السيرة النبوية

*حياة الهادى البشير محمد صلى ال عليه و سلم*

هو محمد بن عبد ال بن عبد المطلب بن رُمره بن هاشم بن قصى بن كل ب بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن

عدنان بن إسماعيل بن ابراهيم عليه السل م من قبيلة قريش.

***مولده ووفاته***

ميلدية عا م الفيل بمكة 571ولد يو م النثنين من إبريل سنة المكرمة , لبوين من قريش و هما : عبد ال بن عبد

المطلب و آمنة بنت وهب

مات عبد ال بن عبد المطلب و هو والد الرسول أنثناء خروجة فى تجارة له إلى الشا م و دفن بيثر ب ( المدينة المنورة ) و

تكفل به جدة عبد المطلب نثم مات جدة فتكفل بة عمة أبو طالب , فرعاه و آواه و حفظه ووعاه و لم يسلمه للعداء

.نثم توفيت أمة و هو فى السادسة من عمره

قد رعى رسول ال الغنم مثل من سبقوه من النبياء •

وعندما صار شابا يافعا سافر مع عمه أبى طالب فى •رحلت تجارية إلى الشا م نثم قا م بعدها برحلت خاصه لحسا ب السيدة خديجة بنت خويلد , و هى أرملة نثرية.

.قد تعلم الفروسية و فنون القتال فى شبابه•

.كان يكره الصنا م الموجودة حول الكعبة•

شخصية الرسول صلى ال عليه و سلم

جميل , كان رسول ال قوى الشخصية زكي ًا فطن ًا , شديد اللحظ• الخلق , كريم الصفات , انثنى عليه ربه سبحانه و تعالى و قال

ميِظيم { ظَع ع ٍق رُخرُل ظَعلى ظَك ظَل كان ليؤمن بدين قومه , سورة القلم) 4 } (ظَوميِإكَّنو كان يميل إلى الوحدة بعيد ًا عنهم , و كان غالب ًا ما يعتزل أسرته

من وقت لخر ليتفكر فى خلق السماوات و الرض والجبال و الشجر . و كان دائم ًا ما يذهب إلى غار حراء

رُمى ل • فتعود من صغره على العمل و التفكر و حسن الخلق و كان أيعرف القراءة ول الكتابة و لكن علمه ربه فأحسن تأديبه فأصبح

.اكبر و افضل معلمى البشرية

وصف الرسول صلى ال عليه و سلم

نبدأ بمنطقة الشعر ل خشن و ل )) شكل النبى صلى ال عليه و سلم•ناعم إنما أشبه بشعر المصريين وذلك اللفظ و الوصف من كتب

السيرة و هو شعر أسود شديد السواد أما اللحية عريضة تمل صدره سوداء خفيفة الجانبين ول تغطى على الذنين أما الشار ب فهو دقيق

أى ليس بغليظ الشعر و ل يلتحم شاربه مع لحيته خفيف شعر الشار ب عند أرنبه النف اما شعر الصدر فهو غزير نثم يبدأ ينزل خط

رُسرة وهو أملس البطن , أما خاتم النبوة فهو شعر خفيف حتى الخلف رأس النبى عند أخر فقرة من فقرات العمود الفقرى و هو

وحمة سوداء فى حجم الزيتونة يخرج منها نثل ث شعرات سوداء اما الحاجب فهو ليس بكثيف ول رفيع و بين حاجبيه عرق

عندما بلغ الرسول سن الربعين عام ًا و فى يو م النثنين الموافق السابع عشر •فيقول ما , من رمضان و بينما هو يتعبد فى الغار سمع صوت ًا قوي ًا يقول له اقرأ

نثم يقول سيدنا جبريل , ما أنا بقارىء فيقول , أنا بقارىء و يكرر نثانية اقرأظَق {فى الثالثة اقرأ ظَخظَل ميِذ ي ظَك اكَّل ظَركِّب ميِم مْس ظَرمْأ ميِبا مْق ظَعظَلق) 1(ا مْن ميِم ظَن ظَسا ميِمْلن ظَق ا ) 2 (ظَخظَل

