الحكم العطائية شرح وتحليل الحكمة 11

27
ال ح ك م ة ا ح ل ة ادي ش ع ر ة ن فاد« ودك ج و ي ف رض# ا ا و م خ ل ل ما ف ت ب ن ما م م ل ن ف د ي لا م ت ن» ة اج ت7 ن ا وي ع د ح ض و ن ي ن ع م ل ا راد م ل ا ول م خ ل ا ي ولا# ا رون ي GGGG ث ك م هGGGG ال ي د ن رونوGGGG ص ت ن# ا ن ةGGGG م ل لك ا ي نGGGG ع ت ا ل س ك ل والGGGG دع ة.. : ونGGGG ل و ق ت ف لا ن ل، م ا خ صدون ق ت ة ي# ا ول س ك لا ض ه ن ن لة م ع ت ة. اي ت ل و# و س م و ر ي غ ن# ا ة هد مة ل لك ا ع ت ن ي ي ف ة G غ ل ل اادG ع ت نلا ا ن ع واء G ض# لا ا ن ع وG س# ا اب ن ا. رة ه G ش ل ن# وا ون ك ي| لا ا ش ن ان ول ه ج مً ا لدى ا ن ي ر خ لا لا ع ت ة رف ر كي# ا ال ن اس.

Upload: imam-masngud

Post on 04-Dec-2015

35 views

Category:

Documents


3 download

DESCRIPTION

الدكتور محمد سعيد رمضان البوطيولد عام 1929 م في قرية (جيلكا) قرب جزيرة ابن عمر الواقعة في شمال شرقي سورية، والداخلة في حدود تركيا حالياً، وهاجر والده المرحوم ملارمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات.أنهى دراسته الثانوية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق، التحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية، وحصل على هذه الشهادة عام 1965م.عين مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965, ثم وكيلاً, ثم عميداً لها، وهو الآن رئيس قسم العقائد والأديان في جامعة دمشق.اشترك في كثير من المؤتمرات العالمية، والندوات العلمية، وهو عضو في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وهو يتقن اللغة التركية والكردية إلى جانب العربية، ويلم باللغة الإنكليزية.له ما يقارب أربعين مؤلفاً في علوم الشريعة الإسلامية وآدابها والفلسفة والإجتماع ومشكلات الحضارة وغيرها، ترجم بعضها إلى الإنكليزية والألمانية والفرنسية.الإهداءإلى كل تائه عن الله, لم تجذبه عنه عصبية لذات أو مذهب, وإلى كل جاحد بالحق لم يحجبه عنه استكبار أو عناد, أقدم هذا الكتاب الجامع بين موازين العقل ونفحات الروح, عسى أن يجدوا فيه من شعاع النور والهداية مالم يجدوه فى المجادلات المنطقية والصراعات الفلسفية.والله ولي كل هداية وتوفيق

TRANSCRIPT

Page 1: الحكم العطائية شرح وتحليل الحكمة 11

ةرعش اديةلحا ةمكحال

للخموا أرض في وجودك ادفن»

نتاجه« يتم ال يدفن لم مما نبت فما

.أوال بالخمول المراد المعنى نوضح دعونا

..ةدعوال لكسلا تعني الكلمة نأ يتصورون نذيال هم كثيرون

ف: بعمله ينهض ال كسول أنه يقصدون خامل، ناليقولون

ومسؤولياته.

وعن األضواء عن االبتعاد اللغة في ينتع الكلمة هذه أن غير

وأن. ا بابأس مجهول اننساإل يكون لشهرة آلخرينا لدى ا

.اسنال أكثر رفهيعال

لله: ا عطاء نبا يقوله الذي هذا إلى آلنا نعود

تنهض أن تريد عندما أي(( الخمول أرض في وجودك ادفن))

