الدولة والثورة : لينين

99
ة ل الدو ة ل الدو ورة ث ل وا ورة ث ل وا م ي ل عا ت م ي ل عا ت ة ي س ك مار ل ا ة ي س ك مار ل ا ول ح ول ح ة ل الدو ة ل الدو مات ه م و مات ه م و ا اري ت ي ل رو& لب ا ا اري ت ي ل رو& لب ا ي) ف ي) ف ورة ث ل ا ورة ث ل ا

Upload: -

Post on 28-Jul-2015

402 views

Category:

Documents


14 download

DESCRIPTION

الدولة والثورةتعاليم الماركسية حول الدولة ومهمات البروليتاريا في الثورةفلاديمير لينين

TRANSCRIPT

Page 1: الدولة والثورة : لينين

الدولةالدولةوالثورةوالثورة

الدولةالدولة حولحول الماركسيةالماركسية تعاليمتعاليم

الثورةالثورة فيفي البروليتارياالبروليتاريا ومهماتومهمات

لينينلينين فالديميرفالديمير

Page 2: الدولة والثورة : لينين

فهرس

3األولى الطبعة مقدمة4والدولة الطبقي المجتمع: األول الفصل�ة: الثاني الفصل��برة الدول��ورة. خ��نوات والث� س1848-1851

14

كومون�ة خ�برة والث�ورة. الدول�ة: الثالث الفصلماركس . تحليل1871 سنة باريس

22

34إلنجلس اضافية تتمة. شروح: الرابع الفصل الضمحالل االقتصادية األسس: الخامس الفصلالدولة

49

61للماركسية االنتهازيين الذابت: السادس الفصل72المالحظات

2

Page 3: الدولة والثورة : لينين

األولىاألولى الطبعةالطبعة مقدمةمقدمة

الناحي44ة من أم النظري44ة الناحية من سواء خاصة أهمية الدولة مسألة تكتسب الحاضر الوقت في االحتكارية الرأسمالية تحول سير حد ألقصى وشددت عجلت قد اإلمبريالية السياسية. فالحرب العملية

ال44تي الدول44ة قب44ل من الش44غيلة جم44اهير تقاسيه الذي الفظيع االحتكارية. والظلم الدولة رأسمالية إلى– المتقدم44ة فأفظع. والبلدان أفظع يغدو والطول الحول ذات الرأسماليين باتحادات فأوثق أوثق تلتحم

الشاقة. لألشغال عسكرية سجون إلى للعمال بالنسبة »مؤخرات4«ها- تتحول ونقصد

في الجم44اهير تجع44ل تس44تطيل، التي الحرب عن الناجمة النظير، المنقطعة والنكبات األهوال إن من موقفها بينة. ومسألة بصورة تتصاعد العالمية البروليتارية الثورة سخطها. إن وتشدد تصدق ال حالة

عملية. أهمية تكتسب الدولة

أنشأت نسبيا السلمي التطور من السنين عشرات غضون في تراكمت التي االنتهازية عناصر إن التي44ار بأس44ره. وه44ذا الع44الم في الرس44مية االش4تراكية األحزاب في السائدة االشتراكية-الشوفينية تيار

تس44يريتيلي، السادة شفاف، بقناع المقنعون ثم روبانوفيتش، بريشكوفسكايا، بوتروسوف، )بليخانوف، فاندرفيلده غيد، رينودل، ألمانيا؛ في وأضرابهم دافيد ليغين، شيدمان، روسيا؛ في وشركاهما تشيرنوف

d وهلم إنكل44ترا، في والف44ابيون هاين44دمان وبلجيك44ا؛ فرنس44ا في d(، وهلم ج44را d االش44تراكية وه44و ج44را ق44والd، والشوفينية مص44الح وف44ق فق44ط ليس وحق44ارة بذل44ة االش44تراكية« يتكيف44ون »زعم44اء بكون يتميز فعال

بال44دول يدعى ما أكثرية أن إذ دولت4»هم«، مصالح وفق الدقة، وجه وعلى بل، برجوازيت4»هم« الوطنية، الح44رب والض44عيفة. وم44ا الص44غيرة الش44عوب من جمل44ة طوي44ل زمن من44ذ وتس44تعبد تس44تثمر الك44برى

تحري44ر أجل من الغنيمة. والنضال من النوع هذا اقتسام وإعادة اقتسام أجل من حرب سوى اإلمبريالية ب44دون يس44تحيل خ44اص بوج44ه اإلمبريالي44ة والبرجوازي44ة ع44ام بوجه البرجوازية نفوذ من الشغيلة جماهير»الدولة«. بصدد االنتهازية األوهام ضد النضال

أو نس4ي م4ا خ4اص بإس4هاب متناولين الدولة بشأن وإنجلس ماركس تعاليم في سننظر البدء في الرئيس44ي الممث44ل خاصة بصورة سندرس ذلك التعاليم. وبعد هذه نواحي من االنتهازي للتشويه تعرض

أفلس44ت ( ال44تي1914-1889 )س44نوات الثانية األممية زعماء أشهر كاوتسكي، كارل التشويهات، لهذه خ44برة من الرئيس44ية االس44تنتاجات النهاي44ة في الراهن44ة. وسنس44تخلص الحرب أثناء للغاية مشينا إفالسا

في تنهي األخ44يرة ه44ذه أن خ44اص. ويب44دو بوج44ه1917 وث44ورة1905 س44نة ث44ورة الروسيتين، الثورتين يمكن ال بأكملها الثورة هذه ولكن تطورها، من األولى ( المرحلة1917سنة غشت )أول الحاضر الوقتw عام بوجه فهمها تثيره4ا ال4تي االش4تراكية البروليتاري4ة الث4ورات سلس4لة حلق4ات من حلقة باعتبارها إال

تكتس44ب ال الدول44ة من االش44تراكية البروليتاري44ة الث44ورة موق44ف مس44ألة فإن اإلمبريالية. وهكذا، الحرب تبي44ان مس44ألة باعتبارها الساعة، مسائل من ملحة مسألة كذلك تغدو بل وحسب، عملية سياسية أهمية

المال. رأس نير من للخالص القريب المستقبل في تفعله أن للجماهير ينبغي ما

المؤلف1917 سنة غشت

الثانية للطبعة مقدمة الثالث المقطع غير عليها يضف لم إذ تقريبا، تغيير أي دون الثانية، الطبعة، هذه تصدر

الثاني. الفصل فيالمؤلفموسكو.

.1918 ديسمبر17

3

Page 4: الدولة والثورة : لينين

والدولةوالدولة الطبقيالطبقي المجتمعالمجتمع : : األولاألول الفصلالفصل

الطبقية- 1 التناقضات استعصاء نتاج هي الدولة

وزعم44اء الثوريين المفكرين لتعاليم التاريخ في مرة من أكثر حدث ما ماركس لتعاليم اآلن يحدث الظالم44ة الطبق44ات ك44انت العظ44ام الثوريين حياة التحرر. ففي أجل من نضالها في المظلومة الطبقات الجن4ون أبع4د جن4وني وحق4د وحش4ية أبع4د وحش4ي بغي4ظ تعاليمهم وتتلقى الدائمة بالمالحقات تجزيهم

ي44رجى ال أيقونات لجعلهم محاوالت تقوم وفاتهم القحة. وبعد أبعد وقحة واالفتراء الكذب من وبحمالت التبجيل من ما بهالة أسمائهم وإلحاطة القديسين، قائمة إلى القول، أمكن إن لضمهم، ضر، أو نفع منها

نص44لها وثلم مض44مونها باجتث44اث الثوري44ة التع44اليم مبتذل44ة وتخبيلها، المظلومة »تعزية« الطبقات بقصد داخ4ل واالنته4ازيون البرجوازي4ة اآلن تلتقي النح4و ه4ذا على »تش4ذيب« الماركس4ية أم4ر الثوري. وفي

الثوري44ة. ويض44عون روحه44ا التع4اليم، من الثوري الجانب يشوهون يستبعدون، العمالية. ينسون، الحركةd. فجميع لها يبدو أو للبرجوازية مقبول هو ما امتداح في ويطنبون األول المقام في االش44تراكيين- مقبوال

األمس حتى كانوا الذين األلمان البرجوازيون مزاح! والعلماء بدون »ماركسيون«، اآلن هم الشوفينيين وط44ني« ربwى »ألم44اني ماركس عن فأكثر أكثر يتحدثون أخذوا قد الماركسية استئصال في متخصصين

الغزو! حرب لشن تنظيم خير منظمة عمال اتحادات يزعمون ما على

ك44ل قب44ل واجبنا يتلخص النظير، منقطع انتشارا الماركسية تشويه انتشار حيال الوضع، هذا حيال تثق4ل طويلة فقرات من جملة إيراد يقتضي الدولة. وهذا بشأن الحقيقية ماركس تعاليم بعث في شيء

في ليس أم44ر عنه44ا االس44تغناء الفهم. ولكن إلى أق44رب لجعل44ه البتة تهمد أن دون الحال بطبيعة البحث الفق44رات جمي44ع ممكن ش44كل وبأتم وانجلس ماركس مؤلفات في نقيس أن حتما بحال. ينبغي اإلمكان

يك4وwن أن من الق4ارئ يتمكن لكيم4ا الفاص4لة، الفق4رات جمي4ع األق4ل، على أو، الدولة بمسألة المتعلقة ه4ذه تط4ور وعن العلمي4ة االش4تراكية مؤسس4ي نظري4ات مجم4ل عن فك4رة مس4تقلة بص4ورة لنفس4ه

قب44ل من النظ44رات ه44ذه تش44ويه بجالء ونض44ج الوث44ائق إلى اس44تنادا ن44برهن لكيم44ا وك44ذلك النظري44ات،اليوم. »الكاوتسكية« السائدة

ه44ذا والدول44ة«، الخاصة والملكية العائلة انتشارا: »أصل إنجلس فريدريك مؤلفات أوسع من نبدأ ن44ترجم أن علين44ا ش44توتغارت. ويت44أتى في1894 س44نة في السادس44ة طبعت44ه ص44درت ال44ذي المؤل44ف

وإم44ا كامل44ة غير إمwا األغلب، في هي، كثرتها، مع الروسية، التراجم ألن األلماني األصل عن المقتبساتd. مرضية غير بصورة مترجمة أبدا

التاريخي: تحليله نتائج ملخصا إنجلس يقول

»واق44ع ك44ذلك ليس44ت خارج44ه. والدول44ة من المجتم44ع على مفروض44ة ق44وة بح44ال ليست »الدولة معين44ة درج44ة عند المجتمع نتاج هي هيغل. الدولة يدعي العقل« كما وواقع »صورة األخالقية«، الفكرة

حل44ه، يمكن44ه ال ذات44ه م44ع تن44اقض في تورط قد المجتمع هذا أن واقع عن إفصاح هي الدولة تطوره؛ من ه44ذه المتضادات، هذه تقوم منها. ولكيال الخالص عن عاجز هو مستعصية متضادات إلى انقسم قد وأنه

d بعضها بالتهام المتنافرة، االقتصادية المصالح ذات الطبقات عقيم، نض44ال في المجتمع44ات وكذلك بعضا ح44دود ض44من وتبقي44ه االص44طدام تلط44ف ق44وة المجتم44ع، ف44وق الظ44اهر في تقف قوة األمر اقتضى لهذا

هي أكثر عنه وتنفصل فوقه ذلك، مع نفسها، تضع والتي المجتمع عن المنبثقة القوة هذه »النظام«. إنالسادسة(. األلمانية الطبعة من178-177 الدولة« )ص

في الماركس44ية منه44ا تنطل44ق ال44تي األساسية الفكرة عن الوضوح بأتم أعرب قد الفقرة هذه في الدولة الطبقية. فإن التناقضات استعصاء ومظهر نتاج هي وشأنها. فالدولة التاريخي الدولة دور مسألة

وجود يبرهن الطبقية. وبالعكس، التناقضات بين التوفيق موضوعيا، يمكن، ال ما وبقدر ومتى حيث تنشأبينها. التوفيق يمكن ال الطبقية التناقضات أن الدولة

4

Page 5: الدولة والثورة : لينين

يتب44ع ال44ذي الماركس44ية تش44ويه يب44دأ الت44دقيق وج44ه على ج44دا والهام44ة األساسية النقطة هذه فيرئيسيين. اتجاهين

-المض44طرون الص44غار، البرجوازيون اإليديولوجيون والسيما البرجوازيون اإليديولوجيون جهة، منw توج44د ال الدول44ة ب44أن االع4تراف إلى القاطع44ة، التاريخي44ة الوقائع ضغط تحت التناقض44ات توج44د حيث إال

بين للتوفيق هيئة هي الدولة أن منه يبدو بشكل -»يصوwبون« ماركس الطبقي، النضال ويوجد الطبقية، ممكن44ا. أم44را الطبقات بين التوفيق كان إذا تبقى وأن تنشأ أن للدولة يمكن ال ماركس، الطبقات. برأي

ي44تركون ال –ال44ذين األفق الضيقي والتافهين البرجوازيين صغار من السياسيين والكتاب األساتذة وبرأي م44اركس، الطبقات. ب44رأي بين بالضبط توفق باستلطاف! –الدولة ماركس إلى يستندوا أن دون سانحة »نظ44ام« يمس44ح تك44وين هي أخ44رى، طبقة قبل من طبقة لظلم هيئة الطبقية، للسيادة هيئة هي الدولة

ال44برجوازيين، ص44غار الساس44ة الطبق44ات. وب44رأي اصطدام ملطفا ويوطده، القانون بمسحة الظلم هذا يع44ني االص44طدام وتلطي44ف أخ44رى؛ لطبق44ة طبق44ة ظلم ال الطبق44ات، بين التوفي44ق بالض44بط ه44و النظام

الظالمين. إسقاط أجل من للنضال معينة وطرق وسائل من المظلومة الطبقات حرمان ال التوفيق،

عن44دما خطورته44ا، بك44ل ودوره44ا الدول44ة شأن مسألة1917 سنة ثورة في طرحت عندما وهكذا،االش44تراكيين- جمي44ع انزل44ق الجم44اهيري، النط44اق وفي مباش44ر عم44ل مس44ألة باعتباره44ا عملي44ا طرحت أن القائل44ة الص44غيرة البرجوازي44ة النظري44ة نحو تحفظ، ودون واحدة دفعة جميعهم والمناشفة، الثوريين

ال بع4دد الح4زبين ه4ذين ساس4ة وض4عها ال4تي والمق4االت الطبق4ات. الق4رارات »الدولة« »توفق« بينا نظرية الصغيرة، البرجوازية التافهة النظرية هذه يائها إلى ألفها من تتخللها يحصى، w44أن »التوفيق«. أم ال م44ا فه44ذا لها(، المضادة )الطبقة نقيضها وبين بينهما التوفيق يمكن ال معينة طبقة لسيادة هيئة الدولة

االش4تراكيين- الدول44ة من يقفه الذي بحال. والموقف فهمه الصغيرة البرجوازية الديموقراطية تستطيع كن44ا ال44ذي )األم44ر قط باشتراكيين ليسوا أنهم على األدلة أوضح من دليل هو عندنا، والمناشفة الثوريين

تك4ون تك4اد عب4ارات ذوو ص4غار برجوازي4ون ديموقراطي4ون هم ب4ل الدوام(، على نبرهنه البالشفة نحناشتراكية.

ينك44ر ال بكث44ير. فه44و تقنيع44ا أحس44ن وه44و »الكاوتسكي« للماركسية، التشويه األخرى الجهة ومن التوفي44ق يمكن ال الطبقي44ة التناقضات أن واقع وال الطبقية للسيادة هيئة هي الدولة أن واقع »نظريا« ال�غفل بينها. ولكن ك44انت وإذا الطبقي44ة، التناقضات استعصاء نتاج الدولة كانت التالي: إذا األمر وي�طمس ي

ال المظلوم44ة الطبق44ة تحري44ر أن الواض44ح فمن ف44أكثر«، أكثر المجتمع عن و»تنفصل المجتمع فوق قوةd بل وحسب، عنيفة ثورة بدون ليس يمكن أنش44أته ال44ذي الدول44ة س44لطة جه44از على القض44اء ب44دون أيضا

قد النظرية، الناحية من البديهي االستنتاج، هذا »االنفصال«. إن هذا فيه يتجسد والذي السائدة الطبقة لواجب44ات ملم44وس ت44اريخي تحلي44ل أس44اس على ي44أتي، فيم44ا سنرى كما الدقة، بأتم ماركس إليه وصل

من ي4أتي فيم4ا بالتفص4يل ذل4ك وس4نتبين عين4ه، االستنتاج هذا وشوه »نسي« كاوتسكي الثورة. وقد…البحث

2. الخ- وسجون، مسلحين، رجال من خاصة فصائل

القبلي( أو )العش4ائري »الجنس4ي« الق4ديم التنظيم م4ع ق4ائال: »…وبالمقارن4ة انجلس يس4تطردd الدولة، تتميز األراضي…« تقسيم بموجب الدولة رعايا بتقسيم أوال

d«، لنا يبدو التقسيم وهذا أس44اس على الق44ديم التنظيم ض44د ط44ويال نضاال تطلب قد ولكنه »طبيعياالعشائر. أو القبائل

م44ع مباش44رة تنس44جم تع44د لم ال44تي العام44ة الس44لطة تأس44يس هي الثاني44ة المم44يزة »… والسمة ألن ض44رورية المم44يزة العام44ة الس44لطة مس44لحة. وه44ذه قوة في بأنفسهم أنفسهم المنظمين السكان إلى المجتم4ع انقس4ام من4ذ مس4تحيال أم4را غ4دت نفس4ها تلق4اء من العامل4ة المس4لحة السكان منظمة

ك44ذلك ب44ل مسلحين، رجال من فقط تتألف ال دولة. وهي كل في العامة السلطة هذه وتوجد طبقات… المنظم المجتم44ع في معدوم44ة ك44انت ال44تي القسر مؤسسات ومختلف السجون من مادية، مالحق من

)العشائر(…« القبائل أساس على

5

Page 6: الدولة والثورة : لينين

ولكنه44ا المجتم44ع، في نش44أت ال44تي القوة الدولة، تسمى »القوة« التي مفهوم يشرح انجلس إن من خاص44ة فصائل من رئيسية؟ بصورة القوة هذه تتألف فأكثر. مم أكثر عنه وتنفصل فوقه نفسها تضع

والخ.. السجون تصرفهم تحت مسلحين رجال

دول44ة لكل المالزمة العامة السلطة ألن مسلحين رجال من خاصة فصائل عن نتحدث أن لنا يحق تلق44اء من العامل44ة المس44لحة الس44كان »منظم44ة م44ع المس44لحين، الس44كان مباش44رة« م44ع تنس44جم »ال

نفسها«.

م44ا إلى ال44واعين العم44ال أنظار ليلفت يسعى العظام، الثوريين المفكرين جميع شأن انجلس، إن له44ا يبدو ما أكثر إلى اإلنتباه، يستحق ما أقل السائدة الصغيرة البرجوازية الذهنية نظر في بالضبط يبدو

األدات44ان هم44ا والش44رطة ال44دائم متحج44رة. الجيش الق44ول، يمكن بل44ه متأص44لة، بأوه44ام مقدسا مألوفا،ذلك؟ غير على األمر يكون أن ترى، يا يمكن، كيف الدولة. ولكن سلطة لقوة الرئيسيتان

الق44رن أواخر أوروبيي من الساحقة األكثرية نظر وجهة من ذلك غير على األمر يكون أن يمكن ال ال ك44برى. فهم ثورة أية كثب عن يشاهدوا ولم يعيشوا لم والدين انجلس إليهم توجه الذين عشر التاسع

غ44دا الس44ؤال: لم44اذا نفس44ها«. وعلى تلقاء من العاملة المسلحة السكان »منظمة هي ما أبدا يفهمون المجتمع فوق النظامي( توضع والجيش الشرطة مسلحين رجال من خاصة فصائل وجود الضروري من

عب4ارات من بجمل4ة الج4واب إلى وروس4يا الغربي4ة أوروب4ا في األف4ق الض4يق التافه يميل عنه، وتنفصلd. وهلم الوظائف بتمايز اإلجتماعية، الحياة بتعقد مستشهدا ميخايلوفسكي، أو سبنسر من مقتبسة جرا

d« وهو يبدو االستشهاد وهذا بطمس44ه الص44غيرة البرجوازي44ة الذهنية ذا ممتازة بصورة ينوم »عملياd. عداء متعادية طبقات إلى المجتمع انقسام أي واألساسي، الرئيسي األمر مستعصيا

بتعقي44دها نفسها« تتم44يز تلقاء من العاملة المسلحة السكان »منظمة لكانت االنقسام هذا ال ولو ه44ذه مث44ل ولكن قبائلية، مجتمعات في المنظمين الناس أو بدائيين منظمة عن ذلك وغير عتادها ورقي

ممكنا. أمرا تكون المنظمة

يس44فر مستعص44يا ع44داء متعادي44ة طبق44ات إلى منقسم المتمدن المجتمع ألن مستحيل أمر ولكنها خاص4ة فصائل خاصة، قوة وتنشأ الدولة بالسالح. تتشكل تقاتلها نفسه« عن تلقاء من »العامل تسلحها

العين رأي ترين44ا المكشوف، الطبقي النضال ترينا الدولة، لجهاز بهدمها ثورة، وكل مسلحين؛ رجال من المس44لحين الرج44ال من الخاص44ة الفصائل من هي خدمتها في ما تبعث أن السائدة الطبقة تحاول كيف

ب44ل المس44تثم�رين، لخدم44ة ال كفوءا النوع، هذا من جديدة منظمة إنشاء المظلومة الطبقة تحاول وكيفالمستثم�رين.

d انجلس يطرح المذكورة الفقرة في ك44برى ث44ورة ك44ل أمامن44ا تطرحه44ا ال44تي المسألة نفس نظريا الرج44ال »الخاص44ة« من الفص44ائل بين العالق44ات مسألة نعني الجماهير، عمل نطاق وفي بجالء، عمليا،

المس44ألة ه44ذه تتوضح كيف نفسها«. وسنرى تلقاء من العاملة المسلحة السكان و»منظمة المسلحينوالروسية. األوروبية الثورات بتجربة عمليا

انجلس. مبحث إلى لنعد ولكن

d الشمالية أمريكا مناطق بعض في أحيانا، ضعيفة تكون العامة السلطة هذه أن يبين إنه )يدور مثال قب44ل م44ا عه44د في الش44مالية أمريك44ا من44اطق وعن الرأس44مالي، المجتم44ع في نادرة حاالت عن الحديث

تتقوى: عموما، الحر(. ولكنها، المعمر يهيمن كان حيث اإلمبريالية،

م44ا وبمق44دار الدول44ة داخ44ل في الطبقي44ة التناقضات تتفاقم ما بمقدار العامة السلطة »… تتقوىd. ألنظ44روا مس44احة المتالص44قة الدول تزداد النض44ال رف44ع حيث الراهن44ة أوروب44ا إلى األق44ل على وس44كانا

6

Page 7: الدولة والثورة : لينين

برمت44ه المجتم44ع ب44ابتالع ته44دد معه غدت مستوى إلى العامة السلطة الفتوحات على والتنافس الطبقي الق44رن من العاش44ر العق44د س44نوات مس44تهل يتجاوز ال تاريخ في هذا كتب نفسها…« لقد الدولة فيه بما

نح44و االنعط44اف ك44ان الحين ذل44ك . في1891 يوني44و16 في مؤرخ44ة األخيرة انجلس الماضي. فمقدمة وبمع44نى الك44برى البن44وك وط44ول ح44ول وبمع44نى تام44ة س44يطرة التروستات سيطرة –بمعنى اإلمبريالية

الش44مالية أمريك44ا في أض44عف وك44ان فرنسا، في لتوه بدأ الخ.- قد االستعمارية، السياسة نطاق عظمة والكرة سيما ال األمام، إلى كبرى الفتوحات« خطوة على »التنافس خطا الحين ذلك ألمانيا. ومنذ وفي

d مقتس44مة العش44رين الق44رن من الثاني العقد أوائل في ظهرت قد األرضية »الف44اتحين ه44ؤالء بين نهائي44اd والبحري العسكري التسلح ازداد الحين ذلك الكبرى. ومنذ السالبة الدول بين أي المتنافسين«، ازدي44ادا

d على ألماني44ا أو إنجل44ترا سيطرة أجل من اندلعت التي1918-1914 سنوات حرب النهب، وحرب هائال قب44ل من المجتم44ع ق44وى »ابتالع« جمي44ع التام44ة الكارثة من قربت قد الغنيمة، اقتسام أجل من العالم،ضاربة. دولة سلطة

من س44مة الفتوح44ات« ه44و على »التن44افس أن1891 س44نة من44ذ ي44بين أن انجلس اس44تطاع لق44داالش44تراكية- أن44ذال أن حين في الخ44ارجي، الحق44ل في الكبرى الدول لسياسة المميزة الهامة السمات

� المشتد بالذات التنافس هذا كان عندما ،1918-1914 سنوات في يعمدون الشوفينية مضاعفة أضعافا عن »ال44دفاع لبرجوازيت4»هم« بعبارات االغتصابية المصالح تستير إلى اإلمبريالية، الحرب عن أسفر قد

شاكل! والثورة« وما الجمهورية عن الوطن« و»الدفاع

المظلومة- 3 الطبقة الستثمار أداة الدولة

الدولة. ديون وتلزم الضرائب تلزم المجتمع فوق تقف مميزة عامة سلطة على لإلنفاق

يص44حبون، الضرائب جباية وبحق العاملة بالسلطة يتمتعون الموظفين،إذ انجلس: » إن كتب لقد لهيئ44ات يمحض ك44ان ال44ذي االختي44اري الط44وعي المجتم44ع. ف44االحترام ف44وق المجتمع، هيئات باعتبارهم

ق44وانين اكتس44ابه…«. وتوض44ع باس44تطاعتهم كان لو فيما حتى يكفيهم يعد )العشائر( لم القبائل مجتمع ممثلي س44لطان ش44رطي« »س44لطان« يف44وق الم44وظفين. »فألحق44ر وحص44انة قداس44ة بش44أن خاص44ة

يمحض44ه ال4ذي العش44يرة ش4يخ يغب44ط متمدنة دولة في نفسه العسكرية السلطة رئيس ولكن العشيرة،بالعصا«. يفرض لم »احتراما المجتمع

الدول44ة. واألم44ر س44لطة هيئ44ات باعتب44ارهم الممت44ازين الم44وظفين وض44ع مس44ألة هن44ا طرحت لقد في عملي44ا ب44اريس كومون44ة حلت كي44ف وس44نرى المجتم44ع؟ فوق يضعهم الذي نعلم: ما أن هو الرئيسي

.1912 سنة في رجعيا كاوتسكي طمسها وكيف النظرية المسألة هذه1871 سنة

ال44وقت في نش44أت أنه44ا وبم44ا الطبق44ات؛ تض44اد لجم إلى الحاجة من نشأت قد الدولة أن »… بما اقتصاديا السائدة األقوى الطبقة دولة عامة كقاعدة فهي الطبقات، هذه بين االصطدامات ضمن نفسه جدي44دة وسائل الصورة هذه على وتكتسب أيضا سياسيا السائدة الطبقة الدولة طريق عن تصبح والتي هيئ44تين وح44دهما تكونا لم اإلقطاعية والدولة القديمة واستمرارها…«. فالدولة المظلومة الطبقة لقمع

قب44ل من المأجور العمل الستثمار أداة هي الحديثة التمثيلية »الدولة كذلك بل واألقنان، العبيد الستثمار ت44وازن من درج44ة المتصارعة الطبقات فيها تبلغ مراحل استثنائية، كحاالت فثمة، ذلك المال. ومع رأس

وس44يطا مظه44را الطبق44تين، حي44ال االس44تقالل من نوع44ا معين44ة لف44ترة الدول44ة س44لطة معه44ا تنال القوى عش44ر والث44امن عش44ر الس44ابع الق44رنين في المطل44ق الملكي الحكم ك44ان القبي44ل ه44ذا بينهم44ا…« ومن

ألمانيا. في وبيسمارك فرنسا في والثانية األولى اإلمبراطوريتين في والبونابرتية

مالحق44ة إلى اإلنتق44ال بعد الجمهورية روسيا في كرينسكي نحن- حكومة –نضيف القبيل هذا ومن قي44ادة ج44راء من ع44اجزة غ44دت ق44د الس44وفييتات فيه44ا ك44انت ال44تي البره44ة في الثوري44ة، البروليتاري44ا

الس44وفييتات ح44ل من يمكن لح44د قوية بعد البرجوازية فيها تكن ولم البرجوازيين صغار الديموقراطيينالمكشوف. على

7

Page 8: الدولة والثورة : لينين

مباش44رة، غ44ير بصورة سلطتها الثورة إنجلس- »تمارس –يستطرد الديموقراطية الجمهورية فيd، بالشكل ولكن طري44ق عن للموظفين« )أمريكا( وثاني44ا، المباشرة »الرشوة طريق عن األضمن« :أوال

وأمريكا(. والبورصة«)فرنسا الحكومة بين »التحالف

من الوس44يلتين هاتين خارق فن حد إلى البنوك وسيطرة »رقت« اإلمبريالية الحاضر الوقت وفي ك44انت. ف44إذا ديموقراطي44ة جمهوري44ة أية في السلطان هذا وممارسة الثروة سلطان عن الدفاع وسائل

d، بالتشينسكي، السيد كان بالذات األولى أشهرها في بروسيا الديموقراطية الجمهورية كانت عندما مثال بالبورجوازية والمناشفة، االشتراكيين-الثوريين »االشتراكيين«، لقران العسل شهر في القول –ويمكن

ونهبهم وس44لبهم الرأس44ماليين جم44اح لكبح الموجه44ة الت44دابير جميع عرقل االئتالفية- قد الحكومة ضمن بع4د فيم4ا ال4وزارة من خ4رج ال4ذي باتشينس4كي الس4يد ك4ان وإذا العس4كرية، بالطلبات العامة للخزينة

الرأس4ماليين قب4ل »ك4وفئ« من ش4يء( ق4د في عن4ه يختلف ال آخر بباتشينسكي أيضا عنه )واستعيض أه4و مباش4رة؟ غ4ير أم مباش4رة رشوة أهو ذلك؟ يوصف السنة- فبم� في روبل ألف120 راتبه بمنصب يلعب44ه ال44ذي ال44دور هو وما غير«؟ ال »فقط ودية عالقات أم الرأسماليين سنديكات مع الحكومة تحالف

»مباشرون« ألصحاب حلفاء أهم شاكلتهم؟ على ومن وسكوبيليف وافكسنتييف وتسيرتيلي تشيرنوفوحسب؟ مباشرين غير أم الخزينة، سارقي الماليين

ه44ذه على يتوقف ال ألنه الديموقراطية الجمهورية ظل في أضمن كذلك »الثورة« هو سلطان إن الديموقراطية الرديء. فالجمهورية السياسي الرأسمالية غالف وعلى السياسية لآللية تلك أو النواقص

األفض44ل الغالف ه44ذا على يس44تولي إذ الم44ال، فرأي ولذا للرأسمالية، ممكن سياسي غالف أحسن هي مكين، أس4اس على س4لطته لفهم( يقيم ل4ف ومن وتس4يريتيلي ةتش4يرنوف بالتشينس4كي طريق )عن في األح44زاب في وال المؤسس44ات في وال األش44خاص في تب44ديل ألي يمكن ال لحد مضمون أساس على

السلطة. هذه يزعزع أن الديموقراطية البرجوازية الجمهورية

لسيادة أداة بأنه أيضا العام اإلنتخاب حق قاطعة جلية بصورة يصف إنجلس أن بالذكر يجدر كذلك الديموقراطي44ة االش44تراكية اكتس44بتها ال44تي الخبرة جلية بصورة اإلعتبار بعين آخذا قال البرجوازية. فقد

يك4ون أن يمكن4ه العامل4ة. وال الطبق4ة نضج »دليل هو العام اإلنتخاب حق أن طويل وقت خالل األلمانيةالراهنة«. الدولة في ذلك من أكثر أبدا يكون ولن

، بالدن44ا في والمناش44فة االش44تراكيين-الث44وريين أش44باه البورج44وازيين، ص44غار ال44ديموقراطيين إن الع4ام اإلنتخ44اب ح44ق من ينتظرون الغربية، أوروبا في االشتراكيين-الشوفينيين جميع أشقاءهم، وكذلك

ح44ق أن مفاده44ا مغلوط44ة بفكرة الشعب ويوهمون أنفسهم هم يؤمنون بالضبط. إنهم ذلك »أكثر« من يض4من وأن الش4غيلة أكثري4ة إرادة الواق4ع في يظه4ر أن الراهنة« يس4تطيع الدولة »في العام االنتخابتطبيقها.

الجلي انجلس تص4ريح أن إلى اإلش4ارة غ4ير المغلوط4ة، الفك4رة هذه إلى اإليماء غير هنا يسعنا ال »الرس44مية« )أي االش44تراكية االحزاب وتحريض دعاية لحظة كل في تشوهه تماما والملموس والدقيق

البطالن مبل44غ بالتفص44يل »الراهنة« تبين الدولة عن وانجلس ماركس لنظرية عرضنا االنتهازية(. فتتمةإنجلس. هنا ينبذها التي الفكرة في

التالية: بالعبارات لنظراته عامة خالصة انتشارا مؤلفاته أوسع في إنجلس يعطي

يكن ولم الدول44ة عن غ44نى في ك44انت مجتمعات وجدت األزل. فقد منذ توجد لم فالدولة »وهكذا، بالض44رورة اق44ترنت درج44ة االقتص44ادي التط44ور بل44غ الدول44ة. وعن44دما وسلطة الدولة عن فكرة أية لديها

اآلن نق4ترب ض4روريا. ونحن أم4را االنقس4ام ه4ذا بحكم الدول4ة غ4دت طبق4ات، إلى المجتم4ع بانقس4ام ض44رورة يك44ون أن عن الطبق44ات ه44ذه وجود عندها يكف ال اإلنتاج تطور في درجة من سريعة بخطوات بالضرورة. الماضي في نشأت كما بالضرورة الطبقات لإلنتاج. ستزول مباشرا عائقا يصبح بل وحسب،

أس4اس على جدي44دا تنظيم44ا اإلنتاج ينظم الذي بالضرورة. والمجتمع الدولة ستزول الطبقات زوال ومع

8

Page 9: الدولة والثورة : لينين

تك44ون أن ينبغي حيث إلى بأكمله44ا الدول44ة آل44ة سيرس44ل المس44اواة، ق44دم وعلى بحري44ة المنتجين اتحادالبرونزية«. والفأس البدائي المغزل بجانب العادات متحف حينذاك: إلى

w المقتبس هذا المرء يصادف ال من المعاص4رة االش4تراكية-الديموقراطي44ة تص44دره فيم44ا غ4رارا إال األحيان أغلب في يوردونه فإنما المقتبس هذا يصادف عندما حتى والتحريض. ولكن الدعاية مطبوعات

في الفكر إلمعان محاولة أية دون انجلس، إجالل عن الرسمي لإلفصاح أي أيقونة، أمام ينحنون وكأنهم ان44ه العادات«. ب44ل متحف إلى بأكملها الدولة آلة »إرسال يفترضه الذي الثورة نطاق وعمق سعة مدىالدولة. بآلة انجلس يسميه لما فهما ثمة أن يالحظ ال الغالب في

4 » « الدولة- اضمحالل و العنيفة الثورة

�ستشهد الشهرة، من بدرجة »اضمحالل« الدولة عن إنجلس كلمات إن التك44رار، من بدرجة بها وي بإسهاب. تناولها من البد أنه بحيث الوضوح من بدرجة لالنتهازية تبعا المعتاد الماركسية تكييف كنه تبين

منها: اقتبست التي الفقرة كامل فلنورد

الدول4ة. ولكنه44ا مل4ك إلى ش4يء ك44ل قب44ل االنتاج وسائل وتحول الدولة سلطة البروليتاريا »تأخذ المتض44ادات وجمي44ع الطبقي44ة الف44وارق ك44ل على ب44ذلك تقض44ي بروليتاري44ا، بوص44فها نفسها على تقضي

يتح44رك وال44ذي ي44زال وال وج44د ال44ذي المجتم44ع دولة. إن بوصفها نفسه الوقت في لدولة وعلى الطبقية ظروف في قسرا المستثم�رة للطبقة منظمة إلى أي الدولة، إلى بحاجة كان الطبقية المتضادات ضمن الممث44ل الدول44ة ك44انت المأجور(. لقد العمل القنانة، )العبودية، القائم االنتاج أسلوب عن الناجمة القمع

w كذلك تكن لم ولكنها منظور، جسم في تركزه بأكمله، للمجتمع الرسمي تل44ك دول44ة كانت ما بمقدار إال مالكي دول44ة ك44انت القديم44ة العص44ور بأكل44ه: في المجتم44ع عص44رها في تمثل وحدها كانت التي الطبقة المجتم44ع ممث44ل أخيرا، اإلقطاعيين، األعيان دولة كانت الوسطى القرون وفي الدولة، –مواطني العبيد الراهن44ة الفوضى ومع الطبقية السيطرة مع تزول وعندما قمعها؛ ينبغي اجتماعية طبقة أية حقا، بأكمله

م44ا هن44اك يبقى ال الص44راع، ه44ذا عن )التطرف( الناتج44ة الشطط وأعمال االصطدامات تلك اإلنتاج، في بوص44فها حقا الدولة فيه تبرز عمل للدولة. وأول للقمع، خاصة لقوة ضرورة أيضا تبقى وال قمعه، ينبغي ب44ه تق44وم عم44ل آخ44ر نفس44ه الوقت في المجتمع- هو باسم االنتاج وسائل –تملك بأكمله المجتمع ممثل

آخ44ر بع44د مي44دان في ل44ه لزوم ال أمرا اإلجتماعية العالقات في الدولة تدخل يصبح وعندئد دولة، بوصفها عب44ارة تق44ييم ينبغي األس44اس ه44ذا تضمحل. وعلى »تلغى« إنها الناس حكم من نفسه. وبدال من ويخبو

في باطل44ة ولكنها للتحريض الوقت بعض البقاء حق لها كان التي العبارة هذه الحرة«، الشعبية »الدولة يس4مون من مطلب تق4ييم ك4ذلك ينبغي األس4اس ه4ذا العملي4ة. وعلى النظ4ر وجه4ة من التحلي4ل آخ4ر

يقلب دوهرين44غ أوجين دوهرينغ«. »الس44يد وضحاها« )»ضد عشية بين الدولة بإلغاء القائل بالفوضويينالثانية(. األلمانية الطبعة ،303-301 ص العلم«،

م44اركس ب44رأي »تض44محل«، الدول44ة أن القائلة الصيغة أن الزلل نخشى أن دون نقول أن بوسعناd الغني44ة ه44ذه انجلس فقرة من تبقى ما كل هي ب4»إلغاء« الدولة، القائلة الفوضوية للنظرية وخالفا ج44دا

الشكل بهذا االشتراكية بتر الراهنة. إن االشتراكية األحزاب في االشتراكي للفكر حقا مكتسبا باألفكار، تغ44ير عن مبهم تص44ور »التأويل« ه44و هذا بعد تبقى ما كل أن إذ االنتهازية، حضيض إلى بها الهبوط يعني

»اض44محالل« مفه44وم الث44ورة. إن انع44دام عن واألعاص44ير، القف44ز انع44دام عن تدريجي، موزون، بطيء، الث44ورة طمس ش44ك دون يع44ني التعبير، أمكن إن والجماهيري، عموما المنتشر الشائع، بالمعنى الدولة

إنكارها. يكن لم إن

على نظري44ا ويقوم وحدها، للبرجوازية مفيد للماركسية، جدا فظ تشويه »التأويل« هو هذا أن بيدكاملة. أوردناها »التلخيصية« التي انجلس فقرة في مثال ذكرت للغاية هامة واعتبارات ظروف نسيان

