رواية حلا للكاتبة مروة محمود

28
روايةحمود من تأليف مروة م سودانية4102

Upload: mohamed-salaah

Post on 06-Jul-2015

618 views

Category:

Art & Photos


2 download

DESCRIPTION

محمود مروة

TRANSCRIPT

Page 1: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

سودانية من تأليف مروة محمودرواية

4102

Page 2: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )1(

ببح الواحدة السنة ذات الوحيدة وطفلته لزوجته ينظر هو كان باملكان يحف الظالم فارغة الشوارع

عدب وانه عليه سيدرها التي األرباح وعن القادم مرشوعه عن يخربها بسعادة الفخمة سيارته ويقود

ابتسم حجت أن فقط تريد انها زوجته أخربته طويلة اجازة يف الخارج اىل وطفلتهما سيسافران منه االنتهاء

هعائلت سنه صغر عن بالرغم ناجح أعمال رجل فهو أحالمه عن واخبارها حكاياته واصل بذلك اياها واعدا

هو هاختيار من زوجة يريد فهو طفولتهما منذ له اختريت التي عمه البنة تركه بعد به عالقتها قطعت

تلك ماأختفت رسعان لكن نائمة فوجدها بحب مبتسما لزوجته نظر معه حياته نور فهاهي كان وقد

أن قبل اليهم يأتي ال ان أخربوه لكنهم واخوته لوالده الحنني اجتاحه فقد حزن مكانها وحل االبتسامة

كانت فقد يةح والدته كانت لو تمنى قرانهما عقد ليلة يف عمه البنة تركه يف سببا كانت التي زوجته يطلق

ينتبه مل الذكريات يف مبحر هو بينما خده عىل يتيمة دمعة سقطت عليه والده قلب وتحنن معه ستقف

هافطمأن فزعة زوجته فاستيقظت أرضيتها عىل جواله وسقط بعنف السيارة فأهتزت أمامه للمطب

جاهاالت من قادمة شاحنة ليجد رسيعا فاعتدل زوجته رصاخ سمع انحناءته ومع الجوال لريفع وانحني

لبارئها. األرواح وارتفعت االرتطام وكان تفاديها عىل األوان فات وقد القادم

كثيفة محاوالت بعد تماما السيارة تهشمت فقد النقاذهما محاولة يف حولهم املركبات سائقي بعض التف

نيتشهدو الجميع فوقف الزوجة كريس اسفل امللفوف الشئ لذلك ينتبهوا ولم اخراجهما استطاعو

انه البعض ظن طفل بكاء سمعوا وفجأة الجثث يحملون االسعاف ورجال الحادث هول من ويحوقولون

وافوجد فيها يبحثون وأخذوا السيارة حطام صوب ذهبوا الصوت صحة من الجميع تأكد وحني يتوهم

املفاجأة محج من الجميع ذهل عليها خوفا الكريس تحت دفعتها قد انها فيبدو والدتها كريس أسفل الطفلة

بأهل الرشطة رجال اتصل للمشفى والديها جثتا مع االسعاف رجال حملها انقاذها عىل الله وحمدوا

طفلةال اما جثثهم الستالم زوجته واهل أهله حرض وابنتهم الجثث الستالم يأتوا أن منهم وطلبوا الزوج

اةالوف اتمام عند العائلتني عىل سيطرت حزن وسحابة العزاء أيام مرت االم جهة من جدتها أخذتها فقد

.ابوها والد جدها وعجز والديها وفاة بعد عليها الويص فهو بها مطالبا" الح" عم جاء لشهرين

فهم حرسة يبكون اياهم تاركا لهم يرتكها أن يف والدتها أهل محاوالت كل رفض أن بعد عمها أخذها

ضخما كان فقد قرص عليه مايقال ابسط وكان منزله اىل العم وصل بسالم تعيش لن انها تماما يعلمون

Page 3: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )2(

العم لنز كبري سباحة حوض وفيها الجميلة واألزهار الوارفة باألشجار مليئه واسعة حديقة به وتحيط

اكه" قائال اليها بحال دفع" دي البال لينا جبت خالص" بتكشرية زوجته قابلته للداخل حال حامال

ربتهاوأخ الخادمة نادت وبرصاخ املجاورة بالكنبة ووضعتها منه أخذتها" رايس يل وجعت معاها اترصيف

كبري الأعم رجل حال عم بالشخصيات تعريف" غرفتها يف معها ولترتكها مسئوليتها أصبحت قد حال أن

وآخذة يمةلئ انسانة زوجته مرياثها عىل ليستوىل حال أخذ وقايس ومتسلط انتهازي شخص أخوانه أكرب هو

كانت التي الفتاة واخت عمه ابنة أقرانهم وسط االجتماعي وضعهم همها الكثري زوجها صفات من

سبع والولد سنوات وخمس ثالث عمريهما الفتاتان وولد بنتان ثالثه األبناء من لهما حال لوالد مخطوبة

تعلقت ماينتظرها من عليها وحزينة جمالها من الله تذكر وهي لغرفتها حال الخادمة أخذت" سنني

فقد عمها زوجة أما األطفال من كأقرانها ثرياك التبكي بشوشة حال كانت فقد ابنتها كأنها بحال الخادمة

. بها االحتكاك من أطفالها منعت

نتوكا الخادمة هذبتها فقد ومهذبة جدا هادئة كانت سنني خمس العمر من تبلغ حال وهاهي السنون مرت

عندماف شئ أي يف زينب واسمها الخادمة تقلد فطنة وكانت الخطأ فعل عن وتمنعها الصواب عىل تدلها

القصرية رالسو لتحفيظها زينب دعى مما منها بالقرب تجلس القران تقرأ وعندما مثلها تفعل تصيل تراها

من وبالرغم حريتها تقيد كانت جدران فأربعة حولها من العالم تستكشف أن عليها فكان وكطفلة

نم املربح للرضب يعرضها مما خلسة تخرج كانت أنها اال الغرفة من خروجها بعدم لها زينب تحذيرات

الو تدعوها كما الفقر بنت وتزوج حال والد تركها التي اختها انكسار فيها ترى فهي عمها زوجة قبل

انوك املدرسة سن يف حال أصبحت العم زوجة من واعتذارها لها زينب حماية اال ايديها بني من ينقذها

أناو يامدام" قائلة فأتتها للمدرسة حال الدخال" العم زوجة" اخالص بها تقنع حيلة تجد أن زينب عىل

" نكع ماعجبتني بطريقة معاي واتكلموا منك وسألوني الجريان من نسوان لقيت ماركت السوبر يف

نهاع الناس وكالم رأي يهمها اخالص ان جيدا تعلم فزينب البعري ظهر قصمت التي القشة تلك وكانت

قالوا" قائلة أخربتها" شنو قالوا السنيحة يا قويل" قائلة وجهها معالم وتغريت واسعا عيناها ففتحت

لتانفع" املدرسة دي اليتيمة تودي ومابية املدارس أحسن أوالدك مدخال وبخيلة كعبه انسانة انتي

ةاملدرس ادخلها قرشا ومال هم مالهم املعولقات السنيحات الكريهات اوالدهم يتيتموا" صائحة اخالص

Page 4: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )3(

نأ تعلم وهي بخبث تبتسم وهي زينب خرجت" بال يطريك قدامك من طريي الكالم يل جابت ال وال

الناس أمام" برستيجهما" عىل محافظة ماتريده وسيفعالن زوجها ستخرب اخالص

لم ةللمدرس حال ادخال من البد لذلك" حالها شالن" النساء بان زوجته اخربته أتى حني املساء يف

دخالهاا نفقات يتحمل لن انه برشط لكن وافق حتى رأسه عىل تزن أصبحت أنها اال تقوله بما العم يأبه

لحال دتري ال أيضا فهي كثريا مجادلته اخالص ترد لم حكومية مدرسة يف تدرس أن وعليها خاصة مدرسة

ظهرت لم لكنها زينب فرحت للمدرسة بالذهاب لحال ستسمح بأنها زينب اخالص أخربت جيدا تتعلم أن

تيوكرب والله" قائلة منها بالقرب وأجلستها حال وحملت لغرفتها ذهبت اخالص بها تشك ال لكي ذلك

ةشاطر زولة تبقي دايراكي أنا بس معاهم وتلعبي كتار ناس حتالقي هناك املدرسة وحتدخيل ياحال

فهمت لم" دا السجن من الحيطلعك الوحيد السالح ودا بيك مايجور الزمن عشان أحالمك وتحققي وقوية

تكون أن عليها وان سنها يف اطفال مع ستلعب انها غري به اخبارها زينب ماتحاول سنها لصغر حال

نهاا اال االطفال من الكم هذا ترى مرة أول فهي كليا عنها غريب ملجتمع املدرسة اىل حال دخلت مجتهدة

متعتس زينب كانت الجميع فأحبها وحبوبة جميلة بشخصية تمتاز فهي الجو يف انخرطت ما رسعان

الجميع أنظار مالفتت ورسعان دروسها معها تراجع وكانت أقرانها وعن املدرسة عن لها حال بحكايات

وذكائها بنبوغها اليها

تفاصبح ابناءها تفوق لعدم اخالص أغاظ مما دائما فصلها عىل األوىل حال وكانت السنون مرت

بللرض حال يعرض مما خلسة تساعدها زينب ان اال مساعدتها من زينب وتمنع الصعبة املهام لها توكل

التهماق وزينب حال تستوعب لم خدماتها عن استغنوا قد بأنهم زينب اخالص أخربت عصيب يوم ويف

حيمالج هذا يف العيش وطأة عنها تخفف والتي لحال الوحيدة األمل شعرية تقطع أن لها فكيف اخالص

بكاء تبكي األرض عىل حال جلست مدرارا أعينهما من تنهمر والدموع حقائبها لحزم لغرفتها زينب ذهبت

قائبهاح زينب حملت أيضا هي دموعها وسط ترتكها لن بأنها تخربها وزينب أحد له مات كمن القلب يقطع

ريرم ببكاء أصواتهما فارتفعت وحيدة ترتكها ال ان اياها وطالبه بها متمسكة حال بها فلحقت خارجة

ادمةخ لها أصبح فقد مجددا رؤيتها التريد وانها لزينب طاردة اخالص صوت فارتفع وزوجته العم امام

يجرها عمها جعل مما زينب يد حال تدع لم لحال تنظر وهي باستهتار تضحك وهي ذلك قالت جديدة

Page 5: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )4(

االيام مرت وألم بحرقة باكية األرض يف وجهها حال دفنت ساقطة األرض نحو اياها دافعا لغرفتها بقسوة

يف ومياي تأتيها زينب ان من بالرغم عليها اهلها مايسمون وقسوة عنها زينب ابتعاد املرين تقايس وحال

اآللة مثل حال اصبحت صار مهما دراستها الترتك بان وتوصيتها همومها تخفيف وتحاول املدرسة

الذهاب مث عمها لبنات بالثيا وتجهيز الطعام وتحضري بالنظافة وتقوم الباكر الصباح يف تستيقظ

يحاولنف وزينب وجل عز الله بعد لهمومها الوحيد املنفث لها كن الالئي صديقاتها حيث وهناك للمدرسة

مالطعا اوعية وغسيل الغداء طعام لتحضري ترجع كانت الدرايس الدوام انتهاء وبعد عنها التخفيف

شهادةال ممتحنة فهي لها الحاسم هو العام فهذا دروسها ملراجعة الفرص تنتهز ثم ومن املالبس وغسيل

باالسبا يختلقن فهن شيئ منها طالبة عمها بنات من واحدة تأتيها حتى للمذاكرة تجلس ماان ولكن

