1

الدرس الرابع عشر

- المقيس، وهل يوصف بأنه من كالم العرب؟

- الحكم

يقدمه الطالب: أحمد نقي الدين بن أول 1320615Gالدين

2

من تعاريف القياس:

عناه: إذا كان في المنقول7على غير7 المنقول7 حمل� . 1 45-ابن األنباري، جدل اإلعراب، ص م>

93، ص لمع األدلة–نقله ابن األنباري في تقتضي إجراء حكم األصل على الفرعبعلة أصلعلى فرعحمل .2

93، ص لمع األدلة–نقله ابن األنباري في ...بجامع باألصل الفرعإلحاق .3

3

ا في >ب قياس7 وذلك مثل أن ترك Bم Cس� الداللة على رفعF ما لم ي

�ه، فتقول: ل Fفاع�سند الفعل� إليه م�قCدBم7ا »اسم أعليه، فوجبC أن يكونC مرفوع7ا

ا على الفاعل«. قياس7: هو الفاعل، »األصل« فـــ

هو ما لم يسم فاعله، »الفرع«: و هو الرفع، »الحكم«: و هي اإلسناد.»العلة الجامعة«: و

.93ص لمع األدلة -

ولــــه أربعــــة  أركان:

ــ.ال1 ــ ــ مCقيس� ـعليه

قيس�Cمـلا.و2

.والح�كم3

.والعFلBة 4الجامعة

4

فهل يوصف المقيس بأنه من كالم العرب؟

« Cــال ــازFني>ق بFالم Cر Cــ F الع و من كالم ــ� بF فCه Cر Cــ F الع Cالم ــا قيسC على ك –نقال عن « : م

السيوطي

ان-أي: » و عثـم ا قيسالمازنينص أـب ال: ـم ه فـق و من FبCرC الـعF على كالمC-علـي فـه358، ص1، ج الخصائص-. «كالم العرب

قوالب العرب

لكن العرب لم تتكلم به

المقيس

5

نسبة القول إلى المازني> غير بق دقيق، إذ تلك المقولة س�

إليهقال ابن جني نفسه:

cتC CبنيC على ما بن �جيز أن ت وكان أبو الحسن األخفش يCه، إذا ق�لتC له: ابنF لي من العرب� وعلى أيi مثالh سألت

مثال كذا، وإن لم يكن من أمثلة العرب، ويقول: إنما كذا�ك ليست بخطأ وتمثيلي iلC لك؛ فمسألت مCث

� Cني أن أ سألت ، nيان ذلك ويقوالن: عليها صوابC وكان الخليل وسيبويه يأب

؛ فهو من كالمFهم Fب CرCالع F المنصف شرح كتاب . ما قيسC على كالم180، ص1التصريف، ج

6

مسألة التمرين قال ابن عصفور:

Bما معناه: ف�كB صيغةC ابنF من كذا مثلC كذا"فإذا قيل لك: ، فإنهذه الكلمة، وص�غ من حروفها األمثلة التي قد سئلت أن تبني

والزائد> ، بأن تضع> األصل> في مقابلة األصلمثلها، Cها في مقابلة الزائد Cبني مثل إن كان في الكلمة التي ت

ك، والساكن> في زوائد�، Oك> في مقابلة المتحر Oوالمتحر، وتجعلC حركاتF المبنيi على حCسCب مقابلة الساكن

�ه الذي صيغ عليه، مFن ضم| أو فتح أو حركات المبني> مثل463، صالممتع الكبير في التصريف."اهـ. 1كسر.

