:ةيمألا ةبرامحو ةيماظنلا يرغ ةيبترلا · 2017-10-02 ·...

الرتبية غري النظامية وحماربة الأمية:

: النظامية غري الرتبية مديرية • تقرير »الو�ضعية الراهنة ومداخل التجديد والتطوير«

: الأمية حماربة مديرية • تقرير »و�ضعية واآفاق حمو الأمية باملغرب«

املجل�س ا�ضتماع جلل�ضات الرتكيبي • التقرير الأعلى للتعليم للفاعلني املعنيني

درا�سات املجــلــ�س الأعـــلـــى للـتعــليـــــم

2

التح�ضريية الأعمال اإطار يف الكتاب هذا املت�ضمنة يف التقارير تندرج

والت�ضاورية لبلورة راأي املجل�س الأعلى للتعليم يف "واقع برامج الرتبية غري

النظامية وحماربة الأمية واآفاقها".

الرتبية غري النظامية : الو�سعية الراهنة ومداخل التجديد والتطوير

3

فهر�س عام

: النظامية غري الرتبية مديرية • تقرير5 »الو�ضعيةالراهنةومداخلالتجديدوالتطوير«

: الأمية حماربة مديرية • تقرير39 »و�ضعيةواآفاقحموالأميةباملغرب«

79 املعنيني للفاعلني للتعليم الأعلى املجل�س ا�ضتماع جلل�ضات الرتكيبي • التقرير

الرتبية غري النظامية و حماربة الأمية

تقرير مديرية الرتبية غري النظامية

الو�ضعية الراهنة ومداخل التجديد والتطوير

وثيقة اأولية مف�ضلة

ماي 2009

املحتويات

9 تقديــم

11 اإح�ضائية 1.موؤ�رشات

15 والختاللتامل�ضجلة الإ�ضكاليات .2

19 املوجهة املبادئ .3

19 واحلكامة التدبري اآليات .4

26 البيداغوجية النماذج .5

28 والطلب العر�س بنية .6


8


9

تقديــــم

1. اعترب امليثاق الوطني للرتبية والتكوين جمال الرتبية غري النظامية �ضمن الدعامة الثانية التي يقوم عليها ور�س اإ�ضالح منظومة الرتبية والتكوين ببالدنا، وحدد له متم الع�رشية الوطنية للرتبية والتكوين كاأفق لتحقيق

لتاأهيلهم مبحو ثانية فر�ضة واإعطائهم العمر، �ضنة من 16 اإىل 8 والبالغني من اليافعني اأمية هدف حمو

اأميتهم، بل اأكرث من ذلك بتاأ�ضي�س مدر�ضة باأ�ضلوب مغاير “مدر�ضة متعددة الأ�ضاليب”.

2. كما اأن الور�س الوطني املفتوح من اأجل بث نف�س جديد لإ�ضالح املنظومة الرتبوية، �ضكل منا�ضبة للتذكري الرتبوية”... املتواجدين خارج املنظومة باأنه “ل ميكن جتاهل م�ضري �رشيحة مهمة من الأطفال واليافعني

ويتعني الرتقاء بالربامج املوجهة لهذه ال�رشيحة عرب تر�ضيد “التجارب الغنية املنجزة يف اإطار برامج الرتبية

اإىل يف�ضي التجارب على نحو تقومي هذه ال�ضتعجال، عرب الأورا�س ذات واإدراجها �ضمن النظامية، غري

اعتماد حلول جمددة لإعادة اإدماج الأطفال امل�ضتهدفني يف اأ�ضالك املدر�ضة النظامية، اأو متكينهم من متابعة

تكوينات موازية”.

3. وباعتبارها مدر�ضة متعددة الأ�ضاليب، تت�ضدى الرتبية غري النظامية لظاهرة عدم التمدر�س يف �ضفوف الأطفال غري املمدر�ضني واملنقطعني عن الدرا�ضة. اإنها م�رشوع تربوي يكمل جمهودات تعميم التعليم وي�ضاهم

ب�ضفة اأ�ضا�ضية يف احلد من نزيف الأمية و�ضد منابعها من الأ�ضل.

4. وهذا ما يوؤكد النطالق من فر�ضية اأن الأطفال الذين ن�ضيعهم اليوم، هم الذين �ضيخلقون بدورهم غدا اأ�رشا اأمية �ضائعة، واأن من ال�ضعب حمو اأمية الكبار ويف حميطهم اأطفال غري ممدر�ضني اأو منقطعون عن

واكت�ضاب للتعلم اأخرى فر�ضة مبنحهم املمدر�ضني غري الأطفال �رشيحة على الرتكيز فاإن لذلك، الدرا�ضة.

الكفايات الرتبوية الأ�ضا�ضية التي متكنهم من الندماج يف التعليم النظامي اأو يف التكوين املهني يعترب من

اأكرب العوامل ال�ضامنة حلق جميع الأطفال يف الرتبية والتكوين.

5. ولهذا فاإن م�رشوع الرتبية غري النظامية يندرج يف اإطار التزامات احلكومة الرامية اإىل �ضمان حق الرتبية والتعليم جلميع الأطفال واليافعني التي ي�ضمنها الد�ضتور ومتت ترجمتها يف قانون اإلزامية التعليم واخلطة

الوطنية للطفولة: “مغرب جدير باأطفاله”، ويرتبط بتفعيل القوانني والتفاقيات الدولية التي �ضادق عليها

املغرب وانخرط يف اآلياتها، �ضواء يف جمال حماية الطفل و�ضمان كرامته عرب اإعمال التفاقية الدولية حلقوق

الطفل والتفاقيات الدولية املناه�ضة لت�ضغيل الأطفال، اأو اللتزامات املت�ضلة بالرتبية للجميع وحتقيق اأهداف

الألفية للتنمية.

6. لقد بات وا�ضحا اليوم اأن تو�ضيع التعليم ون�رشه مدخل اأ�ضا�ضي لرفع التحديات القت�ضادية والجتماعية املطروحة، ومتكني املجتمع من الق�ضاء على الأمية، على اعتبار اأن النجاح يف برامج تعليم الكبار يظل بدوره

م�رشوطا دائما مبدى ا�ضتهداف الأطفال الأميني. ولعل هذا ما يرمي اإليه الربنامج ال�ضتعجايل بتوخيه تفعيل

مدر�ضة اجلودة كاأكرب اآلية ملحو الأمية وال�ضتجابة للحاجيات الرتبوية للفئات ذوي احلاجات اخلا�ضة )اأطفال


10

الفاعلني من حكومة وجمعيات وجماعات انخراط وتعميق اخلا�ضة...(، احلاجات ذوو الأطفال ال�ضوارع،

حملية وخوا�س...

7. لقد و�ضع هذا الربنامج لنف�ضه عددا من الدعامات يف طليعتها تطوير العر�س الرتبوي للتعليم الأويل الذي ي�ضاهم ب�ضورة كبرية يف الحتفاظ بالتالميذ يف املنظومة الرتبوية، وحماربة الف�ضل الدرا�ضي، اإىل جانب دعم

الإجراءات الهادفة اإىل التقلي�س امللمو�س لآثار احلواجز ال�ضو�ضيواقت�ضادية اأو اجلغرافية املحتملة، والتي تقف

عائقا اأمام ولوج التالميذ للمنظومة التعليمية، على اعتبار اأن املدر�ضة البتدائية هي املحرك الأ�ضا�س ملحو

الأمية يف جمتمعنا.


11

1-موؤ�رشاتاإح�ضائية:تت�ضكل الفئات امل�ضتهدفة من برامج الرتبية غري النظامية من الأطفال غري املمدر�ضني اأو املنقطعني عن الدرا�ضة

الذين يقعون حتت طائلة اإلزامية التعليم، ونظرا للمجهودات التي مت بذلها يف جمال تعميم التمدر�س منذ

التعليم �ضلك مبا�رشة يف �ضنوات 8-6 اأطفال ت�ضجيل واإمكانية والتكوين، للرتبية الوطني امليثاق تنزيل

البتدائي، فاإن جممل املوؤ�رشات الإح�ضائية املتوفرة لدى امل�ضلحة املركزية تخ�س فئات الأطفال 9-15 �ضنة

امل�ضتثمرة من نتائج الإح�ضاء العام لل�ضكان وال�ضكنى 2004 والبحث الوطني حول الأمية وعدم التمدر�س

والنقطاع عن الدرا�ضة املنجز �ضنة 2006.

بدءا، فاإن اإجمايل عدد الأطفال غري املمدر�ضني واملنقطعني عن الدرا�ضة كان ح�ضب الإح�ضاء العام 1.018.081

من هذه ال�رشيحة العمرية: طفل وطفلة بن�ضبة 22.56 %

• الظاهرة مت�س الو�ضط القروي بن�ضبة 33.02 %

. • الظاهرة اأكرث حدة لدى الفتيات يف الو�ضط القروي بن�ضبة 41.36 %

امل�ؤ�رش

معطيات م�ستخرجة من

الإح�ساء العام لل�سكان

وال�سكنى �سنة 2004

البحث الوطني �سنة

2006 % 15 % 22.56ن�سبة عدم التمدر�س اأو النقطاع �سمن �رشيحة ال�سكان 15-9 �سنة

% 6.1 % 12.31ن�سبة الأطفال غري املمدر�سني

% 7.00% 16.14 ن�سبة الفتيات غري املمدر�سات

% 10.97 % 26.44 بالو�سط القروي ن�سبة الفتيات غري املمدر�سات

% 8.9 % 10.25ن�سبة الأطفال املنقطعني عن الدرا�سة

% 10.33 % 11.15ن�سبة الفتيات املنقطعات عن الدرا�سة

% 16.20 % 14.92ن�سبة الفتيات املنقطعات عن الدرا�سة بالو�سط القروي

% 23.03 % 33.02ن�سبة غري املمدر�سني اأو املنقطعني بالو�سط القروي

% 27.17 % 41.36ن�سبة الفتيات غري املمدر�سات اأو املنقطعات عن الدرا�سة

املوؤ�رشاتح�ضبفئاتال�ضنوو�ضعياتالأطفال:

اإنثقلالظاهرةيختلفح�ضبفئاتال�ضن:

• غلبة فئة 12-15 �ضنة بن�ضبة 77 % ؛• مقابل 23 % لفئة 9-11 �ضنة غري املمدر�ضني اأو املنقطعني عن الدرا�ضة.

يزيد هذا الجتاه تعميقا مع معطيات الهدر املدر�ضي، �ضواء يف البتدائي اأو يف الإعدادي، مبا يعني اأن اأغلبية

هذه الفئة �ضبقت لهم جتربة التمدر�س دون جناح، ولهم انتظارات اأخرى غري الإدماج يف املدر�ضة.


12

و�ضعياتالأطفالغرياملمدر�ضنياأواملنقطعني:

• خل�س الإح�ضاء العام لل�ضكان وال�ضكنى اإىل اأن:• 177.085 يوجدون يف و�ضعية ت�ضغيل، مما ميثل ن�ضبة 6.1 % من اأطفال ال�رشيحة العمرية ؛

• 77.4 % من الأطفال ي�ضتغلون يف الو�ضط القروي )اأن�ضطة الزراعة والرعي(؛اإناث. • 58 % من الأطفال امل�ضتغلني ذكور مقابل 42 %

• وقد ر�ضد البحث الوطني ل�ضنة 2006 موؤ�رشات حول اأو�ضاع الأطفال غري املمدر�ضني اأو املنقطعني عن الدرا�ضة بحيث:

• 69.4 % يف و�ضعية فراغ بدون تاأطري؛ي�ضتغلون باأقل من 50 • 20.8 % يف و�ضعية ت�ضغيل مبكر موؤقت اأو دائم من بينهم 52.4 %

درهم يف الأ�ضبوع؛

• 3.2 % فقط يف و�ضعية تكوين.

• ن�ضبة الهدر ال�ضنوية امل�ضجلة خالل ال�ضنوات الأخرية:• 5.5% اإبتدائي مبجموع 200.000 تلميذ وتلميذة؛

• 13.4% اإعدادي مبجموع 114.000 تلميذ وتلميذة.

عملية اإح�ضاء الأطفال غري املمدر�ضني من طرف الأطفال املمدر�ضني املنظمة من طرف مديرية الرتبية غري

النظامية على �ضعيد جميع املوؤ�ض�ضات التعليمية البتدائية �ضنة 2006 مكنت من اإح�ضاء 436.911 طفل

غري ممدر�س

اأهمالنتائجالكميةلعمليةاإح�ضاءالأطفالغرياملمدر�ضنيمنطرفالأطفالاملمدر�ضني:

عدد الأطفال

الأطفال غري املمدر�سنيالذين مل يلتحقوا باملدر�سة قطاملنقطعون عن الدرا�سة

اإناث منهمجمموعاإناث منهمجمموعاإناث منهمجمموع

349.589177.00587.32245.814436.911222.819

ترتيباأ�ضبابالنقطاععنالدرا�ضةح�ضبمعطياتالإح�ضاء:

كلمة ال�سيدة كاتبة الدولة املكلفة بالتعليم املدر�سي

إناثذكور

35% 33%

19% 19%

12%9%

6%

2%1%

30%

25%

20%

15%

10%

5%

0

اقناع الوالدينبعودتك للمدرسة

تقريب املدرسةمن السكنى

مالءمة توقيتاملدرسة

أخرى


13

موؤ�رشاتموجزةلإجنازاتبرامجالرتبيةغريالنظامية:

منذانطالقةبرنامجالفر�ضةالثانية�ضنة1997/1998واإىلغاية�ضنة2007/2008:

• انتقل عدد ال�رشاكات من 43 جمعية على ال�ضعيد املركزي اإىل اأزيد من 262 بعد اإقرار الالمركزية يف تدبري ال�رشاكات �ضنة 2005؛

•ا�ضتقطاب 321.751 طفل وطفلة ت�ضكل الفتيات منهم ن�ضبة 63.82 % . من اأهم موا�ضفات هوؤلء امل�ضتفيدين:

• 33 % الفئة العمرية 9-11 �ضنة مقابل 67 % فئة 12-15 �ضنة؛

• 48 % من امل�ضتفيدين يف امل�ضتوى الأول و36 % يف امل�ضتوى الثاين مقابل 22 % بامل�ضتوى الثالث؛

• 17.25 % من امل�ضتفيدين يف و�ضعية ت�ضغيل مبكر 45 % منهم يف املجال القروي و22 % مع كخدم اأو خادمات البيوت؛ ال�ضناع التقليديني و11 %

واأطفال • 7 % من امل�ضتفيدين يف و�ضعية �ضعبة من بينهم نزلء مراكز حماية الطفولة بن�ضبة 3 % . ال�ضوارع 4 %

• اإدماج 39.563 م�ضتفيد وم�ضتفيدة يف التعليم النظامي و 8.446 يف برامج التكوين املهني.

• بنية مراكز الفر�ضة الثانية:

مقرات اأخرى )�رشكاء اآخرين(مقر تابع للجمعيةحجرة درا�سية داخل املدر�سة

% 58 % 20 % 21

اللجنة تو�ضية على بناء ،2006/2005 مو�ضم منذ املدر�ضي الهدر حماربة برنامج تنفيذ يف ال�رشوع

الوزاريةملحاربةالأميةوالرتبيةغريالنظاميةاملنعقدةيف2005/08/02.وقدمتذلكعربحمورين:

عملها يف جمالت لتوجيه دلئل واإعداد اليقظة خاليا اإحداث خالل من الرتبوية اليقظة اإر�ضاء •الر�ضد والت�ضخي�س، واإحداث ف�ضاءات الإن�ضات ومنهجية التدبري والتنظيم. وقد متت تغطية 72 %

خالل ال�ضنة خالل ال�ضنة الثانية و92 % من املوؤ�ض�ضات التعليمية يف ال�ضنة الأوىل لتبلغ 78 %

الثالثة؛

• تنفيذ برنامج الدعم الرتبوي من خالل ثالث �ضيغ بوا�ضطة الأ�ضاتذة وب�رشاكة مع اجلمعيات ويف اإطار التطوع، وقد ا�ضتفاد من هذا الدعم 433.689 تلميذ وتلميذة.


14

تطوراأعدادامل�ضتفيدينمنبرامجالرتبيةغريالنظامية1998-2007

اأعداد

امل�ستفيديناملجموع98/9999/200000/0101/0202/0303/0404/0505/0606/0707/08

35.85534.85929.67642.13626.22923.82234.95034.29436.51832.419321.751الفر�سة الثانية

احلد من الهدر

املدر�سي-------133.000154.000146.689433.689

نتائجتتبععمليةمنالطفلاإىلالطفل:

الن�سبة العدد

2,78 % 12 133 الأطفال غري املمدر�سني الذين مت ت�سجيلهم اأو اإعادة ت�سجيلهم بالتعليم النظامي

3,29 % 14 396 الأطفال غري املمدر�سن املدجمون باأق�سام الرتبية غري النظامية

0,06 % 283 الأطفال غري املمدر�سن امل�سجلون يف التكوين املهني

6,14 % 26 812 جمموع امل�سجلني

- 436 911 الأطفال غري املمدر�سني الذين مت اإح�ساوؤهم

تطوراإدماجامل�ضتفيدينمنبرامجالفر�ضةالثانيةيفالتعليمالنظامياأوالتكويناملهني:

اجملموع 07/08 06/07 06/05 04/05 03/04 02/03 01/02 00/01 99/00 98/99 ال�سنوات

39.563 9946 4.551 4.200 3527 3270 2813 4954 3005 1874 1423 التعليم النظامي

8.446 3486 1.596 1.452 1426 282 204 - - - - التكوين املهني

42.357 13432 6.147 5.652 4953 3552 3017 4954 3005 1874 1423 املجموع

تطورميزانيةالرتبيةغريالنظامية)مليوندرهم(:

IIاألسدس 99/2000ال�سنةسنة 2000

20012002200320042005200620072008

ميزانية

الت�سيري19.2569.62820.5320.5120.2022.039.3512.5812.67712.677

ميزانية

ال�ستثمار------12.0020.7521.37921.379

جمموع

امليزانية19.2569.62820.5320.5120.2022.0323.3533.3334.05634.056


15

الو�ضعيةاملاأمـــولـــة:

و�ضع الربنامج ال�ضتعجايل للوزارة اأهدافا رقمية يف اإطار تعميم التمدر�س يف اأفق �ضنة 2012 كالتايل:

• بلوغ ن�ضبة تعميم التمدر�س 95 % بالن�ضبة للفئة العمرية 6 -11 �ضنة؛

من التمدر�س بالن�ضبة لفئة 12-14 �ضنة. • ن�ضبة 90 %

وهو ما يعني يف اأح�ضن الفر�ضيات ا�ضتمرار هام�س يفوق 5 % من الأطفال خارج املدر�ضة ين�ضافون ملخزون

غري املمدر�ضني واملنقطعني عن الدرا�ضة، مما ي�ضتدعي:

• معاجلة خا�ضة ل�ضتهداف وا�ضتقطاب فئة 6-8 �ضنوات من اأجل الإدماج الفوري عرب اآليات التعبئة والو�ضاطة والدعم الجتماعي واملواكبة لال�ضتمرار يف املدر�ضة بنجاح؛

• توفري فر�ضة متكاملة للرتبية والتكوين من اأجل الإدماج يف الإعدادي لفئة 9-11 �ضنة خا�ضة من غري املمدر�ضني،

• تقوية برامج التاأهيل الرتبوي من اأجل الإدماج يف التكوين املهني واحلياة العملية لفئات الأطفال -1512 �ضنة.

وهذا يفر�س معاجلة من نوع خا�س متيز بني غري املمدر�ضني �ضن اأقل من 11 �ضنة والفئات التي �ضبق لها

التمدر�س ويف �ضن متقدم، وبني و�ضعيات الأطفال غري املمدر�ضني:

• الأطفال غري املمدر�ضني يف الو�ضط القروي وخا�ضة الفتيات منهم؛• الأطفال يف و�ضعية �ضغل مبكر؛

• الأطفال يف و�ضعية �ضعبة )اأطفال ال�ضوارع ونزلء مراكز حماية الطفولة(؛• الأطفال الرحل؛

• الأطفال ذوو احلاجات اخلا�ضة؛• اأطفال الهجرة.

• حتديد اأولويات التدخل من خالل بلورة معطيات اخلريطة الرتبوية على �ضعيد اأكرث قربا ومب�ضاركة الفاعلني املبا�رشين اجلهة / الإقليم ثم اجلماعة.

امل�ضجلة والختاللت -الإ�ضكالت 2ا�ضتطاع برنامج الرتبية غري النظامية كور�س تربوي مفتوح اأن يوؤ�ض�س لنف�ضه مقاربات تدبريية على امل�ضتويني

التنظيمي والبيداغوجي، تقوم من جهة على احرتام املبادئ املتعارف عليها يف جمال الرتبية الأ�ضا�ضية كما مت

اعتمادها دوليا من خالل اللقاءات واملنتديات الدولية املنعقدة يف املو�ضوع، ومن جهة اأخرى على النطالق

من الواقع الفعلي ل�رشائح الأطفال امل�ضتهدفني بكل حتدياته واإكراهاته.


16

ولقد مكن العمل وفق هذا التوجه من بلورة روؤية للتدخل ت�ضري يف خطني متكاملني، ير�ضم اأولهما اإطار

التدخل حمددا نوعية املتدخلني ومنوذج التدخل املالئم و�ضوابطه املحددة. وير�ضم ثانيهما م�ضمون التدخل

والكيفية املنهجية والبيداغوجية التي ينبغي اأن ينجز بها هذا امل�ضمون.

غري اأن جتربة العمل يف امليدان، وعلى مدى اأزيد من عقد من الزمن، قد ك�ضفت عن وجود اختاللت ترتبط

ببع�س الإ�ضكالت الكربى كانت وراء عدم التمكن من تو�ضيع جمال التدخل وحتقيق الأهداف املن�ضودة

يف الآجال املقررة لها، اإنها اختاللت واإ�ضكالت تطال كال من الأطفال امل�ضتفيدين واملتدخلني، مثلما تطال

النظام املعتمد يف التدبري وقيادة برامج التدخل، واجلدول التايل يربز هذه الختاللت والإ�ضكالت ب�ضورة

مركزة:


17

الثانية: الفر�ضة لربنامج بالن�ضبة .1.2

حلول مقرتحةالإ�سكالت والختاللتاملكت�سباتاملتدخلون

امل�ستفيدون

بالفئات التعريف •اإ�ضكالية واإبراز امل�ضتهدفة

عدم التمدر�س مع ت�ضليط

خمتلف على ال�ضوء

الجتماعية اأبعادها

والقت�ضادية والنف�ضية.

�ضعوبة ال�ضتقطاب لالأطفال امل�ضتهدفني •نظرا للت�ضتت اجلغرايف.

الو�ضعيات وتنوع التجان�س عدم •والنتظارات.

على التمدر�س عدم خريطة �ضبط •امل�ضتوى الوطني.

ور�ضد للتفييئ درا�ضات اإجناز •احلاجات و�ضبط النتظارات.

املن�سط�ن

حلاملي فر�ضة اإتاحة •يف لالنخراط ال�ضهادات

م�ضاريع تنموية .

ال�ضغل فر�س وتوفري •لهوؤلء

مهنية كفايات تطوير •و�ضو�ضيوتربوية خا�ضة.

• حركية ملحوظة وعدم ال�ضتقرار يف العمل نتيجة غياب اآفاق مهنية وا�ضحة.

تطوير نظام التعاقد واإر�ضاء التعاقد •املبا�رش مع الأكادمييات.

• الإدماج يف �ضلك تكوين املدر�ضني.

اخلربة على بناء املبا�رش التوظيف •امليدانية.

اجلمعيات

تدبريية قدرات تطوير •تدبري جمال يف وتربوية

الربامج والعمل الرتبوي.

ناجحة جمعيات بروز •جتارب تطوير ا�ضتطاعت

يف ومتميزة متجددة

امليدان.

• اكتفاء اأغلب اجلمعيات العاملة مبحو اأمية مب�ضاريع الهتمام دون واليافعني ال�ضغار

ذات طبيعة تاأهيلية لالإدماج.

عدم ارتقاء ال�رشاكة اإىل م�ضتوى التحكم •املطلوب يف جمال انتقاء اجلمعيات و�رشف

وتقومي وتتبع اإليها املفو�ضة العتمادات

عملها.

ن�ضيج على احل�ضول اإىل الرقي عدم •جمعوي متحكم يف امل�رشوع بروؤية تراكمية،

توليفية، ومتجددة.

التكاليف لتغطية دعم مادي كاف •للم�ضاريع.

بالتكوين اجلمعيات تدخل تعزيز •وامل�ضاحبة.

اجلمعيات ت�ضنيف نظام اعتماد •و�ضبط عملية النتقاء.

احلكامة

وتدبري

تنفيذ لمركزية اإر�ضاء •الربامج.

اجلهوية اللجن اإحداث •والإقليمية.

• اإر�ضاء نظام للتتبع واملواكبة والفتحا�س.

�رشف يف الإدارية امل�ضاطر تعقد •

العتمادات وتدبري الربامج.

• العالقة بني خمتلف الهياكل املتدخلة غري مقننة.

• غياب التعاقد حول برامج واأهداف

املرونة ي�ضمن مبا الآليات تب�ضيط •وي�ضبط العالقة بني خمتلف امل�ضتويات

مركزيا وجهويا واإقليميا وحمليا.

تدبري باأدوات اجلمعيات تزويد •

امل�ضاريع

التمويل

املر�ضودة املالية املوارد •مكنت �ضاآلتها رغم حاليا

كمية اأهداف حتقيق من

ونوعية

• التمويل احلايل ل ي�ضمح بتحقيق الأهداف الكمية والنوعية املحددة على املديني القريب

واملتو�ضط.

امل�ضتوى على واملادية الب�رشية املوارد •وتتبع لتنفيذ كافية غري واملحلي اجلهوي

م�ضبوط ب�ضكل اجلمعيات وعمل الربامج

وناجع.

الدولة ميزانية خارج املالية املوارد �ضاآلة •البحث على اجلمعيات قدرة ل�ضعف نظرا

عن م�ضادر متويل اإ�ضافية للتمويل الذاتي.

املخ�ض�ضة امليزانية من الرفع •للربنامج.

القت�ضاديني الفاعلني حث •يف امل�ضاهمة على والجتماعيني

التمويل.


18

ال�ضتدراك: ل�ضلك بالن�ضبة .2.2

الدرا�ضة: عن النقطاع من للحد الوطني للربنامج بالن�ضبة .3.2


امل�ستفيدون 16.000 يناهز ما ا�ضتقطاب •التعليم يف واإدماجهم م�ضتفيد

النظامي.

ال�ضو�ضيواقت�ضادية الظروف •ال�ضعبة لالأطفال.

جت�ضيل يف الآباء رغبة عدم •اأبنائهم يف الربنامج.

• توفري دعم اجتماعي لالأ�رش.

املدر�ضية امل�ضتلزمات توفري •لالأطفال.

• انخراط املدر�ضني يف الربنامج. املدر�سون

• �ضعوبة ا�ضتقطاب الأطفال.

• النق�س يف املوارد الب�رشية.

والتحفيز التعوي�ضات م�ضكل •املادي.

• اعتماد نظام حتفيز م�ضجع.

احلكامة

والتدبري

و�ضول ب�ضعوبة القناعة تاأكيد •الأطفال اإىل وحدها املدر�ضة

امل�ضتهدفني وا�ضتقطابهم والحتفاظ

بهم.

• �ضعف ا�ضتقطاب امل�ضتهدفني

املدر�ضني تاأخر �رشف م�ضتحقات •العتمادات ر�ضد عدم ب�ضبب

الوقت يف للربنامج الالزمة

املنا�ضب.

