قتال الطوائف الممتنعة

63
ﻫﺬه ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻣﺴﻮﱠدة ﲢﺘﺎج إﻟﻲ ﻣﺮاﺟﻌﺔ وﺗﺪﻗﻴﻖﻤﺘﻨﻌﺔ ﻗﺘﺎل اﻟﻄﻮاﺋﻒ ا وﺗﺮﺟﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻟﻐﺔ! وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﺟﺰى اﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ اﳉﺰاء ﻛﻞ ﻣﻦ أﻋﺎن ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻌﻬﺎBM Box: TAJDEED LONDON; WC1N 3XX Tel: 07799555552 Fax: (020) 8908-2093 United Kingdom ************ mailto:[email protected] mailto:[email protected] http://www.cdlr.net ﺴــﻌﺮي أ.د/ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ا ﻟﻨﺪنﻫـ١٤٢٤ ﺒﺎرك رﻣﻀﺎن ا١١ : اﳋﻤﻴﺲ م٢٠٠٣ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺛﺎﻧﻲ- ﻧﻮﭬﻤﺒﺮ٠٦ :ﻮاﻓﻖ ا

Upload: jojookokoo

Post on 28-Jul-2015

141 views

Category:

Documents


17 download

TRANSCRIPT

هذه ما زالت مسودة حتتاج إلي مراجعة وتدقيق

ققققتتتتاااالللل ااااللللططططوووواااائئئئفففف اااا""""ممممتتتتننننععععةةةة

ججججززززىىىى ااااللللللللهههه خخخخييييرررر ااااجلجلجلجلززززااااءءءء ككككلللل ممممنننن أأأأععععاااانننن ععععللللىىىى ططططببببععععههههاااا���� ووووتتتتووووززززييييععععههههاااا���� ووووتتتتررررججججممممتتتتههههاااا إإإإللللىىىى أأأأككككثثثثرررر ممممنننن للللغغغغةةةة!!!!

BM Box: TAJDEEDLONDON; WC1N 3XX

Tel: 07799555552Fax: (020) 8908-2093

United Kingdom

************mailto:[email protected]

mailto:[email protected]://www.cdlr.net

أ.د/ محمد بن عبدالله ا"ســعريلندن

ااااخلخلخلخلممممييييسسسس:::: ١١١١١١١١ ررررممممضضضضاااانننن اااا""""بببباااارررركككك ١١١١٤٤٤٤٢٢٢٢٤٤٤٤ههههــــ اااا""""ووووااااففففقققق:::: ٠٠٠٠٦٦٦٦ ننننووووڤڤڤڤممممببببرررر----تتتتششششرررريييينننن ثثثثااااننننيييي ٢٢٢٢٠٠٠٠٠٠٠٠٣٣٣٣ مممم

ققققتتتتاااالللل ااااللللططططوووواااائئئئفففف اااا""""ممممتتتتننننععععةةةة

✼ ففففصصصصلللل:::: ممممااااههههييييةةةة ««««ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة»»»»���� ووووأأأأننننووووااااعععع ااااللللططططوووواااائئئئفففف اااا****ممممتتتتننننععععةةةة....q� s� dH½ ôuK�˚ :ااااللللططططاااائئئئففففةةةة:::: لفظ يطلق على الواحد فـأكثر� فالطائفة قـد تتكون من شخص واحد� كمـا هو في قوله تعالى�ÊË—c?×¹ rNKF� rNO�≈ «u?Fł— «–≈ rN?�u� «Ë—cM?O�Ë ¨s¹b�« w� «uN?IH?²O� rNM� W?HzUÞ W?�d˝� (التـوبة; ٩: ١٢٢)� ومعلوم بضـرورة

احلس والعـقل� وبضـرورة الشرع� أنـه لو نفر إنسـان واحـد للتـفقـه في الدين� والقـيـام بالنذارة� بحـيث حتـصل الكفـاية ا*طلوبةشرعا� فإن هذا األمر اإلالهي قد ^ت االستجابة له على نحو يرتفع به اإلثم� وتسقط ا*سائلة.

ÚbÓ� «ËÔ—cÓ²ÚFÓð ô ¿ ÓÊuÔz e?ÚNÓ²Ú�Óð ÚrÔ²ÚMÔ� t�uÔÝÓ—ÓË tðUÓ¹¬ÓË t]K�UÐ Ó√ ÚqÔ� ¨ÔVÓFÚKÓ½ ÓË Ô÷uÔÓ½ U]MÔ� UÓL]½ ≈ ]sÔ�u?ÔIÓOÓ� ÚrÔNÓ²Ú�ÓQÓÝ Ús¾Ó�ÓË˚ :وفي قوله تعالى� (التوبة; ٩: ٦٥-٦٦)� ذكر أنه عني بالطائفة Ó5� dÚ−Ô� «uÔ½UÓ� ÚrÔN]½ ÓQÐ ÓWÓHzUÓÞ Ú»=cÓFÔ½ ÚrÔJÚM� ÌWÓHzUÓÞ ÚsÓŽ ÔnÚFÓ½ ÚÊ≈ ÚrÔJ½UÓ1≈ ÓbÚFÓÐ ÚrÔð ÚdÓHÓ�

في هذا ا*وضع رجل واحد. ااااللللتتتتففففــــسسسسييييرررر»: [قيل كـانوا ثالثة نفر; هزj اثنان وضـحك واحد; فـا*عفو عنه هـو الذي ضحك ولم قال اإلمـام القرطبي في «يتكلم. قال خـليفة بن خـياط في تاريخه: اسـمه (مخـاشن بن حمـيoر)� وقيل إنه كـان مسلما� إال أنه سـمع ا*نافقn فـضحك لهم�ولم ينكر عليـهم. وكان يقـول: (اللهم إني أسـمع آية أنا أعنى بهـا� تقشـعر اجللود وجتب منهـا القلوب� اللهم فـاجعل وفـاتي قتـالفي سبـيلك� ال يقول أحـد: أنا غسلت� أنا كـفنت� أنا دفنت. فأصـيب يوم اليمـامة� فمـا أحد من ا*سلمn إال وجـد غيـره]� انتهى

كالم القرطبي.وعن معمر قـال: [قال بعضهم: كان رجل منهم لم {الئهم في احلـديث� فيسير مجانبـا لهم� فنزلت اآلية فسمي: ططططاااائئئئففففةةةة���� ووووههههوووو

ووووااااححححدددد].وعن ابن اسـحاق قـال: [كـان الذي عني� فـيمـا بلغني� مـخـشن بن حـميـر األشـجعي� حليـف بني سلمـة� وذلك أنه أنكر منهم

بعض ما سمع]فـالطائفة قـد تكون في أبسط صـورها: شخـصـا واحدا� وقـد تكون أعقـد من ذلك بكثـير صـعودا إلـى أن تكون مجـموعـة منالناس تكتلت على شكل كـيان هو دولة مـستقـلة� له شخصـية مـعنوية� ووجود مـعتبـر في الساحـة الدولية� وفق األعـراف الدولية

ا*ستقرة� التي يسموناه (ااااللللققققااااننننوووونننن ااااللللددددوووولللليييي)� وبn هذين الطرفn مراتب وأنواع كثيرة.اااا****ممممتتتتننننععععةةةة: واالمتناع في بحثنا هذا يشمل أمرين:

((((أأأأ)))) ممممووووضضضضووووعععع ااااالالالالممممتتتتننننااااعععع:::: وهو االمتناع عن االمتـثال ألحكام اإلسالم� التي كان فرضـا على تلك الطائفة االمتثـال لها� مثلامتناع من وجبت عليه الزكاة عن دفعها جلباتها الرسميn ا*أذونn شرعا� ونظاما�

((((بببب)))) ووووككككــــييييففففــــييييةةةة ااااالالالالممممــــتتتتننننااااعععع:::: وهو فـقط االمـتناع بالسـيف أي بـ«ااااللللققققووووةةةة اااا****سسسســــللللححححةةةة» فـعال� أو حـكما� وال يدخـل في ذلك العـصيـانا*دني أو االمتناع السلمي� وما شابه ذلك.

كمـا ال يدخل في ذلك من حتدى النظام الشـرعي فجاهر بعـقد نكاحه على أحـد محارمـه� أو على ذكر� أو على بهيـمة� فليسهذا من موضوع (ااااللللططططوووواااائئئئفففف اااا****ممممتتتتننننععععةةةة) في صدر وال ورد� مع كونه يسـتحق معاملة احلربي: فـترسل إليه وحدة حربية� قـد عقدتلها راية حرب� فـتضرب عنقه من غـير استتـابة� ويصفى ماله إلى بيت مال ا*سلم�n كـما يظهر بجالء من مـعاملة النبي� صلىاله عليـه وعلى آله وسلم� *ن تزوج بـأحد مـحـارمـه� كزوج أبيـه مـثـال� فقـد ثبت أمـره عليـه الصـالة والسـالم بضرب عنـقه� وأخـذماله فـيئا لبيت مـال ا*سلم�n وعقد *ن أمـره بإنفاذ ذلك ««««ررررااااييييةةةة»»»» حرب� كالـتي تعقد للجيـوش سواء بسواء� كمـا يظهر من األدلة

التالية:* عن مـعــاوية بن قـرة عن أبيــه� رضي الله عنه� قــال: (بعـثني رســول الله� صلى الله عـليـه وعلى آله وسلـم� إلى رجل تزوج

امرأة أبيه أن أضرب عنقه� وأصفoي ماله)� أخرجه ابن ماجه بإسناد جيد� والدارقطني.قلت: وليس في احلـديث ذكر مـسائلة� أو حتـقيق فـي دوافع� أو استـتابة� وهي أمـور جوهرية مـهمـة ال يجوز أن تكون وقـعتثم يهـملهـا الراوية� وإال كان وعـد الله بحـفظ الذكـر خائسـا� تعـالى الله عن ذلك علوا كـبيـرا. وقـد جاء تصـديق ذلك في احلـديث

اآلتي في واقعة أخرى مشابهة� حيث قال الراوية مصرحا بذلك نصا: (ففففمممماااا سسسسأأأأللللووووهههه ووووالالالال ككككللللممممووووهههه ححححتتتتىىىى ضضضضررررببببوووواااا ععععننننققققهههه) * كـمــا أخـرجـه احلــاكم في «اااا****سسسســــــــتتتتــــددددرررركككك» عن البــراء بن عـازب� رضي الـله عنه� قـال: (إني ألطـوف على إبل لي ضلت� فــأناأجـول في أبيات� فـإذا أنا براكب وفـوارس� فـجعل أهل ا*اء يلوذون �ـنزلي. وأطافوا (أي الفـوارس) بفنائي واسـتـخرجـوا منهرجال� ففففممممــــاااا سسسسأأأأللللووووهههه ووووالالالال ككككللللممممــــووووهههه ححححتتتتىىىى ضضضضررررببببــــوووواااا ععععننننققققهههه!!!! فلما ذهبـوا سألت عنه فقـالوا: عرس بامـرأة أبيه!)� هذا حديث ثابت صـحيح�

تقوم به احلجة القاطعة� وقد صححه الذهبي كذلك� وأخرج مثله أحمد� وأبو داود.اااا****سسسستتتتددددرررركككك» عن البراء بن عـازب� رضي الله عنه� قال: (لقيـت خالي أبا بردة (وهو أبو بردة * كما أخـرج احلاكم أيضا في «بن نيار� شـهد بدرا) ومـعه الراية� فقلـت له: أين تريد?! قال: بعثـني النبي� صلى الله عليه وعلى آله وسلم� إلـى رجل نكح امرأةأبيـه� فـأمــرني أن أضـرب عنقـه� وآخـذ مـالـه!)� هذا حـديث حـسن لذاته� صــحـيح بشـواهده ومـتــابعـاته� تقـوم به احلـجــة قطعـا�صححـه احلاكم� وقال على شرط مسلم� ووافـقه الذهبي� كما أخرج أحـمد مثله من عدة طرق� أحدها صـحيح� واحتج به� وأبوداود� والنسـائي� وابن مـاجــه� والدارمي. قـال احلـافظ في «ااااللللففففــــتتتتحححح»: (له شـاهد من طريق مـعـاويـة بن قـرة عن أبيـه أخـرجـه ابن

ماجه� والدارقطني� وقد قال بظاهره أحمد).والظاهر اخـتـالف الـواقـعـتn في حـديثي البـراء بن عــازب� وال غـرابة: فلعل نكاح زوجـة األب كـان ذائعــا في قـوم البـراء بنعازب في جاهليتـهم� �ا ترتب عليه تكرر وقوع هذه اجلر{ة الشنعاء فـيهم� بعد مجيء التحر�. وهاتان الواقـعتان ا*ذكورتان

في حديثي البراء بن عازب هما قطعا مختلفتان عن الواقعة ا*ذكورة في حديث معاوية بن قرة عن أبيه� رضي الله عنه. . وووواااا****ووووضضضضــــووووعععع ههههنننناااا ههههوووو: ععععــــققققــــدددد النكاح على ذات احملـرم� وهو «ااااسسسســــتتتتــــححححــــالالالاللللل ععععــــمممملللليييي»� ومـجـاهرة �عـاندة الـشـريعـة� وإعـالن بالتـمـردواخلروج عليهـا� من شخص عادي من عامـة الناس� فهو محاربة لله ورسـوله حكما� وإن لم تكن «ممممححححااااررررببببةةةة» فعال بشهر سالح�

ومن باب أولى فليست هذه حالة (ااااممممتتتتننننااااعععع ببببااااللللققققووووةةةة اااا****سسسسللللححححةةةة). فـمن باب أولى يجب أن تكون هكذا� أي مـعامـلة ا*رتد احلربي� مـعـاملة اخلـاصة من احلكام� وأهل احلل والـعقـد� الذين هم

أعظم مسؤولية� وأفدح إثما� ال سيما وأنهم �تنعون دوما� وبالضرورة� بالقوة ا*سلحة� وبسطوة السلطان وهيبته. ففففللللييييسسسس ممممــــووووضضضضووووعععع ههههنننناااا:::: الزنا باحملـارم� كمـا ظنه بعض الفـقـهاء� فـذلك صنف آخـر� وليس هو مـوضوعنا في هـذا ا*قام. فـخلطبعض الفقـهاء مـوضوعنا هذا� وهو: «ععععققققدددد ااااللللننننككككااااحححح» على ذات احملرم� وهو «ااااسسسستتتتححححــــالالالاللللل ععععمممملللليييي»� بـموضوع «ااااللللززززنننناااا ببببااااحملحملحملحملااااررررمممم»� خطأفـادح� بل هو من زالت العلمـاء الشـنيـعة� الـتي يخـشى منهـا إن ^ادت ولم جتـابه فـورا بالنقـد والتـصـحـيح� أن تهـدم اإلسـالموتنقضـه من قواعـده� عياذا باللـه: فأين عقـد النكاح ا*علن� الذي هو «ااااسسسستتتتــــححححالالالاللللل ععععــــمممملللليييي»� من الزنا� حتى ولو كـان زنا باحملارم�

يا أولي األلباب?!وال شك أن الزنا كبيـرة قبيحـة� والزنا باحملارم أقبح وأشتع� ولكنه ال يصل إلى درجـة الكفر والردة إال إذا صحبـه جحد أو

استحالل أو استهزاء بالشرع� أو غير ذلك من ا*كفرات� عياذا بالله!ومعاملة مرتكب تلك اجلر{ة� جر{ة «ععععققققدددد ااااللللننننككككااااحححح ععععللللىىىى ذذذذااااتتتت ااااحملحملحملحملررررمممم»� هي عينها معاملة:

((((١١١١)))) الكافر احلربي� ((((٢٢٢٢)))) أو ا*رتد الذي حلق بدار احلرب� وقـبض عليه قبل التوبة� أي أنه لم يتب قـبل القدرة عليه� فهو حـربي حكما� وإن لم

يشهر سيفا� وال خرج خروجا مسلحا. وهي معـاملة في غاية الشـدة والغلظة: فلم تكن ثمـة استتـابة� وال مسـاءلة عن الدوافع� وال بحث عن العذر� بل ضـرب العنقبدون كـالم� وال مراجـعة� ثم تصـفيـة ا*ال وأخذه فـيئـا لبـيت مال ا*سلمn! وليـست هذه العـقوبة من عـقوبة الزاني� احملـصن أو

غير احملصن� في صدر وال ورد. وهكذا يجب أن تكون عقـوبة من عقد نكاحه على ذكـر� ومن تعاقد علنا جهـارا نهارا على «رررربببباااا»� ألن هذا بالذات محارب لله

ورسوله بنص القرآن� جتب معاملته معاملة احلربي� وهكذا� وهكذا!فإذا كان هذا حال من عقد على امرأة أبيه� في حالة عينية مشخصة� فكيف �ن شرع نظاما عاما مجردا� يلزم به الكافة:

يبيح الربا� أو البغاء� أو اللواط� أو نكاح احملارم� أو نكاح الذكور� أو غيرها من احملرمات اليقينية?! أليس هذا أولي: :::: بأن بوصف الكفر والردة� لذاته وشخصه� وهذا ال يعنينا هنا كثيرا� فال نضيع الوقت به� أأأأووووالالالال

:::: ووووههههوووو ببببييييتتتت ااااللللققققصصصصــــييييدددد ااااللللذذذذيييي ييييههههــــممممنننناااا ههههاااا ههههنننناااا:::: أنه أولى بتلك ا*عـاملة الصارمـة� معـاملة احلربي� بضـرب عنقـه� وتصفـية ووووثثثثااااننننييييــــاااا

مـاله فـيـئـا لبـيـت مـال ا*سلم�n من غـيـر مـسـائلة� أو حتـقـيـق في األعـذار� أو اسـتـتـابة. نعم: ال شك في أنه أولـى بذلك من ذلكاجملرم البائس الكافر� الذي تزوج امرأة أبيه� ولعله كان معذورا بكونه متيما بها� متهالكا في حبها� ال يستطيع عنها صبرا?!

نعم لو زنا هذا الشـقي بامـرأة أبيـه سرا ألنـه كان مـتـيمـا بهـا� مـتهـالكا في حـبـها� ال يسـتطيع عنـها صـبـرا� مع كونـه مقـرابذنبـه� معـترفا فـي أعماق نفـسه �عـصيـته� لو كـان هذا حاله *ـا خرج عن اإلسـالم� ولكن فاسـقا عاصـيا. أمـا العقـد عليهـا فينكاح جـهـارا فـهـذا هو الكفـر� بل هـو إعـالن احلرب حـكمـا على النظام اإلسـالمي الشـرعي� فـال بد مـن مـعامـلة الفـاعل مـعـاملةالكافر ا*رتد احلربي: قتال إذا كان �تنعا بالقوة ا*سلحة� فإن قتل أثناء ا*نـازلة فبها ونعمت� وإال فأسر� ثم قتل� فغنيمة مال

واستيفائه إلى بيت مال ا*سلمn من غير رحمة وال هوادة.

ققققدددد تتتتششششككككلللل���� ووووحتحتحتحتتتتتااااجججج إإإإللللىىىى إإإإييييضضضضااااحححح���� ممممننننههههاااا:::: ووووععععووووددددةةةة إإإإللللىىىى صصصصللللبببب ممممووووضضضضووووععععنننناااا ننننالالالالححححظظظظ ههههاااا ههههنننناااا أأأأمممموووورررراااا((((١١١١)))) أن بعض أحكام اإلسـالم قد تكون مـحل اخـتالف بn الفـقهـاء� وقد تتـعدد االجـتـهادات. كـما أن هناك نصـوص حتتـملالتـأويل. وهناك مـواقف وف� يحـتـار فـيهـا أهل النظر والـفقـه� فـمـا بالك بغـيـرهم?! لذلك ال بد من االحـتـياط بـالنص على أحكاماإلسالم الظـاهرة ا*علومة باألدلة اليـقينيـة القاطعـة ثبوتا وداللة� كفـرضيـة كل من: الصالة والزكـاة� والصيـام� واحلج� وكحـرمةتولي الكفـار� وحتـر� الربا� والزنا� واللواط� والسـرقـة� وقتل النفـوس ا*عـصـومة� ونحـو ذلك� بحـيث يكون اإلقـرار بهـا إسالمـامـقطوعا به� وجـحـدها� أو رفضـها� أو االسـتـهزاء بهـا� كـفرا صـراحا بواحـا� «ععععننننددددنننناااا ففففييييــــهههه ممممنننن ااااللللللللهههه ببببررررههههاااانننن»� أو «ععععننننددددنننناااا تتتتأأأأييييووووللللهههه ممممنننن

ااااللللككككتتتتاااابببب»� كما جاء في حديث عبادة بن الصامت� رضي الله عنه. ((((٢٢٢٢)))) أن ال تكون الطائفة مستثناة من االمتثال ألحكام اإلسالم بنص شرعي معتبر.

وا*قصود باالستثناء هو االستثناء في التعامل الدنيوي: ((((أأأأ)))) مع األفراد واجلماعات غير ا*متنعة� في الترافع أمام القضاء� وفي التعامل وا*واجهة مع ا*تنفذين واحلكام�

((((بببب)))) ومع الطوائف ا*متنعة فيما يتعلق باحملاربة والقتال. أما في ما يتعلق باحملاسبـة وا*سائلة يوم القيامة فكل من بلغته الرسالة� وقامت عليه احلجة� فـهو مخاطب بجميع األحكام�

في جميع األحوال� وليس هذا هو بحثنا ها هنا.

ومقصودنا بـ(ااااللللططططوووواااائئئئفففف اااا****سسسستتتتثثثثننننااااةةةة) يتضح بذكر أمثلة على ذلك� ومنها:((((أأأأ)))) ااااللللددددوووولللل ووووااااللللككككــــييييــــــــااااننننااااتتتت اااا****ــــووووااااددددععععــــــــةةةة:::: وهي الكـيــانات الـتي لم يقـع منهـــا على اإلســـالم� أو على ا*سـلم�n أي عـــدوان أصــال.وأوضح مثال لـذلك دولة احلبشة على عـهد النبي� صلى الله عليه وعلى آله وسلم� وزمن الصـحابة من بعده. فمن الثـابت قطعا�بنقل التواتر� أنه لم يكن بn النبي� صلى الله عليه وعلى آله وسلم� إال ا*سا*ة وعدم القتال� حتى بعد عودة جعفر وصحبه منأرض احلبشة� وحتى بعـد وفاة النجاشي ا*سلم� رضوان الله وسالمه عليه� وكـتابة النبي� صلى الله عليه وعلى آله وسلم� إلىخلفه يدعوه إلى اإلسالم� كما جاء في صحيح مسلم. وقد انقرض عصر الصحابة بدون أن يرد حرف واحد عن وقوع مواجهةمسلحـة بn الدولة اإلسالميـة وا*ملكة احلبشـية أصال� بل قـد تركتهم الدولة اإلسـالمية وشأنهـم. بل قد روي بإسناد ال بأس به

أنه� صلى الله عليه وعلى آله وسلم� قال: «ددددععععوووواااا ااااحلحلحلحلببببششششةةةة مممماااا ووووااااددددععععووووككككمممم���� ووووااااتتتتررررككككوووواااا ااااللللتتتترررركككك مممماااا تتتتررررككككووووككككمممم».والعــدوان على اإلســالم هو العــدوان على الدعــوة اإلسـالمــيـة� �ـنع الدعــوة بالقـوة أو بـاالعـتــداء على الدعــاة بالقــتل أوالتـعذيب أو السـجن وا*طاردة� أو على ا*سلمn بقـتلهم أو تعذيبـهم أو سجنهم ومطـالردتهم� أو بإذاللهم وإهانتهم� أو بـإخراجا*سلمـn وأهل ذمـتـهـم من ديارهم� كـمــا فـعلـت قـريش با*هــاجـرين� وكــمـا فـعـل ويفـعل الصــهـاينة ا*ـعـتـدون الـغـاصـبــون بأهلفلسـط�n أو با*ظاهـرة على إخــراجــهـم من ديارهم� كــمـــا تفــعل أمــريكـا وبريطانـيــا و أكــثــر دول ا*عــسـكر الغــربي بـدعــمــهم

إلسرائيل.وفي عـصـرنا هذا فـإن أكـثـر الدول احملـايدة� مـثل السـويد وسـويسـرا� والدول التي نشـأت حـديثـا بعـد زوال االستـعـمـارالصريح ا*باشر� مثل: مـوزمبيق� وبوروندي� موادعة لإلسالم وا*سلم�n إال من شارك في العدوان األمـريكي على أفغانستان�أو العـراق� أو ظاهر إسـرائيـل في عـدوانهـا على ا*سلمـn وإخـراجـهـا لهم من ديارهم� فـهـذه دول مـحـاربة حـكمـا� مـثل فـرنسـاوأ*انيـا� على كل حـال� وقد تكـون محـاربة فـعال بشـهـر السالح واالنـغمـاس في أعـمال القـتل والقـتـال مثل: إسـرائيل� وأمـريكا�

وبريطانيا� وأسبانيا� وأستراليا� وتركيا� وباكستان� ونحوها.ددددةةةة:::: وهي التي كـانت فـي األصل مـحـاربة� ثم انتـهت حـالة احلـرب بـعـقـد مـعـاهدات هدنة أو ((((بببب)))) ااااللللددددوووولللل ووووااااللللككككييييــــااااننننــــااااتتتت اااا****ععععــــااااههههأمـان (سواء سـمoي ذلك األمان: مـعاهدة صلح� أو مـعاهدة حـسن جوار أو نـحو ذلك). وذلك بشـرط أن تكون ا*عاهدات ملزمـة�

أي: �n((((١١١١)))) أن تكون قد � عقدها صحيحة �ن له أهلية التعاقد نيابة عن ا*سلم

((((٢٢٢٢)))) وأن تكون مازالت سارية ا*فعول.((((جججج)))) ااااللللددددوووولللل ووووااااللللككككييييــــــــااااننننااااتتتت ااااللللددددااااففففــــــــععععــــــــةةةة للللللللججججــــــــززززييييةةةة:::: وهي التـي كـانت فـي األصل مــحـاربة� ثـم خـضــعت للـدولة اإلســالمـيــة ورضــيتبحمايتها� مـقابل دفع اجلزية� وإنها حالة احلرب إنهاء أبديا� مع االحتفـاظ بصفتها الكيانية� وشخصـيتها ا*عنوية. ونحن نقولبجواز هذه احلـالة احتيـاطا� وإن كان الغالـب على من رضي بدفع اجلزية أنه يفقـد صفتـه الكيانيـة� وتصبح رعيـته «ذذذذممممييييnnnn» أي«ممممووووااااططططننننnnnn» في الدولة اإلسالمـية. إال أن واقعة نصـاري جنران� والنصوص التي تتـحدث عن «ااااجلجلجلجلززززييييةةةة» ال يظهر منهـا� على نحوممممووووااااططططننننnnnn»� ولكن هذا مـبـحث قـاطع مـقنع� وجـوب إزالة الكيـان� واندمـاجـه في جـسم الدولة اإلسـالمـيـة� وحتـول احملـاربn إلى «

شائك مستقل عن موضوعتا هذا� nوالداخل �nومن الالجئ �(nالذمي) nحتت سلـطان الدولة من ا*واطن nييييوووونننن أأأأوووو اااا****ووووااااططططننننوووونننن:::: وهو األفراد ا*قيمo ooo((((دددد)))) ااااللللذذذذمممم

والعابرين بأمان� وكذلك اجلماعات ا*تكونة من هؤالء. وقد اختلف الفقهاء� قد{ا وحديثا� في هؤالء: ((((١١١١)))) هل األصل أنهم ملزمـون بأحكام اإلسـالم جـملة� إال ما جـاء النص باسـتـثنائه� وهذا هو قـول اإلمام الكـبيـر أبي

محمد علي بن حزم األندلسي� أو((((٢٢٢٢)))) أن األصل أنهم غير ملزمون بأحكام اإلسالم إال ما جاء النص بإلزامهم به?!

هذا البـحث في غاية األهمـية من الناحيـة الدستـورية لتعلقـه بنظام الدولة اإلسالمـية� وله كـذلك أهميـة وعالقة �وضـوعناهذا: (ققققــــتتتتــــــــاااالللل ااااللللططططوووواااائئئئفففف اااا****ممممــــتتتتــــننننععععــــةةةة)� ألن من امـتنـع من هؤالء بالقـوة ا*سـلحـة عـمـا لـزمـه اإللتـزام به من األحـكام انتـقـضت ذمــتـه�وسـقطت مـواطنته وتابـعيـتـه� وعاد حـربيـا� وهذا أمـر خطيـر� ال يجوز التـسـاهل فـيه أصـال. والذي نرجـحـه� �وجب األدلة التيليس هذا مـوضع سـردها� أأأأنننن ااااألألألألصصصصلللل أأأأننننههههمممم غغغغــــييييــــرررر ممممللللززززممممــــوووونننن ببببأأأأححححككككــــاااامممم ااااإلإلإلإلسسسســــالالالالمممم ااااللللتتتتــــففففــــصصصصييييــــللللييييــــةةةة إإإإالالالال ممممــــاااا ججججااااءءءء ااااللللــــننننصصصص ببببإإإإللللززززااااممممــــههههمممم ببببهههه.... وهذا هو

القول أيضا من باب االحتياط� وسد أبواب القتل والقتال� وسفك الدماء.ونحـسب أن قـســمـتنا السـابقـة قـسـمــة حـاصـرة لكل األنواع التي اسـتــثناها الشـرع من كل أو بعـض األحكام اإلسـالم فيه� مشكـورا مأجـورا� إلى قـائمتنا هذه� وبالـله التوفـيق� أحكام الدنيـا. وإن كـان فاتنا نوع أو قـسم فـال بأس *ن وجده أن يـضمـ

وعليه التكالن.

أأأأنننننننناااا:::: ووووللللععععللللكككك���� أأأأييييههههاااا ااااللللققققااااررررjjjj ااااللللففففططططنننن���� تتتتالالالالححححظظظظ أأأأييييضضضضاااا األنواع ا*أذون لها بعدم االلتزام بكل أو بعض أحكام اإلسالم� ((((أأأأ)))) ووووسسسسععععنننناااا ججججدددداااا

((((بببب)))) ووووضضضضــــييييــــققققنننناااا ججججــــدددداااا تعـريف االمـتنـاع فلم نعـتـبـر إال االمـتناع بالقــوة ا*سلحـة فـقط� ولم ندخل فـيــه العـصـيـان ا*دني أواالمـتناع السلمي� ومـا شـابه ذلك. كل ذلك خـروجـا من خـالف الفـقـهـاء� وسـدا ألبواب القـتـال وسـفك الدمـا� فـال يقع قـتـال� وال�nتسـفك دمــاء� إال في األحـوال اجملـمع عليــهـا� والتي ال مناص منهــا حـفـاظا على نظام الـدولة اإلسـالمـيـة� وحـرمــات ا*سلم

ومنعا لـ«ااااللللففففتتتتننننةةةة»� التي هي سيادة الكفر والشرك� والتي هي عند الله أكبر وأشد من القتل. ونســارع فنقـول أن مــذهبنا فـي مـســألة حـرمــة الدمـاء واألمــوال هو: أأأأنننن ااااإلإلإلإلننننسسسســــااااننننــــييييــــةةةة تتتتععععــــصصصصــــمممم ااااللللددددمممم وووواااا****اااالللل���� ففففللللييييسسسس ااااللللككككــــففففــــرررر ههههااااددددرررراااا���� ((((ووووههههيييي تتتتععععوووودددد للللألألألألمممموووواااالللل���� ووووإإإإ    اااا تتتتههههددددرررر ااااللللددددممممااااءءءء���� ووووييييججججووووزززز سسسسففففككككههههاااا ففففققققطططط ففففيييي ااااألألألألححححوووواااالللل اااا****سسسستتتتثثثثننننااااةةةة���� اااا****ننننصصصصووووصصصص ععععللللييييهههه ششششررررععععاااا للللللللددددممممااااءءءء���� ووووالالالال ههههوووو ممممححححلللل للللللللددددممممااااءءءء���� ففففببببععععضضضض اااا****سسسسللللممممnnnn ييييججججووووزززز ���� أأأأوووو ااااررررتتتتككككاااابببب ججججرررراااائئئئمممم ممممخخخخصصصصووووصصصصةةةة))))���� ووووللللييييسسسس ااااإلإلإلإلسسسسالالالالمممم ععععااااصصصصممممــــاااا أأأأوووو ححححككككمممماااا ففففيييي ممممججججممممللللههههاااا إإإإللللىىىى ااااحملحملحملحملااااررررببببةةةة���� ففففععععــــالالالال

���� ففففققققطططط الالالال غغغغييييرررر.... ققققتتتتللللههههمممم���� ووووجتجتجتجتووووزززز ممممصصصصااااددددررررةةةة أأأأممممووووااااللللههههمممم���� ووووللللككككنننن ااااإلإلإلإلسسسسالالالالمممم ييييززززييييدددد تتتتللللكككك ااااحلحلحلحلررررممممااااتتتت غغغغللللظظظظةةةة ووووتتتتأأأأككككييييدددداااافنحن ال نوافق جـمـهـور الشـافعـيـة والظاهري�n وبعض احلنابـلة� وكثـيـر من (ااااجلجلجلجلههههــــااااددددييييnnnn) ا*عاصـرين على: (أأأأنننن ااااللللككككففففــــرررر ييييههههددددررررااااللللددددمممم���� ووووااااإلإلإلإلسسسســــالالالالمممم أأأأوووو ااااللللععععههههــــدددد ييييععععــــصصصصممممــــهههه)� وهي قـاعدة بـاطلة مغلوطـة� ومع ذلك فقـد طول في االحـتـجاج لهـا� حـتى كاد أن يـستـوعباألدلة� األخ اجملـاهد (رفـاعي طـه) في كـتـابه: ((((إإإإممممــــااااططططةةةة ااااللللللللثثثثــــاااامممم���� ععععنننن ببببععععــــضضضض أأأأححححككككاااامممم ذذذذررررووووةةةة سسسسنننناااامممم ااااإلإلإلإلسسسســــالالالالمممم). وليس هذا مـوضـع تفنيـد

استدالله نقطة نقطة� ودليال دليال� وهو ما سنقوم به في موضع آخر. ولكن يكفيك ها هنا أن ترى أمرين: أأأأووووللللههههــــــــممممــــــــاااا:::: أأأأنننن ممممــــذذذذههههــــببببنننناااا أأأأححححــــــــووووطططط ووووأأأأسسسسللللمممم���� ســدا ألبواب القــتــال وسـفـك الدمـاء� فــال يقـع قـتــال� وال تســفك دمــاء� إال في حــالة

الضرورة التي ال محيص عنها� وبعد قيام احلجة والبراهn التي ال مهرب جملادل أو محاجج منها. ووووثثثثااااننننييييــــههههــــمممماااا:::: أأأأنننن ممممــــذذذذههههببببنننناااا أأأأددددقققق ووووأأأأضضضضــــببببطططط���� فـال يفلت من القـتل والقـتـال من كـان مـستـحـقـا له� برغم من انتـسـابه إلى اإلسـالم�سـواء كان انتـسـابه حـقيـقـيا فـعليـا� أو ظاهرا إسـميـا. ألنه لم تعـد هناك حـاجـة لربط القتل والـقتـال بالكفـر حـصرا� وال مـوجبللدخول في متاهة مباحث التكفير� وموانعة� ذلك البحر ا*تالطم الذي قل أن ينجو من دخله� بل تلك ا*تاهة ا*لعونة� التي تورطفيـها الكثيرون ألنهـم انطلقوا من القاعـدة الباطلة ا*غلوطة: (أأأأنننن ااااللللككككففففرررر ييييههههــــددددرررر ااااللللددددمممم���� ووووااااإلإلإلإلسسسسالالالالمممم أأأأوووو ااااللللععععههههدددد ييييععععــــصصصصممممهههه)� كما سيظهر لك

قريبا في هذا ا*بحث.

���� ممممنننن غغغغــــييييرررر ااااألألألألننننووووااااعععع اااا****سسسستتتتثثثثننننااااةةةة أأأأععععــــالالالالهههه���� ففففههههيييي ((((ططططاااائئئئففففةةةة ����تتتتننننععععةةةة)))) تتتتسسسستتتتححححقققق اااا****ققققااااتتتتللللةةةة���� أأأأوووو ححححككككمممماااا ووووككككلللل ططططاااائئئئففففةةةة ااااممممــــتتتتننننععععتتتت ببببااااللللققققووووةةةة اااا****سسسسللللححححةةةة���� ففففــــععععالالالالووووللللههههاااا ششششخخخخصصصصييييةةةة ممممععععننننووووييييةةةة���� ووووتتتتععععاااامممملللل ممممععععااااممممللللةةةة ااااللللششششخخخخصصصص ااااللللووووااااححححدددد���� أأأأوووو ااااللللششششئئئئ ااااللللووووااااححححدددد....

ففففأأأأمممماااا ككككوووونننن ((((ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة)))) تتتتععععاااامممملللل ممممععععــــااااممممللللةةةة ااااللللششششخخخخصصصص ااااللللووووااااححححدددد���� أأأأوووو ااااللللششششئئئئ ااااللللووووااااححححدددد���� أأأأيييي:::: أأأأنننن للللههههاااا ششششــــخخخخصصصصييييةةةة ممممععععننننووووييييةةةة ووووااااححححــــددددةةةة���� ففففههههذذذذههههضضضضررررووووررررةةةة ححححسسسسييييةةةة ععععققققللللييييةةةة تتتتننننششششأأأأ ممممنننن ككككووووننننههههاااا تتتتققققااااتتتتلللل ووووتتتتتتتتصصصصــــررررفففف ككككااااللللششششخخخخصصصص ااااللللووووااااححححدددد���� ووووللللووووالالالال تتتتررررااااببببطططط ببببععععضضضضههههاااا ببببببببععععضضضض���� ووووددددععععمممم ببببععععضضضضههههاااا ببببببببععععضضضض���� ****اااا

���� ووووههههذذذذهههه ((((ااااحلحلحلحلققققييييققققةةةة ااااحلحلحلحلسسسسييييةةةة ااااللللووووااااققققععععييييةةةة)))) ققققدددد ننننصصصص ععععللللييييههههاااا ااااألألألألئئئئممممةةةة:::: ككككااااننننتتتت ((((����تتتتننننععععةةةة)))) أأأأصصصصالالالال* فـقـد قال اإلمـام� شـيخ اإلسـالم� أبو العـبـاس أحـمد بن تيـمـيـة� في «ممممــــججججــــممممووووعععع ااااللللففففــــتتتتــــااااووووىىىى»� (ج: ٢٨ ص: ٣١١ وما بعـدها):[واذا كان احملاربون احلـرامية جماعـة فالواحد منهم باشر القـتل بنفسه� ووووااااللللببببااااققققوووونننن للللهههه أأأأععععوووواااانننن ووووررررددددءءءء للللهههه� فقد قيل إنه يـقتل ا*باشرفقط� ووووااااجلجلجلجلممممــــههههوووورررر ععععــــللللىىىى اااانننن ااااجلجلجلجلممممــــييييعععع ييييققققتتتتللللوووونننن ووووللللوووو ككككــــااااننننوووواااا مممماااائئئئةةةة وووواااانننن ااااللللررررددددءءءء وووواااا****ــــببببااااششششــــرررر سسسسووووااااءءءء. وهذا هو ا*أثور عن اخللفـاء الراشدين فـانعـمر بن اخلطاب رضى الله عـنه قتل ربيـئة احملـارب�n والربيـئة هو الناظر الذى يـجلس على مكان عال ينـظر منه لهم من يجئ�

وألن ا*باشر إ ا ^كن من قتله بقوة الردء ومعونته.ووووااااللللططططاااائئئئففففةةةة إإإإذذذذاااا ااااننننتتتتصصصصرررر ببببععععضضضضــــههههاااا ببببببببععععضضضض ححححتتتتىىىى صصصصاااارررروووواااا ����تتتتننننعععع����nnnn ففففههههمممم ممممششششتتتتــــررررككككوووونننن ففففىىىى ااااللللثثثثوووواااابببب ووووااااللللععععققققاااابببب� كاجملاهدين فان النبى قال:«اااا****سسسسللللممممــــــــوووونننن تتتتتتتتككككــــااااففففــــأأأأ ددددممممــــــــااااؤؤؤؤههههمممم ووووييييسسسســــــــععععىىىى ببببذذذذممممــــــــتتتتــــههههمممم أأأأددددننننااااههههــــمممم ووووههههمممم ييييدددد ععععللللىىىى ممممنننن سسسســــــــووووااااههههمممم ووووييييرررردددد ممممــــــــتتتتــــسسسســــــــررررييييههههمممم ععععــــللللىىىى ققققــــععععــــــــددددههههمممم»»»»� يعنى ان جــيشا*سلمn إذا تسرت منه سـرية فغنمت ماال فان اجليش يشـاركها فيمـا غنمت ألنها بظهره وقوته ^كنت لكن تـنفل عنه نفال فانالنبى صلى الله عليه وسلم كان ينفل السرية اذا كانوا فى بدايتهم الربع بعـد اخلمس� فإذا رجعوا الى أوطانهم وتسرت سريةنفلهم الثلث بعد اخلمس� وكذلك لو غنم اجليش غنـيمة شاركته السرية ألنها فى مصلحة اجليش كـما قسم النبى لطلحة والزبير

يوم بدر ألنه كان قد بعثهما فى مصلحة اجليش فأعوان ((((ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة) وانصارها منها فيما لهم وعليهم.وهكذا ا*قتـتلون على باطل ال تأويل فيـه مثل ا*قـتتلn على عـصبيـة ودعوى جاهليـة كقـيس و{ن ونحوهما همـا ظا*تان كـماقال النبى صـلى الله عليه وسلم اذا التـقى ا*سلمان بسيـفيـهما فـالقاتل وا*قتـول فى النار قيل يارسـول الله هذا القاتل فـما بالا*قـتول قـال إنه اراد قتل صـاحبـه أخرجـاه فى الصحـيحn وتضـمن كل طائفـة ما أتلفـته لألخـرى من نفس ومال وان لم يعـرفعn القاتل ألألألألنننن ااااللللططططاااائئئئففففةةةة ااااللللووووااااححححــــددددةةةة اااا****ممممتتتتننننعععع ببببععععضضضضــــههههاااا ببببببببععععضضضض ككككااااللللششششــــخخخخصصصص ااااللللووووااااححححدددد]� ااااننننتتتتههههىىىى ممممــــووووضضضضعععع ااااالالالالسسسستتتتششششــــههههاااادددد���� ووووااااللللننننصصصص ااااألألألألصصصصلللليييي ططططووووييييلللل

���� ووووههههوووو ببببططططووووللللهههه ففففيييي اااا****للللححححقققق.... ججججدددداااا* وكـما جـاء في «ددددققققــــاااائئئئقققق ااااللللتتتتــــففففسسسســــييييــــرررر»� (ج: ٢ ص: ٣٤ وما بعـدها): [[[[ففففــــأأأأععععــــوووواااانننن ««««ااااللللططططاااائئئئففففــــةةةة اااا****ممممــــتتتتننننععععةةةة»»»» ووووأأأأننننــــصصصصااااررررههههاااا ممممــــننننههههاااا���� ففففــــييييــــممممــــاااا للللههههممممووووععععللللييييههههمممم���� وهكذا ا*قـتتلون على باطل ال تأويل فـيه مـثل ا*قتـتلn على عـصبيـة ودعوى جـاهلية كـقيس و{ن نـحوهمـا ظا*تان كـماقال الـنبي صلى الله عليه وسلـم: «إذا التقى ا*سلمـان بسيـفيـهمـا فالقـاتل وا*قتـول في النار»� قـيل: (يا رسول الله: هذا القـاتلفما بال ا*قتـول?!)� قال: «أراد قتل صاحبه»� أخرجـاه في الصحيحn ووووتتتتضضضضممممنننن ككككلللل ططططاااائئئئففففةةةة أأأأتتتتللللففففتتتتهههه ااااألألألألخخخخررررىىىى ممممنننن ننننففففسسسس وووومممماااالللل ووووإإإإنننن للللمممم ييييععععررررفففف ععععnnnn ااااللللققققااااتتتتلللل ألألألألنننن ااااللللططططاااائئئئففففةةةة ااااللللووووااااححححددددةةةة اااا****ممممتتتتننننعععع ببببععععــــضضضضههههاااا ببببببببععععضضضض ككككااااللللششششخخخخصصصص ااااللللووووااااححححدددد]� ااااننننتتتتههههىىىى���� ووووااااللللننننصصصص ككككذذذذللللكككك ببببططططووووللللهههه ممممههههمممم���� ووووههههوووو أأأأييييضضضضاااا

ففففيييي اااا****للللححححقققق....

ووووأأأأمممماااا ككككوووونننن ((((ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة)))) ممممسسسستتتتححححــــققققةةةة للللللللققققتتتتاااالللل���� ووووااااللللققققتتتتلللل ععععنننندددد ااااللللللللززززوووومممم���� ففففببببــــأأأأددددللللةةةة ااااللللككككتتتتاااابببب���� ووووااااللللسسسسننننةةةة اااا****تتتتووووااااتتتتررررةةةة ا*وجبة للدخول في السلمكافة� واحلكم �ا أنزل الله في كل الشؤون دقيقها وجليلها� وكذلك النصوص ا*وجبة للجهاد والقتال حتى ال تكون فتنة ويكون

الدين كله للـه� ومقـاتلة أئمـة الكـفر� وقـتـال ا*شـركn حـتى يتـوبوا� وقـتـال أهل الكتـاب حـتى يتـوبوا أو يؤتوا اجلـزية� بل واألمـربقتـال الناس جمـيعـا حتى يدخلوا في اإلسـالم ويلتزمـوا بحق اإلسالم� واألمـر بقتـال اخلوارج الغـالية وإعظام الثناء *ن قـاتلهموقتلهم� وقتال الفئات الباغية حتى تفئ إلى أمر الله� �ا في ذلك القتل عند اللزوم� وغيرها� وهي كثيرة جدا� ال نطيل بذكرها�ال سيمـا أنها معلومـة لكل أحد من عوام ا*سلم�n قبل خـواصهم� ووووققققدددد ااااننننععععــــققققدددد ععععللللىىىى ذذذذللللكككك إإإإججججممممااااعععع ااااللللــــصصصصححححااااببببةةةة���� ببببلللل ووووإإإإججججممممــــااااعععع ااااألألألألممممةةةة ممممنننن

ااااألألألألئئئئممممةةةة:::: ببببععععددددههههمممم���� ووووههههذذذذهههه ((((ااااحلحلحلحلققققييييققققةةةة ااااللللششششررررععععييييةةةة)))) ققققدددد ننننصصصص ععععللللييييههههاااا أأأأييييضضضضاااا* كما جاء في «ااااللللسسسسييييااااسسسسةةةة ااااللللششششررررععععييييةةةة»»»»� (ج: ١ ص: ١٠٦ وما بعدها): [ووووأأأأ{{{{اااا ططططاااائئئئففففةةةة ����تتتتننننععععةةةة ااااننننتتتتــــسسسسببببتتتت إإإإالالالال ااااإلإلإلإلسسسسالالالالمممم ووووااااممممتتتتننننععععتتتت ممممننننببببععععضضضض ششششــــرررراااائئئئععععــــهههه ااااللللظظظظااااههههررررةةةة اااا****ــــتتتتووووااااتتتتــــررررةةةة ففففإإإإننننــــهههه ييييججججبببب ججججــــههههــــااااددددههههاااا ببببااااتتتتففففــــااااقققق اااا****سسسسللللمممم����nnnn ححححــــتتتتىىىى ييييككككوووونننن ااااللللــــدددديييينننن ككككللللهههه للللللللهههه.... كـمـا قـاتل أبو بكر الصـديق�رضي الله عنه� وسائر الصـحابة رضي الله عنهم مانعي الزكاة وكـان قد توقف في قتالهـم بعض الصحابة ثم اتفقـوا حتى قالعـمر بن اخلـطاب ألبي بكر� رضي الله عنهـمـا: كيف تقـاتل الناس وقـد قـال رسـول الله صلى الله عليـه وسلم: «أأأأممممررررتتتت أأأأنننن أأأأققققــــااااتتتتللللااااللللننننااااسسسس ححححــــتتتتىىىى ييييــــششششــــههههــــددددوووواااا أأأأنننن الالالال إإإإللللهههه إإإإالالالال ااااللللللللهههه ووووأأأأنننن ممممــــححححــــممممــــدددداااا ررررسسسســــــــوووولللل ااااللللللللهههه���� ففففــــإإإإذذذذاااا ققققــــااااللللووووههههاااا ققققــــققققــــدددد ععععــــــــصصصصــــممممــــوووواااا ممممننننيييي ددددممممــــااااءءءءههههمممم ووووأأأأممممــــووووااااللللههههــــمممم إإإإالالالال ببببححححــــققققــــههههــــااااووووححححسسسســــااااببببههههمممم ععععللللىىىى ااااللللللللهههه»»»»� فقـال له أبو بكر: (فـإن الزكاة من حـقهـا: والله لو منعوني عـناقا كـانوا يؤدونها إلى رسـول الله صلى الله

عليه وسلم لقاتلتهم على منعها)� قال عمر: (فما هو إال أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعلمت أنه احلق). ووووققققــــدددد ثثثثببببتتتت ععععننننهههه صصصصللللىىىى ااااللللللللهههه ععععللللييييــــهههه ووووسسسسللللمممم ممممنننن ووووججججــــووووهههه ككككثثثثــــييييررررةةةة أأأأننننــــهههه أأأأممممرررر ببببققققــــتتتتاااالللل ااااخلخلخلخلــــووووااااررررجججج فـفي الصحـيحn عـن علي بن طالب رضي اللهعنه قـال سمعت رسـول الله صلى الله عليـه وسلم يقول: «سـيخـرج قوم في آخـر الزمان حـداث األسنان سفـهاء األحالم يـقولونمن قول خير البـرية ال يجاوز إ{انهم حناجرهم� {رقون من الدين كما {رق السهم من الـرمية فأينما لقيتمـوهم فاقتلوهم فإنفي قـتلهم اجرا *ن قـتلهم يوم القـيامـة»� وفي رواية *سلم عن علي رضي الله عـنه قال سـمعت رسـول الله صلى الله عليـه وسلميقول: «يخرج قوم من أمتي يقرؤون القرآن: ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء� وال صالتكم إلى صالتهم بشيء� يقرؤون القرآنيحـسـبـونه أنه لهم� وهو علـيـهم ال جتـاوز قارءتـهم تراقـيـهم {رقـون من اإلسـالم كـمـا {رق السـهم من الرمـيـة� للللوووو ييييععععللللمممم ااااجلجلجلجلــــييييششششااااللللذذذذيييينننن ييييصصصصييييــــببببووووننننههههمممم مممماااا ققققضضضضــــيييي للللههههمممم ععععللللىىىى للللسسسساااانننن ننننببببييييــــههههمممم الالالالتتتتككككللللوووواااا ععععللللىىىى ااااللللععععمممملللل»� وعن أبي سعـيد عن رسول الله صلى اللـه عليه وسلم فيهذا احلديث: «ييييققققتتتتللللوووونننن أأأأههههلللل ااااإلإلإلإل{{{{اااانننن���� ووووييييددددععععوووونننن أأأأههههلللل ااااألألألألووووثثثثاااانننن:::: للللئئئئنننن أأأأددددررررككككتتتتههههمممم ألألألألققققتتتتللللننننههههمممم ققققتتتتلللل ععععاااادددد»� متفق عليه. وفي رواية *سلم: «تكونأمتي فرقـتn فتخرج من بينهمـا مارقة يلي قتلهم أولى الطائفـتn باحلق»� فهؤالء الذين قتلهم أمـير ا*ؤمنn علي رضي الله عنهnا*فترقت nالنبي صلى الله عليه وسلم ان كال الطائفت nأهل العراق والشام وكانوا يسمـون احلرورية ب nا حصلت الفرقة ب*من أمـتـه وأن أصحـاب علي اولى باحلق ولم يحـرض إال على قـتـال أولئك ا*ارقn الذين خـرجـوا من اإلسالم وفـارقـوا اجلـماعـةواستحلوا دماء من سواهم من ا*سلمn وأموالهم ففففثثثثببببتتتت ببببااااللللككككتتتتاااابببب ووووااااللللسسسسننننةةةة ووووإإإإججججممممااااعععع ااااألألألألممممةةةة أأأأننننهههه ييييققققااااتتتتلللل ممممنننن خخخخررررجججج ععععنننن ششششررررييييععععةةةة ااااإلإلإلإلسسسسالالالالمممم����

.nnnnووووإإإإنننن تتتتككككللللمممم ببببااااللللششششههههااااددددتتتتوقد اختلف الفقهاء في (ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة) لو تركت السنة الراتبة كركعتي الفجر هل يجوز قتالها على قول�n فأما الواجباتواحملرمـات الظاهرة وا*ستـفيـضة ففففييييــــققققااااتتتتلللل ععععللللــــييييههههاااا ببببااااالالالالتتتتــــففففااااقققق حتى يلتـزموا أن يقـيموا الصلوات ا*كتـوبات ويؤدوا الزكاة ويصـومواشـهر رمـضـان ويحـجوا البـيت ويتلزمـوا ترك احملـرمـات من نكاح األخـوات وأكل اخلبـائث واالعـتـداء على ا*سلمn في النفـوسواألموال ونحو ذلك. ووووققققتتتتــــاااالللل ههههؤؤؤؤالالالالءءءء ووووااااججججبببب ااااببببتتتتددددااااءءءء ببببععععــــدددد ببببللللووووغغغغ ددددععععووووةةةة ااااللللننننببببيييي صصصصللللــــىىىى ااااللللللللهههه ععععللللييييهههه ووووسسسسللللمممم إإإإللللييييــــههههمممم ببببههههاااا ييييققققــــااااتتتتللللوووونننن ععععللللييييهههه.... ففففــــأأأأمممماااا ببببددددؤؤؤؤوووواااااااا****سسسسللللممممnnnn ففففــــييييتتتتأأأأككككــــدددد ققققتتتتــــااااللللههههمممم ككككممممــــاااا ذذذذككككررررننننااااهههه ففففيييي ققققــــتتتتاااالللل اااا****ممممــــتتتتننننععععnnnn ممممنننن اااا****ععععتتتتــــدددديييينننن ققققططططااااعععع ااااللللططططررررقققق.... ووووأأأأببببللللغغغغ ااااجلجلجلجلههههــــاااادددد ااااللللووووااااججججبببب للللللللككككففففاااارررر وووواااا****ممممــــتتتتننننععععnnnn ععععننننببببععععضضضض ااااللللششششــــرررراااائئئئــــعععع ككككــــممممــــااااننننععععيييي ااااللللززززككككــــااااةةةة ووووااااخلخلخلخلــــووووااااررررجججج ووووننننححححــــــــووووههههمممم ييييججججبببب ااااببببتتتتــــددددااااءءءء ووووددددففففــــععععــــاااا.... ففففــــإإإإذذذذاااا ككككــــــــاااانننن ااااببببتتتتــــددددااااءءءء ففففــــههههــــوووو ففففــــررررضضضض ععععللللىىىى ااااللللككككــــففففــــااااييييةةةة إإإإذذذذاااا ققققــــاااامممم ببببههههw�Ë√ d?Ož 5M�R*« s� ÊËb?ŽU?I�« Íu²?�¹ ô˚ :وكـان الفضل *ن قـام به كـما قـال الله تعـالى �nnnnااااللللببببــــععععضضضض سسسسققققطططط ااااللللــــففففررررضضضض ععععنننن ااااللللببببــــااااقققق

»�dC—˝� (النساء; ٩٥:٤).