قدف اخيهن اما متفوقة دائما انها اال لها مايفعلونه فبالرغم منها يغرن فهن دروسها مراجعة من ملنعها

كل جعل مما جم وادب خارق بجمال تمتاز حال كانت دراسته يف فاشل نفسه اال يهمه ال طائشا شابا كان

ائهااعط يريد ال نفسه غرارة يف وهو صغرية بأنها ويتحجج يرفض كان عمها ان اال خاطب يأتيها يوم

لهااه بقية اما مالها من لحرمانها طريقة يف يفكر فصار عرش الثامنة قاربت ان بعد وخصوصا ارثها

رضتح التي املرأة صورة فيها يرون كانوا فقد ربي رحم من اال وزوجته عمها شاكلة عىل فكانوا البيها

فهي اامه اهل اما مايذبح الكالم من ويسمعونها منها يسخرون كانوا للعائلة تجمع كل ففي عليهم ابنهم

نيمت ولكنها منهكة وكانت املدرسة من مجيئها بعد زيارتها من عمها منعهم فقد شيئا عنهم التعرف

بماخا رسعان ولكن اسبوع تعب فيه تزيح ان فتستطيع قدرا اخف سيكون الجمعة غد بان نفسها

داغ العائلة فان والطعام املنزل لتحضري باكرا تستيقظ ان عليها بان عمها زوجة اخربتها فقد رجاءها

املنزل هيزوتج النظافة يف بارشت صلواتها تأدية وبعد الصبح اذان مع حال استيقظت عندهم سيجتمعون

منها البنيط الحديقة يف فجلسن الطعام يف تحرض ليجدنها وبناتها عمها زوجة استيقظت الطعام اعداد ثم

ان دتري ال انها اال بالتعب شعورها من بالرغم حال تتكلم لم االفطار تجهيز ثم ومن لهن الشاي احضار

ليقاتتع وسط بضيافتهم تقوم حال انتوك الحضور يف االهل بدأ الظهر عند يرضيها ماال منهن تسمع

لهن هم ال فهن سطحيتهن عىل نفسها غرارة يف تضحك كانت انها اال العائلة ونساء الفتيات من السخرية

يهاشغلت انك كويس والله" قائلة اعمامها زوجات احدى سمعت والزيارات والفسح امللبس اال الحياة يف

تب ماامها زي ولدك عيل ماتلف حسابك اعميل لكن وشاربة ةماكل معاك الساي قعدتها بدل عندك خدامة

Page 6: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )5(

صبت قد وحال اال جملتها تكمل لم" و فقراء وبتاعة سيئة مرة كانت بالله اعوذ قالوا ابوها عيل لفت الفقر

وجهها عىل وصفعتها اال اخالص من كان فما الجميع دهشة وسط الغضب من وجهها يف العصري كوب

هاضيوف وسط اياها الحراجها الويل ستذيقها بانها اياها ومتوعدة االلفاظ باسوأ وامها هي اياها وناعتة

.والم بحرقة تبكي لغرفتها وذهبت امامهن حال عينا من واحدة دمعة تسقط لم

الح فان ذلك من وبالرغم تذاكر يرتكنها وال حال بتعذيب يتلذذن وبناتها واخالص االيام مرت

المتحاناتا اقرتبت املدرسة يف تذاكر وكانت دروسها ملراجعة لحظة اي تغتنم فاصبحت االرادة قوية كانت

االعمال من انتهائها بعد يوم ويف بالهزول جسدها اصاب مما حال عىل تزداد والنفسية البدنية والضغوط

اتته رشه للها يكفيها ان رسها يف دعت موضوع يف اياها مريدا عمها فناداها غرفتها يف تذاكر كانت املنزلية

اديتكن كنت موضوع يف مادايرك لو انا كباسة عمى" بقسوة اجابها" حاجة مني داير ياعمي ايوة" قائلة

عينها عترف ولم تجبه لم باستهزاء وبناته زوجته ضحكت" كالمي واسمعي دي الواطة يف اتدميس يعني

قائال ااخربه مضض عىل فجلست امره مكررا فيها رصخ منها طلب كما االرض يف تجلس ولم اليه للنظر

وهي فزعة جلستها من قامت" الجاي االسبوع ولدي خالد عىل عقدك بانو اكلمك عشان ناديتك انا"

هي " قائال عمها نهرها دراستها تواصل ان تريد وانها تتزوج ان التريد بانها وتخربه عمها يف ترتجى

الدموع تسال" بعينك ماتشوفيها تاني قراية العظيم والله او توافقي ياانك ليكي قلتها انا واحدة كلمة

يوتشك تبكي وهي والداها صورة تناولت لغرفتها ذاهبة قدماها وجرجرت بالذل تشعر وهي وجهها عىل

يزيلو كربتها يفرج ان اياه طالبة وجل عز لله بالدعاء اكفها رافعة سجادتها وافرتشت توضأت ثم لهما

يف وجلست منها بالقرب بالكريس ووضعتها سجادتها جمعت صالتها بعد براحة فشعرت همومها

.املأزق هذا من تخرجها طريقة يف تفكر رسيرها

تهائهاوان استيقاظها بعد الصباح ففي لها ينجحها ان الله ودعت لفكرة اهتدت تفكري طول بعد

هناك وقفت الشارع نهاية ومع املنزل من خروجها بعد للمدرسة للذهاب واستعدت اليومية اعمالها من

خمةف سيارة انتظاره يف ماكانت رأت الشمس يف انتظارها من ساعتني مرور وبعد االنظار عن متخفية

وقفا السيارة لصاحب تأرش الشارع منتصف يف وقفت اتجاهها يف واتية عمها منزل حديقة من خرجت

نهم طالبة بجانبه الذي باملقعد وركبت السيارة باب حال فتحت دهشته وسط سيارته عمها ابن خالد

Page 7: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )6(

ريدهت فهي هادئ مطعم ألي الذهاب منه طلبت تملؤه الدهشة كانت فقد كلمة بأي خالد ينبث لم التحرك

ةطاول واختاروا للمطعم دخلوا النزول خالد منها فطلب وهادئ فخم ملطعم وصلوا يؤرقها موضوع يف

الشارع يةناص عىل له انتظارها رس عن خالد سألها عصريا لهما طلب ان بعد الناس من قليال وبعيدة قصية

قولةمع" قائلة الخجل متصنعة ضحكت وجها تعطيه وال التطيقه بأنها وخصوصا للمدرسة ذهابها وعدم

بس" مصطنع بحزن حديثها وواصلت" قلبي يف خاصة مكانة وعندك عمي ولد وانت مابطيقك كيف بس

" فيني فكرت يوم يف ماممكن انك مفتكرة كنت النو برساب يتعلق قلبي خايفة كنت عشان بتحاشاك كنت

كنتي انتي بس احسايس ليكي اوصل حاولت مرة كم وانا دا الكالم كيف" قائال بحب خالد قاطعها

اجابته هاوانحالل اخالقه لسوء فيه تفكر تكن لم انها اال ذلك تعلم وهي يحبها خالدا كان فقد" بتصديني

لبتنيط انك يل قال عمي ملن يل حبك من اتأكدت امس بس وتغشني عيل تلعب داير قايالك كنت" قائلة

ذاجتهس عىل نفسها رارةق يف ضحكت" ودوران لف وال لعب مابتاع انا شفتي اها" قائال ابتسم" للزواج

.عرش الثامنة عىل قاربت فقد ثروتها عىل االستيالء يريدان وعمها انه تعرف وال غبية يظنها فهو

عقد نعمل قال عمي يعني مشكلة يف بس" قائلة اخرى مرة الحزن متصنعة حديثها واصلت

ماحأقرأو كترية ايام عيل حتضيع وايس اقرأ ماقدرت الفاتت وااليام قربت امتحاناتي وانا الجاي االسبوع

اكون والزم الرحمن عبد خالد مرة حأكون انا النو العقد حاجات واشرتاء تجهيز يف جارية حأكون النو

" دبالعق فرحانة اكون حأقدر وال كويس اذاكر حأقدر ال فيها الحأكون الجهجهة فريضيك املستوى قدر

أنهب وطمأنها فوافقها االمتحانات لبعد العقد يأجل ان اقناعه استطاعت اخريا انها اال اقناعها خالد حاول

بادلهت حال بأن علم فأخريا جدا فرح وهو املدرسة لباب اوصلها الخجل متصنعة شكرته والدته سيقنع

بتسمتا السيارة تحركت ان وما وتحرك فودعها الثانية للمرة اياه شاكرة السيارة من نزلت املشاعر نفس

.كره يف املتحركة للسيارة ونظرت وانتصار سعادة يف حال

اال دالنيتجا وكانا وخالد عمها رصاخ صوت فسمعت األواني تغسل املطبخ يف حال كانت املساء يف

تأزم ييعن مما بحدة الخارجي املنزل باب اغالق صوت سمعت مدة وبعد جيدا الكالم تبني تستطع لم انها

عاوزة" سوةبق يدها من ومسكتها كاالعصار وهائجة مندفعة اخالص أتتها خالد خروج ومع املوضوع

ووقوفه رارهلق خالد تغيري يف يد ليك انك أعرف والله كويس اسمعيني صاح بيتي يف مشاكل يل تعميل

Page 8: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )7(

كانم بيدها حال فمسحت األرض عىل تسقط جعلها مما بقوة ودفعتها" خري ليك ماحيحصل ابوه قدام

. . والكره االرصار مابني خليط غريبة نظرة عينيها ويف اخالص مسكة

همونهيت ال حتى حال بسرية يأتي أن غري من والده عىل رأيه فرض خالد واستطاع خري عىل األيام مرت

اخالص مضايقات من بالرغم مجتهدة كانت انها اال جدا متوترة حال وكانت االمتحانات جاءت بالضعف

لةمشغو بانها ذلك ففرس باال له التلقي كانت انها اال املتيم العاشق لدور خالد وعيش لها وبناتها

كل توقفي فعليها حال توتر يزداد النتيجة ظهور يقرتب ما كل وكان بخري االمتحانات انتهت باالمتحانات

عىل لرجىا خيبات ترى وكانت للمدرسة حال ذهبت املوقف سيد التوتر كان النتيجة يوم ويف مستقبلها

النتيجة لرتى املواصلة حال تستطع لم نتائجهم عىل انعكس مما سئ مستواها فمدرستهم زميالتها وجوه

الذي باملكت بباب معلقتان وعيناها الله تدعي كانت لها تراها أن صديقتها من طالبة األرض يف وجلست

عدمو ترى وهي وخصوصا بقوة يخفق قلبها وصار واقفة هبت حتى رأتها ان وما صديقتها به دخلت

سعفهات ولم" ماناجحة" ببكاء صديقتها فأجابتها" طمنيني أها" ترجف وهي يدها من مسكتها صديقتها

. . . عليها مغمى تسقط وهي صديقتها يدي

يدارو ورويدا ايقاظها حاولوا حولها الجميع والتف االساتذة ملكتب وحملنها حال حول الفتيات اجتمعن

لها هدونيش وهم تنجح لم بأنها مصدقني غري شفقة نظرات لها ينظر والجميع تبكي وهي عيناها فتحت

وبالفعل راقباالو املعلمة اتتها بعيناها رؤيتها وتريد النتيجة مصدقة غري بأنها اخربتهم والنبوغ بالنجاح

مواساتهم وسط خارجة وذهبت نفسها شتات مللمت النجاح درجات من اقل كانت نسبتها بأن حال رأت

ريقهاط يف وهي كالمهم تسمع كانت تيأس ال ان عليها ولكن املرة هذه يحالفها لم الحظ بأن واخبارها لها

