استراتيجية-إدارة-المخاطر-في-شركات-التأمين-التعاوني-الإسلامي...

اإلسالميالتعاوين التأمنيدارة املخاطر يف شركات إرتاتيجية اس

Strategy of Risk Management in Islamic Cooperative Insurance Companies

ـــجناة ش ـــ اكر حممودـ

Binary University


شاكر محمودنجاة ٥٠ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة

Copyright © ٢٠١١,Al-Madinah International University All Rights Reserved

Abstract

Cooperative insurance companies in general and Islamic cooperative insurance companies as well are exposed to a variety of risks as a result of the development of economic and financial relations internationally.

Economic crises inherited in the western market economy system affect directly and indirectly the financial institutions and Islamic banking, therefore this requires the adoption of strategies to manage the risks as it is considered a legitimate need and administrative mission to maintaion public and private money in the Muslim community.

Based on the forgoing, this paper focuses on the importance of having new

strategies to manage risks in insurance companies (Takaful Islam). It attempts also to provide new methods of risk management which is consistent with the purposes of Shariah (low) and the requirements of the development of system companies (Takaful Islam)

Given what insurance services (Takaful Islam) represents as a legal moral alternative that goes in accordance with the Islamic Shariah (law).


شاكر محمودنجاة ٥١ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


:املقدمة التعاوين يلعب التأمني ادور تمعات يف امهم اليت مـن خـالل االقتصادية احلماية إىل فباإلضافة احلديثة، ا

خطـط لتمويـل الالزمـة املـدخرات جتميـع يف يسـاهم فهـو املشروعات من لكثري التأمني احلماية اليت يوفرهاتمعـات يف التنميـة الـيت توجهـت املاليـة املؤسسـات ومـن اقتصـادية، أوعيـة يف سـتثمارلال أو الناميـة اال هذا يف أنشطتها ملمارسة -ا امسها اليت اشتقت التأمني مؤسسات -اإلسالمي الفكر ملتطلبات اووفق

اونوا ع { :تعـاىل اهللا قـول ومن، اإلسالمي املنهج من ال تعـى والتقـوو لـى الـربنوا عاو تعـو د العـانلـى اإلثـم وو{ .]٢:املائدة[

املؤسسات تلك أصبحت فقد وتعرب ة،اإلسالمي الشريعة أحكام وفق نشاطها تزاول اعاملي اواقع وقت وحىت ،االجتماعي التكافل عالقة تربطهم الذين األفراد بني والتضامن التعاون صور عن حية بصورةا أعماهلا خماطر ارتفاع من تعاين ةاإلسالمي ستثماريةواال املصرفية كانت املؤسسات قريب اليت وعمليا

.التأمني شركات تغطيها أن املفرتض منا ولكن يف هذا تسبب فقد التقليدي التأمني شركات عليها تسيطر كانت الصناعة هذه ألن نظر

دور التكافلي تأمنيال لظهور وكان ،كبرية لفرتة ةاإلسالمي املؤسسات مسرية منو هدد مما شرعي حرج هلا كانت تتعرض اليت املخاطر حدة ختفيف يف أسهم ما وهو ،واحد آن يف ومنافس كبديل مهم

ا أغلب يف ةاإلسالمي املؤسسات ا منتجا دعم تقدمي يف التأمني من النوع هذا أسهم وقد ،وعمليا .ممكن من املخاطر درق بأقل ومنتجاته أعماله نطاق واتساع اإلسالمي الطائر لنمو اسرتاتيجيمن ةالعاملي اتالتأمين ساحة يف التكافلي التأمني مكانة إبراز البحثية الورقة هذه يف سنحاول لذا

اإالتعاوين و التأمنيمهية خماطر أتسليط الضوء على خالل .دارا :مشكلة الدراسة وتساؤال

طر يف املؤسسات املالية واملصرفية دارة املخاإساليب أهم أحد أ اإلسالميالتكافلي التأمنييعترب .ةاإلسالمي

مما يتطلب ؛ة تتعرض للعديد من املخاطراإلسالمي التأمنين مؤسسات إوعلى الرغم من ذلك ف ،دارة املخاطرمهية وجود اسرتاتيجية واضحة إلأا بالتفكري جدي التكافلي التأمنيا يف شركات وخصوص

ا التناف واحملافظة اإلسالمي .خرىاأل التأمنيسية مع شركات على قدر -:تساؤالت البحث

- :يتونوجز منها اآل ،سئلةن مشكلة البحث تثري العديد من األإ ؟التقليدية التأمنيللمخاطر كغريها من شركات اإلسالمي التأمنيهل تتعرض شركات -١


شاكر محمودنجاة ٥٢ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


؟هادارة املخاطر فيإوماهي طبيعة استرتاتيجية ؟ما درجة احلصانة يف هذه الشركات -٢اسرتاتيجية واضحة للمخاطر اليت قد تسببها اإلسالميالتكافلي التأمنيهل تطبق شركات -٣

؟زمات االقتصادية واملالية الدوليةاأل :هداف الدراسةأ

يف شركات للمخاطر ىل املسامهة يف تطوير اسرتاتيجية واضحةإ الدراسة بشكل رئيسي هذه دفعمال الدولية اليت تشهد بيئة املال واأل درة التنافسية هلذه الشركات يفوذلك لتعزيز الق ،التكافلي التأمني

.تواليةزمات والتغريات املالكثري من األ :البحث أمهية قضية يناقش كونه من البحث هذا أمهية تربز م القضايا أكرب من عد ت تطوير املؤسسات اليت

يف تساهم ا من خالل اتباع اسرتاتيجيةإدار وكيفية التعاوين التأمني خماطر قضية وهي ة،اإلسالمي املالية خدماته على الطلب زيادة التقليدي، وبالتايل التأمني منافسة على التعاوين التأمني قدرة مستويات رفع

.عليه واإلقبال :منهجية الدراسة

ىل إاستندت هذه الدراسة على املنهج االستكشايف الذي يصف الظاهرة من خالل الرجوع التكافلي التأمنيدارة خماطر إدبيات السابقة من البحوث والدراسات واليت اجتمعت لدراسة األ

.اإلسالميواستندت الدراسة كذلك على املنهج االستداليل الذي يعتمد على حتليل املعلومات والبيانات

دارة هذه دة إلساليب واسرتاتيجيات جديأواقرتاح ، اإلسالميالتكافلي التأمنيدارة خماطر إاخلاصة ب .التكافلي التأمنيلتكون منسجمة مع مقاصد الشريعة وتتناسب مع طبيعة العمل يف مؤسسات املخاطر

:فرضية الدراسةتتعرض ملخاطر بصورة دورية اإلسالميالتكافلي التأمنين شركات أتؤكد هذه الدراسة على

.عمال الدولية الدائمة التغريتسببها بيئة املال واأل -:وهي ،ىل ثالثة مباحثإالدراسة قسمت

.اإلسالميالتكافلي التأمنيالتعريف ب: ولاملبحث األ .اإلسالميالتكافلي التأمنيهم املخاطر اليت يتعرض هلا أ: املبحث الثاين

.التكافلي التأمنيدارة املخاطر يف مؤسسات اسرتاتيجية مستقبلية إل: املبحث الثالث


شاكر محمودنجاة ٥٣ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


:الدراسات السابقة للتأمني تعريف ىل تقدميإشارة مت اإل ،"املشرتكني صندوق يف العجز ":العازمي دريع مانسلي دراسة

حتيط اليت باملعوقات مبتدئا التعاوين التأمنيب اخلاصة القضايا من جمموعة وتطرق اىل له، ومدخل التعاوين دفع عن املشرتكني ندوقص يف العجزمسألة ىلإشار أو عام، بشكل ةاإلسالمي البالد يف التعاوين التأمنيب

احلسن القرض وهي املسامهة يف تقدمي ؛املشكلة هلذه احللول من جمموعةالباحث واقرتح التعويضات، :أمهها ،النتائج من جمموعة إىل خلصت الدراسة ،للمشرتكني

يف العجز خماطر على عالوة ،العوملة خماطر ةاإلسالمي التعاوين التأمني شركات ستواجه -١ .ملشرتكني ا صندوق بيدها تأخذ التعاوين التأمني شركات عن ةاإلسالمي البالد داخل قانونية مسؤولية وجود عدم -٢

."تعثرها حال املتزايدة املشاركة: "عنوانب البحثية ورقتهما يف الصيفي على اهللا وعبد مؤنس، أبو نصري رائد دراسة

ا منوذج الباحثان قدم ،"التصفية النهائية حالة خلسارةا خماطر ضد والتحوط التعاوين، التأمني إلدارة منوذج هلا شركات تتعرض أن املمكن من اليت النهائية التصفية حالة خماطر اخلسارة ملواجه املتزايدةكحل الشركة ال قد واملعاوضة التربع فكرة على واملبين تقوم عليه الذي العقدي اإلطار أن إال خاصة، التعاوين التأمنياقاد يكون اإلطار وقدم الباحثان اخلسارة، حال التصفية تبعات لتجنب الفعالة احللول على تقدمي ر

نتائج اليت توصل هلا الباحثان الهم أو -املتزايدة الشركة –اجلديد املايل النموذج لعناصر والتأصيلي الفكري -:هي

ومحلة الوثائق محلة نيب لعالقة التعاقديةل يوصف ما أفضل املتزايدة املشاركة منوذج اعتبار .١ .األرباح ويستحقون املخاطر املسامهون فيها يتحمل قاعدة املشاركة، على امللكية حقوق

ا التعاوين التأمني إدارة اعتبار .٢ ا أجري حال يف وأنه الربح، من ال نسبة األجرة يستحق خاص ). هذه احملفظة بنسبة كل منهم يف( الشركة حمفظة يف املسامهني مجيع على توزع اخلسارة من نسبة ختصيص ميكن بل اخلسارة حال حقوقهم بتصفية املسامهني إىل االنتقال يتم ال . ٣