• اإيجاد اآليات لال�ضتقطاب.

• التح�ضي�س والتعبئة.

ل�رشف واإجراءات اآليات توفري •امل�ضتحقات يف الوقت املنا�ضب.

التمويلالالزمة العتمادات ر�ضد عدم •

للربنامج يف الوقت املنا�ضب.

الالزمة العتمادات ر�ضد •للربنامج.


امل�ستفيدون

تلميذ ا�ضتفادة حوايل 450.000 • 97.5( البيداغوجي الدعم من

الدرا�ضة عن ينقطعوا مل منهم %وانتقلوا اإىل امل�ضتوى الأعلى(

• جتارب ناجحة يف الإن�ضات والدعم الجتماعي

التمدر�س عدم باإ�ضكالية التوعية •املمدر�ضني غري الأطفال وا�ضتقطاب

اإىل الطفل »من عملية خالل من

غري الأطفال اإح�ضاء الطفل«:

املمدر�ضني من طرف التالميذ

• حماربة الهدر املدر�ضي• ن�ضب عالية من الهدر املدر�ضي

املدر�سون

• توفري الدعم للمتعرثين

انخراط بع�س املدر�ضني يف عملية •»من الطفل اإىل الطفل«

• انخراط املدر�ضني يف خاليا اليقظة

�ضاعات عن التعوي�ضات هزالة •مع مقارنة البيداغوجي، الدعم

ال�ضاعات الإ�ضافية اخل�ضو�ضية

يف املدر�ضني انخراط �ضعف •الربنامج

حمفزة تعوي�ضات تخ�ضي�س •ل�ضاعات الدعم

اجلمعياتيف اجلمعيات بع�س انخراط •ناجحة، جتارب وتطوير الربنامج

خا�ضة الإن�ضات

يف اجلمعيات قدرات �ضعف •جمال الدعم

اجلمعيات قدرات �ضعف تطوير •خالل من الدعم جمال يف

التدبريية بالو�ضائل ومدهم التكوين

والبيداغوجية

احلكامة

والتدبري

لتدبري اإجرائية دلئل اإعداد •الربنامج

• غياب الن�ضو�س التنظيمية اخلا�ضة بالدعم و�رشف التعوي�ضات

خالل من الربنامج ماأ�ض�ضة •التنظيمية وتوفري م�ضطرة الن�ضو�س

�رشف تعوي�ضات الدعم البيداغوجي

لتنفيذ • �ضاآلة امليزانية املخ�ض�ضة للربنامج التمويل كاف متويل تخ�ضي�س •الربنامج


19

املوجهة -املبادئ 3يرتكز اإعداد هذه الوثيقة على منهجية متت فيها املزاوجة بني النطالق من الو�ضعية الراهنة للعمل يف جمال

الرتبية غري النظامية واإبراز مكت�ضبات التجربة والإكراهات البارزة التي رافقتها َوَحدت من اإمكانيات تطويرها

وتو�ضيعها من جهة، وبني اقرتاح بدائل وحلول على �ضكل عنا�رش و�ضفية للو�ضعية املاأمولة الكفيلة بتجاوز

الإ�ضكالت والختاللت امل�ضجلة على م�ضتوى الختيارات والتدبري وتو�ضيع العر�س وحتفيز الطلب وحتقيق

جودة التدخل املن�ضودة من جهة اأخرى.

وقد ا�ضُتند يف ت�ضور املداخل اجلديدة لالرتقاء بربامج الرتبية غري النظامية وتطوير �ضيغ تدبريها على املبادئ

املوجهة التالية:

املنظومة م�ضوؤوليات �ضمن الدرا�ضة عن واملنقطعني املمدر�ضني غري الأطفال وتكوين تربية اندراج •الرتبوية؛

• النطالق من قناعة اأن الت�ضدي الكامل لأمية الكبار م�رشوط بالتغلب على ظاهرة عدم متدر�س الأطفال، واأن التغلب على هذه الأخرية م�رشوط بدوره بالت�ضدي لظاهرة النقطاع عن الدرا�ضة؛

• اعتماد النظرة ال�ضمولية بكيفية يتم معها ا�ضتيعاب جميع الأطفال غري املمدر�ضني واملنقطعني عن الدرا�ضة وخمتلف فئات الأطفال املوجودين يف و�ضعية خا�ضة ويحتاجون اإىل برامج خا�ضة اأو تكميلية؛

• اإر�ضاء مدر�ضة متعددة الأ�ضاليب ومب�ضتويات متدرجة ت�ضمح بتنوع الربامج وتعدد مناذج التدخل.

• العمل مبقاربة اجتماعية مندجمة ت�ضمح بتدخل جميع الأطراف املعنية من قطاع حكومي وموؤ�ض�ضات عمومية وخوا�س وجمتمع مدين؛

• الرتكيز على الإدماج واعتماد مبداأ التج�ضري وفتح املمرات مع خمتلف القطاعات املعنية.

واحلكامة التدبري -اآليات 4الراهنة: الو�ضعية .1.4

اأول:برامجالتدخلاملعتمدة:

بالن�سبة للمقاربة العالجية:

• برنامج الفر�ضة الثانية الذي يتم بال�رشاكة مع اجلمعيات، ويهدف اإىل فتح اأق�ضام للرتبية غري النظامية وفق ثالثة توجهات اأ�ضا�ضية:

اأ- الإدماج املدر�ضي؛

ب- الإعداد املاقبل مهني؛

ج- تاأهيل وحماربة اأمية الأطفال واليافعني املتواجدين يف و�ضعية �ضعبة.

• برنامج �ضلك ال�ضتدراك، الذي ينفذ عن طريق الأ�ضاتذة وي�ضتهدف اإعطاء تكوينات مركزة لفئة التالميذ املنقطعني حديثا من اأجل اإعادة اإدماجهم يف املنظومة الرتبوية.


20

بالن�سبة للمقاربة الوقائية:

• برنامج احلد من النقطاع عن التمدر�س، وي�ضم ثالثة مكونات:- اليقظة الرتبوية من خالل اإحداث وتاأ�ضيل اأدوار خاليا اليقظة الرتبوية بعموم املدار�س البتدائية؛

- الدعم الرتبوي املوجه للتالميذ املهددين بالنقطاع؛

- الدعم الجتماعي للتالميذ املعوزين والو�ضاطة مع العائالت.

• الربنامج الدوري لتعبئة وحت�ضي�س الف�ضاء املدر�ضي �ضد ظاهرة عدم التمدر�س من خالل عملية اإح�ضاء والذي يتم اإجنازه مرة كل الأطفال غري املمدر�ضني من طرف التالميذ املمدر�ضني “من الطفل اإىل الطفل”

�ضنتني.

برنامج دعم امل�ساريع اجلمعوية املجددة:

انطلق هذا الربنامج منذ مو�ضم 2007-2006، وينفذ بوا�ضطة �رشاكات مركزية. ويندرج يف اإطار تنمية ودعم

ال�رشاكات ذات النوعية مع هيئات ومنظمات املجتمع املدين بهدف النهو�س بامل�ضاريع والتجارب اجلمعوية

التدخل يف جمال اإىل جوانب الرتقاء بربامج التي تقوم على الندماجية واللتقائية. وبالإ�ضافة املبتكرة

الرتبية غري النظامية، ي�ضكل هذا الربنامج كذلك فر�ضة للرفع من جودة طرق ال�ضتغال و�ضبط اجلوانب

التنظيمية وامل�ضطرية لتدبري ملف ال�رشاكة.

ثانيااآلياتالتدبري:

على ال�سعيد املركزي:

• مديرية الرتبية غري النظامية: تتوىل ر�ضم التوجهات الإ�ضرتاتيجية واإعداد برامج العمل الوطنية وامليزانية واإعداد املناهج الرتبوية وخمططات التكوين.

على ال�سعيد اجلهوي والإقليمي:

• الأكادميية: ت�ضتقبل امليزانية وتن�ضق خطط العمل اجلهوية مع النيابة، وتفو�س امليزانية للنيابات.• النيابة: ت�رشف على التدبري املبا�رش لل�رشاكات واإبرام التفاقيات و�رشف الدعم للجمعيات، والتتبع والتاأطري

املبا�رش لالأق�ضام واملراكز املفتوحة، وموا�ضلة تكوين املن�ضطني.

• امل�سالح اخلارجية: تتوىل ال�ضهر على تتبع تنفيذ الربامج على ال�ضعيد اجلهوي والإقليمي واملحلي.• اجلمعية ال�رشيكة: تقوم با�ضتقطاب امل�ضتفيدين، وبتدبري وتتبع الأق�ضام، وبالتعاقد مع املن�ضطني، وبتدبري

العالقة والتوا�ضل مع النيابة من اأجل تفعيل ال�رشاكة مو�ضوع التفاقية بينهما.


21

ثالثا:الختاللتامل�ضجلة:

بالن�سبة للربامج:

برنامجالفر�ضةالثانية:

• عدم قدرة الربنامج على ا�ضتهداف دقيق لفئات الأطفال غري املمدر�ضني املرتبطة بالربامج الأربعة املعتمدة من اأجل تفادي تعددية الربوفايل داخل الف�ضل الواحد؛

• تعقد مهمة الإدماج املدر�ضي بالن�ضبة للفئة العمرية اأكرث من 9 �ضنوات؛ • ت�ضتت امل�ضتهدفني املحتملني و�ضعوبة ال�ضتقطاب؛

• ارتباط عدم التمدر�س بالظروف والو�ضعيات الجتماعية اله�ضة؛ • غياب الإ�ضهاد للم�ضتفيدين من الربنامج؛

• تعقد امل�ضالك من اأجل الإدماج املدر�ضي؛• عدم و�ضوح العر�س الرتبوي بالن�ضبة للفئة املوؤهلة لالإدماج املهني؛

• عدم متكن الربنامج من ا�ضتهداف فئات اأخرى من الأطفال غري املمدر�ضني، كالرحل واأطفال اجلالية وغري املرفقني Mineurs Non Accompagnés والأطفال يف و�ضعية اإعاقة.

برنامجل�ضلكال�ضتدراك:

مل يتوفق الربنامج للو�ضول اإىل الأهداف التي �ضطرها ب�ضبب:

• �ضعف التغطية الإعالمية والتوا�ضلية التي رافقت الربنامج؛• القت�ضار على هيئة التدري�س؛

• عدم اإ�رشاك فعاليات املجتمع املدين؛• اإ�ضكالية مالءمة التوقيت وتكوين الق�ضم؛

• عدم ال�ضتجابة لالإكراهات املادية للتالميذ والأ�رش.

برنامجالت�ضديللهدراملدر�ضي:

• ما عدا بع�س املعينات الرتبوية، هناك غياب ملنهاج خا�س بالربنامج• تعدد م�ضتويات الربنامج وتعقدها )الرتبوي، النف�ضي، الجتماعي، القت�ضادي(

• �ضعف تغطية احلاجيات التكوينية ملكونات الربنامج، خا�ضة اأع�ضاء خاليا اليقظة�رشورة اأن ي�ضمل الربنامج كذلك ال�ضلك الإعدادي التاأهيلي، وربط ذلك مبختلف املتطلبات املت�ضلة بهذا

المتداد .


22

بالن�سبة لآليات التدبري:

علىامل�ضتوىالتنظيمي:

• غياب ن�ضو�س قانونية موؤطرة لتدبري جمال الرتبية غري النظامية؛

• غياب التعاقد املتمركز حول النتائج بني املديرية والأكادميية حول برامج العمل التي يتم وفقها تفوي�س الإعانات لالأكادمييات؛

• غياب ماأ�ض�ضة املراكز وامل�ضالح املكلفة بالرتبية غري النظامية ي�ضعف من و�ضعها جتاه باقي امل�ضالح خا�ضة املالية ويف القدرة على اللتزامات جتاه ال�رشكاء.

علىم�ضتوىالتدبرياملايل:

• اختاللت يف العالقة بني الأكادميية والنيابة بالن�ضبة للتوزيع والتفوي�س الأويل لالعتمادات ويف مراحل �رشفها؛

الآماد اإىل بالإ�ضافة الدعم؛ املرونة يف �رشف غياب ي�ضجل واجلمعية: النيابة بني للعالقة وبالن�ضبة •الطويلة يف حت�ضيل اأ�ضطر الدعم، مما ينتج عنه تراكم املتاأخرات وان�رشاف املتدخلني عن موا�ضلة النخراط

يف الربنامج؛

• غياب م�ضاطر موحدة ومعتمدة لدى اأطراف العملية )املراقبة املالية، النيابة، اجلمعية( يعطي ت�ضاربا يف التاأويل وي�ضبب يف �ضياع الوقت ويف هدر جمهودات خمتلف الأطراف؛

علىم�ضتوىاجلمعيات:

موارد عن والبحث والتتبع الإ�رشاف م�ضتويات على الربامج تدبري اجلمعيات يف جوانب تاأهيل نق�س •وم�ضاريع مكملة لربامج الرتبية غري النظامية؛

• �ضعف املوارد املادية والب�رشية التي ت�ضخر لفائدة برامج الرتبية غري النظامية؛

• �ضعف قدرات تاأطري الربامج وقلما تخ�ض�س اجلمعيات اأ�ضخا�ضا تربط م�ضوؤوليتهم بالتتبع املبا�رش لربنامج الرتبية غري النظامية؛

• غياب ت�ضور تكاملي لال�ضتغال يف برنامج الرتبية غري النظامية يقوم على اأ�ضا�س م�رشوع تنموي مندمج يربط التكوين بالندماج ال�ضو�ضيومهني؛

التي ل حترتم ال�ضوابط التعاقد • غياب الو�ضوح يف العالقة مع املن�ضط خا�ضة بالن�ضبة مل�ضاألة م�ضطرة وال�رشوط الأ�ضا�ضية للت�ضغيل )ال�ضمان الجتماعي والتاأمني...(.


23

املاأمولة: الو�ضعية .2.4ومن اأجل اإمكانية تذليل وجتاوز الكثري من الختاللت التي مت ر�ضدها، مبا ميكن من رفع من�ضوب احلكامة

يف طرق ت�رشيف وتدبري الربامج، يقرتح ما يلي:

بالن�سبة للربامج:

برنامجالفر�ضةالثانية

• اإعادة اإحياء برنامج �ضلك ال�ضتدراك واإعطاوؤه �رشوط النجاح؛

• الرتكيز على فئة الأطفال غري املمدر�ضني من فئة 6-11 �ضنة وا�ضتهدافهم املبا�رش من اأجل الإدماج املدر�ضي تزامنا مع املدة املحددة للربنامج ال�ضتعجايل للوزارة؛

• ال�ضتهداف املبا�رش لفئة 9-15 من اأجل تي�ضري �ضبل اإدماجها �ضمن م�ضارات التكوين املهني؛

• احلفاظ على تعددية العر�س الرتبوي مع ا�ضتهداف اأدق ملكونات عدم التمدر�س خا�ضة لدى :

- الأطفال يف و�ضعية ت�ضغيل؛

- اأطفال ال�ضوارع؛

- اأطفال الرحل؛

- اأطفال اجلالية وغري املرفقني؛

- الأطفال يف و�ضعية اإعاقة.

برنامجاحلدمنالنقطاعاملدر�ضي

الربنامج من 5 امل�رشوع �ضياق يف التمدر�س، عن النقطاع من للحد الوطني الربنامج موا�ضلة •ال�ضتعجايل؛

• اإطالق برنامج ال�ضتقطاب واملواكبة املدر�ضية بال�رشاكة مع اجلمعيات، بدء بالبوؤر التي ت�ضهد ن�ضبا عالية من الهدر املدر�ضي وعدم التمدر�س.

التمدر�س وتوفري الرتبية للجميع، مبا يعزز ويوؤ�ضل القرب يف جمال حماربة عدم ويف �ضياق �ضن �ضيا�ضة

التواجد امليداين لربامج الرتبية غري النظامية، ويربز عطاء التجربة املكت�ضبة اإن على م�ضتوى الوزارة، اأو بالن�ضبة

للتجارب اجلمعوية املتميزة، يرتقب: اإحداث مراكز جهوية للرتبية غري النظامية، باعتبارها ف�ضاءات للرتبية

والتكوين والإدماج ال�ضو�ضيومهني لل�ضباب واليافعني، تدبر وت�ضري بتن�ضيق مبا�رش ومتعاقد ب�ضاأنه بني الإدارة

وجمعيات املجتمع املدين.


24

بالن�ضبةلآلياتالتدبري:

على م�ستوى امل�ساطر:

• و�ضع الن�ضو�س القانونية والتنظيمية ب�ضاأن تدبري خمتلف برامج التدخل؛

• اإعداد دليل الإجراءات التنظيمية للمجال؛

الأ�ضا�ضي القانون واإعداد الأ�ضا�ضية وللرتبية التمدر�س لدعم الوطنية للوكالة التنظيمية الهيكلة و�ضع •للوكالة وللهياكل التابعة لها؛

• اإعداد النظام املايل امل�ضتقل لت�ضيري الوكالة الوطنية والهياكل التابعة لها.

على م�ستوى البنية الهيكلية:

يف �ضاأن هذه النقطة، ميكن اقرتاح ما يلي:

على ال�سعيد املركزي: اقرتاح اإحداث وكالة وطنية لدعم التمدر�س وللرتبية الأ�ضا�ضية، باعتبارها موؤ�ض�ضة اإدارية

تابعة لوزارة الرتبية الوطنية ذات ا�ضتقاللية مالية )مرفق للدولة م�ضري ب�ضورة م�ضتقلة SEGMA( و تتوفر

على:

• هيكلة اإدارية خفيفة وعلى موارد مادية وب�رشية على ال�ضعيد املركزي، بالإ�ضافة اإىل مراكز جهوية وم�ضالح تابعة لها على ال�ضعيد اجلهوي والإقليمي.

• املهام:- قيادة ال�ضرتاتيجية الوطنية واإدارة الهياكل التابعة للوكالة؛

- بلورة التوجهات وخطط العمل؛

- و�ضع الربامج واملناهج؛

- و�ضع الإطار القانوين والتنظيمي لتنفيذ الربامج؛

- التخطيط والربجمة؛

- التتبع واملراقبة؛

- تدبري الإح�ضاءات واملوؤ�رشات؛

- الرتقاء بعالقات اللتقائية مع القطاع اخلا�س ومع القطاعات ذات ال�ضلة )التكوين املهني، الفالحة،

ال�ضناعة التقليدية...(.

- التدبري املبا�رش للموارد املالية وامليزانية.

• على امل�ستوى اجلهوي : اقرتاح اإحداث مركز جهوي لدعم التمدر�س وللرتبية الأ�ضا�ضية بكل اجلهات الإدارية للمملكة، ويتكون من بنية اإدارية موؤهلة تعمل بالتن�ضيق مع الأكادميية اجلهوية للرتبية والتكوين.


25

• املهام :- تنفيذ ال�ضرتاتيجية؛

- بلورة خمططات العمل ال�ضنوية بالتن�ضيق مع “الوحدة الإقليمية”؛

- تن�ضيق العمل مع القطاعات واللجن اجلهوية والإقليمية وجلن املبادرة الوطنية للتنمية الب�رشية؛

- اإبرام ال�رشاكات وال�ضهر على تدبريها؛

- البحث عن متويالت )الحت�ضان(؛

- التتبع والتاأطري امليداين؛

- التن�ضيق مع فعاليات املجتمع املدين.

• على امل�ستوى الإقليمي : اقرتاح اإحداث وحدة اإدارية تابعة للمركز اجلهوي لدعم التمدر�س وللرتبية الأ�ضا�ضية، تعمل بالتن�ضيق مع النيابة الإقليمية.

• املهام :- تتبع تنفيذ خمطط العمل الإقليمي؛

- التن�ضيق بني امل�ضتوى اجلهوي والإقليمي واملحلي؛

- تتبع تنفيذ برامج ال�رشاكة مع اجلمعيات؛

- تنظيم احلمالت التح�ضي�ضية والتعبوية؛

- البحث عن ال�رشكاء والداعمني؛

- البحث عن موارد اإ�ضافية؛

- دعم مبادرات املجتمع املدين؛

- اإعداد اخلريطة.

على وتعمل الإقليمية للم�ضلحة تابعة متحركة تن�ضيق خلية اإحداث اقرتاح : الرتابية اجلماعة م�ستوى على •م�ضتوى اجلماعة املحلية.

• املهام :

- اإعداد خريطة التدخل املبا�رش؛

- التوا�ضل مع الأ�رش وال�ضاكنة املحلية؛

- التعبئة والتح�ضي�س واملرافعة؛

- اإ�رشاك فعاليات املجتمع املدين املحلي.


26

البيداغوجية: -النماذج 5ا�ضتنادا اإىل الطبيعة املركبة للفئة امل�ضتهدفة من الرتبية غري النظامية، والتي ي�ضعب التعامل معها بالقت�ضار

بعني تاأخذ خا�ضة بيداغوجية مقاربات بناء مت العتيادي، والرتبوي الإداري العمل على ب�ضكل حم�س

وهاج�س الأ�ضا�ضية، التعلمات اكت�ضاب هاج�س بني نف�ضه الوقت يف وتزاوج الأطفال، و�ضعية العتبار

الإدماج الذي يج�ضد بامتياز كبري الفل�ضفة احلقيقية للرتبية غري النظامية.وقد اأتاح هذا التوجه بناء ت�ضور

هند�ضة و�ضع اإىل بدوره اأف�ضى امل�ضتهدفني، الأطفال فئات لفائدة خمتلف لال�ضتغال مالئم بيداغوجي

بيداغوجية مرنة معززة باإنتاج عدد بيداغوجية �ضمت مناهج تربوية متنوعة ومكيفة، اإىل جانب اإعداد خطة

لتكوين املتدخلني امل�رشفني على تدبري الف�ضول الدرا�ضية غري النظامية، تنطلق من امليدان اأ�ضا�ضا بهدف العودة

اإىل هذا امليدان بروؤية ت�ضحيحية ارتقائية تتوخى حت�ضني اأداء املتدخلني وتطوير تعلمات الأطفال امل�ضتفيدين.

واجلدول التايل يعر�س باخت�ضار للنماذج البيداغوجية يف و�ضعيها احلايل واملاأمول:

ةوي

رتبال ج

هناملا

ميلعتالو ط

يض�نتال قائرط

يورتب

ال ريط

تاأالو نوي

كتال

دها

ض�لإوا مي

وقتال

يةال

حلة ا

عي�س

وال

ج

هنام ددا

عباإ ندا

يملا يف

لض�حلا

ا غرافال دض� •

ذختاأ

ةربقام

قفو

ةفيكمو

ةعونتم

ةوي

ربت

ةفدهتض�ملا ت

ئافال

ت

ياض�وض�خ

رباتعلا ني

عب

؛مهاترظا

تانو

ندي

يفتض�ملا عيمجل

ةيض�رادال

ب

تكال

ريفوت

•

ن.جا

ملبا ني

طض�نمل اعيمجل

ةوي

رتبال للئ

دالو

ةقالعلل

ج

ذومن

ءناب

يف

ق

الطلن

ا •

ىلع ةمائقم"

لعتم / ط

ض�نمة "

يجوغدا

يبال

؛ةوي

رتبال ةبحضا�ملوا ةدعضا�ملوا مهفتال

ة.طض�نال قائرطال ينب تةولحما

•

ةربقاملا ىلع

ينبنت نوي

كت ةض�دنه

روي

طت •

يتال نوي

كتال ت

جاحا

نم قلطنت يتال ةيوب

ناتال

؛ةيمويال ةض�رما

ملوا ندا

يمل اها

زرفي

ريط

تاأالو

نوي

كتلل

ةوي

هج

ت

يانب

ءضا�راإ

•؛ين

دايملا

ف

لتخ

مل نوي

كتال

ت

جاحلا

ةمهم

ةيطغت

•

ني.لخدتملا

تها

راك

لإ ا

ية�س

سالأ�

ا

ديض�رتب ح

مض�ت ةروض�ب ندا

يملا مظا

تان

مدع

•؛ج

هنامل اقيبطت

ت

ياعمجل

ا س�عب ى

دل ةوؤي

رال

ح

وض�و

مدع

• ني

لج

ض�ملا

لفاط

لأا

ت

راظا

تان

س�وض�خ

ب

م.ههيجووت

نم

يائهنال

ررح

تال

ىلع

ةردقال

مدع

• ني

قلتال

ىلع

ةمائقال

ةوي

رتبال

ب

يالض�لأا

ني

مضا�مل اياجوغدا

ي بلما

عتض� اعم ه،

يجوتالو

ف.دا

هلأوا

نود لوح

يمهيون

كمو ني

طض�نمل ارراقتض� امدع •

رشا

�ح

نم نوي

كتال يقبوي

نوي

كتال ةربجت

ةمكرام

ع.يض�وامل اس�ف نيف

نع ةرباع ج

مادالإل ةيالحل

ا ةرطض�ملا •

ةهج نم ف

لتخ

تةدحوم ريغ ت

داها

تجا

؛ى

رخلأ

ىلع

ةدعضا�ملا ط

ورش

�ال ةرفو

مدع

• ؛ج

مادلإا

ةض�ض�وؤملا ةيميظنتال س�وض�نال ب

ياغ

•ج.

