، وء تب- لوالده كخليفة الحكيم عمار السيدالشارع ذهنية على االمر هذا وانعكاسات

التوارث . امر من حساسية يعيش الذي ، العراقيكواجهة- رئيس بشكل االعلى المجلس استهداف

، بالدكتاتورية االطاحة منذ لالسالميين رئيسيةلقائده المجلس فقدان بعد االستهداف وتصاعد

الحكيم . باقر محمد الشهيد صرحه وبانيغنى- في هو لفظية ولو صدامات الى انجراره

الدعوة مع ثم ومن الصدري التيار مع عنهابالفيدرالية يتعلق فيما خصوصا والمالكي

االسناد . ومجالسقراءة- وعدم المالكي مع التحالف على تعاليه

جيدا . العراقي الواقعاعباء- وتحمل الخيمة ومفهوم االبوة ثمن دفعه

لصالح تنازالت من وماتقتضيها التحالف زعامةالتحالف . استمرار

عن- ممثال كونه في متناقضة مناهج تبنيهالوقت في ديمقراطيا مشروعا وتبنيه المرجعيةعصرية دولة وبناء المواكب بين والجمع ، نفسه

بعيدا ليبرالية مدنية اليات شئ كل قبل يقتضياالدلجة عن

في منظورة غير اخرى عوامل وربما االسباب هذهعلى المجلس تراجع في لعبت قد المجلس وضع

خطة تبني عدم يكون كان االنتخابات صعيدعدم المجلس وتحميل ، صحيحة ودعائية اعالمية

الجنوب . وازدهار التنمية صعيد على تقدم تحقيقالمتمثل االخر الجانب استغل فقد وبالمقابلبتوابعها الحكومة رئاسة عنوان المالكي بكتلة

الدعوة حزب جعل وعدم ، البلد في وامتداداتهاالعلمائي غير الطابع رغم االحداث واجهة في

التي االنشقاقات رغم التنظيم وقوة ، عليهعلى الحفاظ عن تنم مواقف وتبنيه ، فيه حصلت

حساب على جاءت ولو حتى العراق وحدة

االخوة ازاء الموقف في والتشدد ، الفيدراليةالقانون دولة تمثيل عن فضال ، الكورد

هو كما الدينية المرجعية وليس ، والمؤسساتيثبت ان يستطع لم والذي للمجلس بالنسبة الحالالتي المرجعية قبل من فقط المدعوم هو انه

واحدة مسافة على وقوفها مرة من اكثر اكدتاالنتخابات . في المشاركة االطراف من

االعلى المجلس بها مني التي الكبوة هذه ولتجاوزلكي ، مهمة تدابير سلسلة يتبنى ان اال عليه فما ،

لالنتخابات استعدادا انقاذه مايستطيع ينقذفي جرت التي تلك من واالهم من 31القادمة

البرلمانية االنتخابات واعني ، الماضي الشهروالتي الجاري العام نهاية في ستجري التي

السياسية العملية لقيادة بالنسبة حاسمة ستكونضرورية تبدو التي الخطوات ومن ، العراق في

المجال : هذا في -، والدعوة المالكي مع الصراع في التمادي عدم

العراق لكل انتصارا يمثل الفوز هذا ان واعتباراالسالميين . عن فضال

المالكي- بين السياسي التحالف على الحفاظكتحالف تكريسه ومحاولة ، والمجلس

في االخوة بين قائم ماهو غرار على ، استراتيجيالعراق . كردستان

المجلس- بان الشعور وتقليل ، للعاصفة االنحناءعن يتنازل ان عليه الذي االكبر االخ دور يمثل

حدث كما ، التحالف استمرار لصالح حصصه بعضالدعاة . مع وخاصة الماضية السنين في

المجلس- داخل المحتقنين بعض لجم على العمللو فيما كارثة الى االمر سيقود والذي االعلى

مدروس خطاب وتبني ، المنوال هذا على استمرعمر من المتبقية والفترة المقبلة المرحلة في

وليكن ، خاصة العراقي البرلمان وعمر الحكومةهاشمي نموذج االعلى للمجلس واضحا

قيادة في المركزي ودوره ، ايران في رفسنجانييستمر كي الدستور تغيير له اريد والذي ، ايران

االنتخابات خوضه بعد ولكن ، للجمهورية رئيساي لم مرات القاتلة حرز ولعدة الهزيمة سوى

الشورى مجلس صعيد على حتى والمؤلمةامام االنتخابات خسارته عن فضال ، االسالمي

ثمن هو هذا ، نجاد احمدي الحالي االيراني الرئيسان رغم ، تقبله يجب الذي الديمقراطيةنظام افضل ولكنه الحكم انواع اسوا الديمقراطية

الوزراء حاليا موجود رئيس قال كما ، للحكمونستون الثانية العالمية الحرب في البريطاني

تشرشل .

---------------------------

إزاء موقفه في االعلى المجلس إمتاز بماذا؟ االخيرة االحداث

المواقف باتخاذ االعلى المجلس قيادة عودتنا كما

الحكمة من عالية بدرجة تمتاز والتي المتوازنةبما العراقية الساحة على التطورات مختلف إزاء

بالتظاهرات يتعلق فيما االخيرة التطورات فيهالظاهرة حد ووضع الخدمات توفير الى الداعية

واالستجابة ، الدولة اجهزة في المتزايدة الفساد .. الوقت وفي للشعب المشروعة للمطاليبوبقية االعلى المجلس وجد وعندما نفسه

العملية في المشاركة السياسية الفصائلبعض جانب من حثيثة محاوالت هناك ان السياسية

، الدوائر الجديد بالعراق تتربص التي الجهاتبالعملية لالضرار البعض محاوالت واستمرار

لرفع التظاهرات دفع محاولة خالل من السياسيةنجد الجماهيرية الحالة الهداف تسئ شعارات

الكتل اجتماع في بمشاركته االعلى المجلسهكذا ازاء مسؤول موقف واتخاذ السياسية

تكريس بصدد االعلى المجلس ان اكد قد محاوالتموقف . هكذا خالل من واهداف مبادئ عدةدعواتها / في الجماهير ركب عن التخلف عدم اوالالعملية تقوية شأنه من فهذا لالصالح المشروعة

الى النظر وعدم ، فاكثر اكثر وتعزيزها السياسيةهي طالما ، دائما الشك بعين الجماهيرية الحالة

الذين من سلبها او الشرعية إعطاء في االساسالمختلفة واجهزتها الدولة مؤسسات في يمثلونها

. / ومصلحة الدولة مصلحة بين التفريق ثانيا

مصالح تلتقي ان بالضرورة فليس ، الحكومةعلى آل الذي المجلس وان ، دائما الطرفينالذي الدولة بناء لمنطق األولوية يعطي ان نفسه

الشعب ارادة وتبني المجتمع تكريس يعنياحيانا بالضد جاءت ولو حتى وتطلعاته ومصالحه

في أحيانا تستغرق قد التي الحكومة لمنطقفي فتقع السلطة ادارة وتعقيدات التفاصيل

سلسلة عندها وتضيع ، قصد بدون او بقصد اخطاءفيها تنخر التي االمراض فيها ويدب ، االولويات

وعدت التي واالهداف الوعود عن وتبعدهابتحقيقها .

/ خاطئ تبن هناك ان االعلى المجلس يجد ثالثا ، الحكومة في الوطنية الشراكة ومفهوم لمبدأ

الوان كل مشاركة تعني التي الشراكة ان حيثالمهارات حسب الحكومة في العراقي الطيف

القوى شراكة محلها حل قد ، الالزمة والتخصصات ، مشتركة رؤى على تجتمع ان الصعب من التي

تسيير طريقة في اشكاليات ايجاد همها وكلتجد التي المركزية الحكومة دور واضعاف ، االمور

التستطيع التي الجوانب جميع من مقيدة نفسها ، القائمة المعضالت من الكثير حل عن ضوئها في

السياسية العملية ادخال شأنه من الذي االمرمن بصيص أي فيه اليوجد مظلم نفق في برمتها

الوطنية الشراكة مفهوم تحول وبالتالي ، النوروهو ، السياسيين الخصوم ارضاء مفهوم الى

محاربة عن عاجزة الدولة أجهزة مايجعلالشارع وجعلت وتتضخم تزداد التي االشكاليات

هذا على وينتفض بل ويمتعض يتململ العراقيالمرير . الواقع

/ وتقصيرا قصورا هناك ان المجلس يرى رابعاالخدمات وتأمين التنمية صعيد على واضحين

يعد لم االرهاب مبرر وان ، للمواطن الضروريةفي الجدية وعدم واالهمال التقاعس لتبرير كافيا

بعض تقاعس فان ، الصحيحة لالدارة التصديمن ضئيل جزء سوى انفاق وعدم الوزارات

مجاالتها في تنفق ان ينبغي التي الميزانية

الجادة الخطط تبني عدم وكذلك ، المقررةالمواطن كاهل عن للتخفيف والمهمة والعملية

من سلسلة تراكمات تحت ينوء بات الذي العراقيالعهد عن الموروثة والسلبيات الحكومة اخطاءجعلت اخرى عديدة صعوبات عن فضال البائد

التي الحياة متطلبات امام محرج وضع في البعضللكثيرين . بالنسبة صعبة باتت

--------------------

؟ المرحلة بمستوى هو هل األعلى المجلس

تاريخية قيادات ضمت تشكيلة من االعلى المجلسالى الساحة في االول الطراز من وشخصيات

بمستوى ليست ولكنها جيدة وجوه تضم تشكيلةللنظام الرئيس التحدي محور يمثل كان كيان هكذا

سقوط بعد من السياسية العملية ولولب ، البائدالدكتاتورية .

طاقات يضم بات االعلى المجلس ان صحيحلمواصلة ضخمة ميزانية رصد ويتم ، شابة وكوادر

ضمن العراق ارجاء مختلف في ونشاطه عملهمن العديد في اخرى فروع عن فضال كثيرة فروع

للكوادر يفتقد اليزال انه اال ، العالم عواصماالعلى للمجلس تعيد ان يمكن التي والنخب

من النخب هذه ماتمثله خالل من وحيويته نظارتهوالتي ، العام االجتماعي الوسط في مركزي دور

الذي الكيان الى النظرة في اكبر زخما تعطيالفاعلة . الكوادر هذه يضم

افضل ماهو الى يطمح الذي التقييم بهذا النريدوالمتمثلة الحالية المجلس قيادة دور تناسي في

هذه وماتؤديه الحكيم عمار السيد بسماحة تحديداترشيد عملية في بارز دور من الشبابية القيادة

التي والتصورات الرؤى وتقديم ، العراقية الساحةاالعلى المجلس اختصار ان بيد ، ككل العراق تخدم

يتبنى الذي الحكيم عمار السيد سماحة بشخصاليبدو التصدي عملية في ومفصليا مهما دورا

الى تحتاج التي الساحة تعقيدات ضمن مطلوباوجوه الى وبحاجة كما ، لمتطلباتها دقيق فهم

، ابحاث مؤسسات والى ، بالكارزمة تحظى اخرى ، الساحة مجاالت لمختلف وواعية جادة وطروحات

المجلس حركة تفعيل شأنه مامن كل وانجازعليه كان الذي الجماهيري رصيده واعادة ، االعلى

الدكتاتورية . سقوط بداية فيرياديته يستعيد لكي االعلى المجلس ان باعتقاديخطين على يتحرك ان عليه ، الساحة في

العمل : في أساسيين : لفروع الجماهيري الدور تفعيل األول الخط

المحراب شهيد تيار في العاملة والكوادر المجلس ) لجان) شكل على الشارع الى والنزول رض

موضع هي التي الشؤون مختلف ترعى مختلفةالعراقي . الشارع اهتمام

: ووجوه ونخب طاقات استقطاب الثاني الخط ، االعلى المجلس لصالح تعمل وجديدة فعالة

المجلس كيان في تزرق جديدة دماء بمثابة وتكون. والفاعلية الحيوية لتجديد

و االعلى العراقية تأصيلالمجلس المرأة دور

من سياسية تجربة او كيان أي تقييم أردنا اذاتلك او الكيان ذلك موقف في التدقيق الضروري

مهمة اشكالية تعتبر التي المرأة بخصوص التجربةتلك او الجهة هذه حضارية عدم او حضارية تبرزاردنا واذا ، االشكالية هذه مع التعاطي طريقة فيودور موقف تقييم في المسألة هذه من االنطالق

، المراة ازاء العراقي االسالمي االعلى المجلسويتبناها تبناها جميلة رؤى مالمح سنجد فاننا

المراة دور تاصيل صعيد على االعلى المجلسالعراقي والواقع المجتمع بناء في العراقية

على العراقية المراة يوم اعالن جاء فقد ، الجديدبهذا ) ( سره قدس المحراب شهيد نداءات خلفية

وفقيده العراق عزيز دعوة ان كما ، الخصوص ) ( اسالميا يوما صفر من االول اتخاذ الى رض

( الذي وهواليوم المرأة ضد العنف لمناهضة ) يتأكد الشام الى كربالء سبايا دخول يصادف

االعلى المجلس قيادة أعطته الذي االهتمامالبناء في الجوهري ودورها المرأة لمسألة

الحضاري .الحكيم عمار السيد لسماحة بالنسبة االمر وهكذامفاهيم جملة على عدة مناسبات في أكد الذي

صعيد على المراة دور بتاصيل اهتمامه تؤكد

اليمكن ) باننا يقول عندما وذلك ، والمجتمع الدولة ) وعندما المرأة بغياب المستقبل نستشرف ان

صعيد على المراة دور تفعيل ضرورة على يؤكدمرافق مختلف في القرار صنع في المشاركةمختلف في االسهام وعلى ، العراقية الدولةالحضور وعلى ، واالجتماعية السياسية المجاالت

الى وما والصناعة الزراعة ميادين في الواسعذلك .

المراة تواصل ضرورة على سماحته تأكيد وكذلكالدولة بناء مجال في الثر عطاءها في العراقية

في تضحوي دور من عليه كانت مثلما العراقيةينسى ان دون ، البائد االستبدادي النظام مقارعة

في النسوية المنظمات تشكيل اهمية سماحتهالمجلس معتبرا ، المدني المجتمع قواعد تكريس

مختلف في المراة الشراك جيدا انموذجا االعلىاعلى وعلى ، المؤسسة داخل العمل مجاالتاالطار هذا داخل القرار مواقع في المستويات

كما حزبية اسس على يؤسس لم الذي الجماهيريالحزبية . التنظيمات هي

دور تكريس ان المجال هذا في قوله ماينبغياو قبلها ينبغي الدولة صعيد على العراقية المراة

احقاق عبر ، المجتمعي دورها تكريس معهامفاصل ومختلف االسرة في االساسية حقوقهاالتفكير نمط في ذلك كل من واالهم ، المجتمع

الذكوري الطابع عليه يغلب والذي المراة ازاءالدين باسم ولالسف احيانا يسوق والذي والبدوي

من ورافعا ، لها المقيدا للمراة محررا جاء الذيمن رحبة اجواء لها فاسحا ، منها المحطا مكانتها

العطاء . رمز باعتبارها العطاءعمار السيد سماحة توجيهات ان نرى هنا من

دور الفاق ومعمقة جميلة رؤية تمثل الحكيمخاصة ، الجديد العراق قواعد تدعيم في المراة

لها لما ، الدينية المؤسسة داخل من تاتي وانها

للمجتمع اسالميا التاصيل في كبيرة اهمية منوحقوق السياسية والحرية القانون ودولة المدني

في المراة مكانة ذلك كل من واالهم المواطنةتخصيص يشكل الذي الحضاري النهوض 25عملية

المحلية والمجالس البرلمان مقاعد من بالمائةتدعيمها تحتاج خطواتها اولى العراقية للمراة

واهم اكبر بخطوات العراقي الواقع في وتجذيرهاالسلطوية الثقافة تجنب ان قلنا اذا والنبالغ ،

لكل القويم االساس يشكل المرأة واستعباداالخرى . البناءات

المعادلة .. في الصعب الرقم االعلى المجلسالصعبة

االعلى المجلس تجعل التي القوة نقاط ماهيكبيرا فوزا يحقق لم انه رغم الصدارة في دوما

؟ االخيرين االنتخابيين العمليتين فيبعض فيه كان وان سؤال هكذا على االجابة فيتضئ ربما نقاط عدة الذهن الى يقفز الصعوبة

االعلى . المجلس قوة اسرار جوانب بعضومن / صلب أساس على جاء المجلس تأسيس اوال

الساحة في وزنهم لهم كان اشخاص قبلمقدمة وفي ، المعارضة صفوف وفي السياسية

الذي رض المحراب شهيد كان الشخصيات هذهله االكبر التحدي بمثابة المقبور الطاغية فيه وجد

المحراب شهيد عائلة من انتقامه جاء ولهذاشهيد معنويات تدمير استهدف هستيريا انتقاماصالبة واكثر اقوى خرج الذي قده المحرابشفهية رسالة يحمل كان الذي اخيه على واشترط

مهما به يلتقي ان قبل الرجوع عدم يقرر بان لهالتضحيات . كانت

/ الرؤى تبني في االعلى المجلس واقعية ثانيااالحتفاظ مع الصعبة والمهمات والمشاريع

متطرفة افكار الى ينجر ولم ، ومبدأيته باصالتهفتبنى ، وثورية حماسية اللحظات اشد في حتى

راح فيما العراق في للتغيير السياسي المشروعزمن في يتبنوها لم ثورية افكارا تبني الى اخرون

الحصار فكرة االعلى المجلس وتبنى ، الثورياتكاسماك العراقي الشعب يتضرر لكيال الواعي

، البركة تجفيف سياسة في القرش امام صغيرةللحصار معارضا موقفا يتبنون آخرون راح فيماوالفهم االداء لهذا ونتيجة ، تحفظ أي بدونالمجلس اسم ضم قرار جاء الصراع لحركة الواعي

عام العراق تحرير قانون ديباجة الى 1998االعلىالصراع معادالت ضمن بالقليل ليس امر وهو

السياسي . والتحرك

/ االعلى المجلس تعاطي في االبوية الروح ثالثا ، االسالمية وخاصة السياسية الساحة مكونات مع

على الحفاظ اجل من قدمها التي والتضحياتوجسرا ، المخلصين كل بها يستظل كخيمة دوره

، العراق في والسلطة الدولة مواقع الى للعبورفي الحكيم عمار السيد سماحة ايضا مااكده وهو

مؤخرا . كلماته احدى / ومبادرات مشاريع االعلى المجلس تبني رابعا

هذه والتنطلق ، الصدارة في دائما تجعلهاصحاب الجميع لكان واال فراغ من المبادرات

واضحة رؤية من المجلس ينطلق وانما ، مبادراتالجارية السياسية العملية لمجمل معمق وفهميغردون الذين عن بعيدا ومتطلباتها العراق في

الواضح من مواقف على ويراهنون ، السرب خارجمثمرة . وغير مجدية غير انها سلفا

او نسمي ان نستطيع اخرى عديدة والسباب لهذافي الصعب بالرقم االعلى المجلس نصف

االلغاء اليقبل الذي الرقم ، الصعبة المعادلة ، الممكنة بالحلول يتعامل انه طالما ، والتهميش

بالعملية الجميع اشراك في أكيدة وبرغبةساحة العراقية الساحة وان خاصة ، السياسية

، ذلك عكس الظاهر في بدت وان التعقيد شديدةتبني في وعمالنية متحركة ذهنية الى وتحتاج

االعلى المجلس موقف ولعل ، والمشاريع الخططفي القرار صياغة استقاللية مدى يؤكد االخير

اكتاف على بنيت التي المؤسسة هذه داخلومن ، الساحة في وزنها لها عظيمة شخصيات

من ط وضغو البتزازات بسهولة ترضخ ان الصعبالوطنية برؤيته االعلى المجلس وان ، وهناك هنا

كبيرة تضحيات اجله من قدم الذي الوطني وهمهفي ويكون الزمن قطار يتجاوزه ان الصعب من

قيادة بها تتميز التي المنفتحة ومالروح ، كان خبرضمانة اال الواقع حركة على االعلى المجلس

نأمل الذي الكيان هذا واستمرارية لديمومة اكيدةطول وعلى كان كما الركب مقدمة في يبقى ان

الخط .

-------------------

االخرين لصعود نهاية يضع االعلى المجلسأكتافه على

برغماتية اكثر االعلى المجلس جعل اجل منيربح دائما المجلس اليبقى ولكي ، ونفعية

اليكون ولكي ، لغيره الوطن ويخسر الوطنيةوذهاب مشجبه على السلبيات لتعليق عنوانا

اكثر يكون ان الضروري من ، لغيره االيجابياتالخاص وضعه ببناء يفكر وان وبرغماتية نفعية

اجل من دوما بنفسه يضحي ان ال اكثر يخدم لكيطي هو يذهب وان ، االخرين ووصول خدمة

الزمن . بمرور النسيان

بضرورة االن االعلى المجلس في تفكير هناكيعمل وان ، االخرين لوصول كجسر دوره انهاءعنها التنازل دون كامال استحقاقه اخذ على

مشروع امر وهو وابدا دائما فعل كما لالخرينان اليسير من هل هو السؤال ولكن ، ومنطقي

ويتقن الجديد الدور الى االعلى المجلس يتحولالخيمة دور على تأسس انه علما الدور هذا

من ذلك وماشابه الولد وام والجسر؟ المصطلحات

في الفضل له يعود االعلى المجلس ان اعتقدفي حدث الذي التغيير اليجاد الطريق تمهيد

الى االعلى المجلس اسم ضم وان ، الجديد العراق ، القليل بالشئ ليس العراق تحرير قانون ديباجة

بناء بمنطق االعلى المجلس اهتمام وان كماالسلطة . ربح حساب على جاء الدولة

لغة في به المعمول هو المصالح لغة تبني انلغة تبني وبمقدار ، اليوم بالعالم السياسة

.. السياسية المصالح حساب على يكون المبادئمعينة اسس على بني الذي االعلى المجلس فهلمعين وضع على الناس وعلم معينا مسارا وتبنى

جديد بمظهر والظهور جلدته تغيير على بقادر هوقاعدة وفق يكون ان اليعدو العملية ان ام

؟ الظن الى االقرب وهو جله اليترك كله مااليدركبناء اعادة عملية في تبرز اشكاليات عدة هناكبناء يخدم بما االعلى المجلس حركة وتقويم

خدمة عملية استمرار عن فضال الخاص وضعهالعامة : المصلحة

: بدأ االعلى فالمجلس الهيكلية صعيد على اوالمن جبهوي كعمل والجهادي السياسي مشواره

والحركات القوى من العديد ضم حيث جهةعمل دور تبنى كما ، العراقية السياسية

الجماهيري والعمل ، التنظيم وليس المؤسساتالنخبوي . التشكيل وليس

: عدة هنالك ، واالفكار البرامج صعيد على ثانياان ينبغي وضع في االعلى المجلس تجعل قضاياقبيل : من ، معها بالتعامل الدقة غاية في يكون

بين - والتوفيق ، والمجتمع الدولة اشكاليةالعمل ثقافة وتكريس ، والسلطة الدولة منطق

فضال سياسية مرجعية بناء وكيفية ، المؤسساتيالدينية . المرجعية وجود عن

مع - العالقات توثيق متطلبات بين التوفيقتعميق عن فضال والدولية االقليمية القوى

وطموحاته وآماله آالمه في الشعب مع العالقةوتوقعاته .

تغيير - الى يحتاج الحكم في البقاء استمراراالفكار تستمر لكي وذلك باستمرار الوجوه في

رئيس السيد سماحة تبني وان ، وباخر بشكلتقلد دون الروحي الرمز دور االعلى المجلسيجعل الحكم نظام اجهزة في تنفيذية مسؤوليات

الساحة في افضل خيارات لتبني مفتوحة يدهالسياسية

قنوات - الى بحاجة االعلى المجلس ان يبدووفي ، الكوادر واصحاب الشرفاء لوصول جديدة

ايضا . الداخلي وضعه بناء ساحةلبناء - الجديد الهيكل في مراتبي تسلسل ايجاد

على للقفز السماح دون ، الداخلي المجلس وضعالظل من والمجئ ، فيه للمجلس المهمة المواقع

في الهرمي التسلسل متجاوزا ، القمة الىللمجلس . الداخلي الوضع لبناء الجديد التنظيم

المجلس موقف في الستراتيجي البعد أين؟ المالكي ازاء االعلى

موقف موضوعة مقاربة عند كثيرة تساؤالت تثارالمالكي نوري ترشيح ازاء االعلى المجلس

وال انتظارها طال التي الحكومة بات تلتشكيل تيفقد ، العراقي الشارع لدى القرف يثير امرا

وتم الدول من العديد في مماثلة مشكالت حدثتيستعصي الذي العراق في اال سهولة بكل حلها

ذهب كما جدلين العراقيين لكون هل ، الحل عليه ، الوردي علي الدكتور العراقي االجتماع عالم اليه

ويصعب القيصرية الوالدات بلد العراق لكون ام؟ ومريحة طبيعية والدة قبول عليه

المجلس موقف هو يهمنا فما االمر كان مهماتثير والذي ، للجدل غيره من اكثر المثير االعلى

تنظيم على احيانا المرء يعجز متشابكة تساؤالتعليها . االجابة او التساؤالت كل

التساؤالت : هذه بين منرؤية من انطلق االعلى المجلس ان هل

العراقي للمشروع خدمة موقفه في استراتيجيةوحقيقية وطنية شراكة عن البحث خالل من برمته

؟ يقول كماوترشيح االعلى المجلس بين الخالف وهل

الطائفة تزعم على خالف جوهره في هو المالكيالذي المالكي شخص على خالف هو ام ، الشيعية

بعيدا الحكومة ادارة في وحزبيا فرديا منهجا اتخذ؟ رشحه الذي االئتالف عن

لصعود المضادة دعايته االعلى المجلس يبرر كيف ، االن العراقية بالقائمة الشديد وتمسكه البعثيين

اشراك على تقتصر الوطنية الشراكة وهلحكومة خسرت لو االمر يكون وماذا ، العراقية

يثير وأال ؟ القانون دولة ائتالف قائمة الشراكةاالسالميين ان حقيقة المالكي مع المجلس خالف

؟ معارضيهم على ورحماء بينهم فيما أشداءوقف قد الجديد بموقفه االعلى المجلس ان هل

وربما المالكي بابقاء االيرانية للرغبة بالضدالمجلس يرمي ماذا والى ، ايضا االميركية للرغبةالعملية راعي كان اذا هذا بموقفه االعلى

أي بعدها االكبر والالعب واشنطن أي السياسيةمايريده غير شخصا ويحبذون يرغبون طهرانبالمجلس الموقف هذا يؤدي اال ؟ االعلى المجلس

الجيدة لطروحاته ضحية يكون ان الى االعلىموقف يؤدي وأال ؟ توقيتها غير في ولكن

عن حتى نفسه عزل الى االعلى المجلسالتكتيك ئحلفا بين توافق هناك وكم ؟ ه

الى الخاطئ التكتيك يؤدي واال ، والستراتيجيا؟ صحيحة كانت لو حتى للستراتيجيا افشال

موقف مقاربة لدى نفسها تطرح تساؤالت هذهمطواعا يكون ان ينبغي الذي االعلى المجلس

رئيسه لسان وعلى صراحة اعلن كما ومرناالمجلس ان على الحكيم عمار السيد سماحةالحكومة تشكيل امام عائقا يقف لن االعلى

ازاء الخاصة برؤيته يحتفظ يبقى ولكنه الجديدة ، ثانية لدورة واليته تجديد في المالكي صالحية

ان يود لكيان خاصة ومطلوب طبيعي حق وهذاالماضية الفترة طيلة يتحمله كان لما نهاية يضع

على الحكومة اخفاقات مسؤولية تعليق منجاء الذي لالئتالف رئيسا باعتباره مشجبه

في السياسية السلطة رأس على بالمالكيالعراق .

