”ó©³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã...

14
غة السرديةللية ال إشكا أ. مصطفى بوجملين107 ؤى فكريةلة ر الثد الث العدفري في2016 لك مرتاض لـــ: عبد ا) نظرية الرواية( كتاب غة السرديةللية ال إشكا- نقدية قراءة- ل أ. مصطفى بوعة أم البواقي جام- زائر ا ملخص :لباحثيف من اام لفب الروائي اهتمنطا استقطب اسة لهؤسته ا على بنيا يشتغلون الذي، مكنة وال كازمنة،ت وا شخصياغة السرديةل وال، له الروائيدس من خ الث يهنا مادتهعتباره لبنيات أهم تلك ا)غة السرديةلال( ن مكو ا ندعلن ها؛ ول وغال النصيعملى الضفي عل ل فه ي ا مشك ضافة إل أ ،ته السردية خطا أسلوبية.غية و يات ب) نظرية الرواية( ونة بـعن ا)ض لك مرعبد ا( لناقد مدونة ا )غة السرديةلال( سعينا إل مكاشفة طبيعةقا من ذلك انطختلفة. ا عناصرها ، وةثها عنده طبيعة تناو قصد الكشف عنفتاحية:ت اكلما اللغة اغة، اموار، الل الناجاةغة الفصيحة، البة السردية اللكتاة، النسج السردي، اغة السرديل موارية، ال. هيد: ويته،لت ه ؛ حيثنسا يخ الفكر ار ا ع ورنظر إل سقتضي اللغة ي شؤون ال البحث إنبد اصفة أو ا الوقا من صيغتهاءاته الفسيحة انط فضا القسري أعلنت حضورها و اعية.فلسفي؛ إذ منذ الفكر الا نطاة مفهوما لصيقاتواصل ان مبدأ ال لقد كا« قدامى إلسفة ال فل انصرفتلتخاطبية اصلية واك الوظيفة التو تلللغة من خ وظيفة ال اختزال)...(تبليغ وال التفكقة بلعس ل الث تؤسعا ج اقدرة على إنتام التكلنح ا كة لسانية قدعتبارها مل لغةزمة لنطاب ملية ا وتصبح فعا والتعب» ( 1 ) تمثلةلغة وا ال ثملها ى الثذه القيمة الكتأكيد على ه ال إل)ن بدوي عبد الر( ما دعا ؛وهذاا ع قدر يق، وليسكم الدقعن ابة ا لى إصا« بيها على ا، و اد أضد جود و ا، ودفا ا كثرة ملثابتةكمة ا القواعد ا» ( 2 ) نطاب، بؤرة اعتبارها ا لسانية لكو . و غرابة أن تكون ف« لكتابة أداة ا أداة ، ومن غر رفة. وإذن فليس عجيبا وع راقية من أدوات او، إل كانط ن وأرسططوة منذ أفسفعظم الف ند م يبا أنلطيفة الا س يبحثونلغة ول ونريدا يعن تر ود سار وهيجل» ( 3 ) . ت امكيا أحد ميكانيزما د عن كوبتعفاهيم تدا ومخذ أبعا ا بداعية، فإ التجربة اغة داخلل عن ال ا أما نعلن ية، ول أو وسيلة تعب، الذي) دين التوحيأة حيا( متبلورة عندذه الرؤية د ه رأى أ نبداعية بشكللغة ا ال عام- ددصي ا التخصي شكلها أو السردية- « ونية ماضم غاية م ية جدم أو أداة تعبت مرد وسيلة ليسUniversity of Souk Ahras - Université Mohamed Chérif Messaadia de Souk-Ahras http://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/537

Upload: others

Post on 29-Dec-2019

6 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: ”ó©³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã ƒuniv-soukahras.dz/eprints/2016-conf-5-24711.pdfó© ³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã

أ. مصطفى بوجملين إشكالية اللغة السردية

107 2016 فيفري –العدد الثالث –جملة رؤى فكرية

إشكالية اللغة السردية يف كتاب )يف نظرية الرواية( لـــ: عبد امللك مرتاض

-قراءة نقدية -

أ. مصطفى بومجلني

اجلزائر-جامعة أم البواقي

ملخص :شخصيات واألزمنة، كاألمكنة وال ،الذي يشتغلون على بنياته املؤسسة لهاستقطب اخلطاب الروائي اهتمام لفيف من الباحثني

وغريها؛ ولعلنا جند يف مكّون )اللغة السردية( أهم تلك البنيات ابعتبارها مادته اليت يهندس من خالله الروائي ، واللغة السردية يات بالغية وأسلوبية. خطاابته السردية، ابإلضافة إىل أّّنا مشَكل فين يضفي على العمل النصي مجال

انطالقا من ذلك سعينا إىل مكاشفة طبيعة )اللغة السردية( يف مدونة الناقد )عبد امللك مراتض( املعنونة بـــــــ)يف نظرية الرواية( قصد الكشف عن طبيعة تناوهلا عنده، وحبثه يف عناصرها املختلفة.

. حلوارية، اللغة السردية، النسج السردي، الكتابة السردية اللغة الفصيحة، املناجاةاللغة، احلوار، اللغة االكلمات املفتاحية: متهيد:

إّن البحث يف شؤون اللغة يقتضي النظر إىل سريورهتا عرب اتريخ الفكر اإلنساين؛ حيث محلت هويته، اعية. وأعلنت حضورها القسري يف فضاءاته الفسيحة انطالقا من صيغتها الواصفة أو اإلبد

انصرفت فلسفة القدامى إىل »لقد كان مبدأ التواصل اخلطايب مفهوما لصيقا هبا منذ الفكر الفلسفي؛ إذ اليت تؤسس للعالقة بني التفكري والتبليغ)...( اختزال وظيفة اللغة من خالل تلك الوظيفة التواصلية والتخاطبية

وتصبح فعالية اخلطاب مالزمة للغة ابعتبارها ملكة لسانية قد متنح املتكلم القدرة على إنتاج املعاين ؛وهذا ما دعا )عبد الرمحن بدوي( إىل التأكيد على هذه القيمة الكربى اليت حتملها اللغة واملتمثلة يف (1)«والتعبري

كثرة مرتادفاهتا، وال يف وجود أضداد هبا، وال يف أتبيها على »لى إصابة املعىن احملكم الدقيق، وليس يف قدرهتا ع، ومن مث أداة أداة الكتابة»فال غرابة أن تكون . ولكوّنا لسانية ابعتبارها بؤرة اخلطاب، (2)«القواعد احملكمة الثابتة

يبا أن جند معظم الفالسفة منذ أفالطون وأرسطو، إىل كانط راقية من أدوات املعرفة. وإذن فليس عجيبا وال غر .(3) «وهيجل مث سارتر ودريدا يعنون ابللغة ويبحثون يف سريهتا اللطيفة

أّما عن اللغة داخل التجربة اإلبداعية، فإّّنا أتخذ أبعادا ومفاهيم تبتعد عن كوّنا أحد ميكانيزمات احلكي اللغة اإلبداعية بشكل نّ أ رأىد هذه الرؤية متبلورة عند )أيب حيان التوحيدي (، الذي أو وسيلة تعبريية، ولعلنا جن