مادلإ اةيلمعل

لةو

اأمامل

ة عي

�سو

ال

روطت ةبكوامل ةددي

ج ةيانديم

ت

ضا�راد

زجنا

اإ •

ليلحت

و ني

فدهتض�ملا

لفاط

لأا

ت

ياض�وض�خ

؛ةيض�ضا�لأ اةوي

رتبال مهاتجحا

:لالخ نم ج

هنامل اس�رو ةلض�وام •

قيبطتال ةربجت

ىلع ءناب ةيالحل

اج

هنامل اةعجرام •

ندا

يمل ات

مازلتض�مو

ت

ضا�رادال ها

زرفتض� يتال ت

ئافلل ج

هنام

ءناب •

ا.هدما

تع امتيض� يتال ةددي

جل الخدتال ج

مراوب

لعا

فال س�ريدتلل ج

ذومن

ءضا�رواإ

ةرولب •

دمتعوي

ني

ملعتمل امما

ته ازكرام نم قلطني

ب

لق يف

ملعتملا لعجت

قائرط

و ةطض�اأن

؛ةيجوغدا

يبال ةروريض�ال

ةيقيقح

ت

رباتخم

ملعتال

زكرام

لعج

• دما

تعوا

ةيجوغدا

يبال

ت

ياعض�وال

دريفتل

ي.جوغدا

يبال لمعال قريف تت

يانقت

قفاأ يف

نوي

كتال

ةض�دنه

روي

طت ةلض�وام

• ةيج

هنم

ىلع

موقي نوي

كتلل ج

ذومن

ءضا�راإ

؛Re

cher

che

actio

n

ني

ع بذخياأ يفيظ

و نوي

ك تذيفن تىل

اإءقارتل• ا

لجا

ملا يف

لغا

تض�لا ت

ياض�وض�خ

رباتعلا

ميلعتال

ةذاتض�اأ نوي

كت ج

ذمنا

نم

ررح

توي

ي.مظا

نال

ت

مالعتالب ف

رتاعلا ةيالكض�اإ لح

•؛دها

ض�لإوا

ذفناملوا

روض�جل

وا ت

رامملا عوي

نت

•

ا.ه لةض�ض�وؤم ةيميظن تس�وض� نعض�وو


27

ةوي

رتبال ج

هناملا

ميلعتالو ط

يض�نتال قائرط

يورتب

ال ريط

تاأالو نوي

كتال

دها

ض�لإوا مي

وقتال

يةال

حلة ا

عي�س

وال

ج

هنام ددا

عباإ ندا

يملا يف

لض�حلا

ا غرافال دض� •

ذختاأ

ةربقام

قفو

ةفيكمو

ةعونتم

ةوي

ربت

ةفدهتض�ملا ت

ئافال

ت

ياض�وض�خ

رباتعلا ني

عب

؛مهاترظا

تانو

ندي

يفتض�ملا عيمجل

ةيض�رادال

ب

تكال

ريفوت

•

ن.جا

ملبا ني

طض�نمل اعيمجل

ةوي

رتبال للئ

دالو

ةقالعلل

ج

ذومن

ءناب

يف

ق

الطلن

ا •

ىلع ةمائقم"

لعتم / ط

ض�نمة "

يجوغدا

يبال

؛ةوي

رتبال ةبحضا�ملوا ةدعضا�ملوا مهفتال

ة.طض�نال قائرطال ينب تةولحما

•

ةربقاملا ىلع

ينبنت نوي

كت ةض�دنه

روي

طت •

يتال نوي

كتال ت

جاحا

نم قلطنت يتال ةيوب

ناتال

؛ةيمويال ةض�رما

ملوا ندا

يمل اها

زرفي

ريط

تاأالو

نوي

كتلل

ةوي

هج

ت

يانب

ءضا�راإ

•؛ين

دايملا

ف

لتخ

مل نوي

كتال

ت

جاحلا

ةمهم

ةيطغت

•

ني.لخدتملا

تها

راك

لإ ا

ية�س

سالأ�

ا

ديض�رتب ح

مض�ت ةروض�ب ندا

يملا مظا

تان

مدع

•؛ج

هنامل اقيبطت

ت

ياعمجل

ا س�عب ى

دل ةوؤي

رال

ح

وض�و

مدع

• ني

لج

ض�ملا

لفاط

لأا

ت

راظا

تان

س�وض�خ

ب

م.ههيجووت

نم

يائهنال

ررح

تال

ىلع

ةردقال

مدع

• ني

قلتال

ىلع

ةمائقال

ةوي

رتبال

ب

يالض�لأا

ني

مضا�مل اياجوغدا

ي بلما

عتض� اعم ه،

يجوتالو

ف.دا

هلأوا

نود لوح

يمهيون

كمو ني

طض�نمل ارراقتض� امدع •

رشا

�ح

نم نوي

كتال يقبوي

نوي

كتال ةربجت

ةمكرام

ع.يض�وامل اس�ف نيف

نع ةرباع ج

مادالإل ةيالحل

ا ةرطض�ملا •

ةهج نم ف

لتخ

تةدحوم ريغ ت

داها

تجا

؛ى

رخلأ

ىلع

ةدعضا�ملا ط

ورش

�ال ةرفو

مدع

• ؛ج

مادلإا

ةض�ض�وؤملا ةيميظنتال س�وض�نال ب

ياغ

•ج.

مادلإ اةيلمعل

لةو

اأمامل

ة عي

�سو

ال

روطت ةبكوامل ةددي

ج ةيانديم

ت

ضا�راد

زجنا

اإ •

ليلحت

و ني

فدهتض�ملا

لفاط

لأا

ت

ياض�وض�خ

؛ةيض�ضا�لأ اةوي

رتبال مهاتجحا

:لالخ نم ج

هنامل اس�رو ةلض�وام •

قيبطتال ةربجت

ىلع ءناب ةيالحل

اج

هنامل اةعجرام •

ندا

يمل ات

مازلتض�مو

ت

ضا�رادال ها

زرفتض� يتال ت

ئافلل ج

هنام

ءناب •

ا.هدما

تع امتيض� يتال ةددي

جل الخدتال ج

مراوب

لعا

فال س�ريدتلل ج

ذومن

ءضا�رواإ

ةرولب •

دمتعوي

ني

ملعتمل امما

ته ازكرام نم قلطني

ب

لق يف

ملعتملا لعجت

قائرط

و ةطض�اأن

؛ةيجوغدا

يبال ةروريض�ال

ةيقيقح

ت

رباتخم

ملعتال

زكرام

لعج

• دما

تعوا

ةيجوغدا

يبال

ت

ياعض�وال

دريفتل

ي.جوغدا

يبال لمعال قريف تت

يانقت

قفاأ يف

نوي

كتال

ةض�دنه

روي

طت ةلض�وام

• ةيج

هنم

ىلع

موقي نوي

كتلل ج

ذومن

ءضا�راإ

؛Re

cher

che

actio

n

ني

ع بذخياأ يفيظ

و نوي

ك تذيفن تىل

اإءقارتل• ا

لجا

ملا يف

لغا

تض�لا ت

ياض�وض�خ

رباتعلا

ميلعتال

ةذاتض�اأ نوي

كت ج

ذمنا

نم

ررح

توي

ي.مظا

نال

ت

مالعتالب ف

رتاعلا ةيالكض�اإ لح

•؛دها

ض�لإوا

ذفناملوا

روض�جل

وا ت

رامملا عوي

نت

•

ا.ه لةض�ض�وؤم ةيميظن تس�وض� نعض�وو


28

والطلب: العر�س -بنية 6ال�ضتهداف منهجية .1.6

يق�ضد بالعر�س الرتبوي يف جمال الرتبية غري النظامية الإمكانيات املادية والب�رشية التي توفرها املديرية من

بنيات حتتية وجمعيات �رشيكة مدعمة وموارد ب�رشية ق�ضد ال�ضتجابة للطلب الجتماعي املعرب عنه من طرف

الفئة العمرية 15-6 �ضنة املوجودة خارج املدر�ضة. ويتم اإنعا�س الطلب والإقبال على الرتبية غري النظامية

من خالل تنظيم حمالت دورية للتعبئة والتح�ضي�س وتقدمي الدعم الجتماعي للم�ضتفيدين وخا�ضة توقري

املحفظات املدر�ضية. كما ت�ضعى املديرية اإىل املالئمة بني العر�س والطلب من خالل توظيف الإمكانيات املتاحة

قي قطاع التعليم املدر�ضي كاحلجرات الدرا�ضية الفارغة مثال.

العر�سوالطلبيفبرامجالرتبيةغريالنظامية

الطلب

العر�س الو�سعيةمنهجية ال�ستجابة للطلب

الفئة

امل�ستهدفة

ح�سب كل

برنامج

• تقييم ح�ضيلة نهاية ال�ضنة الرتبوية لربامج الرتبية غري النظامية؛

غري الرتبية لربامج التوقعية اخلريطة اإعداد •النظامية؛

الأكادمييات على املالية العتمادات توزيع •والنيابات؛

• تنظيم عملية انتقاء اجلمعيات ال�رشيكة؛• ا�ضتقطاب الأطفال امل�ضتهدفني؛

• اإعداد لوائح امل�ضتفيدين؛• حتديد مراكز الرتبية غري النظامية؛

• تنظيم اليوم الوطني لنطالق برنامج الرتبية غري النظامية.

6-8 �سن�ات

�سنة 11-9

�سنة 15-12

التحتية: • البنيات - عدد املراكز 904 مركزا.

املدعمة: ال�رشيكة • اجلمعيات - عدد اجلمعيات256.

الب�رشية: • املوارد - عدد املن�ضطني807؛

- عدد امل�رشفني باجلمعيات256؛

- عدد اأطراملراقبة والتاأطري 103.

الو�سعية

الراهنة

ال�ستقطاب واآليات • املحفزات - توفري املحافظ واللوازم املدر�ضية؛

- توفري الإطعام املدر�ضي؛

- توفري النقل املدر�ضي؛

- توفري امل�ضاعدات املادية لالأ�رش الفقرية.

من حيث الكلفة يتم اعتماد على ما هو معمول

به يف التعليم النظامي

من خالل: القائم الرتبوي العر�س • تاأهيل - تطوير العر�س الرتبوي يف

جمموع الرتاب الوطني بالرفع من

عدد املراكز؛

- التعاقد مع املن�ضطني؛

- تعيني اأطر خا�ضة بالتاأطري واملراقبة

الرتبوية.

بنيات حتتية جديدة من خالل: • توفري - بناء مراكز الرتبية غري النظامية يف

الو�ضط القروي ويف الو�ضط ال�ضبه

احل�رشي؛

للجمعيات مايل دعم تقدمي -

مقرات كراء من لتمكينها

للتدري�س؛

- ا�ضتغالل احلجرات ال�ضاغرة

- ا�ضتغالل املو�ض�ضات املغلقة

الو�سعية

املبتغاة


29

العر�سمنحيثالبنياتالتحتية:مراكزالرتبيةغريالنظامية

الو�سعية املبتغاة الو�سعية الراهنة

اإ�ضارة رهن وو�ضعها ال�ضاغرة احلجرات ا�ضتغالل •اجلمعيات ال�رشيكة

• ا�ضتغالل املدار�س املغلقة• كراء املقرات

• بناء مراكز الرتبية غري النظامية.

• اأطفال الرتبية غري النظامية يدر�ضون داخل مراكز �ضواء باحلجرات ال�ضاغرة باملدار�س البتدائية اأو مبقرات توفرها اجلمعيات ال�رشيكة.

وقد بلغ عدد هذه املراكز 904 مركزا.

- اأعداد املراكز بالو�ضط احل�رشي: 479

- اأعداد املراكز بالو�ضط القروي : 425

العر�سمنحيثاجلمعياتال�رشيكةاملدعمة:


• التعاقد مع اجلمعيات املوؤهلة بناء على دفرت حتمالت �ضامل.

جمالت يف متخ�ض�ضة لت�ضبح اجلمعيات تاأهيل •حمددة.

• بلغ عدد اجلمعيات ال�رشيكة املدعمة 256 مبو�ضم املو�ضم الدرا�ضي 2007/2008.

• عدد املن�ضطني 807.

العر�سمنحيثاملواردالب�رشية:


• اإحداث �ضلك للتكوين الأ�ضا�ضي للمن�ضطني ب�رشاكة.• و�ضع اإطار قانوين خا�س بالتعاقد مع املن�ضطني.

• تعيني اأطر خا�ضة بالتاأطري واملراقبة الرتبوية.

• عدد املن�ضطني807• عدد امل�رشفني باجلمعيات 256 • عدد اأطر الناأطري واملراقبة103


30

منهجيةال�ضتجابةللطلب:


التعبئة والتح�سي�س:

والتح�ضي�س التعبئة عمليات يف ال�ضتمرار -

املعمول بها حاليا �ضواء على امل�ضتوى املركزي اأو

اجلهوي؛

- تنظيم عملية من الطفل اإىل الطفل كل �ضنتني؛

- العمل على اإيجاد حلول عملية لفائدة الأطفال

الذين مت اإح�ضاوؤهم؛

ظاهرة من للحد �ضنويا وطنية قافلة تنظيم -

عدم التمدر�س.

الدعم الجتماعي

- توفري املحافظ واللوازم املدر�ضية؛

- توفري الإطعام املدر�ضي؛

- توفري النقل املدر�ضي؛

- توفري امل�ضاعدات املادية لالأ�رش الفقرية.

التعبئة والتح�سي�س:

يتم اإنعا�س الطلب والإقبال على الرتبية غري النظامية

من خالل تنظيم حمالت دورية للتعبئة والتح�ضي�س

امل�ستوى املركزي: • على - تنظيم عملية من الطفل اإىل الطفل بتن�ضيق مع

الأكادمييات؛

- تنظيم اأن�ضطة اإ�ضعاعية وتوا�ضلية عرب الإعالم.

اجلهوي: امل�ستوى • على - عقد لقاءات توا�ضلية مع خمتلف الفاعلني من

اأجل ا�ضتقطاب فئات اأو�ضع من امل�ضتفيدين

- ا�ضتعمال الو�ضائل ال�ضمعية كالإذاعات اجلهوية

لبث الإعالن عن ا�ضتمرار حمالت الت�ضجيل

نطاقها وتو�ضيع التح�ضي�ضية احلملة تكثيف -

لفتات ومل�ضقات بالنيابات ومقرات اجلماعات

واجلمعيات واملوؤ�ض�ضات التعليمية

الدعم الجتماعي

- اقتناء وتوزيع حمافظ ولوازم مدر�ضية؛

برامجالرتبيةغريالنظامية: حاجيات اإ�ضقاطات .2.6الإ�ضقاطات يف املعتمدة املنهجية .1.2.6

العنا�رش املعتمدة يف الفر�سيات:

• اأهداف امليثاق الوطني للرتبية والتكوين• الربنامج ال�ضتعجايل

• ن�ضبة ال�ضتقطاب يف تزايد • الكلفة الفردية 6000 درهم/للطفل

• مدة التكوين ثالث �ضنوات.


31

الكلفة الفردية

وقد مت حتديد الكلفة الفردية لكل م�ضتفيد بناء على املعطيات التالية:

الكلفة املقرتحةالكلفة احلالية

يف التعليم النظامي يف الرتبية غري النظامية

• 6000 درهم للطفل �ضنويا موزعة كما يلي:

• 50 % تخ�ض�س لأجرة املن�ضط• 20 % تخ�ض�س لال�ضتثمار

• 15 % تخ�ض�س للدعم الجتماعي اجلودة، لتح�ضني تخ�ض�س % 15 •

التقومي والإ�رشاف

• ما بني 5000 درهم / للطفل يف التعليم العمومي و10000 درهم /

للطفل يف التعليم اخل�ضو�ضي.

درهم 8000 ما بني 700 و •للطفل

ن�ضبالتدفق:

• ن�ضبة النجاح % 70؛• ن�ضبة التكرار % 0؛

• ن�ضبة النقطاع % 10؛• ن�ضبة الإدماج يف امل�ضتوى الأول والثاين % 10؛• ن�ضبة الإدماج يف امل�ضتوى الأول والثاين % 10.

مكنت اإ�ضقاطات اأعداد تالميذ الفئة العمرية 6-16 �ضنة اإىل حدود �ضنة 2014 من:

• حتديد اأعداد الأطفال غري املمدر�ضني من نف�س الفئة العمرية؛• حتديد عدد اأطفال الفئة امل�ضتهدفة 9-15 �ضنة من برنامج الرتبية غري النظامية؛

• حتديد اأعداد امل�ضتفيدين من برنامج الرتبية غري النظامية؛• تقدير احلاجيات ال�ضنوية من التمويل.

الثانية الفر�ضة مدر�ضة برنامج .2.2.6�ضيناريوهاتالتطورامل�ضتقبلي

مت بناء �ضيناريوهات تطور برنامج الرتبية غري النظامية اأخذا بعني العتبار:

• تطور النظام الرتبوي وفق و�ضعيته احلالية؛• الأهداف امل�ضطرة يف امليثاق الوطني للرتبية والتكوين؛

• الأهداف املت�ضمنة يف الربنامج ال�ضتعجايل.

وقد مت تدار�س 3 �ضيناريوهات:

• �سيناريو 1: تفاوؤيل؛• �سيناريو 2: عادي؛• �سيناريو 3: بطيء.


32

برنامجالإدماجالفوريواملواكبة

تفاوؤيل �ضيناريو1:

اجملموع2009201020112012

اأطفال الفئة العمرية 6-8 �سنة غري

املمدر�سني

648616447284084336962171150

745170420513894035835161996

840297382383618734144148865

134084125017115970106941482011الفئة العمرية 6-8 �سنة غري املمدر�سة

% 100,0 % 95,0 % 90,0 % 85,0 % 80,0ن�سب ال�ستقطاب

621 771105 72137 38229 74722 15عدد امل�ستفيدين من برنامج الرتبية غري النظامية

641 3945607439442عدد املن�سطني

000 0008 0002 0002 0002 2الكلفة الفردية لكل م�ستفيد

962 241 391211 542 98675 441 70859 763 87744 493 31العتماد املايل الإجمايل

�ضيناريو2:عادي

اجملموع2009201020112012

اأطفال الفئة العمرية 6-8 �سنة

غري املمدر�سني

664108590107911301438805

765568771110021324939578

867188970112301349740415


% 85,0 % 75,0 % 65,0 % 55,0ن�سب ال�ستقطاب

504 79586 76733 11624 82617 10عدد امل�ستفدين من برنامج الرتبية غري النظامية

163 2714286198452عدد املن�سطني

000 0002 0002 0002 2الكلفة الفردية لكل م�ستفيد


�ضيناريو3:بطيء

اجملموع2009201020112012

اأطفال الفئة العمرية 6-8 �سنة غري

املمدر�سني

6428757417208868725924

7438558637349884426440

8449359967501901026999


% 70,0 % 60,0 % 50,0 % 40,0ن�سب ال�ستقطاب

879 57845 23518 80013 2668 5 عدد امل�ستفيدين من برنامج الرتبية غري النظامية

147 1322203314641عدد املن�سطني




33

برنامجالتاأهيلوالإدماجاملدر�ضي

�ضيناريو1:تفاوؤيل

20092010201120122013

اأطفال الفئة العمرية 11-9

�سنة غري املمدر�سني

95969553444472084070633759

107153763114545574590637141

117213863434548354629937592


% 100,0 % 90,0 % 80,0 % 70,0 % 60,0 ن�سب ال�ستقطاب

1857213846218282061725831الفئة امل�ستهدفة من برامج الرتبية غري النظامية

عدد امل�سجلون

امل�ستوى الأول111439692174631855525831

111496917461856

امل�ستوى الثاين1002987231571616700

10038721572

امل�ستوى الثالث9026785014145

18051570

103 74160 18344 83537 14320 11 جمموع امل�ستفيدين

003 4912 2391 3716941عدد الأق�سام

002 1863476207461عدد املن�سطني




20092010201120122013



95969553444472084070633759

107153763114545574590637141

117213863434548354629937592


% 90,0 % 80,0 % 70,0 % 60,0 % 50,0ن�سب ال�ستقطاب


امل�ستوى

الأول

92869422154691808823668

92994215471809

امل�ستوى

الثاين

835784801392216280

8368481392

امل�ستوى

الثالث

7521763212530

15041526

679 03755 24842 70733 28618 9جمموع امل�ستفيدين

856 4011 1081 3106241عدد الأق�سام

155312554701928عدد املن�سطني




34


20092010201120122013



95969553444472084070633759

107153763114545574590637141

117213863434548354629937592


1857210131229091746227798الفئة امل�ستهدفة 9-11 �سنة من برنامج الرتبية غري النظامية

% 80,0 % 70,0 % 60,0 % 50,0 % 40,0ن�سب ال�ستقطاب


امل�ستوى الأول74298780136441710521825

74387813641710

امل�ستوى الثاين668679021228015394

6697901228

امل�ستوى الثالث6017711211052

12031422


707 2881 2485409701عدد الأق�سام

124270485644853عدد املن�سطني



برنامجالإعدادللتكويناملهنيوحمواأميةاليافعني


20092010201120122013



1210767391859765296097045255

13129674109356896266987649905

141660341390881120308516957778

1520341816974013563910129466081


% 100,0 % 90,0 % 80,0 % 70,0 % 60,0ن�سب ال�ستقطاب

2215521546285133179137093الفئة امل�ستهدفة من برامج الرتبية غري النظامية

عدد امل�سجلني

1329311981218442434934997امل�ستوى الأول

1329119821842435

11964107831966021914امل�ستوى الثاين

119610781966

10767970417694امل�ستوى الثاين

21531941


634 8992 5261 4438421عدد الأق�سام

317 2224217639501عدد املن�سطني




35


20092010201120122013



1210767391859765296097045255

13129674109356896266987649905

141660341390881120308516957778

1520341816974013563910129466081


% 90,0 % 80,0 % 70,0 % 60,0 % 50,0ن�سب ال�ستقطاب


1107811599193812361432159 امل�ستوى الأول

1108116019382361

9970104391744321253 امل�ستوى الثاين

99710441744

8973939515699 امل�ستوى الثاين

17951879

216 43473 95053 67640 07822 11 جمموع امل�ستفيدين

441 7812 3651 3697561عدد الأق�سام

220 1853786828911عدد املن�سطني




20092010201120122013



1210767391859765296097045255

13129674109356896266987649905

141660341390881120308516957778

1520341816974013563910129466081


% 80,0 % 70,0 % 60,0 % 50,0 % 40,0ن�سب ال�ستقطاب


886210773171082225429674امل�ستوى الأول

886107717112225

797696961539720028امل�ستوى الثاين

7989701540

7178872613857امل�ستوى الثاين

14361745

325 05767 85749 63535 86219 8جمموع امل�ستفيدين244 63,052 1951 2956551عدد الأق�سام

122 1483275988181عدد املن�سطني




36

برنامجالدعمواملواكبة

التعليمالبتدائي


اجملموع2009201020112012

التعليم

البتدائي

863 34528 2587 1727 0877 7عدد املوؤ�س�سات

819 435 86113 257 3483 324 1913 392 4203 461 3عدد التالميذ امل�سجلني

121 0494 0361 0241 0121 1عدد املوؤ�س�سات امل�ستهدفة

089 284 8362 139553 673565 441576 588عدد التالميذ املوؤ�س�سات امل�ستهدفة عدد التالميذ املحتمل ا�ستهدافهم من

الربنامج58 84457 66756 51455 384228 409

% 100 % 95 % 90 % 85ن�سبة ال�ستهداف

990 384210 68855 90153 01851 50عدد التالميذ امل�ستهدفني من الربنامج


اجملموع2009201020112012

التعليم

البتدائي

863 34528 2587 1727 0877 7عدد املوؤ�س�سات




الربنامج58 84457 66756 51455 384228 409

% 85 % 80 % 75 % 70ن�سبة ال�ستهداف





اجملموع2009201020112012

التعليم

البتدائي

863 34528 2587 1727 0877 7عدد املوؤ�س�سات




الربنامج58 84457 66756 51455 384228 409

% 65 % 60 % 55 % 50ن�سبة ال�ستهداف




000 0002 0002 00002 0,77021الكلفة الفردية لكل م�ستفيد

775 979 261421 767 426110 376 056107 801 032103 035 100االعتماد المالي اإلجمالي

و�سعية واآفاق برامج حمو الأمية باملغرب

37

التعليمالثانويالإعدادي

�ضيناريو1:تفاوؤيل

اجملموع2009201020112012

التعليم

الثانوي

الإعدادي

672 8026 7101 6221 5391 1عدد املوؤ�س�سات


793 0243 8759229721عدد املوؤ�س�سات امل�ستهدفة

452 728 7563 032962 753942 911921 901عدد التالميذ املوؤ�س�سات امل�ستهدفة

845 276372 20396 17594 19192 90عدد التالميذ املحتمل ا�ستهدافهم من الربنامج

% 100 % 95 % 90 % 85ن�سبة ال�ستهداف





اجملموع2009201020112012

التعليم

الثانوي

الإعدادي

672 8026 7101 6221 5391 1عدد املوؤ�س�سات





% 85 % 80 % 75 % 70ن�سبة ال�ستهداف





اجملموع2009201020112012

التعليم

الثانوي

الإعدادي

672 8026 7101 6221 5391 1عدد املوؤ�س�سات





% 65 % 60 % 55 % 50ن�سبة ال�ستهداف





38


و�ضعية واآفاق برامج

حمو الأمية باملغرب

ماي 2009


39


و�ضعية واآفاق برامج

حمو الأمية باملغرب

ماي 2009


40


41

املحتويات

43 تقديــــــم

44 اأول-عنا�رشلت�ضخي�سو�ضعيةبرامجحماربةالأميةباملغرب

44 1-مكوناتالإ�ضرتاتيجيةاملعتمدةيفتدبريالربامجواآلياتتنفيذها44 1-1-مكوناتالإ�ضرتاتيجية:

46 1-2-تنفيذالإ�ضرتاتيجية:

47 2-الإجنـازات47 2-1-الجنازاتالكمية:

47 2-2-الإجنازاتالنوعية:

50 ثانيا-الإ�ضكالياتوالتحديات

50 1-احلاجةاإىلحتينيال�ضرتاتيجية50 2-عدما�ضتقرارالإطاراملوؤ�ض�ضاتي51 3-التفاوتيفم�ضاهمةاملتدخلنيوال�رشكاء52 4-غياباملواكبةالعلميةوالإعالمية52 5-�ضعفالطلبوغياباللتقائيةبنيم�ضاربعالتنميةالب�رشية53 6-عدمكفايةالغالفالزمنياملخ�ض�سملحوالأمية53 7-عدما�ضتقراراملكونو�ضعفاحرتافيته54 8-عدمكفايةوتريةحموالأمية55 9-�ضعفالتمويلوتعقدم�ضاطر�رشفالعتمادات55 10-غيابت�رشيعمنظمملحوالأمية56 ثالثا-مقرتحاتللنهو�سمبحوالأميةوتعليمالكبار

56 1-اإ�ضرتاتيجيةتوافقيةومنفتحة56 2-جهازم�رشفي�ضمناحلكامةاجليدة


42

56 2-1-احلكامة

58 2-2-تدبريالربامج

60 3-انخراطالبحثالعلميوالإعالميفجهودحموالأمية61 4-النتقالمنمنطقالعر�ساإىلمنطقالطلب61 5-ت�ضورتربوي-تكوينيمتكامل63 6-تنويعالربامجتبعالتنوعالفئاتامل�ضتهدفة65 7-حتفيزاملكوننيوتاأهيلهم66 وتريةحموالأمية من الرفع - 867 9-مواكبةالتمويلللرهانات69 10-و�ضعت�رشيعاتلتاأطرياملجال:69 خال�ضةتركيبيةللوثيقة

74 مالحق


43

تقديــــــم

تعترب الأمية ظاهرة اجتماعية مركبة مت�س الن�ضق املجتمعي بكل مكوناته، وتتمظهر يف خمتلف

الوعي الفقر والتهمي�س والعنف وانعدام اليومية لالأفراد واجلماعات، متجلية يف مناحي احلياة

بكل اأ�ضكاله. وهذا يعرقل امل�ضار التنموي لبالدنا، خا�ضة واأن الظاهرة تتف�ضى يف �ضفوف الفئة

الن�ضيطة، مما يعني اأن العن�رش الب�رشي الذي نراهن على م�ضاركته الفعالة والإيجابية يف رفع

التحدي القت�ضادي والجتماعي وال�ضيا�ضي غري موؤهل بفعل الأمية. كما اأن اأهمية وزن ن�ضبة

الأمية يف قيا�س موؤ�رش التنمية الب�رشية على امل�ضتوى الدويل، جعلت املغرب ل زال ي�ضنف يف

املراتب الأخرية نظرا لكونه واحدا من البلدان الإثنى ع�رش التي ت�ضم ¾ عدد الأميني يف العامل،

ح�ضب تقرير تتبع الرتبية للجميع ال�ضادر عن منظمة اليون�ضكو ل�ضنة 2006.

ويف الوقت احلا�رش، حيث يقا�س مدى تقدم املجتمعات بامل�ضتوى القرائي لدى الأفراد، مل تعد

عامل النخراط يف �رشوط من املجتمع لتمكني اأداة ولكنه ذاته، حد هدفا يف الأمية حمو

اليوم، عامل املعرفة والعلم والتكنولوجيا ملواجهة حتديات الألفية الثالثة. كما حتول جمهود حمو

الأمية من �ضاأن يخ�س الأفراد الأميني اأو تقع م�ضوؤوليته على عاتق قطاع دون اآخر، اإىل جمهود

جمتمعي يتطلب تعبئة وطنية �ضاملة وم�ضتمرة، وانخراطا جماعيا وكليا.