في عديدة ومتناقضة متشابكة امور هنالكفي التوافقية الديمقراطية ساهمت ، العراق

العراقية المسألة من واوجدت ، اكثر لخبطتهافي السابقة شرنقتها عن تختلف جديدة شرنقة

حيث من معها تتماثل ولكنها ، الدكتاتورية عهدفي كااللغاز بات الذي العراقي الملف تعقيدات

عقلية الى تحتاج فهي وبالتالي ، معضالتها حلواستيعاب لفهم واحد آن في ومعقدة ومرنة ذكية

العراقية . المسألة تعقيداتالمجلس تعاطي طريقة في الذهن الى يتبادر مماالمجلس ان الحكومة تشكيل قضية مع االعلى

مواقع الى اكتافه على للصعود نهاية يضع ان يريدماتم بعض يغير ان عليه لزاما وبات ، السلطة

، للوصول جسرا المجلس كون في عليه االعتيادفي يكون وان ، نفسه المجلس يصل ان وليس

القرار . صنع مركز

------------------------------

الجسر ) ( دور وإتقان االعلى !!المجلس

االكبر الكتلة باعتباره الوطني التحالف بتخويلالسيد وتكليف الحكومة بتشكيل البرلمان في

المجلس يكون ، االمر هذا بتولي المالكي نورياالئتالف بتزعمه العراقي االسالمي االعلى

دولة ائتالف مع تحالفه ثم ومن ، العراقي الوطنيقوال أثبت قد الوطني التحالف لتشكيل القانون

االخرين لوصول جسرا يبقى ان يصلح إنه وفعالوالمؤسسات الدولة في المسؤولية مواقع الى

اساليبه بعض غير انه رغم ، العراقية الحكوميةتحقيق اجل من السياسية اللعبة ممارسة في

العملية في الحقيقية الوطنية المشاركةالمطاف نهاية في بالفعل ماتحقق وهو السياسية

السيد سماحة دعوة رفضت التي الجهة ان حيث ، اضطرت ، المستديرة المائدة الى الحكيم عماركردستان اقليم رئيس عن صدرت عندما لقبولها

البارزاني . مسعود السيدله تصريح في الحكيم عمار السيد سماحة اكد لقد

سيبقى االعلى المجلس ان اشهر عدة قبلالشعب من الشرفاء اليصال الجسر دور يمارس

ان ايضا واكد ، المسؤولية مواقع الى العراقيبناء منطق ضمن دوره سيواصل االعلى المجلس

وذلك السلطة بناء منطق على ذلك مفضال الدولةبدايات منذ عنه عرف الذي األبوي دوره ضمنالعاملة القوى مختلف احتضان في التأسيس

الى االنتقال بعد وهكذا ، الساحة على والشريفةدور إتسم حيث ، الجديد العراق بناء مرحلة

عن حتى بالتنازل االحايين اغلب في المجلسدرءا معه المؤتلفة القوى لصالح استحقاقاته بعض

العراقية المسيرة في يحدث ان يمكن تلكؤ اليالدوائر . بها تتربص التي

المجلس تبناه الذي والتوفيقي االيجابي الدور هذاالشراكة مفهوم بقوة كرس والذي االعلى

لحل المستديرة المائدة الى والدعوة الوطنيةقد االخيرة التشريعية االنتخابات مابعد اشكاليات

وخارجه العراق داخل في عديدة جهات دفعتالدور بهذا االشادة الى المتحدة االمم فيها بمن

كالعراق . وشائكة صعبة ساحة في خصوصا المهمهو االعلى المجلس به عرف الذي الدور هذا ولعل

االعلى المجلس نجاح وراء يختفي الذي السببيعد والذي العراقي الوطني االئتالف تشكيل في

انضوت التي القوى عدد حيث من تحالف اوسعمقاعد على تحصل بعضها ماكانت ، لواءه تحت

االئتالف . ظل في عليه حصلت مثلماهذا االعلى المجلس يواصل ان الضروري من

اوجدته الذي الواسع االئتالف تكريس عبر الدوربعد وتوسيعه التشريعية االنتخابات قبيل

اجل من الوطني التحالف ايجاد عبر االنتخابات ، دائمية مؤسساتية قاعدة ذو الكيان هذا جعل

داخل سياسية خالفات حدوث عدم اليعني وهذالعبة اية من اليتجزأ كجزء ، الكبير التحالفهذه التتجاوز ان المهم من ولكن ، سياسية

الهدف يضر بما المعقولة الحدود الخالفات ، الوطني التحالف اجله من تشكل الذي المركزي

كان الذي االعلى المجلس دعا الذي هو االمر وهذانوري السيد اداء على المالحظات بعض لديه

في عثرة حجر يكون لن بانه االعالن الى المالكياالخرون رغب اذا فيما الحكومة تشكيل طريق

وهو ، المالكي السيد الى مجددا االمر توكيل فيعن الخروج وعدم ، بالمسؤولية الشعور عن ماينم

الوطني للتحالف المرسوم المركزي االطارهذا تشكيل الى دعا الذي الجوهري والهدف

التحالف .

--------------------------

تقييم .. اعادة االعلى المجلس

االعلى المجلس قيادة ان يبدو الذي الوقت فيوالتطوير المراجعة مشروع مواصلة على مصممة

بالنجاح يتكلل ان املين ومهنية اكاديمية وبطريقةتستحق صالحة نبتة يمثل المجلس ان حيث ، التامالكبيرة العطاءات مع خاصة وتستمر تعيش ان

صعيد وعلى بل كله العراق صعيد على قدمها التيمن ولكن ، ايضا االسالمي السياسي الفكر

الناقدة المالحظات بعض نسجل ان الضروريومن ، االن اوضاعه وطبيعة المجلس مسيرة على

موضوعي وبشكل التقييم مواصلة الضروري

قد بسيطة فكرة هناك تكون ان عسى باستمرارلالنسان صغيرة معلومة او ، كبيرة اشكالية تحللالنسان كبيرة فائدة ذات تكون ولكن العادياشخاص وليس أمة هموم لديه الذي المسؤول

وحسب .كالتالي : هي المالحظات

1 / يفتقد انه االن عليه يبدو االعلى المجلسيمارسه مثلما التياري العمل اليجابيات

مع وصرامة بشدة يتعاملون حيث ، الصدريونمع مادية التزامات لديهم ليس وقت في افرادهم

للشارع النزول ويتبنون ، معهم العاملين جميعنجاح عناصر احد ولعل ، الخدمية باالعمال والقيامهذه هي الصدري للتيار التابعة العهد اذاعةالتي البسيطة بالمشاكل االهتمام حيث النقطة

المسؤولين على وعكسها المواطنون يعيشهاتناغي التي االخرى البسيطة البرامج عن فضالالسيد ابتعاد وربما ، العراقي الشارع حركةبزيادة ساهم قد االضواء عن الصدر مقتدى

ان بالضرورة فليس ، للتيار الجماهيري الرصيدومفيدة ضرورية الخبرية النشرات تصدر يكون

احيانا يكون قد وانما دائما السياسية للقوى ( مسألة االمهم هو االضواء عن االبتعاد

االشتياق ( .2 / نفسه الوقت في االعلى المجلس يفتقد

الن ذلك ، والحزبي النخبوي العمل اليجابياتخاصة ظروف ظل في تأسس الذي المجلس

منذ حركته في يلتفت لم ، خاص فكري ونمط ، المثقفين واستمالة بالنخب االهتمام الى البداية

وبالتالي ، والجمهور الشارع حركة على واعتمدوالى ، المثقفة العناصر وضم تأييد الى افتقد

النقطة هذه كانت واذا ، الحزبي الهرمي التنظيم) ( رض المحراب شهيد ذهن في ماثلة

زمن في احيانا لها يلمح كان كما واستشعرها

قد القيادية وكاريزميته قوته ولكن ، المعارضةطبيعة ان عن فضال ، هذه الخلل نقطة على غطت

يركز المحراب شهيد جعلت قد انئذ الصراع مرحلةمن اكثر التضحوي والعمل الجماهيري الزخم على

حركة في واحتواءهم النخب بناء على تركيزهالمجلس .

3 / الى اليوم بحاجة يكون قد االعلى المجلسثم ومن ، افراده لمستويات تقييم واعادة غربلة

تغيير اي مادة هم ليكونوا المهمة العناصر انتقاءيحل جديد تشكيل بايجاد سواء ، مستقبال يجرى

وغير ذكي وبشكل الحالي التشكيل محلالتي الكفاءات مستوى برفع او ، محسوس

وانجاز المجلس في الحاليون العاملون يمتلكهاالى اللجوء دون ، منهم المطلوبة المشاريعهذه تتحول لئال الجماعي والتسريح االقصاء

العاديين . الناس عداء من اشد اعداء الى العناصر4 / يفكر ان االعلى للمجلس الضروري من

اليات واعتماد ، وترشيدها النفقات بتقليصوحركة فاعلة عناصر على يركز كأن للعمل جديدةالتركيز من بدال المطلوبة المهام انجاز في نشطة

بانتاجية اليحظى قد الذي الكمي الحجم علىلالمكانات الكبير استهالكه عن فضال ، عالية

في انهارت كبيرة حضارات ان علما ، الماديةتتجاوز كانت التي الكبيرة نفقاتها بسبب التاريخ

ومداخيلها . امكاناتها حجم5 / برامج في مااخشاه ان اقول اخيرة وكنقطة

بعض يكتنفه واقع ومعالجة االزمات ادارةاالزمة حل مشروع يكون ان والسلبيات الصعوبات

كان مما اكبر بضرر ويعود ، تفجيرها في سببا ( من السوفياتي االتحاد في ماحدث مثال متوقعا ) ان علما ، غورباتشوف بيروسترويكا خالل

كحسابات ليس ما مشروع في الدخول حساباتعلى اشارات سوى ليست وهذه ، منه الخروج

التغيير مشاريع سلبيات بتجنب وتحذيرات الطريقوتعد عنها االستغناء اليمكن التي والتطوير

عن التخلف وعدم التطورات اخر لمواكبة ضرورةاالمة . حركة

---------------------------------

استعادة على قادر االعلى المجلس هلالجماهيري ورصيده ؟رياديته

كل االعلى المجلس يسترجع ان السهل من ليسالتزال اشكاليات هناك طالما الجماهيري رصيدهرصيده بعض يفقد جعلته وممارسات ، قائمة

ال اشارة بعضها الى هنا نشير أن ويمكن ، الشعبيحصرا .

الكثير – 1 ازاء ظن بحسن تصرف االعلى المجلس ، هكذا اليكون ان به االولى كان ، القضايا من

تمحيص دون الخيارات بعض الى والينساقظنا ، فيها العام الراي اتجاهات ومعرفة الساحة

هو فيما ، ثابتا سيبقى الجماهيري رصيده ان منهالتأثر في وسرعة حساسية االمور اشد من

المحيطة . بالظروفتحكم – 2 التي القوانين بعض تجاهل ربما المجلس

استمرار يقبل قد الذي الديمقراطي المشروعالوجوه استمرار يرفض بالتأكيد ولكنه االفكار

ذات كانت مهما الوجوه تكرار وتسئم نفسهااالمة . وسط في حظوة

3 – قمة الى االخرين لوصول الجسر دور تبنىاالنتقادات لتلقي الواجهة هو فصار السلطة

االخطاء عليه تعلق الذي والمشجب المستمرة ، لغيره تذهب االيجابيات كانت فيما ، والسلبيات

المهام يلتزم من بان التصور كان معادلة فيمن للتشوه واقرب للسقوط اسرع التنفيذية

كانت وبالتاكيد ، تنفيذية مسؤوليات اليتبنى الذي ، راسها على هو لمن داعما السلطة امكانيات

سمعته من ويدفعها دفعها التي الضريبة رغمقمة في وهو لها يتعرض التي لالخفاقات نتيجة

السلطة .التي – 4 االخالقية االلتزامات بعض لديه المجلس

ضريبتها يدفع يجعله السلوك من نوعا عليه تفرضحين في ، جماهيريته ومن السياسية مصالحه من

والمبادئ القيم وان ، مصالح لغة السياسة انفان االن وحتى ، السلطة في البقاء أمد يقصرعن حساباته يفصل ان اليستطيع المجلسفيما ، أخطاءها عن بنفسه وينأى ، الحكومة

من االستفادة االخرى السياسية الكتل تواصلانها نفسه الوقت في وتدعي الحكومة في حصتهافي السياسي دورها لتكريس تمهيدا ، لها معارضة

كانت بانها نفسها واظهار ، المقبلة االنتخاباتبينما ، المالكي لحكومة المعارضين اشد من

اليختلف الناس عامة ضمير في االعلى المجلسومشرب واحد اتجاه من فكالهما الدعوة حزب عن

، التفاصيل بعض في اختلفا وان حتى واحدهكذا بين التفصل الجماهير عامة فان وبالتالي

من تمثل والتي ، الصدري التيار فيها بما كياناتمن تنطلق بانها العراقية نظرالجماهير وجهة

اختلفا وان مشترك ولون طعم وذات ، واحد ينبوعالجزئية . التفاصيل بعض في

االعلى المجلس ان هل هو االن المطروح السؤالرصيده بعض ولو يسترجع ان على قادر

؟ ذلك الى السبيل وكيف ، فقده الذي الجماهيرياصعدة عدة على ويتحرك االعلى المجلس يعمل

التي وجماهيريته ، المفقود دوره الستعادةتغيير حالة في تبقى انما و ، ما قوة عند التركن

في يكون ان يتمكن من هو والبارع ، مستمرة ، الجمهور لمطالب ويستجيب ، دوما الصدارة

المجلس ان نرى هنا ومن ، الركب عن واليتخلفالمسار تصحيح باتجاه خطوات عدة تبنى االعلى

بعض امام اليتزعزع محكما بناء الذات وبناءجولة خسارة وان ، قوية كانت ولو حتى العواصف

، النهاية الى فشل اليعني انتخابيين جولتين اوالمجلس تنظيم اعادة المتخذة الخطوات بين ومن

، السابق من اكثر قويمة تنظيمية اسس علىبعض وفصل ، اكتافه على للصعود حد ووضع

لكي ، الدرب رفاق بعض حسابات عن حساباتهان الضروري ومن ، اآلخرين انهيار مع الينهارفي ووحدة الدور في وتنوع تكاملية هناك يكون

على جاء ولو حتى المشترك والهدف المصيراالشخاص . بعض حساب

قائمة التزال التي االشكاليات

المطروحة : والتساؤالت االشكاليات تلك بين منام - دينيا تيارا يمثل االعلى المجلس ان هل

، للسياسة ام للدين يعمل ان يريد وهل ، سياسياهذا مهام بين كثيرة تقاطعات هناك وان خصوصا

وذاك .وان - خاصة ، بالتحديد المجلس يريد ماذا

لغة هي التي الرمادية االجوبة تكره الجماهير ) ( ال بين لعم ب الجواب والتريد ، المثقفين

ونعم .

الرائعة - قياديته رغم الحكيم عمار السيدان يمكن ماذا ولكن ، الطيبة االخالقية وسجاياه

بات واقع في الرمزية بهذه الواقع في يكرسالضروري ومن ؟ بالرموز االلتزام من ثوبه ينفض

في بوزنها تحظى شخصيات هناك تكون انجانبه . الى الساحة

او - محور المجلس يتبنى ان الضروري منالطروحات من االكثار وعدم مطاليبه في محورين

االن الداعي كما جامع اليجمعها التي واالفكارالتركز الجماهير يجعل قد الذي االمر ، به مبتلى

في تتشتت وبالتالي الرئيسية االهداف علىتتلقى ان والتستطيع ، ومطاليبها مواقفها

بوضوح . رسالتها توصل ان او جيدا الرسالةالمثال - صورة يمثل االعلى المجلس ان هل

الواقع في لتكريسها الجماهير له تطمح الذي ، برامجه في وواقعي عملي هو وكم ؟ السياسي

نتائج تريد باتت العراقية الجماهير وان خاصةوعظية خطابات وليست ، االرض على ملموسة

وارشادية .

التنظيمي الصعيد على تساؤالت

نقوم - ان التنظيمي العمل وراء من الغاية هللهذه سلفا المعدة واالوراق االستمارات بامالء

، وتنظيمه العمل تكثيف الالزم ان ام ، الغايةالمجلس ببرامج الناس التزام مدى لمعرفة

وافكاره .اليتوخى - االعلى المجلس ان المالحظ

بل وحسب المثقفة النخب صعيد على التنظيماو الجماهير تعبئة البرنامج هذا وراء من يسعى

، لصالحه العراقيين من البيعة باخذ ن مايكو اشبهالصعيد على وقدراته حجمه يعرف ولكي

التنظيمي .

الزمن - في المجلس يريده الذي التنظيمبقدر نخبويا تنظيما ليس النكد والزمن الصعب

كأصوات منها واالستفادة للجماهير تنظيم ماهوانتخابية .

الخاص - وضعه بترتيب االعلى المجلس اهتمامبه العمل جاء وان النسيان طي اليذهب لكي

خطوة انه ،اال مناسبة غير ظروف في او متأخراانتشاره . حجم لمعرفة منها البد

ان - نتمنى المجلس بها امتاز خاصية هناك ، التنظيمي الشأن على االهتمام تركيز مع تستمر

الحال هو كما والموقع الكيان صنمية عدم وهي االاالمر ، االخرى الحزبية والكيانات التيارات لدى

القاعدة اشراك امام المجال يفسح الذيوعدم ، واالبداع التطوير عملية في الجماهيريةالحر . تفكيرها نوافذ تغلق لكي عليها الحجر

في - النجاح يتوخى تنظيم الي الضروري منخواص بعدة يمتاز أن التنظيمي مشروعه

هيكل ذات يكون ان مقدمتها وفي ، ومميزاتسواء ، اليه واالنتماء االنضمام على يشجع جذاب

او ، التنظيم داخل القائمة العالقات بطبيعةبامكاناته أو ، يتبناها التي والبرامج باالهداف

الجيدة . المادية

الحكيم الل تاريخيان منعطفان

هذه رجاالت تبنته التي المفصلية االدوار عن فضالمن ابتداء الحديث، العراق تاريخ في العائلة

نفسه على آل الذي رض الحكيم محسن المرجعمن الدينية العلمية الحوزة اخراج يتبنى ان

تعهدت عندما ، فيه نفسها وضعت الذي القمقم

في دورسياسي اي ممارسة بعدم المرجعيةااليام الى بتعهداتها ملتزمة وبقيت ، العراق

العراق . في الملكي الحكم من االخيرةالكتاب تعميم مشروع الحكيم االمام تبنى

ارجاء في المكتبات من المزيد واقامة االسالميالحركة لهذه وكانت ، المساجد ضمن العراق

انتقاله بعد العراق تاريخ في االثر ابلغ الثقافيةايجاد تبني تم عندما خاصة ، الجمهوري للعهد

ان بعد العراق في االسالمية للحركة ونواة بداياتتمال ان تحاول التي هي العلمانية االحزاب اخذتوما ، العراقية السياسية الساحة في الفراغرض الحكيم مهدي محمد السعيد الشهيد مشاركة

فيما عنها انبثقت التي االجتماعات اولى فيعلى دليال اال ، االسالمية الدعوة بحزب االن يعرف

، الكريمة العائلة هذه في المتقدم الوعيالمرجع عائلة من النيل البعثي النظام ومحاولة

محمد الشهيد ضد التامر تهمة وتلفيق رض الحكيمجانب من استباقية خطوة اال الحكيم مهدي . ودورها العائلة هذه لتحجيم البائد البعثي النظام

والعراقية عامة االسالمية الساحة على الرياديخاصة .

باقر محمد الله اية المحراب شهيد دخول وكانكبيرا زخما اعطى قد الخط على رض الحكيم

الذي االجرامي للبعث المناهض االسالمي للتحركوالنار بالحديد انه تصور عندما الحساب اخطأبالعراق للنهوض مبادرة كل على القضاء يستطيعاالخضر احرقت التي البغيضة الدكتاتورية وانهاءامسكت انها منها ظنا اعمى وبشكل واليابس

وماتصفيتها ، العراق حكم في الصحيحة بالمعادلةعشرة وثمانية السودان في الحكيم مهدي للشهيدمحاولة في وجبتين وعلى الكريمة العائلة هذه من

، الجهادي دربه مواصلة عن المحراب شهيد لثنيالبعث ودناءة خسة من بسيطا نموذجا اال

الكريمة االسرة هذه مع التعامل في الصدامينشاط اصحاب بانهم بعضها عن يعرف لم التي

بدم لتصفيتهم مبررا يكون لكي ، معين سياسيشهيد ابداه الذي والصمود الصبر وكان ، بارد

يستحق حقا الصعبة المواقع هذه في المحرابللمجلس تزعمه ان عن فضال ، االشادة عليهاالعراقي السياسي الكيان هذا قوى قد االعلى

دليل واكبر ، البعض يتصور قد كما به يتقوى ولمالمحراب شهيد بها يحظى كان التي المكانة على

االستقبال تظاهرة العراقي الشعب حركة فياوائل ايران الى مجيئه بعد له نظمت التي

هكذا ابدا الساحة تشهد لم والتي الثمانينات . االكبر الفضل ولعل بعد ومن قبل من استقبال

السياسي الفكر تطور على رض المحراب لشهيد . الشعبانية االنتفاضة اعقاب في ماتبناه االسالمي

السياسي 1991عام الحل تبني الى بادر حيثكما الديني الحل وليس ، المعقدة العراق لمعضلة

، كثيرا عنده التوقف مايحتاج وهذا ، سابقا كانلما المحراب لشهيد الواقعية الحركة هذه فلوال

. المعروفة السياسية بقواه العراقي الشعب تمكنالنظام مابعد مرحلة في المفصلي الدور تولي من

شهيد تبناه الذي القرار استقاللية وكان ، البائدولمرات يتحدى جعله قد المجال هذا في المحرابسياسة بتبعية يقول من كل التسعينيات منذ

كان المسارين واختالف ، اليران االعلى المجلسالذي النهج هذا في ولعل ، االيام تلك منذ واضحاباقر محمد السعيد الشهيد العظيم الراحل تبناه

الشيعي السياسي للفكر وتطور اضافة الحكيم . التغيير في الفضل بعض يعود وله ، االسالمي

العراقية السياسية الساحة شهدته الذي الجوهريبعد . فيما

الحكيم العزيز عبد السيد الراحل القائد دورقده) (

الحكيم العزيز عبد السيد الراحل القائد عرفبتجنب المحراب شهيد لحركة مؤازرته طيلة

المشاريع اكبر تبنيه رغم االعالمية االضواءيحظى وكان ، العراقية القضية صعيد على واهمهاجعلت ابوية وبروح رائعة تفاوضية بعقلية

المواقف من العديد في يتنازل االعلى المجلسالعملية تمشية لصالح االنتخابية حقوقه بعض عن

اخر هي النها ، مسارها عرقلة وعدم السياسية . ، عليها االمال العراقي الشعب يعقد التي الحلول

وحياة وجوده من الكثير الكثير ضريبتها ودفعيسير انه يدرك طالما صامدا واليزال ، ابناءه

. . الصحيح باالتجاهبمناسبة صدرت التي التعزية بيانات راجعنا لو

كان الذي الدور اهمية ندرك رض السيد رحيل

التي التابين رسالة ففي ، الكبير الراحل يمثلهفيها قال الوزراء رئيس دولة عن صدرت

" : الحساسة الفترة هذه في رحيله ان وبوضوح ". اما للعراق فادحة خسارة يعد بها نمر التي

فكانا االميركية القوات وقائد االميركي السفير: . فيه جاء الذي المشترك بيانهما في وضوحا اكثر

, شجاعة" سماحته اثبت حياته طوال." جديد عراق بناء في ساهمت

واضحة رؤية يمتلك الحكيم الراحل كان لقدولضمان للعراق انجازه ينبغي الذي العمل لطبيعة

بعد باتت ساحة في ، على 2003مستقبله اصعبالى وبحاجة ، الشديدة لتعقيداتها االدراك

. ، الجديدة المرحلة مع تتناسب جديدة تنظيراتالخارطة في العراق مكانة تلمس يكون وبالتالي

ذلك ومع ، الضبابية شديدة للمنطقة السياسيةالحكمة من الكثير ابدى قد الحكيم القائد ان نجد

المحلية االصعدة مختلف على التحرك فيمن جهوده كل يكرس وكان ، والدولية واالقليمية

دون والحؤول ، العراقي المستقبل ضمان اجلباتجاه يدفع قد جديدة لمطبات العراق تعرض

في احمر خطا يمثل والذي االول للمربع العودةالبرامج طبيعة في وتحديدا المجلس سياسات

من مستفيدا ، الراحل القائد يتبناها كان التيالصعيد على خاصة التاريخ تجارب من الكثير

واقعية من نابع عنده النهج وضوح ولعل ، العراقيمختلف وتبيان ، جهة من الحكيم ال وعمالنية

هذه مختلف مع التعاطي وطريقة اشكاالتهجعل الذي هو المحراب شهيد عند االشكاالت

بخصوص تفاؤال اكثر االعلى المجلس ويجعلالخالد الراحل ايها العين قرير فنم ، المستقبل

الذي والجهاد الجهد من طويل مسار اعياك ان بعدوبشكل اثمر والذي ، الوعر الطريق هذا في بذلته

والعراقيون الحكيم ال وسيبقى ، لله والحمد رائع

الجديدة الدماء من المزيد سيضخون ممن عمومابر الى ايصاله حين الى الشعب هذا اوصال في

والمؤسسات القانون دولة وتاسيس ، االماننحتاج سنبقى الحين ذلك الى ، المدني والمجتمع

في كان الذي الحكيم كالراحل االبطال بعض الىفكان ، والواقعية والحكمة للتعقل مثاال حركتهفهنيئا ، ومحتوى شكال ، ومسمى اسما بحق حكيمايعرف شعب ولهكذا ابناء لهكذا له وهنيئا أب لهكذا

قادته . ومكانة قيمة

-------------------

عزيزا سيبقى العراق عزيز

.. ينس لم الذي القائد عزيزا سيبقى العراق عزيزفي القيادية مسؤولياته ومارس االمة في دوره

للرحيل .. واالستعداد المرض لحظات اشدحساب على اليجامل كبير سياسي عقل وصفه

يصلح الذي بالنموذج كيسنجر هنري مثل الحقيقةفي الريادي بدوره مشيدا العربي المشرق لقيادة

.. لالئتالف قيادته فترة امتازت العراق قيادةمايمكن اكثر جمع على بالقدرة الموحد العراقي

الهدف حول العراقي الشعب اطياف من جمعهاشد في يمر كان الذي العراق خدمة وهو المركزي

، الطائفي التناحر حيث من حراجة اللحظات .. حساسة ملفات عدة تبنى االرهابية واالعمال

الجديد العراق وجهة تحديد في سواء عليها وتحركعلى او ، العراقي للدور المستقبلية واالفاق ،

وطهران واشنطن بين الجسور بعض اقامة صعيدالجانبين بين جرت مباشرة محادثات عدة خالل من

منذ نوعها من االولى كانت وهي ، العراق بحضورعام االيرانية الثورة مسألة 1979انتصار وهي

فترة .. تميزت كما المستقبل لعراق بالنسبة مهمة ) ( استراتيجية بتبني قده العراق عزيز قيادة

مصالح ويصون يحمي اطار لبناء عراقية وطنيةوقومياتهم شرائحهم بمختلف العراقيين كل

.. تشييع تحول كيف شاهدنا ولذلك ومذاهبهملكل وشامل وطني تشييع الى الطاهر جثمانه

.. وسيبقى العراق عزيز انه حقا العراق ارجاءعزيزه .