نبا ادمرو) ةيونيد أو ةديني بها تنهض أن تريد يتال بمهامك

،( المهام هنا بها للها ءعطا اسلنا تشتهر أن لقب عليك الدينية

أن بالبنان، إليك ويشار األحداث مسرح على كوري أن لبقو

بعيد أي الخمول، أرض في الزمن من مدةل وجودك تدفن ا

هو ذلك خالل عملك وليكن ئهاآضوا عن متواريا الشهرة، عن

Page 2: الحكم العطائية شرح وتحليل الحكمة 11

تربي وأن عقلك نضجت وأن تكذا ترعى أن إلى يالسع

همك نليك .بلشوائا من تكسرير تصفي وأن نفسك،

محصور ذلك. يف ا

إن إال رعاية،لا هذه كوكيان كسنف ترعى نأ تستطيع ال وأنت

مختلي كنت بعيد كسينف ا األضواء وعن الضوضاء عن ا

.العامة األنشطة وتيارات االجتماعية

يف ويبرتال نونلقا ا اذه ريدكنسال لله ا عطاء ابن ويشبه

التي النواةف!.. النبات عالم في ذاته بالقانون اإلنسان ةحيا

على رأسا ألقيتها أنت إن وتموت ستنمحق تنبتها،ست أن تريد

تشرق والحجارة، األتربة بين اهرةظ وتركتها األرض وجه

.والرائح الغادي ويتخطاها محرقة،لا سالشم عليها

رابتال لماتظ في تدفنها أن هااستنبات إلى بيلسال وإنما

تتفاعل بحيث مدة، الحال هذه على ركتوت األرض، وباطن

داخلها في لله ا أودعه قد ما كل بعثني ثم جوينض ذاتها، مع

إلى صاعدة تتجه وعروق أوراق في المتمثلة الخصائص من

الحجارة تشق بل فوقها، التي األتربة تمزق األرض، وجه

بضياء ىذولتتغ الساري الهواء صافحتل طريقها، في التي

.المشرقة مسشال

Page 3: الحكم العطائية شرح وتحليل الحكمة 11

إذ أسيستال مرحلة: بمرحلتين إذن، ،رgيم النبات فظهور

على يكون إذ والعطاء النمو ومرحلة األرض، باطن في يكون

.األبصار وأمام مسشال ضوء تحت ظاهرها

التي والبذور ةبالنوا يتعلق فيما سواء واحد اإللهي القانوني

.اتهذ نgيكو أن يريد الذي باإلنسان أو ،تبنتست

عبد هويته يعرف أن اإلنسان بوسع إن مملوك ا وجل عز لله ا

أوأيام.. دقائق خالل

على فيسير يذ،فالتن موضع هذه هويته يضع نأ أراد إذا لكنو

عالم لله ا صراط مدافع رعهشب ا مجاهد دينه عن ا سبيله في ا

االجتماعية بواجباته اضناه المنكر عن ناهيا فبالمعرو آمرا

يتكامل إذ النواة ةسير ذلك، إلى يريس أن gبد الف المثلى،

من وتخليتها والتزكية ربيةتبال فيتعهد األرض، رحم في نضجها

عن واالبتعاد ات،ذال على االنطواء من مرحلة في الشوائب،

.االجتماعية ةطشاألن جيجض

األنشطة إلى رأسا اتجهو حلة،مرال هذه فوق زفق أنه ولو

سيرته نت لكا تياراتها، مع ويتفاعل معها يتعامل اعيةاالجتم

الححارة، وبين الراب وجه على ألقيتها التي ةالنوا ةكسير

!..والفساد؟ العفونة إال منها تنتظر هل

Page 4: الحكم العطائية شرح وتحليل الحكمة 11