اإن متكني جميع الأفراد من التعلم لي�س م�ضاألة حقوق فقط، بل اإنه اأي�ضا مفتاح املجتمع اإىل

،)1(1997 �ضنة اليون�ضكو ملنظمة هامبورغ اإعالن ذلك على ن�س كما والع�رشين الواحد القرن

فعالة يف والرجال م�ضاركة الن�ضاء مل�ضاركة ن�ضيطة، و�رشطا باعتباره مدخال لإر�ضاء مواطنة

تاأهيل وامل�ضاواة بني اجلن�ضني، ويف العدالة الدميقراطية، ويف حتقيق املمار�ضة اإنعا�س وتطوير

املحيط الجتماعي والقت�ضادي وال�ضيا�ضي والثقايف. وهذا من �ضاأنه متكني املجتمع من توفري

�رشوط احلوار والنفتاح واإر�ضاء ثقافة ال�ضلم والت�ضامح، اإ�ضافة اإىل غر�س قيم النتماء والهوية

اأن تتقدم بدونها، مما يتطلب من التنمية وقبول الختالف. وهذه كلها قيم ل ميكن لعجلة

تعليم مالئم ل�ضمان وال�رشورية املالئمة الظروف اإعداد كل العمل على املجتمع بكل مكوناته

وجيد وم�ضتمر لفائدة اجلميع .

املراد به بوجه عام توفري املعارف واملهارات الأ�ضا�ضية الالزمة للجميع يف 1 ين�س اإعالن هامبورغ يف القرار 11 منه على ما يلي: » اإن حمو الأمية – UNESCO 1997, The Humburg Declaration on Adult Learning (CONFINTEA ،»عامل �رشيع التغري- يعترب حقا من حقوق الإن�ضان الأ�ضا�ضية

V ، التقرير العاملي لر�ضد التعليم للجميع 2006، القرائية من اأجل احلياة، �س 136.


44

اأول-عنا�رشلت�ضخي�سو�ضعيةبرامجحماربةالأميةباملغرب

يتناول هذا اجلزء يف فقرته الأوىل مكونات الإ�ضرتاتيجية املعتمدة يف تدبري الربامج واآليات تنفيذها،

بينما تقدم الفقرة الثانية اأهم الإجنازات الكمية والنوعية التي حتققت خالل ال�ضنوات الأخرية.

1-مكوناتالإ�ضرتاتيجيةاملعتمدةيفتدبريالربامجواآلياتتنفيذها1-1-مكوناتالإ�ضرتاتيجية:

منذ فجر ال�ضتقالل واجلهود تتواىل من اأجل الق�ضاء على الأمية باملغرب. غري اأن اإ�ضناد ملف حماربة الأمية

لقطاعات خمتلفة وانتقاله بني العديد من الإدارات دون مدها بالو�ضائل املادية والب�رشية الالزمة خالل العقود

اخلم�س التي تلت ال�ضتقالل، حال دون حتقيق الأهداف املرجوة. لكن منذ �ضدور امليثاق الوطني للرتبية

والتكوين �ضنة 2000 والذي يعترب حماربة الأمية اإلزاما اجتماعيا للدولة، والدعامة الأ�ضا�ضية الثانية لإ�ضالح

التعليم والنهو�س بالرتبية والتكوين يف املغرب، عرف تدبري امللف قفزة نوعية من خالل اإحداث كتابة الدولة

املكلفة مبحاربة الأمية وبالرتبية غري النظامية يف �ضنة 2002 التي عملت على اأجراأة مقت�ضيات امليثاق الوطني

يف هذا املجال، وتن�ضيق اجلهود خللق ديناميكية وتعبئة وطنية �ضاملة حول ق�ضية حمو الأمية. وقد توجت

هذه اجلهود باإر�ضاء عدد من املبادرات اأهمها:

• الر�ضالة امللكية التي وجهها �ضاحب اجلاللة امللك حممد ال�ضاد�س اإىل الأمة مبنا�ضبة انطالق م�ضرية النور يف اأكتوبر 2003، والتي تعترب مبثابة خارطة الطريق يف جمال حمو الأمية والنهو�س بالرتبية غري النظامية؛

والرتبية غري الأمية املغرب لإ�ضرتاتيجية وطنية يف جمال حمو تاريخ اعتماد احلكومة لأول مرة يف •النظامية �ضنة 2002؛

• املوافقة امللكية على اعتبار يوم 13 اأكتوبر من كل �ضنة يوما وطنيا لنطالق الربامج؛

لوزارة التابعة الإقليمية والنيابات اجلهوية الأكادمييات م�ضتوى على للقطاع خارجية م�ضالح اإحداث •الرتبية الوطنية.

الوطنية يف الأ�ض�س تتمثل ودولية. وطنية مرجعية اأ�ض�س على الأمية ملحو الوطنية الإ�ضرتاتيجية وتقوم

اخلطب امللكية وامليثاق الوطني للرتبيـة والتكوين والت�رشيحات احلكومية والد�ضتور )الف�ضل 13( وقانون

وخمتلف الإن�ضان العاملي حلقوق الإعالن يف لالإ�ضرتاتيجية الدولية املرجعية وتتلخ�س التعليم. اإجبارية

التفاقيات الدولية التي �ضادق عليها املغرب، اإ�ضافة اإىل التو�ضيات والقرارات ال�ضادرة عن املوؤمترات الدولية

املتعلقة بق�ضية الرتبية والتكوين عامة وحمو الأمية ب�ضكل خا�س.

اأما املبادئ التي توجه الإ�ضرتاتيجية الوطنية ملحو الأمية، فاإنها تتلخ�س يف العنا�رش التالية:

• تكامل برامج حماربة الأمية مع باقي برامج التنمية الجتماعية؛

• مالءمة الربامج الوطنية مع احلاجيات احلقيقية للم�ضتفيدين؛


45

• الفعالية والنجاعة والتخطيط والربجمة والتقييم

• امل�ضاركة من خالل تعبئة كل القوى احلية؛

• تكافوؤ الفر�س وتقلي�س الفوارق بني خمتلف �رشائح املجتمع؛

• حتقيق الرتاكم من خالل تثمني التجارب ال�ضالفة.

وقد توخت الإ�ضرتاتيجية احلكومية يف جمال حمو الأمية حتقيق اأهداف طموحة تنطلق من مقت�ضيات

امليثاق الوطني للرتبية والتكوين، وهي كالتايل:

• تقلي�س ن�ضبة الأمية اإىل اأقل من %20 يف اأفق �ضنة 2010؛• الق�ضاء �ضبه التام على الأمية يف اأفق 2015؛

• تخفي�س ن�ضبة الأمية لدى ال�ضاكنة الن�ضيطة اإىل اأقل من %10 يف اأفق �ضنة 2010.

ولتنفيذ هذه الإ�ضرتاتيجية واإعطائها بعدا واقعيا، مت اإر�ضاوؤها حول ع�رشة حماور هي:

اآين الواقع ب�ضكل اأر�س الربامج على • اإر�ساء نظام املعلوميات: وهو نظام ميكن من تتبع وتنفيذ وتوفري قاعدة للمعطيات حمينة حول و�ضعية الأمية؛

• ال�رشاكة: وتعترب اأف�ضل اآلية ل�ضمان وتن�ضيق تدخالت خمتلف الفاعلني وكذا تعزيز التعاون والت�ضاور وتوحيد اجلهود بني كل ال�رشكاء؛

• الحت�سان: وهو �ضكل من اأ�ضكال التدخل يندرج يف اإطار تقوية الت�ضامن بني خمتلف مكونات املجتمع، وميكن اأن يتخذ �ضكل احت�ضان فردي، اأو جماعي، ويهدف اإىل فتح الآفاق اأمام كل املبادرات

من اأجل ت�رشيع وترية تنفيذ الربامج اأو توفري موارد جديدة خا�ضة واأن احلاجيات تفوق بكثري املوارد

املتوفرة؛

ت�ضطلع حيث وحمليا مركزيا الأمية برامج حمو على امل�رشفة الهياكل ويهم خمتلف التنظيم: •الإدارة املركزية بالتخطيط والتن�ضيط والتوجيه والتن�ضيق والتقييم باعتماد مقاربة ت�ضاركية منفتحة

مع الهياكل القريبة من امليدان. اأي امل�ضالح اخلارجية التي مت خلقها على امل�ضتوى اجلهوي والإقليمي

جانب واإىل الوطنية. الرتبية لقطاع الإقليمية وبالنيابات والتكوين للرتبية اجلهوية بالأكادمييات

اللجنة والتوجيه متمثلة يف ال�ضت�ضارة للقطاع، هناك هياكل اخلارجية وامل�ضالح املركزية امل�ضالح

واللجان الوطني، امل�ضتوى على الأول الوزير برئا�ضة النظامية غري والرتبية الأمية ملحاربة الوزارية

الإقليمية ملحاربة الأمية والرتبية غري النظامية برئا�ضة الولة والعمال على امل�ضتوى الإقليمي.

واأ�ضا�س الأندراغوجية، املقاربة يتبني علمي اأ�ضا�س على مراجعتها متت التي التكوينية: الربامج •ميداين ياأخذ بعني العتبار حاجيات امل�ضتهدفني يف �ضياقاتها املتنوعة؛

• التكوين: يعترب تكوين مكوين حمو الأمية من اأهم املحاور التي يعتمدها القطاع توخيا لإك�ضاب املكونني املعارف والتقنيات ال�رشورية يف جمالت التن�ضيط والتوا�ضل والتكوين والتخطيط والتدبري


46

والتقييم على خمتلف م�ضتوياتها؛

• التعاون الدويل: وهو م�ضدر من م�ضادر التمويل، وجمال لتبادل التجارب مع دول اأخرى، و�ضبيل ل�ضقل كفايات الأطر الوطنية يف جمال اإعداد الربامج و�ضياغة املناهج وتدبري امل�ضاريع؛

• التعبئة والتوا�سل: يعترب تكوين املكونني من خالل فتح عدة واجهات توا�ضلية، واإحداث اأ�ضكال متنوعة لتعبئة جميع قوى املجتمع حول اأهداف الإ�ضرتاتيجية؛

• التقييم والفتحا�س واملراقبة: ويهدف اإىل �ضمان ح�ضن تنفيذ الربامج وال�ضهر على جودتها ، وذلك باعتماد مراقبة داخلية تقوم بها اأطر امل�ضالح املركزية وامل�ضالح اخلارجية، اأو باللجوء لتقييم خارجي

تنجزه مكاتب الدرا�ضات املتخ�ض�ضة.

املندجمة: وهي جت�ضيد للوعي ب�رشورة اإ�ضهام التعليم والتعلم يف تاأهيل املواطن • التنمية الجتماعية م�ضتدامة. ب�رشية تنمية الوطن وحتقيق بناء امل�ضاهمة يف من ولتمكينه املعي�ضية لتح�ضني ظروفه

وت�ضكل املبادرة الوطنية للتنمية الب�رشية، بهذا ال�ضدد، اإطارا مالئما لتفعيل هذا املحور.

1-2-تنفيذالإ�ضرتاتيجية:

يتم تنفيذ الإ�ضرتاتيجية املعتمدة يف تدبري حمو الأمية من خالل اأربعة برامج هي:

• الربنامج العام: يتم تنفيذه بتعاون مع قطاع الرتبية الوطنية عرب ا�ضتغالل املوؤ�ض�ضات التعليمية كبنيات لال�ضتقبال، وم�ضاهمة املدر�ضني واأطر الإدارة واملراقبة الرتبوية يف تنفيذ الربنامج وتتبعه؛

• برنامج القطاعات احلكومية: ينجز بتعاون مع الفاعلني العموميني لفائدة الأميني امل�ضتفيدين من خدماتهم اأو امل�ضتخدمني لديهم، ويتعلق الأمر بقطاعات الأوقاف وال�ضوؤون الإ�ضالمية والتعاون الوطني

وال�ضبيبة والريا�ضة والفالحة وال�ضيد البحري والعدل والقوات امل�ضلحة امللكية والقوات امل�ضاعدة

واجلماعات املحلية؛

• برنامج اجلمعيات: وهو برنامج يوفر الدعم املايل والرتبوي والتقني لفائدة املنظمات غري احلكومية املتدخلة يف جمال حمو الأمية وتعليم الكبار اإما عن طريق ال�رشاكة التعاقدية اأو التطوع. ويهدف

هذا الربنامج اإىل تعزيز اآليات املجتمع املدين وتعبئتها من اأجل اإر�ضاء نظام ملحو الأمية يعنى بالتاأهيل

وميكن املتحررين اجلدد من خلق اأن�ضطة مدرة للدخل.

• برنامج املقاولت: يهدف اإىل تاأهيل املوارد الب�رشية يف خمتلف الأن�ضطة القت�ضادية للمقاولة من خالل ت�ضطري برامج يف حمو الأمية ت�ضعى لتطوير املعا رف واملهارات لدى امل�ضتفيدين بغية حت�ضني

املردودية وتقوية التناف�ضية لدى املقاولت..


47

2-الإجنـازاتلقد �ضاعدت اإعادة هيكلة قطاع حمو الأمية واعتماد اإ�ضرتاتيجية وطنية وا�ضحة الأهداف والآليات على

ارتفاع ملمو�س يف وترية احلد من هذه الظاهرة، وميكن تلخي�س اأهم ما حتقق خالل الفرتة 2002-2008

يف العنا�رش التالية:

2-1-الجنازاتالكمية:

لقد مكنت املجهودات احلكومية من تقلي�س ن�ضبة الأمية يف �ضفوف ال�ضاكنة )10 �ضنوات فما فوق( من

%43 ح�ضب اإح�ضاء ال�ضكان وال�ضكنى ل�ضنة 2004 اإىل %38.5 �ضنة 2006 ح�ضب البحث الوطني حول تقديرات ح�ضب 2008 �ضنة نهاية حوايل34% اإىل ثم الدرا�ضة؛ عن والنقطاع التمدر�س وعدم الأمية

القطاع، اأي برتاجع يعادل اأكرث من نقطتني كل �ضنة، فيما مل يكن هذا الرتاجع يتعدى نقطة واحدة يف ال�ضنة

من قبل. وتعترب الن�ضاء اأكرث اإقبال على برامج حمو الأمية، حيث متثل هذه الفئة اأكرث من %80 من جمموع

امل�ضتفيدين �ضنويا، كما اأن%50 من امل�ضتفيدين وامل�ضتفيدات هم من الو�ضط القروي.

2-2-الإجنازاتالنوعية:

لقد اهتم القطاع يف ال�ضنوات الأخرية بالعمل على اإر�ضاء دعامات اجلودة، وذلك من خالل التكوين واإعداد

املناهج والأدوات التعليمية وتعزيز ال�رشاكة.

2-2-1-علىم�ضتوىالتكوين:

التكوين من 500 مكون)ة( خالل مو�ضم 2003-2002 اإىل اأكرث من 16.000 امل�ضتفيدين من تطور عدد

مكون)ة( خالل مو�ضم 2007-2006. وميكن ت�ضنيفهم كالتايل:

• مكونو املن�ضطني واملكونني اجلهويني والإقليميني ؛

• املن�ضطون واملكونون ؛

• املفت�ضون املكلفون بالتتبع والتن�ضيق وامل�ضوؤولون بالأكادمييات والنيابات ؛

• م�ضوؤولو اجلمعيات املكلفون بتدبري الربامج.


48

2-2-2-علىم�ضتوىاملناهجوالو�ضائلالديداكتيكية:

تتاأ�ض�س منظومة حمو الأمية يف بناء املناهج على ما يلي :

• تبني الأندراغوجيا ومتييزها عن البيداغوجيا باعتبار خ�ضو�ضية املتعلم الكبري الذي ميتلك تراكما هائال من التجارب احلياتية التي توؤثر على م�ضاره التعلمي؛

• اعتماد البعد احل�ضاري والوظيفي يف بناء م�ضامني املناهج بالنطالق من ان�ضغالت وحاجيات ومراكز اهتمام اجلمهور امل�ضتهدف، وعدم اعتبار حمو الأمية جمرد »تعليم« ملبادئ القراءة والكتابة واحل�ضاب،

بل هو تكوين لالأفراد ي�ضمل جوانب اجتماعية واقت�ضادية و�ضحية... مبا فيها الرتبية على املواطنة،

واحلقوق والقيم وغريها؛

• اعتبار برنامج التكوين اأداة للتنمية الب�رشية وو�ضيلة للنهو�س بالفرد واإدماجه يف �ضريورة التنمية؛

• تبني مقاربة لغوية تتيح اإمكانية امل�ضاركة اليجابية وال�ضتمرارية يف التعلم؛

• نهج مقاربة ت�ضاركية يف بناء الأدوات واملعدات الديداكتيكية مع الفاعلني.

ويف هذا ال�ضدد متت مراجعة الكتب املعتمدة )�ضكال وم�ضمونا( واإعداد كتب قطاعية جديدة خا�ضة

تروم تدعيم اأوىل واأخرى جهوية كمبادرة التقليدية، وال�ضناعة وال�ضياحة العمومية البناء والأ�ضغال مبجال

الالمركزية باإدراج اخل�ضو�ضيات البيئية واجلغرافية وال�ضو�ضيو اقت�ضادية والثقافية لكل جهة من جهات اململكة

يف برامج حمو الأمية، كما تتوخى ال�ضتجابة الفعلية للحاجيات املختلفة للفئات امل�ضتهدفة تبعا ملوقعها

اجلغرايف. ويف هذا الإطار مت اإعداد كتابني جهويني جلهتي ال�رشق وال�ضمال. ولإ�ضفاء �ضبغة التجديد على

العملية التعليمية-التعلمية، مت توظيف التكنولوجيا ال�ضمعية الب�رشية خلدمة حمو المية بتحويل م�ضامني

املادة التعليمية املتوفرة اإىل قر�ضني مدجمني باللغة العربية واآخر بالفرن�ضية )CDROM) كما مت حتميلها على

املوقع اللكرتوين لتمكني اأكرب عدد ممكن من ا�ضتثمارها )plateforme web)، كما مت بناء وجتريب مقاربة

املمرات اللغوية كمدخل لتعلم اللغة العربية عرب اللغات املحلية. وتنويعا ل�ضيغ التعلم، �ضتنطلق درو�س متلفرة

يف حمو الأمية اعتبارا من املو�ضم املقبل.

ا�ضرتاتيجيته لالرتقاء بربامج حمو الأمية والرفع من القطاع يف الذي تبناه وملوا�ضلة م�ضل�ضل الإ�ضالح

جودتها وتطويرها وفق امل�ضتجدات الوطنية والدولية، قام القطاع خالل هذه ال�ضنة باإعداد ”مرجعية الكفايات“

اخلا�ضة باملتعلم يف جمال حمو الأمية، كما مت ال�رشوع يف بناء مناهج جديدة تاأ�ضي�ضا على هذه الوثيقة .

اإ�ضافة لكل ذلك، ل يتوقف القطاع عن اإنتاج وتوزيع جملة »م�ضرية النور« والعديد من الكتيبات املتنوعة

لفائدة املتحررين من الأمية.


49

2-2-3-علىم�ضتوىال�رشاكة:

عمل قطاع حمو الأمية على تقوية التن�ضيق مع القطاعات احلكومية عرب تدعيم اآليات للعمل امل�ضرتك مركزيا

القيام اأجل من املحلية واجلماعات اخلا�س القطاع و املقاولت مبادرات ت�ضجيع يتوان يف ومل وحمليا.

بدورها يف هذا الور�س الوطني الكبري. كما عمل على متتني نظام ال�رشاكة التعاقدية مع اجلمعيات الوطنية

واملحلية.

ويف هذا الإطار، اأ�ضحت اجلمعيات �رشيكا اأ�ضا�ضيا يف جمال حمو الأمية حيث اأبانت عن الكثري من الفعالية

مب�ضاهمتها املتميزة كميا ونوعيا يف ما حتقق من الجنازات. وقد عرف برنامج ال�رشاكة مع اجلمعيات تطورا

اأعداد اأو من حيث املنخرطة �ضواء من حيث عدد اجلمعيات اليوم، اإىل 1998 �ضنة انطالقه مهما منذ

امل�ضتفيدين من حمو الأمية؛ اإذ انتقل عدد اجلمعيات املتعاقدة مع القطاع من 8 جمعيات �ضنة 1998 اإىل

اأكرث من 600 جمعية بر�ضم املو�ضم 2009-2008. كما اأن هذا الربنامج ي�ضاهم وحده حاليا باأكرث من 40%

من جمموع امل�ضتفيدين.

وقد مت و�ضع نظام لتاأهيل وت�ضنيف اجلمعيات يروم تعزيز ال�رشاكة الفاعلة معها وعقلنة ا�ضتعمال املوارد

املتوفرة وتوجيهها اإىل دعم امل�ضاريع التي ت�ضتجيب ملعايري حمددة �ضلفا، كما ميكن من حت�ضني م�ضاركة

تدخل جودة ل�ضمان كاأ�ضا�س واملتكافئة ال�ضليمة املناف�ضة جو باإر�ضاء املجال هذا اجلمعوي يف الن�ضيج

اجلمعيات يف جمال حمو الأمية.

املرتبطة العوامل العديد من بت�ضافر امل�ضجعة قد مت النتائج باأن كل ما حتقيق من القول وختاما، ميكن

بالإ�ضرتاتيجية وهيكلة القطاع واآليات ال�ضتغال وتعدد املتدخلني وتنوع اإ�ضهاماتهم، وما واكب كل ذلك

من تعبئة وطنية حول ق�ضية حمو الأمية كان من اأهم نتائجها:

• بلوغ العدد املرتاكم من امل�ضتفيدين من حمو الأمية خالل �ضت �ضنوات )2008-2002( اأكرث من 3.2 مليوين )1982-2002( �ضنة 20 خالل املرتاكم العدد يتجاوز جمموع مل حني �ضخ�س، يف مليون

م�ضتفيد؛

للمغرب اليون�ضكو منح املجال، جت�ضد يف هذا املغربية يف الجنازات باأهمية الدويل املجتمع اعرتاف •جائزة كونفو�ضيو�س للقرائية بر�ضم �ضنة 2006 ، كما يج�ضده الهتمام املتزايد للعديد من الدول بالتجربة

املغربية.


50

ثانيا-الإ�ضكالياتوالتحديات

بالرغم من اأهمية كل ما حتقق، تبقى الوترية احلالية غري كافية من اأجل الق�ضاء ال�ضبه التام على الأمية �ضنة

2015، نظرا حلجم وخ�ضو�ضية الظاهرة، ولإ�ضكالية الهدر املدر�ضي الذي يغذي با�ضتمرار �ضفوف الأميني. اإطار ت�ضحيح الكفيلة مبعاجلته يف العملية الأ�ض�س املدر�ضي قد �رشع يف و�ضع الهدر واإذا كان م�ضكل

اختاللت املنظومة الرتبوية ب�ضكل عام، فاإن اإ�ضكال الق�ضاء على الأمية ل زالت تواجهه العديد من الإكراهات

ميكن تلخي�ضها يف العنا�رش التالية:

1-احلاجةاإىلحتينيال�ضرتاتيجيةبعد خم�س �ضنوات من تنفيذ ال�ضرتاتيحية الوطنية ملحو الأمية، �ضهد القطاع تطورات هيكلية مهمة �ضواء

على امل�ضتوى التنظيمي اأو على م�ضتوى العالقة مع ال�رشكاء الوطنيني والدوليني، اأو على م�ضتوى بروز حاجيات

جديدة يف حمو الأمية وتعليم الكبار، يتعني على اإثرها مراجعة الإ�ضرتاتيجية ملواكبة التطورات واإيجاد الأجوبة

املالئمة ملختلف الإكراهات التي اأ�ضحت تواجه تنفيذ برامج حمو الأمية وحتد من فعاليتها اإن على م�ضتوى

التنظيم اأو التدبري اأو من حيث اأولويات الفئات امل�ضتهدفة اأو برامج التكوين اأو اآليات التمويل اأو غريها.

2-عدما�ضتقرارالإطاراملوؤ�ض�ضاتي يعترب التنظيم اأحد املحاور الأ�ضا�ضية يف الإ�ضرتاتيجية الوطنية ملحو الأمية التي �ضاهمت يف ت�رشيع وترية

الإجنازات باعتبار التكامل بني الإدارة املركزية التي كانت مبثابة وزارة م�ضوؤولة على هذا املجال اأمام احلكومة

واأمام ال�رشكاء الدوليني والوطنيني بكل ما يعنيه ذلك من القدرة ال�ضيا�ضية والإمكانية القانونية على اتخاذ

كل التدابري ال�رشورية، واإ�ضدار القرارات املالئمة لتدبري القطاع بغية الوفاء بالتزاماته جتاه احلكومة والتزام هذه

الأخرية جتاه املواطنني وجتاه املنتظم الدويل.

كما اأن اإحداث هياكل ال�ضت�ضارة والتوجيه واملتجلية يف اللجنة الوزارية ملحاربة الأمية والرتبية غري النظامية

برئا�ضة الوزير الأول، واللجان الإقليمية برئا�ضة والولة والعمال، �ضكل دعما قويا لربامج حمو الأمية يف

جمال التعبئة الوطنية ويف جمال تاأكيد الطابع اخلا�س بور�س حمو الأمية كاإلزام وطني.

غري اأن حذف كتابة الدولة املكلفة بالقطاع من احلكومة احلالية، قد اأثر �ضلبا على وترية العمل مركزيا وحمليا،

كما نتج عنه �ضعوبة انعقاد اجتماعات هياكل ال�ضت�ضارة والتوجيه مركزيا واإقليميا، مما قل�س من فعالية

الإدارة الو�ضية يف التن�ضيق بني القطاعات الأخرى والقدرة على اتخاذ املبادرات التي يتطلبها تدبري القطاع.


51

3-التفاوتيفم�ضاهمةاملتدخلنيوال�رشكاءبرنامج كان فاإذا اآخر. اإىل برنامج من بينا اختالفا تربز الكمية الناحية من املتدخلني اإ�ضهام مراجعة اإن

والقطاعات امل�ضتفيدين، من جمموع 43.7% بـ 2007-2008 املو�ضم بر�ضم وحده �ضاهم قد اجلمعيات

احلكومية )الأوقاف، التعاون الوطني، ال�ضباب وغريه بـ %39.8، فاإن الربنامج العام )قطاع الرتبية الوطنية(

مل يحقق �ضوى %16.2، بينما القطاع اخلا�س اأو برنامج املقاولت مل ي�ضاهم اإل بـ 0.3% من جمموع

امل�ضتفيدين، رغم حيوية واأهمية هذا الربنامج يف التاأهيل القت�ضادي للبالد.

كما اأن العديد من القطاعات احليوية ل ت�ضاهم يف دعم جهود حمو الأمية كقطاع الفالحة وقطاع ال�ضناعة

التقليدية وال�ضياحة والوظيفة العمومية واجلماعات املحلية رغم ارتفاع ن�ضبة الأمية يف �ضفوف م�ضتخدميها

اأو امل�ضتفيدين من خدماتها. يف حني تبقى م�ضاهمة العديد من الفاعلني الآخرين على امل�ضتوى الوطني �ضبه

منعدمة اأو غري منظمة كو�ضائل الإعالم والت�ضال واجلامعات والنقابات والأحزاب.

امل�ضتفيدين من اأو الأمية يف �ضفوف م�ضتخدميها تنظر ملحو زالت القطاعات ل العديد من هذه اإن بل

خدماتها، �ضاأنا ل يهمها يف �ضيء، ول تعتربه من �ضميم م�ضوؤولياتها رغم اأن ن�ضبة الأمية يف �ضفوف الفئات

، و الن�ضيطة تبلغ %36.6 ح�ضب البحث الوطني حول الأمية وعدم التمدر�س والنقطاع عن الدرا�ضة 22006

%43.4 ح�ضب تقرير املندوبية ال�ضامية للتخطيط حول الن�ضاط وال�ضغل والبطالة ل�ضنة 3.2007

وبالرغم من خطورة الظاهرة واآثارها ال�ضلبية على خمتلف املجالت حا�رشا وم�ضتقبال، ل جند حركة اجتماعية

تتبنى الق�ضية بجدية وترافع من اأجلها، ل على امل�ضتوى ال�ضيا�ضي احلزبي ول على امل�ضتوى النقابي ول على

امل�ضتوى احلقوقي. لكن مل ي�ضهد املغرب حركات للمرافعة من اأجل الت�ضدي الفعلي والفعال لظاهرة الأمية

ودعم وتعزيز جهود ن�رش التعليم يف �ضفوف الكبار باعتباره البوابة الأ�ضا�ضية لإر�ضاء ثقافة حقوق الإن�ضان

وتاأهيل املواطنني لالنخراط يف العمل التنموي وال�ضيا�ضي والنقابي بوعي وم�ضوؤولية.