7

ما قيس على كالم العرب فهو من كالمهم

قال ابن جني:

"باب: في أن ما قيس على كالم العرب فهو من كالم العرب:

Fه Cضع�ف عن احتمال >اسF ي هذا موضFعn شريفn وأكثر� الن�د إليه مقو| Bسان لغ�موضFه ول�طفFه، والـمنفعة� به عامةn، والت

CصB أبو عثمان عليه فقال: ما قيس على كالم م�جدh، وقد نك العرب فهو من كالم العرب؛ أال ترى أنك لم تسمعc وال غير�

CتcسFفق Cالبعض Cتc؛ وإنما سمـع hوال مفعول hعلFف iل� اسمC ك ،" nر cشF فC ب : "ظCر� Cت cزCأج ،"nقام زيد" : CتcعFم Cه؛ فإذا س CيرCعليه غ

"nخالد Cم Cر� !و"ك.358، ص1، جالخصائص

8

ما قيس على كالم العرب فهو من كالمهم-األدلة على ذلك:

إعراب بعض الكلمات غير العربية.1

إجXXراء الكلمXXات األعجميXXة مجXXرى . 2العربية

االشتقاق من األعجمي. 3

9

إعراب بعض الكلمات غير .1العربية

؛ فهذا قول أبي علي الفارسي: �نان� ك cإذا قلت: طاب الخ�ش"Cه كالم العرب" -من كالم العرب؛ ألنك بإعرابك إياه قد أدخلت

.358، ص1، جالخصائص

�ا ؛ فصار هذا الكالم عربي �عربتc فاعال7 أنها سبقت بفعل فأ�نطق العرب� به وال فاهوا 7ا إلى لغة العرب، وإن لم ت منسوب

�ا ألنه قيسC على بهذه اللفظة؛ وإنما صار هذا الكالم� عربيCه اإلعراب� F العربF وداخCل كالم

خالص� دقيقF الحFنطCة إذا ع�جن وم�لئ بالسكر واللوز وماء الورد وجمع وخبزالخشكنان:

10

إجراء الكلمات األعجمية مجرى العربية. 2

قال ابن جني في الخصائص:

cه العرب� مجرى ت Cرcقد أج Fاألعجمية Fعرب من أجناس� iد� هذا عندكC أن> ما أ �ؤك "ويcد، يسCم، وفFرFن Cنحو: آج�ر، وإبر F Cم أصولF كالمها؛ أال تراهم يصرفون في العCل

cه الالم� في نحو: ج، وجميع ما تدخله الم التعريف، وذلك أنه لما دخلت CيروزCوفهريز -وهو ضرب من التمر-، واآلج�ر؛ أشبه أصول كالم Fند، والسFرFالد>يباج، والف

.358، ص1ج .اهـالعرب -أعني: النكرات-فجرى في الصرف ومنعFه مجراها".

Fن الآجر: Bب ق الـم�عCد� للبناء.ـالل Cرcم�حأجود أنواع الحرير.إبريسم:

مBان أو الورد� األحمر. Cثر تموج الضوء، أو حCب� الر� cمCح� في صفحته من أ �ل ، وما ي cف� ي Bد� : السc الفFرFنحجر كريم لونه أزرق سماوي> مائل إلى الخ�ضرة، يستعمل في ترصيع الح�لFي>.فيروزج:

11

االشتقاق من . 3األعجمي

ــال "- ازىيق Bــ ب ــتدCرهCمCتc الخ� ــدراهم؛ فاش ــارت كال قB من �" أي: ص الدرهم -وهو اسم أعجمي

ــور: تc عCلCى قال ابن منظـ Cار Cــ تc فCصـ CارCدC ت cــ ازى: اسـ Bــ بـ هCمCتF الخ� cرCود.7 >ا Cعجمي CانC أ Fن ك F فFعcال7 وإ Cق�وا مFنC الدراهFم ت cاش ،F Cشكال الدBراهFم أ

- » nمCرهCم�د nأي كثير الدراهم »رجل

- CومC cها فCظFلcتC الي جF ** مFن Cر cزCالخ iم� Fأل Cف� الد>ارFرcعC جFهCل ت Bر Cالـم�ــزC ك

ج" من Bر Cجـون، وهي الخمـر؛ فاشـتق "الــم�ز Cر Bأي: الـذي شـرب الزان قياسـه : ة، وـك ة أعجمـي ون"، وهي كلـم ـج Cر Bن"الزCج cر Cــم�ز ؛ من كال

؛ إذ كــانت حيث كــانت النــون في زرجــون قياســها أن تكــون أصــال7ة السـين من قر وسChبمنزـل ربCس( ـب Cرب إذا اشـتقت )م�قـ ؛ ولكن الـع

تعامXXXXل العXXXXرب الكلمXXXXات أي من األعجمي خلBطتc فيه.األعجميXة كالعربيXة وجعXل مXا هXو أصXل في تلXك الكلمXات

زائدا فيحذف.