ليست جمرد وسيلة أو أداة تعبريية ختدم غاية مضمونية ما » -أو السردية يف شكلها التخصيصي احملدد-عام

University of Souk Ahras - Université Mohamed Chérif Messaadia de Souk-Ahrashttp://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/537

Page 2: ”ó©³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã ƒuniv-soukahras.dz/eprints/2016-conf-5-24711.pdfó© ³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã

أ. مصطفى بوجملين إشكالية اللغة السردية

108 جامعة سوق أهراس –خمرب الدراسات اللغوية و األدبية –جملة رؤى فكرية

ء الكلمات اليت أتيت معها وتصبو إليها، بل هي عامل يف حد ذاته شديد االلتحام بعامل النفس واإلدراك، إّنا فضا .(4)«األشياء إىل الوجود

اللغة اإلبداعية ظلت تقرع كوامن الذات اإلنسانية، كاشفة خباايها لكوّنا حتمل جتربة مجالية نّ فإ هلذا،مرياث بني القارئ واملؤلف، وهي أداة التذوق اجلمايل للقارئ؛ إذ خيتزن فيها اتريخ »)استطيقية(، فهي بذلك

.(5)«اجلمالية كلهالتحوالت

حسب ما يذهب إليه »يتطلب النظر إىل خلفية نظرية تتسم ابلدقة والتحديد ؛كان تعريف الرواية أمرا عصيا وإذاأو كالم عالئقي ابمتياز)...(، ،ا شكل يكتب يف عدة مستوايتّنّ أب ،)عبد امللك مراتض( )...(، يف توصيفه هلا

.(6)«اللغة األدبية مبا تعرفه من حتوالت تظل مميزة عن كل اللغات اليت يعرفها فضاء ثقايف واجتماعي معني نّ فإاهلدف الكشفي من معاينتها هو التمييز بني لبوسها اجلمايل نّ ما دمنا بصدد احلديث عن اللغة السردية، فإو .(7)«ر واملواد الصحفية املقروءة واملصورةكالتاريخ ونشرات األخبا ،وبني ما تسرده أجناس معرفية أخرى»

بناء على ذلك، فإّن ورقتنا البحثية املخصوصة ملكّون )اللغة السردية( عند )عبد امللك مراتض( يف شّقها املصطلحي تتأتى عرب اآليت:

اليت ومسناها على هذه الشاكلة دون مصطلحات أخرى كاإلبداعية أو -لقد أخذ مصطلح )اللغة السردية( طابعا عاما ومشوليا دون ختصيص، علما أننا وجدان الناقد )عبد امللك مراتض( مضطراب يف خترجياته له، -الروائية

صطلحي )اللغة يف الرواية/لغة الرواية(؛ لكن األهم فكانت اللغة عنده: إبداعية وروائية وسردية وأحياان يصطنع هلا م -عندان-ي يرجع الذو ؛ أحياانهو املفاهيم اليت ساقها هلا، واليت يعرتيها شكل من التناقض والتشتت -يف نظران- امليزة النقدية اليت طبعت التأصيل النقدي لـ)عبد امللك مراتض(، الذي طاملا أقام دراسات حبثية تكتسي صبغة إىل

أو ربطه بني مناهج ال جتد وفاقا واجتماعا، ممّا أحدث شرخا يف دراساته اليت أحدثت ،التعالق بني املتناقضاتضجة وجلبة داخل الصرح النقدي العريب خاصة، فأدى ببعضهم إىل أن يعوز حتليالته النقدية إىل ما ميكن

ليتصيد ما يراه الئقا ومناسبا، بدل ،الناقد يفتح انفذة االختيار للقارئ نّ كأو ، ()اإلطالق عليه بـ: الالمنهج" إرساء رؤية مفهومية تتأسس وفق وعي نقدي مربر.

أشار )عبد امللك مراتض( يف عنوان مدونته أنه سيعاجل مباحث نظرية الرواية من الداخل، وهلذا فال لقد كما سبقت اإلشارة إىل ذلك يف مهاد - الروائية بديال للسرديةنعجب إذا صادفتنا تعاريفه اليت يصرح فيها ابللغة

اختار ملعاجلة )اللغة السردية( الطريقة التارخيية؛ حيث عرج إىل اللغة وأابن عنها عرب ؛ إذ-هذا املبحث السردي ما لبث ، مثاله ابمتياز كل من )أرسطو( و)أفالطون(... وغريمهثّ الذي م ،حديثه عنها منذ الفكر الفلسفي القدمي

University of Souk Ahras - Université Mohamed Chérif Messaadia de Souk-Ahrashttp://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/537

Page 3: ”ó©³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã ƒuniv-soukahras.dz/eprints/2016-conf-5-24711.pdfó© ³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã

أ. مصطفى بوجملين إشكالية اللغة السردية

109 2016 فيفري –العدد الثالث –جملة رؤى فكرية

واللغة ،(Langue)ففصل يف قضية اللسان ،-اللسانيايت ابصطالحه-أن نقلنا إىل احلقل اللساين (Language))مث ما فتئ حيدثنا عنها يف احلقل السيميولوجي )السيميائي ، (La Semiotique)-

له شقان لّ عندها، والذي يتخنا مفهوم اللغة ؛ حيث بسط ل-وابلتحديد إىل الرؤية السيميائية للمسألة اللغوية حسب رأيه، ومها:

ل هلا بـ)اللغة التبليغية( . ثّ ة الطبيعية: وهي اليت ميكن أن من/ مفهوم السم1 .(8)/ مفهوم السمة االصطناعية: وهي اليت تتعلق بـ: )اللغة اللفظية، الرسوم، اإلشارات الصوتية(2

نا جند أنفسنا نّ ، إال أع؛ لنلج إىل حيثيات مسائله وخبااي قضاايهحرّي القول أننا ال نبغي اقتحام هذا احلقل الواسبته يف على هذا االختيار املنهجي الذي اتكأ عليه )عبد امللك مراتض(، حني شروعه و مضطرين إىل التعليق

يف الوقوف عند مسائل هي أقرب إىل -إىل حد ما- مسهبا ومطيال هرأينا معاجلة مصطلح اللغة السردية، إذوفق ما -ينظر إليها –خاصة -اللغة داخل املنجز النصي السردي نّ ؛ ألالدرس اللساين منها إىل التنظري السردي

للمنجز يد البناء املعمار يّ ابعتبارها مكوان سرداي يش من زاوية التشكيل الفين هلا، والوظيفة املنوطة هبا؛ -نراه .سرديالالعالية داخل لقد استهل )عبد امللك مراتض( معاجلته ملصطلح )اللغة السردية( إبشارته إىل مكانة اللغة

أساس اجلمال يف العمل اإلبداعي من حيث هو، ومن ذلك الرواية اليت »-يف نظره- اللغة نّ الصرح اإلبداعي؛ أل .(9)«للرواية شيء غري مجال لغتها وأانقة نسجها ه مل يبقنّ إ ،ينهض تشكيلها على اللغة )...(

مل يكتف الناقد ابلوقوف عند مفاهيم اللغة السردية ومستوايهتا اليت جتد عالئقية معها؛ مثل حديثه عن اللغة دها الفعليمعلنة ميال ،-أي اللغة-اليت تصطبغ هبا -االنزايحية-مث تناوله اللغة العالية ونظريهتا العامية ،الفصحى

مدرجا أشكاهلا املخصوصة عنده، وفق مثلث هرمي أقطابه : ) لغة النسج اه رأينبل ؛ ها داخل النص السردييوتبن السردي/ اللغة احلوارية/ لغة املناجاة(.