.دائمني شركاء باعتبارهم امللكية حقوق محلة ربح حساب من استثمار خماطر كمخصص الربح التعاوين التأمني أقساط استثمار و إدارة خماطر صيغ: "حبثه يف ،حممد حسن حامد السيد دراسة

اهليئة والذي نظمته الرياض، – السعودية العربية اململكة التعاوين التأمني يف ملتقى املقدم ،"وتقييم حتليل جبدة والتدريب للبحوث اإلسالمي مع املعهد بالتعاون اإلسالمي والتمويل لالقتصاد العاملية ةاإلسالمي كأمهية رأس ،اإلسالمي التعاوين التأمني عةبصنا اخلاصة القضايا من الباحث جمموعة تناول م، ٢٠٠٩


شاكر محمودنجاة ٥٤ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


اخلاصة الشرعية التكييفات بعض مجيعها، وتناول ةاإلسالمي التعاوين التأمني شركة إعداد مراحل يف املال وبنيللربح، استحقاقها وبالتايل للضمان اوإدار الشركة هذه حتمل إىل قضية منه إشارة الشركة ذه

اإلسالمي التعاوين التأمني وتستثمر أقساط توظف اليت التمويلية الصيغ جمموع ن هناكأ على الباحثالتعاوين التأمني شركة يف تطبيقها جماالت ومت عرض ،الناحية الفقهية من الصيغ هذه وعرض فيها،

ا وقدم ة،اإلسالمي االت هلذه تقييم .والسلبية اإلجيابية الناحية من ا

:أمهها ائجالنت من جمموعة إىل الباحث وخلص جيوز ال فقط، التعاوين التأمنيأقساط واستثمار إدارة يف فقط املضاربة صيغة تطبيق ميكن .١ .شرعية خمالفات من ذلك يف ملا التأمني فظةحم أقساط خماطر إدارة على تطبيقها باعتبار ،اإلسالمي التعاوين التأمني خدمات على والوكالة اإلجارة صيغيت تطبيق جواز .٢

أو واملالك فقط، التأمني حمفظة خماطر إدارة يف يعمل الذي الوكيل أو األجري العامل هم سسنياملؤ .له املؤمن هم الوكيل أو املستأجرحيث ؛التعاون التأمني أقساط خماطر إدارة يف اإلسالمي الوقف صيغة استعمال جواز عدم .٣

لقاء التعاوين التأمني مدير يستحقها اليت األقساط من العمولة أو النسبة حتديد على الوقوفالبد من .املؤسسني على الباقي وتوزيع إدارته

على بالرتكيز املشروعية خماطر ومها املخاطر من نوعني جمملها يف البحوث هذه مجيع قدمت واملؤسسني اإلدارة بني ،اإلسالمي التعاوين التأمني أقساط خماطر وإدارة ضمان لقضية الفقهي التكييف

.املخاطر وطبيعة الشركات هذه يف املالية واملالءة السيولة وخماطر األقساط، ابأصح املقدمة ،"التأميين الفائض على وأثره التكافل اإليداعى لعمليات اإلطار": صواحلي يونس دراسة

التعليم وزارة التطبيقية، النظرية والتجربة األسس بني التقليدي التأمنيو التكافلي التأمني مللتقى مؤسسات-املؤسسات يف االستثمار و الشراكة وخمرب اجلزائر، – سطيف فرحات عباس، جامعة العلمي، والبحث يف الباحث قدم حيث ؛م ٢٠١١ ،ابريل ٢٥ تاريخ يف املنعقد األورمغاريب القضاء يف واملتوسطة الصغرية

:وهي ،من العناصر جمموعة البحثية ورقته .أمانة يد الوديعة ضمانة، يد الوديعة مثل للتكافل جديدة مناذج خالل من احللول -أ

.القائمة النماذج إطار يف احللول -ب القائمة التكافل مناذج الباحث اعترب ،املطبقة التكافل مناذج يف والشرعية الفنية اإلشكاالت -ج

وخلص املخاطر، صندوق، التكافل لصندوق القانونية والصفة التأميينالفائض إشكالية تتضمن كلها


شاكر محمودنجاة ٥٥ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


اإلشكاالت لتجاوز اإلسالمي يف التكافل اجلديدة النماذج واختبار القرتاح قائمة احلاجة أن إىل الباحث .القائمة

على املشروعية بالرتكيز خماطر ومها ،املخاطر من نوعني جمملها يف البحوث هذه مجيع قدمت واملؤسسني اإلدارة بني ،اإلسالميالتعاوين التأمني أقساط خماطر وإدارة ضمان لقضية الفقهي التكييف فقط،ا املتعلقة املخاطر وطبيعة الشركات يف هذه املالية واملالءة السيولة وخماطر األقساط، أصحاب

أساليب تقدمي وحماولة التعاوين، التأمني ملخاطر املختلفة بعرض الصور البحث يف هذا وسيتم التطرق .اإلسالمي التعاوين التأمني يف التشغيلية والقضايا الشرعية األحكام مع مالئمة ومنسجمة خماطر إدارة


شاكر محمودنجاة ٥٦ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


اإلسالميالتعاوين التكافلي التأمنيالتعريف ب: ول املبحث األ

التعاوين من التأمنيوحكم ،التأمنيشركات ،التأمنييتطرق هذا املبحث اىل التعرف مبفهوم .ةاإلسالميوجهة نظر الشريعة

:التأمنيأحد طرفيه وهو املؤمن قبل الطرف اآلخر وهو املستأمن أداء ما يتفق عليه عند هو عقد يلتزم

مشتق من مادة أمن، واليت تدل على طمأنينة (١)مقابل نقدي معلوم حتقق شرط أو حلول أجل يف نظرياشرتاك جمموعة من الناس يف إنشاء و هو، أالنفس وزوال اخلوف، واألصل أن يستعمل يف سكون القلب

صندوق امعين اهلم ميولونه بقسط حمدد يدفعه كل واحد منهم، ويأخذ كل منهم من هذا الصندوق نصيب "أنه اإذا أصابه حادث معني وعرف أيض اتعاون منظم تنظيم دقيق اا بني عدد من الناس معرضني مجيع

ضحية قليلة بت خلطر واحد، حىت إذا ما حتقق اخلطر بالنسبة إىل بعضهم تعاون اجلميع على مواجهتها أضرار جسيمة حتيق مبن نزليبذهلا كل منهم، يتالف .ون

ا ،كعالقة جتارية قائمة على تبادل املنافع واحلقوق التأمنيعرف قد املعجم و وهو ما ينضبط وصف: فيمكن تعريفه على النحو التايل اإلسالميالتعاوين التأمنيالتقليدي التجاري، أما التأمنييف تعريف

ا من املال؛ للتعاون فيما بينهم؛ لدرء ما قد اتفاق" بني جمموعة من األفراد بأن يدفع كل واحد منهم مبلغ :يهدد أحدهم من خطر يف املستقبل، و يدفع على سبيل التربع، وال ينتظر منه عائد فهو يف معىن

(٢) .]٢:املائدة[}وتعاونوا على الرب والتقوى{ذا املفهوم ال يهدف إىل حتقيق الربح، كما ال يهدف إىل حتقيق الغىن ألفراده، التعاوين التأمنيف

م .بل جمرد رفع الضرر الالحق :التعاوين التأمنيحكم

ذا التأمني وجواز التجاري التأمنيذهب عامة العلماء املعاصرين إىل حترمي التعاوين، وقد أخذ كبار العلماء، واللجنة الدائمة لإلفتاء، وجممع الفقه ئةكهي ؛القول معظم هيئات الفتوى اجلماعية

مبكة املكرمة، وجممع الفقه اإلسالم الدويل التابع ملنظمة املؤمتر اإلسالميالعامل التابع لرابطة اإلسالمياملال بالباطل، خبالف التجاري من الغرر واملقامرة وأكل التأمنيجبدة، وغريها؛ ملا يشتمل عليه اإلسالمي

الناظر بعني اإلنصاف يف واقع صناعة وإن ،املبين على التكافل والتضامن اإلسالميالتعاوين لتأمنيا

.١ ج ،العربية اللغة جممع :حتقيق الوسيط، املعجم إبراهيم، مصطفى، (١) .٢٠١ - ١٩٩ ص ،م ١٩٨٨الكتاب اجلامعي دار القاهرة، التأمني، ملزاولة اإلسالمي األسلوب ملطلب،ا عبد السيد عبده، (٢)


شاكر محمودنجاة ٥٧ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


ة، اإلسالميواالعتدال، ومدى موافقته ملقاصد الشريعة اليوم ليدرك ما يف هذا القول من التوسط التأمنيم دون غنب أو ضرر بتحقيق مصاحل الناس وسد .حاجا

:ينالتعاو التأمني شركات ؛التجاري التأمني شركات يف احلال هو الضمان كما وليس األموال، إدارة وظيفتها شركات هي فيها االشرتاك أراد أن من تدعو مث ،احلوادث خمتلف ضد حمافظ تأمينية بإنشاء الشركات هذه تقوم حيث لصاحل مروتستث احملفظة تلك يف األموال هذه جتمع أن على اخلطر، مع حمدد يتناسب قسط بدفع

أحدهم مكروه على وقع فإذا ،)املشرتكني لصاحل األموال هذه الشركة تدير أن على (،املشرتكني اأصحا التأمني فكرة إن حيثيه، املتفق عل بالقدر املشرتك لتعويض األموال هذه من باالقتطاع الشركة تقوم

على للتعويض الشركة ضمان على وليس يف احملفظة، املشرتكني بني والتكافل التعاون على تقوم التعاوين .للمشرتك وقع الذي املكروه


شاكر محمودنجاة ٥٨ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


اإلسالميالتكافلي التأمنيهلا هم املخاطر اليت يتعرضأ :املبحث الثاين

من خالل التعرف اإلسالميالتكافلي التأمنيهم املخاطر اليت يتعرض هلا أيستعرض هذا املبحث .دارة املخاطر إو ، على مفهوم املخاطر