فأما إذا أراد العدو الهجوم على ا*سلمn فإنه يصير دفعه واجبـا على ا*قصودين كلهم وعلى غير ا*قصودين إلعانتهم كما˚U?¦O?� rNMOÐË rJM?OÐ Âu� vKŽ ô≈ d?BM�« rJOK?F� s¹b�« w� r�Ëd?BM²?Ý« Ê≈Ë‚˝� وكـمـا أمر الـنبي صلى الله قال الله تـعالى: عليـه وسلم بـنصـر ا*سلم وسـواء أكـان الرجل مـن ا*رتزقـة للقـتـال أو لم يكن وهـذا يجب بحـسب اإلمكان على كـل احـد بنفـسـهوماله مع القلة والكثرة وا*شي والركوب كما كان ا*سلمـون *ا قصدهم العدو عام اخلندق ولم يأذن الله في تركه أحدا أذن فيترك اجلهـاد ابتداء لطلب العـدو الذي قسـمهم فيـه إلى قاعد وخـارج بل ذم الذين يستـأذنون النبي صلى الله عليه وسـلم يقولون

إن بيـوتنـا عـورة ومـا هي بعــورة إن يريدون إال فـرارا فـهـذا دفـع عن الدين واحلـرمـة واألنفـس وهو قـتـال اضطرار� وذلـك قـتـالااااننننتتتتههههىىىى اخـتيـار للزيادة في الدين وإعـالئه وإلرهاب العـدو كغـزوة تبوك ونـحوها فـهذا النـوع من العقـوبة هو للللللللططططوووواااائئئئفففف اااا****ممممــــتتتتننننععععةةةة.]�

ففففيييي اااا****للللححححقققق.... ككككالالالالمممم ااااإلإلإلإلمممماااامممم ششششييييخخخخ ااااإلإلإلإلسسسسالالالالمممم ااااببببنننن تتتتييييممممييييةةةة���� ووووااااللللننننصصصص ااااألألألألصصصصلللليييي أأأأططططوووولللل ممممنننن ههههذذذذاااا���� ووووههههوووو أأأأييييضضضضاااا

ووووللللنننناااا ععععللللىىىى ااااسسسستتتتددددالالالاللللل ششششييييخخخخ ااااإلإلإلإلسسسسالالالالمممم���� ووووععععللللىىىى ااااللللننننصصصصووووصصصص ااااللللتتتتيييي أأأأووووررررددددههههاااا ممممالالالالححححظظظظااااتتتت���� ووووتتتتععععللللييييققققااااتتتت إإإإييييضضضضااااححححييييةةةة���� ممممننننههههاااا::::أأأأووووالالالال:::: أن اجلـدال الذي دار بn أبي بكر وعمـر� رضي الله عنهـما� وإن كـان الرواة إ ا جاؤوا بـها ملخـصا� واقـتصـروا فيـهعلى جـوهر ا*وضوع� لم يرد فـيه� وال حـرف واحد� عـن ردة هؤالء ا*متنعn عن دفع الـزكاة إلى أبي بكر� أو عن كـونهم كفـرواأو فارقـوا ا*لة. وإ ا دار اجلدال حـول جواز مـقاتلتـهم المتناعهم بـالقوة ا*سلحـة عن تسليم الزكاة جلـباة أبي بكر. فـا*وضوع

هو إما: ((((١١١١)))) امتناع بالقوة ا*ـسلحة عن طاعة أبي بكر� ظهر في صـورة االمتناع عن تسليم الزكاة جلباتـه� مع أنهم أخرجوها

وفرقوها بأنفسهم. وهذا هو ا*روي في السير والتاريخ من حال بعضهم.((((٢٢٢٢)))) امـتناع عن االلتزام بفـرضيـة الزكاة أصـال� إما اسـتكبـارا� وإما بزعم أنهـا لشخص الـنبي� عليه وعلى آله الصـالة

والسالم� وقد نسخت �وته� ولعل هذا هو حال فئة أخرى من مانعي الزكاة.وعلى كل حــال فـإن اجلـدال إ ا دار بn كـبـار الـصـحـابة حـول جـواز قــتـالهم� وليس حـول تكـفـيـر أعـيـانهم أصــال. كـمـا أنالصحـابة قاتلوهـم قتال أهل الكـفر والردة: فقـتلوا ا*قاتلـة� وسبوا النسـاء والذرية� وغنمـوا األموال� ^اما كـما فـعلوا با*رتدينإلى عبـادة الوثن� وا*رتدين الذين كفـروا بجحد خـتم النبوة وتبـعوا مسـيلمة الكذاب أو األسود العنـسي� أو سجاح� أو طليـحة�وغــيـرهـم من ا*تنبــئn الكـذابn. ولو أن الصــحــابة أضـاعــوا الوقـت فلي دراســة (كـفــر ا*عn) ومــوانع تكـفـيــره� لزال اإلســالم

وانقرض وهم مشغولون بذلك اجلدل البيزنطي العقيم� ولكن الله سلم!ولعل للبـعض شـبـهـة بأن كـتب التـاريخ� في اجلـملة� تسـمoي ذلك القـتـال بشـتى أنواعـه تسمـيـة واحـدة: (ححححررررووووبببب ااااللللررررددددةةةة))))� فظنهؤالء أن التـسمـية تقـتضي أن الصـحابة حكمـوا على جـميع أولئك بالكفـر والردة بأعيـانهم� إال من ثبت أن لديه شئ من مـوانعالتكفــيـر. ولكـن هذا خطأ مـحـض. فـاحلق أن حــو ار أبي بكر وعـمــر حـول مــانعي الزكــاة يبطل هذا يقــينا� إذ أنه لم يـدر حـولالتكـفــيــر أو احلكم بالـردة� وإ ا دار حــصــرا حــول ا*قــالتـلة بعلة االمــتـناع عن تسـليم الزكــاة جلــبــاة أبـي بكر�أي حــول (ححححققققااااإلإلإلإلسسسسالالالالمممم)� فـقط ال غيـر. وإ ا نقلت لنا كـتب التاريخ والسـيـر كيـفيـة ذلك القتـال� وأنه كـان مطابقا لقـتال ا*ـرتدين: قتل ا*قـاتلة�

وسبي النساء والذرية� وغنيمة األموال.وهناك شبـهة أخـرى مفادها أن عـمر قـد تراجع عن بعض فعل أبي بكر فـحرر بعض السـبايا من النساء والـذرية� ويقال أنااااحلحلحلحلننننففففــــييييةةةة) والدة مـحـمد بن على بـن أبي طالب� رضوان الـله وسالمـه عليـهـما� ا*شـهـو بـ(ممممــــححححممممــــدددد ببببنننن ااااحلحلحلحلننننففففييييــــةةةة)� وإذ تراجع منهم (

عمر عن حكم أبي بكر� فقد انخرق اإلجماع� فال يجوز القول بانعقاده. الالالال ششششئئئئ���� ألن حتـرير النساء والذراري� ور�ا إعـادة بعض األمـوال� شمل بعض أتـباع مـسيلمـة� ففففننننققققــــوووولللل:::: ووووههههذذذذهههه ااااللللششششببببــــههههةةةة ققققططططععععــــااااوهم من ا*رتدين بيق�n مثل (ااااحلحلحلحلننننففففييييةةةة)� والدة محمد بن علي� رضوان الله وسالمه عليـهما. وكل ذلك إ ا جاء من عمر لتطييبالنفوس� وتأليف القلوب� و*لمة ذيول تلك الـفتنة ا*لعونة� وإلصالح ذات الب�n وتقوية الصف الداخلي� وتوجيـه كل القوى للعدواخلــارجي: فـــارس والروم� وقــد أحــسن� رضـي الله عنـه في ذلك وأجــاد. ولم يـنقل عنـه� وال حــرف واحــد أصــال� يدل عـلى أنه

تراجع عن مشروعية قتال مانعي الزكاة� بل كل ا*نقول إ ا هو على الضد من ذلك.ووووااااخلخلخلخلــــالالالالصصصصــــةةةة:::: إإإإنننن ققققــــتتتتــــاااالللل ((((ممممــــااااننننععععيييي ااااللللززززككككــــااااةةةة)))) إإإإ    اااا ككككــــاااانننن ففففــــققققطططط ****ــــننننععععــــههههمممم تتتتسسسسللللييييمممم ااااللللززززككككــــــــااااةةةة إإإإللللىىىى ااااإلإلإلإلممممــــاااامممم ااااللللششششــــررررععععيييي���� ااااللللذذذذيييي ^تتتت ببببييييــــــــععععننننهههه���� ووووووووججججــــببببتتتتططططااااععععــــــــتتتتــــهههه���� ووووللللززززمممم تتتتسسسسللللييييــــمممم ااااللللززززككككــــااااةةةة جلجلجلجلــــببببــــــــااااتتتتهههه. وصـورة الـقـتـال كــانت صـورة قــتـال ا*رتدين. و*ـا كـان أولئك ا*رتـدون يعـيـشــون في دورمستقلة� �ثابـة دول وكيانات مستقلة� جرى التعامل مـعهم كما كان يجري التعامل مع دول الكفـر ا*ستقلة: دولة قريش� ودوله

بني قريضة� ودول اليهود في خيبر� وفارس والروم� ونحوها.:::: إإإإنننن ققققتتتتــــاااالللل ااااخلخلخلخلووووااااررررجججج اااا****ااااررررققققةةةة ااااللللغغغغــــااااللللييييةةةة���� إإإإ    اااا ههههوووو ببببععععللللةةةة خخخخــــررررووووججججههههمممم ببببااااللللسسسســــييييفففف ععععللللىىىى ااااجلجلجلجلممممااااععععــــةةةة���� ووووققققتتتتللللههههمممم ((((أأأأههههلللل ااااإلإلإلإلسسسســــالالالالمممم���� ووووتتتتررررككككههههمممم أأأأههههلللل ووووثثثثااااننننييييااااااااألألألألووووثثثثاااانننن))))���� ووووااااممممــــتتتتــــننننااااععععــــههههمممم ببببااااللللققققــــــــووووةةةة اااا****سسسسللللححححــــةةةة���� ووووتتتتككككتتتتــــللللههههمممم ووووااااننننتتتتــــصصصصــــــــاااارررر ببببععععــــضضضضــــههههمممم ببببببببــــــــععععضضضض���� ممممعععع ككككــــووووننننههههــــمممم ممممنننن ننننااااططططققققnnnn ببببااااللللششششــــــــههههــــااااددددتتتت����nnnn ممممننننتتتتــــسسسســــــــببببnnnn إإإإللللىىىىااااإلإلإلإلسسسسالالالالمممم. بل هم يزعمون أنهم هم فقط ا*سلمون الصادقـون� وهم أكثر صالة وصياما و(غغغغييييررررةةةة ععععللللىىىى ااااللللدددديييينننن) من أصحاب محمد�

صلى اللـه عليـه وعلى آلـه وسلم. ومع ذلك فــقـد بالغ النـبي� صلى الله عليــه وعلى آله وسلـم� في ذكـر ثواب من قــاتلهم وقــتلهم�فـقـال: «للللوووو ييييععععللللمممم ااااجلجلجلجلــــييييشششش ااااللللــــذذذذيييينننن ييييصصصصــــييييــــببببــــووووننننههههمممم ممممــــاااا ققققــــضضضضيييي للللههههمممم ععععللللىىىى للللسسسســــاااانننن ننننببببــــييييــــههههمممم الالالالتتتتككككــــللللوووواااا ععععللللىىىى ااااللللععععــــمممملللل»� ولعل حكمـة تلك ا*بـالغـة� واللهأعلم� أن ال تبـقـى عند أحـد شـبـهـة في جـواز مــقـاتلتـهم� وقـتلهم� بـالرغم �ا هم عليـه من مـظاهر التـدين ا*فـرط� البــالغ مـرتبـة

الوسوسة والهوس. على أن اخلوارج الـغالية احلـرورية� الذين خرجـوا على إمام الهـدى� أمير ا*ؤمنn عـلى بن أبي طالب� رضوان الله وسـالمهعليه� لم يعاملهم إمام الهدى بكامل معاملة أهل الردة: فلم يسب النساء والذرية� ولم يغنم األموال إال ما كان في أيديهة ساعةالقـتـال من ا*ال والسـالح� ولكنه لم يتـوجـه إلى بيـوتهم ومـدخراتـهم با*صـادرة. وعلة ذلك هي أنهم لم يكونوا في دار مـسـتـقلة�وإ ا كانوا في نفس الدار� دار اإلسـالم واخلالفة� ولم يسـتقلوا بدار لهم أصال� وال هم خـرجوا من دار اإلسالم وحلقـوا بأحد

دور الشرك� فلم يجز اعتبار نسائهم وذراريهم من جملة (ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة)� فلم يعاملوا من ثمة أهل احلرب.ننننععععمممم:::: قـد وقع اخلـالف قـد{ا وحـديثـا حـول تكفـيـر اخلـوارج احلـرورية: األزارقـة والصـفـرية والـنجـدات� واجلـمـهـور على أنهمليسـوا بكفار. وقـالت طائفة مـن احملققn مـن أهل العلم أن بعض مقـوالتهم مقـوالت كفـرية من حيث هي مـقوالت مجـردة� ولكنأعيـانهم� في اجلـملة� معـذورون باجلهل أو التـأويل� أو بغيـر ذلك من مـوانع تكفيـر ا*عn. وهذا البحث ال عـالقة له من قـريب أو

بعيد �وضوعنا� أال وهو حصرا: ققققتتتتاااالللل ااااللللططططوووواااائئئئفففف اااا****ممممتتتتننننععععةةةة. ممممــــنننن سسسسللللووووكككك ططططررررييييقققق ااااحلحلحلحلقققق ����اااا سسسســــببببقققق ييييتتتتــــببببnnnn ففففــــددددااااححححــــةةةة خخخخططططأأأأ ممممــــنننن أأأأضضضضــــااااعععع ااااللللووووققققتتتت ووووااااجلجلجلجلــــههههــــدددد ففففيييي ممممــــببببــــااااححححثثثث ااااللللتتتتككككففففــــييييــــرررر���� أأأأيييي تتتتككككففففــــييييــــرررر اااا****عععع����nnnn ببببددددالالالال

ففففيييي ممممااااههههييييةةةة ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة���� ووووججججوووواااازززز ممممققققااااتتتتللللتتتتههههاااا���� ووووككككييييففففييييةةةة ههههذذذذاااا ااااللللققققتتتتاااالللل ووووححححددددووووددددهههه ووووششششررررووووططططهههه ووووققققييييووووددددهههه.... ووووااااللللههههددددااااييييةةةة ااااللللذذذذيييي ههههوووو ااااللللببببححححثثثث ححححصصصصرررراااا

لذلك فإن (ااااللللططططاااائئئئففففــــةةةة اااا****ممممتتتتننننععععــــةةةة) تسـتحق القـتـال بصفـتـها الكيـانيـة� وشخـصـيتـها ا*ـعنوية� ويستـحق جـميع أفـرادها القـتل عنداللزوم� أي حـالة ا*قـاتلة وا*ـواجهـة ا*ـسلحـة� أو حـالة ا*دافـعـة إذا كـانت صـائلة مـهـاجـمـة� ور�ا اسـتـحق بعض أفـرادها� من

ا*تصفn بصفة معينة� االستهداف بالقتل ابتداء� فال ينتظر منهم الصولة وا*قاتلة� كما سيأتي تفصيله قريبا.

ولكن قبل ذلك نـضرب أمثلة لبـعض أنواع الطوائف ا*متنعـة ا*ستحـقة للقتـال� مع التركيـز على واقعنا ا*عـاصر هذه األيام�فـمـنهـا� على ســبـيل ا*ثــال� وليس احلـصــر� ألن أنواع الطوائف ا*ـمـتنعــة ا*سـتــحـقـة شــرعـا للقــتـال ال تكاد تـنحـصـر� بـخـالف

(ااااللللططططوووواااائئئئفففف اااا****سسسستتتتثثثثننننااااةةةة)� وهي التي سبق لنا حصرها:((((١١١١)))) ااااللللصصصصننننفففف ااااألألألألوووولللل:::: قطاع الطرق� واحملـاربون� وأهل النهب والسـلب ا*ستـخـدمn للسـالح مـجاهـرة� ونحوهم. وقـد جـاء في«ددددققققاااائئئئقققق ااااللللتتتتففففسسسسييييرررر»� (ج: ٢ ص: ٣٤ وما بعدها) في الفصل ا*عنون (ففففصصصصلللل ففففيييي ععععققققووووببببةةةة ااااحملحملحملحملااااررررببببnnnn ببببnnnn ووووققققططططااااعععع ااااللللططططررررييييقققق) كالم مطولt�u?Ý—Ë tK�« ÊuЗU×¹ s¹c�« ¡«e?ł U/≈˚ :عن أحكام هذا الصنـف� وتطبيـقـات حـد احملاربة� كـمـا هو في قـوله� تباركـت أسمـاؤهUO½b�« w� Íeš rN� p�– ÷—_« s� «u?HM¹ Ë√ ·öš s� rNKł—√Ë rN¹b¹√ lDIð Ë√ «u³KB¹ Ë√ «uK²I¹ Ê√ «œU�?� ÷—_« w� ÊuF�¹Ë

rOEŽ »«c?Ž …d?šü« w� rN�Ë˝� (ا*ائدة; ٣٣:٥)� وحكم القـتل غـيلة� ومـا شـابه ذلك� والـنص بطوله في ا*لحق� فـراجـعـه. ومع

كثرة اإلشكاالت واخلـالفات الفقهـية حول موضـوع احملارب�n إال أنه يعني القضاة� والفـقهاء� والسلطة الشرعـية احلاكمـة. كماأنه يقع في مجمله في موضوع (نظام العقوبات)� وقل أن يعني أفراد ا*سلمn أو اجملاهدين� فال نطيل بدرسه.

((((٢٢٢٢)))) ااااللللصصصصننننفففف ااااللللثثثثااااننننيييي:::: الفـئات ا*ـتقـاتلة علي دعـوى جـاهلية وعـصـبيـة قـبليـة� أو إقليـميـة� أو طائفـية� أو جـهـوية أو قـوميـة. كلواحـدة منهـا ظا*ة� ويجـب اإلصـالح بينهـا� فـإن أبت أحـدها أو كلهـا أصـبـحت كل طـائفـة من التي أبت (ططططاااائئئئففففــــةةةة ����ــــتتتتننننععععــــةةةة)� يجبقـتالهـا حـتى تفئ إلى أمر اللـه. والغالب أن تكون هذه الطـوائف طوائف بغي لغلبـة الغضب واحلـمـية والعـصـبيـة� وليس طوائفكفر وردة� لذلك يقاتل هؤالء كقتال اخلوارج إن كانوا في نفس الدار. ولكن قد يفجر بعضهم فيستحل دماء ا*سلم�n أو يقاتلأهل اإلسـالم حتت راية الكافرين كـما فـعل (حتحتحتحتااااللللفففف ااااللللششششــــمممماااالللل) ا*لعـون في أفغانسـتان� فـتسـتحق الطائفـة حينئـذ أن تقاتل قـتال

أهل الكفر والردة� كمانعي الزكاة� ال سيما إن كانوا في دار مستقلة� لهم كيان مستقل� سواء بسواء. نعم: هذا هو حال ما يسمى بـ(حتحتحتحتااااللللفففف ااااللللششششمممماااالللل ففففيييي أأأأففففغغغغااااننننسسسستتتتاااانننن) في هذه األيام� فهم من طوائف الكفر والردة لقتالهم حتتالراية األمـريكيـة� والقـتـال مع الكفـار� وحتت رايتـهم الكفـرية� ضد ا*سـلم�n هو قـاصمـة الظهـر� وورطة األبد� ألنه من أعـمـال

الكفـر� ا*فضـية إلى اللعنـة األبدية� والنار السرمـدية� عيـاذا بالله تعـالى. وهذه الورطة ا*لعـونة ال مخـرج منها إال باإلقـرار علىالنفس بالكفر� والتوبة النصوح� وجتديد الشهادت�n وحتويل السالح إلى الكافر ا*ستعمر ا*عتدي.

ال يقـال أن فاعلي ذلك قـد يكون منهم من ليس كـافـرا ألنه معـذور بجهل� كـمـا هو حال أغلبـية رجـاالت (حتحتحتحتــــااااللللفففف ااااللللششششممممــــاااالللل ففففييييأأأأففففغغغغااااننننــــسسسستتتتاااانننن) الذين هم� يقـينا� أجهل من الدواب� أو بتأويـل أو فتوى باطلة كـما قد يـكون� مثال� حـال الضالn الشـقيn: برهانالدين رباني� وعـبد رب الرسول سـياف� كـما تظهـره القرائن القـوية. هذا كله حق� ولكن ال يجوز االنشـغال به ألننا إ ا نـبحثعن حكم (ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممــــتتتتننننععععةةةة)� وأحكام مقـاتلتها� وكـيفية مـعاملتهـا. فنحن ال نتحدث عن حكم أفـراد وأعيان� ومـعاذ الله أن نأذن

ألنفسنا باحلكم على أحد بدخول اجلنة أو النار.((((٣٣٣٣)))) ااااللللصصصصننننــــفففف ااااللللثثثثــــــــااااللللثثثث:::: مــانعي الزكــاة على أيام أبـي بكر� من ا*قــرين بالشــهــادت�n (ططططاااائئئئففففــــــــةةةة ����تتتتننننععععــــــــةةةة) أجــمع الصــحـابـة على

مقاتلتها قتال أهل كفر وردة�((((٤٤٤٤)))) ااااللللصصصصننننفففف ااااللللررررااااببببعععع:::: الدول الكـافــرة احلــربيــة� ا*عــتــدية علـى اإلســالم وا*سلمـ�n ور�ا كــانت مــحــتلة ألراضــيــهـم بالقــوةا*سلحة� مثل الواليات ا*تحدة األمريكية� وبريطانيا� ال سيمـا بعد عدوانهم اإلجرامي األخير على العراق. فهذه تقاتل بالطريقا*عـتــادة لقـتـال الكـفـار احلـربيn: يقــاتل مـقـاتـلتـهـا� وجتـتـنب النسـاء واألطفــال� وكـذلك غـيــر ا*قـاتلة على األحــوط واألرجح من

األقوال� فال يستهدفون ابتداء. nاألمريكي «nnnnاااا****ددددننننييييوووونننن» فقط عـلى وجه ا*عـاملة با*ثل� ^اما كـما اسـتهدف� بحـق� اجملاهدون «اااا****ددددننننيييي ويجـوز أن يستـهدف «في غزوة نيويورك وواشنطن ا*باركة� ألن أمريكا بدأت� قـبل ذلك بأزمنة طويلة� باستهداف ا*دنيn ا*سلم�n وقتلهم وإبادتهم�.nفي فلسط nظاهرتهـا للعـدوان اإلسـرائيلي وجرائـمه في حق ا*دنـي� nعلى سـبـيل ا*ثال: فـي العراق مـبـاشـرة� وفي فلسطوقد استهدفت� ابتداء وعدوانا� ا*دنيn من كثير من األ® والشعوب� وفي مـقدمتهم: أهل اليابان� فاستحقت القصاص العادلعلى جـرائمهـا وطغـيانهـا على الناس عـامة� وا*ـسلمn خاصـة. وقـد فصلنا ذلك بأدلـته في بحـثنا: (ممممــــررررككككزززز ااااللللتتتتــــججججااااررررةةةة ااااللللععععــــاااا****يييي)� بل

أشبعناه بحثا وتأصيال� فليراجع.����nالـتي احـتـلت بعض أراضي ا*سـلم �n((((٥٥٥٥)))) ااااللللصصصصننننفففف ااااخلخلخلخلــــــــااااممممسسسس:::: الدول الكـافـرة احلــربيــة� ا*عــتـديـة على اإلســالم وا*سلمووووأأأأخخخخررررججججتتتت أأأأههههلللل ااااللللدددديييياااارررر ممممننننههههاااا���� ووووااااغغغغتتتتصصصصببببتتتت أأأأررررضضضضههههمممم ووووددددييييااااررررههههمممم ووووأأأأممممالالالالككككههههمممم���� ممممثثثثلللل إإإإسسسسرررراااائئئئييييلللل���� ذذذذللللكككك ااااللللككككيييياااانننن ااااللللسسسسررررططططااااننننيييي ااااللللصصصصههههييييووووننننيييي ااااخلخلخلخلببببييييثثثث ففففييييففففللللسسسسططططnnnn. فهـذه تقاتل بالطريق ا*عتـادة لقتال الكـفار احلربيn: يقـاتل مقاتلتـها� ويجوز اسـتهداف من يسـمونهم بـ«اااا****ددددننننييييnnnn» منحملة تابعيـتها� ألنهم غاصبون لألرض� وهـم مقيمون ساكنون بكل وقـاحة فوق األرض ا*غصوبة� �تنعn بالقـوة ا*سلحة. فالبد من إخـراجـهـم على أسنة الرمـاح. ومن غـادر مـنهم مـخـتـارا عـائدا إلى بـلده األصلي في لندن أو نيـويـورك أو مـوسكو أحـرز

نفسه وماله� وجنا بجلده� وأنقذ أهله وولده: فهال فعلوا ذلك� فسلموا وأحسنوا?!((((٦٦٦٦)))) ااااللللصصصصننننفففف ااااللللــــسسسســــااااددددسسسس:::: ووووههههوووو صصصصننننــــفففف ممممــــههههمممم���� سسسسننننــــررررككككــــزززز ععععللللييييــــــــهههه ففففــــــــييييــــممممــــــــاااا ييييلللليييي:::: العــصـبــة احلـاكــمـة في بـلد إسـالمي� أكــثــر أهله منا*سلـمn. وهم� أي ا*سلـم�n هم الفــئــة األقــوى� وهم أهـل الشــوكــة وا*نعــة في ذلك الـبلد� بحــيث يـكون أمــان البلد بـأمــانهم�وحمايته بقـوتهم. وهذه العصبة احلاكمـة هي من أهل البلد� وهي مع ذلك �تنعة عن تطبيق اإلسالم كامـال� أو هي متورطة فيمقاتلة للمسلمn حتت راية الكفار� أو محالفة للكفـار ضد ا*سلم�n وما شابه ذلك من أنواع الكفر البواح� الذي عندنا فيه منالله برهان� فـهذه تقـاتل قتال ا*رتـدين الكفار احلـربي�n كما قـاتل الصحـابة ا*رتدين زمن أبي بكر� مع مـالحظة أنهم في نفسااااللللططططاااائئئئففففةةةة الدار� وليـسوا فـي دار مسـتـقلة� فيـقـاتل مـقاتلتـهـا� وكن ال تعـتبـر نسـاء وذراري أعضـاء (ااااللللططططاااائئئئففففــــةةةة اااا****ممممتتتتننننععععــــةةةة) من جملة (

اااا****ممممتتتتننننععععةةةة)� على التفصيل الذي سيأتي قريبا بإذن الله. ومن أوضح أمثلة ذلك:((((أأأأ)))) آل سعـود ونظامهم� الذين سنسـتخـدمهم كمـثال  وذجي بصـفة دائمـة� وهو نظام كفر لتـبديله الشـرائع� وترخيـصهللبنوك الربوية� وعـضويته فـي منظمات الكفـر اإلقليميـة والدولية كـاأل® ا*تحدة ومـجلس التعـاون اخلليجي� وغـيرها. وقـد أقمناقواطع األدلة في كتابنا: (ااااألألألألددددللللةةةة ااااللللققققططططععععييييةةةة���� ععععللللىىىى ععععددددمممم ششششررررععععييييةةةة ااااللللددددووووللللةةةة ااااللللسسسسععععووووددددييييةةةة)� على كفر الدولة السعودية الثالثة منذ سنها نظامالتــابعــيــة الســعــودية� ذلك النظـام العنصــري الن� ا*ـلعــون� عـام ١٣٥٠هــ� ا*وافق ١٩٣٢م� ثم كــثــرت الكفــريات واخملــالفــاتللمقطوع به من أحكام اإلسـالم في نظامها األسـاسي� وأنظمتها� وقـوانينها� ولوائحهـا� واحملاكم غير الشـرعية التي يسمـونها(جلـان فض ا*نـازعـات) في مـحـاولة يائـسـة لتـسـمـيــة الكفـر بغـيـر اســمـه� فنظام آل سـعــود إذا هو نظام كـفـر عنصــري طائفيبغيض� يتـستر وراء الدعوة الوهابيـة� ويدعي اإلسالم والسلفية زورا وبـهتانا� واإلسالم والسلفـية منه براء� براءة الذئب من دم

ابن يعقوب.كــمــا أن مــواالة آل ســعــود لدول الـكفــر احلــربيــة: أمــريكـا وبريطانيـــا� وقــتــالهم حتت رايات الـكفــر ضــد ا*سلـمn فيأفـغـانسـتـان والعــراق� وفي مـا يسـمى (ااااحلحلحلحلــــرررربببب ععععللللىىىى ااااإلإلإلإلررررههههاااابببب)� أبn وأظهـر من الـشـمس في رابعـة النهــار� وال حتـتـاج إلى أيتدليل. فـآل سعود� ال سـيما في دولـتهم الثالثـة هذه� لم يحاربوا قط أهل األوثان� بـل هم في حروب مسـتمـرة مع أهل اإلسالم�مع إحسـان معـاملة� بل وتبجـيل واحترام ألهل األوثان� ال سـيمـا إذا كان أهل األوثان من السـادة: اإلجنليز واألمريـكان� حيث

ينقلب تكر� الكفار احلربيn واحترامهم� إلى خضوع وذلة مهينة سافلة� وتبعية وعمالة حقيرة� تثير االشمئزاز.هذا هو احلق عن حــال آل سـعـود وواقـعـهم� بالرغم مـن أكـاذيبـهم الوقـحـة عن تطـبـيـقـهم (ااااللللككككاااامممملللل) لإلسـالم� ومـزاعـمـهمالعـريضـة الفـارغـة الشـاطحـة أنهم� هم فـقط� (أأأأههههلللل ااااللللععععــــققققــــييييــــددددةةةة ااااللللصصصصــــححححييييــــححححــــةةةة)� وغـيـرهم كـافـر مـشرك� أو مـبـتـدع ضـال في أحـسناألحـوال. وبالرغم من اسـتغـفالهـم جلمـاهيـر ا*سلمn: بعمـارة احلـرم�n ورصف أرضـهمـا با*رمـر األبيض� وطباعـة (ممممصصصصــــححححففففاااا****للللكككك ففففههههدددد!!!!)))) وتوزيعه مجانا� وإلقائهـم لفتات ا*وائد لهذا ا*سجد أو ذاك� وتلك اجلمعيـة اخليرية أو تلك� في حn تخصص آالف

ا*اليn *ا هو أهم عندهم: من الكونترا في نيكاراجوا� إلى موائد القمار في مونت كارلو� وبغايا لبنان وباريس! ((((بببب)))) إذا كان هذا هو حال آل سعود� فمن باب أولى أن يكون حال غيـرهم من الطغم احلاكمة في العالم اإلسالمي شروأســوأ: من الدولة العنصــرية الطـائفـيــة احلـاقــدة في إيران� التـي تدعي اإلسـالم والـتـشــيع زورا وبهــتـانا ولكـنهـا حتــارب أهلاإلسالم في أفـغانستان حتت الراية األمـريكية� وتسلم اجملاهدين ألنظـمة الكفر العمـيلة في العالم اإلسالمي لتـقوم هذه بدورهابتـسليـمـهم ألمـريكا إن أمـرت أمـريكا بذلك� أو بـتعـذيبـهم وقـتلـهم بنفـسـهـا� إلي الدكـتـاتورية العـسكرية االنتـهـازية احلـاكـمـة في

السودان التي تسترت حينا بـ(ااااإلإلإلإلسسسسالالالالمممم)� إسالم الترابي االنتهازي الدجال. طبـعا ال حاجـة لنا أصال جملـرد ذكر طواغـيت تونس� والعـصبة الفـرانكفـونية اجملرمـة في اجلزائـر� وعسكر تركـيا� وعصـابةالعمـالء الهندو-أمريكيn فـي باكستـان برئاسة برفـيز مشـرف� فحـال هؤالء أوضح وأظهر وأبn من أن يحـتاج إلى مناقـشة أو

استدالل. ((((٧٧٧٧)))) ااااللللصصصصننننفففف ااااللللسسسســــااااببببعععع:::: ووووههههوووو صصصصننننفففف ممممههههمممم آآآآخخخخــــرررر:::: العـصبـة احلاكـمة فـي بلد إسالمي� أكـثر أهله مـن ا*سلم�n إال أن ذلك البلدتعرض لغزو من دولة كـافرة معتدية� فـأصبح حتت االحتالل� أو تستـر احملتل وراء حجاب احلمـاية أو الوصاية أو االنتداب� أوغـيــر ذلك من ا*ســمـيــات البـريئــة أو البـراقــة التي مــفـادها: أن اســتـقــالل البلد منقــوص� وأن أمن البلد ليـس بشـوكــة أهله منا*سلـم�n وإ ا هو بقـــوة الدولة الكافــرة احملـــتلة. هذا النـوع كــان قــد انقــرض� وحــسب النـاس أنه ذهب إلى األبـد� ثم كــانت

الطامة الكبرى بغزو أمريكا مؤخرا للعراق� واحتاللها له. فـمـا يسـمى (ممممــــججججللللسسسس ااااحلحلحلحلككككمممم ااااالالالالننننتتتتــــققققــــاااالللليييي) في العـراق هذه األيام� واألجـهـزة التـابـعـة له� واجلـهـات ا*ؤ^رة بأمـره� هو (ططططاااائئئئففففــــةةةة����تتتتننننععععــــــــةةةة) عن أحكام اإلســالم. بل إن حــال هذا اجمللس أشـنع وأقـبـح من الصنف الســابق ألنه �ـتنع بقــوة دولة كــافـرة غــازيةمـحتلة� قـد أصـبح قتـالهـا فـرض عn شرعـا� بإجـماع علمـاء ا*سلمn. وسـوف نسـتخـدم (ممممــــججججللللسسسس ااااحلحلحلحلككككمممم ااااالالالالننننتتتتققققــــاااالللليييي) في العراق

كمثال  وذجي على هذا الصنف الثاني. فهذا الصنف يقـاتل أيضا قتال ا*رتدين الكفار احلـربي�n كما قاتل الصحـابة ا*رتدين زمن أبي بكر� مع مالحظة أنهم فينفس الدار� وليــسـوا في دار مـسـتـقلة� فـيـقـاتـل مـقـاتلتـهـا� ولكن ال تعـتــبـر نسـاء وذراري أعـضـاء (ااااللللططططاااائئئئففففــــةةةة اااا****ممممــــتتتتننننععععــــةةةة) من جـملة(ااااللللططططاااائئئئففففــــةةةة اااا****ممممتتتتننننععععــــةةةة)� وينضـاف في هذه احلالـة إلى ذلك قتـال الكافـر احلربي احملـتل حـتى يطرد من أرض اإلسـالم� ويتم تطهيـرااااللللططططاااائئئئففففةةةة البـالد وتخليص العبـاد من رجسـه ودنسه� ومـحق كل ما أحـدث من مخـالفة لنظام اإلسـالم� �ا في ذلك القضـاء على (

اااا****ممممتتتتننننععععةةةة) التي كانت قد امتنعت بسيفه� و^تعت بحمايته� ونفذت إرادته ومخططاته. واألولى� وهو التـصـرف الـصـحـيح وفق األصـول والقـواعـد آنفـة الذكــر� هو اعـتـبـار احلـاكم احمللي والغـازي األجـنبي طائفـة

�تنعة واحدة� ألن هذا هو واقعها وحقيقتها� ومحاربتها وقتالها على وتيرة واحدة� كما سيأني تفصيله قريبا.

وفي هذين الصـنفn األخـيـرين� وهمـا صنفــان مـهـمـان� جنـد جـدال جـمـاهيـريا عــامـا حـول اإلشكالت الشـرعـيـة التـي تتـعلق�شروعيـة مقاتلة وقتل من ينتسـبون� ولو ظاهريا وإسميا� إلـى اإلسالم� ألنهم في األصل على عصمة الدمـاء واألموال� وكذلكأهل الذمـة� أي ا*ـواطنn من غـيـر ا*سـلم�n ولكنهم في نفـس الوقت مـتـعـاونـون� فـيـمـا يظهــر� مع األنظمـة التي عنـدنا من الله

برهان أنها أظهرت الكفر البواح وامتنعت بالقوة ا*سلحة.بل إن بعض هؤالء ا*تـعـاونn له أعذار وتأويالت مـخـتلفـة� وبعضـهم يظهـر من أفعـاله وأقـواله احلرص علـى مصـالح الناس�ومـحـاولة تخـفــبف مـعـاناتهم� ال سـيـمـا فـي البلدان التي ترزح حتت االحـتــالل األجنبي� سـواء كـان غـزوا عـسكريـا كـمـا هو في

العراق. بل إن بعضهم تظهر قرائن� ال بأس بقوتها� على أنه مجتهد متأول� لم يرد إال اخلير!هذه إشكاالت ال تخفى� وال {كن إنكار وجودها� قد أجاد فقهاء السالط�n من زنادقة ا*شايخ اخلونة أو الظالميn اجلهلةمن أمثال: ربيع ا*دخلي� وفالح احلربي� وعبيد اجلابري� وعبد الله بن عبد احملسن التركي� والسدالن «ااااللللششششييييططططاااانننن»� واللحيدان:قـاضي آل سعـود ورئيس مـجلس قضـائهم األعلى� وابن الشـيخ: مـفتـي آل سعـود� وطنطاوي: مـفتي حـسني مـبارك� والسـدالنااااللللششششييييططططاااانننن»� وبعض ا*تـسمn زورا وبهـتانا بـ(آيات الله) في الـعراق وإيران� وهم على التـحقـيق (آيات الشيطان)� وأضـرابهم� »أجـادوا اللعب على وتـرها� وإرباك اجملـاهدين اخمللصn بسـبـبـهـا. وقـد أعـانهم اجملـاهدون� بـطريق غـيـر مـبـاشـر� بتـورطهم فيمـباحث التكفـير� ودقـائق تكفيـر ا*عn من جـانب� ومن جانب آخـر بعدم حتـرير «ععععضضضضــــووووييييةةةة» الطوائف ا*مـتنعـة حتريرا منضـبطا�

والبحث بدال من ذلك في ماهية «ااااللللتتتتععععااااوووونننن»� وحدوده.ااااللللتتتتععععااااوووونننن» ال يصلح مناطا ألن كل من يعـيش حتت سلطان دولة {كن اعـتبـاره متعـاونا بنحـو أو آخر� والصـحيح أن مـجرد «

ولو بدفع الضرائب� وطاعة أنظمة ا*رور� ونحوه.والصـحـيح الذي تنحل به اإلشـكاليـة� وتبـرأ به الذمـة� هو اعـتـبار احلـكام� أي ذوي السلطان� وصـالحـيـة األمـر والنهي� في

أنظمة الكفر رؤوس ططططاااائئئئففففةةةة ����تتتتننننععععةةةة ببببااااللللققققووووةةةة اااا****سسسسللللححححةةةة.... والطائفة ا*متنعة هذه هذه تشمل: ((((١١١١)))) ااااللللففففــــئئئئــــةةةة ااااألألألألووووللللىىىى���� ففففئئئئــــةةةة ااااحلحلحلحلككككاااامممم ووووذذذذوووويييي ااااللللسسسســــللللططططاااانننن ااااحلحلحلحلققققــــييييــــققققيييي���� ااااللللذذذذيييينننن ههههمممم أأأأئئئئممممــــةةةة ااااللللككككففففــــرررر���� ووووررررؤؤؤؤووووسسسس ااااللللضضضضــــالالالالللللةةةة (ا*وظفون واإلداريونليسـوا من هؤالء). فمـثال � في نظام آل سـعود� يجب اعـتبـار رؤوس آل سعـود: سلمان بن عـبد العزيز� ونـائف بن عبد الـعزيز�وأحمـد بن عبد العـزيز� وسلطان بن عبـد العزيز� وعبـد الله بن عبد العـزيز� وخالد الفـيصل� وسعـود الفيصل� ومـحمد بن فـهد�وسـعـود بن فـهـد� وعـبـد العـزيز بن فـهـد� ومـحـمـد بن نايف� وغـيـرهم من آل سـعـود ا*تـقلدين *ـناصب الوزارة� ونواب الوزراء�وأمـراء ا*ناطق� وبطبـيـعـة احلال فـي مقـدمـة اجلـمـيع: طاغـوت اجلزيرة احلـالي: فـهـد بن عـبـد العـزيز� حكام من رؤوس الطائفـة

ا*متنعة. أما بقـية الوزراء� ونواب الوزراء� وأمـراء ا*ناطق� من غيـر آل سعـود� كوزير الصـحة مـثال� فمـا هم في حقـيقـة األمر إالمجرد إداري�n ال {لكون حكمـا وال سلطانا� وال يأ^ر بأمرهم� في العادة� وال حتى رجل شـرطة واحد� إال أن النظام (النظاماألساسي للحكم� وكذلك نظـام مجلس الوزراء) ينص على خالف ذلك� فهم حكام �وجب هذا النطام� ولهم مـشاركة في احلكموالسلطان. و*ا كـانـت العـبـرة في األصل بنص النظام� وليس بـإحسـان تـطبـيـقه أو إسـاءة هـذا التطبـيق� فـال بد من اعـتـبـارهمبعضا من جـهاز احلكم� ومعاملتـهم فيما يتـعلق �وضوعنا هذا� أال وهو: (ققققتتتتاااالللل ااااللللططططوووواااائئئئفففف اااا****ــــممممتتتتننننععععةةةة) معاملة بقـية رؤوس الطائفةا*مـتنـعـة� بغض النظر عن عــدم ^تـعـهم في حـقــيـقـبـة األمـر بصــالحـيـات احلكم والسلطـان� ألن هذا هو اخـتـيـارهم ألنـفـسـهم�

وحكمهم عليها� وما رضوا به لها.وأمـا واقع هؤالء اخملالف لوضـعهم الـنظامي فيـؤخذ في االعـتبـار فـقط بالدرجة الثـانية� فـال يجـعلون في رأس قائمـة من

يراد استهدافهم� ونحو ذلك.وكون العبرة في ا*قام األول� وفي األصل بنص النظام� وليس بإحسان تطبيقه أو إساءة تطبيق ذلك يظهر بجالء� مثال�من كــون ا*سلم ا*قـر بـحـرمـة الـزنا ال يكفـر �جــرد ارتكابه جلــر{ة الزنا� ألنه مــقـر بأصل النـظام� أال وهو حـرمــة الزنا� وهومـسلم يسـتحـق إسم اإلسالم� وتسـري عليـه أحكام اإلسـالم� مع أنه لم يطبق احلـكم أصال� أو أسـاء التطبـيق� وفـعله ال يسـمى»� وإ ا يسمى «ممممععععــــصصصصييييــــةةةة»� فـهو مـستـحق للقب العاصي أو الفـاسق فـقط. بخالف من رد احلكم بحـرمة الزنا� سـواء رده «ككككففففــــرررراااامن ناحـيــة التكذيب أو الشك أو اجلــحـود أو اإلباء والعناد أو الـغطرسـة واالسـتكـبـار أو االسـتـهـزاء أو االحــتـقـار أو البــغـضـاءوالكراهية� فهذا قد رفض أصل النظام� سواء لم يطبقه أو طبقه مصادفة� فهذا قد ارتكب فعال من أفعال «ااااللللككككففففرررر»� وفعله الذيهو «رررردددد ااااحلحلحلحلككككمممم»»»» يســمى كــفـرا� ســواء زنى أم لم يزن. وحــال أبونا آدم� صلـوات الله عليــه� هي احلــال األولى: حــال من ارتكبs� ÊU?�Ë d³J²?Ý«Ë vÐ√˚ :(طه; ١٢١:٢٠)� وحـال إبليس� لعنه الله� هي احلـالة الثانيـة �˝Èu?G� tЗ Âœ¬ vB?ŽË˚ :ا*عـصيـة

»�s¹d�UJ˝� (البقرة; ٣٤:٢)� وشتان بn حال وحال.

وهكذا يـنبــغي أن يكون األمــر في كـل شئ: (نص ااااللللننننظظظظــــاااامممم ممممــــققققــــــــددددمممم ففففيييي ااااالالالالععععــــــــتتتتــــــــببببــــــــاااارررر ععععللللىىىى إإإإححححــــــــسسسســــــــاااانننن أأأأوووو إإإإسسسســــــــااااءءءءةةةة تتتتططططببببــــــــييييقققق ااااللللــــننننظظظظاااامممم)بضرورة الشرع ا*نبنية على ضرورة احلس والعقل.

أئمــة الكفــر� ورؤوس الضــاللة� هؤالء يجــوز اسـتــهــدافـهـم ابتـداء ألن وجــود «ااااللللططططاااائئئئففففــــــــةةةة اااا****ممممــــــــتتتتننننععععــــــــةةةة» مـربوط بوجــدهم� وهمnتنعـون بذواتهم عن تطبـيق شرائع اإلسـالم �مارسـتهم احلكم بـغيـر ما أنزل الله� أو بتـوليهم الـكفار� وقـتالهم ضـد ا*سلم�حتت رايات كفرية� أو بكليهـما. وكل واحد من هؤالء حاكم بغير ما أنزل الله� مـتولي للكفار بذاته� وبصفته الشخـصية� ال فرق

بn كونه في مقر عمله� أو في فراشه مع زوجته. وهو حربي حكمـا� أي عدو لإلسالم وا*سلمn بذاته� و�جـرد وجوده في منصب احلكم واإلمارة� لـذلك جاز استهـدافهمابتـداء� فـال حاجـة ألن يكون أحـدهم مـبـاشـرا للقـتال بـالفعل� أو شـاهرا للسـيف� ألن ذلك ال يـكاد يقع فـعليـا� مع أنه هكذا فليجـميع األحـوال واألوقـات حكمـا. وقد جـاءت هذه الشـريعـة ا*كرمة� ا*رفـوعـة ا*طهـرة� بذلك� كـما هو بn من عـمـوم األدلة التيأسلفنا اإلشارة إليـها� ومن قوله� جل جـالله� وسما مقـامه: ˚�ÊuN?²M¹ rNKF� rN� ÊU1√ ô rN½≈ ¨dHJ�« WLz√ «uK²�U?I˝� (التوبة;

٩: ١٢)� � وكذلك من األدلة اخلاصة التالية:((((أأأأ)))) «ااااالالالالننننققققــــــــالالالالبببب ااااللللععععــــــــسسسسككككرررريييي» على األســود الـعنسي� ا*تـنبئ الكذاب� ا*فــتــري عـلى الله� عــدو اللـه وعـدو رســولـه� ولنا

دراسة مختصرة لهذه الواقعة الهامة� و*شروعية �«ااااالالالالننننققققالالالالبببب ااااللللععععسسسسككككرررريييي»� جتدها في ا*لحق�((((بببب)))) سرية عـبد الله بن أنيس� رضي الله عنه� منفردا� الغـتيال خالد بن سـفيان بن نبيح الهـذلي� فاحتال عليـه حتىقـتله� وانفـرطت اجلـمـوع التي كـان يـحـشدهـا حلـرب الله ورسـوله� وهي سـرية مـبـاركـة مـشـهـورة� جتـدها في «ااااللللسسسســــررررةةةة ااااللللننننببببــــووووييييةةةة»�

فراجعها هناك�((((جججج)))) وكذلك سـرية عبد الله بن رواحـة وصحبه� وفـيهم البطل عبـد الله بن أنيس� الغتيـال اليسيـر بن رزام� وكان فيخـيبـر يجـمع غطفان لغـزو رسـول الله� عليه وعـلى آله صلوات وتسليـمات وتبـريكات من الله� فـاحتـالوا عليـه حتـى قتلوه� وقـتلواكـذلك نفرا من أصـحابه� وهي أيضـا في «ااااللللسسسسررررةةةة ااااللللننننــــببببووووييييةةةة». ومنها يـظهر أن عبـد الله بن أنيس أصبح من أهـل ا*راس وا*هارة

في اغتيال رؤوس الكفر� فلله دره. و جتد هذه القصة كذلك في «ااااللللسسسسررررةةةة ااااللللننننببببووووييييةةةة»� فراجعها هناك�((((دددد)))) سرية محـمد بن مسلمة وصـحبه� رضوان الله وسـالمه عليهم� الغتـيال كعب بن األشرف� طاغوت بنـي النضير�

عدو الله ورسوله� ووووففففييييههههاااا ممممالالالالممممحححح ففففققققههههييييةةةة ههههااااممممةةةة���� جتجتجتجتددددههههاااا ففففيييي اااا****للللححححقققق����((((ههههــــ)))) سـرية عـبـد الـله بن عـتـيك وصـحـبـه� رضـي الله عنهم� إلى أبي رافـع سـالم بن أبي احلـقـيق النضــري� بخـيـبـر�

فنجحوا في اغتياله� وإراحة ا*سلمn من مخططاته اخلبيثة���� ووووجتجتجتجتددددههههاااا ككككذذذذللللكككك ففففيييي اااا****للللححححقققق���� ((((وووو)))) مـا سبق نقـاشه وتـأصيله من مـشروعـيـة قتل من عـرس جـهارا بامـرأة أبيه�بل ومـعـاملته مـعـاملة الكافر احلـربي�حـتى ولـو لم يشـهـر ســالحـا� ولم {تنـع بقـوة مـسلـحـة� فـرؤوس الطائـفـة ا*مـتنـعـة بالقـوة ا*ـسلحـة� ا*نغــمـسn في قــمع الناس

وتعذيبهم� ا*تولn للكفار احلربيn وا*قاتلn حتت رايتهم� من باب أولى�وغـير ذلك من الوقـائع كـثيـر� منقـول نقل تواتر� يحـدث �جمـوعـه علما يقـينيـا قاطعـا �شـروعيـة ابتـداء ومبـادرة� رؤوسالكفـر بالقتـال� والقـتل واالغتـيال� حـتى ولو كـانوا على فـرشهم ومع أزواجـهم� فـال يجوز أن تبـقى في ذلك أدنى شـبهـة عند من

.n*كان يؤمن بالله واليوم اآلخر� ومن كفر فإن الله غني عن العاورؤوس الطائفة ا*متنعة تشمل في حال العراق احملتل مثال:

((((١١١١)))) رؤوس الدولة الكـافـرة احلــربيـة الغــازية� (الرئيس األمــريكي� ووزرائه� وحـكام الواليات في أمــريكا� ومـا شــابهذلك� وكلهم يعيش خارج األرض اإلسالمية� وراء البحار)�

�(nاألمريكي nاحلاكم ا*دني األمريكي� احلكام العسكري) �n((((٢٢٢٢)))) ورؤوس أجهزة احلكم احمللي من األمريكي((((٣٣٣٣)))) أعضاء (ممممججججللللسسسس ااااحلحلحلحلككككمممم ااااالالالالننننتتتتــــققققاااالللليييي ااااللللععععررررااااققققيييي)� وحكام ومحـافظي الواليات من العراقي�n أعـضاء احلكومة ا*ؤقـتة�

وما شابه� وهم عراقيون مقيمون عادة في العراق� على حد سواء� وال فرق.وال يغير من هذا احلكـم أن يكون بعض منسوبي أجهزة احلكم والسلطان إ ا هو في حـقيقته مـؤمن يكتم إ{انه ويعمل

سـرا النقالب عـسكري� مـثال. فـإن قـتل هذا على يد من ال يعلم بحـاله من اجملـاهدين فاز ا*قـتـول بالشهـادة� وفـاز القاتل بأجـرقتل رؤوس طائفة الكفر ا*متنعة� وما عند الله من الفضل أعظم وأكبر!

كـما ال يجـوز أن يؤثر على هـذا احلكم� أال وهو مبـادرة هؤالء بالقـتل واالغـتـيال� احـتـمال إصـابة بعض األبريـاء عرضـا.والواقع ا*عــاصـر يظهـر أن رؤوس الطواغـيـت في زمننا هذا عـادة مـا يـسـتـخـدمـون الســيـارات ا*صـفـحـة� وا*درعــات الواقـيـة�والغطاء اجلوي� واجلدر والقـصور وا*باني احملصنة� واألعداد الكبـيرة من احلرس ا*دربn ا*هرة الذين يشكلون حزامـا واقيا�يحيط به حـزام واقي آخر� ور�ا أحـزمة دفاعـية أخـرى. هذا الواقع ا*عاصـر قد يوجب استـخدام التـفجيـرات الضخـمة� ور�ا

الهجوم با*درعات أو الطائرات� �ا يعرض الكثيرين من األبرياء للقتل. ههههذذذذاااا ااااللللققققــــتتتتلللل ااااللللععععــــررررضضضضيييي للللألألألألببببررررييييااااءءءء���� غغغغــــييييرررر اااا****سسسســــتتتتــــححححققققــــnnnn للللللللققققتتتتلللل���� أأأأممممــــرررر خخخخططططييييــــرررر يجب أخـذه في االعتـبـار إلى احلدود الـقصـوى� لكنه الs� b?ý√ W?M²?H�«Ë˚ يجــوز� وال بحـال من األحــوال� أن يفــضي إلى ااااللللتتتتــــــــرررركككك ااااللللككككاااامممملللل للللللللــــججججــــههههــــــــااااد� أي ترك مــقـاتلـة الطائفلة ا*ـمـتنعــة�»�q²I˝� (البقرة; ١٩١:٢)� و˚q²I�« s� d³�√ WM²H�«Ë˝� (البقرة; ٢١٧:٢)� وألن ما عند الله من العوض *ن يقتل من األبرياء�

ما هو خيـر لهم من احلياة التي خسروها� بـل ما هو خير من الدنيا ومـا فيها� ال فرق بn كـون ا*قتول مؤمنا أو كافـرا� فالقتلعرضا هو على كل حال: شهادة للمؤمن�n وتخفيفا لعقوبة الكافرين.

ولكن ا*بادرة بالقـتل والقتال حترم حرمـة قطعية عند بيت الله احلرام� ولكن جتـوز هنالك فقط ا*دافعة ورد العـدوان كما¡«e?ł p�c?� ¨r¼uK²?�U?� r�uKðU?� ÊS� ¨t?O?� r�uKðU?I¹ v²?Š «d?(« b?−?�*« bMŽ r¼uKðU?Ið ôË˚ قـال جل جـالله� وسـما مـقـامـه: »�s¹d�UJ˝¨ (البقـرة; ٢: ١٩١). ولم يرد نص �اثل قطعي الداللة للحرم النبوي� أو احلـرم ا*قدسي� ولكن نقول به احتـياطا�

وخروجا من اخلالف� وبالله التوفبق.

((((٢٢٢٢)))) ااااللللففففئئئئــــةةةة ااااللللثثثثااااننننييييةةةة ممممنننن ففففئئئئــــااااتتتت ((((ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععــــةةةة)))):::: أأأأججججههههززززةةةة ااااسسسستتتتــــخخخخببببااااررررااااتتتتههههمممم ووووممممــــببببااااححححثثثثههههمممم ووووججججــــووووااااسسسسييييسسسسههههمممم ووووععععــــييييووووننننههههمممم���� من مثل أجهزة:ااااللللسسسسععععووووددددييييةةةة)� و(ممممببببااااححححثثثث أأأأممممنننن ااااللللددددووووللللةةةة) في مصر� و(ااااألألألألممممنننن ااااللللسسسسييييااااسسسسيييي) في اليمن� وغـيرها� مهـما (اااا****ببببااااححححثثثث ااااللللععععااااممممةةةة) في ما يسمى بـ(nكـانت ا*سمـيـات� ألن التجـسس من الكبـائر احملرمـة حـرمة قـاطعـة في اإلسالم� إال أن يكون ا*ـسلم عينا علـى الكفار احلـربي

كما جاءت به النصوص� وال نعلم حالة أخرى استثنتها النصوص. �(nnnnااااتتتتخخخخــــااااذذذذ ااااللللككككااااففففرررريييينننن أأأأووووللللييييــــااااءءءء ممممنننن ددددوووونننن اااا****سسسسللللمممم) أما الـتجـسس للكافر احلـربي� فهـو قطعا من أعـمال احلـرب� وهو من أبشعوهو� على القـول الصـحـيح� من أعـمـال الكفـر� يكفـر به اإلنسـان �جـرد فـعله� ويخـرح من اإلسـالم (إال من قـام به أحـد مـوانعتكفيـر ا*عين)� فال يجـوز التهاون فـيه مطلقـا� وقد أشبعـنا هذا بحثا في كـتابنا: (اااا****ووووااااالالالالةةةة وووواااا****ععععااااددددااااةةةة)� ال سيـما عند بحثنا مـاهية

اجلر{ة الشنعاء الذي تورط فبها حاطب بن أبي بلتعة� رضي الله عنه� ولكن ليس هذا هو موضوع بحثنا ها هنا. و*ا كانت (ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة) محل بحثنا ها هنا طائفة كـفر وردة حربية� وتعامل معاملة أهل الكفـر والردة واحلرب� كماعـامل الصحـابة ا*رتدين زمن أبي بكر� *ـا كان الشـأن كذلك� وجـبت مـعاملـة اجلواسـيس والعيـون واخملـبرين العـاملn *صلحـة(ااااللللططططاااائئئئففففــــةةةة اااا****ممممــــتتتتننننععععــــةةةة) من هذا النوع مـعـملـة جـاسـوس أهل احلـرب أو عn أهل احلـرب� الذي يتـسلل إلى مـسكـر ا*سلم�n وهيالقتل وجوبا من غير استتابة� ومن غيـر بحث في األعذار� وال نظر في التكفير أو موانعه� وال إضاعة الوقت في إبالغ دعوة أو

استتابة.ببببررررههههاااانننن صصصصححححةةةة ققققووووللللنننناااا ههههوووو::::

* قول النبي� عليه وعلى آله الصالة والسالم: «ااااططططللللببببووووهههه ففففااااققققتتتتللللووووهههه»� عن اجلاسوس الذي جلس عند أصحابه� عليه وعلىآله الصـالة والسـالم� ثم انسل. وقـال سلمـة بن األكـوع� راوية احلـديث: (ففففــــسسسســــببببــــققققــــتتتتــــههههمممم إإإإللللييييــــهههه ففففــــققققــــتتتتللللتتتتــــهههه���� ووووأأأأخخخخــــذذذذتتتت سسسسللللببببــــهههه���� ففففــــننننففففللللننننيييي إإإإييييااااهههه)�

أخرجه البخاري ومسلم.* قـصـة حـاطب ابـن أبي بلتـعـة� كـمـا حـررناهـا� وأشـبـعناها بحـثـا فـي كـتـابنا: (اااا****ووووااااالالالالةةةة وووواااا****ععععــــااااددددااااةةةة). وقـد أقـمـنا هناكااااللللتتتتأأأأووووييييلللل)� ولكن قـواطع البـراهn على أن حـاطبـا بن أبي بلتـعـة قـد ارتكب عـمال من أعـمـال الكفـر� وكـان ا*انع من تكفـيـره هو (ا*انع من قتله تعزيرا هو (سسسسااااببببققققتتتتهههه ااااللللععععظظظظييييممممةةةة) في اإلسالم لشهوده بدرا� والسـوابق تؤخذ في االعتبار عند معاقبـة ذوي الهيئات�

وعثرات الكرام تقال� إال في احلدود.

