القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد...

41
ول ق ل ا مد ت ع م ل ا ي ف ة ي ع رو ش م ر ك الد م سلا ا# ب رد مف ل ا خ ي ش ل ا مد ح- ا لاوي ع ل ا ي م ن ا ع ت ش م ل ا مد ح ل ا لة ل ق ح مده ح لاه ص ل وا لام س ل وا ي عل ي# ب ن ل ا لةF وا ما- ا عد# ب ول ق ت ف د# ب ع ل ا ر ي ق ق ل ا مد ح مN ن# ب ا ي م ش ها ل ا ي ن سا م ل ب ل ا ما ل ت ناZZ ك الةZZ رس اد بZZ س- لا ا ر ي_ ZZ ب ك ل اامZZ مb لا وا ي# نرZZ م ل ا ر هي ZZ ش ل ا راس# ي ZZ ن ق- ئ ا ZZ ق ح ل ا ة ZZ ي ن ا# رب ل اN دنZZ ع م و ق- ئ ا ZZ رق ل ا ة يZZ س د ق- لا ا ر يZZ ك ل ا اويZZ ح ل ا ا دب بZZ س ا ولاب م و خ ي ZZ ش ل ا ا دب بZ سN اجZ ح ل ا مد ح- اN ن# ب ي ف طZ ص م ويZ ل ع ل ا اه Z ق# ب- ا لة ل ا ع ق ت ل اد# Z ب ع ل ا ا هادب ي لb ا ق ZZZZ ئ ر ط اد ZZZZ رس ل ا ةZZZZ ه# ج و م ل ا ض ع# ت ل Z خ ي ا ZZZZ س م ل ا ي فN ان ZZZZ ب_ ن ة ي ع رو ZZZZ ش م ر ك د م سلا ا

Upload: mohamed-chabi

Post on 06-Aug-2015

103 views

Category:

Documents


7 download

TRANSCRIPT

Page 1: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

الذكر مشروعية في المعتمد القولالمفرد باالسم

المستغانمي العالوي أحمد الشيخ

وآله النبي على والسالم والصالة حمده حق لله الحمد بعد أما

التلمساني الهاشمي ابن محمد الفقير العبد فيقول الش00هير الم00ربي واإلم00ام الكبير األستاذ رسالة كانت لما

الك00نز األقدسية الرقائق ومعدن الربانية الحقائق نبراس بن أحم00د الح00اج س00يدنا الش00يخ وموالن00ا س00ندنا الح00اوي

طري00ق إلى هادي00ا العباد لنفع الله أبقاه العلوي مصطفى ذكر مشروعية بيان في المشايخ لبعض الموجهة الرشاد البالغ" ص0فحات على المف0رد: )الل0ه( المنش0ورة االسم

في كتب م000ا أهم من71 و70 و69 " ع000دد الجزائ000ري ل00و أن م00رة م00ا غ00ير األص00دقاء بعض منا طلب الموضوع

تع00دم وال مطالعته00ا، تت00أتى ح00تى كراس00ة شبه في تطبع من جمل00ة له00ا وأض00فنا ذل00ك، على فوافقن00اهم فائ00دتها، ذوي من وغ000يرهم األعالم، الق000رويين علم000اء تقاري000ظ

الراقية األقالم ذوي واالحترام والمروءة العلمية، المكانة الحس00ناء ك00انت وإن رونقه00ا، على رونق00ا زادته00ا ال00تي

التف00اف أبهت00ه في يزي00د ق00د القم00ر لكن بحسنها، مكتفية نصها: وهذا حوله من الكواكب

Page 2: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

اصطفى الذين عباده على وسالم وكفى، لله الحمد المس00تغانمي، العل00وي مص00طفى بن أحم00د رب00ه عبد من السيد المفضال جناب إلى

وبركاته الله ورحمة عليكم السالم بعد أما ص0حبة بزي0ارتكم تش0رفتe كنتe فق0د المح0ترم، األخ أيها

بينن00ا دار م00ا وبمناسبة فالن الشيخ حضرة الجميع صديق م00وغر فيها رأيتكم التي السويعات تلك في الحديث، من

ذل0ك في لي الح حس0بما العل0ويين، إخوانكم على الصدر ب00إجراء مولع00ون أنهم س00وى ارتكب00وه ل00ذنب ال الحين، قولهم: )الل00ه( فظه00ر وهو ألسنتهم، على المفرد االسم

العق00اب، نقول أو العتاب، عليه يستحق مما ذلك أن لكم غير أو بمناسبة االسم ذلك بذكر يلهجون إنهم قلتم ألنكم

األم00اكن من غيره00ا أو األزق00ة، في عليهم سواء مناسبة، الب00اب ط00رق إذا أح00دهم أن ح00تى لل00ذكر، تلي00ق ال ال00تي

ق0ام وإذا يق0ول:)الل0ه(، إنس0ان ن0اداه وإذا يقول: )الله(، مما ذلك غير إلى يقول: )الله(، جلس وإذا يقول: )الله(،

هذا أن ترون كنتم أنكم أخرى جهة ومن الحديث به جرى الكالم أقس00ام من هو وال ذكرا، يكون أن يصلح ال االسم، لزوم من النحويون، اشترطه ما على منكم جريا المفيد،

Page 3: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

يسعني ال كان ولما المفيد، الكالم تعريفهم في التركيب، التف00اهم، طلب قص00د على إال ذل00ك جمي00ع في حملكم

جائز هو هل به، جاءوا فيما والصواب الحق عن والفحص أن عس00ى المكت00وب، به00ذا ن00واجهكم أن لي ظه00ر ال، أو

للقلوب ودواء للصدور، شفاء هو ما به يحصل من النحوي00ون، اش00ترطه م0ا عن00د وق00وفكم ف00أقول: أم0ا

أن00ه غ00ير ص00حيح، فه00و كالم00ا يعت00بر فيم00ا ال00تركيب لزوم ع00املين ذل00ك، تقري00رهم في ك00انوا النحويين كون فاتكم

الس00امع، إف00ادة علي00ه تتوق00ف ال00ذي الكالم، تعري00ف علsيخص00ها وم00ا األذك00ار، على ذل00ك عملهم ينطبق أن وبعيد

من ذلك على يترتب وما عدمها، أو المشروعية جهة من الحين، ذل00ك في س00ألتهم لو أنك شك وال ونحوه، الثواب

مج00رد ه00و قررن00اه م0ا قائلين: إن ألجابوك الحين، هذا أو االص00طالح، في مش00احة وال عرفن00ا، في نعتمده اصطالح

عن00د غ00يره ه00و النحويين عند الكالم كون من خبير وأنت وعن00د الفقهاء، عند غيره هو المتكلمين وعند المتكلمين،

لك00ل ف00إن ج00را، وهلم األص00وليين، عن00د غيره هو الفقهاء بصدد كانوا النحويين أن هذا من لنا وينتج اصطالحا، قوم

المتكلم س00كوت يحس00ن ال00ذي المفي00د، الكالم تعري00ف األذك00ار من المش00روعة األذك00ار تعري00ف بص00دد ال علي00ه، اش000ترطه م000ا إن أخ000رى، وبعب000ارة المش000روعة الغ000ير