الحكيم العزيز عبد السيد الراحل القائد يعرف منقضى والذي الورع والعالم المجاهد االنسان ذلك

انه ، واالمة الدين خدمة في الشريف عمره كلبقدرة ويمتاز ، االعالمية االضواء اليحب انسان

المحراب شهيد اعتمده ولذلك عالية تفاوضية ) اية) في يمثله وكان ، الغاية لهذه قده

ومايتعلق العمل صعيد على مهمة مفاوضاتالعراقي . بالشأن

العراق عزيز رض) (منهج

سمات أهم على نتعرف ان بمكان الضروري منالعمل في العراق عزيز لدى المنهج وخصوصياتوالتي العراقي الصعيد على والتحرك السياسي

شهيد خاصة تقريبا الحكيم عائلة كل سمات هي ) ( يعتمده الذي المنهج وكذلك قده المحراب

الحكيم . عمار السيد سماحةالتحرك -1 في االصالة

الحكيم ال لدى التحرك منهج في الواضح منتحركا يكون ان العراق عزيز اعتمده والذي عموما

خط مع والتتقاطع ، الدين قيم من نابعا اصيالفي واضحا ماوجدناه وهذا ، الدينية المرجعية

العزيز عبد السيد الكبير الراحل وبيانات مواقفاالعلى المجلس جعل الذي االمر ، الحكيم

المرجعية مواقف الى االقرب العراقي االسالمي

لكل وتقديرنا احترامنا مع االخرى الكيانات منالكيانات . تلك

السياسية – 2 الواقعيةالحكيم ال لدى التحرك منهج في المالحظ من

بالواقعية يمتاز انه العراق عزيز فيهم بمنالمتوفرة االمكانات استثمار بمعنى السياسية

في التطرف وعدم المنشودة االهداف لخدمةالتي االهداف حتى تضيع لئال االهداف تلك تبني

وهذه ، الواقع ارض على تحقيقها يمكن كانالكيانات من الكثير اليها تفتقد مهمة مسألة

يصعب قد والتي ، منها الدينية وخاصة السياسيةوطبيعة تحملها التي المبادئ بين التوفيق عليها

خصوصية يعطي الذي االمر ، ومتطلباته الواقعفيهم بمن الحكيم ال لدى التحرك لمنهج رائعة

الثابت بين الرائع المزج حيث ، العراق عزيزخروجا اليشكل بما السياسي والمتغير المبدئي

متطلبات واليغادر االصيلة والمبادئ القيم عنوضروراته . الواقع

الوطني – 3 العراقي الخطابسياسيا خطابا تبني ايضا المنهج خصوصيات ومن

العراقي الوطن خدمة مايكرس وكل عراقياجعل الذي االمر ، واطيافه تنوعاته بمختلف

انطالقته منذ العراقي االسالمي االعلى المجلسللجميع تتسع التي الخيمة بمثابة اليوم وحتى

تخدم التي والمشاريع االطروحات مختلف وتتبنىتنشد التي القوى من احدا والتستثني ككل العراق

بما العراق بناء صعيد على والعمل الخدمةالحضارات مهد يمثل عريق كبلد يستحقه

للنهوض المطلوبة االمكانات كل ولديه ، البشريةتلك تحويل يستطيع من الى بحاجة ولكنه ، مجددا

والمنجز الفعل الى بالقوة المتوفرة االمكاناتان قلنا اذا الحقيقة والنجافي ، الواقع ارض على

) ( هذه كانت قده العراق عزيز هموم اكبر من

سهلة وليست بالطبع معقدة مسالة وهي المسالةكل تحقيق شانها من التي المعادالت صياغة

ومن ، واخيرا اوال العراق خدمة في مايصبصعيد على العراق عزيز تحركات ان المؤكد

االسس تحقيق تستبطن كانت والخارج الداخلمتمايز وبشكل الجديد العراق لبناء الستراتيجية

يخدم وبما نفسه الى يلتفت ويجعله ، الماضي عنوالتقدم االمن حيث العراقي الشعب مستقبل

واالزدهار . ال ن ا نقول ان نستطيع اخرا وليس وأخيرا

تاريخ في منعطفين ايجاد من تمكن الذي الحكيممن الكريمة العائلة هذه تمتلكه بما الحديث العراق

محسن االمام دور اولهما وسياسي ديني وزن ) ( العريقة العلمية الحوزة اخراج في رض الحكيم

عليها المفروضة العزلة من االشرف النجف فيوثانيهما ، العراق في كبيرا ثقافيا مشروعا وتبني

كان الشك الذي العراق في تغيير من ماتكللشهيد تبناه الذي السياسية الواقعية لمنهج

رض ) ( الحكيم باقر محمد السيد الله اية المحرابهذا احداث في ملموس دور العراق عزيز وواصله

ولعل ، تنفيذه طريقة في االختالف رغم التغييرقانون ديباجة في االعلى المجلس اسم ادراجيقودنا هذا كل ان ، ذلك على دليل العراق تحرير

لهذه والمبدع االصيل النهج ن بأ اعتقاد الىبكل العراق عزيز كرسه والذي الكريمة العائلة

عمار السيد سماحة اليوم ويواصله شفافيةوقد ، الجديد العراق لبناء االقوم النهج لهو الحكيم

في اكثر وستثبت الماضية الوقائع اثبتتبالغيب رجم ليس وهو نقول ما صحة المستقبلورؤية الماضي لتجارب قراءة ماهي بقدر

( سر ان خاللها من نعرف ان ينبغي للمستقبلسلف ( . لخير خلف خير به يحتفظ اليزال المهنة

----------------

العراقيين .. لكل وطني رمز الحكيم عمار

الزعماء استقبال الحكيم عمار السيد استقبال انفي والزعماء القادة مع لقاءاته مختلف فيمن واسعة قطاعات قبل ومن المنطقة

للعراق الزائرة الوفود مختلف واهتمام ، الجماهيرشئ على ذلك دل ان بسماحته اللقاء بضرورة

تحظى التي والمكانة الدور اهمية على يدل فانماالمعقودة والتطلعات واالمال ، القيادة هذه بها

العراق مستوى على الوطنية ورمزيتها ، عليهادون طائفة او مذهب مستوى على وليس ككل

غيرها . عمار السيد بشخص تمجيد هذا ليس وبالطبع

بها تمتاز التي الرائعة الخصوصيات رغم الحكيمالتي المؤسسة اهمية تعكس وانما ، شخصيته

العائلة تاريخ واهمية ، جهة من فيها يعملمن المشرف وسجلها اليها ينتمي التي الشريفة

. واهمية ، والسياسي الديني العلمي العطاءالعراق به يمر الذي االستثنائي المرحلي الظرف

على االعلى المجلس قيادة وقدرة ، اليوماالئتالف وماتشكيل ، معها االيجابي التعاطي

نوعه من ائتالف اكبر يعد الذي الوطني العراقيدوره في االعلى المجلس لنجاح اخرى صورة االالذي المسؤول ودوره ، العراقية للساحة االبوي

االنتخابي استحقاقه حساب على حتى احيانا ياتيونفعية مصلحية ذهنية من االمر ومايتطلبه

. الواقع في لتكريسه

العراقية القيادات عاتق على الملقاة المهام انلشدة وذلك ، يتصور قد كما السهل باالمر ليس

من وماتكتنفها ، العراقية الساحة تعقيداتمن المناسب الموقف صياغة في صعوبات

بالدور القيام ذلك كل من واالكثر ، احداثهاانها ، احدا واليغيض الجميع يرضي الذي المطلوبمن لاللغاز واقرب بالسهلة ليست معادلة حقا

نقول ان نستطيع حتى ، سياسية معادالت كونهاالحل بمعادالت ويمسك العراق بقيادة يفلح من ان

الصعبة والمعادالت االلغاز اعقد حل على قادر انهالعالم . في

معادلة ليست العراق في والحكم السياسة معادلة . التعاطي سهل وبالتالي والصياغة التشكيل سهلة

في لبيانها المجال اليسع طويلة السباب معهاالقيادة اشكالية مافيها واعقد ، العجالة هذه

يقدم من ان النبالغ التي ساحة هكذا في ودورهالهو الحل كل وليس اشكالية لهكذا الحلول بعض

سماحة ان قلنا اذا والنبالغ والتمجيد الثناء يستحقعناصر بعض يمتلك االعلى المجلس رئيس السيد

الحل . هذاصفة اطالق الوانه السابق من ان البعض يرى قد

بدايات في التزال قيادية شخصية على الرمزيةتراكم الى تحتاج وانها ، السياسية للعملية تصديها

السياسية النجاحات من جيد ورصيد ، كثيرة خبراتعلى القيادي الرمز صفة بأهلية تحظى لكي

ماابداه فان ذلك مع ولكن ، ككل العراق مستوىمن وقدمه مواقف من الحكيم عمار السيد سماحة

يراها قد التي الماضية الفترة خالل طروحاتالتضاح كافية فترة كانت ولكنها ، قصيرة البعض

والسياسية الفكرية والطروحات الرؤى عمق مدىالقوى تفاعل ومدى ، سماحته قدمها التيالقيادة هذه مع والخارجية الداخلية السياسية

العراق مستوى على العطاء من بالمزيد الواعدة

تحتاج والتي ، المعقدة اشكالياته بعض وحل ، ككلكل جهود تظافر والى ، متميز وطني خطاب الى

ثابتة صورة تقديم اجل من العراقيين القادةقادرة ديمقراطية وتجربة ، الجديد للعراق ودائمة

من هائل كم امام ، نفسها عن الدفاع علىالتاريخ . من طويلة مديات وعلى االخفاقاتاعلى وعلى للعمل تصديه بداية منذ واضحا كان

وشخصية كارزمية سماحته امتالك المستويات . العراقي القائد المحراب بشهيد تذكرنا قيادية

في سواء القيادية للشخصية رائعا مثاال جسد الذي ، البغيضة الدكتاتورية ازاحة بعد او المعارضة زمن

جوالته في الحكيم عمار السيد ماطرحه ولعلمؤسسات تحديث صعيد على ومشاريعه ، االخيرة

ورؤاه مواقفه وكذلك ، المحراب شهيد تياروفكرية وسياسية مجتمعية قضايا بخصوصمتطلبات بخصوص المشهودة وصراحته ، عديدة

مجاال اليدع بما تؤكد العراق في االنسان دولة بناءاالرضية متانة التي للشك والسياسية المعرفية

اليها يضاف ، الحكيم عمار السيد عليها يرتكزوالتي شخصيته في تجتمع التي القيادية الصفات

الناس . من الكثير لدى تجتمع قلما

------------------------

حزب مع التعامل واشكالية االعلى المجلسالدعوة

بالنسبة اشكالية يمثل والزال الدعوة حزب كانوالتعاطي التعامل كيفية في االعلى للمجلس

خاطئة استراتيجيات تبنيه جانب الى فهو ، معهبروح ويتعامل يتصرف كان الخط طول على

) ( عنما رض المحراب شهيد وان ، القائد الحزبفقد ، وقوته بوزنه الدعاة ولمعرفة ايران الى قدم

من له استقبال تظاهرة اكبر تنظيم الى عمدواكل استقدموا حيث ايران، في العراقيين قبل

لنقل كبيرة سيارات وخصصوا عناصرهماالستقبال تظاهرة في وحضورهم العراقيين

قده ) ( الحكيم باقر محمد الشهيد الله اية لسماحةبرهة وبعد ، اليهم وضمه السيد الحتواء ذلك كل

) ( تم رض المحراب شهيد مع التعاون من وجيزةمؤسسات في العاملين من كوادرهم جميع سحب

جاء قد سماحته ان وجدوا ان بعد المحراب شهيدالعمل عن تختلف للعمل جديدة وطريقة بنظرية

وعدم عقمها بانت التي المرحلية ونظرية الحزبيالعراقية . الساحة تطورات مع تناسبها

قيادة الى االقرب كان المحراب شهيد والن ) ( في وزن من يمثله ولما قده الخميني االمام

المجلس تاسيس من تمكن ، العلمائي الوسطولكن ، االخرى والحركات الدعوة بمعية االعلى

لشعورهم المجلس من الدعاة ماانسحب سرعانان من بدال المجلس عباءة تحت سيكونوا بانهم

الدعوة حزب عباءة تحت االعلى المجلس يكونالحزب بانهم تتملكهم التي الروحية من انطالقا

من يتاسس شيعي اسالمي حزب واول القائدالعلمية . الحوزة داخل

طيلة الهامش على بقي الدعوة حزب ان المهماخطاء سلسلة ويتبنى ، باختياره المعارضة سني

في او ، قلنا كما المرحلية نظرية في سواءمع تعاطيه او ، الشعبانية لالنتفاضة فهمه طريقة

، السياسي والمشروع االقتصادي الحصار مسالةالحزب استفاد الصدامي النظام سقوط بعد ومن

وبتحالفه له االيجابية الشارع ونظرة عراقته منالتنفيذية السلطة يتولى ان استطاع المجلس مع

السيد او الجعفري ابراهيم الدكتور عهد في سواءاستغالل عن الحزب يتوان ولم ، المالكي نوري

للتنازل ودفعه لالستغالل مجاال وجد كلما المجلسحزب مايرتايه وتبني استحقاقاته بعض عنتثبيت اجل من الحاكم الجناح باالحرى او الدعوةتكون وضع ايجاد عبر ، السلطة اعلى في وجودههناك يجعل ان دون ، مر احالها الخيارات فيه

الوسط داخل من حتى السلطة لتداول مجاالالعراقي . الشيعي

هو المجال هذا في نفسه يطرح الذي السؤاليمارس وهو حتى المالكي مع التعامل ينبغي كيف

الوجود وكأن االستحواذية بنزعته السلطةوجود اهمية البعض يطرح حيث ، معه لالخرين

حتى كان شكل باي السلطة راس على الشيعة؟ االستبدادي بمظهره كان ولو

اعادة ضرورة هو التساؤل هذا مثل على الجوابوالى المطلوب توازنها الى السياسية العملية

ستكون العملية فان واال ، المفترض مسارهاالشيعة وجود فرصة وبالتالي وجودها في مهددة

بتثبيت المالكي محاوالت وان ، السلطة راس علىالجمهورية تمتلكه ولما االيرانية البوابة عبر وضعه

في مسموعة وكلمة نفوذ من االيرانية االسالميةوالتيار االعلى المجلس وتحديدا العراقي الوسطمحاولة هي انما الكردستانية والقوى الصدريالمالكي لحكومة ديمومة وتعطي تنجح ان يمكن

سوف المؤكد من ولكن ، دورتها انتهاء لحيناالنتخابات في فشال الستراتيجية هذه تواجه

االعلى المجلس ينأى ان الضروري ومن ، القادمةبعد اما ، الدعوة حزب مع انتخابي تحالف أي عن

حديث . حادث فلكل االنتخابات

حل على قادرة هي هل المستديرة الطاولة؟ مشكالت المستعصية العراق

) الطاولة وفحوى اهمية عن يتساءل البعض لعل تجعل الsssتي والsssدواعي ، ( سياسsssيا المسsssتديرة

الطالبssاني جالل الssرئيس يssدعو االمssيركي الجانب لحل المسsssssssتديرة الطاولة اجتمsssssssاع عقد الى

وذلك السياسssيين الفرقssاء بين العالقة المشكالت في جssرت الssتي االخssيرة التطssورات اعقssاب في

بازالة كفيل اجتمssاع هكssذا عقد ان وهل ، العssراق

السياسية العملية انطالق منذ المستمرة المشاكل المssزمن للمرض مؤقتة مسكنات بمثابة ستكون ام

؟ برمتها الديمقراطية العملية منه تعاني الذي من اليssssوم ( تعد المسssssتديرة ) الطاولة فكssssرة

في السياسي للنظssام المتبssنى النموذج متطلبات من الsssتي التوافقية الديمقراطية حيث ، العsssراق

العملية في الجميع اشssssراك مسssssتلزماتها أولى هssذه في رابحssون الجميع يكssون وان ، السياسssية

الدسssتور وان خاصة ، للحقsوق غبن بsدون العملية بين التssوازن ضرورة يكرس بشكل مصاغ العراقي النظsssام وان كما ، واالقsssاليم المركزية الحكومة

المجsال اليفسح بشssكل مصssاغ ايضا هو االنتخsابي ينفssرد وان ، العظمى بالغالبية يفوز ان طرف الي

االخsssرين اشsssراك دون الحكم نظsssام دفة بsssادارة ، فيها نفسه المنتصر يsssرى الsssتي الدرجة وبنفس

السياسssssية العملية في طssssرف أي تهميش دون داخل الشssssعب تمثيل في صssssغيرة بssssدت مهما

االمر هssذا حقيقة ولمعرفة ، الحكومة او البرلمان انها تبدو التي التوافقية الديمقراطية ومتطلبات ،

االنتصssار تم ولو حssتى ، وبssآخر بشssكل العراق قدر هssssذه واسssssتطاعت ، المركزية الحكومة لصssssالح بعض وتتحرر ، الخاص نموذجها تفرض ان الحكومة ، التوافقية الديمقراطية وقيssود اسر من الشssيء هsssssذه سsssssمات معرفة الى يsssssدفعنا ما وهsssssذا

ان البعض يتصsssور ال كي ومتطلباتها الديمقراطية أي ينفssرد وان ، السssرب خارج يغرد ان باستطاعته

توجهاته ويفssssرض السياسssssية بالعملية طssssرف عن بعيsssssدا والياتها الدولة ادارة نمط في الخاصة

. االخرى المشاركة اف االطر

؟ الحكم نظام الزمة تعقيد ام حل التوافقية

( الديمقراطية كانت (أسوأاذا الحكومات انواعالحرب كما ابان البريطاني الوزراء رئيس يصفها

فمما ، تشرشل ونستون الثانية الشك العالميةطياتها في تحمل التوافقية الديمقراطية ان فيه

خاصة ، الديمقراطية سلبيات يراد كل عندمابحضور تحظى القبلية التزال تربة في استنباتها

المشروع وتتبنى فيها، العهد واسع حديثة قوىوكيانات ، المهنية السياسية الممارسات في

استيعاب عن عاجزة الحلول سياسية لغةفي صفرية غير مباراة لعب او ، الوسطى

نسبة رافقتها اذا خاصة ، من داخلها عاليةتساهم مجتمعية وعي انماط وجود وعدم ، االمية

المشروع قواعد تدعيم الديمقراطي فييكرس االقليمي المحيط كان اذا بلة الطين ويزيد

تجربة صراعاته ينشد الذي البلد داخل فيراعي كان اذا ذلك من واكثر ، واعدة ديمقراطية

يناسبه التي المعايير يضع الديمقراطية العمليةصعيد على المنشود التقدم تحقيق توفير فيبالمشروع والبدء ، الديمقراطية اليات

الذي الطويل الطريق ذات اليتكرس الديمقراطي ، وحسب انتخابات عدة واجراء نظام باسقاط

بالقصير ليس زمن الى يحتاج في وانما لتجذيرهثماره جني ثم ومن ، الجديدة .االرض

التجربة عمق ولعل على شاهد خير اللبنانيةاو أالم التوافقية الديمقراطية تحملها التي ساة

اللبنانيين من الكثير ان رغم ، التنافسيةبالدهم ديمقراطية تسمية يرفضون اليزالون

هي السياسية االعراف ان مع ، االسماء بهذهتوزيع وكيفية السلطة بمعادلة تتحكم التي

في الرئيسية والسلطات السيادية المواقعفي يتكرر ان يمكن الذي االمر ، ان البالد العراق

بناء لكيفية متوازنا وعيا هناك يكن لمالذي بالشكل العراقية يجنب الديمقراطية

والريب ، االفاق وبلغت طالت التي ماسيه العراقبناء بوسعه ليس العراق يتطلع ان الذي االنموذج

الضرورية العناصر توفر خالل من اال اليهمن نوعا ان ،رغم جزء لذلك ستكون التوافقية

ارض في تشيده المراد المشروع من اليتجزاالتحتمل رخوة وانها التزال كما ، الكبيرة البناءات

القيصرية الوالدات على .اعتادت

الديمقراطية وسلبيات سمات بعضالتوافقية

غير الديمقراطية على عديدة تسميات تطلقتنش العددية التي للديمقراطيات في أبالنسبة

ولغوية وقومية وطائفية اثنية انقسامات ..ظل في كما النسبية بالديمقراطية احيانا فتسمى الخ

تنافسية او توافقية او غربية بالنسبة تجاربوتجري ولبنان كالبوسنة االخرى للتجارب

الواقع في تكريسها اجل من العراقي محاوالتب محاوالت وجود اسر رغم في الوقوع تجنب

ليس التي ومتطلباتها التوافقية الديمقراطيةالى اشرنا السباب توفيرها السهل بعضها، من

التوافقية الديمقراطية مالمح بعض يلي وفيما :وسلبياتها

اخرون ف- نجد بالتوافقية البعض يسميها يمابحجة يسمونها ، التنافسية بالديمقراطية

تنظيم اجل من فهي توافقية لوكانت انهاوليس بعض العداوات اقترح ولما الصداقات،

للتفتيش وفرق للرقابة مؤسسات نماذجهامشتركة لجان التنافس وتشكيل على مبنية

. السلبيالغاء - اجل من ليس وانما التوافق ، العداوات

تحقيق طريق على اكثر تطويرها اجل من

، المطلوبة النقض التوازنات حق واستمالكمهددا المجتمع ابقاء يعني والذي ، المتبادل

باستمرار استقراره يافطة في تحتالنكد .التوافق

المحلية غ- القوى ماتتصارع والخارجية البامن وينتظر ، التوافقية التجربة ارض على

والناقة لهم الحول من او لهم االخرينتتميز وانها خاصة ، اشكاالتها بحل والجمل

وان ، التفكيك وسهولة التركيب بصعوبةالخارج من تاتي تشكيلها عناصر . معظم

ظروف - وليدة هي وكلما التوافقية ، معينةالنموذج هذا بتجريب ياخذ الذي المجتمع كان

اكثر الديمقراطية نفسه من على انقسامااصعب المنشود االستقرار الى وصوله يكون

قاعدة وتلعب ، مناال التسوية وابعدوتكريس والتفاوض ، المتبادلة والتنازالت

في مغلوب وال الغالب النزاعات مفهومالواقعية تكريس في كبيرا دورا المسلحة

السياسية الممارسة في .والعقالنيةفي - القرار صنع عملية تتعقد عندما

او التوافقية سمها الديمقراطية التنافسيةالى تصل قد كثيرة اشياء معها تتعقد ماشئت

الحياة في بسيطة ان امور كما ، العامةو ، نظام ازمات الى تتحول قد الحكم ازمات

التهديد الى العملية اللجوء بتعطيلبرمتها .الدستورية

السياسية للعملية االعلى المجلس رؤيةالجديد العراق لبناء االساسية والمبادئ

االعلى للمجلس العامة الرؤية الكثير على اليخفىبما برمتها السياسية للعملية العراقي االسالمي

مبادئ عدة على ركز حيث ، المصالحة مسالة فيها

الفكري الفضاء تمثل كانت المضمار هذا فيالمجلس لكيان الدائم العقائدي والمتبنى

المتبناة : وسياساته1 / الرقي على وكمقياس حضاري كمبدأ الحوار

الحوار يكون ان الضروري ومن بل يصلح الحضاري ، الخالفية القضايا كل في التفاهم قاعدة هو

عن جدا بعيدين نكون الحوار مبدا تكريس وبدونينبغي الذي المسار وعن الحقيقية االهداف

العراقية . التربة في تجذيره2 / هموم حمل جانب الى االخرين هم حمل

حقوق عن الدفاع نفسه على آل فهو ، الطائفةحقوق وعن الشيعة حقوق عن يدافع مثلما السنةوهكذا العرب حقوق عن دفاعه مثل الكورد

الشعب واطياف مكونات لجميع بالنسبةالعراقي .

3 / االشكاليات لكل دائم كحل المستديرة الطاولةالطاولة الن ذلك ، السياسية العملية تنتاب التي

سواسية الجميع مع التعامل تعني المستديرةكفيلة الطريقة وهذه ، طبقات او درجات بدون

الالزمة . اجواءها وتهيئة الثقة بتوفير4 / كانت مهما به وااللتزام الدستور احترام مبدأ

من مرجعية يمثل النه ذلك عليها المالحظاتاالشكاليات وحل لتنظيم عليها االرتكاز الضروري

الفوضى يعني المرجعية هذه وبدون ، الكثبرةالشخصية االجتهادات امام المجال وفسح بعينها

طريقها . لتأخذ5 / مختلف ازاء مسؤولة ابوية بروح التعامل

ان من بالرغم ، للجميع الخيمة دور وتبني القضاياعن التنازل عدة مرات في عليه فرض الدور هذا

الملفات معالجة لتسهيل استحقاقاته بعضالمعقدة .

6 / العملية في الحقيقية الشراكة مبدأ تكريس ، الحكومة وتشكيل الدولة ادارة وفي السياسية

تشعر التي الشكلية المشاركة مجرد وليسولكن شكلي حضور مجرد بانها المعنية االطراف

اطراف جميع ثقة تعزز حقيقية مسؤوليات دونالشراكة

باية او اقلية كانت وان وحضورها دورها باهميةاالنتخابي استحقاقها نسب من كانت نسبة

والوطني .الجديد / 7 العراق بناء في المواطنة مفهوم تجذير

محترمون انهم الجميع يشعر الذي بالشكلتباين رغم وواجباتهم حقوقهم ومراعى

بناء في الجميع ويساهم ، وتوجهاتهم انتماءاتهممع فيها يتعامل التي المعاصرة العراقية التجربة

تفضيل او تمييز دون المساواة قدر على الجميعاخر . على لطرف

عمار السيد سماحة اكد فقد المصالحة وبخصوصالعراقي االسالمي األعلى المجلس رئيس الحكيم ( الوطنية المصالحة مشروع ان العبارة وبصريح

العمل من والبد وجريئة سريعة خطوات يتطلب ) شانه من امر كل الى يدعو وهو جدية بكل عليه

والتوتر التأزيم مرحلة من الجديد بالعراق االنتقالان شانه من بما والتنسيق التعاون مرحلة الىفي الضروري من ولكن ، الجميع على بالخير يعود

السالح الى اللجوء وعدم ، العنف نبذ المجال هذامن بما الجديد العراقي الواقع على اشياء لفرض

الجميع واليشعر االحتقانات يبقي ان شانهواليجعلها التجربة يشوه الذي االمر ، بالطمانينةاالطراف من طرف يشعر طالما ابدا تستقر

ان قلنا ان والنبالغ ، معه االنصاف وعدم بالغبنلم ان الشيعي اخيه هم اليحمل االعلى المجلسهم واليحمل ، السني اخيه هم يحمل االخير يكن

اخيه هم يحمل االخير يكن لم ان العربي اخيهالمنحى بهذا االعلى المجلس واليذهب ، الكردي

تاييد الستحصال االخرين استمالة زاوية من

العراقية التجربة بناء مايهمه بقدر له االخرينتنفجر لئال ، ومتوازن صحيح بشكل الجديدة

غير وبشكل ما يوما بالغبن والشعور االحتقاناتكل وتذهب واليابس االخضر فيحرق متوقع

.. الرياح ادراج قدمت التي والتضحيات الجهودولن المأساوية النتيجة هذه الى النصل ان نامل

وحاسمة مهمة اشواط قطع بعد خاصة نصلالصحيح . وباالتجاه

---------------------------

جانب الى االعلى المجلس وقف لماذا؟ العراق في التظاهرات

واثيرت عديدة استفهام عالمات ارتسمتمختلفة تكهنات ودارت ، واتهامات بل تساؤالت

الى األعلى المجلس وقوف حقيقة بخصوصبصورة تجري والتزال جرت التي التظاهرات جانب

من حتى البعض راح درجة الى ، العراق في اخفالذي االصيل الكيان لهذا اتهامات يكيل االصدقاء

يقويها االمة حركة مع وسيبقى واليزال كانبل ، واليهابها عليها ويحرص ، بها ويتقوى

، منها السياسية وشرعيتها مقبوليتها ويستمدومواكبتها االمة حركة عن المجلس يتخلف ولم

جدا حريصا وكان ، والمراحل الظروف مختلف في. والبناء التغيير عملية في االمة ارادة تحكيم على

في انطلق االعلى المجلس ان يظن من يخطألم كونه منطلق من للتظاهرات المناصر موقفه

باالنتخابات يتأملها كان التي باالصوات يأتالموجة ركوب هدفه يكون او ، االخيرة التشريعية

وجد وانما ، مفضوحة اساليب بهكذا التأتي التيحقا ابتداء التظاهرات هذه في االعلى المجلسوان كما ، الشعب ابناء لكل مكفوال دستوريا

لتعلم ضرورة السلمية واالعتصامات التظاهراتوالقوانين وممارساتها أصولها في الديمقراطية

التظاهرات وتعد بل ، تحكمها التي واالعرافالعملية تعترض التي العقبات الزالة مهمة

لتحكيم تحتاج سلبيا منحى تتخذ والتي السياسيةنحو مساراتها تعديل اجل من الجمالهير ارادة

والصائب . الصحيح االتجاهلمسألة التطرق عند بمكان الضروري ومن

الذين البعض محاوالت من نحذر ان التظاهراتخبث بكل ويعملون ، الدوائر بالشعب يتربصون

بين والتناحر التشتت إسفين دق على وانتهازيةعمليته لخبطة امل على الواحد الشعب أبناء

مساراتها بعض تعديل وليس برمتها السياسيةجهات من تحميل هي والتي والمعوجة الخاطئة

رحم من نابعة اشكاالت كونها من اكثر خارجيةالجديد . العراق

العراقي الشعب ابناء من الخير دوما نتوخى إننالصالح خياره بسبب كثيرة نكبات تحملوا الذين

لم الذي العراق ارض في واستتبابها الديمقراطيةفترات في اال الديمقراطية و الحرية طعم يعرفالكبيرة الخسائر تحمل ان وهو ، ومتباعدة وجيزة

نحو االكيد تطلعه اجل فمن األرواح فيالديمقراطية .

