…سند-17454-آثار-تاريخ... · web view مسند آثار الحافظ ابن عساكر...

2380
www.Muhammad.com ر ك سا ع ن ب ا ظ ف حا لر ا ا ث د ا ن س م ى ل عا ت ه ل ل ه ا م ح ر ى ل عا ت له ل مه ا ح ر ق( ي صد ل ا ن ب له ل د ا ن ع ظ حاف لله ا ا ق ن( ب دو ن ل ر ا عص رواة ر خ ا د ن س م17454 ر ك سا ع ن ب ا ظ حاف ل ل ق ش م د ة ن( ي مد خ( ي ار ن ي را ث ا499 - 571 ن م70 ودة ش م- L ىL ئ ا( ن ف لL ا ب( ي ي ر ت ب ء ر خ1

Upload: others

Post on 24-Dec-2019

5 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

www.Muhammad.com

مسند آثار الحافظ ابن عساكر رحمه الله تعالى

آخر رواة عصر التدوين قاله الحافظ عبد الله بن الصديق رحمه الله تعالى

مسند 17454 آثرا بتاريخ مدينة دمشق للحافظ ابن عساكر 499-571

من 70 جزء بترتيب ألفيائئ - مسودة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 1.1 الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ 1.2

(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ 93.11) (وقفا لله تعالى بلا بيع ولا ليقال علماء) فريق خدمة الحديث الشريف بالإحياء والتجديد والتغليق بالمدرسة الغمارية التليديةطنجة:  نجل الحافظ عبد الله التليدي المحدث محمد التليدي المشرف على معهد ابن القطانمصر: المحدث الموسوعي محمود صلاح تلميذ أحمد بن الدرويشالجزائر: ناسخ مخطوطات الحافظ أحمد بن الصديق الاستاذ المهندس عاشور

جنوب أفريقيا وماليزيا: المهندس عبد الرحمن لترجمة التراث النبوي للإنجليزيةشيكاغو وإندونبسيا: خادم الحافظ عبد الله بن الصديق الغماري والخادم للموقعين بأعلاه منذ 35 عاما والمشرف على دار الحديث الأندونيسية وأيتام شيخ عبد القادر الجيلاني بجافا ببروساري

ملحوظة:

كنت صممت هذا العمل بجعل كل تاريخ دمشق سطرا واحدا وقطعت السطر عند الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بصيغ مختلفة فأصبح نحو 35000 سطرا بعدما كان 2 مليون

وسلمته للأخ العامل في سبيل الله تعالى فترك منطقي وبدأ يقرأ ويقطع بنفسه ففاته عدة أحاديث واختلطت مواقع غيرها والله يغفر لنا

فصل الآثار بمسند 17454 آثرا بتاريخ مدينة دمشق للحافظ ابن عساكر 499-571

ابتنى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعائشة بعد رجوعه من بدر

ابن (3) عطاء يقول كان مولدي في سنة ثمان وثمانين ومات في سنة خمس وخمسين ومائة

ابن الحنفية (3) سنة ثمانين يعني مات

ابن الحنفية سنة ثمانين يعني مات

ابن الحنفية يعني مات سنة ثمانين

ابن الدلاء عن مولده فقال في سنة خمس وسبعين وأربع مائة ومات في أواخر شعبان سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وصليت عليه في الجامع ودفن بمقابر باب الفراديس

ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين

ابن السيوري الشاعر توفى بدمشق في آخر شوال من السنة يعني سنة إحدى وثمانين

ابن الصامدي مات بعد سنه ثمانين ومائتين وأظنه حكاه عن ابن منده وقد عاش ابن الصامدي بعد سنه ثمانين ومئتين مدة فقد سمع منه أبو عمر بن كودك سنة تسع وتسعين ومائتين

ابن الغزال توفي في أوائل صفر سنة أربع وعشرين وخمسمائة على ما بلغه من رسول أمير مكة

ابن المبارك سنة ثمان عشرة يعني ولد سنة ثمان عشرة

ابن المبارك مات سنة إحدى وثمانين ومائة

ابن المنكدر هو الغاية في الإتقان والحفظ والزهد وهو حجة

ابن أبي الرجال فقال أيهما فقلت هذا الذي يروي عنه الحكم بن موسى قال ثقة قلت (1) فالآخر قال ليس بشئ يعني حارثة بن أبي الرجال والأول عبد الرحمن بن أبي الرجال

ابن أبي السري العسقلاني فقال ثقة (1) ذكر أبو الفضل المقدسي أن أبا حاتم بن حبان أورده في الثقات وقال كان من الحفاظ (2)

ابن أبي السري العسقلاني كثير الغلط

ابن أبي السري ومات يوم الخميس لخمس ليال خلون من شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين

ابن أبي أنيسة لا تكتب حديثه

ابن أبي أنيسة ليس بشئ

ابن أبي بدر قال كتبنا عن أبي البدر عن أبيه أبي همام منذ ثلاثين سنة فربما أردت أن أسأله عنها فأقول أبو البدر ثقة

ابن أبي حفصة ثقة

ابن أبي ذئب أحب إليك عن المقبري أو ابن عجلان عن المقبري قال ابن عجلان اختلط عليه سماعه من سماع أبيه وليث بن سعد أحب إلي منهم فيما يروي عن المقبري

ابن أبي ذئب حدث عن سعيد بن سمعان مولى بني زريق قال دخل علينا أبو هريرة مسجد بني زريق فقال ابن سمعان هذا ثقة وابن سمعان الآخر ليس بثقة يعني عبد الله بن سمعان

ابن أبي ذئب وعبد الله بن جعفر المخرمي فقدم أحمد المخرمي على ابن أبي ذئب فقال له يحيى المخرمي شيخ ايش عنده من الحديث وأطرى ابن أبي ذئب وقدمه على المخرمي تقديما كثيرا متفاوتا فقلت لعلي بن المديني بعد ذلك أيهما احب إليك ابن أبي ذئب أو المخرمي فقال علي ابن أبي ذئب احب الي ثم قال علي ابن أبي ذئب صاحب حديث واي شئ عند المخرمي من الحديث ثم قال علي هما اثنان عبد الله بن جعفر الأزهري وهذا المخرمي من ولد المسور بن مخرمة قال علي وهو ثقة أيضا

ابن أبي فديك فقال لا بأس به فقيل له فهو أحب إليك أو أبو ضمرة قال لا أدري

ابن أبي ليلى قال ولدت لست سنين بقيت وفي حديث البخاري بقين من خلافة عمر

ابن أبي مزاحم فقال صدوق وقيل له من أين تعرفه قال أعرفه وهو كاتب

ابن أخي الزهري روى عنه يعقوب بن إبراهيم بن سعد نسخة عن عمه الزهري وروى عن ابن أخي الزهري محمد بن إسحاق ولم أر بحديثه بأسا ولا رأيت له حديثا منكرا فأذكره إذا روى عنه ثقة

ابن أخي الزهري قال ليس بذاك القوي (1) وقال مرة أخرى ضعيف

ابن أخي الزهري قال ليس بقوي يكتب حديثه

ابن أخي الزهري ليس بالقوي وفليح بن سليمان يضعف قال يعقوب ابن أخي الزهري وفليح في حديثهما (4) ضعف

ابن أخي الزهري ما حاله فقال ضعيف

ابن أخي الزهري محمد بن عبد الله ليس بشئ وقال في موضع آخر ابن أخي الزهري صالح (3)

ابن بري فقال ثقة

ابن بريدة عن عمران بن حصين فقال هذا إسناد قد يوهم من لم يحكم صناعة الأخبار ولا تفقه في صحيح الآثار أنه منفصل غير متصل وليس كذلك لأن عبد الله بن بريدة ولد في السنة الثالثة من خلافة عمر بن الخطاب سنة خمس عشرة هو وأخوه سليمان بن بريدة إخوة توأم فلما وقعت فتنة عثمان بالمدينة خرج بريدة منها بابنيه وسكن البصرة وبها إذ ذاك عمران بن حصين وسمرة بن جندب فسمع منهما ومات عمران بن حصين سنة اثنتين وخمسين في ولاية معاوية ثم خرج بريدة منها بابنيه إلى سجستان فأقام بها غازيا مدة ثم خرج منها إلى مرو على طريق هراة فلما دخلها قطنها ومات سليمان بن بريدة بمرو وهو على القضاء بها سنة خمس ومئة وولي أخوه بعد القضاء بها فكان على القضاء بمرو إلى أن مات سنة خمس عشرة ومئة (3) فهذا يدلك على أن عبد الله بن بريدة سمع عمران بن حصين

ابن تميم أيضا هو ضعيف في الزهري وغيره

ابن ثوبان أحاديثه مناكير

ابن ثوبان أصله خراساني نزل الشام ولم يذكره إلا بخير

ابن ثوبان روى عنه الوليد بن مسلم فقال لا شئ

ابن ثوبان ضعيف كان هاهنا ببغداد

ابن ثوبان فقال أبو حاتم ابن ثوبان عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان أبوه من كبار أصحاب مكحول ممن يسند عنه وابنه راوية (8) عن أبيه وقد روى عن أبيه الأوزاعي كان الأب ثقة والابن يشوبه شئ من القدر وتغير عقله في آخر حياته وهو مستقيم الحديث

ابن ثوبان فقال صالح

ابن ثوبان فقال ليس به بأس

ابن ثوبان قال ثقة

ابن ثوبان قال ثقة قال أبو زرعة وقال أبو مسهر نعي إلينا ابن ثونان بحضرة ابن زبر وسعيد بن عبد العزيز فاسترجع سعيد بن عبد العزيز قال وسمعت أبا مسهر يقول مات سعيد بن عبد العزيز سنة سبع وستين ومائة

