Í 2 Õlivre2.com/livre/a27/a027017.pdft ojkã þe r ïp ã z ø)| ¡ lp { u s \ w ã w| su *{...

138

Upload: others

Post on 03-Nov-2020

4 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P
Page 2: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P
Page 3: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

ا جد قصيرة مقدمة

تأليففلين آر توماس

ترجمةالسلام عبد مروة

مراجعةخضر فتحي محمد

Page 4: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

Existentialism الوجودية

Thomas R. Flynn فلين آر توماس

٢٠١٤م الأولى الطبعة٢٠١٣/٩٢٩١ إيداع رقم

والثقافة للتعليم هنداوي مؤسسة للناشر محفوظة الحقوق جميع٢٦ / ٨ / ٢٠١٢ بتاريخ ٨٨٦٢ برقم المشهرة

والثقافة للتعليم هنداوي مؤسسةوأفكاره المؤلف آراء عن مسئولة غير والثقافة للتعليم هنداوي مؤسسة إن

مؤلفه آراء عن الكتاب يعبر وإنماالقاهرة ،١١٤٧١ نصر مدينة السفارات، حي الفتح، عمارات ٥٤

العربية مصر جمهورية+ ٢٠٢ ٣٥٣٦٥٨٥٣ فاكس: + ٢٠٢ ٢٢٧٠٦٣٥٢ تليفون:

[email protected] الإلكتروني: البريدhttp://www.hindawi.org الإلكتروني: الموقع

توماس. فلين،فلين. توماس ا/تأليف جد قصيرة مقدمة الوجودية:

٩٧٨ ٩٧٧ ٧١٩ ٢٩٤ ١ تدمك:الوجودية -١العنوان أ-

١٤٢٫٧

سالم. إيهاب الغلاف: تصميم

ميكانيكية، أو إلكترونية أو تصويرية وسيلة بأية الكتاب هذا من جزء أي استعمال أو نسخ يمنعوسيلة أية استخدام أو مضغوطة أقراص أو أشرطة على والتسجيل الفوتوغرافي التصوير ذلك ويشمل

الناشر. من خطي إذن دون واسترجاعها، المعلومات حفظ ذلك في بما أخرى، نشرالناشرالأصلي. مع بالاتفاق الترجمة هذه نشرت .٢٠٠٦ عام الإنجليزية باللغة أولا الوجودية كتاب نشرArabic Language Translation Copyright © 2014 HindawiFoundation for Education and Culture.ExistentialismCopyright © Thomas Flynn 2006.Existentialism was originally published in English in 2006. This translation ispublished by arrangement with Oxford University Press.All rights reserved.

Page 5: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

المحتويات

9 تمهيد13 وتقدير شكر15 حياة كأسلوب الفلسفة -١35 الفردية إلى التحول -٢53 عليها وما لها ما الإنسانية: الفلسفة -٣69 الصدق -٤85 الاجتماعي والفكر الوجودية مكبوتة؟ فردية -٥105 والعشرين الحادي القرن في الوجودية -٦123 المراجع127 إضافية قراءات133 المصطلحات مسرد

Page 6: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P
Page 7: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

وألانا وكولين وبرادي فلين، وبوب روز إلى

Page 8: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P
Page 9: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

تمهيد

بول جان الفيلسوفين: و«عائلة» بانك ليفت في الباريسية بالمقاهي الوجودية ارتباط شاعتحرير مباشرة أعقبت التي الأعوام في هناك اجتمعت التي بوفوار، دي وسيمون سارترلا وطليعيين، تقليديين غير مفكرين المرء يتصور الثانية. العالمية الحرب نهاية في باريسحريتهم تبعات حرارة في يناقشون وهم الجاز موسيقى إلى يستمعون السجائر، تفارقهمالقلق، الذات وتحليل والإبداع الحماس مزاج يسودهم حديثا. المكتسبة والفنية السياسية

الحرية. دائما … والحريةويجسد اليوم الإعلام وسائل لها ج ترو التي الصورة يعكس هذا أن من الرغم علىإياه مصورا الوجودي، للفكر الفلسفية الدلالة يخفي فإنه العصر، روح — شك بلا —يدفعه الذي الثمن هو هذا يكون ربما معينة. تاريخية بفترة مرتبطة ثقافية كظاهرةوخالدة. مجردة نظرة من بدلا مادية نظرة الفلسفة إلى النظر إلى يميل فكري أسلوبلكنها والسياسي، الاجتماعي التزامهم في سببا بالعصر الارتباط في الوجوديين رغبة كانتعفى كظاهرة إليهم النظر إلى اللاحقة الأجيال ودعت زمانهم، بمشكلات أيضا ربطتهم

الزمن. عليهالو القصير. الكتاب هذا في أصححه أن آمل الوجودي للفكر تفسير سوء هذاكونها حيث من — الأقل على فإنها الحرب، بعد ظهورها آثار تحمل الوجودية كانتالفلسفة قدم قديمة — الناس حياة في المهمة الموضوعات مع والتعامل للتفلسف أسلوبامنذ أضمن ولكي دراستها. على تعكف التي الإنسانية الحالة شأن معاصرة وهي نفسها،كمذهب لا الفلسفة، علم بمناقشة الأول الفصل سأبدأ النقطة، هذه إغفال عدم البدايةدراسة من الأول الفصل عنوان استوحيت وقد حياة. كأسلوب وإنما فكري نظام أوتستطيع كيف يوضح كمثال الرواقي المذهب عودة عن هادو بيير الكلاسيكي الباحث

Page 10: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

هادو أن ومع المعاصرة. أيامنا في حتى معنى الناس لحياة تجعل أن «القديمة» الفلسفةكيركجارد سورين كتابات في مشابها اهتماما يجد فإنه والرومان، الإغريق فلسفة يفضلولدى عشر، التاسع القرن في الوجودية الحركة «رائدي» ب المعروفين نيتشه، وفريدريك

العشرين. القرن في خلفائهماالملموس. المادي بكيانه الفرد حول تدور فلسفة الوجودية أن عموما المعروف منالجماهيرية الإعلام وسائل عصر ففي ذاته. الآن في ضعفها ونقطة قوتها نقطة وهذهالرئيسي مناصرها يسميه لمن الأصيلة القيمة عن دفاعها للوجودية يحسب الشامل، والدمارالانجذاب إلى ونظرا ودم. لحم من المكون الفاعل الفرد أي الحر»، الطبيعي «الفرد سارتر«فردية سنسميه ما فإن الحديث، مجتمعنا في للعادات الانصياع نحو يقاوم لا يكاد الذيأن يجب لكننا بيولوجية، مخلوقات نولد فنحن دائما. ليس لكن إنجازا، يعد وجودية»نيتشه لنصيحة تطبيق هذا أفعالنا. مسئولية تحمل طريق عن وجوديين أفرادا نصبحالمسئولية بهذه الناس من كثير يعترف لا عليها». جبلت التي طبيعتك على «تتصرف بأنعملي وكدرس الهوية. إلى المفتقر الزحام أمان إلى الوجودية فرديتهم من يتهربون وإنماأو الوجود «دوائر» كيركجارد يسميه ما الثاني الفصل في سأتناول الفردية، إلى للتحولسينظر نيتشه كان كيف حول الملاحظات ببعض وسأختم الحياة»، طريق على «خطوات

هذا. الوجودية الفردية إلى التحول مشروع إلىفلسفة الوجودية «هل بعنوان عامة محاضرة سارتر ألقى بقليل، الحرب انتهاء بعدالحركة بإطلاق رسمي بيان بمنزلة وكانت باريس في الثقافية الحياة هزت إنسانية؟»التي الإنسانية الفلسفة من معين بنوع الوجودية ارتبطت الحين، ذلك منذ الوجودية.الفلسفة من بديلة صور بانتقاد وارتبطت مرموقة، مكانة الإنسانية والقيم الإنسان توليوهي المعقدة، المحاضرة هذه آثار أناقش الثالث الفصل في وقتذاك. المقبولة الإنسانيةمقاله في هايدجر مارتن معاصره «رد» على علاوة نشرها، على سارتر ندم التي الوحيدة

الإنسانية». النزعة في «رسالة الشهيرالتي فضيلته فإن الحرية، هي الوجودي للفكر الأسمى القيمة أن شاع قد أنه ومعبالإضافة الموضوع هذا عن للحديث الرابع الفصل يخصص الصدق. هي الصدارة تحتلوالفردية الصدق بين ربطت وقد له. نقيضا تمثل التي الذات، خداع وصور طبيعة إلى

الوجودية. المسئولية على قائم صدق خلق وجود احتمالية في وفكرت الوجودية،صورة إلا ليست الوجودية بأن مباشرة، الحرب عقب انتشر الذي النقد، أواجه ولكيتناول إلى بالحاجة المبالية وغير الجمعي الوعي من المجردة البرجوازية الفردية من أخرى

10

Page 11: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

تمهيد

«الفردية مشكلة عن للحديث الخامس الفصل خصصت للعصر، الأخلاقية المشكلاتحرية سيعزز بأسلوب الاجتماعي التضامن تصور الوجوديون يحاول حسبما المكبوتة»،

للتفاوض. قابل غير أمرا يبقى ما وهو يهددهما، أن من بدلا الفرد ومسئوليةالفكر بها يتسم التي وغيرها السابقة الجوانب أتناول فإنني الأخير، الفصل في أمانفصل أن الضروري من بعصرنا. المستمر الوجودية الفلسفة ارتباط في للتدبر الوجوديالجذابة الزخارف وبين بالملموس، واهتمامها القوية ورؤاها للحركة الفلسفية الدلالة بينعدة بين ومن بانك. ليفت في مراهقتها سنوات في بها اتسمت التي نفسه الوقت في والباليةللوجوديين كان عصرنا في مهمة موضوعات أربعة اخترت محتملة مرشحة موضوعات

فلسفية. إضافة فيهافي حتى القصور، أوجه من القارئ يعتبرهما قد المختصر الكتاب لهذا سمتان ثمةمن النقيض وعلى المعروفين، «الوجوديين» من كبير عدد غياب وهما: قصيرة، مقدمةفيما الكتاب. صفحات مدار على سارتر بول لجان — أحيانا المفرط — الحضور ذلك،— المثال سبيل على — أذكر أن بمقدوري كان أنه من الرغم فعلى الأولى، بالسمة يتعلقنماذج وكلهم بيكيت، أو يونسكو أو بيكاسو، أو جياكوميتي أو كافكا، أو ديستويفسكيالوجودية مع التعامل على اهتمامي انصب فقد الفن، في الوجودية للموضوعات قويةادعاءات ذات أدبية حركة (مجرد) اعتبارها من بدلا فنية آثار ذات فلسفية كحركةبيرديف، أو بوبير مناقشتي عدم وراء السبب خطئه. مع الشائع المفهوم وهو فلسفية،الذكر يستحقون الذين الفلاسفة من الكثير وغيرهم أونامونو، أو جاسيت إي أورتيجا أوالمزيد بقراءة المهتمون وسيجد ا». «جد قصيرة مقدمة سوى هو ما الكتاب هذا أن هو هنا،

الكتاب. نهاية في مفيدة بمصادر اقتراحات هنا نوقشت التي الموضوعات عنالفيلسوفان بوفوار دي وسيمون فهو سارتر، ذكر من الإكثار يخص فيما أماحركة الوجودية لأن ونظرا وجوديان. بأنهما اعترفا اللذان المجموعة هذه في الوحيدانمن يوجد ولا أعماله. على بالتأكيد الحركة هذه تركزت فقد العشرين، القرن إلى منتميةالفلسفة والملتزم، النقدي والخيالي، التصوري والأدب، الفلسفة بين والتوتر الاتحاد يمثلالوجودية للحالة المحددة السمات وهي للحياة، أسلوبا باعتبارها والفلسفة تأملا باعتبارها

سارتر. بول جان من أفضل للتفلسف؛

11

Page 12: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P
Page 13: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

وتقدير شكر

بجامعة الإنساني» البحث «مركز لي وفرها مثالية ظروف ظل المختصرفي الكتاب هذا ألفبراونلي تينا مساندة إلى بالإضافة العليا» الأبحاث «زمالة إلى الشكر جزيل وأوجه إيموري.ساعدوني والذين المركز، من بارلو وكوليت إربيل وإيمي أنطوني وكيث إيفريت وستيف

الكتاب. تأليف إتمام فيويليت وسيندي رامبل وفانيسا جينسن وتوني كار ديفيد لتعليقات تقديري بالغأي عن الكاملة المسئولية لأتحمل وإنني للكتاب. الأولية المخطوطة من معينة أجزاء علىهذا عن البسيطة القصيرة الدراسة هذه في تظهر أن المحتم من وأخطاء وسهو إغفال

إسهامه. على ميرسير لجون أيضا شكري وبالغ والتعقيد. الطول شديد الموضوعلي حبهم يبقى الذين وأسرتهما، وزوجها أختي إلى العمل هذا إهداء أود وأخيرا،

وئام! على معا نبقى أن ولطيف جميل هو كم وإنسانيا. صادقا

Page 14: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P
Page 15: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الأول الفصل

كأسلوبحياة الفلسفة

بالفعل. عنها أعبر فإني بالكلمة، العدالة في آرائي عن أعبر لم لو

زينوفون إلى سقراط

راسخا تقليدا تجسد فإنها مسبوق، غير جديد مفهوم أنها الوجودية ادعاء من الرغم علىوهو ألا (٤٦٩–٣٩٩ق.م)؛ سقراط زمن إلى الأقل على يعود الغرب، في الفلسفة تاريخ فياللائق الأسلوب على ينصب الوجودية فتركيز بالنفس». «اعتناء باعتبارها الفلسفة مزاولةالأثيني الجنرال يعترف لذلك، النظرية؛ الحقائق من مجردة مجموعة على لا للتصرفسقراط في يعجبه ما أن — لاشيز اسم تحمل التي أفلاطون محاورات إحدى في — لاشيزالمحكمة نفسه سقراط ويحذر الخاصة. وحياته تعاليمه بين التوافق وإنما تعاليمه، ليسيعتنوا أن يعلمهم مثله آخر شخصا بسهولة يجدوا لن أنهم من إعدامه محاكمة في الأثينية

آخر. شيء أي من أكثر بأنفسهمإذ الهيليني؛ العصر في والأبيقوريين الرواقيين وسط الفلسفة عن المفهوم هذا ازدهريعيش لأن المناسب الأسلوب وتبين الأخلاقية القضايا على أساسية بصورة اهتمامهم انصبفي تشكيلية الإغريق عند الفلسفة «كانت القدماء: الباحثين أحد قال وكما حياته. به المرءالسلوكيات يصف الذي الروح بطبيب أشبه الفيلسوف كان تثقيفية.» منها أكثر طبيعتها

والسعادة. الصحة تعزز التي اللائقة والممارساتكانت والكون البشرية الطبيعة أبجديات وراء سعيا بوصفها الفلسفة أن شك لاالمنهج هذا أدى وقد بالنفس. الاعتناء مقومات أحد وكانت القدماء، الإغريق بين منتشرةالوسطى العصور في الفلسفة تعليم على سيطر الذي وهو العلم، نهوض إلى النظري

Page 16: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

«فلسفة» لكلمة مرادفا «نظرية» كلمة اعتبار اليوم يشيع الأمر، واقع وفي والحديثة.«الفلسفة تعبير إن حتى الأدبية»، و«النظرية السياسية» «النظرية تعبيري في كما عموما،

الضروري. غير التكرار من نوعا يعد النظرية»استخدامان هناك أخرى) أشياء (ضمن الفلسفة شكلي بين التمييز هذا قلب فيمعرفي الأول الأخلاقي. والاستخدام العلمي الاستخدام وهما: «حقيقة»، لكلمة مختلفانصادقا «كن في كما أكبر، بدرجة وعملي للذات تشكيلا أكثر والثاني أكبر، بدرجة ونظرييتحول أن يجب الذي الشخص لنوع شروطا الأول الاستخدام يحدد لم وبينما نفسك». معديكارت، رينيه عشر السابع القرن فيلسوف نظر (في الحقيقة يعرف كي المرء إليهمن الثاني النوع فإن القديس)، مثل تماما رياضية معادلة يفهم أن الآثم يستطيعمن مجموعة أي للنفس؛ معينا ضبطا بلوغه يستطيع كي المرء على اشترط الحقيقةكانت المنتظم. والتأمل القول، في والتحكم بالتغذية، الاهتمام مثل: الذات تجاه الممارساتالذي الخاص الحياة أسلوب وفق الأشخاص، من معين نوع إلى بالتحول متعلقة المسألةالذي النحو على الرؤية أو الحجة في معين وضوح إلى بالوصول وليس سقراط، جسدهواقتصر فشيئا شيئا بالنفس الاعتناء همش الفلسفة، تاريخ مدار فعلى أرسطو. اتبعهكانت النفسية. والاستشارة السياسي، والتكوين الروحي، التوجيه مجالات على تدريجياوكتاب الأكاديمي. المجتمع عن «الأخلاقية» للحقيقة الإقصاء لهذا مهمة استثناءات هناك(١٦٦٩) باسكال لبليز «خواطر» وكتاب الميلاد) بعد ٣٩٧) أوجستين» القديس «اعترافاتعلى شجعت لأعمال أمثلة هي عشر؛ التاسع القرن مطلع في الألمان الرومانسيين وكتابات

بالنفس. اعتناء باعتبارها للفلسفة الفهم هذاالنظر ويمكن فلسفية، حركة الوجودية اعتبار يمكن الأوسع المنهج هذا إطار في«الحقيقة»؛ عن الذاتية الصبغة ذا المفهوم هذا أحيوا من هم أنهم على الوجوديين إلىفي وكثيرا للمصطلح، والموضوعي العلمي الاستخدام عن بمعزل نعيشها التي الحقيقة

معهما. تضادوفريدريك (١٨١٣–١٨٥٥) كيركجارد سورين من كل لدى تكون أن غريبا ليسمتضاربة مواقف عشر— التاسع القرن في الوجودية» «رائدي — (١٨٤٤–١٩٠٠) نيتشهالعقلانية من نوع عن كمدافع سقراط إلى ينظر كان ناحية، فمن سقراط؛ فلسفة تجاهبه أشاد ما وهو عالمية، أخلاقية معايير إلى الخالصة والشخصية التقليدية القيم يتخطىبين العقلانية فجوة عبر الفريدة «قفزته» احترم كليهما لكن نيتشه. وانتقده كيركجارد

16

Page 17: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

حياة كأسلوب الفلسفة

(حوكم الأثينية. المحكمة أصدرته الذي الإعدام حكم قبول الشخصيواختياره الخلود أدلةكلا أدرك أخرى: بعبارة بتعاليمه). الشباب عقول وإفساد الإلحاد بتهمتي وأدين سقراطأن غالبا عليه المرء وأن المنطقية، للحجة المتواصل التدفق تتبع لا الحياة أن الفيلسوفينقدم كيركجارد، علق وكما معانيها. بكل الحياة يعيش كي المعقول حدود بتجاوز يخاطرخالدة تكون «قد» الروح أن افتراضه بعد — سقراط لكن الروح، خلود على أدلة الكثيرونالأثينية، المحكمة أمرته كما السم شرب لقد الاحتمال. هذا ذهنه وفي بحياته خاطر —انتظاره. في تكون «قد» أخرى حياة أن احتمال عن أتباعه مع الوقت طوال يتحدث وهوالشخصية القناعة بهذا يقصد وكان الذاتية». «الحقيقة على مثالا هذا كيركجارد اعتبركتب «اليوميات»، كتابه وفي أجلها. من بحياته للتضحية ا مستعد الشخص يكون التيأن يمكنني التي الفكرة إيجاد نظري، في صحيحة حقيقة إيجاد هي «المسألة متأملا:

.(١٨٣٥ أغسطس ١) أجلها» من وأموت أعيش

كافيا ليس الوضوح (1)

اللاحقة التطورات أن وبدا رياضية. برموز كتب الطبيعة كتاب إن يقول: جاليليو كتب(تحديد والقياس للوزن قابل هو ما أن بدا فقد الادعاء؛ هذا تؤكد الحديث العلم فيلعالم يترك القياس يقبل لا ما أن حين في بها، موثوق بمعرفة يمدنا أن يستطيع كميته)القرن ومطلع عشر التاسع القرن في الرأي هذا الوضعية الفلسفة دت مج المجردة. الآراءقابل هو لما مرادف «موضوعي» هو ما أن على الوضعية العقلية أصرت إذ العشرين؛للوصول التجربة من الذات استخلاص هو هدفها كان القيم». من «مجرد هو وما للقياسالاكتشافات من عدد إلى هذا أدى الخالصة. بالموضوعية يتسم له» مرجع لا «رأي إلىعلى معرفته يمكن ما فقصر متسق؛ غير المنهج هذا مثل أن اتضح ما سرعان لكن المهمة،كان الإجراء هذا اختيار أن بمعنى قياسها. يمكن لا قيمة ذاته حد في كان قياسه يمكن ماحد في تكن لم التي القيم من بمجموعة الإيمان يستتبع أي نوعية؛ «قفزة» ذاته حد في

للقياس. قابلة ذاتهاأهم من بعضا ترك معرفة يعد مما القياس يقبل لا ما استثناء فإن هذا، على علاوةالأخلاقية وقواعدنا قيمنا فهل للإجابة. قابل غير أيضا لكن فقط، إجابة بلا ليس أسئلتناالرياضيات عالم قاله ما صياغة أعدنا إذا الشخصية؟ تفضيلاتنا عن تعبير سوى ليستا حق أحد يصدق أن يمكن هل الوجودية: عن يكون ما أبعد وهو راسل، برتراند والفيلسوف

17

Page 18: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

حقيقة عن تعبير ببساطة هو المبررة غير القسوة يشهد عندما ينتابه الذي الاشمئزاز أنالنظرية في «الانفعاليين» مذهب هو هذا كان وحسب؟ له يروق لا أنه تصادف ذلك أنإلى دفعوا لقد الأخلاقية». للأحكام الانفعالية «النظرية عليها يطلق أحيانا التي الأخلاقية،نحن هل لكن قياسه. يمكن ما على للمعرفة الوضعيين لقصر قبولهم بسبب الاتجاه هذاإعادة يمكن ربما العلم؟ من الوضعيون يطلبها التي الخالصة المعرفة لنوع مؤهلون ا حقعلى الكثير سيعتمد لكن بموضوعيته. المخاطرة دون المناقشات هذه إلى المدرك الفرد تقديم«حقيقي» لكلمة أخرى استخدامات اكتشاف على وكذلك للموضوعية، لتعريفنا مراجعتناآخرين ضمن الوجوديون استجاب وقد الشعورية». بالتجربة الوضعيين «قبول جانب إلى

التحدي. لهذاإن يقول: عندما الاستجابة لهذه مثالا (١٩٠٥–١٩٨٠) سارتر بول جان يضربالحقيقة هذه على تقوم التي تلك هي المعرفة عن اليوم تصلح التي الوحيدة النظريةفي يدور كان ما التجريبية. المنظومة من جزء المجرب القائلة: الميكروسكوبية الفيزيائيةفي ينص— الذي الذرية الفيزياء في لهايزنبرج» اليقين عدم «مبدأ عليه يطلق ما هو عقلهإلكترون زخم مقدار رصد من تمكننا التي الأدوات أن على — الأقل على المعروف تفسيرهفقط، السمتين إحدى نحدد أن يمكننا بحيث الرصد عملية في تتدخل وموضعه مداريالتدخل في المتمثل المجرد الفعل أن على المرء يعترض قد بالمثل، واحد. آن في كلتيهما لابحالتهم القوم هؤلاء دراسة من الأعراق علم في الباحث يمنع «بدائية» قبيلة حياة فيبوصفها المعرفة عن الوضعيين مفهوم تقويض إلى الاعتبارات هذه مثل أدت الفطرية.سبيل على خاضعا باعتباره الواقع عن العقلانيين رأي أيضا حجبت لكنها القياس. قابليةالذي الضوء، هو الأمر هذا على آخر مثال للتفاوض. مساحة دون «إما/أو» الحصرلمنطقهاتين أن يبدو هذا ومع جسيم، أنه إلى تشير وأخرى موجة أنه إلى تشير بصفات يتسمجسيم؟» أو موجة الضوء «هل السؤال: يجعل ما وهو الأخرى، إحداهما تنفي السمتينالوقت وفي الشيئين، كلا الضوء يبدو إذ التقليدي؛ «إما/أو» منطق وفق للإجابة قابل غيرالظاهرة. هذه لفهم المنطق من آخر نوعا نحتاج هنا حصري. وجه على أيهما ليس نفسهالعشرين القرن مطلع في والرياضيات الفيزياء مجالي من أخرى عديدة أمثلة ظهرت وقد

والعالم. المعرفة عن والعقلانيين الوضعيين ادعاءات تناقض

18

Page 19: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

حياة كأسلوب الفلسفة

المعاشة التجربة (2)

بدافع والنسبية المحدودة والتقييمات الملاحظات ذي العالم هذا في الوجوديون دخليمكن — المثال سبيل على — ماذا حياتنا. في موضوعية الظواهر أكثر «شخصنة»المنقحة النظر وجهة حتى والمكان؟ الزمان من وحيادية موضوعية أكثر يكون أنألا ثابت؛ أو مطلق مرجع على تعتمد النسبية نظرية لنا تقدمها التي الزمكان عنبالياردات المكان ونقيس والثواني، بالدقائق الزمن نقيس فنحن الضوء. سرعة وهويضيف هذا ومع الوضعيين. عرف في موضوعيا ثم ومن كميا؛ أيضا هذا يبدو والأمتار.لظاهرة وذاتيا كيفيا بعدا «الوجدانية» الوقتية اسم الوجوديون عليه يطلق الذي المفهومالزمن من وقتي بعد كل ومعنى قيمة فإن الوجودي، الفيلسوف نظر في بالزمن. الوعيللوفاء دوما مضغوطون — مثلا — الناس بعض واختياراتنا. بمواقفنا مرتبطان المعاشالوقت يجري وقتهم. يشغل ما يجدون لا آخرون أناس هناك حين في بالتزاماتهم،الكمية النصيحة وحتى متألما. تكون عندما ببطء يمر لكنه مستمتعا، تكون حين بسرعةقرارات وتقييم لمراجعة توصية هي الوجودية، النظر وجهة من أوقاتنا، استثمار بحسنويصر الجوهر»، هو «الوقت أن لو الأول. المقام في الوقتية أولوياتنا تشكل التي الحياةوجودنا به نعيش الذي الأسلوب هو إذن كينونتنا من فجزء كذلك، أنه على الوجوديونالحياة في انخراطنا مع بها نتعامل التي الكيفية تشكله والذي و«المستقبلي»، «الحالي»

اليومية.هكذا المعاش». «الزمن هذا عن دراميا تعبيرا الوجودي الفيلسوف يعبر ما غالبا— لباريس النازي الاحتلال عن الرمزية حكايته في (١٩١٣–١٩٦٠) كامو ألبير يصفالصحي، للحجر وخاضعة بالطاعون موبوءة مدينة في المواطنين — «الطاعون» بعنوانكنا المستقبل، في ومخدوعون الحاضر، مع الصبر ونافدو الماضي، مع «عدائيون فيقول:إن السجن.» قضبان خلف العيش على كراهيتهم، أو البشر، عدالة أجبرتهم من مثلواضحة. بصورة وجودي مفهوم هو السجن» في عقوبة «قضاء وكأنه الاحتجاز مفهومأجل من «يقفز شخص عن يتحدث — الانفعالي للوعي ثاقب تحليل في — وسارترموقف إحداث احتمال استحضار في الجسمانية تغيراته لاستخدام كأسلوب السعادة»الزمني التكشف انتظار إلى الاضطرار دون السحر، بفعل وكأنما «فجأة»، فيه مرغوبيتذكر فالمرء العشرين، القرن ثلاثينيات في الفرضية هذه ذكر سارتر أن ومع اللازم.الألماني الاحتلال خلال النصر قوس أسفل فرحا» «يختال وهو هتلر صورة فورا

19

Page 20: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

تجسد الوجدانية والوقتية فوكو. ميشيل قال كما الخاصة، لزوجته للوقت لباريس.تدفقه.

عالم وضعه الذي بالمفهوم سارتر يستشهد أيضا. مشخصن الوجودي المكان لكنللزمن كيفي كمرادف المعاش) (المكان «النفسي» الحيز عن لوين كيرت الاجتماعي النفسأكثر يقترب أن يفضل أحدهما شخصين: عن القصة تحكي اليومي. وجودنا المعاشخلالوينفر فيستحثان والانعزال، الابتعاد يفضل والآخر محادثته، في لوجه وجها يمكن ماالمعاش المكان حوار. إجراء محاولة عند كوكتيل حفل في الغرفة في الآخر من أحدهماالتي الجلوس تجهيزات أو عملي، إلى أسلكه الذي المعتاد الطريق هو شخصي؛ مفهوميسميه ما هو مكتبي؛ على الأدوات ترتيب أو الدراسي، الفصل في بسرعة نفسها تفرضتعاملي كيفية وتعتمد حياتي. بمشروع مرتبط أيضا هذا راحتي». «منطقة النفس علماء

حياتي. تنظيم اختياري كيفية على تهمني التي «الأماكن» معأن الوجودي والمنهج للفكر المحددة السمات من لكن نفسية، اعتبارات بالطبع هناكبابا وتفتح الوجود في طرائقنا عن تعبر فهي كذلك؛ وجودية دلالة تحمل الاعتبارات هذهأو انتقاص إلى مالوا الفلاسفة من العديد أن مع لاحقا، سنرى وكما حياتنا. واتجاه لمعنىمشاعر شأن من الوجوديون رفع فقد وأحاسيسنا، لمشاعرنا الفلسفية الدلالة انتقاد حتى(الذي «الغثيان» وأحاسيسمثل بحريتنا) وعينا بأنه كيركجارد وصفه (الذي «القلق» مثلفي فورا هذا يضعهم الكينونة»). و«ظاهرة الوجود صدفة مع تجربتنا بأنه سارتر وصفهواقع في والخيالية. العاطفية بحياتينا يتاجرون الذين المبدعين الفنانين مع محتمل حوارما غالبا نقادها إن حتى قوية، الجميلة والفنون الوجودية بين العلاقة كانت لطالما الأمر،هذا يثبت ما فإن الحال، وبطبيعة وحسب. أدبية كحركة بها الاعتراف يرفضون كانواللوعي الكاشفة للقوة احترامه على علاوة الوجودي، للفكر الدرامية الطبيعة هو الارتباطالقضايا لكن قليل. بعد عنه سنتحدث الذي المباشر»، غير «التواصل واستخدامه الشعوريالمتزمتة، وتوصيفاتهم يحددونها، التي الدقيقة والاختلافات الوجوديون، يتناولها التيالوجودية يجعل الأخرى الفلسفية المذاهب أبناء مع الصريح حوارهم هذا، كل وفوقالفاصل الحد غموض على يشددون وهم حتى الأول، المقام في فلسفية حركة واضح بشكل

والأدبي. الفلسفي وبين والمجازي، الخيالي بين

20

Page 21: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

حياة كأسلوب الفلسفة

أجلها» من الموت تستحق «حقيقة (3)

كذلك ومسئوليتنا، لاختيارنا وإخضاعهما الموضوعيين والزمان المكان شخصنة أمكن لوكيركجارد فرق البداية، في مذكور هو فكما «الموضوعية». الحقيقة مفهوم مع الأمر سيكونالاستخدامات الاعتبار بعين أخذ وقد والحقيقة. التفكير في و«الشخصي» «الموضوعي» بين

كالتالي: وصفها التي الموضوعي للتفكير الشائعة العلمية

إلى الوجود ل يحو وبالتالي عرضية؛ الذات الموضوعي التفكير أسلوب يجعلالموضوعي التفكير أسلوب يؤدي الذات عن وبعيدا متلاش. شيء محايد، شيءمحايدتين، وذاتيتها الذات فيه تصبح الذي الوقت وفي الموضوعية، الحقيقة إلىيمنحها ما بالضبط هي الحيادية وهذه محايدة، أيضا الحقيقة تصبحالذاتية. في متجذرة — قرار كل مثل — منفعة كل لأن الموضوعية؛ صلاحيتهاإلى الرياضيات، إلى التجريدي، التفكير إلى الموضوعي التفكير أسلوب يؤدييصبح التي الذات عن يبتعد ما ودائما الأمور، بمختلف التاريخية المعرفة

نهاية. لا ما إلى حياديا ، بحق وجودها، عدم أو وجودها

الخمسة الوجودية موضوعات

وبدلا الخاص. بأسلوبه منها كل إلى الوجوديون الفلاسفة ينظر أساسية موضوعات خمسة هناكالموضوعات (تداخل التشابه خلال من تبينها يمكن ضيق، تعريف في «الوجودية» حصر من

الفلاسفة. هؤلاء بين وتلاقيها)

وليس (وجودك) اختياراتك نتاج هو (جوهرك) عليه أنت ما الجوهر: يسبق الوجود (١)عليه. تكون ما لنفسك تختار من فأنت المصير؛ ليس الجوهر العكس.

القابل الساعة زمن عكس وعلى بالزمن. مرتبطة كائنات أساسا نحن الجوهر: هو الوقت (٢)و«الحاضر» و«بالفعل» بعد» «ليس مثل زمنية فمصطلحات كيفي؛ المعاش الوقت فإن للقياس،

والقيمة. المعنى في بينها فيما تختلفالعلم، تعارض لا أنها من الرغم وعلى الإنسان. على تركز فلسفة الوجودية الإنسانية: (٣)الاجتماعية الضغوط وسط والمعنى الهوية عن الإنسانية الذات بحث على تركيزها ينصب

للتقاليد. والامتثال السطحية لفرض الساعية الكبير للمجتمع والاقتصادية

21

Page 22: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

حقيقة حول يتمحور وقوامها الحرية، حول تدور فلسفة الوجودية والمسئولية: الحرية (٤)دائما فإننا المعنى بهذا فيها. نفعله كنا ما وتأمل لوهلة حياتنا عن الانفصال نستطيع أننا

أحرار. نحن مثلما مسئولون لكننا أنفسنا. من «أكثر»مثل — الأخلاق يفهم وجودي فيلسوف كل أن مع الأهم: هي الأخلاقية الاعتبارات (٥)حياتنا جودة تأمل على تحفيزنا على ينصب الأساسي فالاهتمام الخاص، منظوره من — الحرية

ومجتمعنا. الشخصية

والتفكير المنطقي الجدال صلاحية ينكرون بحيث لاعقلانيين ليسوا الوجوديونالمعتقدات إلى التغلغل على التفكير هذا مثل قدرة في يشككون ببساطة لكنهم العلمي،لهيجل: الجدلية العقلانية عن كيركجارد يقول حياتنا. ه توج التي الراسخة الشخصيةداخل طريقك إيجاد محاولتك تشبه التجريدية الفلسفة بهذه حياتك تعيش أن «محاولة

الدبوس.» رأس بحجم الدولة هذه فيها تظهر بخريطة الدانمارك دولةعن كيركجارد يتحدث الفردي، الوجود يتجاهل الذي الموضوعي التفكير عكس على

الذاتية: بوصفه حقيقة من يرافقه وما الشخصي التفكير

عن تعبيرا الذاتية تعريف يضم أن يجب الحقيقة، هي الذاتية تصبح عندماالتعبير يعكسهذا أن ويجب الطرق، بمفترق تذكير رسالة الموضوعية؛ معارضةللحقيقة: التعريف هذا مثل إليك بنفسها]. الذات [علاقة الداخلي التوتر أيضاعلى استيلاء عملية أي مواجهة في الصامد الموضوعي اليقين عدم هي الحقيقة

موجود. لشخص متاحة حقيقة أسمى وهي انفعالا، الأكثر الجوهر

الطرق». «مفترق هي حياته، في المرء يسلكه الذي للاتجاه تغيير مسألة أيضا إنهاعن موضوعيا ادعاء المسألة كانت لو وجوديا. خيارا الذاتي التفكير خيار يجعل ما هذاولن الموضوعي» «اليقين مع الحالة هذه في تعاملنا لكنا الطبيعة، قوانين أو حقائق إحدىهذه كانت الاتجاهات. لجميع متبعا ببساطة المرء سيكون الشخصيأهمية. للوجود يكونإليها. توصل منطقية نتيجة مجرد الذات بخلود إيمانه كان لو سقراط حال ستصبح«استيلاء» مسألة هي كيركجارد، يقول وكما «أخلاقية». طبيعة ذات هنا «الحقيقة» لكناحتمالات الإنسان به يزن الذي الأسلوب بنفس موضوعية، حالة من «اقتراب» لا (تملك)في يشير وكما معينة. وجهة إلى الطريق بطول المسافات لافتات يقرأ أو معقولة نتيجة

22

Page 23: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

حياة كأسلوب الفلسفة

لمعتقداتنا ممارستنا «كيفية» على التركيز يكون ذاتية، الحقيقة تكون فلكي آخر، مكانيدعي أنه فحسبوا فهمه؛ إساءة البعضإلى هذا دفع المعتقدات. هذه تكونه «ما» وليسعلىعن يدافع كان ما نادرا كيركجارد أن مع لكن به. مقتنعا دمت ما به تؤمن ما يهم لا أنهأو الفاتر الديني الإيمان بمقاومة ا مهتم كان فإنه ملتزما، مسيحيا لكونه الدينية، النسبية

المسيحية. عن بالدفاع اهتمامه من أكثر الاسميالحياة، معنى فلسفة لغة إلى العلمانية الوجودية الحقائق إحدى المرء ترجم لوذلك، من بدلا اختياره. يمكن «موضوعي» صحيح لطريق وجود لا أنه إلى فستشيرالخيار «يتخذ» فإنه المحتملة، والنتائج الخيارات له تتضح أن بعد الوجودي، نظر فيلكن، اكتشاف. لا قرار مسألة هي الحقيقة هذه الوجودي، نظر في بتنفيذها. الصحيحلكن الشائعة). المغالطة (بعكس معايير دون أو جزافا الخيارات هذه المرء يتخذ لا بالطبع،اعترض مثلما المعايير، من خالية وليست للمعايير سة» «مؤس تكون نفسها الاختيار طبيعةحيث «تحول»، بتجربة المرء يسميه أن يمكن عما يعبر كيركجارد عنه يتحدث ما البعض.كيركجارد يسميه (ما وإحساس إرادة مسألة بل محضا فكريا الحاسم الانتقال يكون لاتلقي التي العمياء» الإيمانية «القفزة ب يسمى ما طبيعة هي هذه أيضا. «العاطفة») بعلى أيضا تنطبق لكنها القادم. الفصل في سنرى كما للوجود، الديني المحيط إلى بالمرءالسياسية معتقداته في الأساسي التغير من بدءا المرء، حياة في جوهرية أخرى «تحولات»

الحب. في الوقوع إلى وصولاالوجودية الفلسفة فيها تتداخل التي الكثيرة الجوانب من واحدا جانبا إلا هذا ليسالبراجماتي والفيلسوف العظيم الأمريكي النفس عالم يقدم و«التحليلية». والبراجماتيةطبيعتنا أن لاحظ عندما الإيمان» «إرادة كتابه في مماثلا ادعاء — مثلا — جيمس ويليامبذلك، تلزمنا وإنما فقط، المطروحة الخيارات من بعينه خيارا نتخذ تجعلنا لا العاطفيةلكن العقلية. الأسس على بناء حسمه بالطبيعة يمكن لا حقيقيا الخيار يكون وقتما وهذا«قرارات هير، إم آر البريطاني الأخلاق عالم عليها أطلق كما هي، الخيارات هذه من بعضاالمبادئ س تؤس التي هي لأنها المبادئ؛ على ذاتها حد في القرارات هذه مثل تقوم لا المبدأ».التي اللعبة» «قواعد المبادئ هذه تشبه الحياة. في اللاحقة خياراتنا سنتخذ عليها بناء التيبهذه تلتزم لا فأنت قبلها. تطبق لا لكنها اللعبة في المشاركة يقرر عندما المرء يختارهاتحديدا. القواعد بهذه التقيد باللعب قرارك ويعني اللعبة، تلعب أن تقرر أن قبل القواعدهذا سنرى، وكما للمعايير». سة «المؤس بالخيارات سميتها التي الخيارات نوعية هي هذه

23

Page 24: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

المحكمة.1 بأمر السم تجرعه قبيل الذات خلود عن يتحدث سقراط :1-1 شكل

لحياة والاتجاه الوحدة يعطي الذي المبدئي أو الأساسي» «الخيار سارتر يسميه لما مشابه«خيار»، إنه الحاضر. الوقت إلى وصولا حياتنا اتجاه تأمل بواسطة نكتشفه ونحن المرء.