»تقضي الدولة، سلطة تأخذ إذ البروليتاريا، أن إنجلس يقول بالذات الفقرة هذه مستهل أوال. في »ض44عف بمثاب44ة م44ا ش44يء إلى يع44زى أو تام44ة بص44ورة ذلك معنى دولة«. أما بوصفها الدولة على بذلك

الث4ورات أك4بر من ث4ورة خ4برة عن باقتض4اب الكلم4ات ه4ذه تع4رب الواق4ع إنجلس. وفي هيغلي« عند يتحدث مكانه. هنا في بتفصيل عنه سنتحدث الذي األمر ،1871 باريس كومونة خبرة عن البروليتارية،

9

Page 10: الدولة والثورة : لينين

عن قال44ه م44ا أن حين في البرجوازي44ة، دول44ة على البروليتاري44ة »قض44اء« الث44ورة عن الواقع في إنجلس »تضمحل« ب44رأي ال البرجوازية االشتراكية. الدولة الثورة بعد البروليتارية الدولة بقايا يخص االضمحالل

أو البروليتاري44ة الدول44ة الث44ورة ه44ذه بعد الثورة. تضمحل في عليها« البروليتاريا »تقضي ولكن إنجلس،الدولة. شبه

ه44ذا الرائ44ع تعريف44ه الوضوح بأتم هنا أعطى قد إنجلس للقمع«. إن خاصة »قوة هي ثانيا. الدولة قم44ع البرجوازي44ة، قب44ل من لقمع« البروليتاريا الخاصة »القوة أن منه العمق. ويستنتج منتهى والعميق لقم44ع« الخاص4ة ب4»الق4وة عنه44ا يس44تعاض أن ب44د ال األغني44اء من حفن44ات قب44ل من الشغيلة من الماليين

بوص4فها الدول4ة على »القض4اء كن4ه ه4ذا البروليتاريا(. وفي )ديكتاتورية البروليتاريا قبل من البرجوازية ه44ذه مث44ل أن بداه44ة الواض44ح المجتم44ع. ومن باسم اإلنتاج وسائل »عملية« تملك كنه هذا دولة«. وفي

تتم أن بتات44ا يمكنه44ا )بروليتاري44ة( ال خاص44ة« أخ44رى خاصة« )برجوازي44ة( ب4»ق44وة »قوة عن االستعاضة»اضمحالل«. بشكل

ب44أتم »الخب44و« قاص44دا عن وأجم44ل، أبرز تعبير وهو حتى، »اضمحالل« أو عن إنجلس ثالثا. يتكلم بع44د م44ا مرحل44ة أي كل44ه«، المجتم44ع باسم اإلنتاج لوسائل الدولة »تملك بعد ما مرحلة والجالء الوضوح ه44و المرحل44ة ه44ذه »للدول44ة« في السياس44ي الش44كل أن نعلم جميع44ا االش44تراكية. ونحن الث44ورة

خج44ل دونم44ا الماركس44ية يشوهون الذين االنتهازيين من أحد خلد في يدر لم األتم. ولكن الديموقراطية ألول ذل44ك »خبو« و»اض44محالل« الديموقراطي44ة. ويب44دو عن بالتالي، انجلس، عند هنا يدور الحديث أن

أن إلى تفك44يرهم بهم يص44ل لم ال44ذين ذل44ك« غ44ير يفهم أن يستطيع »ال الغرابة. ولكن منتهى في وهلة الدولة. الدول44ة تزول عندما لذلك، تبعا أيضا، هي تزول الديموقراطية وأن دولة أيضا هي الديموقراطية

يمكنه44ا األتم، الديموقراطي44ة أي عام، بوجه الثورة. والدولة غير »القضاء« عليها يستطيع ال البرجوازية»تضمحل« وحسب. أن

وملموس44ة مباش44رة بص44ورة تضمحل« شارحا المشهورة: »الدولة موضوعته انجلس رابعا. صاغ في انجلس وض44ع وق44د الفوض44ويين. ه44ذا وضد االنتهازيين ضد معا وقت في موجهة الموضوعة هذه أن

الدولة«. »إضمحالل موضوعة من والمستخلص االنتهازيين ضد الموجه االستنتاج األول المقام

»إضمحالل« الدول44ة عن سمعوا أو قرأوا شخص10000 من9990 أن يراهن أن المرء بإمكان ض44د فق44ط ليس الموض44وعة ه44ذه من اس44تنتاجاته يوج44ه انجلس أن ي44دركون ال أو بتات44ا يعرف44ون ال

»الدول44ة هي م44ا الض44ن، أغلب يعرف44ون، ال الب44اقين العشرة األشخاص من تسعة أن وعلى الفوضويين،�كتب اإلنته44ازيين. هك44ذا على هجوما الشعار هذا على الهجوم يتضمن الحرة« ولماذا الشعبية الت44اريخ! ي

األف44ق وض44يق التفاه44ة ل44روح تبع44ا العظمى الثوري44ة التع44اليم تح44وير ملحوظة غير بصورة يجري وهكذا بالش44كل الرؤوس في وحشي وحقر مرة، ألف كرر قد الفوضويين ضد الموجه االستنتاج السائدة. فإن

و»نسوه«! طمسوه فقد االنتهازيين ضد الموجه االستنتاج األوهام. أمwا متانة واكتسب ابتذاال األكثر

في األلم44ان االش44تراكيين-ال44ديموقراطيين برن44امج في مطلب44ا الح44رة« ك44انت الش44عبية »الدول44ة ع4دا سياس4ي مض44مون ك44ل من خ44ال الشعار الشائعة. هذا شعاراتهم من وشعارا الثامن العقد سنوات إلى الشعار هذا في علنا يلمحون كانوا الديموقراطية. ولما لمفهوم الطنان الصغير البرجوازي الوصف

التح44ريض. نظ44ر وجه44ة ال44وقت« من »لتبريره« »بعض مستعدا إنجلس كان الديموقراطية الجمهورية عن وكذلك بل البرجوازية، الديموقراطية تجميل عن فقط يفصح لم ألنه انتهازيا، كان الشعار هذا ولكن إلى بالنس44بة ألنه44ا الديموقراطي44ة الجمهورية نؤيد عام. نحن بوجه دولة لكل االشتراكي النقد فهم عدم

العم4ل عبودي4ة أن ننس4ى أن لن4ا يح4ق ال ولكن الرأسمالية، عهد في للدولة األفضل الشكل البروليتاريا هي دول44ة كل ديموقراطية. وبعد. إن األكثر البرجوازية الجمهورية في حتى الشعب نصيب هي المأجور

م44اركس ش4رح شعبية. وقد وليست حرة ليست دولة فكل المظلومة. ولذا لقمع« الطبقة خاصة »قوةالثامن. العقد سنوات في الحزبيين لرفاقهما وتكرارا مرارا ذلك وإنجلس

يتض44من الدول44ة اضمحالل بصدد المحاكمة الجميع منه يتذكر الذي ذاته إنجلس مؤلف خامسا. إن ح44ق تقري44ظ إلى إنجلس عن44د يتح44ول ل44دورها الت44اريخي العنيفة. فالتق44دير الثورة أهمية بصدد محاكمة م44ألوف غ4ير الفك44رة هذه بأهمية التفكير مجرد بله يذكر« ذلك. فالحديث أحد من العنيفة. و»ما للثورة

10

Page 11: الدولة والثورة : لينين

أي األفك44ار له44ذه ليس الجماهير بين اليوميين والتحريض الدعاية وفي الحالية، االشتراكية األحزاب فيd معها وتكون وثيقا، اقترانا »اضمحالل« الدولة بفكرة تقترن أنها حين في دور. هذا متراصا. كال

هذه: إنجلس محاكمة ذي هي وها

دورا ش44ر( »وبالض44بط من يس44بب م44ا آخر« )عدا دورا كذلك التاريخ في يلعب العنف أن »… أما األداة تل44ك هو العنف وأن جديد، بمجتمع حامل قديم مجتمع لكل المولدة ماركس، قال كما وأنه، ثوريا، والميت44ة المتحجرة السياسية األشكال وتحطم الطريق لنفسها بواسطتها االجتماعية الحركة تشق التي إسقاط بأن واألنات، الزفرات إطالق مع فقط، يسلم بكلمة. إنه دوهرينغ السيد ينبس لم ذلك كل –عن

كم4ا يض4عف، للعن4ف اس4تعمال ك4ل ألن لألس4ف عنف. ويا يتطلب قد االستثمار على القائمة السيطرة ك44ان ال44ذي والفك44ري األخالقي النه44وض مبل44غ من نعلم ما رغم يقال إليه. وذلك يلجأ من معنويات قال، يف44رض ق44د ال44ذي الع44نيف، االصطدام شأن من حيث ألمانيا في يقال ظافرة! وذلك ثورة كل عن ينجم من األمة وعي في تغلغلت التي الخنوع روح استئصال بمزية تقدير، أقل على يتسم، أن ، الشعب على نفسه فرض على يجرأ العاجز، الهزيل السقيم هذا، الخوارنة تفكير سنة. إن الثالثين حرب إهانات جراء األلماني44ة الطبع44ة حس44ب ،193 الثوري44ة!« )ص لروح44ه مض44ارعا الت44اريخ يع44رف لم الذي الحزب على

الثاني(. القسم من الرابع الفصل نهاية الثالثة،

إنجلس ظ4ل ال4ذي العنيف4ة، للث4ورة التقري4ظ هذا بين واحدة تعاليم في الجمع إلى السبيل وكيف وفات44ه، ح44تى أي ،1894 سنة حتى1878 سنة من األلمان لالشتراكيين-الديموقراطيين بإلحاح يقدمه

»اضمحالل« الدولة؟ نظرية بين

المب44دئي غ4ير الكيفي االقتط44اف طري44ق عن اختياري44ا، جمع4ا وتل4ك هذه بين يجمعون المعتاد في في بأن44ه علم44ا لتل44ك، وصورا طورا الموضوعة السلطة( لهذه على القابضين إلرضاء )أو والسفسطائي

األول. يس44تعاض المقام في »االضمحالل« بالذات يوضع أكثر، يكن لم إن مائة، من حالة وتسعون تسع للغاي44ة المألوف44ة الظ44اهرة ه44و الماركس44ية حي44ال التص44رف وه44ذا اإلختي44اري، بالمذهب الدياليكتيك عن

طبعا ليست االستعاضة أيامنا. وهذه في الرسمي االشتراكي-الديموقراطي األدب في انتشارا واألوسع اإلختياري4ة إظه4ار الكالس4يكية. أن اليوناني4ة الفلس4فة ت4اريخ في ح4تى ل4وحظت فق4د مستحدثة، ببدعة

في يرضيها شكل، بأسهل الجماهير يخدع لالنتهازية، تبعا الماركسية تحوير حالة في الدياليكتيك بمظهر الم44ؤثرات جمي44ع التطور، اتجاهات جميع العملية، نواحي جميع اإلعتبار بعين يأخذ وكأنه يبدو إذ الظاهر،

المجتمع. تطور عملية عن وثورية منسجمة فكرة أي يعطي ال الواقع في ولكنه الخ.، المتضادة

وإنجلس م44اركس تعاليم أن البحث من يأتي فيما التفاصيل من بمزيد وسنبين تقدم فيما قلنا لقد بروليتاري44ة بدول44ة عنه44ا االستعاضة يمكن ال البرجوازية. فهذه بالدولة تتعلق العنيفة الثورة حتمية بصدد

w عام44ة، كقاع44دة يمكن، ال »اإلض44محالل«، طري44ق البروليتاري44ا( عن )ديكتاتوري44ة العنيف44ة. ب44الثورة إال خاتمة )فلنتذكر العديدة ماركس تصريحات مع االتفاق كل يتفق والذي انجلس به خصها الذي فالتقريظ

الث44ورة بحتمي44ة المكش44وف وعلى ب44اعتزاز ين44ادي الش44يوعي« حيث »البي44ان الفلسفة« وخاتمة »بؤسع والذي سنة، ثالثين نحو بعد جاء الذي ،1875 سنة غوتا برنامج انتقاد ولنتذكر العنيفة، wماركس فيه قر قبي44ل من ق44ط ليس »الكل44ف«، قبي44ل من قط ليس التقريظ هذا -إن رحمة، دون البرنامج هذا انتهازية

ه4ذه ب4روح دائم4ة بص4ورة الجم4اهير تربي4ة ضرورة إن الجدال، في الحماسة قبيل من وال الكالم، بهرج بأكمله44ا. وخيان44ة وإنجلس م44اركس تع44اليم أس44اس هي العنيف44ة للث44ورة بال44ذات النظ44رة وه44ذه النظرة

في خاص بوضوح تتجلى اليوم السائدين والكاوتسكي االشتراكي-الشوفيني التيارين قبل من تعاليمهماالتحريض. لهذا الدعاية، لهذه وأولئك هؤالء نسيان

على عنيف44ة. والقض44اء ث44ورة بدون يمكن ال بروليتارية بدولة البرجوازية الدولة عن اإلستعاضة إن»االضمحالل«. طريق غير عن يمكن ال دولة، كل على أي البرجوازية، الدولة

11

Page 12: الدولة والثورة : لينين

بعين44ه ثوري وضع كل دارسين وملموسة مفصلة بصورة النظرات هذه وإنجلس ماركس طور لقد أهم ش44ك دون تعاليمهم44اوهو من القس44م ه44ذا إلى ننتق44ل نحن بعينها. وها ثورة كل خبرة عبر ومحللين

أقسامها.

12

Page 13: الدولة والثورة : لينين

18511851 -- 18481848 سنواتسنوات والثورة. خبرةوالثورة. خبرة الدولةالدولة : : الثانيالثاني الفصلالفصل

الثورة- 1 عشية

بالض44بط يع44ودان الناض44جة، الماركس44ية باكورتا وهما الشيوعي«، الفلسفة« و»البيان »بؤس إن العام44ة األس44س بس44ط ج44انب إلى م44ا، لح44د فيهم44ا نج44د الواق44ع ه44ذا . وبحكم1848 س44نة ثورة لعشية

مؤلف44ا قاله ما تحليل األصوب من ربما ولذا آنذاك، القائم الملموس الثوري للوضع انعكاسا للماركسية، س44نوات خ44برة من استخلص44اها ال44تي االس44تنتاجات بس44طهما قب44ل مباش44رة الدول44ة عن الكتابين هذين

1848-1851.

الفلسفة«: »بؤس في ماركس قال

مك44ان ال رابط44ة الق44ديم البرجوازي المجتمع محل العاملة الطبقة ستحل التطور مجرى »… في الس44لطة ألن الخ44اص، الكلم44ة بمع44نى سياس44ية س44لطة أي ثم44ة تك44ون ولن وتض44ادها؛ للطبق44ات فيه44ا

182 ال44برجوازي« )ص المجتم44ع قلب في الطبق44ات تضاد عن الرسمي االفصاح هي بالذات السياسية(.1885 لسنة األلمانية الطبعة من

العرض مع الطبقات على القضاء بعد الدولة زوال لفكرة العام العرض هذا نقارن أن المفيد ومن:1848 سنة نوفمبر في أي أشهر، عدة بعد وإنجلس ماركس كتبه الشيوعي« الذي »البيان في الوارد

أو الحد لهذا المستترة األهلية الحرب تتبعنا البروليتاريا، تطور في المراحل أعم وصفنا »…عندما البروليتاري44ا في44ه وتؤس44س مكش44وفة ث44ورة إلى مع44ه تنقلب ال44ذي الحد إلى المجتمع في والجارية ذاك

بالعنف… البرجوازية اسقاط طريق عن سيادتها

تح44ول« )حرفي44ا: ت44رفي( هي العالمي44ة الث44ورة في األولى الخط44وة أن تق44دم فيم44ا رأين44ا …بالديموقراطية. الظفر سائدة، طبقة إلى »البروليتاريا

الم44ال رأس كام44ل البرجوازي44ة من بالتدريج تنتزع لكينا السياسية سيادتها من البروليتاريا تستفيد ولكيم44ا س44ائدة طبقة بوصفها المنظمة البروليتاريا يد في أي الدولة، يد في اإلنتاج أدوات جميع وتمركز

(.1906 لسنة السابقة األلمانية الطبعة من37-31المنتجة« )ص القوى يمكن ما بأسرع تزيد

»ديكتاتوري44ة فكرة أي الدولة، مسألة في الماركسية األفكار وأهم أروع من لفكرة صيغة هنا نرى منتهى في للدول44ة تعريف44ا ثم ب44اريس(، كومون44ة بع44د يق44والن وانجلس م44اركس غ44دا البروليتاريا« )كما

بوص44فها المنظم44ة البروليتاري44ا أي كلمات« الماركسية. »الدول44ة، من نسي »ما عداد في أيضا األهميةسائدة«. طبقة

المس44يطرة والتح44ريض الدعاي44ة مطبوع44ات في ق44ط يش44رح لم أن44ه ع44دا ه44ذا، الدولة تعريف إن ألن بالض44بط ذل44ك، عن فض44ال نس44ى، ق44د الرس44مية، االش44تراكية-الديموقراطي44ة األح44زاب عن الصادرة الص44غيرة والبورجوازي44ة االنتهازي44ة األوه44ام عين يفقأ وألنه بوجه، يمكن ال اإلصالحية وبين بينه التوفيقيالسلمي«. الديموقراطية »تطور بصدد المعتادة

واالش44تراكيين-الش44وفينيين اإلنته44ازيين، جمي44ع يك44رره م44ا –ه44ذا دول44ة إلى بحاج44ة البروليتاري44ا ب44رأي البروليتاري44ا، أن أوال، يض44يفوا، و»ناسين« أن ماركس تعاليم هي هذه أن مؤكدين والكاوتسكيين،

w بحاجة ليست ماركس، على باالض44محالل معه تأخذ بشكل مبنية أي االضمحالل، طريق في دولة إلى إال البروليتاري44ا إلى »أي »دولة«، إلى بحاجة الشغيلة أن تضمحل. وثانيا، أن من معه لها مندوحة وال الفور

سائدة«. طبقة بوصفها المنظمة

13

Page 14: الدولة والثورة : لينين

الطبق44ات. فأي44ة من طبق44ة قم44ع بقصد للعنف تنظيم هي للقوة، تنظيم من خاص نوع هي الدولة أي وح44دها، المس44تثم�رة الطبق44ة تقم44ع أن له44ا ينبغي الحال بطبيعة تقمعها؟ أن للبروليتاريا ينبغي طبقة

w الدولة إلى بحاجة ليسوا الشغيلة البرجوازية. إن هذا قيادة على يقدر وال المستثم�رين، مقاومة لقمع إال الطبق4ة النهاي4ة، ح4تى الثوري4ة الوحي4دة الطبق4ة بوص4فها البروليتاري4ا غ4ير عموما، تطبيقه على القمع،

أج44ل من البرجوازي44ة، ض44د النض44ال أج44ل من والمس44تثم�رين الش44غيلة جمي44ع لتوحي44د الكفء الوحي44دةتماما. إسقاطها

المص44الح أج44ل من أي االستثمار، على لإلبقاء السياسية السيادة إلى المستثم�رة الطبقات تحتاج العبي44د مالكي من الض44ئيلة األقلي44ة وض44د الش44عب من الس44احقة األكثري44ة وض44د الض44ئيلة لألقلية األنانية

والرأسماليين. العقاريين المالكين أي المعاصرين،

النض44ال عن استعاض44وا ال44ذين ه44ؤالء، االشتراكية أدعياء البورجوازيين، صغار الديموقراطيين إن بص44ورة ال خيالي44ة، بصورة االشتراكي التحويل كذلك تصوروا الطبقات، بين التوفيق عن بأحالم الطبقي لواجباته44ا. المدركة لألكثرية سلمي بشكل األقلية خضوع بصورة بل المستثم�رة، الطبقة سيادة إسقاط

قائم4ة دول4ة بوج4ود ب4االعتراف ع4راه تنفص4م ال ارتباطا المرتبطة الصغيرة البرجوازية الطوباوية وهذه ث44ورتي ت44اريخ مثال ذل4ك بين كم44ا الكادح44ة، الطبق4ات مص44الح خيانة إلى عمليا أفضت قد الطبقات فوق

إنجلترا في البرجوازية »االشتراكي« بالوزارات االشتراك خبرة بينت وكما الفرنسيتين1871 و1848العشرين. القرن وأوائل عشر التاسع القرن أواخر في البلدان من وغيرها وإيطاليا وفرنسا

روسيا في اآلن بعثها التي الصغيرة البرجوازية االشتراكية هذه ضد حياته طيلة ماركس ناضل لقد ذلك في بما الطبقي النضال نظرية باستقامة ماركس طور والمناشفة. وقد االشتراكيين-الثوريين حزبا

الدولة. نظرية السياسية، السلطة نظرية

w يمكن ال البرجوازي44ة س44يادة إسقاط إن تع44دها خاص44ة طبق44ة باعتباره44ا البروليتاري44ا ج44انب من إال تج44زئ ب44ذلك. فبينم44ا للقي44ام والق44وة اإلمكاني44ة وتعطيه44ا اإلس44قاط له44ذا االقتص44ادية وجوده44ا ظ44روف

وتنظمه44ا. وتوح44دها البروليتاري44ا ت44رص الص44غيرة البرجوازي44ة الفئات وجميع الفالحين وتبعثر البرجوازية لجمي44ع زعيم44ا لتك44ون الكفء الوحي44دة هي الض44خم، اإلنت44اج في االقتص44ادي دوره44ا بحكم فالبروليتاري44ا

كث44يرة ح44االت في عليهم وتضغط وتظلمهم البرجوازية تستثمرهم الذين والمستثم�رين جماهيرالشغيلة في المس44تقل للنضال أهل غير ولكنهم البروليتاريين، على ضغطها من أشد هو بل بأضعف ليس ضغطاتحررهم. سبيل

الث44ورة مس44ألة وعلى الدول44ة مس44ألة على م44اركس طبقه44ا ال44تي الطبقي النض44ال تع44اليم إن بس44لطتها أي ب44ديكتاتوريتها، السياس44ية، البروليتاري44ا بس44يادة االع44تراف إلى محالة ال تفضي االشتراكية

ال البرجوازي44ة إس4قاط المس44لحة. إن الجم44اهير ق44وة إلى مباشرة تستند والتي أحد مع تقتسمها ال التي ب44ه تق44وم م44ا قم44ع على ق44ادرة س44ائدة طبق44ة إلى البروليتاري44ا تح44ول طري44ق غ44ير عن يتح44دد أن يمكن

أج4ل من والمس4تثم�رة الكادح4ة الجم4اهير جمي4ع تنظيم وعلى مس4عورة مقاوم4ة من حتم4ا البرجوازيةالجديد. اإلقتصادي النظام

w العن44ف تنظيم إلى المتمرك44زة، الق44وة تنظيم إلى أي الدول44ة، سلطة إلى بحاجة البروليتاريا أن إال ص44غيرة وبورجوازي44ة فالحين من الغف44يرة الس44كان جم44اهير لقيادة أم المستثم�رين مقاومة لقمع سواء

االشتراكي. »ترتيب« االقتصاد أمر في بروليتاريين وأشباه

بك44ل وللسير السلطة ألخذ الكفء البروليتاريا طليعة تربي العمال، حزب تربي إذ الماركسية، إنd ولتكوين الجديد النظام وتنظيم ولتوجيه االشتراكية إلى الشعب d معلما d وقائ44دا الش44غيلة لجمي44ع وزعيم44ا

ا وض44د البرجوازي44ة ب44دون االجتماعي44ة حي44اتهم تنظيم أم44ر في والمستثم�رين w44اإلنتهازي44ة البرجوازي44ة. أم ذوي العم44ال تمث44ل الجم44اهير عن منفصلة جماعة العمال حزب من تربي بالعكس فإنها اليوم، السائدة

من ط44بيخ مقابل ويبيعون الرأسمالية ظل في بها بأس ال أمورهم« بصورة »يدبرون الذين العليا األجورالبرجوازية. ضد النضال في الثوريين الشعب زعماء دور عن يتخلون أنهم أي البكر، اإلبن حق العدس

14

Page 15: الدولة والثورة : لينين

ارتباط44ا ترتب44ط هذه ماركس نظرية سائدة« -إن طبقة بوصفها المنظمة البروليتاريا أي »الدولة، ديكتاتوري44ة هي ال44دور ه44ذا الت44اريخ. وذروة في الث44وري البروليتاري44ا دور عن تعاليم44ه بكام44ل وثيق44ا

سياسيا. البروليتاريا سيادة البروليتاريا،

فمن البرجوازية، ضد للعنف خاصة منظمة بوصفها الدولة إلى بحاجة البروليتاريا كانت إذا ولكن،� ينبثق هنا تحطيم ذل44ك يسبق أن دون المنظمة هذه مثل إنشاء الممكن من التالي: هل االستنتاج تلقائيا

الش44يوعي« »البيان بنا يسير الذي االستنتاج هو هذا لنفسها؟ البرجوازية أنشأتها التي الدولة آلة وتدمير� ماركس يتحدث االستنتاج هذا وعن إليه مباشرة .1851-1848 سنوات خبرة ملخصا

الثورة- 2 حاصل

كتاب44ه في1851-1848 س44نوات ث44ورة خبرة ماركس لخص بصددها نحن التي الدولة مسألة فيالتالية: بونابرت« بالعبارات لويس برومير من عشر »الثامن

منهاجي44ة. بصورة بمهمتها تقوم المطهر. إنها عبر رحلة في تزال ما عميقة. إنها الثورة »… ولكن عمله4ا نص4ف ب4االنقالب( »أتمت بون4ابرت ل4ويس قي4ام « )ي4وم1851 س4نة ديس4مبر من الثاني فحتى

ليص44بح الكم44ال ح44د إلى البرلماني44ة بالس44لطة تس44ير البدء اآلخر. في النصف اآلن تتم وهي التحضيري، إلى به44ا تص44ل الكم44ال، ح44د إلى التنفيذي44ة بالس44لطة تس44ير ذل44ك، بلغت وق44د اسقاطها. واآلن، بإمكانها جمي44ع ض44دها ترك44ز لكيما الوحيد الموضوع باعتبارها بنفسها تعرضها عزلة، في تجعلها الصرف، تعبيرها

تنهض عندئذ التحضيري، عملها من الثاني النصف هذا الثورة تتم لنا(. »وعندما التدمير« )التشديد قوىالهرم!. الخلد أيها تحفر ما أحسن فرحة: ما وتهتف قدميها على أوروبا

المعق44دة دولته44ا، آل44ة مع الجسيمة، والعسكرية البيروقراطية منظمتها مع التنفيذية السلطة هذه الجن44د من جيش ج44انب إلى ش44خص ملي44ون نصف من الموظفين من الجيش هذا مع والمصطنعة، جدا كأنه44ا الفرنس44ي المجتم44ع جسد كامل تلف التي المريعة الطفيلية العضوية هذه أيضا، مليون نصف من

ه44ذا اإلقطاعي44ة، غ44روب عن44د المطلق44ة الملكي44ة زمن في نشأت قد المسام، جميع عليه وتسد الشبكة التمرك44ز، ط4ورت ق44د األولى الفرنس44ية الث44ورة تعجيل4ه«. إن في العض44وية هذه ساعدت الذي الغروب ن44ابليون أعوانها. أمwا عدد وضاعفت الحكومية السلطة وصالحيات نطاق وسعت ذلك جانب إلى »ولكنها

ع44دا جدي44دا ش44يئا تضيفا »لم يوليوز وملكية الشرعية الكمال«. والملكية درجة هذه الدولة بآلة بلغ فقدأكبر… للعمل تقسيم

إلى تق44وي، أن إلى مض44طرة الثورة ضد نضالها في نفسها البرلمانية الجمهورية وجدت …وأخيرا� اآلل44ة ه44ذه أتقنت ق44د اإلنقالبات جميع وتمركزها. إن الحكومية السلطة أدوات القمع، تدابير جانب ب44دال

الس44يادة أج44ل من النض44ال في بعض44ا بعض44ها خلقت ال44تي لنا(. »ف44األحزاب تحطمها« )التشديد أن من »الث44امن إنتصارها« )كتاب44ه حال في الرئيسية الغنيمة الهائل الدولة صرح على االستيالء في ترى كانت(.1907 سنة هامبورغ، الرابعة الطبعة ،99 و98 ص بونابرت«، لويس برومير من عشر

»البي4ان م4ع بالمقارن4ة األم4ام إلى ك4برى خط4وة الماركس4ية تخط4و الرائع4ة المحاكم4ة هذه في وتعابير وبمفاهيم للغاية مجردة بصورة الدولة مسألة طرحت الشيوعي« قد »البيان الشيوعي«. ففي

والوض44وح الدق44ة منتهى في االس44تنتاج ويس44تخلص ملموس44ة بص44ورة المس44ألة تط44رح جدا. وهن44ا عامة تحطيمه44ا ينبغي حين في الدول44ة آل44ة اتقنت الس44ابقة الث44ورات تمام44ا: جمي44ع عملي44ة حس44ية وبص44ورة

وتكسيرها.

األم44ر الدول44ة. وه44ذا عن الماركسية تعاليم في األساسي الرئيسي االستنتاج هو االستنتاج هذا إن الرس44مية االش4تراكية-الديموقراطي44ة االح44زاب في تام44ة بص44ورة نس44ي ق44د أنه عدا بالضبط، األساسيكاوتسكي. الثانية، األممية في النظريين يأتي( أبرز فيما سنرى )كما تشويها شوهه قد السائدة،

للس44يادة هيئ44ة الدول44ة في نرى تجعلنا التي العامة التاريخ دروس الشيوعي« لخصت »البيان في لم إذا البرجوازية إسقاط تستطيع ال البروليتاريا أن وهو عنه مندوحة ال استنتاج إلى بنا وتفضي الطبقية

15

Page 16: الدولة والثورة : لينين

الدول44ة تح44ول لم إذا السياسية، السيادة على تحصل لم إذا السياسية، السلطة على البدء في تستولي ف4ور باالض4محالل تب4دأ البروليتاري4ة الدول4ة ه4ذه وأن س4ائدة«، طبق4ة بوص4فها منظمة »بروليتاريا إلى

الطبقي44ة. في التناقض44ات من خ44ال مجتم44ع في توج44د أن يمكن وال له44ا ل44زوم ال الدول44ة ألن انتص44ارها، االستعاض44ة الت44اريخي- ه44ذه التط44ور نظر –من تتم أن ينبغي كيف مسألة تطرح الشيوعي« لم »البيان

البروليتارية. بالدولة البرجوازية الدولة عن

لفلس44فته األمين م44اركس . إن1852 س44نة في ويحله44ا م44اركس يطرحه44ا بال44ذات المسألة وهذه ث4ورة س4نوات العظمى، الس4نوات أعطته4ا ال4تي التاريخي4ة الخ4برة كأس4اس يأخذ الدياليكتيكية الماديةd، كشأنها هنا، ماركس . وتعاليم1848-1851 عميق4ة فلس44فية نظ44رة ضوء على للخبرة تلخيص هي أبدا

للتاريخ. واسعة ومعروفة

الدول44ة آل44و البرجوازي44ة، الدول44ة تاريخي44ا نشأت ملموسة: كيف بصورة الدولة مسألة طرحت لقد وحي44ال البرجوازي44ة الث44ورات مج44رى في وتطور تغير من عليها طرأ ماذا البرجوازية؟ لسيادة الضروريةهذه؟ الدولة آلة إزاء البروليتاريا واجبات هي وما المظلومة؟ للطبقات المالزمة المستقلة النضاالت

الحكم س4قوط عه44د في ظه44رت ق44د ال4برجوازي للمجتم44ع المالزم44ة الممركزة الدولة سلطة إن النظ44امي. والجيش الدواويني44ة هم44ا هذه، الدولة آلة غيرهما من أكثر تميزان مؤسستان المطلق. وثمة

ه44اتين ترب44ط ال44تي الخي44وط أل44وف مبي44نين وتك44رارا م44رارا مؤلفاتهم44ا في وإنجلس م44اركس تكلم وقد والبالغ44ة. وتتعلم الجالء بمنتهى الص44لة ه44ذه تشرح عامل كل بالضبط. وخبرة بالبرجوازية المؤسستين

وتس4توعب السهولة بهذه العاملة الطبقة تفهم ولذلك الصلة، هذه إدراك المرة بتجاربها العاملة الطبقة ص4غار ال4ديموقراطيون ينك44ره أن أم44ا ال4ذي العلم الص44لة، ه44ذه حتمي44ة ي44بين ال4ذي العلم الثب44ات به44ذا

d« باستهتار به يعرفون أنهم وأمwا استهتار أو جهل عن البرجوازيون يستخلص44وا أن ناس44ين أك44بر »عموماالمناسبة. العملية االستنتاجات منه

ولدت44ه طفيلي ال44برجوازي، المجتم44ع جس44د »طفيلي« على هم44ا النظ44امي والجيش الدواويني44ة »يس44د« مس44ام »الطفيلي« ال44ذي ذل44ك بالضبط ولكنهما المجتمع، هذا تمزق التي الداخلية التناقضات تعت44بر الرس44مية االش44تراكية-الديموقراطي44ة في الي44وم الس44ائدة الكاوتس44كية االنتهازي44ة أن الحياة. غير

ه4ذا أن الحص4ر. وب4ديهي وج4ه على الفوضوية خصائص من خاصة طفيلية، كعضوية الدولة إلى النظرة ح44د إلى االش44تراكية أدوا ال44ذين األفق الضيقي التافهين أولئك لمصالح للغاية مالئم للماركسية التشويه عن »ال44دفاع مفه44وم عليه44ا بتط44بيقهم اإلمبريالي44ة الح44رب وتجميل تبرير وهي النظير منقطعة فضيحة

فيه. شك ال تشويه حال، كل على هو، هذا ولكن الوطن«،

يج44ري االقطاعية، سقوط منذ منها عديدا عددا أوروبا شهدت التي البرجوازية الثورات جميع عبر تنج44ذب ال44تي هي مثال، الصغيرة، والعسكري. فالبرجوازية الدواويني الجهاز هذا وتوطيد وإتقان تطوير من العلي4ا الفئ4ات يعطي ال4ذي الجه4از ه4ذا طري4ق عن كبير لحد لها وتخضع الكبيرة البرجوازية لجانب

فيه44ا الجالس44ين تجعل نسبيا ومحترمة وهادئة مريحة مقاعد وغيرهم والتجار الحرفيين وصغار الفالحين :1917 س44نة ف44براير27 تبعت س44نة نص44ف غضون في روسيا في جرى ما مثال، الشعب. أنظروا، فوق

يته44افت غنيم44ة غدت قد السود المائة لزمرة مضى فيما إعطاءها يفضلون كانوا التي الدواوين كراسي جدي44ة، إص44الحات بأي44ة الج44وهر في ه44ؤالء يفك44ر واالشتراكيون-الثوريون. لم والمناشفة الكاديت عليها

الحرب! نهاية حتى فشيئا شيئا التأسيسية الجمعية التأسيسية« وتأجيل الجمعية »حتى تأجيلها محاولين والخ. والخ.، والمح44افظين ال44وزراء ونواب الوزراء مناصب اشغال أمر في الغنيمة، اقتسام أمر في أمwا

الج44وهر في تكن لم الحكوم44ة لق4وام ال4تراكيب لعبة تأسيسية! إن جمعية أي ينتظروا ولم يتباطئوا فلم أقص44اها من البالد في أس44فل، إلى أعلى من »الغنيمة« الجاري إقتسام وإعادة اقتسام عن إفصاح غير- أش44هر لس44تة الموضوعية النتيجة والمحلي. والنتيجة، المركزي االداري الجهاز كامل وفي أقصاها إلىd: االص44الحات تقب44ل - ال1917 س44نة غش44ت27 ح44تى ف44براير27 من مقاع44د وتقاس44م أجلت ق44د ج44داال

�صلحت قد و»أخطاء« التقاسم جرى قد الدواوين مرات. عدة التقاسم بإعادة أ

البرجوازي44ة أح44زاب مختل44ف بين ال44دواويني تقاس44م« الجه44از »إع44ادة تتك44رر م44ا بمق44دار ولكنd(، روسيا أخذنا ما إذا والمناشفة، واالشتراكيين-الديموقراطيين الكاديت )بين الصغيرة والبرجوازية مثال

16

Page 17: الدولة والثورة : لينين

المس44تحكم الطبقات جميع تجد عداء مقدمتها في والبروليتاريا المظلومة للطبقات أوضح بصورة يتبين ديموقراطي44ة األك44ثر فيه44ا بما البرجوازية األحزاب جميع تجد هنا . ومن برمته البرجوازي المجتمع حيال الثوري44ة البروليتاريا ضد الموجه القمع تدابير تشديد ضرورة أمام الثورية« نفسها »الديموقراطية ومنها

ق44وى جمي44ع »ترك44يز على الثورة يحمل هذا األحداث بالذات. ومجرى الدولة آلة أي القمع، جهاز وتعزيز تحطيمه44ا مهمة بل الدولة، آلة تحسين مهمة ال أمامها تضع أن على يحملها الدولة، سلطة التدمير« ضد

عليها. والقضاء

األح44داث مج44رى ب44ل المنطقي44ة، المحاكم44ات ليس الش44كل به44ذا المهم44ة ط44رح إلى دف44ع م44ا إن م44اركس وق44وف ثب44ات م44دى لن44ا يبين . ومما1851-1848 سنوات أعطتها التي الحية الخبرة الواقعي،

المس44ألة عملي44ة بص44ورة1852 س44نة في بعد يطرح لم كونه التاريخية الخبرة من الواقعية قاعدة على في تع44ط لم44ا الخبرة ألن عليها. ذلك القضاء ينبغي التي هذه الدولة آلة عن يستعاض شيء التالية: بأي

. في1871 س44نة في بع44د، فيم44ا البحث بساط على التاريخ طرحها التي المسألة لهذه مادة الحين ذلك أن واقع غير الطبيعية العلوم وبدقة التاريخي التتبع أساس على يقرر أن المرء بإمكان يكن لم ،1852 »تحطيم« آل4ة مهم44ة الدول4ة، الت44دمير« ض4د ق44وى جمي44ع »ترك44يز مهمة واجهت قد البروليتارية الثورة

الدولة.