- :وم املخاطرمفه

:املخاطر لفظة مشتقة من اخلطر ومعناه .(١)"اإلشراف على هلكة"

ا مقامرة ،والضمان املقامرة، والغرر، :منها ة،عد وردت كلمة اخلطر مبعان :ويف الفقه أما كوا ترتبط بعوامل تدفع إىل عدم اليقني واليت ممك ا أل ر قد حيدث أو ال حيدث، وغرر ا تقع على أم ن فأل

أن تتولد عن العالقة التعاقدية، والضمان على اعتبار أن الفقهاء يستخدمون الضمان مبعىن حتمل تبعة (٢) .اهلالك

أو حلول أجل غري ،احتمالية وقوع حادث مستقبال :فإن املخاطرة تعين ؛ويف لغة أهل القانون (٣) .معني خارج إرادة املتعاقدين، قد يهلك الشيء بسببه، أو حيدث ضرر منه

احلالة اليت تتضمن احتمال االحنراف عن الطريق : "االقتصادي فاملخاطرة هي ويف االصطالح ". (٤)يوصل إىل نتيجة متوقعة أو مأمولة الذي

التأمنيذن إ -اإلسالمي التعاوين التأمنيوبالوقوف على تعريف - التعريفات وباالستفادة من هذهاحتمال عدم القدرة على تغطية اخلسائر أو احتمال االحنراف مناحلالة اليت تتض :هو اإلسالميالتعاوين

.التعاوين يف اإلطار الشرعي للتأمني :اإلسالميالتعاوين التأمنيحاالت اخلطر اخلاصة ب

:وهي ،ة بثالثة أمور مهمة تعترب الركن الركني يف حتقيق األمانتبط املخاطر يف أي كيان مايل عادتر التعاوين ليست معاوضة مالية تستهدف االسرتباح التأمنيوحيث إن فكرة ،(٥)انالسيولة واألم،الرحبية

.٩٣ ص ،العلمية الكتب دار ،لبنان – بريوت ،٤ ج ،العرب لسان ،منظور ابن (١) – جدة إسالمية، تصاديةاق دراسات اقتصادية، فقهية دراسة اإلسالمي، املصرف متويل يف االئتمان خماطر علي، حممد ،القري (٢)

.٢٦ – ١٩ ص ،م ٢٠٠٢ /ه ١٤٢٣ حمرم ،١ ع ،٩ ج والتدريب، - والبحوث للتنمية اإلسالمي البنك ،السعودية .٣٦٤-٣٦٣ص ،اللغة رباعي القانوين املعجم ،الفتاح عبد ،مراد (٣)

(٤) Vaghan, Emmett and Analher, Fundamentals of Risk and Insurance, John wile and Sones , ١٩٩٧ , p.٧.


شاكر محمودنجاة ٥٩ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


ا، إضافة إىل أمر آخر مييز التعاوين التأمنيفإن األمان فيها يرتبط بقضييت السيولة واألمان عموم بين عليها وأقرت مشروعية عن أي تأمني تعاوين آخر وهو التوافق مع األحكام الشرعية اليت اإلسالمي

. التأمنيهذا -:من هذه احلاالت ميكن ادراجها كما يلي

العجز يف صندوق املشرتكني عند دفع تعويضات اخلسائر: احلالة األوىل -١ ؛ةاإلسالمي التأمنيالتعاوين التابعة لشركات التأمنيوتتمثل هذه يف السيولة واملالءة املالية بصناديق

وحجم التربعات واالشرتاكات املالية له القدرة ل الصندوق،أو رأس ما فهل معدالت السيولة املتوافرة .على تغطية مجيع التعويضات املطلوبة؟

فهل هناك سبيل آخر لتوفريها؟ ،وإذا كانت هذه األصول أو املوجودات ال تغطي قيمة املطلوباتأن يكون تقبل ألي قرض إال ة الاإلسالميوهل هذا السبيل بدون تكلفة؟ عالوة على أن الشريعة

ا ا وتكلفته تساوي صفر .حسن على اقدر حال عدم يف املالية واملالءة السيولة خماطر ةاإلسالمي التعاوين التأمني صناديق ستواجه

السمعة نواع جديدة من املخاطر مثل خماطرأظهر توس، اخلسائر لتغطية املطلوبة التعويضات دفع املسؤولة التأمني شركات إن -بالرأي قلنا ما إذا- التصفية طرخما إىل إضافة السوقية، واملنافسة التجارية

اإلفالس، أو للخسارة أن يعرضها شأنه من وهذا التغطية، هذه إكمال منها مطلوب الصناديق هذه عن يف مساعدات أية هلا تقدم وال ،كامال اعرتافا ال يعرت فيها قانونية بيئة يف تعمل الشركات هذه أن خاصة (٢) .فيها النقدي النظام أجهزة مجيع بأسلمة قامت اليت ةاإلسالمي بعض الدول باستثناء رالتعث حالة

:ا املتربع التأمنيوهي األخطار الناجتة عن االختالفات الفقهية يف أقساط :احلالة الثانية الطبيعة أو العالقة وترتبط هذه احلالة باحلالة األوىل من املخاطر، فعند االختالف يف وصف

التعاوين سيؤثر يف حتديد ملكية موجودات الصناديق، التأمنيالعقدية للتربع الذي تنطبق على اشرتاكات وهذا جوهر الضمان وحتمل تبعة اهلالك عند حدوث ،كذلك املسؤولية عن املالءة املالية هلذه الصناديق

(٣) .اخلسائر ودفع التعويضات

.٢٤ ص م، ٢ ،٢٠٠٢ ط ،والتوزيع للنشر صفاء دار ،األردن – عمان املايل، والتحليل اإلدارة احلليم، عبد كراجة، (١) .١ ص ،م ٢٠٠٣ -٢٠١ اجلامعية، الدار – ،القاهرة ،- بنوك ،شركات ،إدارات – أفراد - املخاطر إدارة العال، عبد طارق محاد، (٢) صندوق بإقراض املشاركني والتزام التعويضات( دفع عن العجز مسألة دراسة مع التعاوين التأمني تواجه اليت املشاكل رابعة، عدوية، (٣)

٢٨ واملعهد وايسيسكو، اإلسالمي، الفقه وجممع األردنية اجلامعة منه، الشريعة وموقف أبعاده وآفاقه التعاوين التأمني مؤمتر التعويضات، .١ ص، ٢٠١٠ أبريل ٢٦ ،األردن – عمان والتدريب، للبحوث العاملي - ١١ ه، ١٤٣١ الثاين ربيع


شاكر محمودنجاة ٦٠ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


ا تدخل مسألة التأمني أقساط خماطر إدارة إن ال ما عليها يستحق وال املضارب عمل يف ضمنيا التأمني عن أصال التأمني بأقساط املضاربة يف من األرباح شائعة نسبة من حيصل ما على زيادة إضافي

ا باعتباره احملرم التجاري حتمل يف واالشرتاك األخطار، تفتيتصال أا يقصد اليت التربع من عقود نوعمن لتعويض خمصصة؛ نقدية مببالغ أشخاص إسهام طريق عن وذلك الكوارث، عند نزول املسؤولية

التعاوين التأمنييف املسامهني جهل يضر ال أنه كما األخطار، توزيع هو منه فالقصد الضرر يصيبه .(١)إذعان جهالة، وال وال غرر، فال متربعون مأل النفع؛ من عليهم يعود ما بتحديد

ا يف شركات وجود املخاطر ثار املرتتبة علىومن اآل التكافلي ميكن التأمنيواليت ستزيد من حد - :دراجها بالتايلإ

عن دفع التعويضات يف ظاهر عجز إىل وهذا يؤدي، امالي املشرتكني صندوق يف العجز -١ :ومها، األمهية من غاية يف يف جانبني واضح أثر له وهذا للمشرتكني، اخلسائر

حيث؛ اإلسالمي التعاوين التأمني أجله فكرة من قامت الذي اهلدف هو :ولاجلانب األ .الفكرة جناح يف ذلك سيشكك

خماطر وهي نوع آخر ومن ،جديدة خماطر وجود على سينعكس هذا أن هو :اجلانب الثاين من النوع هذا خدمات على السوق يف مستوى الطلب يف التأثري حيث من التجارية والسمعة املنافسة .التجاري التأمنيإىل نصرافواال التأمني

املشرتكني املؤسسني واألفراد عالقة مسأليت يف املتعددة الفقهية والتكييفات الفقهية اخلالفات -٢ إىل سيؤدي التعاوين التأمني حمفظة خماطر صندوق إدارة مع ةاإلسالمي التأمني شركة وعالقة جهة، من

خمالفات ظهور إىل ذلك أدى العملي الواقع ويف عاوينالت التأمني يف شركات املطبقة النماذج يف تعدد .العمليات هذه يف الغرر وجود مثل شرعية

:دارة املخاطرإمفهوم عن الناجتة السلبية اآلثار من لتحد اإلدارة ا تقوم اليت اإلجراءات كافة" :هي املخاطر إدارة

"(٢)الدنيا حدودها يف وإبقائها املخاطر هذه تقوم حيث ؛مالية مؤسسة أي يف للمخاطر مستقلة إدارة وجود يستوجب اإلجراءات ذهن هإ املخاطر، تدنية أو املخاطر عن الناجتة السلبية اآلثار من احلد اشأ من اليت املهام من مبجموعة اإلدارة اإ واالطمئنان حمتملة أو ممكنة خماطر أية على الوقوف تشمل املهام من جمموعة خالل من وذلك

٦٤٨ ص، م ١٩٨٦ /ه ٢ ،١٤٠٧ ع الثانية، السنة اإلسالمي، الفقه جممع جملة اإلسالمي، الفقه جممع (١)

(٢) Carry , Behadar , Risk Based Internet , Auditing , May ٢٠٠٢ on : www.cisco.com/en/us/products/sw/cscowork/ps٥٢٠٩/productswhite- papero aecd ٨٠١ ci ٥p, s. htm١.