الوقت. طوال بالفعل ضمنيا اتخذناه أننا نكتشف سارتر، زعم حسب

ملتزمان وأدب فلسفة (4)

في «الالتزام» سارتر سماه بما بشيرا كيركجارد عنها تحدث التي الذاتية «الحقيقة» كانتعلى أو الموضوعية، الحقيقة مفهوم أهمية من الانتقاص يريد سارتر وكأن التالي. القرنفقط «توجد قائلا: فيعلق الحديثة، العلوم ضوء في «للموضوعية» جديد معنى تأييد الأقلالكلاسيكية «الموضوعية» النظرة أيضا يؤيد فإنه الآخر، الجانب على ملتزمة.» معرفةالوصفي وأسلوبه (١٨٥٩–١٩٣٨) هوسرل إدموند يقترحها التي والحقيقة للمعرفةكيركجارد مع الادعاء النظرتين هاتين بين للتوفيق الطرق إحدى لاحقا). (انظر للظواهرسارتر، حالة في «الحقيقة». لمصطلح مختلف استخدام إلى تشير النظرتين من كلا بأنبراجماتية أكثر مفهوم في (الفينومينولوجية) الظاهرية الأوصاف دمج مسألة تكون قدهذا سيتوافق أسمى. نظر وجهة في المتباينة المزاعم بين التوفيق بمعنى للحقيقة؛ وجدلية(١٨٨٩–١٩٧٦) هايدجر مارتن طرحها التي كتلك تأويلية أو تفسيرية ظاهرة مع أكثرجميع أن على نيتشه أصر السادس). الفصل (انظر العشرين القرن عشرينيات نهاية في

24

Page 25: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

حياة كأسلوب الفلسفة

يعتبر ما أخرى: بعبارة للتأويل. قابل غير «أصلي» لنص وجود لا وأنه تأويلية المعارفمع جزئيا أو نيتشه مع كلية تتفق كنت فسواء وعليه، أساسه». «في تأويلا كان معرفة«حقيقتي» تعبير يعد لم وهكذا الوجوديون. «شخصنها» قد أيضا الحقيقة فإن كيركجارد،

نفسه. يناقض تعبيراسارتر وضع ،١٩٤٨ عام نشرت الأدب؟» «ما بعنوان شهيرة مقالات مجموعة فيأشكال من شكل هي الكتابة أن على الأساسية فكرته اعتمدت الملتزم». «الأدب مفهوملا الفعل بمضمون تتعلق المسئولية هذه لكن المسئولية، عنها نتحمل أن يجب التي الفعلالاجتماعية المسئولية بحس سارتر الثانية العالمية الحرب تجربة أمدت لقد فقط. بشكلهرائعته في الصياغة متقنة غير الأقل على أو مفقودة كانت — يزعم حسبما — التيبسبب ا عام انتقادا الوجوديون لاقى طالما الأمر، واقع في .(١٩٤٣) والعدم» «الوجودنفسه ميز الذي — سارتر أما الاجتماعي. للضمير الواضح وافتقارهم المفرطة ذاتيتهم«الغثيان» للإعجاب المثيرة وبروايته جماهيريا قبولا لاقت التي المسرحيات من بعدد بالفعلأن من الرغم «على قائلا: يعترف وهو النثر. لكاتب الأخلاقية المسئولية الآن فيتناول —الأخلاقية.» الضرورة نجد الفنية الضرورة قلب في فإننا آخر، شيء والأخلاق شيء الأدبالقائمة والجمهور الفنان بين العلاقة مفهوم يعتبر الطرفين. كلا حرية في الثقة وتحديداللعلاقات كنموذج قريبا وسيفيد جمالياتسارتر، في محوريا مفهوما الموهبة» «جاذبية علىأدوات، أو كجمادات البشر تعامل لا التي العلاقات تلك عامة؛ بصفة المتوطدة الاجتماعيةإحدى طرف من شكلية احترام حالة أنه على يتبدى قد ما إن ذاتهم. حد في كقيم لكن

سارتر: يقول هذا وعن حقيقية، شخصية بوجود يقضي لأخرى الحريات

لتلك بها العالم يعرض أن المؤلف يستطيع التي الفريدة النظر وجهة إندائما مخصب عالم عن هي بينها الانسجام يحقق أن يتمنى التي الحرياتالذي الكرم عن التعبير هذا استخدام معقولا يكون لن الحرية. من بالمزيدعملا يقرأ وهو بحريته القارئ يستمتع وأن الظلم، فرض في الكاتب يستثيرهإدانته». عن «يمتنع ببساطة أو يقبله، أو لإنسان، إنسان استعباد على يوافق

بأن الإيمان جانب إلى اجتماعيا، ضميرا الوجودية ي تنم سنرى: كما أخرى بعبارةوسياسيا. اجتماعيا ملتزمة تكون أن يجب — الأقل على الأدب أو — الجميلة الفنون

تعليق وفي العالمية، للحرب مباشرة التالية السنوات في المكتوب المبتكر، المقال هذا فيالتمييز، هذا وفق الشعر، يدل والنثر. الشعر بين يميز نجده ذلك، بعد عليه سارتر سيندم

25

Page 26: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

التشكيلية والفنون الموسيقى مثل فني شكل أي أو للغة، أدواتية غير صورة أية علىوبالتالي الفن؛ أجل من الفن وراء أساسية بصفة الأشكال هذه مثل تسعى والبصرية.النثر أما الفنية. طبيعتها انتهاك خشية المجتمعي بالتغيير الالتزام عن عاجزة تكونأن أيامنا، في ويجب، يستطيع فإنه بطبيعته، أدواتي أنه فبما — أخرى ناحية من —وأسلوب يتناوله الذي الموضوع طريق عن والجمعية الفردية الحرية برعاية ملتزما يكونالشعر في الثوري الطابع عن مقال في الفرق هذا لاحقا سيعدل سارتر أن ومع تناوله.الذي الحالي موقفنا في الأقل على الأدب، بأن العامة فرضيته فتبقى للأفارقة، الفرانكفونيكتب، وكما التسكيني. بطابعه يلتزم أن يجب اقتصاديا، واستغلالا اجتماعيا قمعا فيه يرىوسوف مطلوبة. القوية المعارضة كاف. غير الممارسات هذه إدانة عن العجز مجرد فإنفي الوجوديين الكتاب من عدد لدى الاجتماعية المسئولية موضوع عن الحديث نستكملللأعمال والسياسي الاجتماعي «الالتزام» طابع نذكر أن يكفينا الآن لكن الخامس. الفصل

الكتاب. هؤلاء من العديد أنتجها التي الفنية

2.١٩٦٨ عام في الطلاب مظاهرات إحدى في يخطب سارتر :2-1 شكل

26

Page 27: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

حياة كأسلوب الفلسفة

(١٩٠٥–١٩٨٠) سارتر بول جان

رفيقة مع عادة كثيرا، العالم جاب العشرين. القرن فلاسفة أشهر يكون وقد باريس، في ولدالمسرحيات من العديد كتب الوجودية. للحركة مرادفا اسمه أصبح بوفوار. دي سيمون حياتهفي نوبل بجائزة فاز .(١٩٤٣) والعدم» «الوجود مقال أشهرها لعل الفلسفية، والأعمال والرواياتوعندما العامة. حياته معظم اليسارية تجاه الالتزام شديد كان التكريم. هذا رفض لكنه الأدب،ووقتها الجنائزي. موكبه إلى للانضمام عفوية بصورة الشوارع إلى معجبيه من الآلاف نزل مات،

ضميرها». فرنسا «فقدت المطبوعات: إحدى عنوان جاء

المباشر غير التواصل الجميلة: والفنون الوجودية (5)

الوجود، إلى الدرامية نظرتها بسبب الجميلة بالفنون الصلة وثيقة الوجودية كانت لطالمافي الشخصية الاستجابة ومناشدتها نقاشاتها، في القوية للصور الواسع واستخدامها(لكن الأدب في نوبل جائزة وسارتر كامو من كل على عرض الأمر، واقع في تواصلاتها.الرمزية والحكايات المستعارة الأسماء يستخدم شاعرا كيركجارد وكان رفضها). سارترالمطروح. بالموضوع الشخصي ارتباطنا ز ليحف المباشر» غير «التواصل من أخرى وصورافي التقي النبي عن الرمزية وحكايته الألمانية اللغة في العظماء النثر كتاب أحد نيتشه وكانوكذلك الفلسفية. للدراما نموذج هي «الغثيان»، سارتر رواية مثل زرادشت»، تحدث «هكذاوكتب الفلسفية. آرائها عن تعبيرا (١٩٠٨–١٩٨٦) بوفوار دي سيمون روايات كانتتبدى بأنه مرة ذات وصفه تأملي بأسلوب الفلسفة (١٨٨٩–١٩٧٣) مارسيل جابرييلنناقشهم، الذين الفلاسفة بين من المنشورة. الثلاثين مسرحياته في يكون ما أوضح علىياسبرز وكارل هايدجر على الدقة من عينها بالدرجة التصنيف هذا ينطبق لا ربماياسبرز، باستثناء هذا، ومع .(١٩٠٨–١٩٦١) ميرلوبونتي وموريس (١٨٨٣–١٩٦٩)الفينومينولوجي بالمنهج ثلاثتهم واستعان الجمال، علم في مهمة دراسات الآخران كتبفي الشاعر خصوصا — الفنان أن على منهم كل أصر بالأمثلة. للنقاش قيمة يعطي الذيينبغي كما يعبر ما وغالبا يتوقع — ميرلوبونتي حالة في التشكيلي والفنان هايدجر، حالةإلى الجميلة الفنون في الوجودية الأفكار تأثير هو قوي تصوره. الفيلسوف يحاول عماأن شك لا أدبية. حركة بأنها الوجودية يصف أن يفضل — رأينا كما — البعض أن حدمثل وفنانين ويونسكو، بيكيت مثل مسرحيين وكتاب وكافكا، دوستويفسكي مثل مؤلفين

الوجودي. للفكر المميزة السمات من العديد يجسدون وبيكاسو جياكوميتي

27

Page 28: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

الكتاب هؤلاء كل يميز الذي والأخلاقي الاجتماعي الإصلاح تجاه الالتزام مفهوم يجديعكس أفكارهم. لنقل المباشر» غير «التواصل استخدامهم عليه أطلق فيما له تعبير أنسبمع القارئ د توح يستدعي كي الأدبية الفيلسوف هوية تخفي بلاغية خطوة المصطلحاستطاع هكذا لديه. التصديق عدم حالة تعطيل طريق عن الأدبي العمل شخصياتإلى يشير منهم كل وهميين، لمؤلفين مختلفة مستعارة أسماء تحت يكتب أن كيركجاردتمكن كما تحديدا. نفسه بالفيلسوف وليس الشخصية بهذه مرتبطة معينة نظر وجهةالديني الإيمان شأن من تقليله رغم مكتوبة نبوءة عن ساخرة محاكاة تأليف من نيتشهبلاغية قوة تحمل اسمه، تحمل أنها مع المأثورة، أقواله وحتى زرادشت». تحدث «هكذا في«الحجة» نوع أي مصدرها، حول العابرة المرء هواجس عن النظر بصرف صادمة،قادرا ومارسيل وكامو وسارتر بوفوار دي سيمون من كل كان بالمثل، وراءها. الكامنةعطل جمهور أمام ملموسة بصورة أفكاره تعكس التي والمسرحيات الروايات كتابة علىسبب عن مرة ذات سارتر سئل وقد النقدي. فتوره — الأقل على الراهن الوقت في —الطبقة تضم التي المناطق من بدلا المدينة من البرجوازية الأحياء في مسرحياته تصويرهدون مسرحياته إحدى عرض مشاهدة يستطيع برجوازي من ما بأنه فأجاب العاملة،لأسلوب فلسفية دعوة توصيل في الفن قوة هي هذه طبقته». «تخون مسلية أفكار تكوين

حياة.

الفينومينولوجي والمنهج هوسرل (6)

من الأول الثلث في هوسرل إدموند وضعه الذي الفينومينولوجي المنهج أن من الرغم علىمن الكثيرين فإن الفترة، تلك نفس في الوجوديون بآخر أو بشكل تبناه العشرين القرنيقبل كلهم لكن وجوديين. ليسوا — معظمهم وربما — الفينومينولوجي المنهج معتنقيمن أخرى: بعبارة بالآخر. وعي هو وعي كل أن وهو المنهج، لهذا والأخطر الأشهر الادعاءنفسه، نحو موجها الوعي يكون حين وحتى الآخر. (يقصد) يستهدف أن الوعي طبيعةفإن السياق، هذا في القصدية. بمبدأ هذا يسمى «الآخر». نحو بالمثل موجها يكون فإنهأفعالنا في فريد هو ما يعكس فني مصطلح هو بل «التعمد»، ب علاقة له ليست «القصد»

الآخر. ونحو نفسها وراء فيما الأفعال هذه تمتد حيث العقلية؛

28

Page 29: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

حياة كأسلوب الفلسفة

(١٨٥٩–١٩٣٨) هوسرل إدموند

التحول قبل الرياضيات في الدكتوراه درجة على وحصل التشيك، بجمهورية بروسنيتز مدينة في ولدفرايبورج وفي و١٩١٦، ١٩٠١ عامي بين بألمانيا جوتنجين جامعة في درس الفلسفة. دراسة إلىولعب الفينومينولوجي، المنهج رائد يعد .١٩٢٨ عام في تقاعده وحتى ١٩١٦ عام منذ برايجاو إموقد تلامذته أشهر هايدجر مارتن كان العشرين. القرن في الأوروبية الفلسفة في تأسيسيا دورابزوغ مع شديدا كربا الأخيرة حياته سنوات شهدت اليهودية أصوله بسبب فرايبورج. في خلفهإلى ومخطوطاته أرملته — بلجيكي قس — له صديق نقل فرايبورج، في وفاته عقب النازية.

تدميرها. من النازيون يتمكن أن قبل لوفين جامعة

الموجودة الأفكار بين «الربط» مشكلة على يتغلب فهو مضاعفة، أهمية المبدأ لهذا«عين لدينا ليست معه. الأفكار تتشابه أن يجب الذي الخارجي والعالم العقل «داخل»العالم نعرف بأننا ادعائنا لتأكيد خارجه يوجد بما العقل داخل يوجد ما لنقارن ثالثة»(١٥٩٦–١٦٥٠) ديكارت رينيه الحديثة الفلسفة رائد عن المشكلة هذه ورثنا الخارجي.متيقن أنه ديكارت استخلص الشك، مواجهة في اليقين عن بحثه رحلة فخلال وأتباعه.وكأنه هذا بدا التفكير. صور من صورة الشك لأن مفكر؛ أنه وهو ألا واحد، شيء منلم بصعوبة بلغه الذي اليقين هذا أن إلا موجود.» أنا إذن أفكر «أنا البديهي: ادعاءه يبرر«رأب» مشكلة ليواجه عقله، «داخل» محاصرا تركه إذ بالخسائر؛ مصحوبا نصرا إلا يكن«الخارجي»؟ العالم إلى اليقين هذا يمدد فكيف والخارجي. الداخلي الواقع بين الفجوة

فكل خارجي. داخلي وعي يوجد لا إذ زائفة؛ مشكلة هذه كانت القصدية، مبدأ حسبأسلوبنا به). قصد عن مرتبط (أي العالم «داخل» بالفعل موجودا شيئا «يقصد» واع فعل— نتذكرها أو نتخيلها، أو نعيها، أو نفهمها، عندما سيختلف الأشياء هذه «قصد» فيللوجود طريقة هو الوعي حالة، كل في لكن عاطفيا. ارتباطا بها نرتبط عندما أو — مثلا

العالم. فيالانطباعات أن إلى قديمة دراسة في سارتر أشار الذهنية. انطباعاتنا في مثلا فكرمما الخارجي؛ العالم على تنعكس العقل» «داخل محفورة منمنمات ليست الذهنيةالوعي يعتبر ذلك، من بدلا أخرى. مرة والخارج الداخل بين التوافق مشكلة يثيرالوصف عند المميزة سماته يظهر الذي مدركاتنا عالم عن «للاغتراب» أسلوبا الانطباعيفإن — المثال سبيل على — رأيناها أن سبق تفاحة تخيلنا لو الدقيق. الفينومينولوجي

29

Page 30: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

الفينومينولوجية.3 الحركة مؤسس هوسرل، إدموند :3-1 شكل

لسبب التفاحة؛ هذه نفس رؤية عن التخيل يختلف كيف سيكشف للتجربة دقيقا وصفاعكس على لها، نعطيها أن نختار التي السمات تلك إلا تحمل لا المتخيلة التفاحة أن واحد:مع الحال هي هكذا شيئا. تعلمنا لا الشكل بهذا الذهنية والانطباعات المرئية. التفاحةالفينومينولوجي. الوصف عند المميزة سماته منها كل يكشف حيث الواعية؛ أفعالنا بقيةالوصف منهج استخدام يمكننا مختلفة، بطرق موضوعاته «يقصد» الوعي لأن لكنللأمثلة» الحر التخيلي «التنويع أو الاستحضاري» «الاختزال المسمى الفينومينولوجيالمهمة وهذه المتنوعة. الواعية التجارب هذه من لأي الواضح الجوهر أو الحد إلى للوصولما هي المتنوعة «عطائه» حالات في للوعي «يعطى» لما الدقيق بالوصف المتعلقة التخيليةالمنهج هدف مرة، ذات هوسرل قال وقد المتماسكة. حججهم بناء عند الوجوديون يفضلهاالجوهر (بتقديم الرؤية إلى دفعنا وإنما الأسباب) (بإيجاد الشرح ليس الفينومينولوجي

الواضحة). الحدود رسم أو

30

Page 31: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

حياة كأسلوب الفلسفة

عليها يتعرف كي مجرم صورة برسم جنائية رسامة تقوم قد المثالين: هذين تأملالعيان شاهد سيوافق الصورة، في ملامح من تلغيه أو تضيفه وحسبما العيان. شاهدهو هذا «نعم، نتيجة: أفضل إلى الوصول عند يقول أن إلى التشابه مدى على يعترض أوبالتنويع يستعين الذي الاستحضاري للوصف بسيط تشبيه هذا شكله.» كان هذا الجاني؛

المقصود. للشيء الفوري الإدراك أي الرؤية، إلى للوصول للأمثلة الحر التخيليسارتر مقال من شهيرة فينومينولوجية «حجة» الثاني مثالنا في نتناول دعوناأحدهم يتلصص الاستحضاري: للاختزال فنية أقل صورة أعتبرها التي والعدم»، «الوجودخلفه. أقدام خطوات أنها يعتقد ما فجأة يسمع حتى زوجين، على المفتاح ثقب عبرالمتصاعد إحساسه آخر. لوعي «موضوعا» أصبح جسمه أن يشعر الفعل، هذا نفس خلال(لغز أخرى عقول وجود عن مزدوجة لحجة مرادف هما احمرارا، المتقد ووجهه بالحرج،فيها. يتحكم لا بصورة الموضوعي للتجسيد عرضة باعتباره جسمه وعن قديم) فلسفيأمام الستائر تداعب التي الرياح هو الصوت مصدر (كان متوهما المتلصص كان لو حتىوبيقين أسرع بشكل الأخرى بالعقول إيماننا تبرر التجربة فستظل مثلا)، المفتوحة النافذةهذا التجريبية. لمعتنق المعياري الدليل هو الذي التشبيه، يطرحها حجة بأي مقارنة أكبرفي الواضح الحد أو الجوهر يرصد فهو الناجح؛ الاستحضاري» «الاختزال قوة مصدر

وحسب. موضوعا وليست ذاتا، باعتبارها أخرى ذات تجربةبالوصف يتعلق فيما — المحتملة ضعفها ونقاط الحجج هذه قوة موطن يكمن«الحد تسميته على تركيزها في — للأمثلة الحر التخيلي التنويع أو الفينومينولوجيهوسرل، قول حسب نفسه»، «الشيء لوجود الفوري الرصد من نوع هذا الواضح».(يحمل رياضية أو منطقية مسألة نهاية في بها نمر التي التجلي» «لحظة ب شبيه وهوبدقة، محددا الوصف كان لو أنه المفترض الرياضيات). في الدكتوراه درجة هوسرلفهي بالطبع المحتملة الضعف نقطة أما نفسه. تلقاء من بوضوح الشيء السائل فسيرىإلا الرد الفينومينولوجي المنهج متبني يستطيع لا — أراه» «لا للادعاء استجابة — أنهننجح إذ المقصود؛ نفهم ما غالبا الحقيقة، في لكننا، كثب.» عن انظر «حسنا، يقول: بأنالأمثلة على القائمة الحجج هذه المتعددة. المتغيرة الأشكال عبر الثابت «الجوهر» رؤية فيمن تتوسل تكاد إنها بل إليه، يسعى الذي المادي التفكير بأسلوب فقط الوجودي تمد لا

والمسرحيات. والأفلام التخيلي الأدب في التجسد أجلوالعكس بالوجودية. يؤمنون لا الفينومينولوجي المنهج معتنقي من العديد أن ذكرتعن هوسرل مفهوم تقبلوا العشرين القرن في الوجودية فلاسفة أن فمع أيضا؛ صحيح

31

Page 32: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

اللاحق فكره في أخرى سمة رفضوا فقد الوصفي، لمنهجهم واسعا بابا فتح لأنه القصديةهوسرل تحدث الوجود. «تعطيل» عن مشروعه وهي الوجودية، معنى مع تعارضها بسببلعالم النقدي غير تقبله في وساذج فلسفي دون بأنه يوصف قد الذي الطبيعي، السلوك عنإلى الفينومينولوجي المنهج تحويل إلى سعيه في هوسرل، أصر الواقعي. اليومية التجاربللسلوك الساذج الإدراك تعطيل المرء على يجب أنه على نفسها، كالفلسفة الحسم شديد علمللوصف الخاضعة الأشياء كينونة أو وجود مسألة — تعطيل أو — والتغاضيعن الطبيعي«التوقف»، أو الفينومينولوجي»، «الاختزال اسم هذا على هوسرل أطلق الفينومينولوجي.وقد الطبيعي. السلوك لها يخضع التي الشكوكية الاعتراضات إعاقة على قادر أنه وتصورإلى والوصول الطبيعي للسلوك استحضاري» «اختزال ب القيام يستطيع المرء بأن اعترفإجابة: بلا شكوكيا سؤالا ترك هذا أن لاحقا برهن لكنه «الاستحضارية». النفسية من نوعالاختزال بهذا قمت إذا أنك هوسرل هدف كان الواقعي؟» العالم في حقيقي تصفه ما «هلكانت إذا ما مسألة التغاضيعن (أي السؤال محل الأشياء وجود» «مسألة وعطلت الإضافيالذي الشاك؛ تجرد فإنك وحسب)، العقل» «داخل أنها أم الحقيقة» «في موجودة الأشياءهو الفينومينولوجي الاختزال هدف بتوصيفاتك. أبدا، «الواقع» بلوغ على قدرتك في يشك«الظواهر». الآن والمسماة «اختزالها»، يجري التي الأشياء «باستثناء» هو كما شيء كل ترككنت أشياء من بها يتعلق وما التجارب بكل تحتفظ فإنك الوجود، مسألة تعطل عندماالآن باعتبارها لكن وغيرها)، والذكريات، والصور، الحسية، (الإدراكات سابقا تعرفهاخلال به تتمتع الذي اللحن بنفس تتمتع أنت ما، بطريقة كظواهر. أي بالوعي؛ مرتبطةالذي — الشك ضد محصنا أنصرت فبعد مختلف. موسيقي بمقام لكن الطبيعي السلوكوصفية بتحليلات القيام الآن يمكنك — الإغريق زمن منذ الفلسفة تحرك سلبية قوة كان— المرئية التفاحة بين الفرق نفسها التوصيفات ستوضح كانت. مهما ظاهرة لأي دقيقةعلى والتأكيد الفلسفي الشك لتهميش مبتكرة طريقة هذه تبدو المتخيلة. والتفاحة — مثلا

هوسرل. حلم هذا كان بالعالم. اليقينية معرفتناأولا: هوسرل؛ طرحه الذي الفينومينولوجي لرفضالاختزال سببين الوجوديون يقدمنظريين ولدنا أننا لو كما عملية، منها أكثر نظرية بالعالم الأساسية علاقتنا يجعل أنهكنا إننا أي العكس؛ على — هايدجر مارتن — هوسرل تلميذ أصر العملية. تعلمنا ثم«دون الوعي هذا تحلل أن يجب الفلسفة وإن العملية، اهتماماتنا بفضل العالم» «في أصلاكل أن على — رأينا كما — سارتر أصر بالمثل، الوجود. إلى الوصول بهدف النظري»

32

Page 33: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

حياة كأسلوب الفلسفة

العائشة لأجسادنا معينة فاعلة» «قصدية عن ميرلوبونتي تحدث كما «ملتزمة». المعرفةاللاحقة، حياته سنوات في هوسرل، حتى له. التأملي تصورنا قبل العالم مع تتفاعل كانتالأساس باعتباره الحياة» «عالم مفهوم تقديم طريق عن الادعاءات بهذه يعترف وكأنه بدا

النظري. لتفكيرنا النظري دونخاضعا «جوهرا» ليس نفسه الوجود أن هو للوجوديين الأساسي الاعتراض أن بيدأمر الكامل [الفينومينولوجي] «الاختزال الشهيرة عبارته ميرلوبونتي صاغ كما للاختزال،أكثر هو ما الموجود الفرد يمثل «المختزل». الموجود «اختزال» تستطيع لا لأنك مستحيل»قائلا سارتر احتج وقد نظري. مفهوم في تحديدها المرء يتمنى قد التي «صفاته» منوأننا موجودون أننا تكشف بالغثيان، الشعور تجربتنا مثل وجودية»، «ظواهر هناك إنمسألة هي وإنما إدراكية، ليست التجربة هذه أن إلا «صدفتنا». الوجود إلى نحتاج لا

والطباع. الأوصاف تحديد مسألة أي وجداني؛ وعي أو إحساس

هوامش

(1) © The Metropolitan Museum, New York/2006 TopFoto.co.uk.(2) © Keystone/Camera Press, London.(3) © Hulton Archive/Getty Images.

33

Page 34: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P
Page 35: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الثاني الفصل

الفردية إلى التحول

الآخر. مع أحدهما تماما متكافئان موقفان، ولا كائنان، يوجد لاما. نوع من لأزمة التعرض يعني الحقيقة بهذه الوعي

مارسيل جابرييل

عندما هذه النظر وجهة نقيم وسوف «فردية». فلسفة باعتبارها الوجودية عرفتأنه، نلاحظ أن يجب البداية من لكن الخامس. الفصل في الاجتماعي بعدها نستعرضمرة انطلاق. نقطة وليس إنجاز هو الضخم مجتمعنا في فردا كونك الوجودي، نظر فيالأساسية فكرتهم أن إلا الخاص، بأسلوبه الموضوع هذا مع وجودي كل سيتعامل أخرى،في المجتمعي. الامتثال نحو ويأخذنا الفردية عن يبعدنا الحديث المجتمع اتجاه أن هيانتقادا أكثر بلهجة نيتشه يتحدث حين في «الدهماء»، إلى كيركجارد يشير الشأن، هذاالإشارة تكون حالة، كل في «الذات». عن وسارتر «الفرد»، عن وهايدجر «القطيع»، عنالقصيرة القصة في «هم». يفعلونه مما هذا وغير والتكلم، واللبس، والفعل، التفكير، إلىوهو — المتحدث يشير ما غالبا إيليتش»، إيڤان «موت بعنوان تولستوي ليو كتبها التيدرجة إلى حتى «لائق»، سلوك اتباع إلى — ووصولي المجتمعية للأعراف ممتثل شخصإلى يطمح التي الأرقى الاجتماعية الطبقات تفضلها التي الفرنسية العبارات استخدامومواصلتها تنفيذها يمكن مهمة هو الفردية إلى التحول فإن المعنى، بهذا إليها. الانضمامالطبيعة تتطلب السابق، الفصل في أشرنا فكما أبدا. دائم نحو على تكتمل لا ربما لكنهايكون وألا التشكيل، وقيد ديناميكيا دائما الفرد وجود يكون أن الإنسانية للحالة الزمنية

كبيرة. مخاطرة على أيضا الأمر ينطوي قد الظروف، وبحسب ا. وتام ساكنا أبدا

Page 36: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

القطيع. فوق يرتقي الذي الفرد بها يشعر التي الوحدة عن بفصاحة نيتشه تحدثالذي الثمن على مأساويا برهانا الخاصة حياته كانت غالبا، الوجوديين حال هي وكماأسلوب وفق — سعيه خلال وذلك المجتمعي، الامتثال عن الخروج هذا مقابل دائما يدفعدون أوروبا نيتشه جاب لسنوات وتعاليمه. حياته بين التناغم تحقيق إلى — سقراطلدى كضيف أو مؤجرة غرف في فنزل أشهر، بضعة من أكثر واحد مكان في يمكث أنإلى الأوقات أغلب في ومضطرا المعدة، في وآلاما ا حاد نصفيا صداعا يعاني وكان أحدهم،شبه لقد حياته. سنوات عريضخلال جمهور إلى أبدا تصل لم التي أعماله نشر ثمن دفعالذي يهودية أصول من المنحدر الهولندي عشر السابع القرن فيلسوف بإسبينوزا، نفسهالمأثورة: مقولاته إحدى في يقول وهو التقليدية. غير آرائه بسبب اليهودي الكنيس نبذهالحالة متجاهلا إلها، أو وحشا يكون أن يجب وحده يعيش لكي المرء إن أرسطو «يقوليجب الفيلسوف أن على نيتشه يصر فيلسوفا.» أي كليهما؛ المرء يكون أن يجب الثالثة:

فيقول: المتلقاة، عصره أفكار ضد يتصرف أن

أن يستلزم «العظمة» مفهوم فإن … القطيع حيوان يكرم عندما … اليوممختلفا، يكون أن على وقادرا طبيعته، على يصبح أن في وراغبا نبيلا، يكونأحد الفيلسوف يخون ولسوف ، مستقلا يعيش أن إلى ومضطرا وحده واقفاوحدة، الأشد يكون أن يستطيع من هو «الأعظم أن يفترض عندما العليا مثلهوالشر». الخير لمعايير خاضع غير البشري الكائن وانحرافا، اختباء، والأكثر

الثاني أن مع نيتشه، من مصغرة صورة كيركجارد سورين كان المعايير، بهذهفيها يهاجم ونشرات مقالات كيركجارد كتب بعمله. عابرة معرفة مجرد له أن بداالصحف وهي ألا عصره؛ كوبنهاجن في المجتمعي للامتثال تأثيرا الأوسع الثلاث القوىهيجل إف دابليو جي فلسفة وهي السائدة، والفلسفة الرسمية، والكنيسة العامة،رأيه، في العامة، الصحف كانت الفرد. باسم يتحدث كان منها كل وفي ،(١٧٧٠–١٨٣١)تختار الهيجلية والفلسفة الناس، عن بالنيابة تؤمن والكنيسة الناس، عن بالنيابة تفكروحولته فردية قرارات سيصبح كان ما بين «توسطت» أنها بمعنى الناس، عن بالنيابةالفلسفة حولت أخرى: بعبارة «الجدلية». تسمى عملية في وشاملة عليا نظر وجهة إلىالسلبية الآراء هذه أن ومع مريحة. من/و» «كل عملية إلى «إما/أو» تحدي الهيجليةردود في وتسببت مجتمعه عن كيركجارد عزلت فقد الفردية، إلى التحول بحجة اتخذت

36

Page 37: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الفردية إلى التحول

يكون أن ل يفض كان أنه روي الأمر، واقع في الدينية. المؤسسة جانب من عنيفة فعلإلى أضف منعزل». فرد «هذا البسيطة: العبارة هذه قبره شاهد على المكتوب النقشظاهريا لأنه أولسن؛ ريجين مع يبدو فيما والقاسية الشهيرة خطبته فسخ حادثة هذااللاحقة، المتبتلة حياته على علاوة الفردي، الداخلي بندائه كاهلها يثقل أن في يرغب لموبطريقة الحقيقي. الفيلسوف بوصفه نيتشه يمجده الذي المنعزل المفكر لدينا فصاريقيم «لا أيضا كيركجارد نظر في المثالي الإيمان فارس كان — قليل بعد سنرى كما — ماالشهير. التعبير لهذا نيتشه استخدام دقة بنفس يكن لم وإن والشر»، الخير بمعايير

لكيركجارد المراحل نظرية (1)

«إما/أو» هما: عملين، في الفردية إلى التحول لمشروع شمولا التحليلات أكثر يظهرغير التواصل في لأسلوبه مثال وكلاهما لكيركجارد، الحياة» طريق على و«خطواتمستعارة أسماء تحت — الواقع في قصة من أكثر — قصة كلاهما يحكي المباشر.تقدم حياتنا. في القصص بهذه الواردة الفردية الأخلاق واختبار رؤية من لتمكينناشكلها التي الثلاث الوجود لدوائر ما حد إلى دقيقا وصفا مجتمعة القصصية حججهماونفصل نعدل أن علينا سيكون أنه ومع الفردية. إلى التحول عملية ليتعقب كيركجاردودينية). وأخلاقية (جمالية ثلاث المراحل أو الدوائر فإن وضعها، عند العملية هذهآخرين، ضمن جوان، دون الأخلاقية: القصة يناسب بما الخاص نموذجها مرحلة لكلفي وإبراهيم الأخلاقية، الدائرة في آخرين، ضمن أيضا وسقراط، الجمالية، الدائرة فيفها. تكش لدى «للحجة» ملموسة عاطفية قوة الشخصيات هذه تمثل الدينية. الدائرةنرى أن من ليمكننا النموذج إلى يشير كيركجارد يظل الفني، المعرض في المحاضر ومثلونقابل الدرب هذا على نسر دعونا لذا النقاش؛ محل السمة النموذج هذا يدعم كيفالمرء يتوقع ومثلما الفردية. نحو طريقنا نتلمس ونحن والتاريخية الأدبية شخصياتهعن تميزها التي بالوقتية، علاقتها عن دائرة أو مرحلة كل ستكشف وجودي، تحليل من

شيء. كل جوهر هو الوقت أخرى، ومرة الأخرى. الدوائر

37

Page 38: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

— الشخصيات إحدى تلخص عندما النهاية، من البدء هي للبدء طريقة أفضل ربماالحياة» طريق على «خطوات قراء إلى موجه خطاب في — تاسيتيرنوس» «الأخ شخصية

كالآتي: الدوائر أو المراحل

الأخلاقية الدائرة … والدينية والأخلاقية الجمالية وجودية: دوائر ثلاث هناكسلبي. كفعل التوبة هو لها تعبير فأسمى ولهذا انتقالية؛ دائرة مجرد هي(وهذه الحاجة دائرة هي الأخلاقية والدائرة الفورية، دائرة هي الجمالية الدائرةالدينية والدائرة مفلسا)، يكون ما دائما الفرد إن حتى للغاية لامتناهية الحاجةالمرء يملأ أن بالإشباع المقصود فليس فضلك، من انتبه لكن الإشباع، دائرة هيفضاء بالتحديد خلقت التوبة لأن بالذهب؛ حقيبة يملأ أن أو صدقات صندوقارتفاعه يبلغ ماء وسط تكون أن دينيا؛ تناقضا خلقت وبالتالي له؛ حدود لا

الوقت. نفس في سعيدا وتظل قامة ألف ٧٠

نظر وجهة من كتب أنه الواضح من الذي — تاسيتيرنوس الأخ تحليل يقلل— قصورها أوجه أن لو كما الأخلاقية، الدائرة ودوام استقرار شأن من — «دينية»الحياة مشكلات أكثر مع التعامل عند ملائمة غير تجعلها — قليل عما سنشهدها التيمن طيبين. لأناس السيئة الأمور وقوع في المتمثل الشائن الأمر المثال: سبيل على إلحاحا،«الشر أن «الطاعون»، روايته في كامو سيعرض كما سارتر، سيعلن معاكس، منظورأي على الملحد. الوجودي نظر وجهة هي — الأقل على — هذه منه». الخلاص يمكن لافي محددين أفراد مع تتعامل «الوجودية» ب لاحقا ى تسم سوف ما أن الواضح من حال،

كثب. عن المراحل هذه نتناول دعونا لهذا ملموسة؛ متأزمة مواقف

(١٨١٣–١٨٥٥) كيركجارد سورين

اللاهوت درس الإلحادية. الوجودية بأبي عرف وقد حياته، طوال بها وعاش كوبنهاجن في ولدوالصحف الرسمية، الكنيسة مع حادة مجادلات في ودخل المحلية، الجامعة في الهيجلية والفلسفةفسخ وفردية. مؤلمة مهمة الخاصة رسالته اعتبر لأنه ربما الهيجلية؛ الفلسفة وأنصار العامة،الكثير نشر حياته. بقية عزبا وبقي — بارزة محلية عائلة ابنة — أولسين ريجين مع خطبتهالحصيف بمنطقها تتميز وهي مستعارة، بأسماء منها العديد واللاهوتية، الفلسفية الأعمال من

الثاقبة. النفسية وأفكارها

38

Page 39: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الفردية إلى التحول

واحد.1 بعام وفاته قبل عمره، من والأربعين الحادية في كيركجارد، سورين :1-2 شكل

الجمالية المرحلة (1-1)

الاختلافات نطاق أن لوحظ وقد الزمني. المنظور من «الفوري» الحاضر دائرة هي هذهيركز الفكري. التطهير درجات أعلى إلى البسيطة المادية من يمتد قد بها تتصف التيعلى — حياته طيلة يعيشها أن يستطيع والمرء — المرحلة هذه يعيش الذي الشخصحذر نحو على إلا المستقبل تجاه بالالتزام أو الماضي من بالتوبة مبال غير الحاضرويظلأعجب لقد النساء. فاتن يوهان حالة في قليل بعد سنرى كما الحاضر، تجميل إلى يهدفجوان»، «دون التائب غير النساء زير قصة تروي التي جيوفاني» «دون بأوبرا كيركجاردالعروض أفضل أحد في النساء ملاحقة من يمل لا كغاو قصته موتزارت لحن الذيالجمالية، للدائرة رئيسيا نموذجا كيركجارد يأخذه الذي الدون، الإطلاق. على الأوبرالية

39

Page 40: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

الأوصاف في حضوره ويتكرر الحالية. اللحظة في الجسدي الإشباع أجل من فقط يعيشو«إما/أو». الحياة» طريق على «خطوات من كل في الواردة

عادي «جمالي» اجتماع قصة هي الحياة» طريق على «خطوات كتاب في الأولى القصةساخرة محاكاة القصة الحدث. في السر كلمة تمثل وهي الحقيقة»، مصل «النبيذ بعنوانالمأدبة حاضري تركيز ينصب العملين كلا في «المائدة». الحب عن الشهيرة أفلاطون لمأدبةتركز أفلاطون حفلة كانت إن لكن الحب. في تمجيدا والخطب الشرب على السكارىالعابر الانجذاب مع بالتضاد المرء تنتاب التي والصادق الدائم «الحب» مشاعر على أخيرالحظاته في الحسي بالجمال احتفال هي الحقيقة» مصل «النبيذ فإن الحسي، للجمالفي الدعوات تقديم خلال من مفهومة الحدث وآنية فورية الأمر، حقيقة في العابرة.يعلق وكما انتهائه. فور الاجتماع مكان لتفكيك العمل طاقم واستعداد الأخيرة الدقيقةهي «الفورية» لأن فوريا؛ يكون أن بد لا جميلا، الشيء يكون «لكي المشاركين: أحدأجل من «يقفز الذي للشخص سارتر تحليل تذكر «… الصفات جميع بين من الأروع

واحدة. لحظة في مبهجة تجربة لتكثيف العبثية محاولته في حرفيا السعادة»وتدور موتزارت، أوبرا ألحان على المأدبة قاعة يدخلون المعربدين أن للدهشة المثيريقدم والنساء. الرجال بين المبتذلة العلاقات أو الشهواني الحب حول المتنوعة حواراتهمفي قدمها التي — النساء فاتن يوهان — كيركجارد شخصيات إحدى الختامي الحوارنستعرض دعونا الجمالية، الدائرة في الحياة يجسد أنه وبما «إما/أو». وهو سابق، عمل

السابق. العمل ذلك في مقدمته إلى بالرجوع بالتفصيل النطاق هذاالدائرة في الحياة عن كيركجارد قصص أروع إحدى هي نساء» فاتن «مذكراتساخرة محاكاة خططه تعد الذي النساء»، فاتن «يوهان مكائد عن وتحكي الأولى،كقصيدة الأوبرا من سطور استخدمت الأمر، حقيقة في جوان. لدون الخليع للتطوراسمها عاما، عشر ستة تبلغ شابة إلى يوهان ينجذب القصة. بداية في ساخرة قصيرةيصادف ثم راعيتها، أيضا تعتبر التي خالتها برفقة الشارع في يلاحظها حيث كورديليا؛بحجة مصادقته في ويشرع الفتاة، بنفس مسحور أنه الواضح من شابا رجلا ذلك بعدالرجل صديق بصفته الفتاة بيت دخول من يتمكن أن وبعد إليها. التودد في مساعدتهوسرعان العذراء. الفتاة يفتن وهو حتى الخالة باستحسان الفوز في يوهان يشرع الشاب،قصة تروى ميزة. منه أكثر عائقا لاعتباره يوهان صحبة من الشاب الرجل ينبذ مايبدو بينهما. المتبادلة الخطابات من سلسلة في لاحقا وهجرها كورديليا الشابة إغواء