وتطبيقه44ا ماركس واستنتاجات ومالحظات خبرة تعميم الصحيح من كان إذا عما يسأل سائل رب في ن44ذكر المسألة هذه لتحليل ؟1851-1848 سنوات، ثالث خالل فرنسا تاريخ من أوسع محيط علىالوقائع. بحث إلى ننتقل ثم إلنجلس، بمالحظة األمر بادئ

برومير«: من عشر »الثامن كتاب من الثالثة للطبعة مقدمته في إنجلس كتب لقد

أخ44رى، بالد أي44ة في مما أكثر التاريخي، الطبقات نضال دائما فيها سار التي البالد هي »… فرنسا األش44كال تل44ك ح44د أقص44ى إلى جلي44ة الخط44وط في تتش44كل ك44انت فرنس44ا الفاص44لة. وفي نهايت44ه حتى

نتائج44ه. فيه44ا تتجلى ك44انت وال44تي الطبقي النض44ال ه44ذا ض44منها يتح44رك ك44ان ال44تي المتغيرة السياسية النموذجي البلد النهضة عهد منذ كانت والتي الوسطى القرون في اإلقطاعية مراكز كانت التي وفرنسا ص44افية البرجوازية سيادة وأقامت الكبرى الثورة في اإلقطاعية حطمت قد المتجانسة، الرتيبة للم�ل�كية نض44ال يظه44ر البالد ه44ذه األخ44رى. وفي األوروبي44ة البل44دان من بل44د أي في يعه44د لم كالس44يكيا ص44فاء

من4 األخرى« )ص البلدان تعرفه ال حاد بشكل السائدة، البرجوازية ضد رأسها، ترفع التي البروليتاريا(.1907 سنة طبعة

البروليتاري44ا نض44ال في1871 س44نة منذ وقع قد انقطاع ثمة دام ما األخيرة المالحظة شاخت لقد في س44تبرز فرنس44ا أن احتم44ال البت44ة ينفي ال طويال، كان مهما االنقطاع، هذا أن رغم الثوري، الفرنسية

الفاصلة. نهايته حتى الطبقات لنضال الكالسيكي البلد باعتبارها المقبلة البروليتارية الثورة

الق44رن وبداي44ة عشر التاسع القرن أواخر في المتقدمة البلدان تاريخ على عامة نظرة لنلق ولكن أوس44ع مس44رح وعلى تنوع44ا أك44ثر وبأش44كال أبط44أ بصورة جرت قد نفسها العملية أن نرى العشرين.إننا

أمريك44ا، )فرنس44ا، الجمهوري44ة البل44دان في البرلماني44ة« س44واء »الس44لطة تك44وwن عملي44ة جهة، جدا: من ومن الخ.(، الس44كاندينافية، والبل44دان إيطالي44ا م44ا، لحد ألمانيا )انكلترا، الملكية البلدان في سويسرا( أو

الص44غيرة والبرجوازي44ة البرجوازي44ة أح44زاب مختلف بين السلطة أجل من النضال عملية األخرى، الجهة هي ال4برجوازي النظ44ام أسس بقاء مع الدواوين في »غنيمة« المقاعد اقتسام وتعيد تقتسم كانت التيوالعسكري. الدواويني جهازها التنفيذية«، »السلطة وتوطيد اتقان عملية أخيرا، هي،

ع44ام. بوج44ه الرأس44مالية للدول كله الحديث للتطور العامة السمات هي تلك أن في شك من وما التط4ور مجري4ات نفس ومرك4ز وح4اد سريع بشكل فرنسا أظهرت ،1852-1848 سنوات، ثالث خالل

بأكمله. الرأسمالي للعالم المالزم

17

Page 18: الدولة والثورة : لينين

العمالق44ة، الرأس44مالية االحتكارات عصر البنكي، الرأسمال عصر –وهي األخص على واإلمبريالية الدول44ة«لح44د »آل44ة تع44زز االحتكارية- تظه44ر الدولة رأسمالية إلى االحتكارية الرأسمالية صيرورة عصر ض44د الموج44ه القمع تشديد جراء من النظير منقطع اتساعا والعسكري الدواويني جهازها واتساع خارق

الجمهورية. البلدان أي حرية، األوسع البلدان في أو الملكية البلدان في إن البروليتاريا

إلى ،1852 س44نة من يق44اس ال بم44ا أوس44ع نط44اق في ش44ك، دون اآلن ي44دفع الع44المي التاريخ إنالدولة. »تدمير« آلة على البروليتارية قوى« الثورة جميع »تركيز

ه44ذا في ب44العبر حافل44ة م44ادة ب44اريس كومون44ة أعطت فق44د البروليتاري44ا عنه44ا تس44تعيض بم أم44االخصوص.

سنة- 3 في للمسألة ماركس *1852وضع

Neue» مجلة في مهرينغ نشر ،1907 سنة في Zeit( فق44رات25،2،164تس44ايت«( ) « )»نويه تض44منت فيم44ا الرسالة تضمنت . وقد1852 سنة مارس5 في فيديميير إلى ماركس وجهها رسالة من

التالية: الرائعة المحاكمة

اكتش4اف فض4ل وال المعاص4ر المجتم4ع في الطبق4ات اكتش4اف فضل ال لي ليس يخصني »وفيما هذا، الطبقات لصراع التاريخي التصور بسطوا برجوازيون مؤرخون طويل بوقت سبقني صراعها. فقد إقام44ة في يتلخص جدي44د من أعطيت44ه االقتصادي. وما الطبقات تركيب بسطوا برجوازيون واقتصاديون

w يقترن ال الطبقات وجود ( أن1يأتي: ما على البرهان historische) اإلنت44اج تط44ور من معين44ة بمراحل إالEntwicklungsphasen der Produktion)، 2ديكتاتوري44ة إلى بالض44رورة يفض44ي الطبقي النض44ال ( أن

وإلى الطبق4ات ك4ل على القض4اء إلى االنتق4ال غ4ير ليس4ت نفسها الديكتاتورية هذه ( أن3 البروليتاريا،الطبقات…« من الخالي المجتمع

رئيس44ية بص44ورة تعاليم44ه يميز عنا أول، مدهش، بجالء يفصح أن لماركس تيسر الكلمات هذه فيالدولة. بشأن تعاليمه كنه عن وثانيا، عمقا، واألكثر المتقدمين البرجوازية مفكري تعاليم عن وجذرية

كث44يرة. بي44د بك44ثرة يكتب وما يقال ما الطبقي. هذا النضال هو ماركس تعاليم في الرئيسي األمر للماركس4ية االنتهازي4ة التش4ويهات اآلخ4ر، بع4د الواح4د تنتج، ه4ذه الصحة عدم صحيح. وعن غير هذا أن

من توض4ع لم الطبقي النض4ال بش4أن التع4اليم ألن للبرجوازية. ذل4ك مقبولة تصبح بحيث تزويرها وينتج بع4د، بماركس4ي ليس الطبق4ات نض4ال يعرف ال للبرجوازية. ومن مقبولة عام بوجه وهي ماركس، قبل الماركس4ية حص4ر البرجوازي4ة. إن والسياس4ة البرجوازي التفكير نطاق عن بعد يخرج لم أنه يظهر وقد البرجوازي44ة. تقبل44ه م44ا على وقص44رها وتشويهها الماركسية بتر يعني الطبقي النضال بشأن التعاليم في

البروليتاري44ا. وه44ذا بديكتاتورية االعتراف على الطبقي بالنضال اعترافه يعمم الذي غير بماركسي ليس المح44ك ه44ذا الكب44ير( الع44ادي. وعلى )وحتى الصغير البرجوازي عن الماركسي جوهرية بصورة يميز ما

أوروب44ا تاريخ وصل عندما إذن، غرو بها. وال الحق واالعتراف للماركسية الحق الفهم من التحقيق ينبغي جمي44ع عن ناهي44ك واإلص44الحيين االنته44ازيين جمي44ع ك44ان إذا المس44ألة، ه44ذه إلى العامل44ة بالطبق44ة عمليا

لهم ي44رثى ت44افهين أص44بحوا والماركس44ية( ق44د اإلص44الحية بين ي44ترددون أن44اس »الكاوتس44كيين« )وهم »ديكتاتوري4ة كاوتس4كي البروليتاري4ا. فكراس4ة ديكتاتوري4ة ينك4رون بورج4وازيين ص4غار وديموقراطيين

ب44وقت الكت44اب هذا من األولى الطبعة صدور بعد أي ،1917 سنة غشت في صدرت البروليتاريا« التي من فعال بحط44ة منه44ا وللت44برؤ ال44برجوازيين ص44غار نم44ط على الماركس44ية لتش44ويه نم44وذج هي طوي44ل،

وموسكو، بتروغراد كاوتسكي«، والمرتد االشتراكية كراسي: »الثورة )راجع نفاقا بالقول بها االعتراف(.1918 سنة

تمام44ا تنطب44ق كاوتس44كي، الس44ابق الماركسي الرئيسي، ممثليها بشخص المعاصرة االنتهازية إن االع4تراف نط44اق تحص44ر االنتهازي44ة ه44ذه ألن ال4برجوازي، للموق44ف م44اركس أعطاه الذي الوصف على

مثقف ليبرالي من ما إطاره، في النطاق، هذا البرجوازية. )وضمن العالقات إطار في الطبقي بالنضال ح44تى الطبقي بالنض44ال االع44تراف توصل ال االنتهازية الطبقي!(. إن بالنضال »مبدئيا« االعتراف يرفض

18

Page 19: الدولة والثورة : لينين

إس4قاط مرحل4ة ح4تى الش4يوعية، إلى الرأس4مالية من االنتق4ال مرحل4ة ح4تى بال4ذات، الرئيس4ي األمر ال طبقي نض44ال مرحل44ة تك44ون أن من المرحل44ة له44ذه بد ال الواقع عليها. وفي التام والقضاء البرجوازية

أن من المرحل44ة ه44ذه لدول44ة بد ال وبالتالي النظير، منقطعة حدة فيها أشكاله تتخذ مرحلة لشدته، نظير ن44وع من عام( وديكتاتوري44ة بوجه والمعدمين البروليتاريين )ألجل جديد نوع من ديموقراطية دولة تكونالبرجوازية(. )ضد جديد

w الدولة بشأن ماركس تعاليم فحوى يتفهم وبعد. لن الطبق44ة ديكتاتوري44ة أن أدركوا الذين أولئك إال أس44قطت ال44تي للبروليتاري44ا فق44ط ليس ع44ام، بوج44ه طبقي مجتم44ع لك44ل فق44ط ليس ضرورية الواحدة

عن طبقي«، الال »المجتم44ع عن الرأس44مالية تفص44ل كامل44ة تاريخي44ة لمرحل44ة أيض44ا ب44ل البرجوازي44ة، هي ال44دول ه44ذه واحد: فمجتمع كنهها ولكن التنوع، منتهى في البرجوازية الدولة أشكال الشيوعية. إن

من االنتق44ال أن التأكي44د. ويقين44ا على البرجوازي44ة ديكتاتوري44ة األم44ر نهاي44ة وفي ذاك أو الش44كل به44ذا فحواه44ا ولكن السياس44ية، األش44كال من هائلين وتنوعا وفرة يعطي وأن بد ال الشيوعية إلى الرأسمالية

البروليتاريا. واحدا: ديكتاتورية محالة ال سيكون

19

Page 20: الدولة والثورة : لينين

سنةسنة باريسباريس كومونةكومونة خبرةخبرة والثورة.والثورة. الدولةالدولة : : الثالثالثالث الفصلالفصل ماركسماركس . تحليل. تحليل 18711871

الكومونيين؟- 1 محاولة في البطولة تتلخص بم

سنة خريف في أشهر، بعدة الكومونة قبل الباريسيين العمال حذر قد ماركس أن المعروف من العم44ال على فرض4ت عن44دما الي44أس. ولكن حماق44ة تك44ون الحكومة إسقاط محاولة أن مبرهنا ،1870

م44اركس حي44ا واقع44ا، أمرا اإلنتفاض وغدا هؤالء قبلها وعندما ،1871 سنة مارس في الفاصلة المعركة »ج44اءت لحركة دعي بشجب ماركس يتشبث الشؤم. لم نذير رغم الحماسة بمنتهى البروليتارية الثورة

في كتب ال44ذي بليخ44انوف الماركس44ية عن الش44هرة السيئ الروسي المرتد غرار أوانيها« على غير في على يص44رخ أخ44ذ ،1905 س4نة ديس44مبر بع4د ثم، والفالحين، العمال نضال مشجعا1905 سنة نوفمبر

السالح«. حمل علينا كان الليبراليين: »ما نمط

الس44ماء« حس44ب لمهاجم44ة »هب44وا ال44ذين الكومون44يين ببطولة باإلعجاب يكتف لم ماركس ولكن ذات تاريخي44ة خ44برة رأى ق44د اله44دف، تبل44غ لم ك44انت وإن الجماهيرية، الثورية الحركة هذه تعبيره. ففي

مئ44ات من أهم عملية خطوة العالمية، البروليتارية الثورة تخطوها األمام إلى معينة خطوة كبرى، أهمية ال44دروس واس44تخالص الخ44برة ه44ذه تحلي44ل مهم44ة عينيه نصب ماركس وضع والمحاكمات. وقد البرامج

الخبرة. هذه أساس على نظريته في النظر وإعادة منها التكتيكية

الش4يوعي« ق4د »البي4ان على إدخال4ه الض4روري من م4اركس اعت4بر ال4ذي »فالتع4ديل« الوحي4دالثورية. الباريسيين الكومونيين خبرة من استوحاه

24 ت44اريخ تحم44ل مع44ا مؤلفاه الشيوعي« وقعها »البيان من جديدة ألمانية لطبعة مقدمة آخر إن برن4امج أم إنجلس وفري4دريك م4اركس ك4ارل المؤلف4ان يق4ول المقدم4ة ه4ذه . وفي1872 س4نة يونيو

أماكنه«. بعض في اليوم شاخ الشيوعي« »قد »البيان

آل44ة على باالس44تيالء تكتفي أن تستطيع ال العاملة »الطبقة أن الكومونة برهنت خاص »… وبوجهالخاصة« …« ألهدافها تحركها وأن جاهزة الدولة

من المؤلف44ات اقتبس44هما قد المقتطف هذا في المزدوجين القوسين ضمن الموضوعة والكلماتفرنسا«. في األهلية ماركس: »الحرب كتاب

أعطته44ا ال44تي الرئيس44ية األساس44ية ال44دروس من درس44ا اعت44برا ق44د وإنجلس م44اركس إن وهكذا،جوهريا. تعديال الشيوعي« باعتباره »البيان في أدخاله بحيث الجسامة من درجة على باريس كومونة

تس4عة وأن بال4ذات، الج4وهري التع4ديل ه4ذا ش4وهوا ق4د اإلنته4ازيين أن مدلوله في بليغ هو ومما معن44اه. على التأكي44د يجهل44ون منهم، بالمائة وتسعين تسعة يكن لم إن الشيوعي«، »البيان قراء أعشار

إلى نش44ير أن فحسبنا هنا بالتشويهات. أمwا خاص فصل في يأتي، فيما بالتفصيل التشويه هذا وسنتناول أن مف44اده زعم في يتلخص أوردناه44ا ال44تي المعروف44ة م44اركس لعب44ارة الش44ائع »المفهوم« المبتذل أن

جرا. وهلم السلطة على لالستيالء خالفا البطيء التطور فكرة هنا يؤكد ماركس

»آلة تحطيم هو العاملة الطبقة واجب أن في ماركس فكرة تماما. تتلخص العكس هي والحقيقةعليها. االستيالء بمجرد اإلكتفاء ال الجاهزة« وكسرها، الدولة

إلى م44اركس كتب بال44ذات، الكومون44ة أي44ام في أي ،1871 س44نة أبري44ل من عش44ر الث44اني ففيكوغلمان:

20

Page 21: الدولة والثورة : لينين

أن أعلنت أني بروم44ير« رأيت18» كت44ابي من األخ44ير الفص44ل إلى نظ44رة ألقيت م44ا »… إذا أخ44رى إلى ي44د من العسكرية البيروقراطية اآللة نقل ال تكون أن يجب الفرنسية للثورة التالية المحاولة

هو (. »وهذاzerbrechen كلمة األصل لماركس. وفي تحطيمها« )التشديد بل اآلن، حتى يحدث كان كما الباريس44يين رفاقن44ا محاول44ة تتلخص بال44ذات ه44ذا القارة. وفي في حقا شعبية ثورة لكل األولي الشرط

Neue» في709 األبطال« )ص Zeit»، 20، 1، إلى م44اركس رس44ائل (. )ص44درت1902-1901 س44نة لها(. وقدمت احداهما تحرير على أشرفت طبعتين عن يقل ال فيما بالروسية كوغلمان

درس عن بإيج44از العس44كرية« أع44رب البيروقراطي44ة الدول44ة اآلل44ة الكلم44ات: »تحطيم ه44ذه في يقتص44ر لم بالذات الدرس الدولة. وهذا حيال الثورة في البروليتاريا واجبات بشأن الرئيسي الماركسية

d نسيانه على السائد الكاوتسكي »تأويل« الماركسية تشويها! وشوهه بل تماما

تقدم. فيما كاملة أوردناها برومير« فقد18» من ماركس إليها يرجع التي الفقرة يخص وفيما

اس4تنتاجه يقتص44ر أن44ه المذكورة. أوال، ماركس فقرة من نقطتين إلى خاص بوجه اإلشارة وتنبغي رأس44مالية لبالد نموذج44ا ت44زال م44ا إنجل44ترا ك44انت عندما ،1871 سنة مفهوما هذا كان القارة. وقد على

إنجل44ترا م44اركس استثنى البيروقراطية. ولذا من بعيد ولحد العسكرية الطغمة من خالية ولكنها صرف، »آل4ة تحطيم ب4دون ممكن4ة وك4انت ممكن4ة، آنذاك تبدو الشعبية، الثورة ذلك في بما الثورة، كانت حيث

أولي. الجاهزة« كشرط الدولة

ماركس تحديد يسقط كبرى، إمبريالية حرب أول عصر في ،1917 سنة في الحاضر، الوقت في انع44دام بمعنى قاطبة، العالم في »الحرية« األنجلو-سكسونية ممثلي وآخر أكبر وأمريكا، هذا. فإنجلترا

المس44تنقع الع44ام، األوروبي المس44تنقع في تام44ة بص44ورة انزلقت44ا قد والبيروقراطية، العسكرية الطغمة ش44يء. ك44ل وتخمد شيء، كل لنفسها تخضع التي والعسكرية البيروقراطية للمؤسسات والدامي القذر

d« هو، شعبية ثورة لكل األولي »فالشرط تحطيم ك44ذلك، وأمريك44ا إنجل44ترا في الحاض44ر، الوقت في حقا لدرج44ة1917-1914 س44نوات خالل البل44دين ه44ذين في أع44دت الج44اهزة« )ال44تي الدول44ة »آل44ة وتدميرالعام(. االمبريالي »األوروبي«، الكمال

الدول44ة آل44ة تحطيم أن القائل44ة العم44ق منتهى العميقة ماركس مالحظة خاصا انتباها تستحق ثانيا، »الش44عبية« الثورة مفهوم حقا«. ويبدو شعبية ثورة لكل األولي »الشرط هو والعسكرية البيروقراطية

س44تروفه اتب44اع ال44روس، والمناش44فة البليخ44انوفيين بإمكان أن ماركس. ويبدو لسان على مستغربا هذا�عتبروا أن يريدون الذين هؤالء لم بحيث حق44يرا ليبرالي44ا تش44ويها الماركس44ية ش44وهوا فق44د ماركس44يين، ي

ه44ذا يفهم44ون ذل44ك ف44وق وهم البروليتاري44ة، ب44الثورة البرجوازي44ة الث44ورة معارضة غير معه يرون يعودواجمود. بعده ما بجمود التعارض

الث4ورتين ب4أن طبع4ا االع4تراف من ب4د فال العش4رين الق4رن ثورات المثل سبيل على أخذنا ما إذا »ش44عبية« ثورة تلك وال هذه ال تكن لم برجوازيتان. ولكن ثورتان سواء حد على هما والتركية البرتغالية

الخاص44ة بمطالبه44ا ومس44تقلة، نش44يطة ملحوظ44ة، بص44ورة تبرز لم الكبرى، أكثريته الشعب، جمهور ألن في الروس44ية البرجوازي44ة الث44ورة ف44إن تلك. وب44العكس في وال الثورة هذه في ال والسياسية االقتصادية

الثورت44ان أحيان44ا أص44ابته »الب44اهرة« م44ا النجاح44ات من تص44ب لم ك44انت وإن ،1907-1905 س44نوات االجتماعي44ة فئات44ه أكثريت44ه، الش44عب، جمهور ألن حقا«، »شعبية شك دون كانت قد والتركية، البرتغالية

مج44رى وطبعت مس44تقلة نهض44ت قد واالستثمار، الظلم وطأة تحت والرازحة الغور »السفلى« البعيدة مك44ان جدي44دا مجتمع4ا طريقته44ا على تب44ني ألن هي محاولته44ا بط44ابع هي، مطالبه44ا بطابع بأكمله الثورة

هدمه. الجاري القديم المجتمع

األوروبية. القارة بلدان من بلد أي في الشعب أكثرية تشكل البروليتاريا تكن لم ،1871 سنة فيw حقا، األكثرية للحركة »شعبية« تجذب ثورة تكون أن تستطيع الثورة تكن لم البروليتاري44ا ش44ملت إذا إال

أن واق44ع الطبق4تين ه44اتين الحين. ويوح44د ذلك »الشعب« في تؤلفان كانتا الطبقتان والفالحين. فهاتان اآلل44ة ه44ذه وتس44تثمرهما. وتحطيم عليهم44ا تض44غط والعس44كرية« تظلمهم44ا، البيروقراطي44ة الدولة »آلة

21

Page 22: الدولة والثورة : لينين

–ه44و الفالحين وأكثري44ة العم44ال مص44لحة أكثريت44ه، مص44لحة »الش44عب« الحقيقي44ة، مصلحة هو وكسرها تك44ون ال التح44الف ه44ذا وب44دون والبروليتاري44ا؛ الفالحين فق44راء بين الح44ر األولي« للتح44الف »الش44رط

االشتراكي. التحول يمكن وال وطيدة الديموقراطية

الهدف تبلغ لم وهي التحالف، هذا مثل إلى طريقها تشق كانت باريس كومونة أن المعروف ومنوخارجي. داخلي طابع ذات أسباب من جملة بحكم

بين الفعلي4ة النس4بة الدق4ة بب4الغ راعى حق4ا«، الش4عبية »الث4ورة عن م4اركس تكلم فعندما إذن، البرجوازي44ة خصائص للحظة ينسى أن دون ،1871 سنة في األوروبية القارة دول أكثرية في الطبقات أن األخ4رى، الجه4ة من ق4رر، الكالم(. وق4د عنه4ا وأك4ثر عنه4ا تكلم م4ا كث4يرا التي )الخصائص الصغيرة

أم44امهم ويضع يوحدهم وأنه السواء على الفالحين ومصالح العمال مصالح نفرضه الدولة »تحطيم« آلةجديد. ما بشيء عنه »الطفيلي« واالستعاضة على القضاء هو مشتركا واجبا

التحقيق؟ وجه على شيء بأي

المحطمة؟- 2 الدولة آلة عن يستعاض بم

جدا، مجرد جواب غير السؤال هذا الشيوعي« عن »البيان في ماركس يعط لم ،1847 سنة في الشيوعي« هك44ذا: »البيان جواي كان حلها. فقد طريق إلى ال المهام إلى يشير جوابا أعطى باألصح، أو

بالديموقراطية«. »بالظفر سائدة«، طبقة في البروليتاريا »بتنظيم عنها االستعاضة

هي السؤال: ما على تجيب أن الجماهيرية الحركة خبرة من وانتظر الخيال مع ماركس ينسق لم ه44ذا س44يقترن ص44ورة وبأي44ة س44ائدة طبقة بوصفها البروليتاريا تنظيم سيتخذها التي الملموسة األشكالواألكمل. بالديموقراطية« األتم »بالظفر مع التنظيم

ض44آلة على الكومون44ة خ44برة التحلي44ل أدق ماركس فرنسا« يحلل في األهلية »الحرب كتاب وفيالمؤلف: هذا من الفقرات أهم الخبرة. فلنورد هذه

مكان: كل في المنتشرة أجهزتها مع المتمركزة الدولة »سلطة تطورت عشر، التاسع القرن في من المتح44درة الس44لطة هذه القضائية«، والفئة واالكليروس والبيروقراطية والشرطة النظامي الجيش تتخ4ذ الدول4ة س4لطة »ك4انت والعم4ل، الم4ال رأس بين الطبقي التناحر اشتداد الوسطى. ومع القرون

خط44وة تش44كل ثورة كل الطبقية. وبعد للسيطرة أداة طابع العمل، لظلم عامة سلطة طابع فأكثر أكثر أوضح نحو على الدولة لسلطة المحض االضطهاد طابع يتجلى الطبقي النضال خطاها األمام إلى معينة

ض44د الرأس44مال لح44رب قومي44ة »آل44ة الدول44ة س44لطة غ44دت ،1849-1748 سنتي ثورة فأوضح«. وبعدذلك. توطد الثانية اإلمبراطورية العمل«. وجاءت

ينبغي معين44ا« »لجمهوري44ة ش44كال ك44انت لإلمبراطورية«. »فقد المباشر النقيض الكومونة »كانتذاته…« الطبقي الحكم أيضا بل فحسب، الطبقي للحكم الملكي الشكل ال تزيل أن لها

وكي44ف االش44تراكية؟ البروليتاري44ة، »المعين« للجمهوري44ة الشكل هذا ظهر التدقيق، وجه على بم�بتأسيسها؟ شرعت التي الدولة كانت

بالشعب عنه واالستعاضة النظامي الجيش بإلغاء يقضي الكومونة أصدرته مرسوم أول »… كانالمسلح…«

22

Page 23: الدولة والثورة : لينين

قيم44ة تظهر اشتراكية. ولكن تدعي أن تريد التي األحزاب جميع برامج في اآلن يرد المطلب وهذا الواق44ع في تخل44وا أنهم إذ عن44دنا، والمناش44فة االشتراكيين-الثوريين سلوك من األوضح بالشكل برامجها

بالذات! فبراير17 ثورة عقب المطلب هذا تنفيذ عن

في الع4ام االق4تراع طري4ق عن انتخ44ابهم تم ال4ذين البلدي4ة ن4واب من الكومونة تشكلت »… لقد بطبيع44ة أك44ثريتهم، كان.وك44انت وقت أي في سحبهم يمكن وكان مسؤولين باريس. كانوا دوائر مختلفبهم… المعترف العاملة الطبقة ممثلي من أو العمال من الحال،

من الح44ال في ج44ردت المركزي44ة الحكوم44ة يد في أداة الحين ذلك حتى كانت التي والشرطة … وهك44ذا ك44ان… وقت أي في تبديلها يمكن مسؤولة للكومونة هيئة إلى وحولت السياسية وظائفها جميع أعض44اء من ابت44داء أس44فل، إلى ف44وق اإلدارة…ومن ف44روع س44ائر لم44وظفي بالنس44بة أيض44ا الح44ال ك44ان

االمتي4ازات جمي4ع أزيلت عام4ل. وق4د أج4رة تس4اوي أجرة لقاء العامة الخدمة أداء يتعين كان الكومونة زالت أن وبع44د الم44وظفين… ه44ؤالء زوال م44ع الدولة موظفي كبار يتقاضاها كان التي التمثيل وعالوات في أخ44ذت القديم44ة، الحكوم44ة ي44د في الم44ادي الحكم أداتا وهما والشرطة، النظامي الجيش الكومونة

الص44وري… اس44تقاللهم القضائيون الموظفون وفقد الكهنة… قوة الروحي، االستعباد أداة تكسر الحال�نتخبوا أن عليهم المترتب من وأصبح للسحب…«. وقابلين مسؤولين يكونوا وأن علنا ي

w« بديموقراطي44ة المحطم44ة الدولة آلة عن تستعيض لم الكومونة أن يبدو وهكذا أتم: القض44اء »إال األمر حقيقة في ال4»اال« تعني هذه الموظفين. ولكن جميع وسحب انتخاب مبدأ النظامي، الجيش على من حال44ة أم44ام الحقيق44ة في هن44ا مب44دئيا. نحن اختالف44ا يختل44ف آخر بنوع مؤسسات من لنوع هائال تبديال

عموم44ا تص44وره يمكن ش44كل وأوفى ب44أتم المطبق44ة كيفية«: فالديموقراطية إلى الكمية »تحول حاالت طبق44ة لقم44ع خاص44ة )= ق44وة دول44ة من بروليتاري44ة، ديموقراطية إلى برجوازية ديموقراطية من تتحول

بمفهومها. الدولة ليس شيء معينة( إلى

على ذاته44ا تف44رض الض44رورة هذه وكانت ضروريا أمرا يزال ما كان ومقاومتها البرجوازية قمع إن المطل4وب. ولكن ب4الحزم ب4ذلك تقم لم كونه4ا في يتلخص انهزامها أسباب خاص. فأحد بوجه الكومونة

نظ44ام عه44د في ال44دوام على الح44ال ك44ان كما األقلية ال السكان، أغلبية الحالة هذه في تغدو القمع هيئة تم4ارس الش4عب أغلبي4ة أن الم4أجور. وبم4ا العم4ل عبودي4ة عه4د وفي القنان4ة نظام عهد وفي العبودية الدول44ة تأخ44ذ المع44نى خاص44ة« للقم44ع! وبه44ذا »ق44وة إلى حاج44ة ثم44ة تبقى فال ظالميه44ا قم44ع بنفس44ها

القي44ام يتخ44ذ وبق44درما مباشرة؛ بصورة بذلك للقيام العائدة الخاصة المؤسسات من باإلضمحالل. وبدالالسلطة. هذه إلى الحاجة تقل ما بمقدار أشمل شعبيا طابعا الدولة سلطة بوظائف

عالوات ك44ل الص44دد: إلغ44اء بهذا جدا رائع هو ماركس إليه وأشار الكومونة اتخذته الذي التدبير إن يتجلى بال44ذات العامل«. وبه44ذا »أجرة مستوى إلى الدولة في الموظفين امتيازات جميع إلغاء التمثيل، من البروليتاري44ة، الديموقراطي44ة إلى البرجوازي44ة الديموقراطي44ة من اإلنعط44اف يك44ون م44ا بأوض44ح

خاص4ة« لقم4ع »ق4وة بوص4فها الدولة من المظلومة، الطبقات ديموقراطية إلى الظالمين ديموقراطية النقط44ة ه44ذه في والفالحين.وهن44ا، الشعب: العمال أغلبية قوة بمجموع الظالمين قمع إلى معينة طبقة

م44اركس دروس نس44يان بل44غ النق44اط، جمي44ع بين األهم ولعلها األبرز هي التي الدولة، مسألة من بالذات تحص44ى. ال عديدة مبسطة تعليقات من ينشرونه فيما األمر هذا عن شفة ببنت ينبسون األقصى! ال حده مثلم44ا ال44زمن عليه44ا »س44ذاجة« عف44ا عن الص44مت يل44زم كم44ا ذلك عن الصمت »المألوف« لزوم فمن

الثورية روحها مع األول العهد »سذاجات« مسيحية الدولة، دين دينهم غدا عندما »نسي« المسيحيون،الديموقراطية.

ديموقراطي44ة مط44الب من »مج44رد« مطلب يبدو الدولة جهاز في الموظفين كبار رواتب تخفيض إد. برنش44تين، سابقا، اإلشتراكي-الديموقراطي الحديثة، »مؤسسي« االنتهازية أحد بدائية. إن ساذجة،

جمي44ع كش44أن »البدائي44ة«. فه44و الديموقراطي44ة على الحق44يرة البرجوازية التهكمات وكرر مرارا الك قد االشتراكية إلى الرأسمالية من االنتقال أن أوال، بتاتا، يفهم لم الحاليين الكاوتسكيين وكشأن االنتهازيين

w الديموقراطي4ة إلى »عودة« م4ا بدون يستحيل أكثري4ة قي4ام إلى االنتق4ال يمكن كي4ف »البدائي4ة« )وإال أس4اس البدائي44ة« على »الديموقراطي44ة أن وثاني44ا، الدول4ة؟(، بوظ4ائف آخ44رهم عن والس44كان السكان

23

Page 24: الدولة والثورة : لينين

قبل ما عهود أو البدائية العهود في البدائية الديموقراطية عن تختلف الرأسمالية والحضارة الرأسمالية والبري44د الحديدي44ة والس44كك والمعام44ل الض44خم، اإلنت44اج الرأس4مالية الحض44ارة خلقت الرأسمالية. فقد

الدول44ة« »س44لطة وظ44ائف من الك44برى األكثري44ة بلغت األس44اس ه44ذا وعلى ذل44ك، شاكل وما والتلفون على والتث44بيت والت44دوين التس44جيل من عملي44ات إلى تحويلها باإلمكان وغدا البساطة من درجة القديمة

يمكن بحيث والكتاب44ة، الق44راءة يحس44نون ال44ذين جمي44ع من44ال في تماما تصبح بحيث السهولة من درجة أي من الوظ44ائف ه44ذه تجريد ويجب ويمكن عامل« المعتادة، »أجرة مقابل الوظائف بهذه القيام تماماو»ترؤس«. امتياز لطابع ظل

ح44تى رواتبهم وإنق4اص لحظ44ة ك44ل في س4حبهم وإمكاني44ة اس4تثناء دون الم44وظفين جميع انتخاب مص44الح تمام44ا توح44د و»البديهية« ال44تي البسيطة الديموقراطية التدابير هذه العامل« المعتادة، »أجرة اإلش44تراكية. وه44ذه إلى لرأس44مالية من اإلنتق44ال جس44ر نفس44ه الوقت في هي الفالحين وأكثرية العمال ال ولكنه44ا الص44رف السياس44ية الناحي44ة من المجتم44ع تنظيم بإع44ادة الدول44ة، تنظيم بإعادة تتعلق التدابيرw وأهميته44ا مغزاها كل الحال بطبيعة تكسب مغتص44بي ملكي44ة »مص44ادرة تحض44ير أو تحقي44ق حال44ة في إال

إجتماعية. ملكية إلى اإلنتاج لوسائل الرأسمالية الخاصة الملكية تحويل أي الملكية«،

ماركس: كتب وقد

القليل44ة –الحكومة البرجوازية الثورات جميع به نادت الذي الشعار ذلك من الكومونة جعلت »لقدالموظفين«. وسلك النظامي النفقات: الجيش أبواب من بابين أكبر بإلغاء وذلك النفقات- حقيقة،

»ي44ترقى« أن يس44تطيع األخ44رى الص44غيرة البرجوازي44ة والفئ44ات الفالحين من ضئيل نفر غير ليسا يص44بح أن أي للكلم44ة، ال44برجوازي المح44ترمين« ب44المعنى الن44اس من و»يص44بح w44الميس44ورين، من أم

ا الميسورين الموظفين من وأمwا البرجوازيين، w44بل44د أي في الفالحين من الك44برى األكثري44ة المميزين. أم من الظلم تالقي األكثري4ة( فهي هي الرأس4مالية البل4دان ه4ذه )ومث4ل الفالح4ون في4ه يوج4د رأس4مالي غ44ير ذل44ك تحقيق يستطيع »رخيصة«. وال حكومة إلى متعطشة إسقاطها، إلى متعطشة وهي الحكومة

أس44اس على الدول44ة تنظيم إع44ادة نحو خطوة نفسه الوقت في تخطو لذلك بتحقيقها وهي البروليتاريا،االشتراكي.

البرلمانية- 3 إلغاء

تتمت44ع عامل4ة هيئ44ة ب44ل برلماني44ة، هيئ44ة ال تك44ون أن بالكومون44ة ي44راد م44اركس: »وك44ان كتب لق4دعينه… الوقت في والتنفيذية التشريعية بالسلطتين

الطبق44ة من عض44و أي معرف44ة مس44ألة في س44ت أو س44نوات ثالث ك44ل م44رة البت من …وب44دالver-und) ويقم44ع يمث44ل أن يجب المس44يطرة zertretenح44ق على يجب ك44ان البرلم44ان، في ( الش44عب

عن لمؤسس44ته البحث قص44د الكومون44ة في المنظم الش44عب، يخ44دم أن ذل44ك، من ب44دال العام، االنتخابd الغرض لهذا الفردي االنتخاب حق يخدم كما ومحاسبين، ومراقبين عمال العمل«. أرباب من كان أيا

س44يطرة بفض44ل اآلخر، هو اآلن غدا قد ،1871 سنة في المكتوب للبرلمانية، الرائع النقد هذا إن ال44وزراء الماركس44ية. أن المنس44ية« من »الكلم44ات ع44داد وفي واالنتهازي44ة، االش44تراكية-الش44وفينية

غرو للبرلمانية!! فال انتقاد »بالفوضوية«كل نعتوا خارق لحد المعقول األساس هذا وعلى والبرلمانيين، ش44يدمان أمث44ال »االشتراكيين« من رؤية من »الطليعية« تشمئز البرلمانية البلدان بروليتاريا كانت إذا

وأض4رابهم وبيس4والتي وبران4تينغ وس4تاونينغ وفانرفيل4ده وهندرس4ون ورينودي4ل وس4امبا وليغين ودافيد ش44قيقة ك44انت ه44ذه أن رغم الفوض44وية، الس44ينديكالية إلى بعواطفه44ا ف44أكثر أك44ثر وتمي44ل وش44ركاهماالنتهازية.