12

ما قيس على كالم العرب كالمهمفهو من

لو شاء شاعرn أو ساجعn أو قال أبو علي الفارسي: عn أن يبنيC بإلحاق الالم اسم7ا وفعال7 وصفة7؛ لجاز له FسB مCت

nجCج cرCولكان ذلك من كالم العرب، وذلك نحو قولك: خ ، hلC ل cخCب>ب>أكرم� من د eر ا، ومررت� برجل وض> زيدn عمر7

gب>ب eضر gم م> eذكره ابن جني في ، ونحو ذلك. وكر359، ص1ج الخصائص

Cة7 Fي F في بإلحاق7ومعنى هذا الكالم: أنه يجوز للمتكلم أن يصوغC أبن م الال>FمةF Cل آخرF الك

اإللحاق

زيادة في الكلمة تبلغ بها زنة اإللحاق إنما هو: قال ابن جني: . 34، صالمنصف. الملحق به؛ لضرب من التوسع في اللغة

لو اضطر شاعر اآلن لجاز أن يبني من ضرب اسم7ا : وقال أيضاا، ومررت CبC زيدn عمر7 ب cوصفة وفعال7 وما شاء من ذلك فيقول: ضر

hجCج cرCأفضل� من خ nبب cوضر ، hبب cضر h144، صالمنصف. برجل.

ومعنى اإللحاقF في االسم والفعل: أن تزيدC حرف7ا أو قال الرضي: ؛ ليصيرC ذلك زيادة7 غيرC م�طBرFدCة في إفادة معنىحرفين على تركيب

،Fأخرى في عدد الحروف7 التركيب� بتلك الزيادة gمثل> كلمةكنات، كل واحدg في مثل7 مكان7ه7 kنة7 والسkوحركاتها المعي

ها م7ن> الماضي والمضارع7 ق7 بها، وفي تصاريف7 في الملح> إن كان واألمر7 والمصدر واسم7 الفاعل واسم المفعول

�ا، ومن التصغير والتكسير إن كان الملحق به الملحCق به فعال7 رباعي�ا. وفائدة اإللحاق: أنه ربما يحتاج في تلك �ا ال خماسي اسم7ا رباعي

hأو سجع h52، ص1، جشرح الشافية. الكلمة إلى مثل ذلك التركيب في شعر.

13

14

قال ابن جني:

ومـما ـيدلك على أن ـما قيس على كالم الـعرب فإـنه من كالمـها: أـنك ـلو Cهم مـسائلC أبنـيةF التـصريفF نـحو ـقولهم في ـمررت على وcنC بين CالقـC Cت ـقوم ي

ال: " م>حمـث eم>ح <Xر>بمن الضـرب: " "صeربXل: "ض "، قتلeتX>ل"، ومن القـتــل: " لومن األك <XXكeــرب: "أكل ــروج: شXXربeر>ب"، ومن الش "، ومن الخ

ج" ر> eXXل"، ومن الــدخول: "خرج <XXخeرج>ل"، ومن مثــل دخل ف> <XXمن س ر>جعـفر: " eXع>ف قعCب " "ج> Cب>بومن صـeع ق> <Xج "ص Cرc ـب Cج>ج" ومن ز eر<Xب " ومن ز>

Cم" " Cرت تـXم>مـث أي لـغة يتكلم ـهؤالء؟ لم ث>ر> ونـحو ذـلك؛ فـقال ـلك قاـئل: ـبول: د�ا من أن تـق ـ� د ب دh ، وإنبالعربيXةتـج رب� لم تنطـق بواـح انتF الـع ـك

.361، ص1، جالخصائص .من هذه الحروف

- في جهة الالم

اإللحاق

15

مسألة :

قال الخليل لألصمعي: إن رجال أنشده: CرافCعC العFز� بنا نeع>عات ارف> ف>

CعCجBبC األصمعي� وقال فقال الخليل للمنشد: هذا ال يكون! فت: Cأن يقول Fج>اجCللع Cللخليل: كيف جاز

CقاعCسC العFز� بنا سات فاقع>نeس>

cسCسC"، وغفل عن شرطه الذي أشار إليه المصنف فلذلك منعه الخليل� - أحدثه القائل قياسا على "اقعCن

وردBه�

- أليس هذا يدل على امتناع القياس من الخليل؟

16

:مسألةجواب

لم ينقل األصمعي القصة بتمامها1.