ونسارع ها هـنا فنبn أن حاطبـا كان من أهل دار اإلسالم� ويحـمل التابعـية اإلسـالمية� وليس هو من مـنسوبي (ططططاااائئئئففففةةةةnاحلـربيـة واألمنيـة إلى مـشـرك nققققــــررررييييشششش اااا****ممممــــتتتتننننععععــــةةةة)� وإ ا زلت به القـدم فـخـان الله ورسـوله عندمـا أفـشى بعض أسـرار ا*سلمقـريش� لتأمـn قرابتـه في مكة� فـاستـحق القـتل تعـزيرا� وليس حـدا� لذلك كان الـعفـو عنه جـائزا� لسابـقتـه في اإلسـالم� فحـالهيشبـه حال ذلك اجملاهد الذي وقع في األسـر� فضعف� من غـير أن يكون قـد تعرض لتعـذيب أو إكراه ملجئ� فأفـشي سرا منأســرار اجملـاهـدين األمنيــة� مـقــابل أن يطـلق سـراحــه� أو أن يجنـب أهله األذى. هذا بخــالف اجلــاسـوس في قــصــة سلمــة بناألكوع� آنفة الذكر� فهذا عn ألهل احلرب� وهو يحمل تـابعية حربية� فهو إذا من منسوبي (ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة)� لذلك أمر النبي�عليـه وعلى آله الصـالة والسـالم� �طاردته وقـتله� واألمـر للوجـوب� فـال يجـوز اخللط بn احلـالت�n وإال حـصل اخللط اجلـسـيم�

واختلت مقاييس الشريعة� واختلط احلابل بالنابل� عياذا بالله!ومنسـوبو أجـهـزة (اااا****ببببــــااااححححثثثث ااااللللععععــــااااممممــــةةةة)� (ممممــــببببــــااااححححثثثث أأأأممممنننن ااااللللددددووووللللةةةة)� (ااااألألألألممممنننن ااااللللسسسســــييييــــااااسسسسيييي)� وغـيـرهم من مـوظفي أجـهـزة التـجـسسوالنمـيـمة� هم مـن أعضـاء (ااااللللططططاااائئئئففففــــةةةة اااا****ممممــــتتتتننننععععــــةةةة)� وهم في احلـقـيـقـة جند مـوالون ومناصـرون وداعـمـون ومدافـعـون� وعند احلـاجـةمـقـاتـلون� حتت راية (ااااللللططططاااائئئئففففــــــــةةةة اااا****ممممــــــــتتتتننننععععــــــــةةةة)� حــتى ولو لم يكونـوا يرتدون الزي العــسكري وال يتظـاهرون بحـمـل السـالح. ولـكنهميحملـون عادة أنواعا من السـالح ا*ستـتر� وتنتظمـهم عادة رتب عـسكرية مثل رتب اجلـيش والشرطة سـواء بسواء� فـهم شرطة

سرية� والشرطة السرية شرطة أيضا� بل هي من أسوأ أنواع الشرطة وأخبثها. ااااللللششششــــررررططططةةةة» على التــحـقـيق من جـند النظام� وجند النـظام بعض (ااااللللططططاااائئئئففففــــــــةةةة اااا****ممممــــتتتتننننــــععععــــةةةة)� وهم آثمــون بإثمـهــا� مـســتـحــقـون و«�˝5¾ÞU??š «u½U?� UUUU ???? ????LLLL¼¼¼¼œœœœuuuuMMMMłłłłËËËË ÊU?�U¼Ë Êu??Žd?� Ê≈˚ :عــاملتــهـا� كــمـا نص عـلى ذلك جل جــالله� وسـمــا مــقـامــه� حـيث قــال*wO?×?²?�¹Ë r¼¡UMÐ√ `ÐcÔ¹ rNM� ÎW?HzUÞ nF?C?²?�¹ ÎU?F?O?ý UNK?¼√ qFłË ÷—_« w?� öŽ Êu?Žd?� Ê≈˚ (القـصص; ٨٠:٢٨)� وقـال: w� rN� sJLÔ½Ë ¿ 5Ł—«u�« rNKF$Ë ÎWLz√ rNKF?$Ë ÷—_« w� «uHFC²Ý« s¹c�« vKŽ ]s/ Ê√ b¹d½Ë ¿ s¹b?�H*« s� ÊU� t½≈ r¼¡U�½

ÊË—c?×¹ «u½U� U?� rNM� UUUU˝� (القـصص; ٣:٢٨ــ٦)� وعـامل اجلنود مـعـاملة رأسـهم� ????LLLL¼¼¼¼œœœœuuuuMMMMłłłłËËËË ÊU?�U¼Ë ÊuŽd?� ÓÍdÔ½Ë ÷—_«

وعاقـبهم بعقـوبة رأسهم� حـيث قال: ˚�rOK� u¼Ë rO�« w� r¼U½c³M� ÁÁÁÁœœœœuuuuMMMMłłłłËËËË ÁU½cšQ˝¨ (الذاريات; ٤٠:٥١)� وحاشا لله� جلجالله� أن يسوي في العقوبة إال بn من استحق التسوية فيها:

((((١١١١)))) إما *ساواته في الذنب� وال يظلم ربك أحدا� ((((٢٢٢٢)))) أو لكون الفـئة ا*عاقـبة لهـا شخـصية مـعنوية واحدة جتـيز أو توجب مـعاملتـها مـعاملة الشـخص الواحد� كاجلـيش الذييغـزوا الكعــبـة فـيـخـسف بهم عن آخــرهم� ثم يبـعـثـون على نـيـاتهم� ألن نظام الكون ا*طـرد يقـتـضي ذلك كـمـا خلـقـه الله� جل

جالله� وقدره. لذلك جتب مطاردة منـسوبي أجـهـزة (اااا****ببببــــااااححححثثثث ااااللللععععــــااااممممــــةةةة)� (ممممــــببببــــااااححححثثثث أأأأممممنننن ااااللللددددووووللللةةةة)� (ااااألألألألممممنننن ااااللللسسسســــييييــــااااسسسسيييي)� وغـيـرهم من مـوظفيأجـهــزة التـجـسـس والنمـيــمـة� � وقـتلهـم� حـتى ولو كــانوا على فـرشــهم� وفي أحـضــان أزواجـهم� حـتـى ينتـهـوا ويـسـتـقــيلوا من

.n*وظائفهم� ويعتزلوا وظائف التجسس والنميمة اخلبيثة ا*لعونة� فإن فعلوا فال عدوان إال على الظاوال يغير من هذا احلكم أن بعض منسوبي أجهزة (اااا****ببببااااححححثثثث ااااللللععععااااممممةةةة)� (ممممببببااااححححثثثث أأأأممممنننن ااااللللددددووووللللةةةة)� (ااااألألألألممممنننن ااااللللسسسسييييااااسسسسيييي)� قد يكونعينا لـلمجاهدين علـى طائفة الكفر. أو مـتطوعا من تلـقاء نفسـه بإفسـاد شأن (ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممــــتتتتننننععععةةةة) من داخلها. فـإن قتل هذا علىااااللللششششههههااااددددةةةة)� وفاز القـاتل بأجر قـتل (ججججااااسسسســــووووسسسس اااا****ششششررررككككnnnn)� وغنم سلبه� أي ما يد من ال يعلم بحـاله من اجملاهدين فـاز ا*قتـول بـ(

عليه حلظة القتل من ا*البس والعتاد والذخائر واحللي والنقود� حالال طيبا. كما ال يجوز أن يجعـل اخلوف على حياة األبرياء من ا*ارة أو من ا*وجودين داخل مباني إدارات (التجـسس والنميمة)�ال يجـوز أن يكون مـانعا من قـصف تلك اإلدارات� التي هـي أوكار يجـتـمع فيـهـا هؤالء السـفلة اجملـرمون� وقـد يكون بقـبـضتـهمبعض اجملاهدين أو األبـرياء في داخل ا*بنى عرضة للتـعذيب والنكال� كـما هو حال مـبنى مباحث (علـيشة) في الرياض� مـثال�ببببتتتتــــتتتتــــررررسسسســــوووواااا» باألبرياء� وأن يتــسـتـروا وراء ا*سـمـيـات ومـا شـابهــه في أي مكان. كـمـا أن هؤالء الســفلة ال يسـتـغـرب عـليـهم أن «

والشعارات البريئة� ألن اخلسة والنذالة صفات أصيلة مترسخة فيهم. ومع ذلك كله فــإننا ال نرى كـبـيـر مــصلحـة قـتـاليـة فـي قـصف اإلدارات وغـيـرها من األوكـار يـجـتـمع فـيـهـا هـؤالء السـفلةاجملرمـون� إال في األحوال الشاذة النادرة� ألن العـادة أن يتحرك كـالب التجسس والنيـمة�أعداء الله ورسـوله� منفردين� أو في

مجـموعات صـغيرة� يـسهل استـهدافهـا واقتناصهـا� واحدا واحـدا� أو عصبـة عصبـة� من غير تعـريض ا*ارة أو األبرياء للخط�وفي هذه عادة الكفاية وفوق الكفاية� فليالحظ هذا بكل دقة!

كـمـا جتب هـا هنا أيضـا مـالحظة احلـرمــة القطعـيـة لالبتــداء بالقـتـال عند بيـت الله احلـرام� إال على وجـه ا*دافــعـة� كـمـاأسلفنا بيانه قريبا.

((((٣٣٣٣)))) ااااللللففففــــئئئئةةةة ااااللللثثثثــــااااللللثثثثــــةةةة ممممنننن ففففئئئئــــااااتتتت ((((ااااللللططططاااائئئئففففــــةةةة اااا****ممممتتتتننننععععــــةةةة)))):::: قـواتهم ا*سلحة بشـتى أصنافـها� أي تلك األجـهـزة التي حتمل السـالحويأذن لهــا نظام الدولة (أي دســتـورها� وقــوانينهــا� وأنظمــتـهـا� ولـوائحـهــا� والعـرف ا*ســتـقــر السـاري الـذي له قـوة القــانون)

باستخدام القوة ا*سلحة� وذلك يشمل: ((((أأأأ)))) ااااللللققققــــووووااااتتتت اااا****سسسســــللللححححــــةةةة:::: وهي التي تـخـتص نظـامـا بالدفــاع عن كـيــان البلد ضــد القــوى األجنبـيــة� وال تنص األنظمــةوالقوانn على جواز استخدامها في الداخل (إال في األحـوال االستثنائية)� فهي إذا� نظاما على أقل تقدير� في األصل للدفاع

عن الكيان والبالد والشعب� وليست للدفاع عن احلكام� إال تبعا وعرضا� وليس أصال ومن حيث ا*بدأ�((((بببب)))) ااااللللششششررررططططةةةة:::: وتشـمل قـوات مكافـحـة الشـغب� واحلرس الـوطني (أو ا*يليـشـيا)� واحلـرس ا*لكـي (أو اجلمـهـوري)�وإن كان هذا احلـرس ا*لكي ر�ا انتـسب إداريا إلى القوات ا*سلحـة وكان تابعـا لوزير الدفاع أو وزير احلـربية اخملـتص� وما

شابه ذلك من األجهزة مثل بعض أقسام الشرطة ا*سؤولة عن األمن والنظام العام. وال يدخل في ذلـك: شـرطة ا*رور� وشــرطة النجـدة� والـدفـاع ا*دني� ونحــوهم� ألنهم يقــومـون في احلــقـيــقـة بأعــمـال

حسبة� وأعمال خدمات طوار�j وال ينطبق عليهم ا*سمى الشرعي: (ااااللللششششررررططططيييي)� كما جاء في األحاديث. أأأأممممــــاااا ببببااااللللننننسسسســــببببــــةةةة للللللللققققــــووووااااتتتت اااا****سسسسللللححححــــةةةة:::: فـإن تعـريفـهـا النظامي� وفلـسفـتـهـا� وعـقـيـدتهـا القـتـاليـة تخـتلف من بـلد إسـالمي إلى بلدإسالمي آخـر. وهذا التنظيـر النظامي هو الذي يجب األخذ به في ا*قـام األول� مع مالحظة أن الواقع الـفعلي قد يكـون بخالفذلك� فـيـؤخذ هـذا في االعتـبـار ويالحظ في ا*رتبـة الثـانيـة� كـما سـلف بيانـه والبرهـنة عليـه عمـومـا بأن: (ننننصصصص ااااللللننننظظظظاااامممم ممممــــققققــــددددمممم ففففيييي

ااااالالالالععععتتتتبببباااارررر ععععللللىىىى إإإإححححسسسساااانننن أأأأوووو إإإإسسسسااااءءءءةةةة تتتتططططببببييييقققق ااااللللننننظظظظاااامممم).فـفي مـا يسـمي بـ(ااااللللسسسســــععععــــووووددددييييةةةة) تنص األنظمـة وااللوائح في اجلـملة عـلى كون اجلـيش إسـالمـيـا� ويظهـر هذا بوضـوح منصيـغة القسم. كـما أنه معـد� وفق النظام� للدفاع عن البالد� وإ ا يأتي ذكـر ا*لك� عرضا في صـيغة القـسم� في مجال طاعـته

بوصفه الرئيس األعلى للقوات ا*سلحة� وباعتباره ضمنا (ولي أمر شرعي)� كما يعتقد أولئك اخملدوعون ا*ضللون. والواقع العملي يظهر أن جمهور الضباط واجلنود يعتقدون أن النظام� نظام آل سعود نظام شرعي إسالمي� ويعتقدونأن واقعـهم مطابق لنص النظام� وأن وظيـفتـهم صحـيحـة مشـروعة. كمـا أن اجليش لم يسـتخـدم حتى اآلن في قـمع داخلي ذيبال (باستـثناء حادثة جهيـمان واعتصامـه في احلرم� وهي ففففتتتتننننةةةة ممممععععضضضضللللةةةة� تسمح بتـأويالت كثيرة مـتباينة) فال يعـداجليش من ثمسندا حقيقـيا للنظام� وواقعه العملي أنه ضعـيف� سئ التدريب: فهو عاجز ^امـا عن القيام �همته في الدفـاع عن البالد� كماأظهــرت حــرب اخللـيج الثــانيــة (الـتي ســمــوها� زورا وبهــتــانا: حــرب حتــريـر الكويت). لـذلك نرجح أن اجلــيش فـي مــا يســميااااللللسسسسععععووووددددييييةةةة)� ومنه البـحرية وسالح الطـيران والدفاع اجلـوي� ليس من «ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممــــتتتتننننععععةةةة»� لذلك يجب جتنب جنوده وضـباطه� بـ(واإلعــراض عنـهم� إال أثناء تـورطهم فــعلـيــا في عــمل مـــسلح من قــتـــال أو مطاردة أو قــمـع داخلي� ونحــوه� لـصــالح «ااااللللططططاااائئئئــــففففــــــــةةةة

اااا****ممممتتتتننننععععةةةة»� فيقالتلون حينئذ قتال ضرورة دفعا للصائل� ونحوه. ولعل هذا هو أيضا حـال الكثير من اجلـيوش كاجليش اليـمني� والعماني� ونحـوها. وحال احلرس الوطني في مـا يسمىبـ(السـعـودية) قـريب من ذلك� فـهـو في حـقـيـقـتـه جـيش بديل� أو جـيش مـضـاد� *واجـهـة احلـيش الرسـمـي لو ^رد هذا على آلسعـود� إال أن تورط احلرس الوطني في القـمع الداخلي كان في ا*اضي أكـثر� واحـتمال تصـادمه مع اجملـاهدين في ا*ستـقبل

أكبر. وعلى طرف نقيض من ذلك جند (ااااجلجلجلجلييييشششش ااااللللتتتتررررككككيييي) جيشـا كفريا شرسا علـمانيا محضـا� تنص القوانn واللوائح على أنهحـامي حمى علمـانية أتاتـورك. كمـا أن مجلس األمن القـومي الذي يسـيطر عليه العـسكر� جـزء من جهـاز احلكم� بنص النظام�بل إن الواقع العـملي أشد: فـرئيس األركان يتـسلط هناك على رئيس اجلـمهـورية ورئيس الوزراء� ويوجه إليـهم التهـديدات� عنداللزوم. لذلك فـإن قيـادات اجلـيش في تركيـا هم قطعـا من فـئة احلكام� ذوي السلطـان احلقـيقي� الذيـن هم أئمة الكفـر� ورؤوس

الضاللة. وا*ؤسسة العسكرية التركيـة هي� بدون شك� من أعمدة النظام. واجليش التركي جيش النظام� ففففتتتتججججبببب ممممععععممممللللتتتتهههه ممممععععااااممممللللةةةة���� ففففييييــــققققتتتتللللوووونننن ممممققققببببللللnnnn ووووممممددددببببرررريييينننن���� ووووتتتتننننصصصصبببب للللههههمممم ااااللللككككمممماااائئئئنننن���� ووووييييققققــــععععدددد للللههههمممم ككككلللل ممممررررصصصصدددد���� ببببككككلللل ���� ووووددددففففااااععععاااا اااا****ققققااااتتتتللللةةةة ممممنننن أأأأههههلللل ااااحلحلحلحلرررربببب:::: ففففييييــــققققااااللللتتتتللللوووونننن ههههججججوووومممماااا

غغغغللللظظظظةةةة���� ووووببببددددوووونننن ررررححححممممةةةة أأأأوووو ههههووووااااددددةةةة....أما العراق فال يوجد فيه حـاليا جيش رسمي� وإن كان الكافر ا*ستعمر احملتل يسعى إلنشـاء جيش خائن عميل يتحملااااللللععععررررااااققققيييي) الذي يراد إنشـاؤه� وبغض النظر عن بدال منه عبء مـقـاتلة اجملـاهدين. ومـهـا كـانت ا*هـام ا*سندة إلي ذلك اجلـيش (مـضـمــون نصـوص القـوانn واللوائـح ا*نظمـة له� فـإن ا*ـقطوع به أنه يخـضع� فـي ا*رجـعـيـة النهــائيـة� لقـوة االحـتــالل الكافـرةاألجنبية� فما هو إذا� وفق العرف والقانون الدولي� الذي هو مـقدم وحاكم فوق القانون احمللي� وكذلك �وجب الواقع احلسي�

ما هو إال فرقة من فرق جيش االحتالل الكافر األجنبي� (إال إذا انقلب ضدها� وبدء بحربها). فـاجليش العـراقي اخلـاضع لالحتـالل األمـريكي البـريطاني� وهو جيش عـمـيل يخدم سـلطات االحتـالل� وليس هو جـيشـاللشـعب أو األمة� وجـيش االحـتـالل الكافر األجنبي� أي الـقوات األمـريكيـة والبريطانـية ذاتهـا� وغـيرها من القـوات الدوليـة التي���� ففففــــييييققققــــتتتتللللوووونننن ممممــــققققــــببببللللnnnn ووووممممــــددددببببرررريييينننن���� ���� ووووددددففففــــااااععععــــاااا يسـعون السـتـقـدامهـا� جتجتجتجتبببب ممممــــععععــــممممللللتتتتــــههههمممم ممممععععــــااااممممللللةةةة اااا****ققققــــااااتتتتللللةةةة ممممنننن أأأأههههلللل ااااحلحلحلحلــــرررربببب:::: ففففــــييييــــققققــــااااللللتتتتللللوووونننن ههههججججــــوووومممماااا

ووووتتتتننننصصصصبببب للللههههمممم ااااللللككككمممماااائئئئنننن���� ووووييييققققععععدددد للللههههمممم ككككلللل ممممررررصصصصدددد. بل إن اجليش العراقي ا*صطنع العميل� والقوات ا*رتزقة ا*أجورة اخلائنة ا*سـتقدمة من بالد عربية وإسالمية� ستكونعلى األرجح في خط ا*واجهـة األول� فتكون هي األولى با*قاتلة والـغلظة� ألنها تلينا� وهي األقرب� كـما قال� جل جالله� وسـما˚5I?²*« l� tK?�« Ê√ «u?LKŽ«Ë ¨WEKž rJO?� «Ëb?−?O�Ë ¨—U?HJ?�« s� rJ½uK¹ s¹c�« «uKðU?� ∫«u?M�¬ s¹c�« U?N¹√ U¹˝� (التـوبة; مـقـامـه:

.(١٢٣:٩وحال جيش وشرطة حكومة العمـيل قرضاي� وبقية قوات حتالف الشمال� والقوات األمريـكية� وبقية القوات الدولية فيأفغانستان� وكذلك فصائل القوات الباكستانية� وكذلك فصائل القوات اإليرانية� ا*وجودة على احلدود األفغانية� وا*نغمسة فينصرة أمريكا �طاردة طالبان والقاعدة� حـالهم هو� حرفا بحرف� مثل حالة العراق� ككككلللل أأأأووووللللئئئئكككك ححححررررببببييييوووونننن���� جتجتجتجتبببب ممممععععممممللللتتتتههههمممم ممممععععااااممممللللةةةة

���� ففففييييققققتتتتللللوووونننن ممممققققببببللللnnnn ووووممممددددببببرررريييينننن���� ووووتتتتننننصصصصبببب للللههههمممم ااااللللككككمممماااائئئئنننن���� ووووييييققققععععدددد للللههههمممم ككككلللل ممممررررصصصصدددد.... ���� ووووددددففففااااععععاااا اااا****ققققااااتتتتللللةةةة ممممنننن أأأأههههلللل ااااحلحلحلحلرررربببب:::: ففففييييققققااااللللتتتتللللوووونننن ههههججججووووممممااااووووأأأأممممــــاااا ااااللللششششــــــــررررططططةةةة ببببححححقققق���� وهي التي تـشـمل قــوات مكافــحـة الشــغب� واحلــرس الوطني (أو ا*يليــشـيــا)� واحلــرس ا*لكي (أواجلـمهـوري)� وإن كـان هذا احلرس ا*لـكي ر�ا انتسب إداريـا إلى القوات ا*سلـحة وكـان تابعـا لوزير الدفـاع أو وزير احلربيـةاخملـتص� وما شـابه ذلك من األجـهـزة مثل بعض أقـسـام الشـرطة ا*سؤولة عـن األمن والنظام العـام وا*وضوعـة مـباشـرة حتتإمرة ا*تنفـذين واحلكام من أمثال احملافظn وحكام ا*ناطـق والواليات. هذه الشرطة هي بالضرورة من أعمـدة النظام احلاكم.والشـرطة بهذا التـعـريف ال تختـلف في حقـيقـة مـوضوع عـملهـا كثـيـرا عن أجهـزة النمـيمـة والتجـسس� وإن كـانت كيـفـية العـملمختلفـة: فتلك� أي الشرطة� ^ارس عملهـا جهارا� وترتدي زيا معـينا� وهذه� أي أجهزة التجسس والنـميمة� تقوم �هـامه سراوخلسـة� وتختـفي وراء زي عادي. فـالشرطة إذا ليـست من جنس اجلواسـيس والعيـون� وإن اقتـربت وظيفـتهـا من وظاءف تلك�فـال يجـوز تطـبـيق أحكام اجلـواسـيس والعــيـون عليـهـا� ولكنهــا قطعـا من (ججججنننندددد ااااللللننننظظظظاااامممم)� وتسـري عليـه اآليـات والنصـوص التي

ذكرناها عن (ججججنننندددد ااااللللننننظظظظاااامممم) أثناء دراسة أجهزة التجسس والنميمة. ومن ناحـية أخـرى فإن الشـرطة� هي في العـادة� أعظم منفعـة لـ«ااااللللططططاااائئئئففففــــةةةة اااا****ممممتتتتننننععععــــةةةة»� وأكثـر التصـاقا بهـا� من اجليشا*عد للدفـاع عن البالد. بل إن «ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممــــتتتتننننععععةةةة» إذا استـخدمت اجليـش في الداخل إ ا تستخـدمه في أعـمال هي في األصل

من أعمال الشرطة� ولكن عجزت هذه عن القيام بها. فالشرطة إذا� بدون شك� مـن أعمدة النظام. وهي (ججججنننندددد ااااللللننننظظظظاااامممم)� أي جيش «ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممــــتتتتننننععععةةةة»� بخالف القـوات ا*سلحة���� ممممــــععععــــااااممممللللةةةة اااا****ــــققققــــااااتتتتللللةةةة ممممنننن أأأأههههلللل ااااحلحلحلحلــــرررربببب:::: ففففــــييييــــققققــــااااللللــــتتتتللللوووونننن ههههججججــــووووممممــــاااا التي هي في العـادة جـيـش الشـعب والبلد� ففففــــتتتتــــججججبببب ممممــــععععــــممممــــللللةةةة ااااللللششششــــررررططططةةةة أأأأييييضضضضــــاااا

���� ففففييييققققتتتتللللوووونننن ممممققققببببللللnnnn ووووممممددددببببرررريييينننن���� ووووتتتتننننصصصصبببب للللههههمممم ااااللللككككمممماااائئئئنننن���� ووووييييققققععععدددد للللههههمممم ككككلللل ممممررررصصصصدددد���� ببببككككلللل غغغغللللظظظظةةةة���� ووووببببددددوووونننن ررررححححممممةةةة أأأأوووو ههههووووااااددددةةةة.... ووووددددففففااااععععاااا

على أن الثابت هو أن النبي� صلى الـله عليه وعلى آله وسلم� نهي عن وظائف معـينة عند األمراء السفهـاء� والظلمة� والذينيؤخرون الصـالة عن وقتـها� فـمن باب أولى يكون النهي مغلظا عن تلك الـوظائف في نظام الكفر� بل عـما هو أكبـر وأعظم من

تلك الوظائف : وظائف احلكم� والوالية� والقضاء:

* فـقـد جـاء في «ممممــــسسسسنننندددد أأأأببببيييي ييييععععللللىىىى»: [حـدثنا إسـحـاق بن إبراهيـم ا*روزي قـال أخـبـرنا جـرير بن عـبـد احلـمـيـد عن رقـبـة بنمـصـقلة عن جـعـفــر بن إياس عن عـبـد الرحـمن بن مـسـعـود عن أبـي سـعـيـد وأبي هريرة قـاال: قـال رسـول الله� صلـى الله عليـهوسلم: «ليأتـn على الناس زمان: يكون عليكم أمـراء سفهـاء� يقدمون شـرار الناس� ويظهرون بخـيارهم� ويؤخـرون الصالة عن���� ووووالالالال خخخخااااززززنننناااا»]� كمـا أخرجـه ابن حبـان في صـحيـحه. ���� ووووالالالال ججججااااببببييييــــاااا ���� ووووالالالال ششششررررططططيييياااا مواقـيتـها� فمن أدرك ذلك منكم: فـال يكونن ععععررررييييففففاااا

هذا إسناد قوي جيد� واحلديث صحيح قطعا� �جموع طرقه� وشواهده� ومنها:ـ مـا أخرج الطبـراني في «اااا****ععععــــججججمممم ااااللللصصصصغغغغــــييييرررر»: [حـدثنا علي بن مـحمـد بن علي الثـقفي البـغـدادي حدثنا مـعاويـة بن الهيـثم بنالريان اخلراساني حدثنا داود بن سليمان اخلراساني حدثنا عبـد الله بن ا*بارك عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيدبن ا*سـيب عـن أبي هريرة� رضي الله تعـالـى عنه� قـال: قـال رسـول الله� صلى الـله عليـه وسلم: «يكون فـي آخـر الزمـان أمـراء ووووالالالال ششششررررططططيييياااا»� قال ووووالالالال ععععررررييييففففاااا ظلمة� ووزراء فسـقة� وقضاة خونة� وفـقهاء كذبة� فـمن أدرك منكم ذلك الزمن فال يكونن لهم ججججااااببببييييااااالطبــراني: (لم يروه عـن قـتــادة إال بن أبي عــروبة� وال عنه إال ابن ا*ـبـارك� تفــرد به داود بن سلـيـمــان وهو شــيخ ال بأس به)�وأخـرج اخلطيب مــثله في «تتتتااااررررييييخخخخ ببببغغغغــــدددداااادددد» من طريق داود بن سـليـمـان اخلـراسـاني هذا. فـهـذه إذا طريق ال بأس بـهـا� مـسـتـقلة

»»»») إلى مرتبة الصحيح يقينا. ^ام االستقالل� عن طريق أبي يعلى يرتقي بها حديث الباب (اللهم إال لفظة: ««««خخخخااااززززننننااااوهناك مزيد من الشواهد من ا*رفوع� ومن هدي الصحابة� رضوان الله عليهم:

ــ ففي «ممممسسسسنننندددد ااااللللششششااااممممييييnnnn»: [حدثنا عبـد الله بن وهب الغزي� حدثنا محـمد بن أبي السري� حدثنا محـمد بن حرب األبرش�حدثنا أبو سلمة سليمان بن سليم عن صالح بن يحيى بن ا*قدام عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله� صلى الله عليه وسلم:

[.« ووووالالالال ععععررررييييففففاااا ووووالالالال ششششررررططططيييياااا «أفلحت يا قد� إن لم تلق الله ججججااااببببيييياااا* وفي «اااا****ععععججججمممم ااااللللككككببببييييرررر»: [من طريق إسحاق بن إبراهيم عن عـبد الرزاق عن الثوري عن أبي حصn عن الشعـبي عن مهديقـال: قال بن مـسـعود: (كـيف أنت يا مـهـدي إذا ظهر خلـيـاركم واستـعـمل عليكم أحـداثكم (أو أشـراركم) وصليت الصـالة لغيـر

; وصل الصالة *يقاتها!)]. ميقاتها?!)� قلت: (ال أدري!)� قال: (ال تكن ججججااااببببيييياااا ووووالالالال ععععررررييييففففاااا ووووالالالال ششششررررططططيييياااا ووووالالالال ببببررررييييدددداااا* وفي «ممممسسسسنننندددد ااااببببنننن ااااجلجلجلجلععععدددد»: [أخبـرنا سالم بن مسكn قـال سمعت مـحمد بن واسع يـحدث عن ا*هري قـال: قال أبو هريرة:!))))]� وهذا إسناد صـحيح� متـصل مسلسل بالـتحديث� وكـأنه مخـتصـر من كالم ���� ووووالالالال ششششررررططططيييياااا ���� ووووالالالال ججججــــااااببببيييياااا (ويحك: ال تكونن ععععررررييييففففاااا

طويل� يشبه الكالم في أثر ابن مسعود السابق.ااااللللششششررررططططيييي) إ ا كـانت تطلق على مـن هم من جـهاز الـتنفـيذ األمـني في اللغـة العـربيـة التي خـوطبنا بهـا في الحظ أن لفظة: (ااااالالالالححححتتتتــــسسسساااابببب)� أي (ااااألألألألممممرررر بببباااا****ععععــــررررووووفففف ووووااااللللننننههههيييي ععععنننن القـرآن والسنة. وأما تنظيم ا*ـرور� والنجدة� ومـراقبـة األسواق فـهي من أعمـال (اااا****ننننككككرررر)� وكـان احملـتـسب يقـوم بها قـد{ا. ومـا أنشئ في هـذه األزمنة من أجـهزة خـاصـة تسـمى (شـرطة)� مـثل شـرطة ا*رور�والنجـدة� ومـا شاكـل ذلك� و^ييـز مـوظفـيـها بزي خـاص� ال يغـيـر من الواقع الشـرعي لتلك األعـمـال شيـئـا� وأنهـا في احلـقيـقـةليست �ا يدخل شرعا حتت مفهوم (ااااللللششششررررططططيييي)� كما سماه خا^ة أنبيـاء الله� عليه وعلى آله صلوات وتسليمات وتبريكات من

الل� فليالحظ كل ذلك بدقة عند البحث عموما� وعند هذا البحث الشائك ا*تعلق بـ«ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة» خصوصا.فـمن قـبل أن يكون (ششششــــررررططططييييــــاااا)� أو بشئ من هذه الوظائـف اخلبـيـثـة األخـرى عند األمـراء السـفهـاء فـقـد عـصى الله ورسـوله�وأدخل نفسه بنفـسه� وبعمله� وبتفضـيله الدنيا على اآلخرة� دائرة اخلطر. ومن باب أولي من رضي لنفـسه أن يكون من شرطة

(ططططاااائئئئففففةةةة ااااللللككككففففرررر اااا****ممممتتتتننننععععةةةة)� أو من جنودها� فال يلومن إال نفسه إذا تعرض للقتال والقتل.

((((٤٤٤٤)))) ااااللللففففئئئئةةةة ااااللللررررااااببببععععةةةة ممممنننن ففففئئئئــــااااتتتت ((((ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة)))):::: من يعد مدافعا عنهم باللسان وفنون البيـان والدعاية� دفاعا مباشرا� الفرق بn مفتي� وصحفي� وكاتب� وأديب� ومغني� وراقصة� و�ثلة. فمـثال الراقصة أو ا*عنية التي حتيي سهرة لقوات مكافحةالشـغب لرفع مـعنوياته� وحثـهم على قـمع الناس وتفـريق مظاهراتهم: هذه مـشاركـة بلسـانهـا (و�ا يقوم مـقـام ذلك من حركـاتالرقص� ورموز اإلشارة) في العملية القمعيه� كمن حضرها� واستخدم فيها اليد أو السالح. سواء بسواء� بل هي أشد لعظيم

تأثيرها على ا*عنويات� واللسان (ومنه الفنون وا*وسيقى والرقص� وخالفه) أكثر خطرا وحدة من السنان. وهذا يسري كـذلك على خطيب اجلمـعة الذي يثني على مـا قامت به قوات مكافـحة الشـغب من قمع للمتـظاهرين� ويدعوالهم� وعلى أئمـة ا*سـاجـد الذين يدعـون للطواغـيت� من أمـثـال السـديس في دعـائه الذي يثـيـر االشـمـئزاز� لولـي أمره ونعـمـتـه�

طاغوت اجلزيرة العربية وإخوانه� الذي شوه به ليالي رمضان.وا*الحظ أن شـبـاب اجلهـاد مـا زال يتخـوف من تصنيف دجـاجلة ا*نتـسـبn إلى «ااااللللدددديييينننن»� و«اااا****ششششــــييييخخخخــــةةةة» التـصنيف الالئقااااللللععععللللممممااااءءءء» بهم. فمـا زالت أسطورة (حلحلحلحلوووومممم ااااللللــــععععللللمممماااادددد ممممــــسسسسممممــــووووممممةةةة) التي لقoنوها منذ الصـغر تشـوش أفكارهم� وما زال إطالق مـسمى «

على هؤالء الدجاجلة من (ممممننننااااففففققققةةةة ااااللللققققررررااااءءءء) يربك ا*فاهيم. � (فاطر;٢٨:٣٥)� حيث Ï—uÔHÓž Ïe¹eÓŽ Ót]K�« ]Ê≈ ¨Ô¡UÓLÓKÔF?Ú�« ÁœUÓ³Ž Ús� Ót]K�« vÓAÚÓ¹ UÓL]½ ≈ لقد فات هؤالء تأمل قوله تعالى ذكره: حكم ربنا� وال أحسن من حـكمه� أن العلماء بحق هم حـصرا (ااااللللذذذذيييينننن ييييخخخخششششوووونننن ااااللللللللهههه)� فمن لم يكن مـتصفـا بخشيـة الله فليس هومن العلمــاء في صـدر وال ورد� مـهــمـا كـثـرت مــعلومـاته ومـحــفـوظاته� وتعــددت شـهـاداه وإجـازاته� فــمـا هو إال حـامل أســفـار�

كاحلمار� بحكم الله الواحد القهار.»UÓ²JÚ�« w� ”U]MK� ÔÁU]M]OÓÐ UÓ� bÚFÓÐ Ús� ÈÓbÔN?Ú�«ÓË  UÓM=OÓ³Ú�« Ós� UÓMÚ�ÓeÚ½ Ó√ UÓ� ÓÊuÔLÔ²ÚJÓ¹ Ós¹c]�« ]Ê≈ وفاتهم أيضا قولـه� تباركت أسماؤه:

ÓÊuÔMŽU]K�« ÔrÔNÔMÓFÚKÓ¹˝¨ (البقرة; ١٥٩:٢)� ÓË Ôt]K�« ÔrÔNÔMÓFÚKÓ¹ Óp¾Ó�ËÔ√

U]�≈ ÚrN½uÔDÔÐ w� ÓÊuÔKÔ�ÚQÓ¹ UÓ� Óp¾Ó�ËÔ√ ÎöOKÓ� ÎUMÓLÓŁ tÐ ÓÊËÔdÓ²?ÚAÓ¹ ÓË »UÓ²JÚ�« Ós� Ôt]K�« Ó‰ÓeÚ½ Ó√ UÓ� ÓÊuÔLÔ²ÚJÓ¹ Ós¹c]�« ]Ê≈ وقوله� سما مقامه: � (البقرة; ١٧٤:٢) ÏrO�Ó√ Ï»«ÓcÓŽ ÚrÔNÓ�ÓË ÚrNO=�ÓeÔ¹ ôÓË WÓ�UÓOIÚ�« ÓÂÚuÓ¹ Ôt]K�« ÔrÔNÔL=KÓJÔ¹ ôÓË Ó—U]M�«

tÐ «ÚË ÓdÓ²?Úý«ÓË Úr¼—uÔNÔþ Ó¡«Ó—ÓË ÔÁËÔcÓ³ÓMÓ� ÔtÓ½uÔL?Ô²ÚJÓð ôÓË ”U]MK� Ôt]MÔM=OÓ³Ô²?Ó� Ó»UÓ²JÚ�« «uÔðËÔ√ Ós¹c]�« Ó‚UÓ¦O?� Ôt]K�« ÓcÓšÓ√ Ú–≈ÓË˚ :وقوله� جل جاللهÓÊËÔdÓ²ÚAÓ¹ UÓ� ÓfÚ¾³Ó� ÎöOKÓ� ÎUMÓLÓŁ©˝�(آل عمران; ١٨٧:٣)

Ós¹c]�«ÓË t]K�« qO³?ÓÝ ÚsÓŽ ÓÊË^bÔBÓ¹ ÓË qÞUÓ³Ú�UÐ ”U]M�« Ó‰«Óu?Ú� Ó√ ÓÊuÔKÔ�ÚQÓOÓ� ÊUÓ³Ú¼d�«ÓË —U?Ó³ÚŠÓQÚ�« Ós� ΫdO¦?Ó� ]Ê≈ «uÔMÓ�¬ Ós¹c]�« UÓN^¹ Ó√ UÓ¹˚ وأيضا: � (التوبة; ٣٤:٩)� فـما الذي خص أحبـار هذه األمة ÌrO�Ó√ Ì»«ÓcÓFÐ ÚrÔ¼Úd?=AÓ³Ó� t]K�« qO?³ÓÝ w� UÓNÓ½u?ÔIHÚMÔ¹ ôÓË ÓW]C?HÚ�«ÓË ÓVÓ¼]c�« ÓÊËÔeMÚJÓ¹

ورهبانها بالعصمة?! بل إن تعظيم هؤالء الدجـاجلة كـاد عند البعض أن يـقارب حـد اخلطر� بجعـلهم أربابا من دون الله� كمـا فـعل الهلكى منÓuÔ¼ U]�≈ ÓtÓ�≈ ô ΫbŠ«ÓË ÎU?NÓ�≈ «ËÔbÔ³ÚF?ÓO� U]�≈ «ËÔd� Ô√ UÓ� ÓË ÓrÓ¹ Úd?Ó� ÓsÚЫ Ó`O�ÓLÚ�«ÓË t]K?�« ÊËÔœ Ús� ÎUÐUÓÐ Ú—Ó√ ÚrÔNÓ½UÓ³Ú¼Ô—ÓË ÚrÔ¼Ó—UÓ³?ÚŠÓ√ «ËÔcÓ]ð«˚ :األ® السابقة

� (التوبة; ٣١:٩) ÓÊuÔ�dÚAÔ¹ U]LÓŽ ÔtÓ½UÓ×Ú³ÔÝ

فكل من اطمـأنت نفـسك� واسـتقـر يقـينك� بعـد دراسة مـدقـقة لواقـعـه� أنه مع الطائفـة ا*مـتنعـة من: مقـاتل مـعهـا بسـيف� أومدافع عـنها بلسـان� أو داعم لها بتـجسس أو معـلومات� فهـو منها� واللـسان (ومنه الفنون وا*وسـيقى والرقص� وخـالفه) أكـثر

خطرا وحدة من السنان.

:::: ففففااااللللووووااااججججبببب إإإإذذذذاااا((((أأأأ)))) التـأكد والتـيقن بـاألدلة اليقـينية الـقاطعـة من ظهور الكـفر البـواح ا*قطوع به� أي الذي «ععععننننددددنننناااا ففففييييــــهههه ممممنننن ااااللللللللهههه ببببررررههههاااانننن».فـيـصــبح النظام نظام كــفـر� والقـائمــون عليـه� ا*دافـعn عـنه من أهل الشـوكــة وا*نعـة� أي ا*مـتنـعn بصـرامـة السـلطان� وقـوة

اجلندي� من أئمة الكفر ومن رؤوس ««««ططططاااائئئئففففةةةة ااااللللككككففففرررر اااا****ممممتتتتننننععععةةةة»»»»� حتى ولو كانوا يصومون النهار ويقومون الليل!((((بببب)))) معرفة بقية أقسام الطائفة ا*متنعة� و^ييز من ينتمي إليها على نحو متيقن� بحيث ال تبقى أي شبهة.

فـإذا � ذلك فإن مـقـاتلة الطائفـة الكفرية ا*ـمتنعـة ججججــــاااائئئئزززز ممممببببــــااااحححح ممممنننن ححححييييثثثث اااا****ببببــــددددأأأأ� ويكون القـتال مـثل قـتال الـكفار احلـربيn أوا*رتدين احلــربي�n وذلك لكل فــرد من أفـرادها. يـقـاتلون� ويقــتلون عند اللـزوم� جـمـيــعـا هكذا بوصــفـهم فــئـة كـفــر� (وإذا كـاناجملــاهدون هم ا*بــاشـرون لدفن القــتلى من أفــراد (ااااللللططططاااائئئئففففــــــــةةةة اااا****ممممــــــــتتتتننننععععــــــــةةةة)� فـال يـجـوز لهم أن يصـلوا عليــهم� وال أن يقـومــوا علىقـبورهم� وال أن يدفنوهم في مـقابر ا*سلـم�n ويكون ما عليـهم من ا*البس والعـتاد الفـردي والسالح سلبـا وغنيمـة للقاتل� ومـابأيديهم مـن األمـوال غـيـر ذلك غنيـمـة وفـيــئـا للمـجـاهدين� ال يجــوز تسليـمـه لقـرابتـهـم من ا*سلمn ألنهم ال يرثـون ا*سلمn وال

.(nا*سلمون يرثوهم� على القول الصحيح� إلى غير ذلك من األحكام ا*تعلقة بالكفار احلربيوال حاجـة للنظر في التكفـير أصـال� ألنه خطأ محض� كـما أسلـفنا� ومن باب أولى ال حاجـة إلى النظر في األعذار� ومـوانعالتكفير� ألن احلال ليس حال ترافع أمام القضاء� وإ ا هي حالة حرب وقتـال� وكر وفر� وكمائن تنصب: فيقاتلون جميعا على

وتيرة واحدة� ويقتلون ععععنننندددد ااااللللللللززززوووومممم� و�ا تقتـضيه السـياسة احلـربية� والعمليـات االستراتيـجية والتكتـيكية� ويبعـثون يوم القيـامةعلى نياتهم.

�nووووللللككككنننن:::: هل يحرم هذا القتـال في ظروف معينة?! وما عالقـة ذلك بنشوء فتنة� أو اتساع فتنـة� أو إحلاق ضرر بالغ با*سلمكل ذلك بحر مـتالطم من االختالفات الـفقهية� سـاهم في زيادة إشكالياته فقـهاء السالطn (كالعـادة طبعا� فهم مصـدر كل بليةوتلبيس للـدين على عوام ا*سلمn) ونحن ندرسـه منذ سن�n وما زلنا ال جنروء عـلى نشر النتائج قـبل استكمـالها� ال سيـما أنه

باب خطير تضرب فيه األعناق. ولكن هذه اإلشكالية إ ا ترد بخـصوص صنف واحد فقط من الطوائف ا*ـمتنعة� (ااااللللصصصصننننفففف ااااللللسسسسااااددددسسسس) آنف الذكر� أال وهو:ااااللللععععصصصصــــببببةةةة ااااحلحلحلحلــــااااككككممممةةةة ففففيييي ببببــــللللدددد إإإإسسسسالالالالمممميييي� أكثـر أهله من ا*سلمn. وهم� أي ا*سلم�n هم الفـئة األقـوى� وهم أهل الشوكة وا*ـنعة فيذلك البلد� بحـيث يكون أمـان البلد بأمـانهم� وحمـايتـه بقوتـهم. وهذه العصـبـة احلاكـمـة هي من أهل البلد� وهي مع ذلك �تنعـةعن تطبـيق اإلسالم كـامال� أو هي مـتورطة في مـقاتلـة للمسلمn حتت راية الكفـار� أو محـالفـة للكفار ضـد ا*سلم�n وما شـابهذلك من أنواع الكفـر البواح� الذي عندنا فـيه من الله برهـان. فإن كنت أنت جـريئا� أو وصلت إلى القناعـة ا*طلوبة بعـدم وجودمـوانع شرعـية مـعتـبرة� وذلك بعـد دراسة الواقـع دراسة دقـيقـة وفق الدليل الشرعي الذي تـبرؤ به الذمـة أمام الله يوم القـيامـة�

.nفأقدم� وال تبالي بقولنا� وال بأقوال غيرنا� وال بتثبيطات فقهاء السالطأمــا األصناف األخــرى مـن الطوائف ا*مـــتنعــة� ال ســيــمــا الصنـف الســابع� الذي هو واقـع العــراق اليــوم عنـد كــتــابة هذهالسطور� فـال يجـوز أن يرد عليـها هذا اإلشـكال ألن إجمـاع األمـة ا*تـيقن قـد انعـقـد على مشـروعـيـة مقـاتلة الكافـر الغـازي� بل

ووجوبه على األعيان.وقد ناقـشنا بعض هذه اإلشكاليات مناقـشة ^هيـدية� وقدمنا بعض ا*قـترحات في ا*ـلحق ا*وسوم بـ(ممممااااههههييييةةةة ااااللللككككــــففففرررر ااااللللببببووووااااحححح)�

فليراجع.

ملحق: نصوص من أقوال األئمة

* جاء في «ددددققققاااائئئئقققق ااااللللتتتتــــففففسسسســــييييرررر»� (ج: ٢ ص: ٣٤ وما بعدها): [ففففصصصصلللل ففففيييي ععععــــققققووووببببةةةة ااااحملحملحملحملــــااااررررببببnnnn ببببnnnn ووووققققططططااااعععع ااااللللططططررررييييقققق:::: قال الله تعالىs� rNK?ł—√Ë rN¹b¹√ lDIð Ë√ «u??³KB¹ Ë√ «uK²??I¹ Ê√ «œU?�?� ÷—_« w� Êu??F?�¹Ë t�u??Ý—Ë tK�« ÊuЗU?×¹ s¹c?�« ¡«e?ł U/≈˚ فـيــهم: rOEŽ »«cŽ …dšü« w� rN�Ë UO½b�« w� Íeš rN� p�– ÷—_« s� «uHM¹ Ë√ ·öš˝� (ا*ائدة; ٣٣:٥)� وقد روى الشافعي رحمه

الله في سننـه عن ابن عـبـاس رضي الله عنه في قطـاع الطريق: إذا قـتلوا وأخـذوا ا*ال قـتلوا وصلـبـوا� وإذا قـتلوا ولم يأخـذواا*ال قـتلوا ولم يصلبـوا� وإذا أخذوا ا*ـال ولم يقتلوا قـطعت أيديهم وأرجلهم من خـالف� وإذا أخافـوا السـبيـل ولم يأخذوا مـاال

نفوا من األرض وهذا قول كثير من أهل العلم كالشافعي وأحمد وهو قريب من قول أبي حنيفة رحمه الله.ومنهم من قـال لإلمـام أن يجـتـهـد فـيـهم فـيـقـتل من رأى قـتله مـصلـحـة وإن كان لـم يقـتل مـثل أن يكون رئيـسـا مطاعـا فـيـهمويقطع من رأى قطعـه مـصلحة وإن كـان لم يأخـذ ا*ال مـثل أن يكون ذا جلد وقـوة في أخذ ا*ال كـمـا أن منهم من يرى أنه إذاأخذوا ا*ال قـتلوا وقطعوا وصلبـوا واألول قول األكثـر فمن كـان من احملاربn قد قـتل فإنه يقـتله اإلمام ححححدددداااا الالالال ييييججججووووزززز ااااللللععععــــففففوووو ععععننننههههببببححححــــاااالللل ببببإإإإججججممممــــااااعععع ااااللللععععللللممممــــااااءءءء ذكـره ابن ا*نذر وال يكون أمره إلـى ورثة ا*قتـول بخالف مـا لو قـتل رجال لعـداوة بينهـما أو خـصومـة أونحو ذلك مـن األسباب اخلـاصة فـإن هذا دمه ألولياء ا*قـتول إن أحـبوا قتـلوا وإن أحبوا عـفوا وإن أحـبوا أخذوا الدية ألنـه قتله

لغرض خاص.nوأمـا احملـاربون فـإ ا يقـتلون ألخـذ أمـوال الناس فـضـررهم عـام �نزلة السـراق فكان قـتلـهم حـدا لله وهذا مـتـفق عليـه بالفـقـهاء حـتى لو كـان ا*قـتول عـيـر مكافىء للقـاتل مـثل أن يكون القـاتل حـرا وا*قتـول عـبـدا أو القاتل مـسلمـا وا*قـتـول ذميـا أومسـتأمـنا فقـد اختلف الفـقهـاء هل يقتل في احملـاربة واألقوى أنه يـقتل ألنه قـتل للفسـاد العام حـدا كمـا يقطع إذا أخذ أمـوالهموكمـا يحبس بحقـوقهم. وإذ كان احملـاربون احلرامـية جمـاعة فالواحـد منهم باشر القتل بـنفسه والبـاقون له أعوان وردء له فـقدقـيل إنه يقـتل ا*بـاشـر فـقـط واجلـمـهـور على أن اجلـمـيع يقـتلون ولو كـانوا مـائة وأن الردء وا*ـبـاشـر سـواء وهذا هو ا*أثور عناخللفـاء الراشـدين فـإن عـمـر بن اخلطاب رضي الـله عنه قـتل ربيـئـة احملـاربn والربيـئـة هو الناظر الذي يجـلس على مكان عـالينظر منه لهم من يجيء وألن ا*باشر إ ـا {كن من قتله بقوة الردء ومعونته والطائفـة إذا انتصر بعضها ببـعض حتى صاروا�تنعـn فـهم مـشـتــركـون في الثــواب والعـقـاب كــاجملـاهدين فـإن النـبي صلى الله عليــه وسلم قـال: «ا*سـلمـون تتكافــأ دمـاؤهمويسـعى بذمـتهم أدنـاهم وهم يد على من سـواهم ويرد مـتسـريهم على قـعـدهم»� يعني أن جـيش ا*سلمn إذا تسـرت منه سـريةفـغنمت ماال فـإن اجليش يـشاركـها فـيمـا غنمت ألنهـا بظهره وقـوته ^كنت ولكن تنفـل عنه نفال فـإن النبي صلى الله عليـه وسلمكـان ينفل السـرية إذا كـانوا في بدايتـهم الربع بعـد اخلـمس فإذا رجـعـوا إلى أوطانهم وتسـرت سـرية نفلهم الثلث بعـد اخلـمسوكذلك لو غنم اجليش غنيمة شاركته السرية ألنها في مـصلحة اجليش كما قسم النبي صلى الله عليه وسلم لطلحة والزبير يوم

بدر ألنه كان قد بعثهما في مصلحة اجليش. فأعـوان «ااااللللططططاااائئئئففففــــةةةة اااا****ممممتتتتننننععععــــةةةة»»»» وأنصـارها منهـا� فيـمـا لهم وعليـهم� وهكذا ا*قـتتـلون على باطل ال تأويل فـيه مـثل ا*قـتـتلn علىعـصبـيـة ودعوى جـاهليـة كـقيس و{ن نحـوهمـا ظا*تـان كمـا قـال النبي صلى الله عليـه وسلم: «إذا التـقى ا*سلمـان بسـيفـيـهمـافـالـقـاتل وا*قــتـول في النـار»� قـيل: (يا رســول الله: هذا القــاتل فـمــا بال ا*قـتــول?!)� قـال: «أراد قــتل صـاحــبـه»� أخـرجــاه فيالصـحـيحn وتـضمن كل طـائفة أتلـفتـه األخـرى من نفس ومـال وإن لم يعـرف عn القـاتل ألن الطائفـة الواحـدة ا*متـنع بعضـهـا

ببعض كالشخص الواحد.وأما إذا أخـذوا ا*ال فقط ولم يقـتلوا كمـا قد يفـعله األعراب كثـيرا فـإنه يقطع من كل واحد يده اليـمنى ورجله اليـسرى عندأكـثـر العلـمـاء كـأبي حنيـفـة والشـافــعي وأحـمـد وغـيـرهم وهذا مـعـنى قـول الله تعـالى أو تقطـع أيديهم وأرجلهم تقطـع اليـد التييبطش بها والرجل التي {شي عليهـا وحتسم يده ورجله بالزيت ا*غلي ونحوه لينحسم الدم فال يخرج فيـفضي إلى تلفه وكذلكحتـسم يد الســارق بالزيت وهذا الفـعل قــد يكون أزجـر من القـتل فـإن األعــراب وفـسـقـة اجلند وغـيـرهـم إذا رأوا دائمـا من هوبينهم مـقطوع اليـد والرجل ذكـروا بذلك جرمـه فـارتدعوا بـخالف القـتل فـإنه قد ينـسى وقد يؤثر بعـض النفوس األبيـة قـتله على

قطع يده ورجله من خالف فيكون هذا أشد تنكيال له وألمثاله.