ابن جابر أي سنة مات ثور بن يزيد قال قبل ابن جابر قلت بسنة قال نحو ذلك قلت فأي سنة مات ابن جابر قال سنة خمس وخمسين ومائة

ابن جابر مات سنة أربع وخمسين زاد الغلابي ومائة

ابن حبان البستي قلت رأيته قال وكيف لم أره ونحن أخرجناه من سجستان كان له علم كثير ولم يكن له كبير دين قدم علينا فأنكر الحد لله عز وجل فأخرجناه من سجستان قال وسمعت أبا إسماعيل يقول (9) سمعت عبد الصمد بن محمد بن محمد بن صالح يقول قال سمعت أبي يقول أنكروا على أبي حاتم بن حبان قوله النبوة العلم والعمل فحكموا عليه بالزندقة وهجر وكتب فيه إلى الخليفة فكتب بقتله وسمعت غيره يقول لذلك خرج إلى سمرقند

ابن حماد نعيم يروي عن ابن المبارك ضعيف قاله أحمد بن شعيب قال ابن حماد وقال غيره كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات عن العلماء في ثلب أبي (7) حنيفة مزورة كذب قال ابن عدي (8) وابن حماد متهم فيما يقوله لصلابته في أهل الرأي

ابن داود توفي ليلة الثلاثاء من جمادى الأولى وصلي عليه في المصلى وصلى عليه خلق عظيم وحضر جنازته القاضي الشريف أبو عبد الله النصيبي وأولاده وأبو الحسين بن الزيدي وأشراف البلد والشيوخ ودفن عند قبر أبي الدرداء وذكر أبو علي الأهوازي أنه مات ليلة الأربعاء ودفن يوم الأربعاء بعد العصر في باب الصغير (2) 4905 علي بن داود (3) حدث عن محمد بن زياد الميموني الجندي (4) (1) معرفة القراء الكبار 1/ 367. (2) قال الجزري في غاية النهاية 1/ 542 أنه مات وهو في عشر التسعين. وانظر معرفة القراء الكبار للذهبي 1/ 367. (3) ترجمته في ميزان الاعتدال 3/ 126. (4) رسمها وإعجامها مضطربان بالاصل وم وتقرأ: "الجزري" ولعل الصواب ما أثبت، انظر ترجمهت في تهذيب الكمال 16/ 282 والميموني نسبة إلى ميمون، سمي بالميموني لانه صاحب ميمون بن مهران والراوي عنه. (#) [473] روى عنه جعفر بن أبي عثمان الطيالسي

ابن داود يقول ولدت سنة ست وعشرين ومائة

ابن ذكوان توفي في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة يوم الاحد ودفن يوم الاثنين لسبع خلون من رجب قال

ابن ذكوان ليس به بأس يعني عبد الله بن أحمد بن ذكوان

ابن زبر قال ثقة

ابن سراقة شامي ثقة

ابن سمعان تعرفه قال اعرفه وقال نعم نعم وكان كذابا

ابن سمعان روى احاديث مناكير وضعفه جدا و

ابن سمعان ضعيف

ابن سمعان ضعيف الحديث سبيله سبيل الترك قال أبو محمد امتنع أبو زرعة من ان يقرا علينا حديث ابن سمعان وقال هو لا شئ

ابن سمعان فقال كان مرمدا (2) وسألت يحيى بن معين فقال كان كذابا

ابن سمعان فقال كان يغير اسماء الله عز وجل يقول حدثني عبد الله بن عبد الرحمن قال أحمد وهذا هو كذب

ابن سمعان فقال كذاب

ابن سمعان فقال كذاب فقلت (1) فيزيد بن عياض قال أكذب (1) وأكذب كذا فيه وعمر بن عبد العزيز يرويها عن أبيه

ابن سمعان فقال كذاب فقلت يزيد بن عياض قال اكذب واكذب

ابن سمعان فقال كذاب قلت فيزيد بن عياض (1) قال أكذب وأكذب

ابن سمعان في الحديث فقال ليس بشئ

ابن سمعان قال كان كذابا

ابن سمعان ليس بثقة قال يحية حدثني حجاج الأعور عن أبي عبيد الله (2) قال كنت بين ابن اسحاق وابن سمعان فقال ابن سمعان سمعت مجاهدا قال فقال ابن اسحاق لا إله إلا الله أنا والله أكبر منه ما رأيت مجاهدا وما سمعت منه قال ابن ابي مريم وسمعت أبا يحيى بن بكير يقول قال هشام بن عروة في ابن سمعان وذاك أنه حدث عنه أحاديث والله ما حدثته بها ولقد كذب علي

ابن سمعان مدني ضعيف الحديث

ابن سيرين ولد في سنتين بقيتا من إمارة عثمان (8) ومحمد أكبر من أنس يعني ابن سيرين

ابن شابور قال ما أرى به بأسا ما علمت إلا خيرا

ابن شاهين ثقة مأمونا وقد جمع وصنف ما لم يصنف أحد قال (1) وسمعت الأزهري ذكر ابن شاهين فقال كان ثقة وكان عنده عن البغوي سبع مائة أو ثمان مائة جزء والشك من الأزهري قال (1) وذكرت لأبي مسعود الدمشقي أن ابن شاهين لا يخرج إلينا أصوله وإنما يحدث من فروع فقال إن أخرج إليك ابن شاهين حديثا مكتوبا على خرقة فاكتبه قال (2) وسمعت محمد بن عمر الداودي يقول كان ابن شاهين شيخا ثقة يشبه الشيوخ إلا أنه كان لحانا وكان أيضا لا يعرف من الفقه قليلا (3) ولا كثيرا وكان إذا ذكر له مذاهب الفقهاء كالشافعي وغيره يقول أنا محمدي المذهب ورأيته يوما اجتمع مع أبي الحسن الدارقطني فلم ينبس أبو حفص بكلمة واحدة هيبة وخوفا أن يخطئ بحضرة أبي الحسن فقال لي الداودي وقال لي الدارقطني يوما ما أعمى قلب ابن شاهين حمل إلي كتابه الذي صنفه في التفسير وسألني أن أصلح ما أجد فيه من الخطأ فرأيته قد نقل تفسير أبي الجارود وفرقه في الكتاب وجعله عن أبي الجارود عن زياد بن المنذر وإنما هو عن أبي الجارود زياد بن المنذر

ابن شاهين جميع ما خرجته وصنفته من حديثي لم أعارضه بالأصول يعني ثقة بنفسه فيما ينقله قال البرقاني فلذلك لم أستكثر منه زهدا فيه

ابن شهاب المحدث اسمه محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد (1) قوله: " بن عدي " ليس في طبقات خليفة. (2) قوله: " بن أحمد " ليست في "ز". (3) الاصل: " عبد الله " والمثبت عن "ز". (4) في "ز": عبد الله. (5) تحرفت في "ز" إلى: الحسين. (6) تحرفت في "ز" إلى: خزقة. (#) [308] الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب أخو قصي بن كلاب (1) وأمه من بني الديل بن عبد مناة بن كنانة

ابن شهاب هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب ويكنى أبا بكر مات سنة أربع وعشرين ومائة

ابن شوذب عندنا ونحن نعده من ثقات مشايخنا

ابن شوذب فقال لا أعلم إلا خيرا

ابن شوذب فقال لا أعلم به بأسا

ابن شوذب كيف حديثه فقال ثقة

ابن شوذب من أهل بلخ نزل البصرة فسمع بها الحديث وتفقه وفي حديث ابن (1) بالأصل وم، "ثابت". (2) بالأصل وم: "يوسف بن أحمد بن يوسف التفكري" خطأ والصواب ما أثبت قياسا إلى أسانيد مماثلة، وهو أبو القاسم الزنجاني، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 18/ 551 وفيها سمع من أبي نعيم الحافظ، وحدث عنه: إسماعيل بن السمرقندي. (3) بالأصل وم: الأسدي، خطأ والصواب ما أثبت عن تهذيب الكمال 10/ 217. (4) الخبر في تهذيب الكامل 10/ 217. (5) سقطت من الأصل وم، والزيادة لازمة، والسند معروف. (6) الخبر في المعرفة والتاريخ 2/ 180. (7) الجرح والتعديل 5/ 82. (8) بالأصل وم: حيوية، والمثبت عن الجرح والتعديل. (*) [169] السمرقندي ويكتب وقال ثم انتقل إلى الشام زاد الخلال فأقام بها وقالا وكان من الثقات

ابن صاعد ولدت سنة ثمان وعشرين ومائتين وكتبت الحديث سنة تسع وثلاثين ومائتين ولي أحد عشرة سنة (5)

ابن عباس أعلمنا بما مضى وأفقهنا فيما نزل (5) ما لم يأت فيه شئ قال عكرمة فأخبرت ابن عباس بقوله فقال إن عنده لعلما ولقد كان يسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن الحلال والحرام

ابن عسكر ثقة

ابن عطاء قال (8) مولد أبي سنة خمسين من التاريخ

ابن عقيل لا يحتج بحديثه (6)

ابن علاق قال كان ثقة من طلبة (4) العلم ونسبه لنا فقال عثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق

ابن عمار المسعودي من قبل أن يختلط كان ثبتا ومن سمع منه ببغداد فسماعه ضعيف

ابن عون ثبت

ابن عون في سنة خمسين يعني مات

ابن لحي ثقة

ابن لهيعة (4) والأفريقي ايهما احب اليكما فقالا جميعا ضعيفان بين الافريقي وبين ابن لهيعة كثير أما ابن لهيعة فأمره مضطرب يكتب حديثه على الاعتبار قلت لأبي إذا كان من يروي عن ابن لهيعة مثل ابن المبارك وابن وهب يحتج به قال لا قال وسئل أبو زرعة عن ابن لهيعة سماع القدماء منه قال اوله وآخره سواء إلا أن ابن المبارك وابن وهب كانا يتبعان اصوله فيكتبان منها وهؤلاء الباقون كانوا يأخذون من الشيخ (5) وكان ابن لهيعة لا يضبط وليس ممن يحتج بحديثه

ابن لهيعة أجود قراءة لكتبه من ابن وهب

ابن لهيعة حديثه (9) حسان (10) كأنه يستبان (11) عن من روى عنه وهو ممن يكتب حديثه

ابن لهيعة فسمعت الليث يقول ما خلف بعده (6) مثله

ابن لهيعة لا يحتج بحديثه

ابن لهيعة لا يوقف على حديثه ولا ينبغي أن يحتج بروايته أو يعتبر (4) بروايته

ابن لهيعة لا يوقف على حديثه ولا ينبغي أن يحتج به ولا يعتبر بروايته

ابن لهيعة مصري لا يكتب حديثه احترقت كتبه وكان من جاء بشئ قرأه علي ومن وضع حديثا فدفعه إليه فقرأه عليه

ابن محيريز رجل من قريش من بني جمح وكان من خيار الناس شامي من ثقات المسلمين ثم قال بعد ذلك عبد الله بن محيريز ثقة من أهل مكة نزل الشام

ابن مسعود توفي بالمدينة ودفن بالبقيع سنة ثنتين وثلاثين ويقال إن الزبير صلى عليه وكان ابن مسعود أوصى إليه

ابن مسعود مات سنة ثمان وعشرين قبل قتل عثمان هذا وهم

ابن مظفر عندنا (1) حافظ ثقة مأمون

ابن معانق أو أبو معانق عن أبي مالك الأشعري فقال (3) لا شئ مجهول

ابن منيرة فقال توفي في الثالث من شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين ووخمسئمة بعد الزلزلة (1)

ابن نسطورس عن مولده فقال ولدت في سنة اربع وأربعمائة

ابن نصر كان له غلمان أحداث من الترك فقتلوه بجرجان سنة نيف وسبعين وأربعمائة

ابن نفيل الثقة المأمون

ابن هندي توفي سنة إحدى وخمسين ودفن في مقابر باب الفراديس وأنه ولد في سنة أربع مائة وكذلك ذكر أبو الحسن علي بن الخضر بن الحسن العثماني وزاد في رجب آخر الجزء <<<>>> السابع والأربعين بعد الثلاثمائة من أصل السماع

ابن هندي توفي سنة خمسين وأربعمائة بدمشق وأنه خلف ستة عشرة ألف دينار وكان من الإمساك والضبط على غاية

ابن وارة مات بالري في سنة خمس وستين ومائتين

ابن وضاح مشهور رحل في طلب العلم

اتخذ النبي (صلى الله عليه وسلم) خاتما فلبسه ثم ألقاه

اتخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خاتمتا من فضة فنقش فيه محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا

اتقوا لا ينطحنكم ثور بقرنه قال وكان يرى رأي القدر يعني ثور بن يزيد (4) (1)

اثبت فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد فقال ناس ممن سمع ذلك قد سمعناه ثم قال أنشدكم بالله أتعلمون أن نبي الله (صلى الله عليه وسلم) قال من ينفق نفقة متقبلة في جيش العسرة

اثنتان لا أسأل عنهما أحدا لأني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يفعله (6) المسح على الخفين وصلاة الرجل خلف رعيته وقد رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يصلي ركعتين صلاة (7) الفجر خلف عبد الرحمن بن عوف (1)

اجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر ليس يذاكر بحديثهم ولا يعتد بهم فذكر داود بن الزبرقان فيهم وقال كان يكون ببغداد

اجتمعت قريش للنبي (صلى الله عليه وسلم) يوما فقال انظروا أعلمكم السحر والكهانة والشعر فليأت هذا الرجل الذي قد فرق جماعتنا وشتت أمرنا وعاب ديننا فليكلمه ولينظر ما يرد عليه قالوا ما نعلم أحدا عير عتبة بن ربيعة قالوا أنت يا أبا الوليد فأتاه عتبة فقال يا محمد أأنت خير أم عبد الله فسكت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال أنت خير أم عبد المطلب فسكت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فإن كنت تزعم أن هؤلاء خير منكم فقد عبدوا الآلهة التي عبدت وإن كنت تزعم أنك خير منهم فتكلم حتى نسمع قولك إنا والله ما رأينا سخلة (3) قط أشم على قومك منك فرقت جماعتنا وشتت أمرنا وعبت ديننا فضحتنا في العرب حتى لقد طار فيهم أن في قريش ساحرا وأن في قريش كاهنا والله ما ننتظر إلا مثل صيحة الحبلى أن يقوم بعضا إلى بعض السيوف حتى تبغانا أيها الرجل إن كان إنما بك الحاجة جمعنا لك حتى تكون أغنى قريش وإن كان إنما بك الباه فاختر أي نساء قريش فنزوجك عشرا قال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أفرغت قال نعم قال فقال رسول الله بسم الله الرحمن الرحيم "حم تنزيل من الرحمن الرحيم" حتى بلغ "فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل (1) الاصل وم: الرحمن، والمثبت عن المختصر 16/ 51. (2) سقطت من الاصل وأضيف عن م. (3) السخلة: ولد الشاة ما كان ج سخل وسخال وسخلان وسخلة (القاموس المحيط). (#) [244] صاعقة عاد وثمود" (1) فأطال عتبة حسبك (2) ما عندك غير هذا قال لا فرجع إلى قريش قالوا ما وراءك قال ما تركت شيئا أرى أنكم تكلمونه به إلا كلمته زاد ابن المقرئ به قالوا هل أجابك قال نعم والذي نفسي بيده ما فهمت شيئا مما قال غير أنه قال أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود " قالوا ويلك يكلمك رجل بالعربية لا تدري ما قال قال لا والله ما فهمت شيئا مما قال غير ذلك الصاعقة

احتجم (2) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو محرم

احتجم النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو محرم

احتجم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأعطى الحجام أجره واستعط

احتجم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولو كان خبيثا (4) لم يعطه

احترقت كتب ابن لهيعة سنة تسع وستين ولقيته أنا سنة أربع وستين ومئة أظنه قال ومات (7) أربع وسبعين أو ثلاث وسبعين

احترقت كتب ابن لهيعة في سنة سبعين ومائة وقال ابن أبي مريم ما اقربه قبل الاحتراق وبعده

اخبرنا رجل ببغداد بموت أبي الوليد الحسن بن محمد الدينوري (4) بسمرقند في السنة يعني سنة ست وخمسين واربعمائة

اختصم آدم (3) وموسى عليهما السلام فخصم ادم موسى فقال موسى أنت الذي أشقيت الناس وأخرجتهم من الجنة فقال له ادم أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه وأنزل عليك التوارة قال نعم قال فوجدته وقد قدر لي قبل أن يخلقني قال نعم قال فحج ادم (4) موسى

اختصم ولد ادم فقال بعضهم أي الخلق أكرم على الله قال بعضهم ادم خلقه الله بيده وأسجد له ملائكته قال اخرون الملائكة الذين لم يعصوا الله فقالوا بيننا وبينكم أبونا فانتهوا إلى ادم فذكروا له ما قالوا فقال يا بني إن أكرم الخلق يعني محمدا ما عدا أن نفخ في الروح فما بلغ قدمي حتى استويت جالسا فبرق لي العرش فنظرت فيه محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذاك أكرم الخلق على الله

اختلف علينا مشيختنا في سن أنس فقال بعضهم بلغ مائة وثلاث سنين وقال بعضهم بلغ مائة وسبعا (1)

ادعهما قال فجاءتا قال فجئ بقدح أو عس (5) فقال لإحداهما قيئي فقائت قيحا ودما وصديدا ولحما حتى قاءت نصف القدح ثم قال للأخرى قيئي فقاءت من دم وقيح وصديد ولحم عبيط وغيره حتى ملأت القدح ثم قال إن هاتين صامتا عما أحل الله لهما وأفطرتا على ما حرم الله عليهما جاءت (6) إحداهما إلى الأخرى فجعلتا يأكلان لحوم الناس [1037]

اذبح شاة

اذكروا محاسن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما تأتلف عليه القلوب ولا تذكروا الذي شجر بينهم فتحرشوا (4) الناس عليهم

اذهبوا إلى صالح فإنه يحدث بحديث حسن فأتيناه فقال حدثنا سليمان بن يسار عن أبي رافع قال ضربت قبة رسول النبي (صلى الله عليه وسلم) بالأبطح ولم يأمرني فجاء فنزل يعني بالمحصب