ابسط حياة من النجاة طوق لها كان ذلك وان ذلك يعني ماذا يعرفون ال فهم دما ينزف وقلبها للخارج

سنيجل وبناتها اخالص وجدت وصلت كيف التعلم وهي عمها ملنزل وصلت تعذيب سجن عليها مايقال

فتكرةم كنتي مانجحتي ياااااااااااااحرام" استفزازية بكلمات ويرمينها ويضحكن شماتة يف لها وينظرن

فتهاغر ودخلت تجبهن لم" هههههههههه املواعني لينا تغسيل آخرك انتي ياماما يعني حتنجحي نفسك

.حلم يكون ان الله وتدعو ذلك مصدقة غري وهي بحرقة تبكي

Page 9: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )8(

بدرجة تاالمتحانا يف جيدا حلت قد بأنها جيدا تعلم فهي يقتلها يكاد والتفكري تلك اليلته حال تنم لم

طول عدوب لحل تهتدي لعلها بعمق تفكر واصبحت جيدا عقلها صفت تقدير ابسط عىل للنجاح تؤهلها

خرجتو مالبسها وارتدت اعمالها جميع من وانتهت قامت الصبح اذان ومع نفسها يف شيئا قررت تفكري

لم بأنها فأخربوها جيدا وتحرتمها تحبها كانت التي معلماتها احدى عن سألت وهناك ملدرستها متوجهة

بأنها أخربتهاف والدتها من فسألتها الصغرية معلمتها ابنة لها ففتحت الباب طرقت ملنزلها لها فذهبت تأتي

هنالك نيكو ان بد وال ذلك مصدقة غري بأنها واخربتها بحنية استاذتها عليها سلمت لها فأدخلتها موجودة

من ةومتأكد شغيل من متأكدة انا كدا عشان جاياكي زاتي انا يااستاذة والله" قائلة حال فأجابتها ما خلل

لعتماط بعد مادتك وخصوصا املراقبة اثناء انك وتتذكري حأنجح االقل عىل كبرية درجة ماجبت لو اني

جةوالحا حأجن انا يااستاذة والله ماانجح فكيف شديد كويس اشتغلت اني يل قلتي انك االمتحان من

نالكه ان البد وانه الرأي معلمتها وافقتها" كويس مستواي عارفة وهي كدا مصدقة املديرة املحرياني

رفتع فهي هناك من النتيجة من والتأكد للوزارة معا وسيذهبان قليال تنتظر ان منها وطلبت ما خطأ

ارةللوز وصولهما وعند سويا وخرجتا معلمتها تجهزت حال سماء يف امل بصيص الح هناك يعمل احدهم

فتفتعاط حال بمشكلة املعلمة اخربتها واملطايبة السالم وبعد االستاذة صديقة مكتب نحو توجهتا

بأن خربنهافا بالنت يعرفوها لم ملا سألتهم ولكنها ذلك ملعرفة دقائق يعطوها ان واخربتهم معها الصديقة

الله تدعي وكانت لحال بالنسبة دهرا كأنها الدقائق مرت واملفاجأة الصدمة من بالهن عىل يخطر لم ذلك

الصديقة تفرم ماستقوله انتظار يف بوجهها حال عينا فتعلقت الصديقة اتت ساعة ربع مرور وبعد كثريا

.املئة يف 09 بنسبة ناجحة فحال جميعا عليهن صدمة كانت والتي املفاجأة

رتنظ والصديقة ومعلمتها هي الفرحة تسعها تكن لم لله شكر سجدة وسجدت اذنيها حال تصدق لم

ذلك يف مصلحة له ومن ذلك حدث وكيف حدث فيما يتفاكرن جلسن جميعا هدأن ان وبعد حب يف اليهن

حال توكان صحيحة كلها الوزارة يف االوراق وان املدرسة يف حدث انه البد ذلك بأن الصديقة فأخربتهن

تتقدم نا يريدها ال انه فالبد عمها فعائل من ذلك بأن يخربها وعقلها لحديثهن تستمع الوقت طوال ساكتة

لهاتستغ ان وعليها جيدا فكرت النقطة هذه وعند البنه وترضخ الجدران حبيسة ليجعلها حياتها يف

يجول ابم معلمتها حال اخربت خروجهن بعد كثريا وشكرنها الصديقة من وحال املعلمة استأذنت لصالحها

Page 10: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )9(

نم منو كدا العمل نعرف الزم بس. كمان كبري واحتمال جدا ممكن" قائلة الرأي فوافقتها خاطرها يف

نشوف وبعداك شديد القرش وبتحب مصلحجية زولة النها املديرة يف جدا شاكة اني مع املعلمات

زينب أنب خصوصا زينب ملنزل وذهبت املدرسة يف غدا يلتقيا ان وعد عىل املعلمة حال ودعت" الحيحصل

عند للمنزل اتجهت هناك ومن السعيد بالخرب الخبارها فذهبت النتيجة بخرب مرضها وزاد مريضة

توجهها عندو الكبري الهول منتصف ويف عليها تبني الفرحة ترتك ولم الحزن قناع ارتدت للمنزل وصولها

اناجحةم الناس زي نجاح ، وين حايمة كنتي" اليها تتحدث وهي الكبرية عمها بنت صوت سمعت لغرفتها

المها البنت تطلع فمها عىل القدرة اكفي شنو نقول لكن نجحتي كنتي دا ودورانك مالفك لو انتي ماهو

باكر طلعةال من ويحرمك رصفة ليكي يشوف بابا حأكلم انا لكن المك تطلعي ماالزم بعيد من ماحتجيبيو

لغرفتها اطريقه وواصلت عليها ترد ولم اعصابها حال تمالكت" السيئة السمعة لينا تجيبي تقومي باكر

وان ارآه احد ال بأن الله وحمدت خلسة حال خرجت الباكر الصباح يف جدال يف معها تدخل ان التريد فهي

متهامعل ملنزل ذهبت امس بخروجها اخباره" ناريمان" ابنته تستطع ولم الليل منتصف يف أتى عمها

بناتهاو اخالص مع الصدام التريد كانت بأنها ذلك معللة الباكر الصباح يف اتتها قد بأنها لها واعتذرت

املرار كميةب وعارفة بنتي زي بعتربك اني عارفة انتي الزايدة الحساسية بطيل يابت" معلمتها فاجابتها

اعرتاض نم بالرغم املنزل معها وترتب لتنظف وقامت وامتنان بحب حال لها فنظرت" حياتك يف اللقيتيها

استاذةيا والله" مريضة بأنها حال فأخربتها مدة منذ ترها لم وانها زينب عن معلمتها سألتها لها املعلمة

مافارقتك دبع برشتها مشيت امس الحمدلله بس بنتيجتي عرفت ملن املرض عليها وزاد عيااانة زينب امي

من فاجأتت والتي بخطتها املعلمة حال اخربت التنظيف واثناء" ليها حأميش مواضيعنا نخلص بعد وايس

زليةاملن اعمالها من حال وبمساعدة املعلمة انتهاء بعد تنفيذها يف ستساعدها بأنها واخربتها حال ذكاء

يهاعل ظهر حتى حال رأت ان ما التي املديرة ملكتب توجهن وصولهن عند للمدرسة طريقهن يف خرجتا

معها نمم فاستأذنت خاص موضوع يف يردنها بانهن املعلمة فاخربتها نفسها تمالكت انها اال االرتباك

بسؤال رةاملدي حال باغتت املكتب خلو بعد النتيجة تفاصيل لرؤية اتوا ممن امورهن واولياء الطالبات من

المك دا" فيها وصاحت واسعا عيناها املديرة فتحت" ؟ النتيجة تذوري عشان كم ليكي دفع عمي" واحد

اترصفت نتك دي برة الواقفة الناس ما لو العظيم والله عيل تتبيل وجاية ماناجحة االدب ياقليلة يابت شنو

شوفت الناس خيل االقل عيل شنو حتعميل وريني مامشكلة" بربود حال أجابتها" تاني ترصف معاكي

Page 11: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )11(

يسوا نتيجتي وعرفت الوزارة مشيت امس اني وخصوصا البوليس عيل ماشة هنا من وانا فضيحتك

وله من املديرة صعقت" شوية ينتظروا انو اقنعهم قدرت انا بس ضدك بتاعتي الشكوى منتظرين

معاكي هاالقريت القراية سنني عشان بس" قائلة حال فواصلت مفهوم غري بكالم تتمتم وصارت ماسمعت

عتبل بقشة يتعلق الذي وكالغريق" برشط بس كدا ماحأعمل انا احرتمك مفروض كمعلمة عيل وحقك

زةوعاو معرتفة انك معناها دا" بخبث حال ابتسمت" شنو؟ الرشط" بلهفة حال وسألت ريقها املديرة

لويفض ماحصل دا املوضوع انو واعترب سريتك حأجيب ما اني اوعدك وانا ظريف كدا معاي تتعاوني

حديثها الح فواصلت لحال وناولته موبائل جهاز حقيبتها من املعلمة واخرجت" التالتة بيننا رس دا الكالم

كدا عميلت القاليكي هو عمي وانو النتيجة زورتي بأنك دا اعرتافك حأسجل وانا تعرتيف دايراكي انا يال"

ئنهاوتطم تقنعها ان استطاعت حال ان اال عينيها يف الخوف وظهر املديرة ترددت" قروش ليكي ودفع

ونهاية اله حال عم مجئ من بداية ماحدث برسد املعلمة بدأت تفكري طول وبعد" بذلك احدا تخرب لن بأنها

.املال من كبريا مبلغا بتسليمها

أنهاب حال منها استأذنت والتي ومعلمتها هي وخرجت حال اخذته حدث ملا تسجيلها من املديرة انتهاء بعد

نكا والذي الشارع لذلك وصلت الزمن من مدة وبعد لوجهتها الحافلة استقلت رضوري ملشوار ذاهبة

فكارهاا وترتب انفاسها تستجمع لربهة توقفت الفارهة العمارات احدى وأمام الرشكات من لكثري تجمع

طابقبال بأنه فأخربوها املدير مكتب عن سألت توترها عنها تخفف لعلها ياتاال بعض تردد وهي دخلت

بأنها اخربتهاو السكرترية نحو وثبات هدوء يف فتحركت املصعد فتح اليه متوجهة املصعد فاستقلت الثالث

فتوق" اخوك بت حال ليو قويل" حال فاجابتها مسبقا موعدا لها كان ان فسألتها املدير مقابلة تريد

يف أملتت وهي الوثري املقعد عىل حال جلست اخباره لحني الجلوس منها وطلبت بها مرحبة السكرترية

صارا عمها منه وخرج بعنف املكتب باب انفتح بقدومها عمها لتنبئ السكرترية دخلت بينما املكان فخامة

عنف يف الباب واغلق بالدخول ألحد السماح عدم السكرترية من طالبا يدها من وجذبها اسنانه عىل

كتبيم لحدي تجيني الجرأة جاتك كمان" اسنانه عىل صارا يتكلم وهو برضبها وهم االرض نحو حال دفع

من دلتع وهي االرض من حال قامت" البيت يف بعدين معاي حسابك بس صاح فضيحة يل تعميل دايرة

البداية يف اسمعني انت مهمة لحاجة جاياك انا احتمال مش طيب" بربود معه تتحدث وهي هندامها

Page 12: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )11(

جوال حقيبتها من اخرجت انها اال عليها بالرد عمها هم" ال او فضيحة اعمل جاية انا اذا احكم وبعداك

مهاع عينا اتسعت" واملديرة انت اللعبتها باللعبة ماعارفة اني قايل انت" حديثها وواصلت معلمتها