يكن لم الموض4ة، على فارغ4ة، عب4ارة م4اركس نظ4ر في ق4ط يكن لم الث4وري الدياليكتيك أن بيدwره كما للطقطقة مسبحة م44ع القطيع44ة يحس44ن م44اركس وأض44رابهما. فك44ان وكاوتس44كي بليخانوف صي

س44يما وال البرجوازي44ة »حظ44يرة« البرلماني44ة من ح44تى اإلس44تفادة عن لعجزه44ا إشفاق دونما الفوضوية

24

Page 25: الدولة والثورة : لينين

البرلماني44ة انتق4اد كذلك أحسن قد نفسه الوقت في ولكنه ثوري، وضع وجود عدم البين من يكون حينماحقا. ثوريا بروليتاريا انتقادا

الشعب بقمع سيقوم السائدة الطبقة من عضو أي معرفة مسألة في سنوات عدة كل مرة البت البرلماني44ة الم�لكي44ات في فق44ط ليس البرجوازي44ة، للبرلماني44ة الحقيقي الج44وهر ه44و -هذا البرلمان، في

ديموقراطية. األوسع الجمهوريات في كذلك بل الدستورية،

من مؤسس44ة أنه44ا على البرلماني44ة إلى الم44رء نظ44ر م44ا وإذا الدول44ة، مس44ألة طرحت ما إذا ولكن وكي44ف البرلمانية؟ من المخرج فأين الحقل، هذا في البروليتاريا مهام نظر وجهة من الدولة، مؤسسات

عنها؟ االستغناء يمكن

ق44د الكومون44ة دراس4ة على القائم44ة م44اركس دروس الق4ول: أن نك44رر وأن نق4ول أن من لنا بد ال أي بتات44ا يفهم الح44الي( ال االشتراكي )اقرأ: خائن »االشتراكي-الديموقراطي« الحالي جعل لحد نسيتالرجعي. أو الفوضوي االنتقاد غير للبرلمانية انتقاد

ب44ل االنتخ44ابي، والمب44دأ التمثيلية المؤسسات إلغاء في الحال بطبيعة ليس البرلمانية من المخرج أن بالكومون44ة يراد »عاملة«. »كان مؤسسات إلى للثرثرة ندوات من التمثيلية المؤسسات تحويل في

عينه«. الوقت في والتنفيذية التشريعية بالسلطتين تتمتع هيئة بل برلمانية، هيئة ال تكون

المعاصرين البرلمانيين عيون فقأ قد القول هذا عاملة«. ‘ن مؤسسة بل برلمانية، »غير مؤسسة برلم44اني بل44د أي في النظ44ر بالذات! امعن44وا لالشتراكية-الديموقراطية الصالونات« البرلمانية و»كالب

»الدول44ة« الحقيقي عم44ل أن ت44روا وغيرها، والنروج انجلترا حتى فرنسا ومن سويسرا حتى أمريكا من باله44ذر يكتف44ون البرلمان44ات األرك44ان. ففي وهيئ44ات والمك44اتب الدواويني وتنفذه الكواليس وراء يجري ح44تى حاال برزت قد هذه البرلمانية سوآت جميع أن لدرجة صحيح »العامة«. وهذا خداع هو معين بقصد

برلم44ان تك44وين له44ا يتس44نى أن قب44ل ديموقراطي44ة، برجوازي44ة جمهوري44ة وهي الروسية، الجمهورية في وتش44يرنوف وتس44يريتيلي س44كوبيليف أض44راب من المتعفن44ة الص44غيرة البرجوازي44ة حقيقي. فأبط44ال

ندوات بجعلها وذلك البرجوازية البرلمانية نمط على أيضا السوفييتات تقبيح استطاعوا قد وأفكسنتييف التصديق السريعي الفالحين السوفييتات في »االشتراكيين« يخدعون الوزراء السادة الفارغ. إن للهذر

على بالتناوب ليجلس جهة، من انقطاع، دون المشاهد تتغير الحكومة وقراراتهم. وفي عباراتهم بطنين ومن والمناش44فة، االش44تراكيين-الث44وريين من ممكن ع44دد أك44بر والمش44رفة المدرارة »مائدة« المقاعد

»فينهمكون« في األركان مقرات وفي الدواوين في أنظار« الشعب. أمwا »تحويل بقصد األخرى، الجهة»الدولة«! أعمال

»االش44تراكيين-الث44وريين« الح44اكم، ح44زب ح44ال لس44ان ن44ارودا«، »ديل44و جريدة كتبت قريب ألمد فيه44ا يتع4اطى الطيب44ة« ال4تي »البيئ44ة أعض44اء بقح44ة –معترف44ة التحرير لهيئة افتتاحي مقال في معترفة

في ح44تى تغي44ير ودونم44ا الج44وهر في ظ44ل بأكمل44ه الم44وظفين جه44از السياسية- بأن »الجميع« الدعارة الق4ديم النم4ط على يعم4ل التعب4ير!( وبأن4ه ه4ذا على مؤاخ4ذة »لالش4تراكيين« )وال العائ4دة ال4وزارات

ذل44ك على يبرهن أفال يوجد، لم لالعتراف هذا أن فرض الثورية! وعلى حرية« المبادرات »بكل ويعرقل ه44و وحيد، واقع هنا الداللة والبعيد الحكومة؟ في الفعلي والمناشفة االشتراكيين-الثوريين اشتراك واقع

بجمعي44ة نارودا« الموجودين »ديلو محرري من وأضرابهم وزينزينوف وروسانوف تشيرنوف السادة أن أن من يس44تحون ال مع44ه غ44دوا لحد الحياء فقدوا قد الوزارة )الكاديت( في الدستوريين الديموقراطيين

على يج44ري ش44يء ك44ل إن تافها، أمرا يعلنون كأنما الخجل حمرة وجوههم تعلو أن دون المأل إلى يعلنوا األري44اف، س44ذج لخ44داع الثوري44ة الديموقراطي44ة ال44وزارات!! العب44ادة »عن44دهم« في الق44ديم النم44ط

»الشريف«. اإلئتالف فحوى هو »إلرضاء« الرأسماليين-هذا البيروقراطية الدواوين ومماطالت

ال بمؤسس44ات والمتعفن44ة المرتش44ية ال44برجوازي المجتم44ع برلماني44ة عن الكومونة استعاضت لقد أن أنفس44هم، هم يعمل44وا أن البرلم44انيين على يت44وجب ألن44ه خ44داع، إلى والبحث ال44رأي حرية فيها تنحط

مباش4رة الحس4اب يق4دموا أن العملي4ة، نتائجه4ا من بأنفس4هم يتحقق4وا أن بأنفس4هم، ق4وانينهم ينف4ذوا

25

Page 26: الدولة والثورة : لينين

للعم44ل فص44ال باعتباره44ا خاص44ا، نظام44ا باعتبارها البرلمانية ولكن التمثيلية، المؤسسات لناخبيهم. تبقى الديموقراطي44ة، نتص44ور أن يمكنن44ا هنا. ال تنعدم للنواب، ممتازا وضعا باعتبارها التنفيذي، عن التشريعي

ب44دون نتص44ورها أن واجبنا ومن يمكننا ولكن تمثيلية؛ مؤسسات بدون البروليتارية، الديموقراطية وحتى إلى طموحن4ا ك4ان وإذا فارغة، عبارات مجرد نظرنا في البرجوازي المجتمع انتقاد يكن لم إذا البرلمانية

ح44ال ه44و كم44ا العم44ال أص44وات »انتخابي44ة« لتص44يد عب44ارة ال وج44ديا، صادقا البرجوازية سيطرة إسقاطلفهم. لف ومن وفانرفيلده، وسامبا وليغين شيدمان حال هو كما واالشتراكيين-الثوريين، المناشفة

إليهم تحت44اج ال4ذين الم44وظفين أولئ44ك وظ4ائف عن تكلم عن44دما م44اركس، أن الدالل4ة أبلغ والبليغ أرب44اب من ك44ان »أي عن44د المس44تخدمين للمقارن44ة أخ44ذ البروليتاري44ة، الديموقراطي44ة وك44ذلك الكومونةومحاسبين«. ومراقبين »عمال من فيه بما معتادا رأسماليا معمال أي العمل«،

»جدي44دا«. كال. ي44درس، مجتمعا يتخيل ال يختلق، ال أنه بمعنى الطوباوية، من كليا براء ماركس إن إلى ه44ذا من االنتق44ال وأش44كال الق44ديم من الجدي44د المجتم44ع والدة الطبيعي، التاريخ مجرى يدرس كما

ال4دروس منه44ا ليس44تخلص ويس44عى الجماهيري44ة، البروليتاري44ة للحرك44ة العملي44ة الخ44برة يأخذ ذاك. وهو التعلم يتهيبوا لم الذين العظام الثوريين المفكرين جميع غرار على الكومونة »يتعلم« من العملية. وهو

»المواع44ظ« بعجرف44ة عليه44ا يلق44وا ولم المظلوم44ة الطبق44ة به44ا قامت التي الكبرى الحركات خبرة من تس44يرتيلي: موعظ44ة الس44الح« أو حم44ل ينبغي كان بليخانوف: »ما موعظة غرار )على بعمله المتزاهي

حدها«(. تلزم أن الطبقة واجب »من

تام44ة. إن وبص44ورة مكان كل وفي واحدة، دفعة الدواوينية على القضاء مسألة تطرح أن يمكن ال آل44ة ببن44اء إبطاء دونما والشروع واحدة دفعة القديمة الدواوينية اآللة تكسير الطوباويات. ولكن من هذا

المباشر. الثورية البروليتاريا واجب على تدريجية بصورة القضاء من تمكن جديدة

منظم44ة في كل44ه األم44ر حص44ر من تمكن وهي »الدول44ة«، إدارة وظ44ائف الرأس44مالية تبس44ط والمراق4بين »العم4ال كل4ه المجتم4ع باس4م تس4تأجر ال4تي الس4ائدة(، الطبق4ة )بوص4فهم البروليت4اريين

والمحاسبين«.

خضوع. فه44ذه كل عم إدارة، كل عن واحدة دفعة »نحلم« باالستغناء ال طوبويين. نحن لسنا نحن وال الماركسية عن تماما غريبة هي البروليتاريا ديكتاتورية مهام فهم عدم عن الناشئة الفوضوية األحالم

الث44ورة نريد عليه. ال. نحن هم ما غير الناس يصبح أن إلى االشتراكية الثورة تأجيل غير الواقع في تفعل عن االس4تغناء يس44تطيعون ال ال44ذين الن44اس ه44ؤالء م44ع الي44وم، علي44ه هم م44ا على الن44اس مع االشتراكيةوالمحاسبين«. »المراقبين عن المراقبة، عن الخضوع،

للبروليتاريا. الشغيلة، وجميع المستثثم�رين جميع لطليعة المسلحة، للطليعة الخضوع ينبغي ولكن الدول44ة »ت44رؤس« م44وظفي عن باالستعاض44ة وض44حاها، عش44ية بين الفور، على يشرع أن وينبغي يمكن

تط44ور مس44توى في كلي44ا الي44وم منذ هي بوظائف والمحاسبين« البسيطة، »المراقبين بوظائف المتميزعامل«. »أجرة مقابل تماما بها القيام ويمكن عام بوجه المدن سكان

إلى مستندين بأنفسنا، العمال نحن وسنقوم الرأسمالية أنشأته مما انطالقا الكبير اإلنتاج سننظم المسلحين، للعمال الدولة سلطة تدعمه حديديا انضباطا جدا، صارما انضباطا وواضعين العمالية خبرتنا ومحاس4بين« »مراق44بين دور في ب44ه، تكلفهم لم44ا منف4ذين مج44رد دور في الدول4ة م44وظفي دور بحص44ر س44حبهم ويمكن المس44ؤولية وال44درجات( يتحمل44ون واألن44واع األص44ناف جمي44ع من التكنيكيين مع )طبعا،

القي44ام عن44د به نبدأ أن يجب وما يمكن ما هذا البروليتارية، مهمتنا هي متواضعة. هذه رواتب ويتقاضون »اض4محالل« إلى الح4ال بطبيع4ة ت4ؤدي الض4خم اإلنت4اج على القائمة البداية البروليتارية. وهذه بالثورة

ال نظام معترضتين، بدون –نظام نظام نشوء إلى تدريجية بصورة تؤدي تدريجية، بصورة كلها الدواوينية فأبس44ط أبس44ط تغدو التي والمحاسبة المراقبة وظائف تحقيق فيه المأجور- يجري العمل عبودية يشبه

تق44وم خاص44ة وظ44ائف باعتبارها النهاية في لتزول عادة الوظائف هذه تغدو ثم بالتناوب الجميع قبل منالناس. من خاصة فئة بها

26

Page 27: الدولة والثورة : لينين

دائ44رة نعث ق44د الماضي القرن تسعينات من األذكياء األلمان االشتراكيين-الديموقراطيين أحد إن احتك44ار طراز على منظم اآلن هو الصحة. فالبريد كل صحيح االشتراكي. وهذا للمشروع بنموذج البريد

الط4راز. فالش4غيلة هذا من مشاريع إلى التروستات جميع بالتدريج تحول الدولة. واإلمبريالية رأسمالية عينه44ا. البرجوازية البيروقراطية فيها فوقهم تتربع والجياع اآلذان حتى العمل في »البسطاء« الغارقون

ي44د وتحطم الرأس44ماليون يس44قط أن ج44اهزة. فم44ا المشاريع هذه في هي االجتماعية اإلدارة آلية ولكن ح44تى الراهنة للدولة البيروقراطية اآللة وتكسر المستثم�رين هؤالء مقاومة الحديدية المسلحين العمال

العم4ال يس4تطيع التكنيكي4ة الناحي4ة من تجه4يز أحس4ن »الطفيلي« ومجهزة من محررة آلة أمامنا نرى مكافئينهم والمحاسبين والمراقبين الفنيين الخبراء باستئجار وجه خير على تشغيلها أنفسهم المتحدون

المهم44ة هي عامل. هذه بأجرة العموم »الدولة« على موظفي جميع شأن شأنهم جميعهم عملهم على الش44غيلة تخلص ال44تي المهم44ة التروس44تات، جميع حيال الفور على التحقيق الممكنة الملموسة العملية

بن44اء حق44ل في س44يما )وال عملي44ا الكومون44ة ب44دأتها ق44د ال44تي التجرب44ة االعتبار بعين وتأخذ االستثمار منالدولة(.

والمراقبين الفنيين الخبراء رواتب تزيد ال أن على البريد نمط على برمته الوطني االقتصاد تنظيم البروليتاري44ا وقي44ادة رقابة تحت وذلك العامل«، »أجرة على الموظفين، جميع شأن شأنهم المحاسبين،

ال44ذي االقتصادي األساس هو إليها. وهذا نحتاج التي الدولة هي المباشر. هذه هدفنا هو -هذا المسلحة، التمثيلي44ة. المؤسسات على والحفاظ البرلمانية على القضاء عنه سيسفر ما عليه. وهذا تقوم أن ينبغيالبرجوازية. قبل من المؤسسات هذه تعهير من الكادحة الطبقات سيخلص ما وهذا

األمة- 4 وحدة تنظيم

لوض4عه ال4وقت للكومون44ة يت44وفر لم ال4ذي الق4ومي التنظيم م44وجز في ت44ام بوضوح ورد »…وقد هي قري44ة« …والكومون44ة ألص44غر ح44تى السياسي الشكل تصير … أن يجب الكومونة إن أكبر، بتفصيل

باريس. األمة« في »منتدبي تنتخب أن عليها كان التي

تكن لم المركزي44ة الحكوم44ة ي44د في ستظل كانت التي جدا، الهامة ولكنها القليلة، »…والوظائف إلى أي الكومون44ة، م44وظفي إلى نقله44ا يجب ك44ان عم44د- ب44ل عن تزوي44را ك44ان الزعم هذا -ومثل لتلغى،

دقيقا… تحديدا محددة مسؤولية ذوي موظفين

الكوم4وني. وك4ان البن4اء ط4رق عن س4تنظم ك4انت بالعكس بل لتفصم، تكن لم األمة ووحدة … لتل4ك تجس4يد بأنه4ا ت4دعي ك4انت ال4تي الدول4ة سلطة على بالقضاء واقعة حقيقة تصبح أن األمة لوحدة

ا مستعلية األمة، عن مستقلة تكون أن في ترغب كانت ولكنها الوحدة، w44تكن فلم الواق44ع، في عليه44ا. أم w ه4ذه الدول4ة سلطة أجه4زة ب4تر هي المهم4ة وك4انت … األم4ة جس4م على الطفيلي4ة الزائ4دة بمثاب4ة إال

ب44أن تطم44ع س44لطة من المعت44ادة الوظائف وانتزاع القديمة، الحكومية للسلطة التابعة البحتة االضطهادالمسؤولين«. المجتمع خدم إلى وتسليمها المجتمع فوق تكون

ذاع االش4تراكية-الديموقراطي4ة« ال4ذي ومه4ام االش4تراكية »ممه4دات برنش4تين المرتد كتاب إناالشتراكية- في االنتهازيون يفهم لم مدى ألي األوضح الوجه على لنا يظهر هيراسترات نمط على صيته

بال44ذات ه44ذه م44اركس يفهموا- محاكمات أن في يرغبوا القول: لم يصح –وقد المعاصرة الديموقراطية اتحادية جدا كبيرا شبها الجوهرية سماته جميع في يشبه السياسي مضمونه حيث »من البرنامج هذا إن

كلم44تي برنش44تين )يض44ع الصغير« ب44رودون و»البرجوازي ماركس بين االختالفات كل ورغم … برودون من ش44يئا التعب44ير على يض44فيا أن رأي44ه حس44ب لهم44ا ينبغي م44زدوجين قوس44ين ص44غير« بين »برجوازي

–يت4ابع ش4ك من ح4د«. وم4ا ألقص4ى متق4ارب النق4اط ه4ذه في عن4دهما التفك4ير مج4رى النكه4ة( ف4إن واجب يكون أن فيه المشكوك من لي »يبدو ولكن ازدياد، في البلدية المجالس أهمية أن برنشتين- في

: قلب(Umwandlung) وتغي44ير الحديث44ة حرفي44ا: ح44ل( ال44دولAuflosung) إلغ44اء األول الديموقراطي44ة مج44الس عن من44دوبين من األم44ة مجلس تش44كيل أي وب44رودون، ماركس يتصور كما تاما تغييرا تنظيمها ش44كل تامة بصورة يزول بحيث الكومونات، عن مندوبين من بدورها تتألف التي المحافظات أو األقاليم س44نة األلماني44ة، الطبع44ة ،136 و134 ص »ممه44دات«، بأكمل44ه« )برنش44تين، الس44ابق الوطني التمثيل1899.)

27

Page 28: الدولة والثورة : لينين

الدول44ة، س44لطة على »القض44اء بص44دد م44اركس نظ44رات المرء يخلط أن الفظاعة منتهى لمن إنه بب4ال يخط4ر أن ح4تى يمكن ال ألن4ه الص4دفة، ب4اب من ليس ب4رودون! ولكن اتح4اد الطفيلي« م4ع على

آل44ة تحطيم عن ب44ل المركزي44ة، نقيض باعتباره44ا االتحادي44ة عن البت44ة هن44ا يتكلم ال م44اركس أن االنتهازيالبرجوازية. البلدان جميع في الموجودة البرجوازية، القديمة، الدولة

w االنته44ازي بب44ال يخط44ر ال والرك44ود ال44برجوازيين ص44غار الت44افهين بيئ44ة من حول44ه من ي44راه م44ا إال حتى االنتهازي أضاع فقد البروليتاريا ثورة البلدية«! أما »المجالس مجرد بباله يضطر أي »اإلصالحي«،

بها. التفكير على المقدرة

دحض4ه النقط4ة. فق4د ه4ذه ح4ول برنشتين يجادل لم أحدا أن الداللة البليغ مضحك. ولكن هذا إن ه44ذا ال يتح44دث لم ولكن األوروبي، األدب في وكاوتسكي الروسي األدب في بليخانوف والسيما كثيرون

برنشتين. جانب من لماركس التشويه هذا عن ذاك وال

م44اركس إلى ينسب أنه حد إلى بالثورة والتفكير الثوري التفكير على مقدرته االنتهازي أضاع لقدا الفوضوية مؤسس وبين بينه »االتحادية« ويخلط w44أن في الراغب44ان وبليخ44انوف كاوتس44كي برودون. أم

ذل44ك! وهن44ا عن فيص44متان الثوري44ة الماركسية تعاليم عن الذود وفي األرثوذكس الماركسيين من يكونا االبت44ذال ذل44ك والفوض44وية، الماركس44ية بين الف44رق بص44دد لآلراء المفرط اإلبتذال جذور من جذر يكمنبعد. فيما عنه سنتحدث والذي سواء حد على واالنتهازيين الكاوتسكيين يالزم الذي

م4اركس الكومون4ة. يلتقي خ4برة عن م4اركس محاكم4ات من أوردن4اه فيم4ا أثر لالتحادية يوجد ال برنشتين يراه فيما بالضبط وبرودون ماركس برنشتين. ويفترق االنتهازي يراه ال فيما بالضبط وبرودون

الشبه. وجه

بين الش44به الحديثة. وهذا الدولة ب4»تحطيم« آلة يناديان االثنين كون في وبرودون ماركس يلتقي الكاوتس44كيون وال االنته44ازيون يراه أن يريد سواء( ال حد على وباكونين )برودون والفوضوية الماركسية

النقطة. هذه في الماركسية عن حادوا ألنهم

)فض44ال التحقي44ق وج44ه على االتحادية مسألة في باكونين عن وكذلك برودون عن ماركس ويفترق للفوض44وية. إن الص44غيرة البرجوازي44ة النظ44رات عن مب44دئيا تنبثق البروليتاريا(. االتحادية ديكتاتورية عن

المركزي44ة. فق44ط عن تراج44ع أي يوج44د ال محاكمات44ه من أوردناه بالمركزية. وفيما القائلين من ماركس بالدول44ة الص44غير األعمى« ال44برجوازي الخ44رافي »باإليم44ان حش44وا رؤوس44هم حش44يت ال44ذين الن44اس

المركزية! على قضاء البرجوازية الدولة آلة على القضاء في يروا أن يستطيعون

الحري44ة بملء تنظم44وا وإذا الدول44ة سلطة بأيديهم الفالحين وفقراء البروليتاريون أخذ ما إذا ولكن مقاوم44ة تحطيم في الرأس44مال، ض44د يوجهونه44ا ضربات في الكومونات جميع عمل ووحدوا كومونة في

بأس44رها، األم44ة إلى وغيره44ا واألرض والمصانع الحديدية للسكك الخاصة الملكية نقل في الرأسماليين، المس44تقيمة الديموقراطي44ة بالمركزي44ة ذل44ك أليس المركزي44ة؟ من ذلك يكون أفال بأسره، المجتمع إلىالبروليتارية؟ المركزية بله االستقامة؟ أشد

في للكومون4ات ط4وعي توحي4د طوعي4ة، مركزي4ة احتم4ال ببال لبرنشتين يخطر أن البتة يمكن ال البرجوازي44ة. الدولة وآلة البرجوازية السيادة تحطيم أمر في البروليتارية للكومونات طوعي تالحم أمة،

يمكن ال ش44يء بمثاب44ة المركزي44ة يتصور الصغيرة، البرجوازية الذهنية ذوي جميع شأن شأنه فبرنشتين،w عليه واإلبقاء فرضه العسكرية. والطغمة الموظفين دواوين طريق وعن أعلى، من إال

في بالرغب4ة الكومون4ة اته4ام أن إلى نظرات4ه، تشويه إمكانية توقع وكأنه عمدا، ماركس أشار لقد م44اركس تقص44د المتعم44د. وق44د ال44تزوير من ه44و المركزي44ة السلطة إلغاء وفي األمة وحدة على القضاء

البيروقراطي44ة والعس44كرية البرجوازي44ة المركزي44ة يع44ارض األم44ة« لكيم44ا وحدة »تنظيم تعبير استعمالوالديموقراطية. الواعية البروليتارية بالمركزية

28

Page 29: الدولة والثورة : لينين

الحديث44ة االشتراكية-الديموقراطية في االنتهازيين أن حيا. والحال، ناديت لو استمعت قد ولكن…الطفيلي. ببتر الدولة، سلطة على بالقضاء يسمعوا أن بتاتا يريدون ال

الدولة- 5 على الطفيلي، على القضاء

له. أخرى بأقوال نردفها أن وعلينا المناسبة ماركس أقوال أوردنا لقد

ماركس: كتب لقد

ألش4كال ح4تى أو قديم4ة ألش4كال صنوا يعتبر أنه الجديد التاريخي لالبداع المعتاد النصيب »… إن ال44تي الجدي44دة الكومونة هذه أن الشبه. وهكذا، بعض جديدة مؤسسات تشبهها االجتماعية للحياة بائدة

بمثاب44ة الوسطى… العصور لكومونات بعث بمثابة اعتبرت الحديثة الدولة -تكسر( سلطةbricht) تحطم التمرك44ز ض4د الق4ديم للكف4اح مضخم شكل بمثابة الجيرونديون(،… )مونتيسكيو، الصغيرة للدول اتحاد

المفرط…

ذل44ك حتى ابتلعتها التي القوى جميع اإلجتماعي الجسم إلى سيعيد كان الكوموني التنظيم إن … الح44ر. وه44ذا تقدم44ه وتعي44ق المجتم44ع حس44اب على تقت44ات التي الطفيلية الزائدة تلك »الدولة«، الحينفرنسا… بعث يتقدم ألن يكفي كان وحده

في الرئيسية للمدن الروحية القيادة تحت الريفيين المنتجين سيضع كان الكوموني التنظيم …أن وج44ود لمص44الحهم. إن الطبيع44يين الممثلين الم44دن، عم44ال ش44خص في هن44اك، لهم وي44ؤمن منطقة كل

لسلطة كنقيض ليس ولكن المحلية، الذاتية اإلدارة على بديهي، وكشيء ذاته، حد في انطوى الكومونةزائدة«. اآلن منذ تغدو التي الدولة

»س4لطة »تحطيم«ه4ا؛ »ب4تر«ه4ا، طفيلي4ة«، »زائ4دة ك4انت الدولة« ال4تي سلطة على »القضاء لخ44برة وتحليل44ه تق44ديره في الدول44ة عن م44اركس تكلم التع44ابير زائ44دة« -به44ذه اآلن من44ذ تغ44دو الدول44ة

الكومونة.

إدراك إلى لنوص44ل الحفري44ات يش44به بما نقوم أن اآلن ويتأتي تقريبا قرن نصف منذ ذلك كل كتب الك44برى البروليتاري44ة الث44ورات عه44د ح44ل مش44وهة. فعن44دما غ44ير الماركس44ية تع44اليم الغف44يرة الجماهير ك44برى ث44ورة آخ44ر تتب44ع من م44اركس إليها خلص التي االستنتاجات نسوا بالضبط العهد هذا في الجديدة،

حياته. في حدثت

يثبت44ان عنها تعبيرا فيها وجدت التي المصالح وتعدد الكومونة استتبعتها التي الشروح تعدد »…إن من لإلض44طهاد أش44كاال للحكومة السابقة األشكال جميع كانت بينما للغاية، مرنا سياسيا شكال كانت أنها

العامل44ة، الطبق44ة حكومة الجوهر، حيث من هذا: كانت، هو الحقيقي الكومونة سر جوهرها. وكان حيث أخ44يرا اكتش44ف ال44ذي السياس44ي الش44كل ك44انت المس44تأثرين، طبقة ضد منتجين طبقة كفاح نتاج كانت

للعمل… االقتصادي التحرر يتحقق أن ظله في يمكن كان والذي

غشا…« ولكان مستحيال أمرا الكوموني التنظيم لكان األخير الشرط هذا ولوال

ظله4ا في تح44دث أن ينبغي ال4تي السياس4ية »اكتش4اف« األش4كال إلى الطوب4اويون انصرف لقد األش44كال مس44ألة عن بوج44وههم الفوض44ويون أشاح االشتراكية. وقد أساس على المجتمع تنظيم إعادة

تخطي44ه يمكن ال كح44د البرلماني44ة االشتراكية-الديموقراطي44ة في االنتهازيون عام. وقبل بوجه السياسية تحطيم إلى نزع44ة كل الفوضوية من »المعبود« وأعلنوا هذا أمام والسجود الركوع في جباههم وعفروا

األشكال. هذه

29

Page 30: الدولة والثورة : لينين

ت4زول أن للدول4ة ب4د ال أن4ه السياس4ي والنضال االشتراكية تاريخ كامل من ماركس استخلص لقد في المنظم44ة »البروليتاري44ا الالدول44ة( س44يكون إلى الدول44ة من )االنتق44ال لزواله44ا اإلنتقالي الشكل وأن

على اقتص44ر المس44تقبل. لق44د لهذا األشكال اكتشاف عاتقه على يأخذ لم ماركس سائدة«. ولكن طبقة س4نة إلي4ه ق4ادت ال4ذي االس4تنتاج اس4تخالص وعلى تحليل4ه على دقيق4ة، بص4ورة الفرنسي التاريخ تتبع

البرجوازية. الدولة آلة تحطيم من األمور : تقترب1851

رغم الحركة، هذه إخفاق رغم ماركس، أخذ الجماهيرية الثورية البروليتاريا حركة اندلعت وعندماأشكال. من اكتشفته ما دراسة في البين، ضعفها رغم قصرها،

يتحقق أن ظله في يمكن والذي البروليتارية أخيرا« الثورة »اكتشفته الذي الشكل هي الكومونةللعمل. االقتصادي التحرر

والش44كل البرجوازي44ة الدول44ة آل44ة لتحطيم البروليتاري44ة الثورة بها تقوم محاولة أول هي الكومونة�كتشف الذي السياسي المحط�م. عن به يستعاض أن ويجب يمكن أخيرا« والذي »أ

قض44ية تابعت44ا1917 و1905 س44نتي في الروس44يين الث44وريين أن البحث من ي44أتي فيم44ا وس44نرىالعبقري. التاريخي ماركس تحليل تثبتان وأنها أخرى ظروف وفي أخرى حالة في الكومونة

30

Page 31: الدولة والثورة : لينين

إلنجلسإلنجلس اضافيةاضافية تتمة. شروحتتمة. شروح : : الرابعالرابع الفصلالفصل

إلى م44رارا إنجلس رج44ع الكومونة. وقد خبرة أهمية مسألة في أساسي هو بما ماركس تقدم لقد وجالء بق44وة المس44ألة في األخ44رى الوجوه وموضحا واستنتاجاته ماركس تحليل شارحا نفسه الموضوع

خاص. بوجه الشروح هذه تناول الضروري من يجعل مما

1» المساكن-» مسألة

تن44اول ( حين1872 )س44نة المساكن مسائل عن مؤلفه في الكومونة خبرة راعى قد انجلس كان ه4ذا إلى اس4تنادا بوض4وح، بين ق4د أن4ه النظ4ر يس4توقف الدولة. وم4ا حيال الثورة مهام مرات عدة فيه

الجه44ة ومن الراهن44ة، والدول44ة البروليتاري44ة الدول44ة بين الش44به وج44وه جه44ة، من الملم44وس، الموض44وعالدولة. على القضاء إلى اإلنتقال أو التباين وجوه األخرى،

ك44ل تح44ل كما تماما الحالي المجتمع في المسألة هذه تحل السكن؟ مسألة حل إلى السبيل »ما بح44د المس44ألة يثير حل وهذا اقتصاديا، والطلب العرض بين التدريجي أخرى: بالتوازن اجتماعية مسألة

يتوق4ف ال ه4ذا إن المس4ألة؟ ه4ذه االجتماعي4ة الث4ورة تح4ل حل. وكيف أي يعطي ال أنه أي مجددا، ذاته منه44ا الرئيسية وبين بكثير، مدى أبعد مسائل على كذلك يتوقف بل والمكان، الزمان ظروف على فقط

لتنظيم طوباوي44ة أش44كال اخ44تراع إلى االنصاف النريد كنا والريف. ولما المدينة بين التضاد إزالة مسألة في واض4حا: يوج4د أم4را ثم4ة أن لغ4و. بي4د من أك4ثر المس4ائل هذه عند الوقوف يكون المقبل المجتمع إلى الحقيقي44ة الحاج44ة الف4ور على ليس44د يكفي الس44كنى عم44ارات من ك44اف ع4دد اآلن الك44برى الم44دن

w الح44ال بطبيعة ذلك يحقق المعقول. وال بالشكل العمارات هذه من يستفاد أن شريطة المساكن عن إال أو لهم مس44اكن ال ال44ذين للعم44ال مساكن جعلها طريق وعن الحاليين المالكين عمارات مصادرة طريقd. ومذ مزدحمة شقاق في يسكنون الذين الت44دبير ه44ذا يص44بح السياس44ية بالسلطة البروليتاريا تظفر جدا الحالية الدولة بها تقوم التي العمليات سائر شأن شأنه التحقيق هين أمرا العامة المصلحة تفرضه الذي

(.1887 سنة األلمانية، الطبعة ،22 واشتغالها« )ص الشقات لمصادرة

وحس4ب. إن نش4اطها مض4مون يتن4اول ب4ل الدولة، سلطة شكل تغيير حول يدور ال هنا البحث إن النظر وجهة من البروليتارية، أيضا. والدولة الحالية الدولة من بأمر يجريان المساكن واشتغال مصادرة

الجه44از أن ه44و الواض44ح ال44بيوت. ولكن ومصادرة الشقات »األوامر« باشغال »تصدر« كذلك الشكلية، أوام4ر لتنفي4ذ أهال العم4وم على يك4ون لن بالبرجوازي4ة، الم4رتبطين الم4وظفين جه4از القديم، التنفيذي

البروليتارية. الدولة

الص44ناعة، لكام44ل العم44ل، أدوات لجميع بالفعل العامل الشعب تملك أن نالحظ أن من بد »…وال بمف44رده عام44ل ك44ل يص44بح األخ44يرة الحالة برودون. ففي به يقول »للشراء« الذي المباشر النقيض هو

العامل« المال44ك »الشعب يظل األولى الحالة عمل. وفي ألدوات فالحية أرض ولقطعة لمسكن، مالكا س44تعطي أنه44ا نحس44ب ال الخ.، والمص44انع ال44بيوت العم44ل. وه44ذه وأدوات والمص44انع لل44بيوت الجم44اعي في األق44ل على وذل44ك التك44اليف، تغطي44ة دون منه44ا لالس44تفادة منفردة لجمعيات أو منفردين ألشخاص

إلى تحويله بل العقاري، الريع على القضاء يفرض ال األرض ملكية على القضاء أن االنتقال. كما مرحلة ال العامل الشعب قبل من العمل أدوات لجميع الفعلي التملك كان مكيف. وعليه، بشكل وان المجتمع،

(.68 واالستئجار« )ص التأجير بقاء حال بأي ينفي

الدول44ة، الض44محالل االقتص44ادية األس44س مسألة بها ونعني الفقرة، هذه في المبحوثة المسألة إن نحس44ب« أن بق44ول: »ال إذ ش44ديد ب44احتراس هن44ا انجلس التالي. يتح44دث الفصل في بحثنا موضوع هي

المس44اكن اإلنتق44ال«. فت44أجير مرحل44ة في األقل »على أجور، دون المساكن ستوزع البروليتارية الدولة من ونوع44ا األج44رة ه44ذه قبض يف44رض أج44رة، مقاب44ل تلك أو العائلة هذه إلى كله للشعب ملك هي التي

الدول44ة، أش44كال من م44ا شكال يقتضي هذا المساكن. وكل توزيع في ذاك أو المعدل هذا وتحديد الرقابةا بامتي44ازات يتمتع44ون م44وظفين م44ع خاص44ا وبيروقراطيا عسكريا جهازا بتاتا يقتضي ال ولكنه w44خاص44ة. أم

ب4»اض44محالل« الدول44ة من44وط فإنه مقابل، دون المساكن إعطاء باإلمكان معها يصبح حالة إلى اإلنتقالتامة. بصورة

31

Page 32: الدولة والثورة : لينين

وتحت الكومون44ة بع44د المب44دئي الماركسية موقف إلى بالنكي اتباع انتقال عن انجلس تحدث وإذاالتالي: بالشكل الحديث سياق في الموقف هذا صاغ خبراتها، تأثير

الطبق44ات إلغ44اء إلى انتق44اال ذل44ك باعتب44ار وديكتاتوريته44ا، السياسي البروليتاريا عمل »… ضرورة(.55 الدولة…« )ص ومعها

ه44ذا بين تناقض44ا ي44رون الماركس44ية« ال44برجوازيين »مبي44دي لع44ل أو الح44رفي النق44د ه44واة ولع44ل من أعاله أوردناه44ا ال44تي الفقرة في فوضوية، باعتبارها الصيغة، هذه الدولة« وإنكار ب4»إلغاء اإلعتراف

»الفوض44ويين«. ع44داد في نفس44ه انجلس اإلنتهازيون وضع ما إذا لالستغراب مجال دوهرينغ«. وال »ضدبالفوضوية. األمميين اتهام إلى فأكثر أكثر االشتراكيون-الشوفينيون يعد الحاضر، الوقت ففي

من المعروف4ة الطبق4ات. ف4الفقرة إلغ4اء م4ع تلغي الدول4ة أن الدوام على الماركسية علمت لقد الدول44ة، بإلغ44اء ق44ولهم بمجرد ال الفوضويين الدولة« تتهم »اضمحالل دوهرينغ« بصدد »ضد في الجميع

وضحاها«. عشية »بين الدولة إلغاء باإلمكان أن مفاده بزعم يروجون بأنهم بل

الماركس4ية موق4ف تمام4ا شوهت قد اليوم »االشتراكية-الديموقراطية« السائدة النزعة أن وبما م44ع وانجلس لم44اركس بج44دال نذكر أن جدا المفيد فمن الدولة، على القضاء مسألة في الفوضوية من

الفوضويين.

الفوضويين- 2 مع جدال

ايطالي44ة اش44تراكية مجموع44ة في وإنجلس م44اركس نش44ر . لق44د1872 سنة إلى الجدال هذا يعود في المق44االن هذان يصدر ولم السلطة«، »خصوم الداتي« أو الحكم و»أنصار برودون أتباع ضد مقالين

«Neue Zeitاأللمانية إلى « مترجمين w .1913 سنة في إال

للسياسة: إنكارهم ومن الفوضويين من ساخرا ماركس كتب

ديكتاتوريتهم العمال أقام ما وإذا ثورية، أشكاال يتخذ السياسي العاملة الطبقة نضال كان »… إذا ألن المب4ادئ، إهان4ة جريم4ة منك4رة، جريم4ة ب4ذلك يق4ترفون فهم البرجوازي4ة، ديكتاتورية مقام الثورية الدولة يعطون البرجوازية، مقاومة يحطموا لكيما الفظة، الحقيرة اليومية حاجاتهم يسدوا لكيما العمال

،32 السنةNeue Zeit» 1913-1914« )» الدولة… ويلغوا أسلحتهم يلقوا أن من بدال وعابرا ثوريا شكال(.40ص ،1 المجلد

يع44ترض لم »إلغ44اء« الدول44ة! إن44ه من الن44وع ه44ذا غير يستنكر لم للفوضويين بدحضه ماركس إن يع44ترض لم الطبقات، إلغاء مع ستلغى أنها أو الطبقات زوال مع ستزول الدولة بأن القائلة الفقرة على

w عن المنظم. أي العن44ف اس4تخدام عن الس44الح، اس4تخدام عن العم44ال بع4دول القائل4ة الفك44رة على إالالبرجوازية«. مقاومة التالي: »تحطيم الهدف تخدم أن عليها يتوجب التي الدولة

الث44وري »الش44كل –إلى الفوض44وية ض44د نض44اله مغ44زى يش44وهوا –لكيال اإلش44ارة م44اركس يتعم44دw الدولة إلى البروليتاريا تحتاج للبروليتاريا. ال الضرورية والعابر« للدولة بتات44ا لسنا محدود. نحن لزمن إال

الض44روري من ب44أن نجزم نحن هدفا. إنما ذلك باعتبار الدولة إلغاء مسألة في الفوضويين مع خالف في أن كم44ا المس44تثمرين، ض44د الدولة سلطة وأساليب ووسائل أدوات مؤقتا تستخدم أن الهدف هذا لبلوغ األح44د الش44كل م44اركس المظلوم44ة. يخت44ار الطبق44ة ديكتاتوري44ة موق44وت، كأمر يستلزم، الطبقات إلغاء

»يلق44وا أن الرأس44ماليين ن44ير يس44قطون إذ للعم44ال الفوض44ويين: أينبغي ض44د المس44ألة لط44رح واألوضح بص44ورة الس44الح اس44تخدام ه44و وم44ا مق44اومتهم؟ لتحطيم الرأس44ماليين ض44د يستخدموه أن السالح« أم

dعابرا« للدولة؟ يكن لم إن أخرى ضد طبقة جانب من منتظمة »شكال

32

Page 33: الدولة والثورة : لينين

في الش4كل به4ذا الدول4ة مس4ألة نفس4ه هو يطرح نفسه: هل اشتراكي-ديموقراطي كل فليسأل الثاني44ة األممية في الرسمية االشتراكية األحزاب من الكبرى األكثرية كانت هل الفوضويين؟ مع الجدال أس44هل وتع44ابير ج44دا أك44بر بتفصيل نفسها األفكار هذه انجلس يبسط الشكل؟ بهذا المسائل هذه تطرح

»خص44وم أنفس44هم س44موا ال44ذين ب44رودون أنص44ار تفك44ير اض44طراب من ش44يء ك44ل قبل يسخر جدا. إنه س44كة أو معمل أي إنجلس: خذوا سلطة. يقول كل خضوع، كل سلطان، كل أنكروا أنهم أي السلطة«،

المعق44دة التكنيكي44ة المؤسس44ات ه44ذه عم44ل أن الواض44ح من البح44ار. أفليس عرض في سفينة أو حديد من ن44وع ب44دون يس44تحيل األش44خاص من ك44ثرة بين المنهجي والتع44اون اآلالت اس44تخدام على القائم44ة

إنجلس: وكتب سلطة؟ أو سلطان من نوع بدون وبالتالي، الخضوع،

يجيب44وني أن يستطيعون ال فهم تعنتا األشد السلطة خصوم على الحجج بهذه اعترضت ما »… إذا لمن44دوبينا، نمحض44ه الذي السلطان عن هنا الحديث يدور ال صحيح. ولكن واحد: »أجل! هذا جواب بغيراسمه…«. غيرنا ما إذا ما أمر تغيير نستطيع أننا يحسبون الناس هؤالء معين«. إن تكليف على بل

وأن النس4بية المف4اهيم من هم4ا ال4ذاتي والحكم الس4لطان أن الش4كل به4ذا إنجلس بين ان وبعد كمطلق44ات، فهمهم44ا الحماق44ة من وأن االجتم44اعي التط44ور مراح44ل لمختلف تبعا يتغير تطبيقهما ميدان ح44ول العام البحث من إنتقل باستمرار، يتسع الضخم واالنتاج اآلالت استخدام ميدان أن أضاف أن وبعد

الدولة. مسألة إلى السلطان

كتب: وقد

بالس44لطان يس44مح لن المقبل االجتماعي التنظيم بأن القول على الذاتي الحكم أنصار اقتصر »لوw حي44ال عمي44ان معهم. ولكنهم التف44اهم مكن ال بالض44رورة، اإلنت44اج ظروف تفرضها التي الحدود ضمن إال

الكلمة. ضد بحماسة يناضلون وهم ضروريا، أمرا السلطان تجعل التي الوقائع جميع

فجمي4ع الدول4ة؟ ض4د السياس4ي، الس4لطان ض4د الص4ياح على الس4لطة خص4وم يقتص4ر ال لم4اذا المقبلة، االجتماعية الثورة بنتيجة السياسي السلطان ومعها تزول الدولة أن على متفقون االشتراكيين

على تس44هر إداري44ة وظ4ائف مج44رد إلى وتتح44ول السياس4ي طابعه44ا تفق4د االجتماعي44ة الوظ4ائف أن أي تلغى أن قب44ل واح44دة، دفعة السياسية الدولة إلغاء يطلبون السلطة خصوم االجتماعية. ولكن المصالح ب44ه تق44وم عم44ل أول السلطة إلغاء يكون أن يطلبون الدولة. إنهم عنها نشأت التي االجتماعية العالقات

االجتماعية. الثورة

الث44ورة سلطة، بعدها ما سلطة شك دون هي الثورة إن ما؟ يوم في ثورة السادة هؤالء رأى فهل بوسائل أي بالمدافع، بالحرب، بالبنادق، اآلخر القسم على إرادته السكان من قسم به يفرض عمل هي

طري44ق عن س44يادته على بالض44رورة يحاف44ظ أن الغ44الب الح44زب على س44لطانا. وي44أتي سلطانها يعلو ال ض44د المس44لح الشعب سلطان إلى باريس كومونة تستند لم للرجعيين. فلو أسلحته توجيه الذي الخوف

لم ألنه44ا ب44العكس، نلومه44ا، أن لنا يحق وهال واحد؟ يوم من أكثر تصمد أن بإمكانها كان فهل البرجوازيةw السلطان لهذا تلجأ d؟ قليال إال وفي يقول44ون، ما يعرفون ال السلطة خصوم أن أمرين: أمwا أحد وهكذا جدا

ا التش44ويش، خل44ق غ44ير يعمل44ون ال الحال44ة ه44ذه w44قض44ية يخون44ون الحال44ة ه44ذه وفي يعرف44ون أنهم وأم (.39 الرجعية« )ص غير يخدمون ال الحالتين في البروليتاريا. وهم

السياس4ة بين العالق4ة موض4وع م4ع باإلتص4ال بحثه4ا ينبغي مس4ائل إلى تتط4رق الفق4رة ه4ذه إن المس44ائل ه44ذه الت44الي(. ومن الفص44ل في الموض44وع ه44ذا )ونتن44اول الدول44ة اض44محالل عن44د واالقتص44اد

»الدول44ة ومس44ألة إداري44ة وظ44ائف مجرد إلى سياسية وظائف عن االجتماعية الوظائف بتحول المتعلقة عملي44ة إلى يش44ير الفهم س44وء يس44تدعي أن خاص44ة بصورة يمكنه الذي األخير التعبير السياسية«. وهذا

الال بالدول44ة اض44محاللها من معين44ة درج44ة عند نعتها يمكن باالضمحالل اآلخذة الدولة: فالدولة اضمحاللسياسية.