بكالم00ه يريد بمن خاص هو التركيب، لزوم من النحويون نفس00ه، إف00ادة إال بذكره يقصد فال الذاكر أما غيره، إفادة

ذل00ك يش00به م00ا أو قلب00ه، من االس00م ذل00ك معنى وتمكين ح000ق في يش000ترطوا لم النح000ويين إن وثني000ا المقاص000د

لس00انه، من يبرز فيما التركيب وجود المتأوه، أو المتوجه يق00ول أن البعي00د ومن النح00ويين، قص00د غ00ير قص00ده ألن

Page 4: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

مقص00ودك فهمتe م00ا للمت00أوه: إن00ني أو للمتوجه النحوي ش00به أو خ00بر إلى يحت00اج مركب غير لفظ ألنه تأوهك من

ذلك! يقص00د ال ألن00ه المتوج00ع، مقص00ود م00ع يتف00ق ال كل00ه هذا و

نفس00ه، على اللفظ بذلك الترويح يقصد إنما غيره، إفادة من االسم ذلك أثر تمكين إال يقصد ال االسم، ذاكر وهكذا أث00را اس00م لك00ل أن من األخ، حضرة يا تعلم وأنت نفسه، ح00تى اإللهي00ة، األس00ماء غير من ولو ذاكره، بنفس يتعلق

فإن00ه مثال، الم00وت ذك00ر لس00انه على ردد إذا اإلنس00ان إن االس000م، ذل000ك ذك000ر من ب000النفس، يتعل000ق ب000أثر يحس

غ00ير ه00و األث00ر ذل00ك أن ش00ك وال عليه، دام ذا بالخصوص الس00لطان، أو الع00ز، أو الم00ال، ذك0ر من المس00تفاد األث00ر الش00ريف:" الحديث في ورد لما األثر، ذلك مراعاة ولوال

أنها شك وال الموت، " يعني اللذات هادم ذكر من أكثروا الس00لف لبعض وردا ك00انت أنه00ا ورد وق00د مف00ردة، كلم00ة

به يحس بالنفس، المذكور االسم أثر تعلق إن وبالجملة، من ذلك كان سواء لطيف، حس له كان مهما إنسان كل

أن لزمن00ا ه00ذا س00لمنا وإذا الهزلي00ات، أو الج00ديات، قبيل كم00ا النفس في أث00را يح00دث الجالل00ة اس00م ك00ون نعتق00د وال يناس00به، م00ا أث00ر ولكل األسماء، بقية من غيره يحدثه مس00ماه، بشرف يشرف االسم كون من األخ أيها يفوتك

إذا إنن00ا ثم ومعن00اه س00ره طي في أث00ره من يحمل00ه بم00ا نفوس00نا وألزمن00ا ق00دمناه، م00ا جمي00ع عن النظ00ر قطعن00ا

ذل00ك لجري00ان يرج00ع فيم00ا الش00رع، حكم عن00د ب00الوقوف حكم تحت داخال نج00ده أنن00ا شك فال اللسان، على االسم

– والندب – وهي: " الوجوب الخمسة الشرع أحكام من من مس00ألة ال أن00ه "حيث واإلباحة – والكراهة – والحرمة

Page 5: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

من بحكم مش00مولة وهي إال القولية، أو الفعلية المسائل~ السابقة األحكام على اعتراضنا توجيه قبل لنا ينبغي وإذا ف00إن يش00مله، حكم أي ننظ00ر أن االس00م، ب00ذلك المتلفظ المكروه00ات، أو المحرم00ات أقس00ام تحت داخال وج00دناه

ج00اء ألن00ه ب00ه، المتلف00ظ على اعتراضنا توجيه علينا وجبا، شيئا فيك00ون القسم، ذلك غير من وجدناه فإن وإال نكر~

بش00يء تلف00ظ أن على ي00زد لم ألن00ه منك00را، علي00ه اإلنكار وإذا من00دوبا، أو واجب00ا يكن لم إذا هذا الفرض، على مباح المب00اح، تكرار من يمنعنا فما مباح~ا، حده في اللفظ كان للعق00اب نقول أو للعتاب مستحقا به المتلفظ نجعل حتى ديني00ة ص00بغة ك00ل من االسم ذلك تجريد فرض على وهذا

أو المكروه00ات بأقس00ام نلحقه أن بنا يبلغ ال فعلنا وكيفما منزلت00ه، إلى ب00النظر ص00بغته على بقائ00ه م00ع المحرمات،

يناس00به}ومن م00ا الم00راتب من ل00ه يخص00ص من فمثلكمeعظ�م� مات� ي eرeح ��ه �رs فهeو الل �هe خي ه�{، ع�ن00د ل eعظ�م� }ومن رب�00 ي�ر �ه� شعائ �ها الل �ن {. تق�وى م�ن فإ ��قeلeوب ال

س00بيل على من ج00ري ه00و قدمناه ما جميع أقول: إن ثم لش00يء، منظم غ00ير مف00ردا اسما كونه جهة من الفرض،

وأمطنا الحقيقة استطلعنا إذا أما التقدير سبيل على ولو ح00تى ذكره يجوز مما نقول: إنه أن نستطيع فإننا القناع،

) من00ادى الواق00ع في ألنه التركيب يشترط من قول على ألنهم المفي00د، الكالم أقس00ام من عن00دهم ( والمن00ادى1

في وش00ائع ج00ائز وحذفه أدعو، بمعنى النداء حرف أولواا العرب، لغة كم00ا لزوم00ا، لحذف00ه المق00ام ي00دعو ما وكثير~ القرآني00ة اآلداب من00ا تطلب00ه لم00ا مراع00اة هنا القضية في

الصوفية للسادة منها يكون قد التي اإلسالمية، والتعاليم تس00تبعدوا ال أن األخ حضرة يا وأرجوكم لغيرهم مما أكثر

Page 6: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

وتمس00كوا الق00رآن ب00آداب تأدبوا قد القوم لكم: إن قولنا )إن تع0الى ق0ال الفرق0ان، تعطي ال0تي التق0وى، بأهداب

� �قeوا �ه تت eم� يج�عل الل �ك ~( وقد ل قانا ب00واطنهم، لذلك صفت فeر� غ00يرهم على يفتح00ه لم بم00ا في00ه، عليهم الله فتح أن إلى

من الهم00زة م00د على الن00اس بعض اع00تراض ذلك ومثال إن م00ع غ00ير ال لالس00تفهام هن00ا الهم00زة وق00ولهم: إن الله

اللف00ظ على دخل وهنا الجمل، في إال يكون ال االستفهام الخالص00ة: في مال00ك ابن قال غير، ال منادى فهو المفرد،

وعلى هي00ا ثم أيا كذا وآ وأي يا كالنائي أو النائي والمنادى في التق00دير يك00ون أن الم00انع فم00ا جمل00ة، تقديره فرض

ذلك نحو أو لنا أغفر أو أرحمنا، الله يا ذلك االس0م ذك0رهم أع0ني النازل0ة لهات0ه يرجع ما جملة من و

بموجب به، التزموا بما فإنهم النداء أداة بإسقاط المفردل� قوله e00تعالى: )ق � وا e00ه اد�ع � أو� الل�00 وا e00ح�من اد�ع ا ال00ر� ا أي�00 م�00