إّن ما يطبع دراسة )عبد امللك مراتض( هلذه األشكال املتعلقة ابللغة السردية هو مسة االقتضاب يف شرحها، وبيان حدودها، ومداها املفهومي اخلاص هبا. ينضاف لذلك زخم التساؤالت واإلشكاالت اليت تتخلل مقاطعها

النصية املوضحة هلا. الكتابة السردية تشكيل لغوي قبل كل » ي مقولته اليت نّصها اآليت:إّن ما يؤّكد أمهية اللغة السردية عنده، ه

يها، ولعبها تومهنا بوجود عامل حقيقي كّ ن واحليز هي بنات اللغة اليت بتششيء، والشخصيات واألحداث والزما .(10)«، ضمن أحداث بيضاء(Personnages)متثلهم شخصيات (Personnes)يتصارع فيه أشخاص

University of Souk Ahras - Université Mohamed Chérif Messaadia de Souk-Ahrashttp://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/537

Page 4: ”ó©³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã ƒuniv-soukahras.dz/eprints/2016-conf-5-24711.pdfó© ³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã

أ. مصطفى بوجملين إشكالية اللغة السردية

110 جامعة سوق أهراس –خمرب الدراسات اللغوية و األدبية –جملة رؤى فكرية

إحلاح الناقد على أن يضفي صفة التشكيل اللغوي على املنجز السردي، هو انصرافه إىل مسته العالمية النّصية لّ عل الذي ينأى على أي اعتبارات واقعية قد ميثلها. ،إىل فضائه اخليايل و -الكينونة الورقية-

اليت متثلها اللغة -ابة السردية هو أن هذا القول قد ال ينصرف إىل الكت -يف نظران-إّن ما يعاب على الناقد فاحتة القول حتمل شيئا من البداهة؛ ذلك أن اللغة أداة الكتابة السردية ال نّ أل ؛-من التخصيص السردية بشيء

، فنراه كاشفا عنها بقوله: -أي نوعية اللغة-عرب معاينة مسألتها –وفق منظوران-متداركا األمر حمالة. ولعلنا نراهلغة الكتابة ضرابن اثنان: )...( الضرب األول سرد، ولغته فصحى، والضرب اآلخر حوار ولغته عامية. وكما ال »

.(11)«ه ال جيوز كتابة احلوار ابلفصحىنّ فإ، بة السرد ابلعاميةجيوز كتا :بيانه أّما مبا خيتص مبكوانت هذه اللغة السردية فقد خلصها )عبد امللك مراتض( يف ما أييت

لغة النسج السردي : -*إىل أن )عبد امللك مراتض( سريكن إىل مسألة النسج -ال حمالة-إّن القارئ هلذا العنوان الفرعي سيخلص

ل فسيفساء تتسم كّ لتش ،أين تتآلف املفردات اللغوية يف تضام نسيجي، وتتوزع دواهلا داخل الصرح النصي ؛اللغويمسألة التلون دلّنا علىقد -أي النسج اللغوي-بصبغتها اللغوية، لكن ولوجنا إىل الفقرات النصية الدالة عليه

هلذا املبحث املهم، أن نضع عنواان ميكن -أو بشيء من الدقة والتحديد-اللغوي الذي يطبع الكتابة السردية، بني العامية املبتذلة والفصيحة العالية عند عبد -أو الروائية-ليكون موسوما يف نظران بــــــــ:)جدلية اللغة السردية

امللك مراتض(. : إلشكاالت اللغة السردية يف القراءة الوصفية التحليلية اآلتيةعليه، فإننا سنتعرض

متحيصنا للتعاليق النقدية لّ ولع ها دون األخرى،احدإانصرف الناقد إىل التعليق على هذه املسألة واالنتصار إىل بديلة عن ،متشبثا ابإلعالء من قيمة اللغة الرفيعة األنيقةه اللغوي قد أفضى بنا إىل أن جند على هذا التلون

إن كثريا من الروائيني العرب هم كتاب »ا أومأ إليه قوله: وهذا م، -كما يصفها أحياان-نظريهتا العامية الفجة ذلك أيتوايسوقون حكاايت يسجلوّنا بلغة بسيطة، ويف أطوار كثرية متعثرة، وهم على كل حال ال ميلكون إال أن

.(12)«)...( وكتابتهم أشبه ابلتقارير الصحفية الفجة

والبعد عن نوعية الكتابة السردية املرجوة، فألنه قد جنح لئن كان الناقد قد رأى يف شأن هذه الكتابة التعثر على العمل البارع ابللغة والنسج أبلفاظها يف دائرة نظامها، وليس هذا النسج الرفيع أمر الكتابة قائم»إىل أّن

امتالك املبدع ؛ على أن القول حييل إىل ضرورة(13)«الكرمي إال مبقدور الفنانني املتألقني والكتاب البارعني املتأنقنيلناصية اللغة العالية الرفيعة اليت تعينه على هندسة نصه وفق نسيج مفردايت منتظم كانتظام الدر يف العقد، إال أن

University of Souk Ahras - Université Mohamed Chérif Messaadia de Souk-Ahrashttp://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/537

Page 5: ”ó©³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã ƒuniv-soukahras.dz/eprints/2016-conf-5-24711.pdfó© ³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã

أ. مصطفى بوجملين إشكالية اللغة السردية

111 2016 فيفري –العدد الثالث –جملة رؤى فكرية

إطالق صفة األانقة على الذين يكتبون وفقها دون حتديد، قد يشكل هاجسا وضبابية عند القارئ الذي سيطرح اجة النص اإلبداعي وفق هذه اللغة اليت تتطلب اإلجادة والرباعة إشكالية كربى مؤداها: من الذي حيسن ديب

واألانقة؟ لعّل الناقد )عبد امللك مراتض( كان متفطنا إىل مثل هذا السؤال االفرتاضي، فلم يدع رؤيته حتمل صفة اللبس

ونعتقد أن الذين »له: رواد هذه الكتابة السردية األنيقة بقو يوضح، مما جعله -ابصطالح اجلرجاين-أو التعمية يكتبون ابللغة والتعويل على اللعب هبا والتصرف يف أساليب نسجها هم كتاب الرواية اجلديدة، الذين ال يربح

.(14)«عددهم قليال يف املشرق واملغربإذن فمسألة تطبيق هذا اجلانب الشكلي املتعلق بلغة الكتابة السردية ستظل لصيقة ابلكتابة اليت تطفح

والنسيج احملكم وذلك خبالف منوذج الكتابة السردية العربية احلديثة، اليت يرى الناقد لغتها فجة ،مالية اآلسرةابجلما دامت -مبطال أي حماولة مقارنة بينها وبني اللغة اجلاهلية القدمية النسج الرصني، وهذا ما جعله ىلال ترقى إ