ارتد الأشعث بن قيس في ناس من كندة فحوصر فأخذ الأمان لسبعين رجلا منهم ولم يأخذ لنفسه فأتي به أبو بكر فقال إنا قاتلوك لا أمان لك فقال تمن علي وأسلم فقال ففعل وزوجه أخته أخبرناه أتم من هذا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عاصم بن الحسن أنا أبو (1) زيادة عن الطبري. (2) بالأصل " نهبان " والصواب عن م. (3) كذا بالأصل، وفي التبصير 1/ 56 البادي، قال وأخطأ من قال البادا، وهو قول العامة، وانظر الاكمال 1/ 408 وفي م: " الباذا ". (*) [134] عمر بن مهدي أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عقبة نا أحمد بن يحيى الصوفي نا عبد الرحمن بن شريك نا أبي نا إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم قال ارتد الأشعث بن قيس وناس من العرب لما مات نبي الله (صلى الله عليه وسلم) فقالوا نصلي ولا نؤدي الزكاة فأبى عليهم أبو بكر ذلك قال لا أحل عقدة عقد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولا أعقد عقدة حلها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولا أنقصكم شيئا مما أخذ منكم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولأجاهدنكم ولو منعوني عقالا مما أخذ منكم نبي الله (صلى الله عليه وسلم) لجاهدتكم عليه ثم قرأ " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " (1) الآية فتحصن الأشعث بن قيس هو وناس من قومه في حصن فقال الأشعث اجعلوا لسبعين (2) منا أمانا فجعل لهم فنزل بعد سبعين ولم يدخل نفسه فيهم فقال أبو بكر إنه لا أمان لك إنا قاتلوك قال أفلا أدلك على خير من ذلك تستعين بي على عدوك وتزوجني أختك ففعل

ارتد طليحة في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) وادعى النبوة فوجه النبي (صلى الله عليه وسلم) ضرار بن الأزور إلى عماله على بني أسد في ذلك وأمره بالقيام وبعث في ذلك إلى كل من ارتد فأقام في ذلك وجميع من بعث إليه في مثل ذلك ومن بعث إليه (3) فأشجوا (4) طليحة وأخافوه ونزل المسلمون بواردات ونزل المشركون بسميراء معه عامة بني الحارث والسعديين وعمر بن أسد فما زال المسلمون في نماء وما زال المشركون في نقصان حتى هم ضرار بالسيف إلى طليحة ولم يبق إلا أخذه مسلما (6) إلا ضربة كان ضربها بالجراز (7) فنبا عنه فشاعت في الناس وأتى المسلمين وهم على ذلك موت النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال ناس من الناس لتلك الضربة إن السلاح لا يحيك في طليحة فما أمسى المسلمون من ذلك اليوم حتى عرفوا النقصان وارفض الناس إلى طليحة واستطار أمره وأقبل ذو الخمارين عوف الجذامي حتى ينزل بإزائنا وأرسل إليه ثمامة بن أوس بن لأم الطائي إن معي من جديلة خمس مائة فإن دهمكم أمر فنحن بالقردودة والأنسر دوين الرمل وأرسل إليه مهلهل بن زيد إن معي حد الغوث فإن دهمكم أمر فنحن بالأكناف بحيال فيد وإنما تحدثت صيئ على ذي الخمارين عوف أنه كان بين أسد وغطفان وطيئ حلف في الجاهلية فلما كان قبل مبعث النبي (صلى الله عليه وسلم) اجتمعت غطفان (1) كذا ورد بالاصل، وفي الطبري 3/ 257 ومختصر ابن منظور 11/ 216 (الجراز) وبهامشه: الجراز من السيوف: الماضي النافذ. (2) الخبر في تاريخ الطبري 3/ 256 (ط المصرية) حوادث سنة 11. (3) العبارة في الطبري: وأمرهم بالقيام في ذلك على كل من ارتد. (4) بالاصل: (فاسجوا) والمثبت عن الطبري. وأشجوه: أوقعوه في الهم والخوف. (5) الطبري: بالمسير. (6) في الطبري: ولم يبق أحد إلا أخذ سلما. (7) بالاصل: (الحرار) وما أثبتناه عن الطبري (الجراز). (*) [157] وأسد على طيئ فأزاحوها عن دارها في الجاهلية عوفها وجديليها (1) فكره ذلك عوف فقطع ما بينه وبين غطفان وتبايع الحيان على الجلاء وأرسل عوف إلى الحيين من طيئ فأعاد حلفهم وأقام ينصرهم فرجعوا إلى دورهم واشتد ذلك على غطفان وفي ذلك يقول عوف لعيينة يعني ابن حصن الفزاري * أنا مالك إن كان سال ما ترى * أنا مالك فانطح برأسك كوثرا وإني لحامي بين سوط وحيه * كما قد حميت الحرتين وحميرا وتركت حولي للأحم قوارسا * وللغوث قوما دارعين وحسرا * فلما مات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قام عيينة بن حصن في غطفان فقال ما أعرف حدود غطفان منذ انقطع ما بيننا وبين بني أسد وإني لمجدد الحلف الذي كان بيننا في القديم ومتابع طليحة ووالله لأن نتبع نبيا من الحليفين أحب إلينا من أن نتبع نبيا من قريش وقد مات محمد وبقي طليحة فطابقوه على ذلك ففعل وفعلوا فلما اجتمعت غطفان على المطابقة لطليحة هرب ضرار وقضاعي وسنان ومن كان قام بشئ من أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) في بني أسد إلى أبي بكر وارفض من كان معهم فأخبروا أبا بكر الخبر وأمروه بالحذر قال ضرار بن الأزور فما رأيت أحدا ليس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أملأ بحرب شعواء من أبي بكر فجعلنا نخبره ولكأنما نخبره بما له ولا عليه وقدمت عليه وفود أسد وغطفان وهوازن وطيئ وتلقت وفود قضاعة أسامة فحوزهم إلى أبي بكر فاجتمعوا بالمدينة فنزلوا على وجوه المسلمين لعاشرة من متوفى النبي (صلى الله عليه وسلم) فعرضوا الصلاة على أن يعفوا من الزكاة فاجتمع ملأ من أنزلهم على قبول ذلك حتى بلغوا ما يريدون فلم يبق من وجوه المسلمين أحد إلا أنزل فهمنازلا إلا العباس ثم أتوا أبا بكر فأخبروه خبرهم وما أجمع ملأهم إلا ما كان من أبي بكر فإنه أبى إلا ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يأخذ فأبوا فردهم وأجلهم يوما وليلة فتطايروا إلى عشائرهم

ارتدت العرب بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عوام أو خواص فارتدت أسد (2) واجتمعوا على طليحة واجتمعت عليه طيئ إلا ما كان من عدي بن حاتم فإنه تعلق بالصدقات فأمسكها وجعل يكلم (1) كذا، وفي الطبري: غوثها وجديلتها. (2) بالاصل: لبيد. (*) [158] الغوث وكان فيهم مطاعا يستلطف لهم ويرفق بهم وكانوا قد استحلوا أمر طليحة وأعجبهم وقام عيينة في غطفان فلم يزل بهم حتى اجتمعوا عليه ثم أرسلوا وفودا وأرسل غيرهم ممن حول المدينة وفودا فنزلوا على وجوه المهاجرين والأنصار ما خلا العباس فإنه لم ينزلهم (1) ولم يطلب فيهم فعرضوا أن يقيموا الصلاة ويعفوا من الزكاة فخرج عمر وعثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد وأمثالهم يطلبون أبا بكر فلم يجدوه في منزله فسألوا عنه فقيل هو في الأنصار فأتوه فوجدوه فأخبره الخبر فقال لهم أترون ذلك فقالوا جميعا نعم حتى يسكن (2) الناس ويرجع الجنود فلعمر لو قد رجعت الجنود لسمحوا بها فقال وهل أنا إلا رجل من المسلمين اذهبوا بنا إليهم فلما دخل المسجد نادى الصلاة جامعة فلما تتاموا إليه قام فيهم فحمد الله أثنى عليه وقال إن الله عز وجل توكل بهذا الأمر فهو ناصر من لزمه وخاذل من تركه وإنه بلغني أن وفودا من وفود العرب قدموا يعرضون الصلاة ويأبون الزكاة ألا ولو أنهم منعوني عقالا مما أعطوه لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) من فرائضهم ما قبلته منهم ألا برئت الذمة من رجل من هؤلاء الوفود أجد بعد يومه وليلته بالمدينة فتاسوا (3) يتخطون رقاب الناس حتى ما بقي منهم في المسجد أحد ثم دعا نفرا فأمرهم بأمره فأمر عليا بالقيام على نقب من أنقاب المدينة وأمر الزبير بالقيام على نقب آخر وأمر طلحة بالقيام على نقب آخر وآمر عبد الله بن مسعود يعسس ما وراء ذلك بالليل والإرتباء (4) نهارا وجد في أمره وقام على رجل

ارموا واركبوا وان ترموا احب الي من ان تركبوا وكل شئ يلهو به الرجل باطل الا تأديبه فرسه ورمية بقوسه وملاعبته اهله فانها من الحق

ارموا واركبوا وان ترموا خير من ان تركبوا

ازرع " قلت هي أكثر من ذلك قال " فبور (3)