لقول الشعب الى بحاجة اننا آخرا وليس واخيراالتي السياسية العملية تعقيدات ازاء الفصل كلمة

الى االمور ستقود وربما ، والتقل باضطراد تزداد

االرادة فان وعليه ، اآلن من صعوبة اكثر مساراتوتحكيمها تفعيلها الضروري من الجماهيرية

للعملية والجوهرية المفصلية المعوقات الصالحكما الوجود من نسفها الينبغي التي السياسية

، اليها االحداث مسارات يوجه ان للبعض يحلوومراهنة بل ، بناءه ماتم كل حرق باتجاه ودفعها

تمزيق على الشريرة والنوايا االفكار اصحاب بعضاطيافه اوساط في الفرقة بث واعادة الشعبالمدى على يحدث لن هذا ولكن ، المختلفةالجميع لمس ان بعد خاصة ، االقل على المنظور

الرافدين ابناء بين التعايش وضرورة حقيقةالحالة وبهذه ، لديهم الجماعية االرادة وتعزيز

بناءها اعيد التي العراقية الدولة مقومات ستبقىعام النتائج 2003بعد وتبقى ، وراسخة قوية

او الحالية الحكومة بقيت سواء الشعب لصالحللوصول استمرارها هو مانأمله ان رغم ، تغيرت

الغايات نحو والتضحيات االمكانات وباقل اسرعالمنشودة .

-----------------

االغلبية حكومة الى والدعوة االعلى المجلس السياسية

مختلف تتملك التي الخوف حالة من انطالقامن خائف من ، العراقي المجتمع وشرائح مكونات

من خائف الى الماضي من خائف الى المستقبلالمشروع تأسيس تم ، والمستقبل الماضي

غير قواعد على العراقي الديمقراطي السياسيالعراقية االرض طبيعة مع والتتناسب سليمة

ومن ، الضخمة البناءات التحتمل التي الرخوةمختلف على فيها مستقر وضع استنبات الصعب

المجتمعي النسيج تجانس لعدم وذلك ، االصعدةجعلها اشكاليا طابعا مكوناته واتخاذ ، العراقي

الذي االمر ، جغرافيا حتى بينها فيما وتبتعد تتمايز ، للجميع وطن وليس ارض الى العراق حول

التام االستقرار معنى اليعرف البلد هذا وجعلالعراقي الباحث سماه حتى ، العصور مر على

الدائمة الصراعات بارض الوردي علي الشهيرالمجتمع طبيعة حول دراسة كتابه في وذلك

العراقي .يعيشها واليزال كان الذي الصعب الواقع هذامحيطه تدخالت نتيجة اكثر ويتكرس ، العراق

الممثلة االطراف دفع والدولي االقليميتبني الى العراقي للشعب االساسية للمكونات

لمختلف كثيرا والمقيدة االصعب الحلولتم الذي السياسي النظام عن المنبثقة السلطات

النظام كاختيار ، الجديدة العراقية للدولة تبنيهدستور ووضع ، المقيد الرئاسي وليس البرلماني

اشد واقع لفرض البعض استغله اتحادي فيدراليالمعروفة الحدود وتتجاوز السابق من تعقيدا

العراقي الوضع الحاق ايضا وتم ، للفيدراليةفي عليها منصوص غير سياسية بأعراف وتقييده

رئيس ) الثالثة الرئاسية المناصب كتوزيع الدستورمجلس ورئيس البرلمان ورئيس الجمهورية ) الرئيسية المكونات على نوابهم وكذلك الوزراء

العراقي . للمجتمعللمشروع المعرقلة الخطوات لهذه واستتباعا

دهاليز في العراق أدخل الذي الديمقراطي

لحالة نتيجة باستمرار ينزف وجعله مظلمةالعراق اندفع االصعدة، جميع على الالاستقرار

الديمقراطية نماذج اسوء تبني الى الجديدالتفكيك على واسهلها ، التجسيد على واصعبها

التي التوافقية الديمقراطية وهي اال والتشرذممن الكثير تحول مستمرة تنافسية الواقع في هي

نظام أزمات الى حكم ازمات من المشكالت ، للخطر السياسية العملية مجمل وتعريض

والشراكة الوطنية الوحدة حكومة وحولتومالية سياسية لصوصية الى الشاملة السياسية

نتيجة شيء فعل عن عاجزة حكومة عن فضالالتفكير من وبدال ، والمعرقلة المختلفة للتقييدات

التنفيذية السلطة تعانيها التي المشكالت بمعالجةالقوى بعض راحت ، امامها من العراقيل وازالة ،

وراحت الحكومة على اكثر تقييدات طرح الىالسلطة في جديدة قوى مراكز ابتداع الى اخرىزعمها . حسب والدكتاتورية لالستبداد درءاالمشهد تكتنف التي التعقيدات هذه قبال في

عن اسفرت التي المرضية غير النتائج و ، العراقيالتي الشرنقة من وللخروج ، السياسية العملية

الداعية االصوات تتقوى داخلها في العراق يعيشلمختلف والشاملة السياسية االغلبية اعتماد الى

حد لوضع عنه المناص بديال العراقية المكوناتالصعد . مختلف على الحاصل للتدهور

هذا لها اليروق السياسية القوى بعض ان بيدلكل شاملة كانت وان حتى الديمقراطية من اللونان بدعوى وذلك ، العراقي الشعب مكوناتفي طائفية غالبية هي العراقية السياسية الغالبية

اذا اال ، بحتة سياسية غالبية وليست االحيان اغلب ، اوالسنة كالكرد االخرين قبل من تشكيلها تم

ودكتاتورية بالطائفية نعتها اليمكن ذاك عند حيثالكبيرة . االثنيات

ديمقراطية او المطلقة الديمقراطية ان المهماو مسبقة اتفاقات سلسلة الى بحاجة االغلبية

من وليس ، لقبولها المناسبة االجواء تهيئةدينية اصطفافات وجود مع تمريرها السهل

اقليمية اطراف وجود وكذلك ، ومذهبية وقوميةالتعقيدات هذه الستمرار داعمة فرض ودولية مع

، الدستور في عليها منصوص غير سياسية اعرافالتي الحلول تمرير منها ، شتى الهداف وذلك

والعجز االخفاقات من طويلة سلسلة بعد ترتأيهاالمشوب العراقي الوضع في االستقرار اقرار عن

، خاص للحلول بتعقيد الالزمة االرضية وتهيئةولو حتى العراقي الواقع في تكريسها تروم التي

اخرى . عديدة سنوات االمر اقتضى ------------------------

الثاني القسم

االنتخابات ومسألة االعلى المجلس

االنتخابي السلوك على ناقدة مالحظاتاالعلى المجلس مفاصل لبعض

كانت وان متابعة خالل المجلس عمن ألداء بعد نسجلت ، االخيرة التشريعية االنتخابات في االعلىخوض في الخلل ونقاط المالحظات بعضاالفكار بعض وكذلك االنتخابية للمعركة المجلس

سبيل على منها ، الشأن بهذا العامة والتوصياتالحصر : ال االشارة

معروفة - غير جديدة انترنيتية مواقع وتبني اعتمادافضل اعتماد الالزم من حين في انتخابية كدعاية

ل العالمية المواقع كغوغل هوانشط امور كذاوغيرهما . وياهو

يمكن - التي والنتائج الفوز توقعات بين كبير تباينظهرت التي والنتائج االنتخابات في استحصالها

لديه ليس المجلس ان يؤكد مما ، بعد فيماالتي العام للراي دقيقة فيها تاستطالعات قل

الخط مايمكن .أنسبة اقل الى المحتملبشكل ا - توزع لم وزعت التي االنتخابية الموال

تكريم وكأنها اموال توزيع تم حيث وصحيح مجداالموال تلك الدعاية وليس لمستلمي في انفاقها

االعلى . للمجلس االنتخابيةبطريقة - للمجلس االنتخابية القائمة تنظيم تم

وليس للقائمة المنضوين االخرين لصالح انتهتله المخصصة االصوات راحت التي القائمة لصاحب

يؤكل اين من عرفت اخرى وكيانات كتل الىالذي بالشكل االنتخابي وضعها ونظمت الكتف

من مايمكن واكثر االصوات باعلى بعد فيما خرجتمقاعد .

على - انطلى ربما الثابت الجماهيري الرصيد وهموبتجاهل عالية بثقة يتصرف وجعله المجلس

بذل وعدم االفضل االنتخابي االداء لمتطلباتلو بينما ، لصالحه المسار لتغيير جدية جهود

نراها الرئيسية الكردستانية االحزاب اداء الحظناولم مثال المحلية المجالس انتخابات اجلت قد

الوقت اختارت وانما المركز مع متزامنة تجعلهامواجهة على اقدر فيها تكون التي المناسب

التغيير كحركة الصاعدة الجديدة الكردية القوىمثال) ( . غوران

المزيد - تكريس الى بحاجة االعلى المجلس اليزال ، وجوده في الديني وليس المديني الجانب من

الكيان هذا ان الناس من العامة تصورات وانومدنيا سياسيا كيانا كونه من اكثر دينيا كيانا يمثل

الوطن لخدمة امكانه جهد يعمل ان ينبغياحيانا الدين حساب على جاء ولو حتى له واالنحياز

.المجال - في اختصاص اصحاب وجود من البد

ادارة كيفية في واسع المام ولديهم ، االنتخابيالقواعد ووفق صحيح بشكل االنتخابية العملياتالسليمة النوايا توفر واليكفي ، الصحيحة العلمية

انشاء بكلمة العملية وادارة الغيب على والتوكلوفق تسير االمور جعل وجل عز فالباري ، الله

الطبيعية . وسننها مسبباتهااكثر - المباشرة غير الدعاية توظيف على التركيز

تأثيرا وابلغ اكثر كونها وذلك المباشرة الدعاية منوالدعم التاييد على االعتماد وهكذا ، الناخب على

كالصحف والمستقلة المحايدة الجهات عن الصادراالخرى . المحايدة والمجاالت والشخصيات

الناخب - من مهم عدد يتخلون نیهناك الوسطيينمرشح عن الدعا لجأونی نیعادة ةیالسلب اتیالى

منافسيهم . ضدالى - الدعائية الرسالة ايصال على الحرص

نظر وجهة بعد تشكل لم التي المحايدة الجهاتالتاثير ومحاولة التشكيل طور في هي او محددة

حبا ليزدادوا المحبين الى وليس ، وكسبها عليهابغضا . ليزدادوا للمبغضين او

وقليلة - محددة اهداف على الشعارات تمركزوتدغدغ العاديين، الناس حياة وتالمس ، وواضحة

دلت فقد ، عقولهم الى تتوجه مما اكثر مشاعرهمسلوكيات على المشاعر تأثيرات ان التجارب

الينتبه قد الذي العقل تأثيرات من اقوى االنسانب االتيان بعد اال المشاعرية تصرفاته بعض ، هاالىقبل القلوب كسب الى تتوجه فالدعاية هنا ومن

العقول . كسب الى تتوجه انالنخبوي - الخطاب على التركيز الضروري من

التيار كان فاذا ، واحد ان في والجماهيريعامة الى الموجه خطابه في ناجح الصدريخطابه في ناجح الدعوة حزب كان واذا ، الناس

الخطابين بكال ينجح ان بالمجلس فحري ، النخبويالواسع اطارها في االمة على منفتح هو طالما

خطابا يتبنى وطالما ، حزبي باطار المؤطر غيروفي االمة في الكبيرة القضايا يالمس سياسيا

ما . حد الى وقوي متماسك معرفي اطارتكون - ان عسى ادونها ان احببت عامة نقاط هذه

على تركيزا هناك كان واذا ، المرجوة الفائدة فيهاوانما ، ايجابيات وجود عدم بمعنى ليس السلبيات

والسلوك الممارسات واصالح تشذيب هو الهدففي الكثيرة والعثرات الخاطيء االنتخابي

الطريق .

-------------------عندها الوقوف تستحق مالحظات

في- والمشاركة المتنافسة للقوة الضروري منخالله من تستطيع هدفا لديها تكون ان االنتخابات

حوله الجماهير التكون ااستقطاب ان وعليها ، نجاح اسباب احد فان ، لالخر بالنسبة هدفا

المجلس جر هو ، االخيرة باالنتخابات المالكيلالسف البعض وانقياد حزبية مهاترات الى االعلى

بد الذي الطعم لهذا المجلس داخل ، أمن الدعاة هحيث من اخرى عديدة واسباب السبب لهذا واصبح

من واسع لقطاع المغايرة الصورة اليريد او يريدالناس .

ان- يحاول الذي الصدري التيار مع الصدام تجنب ، هو اليه انتهى الذي الفشل الى المجلس يجر

المالكي مع الشديدة اختالفاته مع التيار هذا وانبهدف ذلك كل المالكي قائمة مع التحالف يحاول

واالجهاز بالمجلس المتمثل التيار عدو اسقاطجماهيري . رصيد من لديه ماتبقى على

فانه- المالكي يناطح ان بامكانه ان يتصور مناالنتخابات بعد فالمالكي ، ويتهشم بل مخطئ

، الجماهير من الكثير حوله يلتف رمزا غدا االخيرةاالنتخابات في النجاح درجة ضمن قد وهو

الفوز تكريس الى يسعى هو ولذلك ، القادمةنجم وان ، القادمة االنتخابات في مايمكن باروع

بعد بل اشهر بعد االفول الى يميل لن المالكيسنوات . عدة

امر- العراقية القضية في الحكيم ال رمزيةنفيها البعض حاول وان للكثيرين ومحرز حقيقي

من ولكن ، الدعاوى بمختلف الساحة عن وابعادها ، االعتبار بنظر البعض هواجس اخذ ايضا الضروري

ان يجب الحكيم الل الجوهري الدور ان بمعنىشخصيات ابراز ايضا الضروري من ولكن ، يستمر

من كبير باحترام تحظى علمائية غير او بديلةالحضارية االهداف على التركيز وكذلك ، الناس

، دائما للمجلس الفئوي الكيان وليس للمجلسللمقدس ونعطي اشخاص على نركز اننا مشكلتنا

البناء حساب على احيانا تاتي مفرطة اهميةولمتطلبات ، المجتمعية للحياة الصحيح

عند الوقوف عدم مظاهرها احد التي الديمقراطيةالعامة االهداف لصالح بهم والتضحية اشخاص

عنها التنازل الديمقراطية ظل في تقتضي التي

، الساحة في السياسية القوة استمرار لصالحالجمهوري الحزبين ان دوما ولنتذكر

في الدور يتبادالن بقيا االميركيين والديمقراطيالدائمة للتغييرات وانما التفاقهما ليس السلطة

قطاع عن كممثل للبقاء حزب كل يوجدها التيالحياة مظاهر من الن ذلك ، الشعب منوتبديل ، التغيير في الرغبة هي الديمقراطية

محترمة . كانت ولو حتى الوجوهفي- االعلى المجلس احرزها التي النتائج

االعلى المجلس صورة ان تؤكد االخيرة االنتخاباتوانما العراقي الناخب ذهن في مشوهة ليست

منها اجلى بدت اخرى صورة قبال في باهتة بدتاصبح حيث ، الوزراء رئيس دولة صورة وهي

كان ولو ، الحسنين افضل خياري بين الناخبعنوان من ومستفيدا الحكم سدة في المجلسظهرت عما تختلف النتائج لكانت الدولة تمثيل

بالتاكيد .في- حضورا االوسع يربحها االنتخابية العملية

كانوا ولو حتى المغمورين وليس الناخبين ذهنالمفاضلة كانت اذا بمعنى ، ارقى بنوعية يمتازون

حتى للكم فيها االنتصار ينبغي ، والنوع الكم بين ، النوع استحقاقات بعض حساب على جاءت ولو

لديه من هو االنتخابية العملية في الناجح الن ذلكبكثير اكثر فيهم والتاثير الناس جذب على القدرة

المفهومة وغير الجادة الطروحات اصحاب منالعملية ان اخر وبتعبير ، للكثير بالنسبة

دعاة لصالح فيها الكفة تميل الديمقراطيةالفضيلة . دعاة لصالح ميلها من اكثر الجمهورية

قادته- بعض او االعلى للمجلس االولى من كانباالستغراب او بالهزيمة شعورهم اليظهروا ان

والتاكيد ، لصالحهم الناخبين اصوات تراجع منتكلل الذي الفوز اهمية على ذلك عن بدال

وكذلك ، ضدهم التبليغ شدة رغم لالسالميين

العراقيون االسالميون به يقوم الذي الدور اهمية ) ( تعزيز في الدعوة او المجلس كانوا فئة أي من

والنهج والمؤسسات القانون دولة وتكريسالجديد . العراق بناء في الديمقراطي

———

االعلى المجلس بواقع النهوض اجل منفي انحدارا سياسي كيان أي يشهد عندما

مقبوليته في وانحسارا ، الديمقراطي مشروعهيستدعي ذلك فان ، مشروعيته وليس الجماهيرية

فلسفة في النظر واعادة ، الخطر ناقوس دقوالممارسة الخطاب صعيد على كله العمل

رسم بهدف ، الداخلية وتشكيالته السياسيةبعد ، جديد من بواقعه للنهوض طريق خارطة

ان . الكيان ذلك في والخلل الضعف مواطن تحديدمن لديه الذي االعلى كالمجلس سياسية قوة

االتجاه داخل من حتى الصنوف مختلف من االعداءيكون ان به يجدر ، يتبناه الذي والديني المذهبي

تلكؤ أي لمعالجة االستيقاظ من عالية درجة علىالعملية قمة في وهو خاصة ، حركته في

اكثر يكون القمة من السقوط ان حيث ، السياسيةان كما ، القاع في وهو السقوط من وتاثيرا ايالمابه يتربصون الذين قبل من االستهداف تجنب

مواقع ومعرفة ، الدقة من المزيد يتطلب الدوائراو المرسوم الهدف الى للوصول ، االقدام

والتضحيات الجهود من مايكون باقل منه االقترابالمطلوب . والزمن

نتائج حقق الذي االعلى كالمجلس وضع وفيفي النظر يعيد ان عليه مرضية غير انتخابية

القرارات اتخاذ في واليتهاون ، جوانبه مختلفشعبيته حيث من لالنحدار حد لوضع الصعبة

يكون ان الضروري ومن ، الجماهيرية ومقبوليته

حالة من والعبر الدروس استيعاب في دقيقابعض كانت وان حتى ، حدثت التي االخفاقعملية التكون وان ، ارادته عن خارجة االسباب

النحسار كاستجابة تبدو المجلس وضع في التغييرمن مزيد الى يؤدي قد الذي االمر ، الشعبية

الذي الكيان بهذا الثقة عدم وتعميق ، االنحسارالجماهير اعراض بعد اال اوضاعه لتدارك اليتحرك

عنه .لم االعلى المجلس ان نقول عام بشكل ولكن

تبوا في صالحة نماذج يقدمفي الشعب مواكبة عن وتخلف ، المسؤوليات

بمعزل وطموحاته اماله بعض وتحقيق تطلعاتهاو تقصيرا كانت ان والظروف االسباب عنعن خارجا او بارادته ، سهوا او متعمدا ، قصورا

الحراك من نوعا يتطلب الذي االمر ، ارادتهجديدة دماء وضخ ، وتحالفاته وضعه في االيجابيكوادره من تشكيالته داخل تنقالت عبر اوصاله في

تلقى تعد لم التي الوجوه بعض وتغيير الكثيرةلشرط وافتقادها ، االخرين قبل من حماسا

اختيار يتم ان بمكان الضروري ومن ، الفاعليةومنطق بالمهنية تتميز المجلس داخل من وجوه

واستقطاب ، السيكولوجي والتاثير االقناعاالستفادة امل على خارجه من جديدة طاقات

التي المجلس مسيرة من الحقة مراحل في منهاوفق اليتحرك ان عليه ان كما ، تتوقف لنوانما ، االنية والقرارات الفعل رد استراتيجيةمختلفة . ولمديات سلفا مرسومة خطة وفق

بارومتر استمالك االعلى للمجلس الضروري منوتقلباتها الجماهيرية الحالة لقياس دقيق

ورغباتها الجديدة اتجاهاتها ومعرفة ، المستمرةوان خاصة ، لها الصحيحة االستجابة لغرضتوازن حالة في ليست معروف هو كما المجتمعات

وان ، مستمر وتغيير صراع حالة في هي وانما

ان بعد اال احيانا تغييرها الصعب من االعراض حالةمداها . كامل تاخذ

كونها من اكثر لعبة الديمقراطية ان باختصارواستجاب ، اساليبها خبر من فيها يفوز حقيقة

في للناخبين خاطئة رسالة يقدم ولم ، لشروطهامعها . التعاطي طريقة

——— االنتخابات نتائج وحي من عامة مالحظات

االخيرة العراقيةالتي االخيرة المحلية االنتخابات نتائج من انطالقا

له يكون ان دون المرحلة بطبيعة يرتبط بعضهاكما ، ذاك او التكتل لهذا السياسي بالوجود عالقة

ازاء الجماهير تحملها التي بالصورة ويرتبطاالداء بسوء وكذلك ، السياسية والقوى التكتالت

واعالميا سياسيا الكيانات على القائمين جانب منعلمي بشكل االنتخابية الحملة خوض وعدم ، ترجمة مهمتهم تكنوقراط قبل من ومجرب

عملي كبرنامج وتقديمه الواقع على النظريات . من بمجموعة نتقدم هنا ومن وتنفيذي

الجانب فيها اليراعى قد التي المالحظاتايصال ماتستهدف بقدر النشر في االعالميومداراة المجاملة عن بعيدا مجرد بشكل الفكرة

مصيبة غير ايضا المالحظة تكون وقد ، ذاك او هذاهي وانما ، نهائي امر هنا مانطرحه كل فليس

التصحيح ثم ومن لالختبار قابلة مقوالتوالتعديل .

المجلس- عليها حصل التي النتائج ضوء فيالمجلس يستطيع ، االخيرة االنتخابات في االعلى

بنسبة يحسن – 15ان النتائج 20 هذه من بالمائةتماسكا واكثر وعلمية جديدة اساليب تبنى اذا فيما

على الناخبين انقالب تصور العلمية من وليس

تبنى اذا خاصة ، عام من اقل غضون في ارائهمحين الى المتبقية االشهر غضون في المجلسيعيد نوعية اجراءات سلسلة القادمة االنتخابات

، الداخلية واوضاعه وممارسته اوراقه ترتيباراء على اثرت نواقص من المجلس ومااعترى

ان البعض يقول قد او ، بخصوصه الناخبينمنه اقوى هو من برز وانما يضعف لم المجلس

كسب وجيزة فترة في استطاع الذي المالكي وهويدغدغ كيف عرف ان بعد جماهيرية قاعدة

من الكثير يحصد وبالتالي ، تحملها التي المشاعراهمها امتيازات جملة من مستفيدا ، االصوات

دولة . امكانات عن فضال الرسمي العنوانسلسلة- تبني على العزم المجلس يعقد لم اذا

، انجح انتخابية لجولة استعدادا وضعه في تغييرات ( سبحانه الله على بالتوكل يكتفي وبقي

) افشل جولة نتوقع ان نستطيع ، وتعالىاقسى تكون القادمة االنتخابات في للمجلس

ولكن ، ماالنتمناه وهذا السابقة التجربة من درسااالنتخابية فالعملية ، بالحسبان ناخذه ان يجب

االنسان يد من احيانا تخرج عوامل جملة بها تتحكمكما ، مقدسة كانت ولو حتى السياسية القوة او

الدعائية الحملة تبني بطريقة اخرى احيانا وترتبطسوى التسفر ولكن هائلة امكانات تكلف قد التي

ممارساتنا معظم الن ذلك ، بسيطة نتائج عنوانما المحايدين الى التصل والدعائية االعالمية

فاما مسبقة مواقف لديها التي الجهات الى تصلرسالة توجه قد كما ، كرها تزداد او حبا تزداد

قد الذي الجمهور ذهن مع اليتناسب بما اعالميةسلبية . بطريقة الدعائي النشاط يفسر

الحملة- على القائمين باحد االتصال لدىاكد عندما مبتسرا تعليقا لالسف وجدنا االنتخابية

باهمية ليست المحلية االنتخابات ان االخ هذاينبغي التي القادمة البرلمانية االنتخابات

العملية ان منه ظنا ، لها االفضل االستعدادبين النتائج وتغيير بينها الفصل يمكن االنتخابيةان بحقيقة جاهال او متجاهال ، وضحاها ليلةمن كبيرا جزءا حسمت قد المحلية االنتخابات

لتغيير قادر قدرة الى وتحتاج القادمة االنتخاباتمسارها .

المجلس- عن صدرت التي المواقف اهم مناستعداده ابداء االنتخابات اعقاب في االعلى

الجادة والقراءات االراء مختلف لتقبلون ، مقدمة ألالنتخابات الموقف هذا يكون ان مل

أي الن ذلك ، للمجلس الجماهيري الرصيد لتحسينفي وفاعال قويا يبقى ان يريد سياسي كيان

االستجابة في استعداده يثبت ان عليه الساحةحركتها يواكب كي وميولها الجماهير لرغبات

النتائج جاءت واذا ، الركب عن تخلف واال ، الفاعلةاال يلوم فال البعض يتوقعه لما معاكسة الالحقة

نفسه .بشكل- الدينية والقوى االعلى المجلس مشكلة

كاالسير االخالقية الحالة مع يتعاملون انهم عامبطريقة وليس ، نفسه تحرير اليستطيع الذي

مع تتعامل التي البرغماتية السياسية القوىظروف وماتقتضيها المصلحة منطق وفق االحداث

وخطابها نفسها تشكيل تعيد والتي ، الواقعالساحة متغيرات وفق واالعالمي السياسي

الجديدة . ومتطلباتهااالعلى- المجلس عاشها اوهام مجموعة هناك

في وخاصة ، بعد فيما االوهام هذه حقيقة وتبينتبعض يتوقع لم التي االخيرة االنتخابات اعقابوحتى ، فيها البين الفوز اال المجلس شخصيات

قادة بعض نجد الجزئية االنتخابات نتائج اعالن بعدالمسالة يقدر المهدي عبد عادل مثل المجلس

ومن ، النهائية النتائج اعالن بعد ظهرت كما ليس

الحصر وليس االشارة صعيد على االوهام هذه بين:1 – االعلى المجلس عند الشعبي الرصيد وهم

، المحراب لشهيد التاريخي االستقبال بعد خاصةثابتا . سيبقى الرصيد هذا بان واالعتقاد

2 – الوسط اقليم وليس ككل العراق حكم وهمالتوقع مستوى تقلص ثم ومن ، فقط والجنوب

القبول واخيرا المحافظات بفيدرالية للقبولادارية . بفيدرالية ولو حتى

3 – التعبير صح ان اوهام من مامر الى استناداالكردية االطراف لكل تنازالت المجلس قدم فقد

عامل ربح امل على الشيعية وحتى والسنيةتبين والذي ، سيخدمه انه يتصور كان الذي الزمن

وهم . . انه على ايضا بعد فيمايظهره- سياسية لمبادرات االعلى المجلس يفتقد

الحقيقي في ، بوزنه ودوره نتاجاته ان كمااستراتيجية وجود عن تنم ال العراقية الساحة

االصعدة مختلف على تراجع وهناك ، لديه واضحةصحيفة نجد حيث ، واالعالمية السياسية فيها بما

عليه مماهي اقوى المعارضة زمن في االمجلساالخرى المجلس لنتاجات بالنسبة وهكذا ، االن

الناس يتصوره مما اكثر مريرا واقعا تعكس التيالداخلية . المجلس اوضاع عن والنخب

للعلمانية- انتصارا كانت االخيرة االنتخابات ، يتصور قد كما للعلمانيين فوزا وليس والليبرالية

الشيوعي الحزب مثال وابرز لهم هزيمة بلواحد بمقعد يفز لم الذي العراقي

اغاض- العراقية السياسية للقوى السلبي الدورفي بتغييرات يفكر وجعله العراقي العام الراي

ونسب بدرجات ولكن استثناء بال القوى هذه جميعمختلفة .