؛ ألّن هذا االفرتاض ليس ابلصحيح مبا كان؛ إذ جنده معلقا على -العايلهذه األخرية تتسم ابلرقي والنسج الرفيع ال ونعتقد أن هذا االفرتاض غري وارد )...(؛ ألن معظم الكتاب الروائيني العرب املعاصرين»هذه املسألة ابلقول:

ملقالة الصحفية ميلكون اللغة العربية العالية، وقد دأبوا على كتابة بسيطة إال من ندر منهم ، تشبه لغة ا .( 15)«اإلخبارية

اليت تنصرف إىل ، و -يف نظران-ما هي إال استلهام ملقولة االنزايح آنفا؛ إّن مسألة اللعب ابللغة املشار إليها لغة الكتابة » والتحول واخلروج عن املعيارية، واليت أشار إليها يف أكثر من موضع، ومتثيال لذلك جند قوله: رّي التغ

متغرية متحفزة زئبقية الداللة حبكم تعامل املبدعني معها تعامال انزايحيا يف هي لغة قلقة، متحولة ة،األدبية بعام .(16)«كثري من األطوار

تطفح ابحلداثة والكتابة العالية؛ فهي قلقة على ،يضعنا أمام لوحة مشهدية للغة اإلبداعية نّهفإ بذلك، برتاكيب منزاحة عن اللغة املعيارية، ينضاف لذلك التحوالت الداللية لدواهلا واليت عةشبذاك أّّنا ممستوى بنيتها، من الكتابة السردية قد حاول أن يدمج كال نّهيومئ لنا أ الذي األمروهو ،-ثباتعدم الأي -نعتها ابلزئبقية

الذي تقيمه اللغة الروائية مع على مبدأ التضام -يف نظران-د دّ يش نّههتا الشعرية يف بوتقة واحدة؛ وكأونظري انفتاح النص الروائي على الشعري يعين تضامن احلدود الفاصلة »على أن –ال حمالة -الشعرية، والذي يدل

لصاحل مشرتك يربط بني الصنفني وخيلق متفصال أو تداخال يتخلص فيه السردي من القيود اجلامدة لصاحل عناصر

University of Souk Ahras - Université Mohamed Chérif Messaadia de Souk-Ahrashttp://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/537

Page 6: ”ó©³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã ƒuniv-soukahras.dz/eprints/2016-conf-5-24711.pdfó© ³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã

أ. مصطفى بوجملين إشكالية اللغة السردية

112 جامعة سوق أهراس –خمرب الدراسات اللغوية و األدبية –جملة رؤى فكرية

صف، فيمتزج اجلنسان يف صيغة تعين السرد وتسهم يف تقدمي مقاصده جديدة تقوم على تعزيز اخليال والو .(17)«ورؤاه

ال ،ه )عبد امللك مراتض( يف معاجلة لغة الكتابة السرديةطّ املسلك النقدي الذي خ نّ كد على أحري بنا أن نؤ اليت تصطدم القارئ؛ ألّنا حتمل طابعا فجائيا، التناول الشكلي هلا فرتاها مميزة حبداثة مفرداهتا وانزايحاهتا عنحييد تعج ابلصور الشعرية اليت ختلق طابعا مجاليا. ،للوحات مشهدية صطناعهاا اوكذ

)احلوارية/التطابق( بني اللغتني )السردية/الشعرية(، قد ال يعين يتإّن ثبات )عبد امللك مراتض( على قاعد ها نقدية تعدل عن هذا الطرح، ومن ضمن طروحا ملتصّوره النقدي؛ حيث ألفينايضة عندان انعدام الرؤية املضادة النق

)ويلهم شليغل(، الذي فصم اخلطاب النثري عن نظريه الشعري، فلكل منهما خاصيته املميزة له، وهذا ما رؤيةإن وجهة الشعر كلما كان اخلطاب نثراي، كلما فقد نربته الغنائية واقتصر على الرتابط اجلاف. »أفصح عنه قوله:

ل تتابعه كّ أن يش هي متاما عكس ذلك، وابلتايل كي يعلن الشعر أنه خطاب، غايته قائمة يف ذاته )...( عليه .(18)«الزمين اخلاص

مناص أن يكون ترداد )عبد امللك مراتض( ملقولة االنزايح، والصبغة اجلمالية داخل تالبيب اللغة السردية ال كتابة حتفل »مبثابة دّ الذي ع ،Purpleprose)ا يصطلح بـــــــ: )النثر األرجواين/ إىل م –يف نظران –حميال

ابألساليب البيانية واحملسنات البديعية، وقد أطلقت عليها صفة األرجوانية؛ ألن ذلك اللون يستتبع املكانة الرفيعة تربز يف» األرجوانية(، حيث إّنا ،كما يطلق على هذه الكتابة النثرية البديعة )الرقعة(19)«يف رداء من يلبسه

.(20)«حوهلا من فقرات يف املوضع الذي ترد فيه من عمل أديبما شكل متميز ابلنسبة إىل أّما خبصوص الشق الثاين من اإلشكالية اليت متس )اللغة السردية( فإّنا تتأتى يف مصطلح )اللغة احلوارية( ، واليت

ذلك ما أييت: بدورها ترتكز على عناصر مهمة، وبيان اللغة احلوارية : -*

ن منطق األحداث لقد كانت جهود النقاد السرديني منصبة على البىن السردية، حيث الكشف ع حمصورا يف جنس املسرحية، لكّنه من الدال جدا وغريها والتغاضي عن )احلوار(، الذي ظلّ ، والشخصيات والزمن

قد كانت جادة من قبل منظري )سيمياء السرد(، وهي تبحث يف كل أن نشري إىل أن مسألة النظر يف )احلوار( عنصر يشكل عالمة لغوية وتكون له معان سردية.

لقد أفردت املعاجم املصطلحية مفاهيم خمصوصة ملسّمى )احلوار(؛ ذاك أّن املنجز السردي قد عول كثريا على هذه خرى. ومبا أننا سنتتبع مضان هذا املصطلح داخل اليت تشكل حلمة مع املشكالت السردية األ التقنية السردية

University of Souk Ahras - Université Mohamed Chérif Messaadia de Souk-Ahrashttp://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/537

Page 7: ”ó©³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã ƒuniv-soukahras.dz/eprints/2016-conf-5-24711.pdfó© ³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã

أ. مصطفى بوجملين إشكالية اللغة السردية

113 2016 فيفري –العدد الثالث –جملة رؤى فكرية

-الصرح السردي، فإننا ال نبغي التوسع يف مفاهيمه العامة؛ ألن سعينا سيكون مقصورا على تعرية احلوار السردي .-أو الروائي حتديدا

ه حمكوم حباجة اجملانية ألن»لقد عمد )لطيف زيتوين( إىل معاجلة مصطلح )احلوار الروائي( الذي أبعده وأقصاه عن النص إليه، أي ابلدور الذي يؤديه تبادل الكالم يف رسم الشخصيات وتفسري األحداث. وهو بعيد عن العفوية

.(21)«بسبب طابعه األديب وقيود اللغة واألسلوب والرتاكيب النحويةيكتف الناقد بذلك؛ بل شدد على مبدأ التميز بني مصطلحي )احلوار املسرحي/احلوار الروائي(، وقد حصر مل