� ماء فلهe تد�عeوا نى( فت00وجهت األس� �حeس� أول إلى عن00ايتهم ال مح000اولتهم وعن000د قولن000ا: الل000ه وه000و ب000ذكره، م000أمور

الخل00وات في الهم00ة واس00تغراق الجه00د، واس00تفراغهم منهم احتفاظ00ا جن00وبهم، وعلى وقع00ودا قياما والجلوات،

إلى اإللهي التوفي00ق دفعهم ب00ه، الم00أمور ال00دعاء بواجب ب00ه تطلبهم لم00ا ذل00ك وك00ل الن00داء، ح00رف إس00قاط لزوم

للبعي00د ج00اءت النداء، أدوات أن على بناء القرب، حضرة يش00عرك وال00ذي الوري00د حب00ل من إلين00ا أق00رب هو لمن ال

التي اآلي من الله كتاب في تجده ما هو إلهامهم، بصدق هو ما منها قسمين، على وكانت النداء، مشمول من هي من ك00ان ف00إذا لعب00ده، لل00رب هو ما ومنها لربه، العبد من

ك00ان وإن الن00داء، ح00رف بإسقاط جاء األول القسم قبيل وكي00ف ترى؟ يا هذا كان ومم� بإثباته؛ جاء الثاني قبيل من

Page 7: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

على وقفتe كنت وقد الله؟ سبحان يا لذلك القوم اهتدى الش00اطبي إس00حاق أبي األس00تاذ المغ00رب لمفخ00رة كالم

ه00ذا في التفص00يالت من نس00تجلبه م00ا مئون00ة يكفين00ا " الموافق00ات" كتاب في ثراه الله طيب قال الموضوع،

نصه: ما69 و68 صحيفتي الثاني الجزء ومن للعب00اد تع00الى الل00ه قب00ل من بالن00داء أتى القرآن إن

أتى فحين تعليم00ا، وإم00ا حكاي00ة إم00ا س00بحانه لل00ه العب00اد الن00داء بح00رف ج00اء للعب00اد تع00الى الل00ه قب00ل من بالن00داء

تع00الى: )ي00ا كقول00ه مح00ذوف، غ00ير ثابت00ا للبعد، المقتضيباد�ي �ذ�ين ع وا ال�00 e00ن� آمن� ي إ �ض00 ل� أر� e00ق( )sعة �ب00اد�ي ي00ا واس00 � عذ�ين رفeوا ال�0 ل� على أس�00 e00ق( ) ه�م� �ا ي00ا أنفeس00 �ه00 اسe أي �ي الن�00 �ن إeولeرس ��ه eم� الل �ك �لي �ها جم�يع~ا( )يا إ ذ�ين أي �( ف00إذا ال�00 وا e00أتى آمن نداء حرف غير من جاء تعالى الله على العباد من بالنداء والل00ه األصل، في للتنبيه النداء حرف إن على بناء ثابت،eع0د الن0داء ح0روف أك0ثر ف0إن وأيض0ا التنبيه، عن منزه للب أن00ه تع00الى الل00ه أخ00بر وق00د الباب أم هي يا" التي" منها

�ذا قوله في خصوصا الداعي من قريب ألك تعالى: )وإ س00ب00اد�ي ��ي ع �ي عن �ن إ ( ومن ف00 sيب�ر لقول00ه عموم00ا الخل00ق ق00

ا ونe تع00الى: )م00 e00ن يك�وى م �ج�00 ة� ن �ال� ثالث00 و إ e00م� هeهeع� وال راب�ال� خم�سة� ( وقول00ه: )ونح�نe هeو إ هeم� eس�ربe ساد ه� أق�00 �لي�00 م�ن� إ

��ل �ور�يد�( فحصلوا حب أدبين: أحدهما على التنبيه هذا من ال في أن كم00ا الق00رب، استش00عار واآلخر النداء حرف ترك

معن00يين: على التنبي00ه األخ00ير، القس00م في الحرف إثبات وه00و والغيب00ة واإلع00راض الغفل00ة شأنه لمن التنبيه إثبات عن م00نزه وأن00ه المنادى شأن ارتفاع على والداللة العبد، دان عل00وه وفي ع00ال دن00وه في ه00و إذ العب00اد ك00دنو دن00و

الن00داء ج00اء كي00ف الل00ه رحم00ك والث00اني: ف00انظر سبحانه

Page 8: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

ما لحكمة إال لذلك وما النداء، يا بإسقاط بالعبد المختص على يبقى ه00ل برب00ك لي فق00ل ه00ذا فهمت وإذا س00بق؛ الن00داء ي00اء يح00ذفون أنهم عنهم بلغنا إذا عتاب من القوم

في فقهم من ه00ذا وه00ل لم00والهم؟ ون00دائهم دعائهم في تأمل الله؟ عن فهمهم عدم من أو الله دين

ك00ون أنس00ى ال ف00إني االستش00هادات من قدمناه ما مع و بأي00دي لما متشوفا ينفك ال المسترشد، نقول أو الخصم، على الدال0000ة واالستش0000هادات النص0000وص من الق0000وم

وروده حيث من ب00انفراده، الجالل00ة اس00م ذكر مشروعية لص00احب ينبغي أنه غير الصيغة، بتلك السلف ألسنة على متش00وفين ينفكون ال القوم أن ينسى ال أن التشوف هذا واالستش00هادات النص00وص من أيض00ا الخص00م بأي00دي لم00ا

لم وكون00ه بمف00رده، االس00م ذكر مشروعية بعدم القاضية جل0واتهم، في وال خل0واتهم في ال الس0لف، ذك0ر من يكن يرج00ع م00ا ه00و النازلة هذه في يعتمده ما أقصى كان فإن

ق00دمنا ق00د فإنن00ا التركيب، عدم جهة من النحوية للقواعد كان وإن الباب، هذا في حجة تكون ألن صالحيتها عدم له

يس00ارع ال أن أيضا له فينبغي ذلك غير النصوص من بيده وعلى يعارض0ها، م0ا الق0وم بي0د يك00ون ربم0ا لم0ا بالنكير،

في الوج00ود عدم أو الطرفين، في التساوي وجود فرض االجتهاد، دور يشملها أن عن المسألة تزيد فال الوجهتين،

االس00م ه00ذا ذك00ر يج00وز ال الخص00م: إن00ه قول فيكون وإذ~ا األم00ر وغاية بجوازه، يقول من على بحجة ليس بانفراده

م00ا على مقص00ودا الجواز بعدم قولكم يكون أن يكون أن بس00لوكه الن00اس وإلزام للغير التشريع ألن أنتم، يخصكم

أم00ا وس00لم، علي00ه الل00ه ص00لى المعصوم خصائص من هو ج00ائز، غ00ير وه00ذا ج00ائز، هذا يقول ألن يستطيع فال غيره

Page 9: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

في ص00وته، من يغض أن ب00ه فج00دير شأنه ذلك كان ومن تشمل قاعدة وهي علمه، من أكثر فيها جهله دائرة شبه النوازل سائر

وس000لب الجمجم000ة بخفض مل000زوم كغ000يره فالص000وفي المق00دس اإللهي والوض00ع الش00ريف الشرع أمام االختيار