حتعميل عرفتي وبعد اها ماللدرجة بس ذكية انك عارف كنت انا والله" املكتب يف ضحكته وجلجلت بدهشة

التسجيل تحتوف امامه الكريس عىل حال جلست" منو الحيصدقك شويف طيب يعني تشتكيني حتميش شنو

ياخ نوبعدي الجرائد يف وفضائحك كيف دي الحتة حيستغلوا فشوف كتار اعداء عندك اظن امممممممم"

غريت" واعرتفت باعتك وتهديد خوفة اول مع مش قوي قلبها االقل عىل زولة تختار مفروض كان مش

تعدي ماحأخليك صدقيني" قال نفسه تمالك ان وبعد كارفتته حل محاوال عيناه وغارت عمها وجه

فلو داك اعمل الخليتوني انتوا بس دي للدرجة تصل االمور دايرة ماكنت انا والله" اجابته" دي بعملتك

املديرة عرتافا اثناء بيت الشعر من ازيدك وكمان كترية نسخ منو يف دا التسجيل شئ اي يل تعملوا حاولتوا

نوا واترجيتوا وقفتوا انا بس الشمس وراء يوديك انو مستعد وهو اعرتافها يف بيسمع لواء يف كان

يف لواء تبي يف تعمل فزينب صحيح كالمها وبالفعل" عمي النهاية ويف االول يف النك ليك مايتعرض

مالع كان العون يد وتقديم ملساعدتها استعداد عىل بأنه فأخربها لحال ماحدث عن له وحكت الرشطة

علمي ولم هذا كل منها يخرج ان يمكن املسكينة حال بأن يعلم لم فهو حديثها من مصدوم وهو يسمعها

فلو رشوطها عىل عمها يستجيب ان الله وتدعو الداخل من ترتجف حال كانت حليفها كان الحظ بأن

لتفكريل تخوله ال حالة يف االن فعمها خروجها بعد ذلك يحدث لن له مااتت تحقيق تستطع ولم االن خرجت

عم للعيش بالذهاب لها يسمح ان سوا شيئا منه التريد انها اخربته تريده ماذا عن سألها ثغرة وايجاد

ماتريد ولتفعل عنده لديها شئ ال بأن واخربها عمها ثار والدها من ارثها يعطها وان المها جدتها

ياريت اللواء حرضة الو" االسبيكر وتفتح اخر جواال حقيبتها من وتخرج الباب نحو تتوجه وهي اجابته

وتص ان اال بفتحه هامة الباب مقبض ومسكت" القضية رفع اجراءات يف وابدأ الكالم كل سجلت تكون

غري ليكي ماعندي ابوكي ورث ودايرة انا ماحأمسكك طريي امك الهل تميش عاوزة" قائال أتاها عمها

لها يكتب ان منه وطلبت" موافقة وانا" قائلة اليه التفتت" وبس ابوكي وفاة لحظة االستلمتها القروش

.لخالها وصايتها عن يتنازل بأنه ورقة يكتب وان زينب باسم املبلغ بقيمة حاليا شيكا

Page 13: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )12(

أحداثف أنفاسها السرتداد الشارع ناصية عىل جلست حملها اليستطيعان ورجالها عمها مكتب من خرجت

يف كانت تيال زينب به تعمل التي للمنزل متوجهة الحافلة استقلت االستيعاب عىل قدرتها من أكرب اليوم

ريقها بها تبل ماء وجرعة رمقها تسد لقمة احضار منها طلبت الخوف من قلبها عىل ويدها انتظارها

انها الخباره عليه فاتصلت بعد يأتي لم انه فاخربتها اللواء من زينب سألت األكل من انتهت ان وبعد

واءالل أتى حال عىل الخوف من عليها يغمى يكاد والتي لها ماحدث كل لزينب وحكت بمنزله بانتظاره

فهو جانيهاس من تتخلص أن استطاعت ملا فلواله له بالشكر يلهج حال لسان وكان وزينب حال اليه فذهبتا

وشيكا لخالها وصايتها عن عمها تنازل اوراق أرته بخطوة خطوة معها وكان الخطة تلك لها رسم الذي

قبوله ىلع واللواء زينب االثنان أنبها حقوقها من فقط جزءا كان ولكنه بالصغري ليس مايل بمبلغ لزينب

عايقتن لم" حرام قرشا أي مافيها نضيفة قروش وبس أبوي قروش غري حاجة مادايرة أنا" فأجابتهما

أنا"الح فأجابتها باسمها الشيك تحرير سبب عن زينب سألتها مجادلتها يريدا لم انهما اال نظرها بوجهة

" فيني يطمع خايل احتمال برضو مش انتي غريك زول أي يف مابثق

أحد يذهب أن اللواء فاقرتح عمها منزل من أشيائها ألخذ حال مع للذهاب مخدوميها من زينب استأذنت

مابانتظاره ماسيكون جيدا تعلم فهي الرأي وافقته زينب ان اال حال اعرتاض من بالرغم معهما ابنائه

قتهمامراف والده منه وطلب مرسعا مازن أتى الرسعة وجه عىل القدوم منه وطلب ابنائه باحد اللواء اتصل

حدثي لن أن يعلم انه مع به فليتصل شئ أي حدث وان بالحديث ولو لهما بالتعرض أحد اي اليدع وان

وكان مأعينه من يتطاير والرشر حال انتظار يف الجميع وجدوا وصولهم عند برفقتهما وابنه شيئا لهما

بس جزاءنا آخر دا الشارع من اللميناكي نحن" نحوها مندفعا وهو عمها ابن خالد هو تحدث من أول

توظهر راسنا يف ماطلعتي لحدي والتعليم القراية درب الوريناكي نحن علينا الحق ماعليكي الحق

ما والله بس يامنحطة غريب راجل ومعاكي عني بقوة جاية وكمان الشوارعي ألصلك ورجعتي حقيقتك

ونظراته ودبر يف يقول وصاحبها يده عىل قبضت فوالذية يد ان اال بصفعها وهم" يوم وال تتهني أخليك

علجم باالرساع اياها طالبا حال نحو والتفت" عليها مدها تاني راجل انت لو" عيناه عىل بقوة مركزة

.حاجياتها

Page 14: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )13(

ينبز حثتها مآسيها تتذكر كانت تحملها كانت قطعة كل ومع أشيائها لجمع لغرفتها وزينب حال دخلت

جيت قتو الليلة وحتى حلو يوم فيو ماضقت عمري دا البيت أنا يايمة عارفة" حال فاجابتها االرساع عىل

حلفأ ومادايرة يحميني دي الدنيا يف ضهر ماعندي عشان عني غريب شخص بحماية جيت فيو منصورة

من قيضو زول أي والزم حساب ألف يل حيتعمل دا البيت فوقها داخلة البجي الجاية املرة مني وعد بس

حال نيبعي القسوة نظرات ترى مرة ألول فهي خوف يف اليها تنظر زينب كانت" ليو السقاني املر كاس

انتهت" ماكلمتهم ال" حال أجابت" جاياهم انك كلمتيهم حبوبتك ناس" الحديث مجرى محولة فقالت

املنزل وبه يف األشياء أخرجن وأكياس غريها حال التملك واحدة حقيبة يف اشيائها ترتيب من وزينب حال

نظرتو املسري يف حال تلكأت زينب تتبعه خارجا الحقيبة بحمل مرسعا هم حتى مازن رآهن ان ما والذي

سيارةل الخلفي املقعد يف صعدت وخرجت تحديدها تستطع لم هي حتى مختلطة بمشاعر وارسته لعمها

دعن خالها مرة له أعطاها والذي حال جد منزل عنوان بها ورقة وأعطته بجانبه زينب جلست بينما مازن

انةرسح" الطريق جانب عىل تائهة نظراتها وحال السيارة تحركت ذلك من عمها ومنعه حال لرؤية قدومه

الذيو ملازن لغزا يمثالن كانا الحزينة حال ونظرات أمامه جرت التي االحداث األيام بمقتبل مصريها يف"

السيارة توقف قصتها ابيه من ليعلم للمنزل لوصوله متلهفا كان السيارة بمرآة اليها النظر يسرتق كان

هال انزلوا الذين وزينب مازن وتبعها السيارة من حال ترجلت قديم منزل أمام البسيط الحي ذلك يف

يطمئن أن بعد اال يذهب لن بأنه أخربها انه اال بسببها تأخر ألنه الذهاب منه وطلبت مازن فشكرت أشياءها

لحال بةقري مالمحها بالسن كبرية سيدة لهم فتحت بالقصرية ليست مدة وبعد الباب حال طرقت عليها

منظر يف والدتها رائحة فيها تشم كأنها وجهها وتقبل باكية حضنها يف واندفعت اال حال رأتها ان ما والتي

للدخول مدعته املشهد نفس واعيد عليها السيدة تعرفت أن وبعد بعيدا مازن وانربى زينب دموع له سالت

.أخرى مرة الحضور أمل عىل استأذنا وزينب مازن ان اال

يهف تمسح والجدة رجليها عىل رأسها واضعة وهي جدتها بجانب جلست وترتيبها لحقائبها ادخالها بعد

يف بريىض واحد مايف بس يتناقروا جنهم كانوا" الوحيد بخالها عالقتها وعن والدتها عن لها وتحكي

وقاعد عرسي أبا وخالك جدك اتوىف بفرتة وبعدها سرت ربنا اال يجن قرب خالك اتوفت امك وملن يش رفيقو

فهبت اتجاههما يف آتية أقدام صوت حال سمعت اللحظة هذه ويف" تعذبني مرة يل مابيجيب قال حارسني

Page 15: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )14(

شوف محمد آ تعال خالك دا دي املوهومة ها" قائلة جدتها فضحكت رأسها يف الثوب واضعة جالسة

ائلةق جدته انتهرته أمامه أخته صورة يرى وهو مكانه يف ماتسمر رسعان ولكن خالها فأتى" منو الجانا

انخرطاو اليه جذبها انه اال مصافحة يده له حال فمدت" سمرية بت حال عىل سلم كدا مبلم يامحمد مالك"

أخذتف السنني هذه يف بها مر ما وعن حالها عن سألها لنفسيهما وتمالكهما هدوءهما وبعد مرير بكاء يف

.وخالها جدتها وتأثر دهشة وسط حدث آخر حتى معها ماصار له تحكي حال

يف دأستب انها اال الذهن مشوشة حاليا بأنها اجابته االيام مقتبل يف به القيام ماتنوي عن خالها سألها

" ةمبتسم وهي جدتها تحضن وهي واجابته ذلك بعد االيام لها ماتحمله وترى للجامعة التقديم اجراءات

وحال اماالي مرت حنان يف جدتها فقبلتها" عنكم بعيدة فيها الكنت االيام بيها اعوض دي االيام خليني

قديمالت بدأ خاطر وطيب بسعادة وخالها جدتها تخدم وكانت به مامرت متناسية السعادة سماء يف ترفل

قليلة اسابيع مرور وبعد معها يمألها بجانبها وجلس التقديم استمارة خالها لها فأحرض للجامعات

تعلق خرا بجانب االوىل رغبتها االعمال ادارة بكلية العريقة الجامعات احدى يف حال وقبلت النتيجة ظهرت

ينبز ففرحت لحال التقدم يريد بأنه زينب واخرب وزينب والده من قصتها علم ان بعد بحال مازن قلب

اوخصوص حاليا توافق مااظن بس عروس حال اشوف ملن املنى يوم دا والله" قائلة اخربته انها اال جدا

نول تعليمها تكمل سيدعها بأنه مازن طمأنها" تقطعها مادايراها زاتي وانا قرايتها تواصل دايرة انها