40

Page 41: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الفردية إلى التحول

المطلقة»، «اللذة على الحصول على بشدة العزم عاقدا يسببه، الذي بالألم مبال غير يوهانمسئولية هي فتتحمل خطبتهما تفسخ بأن ليقنعها كورديليا على بعدها يحتال التيممل والأخلاقي الأخلاقي. جانبها في دائما الخطبة شقاء «يكمن يوهان: يعلق الانفصال.هي تفسخ كي بالتأكيد بوسعي ما سأعمل … الحياة في كذلك هو مثلما الفلسفة فياللحظي الاستمتاع واحد: هدفه أن إلا الدون، من عفوية أقل يوهان أن شك لا الخطبة.»ولهذه «الجمالي» لمصطلح الثري الغموض يوهان يجسد ندم. دون هجر يعقبه الذيفتاة على للتأثير الذات على شعري طابع «إضفاء قائلا: يجادل عندما الوجودية الدائرةإن فنية.» تحفة فهو منها للهروب الذات على شعري طابع إضفاء أما فن، هو شابة

ما. نوع من شاعر هو الجمال محب

الأخلاقية المرحلة (2-1)

الأخلاقية اللعبة ممارسة في ببساطة يفشل وإنما فاسقا، ليس يوهان أن كيركجارد يدركلديه اعتبار فكل وجوده. دائرة على تنطبق لا والخطأ الصواب فقواعد الأساس؛ منفاتن تقديرات في كما المستقبل، في يكمن «الحاضر» هذا كان لو حتى الحاضر، يستهدفالمستقبل، تجاه التعهد أو الماضي من للتوبة هنا مجال لا كورديليا. بخصوص النساءعن «الالتزام» عن الوجودي مفهوم يغيب الأخلاقية. للدائرة المميزتان السمتان وهماتجربة بعد دورها يظهر أخلاقية صفات هي والالتزام والتعهد، فالتوبة، الحديث. هذاالفردي. الفعل على وبالتالي الحر؛ الاختيار على تدريبا تعتبر التي ل» «التحو أو «الانتقال»الطبيعي التطور ليس «الانتقال» هذا فإن قليل، بعد فيها نستفيض سوف خطوة وفيللموقف. الهيجلية القراءة توحي كما السابقة للمرحلة — الضروري كونه عن ناهيك —الجمالية. الدائرة في حياتهم طيلة يعيشون الناس معظم بأن يؤمن كيركجارد أن يبدوأن من يمكنه الذي الاختيار على قادر غير الجمال محب أن يرى فإنه حال، أي على— كيركجارد شخصيات من أخرى شخصية — ويليام القاضي يحذر مثلما فردا. يصبح

تنكرية: حفلة الحياة أن على — «إما/أو» في — يصر الذي الشاب الجمال محب

في رجالا رأيت لقد … أقنعتهم؟ الجميع يخلع ينتصف عندما الليل أن تعلم ألاالنهاية في الحقيقية طبيعتهم إن حتى الآخرين، خدعوا لطالما الواقعية الحياةأكثر شيء أي في تفكر أن يمكنك هل أو … نفسها تكشف أن تستطيع لا

41

Page 42: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

واحد، من أكثر ا حق تصبح قد أنك متعددة، طبيعتك تصبح أن من ترويعاوأقدس أعمق بذلك فتفقد حشدا — التعساء الممسوسين أولئك مثل — تصبحيكون قد … للشخصية؟ الموحدة القوة وهو ألا الإنسان، في الإطلاق على شيءتتجاوز التي الحياة علاقات في مفهوم غير بشكل منغمسا الشخص] هذا [مثللا من لكن نفسه. عن يكشف أن يستطيع لا يكاد إنه حتى بكثير، نفسهيحب أن يستطيع لا ومن يحب، أن يستطيع لا نفسه عن يكشف أن يستطيع

الإطلاق. على إنسان أتعس فهو

تذكر لها. ومحرر للذات ن مكو الاختيار بأن العامة الوجودية القاضيالفكرة يوضح«التوسط» على تشدد كيركجارد، نظر وجهة من الهيجلية، الفلسفة أن من الرغم على أنهالوجودي الفكر فإن وأشمل، أسمى نظر وجهة أو مرحلة إلى ترقيه الذي البدائل، بينيقترح والفردية. والالتزام المخاطرة على تنطوي التي «إما/أو» على الاختيار؛ على يشدد

ملائما: تشبيها القاضي

اتجاهها. تغيير فيها يجب التي اللحظة في سفينته متن على القبطان في فكرملاحا يكن لم ما حالة في لكن ذاك»، أو هذا إما أفعل أن «أستطيع يقول: قدالمعتاد، مسارها في تبحر السفينة بأن نفسه الوقت في واعيا فسيكون متمكنا،الاختيار ذاك. أو هذا سيفعل كان إن بما واحدة للحظة تأبه لا فالسفينة ولهذافي فستأتي الاعتبار، في الأمام إلى تحركها يضع أن نسي إذا إنسان. يد في إذنقد لأنه ليس لإما/أو، مجال أي ذلك بعد فيها يكون لن لحظة المطاف نهايةبالنيابة اختاروا آخرين إن لقولنا: مرادف وهو الاختيار، أهمل لأنه لكن اختار،

نفسه. خسر إنه أو عنه،

وإن متواصل، اختيار عملية كلها حياتنا إن القائل: الوجودي الدرس هذا يعلمنايصوغ نفسه. بالقدر عنه مسئولون نحن اختيار ذاته حد في هو الاختيار في الفشلالوجود البشري]، [الكائن البشري الواقع نظر في بأنه يجزم حين بوضوح هذا سارتركيركجارد قاله ما سارتر يردد كما الوجود. عدم يعني الاختيار وعدم الاختيار، يعنيكي — البشري الواقع نظر في — أنه يضيف عندما الذات بتكوين الاختيار علاقة عن

نفسك. تختار أن بد لا توجد

42

Page 43: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الفردية إلى التحول

سميناه ما هو الشاب الجمال محب أمام القاضي يطرحه الذي الأساسي «الاختيار»الأولى الحالة في لإما/أو استخدامي يشير «لا قائلا: يفسر كما للمعايير. س المؤس بالاختيارالخير الإنسان يختار له وفقا الذي الاختيار إلى يشير لكنه والشر، الخير بين الاختيار إلىتطبق التي اللعبة» «ممارسة ب قرارا يمثل إنه أخرى: بعبارة يستثنيهما.» الشر/أو «و»للأخلاق المميزة السمة فإن كيركجارد، حالة في الأخلاقية. والشر الخير تصنيفات فيها— كيركجارد يطرحه الذي الخلق يجعل لقواعدها. الاستثنائية وغير العامة الطبيعة هيجوهر عشر— الثامن القرن في كانط إيمانويل الألماني الفيلسوف كتابات من والمستوحىأيضا كانط ويشير يلاحظه. أن الجميع يريد لقاعدة استثناء نفسه المرء جعل في الفسوقيفعلون لا الآخرين أن هو نسرق أو نخون أو نكذب يجعلنا الذي الوحيد السبب أن إلىمثلما وخيمة، ستكون الاختيار لهذا الاجتماعية العواقب أن هو ببساطة هدفه ليس ذلك.للأغلبية)، مفيدة كانت لو صوابا تكون الأفعال بأن يؤمنون (الذين النفعيون يجادلمستحيل أمر — المثل يفعل بأن الجميع ترغيب أي — الممارسة تعميم أن هو هدفه وإنماالكذب سيصبح وبالتالي أحد؛ يصدق فلن الجميع، كذب لو لأنه العملية؛ الناحية منالقواعد يطيعون الذين الآخرين ل سيحو السلوك هذا أن على أيضا هذا يدل مستحيلا.صريح انتهاك هذا وفي القواعد، يطيع لا من غايات تخدم أدوات مجرد إلى الأخلاقيةمن مجموعة مع نتعامل إننا تقليدي. وجودي ادعاء وهو فرد، لكل الجوهرية للقيمةأن يمكن دينية. غير بلغة مصاغة لكنها الذهبية، القاعدة أو العشر الوصايا مثل القواعد(الذي بروتس الروماني والقنصل سقراط كان مثلما مستقيما، أو عادلا الشخص يكونذلك)، بوسعه كان أنه مع العظمى، الخيانة بتهمة الإعدام عقوبة من ابنه يستثن لمبسبب — سقراط يعتبر الأمر، واقع في الإنجيلية. التوجيهات على مطلعا يكون أن دونالأخلاقية؛ الدائرة عن معبرا نموذجا — ظلما أدانته عندما حتى أثينا لقوانين إطاعتهيسمي واضحا. ضررا له سبب فعله ما أن مع العامة، القاعدة فوق نفسه يضع لم فهوإبراهيم عكس على — أنه يضيف لكنه التراجيديين» «الأبطال ب الأفراد هؤلاء كيركجارد

الأخلاقية». الدائرة نطاق داخل التراجيدي البطل «يبقى —

الدينية المرحلة (3-1)

من صورة وأعلى الدينية الدائرة إلى مدخلا الإيمانية «القفزة» تشكل كيركجارد، رأي فيالجمالية الدائرة في كما — والألم اللذة هي المؤثرة التصنيفات ليست هنا، التفردية. صور

43

Page 44: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

نموذجنا الإلهية. والنعمة الخطيئة بل — الأخلاقية الدائرة في كما — والشر الخير ولا —بابنه للتضحية ا مستعد التكوين سفر في الواردة القصة في كان الذي إبراهيم، هو هنا«للعديد أبا سيكون العجوز الرجل بأن الإلهي الوعد من الرغم على الله، لأمر طاعة الوحيدهذه فيها تتم التي «اللحظة» في الاستثنائي الحدث لهذا المؤقت البعد يتمثل الأمم». منإبراهيم إلى موجه إلهي لأمر استجابة الأخلاقية التصنيفات تتوقف «اللانهائية». النقلةمثلما الدينية المرحلة في الأفعال دوافع تعميم يمكن لا السياق، هذا في وباسمه. وحدهوالشر»، الخير لمعايير يخضع «لا المتدين الفرد أخرى: بعبارة الأخلاقية. المرحلة تتطلبيملك لا الأخلاقية، الناحية من فاسدة. تصرفاته اعتبار يمكن وبالتالي نيتشه؛ بحسبيقين على الاعتماد يستطيع لا وهو لزوجته. الغريب تصرفه بها يبرر كلمات إبراهيميخرج الكامل. الواحد الله؛ يدي بين وحده إنه العام. المنطق دعم على ولا العامة المبادئبهذه يقوم وهو تطرفا. الصور بأكثر فيه) «يوجد» (الذي المجهول الملجأ هذا من إبراهيمإدراكه مع حتى حريته، عن الناجم بالقلق يشعر فإنه الأخلاقية، الدائرة متجاوزا النقلةالأساس. من إلهيا يكون لا قد العامة، الأخلاقية للمبادئ المناقض الأمر، هذا أن لمجازفةيتمثل الآن «الإغراء» فإن الدينية، النظر وجهة ومن عام، هو ما فوق المتدين الفرد يرقى«أخلاقي» هو ما عمل بمعنى مطلقا، الأخلاقي/العام جعل أي العلاقة، هذه عكس في

إيمانية. «قفزة» بحق هذه الإلهي. الأمر طاعة وعدمما ظهور إلى عفوي نحو على أدى الإنجيلية القصة لهذه كيركجارد تفسير إن يقالعملية لفهم مقاربة إنها ونيتشه. سارتر بوجودية المرتبطة الموقف» «أخلاقيات ب يسمىشبيه ولا فريدة حالة باعتبارها أخلاقية حالة كل تراعي التي الأخلاقية القرار اتخاذيواجه شاب رجل عن سارتر يتحدث هكذا عليها. خلاف لا عامة قاعدة كانت لو إلا لها،مع زوجها تعاون في يشتبه التي أمه مع النازيون احتلها التي فرنسا في البقاء خيارليحارب البلاد مغادرة أو ،١٩٤٠ عام الألماني الهجوم في البكر ابنها قتل والتي العدوالآخر، أو الخيارين أحد إلى يميل طرف من النصح طلب لو الحرة. الفرنسية القوات معاختر؛ لهذا حر، «أنت قائلا: سارتر يتحدى ذلك، من بدلا قراره. اتخذ بالفعل لكانلا عمله؛ عليك ما تريك أن يمكن عامة أخلاقية قاعدة توجد «لا أوضح: وكما ابتكر.»قواعد هناك «لكن الكاثوليك: سيجيب العالم. هذا في عمله عليك ما تريك إشارات توجدالإشارات.» هذه يفسر أن يجب من — حالة كل في — نفسي فأنا هذا، مع حسنا، فعلا!»التي سيما لا الوجودية، الكتابات في أساسية فكرة الأخلاقي» «الإبداع وثمار مخاطر تعد

بوفوار. ودي وسارتر نيتشه يتناولها

44

Page 45: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الفردية إلى التحول

إلى أشار لقد الأمر، واقع في الأخلاق. المرء ينبذ أن كيركجارد يقترح لم بالتأكيدالأخلاقية فالدائرة عنها. تخليا وليس للأخلاق»، غائي «تعطيل أنه على إبراهيم تصرفإبراهيم يهبط وعندما إلهي. أمر طاعة وهي ألا أسمى؛ «غاية» أو هدف أجل من توقفتاجتاز قد إبراهيم أن إلى إشارة في يده، ملاك (ثبت التضحية سيشهد كان الذي الجبل منمختلف. نحو على لكن الأخلاقية، الدائرة إلى يعود بالله)، المشروط غير الإيمان اختبارولاء على قائمة وقواعدها لمبادئها ملاحظته وأن للاستثناءات قابلة أنها الآن يعرف فهوالقواعد تعد لم العالم. الفرد يفوق — يلخصكيركجارد كما — الأخير التحليل في أسمى.

دائما. باتباعها الجميع مطالبتها حيث من مطلقة المعيارية الأخلاقيةالقاضي حديث فعند الحياة. ووحدة الدوائر هذه بين العلاقة موضوع هذا يثيريحذر فإنه — وتشتتها تجزئتها بمعنى — الجمالية الدائرة في الحياة «إهدار» عنيتطلب الحب لأن الحب؛ عن عاجز أنت الحالي] وضعك «[في قائلا: الشاب الجمال محبالثلاث: الدوائر تكامل إلى يشير وهو بها.» لتضحي ذاتا تملك لا وأنت بالذات، التضحيةكبار، ثلاثة كحلفاء والديني والأخلاقي الجمالي رؤية مرحلة إلى تصل أن تستطع لم «إذاهذه في شيء كل يتلبسها التي المتنوعة المظاهر وحدة على تحافظ كيف تعرف لم وإذافي محق بأنك يسلم أن إذن المرء وعلى المعنى؛ من خاوية إذن فالحياة المتنوعة، الدوائرشيء، أي عن يقول أن يستطيع المرء إن القائلة المفضلة بنظريتك الاقتناع في استمراركالاستنتاج لهذا البديل أن يبدو الحالتين».» كلتا في فستندم تفعلها، لم أم فعلتها «سواء

العدمية. و/أو الشك سيكون — الأقل على هذا الجمال محب حالة في —كان ناحية، فمن كلية؛ متسقا الدوائر أو المراحل لهذه كيركجارد تفسير يكن لمالمتفرد القرار أن الواضح من أخرى. إلى حالة من المرء تنقل التي «إما/أو» على يشددتحدث أن بعد السابقة الدائرة إلى سهلة عودة توجد لا أنه ويبدو نقلة. كل أساس يشكلإعادة المرء يستطيع لا — هي كما — الأخلاقية اللعبة ممارسة اختيار فبمجرد القفزة.الحرفي بالمعنى براءتك، خسرت لقد شروط. دون المحض الجمالي إلى والعودة التفكيرمن فقط. فاسد كشخص اللذة وراء الساعي سلوكك مواصلة الآن وتستطيع للكلمة،الارتداد يستطيع لا الإيمانية بالقفزة قام الذي المنعزل الفرد أن سيبدو مماثل، منطلقدون تقع) لم التجربة أن لو (كما ف الصر الأخلاقي إلى حتى أو المحض الجمالي إلىبينها أحيانا خلط كيركجارد أن مع تماما، ديني تصنيف وهو «الخطيئة»، عقوبة تحملالدوائر هذه رؤية من الهدف يوحي للتو، لاحظنا فكما هذا، ومع الأخلاقية. الرذيلة وبين

45

Page 46: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

بابنه.2 التضحية وشك على إبراهيم :2-2 شكل

«تداخل» أو المكبوت) (عودة هيجلي «استنتاج» بأنها إما كبار» حلفاء «ثلاثة باعتبارهاتعتبر الحالتين، كلتا في المرحلة. صورة مع تناغمه من أكثر الدائرة صورة مع يتناغمإحدى أن إنكاره يمكن لا ما ا. جاد تهديدا مهددة المتفرد «للاختيار» هة الموج الفكرةاستخدام (أو المستعارة للأسماء كيركجارد استخدام مثل المباشر، غير التواصل هذا مزاياليس المرء أن هي للحوارات) أفلاطون استخدام حتى أو الرمزية، للحكايات نيتشهالغموض. الوجوديون يقدر سنرى، وكما الأصوات. هذه بين الاتساق تحقيق إلى مضطراالذي العالم فهم إلى الإمكان بقدر يهدفون وإنما عقلانيين، غير ليسوا بأنهم نكرر لكننا

فيه. وجودنا تصادف

نيتشه للجميع: ليس لكن الحرية (2)

لهذا الدقيق المعنى على المفكرون هؤلاء يوافق لم لو حتى الحرية، عن فلسفة الوجوديةوالاختيار الحرة الإرادة لفكرة بإنكاره — مثلا — نيتشه اشتهر الأساسي. المصطلحعن وبعيدا الأرض إلى الإنسان إعادة عن مشروعه حوله وقد يستتبعها. الذي الأخلاقي

46

Page 47: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الفردية إلى التحول

ودوافعه وغرائزه الإنساني، للوجود البيولوجي البعد نحو والخالد، المتسامي حول أوهامهبالاختيار الشائع اقترانها من الرغم على التي القوة»، «إرادة ب سماه ما اللاعقلانية:وهذا جوهره؟» في الموجود، «ما الميتافيزيقي للسؤال إجابة الواقع في فإنها والسيطرة،التي القوة هي القوة إرادة فإن الواسع، سياقها في للميتافيزيقا. كرهه من الرغم علىويحرك مقاومته يمكن لا الذي الحياة زخم هي البيولوجية، الناحية من العالم؛ تحركتعبير و«أسمى» والسيطرة. للهيمنة الدافع هي النفسية، الناحية ومن الحيوي. المحيطفضيلة نيتشه لها يخصص التي الحرة الأرواح تمارسه الذي النفس في التحكم هو لهاهار ميشيل الفرنسي الفيلسوف يقول وكما للقطيع. الدينية الأخلاقيات من «أسمى»السبب لهذا وجودي. بعد كل في نفسها عن تعبر وهي القوة»، إرادة هي ككل «الطبيعةوفرويد؛ ماركس جانب إلى الشك»، «زعماء بين من نيتشه ريكور بول الفيلسوف صنفقيامنا سبب حول الظاهرية تقديراتنا على الشك من بظلال منهم مفكر كل يلقي حيثحالة في آخر. شيء في — يدعون حسبما — لسلوكنا الحقيقي السبب يكمن به. نقوم بمانيتشه، نسق على لاحقا فوكو سيقول وكما القوة. إرادة هو المطلق المصدر هذا نيتشه،في كانت — مثلا — عشر التاسع القرن مطلع في العقابي للإصلاح السامية الجهود فإن

الآخرين. على الفعالة السيطرة من مزيد في الرغبة عن تعبيرا أساسهاالوجودي؟ بالمعنى الإبداعية الحرية فيه تتاح العالم هذا في — إذن — مكان أيالمشكلة هي هذه الآخرين؟ إلى وننسبها داخلنا في بها نشعر التي المسئولية أساس مامع المتناسبة الدرامية الصبغة إضفاء بعد لكن الجبرية، مقابل في للحرية السرمديةمفتوح الادعائين (كلا ملزم سبب وكل سبب فيه حدث لكل عالم في الوجودي. التفسيرالشائع الفهم بها ينادي التي المطلقة» «للبدايات باقيا مكانا هناك أن يبدو لا للتفنيد)،الجبرية نوع حسب ثقافية أو طبيعية (سواء سابقة حدث فلكل الوجودية. للحريةأن لأحد يكن لم التوصيف، هذا تحت الحقيقة، في ملزم. سبب وكل المرء) يقترحه الذي

به. تصرف الذي غير نحو على يتصرفوليس — الاختيار بأن الاعتقاد هو الحرة الإرادة «خطأ» أن على نيتشه يصرالأخلاقي. الرفض أو بالاستحسان أحكامنا أساس هو — والثقافية الفسيولوجية القوىالأفعال «تقوم قائلا: الوجودية، من أكثر النفسية بالتفسيرات ولعه مظهرا يعلق، وهويمتلك حقنا في يرتكبها من بأن الافتراض خطأ على كثيرا منها نمتعض التي الشريرةا، محق نيتشه كان لو الأذى.» لنا يسبب ألا «اختيار» بوسعه كان إنه أي الحرة، الإرادة

47

Page 48: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

العميقة.3 نيتشه نظرة :3-2 شكل

على تسامح شيء كل تفهم «عندما لأنك لتسامحنا؛ حدود هناك تكون ألا ذلك فسيستتبععلى ستايل. دي مدام الفرنسية الرومانسية الحقبة روائية قول حد على وذلك شيء»، كلالمنطق تكون ما نادرا فإنها الألماني، ونصيره إسبينوزا حكمة تكون قد هذه أن من الرغم

للقطيع. السليم

(١٨٤٤–١٩٠٠) نيتشه فريدريك

قبل بازل جامعة في اللغة فقه بأستاذ لقب إنه حتى الذكاء شديد كان بألمانيا. روكين في ولدأستاذيته عن تخلى حياته، سنوات معظم صحته تدهور بسبب الدكتوراه. درجة على يحصل أناللاذعة بفطنتها معروفة مقالات يكتب أوروبا، في متجولا التالي العقد وقضى سنوات عشر بعدبمعنى الإله»؛ «مات هي مقولاته وأشهر «الإلحادية»، الوجودية أبا نيتشه يعتبر بالحياة. وإيمانهاهي عاتقه على حملها التي المهمة كانت محله. غير في أمرا بإله الإيمان جعل الحديث العلم أنحياته. من الأخير العقد خلال للجنون فريسة وقع الحدث. هذا استتبعها التي العدمية هزيمة

48

Page 49: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الفردية إلى التحول

احتمال يضع — زرادشت — التقي النبي عن الرمزية حكايته في نيتشه، أن إلاالإله»؛ «موت مع ما، بشكل القيم. صياغة حرية/قدرة على قائم «أسمى» خلق وجود(الأفراد الحرة الأرواح تواجه المسيحي، اليهودي الرب فكرة انتهاء استمرار مع أيصياغة أهمها من التي الإلهية، الامتيازات ل تحم تحدي نيتشه) نظر في الحقيقيونحيوان «الإنسان أن نيتشه يرى الحياة. ن تحس جمالية وقيم بالحياة تؤمن أخلاقية قيمالمرء حياة تحويل مشروع في تندمج الجمالية الحسن وقيم الأخلاقية النبل وقيم مقيم»،فعل كما أنفسنا من والحسن النبيل بين الاندماج هذا يحمينا أن يمكن فني. عمل إلىيحل يهتم. لا الكون بأن إدراكنا عن الناجم اليأس من يحمينا أي القدامى؛ الإغريق معلأنطون الخلاص من بنوع لاحقا سيعد مثلما تماما نيتشه، رأي حسب الدين، محل الفنالحرية أخلاقيات أن يبدو لذا — «الغثيان» الفلسفية سارتر رواية بطل — روكوينتينتسمعه. ما صحة لتؤيد وشجاعة لتصغي آذانا تملك التي الحرة» «الأرواح لهذه متاحةمشكلة هذه يعتبر نيتشه أن يبدو ذلك؟ غير تفعل أن الحرة الأرواح هذه بإمكان كان هلذلك»، «غير يفعلوا لن هم الأمر، واقع في الحرة. بالإرادة الخاطئ الإيمان يثيرها وهميةيتصرفوا أن عليهم يحتم وشخصيتهم مولدهم نبل أن بما حرة، أرواحا ا حق كانوا لو

بالتحديد. الأسلوب بهذاالقوة إرادة لممارسة نتيجة هي الحالية المسيحية اليهودية أخلاقياتنا أن نيتشه يرىحسب الأصلية. «الأسياد» فضيلة تشكيل» «أعادوا أو عكسوا، الذين «العبيد» جانب منمن لكل للحياة معززة بفضيلة الأصليون «الوثنيون» الزعماء أقر الرائع، نيتشه وصفالتي المسيحية اليهودية للفضيلة التام النقيض هي القيم هذه كانت والوضيع. النبيلضد «الامتعاض» بشعور مدفوعة — الكهنوتية العبيد طبقة أن نيتشه يفترض نعرفها.السادة قيم تشكيل أعادت — للحياة والمعززة البسيطة القوة لإرادة السادة ممارسةممارسة طريق عن الأخلاقيين والشر» «الخير اليوم نسميه فيما الخاصة تصنيفاتها إلىإلى قلبا والوضيع) (النبيل السادة لدى والشر الخير فإن ثم، ومن القوة؛ لإرادة خفيةبأنه العبيد عليه حكم خيرا، السادة اعتبره فما الترتيب. على العبيد، لدى والخير الشروما والرحمة كالتواضع العبيد، نظر في «فضائل» أصبح لوضاعته ازدروه وما شر،المقلوبة القيم عكس من تتكون أسمى بفضيلة الحرة» «الأرواح نيتشه ينصح شابههما.وهكذا؛ للسادة، بالنسبة فضيلة إلى للعبيد بالنسبة نقيصة من الأنانية تحول مثل للعبيد،الأخلاقيات حسب والشر» الخير «تتجاوز القديمة) (أو الجديدة الفضيلة هذه فإن وبالتالي

49

Page 50: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

كانت الذي الوقت في السادة. فضائل حسب والشر» «الخير تؤيد لكنها المسيحية، اليهوديةالعبيد ممارسة اتسمت نسبيا، مقيدة وغير صريحة القوة لإرادة السادة ممارسة فيهسيعزز الحرة للأرواح نيتشه يعلمه الذي العكس وهذا للحياة. ومنكر خفي «امتعاض» ب

فقط. للقلة موجه ذلك لكن مجددا. الحياةتحديا أكثر يعد الذي القدرية مذهب اعتناق القادرين أولئك على نيتشه يعرضمقدرون فإننا النظرية، لهذه طبقا للتو. عنها تحدثنا التي الجبرية من الوجودية للروحأن يرى وهو الأزلي». «التكرار فرضية هذا على نيتشه يطلق بالضبط. نفعله ما لعمليفسرها، كما وهكذا، محدود. غير الزمن لكن محدودة خياراتنا أن حقيقة من نابع ذلكالماضي، تسترجع الجبرية كانت لو المرات. من يحصى لا لعدد سيتكرر يحدث ما فأيماتقلب لم الذي الحياة، كتاب في ل يسج ما حول تدور فهي المستقبل؛ تستشرف فالقدرية«حب لكنها سلبيا، استسلاما نيتشه نصيحة ليست الموقف، هذا إلى بالنظر بعد. صفحاتهكامو تناول إلى نعود سوف القدامى. الرواقيون يعظ كان كما بإيجابيته، يتسم للقدر»الأكثر وهو — قرأها أو حرفيا النظرية هذه المرء تقبل سواء لكن لاحقا. المذهب لهذاقوي بفعل الماضي من «التحرر أي وحذر، بشجاعة للتصرف أخلاقي كأمر — معقوليةنصيحة اتباع في «حريتنا» مدى مسألة مجددا تثير فإنها زرادشت، يحث كما الإرادة»،

لكيركجارد. مناسبة مفارقة ذاته حد في وهذا رفضها. أو نيتشهمحب تواجه كيركجارد وضعها التي ويليام القاضي شخصية أن للاستغراب المثيرالتكيف من نوع إلى الإشارة طريق عن ما شيئا مماثل بتحد الحظ قليل الشاب الجمال

الاجتماعي: النفسي

أنه خطورة … بسبب … للغاية جادة الاختيار لحظة فإن نظري وجهة منقد شيئا وأن الاختيار، على القدرة نفس لدي تكون لا قد التالية اللحظة فييبقي أن المرء يستطيع للحظة أنه في التفكير مجددا. تجربته من بد لا جربمسار ويوقف ينفصل أن المرء يستطيع أدق، بشكل أو خاوية، شخصيتهأن قبل بالاختيار فعلا مهتمة تكون فالشخصية وهم. هو الشخصية، حياتهلاواعية، بصورة الشخصية تختار الاختيار اتخاذ ل يؤج وعندما المرء، يختارأخيرا، الاختيار يتخذ عندما وهكذا، بالاختيار. داخلية غامضة قوى تقوم أوأن سابقا) أشرت كما كلية، تبدلت قد الشخصية تكن لم (ما المرء يكتشف

للغاية. صعب العادة في وهذا يبطل، أن يجب شيئا يتكرر، أن يجب شيئا

50

Page 51: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الفردية إلى التحول

. ويعبر س يؤس إنه حتى «الذات» مع تبادلي فالاختيار كيركجارد، حالة فيالقرار اتخاذ على تحث التي الضمنية نيتشه «غريزة» أكثر تشبه هنا و«الشخصية»تراكم عن ناتجة عادة إنها القول الأفضل ربما أو للإنسان. التلقائي الوضع وتعتبر

الوجودي. الخيار استقلالية على الحفاظ يمكن الحالة هذه وفي السابقة، الاختياراتفي — بأننا نيتشه رؤية فيه ر طو الديكارتية» «الحرية بعنوان مقالا سارتر كتبإلى ديكارت نسبها التي المطلقة الحرية مسئولية نتحمل أن يجب — بالله الإيمان غيابهو غاياتنا) (أفق «العالم» كل أن هذا يعني الفينومينولوجية، الناحية من الإلهية. الذاتركز نيتشه، مثل لنا.» حجة «لا قائلا: ويصر المسئولية. كامل عنه نتحمل الذي خلقناادعى سابقه، عكس على لكن رأينا. كما الأخلاقية، القيم خلق على أساسيا تركيزا سارترمؤمنا بدا العكس فعلى نيتشه، أما الإبداعية. «اختياراتنا» نتيجة كانت القيم هذه أنبالفطرة قادرون — الحرة الأرواح أي — يسمعوا» أن يستطيعون الذين «أولئك بأنحقيقيا، هذا كان لو فهمه. على تستعصي أو القطيع تهدد التي حججه بقوة التأثر علىالأقوى، الحجة أنه نرى ما نتبنى أن (يجب النفسبيولوجية الجبرية من نوعا يؤيد فإنهلائق). بشكل الحياة تعزز التي الدوافع تلك تقدير على القادرة هي فقط الحرة والأرواح

للتو. رأينا كما كيركجارد، عن ليس لكن بوفوار، ودي سارتر عن يفصله وهذا

الاستثناء» ضوء في «التفلسف (3)

ياسبرز. كارل الألماني والفيلسوف النفسي الطبيب كان «الوجودية» فلسفة قدم من أولكان فربما لكيركجارد، فقط صفحات وبضع لنيتشه الصفحات من العديد أفرد أنه ومعوعلى كثنائي. عنهما يتحدث بارز مفكر أول ياسبرز كان فيه. أثر من أكثر هو الثانيهما ونيتشه كيركجارد أن ياسبرز اعتبر الله، وجود حول المتناقضة آرائهما من الرغمبشكل أعمالهما مهدت اللذان والمفكران هيجل، بعد عشر التاسع القرن في مفكرين أهمعلى قبضته يحكم النازي النظام بدأ عندما العشرين. القرن في الأوروبي للفكر فعالمعادية شجاعة شخصية وهو — ياسبرز تحدث ،١٩٣٥ عام في وثقافته الألماني المجتمعوالحياة بالتفلسف المتعلق الوضع «بخصوص عامة: محاضرة في بالآتي — للنازيةذلك في أحد يدركها لم التي الوشيكة الكارثة على ونيتشه كيركجارد يعلق الواقعية،هذه لهما.» واضحة كانت لكنها النسيان) وسريع وقتي داخلي كإحساس (إلا الوقتالإنسانية (الطريقة «الوجودية» ب ياسبرز سماه ما قيمة من التقليل في تمثلت الكارثة

51

Page 52: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

اللاعقلانية إلى الانزلاق دون العلمية. المعرفة من ساذجة صورة لمصلحة للوجود) اللائقةكيركجارد من كل انتقد حياتنا، تقود التي وقيوده المنطق لقوى الاحترام كامل ومع. والمحير الغامض وجودنا عن هيجل قدمها التي تلك مثل «المنهجية» التفسيرات ونيتشهيقومان ما فهم على القادرة بالروح تتمتع التي الذات إلى الفرد، إلى كلاهما تحدث لقدالألماني والعالم الساخر الكاتب قاله ما كيركجارد اقتبس الشأن هذا في وقبوله. بتعليمه«هذه الساخرة: قصائده إحدى في ليتشنبيرج كريستوف جورج عشر الثامن القرن من

أخلاقي.» مصلح صورة عليها تنعكس فلن قرد، بها نظر لو المرايا؛ مثل الأعمالالأصلية»، و«الحقيقة والالتزام الصدق قيم إلى الرجلان سعى ياسبرز، رأي فياستثناءين، بالفعل كانا الاحتمال. على والنفسية الجسدية القدرة حدود متجاوزينفمثل الشهادة. على مجبور أحد لا يقول: وكأنه بذلك بدا نقلدهما. لا لكن بهما نعجبب ياسبرز وصفه بما أشبه حياتهما وكانت تعاليمهما، صدق بسبب وعانيا عاشا سقراط،نتبعه، ألا يجب الذي الشطط ضد إنذارا يمثلان فهما الحال، هذه وعلى سفينة». «حطامياسبرز يلهم وهذا نحاكيها. أن يجب التي للفضائل نموذجا يمثلان الوقت نفس وفي

استثناء». إلى التحول دون الاستثناء ضوء في «التفلسف حياتهما: من درسا

هوامش

(1) © Roger-Viollet/2006 TopFoto.co.uk.(2) © Photos12.com/ARJ.(3) © Hulton Archive/Getty Images.

52

Page 53: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الثالث الفصل

عليها وما لها ما الإنسانية: الفلسفة

إنسانا. أكون أن هو يهمني ما ا. حق تروقانني لا والقداسة البطولة أن أعتقد

«الطاعون» كامو، ألبير

أجاد الذي الوهم من نفسها تجرد فإنها اليوم، إنسانية نزعة هناك كانت لوالذي الإنسان داخل الصغير الإنسان «هذا عن حديثه عند تصويره فاليري

وجوده». نفترض ما دائماميرلوبونتي موريس

إنسانية؟» فلسفة الوجودية «هل بعنوان عامة محاضرة سارتر ألقى ،١٩٤٥ أكتوبر ٢٩ فيكانت النواحي، جميع من الوجودية. الحركة بإطلاق رسميا بيانا أصبحت ما سرعانومسارح بانك ليفت مقاهي تنتشرمن كانت التي الحركة نيران بالتأكيد غذى فكريا حدثاالمحاضرة هذه صت لخ والعالم. أوروبا أنحاء عبر مشابهة أوكار إلى باريس في المنوعاتالمميزة بالسمة يعرف صار ما بإيجاز — الجماهير من حاشد جمع على ألقيت التي —الإلحادية النزعة إلى بالنظر الجوهر». يسبق «الوجود بأن الادعاء سارتر: لوجوديةقيمهم ليصوغوا متروكون الأفراد أن عليه يترتب ذلك أن بدا سارتر، رأي في المفترضةهذه وأن وفقه، أفعالهم يوجهوا أن يمكن الكون في أخلاقي نظام يوجد لا لأنه الخاصة؛إليها يلجأ أن يمكن التي المطلقة القيمة ذاتها حد في كانت — الأمر واقع في — الحريةأختار شيء أي قبل فإنني الإطلاق، على شيء أي اختيار «عند هو: يقول كما (أو المرء«الوجود الأهم كتابه قرأ شخص أي القدر هذا كل يكتشف أن الممكن من كان الحرية.»)

Page 54: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

ا حق يكن لم والصعب الطويل الكتاب هذا لكن بعامين. ذلك قبل نشر الذي والعدم»،يقتبس كان الأنواع»، «أصل داروين كتاب مثل أنه، نضيف أن يمكن بل بيعا، الكتب أعلى

يقرأ. مما أكثر منهالملامح من العديد بسطت أنها هو ضرورية المحاضرة هذه جعل ما يكن لمالكبار سارتر نقاد اعتراضات عن الإجابة حاولت إنها بل وحسب، الأكبر لعمله الأساسيةللفردية تجسيدا كانت الجديدة الفلسفة هذه بأن والكاثوليكي الشيوعي الجانبين كلا منالأوروبي المجتمع تثقل التي الاجتماعية العدالة متطلبات مطلقا تراع لم وأنها البرجوازية،الإجابة تحدي يواجه الوجودي للفكر القائد الصوت كان أخرى: بعبارة بالحرب. المنهكإعادة مهمة عن الشباب لإبعاد نرجسيا مخدرا إلا تكن لم فلسفته إن القائلة: المزاعم عنستفقد الوجودية أن يعني ما الفاشية؛ التراجيديا أطلال بين من عادل مجتمع بناءصلة وذات للتطبيق قابلة اجتماعية فلسفة تقديم تستطع لم لو العامة أمام مصداقيتها

بحياتهم.تكمن الأمر، واقع في مسائية. محاضرة في المهمة هذه مثل تحقيق يمكن ما نادراكانط بنظرية سارتر استعان ذلك. تحقيق محاولته في القصير الخطاب هذا وعيوب مزايامن — كيركجارد شخصيات أحد — إبراهيم أوقفها التي (المبادئ العامة المبادئ عنالملموس بالمعنى حرا يكون أن يستطيع إنسان من ما إنه قال عندما أسمى) هدف أجلما حر) بأنه الفرد يصف الذي والعدم» «الوجود في المستخدم المجرد بالمعنى فقط (وليسالناس.» لجميع أختار فإنني أختار، «عندما قوله: على يصر وهو أحرارا. الجميع يكن لمأنا «هل نفسه: يسأل أن فرد كل سارتر يدعو مميزة، كانطية نبرة تحمل كلمات وفيتصرفاتي؟» وفق نفسها تنظم البشرية يجعل الذي بالشكل التصرف في الحق له منيختلف بشكل ككل المجتمع تجاه وحتى الآخر تجاه المسئولية حس يعكس هذا أن بدااختيار كل مع أنه أكد عندما آخر أخلاقيا مبدأ سارتر طرح هذا مع السابقة. آرائه عنصورة نكون الواقع في بل نكونه، أن نريد الذي الشخص عن صورة نكون فإننا أخلاقيواحد فعل يوجد لا الحقيقة «في فقال: أخلاقي، شخص أي عليه يكون أن يجب عماالوقت نفس في يكون لا نكونه، أن نريد الذي الشخص صورة تكوين عند أفعالنا، منهذه دور كان مهما عليه.» يكون أن «يجب» بأنه نحكم الذي الإنسان عن «صورة»حتى سارتر نشره ما يستكمل منها أيا أن يبد فلم الاجتماعية، النظرية تشكيل في المبادئالخامس)، الفصل (انظر الاجتماعية الأنطولوجيا عن اللاحق عمله ضوء وفي الحين. ذلك

54

Page 55: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

عليها وما لها ما الإنسانية: الفلسفة

لإنقاذ غريب كجسم المحاضرة هذه في تظهر لكنها استبصارية، الملاحظات هذه تعدوهو سارتر — الواقع في — نشهد إننا والدينيين. الماركسيين نقاده من بالفردية المؤمنالمحاضرة هذه في البادية التناقضات مثلت لقد «هائما». ويتفلسف عال، بصوت يفكرالعمل هو هذا الحقيقة، وفي فكره. تطور تسجيل في أهميتها على له، واضحا إحراجاهذا أن يبدو المفارقة قبيل ومن نشره. على ندمه صراحة أعلن الذي الإطلاق على الوحيد

الجميع. يقرؤه الذي الوحيد الفلسفي عمله هوالإنسان تضع أنها يعني كان إنسانية، فلسفة الوجودية إن سارتر قال عندماهذه في الملحدين الوجوديين يذكر أنه ومع قيمها. هرم قمة وعلى اهتمامها مركز فيفي لهم مكان إيجاد الصعب من فإنه كمثالين، ومارسيل بياسبرز مستشهدا المحاضرة،يجب محاولاتنا، غاية أو المطلقة، القيمة أن على يصر فإنه ذلك، من بدلا خطابه. نصالاختيار. في الملموسة إمكانياته تحسين بها قصد التي الفرد، حرية رعاية تكون أن«أسمى»، قيمة أي أجل من الإبداعية الحرية بهذه التضحية يجب لا أنه إلى يشير وهومع هذا يتطابق المتدينين. المؤمنين لدى «الإله» أم الماركسيين لدى «الطبقة» أكانت سواءيصر عندما الإنسان». ذا «هو كتابه في الحرة» «الأرواح ب نيتشه سماها التي الصورةبل «يرتجل»، أن ببساطة يعني لا فإنه يبتكر»، أن أي «يختار، أن المرء على أنه سارتر

نفسها. الحرية ضد أو مع يكون بأن المسئول القرار إلى يشيرعالمنا، يحويها التي الغاية كانت مهما أنه في ونيتشه سارتر مع كامو ألبير يتفقهذا يرى لكنه اجتماعية، علاقات في أو وحدهم سواء يخلقونها من هم الأفراد فإنخاوية. سماء إلا نجد لا لكننا يهتم كون يقدمها غاية إلى نشتاق فنحن لقلقنا؛ مصدرافي وجوديا عزاء كامو يقدم الموقف؟ هذا «عبثية» ب يسميه ما مواجهة في نفعل ماذابأن الآلهة عليه حكمت الذي الفاني الإنسان ذلك الإغريقية؛ سيزيف لأسطورة تفسيرهبلا الموقف يتكرر وهكذا تسقط، رآها قمته بلغ فإذا الجبل، بها صاعدا صخرة يحملإلى فيها يعود التي اللحظة في سعيدا سيزيف يعتبر أنه كامو يزعم هذا ومع نهاية.قدره، فوق سما سيزيف لأن سعيدا؟ يعتبره لماذا التل. سفح عند الصخرة استردادالصخرة هذه من أفضل أنه يظهر وبهذا المتعمد». «بالاختيار بل المتبلد بالاستسلام ليس«هذا إلى موقفه) ومعطيات (ماضيه كان» «ما ل حو فقد نيتشه، قاله وحسبما الجامدة.