شاكر محمودنجاة ٦١ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


ا والتوصل بنجاح، جتاهها التصرف ميكن واليت املقبولة احلدود ضمن للسيطرة الوسائل أنسب إىل أيض هذه وقوع حالة يف املوارد كفاية من التأكد إىل إضافة معها، التعامل تكلفة وتقليل املخاطر هذه على

االلتزامات مجيع أداء على والقدرة اخلسارات وترتب املخاطر وعملية علمية يةمنهج أسس على بناء (١) .وشرعية

جامعة اإلسالمية واملصارف االقتصاد قسم الشريعة، كلية األردن، حالة اإلسالمية املصارف يف املخاطر إدارة رانية، العالونة، (١)

.٣ ص ،األردن – إربد الريموك،


شاكر محمودنجاة ٦٢ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


اإلسالميالتعاوين التأمنيدارة املخاطر يف مؤسسات اسرتاتيجية مستقبلية إل :الثالث املبحث

دارة املخاطر واليت تشكل اطر مستقبلية يف احلد إيتناول هذا املبحث االسرتاتيجيات اجلديدة يف جل درء خماطر املنافسة مع نظريها من شركات أ من التكافلي التعاوين التأمنيمن املخاطر اليت يتعرض هلا

الرقابة اليت تلعب الدور و فصاح والشفافية ىل مفاهيم احلوكمة واإلإسيتطرق البحث ،التقليدية التأمني .رساء معامل احلوكمة وتطبيقهاإالكبري يف

:حوكمة الشركاتبني إدارة الشركة من ناحية، ومحلة القوانني والقواعد واملعايري اليت حتدد العالقة -بشكل عام-هي

محلة السندات، العمال، املوردين، الدائنني، (األسهم وأصحاب املصاحل أو األطراف املرتبطة بالشركة من ناحية أخرى، وتشمل حوكمة الشركات العالقات بني املصاحل املختلفة واألهداف )املستهلكني

مثل املصارف، (، والعمالء والدائنني )املوظفني(عمال أصحاب املصاحل األخرى تشمل ال ،وإدارة الشركةتمع بأسره)وحاملي السندات وىف الشركات غري اهلادفة للربح أو املنظمات ،، واملوردين، واملنظمني، وا

(١) ).إن وجد(يف النص أدناه " أعضاء"يعين " األخرى عضوية املسامهني :نبذة خمتصرة عن حوكمة الشركات

، ال ٢٠٠١متجدد يف ممارسات حوكمة الشركات من الشركات احلديثة منذ عام وهناك اهتمام يار عدد من الشركات األ ويف عام ،يكية الكربى مثل شركة انرون وورلد كوم احملدودةر مسيما بسبب ا

، Sarbanes-Oxley، قامت احلكومة الفيدرالية األمريكية بتمرير قانون ساربانيس أوكسلي ٢٠٠٢ .اجلمهور يف إدارة الشركات الستعادة ثقة

سامهت قوانني املؤسسة احلكومية يف تعزيز حقوق جمالس إدارات الشركات :ويف القرن التاسع عشريف أن حتكم دون موافقة امجاعية من املسامهني يف مقابل احلصول على مزايا قانونية مثل حقوق التقييم،

وألن معظم الشركات الكبرية للتداول العام يف - ومنذ ذلك الوقت ،جلعل حوكمة الشركات أكثر كفاءةقد أدرجت حتت إدارة الشركات القانون، وألن الواليات املتحدة حتول ثروة بشكل -الواليات املتحدة

متزايد إىل أوراق مالية يف كيانات الشركات واملؤسسات املختلفة، وحقوق املسامهني وأصحاب الفردية ا إىل مزيد من ف من املسامهني على دفع اإلدارة وخسائر األسهم دوري وأدت خماو ،على حنو متزايد تبدد

.الدعوات املتكررة إلجراء إصالحات وحوكمة الشركات

(١) Haidar, Jamal Ibrahim, ٢٠٠٩. "Investor protections and economic growth," Economics Letters, Elsevier, vol. (١)١٠٣, pages

٤-١, April


شاكر محمودنجاة ٦٣ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


- فكر علماء القانون :١٩٢٩ويف القرن العشرين يف الفرتة اليت أعقبت مباشرة وول سرتيت عام تمعيف وسائل لدور م - مثل أدولف أوغسطس، ادوين دود، وجيم غاردينر .تغري لشركة حديثة يف ا

ال يزال هلا تأثري عميق على ) ، ماكميالن١٩٣٢"(الشركة احلديثة وامللكية اخلاصة " دراسة'وسائل .مفهوم حوكمة الشركات يف املناقشات العلمية اليوم

عرض فكرة تكاليف ) ١٩٣٧( "طبيعة وطيد " ق'رونالد كوس :ومن مدرسة شيكاغو االقتصاديةيف فهم ملاذا يتم تأسيس الشركات، وتوسعت الواليات املتحدة بعد احلرب العاملية الثانية من املعامالت

. خالل بروز دور الشركات متعددة اجلنسيات وشهدت إنشاء الطبقة اإلداريةكانت موضع نقاش كبري يف الواليات املتحدة وحول :، وحوكمة الشركات١٩٧٠واخر عام أومنذ

واسعة النطاق إلصالح احلوكمة، وراعت احتياجات ورغبات املسامهني يف ممارسة وبذلت جهود ،العاملا (١) .حقوقهم يف ملكية الشركات وزيادة قيمة أسهمها، وبالتايل، ثرو

،كوريا اجلنوبية ،آثرت األزمة املالية اآلسيوية على اقتصادات تايالند، اندونيسيا :١٩٩٧ويف عام يار أصول امللكية ماليزيا والفلبني وتضررت من وأبرز نقاط الضعف يف . خروج رأس املال األجنيب بعد ا

ا .هذه البلدان عدم وجود آليات حلوكمة الشركات يف املؤسسات يف اقتصادامن شركة انرون وورلدكوم، ) واملخالفات اجلنائية(أدت اإلفالسات اهلائلة :٢٠٠٠ويف وقت مبكر

ت أدلفيا، أمريكا أون الين، شركة آرثر أندرسن، غلوبال اتصاال :مثل- وكذلك انكسار شركاتوانعكس ،إىل زيادة حقوق املسامهني واالهتمام حبوكمة الشركات يف إدارة الشركات -كروسينغ، تايكو

. ٢٠٠٢هذا يف مترير قانون ساربانيس أوكسلي لعام asp.issue -journal-display/archives/publications/org.nhbar.www://http١٣؟=id

:تأثري حوكمة الشركاتن األثر اإلجيايب إلدارة الشركات على خمتلف أصحاب املصلحة هو تقوية االقتصاد، وبالتايل إ

(١) .ماعيةاإلدارة السليمة للشركات هي أداة من أجل التنمية االقتصادية واالجت

لس، : إصالح احلوكمة .٢٠٠٧ .Jكورتيس )١( أطروحة ،١٩٩٧-١٩٧٧االجتاهات الرئيسية يف الواليات املتحدة الشركات قاعة ا

php.dissertation_crawford/us_about/net.xceo.www://http. دكتوراه، جامعة كابيال)٢( Vrajlal K. Sapovadia., Good Coporate Governance: An Instrument for Wealth Maximisation. MBA Department of

Saurashtra University Conference, India, ٢٠٠٧ ,٢٠٠٣.


شاكر محمودنجاة ٦٤ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


:مبادئ حوكمة الشركات هي ،صحاب املصاحلأمحاية دور ، سهممعاملة عادلة حلملة األ، محاية حقوق محلة االسهم -

.فصاح والشفافية الكاملةاإل .حتقيق عدالة مسئوليات جملس اإلدارة -

دف آليات حوكمة الشركات والضوابط إىل التقليل من أوجه القصور اليت تنشأ عن املخاطر املدقق (لرصد سلوك املديرين، يقوم طرف ثالث مستقل -على سبيل املثال- األخالقية وسوء االختيار

كل وينبغي أن ينظم نظام املراقبة املثايل ،مبراقبة دقة املعلومات اليت تقدمها اإلدارة للمستثمرين) اخلارجي .من الدوافع والقدرات

اإلفصاح مستقر إىل إنتاجها مصدر من املعلومات نقل أو املعارف بث: بأنه عام بشكل اإلفصاح

ال ملن يعلمها ممن املعلومات نقل إىل هادف نقل هو فاإلفصاح استخدامها، أو منها االستفادة تعتمد اليت اهلامة املالية احلقائق مجيع وإظهار الكامل الوضوح سياسة تباعا اإلفصاح ويعين (١)يعلمها املالية القائم إلعداد الرئيسية املبادئ أهم من الكايف اإلفصاح ويعد ،باملشروع املهتمة األطراف عليها املتاحة املعلومات كل ا املرفقة اإلضافية واملعلومات واملالحظات املالية القائم تشمل أن يعين وهدا

(٢) .باملشروع املهتمة األطراف تضليل لتجنب باملشروع املتعلقة ومتطلباته املعلومات مستخدم خربة على عنها فصاحاإل جيب اليت املعلومات حجم ويعتمد

:وهى، لإلفصاح مفاهيم ثالثة ظهور إىل أدى مما املطلوب احملاسيب والقياس سواء والتفاصيل املعلومات كل عن اإلفصاح الكامل اإلفصاح يتطلب: الكامل اإلفصاح ١-

حتقق لو حىت املعلومات ستخدمم يفيد ال قد اإلفصاح من النوع هذا، ال أم إليها حاجة هناك كانت اختاذ على تساعده وال املعلومات مستخدم تربك قد مهمة غري تكون اليت التفاصيل كثرة حيث أن

.املناسب التوقيت يف القرار السليم واملساواة بالعدالة تتعلق أخالقية أهداف على العادل اإلفصاح مفهوم يركز :العادل اإلفصاح ٢-