استأذن جعفر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال ائذن لي حتى آتي أرضا أعبد الله فيها لا أخاف أحدا قال فأذن له فأتى النجاشي قال يعني عمير فحدثني عمرو بن العاص قال لما رأيت مكانه حسدته فقلت والله لأستقبلن لهذا ولأصحابه فأتيت النجاشي فدخلت عليه فقلت إن بأرضك رجلا ابن عمه بأرضنا وإنه يزعم أنه ليس للناس إلا إله واحد وإنك والله إن لم تقتله وأصحابه لا أقطع هذه النطفة (2) إلك أبدا أنا ولا أحد من أصحابي قال ادعه قال قلت إنه لا يجئ معي فأرسل إليه (3) معي رسولا قال فجاء فلما انتهينا إلى الباب ناديت ائذن لعمرو بن العاص قال وناداهم من خلفي ائذن لحزب الله قال فسمع صوته فأذن له ولأصحابه قال ثم أذن (4) لي فدخلت فإذا هو جالس فذكر أين كان مقعده من السرير فلما رأيته جئت حتى قعدت بين يديه فجعلته خلف ظهري قال وأقعدت بين كل رجلين من أصحابه رجلا من أصحابي فقال النجاشي نخروا قال عمير يعني تكلموا قال عمرو فقلت إن ابن عم هذا بأرضنا وأنه يزعم أنه ليس إلا إله واحد وإنك والله إن لم تقتلهأصحابه لا نقطع هذه النطفة إليك أبدا ولا أحد من أصحابي قال فتشهد فإني أول ما سمعت التشهد ليومئذ قال يعني جعفر (5) صدق وهو ابن عمي وأنا على دينه قال فصاح صياحا وقال أوه حتى قلت ما لابن الحبشية فقال ناموس مثل ناموس يعني موسى ما يقول في عيسى بن مريم قال يقول هو روح الله وكلمته قال فتناول شيئا من الأرض فقال ما أخطأ من أمره مثل هذه وقال لولا ملكي لأتبعتكم وقال يعني لعمرو ما كنت أبالي أن لا تأتيني أنت ولا أحد من أصحابك أبدا وقال لجعفر اذهب فأنت آمن بأرضي فمن ضربك قتلته ومن سبك غرمته وقال لآذنه متى ما أتاك هذا يستأذن علي فأذن له علي إلا أن أكون عند أهلي فإن كنت عند أهلي فأخبره فإن أبى فأذن له قال وتفرقنا (1) من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء 3/ 61. (2) عنى بالنطقة: البحر. (3) زيادة عن سير الاعلام. (4) الزيادة عن م، و "ز"، وسير الاعلام. (5) يعني جعفر بن أبي طالب، أخا علي، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. (#) [121] قال عمرو فلم يكن أحد أحب إلي أن أكون قد لقيته خاليا من جعفر فاستقبلني في طريق مرة ولم أر أحدا فنظرت خلفي فلم أر أحدا قال فدنوت منه فأخذت بيده فقلت تعلم (1) إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قال قال هداك الله فأثبت وتركني وذهب قال فأتيت أصحابي فكأنما شهدوه معي فأخذوني فألقوا علي قطيفة أو شيئا قال وجعلوا يغموني (2) وجعلت أخرج رأسي من هذه الناحية مرة ومن هذه مرة حتى أفلت وما علي قشرة فلقيت حبشية فأخذت قناعها (3) فجعلته على عورتي فقالت كذا وكذا فقلت كذا وكذا قال فأتيت جعفرا حتى أدخل عليه فقال ما لك فقلت ذهب بكل شئ لي حتى ما بقي علي قشرة فما الذي ترى علي إلا قناع حبشية قال فانطلق وانطلقت معه حتى انتهى إلى باب الملك فقال آذنه إنه مع أهله قال فقال استأذن لي عليه فاستأذن له فأذن له فقال إن عمرا قد بايعني على ديني قال كلا بلى فقال لا فقال بلى قال لإنسان اذهب فإن كان فعل فلا يقولن لك شيئا إلا كتبته قال فجاء فجعل يكتب ما أقول حتى ما تركنا (4) شيئا حتى القدح ولو شئت أن آخذ من أموالهم إلى مالي لفعلت

استأذن زيد بن حارثة على النبي (صلى الله عليه وسلم) فاعتنقه وقبله

استأذنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن أكتب عنه ما سمعت فأذن لي

استأذنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في البداوة فأذن لي

استخلف المهدي محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس في تلك السنة يعني سنة ثمان وخمسين ومائة فأقام عشر سنين أنا أبو مسهر أنه أصيب في المحرم سنة تسع وستين ومائة

استخلف المهدي محمد بن عبد الله قال أبو بكر توفي بماسبذان (11) وصلى عليه الرشيد وكنيته أبو عبد الله وتوفي سنة تسع وستين ومائة في المحرم لثمان بقين منه وكانت خلافته عشر سنين وشهر ونصف وتوفي وله ثلاث وأربعون سنة وأمه أم موسى بنت منصور بن عبد الله بن شهر بن (1) ذي شهير بن أبي سرح بن (1) شرحبيل بن زيد ابن ذي مثوب بن الأشهل بن مثوب بن الحارث بن ذي الجناح بن لهيعة بن ينعم بن يعفر بن يكنف من ولد ذي رعين ابن حمير (2)

استخلف الوليد بن يزيد بن عبد الملك في شهر ربيع الآخر سنة خمس وعشرين ومائة فكانت (3) ولايته سنة وشهرا واثنتين بقيا من جمادى الآخرة سنة ست وعشرين ومائة (3) فكانت ولايته سنة وشهرا وعشرين يوما وكنيته أبو العباس وتوفي (4) بالبخراء من أرض دمشق وتوفي وله خمس وأربعون سنة (5) وأمه أم الحجاج بنت محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف

استخلف الوليد بن يزيد يوم السبت في شهر ربيع الآخر سنة خمس وعشرين ومائة وقتل يوم الخميس لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة ست وعشرين وهو ابن خمس وأربعين سنة ويقال ابن إحدى وأربعين فكانت خلافته سنة وشهرين واثنتين وعشرين يوما وكان أبيض مشربا حمرة ربعة جميلا قد وخطه الشيب قال الخطبي وبلغني عن الواقدي قال قتل الوليد وهو ابن ست وثلاثين سنة

استخلف أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم سنة اثنتين (1) وثلاثين ومائة لاثنتي (7) عشرة خلت من ربيع الأول ويقال في جمادى (8) وتوفي في سنة ست وثلاثين ومائة لثلاث عشرة أو إحدى عشرة خلت من ذي الحجة يوم الأحد فكانت خلافته أربع سنين وتسعة اشهر وتوفي وله ثلاث وثلاثون سنة وأمه رائطة (9) بنت عبيد الله بن عبد الله بن عبد المدان بن الديان بن (1) بالأصل: اثنين. (2) رسمها مضطرب بالأصل، والصواب ما أثبت، وقد مر صوابا. (3) شطبت بخط أفقي، وفوقها علامة تحويل إلى الهامش وكتب على الهامش: أنبأنا وبعدها صح. (4) المطبوعة: ح وأخبرنا. (5) الأصل: "أبو" والصواب ما أثبت، والسند معروف. (6) تاريخ بغداد 10/ 47. (7) بالأصل: لاثني. (8) عن تاريخ بغداد، وبالأصل: خمسين. (9) تاريخ بغداد: ريطة. (*) [285] الحارث بن كعب توفي بالأنبار وصلى عليه عيسى بن علي بن عبد الله بن العباس

استخلف أبو بكر عمر فملك عمر عشر سنين وستة أشهر وثمان ليال وطعن لليال بقين من ذي الحجة فمكث ثلاث ليال ثم مات رضي الله عنه يوم السبت لغرة المحرم سنة أربع وعشرين وكان رجلا طوالا أصلع آدم أعسر (2) يسرا ومات حين شارف الستين وقد اختلفوا في سنه

استخلف أبو بكر في شهر ربيع الأول حين توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومات لثمان بقين من جمادى الآخرة يوم الإثنين في سنة ثلاث عشرة فكانت خلافته سنتين وأربعة أشهر إلا عشر ليال قال وكان فتح دمشق في العام المقبل في رجب سنة أربع عشرة وكانت اليرموك في رجب سنة خمس عشرة ثم كانت عمواس والجابية في سنة ست عشرة ثم كانت سرغ سنة سبع عشرة ثم كانت الرمادة سنة ثمان عشرة وكان في ذلك العام طاعون عمواس ثم كان فتح قيسارية العام المقبل قال أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل وفتحها معاوية في ذلك العام أميرها (1) في معجم البلدان: بابليون الباء الثانية مكسورة، واللام ساكنة: اسم عام لديار مصر بلغة القدماء، وقيل: هو اسم لموضع الفسطاط خاصة. (2) في "ز": طرابلس المغرب. (3) بالاصل: وابو الاعور. (4) بالاصل وم و "ز": ستة عمرو سنة ثلاث وعشرين. (5) في م و "ز": بشر، تصحيف. (6) سقطت من الاصل وم و "ز". (7) لوبية: بالضم ثم السكون: مدينة بين الاسكندرية وبرقة (معجم البلدان). (#) [393] معاوية بن أبي سفيان ثم فتحت مصر في سنة عشرين أميرها عمرو بن العاص ثم كانت نهاوند سنة إحدى وعشرين ثم كان أذربيجان سنة ثنتين وعشرين وأميرها المغيرة بن شعبة وكانت إصطخر الأولى وهمذان في سنة ثلاث وعشرين

استخلف أبو بكر في شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة وتوفي يوم الاثنين في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة لثمان مضين من جمادى الآخرة وكانت ولايته سنتين وثلاثة أشهر أو نحو ذلك واسم أبي بكر عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي واسم أم أبي بكر أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر وهي بنت عم أبيه وصلى عليه عمر بن الخطاب

استخلف أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي سنة سبع وثلاثين ومائة ومات أبو جعفر بمكة لسبع مضين من ذي الحجة سنة ثمان وخمسين ومائة

استخلف أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي وأمه أم ولد يقال لها سلامة وتوفي سنة ثمان وخمسين ومائة لتسع خلون من ذي الحجة فكانت خلافته اثنتين (5) وعشرين سنة إلا ستة أيام وتوفي بمكة يوم التروية وصلى عليه عيسى بن علي بن عبد الله بن العباس