33

Page 34: الدولة والثورة : لينين

ض44د المس44ألة ط44رح كيفي44ة أخ44رى م44رة ه44و ه44ذه إنجلس فق44رة في داللت44ه في األبل44غ واألم44ر م44ع تج44ادلوا ق44د إلنجلس تالم44ذة يكون44وا أن في الراغب44ون الفوضويين. فاالشتراكيون-ال44ديموقراطيون

يج44ادل أن ويجب يمكن كم44ا يج44ادلوا لم ولكنهم1873 س44نة من ابت44داء الم44رات ماليين الفوض44ويين إنجلس ط44رح -هك44ذا ث44وري، وغ44ير مش44وش تصور هو الدولة إللغاء الفوضوي التصور الماركسيون. إن

مهامه44ا في وتطوره44ا، نش44وئها في الض44بط وج44ه على الثورة يروا أن يريدون ال المسألة. فالفوضويونوالدولة. والسلطة والسلطان العنف حيال الخاصة

ه44ذا على اقتص44ر ق44د المعاص44رين االشتراكيين-الديموقراطيين لدى المألوف الفوضوية انتقاد إنا بالدول4ة، نع4ترف الص44رف: »نحن الصغير البرجوازي اإلبتذال w44ال االبت44ذال فال!«. وه44ذا الفوض4ويون أم

w طبعا يمكنه يؤك44د آخر: إنه برأي فيدلي إنجلس محدود. أمwا لحد ولو والثوريين المفكرين العمال يبعد إال ملموس44ة بص44ورة يط44رح االش44تراكية. ثم الثورة بنتيجة تزول الدولة بأن يعترفون االشتراكيين جميع أن

اإلنته44ازيون االش44تراكيون-ال44ديموقراطيون المعتاد في يتحاشاها التي المسألة تلك بالضبط أي الثورة، ح44تى المس44ألة هذه إنجلس طرح أن »دراستها«. وما في الفوضويون لينفرد القول، أمكن إن تاركينها،

س44لطة إلى أي للدول44ة، الثوري44ة السلطة أكبرإلى لحد تلجأ أن للكومونة ينبغي كان لبها: أما رأسا تناولسائدة؟ طبقة في والمنظمة المسلحة البروليتاريا

البروليتاري44ا مه44ام مس44ألة المعت44اد في تتحاش44ى الس44ائدة الرسمية االشتراكية-الديموقراطية نإا، الصغير البرجوازي التافه تهكم بمجرد أمwا الثورة في الملموسة w4بسفس4طة الح4االت، أحس4ن في وأم

بأنه44ا االشتراكية-الديموقراطية هذه اتهام حق على الفوضويون حصل ير«. وهكذا يعش التهرب: »من البروليتاري44ة الث44ورة خ44برة من إنجلس اس44تفاد ثوري44ة. لق44د تربي44ة العم44ال تربية أمر في واجباتها تخون

حي44ال تفعل4ه أن البروليتاري44ا على ينبغي وكيف ما األتم الملموس بالشكل يدرس لكيما بالضبط األخيرةالسواء. على الدولة وحيال البنوك

بيبل- 3 إلى رسالة

الفق4رة الدول4ة مس4ألة بص4دد وانجلس ماركس مؤلفات في ورد ما األروع، يكن لم إن أروع، من أن معترض44تين بين . ونق44ول1875 س44نة م44ارس28-18 في بيبل إلى إنجلس وجهها رسالة في التالية

من )»ذكري44ات مذكرات44ه من الث44اني المجل44د في نعلم، م44ا على مرة، ألول بيبل نشرها قد الرسالة هذهوإرسالها. تحريرها على سنة36 مضي بعد أي ،1911 في حياتي«( الصادرة

d بيبل، إلى إنجلس كتب فقد في أيض44ا م44اركس انتق44ده ال44ذي غوت44ا برن44امج مش44روع نفس منتقداقائال. الدولة مسألة إلى خاصة بصورة ومتطرقا براكه، إلى الشهيرة رسالته

دول44ة اللغوي44ة الناحي44ة من تع44ني الحرة حرة. والدولة دولة إلى صارت الحرة الشعبية »…الدولة الدول44ة بص44دد ال44ثرثرة ه44ذه ك44ل عن الك44ف مستبدة. وينبغي حكومة ذات دولة إي مواطنيها، إزاء حرة

عيونن44ا الفوض44ويون فق44أ م44ا كفان44ا األصلي. لق44د الكلمة بمعنى دولة تبق لم التي الكومونة بعد والسيما في ثم ب4رودون ض4د م4اركس مؤل4ف في غم4وض أو لبس دون قي4ل ق4د أن4ه رغم الشعبية«، ب4»الدولة sich) بنفس4ها نفس4ها تح4ل االش4تراكي اإلجتم4اعي النظ4ام إقام4ة م4ع الدول4ة الش4يوعي« أن »البي4انauflostفي اس4تخدامها يت44أتى وحس44ب ع4ابر ط4ابع ذات مؤسسة عن عبارة الدولة كانت ( وتزول. ولما

لغ44و: فم44ا مج44رد هو الحرة الشعبية الدولة عن الحديث فإن بالقوة، الخصوم لقمع الثورة، في النضال، خص44ومها، قم44ع أج44ل من ب44ل الحري44ة، أج44ل من تحتاجه44ا ال فهي الدول44ة، إلى بحاج44ة البروليتاريا دامت

نق44ترح نحن دول44ة. ول44ذا بوص44فها الدول44ة ت44زول عندئ44ذ الحري44ة، عن الح44ديث باإلمك44ان يص44بح وعن44دما األلماني44ة الكلم44ة ه44ذه (،Gemeinwesen»مش44اعة« ) بكلم44ة الدولة كلمة عن مكان كل في االستعاضة

الطبع44ة من322-321 »كومون44ة«« )ص الفرنس44ية الكلم44ة ومع44نى معناها يتفق التي الرائعة القديمةاأللمانية(.

رس4الة في م4اركس انتق4ده حزبي4ا برنامج44ا تتن4اول الرس4الة هذه أن االعتبار بعين نأخذ أن ينبغي وأن (،1875 س4نة م44ايو5 في مؤرخ44ة م44اركس )رس4الة فقط أسابيع ببضعة الرسالة هذه بعد مؤرخة فهو األخيرة عبارته »نحن« في إنجلس قال عندما لندن. ولذا في ماركس مع آنذاك يعيش كان إنجلس

34

Page 35: الدولة والثورة : لينين

»الدول44ة« من كلم44ة ش44طب األلم44اني العمال حزب زعيم على ماركس وباسم باسمه يقترح شك دون»مشاعة«. بكلمة عنها واالستعاضة البرنامج

ي44روق لم44ا تبع44ا المكيف44ة »الماركس44ية« الحالي44ة »الفوض44وية« م44تزعمو بش44أن ن44اح ك44ان وكمالبرنامج! على التصحيح هذا مثل إدخال عليهم اقترح لو لإلنتهازيين

ذلك. على ستمدحهم فلينوحوا. فالبرجوازية

بعين تؤخ44ذ أن ينبغي أن44ه في ريب ال حزبن44ا برنامج في النظر إعادة عملنا. وعند فسنتابع نحن أمwا نض44ال أص44ح بص44ورة نوج44ه لكيم44ا الحقيق44ة، من أق44رب نك44ون لكيم44ا وماركس، إنجلس نصيحة االعتبار إنجلس لنص44يحة خص44وم البالش44فة بين يوج44د ال أن44ه الظن تحرره44ا. أغلب س44بيل في العامل44ة الطبق44ة

»للمش44اعة« إخت44ار كلمت44ان األلمانية االصطالح. ففي إيجاد غير في تكون لن الصعوبة وماركس. ولعلا نظ44ام مش44اعات، مجموع44ة ب44ل حدة، على مشاعة تعني ال التي الكلمة إنجلس منهما w44المش44اعات. أم

ذل44ك أن م44ع »كومون44ة« الفرنس44ية، كلم44ة اختيار األمر يقتضي وقد الكلمة، هذه مثل توجد فال الروسيةاإلرتباك. بعض أيضا يخلق

التأكي44د نظريا. وه44ذا األهم انجلس تأكيد هو األصلي« -هذا الكلمة بمعنى دولة الكومونة تبق »لم أن عليه44ا يت44أت لم دام م44ا دول44ة تك44ون أن عن الكومون44ة كفت أعاله. فقد عرضناه ما بعد تماما مفهوم

الق44وة من وب44دال البرجوازي44ة؛ الدول44ة آل44ة حطمت وقد )المستثم�رين(، األقلية بل السكان، أكثرية تقمع الخ44اص. ول44و بمعناه44ا الدول44ة عن ارت44داد هذا أنفسهم. وكل السكان المسرح على برز للقمع، الخاصة

»تلغي« أن عليه44ا ك44ان ولم44ا الدول44ة، آث44ار من بقي م44ا تلقائي44ا ل4»اض44محل« فيه44ا الكومون44ة توط44دتبه. تقوم ما لها يبقى ال ما بقدر ستبطل هذه الدولة: فإن مؤسسات

بالدرج44ة يقص44د ك44ان ذل44ك انجلس ق44ال الش44عبية««. عن44دما ب4»الدول44ة عيوننا الفوضويون »يفقأ الحمالت ه44ذه إنجلس األلم44ان. ويعت44بر االش44تراكيين-ال44ديموقراطيين على وحمالت44ه ب44اكونين األولى

وخارقا الحرة« سخيفا الشعبية »الدولة شأن شأنه الشعبية«، »الدولة مفهوم يكون ما بمقدار صحيحة ض44د األلم44ان االش44تراكيين-ال44ديموقراطيين نض44ال تق44ويم إلى انجلس س44عى االش44تراكية. وق44د عن

االنتهازي44ة األوه44ام من تطه44يره وإلى المبدئي44ة الناحي44ة من ص44حيحا النض44ال هذا جعل وإلى الفوضويين في مطوي44ة س44نة وثالثين س44ت م44دة انجلس رس44الة ظلت قلب44اه! لق44د وأح44ر »الدول44ة«. ولكن بص44دد

في بعن4اد، يك4رر اس4تمر ق4د الرس4الة، ه4ذه نش4ر بع4د ح4تى كاوتسكي، أن يأتي فيما صندوق. وسنرىإنجلس. منها حذر التي األخطاء نفس الجوهر،

قال فيما فيها قال ،1875 سنة سبتمبر من21 في مؤرخة جوابية رسالة النجلس بيبل وجه وقد من334 )ص تنازل4ه على ليبكنخت الم وأن4ه البرن4امج مش4روع بش4أن آرائ4ه تمام4ا« على »يوافقه أنه

آراء في44ه »أه44دافنا« وج44دنا بيب44ل كراس أخذنا ما إذا (. ولكن2 بيبل. المجلد لمذكرات األلمانية الطبعةالدولة: بشأن أبدا صحيحة غير

ل4» األلماني44ة ش44عبية« )الطبع44ة دول44ة إلى تحول أن ينبغي الطبقية السيادة على القائمة »الدولةUnsere Ziele،» 14ص ،1886 سنة.)

تش44ربت ما إذا لالستغراب مجال بيبل! وال كراس )التاسعة!( من التاسعة الطبعة في جاء ما هذا وأن سيما ال بعناد، كررت ما لكثرة الدولة بشأن االنتهازية اآلراء هذه األلمانية االشتراكية-الديموقراطية

ألم44د »تنس44ى« الث44ورة ك44انت الحي44اة ظروف وجميع الصندوق، في خبئت قد الثورية إنجلس إيضاحاتطويل.

35

Page 36: الدولة والثورة : لينين

ارفورت- 4 برنامج مشروع انتقاد

برنامج لمشروع إنجلس إنتقاد يغفل أن للمرء يمكن ال الدولة بشأن الماركسية التعاليم بحث عند» في تنش44ر لم والتي1891 يونيو من29 في كاوتسكي إلى أرسلها التي االنتقاد رسالة في ارفورت،

Neue Zeitw النظرات رئيسية وبصورة بالضبط يتناول اإلنتقاد هذا ألن ذلك سنوات، عشر مضي بعد « إالالدولة. تنظيم مسائل حول االشتراكية-الديموقراطية في اإلنتهازية

d قيم44ة بمالحظ44ة االقتص44اد مس44ائل في كذلك أدلى انجلس أن إلى الحديث سياق في ونشير ج44دا ه44ذه ذي هي اإلمبري44الي. وه44ا العه44د عه44دنا، مه44ام م44ا لحد يستشف أن ذلك بسبب استطاع كيف تبين

لوص44ف البرن44امج مش44روع في ( ال44واردةPlanlosigkeitمنهجي44ة« ) »الال كلم44ة المالحظ44ة: فبص44ددإنجلس: كتب الرأسمالية

فروع44ا وتحتك44ر لنفس44ها تخض44ع ال44تي التروس44تات إلى المساهمة الشركات من ننتقل كنا »…إذا Neueمنهجي4ة« » ألال نهاي4ة ك4ذلك ه4و إنم4ا ب4ل الخ4اص، اإلنت4اج نهاي4ة فقط ليس فهذا برمتها، صناعية

Zeit،» 8ص ،1902-1901 سنتي ،1 المجلد ،20 السنة)

أن ونع44ني لإلمبريالية، أي الحديثة، للرأسمالية النظري التقدير في األساسي األمر حيال هنا نحن الغلط4ة ألن »رأس4مالية«، كلم4ة إلى اإلش4ارة من ب4د احتكاري4ة. وال رأس4مالية إلى تتح4ول الرأسمالية

الدول44ة رأس44مالية أو االحتكاري44ة الرأس44مالية أن القائ44ل ال44برجوازي االص44الحي الزعم هي جدا الشائعة هنال44ك. يقين44ا م44ا الدولة« وإلى »اشتراكية إسم عليها يطبق أن يمكن وأنه رأسمالية تبق لم االحتكارية

بمق44دار الكاملة. ولكن المنهاجية تعطي أن تستطيع وال اآلن حتى تعطي ال وهي تعط لم التروستات أن أو الوطني النطاق في االنتاج مقادير سلفا المال رأس طواغيت يحسب ما وبمقدار المنهاجية تعطي ما

من وأن الرأس44مالية، ظ44ل في حال كل على نبقى منهاجية، بصورة يضبطونه ما وبمقدار العالمي حتى االش44تراكية من الرأس44مالية »قرب«هذه التأكيد. أمwا على الرأسمالية ظل في ولكن لها، جديدة مرحلة وإمكان وسهولتها اإلشتراكية الثورة أقتراب تدعم حجة الحقيقيين البروليتاريا لممثلي يكون أن فينبغي إنك44ار من التغاض44ي موق44ف للوق44وف حجة بوجه يكون أن ينبغي وال العاجلة، الملحة وضرورتها تحقيقها

اإلصالحيين. جميع فيه ينهمك الذي األمر الرأسمالية، تجميل ومن الثورة هذه

في ن44واح: أوال، ثالث في ج44دا ثمين44ة إش4ارات هن44ا انجلس الدول4ة. يعطي مس44ألة إلى لنعد ولكن الذاتي44ة اإلدارة بص44دد وثالث44ا، الدول44ة، بتنظيم القومي44ة المس44ألة عالق44ة بصدد وثانيا، الجمهورية، مسألة

المحلية.

برن44امج لمش44روع انتق44اده في الثق44ل مرك44ز منها جعل قد إنجلس فإن الجمهورية، يخص فيما أمwااالش44تراكية- كام44ل في ارف44ورت برن44امج اكتس44بها ال44تي األهمي44ة م44دى ت44ذكرنا م44ا ايرف44ورت. وإذا

دون نق44ول أن يمكنن44ا بأكمله44ا، الثاني44ة لألممي44ة نموذج44ا غدا كيف تذكرنا ما وإذا العالمية الديموقراطيةبأكملها. الثانية األممية في االنتهازية هنا ينتقد إنجلس أن مغاالة

إنجلس: كتب لقد

ينبغي النجلس( ك44ان )التش44ديد مم44ا خ44ال السياسية. فهو المشروع مطالب في كبير نقص »ثمةبالضبط«. قوله

منتهى ال44رجعي1850 س44نة دستور عن نسخة أساسا، هو، األلماني الدستور أن يوضح ذلك وبعد المطل44ق« وأن الحكم تين »ورق44ة غ44ير ليبكنخت، ولهلم تعب44ير ح44د على ليس، الريخستاغ وأن الرجعية أعطى ال44ذي الدس44تور أس44اس عام44ة« على ملكي44ة إلى العمل أدوات جميع »تحويل تحقيق في الرغبةبينة«. »سخافة هي الشرعية الصبغة األلمانية الدويالت واتحاد الصغيرة الدول

36

Page 37: الدولة والثورة : لينين

وض44ع أن معرف44ة خ44ير يع44رف كان الذي إنجلس أضافه ما خطير«. هذا أمر الموضوع هذا »تناول اإلعتب44ار له44ذا ببس44اطة يرض44خ ال إنجلس ألمانيا. ولكن في يمكن ال البرنامج في علنا الجمهورية مطلب

ذاك. أو الشكل بهذا حال كل على القضية تحريك يجب يستطرد: »ولكنه »الجميع«. بل بع يكتفي الذي الص44حافة من كب44ير قس44م في بال44ذات ( اليومeinreibende) الشائعة االنتهازية ذلك ضرورة مدى وتظهر

ما بعض لتذكرهم أو االشتراكيين مكافحة قانون مفعول بعث من االشتراكية-الديموقراطية. فلخشيتهم ب44أن يع44ترف أن الح44زب من اآلن يري44دون أوانيه44ا، قب44ل تص44ريحات من الق44انون ه44ذا ظ44ل في به أدلي

سلمية…« بصورة مطالبه جميع لتحقيق كافية ألمانيا في الراهنة القانونية األوضاع

الق44انون مفع44ول بعث من الخش44ية بدافع تصرفوا قد األلمان االشتراكيين-الديموقراطيين أن أمwا ويعلن باإلنتهازي44ة، مواربة، بال وينعته، المقدمة، في األساسي الواقع هذا يطرح إنجلس فإن اإلستثنائي،

الجمهوري44ة وج44ود لع44دم نظ44را بالض44بط وذل44ك تمام44ا، باط44ل أم44ر »الس44لمي« ه44و بالطريق الحلم أن طليق44تين. فه44و يدي44ه يبقي لكيم44ا االح44تراس من يكفي م44ا على إنجلس كان ألمانيا. وقد في والحريات

ج44دا وافي44ة بص44ورة الحري44ات فيه44ا توج44د ال44تي أو الجمهوري44ة البل44دان اإلمك44ان« في »في بأن يعترفألمانيا، في أن قائال يكرر ولكنه اإلشتراكية، إلى السلمي »تصور« )»تصور« وحسب!( التطور

المؤسسات وسائر الريخستاغ مجلس وحيث تقريبا الجبروت كلية الحكومة حيث ألمانيا، »…في ورق44ة يرف44ع أن44ه يع44ني فإنم44ا ل44ذلك، داع ينادي ان شيئا، الحقيقية السلطة من تملك ال األخرى التمثيلية

المطلق. الحكم عن التين

الض44الل. يض44عون طري44ق إلى الح44زب جر غير األمر نهاية في تستطيع ال السياسة هذه »…ومثل المباش44رة الملموس44ة المس44ائل الش44كل بهذا ويسترون مجردة عامة سياسية مسائل األول المقام في

أن يمكن سياس4ية. وه4ل أزم4ة أول عن4د هام4ة، أحداث أول عند األعمال جدول في نفسها تفرض التي واق44ع غ44ير عجز، حالة في الحاسمة الساعة وفي فجأة نفسه يجد الحزب أن واقع غير ذلك نتيجة تكون

أب44دا له يسبق لم ألنه الحاسمة، المسائل حيال الوحدة وانعدام الغموض حالة في نفسه يجد الحزب أنالمسائل… هذه بحث أن

ال4ركض وه4ذا العريض4ة، الي4وم مص4الح على حرص4ا الجذرية الكبرى، لالعتبارات النسيان هذا إن بمس44تقبل التض44حية وه44ذه للع44واقب، حس44اب دونم44ا أجله44ا من النض44ال وهذا العريضة، النجاحات وراء

وه44و اإلنتهازي44ة، هو هذا »نزيهة« أيضا. ولكن دوافع له تكون قد ذلك كل إن الحاضر، سبيل في الحركةاالنتهازيات… أخطر »النزيهة« هي االنتهازية ولعل االنتهازية، يبقى

الس44يادة إلى الوصول يمكنهما ال العاملة والطبقة حزبنا أن واقع فهو فيه شك ال أمر ثمة كان وإذاw الخ44اص الش44كل هي األخ44يرة ه44ذه أن الديموقراطي44ة. ح44تى كالجمهورية هو سياسي شكل ظل في إال

الكبرى…« الفرنسية الثورة ذلك برهنت كما البروليتاريا لديكتاتورية

جميع تخللت التي األساسية الفكرة تلك الوضوح كل واضحة بصيغة الفقرة هذه في إنجلس يكرر البروليتاري44ا. ألن ديكتاتورية إلى الطرق أقصر هي الديموقراطية الجمهورية أن نعني ماركس، مؤلفات

الطبقي، والنض4ال الجم4اهير ظلم وبالت4الي المال رأس سيادة قدر ألي تزيل ال أنها مع الجمهورية، هذه جماهير مصالح تأمين إمكانية أن لدرجة وتشديده وكشفه وتسعيره النضال هذا توسيع إلى حتما تفضي

البروليتاري44ا ديكتاتوري44ة في الحصر وبوجه حتما تتحقق اإلمكانية، هذه ؟هرت متى الجذرية، المظلومين »كلم44ات بأكمله44ا الثاني44ة لألممي44ة بالنس44بة أيض44ا البروليتاري44ا. وه44ذه قبل من الجماهير هذه قيادة وفي

األولى السنة نصف خالل المناشفة حزب تاريخ خارق بجالء نسيانها أظهر وقد الماركسية، منسية« من الروسية.1917 سنة ثورة من

وكتب: للسكان القومي التركيب زاوية من اإلتحادية الجمهورية مسألة إنجلس تناول لقد

ال ال44ذي والتقس44يم ال44رجعي الملكي الدس44تور الحالي44ة؟« )ذات ألمانيا محل يحل أن ينبغي »ماذا في ي44ذيبها أن من »البروس44ية« ب44دال خص44ائص يخل44د ال44ذي التقس44يم ه44ذا صغيرة، دول إلى رجعية يقل

37

Page 38: الدولة والثورة : لينين

ت44زال تتجزأ. م44ا ال موحدة جمهورية شكل غير تطبق أن البروليتاريا تستطيع ال رأيي ككل(. »في ألمانيا األط44راف، المترامي44ة المتح44دة الواليات أراضي في عام، بوجه اآلن، حتى ضرورية اإلتحادية الجمهورية

تعيش حيث إنجل44ترا في األم44ام إلى خطوة تكون شرقها. وهي في عقبة اآلن منذ تصبح أخذت أنها رغم تش44ريعية. أنظم44ة ثالث44ة واح44دا، البرلمان كون رغم جنب، إلى جنبا توحد وحيث أمم أربع الجزيرتين في

على الصبر هناك الممكن من يزال ال كان عقبة. وإذا بعيد أمد من الصغيرة سويسرا في غذت قد وهي الدول نظام في صرف سلبي عضو بدور تكتفي سويسرا أن هو واحد لسبب فذلك االتحادية الجمهورية

وراء. ثم44ة إلى هائلة خطوة أللمانيا بالنسبة يكون السويسري النمط على اإلتحادي األوروبية. والتنظيم إلى منض44مة منف44ردة دول44ة لك44ل أن واقع هما كليا الموحدة الدولة عن االتحادية الدولة تميزان نقطتان مجلس ج44انب إلى أن44ه واق44ع ثم الخ44اص، القض44ائي ونظامه44ا الخاص والجزائي المدني تشريعها اإلتحاد

النظ44ر بص44رف كانتون44ا )والي44ة( بوص44فه كانتون كل فيه يصوت الدول عن ممثلين مجلس يوجد الشعب تمام44ا. وال موح44دة دول44ة إلى إنتق44الي شكل ألمانيا في اإلتحادية صغيرا«. والدولة أم كبيرا كان إذا عما

من ب4»حرك44ة اتمامه44ا ب44ل ،1870 و1866 س44نتي أعلى« في من ب4»الث44ورة وراء إلى الرج44وع ينبغيأسفل«.

يحاول بل وحسب، هذا وليس الدولة، أشكال مسألة من االكتراث عدم موقف يقف ال إنجلس إن التاريخي44ة للخص44ائص تبع44ا يح44دد، لكيم44ا بال44ذات، االنتقالي44ة األش44كال الدق44ة بأقص44ى يحلل أن بالعكس

اإلنتق44الي الش44كل يعت44بر ش44يء أي إلى ش44يء أي من الت44الي: انتق44اال األمر بعينها، حالة لكل الملموسةالمعني.

عن البروليتاري44ة، والث44ورة البروليتاري44ا نظ44ر وجه44ة من ي44دافع، م44اركس ش44أن ش44أنه إنجلس إن حال44ة أم44ا اإلتحادي44ة الجمهوري44ة في ي44رى يتج44زأ. وه44و ال ككل الجمهورية عن الديموقراطية، المركزية األم44ام« إلى »خط44وة المركزي44ة، الجمهوري44ة إلى الملكية من انتقاال وأما التطور تعيق وعقبة استثنائية

القومية. المسألة تبرز الخاصة، الظروف هذه معينة. وبين خاصة ظروف في

الصغيرة الدول لرجعية رحمة دونما انتقادهما من بالرغم ماركس، عند وال إنجلس عند نرى ال إنناw ولو معينة، حاالت في القومية بالمسألة الرجعية هذه ولتغطية المس4ألة من التهرب إلى النزوع في ظال من ينطلق44ون ال44ذين والبولوني44ون الهولن44ديون الماركس44يون يقترفه44ا م44ا كث44يرا التي –الخطيئة القوميةدولت4»هم« الصغيرتين. في الضيقة الصغيرة البرجوازية القومية النزعة ضد تماما المشروع النضال

ق44د عدي44دة ق44رون وت44اريخ اللغ44ة ووح44دة الجغرافي44ة الظ44روف أن يب44دو حيث إنجل44ترا، في فحتى يحس44ب انجلترا في حتى بانجلترا، الصغيرة المناطق لمختلف بالنسبة القومية حدا« للمسألة »وضعت بالجمهوري44ة يع4ترف ول4ذلك قائم44ة، ت44زال م44ا القومي44ة المس44ألة ك44ون ه44و بين لواق44ع الحساب انجلس

الجمهوري44ة ن44واقص انتق44اد عن للع44دول ظل ولو هنا يوجد ال أنه األمام«. وبديهي إلى »خطوة االتحاديةموحدة. مركزية ديموقراطية جمهورية سبيل في تماما الحازمين والنضال الدعاية وعن اإلتحادية

له44ذا يعطي44ه ال4ذي الب44يروقراطي ب44المعنى ق44ط الديموقراطي44ة المركزي44ة يفهم لم انجلس ولكن نظ44ر في الفوضويون. فالمركزي44ة هؤالء ومن البرجوازيين وصغار البرجوازيون األيديولوجيون المفهوم »الكومون44ات« ذود حال44ة في ال44تي، النط44اق الواس44عة المحلي44ة الذاتي44ة اإلدارة بتات44ا تنفي ال إنجلس

مظه44ر وك44ل البيروقراطية مظاهر من مظهر كل شك دون تزيل الدولة، وحدة عن طوعا والمقاطعاتأعلى. األوامر« من »إصدار مظاهر من

الدولة: بصدد البرنامجية الماركسية مفاهيم مطورا انجلس كتب وقد

عب44ارة س44وى ليست التي الحالية الفرنسية كالجمهورية ليس ولكن موحدة جمهورية »…وهكذا، ك44انت ،1798 س44نة إلى1792 س44نة . فمن1798 سنة في مؤسسة إمبراطور بدون امبراطورية عن األم4ريكي، النم4ط على الكامل4ة الذاتي4ة االدارة ( تم4ارسGemeinde) بلدي4ة وكل فرنسية محافظة كل

االس44تغناء يمكن وكيف الذاتية اإلدارة تنظم أن ينبغي كيف مسألة أيضا. أمwا عندنا ذلك يحقق أن وينبغي لن44ا أيضا تظهره ما وهو األولى، الفرنسية والجمهورية أمريكا لنا وبرهنته أظهرته ما فهو الدواوينية، عن

38

Page 39: الدولة والثورة : لينين

األق44اليم ص44عيد على الذاتي44ة اإلدارة ه44ذه األخرى. ومثل اإلنجليزية والمستعمرات وأوستراليا كندا اآلن في الوالي44ة حيث السويس44رية، االتحادية من مثال، جدا، أكثر حرة منظمات في )المحافظات( والبلديات

حي44ال كذلك مستقلة بمجموعها( »ولكنها االتحادية الدولة حيال البوند« )أي حيال جذا مستقلة الحقيقة ( وم44ديريStatthalter) األقض44ية م44ديري تعين الوالي44ات البلدي44ة. فحكوم44ات ( وحي44الBezirk) القض44اء

عن44دنا تماما نستأصله أن علينا يتوجب ما وهو االنجليزية، اللغة بلدان في تماما المعدوم األمر البوليس، المح4افظين الش4رطة، م4دراء البروسيين« )المفوض4ين، األقضية ومديري كالمحافظين المستقبل في

البرن44امج في تصاغ أن انجلس يقترح لذلك أعلى(. ووفقا من يعينون الذين الموظفين جميع عام وبوجه المحافظ44ات(، أو األقاليم« )الم44ديريات في التامة الذاتية التالي: »االدارة بالشكل الذاتية اإلدارة مادة جمي4ع إلغ4اء الع4ام؛ االنتخ4اب ح4ق أس4اس على ينتخب4ون م4وظفين طري4ق عن والبلدي4ة القض4اء »في

الدولة«. تعينها التي واإلقليمية المحلية السلطات

( ال4تي1917 س4نة م44ايو28 في الص44ادر68 »البراف44دا« )الع4دد جريدة في أشرت أن لي سبق ليس44ت –ال44تي النقط44ة ه44ذه في أن44ه »االش44تراكيين« إلى الوزراء من وغيره كيرنسكي حكومة أغلقتها

المزعوم44ة للديموقراطي44ة المزعوم44ون االش44تراكيون الممثل44ون أص44حابنا ارت44د قط- قد بالوحيدة طبعا ربط44وا ال44ذين الن44اس ه44ؤالء يك44ون أن الديموقراطي44ة*. ومفه44وم عن فاضحا ارتدادا المزعومة الثورية

المالحظات. هذه حيال صما بقوا قد االمبريالية البرجوازية ب4»ائتالف« مع أنفسهم

مث44ل أس44اس على دحض ق44د الوق44ائع، على اعتم44ادا انجلس، أن إلى االشارة األهمية أقصى ومن م44ؤداه الص44غيرة، البرجوازي44ة الديموقراطي44ة بين والسيما جدا، المنتشرة األوهام من وهما للغاية دقيق

ص4حيح. غ4ير المركزي4ة. وه4ذا الجمهوري4ة في مم4ا أوفى حري4ات حتم4ا تع4ني االتحادي4ة الجمهورية أن 1798-1792 س44نوات في المركزي44ة الفرنس44ية الجمهوري44ة بخص44وص انجلس ذكره44ا ال44تي فالوق44ائع

ق44د حق44ا الديموقراطي44ة المركزي44ة الجمهورية الزعم. إن هذا تدحض االتحادية السويسرية والجمهورية الت44اريخ عرفته44ا حري44ة أوفى أخرى: إن بعبارة االتحادية. أو الجمهورية أعطته مما أوفى حريات أعطت

الجمهوري44ة ال المركزي44ة، الجمهوري44ة أعطته44ا ق44د والخ.، المحافظ44ة ص44عيد وعلى المحلي الصعيد علىاالتحادية.

الذاتي44ة واالدارة المركزي44ة والجمهوري44ة االتحادي44ة الجمهوري44ة مس44ألة ش44أن شأنه الواقع، هذا إناإلهتمام. من كافيا قدرا لهما تخصص ال تزال وال الحزبية دعايتنا كانت عام بوجه الملية

سنة- 5 «1891مقدمة األهلية » الحرب ماركس لمؤلف

18تاريخ تحمل المقدمة فرنسا« -وهذه في األهلية »الحرب مؤلف من الثانية الطبعة مقدمة فيNeue» مجلة في مرة ألول ونشرت1891 سنة مارس Zeitأعط4اه، م4ا ج4انب إلى انجلس، «- يعطي الوض44وح رائ44ع تلخيص44ا الدول44ة، من ب44الموقف الص44لة ذات المس44ائل ح44ول قيم44ة مالحظ44ات من عرضا

الكومونة عن المؤلف تفصل سنة عشرين مرحلة خبرة بكل المعمق التلخيص الكومونة. وهذا لدروس بح44ق يوص4ف أن يمكن ألماني4ا في بالدول4ة« المنتش4ر الخرافي األعمى »االيمان ضد خصيصا والموجه

نبحثها. التي المسألة في للماركسية كلمة آخر بأنه

من العم44ال تجري44د ك44ان »ول44ذلك مس44لحين العمال كان فرنسا في ثورة كل انجلس: بعد يالحظ ينتص44ر ثورة كل بعد الحكم. ولذا، دسة على المتربعين للبرجوازيين بالنسبة المقتضيات أول هو السالح

بهزيمتهم…« ينتهي جديد نضال ينشب العمال فيها

في بم4ا القض4ية، ج4وهر مدلول4ه. إن بالغ4ة بمق4دار مقتضب البرجوازية الثورات خبرة حاصل إن رائع44ة. بص44ورة هن44ا إلي44ه ش44ير المظلومة؟( قد الطبقة لدى أسلحة توجد )هل الدولة مسألة بصدد ذلك البرجوازي4ة األيديولوجي4ة ت4أثير تحت الواقع4ون األس4اتذة الغ4الب في يتحاشاه ما هو عينه الجوهر وهذا

»المنش44في«، أولى الروس44ية1917 س44نة ث44ورة البرجوازيين. ففي صغار الديموقراطيين شأن شأنهم ه44ذا. البرجوازي44ة الث44ورات س44ر كافينياك!( إفش44اء )شرف شرف تسيريتيلي –هو- أيضا«، »الماركسي

ن44زع ق44ررت ق44د البرجوازية أن وأعلن يونيو،11 في »التاريخي«، خطابه في تسيريتيلي لسان زل لقد

39

Page 40: الدولة والثورة : لينين

مص44لحة تفرض4ها ض4رورة وبأن44ه عنديات44ه من الق4رار ه44ذا ب44أن طبع4ا متظ44اهرا ب44تروغراد عمال أسلحةعام!. »الدولة« بوجه

س44نة ث44ورة م44ؤرخي لكل طبعا سيكون يونيو11 في تسيريتيلي القاه الذي التاريخي الخطاب إن يتزعمه44ا ال44تي والمناش44فة االش4تراكيين-الث44وريين كتلة انتقلت كيف يظهر األدلة أوضح من دليال1917الثورية. البروليتاريا ضد البرجوازية، جانب إلى تسيريتيلي السيد

بال4دين. فمن وتتعل4ق الدول4ة بمس44ألة أيض44ا تتص44ل عرض4ا انجلس أب44داها أخ44رى مالحظ44ة وثم44ة ك44انت االنتهازي44ة، في وتوغ44ل تتفس44خ كانت ما بمقدار األلمانية، الديموقراطية االشتراكية أن المعروف

شخص44ية«. فه44ذه قض44ية ال44دين المعروف44ة: »إعالن للص44يغة مبتذل خاطئ تأويل نحو فأكثر أكثر تنزلق الث44وري!! البروليتاري44ا لحزب بالنسبة حتى شخصية قضية الدين أن منه يبدو بشكل يؤوwل كانت الصيغة

س44نة في يالح44ظ لم ال44ذي انجلس ث44ار ق44د الث44وري البروليتاري44ا لبرنامج بالذات التامة الخيانة هذه وضداالحتراس: بأشد عباراته يصوغ جعله الذي األمر حزبه، في االنتهازية بواكير غيرأضعف1891

الكومون44ة، في يجلس44ون ال44ذين هم بهم، المعترف ممثلوهم أو تقريبا، وحدهم العمال كان »ولما اج44راء على نصت أنها أمwا المقررات، صريحا. وهذه بروليتاريا طابعا اتخذتها التي المقررات حملت فقد

لقي44ام الض44روري األس44اس وتش44كل ال44دنيء، الجبن لمجرد عنها الجمهورية البرجوازية تخلت اصالحات مس44ألة ه44و للدول44ة بالنس44بة ال44دين أن القائ44ل المب44دأ تحقيق ذلك الحر. ومثل بالنشاط العاملة الطبقة

مباش4رة بص44ورة العامل4ة الطبق4ة مص44لحة في ك44انت أوام44ر أص4درت الكومونة أن بحتة. واما شخصيةالقديم…« المجتمع نظام في عميقا شقا جزئية، ناحية من وأحدثت،

حدق44ة إلى بل جفن إلى ال الضربة مصوبا للدولة«، »بالنسبة عبارة إلى اإلشارة انجلس تعمد لقد بح44زب الش44كل به44ذا وهبطت للحزب بالنسبة شخصية قضية الدين أعلنت التي األلمانية االنتهازية عين

اإلبت44دال غاي44ة الح44ر« والمبتذل44ة التفك44ير »ذات الص44غيرة البرجوازي44ة مس44توى إلى الثورية البروليتاريا ض44د الحزبي النضال مهمة عن تتخلى ولكنها الدين، نطاق خارج المرء وجود على للموافقة والمستعدة

الشعب. يخبل الذي الدين أفيون

إفالس44ها أس44باب عن يبحث عن44دما المس44تقبل، في األلماني44ة االشتراكية-الديموقراطية مؤرخ إن ال44تي المراوغة التصريحات نت ابتداءا المسألة، هذه حول وفيرة مادة سيجد ،1914 سنة في المشين

كاوتسكي، الحزب لهذا الفكري الزعيم مقاالت في والواردة االنتهازية، أمام مصراعيه على الباب تفتح س44نة الكنيس44ة( في عن االنفص44ال « )حرك44ةLos-von-Kirche-Bewegung» من الح44زب بموقف وانتهاء1913.