اليت نوردها بشكل مقتضب: و اآلتية( )ذلك يف النقاط احلوار املسرحي مشاهد متوالية مرتابطة )...(، بينما احلوار يف الرواية خيضع للسرد ويتكيف مبقتضاه. -1سرحي هو أصل النص، بينما احلوار الروائي حمدود، ألن اإلكثار منه يضر ابنسياب السرد احلوار امل -2

ويشتت احلدث ويضيع انتباه القارئ. يستفيد احلوار املسرحي من لغة إضافية قوامها حركات املمثلني وإمياءاهتم وهيئاهتم، بينما احلوار يف -3

الرواية حمصور يف إطار اللغة. األقوال املتبادلة بني شخصيتني » يف احملّدد املفهومي اآليت:ه احنصر نّ فإ ،يف )معجم السردايت(لته أّما عن دال

فأكثر منذ حلظة االلتقاء إىل حلظة االفرتاق مع ما يصحب هذه األقوال من هيئات وامياءات وحركات وكل ما خيرب .(22)«عن ظروف التواصل

على املعاجلة املصطلحية السردية على ضوء الكينونة -يف نظران-مبا أّن )عبد امللك مراتض( ال يبغي أن حييد النصية، فإنه مل يدرج مصطلح )احلوار( منفردا بل ألصق اللغة به ليخلص إىل مصطلح )اللغة احلوارية(. من مثة فإن

حي املراتضي يتمثل يف اإلشكالية اآلتية: السؤال املركزي الذي يتشكل يف ضوء هذا املنحى املصطل ما الداعي إىل هذا التضايف الذي أقامه )عبد امللك مراتض( بني )احلوار( و)اللغة(؟

مسألتها حمسومة يف ظل محلها خلاصية النسبة هل ميكن أن حييل مصطلح )احلوارية( إىل مدلول )احلوار(، أم أنّ راي؟ واليت حتيل إىل )احلوار( قس ،املعروفة

للقراءة النقدية اليت خصها )عبد امللك مراتض( ه ميكننا القول أّن معاينتنافإنّ ؛خبصوص تقويض هذه اإلشكاليةللحوار، قد جعلنا نقف عند ملمح مهم، مؤداه أّن الناقد أدرج مسّمى )اللغة( قصد اإلحالة املباشرة الصرحية إىل

-الذي يصطبغ ابحلوار داخل معمارية النص السردي؛ فقد حيمل مصطلح )احلوار( مبدأ إقصاء الطابع اللهجوييف أحايني -ونظريه اللهجوي؛ فاملبدع إىل ذاك اخلطاب املمزوج بني الكلم الفصيح -دون ارتباطه بضميمة )اللغة(

University of Souk Ahras - Université Mohamed Chérif Messaadia de Souk-Ahrashttp://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/537

Page 8: ”ó©³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã ƒuniv-soukahras.dz/eprints/2016-conf-5-24711.pdfó© ³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã

أ. مصطفى بوجملين إشكالية اللغة السردية

114 جامعة سوق أهراس –خمرب الدراسات اللغوية و األدبية –جملة رؤى فكرية

كي جيعل من املقروئية احمللية ةمن اللهجيسعى إىل تقريب املدلول النصي احلواري للقارئ عرب توظيف دوال -عّدة للطبقة القارئة. أتخذ شكال واسعا من االستقطاب والتلقي، ولينأى بذلك عن التخصيص و التحديد -يف نظران-

فهو ؛ العاميكالم اللقد دافع الناقد )عبد امللك مراتض( عن قضية إقحام اللغة الفصيحة يف )احلوار( بديلة عن حدها متحررة داخل النص اإلبداعي،فيجعلها مرسلة لدواهلا داخل مقاطع ابب العامية ليجعل من اللغة و يصدّ

وأمام كل هذا فإننا ال نقبل ابختاذ العامية لغة يف كتابة احلوار، »احلوار بطالق وحرية وهذا ما أوضحه الناقد بقوله: .(23)«للغة احلرية املطلقة لتعمل بنفسها عرب العمل اإلبداعي يرتكونؤثر أن

فإّن املناداة بفصاحة الكلم داخل )احلوار( عند الناقد يقتضي حتمية تثبيت )اللغة( دون )الكالم(، وهذا ما هبذا، ل )اللغة( بقوانينها النحوية والصرفية والبالغية، بعيدا عن ثّ مت أّكد عليه يف تعريفه ملصطلح )احلوار(؛أي ضرورة

اللغة دون سائر التعبريات األخرى اليت أتخذ تالوين )الكالم( الذي يشتط عن تلكم اخلصائص اليت تتفرد هبا خمتلفة.

اللغة املعرتضة اليت تقع وسطا بني املناجاة واللغة السردية، وجيري احلوار بني » بقوله:عليه، فإنّه يعّرف )احلوار( .(24)«شخصية وشخصية أو بني شخصيات وشخصيات أخرى داخل العمل الروائي

إدراج العامية يف احلوار هو مبثابة التأكيد على خطورهتا لدى متلقيها، الذي ال يسلم تناباجإّن أتكيد الناقد على األمر الذي دعاه الذي يعرتي دواهلا، مادامت مصطبغة مبسحة هلجوية ال فصيحة مفهومة، من غموضها واللبس

إّن العامي حني »شأّنا: إىل أن يضرب لنا مثاال توضيحا جيلي من خالله إشكاليتها املستعصية، إذ يقول يف يشاهد قبة ويل من األولياء من بعيد كثريا ما يردد عبارة '' شيء هلل اي سيدي فالن '' أي شيئا هلل، أي إنه يلتمس

فإذا كتبها كاتب يف روايته ''شاي هلل''، ،من الويل يف اعتقاده الربكة فيطلب أن يعطيه شيئا منها لوجه هللا )...( .(25)«رتم داللة العبارة العامية ذات األصل العريب واليت حرفها النطق العريبفذلك يعين أنه مل حي

على الرغم من ذلك فإّن الناقد قد أشار إىل خطورة ترمجة اللفظ العامي إىل فصيح داخل النص السردي، مع هذه الرؤية، والذي قد يؤول إىل دالالت حمرفة عن املعىن األصلي اليت وضعت من أجله، إال أننا قد ال ننساق

يف )السياق(؛ إذ لو سلمنا جدال أبن اللفظ الذي مّثل به قاعدة داللية أساسة، واملتمثلة مّتكئني بذلك علىالناقد قد ورد صرحيا على هذه الشاكلة، فإّن أمر فهمه عند القارئ سيكون متعلقا ابلسياق الذي وردت فيه هذه

يرا عن الذي خطّه )عبد امللك مراتض( يف مسألة إقصاء العامية من ابلتايل، فإنّنا نسلك مسلكا مغا املفردة.العامية يف األدب مسألة فنية، وأن »الكتابة السردية، معتّدين مبا نّص عليه الناقد )غايل شكري(،وذلك ابعتباره

أفكاره، وأن للفنان مطلق احلق واحلرية يف اختيار الشكل التعبريي الذي يراه مصورا حقيقيا ملشاعره وأحاسيسه و

University of Souk Ahras - Université Mohamed Chérif Messaadia de Souk-Ahrashttp://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/537