م املنشأة بأنشطة املتعلقة احلقائق عرض يف املالية القوائم مستخدمي بني القرارات اذختا على ملساعد .حمدد غري نسيب مفهوم العدالة مفهوم نإ حيث ،انتقد املفهوم هذا أن إال ؛الصحيحة

.٣٥٠ص ،١٩٩١ بريوت، اجلامعية، الدار احملاسيب، االتصال وأساليب القياس أصول الصبان، مسري حممد (١)احلاسبة معايري يف والتعديالت اإلصدارات ألحدث وفقا والتحليل والعرض اإلعداد ساسأ – املالية التقارير ،محاد العال عبد طارق (٢)

.٥٣ص ،٢٠٠٠،اإلسكندرية اجلامعية الدار – واملصرية والعربية والربيطانية ألمريكيةاو الدولية


شاكر محمودنجاة ٦٥ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


األكثر هو: الكايف اإلفصاح٣- ؛ والباحثني الكتاب ومعظم املهنية املنظمات قبل من ااستخدام حيث أنه مستخدم واحتياجات تتفق واليت املالئمة املعلومات وتوفري عرض يتم املفهوم ذاهل اوفق

عرض املفهوم هذا ويتطلب ،املناسب الوقت يف السليمة القرارات اختاذ على تساعده املعلومات واليت .املعلومات ملستخدمي املالئمة مجيع املعلومات :الشفافية

ف املعهد الدميقراطي للشؤون الدولية الشفافية هي عكس “: بلبنان الشفافية كما يلي يعرويتسم أي نشاط بالشفافية حني يتاح للجميع االطالع حبرية ،اخلصوصية يف احلياة السياسية واملدنية

كما يشدد نفس التعريف على ضرورة متكني املواطنني من االطالع ” ،على كل املعلومات املتصلة بهدف إصالح احلكم ةالسلط على كل مراحل اختاذ القرار من قبل (١)"واملسؤولني الرمسيني

: الشفافية شروط :منها بالشفافية يتصف إجراء أو معلومة أي يف توافرها جيب شروط عدة هناك

هلا قيمة ال عادة تكون املتأخرة الشفافية نإ حيث ؛املناسب الوقت يف الشفافية تكون أن -١ عنها ويعلن تنشر اليت الشركات مبيزانيات ذلك على ونستشهد الشكل الستيفاء فقط اأحيان

. صدورها بعد سنوات أو شهر بعد . الوقت ذات يف اجلهات لكافة الشفافية تتاح أن -٢ بعض تقوم فقد ؟شفافة غري أو غامضة شفافية قيمة فما ،بنفسها نفسها شارحة تكون أن -٣ا بدون انوينالق للشكل استيفاء بالصحف املالية قوائمها بنشر الشركات مراقب تقرير بدون أو مرفقا

.الشفافية ختل أال مالحظة جيب أنه على، البنود تفصيل أو احلساباتا حد يف فالشفافية ؛مساءلة الشفافية يعقب أن -٤ األخطاء إلظهار وسيلة بل غاية ليست ذا

.لذلك املنظمة القانونية الوسائل إطار يف بالطبع وذلك، مرتكبيها من واالقتصاص :الشفافية معوقات

الدول يف خاصة بصفة تنتشر وهى الشفافية مبدأ سريان تعوق اليت العوامل من العديد هناك :(٢) التالية العوامل من أكثر أو واحد حتت املعوقات هذه تصنيف وميكن ،النامية

ة، مركز النشر اجلامعي، تونس، (١) ياسي ستوري واألنظمة الس ة للقانون الد اد، املبادئ األساسي د رضا بن مح . ، ص ص٢٠٠٦حمم

.١٦٩ـ١٦٨ .)٢٠٠( الشركات حوكمة بادئم كأحد والشفافية اإلفصاح ،يوسف طارق حممد (٢)


شاكر محمودنجاة ٦٦ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


خرجت واليت الناشئة الدول تتسم حيث: الفساد -١ التخطيطو الواحد احلزب مرحلة من امؤخر بعضها كان أن تدرى ال متعددة بصفات اإلنتاج، وسائل على احلكومية املؤسسات هيمنةأو املركزي

أم للفساد اسبب البلطجة مظاهر من سيتتبعه وما القانون احرتام وعدم الشديد الفقر مثل هلا، انتاج السليب األثر ذات الشائعات وانتشار احلبس أو بالعزل والتهديد احلكومة من واخلوف النفسي واإلرهاب

عالقة هناك أن، السياسيني معظم على اخلاص املال رأس وسيطرة ،واحملسوبية والرشوة املعنوية الروح على . والفساد العوملة بني عكسية وعالقة واحلرية العوملة بني طردية أكيدة

املستوى على سواء اخلدمات تقدمي أو اإلنتاج على القائمني من العديد نإ حيث: اجلهل -٢تمعات يف الشمويل احلكم مرحلة نتاج هم العام أو اخلاص وأن ،والسبعينيات الستينات يف الناشئة ا

املرحلة تلك أثناء فقط يهمهم كان واخلدمات السلع هلذه كمستهلكني أو كمنتجني الشعب أفراد الالزم املعلومات من األدىن باحلد اإلملام دون سعر وأقل نوعية بأفضل اخلدمة أو املنتج على احلصول تقيم ال كانت اليت احلقبة وهى (اخل ... الصالحية – املنشأ بلد) للمستهلكني توفريها وال للمواطن اوزن

أيضا وإمنا ،يستهلكه ما خبصوص فقط ليس، املطلوبة الشفافية من األدىن احلد على احلصول يف حلقه .عامة بصفة الدولة أحوال بشأن

:ةالرقاب مفهوم تطبيق يتم أساسها على واليت اآلليات من جمموعة على التأمني ملراقيب الدويل حتاداال أكد

:أمهها من ،التأمني شركات يف احلوكمة :اخلارجية املراجعة -أ

اخلارجية املراجعة تلعب ادور على تقضي أو تقلص حيث ؛الشركات حوكمة إجناح يف اهام فاملدقق ،املالية بالقوائم احملتواة املعلومات متاثل عدم على يقضي أنه كما دارة،واإل املسامهني بني التعارض .القوائم على املصادقة خالل من املعلومات على ومصداقية ثقة يضفي اخلارجي

:املراجعة الداخلية - ب ولقد أخذت ،ا ملبادئ احلوكمةتعترب من أهم الوظائف األساسية لإلدارة السليمة للشركة وفق

اهتمام ا عقب الفضائح املالية اليت هزت كثري من املؤسسات املالية ومن بينها مؤسسات تأمينية، ا كبريا ا هي املؤهلة لالكتشاف املبكر لألخطاء واالحنرافات املتعمدة وغري املتعمدة وتصحيحها يف أوا .أل


شاكر محمودنجاة ٦٧ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


اإلسالمي التعاوين التأمني خماطر إدارة أساليب ؛اإلسالمي التعاوين التأمني خماطر إدارة يف استخدامها ميكن اليت األساليب من جمموعة هناك

اإلجراءات الالزمة واختاذ الشركة، وفعاليات أنشطة على الداخلية الشركات حوكمة آليات تنصبحيث (١).الشركة دافھأ لتحقيق أداة أحسن إلدارةا جملس يعدون واملمارسني والباحثني الشركات حوكمة جمال يف الناشطني نإ اإلدارة، قبل من االستعمال سوء من الشركة يف املستثمر رأس املال نه حيميإ إذ اإلدارة، سلوك ملراقبة . العليا اإلدارة ومكافأة وإعفاء تعيني يف خالل صالحياته القانونية من وذلك

احلوافز املناسبة مويقد الشركة، إسرتاتيجية وضع يف بفاعلية يشارك القوي اإلدارة جملس إن كما كهاسلو ويراقب ،لإلدارة الس ذههتكون ولكي الشركة، قيمة تعظيم وبالتايل ،ءهاأدا مويقو فعالة ا دافهاأل تأخذ الوقت ويف ذات الشركة، ملصلحة للعمل لهاهيؤ الذي املوقف يف تكون أن ينبغي

ابعيد اخلاصة اهأحكام ملمارسة الزمةالسلطة ال متتلك أن جيب كما االعتبار، بعني للشركة االجتماعية اإلشراف عن فضال العليا، اإلدارة باختيار ، وتقوماشؤو يف والبريوقراطية السياسية التدخالت عن

.عن ذلك واإلفصاح الشركة أداء على املستمر يلجا اقبة،التوجيه واملر يف ابواجبا القيام من للدولة اململوكة الشركة يف اإلدارة جملس يتمكن ولكي

-:يأيت ما هاأبرز ، التنفيذيني غري من أعضائه بني من اللجان من جمموعة تأليف إىل سنة إصدار يف مت ،األمريكية املتحدة بالواليات العامل شركات كربى يف املالية ياراتاال بعد -أ ذهھ ،ةللمراجع قانون جلنة Sarbanse Oxley Act* بتشكيل الشركات مجيع ألزم الذي و ،٢٠٠٢ ،التنفيذيني غري من اإلدارة جملس على أعضاء هاعضويت وتقتصر ،اإلدارة جملس من منبثقة تكون اللجنة على باإلشراف اهمسؤوليت وتتعلق ،واملراجعة احملاسبة جمال يف واخلربة االستقاللية يهملد تتوافر والذين

الرقابة نظام وفعالية كفاية من والتحقق رجيواخلا الداخلي املراجع أداءو املالية، التقارير إعداد عمليات .الشركة إدارة قبل من الشركات حوكمة قواعد بتطبيق االلتزام وكذا مراجعة ،الداخلية

تتالءم الذين املرشحني أفضل بني من واملوظفني اإلدارة جملس أعضاء تعيني يتم أن جيب - ب جملس أعضاء تعيني يف الشفافية ولضمان ،شركةال من احملددة واخلربات اراتهامل مع موخربا ماراهم

عت فقد املوظفني وبقية اإلدارة ض اراتهامل بوضع تقوم يهف ،الواجبات من جمموعة ألداء اللجنة ذهه و