يق00ول آخ00ر طري00ق من الخص00م يأتين00ا أن يبع00د ال إنه نعم أن لن00ا يس00وغ ال الس00لف عن00د فعل0ه يثبت لم ما فيه: ألن

ل00ه فنق00ول علي00ه، الث00واب نرج00و قربة نتخذه أو به، نتعبد نحن نك00ون أن الل00ه في والرج00اء قلتم، كم00ا واألمر نعم، ولكن النقط00ة، ه00ذه ش00به في واح00دة وث00يرة على وأنتم األس00ماء ك00ون يفوت00ك وال األخ، حض00رة يا تنسى ال أظنك

جلت قول00ه يقتض00ى بتالوته00ا، للتعب00د مش00روعة اإللهي00ة�ه �ل�00 ماء قدرت00ه:}ول نى األس�00 �حeس�00 اد�عeوهe ال ا{ وهي ف00 �ه00 ب

وال الكريم00ة اآلي00ة تنص لم مف00ردة كونه00ا وم00ع مف00ردة، ال00تركيب أو الصيغة، جهة من بها الدعاء كيفية عن غيرها

الس00ائرين ألح00وال مراع00اة إال ذل00ك أظن وم00ا ونح00وه، الق00وة جه00ة من مختلف00ون أنهم حيث لل00ه، والمت00وجهين

والن00اس واالشتياق، والشوق والرهبة والرغبة والضعف، جهة من متباينة الخلق وأسرار مراتب، والشوق طبقات يت00أتى ال الحيثي00ة تل00ك ومن وج00ل، ع00ز الل00ه م00ع عالقتهم

األدعي00ة صيغ من السلف ألسنة على يجري كان ما حصرا يكن لم االسم هذا نقول أن نستطيع حتى واألذكار، ذكر~ يرون00ه ال ك00انوا االس00م هذا أو القطع، سبيل على للسلفا، ك00ان م00ا بجمي00ع اإلحاط00ة عن لقص00ورنا ذل00ك ك00ل ذك00ر~ وس0قمهم وجل0واتهم خل0واتهم في ألس0نتهم على يج0ري

الله رضي الصحابة كون نعتقد أن البعيد ومن وعافيتهم، )الله مكررا الجاللة إسم ألسنتهم على يمر كان ما عنهم

Page 10: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

نق00دم أن بي يحس00ن وهنا ذلك، مثل من الله الله( برأهم ك00ان األم00ر ك00ون لتعلم النازلة، في دليل شبه هو ما لكم

وأثبت ق00زوين ت00اريخ في ال00رافعي أخرج تظن مما أوسعأي أنه عنها الله رضي عائشة عن حسنه العزيز eمريض00ا ر

بعض00هم فنه00اه وس00لم علي00ه الل00ه ص00لى حضرته في يئن وس0لم: ذروه علي0ه الله صلى النبي فقال بالصبر، وأمره

تعالى الله أسماء من إسما يذكر فإنه يئن على الواقع00ة، هات00ه في الل00ه يرحم00ك ت00رى فم00اذا إذا و

~ ك00ان المريض ذلك أن لو الفرض الجالل00ة بإس00م متلفظ00اا ذلك من يصح " أكان آه " آه قوله الله( بدل )الله مكرر~

ي00أبى المق00ام كال! فإن عليه؟ اإلعتراض توجيه الصحابي من فات00ه لم00ا إال إعتراض00ه ك00ان وم00ا يظهر، ما على ذلك

~ كونها " من " آه كلمة معنى إدراك الله أسماء من إسما فإن00ه يئن، بقول00ه:" ذروه لذلك النبي أرشده حتى تعالى،

~ يذكر ~ " وأظن00ه الل00ه أسماء من إسما ~ دليال م00ا على كافي00ا الن00بي فقرر " مفردة، " آه كلمة كون فيه وحجتنا يظهر،

اس0تفدناه م0ا على زي0ادة وه0ذا الصفة، بتلك ذكرها على~ كونها من ثمينة فائدة أنها شك وال الله، أسماء من إسما

ذكروا، كيفما بالذاكرين الظن حسن على اإلنسان تبعث في حج00ة عن00دكم ق00دمناه م00ا يستقيم ال أن فرض وعلى نق00ول أن ولكم لنا اإلنصاف يسمح فال اإلستدالل، طريق

الص00فة بتل00ك تقريرها ثبت ومهما خالفية، المسألة أن إال ي0ا لن0ا إل0زامكم وج0ه ه0و فم0ا وإذا إجتهادي0ة، فالمس0ألة

إجته00ادكم، تحت ن00دخل أو بق00ولكم، نأخذ أن األخ حضرة ومن جه00ة، من ه00ذا ذل00ك؟ بمث00ل نلزمك لم أننا حال في

إخ00وانكم على النك00ير ش00ددتم كيفم00ا أخ00رى،أنكم جه00ة أن تس000تطيعون فال النازل000ة، هات000ه ش000به في العالويين

Page 11: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

اإلس00م ذل00ك ي00ذكر ك00ان بمن مس00بوقين غ00ير تجعلهم وه000داة ال000دين أئم000ة أيض000ا ب000ذكره وي000أمر ب000انفراده،

ممن بعض نق000ل لكم أس000تطرد أن000ا المس000لمين. وه000ا يبلغكم لم أنه عنه،الحتمال بالنقل الله شاء إن تطمئنون

فنظرتم00وهم به انفرد ممن العالويين رأيتم لما وإال ذلك، إحتقار ملؤها بعين

مص00طفى سيدي الراوي" للشيخ "مفيد في فأقول: ذكر يق00ول:" ك00ان أن00ه تفس00يره في جري00ر ابن العي00نين م00اء

في للمري00د المف00رد االس00م ذكر على االقتصار بمطلوبية الل00ه قال إذا العبد الحديث: "إن في سلوكه". وجاء حال يص00عد ثم األفق، في فينتشر نور من عمود فيه من صعدا، الك00ون فيمأل الع00رش عن00ان إلى وعزت00ك فيق00ول ط00ر~

فيق00ول االس00م، به00ذا ذكر لمن تغفر حتى أكف ال وجاللك أخل00ق أن قب00ل نفس00ي على آليتe لق00د وجاللي )وع00زتي

eجريه ال الدنيا غف00رتe وقد إال عبادي من عبد لسان على أ."الراوي مفيد له( "من

الله، رحمه عجيبة البن األصلية المباحث شرح في ذكر و أردتe ق00ال: لق00د عن00ه الل00ه الغزالي" رضي حامد "أبا أن األوراد، بك00ثرة الطري00ق ه00ذا س00لوك أم00ري بداي00ة في

لي قيض ني00تي، ص00دق الل00ه علم فلم00ا والصالة، والصوم~ ني، لي: ي00ا ق00ال أوليائ00ه من وليا e00ك00ل قلب00ك عن أقط00ع ب

وق00ل: همت00ك واجمع بنفسك، واخل وحده، الله إال عالقة الله. الله الله

األنوار" "مشكاة في عنه الله رضي الغزالي أعني قال وeد فال الله سوى بما ملوثا دeمت نصه: ما ما نفي من ل00ك ب الك00ل، ص00احب مش00اهدة في الك00ل عن غبت وإذا إله، ال

Page 12: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

الل00ه ق00ل اإلثب00ات إلى ووصلت إله، ال نفي من استرحت يلعبون(. خوضهم في ذرهم ثم ب00ذكر وتشتغل يكن، لم ما ذكر من تتخلصe قال: متى ثم

وق00ال س00واه، مم00ا فتقول: )الله( فتستريح يزل، لم من الله( وباب إال إله قولك: )ال بمفتاح قلبك باب أيضا: افتح

بقولك: )ه00و سرك طائر واستنزل بقولك: )الله(، روحكهو(.