Cطيع�، لعرفة الخليل ضعف عقل األصمعي 2. Cست ه إلى ما ت cزFه� ** وجاوcعCدC7ا ف يئ Cش cعFطC Cست مc ت Cـ إذا ل

CرC ذلك ألنه فيما الم�ه حرفn حCلقFي>3. cك ألطف من جميع ما جرى وأصنعه الخليلC أنوأغمضه، ذكر السيوطي هذا الجواب فقط

17

قوة القياس وشرط كون المقيس من كالم العرب: اإللحاق في المطرد فقط1الرأي

قال ابن جني:

iين Bحوي أن ما قيس على كالم "من ق�وBةF القياس عندهم اعتقاد� النر، نحو� قولك في بناء مثلF "العرب فهو من كالمهم عeف> " من ضCرCب: ج>

ب>ب" eر>ب"، وهذا من كالم العرب، ولو بنيت مثله "ضرeأو ضي ،"و>ب"، أو "ضوeر>ب" eذلك؛ ضر Cد من كالم العرب"... أو نحوCقC �عت ؛ لم ي

األنه Fعماال7 واألضcعCف� قFياس7 115، ص1، جالخصائص ."اهـقFياسn على األقCلi است

-االلحاق المطرد يكون بتكرير الالم

- االلحاق بغير تكرير الالم، كزيادة الياء أو الواو فهو قليل في االستعمال ضعيف في القياس، فال يحوز الرجوع إليه وال يقاس عليه

18

شرط كون المقيس من كالم العرب

Cمــد من أن أقيسC المــازني> على مــا ذكــره أبــو عثمــان ابن جــنياعت Cــون ــاقF أن يك ــرF الالماإللح ــاب "بتكري مل>لeت:؛ فب <XXت:" ش eر عeر> <XXو"س "

ــاق :س>قي>أ ــه( في اإللحـ ــ ــا علي ــ ــون مقيس ــ ــاب " )أي ليك لت:من بـ وق> <XXXح "رت:و" <Xو>رت:" و"ب>يطXه و ج> ني ـه ره ابن ـج ذي ذـك ذا التفصـيل اـل "، وـه

الذي مشى عليه كثير من المحققين.

في باب األول: "باب األسماء واألفعال: كم يكون عددهما في األصل وما التصريفوقد جاء في يزاد فيهما":

إذا �سـمع. ـف ه إال أن ي دم علـي ف ال يـق اء واألـل الواو والـي اق ـب ذا اإللـح "وـهاء؛ الواو والـي ا المـطرد وليس بمطXردـسم�ع قـيل: ألـحق ذا بـكذا ـب . فأـم

موضXXع الالم من الثالثXXة مكXXررا الــذى ال ينكســر فــأن يكــون ل مCهـcلإللحXاق رددCد؛ مـث Cد وقـCد رCcد وع�ـن ، د�د وسـ� Fب� �جCلب ، ي CبC cب ل Cال: ج ، واألفـع

Cة". اهـ Cب لب Cج

19

: اإللحاق يجوز 2الرأي مطلقا

ألن العرب أدخلتc في كالمها األلفاظC األعجميةC؛ فإذا كانت األلفاظ� -األعجمية� قد دCخCلCتc لغةC العربF فإنB األلفاظC المصنوعةC نحو�:

cرCب" و"ضCوcرCب" .أحق وأولى"ضيد عليه: - ر:

:وذلك )أي الرأي بالجواز مطلقا( باطل؛ ألنB العرب إذا أدخلت -�ا، بل تكون قد اللفظ العجميB في كالمها لم يرجع بذلك عربي