استخلف أبو جعفر عبد الله بن محمد وتوفي أبو جعفر وحج سنة ثمان وخمسين ومائة وتوفي قبل التروية بيوم فكانت خلافته ثنتين وعشرين سنة غير ثلاثة أيام

استخلف أبو جعفر في سنة سبع وثلاثين ومائة وحج في سنة ثمان وخمسين ومائة فتوفي قبل يوم التروية بيوم وكانت خلافته ثنتين وعشرين سنة غير ثلاثة أيام

استخلف أبو زرعة على دمشق أحمد بن المعلى وعمر بن أحمد بن علي أبا (1) الحارث وفارس بن أحمد فتوفي فارس يعني قبل سنة ست وثمانين وبقي أحمد بن المعلى وأبو الحارث

استخلف أبو موسى محمد بن هارون الرشيد كذا قال ابن أبي السري أبو موسى وقال غيره أبو عبد الله أتته الخلافة وهو بمدينة السلام يوم الخميس لثلاث عشرة بقيت من جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين

استخلف عثمان بن عفان أول يوم من المحرم سنة أربع وعشرين ويقال لأربع (1) فوقها في "ز": ملحق. (2) فوقها في "ز": إلى. (3) بالأصل: ثم، والتصويب عن "ز"، وم. (4) بالأصل وم: محمد بن رزق الله، والتصويب عن "ز". (#) [522] خلون من المحرم وقتل في ذي الحجة لثمان عشرة خلت منه سنة خمس وثلاثين يوم الجمعة فكانت ولايته إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهرا وأياما وهو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وأمه أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس وتوفي عثمان وله إحدى وثمانون سنة وصلى عليه جبير بن مطعم وكنيته أبو عمرو وقال السدوسي الكنية من عندي

استخلف عثمان بن عفان فأقام ثنتي عشرة سنة وأصيب في ذي الحجة من سنة خمس وثلاثين

استخلف علي بن أبي طالب وكنيته أبو حسن (1) لاثنتي عشرة بقيت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وقتل في شهر رمضان سنة أربعين لست بقين منه أو سبع فكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر وأياما قتله عبد الرحمن بن ملجم بالكوفة وأسلم وهو ابن إحدى وعشرة سنة ثم هاجر مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وله أحد وعشرون سنة وقتل يوم الجمعة في شهر رمضان سنة أربعين وله ثلاث وستون سنة وهو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم وهي بنت عم أبي (2) طالب وصلى عليه الحسن بن علي فكان بين مقتل عثمان إلى اصطلاح الحسن بن علي ومعاوية خمس سنين وثلاثة أشهر وسبع ليال

استخلف عمر بن الخطاب سنة ثلاث عشرة في جمادى الآخرة لثمان بقين منه وطعنه أبؤ لؤلؤة قين المغيرة بن شعبة في سنة ثلاث وعشرين في ذي الحجة لست بقين منه ثم مات وصلى عليه صهيب وطعن غداة الأربعاء وكانت ولايته عشر سنين وستة أشهر وخمسة أيام ونحوا من ذلك وكنيته أبو حفص وهو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن (1) (1) كذا ورد هنا بالاصل وم و "ز": " عبد العزى بن قرط " وثمة سقط في عامود نسبه، قارن بما تقدم في هذا الشان. (#) [467] قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي وأمه حنتمة بنت هشام بن المغيرة المخزومي

استخلف عمر بن عبد العزيز وكنيته أبو حفص وتوفي في سنة إحدى ومائة لخمس بقين من رجب يوم الجمعة فكانت ولايته سنتين وخمسة أشهر وخمسة وعشرين يوما وتوفي وله تسع وثلاثون سنة وهو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية وأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب واسمها ليلى وتوفي في دير سمعان من حمص وصلى عليه مسلمة بن عبد الملك ويقال عبد العزيز بن عمر

استخلف عمر بن عبد العزيز يعني سنة تسع وتسعين وتوفي زاد ابن القشيري يوم الخميس ولا أراه محفوظا وقالا لخمس ليال بقين من رجب سنة إحدى ومائة فكانت خلافته سنتين وخمسة أشهر ونصف شهر

استخلف عمر على رأس اثنتي عشرة سنة وثلاثة أشهر واثنين (4) وعشرين يوما من مهاجر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان أمر (5) الناس بالشام إلى خالد بن الوليد والأمراء على منازلهم فساروا قبل فحل من الأردن وكانت فحل في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة وعلى رأس ستة أشهر من خلافة عمر (1)

استخلف محمد ابن هارون سنة ثلاث وتسعين

استخلف محمد بن عبد الله المهدي يوم الخميس (5) لأحدى عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة ثمان وخمسين ومائة قال وتوفي لأربع عشرة مضت من المحرم سنة تسع وستين ومائة وقال أبو معشر في الرواية الأخرى توفي محمد بن عبد الله وهو المهدي في المحرم سنة تسع وستين ومائة فكانت خلافته عشر سنين وخمسة وأربعين ليلة وقال ابن أبي السري توفي المهدي ليلة الخميس لثمان بقين من المحرم سنة تسع وستين ومائة فتلك عشر سنين وشهرا واثنين وعشرين يوما (1) كذا بالاصل، ود، و " ز "، وفي مروج الذهب 3/ 377 مات بقرية يقال لها: ردين. (2) في البداية والنهاية 10/ 167 عشر سنين وشهرا وكسورا. (3) الخبر في المعرفة والتاريخ 1/ 158. (4) استدركت عن هامش " ز "، سقطت من الاصل ود. (5) كذا بالاصل ود، و " ز "، وفي مروج الذهب 3/ 377 يوم السبت لست خلون من ذي الحجة، وقد أخذ البيعة له بمكة الربيع مولاه. وانظر البداية والنهاية 10/ 137. (#) [450] وذكر عمر بن شبة أن المهدي توفي بماسبدان يوم الأربعاء لتسع بقين من المحرم سنة تسع وستين ومائة وهو ابن ثلاث وأربعين سنة فكانت خلافته عشر سنين وشهرا وأربعة أيام وقال ابن أبي السري ويقال كانت خلافته عشر سنين وشهرا وثلاثة عشر يوما ومات بماسبذان وكان خروجه إلى قرية يقال لها الرذ بها قبره ومات وهو ابن ثلاث وأربعين سنة وصلى عليه ابنه هارون وكان طويلا أسمر معتدل الخلق جعد الشعر بعينه اليمنى نكتة بياض رحمة الله عليه ومبلغ سنه على حساب مولده اثنتان وأربعون سنة وسبعة أشهر وأياما

استخلف محمد بن عبد الله يوم الخميس لأحدى عشرة بقيت من ذي الحجة سنة ثمان وخمسين ومائة ومات محمد بن عبد الله سنة تسع وستين ومائة يوم الثلاثاء لأربع عشرة مضت من المحرم من أول السنة

استخلف محمد بن هارون المخلوع قال أبو بكر السدوسي وهو الأمين في جمادى الآخرة يوم الجمعة ولم يقلها الخطيب وقالوا لثلاث عشرة بقيت منه سنة ثلاث وتسعين ومئة وقتل في المحرم سنة ثمان وتسعين ومئة فكانت خلافته أربع سنين وستة أشهر وأربعة وعشرين يوما وقتل وله ثمان وعشرون سنة وأمه أم جعفر بنت جعفر بنت جعفر بن أبي جعفر قال أبو بكر السدوسي وكنيته أبو عبد الله

استخلف محمد بن هارون سنة ثلاث وتسعين في ربيع الآخر

استخلف محمد بن هارون في سنة ثلاث وتسعين ومائتين في شهر ربيع الآخر

استخلف مروان بن محمد بن مروان بن الحكم وبويع له بدمشق يوم الإثنين للنصف من صفر سنة سبع وعشرين ومائة وقال أبو معشر بويع له في ربيع الأول سنة سبع وعشرين ومائة ويقال له مروان الجعدي نسب إلى رأي الجعد بن درهم ويلقب بالحمار (1) وهو آخر من ملك من بني أمية فكانت خلافته منذ يوم سلم إليه إبراهيم بن الوليد الأمر إلى يوم ظهر (2) أبو العباس عبد الله بن محمد بالكوفة وبويع له بالخلافة خمس سنين وشهرا وبقي مروان بعد بيعة أبي العباس تسعة أشهر محاربا وهاربا وجيوش بني العباس في أثره تطلبه إلى أن أدرك فقتل في قرية من قرى مصر يقال لها بوصير في غربي النيل وكان قتله على يدي عامر بن إسماعيل وهو على مقدمة صالح بن علي وصالح على مقدمة أخيه عبد الله بن علي وذلك في ذي الحجة سنة ثنتين وثلاثين ومائة

استخلف معاوية بن صخر بن حرب وكنيته أبو عبد الرحمن حين صالح الحسن بن علي على سنة إحدى وأربعين في شهر ربيع الأول أو الآخر لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين

استخلف يزيد بن عبد الملك بن مروان حين (3) توفي عمر وتوفي يزيد سنة خمس ومائة في شعبان يوم الجمعة لخمس بقين منه فكانت ولايته أربع سنين وشهرا وتوفي وله أربعون سنة وأمه عاتكة بنت يزيد بن معاوية وتوفي باده (1) من حوران من أرض دمشق وصلى عليه الوليد يعني ابن يزيد بن عبد الملك

استخلف يزيد بن عبد الملك يعني في رجب سنة إحدى ومائة ثم توفي يزيد بن عبد الملك لخمس ليال بقين من شعبان سنة خمس ومائة