أعطته44ا ال44تي ال44دروس الكومونة على سنة عشرين مضي بعد انجلس اخص كيف اآلن لنر ولكنالمناضلة. للبروليتاريا

األول: المقام في انجلس وضعها دروس أية وإليكم

والش44رطة والجيش الس44ابقة المركزي44ة الحكوم44ة به44ا تمتعت ال44تي الظالم44ة الس44لطة »…إن الحين ذل44ك من44ذ تسلمتها والتي ،1798 سنة في أنشأها قد نابليون كان التي والبيروقراطية السياسية

أن ينبغي كان بالتحديد السلطة هذه –إن أعدائها ضد واستخدمتها فيها مرغوب كأداة جديدة حكومة كلباريس. في سقطت كما تماما فرنسا في مكان كل في تسقط

ال الحكم، إلى ج44اءت وق44د العامل44ة، الطبق44ة بأن األمر بداية منذ تدرك أن الكومونة على كان لقد العامل44ة، الطبق44ة على ينبغي وأن44ه القديم؛ الدولة جهاز بواسطة األمور تصريف في تستمر أن تستطيع

جميع4ه، الق4ديم االض4طهاد بجه4از جه4ة، من تطيح، أن للت4و، بها ظفرت التي السيادة ثانية تفقد ال لكي وموظفيه44ا نوابه44ا من نفسها تحمي أن أخرى، جهة من عليها، كان كما ضدها، سابقا يستخدم كان الذي

كان…« وقت أي في واالستبدال للسحب عرضة استتناء، جميعا, ودون أنهم باإلعالن

40

Page 41: الدولة والثورة : لينين

الملكي، النظ44ام ظ44ل في فق44ط ليس الدولة، تبقى الدولة أن إلى المرة بعد المرة انجلس يشير الرئيس4ية: تحوي4ل المم4يزة بس4متها تحتف4ظ أنه4ا بمع4نى الديموقراطي4ة، الجمهوري4ة ظل في أيضا بل

له. أسياد إلى هيئاته، المجتمع«، »خدم المواظفين،

– له أسياد إلى للمجتمع خدم من النحو هذا على الدولة وأجهزة الدولة تحول دون »… وللحيلولة عينت ص4ائبيتن: أوال، وس4يلتين إلى الكومون4ة السابقة- لج4أت الدول جميع في منه مناص ال تحول وهو الع4ام االق44تراع ح44ق أس4اس على منتخبين والتعليمية- أشخاصا والقضائية –االدارية الوظائف جميع في

ت44دفع لم منتخ44بيهم. ثاني44ا، من بقرار وقت أي في المنتخبين هؤالء سحب حق نفسه الوقت في وأقرتw وصغارا، كبارا الموظفين، لجميع تدفع44ه م44رتب أعلى اآلخ44رون. ك44ان العم44ال يتقاض44اها التي األجور اال

وراء ال44راكض وج44ه في أمين ح44اجز أقيم الطريق44ة فرن44ك*. وبه44ذه6000 ه44و العم44وم على الكومونة تص4در ك4انت ال4تي الملزم4ة التفويض4ات عن النظ4ر بغض ح4تى الوصولية، وجه وفي الرابحة المناصبذلك…« إلى باإلضافة الكومونة أدخلتها والتي التمثيلية، الهيئات في للمندوبين

الديموقراطي4ة تتح4ول جه4ة، من حيث، النظ4ر يس4توقف ال4ذي الح4د ذلك من هنا انجلس يقترب تحوي44ل يقتض44ي الدول44ة إلغاء ألن االشتراكية. ذلك األخرى الجهة من وتتطلب اشتراكية إلى المستقيمة

األكثرية طاقة وفي متناول من تصبح بحيث بسيطة والحساب المراقبة من عمليات إلى الدولة وظائف تص44بح ال أن تقتض44ي تام44ة بص44ورة الوصولية آخرهم. وإزالة عن السكان جميع وثم السكان من الكبرى

فة« في المناصب wذات المناص44ب إلى للقف44ز جسورا دخال، تدر ال كانت ولو حتى الدولة، خدمة »المشر ح44تى لرأسمالية البلدان جميع في دائما يحدث كما المساهمة، والشركات البنوك في الكبيرة المداخيل

األوفى. الحريات ذات

d، يقترف44ه، ال4ذي الخطأ يقترف ال انجلس ولكن في األمم ح44ق مس44ألة في الماركس44يين بعض مثال ظ44ل في ل44ه ل44زوم وال الرأس44مالية ظ44ل في يس44تحيل الح44ق ه44ذا أن يقول44ون مص44يرها: فهم تقري44ر

مؤسس44ة ك44ل بصدد تكراره يمكن الواقع في والمغلوط الذكاء يدعي الذي الرأي هذا االشتراكية. ومثل ك44ل المس44تقيمة الديموقراطي44ة ألن للم44وظفين، المتواض44عة المرتب44ات دف44ع ذل44ك في بما ديموقراطية

ديموقراطية. كل فتضمحل االشتراكية ظل في أمwا الرأسمالية، ظل في مستحيلة اإلستقامة

رأس44ه من س44قطت ما إذا أصلع االنسان يصبح القديمة: هل المزحة تلك نوع من سفسطة وهذهشعرة؟

d منه44ا والتحق44ق التطوير هذا أشكال عن والبحث النهاية حتى الديموقراطية تطوير ك44ل الخ.، فعال ح44دة، على أخ44ذت إذا ديموقراطية، من االجتماعية. فما الثورة أجل من النضال مهام من مهمة هو هذا

م44ع »تؤخ44د ح44دة« ب44ل »على تؤخ44ذ« ق44ط »ال الحي44اة في الديموقراطي44ة ولكن االش44تراكية، تعطي الخ.. ه44ذا االقتصادي، لتأثيرالتطور وتتعرض تطوره وتحفز أيضا االقتصاد على تأثيرها وتؤثر المجموع«،

الحي. التاريخ دياليكتيك هو

انجلس: يستطرد

جدي44دة، بس44لطة عنه44ا واالستعاض44ة الس44ابقة الدول44ة ( لس44لطةSprengung) التفج44ير »… ه44ذا من ك4ان األهلية«. ولكن4ه »الحرب من الثالث الفصل في بالتفصيل وصفهما جاء إنما حقا، ديموقراطية

الخ44رافي اإليم44ان ألن االستعاضة، هذه مالمح بعض عند أخرى مرة قصيرة وقفة هنا نقف أن الضروري من لكث44ير وح44تى للبرجوازية العام الوعي إلى الفلسفة من التحديد، بوجه ألمانيا في إنتقل، قد بالدولة

أو فيه تتحقق الذي المجال هي الدولة األرض، على الله مملكة الفالسفة، تعاليم وفق العمال. فالدولة، م4ا ولك4ل للدول4ة الخ4رافي االح4ترام ينبث4ق هن4ا األزليت4ان. ومن والعدالة الحقيقة فيه تتحقق أن ينبغي أن يتص4وروا أن الطفول4ة، من4ذ معت4ادين، الن4اس لك4ون أك4بر بس4هولة يترس4خ اح4ترام وه4و بها، يتصل

w عليها والحفاظ تحقيقها يمكن ال بأسره المجتمع إلى تعود التي والمصالح الشؤون المتبع44ة بالطريقة إال أنهم الن44اس الرابح44ة. ويتص44ور المناص44ب يمنح44ون ال44ذين وموظفيه44ا الدولة بواسطة أي الماضي، في

أنص44ار من وأص44بحوا الوراثي44ة بالملكية اإليمان عن تخلوا إذا جرأتها في خارقة خطوة أمام إلى يخطون

41

Page 42: الدولة والثورة : لينين

w ليس44ت الدول44ة فإن الحقيقة، في الديموقراطية. أما الجمهورية طبق44ة قب44ل من طبق44ة لقم44ع جه44ازا إال الملكي44ة. على ص44دقه عن إطالق44ا تق44ل ال بدرج44ة الديموقراطية الجمهورية على يصدق ما وهذا أخرى،

الس44يطرة أج44ل من الكف44اح في المنتص44رة البروليتاري44ا ترث44ه ش44ر الح44االت، أحس44ن في حتى والدولة، ه44ذا ج44وانب أس44وأ ب44تر إلى ستض44طر الكومون44ة، ش44أن ذلك في شأنها المنتصرة الطبقية. والبروليتاريا

ح4رة جدي4دة اجتماعية ظروف في تربى جيل فيه يستطيع الذي الوقت ذلك يحين حتى الحال في الشرالنفايات«. كوم فوق بكاملها الدولة عفاشة يطرح أن

أس44س بالجمهوري44ة الملكي44ة عن االستعاض44ة حال44ة في ينس44وا أن من األلم44ان انجلس ح44ذر لق44د الس44ادة إلى مباش44رة بص44ورة موجه44ا درسا اآلن تحذيره عام. ويبدو بوجه الدولة مسألة في االشتراكية وخشوعا بالدولة خارقا »االئتالفي« إيمانا نشاطهم في أظهروا الذين وأضرابهما وتشيرنوف تسيريتيلي

أمامها! خرافيا

أخ4رى« لطبق4ة طبقة الضطهاد »جهازا تظل الدولة أن يقول انجلس كان ( إذا1أيضا: مالحظتان البروليتاري44ا أن بتات44ا يع44ني ال ذل44ك فإن الملكية، في تقل« عمwا ال »بدرجة الديموقراطية الجمهورية في

w يجب ج44دا كب44ير ح44د إلى يس44هل وس44فورا وحري44ة س44عة األك44ثر الطبقي االض44طهاد بش44كل تك44ترث أالعام. بوجه الطبقات على القضاء سبيل في نضالها للبروليتاريا

w بكاملها هذه الدولة عفاشة تامة بصورة يطرح أن يستطيع ال ( لماذا2 س4ؤال إن4ه جدي4د؟ جي4ل إاللتناولها. ننتقل التي وهي الديموقراطية تجاوز بمسألة يتعلق

الديموقراطية- 6 تجاوز ومسألة إنجلس

العلمي44ة الدقة عدم بمسألة الحديث سياق في الموضوع هذا في رأيه عن يفصح أن النجلس تأتى»االشتراكي-الديموقراطي«. تسمية في

الث44امن العق44د س44نوات في نش44رها التي مقاالته لمجموعة وضعها التي المقدمة في انجلس، فإنInternationales»األممي44ة« )» المواض44يع رئيس44ية وبص44ورة المواض44يع ش44تى فيه44ا وتناول aus dem «

Volksstaatأنه كتب قد ونصف-، بسنة وفاته قبل أي ،1894 يناير3 في المؤرخة المقدمة « «*( –تلك غ44ير يبقى أن44ه م44ع »اش44تراكي-ديم44وقراطي«، تعبير »الشيوعي« ال كلمة المقاالت جميع في يستعمل

بوج44ه اش44تراكي برنامج مجرد ليس االقتصادي برنامجه لحزب مالئم( بالنسبة غير ،Unpassend) دقيق بأكمله44ا الدول44ة تج44اوز هو النهائي السياسي هدفه لحزب بالنسبة مباشرة، بصورة شيوعي ولكنه عام،

عليها تنطبق النجلس( ال )التشديد الحقيقية السياسية األحزاب أسماء أيضا. إن الديموقراطية وبالتالياالسم« يبقى حين في يتطور، فالحزب بحال؛ االنطباق كل

ل4دينا، ك4ان يق4ول: لق4د للديالكتيك. فهو أمينا أيامه آخر حتى ظل قد انجلس الدياليكتيك رجل إن ح44زب أي حقيقي، ح44زب هن44اك يكن لم لكن العلمية، الناحية من دقيق رائع، للحزب اسم وأنا، ماركس

ص44حيح غ44ير اس44مه ولكن حقيقي، ح44زب عشر( يوجد التاسع القرن )أواخر جماهيري. واآلن بروليتاريw المهم الح44زب، يتط44ور أن المهم »ماش4ية«، ب44أس، العلمي44ة. ال الناحية من الدق44ة ع4دم علي44ه يخفي أال

w تسميته في العلمية الصحيح! االتجاه في التطور عن يعيقه واال

ح44زب إنجلس44ك: عن44دنا طري44ق على أيضا البالشفة نحن تعزيتنا في يأخذ الظرفاء من ظريفا لعل تفص44ح »بولش44فيك«§ ال44تي الش44وهاء الفارغة الكلمة »ماشية« هذه يرام؛ ما على يتطور وهو حقيقي،

على1903 س44نة في بروكسيل-لن44دن مؤتمر في حصولنا وهو صرف عرضي ظرف غير شيء عن بتاتا الجمه44وريين مالحق44ات من وغش44ت يولي44وز في حزبن44ا تحم44ل أن بع44د اآلن، ات44ردد وق44د األكثري44ة…

عي4ون في ج4دا »بولش4فيك« محترم4ة كلم4ة جع4ل »الثوري4ة« م4ا ال4برجوازيين ص4غار وديموقراطيين التي الهائلة التاريخية الخطوة تلك على ذلك، على عالوة المالحقات، هذه دلت أن وبعد بأسره، الشعب أبري44ل في عرض44ته ال44ذي اق44تراحي بصدد أيضا أنا أتردد قد الفعلي، تطوره في األمام إلى حزبنا خطاهاw رفاقي على عرضت حزبنا. ولربما اسم تغيير بشأن الش44يوعي الحزب أنفسنا نسمي وسطا«: أن »حالقوسين… بين بالشفة كلمة نبقي أن على

42

Page 43: الدولة والثورة : لينين

الثوري44ة البروليتاري44ا موقف مسألة من يقاس ال ما إألى أهمية أقل هي الحزب اسم مسألة ولكنالدولة. من

الوق44وع من هن44ا انجلس ح44ذر ال44تي الغلط44ة تلك دائما تحتوي الدولة عن المعتادة المحاكمات إن ه44و الدول44ة الغ44اء أن دائم44ا الب44ال عن البحث. ونعني: يغيب من سبق فيما عرضا إليها أشرنا والتي فيهاالديموقراطية. اضمحالل هو الدولة اضمحالل وأن أيضا الديموقراطية إلغاء

فيحس44ب الخش44ية، تخامره من هناك مفهوم. ولعل وغير جدا مستغربا التأكيد هذا يبدو وهلة الول إن الديموقراطية هي ما ألنه، لألكثرية، األقلية خضوع مبدأ فيه يراعى ال اجتماعي نظام حلول نتوقع أنناالمبدأ؟ بهذا االعتراف تكن لم

نع44ترف دول44ة هي ذات44ه. الديموقراطي44ة بالشيء ليسا لألكثرية األقلية وخضوع كال. الديموقراطية أو أخ44رى، طبقة قبل من طبقة حيال دائمة بصورة العنف لممارسة منظمة أي لألكثرية، األقلية بخضوع

آخر. قسم قبل من السكان من قسم حيال

الن4اس حي4ال عن4ف ك4ل دائم، منظم عن4ف كل على أي الدولة، على القضاء هو النهائي هدفنا إن نطمح لألكثري44ة. ولكنن44ا األقلية خضوع مبدأ فيه يراعى ال اجتماعي نظام حلول نتوقع ال عام. نحن بوجه إلى ض4رورة ك4ل ل4ذلك نظ4را ف4تزول ش4يوعية إلى ستص4ير أنه4ا من مقتنع4ون ونحن االش4تراكية، إلى

الن44اس ألن آلخر، السكان من قسم إلنسان، إنسان خضوع إلى عام، بوجه الناس حيال العنف استخدامخضوع. وبدون عنف بدون المجتمع في للحياة األولية الشروط مراعاة سيعتادون

جدي44دة اجتماعي44ة ظ44روف في »ت44ربى حدي44د جي44ل عن انجلس تحدث هذا، العادة بعنصر وللتنويه الجمهورية الدولة ذلك في بما دولة النفايات« -كل فوق بكاملها الدولة عفاشة يطرح أن يستطيع حرة،

الديموقراطية.

الدولة. الضمحالل االقتصادية األسس مسألة بحث األمر يقتضي ذلك وإليضاح

43

Page 44: الدولة والثورة : لينين

الدولةالدولة الضمحاللالضمحالل االقتصاديةاالقتصادية األسساألسس : : الخامسالخامس الفصلالفصل

برن44امج »نق44د مبحث44ه في م44اركس أعطاه الذي الشرح هو المسألة لهذه تفصيال األكثر الشرح انw تنشر لم ،1875 سنة ماي5 في مؤرخة براكه إلى غوتا« )رسالة «Neue Zeit» في1891 سنة في إال

يتلخص والذي الرائع، المبحث هذا في الجدلي القسم حدة(. إن على طبعة في بالروسية وصدرت1، 9 تط44ور بين الصلة تحليل ونعني اإليجابي قسمه القول، أمكن إن الظل، في أبقي قد الالسالية انتقاد في

الدولة. واضمحالل الشيوعية

للمسألة- 1 ماركس صياغة

س44طحية مقارن44ة1875 س44نة م44اي5 في براك44ه إلى م44اركس وجهه44ا ال44تي الرس44الة قورنت إذا أن يب4دو فق4د أعاله، بحثناه4ا وال4تي1875 س4نة م4ارس28 في بيبل إلى إنجلس وجهها التي بالرسالةجدا. كبير الدولة إلى الكاتبين نظرات بين الفرق وأن انجلس من بكثير للدولة« أشد »نصير ماركس

من تمام44ا الدول44ة كلم44ة وش44طب الدول44ة بص44دد الثرثرة عن تماما الكف بيبل على انجلس يقترح بمع44نى دول44ة تب44ق لم الكومون44ة أن يعلن انجلس أن ح44تى »مشاعة«؛ بكلمة عنها واالستعاضة البرنامج الش44يوعي«، المجتم44ع في المقبل الدولة »نظام عن حتى يتحدث ماركس أن حين الخاص. في الكلمة

الشيوعية. ظل في حتى الدولة بضرورة يعترف كأنه يبدو أنه أي

م44اركس نظ44رتي أن يظهر النظر أساسها. فإمعان من صحيحة غير تكون النظرة هذه مثل ولكن بنظ44ام بالض44بط تتعل44ق الم44ذكورة ماركس عبارة وأن تماما متفقتان واضمحاللها الدولة بشأن وإنجلس

المضمحلة. الدولة

وه44و الس44يما »االض44محالل« المقب44ل، س44اعة تحديد عن بحال الحديث يدور أن يمكن ال أنه واضح بين الف44رق عن ناش44ئ وانجلس م44اركس بين الظ44اهري الف44رق طويل44ة. إن عملي44ة عن عب44ارة حتم44ا

يبرهن أن هي عينيه نصب انجلس وضعها التي حلها. فالمهمة أرادا التي والمهام تناوالها التي المواضيع بصدد كبير( الشائعة لحد السال بها يؤمن )التي األوهام بطالن كل العريض وبالخط ووضوح بجالء لبيبل

w المس44ألة ه44ذه م44اركس يتناول الدولة. ولم المجتم44ع آخ44ر: تط44ور لموض44وع انتباه44ه موجه44ا عرض44ا، إالالشيوعي.

واألكم44ل األتم –بش44كلها التط44ور لنظري44ة تط44بيق عن عب44ارة هي بأكمله44ا م44اركس نظري44ة إن واج44ه ق44د م44اركس يك44ون أن إذن المعاصرة. وط44بيعي الرأسمالية المضمون- على والغني والمنسجم

للش44يوعية المقب44ل التط44ور وعلى المقب44ل الرأس44مالية انهي44ار على ك44ذلك النظري44ة هذه تطبيق مسألةالمقبلة.

المقبلة؟ للشيوعية المقبل التطور مسألة طرح يمكن وقائع أية أساس وعلى

نتيج44ة وأنه44ا الرأس44مالية من تاريخيا وتتطور الرأسمالية من تنشأ الشيوعية أن واقع أساس على لنس44ج محاول44ة ظ44ل وال ح44تى م44اركس عن44د الم44رء ي44رى الرأس44مالية. ال أول44دتها اجتماعي44ة ق44وة لفعل

كما الشيوعية مسألة يطرح معرفته. فماركس تمكن ال ما لتخمين طائل دون الجهود ولبذل الطوبويات مص44دره ع44رف أن بعد البيولوجية األنواع من مثال، لنقل جديد، نوع تطور مسألة الطبيعيات عالم يطرحتطوره. يسلكه الذي االتجاه واتضح

الدول44ة بين العالقة مسألة في غوتا برنامج يدخله الذي التشويش بنبذ شيء كل قبل ماركس يبدأوالمجتمع.

كتب: وقد

44

Page 45: الدولة والثورة : لينين

تطهر وقد المتمدنة البلدان جميع في القائم الرأسمالي المجتمع هو إنما الحالي المجتمع »… إن كل في التاريخي التطور ذاك أو الحد هذا إلى وعدلته الوسطى القرون عناصر من ذاك أو الحد هذا إلى ض44من تختل44ف العكس على فإنه44ا، الحالي44ة«، »الدول44ة ذاك. أمwا أو الحد هذا إلى وتطور البلدان من بلد

غيره44ا انجل44ترا في وهي سويس44را، في غيره44ا األلمانية البروسية اإلمبراطورية في بلد. فهي كل حدوداألوهام. من وهم مجرد الحالية« إذن المتحدة. »فالدولة الواليات في

رغم مش44ترك، بط44ابع جميعه44ا تتص44ف المتمدنة البلدان مختلف في الدول مختلف فإن ذلك، ومع له44ذه رأس44ماليا تط44ورا المتط44ور الح44ديث ال44برجوازي المجتم44ع ترب44ة في تق44وم أنها وهو أشكالها، نوع

ا عن الح44ديث يمكن المع4نى جوهرية. وبه44ذا مشتركة معالم بالتالي تلك. فلديها أو الدرجة w44الدول4ة أم« البرجوازي. المجتمع وهو الحالي، أصلها يزول حيث للمستقبل، الحالية« خالفا

آخ44ر: اي44ه وبتعب44ير الش44يوعي؟ المجتمع في الدولة على يطرأ تحول التالي: أي السؤال يوضع ثم وح44ده العلم الش44يوعي؟ المجتم44ع في قائم44ة تظ44ل للدول44ة الحالي44ة للوظائف مماثلة اجتماعية وظائف كلم44ة طريق44ة ب44ألف قرن44ا ولو شعرة قيد امام إلى القضية ندفع ولن السؤال؛ هذا عن الجواب يستطيع

»الدولة«…«. »الشعب« بكلمة

تنبغي كي44ف الش44عبية« بين »الدول44ة عن الثرثرة هذه كل من الشكل بهذا ماركس سخر أن وبعدw يمكن ال العلمي الج44واب إعطاء أن إلى ينبه وكأنما المسالة صياغة الثابت44ة المعطي44ات إلى باالس44تناد إالعلميا.

وينس44اه الطوباويون نسيه وما عام بوجه كله والعلم كلها التطور نظرية تامة بدقة أثبته ما أول إن مرحلة أو خاص طور من تاريخيا بد ال أنه واقع هو اإلشتراكية الثورة يخشون الذين الحاليون االنتهازيون

الشيوعية. إلى الرأسمالية من لالنتقال خاصة

الشيوعية- 2 إلى الرأسمالية من االنتقال

ماركس: يستطرد

إلى ثوري44ا تح44وال الرأس44مالي تحول مرحلة تقع الشيوعي والمجتمع الرأسمالي المجتمع »… بين س44وى فيه44ا الدول44ة تك44ون أن يمكن ال أيض44ا، سياس44ية انتق44ال مرحل44ة الش44يوعي. وتناس44بها المجتم44ع

للبروليتاريا…« الثورية الديكتاتورية

المجتم44ع في البروليتاري44ا تلعب44ه ال44ذي ال44دور ذل44ك تحلي44ل إلى ه44ذا م44اركس اس44تنتاج ويس44تند والبرجوازي44ة البروليتاري44ا مص44الح أن واق44ع وإلى المجتم44ع ه44ذا تط44ور وق44ائع وإلى ال44راهن الرأس44مالي

بينهما. التوفيق يمكن ال المتضادة

حريته44ا، تكتس44ب لكيما البروليتاريا، على اآلتي: يتوجب بالشكل تطرح المسألة كانت مضى فيماالثورية. ديكتاتوريتها تقيم وأن السياسية بالسلطة تظفر وأن البرجوازية تسقط أن

بسبيل الرأسمالي المجتمع من االنتقال الشيء: إن بعض يختلف بشكل المسألة فتطرح اآلن أمwا لدولة يمكن سياسية«. وال انتقال »مرحلة بدون يستحيل الشيوعي المجتمع إلى الشيوعية نحو التطور

للبروليتاريا. الثورية الديكتاتورية غير تكون أن المرحلة هذه

الديموقراطية؟ من الديكتاتورية هذه موقف هو فما

45

Page 46: الدولة والثورة : لينين

إلى البروليتاري4ا مفهومي: »تح4ول جنب إلى جنبا ببساطة، الشيوعي« يضع، »البيان أن رأينا لقد من بمزي44د نحدد أن يمكننا أعاله عرض ما كل أساس الديموقراطية«. وعلى سائدة« و»اكتساب طبقةالشيوعية. إلى الرأسمالية من اإلنتقال في الديموقراطية تتغير كيف الدقة

ذاك أو الح44د لهذا تامة ديموقراطية نرى مالءمة، األكثر تطوره حالة في الرأسمالي، المجتمع في من ض4يق إط4ار في ال4دوام على مض44غوطة الديموقراطي44ة ه44ذه الديموقراطي44ة. ولكن الجمهورية في

للطبق44ات لألقلي44ة، ديموقراطي44ة الج44وهر، في ال44دوام، على ل44ذلك تبقى وهي الرأس44مالي، االس44تثمار م44ا على تقريب44ا الدوام على تبقى الرأسمالي المجتمع في الحرية وحدهم. إن األغنياء وحدها، الموسرة

الح44اليون األج44راء فالعبي44د العبي44د، لم44الكي القديمة: حرية اليونانية الجمهوريات في الحرية عليه كانت مع44ه يب44الون »ال لح44د والب44ؤس الع44وز أثقال تحت رازحين الرأسمالي، االستثمار ظروف بحكم يظلون،

في األح44داث س44ير حال44ة في الس44كان، أكثري44ة مع44ه تبعد لحد بالسياسة«، يبالون »ال بالديموقراطية«،واالجتماعية. السياسية الحياة في االشتراك عن السلمي، العادي مجراها

الش44رعية ألن بالض44بط وذل44ك ألماني44ا، مث44ال ش44كل أوض44ح على يثبته44ا التأكي44د ه44ذا ص44حة ولع44ل وألن (،1914-1871) ق44رن نصف زهاء مدهشين ودوام بثبات الدولة هذه في استمرت قد الدستورية

األخ44رى البل44دان في مما بكثير أكثر تفعل أن الفترة هذه خالل استطاعت قد االشتراكية-الديموقراطية أي في نس44بة تضارعها ال العمال من كبيرة نسبة سياسي حزب في الشرعية« ولتنظم من »لالستفادة

الدنيا. في بلد

عرفه4ا ال4تي سياس4يا والنش4طاء ال4واعين األج4راء العبي4د من العليا النسبة هذه ترى، يا هي، فما من مليون44ا15 أص44ل من االش44تراكيين-ال44ديموقراطيين ح44زب في عض44و ملي44ون الرأسمالي؟ المجتمع مليونا!15 أصل من النقابات في منظمين عامل ماليين األجراء! ثالثة العمال

م44ا األغنياء. وإذا ديموقراطية ضئيلة، ألقلية ديموقراطية هي الرأسمالي المجتمع ديموقراطية إن التفاص44يل –في خط44وة ك44ل وفي ش44يء ك44ل في رأين44ا الرأس44مالية، الديموقراطية آلية في النظر أمعنا

عمل طريقة وفي الخ(، النساء، استثناء االقامة، )قيد االنتخابي يزعم- للحق حسبما »التافهة«- التافهة ليس4ت العام4ة )األبني4ة االجتم4اع ح4ق وج4ه في القائم4ة الفعلي4ة العقب4ات وفي التمثيلي4ة، المؤسسات

الديموقراطي4ة ن4رى والخ.، والخ.، اليومي4ة للص4حافة الص4رف الرأسمالي التنظيم »للصعاليك«!( وفي للفقراء بالنسبة المقررة والعقبات واالستثناءات الشطب وعمليات القيود قيد. وهذه فوق بقيد مغلولة

الطبقات جماهير حياة كثب عن يعرف ولم قط العوز بنفسه يعرف لم من نظر في سيما ال تافهة تبدوا والساس44ة الص44حفيين من بالمائ44ة وتس44عون تس44عة يكن لم إن أعش44ار، تسعة حال هو )وهذا المظلومة

في النش44يط االش44تراك عن السياسة، عن الفقراء وتدفع تبعد بمجملها القيود هذه ولكن البرجوازيين(،الديموقراطية.

لخ44برة تحليل44ه في قال إذ هذه، الرأسمالية الديموقراطية فحوى الوضوح بكل ماركس أدرك لقد الظالم44ة الطبق44ة ممثلي م�ن يق44رروا: م�ن ب44أن س44نوات عدة كل في مرة للمظلومين الكومونة: يسمح

البرلمان!. في ويقمعهم سيمثلهم

الفق44راء تبع44د وال44تي حتم44ا –الضيقة الرأسمالية الديموقراطية هذه من األمام، إلى التطور ولكن اتج44اه في عقب44ات ودون مباش44رة ببس44اطة، يج44ري كلها- ال وكذب نفاق ذلك، بسبب هي، والتي خلسة

ال44برجوازيين. ال. ص44غار واالنتهازيون الليبراليون األساتذة األمر يصور فأوفى« كما أوفى »ديموقراطية ه44ذه غ44ير ل44ه طري44ق وال البروليتاري44ا، ديكتاتوري44ة ع44بر يم44ر الش44يوعية، نح44و أي األمام، إلى التطور إن

الرأسماليين. المستثم�رين مقاومة لتحطيم آخر طريق أو أخرى طبقة من ما ألنه الطريق،

: »أن الق44ارئ ي44ذكر كم44ا ق44ال إذ بيب44ل إلى رس44الته في رائ44ع بجالء ذل44ك عن انجلس أفص44ح وقد باإلمك44ان يص44بح وعن44دما خص44ومها، قم44ع أج44ل من بل الحرية، أجل من ال الدولة إلى بحاجة البروليتاريا

الدولة«. تبقى لن عندئذ الحرية، عن الحديث

46

Page 47: الدولة والثورة : لينين

ظالمي المستثم�رين، استثناء أي بالقوة، وقمع الشعب من الكبرى األكثرية أجل من ديموقراطية الرأس44مالية من االنتقال أثناء الديموقراطية على يطرأ الذي التغير هو -هذا الديموقراطية، من الشعب

الشيوعية. إلى

يتالش44ى عن44دما نهائي44ة، بص44ورة الرأس44ماليين مقاومة تحطم عندما فقط، الشيوعي المجتمع في عالقتهم حيث من المجتم44ع أعض44اء بين التب44اين ينع44دم عن44دما )أي الطبقات تنعدم عندما الرأسماليون،

الحري44ة«. عندئ44ذ عن الح44ديث باإلمك44ان وتصبح الدولة »تزول فقط عندئذ االجتماعية(، االنتاج بوسائل قي44د. ك44ل من حق44ا الخالي44ة الديموقراطي44ة حقا، الكاملة الديموقراطية وتتحقق اإلمكان في تصبح فقط

العبودية من المعتوقين الناس أن هو بسيط ظرف بحكم باالضمحالل الديموقراطية تأخذ فقط، وعندئذ س44يعتادون وس44فاالته وحماقات44ه وفظاعاته، الرأسمالي االستثمار أهوال من يحصى ال ومما الرأسمالية

ك4ررت وال4تي ق4رون من4ذ المعروف4ة القواع4د المجتم4ع، في للحياة األولية القواعد مراعاة فشيئا شيئا ب44دون خض44وع، دونم44ا قس44ر، دونم44ا عن44ف، دونم44ا مراعاته44ا سيعتادون الكتب، جميع في السنين ألوف

بالدولة. والمسمى للقسر خصيصا المعد الجهاز

ه4ذه ت4درج إلى مع4ا ب4وقت يش4ير ألن4ه كب4ير، بتوفي4ق اختير تعبير تضمحل« هو »الدولة تعبير إن ألنن44ا س44تفعله، أنه44ا في ريب وال الفع44ل ه44ذا تفع44ل أن يمكنه44ا وحدها العادة عفويتها. وأن وإلى العملية الض44رورية المجتمع في الحياة قواعد مراعاة بسهولة الناس يعتاد كيف المرات ماليين حولنا من نالحظ

واالنتف4اض اإلحتج44اج إلى وي44دعو االس4تياء يث44ير م44ا هن44اك يكن لم إذا مع4دوما، االس4تثمار ك44ان إذا لهم،القمع. ويستلزم

زائف44ة، حقيرة، بتراء، ديموقراطية هي الرأسمالي المجتمع في الديموقراطية أن نرى ذلك وعلى الش44يوعية، إلى االنتق4ال مرحل4ة البروليتاري44ا، ديكتاتوري44ة لألقلية. أمwا وحدهم، لألغنياء ديموقراطية هي

للمس44تثم�رين. لألقلية، الضروري القمع بمحاذاة لألكثرية، للشعب، الديموقراطية مرة ألول تعطي فهي م44ا بمقدار تتكامل ما وبمقدار حقا، كاملة الديموقراطية تعطي أن تستطيع التي هي وحدها والشيوعية

نفسها. من فتضمحل إليها الحاجة تزول

لقم44ع خاص44ة آل44ة بمع44نى األص44لي، الكلمة بمعنى الدولة نرى الرأسمالية ظل أخرى: في وبعبارة –قم44ع األم44ر ه44ذا أن األقلي44ة. وب44ديهي قب44ل من األكثري44ة وبالتحدي44د: قم44ع أخرى، طبقة قبل من طبقة

منتهى الشراس44ة، منتهى لنجاحه المستثم�رة- يتطلب األقلية قبل من دائمة بصورة المستثم�رة األكثرية حالة في وهي البشرية عليه تسير الذي الطريق هو وهذا الدماء، من بحارا يتطلب القمع، في الوحشيةالمأجور. والعمل والقنانة العبودية

يغ44دو ولكن44ه ض44روريا، أم44را القمع يظل الشيوعية إألى الرأسمالية من اإلنتقال مرحلة وبعد. في أي للقم44ع، الخاص44ة اآللة الخاص، الجهاز ويبقى المستثم�رة، األكثرية جانب من المستثم�رة لألقلية قمعا

قم44ع ألن األص44لي، الكلم44ة بمع44نى الدول44ة تبق لم أنها أي انتقالية، دولة ولكنها ضروريا، أمرا »الدولة«، وطبيعي بسيط هين أمر نسبيا هو األمس، في المأجور العمل عبيد األكثرية، قبل من المستثم�رة األقلية

العم44ال أو األقن44ان الفالحين أو العبي44د انتفاض44ات قمع يكلفه مما كثيرا أقل الدماء من يكلف يجعله لحد أكثري44ة الس44كان من تش44مل الديموقراطي44ة وجع44ل يتالءم وه44و بكثير، أقل البشرية يكلف لحد األجراء، قم44ع عن ع44اجزين المستثم�رين أن للقمع. وبديهي خاصة آلة إلى الحاجة بالزوال معه تأخذ لحد ساحقة ح44تى المس44تثم�رين قم44ع يس44تطيع الشعب المهمة. ولكن لهذه تعد التعقيد منتهى في آلة بدون الشعب

المس44لحة الجم44اهير تنظيم بمج44رد خاص، جهاز بدون »آلة«، بدون تقريبا البساطة، منتهى ب4»آلة« فيوالجنود(. العمال نواب سوفياتات غرار على البحث، مستبقين )ونالحظ،

أح44د عندئ44ذ يبقى ال ألن44ه البت44ة، ل44ه ل44زوم ال أم44را الدملة تجعل التي وحدها هي الشيوعية وأخيرا، لس44نا الس44كان. نحن من معين قس44م ض44د المنتظم النضال بمعنى الطبقة، »أحد« بمعنى قمعه، ينبغي

هذه مثل قمع ضرورة ننكر ال كما أفراد من تجاوزات وقوع وحتمية إمكانية أبدا ننكر ال ونحن بطوبويين، –فالش44عب للقم44ع خ44اص جه44از إلى للقم44ع، خاص44ة آل44ة إلى أوال، يحت44اج، ال األمر هذا التجاوزات. ولكن

المجتم4ع في ح4تى المتم4دنين الن4اس من جماع4ة ك4ل تقوم كما ويسر ببساطة به يقوم نفسه المسلح اإلجتماعي السبب أن نعلم نحن امرأة. وثانيا، على اإلعتداء دون الحيلولة أو متشاجرين بتفريق الراهن

47

Page 48: الدولة والثورة : لينين

وعوزه44ا الجم44اهير اس44تثمار هو المجتمع في الحياة بقواعد اإلخالل في تتجلى التي للمخالفات الجذري بأي44ة نعلم ال ب4»اإلضمحالل«. نحن محالة ال التجاوزات تأخذ الرئيسي السبب هذا يزول وبؤسها. وعندما

أيضا. الدولة تضمحل اضمحاللها ستضمحل. ومع أنها نعلم ولكننا تدرج، وبأي سرعة

ه44ذا بص44دد اآلن تعريف44ه يمكن ما بالتفصيل عرف قد الطوبويات، مع ينساق أن دون ماركس، إنالشيوعي. المجتمع من األعلى والطور المرحلة( األسفل )الدرجة، الطور بين الفرق ونعني المستقبل،

الشيوعي- 3 المجتمع من األول الطور

في ين44ال العام44ل ب44أن القائلة السال فكرة ودحض بالتفصيل ماركس غوتا« فند برنامج »نقد في من تط4رح أن من ب4د ال أن4ه م4اركس بين مبت4ور«. وق4د »غ4ير ك4امال« أو العم4ل »نتاج االشتراكية ظل

اإلنت44اج لتوس44يع ومخصصات احتياط مخصصات بأسره المجتمع به يقوم الذي االجتماعي العمل مجمل على لالنف44اق مخصص44ات االستهالك رصيد من ثم »المستهلكة« الخ.، الماكينات الستبدال ومخصصات

ذلك. وغير الشيوخ ومالجئ والمستشفيات والمدارس اإلدارة جهاز

ك44امال«( ي44بين العم44ل نت44اج العام44ل )»إعطاء والمبهمة الغامضة العامة، السال عبارة عن فعوضا يحل44ل م44اركس األم44ور. إن ي44دير أن بالض44رورة االش44تراكي المجتم44ع على ينبغي كيف بوضوح ماركس

ويقول: الرأسمالية فيه ستنعدم مجتمع في الحياة ظروف ملموسا تحليال

أسس44ه على تط44ور ش44يوعيا مجتمع44ا العمال( »ليس حزب لبرنامج تحليله هنا« )عند نواجه »إننا الن44واحي، جمي44ع من ي44زال، ال مجتم44ع بال44ذات؛ الرأسمالي المجتمع من لتوه يخرج مجتمعا بل الخاصة،

أحشائه«. من خرج الذي القديم المجتمع طابع يحمل والفكرية، واألخالقية االقتصادية

الن44واحي جمي44ع من يحم44ل وال44ذي الرأسمالية أحشاء من لتوه المنبثق الشيوعي المجتمع هذا إنالشيوعي. المجتمع من األدنى »األول« أو بالطور ماركس يسميه القديم المجتمع طابع

عض44و كل44ه. وك44ل المجتم44ع تخص اإلنتاج وسائل ألفراد. إن خاصا ملكا تبقى ال اإلنتاج وسائل فإنd المجتمع من وينال اجتماعيا الضروري العمل من معين بقسط يقوم المجتمع أعضاء من بكمي44ة إيص44اال

المناسبة الكمية اإلستهالك لبضائع العامة المخازن من ينال اإليصال هذا به. وبموجب يقوم التي العمل من إذن عام4ل ك4ل ين4ال العام4ة، للمخصص4ات ت4وجب ال4تي العم4ل كمي4ة ط4رح المنتوجات. وبعد من