الشهره مسرح فوق عمله بدأ الذي اإلنسان هذا مآل إن

فلن تكلم إن! . . والفساد الخيبة هو الساطعة األضواء وتحت

لله ا صراط على السير أراد هو وإن ،جناض لمع عن يصدر

بهذا االنضباط عن وءسبال األمارة هسنف تعوقه فلسوف

أن له يتح لم وأهواء وشهوات غرائز من يعانيه لما ير،سال

شدته االجتماعية، ةشطاألن إلى اتجه وإذا. منها نفسه صيخل

.والزعامات المراكز حظوط في فسالتنا إلى رغائبه

.واألموال انمغالم حيث إلى والتسابق

ولم العزلة، محراب في تتهذب أن لها يتح لم هسنف ألن ذلك

.لوةخال رحم في ةجناض السليمة فطرتها تنبثق

معاتتجلما جنبات في اليوم ينتشر الذي الفساد أكثر وما

عطاء ابن به يوصي الذي هذا عن اإلعراض ببسب اإلسالمية

يتزبب ممن الكثير ببسب تعالى، لله ا رحمه السكندري لله ا

.حصرم وهو

ذاته، على والتعرف هسنف بتكوين يبدأ ناسإن من ما ولكن

بعيد الحياة، وتجارب والمعارف بالعلوم عقله وتغذية عن ا

الزعامة أحالم وعن الشهرة أسباب عنو االجتماعية األضواء

مستعين جرعات تشبه التي جزئيةال الخلوات من بأجواء ا

Page 5: الحكم العطائية شرح وتحليل الحكمة 11

بهذا هسنف يأخذ إنسان من ما: أقول المتالحقة، الدواء

وعلم دراية عقله ينضجو إال العالج، ت نفسه وتتزكى ،ا هذيبا

أعلى وه ما كل إلى والعواطف المشاعر منه هجوتت وتربية،

.والرعونات األهواء وائبش من يتفص وقد بقىوأ

له ومثمرة مفيدة عندئذ االجتماعية وأعماله ةتأنشط حبوتص

تمام مجتمعه،وال حتى األرض، نطبا في تركت التي كالنواة ا

نبات هرهاظا في تفجرت يانع مخضرا ا مثمر مث ا .ا

السكندري لله ا عطاء ابن جاء أين من: البعض يسأل قد

ة؟محكال بهذه

الله صلى لله ا رسول سيرة بن أخذها كغيره، أنه، والجواب

في ورد فلقد. عليها لله ا أهشgنورباه التي وسلم عليه

حراء غار في يخلو كانف الخالء، إليه بgحب لله ا أن الصحيح

رحلة في يسيسالتأ العمل هو ذلك كان. المتتابعة الليالي

.بعد من بها، لله ا كلفه التي بالمهمة القيام

ا رسول احتاج كما أنه نعلم لك،ذ من الحكمة نتبين عندماو

إلى الوظيفي بعمله القيام ييد بين وسلم عليه الله صلى لله

.إليها منه جةحا دأش المسلمين فبقية لوةخال هذه

Page 6: الحكم العطائية شرح وتحليل الحكمة 11

هذا على ساروا كلهم الصالح السلف أن فنجد لننظر، إنناو

لله ا رضوان لله ا رسول أصحاب من يأ يقفز المنوال،

كرناذي الذي القانون هذا فوق بعدهم جاء ممن أحد وال عليهم

.تعالى الله رحمه لله ا عطاء ابن به

فأنهض المجتمع لىإ خرجأ أن أجلمن حاجةب نينإ

:أمور ثالثة إلى الناس بين االجتماعية بواجباتي

همأقود وأن الناس بين أتكلم أن لي يجوز فال. العلم أولها:

علم. بدون نهأ رىأ ما إلى

أمgارة معلوم هو كما فالنفس ،النفس تزكية :ثانيها

نفسي. (األمر بادئ في) بي تطمح جنبي، بين التي بالسوء

منافسة إلى ..الوجاهة إلى ..الزعامة عن البحث إلى

إلى.. األمور سائر في األفضل أنا أكون أن األقران

بي تطمح.. واألعمال إلى.. المتع إلى دائما جمع واللذائذ

أن إلى نفسي دعتني صليت فإن الحت، نافذة أي من المال

gأع قمت نوإ.. يgعل الناس لثناء سبيال يتاصل نم لأجع مل

من أجعل أن إلى نفسي دعتني وأعظهم، موأدعوه الناس

من االستزادة مسلك لكتس وإن .وزعامة ةلشهر مالس لكذ

ذاتها النفس هذه بي توجهت والقربات، والعبادات كارذاأل

Page 7: الحكم العطائية شرح وتحليل الحكمة 11

وجيه بذلك أكون أن إلى ومعظم ا عالج وال. سالنا قلوب في ا

بمنهج هذه نفسي آخذ أن اgإل كلها اآلفات هذه من للتخلص

.بها لله ا أمرني التي التزكية

!..األغيار محبة من القلب تطهير: ثالثها

أوالدي، أحب زوجتي، أحب الزعامة، أحب المال، أحب إنني

لوج عز لله ينسالمناف أي.. األنداد لله ا سماهم من أحب

كله، ذلك من قلبي أطهر أن مني مطلوب .دهعبا قلوب على

.منه األغيار هؤالء محبة أسقط وأن

دمجتنا أنني لو الثالث؟ النتائج ههذ أحقق مدرسة أي في

بيلق أطهر أن غماره في أتقلب وأنا وحاولت جتمع،لما في

ما نقيض إلى اgإل لأص فلن نفسي أزكي وأن عقلي يذأغ وأن

!..أريد

اتذال بإخضاع إال يتم ال الثالثة األهداف هذه إلى الوصول إن

التي بقيودها الخلوات، هذه في.. منظمة جزئية لواتخل

عبد هويتي على وللوقوف يذات لمعرفة أتهيأ عنها، سأتحدث ا

مملوك منهاج إلى المعرفة هذه ستسلمنيو. وجل عز لله ا

من اإلكثار وسيكون الدائم، وردي منها أجعل كارذاأل من

وشيئ. مقدمتها في وتأمل بتدبر القرآن تالوة فشيئ ا ليجستن ا

Page 8: الحكم العطائية شرح وتحليل الحكمة 11

يتعلق نأ من gأقلو أتفه إنها. حقيقتها على المكونات أمامي

تعلق القلب، بها وفسول جالله، gجل نالمكو رؤية عن يحجبه ا

الروح مع وتصطلح وأهوائها، رعوناتها عن النفس ىgتتخل

مع السير لتبدءا األعلى، المأل من الجسد إلى الهابطة على ا

.وجل عز لله ا رضوان إلى الموصل الطريق

الخمول من حلة مرب نفسي خذآ عندما إال يكون ال هذا أن غير

بعيد ذاتي، إلى بها أخلو العزلة من وبساعات تمعلمجا عن ا

.وضوضائه

أمواج في السابح العالج، هذا عن التائه اإلنسان ألشبه وإني

ليلي ناد في مكانه اتخن برجل المتنوعة، االجتماعية لتياراتا

المرتفعة، واألصوات المتداخلة واألحاديث يججالض يفيض

عن يحدثه التجارة، في له ريكش أو صديق إليه أقبل وفجأة

.بينهما التي المالية واألمور لشركةبا تتعلق حسابية أمور

ال اإلصغاء، من فائدة ال أن يجد ثم ،الليق صاحبه إليه يغيص

أن ستطيعم هو وال ،سمعه إلى دقيقا ديثلحبا ينفذ المتكلم

فيقول.. ال كلذ طسو له، يقوله ام يستوعب :صاحبهل ضجيج

يةالرو عم للتعاما فيه لنا احيت هادئ مكان عن نبحث بنا قم

.كرالفو