ش00رح في األس00نى "المقص00د كتابه في أيضا ذكره مما و أعني الجاللة اسم على الكالم الحسنى" في الله أسماء ذك00ر يع00ني من00ه، العب00د حظ يكون أن )الله(: ينبغي قولنا القلب مس00تغرق يك00ون أن ب00ه ونع00ني التأل00ه، االسم هذا

اه. سواه إلى يلتفتe وال غيره، يرى ال تعالى بالله والهمة من حظ00ه يجع00ل أن م00ؤمن لك00ل الغزالي اختاره ما هذا الغ0زالي اخت0اره ما األخ حضرة يا اخترتم االسم.فإن هذا حج00ة اختي00اركم ع00دم يكون بأن تطمع فال وإال فذاك، لك

الغزالي. اختيار اختياره وافق من على ش000به على حeج000ة~ يك000ون أن يص000لح ق000ولكم أن هب و

من أيض00ا س00بقهم من على حج00ة يك00ون فه00ل العالويين، فق00د وغيره؟ الرازي كالفخر المفسرين، األعالم العلماء االس00م ه00ذا ل00ذكر باختي00اره وص00رح نفس00ه، على ال00تزم

على الكالم عن00د الكب00ير، تفس00يره في ذك00ره حس00بما طول أقول أني الناس أيها يقول: واعلموا حيث البسملةئلتe وإذا )الل00ه(، أق00ول مت وإذا )الل00ه(، حي00اتي e00قي س

أخ00ذتe )الل00ه( وإذا أقول القيامة )الله( ويوم أقول قبري )الل00ه( وإذا أقول أعمالي وزنت )الله( وإذا أقول الكتاب

eالله( وإذا أقول الصراط على جزت( eأق00ول الجنة دخلت )الله( الخ. أقول الله رأيتe )الله( وإذا

Page 13: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

)الل00ه( يق00ل لم من أن00ف رغم على ال00رازي قاله هذا كل األخ أيه00ا لتعلم إال الجم00ل هاته نقل على تكلفنا من وإننا كم00ا )الل0ه(، بق00ولهم مبت00دعين يكون00وا لم العالويين كون

عم000وم أن أيض000ا علم000ك في وليكن فيهم، توهمت000وه االس00م أن00ه ويعتق00دون ذل00ك، في يش00اركونهم المتصوفة

وإذا أج00اب، وتع00الى س00بحانه ب00ه دعي إذا ال00ذي األعظمئل e000اختي000ار على مقص000ورا ه000ذا وليس أعطى، ب000ه س

ل األئم00ة من واح00د غ00ير اختي00ار ه00و إنم00ا الص00وفية، e00وج محم00د الش00يخ ذكره ما ذلك ومن واألصوليين، المحدثين

وه00و النبوي00ة"، "النص00رة في الل00ه رحم00ه الخ00امس بيرم "رد في ورد إنه قال: الجاللة اسم ذكر بجواز يقول ممن

أبي بن محمد عن هشام الحنفية: روى المحتار" للسادة األعظم( وب00ه تعالى الله )اسم أنه عنه، الله رضي حنيفة

ش00يخ به استشهد مما العلماء،و من وكثير الطحاوي قال رض00ي الفاس00ي يوسف بن القادر عبد محمد الجماعةأبو

الجالل00ة اس00م ذك00ر مش00روعية على نوازل00ه في عنه الله الس00اعة تقوم الصحيح: "ال كالم: وفي بعد قال بانفراده،

الل00ه" وه00و الله يقول من األرض وجه على يبقى ال حتى على س00يما وح00ده، ه00ذااللفظ ل00ذكر الجمل00ة في ش00اهد وحده، الكريم باالسم التلفظ في نزاع وال النصب، رواية

م00رارا اإلنس00ان يك00رره أن من المانع فما نزاع، ال وحيث المتق00دم الح00ديث لف00ظ أم00ا إنك00اره؟ وج00ه وم00ا كث00يرة، في ماج00ه وابن مس00نده، في أحم00د اإلم00ام رواه حس00بما هك00ذا: "ال عن00ه الل00ه رض00ي مال00ك بن أنس عن صحيحه،

eقال ال حتى الساعة تقوم ". الله الله األرض في يeعتمد شاهد وأبلغ قلتe مجيء هو الحديث، هذا في عليه يا الجاللة لفظ ذل00ك ذك00ر إرادت00ه في ص00ريحا فك00ان مكرر~

Page 14: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

ب00ه، المراد يكون أن ألحتمل مكرر غير جاء لو أما االسم، )الله( أما وجود يعتقد من األرض وجه على يبقى ال حتى

احتمال. فال التكرار وجود مع الش00ريف الش00رع في يوجد ال أنه فرض أقول: وعلى ثم يوج00د ال فك00ذلك االس00م، ذل00ك تكرار جواز على دليل أي

أو اللس00ان، على تك00راراه من المن00ع يفي00د م00ا أيض00ا في00ه يظه00ر م00ا على الش00رع في ليس بل القلب، على مروره

إذا المح00دثات، أس00ماء من اس00م أي تكري00ر من يمن00ع ما من باس00م التلف00ظ من يمن00ع م00ا يوج00د فكي00ف ه00ذا، صح

ه00و ما الشرع في يوجد أن فحاشا الحسنى؟ الله أسماء أن الم00ؤمن تلزم التي والتنطعات، التعسفات هاته قبيل

أو الل0ه(، )الل0ه يقول بأن لسانه، على مواله اسم يردد اله� والل00ه أس00مائه، بقي00ة من معن00اه في م00ا �ل�00 يق00ول: }ول

ماء نى األس� �حeس� �ها{ أي فاد�عeوهe ال به00ا. واذك00روه اسألوه ب ح00ق أنتم ولكم ألنفس00نا، واخترن00اه نحن، فهمناه ما وهذا

عن0د الوق0وف تلزمون0ا أن لكم وليس ألنفس0كم، االختيار ذلك بمثل نلزمكم لم أننا حيث اختياركم،

تتميم00ا تك00ون جمل00ة باس00تطراد الفصل هذا أنهي إني ثم من وج00ود تس00ليم ف00رض على فيه00ا: إن00ه أق00ول للفائ00دة

نص00وا الل00ه" ف00إنهم أس00تغفر "و االسم هذا بكراهة يقول درج00ة أرف00ع يكون وندبه، كراهته بين فيه اختلف ما علىالمباح. من

خلي00ل، على ش00رحه "األجهوري" في ذكره ما ذلك من و ندب00ه في اختل00ف م00ا العبارة: )إن بهاته المواق، عن نقال