وأما إذا شـهروا السـالح ولم يقتلوا نفـسا ولم يأخـذوا ماال ثم اغـمدوه أو هربوا أو تركـوا احلراب فـإنهم ينفون فـقيل نفـيهمتشـريدهم فـال يتـركـون يأوون في بلد وقـيل هو حـبـسـهم وقـيل هو مـا يراه اإلمـام أصلح من نفي أو حـبس أو نحـو ذلك. والقـتلا*شروع هو ضرب الرقبة بالسيف ونحوه ألن ذلك أوحى أنواع القتل� وكذلك شرع الله قتل ما يباح قتله من اآلدميn والبهائمإذا قـدر عليــه على هذا الوجـه وقـال الـنبي صلى الله علـيـه وسلم: «إإإإنننن ااااللللللللهههه ككككــــتتتتبببب ااااإلإلإلإلححححــــــــسسسســــاااانننن ععععللللىىىى ككككلللل ششششييييءءءء ففففــــإإإإذذذذاااا ققققــــتتتتللللتتتتــــمممم ففففــــأأأأححححــــسسسسننننوووواااا

ااااللللققققتتتتللللةةةة ووووإإإإذذذذاااا ذذذذببببححححتتتتمممم ففففأأأأححححسسسسننننوووواااا ااااللللذذذذببببححححةةةة ووووللللييييححححدددد أأأأححححددددككككمممم ششششففففررررتتتتهههه ووووللللييييررررحححح ذذذذببببييييححححتتتتهههه»� وقال: «إإإإنننن أأأأععععفففف ااااللللننننااااسسسس ققققتتتتللللةةةة أأأأههههلللل ااااإلإلإلإل{{{{اااانننن».وأما الصلب ا*ذكور فهو رفعهم على مكان عال ليراهم الناس ويشتهر أمرهم وهو بعد القتل عند جمهور العلماء ومنهم منقـال يصلبون ثم يقـتلون وهم مـصلبون وقـد جـوز بعض العلماء قـتلهم بغـير السـيف حـتى قال: يتـركون عـلى ا*كان العالي حـتى

{وتوا حتف أنوفهم بال قتل.فأما التـمثيل في القتل فال يجـوز إال على وجه القصاص وقد قـال عمران بن حصn رضي الله عنهمـا ما خطبنا رسول اللهصلى الله عليه وسلم خطبة إال أمرنا بالصـدقة ونهانها عن ا*ثلة حتى الكفار إذا قتلناهم فـإنا ال  ثل بهم بعد القتل وال جندعآذانهم وأنوفهم وال نبقر بطونهم إال أن يكونوا فعلوا ذلك بنا فنفعل بهم ما فعلوا والتـرك أفضل كما قال الله تعالى وإن عاقبتمفـعـاقبـوا �ثل مـا عـوقـبتم به ولـئن صبـر� لهـو خـير لـلصابريـن واصبـر ومـا صـبرك إال بالـله قيل إنـها نزلت *ـا مثل ا*شـركـونبحـمـزة وغـيـره من شـهـداء أحـد رضي الله عـنهم فـقـال النبي صلى الله عـليـه وسلم لئن أظفـرني الله بـهم ألمـثلن بضـعـفي مـامـثلوا بنا فـأنزل اللـه هذه اآلية وإن كـانت قـد نزلت قـبل ذلك �كة مـثل قـوله ويسـألونك عـن الروح قل الروح من أمـر ربي وقـولهوأقم الصالة طرفي النهـار وزلفا من الليل إن احلـسنات يذه´ السيئـات وغير ذلك من اآليات التي نزلت �ـكة ثم جرى با*دينةسبب يقتضي اخلطاب فأنزلت مرة ثانية فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل نصبر. وفي صحيح مسلم عن بريدة بن اخلصيبرضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا على سرية أو جـيش أو في حاجة نفسه أوصاهم بتقوى اللهتعـالـى و�ن مـعـه من ا*سـلمn خـيـرا ثم يـقـول اغـزوا بسم الـله وفي سـبـيل الـله قـاتلوا من كــفـر بالله ال تغلـوا وال تغـدروا وال

^ثلوا وال تقتلوا وليدا.ولو شـهروا السـالح في البنيان ال فـي الصحـراء ألخذ ا*ال فـقد قـيل إنهم ليـسوا مـحاربn بل هم �ـنزلة اخملتلس وا*نتـهبألن ا*طلوب يدركــه الغـوث إذا اسـتـغـاث بالناس. وقــال أكـثـرهم إن حكمـهم فـي البنيـان والصـحـراء واحـد وهـذا قـول مـالك فيا*شهور عـنه والشافعي وأكثـر أصحاب أحمد وبعض أصـحاب أبي حنيفة بـل هم في البنيان أحق بالعقوبة منهم فـي الصحراءألن البنيـان محـل األمن والطمأنينـة وألنه محل تناصـر الناس وتعـاونهم فـإقدامـهم عليـه يقتـضي شـدة احملاربة وا*ـغالبـة وألنهميسلبون الرجل في داره جـميع ماله وا*سـافر ال يكون معـه غالبا إال بعض مـاله وهذا الصواب ال سيـما هؤالء احملتـرفون الذين

تسميهم العامة في الشام ومصر ا*نسر وكانوا يسمون ببغداد العيارين. ولو حـاربوا بالعصـي واحلجـارة وا*قذوفـة باأليدي أو ا*قـاليع ونحـوها فهم مـحاربـون أيضا وقـد حكي عن بعض الفـقهـاء المــحــاربة إال باحملــدد وحكى بعــضــهم اإلجــمــاع على أن احملــاربـة تكون باحملــدد وا*ثــقل. وســواء كــان فــيــه خـالف أو لـم يكنفالـصواب الذي عليـه جمـاهير ا*سلمn أن من قـاتل على أخـذ ا*ال بأي نوع كان من أنواع القـتال فـهو مـحارب قـاطع كمـا أنمن قاتل ا*سلمn من الكفار بأني نوع كـان من أنواع القتال فهو حربي ومن قاتل الكفـار من ا*سلمn بسيف أو رمح أو سهم

أو حجارة أو عصا فهو مجاهد في سبيل الله.وأمـا إذا كـان يقـتل النفــوس سـرا ألخـذ ا*ال مـثل الذي يجلس في خـان يكـريه ألبناء السـبـيل فـإذا انفـرد بقـوم منـهم قـتلهموأخذ أموالهم أو يدعو إلى منزله من يستـأجره خلياطة أو طب أو نحو ذلك فيقتله ويأخذ ماله وهذا يسمـى القتل غيلة ويسميهمبعض العــامـة ا*ـعـرجn فــإذا كـان ا*ال فــهل هم كـاحملــاربn أو يجــري عليـهـم حكم القــود فـيـه قــوالن للفــقـهــاء� أحـدهمــا أنهمكــاحملــاربn ألن القــتل باحلــيلة كــالقــتل مـكابرة كــالهمــا ال {كن االحــتــراز منه بل قــد يكـون ضـرر هـذا أشـد ألنـه ال يدري بهوالثـاني أن احملارب هو اجملـاهر بالقـتال وأن هذا ا*غـتال يكـون أمره إلى ولي الدم واألول أشـبه بأصـول الشـريعة بل قـد يكون

هذا أشد ألنه ال يدري به.واختلف الـفقهـاء أيضا فـيمن يقتـل السلطان كقـتلة عثمـان وقاتل علي رضي الله عـنهما هل هم كـاحملاربn فـيقـتلون حدا أو

يكون أمرهم إلى أولياء الدم على قولn في مذهب أحمد وغيره ألن في قتله فسادافـصل: وهـذا كله إذا قـدر عليــه فـأمـا إذا طلـبـهم السلطـان أو نوابه إلقـامـة احلــد بال عـدوان فــامـتنعـوا عـليـه فـإنه يـجب على

ا*سلمn قتالهم باتفـاق العلماء حتى يقدر عليهم كلهم ومـتى لم ينقادوا إال بقتال يفضي إلى قـتلهم كلهم قوتلوا وإن أفضى إلىذلك سـواء كانوا قـد قـتلوا أو لم يقـتلوا ويقـتلون في القـتال كـيـفمـا أمكن في العنق وغـيـره ويقاتـل من قاتل مـعـهم �ن يحـميـهم

ويعينهم فهذا قتال وذاك إقامة حد. وقـتـال هؤالء أوكـد من قـتـال الطوائف ا*مـتنعـة عن شـرائع اإلسـالم فـإن هؤالء قـد حتـزبوا لفـسـاد النفـوس واألمـوال وهالكاحلرث والنسل لـيس مقصـودهم إقامة دين وال ملك وهـؤالء كاحملاربn الذين يأوون إلى حـصن أو مغـارة أو رأس جبل أو بطنواد ونحو ذلك يقطعون الطريق على من مر بهم وإذا جاءهم جند ولي األمر يطلبهم للدخول في طاعة ا*سلمn واجلماعة إلقامةاحلـدود قاتلوهم ودفـعـوهم مثل األعـراب الذين يقطعـون الطريق على احلـاج أو غـيره من الطرقـات أو اجلـبلية الذين يـعتـصمـونبرؤوس اجلـبال أو ا*غـارات لقطع الطريق وكاألحـالف الذين حتالفـوا لقطع الطريق بn الشـام والعراق ويسـمون ذلك النـهيـضةفـإنهم يقـاتلون كـما ذكـرناه ولكن قـتـالهم ليس �نزلة قـتـال الكفـار إذا لم يكونوا كـفارا وال تؤخـذ أمـوالهم إال أن يكونوا أخـذواأموال النـاس بغير حق فـإن عليهـم ضمانهـا فيـؤخذ منهم بقـدر ما أخـذوا وإن لم نعلم عn اآلخذ وكـذلك لو علم عينـه فإن الردءوا*بـاشـر سواء كـمـا قلناه لكن إذا عـرف عـينه كـان قـرار الضـمان علـيه ويرد مـا يؤخـذ منه على أرباب األمـوال فـإن تعـذر الردعليهم كان *صـالح ا*سلمn من رزق الطائفة ا*قاتلة لهم وغير ذلك بل ا*قـصود من قتالهم التمكن منهم إلقامـة احلدود ومنعهممن الفـساد فـإذا جـرح الرجل منهم جـرحا مـثخـنا لم يجهـز عليـه حتى {ـوت إال أن {وت يكون قد وجب علـيه القـتل وإذا هربوكفـانا شره لم نتبـعه إال أن يكون عليه حـد أو نخاف عاقـبته ومن أسـر منهم أقيم عليـه احلد الذي يقام على غـيره ومن الفقـهاءمن يشدد فيـهم حتى يرى غنيمة أمـوالهم وتخميسهـا وأكثرهم يأبون ذلك فأما إذا حتـيزوا إلى �لكة طائفة خارجـة عن شريعة

اإلسالم وأعانوهم على ا*سلمn قوتلوا كقتالهم.وأمـا من كـان ال يقطع الطريق ولكنـه يأخذ خـفـارة أو ضـريبـة من أبناء السـبـيل على الرؤوس والدواب واألحـمـال ونحـو ذلكفـهذا مكاس عليـه عقـوبة ا*كاسn وقـد اختلف الفـقـهاء جـواز قتله وليس هـو من قطاع الطريق فإن الطـريق ال ينقطع به مع أنهأشد الناس عذابا يوم القيامة حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم في الغامدية لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له

ويجـوز للمظلومn الذين تراد أمـوالهم قتل احملـاربn بإجـماع ا*سلمn وال يجب أن يبـذل لهم من ا*ال ال قليل وال كـثيـر إذاأمكن قـتالهم فـإن النبي صلى الله عليـه وسلم قـال: من قتل دون مـاله فهـو شهـيد ومـن قتل دون دمـه فهـو شهـيد ومن قـتل دوندينه فهـو شهـيد ومن قـتل دون حرمتـه فهـو شهيـد وهذا الذي يسمـيه الفـقهاء الصـائل وهو الظالم بال تأويل وال والية فـإذا كانمطلوبه ا*ال جـاز منعـه �ا {كن فـإذا لم يندفع إال بالقـتال قـوتل وإن ترك القـتـال وأعطاهم شـيئـا من ا*ال جـاز وأما إذا كـانمطلوبه احلرمة مثل أن يطلب الزنا �حارم اإلنسان أو يطلب من ا*رأة أو الصبي ا*ملوك أو غيره الفجوربه فإنه يجب عليه أنيدفع نفـسـه �ا {كن ولـو بالقـتـال وال يجـوز التـمكn منه بحـال بخـالف ا*ال فـإنه يجـوز التـمكn مـنه ألن بذل ا*ال جـائز وبذل

الفجور بالنفس أو باحلرمة غير جائز.وأما إذا كـان مقـصوده قتـل اإلنسان جاز له الدفـع عن نفسه وهل يـجب عليه قتـله أم ال على قولn للعلمـاء في مذهب أحـمدوغيره وهذا إذا كان للناس سلطان فأما إذا كان والعياذ بالله فتنة مثل أن يختلف سلطانان للمسلمn ويقتتالن على ا*لك فهلnيجوز لإلنسـان إذا دخل أحدهما بلد اآلخـر وجرى السيف أن يدفع عن نفـسه في الفتنة أو يسـتسلم فال يقـاتل فيهـا على قولألهل العلم في مذهب أحـمد وغيـره فإذا ظفر السلطان باحملـاربn احلرامية وقـد أخذوا األموال التي للناس فـعليه أن يستـخرجمنهم األمـوال التي للناس ويـردها عليـهم مع إقـامة احلـد على أبـدانهم وكـذلك السـارق فإن امـتنعـوا من إحـضـارهم ا*ال بعـدثبوته عليـهم عاقبـهم باحلبس والضرب حتـى {كنوا من أخذه بإحضاره أو تـوكيل من يحضره واإلخـبار �كانه كمـا يعاقب كل�تنع مـن حق وجب عليـه أداؤه فــإن الله قـد أباح للرجـل في كـتـابه أن يـضـرب امـرأته إذا نشــزت فـامـتنعت مـن احلق الواجبعليـها حـتى تؤديه فهـؤالء أولى وأحرى وهذا ا*ـطالبة والعـقوبة حق لرب ا*ال فـإن أراد هبـتهم ا*ال أو ا*صـاحلة عليـه أو العفـو

عن عقوبتهم فله ذلك بخالف إقامة احلد عليهم فإنه ال سبيل إلى العفو عنه بحال.وليس لإلمـام أن يلزم رب ا*ال بتـرك شيء من حقـه وإن كـانت األموال قـد تلفت باألكل وغـيـره عندهم أو عند السـارق فقـيليضمنونهـا ألربابها كما يـضمن سائر الغارمn وهو قـول الشافعي وأحـمد رضي الله عنهمـا وتبقى مع اإلعسار في ذمـتهم إلىميـسرة وقـيل ال يجتمع الغـرم والقطع وهو قول أبي حنـيفة رحـمه الله وقـيل يضمنونهـا مع اليسار فـقط دون اإلعسـار وهو قول

مالك رحمه الله.

وال يحل للسلطان أن يـأخذ من أرباب األمـوال جـعال عن طلـب احملاربn وإقـامـة احلد وارجتـاع أمـوال الناس منهم وال علىطلب السـارقـn ال لنفـسـه وال للجند الـذين يرسلهم في طلبــهم بل طلب هؤالء من نوع اجلـهــاد في سـبـيل الله فـيـخــرج فـيـه جندا*سلمn كــمـا يخـرج في غــيـره من الغـزوات التي تـسـمي البـيكار ويـنفق على اجملـاهديـن في هذا من ا*ال الذي ينفـق منه علىسائر الغـزاة فإن كـان له أقطاع أو عطاء يكفيـهم وإال أعطاهم ^ام كفاية غـزوهم من مال ا*صـالح من الصدقـات فإن هذا منسـبيل الله فـإن كـان على أبناء السـبيل ا*ـأخوذين زكـاة مـثل التجـار الذين قـد يؤخـذون فأخـذ اإلمام زكـاة أمـوالهم وأنفـقهـا فيسبـيل الله كنفـقة الذين يطلبـون احملاربn جـاز ولو كانت لـهم شوكـة قوية حتـتاج إلى تأليف فـأعطى اإلمام من الفيء وا*صـالحأو الزكاة لـبغض رؤسائـهم يعينهم على إحـضار البـاقn أو لترك شـره فيـضعف البـاقون ونحو ذلك جـاز وكان هؤالء من ا*ـؤلفة

قلوبهم وقد ذكر مثل ذلك غير واحد من األئمة كأحمد وغيره وهو ظاهر بالكتاب والسنة وأصول الشريعة.وال يجـوز أن يرسل اإلمــام من يضـعف عن مـقـارمــة احلـرامـيـة وال من يأخـذ مـاال مـن ا*أخـوذين التـجـار ونحــوهم من أبناءالسبـيل بل يرسل من اجلند األقوياء األمناء إال أن يتعـذر ذلك فيرسل األمثل فـاألمثل فإن كـان بعض نواب السلطان أو رؤساءالقرى ونحـوهم يأمرون احلرامـية باألخذ في البـاطن أو الظاهر حتى إذا أخـذوا شيئا قـاسمهم ودافع عـنهم وأرضى ا*أخوذينببـعض أمـوالهم أو لم يرضـهم فـهـذا أعظم جـرمـا من مـقـدم احلـرامـية ألن ذلك {ـكن دفـعه بـدون ما ينـدفع به هذا والواجب أنيقـال فيـه الردء والعـون لهم فـإن قتلوا قـتل هو على قـول أمـير ا*ؤمنـn عمـر بن اخلطاب رضي الله عنه وأكـثـر أهل العلم وإنأخـذوا ا*ال قطعت يده ورجله وإن قتـلوا وأخذوا ا*ال قـتل وصلب وعلى قـول طائفة من أهل العلم يقـطع ويقتل ويصلب وقـيل

يخير بn هذين وإن كان لم يأذن لهم لكن *ا قدر عليهم قاسمهم األموال وعطل بعض احلقوق واحلدود. ومن آوى مــحـاربا أو ســارقـا أو قــاتال ونحـوهـم �ن وجب عليــه حـد أو حق للـه تعـالى أو آلدمـي ومنعـه �ن يـسـتــوفي منهالواجب بال عدوان فـهو شريكه في اجلـرم وقد لعنه الله ورسوله روى مـسلم في صحيحـه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنهقـال قال رسـول الله صلى الله عليـه وسلم: «لعن الله من أحـدث حدثا� أو آوى مـحدثـا»� وإذا ظفر بهـذا الذي آوى احملدث فـإنهيطلب منه إحـضاره أو اإلعالم به فـإن امتنع عـوقب باحلبس والضـرب مرة بعد مـرة حتى {كن من ذلك احملـدث كمـا ذكرنا أنهيعـاقب ا*متنع من أداء ا*ـال الواجب فمـا وجب حضـوره من النفـوس واألموال يعـاقب من منع حـضورها ولو كـان رجال يعـرفمكان ا*ال ا*طلوب بحق أو الرجل ا*طلوب بحق وهو الـذي {نعه فإنه يجب عليـه اإلعالم به والداللة عليه وال يجـوز كتمـانه فإنهذا من باب التـعـاون على البـر والتـقـوى وذلك واجب بخـالف مـا لو كـان النفس أو ا*ال مـطلوبا ببـاطل فـإنه ال يحل اإلعـالم بهألنه من التـعـاون علـى اإلثم والعـدوان بل يجب الدفع عنه ألنـه نصـر ا*ظلوم واجب فـفي الصـحـيـحn عـن أنس ابن مـالك رضيالله عنه قــال قـال رسـول الله صلـى الله عليـه وسلـم: «انصـر أخـاك ظا*ا أو مظـلومـا قلت يا رسـول الـله أنصـره مظلومــا فكيفأنصـره ظا*ا قال ^ـنعه من الظلـم فذلك نصـرك إياه وروى مـسلم نحـوه عن جابر وفي الصـحـيحn عـن البراء بن عـازب رضيالله عنه قـال: (أمـرنا رسـول الله صـلى الله عليـه وسلم بسـبع ونهـانا عن سـبـع أمرنـا بعـيـادة ا*ريض واتبـاع اجلنازة وتشـمـيتالعـاطس وإبرار الـقـسم وإجـابة الدعـوة ونصـر ا*ظـلوم ونهـانا عن خـواتيم الذهـب وعن الشـرب بالفـضـة وعن ا*يــاثر وعن لبساحلرير والقسي والديباج واالستبـرق فإن امتنع هذا العالم به من اإلعالم �كانه جاز عقوبته باحلـبس وغيره حتى يخبر به ألنهامتنع من حق واجب عليـه ال تدخله النيابة فعـوقب كما تقدم والجتـوز عقوبته على ذلك إال إذا عـرف أنه عالم به وهذا مطرد فيما تـتواله الوالة والقـضاة وغـيرهم في كل من امـتنع من واجب من قول أو فـعل وليس هذا مطالبـة للرجل بحق وجب على غـيرهوال عـقوبة عـلى جناية غـيره حـتى يدخل في قـوله تعـالى وال تزر وازرة وزر أخـرى وفي قول الـنبي صلى الله عليـه وسلم أال اليجني جـان إلى على نفـسـه وإ ا ذلك مـثل أن يطالب �ال قـد وجب على غـيره وهـو ليس وكيـال وال ضـامنا وال له عنده مـال أويعـاقب الرجل بجـر{ة قـريبـه أو جاره مـن غيـر أن يكون قـد أذنب ال بتـرك واجب وال بفـعل مـحـرم فهـذا الذي ال يحل فـأمـا هذافـإ ا يعـاقب على ذنب نفـسـه وهو أن يكون قـد علـم مكان الظالم الذي يطلب حـضـوره السـتـيـفـاء احلق أو مكان ا*ال الذي قـدتعلق به حـقـوق ا*سـتـحقn فـيـمـتنع من اإلعـانة والنصـرة الواجـبة علـيه في الكـتاب والسنـة واإلجمـاع إمـا مـحابـاة وحمـيـة لذلكالظالم كـما قد يفـعل أهل ا*عصـية بعضـهم ببعض وإمـا معـاداة أو بغضا للـمظلوم وقد قال الله تـعالى وال يجرمنكـم شنآن قومعلى أن ال تعدلوا اعـدلوا هو أقرب للتـقوى وإما إعـراضا عن القيـام لله والقيام بالقـسط الذي أوجبـه الله وجبنا وفشـال وخذالنالدينه كما يفعله التاركون لنصر الله ورسولـه ودينه وكتابه الذين إذا قيل لهم انفروا في سبيل الله اثاقلوا إلى األرض وعلى كلتقــدير فـهــذا الضــرب يسـتــحق العــقـوبة باتفــاق العلمــاء ومن لم يسـلك هذه الســبل عطل احلـدود وضــيع احلــقـوق وأكل القــوي

الضـعـيف وهو يشـبه من عنده مـال الظالم ا*ـماطل من عn أو ديـن وقد امـتنع من تسلـيمـه حلـاكم عـادل يوفى به دينه أو يؤديمنه النفقة الواجبة عليه ألهله أو أقاربه أو �اليكه أو بهائمه وكثـيرا ما يجب على الرجل حق بسبب غيره كما جتب عليه النفقةبسـبب حاجة قـريبة وكـما جتب الدية عـلى عاقلة القـاتل وهذا الضرب من التـعزير عـقوبة *ن علم أن عنده مـاال أو نفسـا يجبإحـضـاره وهو ال يحـضـره كـالقطاع والـسـراق وحـمـاتهم أو علم أنه خـبـيـر به وهو ال يخـبـر �كـانه فـأمـا إن امـتنع من اإلخـبـارواإلحضـار لئال يعتـدي عليه الطالب أو يظلمه فـهذا محـسن وكثيـرا ما يشتبـه أحدهما باآلخـر ويجتمع شـبهه وشـهرته والواجب^يـيز احلـق من الباطل وهـذا يقع كثـيـرا في الرؤسـاء من أهل الباديـة واحلاضـرة وإذا اسـتجـار بهم مـسـتجـيـر أو كان بيـنهمـاقـرابة أو صداقـة فـإنهم يرون احلـميـة اجلاهـلية والعـزة باإلثم والسـمعـة عند األوباش أنهم يـنصرونه وإن كـان ظا*ا مـبطال علىاحملق ا*ظلوم ال سـيمـا إن كان ا*ظلـوم رئيسـا يناوئهم ويناوؤنه فـيرون في تسليم ا*سـتجـيـر بهم إلى من يناوئهم ذال أو عجـزاوهذا على اإلطالق جـاهليـة محـضـة وهم من أكـبر أسـباب فـسـاد الدين والدنيـا وقد ذكـر أنه إ ا كـان سـبب حروب من حـروباألعراب كحرب البسوس التي كانت بn بني بكر وتغلب إلى نحو هذا وكـذا سبب دخول الترك ا*غول دار اإلسالم واستيالؤهمعلى ملوك ما وراء النهر وخراسان كان سببه نحو هذا ومن أذل نفسه لله أعزها ومن بذل احلق من نفسه فقد أكرم نفسه فإنأكـرم اخللق عند الله أتقـاهم ومن اعـتز بـالظلم في منع وفـعل اإلثم فـقد أذل نفـسـه وأهانهـا قال الله تـعالى من كـان يريد العـزةفلله الـعـزة جــمـيــعـا وقـال تـعـالى عن ا*ـنافـقn يقــولون لئن رجــعنا إلى ا*ديـنة ليـخــرجن األعــز منهـا األذل وللـه العـزة ولرســولهوللمؤمنn ولكن ا*نافقn ال يعلمون وقال الله تعالى في صفة هذا الضرب ومن الناس من يعجبك قوله في احلياة الدنيا ويشهدالله على ما في قلبه وهو ألد اخلصام وإذا تولى سعى في األرض ليفسد فيها ويهلك احلرث والنسل والله ال يحب الفساد وإذاقـيل له اتق الله أخـذته العزة بـاإلثم فحـسـبه جـهنم ولبـئس ا*هـاد وإ ا الواجب على من اسـتجـار به مـستـجـير إن كـان مظلومـاينصـره وال يثبت أنـه مظلوم �جرد دعـواه فطا*ا اشـتكى الرجل وهو ظالم بل يكشف خـبـره من خصـمه وغـيـره فإن كـان ظا*ارده عن الظلم بالـرفق إن أمكن أمـا من صلح أو حكم بالقـسط وإال فـبـالقـوة وإن كـان كل مـنهـمـا ظا*ا كـأهل األهواء من قـيسو{ن ونحوهم وأكثـر ا*تداعn من أهل األمصار والبـوادي أو كانا جميعـا غير ظا*n لشبـهة أو تأويل أو غلط وقع فيمـا بينهماسعى بينهما باإلصالح أو احلكم كما قال الله تعالى وإن طائفتان من ا*ؤمنn اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما علىاألخـرى فقـاتلوا التي تبـغي حتى تفيء إلى أمـر الله فـإن فاءت فـأصلحوا بينـهمـا بالعدل وأقـسطوا إن الله يحب ا*قـسطn إ اا*ؤمنون إخوة فأصلحوا بn أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون وقال تعالى ال خير في كثير من جنواهم إال من أمر بصدقة أومعروف أو إصـالح بn الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضـاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيـما وقد روى أبو داود في السµ عنالنبي صلى الله عليـه وسلم أنه قـيل له أمن العصـبيـة أن ينصر الرجل قـومه في احلق قـال ال قال ولكن من الـعصبـية أن ينـصرالرجل قومـه في الباطل وقـال خيـركم الدافع عن قومـه ما لم يأثم وقـال مثل الذي ينصـر قومه بالبـاطل كبـعير تـردى في بئر

فهو يجر بذنبه وقال من سمعتموه يتعزى بعزاء اجلاهلية فأعضوه بهن أبيه وال تكنواوكل ما خرج عن دعوة اإلسالم والقرآن من نسب أو بلد أو جنس أو مذهب أو طريقة فهو من عزاء اجلاهلية بل *ا اختصمرجـالن من ا*هـاجـرين واألنصـار فـقـال ا*هـاجـري يا للمـهـاجـرين وقـال األنصـاري يا لألنصـار قـال النبي صلـى الله عليـه وسلم

أبدعوى اجلاهلية وأنا بn أظهركم وغضب لذلك غضبا شديدا]� ا تهى النص ا*نقول من «ددددققققاااائئئئقققق ااااللللتتتتففففسسسسييييرررر».

* وجاء في «ززززاااادددد اااا****ععععاااادددد»� (ج: ٣ ص: ٤٤٣)� خالل الكالم عن احلرم ا*كي الشريف: [أن (ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة) بها من مبايعةاإلمـام ال يقـاتل ال سـيـمـا إن كـان لهـا تأويل كـمـا امـتنع أهل مـكة من مـبـايعـة يزيد وبايعـوا ابن الزبيـر فلم يـكن قـتـالهم ونصبا*نجنيق عليـهم وإحالل حرم الله جائـزا بالنص واإلجماع وإ ا خـالف في ذلك عمرو بن سـعيد الفاسق وشـيعتـه وعارض نصرسول الله برأيه وهواه فقال إن احلـرم ال يعيذ عاصيا فيـقال له هو ال يعيذ عاصيا من عذاب الـله ولو لم يعذه من سفك دمه لميكن حـرما بالنسـبة إلى اآلدمـيn وكان حـرما بـالنسبـة إلى الطير واحلـيوان البـهيم وهـو لم يزل يعيـذ العصـاة من عهـد إبراهيمصلوات اللـه عليـه وسـالمــه وقـام اإلسـالم على ذلـك وإ ا لم يعـذ مـقــيس بن صـبــابة وابن خطل ومن ســمي مـعـهـا ألنـه في تلكالسـاعة لم يكـن حرمـا بل حال فـلما انقـضت سـاعة احلـرب عـاد إلى ما مـوضع عليـه يوم خلق الله السـماوات واألرض وكـانتالعرب في جاهليتـها يرى الرجل قاتل أبيه أو ابنه في احلرم فال يهيـجه وكان ذلك بينهم خاصية احلرم التي صـار بها حرما ثم

جاء اإلسالم فأكد ذلك وقواه.

وعلم النبي أن من األمة من يتأسى به في إحالله بالقتال والقتل فقطع اإلحلاق وقال ألصحابه فإن

* وجاء في «ااااللللسسسسييييااااسسسسةةةة ااااللللششششررررععععييييةةةة»»»»� (ج: ١ ص: ١٠٠ وما بعدها): [العقوبات التي جاءت بها الشريعة *ن عصى الله ورسولهنوعان:

أأأأححححددددههههمممماااا:::: عقوبة ا*قدور عليه من الواحد والعدد كما تقدم� ووووااااللللثثثثااااننننيييي:::: عقاب (ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة) كالتي ال يقدر عليها إال بقتال.

فأصل هذا هو جهاد الكفار أعداء الله ورسوله فكل من بلغته دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى دين الله الذي بعثهبه فلم يسـتجب له فـإنه يجب قـتاله حـتى ال تكون فتنة ويكون الـدين كله لله وكان الله *ا بـعث نبيـه وأمره بدعـوة اخللق إلى دينهلم يأذن له في قـتل أحـد على ذلك وال قـتاله حـتى هاجـر إلى ا*دينة فـأذن له وللمـسلمn بقـوله تعـالى: {أذن للذين يقـاتلون بأنهمظلمـوا وإن الله على نصـرهم لقـدير الذيـن أخرجـوا من ديارهم بـغيـر حق إال أن يقـولوا ربنا الـله ولوال دفع الله الناس بعـضـهمببعض لهـدمت صوامع وبيع وصلوات ومـساجد يذكـر فيـها اسم الله كثـيرا ولينصـرن الله من ينصره إن الله لقـوي عزيز الذينإن مكناهم في األرض أقاموا الصالة وآتوا الزكاة وأمروا با*عروف ونهوا عن ا*نكر ولله عاقبة األمور}� ثم إنه بعد ذلك أوجبعليهم القتـال بقوله تعالى: {كتب عليكم القتـال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئـا وهو خير لكم وعسى أن حتبوا شـيئا وهوشر لكم والله يعلم وأنتم ال تعلمون}� وأكد االيجاب وعظم أمر اجلهاد في عامة السور ا*دنية وذم التاركn له ووصفهم بالنفاقومرض القلوب فقـال تعالى: {قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكـم وعشيرتكم وأموال اقـترفتموها وجتـارة تخشونكسـادها ومساكن ترضـونها أحب إليكم من الله ورسوله وجـهاد في سبـيله فتربصـوا حتى يأتي الله بأمره والله ال يهـدي القومالفـاسـقn}� وقــال تعـالى: {إ ا ا*ؤمنون الـذين آمنوا بالله ورسـوله ثـم لم يرتابوا وجـاهدوا بأمــوالهم وأنفـسـهم في ســبـيل اللهأولئك هم الصـادقون}� وقـال تعـالى: {فإذا أنزلت سـورة محـكمة وذكـر فيـها الـقتـال رأيت الذين في قلوبهم مـرض ينظرون إليكنظر ا*غشي عليه من ا*وت فـأولى لهم * طاعة وقول معروف فإذا عـزم األمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم * فـهل عسيتم إنتوليتم أن تفـسدوا في األرض وتقطعوا أرحاكـم?!}� وهذا كثير في القـرآن. وكذلك تعظيمه وتعـظيم أهله في سورة الصف التييقول فيهـا: {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على جتارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسـوله وجتاهدون في سبيل اللهبأموالكم وأنفـسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمـون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جـنات جتري من حتتهـا األنهار ومساكن طيـبةفي جنات عدن ذلك الفوز العظيم * وأخرى حتـبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر ا*ؤمنn}� وكقولـه تعالى: {أجعلتم سقايةاحلـاج وعــمـارة ا*سـجــد احلـرام كـمن آمن بـالله واليـوم اآلخـر وجــاهد في سـبل الـله ال يسـتـوون عـند الله والله ال يهــدي القـومالظا*ـn * الذين آمنوا وهـاجـروا وجــاهـدوا في ســبــيل الله بأمــوالـهم وأنفــســهم أعظم درجــة عـند الله وأولئك هـم الفــائزون *يبـشرهم ربـهم برحمـة منه ورضـوان وجنات لهم فـيهـا نعـيم مـقيم * خـالدين فـيـها أبدا إن الله عنـده أجر عظيم}� وقـوله تعـالى:{من يرتد منكم عن دينـه فسـوق يأتي الله بقـوم يحبـهم ويحبـونه أذلة على ا*ؤمنn أعـزة على الكافـرين يجـاهدون في سبـيل اللهوال يخافـون لومة الئم ذلك فضـل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عـليم}� وقال تعالى: {ذلك بأنهم ال يـصيبـهم ظمأ وال نصب والمخمصة في سبيل الله وال يطئون موظئا يغيظ الكفار وال ينالون من عدو نيال إال كتب لهم به عمل صالح إن الله ال يضيع اجراحملسنn * وال ينفقون نفقة صـغيرة وال كبيرة وال يقطعون واديا إال كتب لهم ليجزيهم الله أحسن مـا كانوا يعملون}� فذكر ما

يولده عن أعمالهم وما يباشرونه من األعمال. واألمر باجلـهاد وذكر فـضائله في الكتـاب والسنة أكثر مـن أن يحصر ولهـذا كان أفضل مـا تطوع به اإلنسان وكـان باتفاقالعلماء أفضل من احلج والعمرة ومن صالة التطوع وصوم التطوع كما دل عليه الكتاب والسنة حتى قال النبي صلى الله عليهوسلم: «رأس األمـر إإلسالم� وعمـوده الصالة� وذورة سنامـه اجلهـاد»� وقال: «إن في اجلنة *ائة درجـة ما بn الدرجـة والدرجةكمـا بn السماء واألرض أعـدها الله للمجـاهدين في سبيله»� مـتفق عليـه. وقال: «من اغبـر قدماه في سـبيل الله حـرمه الله علىالنار»� رواه البـخـاري. وقـال صلى الله عليـه وسلم: «رباط يوم ولـيلة خـير من صـيـام شـهـر وقـيامـه وإن مـات اجـري عليـه عـملهالذي كـان يعـمله وأجـري عليه رزقـه وأمن الفـتـان»� رواه مـسلم. وفي السµ: «رباط يوم في سـبـيل الله خـيـر من ألف يوم فيـمـاسواه من ا*نازل»� وقال صلى الله عليه وسلم: «عينان ال ^سهمـا النار: عn بكت من خشية الله� وعn باتت حترس في سبيلالله»� قـال الترمـذي حـديث حسن. وفي مـسند االمـام احمـد: «حرس ليـلة في سبـيل الله أفـضل من الف ليلة يقـام ليلها ويصـام

نهـارها»� وفي الصحـيحn: (أن رجـال قال يا رسـول الله أخبـرني بشيء يعدل اجلـهاد في سـبيل الله قـال : «ال تستطيـع!»� قالأخـبرنـي قال: «هل تسـتطيع إذا خـرج اجملـاهد أن تصـوم ال تفطر وتقـوم ال تفـتر?!»� قـال ال قـال: «فـذلك الذي يعـدل اجلهـاد»)�

وفي السµ أنه صلى الله عليه وسلم قال: «إن لكل أمة سياحة: وسياحة أمتي اجلهاد في سبيل الله».وهذا باب واسع لم يرد فـي ثواب األعمـال وفـضلهـا مـثل مـا ورد فـيـه فـهو ظاهـر عند االعـتبـار فـإن نفع اجلـهـاد عـام لفـاعلهولغيره في الدين والدنيا ومشتمل على جميع أنواع العبادات البـاطنة والظاهرة فإنه مشتمل من محبة الله تعالى واإلخالص لهوالتوكل عليـه وتسليم النفس وا*ال له والصبر والزهد وذكر اللـه وسائر أنواع األعمال على مـاال يشتمل عليه عمـل آخر والقائم

به من الشخص واألمة بn إحدى احلسنيn دائما إما النصر والظفر وإما الشهادة واجلنة. ثم إن اخللق ال بد لهم من مـحـيا و�ات فـفيـه استـعـمال مـحيـاهم و�اتهم في غـاية سعـادتهم في الدنيـا واآلخرة وفي تركـهذهاب السعـادتn أو نقصهمـا فإن من الناس من يرغب في األعمال الشـديدة في الدين أو الدنيا مع قلة منفعـتها فاجلـهاد أنفعفيهما من كل عمل شديد وقد يرغب في ترقية نفسه حتى يصادفه ا*وت فموت الشهيد أيسر من كل ميتة وهي أفضل ا*يتات.

وإذا كـان أصل القـتال ا*شـروع هو اجلـهـاد ومـقصـوده هو أن يكون الدين كـله لله وأن تكون كلمـة الله هي العليـا فـمن منعهذا قـوتل باتفـاق ا*سلم�n وأمـا من لم يكن من أهل ا*ـمانعـة وا*قـاتلة كـالنسـاء والصـبـيان والراهب والـشيخ الكـبيـر واألعـمىوالزمن ونحوهم فال يقتل عند جمـهور العلماء إال أن يقاتل بقوله أو فعله� وإن كان بعضهم يرى إباحة قـتل اجلميع جملرد الكفرإال النسـاء والصبـيان لكونهم مـاال للمسلم�n واألول هـو الصواب ألن القـتال هو *ن يقـاتلنا إذا أردنا إظهار دين الـله كمـا قالالله تعالـى: {وقاتلوا في سبـيل الله الذين يقاتلونكم وال تعـتدوا إن الله ال يحب ا*عـتدين}� وفي السµ عنه صلى الله عـليه وسلمأنه مر على امـرأة مقـتولة في بعض مـغازيه� قد وقف عليـها الناس فـقال: «مممماااا ككككااااننننتتتت ههههذذذذهههه للللــــتتتتققققااااتتتتلللل!!!!»� وقال الحدهم: «إإإإحلحلحلحلقققق خخخخااااللللددددااااففففــــققققلللل للللهههه الالالال تتتتققققــــتتتتللللوووواااا ذذذذررررييييةةةة ووووالالالال ععععــــسسسسييييــــففففــــاااا». وفـيـهمـا ايضـا عنه صلى الله علـيه وسلم أنـه كان يقـول: «ال تقـتلوا شـيـخـا فانيـا� وال طفـالصغـيرا� وال امـرأة». وذلك أن الله تعالى أباح من قـتل النفوس مـا يحتـاج إليه في صـالح اخللق كمـا قال تعـالى: {والفتنة أكـبرnمن القتل}� أي أن القـتل وإن كان فيه شـر وفسادن ففي فـتنة الكفار من الشر والفـساد ما هو أكبـر منه فمن لم {نع ا*سلممن إقامـة دين الله لم تكن مضـرة كفـره إال على نفسـه ولهذا قال الفـقهـاء إن الداعيـة إلى البدع اخملالفـة للكتاب والسنـة يعاقب�ا ال يعـاقـب به السـاكت وجـاء في احلـديـث أن اخلطيـئـة إذا أخـفــيت لم تضـر إال صـاحـبــهـا ولكن إذا ظهـرت فلم تـنكر ضـرتالعامة ولهـذا اوجبت الشريعة قتل الكفـار ولم توجب قتل ا*قدور عليهم منهم بل إذا اسـر الرجل منهم في القتال أو غيـر القتالمثل أن تلقيـه السفينة إلينا أو يضل الطريق أو يؤخذ بحـيلة فإنه يفعل فيـه اإلمام األصلح من قتله أو استبـعاده أو ا*ن عليه أومــفـاداته �ال أو نـفس عند أكــثـر الفــقـهــاء كـمــا دل عليــه الكتــاب والسنة (وإن كــان من الفـقــهـاء مـن يرى ا*ن عليــه ومـفــاداتهمنسوخـا). فأما أهل الكتـاب واجملوس فيـقاتلون حتى يسلمـوا أو يعطوا اجلزية عن يد وهم صاغـرون ومن سواهم فقـد اختلفالفـقـهـاء في أخـذ اجلــزية منهم إال أن عـامـتـهم ال يأخـذونهــا من العـرب]� انتـهى كـالم اإلمـام ابن تيـمــيـة منقـوال من «ااااللللسسسســــييييــــااااسسسســــةةةة

ااااللللششششررررععععييييةةةة»»»». * وجاء في «ااااللللسسسســــييييــــااااسسسسةةةة ااااللللــــششششررررععععــــييييــــةةةة»»»»� (ج: ١ ص: ١٠٦ ومـا بعـدها): [وأ{ا طائفـة �تنعـة انتسـبت إال اإلسـالم وامـتنعت منبعض شــرائعـه الظاهرة ا*ـتـواترة فـإنه يـجب جـهـادها بـاتفـاق ا*سلمـ�n حـتى يكون الدين كـله لله كـمــا قـاتل أبو بكر الـصـديقرضي الله عنه وسـائر الصحابة رضي الله عنهم مـانعي الزكاة وكـان قد توقف في قتـالهم بعض الصحـابة ثم اتفقوا حـتى قالعمر بن اخلطاب ألبي بكر رضي الله عنهما كيف تقاتل الـناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناسحتى يشهدوا أن ال إله إال الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوها ققد عصموا مني دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم علىالله فـقال له أبو بكر فـإن الزكاة من حـقهـا والله لو منعـوني عناقا كـانوا يؤدونها إلى رسـول الله صلى الله عليـه وسلم لقاتلتـهم

على منعها قال عمر فما هو إال أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعلمت أنه احلق. وقـد ثبت عنه صلى الله عليـه وسلم من وجـوه كثـيرة أنه أمـر بقـتال اخلـوارج ففـي الصحـيحn عـن علي بن طالب رضي اللهعنه قـال سمعت رسـول الله صلى الله عليـه وسلم يقول: «سـيخـرج قوم في آخـر الزمان حـداث األسنان سفـهاء األحالم يـقولونمن قول خير البـرية ال يجاوز إ{انهم حناجرهم� {رقون من الدين كما {رق السهم من الـرمية فأينما لقيتمـوهم فاقتلوهم فإنفي قـتلهم اجرا *ن قـتلهم يوم القـيامـة»� وفي رواية *سلم عن علي رضي الله عـنه قال سـمعت رسـول الله صلى الله عليـه وسلميقول: «يخرج قوم من أمتي يقرؤون القرآن: ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء� وال صالتكم إلى صالتهم بشيء� يقرؤون القرآن

يحسبونه أنه لهم� وهو عليهم ال جتاوز قارءتهم تراقيهم {ـرقون من اإلسالم كما {رق السهم من الرمية لو يعلم اجليش الذينيصـيبونهـم ما قضي لـهم على لسان نبـيهم ال تكلوا على العـمل»� وعن أبي سـعيد عـن رسول الله صلى الله عليـه وسلم في هذااحلديث: «يقتلون أهـل اإل{ان ويدعون أهل األوثان لئن أدركتهم ألقتلنـهم قتل عاد»� متفق عليـه. وفي رواية *سلم: «تكون أمتيفـرقتn فـتـخرج مـن بينهمـا مـارقة يلـي قتلهم أولى الـطائفتn باحلـق»� فهـؤالء الذين قـتلهم أمـير ا*ؤمنn عـلي رضي الله عنه *اnا*فـترقـت nالنبي صلـى الله عليه وسلـم ان كال الطائفـت nأهل العـراق والشـام وكانوا يسـمون احلـرورية ب nحـصلت الفرقـة بمن أمـتـه وأن أصحـاب علي اولى باحلق ولم يحـرض إال على قـتـال أولئك ا*ارقn الذين خـرجـوا من اإلسالم وفـارقـوا اجلـماعـةواستحلوا دمـاء من سواهم من ا*سلمn وأموالهم فثبت بالكتـاب والسنة وإجماع األمة أنه يقاتل من خرج عن شـريعة اإلسالم

.nوإن تكلم بالشهادتوقد اختلف الفقهاء في (ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة) لو تركت السنة الراتبة كركعتي الفجر هل يجوز قتالها على قول�n فأما الواجباتواحملرمـات الظاهرة وا*ستـفيـضة ففففييييــــققققااااتتتتلللل ععععللللــــييييههههاااا ببببااااالالالالتتتتــــففففااااقققق حتى يلتـزموا أن يقـيموا الصلوات ا*كتـوبات ويؤدوا الزكاة ويصـومواشـهر رمـضـان ويحـجوا البـيت ويتلزمـوا ترك احملـرمـات من نكاح األخـوات وأكل اخلبـائث واالعـتـداء على ا*سلمn في النفـوسواألمـوال ونحـو ذلك وقتـال هؤالء واجب ابتـداء بعـد بلوغ دعـوة النبي صلى اللـه عليـه وسلم إليـهم بها يـقاتلون عـليه فـأمـا بدؤواا*سلمn فـيتـأكـد قتـالهم كمـا ذكرنـاه في قتـال ا*متنعـn من ا*عتـدين قطاع الطرق وأبلغ اجلـهاد الواجب للـكفار وا*مـتنعn عنبعض الشــرائع كـمـانعـي الزكـاة واخلـوارج ونحــوهم يجب ابتـداء ودفــعـا فـإذا كـان ابـتـداء فـهـو فــرض على الكفـايـة إذا قـام بهالبـعض سـقط الفـرض عن البـاقn وكـان الفـضل *ن قـام به كـمـا قـال الله تعـالى: {ال يسـتـوي القـاعـدون من ا*ؤمنn غـيـر أولي

الضرر}. فأما إذا أراد العدو الهجوم على ا*سلمn فإنه يصير دفعه واجبـا على ا*قصودين كلهم وعلى غير ا*قصودين إلعانتهم كماقال الله تعـالى: {وإن استنصروكم في الدين فـعليكم النصر إال على قـوم بينكم وبينهم ميثـاق}� وكما أمر النـبي صلى الله عليهوسلم بنصر ا*سلم وسواء أكان الرجل من ا*رتزقة للقتـال أو لم يكن وهذا يجب بحسب اإلمكان على كل احد بنفسه وماله معالقلة والكـثـرة وا*شي والركـوب كـمـا كـان ا*ـسلمـون *ا قـصـدهم العــدو عـام اخلندق ولم يأذن الله في تـركـه أحـدا أذن في تركاجلـهاد ابتـداء لطلب العـدو الذي قـسمـهم فـيه إلى قـاعـد وخارج بل ذم الذين يـستـأذنون النبي صلى الله عليـه وسلم يقـولون إنبيوتنا عـورة وما هي بعورة إن يريدون إال فـرارا فهذا دفع عن الدين واحلـرمة واألنفس وهو قتـال اضطرار� وذلك قتال اختـيار

للزيادة في الدين وإعالئه وإلرهاب العدو كغزوة تبوك ونحوها فهذا النوع من العقوبة هو للللللللططططوووواااائئئئفففف اااا****ممممتتتتننننععععةةةة. فأمـا غيـر ا*متنعn من أهـل ديار اإلسالم ونحوهـم فيجب إلـزامهم بالواجـبات التي هي مـباني اإلسـالم اخلمس وغيـرها منأداء األمــانات والوفـاء بـالعـهــود في ا*عــامـالت وغــيـر ذلك فــمن كــان ال يصلي من جــمـيع الـناس رجـالهـم ونسـائهـم فـإنه يؤمــربالصـالة فإن امـتنع عـوقب حتى يصلي بإجـمـاع العلماء ثم إن أكـثـرهم يوجبـون قـتله إذا لم يصل فيـسـتتـاب فإن تاب وإال قـتلوهل يقتل كافرا أو مرتدا أو فاسـقا على قولn مشهورين في مذهب أحمد وغيره وا*نقول عن أكـثر السلف يقتضي كفره وهذامع اإلقرار بالوجوب فأمـا من جحد الوجوب فهو كافـر باالتفاق بل يجب على األولياء أن يأمروا الصبي بالصـالة إذا بلغ سبعاويضـربوه عليهـا لعشـر كـما أمـر النبي صلى الله عليـه وسلم حيث قـال مـروهم بالصالة لسـبع وأضربوهـم عليهـا لعشـر وفرقـوا

بينهم في ا*ضاجع وكذلك ما حتتاج إليه الصالة من الطهارة الواجبة ونحوها]

* وجاء أيضـا نحو �ا سلف في «ممممججججــــممممووووعععع ااااللللففففــــتتتتااااووووىىىى»� (ج: ٢٨ ص: ٣٤٩ وما بعـدها): [العقوبات الـتى جاءت بها الشـريعة*ن عصى الله ورسوله نوعان أحدهما عقوبة ا*قدور عليه من الواحد والعدد كما تقدم والثانى عقاب الطائفة ا*متنعة كالتىال يقـدر عليـها اال بقـتـال فـأصل هذا هو جـهاد الكـفار أعـداء الله ورسـوله� ...�]� إلى أن قـال: [فـهذا دفع عن الديـن واحلرمـةواألنفس وهو قتال اضطرار� وذلك قـتال اختيار للزيادة فى الدين وإعـالئه والرهاب العدو كغزاة تبوك ونحـوها; فهذا النوع منالعقـوبة هو للطوائف ا*متنعـة]� وهو كالم يكاد يتطابق بعـضه حرفـيا مع ما اقـتبـسناه آنفا من «ااااللللسسسسييييــــااااسسسسةةةة ااااللللششششررررععععــــييييةةةة»� فال نطيل

بذكره.

* وجاء في «ممممججججممممووووعععع ااااللللففففتتتتااااووووىىىى»� (ج: ٢٨ ص: ٣١١ وما بعدها): [واذا كان احملاربون احلراميـة جماعة فالواحد منهم باشر

القـتل بنفسـه والباقـون له أعوان وردء له فـقد قـيل إنه يقـتل ا*باشـر فقط واجلـمهـور على ان اجلـميع يقـتلون ولو كانوا مـائة وانالردء وا*باشـر سواء وهذا هو ا*أثور عن اخللفـاء الراشدين فـان عمر بن اخلطاب رضى الـله عنه قتل ربيئـة احملاربn والربيـئة

هو الناظر الذى يجلس على مكان عال ينظر منه لهم من يجئ وألن ا*باشر إ ا ^كن من قتله بقوة الردء ومعونته.ووووااااللللططططاااائئئئففففةةةة إإإإذذذذاااا ااااننننتتتتصصصصرررر ببببععععضضضضــــههههاااا ببببببببععععضضضض ححححتتتتىىىى صصصصاااارررروووواااا ����تتتتننننعععع����nnnn ففففههههمممم ممممششششتتتتــــررررككككوووونننن ففففىىىى ااااللللثثثثوووواااابببب ووووااااللللععععققققاااابببب� كاجملاهدين فان النبى قال:«ا*سلمــون تتكـافـأ دمــاؤهم ويســعى بذمـتــهم أدناهم وهـم يد على من ســواهم ويرد مــتـســريهم على قــعــدهم»� يعنى ان جــيشا*سلمn إذا تسرت منه سـرية فغنمت ماال فان اجليش يشـاركها فيمـا غنمت ألنها بظهره وقوته ^كنت لكن تـنفل عنه نفال فانالنبى صلى الله عليـه وسلم كان ينفل السرية اذا كانـوا فى بدايتهم الربع بعد اخلمـس فإذا رجعوا الى أوطانهم وتسـرت سريةنفلهم الثلث بعد اخلـمس وكذلك لو غنم اجليش غنيمة شـاركته السرية ألنها فى مـصلحة اجليش كما قسم الـنبى لطلحة والزبير

يوم بدر ألنه كان قد بعثهما فى مصلحة اجليش فأعوان ((((ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة) وانصارها منها فيما لهم وعليهم.وهكذا ا*قتـتلون على باطل ال تأويل فيـه مثل ا*قـتتلn على عـصبيـة ودعوى جاهليـة كقـيس و{ن ونحوهما همـا ظا*تان كـماقال النبى صـلى الله عليه وسلم اذا التـقى ا*سلمان بسيـفيـهما فـالقاتل وا*قتـول فى النار قيل يارسـول الله هذا القاتل فـما بالا*قـتول قـال إنه اراد قتل صـاحبـه أخرجـاه فى الصحـيحn وتضـمن كل طائفـة ما أتلفـته لألخـرى من نفس ومال وان لم يعـرفعn القاتل ألألألألنننن ااااللللططططاااائئئئففففــــةةةة ااااللللووووااااححححددددةةةة اااا****ــــممممتتتتننننعععع ببببععععــــضضضضــــههههاااا ببببببببــــععععضضضض ككككــــااااللللششششخخخخصصصص ااااللللووووااااححححــــدددد���� وفى ذلك قـوله تعـالى: {كتب عليـكم القصـاص فى

القتلى}. وأما إذا اخـذوا ا*ال فقط ولم يقـتلوا كمـا قد يفـعله األعراب كثـيرا فـإنه يقطع من كل واحد يده اليـمنى ورجله اليـسرى عنداكـثـر العـلمـاء كـأبى حنيــفـة واحـمـد وغـيـرهم وهـذا مـعنى قـول الله تـعـالى او تقطع أيديهم وأرجـلهم من خـالف تقطع الـيـد التىيبطش بها والرجل التى {شى عليهـا وحتسم يده ورجله بالزيت ا*غلى ونحوه لينحسم الدم فال يخرج فيـفضى إلى تلفه وكذلكحتـسم يد السـارق بالزيت. وهـذا الغـعل قـد يكون أزجـر من القـتل فـإن االعـراب وفـسـقـة اجلند وغـيـرهم اذا راوا دائمـا من هوبينهم مـقطوع اليـد والرجل ذكـروا بذلك جرمـه فـارتدعوا بـخالف القـتل فـإنه قد ينـسى وقد يؤثر بعـض النفوس األبيـة قـتله علىقطع يده ورجله من خـالف فـيكون هذا أشـد تنكيـال له وألمـثـاله وأمـا اذا شـهروا السـالح ولم يقـتلوا نـفسـا ولم يأخـذوا مـاال ثماغمـدوه او هربوا وتركوا احلـراب فانهم يـنفون فقـيل نفيـهم تشريدهـم فال يتركـون يأوون فى بلد وقـيل هو حبـسهم وقيـل هو ما

يراه االمام أصلح من نفى أو حبس او نحو ذلك.nوالقتل ا*شروع هو ضـرب الرقبة بالسيف ونحوه ألن ذلك أروح أنواع القـتل وكذلك شرع الله قتل مايبـاح قتله من اآلدميوالبـهـائم اذا قدر عليـه على هذا الـوجه قـال النبى ان الله كـتب االحـسـان على كل شئ فـاذا قتلتـم فاحـسنوا القـتله وإذا ذبحـتم

فاحسنوا الذبحة وليحد احدكم شفرته وليرح ذبيحته رواه مسلم وقال ان أعف الناس قتلة أهل اال{ان.وأما الصلب ا*ذكور فـهو رفعهم على مكان عال ليراهم الناس ويشـهر أمرهم وهو بعد القتل عند جمـهور العلماء ومنهم منقـال يصلبـون ثم يقتـلون وهم مصلـبون وقـد جـوز بعض العلمـاء قتـلهم بغيـر السـيف حـتى قـال يتركـون على ا*كان العـالى حـتى{وتوا حـتف أنوفـهم بال قـتل فـأما التـمـثـيل فى القـتل فال يـجوز إالعلى وجـه القـصـاص وقـد قال عـمـران بن حـصn رضى اللهعنهـما مـا خطبنا رسول الله خطبـة إال أمرنا بـالصدقـة ونهانا عن ا*ثلة حـتى الكفار إذا قـتلناهم فـانا ال ثل بهم بعد القـتل والجندع آذانهم وانوفهم وال نبـقر بطونهم إال أن يكونوا فعلوا ذلك بنا فنفعل بهم مـثل ما فعلوا والترك أفضل كمـا قال الله تعالىوإن عـاقبـتم فعـاقبـوا �ثل مـا عوقـبتم به ولئن صـبـر� لهو خـير للصـابرين واصـبر ومـا صبـرك إال بالله قـيل إنها نزلت *ا مـثلا*شــركـون بحــمـزة وغـيــره من شــهـداء أحـد رضـى الله عنهم فــقـال النبـى صلى اله عليــه وسلم: «للللئئئئنننن أأأأظظظظففففــــــــررررننننىىىى ااااللللللللهههه ببببههههمممم ألألألألممممــــــــثثثثللللننننببببضضضضععععففففىىىى ممممــــاااا ممممثثثثللللوووواااا ببببنننناااا»»»»� فأنزل الله هذه اآلية; وإن كـانت قد نزلت قـبل ذلك �كة� مثل قوله: {ويسـألونك عن الروح قل الروح منأمـر ربى}� وقوله: {وأقم الصـالة طرفى النهـار وزلفا مـن الليل إن احلسنات بـذه´ السيـئات}� وغـيـر ذلك من اآليات التى نزلت�كة ثم جـرت با*ـدينة سـبب يقـتـضى اخلطاب فـأنزلت مـرة ثـانيـة; فـقـال النبى: «ببببلللل ننننصصصصــــببببــــرررر»� وفى صـحـيح مـسلم عن بريدة بناحلصيب رضى الله عنه قال كان النبى إذا بعث أمـيرا على سرية أو جيش أو فى حاجة نفسه أوصاه فى خـاصة نفسه بتقوىالله تعالـى و�ن معه من ا*سلمn خـيرا ثم يقـول: «أغزوا بسم الله فى سـبيل الله قاتـلوا من كفر بالله وال تـغلوا وال تغدروا وال

^ثلوا وال تقتلوا وليدا� ..احلديث»]

* وجـاء في «ممممــــججججــــــــممممــــووووعععع ااااللللففففــــــــتتتتــــااااووووىىىى»� (ج: ٢٨ ص: ٤٦٨ ومـا بعــدها): [أأأأججججــــممممــــعععع ععععللللممممــــااااءءءء اااا****سسسســــللللممممnnnn ععععللللىىىى أأأأنننن ككككلللل ططططاااائئئئــــففففــــةةةة ����تتتتننننععععــــــــةةةة ععععننننششششــــررررييييععععهههه ممممنننن ششششــــرررراااائئئئعععع ااااإلإلإلإلسسسسالالالالمممم ااااللللــــظظظظااااههههررررةةةة اااا****تتتتووووااااتتتتررررةةةة ففففــــإإإإننننهههه ييييججججبببب ققققــــتتتتااااللللههههــــاااا ححححتتتتــــىىىى ييييككككوووونننن ااااللللدددديييينننن ككككللللهههه للللللللهههه.... فلو قـالوا نصلى وال نزكى أو نصلىاخلـمس وال نصلى اجلمـعـة وال اجلمـاعة أو نقـوم �بـانى اإلسالم اخلـمس وال نحرم دمـاء ا*سلمn وأمـوالهم� أأأأوووو الالالال ننننتتتترررركككك ااااللللرررربببباااا�وال اخلمـر وال ا*يسـر أو نتبع القـرأن وال نتبع رسـول الله وال نعمل باألحـاديث الثابتة عـنه أو نعتقـد أن اليهـود والنصارى خـيرمن جمهور ا*سلمn وأن أهل القبلة قد كفروا بالله ورسوله ولم يبق منهم مؤمن إال طائفة قليلة أو قالو إنا ال جناهد الكفار معا*سلمn أو غـير ذلك من األمـور اخملـالفة لشـريعة رسـول الله وسنتـه وما عليـه جـماعـة ا*سلمn فإنـه يجب جهـاد هذه الطوائفجميـعها كما جـاهد ا*سلمون ما نعى الزكاة وجـاهدوا اخلوارج وأصنافهم وجاهدوا اخلرمـية والقرامطة والباطنيـة وغيرهم من

أصناف أهل األهواء والبدع اخلارجn عن شريعة اإلسالم.وذلك ألن الله تعـالى يقول فى كـتابه: {وقاتـلوهم حتى ال تكون فـتنة ويكون الدين كله لله}� فاذا كـان بعض الدين لله وبعـضهلغير الله وجـب قتالهم حتى يكون الدين كله لله وقـال تعالى: {فان تابوا واقامـوا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبـيلهم}� فلم يأمربتـخلية سـبيلهم اال بعـد التوبة من جـميع انواع الكـفر وبعـد اقام الصـالة وايتاء الزكـاة وقال تعـالى: {يا ايها الذين آمنوا اتـقواالله وذروا مـا بقى من الـربا ان كنتم مـؤمنn * فـان لم تفـعلوا فـأذنوا بحـرب مـن الله ورسـوله}� فـقـد اخـبـر تعـالى ان (الطائفـةا*مـتنعة) اذا لم تنتـه عن الربا فـقد حـاربت الله ورسـوله والربا آخر مـا حرم الـله فى القرآن فـما حـرمـه قبله اوكـد وقال تعـالى:{ا ا جـزاء الذين يحـاربون الله ورسوله ويسـعـون في االرض فسـادا ان يقـتلوا او يصلبـوا اوتقطع ايديهم وأرجلهم من خـالف

او ينفوا من األرض}. ففففككككلللل ممممنننن ااااممممتتتتننننعععع ممممنننن ااااههههلللل ااااللللششششووووككككةةةة ععععنننن ااااللللددددخخخخوووولللل ففففىىىى ططططااااععععةةةة ااااللللللللهههه ووووررررسسسسووووللللهههه ففففققققدددد ححححاااارررربببب ااااللللللللهههه ووووررررسسسسووووللللهههه���� ووووممممنننن ععععمممملللل ففففىىىى ااااالالالالررررضضضض ببببغغغغييييرررر ككككتتتتااااببببااااللللللللهههه ووووسسسسننننةةةة ررررسسسســــووووللللهههه ففففــــققققــــدددد سسسســــععععىىىى ففففىىىى ااااألألألألررررضضضض ففففــــسسسســــاااادددداااا. ولهـذا تأول السلف هذه اآليـة على الكفـار وعلى اهل القـبلة حـتى أدخل عـامـةاألئمة فيها قطاع الطريق الذين يشهرون السالح جملرد اخذ االموال وجعلوهم بأخذ اموال الناس بالقتال محاربn لله ورسوله

ساعn فى االرض فسادا وان كانوا يعتقدون حتر� ما فعلوه ويقرون باال{ان بالله ورسوله.فالذى ال يعتقد حل دماء ا*سلمn واموالهم ويستحل قتالهم اولى بأن يكون محاربا لله ورسوله ساعيا ف¸االرض فسادا منهؤالء كمـا ان الكافر احلربي الذى يسـتحل دماء ا*سلمn واموالهـم ويرى جواز قتالهم اولى باحملـاربة من الفاسق الذي يعتـقدحتر� ذلك وكـذلك ا*بتدع الـذى خرج عن بعض شريعـة رسول الله وسنته واسـتحل دمـاء ا*سلمn ا*تمسكn بـسنه رسول اللهصلى الله عليـه وسلم وشريـعتـه واموالهم هو اولى باحملـاربة من الفـاسق وان اتخذ ذلك دينا يـتقـرب به الى الله كمـا ان اليهـودوالنصارى تتخذ مـحاربة ا*سلمn دينا تتقرب به الى الله. ولهذا إتفق أئمة اإلسـالم على أن هذه البدع ا*غلظة شر من الذنوب