رُ م ظَر مْك ظَمْل ظَك ا ظَركُّب ظَو ظَرمْأ مْق ميِم) 3 (ا ظَقظَل مْل ظَم ميِبا ظَعكَّل ميِذ ي مْ ) 4 (اكَّل مْعظَلم مْم ظَي ظَما ظَل ظَن ظَسا ميِمْلن ظَم ا سورة } ظَعكَّلظَم بالخروج من الغار . العلق و عندما قرأ سيدنا محمد هذة اليات الكريمة و ه

و عندما رفع سيدنا , سمع صوت ًا يقول يا محمد أنت رسول ال و أنا جبريلمحمد عينية رأى الملك ( سيدنا جبريل ) واقف ًا على هيئة إنسان فى أفق السماء

نثم أختفى , فعاد رسول ال و هو فى حالة الفزع إلى السيدة خديجة فكانت تهدىء من روعة و تقول : إنك رسول هذة المة , و هكذا حال الوحى , تارة

صلصلة الجرس و تارة صوت النسان للنسان .

فعلم سيدنا محمد أنة هو رسول هذه المة و أخذ يجهز •نفسه لكبر مهمة فى التاريخ و هى مهمة الدعوة السرية و الجهرية للسل م و لم يكن المر هين ًا لنة تربى فى قريش و هى من اكبر قبائل مكة و كانت معظمها تعيش على الكفر و عبادة الصنا م و كان عمة أبو طالب كافر و لكنة كان يحبة

حب ًا شديد ًا و كان ابو طالب يدافع على النبى دائم ًا سواء قبل .السل م أو بعد نزول الوحى و بدأالدعوة

الهجرة إلى الحبشة و إسل م النجاشى

فى السنة الخامسة من الدعوة السلمية زاد عدد المؤمنين •لكنهم ليسوا بالعدد الذى يستطيع الوقوف فى وجه قريش و

الدفاع عن نفسه ضد الظلم و القهر و العدوان , فنصحهم رسول ال بترك مكة و الهجرة إلى الحبشة لن فيها ملك ل

رُيظلم عنده أحد و عادل فى حكمه كريم ًا فى خلقه , وهناك يستطيعون العيش فى سل م آمنين على أنفسهم و على دينهم

و كان عددهم فى ذلك الوقت نثمانين رج ًل غير الطفال و النساء

تابع الهجرة إلى الحبشة

لكن بدأت الفتنة بعدها فى أرض الحبشة ل ن النصرانيين و•سر ًا حتى أسلم النجاشى , فى الحبشة لم يسرهم ما حدث

و جيش أخر و انتصر و حدثت حرب بين أنصار النجاشى و سار المسلمو ن فى أما ن فى بل د الحبشة النجاشى

ينشرو ن الدعوة هناك . و ظل النجاشى مسلم فى الخفاء حتى مات و جاء جبريل للنبى و أبلغة بموت النجاشى فصلى

.عليه النبى صل ه الغائب

عام الحز ن و ما تبعة من أحداث

بعام الحز ن , رحل فيه عن الدنيا عم الرسول أبو طالب الذى • كا ن حصنه المنيع و ناصر ه الوحيد

ثم بعدها بقليل توفيت زوجته الوفية السيدة خديجة رضى •ال عنها و كانت أقرب الناس إلية فكانت تواسيه فى حزنه

و كا ن يحبها حب ًا شديد ًا

لذلك سما ه الرسول عام الحز ن•

تابع عام الحزن

أنتهزت قريش عام الحز ن و اشتد إيذاؤها للرسول و أصحابه رضى •ال عنهم , فخرج بعد ذلك إلى الطائف بقبيلة ثقيف و دعوتها إلى

الهداية و لكن هذة القبيلة جاملت قريش و أمرت سفهائها أ ن يؤذوا اللهم إنى (( محمد فشكا إلى ال تعالى مستغيث ًا بدعائه المشهور

أشكو إليك ضعف قوتى و قلت حيلتى و هوانى على الناس , برحمتك أستغيث , انت رب المستضعفين و أنت ربى , إلى من تكلنى؟ إلى

بعيد يتجهمنى أم إلى عدو ملكتة أمرى ؟ أسألك بنور وجهك الكريم الذى أشرقت به الظلمات وصلح به أمر الدنيا و ألخرة من أ ن يحل