استدبرت النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو ساجد فرأيت بياض إبطيه

استسر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ريحانة من بني قريظة ثم أعتقها فلحقت بأهلها

استسقى عمارا فأتي بضياح من لبن فلما رأى قال الله أكبر إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حدثني أن آخر زادي من الدنيا ضياح من لبن ثم شربه ثم تقدم فقتل

استشار عمر بن الخطاب الناس في ملاص (2) المرأة قال فقال المغيرة بن شعبة: شهدت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قضى فيها بغرة عبد أو أمة قال فقال عمر ائتني بمن يشهد معك قال فشهد له محمد بن مسلمة

استشار عمر بن الخطاب في إملاص (4) المرأة يعني الحامل تضرب بطنها فتسقط فقام المغيرة بن شعبة فقال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قضى فيه بغرة عبد أو أمة فقال عمر ائتني بمن يشهد معك قال عبد الرحمن فشهد معه محمد بن مسلمة

استشهد الجراح ومن معه بمرج أردبيل (3) وكان قد استخلف أخاه الحجاج بن عبد الله فأتاهم الحرشي يعني سعيد بن عمرو فهزمهم الله تعالى واستنقذ ما كان في أيديهم

استشهد الحكم بن سعيد بن العاص يوم مؤتة مع جعفر بن أبي طالب واستشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم (3) حصن الطائف سعيد بن سعيد بن العاص

استشهد بأجنادين (2) في جمادى الأول سنة ثلاث عشرة (3) عبد الله بن عمرو الدوسي

استشهد بأجنادين من بني سهم الحارث بن الحارث

استشهد يوم اليرموك سعيد بن الحارث بن قيس

استشهد يوم اليرموك عبد الله بن سفيان بن عبد الأسد

استشهد يوم اليرموك عبد الله بن سفيان بن عبد الأسد وذكر الزبير بن بكار أن المستشهد باليرموك أخوه عبيد الله (5) فالله أعلم

استشهد يوم بدر أنسة (5) مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

استشهد يوم مرج الصفر الفضل بن العباس

استشهد يوم مرج الصفر خالد بن سعيد بن العاص

استشهد يوم مؤتة الحارث بن النعمان بن إساف بن نضلة

استشهد يوم مؤتة سراقة بن عمرو

استشهد يومئذ يعني يوم أجنادين الفضل بن العباس بن عبد المطلب وقال ابن الكلبي واستشهد أيضا الفضل بن عباس يومئذ

استصغر النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم أحد سبعة فردهم عبد الله بن عمر وزيد بن أرقم والبراء بن عازب وأبا سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وليس بالذي يروى عنه وزيد بن حارثة وسعد بن حبتة

استصغرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنا وابن عمر فردنا يوم بدر

استطال (4) الشيطان رحل على أبي بكر ورسوله الله (صلى الله عليه وسلم) جالس وأبو بكر ساكت الحديث

استعمل النبي (صلى الله عليه وسلم) أبا بكر على الحج في أول حجة كانت في الإسلام ثم حج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في السنة المقبلة فلما قبض النبي (صلى الله عليه وسلم) واستخلف أبو بكر استعمل عمر بن الخطاب على الحج ثم حج أبو بكر من قابل فلما قبض أبو بكر واستخلف عمر استعمل عبد الرحمن بن عوف على الحج ثم لم يزل عمر يحج سنيه (3) كلها حتى قبض فاستخلف عثمان فاستعمل عبد الرحمن بن عوف على الحج

استعمل النبي (صلى الله عليه وسلم) أسامة بن زيد وهو ابن ثمان عشرة سنة

استعمل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبا سفيان على إجلاء يهود

استعمل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبان بن (1) في المختصر: بغير. (2) عن المختصر وبالاصل: يعمل. (3) بالاصل " رجلا " خطأ، والصواب ما أثبت. (*) [137] سعيد بن العاص على البحرين قال فقالوا للنبي (صلى الله عليه وسلم) يا رسول الله أوصه بنا قال فأوصاه النبي (صلى الله عليه وسلم) بهم قال وقال أبان بن سعيد يا رسول الله أوصهم بي فأوصاهم به قال خالد فهم يعدون هذا حلفا بيننا وبينهم

استعمل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شقران مولاه على جميع ما وجد في رحال أهل المريسيع من رثة (6) المتاع والسلاح والنعم والشاء وجميع الذرية ناحية

استعمل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على المشاة يعني يوم بدر قيس بن أبي صعصعة واسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن مبذول وأمره النبي (صلى الله عليه وسلم) حين فصل من بيوت السقيا أن يعد المسلمين فوقف لهم ببئر أبي عتبة فعدهم ثم أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم)

استعمل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيهم عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل وفيهم أبو بكر وعمر

استعمله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على نجران فقبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو عليها

استغفر لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليلة البعير خمسة وعشرين مرة

استفتى عمر بن الخطاب أناسا من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) في امرأة ضربت فألقت جنينها فقال المغيرة بن شعبة قضى فيه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بغرة عبد أو أمة فقال عمر إن كنت صادقا فائت بأحد يعلم ذلك فشهد محمد بن مسلمة الأنصاري أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قضى بذلك

استقرض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من صفوان بن أمية بمكة خمسين ألفا فأقرضه

استقطعت أرضا بالشام فأقطعنيها ففتحها عمر في زمانه فأتيته فقلت إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أعطاني أرضا من كذا وكذا قال فجعل عمر ثلثها لابن السبيل وثلثها لعمارتها وترك لنا ثلثا

استقطعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أرضا بالشام قبل أن تفتح فاعطانيها ففتحها عمر بن الخطاب في زمانه فأتيته فقلت إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أعطاني أرضا من كذا كذا فجعل عمر ثلثها لابن السبيل وثلثا إلى عمارتها وثلثها لنا

استكسيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكساني خيشتين ولقد رأيتني ألبسهما وأنا أكسي أصحابي هو عقيل بن مدرك السلمي حمصي

اسم (4) أبي ثعلبة جرثوم بن لاشر و

اسم ابي عثمان النهدي عبد الرحمن بن مل البصري بلغ نحوا من ثلاثين ومائة أسلم على عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) وأدى إليه صدقات وغزا (7) القادسية وجلولاء وتستر ونهاوند وأذربيجان ومهران ورستم

اسم الله الأعظم إذا دعي به أجاب في ثلاث سور في البقرة وآل عمران وطه

اسم أبي الدرداء عويمر بن مالك

اسم أبي العاص القاسم بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس (3) توفي في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة

اسم أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس القاسم قال الزبير وذلك الثبت في اسمه وتوفي أبو العاص بن الربيع في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة

اسم أبي بكر الذي كان سماه أهله عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو ولكن النبي (صلى الله عليه وسلم) سماه عتيقا

اسم أبي بكر عتيق بن أبي قحافة وهو عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي التيمي القرشي شهد بدرا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مات بعد النبي (صلى الله عليه وسلم) بسنتين وأشهر " ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا "

اسم أبي ثعلبة الخشني جرثوم

اسم أبي ثعلبة الخشني جرثوم

اسم أبي ثعلبة الخشني جرثوم

اسم أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن عمرو (7) سمعته من هشام بن عمار وقال نوح في موضع آخر أبو ثعلبة الخشني اسمه جرهم بن ناشم

اسم أبي ثعلبة جرهم بن ناشم وقال هارون بن عبد الله جرهم ياشم أبو ثعلبة

اسم أبي ثعلبة فقال لاشر بن جرثوم (10)

اسم أبي جناب الكلبي يحيى بن أبي حية قلت ليحيى كيف حديثه قال ضعيف الحديث قلت وأبو جناب القصاب قال ثقة

اسم أبي طالب عبد مناف زاد وجيه (2) واسم أبي جهل عمرو بن هشام قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ هكذا ذكره أحمد بن حنبل عن الشافعي وأكثر المتقدمين على أن اسمه كنيته والله أعلم

اسم راية رسول الله (صلى الله عليه وسلم) العقاب وفرسه المرتجز وناقته العضباء والقصوى (2) والجدعاء والحمار يعفور والسيف ذو الفقار والدرع ذات الفضول والرداء الصبح والقدح (3) الغمر

اسم شقران صالح مولى النبي (صلى الله عليه وسلم) (1) الزيادة عن سيرة ابن كثير 4/ 625. (2) ترجمته في طبقات ابن سعد 4/ 54 حلية الاولياء 1/ 185 الاستيعاب 4/ 221 تهذيب التهذيب 4/ 137. الاصابة 4/ 223 سير الاعلام 1/ 505 وبحاشيتها ثبت باسماء مصادر أخرى ترجمت له. (3) أخرجه ابن سعد 4/ 1/ 59 والحاكم في المستدرك 3/ 598 من طريق ابن أبي فديك عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده. (4) ترجمته في أسد الغابد 2/ 375 سيرة ابن كثير 4/ 626 والاصابة 2/ 153. (*) [271] قال البغوي وحدثني زيد بن أخرم قال سمعت ابن داود يقول شقران وأم أيمن مما ورثه (1) النبي (صلى الله عليه وسلم) عن أبيه

اسمح يسمح لك

اشتراني عمر سنة اثنتي عشرة وهي السنة التي قدم بالأشعث (2) بن قيس فيها (3) أسيرا فأنا أنظر إليه في الحديد يكلم أبا بكر الصديق وأبو بكر يقول له فعلت وفعلت حتى كان آخر ذلك أسمع الأشعث بن قيس يقول يا خليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) استبقني لحربك وزوجني أختك ففعل أبو بكر فمن عليه وزوجه أخته أم فروة بنت أبي قحافة فولدت له محمد بن الأشعث بن قيس