يف ازنم فابتسم" شنو رايها واشوف اكلمها خليني طيب" زينب قالت وافقت هي ان طريقها يف يقف

من استأذنت عملها من زينب انتهاء بعد الباكر الصباح يف عملها تكمل زينب تارك خارجا سعادة

لهم شاي لعمل الجدة ودخلت عارمة بفرحة وجدتها حال استقبلتها حال لرؤية ذاهبة بأنها مخدومتها

زنما قاله بما حال زينب اخربت بعض الخبار اخذهن وبعد زينب مع تجلس بان حال عىل ارصت ان بعد

قبل واجالز يف مابفكر حاليا واني اسفي ليو وصيل" قائلة زينب اجابت ثم الزمن من مدة حال فسكتت

قرار راخ هذا بأن اخربتها انها اال االمر يف بالتفكري باقناعها زينب حاولت" احالمي واحقق الجامعة مااتم

.لها

عطىي بما ترتيض ال جدا مجتهدة حال كانت الجدد الطالب الستقبال ابوابها الجامعة وفتحت االيام مرت

شدةل يعرفونها صاروا األساتذة ان حتى كثريا مجالها عن وتقرأ لوحدها تبحث كانت بل الجامعة يف لها

Page 16: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )15(

السنة نهاية ومع الثانية السنة وكذلك دفعتها عىل االوىل حال وكانت االوىل السنة مرت واجتهادها ذكائها

هواخربت بخالها اجتمعت اليوم ذلك يف عودتها وعند االدارة بمجال كافية دراية ذات حال كانت الثانية

ديهال وليس صغرية مازالت بأنها واخربها خالها يقتنع فلم بمساعدته صغرية رشكة فتح تريد بأنها

صباحال يف نفسها عن مسئولة اصبحت بأنها وخصوصا اقناعه استطاعت انها اال السوق لدخول الخربة

دكتور ووجدت االساتذة مكتب نحو وبالتحديد جامعتها نحو واتجهت جدتها من حال استأذنت الباكر

تريد وانها اذهنه يف بمايجول حال اخربته والدها بمثابة وتعتربه االحرتام له تكن حال كانت السن يف كبري

قدو مكتبه من حال خرجت ستواجهها التي باملخاطر واخربها حذرها انه اال همتها الدكتور يثبط لم رأيه

وقد هال واالعالن الرشكة تسجيل اجراءات يف وخالها حال بدأت مرشوعها تنفيذ يف بالبدء قرارها اتخذت

يف وبدأت لهاخا بمساعدة العمل يف حال وبارشت املكتب تسجيل انتهى والتصدير االسترياد مجال يف كانت

.يدةج لسمعة تكوينها بعد الثابتني زبائنها لها اصبح مدة وبعد الدكاكني اصحاب مع عالقات تكوين

االنتصارو املواصلة تستطيع كانت انها اال الحاقدين كيد من بالرغم السوق يف اسمها وكرب حال عمل عتوس

كيةذ حال ان وخصوصا بالرتيس اخربه خالد ان اال السيئة النية لها وبيت جنونه وجن بذلك عمها سمع

لحديديةا باملرأة السوق يف حال سميت املهمة هذه له يرتك ان عليه وان ذكية خطية لها ترسم ان ويجب جدا

ةومحبوب جدا جيدة عالقاتها كانت فقد الجامعة جانب يف اما العواصف امام وصمودها شخصيتها لقوة

الح وكانت االخرية السنة اتت منها التقرب محاوال لها يتقدم من كل تصد كانت انها اال زمالئها وسط

ويف الخاله الرشكة زمام فرتكت التخرج بحث بوجود صعبة السنة كانت الرشكة فبجانب جدا مضغوطة

. للمكتب فورا الحضور منها طالبا خالها عليها اتصل البحث يف جزء باتمام منشغلة كانت يوم

خمةف سيارة بوجود تفاجأت سيارتها لركن املعتاد مكانها وعند الرشكة ملقر متوجهة عربتها استقلت

رزائ ذلك بأن االمن رجل فاجابها مكانها استغالل ىلع يجرؤ الذي فمن ثائرة سيارتها من فنزلت جدا

غيظا مملوءة وهي ودخلت السيارة لركن مناسبا مكانا يجد ان منه طالبة املفاتيح فاعطته رشكتها داخل

يارةالس صاحب انه فاستنتجت خالها مع شخص بوجود السكرترية اخربتها مكتبها لباب وصولها عند

شخص جالس املكتب بجانب ورأت اياها مستقبال خالها وقف حتى تطرقه ان دون ومن املكتب دخلت

Page 17: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )16(

مامها وقفت جدا عالية بثقة نحوهما فاتجهت الجانب من مالمحه تتبني لم انها اال رسمية بدلة يرتدي

" وابنائه عثمان رشكات مجموعة مدير عثمان طارق الرشكة ومديرة اختي بت حال" خالها فعرفهما

حيبتر بكلمات حال تمتمت السوق يف معروف والده رشكات فاسم اكثر ريفللتع بحاجة حال تكن لم

يريد ارقط بأن خالها اخربها ذهنه يف مايجول لقراءة محاولة يف تتفحصه له املقابل الكريس يف وجلست

هااجاب" عرضك قول اتفضل صاغية اذان كيل" تقول وهي طارق نحو حال التفتت عرض لهم يقدم ان

عليكي رست املانيا من الجاية السيارات صفقة انو وسمعنا السوق يف كلنا ماعارفني زي طبعا" عالية بثقة

انو صاوخصو ليكي رضوا كيف محتارين كلنا ونحن سنة بعد والنص ايس املبلغ نص تدفعي انك عىل

لينا سمعواي ابوا انهم لدرجة تقنعيهم وقدرتي زكية طلعتي انتي بس دي قدر صفقة مابتتحمل ميزانيتك

عاوزاو نتياال املبلغ ادفع ومستعد جاي ايس وانا" قائال فواصل حال ابتسمت" انتي معاكي نتفاهم وقالوا

بقىي" فقالت" ايوا" اجابها" كالمك خلصت" قائلة حال وقفت" دي الصفقة عن تتنازيل انك مقابل

نم بالرغم جدا طويال طارق كان فقد بينهما الطول فارق وظهر طارق فوقف" ماعندنا طلبك اسفني

.وخرج خالها من واستأذن" العيب عداني هنا لحدي وانا ردك دا اذا تمام اوكي" حال قرص عدم

رتبةامل باحرازها النتيجة وظهرت التخرج بحث ومناقشة النهائية امتحاناتها من حال وانتهت االيام مرت

اياها رهمباخبا االملانية الرشكة من تأتيها االخبار فهاهي طويال تدوم ال االفراح ان اال دفعتها عىل االوىل

انهم هال بالنسبة القاضية الرضبة كان والذي بند واهم االتفاق يف البنود بعض تغيري يريدون بانهم

حاول قةالصف هذه عىل كثرية اماال بنت فقد وانهارت لذلك حال صعقت االستالم عند كامال املبلغ يريدون

اتخيلم قوية زولة عرفتك عرفتك من انا بالله استهدي يابتي ياحال" عنها والتخفيف مواساتها خالها

لحدي كيف قدر تعبت انا عارف انت ياخايل بس" عليها مسيطرا والحزن اجابته" تهزك دي زي حاجة

يجوا ماالستال عىل كتري باقي ماكان وخالص واقنعتهم سافرت املانيا لحدي دي الصفقة عيل مااتحصل

ةفجأ رايهم ماغريوا هم ياحال والله" قائال اخربها انه اال باخبارها خالها تردد" رأيهم يغريوا كدا فجأة

تفاجأت" ةاملي يف عرشة بنسبة منك اكرت ليهم ويدفع الصفقة يدوهو بانو يقنعهم قدر عثمان طارق بس

" لوا" عليه فردت غريب برقم جوالها نر اللحظة تلك ويف الشديد بالغضب وشعرت تسمعه مما حال

يتيار ياحال ازيك الو" بذهنها عالقا مازال صوته انه اال واحدة مرة به التقائها من وبالرغم صوته اتاها

Page 18: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )17(

حكتهض صدى وتردد" هههههههههههه الصفقة عيل حصويل عىل يل تباركي مادايرة اها عرفتيني تكوني

تعمل خالص مش" قائلة حال فيه رصخت" بعريض تريض ليكي احسن كان مش" مواصال اذنها يف

طريقي يف بتقيف حاجة مايف انو اوريكي عشان رضبت انا" بربود اجابها" تاني شنو مني داير العاوزو

باملوافقة يكيعل حيتصلوا وايس مزاجي عىل بناء ليكي خليتها الصفقة وانا طلب يل يرد بيقدر زول ومايف

الرشكة بان اياها مخربة سكرتريتها اتت الللحظة تلك ويف وجهها يف الجوال واغلق" تتعظي ياريت بس

هلتذ العقد المضاء مستعدون وانهم حدث الذي لللبث يعتذرون وانهم اخرى مرة عليهم اتصلت االمانية

الحمدلله حال حال" خالها ناداها الحديث تستطع ولم وتبلمت حلم يف انها اليها وخيل تسمع مما حال

" كدا الكح غري منو مع بتتكلمي كنتي انتي معاكي بتكلم انا يابت حال عندو من حالها ربنا اهو الحمدلله

ارقط دا يل الرضب" اخربته" حأصدق قويل كدي" اجابها" ماحتصدق ليك قلت لو" ببالهة حال اجابته

.اجأةاملف هول من فمه خالها ففتح" لينا يرجعوها الرشكة ناس وخىل الصفقة من االنسحب وهو عثمان

يف رتددي اسمه صار خوفها مازاد وهذا شيئا ترصفه وراء بأن ينبئها قلبها ان اال ترصفه رس حال تفهم لم

لها سارش منافسا تجده تدخلها صفقة اي فقط تتوهم انها او قصد عن ذلك كان ان تعلم لم كثريا عاملها

يف بدات لبهاق حصون ان ويبدو كثريا فيه تفكر صارت كليا تفكريها عىل استحوذ لها يرتكها النهاية ويف

انتك انها اال املكائد لها يكيد عمها كان اخر وبجانب ذلك بغري نفسها توهم كانت انها اال امامه االنهيار

ررتوق كيلها طفح لها املنقذ هو االحيان من كثري يف طارق كان االمر ولغرابة منه االفالت تستطيع

الرشكة ةفخام بهرتها حتى وصلت وماان رشكته نحو سيارتها استقلت ذلك يفعل ملاذا ملعرفة مصارحته

ودخلت عميقا نفسا واخذت جنب عىل سيارتها ركنت طراز احدث عىل ومبنية جدا ضخمة كانت فقد

سهبنف هو خرج حتى الخباره السكرترية دخلت ماان بالخارج انها مديرها تخرب بان السكرترية اخربت

يعلم ان هل فكيف بذلك تفاجأت تحبه الذي النيسكافيه لها وطلب جدا الفخم مكتبه دخلت بها للرتحيب

عليها كفضح حياء يف كحت" شئ اي عنو بيعرف بزول البيهتم" ضاحكا اجابها فقط ذلك من سألته ذلك

انا بس مشغولة زاتي وانا مشغول وعارفاك موعد غري من جيتك معليش" وسألته جدية يف تنحنحت

نوع بيعرف بزول البيهتم ياحال ليك قلت" بجدية اجابها" ؟؟؟؟ ليه كدا معاي بتعمل انت اعرف عاوزة

" قائال اخربها" شنو يعني" توجس يف فسألته كالمه من الرتدد اصابها" طوايل جنبو وبيكون يش اي

Page 19: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )18(

" ثقةب اجابته" اخطبك بجي دي باكر وافقتي وكان ورسوله الله سنة عىل دايرك انا الناس يابت يعني