بى غضبك أو أ ن ينزل على سخطك , لك العتبى حتى ترضى و ل و بعدها أرسله ربه , بعدها إلى مكة ثم عا د )) حول ول قو ه إل بك

رحلة السراء و (( سبحانه و تعالى إلى رحله السعا دة و المتعة )) .المعراج

رحلة الرسول صلى ال عليه و سلم إلى السماء

فأسرى به سبحانه فى ليله السابع و العشرين من شهر •رجب جسد ًا و روح ًا من المسجد الحرام إلى المسجد القصى

عُصعد به إلى ببيت المقدس و صلى بالنبياء جميع ًا ثم السماء العليا حتى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى هذا

المكا ن تحدث محمد مع ربه عز و جل بدو ن حجاب ول ترجما ن, و قد رأى نتيجة العمال الخيرية فى الجنة و

عُفرضت نتيجة العمال السيئة فى النار , و فى هذة الليلة الصلوات الخمس على المسلمين

بيعة العقبة الولى

بعد الرحلة الرائعة التى شهدها رسولنا الكريم محمد و بعد تكذيب •الكفار له و تصديق أصحابه رضى ال عنهم لرحلته المباركه ,

إستمر الرسول ينتهز فرصة مواسم الحج فيدعو الناس لليما ن بال و ترك عبا دة الوثا ن و فى العام الحا دى عشر من البعثة النبوية

جاءت وفو د من قبيلتى الوس والخزرج و هى من اكبر القبائل فى فأستمعوا لدعوة الرسول , المدينة , فجاءوا من المدينة إلى مكة

فآمنوا به و صدقو ه و فى العام الثانى عشر عا دت هذة الجماعات الصغيرة و أخبروا قومهم بما سمعوا و رأوا , و بايعوا الرسول

عُسميت ببيعة العقبة الولى , و طلبوا منه أ ن يرسل البيعة الولى , و سمى معهم تلميذ ه مصعب بن عمير ليعلمهم القرأ ن الكريم ولذلك

بأول سفير فى السلم

بيعة العقبة الثانية

فى العام الثالث عشر من الدعوة السلمية أتى من المدينة ثلثة و •سبعو ن رج ًل و إمرأتا ن من قبيلتى الوس و الخزرج فجلسوا مع

الرسول و أتفقوا مع الرسول على تأييد ه فى دعوته النبيلة ثم إنهم بايعوا الرسول على أ ن يحمو ه كأبنائهم و إخوانهم و لهم الجنة , و دعوا الرسول لزيارة مدينتهم فقبل الرسول دعوتهم لسباب عديدة منها : أ ن الرسول كا ن يريد بلد ًا آمن ًا لينشر رسالة ربه عز و جل , أما أهل يثرب فقد وجدوا فى هذة البيعة حلف ًا سياسي ًا يقوى شأنهم

بجانب هذا فى المدينة بيت أخوال رسول ال و قبر أبيه ضد اليهو دعبد ال و فى منتصف الطريق يوجد قبر أمه رحمها ال ورضى

.عنها إ ن شاء ال

مؤامرة على قتل النبى صلى ال عليه و سلم يوم الهجرة

فسرعا ن ما اتفقوا مع , علمت قريش بتأييد أهل المدينة لرسول ال •القبائل الخرى بأ ن ترسل كل قبيلة أحد فتيانها القوياء الشداء لقتل

الرسول لتتحمل كل القبائل دمه و بذلك يتفرق دم سيدنا محمد على القبائل فل تستطيع بنى هاشم على قتال هذة القبائل , و لما علم

رسول ال بذلك المر أمر المسلمين ببيع ممتلكاتهم و ترك مكة فى أقرب وقت إلى المدينة و طلب من صديقة أبى بكر الصديق شراء

جملين للرحلة , و أتى أمر ال بالرحيل لي ًل فأمر ابن عمه ( على بن أ ن ينام فى فراشه و أعطا ه عباءته و ترك المنزل , و ) ابى طالب

فى ذلك الوقت كانت فتيا ن قريش تنتظر خروج محمد بالخارج لقتله بضربة سيف واحد

تابع المؤامرة على قتل النبي

و لكن قدرة ال تعالى كانت فوق كل شىء , فخرج الرسول أمام •هؤلء الفتية و أخذ حفنة من التراب و ألقاها على وجوههم فأعماهم