س00نيته في اختل00ف م00ا وهك00ذا أفض00ل، فعل00ه وكراهت00ه، ما على نصوا بل المباح، من رتبة أحط يكون ال وكراهيته

المب00اح(. ه00ذا من درج00ة أرفع أنه مشروعيته في اختلف

Page 15: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

ش00افعا يك00ون أن فيه نيتنا النقول من لكم سقناه ما وإن ارتكب00وه فيم00ا العالويين عن اعت00ذاراتنا قبول في عندكم

الجمي00ع مع00ذرة يقب00ل والل00ه االس00م، ذل00ك ذك00رهم من ذك00ر مش00روعية جهة من األول للوجه يرجع ما آمين.هذا

مشروعيته. وعدم االسم باس00م تلفظهم من أنكرتم00وه نق00ول أو ذكرتم00وه م00ا أما

بمناس00بة، قلتم حس00بما ألس00نتهم على وإجرائ00ه الجالل00ة الغ00ير األم00اكن من ونحوه00ا الطرقات، في مناسبة وبغير

مطلوبي00ة عن منهم خروج ذلك أن لكم ظهر وقد الالئقة، من يكن لم ذل00ك فعلهم وأن اإللهي00ة، األس00ماء اح00ترام

ط00رق إذا أح00دهم وأن خصوص00ا الشرعية، إذا المقررات )الل00ه( إلى يق00ول إنس00ان ن00اداه وإذا )الل00ه(، يقول الباب

نظركم. في يجمل لم مما ذلك غير عن الج00واب في تس00اهلتe كيفم00ا أق00ول:إني ذا أن00ا ه00ا و

أن استس00ماحكم بع00د ملزوم00ا وأراني إال المس00ألة، هاته ال00واردة اآلث00ار على اإلطالع من فاتكم قد لكم: إنه أقول

على لإلنك00ار دفعكم ال0ذي الق0در ه0ذه، قض0يتنا شبه في ل00دفع تص00ديتم لم00ا ذل00ك ول00وال ارتكب00وه، فيم00ا العالويين

ك00ون من الت00وهم، من بأي00ديكم م00ا على اعتم00ادا الح00ق، بلغكم أن00ه لو وحقيق ذلك، خالف على السلف عند األمر

بمهجكم، لتص00فحتموه نظ00يره يثبت م00ا النص00وص من بكم، ألي00ق ن00راه ما أجمل وهو رؤوسكم، فوق ورفعتموه

لكم أس00تطرد أنا وها أمثالكم، في أعتقده أن لي وينبغي علي00ه م00ا ك00ون في الل00ه، ش00اء إن كفاي00ة فيه ما ذلك من

خارج00ا يكن لم قي00د، بغير لألذكار مالزمتهم من العالويين عين ه00و نق00ل لم إذا وه00ذا له00ا، مزاحم00ا وال الس00نة، عن

يفي00د األم00ر، من ال00ذكر في ج00اء م00ا أن على بناء السنة،

Page 16: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

مك00ان أو وقت، دون بوقت مقيد غير أنه بحيث الشمول، مناس00بة واألمكن00ة األزمن00ة سائر أن والمعنى مكان، دون

بعم00ارة ذل00ك جمي00ع في مطل00وب واإلنس00ان الل00ه، ل00ذكر على تس00تحكم أن من الغفل00ة، ل00وازم وبرف00ع أوقات00ه، إدراكاته. على وتستولي مشاعره

والغفل00ة حال، كل على محمود الذكر أخرى: إن بعبارة و وبكم بن00ا يجم00ل م00ا أن ش00ك وال حال، كل على مذمومة

ج00اء م00ا أم00ا والس00نة، للكتاب االلتجاء هو الباب، هذا في عن00ه، الغفل00ة من والتح00ذير بالذكر، األمر من الكتاب في أمث00الكم، بين خصوص00ا لوضوحه سرده إلى يحتاج ال فقد

ا بأق00ل ليس فه00و الس00نة، في ج00اء م0ا وأم0ا من00ه، ظه00ور~ النق00ول بعض تس00طير من يمنعن00ا ال ذل00ك، ك00ل وعلى

م00راد لن00درك المذهبي00ة، التقري00رات من وش00يء النبوية، أخرج00ه ما ذلك فمن الله؛ شاء إن به ونعمل منا، الشارع

س000عيد أبي عن مس000نده في يعلى وأب000و ض000ريس، ابن عند الله واذكر استطعت، ما الله بتقوى الخدري: "عليك

الزم00ان تعميم اإلطالق من وحج00ر" والم00راد ش00جر ك00ل مس00نده في أحم00د اإلمام أخرجه ما هذا ونظير والمكان،

الل00ه رض00ي عائش00ة حديث ومثله صحيح، بسند أنس عن الل00ه ي00ذكر وس00لم علي00ه الل00ه صلى كان أيضا: " أنه عنها مقص00ود ال00دميري ق00ال العلقمي أحيان00ه" ق00ال كل على

الل00ه ي00ذكر وس00لم: "ك00ان علي00ه الل00ه ص00لى أن00ه الحديث وماش00يا ومض00طجعا، وقائم00ا وقائم00ا ومح00دثا متطه00را،

". وراكبا مس00لم، على ش00رحه في الن00ووي ذك00ره ما هذا، نظيرا و

ال وس00لم علي00ه الل00ه ص00لى عنده كان الذكر أنن والمعنى تتب00ع ومن مك00ان، دون بمكان وال حال، دون بحال يختص

Page 17: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

األم00ة إجم00اع يفيد ما يجد الباب، هذا في العلماء دوواين نق00ل ما ذلك ومن الذكر، مسألة في باإلطالق األخذ على عن المهت00دين نجوم في جاء حسبما الحنفية السادة عن

ومج0الس األس0واق في ق0ال: ال0ذكر أن0ه خ0ان القاض0ي وه00و بال00دنيا، مش00تغلون أنهم بنية جائز والفسوق الغفلة

قول00ه: الل00ه يرحم00ك والتهلي00ل. فتأم00ل بالتسبيح مشتغل بهم يبل00غ لم العالويين تج00د والفس00وق، الغفل00ة مج00الس

ال00ذكر أج00ازوا إنهم وبالجمل00ة، الحد، ذلك إلى اإلستهتتار الع0ورة، وكش0ف الغفلة محل هو الذي الحمام، في حتى

في ج00اء حس00بما الق00اذورات، مس00تودع كون00ه عن زي00ادة الحم00ام في القرآن قراءة نصه: إن قال النوازل مجموع

يك0ره وال تك0ره، ال خفي وبص0وت تك0ره، رفي0ع بالص0وت غ00ير في ج00اء الصوت. وهكذا برفع ولو والتهليل التسبيح

الخاني00ة كالفت00اوى الحنفية، السادة دواويين بقية من هذا مم00ا والجن00اس، والمتلف00ظ، والس00راجية، والحس00امية،

ج00ائزا الل00ه ذك00ر كان وإذا النصرة صاحب ذكره استطرد أح00دهم ذك00ر إذا العالويين ذنب ه00و فما الحمام، نحو في من00ه تش00مئز أن ف00رض وعلى مثال؟ الطرق00ات نح00و في