Page 9: ”ó©³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã ƒuniv-soukahras.dz/eprints/2016-conf-5-24711.pdfó© ³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã

أ. مصطفى بوجملين إشكالية اللغة السردية

115 2016 فيفري –العدد الثالث –جملة رؤى فكرية

للقارئ أيضا مطلق احلق واحلرية يف احلكم على مدى جناح الفنان يف التعبري عن هذه األحاسيس واملشاعر .(26)«واألفكار

أن نتجاهل تلكم الدراسات البحثية القيمة -أبي حال من األحوال-تدعيما لرؤيتنا السابقة، فإنّه ال ميكن داخل اخلطاب األديب، فكان تقّصيها حفراي داخل غياهب املعجم العامي اليت تعاجل مسائل اللهجة والعامية

وتستنطق مدلوالت دواله القابعة بداخله؛ ذلك حبكم أّن طبيعة الواقع اللغوي العريب يقتضي تالمحا وإقامة وشائج إال -يف ثوب جديد ابعتباره منتج النص وابعثه-، وما على القارئ -حتديدا-قرىب بني الضفتني املغاربية واملشرقية

الكشف عن ظالل املفردات العامية اليت يدجبها الروائي يف نصوصه.العامية أصلح وأدق يف التعبري عن شخصيات األفراد يف القصة؛ »أخرى، فإنه قد شاع أّن من زاوية نقدية

األفراد فعال، وقد نتج عن هذا أن درج مؤلفو القصص احملدثون القصص ابلعامية ألّّنا هي اللغة اليت يتكلمها .(27)«أبطاهلم يتكلمون هبا مث راحوا يتحدثون عن صالحيتها للتعبري ويدعون األدابء إىل القص هبا وجعلوا

التعويل على آلية فإنّنا جنده حامال لنوع من الغموض، ذاك أنّ صطالحييف شقه االمسّمى )احلوارية( وفيما خيّص .، إال أّّنا ال تنسحب على مجيع املصطلحات فتؤدي املدلول القار والثابت-يف نظران-النسبة يظّل أمرا مشروعا

بذلك، فإنّنا ال نرى حرجا من اإلقرار بعدم جاهزية مصطلح )احلوارية( يف اإلحالة إىل )احلوار(، ونؤثر استخدام اللغة احلوارية(؛ ألّن االصطالح األخري يعطي السبق للغة وليس للحوار.)احلوار اللغوي( بديال ملصطلح )

لغـة املـناجاة : -*للمفردة ال ضري يف أّن مصطلح )املناجاة( الذي أقر به )عبد امللك مراتض(، واعتّد به ليكون مقابال

هو من املصطلحات اليت وجدت تضايفا مع دوال عدة؛ ألن آليات االصطالح (Monologue)األجنبيةاليت ركن إليها النقد العريب ملساءلة واستنطاق اللفظ األجنيب الوافد قد أفرزت تلوان مصطلحيا ال يثبت عند الدال

األوحد واملشرتك بني النقاد. حات اليت رافقت هذا املصطلح األجنيب، مث انطالقا من ذلك، فإنّنا سنعمد إىل الوقوف عند أبرز املصطل

سنعرج إىل أبرز املفاهيم اليت ساقها الناقد ملصطلح )املناجاة(، وبيان ذلك اآليت: ؛ حيث (Monologue) نّوه الناقد )سعيد علوش( إىل الدال املصطلحي العريب املقابل للمسّمى األجنيب

نشاط أحادي »ايل تثبيته ملسّمى )مونولوك(، والذي يعرّفه أبنّه اجرتح معادله عرب الركون إىل آلية التعريب، وابلتوضعية حوارية يتكلم فيها »وعلى هذا األساس فإنه يتخذ عنده (28)«ملرسل يف حضور مستمع حقيقي أو ومهي

.(29)«شخص واحد، بينما ينصت اآلخر

University of Souk Ahras - Université Mohamed Chérif Messaadia de Souk-Ahrashttp://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/537

Page 10: ”ó©³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã ƒuniv-soukahras.dz/eprints/2016-conf-5-24711.pdfó© ³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã

أ. مصطفى بوجملين إشكالية اللغة السردية

116 جامعة سوق أهراس –خمرب الدراسات اللغوية و األدبية –جملة رؤى فكرية

فإنّنا جنده معرّفا عنده ،(Monologue) ملصطلح ه )سعيد علوش(صّ وفقا هلذا التحديد املفهومي الذي خ .(30)«اخلطاب املوَجه للذات نفسها»ه على أنّ -يف شكله العام-كذلك

بة، مع إضافته رّ صطلح )املونولوج( يف صيغته املعفإنّه يطّل علينا مب، الناقد )بدر الدين عرودكي( أّما خبصوصاملونولوج الداخلي يف رواية ''أوليس'' جلويس جيتاز »لصفة )الداخلي(، اليت تسمه مفهوميا؛ إذ يكشف عنه بقوله:

.(31)«كل الرواية، إنه األساس الذي يقوم عليه بناؤها والعنصر التقين السائدإن كان املقرتحان املصطلحيان السابقان يقبعان داخل مظّلة )التعريب(، فإنّنا جند الناقد )تيسري حممد

يكون »أن مفهومهاضميمة املصطلحية )احلوار الداخلي(؛ واليت الزايت( معتدا آبلية الرتمجة؛ حيث خلص إىل الالصواتن لشخص واحد، أحدمها هو صوته اخلارجي العام واآلخر هو صوته الداخلي اخلاص الذي ال يسمعه أحد

.(32)«آخر غريه، )...( فيضيف بعدا جديدا يتمثل يف لفت املتلقي إىل صوتيف -سعى إىل تطبيق آلية اصطالحية تعرف بـــــ)اإلحياء(، واليت متَثل مبا أّن الناقد )عبد امللك مراتض( قد للدال العريب القدمي من ركام املعجم اللغوي الرتاثي، واستحداثه معرفيا ليجابه املصطلح احلديث، إسعافا -نظران

مقتضب فحواه ، مع تربير (Monologue) فإنّه وفق ذلك جعل من مصطلح )املناجاة( مقابال للفظ األجنيبالذي خيتلجها دون حماولة منه إىل التدليل على هذا -أي الداخلي-أّن )املناجاة( تكشف حديث النفس اجلواين

التبين املصطلحي، والذي ألفيناه كذلك عند )سعيد علوش( مثبتا وفق هذه الصيغة ليكون مقابال ملصطلحه األول ته النقدية اليت تفصل يف شأن هذين املصطلحني؛ حيث نراه )مونولوك(، على أن األخري سعى إىل أن يضع ملس

غالبا ما يقع خلط بني ''املناجاة'' و''املونولوك'' بشكل تعسفي، ففي عالقتها ابحلوار '' »قائال يف هذا الشأن: .(33)''«نقول: إنه يفكر وحده''، ومع اللغة الداخلية '' نقول: إنه يفكر بصوت عال

إىل غامني( فإنه أبقى على مصطلح )املناجاة(، لكنه أردفه بصفة الفردية، وبذلك خيلصأَما الناقد )سعيد ال حىت املناجاة الفردية »املصطلح املقابل للفظ األجنيب واملتمثل عنده يف )املناجاة الفردية(، وهذا ما دّل عليه قوله:

مرة أخرى فاملناجاة استشهدان أبفالطون إذا هي حوار مع الذات أو -أي خطاب الشخص املتوحد-Dianoia (34)«هي حوار الروح مع نفسها.