التى يعتقد أصحابها أنها ذنوب وبذلك مضت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم]

* وإليك الفتوى ا*شهورة بجواز قتال التتار بالرغم من انتسـابهم إسميا إلى اإلسالم� وتلفظهم بالشهادت�n كما جاءت في«ممممــــججججــــممممــــووووعععع ااااللللففففــــتتتتــــااااووووىىىى»� (ج: ٢٨ ص: ٥٠١ ومـا بعـدها): [ممممــــاااا تتتتققققــــوووولللل ااااللللففففــــققققــــههههــــااااءءءء أأأأئئئئممممــــةةةة ااااللللدددديييينننن:::: فى هؤالء التـتـار الذين قـدمـوا سنة تسعوتسـعn وسـتمـائة وفـعلوا مـا إشتـهـر من قـتل ا*سلمn وسـبى بعض الذرارى والنهب *ن وجـدوه من ا*سلمn وهتكـوا حرمـاتالدين من إذالل ا*سـلمn وإهانة ا*سـاجـد ال سـيـمـا بيـت ا*قـدس وأفـسـدوا في� وأخـذوا من أمـوال ا*سلـمn وأمـوال بيت ا*الاحلـمل العظيم وأسـروا من رجال ا*سـلمn اجلم الغفـيـر وأخرجـوهم من أوطانهـم وإدعوا مع ذلك التـمـسك بالشـهادتn وإدعـواحتر� قتـال مقاتلهم *ا زعـموا من إتباع أصل اإلسالم ولكونهم عـفوا عن إستئـصال ا*سلمn فهل يجوز قـتالهم أو يجب وأ{ا

كان فمن أى الوجوه جوازه أو وجوبه أفتونا مأجورين?!ففففأأأأججججاااابببب:::: احلمد لله� كل طائفـة �تنعة عن إلتزام شريعة مـن شرائع اإلسالم الظاهرة ا*تواترة من هؤالء القوم وغـيرهم فإنهيجب قـتالهم حـتى يلتزمـوا شرائعـه وإن كانوا مع ذلك ناطقn بالشـهادتn وملتـزمn بعض شرائعـه كمـا قاتل أبو بكر الـصديقوالصـحابة رضى اللـه عنهم ما نعى الزكـاة وعلى ذلك اتفق الفـقـهاء بعـدهم بعـد سابقـة مناظرة عـمر ألبى بكررضـى الله عنهمـافإتفق الصـحابة رضى الله عنهم على القـتال على حـقوق اإلسالم عـمال بالكتاب والسنة. وكـذلك ثبت عن النبى من عشـرة أوجهاحلديث عـن اخلوارج وأخبـر أنهم شر اخللـق واخلليقة مـع قوله حتقـرون صالتكم مـع صالتهم وصيـامكم مع صـيامهم فـعلم أنمجـرد اإلعتـصام باإلسالم مع عـدم إلتزام شـرائعه ليس �سـقط للقتال فـالقتـال واجب حتى يكون الدين كله لله وحـتى ال تكون

فتنة فـمتى كان الدين لغـير الله فـالقتال واجب فـأ{ا طائفة إمتنعت من بعض الـصلوات ا*فروضات أو الصـيام أو احلج أو عنإلتـزام حتر� الدمـاء واألمـوال واخلمـر والزنا وا*يـسر أو عن نكاح ذوات احملـارم أو عن إلتـزام جهـاد الكفـار أو ضرب اجلـزيةعلى أهل الكتـاب وغـير ذلك من واجـبـات الدين ومحـرماتـه التى ال عذر ألحـد فى جـحودها وتركـهـا التى يكفر اجلـاحـد لوجوبهـافـإن الطائفـة ا*مـتنـعـة تقـاتل عليـهـا وإن كـانت مـقـرة بهـا وهذا �ا ال أعلم فـيـه خـالفـا بn العـلمـاء وإ ا إخـتلف الفـقـهـاءف¸ـالطائفة ا*مـتنعة إذا أصرت على ترك بـعض السµ كركعـتى الفجـر واألذان واإلقامة عند من ال يقـول بوجوبهـا ونحو ذلك منالشعائر هل تقاتل (ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة) على تركها أم ال� فأما الواجبات واحملرمات ا*ذكورة ونحوها فال خالف فى القتال عليها.وهؤالء عند احملـققn من العلـماء ليـسوا �نزلة البـغـاة اخلارجn على اإلمـام أو اخلارجn عن طـاعتـه كأهل الشـام مع أميـرووووأأأأممممــــاااا ا*ؤمنـn على بن أبى طالـب رضى الله عنـه فـإن أولئـك خـارجــون عن طـاعـة إمــام مــعn أو خــارجــون عليــه إلزالة واليتــه� اااا****ذذذذككككــــوووورررروووونننن ففففــــههههمممم خخخخااااررررججججــــوووونننن ععععنننن ااااإلإلإلإلسسسســــالالالالمممم: �نزلة مـانعى الزكـاة� و�نزلة اخلـوارج الذين قـاتلهم على بن أبى طـالب رضى الله عنهولهــذا إفـتـرقت ســيـرة على رضـى الله عنه فى قــتـاله ألهل البــصـرة والشــام وفى قـتــاله ألهل النهـروان فـكانت سـيــرته مع أهلالبــصـرة والشــامـيـn سـيــرة األخ مع أخـيــه ومع اخلـوارج بـخـالف ذلك وثبــتت النصــوص عن النبى �ـا إسـتــقـر عليــه إجـمــاعالصحـابة من قتـال الصديق وقـتال اخلوارج بـخالف الفتنة الـواقعة مع أهل الشـام والبصـرة فإن النصـوص دلت فيـها �ا دلتوالصـحابـة والتابعـون إخـتلفـوافيـهـا. على أن من الفـقهـاء األئمـة من يرى أن أهل البـغى الذين يجب قـتالهم هم اخلـارجـون علىاإلمـام بتــأويل سـائغ ال اخلـارجــون عن طاعـتـه وآخــرون يجـعلون القــسـمn بغـاة وبn الـبـغـاة والتـتــار فـرق ب�n ففففــــأأأأممممــــــــاااا ااااللللذذذذيييينننن الالالال

ييييللللتتتتززززمممموووونننن ششششرررراااائئئئعععع ااااإلإلإلإلسسسسالالالالمممم ااااللللظظظظااااههههررررةةةة اااا****تتتتووووااااتتتتررررةةةة ففففالالالال أأأأععععللللمممم ففففىىىى ووووججججووووبببب ققققتتتتااااللللههههمممم خخخخالالالالففففاااا....فإذا تـقررت هذه القـاعدة فـهؤالء القـوم ا*سئـول عنهم عسكرهم مـشتـمل على قوم كـفار من النصـارى وا*شركn وعلـى قوممنتـسبn إلى اإلسـالم وهم جمـهور العـسكر ينطقـون بالشهـادتn إذا طلبت منهم ويعظمـون الرسـول وليس فيـهم من يصلى إال

قليل جدا وصوم رمضان أكثر فيهم من الصالة وا*سلم عندهم أعظم من غيره� ...إلخ]

* وجاء في «ممممججججــــممممووووعععع ااااللللففففــــتتتتااااووووىىىى»»»»� (ج: ٢٨ ص: ٥٤٥): [وقد اتفق علماء ا*سلمn على ان (ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممــــتتتتننننععععةةةة) اذا امتنعت عنبعض واجبات االسالم الظاهرة ا*تواترة فـانه يجب قتالها اذا تكلموا بالشهادتn وامتنعوا عن الصـالة والزكاة او صيام شهررمضـان او حج البيت الـعتيق او عـن احلكم بينهم بالكتاب والسنـة أو عن حتر� الفـواحش أو اخلمر او نـكاح ذوات احملارم أوعن اسـتحـالل النفوس واألمـوال بغـير حق� او الربا� اوا*يـسر أو اجلـهـاد للكفار او عن ضـربهم اجلـزية على أهل الكتاب ونحـوذلك من شرائع االسـالم فانهم يقـاتلون عليهـا حتى يكون الدين كله لله. وقـد ثبت فى الصحـيحn ان عمـر *ا ناظر أبا بكر فىمـانعى الزكـاة قال له ابـو بكر كيف ال أقـاتل من ترك احلـقـوق التى اوجـبهـا الله ورسـوله وان كـان قـد اسلم كالزكـاة ١ وقـال لهفـان الزكاة من حـقهـا والله لو منعـونى عناقا كـانوا يؤدونهـا الى رسول الله لقـاتلتـهم على منعـها قـال عمـر فمـا هو اال ان رأيتالله قـد شـرح صـدر ابى بكر للقـتـال فـعلمت انه احلق وقـد ثبت فـى الصحـيح مـن غيـر وجـه ان النبي ذكـر اخلـوارج وقـال فـيـهميحـقـر احدكم صـالته مع صـالتهم وصـيـامه مـع صيـامـهم وقـراءته مع قراءتـهم يقرؤون الـقرآن ال يجـاوز حناجـرهم {رقـون مناالسالم كمـا {رق السهم من الرميـة اينما لقيتـموهم فاقتلوهم فـان فى قتلهم اجرا عند الله *ن قـتلهم يوم القيامة لئن ادركـتهمالقـتلنهم قـتل عـاد وقـد اتفق السلف واألئمـة على قـتـال هؤالء. وأول من قـاتلهم امـيـر ا*ؤمنn علي بن ابى طالـب رضي الله عنهومـا زال ا*سلمـون يـقـاتلون فى صـدر خـالفـة بنى امـيـة وبـنى العـبـاس مع األمـراء وان كـانوا ظلمـة وكــان احلـجـاج ونوابه �نيقــاتلونهم فـكل أئمــة ا*سلمn يأمــرون بقــتــالهم والتــتـار واشــبــاههم أعظم خــروجــا عن شــريعـة اإلســالم من مــانعى الزكــاةواخلوارج� ووووممممنننن ااااههههلللل ااااللللططططاااائئئئفففف ااااللللذذذذيييينننن ااااممممــــتتتتننننععععــــوووواااا ععععنننن تتتترررركككك ااااللللرررربببباااا� فـمن شك فى قـتـالهم فهـو أجـهل الناس بدين االسـالم وحـيث وجبقـتالهم قـوتلوا وان كان فـيهم ا*كره باتـفاق ا*سلمn كـما قـال العبـاس *ا أسر يوم بـدر يا رسول الله إنى خـرجت مكرها فقـالالنبى امــا ظاهرك فكان علـينا وامـا ســريرتك فـالى اللـه. وقـد اتفق العـلمـاء على ان جــيش الكفـار اذا تـتـرسـوا �ن عـندهم مناسرى ا*سلمn وخيف على ا*سلمn الضرر اذا لم يقاتلوا فانهم يقاتلون وان افضى ذلك الى قتل ا*سلمn الذين تترسوا بهم

وان لم يخف عل¸ا*سلمn ففى جواز القتال ا*فضى الى قتل هؤالء ا*سلمn قوالن مشهوران للعلماء. وهؤالء ا*سلمون اذا قتلوا كـانوا شهداء وال يترك اجلهاد الواجب الجل مـن يقتل شهيدا فان ا*سلمn اذا قـاتلوا الكفار فمنقـتل من ا*سلمـn يكون شـهـيـدا ومن قـتل وهو فى البـاطن ال يسـتـحق القـتـل ألجل مـصلحـة االسـالم كـان شـهـيـدا وقـد ثبت فى

الصحيحn عن النبي انه قـال يغزو هذا البيت جيش من الناس فبينما هم ببيداء من االرض اذ خـسف بهم فقيل يا رسول اللهوفيـهم ا*كره فقال يبـعثون علـى نياتهم فاذا كـان العذاب الذى ينزله الله باجلـيش الذي يغزو ا*سلمn ينزله با*كره وغـير ا*كرهفكيف بالعذاب الذي يعذبهم الله به او بأيـدى ا*ؤمنn كما قال تعالى: {قل هل تربصون بنا اال احـدى احلسنيn ونحن نتربصبكم ان يصيبكم الله بعـذاب من عنده او بأيدينا}. ونحن ال نعلم ا*كره وال نقدر على التمييز فـاذا قتلناهم بأمر الله كنا فى دلكمـأجورين ومـعذورين وكـانوا هم على نيـاتهم فمن كـان مكرها ال يستـطيع االمتناع فـانه يحشـر على نيـته يوم القـيامـة فاذا قـتلألجل قــيـام الدين لم يـكن ذلك بأعظم من قــتل من يقــتل من عـسكـر ا*سلمn وامــا اذا هرب احـدهم فــان من الناس من يجــعل

.nقتالهم �نزلة قتال البغاة ا*تأولوهؤالء اذا كان لهم (ططططاااائئئئففففةةةة ����ــــتتتتننننععععةةةة) فـهل يجوز اتبـاع مـدبرهم وقتل اسـيـرهم واالجهـاز على جـريحهم?! على قـولn للعلمـاءمشـهورين فـقيل ال يفـعل ذلك الن منادى علي بن ابى طالب نادى يوم اجلمل ال يتـبع مدبر وال يجـهز على جـريح وال يقتل اسـيروقـيل بل يفـعل ذلك ألنه يوم اجلـمل لم يكن لهـم طائفـة �تنعـة وكان ا*ـقصـود من القـتـال دفـعـهم فلمـا اندفـعـوا لم يكن الى ذلكحـاجة �نـزلة دفع الصائل وقـد روى انه يوم اجلـمل وصـفn كـان امرهم بخـالف ذلك فـمن جـعلهم �نزلة البـغاة ا*تـأولn جـعلفـيهم هذين القـولn والصـواب ان هؤالء ليـسوا من البـغـاة ا*تأولn فـان هؤالء ليس لهم تأويل سـائغ اصـال وا ا هم من جنس

اخلوارج ا*ارقn ومانعى الزكاة� واهل الطائف� واخلرمية ونحوهم �ن قوتلوا على ما خرجوا عنه من شرائع االسالم.وهذا مـوضع اشتـبه على كـثـير من الناس من الفـقـهاء فـان ا*صنفn فى قـتال أهل البـغى جعلوا قـتـال مانعى الزكـاة وقتـالاخلوارج وقتـال علي الهل البصرة وقتاله *عـاوية واتباعه من قتال اهل البـغى وذلك كله مأمور به وفرعوا مـسائل ذلك تفريع منيرى ذلك بـn الناس وقــد غلطوا بل الصــواب مــا عليــه أئمــة احلــديث والسنة واهـل ا*دينة النبــوية كــاالوزاعى والثــورى ومــالك

واحمد بن حنبل� وغيرهم انه يفرق بn هذا وهذا. فـقـتـال علي للخـوارج ثابت بالنصـوص الصـريحـة عن النبـى باتفـاق ا*سلمn وامـا القـتـال يوم صـفn ونحـوه فلم يتـفق عليـهالصحـابة بل صد عنه اكابر الصـحابة مثل سعـد بن ابى وقاص ومحـمد بن مسلمـة واسامة بن زيد وعبـد الله بن عمر وغـيرهمولم يكن بعـد علي بن ابي طالب فـى العسكريـن مثل سـعـد بن ابى وقـاص. واألحاديـث الصحـيـحـة عن النبى تقـتتـضى انه كـانيجب االصالح بn تينك الطائفتn ال االقتتـال بينهما كما ثبت عنه فى صحيح البخاري انه خطب النـاس واجليش معه فقال انابنى هذا سـيـد وسيـصلح اللـه به بn طائفـتn عظيـمتn من ا*ؤمـنn فأصلـح الله باحلسـن بn اهل العـراق واهل الشام فـجـعلالنبى صـلى الله عليـه وسـلم االصـالح به من فـضــائل احلـسن مع ان احلــسن نزل عن االمـر وسلم األمــر الى مـعـاوية فـلو كـانالقتال هو ا*أمور به دون ترك اخلالفة ومصاحلة معاوية لم {دحه النبى على ترك ما امر به وفعل ما لم يؤمر به وال مدحه علىترك األولى وفعـل األدنى فعلم ان الذى فعلـه احلسن هو الذى كان يحـبه الله ورسـوله ال القتـال وقد ثبت فى الصحـيح ان النبىكـان يضـعه وأسـامـة على فـخذيـه ويقول اللـهم انى احبـهـمـا فأحـبـهـما واحب مـن يحبـهـمـا وقد ظهـر اثر مـحـبـة رسول الله لـهمـابكراهتـهمـا القتـال فى الفـتنة فان اسـامة امـتنع عن القتـال مع واحـدة من الطائفتn وكـذلك احلـسن كان دائمـا يشيـر على علي

.nبأنه ال يقاتل و*ا صار األمر اليه فعل ما كان يشير به على ابيه رضى الله عنهم اجمعوقـد ثبت عنه فى الصحـيح انه قـال ^رق مارقـة علي حn فـرقة من ا*سلمn تـقتلهم اولى الطائفـتn باحلق فـهذه ا*ارقـة هماخلوارج وقاتلهم علـي بن ابى طالب وهذا يصدقه بقية األحـاديث التى فيها األمـر بقتال اخلوارج وتبn ان قتلهـم �ا يحبه اللهورسوله وان الذين قاتلوهم مع علي اولى باحلق من معاوية واصحابه مع كونهم اولى باحلق فلم يأمر النبى بالقتال لواحدة منالطائفتn كما امر بقتال اخلوارج بل مدح االصالح بينهما وقد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم من كراهة القتال فى الف�والتحذير مـنها من االحاديث الصحـيحة ما ليس هذا موضـعه كقوله سـتكون ف� القاعد فيـها خير من القـائم والقائم فيهـا خيرمن ا*اشى وا*اشى خـيـر من السـاعى وقـال يوشـك ان يكون خـيـر مال ا*سـلم غنم يتـبع بهـا شـعف اجلـبـال ومـواقع القطر يفـر

بدينه من الف�� ... إلخ].

* وجاء في «ممممججججممممووووعععع ااااللللففففتتتتااااووووىىىى»»»»� (ج: ٢٨ ص: ٥٥٦ وما بعدها): [ووووسسسسئئئئلللل ااااللللششششييييخخخخ:::: عن قوم� ذذذذوووويييي ششششووووككككةةةة� مقيمn بأرض وهمال يصلون الـصلوات ا*كتـوبات ولـيس عندهم مـســجـد وال اذان وال اقـامـة وان صـلى احـدهم صلى الصــالة غـيـر ا*شــروعـة واليؤدون الزكاة مع كـثرة اموالهـم من ا*واشى والزروع وهم يقتتلون فـيقـتل بعضهم بعـضا وينهبـون مال بعضـهم بعضـا ويقتلون

االطفـال وقــد ال {تنعـون عن ســفك الدمـاء واخــذ األمـوال� ال فى شـهــر رمـضـان وال فى االشـهــر احلـرم وال غـيــرها واذا اسـربعضهم بعضا باعوا اسراهم لالفرجن ويبيعون رقيقهم من الذكور واالناث لالفرجن عالنية ويسوقونهم كسوق الدواب ويتزوجونا*رأة فى عدتهـا وال يورثون النساء وال ينقـادون حلاكم ا*سلمn واذا دعى احدهم الـ¸الشرع قـال انا الشرع الى غيـر ذلك فهل

يجوز قتالهم لواحلالة هذه وكيف الطريق الى دخولهم فى االسالم مع ما ذكر.فـأجـاب: نعم يجـوز بل يجب باجـمـاع ا*سلمn قـتـال هؤالء وامـثـالهم من كل طائفـة �تنعـة عن شـريعـة من شـرائع االسـالمالظاهرة ا*تــواترة مـثل (ااااللللططططاااائئئئففففــــةةةة اااا****ــــممممــــتتتتننننععععــــةةةة) عن الصلـوات اخلـمس او عن اداء الزكـاة ا*ـفـروضـة الى االصنـاف الثـمـانيــة التىسـمـاهـا الله تعـالى فى كــتـابه اوعن صـيـام شــهـر رمـضـان او الذيـن ال {تنعـون عن ســفك دمـاء ا*سلمn واخــذ امـوالهم او اليتـحـاكـمــون بينهم بالشـرع الذي بـعث الله به رسـوله كـمـا قــال ابو بكر الصـديق وسـائر الـصـحـابة رضي الله عنهـم فى مـانعىالزكاة وكما قاتل على بن ابى طالب واصـحاب النبى اخلوارج الذين قال فيهم النبى يحقر احدكم صـالته مع صالتهم وصيامهمع صـيـامـهم وقـراءته مع قـراءتهم يقـرؤون القـرآن اليجـاوز حنـاجـرهم {رقـون من االسـالم كـمـا{رق السـهم من الرمـيـة اينمـالقـيتـمـوهم فاقـتلوهم فـان فى قـتلهم أجرا عـند الله *ن قتـلهم يوم القيـامـة وذلك بقـوله تعالى وقـاتلوهم حـتى ال تكون فـتنة ويكونالدين كله لله وبقـوله تعـالى يا ايها الذين آمنوا اتقـوا الله وذروا مـا بقي من الربا ان كنتم مـؤمنn فان لم تفـعلوا فأذنوا بحـربمن الله ورسوله والربا آخر ما حرمه الله ورسوله فكيف �ا هو اعظم حتر{ا?! ويدعون قبل القتال الى التزام شرائع االسالمفان التزموها استوثق منهم ولم يكتف منهم �جرد الكالم كما فعل ابو بكر �ن قاتلهم بعد ان اذلهم وقال اختاروا إما احلرباجملليـة وإما السلم اخملزيـة وقال انا خليفـة رسول الله فـقالوا هذه احلـرب اجمللية قـد عرفناها فـما السلم اخملـزية قال تشـهدونان قـتـالنا فى اجلنـة وقـتـالكم فى النار وننزع منكـم الكراع يعنى اخلـيل والسـالح حــتى يرى خليـفـة رسـول الله صلـى الله عليـهوسلم وا*ؤمنون امـرا بعـد فـهكذا الواجب فـى مثـل هؤالء اذا اظهـروا الطاعـة يرسل اليـهم من يعلمـهم شـرائع االسـالم ويقـيمبهم الصـلوات ومـا ينتــفـعــون به من شــرائع االسـالم وامــا ان يسـتــخـدم بعض ا*ـطيـعn مـنهم فى جند ا*سـلمn ويجـعـلهم فىجـماعـة ا*سلمn وامـا بأن ينزع مـنهم السالح الـذى يقاتلون بـه و{نعون مـن ركوب اخلـيل وامـا انهم يضـعوه حـتى يسـتـقـيمـواوامـا ان يقـتـل ا*مـتنع منهم مـن التـزام الشـريعـة وان لم يـسـتـجـيـبـوا لـله ولرسـوله وجب قـتـالـهم حـتى يلتـزمــوا شـرائع االسـالم

الظاهرة ا*تواترة وهذه متفق عليه بn علماء ا*سلم�n والله أعلم]

* وجاء في «ااااللللففففتتتتااااووووىىىى ااااللللككككببببررررىىىى»»»»� (ج: ٤ ص: ٣٥٣ وما بعدها): [سئل رحمه الله: عن أجناد {تنعون عن قتال التتار ويقولونأن فيهم من يخرج مكرها معهم وإذا هرب أحدهم هل يتبع أم ال?!

اجلواب احلـمد لله رب العـا*n قتـال التتار الذيـن قدموا إلى بالد الشـام واجب بالكتاب والسـنة فإن الله يقـول في القرآن:{وقـاتلوهم حـتـى ال تكون فـتنة ويكون الدين كلـه لله}� (البـقـرة;١٩٣:٢)� ووووااااللللدددديييينننن ههههوووو ااااللللططططااااععععــــةةةة� فـإذا كـان بعض الديـن لله وبعـضـهلغير الله وجب القتـال حتى يكون الدين كله لله ولهذا قال الله تعالى: {يا أيهـا الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إنكنتم مـؤمنn * فإن لم تفـعلوا فـأذنوا بحرب من اللـه ورسوله}� (البـقرة; ٢٧٩:٢)� وهذه اآلية نزلـت في أهل الطائف *ا دخلوافي اإلسالم والـتزموا الصـالة والصيـام لكن امتنعـوا من ترك الربا فبn الله أنهم مـحاربون له ولرسـوله إذا لم ينتهـوا عن الرباوالربا هو آخر مـا حرمه الله وهو مال يؤخـذ برضا صاحـبه فإذا كان في هؤالء مـحاربn لله ورسوله يجب جـهادهم فكيف �نيتـرك كثيـرا من شرائع اإلسـالم أو أكثـرها كالتـتار وقـد اتفق علماء ا*سلمـn على أن (الطائفة ا*مـتنعة) إذا امـتنعت عن بعضواجـبـات اإلسـالم الظاهرة ا*ـتـواترة فـإنه يجب قـتـالهـا إذا تكـلمـوا بالشـهـادتn وامـتنعـوا عـن الصـالة والزكـاة أو صـيـام شـهـررمضـان أو حج البيت الـعتيق أو عـن احلكم بينهم بالكتاب والسنـة أو عن حتر� الفـواحش أو اخلمر أو نـكاح ذوات احملارم أوعن اسـتـحالل النفـوس واألمـوال بغـير حق أو الربـا أو ا*يسـر أو اجلـهاد لـلكفار أو عن ضـربهم اجلـزية على أهل الكتـاب ونحـو

ذلك من شرائع االسالم فإنهم يقاتلون عليها حتى يكون الدين كله لله. وقد ثبـت في الصحيـحn أن عمـر *ا ناظر أبا بكر في مـانعي الزكاة قـال له أبو بك اجلواب كـيف ال أقاتل من ترك احلـقوقالتي أوجـبهـا الله ورسوله وإن كـان قد أسلم كـالزكاة وقـال له فإن الزكـاة من حقـها واللـه لو منعوني عناقـا كانوا يؤدونهـا إلىرسـول الله صلى الله عليه وسلـم لقاتلتـهم على منعهـا قال عم اجلـواب فـما هو إال أن رأيت قـد شرح الله صـدر أبي بكر للقتـالفـعلمت أنه احلق وقـد ثبت في الصـحيح من غـيـر وجه أن النبي صـلى الله عليه وسـلم ذكر اخلـوارج وقـال فيـهم يحـقر أحـدكم

صـالته مع صـالتهم وصـيـامـه مع صـيامـهم وقـراءته مع قـراءتهم يـقرأون القـرآن ال يجـاوز حناجـرهم {رقـون من االسـالم كـمـا{رق السهم مـن الرمية أينمـا لقيـتموهم فـاقتلوهم فإن فـي قتلهم أجر عند اللـه *ن قتلهم يوم القيـامة لئن ادركـتهم ألقتلـنهم قتلعــاد وقــد اتـفق السلـف واألئمــة على قـــتــال هؤالء وأول من قـــاتلهم أمــيـــر ا*ؤمنn عـلي بن أبي طالـب رضي الله عـنه ومــا زالا*سلمn يقاتلون في صدر خـالفة بني أمية وبني العبـاس مع األمراء وإن كانوا ظلمة وكان احلجـاج ونوابه �ن يقاتلونهم فكلأئمـة ا*ـسلمn يأمـرون بقــتـالهم والتــتـار وأشـبـاههـم أعظم خـروجـا عـن شـريعـة اإلسـالم مـن مـانعي الزكـاة واخلــوارج من أهلالطائف الذين امـتنعوا عن ترك الربا فمـن شك في قتالهم فـهو أجهل الـناس بدين اإلسالم وحيث وجب قـتالهم قـوتلوا وإن كانفـيهم ا*كره باتفـاق ا*سلمn كـما قـال العبـاس *ا أسر يوم بـد اجلواب يا رسـول الله إني خرجت مكرهـا فقـال النبي صلى اللهعليه وسلم أمـا ظاهرك فكان علينا وأما سريرتك فإلى الله وقـد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تتـرسوا �ن عندهم منأسرى ا*سلمn وخـيف على ا*سلمn الضرر إذا لم يقاتلوا وإن أفـضى ذلك إلى قتل ا*سلمn الذين تتـرسوا بهم وإن لم يخفعلى ا*سلـمn فـفي جـواز القـتـال ا*فـضي إلى قـتل هؤالء ا*سـلمn قـوالن مـشـهـوران للعلمـاء وهؤالء ا*سـلمـون إذا قـتلوا كـانواشهداء وال يترك اجلهاد الواجب ألجل من يقتل شهيدا فإن ا*سلمn إذا قاتلوا الكفار فمن قتل من ا*سلمn يكون شهيدا ومن

قتل وهو في الباطن ال يستحق القتل ألجل مصلحة اإلسالم كان شهيدا!وقد ثبت في الـصحيـح�n عن النبي صلى الله عليه وسـلم أنه قال: «ييييغغغغززززوووو ههههذذذذاااا ااااللللببببــــييييتتتت ججججييييشششش ممممنننن ااااللللننننااااسسسس ففففــــببببييييننننمممماااا ههههمممم ببببببببــــييييددددااااءءءء ممممننننااااألألألألررررضضضض إإإإذذذذ خخخخسسسسفففف ببببههههمممم»� فقيل: (يا رسـول الله: وفيهم ا*كره?!)� فقال: «يبـعثون على نياتهم!». فإذا كـان العذاب الذي ينزله اللهباجلــيش الذي يغــزوا ا*سلمn يـنزله با*كره فكـيف بالعــذاب الذي يعــذبهم الله به أو بأيـدي ا*ؤمنn كــمـا قــال تعــالى: {قل هلتربصـون بنا إال إحـدى احلـسنـيn ونحن نتـربص بكم أن يصـيـبكـم الله بعـذاب من عنده أو بأيدينـا}� (التـوبة; ٥٢:٩)� ونحن النعلم ا*كره وال نـقـدر على التـمـيـيـز فـإذا قـتلناهم بأمـر اللـه كنا في ذلك مـأجـورين ومـعـذورين وكـانوا هم علـى نيـاتهم فـمن كـانمكرها ال يسـتطيع االمـتناع فإنه يحـشر عـلى نيتـه يوم القيـامـة فإذا قـتل ألجل قيـام الدين لم يكن ذلك بأعـظم من قتل من يقـتل

.nمن عسكر ا*سلموأما إذا هـرب أحدهم فإن مـن الناس من يجعل قـتالهم �نزلة قـتال البـغاة ا*تـأولn وهؤالء إذا كان لهم طائفـة �تنعة فـهليجوز اتباع مدبرهم وقـتل أسيرهم واإلجهاز على جريحـهم على قولn للعلماء مشهورين فـقيل ال يفعل ذلك ألن منادي علي بنأبي طالب نادى يوم اجلـمل ال يتـبع مـدبروال يجهـز على جـريح وال يقـتل أسيـر وقـيل بل يفـعل ذلك ألنه يوم اجلـمل لم يكن لهمطائفـة �تنعـة وكـان ا*ـقصـود مـن القـتـال دفـعـهم فلمـا اندفـعـوا لم يكن إلى ذلك حـاجـة �نزلـة دفع الصـائل وقـد روي أنه يوماجلمل وصـفn كان أمرهم بخـالف ذلك فمن جعلهم �نـزلة البغاة ا*تـأولn جعل فيـهم هذين القولn والصواب أن هؤالء ليـسوامن البـغاة ا*تـأولn فإن هؤالء ليس لهـم تأويل سائغ أصـال وإ ا هم من جنس اخلوارج ا*ـارقn ومانعي الزكـاة وأهل الطائفواحلـرميـة ونحوهم �ن قـوتلوا على مـا خرجـوا عنه من شرائـع اإلسالم وهذا مـوضع اشتـبه على كـثـير من الناس من الفـقهـاءا*صنفn في قـتـال أهل البغـي جعلوا قـتـال مانعـي الزكاة وقـتـال اخلوارج وقـتـال علي ألهل البـصرة وقـتـاله *عاويـة وأتباعـه منقـتال أهـل البغي وذلـك كله مأمـور به وفـرعـوا مسـائل ذلك تفـريع من يرى ذلك بـn الناس وقد غـلطوا بل الصـواب ما عليـه أئمـة

احلديث والسنة وأهل ا*دينة النبوية كاألوزاعي والثوري ومالك وأحمد بن حنبل وغيرهم أنه يفرق بn هذا وهذا. nوأمـا القـتـال يوم صـف nفـقـتـال علي للخـوارج ثابـت بالنصـوص الصـريحـة عن النبي صلـى الله عليـه وسلم باتفـاق ا*سـلمونحوه فلم يتـفق عليه الصحابة بل صـد عنه أكابر الصحـابة مثل سعد بن أبي وقـاص ومحمد بن مـسلمة وأسامة بن زيـد وعبدالله بن عمـر وغيرهم ولـم يكن بعد علي بن أبي طالب في العـسكرين مثل سعـد بن أبي وقاص واألحاديث الـصحيـحة عن النبيصلى الله عليه وسلم تقتـضي أنه كان يجب االصالح بn تينك الطائفتn ال االقتـتال بينهما كما ثبت عنه في صـحيح البخاريأنه خطب الـناس واجلـيـش مـعــه فـقــال إن ابني هذا ســيـد وســيــصلح الله به بـn طائفـتـn عظيـمــتn من ا*ؤمـنn فـأصـلح اللهباحلـسن بn أهل العـراق وأهل الشـام فجـعل النبي صـلى الله عليـه وسلم اإلصـالح به من فضـائل احلـسن مع أن احلـسن نزلعن األمر وسلم األمـر إلى معاوية فلو كان القتـال هو ا*أمور به دون ترك اخلالفة ومـصاحلة معـاوية لم {دحه النبي صلى اللهعليه وسلم على ترك ما أمر به وفعل ما لم يؤمر به وال مدحه على ترك األولى وفعل األدنى فعلم أن الذي فعله احلسن هو الذيكان يحـبه الله ورسـوله ال القتـال وقد ثبت في الصحـيح أن النبي صلى الله عليـه وسلم كان يضـعه وأسامـة على فخـذيه ويقولاللهم إني أحـبهم فأحـبهمـا وأحب من يحبـهما وقـد ظهر أثر محـبة رسـول الله صلى الله عليه وسلم لهـما بكراهتهـما القـتال في

الفـتنة فإن أسـامة امتنـع عن القتـال مع واحدة من الطائفـتn وكذلك احلـسن كان دائمـا يشيـر على علي بأنه ال يقاتل و*ـا صار .nاألمر إليه فعل ما كان يشير به على أبيه رضي الله عنهم أجمع

nتقـتلهم أولى الطائفـت nفـرقة من ا*ـسلم nوقـد ثبت عنه صلى الله علـيه وسلم فـي الصحـيح أنه قـال ^رق مـارقـة على حnباحلق فهـذه ا*ارقة هم اخلوارج وقـاتلهم علي بن أبي طالب وهذا يصدقـه بقية األحـاديث التي فيهـا األمر بقتـال اخلوارج وتبأن قتلـهم �ا يحبه الـله ورسوله وأن الذين قـاتلوهم مع علي أولى باحلق من معـاوية وأصحـابه مع كونهم أولى باحلق فلـم يأمرالنبي صلى الله عليـه وسلم بالقتال لواحـدة من الطائفتn كمـا أمر بقتـال اخلوارج بل مدح اإلصـالح بينهما وقـد ثبت عن النبيصلى الله عليه وسلم مـن كراهة القتال في الف� والـتحذير منها من األحـاديث الصحيـحة ما ليس هذا مـوضعه كقـوله ستكونفتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من ا*اشي وا*اشي خير من الساعي وقال يوشك أن يكون خير مال ا*سلمغنم يتــبع بهـا شــعب اجلـبــال ومـواقع القطر يـفـر بدينه مـن الف� فـالف� مــثل احلـروب التـي تكون بn ملوك ا*سلـمn وطوائفا*سلمn مع أن كل واحـدة من الطائفـتn ملتـزمة لشـرائع اإلسـالم مثل مـا كان أهل اجلـمل وصـفn وإ ا اقتـتلوا لشـبه وأمـور

عرضت. وأمـا قتـال اخلوارج ومـانعي الزكـاة وأهل الطائف الذين لم يكونوا يحـرمون الربـا فهـؤالء يقاتلون حـتى يدخلوا في الشـرائعالثـابـتـة عن النبـي صلى الله عليــه وسلم ووووههههؤؤؤؤالالالالءءءء إإإإذذذذاااا ككككــــــــاااانننن للللههههمممم ططططاااائئئئففففــــةةةة ����ــــتتتتننننععععــــةةةة ففففــــــــالالالال ررررييييبببب أأأأننننهههه ييييججججــــووووزززز ققققــــــــتتتتلللل أأأأسسسســــييييــــــــررررههههمممم ووووااااتتتتببببــــااااعععع ممممــــــــددددببببررررههههممممووووااااإلإلإلإلججججــــههههــــاااازززز ععععللللىىىى ججججــــــــررررييييححححــــههههمممم���� فـإن هؤالء إذا كـانوا مــقـيـمn ببـالدهم علـى مـا هم عليـه فـإنه يـجب على ا*سلمn أن يقــصـدوهم فيبالدهم لقــتـالهـم حـتى يكون الـدين كله لله فــإن هؤالء التـتــار ال يقـاتـلون على دين اإلســالم بل يقـاتلـون الناس حـتى يـدخلوا فيطاعـتـهم فـمن دخل في طاعـتـهم كـفوا عـنه وإن كان مـشـركـا أو نصـرانيـا أو يهـوديا ومن لم يدخل كـان عـدوا لهم وإن كـان مناألنبياء والصـاحلn وقد أمر الله ا*سلمn أن يقاتلوا أعـداءه الكفار ويوالوا عباده ا*ؤمنn فيـجب على ا*سلمn من جند الشامومصر واليمن وا*غرب جميعهم أن يكونوا متعاونn على قتال الكفار وليس لبعضهم أن يقاتل بعضا �جرد الرياسة واألهواء

فهـؤالء التتار أقل مـا يجب عليهم أن يقـاتلوا من يليهم من الكفـار وأن يكفوا عن قتـال من يليهم من ا*سلمn ويتـعاونون هموهم على قتـال الكفار وأيضا ال يقـاتل معهم غـير مكره إال فاسق أو مـبتدع أو زنديق كـا*الحدة القرامطة البـاطنية وكالرافـضةالسبأبة وكـاجلهمية ا*عطلة مـن النفاة احللولية ومعهم �ن يقلدونـه من ا*نتسبn إلى العلم والدين من هو شر منهم فـإن التتارجهال يقلدون الذين يحسنون به الظن وهم لضاللهم وغيهم يـتبعونه في الضالل الذي يكذبون به على الله ورسوله ويبدلون دينالله وال يـحــرمـــون مــا حــرم الـله ورســولـه وال يدينون ديـن احلق ولو وصــفـت مــا أعلـمــه من أمـــورهم لطال اخلـطاب وباجلـــملة

فمذهبهم ودين اإلسالم ال يجتمعان. ولو أظهـروا دين اإلسـالم احلنيـفي الذي بعث رسـول به الهتدوا وأطـاعوا مـثل الطائفـة ا*نصـورة فـإن النبي صلى الله عليـهوسلم قد ثبت عنه أنه قال ال يزال طائفة من أمتي ظاهرين على احلق ال يضرهم من خالفهم وال من خذلهم حتى تقوم الساعةوثبت عنه في الصـحيح أنه قـال ال يزال أهل الغرب ظاهرين وأول الغـرب ما يسـامت النثرة ونحـوها فإن النبي صلى الله عـليهوسلم تكلم بـهذا الكـالم وهو با*دينة النبـوية فـمـا يغـرب عنهـا فـهو غـرب كـالشـام ومـصـر ومـا شـرق عنهـا فهـو شـرق كـاجلـزيرةوالعـراق وكان السلف يـسمـون أهل الشام أهـل ا*غرب ويسـمون أهـل العراق أهل ا*شـرق وهذه اجلـملة التي ذكرتـها فـيهـا من

اآلثار واألدلة الشرعية فيها ما هو مذكور في غير هذا ا*وضع والله أعلم]

ممممللللححححقققق:::: تتتتككككففففييييرررر خخخخططططببببااااءءءء ااااللللددددووووللللةةةة ااااللللففففااااططططممممييييةةةة

* قال اإلمـام القاضي عيـاض بن موسى بن عيـاض السبتي� ا*تـوفى سنة ٥٤٤ هجرية� في كـتابه «تتتتررررتتتتييييبببب اااا****دددداااارررركككك���� ووووتتتتققققررررييييبببباااا****سسسســــااااللللكككك»»»»� (ج�٧ صــفـحــة ٢٧٤ ومـا بعــدها): [أبو بكر إســمـاعــيل بن إســحـاق بن عــذرة األنوي: أثنى عـليـه ابن أبـي يزيد فيoيـة. فقـال: أليس يقـولون: اللهم صلoشـبيـبتـه في كـتابه مـعه� ألنه سـئل (أي ابن عـذرة) عن خطباء بنـي عبـيد� وقـيل له: إنهم سنعلى عبـدك احلاكم وورثة األرض? قـالوا: نعم. قال: أرأيتم لو أن خـطيبا خطب فـأثنى على الله ورسـوله� فأحسن الثـناء ثم قال:

أبو جهل في اجلنة...� أيكون كافرا? قالوا: نعم. قال: فاحلاكم أشد من أبي جهل. وسـئل الداودي عن ا*سألة� فـقال: خطـيبـهم الذي يخطب لهم ويدعـو لهم يوم اجلمـعة كـافرº يـقتل� وال يسـتتـاب� وحترم عليـهزوجتـه� وال يرث وال يورث� ومالـه فيء للمسلم�n وتعـتق أمهـات أوالده� ويكون مدبــروه للـمسلم�n يعـتق أثالثهم �وته� ألنه لميبق له مـال� ويؤدي مكاتبوه للمـسلم�n ويعتقـون باألداء� ويرقون بالعـجز� واحكامـه كلها أحكام الكفـر� فإن تاب قـبل أن يعزل�إظهـارا للندم� ولم يكن أخذ دعـوة القوم قـبلت توبتـه� وإن كان بعـد العزل أو بشيء منعـه لم تقبل� ومن صلـى وراءه خوفـا أعاد

الظهر أربعا� ثم ال يقيم إذا أمكنه اخلروج� وال عذر له بكثرة عيال وال غيره].ــــــــ ثثثثمممم ققققــــاااالللل ععععييييــــااااضضضض: [أبو مـحمـد الكبراني: مـن القيـروان� سئل عـمن أكرهـه بنو عبـيد على الدخـول في دعـوتهم أو يقتل? قـال:يختار القتل� وال يعذر أحد بهذا إال من كان أول دخولهم البلد قـبل أن يعرف أمرهم� وأما بعد فقد وجب الفرار� وال يعذر أحدباخلوف بعـد إقامته ألن ا*قـام في موضع يطلب من أهله تتتتععععططططييييلللل ااااللللششششرررراااائئئئعععع ال يجوز� وإ ا أقـام فيهـا من العلماء وا*تعـبدين على

ا*باينة لهم� يخلو با*سلمn عدوهم فيفتنونهم عن دينهم. وعلى هذا كان جبلة بن حمود ونظرائه: ربيع القطان� وأبو الفضل احلمصي� ومروان ابن نصرون� والسبائي� واجلبيناني�

يقولون ويفتون. قـال يوسف بن عــبـد الله الرعـيني في كـتــابه: أجـمع علمـاء القـيـروان� أبـو مـحـمـد بن أبي زيد� وأبو احلـسن الـقـابسي� وأبوالقاسم بن شـلبون� وأبو على بن خلدون� وأبو مـحمد الطبـيقي� وأبو بكر بن عـذرة: أن حال بني عبـيد حال ا*رتـدين والزنادقة�ففففــــححححــــــــاااالللل اااا****ررررتتتتدددديييينننن ����اااا أأأأظظظظههههــــــــررررووووهههه ممممنننن خخخخــــالالالالفففف ااااللللششششــــــــررررييييععععــــةةةة� فـال يورثـون باإلجـمـاع. وحــال الزنادقـة� �ا أخــفـوه من التـعـطيل� فـيـقــتلونبالزندقـة. قالـوا: وال يعذر أحـد باإلكـراه على الدخول فـي مذهبـهم� بخـالف سائر أنواع الـكفر� ألنه أقـام بعـد علمه بـكفرهم فـاليجـوز له ذلك� إال أن يخـتـار القـتل دون أن يدخل في الـكفـر� وعلى هذا الرأي كـان أصـحـاب سـحنون يفـتـون ا*سلمn]� ااااننننتتتتــــههههىىىى

ككككالالالالمممم ااااإلإلإلإلمممماااامممم ااااللللققققااااضضضضيييي ععععييييااااضضضض.... **** وقال الشـيخ اإلمام محـمد بن عـبد الوهاب في «ككككششششفففف ااااللللششششــــببببههههااااتتتت»»»» في معـرض الرد على من زعم عدم كفـر احلاكمn بغـيرالشـريعة من (سـلوم األعراب) ونحـوه: [ووووييييققققاااالللل أأأأييييــــضضضضاااا:::: بنو عـبيـد القداح الذيـن ملكوا ا*غرب ومـصر في زمـن بني العبـاس كلهميشهدون أن ال إله إال الله وأن مـحمدا رسول الله� ويدعـون اإلسالم� ويصلون اجلمعة واجلـماعة� ففففللللمممماااا أأأأظظظظههههرررروووواااا ممممخخخخــــااااللللففففةةةة ااااللللششششررررييييععععةةةة

ففففيييي أأأأششششييييااااءءءء� دون ما نحن فيه� أجمع العلماء على كفرهم وقتالهم]� انتهى كالم اإلمام محمد بن عبد الوهاب. أأأأججججممممعععع علمـاء ا*غـرب على * وقـال اإلمـام الذهبي� وهو ا*ؤرخ احلـجـة الكبـيـر� في «سسسســــييييــــرررر أأأأععععــــالالالالمممم ااااللللننننببببــــالالالالءءءء»� (١٥٤/١٥): [وقد

محاربة آل عبيد� ****اااا ششششههههررررووووهههه ممممنننن ااااللللككككففففرررر ااااللللصصصصررررااااحححح ااااللللذذذذيييي الالالال ححححييييللللةةةة ففففييييهههه� وقد رأيت في ذلك تواريخ عدة يصدق بعضها بعضا]* وقـال اإلمــام الذهبي أيضــا: [وعـوتـب بعض العلمــاء في اخلـروج مع أبـي يزيد اخلـارجي (مـن إباضـيــة اخلـوارج) فــقـال:

(وكيف ال أخرج وقد سمعت الكفر بأذني?!)]

وحتى نفهم الواقع التاريخي الذي نزoلت عليه تلك الفتاوى� إليك حملة خاطفة عن (الدولة الفاطمية)� كما ذكره فضيلة الشيخأبو قـتادة الفـبسطيني� فك اللـه أسره� في رسـالته القـيمـة ا*عنونة بـ(ففففــــتتتتووووىىىى خخخخططططييييــــررررةةةة���� ععععظظظظييييممممــــةةةة ااااللللششششــــأأأأنننن ففففيييي ححححككككمممم ااااخلخلخلخلططططببببااااءءءء وووواااا****ششششــــااااييييخخخخااااللللذذذذيييينننن ددددخخخخللللوووواااا ففففيييي ننننصصصصررررةةةة ووووتتتتأأأأييييييييدددد اااا****ببببددددللللnnnn للللششششررررييييععععةةةة ااااللللررررححححممممنننن)� والتس استفدنا منها النصوص آنفة الذكر� وكذلك جوهر هذه اللمحةاخلاطفة عن (الدولة الفاطمية): [تشكلت معا*ها الفكرية والعسكرية في ا*غرب اإلسـالمي على يد رجل يسمى ميمون القداح�وكـان داعيـا من دعـاة اإلسمـاعيلـية� وهي طائفـة جتـعل اإلمامـة في إسـماعـيل بن جـعفـر الصـادق بن محـمد الـباقـر بن علي بن

احلـسn بن علي بن أبي طالب رضي الـله عنه� وهي قـسيم الـفرقـة ا*وسـوية (نسـبـة إلى موسى الـكاظم بن جـعفـر الصـادق بنمحمد الباقر) وسـميت باإلسماعلية نسبة إلسماعيل� وتسـمى بأسماء مختلفة مثل السبعية (لقـولهم باألئمة السبعة من علي إلىإسـماعـيل + احلـسن بن علي بن أبي طـالب). وتسمى كـذلك بالبـاطنيـة لعـدة أسـباب مـجـتـمعـة� منهـا: باطنيـة عـقيـدتهم ووجـوبكـتـمــانهـا� وقـولهـم إن للشـريعـة ظـاهرا وباطنا� وهمـا� أي الـظاهر والبـاطن� مــخـتلفـان في احلــقـيـقـة� ولـقـولهم إن حق تفــسـيـر

النصوص الشرعية هو لإلمام ا*ستور (إسماعيل بن جعفر). ميـمون القـداح ادعى نسبتـه حملمـد بن اسماعـيل (ابن إمام اإلسـماعيليـة) وأنه من أحفـاده� فهو ينـتهي نسبـه فيـما زعم إلىفـاطمة رضي الله عـنها� ولذلك يطلقـون على أنفـسهـم لقب الفاطمـي�n ولعـوامل مسـاعـدة� منها عـامل اجلـهل عند بعض طوائفا*غـرب اسـتطاع تـكوين دولتـه في ا*غـرب وبسط سلـطانه في شـمـال إفـريقـيـة بعـد انحـالل دولـة األغـالبـة (٢٩٧هـ / ٩٠٩م) ثمخلفه فـي احلكم ابنه عبـيد الله ا*لقب با*هـدي (ولذلك سمـيت دولته بالعبـيدية ألن كـثيـرا من ا*أرخn ينفون نسـبتهـم آلل البيت�ومن هؤالء ا*ؤرخn ابن عذاري� وابن تغري بردي� وابن خلكان� والسيوطي� وبعضهم يؤيد النسبة كابن األثير اجلوزي� وابن

خلدون� وا*قريزي). أقـول: استطاع عـبيـد الله أن يكمل تشكيل الدولة العـبيـدية فكرا وتنظيـما وسلطـانا� حتى أنه أرسل جـيوشـه سنة ٣٠٢هـ /٩١٤م إلى اإلسكنـدرية� وبعـدها بـعـامn اكـتــسح الدلتــا ا*صـرية. ولوجــود ا*ذهب ا*الكـي وسلطانه على عــامـة أهل ا*غــرب لم

يستقر له احلكم هناك� فاتضح له أن ا*غرب لن يكون مكانا السقرار دولته. وعن طريق ا*راســالت بn هذه الدولة وبعض القــواد العـسكريn في مــصـر� و^هـيـد شـيــوخ الطرق الصـوفـيـة واعــتـقـادهمالدعوة ا*هدوية ا*زعـومة� استطاع جوهر الصقلي (كان يلقب بالـرومي� وقد نشأ مسيحـيا ونسبته جلزيرة صقـلية� إحدى جزرالبــحـر األبيض ا*تــوسط� وكـانت قــبل احلـروب الصـليـبـيــة خـالل تلـك الفـتـرة مــسلمـة قــبل أن تقــتلع من ايدي ا*سلمـn) أقـول:استطـاع جوهر الصـقلي القائد العـسكري للخليفـة العبـيدي (ا*عـز لدين الله) أن يدخل مصـر (الفسطاط) سنة ٣٥٨هجـرية بال

قتال� بل قد خرج أصحاب العمائم والطرق الصوفية إلى خارج الفسطاط الستقباله. فقـام بعد ذلك جـوهر الرومي هذا ببناء مدينـة القاهرة ثم بنى اجلـامع األزهر (نسبـة للزهراء� لقب فاطمـة� سالم الله عليـها�

بنت النبي عليه وعلى آله الصالة والسالم) وجعله مركزا فكريا تربويا لتخريج الدعاة اإلسماعليn ونشر فكرهم. وبعــد أن مــات اإلمــام ا*ـســتنصــر سـنة (٤٨٧هـ / ١٠٩٤م). اخــتلف إلـى من تكون اإلمــامــة بـعــده: البنه الكـبــيــر نزار� أم

لألصغر أحمد ا*ستعلي? فانقسمت اإلسماعيلية إلى قسمn: (١) نزارية� و(٢) مستعلية. أمـا حركـة احلـشاشn في الشـرق فـأيدت نزار� واسـتطاع أتباع أحـمـد ا*ستـعلي أن يبـسطوا سلطانهم علـى مصـر (الدولة

العبيدية) �ساعدة الوزير الفاطمي بدر اجلمالي. لذلك فإن اإلسماعليn اآلن هم فرقتان:

األولى: األغاخانية (وهم ورثة اإلسماعيلية النزارية). والثانية: البهرة (وهم ورثة الطائفة ا*ستعلية).

وخـالل حكم الـعـبـيـديn *ـصـر� وبعـد أن هلك أحــد أئمـتـهم وهـو العـزيز سنة (٣٨٦هـ/٩٩٦م) وتـولى ابنه احلـاكم بأمــر اللهوعمره إحدى عشرة سنة� ظهرت عقيدة الدروز بأنه هو اإلله]� ااااننننتتتتههههىىىى ككككالالالالمممم ااااللللششششييييخخخخ أأأأببببيييي ققققتتتتااااددددةةةة ببببتتتتههههذذذذييييبببب ووووتتتتصصصصررررفففف ييييسسسسييييرررر....

والعبيديون كانوا خالل حـكمهم *صر يحرصون أشد احلرص أن ال يخالفوا عقائـد الناس الظاهرة حتى يستقر لهم ملكهم�وأظهروا االعتراف با*ذاهب األربعة واحتـرامها� وتعهدوا بعدم فتنة الناس عن مذاهبهم� وعينـوا قضاة لكل مذهب. كما أنهم �لستـر كفرهم وعقـائدهم الباطنية� اعـتنوا بالكثير من ا*ظـاهر والشعائر واالحتـفاالت الدينية� وابتـدعوا بعضـا منها: كاالحتـفالبا*ولد النبـوي الشريف� واإلجتـماع في ليلة النـصف من شعبـان� ويوم عاشـوراء� والصالة على النبي صلى الله عليـه وعلى آلهوسلم جـهـرا بعـد األذان� والتـذكـيـر قـبل أذان الفـجر بـاألناشيـد وقـراءة القـرآن. وبهـذه ا*ظاهر اجلـوفـاء� وبغـيـرها� و�سـاعـدة

اجلهلة من مشايخ الطرق الصوفية استطاعوا إخضاع الناس حلكمهم وتزوير حالهم حتى على كثير من الفقهاء. وقد تكلم عـن عقائدهم البـاطنية الكفـرية جماعـة من أهل العلم� وكشـفوا خبث باطنهـم� فهناك مجـموعة من أقـوالهم ترجمـهاالشـهرستـاني في كتـابه «اااا****لللللللل ووووااااللللننننححححلللل» عن عـقيـدتهم في اإلمامـة. وذكز بعـض ذلك أبو الوليد بن رشـد في كتـابه: «ااااللللذذذذخخخخييييررررةةةة ففففييييااااحلحلحلحلققققييييققققةةةة» وكثير من الباحثn ينسبون كتاب «ررررسسسساااائئئئلللل إإإإخخخخوووواااانننن ااااللللصصصصففففاااا» إلى دعاتهم وأئمتهم� وأنه ألoف قبل ظهـور عبيد الله ا*هدي

في ا*غرب� وقد أفردهم أبو حامد الغزالي بكتاب «ففففضضضضاااائئئئحححح ااااللللببببااااططططننننييييةةةة». وعمدة مذهبهم أنهم ال يعتمدون الشريعة ونصوصها� بليرون أنها منسوخـة بظهور النبي محمـد بن إسماعيل� فهـو قائم الزمان� وقد انتهى إليـه علم األول�n ووقف على بواطن األمورومـدارك الغــيب. وهم ال يعـمـلون بالشـريعــة إال بحـسب احلــاجـة ورعـاية مــصـاحلـهـم عند اجلـهلة والـدهمـاء� وليس علـى العـارفا*سـتنير أن يعـمل بهـا� وأن األنبيـاء الناطقn (^يـيزا لهم عن األنبـيـاء الصمت� ويقـال لهم السـوس� وهم األئمة السـبعـة) إ ا

وجدوا لسياسة العامة� وأن األنبياء اإلسماعليn (الصمت) أنبياء حكمة خاصة. ولكن العـقـائد الكفـرية اخلـبيـثـة� آنفـة الذكر� إ ـا كانت سـرا� ال يصـرح به العـبـيديون إال لـلخواص من رجـاالتهم وأتبـاعـهمودعـاتهم� فـقــد كـانوا في هذا الشـأن أشـبـه باحلــركـة ا*اسـونيـة� مع حـرصـهم فـي العلن على مـسـمي اإلســالم� وبعض ظواهر

الشريعة. كمـا أنهم كانوا يـدعون أنهم أهل اخلـالفة بحق� وينكرون على الدولة العـباسـية في بغـداد شرعـية اخلـالفة� ويعـتبرونـها دولةظا*ة آلل البـيت� مـغتـصبـة حلـقهم� في أدنى تـقدير� هذا إذا لم يعـتـبرها دولة كـفـر وشرك. فـال يعـقل� وحالهم هـذه من منافسـةاخلالفة العباسية� ومنازعتها في األمر� أن يظهروا تلك العقائد اخملالفة لعقائد األغلبية الساحقة من ا*سلم�n ال فرق بn سنةأو شيعة زيدية أو شيعة إثني عشرية أو أباضية أو معتزلة� وإال خلسروا النزاع قبل جولته األولى. فإبطانهم مثل هذه العقائدقـد يـسـوغ وصــفـهم بالنـفـاق أو الزندقــة� واطالع بعض األئمــة عل¸ــه يفـســر لنا قـولـهم أن العـبــيـديn كــانوا (ييييظظظظههههــــــــرررروووونننن ااااللللررررففففضضضض����

ووووييييببببططططننننوووونننن ااااللللككككففففرررر ااااحملحملحملحملضضضض).�nولكن ذلك إ ا سرا وباطنا كـان معروفا لقليل من الناس� وليس هو مـعلن بواحا جهارا� بحيث نعلـمه كأننا نراه رأي عفجـمهور الناس� قطعـا لم يروا� من الفاطميn في هذا اخلـصوص� كفـرا بواحا عندهم فيـه من الله برهان� كما جـاء في حديث

عبادة بن الصامت� رضي الله عنه.