األذك00ار، اس00تماع على المتع00ودة الغ00ير النف00وس بعض ال أن غ00يره، على الحكم أراد إذا المصنف على فالواجب

عليه الله صلى ورسوله الله عند حكما يراه بما إال يحكم نظ00ره، في ويستحسنه بطبيعته، هو يختاره بما ال وسلم، ش00يئا يستحس00ن ق00د اإلنس00ان ك00ون أن خ00اف وغ00ير

نرج00ع ال أن علين00ا ال00واجب ك00ان وله00ذا غيره، ويستقبحه الشرع اختيارات دون باختيارات ونكتفي لالستحسانات،

أن اآلخ00ر، والي00وم بالله يؤمن من على فالواجب وإذ~ا لنا، ما بدون بمقتضاها، ويعمل الشرعية، النصوص عند يقف

Page 18: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

كان }وما له، الله اختاره ما إال شيئا نفسه عند من يختار

�مeؤ�م�ن� �ذا مeؤ�م�نة� وال ل �هe قضى إ eهe الل ول eا ورس ر~ ون أن أم�00 e00يك eمeله eيرة ��خ أم�ر�ه�م�{ م�ن� ال مقاص00دك ش00ريف من كان مهما األخ حضرة يا وأنت هذا

وأق000وال النص000وص من المس000ألة في م000ا على اإلطالع سطرناه، ما يكفيك فقد ذكرت، حسبما ذلك في العلماء ف00رض وعلى الجمل00ة، في ش00يء فه00و ح00ال ك00ل وعلى

إلى الم00ؤمن يحت00اج م00ا وكث00ير ذل00ك، وراء لم00ا احتياجكم ق00د الذكر أخرى: إن بعبارة لكم أقول الخير، من الزيادة

وما الكنيف، في حتى األئمة، من واحد غير بجوازه صرح ج00واز من استبعدتموه ما وجه لتدركوا إال هذا، لكم ذكرنا

عي00اض: إن القاض00ي الطرق00ات. ق00ال نح00و في ال00ذكر، ومال00ك والش00افعي الع00اص بن عمرو بن الله عبد مذهب

الخ. وفهم الك00نيف في تع00الى الله ذكر جواز بشير، وابن كالم )س00حنون( ومن س00ماع في رشد ابن كالم من أيضا

الكت00اني( في محم00د الش00يخ الفيض )أبو )البرزلي( نقله�ها تعالى: }يا قوله تفسير على له رسالة �ذ�ين أي eوا ال ال آمنeوا ل eا تد�خ~ eوت eي ر ب eم� غي�00 �ك وت e00يe وا حت�ى ب e00س� �ن تأ �مeوا تس� ل eس00 على وت

ا{ وعن00ه �ه00 نص00ه: ق00ال م00ا المهت00دين س00نن في أيض00ا أه�ل لموض00ع دخول00ه قب00ل الحاج00ة قاض00ي الله يذكر اللخمي:

ذهب )القاض00ي( في00ه ج00وازه عياض وروى الحاجة قضاء مال00ك، ق00ول وهو الكنيف، في الله ذكر جواز إلى بعضهم

ابن وق00ال الع00اص، بن عم00رو بن الل00ه وعب00د والنخعي، ج00امع ق00ال الل00ه يحم00د يب00ول وه00و عطس القاس00م: إذا

الش00يخ ق00ال أليس قلت ذك00ره: ف00إن المتق00دم الرس00الة ويتب00ادر ب00المنع، قي00ل وق00د الل00ه ذك00ر نحي وبكنيف خليل أن التوضيح، في وخليل السالم، عبد ابن كالم من للفهم

Page 19: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

وعي00اض رش00د ابن كالم من فه00و التح00ريم، على المن00ع معن00اه إنم00ا ب00ه، يقول من عند المنع أن الطراز وصاحب الم00دخل، وص00احب الج00زولي كالم ص00ريح وهو الكراهة،

اإلمام منهم األئمة، عليه انتقده التحريم على فهمه ومن في ليس إذ ظ00اهر، غير قال: وهو الحطاب، الله عبد أبو

ب00التحريم، يص00رحوا ولم يوافق00ه، م00ا المتقدمين من أحد كالم ليواف00ق الكراه00ة على كالمهم حم00ل فيتعين ق00ال:

المتقدمين. ت00رجيح ني00ة على النصوص لهذه استجالبنا كان قلت: وما

عدمه، أو الكنيف في الذكر جواز جهة من المذهبين أحد ال00ذكر األئمة أجاز كيف لتعلم األخ، حضرة يا ذكرناها إنما تعت00بر بقع00ة أخبث ه00و ال00ذي المك00ان، هذا مثل في حتى لس0انه يح0رك من تج0د أن0ك ف0رض وعلى اإلطالق، على ذل00ك تس00تغرب فال الحالة، تلك مثل على وهو الله، بذكر

ه00و من ت00رى م00ادمت ض00اال، مبت00دعا ت00راه ب00أن من00ه، ق00دوة بهم00ا وكفى ذل00ك، بج00واز ق00ائلين ومالك الشافعي

الل00ه رس00ول بس00نة واالعتص00ام الله، بحبل االعتصام في ونح00وه، النق00ل به00ذا أن00ه شك وال وسلم، عليه الله صلى عليهم، أنكرتم00وه فيم00ا مظل00ومين العالويين ك00ون يتضح ال00ذي الح00د ال00ذكر، في االس00تهتار بهم يبلغ لم أنهم على

ول00و ال00ذكر يمتنع ال انه من ذكر حسبما الجواز إليه انتهى عن ينق00ل م00ا غاي00ة إذ الفسوق، كمحال هو ما أو بكنيف،

هو نبه وإذا )الله(، يقول أحد نبهه إذا أنه العالويين، بعض ال ه00ذا ش00به أن ظ00ني وفي ج00را، )الله( وهلم يقول أحدا

نق00ل لم إذا وه00ذا يظه00ر، فيم00ا مك00روه أدنى عليه يترتب على منه00ا يكن لم إذا وح00تى بمك00ان، السنة من إنه لكم

بالباطل. منه بالحق أشبه يكون التقدير

Page 20: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

آل00ة تجع00ل أن الل00ه أس00ماء القائ00ل: جلت يق00ول ق00د نعم للتنبي00ه توض00ع أن يج00وز فال األخروي00ات، لغ00ير بها يتوصل

يكن لم ل00و يس00تقيم ف00أقول: ه00ذا ونحوهما، واإلستلفات إذا وأنت ب00ه، يأمر نقول أو بنظيره، يسمح ما الشرع في

الش00ارع مراد تجد النوازل، هاته شبه في المظان تتبعت ت00رى أال ذل00ك، مثل في باألمر الصراحة من يقرب ما منا

لإلعالم وض00عت تج00دها أن00ك ش00ك فال اآلذان، مش00روعية وك00ان الفريض00ة، ألداء بالحض00ور لألمر أو الوقت، بدخول حض00رت، ق00د ينادى: الصالة أن للمقام واألنسب األقرب

ج00اء فلم وإذ~ا ذل00ك، مع00نى في وم0ا دخ00ل، ق00د الوقت أو األلف00اظ من عنه00ا ين00وب عما بدال بتمامها، العقيدة بسرد