Bمنا نحن بهذه األلفاظ المصنوعة كان تكلBمت بلغة غيرها. وإذا تكل�منا بما ال يرجع إلى لغة من اللغات .464، صالممتعابن عصفور، )واسطة(. تكل

20

:3رأي

وقد يجوز أن يكون على إال بسماع من العربال إلحاق ،، كاألمثلة التي يتكلم بها النحويون التدرب واالمتحانجهة

متضمنة لحروف اإللحاق على طريقة أبنية لعرب، يقصدون بذلك تمرين المشتغل بهذا الفن، وإجادة فكره ونظره، وهذا

الحكم جار في كل ما أردت أن تبني من كلمة نظيرC كلمة أخرى، وإن لم يكن إلحاقn فإن ذلك ال يجوز إال أن يكون

733، ص1، جهمع الهوامعوجه التدرب واالمتحان. انظر:

:وقال فيه مرجحا ومصوبا لهذا الذي قاله zوهذا أصح"المذاهب".

الح�ــكـم�

21

:القياس على حكماألولى: ثبت استعماله عن العرب. :ثبت بالقياس واالستنباط. :

والثانية: حكم القياس على األصل المختلف في حكمه.

22

القسم األول: القياس على الحكم الثابت باستعمال العرب لها

هناك إجماع على أن الحكم إذا ثبت استعماله عن -العرب كان القياس عليه مما ال خالف فيه؛ كرفع

ا على الفاعل نائب الفاعل قياس7والمثال كما تقدم-

- وكرفع اسم كان ونصب خبرها

ا في الداللة >ب قياس7 وذلك مثل أن ترك�ه، فتقول: ل Fفاع Bم Cس� على رفعF ما لم ي�سند الفعل� إليه م�قCدBم7ا عليه، »اسم أا على فوجبC أن يكونC مرفوع7ا قياس7

الفاعل«.: هو الفاعل، »األصل« فـــ

هو ما لم يسم فاعله، »الفرع«: و هو الرفع، »الحكم«: و هي اإلسناد.»العلة الجامعة«: و

.93ص لمع األدلة -

23

القسم الثاني: القياس على الحكم الثابت بالقياس

Fبالقياس Cالثابت Cعلى أن الحكم Fة< ومن األمثلةF الدال Fالمشبهة Fيجوز القياس� عليه: قياس� الصفة Fواالستنباط

Fالفاعل F F ثبتC السم F الفاعلF في حكم على اسم، وهذا Fب CرCالع FنCع FماعBالسF FنباطF والقFياسF وCليسC ب باالست

Bأن Cه�و : مkل: الضمير> إذا الحكم� اسم> الفاعل> ال ي>ت>ح>و> ل>ه: ، وهذا الحكم� ثابتn جرى على غير م>نe ه:

Cها Fت� ل �ثب Bهة� عCليه، وي ب Cقاس� الصفة� الـم�ش� FنباطF، وت Fاالست ب. FلFالفاع F حكمC اسم

.ستتر� �برز وال ت أي الضمير حينئذ ت

24

nزيد = nقائم nزيدقائمn هو

الضمير هو استترمن على جرى ألنه

له هو: وجهين على هذا سيبويه جو>ز

توكيد1(ل 2( قائمفاعل

Cعود� عCلى مبتدئهاسمC الفاعلأن جرى على من هو له: ا رافع7ا لFضميرh ي وقع خبر7

" " " إبراز�: " cيلزم لم ؛ Cم�كFم�كر nعفرCج و م�كرFمي nيد Cز Fهو الضمير

25

إذا جرى الضمير على غير ما هو له

nو زيد nعمر � ه ضاربهو

المذكورة الجملة في الفاعل جارh فاسمله هو من غير ،على

، أوال7 مبتدأ الواقع زيد عن ا خبر7 يقع لم7ا ثاني 7 مبتدأ hالواقع عمرhو عن خبر هو وإنما

zالختل ح:ذف لوويكون المعنى

لعمرو الضاربية

يحصل فيما المثال هذااللبس

26

إذا جرى الضمير على غير ما هو له، مثال ما أمن اللبس

nزيدnهوها �ـضارب هند

الحالين: كال في الضمير إبراز يجب البصريوناللبس: حصل عندما الضمير إبراز يجب الكوفيون