اًّدا ال تعالى , قال تعالى دَس س ْم ْمِه ْمِف دَخس ْل س ْن ْمِم دَو اًّدا دَس س ْم ْمِه ْمِدي س ْي ْمِن دَأ س ْي ْمِمن دَب دَعس ْلدَنا دَج دَو }دَ ن عُرو ْمِص س ْب دَل عُي س ْم عُه دَف س ْم عُه دَشس ْيدَنا س ْغ و أخذ الرسول أبى , سورة يــس) 9 (} دَفدَأ

بكر الصديق معه للهجرة , و تبعهما عبد ال بن ابى بكر الصديق و أختة أسماء رضى ال عنها مع راعى الغنم لحضار الطعام و

التموية على الكفار , و ذهلت قريش لفقدها الرسول فى مرقد ه و أخذت تقتفى أثر ه ثم وصلت إلى غار ثور الذى به الرسول و

صاحبه , و لكنهم وجدوا يمامة راقدة على بيضها و عنكبوت ًا بنسيجة على الباب و ال اعلم , وفشلوا مر ه أخرى فى قتل الرسول و

,صاحبه

عند وصوله المدينة أخذ الناس ينشدون *طلع البدر علينا*

حكومة الرسول صلى ال عليه و سلم فى المدينة

فشرع فى تنظيم المدينة فكان أول أعماله فيها هو بناء •مسجده , الذى أصبح ملتقى المسلمين يتدارسون فيه أمور دينهم و دصنياهم , ثم آخى النبى بين المهاجرين و الصنصار

لتقوية روابط الوحدة فى المجتمع السلمى

فى هذا الوقت تزوج الرسول من السيدة عائشة بنت أبى •بكر الصديق و لم تبلغ العاشرة إكرام ًا لبى بكر صديقه

الحميم

غزوة بدر الكبرى

بعد أن استقر الرسول فى المدينة , و فى خلل شهر رمضان من •السنة الثاصنية فى الهجرة , ارسل جماعة من المسلمين لعتراض قافلة تجارية قادمة من الشام لقريش بقيادة أبى سفيان , ثم خرج

ومعه ثلثمائة رجل من المؤمنين على أبى سفيان و قافلتة , فأرسل ابى سفيان إلى قريش بأن محمد يقطع الطريق لخذ أموال و غنائم

قريش , فخرجت قريش فى ألف مقاتل من رجالها , ثم ألتقى ّنِك َّن {الجيشان و أيده ال بجنود لم يروصنها , قال تعالى ِكَوِكَل و ْم مُه و ْقمُتمُلو و ْم ِكَت ِكَفِكَل

مُه و ْن ّنِم ِكَن ّنِمّنِني و ْؤ مُم و ْل ِكَي ا و ْبّنِل ِكَوّنِلمُي ِكَمى ِكَر ّنِك َّن ا َّل ِكَوِكَل ِكَت و ْي ِكَم ِكَر و ْذ ِكَت ّنِإ و ْي ِكَم ِكَر ِكَما ِكَو و ْم مُه ِكَقِكَتِكَل ا َّل ِكَعّنِلي ٌم ّنِمي ٌع ِكَس ِكَسن ًا ّنِإ َّن ا َّل ِكَح أصنزل ال تعالى , سورة الصنفال) 17 } (ِكَبلء

ملئكة من السماء تحارب مع صنبيه فقاتلوا المشركين

تابع غزوة بدر

يحكى الصحابه رضى ال عنهم أصنهم فى هذة المعركة كلما ذهبوا •لقتال أحد من الكفاروجدوا رأسة تنفصل عن جسدة دون أن يمسهم أحد فأبلغهم الرسول أن ال أرسل الملئكة تحارب مع المسلمين , و

أصنتصر المسلمون بقيادة سيد المرسلين و إمام الموحدين محمد و أسر - 1 : أسروا الكثير من رجال الكفار و بهذة المعركة تم التالى

صنصر ال المسلمين ببدر و كاصنت أول - 2 , عدد كبير من المشركينأصبح للمسلمين مكاصنه - 3, حرب يقاتل فيها الملئكة مع المسلمين