اشتركت أنا وسعد وعمار يوم بدر فيما أصبنا من الغنيمة فجاء سعد بأسيرين ولم أجئ أنا وعمار بشئ

اشترى عثمان بن عفان من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الجنة مرتين بيع الخلق (9) يوم رومة ويوم جيش العسرة

اشترى قوم من الليث بن سعد ثمرة فاستغلوها فاستقالوه فأقالهم ثم دعا بخريطة فيها أكياس فأمر لهم بخمسين دينارا فقال له الحارث ابنه في ذلك فقال اللهم غفرا إنهم قد كانوا أملوا فيه أملا فأحببت أن أعوضهم من أملهم بهذا

اشتكى سلمان فعاده سعد فرآه يبكي فقال له سعد ما يبكيك يا أخي ألست قد صحبت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ألست ألست فقال ما أبكاني واحدة من اثنتين ما أبكاني صبابة بالدنيا ولا كراهية للآخرة ولكن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عهد إلينا أنه يكفي أحدكم مثل زاد الراكب فلا أراني إلا قد تعديته وأما أنت يا سعد اتق الله وحده عند حكمك إذا حكمت وعند قسمك إذا قسمت وعند همك إذا هممت قال ثابت (1) فبلغني انه ما ترك إلا بضعة وعشرين درهما نفيقة كانت عنده

اشتكى عمار شكاة حتى ثقل فصنعت له حسوا فأتيته به وأنا أبكي فقال ما (1) كذا بالأصل، وفي المختصر: أتحسبون. (2) المذقة: الطائفة من اللبن، ومذق له: سقاه المذقة (تاج العروس بتحقيقنا: مذق). (3) إعجامها مضطرب بالأصل، وتقرأ: "القضابري" ترجمته في سير أعلام النبلاء 14/ 432. (4) كذا بالأصل. (#) [421] يبكيك تخافي علي أن أموت إني لست ميتا من وجعي هذا فإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عهد إلي أني مقتول بين فئتين من المؤمنين عظيمتين تقتلني الباغية منهما

اعتزل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نساءه قبل أن يموت بشهرين وتعبد حتى صار كالشن البالي (2)

اعطه حقه قال والذي بعثك بالحق ما أقدر عليها قال اعطه حقه قال والذي نفسي بيده ما أقدر عليها قد اخبرته أنك تبعثنا إلى خيبر فأرجو أن يغنمنا شيئا فأرجع فأقضه قال أعطه حقه قال وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا قال ثلاثا لم يراجع فخرج به ابن أبي حدرد إلى السوق وعلى رأسه عصابة وهو متزر ببردة فنزع العمامة عن راسه فاتزر بها ونزع البردة فقال اشتر مني هذه البردة فباعها منه بأربع الدراهم (4) فمرت عجوز فقالت ما لك يا صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخبرها (5) فقالت ها دونك هذا البرد عليها طرحته عليه

افتتح أبو موسى نصيبين وذلك في سنة تسع عشرة ثم وجه عياض بن (1) زيادة عن مختصر ابن منظور 11/ 106 للإيضاح. (2) الجرح والتعديل 4/ 420. (3) عن الجرح والتعديل وبالأصل: " بن ". (4) تاريخ خليفة بن خياط ص 226 - 227 (حوادث سنة 59). (*) [176] غنم عثمان بن أبي العاص إلى أرمينية الرابعة فكان عندهما شئ من قتال أصيب فيها صفوان بن المعطل شهيدا

افتخر الحيان من الأنصار الأوس والخزرج فقالت الأوس منا غسيل الملائكة حنظلة بن الراهب ومنا من اهتز له عرش الرحمن سعد بن معاذ ومنا من حمته الدبر عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح (5) ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت وقال الخزرجيون منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يجمعه غيرهم زيد بن ثابت وأبو زيد وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل (6)

افتخر الحيان من الأنصار الأوس والخزرج فقالت الأوس منا غسيل الملائكة حنظلة بن الراهب ومنا من اهتز له عرش الرحمن ومنا من حمته الدبر عاصم بن ثابت بن الأقلح (1) ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت وقال الخزرجيون منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يجمعه أحد غيرهم زيد بن ثابت وأبو زيد وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل

اقرأوا القرآن من أربعة ابن لأم عبد وفي حديث الترقفي من ابن أم عبد فبدأ به وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة

اقض دينك

اقض دينك

اكتب عن زياد بن مخراق فإنه رجل موسر لا يكذب في الحديث

اكتب عن زياد فإنه موسر ولن يكذب

اكتب فإني لا أقول إلا حقا

اكتبوا عن زياد بن مخراق فإنه رجل موسر لا يكذب

اكتبوا عن زياد بن مخراق فإنه رجل موسر لا يكذب

ال في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهي العليا أبو مسلم الجليلي روى عنه أبو عبيد الله مسلم بن مشكم

ال قال عيسى بن مريم ليس الإحسان أن تحسن إلى من أحسن إليك إنما ذلك مكافأة بالمعروف ولكن الإحسان أن تحسن إلى من أساء إليك

ال قال عيسى بن مريم معاشر الحواريين ان خشية الله وحب الفردوس يورثان الصبر على المشقة ويباعدان من زهرة الدنيا

ال قال عيسى عليه السلام طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعود لم يره

الأحد (2) الحادي عشر من شهر رمضان سنة ثمان عشرة وأربعمائة يعني مات (3) وبلغني (4) من وجه آخر الملقب بالحاكم أمر بقتل علي ومحمد ابني الحسين (5) بن المغربي وكان ذلك بعد التسعين والثلاثمائة فالله أعلم

الأرقم بن أبي الأرقم اسم أبي الأرقم عبد مناف بن أسد بن حيدر (8) بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب وأمه أميمة بنت عبد الحارث الخزاعية (9) وبقي الأرقم إلى عهد معاوية ومات سنة خمس وخمسين وهو الذي كان (1) زيادة لازمة عن مصادر ترجمته. (2) ترجمته في الاستيعاب 1/ 131 اسد الغابة 1/ 74 سيرة ابن كثير 4/ 671 الاصابد 1/ 40 طبقات ابن سعد 3/ 242 سير الاعلام 2/ 479 وبحاشيته ثبت باسماء مصادر اخرى ترجمت له. (3) غير واضح بالاصل ورسمها " نح " والمثبت عن معجم البلدان، وفيه: فخ: ماء اقطعه النبي (صلى الله عليه وسلم) عظيم بن الحارث المحاربي (4) عن المختصر، بالاصل: لا يخافه. (5) المجمعة: موضع بوادي نخلة من بلاد هذيل (ياقوت) (6) بالاصل: رامش، والمثبت عن المختصر. (7) عن المختصر وبالاصل: يخافة. (8) كذا، وفي المختصر: جندب، وسقطت الكلمة من عامود نسبة في اسد الغابة (9) وقيل اسمها: تماضد بنت حذيم من بني سهم، وقيل: اسمها صفية بنت الحادث بن خالد.. الخزاعية. (*) [326] رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مستخفيا في داره بأصل الصفا آخا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بينه وبين عبد الله بن أنيس وقد شهد بدرا ولم يشهدها عبد الله بن أنيس

الأرقم بن أبي الأرقم بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم شهد بدرا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين تغيب من قريش تغيب في داره وهي التي تعرف بالخيزران عند الصفا

الأشتر اسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة (2) بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن قيس (3) بن سعد بن مالك بن النخع مات بعد سنة سبع وثلاثين

الأشج مات في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة وهو راجع إلى بلده قال وأخبرني بعض أصحابنا أنهم كانوا يكنونه بعد ذلك بأبي الحسن ويسمونه عليا

الأصمعي ثقة

الأعمش أحب إلينا حديثا من عاصم

الأفريقي ثقة رجاله لا نعرفهم فقال أبو زرعة (9) حديثه عن هؤلاء لا يدرى ولكنه حدث عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب فيمن اتى بهيمة وهو منكر قلت فكيف محله عندك قال (1) الاصل: "أبو" خطأ، والصواب ما أثبت والسند معروف. (2) تاريخ بغداد 10/ 217. (3) الاصل: "الكرخي" واللفظة غير واضحة في م لسوء التصوير، والمثبت عن تاريخ بغداد. (4) في م: أخبرنا أبو عبد الله الخلال شفاها " وفي المطبوعة: أخبرنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن إذنا، وأبو عبد الله الخلال شفاها. (5) "قال" ليست في المطبوعة. (6) "ح" حرف التحويل، سقط من الاصل وأضيف عن م. (7) الجرح والتعديل 5/ 225. (8) الخبر من طريق سعيد بن عمرو البردعي في تهذيب الكمال 11/ 189. (9) ما بين الرقمين ليس في م. (#). [362] يقارب يحيى بن عبيد الله ونحوه قلت الافريقي قال ليس بالقوي

الأفريقي رجل صالح ضعيف الحديث

الأفريقي فقال ضعيف يعني عبد الرحمن بن زياد بن انعم

الأفريقي فقال ضعيف يعني عبد الرحمن بن زياد بن أنعم

الأفريقي قال لا هو منكر الحديث وقد دخل على أبي (8) جعفر فتكلم بكلام حسن فقال له وأحسن ووعظه

الأفريقي لا يسقط حديثه وهو ضعيف

الأفريقي ليس به بأس وقد ضعف وهو أحب الي من أبي بكر الغساني وقيل ليحيى هو أحب اليك أم أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم فقال هو فرددت (1) ا