أردته». ما

55

Page 56: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

(مطلق).1 أمل يوجد لا أنه ندرك أن هو الوحيد الأمل :1-3 شكل

يشير الحياة، بها تتسم التي المطلقة العبثية عن الرمزية الحكاية هذه إلى بالنظرالقدامى، الرواقيين ومثل مطلق. أمل يوجد لا بأنه الاعتراف هو الوحيد أملنا أن إلى كامو

فنائنا. ضوء في توقعاتنا م نحج أن يجب

واللاوعي الإنسانية الفلسفة (1)

ودي كامو أعمال في صداه يتردد الذي سارتر، لدى الإنسانية الفلسفة شعار يتمثلوهكذا عليه. نفسك وجدت عما مختلفا شيئا تصنع أن دائما تستطيع أنك في بوفوار،هذه كانت محدودا. كان وإن عميقا، أملا الأمثال مضرب الوجودية «التشاؤمية» تحويللقدر. اعتناقه في نيتشه رسالة كانت مثلما سيزيف»، «أسطورة مقاله في كامو رسالةالدوافع هذه لأن الفرويدي؛ اللاوعي سارتر لرفض الرئيسية الإنسانية النتيجة إنها

ومسئوليتنا. حريتنا تسلبنا والقوى

56

Page 57: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

عليها وما لها ما الإنسانية: الفلسفة

القاضي شخصية شاهدنا فقد اللاوعي؛ في الشك هذا بكل الوجوديين جميع يتسم لاالغامضة. والقوى اللاواعية الاختيارات إلى تشير وهي — كيركجارد رسمها التي — ويلياماعتراف المرء يقدر أن يمكن اللاعقلانية، والغرائز الدوافع حول نيتشه ادعاءات ضوء وفيبالتحليل يبالي لا هايدجر إن قيل كان ولو عديدة. جوانب في سبقه نيتشه بأن فرويدعدة مناسبات في النفسي التحليل ممارسي من كثيرا ذلك من الرغم على ناقش فقد النفسي،الحقيقة، في بوس. مينارد السويسري النفسي المحلل — المقرب صديقه طلب على بناءهايدجر. مفاهيم على اعتمدت النفسي للتحليل مؤثرة مقاربة بينسوانجر لودفيج صاغاللاوعي أن رأى لقد الأمر، واقع في غامضا. فبدا اللاوعي تجاه ميرلوبونتي موقف أمااقترب فرويد مصطلح بأن مؤمنا وكان نفسه، فرويد لدى مكتملة فكرة بعد يكن لمالعاكس»، غير «الإدراك أو الغامض» «الإدراك ب أدق تسمية آخرون مفكرون سماه مماالفرويدي النفسي التحليل ميرلوبونتي احترم حال، أي على سارتر. معه يتفق رأي وهوتلميذه ذكر وقد للشك. قابلة للاوعي الشهيرة سارتر معارضة وحتى المهنية. حياته طيلةالعلاقة تاريخ سيكتب ما يوما أنه بونتاليس برتراند جين المرموق النفسي والمحلل السابقشعورين بين غامض مزيج وهي النفسي، والتحليل سارتر بين عاما ثلاثين امتدت التيكارل أما ضوئها. في أعماله تفسير يعاد وربما والنفور، الانجذاب من متساويين عميقينالنفسية «الأمراض الأهم بحثه ترجمة في سارتر ساعده نفسي طبيب وهو — ياسبرزالإنساني الوعي «أرض عن فتحدث — العشرين القرن عشرينيات في الفرنسية إلى العامة»

المنال». بعيدةمثل يتحدث الذي — نفسه فياسبرز الوجوديين؛ حنق يثير الفرويدي اللاوعي لكنيلقى عندما و[أنه] لاوعية، يد في دمية «الإنسان القائل: الفرويدي الرأي ينتقد — سارترياسبرز يعترض النقيض، وعلى نفسه.» سيد الإنسان سيكون اللاوعي، على واضح ضوء

قائلا:

بعد ونيتشه كيركجارد لدى ذروته بلغ الذي — لنفسه الصادق المفكر انتقادالنفسي التحليل ضوء في انحط قد — بالمسيحية الإيمان من فاصلة طويلة فترةلانتقاد تقنيع إنه للطفولة؛ النمطية والتجارب الجنسية الرغبات اكتشاف إلىالمألوفة الأنماط اكتشاف إعادة طريق عن للذات الوقت نفس في وخطير صادقحياة من الأدنى المستويات تعتبر حيث المفترضة، الملحة الرغبات من عالم في

مطلقة. صلاحية ذات الإنسان

57

Page 58: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

كبيرا اهتماما وحده ميرلوبونتي أظهر — وقتذاك — المجموعة هذه بين منجاك النفسي المحلل روجها التي البنيوية الفرنسية نسخته وكذلك الفرويدي، باللاوعييتعارض الفرويدي اللاوعي قبول أن المرء يستنتج لا وكي .(١٩٠١–١٩٨١) لاكانالخاصة النيتشية الاحتمالية إلى ينتبه أن يجب مجملها، في الوجودية الإنسانية معفيها. ياسبرز يشكك والتي بلوغها إلى النفسي التحليل سعى التي الذات» «استقلال بوقائم متجسد عامل من المرء يتوقعها أن يمكن التي الحرية نوع هو هنا الجدال موضع

هذا. حول منقسمون الوجوديين أن ويبدو اجتماعيا.

الغابة.2 ووراءهما والحديقة، هايدجر :2-3 شكل

58

Page 59: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

عليها وما لها ما الإنسانية: الفلسفة

الإنسانية؟ للفلسفة بديل (2)

الفيلسوف هذا أن أتباعه من الكثيرون يزعم بالتفصيل. هايدجر مارتن فكر بعد أناقش لماهتمام بأن التسليم من بالتأكيد بد لا الإطلاق. على وجوديا يكن لم البارز الأوروبيالنفسية أو الأخلاقية المسائل على وليس الوجود، معنى على منصبا كان المعلن هايدجر:(١٩٢٧) والزمن» «الوجود أعماله أهم في سأل وقد ونيتشه. كيركجارد بها اهتم التي— صوفيا يكن لم إن — شاعريا تركيزا اللاحقة كتاباته وتعكس توجد؟» أن معنى «مااسم عليه أطلق ما وقوع لحين والثقافية الشخصية حياتنا في العقبات من التخلص علىصرفوا الذين أولئك هايدجر انتقد المهنية، حياته مدار على أخرى: بعبارة الوجود. حادثةبالجوهر متعلقة ميتافيزيقية مسائل على التركيز طريق عن الوجود بلوغ عن انتباهنا

البشرية. الطبيعة حول ونظريات والموضوع، والذات والنتيجة، والسبب والوجود،ظاهريا كتب الذي ،(١٩٤٧) الإنسانية» النزعة في «رسالة الشهير هايدجر مقال فيتعريفها بسبب التقليدية الإنسانية الفلسفة انتقد آنفا، المذكورة سارتر محاضرة على كردفي — المفهوم هذا مثل ينتقص ناطقا». «حيوانا أو عاقلا» «حيوانا باعتباره «للإنسان»يعرف صناعي مجتمع ظهور إلى بسهولة ويؤدي الإنسان، قيمة من — هايدجر رأيالشخصي. أو الاجتماعي نفعها حيث من القيم كل ويقيم إنتاجيته، حيث من الإنسانوالأنثروبولوجيا التقليدية الميتافيزيقا هذه من الهروب عن عاجز سارتر أن هايدجر يرىهنا»، «الكائن هايدجر يسميه ما (أو «الإنسان» عظمة تكمن عنها. الناتجة الفلسفيةالاحتفاظ على قدرته وفي الوجود، على انفتاحه في للوجود) الإنسانية الطريقة قاصدامأخوذ شهير تعبير وفي وجوده. بواقعة هايدجر سماه ما فيه ليمارس العالم في بمكانوعظمته الوجود». «راعي اسم هنا الإنسان/الكائن على هايدجر يطلق اللاحق، عمله مناليومية. همومنا تتجاوز التي هي «المقدس» للبعد أو «للنداء» ويقظا منفتحا البقاء فيذرائعي بدافع التصرف من بدلا شاعريا» «نفكر أن تعلم بضرورة هايدجر ينصحناعلى الثاني كتابه في هايدجر إلى النظر إذن يمكن النصيحة، هذه المرء تقبل لو وحسب.الإنسان؛ إمكانات أقوى على تركز التي النزعة «الحقيقية»: الإنسانية بالنزعة مبشر أنه

رسالته. في ادعاه ما هو وهذا

59

Page 60: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

(١٨٨٩–١٩٧٦) هايدجر مارتن

للحياة احترامه أو للطبيعة حبه يفتر لم ألمانيا، غرب جنوب جبال وسط هايدجر لترعرع نظراهوسرل، لإدموند مساعدا عمل حيث برايجاو، إم فرايبورج جامعة في تعليمه تلقى البسيطة.فينومينولوجيا قدم لأنه عبقريا؛ عملا (١٩٢٧) والزمن» «الوجود الأول كتابه زملاؤه واعتبرهوسرل هايدجر خلف هذا، ومع التقليديين. هوسرل أنصار تبناها التي تلك عن اختلفت تفسيريةارتباطه يبقى فرايبورج. في الفلسفة قسم رئاسة في — نفسه هوسرل من توصية على بناء —بارز كفيلسوف سمعته أن إلا الجدل. من الكثير مثار (النازي) القومي الاشتراكي بالحزب لاحقا

عليها. غبار لا

الوجودية الموضوعات عن البعد كل بعيدا يبدو الحديث هذا أن نضيف أن يجب لكنالأول، كتابه في هايدجر يتبنى الأمر، واقع في الآن. حتى ناقشناها التي والفرضياتالذي كياننا نبلغ كيف ليفسر ونيتشه كيركجارد مفاهيم من العديد والزمن»، «الوجودليوضح تأويليا، أو «تفسيريا»، أسلوبا يوظف وهو المعرفة. من قدر بالفعل عنه لديناالوجودي. بالفكر فكره ارتباط المسبق الفهم هذا ظهور ويبين الأساسية. المعرفة هذهأن إلى هنا ننتبه أن فيجب الأخير، الفصل في التفصيل من بمزيد الأمر سنتناول أننا ومع— مناقشتها سبق التي — الوجدانية والوقتية الوجودي) (القلق «القلق» مثل مفاهيمنحو المتجه (وجودنا الفاني وقتنا فكرة وكذلك المبكر، فكره في رئيسية بصورة تتجلىمعنى على منفتحين ويجعلنا ضعفنا يجسد الذي الإيجابي والقبول الإدراك أي الموت)،

وجودنا. نهاية باحتمال مواجهتنا خلال من الوجودموسى شخصية تأملات خلال من الهايدجرية الرؤية هذه بيلو سول الروائي يجسد

الاسم: نفس تحمل رواية في هيرتزوج

منذ انتهت النقطة فهذه مات؛ قد الإله أن ليست الجيل؟ هذا فلسفة ما لكنالجيل هذا يعتقد الإله». هو «الموت تكون أن الأجدر من ربما طويل. زمنوالهشاشة والضعف بالإيمان يتسم شيء من ما أنه — أفكاره أهم هي وهذه —الأشياء هذه الموت ينتظر حقيقية. قوة أي يملك أو طويلا ر يعم أن يمكنالزجاجية دفة فالص كهربائي. مصباح سقوط الإسمنتية الأرض تنتظر مثلمابعضنا يعلم وهكذا أمرها. فينتهي بانفجار، الصغير خواءها تفقد الهشة

الميتافيزيقا. بعضا

60

Page 61: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

عليها وما لها ما الإنسانية: الفلسفة

متسامح.3 بمظهر يبدو الأمل، فيلسوف مارسيل، :3-3 شكل

التصنيفات (دراسة الميتافيزيقا وليس الوجود) فهم (طريقة الأنطولوجيا لكنلفنائنا دة الموح القدرة إن هنا. هايدجر تهم ما هي أفكارنا) بها ننظم التي المطلقةدلالة تحمل المعتادة، اليومية الهموم في ينا وتله انشغالنا شتات تجمع التي الشخصي،بالتركيز — الوجودي أن هايدجر ادعى لو حتى عليها، التعرف سارتر استطاع «إنسانية»يعنيه ما كشف على قدرته على التركيز من بدلا لفنائنا والنفسية الأخلاقية الجوانب على

الأشجار. بسبب الغابة رؤية عن عاجز — الوجودفي الفلسفي هايدجر مشروع المرء وصف مهما الاعتبارات، جميع إلى النظر بعدأن يمكن الأولى أعماله وأن للحركة مهمة مساهمة قدم أنه إنكار الصعب فمن مجمله،

«الوجودية». الصبغة تحمل بأنها توصف

61

Page 62: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

وعالمه.4 ياسبرز كارل :4-3 شكل

التوحيدية الإنسانية الإبداعي: الولاء مقابل في الإبداعية الحرية (3)

مناقشة يواصل ثم محاضرته في التوحيديين الوجوديين بإيجاز يذكر سارتر رأينابالله. الإيمان — الاعتبار من يسقط الأقل على أو — يستبعد وكأنه بدا بأسلوب الوجوديةلأسلوب مماثل وبأسلوب الأمر، حقيقة في إلحادية. بأكملها الإنسانية الفلسفة ليست لكنيختزله لأنه للإنسان؛ الحقيقية القيمة ينتقصمن الإلحاد إن التوحيديون يقول هايدجر،هناك أخرى، مرة مطلق. أمل أو جوهرية قيمة دون الطبيعة، أنتجته منتج مجرد إلىالفرد. إلى الوجودية مدعي ينسبها التي الاستقلالية أو الحرية نوع تشكل كثيرة عواملإلى البشر نسبها التي الكاملة المزايا كانت أيا مطلقة. الحرية هذه أن الملحدون يدعيعلم ببساطة هو اللاهوت علم وأن حسابهم على مكتسبة أنها على يصرون فإنهم الله،الإلحادية من نوع إلى دعوته إلى الإله موت عن نيتشه فرضية أدت معكوسا. الإنسانيات

62

Page 63: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

عليها وما لها ما الإنسانية: الفلسفة

جانب من المزعوم الاهتمام عدم رغم سيزيف، مثل الأمام إلى الإنسان بها يتقدم البطوليةالكون.

ليس انفتاحه، هي للإنسان المميزة السمة أن التوحيديون يرى ذلك، من العكس علىلكن غامضا)، إيمانيا تفسيرا هايدجر يفسر البعض أن (مع الهايدجري الوجود على فقطالعالم يرون وهم مصنوعة. لكنها أصلية الحرية منظورهم، من ويهتم. يفهم إله علىهو ذلك على المترتب موقفنا يكون أن يجب مسالم. فعل لرد ودعوة كهدية ووجودنايرفض هايدجر، مثل الهدية. هذه تجاه الإبداعي» «الولاء مارسيل جابرييل يسميه ماانتصار إن هايدجر (قال عليه. القائم الحسابي والتفكير الصناعي العالم وثنية مارسيل«موارد» مجرد إلى والبشر الطبيعة من كل المعاصرواختزال مجتمعنا في الصناعي الجانبيدعم مما السيطرة؛ في ورغبتنا عقود مدار على الوجود لنسياننا المنطقية النتيجة كانامطلق، أمل أي على كامو لاعتراض صارخة مناقضة وفي القوة.) إرادة عن نيتشه مذهبفي والثقة بالولاء يرتبط الذي الإنساني، الأمل معاني على تحديدا مارسيل تركيز ينصأراد مارسيل أن لو وكما ذاتية. غير ما لقوة محسوب بضمان ليس لكنه «الآخر» وعدالأمل الميتافيزيقية، الناحية من أنه على أصر فقد كامو، موقف يعارض أن بوضوحالكبر. من وليس التواضع من نابع أمل علينا؛ يعتمد لا فيما الأمل هو الحقيقي الوحيد

(١٨٨٩–١٩٧٣) مارسيل جابرييل

يكون أن أراد سارتر. على «الوجودي» لفظ أطلق من أول وكان حياته، طيلة باريس في عاشوباستثناء عصره. في سائدة كانت التي المثالية الفلسفة على فعل كرد وذلك الملموس، فيلسوفكتاباته معظم فإن ،(١٩٥٠) الوجود» «لغز بعنوان نشرت التي البارزة جيفورد محاضراتاعتنق أن بعد تأمليا. منحى ينحو كان ،(١٩٢٧) ميتافيزيقية» «مذكرات من بداية الفلسفية،بين الوجودي الاتحاد يوضح ولكي راسخ. ديني بعد على محافظا ظل الكاثوليكي، المذهبمسرحياته في الأمثل بالشكل يكتشف قد الفلسفي فكره أن إلى أشار التخيلي، والأدب الفلسفة

عاما. ٣٠ من أكثر مدار على المنشورة

من كل وبين بينه يفرق الذي الفلسفي» «الإيمان مفهوم في ياسبرز كارل يستفيضاحتمالية أقوى «التسامي» اعتبار الإيمان هذا يستتبع والإلحاد. الموحى الديني الإيمانوالإحساس المعاناة مثل: محدودة» «مواقف في فنائنا تجربة عن ويعبر «لوجودنا»،نحو المتجه الوجود عن هايدجر لفكر — إجمالا — مشابه نحو وعلى والموت. بالذنب

63

Page 64: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

إلى — المثال سبيل على — محدودا موقفا باعتباره الموت عن ياسبرز مفهوم ينبهنا الموت،مباشر غير بلوغا التسامي بلوغ نستطيع الطريقة، بهذه تصورنا. يفوق «وجودي» بعدالتسامي فإن ياسبرز، نظر وجهة من التقليدية. العقلانية المجادلة طريق عن وليس«الوجود» عن يتحدث فإنه مارسيل، ومثل «وجودنا». عليه يقوم الذي المطلق الآخر هوفإنه هايدجر، ومثل التسامي. يسميها التي الموضوعية غير الكينونة هذه هدية باعتبارهلهايدجر، هنا» «الكائن يماثل ما (وهو فقط «للوجود» نفسه يظهر التسامي أن يصرعلىمن وجودهم سبب في يفكرون من هم البشر وحدهم للوجود). الإنسانية الطريقة أي

المحتمل. بوجودنا المتعلقة التقليدية الوجودية القضية يثير وهذا الأساس،

(١٨٨٣–١٩٦٩) ياسبرز كارل

رئيسي عمل أول وكان الطب، ممارسة على وتدرب بألمانيا، أولدينبرج في ثرية أسرة في نشأفنشر الفلسفة، دراسة إلى تحول ما سرعان .(١٩١٣) العامة» النفسية «الأمراض هو له منشور.١٩٢١ عام في هايدلبرج في الفلسفة لقسم رئيسا وعين ،(١٩١٩) الإنسانية» الحياة «سيكولوجيةمحدودة» «مواقف على التوحيدية الوجودية تركز الوجود». «فلسفة ب مذهبه يسمي من أول كانومعرفتنا بفنائنا الإحساس إلى المواقف هذه تجربة تؤدي والموت. بالذنب والإحساس المعاناة مثلإمكانية «عدم إلى نظرا «وجودنا». عليه يقوم الذي الأساس أو «التسامي»، يسميه بما المحدودة

.١٩٣٧ عام في الأستاذية درجة من النازيون حرمه سياسيا»، به الثقة

الاحتمال تجربة (4)

كثيرا فقرة وفي «الغثيان». الفلسفية روايته هو مبكرا سارتر سمعة بنى الذي العمل كانجذور متأملا حديقة، مقعد على روكوينتين أنطون شخصية تجلس منها، تقتبس ما

كستناء: شجرة

أوجد» «أن معنى الماضية القليلة الأيام مدار على قط أفهم لم لبي. أسرت لقدلنوجد سبب لدينا ليس وجودنا، من خجلون منزعجون، كلنا، هنا، نحن …بعضنا بأن شاعرون غامض، لسبب مضطربون محتارون، هناك، من بدلا هناالوحيدة العلاقة هي الحاجة عن الزيادة هذه كانت بعض. حاجة عن زائدالممرات. هذه الشجرية، السياج هذه الأشجار، هذه بين عقدها بوسعي التي

64

Page 65: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

عليها وما لها ما الإنسانية: الفلسفة

طولها أو فيليدا، عن بعدها أو الكستناء، أشجار عدد أحصي أن عبثا جاهدتفزادت لها، حددته الذي النمط عن اختلفت منها كل لب؛ الد بشجر مقارنةأفكاري، جرة أمضغ فاسق، ضعيف، تافه، بينها، أيضا وأنا نقصت. أو عنهأي أو أنت أو نفسي «أنا» بكلمة هنا [وأقصد الحاجة. عن زائدا كنت أيضا أناشعرت لكني فهمته، فقط أنا بالأمر، أشعر لم أنني الحظ حسن من شخص.]عن أنفصل أن بتردد فكرت … به أشعر أن من خائفا كنت لأني الراحة بعدملكن الحاجة. عن الزائدة الوجودات هذه أحد عن الأقل على أنفصل أن نفسي،هذه في النباتات، هذه وسط الحصى، هذا على المراق ودمي جثتي — موتيعن زائدا كنت أيضا. هو الحاجة عن زائدا سيصبح كان — المتبسمة الحديقة

نهاية. لا ما إلى الحاجة

«المصباح ل بيلو سول وصف مثل — التخيلي الوصف هذا يشكل عدة، نواح منبين تربط التي الوثيقة العلاقة يعرض كما وجودية، «حجة» — الساقط» الكهربائييمكننا لكنه يفسره، أو شيئا الوصف هذا يثبت لا التخيلي. والأدب الوجودية الفلسفةأي نرى؛ أن — هوسرل يقول كما — وبالتالي بتجربة؛ المرور من مباشرة غير بصورةهي فالتجربة الحالي، الوضع في الأمر.» هو هكذا «أجل، فيها: نقول تجربة تجسد إنهاإنها الوجود. إلى مضطرين لسنا وأننا موجودون بأننا المجردة الحقيقة عن احتمالنا، عنموجودين نكون لن «إننا» ف أبوانا، يلتق لم إذا إنه القائلة البديهية الحقيقة تلك ليستفلسفيا المتكررة الرؤية بهذه الأقطاب جميع من الوجوديون يستعين العكس، على هنا.على التشديد مع الأساس، من و«وجودنا» عليه نحن «ما» بين الفرق على تركز التي

هذا؟ كل يعني ماذا الاضطرار. «عدم» بتجربة مرورناالملحدين عن دين الموح يميز وما وجودنا. بحقيقة للوجودية الإنساني البعد يرتبطبدلا الإطلاق على شيء أي يوجد و«لماذا نوجد؟» «لماذا السؤالين: عن منهم كل إجابة هومن معنى للسؤال أن ينكرون ممن راسل برتراند مثل فلاسفة بخلاف شيء؟» لا منمحمل على يأخذونه — ملحدين أو موحدين كانوا سواء — الوجوديين فإن الأساس،أننا، رأينا يقترحونها. التي الإنسانية» «النزعة تشكل التي هي إجاباتهم وكيفية الجد،سارتر سيتفق أمثل. استغلالا عبثي موقف استغلال تحدي نواجه كنا كامو، نظر فيوسيتفق الحاجة. عن زائدون وأننا قاسية، حقيقة إلا ليس وجودنا بأن روكوينتين معالأمر.» لنواصل «حسنا، مخرج»: «لا سارتر لمسرحية السيزيفية النهاية سطر مع كلاهما

65

Page 66: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

فالحكمة الإطلاق؛ على أمل أي من محرومون أننا مطلق أمل يوجد لا أنه معنى ليسكاهله! عن عبئها إزاحة في لكن الصخرة تثبيت في ليست سيزيف تجربة من المستخلصةالقدامى. الرواقيين مثل تحقيقها؛ يمكن لكن محدودة أهداف إلى نسعى أن الأجدى فمنيهتم إمكاناتنا؟ يحد أو الجوهرية قيمتنا يشوه جهودنا يفوق شيء في الأمل هلهذه عن وبالحديث والطموح. الأمل في حدودنا لتجاوز طبيعيا دافعا يبدو بما الموحدون

قائلا: مارسيل يعلق سارتر، رواية من الفقرة

تفسيرها يشكل أن ويجب حقيقية، التجربة هذه أن به المسلم من أنه أرىحد في إنها، فورا أقول أن وأريد سارتر، لأنثروبولوجيا تحليل لأي تمهيداأن هي — عويصة مشكلة وهي — مشكلتنا للجدل. قابلة غير لي تبدو ذاتها،

إليها. ننسبها التي القيمة نعرف

شاكرة؟ بروح قبولها علينا هبة أم معها، التعامل علينا قاسية حقيقة وجودنا هل«لا الخاص ووجوده الشجرة جذر مادية بأن معلقا الخاص، حله مارسيل يقترحمنه، العكس على وعبثيان». جوهريان هما بل الوجود، حاجة عن زيادة سارتر يعتبرهماالقديم الأفلاطوني للمبدأ للنظر لافتا ومثالا للوجود إعجازيا فيضا مارسيل يعتبرهماتجربة أو الانتقال، على يصر الذي كالحب نفسه نشر إلى يميل الخير إن يقول: الذي

المشاركة. تتطلب التي الجمال

(ميرلوبونتي) وحريات إنسانيات (5)

الفيلسوف ورفيقه صديقه نشر المبتكرة، سارتر محاضرة عن نتج الذي الجدل ظل فيإطار في الجدل فيه صاغ الوجودية» أجل من «الصراع بعنوان مقالا ميرلوبونتي موريسالحرية تلعبه الذي الدور نعرف أن «هي القضية فإن ذكر، وكما الإنسانية. النزعة منالجاد التعليق هذا لخص شيء». كل عن التخلي دون شيئا نعطيها أن نستطيع وهلالماديين عكس على والحضاري؟ المادي العالم في للإنسان الملائم المكان ما بإتقان: القضيةالإنسان أن تبرهن أن الوجودية تحاول — الماركسيين الجدليين الماديين خصوصا —وعينا إلى «أكثر» لفظة وتشير والجسدية. والنفسية الاجتماعية القوى مجموع من أكثر«الروحانيين» عكس على لكن تحديدا. القوى لهذه ونستجيب به نقيم أن نستطيع الذيوضعيتنا، على الوجودية تشدد — اليوم نسميه كما الديني اليمين يقصد كان وهنا —

66

Page 67: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

عليها وما لها ما الإنسانية: الفلسفة

وتحويله وجودنا لتبديد محاولة كل ويجهض منظورا، يعطينا الذي تجسدنا من بدايةمارسيل)، معه (ويتفق ميرلوبونتي يصر وكما العالم. فوق تهيم الانطلاق حرة روح إلىوجوده. فهم الوجودي يحاول هذين النقيض طرفي بين جسدي. «أنا» جسد، لي فليس

قائلا: ميرلوبونتي يوضح

أن وجودي، منطلق من تحاول، أنها هي بالتحديد الجديدة الفلسفة هذه ميزةهو «الوجود» فإن للكلمة، العصري بالمعنى أو وضعنا. في للتفكير أسلوبا تجدموقف في نفسه ويدمج العالم في الإنسان يوجد طريقها عن التي الحركة تلك

العالم. عن نظره وجهة إلى ذلك بعد يتحول وجسدي اجتماعي

المعرفة خلال من بالعالم — ديكارت فلسفة مثل — الكلاسيكية الفلسفة ربطتناالتحامل لهذا هوسرل مواصلة اعتبروه ما الوجوديون رفض كيف رأينا لقد بالأساس.بفضل العالم في موجودون أننا الوجودية تدعي الفينومينولوجي. بأسلوبه الديكارتيوموقفنا، وعالمنا جسدنا «هي» — المفارقة قبيل من — الذات فيها تكون كينونية، علاقةالأصل في العالم في موجود هنا» «الكائن فإن هايدجر، قال وكما التبادل. من بشيءانتباهه بتركيز هذا ميرلوبونتي يفسر النظري. إدراكه وليس العملية اهتماماته بفضل

بالحياة. النابضة أجسادنا أولوية علىعلى حلت التي وفاته، قبيل الوجودية يتجاوز سوف ميرلوبونتي أن من الرغم علىالوجودي الفكر في إسهامه تمثل فقد العمر، من والخمسين الثالثة في وهو مباغت نحوالاجتماعي للوجود المتداخل» و«العالم الجسدي لوجودنا الدقيق تحليله في بالأساسأعمال تماما. تجاهله قد يكن لم وإن حياته، بداية في اعتباره من سارتر أسقطه الذيباستثناء — الذين الوجوديين معظم عن ميزته التجريبي النفس علم في الأولى ميرلوبونتيفنتيجة السادس، الفصل في سنرى وكما التجريبي. بالعلم مبالين غير بدوا — ياسبرزبالتالي فأثرت تفكيره، مركز اللغة يجعل تدريجيا بدأ الجدد؛ البنيويين باللغويين تأثره

محلها. حلت تكن لم إن الفينومينولوجية، توصيفاته

هوامش

(1) © Alan E. Cober/Images.com/Corbis.(2) © ullstein.

67

Page 68: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

(3) © Roger-Viollet/2006 TopFoto.co.uk.(4) © Hulton Archive/Getty Images.

68

Page 69: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الرابع الفصل

الصدق

«أخلاقيا». قرارا الصدق اختيار يبدوسارتر بول جان

سارتر أن المحتمل من كبرى. أهمية الأخلاقية الاعتبارات تحمل الوجوديين، نظر فيالسلسلة هذه ميراث يمثل بأنه موته، عند كامو ألبير عن كتب عندما نفسه، يصف كانالأدب في أصالة الأعمال أكثر يعد أن يمكن ما أعمالهم تشكل الذين الأخلاقيين من الطويلةالتأكيد كامو وضعه الذي المتعنت الإنساني المذهب أعاد سارتر، نظر وجهة من الفرنسي.اللاأخلاقيين و«الواقعيين» الانتهازيين النفعيين مواجهة في الأخلاقية الحقيقة وجود على

عصره. فيبوفوار، دي أو سارتر ياسبرز، أو هايدجر نيتشه، أو كيركجارد إلى ننظر كنا سواءحقيقة الأخلاقية»؛ «الحقيقة ب ا مهتم كان الخاصة بطريقته فكل كامو، أو مارسيلالحقائق من سلسلة لأي المنطقية النتيجة هي ليست وقيم بالتزامات مغمورون أننا،(١٧١١–١٧٧٦) هيوم ديفيد الفيلسوف كلمات صياغة أعدنا إذا العالم. عن الموضوعيةولو مسبقا يقدم آخر التزام وجود دون التزاما تبرر أن يمكن حقائق توجد لا فإنهيجب أنه هي نتيجتك كانت لو المثال: سبيل على العملية. هذه خلال الأقل على ضمنياهو التحريم لهذا الأقل على أسبابك أحد يكون أن بد فلا القتل، على أحدهم يقدم ألاالمرء يفكر قد ممارستها. عدم يجب التي الأفعال مجموعة إلى ينتمي القتل بأن الزعميمارس ألا يجب وأنه إنسان، حياة على والترصد الإصرار سبق مع ظالم تعد القتل أنبها الواردة الأسباب فأحد المقدمة، الأسباب قائمة طالت لو حتى الظالمة. الأفعال المرءالبالية الحجة تقضي وكما إلزام. إلى الوصفية القائمة تحويل إلى يؤدي تحريم أو أمر هو

Page 70: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

التوصيف «واقع» من الالتزام أو الأخلاقية القيمة «واجب» يستمد أن يمكن لا فإنه:أخلاقيا؟» أكون «لماذا نيتشه بخصوصسؤال أخلاقية. لا أفعال بين الربط بمجرد الفعلييستطيع لا كيركجارد، رسمها التي الجمال محب شخصية أيضا تطرحه أن يمكن الذيالفضيلة الإجابة هذه ستحول إذ هذا»؛ «سيسعدك مثل: أخلاقية لا إجابة يقدم أن المرء— بالأخلاق التحلي أن حين في الحالة، هذه في السعادة وهي آخر، شيء يد في أداة إلىمثلا فليكن لكيركجارد، التراجيدي» «البطل إن ذاته. حد في غاية هو — يزعم حسبمايسمى بالموت. المذنب ابنه على لحكمه سعيدا يكن لم ربما بروتس، الروماني القنصلفيه يتشارك الذي الكانطي الميراث من جزء وهو الأخلاقي، العالم «استقلالية» غالبا هذا

طبعا. الخاص بأسلوبه كل الوجوديون؛مغزى دائما هناك أن هو للقصة الأخلاقي المغزى أن الواضح من سارتر، حالة فيللطبقة مذنب ضمير خلق في تتمثل مهمته أن مرة ذات اعترف أنه تذكر للقصة. أخلاقياأن على يصر كان العكس، على بل مؤنبا، واعظا كان سارتر أن الأمر ليس البرجوازية.الذي كيركجارد، لدى السفينة ربان شخصية ومثل الآن. حياته في يفعله بما منا كل يقراتجاهها في الإبحار الوقت نفس في تواصل السفينة أن حين في بالسفينة الالتفاف في ترددفي الإبحار الوقت نفس في تواصل السفينة أن ل تحم تحدي نواجه أيضا فنحن الحالي،لذاتها؛ المحددة اختياراتنا مسئولية تحمل تحدي نواجه أيضا فنحن الحالي، اتجاههاإحدى هذه بالفعل. عليه نحن بما الإقرار طريق عن أنفسنا نصبح وبالتالي فنتملكهاووضعنا أنفسنا، حقيقة نعيش أن مسألة إنها عليه»؛ أنت ما «تكون كي نيتشه وصفات

أكذوبة. يعيش سارتر، رأي في فهو الصادق، غير الشخص أما كبشر.أن الواضح من أنه من الرغم على نعيشها؟ وكيف هذه، وضعنا حقيقة وماالشخص يعيشها التي الحقيقة فإن — سنرى كما — واقعي مقوم على ينطوي الأمرتشبه فإنها الشأن، هذا في وجود. طريقة أي حياة؛ أسلوب الأساس في هي الصادقحيث يده»، «صنيعة باعتبارها تخصيصا، باعتبارها الحقيقة الذاتية، كيركجارد حقيقةبالشك المرتبطة الذاتية الحقيقة عكس على لكن ماذا. من بدلا كيف على التركيز يكونالرغم على الإنساني، الوضع عن واقعية حقيقة على السارتري الصدق يقوم الموضوعي،مواقف بها يعيش أن ينوي التي الطريقة مسئولية المرء يتحمل أن يستلزم هذا أن من

مستقبله. في الغموضتطرحه الذي الجوهري السؤال إلى تعيدنا للصدق الواقعي الأساس إلى الإشارة لكنكائنات بقية عن — درجة بأي — يميزنا ماذا الإنسان؟ يكون ماذا الإنسانية: الفلسفة

70

Page 71: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الصدق

السؤال هذا عن التقليدية الإجابات عن بنفسه ينأى هايدجر أن لاحظنا لقد الطبيعة؟لمصطلح ا خاص استخداما لنا قدم من فهو هذا ومع قيمتنا. من ينتقص أنه رأى الذيسارتر اعترف لقد الرئيسية. الوجودية الفضيلة أصبح ما سرعان الذي «الصدق»الكلمة أن على أصر هايدجر أن من الرغم على لكن هايدجر. من المصطلح باقتباسهعلى بهذا. يؤمن لم سارتر فإن أخلاقية، دلالة أي تحملان لا — الصدق عدم — وعكسهاوعكسه الذات»، مع «الصدق هما: صلة، ذوي مصطلحين سارتر ابتدع الآخر، الجانبيحملانها أنهما أكد هايدجر أن مع أخلاقية، دلالة يحملان أنهما منكرا الذات»، «خداعاستعداد على منهما كل يكن لم الأصح أو المؤلفين، كلا أخطأ لقد الأمر، واقع في بوضوح.عن النظر بصرف المصطلحات، هذه بها اصطبغت التي الأخلاقية بالصبغة للاعتراف

الخاصة. مبتكريهما نوايا

الموقف في الوجود (1)

بالنظرة نبدأ دعونا الأخلاقية، ودلالتها لوضعنا الوجودية الحقيقة نستعرض لكيأرواحا لسنا أننا فقط هذا يعني لا الموقف. في يوجدون البشر بأن تفيد التي الوجوديةالوجود إن بل الماء، صفحة فوق ترفرف التي كالطيور المادي الكون فوق تهيم حرةيغلفه. الذي الحضاري والعالم الكون هذا من يتجزأ لا جزء أننا على يشدد الموقف فيمما غامض مزيج هو الموقف الآلات. من درجة أعلى لكننا الملائكة، من درجة أقل نحنالعرق مثل: موقفنا معطيات إلى «الواقعية» تشير و«تسامينا». «واقعيتنا» سارتر يسميهمعهم، نتعامل الذين والآخرين ضعفنا، ونقاط قوتنا ومواطن إليهما، ننتمي اللذين والبلدهذه وعينا به يتجاوز الذي المدى أو «التسامي»، أما السابقة. خياراتنا إلى بالإضافةيشبه الواقعية. هذه مواجهتنا كيفية بمعنى: موقفنا، مخرجات إلى فيشير المعطيات،فقد ديناميكي. بمعنى المصطلح هذا فهمنا إذا الوعي، «قصدية» ما حد إلى التساميقد حين في وبناءة، إيجابية مواجهة التحدي هذا جسدية بإعاقة ولدوا ممن بعض يواجه«الموقف» مصطلح بأن سارتر يعترف الإعاقة. لهذه بالاستسلام لأنفسهم آخرون يسمحهو وما معطى هو لما الدقيقة المساهمة يقيس أن يستطيع لا المرء إن حيث من غامضإلى جراحا أكون أن في فشلي ينسب مدى أي إلى المثال: سبيل على موقف. كل في مخرج(الواقعية) المعدم الاقتصادي الاجتماعي وضعي أو الجسدية ومهاراتي ذكائي ضعفتشير مثلما لكن، (التسامي)؟ انضباطي وعدم العقلي تكاسلي إلى ينسب مدى أي وإلى

71

Page 72: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

لا الغموض. فلسفة باعتبارها البداية منذ نفسها الوجودية قدمت بوفوار، دي سيمونيتخلل الأمر، حقيقة في بدقة. قياسها أو والموضوعية الذاتية العوامل هذه وزن يمكنفمن أرسطو، حذرنا وكما والشخصية. الاجتماعية حياتينا والمخرجات المعطيات غموضالدقة عن تبحث لا فأنت المادة؛ تتيح مما أعلى الوضوح من درجة إلى السعي الخطأفحصها أردنا فإذا نفسها؛ الحياة على هذا يطبق والوجودي الأخلاقية، الأمور في الرياضيةرسام بأسلوب انطباعية لوحة برسم أشبه ذلك لصار الغموض كل من التخلص بهدفمن أفضل الإنساني الموقف في الجوهري الغموض هذا على أحد يشدد لم الظلية. الصور

منازع». «بلا الغموض فيلسوف كان الذي ميرلوبونتي،على بالضرورة ينطوي اليومية الحياة عالم في «انغماسنا» أنه على هايدجر يصفه ماأساسي، بشكل الإنساني الوجود يميز الذي الزمني البعد استرجعنا إذا السمتين. هاتينالوجداني، ومستقبلنا ماضينا باعتبارها هذه والتسامي الواقعية ثنائية نصف أن يمكننا(١) بمعنى: الوجدانية، لوقتيتنا الثلاثي التفسير هذا مصدر هو هايدجر التوالي. علىبيضاء بصفحة المشهد إلى نحضر لا (فنحن إلقاء» «عملية أو حقيقة باعتباره الماضينعيش (فنحن «بروزا» أو وجدانيا» «وجودا باعتباره المستقبل (٢) فعلي). بماض لكنهمومنا فيض في انغماسا باعتباره الحاضر (٣) «الممكن»). زمن بعد»، يأت «لم زمن في

اليومية.الأهم. هو — الممكن باعتباره — المستقبل بعد يعد الوجدانية، الأبعاد هذه بين منيعيش أن يحاول الذي المتعافي الكحول مدمن حتى «الممكن». إلى تسعى مخلوقات فنحنأن يجب سارتر، يعلق وكما المستقبل. شبح تجنب يستطيع لا بيوم»، «يوما الحياةهو الوجودي القلق المقامرة. غرفة من اقترب كلما لنفسه وعده التائب المقامر يجددمبنى قمة من يسقط رجلا قديمة نكتة تصف حريتنا. مكمن باعتباره للممكن تجربتنافتكون حالك؟» «كيف قائلا: أحدهم يصرخ الثلاثين بالطابق سريعا يمر وهو شاهق،استخفاف هو مأساوي بشكل للضحك المثير الآن!» حتى حال، «بخير المتفائلة: إجابتهبسرعة تتضاءل الإمكانية وهذه موقفه. في ضروريا يعد الذي الممكن ببعد الشخص هذا