ككككففففرررر ااااللللععععللللممممااااءءءء���� ففففيييي ااااللللففففتتتتااااووووىىىى آآآآننننففففةةةة ااااللللذذذذككككرررر���� ااااللللددددووووللللةةةة ااااللللععععببببييييددددييييةةةة���� ووووككككففففرررروووواااا خخخخططططببببااااءءءءههههاااا���� وووومممماااا ههههوووو ممممننننااااطططط ااااللللتتتتككككففففييييرررر???? ففففللللممممااااذذذذاااا إإإإذذذذاااالو أمعنا النظر في الفـتاوى ا*تقدمة� كـما ذكرها اإلمام القاضي عـياض� وأقوال غيرهم لرأينا أن أهل العـلم قد علقوا حكم

:nالتكفير بعلتااااألألألألووووللللىىىى:::: مممماااا أأأأظظظظههههررررووووهههه ممممنننن ممممــــخخخخااااللللففففةةةة ااااللللششششررررييييععععــــةةةة ووووتتتتععععططططييييللللههههاااا���� ����اااا ججججععععلللل ححححااااللللههههمممم ححححــــاااالللل اااا****ررررتتتتدددديييينننن ااااجملجملجملجملااااههههرررريييينننن� كما قال علمـاء القيروان� أبومـحمـد بن أبي زيد� وأبـو احلسن القـابسي� وأبو القـاسم بن شلبـون� وأبو على بـن خلدون� وأبو مـحمـد الطبـيـقي� وأبو بكر بنعذرة نصا: (أن حال بني عبيد حال ا*رتدين والزنادقة� ففففححححاااالللل اااا****ررررتتتتدددديييينننن ����اااا أأأأظظظظههههررررووووهههه ممممنننن خخخخالالالالفففف ااااللللششششررررييييععععةةةة� فال يورثون باإلجماع.وحـال الزنادقـة� �ا أخـفـوه مـن التـعطيل� فـيـقـتلون بالزنـدقـة). وهذا هو الذي يهـمنا ها هنـا� ألننا نتكلم عن الطـوائف ا*مـتنعـة

بالقوة ا*سلحة� ونتكلم عن الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان.ووووااااللللثثثثااااننننييييةةةة:::: إإإإببببططططاااانننن ععععققققاااائئئئدددد ككككففففررررييييةةةة���� ����اااا ججججععععلللل ححححااااللللههههمممم ححححاااالللل اااا****ننننااااففففققققnnnn ااااللللززززننننااااددددققققةةةة� كما هو نص علماء القيروان آنفي الذكر: (...� ووووححححااااللللااااللللززززننننااااددددققققةةةة���� ����ــــاااا أأأأخخخخففففووووهههه ممممنننن ااااللللتتتتــــععععططططييييلللل� فيـقتلون بالزندقـة). وهذا ال يعنينا هنا أصال: ألن ا*ـنافق� أو الزنديق في عرف ا*تـأخرين�يبطن كفـرا� فهـو لم يظهر شيـئا� فمن باب أولى أن ال يكـون �تنعا عن شئ فليس هو حـتى في حالة (ععععصصصصييييــــاااانننن ممممددددننننيييي) أصال�

فكيف يكون �تنعا بالقوة ا*سلحة?!فمـن احملال ا*متـنع شرعـا وعقال أن يـكون تكفيـر أولئلك العلماء للدولة الـعبيـدية� بوصفـها كـيانا� ألن بعـض رجاالتها كـانوامنافـقn زنادقـة� وإ ا كان تكفـيـر الدولة� وبالتـبع لذلك تكفـير خـطبائهـا� بالرغم من كـون أولئك اخلطبـاء من أهل السنة حـسب

نسبتهم وعقائدهم ا*علنة� إ ا كان ذلك خملالفة الشريعة وتعطيلها� ال غير� وال يجوز أن يكون غير ذلك.وأما كـفر خطبائهم فـهو: لدعائهم لهـؤالء الكفار ا*رتدين� الذين استـبانت ردتهم لتبـديلهم الشرائع وإظهارهم الكفـر البواح��ا يوهـم أنهم مــسلـمــون� أي أن هؤالء اخلطـبــاء وا*شــايخ لـم يكفــروا من وجـب القطع بكـفــره. قــال اإلمــام ابن عـــذرة: أليسيقولون: (اللهم صلo على عبـدك احلاكم وورثة األرض?)� فالدعاء لهؤالء الكفرة ا*رتدين �ا يدعى به للمـسلم على نحو يفهم منهالشهادة لهم باإلسالم� هو كفر وردة عند اإلمام ابن عـذرة. ولم يشفع لهم أنهم� أي اخلطباء� ليسوا من ا*نافقn الزنادقة� أيــــييييــــةةةة)� أي أنهم علـى عـقــيـدة أهل الـسنة� وليــسـوا على عــقـيــدة نننن ليــسـوا �ن يـبطن الكفــر� فـقــد قـيـل لإلمـام ابن عــذرة: (إإإإننننههههمممم سسسسالعـبيـديn. فلم ينكر اإلمـام ذلك� وأجاب قـائال: (أرأيتم لو أن خطيـبا خطب فـأثنى على الله ورسـوله فـأحسن الثناء ثم قـال: أبو

جهل في اجلنة� أيكون كافرا?)� قالوا: (نعم)� فقال: (فاحلاكم أشد من أبي جهل).ونسارع فنقـول أن الدعاء للكافـر بالهداية� أو التوفـيق إلى اإلسالم حسـن جميل� ولكن أولئك اخلطبـاء كانوا يدعـون للخلفاءالفـاطمـيn على نحـو يتـضمـن الشهـادة للمـدعـو لهم بصـحـة اإلسـالم� مع قيـام البـرهان القـاطع على كـفـرهم وردتهم إلظهـارهم

الكفر البواح الظاهر ا*علن بتعطيل الشريعة ووتبديلها. وليس هذا هو ا*سوغ الـوحيد لتكفـير خطباء الدولة الفـاطمية العـبيدية� بل هناك مـسوغ أهم� وهو أنهم بتولـيهم تلك الدولةالكافـرة� ووووننننصصصصــــررررتتتتههههمممم للللههههــــاااا ببببااااللللللللسسسســــاااانننن� مع كـونهـا �نتنـعـة عن الشـرائع بالقـوة ا*سلحـة� فـهي� أي الدولـة العـبـيـدية الكافـرة� من ثم�ثابة الكافـر احلربي� فاخلـطباء قد ارتكبـوا إذا جر{ة (ااااتتتتخخخخااااذذذذ ااااللللككككااااففففــــرررريييينننن أأأأووووللللييييااااءءءء ممممنننن ددددوووونننن اااا****ؤؤؤؤممممننننnnnn)� وهي من أعمال الكفـر� كماأشـبـعناه بحـثـا وبرهنة في كـتـابنا: «اااا****ووووااااالالالالةةةة وووواااا****ععععااااددددااااةةةة» فـراجـعـه هناك. وكل من ارتكب عـمـال من أعـمـال الكفـر� من النوع الذي

يكفر فاعله �جرد فعله� يصبح كافرا مرتدا بعينه وذاته� إال من قام به مانع من موانع التكفير. هذا من الناحية الفردية� أما إذا كان ا*ذكور عضوا في (ططططاااائئئئففففةةةة ����تتتتننننععععةةةة) فال محل للنظر أصال في وجود موانع التكفير منعدمـها� وإ ا جتب معاملتـه معاملة الكافـر احلربي على كل حال كـما هو مفـصل في صلب رسالتنا: «ققققتتتتاااالللل ااااللللططططوووواااائئئئفففف اااا****ــــممممتتتتننننععععةةةة»�بل يحـرم في هذه احلـالة أخـذ مـوانع التكفـيـر هذه في االعـتـبـار� ألن هذا يفـضي لتـعطيل اجلـهـاد� وهذا ال يجـوز وال بحـال مناألحـوال� مع اليقn اجلـازم واإل{ان الراسخ بأن ال أحـد أحب إليـه العذر من الله� وال أحـد أرحم من الله� وأن الله جل جـالله�tK�« nO??×¹ Ê√ Êu?�U??¹ Â√ ¨«uÐUð—« Â√ ¨÷d?� rN?ÐuK� w�√˚ :ال يظلم أحــدا� وأنه قــد أحــاط بكل شئ علمــا� فلم الـتـخــوف إذا

Êu*UE�« r¼ p¾�Ë√ qÐ ¨t�uÝ—Ë rNOKŽ˝� (النور; ٥٠:٢٤).

وقد يقول قائل: لم فات هذا ا*سوغ األهم علماء القيروان� وهم من هم في العلم والفضل?! فنقول: ومن أين لكم أن هذا قدفـاتهم� ال سيـمـا أن أقوالهـم إ ا نقل إلينا فـقط بعضـهـا مخـتـصرا?! ثم هبـه فـاتهم� فكان مـاذا?! ومن زعم أن علمـاء القيـروان

معصومون ال يفوتهم شئ� وال يقعون في خطأ?! كـما نؤكـد أن نوعـيـة وحجم تبـديل الشـرائع الذي ارتكبـتـه الدولة الفـاطميـة أقل بكثـيـر من حجم ونوعـيـة الكفـريات والفظائعالتي تورط فــيـهــا آل سـعــود (ومن باب أولى غــيـرهم من الطـواغـيت ا*تــسلطة علـى رقـاب ا*سلمـn في زمننا هذا أوائل الـقـرناخلامس عـشر الهـجري)� ومن كـان في شك من ذلك فليراجع ا*طوالت من كـتب التاريخ التي تسـرد اخملالفـات الشرعيـة للدولةالفاطمـية حتى يندهش من قلتـها� ثم ليراجع كـتابنا: (ااااألألألألددددللللةةةة ااااللللققققططططععععييييــــةةةة���� ععععللللىىىى ععععددددمممم ششششــــررررععععييييةةةة ااااللللددددووووللللةةةة ااااللللسسسســــععععووووددددييييةةةة)))) ليعـرف كثـرة وفحش

.˝°tK� c¾�u¹ d�_«Ë ¨ÎU¾Oý fHM� fH½ pK9 ô Âu¹˚ :مخالفات آل سعود� ثم ليعد جوابا ليوم احلسابويظهـر من هذا ا*ثال� مـثال الدولة الفـاطمـية� أيضـا بطالن قول من زعم أن تكفـير ا*ـبدoلn للشـريعة أمـر لم يعرفـه األوائل�

وليس هو من باب الردة الصريحة التي أبان السلف أمرها.كـما أن آقـوال األئمة� آنفي الذكـر� رد على من يحتـج بأن تعطيل الشرائع ليـس كفـرا وردة� حيث يحـتج بعض جهلة العـوامأو زنادقـة ا*شـايخ بأنـه ظهـر في بعض العـصـور من عطـل الشـريعـة ولم يكفـره العلـمـاء� مـثل تعطيل ا*مـاليك لـبـعض الشـريعـة

وتعطيل العثمانيn لبعض األحكام. ووووااااجلجلجلجلوووواااابببب ععععنننن ههههذذذذهههه ااااألألألألككككذذذذووووببببةةةة ااااللللووووققققححححةةةة ييييككككوووونننن ممممنننن أأأأووووججججهههه::::

ااااألألألألوووولللل:::: من أين لكم أن أهل العلم قد أجمعوا على عدم تكفير من ذكر�� وأجمعوا على الشهادة لهم باإلسالم?! علمـا بأن الكثـير من الفـتاوى الـتي أصدرها أهل العلم فـي أزمنة خاصـة وأحوال عـارضـة لم تحفظ لـنا� وذهبت ولم تصلنا�ألن الله تعالى لم يتكفل لنا بحفظ هذه الفتاوى� بل احملفوظ هو الذكـر ا*نزل: (الكتاب والسنة)� فقط ال غير� من غير زيادة وال

نقصان� فالبرهنة واالحتجاج يكون بهما� ال بسواهما.وفناوى العلمـاء من أمـثـال األئمة: ابـن تيمـيـة� وابن كـثيـر� وابن القـيم� في تكفـيـر من حكم باليـاسق مـشـهورة مـعلومـة. هذاينطبق على ا*مـاليك الذين كـانوا يعملون بـأشيـاء من الياسق. ولعل أولئـك األئمة لم يصـرحوا بذلك فـي حق ا*ماليك ألن تطبـيقبعض الياسـق إ ا كان في خاصـة أمور ا*مالـيك� وفي شؤون قصـورهم� وليس على عامـة الناس وفي شؤون الدولة والقـضاء.فـإذ لم يـكن ذلك كـفــرا بواحـا في الشــأن العـام� لم يـنتـبـه لـه األئمـة ولم يلحـظوه. وال شك أن من طبق اليــاسق حـتى فـي شـأنهاخلاص قد ارتكب عمال من أعمال الكفر� وأصبح هو بعينه كـافرا مرتدا� إال من عذر ببعض وانع التكفير ا*عروفة من جهل أو

تأويل� ونحوه. كـمــا أن بعض أهل الـعلم كـفــر احلـجــاج بن يوسف الثــقـفي� وقــال إنه مـات فـي دين الطاغــوت ال في دين الله تعــالى� وفي

مقدمتهم اإلمام التابعي الكبير مجاهد بن جبر الذي كان يسميه: (ااااللللششششييييخخخخ ااااللللككككااااففففرررر)� وقال: (مممماااا خخخخررررججججنننناااا ععععللللييييهههه ححححتتتتىىىى ككككففففرررر). وبعض أهل العلم كفر الدولة العثـمانية� وبعضهم قال: بل أنها سنت أنظمـة كفر� ولكنه اعتذر لها بالتأويل. وغيـر ذلك كثير�وهذا ال يذكــر في كـتـب أهل العلم إال من قــبـيل اإلســتـئنـاس� وليس لكونهــا أدلة مـســتـقـلة� ألن االسـتــدالل إ ا يكون بالكـتـاب

والسنة!ااااللللثثثثــــااااننننيييي:::: أن ظهـور بعـض ا*عـاصي في دولة من الدول وعــصـر من العـصـور وفـي مـجـتـمع من اجملــتـمـعـات ليس هـو (تعطيل

:nالشرائع واستبدالها) فبينهما فرق جذري كبير� ومن لم يعرف الفرق� مثال� ب((((١١١١)))) (ننننظظظظاااامممم ممممررررااااققققــــببببةةةة ااااللللببببننننووووكككك ااااللللسسسســــععععوووودددديييي))))� ا*بيح للربا وا*قµ للبنوك الربوية� وهو «تتتتششششررررييييعععع» مناقض لإلسالم كل ا*ناقـضة�

وهو كفر صراح بواح عندنا فيه من الله برهان� ((((٢٢٢٢)))) وبn أخـذ زيد من الناس للربا لطغيـان حب ا*ال على قلبـه وهو مقـر على نفسـه باإلثم� وهو «ففففععععلللل» معـصيـة� إثمـها

عظيم� ((((٣٣٣٣)))) وبn أكل عمـرو من الناس للربا مسـتهـزئا بتحـر{ه واصفا للتـحر� بأنه من فكر القـرون الوسطى� وهو «ااااسسسستتتتــــههههززززااااءءءء

ببببااااللللششششررررييييععععةةةة»� وهو من ثم كفر صريح� من لم يعرف الفروق بn هذا وذاك فاحلديث معه ضياع للجهد والوقت.

ااااللللثثثثااااللللثثثث:::: إن دين الله ال يخـضع ألفعال الرجـال وأقوالهم� بل الرجـال وأفعـالهم وأقوالهم هي التي يجب إخـضاعهـا لدين الله�فـالواجب هو أن يحـتج احملـتج بـالدليل (كـتـاب وسنة) ال �ا يحـتـاج هو بنفـسـه إلى دليل. هـذه حجـة لـيسـت من حـجج السلف

الصالح� الذين يزعم هؤالء الدجاجلة األفاكون� زورا وبهتانا� أنهم على نهجهم. ونحن إ ا ذكرنا فتـاوى فقهاء ا*الكية بخصـوص الدولة العبيدية استـئناسا� وليس استدالال. وبعض أقوالهم جاءت مـوافقة

للدليل� ولو جزئيا� فقلنا بها� وبعضه زدناها حتريرا وتفصيال وتأصيال� وبالله التوفيق.

ملحق: اغتيال كعب بن األشرف

أخـرج البـخاري ومـسلم والـبيـهـقي قـصـة مقـتل كـعب بن األشـرف بأصح األسـانيـد� وأخـرجهـا كـذلك أكـثـر أصـحاب السـيـروا*غازي والطبقـات القصة بأسانيدهم� وفي كل رواية اخـتالفات طفيفة في األقـوال ا*تبادلة� هذا يطيل� وهذا يختصـر� ونسبةبعض األقــوال واألفــعـال إلـى قـائلـهـا أو فــاعلهــا� إال أنهــا واحــدة في جـوهـرها الذي جــاء بأصح إسناد في الـبـخــاري ومــسلم

والبيهقي� متضمنة ا*شاهد التالية:اااا****ششششههههدددد ااااللللتتتتممممههههييييدددديييي:::: كعب بن األشرف يصعق النتـصار ا*سلمn في بدر� ومصارع أحبتـه من قريش� فينطلق إلى مكة� يبكي�nالقـتلى� ويـقـول الشـعـر� ويحـرض قــريش على احلـرب والثـأر� ويهــجـو النبي� صلى الله عـليـه وعلى آله وسلم� ويـؤذي ا*سلمويشبب بنسائهم� ثم يعود إلى ا*دينة� فيصبح بذلك عهده منتقضا� ويعود حربيا. وهو في احلقيقة خائن ليهوديته التي يفترضأن توجب عليـه التـبـاعـد من ا*شـركn والتـقـارب مع ا*وحـدين: فـهـو ليس يهـوديا� بل هو باألحـرى وثني� ^ام كـالصـهـاينة هذه

األيام: ال دينيون علمانيون: ملحدون أو وثنيوناااا****ششششــــههههدددد ااااألألألألوووولللل:::: النبي� صلى الله علـيه وعلى آله وسلم� يهـدر دمـه� ويحرك الهـمم نحـو قتله� فـيتـقـدم محـمد بن مـسلمـة للقيـامبا*همـة� فيؤمـر �شاورة سيد األوس سـعد بن معـاذ� فيشـير هذا بأشخـاص بعينهم. أفراد السـرية� وهم خمسـة� يعلمون أنهملن يصلوا إلى كـعب بن األشـرف إال باخلـديعة� وأنهم قـد يحـتـاجون إلى أن يتكـلموا في النبـي� صلى الله عليـه وعلى آله وسلم�

بكالم قبيح إلجناح ا*همة� فيأذن لهم النبي� صلى الله عليه وعلى آله وسلم� بذلك. ااااألألألألببببططططاااالللل ااااخلخلخلخلممممسسسسةةةة ههههمممم:::: محمـد بن مسلمة� وأبو نائلة سلكان ابن سالمـة بن وقش� وكان أخا كعب بن األشـرف من الرضاعة�وابن عـمـه عـبـاد بـن بشـر بن وقش� واحلـارث بن اوس بن مـعــاذ� ابن أخي سـعـد بن مـعـاذ سـيـد األوس� وأبـو عـبس بن جـبـر�

رضي الله عنهم.اااا****ششششههههــــدددد ااااللللثثثثااااننننيييي:::: محـمد بـن مسلمـة أو أبو نائلة ينطلق طليـعة في زيارة ^هـيدية حلـصن كعب بن األشـرف الذي يقابله بـحذرشـديد� ولكن هذا يستطيع كـسب ثقـته� ويناشـده األشعـار� ثم يفاحتـه أن يريدون اقتـراض ^ر منه� ألن النبي� صلى الله عليـهوعلى آله وسلم� أرهقهم بطلب الصـدقة. يعمي احلقد بـصيرة كعب بن األشرف� ويبـدي فرحته� ويؤكد أنهم سـيلقون من النبي�صلى الله عليه وعلى آله وسلم� مزيدا من ا*شاكل. الطليعة (أبو نائلة أو محـمد بن مسلمة) يتخلص �هارة ويسأله عن شروطالصفقة. كعب بن األشـرف يطلب رهنا لضمان ماله� وبعد جدال حول الرهن� يتفق الطرفـان على رهن السالح� ويواعده مساء

.nيوم معاااا****ششششــــههههدددد ااااللللثثثثــــااااللللثثثث:::: يعـود الطليـعة إلى أصـحـابه� فيـأخـذو استـعـداداتهم� وعند قرب ا*وعـد ا*قـرر ينطلقـون� ويصحـبـهم النبي�صلى الله عليـه وعلى آله وسلم� مودعـا في ليلة مقـمرة إلى بقـيع الغرقـد. وبعد مسـيرة بضـعة سـاعات يصلون إلى حـصن كعببن األشرف عند أخـواله من بني النضير� وينادون كـعبا� فيـرد عليهم� وتتوجس امـرأته شرا� وتذكره أنه في حـالة حرب� ولكنه

يطمئنها� وينزل.اااا****ششششــــههههــــدددد ااااللللررررااااببببعععع:::: مـحـمـد بن مـسلمــة أو أبو نائلة يدير احلـديث �هـارة� ويـقـتـرح ا*شي إلي شـعب قـريب لالسـتـمـتـاع بـالليلةا*قــمـرة� واحلــديث عن النبـي� صلى الله علـيـه وعلى آلـه وسلم� وأوضـاع ا*ـدينة. كــعب بن األشـرف� الـذي أعـمــتـه العــداوة� اليسـتطيع لـإلغـراء صـمـودا� فـيـمـشي مـعـهم� وبعـد دغـدغـة مـشـاعـره بأنـه من أطيب الناس عطرا وجـمـاال وجـسـدا� يـتـمكنوا من

اإلمساك برأسه� ثم قتله� بعد مصارعة.اااا****ششششههههدددد ااااألألألألخخخخييييرررر:::: تعود السرية إلى ا*دينة من طريق آخر عـبر احلرة� لإلفالت من مطاردة أهل احلصون القريبـة� ويتباطأ بهاn*السـير إلصابـة أحدهم بجـروح� وضعـفه بسبـب النزيف� ولكنهم يفلتون ويـصلون إلى البقـيع� فيكبـرون إيذانا بوصولهم سـا

بعد مهمة ناجحة. النبي� صلى الله عليه وعلى آله وسلم� يستقبلهم بالدعاء بالفالح� ويتفل على جرح ا*صاب فيلتئم فورا. وقـد بوب اإلمـام الـبـخـاري في ««««ااااجلجلجلجلــــااااممممعععع ااااللللصصصصــــححححــــــــييييحححح ااااخملخملخملخملــــتتتتــــصصصصــــرررر» لذلك فـقــال: (باب قـتل كـعب بن األشـرف)� وأخــرج فـيـه عـدة

أحاديث: * كمـا جاء في ««««ااااجلجلجلجلااااممممــــعععع ااااللللصصصصححححــــييييحححح ااااخملخملخملخملتتتتــــصصصصرررر»: [حدثنـا علي بن عبد الـله حدثنا سـفيان قـال عمـرو سمـعت جابر بن عبـد الله

رضي الله تعالى عنهـما يقول قال رسول الله صلى الله عليـه وسلم: «من لكعب بن األشرف فإنه قد آذى الله ورسـوله?!»� فقاممحـمد بن مـسلمة فقـال :(يا رسول الله: أحتب أن أقـتله?!)� قال: «نعم»� (فـائذن لي أن أقول شيـئا!)� قال: «قل!»� فـأتاه محـمدبن مسلمـة فقال: (إن هذا الرجل قد سـألنا صدقة� وإنه قـد عنانا� وإني قد أتيتك أستـسلفك)� قال: (وأيضا والله لتـملنه)� قال:(إنا قد اتبعناه فـال نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شـأنه� وقد أردنا أن تسلفنا وسقا أو وسقn)� وحـدثنا عمروغيـر مرة فلم يذكـر وسقـا أو وسقn أو فـقلت له فيـه وسقا أو وسـقn فقـال أرى فيـه وسقا أو وسـق�n فقـال: (نعم� ارهنوني!)�قــالوا: (أي شيء تريد?!)� قــال: (ارهنوني نســاءكم!)� قــالوا: (كـيف نـرهنك نســاءنا� وأنت أجــمل العـرب?!)� قــال: (فــارهنونيأبناءكم!)� قـالو:ا( كـيف نرهنك أبناءنا?! فـيسب أحـدهم� فـيقـال: رهن بوسق أو وسـق�n هذا عـار علينا� ولكنا نرهنك الألمـة)�(قال سـفيان: يـعني السالح)� فواعـده أن يأتيه فـجاءه ليال� ومـعه أبو نائلة وهو أخـو كعب من الرضاعـة� فدعـاهم إلى احلصن�فنزل إليهم فقالت له امرأته: (أين تخرج هذه الساعة?!)� فقال: (إ ا هو محمد بن مسلمة� وأخي أبو نائلة)� (وقال غير عمروقالت: أسـمع صوتا كـأنه يقطر منه الدم� قال إ ا هو أخـي محمـد بن مسلمـة ورضيعـي أبو نائلة� إن الكر� لو دعي إلى طعنةبليل ألجاب)� قال: ويـدخل محمد بن مسلمـة معه رجل�n (قيل لسـفيان سماهم عـمرو قال سمى بعـضهم)� قال عمرو: جـاء معهبرجل�n (وقال غـير عمرو: أبو عـبس بن جبر� واحلـارث بن أوس� وعباد بن بشر)� قـال عمرو: جـاء معه برجل�n فقـال: (إذا ماجـاء فـإني قـائل بشـعـره فـأشـمـه� فـإذا رأيتـمونـي استـمكـنت من رأسـه� فـدونكم فـاضـربوه)� وقـال مـرة ثم أشـمكم� فنزل إليـهممتـوشحـا� وهو ينفح من ريح الطيب� فقـال: (ما رأيت كـاليوم ريحا أي أطـيب)� وقال غيـر عمـرو قال: عندي أعطر نسـاء العربوأكمل العـرب� قال عـمرو فقـال له: (أتأذن لي أن أشم رأسك?!)� قال: (نعم)� فـشمـه� ثم أشم أصحابه� ثـم قال: (أتأذن لي?!)�

قال: (نعم)� فلما استمكن منه قال: (دونكم!)� فقتلوه� ثم أتوا النبي� صلى الله عليه وسلم� فأخبروه] * وفي ««««ااااجلجلجلجلااااممممعععع ااااللللصصصصححححييييحححح ااااخملخملخملخملتتتتصصصصرررر» باختصار: [حـدثنا قتيبة بن سعيـد حدثنا سفيان عن عمرو بـن دينار عن جابر بن عبدالله رضي الله تعـالى عنهما أن الـنبي صلى الله عليه وسلم قـال من لكعب بن األشرف فـإنه قد آذى الله ورسوله قـال محـمدبن مــسلمــة أحتب أن أقــتله يا رســول الله قــال نعم قــال فـأتاه فــقــال: (إن هذا� يعني الـنبي� صلى اللـه عليــه وسلم� قــد عنانا�وسألنا الصدقة!)� قال: (وأيضا� والله لتملنه!)� قال: (فإنا قد اتبعناه فنكره أن ندعه حتى ننظر إلى ما يصير أمره)� قال فلم

يزل يكلمه حتى استمكن منه فقتله] * وفي ««««ااااجلجلجلجلــــااااممممعععع ااااللللصصصصححححــــييييحححح ااااخملخملخملخملــــتتتتصصصصــــرررر» باخـتـصار كـبـيـر مقـتـصـرا على اإلذن بالكالم في النبي: [حـدثني عـبـد الله بن مـحمـدحـدثنا سـفيـان عن عـمـرو عن جابر عن الـنبي صلى الله عليـه وسلم قـال: «من لكعب بن األشـرف?!»� فقـال مـحـمد بن مـسلمـة:

(أحتب أن أقتله?!)� قال: «نعم»� قال: (فأذن لي� فأقول!)� قال: «قد فعلت!»].

وبوب له اإلمام مسلم في «صصصصححححييييحححح ممممسسسسللللمممم» فقال: (باب قتل كعب بن األشرف طاغوت اليهود)� وأخرج فيه: * مـا جــاء في «صصصصــــححححــــييييــــحححح ممممــــسسسسللللمممم»: [حـدثنـا إسـحـاق بن إبراهـيم احلنظلي وعــبـد الله بن مــحـمـد بن عــبـد الرحـمن بـن ا*سـورالزهري كـالهما عن بن عـيـينة� (واللفظ للزهري)� حـدثنا سفـيان عن عـمرو سـمـعت جابرا يقـول قال رسـول الله صلى الله عليـهوسلم: «ممممنننن للللككككععععبببب ببببنننن ااااألألألألششششــــررررفففف���� ففففإإإإننننهههه ققققدددد آآآآذذذذىىىى ااااللللــــللللهههه ووووررررسسسسووووللللهههه!!!!»� فقـال محـمد بن مـسلمة يا رسول الـله أحتب أن أقتله قـال نعم قالائذن لي فـألقل قـال قل فأتاه فـقـال له وذكـر ما بينهـمـا وقال إن هـذا الرجل قد أراد صـدقـة وقد عـنانا فلما سـمـعـه قال وأيضـاوالله لتـملنه قال إنا قـد اتبعناه اآلن ونكره أن ندعـه حتى ننظر إلى أي شـيء يصير أمـره قال وقـد أردت أن تسلفني سلفـا قالفـمـا ترهـنني قـال مـا تريد قـال تـرهنني نسـاءكم قـال أنت أجــمل العـرب أنرهنك نســاءنا قـال له ترهنوني أوالدكـم قـال يسب بنأحدنا فيقال رهـن في وسقn من ^ر ولكن نرهنك الالمة يعني السالح قال فنعم وواعده أن يأتيه باحلـارث وأبي عبس بن جبروعباد بن بشـر قال فجاؤوا فدعـوه ليال فنزل إليهم قال سفـيان قال غير عـمرو قالت له امرأته إني ألسمع صـوتا كأنه صوت دمقال إ ا هذا محمد بن مسلمة ورضيعه وأبو نائلة إن الكر� لو دعي إلى طعنة ليال ألجاب قال محمد إني إذا جاء فسوف أمديدي إلى رأسه فإذا استمكنت منه فدونكم قال فلما نزل نزل وهو مـتوشح فقالوا جند منك ريح الطيب قال نعم حتتي فالنة هيأعطر نساء العرب قال فتـأذن لي أن أشم منه قال نعم فشم فتناول فشم ثم قال أتأذن لي أن أعود قـال فاستمكن من رأسه ثم

قال دونكم قال فقتلوه]ــ وهو في «ااااللللسسسسµµµµ ااااللللككككببببررررىىىى» لإلمام النسائي: [أنبـأ عبد الله بن محمد بن عـبد الرحمن الزهري قال حدثنا سفـيان عن عمرو

قال سمعت جابرا يقول�فساقه بنحو من حديث البخاري ومسلم] ــ وجــاء في «سسسسµµµµ أأأأببببيييي ددددااااوووودددد»»»»: [حــدثنا أحــمـد بن صــالح ثنـا سـفــيـان عـن عـمــرو بن دينار عن جــابر قــاله بنحــو من حــديث

البخاري ومسلم باختصار طفيف]� وقال األلباني: صحيح.ــ وهو في «ممممــــسسسسنننندددد ااااحلحلحلحلــــممممــــييييــــدددديييي»: [حـدثنا سـفـيـان قـال ثنـا عـمـرو بن دينار قـال سـمـعت جـابر بن عـبـد الـله يقـول� فـذكـره مـثل

البخاري ومسلم في جوهره� ولكنه مختصر إلى نحو من نصفه]ــ وهو في «سسسسµµµµ ااااللللببببــــييييههههــــققققيييي ااااللللككككببببــــررررىىىى» بأسـانيد صـحـاح من طريق علي بن ا*ديني وبن أبي عـمـر كليـهمـا عن سـفيـان� وهو أ�لفظا من البخـاري: [أخبرنا أبو عـبد الله احلافظ ثنا محـمد بن يعقـوب أنبأ أبو احلسn أحمـد بن محمـد بن عبدوس ثنا عثـمانبن سـعيـد ثنا علي بن ا*ديني ثنا سـفيـان قال عـمـرو بن دينار سمـعت جابـر بن عبـد الله (ح) وأخبـرنا أبو عـبد الله احلـافظ ثنامحمد بن يعقـوب ثنا أحمد بن سهل وإبرهيم بن محمد قـاال ثنا بن أبي عمر ثنا سفيان عن عمرو بن دينار سـمع جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ممممنننن للللككككععععبببب ببببنننن ااااألألألألششششررررفففف ففففإإإإننننهههه ققققدددد آآآآذذذذىىىى ااااللللللللهههه ووووررررسسسسووووللللهههه!»� فقالله مـحــمـد بن مــسلمـة: (أحتب أن أقــتله يا رسـول الـله?!)� قـال: «ننننععععمممم»� قـال: (أنا له يـا رسـول الله� فـأذن لي أن أقــول!)� قـال:«قل!»� فأتاه مـحمد بن مـسلمة فقال: (إن هذا الـرجل قد أخذنا بالصدقـة� وقد عنانا� وقد ملـلنا منه)� فقال اخلبـيث *ا سمعـها:(وأيضا والله لتملنه أو لتملن منه ولقـد علمت أن أمركم سيصير إلى هذا!)� قال: (إنا ال نستطيع أن نسلـمه حتى ننظر ما فعلوإنا نكره أن ندعه بعد أن اتبعنـاه حتى ننظر إلى أي شيء يصير أمره وقد جئـتك لتسلفني ^ر)�ا قال: (نعم على أن ترهنونينساءكم!)� قال محمد: (نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب?!)� قال: (فأوالدكم?!)� قال: (فيعير الناس أوالدنا أنا رهناهم بوسقأو وسـق�n ور�ا قال فـيـسب بن أحـدنا فيـقـال رهن بوسق أو وسـقn?!)� قال: (فـأي شيء ترهنون?!)� قـال: (نرهنك الألمـة!)�يعني الســالح� قـال: (نعم!)� فـواعــده أن يأتيـه فـرجـع مـحـمـد إلى أصــحـابه� فـأقــبل� وأقـبل مـعــه أبو نائلة� وهو أخـو كــعب منالرضـاعـة� وجـاء معـه رجـالن آخـران� فـقال: (سـأ^كن مـن رأسه� فـإذا أدخلت يدي في رأسـه� فـدونكم الرجل)� فـجـاؤوه ليـال�وأمر أصحابه� فقاموا في ظل النخل� وأتاه محمد فناداه: (يا أبا األشرف!)� فقالت امرأته: (أين تخرج هذه الساعة?!)� فقال:(إ ا هو مـحـمــد بن مـسلمـة� وأخي أبو نـائلة!)� فنزل إليـه ملتــحـفـا في ثوب أحـد� تنفح مـنه ريح الطيب� فـقـال لـه مـحـمـد: (مـاأحـسن جـسـمك� وأطيب ريـحك!)� قـال: (إن عندي ابنة فـالن� وهي أعطر الـعـرب)� قـال: (فـتـأذن لي أن أشـمـه?!)� قـال: (نعم)�فـأدخل مــحـمـد يده في رأســه ثم قـال: (أتأذن لي أن أشم أصــحـابي?!)� قـال: (نـعم)� فـأدخلهـا فـي رأسـه فـأشم أصـحــابه� ثمأدخلهـا مـرة أخـرى في رأسـه حتى أمـنه� ثم إنه شـبك يده في رأسـه� فنصـاه� ثم قـال ألصحـابه: (دونكـم عدو اللـه!)� فخـرجـواعليه� فـقتلوه� ثم أتى رسـول الله صلى الله عليـه وسلم� وأخبـره]� وقال البيـهقي: (رواه البـخاري في الصـحيح عن علي بن عـبد

الله� ورواه مسلم عن عبد لله بن محمد كالهما عن سفيان بن عيينة) ــ وهو في «سسسسµµµµ ااااللللببببــــييييههههققققيييي ااااللللــــككككببببررررىىىى» بإسناد صـحيح من طريق احلـميـدي عن سـفيـان� باختـصار كـبيـر� ولكن بزيادة «ااااحلحلحلحلررررببببخخخخددددععععــــةةةة»: [وأخـبرنا أبـو عبـد الله احلـافظ أنبـأ أبو بكر بن إسـحاق أنبـأ بشـر بن مـوسى ثنا احلـميـدي ثنا سـفـيان عن عـمـرو عنجابر� رضي الله تـعالى عنه� قال قـال رسول الله صلى الله عليـه وسلم من لكعب بن األشرف فـإنه قد آذى الله ورسوله فـقالمـحـمـد بـن مـسلمـة رضي الله تـعـالى عنه يا رسـول اللـه أحتب أن أقـتله قـال نعم قــال فـأذن لي فـأقـول قـال قـد أذنـت لك فـذكـرالقـصة في احـتيـاله في قتل كـعب بن األشـرف قال فلمـا استـمكن منه قـتلوه فأتوا النبي صلـى الله عليه وسلم فـأخبـروه� فقـال

رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ااااحلحلحلحلرررربببب خخخخددددععععةةةة»]� ثم قال البيهقي: (أخرجاه في الصحيح من حديث بن عيينة).* وجاء مقتل كعب� مع مالبسات الواقعة� وكتابة «صصصصححححييييففففةةةة اااا****ددددييييننننةةةة» بعدها في «اااا****ععععججججمممم ااااللللككككببببييييرررر»: [حدثنا إسماعيل بن احلسناخلفاف ثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني حيوة بن شريح عن عقيل بن خالد عن بن شهاب حدثني عبد الرحمن بن عبدالله بن كــعب بن مـالك أن كـعب بن األشــرف اليـهـودي كـان شـاعـرا وكــان يهـجـو رسـول الله صـلى الله عليـه وسلـم وأصـحـابهويحـرض عليـهم كفـار قـريش في شـعره وكـان رسـول الله صلى الله عليـه وسلم قـدم ا*دينة وهي اخـالط منهم ا*سلمـون الذينيجـمــعـهم دعــوة رسـول الله صلـى الله عليـه وسـلم وفـيـهـم ا*شـركـون الـذين يعـبـدون األوثـان ومنهم اليـهــود ومنهم أهل احلـلقـةواحلصون وهم حلفاء احليn األوس واخلـزرج فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم حn قدم استصالحـهم وموادعتهم وكانالرجل يكون مسلما وأبوه مشركا والرجل يكون مسلما وأخوه مشركا وكان ا*شركون واليهود من أهل ا*دينة حn قدم رسولالله صـلى الله عليــه وسـلم يؤذون النبي صـلى الله علـيـه وسـلم وأصــحـابـه أشــد األذى وأمـر الـله نبــيــه صلى الله عـليــه وسلم

وا*سلمـn بالصـبــر على ذلك والـعـفــو عنهم فــفـيــهم أنزل الله تعــالى: {ولتــسـمــعن من الذين أتـوا الكتـاب مـن قـبلكـم ومن الذينأشركوا أذى كثير}� إلى قوله: {من عزم األمور}� وفـيهم أنزل الله تعالى: {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إ{انكمكــفـارا}� إلى قــوله: {حــتى يأتي الـله بأمــره}� فلمــا أبى كـعـب بن األشـرف أن يـنزع عن أذى رســول الله صلى اللـه عليــه وسلموأذى ا*سلمn أمر رسـول الله صلى الله عليه وسلم سـعد بن معـاذ ومحمـد بن مسلمة األنـصاري ثم احلارثي وأبا عـيسى بنحـبــر األنصـاري واحلـارث بن أخـي سـعـد بن مــعـاذ في خـمـســة رهط فـأتوه عــشـيـة في مــجلسـه بالعــوالي فلمـا رآهم كــعب بناألشـرف أنكر شأنـهم وكان يذعـر منهم وقـال لهم مـا جاء بكم قـالوا جـاء بنا حـاجة إليك قـال فليـدنو إلى بعـضكم ليحـدثني بهـافدنا إليه بعـضهم فقال قـد جئناك لنبيعك أدراعـا لنا لنستنفق أثمانها فـقال والله لئن فعلتم لقد جـهد� منذ نزل بكم هذا الرجلفواعـدهم أن يأتوه عشاء حn يهدي عـنه الناس فجاؤوه فناداه رجل منهم فـقام ليخرج إليـهم فقالت امـرأته ما طرقوك ساعـتهمهذه بشيء �ا حتب قال بلـى إنهم قد حدثوني حـديثهم فخرج إلـيهم فاعتنقـه محمـد بن مسلمة وقـال ألصحابه ال يسـبقكم وإنقتلتـموني وأياه جميعـا فطعنه بعضهم بالسـيف في خاصرته فلما قـتلوه فزعت اليهود ومن كـان معهم من ا*شركn فـغدوا علىالنبي صلى الـله عليـه وسلم حn أصـبـحـوا فـقـالوا: (قـد طرق صـاحـبنا الليلـة وهو سـيـد من سـادتنا فـقـتل غـيلة?!)� فـذكـر لهمرسول الـله� صلى الله عليه وسلم� الذي كـان يقول في أشـعاره ويؤذيهم بـه� فدعاهم رسـول الله صلى الله عليـه وسلم أن يكتب

بينه وبينهم وبn ا*سلمn عامة صحيفة� فيها جامع أمر الناس� فكتبها رسول الله صلى الله عليه وسلم]ــ وهو في «اااا****ععععــــججججمممم ااااللللككككببببــــييييــــرررر» من طريق أخـرى: [حـدثنا عـبدان بن أحـمـد ثنا أبو الطاهر بن السـرح ثنا بن وهب أخـبـرني بنلهـيـعـة عن عـقـيل عن بن شـهـاب عن عـبـد الرحـمن بن كـعب بن مـالك أن كـعب بن األشـرف اليـهـودي كان شـاعـرا وكـان يهـجـورسـول الله صلى الله عليه وسـلم وأصحـابه ويحرض عليـهم فـقال من لكعب فلمـا أبى أن ينزع عن أذى رسـول الله� صلى اللهعليه وسلم� وأذى ا*سلمn أمـر رسول الله صلى الله عليـه وسلم سعد بن معـاذ ومحمد بن مـسلمة وأبا عيـسى بن احلارث بن

أخي سعد بن معاذ في خمسة فأتوا كعبا فذكر مثله]قلت: هذه أسـانيـد في غـاية الصحـة إلى: عـبـد الرحـمن بن عبـد الله بن كـعب بن مـالك� ولكن ظاهره اإلرسـال� مع كـونه فياحلـقيـقة مـتصـال عن عبـد الرحمن بن عـبـد الله بن كعب بن مـالك عن أبيـه عن جده أو عن جـده مبـاشرة� كـما جـود إسناده أبو

داود والبيهقي: ــ حيث جـاءت مالبسات الواقعـة� وكتابة «صصصصححححييييففففةةةة اااا****ددددييييننننةةةة» بعدها في «سµ البيـهقي الكبرى» مجـودة اإلسناد: [أخبرنا أبوبكر أحـمـد بن احلـسن القـاضي أنبـأ أبـو سـهل بن زياد القطان ثنا عـبـد الكر� بن الـهـيثـم ثنا أبو اليـمـان أخـبـرني شـعـيب عنالزهري أخبرني عـبد الرحمن بن عبد الله بـن كعب بن مالك أظنه عن أبيه وكان بن أحـد الثالثة الذين تيب عليهم� فسـاقه بنحو

من حديث الطبراني� إال أنه حذف تفاصيل قتل كعب بن األشرف]* وكـمــا يشـهــد له مـا جــاء بأصح األسـانيــد في «سسسسµµµµ أأأأببببيييي ددددااااوووودددد»: [حـدثـنا مـحــمـد بن يحــيى بن فـارس أن احلكـم بن نافعحدثـهم قال أخبـرنا شعـيب عن الزهري عن عـبد الرحـمن بن عبـد الله بن كعب بن مـالك عن أبيه� وكـان أحد الثـالثة الذين تيبعليـهم� وكـان كـعـب بن األشـرف يهـجـو النبي� صلـى الله عليـه وسلم� ويحـرض علـيـه كـفـار قـريش وكـان النبي� صلـى الله عليـهوسلم� حn قدم ا*ديـنة وأهلها أخالط منهم ا*سلمـون وا*شركـون يعبدون األوثان واليـهود وكانوا يؤذون النبي� صلـى الله عليهs� »U??²J�« «u?ðË√ s¹c�« s� sF??L??�??²�Ë˚ وسلم� وأصــحــابه فــأمــر الله� عــز وجـل� نبــيـه بـالصــبــر والعــفــو فـفــيــهم أنـزل الله: �?rJK³˝�اآلية فلمــا أبى كـعب بن األشـرف أن ينـزع عن أذى النبي� صلى اللـه عليـه وسلم� أمـر الـنبي� صلى الله علـيـه وسلم�

سعـد بن معاذ أن يبـعث رهطا يقتلونه فـبعث محـمد بن مسلمـة� (وذكر قصـة قتله)� فلما قـتلوه فزعت اليهـود وا*شركون فـغدواعلى النبـي� صلى الله عليـه وسلـم� فـقـالوا: (طرق صـاحـبنا فــقـتل?!)� فـذكـر لهم النبـي� صلى الله عليـه وسلـم� الذي كـان يقـولودعـاهم النبي� صلى الله عليـه وسلم� إلى أن يكتـب بينه وبينهم ككككــــتتتتــــاااابببباااا ييييننننتتتتــــههههوووونننن إإإإللللــــىىىى مممماااا ففففــــييييــــهههه فكتب النبي� صـلى الله عليـه وسلم�بينه وبينهم وبn ا*سلمn عامة «صصصصححححييييففففةةةة»]� وقال األلباني: (صحيح اإلسناد)� قلت: هذا قطعا عن عبد الرحمن بن عبد الله بنكعب بـن مالك عن أبيه عـبد الله بن كـعب بن مالك� وهو الـذي كان يقود كـعبـا بعد أن عـمي� عن أبيه الصـحابي كعب بـن مالك�

أحد الثالثة الذين خلoفوا ثم تيب عليهم� كما هو في العديد من أحاديث البخاري ومسلم� فاإلسناد صحيح على شرطهما.* وفي «ااااللللططططببببققققااااتتتت ااااللللككككببببررررىىىى» قال اإلمام ابـن سعد: [أخبـرنا محمد بن حـميد العبـدي عن معمر بن راشـد عن الزهري في قوله

تعـالى ولتـسـمـعن من الـذين أوتوا الكتـاب من قـبلكم ومن الـذين أشـركـوا أذى كـثـيـرا قـال هو كـعب بن األشـرف وكـان يحـرضا*شـركn عـلى رسـول الله� صلى اللـه عليـه وسلم� وأصـحــابه يعني في شـعــره يهـجـو النبي� صلـى الله عليـه وسلـم� وأصـحـابهفانطلق إليـه خمسة نفـر من األنصار فيهم مـحمد بن مسلمـة ورجل آخر يقال له أبو عـبس فأتوه وهو في مجلس قومـه بالعواليفلما رآهـم ذعر منهم وأنكر شأنـهم قالوا جئناك فـي حاجة قـال فليدن إلي بعـضكم فليخـبرني بحاجـته فـجاءه رجل منهم فـقالواnجئناك لنبيعك أدراعا عندنا لنسـتنفق بها فقال والله لئن فعلتم لقد جهد� مـذ نزل بكم هذا الرجل فواعدوه أن يأتوه عشاء حتهـدأ عـنهم الناس فنادوه فــقـالت امـرأته مــا طرقك هؤالء سـاعــتـهم هذه لشيء �ا حتـب قـال إنهم حـدثونـي بحـديثـهم وشــأنهمأخـبـرنا مـحـمـد بن حـمـيد عـن معـمـر عن أيـوب عن عكرمـة أنه أشـرف عليـهم فكلمـوه وقـال مـا ترهنون عندي أترهـنوني أبناءكموأراد أن يسلفـهم ^را قـالوا إنا نسـتحي أن يـعيـر أبناؤنا فـيـقال هذا رهيـنة وسق وهذا رهينة وسـقn قال فـتـرهنوني نسـاءكمقالوا أنت أجمل الناس وال نأمنك وأي امرأة ^تنع منك جلمالك ولكنا نرهنك سـالحنا وقد علمت حاجتنا إلى السالح اليوم قالنعم ائتوني بسالحكم واحتملوا ما شئتم قالوا فـانزل إلينا نأخذ عليك وتأخذ علينا فذهب ينزل فتعلقت امرأته وقالت أرسل إلىأمـثـالهم من قـومك يكونوا مـعك قـال لو وجدوني هـؤالء نائما مـا أيقظونـي قالت فـكلمهـم من فوق البـيت فـأبى عليـهـا فنزل إليـهمتفـوح ريحـه فقـالوا مـا هذه الريح يا فـالن قـال عطر أم فـالن المرأته فـدنا بعـضـهم يشم رأسـه ثم اعـتنقه وقـال اقـتلوا عـدو اللهفطعنه أبو عـبس في خـاصرته وعـاله مـحمـد بن مـسلمة بالـسيف فـقتـلوه ثم رجعـوا فـأصبـحت اليـهود مـذعوريـن فجـاؤوا النبي�صلى الله عليـه وسلم� فـقالوا قـتل سيـدنا غـيلة فذكـرهم النبي صلى الله عليـه وسلم� صنيـعه ومـا كـان يحض عليهم ويحـرضفي قتـالهم ويؤذيهم ثم دعاهم إلى أن يكـتبوا بينه وبينهـم صلحا أحسـبه قال وكـان ذلك الكتاب مع علي� رضي الله تـعالى عنه�

بعد]* وفي ««««ممممــــسسسسنننندددد ااااإلإلإلإلمممماااامممم أأأأححححــــممممــــدددد ببببنننن ححححننننببببلللل» كـيفـية توديع النبي� صلى الـله عليه وعلى آله وسلم� *نـفذي العـملية: [حـدثنا يعقـوبثنا أبي عن بن إسـحاق حـدثني ثور بن يزيد عن عكرمـة عن بن عـباس قـال: مشى مـعهم رسـول الله صلى الله عليـه وسلم إلىبقيع الغرقد ثم وجههم وقال: «ااااننننططططللللققققوووواااا ععععللللىىىى ااااسسسسمممم ااااللللللللهههه» وقال: «ااااللللللللههههمممم أأأأععععننننههههمممم!!!!»� يعنى النفر الذين وجههم إلى كعب بن األشرف] ــ وهو في «اااا****ععععججججمممم ااااللللككككببببييييرررر»: [حدثنا علي بن عـبد العزيز ثنا أحـمد بن محمـد بن أيوب صاحب ا*غازي ثنا إبراهيم بن سـعدعن مـحمـد بن إسحـاق عن ثور بن زيد عن عكرمـة عن بن عـباس قـال مشى مـعهـم رسول الله صلى الله عـليه وسلم إلى بقـيعالغرقد ثم وجههم فقال انطلقوا على اسم الله اللهم أعنهم ثم رجع رسول الله� صلى الله عليه وسلم� إلى بيته يعني في قتل بن

األشرف] ــ وهو في «اااا****ععععججججمممم ااااللللككككببببييييرررر»: [حدثنا أبو شعيب احلراني ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا مـحمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن

ثور بن زيد عن عكرمة عن بن عباس قال مشى معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر مثله] nبـن علي التيـمي حـدثنا أحـمد بن مـحـمد بن احلـس nأخـبرني أبو أحـمـد احلس] :«nnnnــ وهو في «اااا****سسسســــتتتتددددرررركككك ععععللللىىىى ااااللللصصصصــــححححييييــــحححححـدثنا عـمـرو بن زرارة حـدثـنا زياد بن عـبـد الله عن مـحـمـد بن إســحـاق عن ثور بن يزيد عن عكرمـة عـن بن عـبـاس رضي اللهتعـالى عنهمـا فسـاقه كـما هو عند أحـمد]� وقـال احلاكم: (قـد احتج البـخاري بـثور بن يزيد وعكرمـة� واحتج مـسلم �حمـد بن

إسحاق� وهذا حديث غريب صحيح ولم يخرجاه)� وقال الذهبي: صحيح. * وفي «اااا****سسسستتتتددددرررركككك ععععللللىىىى ااااللللصصصصــــححححييييححححnnnn» ثناء النبي� صلى الله عليـه وعلى آله وسلم� على منفذي العـملية عند رجوعـهم: [حدثناعلي بن حمـشاذ العدل ثنا العبـاس بن الفضل األسفاطي ثنا إسـماعيل بن أبي أويس حدثني إبراهـيم بن جعفر بن مـحمود بنمحمد بن مسلـمة عن أبيه عن جده عن جابر بن عبد الله أن محـمد بن مسلمة وأبا عبس بن جبر وعبـاد بن بشر قتلوا كعب بناألشرف فـقال النبي� صـلى الله عليه وسلم� حn نظر إليـهم: «أأأأففففللللححححتتتت ااااللللووووججججووووهههه»]� وقال احلـاكم: (صحـيح اإلسناد ولم يخـرجاه�وقـد اتفق الشيـخان� رضي الـله تعالى عنهـما� عـلى حديث عـمرو بن دينار عـن جابر عن النبي� صلى الـله عليه وسلم� أنه قـال:

«ممممنننن للللككككععععبببب ببببنننن ااااألألألألششششررررفففف ففففإإإإننننهههه ققققدددد آآآآذذذذىىىى ااااللللللللهههه ووووررررسسسسووووللللهههه»� ولم يخرجاه بالسياقة التامة»)� وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.* وفي «اااا****سسسستتتتــــددددرررركككك ععععللللىىىى ااااللللصصصصححححــــييييححححnnnn»»»» توضيـح دور سعد بن مـعاذ� رضي الله عـنه� وبعض ما قـاله عباد بـن بشر من الشـعرفي ذلك: [حدثـناه أبو الفضل مـحمد بن إبراهيـم ا*زكي ثنا احلسn بن مـحمد القـباني ثنا مـحمـد بن عبـاد ا*كي ثنا محـمد بنطلحة التيـمي عن عبد احلمـيد بن أبي عبس بن محمـد بن أبي عبس عن أبيه عن جده قـال كان كعب بن األشرف يقـول الشعرويخـذل عن النبي صلى الله عـليه وسلم ويـخرج في غطـفان فـقـال النبي صلى الله علـيه وسلم من لـي بابن األشرف فـقـد آذى

الله ورسوله فقـال محمد بن مسلمة احلـارثي أنا يا رسول الله أحتب أن أقتله فصمت رسول الـله صلى الله عليه وسلم ثم قالإئت سـعـد بن مـعـاذ فـاسـتـشـره قـال فـجـئت سـعـد بـن مـعـاذ فـذكـرت ذلك له فـقـال امض على بركـة الله واذهـب مـعك بابن أخياحلـارث بن أوس بن مـعاذ وبعـبـاد بن بشـر األشـهلي وبأبي عـبس بن جبـر احلـارثي وبأبي نائل سلكان بـن قيس األشـهلي قـالفلقـيـتهم فـذكـرت ذلك لهم فـجاءوني كلهم إال سـلكان فقـال يا بن أخي أنت عندي مـصـدق ولكن ال أحب أن أفـعل من ذلك شـيئـاحتى أشافه رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال امض مع أصحابك قال فخرجنا إليه

ليال حتى جئناه في حصن فقال عباد بن بشر في ذلك شعرا شرح في شعر قتلهم ومذهبهم فقال:صصصصررررخخخختتتت ببببهههه ففففللللمممم ييييععععررررضضضض للللصصصصووووتتتتيييي **** ووووووووااااففففىىىى ططططااااللللععععاااا ممممنننن ففففووووقققق ججججددددررررففففععععددددتتتت للللهههه ففففققققــــــــــــــــــــــــاااالللل ممممنننن اااا****نننناااادددديييي **** ففففققققللللتتتت أأأأخخخخــــــــــــــــــــــــووووكككك ععععبببباااادددد ببببنننن ببببششششررررووووههههذذذذيييي ددددررررععععنننناااا ررررههههنننناااا ففففخخخخــــــــــــــــــــذذذذههههاااا **** للللششششههههرررراااانننن ووووففففــــــــــــــــيييي أأأأوووو ننننصصصصفففف ششششههههررررففففققققاااالللل ممممععععااااششششرررر سسسسغغغغببببوووواااا ووووججججــــــــــــااااععععوووواااا **** وووومممماااا ععععددددمممموووواااا ااااللللغغغغننننىىىى ممممنننن غغغغييييرررر ففففققققررررففففأأأأققققببببلللل ننننححححوووونننناااا ييييههههوووويييي سسسسررررييييــــــــــــــــــــععععاااا **** ووووققققاااالللل للللننننــــــــــــــــاااا للللققققدددد ججججئئئئتتتتمممم ألألألألممممــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــررررووووففففيييي إإإإ{{{{اااانننننننناااا ببببييييضضضض ححححــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدددداااادددد **** ممممججججررررببببةةةة ببببههههاااا ننننككككوووويييي ووووننننــــــــــــــــــــــــــــففففررررييييففففققققللللتتتت للللصصصصااااححححببببيييي ****اااا ببببددددااااننننــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيييي **** تتتتببببااااددددررررهههه ااااللللسسسسييييووووفففف ككككذذذذببببــــــــــــــــــــــــحححح ععععييييررررووووععععااااننننققققهههه ببببنننن ممممسسسسللللممممةةةة اااا****ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرررراااادددديييي **** ييييصصصصييييحححح ععععللللييييهههه ككككااااللللللللييييثثثث ااااللللههههززززببببــــــــــــــــررررووووششششدددد ببببسسسسييييففففهههه صصصصللللتتتتاااا ععععللللييييــــــــــــــــــــــــــــــــــــهههه **** ففففققققططططررررهههه أأأأببببوووو ععععببببسسسس ببببنننن ججججــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــببببررررووووككككاااانننن ااااللللللللهههه سسسسااااددددسسسســــــــــــــــــــنننناااا ووووللللييييــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاااا **** ببببأأأأننننععععمممم ننننععععــــــــــــــــــــــــــــممممةةةة ووووأأأأععععزززز ننننصصصصــــــــــــــــررررووووججججااااءءءء ببببررررأأأأسسسسهههه ننننففففرررر ككككــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرررراااامممم **** أأأأتتتتااااههههمممم ههههوووودددد ممممنننن صصصصددددقققق ووووببببــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرررر

* وفي «سسسسµµµµ ااااللللببببــــييييههههققققيييي ااااللللــــككككببببررررىىىى»: [وأخبـرنا أبو عبـد الله احلافظ ثنا أبـو العباس ثنا أحـمد ثنا يونـس عن بن إسحاق حـدثنيعـبد الله بن أبـي بكر بن حزم وصـالح بن أبي أمـامـة بن سهل بن حنـيف قاال بعث رسـول الله صلى الله علـيه وسلم� حn فـرغمن بدر بشـيـرين إلـى أهل ا*دينة زيد بن حـارثة وعـبـد اللـه بن رواحـة� فلمـا بلغ ذلك كـعب بـن األشـرف قـال: (ويلك أحق هذ?!اهؤالء ملوك العـرب� وسادة الناس)� يعني قـتلى قـريش� ثم خرج إلى مكة� فـجعل يبـكي على قتلى قـريش� ويحرض على رسـول

الله� صلى الله عليه وسلم] * وفي «ففففتتتتحححح ااااللللبببباااارررريييي ششششررررحححح صصصصححححييييحححح ااااللللببببخخخخاااارررريييي» نص صريح على أن عهد كعب انتقض بنكثه هو: [وكان لكعب عهد ولكنه نكثما عاهد علـيه من أنه ال يعn على النبي� صلى الله عليه وسلم� فـانتقض عهده بذلك وقـد أعلن� صلى الله عليه وسلم� بأنه آذى

الله ورسوله] * وفي «ففففتتتتحححح ااااللللببببــــاااارررريييي ششششررررحححح صصصصــــححححييييحححح ااااللللببببــــخخخخاااارررريييي» بعض أفـاعيل كعب الذي انـتقض بها عـهده: [في رواية مـحمـد بن محـمود بنمحمد بن مسلمة عن جابر عند احلاكم في اإلكليل: «ففففققققدددد آآآآذذذذاااانننناااا ببببششششععععررررهههه���� ووووققققووووىىىى اااا****ششششررررككككnnnn»; وأخرج بن عائذ من طريق الكلبي أنكعـب بن األشرف قدم عـلى مشـركي قريش فـحالفـهم عند أستـار الكعبـة على قتـال ا*سلمn; ومن طريق أبي األسود عـن عروةأنه كان يهجو النبي� صلى الله عليه وسلم� وا*سلم�n ويحرض قريشا عليهم� وأنه *ا قدم على قريش قالوا له أديننا أهدى أمدين محـمد قال دينـكم فقال النبي� صلى اللـه عليه وسلم: «ممممنننن للللنننناااا ببببااااببببنننن ااااألألألألششششــــررررفففف ففففإإإإننننهههه ققققــــدددد ااااسسسستتتتععععللللنننن ببببععععــــددددااااووووتتتتنننناااا»; ووجدت في فوائدعبد الله بن إسحـاق اخلراساني من مرسل عكرمة بسند ضعيف اليـه لقتل كعب سببا آخر وهو أنه صنع طعامـا وواطأ جماعةمن اليهـود أنه يدعو النبي� صلى الله عليـه وسلم� إلى الوليمـة فإذا حضر فـتكوا به ثم دعاه فـجاء ومعـه بعض اصحابه فـأعلمهجبريل �ا أضمروه بعد أن جالسـه فقام فستره جبريل بجناحه فخرج فلما فقـدوه تفرقوا فقال حينئذ: «ممممنننن ييييننننتتتتددددبببب للللققققتتتتلللل ككككععععبببب»�

و{كن اجلمع بتعدد األسباب] * وفي «ااااللللططططببببققققــــااااتتتت ااااللللككككببببررررىىىى» سرد لكامل القـصة: [ثم سرية قـتل كعب بن األشرف اليـهودي وذلك ألربع عشـرة ليلة مضت منشهر ربيع األول على رأس خمسة وعشرين شهرا من مهاجر رسول الله� صلى الله عليه وسلم� وكان سبب قتله أنه كان رجالشـاعرا يهـجو النبي� صلى الله علـيه وسلم� وأصـحابه� ويحـرض عليهم� ويؤذيـهم� فلما كـانت وقعـة بدر كبت وذل� وقـال: (بطناألرض خـيـر من ظهـرها اليـوم)� فـخـرج حـتى قـدم مكة فـبكى قـتلى قـريش وحـرضـهم بالشـعـر ثم قـدم ا*دينة فـقـال رسـول الله

صلى اللـه عليــه وسلم: «ااااللللللللههههــــمممم ااااككككــــــــففففننننيييي ببببنننن ااااألألألألششششــــــــررررفففف ����ــــاااا ششششــــــــئئئئتتتت ففففيييي إإإإععععــــــــالالالالننننهههه ااااللللــــششششــــــــرررر���� ووووققققــــــــووووللللهههه ااااألألألألششششــــــــععععــــــــاااارررر» وقــال أيضــا: «ممممنننن لللليييي ببببااااببببننننااااألألألألششششررررفففف ففففققققدددد آآآآذذذذااااننننيييي»� فقال محـمد بن مسلمة أنا به يا رسول الله وأنا أقتله فـقال افعل وشاور سعد بن معـاذ في أمره واجتمعمـحمـد بن مسلمـة ونفر من األوس منهـم عبـاد بن بشر وأبو نائلة سلـكان بن سالمـة واحلارث بن أوس بن مـعاذ وأبو عـبس بنجبـر فقالوا يا رسول اللـه نحن نقتله فأذن لنا فلنقل فـقال قولوا وكـان أبو نائلة أخا كعب بن األشـرف من الرضاعة فخـرج إليهفأنكره كعب وذعر منه فـقال أنا أبو نائلة إ ا جئت أخبرك أن قدوم هذا الرجل كان علينا من البـالء حاربتنا العرب ورمتنا عنقـوس واحـدة ونحن نريد التنحي مـنه ومـعي رجال مـن قومـي على مـثل رأيي وقـد أردت أن آتيك بهم فنبـتـاع منك طعـامـا و^راونرهنك مـا يكون لك فـيه ثقـة فـسكن إلى قـوله وقال جيء بـهم متى شـئت فـخرج مـن عنده على ميـعـاد فأتـى أصحـابه فـأخبـرهمفأجـمعـوا أمرهم على أن يأتوه إذا أمـسى ثم أتوا رسول اللـه� صلى الله عليه وسلم� فـأخبـروه� فمـشى معهم حـتى أتى البـقيعثم وجههم وقال: «امضوا على بركـة الله وعونه»� قال وفي ليلة مقمرة� فمضوا حتى انتهـوا إلى حصنه فهتف له أبو نائلة فوثبفأخذت امرأته �لحفته وقالت: (أين تذهب?! إنك رجل محـارب)� وكان حديث عهد بعرس قال: (ميعاد علي� وإ ا هو أخي أبونائلة)� وضرب بيده ا*لحـفة وقال: (لو دعي الفتى لطعنة أجاب)� ثم نزل إليـهم فحادثوه ساعة حـتى انبسط إليهم وأنس بهم ثمأدخل أبو نائلة يده في شعره وأخذ بقـرون رأسه وقال ألصحابه اقتلوا عدو الله فـضربوه بأسيافهم فالتفت عليـه فلم تغن شيئاورد بعـضـهـا بعضـا ولصق بـأبي نائلة قـال مـحمـد بن مـسلمـة فـذكـرت مـغوال كـان في سـيـفي فـانتـزعـتـه فوضـعـتـه في سـرته ثمحتاملت عليـه فقططتـه حتى انتهى إلى عـانته� فصـاح عدو الله صيـحة ما بقي أطم من آطـام يهود إال أوقدت عليـه نار ثم حزوارأسـه وحـملوه مـعـهم فلمـا بـلغـوا بقـيع الغـرقـد كـبـروا وقـد قـام رسـول الله� صلى الله عـليـه وسلم� تلك الليلة يـصلي فلمـا سـمعتكبـيرهم كـبر وعـرف أن قد قـتلوه ثم انتـهوا إلى رسـول الله� صلى الله عليـه وسلم� فقـال: «أفلحت الوجـوه»� قالوا: (ووجـهك يارسول الـله)� ورموا برأسـه بn يديه فحـمد الله على قـتله فلما أصـبح قال من ظفـر� به من رجال يـهود فاقـتلوه فـخافت اليـهود

فلم يطلع منهم أحد ولم ينطقوا وخافوا أن يبيتوا كما بيت بن األشرف] * وفي «ااااللللسسسسييييــــررررةةةة ااااللللننننببببووووييييةةةة»� (ج: ٣ ص: ٣١٨ ومـا بعدها) سـرد آخر لكامل القـصـة: [قال ابن اسـحاق وكـان من حديث كـعببن األشـرف أنه *ـا أصـيب أصـحـاب بـدر وقـدم زيد بن حـارثة الـى اهل السـافلة وعــبـد الله بن رواحـة الـى العـاليـة بشــيـرينبعـثهـما رسـول الله صلى الله عليـه وسلم الى من با*دينة من ا*سلمn بفـتح الله عز وجـل عليه وقـتل من قتل من ا*شـركn كمـاحدثني عـبد الله بن ا*غيث بن ابي بردة الظفـري وعبد الله بن أبي بكر ابن محـمد بن عمرو بن حـزم وعاصم بن عمر بـن قتادةوصـالح ابن ابي أمامـة بن سـهل كل قـد حدثن بعض حـديثـه قـالوا: قال كـعب بن األشـرف� وكان رجـال من طيىء� ثم أحـد بنينبــهــان� وكــانت أمــه من بني الـنضــيـر هـذا حn بلغــه من اخلــبــر: (أحق هذا?! أترون مــحــمــدا قــتل هؤالء الذيـن يســمى هذانالرجـالن)� يعني زيدا وعـبـد الله بـن رواحـة� (فهـؤالء اشـراف العـرب� وملـوك الناس: والله لئن كـان مـحـمـد أصـاب هؤالء القـوملبطن األرض خـيـر من ظـهـرها)� فلمـا تيـقن عـدو الله اخلـبـر خـرج حــتى قـدم مكة فنزل على ا*طلـب بن ابي وداعـة بن ضـبـيـرةالسـهمـي وعنده عاتكـة بنت ابي العـيص بن أميـة بن عـبـد شمس بن عـبـد مناف� فـأنزلته� وأكـرمـتـه� وجعل يحـرض على رسـولالله� صلـى الله عليـه وسلـم� وينشـد األشـعــار� ويبكي أصـحــاب القليب من قــريش الذين أصـيــبـوا ببــدر]� ثم بعـد ذكـر أشــعـار

مشكوك في صحتها� قـال: [ثم رجع كـعب بن األشـرف الى ا*دينة� ففففــــششششبببببببب ببببننننسسسســــااااءءءء اااا****سسسسللللممممnnnn ححححــــتتتتىىىى آآآآذذذذااااههههمممم� فـقال رسـول الله صلى الله عليـه وسلمكما حدثني عـبد الله بن ا*غيث بن ابي بردة: «ممممنننن لللليييي ببببااااببببنننن ااااألألألألششششررررفففف????!!!!»� فقال له مـحمد بن مسلمة أخو بني عـبد األشهل أنا لكبه يا رسول الله أنـا أقتله قال فـافعل إن قدرت على ذلك فـرجع محمـد بن مسلمـة فمكث ثالثا ال يأكل وال يشـرب إال ما يعلق بهنفسـه فذكر ذلك لرسـول الله صلى الله عليه وسلم فـدعاه فقـال له لم تركت الطعام والشـراب فقال يا رسـول الله قلت لك قوال الأدري هل أفي لك به أم ال فقـال إ ا عليك باجلهـد فقال يا رسـول الله إنه ال بد لنا من ان نقول قـال قولوا ما بدا لـكم فأنتم فيحل من ذلك فـاجتـمع في قـتله محـمد بن مـسلمـة وسلكان ابن سالمـة بن وقش وهو أبو نائلة أحـد بني عـبد األشـهل� وكان أخـاكـعب بن األشرف من الـرضاعـة� وعـباد بن بشـر بن وقش� أحـد بني عبـد األشـهل� واحلارث بـن اوس بن معـاذ� أحـد بني عبـداألشـهل� وأبو عـبس بن جـبـر أحـد بني حـارثة� ثم قـدمـوا الى عـدو الله كـعب بـن األشرف قـبل أن يـأتوه سلكان ابن سـالمـة ابانائلة فجـاءه فتـحدث معـه ساعة وتناشـدوا شعـرا وكان أبو نائلة يقول الشـعر ثم قـال ويحك يابن األشرف إني قـد جئتك حلـاجةأريد ذكـرها لك فاكـتم عني قـال أفعل قـال كان قـدوم هذا الرجل علينا بالء من البـالء عادتنـا به العرب ورمـتنا عن قوس واحـدة

وقلعت عنا السـبل حتى ضاع العـيال وجهـدت األنفس وأصبحنا قـد جهدنا وجـهد عيـالنا قال كعب أنا ابن األشـرف اما واللهلقد كنت أخـبرك يابن سـالمة ان األمر سـيصـير الى ما أقـول فقـال له سلكان إني قد أردت أن تبـيعنا طعامـا ونرهنك ونوثق لكونحسن في ذلك فقال اترهنـوني ابناءكم قال لقد أردت أن تفضحنا إن معي أصحـابا لي على مثل رأي وقد أردت أن آيتك بهمفـتـبيـعـهم وحتـسن في ذلك ونرهنك في احللقـة مـا فـيـه وفاء وأراد سلكـان ان ال ينكر السـالح إذا جاءوا بهـا قـال إن في احللقـةلوفـاء قـال فرجع سلـكان الى اصحـابه فـأخـبرهـم خبـره وأمـرهم أن يأخـذوا السالح ثـم ينطلقـوا فجـتـمـعوا إليـه فـاجـتمـعـوا عند

رسول الله صلى الله عليه وسلم(قــال ابـن هشــام� ويـقــال� أترهنـوني نســـاءكم قــال كـــيف نرهنـك نســاءنـا وانت أشب أهل يثـــرب وأعطرهـم قــال اترهـنونيأبناءكم)� قـال ابن اسحـاق: فحـدثني ثو بن يزيد عن عكرمـة عن ابن عـباس قـال :مشى مـعهم رسـول الله صلى الله عليـه وسلمالى بقيع الغرقـد ثم وجههم فقال انطلقـوا على اسم الله اللهم أعنهم ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلـم بيته وهو في ليلةمقـمرة وأقـبلوا حتى انتـهوا الى حـصنه فهـتف به ابو نائلة وكان حـديث عهـد بعرس فوثب فـي ملحفتـه فاخـذت امراته بناحـيتـهاوقال إنك امرؤ مـحارب وإن أصحاب احلرب ال ينزلون في هذه السـاعة قال إنه أبو نائلة لو وجدني نائمـا *ا ايقظني فقال واللهإني ألعرف فـي صوته الشـر قال يقول لـها كعب لـو يدعى الفتى لطعنة ألجـاب� فنزل فتـحدث مـعهم سـاعة وحتـدثوا معـه ثم قالهل لك يا بن األشرف أن تتـماشى الشعب العـجور فنتحدث به بقـية ليلتنا هذه قال غن شـئتم فخـرجوا يتماشـون فمشوا سـاعةثم إن ابا نائلة شـام يده فود رأسـه ثم شم يده فقـال ما رأيت كـالليلة طيبـا أعطر قط ثم مشى سـاعة ثم عـاد *ثلها حت اطـمأنثم مـشى ساعـة ثم عد *ـثلها فـأخذ بفـود رأسـه ثم قال اضـربوا عدو اللـه فضـربوه فاخـتلف عليـه أسيـافهم فـلم تغن شيـئا� قـالمحـمد بن مسلمة فـذكرت مغوال في سـيفي حn رأيت أسيـافنا ال تغني شيئا فـأخذته� وقد صـاح عدو الله صيحـة لم يبق حولناحصن إال وقـد أوقدت عليـه نار قال فـوضعتـه في ثنته ثم حتـاملت عليه حـتى بلغت عانتـه فوقع عـدو الله وقد أصـيب احلارث بنأوس ابن معاذ فجرح في رأسه أو في رجله اصابه بعض أسيـافنا قال فخرجنا حتى سلكنا على بني أمية بن زيد ثم على بنيقـريظة ثم على بعاث حـتى أسندنا في حـرة العريض وقـد أبطأ علينا صـاحبنا احلـارث بن أوس ونزفـه الدم فوقـفنا له ساعـة ثماتانا يتبع آثارنا� قال فاحتـملناه فجئنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل وهو قائم يصلي فـسلمنا عليه فخرج إلينافـأخـبرناه بقـتل عـدو الله وتفل علـى جرح صـاحـبنا ورجـعنا الى أهلنا فـأصـبـحنا وفد خـافت يهـود لوقـعـتنا بعـدو الله فليس بهـا

يهدوي إال وهو يخاف على نفسه]* وفي ««««ااااللللببببددددااااييييةةةة ووووااااللللــــننننههههااااييييةةةة» (ااااللللسسسســــييييررررةةةة)� (ج: ٤ ص: ٦ ومـا بعدها): [وقـال مـوسى بن عـقبـة وكـان كعب بـن األشرف أحـد بنيالنضير� أو فيهم� قـد آذى رسول الله بالهجاء وركب الى قريش فاستغواهم وقـال له أبو سفيان وهو �كة أناشدك أديننا أحبالى اللـه أم دين مــحـمــد وأصــحــابه وأينا أهـدى في رأيك وأقــرب الى احلق إنا نـطعم اجلــزور الكومــاء ونســقي الل´ عـلى ا*اءونطعم ما هبت الـشمال فقـال له كعب بن األشـرف أنتم أهدى منهم سبيـال قال فأنزل الله على رسـوله: {الم تر الى الذين أوتوانصيـبا من الكتـاب يؤمنون باجلبت والطاغـوت ويقولون للذين كـفروا هؤالء أهدى من الذين آمنوا سـبيـال أولئك الذين لعنهم اللهومن يلعن الله فلـن جتد له نصـيـرا}� وما بعـدها� قـال موسى ومـحـمد بن اسـحـاق وقدم للمـدينة يعلن بالـعداوة ويحـرض الناسعلى احلرب ولم يخرج من مكة حتى أجـمع أمرهم على قتال رسول الله وجعل يشبب بأم الفضل بن احلـارث وبغيرها من نساء

.[nا*سلمممممالالالالححححظظظظااااتتتت خخخختتتتــــااااممممييييةةةة:::: لم يخف علينا أن اليهـود قد{ا وحديثا زعموا أن مـا أصاب كعب بن األشرف إ ا هو غدر� وقـد تبعهمنفـر من ا*ستـشرقn ا*عـاصـرين. وهو كذلك زعم أمـريكا وعمـالئهـا عن اجملاهدين الذين دخلـوا أراضيـها بتـأشيـرات ثم قامـوا

بعمليات عسكرية هناك.هذا الزعم ينـتـشـر في أوسـاط العـوام� ودوائـر اإلعـالم ا*ضلل الذي يحــاول اسـتـغـالل جـهل العــامـة بفـقـه العـهــود وا*واثيق

ا*تعلقة باحلرب والسالم.والصـحـيح هو أنا الكذب واخلـديعـة والتـجسس فـي حالة احلـرب جـائز في هذة الشـريعـة اخلـا^ة ا*بـاركة� وكـذلك في كـافـة

الشرائع واألعراف الدولية حسب ما أعلم� ما دامت حالة احلرب موجودة� وما دامت احلرب على قدم وساق.ققققــــااااععععــــــــددددةةةة:::: ممممــــــــاااا ددددااااممممتتتت ححححــــااااللللةةةة ااااحلحلحلحلــــــــرررربببب ممممــــــــووووججججــــووووددددةةةة���� ووووممممــــــــاااا ددددااااممممتتتت ااااحلحلحلحلــــرررربببب ععععــــللللىىىى ققققــــددددمممم ووووسسسســــــــااااقققق ففففــــإإإإنننن ججججــــــــممممــــــــييييعععع ااااللللععععــــههههــــــــوووودددد وووواااا****ووووااااثثثثييييقققق الالالال ممممــــــــععععننننىىىى للللههههــــــــاااا�������� الالالال ثثثثققققــــةةةة ببببههههــــاااا���� ووووالالالال أأأأوووو ععععــــللللنننناااا ���� ووووججججــــــــممممــــييييعععع اااا****ققققــــووووالالالالتتتت اااا****تتتتــــببببــــااااددددللللةةةة ببببييييننننههههمممم سسسســــرررراااا ببببااااللللضضضضــــررررووووررررةةةة���� ببببnnnn ططططررررففففــــnnnn ممممــــتتتتــــححححــــاااارررربببب����nnnn ووووههههيييي ببببااااططططللللةةةة للللمممم تتتتننننععععــــققققــــدددد أأأأصصصصــــالالالال

ييييججججووووزززز تتتتصصصصددددييييققققههههاااا���� ححححتتتتىىىى ييييتتتتووووققققفففف ااااللللققققتتتتاااالللل.... والقتال ال يتوقف إال:

((((١١١١)))) إما بوقف القـتال مـؤقتا للتـفاوض ويكون ذلك عادة بإشـارة مفـهمة قـد استقـر عليها العـرف الدولي� كرفع راية بيـضاء�واإلجابة عليها بإشارة معتبرة �اثلة� ونحو ذلك.

((((٢٢٢٢)))) أو باسـتسـالم مـشروط مـن أحد األطراف� أو بعض جنـوده� للطرف اآلخر. فـيـخرج الـذين استـسلمـوا من حـالة القتـالإلى احلالة ا*تفق عليها: األسر بشروط� تخلية السبيل بشروط� ونحو ذلك.

((((٣٣٣٣)))) أو عقد معاهدة هدنة أو وقف إصالق النار أو وقف القتال.((((٤٤٤٤)))) أو عقد الصلح وإنهاء حالة احلرب� أو إبرام معاهدة سالم� وما شاكله.

فـهذا النوع من العـقـود وا*عاهدات ال جتـوز اخلديـعة وال الكذب فـيه� وال يجـوز خـرقه� مـا دام ساريا بشـروطه ا*عـتبـرة ألنهضـرورة لم يقع فـي حـالة احلـرب والقـتـال� وإ ا � التــعـاقـد عليـه إلنهـاء حـالـة احلـرب والقـتـال� ولو مـؤقـتـا لـدقـائق أو سـاعـاتمـعـدودة تسـتخـدم للتـفـاوض على مـزيد من الشـروط والتـفـاصـيل *ا قـد يتـفق عليـه الطرفـان الحـقا. فـهـو إذا ليس من فـعـاليـاتاحلرب والقـتال� بل هو إلنهـاء احلرب والقتـال� وال يتصور الـقيام بالتـفاوض على تفـاصيله إال مع توقف القتـال� ولو مؤقـتا. ولو¨U?N� `MłU� rK�K� «u?×Mł Ê≈Ë˚ :جـازت اخلديعـة والكذب فـيه السـتـحال إنهـاء احلـرب أبدا� ولوقعت ا*ـعصـية ألمـر الله تعـالى�˝5M�R?*UÐË Ád??BM?Ð „b¹√ Íc�« u¼ ¨tK?�« p³??�??Š ÊS??� „u???Žb??¹ Ê√ «Ëb¹d?¹ Ê≈Ë ¿ rOKF�« l?O??L??��« u¼ t?½≈ ¨tK�« vK?Ž q�uðË

(األنفال; ٦١:٨-٦٢)� فـأوجب الله قبـول عرض السلم من العـدو حتى لو خيـفت منه خيـانة أو خدعة. واخلـداع والكذب في هذهاحلالة مرفوض كذلك� وال شك� عقال من جميع العقالء� وال أحسبه كذلك إال محرما في جميع الشرائع.

عـالوة على أنه ال يـتـصـور أن يقـدم على شيء مـن ذلك طرفـان إال وهمـا يعلمــان علم يقn أنهم اآلن في حــالة حـرب وقـتـالوعداوة� يتبادالن القتل والقتال وإطالق النار� وهما مقران بذلك� كما أنهما في غاية احلذر واالحتياط. والطرفان يعلمان أيضاأن وقف القتال� ولو مـؤقتا� شرط ألي أمان� فلن يأمن أحـدهما لآلخر إال بعد عقـد ا*عاهدة ا*نشودة� فاخلـديعة والكذب عد{ة

اجلدوى عمليا في هذه احلالة على كل حال. كما أن قتل كعب بن األشرف � باخلـديعة� أي غيلة� وليس في مواجهة مكشوفة� فهو دلـيل قاطع على مشروعية «ااااالالالالغغغغتتتتيييياااالللل»ألفـراد العدو احلـربي ال فرق بn جنـدي فرد في مـؤخرة الصـفوف� أو رئـيس دولة� أو قائد جـيش: فكل من جـاز قتله مـواجهـة�جـاز اغتـياله� وحـتى النساء والولـدان� ومعـتزلي القـتال� وغـير ا*قـاتلة� يجـوز اغتـيالهم حـيث يجـوز قتلهم مـواجهـة� كمـا هو في

حالة ا*عاملة با*ثل� وإال فال.

ملحق: اغتيال أبي رافع بن أبي احلقيق

وقد بوب اإلمام الـبخاري في «ااااجلجلجلجلااااممممعععع ااااللللصصصصــــححححييييحححح ااااخملخملخملخملتتتتــــصصصصرررر» لذلك فقـال: (باب قتل أبي رافع عبـد الله بن أبي احلقـيق� ويقالسـالم بن أبي احلـقـيق� كان بخـيـبـر� ويقـال في حـصن له بأرض احلـجاز� وقـال الزهري هو بـعد كـعب بن األشـرف)� ولم يذكـر

البخاري تاريخها.* وفي «ااااللللسسسســــييييررررةةةة ااااللللننننببببــــووووييييةةةة»� (ج: ٤ ص: ٢٣٤) ذكـر لتاريخـهـا: [قال ابن اسـحـاق و*ا انقـضى شأن اخلندق وأمـر بني قـريظةوكان سـالم بن أبي احلقـيق� وهو ابو رافع فـيمن حـزب األحزاب على رسـول الله صلى الله عليه وسلـم وكانت األوس قبـل أحدقـتلت كـعب بن األشـرف في عداوتـه لرسول اللـه صلى الله عليـه وسلم وحتـريضه عـليه اسـتـأذنت اخلـزرج رسـول الله صلى اللهعليـه وسلم في قتل سـالم بن أبي احلقـيق وهو بخيـبر فـأذن لهم]� فعلى ذلك تكون الـواقعة بعـد األحزاب وبعـد بني قريـضة� أي

في آواخر السنة اخلامسة� أو بعدها.* ولكن جـاء في «ممممــــغغغغــــااااززززيييي ااااللللووووااااققققــــدددديييي»� (ج: ١ ص: ٣٩١): [سـرية ابن عـتـيـك إلي أبي رافع: خـرجـوا ليلة اإلثـنn في السـحـرألربع خلون من ذي احلجة� على رأس ستة وأربعn شهرا� وغابوا عشرة أيام]� فتكون بذلك في أواخر السنة الرابعة للهجرة.* وهي مـؤرخـة أيضـا في ««««ااااللللططططببببــــققققــــااااتتتت ااااللللككككببببــــررررىىىى»: [ثم سـرية عـبـد الله بن عـتـيك إلى أبي رافع سـالم بن أبي احلـقـيق النضـريبخيبر في شهر رمضان سنة ست من مهاجـر رسول الله� صلى الله عليه وسلم] � وعلى هذا تكون الواقعة قبل احلديبية� على

كل حال.* وفي «سسسسµµµµ ااااللللببببييييههههــــققققيييي ااااللللككككببببررررىىىى» ذكر االختـالف في تاريخها: [وأمـا تاريخ قتل بن أبي احلقيق وتاريخ عـمرته فقد أخـبرنا أبوعـبد الله احلـافظ ثنا أبو العـباس مـحمـد بن بعقـوب ثنا أحمـد بن عـبد اجلـبار ثنا يونس بن بـكير عن مـحمـد بن إسحـاق هو بنيسـار قـال فلمــا انقـضى أمـر اخلندق وأمـر بني قـريـظة وكـان أبو رافع سـالم بن أبي احلـقـيق �ـن كـان حـزب األحـزاب علىرسـول الله� صلى اللـه عليـه وسلم� اسـتـأذنت اخلـزرج رسـول الله� صلى الله علـيـه وسلم� في قـتل سـالم بن أبي احلـقـيق وكـانبخيـبر فأذن لهم فـيه قال ثم غـزا بني ا*صطلق في شعبـان سنة ست ثم خرج في ذي القـعدة معتـمرا عام احلـديبية قـال الشيخثم كـانت عمـرته التي تسمى عـمرة القـضـاء ثم عمـرة اجلعـرانة ثم عمـرته في سنة حجـته كـله من بعد ذلك وقـتل بن أبي احلقـيقكـان قبلهن فـكيف يكون نهيـه في قـصة بـن أبي احلقـيق عن قـتل النساء والولـدان ناسخـا حلـديث الصعب بن جـثـامة الذي كـانبعـده وزعــمـوا أنه هاجـر إلى النـبي� صلى الله عليــه وسلم� ومـات في خـالفــة أبي بكر رضي الله تعــالى عنه فـإن كـان ســمـاعـهاحلديث من رسول اللـه� صلى الله عليه وسلم� بعد ما هاجـر فيكون ذلك أيضا بعد قـصة بن أبي احلقيق فإن فـي حديث الهديةمـا دل عـلى أنه أول مـا التــقى بالنبي� صـلى الله عليــه وسلم� فـيكـون وجـه احلـديثـn مـا أشـار إليــه الشـافــعي� رحـمــه الله� من

اختالف احلالn والله أعلم] � فعلى هذا تكون الواقعة قبل شعبان سنة ست� وبعد األحزاب� التي كانت في سنة خمس. قلت: واهتـمـام البـيهـقي بهـذا التـاريخ ألن قـوما زعـمـوا أن النهي عن قـتل النسـاء والولدان في هذه السـرية� سـرية قـتل أبيرافع ابن أبي احلـقـيـق� نسخ التـرخـيص بقـتلهـم في التـبـيـيت� ووووههههوووو ززززععععمممم ببببذذذذااااتتتتهههه ببببــــااااططططلللل���� ببببغغغغضضضض ااااللللننننظظظظرررر ععععنننن ااااللللتتتتــــووووااااررررييييخخخخ���� ألألألألنننن اااا****ــــننننههههيييي ععععننننهههه���� ووووههههذذذذ ااااللللققققــــصصصصدددد ممممننننتتتتفففف ففففــــيييي ححححااااللللةةةة ااااللللتتتتــــببببــــييييــــييييتتتت���� ووووننننححححــــووووههههاااا���� الالالالسسسستتتتــــححححــــااااللللةةةة ااااللللتتتتــــممممــــييييييييــــزززز���� ففففــــإإإإنننن أأأأممممككككنننن ااااللللتتتتــــممممــــييييييييــــزززز للللمممم ييييججججــــزززز ههههااااههههنننناااا ههههوووو ققققــــصصصصــــدددد ققققــــتتتتللللههههمممم ااااببببتتتتــــددددااااءءءء ععععللللىىىى ووووججججهههه ااااالالالالببببتتتتددددااااءءءء���� ووووإإإإنننن ججججاااازززز ععععللللىىىى ووووججججهههه اااا****ععععااااققققــــببببةةةة وووواااا****ععععااااممممللللةةةة بببباااا****ثثثثلللل.... فهذان واقـعان متباينان� وحـالتان مختلفتـان� كما ققققصصصصددددههههمممم ببببتتتتــــااااتتتتااااامـة للنبي� صلى الله عليـه وعلى آله قـال اإلمام الشـافعـي بحق. أما بالنسـبـة للتاريخ فـمن ا*قطوع به أن سـؤال الصـعب بن جثـ

وسلم� عن من يقتل عرضا من النساء والولدان في التبييت� إ ا كان بعد ذلك� ألمرين:((((١١١١)))) جملموع الروايات الواردة بذلك� كما ناقشها البيهقي.

((((٢٢٢٢)))) وألن سـؤالـه عن ذلك يشـعــر بأنه سـمع بـالنهي فـتــخـوف أن يكون شــامـال لكل األحــوال ومن ثم من الوقــوع في اإلثم�فسأل عن التبييت خاصة.

* أما القـصة نفسهـا فهي في «ااااجلجلجلجلااااممممعععع ااااللللصصصصححححــــييييحححح ااااخملخملخملخملتتتتصصصصرررر» لإلمام البـخاري: [حدثنا يوسف بن مـوسى حدثنا عبـيد الله بنمـوسى عن إسرائيل عن أبـي إسحـاق عن البراء بن عـازب قـال بعث رسول اللـه صلى الله عليه وسـلم إلى أبي رافع اليهـوديرجاال من األنصـار فأمـر عليهم عبـد الله بن عتـيك وكان أبو رافع يؤذي رسول الله صلـى الله عليه وسلم ويعn عليـه وكان في

حصن له بأرض احلجاز فلما دنوا منه وقد غربت الشمس وراح الناس بسرحهم فقال عبد الله ألصحابه اجلسوا مكانكم فإنيمنطلق ومـتلطف للبـواب لعلي أن أدخل فـأقـبل حتـى دنا من الباب ثـم تقنع بثوبـه كأنه يقـضي حـاجـة وقد دخل الناس فـهـتف بهالبواب يا عبد الله إن كنت تريد أن تدخل فادخل فإني أريد أن أغلق الباب فدخلت فكمنت فلما دخل الناس أغلق الباب ثم علقاألغاليق على وتد قـال فقمـت إلى األقاليد فـأخذتها فـفتحت البـاب وكان أبو رافع يسمـر عنده وكان في عاللي لـه فلما ذهب عنهأهل سـمـره صـعــدت إليـه فـجـعلت كلـمـا فـتـحت بابا أغلقـت علي من داخل قلت إن القــوم نذروا بي لم يخلصـوا إلي حــتى أقـتلهفانتهيت إليـه فإذا هو في بيت مظلم وسط عياله ال أدري أين هو من البيت فقلت يا أبا رافع قـال من هذا فأهويت نحو الصوتفـأضربه ضـربة بالسيف وأنا دهش فـما أغنـيت شيـئا وصـاح فخـرجت من البيت فـأمكث غـير بعـيد ثم دخلت إليـه فقلت مـا هذاالصوت يا أبا رافع فـقال ألمك الويل إن رجال في البـيت ضربني قبل بالسـيف قال فأضـربه ضربة أثخنته ولم أقـتله ثم وضعتظبة السـيف في بطنه حتى أخذ في ظهـره فعرفت أني قـتلته فجـعلت أفتح األبواب بابا بابا حتى انتـهيت إلى درجة له فـوضعترجلي وأنا أرى أني قد انتـهيت إلى األرض فوقعت فـي ليلة مقمرة فـانكسرت ساقي فعـصبتهـا بعمامـة ثم انطلقت حتى جلستعلى البــاب فـقلت ال أخــرج الليلة حــتى أعلم أقــتلتـه فلمــا صـاح الديك قــام الناعي علـى السـور فـقــال أنعى أبا رافع تاجــر أهلاحلـجـاز فـانطلقت إلى أصـحـابي فـقلت النجـاء فـقـد قتـل الله أبا رافع فـانتـهـيت إلى النبي صلى الله علـيه وسـلم فحـدثتـه فـقـال

ابسط رجلك فبسطت رجلي فمسحها فكأنها لم أشتكها قط]ــ وهي في «سسسسµµµµ ااااللللببببــــييييــــههههــــــــققققيييي ااااللللككككببببــــررررىىىى» بنحـو من ذلـك: [أخـبـرنا أبو عـبـد الله احلـافـظ أخـبـرني أبو عـبـد الله مـحــمـد بن أحـمـداجلوهري ثنا أبو جعفر بن موسى الشطوي ثنا محمد بن سابق ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله تعالى عنه�

به بنحوه]* وهي في «تتتتااااررررييييخخخخ ااااللللططططببببــــرررريييي»� (ج: ٢ ص: ٥٥ ومـا بعـدها): [فـحـدثنا هارون بـن إسـحاق الـهـمـداني قـال حـدثنا مـصـعب بن

ا*قدام قال حدثني إسرائيل قال حدثنا أبو إسحاق عن البراء بنحوه] ــ وفي «ااااجلجلجلجلااااممممعععع ااااللللصصصصححححييييحححح ااااخملخملخملخملتتتتصصصصرررر» باختصار: [حدثنا علي بن مسلم حـدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال حدثني أبيعن أبي إسـحاق عن البراء بـن عازب رضي الله تعـالى عنهمـا قال بعث رسـول الله صلى الله عليه وسلم رهطا مـن األنصارإلى أبي رافع ليـقــتلوه فـانطلق رجل منهـم فـدخل حـصنهم قـال فـدخلـت في مـربط دواب لهم قـال وأغلقـوا باب احلــصن ثم إنهمفقـدوا حمـارا لهم فـخرجـوا يطلبونه فـخرجت فـيمن خـرج أريهم أنني أطلبـه معـهم فوجـدوا احلمـار فدخلوا ودخلت وأغلقـوا باباحلصـن ليال فـوضعـوا ا*فاتيح في كـوة حيث أراها فلمـا ناموا أخـذت ا*فاتيـح ففتـحت باب احلـصن ثم دخلت عليه فـقلت يا أبارافع فأجابني فـتعمدت الصوت فـضربته فصاح فـخرجت ثم جئت ثم رجعت كأني مـغيث فقلت يا أبا رافع وغيرت صـوتي فقالما لك ألمك الويل قـلت ما شأنك قـال ال أدري من دخل علي فضربنـي قال فوضـعت سيفي في بطنه ثم حتـاملت عليه حـتى قرعالعظم ثم خـرجت وأنا دهش فـأتيت سلما لهـم ألنزل منه فوقـعت فـوثئت رجلي فخـرجت إلى أصـحابي فـقلت مـا أنا ببارح حـتىأسـمع الناعيـة فـما برحت حـتى سـمعت نعـايا أبي رافع تاجـر أهل احلـجاز قـال فـقمت ومـا بي قلبـة حتى أتينـا النبي صلى الله

عليه وسلم فأخبرناه] ــ وهي في «ااااجلجلجلجلااااممممعععع ااااللللصصصصــــححححييييحححح ااااخملخملخملخملتتتتــــصصصصرررر»»»» بسيـاق مختلف قلـيال: [حدثنا أحـمد بن عثـمان حدثنا شـريح هو بن مسلمـة حدثناإبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه قال بعث رسول الله صلى اللهعليـه وسلم إلى أبي رافع عبـد الله بن عتـيك وعبـد الله بن عتـبة في ناس مـعهم فـانطلقوا حـتى دنوا من احلصن فـقال لهم عـبدالله بن عتيك امكثـوا أنتم حتى أنطلق أنا فأنظر قال فـتلطفت أن أدخل احلصن ففقدوا حـمارا لهم قال فخرجـوا بقبس يطلبونهقال فخشـيت أن أعرف قال فغطيت رأسي كأني أقـضي حاجة ثم نادى صاحب الباب من أراد أن يدخل فليـدخل قبل أن أغلقهفدخلت ثم اختبأت في مربط حمار عند باب احلصن فتعشوا عند أبي رافع وحتدثوا حتى ذهبت ساعة من الليل ثم رجعوا إلىبيـوتهم فلمـا هدأت األصـوات وال أسـمع حركـة خـرجت قـال ورأيت صـاحب الباب حـيث وضع مـفـتـاح احلصـن في كوة فـأخـذتهفـفتـحت به باب احلـصن قال قلت إن نذر بـي القوم انطلقت علـى مهل ثم عـمـدت إلى أبواب بيوتهم فـغلقـتهـا عليـهم من ظاهر ثمصعدت إلى أبي رافع في سلم فإذا البيت مظلم قد طفئ سراجه فلم أدر أين الرجل فقلت يا أبا رافع قال من هذا قال فعمدتنحـو الصوت فـأضربه وصـاح فلم تغن شـيئـا قال ثم جـئت كأني أغـيثـه فقلت مـالك يا أبا رافع وغـيرت صـوتي فقـال أال أعجـبكألمك الويل دخل علي رجل فضربني بالسيف قال فعمدت له أيضا فأضربه أخرى فلم تغن شيئا فصاح وقام أهله قال ثم جئت

وغيرت صـوتي كهيئـة ا*غيث فإذا هو مسـتلق على ظهره فأضع السيف فـي بطنه ثم انكفىء عليه حتى سمـعت صوت العظم ثمخـرجت دهشا حـتى أتيت السلم أريد أن أنزل فـأسـقط منه فانخـلعت رجلي فعـصـبتـها ثم أتـيت أصحـابي أحجل فـقلت انطلقـوافبشروا رسـول الله صلى الله عليه وسلم فإني ال أبرح حتى أسمع الناعيـة فلما كان في وجه الصبح صعد الناعـية فقال أنعىأبا رافع قال فقمـت أمشي ما بي قلبة فأدركت أصحابـي قبل أن يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فبشرته]� والـسياق السابق

أولى ألن إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق ليس في احلفظ كاآلخرين� وإن كان صدوقا. ــ وفي «سسسسµµµµ ااااللللببببييييههههــــققققيييي ااااللللككككببببررررىىىى» استـعراض مخـتصر لشـتى الطرق� وبعض اختالفـاتها: [وأخـبرنا أبو عمـرو األديب أنبأ أبوبكر اإلسماعيلي أخبرني احلسن بن سفيان ثنا إسحـاق بن إبراهيم أنبأ عبيد الله بن موسى (ح) قال وأخبرني ا*نيعي ثنا أبوبكر بن أبي شيبة ثنا عبيد الله بن موسى أنبـأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله تعالى عنه قال بعث رسول اللهصلى الله عليـه وسلم إلى أبي رافع الـيهـودي رجـاال من األنصار وأمـر عليـهم عـبد اللـه بن فالن وذكـر احلـديث بنحـوه غيـر أنهقال فإني منطلق فـمتلطف للبواب وقال فدخلـت فكمنت فلما دخل الناس أغلق الباب ثم علق األقاليـد على وتد رواه البخاري فيالصـحـيح عن يوسف بن مـوسى عن عـبـيـد الله بن مـوسى ويذكـر من وجـه آخر أن ذلك كـان بخـيـبـر وأن عـبـد الله بن أنيس هوالذي قـتله وفي حديث آخـر أن عبـد الله بن أنيس ضـربه وابن عتـيك ذفف عليه وفي الـروايات كلها أن بن عـتيك ذفف عليـه وفي

الروايات كلها ان بن عتيك سقط فوثئت رجله].* ولكن جــاء في «تتتتااااررررييييخخخخ ااااللللططططــــببببــــرررريييي»� (ج: ٢ ص: ٥٥ ومــا بعـدهـا): [حـدثنـي مـوسى بن عــبــدالرحـمـن ا*سـروقـي وعـبــاس بنعبدالعظيم العنبري قاال حدثنا جعفر بن عون قال حـدثنا إبراهيم بن إسماعيل قال حدثني إبراهيم بن عبدالرحمن بن كعب بنمالك أن أباه حـدثه عن أمة ابنه عـبدالله بن أنيس أنهـا حدثتـه عن عبدالله بن أنيس أن الـرهط الذين بعثهم رسـول الله إلى ابنأبي احلقـيق ليقـتلوه عبـدالله بن عتـيك وعبدالله بن أنيـس وأبو قتادة وحليف لـهم ورجل من األنصار وأنهم قـدمو خيـبر ليـال قالفعـمدنا إلى أبوابهم نغـلقها من خـارج ونأخذ ا*فـاتيح حتى أغلقنا عـليهم أبوابهم ثم أخـذنا ا*فاتيح فـألقيناها في فـقير ثـم جئناإلى ا*شربة التي فيها ابن أبي احلقيق فظهرت عليها أنا وعبدالله بن عـتيك وقعد أصحابنا في احلائط فاستأذن عبدالله بنعـتيك فـقالت امـرأة ابن أبي احلقـيق إن هذا لصوت عـبـدالله بن عتـيك قال ابن أبي احلـقيق ثـكلتك أمك عبـدالله بن عتـيكبيثرب أين هو عندك هذه السـاعة افتحي له إن الكر� ال يرد عن بابه هذه الساعـة فقامت ففتحت فـدخلت أنا وعبدالله على ابن أبي احلقيق فقال عبدالله بن عتيك دونك قال فشهرت عليها السيف فأذهب ألضربها بالسيف فأذكر نهي رسول الله عن قتلالنسـاء والولدان فــأكف عنهـا فـدخل عـبـدالله بـن عـتـيك على ابن أبي احلـقـيـق قـال فـأنظر إليـه في مـشـربة مـظلمـة إلى شـدةبيـاضه فلمـا رآني ورأى السـيف أخـذ الوسادة فـاتقـاني بها فـأذهب ألضـربه فـال أستطيع فـوخـزته بالسـيف وخزا ثم خـرج إليعبدالله بن أنيس فقال أقتله قال نعم فدخل عبدالله بن أنيس فذفف عليه قال ثم خرجت إلى عبدالله بن عتيك فانطلقنا وصاحتا*رأة وابياتاه وابـياتاه قال فـسقط عبـدالله بن عتـيك في الدرجة فـقال وارجاله وارجـاله فاحتـمله عبـدالله بن أنيس حتى وضـعهإلى األرض قال قلت انطلق ليس برجلك بأس قال فانطلقنا قال عبدالـله بن أنيس جئنا أصحابنا فانطلقنا ثم ذكرت قوسي أنيتركـتهـا في الدرجـة فرجـعت إلى قـوسي فإذا أهل خـيـبر {وج بعـضـهم في بعض ليس لهم كـالم إال من قتـل ابن أبي احلقـيقمن قتل ابن أبي احلقيق قال فجعلت ال أنظر في وجه إنسان وال ينظر في وجهي إنسان إال قلت من قتل ابن أبي احلقيق قـال ثم صـعـدت الدرجـة والنـاس يظهـرون فـيـهـا وينزلون فـأخـذت قـوسي من مـكانهـا ثم ذهبت فـأدركت أصـحـابي فكـنا نكمنالنهـار ونسير الليـل فإذا كمنا بالـنهار أقعـدنا منا ناطورا ينظر لنا فـإن رأى شيـئا أشار إلينا فـانطلقنا حـتى إذا كنا بالبيـضاءكنت قال موسـى أنا ناطورهم وقال عباس كنت أنا ناطورهم فـأشرت إليهم فذهبـوا جمزا وخرجت في آثارهم حتـى إذا اقتربنامن ا*دينة أدركتـهم قالوا ما شـأنك هل رأيت شيئـا قلت ال إال أني قد عرفت أن قـد بلغكم اإلعيـاء والوصب فأحبـبت أن يحملكم

الفزع]* وسـيـاق الطبري مـوجـود أيضـا في ««««ممممــــسسسسنننندددد أأأأببببيييي ييييععععللللىىىى»»»»: [حـدثنا أبو كـريب مـحـمـد بن العـالء حـدثنا يونس بن بكيـر حـدثناإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع األنصاري حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك حدثني أبي عن جديأبي أمي عن عــبـد الله بـن أنيس قـال بنحــو من قـصــة الطبـري]� ولكـن قـال الشـيـخ حـسn أسـد: إسـناده ضـعـيـف� قلت: وذلكلضـعف إبـراهيم بن إسـمـاعــيل بن مـجـمع األنصــاري� ولكن يظهـر أنه حــفظ ها هنا ألن أهل الســيـر سـاقـوا القـصــة على هذا

النحو� بزيادات أو اختصارات حسب ا*قام:

* وكـما جـاء أيضـا في «ااااللللسسسســــييييــــررررةةةة ااااللللننننببببــــووووييييةةةة»� (ج: ٤ ص: ٢٣٥ ومـا بعـدها): [قـال ابن اسـحاق وحـدثني مـحـمـد بن مـسلم بنnشـهـاب الزهري عن عـبد اللـه بن كعـب بن مالك قـال وكـان �ا صنع الله بـه لرسول اللـه صلى الله عليـه وسلم أن هذين احلـيمن األنصـار األوس واخلزرج كـانا يتصـاوالن مع رسـول الله صلى الله عليـه وسلم تصاول الفـحلn ال تصنع األوس شـيئـا عنرسول الله صلى الله عليـه وسلم غناذ إال قالت اخلزرج والله ال تذهبون بـهذه فضال علينا عند رسـول الله صلى الله عليه وسلموفي اإلسـالم قال فـال ينتهـون حتى يوقـعـوا مثلهـا وإذا فعلت اخلـزرج شيـئا قـالت األوس مـثل ذلك و*ا أصابت األوس كـعب بناألشـرف في عـداوته لرسـول الله صلى اللـه عليـه وسلم قـالت اخلـزرج والله ال تذهبـون بهـا فـضـال علينا أبدا قـال فـتـذاكـروا منرجل لرسـول الله صلى الله عليـه وسلم في العـداوة كـابن األشرف فـذكـروا ابن ابي احلقـيق وهو بخـيـبر فـاستـأذنوا رسـول اللهصلى الله في قـتله فإذن لهم. فخـرج إليه من اخلـزرج من بني سلمة خمـسة نفر عـبدالله بن عـتيك ومسـعود بن سنان وعـبد اللهابن انيس وابو قتادة احلـارث بن ربعي وخزاعي بن اسود حليف لهم من أسلم فـخرجوا وأمر عليهم رسـول الله صلى الله عليهوسلم عبـدالله بن عتـيك ونهاهم عن أن يقـتلوا وليدا أو امـرأة فخـرجوا حتى إذا قـدموا خـيبر أتـوا دار ابن ابي احلقيق لـيال فلميدعـوا بيتا فـي الدار إالأغلقوه على اهله قـال وكان في عليـة له إليهـا عجلة قـال فأسنـدوا فيهـا حتى قـاموا على بـابه فاستـأذنواعليـه فـخـرجت إليـهم امـرأته فـقـالت من انتم قـالوا ناس من الـعرب نـلتـمس ا*يـرة قـالت ذاكم صـاحـبكم فـادخلوا عليـه قـال فلمـادخلنان عـليـه أغلقنـا علينا وعليــهـا احلــجـرة تخـوفــا أن تكون دونه مــجـاولة حتــول بيننا وبينـه قـال فـصــاحت أمـرأته فنـوهت بناوابتـدرناه وهو علـى فـراشـه بأسـيـافنا فـوالله مـا يدلنا علـيـه في سـواد الليل إال بيـاضـة كـانه قـبطيـة ملـقـاة قـال و*ا صـاحت بناامـرأته جعل الرجل منا يرفـع عليهـا سيـفه ثم ذكـر نهي رسـول الله صلى الله عليـه وسلم فيكف يده ولوال ذلك لـفرغنا منهـا بليلقـال فلمـا ضـربنـاه بأسـيـافنا حتـامل عليـه عـبـد الـله بن انيس بسـيـفـه في بطـنه حـتى أنفـذه وهو يقـول قطني قـطني أي حـسـبيحسبي قال وخرجنا وكان عبدالله بن عتيك رجال سيئ البصر قال فوقع من الدرجة فوثئت يده وئئا شديدا�( ويقال رجله� فيماقال ابـن هشام) وحـملناه حتى ناتى به منهـرا من عيـونهم فندخل فـيه قـال فأوقـدوا النيران واشـتدوا في كل وجـه يطلبوننـا قالحتى غـدا يئسـوا رجعوا الى صـاحبـهم فاكتنفـوه وهو يقظي بينهم قال فـقلنا كيف لنا بأن نـعلم بأن عدو الله قد مـات قال فـقالرجل منا أنا أذهب فـأنظر لكم فـانطلق حـتى دخل في النـاس قال فـوجـدت امـرأته ورجال يهـود حـوله وفي يدها ا*صـبـاح تنظرفي وجهه وحتدثهم وتقـول أما والله لقد سمعت صوت ابن عـتيك ثم أكذبت نفسي وقلت أن أبن عتيك بهذه الـبالد ثم أقبلت عليهتنظر في وجـهـه ثم قـالت: (فـاظ� وإله يهـود)� فـمـا سـمـعت من كلـمة كـانـت ألذ الى نفـسي منهـا قـال ثم جـاءنا اخلـبـر فـاحـتـملناصـاحـبنا فـقـدمنا على رسـول الله صلى الله عليـه وسلم فـأخـبـرناه بقـتل عـدو الله واخـتلفنا عنده في قـتله كـلنا يدعـبه قـال فـقـالرسول اللـه صلى الله عليه وسلم هاتوا أسـيافكم قـال فجـئناه بها فنظر إليـها فـقال لسيـف عبد الله بـن أنيس هذا قتله أرى فـيه

أثر الطعام].* وكمـا هو في ««««ااااللللططططببببــــققققااااتتتت ااااللللككككببببــــررررىىىى»: [ثم سـرية عبـد الله بن عـتـيك إلى أبي رافع سـالم بن أبي احلقـيق النضـري بخـيبـر فيشهر رمضان سنة ست مـن مهاجر رسول الله� صلى الله عليه وسلم� قالوا كان أبو رافع بن أبي احلـقيق قد أجلب في غطفانومن حوله من مـشركي العـرب وجعل لهم احلفل العـظيم حلرب رسول الله� صلى اللـه عليه وسلم� فبـعث رسول الله عـبد الله بنعتيك وعبد الله بن أنيس وأبا قـتادة واألسود بن خزاعي ومسعود بن سنان وأمرهم بقتله فذهبـوا إلى خيبر فكمنوا فلما هدأتالرجل جـاؤوا إلى منزله فـصعـدوا درجة له وقـدمـوا عبـد الله بن عتـيك ألنه كـان يرطن باليـهودية فـاستـفـتح وقال جـئت أبا رافعبهدية ففتحت له امرأته فلمـا رأت السالح أرادت أن تصيح فأشاروا إليها بالسيف فسكتت فدخلوا عليه فـما عرفوه إال ببياضهكـأنه قـبـطيـة فـعلوه بأسـيــافـهم قـال بن أنيس وكـنت رجـال أعـشى ال أبصـر فــأتكيء بسـيـفي علـى بطنه حـتى سـمـعـت خـشـة فيالفـراش وعـرفت أنه قـد قـضى وجعـل القوم يـضربونه جـمـيـعـا ثم نزلوا وصـاحت امـرأته فـتصـايح أهل الـدار واختـبـأ القـوم فيnبعض مناهر خيبر وخرج احلارث أبو زينب في ثالثة آالف في آثارهم يطلبونهم بالنيران فلم يروهم فرجعوا ومكث القوم يومحتى سكن الـطلب ثم خرجوا مـقبلn إلى ا*دينة كلهم يدعي قـتله فقـدموا على رسول اللـه صلى الله عليه وسلم فـقال أفلحتالوجوه فـقالوا أفلح وجهك يا رسول الله وأخـبروه خبـرهم فأخذ أسيـافهم فنظر إليها فـإذا أثر الطعام في ذباب سيف عـبد اللهبن أنيس فـقال هذا قتـله]� قلت: وهذا كأنه تلخـيص من اإلمام مـحمـد بن سعد لـرواية الواقدي في «ا*غـازي»� وجمع جيـد لذلك

مع بقية الروايات.قلت: ال شك أن سياق البخـاري وقع فيه حذف واختصـار مخل� كما يظهر من الروايات السابقة عـند أهل السير. وال عجب

فـرواة السµ يهـتـمون بـاألحكام� وال يبـالون بتـفاصـيل وجـزئيـات األحـداث� التي هي مـحل اهتـمام أهـل التواريـخ والسيـر� وقـديترتب على حـذف بعض ذلك� في بعض األحيـان� خلل في السيـاق� أو حتى اضرار با*عني. فـإن صحت سـياقات أهل السـير�وهو الذي نرجـحه� فـتكون هذه العـمليـة مثـل عمليـة كـعب بن األشرف في جـوهرها� وينطبـق عليهـا نفس الكالم عن اخلـداع في

احلرب� ومباحث «ااااللللتتتتأأأأششششييييررررةةةة» واألمان ا*ذكورة هناك� حرفا بحرف� فال نطيل بذكرها.

ملحق: فيروز الديلمي] و«االنقالب العسكري» على األسود العنسي

جاء في «ااااجلجلجلجلااااممممعععع ااااللللصصصصححححييييحححح ااااخملخملخملخملتتتتصصصصرررر»: [حدثنا سعيـد بن محمد اجلرمي حدثنا يعقـوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عنبن عبـيدة بن نشـيط� (وكان في مـوضع آخر اسمـه عبـد الله)� أن عبيـد الله بن عبـد الله بن عتـبة قال بـلغنا أن مسيلـمة الكذابقدم ا*دينـة فنزل في دار بنت احلارث وكان حتـته بنت احلـارث بن كريز وهي أم عـبد الله بن عـامر فأتاه رسـول الله� صلى اللهعليـه وسلم� ومعـه ثابت بن قـيس بن شـماس وهو الذي يقـال له خطيب رسـول الله� صلى الله عليـه وسلم� وفي يد رسـول الله�صلى الله عليه وسلم� قضيب فوقف عليه فكلمه فقال له مسيلمة إن شئت خلينا بينك وبn األمر ثم جعلته لنا بعدك فقال النبي�صلى الـله عليــه وسلـم: «لو ســألتني هـذا القــضــيب مــا أعطـيــتكه وإني ألراك الذي أريـت فــيــه مــا أريت»� وهذا ثابـت بن قــيسوسيجيبك عني فانصرف النبي� صلى الله عليه وسلم. قال عبيد الله بن عبد الله سألت عبد الله بن عباس عن رؤيا رسول الله�صلى الله عـليـه وسلم� التي ذكـر فــقـال بن عـبـاس ذكـر لي أن رســول الله� صلى الله علـيـه وسلم� قـال: «بينا أنـا نائم أريت أنهوضع في يدي سواران من ذهب فـفظعتهمـا وكرهتهمـا� فأذن لي فنفختـهما فطارا فأولتـهما كذابn يخـرجان»� فقال عبـيد الله:

(أحدهما العنسي الذي قتله فيروز باليمن� واآلخر مسيلمة الكذاب). ــ وهو في «ممممسسسسنننندددد ااااإلإلإلإلمممماااامممم أأأأححححممممدددد ببببنننن ححححننننببببلللل»»»» مختصرا: [حدثني يعقوب قال حدثنا أبي عن صالح قال قال عبيد الله سألت عبدالله بن عـبـاس عن رؤيا رسـول الله صلى الله عليـه وسلم الـتي ذكر فـقـال بن عـبـاس ذكـر لي رسول اللـه صلى الله عليـه وسلمقـال: «بينمـا أنا نـائم رأيت أنه وضع في يدي سـواران من ذهب� فـفـظعـتـهـمـا� فكرهتـهـمـا� وأذن لي فنفــخـتـهـمـا فطارا� فـأولتـه

كذابn يخرجان»� قال عبيد الله: (أحدهما العنسي الذي قتله فيروز باليمن� واآلخر مسيلمة) ــ وهو في «ااااللللسسسسµµµµ ااااللللككككببببررررىىىى»»»» بعينه: [أخبرنا أبو داود قال ثنا يعقوب بن إبراهيم به إلى منتهاه سندا ومتنا].