أصبح تمسك المسلمين بدينهم قوي ًا و - 4 , عليا بين القبائل العربيةبدأ اصنتشار السلم بصورة قوية - 5, الستشهاد فى سبيل ال واجب ًا

.جد ًا

غزوة أحد

بعد الهزيمة الثقيلة التى لقتها قريش فى غزوة بدر , بدأت •للستعداد للدخول فى حرب أخرى للخذ بالثأر من المسلمين , و

خرجت بثلثة الف مقاتل بقيادة أبى سفيان و كان من ضمن المشركين سيدصنا خالد بن الوليد قبل أن مُيسلم , و لما علم رسول ال

بذلك خرج مع ألف من المسلمين حيث عسكر على سفح جبل أحد المواجة للمدينة و جعل الرماة فوق الجبل و أوصاهم بعدم ترك

مواقعهم مهما كاصنت النتيجة , و إلتحم الجيشان وكان النصر للمسلمين فى أول المعركة , و لكن الرماة عندما رأوا النصر صنزلوا من مواقعهم من الجبل لخذ صنصيبهم من الغنائم و ظنوا أن المعركة

إصنتهت فى ذلك الوقت , فخالفوا أمر رسول ال و صنزلوا , فأصنتهز المشركين الفرصة و هاجموا المسلمين من الخلف

فهزم جيش المسلمين•

غزوة الحزاب

بدأت قريش بعد إصنتصارها الخير فى غزوة أحد فى تجهيز جيش •كبير لملقاة المسلمين مرة أخرى و ذلك , لعتقادهم أصنهم قادرون

فأخذت قريش تعد , على هزيمة المسلمين و إصنهاء دين محمد الجيوش و تعقد المعاهدات مع القبائل الخرى للقضاء على

المسلمين صنهائي ًا , و لما علم رسول ال بذلك , أمر بحفر خندق كبير شمال المدينة , لن باقى جهاتها محصنة

أتصلت قريش بحلفائها من اليهود فى عشرة أل ف مقاتل حاصروا • المدينة قرابة شهر كامل مقابل ثلثة أل ف رجل فقط من المسلمين

ولكن ال تعالى أرسل ريح ًا عاصفة إقتلعت خيام المشركين و هدمت ,حصوصنهم و أجبرتهم على رفع الحصار و العودة إلى مكة خاسرين و

بذلك أصنتصر المسلمون برعاية ربهم عز و جل و قدرته و شجاعة و صبر المسلمون, رسوله الحربيه

صـلح الحديبية

ان يرجع المسلمون و 01: وكان صلح الحديبية ينص على•ل يدخلوا لداء العمرة فى هذا العام و يعودوا فى العام

إصنتهاء حالة الحرب 02 . التالى و أن يدخلوا بدون سل حأن يلتزم 03 . بين المسلمين و قريش لمدة عشر سنوات

اما 04. محمد برد كل من يهاجر و يسلم من مكة بعد الصلحالقبائل التى 05 من يرتد عن السلم فل يرجع للمسلمين

تريد أن تدخل فى دين محمد فلهم ذلك و القبائل التى تريد ان تدخل فى دين قريش لهم ذلك .

دعوة الملوك للدخول فى السلم

إصنتهز الرسول فرصة الهدصنة مع قريش و أخذ فى إرسال المبعوثين و الرسالت •: الخطية إلى الملوك يدعوهم للسلم و البتعاد عن الوثنية و أهم هذة الرسائل

رسالة إلى كسرى 02 رسالة إلى هرقل إمبراطور الروم و تقبلها بقبول حسن01إمبراطور الفرس و لكنه ثار و أرسل إلى حاكم اليمن الموالى لفارس لقتل محمد

ثم أخبرهم الرسول بمقتل كسرى على يد ابنه شروية ولما عاد الرجلن بخبر كسرى و صدق الرسول , أسلما هم و من كان معهما من الفرس ببلد اليمن

رسالة إلى النجاشى ملك الحبشة و عاد مبعوث الرسول والمسلمين الذين 03رسالة 04 كاصنوا بالحبشة و جهزهم بسفينتين و على رأسهم جعفر بن أبى طالب