يكن- لم الوزراء رئيس لقائمة البعض اختيار لعلجزء في االعلى للمجلس كرها وانما بالمالكي حبا

بالنتائج يهنا لم البعض كان واذا ، االنتخابات منالنكاية خالل من لالبتهاج طريقا وجد فقد

االعلى . بالمجلسبالنسبة- حتى كارزمية لشخصيات المجلس يفتقدالقيادية للصفات يفتقد فهو المهدي عبد لعادل

العالية . ثقافته رغماكثر- المحلية االنتخابات بتاجيل حنكة الكرد ابدى

حتفه الى الخطى استعجل الذي المجلس من .. والزعماء الالزم من اكثر بنفسه ثقته وكان

الشارع نبض جس ارادوا الموقف بهذا الكوردقبل عنه الكورد االخوة اليبتعد الذي العراقيكانت التي المحلية االنتخابات خطوة على االقدام

الكبيرة واهميتها حساسيتها البداية منذ واضحة ، القادمة البرلمانية االنتخابات صعيد على حتى

الى النساء تمثيل بزيادة الكورد مطالبة 30ولعلواغناء لصالحهم تسجل اخرى خطوة تعد بالمائة

حتى والمتقدمة الرائدة كردستان اقليم لتجربةومواجهة واالعمار البناء في المركز تجربة على

ماحصل ذلك في ويساعدهم ، االشكاليات مختلفالنظام سقوط قبل فرصة من الكورد االخوة عليهمرحلة ويعبروا ، اوضاعهم يرتبوا لكي البائد

بعد تبنيهم ثم ومن ، بسالم االنتقالية الفوضى ، للمستقبل التطلع منهج الدكتاتورية سقوط

الماضي معاناة في كثيرا االستغراق وعدمومنهج الزاهية والمالبس الكردية للدبكة واالنتصارولبس واللطم الحزن منهج قبال في ، الفرح

في الشيعي االنتصار حصيلة كان الذي السوادالجديد . العراق ------------------

االنتخابات لنتائج مستساغة غير قراءةاالخيرة

االنتخابات لنتائج واالراء القراءات من العديد صدران قبل له فوز بمثابة الجميع واعتبر ، االولية

هادئة انتخابات اول شهد الذي للعراق فوزا يكونبرلمان ظل وفي الدستور ظل في انتخابات واول

انتخابات واول ، االنتخاب قانون شرع عراقي . هذه مايميز ان بيد المفتوحة القوائم وفق

ان على اعتاد الذي االعلى المجلس ان االنتخاباتاالعلى صفة وتبنيه ، االخرين من اعلى رايه يكون

ان رغم الثانية المرتبة في جاء قد ، لذلك مصداقافي فوزهم من واثقين كانوا قادته بعض

المالهم محبطة النتائج وجاءت ، االنتخاباتفي االنتصار بان الفشل برروا وان وتوقعاتهم

ومايكتمون ، االسالميين لصالح تكلل االنتخاباتعلى قيادته اليمكن العراق ان حقيقة هي اظهاره

في المجلس نجاح رغم الحسينية المواكب غراربراي المتمسكة القوة عن كمعبر الظهور

واسع قطاع على والمستحوذة ، الدينية المرجعيةمفادها قناعة اطار في ، الحسينية المواكب من

قناعة وهي ، العراق يقود المواكب يقود من انان فيها الخطا وانما ، خاطئة وليست صحيحة

كقيادة العراقي الوطني المشروع قيادة يكونالعلمي بعده في التفكير وليس ، المواكب

مشروع يتطلب الذي الواقعي والسياسيالشعار بين والتمييز ، وتنفيذي برغماتيوالبرنامج الدينية المشاعر يدغدغ الذي االنتخابي

بعقلية السياسة ممارسة يتطلب الذي التنفيذيالقيم من يستفيد ان يمكنه ، برغماتية نفعيةالتاثير ويتبنى ، لها ضحية واليكون االخالقية

غاية وليس طريق وغاية كفرصة والديني الروحيليس ان كما ، يقولون كما هدف غاية او ، نهائية

، اولية شعبية على االعتماد خطا من افدح هناكان والتستطيع ، لها اسيرة سياسية قوة اية تكون

التي االهداف نحو وتوجيهها تشكيلها في تتدخلغرار على المشروع كان اذا خاصة ، تتوخاها

عدم شئ كل قبل يتطلب الذي العراقي المشروع ، االنتخابية الدعاية في الدينية الرموز استغالل

االسالمي االعلى للمجلس اليروق الذي االمر وهوالعمل في وفلسفته حركته مجال يجد الذي

الحسينية والمواكب المساجد في السياسيالمبني وليس البدائية بطريقته المرجعي والعمل

، مؤسساتية اسس ، الواعلى حديثا تنظيما منظمالديمقراطي مشروعه في العراق تقدم وكلما

الى مواقعهم تراجع سيزداد االسالميين فانيزداد الذي الديني الحماس النحسار تبعا ، الخلفوهذا ، االقتصادي الرخاء وازداد االمن استتب كلماالتي االخيرة االنتخابات نتائج بعض به مايلوح

العلمانية . القوى لصالح محدودا تقدما اظهرتنوري العراقي الوزراء رئيس لقائمة بالنسبة اما

ذلك مرد فان ، ملحوظا فوزا حققت التي المالكيفضال ، للعراق والرسمية السياسية الواجهة كونه

مع والواقعي الصحيح التعاطي في نجاحه عنالمالكي تمكن واذا ، الشائكة العراقية المعادلة

ايجاد الى بالدعوة الوطنية المشاعر دغدغة في، ات تغيير الدستور في جوهرية وتعديالت

حساب على العراقية الدولة مركزية وتكريسبهذا االستمرار في كثيرا يخطا فانه ، الفيدرالية

تم الذي العراقية الدولة مشروع الن ، اوالمنحىاالساسية أصياغة يراد وقواعده الدستورعبر طره

الدستورية السياسية والمؤسسات االعراف وحتىالتوازن تال مبدا من اكثر بعيدا بالذهاب له سمح

الى يتعرض لم اذا هذا ، واالطراف المركز بينفي الرئيسية القوى قبل من جديدة مخاضات

الصعود هذا الشك بعين ستقرا التي الساحة

االخر هو اليقع ان عليه الذي المالكي لتيار الكبير ، القائد والحزب بالبطولة خاصة قناعات ضحية

الى مايحتاج بقدر ابطال الى اليحتاج عراق فيمن هائل كم بين التوفيق يستطيع عقلحكم الية ايجاد والى ، العراقية المتناقضات

الضيقة . والحزبية االدلجة عن بعيدا صحيحةالعراقية والليبرالية العلمانية للقوى بالنسبة اما

الفرص انتظار في طويل بنفس تتمتع ان فعليهابقدر ديني غطاء الى بحاجة وهي ، لها المواتيةادارة في ليبرالية عقلية الى االسالميين حاجة

المشروع ان واضحا وليكن ، الحكم دفةالتربة في يتجذر ان المستبعد من الديمقراطي

واالعراف الدينية بالقيم المعجونة العراقيةمحدودية وان ، الخاصة االجتماعية والتقاليد

وباليات القوى هذه تحققها التي النجاحاتوان كما ، االمر هذا حقيقة تعكس ديمقراطية

- أي السياسية العملية لراعي االيجابي التعاطيالتي - المهمة صعوبة تؤكد الحقائق هذه مع اميركا

بوالداته المعروف كالعراق بلد في انجازها يرادلوالدة الخطى يحث اليزال والذي ، القيصرية

دفعه باهض وبثمن ، حين بعد جاء ولو حتى طبيعيةمن الخروج امل على ، ابنائه وحياة وجوده من

المؤكد .. ومن اثاره من يئن اليزال تاريخية شرنقةالتي القادمة البرلمانية االنتخابات تجربة انميدانا سيكون الجاري العام نهاية في ستجري

ستتكرر حقائق ولتاكيد جديدة بافكار للخروج اهممستقبال اخرى انتخابات وفي االنتخابات تلك في

التي العراقية الدينية القوى ان حقيقة وهيفي صعبا رقما ستبقى شعبيتها بعض فقدت

تقصر او تطول قد ، العراقية السياسية المعادلةلمدى منها جزء تعود التي المحتملة للتغييرات تبعا

خبرتها ومدى ، الليبرالي الخطاب مع تاقلمهاالديمقراطية . العملية باليات

–———

داخل وعي هزة االخيرة االنتخاباتاالعلى المجلس

شكلت التي االخيرة المحلية االنتخابات لعلفرصة تعد االعلى المجلس داخل صدمة بنتائجها

الى وينتبه اوراقه ترتيب يعيد لكي للمجلس كبيرةتتحكم الذي الشعب منظار خالل من جيدا واقعه

صياغة في ومتشابكة ومعقدة كثيرة عواملالقواعد .. من جملة وهناك ذاك او هذا ازاء موقفه

هذه خالل من بها الخروج يمكن التي والمعادالتبها االهتمام الضروري من منها وبوحي االنتخاباتالحصر : ال االشارة سبيل على منها واستذكارها

ربح- على راهن الذي االعلى المجلس انوالذي ، العراق لصالح واالقليمي الدولي العاملين

بعض بالمقابل خسر انه اال ، كبير حد الى فيه نجحلصالح منجذبا عليه بدا الذي المحلي العامل

بها امن التي الفيدرالية قبال في الدولة مركزيةكما ، الجديد العراق لبناء اساس كجزء المجلس

ايران مماالة ترفض العراقية الداخلية الحالة واناشبه اليه مايبدو كل او العراق حساب على

بحتة عراقية بعقلية يفكر لمن وتحتاج ، بالمماالةهي التي ايران حساب على جاءت ولو حتى

الملف مع مفرطة ببرغماتية تصرفت االخرىالعراقي للشان المتابعون يجد ولم ، العراقي

شبهة بنفي االعلى المجلس جانب من تحرك هكذاعراقية ارادة تمثل وكونها ايرانية الرادة تمثيله

محمد الشهيد نجد فيما ، بالكامل مستقلةاوائل منذ ويتحدى مرارا يؤكد كان باقرالحكيمبوجود اتهام أي الماضي القرن من التسعينيات

والجمهورية االعلى المجلس سياسات بين تمائل . من للموقف بالنسبة وهكذا االيرانية االسالمية

انجذاب العراقيون وجد حيث العراق اكراداكثر الكورد مصالح عن للدفاع االعلى المجلس

او صحيحا الراي هذا كان ان بمعزل ، االخرين منخطا .

ويتلمس- تصوره يبني االعلى المجلس كان اذاالكبار مع ويتعامل الثقيل الوزن من انه على دوره

( السمكة قاعدة على بناء موقعه في باق وانه ، ) اذا االمر فكيف الصغيرة السمكة تاكل الكبيرة

على سيطرت التي الخمسة الحيتان من كانربما انه اال ، العراق في السياسية العملية مقاليد

( : السريعة السمكة تقول اخرى قاعدة نسيالفوز ( ذلك على مثال واوضح البطيئة على تتغلبمعقال تعد التي كربالء في الحبوبي حققه الذيقاعدة تعد الذي النجف في والزرفي ، للدعوة

سابقا . للمجلسميدان- في قدرته اثبت االعلى المجلس كان اذاالثورة ميدان في قدرته اثبت مثلما الدولة بناء

قادر انه اثبت فهل ، الدكتاتوري للنظام والتصديوليس العراق خدمة في االسالم جعل على

من نقل لم اذا االسالم اجل من بالعراق التضحيةتمكن انه في اشك انا ، المذهب او الطائفة اجل

من يكن لم ان عليه الصعب ومن ، ذلك منالدولة مرجعية ان يوما يقول ان المستحيل

فيها بما االخرى المرجعيات كل فوق العراقيةاالشرف . النجف في الدينية المرجعية

اساليبها- خبر من يكسبها لعبة الديمقراطيةالظن بحسن معها يتعامل من وليس ، وادواتها

المجلس كان واذا ، الله وانشاء الله على وتوكلنافي االمة حركة مواكبة في وجوده كرس االعلىفي الوهن بعض عليه بدا انه اال ، المعارضة زمن

تحتاج التي السلطة مضاعفة الى مرحلة جهود

، السياسية الواجهة في اليكفي وللبقاء التياو ، المواكب حركة مواكبة على القدرة معها

، حسينية بقيادة اشبه بطريقة البلد قيادةالتي المعادلة وان ، بكثير هذا من اعقد فالمسالة

انها ) ( يبدو العراق يقود المواكب يقود من تقولالمطلوب . الحل كل وليس الحل من جزء توفر

وتقوى- فضيلة االكثر االنتخابات يكسب من ليس ، الساحة في وشعبية حضورا اكثر هو من بقدر

ولفت االثارة من نوعا احيانا تحتاج والديمقراطيةالطروحات اصحاب من اكثر ، لكسبها االنظار

كيف وجدنا ولقد ، الكثيرون اليفهمها التي الجادةالذهن في مجالها الحمقاء الشعارات بعض اخذت

الطائفة لمستقبل مهمة مشاريع لتشوه العراقيوالجنوب الوسط اقليم كمشروع العراق عن فضال

الشيعة وبقي ، العراقي السياسي النظام وفدرلةعلى يراهنون الجنوب في وخاصة العراقيونعلى لغيرهم الوطن خسروا ولو حتى الوطنية

السابق . غرارتصور- فقد الشعبي الرصيد وهم ظل في

ثابتا سيبقى الرصيد هذا ان االعلى المجلس ، يتغير ولم مواقفه على المجلس بقي طالما

الرصيد هذا من كبيرا جزءا ان كيف وجدنا ولكناكثر صورته بدت التي المالكي قائمة الى انتقلقبال في باهتة بدت التي المجلس صورة من جالء

الديمقراطية بزخارف المزركشة الصورة تلكصورة بدت فيما ، والمؤسسسات القانون ودولة

وتستحق باالحترام االخرى هي تحظى المجلسمن نامل ولذلك ، فقط عليها الفاتحة قراءةلعبة في ثابتا عنصرا يبقى ان االعلى المجلس

رصيد من لديه ماتبقى واليستهلك الديمقراطيةوالتطلع ، الفرح لمنهج التكريس عبر وذلك

وليس ، والعراقيين للعراق مشرق لمستقبلواالستغراق التعبان الماضي اطالل على الوقوف

ولنتعلم ، فقط السواد ولبس واللطم الحزن فيالكردية وللدبكة للبناء انتصروا كيف الكرد من

التقل ماسيهم ان مع الزاهية الكردية وللمالبستزد . لم ان ماسينا عن

( جه- كرديم فكر جه يقول مثل االيرانيين عند ) ، بالفعل وماحدث به مافكرنا مابين شتان أي شد

تبوا عندما االعلى المجلس ان القصيد وبيتذلك استغلوا قد حلفاءه فان التحالف زعامة

بانتهازية معه وتعاملوا ، اكتافه على للصعودجزء وربما ، جرد اواضحة لعدم يعود االمر من

واضحة وبرؤية بدقة حساباته المجلسطريقها لتشق االمور ترك وانما ، للمستقبل

، المسارات تغيير في كثيرا التدخل دون الطبيعيكثيرا الذي الطالباني جالل الرئيس عكس على

من المزيد الجتذاب الشرفي منصبه مايتجاوز خطا ولعل ، يمتلكه الذي الغطاء ولتوسيع االضواء

الفطرية للممارسة بالتكريس االن المجلس الخطا بذات يذكرنا ، واالعالمية السياسية للعملية

التاسيس بدايات في المجلس فيه وقع الذي ) ( مسؤولية رض الحكيم الشهيد قبل عندما

الرئاسة راحت فيما للمجلس الرسمي الناطقادارية وظيفة هي طالما الهاشمي محمود للسيد

تشكيلة عن االعالن وبعد ، سياسية وليستاضطر اخر سياقا االحداث مجرى واتخاذ المجلس

الناطق بين المواقع تبادل الى المجلس ، داخليا تالفيه تم االمر ذلك كان واذا ، والرئيس

بيد تقع عندما االخطاء تالفي يمكن فكيف؟ كذلك اليس بكثير اعقد تكون المسالة ، الشعب

————

.. الدرس استوعب هل االعلى المجلس؟ كامال

اجراءات من االعلى المجلس مااتخذه رغمالصورة تحسين اجل من وتنقالت ، تصحيحية

هذه من اكبر القضية ان يبدو انه اال ، واالداءبحاجة يبدو المجلس وان ، المحدودة االجراءات

في ماحدث نمط من اخرى دروس عدة الىدون كامال الدرس يستوعب لكي البلدية االنتخابات

. شماتة االمر هذا والنقول منه شئ اي نسياناي من واجل اعلى فهو ، بالله والعياذ بالمجلس

التي الحساسة المرحلة طبيعة ولكن ، به يشمتالمجلس جدية وعدم ، العراقية القضية بها تمرتصرفات اسير المجلس ولكون ، مايلزم اتخاذ فيولوجود ، ثالثا منها االنفكاك اليستطيع معينة

تقرير في تجاهلها اليمكن تاريخية صيرورةيصعب اخرى عديدة واسباب ، رابعا االحداث

دون تحول جميعا بها التصريح او كلها مالحقتهاينبغي بما االضطالع على االعلى المجلس قدرةاخرى النكسارات عرضة وتجعله ، به يضطلع ان

االخرى السانحة الفرصة تاتي ان الى عنه رغمااحداث من يمكنه بما اوراقه ترتيب يعيد لكيصيانة اجل من منه المطلوبة التغييرات

مختلفة . ميادين في احرزها التي المكتسباتانه االعلى المجلس مشكلة ان واقعيين لنكن

بطريقة وليس ، االخالقية للحالة كاالسير يتعاملنفسها تشكيل تعيد التي السياسية القوى

ومقتضيات الساحة متغيرات وفق وخطابهاالمرحلة .

كلما انه هي المعادلة فان اكثر واقعيين ولنكنالديني الجو فان واالقتصادي االمني الجو تحسن

الليبرالي المد وان ، بالتبخر ياخذ المجتمع فياراد اذا الدين عالم وان كما ، اكثر بالتصاعد ياخذ

الواجهة وفي السلطة معادلة في يبقى انان عليه فان بحتة ديمقراطية وبادوات السياسية

على العام الجو لمتطلبات باستمرار يستجيبالتي والمبادئ القيم يناور حساب وان ، بها يؤمن

بقائه فرصة اعطاء اجل من وباخر بشكلالديمقراطية الن ذلك ، اطول فترة بالسلطة

تريدها لما االستجابة وجوهها بعض في تعني ، لالرادة وتكريس ورغبات مصالح من الجماهير

عن بعيدا الشعب من واسع قطاع مخاطبة وايضااالدلجة .

كما الحالة مماشاة الديمقراطية خصوصيات ومنتكون وان ، عليه تكون ان ينبغي كما وليس هي

تطلعات مع منسجمة المتبناة والبرامج المشاريعان اجد العراقية الحالة وضمن ، ورغباتهم الناس

، الليبرالي الطابع من مزيد الى بحاجة االسالميينالغطاء من مزيد الى العلمانيون يحتاج فيما

مشاريعهم . لتسويق الديني ، كثيرة الديمقراطية مفارقات ان نقول واخيرا

من بماتعنيه الفاضلة المدينة بين الصراع وانستستمر الجمهورية ودعاة الفضيلة لقيم تكريساالنسان لنوازع االستجابة لقيم االنتصار لصالح

وليس ، المدلول على الدال وانطباق ، الداخليةكما اسرها من والتحرر ، الرغبات على االعتالء

االمر يكن ومهما ، والقيم الفضيلة اصحاب يدعو ( الحكم الوان اسوا هي الديمقراطية (فان كما

البريطاني الوزراء رئيس تشرشل ونستون قالالثانية العالمية الحرب وتبنيها ولكن، ابان قبولها

منها .لكونها افضل هناك ليس–——

.. اخطا واين اصاب اين االعلى المجلس؟ الديمقراطية لعبة في

من- االخرين بتمكين ساهم االعلى المجلس. اكتافه على الصعود

السذاجة- حد الى تصل البساطة من بنوع تعاملاكثر نفسه من واثقا ، الديمقراطية العملية مع

الالزم . منالتجربة- من جيدا الدرس ياخذ لم المجلس اليزال

يكون ان اليتوجب حاالت اسير وهو ، االخيرة

من اكثر والحرص ، االبوي الدور كتبني لها اسيراعلى عادة تكون اخالقية بقيم وااللتزام ، الالزم

السياسية . المصالح حسابمما- افضل منفردا عليه ماحصل ان البعض يتصورانه ارى حين في ، متحالفا عليه حصل قد كان لو

له افضل لكان اقل متحالفا عليه حصل قد كان لوفي كما وحزبه للمالكي الند بمثابة يكون ان من

تعلق شماعة بمثابة يكون وان ، الكثيرين اذهان ( للمجلس السئ الصيت الوضع سيئات كل بها

لالخرين ( . والنجاحات -، الشكلية التغييرات من اكثر الى بحاجة المجلس

اذهان الى تغييرات من به ماقام ايصال والىالجمهور .

وذات- اكثر بالليبرالية تتميز جديدة وجوه ابرازاوسع . جماهيري قبول

الدينية- الحالة تاييد في التراجع من نوع هناكمن نوع وجود االقل على او ، السياسية بالعملية

االفندية لصالح الدين رجال تاييد في االنحسارالتي الديمقراطية متطلبات مع انسجاما وذلك

والعلمانية الليبرالية انتصار الى بالقطع تنتهيالمطاف . خاتمة في

نفسية- سياقات التخلق الديمقراطية العمليةالسياقات . هذه توظف كونها بقدر

بالمصالح- الجماهير مشاعر دغدغة الضروري منسيارة او ارض قطعة على مثال كالحصول المادية

مشجعة . بشروطالتي- المواعظ عن والكف التنمية اعالم تبني

البعض . لدى مقرفة باتتاالساليب- بمختلف االعلى المجلس دور ابرازواالثارات والتكرار وااليحاء االثارة فيها التي

الخ .. المقترنةتكريس- في ذكية ادوار تبني الى بحاجة المجلس

عن فضال مباشرة وغير ملتوية اساليب عبر الذات

ايصال اساليب نجهل ،الزلنا المعهودة االساليبالمباشرة . اللغة وليس االيحاء عبر الرسائل

التعامل فطرية بين االعلى المجلسالسياسي واالتكيت

االسالمي االعلى المجلس سياسات ان هلاسس على تقوم انها بمعنى فطرية سياسات

ان ينبغي ام ، دارت حيثما معها تنساق اخالقيةتكرس ومصلحية عقالنية اسس على تقوم

مشروعيتها عن فضال الجماهيرية مقبوليتهاعلى المجلس يرتكز ان الصحيح من وهل ؟ الدينية

، السياسية لتحالفاته وينساق ، االولية شعبيتهيتدخل ان عليه ام ، لمتطلباتها اسيرا ويكون

وتوجيهها السياسات هذه تشكيل في ويساهمالواجهة في استمراره يحقق التي االهداف نحو

فضال جماهيريته من المزيد ويكرس ، السياسية؟ للشعب يتوخاها التي االهداف عن

هي المجلس شعارات يكون ان الصحيح من وهلان ام ، باطنها عين وظاهرها ، اهدافها نفسمع احيانا يكون ان منه يقتضي السياسي االتكيتاو بالخيانة يبتلى لئال ويماشيه سياسي طرف

الماء في تتصيد اخرى اطراف قامت ان االستعداءبحجر عصفورين لتضرب الفرصة باستغالل العكرطرف يبتلى ان في وتامل عدو من فتنتقم واحدمحمد السيد اغتيال في حدث مثلما ، بدمه اخر

مسجد في احداث من ومااعقبه الصدر صادق؟ قم اعظم

تفرض االعلى للمجلس الدينية االلتزامات ان هلتجد التي الجماهير من واسع قطاع يخسر ان عليه

ان عليه ام ، والطرب اللهو وراء منساقة نفسها

هذا في الفراغ لملء محايدة واجهات يستغل؟ الجانب

المجلس ان هل المجال هذا في اخير وكسؤالمثاليته ضحية يكون ان لما يجب وينقاد ، الدينية

من يتعامل طرفا يكون ان من بدال االخرون يريدهموقع من وليس االطراف مختلف مع قوة موقع

ان االخرين من يطمح الذي المنكسر المستجيببنفس معه ويتعاملوا ، فاعله ماهو يفعلوا

؟ الشفافيةفي االجابة تحمل الذكر االنفة االسئلة ان رغم

االعلى المجلس ان باختصار نقول اننا اال ، طياتهاالتحالف مع التضامن اهمية على بتشديدهالحصان على الرهان يواصل الكردستاني

تراجع االخيرة االنتخابات اثبتت وقت في ، الخاسرالمحافظات جميع في حاد بشكل الكردية القائمة

تاجيل الكورد االخوة تعمد الذي االقليم غير منالعراقي الشارع نبذ لجس بذكاء فيه االنتخابات

التي السياسية القوى جميع على ناقما بدا الذي ، الدكتاتورية سقوط اعقاب في السلطة ورثت

اختبا عندما بذكاء تعامل ايضا الدعوة حزب وكانراحت التي االصوات مكاسب لجني المالكي وراء

بقدر الدعاة من لكونه ال لدولة اليه زعيما كونهالرهيب الصعود ذلك على دليل وابرز ، القانون

بكربالء . الدعوة معقل في لحبوبييظهر كما للمالكي مودة اليكن المجلس كان واذاعودة كمسالة المواقف مختلف خالل من ذلك

الشارع نقمة رغم بالكورد وااللتصاق ، البعثيينحتى وخيمة تبدو ذلك نتائج فان ، عليهم العراقيفي المالكي مع بانه المجلس ادعى ولوالذي التوكيد من لمزيد يحتاج ذلك فان ، طروحاته

او شاء المجلس يتحول لئال ، باليقين الشك يقطعقوة زمن في للمالكي مخالف طرف الى يشا لم

تقول التي المقولة يصدق وبالتالي ، المالكي

او ، نفسه يسقط عدوك التدع ان الحكمة من ليسالخسارة . في التمادي بنظرية عليه مايطلقيعمل التي الجماهيرية للحالة بالنسبة وحتى

ان الضروري من كسبها على االعلى المجلسوان ، لها قائدا وليس لها منقادا المجلس اليكون

المشروع تخدم التي لالهداف الحالة تلك يوظفاالعلى المجلس اليتصور ون ، العراقي الوطني

الحسينية . المواكب كقيادة المشروع قيادة انزيارة توقيت ان للبعض يبدو اخرا وليس واخيرا

االولى الوهلة في لكردستان الحكيم عمار السيداوراق من المجلس لدى تبقى بما كمجازفة

فيه يظهر وقت في ، السابق نهجه لمواصلةيرى حيث الكورد على كناقم العراقي الشارع

المجلس كان اذا اال ، حقهم من اكثر اخذوا انهموبعيدة اخرى اسس على حساباته يبني االعلى

وان حتى المستقبل يربح ان ويحاول ، االجلادامة على الحرص فان ، االن جمهوره بعض خسر

قوة موقع من يكون ان ينبغي الكورد مع التحالفالتي االهداف خدمة في يكون وان ، ضعف وليس

وليس ، تحقيقها الى االعلى المجلس يروميحاولون الذين الكورد اليه مايطمح الى استجابة

لخدمة الممكنة الفرص كل من االستفادةعلى تقوم االتي المستقبلية وتطلعاتهم اهدافهم

العراق . وليس اوال كوردستان اساس

—————

في التمادي ونظرية االعلى المجلسالخسارة

كثيرة السباب الذاتي بالتدمير تتعلق نظرية هناكلصيرورة نتيجة او نفسية او دينية تكون قد

يكون وقد ، مجتمعي لسياق لربما او تاريخيةبطريقة مادية او اخالقية غايات تحقيق الهدف

. جملة لوجدنا االعلى للمجلس جئنا ولو ملتويةوادائه ونشاطه ومواقفه تركيبته في اخطاءسبيل على منها ، عنها التخلي اليستطيع

االشارة :عليه- الخروج اليستطيع الذي االيراني منشاه

تدفعه- قد والتي والحاضنة الجامعة االبوية الروحالتضحيات لبعض

المذهبي- . واالنتماء بالمرجعية الشديد التزامهالعملية- مع التعاطي في المسؤولية روح

السياسيةوليس- مؤسسة في يعملون الفراد احتضانه

واالنتماء واالعتقاد القناعة على قائم تنظيمالحزبي . واالطار للموقع

الجديد العراق وبناء السياسية العملية ان حين فيمنها : ، كثيرة اشياء يقتضي

واالمة - العراقي وللوطن للعراق االنتماءالمفهوم عن بعيدا سياسي كمفهوم العراقية

واالمة . للوطن الدينيدينيا - مذهبا وليس سياسية كطائفة .العملجاء - ولو حتى العراق والبناء للعراق الوالء

او ، المذهبي التماثل رغم ايران حساب علىتنوع يعني ، المصالح الختالف لبنان شيعة مع

الهدف . في ووحدة الدور فيالمستقبل - لضمان كاولوية اميركا تبني

عدم احيانا يقتضي قد الذي االمر ، العراقياالعتداء ولوتم حتى ايران جانب الى الوقوف

، العراق في الطائفة لمصالح حماية عليها

ايران والن ، ككل للعراق تمثيلنا ومصلحةاحد لنصرة بحاجة .ليست

ولو - حتى الوجوه تكرار تسئم الديمقراطيةبنظر ذلك اخذ من والبد ، مقدسة كانت

، الشعب رضا ونيل الفوز تحقيق في االعتبارتوجهاتها في الناس مجاراة يقتضي قد والذي

الديني . للموقف مغايرة كانت ولو حتىوالمجئ - وجوه بتغيير المجلس تشكيل اعادة

المجلس في جديدة دماء لضخ جديدة بوجوهاكاديمية او مستقلة وجوه تكون كان

المجلس داخل من كانت ولو حتى وتكنوقراط ، داخله في الحراك من نوع ايجاد بهدف

استمرار مع المجلس شبابية وتجديدوالكبيرة العريقة الطاقات من االستفادة

لديها الخبرات تراكم حيث من بالسنالشابة . للوجوه كمستشارين

المسالة - مع برغماتية نفعية كعقلية التعاملان مع ، االمر اقتضى لو وبانتهازية السياسية

الطالباني تجد ان من تقبل الناس تصوراتالدنيا تقوم حين في الرقص انواع كل يمارس

لهم شبه او االعلى المجلس رقص ان والتقعديرقص . انه

فيها - السباحة تعلم تحتاج اسنة مياه السياسةان يريد من واال ، المقدس قبل من حتىيريد ومن ، ستاكله الذئاب فان كخروف يحكم

الدين جوانب بعض يضر قد كذئب يحكم انالحياة . يربح ان جدا المحتمل من لكنه

–———

االستمرار االعلى المجلس صالح من هل؟ االبوي الدور تبني في

انطلق االعلى المجلس ان قلنا ان بجديد النأتيالعاملين لكل خيمة يكون ان على تأسيسه منذ

منذ تشكيلته طبيعة وان ، العراقية الساحة فيتبني عن ينم كان االسم اختيار في وحتى البداية

السياسية الكيانات مع التعاطي في االبوية الروحقيادة ولعل ، الساحة على والعاملة الموجودة

الصالحة والنبتة البنيان هذا ومؤسس المجلسالثقيل ) ( الوزن من كان النه رض المحراب شهيد

هذا عزز فقد والسياسية الدينية مكانته حيث منالروح تكريس في االعلى المجلس لدى التوجه

تجاوزها يمكن كحالة وليس وكبنيان كمنهج االبويةبسهولة .