أعطاه. ما بمقدار المجتمع

»السماواة«. ملكوت في أنن ويبدو

ع44ادة تس44مى )ال44تي اإلجتماعي44ة األوض44اع ه44ذه اإلعتب44ار بعين آخ44ذا الس44ال، يق44ول عن44دما ولكن متساو »حق هذا بأن عادل«، »توزيع هذا بأن الشيوعية(، من األول الطور ماركس ويسميها اإلشتراكية

بقوله: خطأه ماركس ويوضح يخطئ فهو العمل«، منتوجات من متساوية كمية في فرد لكل

ح44ق، كك44ل برجوازيا« يفترض، »حقا يزال ما ولكنه المتساوي«، »الحق إزاء الواقع في هنا نحن وال متش4ابهين الواق4ع في ليس4وا مختلفين أن4اس على واح4د مقي4اس ه4و ح4ق ك4ل المساواة. إن عدم

ين44ال فرد كل إن الحقيقة، غبن. وفي وهو بالمساواة إخالل المتساوي« هو »الحق فإن ولذا متساويين، ط44رح )بع44د االجتماعي44ة المنتوج44ات من متس44اويا قس44طا االجتم44اعي العم44ل من ميس44او قس44ط لق44اء

المذكورة(. المخصصات

ل44دى أع44زب، واآلخ44ر م44تزوج أح44دهم ضعيف، واآلخر قوي متساوين: أحدهم ليسوا الناس أن بيدالخ.. أقل عدد اآلخر ولدى األطفال من أكبر عدد أحدهم

48

Page 49: الدولة والثورة : لينين

ماركس: ويستنتج

لالس44تهالك االجتم44اعي الصندوق في المتساوي األسهام لقاء وبالتالي المتساوي، العمل »…لقاء المص44اعب ه44ذه جميع والخ.. ةالجتناب اآلخر من أغنى إذن ويصبح اآلخر، من أكثر بالفعل أحدهم يتلقى

متساو…« غير يكون أن ينبغي بل متساويا، الحق يكون أن ينبغي ال

ف44روق والمساواة: تبقى العدالة تعطي أن الشيوعية من األولى للمرحلة بعد يمكن ال ذلك وعلى غير من يصبح ألنه مستحيال، أمرا يصبح لالنسان اإلنسان استثمار ولكن مجحفة، فروق وهي الثروة في

ذلك. وغير واألرض واآلالت المعامل على اإلنتاج، وسائل على خاصة كملكية يستولي أن للمرء الممكن »المس44اواة« بص44دد الص44غير ال44برجوازي النم44ط على الغامض44ة الس44ال عب44ارة م44اركس دحض زإذ

فق44ط القض44اء إلى البدء في المضطر الشيوعي المجتمع تطور مجرى أظهر قد عام، و»العدالة« بوجه دفع44ة يقض44ي أن عن ع44اجز ولكن44ه اإلنت44اج، لوس44ائل أف44راد تمل44ك في يتلخص »الغبن« الذي ذلك على

الحاجة(. حسب العمل« )ال »حسب االستهالك مواد بتوزيع يتلخص الذي الثاني الغبن على واحدة

الحاجة(. حسب )ال

يولم44ون »ص44احبنا« توغ44ان فيهم بمن ال44برجوازيون األس44اتذة ومنهم المبت44ذلون االقتصاديون إن الال ه44ذه و»يحلم44ون« بإزال44ة متس44اوين غ44ير الن44اس أن ينس44ون أنهم زاعمين الدوام على االشتراكيين

األي4ديولوجيين الس4ادة أن على ن4رى، كم4ا فق4ط يبرهن فإنما شيء على برهن ان اللوم مساواة. وهذامطبقا. جهال جهال البرجوازيين

االعتب44ار بعين يأخ44ذ الن44اس، بين مس44اواة الال لحتمي44ة بدق44ة الحساب يحسب أنه عدا ماركس، إن الكلم4ة )»االش4تراكية« بمع4نى كل4ه للمجتم4ع عام4ة ملكي4ة إلى االنت4اج وس4ائل انتقال مجرد أن كذلك

دامت م44ا س44ائدا يظ44ل ال44برجوازي« ال44ذي »الح44ق في مس44اواة والال التوزي44ع ن44واقص يزيل المعتاد( الالعمل«. »حسب توزع المنتوجات

ماركس: ويستطرد

كم44ا الش44يوعي المجتم44ع من األول الط44ور في منه44ا من44اص ال محتوم44ة مصاعب تلك »… ولكنها مس44توى في يك44ون أن أب44دا يمكن ال وعس44ير. ف44الحق طويل مخاض بعد الرأسمالي المجتمع من يخرجالنظام…« هذا تناسب التي المجتمع تمدن درجة ومن االقتصادي النظام من أعلى

ع4ادة يس4مى )ال4ذي الش4يوعي المجتم4ع من األول الط4ور ال4برجوازي« في »الح4ق إن وعلي4ه، االنقالب بلغ44ه ال44ذي بالمق44دار فق44ط جزئي44ة، بص44ورة يلغي ب44ل تام44ة، بص44ورة يلغي باالش44تراكية( ال

ألش44خاص خاص44ا ملك44ا به44ا ال44برجوازي« يع44ترف االنت44اج. »ف44الحق وس44ائل حي44ال فقط أي االقتصادي،البرجوازي«. »الحق يسقط غير، ليس المقدار عاما. بهذا ملكا فتجعلها االشتراكية منفردين. أمwا

العم44ل وتوزي44ع المنتج44ات )محدد( لتوزيع ضابط بصفة يبقى اآلخر، جزئه في ذلك مع يبقى ولكنه من متس44اوية كمي44ة »لقاء طبق؛ قد تالشتراكي المبدأ هذا يأكل«، ال يعمل ال المجتمع. »من أعضاء بين

ليس ذل44ك أيض44ا. ولكن طب44ق ق44د اآلخ44ر االشتراكي المبدأ وهذا المنتوجات«، من متساوية كمية العمل كمية مقابل المتساوين غير الناس يعطي البرجوازي« الذي »الحق بعد يزيل ال ذلك بعد. إن بالشيوعية

المنتوجات. من متساوية فعال( كمية متساوية )غير متساوية غير العمل من

يمكن ال ألن44ه الش44يوعية، من األول الط44ور في من44ه مف44ر ال ولكن »نقص«، هذا أن ماركس يقول العم44ل الف44ور على يتعلم44ون للرأسمالية، اسقاطهم بعد الناس، بأن الطوبوية، في الوقوع بدون الظن،

d اليعطي الرأس44مالية إلغ44اء عن ناهي44ك حقوقي44ة، أحك44ام أي44ة ب44دون المجتم44ع ص44الح في ممه44دات ف44وراالتغير. هذا لمثل اقتصادية

49

Page 50: الدولة والثورة : لينين

الملكي44ة تص44ون دول44ة إلى الحاج44ة تبقى ال44برجوازي«. ول44ذا »الح44ق أحكام عير ألحكام وجود والالمنتوجات. توزيع وتساوي العمل تساوي تصون وبذلك اإلنتاج لوسائل العامة

طبقة. أية قمع بالتالي فيستحيل الطبقات وتنعدم الرأسماليون ينعدم ألنه الدولة، تضمحل

الال يك44رس ال44برجوازي« ال44ذي »الحق صيانة تبقى ألنه تامة، بصورة بعد تضمحل ال الدولة ولكنالكاملة. الشيوعية األمر يقتضي تامة بصورة الدولة الفعلية. والضمحالل مساواة

الشيوعي- 4 المجتمع من األعلى الطور

ماركس: يستطرد

العمل لتقسيم المذل األفراد إخضاع يزول أن بعد الشيوعي، المجتمع من األعلى الطور »… في ب44ل للعيش، وسيلة مجرد العمل يبقى ال وحين الجسدي؛ والعمل الفكري العمل بين التضاد معه ويزول

وحين الن44واحي، جمي44ع من األفراد تطور مع المنتجة القوة تتنامى وحين الحياة؛ في األولى الحاجة يغدو الض44يق األف44ق تج44اوز باإلمكان يصبح فقط، -حينذاك وغزارة، بفيض الجماعية الثورة ينابيع جميع تتدفق كفاءات44ه، حس44ب ك44ل رايته: »من على يسجل أن المجتمع بإمكان ويصبح تاما، تجاوزا البرجوازي للحقحاجاته««. حسب ولكل

س44خافة من رحم44ة دونم44ا س44خر عن44دما انجلس مالحظ44ات ص44حة ك44ل نقدر أن يمكننا فقط، اآلن تنع44دم الحري44ة تحل وعندما للحرية، وجود ال الدولة، بقيت »الحرية« و»الدولة«. فما كلمتي بين الجمع

الدولة.

d الدولة الضمحالل االقتصادي األساس إن ي44زول ع44ال ح44د إلى الش44يوعية تط44ور هو تاما اضمحالال مس44اواة الال ين44ابيع أهم من ينب44وع بالت44الي وي44زول الجس44دي، والعم44ل الفك44ري العم44ل بين التضاد معه

االنت44اج وس44ائل تحوي44ل بمجرد تامة استحالة فورا إزالته تستحيل ينبوع أنه العلم مع الراهنة، اإلجتماعيةالرأسماليين. أمالك مصادرة بمجرد اجتماعيا، ملكا

ح4د أي إلى ن4رى وإذ ه4ائال، تط4ورا المنتج4ة القوى لتطور المجال في ستفسح المصادرة هذه إن أس44اس على األم44ام إلى دفع44ه يمكن األم44ور من كبير قدر وأي التطور، هذا اآلن الرأسمالية تعيق هائل

ال تس44فر الرأسماليين أمالك مصادرة أن كل موقنين نقول أن لنا يحق اليوم، المتوفرة الحديث التكتيك معرفت44ه نس44تطيع ال وما نعرفه ال ما هائال. ولكن تطورا المنتجة البشري المجتمع قوى تطور عن محالة

بين التض44اد إزال44ة ح44د العم44ل، تقسيم مع القطيعة حد بلوغه وسرعة الحقا التطور هذا سرعة درجة هوالحياة«. في األولى »الحاجة العمل صيرورة الجسدي،حد والعمل الفكري العمل

w نتكلم أن لنا يحق ال ولذا تس44تغرق العملي44ة ه44ذه أن إلى مشيرين الدولة، اضمحالل حتمية عن إال ه44ذا وقت مسألة وتاركين الشيوعية من األعلى الطور تطور سرعة درجة على توقفها وإلى طويال وقتا

المسائل. هذه لحل يلزم ما يوجد ال ألنه معلقة، الملموسة أشكاله أو االضمحالل

w تماما تضمحل أن للدولة يمكن ال ولك44ل كفاءاته، حسب كل »من قاعدة المجتمع يطبق عندما إال عملهم ويص44بح المجتم44ع في للحي44اة األساس44ية القواعد مراعاة الناس يعتاد عندما أي حاجاته«، حسب للح44ق الض44يق »األف44ق ه44ذا تخطي يتم كف44اءاتهم. وعدنئ44د حسب طوعا يعملون يشرعون بحيث منتجا

يعم44ل م44ا على زي44ادة ساعة نصف يعمل –فال شيلوك غرار على يحسب المرء يجعل البرجوازي« الذي المجتم44ع قب44ل من تقنينا المنتجات توزيع يتطلب لن اآلخر. وعندئذ أجرة من أقل أجرة يقبض ال أو آخر،

حاجاته«. »حسب بحرية سيأخذ فرد فكل فرد، كل ينالها التي المنتوجات لكمية

محض44ا« »طوبوي44ة االجتم44اعي النظ44ام ه44ذا مثل إعالن البرجوازية، النظر وجهة من السهل، من أي4ة ب4دون المجتم4ع من يأخ4ذ أن ل4ه س4يحق بأن4ه م4واطن كل يعدون ألنهم االشتراكيين من والسخرية

50

Page 51: الدولة والثورة : لينين

الس44خريات ه44ذه ذلك. وبمث44ل وغير البيانو أجهزة أو السيارات أو السكاكر من مقدار أي لعمله مراقبة عن المغ44رض ودف44اعهم جهلهم ب44ذلك مظه44رين اآلن ح44تى »العلم44اء« ال44برجوازيين أكثري44ة تتملص

الرأسمالية.

الشيوعية. أمwا تطور من األعلى الطور »يعد« بحلول أن ببال اشتراكي ألي يخطر لم ألنه الجهل، الحالي4ة العم4ل إنتاجي4ة غ4ير عم4ل إنتاجي4ة تف4ترض فهي بحلول4ه العظام االشتراكيين نبوءة يخص فيما

وص4فهم ال4ذين الاله44وت مدرس4ة تالمي44ذ غ4رار على يس44تطيع، الذي التافه الحالي اإلنسان غير وإنساناالمستحيل. ويطلب العامة الشيطان« الثروات »لوجه يتلف أن بوميالوفسكي، الكاتب

ج44انب من ج44دا ص44ارمة برقاب44ة االشتراكيون يطالب الشيوعية »األعلى« من الطور يحل لم وما تب4دأ أن يجب الرقاب4ة ه4ذه ولكن االس4تهالك، ومقي4اس العمل مقياس على الدولة جانب ومن المجتمع

w الرأسماليين، على العمال رقابة من الرأسماليين، أمالك مصادرة من بل الموظفين، دولة تمارسها وأالالمسلحين. العمال دولة

أمث44ال من )وأذن44ابهم ال44برجوازيين األي44ديولوجيين قب44ل من الرأس44مالية عن المغ44رض الدفاع أمwا وال44ثرثرة بالج44دال يستعيض44ون كونهم في بالضبط وشركاهما( فيتلخص وتشيرنوف تسيريتيلي السادة أمالك الي44وم: مص44ادرة سياس44ة في الملح44ة المس44ألة الس44اعة، مس44ألة عن البعي44د المس44تقبل ح44ول

الدولة ونعني واحد، »سنديكا« كبير في ومستخدمين شغيلة إلى المواطنين جميع وتحويل الرأسماليين لدول44ة حق44ا، ديموقراطي44ة لدول44ة تام44ا إخض44اعا بأكمل44ه الس44نديكا ه44ذا عم44ل كام44ل وإخض44اع بأكمله44ا،

والجنود. العمال نواب سوفييتات

تس44يريتيلي الس44ادة اث44ره وفي األفق الضيق التافه اثره وفي العالمة األستاذ فإن الجوهر في أمwا وعن الديماغوجي44ة البالش44فة ووع44ود الخرق44اء الطوباوي44ات عن يتكلمون عندما وأضرابهما، وتشيرنوف

ه44ذه للش44يوعية، العلي44ا المرحلة أو األعلى الطور بالضبط يقصدون إنما »تطبيق« االشتراكية، استحالةعام. بوجه مستحيل »تطبيقها« أمر ألن بذلك، الوعد عن فضال »بتطبيقها«، أحد يفكر لم التي المرحلة

إلليه44ا تط44رق التي المسألة هذه والشيوعية، االشتراكية بين العلمي الفرق مسألة إلى وصلنا هنا »االشتراكيين-ال44ديموقراطيين«. أغلب تسمية صحة عدم بصدد أعاله أوردناها التي الفقرة في انجلس

سيص44بح الشيوعية من األعلى والطور األدنى أو األول الطور بين السياسية الناحية من الفرق أن الظن يمكن وال الرأسمالية، ظل في الحاضر، الوقت في به االعتراف المضحك من ولكن الزمن، مر مع هائالw اللهم األول المق44ام في يضعه أن ألحد يتعلم44وا لم أن44اس الفوض44ويين بقي م44ا )إذا الفوض44ويين بعض اال غ44رار »على »نج44وم« الفوض44وية، من وأض44رابهم وكورنيليس44ين وغ44راف كروب44وتكين تح44ول بع44د شيئا

الفوض44ويين أح44د غي، تعب44ير حس44ب خن44ادق فوض44ويي إلى أو اش44تراكيين-ش44وفينيين، إلى بليخانوف«،والضمير(. بالشرف احتفظوا الذين القالئل

ق44د باالش44تراكية، المعتاد في يدعونه واضح. فما والشيوعية االشتراكية بين العملي الفرق أن بيد ملك44ا تص44بح اإلنت44اج وس44ائل أن الشيوعي. وبم44ا المجتمع من األدنى »األول« أو بالطور ماركس سماهw ش44ريطة أيض44ا، الط44ور ه44ذا على للتطبيق »الشيوعية« قابلة كلمة فإن عاما ه44ذه أن الم44رء ينس44ى أال

في بانس44جام طب44ق ق44د كون44ه في تتلخص ماركس لشروح الكبرى الكاملة. واألهمية بالشيوعية ليست الرأسمالية. عن ينشأ كشيء الشيوعية إلى ناظرا التطور، نظرية المادي، الدياليكتيك أيضا النقطة هذه االش4تراكية هي )ما الكلمات حول العقيم و»المخترعة« والنقاش المختلفة الكالمية التعاريف من فبدالاقتصاديا. الشيوعية نضج درجات تسميته يمكن لما تحليال ماركس الشيوعية( يعطي هي وما

الناحي44ة من تماما ناضجة تكون أن بعد يمكن ال األولى، درجاتها في األول، طورها في فالشيوعية الظ44اهرة ه44ذه هن44ا الرأس44مالية. ومن آث44ار أو تقالي44د من تمام44ا خالي44ة تك44ون أن يمكن ال االقتص44ادية،

الح44ق أن األول. وواض44ح طوره44ا خالل الشيوعية البرجوازي« في للحق الضيق »األفق -بقاء الطريفة، جه44از ب44دون ش44يء ال الح44ق ألن برجوازية، دولة حتما يتطلب االستهالك منتجات توزيع حيال البرجوازي

الحق. أحكام مراعاة على القسر يستطيع

51

Page 52: الدولة والثورة : لينين

الدول44ة أيض44ا ب44ل وح44ده، ال44برجوازي الح44ق معين ل44زمن يبقى ال الش44يوعية في أن44ه ويس44تنتجالبرجوازية! –بدون البرجوازية

الماركسية به يتهم ما كثيرا الذي األمر ذهن، من دياليكتيكي تالعب مجرد أو تناقضا ذلك يبدو وقدالعمق. منتهى العميق مضمونها ليدرسوا جهد أي يبذلوا لم الذين الناس

في الق4ديم بقاي4ا المجتم4ع، وفي الطبيع4ة في خط4وة، ك4ل في ترين4ا الحياة فإن الحقيقة في أمwا م4ا أخ4ذ إنما بل »البرجوازي«، الحق من قطعة كيفية بصورة الشيوعية في يدخل لم الجديد. وماركس

الرأسمالية. أحشاء من ينشأ مجتمع في منه مناص ال أمر وسياسيا، اقتصاديا، هو،

تحرره44ا. ولكن سبيل في الرأسماليين، ضد العاملة الطبقة نضال في كبرى أهمية للديموقراطية من الطري4ق في المراح4ل من مرحل4ة غير ليست فهي تخطيه، يمكن ال بحد البتة ليست الديموقراطية

الشيوعية. إلى الرأسمالية ومن الرأسمالية إلى االقطاعية

المس44اواة أج44ل من البروليتاريا نضال أهمية مدى لتبيان حاجة المساواة. وال تعني الديموقراطية الطبق44ات. ولكن على القض44اء بمع44نى ص44حيحا فهم44ا الش44عار ه44ذا فهم م44ا إذا المس44اواة وش44عار

تمل44ك حيال المجتمع أعضاء جميع مساواة تحقق أن الشكلية. فما المساواة غير تعني ال الديموقراطية من4اص ال البش4رية أم4ام تط4رح ح4تى األج4ور، في المس4اواة العم4ل، في المس4اواة أي االنتاج، وسائل ك4ل »من قاع4دة تحقي4ق إلى الفعلي4ة، المس4اواة إلى الش4كلية المس4اواة من أبع4د، إلى السير مسألة طري44ق وعن مراح44ل أي44ة عبر نعرف أن يمكننا وال نعرف ال حاجاته«. ونحن حسب ولكل كفاءاته حسب

الفكرة بطالن مدى نتفهم أن المهم من األعلى. ولكن الهدف هذا نحو البشرية ستسير عملية تدابير أي حرك44ة أن حين في يتغ44ير، ال ث44ابت جام44د، ميت، ما شيء االشتراكية أن تزعم التي الشائعة البرجوازية

تشترك التي وحقا فعال الجماهيرية الحركة والفردية، االجتماعية الحياة ميادين جميع في السريع التقدمw الحقيقة في تبدأ ال السكان جميع ثم السكان أكثرية فيها االشتراكية. مع إال

حي44ال العن44ف اس44تعمال دول44ة، ككل فهي، أنواعها. ولذا من نوع للدولة، شكل هي الديموقراطية الش44كلي االع44تراف تع44ني األخ44رى، الجه44ة من ولكنه44ا جه44ة، من ودائم44ة. ه44ذا منتظم44ة بصورة الناس

ذاته44ا. وه44ذا وفي الدولة بناء شكل تحديد في متساو بحق للجميع االعتراف المواطنين، بين بالمساواة الطبق44ة الرأس44مالية ض44د ت44رص أوال، تطوره44ا، من معين44ة درج44ة عند الديموقراطية بكون يرتبط بدوره

ول44و –ح44تى البرجوازي44ة الدول44ة آل44ة األرض وج44ه عن وتمحو تحطم أن من وتمكنها البروليتاريا، الثورية، دول44ة بآل44ة ه44ذا ك44ل عن وتس44تعيض والدواوينية والشرطة النظامي جمهورية- والجيش برجوازية كانت كل44ه الش44عب باش44تراك ثم المسلحين العمال جماهير بشخص دولة آلة ذلك مع تظل ديموقراطية، أكثرالميليشيا. في

من ب44الخروج مرتبط44ة الديموقراطي44ة تط44ور من الدرجة هذه كيف«: فمثل إلى الكم »يتحول هنا إدارة في حق44ا الجمي44ع اشترك ما اشتراكية, فإذا أسس على بنائه إعادة وبدء البرجوازي المجتمع إطار

يس44تطيع لكيما الممهدات بدوره يكوwن الرأسمالية الصمود. وتطور عن عاجزة الرأسمالية تصبح الدولة ال44ذي األم44ر تام44ا، إنعداما األمية انعدام الممهدات هذه الدولة. ومن إدارة في االشتراك »الجميع« حقا

»علمهم ال44ذين العم44ال من الماليين وج44ود ثم تق44دما، األك44ثر الرأس44مالية البل44دان من ع44دد حقق44ه ق44د المعام44ل الحديدي44ة، السكك االجتماعي: البريد، الطابع ذو المعقد الكبير النظام« الجهاز على وعودهموالخ.،الخ.. البنوك الكبرى، المتاجر الكبرى،

الرأس44ماليين اس44قاط بع44د االمك44ان، ك44ل يمكن االقتص44ادية الممه44دات ه44ذه مث44ل وج44ود وعن44د في والتوزيع، االنتاج رقابة أمر في وضحاها، عشية بين حاال، عنهم االستعاضة إلى االنتقال والموظفين،

بين الخل44ط يج44وز كل44ه. )وال المس44لح بالش44عب المس44لحين، بالعم44ال والمنتوج44ات، العم44ل حساب أمر وغ44يرهم: زراع44يين وخ44براء مهندس44ين من العلمي44ة الثقاف44ة ذات المالك44ات ومس44ألة والحساب الرقابة للعم4ال خاض4عين أفض4ل بص4ورة إذا وس4يعملون للرأس4ماليين، خاض4عين اليوم يعملون السادة فهؤالء

المسلحين(.

52

Page 53: الدولة والثورة : لينين

الش44يوعي المجتم44ع من األول »ضبط« الطور ألجل الالزم الرئيسي األمر هما والرقابة الحساب هي ال44تي الدول44ة تستأجرهم مستخدمين آنذاك يصبحون المواطنين صائب. فجميع بشكل عمله وألجل للش44عب ت44ابع »سنديكا« واح44د في وعماال مستخدمين يصبحون المواطنين المسلحون. وجميع العمال

مقي44اس ص44حيحة بص44ورة م44راعين المس44اواة ق44دم على يعمل44وا أن هي القض44ية للدولة. وكل تابع كله، الرقاب44ة وه44ذه الحس44اب ه44ذا من الرأس44مالية جعلت المساواة. وقد قدم على األجور ينالوا وأن العمل

إنسان كل طاقة في هي خارق لحد يسيرة والتسجيل المراقبة من عمليات البساطة، غاية بسيطا أمراالالزمة*. االيصاالت واعطاء األربع الحسابية العمليات تعدو ال أمي غير

الرقاب4ة وه4ذه الحس4اب به4ذا مكان كل وفي مستقلة بصورة بالقيام الشعب اكثرية تأخذ وعندما يحتفظ44ون ال44ذين المثقفين الس44ادة مس44تخدمين( وعلى إلى آنئ44ذ يتحول44ون )ال44ذين الرأس44ماليين على

يبقى وال ع44ام، ش44عبي ط44ابع ذات ش44املة، حق44ا، عام44ة الرقاب44ة هذه تصبح عندئذ الرأسمالية، بالعاداتمالذ«. منها للفرار تبقى و»ال منها، التملص باالمكان

األجور. وفي العمل في الجميع فيه يتساوى واحدا ومعمال واحدا مكتبا كله المجتمع سيصبح

على تنتص44ر أن بع44د كل44ه المجتم44ع البروليتاري44ا ب44ه تش44مل »المعملي« ال44ذي النظ44ام هذا أن بيدw ليس النه44ائي، به44دفنا وال األعلى بمثلن44ا األح44وال من بح44ال ليس المس44تثم�رين وتسقط الرأسماليين إال

الس44ير ولمتاعب44ه الرأسمالي االستثمار وشنائع فظائع من جذري بشكل المجتمع لتطهير ضرورية درجةاألمام. إلى

م44ذ بأنفس44هم، الدول44ة ادارة الك44برى أك44ثريتهم األق44ل، على أو، المجتم44ع أعضاء جميع يتعلم ومذ الراغ44بين األفندي44ة على الض44ئيلة، الرأسماليين أقلية على و»يرتبون« الرقابة بأيديهم األمر هذا يأخذون

ذاك م44ذ أعم44اقهم، ح44تى الرأس44مالية أفس44دتهم الذين العمال على الرأسمالية، بالعادات اإلحتفاظ في زوال وقت يق44ترب الديموقراطي44ة، تتكام44ل م44ا عام. وبمق44دار بوجه إدارة كل إلى الحاجة بالزوال تأخذ

والتي المسلحين العمال من »الدولة« المؤلفة في أوفى الديموقراطية تكون ما إليها. وبمقدار الحاجةأسرع. بصورة اإلضمحالل في دولة كل تبدأ األصلي«، الكلمة بمعنى دولة تبق »لم

االجتم4اعي، االنت4اج مس4تقلة بص4ورة الواق4ع في وي4ديرون االدارة الجمي4ع يتعلم عن4دما ألنه ذلك ش44اكلتهم على ومن والمحت44الين واألفندية الطفيليين على والرقابة الحساب مستقلة بصورة ويحققون

أم4را التأكي4د على ورقابت4ه الش4عب حس4اب من الته4رب يصبح الرأسمالية« -عندئذ تقاليد »حفظة من أن44اس المسلحين العمال )ألن وصارم سريع عقاب الظن أكبر في يصحبه جدا نادرا وأمرا المنال عسير

بهم( باإلس44تهانة ألح44د يس44محوا أن المس44تبعد من وعليه العاطفيين، المثقفين نوع من وليسوا عمليون بس44رعة س44تتحول، بش44ري مجتمع كل في للحياة البسيطة األساسية القواعد مراعاة ضرورة أن بحيثعادة. إلى كبيرة،

األعلى ط44وره إلى الشيوعي للمجتمع األول الطور من االنتقال باب مصراعيه على ينفتح وعندئذتاما. اضمحالال الدولة اضمحالل إلى نفسه الوقت وفي

53

Page 54: الدولة والثورة : لينين

للماركسيةللماركسية االنتهازييناالنتهازيين الال ذذ ابتابت : : السادسالسادس الفصلالفصل

تش44غل لم الدول44ة من االجتماعي44ة الث44ورة وموقف االجتماعية الثورة من الدولة موقف مسألة إن1914w-1889) الثاني4ة األممية في والصحفيين النظريين كبار بال مس4ألة ش4أن ش4أنهما ج4دا، قليال ( إال

إلى أفض44ى ال44ذي لالنتهازية التدريجي التعاظم لسير األساسية المميزة السمة عام. ولكن بوجه الثورة حي44ال لوجه وجها أنفسهم يجدون كانوا عندما حتى أنهم واقع هي1914 سنة في الثانية األممية افالس

يالحظونها. ال أو لتجنبها يسعون كانوا المسألة هذه

مس44ألة من الته44رب عن نش44أ ق44د الت44ام وابت44ذالها الماركس44ية تشويه أن عام بوجه القول ويمكنلها. والمغذي لالنتهازية المفيد التهرب الدولة، من البروليتاريا الثورة موقف

بلخ44انوف الماركس44ية، نظ44ريي أش4هر نأخ44ذ مقتض44بة بص44ورة ولو المؤسفة العملية هذه ولوصفوكاوتسكي.

الفوضويين- 1 مع بليخانوف جدال

عنوان44ه: »الفوض44وية خاص44ا كراس44ا االش4تراكية حي44ال الفوض44وية لموق44ف بليخ44انوف ك44رس لقد.1894 سنة في باأللمانية صدر واالشتراكية«،

مس44ألة الملح44ة، المس44ألة تام44ة بص44ورة فتجنب الموض44وع ه44ذا معالجة في بليخانوف تحايل لقد عن قيم4ة م4واد يتض4من أدبي ت4اريخي قس4مان: قس4م كراس4ه في النظر عام! ويستلفت بوجه الدولة مفاده44ا ال44رخيص النوع من محاكمات يتضمن جدا مبتذل واآلخر وغيرهما، وبرودون شتيرنير آراء تطور

الطريق. وقاطع الفوضوي بين التمييز يمكن ال أنه

وأثناء الثورة عشية في ليخانوف نشاط لكامل جدا ومميز جدا مضحك الموضوعين بين الجمع إن : نص44ف1917-1905 س44نوات في نفس44ه بليخ44انوف أظهر بالضبط روسيا: فهكذا في الثورية المرحلةالبرجوازية. ذنب في السياسة في يحبو تافه ونصف عقائدي

بش44أن نظرهم44ا وجه44ة الدق44ة ب44أكبر يبين44ان الفوضوين مع جدالهما في وانجلس ماركس رأينا لقد غوتا« ق44د برنامج »نقد ماركس مؤلف1891 سنة في أصدر عندما الدولة. فانجلس من الثورة موقف

)األولى( في األممي44ة م44ؤتمر على س4نتان تمضي كادت وما وماركس( حينذاك، انجلس )أي كتب: »كناالفوضويين«. من وأتباعه باكونين ضد المعركة معمعان في الهاي،

أنه44ا أي القول، أمكن إن »كومونتهم«، بأنها ذاتها باريس كومونة يعلنوا أن الفوضويون حاول لقد تع44ط ال44دروس. لم له44ذه م44اركس تحالي44ل وال الكومونة دروس البتة يفهموا لم ولكنهم تعاليمهم، تثبت

الملموس4ة: أينبغي السياس4يين الس44ؤالين ح44ول تقريب44ا ش4بها ول4و الحقيق4ة يش44به شيء أي الفوضويةعنها؟ االستعاضة تنبغي شيء وبأي القديمة؟ الدولة آلة تحطيم

ع44دم وم44ع تام44ة بص44ورة الدول44ة مس44ألة تجنب واالشتراكية« مع »الفوضوية عن الحديث أن غير االنتهازي44ة. ألن إلى من44اص ال االن44زالق يع44ني وبع44دها الكومون44ة قب44ل الماركس44ية تط44ور كام44ل مالحظة

وإلى اآلن أوردناهم44ا الل44ذين الس44ؤالين ه44ذين ط44رح ع44دم إلى كحاجته44ا ش44يء إلى تحت44اج ال االنتهازيةلالنتهازية. انتصار ذاته بحد هذا أن تاما. إذ إغفاال إغفالهما

االنتهازيين- 2 مع كاوتسكي جدال

لغة أية في مثيل له ليس كاوتسكي مؤلفات من الروسية اللغة إلى المترجم العدد أن في شك ال يقرؤون أنهم قائلين األلمان االشتراكيين-الديموقراطيين بعض يمزح أن الصدف باب من أخرى. وليس

من المزح4ة ه4ذه في أن معترض4تين بين )ونق4ول ألماني4ا في يقرؤون4ه مم4ا أك4ثر روسيا في كاوتسكي

54

Page 55: الدولة والثورة : لينين

إذ ال44روس، العم44ال أن ابتدعوها: فالحقيقة الذين يتصور مما جدا أكبر قدرا العميق التاريخي المضمون االش44تراكي-ال44ديموقراطي األدب ب44ه ج44اد ما خير على مألوف غير خارقا إقباال1905 سنة في أظهروا

ق44د األخ4رى، الع4الم بل4دان في بمثل4ه يس44مع لم ما الكتب هذه وطبعات تراجم من تلقوا وإذ العالم في ل44دى المتوفرة الكبرى الخبرة الفتية، البروليتارية حركتنا صعيد إلى القول، أمكن إن بسرعة، ذلك نقلواالتقدم(. مضمار في أبعد شوطا خطت مجاورة بالد

فض4ال برنش4تين، رأس4هم وعلى االنته4ازيين م4ع بجداله كبيرة شهرة عندنا كاوتسكي اكتسب وقد إذا اغفال44ه للمرء يجوز ال مجهوال يكون يكاد واقعا ثمة المنال. ولكن سهل عرضا للماركسية عرضه عن عن ال44دفاع وإلى جدا المشين الفكري االضطراب إلى كاوتسكي انزالق تتبع مهمة عينيه نصب وضع ما

ت44ردد ق44د كاوتس44كي أن واق44ع . وهو1915-1914 سنتي في الكبرى األزمة أثناء االشتراكية-الشوفينية )برنش44تين(. ألماني44ا وجوريس( وفي )ميليران فرنسا في االنتهازية ممثلي أبرز ضد ينبري أن قبل كثيرا

ك44انت وال44تي1902-1901 س44نتي خالل ش44توتغارت في تص44در كانت التي »زاريا« الماركسية فمجلة األبتر القرار تنعت أن وإلى كاوتسكي مع الجدال إلى اضطرت قد الثورية البروليتارية األفكار عن تدافع

الم44ؤتمر في1900 س44نة في كاوتس44كي عرض44ه ال44ذي االنته44ازيين إزاء الت44وفيقي الط44ابع ذا المبهم رس44ائل األلماني44ة المطبوع44ات في ص44درت »مطاطي«. وق44د قرار بأنه باريس في العالمي االشتراكيبرنشتين. على هجومه قبل أقل يكن لم تردده أن تظهر لكاوتسكي

كاوتس44كي خيان44ة ت44اريخ نستقصي عندما اآلن، نالحظ أننا لواقع يقاس ال بما أكبر أهمية ثمة ولكن نح44و دائم44ا انحراف44ا للمس44ألة، وتناوله طرحه وفي االنتهازيين مع بالذات جداله في للماركسية، الحديثة

الدقة. وجه على الدولة مسألة في االنتهازية

االش4تراكي- والبرن44امج كتاب44ه: »برنش44تين االنتهازي44ة، ض44د لكاوتس44كي كب44ير مؤل44ف أول فلنأخ44ذاآلتي. هو الداللة البليغ برنشتين. ولكن كاوتسكي فند الديموقراطي«. لقد

الماركس44ية برنش44تين يتهم هيروس44ترات ش44هرة اش44تهرت االش44تراكية« ال44تي »ممه44دات في آالف الحين ذلك منذ روسيا في الليبراليون والبرجوازيون االنتهازيون وجهها التي ب4»البلالنكية« )التهمة

م44اركس مؤل44ف خاص44ة بص44ورة برنش44تين ويتن44اول للبالشفة(. هذا الثورية، الماركسية لممثلي المرات بص4دد م4اركس نظ4ر وجه4ة أن يثبت أن رأين4ا، كم4ا نج4اح دونم4ا فرنسا« ويحاول، في األهلية »الحرب

ال44ذي االستنتاج خاصة بصورة برنشتين انتباه برودون. ويستوقف نظر لوجهة مطابقة الكومونة دروس العاملة الطبقة تستطيع ينص: »ال الشيوعي« والذي »للبيان1872 سنة مقدمة في ماركس إليه أشار

الخاصة«. ألهدافها واستعمالها جاهزة الدولة آلة على باالستيالء االكتفاء

�عجب« برينشتين وقد م4رات ثالث عن يق4ل ال م4ا كتاب4ه في كرره4ا أن4ه ح4د إلى الص4يغة بهذه »أانتهازيا. تفسيرا التحريف، أبعد محرفا تفسيرا اياها مفسرا

) تفج44ر تكس44ر، تحطم، أن العامل44ة الطبق44ة على ينبغي أن44ه يق44ول أن يري44د ماركس أن رأينا وقدSpregung، ،ا الدولة انجلس( آلة استعمله الذي التعبير تفجيرwأن منه فيستفاد برنشتين رأي بأكملها. أم

على االس4تيالء عن44د الث44وري االن44دفاع في االف44راط من الكلم44ات به44ذه العاملة الطبقة حذر قد ماركسالسلطة.