الجاذبية.المكاني. البعد جانب إلى الزمني البعد الوجودي يشخصن البداية، في قلت كمامقياسا باعتباره للزمن أرسطو مفهوم مثل العلمية، القواعد حسب والمكان فالزمانمن مستخلصتان تجريديتان فكرتان هما الزمكان، لمتصل أينشتاين مفهوم أو للحركة

72

Page 73: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الصدق

قبل الأصلية التجربة هذه لدينا يكن لم إذا الوجوديين. والمكان للزمن المعاشة التجربةهذه منه نستخلص شيء لدينا يكون فلن المكان، وتمدد الزمان باندفاع المتعلقة القياسيةأن من الرغم على لكن حياتنا. على تأثير أي الأفكار لهذه يكون ولن العلمية، المفاهيم(الكينونة، الكينونة فيه تقع الذي الزمني الأفق ليكشف التجارب هذه يستخدم هايدجرالموقف عن مسئوليتنا على التشديد على تردد دون سارتر يصر خالدة)، ليست لهايدجر،تجاوزه. إمكانية على دوما فسينطوي موقفنا، كان فأيا نعيشه. الذي بالضرورة الغامضتصنع أن دائما تستطيع أنك هو سارتر لدى الإنسانية الفلسفة شعار فإن قلنا، وكما

واقعيتك. فوق دائما تتسامى لأنك عليه؛ نفسك وجدت مما شيئا

المزدوج الوعي (2)

فهم هو عنه الناتج الذات وخداع الموقف عن سارتر فكرة بشأن المحورية الأمور منيتسم أساسية، بصورة والتأملي. التأملي قبل شقين: من يتكون أنه باعتبار للوعي سارترتقرأ فأنت عمياء؛ بقعا يحوي لا فهو واضح، (متعمد) موضوع نحو موجه بأنه الوعيبالمناقشة واع إنك أي تتبعها، التي المناقشة إطار في معناها تعي وأنت السطور هذهحاليا تجيب، أن تستطيع تفعل؟» «ماذا بالسؤال أحد قاطعك إذا لكن تأملي. قبل بشكلالمناقشة إلى الأصل في موجها كان وعيك أن من الرغم على أقرأ». (كنت) «أنا تأملي: بشكلموضوعية وحادثة «أنا» فاعل إلى الآن موجها صار التأملي وعيك فإن تتبعها، كنت التي(أي، بالذات مضمرا وعيا كان التأملي قبل الأول الوعي أن سارتر يقصد أقرأ». «كنتكان هذا ومع الصفحة. في بالمناقشة (موضعيا) ظاهرا وعيا كان لكنه موضعي)، غيرلما وإلا بالموضوع، الظاهر الوعي في كان مثلما الكواليس»، «في كان وإن موجودا، الفاعل

أقرأ». كنت ««أنا» تأملي) (بشكل يجيب أن المرء استطاعتحديدا، التأملي قبل وعيهم لحجب الجراحة قبل الكلي للتخدير المرضى يتعرضعن الإجابة تكون أن المفترض من أخرى: بعبارة خاويا. التأملي الوعي يترك ما وهوقبل واعية «تجربة» توجد لا إذ شيء»؛ «لا هي الجراحة؟» خلال شعرت «بم السؤالموضعي وعي «كل قائلا: سارتر يعلق ذلك. بعد يسترجعها كي المريض بها مر تأمليةالمباشرة العلاقة إلى بالنظر بالذات.» موضعي غير وعي الوقت نفس في هو بالموضوعأننا يؤكد أن سارتر يستطيع بالذات)، موضعي غير (وعي بنفسها للذات الإدراكية وغيريصبح بالذات الوعي هذا وأن واع، عمل كل في «ذاتنا» ب واعون مضمر وبشكل دائما

73

Page 74: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

كنت السابقين: السؤالين عن إجابتينا بين الفرق هو هذا اللاحق. بالتفكير أحيانا ظاهرامضمرا وعيا واعيا أكن لم لكني واعيا، الكتاب أقرأ كنت عندما بذاتي مضمرا وعيا واعيا

العمليات. فراش على واع غير كنت عندما بذاتيليخفي الفرويدي اللاوعي لوجود ضرورة لا أولا: وإدراكية؛ أخلاقية دلالة الزعم لهذاالتفكير نتجنب أن يمكننا وثانيا: عنها. مسئوليتنا يهدد بحيث يسترها، أو الواعية أفعالنافي هو واع فعل «كل» إن بالذات. الوعي إدراك بهدف نهاية بلا التفكير عملية في العبثيأيضا هذا يشدد ما، بشكل موضعي). غير (أي: مضمرا كان وإن بالذات، وعي طبيعته

لنا.» عذر «لا مؤكدا: سارتر يقول وكما مسئوليتنا. علىمما بأكثر واعون إننا القول فيمكن التأملي، الوعي على تدل «المعرفة» أن اعتبرنا إذابنيتنا تأملي قبل بشكل واعون نحن الإرادة، ضعيف الغذائية الحمية متبع مثل نعرف.أفعل «لن قائلين: تأملي) (بشكل أنفسنا نعارض ونحن حتى ثانية قطعة نأخذ أن فيأننا على مشددا «الاستيعاب»، اسم التأملي قبل الوعي هذا على لاحقا سارتر سيطلق هذا.»التحليل مصطلحات من عدد إضافة من يمكنه بدوره وهذا نعرف. مما أكثر نستوعبيحرمنا أنه يعتقد الذي باللاوعي الاستعانة دون الإنساني للوضع تفسيره إلى النفسيتجعل التي هي للوعي المزدوجة الطبيعة هذه قبل. من ذكرنا كما الوجودية، حريتنا من

اللاوعي. مساعدة دون ممكنا الذات خداعوغامض متدفق الموقف هذا ولأن موقف، داخل أساسية بصورة نوجد أننا إلى نظراالهوية كانت أيا وثابتة. سرمدية هويات البشر يعتبر لا نفسيهما، والوعي الزمن مثلصور من صورة يجعل ما (وهو الخارج من علينا مفروضة إما فإنها بها نتمتع التيوالمميز المستمر الوجودي مشروعنا يعززها أو قليل) بعد سنرى كما ممكنة، النية سوءهو أنفسنا مع التطابق في الفشل هذا الجوهري. «اختيارنا» مشروع وهو ألا للذات؛قصة التنفيذ، قيد عمل بالأساس نحن أنفسنا. خداع على وقدرتنا حريتنا من كل أساس

ذواتنا. نخدع أننا يعني الوضع هذا وإنكار بعد. تكتب تزل لم

النية سوء (3)

بلا وهو النية». «سوء هو الوجودي سارتر مذهب في شهرة الوجودية التصنيفات أكثر— لأنه ربما النية». «حسن من أكثر الدارجة اللغة في أوسع نطاق على مستخدم شكأننا هايدجر يرى بالناس. صلته وثاقة بسبب انتشارا أكثر — الذات خداع من كنوع

74

Page 75: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الصدق

على انفتاحنا تجاهل إلى وننزع التقليدية اليومية الحياة في منغمسين نكون ما غالبا«هم». يعيشون كما صدق بلا نعيش إننا أي ببساطة، للتيار» «نستسلم وهكذا الكينونة،الانغماس هذا إلى هايدجر يشير الإنجيلي، الأولى» «الخطيئة لمفهوم واضحة إشارة وفيمسئوليتنا إنكار إلى العادة في ننزع أننا على يوافق سارتر أن ويبدو سقوطا. باعتبارهالاستغلال فيها يتفشى التي المجتمعات على تماما هذا ينطبق نية. بسوء أي موقفنا، عنكان والعدم» «الوجود كتاب أن سارتر يدعي الأمر، واقع في لاحقا. سيقر كما والقمع،المجتمعات هذه مثل تعزز بالجفاء. متسم مجتمع داخل للأفراد فينومينولوجية دراسةادعاؤنا حتى الحالات، هذه في ممارساتنا. تحمله الذي الهيكلي الظلم حيال الذات خداعبحسن نتحلى أن نستطيع أننا يفترض لأنه النية؛ سوء أساسه ادعاء هو النية لحسنمن ونتحرر أنفسنا مع تماما نتوافق أن أي صخرة؛ مجرد الصخرة تكون مثلما النيةأخرى: بعبارة عذر. بلا فنحن وبالتالي أنفسنا؛ نتجاوز ما دائما أننا حين في المسئولية،بصرف أنه يدعي سارتر أن حد إلى عليه، نحن ما على سابقا الزمني وعينا يكون ما دائماإلى الزمني الوعي يقدمها التي الفجوة هذه نمارسه». «لا فنحن عليه، نكون قد عما النظر(الجزع) القلق هذا منبع وهي لمسئوليتنا. أساسا وتمثل حريتنا تفسر التي هي حياتنا

الإمكانية. إمكانية باعتباره بحريتنا المضمر وعينا إلى يشير الذي المعروف الوجوديمحدد، هدف فللخوف والخوف؛ القلق بين الوجودي يفرق كيركجارد، نهج علىيمكن المرء بأن الوعي فهو القلق أما ضيق، جرف شفا من السقوط المرء يخاف كأناتخاذه، على قدرتنا نطاق في يقع اختيار أي بأن الوعي إنه الحافة. فوق من يسقط أنفإنها غالبا، التجريدية الوجودية لغة من الرغم على لكن نجاحه. علينا استعصى لو حتىإليها، تشير التي الإمكانيات إن ملموسة. فلسفة تكون أن إلى تهدف — رأينا كما —الوعي على تدل — بالحرية الوعي مجرد أي — محدد هدف وجود دون الإمكانية حتىبداية في يتطوع الذي «المجند سارتر: يصوغها وكما وإمكانيتي. الموضعية «حريتي» ب«يخاف أنه الأغلب لكن الموت، من يخاف أن الحالات بعض في الممكن من للقتال الحرب

قدرته.» يفوق بقلق مملوء إنه أي يخاف»، أن من

النية سوء «يقين» (4)

سارتر سماه ما إلى ننتبه دعونا النية، سوء من الأساسيين النوعين إلى الانتقال قبلويفسر «دليلا» يشكل ما حول بإفراط المرتفع معياره يكشف لأنه نية؛ بسوء «اليقين»

75

Page 76: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

باختصار: مقنع». «غير دليل على بناء به الاقتناع يمكن اختيارا باعتباره النية سوءالحضور باعتبارها المعرفة عن الأدلة، على مبنية فينومينولوجية، شبه نظرة سارتر يتبنىالقصدية الطبيعة تضعنا الأول، الفصل في رأينا كما نفسه. بالموضوع للوعي الفورييوجد ما تشبه أنها نفترض العقل في أفكار إلى الحاجة دون العالم في فورا للوعيهذا كان إن ما على بناء و«المحتمل» «اليقيني» بين يفرق وهو «الخارجي». العالم فيمسألة المرء يفهم مثلما بديهي، فوري وبحدس تأملي بشكل استيعابه جرى قد الموضوعالمتابع الموضوع كان إن ما العكس: أو إثما»، «يرتكب حياته شريك يضبط أو رياضيةإثبات المرء يحاول مثلما وجوده، ضد أو وجوده على دليلا يمثل آخر شيء إليه أشاريرى الأولى الحالة في القميص. ياقة على الشفاه أحمر ملاحظة عند أو علمية فرضيةعلى دليلا أو تلميحا المرء يمتلك الثانية الحالة وفي ينبغي، كما موجودا الموضوع المرءبشكل الاعتقاد أن سارتر يفترض بعد. يتأكد لم أي بعد، بذاته يتضح لم الذي الموضوعالاستيعاب المعرفة تتطلب حين في الثاني، النوع من أدلة على يعتمد الذي التوجه هو عامالاعتقاد هذا مثل معرفة. يعتبر لما مرتفع معيار الواقع في وهذا ذاته، للموضوع الفوريلو النية» «سيئ ويكون مقنع، بدليل نفسه قيد لو المعرفي بالمعنى النية» «حسن يكونجانب من التلقائي الاستعداد يعني النية سوء أن يرى وهو مقنع. غير بدليل رضيسلفافقد — مثلا — معين شخص حب» في المرء «يقع إن فما مقنعة. غير بأدلة للقبول المرءأي — تأملي قبل بشكل كان وإن — قصد عن ويهمل «قراره» يدعم دليل عن يبحثوصف الشخص. هذا في جذابا المرء يعتبره فيما أصدقاؤه شكك وإن حتى مناقض، دليلووقوعه النوم، إلى ذهابه يشبه النية سوء موقف في نفسه المرء «وضع بقوله: هذا سارترالتأملي، قبل للوعي اليقظة العين بسبب لكن للأحلام.» معايشته يشبه النية إساءة فيسوء في استمراره عن مسئولا ويظل المقنع، غير الدليل هذا عن برضاه واعيا المرء يكون

النية.

النية سوء من نوعان (5)

الإنساني الوضع وازدواجية النية، سوء يحفز الذي هو حريتنا على القلق من الهروبالنية سوء إن ممكنا. النية سوء تجعل التي هي والتسامي الواقعية من كل في الممثلةلذلك، وفقا قطبيها. أحد إنكار طريق عن الازدواجية هذه ضغط من الهرب محاولة هوتسامينا إسقاط شيوعا الأكثر النوع يحاول النية. سوء من نوعين عن سارتر يتحدث

76

Page 77: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الصدق

المسئولية من المرء يهرب لذلك، نتيجة السابق)؛ (وضعنا واقعيتنا لمستوى (إمكانيتنا)الاقتصادية الجبرية من بدءا — المتنوعة الجبرية صور تقدم طبيعتي.» هي «هذه بادعائه:من الأساسي النوع لهذا نظرية صورا — لفرويد النفسية الجبرية إلى ووصولا لماركسالمعنى بهذا أحرار أننا إنكار طريق عن حريتنا على القلق من تريحنا وهي النية. سوءلا الذي سلفا المقدم الحياة لنمط النية سوء من النوع هذا ينصاع المبتكر. الوجوديالمبتكر «الاختيار» عكس هذا سيكون عنه. مسئول غير هو وبالتالي الإنسان؛ عليه يسيطر

المحتضر: لأبيه توماس ديلان نصيحة أو لكامو، سيزيف لشخصية

الجميلة. الليلة لهذه تستسلم لاالنور. احتضار ضد ثر ثر،

الأمثلة هذه أخرى، مرة ومسئوليته. الفاعل وعي على والشاعر الروائي من كل يشددناحية من أردته». ما «هذا إلى كان» «ما من نيتشه ل تحو من صور هي الصدق عنذكرنا وحسبما المرء. لمصير متبلد باستسلام الذات لخداع الجبرية الصورة توحي أخرى،يستبقي أنه لاحظنا فقد هذا، ومع الفرويدي. وعي للا سارتر إنكار أساس هو هذا سابقا،تسبق التي لأفعالنا النظري» «قبل باستيعابنا بالاستعانة «الفرويدية» الآراء من العديدخداع يحدث المتوتر الوعي بها يتسم التي «الوحدة» هذه ظل وفي الظاهر. التأملي وعينايكن لم ما نفسه على «يكذب» أن المرء يستطيع لا — متناقض وبشكل — لأنه الذات؛يوجد فلن المخدوع، عن كلية مختلفا المرء كان لو هذا ومع أساسي، بشكل منقسماسوء يحمل الساخرة». «الكذبة سارتر عليها أطلق حالة ستكون لكنها للذات، خداعوالجهل الجاهلة «المعرفة هو النية سوء إن سارتر: يقول نفسه. الوعي تناقض النية

بالذات. المضمر الوعي نفس وحدة إطار في يحدث وهذا العارف».النية سوء موقف في (الإمكانية) للتسامي السقوط هذا من الثانية الصورة تتجسدالصورة هذه تتجذر معها. التوافق نحاول التي «الهوية» تحديد آخر لفاعل يتيح الذيالأمثلة ومن الآخرين». أجل من «الوجود ب سارتر سماه فيما الشخصية، علاقاتنا فيقلق هو ومحسوبة. سريعة النادل فحركة المثالي. النادل عن سارتر مثال هذا على القويةيعطي هذا مع لكنه بإهمال صينيته موازنا يعود وهو العميل. طلب حيال الشيء بعضلقد المقهى. في نادلا «بكونه» يتظاهر أنه سارتر يرى وهكذا. التامة، بالسيطرة إيحاءسوء يظهر نفسه. إلى نسبها التي الآخرين توقعات عليه فرضتها لصورة عبدا صار

77

Page 78: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

نادلا «كان» ببساطة فهو متصور. غير آخر سلوك أي أن الفاعل يعتبر عندما النيةالكاملة الهوية هذه يجعل وعيه لكن صخرة. مجرد هي الصخرة أن مثلما كيانه، بكلالعمل إنجاز على تأملي بشكل يركز لكنه باللعبة، واع هو تأملي، قبل بشكل مستحيلة.من أخرى. احتمالات أي يقصي الذي مظهره يتجاهل أن واختار المعينة الطريقة بهذهتماما مدرك وهو المظهر هذا تجديد في الاستمرار قلق يعيش أن اختار إذا أخرى، ناحيةحسن من نوعا هذا فسيكون مهنته، ويترك مريلته ينزع أن للمرء يمكن لحظة أي في أنه

لها. المصاحب والقلق الحرية هذه يتجنب ما عادة لكن الذات. مع والصدق النيةالسابق وضعنا إسقاط في فيكمن النية سوء من — شيوعا والأقل — الثاني النوع أماواقع، دون محضة إمكانية مجرد أننا لو كما بالمرة، واقعي غير نحو على الاعتبار منكما للحالم النية سوء هو هذا ماض. بأي مهمومين وغير المستقبل، في بالكامل نعيشالتواصل عن عاجز حالم شخص فوالتر ميتي». «والتر ثوربر جيمس شخصية تجسدهيكونه أن يريد الذي البطل تخيل على تحفيزه على قادر موقف وأي الواقعي، العالم معمع الأمر كذلك وعادية. المغامرات من خاوية — الأمر حقيقة في — حياته أن حين فيفي الغفوة زر على تلقائيا تضغط لكنها مخ، جراحة ستصبح أنها على تصر التي الطالبةذاتها. تخدع أيضا فهي الكيمياء، فصل لتحضر فراشها من تنهض أن من بدلا منبههاقبل (بشكل أنها يعني ما وهو تختار، ألا اختارت — السفينة ربان مثل — أيضا فهيفهي الحقيقة؛ بهذه تأملي) (بشكل الإقرار دون لكن جراحة تكون ألا اختارت تأملي)

نفسها. وتخدع النية سيئةأنه على الإصرار مع الإنساني، الوضع حول بكذبة النية سوء من النوعين كلا يرتبطغامض مزيج في لكن معا، الأمرين كلا — الحقيقة في — أنه حين في واقعية أو تسام إمايقبلون من لكن للأعصاب. مثيرا شيئا غموض في العيش يطيقون لا الذين أولئك يعتبره

«صادقون». بأنهم سارتر يصفهم من هم هذه وضعهم حقيقة وفق العيش تحدي

الصادق الوجود (6)

من سمة الصدق يعتبر فرد. إلى بالتحول المتعلق الوجودي المشروع عن تحدثنا لقدوجهان وكأنهما الوجوديان والصدق الفردية تبدو الواقع، في الوجودي. الفرد سماتصادقا تكون ولكي صدقه. عن تقل لا الوجودي) (بالمعنى المرء ففردية واحدة. لعملةالوجوديين و«الصدق» «الفردية» من كل صحيح. والعكس فرديتك، تدرك أن يجب بحق

78

Page 79: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الصدق

ترسا أو الزحام وسط وجها يصبح والذي الاختيار، يتجنب الذي فالشخص إنجاز. كلمةنصف أن الآن نستطيع وهكذا صادقا؛ يكون أن في فشل قد البيروقراطية، الماكينة في

صادق. غير بأنه «الآخرين» توقعات أو لأوامر وفقا حياته يعيش الذي الشخصوعندما صادق. غير حياته معظم إيليتش» إيڤان «موت تولستوي رواية بطل يعيشمن الانتقال هذا صادقا. يصبح لحدوثه، يستسلم أن من بدلا الوشيك موته أخيرا يتقبلهو أنا اسمي يحمل الذي الموت تقبل إلى كبشر «الآخرون» يختبره الذي الموت إدراكيغلب ممكنا باعتباره للمستقبل الزمني البعد فإن هايدجر، نظر في الصدق. نحو خطوة«الكائن صدق تقييم عند تجاهله يمكن لا كليهما أن من الرغم على كواقعية، الماضي بعدالإمكانيات أكثر هو — الفاني زمنه أي — الموت نحو المتجه وجوده أن يرى وهو هنا».نظر في والإمكانية، الأخرى، إمكانياته نهاية تمثل التي هي الإمكانية هذه لأن له؛ ملاءمةعدم يكمن الشأن، هذا في الوجدانية. للوقتية الثلاثة الأبعاد بين بعد أهم هي هايدجر،لكل تقع حادثة ليصبح شأنه من التخفيف طريق عن فنائنا من الهروب في الصدق

قائلا: إيليتش إيڤان يعترض الناس.

والإنسان إنسان، «كايوس كيسويتر: منطق من تعلمه الذي المنطقي القياس إنلكن كايوس، على تطبيقه عند صحيحا دائما له بدا فان» كايوس لهذا فان،صورته في الإنسان — هذا كايوس كان نفسه. على تطبيقه عند ليس بالتأكيدرجلا يكن ولم كايوس، يكن لم لكنه تماما، صواب وهذا فانيا، — المجردةكايوس كان لقد … الآخرين عن بالكامل منفصل مخلوق هو بل مجردا،الصغير، ڤانيا — أنا أما يموت، أن نظره وجهة من صوابا وكان فانيا، بالفعلتماما؛ لي بالنسبة مختلف فالأمر ومشاعري، أفكاري بكل — إيليتش إيڤان

للغاية. بشعا هذا سيكون وجوبيا. موتي يكون أن يمكن فلا

يلملم الذي هو الموت نحو المتجه لوجودنا الحازم القبول فإن هايدجر، نظر فيلتجربة أخرى طريقة هذه الموت. عليه يكون أن يجب ما لإدراك دونه المبعثرة همومنانكتشف حتى وجود، لنا يكون لن ما زمنية مرحلة في أننا ندرك إن فما المحتمل. وجودنامن يخلو لا الجميلة» «الليلة تلك حلول فإن الذات، بخلود آمنا لو وحتى نوجد. أن معنىبعضا بعضنا نعلم «هكذا هيرتزوج: موسى قال ومثلما مارسيل. أدرك مثلما المخاطر،

الميتافيزيقا.»

79

Page 80: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

صحيح تجربتي. على دخيلا «موتي» يعتبر إنه حيث من هايدجر عن سارتر يختلفيتوقف الأمر لكن الموقف، هذا في نفسي وأتخيل أحدهم احتضار أرى أن أستطيع أننيتجربتي، إطار خارج يوجد لأنه مدرك»؛ «غير سارتر يسميه كما فموتي الحد. هذا عندبين أيضا يربط فهو هذا ومع (٣٤١–٢٧٠ق.م). أبقراط من شك بلا تعلمه درس وهوالذي هو بذاته المميز «الاختيار» أو المشروع فإن حالته في لكن الحياة. ووحدة الصدق

الصادق. لقبولنا المجال ويفسح واحدا كلا همومنا تعددية يجعل(الذي الجوهري «الاختيار» بأن سارتر يؤمن ندركه، لم أم تأمليا الأمر أدركنا سواءفي نتخذها التي والاختيارات القرارات بقية عن نفرقه كي التنصيص بعلامتي سنميزهالمعنى بهذا حياتنا. في دين الموح والاتجاه المعنى هو للحياة) ه الموج «الاختيار» هذا ظلإلى نصل نحن نفعله. ما فقط وليس نكونه ما إنه تأملي. قبل «الاختيار» يكون الجوهريالعديدة الخيارات هي الملموسة وصوره بالفعل. «الاختيار» هذا اتخاذ بعد التأملي الوعي

المشروع. هذا تمثل التيهوياتنا. مع الواعي التطابق إلى العبثي سعينا هو الأصلي «اختيارنا» أن سارتر يرىومع هوياتنا. مع تطابقنا «بعدم» وعينا مع يتعارض الهوية إلى السعي أن رأينا لقدالثابتة؛ وهويتها صلابتها في الأشياء مثل يكون أن يستطيع وكأنه معظمنا يتصرف هذا،المستحيل المثل هو هذا إن قائلا: يعترض وهو واعية. أشياء نكون أن نستطيع إننا أيهي فحريتنا حريتنا. على القلق من صادق غير هروبا يعكس وراءه وسعينا للألوهية،موعد في نساء أو جنودا أو ندلا كنا سواء كنا، ما أيا الهوية. مع التطابق «عدم» حريةبأسلوب أي «أخروي»؛ بأسلوب سمة بكل نتمتع فنحن أمثلته، من ثلاثة وهذه غرامي،فإننا الآخرين، نظر في أو نظرنا في السمات هذه من بأي اتصفنا ولو الواعي. الفاعلنحافظ التي الطريقة عن مسئولون فنحن ما؛ بقدر تجاوزها طريق عن عليها نحافظبالحرية.» علينا محكوم «نحن الدرامية: سارتر عبارة وحسب السمات. هذه على بها

الحياة في أدوارهم مع التطابق أمان إلى غالبا الناس سعى لو عامة، بصفة لكنالمكبوتة حريتهم عن الناجم القلق أن من الرغم على منهم، الآخرون يتوقعه ما مع أومع يتطابق معين بشكل الوجودي «خياره» عن يعبر شخص كل فإن إخماده، يمكن لامفككة. أجزاء وليس كاملة، وحدة الإنساني» «الواقع بأن سارتر يؤمن موقفه. واقعيةمرصوصة الأحداث من منفصلة مجموعة ولسنا بعد، تكتب لم قصة نحن أخرى، مرةتجاربنا د يوح الذي هو للحياة المميز «المشروع» أو «الخيار» هذا وحسب. جنب إلى جنبا

«الاختيار». هذا على القائمة خياراتنا وتعددية

80

Page 81: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الصدق

المميزة طريقته اكتشاف على قادرا المرء يكون أن المفترض من أنه هذا يستتبعهذه حتى حياته تصف التي الفردية الخيارات مراجعة طريق عن نفسه مع للاتفاقاسم الجوهري «الخيار» تكشف التي الخيارات هذه تفسير على سارتر يطلق المرحلة.للحرية، القامع باللاوعي النفسي التحليل هذا يستعين لا الوجودي». النفسي «التحليلأنه من الرغم وعلى فرويد. مثل شخص إلى يحتاج التحليل هذا بأن يقر سارتر لكنناجما قلقا وجودا يعيش أن المرء «يختار» حيث الجذري»؛ «التحول بإمكانية يعترففي الجوهرية التغيرات هذه فإن الذات، مع التطابق إلى السعي دون صادقة حرية عن

نادرة. الحياة اتجاهبه وعد الذي ذلك مثل — الصدق خلق فإن لا، أم استثنائيا كان فسواء هذا ومعإلى يسعى شخص وأي ممكن. أمر — والعدم» «الوجود كتاب حواشي إحدى في سارترفلسفة في «مذكرة وفاته بعد المنشور كتابه قراءة يستطيع سارتر، منظور من تفاصيله،فلسفة عناصر ويحدد رؤى، إلى ويشير فرضيات، عن يعبر سارتر سيجد ففيه الأخلاق»؛د جس الذي التقليدي الوجودي صورة عن شاسع اختلاف وهذا ككل. يصغها لم أخلاقيةتقدم لكنها كذلك، ليست كلا، جذري؟ تحول إلى إشارة أهذه والعدم». «الوجود كتاب في«المجتمع تفكيك بمجرد ستنشأ التي الوجودية للأخلاقيات الإيجابي الجانب على نظرة

الأول. الكتاب في فينومينولوجيا وصفا الموصوف بالجفاء» المتسمالصورة حسب دراميا عنه يعبر ما كثيرا الذي للإنسان، الوجودي المنظور يتمثلاختبرها التي كتلك احتمالية تتخلله؛ الاحتمالية أن في الموضوع، بها يوحي التي الخياليةعن نيتشه رؤية أو الذات فناء مواجهة في هايدجر رؤية ومثل «الغثيان». في روكوينتينالصادق، الفرد فإن للماضي، اللانهائي بالتكرار شجاعة في ترحب التي الحرة» «الأرواح

بالكامل. ويعيشها الاحتمالية هذه يعتنق من هو سارتر، نظر في

الصدق أخلاقيات (7)

البقاء على المرء تساعد التوازن لحفظ أخلاقية أداة باعتباره الصدق إلى ينظر ما غالبا«مبدعا» الصادق الشخص كان لو لنيتشه). (نسبة نيتشوية أخلاقي سقوط حالة فيمثل — الفاعل عطل ولو الأخلاقي، للأمان الأخيرة المنارة وتجاوز الأخلاقية الناحية منالتقليدية الأخلاقية القواعد — لنيتشه الحرة الروح أو لكيركجارد، إبراهيم شخصيةمن هذا؟» الجميع فعل لو «ماذا السائد القول على بناء العالمية بالقواعد باستعانته

81

Page 82: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

الادعاء يثبت كي المرء يحتكم إذن معيار فلأي وموقفي، مسبوق وغير فريد هو ما أجلغطاء مجرد المزعوم الأخلاقي الإبداع أن سيبدو الأساس؟ من الأخلاقية اللعبة يلعب بأنهيضعون الوجوديين أن ذكرنا فلقد هذا ومع البحتة. للانتهازية قناع الأقل على أو للعدمية،

يقترحونه؟ تراهم الأخلاق من نوع فأي مرتبة. أعلى في الأخلاقية الاعتباراتأخلاقي «أسلوب» هو البعيد المدى على علينا الوجوديون يعرضه ما أن إلى أشير لقدتصر مثلما — لكنهم بها، نعيش التي بالكيفية ينصحوننا قد أخلاقيا. محتوى منه أكثرشدد لقد مبرر. غير ادعاء ليس وهذا أخلاقية. وصفات علينا يعرضون لا — بوفوار ديوهو فاسدة، ميتافيزيقا اعتبره الذي بالجوهر، مقارنة الأسلوب أهمية على بالتأكيد نيتشهوشبه فنية. تحفة حياتهم من يصنعوا بأن النصيحة هذه تنفيذ على القادرين ينصحالأخلاقي والخيار الفن إن حيث من فني عمل تصميم بعملية الأخلاقي الخيار سارترسارتر أضفى كيركجارد، ومثل نيتشه عكس على لكن الصارمة. للقواعد يخضعان لاالغموض أخلاقيات «إن قائلة: بوفوار دي تعلق «عالمية». صبغة الأخلاقية الأحكام علىالوقت في — تكون أن يمكن المنفصلة الموجودات إن القائل البديهي الأمر إنكار ترفضتصلح قوانين تصوغ أن يمكن المستقلة حرياتها وإن ببعض، بعضها متصلة — نفسهالمطلقة الغاية هذه «أهمية على تشديدها بوفوار دي تواصل الأمر، واقع في للجميع.»

نفسها». الحرية عليها تنطوي التي والعالميةفضيلتهم هو الصدق أن مثلما تماما للوجوديين المطلقة القيمة الحرية تشكل«كل (حيث جوفاء فاترة حرية هذه ليست بوفوار، دي تشير كما لكن، الأساسية.بالقوانين المقيد الجاد» «الإنسان ل الخاضعة «الحرية» ليست أيضا لكنها مباح»)، شيءالعدمية جذور تجد فهي نيتشه، ومثل المجتمع. لإملاءات انصياعا حريته يحجب الذيالصارمة الأخلاقية التصنيفات الناس يرفض فعندما هذه. الجدية روح فشل في مترسخةمطلقة قيم أي رافضين بهم الحال ينتهي الفلسفية، أو الدينية التقاليد بها تتسم التيالذين أولئك ذلك، من العكس على لكن «العدمية». ب يسمى موقف وهو الأساس، منفي احتماليتهم يعتنقون الذين أولئك (أي: بنفحاتها وينعمون الوجود بسعادة يشعرون«موت ب نيتشه أثارها التي العدمية عاصفة أمام سيصمدون أنهم تقترح فإنها سعادة)،تتجسد التي نفسها الحرية هو الوجودي الخيار «محتوى» فإن أخرى: بعبارة الإله».لا فأنا كنت، ما أيا أخرى، مرة الذات. تطابق فقدانها أي المطلقة، احتماليتها باعتناق

واعيا. تجاوزه وأحاول به مقيدا لست إنني أي أكونه؛

82

Page 83: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الصدق

يهم هل الحياة؟ في مجرد أسلوب إلى — المطاف نهاية في — هذا ينقلنا ألا لكن«الصدق» معنى كان إذا الأساس؟ من شيئا يعتنق دام ما بحرية المرء «يعتنقه» ماالسامية معاداة في صادقا المرء يكون أن يمكن ألا بسعادة، لاحتماليته المرء اعتناق هويسمى ما ملاحقتها هو المرء لحرية الحقيقي المتطلب أن بوفوار دي ترى النازية؟ أوالآخرين. حريات خلال من نفسها تجاوز إلى السعي طريق عن المفتوح» «المستقبل بهذا الآخرين. حريات بسط على أعمل عندما تنتقص، ولا حريتي، تتعزز أخرى: بعبارةتتطلب الملموسة حريتي بأن — الثالث الفصل في المذكور — سارتر لزعم تفسيرها هوالملموس المعنى بهذا و«الحرية» الآخرين. حريات أختار أن يجب الاختيار، عند أنني،جانب إلى إمكانياتهم أقصى بلوغ أي للآخرين، المفتوح» «المستقبل إلى السعي تعنيقمع، حالة في أو عبودية في الآخرين ترك «الصدق» من يكون لن هذا، على بناء إمكانياتي.نفسها تعزز — بوفوار دي تشرح كما — الحرية لأن بنفسك؛ استعبادهم عن ناهيك

الآخرين. حريات خلال من تعمل محدودة غير حركة تكون حين فقط بصدقالمرء حرية تعزيز وهو ألا بالفعل؛ «محتوى» الوجودي للصدق أن مع وهكذا،مهمة هذه أصبحت وقد الحرية. هذه معنى تحليل الواجب من يزال فلا والآخرين،

الاجتماعية. والأخلاق الملموسة الحرية مشكلة يواجهون وهم الوجوديين

83

Page 84: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P
Page 85: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الخامس الفصل

والفكر الوجودية مكبوتة؟ فرديةالاجتماعي

الجوهر. الوجود يسبق أيضا، التاريخ فيسارتر بول جان

بمفرده. سعيدا المرء يكون أن المخزي من يكون قد

«الطاعون» كامو، ألبير

كان ،١٩٤٥ عام من أكتوبر شهر ليالي إحدى في المحاضرات قاعة سارتر دخل عندمامن جديدة نسخة ببساطة هي الانتشار حديثة فلسفته بأن الشائع الاعتقاد يواجهالفاشية هزمت التي الإنسانية الصداقة الإطلاق على تراعي لا وأنها البرجوازية، الفرديةالاقتباس، كثير الأخير، قبل السطر خلال من الشك هذا تأكد القارة. أرجاء عبر لتوهاالسابق. العام في افتتحت التي مخرج» «لا مسرحيته في الوارد الآخرون» هو «الجحيمالمضمرة النرجسية تعزز وكأنها باريس تحرير أعقبت التي سارتر إبداع ثورة بدتملحة. اجتماعية قضايا منهما أي يجابه لم اللذين الذات، لخداع ونقده الصدق لخلقالحديث أجاد الذين والكاثوليكيين الشيوعيين نقاده من كل نظر وجهة يقينا هذه كانت— متوافقة غير كانت وإن — صريحة نظريات أيد وكلاهما المحاضرة، هذه في عنهموجودي منهج بأنه نصفه كنا فما هذا، ومع تطبيقها. وبرامج الاجتماعية العدالة عنالمجتمع رسميا انتقادا ينتقد كان — الفردية إلى التحول على تشديده من الرغم على —المخاطر، وتجنبه الأمان إلى وسعيه المادية، والرفاهية بالتطابق ولعه بسبب البرجوازي

Page 86: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

خصوصا الأركان، كاملة اجتماعية نظرية في هذا يتجسد هل لكن اللامحدود. وتحفظهطريق عن سأجيب عليهما؟ القضاء وتؤيد والقمع الاستغلال بوجود تعترف كانت لو

المنهج. هذا إلى المنتمين البارزين الفلاسفة من بكل الخاصة الإجابات تحليل

البرجوازية الثقافة في ونيتشه كيركجارد رأي (1)

المجتمع في الثلاث الهيكلية للمؤسسات بمعاداته عرف كيركجارد أن إلى سابقا أشرتاستبدلت المطبوعة. والصحف الدولة وكنيسة الهيجلية الفلسفة عصره؛ في الدانماركيالفكرية المدرسة مع اتفق وقد بالحياة. المجرد المفهوم نظره، في الهيجلية، الفلسفةحيث من التاريخية» الناحية «من فهمها يمكن الحياة أن في الدانمارك في آنذاك السائدةأن على أصر لكنه وقوعها. بعد الأحداث حتمية عن يكشف أن يمكن الهيجلي النظام إن

نعيشها. التي الحياة احتمالات أمام يصح لا الافتراض هذا

ضوء في نفهمها أن يجب الحياة أن — الفلاسفة يقول كما — تماما صحيحالمستقبل. ضوء في نعيشها أن يجب بأننا الآخر الافتراض نسوا لكنهم الماضي.