27

أين القياس؟

به7ا Fفإذا كان األمر كذلك في اسم الفاعل الذي هو أقوى ش�برFزC الضBميرC مCع CجFب� أن ي بالفعل من الصفة المشبهة؛ فإنه ي

CيF؛ إذ ه FعلFالفF بهF ب iبه؛ ألنها ضعيفة� الش Fالمشبهة FالصفةFاسم الفاعلF القاصFرF؛ ولFضCعفFها وCجCبC إبراز� ضCميرFها iهCةn ب ب Cم�ش

Cه" من بابF األولى؛ Fر مCنc هFيC ل Fها على "غي يان CرCج CندFا ع قياس7Fالفاعل F على اسم

الصفة ، ثم اسم الفاعل، ثم الفعلفاألقوى بالترتيب؛.المشبهة

28

قال ابن جني:

ومن االعتالل بأفعالهم أن تقول: إذا كان اسم الفاعل على Fلض>ميرF مCتى جرى على غCيرF مCن ه�و لCه-صفة7 أو Fه ل قوة تـحCم�ل

ا-لم ي>حت>م7ل الضمير> كما ي>حتمل:ه صلة7 أو حاال7 أو خبر|ة7 الXم:شبkهة7 ؛ الفعل: ف> Oفما ظ>ن{ك بالصF الفاعFلF باسم

نحو�: قولFك: "زيدn هندn شديدn عليها هو"، إذا أجريت "شديد7ا" ا عن "هند"؛ وكذلك قول�ك: "أخCواك زيدn حسنn في عينه خبر7

ها هم". انتهى. Fفي نفس nظريف nالخصائص هما"، و"الزيدون هند ،186، ص1ج

29

وصف عملية القياس و ترتيبه في هذه المسألة:

األصل: اسم الفاعلالفرع: الصفة المشبهة :الفاعل حكم األصل F وجوب� إبرازF الض>مير في اسم

)ثبت باالستناط إذا جCرى على غيرF مCن ه�و لCهوالقياس على الفعل(

العلة: تحمل استتار الضمير

30

المسألة الثانية: القياس على األصل المختلف في حكمه

اس على األصـل يجXوز القـيCفC المختـلف فـيه، ألن المختـل

ــه ــد>ليل� علي ــامC ال ــه إذا ق فيBفCقF عCليه مCنزFلةF المت Fـ صارC ب

ه ال يجXوز اس علـي از القـي و ـج ـلالقيـــاس على المختلـــف فيـــه ألدى ذـلك إلى مـحال؛ وذـلك ألن المختلـــف فيـــه فـــرع لغـــيره؛ رع ضـد ون أصـال7 والـف ف يـك فكـي

األصل

.125-124، صلمع األدلةانظر

فريق- كل حجة ذكر واألنباري السيوطيذلك- بجواز يريان

31

الرد على المانعين: ال مانع من االتصاف باألصالة والفرعية في جهتين مختلفتين. المثال األول: اسم الفاعل.

Fللعمل Cعن الفعل في العمل؛ ألن األصل nفاسم الفاعل فرع CعمCل� ؛ وإنما ي nها عملB �ل ؛ بدليلF أن> األفعالC ك Fلألفعال Cأن يكون

:اسم� الفاعلF عملC الفعلF ألمور متعددةCةF االسم> استحقk اإلعراب> : أن أولها Fاألصال عل> ب والف7

CةF؛ استحقk العمل> Fاألصال ا أ:عرب الفعل: المضارع7 ب فلم:ه االسم: -وهو اإلعراب-فأ:عمل> ق{ دخل> فيما ي>ست>ح7

ه: الفعل ق{ ل> فيما ي>ست>ح7 -وهو اسم: الفاع7ل7 لي>دخ:العمل-ولذلك قالC سيبويه في "الكتاب": "فكل� واحدh مFنه�ما

Fه" ب Fلى صاحCع n171، ص1، جالكتاب داخل .