ماركس. لفكرة وأشنع أخشن تشويها يتصور أن المرء على يتعذر

البرنشتينية؟. للمالحم المفصل تفنيده في كاوتسكي سلوك كان فكيف

الفق44رة أورد النقط44ة. فق44د ه44ذه في للماركس44ية االنته44ازي التش44ويه عم44ق ك44ل تبيان تجنب لقد ج44اهزة، الدول44ة آل44ة على باالس44تيالء االكتف44اء تستطيع ال ماركس، لمؤلف انجلس مقدمة من المذكورة

ا على يزد ولم عليها، االستيالء تستطيع عام بوجه ولكنها w44م44اركس إلى نس44ب ق44د برنش44تين أن ذلك. أم

55

Page 56: الدولة والثورة : لينين

1852 س44نة من44ذ البروليتاري44ة الث44ورة أمام وضع قد ماركس وأن الحقيقية لفكرته تماما معاكسة فكرةشفة. ببنت كاوتسكي ينبس لم ذلك كل فعن الدولة »تحطيم« آلة مهمة

مه44ام مس44ألة في االنتهازي44ة عن الماركس44ية تم44يز ال44تي األساس44ية الس44مة أن النتيجة كانت وقدكاوتسكي! عند مطموسة امست قد البروليتارية الثورة

قائال: »ضد« برنشتين كاوتسكي كتب وقد

172 البروليتاريا« )ص ديكتاتورية مسألة تقرير أمر ضمير راحة بكل للمستقبل نترك أن »يمكننااأللمانية(. الطبعة من

ألن لإلنتهازي44ة، مواقع عن تخل أمامه، تنازل الجوهر في ولكنه برنشتين، ضد بجدال ليس هذا إن ض44مير« جمي44ع راح44ة بك44ل للمس44تقبل الناس »يترك أن من أكثر الظرف هذا في يريدون ال االنتهازيينالبروليتارية. الثورة مهام بشأن الجذرية المسائل

س4نة إلى1852 س4نة من س4نة، أربعين غض4ون في البروليتاري4ا علم4ا ق4د وانجلس م4اركس إن إذا م44ا مس44ألة عن فيس44تعرض النقط44ة، هذه في تامة خيانة للماركسية االنتهازيين خيانة حيال ،1891

حقيقي4ة بظ4ل ويل4وذ التحطيم له4ذا الملموس4ة االش4كال بمس4ألة اآلل4ة هذه تحطيم الضروري من كانالملموسة!! األشكال سلفا نعرف أن نستطيع ال أننا منها( وهي جدوى فيها« )وال جدال »ال مبتذلة

أم44ر في البروليت44اري الحزب واجب من موقفهما حيث من كاوتسكي عن ماركس تفصل هوة إنللثورة. العاملة الطبقة إعداد

االنتهازي4ة. ونع4ني لتفني4ذ ك4ذلك كب4ير لح4د والمك4رس األنض4ج، الت4الي، كاوتسكي مؤلف ولنأخذ البروليتاري44ة« »الث44ورة مس44ألة من المؤل44ف جع44ل الك44راس ه44ذا االجتماعي44ة«. في »الث44ورة كراس44ه

تجنب ولكن44ه ج44دا، قيم44ة كث44يرة أفك44ارا المؤل4ف أعطى الخاص. وقد البروليتاري« موضوعه و»النظام الدول4ة س4لطة على االس4تيالء عن الح4ديث ي4دور الك4راس مق4اطع جمي4ع بال4ذات. وفي الدولة مسألة

ب44دون الس44لطة على باالس44تيالء تس44لم دامت ما االنتهازيين أمام تنازل هي صيغة اختار أنه أي وحسب، س4نة في م4اركس أعلن م4ا الدق4ة وج4ه على يبعث1902 س4نة في كاوتس4كي الدول4ة. إن آلة تحطيمالشيوعي«. »البيان برنامج »شاخ« في قد أنه1872

الب44اب هذا وفي االجتماعية«؛ الثورة وسالح »أشكال خاص بباب كراسه في كاوتسكي تناول لقد الك44برى الدول4ة ق44وة »أداتي عن وك44ذلك األهلي44ة والح44رب الجم44اهيري السياس4ي االضراب عن تحدث

ليس أن44ه العم44ال. وواض44ح الكومون44ة علwمت عمwا بحرف ينبس لم ولكنه والجيش«، الحديثة: الدواوينيةالدولة. الخرافي« أمام »الخشوع من األلمان، االشتراكيين والسيما انجلس، حذر عبثا

ال44ديموقراطي«، البرن44امج »تحقق الظافرة اآلتي: البروليتاريا النحو على األمر كاوتسكي يبسطا بح44رف ينبس لم البرن44امج. وه44و ه44ذا أحك44ام ويش44رح w44مس44ألة في جدي44د من1871 س44نة أعطت44ه عم

بعب44ارات كاوتس44كي تملص البروليتاري44ة. وق44د بالديموقراطية البرجوازية الديموقراطية عن االستعاضة»رصينة« الرنين: مبتدلة

ط44ويال نض44اال تف44ترض نفسها الحالية. فالثورة األوضاع ظل في السيادة إلى نصل لن أننا »بديهيالحالي«. واالجتماعي السياسي بناءنا يغير أن له يتسنى األعماق يطال

ق44زوين. بحر في يصب الفولغا نهر وأن الشعير تأكل الخيل أن كحقيقة شك، »بديهي« دون وهذا األعماق« وس44يلة »يطال الذي النضال بصدد الطنانة الفارغة العبارة هذه تتخذ أن فقط المؤسف ومن

56

Page 57: الدولة والثورة : لينين

حي44ال هي »عم44ق« ثورته44ا يتجلى فيم44ا معرف44ة مس44ألة هي الثوري44ة للبروليتاري44ا حيوي44ة مسألة لتجنبالبروليتارية. غير السابقة، للثورات خالفا الديموقراطية، حيال الدولة،

ج44دا، الجوهرية النقطة هذه في االنتهازية أمام الواقع في كاوتسكي يتنازل المسألة هذه وبتجنب »الفكرة« لهذه قيمة من هل الثورة« )ولكن »فكرة أهمية مؤكدا ضروسا حربا القول في ضدها ويعلن

»المثالي44ة أن ق44ائال الثورة؟( أو أعطتها التي الملموسة الدروس العمال بين ينشر أن المرء تهيب ما إذا ال44وقت في اإلنجل44يز العم44ال يك44ون في44ه« أن المش44كوك »من أن44ه معلن44ا األول« أو المقام في الثوريةصغار«. برجوازيين »غير الحاضر

كاوتسكي: كتب لقد

المش444اريع: أش444كال مختل444ف جنب… إلى جنب444ا تتواج444د أن يمكن االش444تراكي المجتم444ع »في عن االس44تغناء يمكنه44ا ال مشاريع مثال والفردية«… »توجد والتعاونية البيروقراطية)؟؟( والتريديونيونية

أن ال44ديموقراطي للتنظيم يمكن الحديدي44ة السكك الحديدية. في )؟؟( كالسكك البيروقراطي التنظيم نظ44ام يق44رر البرلم44ان وه44ذا البرلم44ان، من نوع44ا يشكلون مندوبين العمال التالي: ينتخب الشكل يتخذ

نقاب4ات إش4راف تحت وض4عها يمكن أخ4رى مش4اريع الب4يروقراطي. وثم4ة الجهاز عمل ويراقب العمل 115 و148 التع4اوني« )ص المب4دأ أس4اس على تنظيم4ه يمكن المشاريع من ثالث نوع وهناك العمال،

(.1903 سنة جنيف، طبعة الروسية، الترجمة من

في وإنجلس ماركس أوضحه ما مع بالمقارنة وراء إلى خطوة عن عبارة وهو خاطئ، الرأي وهذاالكومونة. دروس إلى استنادا السبعينيات

على بشيء الحديدية السكك تختلف »البيروقراطي« ال التنظيم بضرورة يزعم ما نظر وجهة من أي عن كبير، مخزن أي عن معمل، أي عن عام، بوجه الكبيرة اآللية الصناعة مشاريع جميع عن االطالق عام4ل ك4ل على ش4ك دون التكني4ك يف4رض المش4اريع ه4ذه جمي4ع كب4ير. في بأسمالي زراعي مشروع تتعط44ل أو كل44ه العم44ل يتوقف واال إليه، الموكل بالعمل القيام في التامة الدقة ومراعاة الصارم النظام

يشكلون مندوبين ب4»انتخاب طبعا العمال سيقوم المشاريع هذه أمثال جميع المنتوج. وفي ويفسد اآللةبرلمان«. من نوعا

بمع44نى برلمان44ا يك44ون البرلم44ان« لن من »الن44وع ه44ذا أن واق44ع في كل44ه القص44يد بيت ولكن يقتص44ر البرلم44ان« لن من »الن44وع هذا أن واقع في القصيد بيت البرجوازية. كل البرلمانية المؤسسات

يتع44دى ال ال44ذي كاوتس44كي يتصور البيروقراطي« كما الجهاز عمل ويراقب العمل نظام »يقرر أن على المجتم44ع في يت44ألف البرلم44ان« ال44ذي من »الن44وع ه44ذا أن البرجوازي44ة. يقين44ا البرلماني44ة إط44ار تفكيره

لن الجه44از ه44ذا ولكن العمل« »الجهاز«، ويراقب العمل نظام »سيقرر العمال مندوبي من االشتراكي الب44يروقراطي الجه44از يكس44رون السياس44ية، السلطة على يستولون إذ »بيروقراطيا«. فالعمال، يكون

يت44ألف جدي44د بجه44از عنه ويستعيضون حجر على حجرا منه يتركون وال األساس، حتى يحطمونه القديم، الت44دابير بيروقراط44يين إلى تح44ولهم ض44د الف44ور على ستتخذ الذين أنفسهم، والمستخدمين العمال من

وقت، ك44ل في س44حبهم إمكانية أيضا بل انتخابهم فقط ( ليس1بتفصيل: وانجلس ماركس حددها التي واإلش44راف، المراقب44ة بوظ44ائف الجميع قيام إلى فورا ( االنتقال3 العامل، أجرة على تزيد ال ( رواتب2

»بيروقراطيا«. يصبح أن ذلك بسبب أحد يستطيع لكيال ما »بيروقراطيين« لزمن إلى الجميع تحول إلى

هيئ4ة ب4ل برلماني4ة، هيئ4ة الكومون4ة تكن ماركس: »لم بكلمات بتاتا الفكر يعمل لم كاوتسكي إنعينه«. الوقت في والتنفيذية التشريعية بالسلطتين تتمتع عاملة،

)ال الديموقراطي44ة تجم44ع ال44تي البرجوازي44ة البرلماني44ة بين الف44رق بتات44ا يفهم لم كاوتس44كي إن ت44دابير الف44ور على ستتخذ التي البروليتارية الديموقراطية الشعب( وبين )ضد للشعب( والبيروقراطية

ح44تى النهاية، حتى التدابير بهذه السير طاقتها في سيكون والتي األصول من البيروقراطية اجتثاث بغيةالشعب. أجل من الكاملة الديموقراطية إقامة حتى البيروقراطية، على التام القضاء

57

Page 58: الدولة والثورة : لينين

الخ44رافي« »اإليم44ان نفس الدول44ة، الخ44رافي« أم44ام »الخش44وع نفس هن44ا كاوتس44كي أظهر لقدبالبيروقراطية.

الس44لطة« »طري44ق كراس44ه إلى االنته44ازيين، ض44د كاوتس44كي مؤلف44ات وأحسن آخر إلى ولننتقل س44نة في أش44دها، على روس44يا في الرجعي44ة ك44انت عن44دما ص44در ألن44ه بالروسية، يصدر لم أنه )وأحسب

بوج4ه الث4وري البرن4امج عن ي4دور ال فيه الحديث دام ما األمام إلى كبيرة خطوة الكراس (. وهذا1909 عن النظ44ر بص44رف االجتماعي44ة الث44ورة مه44ام عن وال برنشتين ضد1899 سنة كراس حال هو كما عام تحملن44ا ملموس4ة ظ4روف عن بل (،1902 اإلجتماعية« )سنة »الثورة كراس حال هو كما حدوثها زمنالثورات«يحل. »عصر بأن االعتراف على

تلعب ال4تي االمبريالي4ة وإلى ع4ام بوجه الطبقية التناقضات اشتداد إلى بوضوح المؤلف أشار لقد أوروب44ا، غ44رب « في1871-1879 س44نوات في الثورية »المرحلة األمر. بعد هذا في بخاصة كبيرا دورا

مقلق4ة. »لق4د بس44رعة تق4ترب العالمي44ة الح44رب الش44رق. إن في مماثلة مرحلة1905 سنة من بدأتالثوري«. العصر ليبدأ الثورية«. »إنه المرحلة دخلنا

للمقارنة مقياسا يكون أن يجب هذا كاوتسكي كراس الوضوح. وأن كل واضحة العبارات هذه إن وبين اإلمبريالي44ة الح44رب قبل األلمانية االشتراكية-الديموقراطية عليه تكون أن المتوقع من كان ما بين

الك44راس في كاوتسكي كتب الحرب. وقد اندالع نفسه( عند كاوتسكي )ومعها المشين انحطاطها مدى االش4تراكية-الديموقراطي44ة )أي اعتبارن44ا إمك44ان خط44ر على تنط44وي الراهن44ة الحال44ة نتناوله: »إن الذي

االشتراكي-ال4ديموقراطي الحزب أن تبين الواقع«. ولكن في نحن مما أكثر معتدلين األلمانية( بسهولةعليه! يبدو كان مما وانتهازية اعتداال أكثر الواقع في هو األلماني

من تجنب ب4دأ، ق4د الث4ورات عصر أن الوضوح بكل أعلن أن بعد كاوتسكي، أن الداللة أبلغ والبليغ السياس44ية« »الثورة مسألة لبحث نفسه، هو قال كما المخصص، الكراس في حتى الدولة مسألة جديد

بالذات.

الت44ام االنتقال هذا بالضرورة نشأ منها والتملص عنها والسكوت المسألة تجنب وقائع مجمل ومناآلن. نتناوله أن علينا يترتب الذي األمر االنتهازية، إلى

الثوري44ة بنظ44راتي كاوتس44كي: أحتف44ظ بش44خص تعلن األلماني44ة باالشتراكية-الديموقراطية وكأني عصر بأن (, أعترف1902) محتوم أمر البروليتارية االجتماعية الثورة بأن خاصة (. أعترف1899 )سنة

(.1912 )1852 سنة ماركس قاله ما مع بالمقارنة الوراء إلى أتقهقر الدولة حيال البروليتارية الثورات

بانيكوك. مع كاوتسكي جدال في مجابهة المسألة طرحت بالضبط هكذا

3. بانيكوك- مع كاوتسكي جدال

ك44ان اليس44اري« ال44ذي »الراديك44الي التي44ار ممثلي أح44د بوصفه كاوتسكي ضد بانيكوك انبرى لقد الث44وري التكتي44ك عن ي44ذود ك44ان ال44ذي التي44ار وغيرهما، رادك وكارل لوكسمبورغ روزا صفوفه في يضم

الماركس44ية بين مبدئي44ة دونم44ا »الوس44ط« المت44أرجح موق44ف إلى ينتقل كاوتسكي بأن االعتقاد ويوحده تي44ار كش44ف عن44دما الح44رب، أثن44اء تام44ة بصورة النظرة هذه صحة تأكدت صحة تأكدت واالنتهازية. وقد

الشنيعة. حقارته كل »الكاوتسكية« عن بالماركسي( أو غلطا »الوسط« )المدعو

Neueوالث44ورة« )» الجماهيري44ة »األعمال مقال في Zeit»، 1912، 30، 2إلى ب44انيكوك ( تط44رق الس44لبي«. »إن االنتظ44ار »نظري44ة بأن44ه سلبية«، »راديكالية بأنه كاوتسكي موقف ونعت الدولة مسألة

إلى وص4ل الش4كل به4ذا المسألة بانيكوك طرح (. وإذ616 الثورة« )ص سير يرى أن يريد ال كاوتسكيكتب: الدولة. وقد حيال البروليتارية الثورة مهام إلى نحن، يهمنا الذي الموضوع

58

Page 59: الدولة والثورة : لينين

ه44و إنم44ا ب44ل الدول44ة، س44لطة س44بيل في البرجوازية ضد نضال مجرد ليس البروليتاريا نضال »إن )حرفيا: وإزاحتها الدولة قوة أدوات تحطيم هو البروليتارية الثورة فمضمون الدولة… سلطة ضد نضالw النض44ال يتوق44ف وال البروليتاري44ا… قوة ( بأدواتAuflösung حلها، النهائي44ة، كنتيجت44ه يتحق44ق، عن44دما إال

األقلي44ة منظم44ة على بقض44ائها تفوقه44ا ت44برهن األكثرية منظمة نهائية. إن بصورة الدولة منظمة تحطيم(.548 السائدة« )ص

واض44حة الفك44رة ج44دا. ولكن كبيرة نواقص تشوبها أفكاره عن بانيكوك بها أعرب التي الصيغة إنكتب: دحضها. فقد كاوتسكي حاول كيف نرى أن بنا حال. وخليق كل على

يري44دون األولين ك44ون في والفوش44ويين االشتراكيين-ال44ديموقراطيين بين التضاد كان اآلن »حتى(.724 وذاك« )ص هذا فيريد بانيكوك تحطيمها. أمwا اآلخرون يريد بينما الدولة سلطة على االستيالء

d الدقة ونقص الغموض يشكو بانيكوك عرض كان وإذا ال أخ44رى ن44واقص من مقال44ه في عمwا )فضال رس44مه ال44ذي المب44دئي األم44ر فح44وى بالض44بط أخ44ذ قد كاوتسكي نبحثه( فإن الذي بالموضوع لها عالقة

إلى وانتق44ل الماركسية موقف عن تامة بصورة كاوتسكي حاد الجذرية المبدئية المسألة بانيكوك. وفي غ44ير بص44ورة والفوض44ويين االش44تراكيين-ال44ديموقراطيين بين الف44رق ح44دد تامة. فق44د بصورة اإلنتهازيةنهائية. بصورة وابتدلها الماركسية وشوه بتاتا، صحيحة

التام القضاء يستهدفون إذ األولين، كون ( في1يتلخص: والفوضويين الماركسيين بين الفرق إنw التحقيق ممكن غير الهدف هذا بأن يعترفون الدولة، على الطبقات على االشتراكية الثورة قضاء بعد إال

الت4ام القض4اء يري4دون اآلخ4رين ك4ون وفي الدولة؛ اضمحالل إلى تؤدي التي االشتراكية إلقامة وكنتيجة ( في2التحقي44ق. قاب44ل األم44ر هذا تجعل التي الشروط يفهموا أن دون وضحاها، عشية بين الدولة على الس44لطة على استيالئها بعد تامة، بصورة تحطم أن للبروليتاريا الضروري من بأن يعترفون األولين كون

على المس44لحين العمال منظمة من تتألف جديدة بآلة عنها تستعيض وأن القديمة الدولة آلة السياسية، ب44ه تس44تعيض م44ا ت44ام بغموض متصورين الدولة آلة بتحطيم يقولون اآلخرين كون وفي الكومونة؛ طراز

الثوري44ة. ديكتاتوريته44ا ينك44رون الفوضويين أن حتى الثورية؛ السلطة من تستفيد وكيف عنها البروليتارياا الراهن44ة، الدول44ة من االس44تفادة طري44ق عن للث44ورة البروليتاريا أعداد يطالبون األولين كون ( في3 w44أم

ذلك. فينكرون الفوضويون

أن علم قد ذاته ماركس ألن الجدال، هذا في كاوتسكي ضد الماركسية يمثل الذي هو بانيكوك إن الق4ديم الدول4ة جه44از انتق4ال بمع4نى الدولة سلطة على االستيالء بمجرد االكتفاء تستطيع ال البروليتاريا

جديد. بجهاز عنه واالستعاضة وكسره الجهاز هذا تحطيم عليها ينبغي بل جديدة، أيد إلى

غير هذا الدولة آلة تحطيم كليا عنده يتالشى ألنه االنتهازيين، إلى الماركسية عن كاوتسكي يخرج كس44ب مجرد أنه »االستيالء« على تفسير بمعنى منفذ لديهم فيبقى االنتهازيين قبل من إطالقا المقبولاألكثرية.

»فق4رة« ين44تر للماركس44ية: فه44و تش44ويهه س4تر بغي44ة الح44ديث حفظ44ة س4لوك كاوتسكي ويسلك في بح44زم الق44وة »تركيز ضرورة مؤكدا1850 سنة في ماركس كتب نفسه. فقد ماركس من يقتبسها

d: أال كاوتسكي الدولة«. ويسأل سلطة يدي »المركزية«؟ هدم بانيكوك يريد متهلال

بص44دد والبرودونية الماركسية نظرات تطابق إلثبات برنشتين محاولة تشبه بهلوانية مجرد هذا إنباالتحادية. المركزية عن االستعاضة

الدول44ة آل44ة م44ع ممكن أم44ر مناس44بة. فالمركزي44ة غ44ير هي كاوتس44كي أورده44ا »الفقرة« التي إن المركزية، من ذلك يكون المسلحة، قواهم طوعا العمال وحد ما سواء. فإذا حد على والجديدة القديمة

والش44رطة النظ44امي والجيش المتمرك44ز الدول44ة الت44ام« لجه44از »التحطيم على تق44وم مركزي44ة لكنه44ا

59

Page 60: الدولة والثورة : لينين

المعروف44ة وانجلس م44اركس آراء يغف44ل إذ المحتالين سلوك تماما يسلك كاوتسكي والبيروقراطية. إنبالموضوع. لها عالقة ال فقرة ليبتر الكومونة بصدد جدا

كاوتسكي: ويستطرد

ال الم4وظفين عن نس4تغني ال ولكنن4ا الدول4ة؟ في الموظفين وظائف إلغاء يريد بانيكوك »… لعل القض44اء يطلب ال برنامجن44ا الدول44ة. إن إدارة عن فضال النقابية، المنظمات في وال الحزب منظمات في

الشكل حول اآلن عندنا الحديث يدور ال الشعب… قبل من الموظفين انتخاب بل الدولة، موظفي على على يقض44ي السياس44ي نض44النا ك44ان إذا م44ا ح44ول ب44ل المقبل44ة«، »الدول44ة في اإلدارة جهاز يتخذه الذي

القضاء يمكن وزارة لكاوتسكي(. أية )التشديد عليها استيالئنا قبل الدولة ( سلطةauflöst )حرفيا: يحل، نض44النا والحربي44ة. »ال. إن والمالي44ة والعدلية المعارف وزارات كاوتسكي يعدد موظفيها؟« ثم مع عليها

التف44اهم: ليس44ت س44وء لتالفي الراهنة…أك44رر الوزارات من وزارة أية يلغي لن الحكومة ضد السياسي قض44ية ب44ل الغ44د«، »دول44ة على الظ44افرة االشتراكية-الديموقراطي44ة تضفيه الذي الشكل قضية القضية(.725)ص الراهنة الدولة معارضتنا بها تغير التي الكيفية

بوض44وح ذل44ك عن أع44رب بالذات. وقد الثورة مسألة بانكوك طرح عينها. لقد الشعوذة هي وهذه »المعارضة« يستعيض مسألة إلى بقفزه فهو كاوتسكي المقتبسة. أمwا الفقرات وفي مقاله عنوان في

ا معارض44ة، يلي: الي44وم كما عنده االنتهازية. فالحاصل النظر بوجهة الثورية النظر وجهة عن بالضبط w44أم االنتهازيون. يحتاجه ما بالذات تتوارى! وهو فسنرى. الثورة السلطة على االستيالء بعد ما

الث44ورة عن ي44دور إنم44ا ب44ل ع44ام، بوج44ه السياس44ي النض44ال عن وال المعارضة عن الحديث يدور ال مستعيض44ة الدول44ة جه44از االدارة« وكام44ل »جهاز تحطم البروليتاريا كون في فتتلخص الثورة عينها. أمwا

ولكن »الوزارات«، خرافيا« أمام »خشوعا كاوتسكي المسلحون. يظهر العمال قوامه جديد بجهاز عنهd، لنق44ل عنه44ا، االستعاض44ة تمكن ال لم� )مج44الس( ن44واب س44وفييتات ل44دى االختصاص44يين من بلج44ان مثال

والسلطة؟ السيادة كامل تمارس التي والجنود العمال

اختصاص44يين« أو »لج44ان تقوم أو »الوزارات« ستبقى كانت إذا ما في البتة ليس األمر فحوى إن الدول44ة آل44ة س44تبقى ك44انت إذا م44ا في األم44ر فح44وى أهمي44ة. إم األم44ر لهذا فليس أخرى؛ مؤسسات أية

أم والجم44ود(، المحافظ44ة ب44روح أعماقها حتى والمشبعة الروابط بآالف بالبرجوازية )المرتبطة القديمة بع44د جدي44دة آل44ة بواسطة وتحكم تسود أن في ليست جديدة. فالثورة بآلة عنها ويستعاض ستحطم أنهابتاتا. يفهمها لم أنه أو األساسية، الماركسية الفكرة هذه يطمس كاوتسكي القديمة- إن تحطم أن

ماركس. »نحن وتعاليم الكومونة دروس يفهم لم أنه بينة بصورة يظهر الموظفين بشأن فسؤالالنقابية…« المنظمات في وال الحزبية المنظمات في ال الموظفين عن نستغني ال

البرجوازي44ة. فالرأس44مالية س44يادة ظ44ل في الرأس44مالية، ظل في الموظفين عن نستغني ال نحن مقي44دة، الديموقراطي44ة تك44ون الرأس44مالية ظ44ل الش44غيلة. وفي جم44اهير وتس44تعبد البروليتاري44ا تظلم

وم4ا الس4بب، وبؤسها. ولهذا الجماهير وفاقة المأجور العمل عبودية ظرف كل يشوهها بتراء، مكبوسة،d يظهرون باألصح )أو والنقابية السياسية منظماتنا في الموظفين يفسد آخر، سبب من الفساد( إلى ميال ذوي أش4خاص إلى أي بيروقراط4يين، إلى التح4ول إلى المي4ل ويظه4رون الرأس4مالية ظروف جراء من

فوقها. ويقفون الجماهير عن منفصلين امتيازات

يظ44ل البرجوازي44ة، تس44قط لم م44ا الرأسماليين، أمالك تصادر لم البيروقراطية. وما جوهر هو هذاالبروليتاريين. الموظفين في »البيروقراطية« حتى من شيء حتما

الموظف44ون بالتالي يبقى ينتخبون، مسؤولون هنالك دام يلي: ما كما هو كاوتسكي عند والحاصل م44اركس بين نفس44ها، الكومون44ة عينه. فبمثل الغلط هو البيروقراطية! وهذا وتبقى االشتراكية ظل في بمقدار يكفون »موظفين«، »بيروقراطيين«، يكونوا أن عن يكفون االشتراكية ظل في المسؤولين أن

60

Page 61: الدولة والثورة : لينين

إلى ال44رواتب تخفيض إلى إض44افة وقت، أي في س44حبهم مب44دأ ك44ذلك انتخ44ابهم، مب44دأ ع44دا يطب44ق، م44ا بمؤسس44ات البرلماني44ة المؤسس44ات عن االستعاض44ة إلى وإض44افة العام44ل، ألج44ر المتوس44ط المستوىوتنفذها«. القوانين تصدر أي »عاملة،

ال أنن44ا يق44ول حيث الرائع44ة حجته سيما وال بانيكوك ضد كاوتسكي حجج جميع تظهر الجوهر، وفي يك44رر كاوتس44كي أنw الحزبي44ة، المنظم44ات في وال النقابي44ة المنظم44ات في ال الم44وظفين عن نس44تغني

»ممهدات كتابه في برنشتين، عام. فإن بوجه الماركسية ضد برنشتين أشهرها التي »الحجج« القديمة يس4ميه م4ا على »البدائية«، الديموقراطية أفكار على الحرب يشن االرتداد، بروح االشتراكية« المشبع

الخ.. ع4اجز مرك4زي تمثي4ل يكاف4أون، ال مس4ؤولون الزامي4ة، العقائدي4ة«- تفويض4ات ب4»الديموقراطية اإلنجليزية التريديونيونات بخبرة برنشتين »البدائية« يستشهد الديموقراطية هذه بطالن على وللبرهان

ظ44ل »في تطوره44ا من س44نة سبعين غضون في التريديونيونات، أن ويب. ويقول الزوجان يشرحها كما الديموقراطي44ة ص44الح بع44دم اقتنعت ق44د األلماني44ة(، الطبع44ة من137 )ص ي44زعم، التامة« كم44ا الحريةوالبيروقراطية. البرلمانية بين العادية: بالجمع بالديموقراطية عنها واستعاضت البدائية

العبودي44ة ظ44ل في ب44ل التام44ة«، الحري44ة ظ44ل »في التري44ديونيونات تتط44ور لم الحقيق44ة وفي الس44ائد، الشر أمام التنازالت من جملة »االستغناء« عن ظلها في طبعا يمكن ال التي التامة الرأسمالية

حتم44ا ينبعث االش44تراكية ظ44ل »العلي44ا«. وفي اإلدارة أمور عن الفقراء وإبعاد الباطل أمام العنف، أمام المجتمع44ات ت44اريخ في مرة ألول يرتفع السكان جمهور ألن »البدائية«، الديموقراطية وجوه من الكثير

اليومي44ة. اإلدارة في أيض44ا بل واالنتخابات، التصويت في فقط ليس المستقل االشتراك إلى المتحضرةأحد. يحكم أن على بسرعة ويعتادون بالتناوب اإلدارة بوظائف الجميع سيقوم االشتراكية ظل ففي

الكومون44ة اتخ44ذتها ال44تي العملية التدابير في رأى قد المحلل النقاد العبقري العقل ذا ماركس إن ك44ل قط44ع في رغبتهم ولع44دم لجبنهم ب44ه االع44تراف يريدون وال االنتهازيون يخشاه الذي اإلنعطاف ذلك

ا ي4روه أن الفوض4ويون يري4د ال وال4ذي بالبرجوازي4ة ص4لة w4ا لتس4رعهم أم w4ظ4روف يفهم4ون ال ألنهم وأم لن44ا كي44ف إذ القديمة، الدولة آلة بتحطيم التفكير حتى ينبغي عام. »ال بوجه الكبرى االجتماعية التغيرات

عن فض44ال وال44ذي الص44ميم حتى المبتذل االنتهازي يفكر -هكذا والموظفين«، الوزارات عن نستغني أن المناش44فة يخافه44ا )كم44ا مميت44ا خوف44ا يخافه44ا الخالق44ة، بقوته44ا وال ب44الثورة الج44وهر في ي44ؤمن ال أن44ه

عندنا(. واالشتراكيون-الثوريون

w التفكير ينبغي »ال الملموس44ة ال44دروس في التعمي44ق إلى حاج44ة ال القديمة، الدولة آلة بتحطيم إالا ب4ه نس4تعيض وكي4ف ما تحليل الى وال السابقة البروليتارية الثورات أعطتها التي w4نحطم4ه« -هك4ذا عم

ذنب في ويحب44و وش44ركاه كروب44وتكين الس44ادة يتب44ع ال44ذي ال طبع44ا، الفوض44ويين )خ44ير الفوضوي يحاكم الهوادة يعرف ال جريء ثوري نشاط تكتيك إلى ال اليأس، تكتيك إلى الفوضوي يخلص ولذا البرجوازية(؛

المحيط44ة الواقعي44ة الظ44روف االعتب44ار بعين نفس44ه ال44وقت في ويأخذ ملموسة مهام عينيه نصب ويضعالجماهير. بحركة

آل4ة تحطيم في الج44رأة ب44أكبر نتحلى أن يعلمن44ا غلط44تين، في الوق44وع نتجنب أن م44اركس يعلمن44ا اس44تطاعت ملموس44ة: لق44د بص44ورة المس44ألة طرح نفسه الوقت في ويعلمنا آخرها عن القديمة الدولة

متخ44ذة الش44كل، به44ذا بروليتاري44ة جدي44دة، دول4ة آل4ة ببن44اء تش44رع أن أس4ابيع عدة غضون في الكومونة عن إذن البيروقراطي44ة. فلنأخ44ذ واستئص44ال أوفى ديموقراطي44ة بقصدض44مان التدابيرالم44ذكورةأعاله

ممكن4ة ملح4ة عملية لتدابير أولى صورة عملية تدابير من اتخذوه فيما ولنر� الثورية، جرأتهم الكومونيينالبيروقراطية. شأفة نستأصل الطريق، هذه في بسيرنا وعندئذ، الفور، على التطبيق

إلى الجم44اهير وتس44تنهض العم44ل ي44وم تنقص االش44تراكية أن واقع االستئصال هذا إمكان ويضمن ب4»وظ44ائف القي44ام من اس44تثناء ب44دون الجمي44ع تمكن ظروف في السكان أكثرية وتضع الجديدة، الحياة

دولة. كل للدولة، التام االضمحالل إلى يؤدي ما وهذا الدولة«،

كاوتسكي: يستطرد

61

Page 62: الدولة والثورة : لينين

تك44ون أن يمكنها ال الدولة، سلطة تحطيم الجماهيري االضراب مهمة تكون أن بحال يمكن »… الw معادي44ة حكوم44ة عن االستعاض44ة في أو معين44ة م44ا مس44ألة في التن44ازل على الحكوم44ة حم44ل في إال

على البروليتاري44ا انتص44ار ه44ذا« )أي ولكن ( مطالبه44ا…entgegenkommende) تلبي بحكومة للبروليتاريا إلى يفض44ي أن الظ44روف من ظ44رف أي في وال األح44وال من ح44ال في يمكن44ه المعادي44ة( »ال الحكوم44ة

w يسفر أن يمكنه ال الدولة، سلطة تحطيم داخ44ل في القوى نسبة ( فيVerschiebung) تغير بعض عن إال عن الدول44ة س44لطة على االس4تيالء اآلن، ه44و كم44ا إذن يبقى السياس44ي نضالنا هدف إن الدولة… سلطة(.732 ،727 ،726 الحكومة« )ص سيد البرلمان وجعل البرلمان في األكثرية اكتساب طريق

إن ق4وال، به4ا االع4تراف م4ع فعال الث4ورة عن االرتداد االنتهازية، أحقر المحضة، االنتهازية هي هذه في ال4وراء إلى خط4وة البروليتاري4ا« -وهي مط4الب تل4بي »حكوم4ة من أبعد تمضي ال كاوتسكي فكرة الش44يوعي« ب4»تنظيم »البي44ان ن44ادى عن44دما1848 س44نة م44ع بالمقارن44ة األف44ق وض44يق التفاه44ة اتج44اه

سائدة«. طبقة في البروليتاريا

وفاندرفيل44ده وبليخ44انوف ش44يدمان »الوح44دة« م44ع من يه44واه م44ا يحقق أن كاوتسكي على يتأتىالبروليتاريا«. مطالب »تلبي حكومة أجل من النضال على جميعهم الموافقين وأضرابهم

الدول44ة آل44ة ه44دم أج44ل من وسنناض44ل هؤالء االشتراكية بخونة صلتنا قطع على فسنقدم نحن أمwا ك44ل مختلف44ان »أم44ران حكوم44ة. وهم44ا نفس44ها المس44لحة البروليتاري44ا تص44بح لكيم44ا بأكمله44ا القديم44ة

االختالف«.

وبليخ44انوف ودافي44د ليغين المس44تطابة: جماع44ة الجماع44ة بص44حبة يكون أن كاوتسكي على يتأتى أجل من النضال على الموافقة كل الموافقين من لفهم لف ومن وتشيرنوف وتسيريتيلي وبوتروسوف

البرلم44ان وجع44ل البرلم44ان في األكثري44ة »اكتس44اب أجل من الدولة«، سلطة داخل القوى نسبة »تغيير ك44ل مع44ه ويبقى وقضيضه، بقضه االنتهازيون يقبله النبل منهى نبيل هدف -إنه المطلق«، الحكومة سيد

البرلمانية. البرجوازية الجمهورية إطار في شيء

في معن44ا بأكمله44ا الواعي44ة البروليتاري44ا وس44تكون باالنته44ازيين ص44لتنا قطع على فسنقدم نحن أمwا البرلماني44ة تحطيم أج44ل من البرجوازي44ة، إسقاط أجل من بل القوى«، نسبة »تغيير أجل من ال النضال،

العم44ال ن44واب س44وفييتات جمهوري44ة أو الكومونة طراز من ديموقراطية جمهورية أجل من البرجوازية،للبروليتاريا. الثورية الديكتاتورية أجل من والجنود،

*******

الش4هرية« االش4تراكية »المجل4ة منه4ا كاوتس4كي، من أكثر تيامن تيارات العالمية االشتراكية في وبران44تينغ( وأتب44اع س44تاونينغ الس44كانينافيان فيهم بمن غيرهم وكثيرون وكولب ودافيد )ليغين ألمانيا في

في اليمي44ني الجن44اح ممثلي من وغ44يرهم وت44ريفيس وت44وراتي وبلجيك44ا فرنسا في وفاندرفيلده جوريس على الواق44ع في ك44ان المس44تقل« ال4ذي العم44ال و»المس44تقلون« )»ح44زب والفابيون اإليطالي الحزب دورا يلعب44ون الذين السادة هؤالء جميع شاكلتهم. إن على ومن انجلترا الليبراليين( في تبعية في الدوام على ينك44رون الحزبي44ة المنش44ورات وفي البرلم44اني النش44اط في ال44راجح ال44دور يك44ون ما غالبا جسيما

نظ4ر في الس4افرة. »فديكتاتوري4ة« البروليتاري4ا االنتهازي4ة ويطبقون البروليتاريا ديكتاتورية المكشوف ص44غار ال44ديموقراطيين وبين بينهم يوج44د ال الج44وهر »تن44اقض« الديموقراطي44ة!! وفي الس44ادة ه44ؤالء

جدي. فرق أي البرجوازيين

من الس44احقة األغلبي44ة في الثاني44ة األممي44ة أن مف44اده اس44تنتاج إلى نخلص أن لنا يحق لهذا ونظرا ب44ل الكومون44ة، خ44برة نس44يان على األمر يقتصر اإلنتهازية. ولم إلى تماما انزلقت قد الرسميين ممثليها

أن فيه44ا عليهم يت44وجب ال44تي الساعة تقترب أنه العمال لجماهير يبينوا لم تشويهها. إنهم إلى تعداه إنما س44يادتهم الش44كل به44ذا مح44ولين بجدي44دة عنه44ا يستعيض44وا وأن القديم44ة الدول44ة آل44ة ويحطم44وا ينهضوا

62

Page 63: الدولة والثورة : لينين

النقيض. الجم44اهير يلقن44ون ك44انوا ب44ل االش4تراكي، األساس على المجتمع لتحويل قاعدة إلى السياسيةلالنتهازية. منفذ ألف يترك السلطة« بشكل على »االستيالء فسروا وقد

w يمكنهم44ا لم الدولة من البروليتارية الثورة موقف مسألة وإغفال تشويه إن جس44يما دورا يلعب44ا إال وحوش44ا اإلمبري44الي، التن44افس بنتيج44ة العس44كري جهازه44ا ق44وت وقد الدول، فيه غدت الذي الوقت في

أو إلنجل44ترا الع44الم على الس44يطرة كانت إذا فيما وتفصل تحسم لكيما األرواح من الماليين تزهق حربية.ذاك أو المالي الرأسمال لهذا أللمانيا،

األولى الطبعة في القارئ إلى تنبيه

الس4ابع الت4الي، الفص4ل منه4اج وض4عت . وق4د1917 س4نة وش4تنبر غشت في الكراس هذا كتب أي الفص44ل ه44ذا من أكتب أن لي يتسن لم الروسيتين«. ولكن1917 وسنة1905 سنة ثورتي »خبرة مث44ل ش44أن . ومن1917 سنة أكتوبر ثورة عشية السياسية، »أعاقتني« األزمة فقد العنوان، عدا سطر الج44زء طوي44ل ل44زمن سأرجئ أني أعتقد المرء. ولكني قلب على فعال السرور تدخل »العقبة« أن هذه

أن إذ الروس44يتين«(،1917 وس44نة1905 س44نة ث44ورتي »خ44برة يتن44اول )ال44ذي الكراس هذا من الثانيعنها. الكتابة من وأجدى الثورة« أطيب »خبرة تطبيق

المؤلفبتروغراد

1917 سنة نونبر301918 ديسمبر17 قبل2 الفصل من3 الفقرة كتبت ؛1917 سنة –شتنبر غشت في كتب

أي »جيزن والنشر الطبع دار عن حدة على كتاب في ببتروغراد1918 سنة في صدروالمعرفة«( زنانييه« )»الحياة

120-1 ص ص.33 المجلد

63

Page 64: الدولة والثورة : لينين

المالحظاتالمالحظات

الثانية. الطبعة إلى * إضافةمبدئية« . الناشر. »مسألة لينين مقال * راجع الس44عر حس44ب روب44ل6000 من ويق44رب روب44ل2400 الروس44ية، الناحي44ة من تقريب44ا، يع44ادل المبلغ * هذا

في روب44ل9000 الرواتب تكون أن مثال، يقترحون، الذين البالشفة أولئك سلوك قط يغتفر الحالي. وال مبل44غ وه4و روب44ل،6000 كله44ا الدول44ة نط4اق في الأقصى الراتب يكون أن يقترحون وال المدن بلدياتكاف.

الشعبية««. الناشر. »الدولة من الأممية المواضيع * »في»الأكثرية«. المترجم. بالروسية تعني »بولشنستفو« التي كلمة من § »بولشفيك« )بولشفي( اشتقاق

عندئذ أنفسهم، العمال قبل من والرقابة الحساب على الدولة وظائف من الرئيسي القسم يقتصر * عندما إلى سياس44ية وظ44ائف من العام44ة الوظ44ائف »تتحول سياسية«،عندئذ »دولة تكون أن عن الدولة تكف

م44ع انجلس ج44دال ح44ول الث44اني المقط44ع الراب44ع، الفص44ل تق44دم، م44ا إداري44ة« )راج44ع وظ44ائف مج44ردالفوضويين(.

السابع »الفصل1المخطوطة: • في يأتي ثم0• الروسيتين1917 وسنة1905 سنة ثورتي خبرة

مجل44دات. ل44ه تك44رس أن وينبغي يمكن بحيث السعة من الفصل هذا العنوان في إليه المشار الموضوع إن الخبرة هذه تعطيها التي الرئيسية الدروس على الحال بطبيعة الكراس هذا في نقتصر أن علينا ويتأتى المخطوطة( تنقطع هذا « )وعلى الدولة سلطة حيال الثورة في البروليتاريا مهام مباشرة تخص والتي

الناشر

64