(١٨٤٣ («المذكرات»،

الفلسفة على بالاعتماد حياتك تعيش أن حاولت إذا فلا. الحياة أما الأفكار، تنظيم يمكنثيابك بتسليم أشبه الأمر فسيكون — كيركجارد يتهكم حسبما — المجردة الهيجلية

للبيع! اللافتة أن واكتشاف الغسيل» «انتهى عليها مكتوب مغسلة إلى المتسخةكيركجارد تولى فعندما حالا؛ أفضل تكن لم للدولة الرسمية اللوثرية الكنيسة لكنالعالم كيركجارد وصف المسيحي»، «العالم إلى الإنجيلية «المسيحية» تقديم إعادة مشروعبالفقراء الرمزي والقبول والطمع الذات عن للرضى روجت التي بالحضارة المسيحيهذا في السائدة والاقتصادية السياسية القوى مع تطابقها من الاستفادة مع والمعذبين،مزاولتهم أثناء في ممن، الدين) (رجال مسئول ألف توظف الدولة أن إلى نبه وقد العصر.معرفة من بالفعل الناس ويمنعون بمدخولاتهم، إلا الواقع في يهتمون لا للمسيحية،الالتحاق في فكر نفسه وسورين ا، قس كان أخاه أن صحيح للمسيحية. الحقيقي المعنى

الرسمية. الكنيسة مع حرج وضع في وضعه الخاص تدينه أن إلا بالدير،

86

Page 87: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الاجتماعي والفكر الوجودية مكبوتة؟ فردية

بالأخلاق؛ مخلة مؤسسة كيركجارد اعتبرها التي المطبوعة الصحف هناك وكانتتشكيل على ذلك من بدلا وتعمل الحقيقة عن الجريء البحث قيمة من تنتقص فهيعن الإقصاء باحتمالية المخاطرة يريدون لا الذين الكثرة نظر وجهة أي العام، الرأيالتي السخرية خلال من غاليا الآراء هذه ثمن دفع وقد المستقل. فكرهم نتيجة الأغلبيةرسومها رته صو فقد «القرصان»؛ وهي بعينها، ساخرة أسبوعية دورية يد على عاناهاجولات في الخروج في يتردد صار إنه حتى كوبنهاجن، أضحوكة أنه على الكاريكاتيرية

المدينة. أرجاء في إليه المحببة المشيتحتل إليهم، بالنسبة الأخلاق، أن كتب فقد عامة، بصورة البرجوازية الطبقة عن أماالموهوبين، العظماء تجاه قط بالحماس يشعروا لم لكنهم الذكاء، من أهم وهي الصدارة،للشعارات موجزة خلاصة هي «أخلاقياتهم» إن استثنائي. ادعائي بمظهر ولو حتىفي نافعين أعضاء يكونوا أن هو شيء أهم أن بمعنى الشرطة؛ رجال يرفعها التي المتنوعةإلى الحنين بهذا أبدا يشعرون لا وهم المسائية، اللقاءات خلال آراءهم يبثوا وأن المجتمع،(«المذكرات»، نكرات. كونهم بخطورة الإطلاق على يشعرون ولا بعيد، شيء مجهول، شيء

.(١٨٣٧ يوليو ١٤بالصراحة كلاهما اتسم فقد الآراء؛ هذه كل عن نيتشه يعبر أن الممكن من كانالسقراطي بالاستعداد منهما كل استعان وقد والنفاق. الجبن رصد على والقدرة الفجة

وحيوية. بذكاء كتب وكلاهما الحق، سبيل في للاضطهاد للتعرضيبرر ما وهو «للفرد»، تأييدا ذكر سبق مما فكثير الثاني، الفصل في أشرت كماعامة وفي الثورات في ثقته وعدم سياسي. وغير للنخبة ميالا باعتباره كيركجارد سمعةالدولة تستثن لم الجافة سخريته كانت وإذا تماما. مفهوم أمر هو يشنونها الذين الشعببل المساواة. إلى بالنزوع إشارة أنه على هذا إلى ننظر ألا فيجب الأرستقراطيين، أو الملكيةالمتشككة. التوجهات غالبا إليه تلجأ الرجعية من نوع عن كيركجارد دافع الأصح، علىالاجتماعي الضمير مسار تعقب لمحاولتنا الانطلاق نقطة «فرديته» تمثل المعنى، وبهذا

الوجودي. المنهج في— المبدئية المرحلة هذه في الثانية الشخصية وهو — نيتشه إلى الانتقال قبل لكنخلاله من هاجم الذي عينه النموذج وهي — كيركجارد مسيحية أن نذكر أن يجبكان والمقموعون. الفقراء يعانيه الذي المأزق بوضوح تراعي كانت — المسيحي» «العالمأصاب وسواء الإنجيلية». «القيم على قائما الكنسيين والموظفين الكنسية لسياسة نقده

87

Page 88: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

بها تنادي وهي عمليا القيم هذه تهدم أنها على الدولة لكنيسة نقده ركز فقد أخطأ، أمالتي الثورة ذلك في بما — (١٨٤٨) الأوروبية بالثورات مزدهرة سنة طوال لكن نظريا.أكثر مهموما كيركجارد بدا — الجديد كتابه تجربة ح ينق وهو مكتبه نافذة قبالة وقعتمن أكثر ومنهم، المحتاجين تجاه الرحيم السلوك تعزيز على ركز حيث الداخلية؛ بالحياةبالطبع الثوري. السلوك جذوة أشعلت التي الظالمة الاجتماعية الممارسات على تركيزهوبين المشحونة بالعواطف أساسي بشكل مفعما باعتباره الثورة زمن بين مقارنته تعتبريتفجر العاطفة، من وخاويا وتأمليا عاقلا زمنا أساسي «بشكل باعتباره الحاضر الزمناجتماعيا. نفسيا نقدا احتراز»؛ بكل التراخي في ويتمرغ العمر قصير السطحي بالحماسزمن من العكس «على بأنه تعليقه مثل — ضراوة في يهاجم فصاحته جعلته حين وفيالمتنوعة: التصريحات زمن الدعاية، زمن هو الحاضر الزمن فإن فعلا، كان الذي الثورة،يصر ولذلك قيده؛ المتشكك ذكاءه فإن — فورية» دعاية هناك هذا مع لكن يحدث شيء لابهدف كتب قد «الرحمة» عن يتحدث الذي (١٨٤٧) حب» «أعمال كتابه في فصلا أن علىهو الاجتماعي الانقلاب من بدلا السلوكي التغيير أن ويبدو مباشرة. الشيوعية معارضة

السياسية. الثورة من بدلا الذاتي التحول أي المفضل؛ حلهعن يقل لا السياسية للديمقراطية وازدراؤه «القطيع»، في يثق لا بالمثل نيتشه كانبفعل تشتتت — يدعي كان حسبما — أو أفكاره هدأت ما نادرا لها. كيركجارد ازدراءانتقينا إذا فالشفقة، مناسبة. من أكثر في بانتظام ها يغير كان التي الإنجيلية، القيمجديرة وغير المفعول قدر من تحط أنها اعتبر مثلا، كيركجارد «رحمة» من قريبا مرادفاأو الأفراد توجهات حيال قلقه كيركجارد يشارك نيتشه أن يبدو الأمر، واقع في بالفاعل.ظلها. في يعملون التي الاجتماعية الاقتصادية الأوضاع حيال القلق من بدلا أرواحهم،الثقافة، متعمقة الشخصيات — جوته مثل — أو الإغريق هو الأعلى» «مثله أن ومعيتناول لم كليهما فإن أساسي، بشكل الإنجيل وحي من كيركجارد أبطال كان حين فيالسياسية الفلسفة في الرئيسية الموضوعات من غيرها أو الاجتماعية المسئولية موضوعاهتمامه من أكثر الأفراد بتكوين ا مهتم نيتشه كان كيركجارد، ومثل عابر. بشكل إلافي ذلك بعد عرف ما يواجه أن الوجودي المنهج على تعين عليه، وبناء المجتمع؛ بتغييروخدمات المتنامية للثروة العادل التوزيع كيفية الاجتماعية؛ بالقضية عشر التاسع القرن

البروليتاريا. طبقة صعود مواجهة في الصناعية المجتمعات

88

Page 89: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الاجتماعي والفكر الوجودية مكبوتة؟ فردية

القومية الاشتراكية وفخ الاجتماعي الوجود وياسبرز: هايدجر (2)

الأوروبي المجتمع تغلف رآها التي السوداء العدمية سحابة من منزعجا نيتشه كان لوإلى ينتمون الذين الألمان المفكرين من وغيره هايدجر كان فقد الإله»، «موت إدراكه معالحضارة على أنصارها يمثله الذي والخطر البلشفية نهوض حيال قلقا أكثر جيله نفسللرأسمالية التكنولوجية واليوتوبيا الشديدة المادية جانب من مماثل خطر ولاح الغربية.— الألمانية الثقافة كانت لقد الملاحظة. في أصعب إشاراتها كانت وإن الأنجلوأمريكية،ألمانيا في اقترحها نظر وجهة (وهي القديمة اليونانية للحضارة واضحا وريثا باعتبارها— عشر) والتاسع عشر الثامن القرنين في البارزون الكلاسيكيون والأثريون اللغة فقهاءمحاضراته إحدى في هايدجر وصفه فيما مستويين وعلى اتجاهين من للهجوم تتعرض

الآخر». الجانب من وأمريكا جانب من روسيا بين تضغطها كبيرة، «كماشة بنحو المتجه الذاتي لوجوده بثبات المرء قبول من النابعة المتفردة القوة من الرغم علىكائنات فالبشر للإنسان؛ أساسية كبنية الاجتماعي وجودنا عن هايدجر تحدث فقد الموت،هايدجر يستخدم الوجدانية، الوقتية بلغة (أو الأصل في نولد فنحن بالفطرة؛ اجتماعية«أي يفعله ما مع الاجتماعي وجودنا فيه يتطابق حضاري عالم في «نلقى») مصطلحهايدجر يسميه وما الاجتماعية»، «الذات ب الاجتماع علماء يسميه ما ونشكل شخص»،استعبده الذي إيليتش، إيڤان بها تمتع التي كتلك الصادقة، غير الأخرى» «الذات بهايدجر يسميه ما هو الحضاري المجتمع هذا فإن تاريخي، منظور من العام. الرأيموروثنا من كجزء واستقبلناه إلينا «نقل» الذي ذلك لغوي بمنظور أو «التقاليد»، بفي «القدر» عن أحيانا يتحدث وهو كأفراد. تشكيلنا في التقاليد هذه وتساهم الشعبي.والإمكانيات الموضوعية الحدود يقصد وإنما الأعمى القدر يقصد أن دون السياق، هذاالإمكانيات هذه استغلال يمكن الوجودي، المنظور من الجمعي. ماضينا من تنبثق التي

الصادق. غير أو الصادق للاختيار كفرصةاعتبر وهايدجر صادق، اجتماعي وجود ظهور إلى تؤدي تاريخية لحظات ثمة لكناللحظات. هذه من واحدة النازية) (أي القومية الاشتراكية الثورة اعتبار) في أخطأ (أوقائلا: الخلافية المسألة هذه — موضوعيا شخصا وأعتبره — التراجم كتاب أحد ويلخص

هايدجر مشاركة تجاه هذا يومنا حتى الارتياح عدم من كبير قدر هناك زال ماإلى المنتمين الثائرين أحد لفترة أصبح فقد الفلسفي، المنظور من السياسية.

89

Page 90: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

المشهد من نفسه تحرير على أيضا ساعدته فلسفته لكن القومية، الاشتراكيةإغواء مشكلة على بعد فيما تفكيره فركز فعله، مما درسا تعلم لقد السياسي.

القوة. إرادة جانب من الروح

— وهايدجر للمجتمع، الانصياع عدم إلى يميلون الوجوديين أن من الرغم على«وجوده» يعيش أن بثبات المرء قبول من النابعة المتفردة القوة على شدد — رأينا كمابالمخاطر محفوف «الصادق» الاجتماعي الوجود مفهوم أن ثبت فقد الموت، نحو المتجهالتي والفرصة النازية للحركة الهائلة القوة أغرته قد هايدجر أن بدا مغر. هو مثلماالفيلسوف قاله وما ا. مهم دورا فيه يلعب ربما الذي التعليم لإصلاح تعرضها أنها بدتالشأن: هذا في سارتر على انطبق ما كثيرا هايدجر عن ( –١٩٢٩) هابرماس جورجينتتسم الذي الاجتماعي الجانب تجاهلا لفلسفاتهما المحورية النقطة الفرد بجعل أنهماوسارتر، هايدجر من لكل دقيق غير تقييما يعتبر النقد هذا أن ومع الإنسانية. الحياة بهأنصار على تقع ملائمة اجتماعية فلسفة وجود إثبات مسئولية أن حقيقة على يشدد فإنه

الصادق. الفرد فكرةكارل حاز فقد لهايدجر، بالخزي الثانية العالمية الحرب انتهاء من الرغم علىالمهمة بأن بدوره آمن ياسبرز أن فمع أخلاقياته. على لثباته الاحترام على ياسبرزوالاتفاق الروسي «السوط بين ما يجمع العالم إلى ثالث خيار تقديم هي لألمانيا الحضاريةظل في وليس الأولى، العالمية الحرب عقب الرأي هذا عن عبر فقد الأنجلوساكسوني»،حساب على النازي الاحتلال وجه في صمد لقد هايدجر. من العكس على النازية، انتصار«مسألة بعنوان نشرت المحاضرات من عددا ألقى الحرب نهاية وفي الجامعة، في أستاذيتهيجب كيف ليوضح والمسئولية الذنب أنواع بين فرق وفيها .(١٩٤٧) الألماني» الذنبمن أنواع أربعة بين ميز وقد الكارثة. هذه أعقاب في الحالي موقفهم الألمان يشرح أن(درجة السياسي والذنب للالتباس)، القابلة غير القوانين (انتهاك الإجرامي الذنب الذنب:يتشكل شخصي (ضمير الأخلاقي والذنب النازي)، النظام أفعال في السياسي الانصياعجميع تضامن على (القائم الميتافيزيقي والذنب الأخلاقي)، المرء مجتمع مع بالاتفاقخصوصا المشتركة، المسئولية من حالة عن يسفر مما بشرا؛ ببساطة باعتبارهم البشرهذا كان لمقاومتها). بوسعه ما يفعل ولا المرء يعيها التي المجحفة الممارسات تجاهسارتر تناول ما سرعان لكن الوجودي، الفكر على جديدا الجمعية المسئولية من المفهوموبعد والقمع. بالاستغلال تتسم متنوعة ومجتمعات جماعات مع مجادلاته في الموضوع

90

Page 91: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الاجتماعي والفكر الوجودية مكبوتة؟ فردية

،(١٩٥٩) ألتونا» «سجناء مسرحية فيكتب سارتر المحاضرات هذه ستلهم بسنوات، ذلك— الثانية العالمية الحرب عن الألمان مسئولية تصور ظاهريا أنها من الرغم على — التيالثورة قمعهم تجاه بالذنب الفرنسيين إحساس عن تعبر رمزية حكاية الحقيقة في كانت

الوقت. ذلك في دائرة كانت التي الجزائريةمثلما ياسبرز نظر في حاسمة أعقبها وما الثانية العالمية الحرب تجربة كانتياسبرز استعانة في الوجودي للفكر المستمر الأخلاقي القلق يتجلى سارتر. نظر في كانتالمكيافيللية اللاأخلاقية «الواقعية» سيرفض السياسي. الجانب لتقييد الأخلاقي بالجانبهذه النازيين مع ياسبرز تجربة أثبتت وقد الوسيلة. تبرر الغاية بأن تدعي التي الفجةباطراد. المخاطر ضاعف الذرية القنبلة اختراع لكن تحليلها. على عمل أنه لو النقطةليس أنه — أيضا المؤسسي التغيير من قدر ظل في لكن كيركجارد مثل — ياسبرز يعلقالسياسية وإراداتنا وشخصياتنا، أنفسنا، نغير أن يجب جديدة؛ مؤسسات إيجاد كافياالصغيرة، الجماعات في مؤثرا كان وما — بالفعل طويلة لمدة الفرد به اتسم فما الأخلاقية.

المستمر. الإنساني الوجود وضع الآن أصبح — ككل المجتمع في مؤثر غير بقي لكنهأننا لاحظ عندما مشابه خوف عن مارسيل جابرييل عبر سنوات، ببضع ذلك قبلوهو واسع. إنساني نطاق على ممكنا فيه الانتحار أصبح مسبوق غير موقفا نواجهيصبح منا كلا بأن الوعي دون الموقف هذا في مليا التفكير المستحيل من أنه على يصريفعله، وبما فيه، يفكر بما يساهم وأنه جوهري، خيار حضرة في تقريبا لحظة كل فيعالمية الانتحار حالات احتمالية بتقليل — العكس على — أو بمضاعفة إما يكونه، وبماالجوهرية الطبيعة توضيح يمكن فقط الفلسفي المستوى على بأنه يؤمن لكنه النطاق.هذا إلحاح لكن اجتماعيا. ضميرا الوجودية تتطلب عمله. في شرع ما وهذا الخيار، لهذاعلى قدرتنا وهو ألا العالم؛ تاريخ في مسبوق غير واقعا يعتبره لما استجابة يمثل المطلب

نعرفها. التي للحضارة شامل دمار إحداثاعترافه من الرغم على جديدة، أخلاقية قواعد ياسبرز يقترح لا وجودي، منظور منللالتزام المشروط غير «الوجوب» وهي ألا باقية، تظل أن يجب العمومية من «صورة» بأنتحديدا أفعله أن يجب «ما» أن يصرعلى فهو الالتزام، هذا وبخصوصمحتوى الأخلاقي.عمل يجب أنه شك لا شيء. بعمل المشروط غير الالتزام صورة من استنباطه يمكن لاالحالية؟ اللحظة في واجبي ما لكن واجبي. أفعل أن «يجب» فأنا الشر؛ وتجنب الخيرخبرته، واقع من ياسبرز عرف مثلما الموقف؟ هذا في إليه أسعى أن يجب الذي الخير ما

91

Page 92: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

بالإضافة الأخلاقي الفاعل جانب من التضحية شجاعة الاكتشاف/الابتكار هذا يتطلبمذهبا تصبح الشعب روح أن من ياسبرز ويحذرنا الذكاء. تفوق المنطق من صورة إلىالتوحيدي؛ التزامه دور يظهر وهنا والمحظورات. بالأوامر نفسها تستنزف عندما أخلاقياأخلاقي». جانب مجرد من أكثر هو الأخلاقي الجانب في خفي هو «ما أن لنا يؤكد فهوللكلمة الشائع الاستخدام حسب دينيا ليس لكنه «المقدس»، حتى بل «المتسامي»، إنهكل — ونيتشه كيركجارد فعل ومثلما المؤسسية. والسلطة الموحى الدين إلى يشير الذيإطار في ذلك يفعل لكنه الأخلاقي، الإبداع لخطر معرضين ياسبرز يتركنا — بطريقتهبأسلوب حريتنا لإدراك يتحدانا الذي تسميته، حسب «المطوق» أو المتسامي، الجانب

الآخرين. حرية عن المطلقة المسئولية على ينطوي

مارسيل الجماهيري: المجتمع تحدي (3)

جابرييل أن يبدو الوجود»، «فلسفة اسم فكره على أطلق ياسبرز أن من الرغم علىالمفضلة تسميته أما سارتر. به ووصف «الوجودي» مصطلح ابتكر من هو مارسيلصريحا ناقدا مارسيل كان سقراط، مثل الحديثة». «السقراطية فهي الخاصة، لأعمالههذا في أو القوة، إرادة مواجهة في الحق عن شجاع مدافع هو ومثله، المعاصر. للمجتمعإرادة من بها معترف غير صورة باعتبارها نيتشه انتقدها التي الحق إرادة السياق،

القوة.مواجهة في «الإنسان وجوديا، اجتماعيا نقدا يلخصعنوانه ،١٩٥١ عام نشر كتاب فيالصناعي للمجتمع الحديث الرومانتيكي الازدراء مارسيل يتجاوز الجماهيري»، المجتمعالموضوعات عن ليتحدث عموما، بهم الوجوديون يرتبط الذين المصطنعين، وورثتهوالصدق القيم، وأزمة الإنسان، وخصوصية بالحرية، المتعلقة النموذجية الوجوديةاجتماعيا طابعا الموضوعات هذه من موضوع كل يأخذ مارسيل، يد على لكن الأخلاقي.الأساسية وفكرته آخر. جانب من والمادية جانب من الاستبداد نقد على يقوم منفتحا— بالضرورة الروح هذه تتجسد التجريد». «روح سماه ما ضد هوادة بلا الصراع هيالموصوفة العدو مهاجمة مسألة كانت فسواء فيها. واستمرارنا الحرب إعلاننا في — مثلايجتنب المرء فإن البشرية، تبعاتها المرء يشهد لا صواريخ إطلاق أو مهينة، بصفات عادةالفيلم في بقوة النقطة هذه تتضح تصرفاته. عن الناتج الملموس للواقع الأليمة التجربةفي العدو قتال تجريد يتجسد حيث الغربية»، الجبهة على هادئ شيء «كل للعنف الرافض

92

Page 93: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الاجتماعي والفكر الوجودية مكبوتة؟ فردية

مارسيل نقد يعتبر الأولى. العالمية الحرب خلال الخنادق لحرب الملموس الواقع مواجهةالفلاسفة من العديد اهتمام على حازت ملموسة فلسفة عن لبحثه استمرارا التجريد لروح

العشرين. القرن ثلاثينيات في الفينومينولوجية إلى سارتر وأرشدتيسميهم من تعصب في متجسدة التجريد روح مارسيل يجد سياسي، منظور منالناس من كبيرة أعدادا يجعل الحالي السياسي الموقف فإن يشرح، وكما «الجماهير». بعن بالاغتراب ويشعرون الذات تقدير حس إلى يفتقرون فهم واغتراب؛ هوان حالة فيوالدعاية التعصب، إلى حتما تميل الجماهير أن هي والنتيجة بعض. عن وبعضهم أنفسهميتعرض التي الكهربائية الصدمة عن الناتج التشنجي التأثير نفس لها الحالة هذه فياجتماعي نظام إلى للوصول يعمل أن يجب الفيلسوف أن مارسيل ويدعي الإنسان. لها

التكتلي. الوضع هذا من الناس من ممكن عدد أكبر يحررفالمجتمع «المتعصب». للضمير فينومينولوجيا وصفا ذلك بعد مارسيل يعرضيمكن لا لكن أفراده، تدريب يمكن نيتشه. «قطيع» من مارسيل نسخة هو الجماهيرياجتماعية خطوات اتخاذ عن مارسيل يحث نيتشه، عكس فعلى هذا، ومع تثقيفهم.«شيوعي» بأنه حله يتسم والاغتراب. الهوان حالة من الكائنات هذه «لإخراج» وسياسيةمصلحة إلى يميل أنه بمعنى اليوم، السائدة المصطلحات حسب «ليبراليا» منه أكثرالاستبدادية الميول وضبط لتخفيف القديم المهنية النقابات نظام مثل الوسيطة الجماعاتاحترام على يدل تعريفه، حسب الذي، «التشارك» هو أهمية الأكثر المصطلح للدولة.كان عما يختلف لا وهذا والاهتمامات. الهموم يتشاركون ما مجموعة أعضاء بين متبادل

«المؤاخاة». ب تقريبا الوقت نفس في سارتر يسميهبالأساس فالبشر الملموس. إلى المجرد التفكير من الانتقال هو التحرر هذا أساسإلى التجريدية الإنسانية الفلسفة تميل ما هذا لكن آخر، أو نوع من موقف في يوجدونعلى يصر فهو الإنسانية؛ الفلسفة عن محاضرته في سارتر يقوله كان ما هذا تجاهله.بصورة وحسب بها نحلم أن من بدلا ملموسا سعيا الحرية إلى نسعى أن أردنا لو أنناأن إلى أحرارا نكون أن يمكن لا الاغترابي. الآخرين موقف نتناول أن فيجب تجريدية،لكن إنسانية؟» فلسفة الوجودية «هل محاضرة في حجته هذه كانت أيضا. هم يتحررواحرية تجاه مباشرا فعلا نتخذ أن يمكننا لا للسامية، المعادين عن سارتر قال مثلمايتفق اختيارهم. وهياكل» «أسس نغير أن يجب وضعهم، مع نتعامل أن يجب الآخرين؛أو وحسب اقتصادية تكون أن يمكن لا والهياكل الأسس هذه أن في سارتر مع مارسيل

93

Page 94: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

للإنسان الحقيقية القيمة أن على إصراره في ياسبرز إلى ينضم لكنه بالضرورة. ماديةرعاية تساعد التسامي. على الانفتاح نحو والاتجاه وضعه تجاوز على قدرته في تكمنالنظم لدوجماتية المجال وتفسح الحديثة للدولة الاستبدادية الميول كبح في الانفتاح هذا

الأخلاقية.

الجزائرية الحرب في وكامو سارتر رأي (4)

فرديته من أخرجته الثانية العالمية الحرب في الإلزامي التجنيد في تجربته أن سارتر يدعيالساحة عن سارتر غياب من دهشته ميرلوبونتي يتذكر المجتمع. اكتشاف إلى وقادتهأعقبت التي الأولى الأيام وفي الحرب. سبقت التي السنوات خلال والتاريخية السياسيةاليساري، للتيار الشيوعية غير السياسة في أولا السياسة. عالم سارتر دخل فرنسا تحريرالسابقين، لنقاده والاجتماعية السياسية الهموم شارك الباردة، الحرب تأزم مع لكنحب علاقة نشأت فقد للحزب، أبدا ينضم لم أنه ومع الفرنسي. الشيوعي الحزب وهمبدأت عندما (١٩٥٦) المجرية الثورة حتى الفرنسي الشيوعي الحزب وبين بينه وكراهيةلبراغ السوفييتي الاحتلال مع تماما الإيجابية العلاقة هذه انتهت ثم تضعف، العلاقة هذه

.(١٩٦٢)تحرريا») «اشتراكيا الفرنسيون سماه ما (أو سياسيا متمردا صميمه في سارتر كانالسلطة وصف وقد ومتساوية. طوعية تكون أن يجب العلاقات كل بأن رأى إنه حيث منبمعنى أخلاقيا، أيضا كان لكنه صورها. جميع في يشكك وكان داخلنا» في «الآخر بأنهامرة ذات ميرلوبونتي قال وقد أخلاقيا. بعدا دائما تحمل كانت السياسية مشاركاته أنكان سارتر فإن للاستغلال، اللاشخصية والهياكل القمعية الأفعال بين فرقت إذا إنكتكمن هنا تناولها. يجري التي للمشكلة الهيكلي البعد من أكثر الفعل على دوما يركز«السببية ألتوسير لوي الفيلسوف سماه ما تجاهل أنه هذا يعني لا الأخلاقية. المسئوليةترسبات كانت الاجتماعية الهياكل هذه أن على يصر لكنه ذلك. يفعل لم فهو الهيكلية»؛باعتباره الاستعمار — مثلا — يصف عندما لهذا الحالية؛ الأفعال وتبقيها سابقة لأفعاليتطلب استغلالي هيكل أنها يعني فإنه النظام»، في موجودة «الدناءة إن ويقول «نظاما»،مبدئيا، كلية. النظام في ليست «الدناءة» أخرى: بعبارة القمعية. الممارسات على ويحياهذا أسماءهم. يحدد أن أي المسئولة، الأطراف اكتشاف على قادرا المرء يكون أن يجب

أساسي. وجودي افتراض

94

Page 95: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الاجتماعي والفكر الوجودية مكبوتة؟ فردية

هو الجزائرية الثورة قمع في فرنسا باشتراك يتعلق فيما الأسماء» «تحديد كانفرنسي لأب الجزائر في ولد كامو أن فبما كامو. ألبير صديقه يعارض سارتر جعل ماوبصفته النازي. الاحتلال خلال المقاومة حركة في نشطا عضوا كان فقد إسبانية، وأمونظرا النازي. السري البوليس من مطلوبا كان «المعركة»، السرية جريدتها في محرراسارتر نقد أدى وممثلا. صحفيا أساسية بصفة كان الفلسفة، في متواضعا تدريبا لتلقيهعرض الأمر، واقع وفي أخيرا. وصداقتهما مقابلتهما إلى «الدخيل» الأولى لروايته المتحمسرفضه لكنه كامو فيه فكر الذي مخرج»، «لا مسرحية في البطولة دور سارتر عليه

الاحتلال. من الاختباء إلى لاضطرارهوكان الجزائر، في العربي الشعب بها يؤيد مقالات كتب كامو أن من الرغم علىحرمان عدم يجب أنه فكر فقد الفرنسية، للحاضرة الانتقال إلى حاجته أسباب أحد هذافقيرا شابا مكنت التي التعليمية منظومتها مثل الفرنسية، المواطنة مزايا من العربمصر. بقيادة العربية القومية توسع عن تعبيرا الثورة ورأى الفقر. من الهروب من مثلهبنوع كامو نصح الكاملة، الثورة أو الراهن الوضع إبقاء في المتمثلين النقيض طرفي بينالذي — سارتر أيد وسط. بحل «المتمرد» مؤلف نصح أخرى: بعبارة الفيدرالية. منبشدة، الثورة — السياسة في سيما لا الوسط، الحلول أو التوسط إلى يميل كان ما نادرامناسبتين في السكني مبناه مدخل عند قنابل فجرت للتغيير المناهضة الجماعات إن حتىدعما اللاأخلاقية»، «الواقعية بفترة لاحقا سماه ما إلى سارتر اتجاه ومع مختلفتين.للحراك الأخلاقي الجانب إلى فأكثر أكثر كامو اتجه ضرورية، اعتبرها حيثما للثورةموته قبيل العنف رفض من لنوع ومروجا الإعدام عقوبة معارضا والسياسي، الاجتماعي

والأربعين. السابعة سن في المفاجئ

(١٩١٣–١٩٦٠) كامو ألبير

كنف في فقيرا فعاش الأولى العالمية؛ الحرب في أبوه ومات إسباني، ألزاسي لنسب الجزائر في ولدإلى ١٩٤٠ عام في الانتقال قبل والصحافة المسرح مجال في ناشطا كان الجزائر، في الأرملة. أمهالأولى روايته كانت «المعركة». السرية جريدتها في وكتب المقاومة، حركة في اشترك حيث باريس،شهرته في سببا — ١٩٤٢ عام في المنشورين — سيزيف» «أسطورة مقاله جانب إلى «الدخيل»نوبل جائزة حاز وقد الوجودية. بالحركة مرتبطا أصبح ما سرعان به. سارتر بول جان واهتمام

.١٩٦٠ عام سيارة حادث في ومات ،١٩٥٧ عام الأدب في

95

Page 96: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

والمدينة.1 والجريدة، كامو، ألبير :1-5 شكل

معارف أحد طرف من «المتمرد» كامو كتاب له تعرض الذي القاسي، الهجوم كانالانفصال كان الصداقة. هذه أنهى الذي هو سارتر، أدارها التي بالمجلة المقربين سارترفي سنرى كما بصداقاته، مقارنة جاد بمحمل السياسة يأخذ سارتر كان فقد حتميا.عزل اليسارية، نحو فأكثر أكثر سارتر سياسة تحول ومع أيضا. ميرلوبونتي حالةوقبيل مضاد. اتجاه في يسير السياسي تطورهم كان الذين السابقين أصدقائه عن نفسهالفرنسيين «الماوتسيين» ب عرفوا بمن مرتبطا سارتر كان ،١٩٦٨ عام في الطلاب ثورةمثل كلاسيكية تمردية بأفكار مرتبطين كانوا لكنهم صلة، بأدنى للصين يمتون لا الذين«الشيوعيون بعنوان مقالا ينشر أن من وقتها سارتر تمكن وقد المباشرة». «الديمقراطية

سارتر. لدى السياسية الوجودية تطرف يمثل ما وهو الثورة»، من خائفونالأكثر الطرف فبدا العلاقة، هذه في كامو صورة تلميع في حديثة مناقشات ساهمتأي إنصاف يعكس علاقتهما تاريخ في شيء من ما لكن الاثنين. بين جدلية والأقل توازنا

تسامحه. أو الطرفين من

96

Page 97: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الاجتماعي والفكر الوجودية مكبوتة؟ فردية

سارتر مسرحية (في الحرب ويلات عن الكاملة المسئولية يتحمل (فرنسا) فرانز :2-5 شكلألتونا»).2 «سجناء

الشيوعي الحزب في وميرلوبونتي سارتر رأي (5)

وغيرهما بوفوار دي وسيمون سارتر إلى ميرلوبونتي موريس انضم مباشرة، الحرب عقبفيلم باسم (تيمنا الحديثة» «الأزمنة اسمها والنقد الأفكار لطرح يسارية مجلة لتأسيسالفرنسية الوجودية صوت أصبحت ما سرعان كثيرا)، سارتر أحبه الذي تشابلن تشارليعام خريف (في الأول إصدارها احتوى هذا. يومنا حتى واسع بانتشار تحظى زالت وماما فترة في الحركة انطلاق لبدء رسميا إعلانا كانت سارتر كتبها مقدمة على (١٩٤٥ستميز التي السياسية للمشاركة الفلسفية المبادئ على عامة نظرة وقدمت الحرب، بعدعن والدفاع الفرد، باستقلالية التزامها على شددت خاصة، وبصفة العامة. سارتر حياةالكاملة، وحريته التام «بالتزامه الأهداف. لهذه تحقيقا التضامن إلى والحاجة حقوقه،يشرح وهو اختياره.» إمكانيات توسيع طريق عن الحر الشخص هذا أسر فك يجب

97

Page 98: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

المجتمع في معينة تغييرات إحراز على العمل هي نيتنا «باختصار، قائلا: مجلتهم برنامجالأهداف. هذه لتحقيق اللازم «التضامن» طبيعة في المشكلة كانت بنا.» المحيط

ملاحظاته.3 يقرأ ميرلوبونتي موريس :3-5 شكل

الفرنسي. الشيوعي بالحزب سارتر علاقة ميزت التي والجذب الشد حالة على علقناللماركسية مؤيدا كان فقد قط، للحزب ينضم لم أنه ومع تقريبا. العكس ميرلوبونتي كانلبناء العنف ضرورة عن دافع الذي (١٩٤٧) والإرهاب» الإنسانية «الفلسفة كتاب ونشرالمثير تدميرها. على ومصممين بها يحدقون أعداء ضد عليها والحفاظ شيوعية دولةبحلول الغاية. لنفس لاحقا سارتر سيستخدمه الذي الحجج نوع كان هذا أن للاهتمامالسياسية المشاركة من وانسحب سارتر عن انفصل قد ميرلوبونتي كان الوقت، ذلكنفسيهما وجدا الحديثة»، «الأزمنة إصدار من الأولى السنوات خلال لكن النشطة.غير بطبيعته هو السياسي «الفعل أن ١٩٤٧ عام في ميرلوبونتي كتب فبينما متفاهمين.سارتر كتب جمعي»، فعل ولأنه آخر، شخص تجاه واحد شخص فعل لأنه طاهر؛

التالي. العام في القضية نفس تتناول قذرة» «أياد بعنوان مسرحيةالتدخل إلى ميرلوبونتي نظر فقد الكورية. الحرب هي بينهما الشقاق مناسبة كانتوتشيكوسلوفاكيا المجر الروسيفي التدخل إلى لاحقا سارتر نظر مثلما السوفييتي الصيني

98

Page 99: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الاجتماعي والفكر الوجودية مكبوتة؟ فردية

ستة بفارق لكن يناهضها الرجلين كلا كان السوفييتية. للإمبريالية أمثلة باعتبارهماففي بالمجلة، السياسي القسم تحرير رئيس كان ميرلوبونتي أن من الرغم على عاما. عشرالصراع في الأمريكي التدخل ينتقد مقالا سارتر نشر الأمر، عن رأيه معرفة ومع غيابهالسوفييتية للماركسية رفضه في واستمر للتحرير كرئيس ميرلوبونتي استقال الكوري.سياسة عن لاذعة نقدية مقالة على احتوى الذي ،(١٩٥٥) الجدلي» «مغامرات كتابه فيبوفوار دي سيمون ردت للقصة، استكمالا المتطرفة». والبلشفية «سارتر بعنوان سارتروقع وهكذا الزائفة». والسارترية «ميرلوبونتي عنوان يحمل بمقال تقريبا العام نفس فياختصاما اعتباره يمكن كان فما هذا، ومع ذلك. على تدل المقالات عناوين آخر. شقاقتجسيدا الأمر حقيقة في كان «العائلة»، ب غالبا سارتر بطانة إلى يشار كان حيث عائليا،مشكلة الشخصيات كانت الفرنسي. الأدب مسرح على المندلعة الباردة للحرب درامياكانت الاجتماعي، الضمير منظور من الإعلام. وسائل عبر خلافاتهم وانتشرت للرأيوكذلك والمسرحيات الروايات في تتجسد كانت المتزايدة ومتاعبها نضجت، قد الوجودية

الصحف.

(١٩٠٨–١٩٦١) موريسميرلوبونتي

في بوفوار دي سيمون زميل كان أمه. وربته صغير طفل وهو أبوه مات وسارتر، كامو مثلعلم في الأولى دراساته كانت العليا». الأساتذة «مدرسة في بعامين سارتر من وأصغر الدراسة.١٩٤٥ عام في الإدراك» «فينومينولوجيا الأهم عمله ظهر الجشطالي. خصوصا التجريبي، النفستأثيرا أثرت التي المنشورة غير هوسرل إدموند مخطوطات ليدرس بلجيكا في لوفان بجامعة التحقوآخرين بوفوار ودي سارتر مع أسس بعد. فيما هايدجر أعمال فيه أثرت مثلما فكره، في ا مهمعمره. من والخمسين الثالثة في وهو مكتبه على فجأة ومات الطليعية. الحديثة» «الأزمنة مجلة

الوجودية النسائية والحركة بوفوار دي سيمون (6)

حققت قد كانت ،(١٩٤٩) الثاني» «الجنس الفذ عملها بوفوار دي سيمون نشرت عندماوروايتين، الغموض»، «أخلاقيات منها مقالات، عدة كتبت فقد واسعة. شهرة بالفعلالمكون العمل هذا لكن الحديثة». «الأزمنة مجلة مؤسسي بين من وكانت ومسرحية،لاحقا سيسمى فيما الأهم الفلسفي النص يبقى وربما الأهم. إنجازها كان جزأين من

«النسائية». بالحركة

99

Page 100: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

تعمل.4 دائما بوفوار، دي سيمون :4-5 شكل

(١٩٠٨–١٩٨٦) بوفوار دي سيمون

المرموقة العليا» الأساتذة «مدرسة ب التحقت أيضا ومثله باريس. في وماتت ولدت سارتر، مثللكنها فرنسا حول الثانوية المدارس في درست البارزين. فرنسا مفكري معظم فيها تخرج التيشعبية. أكثرهن من أيضا وكانت عصرها، نساء أشهر من واحدة تعتبر قط. بالجامعة تدرس لمفإن الأجزاء، متعددة ومذكراتها الفلسفية ومقالاتها ورواياتها مسرحياتها من العديد بين من«الجنس كتابها هو النسائية للحركة مؤسس نص بمنزلة وكان العالمية شهرتها عزز الذي العملالراشدة. حياتهما معظم شريكين بقيا فقد قط، يتزوجا لم وسارتر أنها مع .(١٩٤٩) الثاني»

موجود الإنساني الواقع إن القائلة الوجودية الفكرة هو للكتاب الفلسفي العماد كانسارتر سبقت أنها رأينا لكننا ثابت. وغير غامض أساسا الموقف هذا وأن الموقف» «في«الموقف» مفهوم الثاني» «الجنس كتاب ر يطو لموقفنا. الاجتماعي للبعد دراستها فيفي كتبت وقد الاجتماعي. وبناؤه الفرد نوع يلعبه الذي الدور على التشديد طريق عنالجنس الأمر، واقع في كذلك.» يصبح بل امرأة، المرء يولد «لا قائلة: الكتاب جمل أشهربناء الثانية الكلمة أن حين في بيولوجية، حقيقة الأولى فالكلمة للنوع. مرادفا ليس

100

Page 101: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الاجتماعي والفكر الوجودية مكبوتة؟ فردية

والدور «المرأة» ل التاريخية للنشأة دراستها من كبيرا جزءا خصصت وقد اجتماعي.الأساسي وسؤالها التاريخ. مدار على «الذكورية» المجتمعات في للأنثى المخصص الثانويالجنس هو جنسها أصبح كيف البشري؟ الجنس في آخر» «نوعا المرأة أصبحت «كيف هو

«الثاني»؟»على جوته عنها عبر التي الخالدة»، «الأنثى مغالطة دحضت التي المغالطات بين منقرون عبر الممتد المفهوم فإن الأمر، حقيقة في لكن، «فاوست»، مسرحيته في معروف نحوالتحقيق، عسير والنقاء للسلبية كنموذج يتجلى الذي الخالدة، الأنثى جوهر عن طويلةبوفوار دي تنادي والذاتية. للنشاط كنموذج الضمني الذكوري الجوهر مع تضاد في هوامرأة. كل لموقف الخاصة السمات ويتجاهل واقعي غير بمقياس النساء يقيس هذا بأنيتطابق لا فهو كاف؛ بشكل ملموس غير لأنه كاذبا؛ ادعاء هذا يعد وجودي، منطلق منالغموض» «أخلاقيات في سارتر مع تتفق ولأنها حدة. على امرأة لكل المعاشة التجربة معولنفس أيضا، أنثوي جوهر يوجد لا أنه على الآن تصر فهي بشرية، طبيعة توجد لا بأنهللانتقال دعوة بمنزلة هذه تأخذ وهي بعده. يأتي ولا الجوهر، يسبق الوجود لأن السبب:

والسياسة. الاجتماع علم إلى الأنطولوجيا منالمتناقضة؛ سماتها بسبب أيضا النساء على عبئا تضع الخالدة الأنثى أسطورة لكنتستحق والتي بحياتنا لها ندين التي الغذاء ومصدر الأم أنها على المرأة ر تصو فهيالمقدس)؛ بالكتاب عدن جنة في (حواء فنائنا مصدر أنها على وأيضا الصادق، امتنانناهذه تمتزج وفكرة؛ وزوجة كأم الطبيعة المرأة «تلخص ولومنا. كراهيتنا تستحق وبالتاليما أن بوفوار دي تقصد مزدوجا». مظهرا يحمل منها وكل الآن، وتتصارع الآن الصورالنساء قمع على القضاء يمكن وبذلك (وسياسيا)؛ اجتماعيا تفكيكه يمكن اجتماعيا بني

كنفه. في ينتج الذيممكن الأفراد تحرير فإن الوجودي، المنهج من يتجزأ لا كجزء الآن نراه حسبماالقيام نستطيع لا أننا المرء يدرك للحركة، اجتماعيا الواعي البعد ضوء في لكن دائما.تستهدف أن يجب ذلك، من بدلا المقموع. أو القامع من أي حرية تجاه مباشر بفعلنص معنى هو هذا الاختيار». وهياكل «أسس يسميه سارتر أن ذكرنا ما تغيير جهودنااجتماعية، مشكلة تجاه وعينا فقط يوقظ لا فهو للتصرف؛ نداء يعتبر الذي بوفوار ديهذه تصحيح في البدء وسائل يقترح الطريقة وبهذه القمع، وسائل أيضا يصف لكنهودعوة «الذكورية» القوى هياكل على هجوما يمثل كتابها أن ذلك كل من الأهم الهياكل.

لضعضعتها.