اXوثانيه Fــم�ضارع لF ال Cجـري مCجـرى الفـع لF ي Fالفاعـ Cأن> اسـم :Fه. كنات Cه وسF كات CرCفي ح

اXه وثالثه Cلحقـ� ا أن الفـعلC ت ع� كـم Cجمـ� Bى وي �ثن : أن اـسمC الفاـعل ي. Fوالجمع Fعالمة� التثنية

اسم> الفاعل7 فرع� عن ومعنى هذا: أن ذلك-أصل� ، وهو -مع الفعل7 في الع>مل7Bهة� هي التي للصفة7 المشبkهة7 ؛ فالصiفة� المشب

؛ فهي فرعn عن Fفي العمل Fالفاعل Cاسم cتCهC ب cأش؛ يقول سيبويه في "الكتاب" hعن أصل h1، جالكتاب فرع ،

: 194ص cفيما عملت Fهة بالفاعلB "هذا باب� الصفةF المشب

Cأن تعمل Cفيه ولم تقو cتC؛ ألنها ليس Fالفاعل Cعمل". انتهى. Fعل الـم�ضارعFعنى الفCفي م

وإنما كانت الصفة المشبهة فرع7ا عن اسم الفاعل ال عن الفعل؛ لبعدها عن الفعل؛ فإنها

للثبوت واالستمرار والدوام؛ فتخالف شأن الفعل الذي هو للتجدد والحدوث.

32

فعل

الفاعل اسم

المشبهة الصفة

33

المثال: الثاني: "ال" العاملة: عمل> "ليس"

ليس

ال

الت

Cالخبر CبCنصC C اسم7ا لها وت Cرفع� المبتدأ تعمل "ال" عمل "ليس"، فتا لها بشروط، وهي: خبر7

ا. ( أن يكون االسم والخبر نكرتين،1 مثل ال رجل� مسافر|ا ( وأال يتقدم خبرها على اسمها، 2 فال نقول: ال مسافر|

. رجل�CقFض� النفي� بـ"إال"3 فال نقول: ال مسافر� إال ،( وأال ينت

. رجال|

وتسمى "ال" النافية للوحدة، أي نفي عدد الواحد وإثبات -االثنين والثالثة.

واألصل في العمل أن يكون لـ"ليس"، وإنما أعملت "ال" عمل ، ألنها تشبهها في النفي والجمود، حمال| عليها"ليس"

؛ فإن "الت" فرع عن "ال"وكما كانت "ال" فرع7ا في العمل؛ صارت فرع7ا مقرونة بحرف التأنيث ألن "الت" لما كانت

.لـ"ال" المجردة عنه يبقى على صورة واحدة ال تتغير

34

:القياس على األصل المختلف في حكمه مثال األنباري

nصب في المستثنى؛ ألنه حرفBإال" هي عامل� الن"، وهو الفعل CصبB قام مقامC فFعلh يعمل� الن

ت>ثeني" eأ:خر7ج"، أو "أس CلFمCأو نحو ذلك؛ فع ... "" Fداءi ؛ كما أن حرفC الن CصبB BصبC ياالن " قد عCمFلC الن

" أو أدeعوفي المنادى؛ لقيامه مقام الفعل: "".أ:نادي"BصبF في المنادى - أن> كونC حرف� النداء هو عامل� الن

iفاق ،أمر� مختلف� فيه وليس هذا القول� موضعC اتFه موضع بين النحويين خالفh بينهم، فإنه Cومع كون

: إن "إال" �قال� ه؛ في �قاس� عليه غير� يجوز عCد�ه أصال7 ي Fفي الـم�ستثنى الواقع FصبB BةC هي عامل� الن Fثنائي االست

CلCفF فيه. CعدCها؛ فجاز القياس� على األصل المخت ب

يا

إال

35

لk م>نe ال>  **ج> ل>ال> دk الeخ> دe ع>يeب|ا ف>س: إ7نe ت>ج7 و>يه7 ع>يeب� و>ع>ال> ف7