من واالنتقال ، الدكتاتورية سقوط وبعد اليوموالدخول ، السلطة ممارسة الى المعارضة حالة

، والديمقراطية السياسية العملية معترك فيجديدة عقلية يتطلب الجديد الوضع ان الشك

مع التعاطي في مستحدثة واليات وادواتتختلف قد والتي الجديد العراقي الواقع متطلبات

والمنهج االبوة مسألة ومنها ، السابق مع جوهرياالساحة مستجدات مع التعامل في االبويللمجلس الضروري من ناحية فمن ، العراقية

، السياسية العملية صدارة في يبقى ان االعلىالمنعطف انجاز في الكبير الفضل وله خاصة

بناء في الينكر الذي الدور وله كما ، حدث الذيمستمر هو واليزال ، ومؤسساتها العراقية الدولةحساب على جاء ولو حتى الدولة منطق تبني فيجانب من تضحيات وتطلب ، السلطة منطق

من ولكن ، ودوره مصالحه حساب على المجلسالمجلس استمرار ان الى االنتباه ايضا الضروري

على وخيمة اثار له سيكون النمط هذا في االعلىسلبيات بعض يتجاوز لم ان السياسي مستقبله

على المبني الديمقراطية عالم في االبوي المنهج

جوانبه بعض في وتتنافى تختلف وقواعد اسسوالمبدئية العصامية تقتضي التي االبوية الحالة مع

على احيانا تاتي والتي ، التحرك ثوابت كاحدان واليستبعد ، السلطة في الوجود حساب

لم ان السياسي دوره ويتقلص المجلس يضمحلالبرغماتية من ونوع الذات تكريس بضرورة يعتني

االخرون . يفعل كما العمل في والمصلحية ) ( او البطريركي للمنهج السلبية النتائج ومن

السياسة : في االبويكما - ، له والسئ لغيره الحسن الصيت ان

لتزعمه المجلس الى السلبيات رد في ذلك الحظنابعض في للمالكي الحسن والصيت ، االئتالف

تحققت . التي االنجازاتبمعايير - االلتزام المنهج هذا مستلزمات ومن

بها . ملزمين انفسهم االخرون اليجد اخالقيةمقيد - نفسه السياسي يجد ان الخطأ من

شئ . عمل واليسعه اخالقياواخر - المضحين اول يكون ان ذلك نتائج ومن

المستفيدين .امد - من عادة تقصر المبادئ كانت وان عموما

او الصحيح من ليس ولكن ، السلطة في الوجودالوطن ويذهب الوطنية نربح نبقى ان الصالح

لغة كونها من اكثر مصالح لغة والسياسة ، لغيرنااجل من بالذات التضحية وان كما ، مبادئ

في اخرى معادلة اعتماد الضروري من ، االخرينديمومة اجل من بالذات االعتناء وهي قبالها

االخرين . خدمة

.. االعلى للمجلس االنتخابي السلوكعامة مالحظات

تقويم اعادة ان الى االشارة الضروري من ابتداءالمجلس اعتمده الذي االنتخابي السلوك مجمل

التي المالحظات اهم عند والوقوف ، االعلىللحفاظ وجوهري ضروري امر بها الخروج يمكن

واستمراريته . الدور حيوية علىمن الكثير ورغم االخيرة لالنتخابات وبالنسبة

وتحسن االعلى المجلس حركة في االيجابياتكبيرة سياسية قوة كونه حيث من السياسي دوره

ان رغم االنتخابي ادائها من تحسن ان استطاعتعديدة السباب التراجع من مزيد كان المتوقع

مالحظات هناك تبقى ولكن ، االن لذكرها المجاللهذه الداخلية البنية في مترسخة التزال

جسرا دائما منها يجعل والتي السياسية المؤسسةهي تكون ان دون غاياتهم الى االخرين لعبورونشاطها . دورها وراء من االولى المستفيدة

في حتى االعلى المجلس نجد المثال سبيل علىكونه من اكثر لالئتالف يعمل كان االنتخابية حملته

والذين ، معه المؤتلفين عكس على اعلى مجلسمن يجنوه ان يمكن ماذا على يتركز همهم كل

تحالفاتهم . خاللالدور من النمط هذا على المجلس بقي اذا اعتقدالدولة منطق وفق يعمل انه تصوره كان ولو حتى

من المزيد مصيره فان ، السلطة منطق وليس ، الشعبي رصيده صعيد على والتراجع االضمحالل

السياسية العالقات صعيد على فعاال كان مهما

متطلبات تدرك سياسية كقوة دوره وتكريسااللتقاء وخطوط وتشعباتها السياسية اللعبة

والتعارض .يمثل الشعبي الضمير في االعلى المجلس

واسباب السبب ولهذا ، سياسيا الشيعية الطائفةوديني اخالقي دور اسير المجلس تجعل اخرى

، ومصالحه وجوده من ثمنه يدفع سياسي وحتىوقد وضعه من يفاقم الحالة هذه استمرار ولكناطار ضمن سياسيا يهمش بان غاليا ثمنه يدفع

االحيان اغلب في تحتاج التي الديمقراطية اللعبةيستمر لكي المبادئ لغة على المصالح لغة تغليب

ضمن البقاء في ذاك او السياسي الوجود هذاواالنزواء . التهميش عن بعيدا الواجهة

ايجاد على جهده كل االعلى المجلس ركز لقدالسياسية القوى اغلب يمثل جدا قوي تحالف

على ذلك جاء ولو حتى الساحة على العاملةفهو ، أوجده الذي لالئتالف الفعلي تزعمه حساب

اال يتأمله كان الذي الفوز يحقق لم انه من بالرغموتمكن ، تنتظره كانت ربما كبرى خسارة تجنب انه

، الفائزة القوائم بين من الثالثة المرتبة احراز منمن يحسن ان االعلى المجلس استطاع وبذلك

متوقعا . كان مما اكثر االنتخابي ادائهيكسب ان امكانه جهد حاول االعلى المجلس

الفوز على ليحصلوا ، معه المالكي مشاركةوبحجة المالكي ان اال ، االنتخابات في الساحق

من خير متفرقين اكثر مقاعد على الحصولوجه قد كان ، متوحدين اقل مقاعد على الحصول

التحالف تعريض وان ، الشيعي للتحالف صفعةعلى اال فيه اليعاب مصيره على والرهان للخطر

ماحدث حدث فقد نافعة ضارة رب ولكن ، المالكيالمالكي امال وتبددت ، المالكي حسبان عن بعيدا

من اقل وبسقف التحالف الى ارجعه الذي االمر

قبل عليه يشدد كان الذي السياسي الطموحاالنتخابات .

كبيرة سياسية حنكة ابدى االعلى المجلس انبعدما ، التحالف الى وضمه الصدري التيار بكسب

الى االقرب االعلى المجلس في يجد التيار جعلفي ووجد ، االخرى القوى من اليه مايطمحفي االخرين لمساعدة الناجح الكيان المجلس

اكتافه . على الصعودايجابيات كل رغم انه نقول اخرا وليس واخيرا

االعلى المجلس لدى التحركهو همه كل يكون ان الضروري من ليس انه االولو حتى السياسية الواجهة في البقاء استمرار

ان واضح هو فكما ، عليهم سلبية بتبعات ذلك عاديحقق دائما ليس والواجهة الصدارة في البقاء

كثيرة حاالت وفي يقتضي قد وانما سياسيا كسباهذا استمرارية على الحفاظ اجل من تضحيات

الصعيد على اكبر ثمنه احيانا يكون قد وهذا ، الدورعن بعيدا البقاء احيانا منه يحتاج الذي الجماهيري

الدور حيوية على للحفاظ السياسية الواجهةبما واالختباء الظهور في التحكم عبر والوظيفة

الكيان . لهذا االيجابية والنظرة الشوق حالة يعزز

ساحة في االعلى المجلس موقع اين؟ االنتخابي التنافس

السياسية القوى كل راحت الذي الوقت فيالى السياسية العملية في المشاركة العراقية

فاصلة وضع عبر االنتخابية مواقعها وتعزيز تأمينتلك في وجودها رغم المالكي حكومة وبين بينها

، فيها سيادية مواقع على واستحواذها الحكومة ، المالكي حكومة مع االزمات اختالق او تفعيل عبر ، اللعبة هذه الى االخرى هي االخيرة وانجرار

مع العالقة كالمسائل ملفات عدة واستخدامرافع المالية وزير ملف اثارة او كردستان اقليم

طريق للمالكي يؤمن انتخابية كاوراق العيساويرئاسة تولي في ثالثة دورة الى الوصول

في الوحيد هو االعلى المجلس بقي ، الحكومةالسياسي الفعل وعقلنة التهدئة سياسة تبني

لحل وحيد كاسلوب الحوار الى والدعوةالعالقة . المشكالت

الى عدة مواقف وفي االعلى المجلس اقدم كمااقتناعه عدم رغم القانون دولة حكومة اسناد

التفاصيل بعض في معها والتقائه ، العام بادائهااستجواب عملية كرفض الجزئية والمواقف

حكومة تبني وكذلك ، عنه الثقة سحب او المالكيكحل المكونات اشراك مع السياسية االغلبية

السياسية العملية فيها تدور التي المغلقة للدائرةالعراقية .

في استمراره عن ينم هذا االعلى المجلس موقفقواعد بناء الى والرامية المتعقلة المواقف تبني

ولو حتى والسليمة الصحيحة العراقية الدولةبعض مع ملتقية او منسجمة مواقفه جاءتاالعلى المجلس لدى التي المالكي حكومة مواقف

ادارتها طريقة وفي حولها عديدة مالحظاتاليها . الموكلة للمهام

لم هذا سياسته في االعلى المجلس ان المهمثمنها يدفع التي القيم دائرة من الخروج يستطع

دور او االبوي الدور اسير واليزال ، وجوده منماشئت . سمه الولد ام دور او الجسر

--------------------------

صعيد على الشباب دور تفعيل يمكن كيفاالنتخابات؟

قد والمعلومات االتصاالت ثورة إن معلوم هو كماالعالم في جديدا واقعا وكرست العصر وجه غيرت

في المركزي الدور الشباب تولي معالمه أحددون والمؤسسات والبرامج المشاريع من الكثير

أعطت الثورة هذه ألن ذلك الخبرة، تراكم انتظارالحالة على والعملية التنفيذية للحالة فائقة قوةالفئة هم الشباب وأصبح والتجريدية، التنظيرية

الجديد العصر متطلبات مع تماشيا األكثرحتى تترك التي والفئة بل لشروطه، واالستجابة

تفكيرها ونمط العائلة توجهات على خفيا تأثيراالسلع ونوع والملبس المأكل في واختياراتها

. شراءها ينبغي التيالكثيرة المحبطات من بالرغم اليوم فالشباب

عليه التعويل ويتم والمستقبل، األمل يمثل يبقى: يمثل فهو المشرق، الغد بناء في

يتم- 1 التي المشاريع مختلف في الرابحة الورقةوروح وحيوية طاقة من الشباب يمتلكه لما تبنيها

المفضل العنصر كونه عن فضال والتغيير، التجددمختلف في اليوم العمل واجهات لتجميل

الميادين.

ومن- 2 الجماعي، العمل في رغبة األكثر القوةالجماعية النزعة هذه وتوثيق تكريس الضروري

لديهم.اجتماعي- 3 موقع احتالل نحو المتطلع الوجود

في للعمل الموجود التزاحم ظل في مرموقتوظف التي الجهة وانتظار القطاعات، مختلف

وقدراتهم . إمكانياتهم

الشباب دور تفعيل :ميادين

الشباب دور لتفعيل العمل ميادين أبرز من لعلوالتيار األعلى المجلس مع تواصلهم وتكريس

: هي عمومااالنترنت- 1 في االجتماعي التواصل مجاالت

الصوتية المحادثة وشبكات وتويتر بوك كالفيسكالبالتوك.

2. المختلفة – وأنشطتها الرياضة ميادين3. والوطنية – الدينية المناسبات توظيف4. فيها – التحرك مجاالت وتوسيع التنظيمية األطر5 – والعلمية الثقافية والمراكز الطالبية المراكز

المختلفة.

االنتخابية العملية في الشبابي الحراك أهمية:

من األعمار اتخاذ تم مرجعي 35إلى 18إذا كسنمن بأكثر يحظى العراق فإن من% 63للشباب،

المتوفرة، واإلحصاءات األرقام حسب العمر هذانسبة هكذا على والرهان التعويل فان وبالتالي

: ذلك على وبناء يبرره، ما له االنتخابية العملية فيالعملية - في الفاعلة الشبابية المشاركة تعتبر

تحديد صعيد على كبيرة أهمية ذات االنتخابية. االنتخابية الحصيلة

التخطيط، - مهارات تكسبهم الشباب مشاركةالمهارات من والعديد الجماعي، والعمل والقيادة،اإلحساس لديهم تنمي أنها كما األخرى، الحياتيةباالعتزاز وإحساس المجتمع تجاه بالمسؤولية

. الذاتية القدرات في والثقة بالنفس،مشاركة فإن المتبادلة، المحصلة لعالقة ووفقا

مستقبلية قيادات خلق في وتساهم تعزز الشبابالحفاظ في الكاملة المسؤولية تحمل على قادرة

. بمقدراته واالرتقاء المجتمع وسالمة أمن علىاالنتخابات - صعيد على الشبابية المشاركة إن

في الشريحة هذه ودور بأهمية للشعور تنمية هي. االنتخابي االستحقاق خارطة رسم

لدورهم - تأكيد االنتخابات نحو الشبابي الحراك. المستقبل وبناء القرار صناعة في الفعلي

من - المزيد تكسبهم الشبابية المشاركةقوة يلمسون وتجعلهم المجتمع، في االحترامتغيير على قدرتهم وكذلك الواقع، على تأثيرهم

الذات.خلق - على تساهم الفاعلة الشبابية المشاركة

األساس القاعدة يشكل الذي المنتمي المواطن. الصحيح وباالتجاه السليمة السياسية للعملية

أهمية - ذات االنتخابات باتجاه الشبابي الحراكللبالد، السياسية الخارطة رسم صعيد على كبيرة

الذي الواقع تكريس صعيد على الشباب ودوروعلى األكبر، الشريحة باعتبارهم إليه يتطلعون

عنوان باعتبارهم المصيري دورهم صعيدالمستقبل.

صعيد على الشبابي الدور تفعيل أساليبالقيادة ومواقف :االنتخابات

دور تفعيل خاللها من يمكن التي األساليب منشهيد تيار بوابة عبر االنتخابات صعيد على الشباب

: األعلى ) ( المجلس وخاصة رض المحراباالنتخابية- 1 القوائم في الشبابية الحالة تكريس

شهيد تيار قبل من المرشحين نصف يخصص كأنمن لالنتخابات األعلى المجلس أو المحرابالخط هذا إيمان لتأكيد النساء ومن الشابة الفئات

وإمكاناتهم الشباب وطاقات بقدرات المطلقلمختلف التصدي وعلى والعطاء البذل على

. البالد في المسؤولياتبالطاقات- 2 األعلى المجلس إليمان تأكيدا

األعلى المجلس أن لحقيقة وتكريسا الشبابية،الحالة تعميم إلى جد بكل ويسعى شبابي كيان

العراقية، الدولة مؤسسات مختلف على الشبابيةإلى الحكيم عمار السيد سماحة دعوة أهمية تأتي

وإلى المحلية المجالس إلى الترشيح سن تخفيضمن النواب إلى 30مجلس وذلك 25عاما عاما

في والحيوية الفعالة الشريحة هذه لتشجيعاالنتخابية العملية في االنخراط على المجتمع

وكذلك ومؤسساته، البلد مشاريع مختلف وفيعلى يؤهله بما قابلياته تطوير إلى الشباب دفع

. المستويات أعلى وعلى بواجباته القيامسن تخفيض إلى أيضا الدعوة الضروري ومن

من االنتخابات في المشاركة لهم يحق 16الذينأكثر 18إلى وتكريسها الشبابية المشاركة لزيادة

. العراقي الواقع في فأكثرلطالبي- 3 وتشجيعا الشباب، لمطاليب تعضيدا

مشروع المواطن كتلة تبني جاء فقد منهم العلمالعليا والدراسات الكليات لطلبة رواتب تخصيص

التحصيل مواصلة على مساعدتهم بهدف وذلكالعوز ضغط تحت عنه التخلي وعدم العلمي

المادي.

اإلطار- 4 في المنضوية الشابة للطاقات تمكينالقدراتها وتعزيزا المحراب، شهيد لتيار التنظيمي

السيد سماحة حث فقد المختلفة، مواهبها وصقلالمواهب تنمية ضرورة على الحكيم عمار

واالستفادة المنظمة، التيار لكوادر المختلفةوالثقافية الفكرية الطاقات من القصوى

في التيار تنظيمات بها تزخر التي والرياضيةمع يتناسب وبما واألماكن المواقع مختلف

. المقبلة المرحلةالعملية- 5 في الشباب دور تفعيل الضروري من

إيجابي بدور القيام على وتشجيعهم االنتخابيةالتطوعية الدعاية تبني إلى دفعهم عبر فيها

. فيها المشاركة والقوى االنتخابات لصالحأحد- 6 الشبابية والحالة الشباب جعل المهم من

المجلس وتطلعات ألهداف الرئيسية المحاورالواقع في بقوة تجسيده إلى يسعى الذي األعلىوالتيار المجلس صعيد على وليس ككل العراقي

باإليجاب ينعكس أن يمكن الذي األمر وحسب،. الدعوة صاحب جوانب مختلف على

من- 7 ما قطاع في الشبابي الدور لتفعيلولهمومهم للشباب جيدا االستماع الضروري

مستواهم لرفع فاعل برنامج ووضع وآرائهم،وتماسكهم إشراكهم يضمن بما وقدراتهم

. ممكن وجه أفضل على وأدائهم

---------------------------

الثالث القسم المراجعة ومشssssssssاريع االعلى المجلس

والتطوير

وجوده تكريس وضرورة االعلى المجلسقويمة اسس على

وجوده تعزيز الى االعلى المجلس ندعو عندما ، متينة قواعد وعلى قويمة تنظيمية اسس وفق

منها : امور عدة ذلك الى مايدعوننا فان : ما نظام وفق جماعي فعل اي بناء اهمية اوال

المؤسسة في الطبيعي مكانه واحد كل ياخذ لكيعندما البناء في واضحا الخلل ويكون ، التنظيم او

يحدث . : اسس على مبني منهج استمالك ضرورة ثانيا

اي وان ، فردية نوازع او رغبات على وليس علميةمنطوقه في وليس منهجه في قويا يعد خطاب

اللفظي .الفعل : يبني الذي المؤسساتي العمل اهمية ثالثا

دون ومتصاعدة موضوعية اسس على االنسانيجعل او ، الصفر من للبدء العودة الى االضطرار

قابلة غير ظروف او اشخاص رهين االبداعفي التمثيل واعادة االستنساخ او للتوريث

الواقع .هناك سنجد االعتبار بنظر المعايير هذه اخذنا اذا

تسجيلها يمكن التي المنهجية المالحظات بعضوضرورة ، عليها التنبيه او ، االعلى المجلس على

االعتبار . بنظر اخذهاعدة هناك التنظيمي وبنائه تشكيالته صعيد على

منها : مالحظات

-، واالنتاجية الكيفية حساب على العدد تضخمحساب على الكمي التضخم هذا وجود وتكاليف

النوعية . -، القرارات تنفيذ لسير متابعة قنوات وجود عدم

والتجدد االبداع تقتل عناصر وجود واستفحالفي االستمرار لها ليكتب العمل صعيد على

محاسبة او تفتيش لجان وجود وعدم ، الموقعمايبدو . على

باخر- المجلس ترفد تخطيط لجان وجود ضرورة ، الدور تفعيل شانها من التي الطروحات

تعتبر سلبيات من به يتعلق مما الكيان وتشذيبجماعي . عمل اي مسيرة في طبيعية

عمل- على يقوم االعلى المجلس كيان ان طالمااالعتبار بنظر ياخذ حزبيا عمال وليس مؤسساتي

تكون ان بالمجلس االولى فمن ، الهرمي الترتيبومبدعة فاعلة تبدو عناصر ابراز في مفتوحة يده

باتت عناصر على االبقاء من بدال شابة وكذلكولكن خبراتها من االستفادة الضروري ومن هرمة

وان ، الواجهة هي تبقى ان بالضرورة ليستاالخيرة توجيهاته في المجلس رئيس السيد دعوة

في الشابة الطاقات باعتماد بدر منظمة الىالمقصرين ومحاسبة ، العمل مفاصل مختلف

عمليا . وتوظيفها واالشادة االهتمام تستحق بحزمقليلة- المجلس في والفاعلية االنتاجية كانت اذا

لمعالجة الفروع او الكادر زيادة من فبدال ، مثالالعمل في المحفزات على التركيز يكون االمر

كان اذا فمثال ، العالج هو ليكون االنتاجية وزيادةللحاجات لالستجابة الفروع زيادة الى يحتاج االمر

من المزيد باستخدام العالج يكون قد المطلوبةواقل االمر في وفاعلية جدوى اكثر النقل وسائط

تكلفة .

–———

في والتطوير المراجعة لجان هامش علىاالعلى المجلس

العراقي االسالمي االعلى المجلس قيادة ان يبدواجراؤها المطلوب التغييرات ايجاد على مصممةالهيكلية حيث من االعلى المجلس صعيد على

لجان تشكيل طريقة ،وان والبرامج والكادرفي والرغبة واالرادة العزم وجود عن تنم التطوير

علمي بشكل الالزمة التطويرات اجراءمن التفاؤل على يبعث الذي االمر ، ومؤسساتي

زوايا : عدة : ضروري امر والتطوير المراجعة مسالة ان أوال

او مؤسسة لكل بل وحسب االعلى للمجلس ليساو كانت سياسية ، كبيرة او كانت صغيرة تشكيلة

، واخرى فترة بين لتشذيبها وذلك ، سياسية غيرمن حالة حدوث دون والحؤول ، تفعليها واعادة

يقول والمثل ، وماشابه والبيرقراطية الترهلافضل) ( . الرقابة ولكن جيدة الثقة

: االمة يتبنى االعلى المجلس مثل كيانا ان ثانيافئة تتبنى التي كاالحزاب وليس لعمله كاطار

( وحزب الحزب أمة بين كالفرق االمة من خاصة ) لهكذا الحاجة بأمس يكون ان الطبيعي من األمةعلى للحفاظ تشذيبية وحتى تطويرية مشاريع

مع تجاوب اكثر ولجعله وشبابيته ديناميكيتهالمجلس وان خاصة ، المرحلة وظروف شروط

للنظام المعارضة ظروف ظل في تشكل االعلىمراجعة من اكثر يقتضي الذي االمر ، البائدلهيكليته تشكيل اعادة الى ويحتاج بل ، وتطويرالمرحلة متطلبات مع متناسبا يأتي لكي ، العامةالعمل شروط مع ينسجم وبما ، الجديدةمختلف في النظر اعادة يعني الذي المؤسساتيقواعد بناء اعادة سبل وتحديد العمل مفاصل

كالمجلس مهم لكيان ودائمة ورصينة صحيحةاالعلى .