إلى المقوقس عظيم القبط بمصر و عاد مبعوث الرسول بجاريتين فتزوج الرسول من مارية القبطية

أخذ الرسول ينشر السلم فى بقية أجزاء شبة الجزيرة العربية , فمنهم من تقبل •. السلم بحسن و دخل فية و منهم من تقبله بإصنزعاج و قرر أن يقاتل محمد ًا

فتح مكة

صنقض كفار مكة صلح الحديبية بإغارتهم على قبيلة خزاعة الموالية •فخرج الرسول إلى مكة بعشرة آل ف , للمسلمين فاستنجدت بالرسول

مقاتل من المسلمين ولما علمت قريش ذلك إستسلمت فدخل الرسول مكة بدون قتال ثم خطب فى الكفار قائ ًل (( إن من دخل بيت أبى

سفيان فهو آمن , ما تظنون أصنى فاعل بكم ؟ قالوا خير ًا , أخ كريم و إذهبوا فأصنتم الطلقاء , ثم طا ف الرسول حول : فقال )) ابن أخ كريم

الكعبة و حطم الصنام و قد كان لذلك الفتح أثر كبير جد ًا فى إصنتشار فإن إستيلء المسلمين على الكعبة بعد اتجاة القبلة صنحوها , السلم

جذب كثير من القبائل العربية إلى السلم

حجة الوداع

بعد النصر الكبير الذى فتحه ال تعالى على صنبيه خرج •و , رسول ال مع أكثر من مائة ألف من المسلمين للحج

عند جبل عرفات ألقى رسول ال خطبتة الخالدة التى تعتبر دستور ًا للدولة السلمية الجديدة منادي ًا بالمساواة بين

: أيها الناس: (( البشر مبين ًا قواعد السلم , حيث قال إسمعوا قولى فإصنى ل أدرى لعلى ل ألقاكم بعد عامى هذا ,

إن ربكم واحد , و إن أباكم واحد , كلكم لدم و آدم من تراب , إن أكرمكم عند ال أتقاكم , ل فضل لعربى على أعجمى

أل هل بلغت ......... , ول لبيض على أسود إل بالتقوىاللهم فأشهد

وفاة الرسول صلى ال عليه و سلم

بعد حجة الوداع بثل ث شهور فقط مرض النبى بالحمى الشديدة و •التى أثرت فية كثير ًا فكان ل يستطيع القيام من مجلسة و استأذن

زوجاته رضى ال عنهم أن مُيمرض فى بيت السيدة عائشة رضى ال عنها , وفى ذلك الوقت نزلت أخر أية من القرأن و هى قال تعالى

ل ْم مُه هَو ل ْت هَسهَب هَك َّما م ٍس ل ْف مُك ُّل هَن هَوَّفى َّم مُت ِهّل مُث لِه لِإهَلى ا لِفي هَن مُعو هَج ل ْر ل ْو ًما مُت مُقول ْا هَي هَواَّت }هَن } ( مُمو ل ْظهَل ) سورة البقرة , ثم أشتد الوجع برسول ال , و 281هَل مُي

فى أخر ايامه خرج ليزور شهداء أحد و يقول ( السلم عليكم و رحمه ال و بركاته , أنتم السابقون و نحن بكم لحقون إن شاء

ال ) ثم يرجع النبى بين الصحابة رضى ال عنهم و يبكى , فيقولون : ما يبكيك يا رسول ال ؟ فيقول لهم : إشتقت إلى إخوانى , فيقولون : أولسنا بإخوانك يا رسول ال ؟ قال : ل أنتم أصحابى , أما اخوانى

فهم قوم يأتون من بعدى يؤمنون بى و لم يرونى ,

تابع وفاة الرسول

ثم أشتد الوجع على الرسول أكثر و أكثر حتى أن الصحابة كانوا يحملونه إلى •بيت السيدة عائشة و لما رءاة الصحابة هكذا , بكت عيونهم , و دخل النبى بيت

عائشة رضى ال عنها و قال : ل إله إل ال , إن للموت لسكراتإنى لجد طعم الشاة المسمومة فى حلقى !! (( الشاة التى وضع بها اليهود السم •