ص0يرت لم0اذا تق0ول أن تس0تطيع فه0ل وعلي0ه الوجيزة؟ هذا ونظير المصلين؟ نداء إلى بها يتوصل آلة الله أسماء

ا الص0الة في التس0بيح مشروعية أيضا يك0ون ب0أن إش0عار~ا أو بها، متلبسا المصلي من المق00ام ب00ه يطلبه بما إشعار~

الضروريات. من عنهم الله رضي الصحابة عن ورد ما أيضا ذلك من و

ل00ذلك يشهد التكبير، بنحو بعضا بعضهم يوقظ كانوا أنهم عن ن00اموا لم00ا ال00وادي قضية في الصحيحين في جاء لما

عم00ر وك00ان بكر، أبو استيقظ ما أول وكان الصبح، صالة الن00بي اس00تيقظ ح00تى التكب00ير في فأخ00ذ مس00تيقظ، رابع

ك00انوا كي00ف الل00ه يرحم00ك فتأم00ل وسلم، عليه الله صلى وهك0ذا ذل0ك، ونح0و الني0ام إيق0اظ في األذكار يستعملون

أش00ياء على يستدلون قد وغيرها، الحروب في شأنه كان ق0ول على رش0د ابن علي0ه نص م0ا ه0ذا ويش0به بالتكبير،

والص00ياح، والتس00مية ال00رمي عن00د االفتخار خليل: )وجاز اإلص0ابة ظن عن0د عرف0ة. وهك0ذا الل0ه( ابن ذكر واألحب

Page 21: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

ذك00ر اخت00ار كيف ه. تأمل إلي. ا أحب الله وذكر بالرمي، ذل00ك اختيارهم كان وما اإلصابة، بوقوع لإلعالم سببا الله تعميم من مقص00وده جه00ة من الش00ارع بم00راد لعلمهم إال

الحاالت. سائر في الذكر استجلبناه ما يرى أن المحتمل من كان لما أقول: إنه ثم

لي ظه00ر الداللة، صريح جهة من كاف غير النصوص من االس00تئذان مطلوبي00ة خصوص في ورد مما جمال أذكر أن

ال00تي بغيت00ه الكريم األخ يدرك وبذلك وجل، عز الله بذكر في الش00ارع نص00وص على الوق00وف بإرادت00ه بتطلبها كان ذلك. مثل

الب00اب، ه00ذا في الح00ديث صريح من ورد مما فأقول: إنه دي00اركم أب00واب أتيتم وس00لم: "إذا علي00ه الل0ه ص0لى قوله

ص00احب السنوس00ي العالم00ة نقل00ه .. الل00ه ب00ذكر ف00أعلنوا أبي على ال00رد في الفق00ير "نص00رة كتاب00ه في العقائ00د في متان00ة النص ه00ذا يزي00د الص00غير" وال00ذي الحس00ن مع00نى في المفس00رين أح00د ذك00ره م00ا ه00و المع00نى،

�ها تعالى: }يا قوله في الوارد االستئناس �ذ�ين أي eوا ال ال آمنeوا ل eا تد�خ~ eوت eي ر ب eم� غي�00 �ك وت e00يe وا حت�ى ب e00س� �ن تأ �مeوا تس� ل eس00 على وت

�ها{ نق00ل بع00دما الكب00ير، تفس00يره في ال00رازي الفخ00ر أه�ل عكرمة: قال: وقال وجوه، عدة من االستئناس عن تكلم

وفي األذك00ار، بقية من يعني ونحوه، والتسبيح التكبير هو " نظ00ير القرآن " غريب ب المسمى النيسابوري تفسير

شيبة، أبي ابن أخرجه ما ذلك بعينه. ومن الرازي نقله ما عن والطبراني، مردويه وابن حاتم، أبي وابن والترمذي،

الل00ه ق00ول أريت الل00ه، رس00ول ي00ا ق00ال: قلتe أي00وب أبي�ى وا تع00الى: }حت e00س� �ن تأ �مeوا تس� ل eس00 ا{ ه00ذا على وت �ه00 أه�ل

ق00ال: " يتكلم االس00تئناس؟ فم00ا عرفن00اه، ق00د التس00ليم

Page 22: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

أه00ل في00ؤذن ويتنحنح وتحمي00دة، وتكبيرة بتسبيحة الرجل المنث00ور" في " ال00در كتاب00ه في الس00يوطي " نقله البيت

بالمأثور. القرآن تفسير ه0ذا في ورد م0ا تتب0ع عن س0بق، م0ا بنق0ل نكتفي نحن و

االس00تئذان مش00روعية عن الص00ريحة ال00دالئل من الب00اب في ال00ذكر ك0ون في األئم00ة بين ن00زاع ال وأن00ه الل0ه، بذكر

إذا خصوص00ا الب00اب، ودق الص00ياح من أفض00ل االس00تئذان النظ00ر أمعنت مهم00ا األخ حض00رة ي00ا وأنت بعن00ف، ك00ان

بع00دت لم00ا السنة إن عندك، يتضح قدمناه، فيما بإنصاف بدع00ة، ش00كل في نظرن00ا في تمثلت وبينن00ا، بينه00ا الشقة من00ا، علم غ00ير وعلى ش00عور، بغ00ير نحاربه00ا قمن00ا فله00ذا آمين. رشدنا وإياكم الله ألهمنا

إن وعليكم علين00ا المب00ارك، المكتوب هذا اختتامنا قبل و ه00ذا في المروي00ة اآلث00ار بعض من لكم أذك00ر الل00ه، ش00اء

ه00و كما االهتمام، من حضها تعطوها أن وأرجوكم الباب، يفيد منهما كل شريفان حديثان ذلك أمثالكم. ومن شأن

اس00تغراق وج00وب جه00ة من ق00دمناه م00ا جمي00ع تلخيص ع00ز الل00ه ب00ذكر األوق00ات سائر وعمارة والمكان، الزمان وجل.

وابن داود، وأبو أحمد، اإلمام أخرجه ما هو األول الحديث ق00ال داود، ألبي واللفظ حبان، وابن والنسائي الدنيا، أبي

الل0ه ي00ذكر لم مقع00دا قع00د وس00لم:" من علي00ه الله صلى العظيم عب00د الحاف00ظ " ق00ال نره الله من عليه كان فيه، التبعة. وقيل النقص الراء، وتخفيف التاء، بكسر الترة

أبي عن والح00اكم، داود أب00و أخرجه ما هو الثاني الحديث من يقوم00ون ق00وم من ق00ال:" م00ا عن00ه الله رضي هريرة

Page 23: القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد - أحمد العلاوي

جيف00ة مث00ل عن ق00اموا إال في00ه، الل00ه ي00ذكرون ال مجلس". القيامة يوم حسرة عليهم وكان حمار،

المرجع إليه من بيد والتوفيق الجواب بنا انتهى هنا إلى و وصحبه آله وعلى محمد سيدنا على الله وصلى والمآب، العالمين. رب لله والحمد وسلم، س00يدي اإلم00ام وموالنا أستاذنا إمالء من الله بحمد كملت أول عن00ه، الل00ه رض00ي العالوي مص00طفى بن أحمد الحاج الص00الة ص00احبها على هجري00ة1346 س00نة الف00رد رجب

والتحية.