وهذا كله يفقد ور�س حمو الأمية يف املغرب خ�ضو�ضيته كور�س وطني تقع م�ضوؤولية ال�ضطالع به على

كافة الفاعلني الجتماعيني والقت�ضاديني وال�ضيا�ضيني، ولي�س على قطاع اأو فاعل دون اآخر.

يربز نف�س البحث اأن قطاع الفالحة ياأتي على راأ�س القطاعات القت�ضادية الأخرى من حيث ن�ضبة الأمية بني الن�ضيطني العاملني به )%60 ( مقابل 2

%23 يف قطاع الوظيفة العمومية و%32 يف قطاع البناء وال�ضناعة. كتابة الدولة املكلفة مبحاربة الأمية وبالرتبية غري النظامية، البحث الوطني حول الأمية وعدم التمدر�س والنقطاع عن الدرا�ضة باملغرب، دجنرب 2006، الرباط، �س62.

وح�ضب نف�س البحث تبلغ ن�ضبة الأمية %68.2 و�ضط العاملني بقطاع الفالحة وال�ضيد البحري، و%37.5 بقطاع البناء والأ�ضغال العمومية، فيما 3

تبلغ هذه الن�ضبة %29 و�ضط العاملني بقطاع التجارة و %27 بالقطاع ال�ضناعي وال�ضناعة التقليدية.


52

4-غياباملواكبةالعلميةوالإعالميةتفتقر بالدنا ب�ضكل كبري للرتاكم النظري والبحث امليداين يف جمال البحث العلمي املرتبط بحقل حمو الأمية

بالرغم من اأهميته الق�ضوى يف ر�ضد الظاهرة ومواكبتها. ذلك اأن الدرا�ضات التي تناولت هذا احلقل بالبحث

والتحليل العميقني تكاد تكون منعدمة �ضواء على م�ضتوى اجلامعات اأو على م�ضتوى معاهد ومراكز التكوين

املختلفة. وهو ما ي�ضاهم يف �ضعف الوعي مبدى خطورة الظاهرة، كما يوؤثر �ضلبا على جودة اخلدمات و�ضيغ

واملناهج املقاربات الإبداع على م�ضتوى الأمية على الفاعلني يف جمال حمو قدرة ال�ضتغال، ويحد من

واملفاهيم، باعتبار ذلك ميدانا ل ميكن التقدم فيه دون م�ضاهمة اجلامعة واملعاهد العلمية من خالل توجيه

البحث العلمي ملواكبة برامج حمو الأمية بالنقد والتحليل واقرتاح املقاربات البديلة، وفتح تخ�ض�ضات وم�ضالك

للتكوين يف جمال تعليم الكبار.

وكذلك ال�ضاأن بالن�ضبة مل�ضالة الإعالم، فهو �ضبه غائب يف معاجلة الظاهرة ومواكبة اجلهود املبذولة للق�ضاء

عليها. اإذ با�ضتثناء الربنامج الوحيد »األف لم« الذي اعترب يف حينه مبادرة هادفة، مل يتم اإنتاج اأي عمل اآخر

يدخل يف هذا الإطار. ول يتجاوز دور الإعالم بكل اأنواعه ومنابره تغطية بع�س اللقاءات والأيام الدرا�ضية

اأو التكوينية فقط. ويكاد يغيب دورها يف امل�ضاهمة يف التعريف بالظاهرة وبالربامج املعتمدة كما يغيب يف

جمال التعبئة الجتماعية من اأجل النهو�س بجهود حمو الأمية.

5-�ضعفالطلبوغياباللتقائيةبنيم�ضاريعالتنميةالب�رشيةلعل من اأكرب العوائق الهيكلية التي تواجه برامج حمو الأمية باملغرب هو �ضعف الطلب على اخلدمات املرتبطة

مبحو الأمية لن املجتمع ل مييز بعد بني ال�ضخ�س الأمي وغري الأمي يف احل�ضول على العديد من اخلدمات

الجتماعية. ويف ظل بيئة اجتماعية ت�ضودها الثقافة ال�ضفوية ل زال املجتمع ي�ضمح باإمكانية ق�ضاء ال�ضخ�س

كل م�ضاحله والقيام بالعديد من الأدوار الجتماعية دون احلاجة اإىل اكت�ضاب اأية كفاية قرائية.

ومن جهة اأخرى ل زال يغيب يف جمتمعنا عامل التحفيز الجتماعي للمتحرر من الأمية والذي يتجلى يف

غياب �ضيغ لالعرتاف الر�ضمي بامل�ضتوى الذي يحققه املتحررون واملتحررات من الأمية، يف �ضكل �ضهادات

معرتف بها اأو قابلة ملطابقتها مع �ضهادات تعليمية اأو مهنية ر�ضمية، اأو على الأقل توؤهل �ضاحبها للح�ضول

على �ضهادة معرتف بها. وميكن الإ�ضارة يف هذا ال�ضدد اإىل جمموعة من اخلدمات الجتماعية ل زالت تقدم

لل�ضاكنة الأمية دون اعتبار التحرر من الأمية اأو على الأقل الت�ضجيل يف مراكز حمو الأمية وتعليم الكبار

�رشطا لإمكانية ال�ضتفادة من هذه اخلدمات ) مثال احل�ضول على رخ�ضة ال�ضياقة، اأو جواز ال�ضفر، اأو رخ�ضة

مزاولة بع�س املهن والأن�ضطة القت�ضادية... وغريها(.

ويف هذا الإطار تطرح اأي�ضا م�ضاألة �ضعف اللتقائية بحدة، ذلك اأنه بالرغم من اعتبار حمو الأمية اإلزاما

اجتماعيا للدولة، ل زال هناك نق�س كبري يف التكامل واللتقائية بني م�ضاريع القرائية وم�ضاريع املبادرة

القرو�س وموؤ�ض�ضات املحلية واجلماعات الجتماعية والتنمية الوطني والإنعا�س الب�رشية، للتنمية الوطنية


53

ال�ضغرى، وغريها من امل�ضاريع التي تديرها قطاعات عمومية ، رغم اأنها جميعا ت�ضب يف اجتاه تاأهيل العن�رش

الب�رشي. كما اأن هناك العديد من امل�ضاريع التي ت�ضتهدف حماربة الفقر اأو الإق�ضاء الجتماعي اأو ال�ضكن غري

الالئق، لكنها ل تعري اأي اعتبار للربط الالزم بينها وبني حماربة الأمية يف �ضفوف امل�ضتهدفني. ول زال هدف

حمو الأمية ل يظهر ب�ضكل تلقائي �ضمن اأهداف املخططات القطاعية التي ت�ضعها العديد من القطاعات، مما

يحول دون قدرة امل�ضوؤولني فيها على تخ�ضي�س املوارد املالية واملادية والب�رشية الالزمة للم�ضاهمة يف جهود

برامج حمو الأمية �ضواء على امل�ضتوى الوطني اأو املحلي.

ولعل من اأ�ضواأ ما ينتج عن عدم حتفيز الطلب لدى امل�ضتهدفني من جهة، وعن �ضعف اللتقائية بني برامج

عن العزوف على املبا�رش غري الت�ضجيع هو اأخرى، جهة من الب�رشية للتنمية اأخرى وبرامج الأمية حمو

الت�ضجيل يف الربامج، اأو دفع ن�ضبة ل ثقل عن %25 من امل�ضجلني �ضنويا اإىل النقطاع قبل احل�ضول على

الكفايات القرائية ال�رشورية.

6-عدمكفايةالغالفالزمنياملخ�ض�سملحوالأميةلقد اأثبتت التجربة امليدانية اأن العمل ب 300 �ضاعة كغالف زمني خم�ض�س للتحرر من الأمية حمدود وغري

كاف، باعتبار اأن حمو الأمية عملية متوا�ضلة حتتاج اإىل ال�ضتمرارية. غري اأن هذا ال�رشط ي�ضعب حتقيقه

اإ�ضرتاتيجية للتعلم امل�ضتمر وانعدام املمرات بني برامج حمو الأمية حاليا ب�ضبب �ضعف التمويل، وغياب

والربامج التكوينية الأخرى. وهذا النق�س يعترب اأحد العوامل الأ�ضا�ضية يف ارتداد عدد من املتحررين اجلدد

اإىل الأمية، ويف اإقبال عدد اآخر من امل�ضتفيدين على النتقال بني الربامج واملراكز لعدة �ضنوات رغم تكرار

نف�س املقرر.

7-عدما�ضتقراراملكونو�ضعفاحرتافيتهبالرغم من اأن املكون هو العن�رش الأ�ضا�ضي يف العملية التعليمية التعلمية برمتها، فاإنه ل يزال احللقة الأقل

اإثارة لالهتمام �ضواء على م�ضتوى و�ضعه العتباري، اإذ ل توجد مهنة يف ت�ضنيف املهن باملغرب ت�ضمى »موؤطر

اأق�ضام حمو الأمية« اأو »مكون« اأو »معلم الكبار«؛ اأو على م�ضتوى التعوي�ضات املادية التي يتقا�ضاها مقابل

هذه الوظيفة، ذلك اأن تعوي�س املكون يف اأق�ضام حمو الأمية يف املغرب ل يتجاوز 20 درهما لل�ضاعة )اأي ما

قدره 6000 درهما على مدار ال�ضنة يف اأح�ضن الأحوال، اأي يف حالة اإجنازه 300 �ضاعة كاملة(، بينما يجب

اأن تكون اأجورهم، ح�ضب املوؤ�رشات الدولية، م�ضاوية لأجور العاملني يف التعليم النظامي.

والنتيجة هو غياب احلافزية لدى الكثري من موؤطري اأق�ضام حمو الأمية لأنهم يعتربون العمل يف هذا املجال

اإما من باب التطوع اأو جمرد �َضغل الوقت يف انتظار ظهور عمل بديل ي�ضمن العي�س ومينح ل�ضاحبه املكانة

الجتماعية. وهذا يعترب خ�ضارة بالن�ضبة لقطاع حمو الأمية من جانبني:


54

• عدم ا�ضتقرار املوارد الب�رشية املكلفة بالتكوين مما مينع تراكم اخلربة يف هذا املجال وبالتايل يوؤثر �ضلبا على جودة اخلدمات؛

• عدم ا�ضتفادة القطاع من العديد من املوارد التي يتم تكوينها �ضنويا، وا�ضطراره اإىل اإعادة نف�س حماور التكوين ونف�س الدورات التكوينية �ضنويا مع اأعداد جديدة تفتقد يف الغالب لأب�ضط الكفايات يف تعليم

الكبار، وهذا يعترب هدرا للجهد والوقت واملال دون حتقيق الأهداف النوعية املرجوة.

8-عدمكفايةوتريةحموالأميةاإن الوترية احلالية لربامج حمو الأمية ل متكن من بلوغ الأهداف امل�ضطرة يف الآجال املحددة �ضواء �ضمن

امليثاق الوطني للرتبية والتكوين الذي ين�س على الق�ضاء ال�ضبه التام على الأمية �ضنة 2015، اأو الت�رشيح

احلكومي الأخري الذي ي�ضتهدف تقلي�س الن�ضبة اإىل اأقل من %20 �ضنة 2012.

ويو�ضح اجلدول التايل اإ�ضقاطات الوترية احلالية بالأعداد :

جدول1:توزيعاملتحررينمنالأمية�ضنوياوفقالوتريةاحلالية

ال�سنوات

عدد الأميني

10 �سنة فما ف�ق

عدد املتحررين من الأمية

فئة 15 �سنة فما

ف�قفئة 25-49 �سنةفئة 15-24 �سنة


ف�ق

من الفئة الن�سيطة

العاملة

20097 994 000450 000150 000200 000100 000234 000

20107 543 000450 000150 000200 000100 000234 000

20117 100 000450 000150 000200 000100 000234 000

20126 643 000 450 000150 000200 000100 000234 000

20136 193 000450 000150 000200 000100 000234 000

20145 743 000450 000150 000200 000100 000234 000

20155 293 000450 000150 000200 000100 000234 000

20164 843 000450 000150 000200 000100 000234 000

20174 393 000450 000150 000200 000100 000234 000

20183 940 000454 000154 000200 000100 000236 000

20193 489 000450 000300 000150 000234 000

20203 039 000450 000300 000150 000234 000

000 810 0002 300 0001 600 0002 504 0001 404 5اجملموع


55

يت�ضح من هذه املعطيات اأن اأق�ضى ما ميكن اأن حتققه الوترية احلالية، مع افرتا�س جتفيف منابع الأمية

املتمثلة يف الهدر املدر�ضي، هو تقلي�س الن�ضب على ال�ضكل التايل:

• تقلي�س ن�ضبة الأمية اإىل حوايل %25 �ضنة 2012 لدى ال�ضاكنة 10 �ضنوات فما فوق؛

• تقلي�س ن�ضبة الأمية اإىل حوايل %19 �ضنة 2015 لدى ال�ضاكنة 10 �ضنوات فما فوق؛

• تقلي�س ن�ضبة الأمية اإىل حوايل %20 لدى ال�ضاكنة الن�ضيطة يف اأفق �ضنة 2015.

وهذا يعني ا�ضتحالة حتقيق الأهداف امل�ضطرة يف امليثاق الوطني للرتبية والتكوين ويف الت�رشيح احلكومي

ل�ضنة 2007، مما يتطلب الرفع من وترية الإجنازات وفق اأولويات جديدة للتدخل قادرة على مواكبة وترية

م�ضتوى على التناف�ضية تفر�ضها التي املتزايدة التحديات ظل لبالدنا، يف والجتماعي القت�ضادي النمو

القت�ضاد العاملي.

9-�ضعفالتمويلوتعقدم�ضاطر�رشفالعتماداتل تتجاوز امليزانية ال�ضنوية املخ�ض�ضة حاليا ملحاربة الأمية %0.4 من ميزانية الرتبية الوطنية، يف حني يحتاج

القطاع ح�ضب املوؤ�رشات الدولية، كما حددتها منظمة اليون�ضكو، اإىل ما ل يقل عن %3 من ميزانية قطاع

الرتبية الوطنية. ويعترب جمال التمويل من املجالت التي يعرف فيها املغرب تاأخرا وا�ضحا باملقارنة مع املوؤ�رشات

الدولية. ذلك اأن امليزانية املخ�ض�ضة ملحو اأمية ال�ضخ�س الواحد يف املغرب ل تتعدى 400 درهما يف مدة ل

تتعدى 300 �ضاعة، يف حني تفر�س املوؤ�رشات الدولية تخ�ضي�س ما قيمته 50 اإىل 100 دولر اأمريكي لكل

متعلم �ضنويا وملدة 3 �ضنوات. وهذا النق�س يف امليزانية يعترب من العوامل الأ�ضا�ضية التي حتول دون القدرة

على ال�ضتجابة لكل احلاجيات �ضواء من حيث الكم اأو النوع، كما توؤثر �ضلبا على جاذبية الربامج.

وهناك جانب اآخر يتعلق بالتدبري املايل لل�رشاكة مع اجلمعيات على امل�ضتوى اجلهوي والإقليمي، يتمثل يف

ثقل وتعقد امل�ضاطر الإدارية واملالية مما يت�ضبب يف تراكم املتاأخرات لعدة �ضنوات، مما يفقد الثقة لدى كثري

من اجلمعيات ال�رشيكة ويثنيها عن الإقبال على التعاقد مع امل�ضالح اخلارجية للقطاع.

10-غيابت�رشيعمنظمملحوالأميةاإىل يومنا هذا ل يوجد ت�رشيع ينظم جمال حمو الأمية ببالدنا يحدد مفهوم الأمي واأنواع الأمية، وكيفية

العمل، اأماكن تخ�ضي�س وكيفية املتدخلة، والهيئات واملجتمع الدولة والتزامات التكوين، مبراكز اللتحاق

الأنظمة بني واإحداث ممرات بالتكوين، الأمية وربط حمو املجال، املكت�ضبة يف الكفايات على والإ�ضهاد

وملكوين الكبار ملكون اإطار وخلق للحوافز، نظام واإعداد بالتعلم، املهنية والرتقية العمل وربط ، الرتبوية

املكونني، واإحداث اأنظمة للتتبع والتقومي.


56

ثالثا-مقرتحاتللنهو�سمبحوالأميةوتعليمالكبار

ميكن تلخي�س م�رشوع النهو�س بربامج حمو الأمية يف �رشورة الأجراأة الفعلية ملا ن�س عليه امليثاق الوطني

للرتبية والتكوين والذي يعترب حمو الأمية اإلزاما اجتماعيا للدولة. والإلزام يعني م�ضوؤولية الدولة على توفري كل

الظروف املالئمة لتحقيق هدف الق�ضاء على الأمية يف اأقرب الآجال والنتقال اإىل مرحلة العمل على �ضمان

اتخاذها املطلوب الإجراءات تو�ضيح لت�ضاهم يف التالية املقرتحات وتاأتي اجلميع. لفائدة امل�ضتمر التكوين

لتحقيق هذا النهو�س الذي ل ميكن اأن يتم دون جتاوز الإكراهات ال�ضالفة الذكر باختالف م�ضتوياتها.

1-اإ�ضرتاتيجيةتوافقيةومنفتحة يتطلب النهو�س بربامج حمو الأمية �رشورة مراجعة الإ�ضرتاتيجية الوطنية ملحو الأمية انطالقا مما يلي:

اإعادة بناء ال�ضرتاتيجية على اأ�ض�س ت�ضاركية تاأخذ بعني العتبار لي�س فقط خ�ضو�ضية امل�ضتهدفني مبحاربة

الأمية وانتظاراتهم الفعلية، اإمنا اأي�ضا اقرتاحات وحاجيات وبرامج كل املتدخلني حتى يتمكن كل متدخل

من معرفة الدور املنوط به وكيفية امل�ضاهمة من موقعه يف الق�ضاء على الأمية.

اإدراج حمو الأمية كمكون اأ�ضا�ضي �ضمن ا�ضرتاتيجيات تاأهيل املوارد الب�رشية على م�ضتوى كل القطاعات

العمومية واخلا�ضة، والتاأكيد على �رشط اللتقائية بني برامج حمو الأمية وتاأهيل الكبار وبني كل املخططات

والربامج املوجهة للتنمية الب�رشية اأو ملحاربة الفقر اأو الإق�ضاء اأو اله�ضا�ضة. وهذا يتطلب برجمة ميزانيات

قطاعية خا�ضة ملحو الأمية وتاأهيل املوارد الب�رشية، حتى ميكن لكل قطاع اأن يواكب هذا التوجه ويعمل على

حترير م�ضتخدميه وامل�ضتفيدين من خدماته من الأمية، ويوفر لهم ال�رشوط املطلوبة لتاأهيلهم.

وطبيعة امل�ضتهدفة الفئات ت�ضبح بحيث الكبار، وتعليم الأمية حمو جمال يف التدخل �ضيغ مراجعة

حاجياتها من التكوين، هي املدخل لتحديد الربامج وم�ضامني التكوين ومدته، مع الرتكيز اأكرث على الفئات

الن�ضيطة وال�ضابة والن�ضاء والو�ضط القروي.

2-جهازم�رشفي�ضمناحلكامةاجليدة2-1-احلكامة

اإن مهمة حمو اأمية الكبار، اأي متكني العديد من الفئات الجتماعية من معرفة القراءة والكتابة التي حرموا

منها، قرار �ضيا�ضي ينطلق من اعتبار ال�ضتثمار يف العن�رش الب�رشي من اأجل حت�ضني اآليات واأدوات التنمية،

يقت�ضي بال�رشورة النطالق من اإذكاء وعي كل امل�ضتفيدين املحتملني للم�ضاركة يف التعلم، اإميانا باأن عمل

الدولة يف خمتلف امليادين ل يكون قويا وفعال اإل اإذا كانت الفئات الجتماعية قادرة على امل�ضاهمة والتعبري

عن مواقفها اإزاء كل الق�ضايا املجتمعية.

التنمية اإطار عام للتنمية، وفق منظور يربط اأن حمو الأمية كم�رشوع جمتمعي، ي�ضتلزم و�ضعها يف كما


57

امل�ضتفيدين، وتعدد املختلفة احلكومية والأجهزة واملتدخلني الربامج تنوع وي�ضتح�رش والتكوين، بالرتبية

اإ�ضافة اإىل حجم وطبيعة الظاهرة وتعقدها. كل هذا يقت�ضي وجود اإطار موؤ�ض�ضاتي حكومي قوي يج�ضد

القرار ال�ضيا�ضي يف هذا املجال، وقادر على تفعيله من خالل و�ضع اأهداف واختيارات اإ�ضرتاتيجية، تتوخى

تقلي�س هذه الظاهرة يف وقت معقول، واإر�ضاء الآليات الت�رشيعية والتدبريية والتنظيمية وتوفري املوارد املادية

والب�رشية الالزمة، وتعبئة كل الفاعلني، وجعل حمو الأمية حمركا فعليا للتغيري الجتماعي، ومنطلقا لتجاوز

اإكراهات احلا�رش.

اإن اإ�ضناد ق�ضايا حمو الأمية وتعليم الكبار اإىل جهاز حكومي خمت�س قد يوؤدي اإىل وجود اإطار موؤ�ض�ضاتي

تتوفر لديه الروؤية ال�ضيا�ضية، ومن �ضاأنه اأن يوؤثر يف ممار�ضته على دفع املوؤ�ض�ضات ال�ضيا�ضية والإدارية واخلدماتية

للعمل على توفري الظروف املالئمة لإجناز عملية التعلم يف كل مكان. غري اأن ما ميكن اأن ينق�س من فعاليته

هو ثقل امل�ضاطر وتعقد الإجراءات البريوقراطية وما يرتبط بذلك من عدم اإعطاء الأولوية لتنفيذ اأن�ضطة حمو

الأمية خا�ضة على م�ضتوى العديد من الإدارات الرتابية، مما ينتج عنه عدم قدرة الآليات التنفيذية حمليا

وجهويا على الوفاء بالتزاماتها مع ال�رشكاء )منوذج التمويل مثال( وافتقادها الفعالية يف تتبع الربامج وحت�ضني

اأدائها، والنتيجة احلتمية هي �ضعف احلافزية لدى املتدخلني وبالتايل تراجع اإقبال املواطنني على مراكز حمو

الأمية.

يف حني اأن اإحداث جهاز تقني قد تكون لديه الفعالية يف التدبري لتحرره الن�ضبي من �ضلبيات البريوقراطية

الإدارية، غري اأن افتقاده للخلفية ال�ضيا�ضية والقدرة القانونية التي تتوفر للجهاز احلكومي قد جتعله غري قادر

على ال�ضطالع بكل املهام املنوطة به ومواجهة كل الإكراهات ال�ضالفة الذكر، خا�ضة واأن العديد من الإكراهات

التي تواجه برامج حمو الأمية ل ميكن جتاوزها اإل اإذا كانت للجهاز �ضفة حكومية اأو موؤ�ض�ضة من�ضو�س

عليها يف الد�ضتور اأو ت�رشف عليه موؤ�ض�ضة د�ضتورية.

ويف كل الأحوال يقت�ضي اختيار الإطار املوؤ�ض�ضاتي �رشورة ا�ضتح�ضار �رشطني اأ�ضا�ضيني ومتفاعلني:

- خلق بيئة للتعلم وامل�ضاركة والنخراط الفعلي للمتعلمني يقت�ضي وجود روؤية �ضيا�ضية وا�ضحة للعمل تتحمل

فيها الدولة امل�ضوؤولية الأوىل والأخرية.

- التحرر من املنطق الإداري البريوقراطي يف التدبري، والتعامل مع هذا املجال باعتباره نظاما تربويا وتنمويا

واجتماعيا له خ�ضو�ضياته، يقوم على التعبئة والتن�ضيق مع كل املتدخلني واملرونة يف �ضيغ ال�ضتغال ، كما اأن

له ارتباطا وثيقا باحلياة اليومية للمواطنني، اإذ اأن الهدف يف هذا املجال هو اإحداث تغيريات متميزة ومتتالية

وعميقة يف حياة النا�س حا�رشا وم�ضتقبال.

وقد يحمل هذا اجلهاز اإحدى الت�ضميات الآتية:

• اجلهاز الوطني ملحو الأمية وتعليم الكبار؛

• اجلهاز الوطني للقرائية وتنمية مهارات الكبار؛

• اجلهاز الوطني لتنمية الكفايات الأ�ضا�ضية للكبار؛

• اجلهاز الوطني للتعلم مدى احلياة ؛


58

• اجلهاز الوطني للتعلم امل�ضتمر؛

• اجلهاز الوطني للتكوين الأ�ضا�ضي للكبار.

2-2-تدبريالربامج

تقت�ضي احلكامة اجليدة يف جمال حمو الأمية توفري فر�س التعلم لكافة الأفراد بهدف تقلي�س التفاوتات

اإطار م�ضاريع وبرامج متنوعة ومتعددة القروي واحل�رشي، وذلك يف الو�ضطني بني الإناث والذكور، وبني

تراعي �ضن امل�ضتفيدين وحاجياتهم الفعلية والبيئية، وحتظى بالتمويل الكايف والتتبع الالزم، مع العرتاف مبهنة

»مكون الكبار« وتدريبه وحتفيزه ماديا ومعنويا.

وعلى امل�ضتوى التدبريي، تقوم احلكامة اجليدة لربامج حمو الأمية على املقومات التالية:

• املراجعة امل�ضتمرة ل�ضرتاتيجية احلكومة يف جمال حمو الأمية من اأجل اإ�ضفاء الطابع الواقعي والقابلية لتحقيق الأهداف تبعا لتحول الظروف املحلية واجلهوية والوطنية؛

• اعتبار التعلم �ضريورة دائمة ومتطورة تقت�ضي مزيدا من اأ�ضاليب البتكار والتنظيم والتعبئة؛

• �رشورة الهتمام بالفئات الن�ضيطة )45-15 �ضنة(، واإعطاء الأولوية للمراأة والو�ضط القروي؛

• الأخذ بعني العتبار التزامات بالدنا بتطبيق املعاهدات والتو�ضيات الدولية املتعلقة بهذا املجال؛

املجهود هذا وامل�ضاهمة يف للنهو�س املجتمع وتعبئة حت�ضي�س ق�ضد والإعالم التوا�ضل اآليات تطوير •الوطني؛

التعلم على بيئة حمفزة وتوفري الأمية اأهداف حمو لتحقيق احلية القوى كل وتعبئة انخراط �ضمان •وال�ضتمرار فيه؛

• ت�ضجيع امل�ضاريع التي تربط حمو الأمية وتعليم الكبار بالتنمية املحلية يف اإطار امل�ضاريع املندجمة؛

• تعبئة موارد مالية ومادية اإ�ضافية؛

• انتهاج �ضيا�ضة القرب والنفتاح على املبادرات املحلية؛

• امل�ضاهمة يف التغيري النوعي حلياة امل�ضتفيدين وبيئتهم؛

• ت�رشيع وترية الإجنازات يف جمال حماربة الأمية؛

• توفري �رشوط الرتقاء والندماج الجتماعي للم�ضتفيدين و حتفيزهم على ذلك ؛

التدبري وفق ثقافة العمومي يف هذا املجال من خالل دعم ال�ضاأن لتدبري اآليات عقالنية وحديثة • اإر�ضاء امل�رشوع ؛


59

حكومية غري ومنظمات عمومية، موؤ�ض�ضات الفاعلني: ملختلف م�ضتمرة تعبئة ل�ضمان اآليات اإر�ضاء •وغريها؛

• تنظيم حمالت دورية وا�ضعة للتوا�ضل والتح�ضي�س وتوفري املوارد ال�رشورية ل�ضمان فعاليتها؛

• تن�ضيق جمهودات خمتلف القطاعات العمومية واخلا�ضة واجلمعيات وكل الفاعلني الآخرين؛

• اإر�ضاء اآليات التتبع والتاأطري والتقومي وفق مقاربة القرب والتدبري بالنتائج؛

• ومن اأجل ال�ضطالع بهذه املهام، يتعني اأن تناط باجلهاز امل�رشف على برامج حمو الأمية وتعليم الكبار وظائف اأ�ضا�ضية ترتبط بالت�ضخي�س والتخطيط والتوجيه والتن�ضيق وخلق املناخ املنا�ضب للتعلم والتطوير

والتقييم والتعديل، على اأن يعتمد من اأجل ذلك على اإدارة مركزية تتفرع عنها ومتثلها على م�ضتوى

اجلهات والأقاليم م�ضالح جهوية واإقليمية.