" قمواف وانا تمام" اجابها" عليك وارد وافكر احسبها وقت فاديني احسبو الزم يش اي اعمال سيدة وانا

طارق موضوع يف يتفاكران وخالها هي جلست الجديد الحي بذلك منزلهم يف وخرجت منه استأذنت

" ومامطمئنةللموضوع مرتددة انا ورصاحة ياخال الحصل كل دا" كالمها خاتمة شئ بكل واخربته

كمان انتي بس حساب الف ليو بيتعمل السوق ويف جدا ممتاز اعمال رجل طارق والله" خالها اجابها

حال تصلتا ايام مرور بعد" الخري الفيه يقدم وربنا شديد املوضوع فادريس لله الكمال عليكي الله ماشاء

طارق طوبةخ خرب وانترش االيام مرت خالها ملقابلة ياتي ان وعليه مبدئيا موافقة بانها واخربته طارق عىل

حال تعلق وزاد خطوبتهما عىل اشهر 3 مر عمه ابنة يف" متكلم" النه اهله موافقة عدم من بالرغم لحال

يوم تاهاا ان اىل ثقتها عىل يحصل ان واستطاع ذلك يعلم كان انه اال بذلك اعرتافها عدم من بالرغم بطارق

.جدا ضخم ملرشوع طارق بخسارة خرب

رقلطا بالنسبة املرشوع ذلك اهمية مدى تعلم فهي الشديد الخوف اصابها خسارته خرب اتاها ان منذ

برشكته اتصلت تلفونه عىل يجيب يكن لم انه اال بجنون عليه تتصل صارت عليه رصفها التي املبالغ وكمية

وتحاول وذهابا جيئة مكتبها تزرع وصارت شئ اصابه يكون ان من خافت مكانه اليعلم احدا ان اال

وايضا اتصاالتها عىل االجابة عىل تحثه الرسائل من كمية له ارسلت تنادي ملن الحياة ان اال به االتصال

خسارة قصة اله حكى املطعم ذلك يف التقته مقابلته وطلبت املقربني اصدقائه احد عىل اتصلت رد اليوجد

عليها تونيلتف باملطعم من كل جعل بعنف الطولة عىل رضبت ذلك يف يد وابنه لعمها وان للمرشوع طارق

ملرةا بس ضهرو يف ذنب اي ماعندو زول يرضبوا مني ينتقموا خاطر عشان لكدا الدناءة بيهم وصلت"

مكانو بتعرف لو الله عليك واحسن اول زي يرجع طارق الله شاء وان وشهم يف ليهم حاقيف انا دي

املدينة نادقف الحدى سيارته معه استقلت ذلك عىل وافق الحاحها تحت انه اال اجابتها يف تردد" ليو وديني

ذهب بينما االستقبال بهو يف حال جلست ملصيبته حل يف يفكر الناس اعني عن بعيدا هناك طارق كان حيث

وجلس يةالتح عليها القى الشديد الهم عليه يبدو وكان طارق اتى مدة بعد بمقابلتها القناعه طارق صديق

فاجابها هاعم فعلة من اعتذرت جدا سيئة حالة يف كان انه اال عليه حال تخفف حاولت لها املقابل بالكريس

قوية كانت دي الرضبة دي املرة بس خسارة ويوم ربح يوم كدا السوق دا ذنب ماعندك انتي" طارق

Page 20: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )19(

ىواحن" نجاحها ضامن كنت الني فيها قرويش بمعظم دخلت ألني شئ كل فيها اخرس واحتمال شديد

" يد الورطة من تطلع عشان املعاي كل حاديك وانا" حال قالت تفكري وبدون يديه يف اياه واضعا رأسه

تحملهاا والزم غلطتي دي قروشك تديني كيف مجنونة انتي" تقوله مما متفاجئا بقوة رأسه طارق رفع

مني همالحتشيل القروش اعترب مستمر املرشوع لسة مش" ارصار يف اجابته" منهم اشيل ابيت اهيل انا

" تهاجاب" قرار اخر ودا تاني دا الكالم ومااسمع ماموافق انا شويف" بعنف رأسه هز" بيننا رشاكة عقد

اولتح" يوصلك" صديقه" ابراهيم خيل وقومي عندي كالم اخر دا شئ وال لكن وال قائال فقاطعها" لكن

من وقعاملت ذلك بان اخربها انه اال ابراهيم مع تناقشت السيارة ويف يوافق لم انه اال رأيه عن اثنائه حال

ديم لن وهو الجميع قاطعه عمه البنة تركه بعد بأنه فاخربها اهله من املال اخذه عدم من سألته طارق

لتعلمو مساعدته عىل ارصارها زاد لذا ذلك بسبب وماالقته ابواها قصة حال تذكرت املساعدة لطلب يده لهم

.هي منها لينتقم ذلك فعل عمها بأن بالذنب والحساسها ماله يف طامعة ليست بانها اهله

بهذه شقاها ترمي ان لها فكيف وجهها يف وثار ذلك من جدا تفاجأ فعله تنوي بما خالها حال اخربت

اتهاوممتلك اموالها حرص يف بدأت قرارها عىل وارصت معها يتحدث كأنه وال بكالمه تقتنع لم البساطة

زينب دعى مما عنه تتنازل لم اال قرارها عن اثناءها حاولت زينب للبيع ممتلكاتها من جزء وعرضت

بكت زينب باسم احدا تعرف انها تنىس او رأسها يف مايدور عن تتنازل ان فاما صعب خيار امام لوضعها

ربيتيني انتي يعند غالني االتنني انكم عارفة انتي دا زي خيار يف تختيني ياامي عليكي حرام" قائلة لزينب

وخسارتو خاطري عشان اهلو عن اتنازل انو وكفاية كتري جنبي وقف وطارق امي بدل ام يل وكنتي

تكونح امالكنا بعدين وهو انا مش وبعدين دا زي موقف يف ماتختيني ارجوكي بسببي كلها دي االيس

حال جلست منهارة اياها تاركة وخرجت" الربيحك منهم اختاري خيارين اديتك انا" زينب قالت" واحد

ميعج سرييض فانه اقتناعها حسب لحل توصلت واخريا االطراف كل يريض حل يف تفكر تلك ليلتها

" ئالقا خالها أتاها للخروج استعدادها وعند الصباح يف الصرب بفارغ الشمس بزوغ وانتظرت االطراف

ألهاس" الحريضيكم حأعمل انا ياخال خالص" قائلة بحب حال له ابتسمت" ياحال رأيك عيل مرصة لسة

هالل عليك بس ياخال حاجة اي حأوريك اجي ملن" خارجة رأسه يف تقبله وهي اجابته" شنو قصدك"

تهاات دقائق وبعد الفور عىل املحامي تستدعي ان سكرتريتها من وطلبت رشكتها وصلت" ماتزعل

Page 21: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )21(

غولةمش ماشايفاني وقتو دا يااااااااااااخ" فاجابتها مقابلتها يريد من هنالك بأن اياها مخربة سكرتريتها

نوا والظاهر املشهورة االحالم رشكة مدير دا" السكرترية اجابتها" تاني موعد واديو ليه اعتذري ايس

لم اانه اال عنه حدثها وطاملا السوق يف طارق منافس فهو ذلك من حال تفاجأت" مهم موضوع يف دايرك

السابق يف عهم تعاملها ولعدم الكثري لسفره وذلك السوق يف الكبري صيته من بالرغم شخصيا به تلتقي

وطلبت السكرترية خرجت ذلك استبعاد من الرغم عىل طارق ملشكلة حل لديه يكون فقد تدخله ان اخربتها

رصخة واطلقت به تفاجأت دخوله ومع بالزائر مرحبة حال وقفت الدخول بالخارج يجلس الذي من

.مازن" مكتومة

افحامص لها يده ومد" مانسيتيني انك كويس مازن ايوة" مبتسم وهو نحوها متجها مسريه مازن واصل

تشري وهي حديثها واصلت ثم" بشوفتك اتفاجأت رصاحة" عليها مسيطرة الدهشة ومازلت عليه سلمت

مرة خرا اتالقينا من زمن ايييييك ياحال كيفك" قائال حالها عن وسألها مازن جلس" اتفضل" للكريس

حال تهاجاب" عليكي اسلم اجي اني فرصة يف ماكان بس شفتك كدا مرة وكم طوايل اخبارك متابع انا بس

مدير نكا ماعرفت بعد واتفاجأت كلها دي الفرتة بعد شفتك ملن اتفاجأت بس الحمدلله كويسة انا والله"

ضاحكا ازنم اجابها" بتعرفو اظنك اللدود طارق ومنافس السوق الفي الرشكات اكرب بتعترب اليل االحالم

ملعاكيا بكل تساعديو ناوية وانك مشكلة يف واقع حاليا وانو خطيبك انو وعارف بعرفو ياستي ايووا"

وزينب كويس اخبارنا متابع تمام والله" دهشة يف حاجبها حال رفعت" غلطان انا وال صاح كالمي

ليكيع خوفها من ودا مشكلة ماتعترب دي كلمتني زينب كونو" بجدية لها قال" الباقي ورتك ماقرصت

والله" بتحدي اجابته" مايبيعك طارق كلها دي تضحيتك بعد انو من متأكدة انتي وبعدين ليكي وحبها

ناا افهميني حال" بهدوء لها قال" فيها يتدخل زول الي ومابسمح بينا خاصة حاجة دي بطارق عالقتي

غري حاجة مابيهمو دا طارق فصدقيني السوق يف نديدي انو بحكم جدا طارق شخصية وحافظ فاهم

بعد اال بيو ماسمعنا دا املرشوع انو خصوصا لعباتو من لعبة دي انو متأكد وانا الشخصية مصلحتو

لغموضا بيحفو كان بالذات دا املرشوع انو ليك حيقول السوق يف زول اي اسأيل مامصدقاني ولو خسارتو

ولم الح تصدقه لم" خرسو انو شوية وبعد ضخم مرشوع تنفيذ يف بدا طارق بانو اال بيو وماسمعنا

ليك قولا تخليني فما الزمان الجميل ليك حافظة لسة انا يامازن معليش" بربود له وقالت بكالمه تقتنع

Page 22: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )21(

النو منك استأذن مضطرة انا يشومعل" قاطعته انها اال شئ قول مازن اراد" مايزعلك قبل يزعلني كالم

قبل راسك يف كويس دا كالمي دوري بس ياستي اوكي" بارصار لها وقال مازن وقف" كتري شغل عندي

تمام" ةمصافح يدها له مدت" الخدمة يف انا مساعدة الي احتجتي ولو عليو تندمي ترصف اي ماتترصيف

.وخرج فودعها" الزيارة عىل كتري ليك وشكرا تسلم

اصلو يااااخ" عقلها من ماطردته رسعان انها اال مازن كالم من بالقلق حال اصيبت مازن خروج بعد

السوق يف وسمعتو وساعدني معاي وقف وياما زمن من بعرفو طارق انا صاح كالمو يكون مامعقول

نفسها عتفأقن" مشكلتو ليو احل عاوزة اني سمع ملن طريقي عن منو ينتقم داير مازن يكون بس كويسة

بالبنك التي اموالها يحرصا ان منهما فطلبت لرشكتها املايل واملحاسب محاميها اتى عملها وواصلت بذلك

ياملحام من وطلبت ذلك يف االجراءات وبدء برسعة تباع ان يمكن التي وامالكها التجار عند واملوزعة

ارقبط اتصلت االعمال لبعض اوانجازه مكتبها من خروجهم بعد طارق وبني بينها رشاكة عقد تحضري