الريموك، جامعة ةاإلسالمي قسم االقتصاد واملصارف الشريعة،( كلية األردن، حالة ةاإلسالمي املصارف يف املخاطر إدارة رانية، العالونة، (١)

٠١ :االطالع تاريخ .٧ :ص ،٢٠٠٥ األردن، ،عمان ،/٠٢/ :املوقع على ،٢٠١٠ ، األردن– إربدhttp://www.nazaha.iq/search_web/muhasbe/٢.doc


شاكر محمودنجاة ٦٨ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


مبا للتعيني، شفافة آليات وتضع املطلوبني، واملوظفني اإلدارة جملس عضو لدى اهتوافر املطلوب واخلربات اراتهامل بتقومي اإلدارة جملس أعضاء بقية مع تقوم كما ؛لنيهاملؤ رشحنيامل أفضل على احلصول يضمن .باستمرار للشركة املطلوبة

على ويؤكد، الشركات حلوكمة مةهامل اآلليات أحد اخلدمات أو املنتجات سوق منافسة تعد -ج بالشكل ااجبابو اإلدارة تقم مل إذا: "اأ Hess &Impavido ) إمبافيو و يسه( من كل يةمهاأل ذهه

،الصناعة حقل نفس يف تعمل اليت الشركات منافسة يف تفشل فسوف لةهمؤ غري اأ أو الصحيح ،اإلدارة سلوك ذب -اخلدمات أو- املنتجات سوق منافسة فإن إذن؛ لإلفالس ستتعرض وبالتايلحالة إىل الشركة إدارة نأ يعين ذاهو ،العليا لإلدارة اإلداري للعمل فعالة سوق ناكه إذا كانت وخاصة ما حتدد غالبا إذ ،اإلدارة جملس وأعضاء املدير مستقبل على سيئ تأثري اهل يكون سوف اإلفالس

تنفيذيني مديرين أو إدارة جملس أعضاء من املسؤولية مواقع إشغال يتم ال أنه للتعيني املالئمة اختبارات .(١)التصفية أو اإلفالس إىل مشركا قادوا أن سبق

ا تمةهات املهاجل عن الصادرة والتوصيات الشركات حبوكمة اخلاصة الدراسات غلبأ توصي -د اململوكة الشركات جمال ويف ،التنفيذيني غري اإلدارة جملس أعضاء من املكافآت جلان تشكل أن جيب هبأن

أعضاء فآتمكا تكون أن ضرورة على ااالقتصادي تأكيد التعاون منظمة إرشادات تضمنت فقد للدولة األمد يف الشركة مصاحل تعزيز لضمان وذلك ،معقولة والتنمية العليا (OECD) واإلدارة اإلدارة جملس .(٢) العالية الكفاءات ذوي نيني منهامل جذب خالل من البعيد

اخلارجي املراجع يؤدي -ه ولتحقيق ،املالية الكشوفات نوعية حتسني على املساعدة يف ام هم ادور تزايد ومع ،فقط امدى قبوهل وليس ،الكشوفات تلك نوعية يف املراجعة جلنة مناقشة يهعل بغيين ذلك

اخلارجي املراجع اختيار يف جلنة املراجعة اخلصوص هوج وعلى ،اإلدارة جمالس دور على الرتكيز نشيطةوال املستقلة املراجعة جلان أن :Abbot & Parker)( وباركر أبوت يرى ،تكليفه يف واالستمرار

حقل يف واملتخصصني األكفاء املراجعني اختيار وبالتايل ،عالية نوعية ذات مراجعة تتطلب سوف وحتسني العمليات حتقيق على الشركات ذهه يساعد حيث ؛ميثل و ،الشركة يهف تعمل الذي الصناعة

.عام بشكل واملواطنني املصاحل أصحاب بني الثقة وغرس ،يهاف

.٢٣ ص ،٢٠٠٥ مصر، اجلامعية، الدر ،"املصارف يف احلوكمة تطبيقات املبادئ، التجارب، مي،ھاملفا"، طارق عبد العال (١) الريموك، جامعة ةمياإلسال واملصارف االقتصاد قسم الشريعة،( كلية األردن، حالة ةاإلسالمي املصارف يف املخاطر إدارة رانية، العالونة، (٢)

.األردن– إربد


شاكر محمودنجاة ٦٩ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


على األمريكية وينصب املتحدة الواليات يف الداخليني املدققني أن (IIA ) د علىهمع ويؤكد ومنع اكتشاف يف ويفيد ه،تعمل أن و مفروضه ما تعمل للدولة اململوكة الشركات كانت إذا مما التحقق للربامج مستقل بتقومي مهبتزويد وذلك القرارات، يساعد متخذي هنأ ماك واملايل، اإلداري الفساد

،والنتائج العمليات والسياسات، كل جنازوإل ،الشركة اههتواج اليت والتحديات اتهاالجتا حتدد اوأخريواخلدمات والتحقق ،األداء وتدقيق ،املايل التدقيق اخلارجيون املراجعون يستخدم ذه األدواره من دور

.االستشارية الداخلي يفة املراجعوظ خذأ ضرورة على التنظيمية يئاتواهل نيةهامل املنظمات بعض أكدت وقد

األمريكي دهاملع عن تطلب الصادر: املثال سبيل فعلى اخلارجي، املراجع طرف من االعتبار بنظر االعتبار بعني يأخذ أن اخلارجي املراجع ٦٥ * املراجعة معيار SAS No من القانونيني للمحاسبني

،املراجعة SAS No الداخلية جعةاملرا وظيفة عرف لعملية فقد التخطيط عند الداخلي التدقيق وظيفة عند االعتبار بنظر اهيأخذ أن اخلارجي املدقق على وجيب ،للمراقبة كمصدر ٧٨ ** املراجعة معيار أما

.الشركة يف الداخلية لنظام الرقابة هتقييم ومكملة مةها العمل بطرق فاعلية على تؤثر ،ذكره تقدم عما فضال أخرى خارجية آليات ناكه

)على تقتصر ال ولكن (وتتضمن ،الشركة يف املصاحل أصحاب مصاحل محاية يف األخرى ساليبلأل *العاملية الشفافية منظمة متارس :املثال سبيل فعلى ،الدولية املنظمات وبعض املاليني احملللني ،املنظمني التجارة ةمنظم وتضغط ،واإلداري املايل الفساد حماربة جلأ من ،والدول احلكومات على ئلةها اضغوط لجأ من اضغط * بازل جلنة متارس البنوك قطاع ويف ،واحملاسبية املالية النظم حتسني جلأ من ** العاملية -:على مايلي اإلسالميالتعاوين التأمنينفة الذكر شركات ساليب اآلتساعد األ ،ايهف احلوكمة ممارسة

املناسبة التنظيمية القواعد وضع من ذلك يقتضيه وما: التنمية ألغراض التأمني أموال استخداماالت حنو التأمني شركات لدى املتجمعة األموال لتوجيه يف للمسامهة االقتصاد يف املستهدفة اإلمنائية ا .للدولة اإلمجالية االقتصادية التنمية

ا التأمني أسواق تنمية التأمني صناعة على واملشرفني املشرعني على جيب نهإ ذإ:وفعاليتها وكفاء األسواق يترد عن ترتتب اليت اآلثار ومعاجلة سالمتها وضمان الصناعة هذه لتنمية السليم اإلطار وضع

ا، من أفضل نوع توفري خالل من برمته االقتصاد اأيض وإمنا، وحده املستهلك ملصلحة فقط ليس وعيو مالية الدولة وتعزيز التنمية، ضألغرا األموال من مزيد وإتاحة واملستقبل، احلاضر يف البلد لثروة احلماية

(١).التأمنيقطاع أداء من مباشرة وغري مباشرة بصورة املستمدة املوارد زيادة خالل من

.٢٠٠٠، ٥ص ).املصرية التجربة(" التأمني قطاع وتنظيم التأميىن النشاط على الرقابة يف اإلشراف هيئات دور: "حامد حسىن (١)


شاكر محمودنجاة ٧٠ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


شركة إىل عليه املؤمن من األخطار حتويل آلية هو التأمني أن باعتبار :احلمائية التأمني وظيفة األفراد وكذلك ؛التجاري القطاع متكن فهي ،احلديثة االقتصاديات يف كربى أمهية األداة وهلذه ،التأمني

يف الثقة إىل شك يأ يتطرق أال ضرورة يتطلب مما حياهلا، التصرف وحسن املستقبل حماذير تقليص من االلتزامات لتغطية الكافية االحتياطيات التأمني شركات لدى يتوافر نأو الطويل، األجل يف التأمني شركة

.(١)املستقبل يف يف التأمني شركات سالمة تكفل اليت التنظيمية القواعد إصدار طريق عن :التأمني لكمسته محاية

.هلم املؤمن وبني بينها التعاقدية العالقة يف خلل حدوث عدم يضمن مبا الطويل األجلا مبادئها خالل فمن :الوكالة مشاكل حل الشركات حوكمة :تضمن واخلارجية، الداخلية وآليا

عن الصادرة املالية التقارير جودة حتقيق ،الوثائق محلة مصاحل محاية ،دارةاإل جملس اءأد على الرقابة .الوثائق حلملة املتساوية املعاملة وحتقيق التكافلي التأمني شركات

:فصاح والشفافيةاإل التكافلي التأمني صناعة عليها تقوم اليت املبادئ أهم من النية حسن مبدأ يعترب يعين ا، وهوقانون

احلال وكذا املتعلقة باخلطر، الدقيقة والبيانات املعلومات كافة يقدم أن جيب له املؤمن أن :ببساطة له تقدم أنو ،باخلطر املتعلقة البيانات الدقيقة و املعلومات كافة تقدم أن فيجب ،التأمني لشركة بالنسبة