2-2-1-مهامامل�ضالحاملركزيةللجهاز

وتتكون هيكلة الإدارة املركزية للجهاز امل�رشف على القطاع من م�ضالح ت�ضطلع مبهام الإدارة والتخطيط

اإ�ضافة اإىل مهام التدبري املايل واللوج�ضتيكي للقطاع. والتنظيم و�ضبط املنهجية الرتبوية والبحث والتقومي

وميكن تلخي�س مهام الإدارة املركزية يف العنا�رش التالية:

• ر�ضد وحتليل حاجيات التعلم واإجناز الأبحاث حول تطور الظاهرة وكيفية التحكم فيها؛

• تاأهيل املتدخلني والفاعلني للرفع من م�ضتوى الحرتافية وجتويد الإجنازات؛

• الإ�رشاف على اإعداد ومراجعة املناهج والدلئل ح�ضب الفئات وتبعا للحاجيات الفعلية للمتعلمني؛

• اتخاذ كل الإجراءات الالزمة جلعل اخلدمة يف هذا امليدان طلبا اجتماعيا للم�ضتفيدين؛

• العمل على اإر�ضاء كل الأ�ضاليب الكفيلة بخلق بيئة حتفز على التعلم وذلك بالتن�ضيق مع كل املتدخلني؛

• و�ضع اآليات للتن�ضيق والت�ضاور واتخاذ القرار تبعا لختالف املتدخلني وتنوع الربامج املعتمدة؛

• تر�ضيخ ثقافة التعاقد وال�رشاكة باعتماد املقاربة بالنتائج واملرد ودية؛

• حتفيز العاملني يف امليدان والرفع من احرتافيتهم؛

• و�ضع اأنظمة للتتبع والتقومي؛

• و�ضع اأنظمة لالإ�ضهاد وامل�ضادقة على املكت�ضبات يف هذا امليدان؛

• البحث عن م�ضادر لتطوير وتنويع الإمكانيات املادية واملالية والب�رشية تي�رش حتقيق النتائج املطلوبة.


60

2-2-2-مهامامل�ضالحاجلهويةواملحلية

الكبار وتتبعها ميدانيا عن قرب، يتعني الأمية وتعليم برامج حمو لتدبري لتوفري �رشوط احلكامة اجليدة

اإحداث بنيات جهوية وحملية م�ضوؤولة وموؤهلة يت�ضم تدبريها باملرونة و�ضهولة التوا�ضل مع خمتلف املتدخلني

والفاعلني اجلهويني واملحليني لال�ضطالع باملهام التالية:

• اإعداد واقرتاح برامج العمل اجلهوية والإقليمية؛

• تدبري ال�رشاكة جهويا واإقليميا؛

• اإعداد خرائط �ضنوية ملحو الأمية وتعليم الكبار وال�ضهر على تنفيذها؛

• تفعيل اآليات التوا�ضل والتعبئة والتن�ضيق بني خمتلف املتدخلني جهويا وحمليا؛

• توفري �رشوط واآليات تكوين وتاأهيل خمتلف املتدخلني والعاملني؛

• التتبع الإداري واملايل والرتبوي لربامج حمو الأمية وتعليم الكبار؛

• تقييم النتائج وتقومي خطط العمل.

3-انخراطالبحثالعلميوالإعالميفجهودحموالأميةالظاهرة ت�ضخي�س امل�ضاهمة يف �ضاأنها من اأ�ضا�ضية دعامة الأمية العلمية يف جمال حمو املواكبة تعترب

وحتليلها والبحث عن �ضبل عالجها يف كل اأبعادها املعرفية والجتماعية وال�ضيا�ضية والثقافية والقت�ضادية.

لذلك يتوجب على اجلامعات واملوؤ�ض�ضات العلمية مبختلف تخ�ض�ضاتها، اإيالء الأهمية لهذا احلقل الرتبوي

والعمل على فتح باب الجتهاد لتطوير مقاربات تاأخذ بعني العتبار مكونات حمو الأمية واأبعادها، من

خالل ا�ضتثمار الرتاكم املوجود على م�ضتوى التجربة امليدانية املحلية اأو الدولية، مما �ضي�ضاعد ل حمالة، يف

تعميق النقا�س حول ق�ضايا حمو الأمية يف اأفق اإر�ضاء اأ�ض�س نظرية ومنهجية توؤطر هذا احلقل يف خ�ضو�ضيته

املغربية. وهذا من �ضاأنه متكني امل�ضوؤولني على و�ضع املخططات ال�ضرتاتيجبة يف هذا املجال، من بناء ومراجعة

ال�ضرتاتيجيات وفق منظور �ضمويل توجههه مرجعية علمية ر�ضينة.

اإحداث �ضعب ومواد خا�ضة مبجال الأندراغوجيا وتدبري برامج تعليم العمل على اأخرى يتعني ومن جهة

الكبار مبختلف الكليات واملعاهد املتخ�ض�ضة. وميكن اعتبار كر�ضي اليون�ضكو ملحو الأمية بجامعة حممد

اخلام�س منطلقا لتقوية دور اجلامعة يف املجال.

اأما على امل�ضتوى الإعالمي، فيجب انخراط و�ضائل الإعالم بكل اأنواعها يف هذا الور�س ملا لالإعالم من تاأثري

مبا�رش وقوي يف التعبئة واملرافعة، ونظرا اأي�ضا للدور الريادي الذي ميكن اأن تلعبه و�ضائل الإعالم يف تربية

اجلماهري مبا يف ذلك تعليم الكبار وحمو الأمية. من هنا �رشورة مواكبة جهود حمو الأمية بربامج تعليمية

حتقق تنمية الأفراد واملجتمع على حد �ضواء، انطالقا من اأماكن تواجدهم، وذلك عرب اإحداث قنوات تعليمية

متخ�ض�ضة لفائدة الكبار. وميكن اأن تندرج هذه ال�ضيغة التعليمية يف اإطار التعلم عن بعد، ك�ضيغة جد

مالئمة للم�ضتفيدين الكبار الذين يرغبون يف التعلم الذاتي.


61

4-النتقالمنمنطقالعر�ساإىلمنطقالطلباإن اختيار بنيات وهياكل ال�ضتقبال يجب اأن ينطلق من مدى قدرتها على امل�ضاهمة يف تعبئة امل�ضتفيدين

وت�ضجيعهم على طلب التعلم. لذلك يتعني اأن تكون قريبة من منط حياتهم، ولها دللت رمزية يف واقعهم

الجتماعي والقت�ضادي. ذلك اأن الأماكن التي حتفز على امل�ضاركة والقادرة على ال�ضتجابة للحاجيات املتنوعة

وملراكز اهتمام املتعلمني قد تكون اأحد اأهم عنا�رش جناح برامج حمو الأمية. لذلك يجب العمل على ا�ضتغالل

كل البنيات املتوفرة يف املجتمع ملحو الأمية، خا�ضة البنايات التابعة للقطاعات احلكومية واجلماعات املحلية،

ومقرات اجلمعيات ومنظمات املجتمع املدين، وامل�ضاجد وغريها.

ويف نف�س ال�ضياق، ل بد من تظافر اجلهود خللق »جمتمع متعلم« تكف فيه املدر�ضة عن احتكار وظيفة تقدمي

اخلدمات التعليمية التعلمية للمجتمع. جمتمع تتحول فيه كل املوؤ�ض�ضات الجتماعية والإدارية والقت�ضادية

اإىل موؤ�ض�ضات م�ضوؤولة على العملية التعلمية.

على تدريجيا العمل من �رشورة الأمية اجلديدة يف حمو النظرة تنطلق اأن يجب ذلك، على وتاأ�ضي�ضا

النتقال من منطق العر�س اإىل منطق الطلب. وهذا يرتبط بخلق بيئة حتفز فعال على التعلم. اإن احل�ضول

على الكفايات القرائية يفرت�س وجود بيئة متعلمة ي�ضتعمل فيها املتعلم ما ح�ضل عليه من تعلمات، ويجد

من الو�ضائل والأدوات التعلمية ما ميكنه من احلفاظ على تعلمه، ومن الرتقاء املعريف الالزم لتح�ضني اأدائه

وحتقيق ا�ضتقالليته يف مناخ اجتماعي يرتكز على املقروء.

اإ�ضفاء نوع من الإلزامية على املقروء يف اأجراأة منطق الطلب، يتعني على املجتمع اإىل اأجل الو�ضول ومن

التعامالت اليومية واملهنية والجتماعية. ومن الأف�ضل اأن تتم هذه الإلزامية ب�ضكل غري مبا�رش وتدريجي.

وعلى �ضبيل املثال، يتعني يف البداية ت�ضجيع الفرد على تعبئة كل الوثائق التي ي�ضتعملها يف احلياة اليومية

اأو املهنية بنف�ضه، مما يعترب دعوة م�ضتمرة وهادئة ل�ضتعمال كفايات القراءة والكتابة. ومن جانب اآخر يتعني

ربط احل�ضول على بع�س اخلدمات احلياتية الأ�ضا�ضية كجواز ال�ضفر ورخ�ضة ال�ضياقة اأو رخ�س مزاولة بع�س

الأن�ضطة القت�ضادية وغريها باحل�ضول على �ضهادة حمو الأمية، مما يعني اإلزاما غري مبا�رش باللتحاق

مبراكز حمو الأمية، ف�ضال عن كونه نوعا من اأنواع تثمني �ضهادة حمو الأمية الذي يجب اأن يدعم باإجراءات

تثمينية اأخرى .

5-ت�ضورتربوي-تكوينيمتكامليتطلب هذا اجلانب مراجعة الإ�ضرتاتيجية يف اجتاه النظر اإىل حمو الأمية كعملية تربوية يجب التعامل معها

ك�ضريورة متوا�ضلة باعتبارها جزءا من الرتبية امل�ضتمرة مدى احلياة. وتت�ضكل هذه ال�ضريورة من ثالث مراحل

متكاملة ومتجان�ضة:

واملتمثلة يف متثل الأ�ضا�ضية التعلمية التعليمية تلبية احلاجيات اإىل الأمية: وتهدف مرحلة ما قبل حمو

احلروف الأبجدية ر�ضما ونطقا با�ضتعمال لغة احلياة اليومية لالأفراد، دون العتماد بال�رشورة على التوا�ضل

املكتوب. اإذ اأن الغر�س من انتقال املتعلم الكبري من عامل »ال�ضفوي« )لغة احلياة اليومية( اإىل عامل »املكتوب«

)اللغة العربية( هو التقلي�س من امل�ضافة الرمزية بني هذين العاملني، اإ�ضافة اإىل اأن ا�ضتخدام اللغة الأم عامل


62

حمفز للجمهور امل�ضتهدف من اأجل الإقبال على التعلم لحقا بوترية اأ�رشع وثقة اأكرب. وتعترب هذه املرحلة

مدخال اأ�ضا�ضيا للمرور اإىل مرحلة حمو الأمية.

مرحلة حمو الأمية: ترتبط هذه املرحلة يف جوهرها بعملية التعلم وفق مقاربة وظيفية تروم متكني املتعلمني

من املهارات الأ�ضا�ضية التي متكنهم من ربط تعلماتهم ب�ضياقات خمتلفة تت�ضل بحياتهم اليومية وبالأن�ضطة

القت�ضادية والجتماعية وال�ضيا�ضية والثقافية التي تفر�ضها احلياة.

ويعترب الدليل املرجعي للكفايات الذي متت �ضياغته موؤخرا، اأداة لتطوير وحت�ضني الإ�ضرتاتيجية الرتبوية يف

هذا املجال، وحت�ضني العدة الديداكتيكية م�ضتقبال. ويت�ضمن هذا الدليل الكفايات امل�ضتهدفة يف جمال حمو

الأمية واملرتبطة بالأدوار الجتماعية والو�ضعيات احلياتية للم�ضتفيد)ة( باعتباره ع�ضوا يف الأ�رشة، ومواطنا

يف اجلماعة، ومنتجا وم�ضتهلكا للخدمات واملعلومات.

امل�ضتفيدين ونوع املرحلة بني 300 و600 �ضاعة ح�ضب نوع املخ�ض�س لهذه الزمني الغالف وترتاوح مدة

الربنامج ومدته.

مرحلة ما بعد حمو الأمية: تهتم هذه املرحلة ببناء اأجوبة عن �ضوؤال الكيفية التي ي�ضتعمل بها املتحرر من

الأمية معارفه ومواقفه وخرباته اجلديدة يف حياته اليومية، وذلك لتجنب عودته اإىل الأمية من جديد. وهي

مرحلة �رشورية ل�ضتمرار حت�ضني م�ضتوى املتحررين من الأمية ان�ضجاما مع اأهداف التعلم امل�ضتمر والتكوين

الذاتي املالئم لتطوير الكفايات تبعا لتطور املجتمع.

وتهدف هذه املرحلة اإىل :

• حتفيز املتحررين اجلدد لالنخراط يف �ضريورة الرتبية الذاتية وامل�ضتمرة؛

• توفري اأن�ضطة متنوعة وخلق موؤ�ض�ضات ت�ضهر على املتابعة املالئمة حلاجيات هذه الفئة من ال�ضكان؛

• خلق بيئة مالئمة اجتماعية لتوظيف التوا�ضل الكتابي؛

• النتقال من منطق العر�س اإىل منطق الطلب على التعلم؛

• النتقال من برامج ملحو الأمية اإىل م�ضاريع وبرامج لتعليم الكبار وتاأهيلهم امل�ضتمر.

ومن اأجل اإحاطة برامج حمو الأمية يف مراحلها الثالثة بكل هذه الكفايات يتعني مراجعة مفهوم ال�ضخ�س

الأمي امل�ضتهدف من برامج حمو الأمية وتعليم الكبار، باعتماد الت�ضور العام املوؤطر للدليل املرجعي للكفايات،

والذي متت �ضياغته كالتايل:

باأدواره للقيام تامة با�ستقاللية الأ�سا�سية القرائية الكفايات ا�ستعمال على قادر غري كان اإذا اأميا ال�سخ�س يعترب «

كع�سو داخل الأ�رشة، وكمواطن داخل اجلماعة، وكمنتج وم�ستهلك لل�سلع واخلدمات واملعلومات«.

كما يتعني النطالق من نوعية امل�ضتفيدين وحاجياتهم كاأ�ضا�س ومدخل لو�ضع الربامج والو�ضائل التعليمية

التعلمية، وتوفري ال�رشوط املالئمة ملراجعة املناهج والعدة الديداكتيكية واإغناءها على اأ�ضا�س مرجعية الكفايات

والإ�ضرتاتيجية الرتبوية اجلديدة.


63

امل�ضتهدفة الفئات لتنوع تبعا الربامج تنويع - 6

برامج لبناء الأ�ضا�ضي املدخل امل�ضتفيد هو اعتبار الكبار من الأمية وتعليم الت�ضور اجلديد ملحو ينطلق

التدخل. ومييز بني ثالث فئات اجتماعية هي:

• الفئة الن�سيطة 15-24 �سنة )4(؛• الفئة الن�سيطة 25-49 �سنة؛

• الفئة الجتماعية 50 �سنة فما فوق.

ولكٍل من هذه الفئات برنامج تكويني يتالءم وخ�ضو�ضياتها.

اأ-برنامجالإدماجاملهني)Insertion professionnelle(وهونوعان:

يتوجه النوع الأول اإىل الفئة الجتماعية الن�ضيطة البالغة من 15 اإىل 24 �ضنة �ضواء كانت ن�ضيطة م�ضغلة اأو

ن�ضيطة عاطلة. وي�ضتهدف متكني املتعلمني من اللتحاق بنظام التكوين املهني اأو التعليم النظامي، وذلك بعد

اجتياز اختبارات الإ�ضهاد وامل�ضادقة على املكت�ضبات من قبل هيئة متخ�ض�ضة يتم اإحداثها لهذا الغر�س.

وحتدد مدة هذا الربنامج يف غالف زمني ي�ضل اإىل 600 �ضاعة موزعة على ثالث �ضنوات على الأكرث، ويتكون

من ثالثة م�ضتويات:

• م�ستوى التمكني من الكفايات القرائية الأ�سا�سية؛• م�ستوى تطوير الكفايات املكت�سبة يف عالقة مع متطلبات القطاع الذي ينتمي له امل�ستفيد اأو يرغب يف النتماء اإليه؛

• م�ستوى التاأهيل املهني.

حتديدها ف�ضيتم م�ضتوى بكل اخلا�س الزمني والغالف التنظيمية والجراءات الديداكتيكبة الو�ضائل اأما

يف اأطار عمل ت�ضاركي مع القطاعات املخت�ضة كقطاع الت�ضغيل والتكوين املهني وقطاع التعليم املدر�ضي

واملوؤ�ض�ضات التكوينية التابعة لبع�س القطاعات احلكومية كقطاعي الفالحة وال�ضناعة التقليدية، اإ�ضافة اإىل

موؤ�ض�ضات التكوين التابعة للقطاع اخلا�س.

وي�رشف على هذا النوع من التكوين قطاع حمو الأمية يف امل�ضتوى الأول وموؤ�ض�ضات التكوين املهني اخلا�ضة

واجلمعيات املتخ�ض�ضة بالن�ضب للم�ضتوى الثاين والثالث، وفق دفاتر حتمالت وا�ضحة الأهداف.

وتندرج �ضمن هذه الفئة، الفئات التي توجد يف و�ضعية البطالة، وذلك من اأجل تاأهيلها مهنيا لولوج عامل

ال�ضغل بتن�ضيق مع الوكالة الوطنية لإنعا�س ال�ضغل والكفاءات.

ح�ضب املندوبية ال�ضامية لالإح�ضاء تتكون الفئة الن�ضيطة من الأ�ضخا�س الذين ي�ضكلون اليد العاملة املتوفرة لإنتاج ال�ضلع واخلدمات. وت�ضم من 4

جهة، كل الأ�ضخا�س الذين يتوفرون على �ضغل اأو الن�ضيطني امل�ضتغلني، ومن جهة اأخرى، الأ�ضخا�س الن�ضيطني الذين هم يف حالة بطالة.


64

ويتوجه النوع الثاين من برنامج الإدماج املهني اإىل الفئة الن�ضيطة البالغة 25-49 �ضنة. ويتم بناء م�ضامني

اإطار �ضواء يف للم�ضتفيدين املقدمة املهنية الأمية وطبيعة اخلدمات بالربط بني حمو لها املوجه التكوين

جمعيات املجتمع املدين اأو داخل املقاولت اأو القطاعات احلكومية، حيث يكون الهدف، اإىل جانب اإك�ضابهم

الكفايات القرائية الأ�ضا�ضية، هو الرفع من كفاءتهم املهنية وتنمية قدراتهم للرفع من املردودية وامل�ضاهمة يف

تاأهيل القطاعات التي ينتمون لها. وهذا يتطلب التن�ضيق مع القطاعات املعنية من اأجل و�ضع برامج على

املقا�س )sur mesure) تراعي تنوع الفئات امل�ضتفيدة وخ�ضو�ضيات التدخل وطبيعة اخلدمات ونوع التاأهيل

املطلوب، كما يتعني ربط التكوين الأ�ضا�ضي بالتكوين امل�ضتمر.

وتتحدد مدة هذا الربنامج يف غالف زمني ميتد بني 300 و 600 �ضاعة موزعة على ثالث �ضنوات على الأكرث،

ويت�ضمن ثالث م�ضتويات تبعا خل�ضو�ضية الفئات والقطاعات:

• م�ستوى التمكني من الكفايات القرائية الأ�سا�سية؛• م�ستوى تطوير الكفايات املكت�سبة يف عالقة مع متطلبات القطاع الذي ينتمي له امل�ستفيد؛

• م�ستوى التاأهيل املهني املوؤدي اإىل التكوين امل�ستمر.

)Integration professionnelle(واملهنيالجتماعيالندماجبرنامجب-

يتوخى هذا الربنامج اعتبار القراءة والكتابة مفتاحا لالنخراط يف ح�ضارة املقروء �ضواء يف بعدها الجتماعي

اأو القت�ضادي اأو الثقايف، والهدف من اإر�ضائه هو الرفع من م�ضتوى التاأهيل الجتماعي للمواطنني حتى

مدخل ويعترب الظروف. اأح�ضن على الجتماعي الن�ضق داخل وم�ضوؤولياتهم مبهامهم القيام من يتمكنوا

الكفايات املحدد الأ�ضا�ضي ل�ضياغة نوع وطبيعة م�ضامني الربامج التكوينية مع الأخذ بعني العتبار �رشورة

العمل على التوعية والتعبئة امل�ضتمرة ومواكبة التحولت التي ي�ضهدها املجتمع.

ويتوجه هذا الربنامج اإىل كل الأميني والأميات من الفئات الجتماعية التي تتجاوز 50 �ضنة اأو التي ترغب

فقط يف اكت�ضاب املهارات الأ�ضا�ضية يف القراءة والكتابة واحل�ضاب رغم انتمائها لإحدى الفئات ال�ضابقة. يتعني

اإيالء الهتمام �ضمن هذا الربنامج للفئات ذات الحتياجات اخلا�ضة اأو التي تعاين من الإق�ضاء الجتماعي

كاملعاقني، واملهاجرين والرحل وم�ضاعدات البيوت وامل�رشدين ونزلء املوؤ�ض�ضات ال�ضجنية، وذلك بالتن�ضيق مع

القطاعات واملنظمات املهتمة بهذه الفئات.

ويعترب هذا الربنامج برناجما جماعيا اأو جماعاتيا )communautaire) ت�ضاهم فيه كل اجلمعيات والقطاعات

احلكومية التي تربط حمو الأمية بالتوعية الجتماعية ) كالأوقاف والإعالم والثقافة وغريها(.

ويتحدد الغالف الزمني املخ�ض�س لهذا الربنامج يف 300 �ضاعة، على اأ�ضا�س اإيجاد ممرات بينه وبني الربامج

الأخرى باعتبار اأن كل هذه الربامج تلتقي يف اجلدع امل�ضرتك املتمثل يف اإك�ضاب امل�ضتفيدين الكفايات القرائية

الأ�ضا�ضية.


65

7-حتفيزاملكوننيوتاأهيلهماإن العرتاف مبهمة »مكون الكبار«، تعترب �رشطا اأ�ضا�ضيا ل�ضتقراره داخل نظام حمو الأمية وطماأنته على

م�ضتقبله. ويف هذا ال�ضدد، يتعني اإ�ضدار قانون يحدد مهنة »مكون الكبار« واملقت�ضيات التعاقدية املرتبطة

متت كمرجع املكون، موا�ضفات دليل يف املحددة وال�رشوط املوا�ضفات اإىل بالرجوع وذلك املهنة بهذه

امل�ضادقة عليه موؤخرا مب�ضاهمة بع�س املتدخلني وكاأداة لهند�ضة جمال التكوين يف هذا امليدان. وي�ضتهدف

اإبراز املهام املنوطة باملكون والكفايات ال�رشورية للرفع من احرتافيته ك�ضمان لتح�ضني جودة وفعالية الربامج

املعتمدة.

اإن �ضبط �ضريورة الحرتافية يف هذا امليدان، الذي يلجه اأنواع خمتلفة من مكوين الكبار كحاملي ال�ضهادات

ومدر�ضي التعليم املدر�ضي ومكوين التاأهيل املهني واحلريف مبختلف القطاعات ومر�ضدي الفالحة وغريهم،

يقت�ضي و�ضع ت�ضور متكامل للتكوين، وفق تخطيط حمكم يروم ت�ضنيف املكونني �ضمن م�ضارات متعددة

للتكوين، تكون قاعدة اأ�ضا�ضية لإر�ضاء معايري مو�ضوعية لنتقاء مكوين الكبار.

ويرتبط هدف احرتافية مكون الكبار، بتحديد موا�ضفات مكون املكونني، و�رشوط تنظيم التكوين، وحتديد

هياأة للتكوين معرتف بها، واإعداد دفاتر التحمالت، اإ�ضافة اإىل اإعداد مرجعيات واأدوات للتقومي ومتابعة اأثره

على حت�ضني اأداء املكون والقيام بدرا�ضات دورية للتعرف على حاجيات النظام للكفايات الالزمة لتطويره.

وبالإ�ضافة اإىل اأهمية هذه اجلوانب التقنية، فمن الالزم اإيالء اأهمية كربى خللق نظام للحوافز ي�ضجع املكونني

على التناف�س يف حت�ضني مردوديتهم وجناعة تدخلهم، وذلك بتح�ضني تعوي�ضاتهم ال�ضهرية، التي يتعني اأن

تكون يف م�ضتوى اأجور العاملني بالتعليم املدر�ضي النظامي، واأن تكون منتظمة، مع العمل على اإدراجهم يف

الأنظمة الجتماعية املعمول بها )الن�ضمام اإىل اأنظمة التقاعد واملعا�ضات، والنظام التعا�ضدي(.


66

الأمية حمو وترية من الرفع - 8للرفع من م�ضتوى تقلي�س ن�ضب الأمية، يتعني اتباع وترية ت�ضتهدف حمو اأمية ما يفوق 7 مليون مواطن

ومواطنة البالغني 15 �ضنة فما فوق على مدى 12 �ضنة، منها 1.5 مليون من الفئة العمرية 15-24 �ضنة و3.7

مليون من الفئة الن�ضيطة، و1.9 مليون من الفئة الجتماعية البالغة 50 �ضنة فما فوق.

وتتوزع اأعداد املتحررين من الأمية وفق هذه الوترية وح�ضب ال�ضنة والفئة العمرية كالتايل:

جدول2:توزيعاملتحررينمنالأمية�ضنوياوفقالوتريةاملقرتحة

ال�سنواتعدد الأميني 10

�سنة فما فوق

عدد املتحررين من الأمية


ف�ق

فئة 24-15

�سنة

فئة 49-25

�سنة

فئة 50 �سنة

فما فوقمن الفئة الن�سيطة العاملة

20097 893 000550 000100 000300 000150 000286 000

20107 183 000710 000150 000380 000180 000369 000

20116 353 000830 000200 000450 000180 000431 000

20125 503 000 850 000250 000450 000150 000441 000

20134 553 000950 000300 000500 000150 000493 000

20143 753 000800 000250 000400 000150 000416 000

20153 024 000729 000253 000326 000150 000379 000

20162 684 000340 000180 000160 000177 000

20172 344 000340 000180 000160 000177 000

20182 004 000340 000180 000160 000177 000

20191 664 000340 000180 000160 000177 000

20201 270 000394 000234 000160 000205 000

000 728 0003 910 0001 760 0003 503 0001 173 7اجملموع

و�ضتمكن هذه الوترية من حتقيق الأهداف التالية :

فما فوق، اإىل ن�سبة 10% �سنة 2015 واإىل ن�سبة 4% يف اأفق �سنة 2020؛ �سنوات 10 ال�ساكنة لدى الأمية ن�سبة • تقلي�س

• الق�ساء ال�سبه التام على الأمية لدى الفئة العمرية 15-24 �سنة، يف اأفق �سنة 2015؛

• تقلي�س ن�سبة الأمية لدى الفئة الن�سيطة اإىل حوايل 10% يف اأفق �سنة 2015.