101

Page 102: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

موجودة الدناءة أن من الرغم على الاستعمار، عن لاحقا سارتر سيقول كما لكنآخر». شخص كل «مثل تصرفهم لمجرد الأفراد تبرئة يستطيع لا المرء فإن النظام، فيالمرء يدرك أن بمجرد مفهوما يصبح — متعارضا ببساطة أو — متناقضا يبدو قد فماالحر التسامي من يتكون أنه حقيقة الإنساني؛ «الموقف» به يتسم الذي الغموضالأساسيالذكوري النظام تدمير في الطرفين كلا مساهمة نواجه نحن أخرى، مرة تكيفي. لهيكليحمل كتاب في الظروف» «قوة بوفوار دي تسميها ما تؤثر خاصة، وبصفة إبقائه. أوالفردي المجهود إلى اللجوء يجعل وهذا حاسما، ليس أنه مع حقيقيا، تأثيرا الاسم نفسلغة المرء يبلغ «كيف المثال: سبيل على الوجوديين. من العديد نظر في هو كما معضلا،«كلمة هي النموذجية الوجودية الإجابة وستكون اليوم. سنسأله ما هذا للنوع؟» محايدةأي الظروف، قوة يتجاهل للاسمية» «المؤيد الاتجاه هذا فإن ذلك، ومع أخرى». وراءسارتر اكتشف إن ما اللغة. تشكيل في والتقاليد العام الرأي مثل الاجتماعية العوامل تأثيروهي اللائقة، الاجتماعية السببية ظاهرة مواجهة عليهما كان حتى المجتمع، بوفوار ودييصف قد ذاتي. غير جمعي كيان في صهره دون الفرد فعل يثري الذي التأثير من نوععليها تخلع أن وتحاول الماركسية مع تتلاقى «الوجودية أن باعتبار حيا وصفا هذا المرءوهذه المرأة. تحرير لقضية تناولها في هذا عمل تحاول بوفوار دي كانت إنسانية». صفةفي الجدلي» المنطق «نقد يكتب عندما عامة بصورة حلها سارتر سيتولى التي المشكلة هي

التالي. العقدآملة القمع، من ومتحرر مغترب غير لمجتمع برؤية المطول بحثها بوفوار دي تختتمأيضا تتطلب لكنها الضرورية، الاجتماعية الاقتصادية التغييرات طريق عن تتحقق أن

بعض: مع بعضهم الأحرار الفاعلين تعاون

ينال ولكي جبري. عالم وسط الحرية عهد يؤسس كي بالإنسان رهن الأمرقاطع، بشكل أخويتهم والنساء الرجال يثبت أن الضروري من الكامل، النصر

مثلا. الطبيعية اختلافاتهم طريق عن

التي الأحرار الفاعلين بين الإيجابية» «التبادلية فكرة ما حد إلى الرأي هذا يشبهالزمنية الفترة نفس إلى تعود التي الأخلاق»، فلسفة في «مذكرة في سارتر إليها يشير

الجدلي». المنطق «نقد في «المؤاخاة» يسميها والتي موته، بعد إلا تنشر لم لكنها

102

Page 103: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الاجتماعي والفكر الوجودية مكبوتة؟ فردية

الاجتماعية الوجودية المترابطون: الأفراد (7)

أبراجا يسكنون مفكرين يكونون ما نادرا الوجوديين أن واضحا يكون أن يجبالأمراض ونيتشه كيركجارد تناول بكثير، «الالتزام» عن سارتر يتحدث أن فقبل عاجية.وسط رصدها يمكن الأقل، على كيركجارد حالة وفي عصرهما، في المتفشية الاجتماعيةاتبع عالميتين، حربين عن نتجت التي اللاحقة الاضطرابات ومع المحلية. مجادلاتهالمشاركة وحولوا زرادشت نصيحة — عليهم يطلق كما — «الكلاسيكيون» الوجوديونيواجه شخص «كل فإن باستفزاز، سارتر صاغه وحسبما وجودي. خيار إلى الحتميةغطت لقد الاحتلال». تحت كنا ما بقدر أحرارا أبدا نكن و«لم يستحقها» التي الحربالسياسة عالم في المشئومة هايدجر مشاركة من بداية بأكمله؛ النطاق «خياراتهم»

المقاومة. حركة في بحياته كامو مخاطرة إلى ووصولافعلت فقد الظروف»، «لقوة المجال وأتاحت اعترفت الحركة أن من الرغم على لكنيعرض الاجتماعي. المجال في الفرديتين والمسئولية الحرية على حافظ بأسلوب ذلكأفراد هناك الأساسي: الأنطولوجي الادعاء — منهج» عن «البحث مقال في — سارترالتي للكيفية فهمه يشرح الجدلي»، المنطق «نقد وفي بينهم. فيما حقيقية وعلاقات فقطحدة على فرد كل تفوق سمات امتلاك الاجتماعية والمؤسسات الجماعات بها تستطيعالجماعي، النشاط حالة في إثراؤهما، يجري اللتين الثاني، هذا ومسئولية حرية صهر دون

أبدا. تماما تدميرهما دون لكن المؤسسي، الكسل حالة في تهديدهما، أوالمجال في الوجودي الوضع به يتسم الذي الواقعي التفاؤل عن ميرلوبونتي تحدث

فقال: الاجتماعي العالم ليطال الإنساني سارتر شعار بسط عندما الاجتماعي

الجوهرية الاحتمالية ونفس مكتمل، غير أو مفتوح نظام هو الإنساني العالممنه، اليأس من الفوضىوتمنعنا حتمية من أيضا تنقذه بالشقاق تتهدده التيوتحاول بشر، الحقيقة في هي المتنوعة آلياتها أن فقط يتذكر المرء وتجعل

وبسطها. بالإنسان الإنسان علاقة على الحفاظ

هوامش

(1) © Roger-Viollet/2006 TopFoto.co.uk.(2) © Roger-Viollet/2006 TopFoto.co.uk.

103

Page 104: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

(3) © AFP/Getty Images.(4) © Hulton Archive/Getty Images.

104

Page 105: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

السادس الفصل

والعشرين الحادي القرن في الوجودية

التجربة. مغامرات على منفتحين البقاءميرلوبونتي موريس

سارتر أن من الرغم وعلى الذكر، كثير مصطلحا تظل «الوجودية» أن من الرغم علىبأن الادعاء المرء يسمع ما فغالبا العشرين، القرن فلاسفة أشهر — الأرجح على — يعدمحلها؛ حلتا قد الفرنسي الفكر من متعاقبتين موجتين وأن اندثرت، قد الحركة هذهوثمانينيات سبعينيات في البنيوية بعد وما العشرين، القرن ستينيات في البنيوية هماالجميع باعتراف الفلسفية. رموزها أبرز موت مع قوتها تبددت وبعدها العشرين، القرنأوجها الوجودية بلغت — الشعبية الغربية الثقافة في انتشرت ظاهرة باعتبارها —الرقص عصر هذا كان مباشرة. الثانية العالمية الحرب نهاية أعقبت التي السنوات فيوالحرية العبث، ومسرح بالدخان، المغشية بانك ليفت نوادي في الجاز وموسيقى الوحشي،التحرير. ثمرة الوجودية كانت الفرنسي، التعبير حسب أو معنى؛ من الكلمة تحمله ما بكلالمجتمع أعماق في روحها بقيت هذا ومع اللحظة، هذه قوة على الحفاظ الصعب من كاناندلاع في سببا كانت وربما اللاحقة، العقود في انشقاقية حركات عدة في فتجلت الغربي؛

.١٩٦٨ مايو أحداث١٩٦٨ عام الطلاب ثورة خلال الباريسية الجدران على المرسوم الجرافيتي رفعالمطلق العبث وربما اليوتوبي، والأمل التلقائية، يجسد ما وهو للخيال»، القوة «كل شعار«سارترية». ثورة بأنه أحيانا يوصف كان والذي الطلابي، الانقلاب هذا به يتسم الذيمخلوقات فإننا الموقف في نوجد دمنا ما إننا القائلة الوجودية الفكرة التعليق هذا لخصالزمنية. الناحية من تحدثنا إذا المستقبل أو بالتسامي، سارتر سماه فيما الممكن، تعتنق

Page 106: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

التخيلي وعينا نشاط على أساسية بصفة «التسامي» يدل سارتر منظور في أنه ذكرت لقدأحد ير لم معرفته. يحتمل أو يمكن ما إلى بالفعل نعرفه ما نتجاوز طريقه عن الذيالمخلوق هذا كان إذا المرء يراه أن يمكن لما صورا لدينا لكن القرن، وحيد الحصان قطجين والمسرحي الروائي عن دراسته في سارتر كتب وحسبما الواقعي. العالم في موجوداكائن.» اختلاق من ويمنعه صور تكوين من الإنسان القصور نفس «يمكن جينيت:«الوجود كتابه في «العدم» يسميه (فيما الوجود في قصورا أو غيابا باعتباره الوعي يعتمدعن عرفناه ما على القرن وحيد الحصان عن صورتنا تعتمد مثلما الوجود، على والعدم»)تشكيله في حر لكنه يختلقه، أن الوعي يستطيع لا مما ذلك شابه وما والقرون الخيول

كبشر. تميزنا التي الحرية هذه عن تعبير هو الإبداعي خيالنا يريد. حسبماتتحول وعندما حر. خيال مجرد ليس فهو بالالتزام؛ يتصف السارتري الوعي لكنمثلما فأكثر، أكثر سياسيا الالتزام يصبح ملموس، شيء إلى إليها يسعى التي الحريةالغايات»، «لمدينة تصوره ويشكل عنه. يعبر الذي «الخيالي» الجانب مع الحال هيه يوج نموذجا موضوعية، وغير واحد) مستوى عند (أي متساوية العلاقات جميع حيثقائمة بأنها سارتر يصفها التي والجمهور الفنان بين العلاقة إن الاجتماعية. تفاعلاتناتمثل بعض؛ حرية بعضهم يحترم وهم الأفراد يتفاعل حيث الموهبة تجاه الانجذاب علىإلى يميل سارتر أن هذا معنى ليس عامة. بصفة الصادق الاجتماعي التفاعل نموذج الآنفي — هو بل الفضيلة)، محل والفن الأخلاقي، محل الجميل (إحلال الجمالية الفلسفةاستخدمها التي لتلك مشابهة بلغة والصداقة الصادق الحب عن يكتب — الأمر حقيقةللوجوديين مربكة رؤية وهي وفاته، بعد نشر الذي الأخلاق» فلسفة في «مذكرة كتابه فيالذي الصادق) (غير الحب تحليل على والمعتادين الأسبوع نهاية عطلة في يلتقون الذين

والعدم». «الوجود كتاب في السادية/الماسوشية الناحية من ر صومن فحتى هذا، ومع مجد. أيام — ثقافية كظاهرة — للوجودية كانت إذن ربماصياغة وفي تلتها، التي المتنوعة الفرعية الثقافات في آثارها الوجودية تركت ثقافي، منطلقزالت ما مصطلحات من شابهها وما والصدق، والالتزام الذات وخداع القلق مصطلحات

مرحلة. اعتبارها يمكن الصدد هذا في أنها إلا أحاديثنا؛ مع تتداخلالمتنوعة بصورها الوجودية لعبت عليه، كانت ما حدود في فلسفية، كحركة لكنمع الآن اندمجت وقد عاما، ٥٠ من أكثر مدار على الأوروبية الفلسفة في رئيسيا دورابعبارة الإنساني. للوضع الدائمة الأخلاقية الهموم عن فيه وتعبر المستمر الفلسفي الحوار

106

Page 107: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

والعشرين الحادي القرن في الوجودية

متنوعة صور خضم في والصدق، والمسئولية الفردية الحرية عن تدافع زالت ما أخرى:مصطلحات من شابهها وما التكنولوجية، واليوتوبيا الذات وخداع والانصياع الجبرية منوالعبرة الفن يوظف خيالي بأسلوب ذلك تفعل ما عادة وهي عصرنا. في الانتشار شديدةتكون بأن أخرى ظروف ظل في ستخاطر كانت تجريدية مبادئ ملموس بشكل ليقدمفكرية أمورا باعتبارها بعيد من بها الإعجاب يكون أو محلها غير في أكاديمية أمورافرط من «يشحب أن إلى سارتر دفع الذي الملموسة الفلسفة نوع هو هذا الفضول. تثيرريموند السابق صديقهما عليهما طرح عندما — بوفوار دي وصف بحسب — الانفعال»أمامهما الكوكتيل لكأس فينومينولوجي وصف إعطاء احتمالية (١٩٠٥–١٩٨٣) آرون

العشرين. القرن ثلاثينيات مطلع في باريسي مقهى فيعدة عبر حاليا، الدائر الفلسفي الجدل في جوانب أربعة أناقش دعوني بالأمثلة،إسهامات تقديم على أوشكوا أو بالفعل الوجوديون فيها قدم محتملة، مرشحة موضوعاتونادرا المثال سبيل على إلا ليست التالية للموضوعات إشارتي أن من الرغم على مهمة.هذا في المذكورين المؤلفين بين المستمرة العلاقة على تدل فإنها كاملا، شرحها يكون مايطلق قد فما إنساني. بأسلوب حياتهم توجيه إلى يسعون الذين معاصرينا وبين الكتابفيما وحسب. منزلية كلعبة وليس حياة كأسلوب الفلسفة يقدم الوجودي «المنهج» عليهللفلسفة اللغوي» «التحول من التجربة إلى العودة على الوجودية ع تشج كيف سنرى يليوالدفاع الاعتبار، من الثاني للمصطلح الإيجابية الجوانب إسقاط دون الأنجلوأمريكيةدور احترام الوقت نفس وفي المجردة، البنيوية التحليلات سيطرة ضد الإنساني الفعل عنأساسيا باعتباره التفسير ثراء في والاستفاضة الاجتماعية، علاقاتنا في البنيوية الهياكلالعادية، والحياة العلوم في العشوائية للتفسيرات مكمل هو ما بقدر الإنساني للوجود

الملموسة. الأخلاقية تجربتنا مع تتوافق التي للمسئولية وكفلسفة

واللغة التجربة (1)

التجربة عن بعيدا الأنجلوأمريكية الفلسفة في اللغوي» «التحول إلى نظر ما غالباالتي النقلة باعتباره العادية، واللغة المفاهيم تحليل ونحو الفكر، وأنظمة والأفكارالأمر، واقع في «الأوروبيين». نظرائهم عن «التحليليين» ب المعروفين الفلاسفة فصلتبكتابات الفرنسي الجانب من متأثرة الخاص، اللغوي تحولها الوجودية الفلسفة اتخذتبعد نشرت التي (١٨٥٧–١٩١٣) سوسور دي فرديناند السويسري اللغويات عالم

107

Page 108: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

فيتجينشتاين لودفيج أو (١٨٧٢–١٩٧٠) راسل برتراند بكتابات تأثرها من أكثر وفاته،وضوحا. أكثر اللغة نحو النقلة هذه كانت فقد الألماني، الجانب من أما .(١٨٨٩–١٩٥١)يؤمن لا أنه فمع لهايدجر؛ اللاحقة الكتابات إلى — مثلا — الاعتبار بعين فلننظرذلك على وبناء الكينونة؛ بيت باعتبارها اللغة عن تحدث فقد السوسوري، اللغة بعلمعن والكشف العادية استخداماتنا شفرة لفك اللغة» «فقه ب المتعلقة المجادلات وظفتأمل الأولى. «الوجودية» كتاباته في حتى يفعله ما هذا كان فيها. المتخفية الكينونةوهما شقين، من المكونة اللاتينية أصولها إلى أرجعها التي «الوجود» لكلمة تحليلهمن خارجا» «البروز أنه على «الوجود» تفسير يمكننا أننا بمعنى و«خارجا»، «البروز»تذكر سارتر). تفسير (حسب أنفسنا من حتى العادية، اليومية الحياة من الزحام، بينالحاضر دائما يتجاوز الذي وعينا إلى منه إشارة في أنفسنا، «نتجاوز» بأننا سارتر ادعاءزمني، منطلق من الوجود إلى ننظر حين أننا رأينا لقد والممكن. المستقبل إلى والواقعييلفت التحليل، هذا في ممكنا. وباعتباره بعد يحدث لم باعتباره المستقبل على يدل فإنهعلى السرمدية الكينونة فهم الآن إطاره في يمكن الذي الزمني الأفق إلى انتباهنا المصطلحاليونانية للتعبيرات هايدجر بها قام التي اللغوية» «التحليلات بعض بدت تقليدي. نحوالكلاسيكيين، اللغة لفقهاء الشائعة التفسيرات مع تتوافق ولم غالبا، متكلفة الكلاسيكيةحسب — الذي بالكينونة الأصلي الوعي استعادة محاولته سياق في منطقية كانت لكنهاالمنهج هذا ذكر من الهدف وتجاهله. عنه الغربي الميتافيزيقي المنهج تغافل — فرضيتهالعالم في اللغة فلاسفة أهمية فاقت اللغة إلى أهمية نسب هايدجر أن على التأكيد هومهما وسكانه البيت بين يخلط أن يقصد لم فإنه هذا ومع الإنجليزية. باللغة الناطقلكننا حراسها، نكون وربما الكينونة بيت هي اللغة تكون ربما بينهم. الصلة وثاقة بدت

لها. أسرى لسناالفينومينولوجية مقاربته في خصوصا ميرلوبونتي، حالة في أيضا الوضع هو هذا كانينسب وهو الأخرى، الإيماءات صور من وكصورة كتعبير اللغة يرى فهو للغة؛ الأولىليضم التجربة مفهوم يتعقد للوعي. خصصها قد هوسرل كان قصدية أجسادنا إلىلكن الوجود. من نوع ذاتها حد في هي اللغة أن على يصر وهو الجسدي. وجودنا رؤىأربعينيات أواخر في سوسور دي فرديناند وضعه الذي البنيوي اللغة لعلم اكتشافه مع

للغة. فهمه تغير العشرين، القرنللغة البنيوي الفهم طبيعة عجالة في لنتأمل نتوقف دعونا التغيير، هذا دراسة قبلالمسئول، الحر الفرد دور هو المناقشة مثار الوجودي. للمنهج كثيرا مناقضا يبدو ولماذا

108

Page 109: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

والعشرين الحادي القرن في الوجودية

أو محدودة، أهمية البنيوية تعطيه فباختصار، الوجودي. للفكر المميزتان السمتان وهماالصورة بدراسة اللغوية «البنيوية» تعنى الاسم، يوحي وكما الإطلاق. على أهمية تعطيه لاما، جسم أمام الواقف السينية الأشعة فني ومثل اللغة. محتوى وليس البنائي الهيكل أو«من الملموس استعمالها من بدلا للغة التحتي التنظيم عن الكشف إلى البنيوي يسعىنفس في وتقيده التواصل تتيح التي للإشارات منظوما ترتيبا اللغة يعتبر فهو ودم». لحمعلى لكن الوقت. نفس في ويقيدها حركتنا العظمي الهيكل ل يسه مثلما تماما الوقت،«مختلف»، بأسلوب اللغوية الإشارات تعمل السينية، الأشعة في العظمي الهيكل عكسمن اللغة. أو النظام نفس في الأخرى الإشارات عن اختلافها على يعتمد «معناها» إن أيطبيعية لغة إلى الضمنية الإشارة ودون لغة. وإنما كلمة، المرء يتعلم لا واقعي، منظور

صوت. مجرد بل كلمة، حتى ليست «فالكلمة» السواحلية، أو الإنجليزية مثلأن عادة الناس يتوهم كما الأشياء اللغوية الإشارات «تسمي» لا البنيويين، نظر فيالمحصلة الإشارات. من مجموعة أعضاء بين تفرق الأحرى على لكنها ذلك، تفعل اللغةاللغة بين علاقة وليس محض لغوي شأن هو — البنيوي نظر في — المعنى أن هيعلى التركيز من المرء يمكن وهذا الناس. عموم أو الفينومينولوجيون يعتقد كما والعالم،اليومية الالتباسات وسط الغرق من بدلا علميا تركيزا التواصل ورموز البنيوية الهياكلالفرد يتجاهل والعلمي التجريدي نحو الدافع هذا لكن الواعية. الفردية التحدث لأفعالالوعي دور اعتبارهم من البنيويون يسقط الأمر، حقيقة في المعنى. يعطي الذي الوجودي

الفينومينولوجي. والمنهج الوجودية الفلسفة جوهر يشكل الذيالوعي على القائم السابق فهمه ميرلوبونتي يغير البنيوي، اللغة علم تأثير تحتفاللغة البنيويون. يستخدمه واختلافا شكلية أكثر منهجا لتصبح تعبيرا باعتبارها للغةعلاقته خلاله من الفرد يفهم الذي الاختلافات نظام «هي — الآن يرى حسبما —الاختزال طريق عن بالفطرة المفهومة المعاني عن تعبيرا تعد لم أخرى: بعبارة بالعالم».على مبنية محضة، لغوية ظاهرة بالأحرى هي بل هوسرل. يؤكد كما الاستحضاري،

ما. «لغة» أو نظام في بعض بين بعضها الإشارات في النسبي الاختلافومسئولية حرية في المتمثلة الوجودية بالقيم ينبغي كما ملتزما ميرلوبونتي يبقى لكنما العكس. وليس ثنا» «تتحد اللغة بأن البنيوي للادعاء الكامل الاستسلام ليقاوم الفردالعوامل بسبب «مجبرا» المرء كون بين تمييزه هو البنيوية القوى وسط القيم هذه يحفظلديه ما (وهو العوامل بنفس زا» «محف وكونه ينكره)، ما (وهو الاقتصادية الاجتماعية

109

Page 110: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

الفلسفة في الفعل» «منظرو ب يعرفون من لمقصد مشابه مقصده لقبوله). استعداديبرر الذي الفعل عن حرا، وليس سبب عن الناجم السلوك، يفرقون الذين الأنجلوأمريكيةميرلوبونتي نجد سارتر، مثل لائقا. والمسئولية الحرية عن فيه الحديث ويكون بأسبابونوجهها، حياتنا به نفسر الذي للمعاني الاجتماعي التاريخي البعد تجاه للغاية حساساالهياكل لمصلحة والتاريخي الوجودي الجانبين إهمال إلى البنيوي المنهج يميل حين فيسيوافق المعرفة». «تاريخية اسم السمة هذه على يطلق وهو التاريخية. غير البنيويةتزمتا. أقل بصورة الظواهر وتصنيف تركيب نتعلم أن يجب أننا على لاحقا سارترهذا يكن لم إن تاريخي. سياق في الفينومينولوجية «المعاني» بالفعل يفسر وميرلوبونتيالبراجماتية نحو معين بميل يوحي فإنه هوسرل، تحاشاها التي للنسبية استسلاما الرأيوالكلام، واللغة والممارسة، البنيوي الهيكل تفاعل على يحافظان اللذين التاريخي والجانب

إبداعي. توتر ظل في«الأعراف»: ب ميرلوبونتي يسميه ما هو التوتر هذا يغذي ما

أبعادا التجربة تمنح التي الأحداث تلك هو الأعراف مفهوم من نفهمه ماأو معنى تكتسب التي الأخرى التجارب من كاملة بسلسلة علاقتها في ثابتةداخلي في ب ترس التي الأحداث تلك دا مجد أو تاريخا، أو مفهومة سلسلة تبنيضرورة لاحقة؛ تكملة إلى كدعوة لكن ورواسب، باقية كأمور فقط ليس معنى،

المستقبل.

تعدلها لكن تجربتي، «تبني» التي الأحداث من مجموعة هي الأعراف أخرى: بعبارةمجموعة تكون أن من بدلا — بنيوية كهياكل فالأعراف صياغتها. وتعيد بدورها تجربتيسوسور، «لغة» في ميرلوبونتي يجدها التي كتلك الممكنة التركيبات جميع من منغلقة«الاحتمالات من قوائم هي — شتراوس ليفي كلود أنثروبولوجيا في النسب هياكل أو«مغامرات على منفتحة فهي وبالتالي المحيطة»؛ بالظروف دائما والمقيدة والمتنوعة المعقدة

البنيوية. للاعتبارات ومساهمة وجودي تعديل هذا التجربة».منتشرة عناصرها أن أصرعلى لكنه للغة، فلسفة سارتر يصغ لم الشخصي، باعترافهالرموز إلى الكلمات تتجاوز تعبيرية ظاهرة — نظره في — اللغة كانت أعماله. جميع فيتماما مطابقة اللغة مشكلة أن سارتر يرى ميرلوبونتي، ومثل اللفظية. غير والإيماءات

أبتسم. نفسي أرى أن ولا أتكلم نفسي أسمع أن أستطيع لا فأنا الأجسام؛ لمشكلة

110

Page 111: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

والعشرين الحادي القرن في الوجودية

كتابه في الآخرين» أجل من «الوجود تصنيف إلى اللغة تنتمي أنطولوجي، منظور منكلتا في لكن الجدلي». المنطق «نقد كتابه في العملي» «الجامد نطاق وإلى والعدم» «الوجودكالفرنسية الطبيعية اللغات إلى عامة بصفة اللغة من الانتقال سارتر يفسر الحالتين،باعتباره الفردي التحدث بفعل وانتهاء العامية، واللغة المحلية اللهجات إلى ثم والألمانيةالفرد به يقوم الذي التحدث فعل سيصبح فأكثر. أكثر الملموس إلى المجرد من انتقالالتخصيص أساسية تقنية هي السياق، هذا في واللغة، ملموسة. لغوية ظاهرة أكثر الكائنبأن سارتر قول هذا يبين البنيويين. بعد ما يصر مثلما لتشكيله، وسيلة وليست العالمإنكارا البنيويون ينكره ادعاء وهو اللغة»، لقوانين الوحيد الممكن الأساس هي «الحريةنظام إلى وبالتالي للكلمات؛ اختيارنا إلى ومسئوليتنا حريتنا تمتد أخرى: بعبارة قاطعا.بهذه نسانده الذي لجنسه) والمتحيز العنصري صفتا المثال: سبيل (على نفسه اللغةالتي الضمنية الأخلاقية للدلالة مراعاتها في للغة نمطي وجودي فهم هذا الاختيارات.— ملحوظ بشكل — يقيد فهو هذا ومع الملموسة. والتواصلية التعبيرية أفعالنا بها تتسمإنكار أي اللغوية»؛ «المثالية ب سمي ما ادعاءات جانب إلى المعنى تشكيل على اللغة قدرةاستخدامنا عليها يعتمد أن المفترض من التي اللغة عن ومستقل خارجي واقع وجود

للكلمات.الجدلي» المنطق «نقد سارتر كتاب في أرخت الملموسة المجردة العلاقة هذه لكنالتاريخي) الاجتماعي سياقه في الإنساني (النشاط العملي» «التطبيق حل الآن .(١٩٥٨)العملية (التطبيقات العملي» «الجامد وتولى الوعي، أو الوجود أجل من الوجود محلبنفس الحالية العملية التطبيقات الوقت نفس في ل وتسه تقيد التي المترسبة السابقةفي الوجود وظيفتي الوقت) نفس في لها وتسه التحدث أفعال اللغة به تقيد الذي الأسلوبفالجامد ذاته، حد في الوجود عكس على والعدم». «الوجود كتاب في اللاوعي أو ذاته حدفمثلا: العملية. لقراراتنا المقصودة غير العواقب أو المضادة، الغائية مصدر هو العمليإلى للزراعة الصالحة الأراضي مساحة زيادة بغية الغابات إزالة ممارسة تؤدي أن يمكنللجامد دورا باعتباره بهذا سارتر يستشهد فيضانات. في تسببها طريق عن مضاد تأثيرمشروعاتنا قيمة من لتنتقص تعود التي السابقة العملية لتطبيقاتنا كمثال أي، «العملي»؛منها أكثر تجريدية الخاصة التحدث وأفعال اللغة بين فالعلاقة السابق، مثل الحالية.الجامد بدور تقوم التي اللغة في المضادة والغائيات الموضوعية الإمكانيات لكن ملموسة.والملموس التجريدي بين ما حد إلى الغامض التضاد — ملحوظ بشكل — تطور العملي

111

Page 112: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

تمارس إنها حيث من اللغة قوة إلى الآن منسوب كبير ثقل ثمة السابق. سارتر موقف فيالتحدث أفعال على البنيوية» «السببية من نوعا ألتوسر لوي البنيوي الماركسي سماه ماعلم بصحة الواقع في سارتر يعترف العملي، الجامد عن مفهومه خلال من بها. نقوم التيالأولوية على إصراره يواصل الوقت نفس وفي ميرلوبونتي، فسره كما السوسوري اللغة

اللغوية. للظواهر فهمه في العملية الفرد لتطبيقات الوجوديةإلى الإشارة في للغة الوجودية للمقاربات المختصرة الدراسة هذه من الهدف يتمثلاللغة المناقشات. أساس هي — اللغة وليست — المعاشة التجربة بها تصبح التي الدرجةكانت وإن متبادلة علاقة في للتجربة صياغتها أو تعبيرها حيث من فقط لكن مهمة،

متوترة. غالبااللغة» «سجن جيمسون فريدريك سماه فيما بالاحتجاز التهديد يمثل ما نادراكل في اللغويين المثاليين من العديد نظر في كذلك كان ما بقدر الوجوديين، نظر في مشكلةكان لهوسرل، القصدية نظرية بفضل بالإنجليزية. الناطق والعالم الأوروبية القارة منالوعي من الوجوديين اهتمام دائرة اتسعت عندما وحتى بالفعل. العالم» «في دائما الوعيهما — ذاتها حد في اللغة من بدلا — التجربة ولغة اللغة تجربة فإن المعاشة، التجربة إلىعلى ذرائعيا كان للغة الأولي ميرلوبونتي كتابات تناول أن ومع اهتمامهم. أثار ما أكثروالنثر الشعر بين الأدب؟» «ما كتاب في الخاطئ سارتر تمييز في يتمثل حسبما الأرجح،في المبالغ النظرة هذه بالفعل يتجاوز كان فقد الالتزام، على الخاصة قدرتهما حيث منأيضا سارتر سيطور موته. وقت بنيوية أكثر للغة مفهوم إلى وصولا ما حد إلى بساطتهاالجامد مفهوم تحت البنيوية الهياكل من وغيره اللغوي الجانب ليكيف الأولى فرضيته

الجدلي». المنطق «نقد كتابه في العملي

البنيوية بعد وما البنيوية (2)

البنيوية هما متعاقبتين؛ فكريتين بمدرستين انطمست قد الوجودية «الحركة» أن ذكرتاتفق وسواء هذا. يومنا حتى ملموسا يزل لم ووجودهما التوالي، على البنيوية بعد وماهؤلاء أبرز كان فقد لا، أم التحديد هذا على البارزون البنيوية الفكرية المدرسة أعضاءألتوسر، لوي الماركسي والمنظر شتراوس، ليفي كلود الأنثروبولوجيا عالم هم: الأعضاءعالم وطبعا بارت، رولان والسيميولوجي الأدبي والناقد لاكان، جاك النفسي والمحللالأساس اللغة علم في أعماله وضعت الذي سوسور دي فرديناند البنيوي اللغويات

112

Page 113: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

والعشرين الحادي القرن في الوجودية

فالبنيوية الاسم، يوحي كما أخرى، مرة السابق. الجزء في رأينا كما للحركة النظريالموضوعية الهياكل عن تبحث الاجتماعية للظواهر ما حد إلى أفلاطونية مقاربة هيالمنطلق، هذا من الفكرية. وممارساتنا عملياتنا واع بشكل وتقيد توجه التي والضروريةالأفراد بها يقوم التي كتلك منطقية «البدائيون» بها يقوم التي التفكير عمليات تعتبرقواعد مثل الحضارية، للممارسة الزمنية غير الاعتبارات بين المنهج هذا يفرق العصريون.مثل التاريخي، أو التطويري جانبيه وبين ما، لقبيلة النسب قوانين أو اللغة تشكيلالاهتمام من مزيدا البنيويون يوجه عمليا. القواعد هذه به تطبق الذي الملموس الأسلوبدراساتهم تكسب عامة قواعد عن بحثهم خلال الظواهر هذه في الزمني غير البعد إلى«بدائي» مجتمع داخل النسب علاقات توضيح يمكن وهكذا ا. عام علميا وضعا الخاصةتحدد التي والإقصاء) (الدمج الثنائية للعلاقات واع غير «منطقا» تتبع بأنها — مثلا —الأنظمة معظم في ذلك. عمل عنه ممنوع ومن ممن، بالزواج له مسموح من مقدماالأولى العمومة درجة من الأقارب زواج ممنوع — المثال سبيل على — الغربية القانونيةهذا يتبع شتراوس، ليفي يبين كما «بدائية»، بأنها الموصوفة المجتمعات في لكن أقرب. أوبشكل الأقارب. زواج منع مجرد من تعقيدا أكثر قواعد والمباحة المحرمة للزيجات النظامالباحث يفكها معينة «رموز» حسب البنيوية الهياكل أو الأنماط هذه رسم يمكن نظري،الأدبية الأعمال في يطبق مشابه واع غير منطق ملاحظة يمكن مماثل، وبأسلوب البنيوي.اللاوعي بأن الشهير لاكان إعلان وفي (ألتوسر)، العلمية ماركس اشتراكية وفي (بارت)،مفهوم على معترضا ظل أنه برغم سارتر إليها انجذب صياغة وهي اللغة»، مثل «مبني

اللاوعي.الدور هو الموضوعات لهذه الوجودية للمقاربة ا مضاد البنيوي يجعل ما أيضا، هناموضوعية بأنها الادعاء أي الاجتماعية؛ الهياكل لهذه ص يخص الذي الحتمي الموضوعيالأبرز الموضوع ستصبح التي الذات» «لامركزية ب يعرف ما بداية هذا يمثل وعلمية.الوجودية الفينومينولوجيا مع تضاد في المنهج هذا وضع ما لكن البنيوية. بعد ما لفكرحسبما صريح. بشكل الإنسانية» للفلسفة «معاداته هو الكتابات؛ من كثير في سببا وكاننجاح فإن الأشياء»، «نظام الصيت ذائعة «البنيوية» رائعته نهاية في فوكو ميشيل خمنالقريب المستقبل في يقع قد معرفيا حدثا بأن يوحي العشرين القرن ستينيات في البنيويةسرعة تشبه مباغتة بسرعة «المعرفة» حاليا نسميه لما الجوهري البناء يغير أن شأنه منوالصانع الإنسان حول المتمركز العصري وضعنا أوجد — يرى حسبما — الذي التغيير

113

Page 114: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

«البدائي».1 التفكير يستخدمون البارزون البنيويون :1-6 شكل

أن المرء «يستطيع — ظنه حسب — كهذا متطرف حدث وقع لو الأساس. من للمعنىلأن البحر»؛ شاطئ رمال على المرسوم الوجه كما سيمحى الإنسان بأن بالتأكيد يراهنالعامة. أفلاطون أفكار أو بصور مقارنة فردية لوسيلة نتاج من أكثر ليست الهياكل هذهللغة النحوية القواعد حاملو هم مثلما الهياكل هذه حاملو هم فالأفراد ذلك، من بدلاالوجودي عليه ركز الذي المسئول الفرد اختزل لقد مبتكريها. وليسوا يتحدثونها، التي

عادة. يجهلها التي الموضوعية الهياكل في نائب» «عنصر إلىبنيوي. عالم في والمسئولية الوسيلة معنى عن شائكة مشكلة إلى بالطبع هذا يؤديالنوع هذا إلى المرء ل حو الذي ذاته الاجتماعي التكيف مسئولية المرء تحميل يمكن كيفالفردية الحرية بين بالتوفيق المتعلقة المتكررة المشكلة هنا المرء يلاحظ الأشخاص؟ منللحرية مساحة من ما العلمية، والقوانين العلل تحتم ما بحسب الاجتماعي. والعلم«العلمية» المقاربة هذه طريق على يسيرون أنهم البنيويون ادعى لكن الوجودي. بالمعنىمنه. جزءا تكن لم ما نفسه، اللغة على«منطق» بناء صيغت التي الاجتماعية للظواهر

الحرية عن الوجودية القيم بين التوفيق بعملية يقوم ميرلوبونتي كان كيف لاحظناالتطبيقات من العديد بين وربما البنيوي، اللغة لعلم العلمية المناهج وبين والمسئولية،مقال في سارتر، أصر الإنسانية. العلوم الفرنسيون يسميه الذي المنهج لهذا البنيويةمهمة أن على الجدلي»، المنطق «نقد لكتابه مقدمة بمنزلة كان الذي منهج»، عن «البحثمن الخلاص هو يقصده كان ما الماركسية». داخل الإنسان «استعادة في تتمثل الوجوديةسيكون لكن الحزب، مستغلو يتبناه الذي الاقتصادية) (الجبرية الماركسي «الاقتصاد»

114

Page 115: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

والعشرين الحادي القرن في الوجودية

سيحظون الذين وأتباعه تعقيدا الأكثر البنيوية ألتوسر بماركسية وثيقة صلة لنقدهذكرنا كما — الجدلي» المنطق «نقد في العشرين. القرن ستينيات منتصف في بالشهرةفي البنيوية والدراسات البنيوي للهيكل أنطولوجية بمساحة سارتر يحتفظ — للتو«العلل رصد يمكن أخرى، مرة يدعمه. الذي التحليلي والتفكير العملي» «الجامد نطاقلليفي النسب شجرة مع الأمر هو مثلما العملي، الجامد نطاق في لألتوسر البنيوية»كما لكن غالبا. تجاهله يجري الذي العملي الجامد لمفهوم رئيسي دور هذا شتراوس.في حتى الفرد ومسئولية حرية المفهوم يحمي «العملي»، الجامد فباعتباره سابقا، قلناسارتر يثير المثال: سبيل على و«حتمية». موضوعية الاجتماعية الهياكل بأكثر علاقتهماالسكان عدد فيه يتراجع وقت في شتراوس لليفي هذه النسب هياكل تعمل كيف مسألةهذه نخدم لا وأننا ذلك، تفعل لا أنها هو إليه يشير ما طبيعية. كارثة أو حرب بسببباعتبارها — البنيوية للهياكل ميرلوبونتي تفسير يحفظ تخدمنا. التي هي بل الهياكل،شعار يقول أخرى، ومرة أيضا. الوجودية الحرية — «حتميات» وليست «احتمالات»

عليه.» نفسك وجدت مما شيئا تصنع أن دائما «تستطيع الإنسانية: الفلسفة«ما أو الفلسفة في البنيوية» بعد «ما ب ذلك بعد عرفت التي الحركة اتسمتنظره في (الذي ليوتار فرانسوا جان يسميه بما والمعمار والفن الأدب في الحداثة» بعدالانقسام (أو النووي الانشطار يطلق فمثلما المعنى». «انشطار التصنيفات) هذه تتداخلالأدبي للجنس المعيارية الوحدات انقسام فإن الطاقة، من هائلا قدرا الانفلاق) أوللمادة شيء، كل وفوق الهرمي، والنظام الطبيعية للعلاقة والأسلوب، للنوع والقصصي،كشفت التي البنيوية الثنائية التضادات فإن بالمثل، وتناثرات. تعدديات أنتج والذات،فوكو أمثال من البنيويين بعد ما بسبب انقسمت والثقافية الاجتماعية العلاقات «منطق»السابق مركزهما إلى ونيتشه كيركجارد عودة من الرغم وعلى عقلانيات. تعددية إلىوتأكيد الحقيقة عن المتعددة مفاهيمهما بسبب للحداثة مناهضين مفكرين باعتبارهماأنها على السارترية الوجودية إلى ينظر القوة، وإرادة الإرادة قوة على حدة على منهما كلالديكارتي «الكوجيتو» على الظاهري اعتمادها بسبب منه الفكاك يمكن لا بشكل حداثيةعندما البنيوية بعد ما لحركة ممثلا فوكو اعتبار يمكن الفلسفي. للتفكير بداية كنقطةومحزنة مهيبة محاولة هو الجدلي» المنطق ««نقد الرفض: شديد بأسلوب قائلا يعلقالمعنى، بهذا العشرين. القرن بأسلوب يفكر أن عشر التاسع القرن إلى ينتمي لرجلرأي حسب أخرى: وبعبارة ماركسي.» آخر أقول أن يمكن بل هيجلي، آخر هو فسارتر

المعاصر. للعقل تقوله شيئا السارترية الوجودية تملك لا فوكو،

115

Page 116: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

حصر المستحيل فمن فوكو، نقد به اتسم الذي الطائش الاحتداد من الرغم علىالسارترية فالذات الأقل؛ على لسببين وذلك شك، بلا إليه يرمز الذي القرن في حتى سارترمع متطابقة «غير» بالتحديد أنها رأينا لقد للذات. وجودا بل ذاتا ليست — أشرت كما —البنيوية بعد ما و/أو الحداثة بعد ما مؤلفي مع مثمرا حوارا يستدعي ما وهو الذات؛أن مع الذات. و«خسوف» المؤلف «موت» عن يتحدثون الذين وفوكو بارت أمثال منعموما المرفوضة الازدواجية ليست فإنها سارتر، فكر تتخلل أساسية ازدواجية هناكوالجمود؛ التلقائية ازدواجية لكنها لديكارت، وفقا الممتدة والمواد للتفكير والجسد، للعقل

البنيوية. بعد ما فكر مع تتوافق جوهرية وليست وظيفية ازدواجية هيبين بوضوح ميز فقد العقلانيات، تعددية يؤيد لا سارتر أن من الرغم على ثانيا:ديناميكي الأول والتحليلي. الجدلي المنطق وهما الجدلي»، المنطق «نقد في منها اثنتينإلى التفكير من أخرى أنواع وجود احتمالية هذا يطرح منهما. أيا ليس والثاني وتاريخي،واجتماعية، سياسية بطبقة كليهما بين ربط فقد هذا، على علاوة النوعين. هذين جانب(والنيتشية) الفوكولية الوحدة نحو منه ميل في التوالي، على والبرجوازية البروليتارية هماسارتر ادعاء يعكس لا الأمر، واقع في الحداثة. بعد لما تنتمي فرضية هذه والقوة؛ للمعرفةأيضا يطرح لكنه فقط، للحياة الموجه الاختيار عن مفهومه ملتزمة» المعرفة «كل بأنالعلاقة هذه فوكو يجعل أن قبل من ما حد إلى نيتشي منظور من القوة–المعرفة مسألةالحرية على لخطره الفرويدي اللاوعي في يشكك سارتر كان ولو أخرى. مرة مميزةالتي العقلانيات وتعددية للشك المثيرة المنظورية الرؤية بالتساوي ينتقد فإنه الفردية،الاقتصادي الوضع إبقاء إلى تميل وبالتالي الجذري؛ الاجتماعي التغيير تحبط أنها يرىآرون ريموند السابق صديقه لمقاربة نقده بالفعل هذا كان عليه. هو ما على الاجتماعي