: تعمل مختصة لجان قبل من االمر تولي ان ثالثامباشر وباشراف ، فيها المحاباة علمية بطريقة

مضاعفة اهمية يعطي المجلس قيادة منالعزم وجود ويؤكد ، والتطوير المراجعة لمشروع

قبل اليوم انجازه ينبغي الذي المشروع انجاز علىوخالف البعض حساب على جاء ولو حتى الغد

العمل حساب على المجاملة فان ، اخرين مصالح ، له وافشال افساد عن فضال نفسه للعمل خيانة

االعلى للمجلس المخلصين جميع فان هنا ومنالمراجعة مشروع النجاز تواقون هم ومحبيه

جاء ولو حتى ممكن وجه افضل على والتطويرمنهم . البعض حساب على

: في السياسية والقوى االحزاب كبرى ان رابعامراجعات تتبنى لكونها الصدارة في بقيت العالم

اداءها ومستوى الداخلية اوضاعها لكل مستمرةوبذلك ، صغيرة كانت مهما عملها يهم نقطة واي

االمة في الفاعل حضورها على محافظة بقيتفي القوى من غيرها الى تجاوزها يتم ولم

في حرا فيها االنسان يكون ديمقراطية مجتمعاتاكثر يراه من لصالح والتصويت االختيار عملية

يتوخاه . لما استجابةتجربة تعيش حيث العراقية الساحة في كذلك

ان السياسية لقواها الالزم من فتية ديمقراطيةحلبة خارج نفسها تجد ان قبل اوضاعها تتدارك

قادرة وهي الثغرات بعض التترك وان ، الصراعالتطور لحركة مالزمة تكون وان ، اصالحها على

، الجماهير لتطلعات ومستجيبة ، المجتمع فيوعمل وتحركات مواقف في ذلك عهدنا مثلما

مصيرية حاالت وفي ، قبل من االعلى المجلسحقبة من اليوم مانشهده صعيد على مهمة كانت

الجديد . عراقنا بناء في تاريخية

----------------------------

شبابية اكثر االعلى المجلس جعل أجل منومؤسساتية وديناميكية

بدايات منذ االعلى المجلس حركة تابع منمختلف ورافق ، الثمانينات اوائل في التاسيسالسلبي النضال زمن في كان عندما تطوراته

بعد او البائد الديكتاتوري للنظام المعارضة وسنياالعلى المجلس ان يالحظ الدكتاتورية سقوط

على وحافظ ، الحزبية التشكيالت عن بعيدا بقيبمعنى ، حزبي وليس جماهيري كعمل االول دورهلعمله اطارا االمة يتخذ ان نفسه على ال انه

تشكيل مجرد يكون ان ال ، لحركتها ومسايراالذي النهج وهذا ، العراقية االمة حركة في محدود

، وضرائبه فوائده له كان االعلى المجلس تبناهمنهجه يواصل المجلس ان نجد ذلك مع ولكن

بتحقيق واهتمامه ، االمة حركة على المنفتحوانتماءاته اطيافه بكل العراقي الشعب مصالح

بعض حساب على احيانا االمور جاءت ولو حتىوفق يتعامل ان ينبغي سياسي ككيان مصالحه

يخسر لئال دائما المبادئ وليس المصالح منطقالضروري من وانما ، كان خبر في ويصبح مواقعه

القضايا خدمة لديمومة وجوده على يحافظ انوان ، اجلها من وضحى وجاهد ناضل التي العادلةفي جامدا نمطيا اليكون ان امكانه جهد يعمل

مع بايجابية متجاوبا وانما ، القضايا مع تعاطيهفي استمراريته له يكفل بما الساحة متغيرات

وهذا ، العراقي الشعب وتطلعات هموم تبنيجدا الضروري من رئيسية نقاط ثالث مايتطلبعن يتخلف لئال وحكمة بقوة وتبنيها بها االهتمام

المهمة مواقعه يخسر وبالتالي ، الركب حركة ، الزمن من غفلة في او اعتباطا تأت لم والتي

من قدمت كثيرة ودماء جهود حصيلة هي وانمارسوخا واكثر اقوم عراق بناء على العمل اجل

السابق . في عليه كان عما وتقدماالشبابية الحالة على الحفاظ هي الثالث النقاط ) ( التفريط عدم مع رض المحراب شهيد تيار في

وانما ، المجلس في والعريقة السابقة بالخبراتهو الشبابي المظهر يكون ان بمكان المهم من

باقل تميز وان االعلى المجلس حركة على الغالباعمارهم من طويال ردحا قضوا الذين من خبرة

التطورات مختلف وخبروا ، الكيان هذا فيحيث ، االعلى المجلس اجتازها التي والمراحل

الخبرات هذه من االستفادة استمرار المهم منللشباب هي العمل واجهة تكون ان على ولكن

للمستقبل جيدا اعدادهم يتم ان ينبغي الذينعاليين . واقتدار بقوة االمور دفة ولتولي

في والفاعلية الديناميكية هي الثانية النقطةواالستاتيكية الجمود او الترهل وليس ، العمل

، والمبادرة االبداع روح قتل شانها من التيمن للكثير عرضة االعلى المجلس وتجعل

هو الذي الجماهيري رصيده وخسارة ، المخاطرحركة في واالنكفاء التراجع او التقدم معيارحيوية على بالحفاظ الكفيل وهو ، المجلس

طروحاته وفرض ، االعلى المجلس وفاعليةالساحة . في وقناعة رغبة عن وبرامجه

كيان بناء في المؤسساتية وهي الثالثة النقطةاالهداف تقبر ربما التي الفردية وليس ، المجلس

عرضة حركته وتجعل ، المجلس اليها يتطلع التيتكريس باتجاه وتدفع ، المطبات من للكثير

الرؤية او ، االقانون وليس العمل في الرغباتالبناء ياتي وبالتالي ، المجتمعية وليس الفردية

منه . ينتظر كان مثلما قويا وليس هشاابداع او بجديدة ليست الذكر االنفة الثالث النقاط

وخطى طرحها رؤى هي وانما ، جانبنا منالمجلس رئيس السيد سماحة باتجاهها خطوات ( في له تصريح اخر كان الذي – 16االعلى 6–

2010 ) في المؤسسات دور تعزيز الى دعا عندمامهتم فهو ولذلك ، االشخاص دور تعاظم قبالودراية بحكمة ولكن والبرامج االفكار هذه بتنفيذ

يكون ثم ومن ، اليد من تفلت او االمور تفوت لئالعهدها سابق الى االمور هذه اعادة الصعب من

نتائجها الموضوعة الخطط تعط لم لو فيمايتوخى كان لما معاكسة نتائج اعطت او ، المرجوة

وضع في وعلمية اكاديمية بخبرات مستعينا ، منهااالهتمام دائرة في تدخل التي والبرامج الخطط

االعلى . للمجلس بالنسبة

الجديد التنظيمي البناء على عامة مالحظاتاالعلى للمجلس

للمجلس الجديد التنظيمي الهيكل في يالحظالنوع الى ينتمي كالسيكيا هرميا تنظيما االعلىالنظم معظم تتجه فيما التنظيمات من العمودي

االفقي النوع الى الحديثة والتنظيمية االداريةالقمة بين متبادل تعاطي بايجاد الكفيل

، بينهما المسافات واختصار ، والقاعدةفي والداخلة العاملة الطاقات كل من واالستفادة

وليس ، التقييم عملية في التنظيمي االطاروالعمودي الخيطي التسلسل على االعتماد

وبالتالي ، التنظيمية والمهام بالمسؤولياتدورها االفقية التنظيمية العملية في فالقيادة

لتمكين المناسبة االجواء ايجاد على يتركزاالهداف تحقيق من التنظيم في العاملين

في القيادية الكوادر ان كما ، وبفعالية المنشودةوفق ليس تقاس مهامها في نجاحها التنظيمالكادر ونجاح فاعلية بمقدار وانما كافراد صفاتهم

امرتهم . تحت يعمل الذيكفرق العمل يكون االفقي التنظيم اطار وفي

التي بالشاكلة يعمل واحد كل يعمل كأفراد وليسعلى األفقي التنظيم في العمل ويكون ، يرتأيها

من وهذا ، السرية اطار في وليس المكشوفويدفع ، جماعية مهمة القرار اتخاذ يجعل ان شأنهالدور واهمية بأهميتهم الشعور الى العاملين

في االبداع امكانية ويعزز ، به يقومون الذي

على المتاحة الفرص اقتناص خالل من نشاطاتهمكأجراء اعمالهم ينجزون الذين العاملين عكس

مع المطلوب والتفاعل العمل لروحية يفتقدونللتنفيذ . المطروحة المشاريع

الفاصلة تقليص تتبنى بالتنظيم الحديثة األشكالالقائد من بدال وتستخدم ، والقاعدة القيادة بين

وتقليص ، لالمركزية مجاال وتعطي ، المنسق اسم ، وكبيرة صغيرة كل في بالقيادة الشديد االرتباط

االقل التنظيمية المستويات امام المجال وفسحوبالطبع ، وتنفيذه القرار صياغة في بالمساهمة

الوعي مستوى مع تتناسب الحديثة االشكال هذهالالمركزية . قيمة ويعرف المجتمع لدى

بفكرة مأخوذة الزالت التي مجتمعاتنا في اماللقيادة تكون وان رمز او قائد وجود ضرورة

معه متناسبا تنظيما شكال تبني فان سطوتهابالجديد مطعما كان اذا خاصة وانفع اجدى يكون

البناء يكون لكي التنظيمية االشكال منولديه ، المجتمع تطور لحركة مواكبا التنظيمي

الركب عن واليتخلف التنظيمي التطور ارضيةالمثقفة النخب من محترما ويكون كما ، مستقبالالحزبية لالوامر بالسهولة االنصياع تأبى التي

مثل لكيان بالنسبة الضروري ومن كما ، والقياديةوعدم االنفتاح اساس على بني الذي المجلس

االيجابية الخصوصية هذه على يحافظ ان التحزبوعدم للتشتت مدعاة التكون ان بشرط ولكن

ورائه . من ويعتاش فيه يعمل الذي للكيان المباالةفي العمل على تأسس الذي االعلى المجلس

وليس لعمله كاطار األمة اتخاذ وفي الطلق الهواءالعمل غرار على كاطار الناس من فئة تبني

شكل الى ينتقل ان الضروري من ، الحزبيهيكليته بناء وتطوير لتجديد وحديث مقاربواليجعله الجماهيري رصيده يحفظ بما التنظيمية

التنظيم ولعل ، كبيرة وتقلبات الهتزازات عرضة

في ومنهجه المجلس لروح االقرب هو االفقيوفسح الذاتي االلتزام على يقوم والذي ، التحرك

النموذج وتقليص ، االبداع حركة امام المجالادارة عملية في االوامر واصدار السلطوي

التنظيم .االجتماعية الظروف ولطبيعة وسط كحل ولذلك

االخذ الضروري من يكون قد العراق في السائدةالبناء في واالفقي العمودي النموذجين بايجابياتبين كالجمع ، سلبياتهما وتجنب التنظمي

التوازن من نوع وايجاد ، والالمركزية المركزيةالذي بالشكل ، والعمودي االفقي االطارين بين

منظور وفق فيهما االيجابية الجوانب استثمار يتمبينهما . متوازن

حول الرابعة المادة ضمن ماجاء فان هنا ومنالحق واعطائه األعلى التنظيمي المستوى سلطة

ويكون منه ادنى هو فيما الفصل القرار اتخاذ فياالحتكام يجري جهة تتوفر ان البد ، ملزما قراره

قرارات التخاذ مجاال المادة هذه تستغل قد اذ ، لهاوعدم للظلم مدعاة ذلك يكون وبالتالي كيدية

االشكاليات . بعض معالجة مجال في االنصافالجديد التنظيمي الهيكل ايجابيات ومن هذا

بمشاركة واهتمام انتخابات وجود االعلى للمجلسالمستويات مختلف في والشباب المراة وحضور

التنظيمية .مكاتب عمل طريقة تبيين يتم ان الضروري ومنالجديد االطار وفق العراق خارج االعلى المجلس

المكاتب هذه مع التعامل سيتم وكيف المقترحخير . لكل ودمتم ، مستقبال

للهيكل وبناء جوهري ولكن الذع نقداالعلى للمجلس الجديد التنظيمي

وناقدة فاحصة رؤية ضمن قوله مايمكن أقلاالعلى للمجلس الجديد التنظيمي والبناء للهيكل

االشكال من شكال يمثل انه العراقي االسالميالصادرة باالوامر تتمثل والتي القديمة التنظيمية

، واالجراء للتنفيذ الدنيا الدرجات الى القيادة منالمرأة وتمثيل االنتخابات بخصوص مطروح وماهو

لتجميل ديمقراطية زخارف سوى ليس والشبابجوهري كأمر لتكريسها وليس ، التنظيم واجهة

لكان وجوهري اساسي االمر كان ولو ، منه البدوالمراة الشباب تمثيل نسبة تحديد الضروري من

وعدد نسبة تحديد تم مثلما ، التنظيمي الهيكل فيللشؤون الرئيس مساعد يرشحهم الذين

المادة ) في المحافظة لجنة تشكيل في التنظيمية16. )

المعاصرة التنظيمية التوجهات معظم تتجه وفيماإرتكاز نقطة يشكل الذي االفقي النموذج الى

نرى مؤسساتي وتشكيل نظام أي في مهمةشكال االعلى للمجلس المطروح التنظيمي الشكلعلى اليشجع الذي العمودي النموذج يكرسكسب على المحموم التسابق زحمة في االنتماء

التنظيم هذا لصالح واستمالتها الجماهير رضاتجري ديمقراطية تجربة ظل في خصوصا ، أوذاك

الواقع في لتكريسها المخلصة المحاوالت ، التحديات من الكثير رغم ثابت كأمر العراقي

تكون ان تجربة هكذا ظل في الضروري ومنعلى أحرص رأسها على القائمة الرئيسية القوى

كمنطلق داخلها في الديمقراطية ممارسةالمجتمع في التنظيم خارج واقعها في لتكريسها

السيد .. سماحة ايمان مع خاصة الدولة ومؤسسات

جاء ولو حتى المؤسساتي بالعمل الحكيم عمارفي سماحته اكد وقد ، االشخاص دور حساب علىدور تعاظم كلما انه الثقافي بالملتقى خطبه احد

المؤسساتي . العمل حساب على جاء االشخاصيتم ان يجب التنظيمية االشكال ان صحيح

االجتماعية البيئة مع يتناسب بما اختيارها ، المتبناة للنموذج يساء لئال الوعي تطور ومستوى

تؤمن التزال التي العراق مثل اجتماعية بيئة وانللقائد يكون ان بضرورة الباطن عقلها في حتى

لكي واالبدان النفوس على وسطوة كارزمةعلى الضروري من ولكن ، بالمجتمع ويهاب يحترم

المجتمعي الوعي من البنية هذه تطعيم االقلالوعي ومن الخالق التفكير من جديدة بأنماطبالواقع النهوض نستهدف كنا طالما المتطور

مع يتناسب وبما افضل مستقبل نحو العراقياحد يعتبر والذي ، والتطور للبناء الحديثة االشكال

العمل دائرة الى الفرد دائرة من الخروج اسسهاالراعي تفكير من واالنتقال ، المؤسساتي

، الحاكمة بالرعية تتسم تفكير الى والرعيةمايتطلب وهذا ، القرار صياغة في االمة واشراك

والحقيقة الرمادي واللون بالحرية تتسم ثقافةالقانون وتكريس المؤسساتي والعمل النسبية

ودور واالسود واالبيض المطلقة الحقائق من بدالالعشيرة . أو القبيلة ومرجعية البطل

من والعمودي األفقي الشكلين بين وكمقارنةالتالية : المفارقات نرى التنظيم أشكال

دور - يتخذ العمودي التنظيم في القائدالهيكل كان واذا ، االفقي التنظيم في المنسقالقرار اتخاذ في للمركزية يكرس العمودي

على االعلى الطرف ومسؤولية ، وصياغته ، الالمركزية يكرس االفقي الهيكل فان ، االدنى

ولكن ، القرار صياغة في الجميع دور وتفعيلايجابيات فان ، ايضا سلبيات من اليخلو االمر

والعكس ، الالمركزية في سلبيات تشكل المركزيةايضا . صحيح

- : التنسيق من اعلى درجة المركزية مزايا . اكثر العليا االدارة وان القرارات في والوحدة

في افضل فهي لذا المستقبلية بالخطط معرفة . الى سوى حاجة هناك تكون ولن القرارات اتخاذ

. العليا المستويات في المديرين من قليل عددواجراءات خطط الى كبيرة حاجة هناك تكون ولن

بعض . تصبح ان خطر وتجنب كثيرة واتصال تنسيق . مع عالية استقاللية ذات الفرعية الوحدات

المادية الموارد حشد على افضل امكانيةوالبشرية.

بسهولة : - القرارات اتخاذ الالمركزية مزايا اما . القرار متخذي وان الدنيا المستويات قبل من

. امام وتتاح العملية المشاكل الى اقرب. مهاراتهم لتطوير اكبر فرص الدنيا المستويات

واقعية بمستوى الدنيا االدارات مديرو ويتمتعالعيا . المستويات عن العمل عبء تقليل مع اعلى

. سرعة مع الستراتيجية المهام النجاز وتفرغهممن صادرة النها القرارات تنفيذ في اكبر

التنفيذية . المستوياتفي - الفردي والعمل الخيطي االرتباط

في والفرقي الجماعي العمل يقابله العمودياليوم منظمات في العمل وان خصوصا ، االفقي

في األفراد بين يتم الذي التفاعل على يتوقفيتولى الذي اإلداري القائد فيهم بما ، المنظمةاعتبار ويمكن ، التفاعل ذلك وإدارة تنسيقاإلداري التنظيم في األفراد بين يتم الذي التفاعل

مع وتعامالتهم الجماعة لديناميكيات طبيعية نتيجةأجل من يعملون الذي الهدف ومع ، البعض بعضهم

تحقيقه .مع - خاصة بالمنظمات االهتمام تراجع ظل في

او مادية كانت سواء االنتماء لمحفزات افتقارها

االشكال كأحد االفقي التنظيم يبرز ، معنويةجلست اذا من الكبير فليس ، لالنتماء المحفزة

اذا من هو الكبير وانما ، صغيرا نفسك وجدت معهاخر بتعبير او ، كبيرا نفسك وجدت معه جلست

مستوى الى الضابط ينزل ان المطلوب ليسجنوده معنويات من يرفع ان عليه وانما ، الجنود

فيه . هو الذي المستوى الىقوية - ترابط عالقات وجود الى األنتباه يجب

منظمة اية في واالفقي العمودي التقسيمين بينالعمل وينظم يحدد االفقي التقسيم كان فأذا

المنظمة من المطلوب والتشغيلي الوظيفيفان ، بها تختص التي والخدمات السلع النتاج

عالقات كبيرة درجة الى يحدد العمودي التقسيممهام النجاز المطلوب والتنسيقي االداري العمل

المنظمة . تلكوسبب - للتفاعل نتيجة هو التنظيمي الهيكل

بين الترابطية العالقات ماتكون وبمقدار ، ايضا لهاكثر التنظيم يكون تواصال اكثر التنظيم أجزاء

االهداف تحقيق مع تجاوبا واكثر ، فعاليةالمراد التنظيمي الشكل فان وبالتالي ، المنشودة

ان ال الذاتية بالديناميكية يتمتع ان ينبغي صياغتهبقوة تشغيله يتم جامدا استاتيكيا قالبا يختار

القالب وينتهي الخارجية المادية والدوافع المالعنه . الدعم انقطاع بمجرد الجمود الى

التنظيم - يكون ان الكالم هذا من القصد ليسله داعما يكون ان وانما العمودي عن بديال االفقي

التنظيم كان فاذا ، وفاعليته لدوره ومعززااالنتاجية الوحدات في االحيان اكثر يختص االفقي

على يتركز العمودي التنظيم فان ، والخدميةالمطلوب والتنسيقي االداري العمل عالقات

فان ثم ومن ، قلنا كما التنظيم مهام النجازالتي البيئة توأم يكون ان ينبغي التنظيمي الهيكل

الخارج من قوالب استعارة وليس ، فيها ينشأ

والتستجيب مختلفة بيئة في تركيبها ومحاولةعن الغريبة القوالب تلك متطلبات مع ايجابيا

تعطي قد وبالتالي ، لديها الوعي وانماط ثقافتهامخطط هو مما ومرفوضة مستساغة غير نتائج

المصطلحات . ) موسوعة في جاء وقد له ومرسوم ) عن والتجارية واالقتصادية واالجتماعية االدارية

- االسلوب بأنه االفقي العمودي التنظيم معنى( ويتم بااليجابيات الجانبين الشراك المتبع

واألفقي، العمودي الجانبين بين التوازناستثمار خالل من جيدة، نتائج على والحصوللمنظور وفقا تطبيقها في اإليجابية الجوانب

بينهما ( . موازنفي - الفرد دور تعظيم ليس اليه ماندعو ان

الى دوره والتهميش ، المؤسساتي العمل قبالمجتمع في الزلنا ونحن خصوصا االضمحالل درجة

من وليس ، المؤسساتي العمل الى بعد يرتقي لمكما ، بسهولة هضمه اليمكن انموذج تبني الصحيحمن قديمة نماذج تبني ايضا صحيحا ليس وانه

، وشرب الدهر عليها اكل التي التنظيمية االشكالالدور تحسين في الرغبة وبالتالي للتجديد وتفتقد

تمكين ثم ومن ، العاملين لدى الثقة وزرع ، احدث وفق الواقع حركة مع التواصل من التنظيم

البناء صعيد على المطروحة والتصورات االساليباو سياسية كانت سواء مؤسسة الية التنظيمي

مجاالت من مجال أي او اقتصادية او اجتماعيةجدا . والمتنوعة المختلفة الحياة

--------------------------------

ال االمام الى ولكن والمراجعة للتجديد نعمالوراء الى

االسالمي االعلى المجلس قيادة طرحت عندماالحكيم عمار السيد بسماحة المتمثلة العراقيالمجلس مفاصل لكل والتطوير المراجعة مسألة

استبشرنا واالشخاص والهياكل البرامج حيث منوضع والهمية ذاتها بحد المسالة الهمية خيرا

ونقاط الخلل اماكن وتحديد الجرح على االصبعلحاالت منعا االحسن نحو تجاوزها بهدف الضعفالهياكل مختلف تصيب التي والشيخوخة الترهل

عندما وخاصة ، البشرية والوجودات والتنظيماتجانبا النجاز ومتخصصة مهنية لجان توظيف تم

والتطوير . المراجعة عملية من مهماهذه بها انيطت التي اللجنة بها ماخرجت ان ورغمعن مجمدة بقيت قد وتوصيات نتائج من المهمةقرار الشك وهو بعجالة تبنيها في والتريث التنفيذ

من المحظورات بعض في الوقوع لدرء حكيمان اال ، بعناية المدروسة غير والقرارات االفكار

في والتغيير التعيين قرارات بعض في المالحظاعمارهم اليتجاوز شباب تقديم هو المسؤوليات

تقتضي مسؤوليات في االعلى المجلس عمرامتالك مجرد وليس وتجارب خبرات تراكممجاالت في وخصوصا االكاديمية الشهادات

تعتمد التي العامة والعالقات والتنظيم كاالعالممن اكثر العملية الخبرات على االساس بالدرجة

خصوصا ، بالمائة سبعين الى تصل بنسبة النظريةالذي العراقي كالمجتمع تقليدية مجتمعات في

القليلة االعمار من بسهولة النصيحة فيه اليتقبلفي اال ، السن لكبار بالنسبة الحال هو مثلما

تقديم من الشباب بعض يستطيع استثنائية حاالتاستثنائية . طاقات وامتالكهم نبوغهم على مايدل

ان مفادها نتيجة الى المقدمة هذه من نخلصالشابة الطاقات تتوالها ان يمكن الخدمية االعمال

االعمال ولكن ، العمل واجهة هي ،وتكونعلى االساس بالدرجة تعتمد التي التنظيميةالى تحتاج تبقى الخبرة وتراكم العالقات

العمل مسيرة وواكبوا عاصروا الذين االشخاصبحاجة هو كما ، منه طويال ردحا او البدايات منذ

الخبرات اصحاب والى كارزمة تمتلك وجوه الىوباالخص المضمار هذا في العديدة والتجارب

العمل صعيد على المستجدات اخر على المنفتحةالعمل اثراء وسبل العامة والعالقات التنظيمي

نحو التطوير وليس االمام الى التطوير من بمزيدجديد بشكل ولكن الخطأ على واالستماتة الخلفاتذكر وابقى ، التخلف انتاج باعادة مايسمى او

( جه كرديم فكر جه يقول الذي الفارسي المثلفائق ( . . مع حصل وماذا نتوقع كنا ماذا بمعنى شدعمار السيد القائد لسماحة والتقدير االحترام

العراق . لكل وطنيا رمزا ورعاه الله حفظه الحكيم

------------------------

وليس مغنم للتنظيم االنتماء نجعل كيف؟مغرم

الطغيان ظل في التنظيمي العمل ان المؤكد منرغم خاصا رونقا يكتسب السياسي واالستبداد

بشكل التنظيم على جمة مخاطر من مايكتنفه ، خاص بشكل المنتمين االشخاص على او عام ، والسرية الكتمان اساس على فيه العمل ويقوم

واليمكن ملزمة تكون امور بجملة واالنضباطبها . التهاون

الحريات واطالق االستبدادي النظام زوال بعد اماووضع اخر شأن ذات التنظيم عملية تكون العامة

، السلبي النضال ظل في عليه هو عما يختلفاجواء ظل في السابق والبريق البهرجة ان حيثبعض ونجد ، فشيئا شيئا بالتبخر يأخذ الحرية

الديمقراطية ظل في تفتخر الجماهير قطاعاتان حتى ، منتمية وغير مستقلة بانها والحرية

تنظيمات اليجاد العناوين هذه يستغل البعضاالنتماء . وعدم والحرية االستقالل باسم جديدة

المشروع نقدم ان علينا يفرض الجديد الواقع هذالدى الجديدة والذهنية يتناسب بشكل التنظيميربما التي ، منه المثقفة النخب وخاصة الشعب

شأنها من يقلل ما تنظيم الى انضمامها ان تشعرضمير تمثل وكونها النقدي ومشروعها ومكانتها

، التلين التي وارادتها ، الواعي وصوتها االمةالتنظيمي البرنامج تقديم الى يدعونا الذي االمر

التبني ثم ومن االهتمام تستحق اسس وفقبان الواعية الطبقة يشعر وبالتالي ، واالنضمام

في ، البعض يراه كما مغرم وليس مغنم االنتماءممكن عدد اكبر كسب على المحموم التسابق ظل

اكثر على الحصول لضمان الجماهير قطاعات منواصوات مقاعد من عليه الحصول يمكن ما

انتخابية .وشروط عوامل بعدة مرهون تنظيم أي فاعلية ان

جدي بشكل معها والتعامل توفيرها ينبغيالى االيجابية الشروط بعض تتحول لئال ومعقول

غير والطرح السئ لالستخدام نتيجة سلبيةوكما وبالتالي ، المجدي غير والتسويق ، المناسب

الصالحية جانبي فكرة لكل هناك ان نعلمتسويق ولكن صائبة غير فكرة فرب والصوابية

على ، لالنتشار صالحة فكرة الى تحولها لها صحيحبعض تفقد قد التي الصائبة الفكرة عكس

للتسويق نتيجة الطريق في لالنتشار صالحيتهاالمبرمج . وغير العلمي وغير السليم غير

تنظيم الي االنجذاب دوافع في الناس يختلفولو فيه المادية المكاسب على يركز من فهناك

يركزون اخرون هناك فيما ، المستقبل صعيد علىظرف في اليوم ونحن ، فيه المعنوي الجانب على

مختلفة بنسب ولو الجانبين كال نوفر ان يستوجبللمشروع الصحيح والتسويق الترويج عملية في

التنظيمي .اجواء بتوفر اال ناجحا اليكون التنظيمي المشروع

االجواء تلك ايجاد شروط واهم النجاحه مناسبةومساعدة . جيدة اقناع اساليب توفير

الواجهات اعتماد االقناع اساليب بين ومنفقط وليس التنظيمي العمل في المختلفة

والحضور التواجد وتكريس ، الرئيسية الواجهةواالجواء . الظروف حسب

التنظيمي : العمل نجاح شروط بعض1 – ، التنظيم لصالح الموجودة االجواء توظيف

رغبات من الموجودة السياقات واستغالل

سياقات بايجاد التفكير من بدال وارادات ومصالحومديات طويل زمن مدى على اال جديدة

استراتيجية .تدخل – 2 التي واالنشطة االساليب مختلف توفير

اليكون قد وبالتالي ، االخرين اهتمام دائرة فيناجحا والمعروف الصريح باالسم التنظيمي العمل

او مهنية تكون كأن اخرى بواجهات بتعزيزها االوماشابه . مدني مجتمع منظمات

3 – مختلف في التطوعي العمل مشاريع تبنينقص تعوض التي االماكن في خصوصا المجاالت

المجاالت عن فضال ، فيها الحكومية الخدماتاو هنا ما وضع ترتيب او كتنظم العديدة التكميلية

يظهر .. الذي االمر الخ هناك اجتماعية مشكلة حللتطلعاتها ومستجيب االمة لهموم كمعين التنظيم

.4 – التنظيم تقديم عبر االنتماء محفزات ايجاد

يكون بحيث ، خالصي او انقاذي او بديل كمشروعما الى يتطلع حقا التنظيم بان يشعر المنتمياو يوفر الذي االمر وافكار تصورات من يحمله

التنظيم بين االجتماعي العقد ايجاد على يساعداليه . والمنتمي

5 – التنظيمية والخبرات التنظيمية الثقافة تعزيزبالنسبة خاصة ، المجال هذا في العاملين لدى

اذا برامجه في الحزبي العمل يعتد لم الذي للكيانتبعا العمل في الحزبي االتجاه يرفض كان نقل لم

بصددها . االن لسنا معينة واجواء لظروفجهلي ان صراحة وبكل اقول شخصية كتجربة

منه السري وخاصة التنظيمي العمل باساسياتاربعة تنظيم الى دفعني ، البائد النظام زمن فيتنظيم الى انتمائي من واحد اسبوع بعد اشخاص

اخذ انتظار وبدون للنظام مناوئ اسالميبخطأ وعززته ، التنظيمي مسؤولي من الموافقة

بمدينة االسنان طب كلية في جلست عندما اخر

الكراسات احدى في واقرأ بغداد في الطبظنا الكلية داخل عتبة على جالس وانا السرية

الذي األمر ، بيدي ماذا يعلم احد ال بان منيصغر حالي الله رحم وتعذيب اعتقال الى عرضني

من رزمة فيه كان الذي منزلنا تفتيش وعدم سنيشنطة داخل في ومخفية توزع لم المنشورات

من ولكن والدي على يخفى قد فنية بطريقةالمدربين االمن رجاالت على يخفى ان الصعب

العمل ان هذا من القصد ، امور هكذا كشف علىمتكاملة دراسة الى تحتاج علمية عملية التنظيمي

حتى وليس الجوانب كل ومن فاحصة وبعينتطبيق يحاولون الذين االكاديميين بعض بطريقة

قد ما واقع على النظرية الدراسات بعضقد والذين الدراسات تلك مع شروطه اليتطابق

والظروف الشروط بعض عليهم تخفىللتنظيم دعواتهم فتأتي والواقعية الموضوعية

غير او مؤاتية غير وشروط ظروف ضمنبالد في درس الذي المهندس ذلك ،مثل صحيحة

الشمس اشعة من لالستفادة ويتفنن الضبابفي النظريات تلك يطبق واخذ ممكنة فترة اطول

الساطعة الشمس لهيب من المنزعجة بالدناالذي خاصة مشروع أي ان القصد ، والحارقة

وعملية جمة دراسات يقتضي امة بمصير يتعلقيكون لئال الجوانب مختلف من ودراسة تمحيص

النجاح اليحقق اهميته رغم المتبناة المشروعالنجاح حتى يكون وقد ، والمتوقع المنتظر

، دائما وليس احيانا ينفع مما اكثر يضر النسبيماهي بقدر ، العزائم تثبيط ذلك من واليقصد

عن ويعبر ومجدي وفعال متكامل لمشروع دعوةالمشروع على القائمين لدى ليس فعلية حاجة

وتكون تنظميها المراد الجهات لدى بل وحسبايضا . للمشروع قاعدة

خصوصا ضروري عمل التنظيمي العمل ان المهممن حليف النجاح فيه يكون ديمقراطية ظل في

واالكثر شعبية وقاعدة جماهيري رصيد اكثر يمتلكوالقوى الكتل من غيره عن وترتيبا تنظيما

ناجحا اسلوبا هناك كان واذا ، االخرى السياسيةعناصر لبعض ويفقد كذلك اليكون قد ما يوم في

يستدعي الذي االمر ، اخر وقت في النجاحفي الجوانب لمختلف ودائمة مستمرة مراجعات

وقوى وهياكل برامج من التنظيمية العمليةدوره التنظيمي الوجود يواصل لكي ، عاملة

هو طالما الصدارة وفي المستمر الطليعيواليفوته ، ومتطلباته الواقع لضرورات مستجيب

العملية وركب االمة بركب اللحاق عن الزمن قطارحتى ومتابعة دقة الى بحاجة هي التي السياسيةتؤثر ان يمكن التي الصغيرة التفاصيل لبعض

لتكون تتفاعل ان ويمكن كبيرة قضايا على احياناتكن لم كبيرة قضية الى للتحول مرشحة

بالحسبان.