قد القانون أن غري ،الوثيقة بنود حشر أو اخلطر األمر بتقدير تعلق سواء حيتاجه ما كل و يلزمه ما كلذا املؤمن إخالل صور وضح ببيانات اإلدالء أو ،جوهرية بيانات بإخفاء األمر تعلق سواء املبدأ له أو جوهرية غري بيانات إخفاء حالة يف كذلك للخطر، الشركة قبول قرار على ا التأثريأش من خاطئة قد واملصداقية الشفافية أن جند لذا ؛للخطر الشركة قبول ارقر على مؤثرة غري خاطئة ببيانات اإلدالء

.التأمني وشركات هلم املؤمن بني انعدمت بشكل والتعبري عنها العمل جهاز قبل من التنفيذ يف والدقة الوضوح واإلفصاح بالشفافية وقصد

اإلنتاجية، وىمست ورفع حتسني األداء دف العالقة لذوي والتعليمات النصوص تفسري طريق عن واضح ومرونتها وضوحها ،وموضوعيتها بعضها مع وانسجامها واستقرارها فهمها وسهولة التشريعات فوضوح وتطورها قدرة يف يسهم العصر، روح مع يتناسب مبا واإلدارية، واالجتماعية للتغريات االقتصادية اوفق

مع العمالء العالقة طبيعة وكذا ا، اخلاصة النجاح ومناطق أهدافها بتحديد نفسها تقييم الشركة علىا األخالق تعرف الكفاءة، كما ونظم اخلدمة ومقدمي امعين اسلوك تصف اليت املبادئ من جمموعة بأ

جامعة ةاإلسالمي رفواملصا االقتصاد قسم الشريعة، ( كلية األردن، حالة ةاإلسالمي املصارف يف املخاطر إدارة رانية، العالونة، (١)

.األردن– إربد الريموك،


شاكر محمودنجاة ٧١ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


توضح فهي واخلطأ، السيئ ،واألصح هو األحسن ما يشرح وااللتزام بصفة األخالقي للواجب املخص تقدم إنسانية وغايات معان حنو املبادئ من متكامال هيكال فتعين ةاإلسالمي األخالقيات بينما عامة، له ملا اإلفصاحو الشفافية لتحقيق اضروري األعمال وأخالقيات القيم عامل ويعد ،احلياة جوانب لكافة

وأخالقيات اإلسالم عامة بصفة املهنية باألخالق االلتزام أن كما األعمال، عن املساءلة يف من دور .(١)التكافلي التأمني شركات يف املشاكل من سيقلل خاصة بصفة

:(٢) كما يلي التعاوين هي التأمنيخرى ملعاجلة العجز يف صندوق ساليب األمن األا املسامهون يقدم -أ ا قرض محسا من حسن املتحقق التأميينالفائض صايف من تسديده ويتم ،با

.املقبلة السنوات يف على تساعدها أخرى حىت شركة عند التأمني بإعادة التأمني شركة تقوم حيث ؛التأمني إعادة -ب

.هلم املؤمن حنو ابالتزاما الوفاء .السيولة املطلوبة على للحصول مالية جهة مع التورق عمليات يف الدخول -ج .العجز لسد واالختيارية اإلجبارية االحتياطيات استخدام -د .الصندوق جزع حال يف املشرتكني من بالتربع الوعد -ه

التأمني حمفظة خماطر وإدارة التأمني أقساط الفقهية يف االختالفات عن الناجتة املخاطر إدارة :(٣)يتالتعاوين تتام من خالل اتباع اآل

الغرر بوجود تسمح اليت حتمل الغرر يف املشاركة عقد :مثل الفقهية التعاقدية الصيغ استخدام -١ فاحش غري ل الغررجيع مما خاصة بشروط العقود يف .عنه امعفو ايسري

.به والتنبؤ وقياسه الغرر حجم لتقليل اإلحصائية الطرق استخدام -٢ .له املعرضني على هئأعبا وتوزيع جممع يف اخلطر جتميع -٣

،بو مؤنسأرائد (راء اليت قدمها بعض الفقهاء على سبيل املثال ضافة اىل جمموعة من اآلباإل .)صواحلي

.ردن األ-عمان ،٢٠٠١" التأمنيو اخلطر إدارة ": السيفو إمساعيل وليد .د بكر، أبو محدأ عيد .د (١) عمان ،"نهم ةاإلسالمي الشريعة وموقف وآفاقه أبعاده التعاوين التأمني مؤمتر" ،املشرتكني صندوق يف العجز ،دريع بن سليمان ،العازمي (٢)

٢٠١٠ أبريل اإلسالمي العاملي واملعهد والثقافة، والعلوم للرتبية ةاإلسالمي واملنظمة اإلسالميالفقه وجممع األردنية اجلامعة ،األردن – .١٣ ص – ٢٦ ،جدة يف والتدريب للبحوث - ١١ ه، ١٤٣١ الثاين ربيع ،٢٨ - م،

،٢٣ م اإلسالمي، االقتصاد أحباث عبدالعزيز،( امللك جامعة جملة التعاوين، التأمني يف رالغر إدارة احلميد، عبد الرحيم عبد الساعايت، (٣) .٢ ص ،م ٢٠١٠ / ه ٢ ،١٤٣١ ع


شاكر محمودنجاة ٧٢ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


جات والتوصياتاالستنتا البسيطة فبهيئته املشاركة، األطراف كافة بني والتعاون املشاركة على يقوم التكافلي التأمنين إ أقرب وهو، اإلطالق على التأمني أنواع أقدم فهو اخلري، على التعاون صور من ةكصور احلاجة إليه دعتمور اليت جيب هم األأرض هلا يف عمله من املخاطر اليت يتع وتعد والتكافل، التعاون ةلفكر التأمني أنواع

رساء قواعد اسرتاتيجية إساليب اليت تساعد على ومن خالل تطبيق بعض األ ،ن تؤخذ بنظر االعتبارأنساين الذي يقوم على تقدمي العون للمجتمع مناسبة للحد من املخاطر اليت يتعرض هلا هذا املرفق اإل

فصاح سلوب احلوكمة واإلألذلك جاء }وتعاونوا على الرب والتقوى{ية الكرمية نساين من خالل اآلاإل ،املصاحل أصحاب حقوق حيفظ مبا ومراقبتها الشركة إدارة على عملساليب اليت توالشفافية من األ

.التعاوين التأميين النشاط ودعم اإلدارة، سلطة على والسيطرة املصداقية، إلرساء الفعالة الوسيلةو املخاطر معظم :أن تبني اإدار يف املقرتحة واألساليب التعاوين التأمني خماطر على الوقوف بعد

دفع عن بعجز عادة عنها يعرب املخاطر هذه وأن التعاوين، التأمني حملفظة املالية واملالءة بالسيولة ترتبط مثل الرئيسة املخاطر من أخطر تكون قد فرعية خماطر من جمموعة إىل إضافة املطلوبة، التعويضات كل

للعالقة الفقهي بالتكييف تتعلق أخرى خماطر هناك أن كما التصفية، وخماطر التجارية، السمعة خماطر املخاطر وحمفظة التأمني شركة وبني جهة، من واملشرتكني ةاإلسالمي التأمني شركة بني التعاقدية

الفائض استخدام يف املخاطر إدارة أساليب وترتكز ،أخرى جهة من التأميين والفائض واالشرتاكات فقهية تكييفات اقرتاح يف ترتكز كما حصل، إن العجز هذا سد يف احلسن القرض فكرة على التأميين ذلك على يرتتب وما، واالستثمار التربع ومها ؛صفتني حيمل مشرتك كل أن معضلة حل اشأ أخرى .وتوزيعه التأميين والفائض ،التأمني حمفظة خماطر إدارة بشأن

ميكن أنه اهلالك، كما تبعة وحتمل الضمان إطار ضمن العالقة بتكييف االقرتاحات هذه وتتوزع، والتورق املراحبات مثل توفري السيولة بغية متويلية أعمال مبجموعة بالقيام حصوله حالة يف العجز مواجهة

قيامن إ كما منفصلة، ذمة مالية له املخاطر ملواجهة صندوق شكل على خمصصات ختصيص نإ عن أو مشروعيتها عن تبعدها قد متويلية عمليات يف باخلوض اإلسالمي التعاوين التأمني على القائمني بعض يكتنفها العمليات هذه من بسرعة السيولة تأمني مسألة أن إىل فيه، إضافة هي اليت اإلطار

.عنها غىن يف وهي اجلديدة املخاطر والتكاليف وبديل مستحدث االجتماعي،و االقتصادي النظام ماتمقو أحد التكافلي التأمني نشاط يعد

يف والشفافية اإلفصاح أمهها املبادئ من جمموعة على الشركات حوكمة تقومو التجاري، التأمني لنشاط داخلية، آليات خالل عدة من ذلكو الشركة، على للرقابة فعالة أداة متثل كما للشركة، املالية القوائم


شاكر محمودنجاة ٧٣ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


مة الشركاتحوك ومتثل خارجية، وأخرى التأمني شركات أداء على السيطرة إلحكام فعاال ارقابي انظام .الوثائق محلة مصاحل ومحاية التكافلي

خاطر تطوير إسرتاتيجية وسياسات وممارسات امل التعاوين إلدارة التأمنيجيب أن تعتمد شركات لذا الجم ملرغوب به وتفعيل دورا وحتديد مستوى املخاطر املخاطر إلدارة .الس اإلدارة يف هذا ا

التعاوين مبا يضمن احلد التأمنياملخاطر يف مؤسسات دارةالبد من اعتماد اسرتاتيجية جديدة إليكفل احملافظة على باعتماد إطار عام إلدارة خماطر السيولةو ، الشركات من املخاطر اليت تتعرض هلا هذهخماطر السيولة تطوير ل اإلطار العملي العام إلدارةجيب أن يشم، لتوفري السيولة الكافية لسري العم

مستوى املخاطر املرغوب به وتفعيل دور إسرتاتيجية وسياسات وممارسات إلدارة خماطر السيولة وحتديدال .جمالس اإلدارة يف هذا ا