أّما خبصوص مرجعية املصطلح األجنيب فقد أوضحها الناقد )عبد امللك مراتض( يف كتابه النقدي املوسوم بـــــــ: من مقطعني (Monologe interieur)ولقد أخذ الغربيون مصطلح »)حتليل اخلطاب السردي( بقوله:

، وهو مقطع علماين (Logo)أو وحيدا أو فريدا ، و ويعين يف اإلغريقية : واحدا (Mono)نيني اثنني علما .(35)''«يعين '' عقال '' أو '' تفكريا ''، أو '' خطااب

University of Souk Ahras - Université Mohamed Chérif Messaadia de Souk-Ahrashttp://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/537

Page 11: ”ó©³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã ƒuniv-soukahras.dz/eprints/2016-conf-5-24711.pdfó© ³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã

أ. مصطفى بوجملين إشكالية اللغة السردية

117 2016 فيفري –العدد الثالث –جملة رؤى فكرية

للمصطلح، الذي عاينه وفق أتصيله األويل، فحرص على تقدمي قراءته لقد رمى الناقد إىل التحديد املفهومييبدو أن هذا اإلطالق الغريب يف أصل »إذ نلمح ذلك يف قوله: ،مفاهيمه فضحالنقدية لظالله، قصد مكاشفته، و

ما يعين مظهر من رالوضع، ال يعين يف حقيقته احلديث إىل النفس بصوت خافت، أو بدون صوت البتة ، قداالنعزالية والوحدة. وهو شأن من الداللة ال يكاد يعين شيئا ذا ابل لوال قوة االصطالح والتواضع، وشيوع التفهم

.(36)«الناشئ عن دورانه بينهم مبفهوم حديث النفس للنفسلنفس، واعرتاف حديث النفس ل: »بقولهفا إايها رّ مع ؛ حيث جندهلقد عرج الناقد إىل مصطلح )املناجاة(و

الذات للذات، لغة محيمة تدس ضمن اللغة العامة املشرتكة بني السارد والشخصيات ، ومتثل احلميمية والصدق .(37)«واالعرتاف والبوح

مل يكتف الناقد هبذا التحديد؛ بل ارأتى أن يرجع إىل البواكري األوىل لنشأة هذا املصطلح ، والذي أوضحه من أنشأ هذا املصطلح هو األديب الفرنسي إدوار دي جردان )وهو صديق الشاعر أول نّ ويبدو أ:»يف قوله

يف روايته ''الزندات قطعت '' )...(، وهو إجراء جديد يف الكتابة السردية ، Mallarme)الفرنسي ماالرمي .(38)«ولعّله استعمل حتت أتثريات علم النفس

لغة املناجاة يف الكتاابت الروائية العربية، »لقول: يكشف الناقد يف سياق آخر عن لغة )املناجاة( ابكما ميكن أن تشبه لغة احلوار إذا راعينا النزعة النقدية العربية اليت تدعي الواقعية يف األدب، وذلك ألّن الشخصية حني

من ثقافة وعلم )...(، فإن كانت شخصية مثقفة متعلمة، تتحدث حديث النفس ميكن أن يراعى فيها ما هلا .(39)«ّن احلديث يكون على مقدار مستواها، وإن كانت غري متعلمة فحديث نفسها يكون على مقدار جهلها فإ

مبا أّن املنزع الرتاثي قد بدا جليا يف تبين )عبد امللك مراتض( للمصطلح العريب الرتاثي، فإنّنا نلفيه ال حييد عن ( بديال للفظة )داخلي( يف سياق توصيفه ملصطلح وذلك عرب توظيفه لدال )جواين -يف نظران-املنحى املرجعي

ذاهتا خطاب )...( يتسم حتما ابلسردية: األول جواين والثاين دّ املناجاة يف ح»)املناجاة(، وهذا ما أومأ إليه قوله: .(40)«برّاين

حلريف لدال إىل قرب الرسم ا -يف نظران-هبذا، فإننا نعترب تفضيله للفظة )جواين( على مفردة )داخلي( يرجع )جواين( إىل مصطلح )املناجاة( منها إىل )داخلي(؛ حيث ال جتد فونيمات )داخلي( وشائج قرىب مع املصطلح

السابق. الذي جعله الناقد مقابال للمصطلح -عليه، فإّن قراءتنا املصطلحية ملصطلح )املناجاة( قد جعلنا خنلص إىل أّن هذا التبين املصطلحي ال ميثل قطيعة مع تلكم االجتهادات -(Monologue)األجنيب

University of Souk Ahras - Université Mohamed Chérif Messaadia de Souk-Ahrashttp://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/537

Page 12: ”ó©³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã ƒuniv-soukahras.dz/eprints/2016-conf-5-24711.pdfó© ³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã

أ. مصطفى بوجملين إشكالية اللغة السردية

118 جامعة سوق أهراس –خمرب الدراسات اللغوية و األدبية –جملة رؤى فكرية

النقدية العربية، وال إجحافا ملسعاها يف إجياد املصطلح العريب املعادل لنظريه األجنيب الوافد، حيث سعوا إىل توليد زها: الرتمجة والتعريب،وابلتايل فإّن مقابالت عديدة هلذا املصطلح الدخيل وفق آليات اصطالحية متنوعة، كانت أبر

.الرتاثية كان مرهوان إبفرازات املدونة املعجمية العربية -نقصد تثبيته ملسّمى املناجاة-خياره املصطلحي واليت مل -، وجب التنويه إىل حمّددات مجالية متعّلقة مبكّون اللغة السردية املكاشفة النقديةوقبل التذييل خبامتة هلذا

؛ نوردها وفق اآليت:(41)؛ واليت مقتضاها متفصلها عرب أطر لسانية ثالثة-)عبد امللك مراتض(ها إلييشر أمنوذج يف اللغة اإلنشائية إذ يعلو فيها اخلطاب وتصرخ اللغة يف منرب الوعظ واإلرشاد واإلخبار وكأّنا أداة -1

.تواصلية ال إنتاجية .وصورها الشعرية الشفافة وأحياان رومانسيتها الصارخة ،واقعية الكلمة أمنوذج يتشكل يف لغة بسيطة حتمل -2الشعر وتقضي على أمنوذج تعلو فيه اللغة الشعرية ومتتلك خطورهتا بذاهتا فإما أن جتر القاص إىل آليات -3

.القصصية، وإما أن تسمو بقصته وأتشرية دخوهلا إىل دائرة القص جبد ارةوابإلضافة إىل ذلك، وجب التأكيد على غياب الطرح الثقايف عند )عبد امللك مراتض( يف معاجلته لــ)اللغة

؛ -أي اللغة السردية-السردية(؛ ذاك أّن عطاءات النقد الثقايف أضحت معيارا مهما يف التأسيس لتمظهراهتا خيية، والثقافية؛ واليت ستجعلها مصطبغة بشكل عرب النظر يف الرتاكمات االيديولوجية و االجتماعية، والتار وذلك