* وفي ««««ففففــــتتتتحححح ااااللللببببــــاااارررريييي ششششــــررررحححح صصصصــــححححــــييييحححح ااااللللببببــــخخخخــــاااارررريييي» قـصـة قـتل فـيـروز لألسـود العنـسي� مـخـتـصـرة جـدا: [قـوله فـقـال عـبـيـد اللهأحدهما العنسى الذي قتله فيروز باليمن واآلخر مسيلمة الكذاب� أما مسيلمة فقد ذكرت خبره� وأما العنسي وفيروز فكان منقـصتـه أن العنسي وهو األسـود واسـمه عـبـهلة بن كـعب وكـان يقال له أيضـا ذو اخلـمـار باخلاء ا*عـجـمة ألنه كـان يخـمـر وجهـهوقـيل هو اسم شيطانه وكـان األسـود قد خـرج بصنعـاء وادعى النبوة وغلب علـى عامل صنعـاء ا*هاجـر بن أبي أمـية ويقـال أنهمر به فلما حاذاه عثر احلمار فادعى أنه سجد له ولم يقم احلمار حتى قال له شيئا فقام وروى يعقوب بن سفيان والبيهقي فيالدالئل من طـريقـه من حـديـث النعـمــان بن بزرج (بضم ا*وحــدة وسكون الزاي ثم راء مـضــمـومـة ثـم جـيم) قـال خــرج األسـودالكذاب وهو من بني عنـس يعني بسكون النون وكـان معـه شـيطانان يقـال ألحدهـما سـحـيق (�هملـتn وقاف مـصـغر)� واآلخـرشـقـيق (�عجـمـة وقـافn مـصغـر)� وكـانا يخـبـرانه بكل شيء يحـدث من أمـور الناس� وكـان باذان عامـل النبي� صلى الله عليـهوسلم� بصنعاء فمات فجاء شيطان األسود فأخبره فخرج في قومه حتى ملك صنعاء وتزوج ا*رزبانة زوجة باذان فذكر القصةفي مواعدتها دادويه وفيروز وغيرهما حتى دخلوا على األسود ليـال وقد سقته ا*رزبانة اخلمر صرفا حتى سكر وكان على بابهألف حـارس فنقب فـيروز ومن مـعـه اجلدار حـتى دخلوا فـقتله فـيـروز واحتـز رأسـه وأخرجـوا ا*رأة ومـا أحبـوا من مـتاع البـيتوأرسلوا اخلـبـر الى ا*دينة فـوافى بذلك عـند وفاة الـنبي� صلى الله عليـه وسلم� قـال أبو األسـود عن عـروة أصـيب األسـود قـبلوفـاة النبي� صلى الله عليـه وسلم� بيوم وليلـة فأتاه الوحي فـأخبـر به أصـحابه ثم جـاء اخلبـر إلى أبي بكر رضي الله عنه وقـيل

وصل اخلبر بذلك صبيحة دفن النبي� صلى الله عليه وسلم]* وفي «تتتتههههذذذذييييبببب ااااللللــــككككمممماااالللل» طرف آخـر للقـصة خـالل ترجـمة (فـيـروز الديلمي� ويقـال بن الديلمي� أبو عـبـد الله� ويقـال أبو عبـدالرحـمن� ويقـال أبو الضـحـاك اليـمـاني له صـحـبـة� وهو قـاتل األسـود العـنسي الكذاب وفـد على النبي� صلى الـله عليـه وسلم):[وفـيـروز هو الذي قـتل األسـود بن كـعب العـنسي الذي كـان تنبـأ باليـمن فـقـال رسـول الله� صلى الـله عليـه وسلم: «ققققــــتتتتللللهههه ااااللللررررججججللللااااللللصصصصااااللللحححح ففففييييررررووووزززز ببببنننن ااااللللددددييييللللمممميييي»� وفي رواية: «ققققتتتتللللهههه ررررججججلللل ممممببببــــاااارررركككك���� ممممنننن أأأأههههلللل ببببييييتتتت ممممببببااااررررككككnnnn»� وقد وفد على النبي� صلى الله عليه وسلم�

وروى عنه أحاديث]

* وفي «ااااللللططططببببــــققققــــااااتتتت ااااللللككككببببــــررررىىىى» في ترجـمـة ([فيـروز بن الديلمـي): [هو من أبناء أهل فـارس الذين بعـثهم كـسـرى إلى اليـمن معسـيف بن ذي يزن فنـفـوا احلـبـشـة عن اليـمن وغلبـوا عـليـهـا فلمـا بلغـهم أمــر رسـول الله� صلى الله عليـه وسـلم� وفـد فـيـروز بنالديلمي على الـنبي� صلى الله عليـه وسلم� فـأسلم وسـمع منه وروى عنه أحـاديث فـمن أهل احلـديث من يقـول حـدثنا فـيـروز بنالديلمي وبعـضـهم يقول الديـلمي وهو واحد يعنـون فيـروز بن الديلمي والذي يبn ذلك فـاحلـديث الذي رواه واحد ويـختلفـون فياسمه علـى ما ذكرت لك قال أخبـرنا أبو عاصم الضحاك بن مـخلد الشيبانـي عن عبد احلميـد بن جعفر عن يزيد بن أبـي حبيبعن مرثد بـن عبد الله اليـزني عن الديلمي قال قـلت يا رسول الله إنا بأرض باردة وإنا نسـتعn بشـراب من القمح فقـال أيسكرقلت نعم قـال فـال تشـربوه ثم أعـاد فـقـال أيسكر قلت نعم فـقـال ال تشـربوه قلت إنهم ال يصـبـرون عنه قـال فـإن لم يصـبـروا عنه

فاقتلهم] ثم قـال محـمد بن سـعد: [وكـان فيـروز فيـمن قتل األسـود بن كـعب العنسي باليمن الـذي كان تنبـأ باليمن فـقال رسـول الله�

صلى الله عليه وسلم: «ققققتتتتللللهههه ااااللللررررججججلللل ااااللللصصصصااااللللحححح ففففييييررررووووزززز ببببنننن ااااللللددددييييللللمممميييي»� ومات فيروز باليمن في خالفة عثمان بن عفان� رحمه الله]* وفي «ااااللللططططببببــــققققــــااااتتتت ااااللللككككببببــــررررىىىى»� (ج: ٥ ص: ٥٣٤): [ددددااااذذذذووووييييهههه:::: وكـان من األبناء وكـان شيـخـا كـبـيرا وأسلم عـلى عهـد رسـول اللهوكان فيـمن قتل األسود بن كعب العنسي الذي تنبأ باليـمن فخاف قيس بن مكشوح من قـوم العنسي فادعى أن داذويه قتله ثموثب على داذويه فــقـتله ليـرضي بذلك قــوم العنسي فكتب أبو بـكر الصـديق إلى ا*هـاجــر بن أبي أمـيـة أن يبـعث إليــه بقـيس بنمكشـوح في وثاق فـبعث به إلـيه في وثاق فـقـال قتلـت الرجل الصالح داذويـه وهم بقتلـه فكلمه قـيس وحلف أنه لم يفـعل وقـال ياخليـفة رسـول الله اسـتـبقني حلـربك فـإن عندي بصرا بـاحلروب ومكيـدة للعـدو فاسـتـبقـاه أبو بكر وبعـثـه إلى العراق وأمـر أن ال

يولى شيئا وأن يستشار في احلرب]* وفي «ااااللللببببددددااااييييةةةة ووووااااللللــــننننههههااااييييةةةة»� ( ج: ٦ ص: ٣٠٧) تلخـيص جيـد للقـصة ا*طولة عـند الطبري: [خـروج األسـود العنسي: واسمـهعبـهلة بن كعب بن غـوث من بلد يقال لهـا كهف حنان في سـبعمـائة مقـاتل وكتب إلى عـمال النبي أيهـا ا*تمردون علينـا أمسكواعلينا مـا أخـذ� من أرضنا ووفروا مـا جـمعـتم فنحن أولى به وأنتم عـلى ما أنتم علـيه ثم ركب فـتـوجه إلى جنـران فـأخذها بعـدعـشر ليـال من مـخرجـه ثم قـصد إلى صـنعاء فـخـرج اليه شـهـر بن باذام فتـقـاتال فغلبـه االسـود وقتلـه وكسـر جـيشـه من األبناءواحـتل بلدة صنعـاء خلمس وعـشـرين ليلة من مخـرجـه ففـر مـعاذ بن جـبل من هنالك واجـتـاز بأبي موسى األشـعـري فذهبـا الىحضرموت وانحـاز عمال رسول الله إلى الطاهر ورجع عمر بن حـرام وخالد بن سعيد بن العاص إلى ا*دينة واسـتوثقت اليمن

بكمالها لالسود العنسي وجعل أمره يستطير استطارة الشرارة وكان جيشه يوم لقي شهرا سبعمائة فارس]* وفي ««««ااااللللببببددددااااييييةةةة ووووااااللللننننههههااااييييةةةة»� (ج: ٦ ص: ٣٠٨ وما بعدها) قصة «ااااالالالالننننققققالالالالبببب ااااللللععععسسسسككككرررريييي» بعد ذكر تفاصـيل تنبؤ األسود العنسيالكذاب� واسـتيـالئه على مـقاليـد األمـور: [واشتـد ملكه واسـتغلـظ أمره وارتد خلق من أهل الـيمن وعـامله ا*سلمـون الذين هناكبالتقـية وكان خليفـته على مذحج عـمرو بن معدي كـرب واسند أمر اجلند الى قيس بن عـبد يغوث وأسند أمر األبناء الى فـيروزالديلمي وداذويه وتزوج بامـرأة شـهر بن باذام وهي ابنة عـم فيـروز الديلمي واسمـهـا زاذ وكانت امـرأة حسـناء جمـيلة وهي معذلك مـؤمنة بالله ورسـوله مـحمـد ومن الصـاحلـات. قـال سيف بن عـمـر التـميـمي وبعث رسـول الله كـتـابه حn بلغـه خـبر األسـودالعنسي مع رجل يقـال له وبر بن يحنس الديلمي يأمـر ا*سلمn الذين هناك �قـاتلة االسـود العنسي ومصـاولته وقـام معـاذ بنجبل بهذا الكتاب أ� القيام وكان قد تزوج امرأة من السكون يقال لها رملة فـحزبت عليه السكون لصبره فيهم وقاموا معه فيذلك وبلغوا هذا الكتـاب إلى عمال النبي ومن قدروا عـليه من الناس واتفق اجتمـاعهم بقيس بن عبـد يغوث أمير اجلنـد وكان قدغضب عـليه االسود واسـتخف به وهم بقـتله� وكذلك كـان أمر فـيروز الديلمي قـد ضعف عنده أيضـا وكذا داوذيه فلمـا أعلم وبربن نحـيس قـيس بن عـبد يغـوث وهو قـيس بن مكشـوح كـان كـأ ا نزلوا عليـه من السـماء ووافـقـهم على الفـتك باألسـود وتوافقا*سلمـون على ذلك وتعـاقـدوا عليـه فلمـا أيقن ذلك في البـاطن اطلع شـيطان األسـود لألسـود على شيء من ذلك فـدعـا قـيس بنمشكوح فـقال له يا قـيس ما يقـول هذا قال وما يقـول قال يقـول عمـدت إلى قيس فأكـرمتـه حتى إذا دخل منك كل مـدخل وصارفي العز مـثلك مال ميل عـدوك وحاول ملكك وأضمـر على الغدر إنه يقول يا أسـود يا أسود يا سوآه يا سـوآه فطف به وخذ منقيس أعاله وإال سلبك وقطف قلبك فـقال له قيس وحلف له فكذب وذي اخلمار النت أعـظم في نفسي وأجل عندي من أن أحدثبك نفـسي فقـال له األسـود ما إخـالك تكذب ا*لك فـقد صـدق ا*لك وعرف اآلن أنك تـائب عمـا اطلع عليـه منك ثم خرج قـيس منبn يديه فــجـاء إلى أصـحـابـه فـيـروز وداوذيه وأخـبــرهم �ا قـال له ورد عليــه فـقـالوا إنا كـلنا على حـذر فــمـا الرأي فـبـيـنمـا هم

يشـتورون إذ جـاءهم رسوله فـأحضـرهم بn يديه فـقال ألم أشـرفكم على قـومكم قالوا بـلى قال فـماذا يبلغنـي عنكم فقـالوا أقلنامرتنا هذه فقـال ال يبلغني عنكم فأقيلكم قال فـخرجنا من عنده ولم نكد وهو في ارتياب من أمرنا ونحن على خطر فـبينما نحنفي ذلك إذ جــاءتنا كـتب من عــامـر بن شـهــر أمـيـر همـدان وذي ظـليم وذي كـالع وغـيــرهم من أمـراء اليــمن يبـذلون لنا الـطاعـةوالنصر على مخـالفة االسود وذلك حn جاءهم كتاب رسول الـله يحثهم على مصاولة االسود العنسي فكتـبنا اليهم أ ال يحدثواشـيئـا حـتى نبـرم األمر قـال قـيس فـدخلت على امـرأته ازاذ فقلت يـا ابنة عمي قـد عـرفت بالء هذا الرجل عند قـومك قـتل زوجكوطأطأ في قـومك القـتل وفـضح النساء فـهل عندك �األة عـليه قـالت على أي أمـر قلت إخـراجـه قالت أو قـتله قلت أو قـتلة قـالتنعم والله مـا خلق الله شخـصا هو أبغـض إلي منه فمـا يقوم لله علي حق وال يـنتهي له عن حـرمة فـاذا عزمـتم أخبـروني أعلمكم�ا في هذا األمـر قـال فأخـرج فاذا فـيـروز وداوذيه ينتظراني يريدون أن يناهـضوه فـما اسـتـقر اجـتـماعـه بهـما حـتى بعث اليـهاألسود فـدخل في عشـرة من قومـه فقـال ألم أخبـرك باحلق وتخبـرني بالكذابة إنه يقال يا سـوأة يا سوأة إن لم تقطع مـن قيسيده يقطع رقـبتك العليـا حـتى ظن قيس أنه قـاتله فقـال إنه ليس من احلق أن أهلك وأنت رسـول الله فـقتلي أحب إلي من مـوتاتأموتهـا كل يوم فرق له وأمـره باالنصارف فخـرج إلى أصحابه فـقال اعمـلوا عملكم فبـينما هم وقوف بـالباب يشتـورون إذ خرجاألسود عليهـم وقد جمع له مائة ما بn بـقرة وبعير فقـام وخط وأقيمت من ورائه وقام دونهـا فنحرها غير مـحبسة وال مـعلقة مايقـتـحم اخلط منهـا شيء فجـالت إلى أن زهقـت أرواحهـا قـال قـيس فمـا رأيت أمـرا كـان أفظع منه وال يومـا أوحش منه ثم قـالاألسـود أحق مـا بلغني عـنك يا فـيـروز لقـد همـمت أن أنحـرك فـأحلـقك بهـذه البـهـيـمـة وأبـدي له احلـربة فـقـال له فـيـروز اخـتـرتنالصهرك وفضلتنا على األبناء فلو لم تكن نبـيا ما بعنا نصيبنا منك بشيء فكيف وقد اجتمع لنا بك أمـر اآلخرة والدنيا فال تقبلعلينا أمـثـال مـا يبـلغك فـأنا بحـيث حتب فـرضي عنه وأمـره بقـسم حلـوم تـلك االنعـام فـفـرقـهـا فـيـروز في أهل صنعـاء ثم اسـرعاللحـاق به فاذا رجل يحـرضه على فـيـروز ويسعى إليـه فيـه واستـمع له فيـروز فـإذا االسود يقـول أنا قاتله غـدا وأصحـابه فاغـدعلي به ثـم التـفت فــاذا فـيـروز فــقـال مــه فـأخـبــره فـيـروز �ـا صنع من قـسم ذلـك اللحم فـدخـل االسـود داره ورجع فـيــروز إلىأصـحابـه فأعلمـهم �ا سـمع و�ا قـال وقـيل له فـاجتـمع رأيهم علـى أن عاودوا ا*رأة في أمـره فـدخل أحـدهم وهو فـبروز إليـهـافقالت إنه ليس من الدار بيت إال واحلـرس محيطون به غير هذا البـيت فأن ظهره إلى مكان كذا وكذا من الطريق فأذا أمـسيتمفـانقـبـوا عليه مـن دون احلرس وليـس من دون قتـله شيء وإني سـأضع في البـيت سراجـا وسـالحـا فلمـا خـرج من عندها تلقـاهاألسود فقال لـه ما أدخلك على أهلي ووجأ رأسه وكان األسود شـديدا فصاحت ا*رأة فأدهشتـه عنه ولوال ذلك لقتله وقالت ابنعـمي جاءني زائرا فـقال اسكتـي ال أبالك قد وهبـته لك فـخرج عـلى أصحـابه فقـال النجاء الـنجاء وأخـبرهم اخلـبر فـحاروا مـاذايصنعون فبعثت ا*رأة إليهم تقـول لهم ال تنثنوا عما كنتم عازمn عليه فدخل عليها فيروز الديلمي فاسـتثبت منها اخلبر ودخلواإلى ذلك البـيت فنقبـوا داخله بطائن ليـهون عليـهم النقب من خارج ثـم جلس عندها جهـرة كالزائر فـدخل األسود فـقال ومـا هذافقالت إنه أخي من الرضاعة وهو ابن عمي فنهره وأخرجه فرجع إلى أصـحابه فلما كان الليل نقبوا ذلك البيت فدخلوا فوجدوافـيه سـراجا حتت جـفنة فـتقـدم اليه فـيـروز الديلمي واألسود نائم عـلى فراش من حـرير قد غـرق رأسـه في جسـده وهو سكرانيغط وا*رأة جـالسـة عنده فلمـا قام فـيـروز على البـاب أجلسـه شيطانه وتـكلم على لسـانه وهو مع ذلك يغط فـقال مـالي ومـالك يافيروز فـخشي إن رجع يهلك وتهلك ا*رأة فعاجله وخالطه وهـو مثل اجلمل فأخذ رأسه فـدق عنقه ووضع ركبتيـه في ظهره حتىقـتله ثم قـام ليخـرج إلى أصـحـابه ليخـبـرهم فأخـذت ا*رأة بذيله وقـالت أين تذهب عـن حرمـتك فظنت أنهـا لم تقـتله فـقال أخـرجألعلمـهم بقتله فـدخلوا عليـه ليـحتـزوا رأسه فـحركـه شـيطانه فاضطرب فلم يـضبطوا أمـره حتى جـلس اثنان على ظهره وأخـذتا*رأة بشـعـره وجـعل يبـربر بلسـانه فـاحـتـز بلسـانه فـاحـتـز اآلخـر رقـبـتـه فـخـار كـأشـد خـوار ثور سـمع قط فـابتـدر احلـرس إلىا*قـصـورة فـقـالوا مـا هـذا مـا هذا فـقـالت ا*رأة النبي يوحي إلـيـه فـرجـعـوا وجلس قـيس داذويه وفـيـروز يأ^رون كــيف يعـملونأشـياعـهم فـاتفـقوا عـلى أنه إذا كان الصـبـاح ينادون بشـعـارهم الذي بينهم وبn ا*سلمn فلمـا كـان الصـباح قـام أحـدهم وهوقيس على سـور احلصن فنادى بشعارهم فـاجتمع ا*سلمون والـكافرون حول احلصن فنادى قـيس ويقال وبر بن يحنش األذاناشهد أن محـمدا رسول الله وأن عبهلة كذاب وألقى إليـهم رأسه فانهزم أصحابه وتبعـهم الناس يأخذونهم ويرصدونهم في كلطريق يأسـرونهم وظهـر األسـالم وأهله وتراجع نـواب رسول الـله إلى أعـمالهـم وتنازع أولئك الثـالثة في األمـارة ثم اتفـقـوا علىمعـاذ ابن جبل يصلي بالناس وكتـبوا باخلبـر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقـد أطلعه الله على اخلبـر من ليلته كمـا قالسـيف بن عـمر التـمـيمـي عن أبي القاسـم الشنوي عن العـالء بن زيد عن ابن عـمر أتى اخلـبـر إلى النبي من السـمـاء الليلة التي

قتـل فيهـا العنسي ليـبشرنـا فقال قـتل العنسي البـارحة قـتله رجل مبـارك من أهل بيت مبـاركn قيل ومن قـال فيـروز فيـروز وقدقيل إن مدة ملكه منذ ظهر إلى أن قتل ثالثة أشهر ويقال أربعة اشهر فالله أعلم وقال سيف بن عمر عن ا*ستنير عن عروة عنالضحـاك عن فيـروز قال قـتلنا األسود وعاد أمـرنا في صنعاء كـما كـان إال أنا أرسلنا إلى معـاذ بن جبل فـتراضينا علـيه فكانيصلي بنا في صنعـاء فوالله مـا صلى بنا إال ثالثة أيام حـتى أتانا اخلبـر بوفاة رسـول الله فانتـقضت األموروأنـكرنا كثـيرا �اكنا نعـرف واضطربت األرض وقد قـدمنا أن خـبر العنسي جـاء إلى الصديق فـي أواخر ربيع األول بعـد ما جـهز جـيش أسامـة

وقيل بل جاءت البشارة إلى ا*دينة صبيحة توفي رسول الله واألول أشهر والله أعلم].قلت: هذا تلخـيص جـيد� أمـا القـصة بتـفـاصيلهـا� ورواياتهـا اخملتلـفة� فـهي مع أسـانيدها عند اإلمـام إبي جـعفـر مـحمـد بنجرير الطـبري� في ««««تتتتااااررررييييخخخخ ااااللللططططببببرررريييي»� (ج: ٢ ص: ٢٢٤ ومـا بعدها). هذه الـتفـاصيل ر�ـا كانت �تـعـة من الناحيـة التـاريخيـة�

ولكنها ال تتحوي جديدا أو جوهريا يتعلق ببحثنا هذا� فلتراجع هناك.

ومهما أدرت الرواية على وجوهها اخملتلفة فإنك ستجد في جوهرها أن فيروزا وصحبه: ((((١١١١)))) قد تظاهروا بالوالء لألسـود العنسي الكذاب� وعملوا عنده في مناصب الدولة� مـثل قيادة اجلـيوش� وحكم ا*ناطق�وغير ذلك� أي أنهـم أصبحوا من رجاالت الدولة واجلـيش. وفي أثناء هذه العملية خـادعوه كما يخادع العـدو احلربي� وتلفظواعند اللزوم بألفـاظ الكفـر� فـتظاهروا بالردة� وأقـسـمـوا له على صـدقـهم� وإخـالصهم له� وحـسن نصـيـحـتـهم له� كل ذلك تطبـيقدقيق للحديث: «ااااحلحلحلحلرررربببب خخخخددددععععةةةة»� وللرخصة في الكذب على العدو احلربي� والرخصة في التلفظ بالكفر خلداع العدو احلربي� �ا

في ذلك العمل في دولته وجيشه بنية االنقالب عليه� ومقاتلته� وقتله في اللحظة ا*ناسبة. ((((٢٢٢٢)))) قـامـوا بكافـة األعـمال الـتمـهـيـدية لإلنقـالب� الذي نفـذوه بأنفـسـهم� بعـد إعـدادات وترتيـبـات واسـعة مـع مجـمـوعـات

جاهزة للوثوب على السلطة واإلمساك بزمام األمور حالة النجاح. ((((٣٣٣٣)))) بالرغم من حـذر األسود العـنسي� وجودة شـبكتـه التجـسسـيـة� التي كان يزعم أن مـعلومـاتها تصلـه بالوحي لتأييـد

ادعائه للنبوة� فقد جنح «ااااإلإلإلإلننننققققالالالالببببييييوووونننن»� في اجلملة� ولو جزئيا� في مخادعته� مع أنه بقي شاكا متخوفا مترددا.((((٤٤٤٤)))) نفذت اجملـموعة العـملية �عونة من زوجـة األسود� فقـتل الدجال� ثم كان التـريث في اإلعالن حتى اللحظة ا*ناسـبة�ثم أعلن في الوقت ا*ناسب �ا أذهل قـوات األسود� وهم في الغالبيـة من الفرسان� فولوا هاربيـة آخذين معهم بعض الـصغار

رهائن.هذه هي� بال شك� صـفـة «ااااالالالالننننققققــــالالالالبببب ااااللللععععــــسسسسككككرررريييي»»»» وحـقـيقـتـه� بغض النظر عـن ا*سمـيـات.... وتدل مـجـمـوع الروايات على أنر �قـتل العـنسي قـبـيل وفـاته هو� صلى الله عليـه وعلـى آله وسلم� بسـاعـات� وأثنى النبي� صلى الـله عليـه وعلى آله وسلم� بشـعلى منفذ العملية فوصفه بالصالح والبركة. وال شك أن أخبار العملية أصبحت حديث اجملالس� وسارت بها الركبان على عهدالصـحـابة� وهم مـجمـعـون على إقـرارها� والثناء العـاطر على منفـذيهـا� ولم يسـمع في تاريخ اإلسـالم مـعتـرض أو ناقـد لهـا منأهل القبلة. هذا إجماع يقيني قاطع من الصحابة ومن جاء بعدهم من أهل اإلسالم على مشروعية العملية� بل على استخبابها

والثناء على فاعليها.

ممممللللححححقققق:::: ممممااااههههييييةةةة ااااللللككككففففرررر ااااللللببببووووااااحححح

وقع كـثـيـر من اإلسـالمـيn في أخطاء فـادحـة عندمـا انغـمـسـوا في مـشكلة (تكفـيـر ا*عـين). واسـتـفـاد أعـداء الله من فـقـهـاءالسـالطn اخلـونة مـن تلك األخطاء فـأدخلوا النـاس في دوامـة ال تنتـهي من دقـائق البــحث الفـقـهي عن مـوانع التـكفـيـر� والعـذرباإلكـراه أو الـتـأويل� وحـتى الـعـذر باجلـهل� كــمـا أدخلوهم فـي مـتـاهة البــحث عن واقع احلكام ا*تــورطn في «ااااللللككككففففــــــــرررر ااااللللببببــــووووااااحححح»�وحقـيقة نواياهم وأعذارهم� وهـل الضغوط من الدول الكبرى الـكافرة� مثال� عـذر في التورط في أعمـال مكفرة� وهل بعض ذلك

من اإلكراه� وإلى أي حد تسري عليه أحكام الضرورة� ..� إلخ. كل ذلك كان نتـيجة حتـمية لعـدم سلوك الطريق الصحيـحة� ا*بنية على األسس ا*تـينة من الوحي ا*عصوم� كـتاب الله وسنةنبـيه� ألنهـما وحـدهما الـوحي ا*عصـوم� وفي مقـدمة ذلـك: حديث عـبادة بن الصـامت عن «ظظظظههههــــوووورررر ااااللللككككففففرررر ااااللللببببــــووووااااحححح». و«ظظظظههههوووورررر ااااللللــــككككففففررررااااللللببببووووااااحححح» هو ا*ناط الواجب النـظر إليه: أي وجـود كـفـر بواح� بغض النظر عن حـال احلـاكم� واحـتمـال عـذره بجـعل أو تأويل أو

حتى إكراه ملجئ. وقـد فـصلنا دراسـة «ظظظظههههــــوووورررر ااااللللككككففففــــرررر ااااللللببببــــووووااااحححح» في البـاب ا*سـمى: (ممممننننااااببببذذذذةةةة ااااحلحلحلحلككككاااامممم) من كـتـابنا: (ااااحلحلحلحلــــااااككككــــممممــــييييةةةة���� ووووسسسســــييييــــااااددددةةةة ااااللللششششــــررررعععع)�

بأدلته التفصيلية على وجه اإلشباع� فليراجع� ونكتفي ها هنا بدراسة مثال واحد ذلك� تتضح فيه أكثر جوانب ا*سألة: ممممثثثثــــاااالللل     ووووذذذذججججيييي:::: دوله كـافرة تغـزوا بلده إسـالميـا� وجتبـر احلاكم علـى اصدار قـوانn كفـرية� فال يـجد ا*سكn إال االمـتثـال�خوفـا من وقوع مـذبحة في شـعبـه ا*غلوب على أمره من ا*سلمn ومن الـذمي�n أهل ذمة الـله� وذمة رسوله. فـهذا الرجل بعـينه

معذور� بل �دوح قد أحسن� ولم يسئ. ولكن هل هذا يعني أن ليس ثمـة كفر بواح?! بلى: قـد ظهر الكفـر البواح� الذي عندنا فيـه من الله برهان� والذي جتب (ععععننننددددححححصصصصوووولللل ااااللللققققددددررررةةةة) إزالته. والدار بال شك دار كفر� وجهاد الكافر الغازي لطرده من الدار� وتطهيرها من دنسه ورجسه� وإبطال�

بل محق وإزالة� كل ما أحدثه على خالف الشريعة واجب: أليس كذلك?! لذلك ال مناص من مقاتلة ««««ططططاااائئئئففففةةةة ااااللللككككففففــــرررر اااا****ممممتتتتننننععععةةةة»»»» وهي ها هنا: السلطة احلـاكمة� �ا فيـها صاحـبنا ا*سكn ا*كره� ما دامهو في الظاهر مع قـوة االحتالل الكـافرة� متـمتعـا� ولو في الظاهر� بحـمايتهـا� �تنعا بسـيفهـا. أما النوايا وأحـوال القلوب فلمنكلف نحـن بالبـحث عنهـا� وال بأخـذها فـي االعـتـبـار إن علمنا بهـا� وسـوف يـتـولى شـأنهـا الذي أحـاط بكل شئ عـلمـا� تبـاركت

أسماؤه� وسما مقامه!بل احلق أنه ال يلزمنـا شرعـا األخـذ في االعـتبـار بتلك األعـذار� حـتى لو علمنـا بها� ألن ذلك يـفضي إلى إقـرار ظهـور الكفـرالبـواح� وعـدم مـجـاهدته ومـقـاتلتـه� وهذا عظـيم جـدا� ال يجـوز ألن الفـتنة� التي هي هيـمنة الـكفـر وسـيطرته وظهـوره� أشـد منالقتل. وحـال هذا ا*كره ال يختلف كـثيـرا عن حال «ااااللللتتتتررررسسسس» من أسرى ا*سلمـn وأطفالهم� الذين قد يتـترس بهم الكفـار: يجوزقتلهم� إذا أصبح القـتال متعينا بحـيث ال {كن اجتنابه. وفي أيامنا هذه {كنك تطبيق هذا ا*ثال بكل دقـة على العراق احملتل�بغض النظر عن وجـهة نظرك في احلكام الذين نصـبتـهم أمريكا: هل هم مكرهون مـغلوبون على أمرهم� أو مـجتـهدون مـتأولون

حريصون على مصلحة أهل العراق� أو خونة عمالء مرتدون بذواتهم.فإذا تبn لـك هذا� واستوعـبت هذا ا*ثال وراجـعتـه مرارا� ظهر أنـه ال حاجة للنظـر أصال في تكفيـر األشخـاص� فال مـبررمطلـقــا للدخــول في جــحــر الضب هـذا الذي ال يخــرج منه ســا*ا مـن دخله� والعــيــاذ باللـه. وكــون احلكام وبطانـتـهـم وأبواقــهمو«ممممــــــــششششــــااااييييخخخخــــــــههههمممم» كــفـارا أو غــيـر ذلك ال مــحــصـول يرجى مـن ورائه� وال يتــرتب عليــه حكم ذي بال فــيـمــا يتـعـلق �نابذة احلــاكم

بالسالح� وإزالة الكفر البواح� وهذا هو� أي ا*نابذة بالسالح� هو الذي ينبغي أن يهمنا� وليس كفر األعيان واألشخاص! وعلى كل حـال فـالنظرة الصـحـيحـة إلى أنظمـة الكفـر إ ا تكون من خـالل حـديث عبـادة بن الصـامت� وطريق السـالمـة هي

االحتياط في القول بحرمة الدماء مطلقا� إال *ن انقلب حربيا أو محاربا� ومن ثم تطبيق أحكام ((((ااااللللططططاااائئئئففففةةةة ااااللللككككااااففففررررةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة).كمـا أن االحتيـاط واحلزم� وحسن التـصرف واحلكمـة� تقتضي قـصر االستـهداف على رؤوس «ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممــــتتتتننننععععةةةة»� ألنهم همأئمـة الكفـر ورؤوس الضـاللـة� ولقـوله جل جـالله: ˚�?Êu?N?²M¹ rNKF� rN� ÊU1√ ô rN½≈ ¨d?HJ�« W?Lz√ «uK²�U?I˝� (التـوبة; ٩: ١٢)�ويكون هذا االســتـهـداف بـالعـمليــات� عـمليــات االغـتـيــال الفـردي ا*تـقـنة� وقـصـر اســتـخـدام الـقـوة على حـده األدنـى الذي يفي

بالغرض. أما بقية أفراد «ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة» فاألولى اجتنابهم قدر ا*ستطاع� فال يستهدفون وال يقتلون إال ععععنننندددد ااااللللللللززززوووومممم. جـملة (ععععنننندددد ااااللللللللززززوووومممم) ا*قـصـود بهـا� عـند ا*واجـهـة الفـعليـة واالشــتـبـاك. فـهب أن مـجـمـوعـة (ال أحـسب أي فـرد {ـتلك القـدرةالالزمة �فـرده) عزمت على ا*واجهـة ا*سلحة� واطمئن أمـيرها� ورجاالت الشورى فـيها� على مـشروعية ومنـاسبة القيـام بعملضـد أحد القـصور� أو مـراكز ا*بـاحث التجـسس� أو حـتى ما هو أكـبر وأفـضل بكثيـر: ااااالالالالننننققققالالالالبببب ااااللللععععــــسسسسككككرررريييي� و� اتخاذ الـقرار�وبدأت العـمليـة بالفعل. في حـالة االشـتـباك هذه يندر أن تسـتطيع جتنب مـقـاتلة بعض أشـباه األمـيn من احلـراس� الذين يكاد

اإلنسان أن يقطع بجهلهم� ور�ا حصل االضطرار لقتله!ممممــــثثثثــــاااالللل آآآآخخخخــــرررر:::: مـجـمـوعـة من اجملـاهدين في الشـعـاب ورووس اجلـبـال تعـرضت لهـجـوم من وحـدة عـسكـرية من وحـدات النظامالكافـر (اجلــزائر وقع فـيـه الـكثـيـر من ذلك� ومــا زال بعـضـه يقـع حـتى اآلن). فـفي حــالة ا*دافـعـة هذه يـجـوز قـتل من تقــتـضيالضرورة قـتله لدفع أذاه� وإن كان ظاهر رتبتـه العسكرية� ولهـجته تدل على أنه عـامي ساذج� معـذور باجلهل في األرجح� وإن�nوجد قـتيـال في ميدان ا*عـركة� فـال بأس من دفنه مع بقيـة زمالئه من جيش احلـكومة في مقـبرة منعـزلة� خارج مقـابر ا*سلمأو إلقائه في جب (كأهل القليـب� يوم بدر) أن لم يتيسر الدفن� ألن مواراة جثـة الكافر فرض على الصحيح. وال حـاجة للصالةعليـه وتغــسـيله (باخلـالف لقـتلـى أهل البـغي: يغـسلون ويـصلى عليـهم� وكـذلك ا*ـقـتـولn في العـقـوبات والـقـصـاص واحلـدود منا*سلم�n وال يدفنون إال في مـقـابر ا*سلمn) وهذا قد يـكون قتل حـال كونه مـسلمـا� معـذورا باجلهل� فـيبـعث يوم القـيامـة على

نيته� بل ر�ا كان قتله كفارة له� ولكن هذه أمور كلها من اختصاص صاحب الشأن� جل جالله وتباركت أسماؤه.فـأحكام فـئة الـكفر ا*مـتنعـة بالقـوة ا*سلحـة� تخـتلف عن أحكام األفـراد� وحـالة الهـجـوم فيـهـا فـروق بينة جـسـيمـة عن حـالةالدفاع. والقتل والقـتال مكروه كله لذاته� وسفك الدماء عظيم جـدا عند الله توقعته ا*الئكة األطهار� سـالم الله عليهم� عند خلق

آدم وتخوفت منه بحق� وإ ا رخص فيه حملق الفتنة� التي هي الشرك والكفر� ألنها أعظم شرا� وأفحش خطرا من القتل.ولعلنا نحـرر بعض هذا في كتاب مـستقل (حتـت اإلعداد) ولكن ال أفشي سـرا إذا قلت أن ذلك سيكون عـسيرا� ألن أمـهاتالفـقـه� ومـراجـعه� ال تتـطرق إلى ذلك كـثـيرا ألنهـا كـتـبت في زمن كـان للمـسلمn خـليـفة وإمـام� واألمـور بينة سـهله� واجلـبـهـاتوالرايات مـتمـيزة� ومـعـسكر اإلسالم وفـسطاطه� مـتمـيز مـباين *ـعسكرات الكفـر وفسـاطيطهم. ومـا كانت ثـم فرق كـفر �تنعـةبالقوة ا*سلحة� إال خارج الدار (أي خارج دار اإلسالم) أو على نحو عصابات مرتدة في رؤوس اجلبال ترسل إليها احلمالت�وتبـعث إليهـا اجلـيوش. ومع ذلك فـإن القـواعد العـامـة� واألمثلة الـكثيـرة للفـقهـاء ا*تـقدمn ثروة فـقـهيـة ال بد من الرجـوع إليهـا�

واالستعانة بها في فقه النوازل اجلديدة� وبالله التوفيق!

✼ ففففصصصصلللل:::: مممماااا ههههوووو ووووااااججججبببب ااااللللففففرررردددد اااا****ؤؤؤؤممممنننن????!!!!وال شك أن الفرد ا*سلم ال يستطيع �فرده اجناز شئ يذكـر �ا أسلفنا� ولكن هذا ال يعني أن يجلس يائسا� ويدعو فقط�جئ (اااا****ههههــــدددديييي اااا****ــــننننتتتتظظظظرررر)� عـجل الـله فـرجـه. ألن مـن وصل إلى اليـقn بـكفـر النظام� يـقـينا يقــوم على أن عنده على ذلـك من الله:::: عـقد الـنية� وتوجـيـه اإلرادة� وتصـحـيح العز{ة عـلى عمل كـل ما {كنه إلزالـة الكفر الـبواح� طلبـا لرضـوان برهان� ففففععععللللــــييييهههه أأأأووووالالالال

الله� وليس لبلوغ سلطة أو حتصيل دنيا. ويحسن به أن يعاهد الله على نصرة كل عامل مخلص يسعى إلزالة الكفر البواح.ثثثثمممم تتتتخخخختتتتللللــــفففف أأأأححححوووواااالللل ااااللللننننااااسسسس:::: فالـعالم الكبـير� الذي يشـار إليه بالبنـان� قد يجـتهـد في مواجـهة النظام �فـرده� معلنا عـن وجودالكفـر البــواح� ملجـئـا للحـاكم إلـى تغـيـيـره أو إلى اإلصـرار� أي إصـرار احلـاكم� واالمــتناع بالقـوة ا*سلحــة� فـيـصـبح «ططططاااائئئئففففــــةةةة

����تتتتننننععععةةةة»� يحل قتالها وقتل أفرادها� كما أسلفنا.ننننععععمممم:::: من ا*رجح أن يـلتـحق هذا العــالم بسـادات الشـهــداء� ^امـا مـثل ســيـد الشـهــداء حـمـزة� ولكن اســتـشـهـاده قــد يكون

اخلطوة األولى واألهم في تقويض النظام الكافر� وإسقاطه� ومحق رجسه ودنسه.أما بقـية األفراد فليس هذا فـي متناولهم� بل السبـيل الصحيح هـو العمل ا*نظم� ولكن هذا كذلك مـبحث طويل� يحـتاج إلى

بسط في غير هذا� وهذا قد ال يستطيعه إال القلة من األفراد! ولكن كل فـرد �ـسـتطاعـه تنبـيـه اآلخــرين� وإعـالمـهم �ا وصل إليــه من احلق بأدلتـه� فليـقـم به كل من فـتح الله علـيـه� فلعلالوعي والفـهم الصـحيح يتـسع وينتـشر� فـينشـأ رأي عام كـاسح� يزلزل النظام بالعـصـيان ا*دني� وا*ظاهـرات� واالعتـصامـاتالسلمية� وغيـر ذلك: كل هذا ال يستهان به� وال يجوز التقاعس عنه� فـتأثيره هائل جسيم في جميع األزمنة والعـصور� ال سيما

في زمننا هذا: زمن اإلذاعـة والتلفاز� ووسـائل اإلعالم اجلاهيـرية األخرى� وال مـحذور في أي شئ من ذلك من سـفك دماء� والمن فتنة عمياء� فال عذر ألحد مطلقا في عدم تعاطيه� واإلسهام قدر الطاقة فيه.

ومتى ما ثبت ألي مسلم أن «ااااللللككككففففرررر ااااللللببببووووااااحححح» قد ظهر� وأن الـدار أصبحت دار كفر� مـتى ثبت ذلك أصبح فرضا علـيه حتويلالدار إلى دار إسالم� بل إن هذه هي فريضـة الفرائض بعد أركان اإلسالم� فال يجـوز التهاون فيها� وخـداع النفس باالنشغال

بالنوافل عنها. وعـالقـة ا*سلم بالسلطـة احلاكـمـة� التي هي سـلطة كـفـر وال شك� تصـبح في غـاية الدقـة واحلـرج. فـال يحل للمـسلم أن يقـوم

بعمل يجعله عضوا في «ططططاااائئئئففففةةةة ااااللللككككففففرررر اااا****ممممتتتتننننععععةةةة»:((((١١١١)))) فال يحل له طلب مناصب احلكم والسلطان� أو قـبولها إن عرضت عليه� أو البقـاء فيها� إن كان في بعضهـا� قبل توبته�

أو قبل استبانته حلقيقة النظام. ((((٢٢٢٢)))) وال يحل له أن ينخرط في جيـوش الكفر� التي تقاتل حتت راية كفـر. ولكن يجب التنبيه على أن كثيـرا من اجليوش فيالبالد اإلسالمية إ ا هي �جـملها جيوش إسالمية� كما هو الظاهر مثـال فيما يسمى بـ«ااااللللسسسسععععووووددددييييةةةة»� حيث يعتبر اجليش نفسهجيـشا إسالميـا� وهو مضلل في اعتـقاده أنه يدافع عن نظام شـرعي� ولم يظهر حتى اآلن أنه بجـانب النظام مؤيدا له ومدافـعاعنه إلبقــاء الكفـر البـواح. فـاألرجح أن دخــول اجلـيش� فـيـمـا يـسـمى� بالسـعـودية ال بـأس به إن شـاء الله� بشـرط نـيـة اجلـهـاد�

وحماية نظام اإلسالم� والدفاع عن دار اإلسالم� ورفض الكفر البواح إن ظهر. وال شك أن دخـولك اجلـيش يـعني حـصـولك على تدريب جـيـد عـلى القـتـال� واحـتـمـال أن تصـبح من أهل الـقـدرة على تغـيـيـرا*نكرات باليد (باالنقـالب العسكري مثال). أما حـيث ^تنع الدولة بالقوات ا*سلحة جهـارا في مواجهة اإلسالم� كـما هو احلالفي تركيا كمثال صارخ� فاجليش هو العمود الفقري للطائـفة ا*متنعة� فال يجوز االنضمام إليه ألنه جيش كفر� إال في األحوال

ا*ستثاة شرعا� أو ما كان من جنسها� كما سيأتي تفصيله قريبا إن شاء الله. ونه (الشؤون األمنيـة)� أي ما أطلق عليـه النبي� صلى الله ((((٣٣٣٣)))) وال يحل له أن يلتـحق بأجهـزة الشرطة ذات العالقـة �ا يسمـ

عليه وعلى آله وسلم� لقب (ششششررررططططيييي)� كما جاء:* في «ممممسسسسنننندددد أأأأببببيييي ييييععععللللىىىى»: [حـدثنا إسحـاق بن إبراهيم ا*روزي قـال أخـبرنا جـرير بن عـبد احلـمـيد عن رقـبة بـن مصـقلة عنnجـعفـر بن إياس عن عـبد الرحـمن بن مـسعـود عن أبي سـعيـد وأبي هريرة قـاال: قال رسـول الله� صلى الله علـيه وسلم: «ليـأتعلى الناس زمان: يكون عليكم أمـراء سفهاء� يقـدمون شرار الناس� ويظهرون بـخيارهم� ويؤخرون الصـالة عن مواقيتـها� فمن���� ووووالالالال خخخخااااززززنننناااا»]� كمـا أخرجه ابن حـبان في صـحيحـه. هذا إسناد قوي ���� ووووالالالال ججججااااببببييييــــاااا ���� ووووالالالال ششششررررططططيييياااا أدرك ذلك منكم: فال يكونن ععععررررييييففففاااا

جيد� واحلديث صحيح قطعا� �جموع طرقه� وشواهده� ومنها:ـ مـا أخرج الطبـراني في «اااا****ععععــــججججمممم ااااللللصصصصغغغغــــييييرررر»: [حـدثنا علي بن مـحمـد بن علي الثـقفي البـغـدادي حدثنا مـعاويـة بن الهيـثم بنالريان اخلراساني حدثنا داود بن سليمان اخلراساني حدثنا عبـد الله بن ا*بارك عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيدبن ا*سـيب عـن أبي هريرة� رضي الله تعـالـى عنه� قـال: قـال رسـول الله� صلى الـله عليـه وسلم: «يكون فـي آخـر الزمـان أمـراء ووووالالالال ششششررررططططيييياااا»� قال ووووالالالال ععععررررييييففففاااا ظلمة� ووزراء فسـقة� وقضاة خونة� وفـقهاء كذبة� فـمن أدرك منكم ذلك الزمن فال يكونن لهم ججججااااببببييييااااالطبــراني: (لم يروه عـن قـتــادة إال بن أبي عــروبة� وال عنه إال ابن ا*ـبـارك� تفــرد به داود بن سلـيـمــان وهو شــيخ ال بأس به)�وأخـرج اخلطيب مــثله في «تتتتااااررررييييخخخخ ببببغغغغــــدددداااادددد» من طريق داود بن سـليـمـان اخلـراسـاني هذا. فـهـذه إذا طريق ال بأس بـهـا� مـسـتـقلة

»»»») إلى مرتبة الصحيح يقينا. ^ام االستقالل� عن طريق أبي يعلى يرتقي بها حديث الباب (اللهم إال لفظة: ««««خخخخااااززززننننااااوهناك مزيد من الشواهد من ا*رفوع� ومن هدي الصحابة� رضوان الله عليهم:

ــ ففي «ممممسسسسنننندددد ااااللللششششااااممممييييnnnn»: [حدثنا عبـد الله بن وهب الغزي� حدثنا محـمد بن أبي السري� حدثنا محـمد بن حرب األبرش�حدثنا أبو سلمة سليمان بن سليم عن صالح بن يحيى بن ا*قدام عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله� صلى الله عليه وسلم:

[.« ووووالالالال ععععررررييييففففاااا ووووالالالال ششششررررططططيييياااا «أفلحت يا قد� إن لم تلق الله ججججااااببببيييياااا* وفي «اااا****ععععججججمممم ااااللللككككببببييييرررر»: [من طريق إسحاق بن إبراهيم عن عـبد الرزاق عن الثوري عن أبي حصn عن الشعـبي عن مهديقـال: قال بن مـسـعود: (كـيف أنت يا مـهـدي إذا ظهر خلـيـاركم واستـعـمل عليكم أحـداثكم (أو أشـراركم) وصليت الصـالة لغيـر

; وصل الصالة *يقاتها!)]. ميقاتها?!)� قلت: (ال أدري!)� قال: (ال تكن ججججااااببببيييياااا ووووالالالال ععععررررييييففففاااا ووووالالالال ششششررررططططيييياااا ووووالالالال ببببررررييييدددداااا

* وفي «ممممسسسسنننندددد ااااببببنننن ااااجلجلجلجلععععدددد»: [أخبـرنا سالم بن مسكn قـال سمعت مـحمد بن واسع يـحدث عن ا*هري قـال: قال أبو هريرة:!))))]� وهذا إسناد صـحيح� متـصل مسلسل بالـتحديث� وكـأنه مخـتصـر من كالم ���� ووووالالالال ششششررررططططيييياااا ���� ووووالالالال ججججــــااااببببيييياااا (ويحك: ال تكونن ععععررررييييففففاااا

طويل� يشبه الكالم في أثر ابن مسعود السابق.ااااللللششششــــررررططططيييي) إ ا كـانـت تطلق على من هم مـن جـهـاز التــفـيـذ األمني فـي اللغـة العــربيـة التي خــوطبنا بهـا فـي القـرآن فلفظة (ااااالالالالححححتتتتسسسساااابببب)� أي (ااااألألألألممممرررر بببباااا****ععععررررووووفففف ووووااااللللننننههههيييي ععععنننن اااا****ننننككككرررر)� والسنة. وأما تنظيم ا*ـرور� والنجدة� ومراقبـة األسواق فهي من أعـمال (وكـان احملـتــسب يقـوم بهـا قـد{ـا. ومـا أنشئ في هذه األزمنة مـن أجـهـزة تسـمى (شــرطة)� مـثل شـرطة ا*رور� والـنجـدة� ومـاشاكل ذلك� و^يـيز موظفـيها بزي خـاص� ال يغيـر من الواقع الشرعي لتلك األعمـال شيئـا� وأنها في احلـقيقـة ليست �ا يدخلشرعا حتت مفهوم (ااااللللششششررررططططيييي)� كما سماه خا^ة أنبيـاء الله� عليه وعلى آله صلوات وتسليمات وتبريكات من الل� فليالحظ كل

ذلك بدقة عند البحث عموما� وعند هذا البحث الشائك ا*تعلق بـ«ااااللللططططاااائئئئففففةةةة اااا****ممممتتتتننننععععةةةة» خصوصا.الحظ أن احلـديث الشـريف السابق يتـضـمن ما قـلناه أعاله من حـرمـة وطائف مـعينة في ظل األنـظمة الفـاسـدة� وفي خدمـةسلطة منحرفة� فمن باب أولى ينطبق ذلك على السلطة الكافرة. وإن كان العمل جـابيا أو عريفا أو شرطيا قد حرم على ا*سلمعند سـالطn اجلـور� فـمن باب أولى حـرمت عليـه الوظائـف األكثـر سلطـة أو أعلى مـرتبـة أو أقـوى تأثرا في تقـوية النظام وشـد

أركانه� كمناصب احلكم� والوالية والقضاء� عند أولئك السالط�n فكيف بها عند أئمة الكفر?!

ووووالالالال ييييسسسستتتتثثثثننننىىىى ����اااا أأأأسسسسللللففففننننااااهههه إإإإالالالال ممممنننن ككككاااانننن للللهههه ععععذذذذرررر ششششررررععععيييي���� ممممثثثثلللل::::((((أأأأ)))) أن يغلب على ظـنه غلبـة راجـحـة أن لدية القـدرة العـقليـة والنفـسـيـة وا*ادية على هدم الـنظام من داخله� أو ا*شـاركـةاجملدية الفـعالة في ذلك� بانقالب عـسكري مثال� كمـا فعل فيـروز الديلمي� رضي الله عنه� حتى قتل األسـود العنسي� لعنه الله�

وهذا قد ينتهي بصاحبه إلى حبل ا*شنقة� أو إلى فرقة اإلعدام رميا بالرصاص. ولكن ال بأس بهذا عند طالب الشهادة?!وكما يظهـر من فعل فيروز الديلمي� رضي الله عنه� أنه تظاهر بالكفـر� وأبطن اإلسالم� لتفيذ االنقـالب العسكري� حتى

قتل األسود العنسي� لعنه الله� كما هو بn من القصة كما هي مفصلة في ا*لحق. ((((بببب)))) من ينوي فـقط احلـصول على التـدريب الالزم على اجلـهـاد والقتـال� وقـد انعقـدت عـز{ته� على عـصـيان األوامـر إذا

أمر �جابهة اإلسالم� فيظهر خالف ما يبطن. هذا مسلك خطير� واجليوش احلديثة تبطش بشدة بالهاربn وا*تمردين.((((جججج)))) أن يكون وجــوده أو بقـاؤه في سـدة احلكـم ضـروريا حلـمــاية ا*سلم�n أو طائـفـة منهم� كـمــا كـان حـال النـجـاشي�

رضي الله عنه�((((دددد)))) أن يكون عينـا ألهل اإلسالم على «ططططاااائئئئففففــــةةةة ااااللللككككففففــــرررر اااا****ممممتتتتننننععععــــةةةة»� يزود اجملـاهدين با*علومـات� ور�ا باإلمدادات واألمـوال�

وغيرها� وهذا يتحقق بصفة ظاهرة في العاملn في أجهزة الشرطة� ومؤسسات (ااااللللتتتتخخخخووووييييفففف) القمعية� التي يسمنها (أأأأممممننننييييةةةة).وفي كل األحـوال السـابقـة يكون الفـرد ا*سلم� في ظاهر األمـر� من أعـضـاء «ططططاااائئئئففففــــةةةة ااااللللككككففففــــرررر اااا****ممممــــتتتتننننععععــــةةةة»� و*ا كـانت أعـذارهونيـته سـرا ال يعلمه إال الله� فـقد يـكون عرضـة للقتل وا*قـاتلة من بعض اجملـاهدين الذين ال يعلمـون بذلك� وهم بذلك محـسنون

مصيبون� وهو أيضا محسن مصيب� وإن قتل فهو شهيد. ووووننننسسسسااااررررعععع ففففننننققققوووولللل:::: أن العمل في ما سوى ما أسلفناه من األعمال احملرمـة� أي فيما يسمى بـ(الوظائف اإلدارية)� أو القضاءالشـرعي احملض� فـاألصل فـيـه اإلباحـة� بشـرط عـدم �ارسـة شئ مـحـرم� وهذا قـد يكون صـعـبـا في دار الكفـر� فـهـو هنا فيبريطانيـا مـثـال أصعـب بكثـير منه فـي بالد ا*سلم�n وأكـثـر األعمـال اإلدارية في بالد ا*سـلم�n وفي اجلـزيرة العـربية خـاصـة�ليس فيها حرج شرعي� كما ال يخفي� وإن كان االحتمال واردا أنك قـد تواجه موقفا محرجا� ولكن هذا احتمال ضئيل� وقد ال

يقع هذا احلرج إال نادرا.

✼ ففففصصصصلللل:::: ممممااااههههييييةةةة ««««ااااالالالالسسسستتتتططططااااععععةةةة»»»»���� ووووضضضضووووااااببببططططههههااااعندمـا تكلمنا عن جـواز قتـال «ااااللللططططاااائئئئففففــــةةةة اااا****ممممــــتتتتننننععععــــةةةة»� وجـواز استـهـداف «ررررؤؤؤؤسسسس ااااللللططططاااائئئئففففــــةةةة اااا****ممممــــتتتتننننععععــــةةةة»� بالقـتل والقـتـال واالغتـيـال�

اشترطنا (ااااللللققققددددررررةةةة) أو (ااااالالالالسسسستتتتططططااااععععةةةة)..فما هو ظابط القدرة يا ترى?!ننننققققوووولللل:::: هذا هو السهل ا*مـتنع. فلقد ربط الشرع كل الواجبات (ولـيس فقط القتال) بالقدرة ا*ناسـبة لنوع ذلك الواجب: صل

قائما� فإن لم تسـتطع فجالسا� وهكذا: ˚�r²FD²Ý« U� tK�« «uIðU˝. وليس هناك ضابط خارج وجدان ا*كـلف� وطمأنينة نفسهبوجود هذه القدرة. وإن كـان العمل جماعيـا فال بد من التشاور فيـه� وحتليل الواقع واإلمكانيات� ثم يصدر صاحب الصـالحيةقـراره بناء على ذلك (أمـيـر اجلـماعـة �شـورة مـجلس الشـورى وموافـقـتـه� أو باجـتهـاده هو� أو غـيـر ذلك كـمـا هو مضـبـوط فياللوائح اإلدارية الداخلية للجـماعة). فال بد لـكل مكلف� فردا كان أو جمـاعة (واجلماعـة يقودها أميرها)� أن يصل مـخلصا إلىt�?H½ vKŽ ÊU�½ù« qÐ˚ :قناعة مـبررة في هذا ا*وضوع� بحـيث تبرؤ ذمتـه يوم القيامـة� بعذر صحيح مـبرر� ال باعتـذار كاذب

.˝Ád¹–UF� vI�√ u�Ë ¿ …dOBÐ

ممممثثثثــــاااالللل ذذذذللللكككك:::: العـمليـة الشـهـيرة عـام ١٩٧٤م التي قـامت بهـا مـجـموعـة مـصـرية مـحليـة من حزب الـتحـرير اإلسـالمي ذات مـيلجهـادي ضد الكليـة الفنية العسكريـة. حيث قضت األغلبـية بحسـن القيام بالعـملية� وأنهـا مجدية (نحن مـا حضرنا تـلك اجللسةالعاصفـة� ولكن بلغنا ذلك) وكان أميرها الدكتـور صالح سرية� رحمه الله� مـعارضا لذلك محذرا إما من عـدم جدواها� أو عدم

وجود االستطاعة ا*عتبرة� ولكن األغلبية أصرت� ونفذت� وصمد الدكتور صالح معهم حتى استشهد. فـمـهـمـا كـان اجـتـهـاد الدكـتـور صالـح ومن مـعـه خـاطئـا� أو مصـيـبـا� فـهم بال شـك� وال نزكي على الله أحـدا� مـا أرادوا إالرضوان الله� رفع الـله درجتهم� وأجـزل مثوبتـهم� وقد صـمد اجلمـيع� ال فرق بn مؤيد للعـملية� ومنتـقد لها� ولم يـول أحد منهم

األدبار. هذه� ونحوها� هي ا*واقف اإل{انية بحق� التي يستحق أن تشد لدراستها الرحال� وأن تؤخذ منها العبر والدروس.