بعد اليه أتيست ثم مشوارا لديها بان اخربته ملشكلته حل اليجاد مكتبه يف بأنه فأخربها مكانه عن وسألته

اتصلت هاطريق ويف معها متعاونة رشكة مع االعمال بعض النهاء طريقها يف سيارتها استقلت منه انتهائها

استدارتف الطارئ املدير لسفر االجتماع تأجيل تم قد بأنه نهام معتذرة االخرى الرشكة سكرترية عليها

ةبصور يعملون موظفيها كان التي الرشكة نحو واتجهت السيارة ركنت طارق رشكة نحو بسيارتها

ملكتب لتوص حلول اليجاد املوظفني اجتهاد اىل ذلك فعزت الرشكة بها تمر مشكلة هنالك كأن وال طبيعية

صوت وكان طارق مع بالداخل اشخاص صوت وسمعت مكانها يف لسكرتريةا تجد لم ولكنها طارق

طرقه ريدت الباب من فاقرتبت مواربا الباب كان فقد عليها غريبا ليس اخر وصوتا بينهم من السكرترية

" قائال لطارق حديثه يوجه عمها ابن خالد فهو جيدا صوته عرفت والذي الشخص ذلك سمعت انها اال

داج زكية حال النو كدا تعمل حتقدر انك شاكي كنت اني من بالرغم ونجحت الرهان كسبت ياعم والله

ناا ياابني" بغرور طارق ضحك" عليك الله ماشاء انت بس ماقدرنا شغلها يف نرضبها ماحاولنا وقدر

لمتيك قدر فكنت راسها حأجيب ليك قلت انو وبما قامويس يف مستحيل اسمها حاجة مايف عثمان طارق

جدا مثلت وبتعرف ماهني طلعت والله" خالد فقال" ومالها بنفسها تفديني مستعدة الليلة قدامك وواه

لبناتا كل ياابني" طارق اجاب" كتار ليو يصلوا املاقدرو حال قلب عىل تستويل قدرت انك وخصوصا

Page 23: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )22(

سكرتريته ابتاج" ياسماح ماكدا وال كبرية مراكز وشغلوا قوتهم بلغت مهما جدا وعاطفيات ساذجات

ملرأةا قدامك مثال اكرب حال دي واهو شنو ماصاح يابتي" خالد فضحك" الكالم ماصاح" مصطنع بغضب

يف اوقفها عقلها ان اال والدخول الباب دفع وارادت املزيد سماع حال تستطع لم" ههههههههه الحديدية

تقاماالن عىل مصممة وهي الخارج نحو الخطى فأرسعت االن التدخل ان عليها بأن واخربها الثانية من جزء

اضعةو الرسير طرف يف جلست جدتها دهشة وسط كالم اي غري من غرفتها ودخلت ملنزلنها حال وصلت

صعبة نفسية حالة يف اصبحت الزمن من مدة بعد ماسمعته الستيعاب منها محاولة يف يديها بني راسها

بس خائنني كلهم انهم اعرف البداية من مفروض كان الحقري الغشاش" ترصخ واخذت بحرقة بكت

كلمت كانت" بسذاجتي وبتستهرت فيني بتغش كنت لحظة اي حأندمك ياطارق ماحأسيبك ربنا وحياة

انتقام رش طارق من بها وتنتقم كرامتها بها تسرتد خطة يف تفكر أخذت هدأت ان وبعد كاملجنونة نفسها

غري يومب تمر كانت انها ويبدو سيئة نفسية بحالة الخارج من اتت حال بأن جدتها اخربته خالها اتى حني

بكاءال من متورمتان وعيناها الباب حالة له فتحت مدة وبعد الباب وطرق غرفتها يف لها خالها ذهب جيد

اخالي ادخل" قائلة الطريق له افسحت" كلميني شنو يف ياحال مالك" وسألها منظرها من خالها تفاجأ

ولا خوفتيني شنو الحاصل مالك اتكلمي اها" بقلق لها ينظر وكان خالها جلس" شنو الحاصل بوريك

الوحيد الزول ياخال شفت" حديثها مختتمة لها ماحدث كل لخالها حال رسدت" دي بالحالة اشوفك مرة

هوو لفرتة عمها سكككت" عيل عمي ود خالد مع ومتفق وغشاش خائن طلع كتريين بني من االخرتتو

اعيباقن دي العملية ممن جزء كنت زاتي انا يمكن شنو ليكي اقول ماعارف ياحال والله" قال ثم يفكر

" ينيهاع من يتطاير والرشر حال اجابت" شنو تعميل عاوزة حصل الحصل ايس طيب توافقي انك ليكي

لناسا ماقدر نحن يابتي ياحال" بحنية خالها لها قال" منو وانتقم ليو الرشبني الكاس من ارشبو الزم

" الحصل وانيس ليو واعتذري حاجاتو ليو رجعي بس كدا عشان منهم انقذك كونو بيحبك وربنا ديل

انهم ةمتأكد وانا بمشاعري وتالعبهم وغشهم يل خداعهم انىس كيف ياخال انىس كيف انىس" حال اجابته

لهاك الناس وفرجت منهم مانتقمت لو حال مااكون والله بس بوراي بيضحكوا بيكونوا السوق يف ايس

لكت يف عينيها يف والكره القسوة نظرات يرى وهو منها يسمعه مما خوف يف خالها لها فنظر" فيهم

" كيفك طارق اهال الو" هادئ بصوت فأجابته طارق املتصل وكان تلفونها رن الللحظة

Page 24: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )23(

" كميعاد ماتخلفي نادر النك حاجة حصلت يمكن وقلت كتري انتظرتك ماجيتي قبيل مالك حال اهال"-

انعش تلفون وحتى طوايل البيت جيت صدعت وفجأة رضوري مشوار يل طلع ياطارق بس معليش"-

" ارضبو قادرة ماكنت ليك اعتذر اتصل

" دكتور ليك اجيب سالمة الف سالمتك" -

" يد الليلة مواعيد بدل الرشكة يف بجيك الله شاء ان وبكرة كويسة بقيت ايس انا الحمدلله ال ال" -

" سالم الله شاء ان لبكرة ياستي تمام خالص" -

" سالم" -

كرتريةالس من طلبت طارق رشكة نحو وتوجهت سيارتها ركبت اعمالها من انتهائها وبعد التايل اليوم يف

بعد عيةطبي تكون ان وجاهدت للمكتب خلفه ودخلت الستقبالها خرج فرتة بعد الخارج يف انها تخربه ان

تان بس مشكلتك حل يف اشارك اني مرصة لسة انا ياطارق طبعا" حال قالت املعتاد والكالم السالم

مايفو دي الجاية االيام يف ونتزوج عرسنا مواعيد نقدم شنو رايك لحل اتوصلت انا كدا عشان مارضيان

امالكي كل ليك اسجل العرس وبعد بيو بنحلم ماكنا زي العرس ونعمل مشكلة يف انك للناس نظهر داعي

نم طارق بهت" شنو رايك واحد حتبقى امالكنا النو مني تشيل انك بحرج حايس ماحتكون انت وبكدا

" حال تهاجاب" ايس ظرويف عارفة وانتي كدا ماينفع ياحال ال ال" يتمتم وصار بذلك فاجأته فقد حديثها

اسالن قدام شكليات كلها بس ودي كلها العرس تكاليف اشيل انا ممكن مامشكلة ليك قلت انا ياطارق

قىتب فدي العرس نتم ماناوي اصال انت اذا اال وخرست ماوقعت انك تظهرللمنافسني برضو وعشان

بهدوء هاجابت" عليك بغش واني كلمتي ماقدر انسان اني يعني شنو قصدك" بغضب اجابها" تانية حاجة

ذلك مستقصدة حال وكانت" عليها ومابتقدر مابتنفذها البتقوال الحاجة وشكلك بكدا يل اوحى كالمك"

قدف لذا شئ فعل اليستطيع بانه يخربه احدهم ان او خسارة كلمة يحب وال الرهان يحب طارق كان فقد

ومابعمال بعمال بقول حاجة مايف عثمان طارق انا ياحال ماعرفتيني لسة شكلك" وقال طارق انفعل

قسيمة مع وانا اتفقنا تمام" واجابته بخبث حال ابتسمت" العرس حيكون الجاي الخميس وخالص

املساءب الصالة يف الحفلة مع عقدي يكون امنيتي اخري طلب عندي بس امللكية اوراق ليك حأوقع الزواج

غري من رايب لنفيس واعقد املأذون الفيها للرتبيزة اميش الزفة عربية من انزل بعد انو بكدا بحلم زمان من

" قمواف بس جدا غريب طلب" قائال باستغراب طارق ابتسم" ا د طلبي يل ماترفض الله عليك موكل

Page 25: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )24(

الهاخ وجدت للمنزل متجهة مكتبه من خرجت للتحضريات مناقشتهما وبعد" تسلم" مبتسمة اجابته

اخذ عدوب استغراب يف اليها ينظر خالها جعل مما مرح يف عليهم سلمت يتسامرون زينب ومعهم وجدتها

.وطارق انا عرسنا الجاي الخميس يوم" للخال صاعقة بمثابة كان والذي الخرب رمت اخبارهم

بخططو ماعرفتي بعد معاو تواصيل انك تريض يعني كيف مجنونة انتي شنو كالم دا" خالها فيها انفعل

كدا غري حل مايف ياخال" حال اجابته" نفساني دكتور ليك الزم مخك يف اثرت الصدمة انو الظاهر ال ال

يعمل احيقدرم نتزوج ملن بعدين بس هو ايس يشمت خليو مامشكلة فيني يشمتوا الناس داير انت وبعدين

املابيدخل الكالم شنو دا ماكويس دا مخك انتي يابت" خالها فيها رصخ" الناس من وحيخجل حاجة

حتى واخلي مابقدر طارق وانا وسعادتي حياتي دي ياخال معليش" حال اجابته" دا فيو البتقويل العقل

" علمنف وهو خالها خرج" سعادتي طريق يف ماتقيف ياخايل كدا عشان وزمتها السبعة فيني عمل ولو

اهمةف اختي بت انتي وال خالك انا ال العرس بعد بس ليو حأعرسك دا طارق ومش تعمليو الدايرة اعميل

ينبز سألتها شيئا اليفهمان فهما ببالهة اليها ينظران وجدتها زينب كانت وخرج خلفه الباب ورضب"

يسا مشكلة يف واقع دا طارق ومش الزواج تتموا انكم ورافض منفعل خالك ومالو شنو الحاصل ياحال"

شنو يف لبعم وعارفة كبرية زولة انا ياامي" حال اجابتها" بشنو حتعرسوا طيب ليو تحليها دايرة وانتي

نمل وحتى واحد حتبقى امالكنا نتزوج بعد خالص امالكي ليو اكتب اني معرتضني كنتوا انتوا ومش

حال انب لعلمها تجادلها لم انها اال بكالمها زينب تقتنع لم" يل حرتجع انها ضامنة اني حأكون ليو اكتبها

طارقل حديثه يوجه وهو منفعل خالد كان الفخم املطعم ذلك يف هناك اما عنه الترتاجع شيئا تقرر عندما

بعداكو دي بيها املحتمية امالكها كل تخرس حال تخيل انك متفقني كنا نحن ياطارق اتفاقنا ماكان دا"

نهاال قدامي الواقف العائق هي دي اموالها وكانت بحبها لسة وانا الشوارع من نلمها عشان راكعة تجيني

طارق اجابه" شئ اي خربت دي بعمائلك ايس انت بس بي ماحرتىض عمرها حماية درع عامالها مادام

أيهار يف اماشيها بعد انا الحيحصل ودا بنفذها حاجة اقول ملن اني جدا عارف انت ياخالد شوف" بربود