والضعف القوة نقاط بين االعلى المجلس

الشاملة والتطوير المراجعة مشاريع أهمية رغمفي وكوادر وبرامج هياكل من العمل مفاصل لكل

شهيد تيار مؤسسات وعموم االعلى المجلساهمية ) ( أيضا الضروري من أن بيد ، رض المحراب

والقوة ، والسلبية االيجابية النقاط الى االلتفاتوالتوظيف السيء االستغالل وامكانية ، والضعفمنطلقاتها في الناجحة للمشاريع الصحيح غير

واهدافها .انقلب حده عن زاد شيء كل تقول قاعدة هناك

واالليات الكوابح وضع الضروري ومن ، ضده الى ، الصحيح مكانه في شيء كل لوضع الالزمة

يستغلها ان يمكن التي الثغرات سد على والعملوسيلة الى المقدسات اقدس فيحول ، االنسانبخدمة تنادي فكرة تجد فقد ، السيء لالستغالليتحول اي ، االنسان معاداة الى وتنتهي االنسان

جديدة . لغاية ضحية الى هدف من االنسانشعوب لتطور ملهمة نظريات هناك تكون وقدتتحول ولكنها ، الحضاري المسار في وتقدمها

نتيجة ، والتقدم للتطور معرقلة الى بعد فيماقد مكانة ألخذها او ، الالزم من اكثر لشياعها

فيها النظر اعادة الضروري ومن ، الزمن تجاوزهاالتقدم يضمن بما وتعديله المسار لتصحيح

او للتطور السلبية التاثيرات وتجاوز ، والنجاحاالولى . للمنطلقات تسيء الهداف استغاللهعلى االمور تقييم الضروري من نقول هنا من

الزمكانية ) وشروطها ظروفها ضمن الواقع صعيد ) ، والمكان الزمان بين للجمع التعبير صح ان

وليس التنفيذ صعيد على شيء اي اعطاء وعدممقدسا نصا كان ولو حتى مطلقة قيمة التنظير

يربط االسالمي الدين ان نعلم ونحن ، السماء منوالظروف الشروط ضمن أمر كل تنفيذ

الى مايسيء الى به االمر ينتهي لئال ، الموضوعيةمعا . الواقع والى الدين

تيار في والتطوير المراجعة موضوعة الى نعودعنه المنبثقة المؤسسات بمختلف المحراب شهيد

اكبر من يعد الذي االعلى المجلس وخاصةجميلة خاصية هناك ان ، التيار هذا في المؤسسات

االنفتاح وهي االعلى المجلس عمل طريقة فيالتقوقع وليس مشاريعه في االمة حركة علىوتطورها انتشارها من تحد ضيقة حزبية اطر على

ضمان في الحزبي االطار اهمية مع ، المستمرينمختلف من الذات وتحصين الخاص الوضع بناء

الصحيحين . غير والتوظيف االستغالل انواع

الحيوية تعطيه هذه االعلى المجلس خاصيةوطاقات كوادر من مايمكن اكثر توظيف وامكانية

تطور يخدم بما واحتوائها المجتمع في فاعلةالطاقات كل لتشمل حركته واتساع المجلس

، البائد النظام سقوط منذ والحائرة الجديدةمهامها لتواصل غطاء الى فقط بحاجة هي والتي

االمر ، الجديد العراق بناء مشروع ضمن ودورهاالمجلس الى تتطلع الطاقات هذه يجعل الذيلمواصلة تريده الذي الغطاء هو ليكون االعلى

التي االخرى االحزاب من اكثر وفعالياتها دورهافي واسع لتيار والتسمح ذاتها على منغلقة تراها

المشروع في المطلوب دوره الخذ االمة حركةالحزبي . اطاره وضمن الوطني

المجلس في االيجابية والخاصية المسألة هذهمن يمكنه بما عليها الحفاظ الضروري من االعلى

وكذلك ، وتعزيزها الساحة في رياديته استمرارتندس لئال الالزمة الكوابح وضع ايضا الضروري من

الى تقفز لكي والوصولية االنتهازية العناصر بعضعناوينها استغالل وعبر ، واخرى بطريقة الواجهة

خالل من تحاول حيث ، اوضاعها لتثبيت االكاديميةالبرامج مختلف توظيف االكاديمية شهاداتها

الخاصة واهدافها الغراضها العاملة والمؤسساتالخبيثة وعناصره البائد النظام وجود يكرس بما

بديلة جاءت التي والمؤسسات االحزاب في حتىالمربع الى االمور ترجع ان وتحاول ، البائد للنظام

بكل السلطة الى عودتها تكرر ان امل على االولوغير المشروعة والمتاحة الممكنة الوسائلاالعلى المجلس نحذر الذي االمر ، المشروعة

المحراب شهيد زرعها صالحة نبتة يمثل الذيالمحظور) ( هذا في الوقوع من امكاناته بكل رض

الى االعلى المجلس يحول ان يمكن الذي الخطيروتكون ، له غطاء يكون ان اليستحق لمن غطاء

على باالنفتاح المجلس في الجميلة الخاصية

والنفعيين االنتهازيين لقفز مجال الى االمة حركةالخواص تصبح وبالتالي ، القمة الى الظل من

لالستغالل عرضة االعلى المجلس في االيجابية ، سلبي الى ايجابي ماهو كل فيحول ، السيء

من نأمل ، قاتلة ضعف نقاط الى قوة نقاط ومنهذا الى تلتفت ان الحكيمة االعلى المجلس قيادة

وخاصة واالحترام التقدير كل ولها ، المهم االمرلتقديم محبيه غير وحتى لمحبيه المجال فسح

وبكل الناقدة آراءهم وطرح ، افكار من مالديهمماهو كل وتقديم المسار تصحيح امل على حريةعلى ايجابياته استمرار يضمن وبما ايجابي

االصعدة . مختلف

-----------------------

يشهدها مهمة لتغييرات بسيطة مالحظاتاالعلى المجلس

الى تتناهى التي الشذرات بعض خالل منالمجلس يشهدها التي التغييرات حول أسماعنا

وهياكل برامج من االصعدة مختلف على االعلىقيادة لدى قاطع تصميم وجود يؤكد ، وشخصيات

الالزمة التطويرات اجراء على االعلى المجلسعلى تأسس الذي المهم الكيان هذا صعيد على

نجهل الزلنا ربما عظيمة شخصيات أكتافمقدمتها وفي ، تضحياتها ومدى ومكانتها عظمتها

) ( الذي االمر ، رض المحراب شهيد رأسها وعلىفي تحدث التي التغييرات كل مقاربة الى يدعوناعن بعيدا وموضوعية بتجرد المجلس داخل

آفاق استشراف ومحاولة ، والتملق التزويقحماية ، وإيجابا سلبا التغييرات لهذه المستقبلتبقى ان نامل التي المباركة الشجرة لهذه

والهرم الشيخوخة ان مع بسرعة والتهرم ، مثمرةالدنيا . الحياة سنن من

مختلف صعيد على تغييرات هناك سمعنا المهمهذه في ويالحظ ، المجلس مكاتب مسؤولي

الطابع عن الشئ بعض تبتعد انها التغييراتالمدني الطابع من ،وتقترب والعلمائي الديني

هناك ان وعلى ، باألفندية نسميهم أن يمكن ومااالرث يحفظ بما المجلس صياغة العادة محاوالت

منزلقات عن ويبعده ، الشريف الكيان لهذا الطيبلعدم قادر قدرة الى تحتاج التي السياسية الحياة

اسماء ايجاد يتم كأن ، الكثيرة بملماتها التلوثشهيد كتلة اسم كتغيير السياسي للتحرك جديدةحسب المواطن كتلة الى البرلمانية المحراب

المركزية الشورى في تبنيه تم الذي القراروشعار العلم بتغيير التفكير وحتى ، للمجلس

المجلس .تفكير هناك كان او المعلومات هذه صدقت اذابعض الى االشارة نود فاننا ، االتجاه بهذا

على المشرفين االخوة من نأمل المالحظاتان االعتبار بنظر اخذها المطلوبة التغييرات اجراء

والتأمل ، عندها الوقوف ماتستحق فيها كانفيها .

/ بحد هو كان صعيد أي على التغيير مجرد ان أوالان شأنه من النه ذلك ، ومطلوب ايجابي أمر ذاته

الترهل عن المعاش الوضع او الكيان يبعدوبالتالي ، التطوير نحو االندفاع وخبو والالمباالة

جديدة روح اعطاء في حيوي امر التغيير يكوننحو تطويرها يراد التي للحالة جديد ورونق

االحسن . / تستبطن انها التغييرات هذه في المالحظ ثانياالسياسية الحياة لواقع ومنهجية معمقة قراءة

بما الواقع هذا لمتطلبات واالستجابة ، العراق فيثم ومن والتقوقع االنزواء عن المجلس كيان يبعد

واقعية أكثر أخرى بدائل الى وتجاوزه نسيانهالواقع ولحقائق الشارع لمتطلبات واستجابة

هناك يكون ان بمكان الضروري ومن ، المعاشالتي والمشاريع الطروحات مختلف في توازن

لالشكاليات وحله االعلى المجلس يتبناهوالدولة الدين اشكالية قبيل من المطروحة،

الطائفة واشكالية ، االخر على االولوية له وايهمادينية كحالة والمذهب وسياسي اجتماعي ككيان

ومرجعية الدينية المرجعية واشكالية ، وجدانية ، بينهما التزاحم حالة في والقانون الدستور

العمودي شكله في التنظيمي العمل واشكاليةبينهما الجمع وضرورة الحديث واالفقي القديمالعراق في االجتماعي الواقع وطبيعة يتناسب بما

والحاجة ، المستقبل افاق نسيان عدم عن فضالاستمرار يضمن ، مستقبلي نموذج امتالك الى

مع يتماشى كونه عن فضال ، التطور حالةالحالي . الواقع متطلبات

/ المجلس الينطلق ان بمكان الضروري من ثالثامن التطويرية ومشاريعه وبدائله طروحاته في

، الموجودة الكيانات ومحاكاة ، الفعل رد منطلقثاقبة رؤية منطلق من التغيير مايكون بقدر

وموضوعي واعي وفهم ، المستقبل لحجاببما ، المستقبل واستشراف ، الماضي لدروسمع تنسجم ان يجب وكيف الحاضر خطوات يحدد

الفهم . هذا متطلبات) ( / حكيميون باسم الداخلية النشرة تسمية رابعا ، البرلمانية الكتلة اسم تغيير يتم الذي الوقت في

الوان عن بعيدا الحكيم الشهيد اسم البقاءمن نوع الى االمر يدعو ربما ، واالستغالل التشويه

كإسالميين اننا ندرك ونحن خاصة ، التساؤلالرسول ) عظمة رغم ، بمحمديين تسميتنا نتجنب

) فالمهم ، ذاته في الرسالة قيم كل وتجسد صاهميته رغم الخط بطل من اكثر البطل خط لدينا

الحماس ظل في وخاصة ، المراحل بعض فيالثوري .

/ المراجعة مشاريع في فقط مانخشاه ان خامساالتي الصغيرة النقاط بعض إغفال هو والتطوير

خاصة ، متوقعا يكن لم كبير تأثير ذات تكون قدكالمجلس والمهمة الكبيرة للكيانات بالنسبة

كاخطاء التحاسب الكبار اخطاء ان حيث ، االعلىكما ) ( المقربين سيئات األبرار حسنات و ، الصغار

يقولون .وفق تكون ان التغييرات في مانخشاه كل ولذلك

سياسات تبني من بدال ، والخطأ التجربة سياسةوعقبات المسارات ومعروفة ، ومجربة مدروسة

تنم مؤخرا تغييرات من ماشهدناه ولكن ، الطريقفي تكنوقراط على واعتمادها القيادة حنكة عن

بما المجلس بناء واعادة والتطوير المراجعة عمليةوحاجة الموضوعية والظروف والشروط يتناسب

كل لها نأمل ، مراجعات هكذا الى الماسة المجلسبكيان يتعلق االمر وان خاصة ، والنجاح الموفقية

مساهمة وساهم ، والمهام االدوار اصعب تبنى ، الدكتاتورية براثن من العراق انقاذ في جوهريةالسياسية . العملية في الفاعل وجوده له واليزال

------------------------

واعادة الشبابية والحركة االعلى المجلسوتفعيله الذات تجديد

نعيشها التي الجماهيرية السياسية الظواهر منالحركات بروز العالمي المستوى على االيام هذه

العالم من عديدة دول في االحتجاجية الشبابيةحركة بوادر هناك حيث ، النامية او المتقدمة سواء

البلدان من العديد في تظهر بدأت شبابيةكونها رغم الرهيب فعلها وتفعل ، والقارات

او حزبية تنظيمية رابطة التجمعها حركاتثورات في واضحا ماتجسد وهذا ، سياسيةحركات جملة وفي ، العربي الربيع وانتفاضاتوخاصة العالم دول في الشباب لطبقة وفعالياتاحتجاج حركات نظمت حيث ، منها الغربية

هي فما ، باالخص السياسيين طبقة ضد مختلفةينبغي وكيف ، اليوم الشبابية الحركة خصوصيات

والتنمية البناء باتجاه الحركة هذه توظيف؟ المستدامة

هناك - ان الحالي العصر خصوصيات ابرز 3منسن دون االرض سكان نصف أي نسمة مليار

وان ، العالم في في 90الثالثين منهم بالمائةالنامية . البلدان

على - وارادة تصميما االكثر الفئة هم الشبابفمن ، التحديات من خوفا االقل وهو ، التغييرالتي الهائلة الطاقات هذه توظيف عدم الخسارة

ويواجه ، السن كبار من اكثر للبطالة عرضة هيالمراكز من الجدد الخريجون وخاصة الشبابصعوبات من والجامعات الفنية والمعاهد المهنية

لعدة وذلك عمل، فرصة على للحصول كبيرةالتي المهارات ضعف أو موائمة عدم منها أسباب

وحاجات متطلبات مع دراستهم أثناء اكتسبوهاالتدريب برامج ضعف بسبب وذلك ، العمل سوق

فوضى جانب الى تلقوها التي والفني المهنيالتطبيقي، محتواها وضعف الجامعية التخصصات

المهني والتوجيه االرشاد برامج غياب عن ناهيك . يدرسونه الذي التخصص اختيار مرحلة أثناء

باالتجاه - توظف لم إن هائلة طاقة الشبابلذا ، الصحيح غير باالتجاه توظيفها سيتم الصحيح

وعدم ، الشباب احتياجات تهميش الخطأ مناالعتبار . بنظر واخذها بها االهتمام

- ، والتحديات الفرص قلب في هم الشباباالكثر النهم ، المستقبل سيحددون الذين وهم

التغيير . نحو وتطلعا تصميماكثيرا - الشباب ان العصر هذا في المالحظ من

كثيرا كان عندما بالسابق قياسا المنزل مايالزموسائل تطور الن ذلك ، المنزل خارج مايتواجداصبحت االلعاب بمختلف الفراغ وملء االتصال

جدا . كثيرةمنظمات - ايجاد جدا الضروري من

بوضع والتفكير ، الشباب لشؤون ومستشارينالمستوى على ليس بالشباب للنهوض عام اطار

ايضا . العالمي المستوى على بل وحسب المحليلدى - العملي الجانب تكريس المهم من

خاصة ، مختلفة مهارات على وتدريبهم ، الشبابفي شهادات منح الى اليوم تتجه المدارس وان

، باستمرار نطاقها وتوسيع االختصاصات مختلف ، النظرية القضايا على سابقا التركيز كان ان بعد

العمل ان المتطورة البلدان في ايضا ويالحظ كما ، الدراسة في حتى مجاميع هيئة وعلى فرقي

التطبيقية . الجوانب على فيها التركيز ويتمخالل - من اال بالشباب النهوض عمل اليتكامل

دائرة في المراة ابقاء وان ، ايضا بالمراة النهوضمشروع على بالتاكيد بصماته سيترك التخلف

ايضا . بالشباب النهوضتوجيه - البلدان مختلف في جدا المهم من

خلق على للتركيز واالقتصاد التنمية مشروعللشباب، الئقة عمل وبشروط بكثافة عمل فرص

بمختلف التعليم بسياسات النظر واعادةالى جودتها، وتحسين ومستوياتها تخصصاتها

التوازن إعادة بهدف العمل، سوق تنظيم جانبأمامهم . الخيارات وتوسيع الشباب شخصية الى

للشباب - المتوفرة اإلمكانات تعزيز ضرورةتمكينهم خالل من أرضهم، في صمودهم لضمانوتوفير لهم الكريمة الحياة وتوفير اقتصاديااالدمغة نزيف دون للحؤول بهم الالئق العمل

تمثل التي الطاقات لهذه التحتية البنية وخسارةوالرأسمال ، والعمران البناء مشاريع لكل رصيدااالمام . الى التنمية عجلة لدفع المهم

متجدد شبابي كيان األعلى :المجلس

العراقي االسالمي االعلى المجلس اتخذنا لوبعد المجلس ان نجد ، بصدده نحن لما نموذجا

واجرائه ، الداخلية الوضاعه الشاملة المراجعةاالوضاع هذه من للكثير وهادئة واسعة تغييرات

وخاصة ، واالشخاص والهياكل البرامج صعيد علىمحل لتحل شبابية كوادر استقطاب صعيد علىحاجة موضع ستبقى التي القديمة كوادرها بعض

، الواجهة هي تكون ان الضروري من ليس ولكنحقق قد واسع تنظيمي مشروع اطالق وان كما

والفاعلية الحيوية اعادة في كبيرا انجازا بذلكالمحراب شهيد وتيار المجلس كيان الى والتاثير

عموما) ( . رضالشبابية القيادة االعتبار بنظر اخذنا واذا

كيان في دب الذي التحول حجم الدركنا للمجلسوالكيانات التنظيمات اكثر غدا حتى ، المجلس

شبابية . العراق في السياسيةالعامة الهيئة ان علمنا اذا اكثر الصورة وتتكامل

تغييرات شهدت قد االخرى هي االعلى للمجلساسماء لها اضيفت حيث ، االخيرة دورتها في

الذي االمر ، والنسائية الشبابية الكوادر من جديدةهذه تكون ان نأمل ، للمجلس خاصا رونقا يعطيفي تزرق جديدة دماء بمثابة الجديدة االضافات

التفعيل باتجاه كالمجلس واساس مهم كيانوالتطوير.

برامج المجلس قيادة اقامة فان ذلك من واكثر) ( رض العراق عزيز كدوري رياضية ومسابقات

بالشك تعطي وغيرها للفروسية ومسابقاتصعيد على ريادية اكثر دورا االعلى للمجلس

المستقبل . في الشباب

الى يحتاج أو االعلى المجلس يفتقدها مقوماتالتنظيمي توفيرها العمل في

يكون – 1 ان يجب االنطالق ونقطة المنشأ أساسالتأسيس عن الحقة مرحلة في وليس التنظيم

وتم وطبيعته شكله واستقر قالبه أخذ ان بعدما . بشكل االذهان في تصنيفه

2 – وفي وقديم معروف باسم للتنظيم الدعوةرصيدها بعض وتفقد االحزاب تتهاوى زمن

النضال يالجماهير زمن في الحال هو عما اصعبذلك من بدال يكون ان الضروري ومن ، السلبي

اجدى فهو جديدة وشعبية مهنية تنظيمات ايجادعمليا . واكثر

خاصة – 3 ورؤية فلسفة كبير سياسي تنظيم لكلتعطي واهداف قيم منظومة بمجموعها تشكل بهوسيلة التنظيم اتخاذ باتجاه وتدفع ملهمة صورة

للجذب اساسا يكون وبالتالي وانقاذ خالصاليه . واالنتماء

4 – والوجود االنفتاح زمن في التنظيمي العملمادية مزايا او مالي اسناد وبدون الدولة فيالمثال سبيل فعلى ، ناقصة دعوة يكون للمنتمي

انصار قائمة الى اسمك اضيف هل زوجتي سألتيعطوني كم فاجابت المنتمين وليس المجلس

الشاكلة . هذه على وقس ذلك مقابل

5 – فيما تنظيمية وخبرات كوادر يحتاج التنظيمبعض فيهم بمن المجلس في العاملين غالبية

عامة من هم الخارج في المجلس مكاتب مسؤوليلم اذا ، عمل هكذا لمؤهالت ويفتقدون الجماهير

حزبي . وتثقيف دورات الى بحاجة هم نقلاللهي- 6 الحزب العمل كان منطلقه بداية المجلس

على عمل الدكتاتورية ازاحة وبعد ، الجماهيري اوالمواكب شاكلة على والمجتمع الدولة قيادةبالحسينية اشبه الفرات فضائية وحتى ، الحسينية

ملء عبر تنظيم ايجاد على يعمل واالن ، المعولمةفقط . استمارات

رؤية انها يتصور ال ان ارجو عامة مالحظات هذهلتوفير دعوة ماهي بقدر قاتمة او محبطةمختلف وفي مشروع لكل النجاح مستلزمات

في والخطأ التجربة سياسة تبني وعدم ، جوانبهمكان في الخاطئة التجربة وان ، المجاالت مختلف

كان الحقة تجارب على حتى سلبا يؤثر قد مااو تجربة سبقتها ان لوال ناجحة تكون ان لها يمكن

فاشلة . تجاربيتسع ان المجلس في االعزاء االخوة من آملولكنها سلبية وتقويمات انتقادات لهكذا صدورهم

مع تواصل وخبرة نية حسن عن صادرة قطعانظر وجهة النهاية في وهي ، البداية منذ المجلس

صحيحة تكون ان .آمل -----------------------------------

على والواسعة الكبيرة التغييرات نفهم هكذااألعلى المجلس صعيد

شهدها التي التغييرات مجمل متابعة خالل منالمجلس قيادة اعلنت ان منذ االعلى المجلس

من اكثر قبل والتطوير الشاملة المراجعة مشروع

نفهمها أن يمكن التغييرات هذه ان نجد ، عامالتالية : النقاط سياق ضمن عام بشكل

/ شامل مشروع والتطوير التغيير مشروع ان أوالبرامج من المجاالت مختلف يالمس وجذريليشمل التغيير امتداد وان ، الكوادر وحتى وهياكلوجذرية شمولية يؤكد المجلس وعلم شعار حتى

التغييرات . هذه / يضمن بما المنشود التغيير يستهدف ثانياالمجلس ومؤسساتية وشبابية حيوية على الحفاظظروف ظل في تشكل قد كيانا وان خاصة ،

مسألة تجعل ، اوضاع من ومارافقتها المعارضةونحن ، للغاية ضروري امر والتطوير المراجعة

على تحافظ العالم في كبيرة قوى ان نعلممجمل في التدقيق خالل من وفاعليتها رياديتها

في اعوجاج أي تصحيح واعادة ، الداخلية اوضاعهاعلى محاباة وبدون ، الثمن كان مهما المسار

الكيان . مستقبل حساب / بناء اعادة التغييرات هذه وراء من يراد ثالثا

سواء ، الراهنة المرحلة متطلبات وفق المجلسالخطاب او السياسي الموقف صعيد على

، للمجلس الداخلي التنظيم واقع او االعالميخطبة في الحكيم عمار السيد سماحة مااكده وهذا

العيد . صالة / صعيد على المتبناة الخطوات في يالحظ رابعا

واكاديمية مهنية جهات ان والتطوير المراجعةعلى يشجع ما وهذا ، التغيير مشروع تتبنى

والتطوير . التغيير بمشروع والثقة التفاؤل / مع الصالت كل انهاء التغيير من اليراد خامسا

التاريخي الرصيد صيانة يستهدف وانما ، الماضيعملية في الرائدة المؤسسة لهذه والجهاديواطالق ، جهة من العراق في تحقق الذي التغيير

لهذه والتنظيمي السياسي البناء إعادة ديناميكية

حمل في وتستمر لتبقى بنيت التي المؤسسةاخرى . جهة من واالسالمي الوطني مشروعها

/ عزم مدى يؤكد المنشود التغيير حجم سادساالتغييرات انجاز على المجلس قيادة وارادة

المهني بالعمل ثقتها مدى وكذلك ، المطلوبةالنجاح كل آملين ، والمؤسساتي والمنهجي

الموقر . لمجلسنا والتوفيق

-----------------------