أو طورات تطوير أعماهلا ومواكبة آخر الت التعاوين التأمنييف شركات على كافة هيئات الرقابةا خريسوق العاملية اخلاصة بإدارة خماطر السيولة خاصة يف ظل الظروف الضاغطة الناجتة عن األزمات اليف

.االقتصادية العاملية

ومن اهللا العون والتوفيق


شاكر محمودنجاة ٧٤ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


املراجع :العربية املراجع

ا املتزايدة املشاركة( علي، اهللا عبد والصيفي، نصري رائد مؤنس، أبو-١ أمنيالت إلدارة منوذج وموقف وآفاقه أبعاده التعاوين، التأمني النهائية، مؤمتر التصفية حال اخلسارة خماطر ضد والتحوط التعاوين ةاإلسالميواملنظمة الدويل، اإلسالمي الفقه جممع األردنية، اجلامعة مع بالتعاون )منه ةاإلسالمي الشريعة

الثاين ربيع ٢٨ - م، ٢٠١٠ عام من أبريل املمتد دة،جب للتنمية اإلسالمي والبنك والثقافة للرتبية والعلوم .األردن – عمان٢٦- ١١ املوافق ه، ١٤٣١ أبعاده التعاوين التأمني مؤمتر (،"املشرتكني صندوق يف العجز" دريع، بن سليمان العازمي، -٢

واملنظمة سالمياإل الفقه وجممع األردنية األردن،اجلامعة – عمان ،)منه ةاإلسالمي الشريعة وموقف وآفاقه ٢٦ جدة، يف والتدريب للبحوث اإلسالمي العاملي واملعهد والثقافة، -٢٨والعلوم، للرتبية ةاإلسالمي

.ه ١٤٣١ الثاين ربيع - م ٢٠١٠ أبريل ١٣ ٩٣ ص ،العلمية الكتب دار ،لبنان – بريوت ،٤ ج ،العرب لسان ،منظور ابن - ٣ .اقتصادية فقهية دراسة ،اإلسالمي املصرف يلمتو يف االئتمان خماطر علي، حممد ،القري -٤ ( قسم الشريعة، كلية األردن، حالة ةاإلسالمي املصارف يف املخاطر إدارة رانية، العالونة، - ٥ .٣ ص ،األردن – إربد الريموك، جامعة ةاإلسالمي واملصارف االقتصاد امللك جامعة جملة ين،التعاو التأمني يف الغرر إدارة عبداحلميد، عبدالرحيم الساعايت، -٦

.٢ ص ،م ٢٠١٠ / ه ٢ ،١٤٣١ ع ،٢٣ م ،اإلسالمي االقتصاد أحباث عبدالعزيز،(قسم الشريعة،( كلية األردن، حالة ةاإلسالمي املصارف يف املخاطر إدارة رانية، العالونة، -٧

،عمان ،/٠٢/ :املوقع على ،٢٠١٠، األردن– إربد الريموك، جامعة ةاإلسالمي االقتصاد واملصارف ٠١ :االطالع تاريخ .٧ :ص ،٢٠٠٥ األردن،

doc.٢/muhasbe/web_search/iq.nazaha.www://http ( أبعاده التعاوين التأمني مؤمتر ،املشرتكني صندوق يف العجز ،دريع بن سليمان ،العازمي -٨

واملنظمة اإلسالميالفقه وجممع األردنية اجلامعة ،األردن – عمان منه، ةاإلسالمي لشريعةا وموقف وآفاقه ١٤٣١ الثاين ربيع ،٢٨ - م، ٢٠١٠ أبريل اإلسالمي العاملي واملعهد والثقافة، والعلوم للرتبية ةاإلسالمي

.١٣ص - ٢٦ ،جدة يف والتدريب للبحوث - ١١ ه، - والبحوث للتنمية اإلسالمي البنك ،السعودية – جدة إسالمية، اقتصادية دراسات -٩

.٢٦ – ١٩ ص ،م ٢٠٠٢ /ه ١٤٢٣ حمرم ،١ ع ،٩ ج والتدريب،


شاكر محمودنجاة ٧٥ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


- عمان ، ٢٠٠١التأمني و اخلطر إدارة ":السيفو إمساعيل وليد .د بكر، أبو امحد عيد .د - ١٠ االردن

حتليل التعاوين( التأمني أقساط واستثمار خماطر إدارة صيغ" حامد، السيد حممد، حسن - ١١ والتمويل لالقتصاد ةاإلسالمي اهليئة السعودية الرياض، العربية اململكة التعاوين التأمني ملتقى ،"وتقييم

.م ٢٠٠٩ جدة، والتدريب، للبحوث اإلسالمي العاملي مع املعهد بالتعاون اإلسالمي – ،القاهرة ،- بنوك ،شركات ،إدارات – أفراد - املخاطر إدارة ،العال عبد طارق محاد، -١٢

,١ ص ،م ٢٠٠٣ -٢٠١،اجلامعية الدار "التأمني قطاع وتنظيم التأميىن النشاط على الرقابة يف اإلشراف هيئات دور": حامد حسىن - ١٣

.٢٠٠٠، ٥ص).املصرية التجربة( ملتقى ،التأميين( الفائض على وأثره التكافل لعمليات اإليداعي اإلطار يونس، صواحلي، - ١٤

التعليم وزارة التطبيقية، والتجربة األسس النظرية بني التقليدي التأمنيو التكافلي التأمني تمؤسسا .م ٢٠١١ أبريل ٢٥ اجلزائر، – سطيف فرحات عباس، جامعة العلمي، والبحث

ألحدث وفقا التحليل و العرض و اإلعداد اساس – املالية التقارير , محاد العال عبد طارق - ١٥ الدار – املصرية و العربية و الربيطانية و األمريكية و احلاسبة الدولية معايري يف لتعديالتا و اإلصدارات

.٥٣ص , ٢٠٠٠ اإلسكندرية اجلامعية الدر ،"( املصارف يف احلوكمة تطبيقات املبادئ، التجارب، مي،ھاملفا، طارق عبد العال - ١٦ .٢٣ :ص ،٢٠٠٥ مصر، اجلامعية،

( دفع عن العجز مسألة دراسة مع التعاوين التأمني تواجه اليت شاكلامل ،رابعة ،عدوية - ١٧ وموقف أبعاده وآفاقه التعاوين التأمني مؤمتر التعويضات، صندوق بإقراض املشاركني والتزام التعويضات

١٤٣١ الثاين ربيع ٢٨ واملعهد وايسيسكو، ،اإلسالمي الفقه-١١ وجممع األردنية اجلامعة منه، الشريعة ,١ ص ، ٢٠١٠ أبريل ٢٦ ،األردن – عمان والتدريب، للبحوث العاملي - ١١ ه،

الكتاب دار القاهرة، ،التأمني ملزاولة اإلسالمي األسلوب املطلب، عبد السيد عبده، - ١٨ اجلامعي

٢٠١ - ١٩٩ ص ،م ١٩٨٨ االجتاهات الرئيسية يف الواليات املتحدة الشركات: إصالح احلوكمة .٢٠٠٧) .(كورتيس- - ١٩

لس، . أطروحة دكتوراه، جامعة كابيال. ١٩٩٧-١٩٧٧قاعة اphp.dissertation_crawford/us_about/net.xceo.www://http-


شاكر محمودنجاة ٧٦ ٢٠١٢ الرابع العدد - مجمع–جامعة المدینة العالمیة مجلة


،والتوزيع للنشر صفاء دار ،األردن – عمان املايل، والتحليل اإلدارة احلليم، عبد كراجة، -٢٠ .٢٤ ص م، ٢ ،٢٠٠٢ ط

.١ ج ،العربية اللغة جممع : حتقيق الوسيط، املعجم إبراهيم، مصطفى، - ٢١ .٣٦٤- ٣٦٣ ص ،اللغة رباعي القانوين املعجم ،الفتاح عبد ،مراد - ٢٢ .٣٦٣ ص ،اللغة رباعي القانوين املعجم ،الفتاح عبد ،مراد - ٢٣ /ه ٢ ،١٤٠٧ ع الثانية، السنة ،اإلسالمي الفقه عجمم جملة ،اإلسالمي الفقه جممع - ٢٤

.٦٤٨ ص، م ١٩٨٦ بريوت، اجلامعية، الدار ،احملاسيب االتصال وأساليب القياس أصول ،الصبان مسري حممد - ٢٥

٣٥٠ ص ،١٩٩١ة، مركز النشر - ٢٦ ياسي ستوري و األنظمة الس ة للقانون الد اد، املبادئ األساسي د رضا بن مح حمم .١٦٩ـ١٦٨. ، ص ص٢٠٠٦تونس، اجلامعي،

.)٢٠٠(الشركات حوكمة مبادئ كأحد والشفافية اإلفصاح ،يوسف طارق حممد - ٢٧

:جنبيةاملراجع األ(١) Vaghan, Emmett and Analher, Fundamentals of Risk and Insurance, John wile and Sones , ١٩٩٧ , p.٧ (٢) Carry , Behadar , Risk Based Internet , Auditing , May ٢٠٠٢ on : www.cisco.com/en/us/products/sw/cscowork/ps٥٢٠٩/productswhite- papero

aecd ٨٠١ ci ٥p, s. htm١ (٣)Haidar, Jamal Ibrahim, ٢٠٠٩. "Investor protections and economic growth,"

Economics Letters, Elsevier, vol. (١)١٠٣, pages ٤-١, April (٤)Vrajlal K. Sapovadia., Good Coporate Governance: An Instrument for Wealth

Maximisation. MBA Department of Saurashtra University Conference, India, ٢٠٠٣, ٢٠٠٧.

استراتيجية-إدارة-المخاطر-في-شركات-التأمين-التعاوني-الإسلامي...

Documents

islamic banking

islamic shariah law

rehlana dna ttemme

development of economic

variety of risks

new strategies

senos dna eliw nhoj

new methods of risk