العشرين. القرن ثلاثينيات أواخر في التاريخي للفهمالحركة في — أحيانا للجدل والمثير — المستمر بوفوار دي وجود المرء يضيف عندمابعد ما إلى منتميين كونهما دون — وسارتر هي أنها إلى فسيخلص الحالية، النسائيةكيركجارد — الأولين الوجوديين إلى الانضمام يستطيعان — ظهورها» «قبل الحداثة

والعشرين. الحادي القرن في الفلسفي الحوار من الجانب هذا تعزيز في — ونيتشه

(الهيرمينوطيقا) التأويل علم (3)

حملت دافعة قوة العشرين القرن في الفلسفية للهيرمينوطيقا المتزايدة الأهمية أيضا كانتفي — ما نص لتفسير أسلوبا فباعتبارها والعشرين. الحادي القرن إلى الوجودي الفكر

116

Page 117: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

والعشرين الحادي القرن في الوجودية

فني أو أدبي نص أي وأخيرا قانونيا، أصبح ذلك بعد ثم مقدسا، ا نص كان البدايةلتشمل «النص» فكرة وبتوسع الأوروبي. الفكر في ا مهم دورا الهيرمينوطيقا لعبت —نطاق توسع ملاكم، وهجمات لكمات إلى مؤسسة إنشاء من بداية متعمد فعل أي تجسدويبر وماكس (١٨٣٣–١٩١١) ديلثي فيلهيلم مع عليها. بناء الهيرمينوطيقي التفسيرخصوصا الإنسانية، للعلوم مميزا منهجا «الفهم» استخدام أصبح ،(١٨٦٤–١٩٢٠)وبصفة هايدجر، يد على أما الطبيعية. بالعلوم مقارنة الإنساني الاجتماع وعلم التاريخوالتأويل «الفهم» أصبح فقد ،(١٩٠٠–٢٠٠٢) جادامر جورج هانز تلميذه خاصة

العالم. في للوجود المميز أسلوبنانظرية وليست منهجا أساسية بصفة الهيرمينوطيقا تعتبر الفينومينولوجيا، مثلحسبما «موضعية»، (أو سياقية المعرفة كل أن تفترض فهي ميتافيزيقية؛ أو أنطولوجيةمحل للموضوع مسبق بفهم أو «بتحيز» المشكلة يواجه العارف وأن سارتر) يصفهالأنك مستحيل؛ التعلم إن القائل السفسطائي الجدل قدم قديمة مشكلة هذه المناقشة.تعرفه لن إنك حتى عنك غريب أنه أو تتعلمه، أن يمكنك لا وبالتالي بالفعل تعرفه إمافي نعلم ولا نعلم لأننا بالفعل؛ ممكن التعلم أن على الهيرمينوطيقا تصر صادفته. لوالادعاء هذا صحة يثبت الذي السياق شرح في المشكلة تكمن نتعلمه. ما الوقت نفسأشهر — جادامر ويعرف الهيرمينوطيقية». «الدائرة ب عادة هذا يسمى المتناقض.حيث من غريب هو ما «[ترك] بأنه المصطلح — عصرنا في للهيرمينوطيقا ممارسمجددا». يتحدث التاريخي أو الثقافي البحث بفعل غريب هو ما أو المكتوبة، الكلمةمثل تاريخية؛ غرابته كانت سواء مألوف، غير نص معنى لفهم منهج هو أخرى: بعبارةأو مختلفة ثقافة من شخص حديث مثل علينا؛ غريب مجرد كان أو القديمة، النقوشالحديثة الفلسفة إلى دخل وقد مختلف. أكاديمي تخصص أو مختلفة مهنة من حتىديلثي يد على الإنسانية العلوم إلى وامتد (١٧٦٨–١٨٣٤) شلايرماخر فريدريك يد علىمقارنة آخر شخص تصرف «لاستيعاب» الواسع المعنى إطار في إليه بالنظر وويبر.على الوجوديون وظفه فقد المرء)، حرية يهدد قد الذي (الأمر تعليلي بأسلوب «تفسيره» بفلاسفتنا من خمسة لآراء مختصر عرض وسيكشف الخاصة. بطريقته كل مكثف، نحومستمرة صلة «الوجودية» الهيرمينوطيقا تحمل كيف إلى بالإضافة له استخدامهم كيفية

للموضوع. الحالية بالمناقشاتجميع أن على أصر والذي شلايرماخر، يحب لم الذي نيتشه، هو الأول الفيلسوففي تجاوزه المرء يستطيع لا أساسي «نص» أي وجود وأنكر للتأويل، قابلة المعارف

117

Page 118: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

تأويل فهي أبدا؛ يقينية أو مطلقة المعرفة تكون أن يمكن لا نهائيا. لاستيعابه محاولةللحقيقة البراجماتية المقاربة من نوع إلى يؤدي هذا أن ويبدو نهاية. لا ما إلى التأويلالمعرفة تشبه الشأن، هذا في الحداثيين. بعد وما نيتشه من كل يفضلها التي والمعرفةهوسرل فينومينولوجيا عن بعيد هذا ذلك. لعمل وسيلتنا هي والحقيقة الماء، فوق المشيعلى (التركيز الاختيارية» «النزعة جانب إلى «النسبية» هذه مقاومة إلى تهدف كانت التي

تدعمها. أنها آمن التي بالعالم) الاحتكاك عند الذكاء من أكثر الإرادةيتسم التي الديكارتي للفكر المخالفة الطبيعة أن نجد هايدجر، مارتن حالة فيالهيرمينوطيقية الدائرة وسط في الآن نحن المقدمة. تتصدر الهيرمينوطيقي المنهج بها«فهما يسميه ما (أو محدودة معرفة بالفعل يملك المرء أن هايدجر يرى آنفا. المذكورةعلى به المرء يهتم فلن وإلا فعليا، إليه السعي قبل يدرسه الذي بالموضوع مسبقا»)عكس الأمر، واقع في هيرمينوطيقية. الفينومينولوجيا اعتبر من هو هايدجر كان الإطلاق.التي للكينونة المسبق فهمنا عن للتعبير طويلا مجهودا والزمن» «الكينونة المميز عملهالاعتراف — هوسرل — رفضمعلمه وراء آخر سبب أيضا هذا لنا. معضلا وجودنا تجعل

صادقة. فينومينولوجيا باعتبارها هايدجر بفينومينولوجيايستعين حيث والعدم» «الوجود كتاب في البحثي المسار هذا سارتر يواصلمن بداية المتشابكة، الموضوعات من متنوعة لمجموعة الأنطولوجي» قبل «استيعابنا بدور يتمثل الأساسي. المرء ومشروع الصدق معيار إلى ووصولا واللاكينونة الكينونةهذا مثل يتسم التأملي. الوعي إلى الضمني الوعي هذا جلب في الفينومينولوجي الوصفيتم التي اللاحقة لأبحاثنا ملموسا دليلا يمثل وهو النظر، وبعد بالفورية الاستيعاب

بالمفاهيم. عنها والتعبير بالتأمل إليها التوصلالعلوم على الهيرمينوطيقا تطبيق في والويبري الديلثي المنهج ياسبرز كارل تبنىثلاثينيات أواخر في آرون ريموند طرح وقد والتاريخ. النفس علم سيما لا الإنسانية،فرنسا. في التأثير بهذا ويبر ووظفه ديلثي صاغه الذي الاستيعاب مفهوم العشرين القرنوقد التاريخ. بفلسفة سارتر اهتمام أثار الذي هو آرون عمل كان الأمر، حقيقة فيمن المرء تمكن سوف نصية لهيرمينوطيقا الديلثي بالتصور والآخرون ياسبرز آمنعلم في مهمة أداة الهيرمينوطيقا باعتبار نفسه». يفهم مما أفضل المؤلف يفهم «أنلسارتر الوجودي النفسي التحليل في لاحقا ستكون مثلما — لياسبرز النفسية الأمراضأي لنا؛ الداخلية» «حياتها إتاحة طريق عن الإنسانية العلوم «أنسنة» ب قامت فقد —

118

Page 119: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

والعشرين الحادي القرن في الوجودية

تفسر التي الطبيعية «العلل» بخلاف التصرف، إلى الفاعلين تدفع التي والغايات النواياسلوكياتهم.

كتاب نهاية في للهيرمينوطيقا ا خاص إنسانيا وجوديا استخداما يقدم سارتر لكنالمشروع هذا هدف الوجودي». النفسي «التحليل ل كمنهج يتبناها عندما والعدم» «الوجودكما للإنسان. التأملي الوعي إلى للحياة د المحد المشروع أو الأساسي «الخيار» استدراج هوالقصصية المتوالية مثل إجمالية ظاهرة الحياة أن يفترض فهو الرابع، الفصل في لاحظناتعطي التي والمعايير القيم من لمجموعة ومستمر تأملي قبل تبن على وحدتها تعتمد التيفإن ضمنيا، بذاته وواع تماما واضح القبلي الوعي أن بما الحياة. لهذه معنى/اتجاهاتحويل هي — الموضوع نفسه هو يكون أن يمكن الذي — الوجودي المحلل مهمةالرموز بتأويل أو الهيرمينوطيقا بمساعدة هذا يتحقق كاملة. معرفة إلى الاستيعاب هذاأن المرء يستطيع رملي، شاطئ على يسير شخص ومثل الأساسي. «للخيار» التجريبيةليس الكشف، إلى الوجودي النفسي التحليل يسعى أقدامه. آثار إلى بالنظر اتجاهه «يقرأ»عمن لكن نكونه، بأننا خطأ نعتقد أو نكونه بأننا للذات خداع ظل في نتظاهر عمنيستخدم لا سارتر أن من الرغم على نكونه. أن «اخترنا» أننا السابقة أفعالنا تكشفالآفاق «اندماج» من نوعا يطلب أنه فيبدو جادامر، الهيرمينوطيقي صاغه الذي التعبيرالآخر» لاستيعاب «استيعابنا عن يتحدث لكنه هذا. في للنجاح والمحلل المحلل بين التأويليةجوستاف سيرة مثل وجودية ذاتية سيرة كتابة في وكذلك العادية، الاجتماعية التجارب في

الناجح. التأويل فعل في الآفاق لاندماج العملي المقابل هذا يبدو فلوبير.موضوع أي أو لغوي تعبير أي أن الهيرمينوطيقي المنهج يفترض ذلك، على علاوةالمنهج حسب يعززه، أو التواصل يعوق أن يمكن التقليد هذا لكن ما. تقليد في مترسخ ثقافيالهيرمينوطيقا عن دافع ديلثي أن من الرغم على يستخدم. الذي المناسب الهيرمينوطيقيوالتفسيرات الفعالة العلاقات بمنهج بالمقارنة الإنسانية للعلوم المناسب المنهج باعتبارهاالأساسي الأسلوب باعتباره «الفهم» هايدجر يصف الطبيعية، العلوم توظفها التي السببيةللعلوم مكملا ببساطة ليس الفهم أسلوب أن هذا يستتبع العالم. في يوجد لكي للإنسانعامة. بصفة الإنسانية المعرفة أساس لكنه ويبر، حث ومثلما ديلثي لمح مثلما الطبيعية،التوسع جرى والعدم» «الوجود في التأملي قبل وعينا بأن هايدجر مع متفقا سارتر يبدووضوح أنه على ببساطة يوصف حيث الجدلي»، المنطق «نقد في «استيعابا» ليصبح فيهيلائم عالميا منهجا عندئذ الهيرمينوطيقا ستصبح نفسه. إلى بالنسبة العملي التطبيق

119

Page 120: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

الهيرمينوطيقا بين يربط الذي — سارتر يتمنى هذا، ومع الإنساني. الفهم صور جميعمستخدم هو كما «التحليلي» للمنطق بمكان الاحتفاظ — العملي والتطبيق الجدلي والمنطقالوضوح هذا يكدر لكنه وويبر. ديلثي مع يتفق الدرجة هذه وإلى الطبيعية. العلوم فيهنا أهمية لهذا ليس المزيج. هذا إلى الزائف، الوعي أو «الأيديولوجية»، فكرة يقدم عندماالبصرية للتعقيدات عرضة أكثر السارتري الوعي في اليقظة العين أن من يحذرنا أنه إلاومسئوليته، الإنسان حرية نطاق هذا قيد لو فحتى هذا، ومع سابقا. نتصور كنا مما

يلغيها. ما نادرا فإنه

المسئولية أخلاقيات (4)

المطلقة والقيم دة الموح للمبادئ الموروث التفتيت يمثل الحداثة، بعد بعد ما عالم فيلهذين إدراكه يمكن معنى بأي الأخلاقية والممارسة الأخلاقية للنظرية ا خاص تحديا«ارتباط ديلثي يسميه ما تفترض الأخلاقية الهوية فكرة أن يبدو بداية، المصطلحين.مقوم المبدأ على الثبات أن على يصرون الأخلاقيون كان القديمة، العصور فمنذ الحياة».على التغلب الهايدجري بالمعنى الصادق الوجود يستلزم الأخلاقية. الحياة في أساسيإلى وسارتر هو ويتطلع المجدي. غير والفضول التام الانشغال في مجهوداتنا «تشتت»من نوع إلى اللجوء من بدلا الوحدة هذه تحقيق «اختيار» أو ومستمر، ثابت مشروععازفا هايدجر كان وبينما مسئولا. فردا الإنسان فيلسوف كل يتصور الجوهرية. الهويةتناولا الكينونة معنى عن الأنطولوجية المسألة تناول لحين الأخلاقيات في الخوض عنبضمير البرجوازية الطبقة «إمداد إلى متشوقا سارتر كان قط)، يحدث لم ما (وهو كاملابحياتنا تختلط المسئولية) إنكار (مثل الذات خداع من زوايا إلى الانتباه بجذب مذنب»

مكان. كل في موجودة الحرية، مثل المسئولية، سارتر، نظر في اليومية.مجال في (١٩٠٥–١٩٩٥) ليفيناس إيمانويل الفرنسي الأخلاق عالم شعبية فتحتمن الرغم على الحياة، إلى الوجودية والقيم المفاهيم لعودة بابا الحداثة بعد ما أخلاقياتالحداثة بعد ما مفكري من العديد جذب ما وجودي. أنه على عموما إليه ينظر يكن لم أنهالمسئولية خلق إلى ولجوؤه للأخلاق الميتافيزيقي للأساس رفضه هو ليفيناس موقف إلىبعد ما لأوجده موجودا، ليفيناس يكن لم لو المجردة. القيم أو العالمية المبادئ أحد محل

الحداثيين.

120

Page 121: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

والعشرين الحادي القرن في الوجودية

أساسية أخلاقية مبادئ إلى بالحاجة يعترفون الحداثيين بعد ما فحتى هذا، ومعوهو للتفكيك». قابلة غير «ربما أنها ادعى دريدا جاك أن المعروف من التي «العدالة» مثلما مفهوم وحدة لفك (التفكيكي) المعتاد دريدا لمنهج خاضعة غير ربما أنها بهذا يعنيسابق. ميتافيزيقي افتراض من آواها التي «الآثار» أو المترابطة» غير «النهايات بتحليل

نسبي. عالم في مطلقة قيمة العدالة كانت ربما أبسط: بعبارةمشتقة العدالة ليفيناس، نظر في معينة. نسبية قيمة العدالة ليفيناس أعطى بالمثل،المواجهة عن الأصلية المسئولية على قائمة أنها من الرغم على الثالث الطرف مجيء منسارتر مفهوم العدالة تشبه المعنى، بهذا الأساسي. الأخلاقي تصنيفه هو وهذا المباشرة،من النفعيين مثل وسطنا. ثالث طرف بظهور الآخرين» أجل من «وجودنا تضاعف عنغير سمة يحمل أنه فيبدو ضعفهم. نقطة العدالة مفهوم الحداثيين بعد ما وجد قبلهم،ليوتار اقترح (مثلما «اللعب» من قدر يوجد فلا لها. ينصاعوا أن يجب للتفاوض قابلةالهروب في تنجح أن يمكن مجازية حيلة أو خاصة) بصفة خطيرة لعبة العدالة باعتبارلكيركجارد، التراجيدي البطل حالة في الأمر هو مثلما هذا، ومع المتزمتة. متطلباتها منكبيرا. أذى تسبب أن يمكن الظروف»، وطأة «بتخفيف المبالية غير الموضوعية، فالعدالةمرة المساعدة. الموقف في بالوجود المتعلق الوجودي المفهوم يقدم المرحلة هذه عندأفكار طرح في المسألة ليست أخرى، ومرة الملموس. للتفكير مراعاة حالة هي أخرى،المفاهيمي سياقها يكن لم لو حتى تقليدية رؤى إلى إعادتنا في هي ما بقدر جديدةبين تمييزه وهما أرسطو، لدى «الملموس» للتفكير حالتين ذاكرتنا إلى هذا يستدعي كذلك.يمكن الأولى الحالة في الحصيف. للشخص مفهومه وبين (المساواة) والإنصاف العدالةتفاصيل إلى بالنظر بالأدلة المقترن غير القانون تطبيق في الإنصاف عدم يتجنب أن للمرءبالملموس. الاهتمام هذا لنفس آخر تعبير هو القانون وروح نص بين والتمييز القضية.أرسطو مفهوم بقدم الأقل على فهي جديدة، المواقف خلق فكرة تعد لا ما، بشكلالتصرف يعرف الذي الشخص هو هذا الثاني. مثالنا وهو الحصيف، الشخص عنيقول مثلما الحصافة، تفهم قد المناسبة. الظروف ظل وفي المناسب الوقت في المناسبالقرارات في واضح تماسك يوجد الموقف». «ضمير أنها على بايبر، جوزيف الأخلاق عالمفالشخص مفرغة؛ غير معينة دائرة ثمرة فهي الأرسطي؛ المنظور حسب «الحصيفة»أخلاقيا شخصا يكون أن يتعلم أن يجب لكن أخلاقية، قرارات يتخذ شخص هو الأخلاقيفالمرء مطلقة؛ بداية نقطة توجد لا الأمر. واقع هو هذا القرارات. هذه اتخاذ طريق عن

121

Page 122: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

الدائرة من الأخلاقية النسخة في أنفسنا نجد ونحن الأشياء. خضم في يكون ما دائماالهيرمينوطيقية.

حين في لكن الموقف». «في الوجودي الشخص يحكم الحصيف، الشخص ومثلفي «مبتكر» إنه الصواب. الفعل الوجودي «يقرر» الصواب، الفعل الحصيف «يكتشف»لخطأ الكامل إدراكه ظل في قراره «الصادق» الفرد يتخذ مستقص. الأرسطي أن حينالأدلة أفضل ضوء في الاختيار سيجعل — رأينا كما — الصادق الشخص لكن حكمه.

وتنفيذه. فيه بالمضي سليما اختيارا الحرية، تعزيز ضوء وفي استبداد، دون المتاحةالحداثيين بعد ما متطلبات الوجودي يلبي الحر الأخلاقي السقوط من الإطار هذا فيللانتهاك. قابلة غير وقوانين قواعد أو ميتافيزيقي التزام دون الأخلاقية الممارسة نحويعبر القيم لتخصيص خلق عن السارترية النظر وجهة تبدأ أن يمكن اقترحنا، ومثلماالحداثية بعد ما المتطلبات هذه تلبية في المرء حياة مدار على عليها ويحافظ الحرية، عنيدعي مثلما — للأخلاق الحداثية النظر وجهة كانت لو حداثي. بعد بعد ما عالم فيالحيوانات استقلالية بين الصراع أن على الإصرار هي — بومان زيجمونت الأخلاق عالممن الرغم على نظريا، للحل قابل والوسائل) الغايات (بين العاقلة الإدارة وتبعية العاقلةقابليته بعدم الاختياري القبول في الحداثي بعد ما الموقف يكمن حين في بعد، يحل لم أنهالحداثة بعد بعد لما الوجودي الموقف فإن للاختيارات، تعددية من ينتج ما وتعزيز للحلالغايات مدينة في الصادق الوجود المثال: سبيل (على الأخلاقي المثل قوة من كلا يقدمودي ميرلوبونتي يقترح حسبما حتمي، غموض في العيش في الواضحة والرغبة لسارتر)الأخلاق عالم في أعظم دقة إلى السعي بعدم أرسطو تحذير عن هذا يختلف لا بوفوار.الأخلاقية. للمشكلات كمية حلول عن البحث عدم خاصة، وبصفة الأمر، يتيح مما أكثروبالتالي ميتافيزيقي؛ غير بشكل للبقاء الحداثي بعد ما المتطلب الوجودي الخيار لبى ولوالإنسانية، بالفلسفة التزامه في «حداثيا» يبقى فإنه السياق، هذا في حتما أرسطي غير

هو. تشكيله من فلسفة لكنها

هوامش

(1) La Quinzaine Litteraire. © ADAGP, Paris and DACS, London 2006.

122

Page 123: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

المراجع

الأول الفصل

Albert Camus, The Plague (New York: Vintage, 1991).Pierre Hadot and Arnold Davidson, Philosophy as a Way of Life: Spiritual

Exercises from Socrates to Foucault (Oxford: Blackwell, 1995).Søren Kierkegaard, Concluding Unscientific Postscript to Philosophical

Fragments, tr. Howard V. Hong and Edna H. Hong (Princeton, NJ:Princeton University Press, 1992)., Papers and Journals: A Selection (London: Penguin Books, 1996).

Dermot Moran, Introduction to Phenomenology (London: Routledge, 2000).Jean-Paul Sartre, ‘Intentionality: A Fundamental Idea of Husserl’s Phe-

nomenology’, Journal of the British Society for Phenomenology, 1 (2):5., Sketch for a Theory of the Emotions (London: Routledge, 2002)., What is Literature? And Other Essays (Cambridge, MA: Harvard

University Press, 1998).

الثاني الفصل

Joakim Garff, Søren Kierkegaard: A Biography (Princeton, NJ: PrincetonUniversity Press, 2005).

Page 124: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

Karl Jaspers, Basic Philosophical Writings (Atlantic Highlands, NJ: Human-ities Press, 1994).

Søren Kierkegaard, Either/Or, 2 vols., tr. Howard V. Hong and Edna H.Hong (Princeton, NJ: Princeton University Press, 1987); an abridgedversion in one volume, tr. Alastair Hannay (London: Penguin, 1992)., Fear and Trembling and Repetition, tr. Howard V. Hong and Edna

H. Hong (Princeton, NJ: Princeton University Press, 1983)., Stages on Life’s Way, tr. Howard V. Hong and Edna H. Hong (Prince-

ton, NJ: Princeton University Press, 1988).Friedrich Nietzsche, The Anti-Christ, Ecce Homo, Twilight of the Idols: And

Other Writings (Cambridge: Cambridge University Press, 2005)., Beyond Good and Evil (Cambridge: Cambridge University Press,

2001).Jean-Paul Sartre, ‘Existentialism is a Humanism’, in Walter Kaufmann

(ed.), Existentialism: From Dostoevsky to Sartre (London: PenguinPlume, 1988).

الثالث الفصل

Saul Bellow, Herzog (New York: Viking, 1961).Albert Camus, The Myth of Sisyphus and Other Essays (New York: Vintage,

1991).Gabriel Marcel, The Philosophy of Existentialism (New York: Citadel, 1961).Maurice Merleau-Ponty, ‘The Battle over Existentialism’, Sense and

Non-Sense (Evanston, IL: Northwestern University Press, 1964).Friedrich Nietzsche, Human, All Too Human: A Book for Free Spirits (Cam-

bridge: Cambridge University Press, 1986)., Thus Spoke Zarathustra (New York: Viking Compass, 1966).

Jean-Paul Sartre, Being and Nothingness (New York: Citadel, 1984).

124

Page 125: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

المراجع

, Nausea (New York: New Directions, 1969).

الرابع الفصل

Simone de Beauvoir, The Ethics of Ambiguity (New York: Citadel, 2000).Jean-Paul Sartre, Being and Nothingness (New York: Citadel, 1984).

, Notebooks for an Ethics (Chicago: University of Chicago Press,1992), pp. 474–515.

Leo Tolstoy, The Death of Ivan Ilyich (New York: Bantam Books, 2004).

الخامس الفصل

Simone de Beauvoir, The Second Sex (New York: Knopf, 1989).Karl Jaspers, The Future of Mankind (Chicago: University of Chicago Press,

1968)., The Question of German Guilt (Bronx, NY: Fordham University

Press, 2001).Søren Kierkegaard, Two Ages: The Age of Revolution and the Present Age.

A Literary Review (Princeton, NJ: Princeton University Press, 1978).Gabriel Marcel, Man Against Mass Society (Chicago: Gateway, 1970).Maurice Merleau-Ponty, Humanism and Terror: The Communist Problem

(Somerset, NJ: Transaction Publishers, 2000).Rüdiger Safranski, Martin Heidegger: Between Good and Evil (Cambridge,

MA: Harvard University Press, 1998).Jean-Paul Sartre, The Condemned of Altona (New York: Vintage, 1963).

السادس الفصل

Zygmunt Bauman, Postmodern Ethics (Oxford: Blackwell, 1993).Catherine Belsey, Poststructuralism: A Very Short Introduction (Oxford:

Oxford University Press, 2002).

125

Page 126: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

Jean Grondin, Introduction to Philosophical Hermeneutics (New Haven, CT:Yale University Press, 1994).

Martin Heidegger, ‘Letter on Humanism’,Martin Heidegger: Basic Writings,ed. David Krell (San Francisco: Harper, 1993).

Jean-Paul Sartre, Critique of Dialectical Reason, vol. 1 (London: Verso,2002) and vol. 2 (London: Verso, 2006).

John Sturrock, Structuralism, 2nd edn. (Oxford: Blackwell, 2003).

126

Page 127: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

قراءاتإضافية

عامة ودراسات مقدمات

An older but still valuable introduction to existentialism is Irrational Man:A Study in Existential Philosophy by William Barrett (New York: AnchorBooks, 1962, 2nd edn. 1990). Two helpful collections of writings by lead-ing existentialist authors are Existentialism: Basic Writings, ed. CharlesGuignon and Derk Pereboom (Indianapolis, IN: Hackett, 1995) and The

Existentialist Reader: An Anthology of Key Texts, ed. Paul S. MacDonald(New York: Routledge, 2001). Someone wishing to pursue essays on thebasic concepts of existential and phenomenological thought by a varietyof authors, as well as existential and phenomenological contributions to anumber of topics in current philosophical discussion should consult Hu-bert L. Dreyfus and Mark A. Wrathall (eds.), A Companion to Existentialism

and Phenomenology (Oxford: Blackwell, 2006).Chapter-length essays on existentialism, phenomenology, and most

of the individual philosophers discussed here, along with helpful sug-gestions for further reading, are available in the Stanford Encyclopedia

of Philosophy, online at http://plato.stanford.edu. Relevant essays on in-dividual philosophers can be found in The Macmillan Encyclopedia of

Philosophy, 2nd edn. (Farmington Hills, MI: Thomson Gale, 2006); The

Page 128: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

Routledge History of Philosophy, especially vol. 7, The Nineteenth Century,ed. C. L. Ten, and vol. 8, Continental Philosophy in the 20th Century, ed.Richard Kearney (London: Routledge, 1994); The Edinburgh Encyclopedia

of Continental Philosophy, ed. Simon Glendinning (Edinburgh: EdinburghUniversity Press, 1999); and A Companion to Continental Philosophy, ed.Simon Critchley and William Schroeder (Oxford: Blackwell, 1998).

حياة كأسلوب الفلسفة الأول: الفصل

Those interested in this topic might consult Pierre Hadot,What is Ancient

Philosophy? (Cambridge, MA: Harvard University Press, 2004), Michel Fou-cault, Fearless Speech (Los Angeles, CA: Semiotext(e), 2004), and Alexan-der Nehamas, The Art of Living: Socratic Reflections from Plato to Foucault

(Berkeley: University of California Press, 1998). Among the many arrest-ing examples of the overlap between existential philosophy and imagi-native literature are Fyodor Dostoevsky’s Notes from Underground (NewYork: Penguin, 2004) and Franz Kafka’s The Trial (New York: SchockenBooks, 1998), or its film version by Orson Welles (1963) with AnthonyPerkins (DVD). A concise introduction to the thought of Husserl is RobertSokolowski’s Introduction to Phenomenology (Cambridge: Cambridge Uni-versity Press, 1999).

الفردية إلى التحول الثاني: الفصل

A valuable survey of this topic is Becoming a Self: A Reading of

Kierkegaard’s Concluding Unscientific Postscript, by Merold Westphal(West Lafayette, IN: Purdue University Press, 1996). Individualizingchoice is a theme of Sartre’s play The Flies in No Exit and Three Other

Plays (New York: Vintage, 1989). Albert Camus’s The Outsider (London:

128

Page 129: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

إضافية قراءات

Penguin, 1970), translated in America as The Stranger, is a classicstudy of becoming an existentialist individual. Of the many existentialthemes not treated here, ‘alienation’ is certainly a major one. To fill thisgap, consider Richard Schmitt’s Alienation and Freedom (Boulder, CO:Westview Press, 2003). An excellent biography of Nietzsche is providedby Rüdiger Safranski, Nietzsche: A Philosophical Biography (New York:Norton, 2002).

عليها وما لها ما الإنسانية: الفلسفة الثالث: الفصل

A helpful historical survey is Tony Davies’s Humanism (London: Rout-ledge, 1997). For an introduction to atheistic or naturalist humanism, con-sider Richard Norman’s On Humanism (London: Routledge, 2004). For atheistic critique, see Henri de Lubac, The Drama of Atheistic Humanism

(San Francisco: Ignatius Press, 1995). Two relevant classics are MartinBuber’sI and Thou (New York: Touchstone, 1996) and Paul Tillich’s The

Courage to Be (New Haven, CT: Yale University Press, 2000).

الصدق الرابع: الفصل

A valuable overview is Jacob Golomb’s In Search of Authenticity:

From Kierkegaard to Camus (London: Routledge, 1995). The Ethics of

Authenticity by Charles Taylor (Cambridge, MA: Harvard UniversityPress, 1991) has rightly become an influential study of this topic bya non-existentialist. Charles Guignon’s On Being Authentic (London:Routledge, 2004) assesses the strengths and weaknesses of this conceptin an accessible manner. Two careful studies of this topic in Sartre’sthought are Ronald E. Santoni’s Bad Faith, Good Faith, and Authenticity

in Sartre’s Early Philosophy (Philadelphia: Temple University Press, 1995)

129

Page 130: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

and Joseph S. Catalano’s Good Faith and Other Essays: Perspectives on

Sartre’s Ethics (Lanham, MD: Rowman and Littlefield, 1996).

الاجتماعي والفكر الوجودية مكبوتة؟ فردية الخامس: الفصل

De Beauvoir’s autobiography, especially Force of Circumstance, covering1944–62 (New York: Putnam, 1965), and All Said and Done, covering1962–72 (New York: Putnam, 1974), provides a first-hand account ofthose years of the existentialist movement. William McBride, Sartre’sPolitical Theory (Bloomington, IN: Indiana University Press, 1991) offersa thorough analysis of Sartre’s political thought throughout his life.Thomas R. Flynn, Sartre and Marxist Existentialism: The Test Case of

Collective Responsibility (Chicago: University of Chicago Press, 1984)analyses Sartre’s social ontology. Many of Merleau-Ponty’s politicalessays are reprinted in Sense and Non-Sense and in Signs (Evanston,IL: Northwestern University Press, 1964, both texts). Daniel Conwayargues for the political significance of Nietzsche’s thought in Nietzsche

and the Political (New York: Routledge, 1996). Similarly, see Tracy B.Strong, Friedrich Nietzsche and the Politics of Transfiguration (Urbana, IL:University of Illinois Press, 2000).

والعشرين الحادي القرن في الوجودية السادس: الفصل

A rich and useful study is Kierkegaard in Post/Modernity, ed. MartinJ. Matuštík and Merold Westphal (Bloomington, IN: Indiana UniversityPress, 1995). The Cambridge Companion to Nietzsche, ed. Bernd Magnusand Kathleen Higgins (Cambridge: Cambridge University Press, 1996)contains several relevant essays. The collection Questioning Ethics:

Contemporary Debates in Continental Philosophy, ed. Richard Kearney

130

Page 131: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

إضافية قراءات

and Mark Dooley (London: Routledge, 1999) brings existentialist conceptsand authors into the recent discussion either explicitly or by implication.Gary Gutting, Foucault: A Very Short Introduction (Oxford: OxfordUniversity Press, 2005) introduces Sartre into the discussion, as doesThomas R. Flynn, Sartre, Foucault and Historical Reason, 2 vols (Chicago:University of Chicago Press, 1997 and 2005).

131

Page 132: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P
Page 133: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

المصطلحات مسرد

الاجتماعية تفاعلاتنا إن تقول التي النظرية هي المصطلح، يوحي مثلما البنيوية:«البدائية» المجتمعات منطق إلى ووصولا سوسور)، دي (فرديناند لغتنا من بداية —بارت)، (رولان الأدبية ومساعينا ألتوسر)، (لوي وأيديولوجياتنا شتراوس)، ليفي (كلودتسبق التي اللاواعية والقوانين للقواعد بالأساس عرضة — لاكان) (جاك لاوعينا وحتى(المجرد المحتوى من أكثر البنيوي الهيكل على تركيزها وبسبب الواعية. أفعالنا ه وتوجالاعتبار، من الفردي الإبداع إسقاطها إلى بالإضافة والخاص)، الملموس من أكثر والعام

خاصة. بصفة وللوجودية عامة بصفة الإنسانية» «الفلسفة ل مضادة اعتبرت فقدبهدف الجمهور من التعاطفي الانتباه لنيل الملتوي الأسلوب المباشر: غير التواصلتماما. رفضت أو العقلاني للتفكير لخضعت ذلك لولا التي والمشاعر القيم توصيل

«الملموس». التفكير من النوع هذا في خاصة فعالية الجميلة للفنونالتركيب بسبب فيه يقعون الجميع أن يرى وهو سارتر، استخدمه مصطلح النية: سوءالوجود يحافظ ذاته. الآن في وتساميه واقعيته أي الإنساني؛ «للموقف» المزدوجهذا من الهروب الذات خداع يحاول إبداعي. توتر في الازدواجية هذه على «الصادق»الواقعية بتصعيد أو الواقعية إلى التسامي بإسقاط إما عنه) الناجم (و«القلق» التوترالسبب لهذا وهما الأنطولوجي؛ لكياننا إنكارا المحاولتين كلتا تمثل التسامي. إلى

عبثيتان.تقبل على هذا ينطوي هايدجر، نظر في المستقلة. المرء بفردية الاعتراف حالة الصدق:لحريته الإنسان تحمل هو سارتر، نظر وفي الموت؛ نحو المتجه لوجوده بثبات الإنسان

«الفضيلة». لهذه الخاص تعريفه وجودي فيلسوف ولكل المطلقة. ومسئوليته

Page 134: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

الوجود وبأن محضة، ذاتية الحقيقة وبأن المطلقة، للقيم وجود لا بأنه الإيمان العدمية:العدمية من معين لنوع سيستسلم «القطيع» بأن نيتشه آمن له. معنى لا الإنسانيعن البلاء هذا وجه في ستصمد التي هي الحرة» «الأرواح لكن بالله، إيمانه فقدانه بعد

الخاصة. وقيمها حقيقتها واختلاق الموقف هذا اعتناق طريقتعتمد الكون. محور في الإنسان تضع التي الفلسفية النظرية الإنسانية: الفلسفةوالنهضوية والماركسية والدينية الإلحادية المثال: سبيل على — المتعددة صورهايمكن كاملة صورة أفضل تعتبره ما على — شابهها وما الكلاسيكية والإغريقية

إليها. الوصول للإنسانأسسها التي العشرين، القرن في البارزة الفلسفية الحركات إحدى الفينومينولوجيا:للوصف كمنهج — وسارتر هايدجر أمثال — الوجوديون استخدمها هوسرل. إدموند

الوعي. لموضوعات المتزمتيستهدف أن بها الوعي يستطيع التي هوسرل، نظر في للوعي المميزة السمة القصدية:«الربط» مشكلة من الفينومينولوجي يحرر هذا العالم. في ما موضوعا (يقصد)المعرفة نظرية طريق عن الحديثة الفلسفة في الموروثة الخارجي والواقع العقل بين

.(١٥٩٦–١٦٥٠) ديكارت لرينيه «الداخلية/الخارجية»على ينصب الذي «الخوف» عن يختلف وهو مطلقة. كإمكانية المرء بحرية وعي القلق:لكنه شاهق منحدر فوق من السقوط المرء يخاف أن يمكن وهكذا، معين. موضوع

فوقه. من السقوط إمكانية بسبب بالقلق يشعراللائقة الإنسانية الطريقة إلى للإشارة هايدجر استخدمه الذي المصطلح هنا: الكائنيتجنب فإنه «الإنسان»، كلمة استخدام من بدلا المصطلح هذا باستخدامه الوجود. فيعلى بالتركيز الإنسان تميز عفوي نحو على تقيد التي التقليدية الإنسانية» «الفلسفة

عاقل». «حيوان الإنسان بأن الزعمفلسفية بطبيعة تتسم وهي الحداثة، بعد بما ترتبط ما غالبا البنيوية: بعد ماالبنيوية «شكليات» تتجاوز أيضا وهي وجمالية. أدبية منها أكثر علمية واجتماعيةالفينومينولوجيا في للمعنى الصانعة الذات ونقد العقلانيات تعددية لمصلحةالبنيويين من وغيره (١٩٢٦–١٩٨٤) فوكو ميشيل الحركة تضم والوجودية.

134

Page 135: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

المصطلحات مسرد

بين من ،(١٩١٥–١٩٨٠) بارت ورولان (١٩٠١–١٩٨١) لاكان جاك مثل السابقين،فلاسفتها.

ترفض وهي لها، خلف مجرد كونها من أكثر للحداثة نقدي بديل الحداثة: بعد ماعلى والوجودية. الفينومينولوجيا من كلا يميز الذي الوعي وعلى الذات على التشديدالناحية من المعنى عديم معها صار درجة إلى المصطلح استخدام شيوع من الرغميرفض (١٩٢٤–١٩٩٨) ليوتار فرانسوا جان البارز مناصره بلسان فإنه العملية،طبقيا صراعا باعتباره التاريخ عن الماركسية النظرية مثل الشارحة» السردية «اللغةالحاملة دة الموح للأجزاء إصلاحه المتعذر التفتيت أي المعنى؛ «انشطار» ب وينادي

المعاصر. المجتمع في للمعنىالواعية حياتهم معطيات في ينغمسون إنهم أي الموقف»، «في البشر يوجد الموقف:هذه السابقة. وخياراتهم الاجتماعية وهويتهم وجنسهم وجنسيتهم نسبهم مثلالذي الأسلوب طريق عن المعطيات بهذه «يتسامون» أيضا لكنهم «واقعيتهم». هيالصمود، أو بالاستسلام الكبرياء، أو بالخزي المثال: سبيل على بواقعيتهم؛ به يرتبطونالمقومين؛ هذين بين يجمع بالفطرة غامض مزيج الإنساني الموقف اليأس. أو بالأمل

الذات.) خداع (انظر والمخرجات. المعطيات والتسامي، الواقعيةعامة بصورة يشمل وهو «النصوص»، معاني وفهم لتفسير منهج الهيرمينوطيقا:

نفسه. المرء ذلك في بما الآخرين، الفاعلين ونوايا ورموز أحلاموالأشياء يوجدون، فالبشر خارجا»؛ «البروز يعني فإنه الاشتقاقي، المنحى من الوجود:باعتباره المستقبل مع سيما لا الوجدانية» «الوقتية ب الوجوديون يربطه كذلك. ببساطةكيركجارد: استخدمها التي كتلك بلاغية تشبيهات في بوضوح الوجود يتجسد إمكانية.تشتري لا ثم للغاية طويل طابور في تقف أن يعني توجد أن توجد؟ أن معنى «ماعنق بشعر باستماتة تتشبث أن يعني توجد أن لا، الشباك. إلى تصل عندما التذكرةممكن استعجال أشد في تكون بأن أشبه توجد أن لا، الوادي. في يجري وهو الحصان

المباشر.) غير تواصل (انظر بطيء.» مهر ظهر على راكب وأنتصاغه لكن وآخرون، سارتر واقتبسه هايدجر، ره طو مصطلح الوجدانية: الوقتية«الساعة» زمن عن منفصلا المعاش لزمننا الثلاثية الأبعاد إلى يشير وهو كيركجارد.تجليا، أو «تصورا» باعتباره والمستقبل واقعية، أو «إلقاء» باعتباره الماضي أي الكمي،

135

Page 136: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P

الوجودية

في يستفيض وهو العادية. اليومية الحياة في انغماسا أو «سقوطا» باعتباره والحاضرالمستقبل بعد على يركز لكنه بالزمن، مقيدون أساسية بصفة بأننا الوجودية النظرةالمتجه وجودنا وهو ألا ملاءمة، إمكانياتنا أكثر شيء، كل فوق بل إمكانية، باعتباره

الموت. نحو

136

Page 137: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P
Page 138: Í 2 Õlivre2.com/livre/A27/A027017.pdfT OjKã þe R ïP ã Z ø)| ¡ lP { U S \ W ã W| Su *{ øBWV{ ýJR + { ïíd ÿ T ã á f W Kã üP_g ã ýP ß á T ë \ ã W ëf ý Rf W P