67

ولأجل حتقيق اأهداف هذه الوترية، لبد من تعبئة وطنية �ضاملة وم�ضتمرة تنبني على:

على والعمل الذكر ال�ضالفة املوا�ضفات وفق الوجود اإىل القطاع على امل�رشف اجلهاز باإخراج الإ�رشاع •ا�ضتقراره؛

• جتنيد اأكرب عدد ممكن من جمعيات املجتمع املدين والقطاعات احلكومية واجلماعات املحلية واملقاولت واملنظمات املهنية واحلزبية والنقابية؛

• اإحداث الآليات الالزمة لتوفري التمويل الكايف لتغطية متطلبات خمتلف الربامج التكوينية؛

• اإعداد برامج لتعليم الكبار عن بعد، تبث عرب كل القنوات الوطنية التلفزية والإذاعية؛

• تنظيم حمالت للتوعية والتح�ضي�س وطنية وحملية، وعرب خمتلف الو�ضائل الإعالمية املتاحة، للتعريف بالتحديات وباخلطط وامل�ضاريع املعتمدة وبالأدوار املنتظرة من خمتلف الفاعلني.

9-مواكبةالتمويلللرهاناتاإن حتقيق الأهداف ال�ضالفة الذكر يتطلب اأن يواكبه جمهود على م�ضتوى التمويل العمومي للقطاع ق�ضد

جتاوز الإكراهات التي متت الإ�ضارة لها. ويف هذا الإطار، يتعني الرفع من امليزانية املخ�ض�ضة للقطاع بحيث

ت�ضبح كلفة امل�ضتفيد الواحد يف ال�ضنة ترتاوح من 1000 اإىل 4000 درهما ح�ضب الربنامج والفئة التي

ينتمي اإليها.

كما اأن تدبري برامج حمو الأمية وفق مقاربة التدبري بامل�رشوع يتطلب اإعادة النظر يف �ضيغ �رشف العتمادات

�ضيما على امل�ضتوى اجلهوي والإقليمي يف اجتاه حتقيق الأهداف التالية:

• مرونة امل�ضاطر وفعاليتها؛• التمويل بناء على جناعة امل�رشوع؛

• التقومي بالنتائج.

واإىل وجود ال�رشوري، التمويل اإىل الأمية ب�ضورة فعالة برامج حمو تعزيز الغايات، يحتاج لهذه وحتقيقا

ا�ضرتاتيجية متويلية طويلة الأمد تقوم بالأ�ضا�س على تقدير العنا�رش الأ�ضا�ضية لكلفة حمو الأمية �ضواء على

م�ضتوى الأفراد اأو الربامج ، كما ينبغي الهتمام با�ضرتاتيجيات تعبئة املوارد املالية وتنويع م�ضادرها.

وحل�ضاب الكلفة الفردية ملحو الأمية، يتعني الأخذ بعني العتبار، كلفة عنا�رش الربنامج على م�ضتوى التعبئة

وتعوي�ضات واملتدخلني، العاملني وتكوين التعليمية، املواد واإعداد وطبع التكوين برنامج والتوا�ضل ومدة

العاملني، والتقومي والفتحا�س. اإ�ضافة اإىل ما يقدمه الربنامج من اأن�ضطة لها عالقة بتنمية املتعلمني وتو�ضيع

كفاياتهم وقدراتهم، لتمهري خرباتهم وحت�ضني �ضبل عي�ضهم مما يتطلب تكاليف اإ�ضافية تتعلق بتوفري الأدوات

والو�ضائل التعليمية الالزمة، ومتديد مدة برامج التاأهيل، وتكوين املخت�ضني، وتوفري التكنولوجيا احلديثة التي

مل يعد من املمكن ال�ضتغناء عنها.


68

اأما على م�ضتوى تعبئة املوارد، فينبغي يف هذا الإطار، الرفع من العتمادات املخ�ض�ضة ملحو الأمية، واعتبار

خا�ضة مبيزانياتها مالية اأ�ضطر اإدراج على والعمل املتدخلة، القطاعات كافة اهتمام من جزءا املجال هذا

بتمويل برامج حمو الأمية التي ت�رشف عليها، على اأن يتوىل اجلهاز الو�ضي التن�ضيق ال�ضرتاتيجي بني كل

هوؤلء املتدخلني. كما يتعني على القطاع الو�ضي بذل جمهودات كبرية يف جمال البحث عن التمويل وتنويع

م�ضادره، وذلك بو�ضع روؤية وت�ضور ا�ضرتاتيجي لتمويل الربامج، �ضواء تلك التي �ضيتم اللجوء اإليها �ضمن

م�ضادر التمويل احلكومي، اأو تعلق الأمر بفر�س اأو تخ�ضي�س بع�س الر�ضوم لدعم ميزانية حمو الأمية وتعليم

الكبار، اأو باإ�رشاك املوؤ�ض�ضات اخلا�ضة والأبناك من خالل اإقرار �ضيا�ضات متويلية يف �ضكل هبات اأو معونات

تخ�ض�س ملحو الأمية خا�ضة واأن امل�ضتفيدين من هذه الربامج هم مبثابة زبناء حمتملني لهذه املوؤ�ض�ضات. كما

يتعني العمل على اإحداث �ضندوق خا�س لتمويل برامج حمو الأمية والبحث عن اأجنع ال�ضبل التي جتعل

م�ضاهمة ال�ضكان ولو يف �ضكلها الرمزي ممكنة يف هذا املجال.

اأما على م�ضتوى تدبري م�ضاطر التمويل، فاإن جناح م�ضاريع حمو الأمية ينطلق اأ�ضا�ضا من عملية التحكم يف

خمتلف الآليات املو�ضوعة من قبل القطاع للم�ضاهمة يف متويله �ضواء تعلق الأمر بنظام ال�رشاكة التعاقدية

اأو ت�ضجيع امل�ضاريع املجددة، وهذا يتطلب اإر�ضاء م�ضاطر مب�ضطة ودلئل لالإجراءات ت�ضهل احل�ضول على

اإيالء الأهمية الق�ضوى جلوانب امل�ضاعدات املالية ال�رشورية ول�ضيما بالن�ضبة جلمعيات املجتمع املدين. مع

ال�ضتثمار يف نوعية املوارد الب�رشية والرفع من القدرة التدخلية للموؤ�ض�ضات العاملة يف هذا املجال.

وبالنظر اإىل الأهداف الكمية املتوقعة على امتداد الإثنى ع�رشة �ضنة املقبلة، فاإن حتقيق الأهداف امل�ضطرة

وفق الوترية املقرتحة، واإجناز الربامج املوجهة للفئات العمرية امل�ضتهدفة يتطلب متويال يختلف ح�ضب تكلفة

كل برنامج:

• فاإذا كانت تكلفة حمو اأمية كل �ضخ�س من الفئة العمرية 15-24 �ضنة تقدر ب 4000 درهم، والق�ضاء على الأمية داخل هذه الفئة يتطلب حمو اأمية 1،5 مليون �ضخ�س، فاإن الكلفة الإجمالية لهذا الربنامج

املوجه للفئة 24-15 �ضنة، تبلغ 6 مليار درهم على مدى 7 �ضنوات.

• اأما بالن�ضبة للربنامج املوجه لالأ�ضخا�س املرتاوحة اأعمارهم بني 25 و 49 �ضنة، واإذا اأخذنا بعني العتبار عدد امل�ضتهدفني الذي يفوق 3،7 مليون �ضخ�س والتكلفة الفردية التي تقدر 2000 درهم، فاإن اإجناز هذا

الربنامج يتطلب 7،4 مليار درهم على مدى 12 �ضنة.

• وفيما يتعلق بالربنامج املوجه للفئة الجتماعية 50 �ضنة فما فوق، فيتطلب ما جمموعه 1،9 مليار درهم من اجل حمو اأمية ما يفوق 9،1 مليون �ضخ�س بتكلفة فردية ل تتجاوز 1000 درهم.

وهكذا، فاإن الكلفة الإجمالية لتمويل هذه الربامج من اأجل حتقيق الأهداف امل�ضطرة وفق الوترية املقرتحة،

يتطلب ما جمموعه 15،3 مليار درهم على مدى 12 �ضنة.


69

الأمية: حمو جمال لتاأطري ت�رشيعات و�ضع - 10ل�ضمان وينظمه الأمية يوؤطر جمال حمو ت�رشيعيا الذكر جمهودا ال�ضالفة اجلوانب كل اإر�ضاء يتطلب

ال�ضتمرارية والفعالية يف الإجنازات. وتتلخ�س الأهداف التي يتعني اأن توجه العمل الت�رشيعي يف العنا�رش

التالية:

• تركيز الهتمام على جودة النظام وتو�ضيعه؛

• توخي حت�ضني الأداء والرفع من الحرتافية؛

• اللتزام بتحقيق هدف التكافوؤ بني اجلن�ضني يف هذا املجال؛

• اإعطاء مكانة خا�ضة لتعليم ال�ضباب؛

• الهتمام بالق�ضايا اللغوية يف ارتباطها بالكفايات؛

• حتديد �رشوط ومقت�ضيات التعاقد والتحمالت؛

• حتديد التكاليف وم�ضادر التمويل؛

والقت�ضاديني الجتماعيني الفاعلني ولكل للدولة اجتماعي كاإلزام الأمية حمو مبداأ اأجراأة •وال�ضيا�ضيني.

ويف هذا الإطار يتعني العمل على �ضن جمموعة من القوانني اأهمها:

وم�ضوؤولية تدخلها وجمال لالأمية تعريفا ويحدد جمتمعية، م�ضوؤولية الأمية حمو يعترب قانون •القطاعات واملوؤ�ض�ضات؛

• قانون موؤ�ض�س ومنظم ل�ضندوق وطني ملحو الأمية؛

• قانون يربط حمو الأمية باإجبارية التعليم والتكوين؛

• قانون ينظم برنامج التكوين من اأجل اإدماج الفئة الن�ضيطة يف التكوين املهني والتكوين امل�ضتمر؛

• قانون ينظم التعلم يف جمال حمو الأمية، و التهيئ لجتياز ال�ضهادات املهنية و النظامية والإ�ضهاد و امل�ضادقة على املكت�ضبات القرائية.

خال�ضةتركيبيةللوثيقة

يقدم اجلدول التايل ملخ�ضا لل�ضعوبات التي مت ر�ضدها يف جمال حمو الأمية يف الو�ضع الراهن، كما ي�ضنف

املقرتحات الكفيلة بتجاوز الختاللت بهدف الإ�رشاع يف الوترية وجتويد الإجنازات، مع الرتكيز على الأدوار

اإلزاما اجتماعيا للدولة ولكل الفرقاء املنتظرة من خمتلف املتدخلني والفاعلني جت�ضيدا لكون حمو الأمية

الجتماعيني والقت�ضاديني وال�ضيا�ضيني.


70

جدولتلخي�ضيلل�ضعوباتواملقرتحاتواأدواراملتدخلنييفجمالحموالأميةباملغربت

باو

سع�

الت

حارتا

لقا

تحا

رتالق

ن او

م�س

من

وخل

دملت

ا

ني

يحت

ىل

اإةجحلا

ا

ةيج

ياترتض�لإا

ةيقفوا تةيج

ياترتض�اإ

ةح

تفنمو

؛يكرضا� تس�ضا� اأىلع ةيج

ياترتض�لإ اءنا ب

نمض� يض�ضا� اأنوكمك ةيملأ اوحم

رباتع ا

ى

وتض�م ىلع ةرشي

�بال دروامل اليهتاأ ت

ياج

ياترتض�ا

؛عطا

ق لك

ةئفال ت

ياجحا

نم قاالطان لخدتال ج

مرا بءضا�ر اإ

ة.فدهتض�ملا

عطا

قالو ةيمومعال ت

عاطا

قال لك

ني

لعفاالو ين

دمل اعمتج

ملوا س�خلا

ا

نييض�ياض�الو ني

يعما

تجلوا ني

ديضا�تقلا

رطا

لإ ارراقتض� امدع

ف

رش�مل اياتض�ض�وؤملا

ةيملأ اوحم

ىلع

ف

رش�م زها

ج ءضا�راإ

نمض� يعطا

قال ىلع

ةديجل

اةمكا

حلا

رباكال ميلعوت

ةيملأ اوح

مل زها

ج ث

داح اإةرورش

�

:ني

ض�ضا� اأني

طرش

� ىلع رفوت يرقتض�م

ةئي بقلخ ىلع ةيض�ياض�الو ةيون

انقال ةردقال •

ةيض�ياض� ةوؤي

ر قفو عيمجل

اها

يف مهضا� يملعتلل

؛ةيولوؤض�مل المكا

ةولدال ها

يف لمح

ت تةح

ض�وا

قفو ريدب

تال يف

ةرنم ةريدا

اإب

يالض� اأينب ت

•ج.

ائتنال

ةض�تخ

مل ات

طالض�ال

ةبكوامل اب

ياغ

ةيمالعلإوا ةيملعال

ث

حبال ط

راخ

ان

يف

مالعلإوا يملعال

ةيملأ اوحم

دوهج

؛ياجوغرادلأن

الجما

يف

ت

ضا�ض�خ

وت ب

عض� ح

تف

؛ها

تبكوامو ةرهظا

ال س�يخ

ض�ت لت

ضا�راد زجنا

اإ

؛نادالب برباكال ميلع تةفقا ثءضا�ر اإ

نم ةيملأ اوحم

س�رو يف

مالعلإ الائض�و ط

راخ

ان

د.

ع بنع ملعتل لج

مرا بج

رادواإ ةئبعتال لالخ

دهعا

ملوا ت

عامجلا

ا

ةيعمض�الو ةيرئمل اةيمالعلإ الائض�و

ة.وب

تكملوا

ب

لطال ف

عض�

ةيائقتلل

اب

ياغو

عريضا�م ني

ب

ةرشي

�بال ةيمنتال

قطنم نم لقاتلن

ا

قطنم ىل

اإس�رعال

بلطال

ل:ال

خن

مب

طلال

ز في

حت -

1 ت

المعا

تال يف

ءورقمل الما

عتض� اس�رف ت ةرش

�بام ريغ ةيمزااإل

؛ةيعما

تجلوا ةينهمل اةيمويال

ت

مادخل

اس�ع بنم ةدفاتض�ل اط

رب لالخ نم ئ

دها

مزااإل

وحم

ةدها

ض� ىلع لوض�حل

اط

رش� بةيض�ضا�لأ اةياتيحل

ا

؛ةيملأا

ت

ياجحلا

ةابج

تض�ل اىلع ةردقاال نكما

لأ الك لما

عتض� ا

ني.

ملعتمل ات

ماما

تهوا

: ية

ائتق

للط ا

ورش

� اء

�ساإر

-2

؛ليهتاأالو نوي

كتال ج

مرا بف

لتخم

و ةيملأ اوحم

ج

مرا بني

ب

ف

لتخم

ني

وب رباكال ميلعوت

ةيملأ اوحم


ب

ةض�ضا�هالو ءضا�قلإوا رقفال ةربحما

و ةرشي

�بال ةيمنتال عريضا�م

ت

عاما

جلوا ةينعمل ات

عاطا

قال لك

ة.يلح

ملا

ةيابقنالو ةيض�ياض�الو ةوي

عمجل

ات

ئايهال

ةيملأ اىلع ءضا�قال ةيمهباأ يعوال رش

�)ن

عرشي

�ت لط

ورش

�ال ريفو تلج اأنم ةعفراملوا

)ةريوت

ال

ت

ماظنملوا ت

رادا

لإوا ت

عاطا

قال عيمج

يف

ةلخدتمل اةيموكحل

اريغو ةيموكحل

ا

ةرشي

�بال ةيمنتال لجما

ف

الغال ةايفك مدع

س�ض�خ

مل اينمزال

ةيملأ اوح

مل

-ي

ورب تروض�ت

؛لمكا

تم ينوي

كت

ج

مرا بعوي

نت

عونت لعا

ب تلخدتال

ة.فدهتض�مل ات

ئافال

لحرام ةالث

ثنم نوكت تملعتل لةروريض� ةيملأ اوحم

رباتع ا

:ةض�انج

تمو ةلمكا

تم

؛ةيملأ البق ما

ةلحرم •

؛ةيملأ اوحم

ةلحرم •

ر.متض�مل املعتالو ةيملأ اوحم

دع بما

ةلحرم •

؛ت

يافاكال ةربقامو يفيظ

وال ب

ولض�لأ ادما

تع ا

:ت

ئاف ةالث

ثني

بلخدتال يف

زييمتال

ةنض� 24

-15

:ةطيض�نال ةئفال •

ةنض� 49

-25


قوف ما

ف 50

:ةيعما

تجل اةئفال •

:لخدتل ل نريي

بك ني

جمنار بدما

تع ا

in

sert

ion

ينهمل اج

مادلإ اج

منار• ب

In

tégr

atio

nينهم- ويض�وض�ال ج

مادلن

اج

منار ب

•

؛ةيملأ اةربحما

زها

ج

ينهمل انوي

كتالو ليغض�تال ت

عاطا

ق

ت

ئافال نوي

ك تىلع ةولوؤض�مل ات

عاطا

قالو

؛ةفدهتض�ملا

ني

لخدتمل اف

لتخم


71

ب

لطال ف

عض�

ةيائقتلل

اب

ياغو


ب

ةرشي

�بال ةيمنتال

قطنم نم لقاتلن

ا

قطنم ىل

اإس�رعال

بلطال

ل:ال

خن

مب

طلال

ز في

حت -

1 ت

المعا

تال يف

ءورقمل الما

عتض� اس�رف ت ةرش

�بام ريغ ةيمزااإل

؛ةيعما

تجلوا ةينهمل اةيمويال

ت

مادخل

اس�ع بنم ةدفاتض�ل اط

رب لالخ نم ئ

دها

مزااإل

وحم

ةدها

ض� ىلع لوض�حل

اط

رش� بةيض�ضا�لأ اةياتيحل

ا

؛ةيملأا

ت

ياجحلا

ةابج

تض�ل اىلع ةردقاال نكما

لأ الك لما

عتض� ا

ني.

ملعتمل ات

ماما

تهوا

: ية

ائتق

للط ا

ورش

� اء

�ساإر

-2

؛ليهتاأالو نوي

كتال ج

مرا بف

لتخم

و ةيملأ اوحم

ج

مرا بني

ب

ف

لتخم

ني

وب رباكال ميلعوت

ةيملأ اوحم


ب

ةض�ضا�هالو ءضا�قلإوا رقفال ةربحما

و ةرشي

�بال ةيمنتال عريضا�م

ت

عاما

جلوا ةينعمل ات

عاطا

قال لك

ة.يلح

ملا

ةيابقنالو ةيض�ياض�الو ةوي

عمجل

ات

ئايهال

ةيملأ اىلع ءضا�قال ةيمهباأ يعوال رش

�)ن

عرشي

�ت لط

ورش

�ال ريفو تلج اأنم ةعفراملوا

)ةريوت

ال

ت

ماظنملوا ت

رادا

لإوا ت

عاطا

قال عيمج

يف

ةلخدتمل اةيموكحل

اريغو ةيموكحل

ا

ةرشي

�بال ةيمنتال لجما

ف

الغال ةايفك مدع

س�ض�خ

مل اينمزال

ةيملأ اوح

مل

-ي

ورب تروض�ت

؛لمكا

تم ينوي

كت

ج

مرا بعوي

نت

عونت لعا

ب تلخدتال

ة.فدهتض�مل ات

ئافال

لحرام ةالث

ثنم نوكت تملعتل لةروريض� ةيملأ اوحم

رباتع ا

:ةض�انج

تمو ةلمكا

تم

؛ةيملأ البق ما

ةلحرم •

؛ةيملأ اوحم

ةلحرم •

ر.متض�مل املعتالو ةيملأ اوحم

دع بما

ةلحرم •

؛ت

يافاكال ةربقامو يفيظ

وال ب

ولض�لأ ادما

تع ا

:ت

ئاف ةالث

ثني

بلخدتال يف

زييمتال

ةنض� 24

-15


ةنض� 49

-25


قوف ما

ف 50

:ةيعما

تجل اةئفال •

:لخدتل ل نريي

بك ني

جمنار بدما

تع ا

in

sert

ion

ينهمل اج

مادلإ اج

منار• ب

In

tégr

atio

nينهم- ويض�وض�ال ج

مادلن

اج

منار ب

•

؛ةيملأ اةربحما

زها

ج

ينهمل انوي

كتالو ليغض�تال ت

عاطا

ق

ت

ئافال نوي

ك تىلع ةولوؤض�مل ات

عاطا

قالو

؛ةفدهتض�ملا

ني

لخدتمل اف

لتخم


72

رراقتض� امدع

ف

عض�و نوكملا

ةيفرتا

حا

هليهتاأو نوكمل ازيفحت

ددح

ينوانق نض� لالخ نم ةيعما

تجل اةيعض�وال ني

ض�حت

؛(رباكال نوكم ) ةنهم

؛هتيفرتا

ح انم عفرالو نوكمل اليهتاأ

ن.وكمل لةدي

ملا ات

ضا�وي

عتال نم عفرال

ةيملأ اةربحا

مب ف

لكمل ازها

جل ا

نوي

كتال يف

ةلخدتمل ات

عاطا

قال

ةذي

يفنتالو ةيعرشي

�تال ت

طالض�ال

ةريوت

ةايفك مدع

ةيملأ اوحم

ت

ياووللأ اةعجرام

ةريوت

نم عفرال ف

دهب

ة.يملأ اوحم

:ىل

اإف

ده تةريوت

لورينايض� ح

رتاق ا

قف اأيف

4%

يل

واح ىل

اإةيمالأ لةمعا

ال ةبض�نال س�يلق• ت

؛20

20

24

-15

ةئفال ف

وفض� يف

ةيملأ اىلع متاال هبض� ءضا�قال •

؛20

15 قف اأيف

ةنض�

يف

10%

ىل

اإةطيض�نال ةئفال ى

د لةيملأ اةبض� نس�يلق ت

•.2

015

قفاأ

؛ةيملأ اوح

مب ف

لكمل ازها

جل ا

س�واخل

وا ني

يمومعال ني

لخدتمل اف

لتخم

؛ين

دمل اعمتج

ملوا

مالعلإ ا


73

ف

عض�

دقعوت

لوي

متال

ف

رش� رط

ضا�م

تدا

ماتعلا

لوي

متال ةبكوام

تناها

رلل

ىلع ءنا بةيملأ اوحم

دوهجل

يمومعال لوي

متال نم عفرال ةرورش

�

ب

ض�ح ديفتض�مل لمهرد 40

00 و10

00 ني

بح

ورتا

تةدي

رف ةفلكت

ا.هياإل يمتن ييتال ةئفالو ج

مناربال

وح

مل ةض�ض�خم

ةيعطا

قال ت

ياانزيمل انمض� ةيالم رطض� اأج

راد اإ

؛ةرشي

�بال ها

دروام ليهتاأو ةيملأا

؛ها

فرش

� رط

ضا�م ط

يض�بوت

ةددي

ج ةيالم دروام ةئبع ت

ج

مرا بريدب

ت بف

لكمل ازها

جل لةوي

نض� ةيانزيم دض�ر ىلع لمعال

المع ةينط

وال ةيرتب

ال ةيانزيم نم 3%

نع لق تل ةيملأا

.201

0 ةنض� لعيمج

ل لةيرتب

ل لركا

دا رمتوؤم ت

ياض�وتب

ةيملأ اوح

مب ف

لكمل ازها

جل ا

ةينعمل اةيموكحل

ات

عاطا

قالو ةيالمل اةرزاو

عرشي

� تب

ياغ

لجا

مل مظنم

ةيملأ اوحم

ت

عارشي

� تعض�و

لجا

مل اريط

تاأل

:ةيالتال ني

انوقال نض� بعرشا

�لإ ا

ا،هاتعطا

ق عيمج

بةولدل لما

زااإل ةيملأ اوحم

ربتع ينوانق •

؛ت

ضا�ض�وؤملوا ت

عاطا

قال ةيولوؤض�مو ها

لخد تت

لجما

ددح

وي

؛ةيملأ اوح

مل ينط

و ق

ودنض� لمظنمو س�ض�وؤم نوانق •

؛نوي

كتالو ميلعتال ةريباجباإ ةيملأ اوحم

ط

رب ينوانق •

24

-15

ةئفال ج

ماد اإلج اأنم نوي

كتال ج

منار بمظن ينوانق •

؛رمتض�مل انوي

كتالو ينهمل انوي

كتال يف

ةنض�

ةيملأ اوحم

لجما

يف

ملعتال ت

راضا�م مظن ينوانق •

ىلع ةقدضا�ملوا دها

ض�لإوا ةيمظا

نالو ةينهمل ات

داها

ض�الو

ة.يائرقال ت

باض�تكملا

ةيملأ اوح

مب ف

لكمل ازها

جل ا

ةيعرشي

�تال ت

طالض�ال

نوي

كتال بةينعمل اةيموكحل

ات

عاطا

قال

ليهتاأالو


74

Taux d’analphabétisme chez la population 15 ans et plusà l’échelle nationale

RGPH, 2004.