Page 9: الحكم العطائية شرح وتحليل الحكمة 11

أ لكذ كل الزبائن عم همتجر في مهيو يضيم تاجر يضا

ولكن ضجيجهم في اهمسوي معهم يندمج والرائحين، غادينال

في مكني ال التجارية وأرباحه حهانج رgس أن بير نم ما

ماوإن الزبائن، مع ومساوماته قسوال ضجيج مع اندماجه

للتينا ينساعتال في يكمن يراجع مكتبه في يقضيهمامختليا

.يهدل اردلووا درالصا ابحس ملأتوي دفاتره، فيهما

.حدأ فهمه عن يعجز ال هذا، لدنيويةا التجارة مثال أن كماو

.نالدي ربأمو التجارة شأن فكذلك

دا علمجتما في باالندماج اإلسالمي عملي أبدأ عندما إنني عيا

وا آ حركيا عظا أو زعيما أصبحت قد فجأة وأجدني ناهيا، مرا

وؤمس ال غرة، حين ىعل الناس بين شهرة اكتسبت أو ،كبيرا

نانيكاوإم الدينية أنشطتي كل دنسأج أني في بير من فما

.مال أو زعامة أو هرةش من نلته ما لحماية الحركية

الحال؟ ههذ في يدفوأ فيدتأس أن عسى ماذا إذن

لله ا إلى أحملها والعجب رياءلا من أوزار سوى أستفيد لن

تحركاو وفةصمر أقواال إال الناس أفيد لنو كاهلي، فوق

ينذه بين ئعوضا فتائه جوهره في الدين ماأ. داعةخ

.!.الطرفين

Page 10: الحكم العطائية شرح وتحليل الحكمة 11

من واتخذت ومعالجتها، ينفس إلى بالنظر بدأت إن ولكني

منه وسلم عليه الله صلى لله ا رسول وصية ربيةتلل جا

»والعالج على وابك بيتك عكسولي لسانك، عليك كسأم:

ش}}يئ وأهوائه}}ا نيال}}دا س}}لطان لصيتق فس}}وف 1خطيئت}}ك« ا

فشيئ ا لطانس مكانه في ىgلجويت ونفسي، اعريشم عن ا

مهيمن وجل عز لله وشيئ كياني، على ا فشيئ ا دافع يقودني ا

التي وأنشطتي أعمالي سائر في وحده، لله اإلخالص

لله ا دون من أحد يوجد ال أنه لي يتبينس ذإ. أمارسها

.أجله من عملي يكون أن يستأهل

من بل! دونه؟ من يضرني أو يفيدني أن يستطيع الذي ذا من

!..بعده؟ من شيء أي يملك الذي ذا

عن ويغيب لله، ا لوجه اإلخالص ينقدح الشعور هذا ضرام في

االندماج ويصبح. الفهاختا على األغيار وجود سوالنف الذهن

مأمون جتمعمال في ومحفو ا .األخطار سائر من ظا

من gعلي خوف ال.. وأضوائه جتمعمال من يgعل خوف ال ذعندئ

الخوف إلى حاجة ال.. العجب من رذالح إلى داعي ال اءيرلا

أبي بن عقبة حديث من الدنيا يأب وابن يقبيهوال داود بوأ رواه 1

.عامر

Page 11: الحكم العطائية شرح وتحليل الحكمة 11

بالمنع أو بالمال، لمصالحه رينيشتي أن يحاول قد ممن

أحد أمامي أجد لن إذ.. واللذات وحده هو اذي لله ا إال ا

.والضار النافع وحده وهو الفعال،

من لله ا رحمه والدي لسمج شونغي ينذال الناس في كان

ئلقا يسأله الرياء؟ من لصالتخ إلى السبيل كيف سيدي يا: ا

متعجب يضحك فكان لله ا غير أحد يوجد لوه: له ويقول ا

. له؟ ترائي نأ يستأهل . يجد أن المرائي في المفروض!

بدي وأين البديل، هذا هو فمن بعمله، هليإ ربقيت لله ا عن ال

كنه يدرك الحقيقي التوحيد ىعنم عقله يقنأ يذال إن يوجد؟

هنهذ في للرياء معنى فال مث ومن ((لله با إال ةقو وال حول ال))