اال عاالقتنا يف خالد تردد" دايرين ماانتوا زي مذلولة وحتجيكم حأطلقها امالكها كل يل تكتب واخليها

مليارديرات من وابوها والنسب الحسب بت عمي بت خاطب اني نايس وبعدين" قائال اردف طارق ان

داك براك احسبها كدي ماتسوى واحدة خاطر عشان اخليها بس معقولة ليو الوحيدة الوريثة وهي البلد

تسمفاب" حاجة يف معاك مايوقعني ربنا ماااااااهني طلعت ياخالد انت والله" قائال وضحك خالد اقتنع"

.بغرور طارق

Page 26: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )25(

تملك نهاأل سيطلقها وبعدها قصرية لفرتة فقط حال سيتزوج بأنه وخطيبته عائلته اقناع طارق استطاع

اخذ نم يتمكن حتى معه يجاروها ان عليهم وان( ليصدقوه الكذبة تلك اخرتع) السجن يدخله دليل عليه

تحاكى افياخر شيئا كانت والتي" الشيلة" عائلته نساء احرضت االسبوع ذلك يف يرتكها ثم منها الدليل

ريدي كان فقد رفض انه اال تكاليفها يف مشاركته وارادت ذلك برشاء طارق حال اقنعت فقد الناس عنه

حدثونيت السوق يف الجميع اصبح موديل اخر لسيارة باالضافة جدا باهظا املهر كان وقد ثقتها امتالك

ةالساع حديث سيكون زواجهم ان ويبدو حال االعمال سيدة الحديدية واملرأة طارق االعمال رجل زواج عن

تابعةم الصحف وكانت املشهورين الفنانني من ومجموعة البلد صاالت اكرب من صالة طارق حجز والقرن

عهم متابعة وكانت لطارق الرتتيبات ارشاف تركت انها اال السعادة عليها تبدو حال كانت جدا الخبارهم

هاهيف سيئة نفسية حالة يف ودخل شديدا حزنا مازن حزن فقد اخر جانب من اما بالتلفون بخطوة خطوة

الجميع ونصحه اسوأ اال سيئة من حالته ان اال عنه التخفيف يحاول الجميع كان امامه تنهار احالمه

اتى البدا اىل له تكون لن بأنها نفسه ليقنع زواجها حضور يريد كان فقد رفض انه اال للخارج بالسفر

عىل احزن بأنه الجميع فرسها والتي حال منزل عكس طارق منزل يف تصدح االفراح وكانت الخميس يوم

زمن نذم يحاول كان فقد البلد ستدخل ممنوعات صفقة اكرب عىل يوقع خالد كان اليوم ذلك يف والديها

املناسب هو خالد بأن اقنعهم من هنالك كان ولكن فيه يثقوا يكونوا لم انهم اال االشخاص اولئك مع االتفاق

بقاتهط بكل مرورا املجتمع علية من االشخاص باالف مكتظة الصالة كانت املساء يف هنا وكيلهم ليكون

الكوشة من بالقرب العرسان قدوم انتظار ويف الغناء يف الفنانون بدأ العرس بفخامة مبهور الجميع كان

من داج الجميع استغرب املأذون يجلس وسطها يف كرايس ثالثة امنه بالقرب طويلة طاولة هنالك كانت

اعاقن بعد العرس لحضور وبناتها وزوجته عمها جاء استنكرها والبعض الفكرة اعجبته بعضهم ذلك

يف هنااااك اما طارق خطة بكل علمهم من بالرغم اعينهم يمأل الحسد كان دعوتهم برضورة لطارق حال

انك فقد مالمحه عىل باديا كان انه اال شياكته من بالرغم الحزن عليه ويبدو هو يجلس كان القاعة اخر

ذلكل طارق وصل طارق مع اتفاقه من بالرغم تقطعه الغرية كانت فقد خالد اما الداخل من يتقطع مازن

يف الكوافري من حال خرجت ووسامته اناقته كامل يف وكان جدا فخمة سيارة متن عىل الضخم الكوافري

صورةم حجزت قد بأنها اخربته حال ان اال الصور اللتقاط لالستوديو بهما التوجه السائق اراد حلة ابهى

مدخل يف احد يستقبلهم ال ان االتفاق وكان السيارة من ونزال الحفل ملكان العروسان وصل الصالة داخل

Page 27: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )26(

قائقد عرشة بعد باب من منهما كل وسيدخل بقدومهم االغاني منسق طارق صديق سيخرب فقط الصالة

.القاعة منتصف يف وسيلتقيا بذلك اخباره من

ةعريض وابتسامة طارق دخل دخولهما اماكن اىل الجميع أنظار وتوجهت بدخولهما الخاصة األغنية بدأت

كذلك اسود وخمار سوداء عباءة ترتدي ماذا ياللهول ولكن حال دخلت االخر الجانب ومن وجهه تزين

ستيعابا يستطع لم طارق وخصوصا الهيئة بتلك رؤيتها عند الجميع بهت للمكياج أثر اي من خايل بوجه

حون حال توجهت ذلك عن يتساءل فالكل بالهرج القاعة ضجت الحراك يستطع ولم مكانه يف وقف ذلك

" ةقائل حديثها بدأت اياه اعطائها بعد املايك يعطيها ان االغاني منسق من وطلبت الصوت ادوات مكان

كالم وعندي معليش بس تاني شكل متوقعني وكنتوا دا بالشكل دخويل من مستغربني انكم عارفة انا

تواان اسألكم عاوزة" حال فواصلت مستغربني لبعضهم الجميع فنظر" يل سمحتوا اذا اقولوا عاوزة

جدا مةالضخ ابوها لثروة الوحيدة الوريثة والنسب الحسب بت عمو بت خىل طارق ليه نفسكم ماسألتوا

كنتو كلو دا عن اتخىل يل حبو عشان انو افتكرت ماانا زي افتكرتوا تكونوا احتمال انا اتزوجني وعاوز

القاعة ضجت" شنو مني طارق زواج يف الحقيقي السبب عارفني بالواقع ماصدمت لحدي السعادة عائشة

ستولواي انهم متفقني االعزاء عمي وابن طارق انو جدا بسيط لسبب" حديثها حال فواصلت بالتساؤالت

دي الطريقة غري ومالقوا فمانفع السوق يف يرضبوني فحاولوا بيناتهم كان لرهان طريقة بأي ثروتي عىل

ملرشوع بخسارتو سمعتوا ماكلكم وزي" حديثها واصلت انها اال اياها مسكتا وجهها يف طارق رصخ"

نم اساس اي ماعندو دا الكالم انو اكتشفوا منكم كتريين واظن سمع سمعتوا كلكم انتوا بس ضخم

بواسي ماحأقدر اني متأكدين كانوا النهم شديد بدقة ورسموها سوا الراسمنها الخطة كانت ودي الصحة

والرشر طارق منها اقرتب" بسببي دا ليو الحصل كل انو بالذنب حسسوني انهم وخصوصا دا الوضع يف

اووقفو له تصدوا الوجوه متجهمي اقوياء رجال هنالك ان اال بالقوة اسكاتها محاوال عيناه من يتطاير

بنيترض واحتمال الكالم من تمنعني حتحاول انك عارفة كنت" حديثها واصلت التي حال وبني بيه حاجزا

نيمصدوم كانوا الذين الضيوف نحو حديثها ووجهت ثم" منك يحموني قاردات بودي حرضت كدا عشان

تكونوا احتمال وانتوا" بلحظة لحظة مايحدث كل تصور الصحفيني وكامريات امامهم يحدث مما

" الزواج بعد باسمو المالكي تسجييل عن فيو بنتكلم طارق وبني بيني ملكاملة تسجيل دا بس مامصدقني

عمري" لحال يقول وهو طارق صوت فيه واضحا كان والذي التسجيل ذلك االغاني منسق فشغل

منسقلل فاشارت" ليك اردها فرصة اقرب يف انو اوعدك بس خاطري عشان بأمالكك تضحيتك ماحأنىس

Page 28: رواية حلا للكاتبة مروة محمود

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مروة محمود حال للكاتبةرواية )27(

نيكو واحتمال مبهم كالم عن عبارة حاجة مابيأكد برضو دا بس" حديثها مواصلة التسجيل يوقف ان

يف يكون الزم دائما بس الجهنمية وخطتهم الخارق ذكاءهم من بالرغم بس الكذابة وانا كالمو يف صادق

يف كونبت لقاءاتهم دائما انو االرتكبوها غلطتهم وكانت ليها بينتبه زول مااي كمان صغرية وثغرة ثغرة

ونجرس اي ممكن محرتم وبمبلغ مابيغريوها طاولتهم وحتى ليه بيمشوا طوايل متعودين واحد مطعم

كالمهم من زءج ودا ليه ماينتبهوا وهم الطاولة يف تسجيل بتاع جهاز ليهم يخت ديل املطعم بتاعني من

حال فقالت سذاجتها عىل وضحكهم عليها واتفاقهما معا حديثهما شغل الذي للمنسق واشارت" بعض مع

يف قيادية شخصيات بعلم دا التسجيل طبعا املظلومني عبادو مع بيقيف دائما وربنا الله سبحاااااان بس"

التهمتعام عن بيتكلموا فكانو هنا لحدي الكالم يف ماوقفوا هم انو حظهم فلسوء. كمان وبإذن الرشطة

دليل كان داو الخفاء يف ممنوعة اشياء السترياد احتيال من البيعملوها قانونية الغري والبالوي االسواق يف

يف لسفج الوقوف طارق يستطع فلم مابأيديهما وسقط وخالد طارق من كل بهت" عليهم الرشطة يد يف

كانوا الذين الرشطة رجال ان اال الهرب فحاول خالد اما الصدمة هول من رأسه فوق يديه واضعا االرض

جتض بناته رصاخ وسط وزوجته هو عليه مغشيا سقط فقد عمها اما عليه القبض القوا الحضور مابني

صوت فسمعت سيارتها نحو الشخصيني حراسها حماية وسط حال فخرجت والرصاخ بالهرج القاعة

" جههو تعلو والدهشة مازن أتاها قليال لوحدهما تركهما حراسها من وطلبت اليه فالتفتت يناديها مازن

فةوماشاي عميانة بقيتي انك متأكد شبه ماكنت بعد كدا املوازين قلبتي اني ياحال اصدق ماقادر انا

قيقةالح مااكتشفت لحدي عميانة البداية يف كنت لالسف" حال اجابته" وخالد طارق ضدك البيحيكوا

وانا داك غري طلعتي بس" مازن قاطعها" عيل وبيتضحك ضعيفة انسانة باني وحسستني الجرحتني

بكل بتحب تحب ملن يامازن مننا الواحدة" حال اجابته" دي بالقوة انك مااتصورت منك خفت زاتي

جواو انالك الحب كل كائن اخر لكائن تتحول ممكن البتحبو االنسان من بغدر حست لحظة يف ولو كيانها

يكيل الحصل الشئ بالجد النو شنو ليك اقول والله ماعارف" طارق اجابها" وكره لقسوة بيتحول داك

لتيواص قدرتي ماكنتي قوية انسانة انك ولوال انسان لقدرة فوق كان زمان من ليكي بيحصل وكان دا

ارتهالسي تلتفت وهي حال اجابته" شاريكي اليس وانا زمان الكان طلبي عند مازلت انا اخرية حاجة بس

ابدأ كبعدا حتى ويطيب تندمل دي قلبي االستوطنت ماالجروح لحدي طويلة سنني محتاجة انا يامازن"

." سنة ملية ولو انتظارك يف وانا" عايل بصوت مازن فأجابها" وجديد أول من أحب