National Masculin

Groupe d'âges Pop totale par Gr d'âge

Taux d'ana par gr d'âge Pop Anal tot 15 ans et plus

1524 2 991 074 19,2 574 2862534 2 244 180 26,2 587 9753549 2 547 939 38,3 975 86150 ans et plus 2 149 766 59,2 1 272 661Ensemble 9 932 959 34,3 3 410 783

National Féminin



1524 3 105 216 39,5 1 226 5602534 2 441 464 52,7 1 286 6523549 2 693 765 67,8 1 826 37350 ans et plus 2 246 043 88,8 1 994 486Ensemble 10 486 488 60,4 6 334 071

National Total



1524 6 096 290 29,5 1 798 4062534 4 685 644 40 1 874 2583549 5 241 704 53,5 2 804 31250 ans et plus 4 395 809 74,3 3 266 086Ensemble 20 419 447 47,7 9 743 061

Rural Masculin



1524 1 390 397 31,6 439 3652534 945 685 43,4 410 4273549 955 251 63,6 607 54050 ans et plus 959 556 78,3 751 332Ensemble 4 250 889 52,0 2 208 665

مالحـــق


75

Rural Féminin


Taux d'ana par gr d'âge Pop Analph tot 15 ans et plus

1524 1 443 356 63,7 919 4182534 996 859 81,4 811 4433549 1 009 113 94,2 950 58450 ans et plus 999 371 98,5 984 380Ensemble 4 448 699 82,4 3 665 826

Rural Total



1524 2 833 753 48 1 360 2012534 1 942 544 62,9 1 221 8603549 1 964 364 79,3 1 557 74150 ans et plus 1 958 927 88,6 1 735 609Ensemble 8 699 588 67,5 5 875 412

Urbain Masculin



1524 1 600 677 8,4 134 4572534 1 298 495 13,7 177 8943549 1 592 688 23,2 369 50450 ans et plus 1 190 210 43,8 521 312Ensemble 5 682 070 21,2 1 203 166

Urbain Féminin



1524 1 661 860 18,5 307 4442534 1 444 605 32,9 475 2753549 1 684 652 52 876 01950 ans et plus 1 246 672 81,1 1 011 051Ensemble 6 037 789 44,2 2 669 789

Urbain Total



1524 3 262 537 13,5 440 4422534 2 743 100 23,8 652 8583549 3 277 340 38 1 245 38950 ans et plus 2 436 882 62,9 1 532 799Ensemble 11 719 859 33,0 3 871 488


76

Taux d'analphabétisme de la population active âgée de 15 ans et plus selon le milieu de résidence et la branche d'activité (2006)

branche d'activité Urbain Rural Ensemble

Agriculture 47,17% 61,59% 59,84%

Pêche 25% 48,82% 33,07%

Commerce 25,96% 39,17% 29,70%

Services 22,79% 39,78% 26,86%

Artisanat 25,42% 44,81% 30,28%

Construction 25,06% 44,20% 32,08%

Administration Publique et collectivités locales 20,74% 33,96% 22,71%

Ensemble 25,87% 52,08% 36,60%

source:Enquete Nationale sur l'Anaphabétisme, la Non Scolarisation et la Déscolarisation au Maroc (2006)

Répartition de la population analphabète active occupée selon les branches d'activités (HCP 2007)

branche d'activité

Effectif de la population active

occupée (15 ans et plus)

Taux d'analphabétisme

effectif de la population

analphabète

poids de la population

analphabète

Agriculture, forêt,pêche 4 235 134 68,2% 2 888 361 66,2%

Industrie( y compris l'artisanat) 1 239 695 26,7% 330 999 7,6%

BTP 838 857 37,5% 314 571 7,2%

Commerce 1 252 798 29,2% 365 817 8,4%

Transport,entrepot et communication 401 867 22,0% 88 411 2,0%

Réparation 182 522 17,7% 32 306 0,7%

Administration générale 503 624 8,1% 40 794 0,9%

Services sociaux fournis à la collectivité 522 240 5,7% 29 768 0,7%

Autres services 865 726 31,1% 269 241 6,2%

Activités mal désignées 13 786 14,5% 1 999 0,0%

Total 10 056 249 43,4% 4 362 267 100,0%


77

Effectif de la population

taux d'analphabétisme

Effectif des analphabètes

population active occupée 15 + 10 056 249 43,38%(1) 4 362 267 population active en chomage 15 + 1 092 124 13%(2) 141 976 population active agée de 15 + 11 148 373 40,4%(3) 4 504 243 population inactive agée de 15+ 10 701 627 36,73%(4) 3 930 289 population agée 15 + 21 850 000 38,6%(5) 8 434 532

(1): estimé par la DLCA

(2): Enquete nationale de l'emploi (2007)

(3):Enquete nationale de l'emploi (2007)



Répartition de la population analphabète agée de 15 ans et + selon

les différentes couches de la population (2007)


78


79

التقرير الرتكيبي جلل�ضات ا�ضتماع

املجل�س الأعلى للتعليم مع الفاعلني

وور�ضات العمل حول برامج الرتبية غري

النظامية وحماربة الأمية

2009


80

جل�سات ال�ستماع والت�ساور مع الفاعلني

81

اأول:ور�ضةالرتبيةغريالنظاميةوحماربةالأمية،

21،22يناير2009

اإجنازها حول واقع برامج للتعليم على اأ�رشف املجل�س الأعلى التي الدرا�ضة للور�ضة: العام الإطار

الرتبية غري النظامية وحماربة الأمية واآفاقها، يف اأفق اإعداد م�رشوع راأيه املجل�س يف املو�ضوع ا�ضتجابة

لطلب احلكومة يف هذا ال�ضاأن.

الرتبية غري مديرية وبتن�ضيق مع الإ�ضالح، وبرامج ا�ضرتاتيجيات اإ�رشاف جلنة تنظيمها: مت حتت

النظامية ومديرية حماربة الأمية، وتن�ضيط م�ضرتك بني اإدارة املجل�س واخلبري املكلف بالدرا�ضة.

امل�ضاركون فيها: عينة من 18 جمعية ن�ضيطة يف جمال الرتبية غري النظامية، و17 جمعية ن�ضيطة

يف جمال حماربة الأمية.

اأهدافها:

تدار�س عدد من الأ�ضئلة ال�ضت�رشافية ذات ال�ضلة باآفاق برامج الرتبية غري النظامية وحماربة الأمية؛

على امل�ضتويات البيداغوجية، والتنظيمية، والتدبريية، والتوا�ضلية، واملالية..، )ا�ضتنادا اإىل الت�ضخي�ضات

املنجزة يف هذا ال�ضاأن، وانطالقا من جتارب واأفكار اجلمعيات امل�ضاركة(؛

الإ�ضهام اجلماعي يف تطوير وتقوية هذه الربامج.

حمورالرتبيةغريالنظامية

العر�س التاأطريي: األقاه اخلبري املكلف بالدرا�ضة. حيث ركز فيه على واقع برامج الرتبية غري النظامية

من خالل العمل الت�ضخي�ضي الذي اأجنزه يف اإطار الدرا�ضة التقوميية، واقرتح فيه جملة من الأ�ضئلة

املوؤطرة للمناق�ضة تتعلق مبا يلي:

• ا�ضتفادة الرتبية غري النظامية من مقت�ضيات القانون 00-04 املتعلق باإلزامية التعليم؛على ولي�ضت الرتبوية املنظومة مكونات من اأ�ضا�ضيا مكونا النظامية غري الرتبية جعل •

هام�ضها؛

• اعتبار الرتبية غري النظامية عامال اأ�ضا�ضيا يف ال�ضتدراك ويف الإ�ضهام يف تعميم التعليم، وكذا يف حتقيق تكافوؤ الفر�س، وعدم ح�رشها يف العمل »الإح�ضاين« املعزول؛

• جعل الرتبية غري النظامية يف نف�س مقام الرتبية النظامية داخل اإطار امل�ضوؤولية الكاملة للدولة : تعبئة الفاعلني احلكوميني؛ تعبئة املوارد والبنيات...؛


82

• اإر�ضاء وتطوير »منوذج ملدر�ضة غري نظامية جماعية«؛ مدر�ضة مرنة، قائمة على القرب والتنوع البيداغوجي، واحلكامة وال�رشاكة املحليتني، ومقاربة اجتماعية للمواكبة؛

• عدم ح�رش هدف الرتبية غري النظامية فقط يف اإعادة الإدماج يف املدر�ضة النظامية، وتو�ضيع هذا الهدف اإىل الإدماج يف �ضلك الإعدادي ويف املجال املهني؛

• و�ضع برنامج ا�ضتعجايل خا�س بالرتبية غري النظامية لإخراجها من العزلة وتقوية قدرتها على خدمة اأهداف اإلزامية التعليم.

اخلال�ضاتالأ�ضا�ضية:

اقرتاحاتذاتطابعموؤ�ض�ضاتي:

• تثبيت م�ضوؤولية الدولة على هذه الربامج �ضمن املنظومة الرتبوية ولي�س خارجها؛

• تطوير الرتبية غري النظامية اإىل م�ضتوى اأرقى ومتتيعها بقدر من ال�ضتقاللية عن الرتبية الوطنية، يف اإطار امل�ضوؤولية الكاملة للدولة، واإعطائها �ضالحية الإدماج يف املحيط املهني كذلك؛

غري الرتبية لتالميذ احلق اإعطاء ق�ضد المتحانات، بتنظيم املتعلقة الوزارية املذكرة تعديل •النظامية لجتيازها كمر�ضحني ر�ضميني، ول�ضيما يف امتحان نهاية البتدائي.

اقرتاحاتذاتعالقةباإ�ضكاليةاحلكامة:

• اإدراج برامج الرتبية غري النظامية �ضمن املنظور اجلديد للجهوية املتقدمة؛

• مالءمة التدبري الإداري والبيداغوجي واملايل للطابع غري النظامي املرن لهذه الربامج؛

• العمل مبقاربة ترابية من اأجل اإعطاء دور اأ�ضا�ضي للجماعات املحلية يف تدبري وتتبع ودعم برامج الرتبية غري النظامية �ضمن منظور تنموي حملي؛

والتكوين للرتبية اجلهوية الأكادمييات بني الربامج هذه يف العمل وطريقة الروؤى توحيد •والنيابات الإقليمية للرتبية الوطنية، )التحديد الدقيق للم�ضوؤوليات والأدوار(؛

• مهننة عمل اجلمعيات العاملة يف هذا املجال، والعمل معها باخلطط املتو�ضطة املدى عو�س الربامج ال�ضنوية.

اقرتاحاتذاتطابعبيداغوجي:

• املزاوجة بني الرتبية غري النظامية وبني التدرج املهني، مع التمييز بني الفئات العمرية توخيا خللق الن�ضجام داخل الأق�ضام، و�ضبط الأهداف اخلا�ضة بكل فئة على حدة؛

الرتبوي الإدماج الالزمة لإعادة الكفايات لالإ�ضهاد والعرتاف بتح�ضيل و�ضع نظام وا�ضح •واملهني لفائدة تالميذ الرتبية غري النظامية؛


83

• اإحداث مركز بيداغوجي للتكوين والتوجيه والتقومي واإعداد الو�ضائط الديداكتيكية؛

• �ضبط التوجيه وتو�ضيح م�ضارات الإدماج الرتبوي واملهني لتالميذ الرتبية غري النظامية؛

• و�ضع معايري وموؤ�رشات مرجعية قابلة للقيا�س ُتعتمد قي تقومي التح�ضيل والنجاح والتوجيه؛

• رفع الغالف الزمني بتمديد مدة الدرا�ضة اإىل اأربع �ضنوات؛

• دعم الرتبية غري النظامية بالأن�ضطة املندجمة، وح�ض�س الرتبية على املواطنة، والعالجات الطبية املجانية، واملواكبة الجتماعية للتالميذ؛

• العتماد على خربات املن�ضطات الجتماعيات يف دعم ومواكبة تالميذ الرتبية غري النظامية، ق�ضد تقوية ن�ضبة الحتفاظ واملواظبة والإدماج؛

اقرتاحاتذاتطابعمايل:

قدراتها تطوير من ال�رشيكة( )اجلمعيات الفاعلني متكني ق�ضد الربامج ت�ضيري نفقات من الرفع •التدبريية ومواجهة احلاجات املالية املختلفة للربامج؛

• اإدراج الرتبية غري النظامية يف تفعيل القرتاحات ال�ضادرة عن ندوة ال�رشاكة املوؤ�ض�ضاتية من اأجل املدر�ضة املغربية التي نظمها املجل�س الأعلى للتعليم يف اأكتوبر 2008؛

• اقرتاحات ذات عالقة بال�رشاكة:

• تطوير منظور ال�رشاكة بني اجلمعيات والإدارة اجلهوية واملحلية اإىل ما يتعدى تبادل الوثائق وتربير النفقات، واإر�ضاء عالقات تقوم على التفكري املتقا�ضم والتخطيط والتدبري امل�ضرتك للم�ضاريع؛

• تن�ضيق عمل القطاعات احلكومية املختلفة، من قبيل موؤ�ض�ضة التعاون الوطني، ال�ضحة، التنمية الجتماعية، التكوين املهني...، من اأجل دعم برامج الرتبية غري النظامية؛

• و�ضع اآلية لت�ضجيع الأ�رش على جعل ا�ضتدراك متدر�س اأبنائها واإعادة اإدماجهم اأولوية كربى لديها؛

• م�ضاعدة اجلمعيات على تقا�ضم مناذجها الناجحة وتو�ضيعها.

اقرتاحاتذاتعالقةبالتاأطري:

• اتخاذ تدابري حا�ضمة ل�ضمان ا�ضتقرار املوارد الب�رشية املوؤطرة لربامج الرتبية غري النظامية، مع تكوينها وتاأهيلها امل�ضتمر؛

• العتماد على الأطر ذات التكوين اجلامعي والتجربة؛

• ماأ�ض�ضة التكوين الأ�ضا�س والتكوين امل�ضتمر ملوؤطري الرتبية غري النظامية.


84

اقرتاحاتذاتعالقةبالتتبعوتقومي:

• و�ضع اآلية لتتبع ماآل الأطفال بعد الإدماج؛

• معرية موؤ�رشات تقومي اإجنازية برامج الرتبية غري النظامية وتعميمها وتكوين الفاعلني واملوؤطرين على ا�ضتعمالتها.

ا�ضتنتاجات:

ي�ضتنتج من خالل اخلال�ضات املبينة اأعاله ما يلي:

• اأن الرتبية غري النظامية م�ضوؤولية كاملة للدولة؛ • اأنها جزء اأ�ضا�ضي للمنظومة الرتبوية، ولي�ضت اأدنى م�ضتوى من الرتبية النظامية؛ • اأنها اأ�ضبحت اأولوية ق�ضوى، ول�ضيما من حيث عالقتها باأهداف اإلزامية التعليم؛

• اأنها تنطوي على رهان هام يف ما يتعلق بالن�ضجام الجتماعي؛• اأنها تتطلب اعتماد مقاربة ترابية يف اإطار مفهوم اجلهوية املتقدمة؛

• اأنها ت�ضتلزم معاجلة متعددة الأبعاد والآليات ح�ضب خ�ضو�ضيات الفئات العمرية امل�ضتهدفة؛

• اأن تطويرها يتطلب موارد مالية اأكرب، وموارد ب�رشية موؤهلة، وهند�ضة بيداغوجية متطورة وذات مقاربة متعددة.


85

حمورحماربةالأمية

العر�س التاأطريي: ركز فيه اخلبري املكلف بالدرا�ضة على واقع برامج حماربة الأمية من خالل العمل

الت�ضخي�ضي الذي اأجنزه يف اإطار الدرا�ضة التقوميية، واقرتح فيه جملة من الأ�ضئلة املوؤطرة للمناق�ضة

تت�ضل مبا يلي:

• �ضبط الأ�ض�س املفاهيمية املوؤطرة لهذه الربامج: »حماربة الأمية«؛ »القرائية«؛ »التكوين الأ�ضا�س للكبار«..؛

• متثالت فعاليات املجتمع للم�ضكل ولطبيعة برامج حماربة الأمية؛• جناعة وجودة واآثار برامج حماربة الأمية؛

• التعبئة املجتمعية وال�رشاكة؛ • الفئات والكفايات امل�ضتهدفة؛

• حكامة برامج حماربة الأمية؛• حدود منطق »العر�س« يف تنفيذ برامج حماربة الأمية؛

• اإ�ضكالية التوا�ضل؛• متويل حماربة الأمية.


اقرتاحات ذات طابع موؤ�ض�ضاتي وا�ضرتاتيجي:

هذه م�ضتجدات مع مالءمتها اأجل من والتكوين للرتبية الوطني امليثاق اأهداف مراجعة •الربامج؛

• اإحداث موؤ�ض�ضة م�ضتقلة عن هياكل الرتبية الوطنية تتمتع بال�ضتقالل املايل والذاتي والتقني، ت�ضمن ال�ضتقرار املوؤ�ض�ضاتي للجهاز املكلف بربامج حماربة الأمية؛

• متثيل اجلمعيات داخل هذه املوؤ�ض�ضة؛

• و�ضع اآلية حمفزة قائمة على »الإلزام الإيجابي« للفئات امل�ضتهدفة من هذه الربامج.

اقرتاحاتذاتعالقةباحلكامة:

• متكني هذه الربامج من الريادة املالئمة، ول�ضيما على ال�ضعيدين اجلهوي واملحلي؛

• تفعيل نظام ت�ضنيف وتاأهيل اجلمعيات الذي مت و�ضعه من قبل قطاع حماربة الأمية والرتبية


86

غري النظامية؛

• العمل باملقاربة الرتابية الالمتمركزة ونهج القرب يف تخطيط وتنفيذ وتتبع وتقومي برامج حماربة الأمية؛

• اعتماد �ضيغة دفرت التحمالت يف تدبري وتنفيذ برامج حماربة الأمية �ضواء مع الإدارة الرتابية اأو مع ال�رشكاء، ول�ضيما اجلمعيات؛

• اإلزامية اإدراج حماربة اأمية ال�ضكان املحليني يف م�ضاريع الهيئات املنتخبة؛

• تطبيق مقت�ضيات نظام العقود اخلا�ضة للتكوين CSF يف جانبها املتعلق مبحو الأمية الوظيفية للماأجورين؛

حماربة لربامج واملايل والإداري البيداغوجي للتدبري دقيق تنظيمي مرجعي اإطار و�ضع •الأمية؛

• اإدراج حماربة الأمية �ضمن مكونات برنامج » املغرب الأخ�رش« الذي اأطلقته احلكومة )وزارة الفالحة(؛

• العمل »بربامج اإطار« مع اجلمعيات، مبدى متو�ضط عو�س العمل بربامج �ضنوية معزولة؛

• الرتكيز اأكرث على ا�ضتهداف الفئات العمرية ال�ضابة.

اقرتاحاتذاتطابعاأندراغوجي:

• هند�ضة نظام حماربة الأمية على اأ�ض�س جديدة تنطلق من الت�ضخي�ضات املنجزة والعوائق التي مت ر�ضدها، وكذا من التجارب امليدانية الناجحة، واملعايري املتعارف عليها دوليا؛

• حل م�ضكلة العر�س الأحادي الذي يطبع برامج حماربة الأمية، مع اعتماد مقاربة ترابية يف تخطيط الربامج وتنفيذها ومتويلها وتدبريها؛

• و�ضع اإطار مرجعي لكفايات القرائية ح�ضب الفئات، معزز ب�ضبكة موؤ�رشات قابلة للتطبيق من اأجل قيا�س م�ضتويات القرائية لدى امل�ضتفديدين ح�ضب طبيعة كل برنامج على حدة؛

• اإر�ضاء نظام ملا بعد حمو الأمية والتعلم مدى احلياة، لتنويع م�ضارات التعليم ومنع الإرتداد اإىل الأمية من جديد؛

• حترير برامج حماربة الأمية من الطابع والإيقاع املدر�ضيني؛

• مالءمة التوزيع الزمني للح�ض�س والأغلفة الزمنية مع الإمكانيات املحلية وانتظارات كل فئة على حدة؛

• تقوية الطابع التكويني والتاأهيلي لربامج حماربة الأمية وا�ضتهداف الكفايات احلياتية وال�ضو�ضيو مهنية بو�ضفها حافزا حا�ضما يف النخراط يف هذه الربامج؛


87

• ربط ولوج بع�س اخلدمات واملهن باحل�ضول على قدر معني من كفايات القرائية؛

• اعتماد مقاربة �ضيكولوجية لفهم املوؤثرات النف�ضية لليافعني والكبار، واإدراجها يف معايري مالءمة الربامج؛

• اإعداد برنامج توا�ضلي وحتفيزي واإخباري يتوجه على الفاعلني واإىل ال�ضكان املعنيني، يكون م�ضتندا اإىل مقاربة ع�رشية باأدوات واأ�ضاليب جذابة وفعالة.

اقرتاحاتذاتعالقةبالتمويل:

• اإجناز درا�ضة حتدد التكلفة الفردية احلقيقية ملحو الأمية وما بعد حمو الأمية؛

• تنويع م�ضادر التمويل، واعتماد املرونة يف متويل امل�ضاريع مو�ضوع ال�رشاكة، وتب�ضيط م�ضاطر الإنفاق يف مراعاة خل�ضو�ضيات هذه الربامج؛

اجليد التدبري على اجلمعيات مل�ضاعدة ال�رشاكة م�ضاريع متويل يف الت�ضيري نفقات اإدراج •لرباجمها؛

الربامج، اأركان متويل هذه برامج حماربة الأمية �ضمن امل�ضتفيدين من تاأمني • اإدراج نفقات ول�ضيما بالن�ضبة للجمعيات.

اقرتاحاتذاتعالقةبال�رشاكة:

املجتمعية للتعبئة قاعدة وجعله والتجديد، امل�ضاريع يف التنوع نحو ال�رشاكة بنظام الدفع •املنظمة؛

• بناء مناذج لل�رشاكة املحلية القائمة على معايري تاأخذ بعني العتبار تنوع نوعيات اجلمعيات وحجمها وقدراتها وكذا امتدادها اجلغرايف، على اأن تروم حتقيق اللتقائية مع برامج التنمية

املحلية؛

• تنمية ال�رشاكة مع القطاع اخلا�س يف اإطار تفعيل تدابري نظام العقود اخلا�ضة للتكوين املدبرة من قبل قطاع التكوين املهني.

اقرتاحاتذاتعالقةبالتاأطري:

• ماأ�ض�ضة تكوين الأطر العاملة يف برامج حماربة الأمية، مع التعاون مع املوؤ�ض�ضات اجلامعية يف هذا املجال )املكونون، املكلفون بتدبري امل�ضاريع، الريادة...(؛

• تكوين وتعبئة الأطر »الفائ�ضة« باإدارات اجلماعات املحلية ق�ضد تاأطري برامج حماربة الأمية بجماعاتهم.


88

اقرتاحاتذاتعالقةبالتتبعوتقومي:

• درا�ضة العوامل ال�ضو�ضيو ثقافية املحلية املعيقة لربامج حماربة الأمية، من اأجل �ضبط احللول املالئمة لها؛

• اعتماد بحث تقوميي دوري باأدوات مبنية وجمربة يقف عند تقدم م�ضاريع حماربة الأمية وما بعد حماربة الأمية، مع تدريب الفاعلني على اإجنازه؛

تقوية اجتاه يف واملايل، والتنظيمي البيداغوجي املنتظم؛ الدوري الفتحا�س مبداأ اعتماد •احرتافية ال�رشكاء يف هذا املجال، ول�ضيما اجلمعيات.


89

ثانيا:ال�ضتماعاإىلالفاعلنيالعموميني،10اأبريل2009

امل�ساركون: اأع�ضاء اللجنة، قطاع الرتبية غري النظامية وحماربة الأمية، مديرية التعاون الوطني ، قطاع

ال�ضيد البحري، موؤ�ض�ضة زكورة الرتبية، اخلبري املكلف بالدرا�ضة.

الأهداف:

• الوقوف على بع�س التجارب املتميزة يف هذا املجال؛

• ال�ضتماع اإىل راأي الفاعلني يف هذا املو�ضوع، والتبادل معهم حول ت�ضخي�س واقع برامج الرتبية وا�ضتخال�س الربامج، هذه مل�ضتقبل ت�ضورهم حول وكذلك الأمية، وحماربة النظامية غري

اأفكارهم ال�ضت�ضرتافية، وكذا ال�ضبل التي يقرتحونها لتجديد هذه الربامج وتقويتها.


حمور الرتبية غري النظامية: خل�ست جل�سة ال�ستماع اإىل القرتاحات التالية:

• احلر�س على عدم تخلي الدولة عن م�ضوؤولياتها يف تدبري ملف الرتبية غري النظامية، وحتديد دعم التنظيمات غري احلكومية التي ت�ضتغل يف هذا املجال يف م�ضتوى التعبئة واملواكبة، مع

الأخذ بعني العتبار النعكا�ضات والآثار اجلانبية التي قد تنتج عن التدخل املبا�رش للجهات

غري الر�ضمية يف معاجلة ق�ضايا الرتبية غري النظامية؛

• احلاجة اإىل معرفة و�ضعية جتربة موؤ�ض�ضة التعاون الوطني يف جمال الرتبية غري النظامية بدل عر�س املنجزات وامل�ضاريع امل�ضتقبلية؛

• اإعطاء اخلبري لراأيه حول ما ورد يف الربنامج ال�ضتعجايل لوزارة الرتبية الوطنية )م�رشوع 7، جمال 1(، مبا يف ذلك التفكري يف اأهمية الإ�ضهاد وامل�ضادقة على امل�ضتويات التي يتم اجتيازها

من طرف املتعلم؛

• احلر�س على الإ�رشاك احلقيقي للجماعات املحلية يف تدبري ملف الرتبية غري النظامية.

حمورحماربةالأمية:خل�ضتاملناق�ضةاإىلاملالحظاتوالقرتاحاتالتالية:

مالحظات:

• غياب اإرادة �ضيا�ضية وا�ضحة لتدبري اأجنع مللف حمو الأمية؛• احلاجة اإىل تقييم علمي للحملة الوطنية ملحو الأمية »م�ضرية النور«؛• غياب الإ�ضارة اإىل مدى جناعة ا�ضتعمال اللغة الأم يف حمو الأمية؛

• �ضعف انخراط املقاولة املغربية يف اإجناح م�ضاريع حمو الأمية.


90

اقرتاحات:

• احلر�س على بلورة مفهوم مفهوم موحد ي�ضمل خمتلف دللت الأمية ومقومات حمو الأمية ؛

• ا�ضتثمار نتائج التجربة النموذجية لقطاع ال�ضيد البحري )وحدات تكوين متنقلة، ربط الندماج والرتقي املهني باحل�ضول على �ضهادة حمو الأمية..( يف قطاعات وموؤ�ض�ضات اأخرى ، من قبيل

الفالحة، ال�ضياحة، ال�ضناعة التقليدية، املقاولت...؛

• الإ�رشاك املنتظم للقطاعات املعنية يف �ضياغة م�ضاريع حمو الأمية؛

• العمل بدفاتر التحمالت مع ال�رشكاء والفاعلني امليدانيني؛

• العمل على فك الرتباط بني ف�ضاءات حمو الأمية وموؤ�ض�ضات التعليم املدر�ضي؛

• اإبداع برامج توا�ضلية متجددة ومالئمة للتعريف بالتجارب الناجحة وتعبئة الفئات املعنية؛

باإنتاجها قامت التي التوعوي، امل�ضمون ذات »مواقف« الفنية ال�ضكيت�ضات جتربة ا�ضتثمار •مديرية حماربة الأمية مب�ضاركة فنانني مغاربة حمرتفني؛

اإذاعية وُمتلفزة، برامج للمتعلمني )جرائد، جمعيات قرائية، العمل على توفري ف�ضاءات قرائية •اأق�ضو�ضات، كتب وحوامل ديداكتيكية مالئمة...(؛

• التفكري يف برامج ملحو الأمية الرقمية؛

• الرتكيز بالأ�ضا�س على الأبعاد الثقافية والجتماعية يف تعبئة الفئات امل�ضتهدفة؛

• العمل مببداأ الإلزامية املرنة ؛

• احلر�س على احرتام املعايري الدولية يف �ضياغة ُعدة التكوين اخلا�ضة مبحو الأمية؛

• هند�ضة التكوين بح�ضب الفئات واخل�ضو�ضيات ؛

• حتديد الفئات امل�ضتهدفة وف�ضاءات التكوين املالئمة ؛

ن(، وحتديد احلد الأدنى ال�رشوري ن واملكوَّ و�ضع اإطار مرجعي للكفايات يف حمو الأمية )املكوِّ

للكفايات • املكت�ضبة لدى املتعلم؛

• التفكري يف �ضبل ناجعة للمواكبة الفردية للمتعلمني املهنيني؛


91

ول�ضيما الفاعلني، بع�س اأجنزها التي الفرن�ضية باللغة الأمية ملحو القليلة املبادرات تقومي •اجلمعيات؛

• مواكبة برامج حمو الأمية بالتقومي املنتظم والناجع؛

• العمل بنظام الإ�ضهاد من طرف جهة تابعة للوزارة الو�ضية، وذلك جلعل ال�ضهادة املُح�ضل عليها ت�ضمح للمتعلم بولوج اآفاق مهنية وتعلمية اأخرى.

Dépôt légal : 2011 / MO : 1874

:ةيمألا ةبرامحو ةيماظنلا يرغ ةيبترلا · 2017-10-02 ·...

Documents