.مشاعره في له وجود وال

والدي أن فلتعلم ولكن. الدقيق الكالم اذه معنى في تأمل

التوحيد يعصمه أن قبل الخمول، أرض في طويال نفسه دفن

طرح من يعجب ويجعله واألهواء، والعجب رياءلا أخطار من

.السؤال هذا مثل

***

من م{أع هنا، لله ا عطاء ابن يعنيه الذي الخمول أن على

الشهرة عن االبتعاد يعني فالخمول عنها، نتحدث التي ةالخلو

Page 12: الحكم العطائية شرح وتحليل الحكمة 11

اتذال إلى ركونلوا االجتماعية، ةاألنشط ضمخ وعن

وتسليك ومزاياها، خصائصها وتنمية معارفها تكمالسال

.والتهذيب بيةلترا مسالك في لنفسا

الخلوات بسلسلة االستعانة طريق عن ذلك يكون وكما

من ضيقة ةدائر على االعتماد طريق عن يكون قة،سالمن

في بهم يستعان ينذال واألقران دين،شوالمر المعلمين

نفسه السالك ليشغ ال أن المهم.. الطريق هذا على السير

في نفسه زجي ال وأن العامة، بالشؤون رحلةلما هذه في

أن نهأش من ذلك إن إذ وضوضائها، االجتماعية األنشطة غمار

تتفتح لم التي النفسية كريةلفوا العقلية مزاياه براعم يخنق

من مكانها في تثيرتس وأن والمعرفة، ربيةلتا مناخ في بعد،

.قليل قبل أوضحت قد كما والعيوب، نقائصال نفسه

منه gبد ال أساس الحكمة هذه اتباع أن تعلم أن المهم ومن

مع والدنيوية الدينية اياضالق من كل في .ا

وعلمية، واجتماعية اقتصادية اتسسومؤ مصالح من فكم

رأس أشخاص، إلى برعايتها عهد إذ الفساد، إليها ربست

أو شهرة أو زعامة والمراس، والمعرفة الخبرة من مالهم

أو بويترال ضجالن بقناة مرور أي دون رة،فط نالوها مكانة،

Page 13: الحكم العطائية شرح وتحليل الحكمة 11

سات،سالمؤ ففسدت!.. المعرفية الدراية أو الخبرة

الزعامة نغت لم إذ الشركات، وأفلست الح،صالم وتعطلت

بيةتروال واألخالق العلم عن بية،gلخال المكانة وأ الشهرة وأ

شيئ والتكوين للنفس، بويترال التكوين أن علمت وقد. ا

بعيد الخمول رحم في إال منهما أي يتم ال للعقل، المعرفي ا

الهياجات من المنبثقة والشهرة الزعامة واءضأ عن

.ونحوها الحزبية أو االجتماعية

أنشطتهم بهم زتفق ينذال الشباب، من مجموعة زارني

واألمر والتوجيه الدعوة منابر ذرا إلى واالجتماعية الحزبية

عنها يتحدث التي التكوينية المرحلة بهذه مرور دون.. والنهي

بهم اطمأنت ولما. الحكمة هذه في لله ا عطاء نبا

سن أصغرهم كانو-- ناصحا أحدهم gيلإ نظر مجالسهم، -ا

:وقال

))تعالى لله ا لاق- كم اظلمو ينالذ إلى اونترك وال: فتمس

..((ارالن

((: كلشال بهذا الكلمة قرأ !..الميم مضب فتمسكم))

انظ اآلية، تالوة استعدته سبق كان إنما تالوتها في لخطأا أن ا

في أخطأ أنه إلى هgنبتي أن دون بدأها، كما فأعادها. لسان

Page 14: الحكم العطائية شرح وتحليل الحكمة 11

وفي القرآن في هي كما اآلية، ولكن: له قلت. ما شيء

((: اللغة كم)) تعود نأ إذن عليك .بضمها ال الميم بفتح فتمس

.اآلية ةتالو فتصحح

كثير الشاب حاول لسانه يقيم أن طعتيس لم و جدوى، دون ،ا

((!!.. بكلمة يمسل نطق على كم)) فتمس

لىع اإلسالم، على ةجgالف غيرتك حملتك لقد هذا، يا: له قلت

غيرتك حملتك اgفهل والواعظ، الناصح مجلس مني تجلس أن

أول آنلقرا معلتت أن ىعل هذه !.؟ا

جد أسفت أنى والحق ربهاغأست لم ولكني المفارقة، لهذه ا

بدع يكن لم الشاب هذا حال إن إذ منها، عجبأ ولم يدرف أو ا ا

ينذال الشباب من كثير لحال جذنمو وه بل .أمثاله في

زفق والتوجيه، اإلرشاد أريكة على اليوم بعونتري فوق ا

رشحتهم لله، ا اءطع بنا عنها يتحدث التي التكوين مرحلة

لحلمصاا أو االجتماعية، األنشطة أو الحزبية راكزلما لها

الصخإلاو الحق على يرةلغا لمشاعر امت غياب في. المتبادلة

.وجل عز لهل ا دينل