لساين خاص، دون االكتفاء ابلرؤية البويطيقية اجلمالية الصرفة.يف ختام هذه القراءة النقدية إلشكالية )اللغة السردية( يف املتصّور النقدي لــ)عبد امللك مراتض(، خنلص إىل

معاينة مساراهتا وأشكاهلا وعرضه ألبرز مستوايهتا، كان مبثابة أّن استغراقه يف معاجلتها وتشعبه يف مسائلها، و اخلصيصة النقدية اليت أراد تثبيتها يف خطابه النقدي الذي أراده موّسعا، وحامال صفة السرب النقدي الغائر إىل

يد النقد جوهر اللغة السردية، دون االكتفاء بعرض مفاهيمها، وظالهلا داخل املتون النقدية، املشتغلة على صععن اللغة السردي؛ خاصة يف تركيزه على إشكالية تعالق اللغة )الفصيحة/الدارجة( ابملنجز السردي وكذا إابنته

؛ اليت متّثل خطااب لغواي داخليا جيد متاسه داخل اهلندسة اللغوية السردية، واليت رمّبا تتغاضى -املناجاة-اجلوانية ة داخل تيمة اللغة السردية. يكبؤرة أساساألقالم النقدية املعاصرة عن طرقها

اهلوامش:، 1دليل حممد بوزاين وآخرون، اللغة واملعىن: مقارابت يف فلسفة اللغة، منشورات االختالف، اجلزائر العاصمة، اجلزائر، ط(1)

155. ص2010

271. ص1996، 1لبنان، طعبد الرمحن بدوي، ملحق موسوعة الفلسفة، املؤسسة العربية للدراسات والنشر، بريوت، (2) 83. ص2002عبد امللك مراتض، يف نظرية النقد، دار هومة، اجلزائر، )دط(، (3)

University of Souk Ahras - Université Mohamed Chérif Messaadia de Souk-Ahrashttp://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/537

Page 13: ”ó©³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã ƒuniv-soukahras.dz/eprints/2016-conf-5-24711.pdfó© ³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã

أ. مصطفى بوجملين إشكالية اللغة السردية

119 2016 فيفري –العدد الثالث –جملة رؤى فكرية

.109. ص2009حسن إبراهيم أمحد، أدبية النص السردي عند أيب حيان التوحيدي، دار التكوين، دمشق، سوراي، )دط(، (4)

26. ص2003، 1العربية للدراسات والنشر، بريوت، لبنان، طانظم عودة، نقص الصورة :أتويل بالغة السرد، املؤسسة (5)

. www. Alrewai .com ،20/03/2011 ،13:00 سعيدة كحيل، فنيات اللغة الروائية(6) 46. ص2003، 1صالح صاحل، سرد اآلخر األان واآلخر عرب اللغة السردية، املركز الثقايف العريب، الدار البيضاء، املغرب، ط(7)

– 47

()من ضمن النقاد الذين أاثروا قضية )الالمنهج( عند )عبد امللك مراتض(: يوسف وغليسي ، وعلي خفيف. جند

. 1998عامل املعرفة، اجمللس الوطين للثقافة والفنون واآلداب، الكويت، )د.ط(، ،عبد امللك مراتض، يف نظرية الرواية ينظر:(8) 99ص

101 – 100املرجع نفسه. ص(9)

110نفسه.ص املرجع(10)

115املرجع نفسه. ص(11)

املرجع نفسه. (12)

112املرجع نفسه. ص(13)

115املرجع نفسه. ص(14)

115 – 114املرجع نفسه. ص(15)

108املرجع نفسه. ص(16)

132. ص2006، 1سامح الرواشدة، منازل احلكاية: دراسات يف الرواية العربية، دار الشروق، عمان، األردن، ط(17)، 2009هشام هشبال، السردي والشعري يف القصيدة العربية القدمية، جذور، النادي األديب الثقايف، جدة، السعودية، (18)

11. ص11، مج27ج

. 1986، 1إبراهيم فتحي، معجم املصطلحات األدبية، املؤسسة العربية للناشرين املتحدين، صفاقس، تونس، العدد (19) 366ص

366املرجع نفسه. ص(20) 80. ص2002، 1مكتبة لبنان انشرون، بريوت، لبنان، ط ،لطيف زيتوين، معجم مصطلحات نقد الرواية(21)()81- 80املرجع نفسه. ص. 159. صالرابطة الدولية للناشرين املستقّلني، تونس )د.ط(، )د.ت( ،حممد القاضي وآخرون، معجم السردايت(22) 106عبد امللك مراتض، يف نظرية الرواية. ص(23)

. 116املرجع نفسه. ص(24) .117املرجع نفسه. ص(25)

155. ص2001، 1فاتح عبد السالم، ترييف السرد، املؤسسة العربية للدراسات والنشر، بريوت، لبنان، ط(26)

University of Souk Ahras - Université Mohamed Chérif Messaadia de Souk-Ahrashttp://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/537

Page 14: ”ó©³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã ƒuniv-soukahras.dz/eprints/2016-conf-5-24711.pdfó© ³ß“”Ðàß“”óߎ۷‡ åóàãŸí‘ðÔÁ»ã

أ. مصطفى بوجملين إشكالية اللغة السردية

120 جامعة سوق أهراس –خمرب الدراسات اللغوية و األدبية –جملة رؤى فكرية

118. ص2009، 1كرمي الوائلي، مصادر نقد القصة القصرية والرواية يف العراق، دار وائل، عمان، األردن، ط(27) 205. ص1985، 1دار الكتاب اللبناين، بريوت، لبنان ط ،علوش، معجم املصطلحات األدبية املعاصرةسعيد (28) 206 – 205املرجع نفسه. ص(29)

(30)Dominique maingueneau, les termes clés de l’analyse du discours ,Audin,Paris,1996 .p5

34. ص1999، 1عرودكي، األهايل للطبع والنشر، دمشق،سوراي، طميالن كونديرا، فن الرواية، تر: بدر الدين (31)

. 2010، 1تيسري حممد الزايدات، توظيف القصيدة العربية املعاصرة لتقنيات الفنون األخرى، دار البداية، عمان، األردن، ط(32) 150ص

209سعيد علوش، معجم املصطلحات األدبية املعاصرة. ص(33)

، 2يل: اخلطاب وفائض املعىن، تر: سعيد الغامني، املركز الثقايف العريب، الدار البيضاء، املغرب، طبول ريكور، نظرية التأو (34) 42. ص2006

210. ص 1995ديوان املطبوعات اجلامعية، بن عكنون، اجلزائر، )د.ط(، ،عبد امللك مراتض، حتليل اخلطاب السردي(35) .211املرجع نفسه. ص(36)

.120املرجع نفسه. ص(37)

. 119املرجع نفسه. ص(38)

120عبد امللك مراتض، يف نظرية الرواية. ص(39)

118املرجع نفسه. ص(40)، www.alnoor.se ،22/01/2016جاسم خلف إلياس، اللغة القصصية/الشعرية يف القصة القصرية جدا، (41)

17:40.

University of Souk Ahras - Université Mohamed Chérif Messaadia de Souk-Ahrashttp://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/537