للنبى )) , بعدها بدأ خبر وجع رسول ال ينتشر بين الناس و بين الصحابة حتى أن صوتهم بلغ مسمع النبى فقال : إحملونى إليهم , فحملوا النبى إلى المسجد و

ألقى أخر خطبة له و قال : (( ايها الناس , كأنكم تخافون علي ؟ ايها الناس : موعدى معكم ليس الدنيا , موعدى معكم عند الحوض , وال لكأنى أنظر أليه من مقامى هذا , أيها الناس : وال ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم

الدنيا ان تتنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم ,

تابع آخر خطبة للرسول

ايها الناس : إن عبد ًا خيره ال بين الدنيا وبين لقاء ال فأختار لقاء •مُخير بين الدنيا و ال , ففهم ابو بكر المراد و عرف أن الرسول قد

لقاء ربه فأختار لقاء ربه , فعلى صوت ابى بكر بالبكاء و قال : فديناك بأموالنا , فديناك بأبائنا , فيديناك بأمهاتنا , فنظر إليه الناس شجر ًا , فقال لهم الرسول : ايها الناس : دعوا ابا بكر فوال ما من أحد كانت له يد إل كافئناه بها إل ابا بكر لم استطع مكافئتة فتركت مكافئتة ل عز و جل , و بدأ الرسول يوصى الناس و يقول : ايها

الناس : أوصيكم بالنساء خير ًا و قال : الصله الصله , الصله الصله , ال ال فى النساء , و ظل يرددها و بدأ يدعى و يقول : اواكم ال , نصركم ال , ثبتكم ال , ثم ختم و قال : ايها الناس :

ابلغوا منى السلم كل من تبعنى إلى يوم القيامة )) , عليك السلم يا رسول ال

تابع وفاة الرسول

ربيع الول نظر الرسول إلى الصحابة و هم 12فى يوم و•يصلون فأبتسم و ظل ينظر إليهم و يبتسم , ثم عاد إلى

حجرته و بعدها وضع رأسه على صدر السيده عائشة رضى ال عنها حتى ثقلت رأسه على صدرها رضى ال عنها و مات رسول ال فخرجت السيدة عائشة تقول للصحابة :

مات رسول ال , مات رسول ال

.( اللهم صلى على محمد عدد خلقك و زنه عرشك و رضا • نفسك و مداد كلماتك ) .

السيدة خديجة بنت خويلد رضى ال عنها.1

السيدة سودة بنت زمعة رضى ال عنها.2

السيدة عائشة بنت أبى بكر رضى ال عنها.3

السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب رضى ال عنها.4

السيدة زينب بنت خزيمة رضى ال عنها.5

هند بنت أمية ) رضى ال عنها ( السيدة أم سلمة.6

السيدة زينب بنت عمته رضى ال عنها.7

السيدة جويرية بنت الحار ث بن أبى ضرار رضى ال عنها08

مُحيى بن أخطب رضى ال عنها09 صفية بنت

أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان رضى ال عنها010

مارية بنت شمعون القبطية رضى ال عنها011

ميمونة بنت الحار ث الهللية رضى ال عنها012

أسماء بنت النعمان رضى ال عنها013

قتيلة بنت قيس رضى ال عنها014

رزق الحبيب صلى ال عليه و سلم بثلثة ابناء من - • :الزكور و هم

القاسم رضى ال عنه.1 عبد ال رضى ال عنه.2 إبراهيم رضى ال عنه.3

تابع أسماء أول د النبي

:كما رزق صلى ال عليه و سلم بأربع بنات و هن•السيدة زينب رضى ال عنها و كانوا يسمونها زينب الكبرى لنها 05

اول مولود لرسول ال و تمييزا لها عن زينب الحفيدة ابنة شقيقتها فاطمة الزهراء رضى ال عنها و بنت المام على و كرم ال تعالى

.وجهه السيدة رقية رضى ال عنها06 السيدة أم كلثوم رضى ال عنها07 السيدة فاطمة الزهراء رضى ال عنها08

قد ماتوا جميع ًا فى حياة رسول ال عدا فاطمة الزهراء فهى التى و ماتت بعد وفاته بستة أشهر و جميع أبناء الرسول من خديجة بنت

.خويلد رضى ال عنها , عدا إبراهيم ابنه من مارية القبطية فقط